تاج العروس/الجزء الثامن
﴿الجزء الثامن من تاج العروس﴾
(فصل الْعين) الْمُهْملَة مَعَ اللَّام (عَبْدَلٌ)كجعفر، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ هُنَا، وصاحب اللِّسَانِ، وَفِي العُبابِ عَبْدَلُ (بْنُ حَنْظَلَةَ) بنِ يَامِ ابن الحارث بنِ سيَار العجلي (الْمَعْرُوف بالنَهَاس كَانَ شَرِيفا) فِي قوْمِه وَلم يذكرْه المصنِف في نهس، وعمُ أَبِيه عَبْدَلُ بنُ الحارِثِ بنِ سيَارٍ شاعِر (ومَزْيَدٌ الْمُحَارِبِي)ويُقالُ العنزي، ويقال فِي اسْمِه مِرْثَدٌ، وهكذَا هوَ مضبُوطٌ فِي التَبْصير (والْحَكَمُ الكُوفِيُّ ابْنَا عَبْدَل شاعران)، الأَخير مذْكور فِي أَواخِرِ شَرحِ أَمَالِي الْقَالِي لِلْبَكْرِيِ، وَفِي شَرْحِ شَواهِدِ المُغْنِي، والأَوَّلُ لَهُ ذكر فِي زَمَنِ زِياد، وَقد سَبَقَ لَهُ فِي ع ب د، أنَّ لَامَ عَبْدَلٍ زَائِدَة(والْعَبَادِلَةُ مِنَ الصَّحابَةِ) هوَ مِنَ الْكَلَامِ المَنحُوتِ، المَجْمُوعِ مِنْ كلِمَتَيْنِ، كالبَسْمَلَةِ، ونَحْوها (مائَتَانِ وعِشْرُونَ) وَالَّذِي صَحَّ بَعْدَ المُراجَعَةِ لِلْمَعاجِمِ والأَجْزَاءِ، أنَ عِدَّتَهم بَلَغَتْ أَرْبَعَمائَةٍ وأَرْبَعَةً وثَلاثِينَ رَجلاً، رَضِيَ اللهُ تَعالَى عَنْهُم، مَا عَدا المُخْتَلَفَ فِي صُحْبَتِهم، وهم ثَلَاثَةٌ وخَمْسُونَ نَفْساً، فاقِتِصارُ المُصَنِّفِ عَلى القَدْرِ المَذْكُورِ لَا يَخْلُو عَن تَقْصيرٍ (وإِذا أَطْلَقوا أَرَادُوا أَرْبَعَةً) مِنْهُم وهم (عَبْدُ الله ابن عَبَّاسٍ و)عبدُ الله (بْنُ عُمَرو) عبدُ الله (بْنُ الزبَيْرِو) عبدُ الله (بْنُ الْعَاصِ) هَكَذَا فِي النسَخ، والصَّوَابُ ابنُ عَمْرِو بنِ الْعَاص، رَضِيَ اللهُ تَعالَى عَنْهُم (ولَيْسَ مِنْهُم ابْنُ مسعودٍ كَما تُوُهِّمَ) أَشارَ بذلكَ إِلَى الرَدِ على الجوهريِ، حيثُ أَورده فِي ع ب د، وعَدَّهُ مِنْهُم، وَقد تقدَّمَ البَحْثُ فيهِ مَبْسُوطاً فِي حَرْفِ الدَّالِ، فَراجِعْهُ. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ علَيْه. عَبْدَلُ اسْمُ مَدِينَةِ حَضرَموْت القدِيمة، ذَكَرَهُ المُصَنِّفُ فِي ع ب د. العبدلِيونَ: قَبائل مِنَ العَرَبِ، يَنْتَسِبُونَ إِلَى جَدِّهم، فَمنهمْ قبيلة فِي غَطَفَانَ، جَدُّهُم عبدُ الله بنُ غَطَفَانَ، وكانَ اسمُهُ عبدَالعُزَّى، فحينَ وَفَدُوا عَلى رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: مَنْ أَنْتُمْ قَالُوا: نحنُ بَنو عبدِ العَزَى، قالَ: أنْتُمْ بَنو عبدِ الله، وَمِنْهُم جَوْشن بنُ يَزِيدَ ابنِ دهَيمٍ العَبْدَلِيُّ الشاعِرُ، وقالَ ابن الأَثير: وَفِي خَوْلَانَ بَطْن، يُقالُ لهم: بَنو عبدِ الله، مِنْهُم أَبُو الحسَنِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ عبدِ الله بنِ عَمْرِو بنِ كَعْبِ ابنِ سَلَمَةَ الخَوْلَانِيُّ العَبْدَلِيُّ، عَن يُونُسَ بنِ عبدِ الأَعلَى، وماتَ بِمِصْرَ سنة 329 والعَبْدَلِيَّةُ هم الْكَرَّامِيَّة، نُسِبُوا إِلَى أبي عبدِ اللهِ بنِ كَرَّامٍ. وقَرْيَةُ عبدِ الله بِواسط الْعِرَاقِ، مِنْهَا أَبُو القاسِمِ محمودُ بنُ عَليِّ بنِ إِسْماعِيلَ العَبْدَلِيُّ الصُّوفِيُّ، عَن ابنِ الْبَطِرِ، وعنهُ ابنُ السَّمْعَانِيُّ. قلتُ: ومُنْيَةُ أبي عبدِ الله قَرْيَةٌ مِنْ أَعْمالِ مِصْرَ. والعَبْدِلَاّوِيُّ نوع مِنَ الْبِطِّيخِ الأَصْفَرِ، مَعْرُوف بِمِصْرَ، مَنْسُوبٌ لعبدِ الله بنِ طاهرٍ، ذَكَرَهُ الوزير أَبُو القاسِمِ المَغْرِبِيُّ فِي كِتابِ الخَواصّ. وشيْخ الشَّرَفِ محمدُ بنُ محمدِ بنِ عليٍّ العبيدِلِي، المُحَدِّثُ النَّسَّابَةُ، روى عنهُ أَبُو مَنْصُورٍ العكْبَرِيُّ المُعَدَّلُ، وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى جَدِّهِ عبَيْدِ الله (العباقيل) أهمله الجوهري والصاغاني وقال اللِحْيانِي هِيَ (بَقَايَا المَرض والحبِ) كالعقَابيلِ، كَما فِي اللِّسَانِ. ومِمَّا يسْتَدرَ عليه. عَبَاقِلُ مَوضِع لِبَنِي فَرِيرٍ بالرَّمْلِ، قالَهُ نَصْرٌ (الْعَبَلُ الضَخم مِنْ كُلِّ شَيء) ومنهُ الحَدِيثُ فِي صِفَةِ سَعْد بنِ مُعَاذٍ كانَ عَبْلا مِنَ الرِجالِ، ورَجُل عَبل الذِراعَين أَي ضخمهُما، وفَرس عَبل الشَّوَى أَي غَلِيظُ الْقَوائِمِ، قالَ امْرُؤُ القَيْس:
(والعَبَلُ محَرِكَة) الهَدَبُ وَهُوَ (كُلُّ وَرَقٍ مَفْتُولٍ) وَفِي العُبابِ مُنفَتل (غَيْرِ منْبسِط كوَرَقِ الطَّرْفَاءِ) والأَرْطَى، والأَثْلِ، ونحوِ ذلكَ، كَما فِي الصَّحاحِ، ومنهُ قَوْلُ الرَّاجِزِ:
(و) قيل هو (ثَمَر الأَرْطَى و) قيل (هدبه إِذا غلظَ) فِي الْقيظِ واحمرَ (وصَلُحَ أَنْ يَدْبَغَ بِهِ أَو) هو (الوَرَقُ الدَقِيق) أَو مِثْلُ الوَرَقِ وليسَ بِورقٍ (أَو) هو (السَّاقطُ مِنْهُ) أَي من الورَق (و)أَيْضًا (الطَالع) منْهُ فَهُوَ (ضِدٌّ وَقد أَعْبَلَ الشَجَرُ فِيهِما) أَي فِي السَّاقِطِ والطَّالع، قالَ الأَزْهَري سَمِعْتُ غيرَ واحدٍ مِنَ العَرَبِ، يقول غَضَىً معْبِل، وَأَرْطىً مُعْبِل، إِذا طَلَعَ ورقهُ قَالَ وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ، ومنهُ قَوْلُ ذِي الرمَة:
وإِنَّما يتَقي الوحشي حر الشمس بِأفنان الأَرطَاة الَّتِي طَلَعَ ورقُها، وذلكَ حينَ يكنِس في حمْرَاءِ القَيْظِ وإِنَّما يسْقط ورقُها إِذا بَرَدَ الزَّمان، وَلَا يكْنسُ الوَحْشُ حِينئِذ، وَلَا يَتَّقِي حَرَّ الشمْسِ وقالَ النَّضْرُ أَعْبَلَتِ الأَرْطَاةُ إَذا نَبَتَ وَرَقُها، وأَعْبَلَتْ إَذا سَقَطَ وَرَقُها، فهيَ مُعْبِلٌ. قالَ الأَزْهَرِيُ جَعَلَ ابنُ شمَيْل أَعْبَلَتِ الشَجَرَةُ مِنَ الأَضْدَادِ، وَلَو لم يحْفَظْهُ مِنَ العَرَبِ مَا قالَهُ، لأَنَّهُ ثِقَةٌ مأْمُون، وحَكَى ابن سِيدَه عَن أبي حَنِيفَةَ أَعْبَلَ الشَّجَرُ، إِذا خَرَجَ ثمَرُهُ، قالَ وقالَ لَمْ أَجِدْ ذلكَ مَعْرُوفاً، وَفِي الصِّحاحِ، قالَ الأَصْمَعِيُ أَعْبَلَتِ الشجرة سَقَطَ وَرَقُها، ومِنْهُ الحَديثُ: أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنهُ قالَ لِرَجُلٍ: إِذا أَتَيْتَ مِنىً، فانتَهَيتَ إِلَى مَوْضِعِ كَذا وَكَذَا، فَإِنَّ هناكَ سَرْحَة لَمْ تُعْبَلْ، وَلم تَجْرَدْ، وَلم تُسْرَفْ، سُرَّ تَحْتَها سَبْعُونَ نَبِيّاً، فانْزِلْ تَحْتَها، قالَ أَبُو عُبَيْدٍ أَي لَمْ يَسْقُطْ وَرِقُها، ولَمْ يَأْكُلْها الجَرَادُ وَلَا السُّرْفَةُ، قالَ والسَّرْوُ والنَّخْلُ لَا يُعْبَلَانِ، وكُلُّ شَجَرٍ نَبَتَ وَرَقُهُ صَيْفاً وشِتاءً فَهُوَ لَا يُعْبَلُ، ورَوَاهُ الحَرْبِيُّ لَمْ تَعْبِل، بِكَسْرِ الباءِ أَي لم يَسقطْ ورَقُها(وعبل الشجرَة يعْبِلها) عَبْلا (حت وَرَقَها) عنها ومنهُ الحديث المَذْكُورُ لَمْ تعْبِل أَي لَمْ يُحَتَّ وَرَقُها، وَهَكَذَا هُوَ مَضْبُوطٌ فِي الصَّحاحِ (و)عبل (السَهمَ) يَعْبِلُهُ عَبْلا (جَعَلَ فيهِ مِعْبَلَةً) نَقَلَهُ الجَوْهَرِي، عَن الكِسَائِيِّ، وهوَ (كَمِكْنَسَة أَي نصْلا عَرِيضاً طَوِيلاً) وقالَ الأَصْمَعِي مِنَ النِّصَالِ المِعْبَلَةِ، وَهُوَ أَن يُعَرَّضَ النَّصْلُ ويُطَوَّلَ، وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ هِيَ حَدِيدَةٌ مُصَفَّحَةٌ، لَا عَيْرَ)لَهَا، قالَ عَنْتَرَةُ وَفِي الْبَجْلِيِّ مِعْبَلَةٌ وقِيعُ والجَمْعُ المَعَابِلُ، ومنهُ حَديثُ عَلي رضِيَ الله تَعالَى عَن تكَنفَتْكم غَوائِلهُ، وأَقصَدَتكمْ مَعَابِلُهُ، وأَنشَدَ الجَوهرِي لِعَاصِمِ بنِ ثَابِت الأَنْصَارِيِ:
(و)عبل (الشَيء) يَعْبِلُهُ عبلا (رده) عن ابن الأَعْرابِيِ وأَنشَد
كانَ يَرْمِي عَدُوَّهُ فَلا يُغْنِي الرمي شَيْئا، فقاتَلَ بالسَّيْفِ، والمَعْبُول الْمَرْدُودُ. (و) عبلة (حَبَسَهُ) يقال مَا عَبَلَك أَي مَا شَغَلَكَ وحَبَسَكَ. (و) عَبَلَه عَبْلا (قَطَعَهُ) قَطْعاً مُسْتَأْصِلاً، نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ(و)عَبَلَ (بِهِ ذَهَب) بِهِ، نَقَلَهُ الصَّاغانِيُ (وأَلْقَى عليهِ عَبَالَّتَهُ مُشَدَّدَةَ اللَاّم) وعليهِ اقتصر الجَوهرِي، (وتُخفف) حَكاهُ اللِّحْيانِيُّ لُغَة (أَي ثِقْلَهُ و) قالَ ابنُ الكَلْبِيِّ (ذُو الْعَابِلِ بنُ رحيب) بنِ يَنْحَضَ بنِ تَزايدَ بنِ العَبَلِ ابنِ عَمْرِو بنِ مالِكِ بنِ زَيْدِ بنِ رُعَيْنٍ الرعَيْنِي (قَيل) مِنَ الأَقْيالِ مِنْ ولده حمَيْدُ بنُ هِشَامِ بنِ حميد بنِ خَليفَةَ بنِ زُرعَةَ بنِ مُرَّةَ أَبُو خَليفَةَ مصري شَهدَ أخوهُ نَمرانُ وجَدُّهُ زُرْعَةُ فَتحَ مصر عَن لَيث وابنِ لَهيعَةَ وعمرَ طَوِيلاً قَال (وبَنُو عَبِيلِ بنِ عَوْصِ بنِ إِرَمَ ابْنِ سَام) بنِ نُوح عليهِ السَّلامُ (كأَمِيرٍ قَبِيلَةٌ مِنَ الْعَرَبِ الْعَارِبَةِ) قد (انْقَرَضُوا) وهوَ أَخُو عادِ بنِ عَوْصٍ، وَالَّذِي فِي الرَّوْضِ للسُّهَيْلِيِّ: عَبِيلٌ بنُ مهلائيلَ بنِ عَوْصِ بنِ عَمْلاقِ بنِ لَاوِذَ ابنِ إِرَمَ. وَفِي بعضِ هذهِ الأَسْماءِ اخْتِلافٌ، قالَ وَبَنُو عَبِيلٍ هم الذينَ سَكَنُوا الجُحْفَةَ، فَأَجْحَفَتْ بهم السيول فسمِيَت الجُحَفَةُ (و) عبول كَصبُور المَنِيَة، ويُقال (عبَلتْهُ عَبُولُ أَي اشْتِعَبَتْهُ شعُوبُ) يُقالُ ذلكَ للرَّجُلِ إِذا ماتَ، وكذلكَ قولُهم: غالَتْهُ غُول قالَ الأَزْهَرِيُ وأَصْلُ العَبْلِ القَطْعُ المْسْتَأْصِلُ وأَنْشَدَ لِلمَرَارِ:
(و)العبال (كسحَاب الوَرد الْجَبَلِيُّ) كَما فِي الصِحاحِ وهوَ عن أبي حَنِيفةَ قالَ وأَخبرَنِي أَعرابِي أَنَّ منهُ الأَبيضَ ومنهُ الأحمر ومنهُ ٤ فصل العين . من باب اللام) (عقل) الأصفر وله شول قصار سجن وورده طيب الريح قال وهو بنبات غياضا ( و يغلظ حتى تقتط أى ( تقطع منه العصى الغلاظ الجياد قال (قبل ومنه كان عصا، وسى عليه السلام) هكذا في النسخ والصواب ومنه كانت قال شيخنا و به جزم كثير من أهل التفسير وقيل بل كانت من أس الجنة وقبل من العناب وقيل من الموسج وقيل غير ذلك ( وعو بل) جوهر (اسم والعبلاء ثلاثة مواضع) وفى العباب موضع ومثله في اللسان ( و ) قال أبو عمر و العبلاء (معدن الصفر بلادقبس والاعبل الجبل الأبيض الحجارة) ومنه قول أبي كبير الهذلي صديان أجرى الطرف في ملمومة * لون السحاب بها كاون الاعبل أو حجر أخشن غليظ يكون أحمرو) يكون (أبيض و) يكون (أسود) وبه فسر قول أبي كبير أيضا ووقع في الصحاح الاعبل حجارة بيض قال ابن بري وصوابه الاعبل حجر أبيض لان أفعل من دفة الواحد المذكر ( وعبلة بن انمار ) بن مبشر (بالنضم في عميرة) بن أسد بن ربيعة بن نزار و عميرة جد أبيه ومنهم طريف بن أبان بن سلمة بن جارية بي فهم بن بكر بن عبلة له وفادة وله أقارب (و) عبلة (بالفتح) اسم ( جارية) كما في الصحاح وقوله ( من قريش) خطأ والصواب انا من تميم قال الدارقطني هي عبلة بنت عبيد بن جادل بن قيس بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم وقال غيره هي عبلة بنت نافذ بن قيس بن حنظلة وهى ( أم قبيلة ) من قريش ( يقال لهم العبلات - محركة) قال أبو الفرج الأصبهاني كانت عبلة عند رجل فيعثه ابانحاء سمن تبيعها بسوق عكاظ فباعت و شربت با نثمن خمر اور هفت م قوله البيرة ضبطه في ابن أخيه وهربت فطلقها فتزوجها عبد شمس بن مناف فولدت له أمية الاصغر وعبد أمية ونوفلاوه. العبلات ( والنسبة اليهم التكملة بكسر الهمزة أول ( عبلى بالفتح ) على ما يجب في الجمع الذى له واحد من لفظه قاله سيبويه و في الصحاح تردد الى الواحد لان أمهم اسمها عبلة وبالتحريك المكالمة وبكسر الباء عن ابن ماكولا ) الامير و الحافظ عبد الغني بن - ميدو هو خطأ كذا حققه البليدى فى الانساب ومنهم أبو عدى العبلى روى عن وسكون الياء التحتية وقوله كعب بن مالك غير الصحابي شعرام (وعبلة البيرة ع بالمعرب) وهو فحص بين نظرى غرناطة والمرية كما فى العباب والعبيلة) وهو فحص الخ كذا فى الغليظة الضخمة من النساء عن ابن عباد ( وعيلة بن قسميل الاذكر) ذكره ابن الكلبي في كتاب الانساب والعنبل والعنبيلة ) التكملة وفي نسخة ياقوت بضمهما البظر) كما في الصحاح (و) المنابل (كما ربط الغليظ) وأنشد الجوهرى لعاصم بن ثابت الأنصاري وهو حصن بين قطرى الخ اه * والقوس فيها وتر عنابل * (والعنبلى بالضم وتشديد الياء (الزنجي لغاظه ) عن ابن ريد وسيأتي له فى ع ن ب ل ( والمعابل (المستدرك ) ع ) نقله الصاغاني (و) المعدل ( كنت من معه معابل من السهام ) عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه العبلاء الطريدة فى سواء الارض حجارتها بيض كانها حجارة القداح وربم ماقد حوا ببعضها وليس بالامروكانها البلور والا عبلة جمع الاعبل على غير الواحد ومنه الحديث ان المسلمين وبعد والأعيلة في الخندق واكة عبلاء بيضاء وامرأة عبلة تامة الخاق وعبلة اسم امرأة ومنه قول عنترة بادار عبلة بالجواء تكلمى * وعمى د. احادار عبلة واسلمى وعبات الحبل عبلا قتلته نقله الجوهرى وغلام عايل سمين والجمع عبل وامر أن عبول والجمع عبل وعبسل الشهير اذا طلع ورقه | عن الازهرى والعبل بن عمرو بن مالك بن زيد بن رعين بالتحريك قبيلة وهو جد ذى العابل المذكور منهم عبد الله بن عمر و العبلى - روى عنه ابن اسحق و حجاج بن عبد الله بن حمزة الرعينى العبلى أمير زويلة عن بكير بن الاشج وعنه ابن وهب والمعدل بالك مر ما يعبل به الشهير أى يقطع وبنو العبالي بالضم بطن من العلوية هم اسمعيل بن عبد الله بن محمد القاسم الرسى الحسنى منهم السيد - عز الدين بن على العبالي من المبرزين وابن أخيه السيد ابراهيم بن أحمد بن على العبالي له حاشية على المغنى لا بن هشام توفى سنة ١٠٧١ - (عبها) وعبلين بكسرتين مع تشديد اللام قرية من أعمال صفد (عبهل الابل أهملها مثل أبهاها والعين مبدلة من الهمزة قاله الليث زاد غیره تردمتی شات ( وابل عبد اهل ومبهلة بالفتح ) أى بفتح الها. (مهملة ) لاراعى لها ولا حافظ قال أبو وجزة أفرغ الجوف وردها أفراد * عرائس عبهلها الوزاد (والعباهلة الاقبال) وفى الصحاح ملوك اليمن (المفزون على ملكهم فلم يزالواعنه) قال أبو عبيد وكذلك كل شيء أعملته فكان مهملا لا يمنع مما يريد ولا ضرب على يديه وفى كتاب رسول الله على اللّه عليه وسلم لوائل بن حجر واف ومه من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الاقبال العبادلة واحدها عبهل والتاء لتأكيد الجمع كنتهم وقناعمة و يجوز أن يكون الاصل عباهيل جمع عبرول أو عبهال فحذفت الياء وعوض منها الهاء كما قيل فرازنه في فرازين والأول أشبه وفى تثقيف اللسان العبادلة الذين لايد عليهم لاحد والعبهلة والعبهال بالكسر المعاتبة والمتعبهل الممتنع و ) أيضا ( الذي لا يمنع من شئ) قال تأبط شرا متى تبغى مادمت حيا مسلما * تجدنى مع المستر عل المتعبهل (عقل) المستر على الذي يظهر مع الرعيل الأول ( العملة ركن المدرة الكبيرة تنتقلع من الارض) إذا أثرت عن ابن شميل ( و ) أيضا ( حديدة كانها رأس فأس) عريضة في أسفلها خشبة يحذر بها الارض والحيطان ليست بمعقفة كالفأس ولكنها مستقيمة مع الخشبة | ( أو ) هي (العصا الضخمة من حديد لها رأس مناطح) كقبيعة السيف تكون مع البناء ( يهدم بها الحائط و قيل هى (بيرم النجار و المجتاب) والجمع عتل (و) أيضا (الناقة) انتي ( لا تلقح) فهي أبدا قوية (و) قيل هي (المهراوة الغليظة) من الخشب قوله قال أبو الصلت أمية | هكذا في خطه (و) أيضا ( القوس الفارسية جعتل مال ٣ أبو الصلت أمية التي في رمون فصل العين من باب اللام) (c) يرمون عن عمل كأنه اغبط بفخر بعجل المرمى اعمالا
