كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة/باب ما جاء في إمامة الأعمى
باب ما جاء في إمامة الأعمى
عدلأبو داود: حدثنا محمد بن عبد الرحمن العنبري أبو عبد الله، ثنا ابن مهدي، ثنا عمران القطان، عن قتادة، عن أنس: " أن النبي ﷺ استخلف ابن أم مكتوم يؤم الناس وهو أعمى ".
عمران هو ابن داور، كان يحيى بن سعيد يحسن الثناء عليه، وضعفه النسائي، وقال يحيى بن معين: عمران القطان ليس بالقوي، وسئل عنه أحمد بن حنبل فقال: أرجو أن يكون صالح الحديث.
النسائي: أخبرني هارون بن عبد الله، ثنا معن، ثنا مالك.
والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع - واللفظ له - عن ابن القاسم قال: حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن محمود بن الربيع " أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعمى، وأنه قال لرسول الله ﷺ: إنها تكون الظلمة والمطر والسيل، وأنا رجل ضرير البصر، فصل يا رسول الله في بيتي مكانا أتخذه مصلى. فجاء رسول الله ﷺ فقال: أين تحب أن أصلي؟ فأشار إلى مكان من البيت، فصلى فيه رسول الله ﷺ ".