صيد الخاطر/فصل: على الفقه مدار العلوم


فصل: على الفقه مدار العلوم

عدل

رأيت الشره في تحصيل الأشياء يفوت الشره عليه مقصوده. وقد رأينا من كان شرها في جمع المال فحصل له الكثير منه وهو مع ذلك حريص على الإزدياد. ولو فهم، علم أن المراد من المال إنفاقه في العمر، فإذا أنفق العمر في تحصيله فات المقصودان جميعا. وكم رأينا من جمع المال ولم يتمتع به فأبقاه لغيره وأفنى نفسه كما قال الشاعر:

كدودة القز ما تبنيه يهدمها وغيرها بالذي تبنيه ينتفع

وكذلك رأينا خلقا كثيرا يحرصون على جمع الكتب فينفقون أعمارهم في كتابتها، وكدأب أهل الحديث ينفقون الأعمار في النسخ والسماع إلى ماخر العمر ثم ينقسمون: فمنهم من يتشاغل بالحديث وعلمه وتصحيحه، ولعله لا يفهم جواب حادثة، ولعل عنده للحديث ـ أسلم سالمها الله ـ مائة طريق. وقد حكي لي عن بعض أصحاب الحديث أنه سمع جزء ابن عرفة عن مائة شيخ، وكان عنده سبعون نسخة. ومنهم من يجمع الكتب ويسمعها ولا يدري ما فيها لا من صحة حديثها ولا من فهم معناها، فتراه يقول الكتاب الفلاني سماعي وعندي له نسخة، والكتاب الفلاني والفلاني فلا يعرف علم ما عنده من حيث فهم صحيحه من سقيمه، وقد صده إشتغاله بذلك عن المهم من العلم فهم كما قال الحطيئة:

زوامل للأخبار لا علم عندها بمثقلها إلا كعلم الأباعر

لعمرك ما يدري البعير إذا غدا بأوساقه أو راح ما في الغرائر

ثم ترى منهم من يتصدر بإتقانه للرواية وحدها فيمد يده إلى ما ليس من شغله، فإن أفتى أخطأ، وإن تكلم في الأصول خلط. ولولا أني لا أحب ذكر الناس لذكرت من أخبار كبار علمائهم وما خلطوا ما يعتبر به، ولكنه لا يخفى على المحقق حالهم. فإن قال قائل: أليس في الحديث: منهومان لا يشبعان: طالب علم وطالب دنيا؟ قلت: أما العالم فلا أقول له اشبع من العلم، ولا اقتصر على بعضه. بل أقول له: قدم المهم، فإن العاقل من قدر عمره وعمل بمقتضاه، وإن كان لا سبيل إلى العلم بمقدار العمر، غير أنه يبني على الأغلب، فإن وصل فقد أعد لكل مرحلة زادا، وإن مات قبل الوصول فنيته تسلك به. فإذا علم العاقل أن العمر قصير، وأن العلم كثير، فقبيح بالعاقل الطالب لكمال الفضائل أن يتشاغل مثلا بسماع الحديث ونسخه ليحصل كل طريق، وكل رواية، وكل غريب، وهذا لا يفرغ من مقصوده منه في خمسين سنة، خصوصا إن تشاغل بالنسخ. ثم لا يحفظ القرآن، أو يتشاغل بعلوم القرآن ولا يعرف الحديث، أو بالخلاف في الفقه ولا يعرف النقل الذي عليه مدار المسألة. فإن قال قائل: فدبر لي ما تختار لنفسك؟ فأقول: ذو الهمة لا يخفى من زمان الصبا. كما قال سفيان بن عيينة: قال لي أبي ـ وقد بلغت خمس عشرة سنة ـ: [ إنه قد نقضت عنك شرائع الصبا، فاتبع الخير تكن من أهله، فجعلت وصية أبي قبلة أميل إليها ولا أميل عنها ]. ثم فبل شروعي في الجواب أقول: ينبغي لمن له أنفة أن يأنف من التقصير الممكن دفعه عن النفس. فلو كانت النبوة مثلا تأتي بكسب لم يجز له أن يقنع بالولاية. أو تصور أن يكون مثلا خليفة لم يحسن به أن يقتنع بإمارة. ولو صح له أن يكون ملكا لم يرض أن يكون بشرا. والمقصود أن ينتهي بالنفس إلى كمالها الممكن لها في العلم والعمل. وقد علم قصر العمر وكثرة العلم فيبتدئ بالقرآن وحفظه، وينظر في تفسيره نظرا متوسطا لا يخفى عليه بذلك منه شيء. وإن صح له قراءة القراءات السبعة وأشياء من النحو وكتب اللغة وابتداء بأصول الحديث من حيث النقل كالصحاح والمسانيد والسنن، ومن حيث علم الحديث كمعرفة الضعفاء والأسماء، فلينظر في أصول ذلك. وقد رتبت العلماء من ذلك ما يستغني به الطالب عن التعب. ولينظر في التواريخ ليعرف ما لا يستغني عنه كنسب الرسول وأقاربه وأزواجه وما جرى له، ثم ليقبل على الفقه فلينظر في المذهب والخلاف، وليكن إعتماده على مسائل الخلاف، فلينظر في المسألة وما تحتوي عليه فيطلبه من مظانه، كتفسير آية وحديث وكلمة لغة. ويتشاغل بأصول الفقه وبالفرائض، وليعلم أن الفقه عليه مدار العلوم. ويكفيه من النظر في الأصول ما يستدل به على وجودد الصانع، فإذا أثبته بالدليل وعرف ما يجوز عليه مما لا يجوز، وأثبت إرسال الرسل وعلم وجوب القبول منهم، فقد إحتوى على لمقصود من علم الأصول. فإن إتسع الزمان للتزيد من العلم، فليكن من الفقه فإنه الأنفع. ومهما فسح له في المهل فأمكنه تصنيف في علم، فإنه يخلف بذلك خلفه خلفا صالحا، مع اجتهاده في التسبب إلى إتخاذ الولد، ثم يعلم أن الدنيا معبرة فيلتفت إلى فهم معاملة الله عز وجل، فإن مجموع ما حصله من العلم يدله عليه. فإذا تعرض لتحقيق معرفته ووقف على باب معاملته فقل أن يقف صادقا إلا ويجذب إلى مقام الولاية، ومن أريد وفق. وإن لله عز وجل أقواما يتولى ترتيبهم، ويبعث إليهم في زمن الطفولية مؤدبا، ويسمى العقل. ومقوما، ويقال له الفهم، ويتولى تأديبهم وتثقيفهم، ويهيء لهم أسباب القرب منه. فإن لاح قاطع عنه حماهم منه، وإن تعرضت بهم فتنة دفعها عنهم. فنسأل الله عز وجل أن يجعلنا منهم، ونعوذ به من خذلان لا ينفع معه إجتهاد.