و بلالام عملة بن عبد السلمى أبو الوليد ( غير النبي صلى الله عليه وسلم اسمه و ماه عنبة ) وكانه كريمه المافيه من الغافة والشدة - وقيل كان اسمه نشبة وقد نزل حمص وروى عنه جماعة ( و ) . نه اشتق (العمل بضمتين مشددة الالم ) قال تعالى عقل بعد ذلك زير | فيصل هو (الاكول (المنيع هكذا فى النسخ والصــ المنوع كما هو اص الراتب والا ان زاد الراغب الذي يعتل الذي عقلا وقيل هو ( الجانى) عن الموعظة نقله صاحب التوشيح عن الفراء وقال غيره الجافي الحاق الكثيرا ضربية وقبل هو الشديد الخصومة وقيل والفظ (الغليظ ( الذى لا ينقاد نظير عن ابن عرفة وقبل هو ابا فى الشديد من الرجال والدواب وقبل من كل شئ (و) أيضا ( الرمح الغليظ و) العتيل ( كأمير الاجير في لغة جديلة طيب (و) أيضار الخادم ج علام) ككرماء وأيضا تل ضمتين وداء عميل شدید و العنتل كقنفذ و جندب البظر ) عن اللحياني والمعروف عنيل بالموحدة كما تقدم فى ع ب ل وسيأتي له أيضا | في ع ن با ل وأنشد بد اعنتل لوتون الفأس فوقه + مذكرة لا تقل عنها غرابها ( وعند له يقتله و يعتله) عقلا من حدى ضرب ونصرة ال الازهرى هما الفتان فصحنات (قانعل) أى (جره) جرا ( عنينا ) وجذبه ( فحمله) وقوله ما نعمل للمطاوعة أى انقاد وفي التنزيل خذوه فاعتلوه الى سواء الجيه فرأن صم وحمز والكسائي وأبو عم رو فاعتلوه با لكر وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر بالضم ومعناه خذوه فاقصفوه كمية صف الحطب والعسل الدفع والارهاق بالسوق العنيف وقال ابن السكيت عمله وعننه باللام والنون جميعا أى دفعه الى المعين دفع اعنيها وقال غيره العمل أن تأخذ تلبيب الرجل فتقتله أى تجره اليك وتذهب به الى حبس أو بلية وقال أبو النجم يصف فرسا نفرعه فرعا راسنا نعمله * وهو مثل كنبر قوى على ذلك أى لى الجمر العنيف ( و ) يقال أخذ بزما - (الناقة فعلها أى (يادها) قودا عنينا ( وعمل الى الشر كفرح) علا ( فهو عقل) أى (أسرع ) قال وعقل داويته من العمل ( وعنله) عنتلة (خرقه قطعا و يقال الا أتقتل من أى (لا أبرح مكاني ) ولا أجى . معك نقله الجوهرى والعقول كدرهم هكذا فى المخ والصواب بتشديد اللام ووزنه ابن عباد بقول وهو م شدد اللام (من) ليس عنده غناء للنساء) وله ابن عباد وهو شاذ عن هذا التركيب فان التركيب كما قاله الصانعان يدل على قوة وشدة و هو عندى تصحيف من عنول بالمثلثة فتأمل ذات (والظباء المنائل) هكذا في الفخ والصواب والضباع المناقل كما سيأتي له في ع ن ت ل التي نقطع الاكيلة أى المأكولة (قطعا ) بكسر القاف وفتح النظاء وفى بعض النسخ بفتح فسكون ومما يستدرك عليه العملة محركة الحديدة يقطع بها فسيل النخل وقضب الكرم والمعائلة المراهقة والمدافعة والعتال كشداد الجمال بالاجرة والعملة محركة الاجراء (المستدرك) واحدها عائل والعاقل أيضا الجالو از جمعه عمل بضمتين ويقال لا أتعمل معك شبرا أى لا أسى معك هكذا روى خط الجوهري في بعض النسخ وجبل عمل صلب شديد أنشد ابن الاعرابی * ثلاثة أشرفن في طور عمل * والعقول كفر شب الجما في الغليظ من الرجال ومما يستدرك عليه العبل كننفذ الشديد عن ابن دريد كما فى العباب وقد أهمله الجماعة ( العثل ككتف ويحرك الكثير من كل شئ من النعم وغيرها عن ابن دريد قال الأعشى ساد و انى احمر الذي حطت مناسه ها * تهوى وسيق اليه الباقر العل (عمل) ويروى الغيل (و) العثل ككتف ( الغليظ الفخم) وفي الجمهرة العمل الغلط والفخامة (مثل كفرت فيه ما و ) قال ابن الاعرابي العمل (بالتحريك ترب الشاة) وهو الحلم والسمحاق أيضا ( والعثول كفر شب القدم المسترخى) من الرجال كالفنول عن الجوهرى - وزاد غيره العبي التقيل وأنشد ابن برى الراجز * هاج بعرس - وفل عنول * قال أبو الهيثم قال لى اعرابى ولصاحب لى كان - يست قله وكا مع المختلف اليه قال لى أنت قلقل بلبل وصاحبك هذا عنول فنول ( كالعثوئل) كصنوبر نقله الجوهرى عن كتاب يه (و) العقول ( الكثير شعر الرأس والجسد) وحكى الاحنش الصغير عن المبرد انه كان يقول ال يل اللحية من ضبعان أعلى وضبع عنواء اذا كانا كثيرى الشعر، وكذا لا يقال للرجل والمرأة قال شيخن افلامه عنده زائده كلام فعل فتأمل (ن) المنول ) كصبور الاحمق) القدم المسترخي ( ج ) مثل ( ككتب و الدول النخلة ابا افية الغليظة و يقال (الحية عنولية بكفرية قوله وكذا لا يقال المخ هكذا أى ( كبيرة كنة) وفى العباب كثيرة كنه وأنشد المبرد وكل امرئ ذى الحمية عنولية * يقوم عليها ظن أن له فضلا وما الفضل في طول السبال وعرفها * اذا الله لم يجعل لصاحبها عقلا قال الصاغاني أصله عمولة و بناه الشاعر على مثال جدول ثم نسب اليه (و عدل ) ككتاب ثنية أوراد أرض جذام و ) قال ابن عباد ( هو عمل مال بالكسر ) أى (ازاؤه) أي مصلحه قال ( والمعلول بالفم عصب المعرفة) الذى ( ينبت عليه الشعر وأم عبيل كديم الضبع هكذا نقله الجوهرى عن كتاب سيد و به قال ابن برى والذى فى كتاب سيب و به أم عنتل بالنون ول وكذا ذكره أهل اللغة بالنون لا غير وقال قد وسع القزاز في هذا الفصل وسيأتي في النون أيضا والعليل اذ كر من الضباع) عن ابن عباد وال ( و ) أيضا من لا يدهن ولا يتزين) أى في تنقش شعره و يشعت ( و ) قال الفراء ( علت بده) اذا ( جبرت على غير استواء وأنشد في خطه وتأمله فصل العين من باب الالام (عجل) ترى منبج الرجال لى يديه * كأن عظامه مثلت بجبر (المستدرك) (كنت) بالميم وهو الاصل وفي حديث التخفي في الاعضاء اذا انجبرت على غير عمل صلح وأصله عثم بالميم * ومما يستدرك عليه رجل عنوئل ضخم جسيم ولحية عمولة كفر شبه فخمة قال وأنت في الحى قليل العله * دوسبلات ولى عسوله (عنول) (المنجل العظيم البطن) مثل الانبل نقله الجوهرى عن أبي عبيد ( كالعناجل) كعلا بط عن ابن سيده (و) أيضا ( الواسع الفحم (المستدرك ) من الاساقى والاوعية) ونحوها عن الليث قال ( والعملية أرض وما بوادى السليع من أرض (اليمامة وعنجل) الرجل (نقل - عليه النهوض من هرم أو علة) ومما يستدرك عليه عجل جعفر مكان كذا في بعض نسخ الصحاح من الزيادات في الهامش | (مشکل) (المشكول والمكولة بفمهما وكقرطاس) واقتصر الجوهرى على الاولى والأخيرة (العذق أو الشمراخ) وهو ما عليه البسر من عيد ان الكناسة وهو في النخل بمنزلة العنقود من الكرم كما في الصحاح وفي الحديث خذوا عنكالا فيه مائة شمراخ فاضربوه بها ضرية | وعلق من مشكل وتفتح الكاف) يضا (ذو عنا كيل) وقد تع كل العذق اذا كثرت ثمار يخه وأنشد الازهرى لامرئ القيس أنيت كفن و النخلة المتشكل * (و) العشكول) و (العشكولة ما علقت على الهودج من عمان أوزينه) أوصوف ( فتذبذين ) رى الودع فيها والرجائززينة * بأعناقها معقودة كالعناكل في الهواء) قال (وعنكاله زينه بها و العكلة التقيل من العدو وذو عن كلان (قيل) من الاقبال وأما قول الراجز طويلة الاقناء والاناكل فانه (المستدرك) أرادا المشاكل فتاب الحسين همزة قاله الجوهرى وقد تقدم * ومما يستدرك عليه عذق معشكل كثير الشماريخ و هودج مشكل | (عجل) كثير المهن والصوف على التشبيه ( المجمل والجملة محركتين السرعة) قال الراغب الجملة طلب الشئ وتحريه قبل أوانه وهى من مقتضى الشهوة فلذلك كانت مذمومة في عامة القرآن حتى قبل العملة من الشيطان قال تعالى ولا تعجل بالقرآن وما أعجلك عن قومك يا موسى قال وأما قوله تعالى وعجلت البكرب الترضى فانه ذكران عجله وان كانت ، ذمومة فالذي دعا اليها أمر محمود وهو طلب رضا الله تعالى ( وهو عمل بكسر الجيم وضمها ) قال ذو الرمة كان رجليه رجلا مقطف عجل * اذا تجاوب من برد یه نزنیم وع الان وعاجل وعجيل من قوم ( عجالى بالفتح ( والى) بالضم ( وعمال) بالكسر وهذا كله جمع عجلان وأما عجل و عجول | فلا يكسر عند سيبويه وعمل أقرب الى حد التكسير لان مؤنته لا تلوته الها ، وامرأة عجلى ونسوة عجالی و بحال کر جلى ورجالى ورجال ( وقد مجمل كفرح عجلا ( وعمل تعجيلا وتعمل) قال الله تعالى من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها مانتا لمن نريد وفال عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب وقال تعالى فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ( واستعجله ) كل ذلك بمعنى ( حنه وأمره أن يعجل في الأمر وكذلك الاعجال قال الله تعالى و يستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقال ويستعجلونك بالعذاب وقال القطامي فا - - مجد اونا وكانوا من صحابتنا * كما تعجل فراط لوراد ( وهي استعجل أى طالب اذلك من نفسه متكافا اياه) حكاه سيبويه ووضع فيه الغدير المنفصل مكان المتصل والعجلان : عبان) سمى بذلك (السرعة مضيه ونقاده أى نفاد أيامه قال ابن سيده وهذا القول ليس بقوى لان شعبات ان كان في زمن طويل الايام فأيامه طوال وان كان في زمن قصير الايام فأيامه قصار و ل ابن المكرم وهذا الذي انتقده ابن سیده ليس بشئ لان شعبان قد ثبت | في الاذهان انه شهر قصير سريع الانقضاء فى أى زمان كان لان الصوم خره فلذلك سمى العجلان والله أعلم (و) عجلان بالالام علم) جماعة منهم بنو العجلان بطن في بني عامر بن صعصعة سمى لتعجيله القرى وهو جد تميم بن أبي بن مقبل بن عوف بن حنف بن عجلان الشاعر وفيه يقول النجاشى فى أبيات وماسى العجلان الا بقوله * خذا الصعب واحلب أيها العبد و الجمل والعجلان بن حارثة بن ضبيعة بطان في بلى والمجلات بن زيد بن غنم بطن في الانصار و عز الدين أبو سريع عجلان بن رمينة الحسنى ملك الحجاز وغيره وهو واسع فى الاعلام وقوس عجلى كسكرى سريعة السهم) حكاه أبو حنيفة (والعاجل) والعاجلة ( نقيض الأجل) والا جلة عام (فى كل شئ وأله سبقه كا ست مجله ) قال تعالى وما أهلك عن قومك أى كيف سبقتهم يقال أعجلنى فهجمات له واستعملته تقدمته فحملته على الجملة ( وعجله) تجد الا استمده (و) أثبات (الناقة) العجالا ( ألقت ولدها لغير تمام فهى مجلة | والمعجل كن و محدث ومفتاح من الأبل مانتج قبل أن تستكمل الحول فيعيش ولدها) قال الاخطل اذا معجل غادرته عند منزل * أنبج باواب الفلاة كسوب يعنى الذئب ( والولد مجبل كمكرم) وقبل المجال من المواصل التي تضع ولدها قبل اناه (و) الاعمال في السير أن يتب البعير اذا ركبه - الراكب قبل استوائه عليه و جمل مجمال وناقة مجال هي ( التى از اون عن الرجل في غرزها) قامت و ( وثبات كا لمجلة كسنة) وهذه عن الصاغاني وافى أبو عمرو بن العلاء ذا الرمة فقال أشدني مابال عينيك منها الما ينكب فأنشده حتى انتهى الى قوله -
- حتى اذا اما استوى في غرزها تاب * فقال له عمل الراعى أحسن منك وصفا حين يقول
وهى اذا قام في غرزها * كمثل السفينة أو أوقر ولا فصل العين من باب اللام) (عدل) ولا تعمل المرء عند الورو * لأوهى بركبته أبصر فقال وصف بذلك ناقة ملك وأنا أصف لك نافة - وقة (و) المجال ( المدركة من النخل في أول الحمل والله الذ با الكمر و الفم والعجل والجملة بفمهما ما تعجلته من شئ ومنه قواهم التي عمالة الراكب وفى المثل الشاب عجالة الراكب او المعجل ) كمحدث الراعي يحلب - الابل حلبة وهي في الرعى كأنه يعجلها اتمام الرعى (و) هو أيضا الاتى أهله بالمجالة) بالضم وهو امن به مله الراعى من المرعى إلى أصحاب الشاء قبل أن تصدر الغنم وانما يفعل ذلك عند كثرة اللبن قاله ابن الاثبر والصداتمانى فى شرح حديث خزيمة و يحمل الراعي - لم ية تعدها المعجلون ولم * يمسخ مطا هذا الوسوق والحذب العمالة وقال الكميت وقيل المجمل هو الذي يأتى بالا عمالة من الابل من العزيب ( كالمتعمل) قال امرؤا فيس يصف سيلان الدمع كام افراد تا متعجل * فریان لما يسا فابدهان والعمالة بالكمر و الضم والا محالة بالكسر والعجل العجلة بضمهما) الاخيرتان عن ابن عباد (ذلك اللبن الذي يجلبه المعل) وقبل الاعجالة أن يعمل الراعي بلين ابله اذا صدرت عن الماء والجمع الاعجالات قال الكميت أتتكم با مجالاتها وهي حفل * تمج الكم قبل احتلاب عمالها يخاطب اليمن يقول أنكم مودة. دبا مجالاتها (وكرمان و سنور جماع الكف من الحيس أو انتمر يستعجل أكله أو جمعة من ( تمريعجن سويق) أو أقط ( فيستعمل أكله) والجمع مج اجيل وهى هنات من الاقط يجعلونها طوالا وقال ثعلب العجال والعجول ما استعجل به قبل الغذاء كاللهنة والعمل محركة الطين أو الحمأة) وقال ابن الاعرابي في تفسير قوله تعالى خلق الانسان من عمل أى من طين وأنشد والنبع فى الفحمرة الصماء منبته * والنخل بنبات بين الماء والعمل وقال ابن عرفة ليس عندى فى هذا حكاية عمن يرجع اليه في علم اللغة ومثله قول الازهرى وقال أبو عبيدة هي لغة حميرية وأنشد البيت المذكور وقال الزمخشري والله أعلم بصحته وأشار إلى مثله ابن دريد وقال الراغب قوله تعالى من عامل قال بعض - هم من حمأ مسنون وليس بشئ بل ذلك تنبيه على انه لا يتعدى وان ذلك احدى القوى التي ركب عليه او على ذلك قال وكان الانسان معمولا انتهى وفي التهذيب قال الفراء خلق الانسان من عمل وعلى عجل كأنك قلت ركب على العجلة وبنيته المحلة وخافته المجلة وعلى العجلة ونح وذلك قال أبو ا حق خوطب العرب بما تعقل والعرب تقول للذي يكثر الشئ خافت منه كما نقول خلقت من است از ابواغ - في وصفه باللعب وخلق فلان من الكيس اذا بولغ في منته بالكيس وقال أبو حاتم في معنى الا بد أى لو يعلمون ما استعلوا والجواب مضمر قبل ان آدم عليه السلام لما بلغ منه الروح الركبتين هم بالنهوض قبل أن تبلغ القدمين فقال الله عز وجل ذلك وقال ثعالب معناه خلقت المجلة من الانسان قال ابن جنى الاحسن ان يكون تقديره خلق الانسان من عجل لكثرة فعله اياه واعتياده له و هذا أقوى معنى من ان يكون أراد خلق المجمل من الانسان لانه أمر قد اطرد واتسع وحمله على القلب يبعد في الصنعة ويصغر المعنى قال | وكان هذا الموضع الماخفى على بعضهم قال ان العمل هذا الدين قبل واعمرى انه فى اللغة الكمان كر غير انه فى هذا الموضع لا يراد به | الانفس العجلة والسرعة الاتراه عراسيه كيف قال عقيبه - أريكم آياتي فلا تستعجلون ونظيره قوله تعالى وكان الانسان عجولا وخلق الانسان ضعيف الان العجل ضرب من الضروف لما يؤذن به من الضرورة والحاجة فهذا هو وجه القول فيه (و) العجل - (بالكسر ولد البة وة ) قال الراغب تصور فيه المجلة اذا صار تو را قال تعالى عجلا جسد الله خوار وقال أبو خيرة هو عمل حين تضعه أمه الى شهر ثم برغز نحوا من شهرين ونصف ثم هو الفرقد ( كالجول) کنور ( ج عاجيل) والانى جملة ومحمولة وجمع المحمل محمول وقال ابن بري يقال ثلاثة أعجلة وهى الاعجال وبقرة معمل كمن ذات عمل و بنو عجل حی) من ويدعه وهو على بن بليم من صاحب - ابن علي بن بكر بن وائل وكان يحمق قبل له ما سايت فرسل هذا فهقأ أحدى عينيه وقال سمينه الاعور وأمه حدام التي يضرب ها المثل منهم فرات بن حبان بن ثعلبة العجلى له صحبة وأبو المعتمره ورق بن المهرج العجلي تابعي وأبو الاشعث أحمد بن المقدام العملي بصري من شبوخ مسلم والترمذي وأبو داف القاسم بن عبدى العملي جواد مشهور قال الجوهري و اما قوله علا أخو النابنو عجل * شرب النبيد و اعتق الا بالرجل انمارك الجيم ضرورة لانه يجوز تحريك الساكر في القافية بركة ما قبله والمجلة بالكسر الفاء و) قال ابن الاعرابى العملة - (الدولاب ج) عجول (كعنب) كة ربة وقرب قال الاعشى والساحبات ذيول الربط آونة * والرافلات على أعجازها العجل قال ثعلب شبه أعجاز من بالاسفية المملوءة (و) يجمع أيضا على عجال مثل ( جبال) كرهمة ورهام وذهبه وذهاب قال الطرماح تنشف أو شال النطاف بطبخها * على ان مكتوب العمال وكيع ورواه الصاغاني ودونها * کلی عمل مكتوبن وكيع (و) المجلة (نبات) يستطيل مع الارض وهو الوشيح قال أبو حنيفة أطيب كلا وليس بنقل وأنشد غيره عليك سردا حا من المرداح * ذا عجلة وذا نهى ناحي A فصل العين من باب اللام) (عجل) وقيل هي شجرة ذات ورق وكعوب وقصب لينة مستطيلة الها ثمرة مثل رجل الدجاجة متقبضة فاذا ببست تفتحت وليس لها زهرة - (و) عجلة ( ع قرب الانبار مى بمجلة امرأة) والنسبة اليه العجلى كالنسبة الى القبيلة (و) العجلة ( بالتحريك الآلة التي يجرها النور ) - قال الراغب السرعة مرها ( ج عجل) حذف الها . ( وأعمال و عجال) بالكسر (و) أيضا ( الدولاب) يستقى عليه (أو المحالة و أيضا خشب توان تحمل عليها الانفال: ) قال الكلابي هي خشبة معترضة على نعامة البئر والغرب معلق بها والجمع مجمل (و) أيضا (الطين والحمأة) كا المجمل ( و ) أيضا ( الدرجة من النخل نحوا النقير والنفير جذع ينقر فيه ويجعل فيه كالمراقى ومنه الحديث ثم أسندوا اليه في مشربة في عجلة عن ابن الاثير ( و ) أيضا ( ة (باليمن من قرى ذمار (ودا را المجلة ) بمكة شرفها الله تعالى ( بلصق المسجد الحرام) نقله الصغاني (و) أبو سعد ( عثمان بن على بن شراب العجلي ) المروزى الشافعي (محركة) الى عمل العجلة التي تجرها الدواب - ولد سنة ٤٤٠ ونفقه عليه القاضى حسين الماوردى وسمع الحديث وعمروله تعليقة على الحاوى وتوفى سنة ٥٢٦ بقرية بنج ديه ( وأما أبوا الفتوح أسعد بن محمود الامام منتجب الدين شارح الوسيط والمهذب والمذكور في مسئلة الدور (و) كذا ( سعد بن على العمليات فيالكس الى عجل بن جيم الماضى ذكره وهكذان بوده ابن خلكان (والمعجول) كصبور (الشكلى والواله من النساء والابل) وهى التي فقدت ولدها وفيه لف و نشر مر تب سميت (المعجلتها في حركاتها) أى فى جيئنها وذها بها (جزءا) قالت الخنساء فا محول على بوتطيف به لها حنينان اعلان و اسرار ( ج عجل ككتب وعجائل) هكذا فى النسخ والصواب و . عاجل كما في اللسان وهو على غير قياس قال الأعشى حتى يظل عميد الحى مرتفقا * يدفع بالراح عنه نسوة عجل (و) المجول ( المنية) عن أبي عمر ولانها تعمل من نزلت به عن ادراك أهله قال المزار الفقعسى وترجو أن تخاطاك المنايا * وتخشى أن تعملك المجمول (و) العجول ما استعجل به قبل الغذاء مثل ( اللهنة) عن تعلب ويقال هو كسنوركما تقدم ( و ) المحمول ( بئر بمكة) حرسها الله تعالى كان حفرها عبدشمس أو قصى) نقله الصغاني والمعاجيل مختصرات الطرق) جمع مجال كما في الاساس (والعجيلي) مصغرا مقصورا (والعجيلة ) جهينة ضربات من المشى وهو (سير سريع) قال الشاعر تمشى العجيلي من مخافة شدقم * تغشى الدفقى والحنيف وتضير (و) العجيل (كز بيد اللهنة) وهو ما استعجل به قبل الغذا. ( أو طعام يقرب الى قوم قبل أن يتأهب لهم عن ابن دريد وهو فى المعنى - قريب من اللهنة (و) العمالة ) كالكتابة نبات) قبل هى الجملة التي تقدم ذكرها ( والجلاء ع ( موضع ( م ) معروف والعجلانية ) د ( وفي العباب بليدة (بمرج الديباج) قرب المصيصة (و) مجلى ( كسكرى ناقة ذي الرمة) الشاعر وفيها يقول وقال أيضا أقول لعجلى بين بستم و داحس * أجدى فقد أفوت عليك الأمالس أقول اناقتي عجلى وحنت * الى الوقي ونحن على الثمار أتاح الله بالمجلى بلادا * هواك بها عربات المهاد (و) أيضا اسم فرس ثعلبة بن أم حزنة و أيضا فرس يزيد بن مرداس السلمي) وهو القائل فيها ولم أق عجلى في الصباح رماحهم * وحق طعان القوم من كان أوّل (و) أيضا ( فرس دريد بن الصحة) وهوا القائل فيها وقلت المجلى انما هي ساعة * فدى لك أمي ألخميني ملاحقى قال الصفانی و اما قول لبيد رضي الله تعالى عنه تكاثر قرزل والجون فيها * وعجلى والنعامة والخيال فيجوزان يكون اراد واحدة من الفرسين المذكورتين ( وعبيد المعجل على النعت لقب الحسين بن محمد بن حاتم (المحدث ) ثقة - ( و ) قال النصر (المجاجيل هنات من الاقط تجميل طو الا بغاظ الاكف) وطولها مثل مجا جبل التمر والحيس والواحدة عمال کرمان وقد تقدم ( وعمل اقطه تعجيل و تعجله جعله كذلك و) في النوادر أخذت مستعجلة من الطريق وهذه مستعجلات الطريق) وهذه خدعة من الطريق ومخدع ونفذ ونسم ونبق و انبان كله (بمعنى القربة والخصرة و) في الحداح ( أم عجلان طائر) زاد الصغاني | أسود أبيض أصل الذنب بكثرة ولا ذنبه ( و ) يقال ( أنا نا بمجال) و مجول ) كرمان و سنور أى بجمعة من التمر ) قد عجن بالسويق - (المستدرك ) أو الاقط عن ابن شميل وقد تقدم ومما يستدرك عليه رجل عجول كص بورفيه مجلة وعاجله بذنبه إذا أخذه به ولم يمهله والعاجلة الدنيا قبض الاجلة وعمل عنه زاغ والعمل شركة ما استعجل به من طعام فقدم قبل ادراك الغذاء قال ان لم تغتنى أكر ياذا الندى عجلا * كلقمة وقعت في شدق غرثان والعمالة بالضم ما تزوده الراكب مما لا يتعبه أكله كالتمر والسويق لانه يستعجله أولان السفر يعجله عما سوى ذلك من الطعام المعالج و يقال عجلتم كما قال المنتم كما في الصحاح والعميلى كميه و ضرب من المشى فى عمل وسرعة عن ابن ولاد وهكذا ضبطه وعجلات اللهم لعلا فصلى العبر من باب اللام) (عدل) تعجيلا طبخته على عملة قاله الجوهرى ونفحات من الكراء كذا و بدات له من الثمن كذا عن الجوهرى وفى المثل لو عجلات بايمان العجول | أي عمل بها الزواج واالمجلة شركة كارة الشوب والجمع عال وأعمال على طرح الزائد وأيضا الادارة الصغيرة وقبل المزادة وأيضا | الضهرة تنبت وحدها على الشأز عن أبي عمرو و علان با انفع موضع وأنشد ثعلب فهان به مرفن النوى بين الج * وعجلات تصريف الاديب المذلل و محمد بن أحمد بن عثمان بن عجلان بالاردن شبوح ابن سيدا ناس وهكذا ضبطه لذت عن ابى الحسين بن السراج وقال ابن السكيت في كتاب التصغير و يصغرون العمل ميلان يذهبون به الى عجلان و اصفرونه على الفظه فيقولون عجيل والأول أجرد اه و بنو عجيل حي قلت وهو اتب عمر بن حامد بن زريق بن الوليد بن محمد بن حامدبن مع زب المغر بني عل م ن ولده فقها اليمن بو عجيل أجداهم الامام الفقيده قطب اليمن أحمد بن موسى بن على بن عمر عجيل أخذ عن عمد ابراهيم بن على ولبس الخرقة عن الشهاب السهروردي بالحرم المكي في - خمرة ابن الفارض وأبوه ممن أدرك سيدى عبد الناء والجيلاني وأخوه محمد هو المانب بالمشرع وقد تقدم ذكره في العين وفى ولده كثرة باليمن واليه نسب بيت الفقيه لمدينة كبيرة با اين و من ولده شيخ شيوخ مشايخنا الامام المحدث المعمر أبو الوفاء أحمد بن محمد المجلى بن تجميل حدث عن يحيى بن مكرم الطبرى وغيره وعنه الشيخ حسن العجمى وغيره ومنية الجيل قرية بعد مر من أعمال الغربية وقد دخلتها ويقولون في التجاد وصحة الجسم ليتني وفلانا يفعل بنا كذا حتى يموت الا عجل و تعجلت خراجه کافته ان يعجله والمستعمل لقب الشيخ شمس الدين أحمد بن محمد بن عبد الرحيم الرفاعي أخذ عن جده لا مه نجم الدين أحمد بن على بن عثمان وعنه الامام نجم الدين أحمد بن سلمن عرف بالاخضر وبيت مجمل كفعد قرية باليمن منها الفقيه برهان الدين ابراهيم بن محمد ابن سبأ المحلى ذكره الجندي والمازرجى وابنه أحمد روى عن أبيه * ومما يستدرك عليه المجهول كفردرس التقبل نقله الصغاني | في العباب وأهمله الجماعة * ومما يستدرك عليه الجميلة الشدة نقله ابن القطاع العدل ضد الجورو) هو ( ما قام في النفوس - انه مستقيم) وقبل هو الامر المتوسط بين الافراط والتفريط وقال الراغب المعدل ضربان ، طلاق يقتضى العقل حسنه ولا يكون في (عدل) مي من الازمنة منسوخا ولا يوسف بالاعتداء بوجه 4 والاحسان الى من أحسن اليك وكف الأذية عمن كف أذاء عنك وعدل يعرف كونه عدلا بالشرع ويمكن نسخه في بعض الأزمنة كالقصاص واروش الجنايات وأخذ مال المريد ولذلك قال تعالى من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم وقال تعالى وجزاء سيئة سيئة مثلها قسمى ذلك اعتداء وسيلة وهذا النحو هو المعنى بقوله - ان الله يأمر بالعدل والاحسان فان العدل هو المساواة في المكافأة ان خير القيروان شرافشر والاحسان أن يقابل الخير باكثر منه والشر بأقل منه ( كالعد التوا العدولة) بالضم ( والمعدلة) بكــم الدال ( والمعدلة) بفتحها قال الراغب العدالة والمعدلة | لفظ يقتضى المساواة و يستعمل باعتبار المضايفة (عدل) الحاكم فى الحكم ( يعدل) من حد ضرب عدلا (فه وعادل) يقال هو يقضى بالساق و يعدل وهو حكم عادل ذو معد لذنى حكمه (من) قوم (عدول وعدل أيضا ( بلفظ الواحد وهـ (ذا) أى الاخير (اسم للجمع) کنجر و شرب كما في المحكم وأنشد ابن برى الكثير وبايعت ايلي في الخلاء ولم يكن * شهود على ليلى عدول مقانع قال شيخنا قوله باذنا الواحد صريحه ان العدل هو لفظ الواحد وقدم ان الواحده و العادل في كلامه نوع من التناقض فتأمل انتهى والعدل من الناس الرضى قوله وحكمه وقال الباهلى (رجل عدل) وعادل جائز الشهادة ورجل عدل رضا و مقنع في الشهادة بين العدل والعد الدويف بالمصدر معناه ذ وعدل ويقال رجل عدل ورجلان عدل ورجال عدل ( وامرأة عدل) ونسوة عدل كل ذلك على معنى رجال ذوو عدل ونسوة ذوات عدل فهو لا يتنى ولا يجمع ولا يؤنث فإن رأيته مجموعا أرمني أو مؤ نا فعلى انه قد أجرى مجرى الودف الذي ليس بمصدر قال شيخنا العدل با النظار إلى أصله وهون الجور لا يثنى ولا يجمع وبالنظر إلى ما صار اليه من النقل للذات بأنى ويجمع وقال الشهاب المصدر المنعوت به يستوى فيه الواحد المذكر وغيره قال وهذا الاستواء هو الاصلى المطرد فلا ينا فيه قول الرضي انه يقال رجلان عدلات لانه رعاية بجانب المعنى قال وقول المصنف وهذا ان اللجمع مخالف لما أجمعوا عليه انتهى * قلت وقال ابن جنى قولهم رجل عدل وامرأة عدل انما اجتمع في الصفة المذكرة لان التذكير انما أتاها من قبل المصدرية فإذا قيل رجل عدل فكانه وصف جميع الجنس مبالغة كما نقول است ولى على الافضل وجاز جميع الرياسة والنبل ونحو ذلك فوصف بالجنس أجمع تمكين لهذا الموضع وتأكيد أو جعل الافراد والتذكير امارة للمصدر المذكور وكذلك القول في خصم و نحوه مماوصف به من المصادر قال ابن سیده (و) قد حكى ابن جنى امرأة (عدلة) أنتوا المصدر لما جرى وهنا على المؤنث وان لم - يكن على صورة اسم الفاعل ولا هو الفاعل في المتينة وانما استواء لذلك جريم اور فا على المؤنث * قلت وبهذا سقط قول شجعنا العدلة غير معروف ولا مجموع واللغة ليس موضوعها ذكر المقيات أمل انتهى وقال ابن جنى أيضا فان قيل فقد قالوا رجل - عدل وامرأة عدلة وفرس طوعة القياد وقول امية والحية المنفة الرقشاء أخرجها * من بيتها آمنات الله والكلام قيل هذا قد خرج على صورة الصفة لانهم يؤثروا ان يبعدوا كل البعد عن أصل الوصف الذي بابه ان يقع الفرق فيه بين مذكره تاج العروس نام ) ". فصل العين من باب اللام )) (عدل) و مؤنثه فجرى هذ في حفظ الاصول والتلفت اليه اللمساقاة لها و التنبيه عليها أجرى اخراج بعض المعتل على أصله محو استحوذ و مجرى - اعمال صفته وعدته وان كان قد نقل الى فعات لما كان أن له فعلت وعلى ذلك أنت بعضه. فقال خصمة وضيفة وجمع فقال خصوم وأضياف ( وعدل الحكم تعد بلا أقامه و ) عدل ( فلا ناز گاه) أى قال انه عدل (و) عدل (الميزان) والمكيال (سواه) فاعتدل ( والعدلة مركذ و كه مزة) وهذه عن ابن الاعرابي (المذكون) لالشهود وقال شمر قال الفرملي - ألت عن فلان المعدلة - كنودة أى الذين يعدلونه وقال أبو زيد رجل عدلت رة وم عدلة أيضا (أوكز مزة للواحد و بالتحريك للجمع) عن أبي عمري ( وعدله | بعد له ) عدلا ( وعادله ) معادلة ( وازنه) وكذا عادل بين الشيئين (د) عدله ( فى المحمل) وعادله ( ركب معه والعدل المثل والنظير ) کالعدل) بالكسر والعديل) كامير وقيل هو المثل وليس بالنظير عينه ( ج اعدال وعدلا قال الراغب العدل والعدل - متقاربان لكن العدل يستعمل فيمايد ولا بالبصيرة كالاحكام وعلى ذلك قوله تعالى أو عدل ذلك م .اما و العدل والعديل فيما يدرك | بالحاسة كالموزونات والمعدودات والمكيلات وفي الصحاح قال الاخفش العدل بالكسر المثل والعدل بالفتح أصله مصدر قولك عدات بهذاء د لا حسنا تجعله أسما للمثل التفرق بينه و بين عدل المناع كما قالوا امرأة رزان ومجزرزين للفرق وقال الفراء العدل با الفتح ما عادل الشيء من غير جنسه والعدل بالكسر المثل تقول منه عندى عدل غلامك عدل شانك اذا كان غلاما بعدل غلاما أو شاة تعدل شاة وإذا أردت قيمته من غير جنسه نصبت العين وربما كس مرها بعض العرب وكانه من - غلط التقارب معنى العدل من العدل قال وقد أجمعوا على واحمد الاعد ال انه عدل بالكمرات هى وفى العباب وقال الزجاج العدل والعدل واحد فى معنى المثل قال والمعنى واحد كان المثل من الجنس أو من غير الجنس قال ولم ية ولوا ان العرب غلطت وليس اذا أخطأ مخطئ وجب أن | يقول ان بعض العرب غلط وقال ابن الاعرابي عدل الشئ وعدله سوا . أى مثله انتهى وقال بعضهم العدل تقويمك الشئ بالشئ من غير جنسه حتى تجعله له مثلا وأجاز بعضهم أن يقال عندى عدل غلامك أى من له وعدله با الفتح لا غير قيمته وقرأ ابن عامر | أو عدل ذلك . اما بكسر العين وقرأها الكسائي وأهل المدينة بالفتح (و) العدل (الكيل: ) قبل (الجزاء و أيضا ( الفريضة) وبه فسر ابن شميل الحديث لا يقبل منه صرف ولا عدل ( و ) يقال هو ( النافلة و ) قبل هو (الفداء) اذا اعتبر فيه معنى المساواة ومنه | قوله تعالى وان تعدل كل عدل لا يؤخذ منها أى تفد كل فدا ، وكذا قوله تعالى أو عدل ذلك حدا ما كما في الصحاح وكان أبو عبيدة يقول - وان نقط كل اقساط الا يقبل منها قال الازهرى و هذا غلط فاحش واقدام من أبي عبيدة على كتاب الله تعالى والمعنى فيه لوتفتدى بكل فدا ، لا يقبل منها الفداء يومئذ ( و ) يقال العدل (السوية و ) قال ابن الاعرابي العدل الاستقامة) و) عدل (بلالام رجل ) من سعد العشيرة وقال ابن السكيت هوا العدل بن جزء بن سعد العشيرة هكذا وقع في الحجاح والصواب من سعد العشيرة | واختلف في اسم والده فقيل هو جزء هكذا بالهمزة كما وقع في نسخ الاصلاح لابن السكيت ومثله في الصحاح في جمهرة الانساب الابن الكلبي هو العدل بن جر بضم الجيم والراء المكورة وكان (ولى شرطة تبع فإذا أريد قتل رجل دفع اليه ) ونص الصحاح وكان تبع إذا أراد قتل رجل دفعه اليه (فضيل) بعد ذلك (الكل ما يئس منه وضع على بدى عدل و العدل (بالك مرنصف الحمل) يكون على أحد جنبي البعير وقال الازهرى العدل اسم حمل معدول محمل أي مسوى به ( ج اعدال و عدول عن سيبويه ومن ذلك تقول في عدول قضاء السوء ما هم عدول ولكن عدول ( وعديلك . عادلك في الحمل وقال الجوهرى العديل الذي يعادلك في الوزن والقدر قال ابن بري لم يشترط الجوهرى في العديل أن يكون انسانا مثله وفرق سيبويه بين العديل والعدل فقال العديل ما ء ادلك من الناس | والعدل لا يكون الا للمتاع خاصة فبين ان عديل الانسان لا يكون الا انسانا مثله وان العدل لا يكون الا للمتاع خاصة (و) يقال - ( شرب حتى عدل) أى صار بطنه کالعدل بالكسروا من لاعن أبي عدنان قال الازهرى وكذلك حتى عدن وأون بمعناه والاعتدال توسط حال بين حالين في كم أو كيف) كقوله - م جسم معتدل بين الطول والقصر وماء معتدل بين البارد والحمار ويوم معتدل طيب الهواء ضد معتدل بالذال المعجمة ( وكل ما تناسب فقد اعتدل وكل ما أقته فقد عدلته بالتخفيف ( وعدالته بالتشديد وزعموا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال الحمد لله الذي جعلني في قوم از املت دلوني كما يعدل السهم في الثقاف أي قومونى | بحت بها القوم حتى امتك بالارض أعداها ان تميلاد وقال الشاعر وقوله تعالى فعد لك في أي صورة ماشاء ركبك قرى بالتخفيف وبالتشغيل فالاولى قراءة عاصم والاخفش والثانية قراة نافع وأهل الحجاز قال الفراء من خفف فوجهه وا له أعلم فصرفت إلى أى صورة ماشاء اما حسن و اما قبيح اما طويل واما فتسير وقيل أراد عد لك من الكفر الى الايمان وهى نعمة قال الأزهرى وا تشديد أعجب الوجهين الى الفراء وأجود هما فى العربية المعنى فقومك | و به ملك متد لا معدل الخلق وقد قال الفراء في قراءة من قرأ بالتخفيف انه بمعنى فسوال وقومك من قولك عدات الشئ فاعتدل - أى وينه فاستوى ومنه قول الشاعر * وعد لناه ببدر فا ، تدل * أى قومناه فاستقام وكل مثقف معتدل ( وعدل عنه يعدل عدلا وعد ولا حاد) وعن الطريق جار ( و ) عدل (اليه عد ولا رجع و) عدل (الطريق) نفسه (مال و) عدل (الفعل) - الابل اذا ترك الغراب و ) عدل (الجمال الفعل ) عن اضراب شاه فانعدل تھی او) عدل (فلانا غلان) اذا سوى بينهما و يقال عن (فصل المين من باب اللام) (عدل) و) يقال (مانه معدل) كمجاس ( ولا معدول أى ( مصرف والعدل عنه ) نحى ( و عادل اعوج ) قال ذو الرمة واني لا فى الطرف عن فوغيرها و جا ولوط اوعته لم عادل أي لم ينعدل وقيل معناه لم يعدل بن وأرنها أى بقصا ها نحوا ( والعدال كتاب ان يعرض لك ( أمران فلا تدرى لا بر ما تصير فأنت تروى في ذلك) عن ابن الاعرابي وأنشد وذو الهم تعد يد صريمة أمره * اذام نميشه الرقي و يعادل أي يعادل بين الأمرين أيهم ما يركب تمبره تذلله المشورات وقول الناس أين تذهب والمعادلة الشك في أمرين يقال أنا في عدال - من هذا الأمر أى فى شك منه أأمضى عليه، أم أتركد وقد عادات بين أمرين أيم. ما آتى أى ميات (رعد دولى) بالنفع العين والدال وسكون الواو، تصورة ة باله وير) وقد فى سيبويه فعولى واحتج عليه بعد ولى فقال الفارسي أصلها عدد ولا وانمارك لانه جعل اسما للبقعة ولم تسمع في أشعارهم عدولاء صروفاف أما قول نه شل بن حرى فلا تأ من التوك وان كان دارهم * ورا عدولاة وكنت فيدرا فزعم بعضهم انه با الهاء ضرورة وهـذا ونس دول الفارسي وأم ابن الاعرابي فانه قال هي . وضع وذهب الى ان الهاء في الوضع لا انه أراد عدولي ونظيره قولهم فهو باة للتصل العريض او العا ولى الشهرة القديمة طويلة والعدولية - فن منسوبة اليها) أى الى القرية المذكورة كما في الصحاح لا الى الشجرة كما توهم من سياق المصنف قال طرفة بن العبد عدراية أو من فين ابن يا من يجور بها الملاح اورار هندی
وهكذا فسره الاصمعي قال والخلج سنن دون العدولية وقال ابن الاعرابي في قول طرفة عدولية الخ قال نسبها لى ضخم وقدم يقول هي قديمة أو فخمة وقيل نسبت الى وضع كان يسمى عدولات بوزن فعولاة أو الى عدول رجل كان يتخذ السفن) نقله الصاغاني | أو الى قوم كانوا ينزلون شجر) فيما ذكر الاصمعي وقال ابن الكلبي عا ولى ليسوا من روعة ولا مضر ولا ممن اليمن انماهم أمة على حدة قال الأزهرى والدول فى الدولى ما قاله الاصمعي (والعد ولى جمعها و) العدولى (الملاح) والذى فى النجاح ) والعد ولي بكسر اللام وشد اليا الملاح وهو الصواب والعديل كزبير بن الفرخ شاعر) معروف من بنى العجل وفي بعض النسخ - وعديل بلالام وهو الصواب (و) أبو الازهر (معدل بن أحمد بن صعب (کمجلس محدث ابورى روى عن الاسم وعنه محمد بن يحيى المذكر والمعدلات كعظمات زوايا البيت) عن ابن الاعرابي قال وهى الدراقيع والمزوريات والاخصام والفنات أيضا ( و ) قال ( هو يعادل هذا الامر اذا ارتبك فيه ولم يقضه) قال الشاعر اذا الهم أمى وهو دا ، فأمضه * واست تمضيه وأنت تعادله أي وأنت تشك فيه (و) قال ابن الاعرابي (العدل حركة تسوية الأونين أى (أسد اين * ومما يستدرك عليه العدل في أسماء (المستدركة) الله سبحانه هو الذى لا يميل به الهوى فيدور في الحكم وهو فى الاصل مصدر سمى به فوضع موضع العادل وهو أبلغ منه لانه جعل المسمى نفه عدلا و قد عدل الرجل ككرم عد التدار عدلا وقوله تعالى وأشهد واذوى عدل . كم قال سعيد بن المسيب : وى عقل وقال ابراهيم العدل الذي لم تظهره نه ريبة وقوله تعالى وان تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم قال عبيدة السلماني و الفعال في الحب والجماع وقال الراغب اشارة الى ما عليه جميلة الناس من الميل وفلان يعدل فلانا أى يساويه ويقال ما يعدلك عند ناشى أى - ما يفع عند ناشئ موقعك وعاد اه ما علی ناضح شد هما على جنبي البعير كا اعد لين ووقع المصطرعان عدلى بعير أى رفعا معاول بصرع أحدهما الآخروا العديلتان الغرارتان لان كل واحدة منه ما تعادل صاحبتها و يقال عديت أمتعة البيت اذا جعلتها أعد الامسنوية - للاعتكام يوم الطعن واعتدل الشعر اترن واستقام وعدته أنا ومنه قول أبي على الفارسى لان المراعي في الشعر انما هو تعديل الاجزاء وعدل القسام الانصباء للقسم بين الشركا ادا واها على القيم وفي الحديث العالم ثلاثة فريضة عادلة أراد العدل في القسمة - أى معدلت على السهام المذكورة في الكتاب والسنة من غير جور والعدل القرية يقال خذ عدله منه كذا و كذا أى قيمته و يقال هذا قضاء حدل غير عدل وأخذ فى معدل الحق و عدل الباطل أى فى طريقه ومذهبه ويقال انظروا الى سوء معادله ومذموم مداخله | أى الى سو، مذاهبه ومالكه وه و سديد المعادل وقال أبو خراش على أني اذاذ كرت فراقهم * تنيق على الأرض ذات المعادل أراد ذات السعة بعدل فيها يمينا وشمالا من سعتها و العدل ان تعدل التي عن وجمه نذول عدات فلا نا عن حارقه وعدات الدابة الى - موضع كذا و في الحديث لا تعدل - ارحتكم أى لا تصرف ماشيتكم وتمال عن المرعى ولا تمنع ويقال قطعت العد ال في أمرى ومضيت - على عزمى وذلك اذ اميل بين أمرين أيهما يأتي ثم استقام له الرأى فعزم على أولا شماعنده ومنه قول ذي الرمة الى ابن العامري الى بلال قطاعات ينعى معقلة العد الا وعدل أمره أعد يلا كعادله اذا توقف بين أمرين أيهما أتى وبدف مر حديث المعراج أثبت با نامین فعدلت بانه ما بر بدانهما كانا عنده (( فصل العين من باب اللام) (عدل) مستويين لا يقدر على اختيار أحدهما ولا يترجح عنده وفرس معتدل الغرة اذا توطت غريه جبهته فلم تصب واحدة من العينين ولم - عمل على واحد من الخدين قاله أبو عبيدة وانعدل الفصل عن الضراب تنحى قال أبو النجم * وانعدل الفصل ولما بعدل و عدل | بالله يعدل أشرك والعادل المشرك الذي يعدل بر به ومنه قول المرأة الحجاج انك قاسط عادل وقال الاحمر عدل الكافر بر به عدلا
