كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة/باب ما جاء في المار بين يدي المصلي
باب ما جاء في المار بين يدي المصلي
عدلمسلم: حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك، عن أبي النضر، عن بسر بن سعيد " أن زيد بن خالد الجهني أرسله إلى أبي جهيم يسأله: ماذا سمع من رسول الله ﷺ في المار بين يدي المصلي؟ قال أبو جهيم: قال رسول الله ﷺ: لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه، لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه ".
قال أبو النضر: لا أدري أقال أربعين يوما، أو شهرا، أو سنة.
روى أبو بكر البزار هذا الحديث فقال: ثنا أحمد بن عبدة الضبي، ثنا سفيان، عن سالم أبي النضر، عن بسر بن سعيد قال: " أرسلني أبو جهيم إلى زيد بن خالد أسأله عن المار بين يدي المصلي. فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه، لكان لأن يقوم أربعين خريفا خير له من أن يقوم بين يديه ".
أبو بكر بن أبي شيبة: حدثني وكيع، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن عمه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: " لو يعلم أحدكم ما له في أن يمر بين يدي أخيه معرضا في الصلاة، كان لأن يقف مائة عام خير له من الخطوة التي خطا ".
عم عبيد الله هو: عبيد الله بن عبد الله بن موهب القرشي المدني، والد يحيى، سمع أبا هريرة، سمع منه ابن أخيه عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن موهب، ذكر ذلك البخاري.