صيد الخاطر لابن الجوزي
مقدمة | تفاوت الناس في تقبل المواعظ | جواذب النفس بين الدنيا والآخرة | البصر في العواقب | متاع الغرور | الحذر طريق السلامة | لا تأخذك العزة بالاثم | كمال العقل | يحبهم ويحبونه | ضع الموت نصب عينيك | من أعمالكم سلط عليكم | المقارنة بين علماء الدنيا وعلماء الآخرة | إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم | غوامض تحير الضال | المحافظة على الوقت | شرف الغنى ومخاطرة الفقر | فضول الدنيا | من يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه | ميزان العدل لا يحابي | ولا تنس نصيبك من الدنيا | مصير النفس بعد الموت | العقل بين التكليف والإذعان | من رام صلاح القلب رام الممتنع | الممنوع مرغوب | التعليم عبادة | خيركم من عمل بما علم | محبة الخالق ضرورة | إذعان العقل فحكمة الله | تخيروا لنطفكم | لماذا تكثر الحسنات والسيئات | لا يخفى على الله شيء | الشر والخير | في قوة قهر الهوى لذة كبرى | شغل الحياة | نقد الصوفية | الإنسان والشهوة | حقيقة الذهد | جهاد النفس | لا تجزع إذا تأخرت إجابة الدعاء | السخط على البلايا | العلم والعمل | السبب والمسبب | الإنسان والملك | أصول الأشياء | للجاهل فائدة | تحقيق القصد | الانقطاع إلى الله | الورع | إصلاح البدن سبب لإصلاح الدين | أدعياء العلم | لم لم يواجه الله عباده بالرحم؟ | السبب والمسبب | الإسلام نظافة | خطر الرفاهية | الصبر والرضى | من ذاق طعم المعرفة وجد طعم المحبة | لا تشغل عن معاشك | روحوا القلوب تعي الذكر | من أخطاء الصوفية | كيف تقوى النفس | دع التصنع في الوعظ | احذر من مزالق علم الكلام | السمع والبصر | العشق الإلهي | دعاء الخاشعين | قمة التدبر | الهمة العالية | في الأسباب والمسببات | المؤمن والذنب | الغرور في العلم | المن بالعبادة | أهل البدع والتشبيه | طبيعة الزمن | جاهد هواك | سر إجابة الدعاء | الغريزة | سمة العصاة | الزم باب مولاك | كن حكيما إزاء النعم | لا تغتر بالظواهر | الهوى النور | آثار الذنوب | عزلة العالم عن الشر | عواقب المعاصي | استصغار الذنوب | تب إلى الله ثم سله حوائجك | دعوى المعرفة مع العبد عن العرفان | إنما يتباين الناس بنزول البلاء | صفة العارف | لا قيمة للجنة مع إعراض الحبيب | لا تنكر نور الشمس ونظرك ضعيف | أعط نفسك حقها واستوف حقك منها | في فهم معنى الوجود | الصدق في القلب | في فضل العالم والعامل | لا نأمن مكر الله | التلطف بالنفس | الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا | الحر تكفيه الإشارة | استفت قلبك | إن ربك لبالمرصاد | اليد العليا خير من اليد السفلى | التفكر في خلق الله | البلاء والصبر | الصبر مفتاح الفرج | الحكمة الإلهية | فضل العالم | أصلح الأمور الاعتدال | لا تنون عن طلب الكمال | في الفقر وأثره على العالم | التبحر في الفقه | غلبة الهوى | احذر الصديق قبل العدو | الغنى عما في أيدي الناس | على الفقه مدار العلوم | الجزاء على مقادر الاخلاص | ذل العارف بالحاجة إلى التسبب | البلاء والصبر | عليك من العمل ما تطيق | لا خير في لذة بعد العقاب | الله أعلم بما يصلح عبده | من قصد وجه الله بالعلم دله على الأحسن | التوبة النصوح | خطر الإشتغل بعلم الكلام دون علم | ابتلاء العارف مزيد من الكمال | الحزم أولى | البعد عن أسباب الفتنة | جهاد الشيطان | حذار من الدنيا | عجل بالتوبة من الذنوب | القوي سبب الخروج من كل غم | الاستعداد ليوم الرحيل | أصلح ما بينك وبين الله | لا يضيع عند الله شيء | الزم محراب الإنابة | أطفئ نار الذنوب بدمع الندم | قف على باب المراقبة وقوف الحارس | من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه | افتح عين التيقظ | متى تحقق المراقبة حصل الأنس | دوام الود