وعد ولا وی به غیر فعبده و شجر عه ولی قدیم واحدته عدولية وقال أبو حنيفة العد ولى القديم من كل شئ وأنشد غيره عليها عدولى المهشيم و حامله * ويروى عدا ميل الهشيم كما يأتى وفى خبر أبي العارم فاتخذ فى أرطى عدولي ع د ملي وروى الازهرى عن الليث المعتدلة من النوق المثقفة الاعضاء بعضها ببعض قال وروى شمر عن محارب قال المعتدلة من الذوق وجعله رباعيا من باب عندل قال الازهرى والصواب ما قاله الليث و روی شعر عن أبي عدنان الكناني أنشده وعدل الفصل وان لم يعدل * واعتدلت ذات السنام الاميل قال اعتدال ذات السنام استقامة سنامها من السمن بعد ما كان مائلا قال الازهرى، هذا يدل على ان الحرف الذي رواه شمر عن | محارب في المعتدلة غير صحيح وان الصواب المعتدل لان الناقة اذ اسمنت اعتدات أعضاؤها كالها من السنام وغيره وفى الاساس | جارية حسنة الاعتدال أى القوام وأيام معتدلات غير معتدلات أى طيبة غير حارة واسمعيل بن أحمد بن منصور بن الحسن بن محمد العدمل) ابن عادل البخاري العادلي محدث العدمل والعد ملى والعد امل والعد املى مضمومات) اقتصر الجوهرى منهن على الاولى وزاد العدمول كزنبور ( كل مسن (قديم) والجمع عدا ميل قالت زينب أخت ابن الطئرية عليها عدا ميل الاشيم وصامله * ) و ( فيل هو الضخم القديم من الشجر ) هكذا خصه بعضهم ومنه قول أبي عارم الكار بي وآخذ فى أرطى عدولى عدملى (و) أيضا القديم الضخم ( من الضباب) والانثى عد ملية وزعم أبو الدقيش انه يعمر عمر الانسان حتى جهرم فيه مى عد ملي اعند ذلك قال الراجز في عدم لى الحب القديم * وأنشد ابن برى * من معدن الصيران عدملي * (و) العدمول ( كرنبور الضفدع عن | كراع وليس ذلك بمعروف وأنشد ابن بری علیه شاه د ا قول جران العود * من آجن ركضت فيه العداميل * (و) العدمل (المستدرك ) ( كفنفذ الذكر من الرخم) عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه غدر عدا مل قديمة قال لبيد يباكون من غول مياهاروية * ومن منهج زرق المتون عد املا ( العندييل) قال الأزهرى وأكثر ما يقال على جهة النسبة ركية عدملية أى عادية قديمة والجمع العوامل (العند بيل) أهمله الجوهرى و صاحب اللسان و قال ابن عباد هو (طائر اصغر من ابن نمرة زاد غيره بصوت ألوانا ( أولغة فى العندليب ) كانه مقلوب منه رسيأتى | (المستدرك) (عندل) قريبا في الذي بعده * وممارسة درك عليه العيد هول الناقة السريعة كما فى اللسان وأهمله الجماعة العندل البعير الفحم الرأس للمذكر والمؤنث) نقله الجوهرى وأنشد لا واجز كيف ترى فعل طلا حياتها * عنادل الهامات صندلاتها * شد اقم الاشدان شد فانها ( و ) قال أبو عمر و العندل (الطويل وهى بهاء) وأنشد ليست بعصلا تذمى الكتاب نكهتها * ولا بعندلة يصطاك أدياها كما في الصحاح ( وعن ال البعير اشتد وصندل ضخم رأسه عن ابن الاعرابی (و) عندل (البلبل صوت نقله الجوهرى وكذلك الهدهد از اصوت (والعادلات بالهم الخصيان) وية ولون ما يعرف معاد ليه من عناد ليه أى ذكره من خصيه ثني سعاد ليه | لمكان عناد ليه كما فى المحيط وقد تقدم ذلك في سعدل ( والعندليل عصفور) بصوت ألوانا قال بعض شعراء غنى والعندليل اذاز قا فى جنة * خير وأحسن من زفاء الدخل ( وامرأة عندلة ضخمة الثديين) عن ابن الاعرابي وبه فسر قول الشاعر المتقدم * ولا بعندلة يصلك ندياها * (والعندليب) طائر يقال له (الهزار) كما في الصحاح والباء مقدمة وقال ابن الاعرابي هوا البليل وقال الأزهرى ما ا أو أصغر من العصفور والجمع العنادل قال الازهرى وجعلته رباعي الان أصله العندل ثم مديا، وكعت بلام مكررة ثم قلبت باء ( وذكر فى ) حرف الباء) و يأتى له أيضا فى ع ن دل هذا بعينه ونذكر هناك ما يناسب المقام العدل الملامة) عدله بعدله عدلا ) كالتعذيل ) شدّد للكثرة ( والاسم (عدل) العدل محركة واعتدل) الرجل (وتعدل) أى (قبل) منه ( الملامة) وأعتب وقال ابن الاعرابى العزل الاحراق فكان اللا ثم يحرق | بعد له قلب المعذول ( فيه و عدلة كهمزة) يعدل الناس كثير ا مثل ضحكة وهزأة ومنه المثل أناء ذلة وأخى خذلة وكلا ناليس بابن أمة - يقول أنا أعدل أخى وهو يخذاني ( و ) رجل عذال مثل ( شداد كثيره ) وكذلك امرأة عدالة كثيرة العدل قال غدت هذا له اى فقلت مهلا * أفي وجد ب سلمى تعملاني (وهم العذلة) محركة ( والعدال) كرمان (والعدل) كسكر كل ذلك جمع عادل (د) من المجاز (أيام معدلات وعدل به عمتين ) وهذه عن ابن الاعرابي ( شديدة الحر ) كان بعضها يعدل بعض ا فية ول اليوم منها لصاحبه أنا أشد حرام نك ولم لا يكون حركا كرى وفى الاساس اعتدل يومنا اشتد حره كانه فرط اقتدار لا تفريطه بالافراط الاغما نفسه على ما فرط منه ومعتدلات سهيل أيام مشتعلة عند الموعه انتهى و قال ابن بري معتدلات هيل أيام شديدات المرتجى، قبل طلوعه أو بعده و يقال معتدلات بدال مهملة أى این (فصل العين من باب اللام) (عرزل) انهن قد استوين في شدة المارد من رواه بالذال أى أنهن يتعاذ ان ويأمر بعض من امضا الما بشدة الحروا ما بالكف عن الحر (و) من ) المجاز ( العادل عرف يخرج منهدم الاستدانة وفى الحديث تلك عادل عذر یعنی نسیل و ربما سمي ذات العرق عاذرا بالراء و أنت على معنى العرقة والجمع عدل کشارف و شرف وفى العباب سمى العرق بذلك لان المرأة تسليم الى زوجها لتجعل العال للعرق لكونه سبباله ( و) عاذل ( ما ، أو ع ) . وضع قال رؤبة في نجر أفرغن في ناجلا * متقدمات أو يردن اذلا (و) قال المفضل الضبي (اسم شعبان في الجاهلية) ، ذل ورمضان نائق و شوال وعل وذى القعا ، ورنة وذى الحجة برك ومحرم مؤتمرون فرنا جرور بيع الاول خوان وربيع الآخر: إصان و جمادى الاولى ونى و جمادى الاخرة حنين و رجب الاهم ( أو ) هو اسم (شوال) وتعذبوا عليه ودوبوا الاول وأنشد شيخنا يلومني العادل في حبه مادری شعبان الی رجب قال فتمت له التورية لان رجبا اسمه الاصم فكان يقول ومادرى اللا ثم العذل في الهوى أبى أصم لا أسمع الملام (ج) عواذل واعتدل اعتزم و اعتدل (الرامي رمى ثانية ) قال ابن السكيت منعت المكال بي ينول رمى فلان فأخطأ ثم اعتدل أى رمى ثانيه وفى الاساس أى عدل نفسه على الخط أفر مى ثانية وأصاب والعذالة مشددة الاست) نقله الصاغانى (و) المعدل ( كمعظم من يعدل ( أى ) بلام (الافراط جوده) شدد للكثرة ( و ) المعدل (اسم) جماعة منهم معدل بن غيلان أبو أحمد روى عنه عمر بن شبه وابنه أبو الفضل أحمد بن معدل فقيه مالكي وعبد الصمد بن معلل شاعر بديع القول والمعدل بن حاتم عن صر بن على الجهدمى والمذل بن البحترى عن وهب بن ربيعة وأبو المعدل الجرجاني عن زكريا بن أبي زائدة وأبو المعدل عطية الاطفاوي شيخ اعوف الاعرابي وزيد ابن المعدل النمرى شيخ محمد بن مروان القطان ومحمد بن عبد اللهين معدل عن محمد بن بشر العبدى وأبو المعدل مرة عن عقبة بن عبد الغافر وعنه حماد بن زيد كذا في التحصير * ومما يستدرك عليه رجل عدالة مشددة كثير العدل والهاء للمبالغة قال تأبط شرا يا من لمذ التخذ الة أشب * حرق باللوم جلدى أى تخريق والعواذل من النساء جمع العاذلة و يجور العاذلات ومن أمثالهم سبق السيف العذل يضرب لماق دفات وأصل ذلك ان الحرث - ابن ظالم ضرب رجلافة : له فاخبر بعذره فقال ذلك وعذال بن محمد ككان حدث عن محمد بن حمادة وعنه زياد بن يحب الحسبانى ومما يستدرك عليه العاقل كجعفر وسجل العريض الواسع قد جاء ذكره في شعر جرير كمانى اللسان وأهمله الجماعة وسيأتى (المستدرك ) في غ ذف ل (العرجلة القطعة من الخيل) وقبل الجماعة منها وهى بالغة تميم الحرجلة والجمع عواجل ومراجل أو أيضا (المرجلة) (جماعة المشاة ) قال حاتم وعرجلة شعث الرؤس كانهم * بنو الجن لم تطبخ قد ر جزورها والجميع عراب لة وأنشد أبو عبيدة راح وايماشون المقلوص عشية * عراجلة من بين حاف وفاعل (و) أيضا الجماعة من (المعز) عن كراع (والمرجول كبرذون الجماعة) نقله الصاغاني (المردل) أهمله الجوهري وفي المحيط (العردل) واللسان هو (العود) الصلب الشديدو) العود لت (بهاء الاسترخاء فى المشى و ) قال ابن دريد (العرندل الطويل و أيضا ( الصلب الشديد كالعردل) والنون زائدة العرزال بالكسر عريسة الاسد) وقيل ، أواء (و) قيل هو (ما يجمعه) الاسد ( في مأواه (العوزال) لاش باله ما عهده و جذبه ( كالعشو) أيضا (موضع يتخذه الناطور في) وفي المحكم فوق (اطراف التخل) وفى العباب فوق أطراف الشجر يكون فيه فرارا و (خوفا من الاسد) و- قيفة الناطور أيضا تسمى عرزالا (و) العرزال (البقية من اللحم و) فيل هو (شبه الجوالق) يجمع فيه المتاع (و) أيضا ( بيت صغير يتخذ للملك اذا قاتل و ) قد يكون ( بيت المجتني الكماة ) حكاه أبو حنيفة وأنشد اقدانى والناس لا يعلمونه عراز بل كما بين مقيم وقيل هو بيت صغير لم يحل بأكثر من هذا (و) العرزال (جمر الحية) ومأواها قال أبو النم * وأجمت أحناشه العراز لا * يقول جاء الصيف خرجت من حجرتها وأنشد الايادي تحكى له الدرنا، في عرزالها * أم الرحمى تجرى على نضاتها اراد بالقرناء الحمية وأورد ابن بري هذا للاعشى و تقته تكان الجرباء فى هذا الها * (و) العرزال (المتاع النابل) عن ابن الاعرابي يقال احتمال عرزاله وقال شمر هو بقايا المتناع ( و ) العرزال (نص الشعير عن ابن الاعرابي قال وعوازيل التمام عبداله | ان وردت یو ماشد بداشمه * لاترد الماء بعظم نجمه * ولا عرازيل تمام نكدمه وأنشد (و) العرزال (الحانوت و) أيضا ( الفرقة من الناس يجتمعون (و) أيضا (الأقل) يقال أنتى عليه عرزالد أى نقله وكذلك ألقى عليه عراز يله (و) العرزال (الذليل الحنية من نوادر أبي زيد و به فرد جز غذاف بن شجرة الربعي الآتي قريبا ( و) أيضا (قم المزادة ) نقله الصغاني (و) أيضا (القفية يؤثر بها الانسان و به ص) نقله الصفانى ( وقوم عرازيل مجمعة وقال ابن الاعرابي في نوادره ( مجتمعون) و به فسر قول غذاف بن بجرة الربعي قلت لقوم خرجوا هذا ليل * نوكر ولا ينفع للنوكي الذيل * استدر و الا يافكم طما ليل قليلة أ. والهم عرازيل * يرمون رميا واسع الاحاليل ١٤ (فصل العين من باب اللام) (غزل) (المستدرك) وقال ابن سيده أراهم مجتمعون (فى (صوسية) أو حرابة وهذا ليل منقطعون * ومما يستدرك عليه عرزال الصائد خرقه وأهدامه بتهدها و يضطجع عليها فى الفترة وقيل هو ما يجمعه الصائد من القديد فى فترته وقيل هو ما يخ أللرجل والعراز بل عند (عرطل) العرب مظالذليلة في المنبع خفيف ( العر طال والعرطليل الفخدم) وقال الليث الطويل من كل شئ ( و ) قال ابن دریدهو ( الفاحش | الطول المضطرب قال أبو النجم بأرى الى ما طا له وكا كل * في سرطم داد و عنق عرطل والعرطليل الطويل وفيل الغليظ عن السيرافي قال ابن برى وذكر سيب و به عر طليلا فقال الزبيدى لم ناف تفسيره قال وفد قيل | انه الطويل واستدل على صحة ذلك بقواهم عرمال الطويل (والعرطويل) والعرطل (الحسن الشباب والقد) من العلمان (المستدرك) (عرقل) ومما يستدرك عليه عر طل اذا استرخى في مشيه نقل الدفاني ( العراقيل الدواهي كما في الصحاح (و) العراقيل ( من الامور صحابها كعراقيبها كما في الصحاح ( وعرقل) الرجل (بار عن القصدو) العرقلة التعويج بقال عرقل ( كلامه ) أي ( عوجه و ) قال | ابن الانباري في قواهم عرقل فلان ( على فلان) وحوق معناهما ( عوج عليه الفعل والكلام وأدار عليه كلاما غير مستقيم قال | وحوق مأخوذ من حوق الكمرة وهو مادار - لى الكمرة قال ( رمنه ) أى من العرقلة (عرقل بن الخطيم) الشاعر المعروف ( والعرقيل | بالك مرصفرة البيض) قال طفلة تحسب المحاد منها * زعفرانا يداف أو عرقيلا وقيل الغرفيل بياض البيض بالغين (والعرقلي وزلي مشية يتبختر فيها ) ويقال هي العرقلا بالمد ) والعرقال بالكسر من لا يستقيم (آنورگل) (العوهل) على رشده) كافى المحكم ( العركل) أهمله الجوهرى وفى العباب هو (الدف والطيل و في اللسان عركل (اسم) ( المر هل كاردب)) أهمله الجوهرى فى العباب هو الشديد من الابل) قال وأعطاه عره لا من الصهب دوسرا (و) قال ابن بری المراهل ( كملابط الكامل الخلاق) زاد الصاغاني ( من الخيل) قال يتبعن زياف النحى عراهلا
ينفع ذا خصائل غدا فلا * کابر دريان المصاعدا كار (غزل) (والعراقيل الجماعة المهولة من الابل والزاى لغة في الدكل) كما يأتي ( عزله ) عن العمل ( يعزله عزلا ) وعزله تمزيلا - فاعتزل و المزل وتعزل) وفي الصحاح فعزل أى (نحاه) وأفرزه ( جانبه افتحى) كما في المحكم قال شيخة الكن في المصباح ما يقتضى انه لا يقال انعزل لخلوه عن العلاج كما وقاعدة المطاوعة في مثله والله أعلم فتأمل وقوله تعالى انهم عن السمع المعزولون أى ممنوعون | بعد ان كانوا يمكنون (و) عزل (عنها) عزا ( لم يرد ولدها كاعتزالها ) قال الازهرى العزل عزل الرجل الماء عن جاريته اذا جامعه الكلا تحمل ومنه الحديث فكيف ترى فى العزل والممزال الراعي المنفرد) بابله في رعى أنف الكلال تتبع مساقط الغيث وفي الصحاح - الذي يعتزل بماشيته ويرعاها بعزل من الناس وأنشد الاصمعي وقال الاعشى اذا الهدف المعزال صوب رأسه * وأعجبه ضفو من الثلة الخطل تحرج الشيخ عن بنيه وتلوى * بليون المعزابة المعزال وهذا المعنى ليس بذم عندهم لان هذا من فعل الشجعان وذوى البأس والنجدة من الرجال (و) أيضا ( النازل ناحية من السفر ) ينزل وحده وهو ذم عندهم هذا المعنى (و) أيضا ( من لا رمح معه ج معاز بل) قال عبدة بن الطبيب اذ أشرف الديك بدعو بعض أسرته * الى الصباح وهم قوم معازيل (و) المعزال أيضا ( من يعتزل أهل الميسر لؤما) نقله الجوهرى (و) أيضا ( الضعيف الاحق) نقله الجوهرى أيضا (وتعازلوا العزل | بعضهم عن بعض أى انفرز ( والعزلة بالضم الاعتزال هو اسم من اعتزل وفي اللسان الانعزال نفسه يقال العزلة عيادة | والاعزل الرمل المنفرد المنقطع المنعزل عن ابن الاعرابي (و) الاعزل من الدواب المسائل الذنب) عن الدبر ( عادة ) الاخلفة | وهو عيب وقيل هو الذي يعزل ذنبه فى شق وقد عزل كعلم ولا حركة ومنه قولهم أعوذ بالله من الاعزل على الاعزل أى من رجل - الا سلاح معه على فرس معوج العيب قال الزمخشرى والعرب تتشاءم به اذا كانت امالته الى اليمين ) و ( الاعزل ( سحاب لا مطر فيه) نقله الجوهرى (و) أيضا ( نصيب) الرجل ( الغائب) يكون ( من اللحم) والجمع عزل عن ابن الاعرابي (و) سمى ( أحد ) السماكين) الاعزل وهو كوكب على المجرة قال الأزهرى وفى نجوم السما سما كان أحدهما السمال الاعزل والاخر السماك الرامح فاما الاعزل فهو من منازل القمر به ينزل وهو شام وسمى أعزل (لانه) لا شئ بين يديه من الكواكب كالا عزل الذى - الاصلاح معه كما كان مع الرامح أولانه اذا طلع لا يكون في أيامه ربع ولا برد) قال أوس بن حجر والجمع المزل قال المد الطرماح كان قرون الشمس عند ارتفاعها * وقد صادفت طالمقا من النجم أعولا تردد فيه نموها وشعاعها * فاحصن وأزين لامرئ ان تسريلا شاهن صيب نو الربيع * من الانجم العزل والرائحه (و) الاعزل ( الناقص احدى الحرفنتين) بين العزل محركة عن ابن الاعرابى (و) أيضا ( من لا صلاح معه في و يعتزل الحرب ور بما خص به من لا رخ معه وأنشد أبو عبيد وأرى المدينة حين كنت أميرها * أمن البرى بها و نام الاعزل رمی فصل العين من باب اللام )) (عرزل) 01 وفي حديث الحسن اذا كان الرجل أعزل فلا بأس أن بأحد من سلاح الغنية ( كا مزل ضمتين ) حكاه الهروى في المغريبين كما يقال ثافة علط وامرأة فتق وما لم ومنه حديث سلمة بن الأكوع رضى الله تعالى عنه رآني رسول الله ص فى الله عليه وسلم بالحديدة عزلا فأعطانى مجحفة الحديث أى ليس معى سلاح (وجعه ما عزل بالضم كامر وجر (( أعزال) جمع عزل بضمتين بكتب وأجناب - وسلم وا دام قاله الازهرى قالا فند رأيت الفنية الاعزا * ل مثل الابنق الرمل هگذار واء على بن حمزة وهو جمع الاعزل والمعروف الارعال ( وعزل كوكع) قال شيخنا صرحوا بانه لا يجمع أفعل على فعل ولكنه الما وقع الاعزل في مقابلة الرائع حملوه عليه لانهم قد يحملون الصفة على نهدها امروة - لا على صديقه أو جرى عزل مجرى حسر جمع حاسر انذار بهما فى المعنى قاله السهيلي في الروض قال أبو كبير الهذلي وقال الاعلى مجراء نفسى غير جميع الشابة شد اولا هلك المفارش عزل غير ميل ولا عواوير في الهيث بوا ولا عول ولا اكنال ( وعزلان) با انضم كار وحران (ومعازيل) عن ابن جني وهو على غير قياس ( والامم العزل بالدريك و بالضم وهما فتان كالشغل والشغل والبخل والبخل (و) العزال ) كتاب الضعف) كما فى اللسان ( وانعزل) بالفتح ( ما يورد بيت المال تقدمة | غیر موزون ولا منتقد الى محل النجم كما فى اللسان والمحيط (و) أيضا ( ع ) عن ابن دريد قال امرؤ القيس حي الحمول بجانب العزل * اذ لا يلائم شكاه اشكلي ( والعزلاء الاست) نقله الصغاني ( و أيضا (مصب الماء من الراوية وضوها ) كانتربة فى أذاها حيث يستفرغ ما فيها من الماء وفي الصحاح العزلاء فم المزادة الاسفل وقال الخليل لكل مزادة عزلاوان من أ - فلها وفي المحكم سميت عزلا ، لانها فى أحد خصمى | المزادة لا في وسطها ولا هي كنمها لذى يستق فيها (ج) عزاد) بكم اللام (و) ان شئت فتحت اللام فقلت (عزانى) مثل التجاري والتجاري والعذارى والعذارى قال الكميت مرته الوب فلما اكفهر جات عزاليه الشمال كما في الصحاح يقال للسحابة اذا انهمرت بالمطر الجود قدحات عزا اليها و أرسلت عزاله او فى حديث الاستسقاء دفات المزائل جم البعان أصله العزالي مثل الشائك والشاكي شبه اتساع المطر واندفانه بالذى يخرج من فم المزادة (3) العزلاء (فرس) كانت ( لبنى جعفر بن كا (ب) كان العباب ( والا عازل ع ) رفى اللسان موانع في بلاد بني ير نوع قال جرير تروى الاجارع والا عازل كاها * والنعنف حيث تقابل الاحجار وقد أهمله ياقوت ( وعزلة بالضم: باليمن من عمل بحرانه) و جرانة مدينة بها ( والعزالات الريشتان اللتان في مارف ذنب العقاب) والجمع أعزلة عن ابن عباد (و) عزيلة ( كجهينة ع ) عن ابن دريد ( المعتزلة فرقة ( من القدرية زعموا انهم اعتزلوافنتي الضلالة عندهم) أى (أهل السنة والجماعة والخوارج) الذين يستعرضون الناس قناد (أو ما هم به ) سيد التابعين (الحسن) بن يسارا ال عمرى ( لما اعتزله واصل بن عطاء) وكان من قبل يختلف اليه (و) كذا ( أصحابه) منهم عمرو بن عبيد وغيره الى أسطوانة من اسطوانات المسجد فترع) واصل ( يقررا القول بالمنزلة بين المنزلتين وان صاحب الكبيرة لا مؤمن مطلق ولا كافر مطلق بل هو ( بين المنزلتين كجماعة من أصحاب الحسن فقال الحسن اعتزل عنا واصل فم و المعتزلة لذلك وقالت الخوارج بتك غير مرتكبي الكائر و الحاق انهم مؤمنون وان فسقوا بالكبائر تفرج واصل من الفريقين و يقال مرقتادة بعمرو بن عبيد فقال ما هذه المعتزلة فم وابذلك وعمرو بن عبده ذا هو ابن عبيد بن باب أبو عثمان مولى العدو به من بني تميم بصری ناسان سمع الحديث وقال بالقدر ودعا اليه مات بمكة سنة ١٤٤ ودفن بمران على ليلتين من مكة بطريق البصرة وصلى عليه سليمن بن على | ورثاء أبو جعفر المنصور صلى الله عليك من متوسد * قبرا مررت به علی مران قبرا تضمن مؤمنا متحفذا صدق الا له وران با قرآن فلوان هذا الدهر أبقى ما لا * أبقى لنا حيا أبا عثمان (و) بقال السائق الحمار (اقرع عزل حمارك محركة أى مؤخره) كما فى العباب ( والعزلة محركة الحرفنة * ومما يستدرك عليه اعتزل الذى وتعوله و يتعديان بعد نهى عنه وقوله تعالى فان لم تؤمن والى فاعتزلون أي لا تكونوا على ولا معى وقول الاحوص يا بيت عائكة الذي أتعزل + حذر العد او به الفؤاد موكل يكون على الوجهين والمعزال المستبد برأيه وكنت بمعزل عن كذا وكذا المجلس أى بموضع عزلة منه وقوله تعالى وكان في معزل أى فى جانب من دين أبيه وقيل من السفينة قال نابط شيرا واست بجلب جلب غيم وقره * ولا به نار اد عن الخير معول والاعزل من الطير من لا يقدر على الطيران نقله شيخنا و الاعزلة واد لبنى العنبر بن عمرو بن تميم قال صخير بن عمرو (المستدرك) ا لست أيام حضرنا الاعزله
