كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة/باب قيام رمضان وفضل ذلك
باب قيام رمضان وفضل ذلك
عدلمسلم: حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال: " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ".
مالك: عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: " إن الله - عز وجل - فرض عليكم صيام شهر رمضان، وسننت لكم قيامه، فمن صامه وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ".
رواه الدارقطني: عن إسماعيل بن محمد الصفار، عن أبي قلابة الرقاشي، عن بشر بن عمر، عن مالك.
تفرد به أبو قلابة، عن بشر، عن مالك.
ورواه النسائي وقال: " خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ". ذكره من طريق النضر بن شيبان، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن النبي - عليه السلام.
وذكر سماع أبي سلمة من أبيه في هذا الحديث، وأنكر ذلك البخاري وغيره، وضعف يحيى بن معين حديث النضر بن شيبان وقال: ليس بشيء.
أبو داود: حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، ثنا ابن وهب، أخبرني مسلم ابن خالد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: " خرج رسول الله ﷺ وإذا أناس يصلون في رمضان في ناحية المسجد، فقال: ما هؤلاء؟ فقيل: هؤلاء ناس ليس معهم قرآن، وأبي بن كعب يصلي وهم يصلون بصلاته. فقال النبي ﷺ: أصابوا ونعم ما صنعوا ".
مسلم هو الزنجي، وثقه ابن معين، وضعفه ابن المديني وأبو حاتم.