بحسن الائتلاف | وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها | أجود الأشياء قطع أسباب الفتن | سكرة الهوى حجاب | البلاء على قدر الرجال | مع العدل والأنصاف تأتي كل مراد | من قال: لا أدري فقد أفتى | الدنيا دار ابتلاء وإختبار | إدخر المال وإستغن عن الناس | خطر موافقة الهوى | القناعة بالقليل | ثمرة العقل فهم الخطاب | العلم أشرف مكتسب | عاقبة الصبر ونهاية الهوى | لا يصلح العلم مع قلة العمل | نورالقلب يلبه المريد | كم من محتقر احتيج إليه | في القناعة سلامة الدنيا والدين | لن يصيبا إلا ما كتب الله لنا | لا تكلف نفسك ما لا تطيق | اسألوا الله العافية | من يطع الرسول فقد أطاع الله | لكل بدعة أصل | وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم | اغتنم شبابك قبل هرمك | الانقياد للشرع لا اتباع العادات | فضل عزلة العالم | حديث ابن الجوزي عن نفسه | اختر ما تميل النفس إليه ولا يرقى لمقام العشق | نية المؤمن أبلغ من عمله | مغالطة النفس ليتم العيش | بين الإسراف والاعتدال | النظر في العاقبة | الخوف من الله | شبهة في عدد الأحاديث والرد عليها | في الفرق بين اللغة والنحو | تعجيل اللذة يفوت الفضائل | الهمة تطلب الغايات | تزينوا للحق لا للخلق | إن الهدى هدى الله | نفس الإنسان أكبر الأدلة على وجود الخالق | من لم يتشاغل بالعلم كيف يبلغ الشريعة للخلق؟ | التماس رضى الله وإن سخط الناس | الحذر واجب | ملاطفة الأعداء حتى التمكن منهم | استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان | في طريق الاستذكار | في العزلة التفكير في زاد الرحيل | الاستعداد للقاء الموت | سبب النهي عن الاشتغال بالكلام | لذة الدنيا شرف العلم | قياس صفات الخالق على صفات المخلوقين كفر | احتقار الأعمال والاعتذار عن التقصير | المؤمن هو من إذا اشتد البلاء زاد إيمانا | خطر علم الكلام على العامة | نفس المؤمن طائر تعلق في الجنة | ينبغي كتمان المذاهب | هل يرد الاعتراض الأقدار | الجزاء من جنس العمل | تذكر الموت | الزهد الظاهري | الزنا أقبح الذنوب | الكبر وخطره على العالم | الغضب غلبة من الشيطان | الحذر من الحديث عن الناس | لا تسوف في التوبة | عزة العلم تضع أصحابها فوق الملوك | معرفة الله والشرع تهدي لسبل الخير | الكمال قليل الوجود | في التسليم يظهر جواهر الرجال | الله ينظر كيف تعملون | العجماوات خير من علماء يعبدون المال | أنفس الأشياء معرفة الله | البدار أيها المسنون | تذكر أحوال الرسول صلى الله عليه وسلم | لا يحصل المراد التام | يخلق ما يشاء ويختار | القرآن والسنة أساس الدين | مسند الإمام أحمد وما فيه من الأحاديث | اتباع الشهوات | أتبع السيئة الحسنة تمحها | معرفة الخالق بالدليل واجبة | الحذر من الإفراط في إظهار النعم | بادر بطي صحيفتك | الدنيا ميدان سباق | الحكمة في الإبقاء على اليهود والنصارى | ما يجب على العالم | عناد الكافرين | لا يجعل في قلبك اعتراض | الله يغفر للجاهل قبل العالم | وإن الآخرة هي دار القرار | الدنيا لم تخلق للتنعيم | افتح عين الفكر في ضوء العبر | بدع أدخلت على الدين | ليس في الدنيا حقيقة لذة | لا تغتر بالسلامة وانشد الإصلاح | قياس الغائبات على الحاضر تخليط للعقيدة | الرضى بتدبير الله | الجنة ودرجاتها | لا يجتمع حب الدنيا وحب الآخرة | ما العيش إلا في الجنة | لا تثق بمودة لا أصل لها | الحرص والأمل آفتان | اكبح جماع الرغبة | اكبح جماع الرغبة | الاحتراز من جائز الوقوع | لا تبحثوا في ذات الله | من خالط أوذي | لا تبادر بالمخاصمة | الاستخارة من حسن المشاورة | الناس بين العلم والجهل | بع دنياك بآخرتك | الحزم كتمان الحب والبغض | المعين للظالم ظالم | الحر لا يشترى إلا بالإحسان | نصيحة للشباب | على العامي الإيمان بالأصول | المباحات تشغل عن تحصيل الفضائل | رجاء الرحمة | ذل النفس للخالق | الزم خلوتك | إنما يتعثر من لم يخلص | الروح لا الجسد | البعد عمن كان همه الدنيا | زيارة الصالحين تجلو القلب | أولياء الله | ذلك مبلغهم من العلم | الله لا يقبل إلا الطيب | القلوب تشهد للصالح بالصلاح | سيرة السلف الصالح | سلم لما لا تعلم | الخروج للمقابر للعظة | لا غفلة لكامل العقل | هل البعث للروح أم للجسد؟ | الصنعة كدليل على وجود الصانع | الإجتهاد في معرفة الحق | التقوى خير ذخيرة للنفس | الزهد الكاذب | التشاغل بالمعاش | لا يغني حذر عن قدر | اللذات الحسية | فضل الإعادة والحفظ | التثبت والنظر في العواقب | الكمال للخالق وحده | أعظم التوسل إلى الله بالله | شر البلاء عشق المال | لا تنخدع بمن يظهر لك الود | النفس تطلب مالا تقدر عليه | إنما يخشى الله من عباده العلماء | الخوف من الذنوب ولو بعد التوبة | اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم | الزهد بلا إخلاص | ليس لك من الأمر شيء | التعفف عن مال الحكام | لا تغرك تأخير العقوبة | ومن يتق الله يجعل له مخرجا | إنما تؤتى البيوت من أبوابها | طاعة الله يفتقر إلى جمع الهم | لا تسبوا الدهر | العمر قصير | لا تغتر بمن يظهر التدين | عادات أهل اليقظة عبادة | الأسواق تلهي وتلغي | تدوم الحال بالتقوى | اليقظة الدائمة | الله لا يختار إلا الكامل | العقل منحة من الله | وعظ السلطان ومراعاة الأحوال | فيمن ادعوا النبوة ومن ادعوا الكرامات | الاشتغال بخدمة الخالق | العاقل من ينظر إلى نفسه | في جحود الإنسان | أكثر الزاد فإن السفر طويل | شكر النعم نعمة من الله | من إشتغل بخدمة الخلق أعرض عن الحق | رؤية حقيقة الأشياء | إذا خفيت الحكمة وجب التسليم | جلال العبادة وجمال العابدين | تغطية العقل وتدبيره | التلطف في محادثة العوام | الرجل هو من يراعي حفظ الحدود وإخلاص العمل | مساعد الظالم ظالم مثله | الحسد طبيعة في الإنسان فقومها | اظفر بذات الدين ترتب يداك | العاقل المغلوب بالهوى ترجى هدايته | العاقل من تبصر في عواقبه | لا تيأس من روح الله | المعاصي سببها طلب اللذات | من تبع العقل سلم | إحفظ دينك ومروءتك بترك الحرام | رؤية النبي مناما مثال لا مثل | يجب أن يكون المحدث فقيها | العقل السليم في الجسم السليم | استقامة الأمور باستقامة الباطن | فلينظر أحدكم من يخالل | ليس المراد من العلم فهم الألفاظ | الفقه يحتاج إلى جميع العلوم | قدماء العلماء وهمتهم العالية | ترك أعمال العقل في النظر والاستدلال إهمال وحمق | خطر إفشاء السر | يغوص البحر من طلب اللآلئ | عودوا كل بدن ما اعتاد | المغفل يجر على نفسه المحن | أذل الذل التعرض للبخلاء والأمراء | في العزلة طيب العيش | من تكاسل عن العلم لم يحصل له المراد | عيش الصديقين | من أعمل عقله سلم | في مخالطة الأمراء | العاقل من تأمل الأمور ورعاها | في عدم الصبرعن المشتهى الهلاك | الجمع بين العمل والعلم صعب | ثقة الإنسان بعلم نفسه آفة كبرى | ويل لمن عرف مرارة الجزاء ثم آثر لذة المعصية | وزن الأعمال في الدنيا قبل موازين الآخرة | وزن الأعمال في الدنيا قبل موازين الآخرة | عداء الأقارب صعب | الأدب يتبع لطافة البدن وصفاء الروح | متى جرى ما لا نعرف حكمته فأنسبه إلى قصور علمك | الشبه بين يوم العيد ويوم القيامة | نصيحة العلماء والزهاد | شبه في الزهد وبيانها | من أدلة البعث | إيثار اللذة يفوت الخير الكثير | لا يصح الدين مع تحصيل الملذات | التفاوت بين العلماء في الأصول والفروع | اللذات مشوبة بالمنغصات | عليكم بالكتاب والسنة ترشدوا | الوقت كالسيف | المعاشرة الزوجية أساسها المحبة | من أذل نفسه خسر الدنيا والآخرة | العبث على الله محال | اجتماع الهمة في خدمة الحق | نصائح شتى