وقبل از نحن على الفاضله 11 فصل العين من باب اللام (عسل) والاعزل ماء في ديار كلب في واد لهم والاعزلان واديان يقال لاحدهما الاعزل الريان لان به ما ولا ول الظمان قال أبو عبيدة هما واديان يقطاء ان بطن المروت في بلاد بني حنظلة بن مالك قال جرير هل تؤ نان ودير أروى دوننا * بالاعز اين بواكر الاطعات وعازلة اسم ضيعة كانت لا بي نخيلة الحماني وهو القائل فيها عازلة عن كل حير تعزل * ياسة بطحاؤها تفلفل * للجن بين قارتي ها افكل والعزال كرمان المعتزلة قال الشاعر برئت من الخوارج است منهم * من المزال منهم و این باب وأراد بابن باب عمرو بن عبيد وا اعزل محركة نقص احدى الحرففتين قال * قد أعجلت سافتها فرع العزل * والعزل في ذنب الدابة | أن يميل إلى أحمد الجانبين والعزال بالكسر متاع البيت عامية وكذا العزلان بالضم بمعنى العزل والعزالة مشددة حى من العرب في جيزة مصر والعزيل كو بيراسم وهو ابن ن بداء بن عامر بن عوثيان بن زاهر بن مراد جل قيس بن المكشرح قاله الطبرى (العزهول) (العزهول بالضم الجمل المهمل ج عزاهيل) قال الشماخ ودو حتى استغاث بأحوى فرقه حبك * يدعوه د بلا به العزف المزاهيل (و) أيضا ( المربع الخفيف) عن ابن دريد قال ومنه اشتقاق عز حمل اسم كما سيأتى (والعزهل كزبرج وجعفر الرجل المضطرب و) قال الليث المزهل بالكسر ( ذكرا الحمام) وقال غيره بالفتح أيضا ( أو فرخها) را الجميع عزاهل وأنشد الليث از اسعدانة الشعفات ناحت عزاهلها سمعت لها عرينا قال ابن الاعرابي العرين الصوت ( وكزبرج وزنبورا السابق السريع و العزهل ( كاردب) الرجل (الفارغ) والجمع عزاهل نقله | الازهرى وأنشد وقد أرى فى الفنية العزاهل * أجر من خزا العراق الذائل * فضفاضة تضفو على الانامل (و) عزهل ( جعفر اسم) عن ابن دريد (و) أيضا ( ع ) عنه أيضا ( والمعزهل للمفعول الحسن الغذاء كالمعلوز (و) عزاهل (المستدرك ) ( كعلا بطع) عن ابن سيده * ومما يستدرك عليه العزهيل بالكسرذكر الحمام عن ابن بری و بغیر عزهل کار دب شدید قال وأعطاء عز هلا من الصهب دوسراء والمزاهل من الخيل كعلا بط المكامل الخاق قال يتبعن زياف الضحى عزاهلا * وقال | (عسل) ابن الاعرابي المعبهل والمعزهل المهمل العمل محركة حباب الماء اذا جرى) من هبوب الريح قاله ابن الاعرابی (و) قوله عز و جل وأنهار من عسل ، صفى اختلف في عل الدنيا فقيل هو ( لعاب النحل) تخرجه من أفواهها وذلك انها تأكل من الازهار والاوراق | ما يملا بطونها ثم انه تعالى يقلب تلك الاجسام في داخل أبدانها علائم تاقيه من أفواهها فتكون من في قوله تعالى يخرج من بطونها للتبعيض ورحمه الغزنوى قال لان استحالة الاطعمة لا تكون الامى البطل وقال آخرون انه يخرج من أدبارها حكاه ابن عطية عن علی رضی الله تعالى عنه فانه حكى عنه انه قال مختصر اللدنيا أشرف لباس ابن آدم فيه العاب دودة وأشرف شرابه فيها رجميع محلة قظاهره انه يخرج من دبرها وتعقب عليه الدميرى ذلك وقال الذى يروى عنه انما الدنيا ستة أشياء مطعوم و مشروب وملبوس | ومر كوب ومنكوح ومشموم فأشرف المناعوم العسل وهو م لقه ذباب الحديث * قلت هذا الحديث قد روى عن عمار بن ياسر بهذا الوجه كما ذكره ابن الجوزى فى بعض مؤافاته واعترض بعض من ألان في تفضيل اللبن على العمل ان هذا غير وارد فان - المدق هو خلط الشئ فوصف العسل بانه مخلوط في بطونها فلا ينا في الاول انتهى * قلت وهذا جهل باللغة العربية فان المراد بالمدقة - هنا ما تدقه بفيها أى تمجه والمذق كالمج لا يكون بالضم فتأمل (أو طل خفى) يحدثه الله فى الهواء ( يقع على الزهر وغيره) كاوراق | الشهير (فيلقطه النحل) با الهام من الله تعالى بأفواهها فاذا شبعت التقطت مرة أخرى من تلك الاجزاء وذهبت به الى بيوتها و وضعته - هنالك فهو العسل (و) قبل في هذا الطل اللطيف الا فى ( هو بخار يصعد فينضج في الجوفي تحميل فيغاظ في الليل) من برد الهواء ( فيقع عسلا ) قال الامام الرازي في تفسيره وهذا أقرب الى العدل وأشد مناسبة للاستقراء فإن طبيعة الترنجبين قريبة من العسل ولا : ان انه حالى يحدث في الهواء و يقع على أطراف الاشجار والازهار وأيضا فن نشاهد ان النحل يغتذى بالعسل واذا استخرج من بيوتها ترك الى امنه ما نأكله انتهى * قلت ظاهر كلام الرازي انه مال تحمله بأفواهها وتضعه في بيوتم افين عقد عسلا وظاهر القرآن يخالفه فانه نص على انه يحرج من بطونهار الظاهر انه بعد استقراره في بطونها تقذفه عسلا بقدرة السميع العليم كما يخرج الابن من بين فرث ودم انه على كل شي قدير فتأمل ( وقد يقع العمل ظاهرا في لقطه الناس) وذكرا الكواشي في تفسيره الاوسط ان العمل ينزل من السماء على هيئة فيثبت في أماكن فتأتى التحمل فتشربه ثم تأتى الخلية قتلفيه فى الشمع المهيأ للعمل لا كما توهمه | بعض الناس أنه من فضلات الغذاء وانه قد استمال في المعدة علا هذه عبارته * قلت وهو قريب مما سافه الرازي وكل ذلك فيه | دلالة على انه مخرجه من أفواه النحل وهو مذهب الجمهور وقد أشكل ذلك على المتقدمين حتى ان ارسطاط البس المانحير في تحقيق | هذا الأمر منع الما خلا يا مى زجاج لينظر إلى كيفية ذلك فأبت أن تعمل فيه حتى الطفته من باطن الزجاج بالطين فلم يتحقق حكاه الغزنوى والحق أنه لا يعلم بحقيقة خروجه الاخالفه سبحانه وتعالى لكن لا يتم اصلاحه الايحمى أنفاسها وقال شيخنا كلام المصنف في فصل السين من باب اللام) (عسل) 1V في المعسل غير - ديد وخلافاته غير منقولة عن الواضع ولا مسموعة عن العرب الذين هم قدوة كل متكلم مجيد و خصوصا دعوى | أنه بحار الح مامال المصنف بد لرأى الحكماء وأهل التصعيد فهو قول باطل لا يعرف الامام كامل فيجب الحذر من إيراده في المصنفات الموضوعة في كلام العرب افراد او تركيا انتهى * قلت وذهل شيخنا أن كابه هذا البحر المحيط وأن من شأنه جلب الاقوال من كل مديد ووسيط وقد عرفناك أن الأقوال المذكورة للرازي والغزنوى والكواشي صاحب الوسيط وكفى به ولاء قدوة ومنبعا لكل مدع محيط ( وأفردت المنافعه وأسمائه كتابا ) قال شيخنا تصنيفه هذا مخته مرفى نحو ورقتين فيه فائدة قاهرة قالت ان كان المراد به - ترقيق الال لتصفيق العسل فهو وكراسين وأزيد وقد رأيته وطالعته واستفدت منه فكيف يقول شيخنا في في وررفتين فتأمل ذلك ومنافعه كثيرة جدا أفردها الاطباء في تصانيف هم ليس هذا محل ذكرها و هو غذاء مع الاغذية ودواء مع الادوية وشراب | مع الأشربة وحلومع الحلاوة ٢ رطلا ء مع الاطلية و فرح مع المفرحات وفى - نن ابن ماجه من حديث ابن مسعود رفعه العسل شفاء من كل داء والقرآن شفاء لما فى الصدر رفع اليكم بالشذا مين القرآن والعسل يذكر ويؤنت) والتذكيرافة معروفة | والتأنيث أكثر كما فى المصباح وبه جزم القزاز في الجامع قال الشماخ كان عيون الناظر بن يشوفها * بهاعل طابت يدا من يشورها ( ج أعال وعسل) بضمتين ( وعسل وعسول وعلان ) بضع من هكذاذكر أبو حنيفة في جمعه قال وذلك اذا أردت أنواعه وأنشد بيضاء من عسل ذروة ضرب * شيبت بماء الثلات من عرم والعسال والعاسل مشتاره من موضعه) وآخذه من الخلية قال لبيد بأشهب من أبكار مزن سحابة * وأرى دبورشاره النحل عاسل أراد شاره من النحل فعدى بحرف الوسيط كاختاره و سی قومه سبعين رجلا ( والمسالة كيانه شورة النحل) وهي التي تتخد فيها النحل العسل من راقود وغيره فتعمل فيه ومنه بنت وفلان يوفضون الى العمالة كما تطرد النحل إلى العمالة (و) أيضا ( النحل نفسها) كما فى - الصحاح ( وعسل الطعام يعله ويسله ) من حدى ضرب و نصر عسلا (وعله ) تعسيلا (خلطه به وطيبه وحلاه ومنه زنجبيل | معسل أى معمول به قال ابن بري ومنه قول الشاعر اذا أخذت مواكها منحت به * رضا با كطعم الزنجبيل المعسل واستعملوا استوهبوه) وفي الصحاح جاؤا يستلون أي يطلبون العسل ( فعلتهم بالتخفيف ( وعلتهم بالتشديد أى ( زودتهم مقوله الحلاوة كذا بمخطه اياه) واقتصر الجوهرى على التشديد ( والعسل أيضا استر الرحاب) وهو ما ال من لاقته وهو حلو بمرة هكذا استعاره أبو حنيفة والصواب الحلاوي كما في فقال الصفر عسل الرطب وعسل النحل هو المنفرد بالاسم دون ما سواء من الحلو المسمى به على التشبيه (و) العرب تسمى (صمغ المصباح العرفظ علا حلاوته وهو من ذلك ( وعلى اليهود علامتهم نقله الجوهرى ( وعسل اللبنى طيب) وفى العباب صمغ وفي المحكم شئ ( ينضح من شجرة) وفي المحكم من شجرها بشبه العسل الاحلاوة له ( و يتبخر به والعامة تقول حصى لبان وعلى الرمث منى ( أبيض) يخرج منه ) كالجمان وبنو عسل قبيلة) عن ابن دريد كما فى العباب ( وعسل بن ذكوان) أخبارى (م) معروف اقى الاصمعي قال الحافظ في التبصير ذكر ابن الصلاح في علوم الحديث أنه را، بخط الأزهرى في التهذيب بكسر العين وكون السين ثم قال ولا أراه ضبطه ( وعل فلا نا طيب الثناء عليه) عن ابن الاعرابي وهو من العمل لان سامعه بلد بطيب ذكره وهو مجاز (و) عــل (المرأة بعسلها) علا ( نكحها ) وهو مجاز اما أن تكون مشتقة من قوله حتى تذوق عسيداته و يذوق عسيلتك واما أن تكون لفظة مرتجلة على حدة قال ابن سيده وعندى انها مشتتة (و) عسل ( من طعامه علا بالتحريك أى (ذاقه كلب حليا) عن أبي عمرو (و) من المجاز عسل (الله ودنا) بعله علا ( حبيبه الى الناس) منه الحديث اذا أراد الله بعبد خيرا عله قبل يارسول الله ما عسله فقال يفتح له عملا م ا لما بين يدى موته حتى يرخم حوله أى جعل له من العمل الصالح ثناء طيبا شبه ما رزقه الله تعالى من العمل الصالح الذي طاب به ذكره بين قومه بالعمل الذي يجعل في الطعام فيه لو به ويطيب وهذا مثل أى وفقه | الله اعمل صالح يتحده كما يتحف الرجل أخاه اذا أطعمه العسل (و) عسل ( الرمح عل ) من حد ضرب ( علا) بالفتح ( وعولا) بالضم (وعلانا) بالتحريك (اشتد اهتزازه) و اقتصر الجوهرى على المصدر الاخير وقال اهنز و اضطرب وأنشد لاوس تفال بكعب واحد و نلذه * يداك اذا ما هز بالكف بعل ( فهو ) رمح ( عامل و عال وعسول) مضطرب لدن هو العائر وقد عنر و عسل قال بكل عسال اذا هر متر (و) عسل (الذئب أو الفرس أو التعلب (بعل) ل ضرب ( عسلا وعلانا) حركتين مضى مسرعاو ( اضطرب في عدوه وهز رأسه ) وقيل عسل الفرس وعلانه أن يضطرم فى عدوه فيخفق برأسه و يطرد متنه قال وقال لبيد واند لولا وجع في العرقوب * لكنت أبقى علا من الذيب علان الذنب أمرى قاربا * برد الليل عليه فنل (۳) - تاج العروس نامن) ۱۸ ((فصل العين من باب اللام) (عسل) وقال ساعدة بن جؤية لدن بهزا الكتف يعمل متنه * فيه كما عل الطريق الثعلب أراد عسل في الطريق فحذف و أوصل كتولك دخلت البيات وقد يستعار العمل والعملات للإنسان كما سيأتى (و) عسل (الماء علا و عسلانا) محركتين ( حركته الريح فانه طرب) وار ندمت حيكه أنشد ثعلب قد صبحت والظل غض ما زحل * حونها كان ما ه اذاعسل * من نافض الريح رويزي سمل الرويزى الطيلسان والسمل الخلق وانما اشبه الماء في صفائه به خمرة الطيلسان وجعله محلا لان الشئ اذا أخلاق كان لونه أعتق | (و) عسل ( الدليل بالمفازة ) أعنق و ( أسرع) كاسراع الذهب ( والعسل) بالفتح (الشافة السريعة كالعسل والنون زائدة - قاله الجوهوى وأنشد االاعشى وقد أقطع الجوز جوز الفاد * ة بالحرة البازل العنسل ذهب سيبويه الى انه من العلان وقال محمد بن حبيب قالو الامنس عنل فذهب الى ان اللام زائدة من عنسل وأن وزن الكلمة - فعال واللام الاخيرة زائدة قال ابن جني وقد ترك في هذا القول مذهب سيبويه الذى عليه ينبغي أن يكون العمل وذلك أن عذل فتعل من العلان الذي هو عد و الذئب والذي ذهب اليسه سيبويه هو القول لان زيادة النون ثانية أكثر من زيادة اللام الاترى الى - كثرة باب قنبر و عنصل وقتها س وقلة باب ذات وأولالك * قلت وهذا القول وافقه الاكثريب كابن عصفور و أضرا به وم و به صاحب الممتع (و) العمل (ع) في شعر زهير قاله نصر (و) عسل (بالك مرقبيلة من الجن) ويقال عسر بالراء و بنو عسل قبيلة من بني عمرو من يربوع من تميم وهو عسل بن عمرو بن يربوع ( ويزعمون أن أمهم السعلاة) وفيهم قال علماء بن أرقم با نجح الله بنى العلات * عمرو بن يربوع شرار النات * ليسوا أعضاء ولا أكيات وقد ذكر في نوت ( والمعسلة كمرحلة الخلية) يتقال قطف فلان، مسلنه اذا أخذ ما هنالك من العسل (و) في الصحاح يقال ما لفلان مضرب عسلة يعنى من النسب و ( ما أعرف له مضرب عسلة أى أعراقه) وفى الاساس من المجاز ما يعرف له مضرب عسلة أى منصب ومنكم وفي المحكم لا يستعملان الا في النفي (و) العسيل ( كأمير) هكذا في النسخ والصواب ككتف ( الرجل الشديدا ضرب ) السريع رجع (البد بالضرب قال الشاعر تمشي واليه والنفس تنذرها * مع الوبيل بكف الاهوج المسل كمكنة العطار) هكذا فى النسخ وهو غلط والصواب وكامير مكانة العطار وهي التي يجمع بها العطركم في الصحاح وهي مكنة شعر يكنس بها العطار بلاطه من العطار وأنشد الجوهرى فرشني بخير لا أكون ومدحتى * كاحت يوماصخرة بعسيل أراد كناحت صخرة يوما فيحال بين المضاف والمضاف اليه لان الوقت عندهم كالفضل في الكلام كما في الصحاح وهكذا أنشده الغراء (أو) المسيل (الريشة) التي ( يقلع بها الغالية) وهو قول ابن الاعرابي والفراء، وجمعه عسل (و) العسيل (قضيب الفيل) نقله الجوهرى (و) ربما قبل لقضيب ( البعير) عبلا أيضا ( ج ) عسل ( كمكتب و) بقال ( هو ع ل مال بالكسر) أى (ازاؤه ) وخالد أى مصلحه وحسن الرعية له والجميع أعمال ( وقصره ل بالبصرة قرب خطة بنى نسبة نسب الى عسل أبي صيغ) كأمير رجل من بني تميم وولده صيغ هو الذي سأل عمر عن غرائب القرآن وقال يحيى بن معين بل هو د بيغ بن شريك قال الحاظ القولان صحيحات وهو جميع بن شريك بن المنذري قطن بن قشع بن عسل بن عمر و بن يربوع التميمي فن قال صديع بن عسل فقد نسبه الى جده الاعلى وقد ذكر في ص ب غ (وذو عسل ع ) لبنى غير ويقال هو بالغين كما سيأتى (وابن عسلة محركة شاعر قال ابن الاعرابى هو عبد المسيح بن عسالة وأبو عسلة بالكسر) بالعين والغين من كى ( الذئب) يقال هو أخبث من أبى علة ومن أبى رحلة ومن أبي سلعامة ومن أبي محطة كاله الذئب ( والعسيلة جهينة ماء شرق سميرا، وهو نهل من مناهل طريق مكة لحاج العراق ( و ) من المجاز العميلة ( النطفة أو ماء الرجل) و بكل منهم افسر الحديث لا حتى تذوفى عسيلته ويذوق عسيلتك أو العسيلة في هذا الحديث كناية عن (حلاوة الجماع) الذي يكون بتغييب الحشفة في فرج المرأة ولا يكون ذواق العسيلين معا الا بالتغييب وان لم ينزلا ولذلك اشترط عسيل ما قاله الازهرى وقال ابن الاثير فيه ( تشبيه بالعمل للدته لان الجماع هو المستحلى من المرأة فشبه لذة الجماع بذوق العسل فاستعار لها ذوقا وفالو الكل ما استحلو اعمل ومعسول على انه يستع على استهلاء العسل وفي الصحاح وفي الجماع العسيلة شبهت تلك اللذة بالعسل ودغرت . بالها ، لان الغالب على العسل التأنيث ويقال انه أنت لانه أريد به العملة وهى القطعة منه كمانة ول للقطعة من الذهب ذهبة وقال ابن الأثير ومن صخره . وننا قال عسيلة كنوية وشمية قال وانماد خود اشارة الى القدر القليل الذي يحصل با الحل والعسل بضمتين الرجال الصالحون) عن ابن الاعرابي قال ( الواحدة ل وعسول) وهو مما جاء على لفظ فاعل و هو مفعول به قال الازهرى كأنه أراد رجل عامل ذو على أى ذو عمل صالح الثناء عليه به يستحلى كامل وصفوان بن عسال المرادی (کشدار صحابی) رضى الله تعالى عنه نزل الكوفة وروى عنه ابن مسعود مع جلالته (و) يقال ( علا ) له و بسلا ( أى تمام ويقال العمل اللحى في الملام (و) العلى والعلان الحب و (فى الحديث) عن عمر رضى الله ته إلى عنه قال لعمرو بن معد يكرب (كذب عليك العسل بنصب العمل ورفعه أى عليك بسرعة المنى) هو من العسلان مشى الذئب واهتزاز الرمح وقال الراغب العسلان اهتزاز الرمح واهتزاز فصل العين من باب اللام ) (عقل) واهتزاز الاعضاء في العدو وأكثر ما يستعمل في الدهب يقال مراسل و نسل وقال بعضهم ان المراد بالعمل هنا هو عسل النحل ( و ) مر ( شرحه فى لـ ذب ( تفصيلا فراجعه والعامل الذئب (ج) عسل وعوامل (كركع وفوارس) قال أبو كبير الهذلي الاعوامل كالراط معيدة بالليل مورد أيم متقصف (و) العامل ( ذو العمل الصالح يسعلى انشاء عليه به كالعسل ) قاله الازرى فى شرح قول ابن الاعرابي وقد سبق قريبا (و) عسلة ) كفرحة ف باليمن من عمل البعدانية وبعد ان حصن لدفرى ( وهو على أعمال من أبيه) أي ( على آسان) من أبيه نقله - الصغابي * ومما يستدرك عليه واحدة العسل عسلة جاء ابانها ، لارادة الطائفة كذواهم خمة ولبنة ومكان عامل فيه عل وقول (المستدرك) تنى بها اليعسوب حتى أفردا + الى مأ لنرحب المبادة عادل أبي ذؤيب انما هو على النسب أى ذى عسل و يقال للحديث الالبوم عسول و عسل الرجل تعميلا جعل أدمه علا و العسيلتان العضوان - لكونه ما مظنة الالتذاذ و هو كناية قاله الزمخشري والعسال الذئب قال الفرزدق وأطلس عال وما كان حاجبا رفعت النارى موهنا فأتاني هكذا أنشده المبرد قال انها أراد رفعته اللذنب فقاب كذا فى الموازنة لمدى وخلية عالمة ذات عسل وماترك له مضرب عسلة أى - شتمه حتى هدم نسبه و نفى منصبه وهو مجاز قاله الزمخشرى وابنه ولحمه وعله أطعمه اللين واللحم والعسل وجارية معسولة الكلام حلوة المنطاق مليحة اللفظ طيبة النغ، وهو محول المواعيد أى صادقهار هو عيل مال کا میرای عله نقله الصاغانی و عسل بالشئ كعلم عسولا وعلا لزمه و عامل بن غزية من شعرا ، هذيل ويقال علم فلان عملية بنى فلات أى علم جماعته، وأمرهم وكز بير عسيل بن عقبة بن جمعة بن عاصم بن مالك بن قيس بن مالك طن من سامة بن لؤى * قلت ومنهم قيمة بيت المقدس والنام وريف مهمرمنهم البرهان ابراهيم من يوسف بن سليم من المتداوى المنزل العسيلي من أصحاب الشيخ محمد الغمرى توفى سنة ٨٨٦ وولده الشمس محمد بن ابراهيم ولد يمنية - اسيل سنة ١٥٦ وتميز بالفضيلة وأشير اليه أجازه انشادي والخيضرى والديمى و بالك مر عسل بن عبد الله بن عسل النمى روى عن عمه دبيغ بن عسل و عسل بن سفيان عن عطاء وهذا عل هذا وعنه أي | مثله وربيعة بن عسل التميمي شهد الجمل هو أخو د بيغ والعمال لقب أبي عبد الله دبن موسى النيسابورى الزاهد عن ابن | المبارك وابن عيينة وأيضا لقب أبي أحمد محمد بن أحمد الام - بهاني من شيوخ أبي نعيم رأبي الشيخ ووادى العسل بالانداس | حوله جنان المنازه استدركتشيننا وفي التهذيب فى تركيب عسم ذكر اعرابی زاد الزمخشري من بني عامر أمه فقال هي لنا وكل - ضربة لها من عسلة قال العلة النسل وفى الاساس يريد انا كل واد ولدته من فحل وهو مجاز و العلى ما كان على لون العسل والتعسيلة النومة الخفيفة عالمية ( العسيلة ) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو اختلاف الناس بعضهم الى (عسل) بعض و أيضا اجتماعهم و ( ترددهم وهم يميلون ونقله أيضا ابن القطاع (محل كجعفر ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان (عمل) وفى العباب ( ع بحرة بى سليم) وقال نصر في شعر العباس بن مرداس قال أبلغ أبا سلمى رسولا بروعه * ولوحل نادر وأدلى بمسجل ".... ) لعطلة ) أهمله الجوهري وقال ابن دريد هو الكلام غير ذى نظام كالغلطة قال ( و ) هذه لغة بعيدة يقال (كلام (العطلة) معطل ) و ( ۰۰لسط) وتقدم أيضا فى السين كالام معطلس بهذا المعنى (العقلة كان فيه صلابة) نشوز (وحجارة بيض) كما فى ( العقلة) المحيط والمحكم (و) أيضا ( تربيع السراب و قلعه و (العصاقيل الكلمة) التي بين البياض والحمرة وقيل هو أكبر من الفقع وأشد . بيانا واسترخا ( الواحد عسنل) كفر ( وعقول) با ضم وقال الجوهرى هي الكاه الكبار البيض يقال لها شخسمة الارض وأنشد وأغبر فل "منيف الربا * عليه المساقيل مثل الشحم (والعاقل والعاقبل السراب) جعلا اسم الواحد كم قالوا - ضاجر قال الجوهرى لم تسمع بواحده ونقله ابن هشام في شرح الكعبية وأيده (و) العاقل ( القطع المتفرقة من السحاب) قلع هكذا نص العباب وفى الحكم عساقيل السراب قطعه لا واحد لها قال كعب ابن زهير و بروی كان أوب ذراعيها وقد عرفت * وقد تدفع بالفور العسافيل عبرانة كانات النحل ناجية * اذا ترقص بالفور العاقيل والصور الر يا أى قد تغشاها المراب وغذاها و هذا من المقلوب لان الفور هى التى تنعت بالعافيل وعاقل جمع عسقلة وعاقبل | جمع عقول وقال ابن سيده أراد وقد نادمت الدور العافيل فقلب وقد ذكر فى د و ر وقل الازهرى وقطع المراب مسائل | جود منها جد داء قلا + تجرب ولا المصقولة السلالا قال رؤية يعنى المسهل جرد أتنا أسبات شعرها خرجت جد دا بيضا كانها مسائل اسراب . قلت تظهر مما تقدم أن المسائل والمعاقيل اسم اقطع السراب لا اله اب وكأن المصنف قاد الداء في على ما ند وعقلان در ساحل بحر الشام الهوق ( تحجه النصارى) كان الوحوش به عسقلا * نصادف في قرن حج ديافا في كل سنة أنشد ثعلب فصل العين من باب اللام) (عصل) شبه ذلك المكان اكثرة الوحوش بسوق عسقلان وقال الازهرى عقلان من أجناد الشام وقال الجوهرى وهى عروس الشام وقال ابن الاثير هي من فالطير وفي اللباب و بها كان دار ابراهيم عليه السلام وقد خرج منه اخلاق كثير من أهل العلم وفي القرن - الخامس استولى عليها الافرنج لعنهم الله تعالى ثم فتحها السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب رحمه الله تعالى وأخرب قلعتهم اخوفا من سطوة الكفرة فاستولى عليها الخراب الى زماننا هذا و أما الان فلم يبق بها الا الرسوم فسبحان الحى القيوم (و) عسقلان أيضا ة ببلغ أو محلة بها ورج ابن السمعانى القول الأخير وقال أخطأ من قال انها قرية بلخ بل هي محلة بها سمعت بها الحديث ( منها ) أبو يحي (عيسى بن أحمد بن عيسى بن وردان العسقلاني) البلخي ثقة عن عبد الله بن وهب وبقية بن الوليد و عنه النسائي وأبو حاتم - (و) العقلان ( من الرأس أعلاه) يقال ضرب عسقلانه أى أعلى رأسه عن أبي عمرو * ومما يستدرك عليه العاقل الكلماة واحد ها عقل عن الاصمعي وأنشد أبوزيد ولقد جنيتك أكمو او عاقلا * ولقدم يتك من بنات الاوبر والعقل والعقول تلمع السراب * ومما يستدرك عليه العائل المحمن الذي يظن فيصيب كالعاشن والما كل كما في اللسان | ( العصقول) وأهم له الجماعة (العصقول) بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (ذكر الجواد) قال (والعصاقيل (عمل) الاعاصير ( كما فى العباب (العصل محركة المعي) كما في الحكم ( و يكسرج أعصال) وفى النجاح المصل واحد الأعصال وهى الاعفاج عن الاصمعي وأنشد لابي النجم في بارد يبرد من أغلالها * يرمى به الجرع إلى أعمالها م قوله استاهكم كذا بخطه وأنشد ابن سيده للطرماح فهو خلو الاعص الى الامن الما * وملجوذ أرض ذى انهياض (و) الفصل (شجر ) يشبه (الدفلى) تأكله الابل وتشرب عليه الماكل يوم وقبل هو حمض ينبت على المياه الواحدة) عصلة (بهاء) وقيل العصلة شجرة تسلح الابل اذا أكل البعير منها سلمته والجمع العصل قال حسان رضى الله تعالى عنه تخرج الأضياح من أستاهكم ٢ * كسلاح النيب يأ كان المصل والذي في اللسان أستاههم الاضباح الالبان الممذوقة وقال لبيد وقبيل من عقيل صادق * كاوث بين غاب وعصل (و) العصل (التواء في عسيب ذنب الفرس حتى يصيب كاذته وفائله ) وفي الصحاح حتى يبدو بعض باطنه الذى لا شعر عليه (و) العصل (الاعوجاع في صلابة) ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه لا عوج لانتصابه ولا عصل في عوده (والفعل) عصل ( كفرح وهو عصل ) ككتف ( وأعصل) اعوج وصاب وكل معوج فيه صلابة في وأعصل وعصل والاعصلى الفرس المعوج - العيب (ج) عصال) بالکسمر وهو نادر قال ابن سيده والذى عندى أن عصا لا جمع عصل كوجع ووجاع ( و ) المعصال | ) كمفتاح محجن) أو عود بعطف رأسه و يتناول به أغصان الشجرة) عن ابن دریده می به لاعوجاجه را نشد ان لهاريا كم صال السلم * انك ان ترويها فاذهب فتم (و) المعصال أيضا ( الصولجان كالمعصيل) وهو المعقف والصداع والميجار أيضا ( وامرأة عصلا ، لا لحم عليها وهى البابسة قال لیست بعصلا تذى الكتاب نكهتها * ولا بهندلة يصطاك ثدياها الشاعر ( وعصل) الرجل وغيره (بال) وفى الحديث كان لرجل صنم كان يأتي بالخبز والزبد فيضعه على رأس صنمه و يقول اطعم فما عليان - قوله الخبز كذا بخطه فأكل ٣ الخبز والزبد ثم عصل على رأس الصنم أى بال الثعلبان ذكر الله الب وفي كتاب الغريبين للهروى فجاء، ثعلب ان فا كان أراد - والذي في اللسان الجين تثنية ثعلب وقد مر تحقيقه فى ن ع ل ب (و) عصل (العود) به صله عصلا ( عوجه) تعويجا (فان كان اعوجاجه خانمه قلت عصل كفرح) وفى بعض النسخ وكفرح اعوج خالقه فان كان اعوجاجه به قالت عصل تعصلا (و) قال ابن خالويه (اعمال) خوره قوله حران كذا بخطه كاطمأن اذا قبض على عصاء والتفصيل الابطاء عن أبي عمر و وقد عصل الرجل وأنشد يألبها و حمران أى ألب * وعصل العمرى عصل الكتاب كاللسان والذي في التكملة والألب السوق الشديد (و) المحصل ( كبير المشدد) كذا في النسخ والصواب المتشدد على غريمه والحاصل السهم الشديد الصلب حمدان فرره (و) المحصل من السهام ) كحدث ما يلتوى اذار می به وقد عصل تعصيلا وحكى ابن رى عن على بن حمزة قال هو المعضل با اضاد - المعجة من عضات اذا التوت البيضة في جوفها ( والعنصل كقنفذ (ع) وقال نصر طريق بشق الدهناء من طريق البصرة ( وطريق) العنصل هو طريق ( من اليمامة الى البصرة) ويقال له أيضا طريق العنصلين بضم الصاد وفتحه اقال الفرزدق أراد طريق المتصلين فيامنت * به العيس في نائى الصوى. تشائم (و) الفصل ( كفتند و جندب ويمدان) أربع لغات ذكر من الجوهرى ( البصل البرى) والجمع العناصل ( ويعرف بالاستقال) وفي الصحاح وهو الذي تسميه الاطباء الاستقال * قلت المعروف عند الاطباء الاستيل كما تقدم (و) يعرف أيضا ( به صل الفار ) وهذا أشهر عند العامة وفي الصحاح ويكون منه خل عن اسرافيون كذا فى نسخ وفى بعضها ابن المرافيون * قلت انما هو يحيى ابن سرافيون صاحب الكاش وقال كراع العنصل بقالة ولم يحلها وقال ابن الاعرابي هو نبات في البراري وزعموا أن الوحامي - تشنه به (( وصل العين من باب الالام ) (عضل) تشتهيه وتأكله قال وزعموا اليه البصل البرى وقال أبو حنيفة هو ورق مثل الكراث ظهره نط السبط او قول مرة هي مصيرة | هلية تنبت في ، واضع الماء والندى نبات الموزة والهانور كنورال وسن الا جرس - النحل والبقرنأ كل ورقها فى الفحوط يخلط لها في العلف ( نافع لداء الثعلب و الفالج والفا وخله) نافع (للعال المزمن والربو والحشرجة) من الصدر أو ينوى البدن الضعيف) وله مدخل في الكيمياء كبير ليس هذا محل ذكره والعصل بالضم جميع الأعصل للمعوج الساق البابس المبدن ول الراجز * ورب خير فى الرجال العصل * (أو الاعصل هو ( اللازم لشئ المتعطف عليه و) أيضا للذاب الاعوج ) قال ناب - أعصل بين العصل أى معوج شديد قال أرس رأيت لها نابا من الشر أعصلا وقال غيره ، ضروس تهر الناس أنيابها . صل* (و) أيضا ( المهم المعوج وسهام عصل معوجة قال لبيد فرميت القوم رشقام اثبا * ليس بالعصل ولا بالمقتعل و بروی لسن (و) عصل ( ع ) قال أبو صخر
عفت ذات عرق عصله افرناه ها * فتحه اوها و حش مقدا جلی سوامها ومان درك عليه سهم عصل ككتف معوج المتن والاعصل أيضا السهم القليل الريش وشجرة عصلة الصاح زاد غيره لا يقدر على استقامتها لصلابتها وناب عصل معوج شديد قال صفر أبا المسلم أقصر قبل باهظة * تأنيك منى ضروس نابها عصل أي هي قديمة وذلك أن ناب البعير انما يه صل بعد ما بين أى شرعظیم و عصل نا به و اعصل اشتد و وصف رجل جلا فقال اذ اعصل و طال قرابه فبعه به مادليها ولا تحاب به صديقا وقال أبو صخرا الهذلي أخين أحكمنى المشيب فلافتى * عمر ولا قسم وأعصل بازلى قوله قـدا جـلى بدرج الهمزة (المدرك) والعصل الرمل الملتوي المعوج ومنه حديث بدريا منوا عن هذا الفصل أى خذوا عنه يمنة ورجل أعمل يابس البدن وهي عصلاء | و يقال للرجل اذاخل أخذ في طريق العنصلين كما في الصحاح و بقال سلك طاريق العنصلين أى الباطل وامر أعصل شديد و هو مجاز والمصلاوان شعبتان تصبان على ذات عرق قاله نصر (( العضلة محركة وكسفينه كل عصبة معها لحم غليظ ) وقد (عضل كفرح) (عضل) عضلا ( فهو عضل ككتف وندس) هكذا فى النسخ والصواب و بضمتين مشدد اللام قال بعض الاغفال لو تنطع الكادر العضلا * فضت شون رأسه واقتلا صار كثير العضل أو ضخمت عضلة ساقه ) وقال الليث العضلة كل لحمة غليظة منتبرة مثل لحم الساق والعضد وفي الصحاح والعباب - كل لحمة مجتمعة مكثيرة في عصبة فهى عضلة ( وعضل عليه) عضلا (نيق) و حال بينه و بين مراده وفي الصحاح عضل عليه تفضيلا (و) عضل ( به الامر) أى ( اشتد ) عن ابن دريد ( كأ عضل) اذا ضاقت عليه به الحيل وأصل العضل المنع والشدة ( وأعضله ) الامر | غلبه ( و ) عضل ( المرأة بعض الها مثله قال شيخنا الفهم هو الافصح الاعرف و به ورد الذكر و المكسرافة حكاها في الاقتطاى كان | القطاع وابن سيده وأما الفتح فلا يعرف ولا وجه له اذلا، وجب له كما لا يخفى والله تعالى أعلم * قلت وكأن المصنف يعنى بالتثليث أنه من الابواب الثلاثة نصر و ضرب وعلم لا انه من حد منع كما يتبادر اليه في الذهن فتأمل (عضلا) بالفع ( وعضلا و عضلا نابك مرهما) نقلهما الفراء ( وعضلها) تعضيلا اذا منها الزوج ) أى من التزوج ظلما قال الله عز و جل فلا تعض لوهن أن يتكون أزواجهن - قبل خطاب للازواج وقيل للاوليا ، وأما قوله تعالى ولا تعضلوهن له ذهبوا ببعض ما آتيتموهن الا أن يأتين بفاحشة مبينة وان المعضل في هذه الآية من الزوج لامر أنه وهو ان يضارها ولا يحسن عشرته اليضطرها بذلك الى الاقتداء منه بمهرها الذي أمورها سماء الله تعالى عضلا لانه يمنعها حقها من النفقة وحسن العمرة كما أن الولى اذا منع حرمته من التزويج فقد منعها الحق الذي ابيج لها من النكاح از ادعت الى كفولها ( د ) من المجاز (عضل) تهم ( المكان تعضيلا اذا ( نان) و ( عضلت ) لارض بأهله ) اذا (غصت) ٢٢) نقله الجوهرى أى لكثرتهم وأنشد لاوس ترى الأرض منا بالفضاء مرضة و معضلة منا مع عرمرم (و) عضلات ( المرأة بولدها) تعضيلا اذا نشب الولد خرج بعضه ولم يخرج بعض فرقى معترف اركان أبو عبيدة سيرى هـذا من اعضال قوله يرى هذا الى قوله الامر ويراه منه وقيل عضات اذا ( عسر عليها ) ولاده ( كأعضات فهى معضل غيرها ( ومعضل) أيضا كم ذن ( وكذا ويراه منه كذا بخطه وهو الدجاجة) بيضها ( وغيرها ) كالشاء والطير قال الكميت واذا الامور أهم غب نتاجها * يسرت كل معضل و طرق تكرار وعبارة اللسان يحمل هذا على اعضال وقال الليث يقال للقطاة اذ انشب بيض اقطاة معضل وقال الأزهرى كلام العرب قطاة مطرق وأمر أنه فضل وأشد الصاغاني الامر وبراء منه للهل بن حترى ترى الرجال قعوداع فايحون انها * دأب المعضل قدن افت ملاقيها ع قوله فابحون لها كذا بخطه وهو غير ظاهر فخرره والغنم معانيل وقال أبو مالك عضات المرأة بولدها اذا غصر في فرجها فلم يحرج ولم يدخل وفي حديث عيسى عليه السلام انه مي بظبية قد عضله اولدها معناه أن ولدهما جعاله ما معضلة حيث نشب في بطمه اولم يحرج قاله ابن الاثير (وتعضل الداء الاطبا ۲۳ فصل العين من باب اللام) (عدل) وأعضاهم عليهم فأعيا هم دواؤه (ودا عضال كغراب) شدید (م می غالب) قالت لیلی شناها من الداء العضال الذي بها * غلام اذا هو القناة سقاها وقال شمر الداء العضال المنكر الذي يأخذه ادمه ثم لا يلبث أن يقتل وهو الذي يعني الاطباء علاجه وقال ابن الاثيره و المرض الذي يجز الأطباء فلا دواء له ( وحافة عضال شديدة لا متنوية فيها ) أى غير ذات مثنوية قال انى حلفت حلفه غصه الا وقال ابن الاعرابي عضال هنا داهية عجيبة أى حافت عينا داهية شديدة (واعض ألت الشجرة ) بالهمز كا طمأنت ) كثرت أغصانها و التفت) كان زمامها أيم شجاع * ترادفي غصون معضله نقله الجوهرى وأنشد همز على قولهم دأبة وهى هداية شاذة وقال لازهرى الصواب معطله بالطاء وهى الناعمة (والعضل بالكسر الرجل الداهية ) | الشديد عن ابن الاعرابي (و) أيضا الشئ ( الشديد القبح كالمعضل كن) عن ابن الاعرابي أيضا وأنشد ر من حفافي اللى عضل (و) العضل ( بالتحريك ع بالبادية كثير الغياض) كما في العباب (أو هو بالفتح و ) عضل (بن الهون بن خزيمة بوقبيلة) أخو الديش وهما القارة من كنانة وقد تقدم شئ من ذلك فى ق ورودى ش (و) العضل (الجرذ) وقال ابن الاعرابي هو ذكر الذأر (وسياق كلام الجوهري يقتضى انه بضم العين اذ أتى به عقب قوله العضلة بالضم الداهية ثم قال والعضل | م قوله ويروى معضلة الجرذ وهكذا هوه مضبوط في سائر النسخ بضم العين ( وليس كذلك وانما هو بالتحريك (فقط) كمان بطه ابن الأعرابي وغيره من الائمة | أى بضم الميم وفتح العين والمسالم يهتد لااقل ان شينا رحمه الله تعالى قال كلام المصنف هنا غير محرر فلا بدرى الاعتراض على أى شئ والذي في أصول الفتاح وكسر الضاد مشددة كما هو ما حكاه المصنف ود و به انتهى فتأمل ذلك ) ج عضلان) بالكسر نقله الجوهرى عن أبي نصر (و) العضل (كورد و قفل خطه خطه كاللسان الدراسي الواحد عضلة بانضم ) يقال انه عضلة من العضل أى داهية من الدواهي كما في الصحاح (و) عضل ) كه مردع وبنو عضيلة | قوله مسئلة معضلة جهينة بطن من العرب عن ابن دريد ( والمعضلات الشدائد ) جمع معضلة وفي حديث عمر رضى الله تعالى عنه أعوذ با تد من كل معضلة ليس لها أبو الحسن ٣ ويروى معضلة أراد المسئلة أو الخطة الصعبة وفي حديث الشعبي أنه كان اذا سئل عن معضلة قال عبارة اللسان جاءنه مسئلة مشكلة فقال معضلة الخ زبا ذات و بر أعيت قائدها و سائقه الووردت على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لعضلت بهم و يروى لا عضات بهم قال الازهرى في اللسان زيادة ولا معناه أنهم يضيقون بالجواب عنه اذرعا الاشكالها وفي حديث معاوية رضى الله تعالى عنه وقد جاءته مسئلة ٣ معضلة ولا أبا حسن قال | برضاهم أمير ابن الاثير أبو حسن معرفة وضعت موضع الشكرة كأنه قال ولا رجل لها كأبي حسن لان لا النافية انما تدخل على الشكرات دون | (المستدرك) المعارف ( والعضيل كفر شب اللكيم الضيق الخلق) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه عضلته عض الاضرات عضلته وفي صفة | ا نا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم انه كان معضلا أى موثق الخلق وفي رواية مقصدا و هو أثبت والعضلة من النساء | المكتنزة السمجة وعضل عليه فى أمره تعضيلا ضيق وحال بينه وبين ما يريد وعضل الشيء عن الشئ ضاق والمعضل من السهام كمدت الذي يلتوى اذار می به هكذا رواه علی بن حمزة وذكره غيره بالصاد المهملة وقد تقدم والمعضلة كحدثة التي يعسر عليه اولدها | حتى تموت قاله اللحياني و يقال أنزل بي القوم أمر ا معضلا و أمر اعضا لا لا أقوم به قال ذو الرمة ولم أقذف أؤمنة حصان * باذن الله موجبة عض الا ويقال الامر أوله عضال فاذا الزم فهو عضل و يقال عضلت الناقة تعضيلار بددت تبديدا وهو الاعياء من المشي والركوب وكل - عمل وتضل بي الأمر وأعضل بي وأحضانى است در غاظ واستغلق قال الاموى في تفسير قول عمر رضى الله تعالى عنه أعضل بي أهل الكوفة ما يرضون بأمير ٤ هو من العضال وهو الامر الشديد الذي لا يقوم به صاحبه أى ضاقت على الجيل في أمرهم وصعبت - على مداراتهم والمعضلة كمنة ومحدثة الخطة الضيقة المخارج والعضلة محركة شجر الدفلى أو يشبهه عن أبي عمرو قال الازهرى أحبه العصلة بالصاد فحف قال الصاغاني والصواب ما قاله الازهرى العضل جعفر) أهمله الجوهرى والصاغانى وقال (العضيل) ابن درید و (الصاب) حكاء عن اللحياني قال وليس يثبت * قالت وكا نه تنحيف العضيل كفر شب الذي تقدم آنفا فتأمل (عضل) (عقل) (عضل القارورة) أهمله الجوهرى و انصاغاني وفي اللسان أى (صم رأسها ) كعلهضها * قلت وهو مقلوب عطلت المرأة كفرح: طال بالتحريك وعليه اقتصر الجوهرى (و عطولا) بالضم نقله الصاغانى و ابن سيده وتعطلت اذالم يكن عليه احلى ) ولم تلبيس الزنية وفي الصحاح إذا خلا جيدها من القلائد وقال الراغب العطل فقدان الزينة والشغل ( فهى عاطل) بغيرها ، أنشد ولو أشرفت من كفة الستر عا طلا * لقلت غزال ما عليه خضاض القناني وقيل العامل من النساء التي ليس في عنقها - لي وان كان في يديم او رجليها ( وعطل بضمتين) ومنه الحديث أن عائشة رضى الله تعالى | عنها كرهت أن تصلى المرأة عطلا ولو أن تعلق في عنقها خيطا وقال الشماخ * ياظبية عط الاحسانة الجـــد : ومن مجعات الأساس رب نارية دخيل لا يشيتم العرى والعطل وكاسية حاليه لا يزينها امالي والحلال (من) نسوة (عواطل وعطل ) كسكر كاله ما جمع عاطل ( و أعطال ) جمع تطل بضتين ( ومعتادتها معطال) قال امرؤ القيس ليالى سلمى اذر يك منصبا * وجيدا كيد الريم ليس بمعطال وقال (فصل العين من باب اللام ) (عطا) و قال ابن شميل المعطال من النساء الحناء اتى لا تبالي أن تتقلد القلائد لجها و اونماء ها ( ومطالبهاء واقع حاليا مان این دوید من كل بيضاء مكال بر مرهة * زانت معاطالها الدرو الذهب قال الاخطل ( والاعطال من الخيل والابل التي لا فلائد عليه اولا أرسان لها واقتصر الا وهرى على الأمل وقال الاتشي وهرون خيل وأعطالها * (و) قال ثعلب الاعطال من الابل (التي لا سمة عل أو في المصالح الأعمال الرجال الذين (لا - لاح .. واحدة الكل عطل بضمتين) يقال فرس عطل وناقة عطل ورجل عمل وأتمد ابن الأعرابي في جملة منها عدا ميس عطل * قيل انه يجوز أن يكون جمع عامل كبازل و بزل (و) الأعطال الألماس والواحد عاطل (كجيل) وخص به بعضهم شخص الانسان وكذلك الطلل والآمالال بمعناه يقال من أحسن له أى شماطه وقال له كمان الصحاح ( والتعطيل التفريغ) كما فى الصحاح (و) أيضا) (الاخلاء في مثل الدار ونحوها (و) أيضا (زال الشر نياتها) وفي حديث . عائشة رضى الله تعالى عنها في امرأة توفيت فقالت عن الموها أى انزعوا عليها واجعلوها ، طلا ( والعطلة من لا بل كفرسة المسنة) العطل اذا كانت تامة (الاسم) والطول وقال أبو عبيد العطلات من الابل الحسان فإشتقه قال ابن سيده وعندي أن العطلات على هذا انما هو على النسب (و) العطلة أيضا ( الناقة الصفى) أنشد أبو حنيفة البيد فلا نتجاوز العطلات منها * إلى البكر المقارب والكروم ولكا تعض السيف منها * بأسوق عافيات اللحم كوم (و) العطلة أيضا ( المغرار من الشياء) عن الليث : نصه في العين شاة عطلة يعرف في عنقها أنه الغريرة (و) العطلة أيضا (الدلو انتي انقطع وذمها، فتعطلت من الاستقاء بها وقال ابن الاثير هي التي ترك العمل بها جينا عطات وتقطعت أرزاء ه او عراها ومنه حديث عائشة تصف أباها رضى الله تعالى عنه ما فرأب الثأى وأرذم العطلة أرادت أنه رد الامور الى نظامها قوى أمر الاسلام بعد ارتداد الناس وأوهى أمر الردة حتى استقامت له الامور ( والعطل محركة العنق) قال رؤبة * أونص يخزى الأقربين عطله (والعيطل) من النساء كيدر ( الطويلة العطل أى ( العنق في حسن جسم وقبل الطويلة مطتها و كذلك من الشوق الجبل (أوكل ما طال عنقه ) من البهائم ع يطال وقال ابن كلثوم ذراعى عبطل أدماء بكر * هجان اللون لم تقر أجنينا العيطل الناقة الطويلة في حسن منظر و سمن والياء زائدة ( والعيطل حيدر والعطیل کا میر شمران من طالع قال الفعل يؤبر به قال الازهرى سمعت ذلك من التخليين بالاحساء * (و) المعطل ( كمنظم شاعر هـذلي) أخواني رهم بن سعد بن هذيل (و) أيضا ( الاوات من الارض لانها عطلت أى أهملت من خدمتها (وابل معطلة لا داعى لها وكذلك كل ماشية اذا أعمات بلا راع فقد عطلت ( وعطالة كسها بة جبل لبني تميم ) قال سويد بن كراع العكاي خليلي قوما فى عطالة فانظرا * أنا رانرا، ى في عطلة أم برفا كما في العباب وليس فيه لبنى تميم وفي التهذيب قال الازهرى و رایت با سودة من ديارات بنی -- مدح لا مبينا يقال له عطا لتوهو الذي قال فيه القائل خليلي قوما في عد الت فانظرا * أنا را ترى من ذي أبانين أم يرقا (و) عط القاسم ( رجل وتعطل) الرجل (بقى بلا عمل) وفي بعض نسخ الاحداح ادا فى لا شئ له ( الاسم العطلة با ضم) يقال هو يشكو العطلة ( وعطل كفرح عظم بدنه) نقله الصاغانى قال الجوهري (و) قد يستعمل العطل في الخلو من الشئ ان كان ماله في الحلي يقال عطل الرجل ( من المال والأدب) أى ( غلا) منه ما ( فهو عطل بضعة وبضمتين) مثل عـ عد مرون اقى وخلق (وقوس عضل بضمتين ( بلاوتر) والجمع أعطال وقد عطلها تعطيلا * ومما يستدرك عليه امرأ ولا لا - لى عليها و لرعية اذا كن لها وال (المستدرك ) يوس ها فهم معطلون وقد عطلوا أى أهملو او اذا ترك الأمر بلا حام يحميه فقدت ظل و بره طلة لا يستقى منها ولا ينتفع بمانها وقيل - قوله معطلة تبط بخطه بئر معطلة ليعود أهلها ومن الشاذ قراءة من قرأو . تره ، دالة ، وكل ماترك نيا نام عدل وم، دل قسمت وهى قراءة الجدرى وامرأة حسنة العطل محركة ذا كانت حسنة المجردة وامرأة عطلة كفر - ة ذات عطل أي حسن حسم وأشد أبو عمرو ورها ، ذات عطل وسيم وتعطيل الحدود أن لانقام على من وجبت عليه وعطلات انقلات وان زارع اذ لم نعمروه شعر ذو عطلة بالضم اذ الم تكن له خيمة يمارسها وهضبة عيطال طويلة والعطل شمران فحل الفضل وعي طال اسم رقه بعينها قله الجوهري بانت تباری شعشعات ذبلا * فهى تسمى زهر ما وعليه طلا و أنشد ابن بری و شجر عيطل ناعم واعطالت الشجرة كاطمأن كثرت أغصانها واشتد التفافها قله لازارى وقد مر في ترجمة ع ض ل وقول تعالى واذا العشار عطات أى لاشتغالهم بأهوال يوم القيامة وأبو ع رود فوان بن المعطل بزرجينة الذكواني السلمى الى رسمي الله تعالى عنه و يقال لمن يجعل العالم يعمه فارغا عن صانع أنقنه وزينه معطل واله انبار قبل را والعيطبول كيزيون المرأة الفنية الجميلة الممثلة الدويلة العنق) وقيل هي الحسنة التامة من النساء ومن انباء أدوية . وأنشد الجوهرى لعمر بن أبي ربيعة وفى العباب قال عبد الرحم حسان بن ثابت حين قتلت عمرة أن الله انين شر امره كاللسان بضم الميم وسكون العين وفتح الطاء مخففة (ادبی) ٢٤ فصل العين من باب اللام) (عقل) على الكفر ان من أعجب العجائب عندى * قتل بيضاء حرة عطبول قال ابن بري ولا يقال رجل عطبول انما يقال رجل أجيد اذا كان طويل العنق انتهى وقد ذكر ابن الاثير فى غريب الحديث له ورد في صفته صلى الله تعالى عليه وسلم أنه لم يكن بعطبول ولا بقصير وفسره فقال العطبول الممتد القامة الطويل العنق وقبل هو الطويل - الاملس الصلب قال ويوحنفى به الرجل والمرأة ( ج عطا بل وعطا بيل) كما في الصحاح والمحكم والذى في العباب والجمع العطايل ويجوز في الشعر العطابل وأنشد أبو عمرو لو أبصرت سعدى بها كائلى * مثل العذارى الحسر العطايل وأما ما أنشده ثعلب * مثل جيد الريمة العطبل * انما شدد اللام للضرورة أو العيطبول الطويلة القد) دون العنق (عظل) (العطال كتاب الملازمة في السفاد من الكلاب) والسباع والجراد وغيره مما ينشب) ويتلازم في السفاد ) كالمعاظلة - والتعاظل والاعتقال) وقد عاطلت معاظلة وعظ الا وتعاظلت واعتظلت قال وقال أبو الزحف الكلابي كلاب تعاظل سود الفقا * حلم تحم شبدأ ولم تصطد تمنى الكابدنا للكتابة * يبغى العطال معمر بالسوءة قال ابن الاعرابى سفد السبع وعاظل قال والسباع كلها تعاظل * والجراد والعظا تعاظل و يقال تعاظات السباع وتشابكت ( وعظات الكلاب كنصر وسمع عظلا ركب بعضها بعضا في السفاد ( وجراد عاطل وعظلى | كسكرى) أى (متعاظلة) الازمة بعضها بعضا في السفاد (لا تبرح) ومن كلامهم للضبع أبشرى بجراد عظلى ورجال قتلى ومنه | يا أم عمر وأبشرى بالبشرى * موت ذريع وجراد عظلی قوله أراد ان يقول يا أم عامر فلما لم يستقم له البيت قال يا أم عمرو وأم عامر كنية الضبع قاله الازهرى (وتعظلوا عليه) تعظلا ( وعظلوا تعظيلا ) أي (اجتمعوا) وقيل تراكبوا عليه ليضربوه قال أخذوا قسيهم بأعنهم * يتعطلون تعطل المل ويوم العظالی کجبارى) من أيام العرب (م) معروف في الاساس لبنى تميم حسين غزوا بكر بن وائل سمى به لان الناس ركب بعضهم بعضا عندما انهزموا وقال أبو حيان تجمع الناس فيه حتى كانهم متراكبون (أولانه ركب فيه الاثنان والثلاثة دابة واحدة في الهزيمة وهذا قول الاصمعي قال العوام بن شوذب الشيباني فان يك في يوم العظال ملامة * فيوم الغبيط كان أخرى وألوما وقيل "مى يوم العظالى لانه تعاظل فيه على الرياسة بسطام بن قيس وهاني بن قبيصة ومفروق بن عمر و والحوفزان ( وعاظل في القافية عظ الاضمن) يقال فلان لا يعاظل بين القوافي ومنه قول عمر رضى الله تعالى عنه أشعر شعر انكم من لم يعاظل الكلام ولم يتتبع - وشيه قوله لم يعاظل أى لم يحمل بعضه على بعض ولم يتكلم بالرجيع من القول ولم يكرر اللفظ والمعنى وحوشى الكلام وحشيه | وغريبه وقيل معنى لم يعاطل لا يعقده ولا يو الى بعضه فوق بعض وكل شئ ركب شبيه أفقد عاظ له قاله الامدى فى الموازنة وفى العباب - يريد أنه فصل القول وأوضحه ولم يعقده وقال أبو حيان عاظل الشاعر اذ اضمن في شعره أي جعل بعض أبياته مفتقرا في بيان معناه الى غيره ( والعظل بضمتين) المحبوسون وهم ( المأبونون) عن ابن الاعرابي مأخوذ من المعاظلة وقال أبو حيان هم المفعول بهم فعل قوم لوط (والعظل كمين والمعظئل كشمول الموضع الكثير الشجر ) كالا هما عن كراع وقد تقدم في الضاد اعضا لت كثرت | (المستدرك ) أغصانها كما في اللسان وقال ابن خالو به اعطال الشجر كثرت أغصانه * ومما يستدرك عليه قال ابن شميل يقال رأيت الجراد ردانی و رکابی وعظ الي اذا اعتظات وذلك أن ترى أربعة وخمسة قدار تدفن والتعظل أن يتتبع الشئ قد فاته بقال ظل يتعظل في أثره منذ اليوم والتعظل الغه في التهاظل وجراد عظال بمعنى عظلى عن أبي حيان وتعاظ الوا على الماء كثروا عليه وارد حوا وعاظله وهو عظ له اذا قال كل منهما أنا ملك أو حير منك والعظل بالضم لغة في العظل بضمتين والعطل كمرد و جبل الفأرة الكبيرة يروى بالظاء (عقل) والضاد عن أبي سهل العقل والعقلة محركتين شئ يخرج من قبل النساء وحياء الناقة كالا درة) التي (للرجال في الخصية وحكى | الازهرى عن ابن الاعرابي العفل نبات لم ينبت في قبل المرأة وهوا القرن وقال أبو عمرو الشيباني العمل في مدوّر يخرج بالفرج - قال ولا يكون في الابكار ولا يصيب المرأة الا بعد ما تلد و قال ابن دريد العقل في الرجال غلط يحدث في الدبر وفي النساء غلط في الرحم قال وكذلك هو فى الدواب قال الليث ( عذات) المرأة ( كفرح فهى عقلاء) وعفلت الناقة والعقلة الاسم ومنه حديث ابن عباس رضی الله تعالى عنه ما أربع لا يحزن في البيع ولا النكاح المجنونة والمجدومة والبرصاء والعملاء والتعقيل اصلاحه) عن ابن عباد - قال أبو عمروا القرن بالناقة مثل العقل بالمرأة فيؤخذ الرضف فيحمى ثم يكوى به ذلك القرن (و) التعقيل (النسبة اليه ) يقال عضله به اذا نسبه اليه عن ابن عباد ( والعضل كثرة تهم ما بين رجلى التيس والنور ولا يكاد يستعمل الا فى الخصى منه ما ولا يستعمل في الانثي (و) أيضا ( الخدام الذي ( بين الدبر والذكرو) أيضا (شمم خصيتي الكبش وما حوله) عن ابن فارس (و) أيضا ( مجس الكيش) بين رجاليه (البعرف سمنه ) من هز له عن الكسائي قال بشر يهجو عتبة بن جعفر بن كلاب فصل العين من باب اللام ) (عقل) ٢٥ جزيرا انها شبعان يرض حجرة * حديث الخصام وارم العقل معبر (المستدرك) والعاقل من يلبس الثياب القصار فوق الطوال) عن ابن الاعرابي (و) عفال (كنطام شتم للمرأة ) وفى العباب و - فال شتم يقال - للامه با عفال (و) عضلات ( ككران جبل لبنى أبي بكر بن كلاب و العقلانة بها ما تعادية بشربه الهم أيضا ء اله نصر و الصاعاني والعقلاء الشقة التى تنقلب عند الفحوت) كما فى العباب (وبنو الفيل كربير) هم بنو مالك بن سعد بن زيد مناة بن تميم ( رهط - العجاج) الراجز * ومما يستدرك عليه العذلة محركة بظارة المرأة عن ابن الاعرابي وقال المفضل بن سلمة في قول العرب رمتني بدانها و انسلت قال كان سبب ذلك أن سعد بن زيد مناة تروج رهم بنت الخزرج بن تيم الله وكانت من أجمل النساء فولدت له مالك بن سعد وكان ضر اثرها اذا سا بنها يقال لها يا فلا ، فقالت لها أن ما از اسا بينك قايد بيهن بعد ال سبيت فارس إنها تلامس ابتها بعد ذلك امرأة من ضرائره افقالت لهارهم يا عقلا، فقالت ضمر تنها رمتني بدائها وانسدات وقد تقدم ذلك فى س ل ل وكبش حولى اعقل أى - كثير شحم الخصية من ال دامس الرجل عدل الكبش لينظر سمه يقال جــه وغبطه وعدله ( العفنجل كمندل) أعماله - (العقل) الجوهرى وفى اللسان والمحيط هو ( التقيل) الهذر ( الكثير فضول الكلام في كل شئ) والنون زائدة (العفشل كجعفر التقبيل (العفشلُ) الوخم) كما في العباب ( كا منتشل ردة النون وهذه عن الازهرى والعقابل و قال ابن عباد (رجل عفشال بالكسر) أى - فشل (قليل البأس والمنشليل الرجل الجاني التقبل كم فى النجاح (و) أيضا ( العجوز المسنة (المسترخية اللهم) كما فى الصواح والمحكم (و) أيضا ( الكاء الكتب الوبر ) كما في المحكم ونقل الجوهرى عن الجرمى هو الكا . الجافى زاد غيره التقيل (و) ربما سمیت ( الضبيع) عفش ايلا به ( أو ) هو ( الضبعان) أى ذكر الضباع قال ساعدة بن جؤية كلى الاقبل السارى عليه * عذاء كالعباءة عفشليل (عة طل) قال الاخفش أى منتفش كثير وفي بعض نسخ الديوان عنشليل بالنون (العفطلة بالطاء المهملة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (خلطك الشيء بالشئ كالعفطة يقال عفا له بالتراب و عفاطه از اخلطه به وهو قلوب المنقل جعفر) أهمله الجوهرى (العفقل) والجماعة وهو (الرجل العظيم الوجه ) * قلت وكانه مقلوب العفاق قال الجوهري هو الرجل الضخم المسترخي وقد تقدم في القاف | العشكل كمتر) أهمله الجوهري وقال ابن دريد هو (الأحمق) كم فى العاب واللسان العقل العلم) وعليه النصر كثيرون (العفكل) (عقل) وفى العباب العقل المجر والنهية ومثله في الصحاح وفي المحكم العقل ضد الحمق ( أو ) هو العلم ( بص ذات الاشياء من حسنه اوقعها وكمالها - ونقصانها أو) هو ( العلم بغير التخيرين وشهر التمرين أو مطلق لامور أو اقوة بها يكون التمييز بين النتيجح والحسن ولمعان مجتمعة في الذهن يكون بمقدمات يستتب بها الاعراض والمصالح والهيئة محمودة للإنسان في حركاته وكال( مه ) هذه الأقوال التي ذكرها المصنف | كلها في مصنفات المعقولات لم يعرج عليها أنه اللغة وهناك أقوال غير ها لم يذكرها المصنف قال الراغب العقل يقال للقوة المتينة | القبول العلم ويقال للذي يستنبطه الانسان يتلك القوة عقل ولهذا ول على رضى الله ته إلى عند العتمل عقلان ، طبوع ومسموع فلا ينفع مطبوع اذالم يكن مسموعا كما لا ينفع ضوء الشمس ونو العين ممنوع والى الاول أشار النبي صلى الله عليه وسلم ما خلق الله خلقا أكرم من العقل والى الثانى أشار بقوله ما كسب أحدث أ أفضل من عقل يهديه الى هدى أو يرده عن ردى وهذا العقل هو المعنى | بموله عز وجل وما يعقلها الا العالمون وكل موضع ذم الله الكفار بعدم العقل فاشارة الى الثاني دون الاول كقوله تعالى صم بكم عمى فهم لا يعقلون ونحو ذلك من الايات وكل وضع رفع التكليف عن العبد لعدم العقل فاشارة الى الاول انتهى وفي شرح شيخ نا قال ابن مرزوف قال أبو المعالى في الارشاد العقل هو علوم ضروبة بها يتميز العاقل من غيره اذا تصفوه وجوب الواجبات واستحالة المستحيلات وجواز الجائرات قال وهو تفسير العقل الذى هو شرط فى التكليف واستانذكر تفسير هذا وهو عند غيره من الهيئات والكينيات الرافضة من مقولة الكيف فهو صفة راسخة توجب ان قامت به ادرال المدركات على ما هي عليه مالم تتصف ضدها وفى حوالى المطالع العقل جوهر مجرد عن المادة لا يتعلق بالبدن تعلق التدبير بل تعلق التأثير وفي العقائد القضية أما العقل وهو قوة للنفس بها تستعد للعلوم والادراكات وهو المعنى بقواهم غريزة يتبعها العلم بالضروريات عند سلامة الالات وقيل جوهر يدرك به الغائبات بالوسائط والمشاهدات بالمشاهدة وفى المواقف قال الحكماء الجوهر ان كان حالا في آخر فصورة وان كان محلا لن اوه ي ولى وان كان مركا من ما فجسم والافان كان من اتها بالجسم تعلق التدبير و التصرف فنفس والافعقل انتهى وقال قوم العقل قوة وغريزة أودعها الله سبحانه في الانسان الي تميز بها عن الحيوان بإدراك الامور النظرية والحق انه نور روحانی) يقذف بد فى القلب أو الدماغ ( به تدوك النفس العلوم الضرورية والنظرية واشتقاقه من العقل وهو المنع لمنعه صاحبه مما لا يليق أو من المعقل وهو الملجأ لا التجاء صاحبه اليه كذا في التحرير لابن الهمام وقال بعض أهل الاشتقاق العقل أصل معناء المنع ومنه العقال للبعير سمى به لانه يمنع عما لا يليق قال قد عق انا وا العقل أى وثاق * وسيرنا وا الصبر مر المذاق وفي الارشاد الامام الحرب بين العقل من العلوم الضرورية والدليل على أنه من العلوم - - تد الة الاتصاف به مع تقدير (2) - تاج العروس نامن) وليسا فصل العين من باب اللام) (عقل) ى العقل من العلوم النظرية اذ شرط النظر تعذر العقل وليس العقل جميع العلوم الضرورية فان الضرير ومن لا يدرك يتصف | بالعقل مع انتفاء علوم ضرورية عنه قبان بهذا ان العقل من العلوم الضرورية وليس كالها انتهى وقال بعضهم اختلف الناس في العقل من جهات هل له حقيقة تدرك أولا قولان و على ان له حقيقة هل هو جوهر أو عرض قولان وهل محله الرأس أو القلب قولان | وهل العقول متفاوتة أو متساوية قولان هل هو اسم جنس أو جنس أو نوع ثلاثة أقوال فهى أحد عشر قولا ثم القائلون بالجوهرية - أو العرنية اختان و ا فى اسمه على أقوال أعد لها قولان فعلى انه عرض هو ملكة في النفس تستعديم اللعلوم والادراكات وعلى أنه جوهره وجوهر لطيف تدرك به الغائبات بالوسائط والمحسوسات بالمشاهدات خلقه الله تعالى في الدماغ وجعل نوره في القاب نقله الا بشيطى وقال ابن فرحون العقل نور يقذف فى القلب في ستعد لادراك الاشيا، وهو من العلوم الضرورية ولهم كلام فى العقل غیر ماذکر نالم نورده هنا قصد اللاختصار قالوا وابتدا، وجوده عند اجتنان الولد ثم لا يزال ينمو ويزيد الى أن يكمل عند البلوغ) وقيل إلى أن يبلغ أربعين سنة في نئذ يستكمل عقله كما صرح به غير واحد وفي الحديث ماء من نبي الاني بعد الاربعين وهو يشير الى ذلك وقول ابن الجوزى انه مونوع لان عيسى نبى ورفع وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة كما في حديث فاشتراط الاربعين ليس بشرط مردود لكونه مستندا الى زعم النصارى والصحيح انه رفع وهو ابن مائة وعشرين وما ورد فيه غير ذلك فلا يصح وأيضا كل ي عاش نصف عمر الذي قبله وان عيسى عاش مائة وعشرين و نبیناد لى الله عليه و سلم عاش نصفها كذا فى تذكرة المجا. ولى ( ج ) عقول وقد (عقل) الرجل ( يعقل عقلا و معقولا) وهو مصدر وقال سيبويه هو صفة وكان يقول ان المصدر لا يأتي على وزن مفعول البتة ويتأول المعقول فيقول كانه عقل له شئ أى حبس عليه عقله وأيد وشدّد قال و استغنى بهذا عن المفعل الذي يكون مصدرا كذا في الصحاح والعباب وأنشد ابن برى فقد أفادت لهم حلما وموعظة * لمن يكون لهارب معقول و من مجمعات الاساس ذهب طولا وعدم معقولا ومالفلان مقول ولا معقول وما فعلته منذ عقات وقبل المعقول ما تعقله بقلبك ( وعقل) تعقيلا شدد للكثرة (فهو عاقل من) قوم ( عملا ، وعقال) کرمان قال ابن الانبارى رجل عاقل وهو الجامع لا مره ورأيه مأخوذ من عقلت البعير اذا جمعت قوائمه وقيل هو الذى يحبس نفسه ويردها عن هواها (و) عقل ( الدواء بطنه يعقله ويعقله) من حدى ضرب ونصر عقلا ( أمسكه) وخص بعضهم بعد استطلاقه قال ابن شميل اذا استطاق بطن الانسان ثم استملك فقد عقل | بطنه (و) عقل ( الشئ) بعقله عقلا ( فهمه فهو عقول يقال افلان قلب - قول ولانسؤول أى فهم وقال الزبرقان أحب صبياننا قوله فهى أحد عشر قولا البناء الابله العقول قال ابن الاثير هو الذي يظن بد الحمق فاذ افتش وجد عاقلا والعقول فعول منه للمبالغة (و) عقل (البعير) يعقله عقلا (شد وظيفه الى ذراعه) وفى الحداح قال الاصمعي عقلت البعير أعدله عقلا و هوان تننى وظيفه مع ذراعه فتشد هما هكذا في خطه ولعل الأولى جميعا في وسط الذراع ( كحفله ) تعقيلا شدد للكثرة كما في الصحاح وفي حديث عمر رضى الله عنه انه قدم رجل من بعض الفروج - عشرة أقوال تأمل اه عليه فنثر كانته فسقطت صحيفة فإذا فيها أبيات منه او هى من أبيات أبي المنهال بقبلة الاكبر فاخلص وجدن معقلات * قنا سلع بمختلف التجار يعقلهن جعد شی نامی وبئس معقل الذود الطوار یعنی نساء معملات لا زواجهن كما تعقل النوق عند الضراب وبروى جعدة من سليم سعيد ايتقى سقط العذارى أراد انه يتعرض لهن فكني بالعقل عن الجماع أى ان أزواجهن يعقلون من وهو يعقلهن أيضا كان البدء الازواج والاعادة له قات وهذا الرجل صاحب الابيات كان وجهه عمر رضي الله عنه الى احدى الغزوات بنواحي فارس وكان ترك عبداله بالمدينة فبلغه ان رجلا من بنى سليم اسمه جعدة يختلف إلى النساء الغائبات أزواجهن فكتب الى سيدنا عمر يشكو منه وفي الحديث القرآن كالابل المعقلة أى - المشدودة بالعقال والتشديد للتكثير ( واعتقله) اعتقالا مثل عقله ( و ) عقل ( القتيل) يعقل عقلا (وداه ) أى أعطاء العقل وهو - الدية (و) عقل (عنه) عقلا ( أدى جنايته ) وذلك اذ الزمته ديه فأعطاها عنه قال الشاعر فان كان عقل فاعقلا عن أخيكما * بنات المخاض والفصال المقاسا عداه بعن لان في قوله اعقلوا معنى أدوار أعطوا حتى كا نه قال فاعطيها عن أخيكم (و) عقل ( لهدم فلان) عقلا (ترك القود للدية ) | قالت كيشة أخت عمرو بن معد يكرب وأرسل عبد الله اذحان يومه * الى قومه لا تعدلوا لهم دمى فهذا هو الفرق بين عقلته وعقلت عنه وعقلت له كذا في المحكم والتهذيب لابن القطاع وسيأتي قريبا (د) عقل (الظبي عقلا وعة ولا ) بالضم (صعد) وفي الصحاح عقل الوعل أى امتنع في الجبل العالى يعمل عقولا (ون سمى الوعل (عاقلا) أى على حد التسمية بالصفة ويقال وعلى عاقل اذا تحصن بوزره عن الصياد ( و ) عقل (اظل ) عقلا (قام قائم الظهيرة ) وذلك عند انتصاف | النهار قال لبيد رضى الله تعالى عنه تسلب المكانس ايور أبها * شعبة الساق اذا الظل عقل (و) عقل ( اليه عقلا و عقولا) اذا (جا و عقل ( فلا نام اذا (صرعه الشغرية) وهو ان بلوى رجله على رجله ) كاعتق له ) والاسم - العمله فصل العين من باب الملام) (عقل) ۲۷ العقلة بالضم قال علنا اخو ننا بنو على شرب النبيذوا عدة الا بالرجل ( و ) عقل (البعير أكل العاقول) اسم ثبت يأتى ذكره ( يعقل بالسكر من حد ضرب ، تلا ( فى الكل والعمل الدية) وقد عقله اذا وداء كما نقدم ومنه الحديث العقل على المسلمين عامة ولا يتراء في الاسلام ، خرج قال الاحم من وانما سميت بذلك لان الابل كانت تعقل بغناء إلى المفتول ثم كثر استهم الهم هذا اللفظ حتى والواء ذات التقول اذا أعطيت ديته دراهم أود نا س من مدركة انى وقتلى سيليكا ثم أعقله * كالنور يضرب لما عافت البقر (و) العقل (الحصن و ) أيضا (الملجأ والجمع عقول قال أحيحة وقد أعددت للعدنان حصنا * لو ان المر، تحرزه العقول قال الليث وهو المعتل قال الازهرى أراء أراد بالعقول الحصن في الجبل ولم أسمع العقل بمعنى المعقل الغير الليث (و) قال ابن الاعرابى العقل (النقاب) والقلب العقل وقلت وبه فسر بعض ، وله تعالى لمن كان له قلب ( د ) العقل (ثوب أحمر يجال به الهودج) قال علقمة عقلا ورة اسكادا الطير تخطفه كانه من دم الاحواف مدعوم أو ضرب من الوشي) وفي المحكم من الوثي الاحمر وقبل ضرب من البرود (و) أيضا ( اسقاط اللام من فاعلين) هكذا فى - از النسخ وفي نسخة اسقاط الياء قال شيخنا و هو غلط ظاهر فاسقاط اليا، وكل خامس ساكن من الجزء انما يقال له القبض والعقل انما هو حذف الخامس المنزل انتهى قلت وفي المحكم العدل في العروض اسقاط الياء من مفاعيان بعد اسكانه فى مفاعلتن : يصير مفاعلن وبينه منازل افرتی قفار * کا نمارسومها طور (و) العقل (بالدويك ان ما كان الركبتين أو التواء فى الرجل) وقيل هو أن يفرط الروح فى الرجلين حتى يصطك العرقوبان وهو مذموم قال الجعدى يصف ناقة م داوية الرورطى البئر دوسرة * مفروشة الرجل فرش الم يكن عقلا يقال ( بعير أعقل ونافه عقلاء) بينة العقل ( وقد عقل كفرح) عقلا وهو التواء في رجل البعير واتساع (وتعاقلوادم فلان عقلوه - بينهم وفي حديث عمر رضى الله عنه انا لانتعاقل المضع بيننا أى أن أهل القرى لا يعقلون عن أهل البادية ولا أهل البادية عن أهل القرى في مثل الموضحة أى لا نعقل بيننا ما سهل من التجاج بل تلزمه الجانى (و) يقال (د٠ه معقلة بضم القاف على قوم ) أى (غرم عليه م) يؤدونه من أموالهم ( والمعقلة) أيضا ( الدية تنها) يقال لنا عند فلان ضمد من معدلة أى بقية من دية كانت - عليه (و) معدلة ( خبراء بالدهنا ) تمسك الماء حكاها الفارسى عن أبي زيد قال الازهرى قد رأينها وفيها حوايا كثيرة تمسك ماء السماء دهرا طويلا وانما سميت معقلة لان احسان الماء كما يعتقل الهواء البطن قال ذو الرمة حزاوية أوء وهيج معقلية * ترود باعطاف الرمال الحرائر (و) قال (هم على مع اقليم الأولى أى) على حال (الآيات التي كانت في الجاهلية) بؤدونها كما كانوا يؤدونها فى ا ة واحدته معقلة ( أو ) على معاقلهم ( على مراتب آبائهم وأصله من ذلك وفى الحديث كتب بين قريش والانصار كتاب فيه المهاجرون من يش على رباعتهم يتعاقلون بينهم ما قام الأولى أى يكونون على ما كانوا عليه من أخذ الديات واعطائها (و) هو اعتقال المنين كتاب) أي (الشريف الذى اذا أسر فدى بمنين من الابل) ويقال فلان قيد مائة وعقال مائة اذا كان فداؤه اذا أسر مائة من الابل قال يزيد بن الصدق أساور بيض الدارعين وأبتغى * عقال المنين في الصباع وفي الدهر واعتقل رمحه جمله بين ركابه وساقه وفى حديث أم زرع واعتقل خطيا قل ابن الاثير اعتقال الرمح ان يجعله الراكب تحت فخذه ويجر آخره على الارض وراءه (و) اعتقل ( الشاة وضع رجلها بين ساقه و نفوذه فحلبها ومنه حديث عمر رضى الله تعالى عنه | من اعتقل الشاة وحلبها و أكل مع أهله فقد يرى من الكبر ( 3 ) يقال اعتقل (الرجل) اذا تناها فوضه ها على الورك ) كذا فى النسخ
والصواب على المورك قال ذو الرمة أطلت اعتقال الرجل في مداهمة * اذا شرك الموماة أودى نظامها أي خفيت آثار طرفها ( كتعتلها يقال تعذل فلات قادمة رحله معنى اعتقله ومنه قول النابغة * متعقلين فوادم الاكوار . (3) اعتقل ( من دم فلان) و من دم طائلته اذا أخذا عمل أى الدية والعقال ككتاب زكاة عام من الابل والغنم) ومنه قول عمر و بن العداء الكلبي سعى عمالا فلم يترك لنا سيدا * فكيف لوفر سعى عمر و عذالين لأصبح الحى أوباد اولم يجدوا * عند التفرق في الهيما جمالين قال ابن الاثير نصب عقالا على الظرف أراد مدة عقال ( ومنه قول أبي بكر الصديق رضى الله تعالى عنه ) حين امتنعت العرب - عن أداء الزكاة اليه (لومن. ونى عقالا كانوا يؤدونه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم نقا نتهم عليه قال الكسائي العقال صدقه عام وقال بعضهم أراد أبو بكر رضى الله تعالى عنه با العقال الجبل الذي كان مدل به الفريضة التى كانت تؤخذ في الصدقة | اذا قبضها المصدق وذلك انه كان على صاحب الالى ان يؤدى مع كل فريضة عقالا تعقل به ورواء أى حبلا وقبل أراد ما يساوى | عد الا من حقوق الصدقة وقبل اذا أخذ المصدق أعيان الابل قبل أخذ عقالا واذا أخذ أثمانها قيل أخذ نفدا وقيل أراد ۲۸ فصل العين من باب اللام) (عقل) بالعقال صدقة العام واختاره أبو عبيد وعليه اقتصرا الصنف وقال أبو عبيد وهو أشبه عندى قال الخطابي انما يضرب المثل في مثل هذا بالاقل لا بالا ن سائر فى لسانهم ان العقال صدقة عام وفى أكثر الروايات لو منعونى عناقا وفي أخرى جديا وقد جاء في الحديث ما يدل على القولين * قلت وورد فى بعض طرق الحديث لومن. ونى عقال بعير وهو بعيد عن التأويل (و) عقال | ( اسم رجل و ( العقال ( الفلوص الفتية و ) ذو العقال ( كرمان فرس) وسسياق المصنف يقتضى ان اسم الفرس عقال وهو غلط | و وقع في الصحاح وذو عقال اسم فرس قال ابن برى و الصحيح ذو العمال بلام التعريف وهو فحل من خيول العرب ينسب اليه قال حمزة سيد الشهداء رضى الله تعالى عنه ليس عندى الا سلاح وورد قارح ، ن بنات ذى العقال انتي دونه المنايا بنفسى * وهو دونى يغشى صدور العوالي وقال ابن الكلبي هو فرس ( حوط بن أبي جابر ( الرياحي من بني ثعلبة بن يربوع و هو أبو داحس وابن أعوج الصلبه ابن الدينارى بن الهجيسى بن زاد الركب قال جرير ان الجياديين حول قبابنا * من نسل أعوج أولاذى العقال ومر للصنف استطراده فى د حس فراجعه وفى الحديث انه كان النبي صلى الله عليه وسلم فرس يسمى ذا العقال ( و) العقال داء في رجل الدابة اذا مشى طلع ساعة ثم انبسط ) وأكثر ما يعترى فى الشاء (ويخص أبو عيدها بالعقال (الفرس) وفى الصحاح ) العقال ظلع يأخذ في قوائم الدابة وقال أحيحة يا بني التحوم لا نظلوها * ان ظلم النجوم ذو عقال (و) عقال (كنداد اسم أبى شيظم بن شبه المحدث) عن الزهري (و) العقيلة من النساء ( كسفينة الكريمة المخدرة) النفيسة هذا هو الاصل ثم استعمل فى الكريم من كل شيء من الذوات والمعاني ومنه عقائل الكلام (و) العقيلة من الفوم سيدهم و العقيلة | من كل شئ أكرمه ) قال طرفة أرى الموت يعتام الكرام و يصطفى * عقيلة مال الفاحش المتشدد ومنه قول على رضى الله عنه المختص بعقائل كراماته (و) عقيلة البحر ( الدر ) وقيل هى الدرة الكبيرة الصافية وقال ابن برى هى الدرة في صدقتها (و) قال الازهرى العقيلة ( كريمة ) النساء و (الابل) وغيرهما والجمع العقائل وأنشد الصاغانى الطرقة أيضا فرت كما ة ذات خيف جلالة * عقيلة شيخ كالوبيل باندر والعاقول معظم البحر أو موجه و ( أيضا (معطف الوادى والنهر ) وقبل عاقول النهر والوادى والرمل ما اعوج منه وكل معطف | واد عاقول والجمع عواقيل وقبل عواقيل الاودية دراقيعها في معاطفها واحدها عاقول (و) العاقول جمعه عواقيل (ما التبس من الامور و) أيضا الارض لا يهتدى لها لكثرة معاطف ها (و) العاقول ثبت م ( معروف له شوك ترعاه الابل و يقال له شوك | الجمال يطلع على الجسور والترع ولد زهرة بنفسجية وأغفله أبو حنيفة فى كتاب النبات ( ودير عاقول د با النهروان) بينها و بين المدائن | مرحلة منه عبد الكريم بن الهيثم أبو يحيى العاقولى عن ابى اليمان الحكم بن نافع وعنه أبو العباس محمد بن اسحق التمني قاله الحاكم (و) أيضا ( د بالمغرب منه أبو الحسن على بن ابراهيم و ( اقول ( ة بالموصل) كما فى العباب ( وعاقولى مقصورة اسم الكوفة في التوراة) كما فى العباب (وعاقلة الرجل عصبته) وهى القرابة من قبل الاب الذين يعتاون دية قتل الخطأ وهى صفة | جماعة عاقلة وأصلها اسم فاعلة من العقل وهى من الصفات الغالية وفى الحديث وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدية شبه | العمد و الخطأ المحض على العاقلة يؤدونها فى ثلاث سنين الى ورثة المقتول قال ابن الاثير ومعرفة العاقلة أن ينظر الى اخوة الجاني من قبل الاب فيحملون ما تحمل العاقلة فإن احتملوها أدوها في ثلاث سنين وان لم يحتملوها رفعت الى بنى جده فان لم يحتم اوها رفعت الى بنى | جد أبيه فان لم يحملوها رفعت الى بنى جد أبى جده ثم هكذ الا ترفع عن بنى أب حتى يعجزوا قال ومن في الديوان ومن لا ديوان له في العقل سواء وقال أهل العراق هم أصحاب الدواوين قال اسحق بن منصور قلت لاحمد بن حنبل من العاقلة فقال القبيلة الا انهم يحملون بقدر ما يطيقون قال فان لم تكن عاقلة لم تجعل في مال الجاني و لكن تهدر عنه وقال استحق اذا لم تكن العاقلة أصلا فانه يكون في بيت المال ولا تهدر الدية ( وعاقله) معاقلة غالبيه في العقل (فعة له كنصره) عقلا أى غليه و ( كان أعقل منه ( كما فى العباب | والعقيلي كميهى الحصرم وعقله تعقبلا جعله عاقلا و ) عقل (الكرم ) تعقيلا (أخرج) عقيلاه أى (الحصرم) ومنه حديث الدجال ثم يأتي الخصب في عقل الكرم ثم يمجيج أى يخرج العقيلي ثم يطيب طعمه وأعقله وجده عاقلا) كأحمده وأبخله (واعتقل سانه مجهولا ) أي حاس ومنع وقبل امتك وقال الاصم مى عرض فلان فاعتقل اسانه أى (لم يقدر على الكلام) وقال ذو الرمة و معتقل اللسان بغير خبل * عميد كأنه رجل أميم ومنه أخذا العاقل الذي يحبس نفسه ويرتها عن هواها ( وعاقل جبل) بعينه نجدى في شعر زهير لمن طال كالوسی عاف منازله * عفا الرس منه فالرسيس فعاقله وثناء الشاعر ضرورة فقال يجعلن، دفع عاقلمين أيامنا * وجعان أمغز را متين شمالا ( و ) عاقل ( سبعة مواضع) منهار مل بين مكة والمدينة وماء لبنى ابان بن دارم وواد اهرة في أعاليه والرمة في أسافله وبطن عاقل على (فصل العين من باب اللام) (عدل) ۲۹ طريق حاج البصرة بين رامتين . امرة (و) عاقل ابن البكير بن عبد باليسل بن ناشب الكتابي اللبنى حليف مبنى ع این کا التوابى بدرى رضى الله عنه ( وكان اسمه ناملا) كما فى العباب وقيل أشبه كم في معجم ابن فهد (فعيره النبي صلى الله عليه وسلم) وسماه عاقلا تضاؤلا او المرأة تعاقل الرجل الى اثاث ديته الى توازیه معناء ان موضته و موفه ها - وان وان المغ العقمل ثلث الدية صارت دية المرأة على النصف من دية الرجل) وفي حديث ابن المسيب فان جاوزت الثلاث ردت إلى أصداف دية الرجل ومعناه ان دية المرأة في الأصل على النصف من دية الرجل كما انهارت أتت ما يرث الابن جمالها - عيد تساوى الرجل فيما يكون دون ثات الديه تأخذ كما يأخذ الرجل اذا جنى عليها ولها في اصبع من أصابعها عشر من الامل كاصبع الرجل وفي اصبعين من أصابعها عشرون من الابل وفي ثلاث من أصابعه اثلاثون كالرجل وإن أصيب أربع من أصابع ها ردت ان عشرين لانها جاوزت الثلاث فرد الى النصف مما للرجل وأما الشافعي وأهل الكوفة فاتهم جعلوا في اصبع المرأة خا من الابل وفى اجبعين لها عشر اولم من المثلث كما فعله ابن المسيب ) وقول البا وهرى) نقلا عنهم ( ما أعقله عنك شي أ أى دع عنك الشك) هذا حرف رواه سيبويه فى باب الابتداء يضم رفيه ما بنى على الابتداء كانه قال ما أعلم نبأ مما تقول فدع عنك اشك و يستدل بهذا على صحة الاقتصار في كل مهم للاختصار وكذلك قولهم خذ عنك وسرعتك ، وقال بكر المازني سألت أبازيد والاهم مى والاخفش وأبا منت عن هذا الحرف فقالوا قوله وقال بكر المازني جميع اماندرى ما هو قال الاخفش أنا منذ خلقت أسأل عن هذا ذل ابن برى هذا ( تصحيف والصواب ما أغفله عنك يا ذاء و العين) هكذا في خطه ومثله في و هكذا رواه سیبو به و هكذا د مرح به أيضا أبو ته د اسمعيل بن محمد بن عبدوس النيسابورى انه الحريف والمجموع الذين وانما ، كذا اللسان اه بخط أبي سهل الهروى وأبى ذكريا ) وقول الشعبي لا تعقل العاقلة) العمد ولا العبد و رواه غيره لا نعقل العائلة (عمدا ) ولا ملها ولا اعترافا ( ولا عبدا) أى ان كل جناية عمد فانه في مأل الجاني خاصة ولا يلزم العاقلة منها شئ وكذلك ما اصطلحم وا عليه من الجدايات - في الخطأ و كذلك اذا اعترف الجاني بالبناية من غير ينه تقوم عليه وإن ادعى انه اخطأ لا يقبل منه ولا يلزم ما العاقلة (وليس ) بحديث كما تو همه (الجوهرى) * قات هذا الحديث أخرجه الامام محمد فى موطئه باسناده عن ابن عباس ومتنه لا تعتمل العاقلة - عمد اولا صلحا ولا اعترافا ولا ما جنى المملوك وكذلك ابن الأثير فى النهاية فانه ام دينا واذا ثبات الحديث عن ابن عباس ولوم وقوفاسيما اذا كان في حكم المرفوع فقوله ليس حديث المخ مردود عليه وكأنه نظر إلى الصغاني ول فى العباب وفي حديث - الشعبي لا تعقل العاقلة عمد اولاء دار لا صالحا ولا اعترافا فقلده في قوله ذلك وذها لى انه مروي من طريق ابن عباس رقد أشار إلى ذلك المنلا على فى رسالة له أنفها في ذلك سما ماتت يسع فقهاء الحنفية التشفيع سفهاء الشافعية ونقله شيخنا ( معناه ان يجنى الحر ) الاولى حر ( على عبد ) خط أفليس على قلة الجانى مى انا جنايته في ماله خاصة وهو قول ابن أبي ليلى ود و به الاصمعي واليه ذهب الامام الشافعي قال ابن الاثير و هو موافق لكلام العرب (لا) ان يجنى ( العبد على حركا توهم أبو حنيفة أى فى تفسير قول الشعبي السابق لا تعمل العاقلة العمد ولا العبد قال ابن الاثير و أما العبد فهو أن يجنى على حرفايس على عاقلة، ولاء شيء من جنابة عبده وانما جنايته على رقبته قال وهو مذهب أبي حنيفة رحمه الله تعالى هذا نص ابن الاثير وقد قدمه على القول الثاني وفيه تأدب مع - الامام صاحب القول وأما قول المصنف كما توهم إلى آخره قف ب مع الامام رضى الله تعالى عنه لا تحفى كما به عليه أكمل الدين في شرح الهداية وغيره ممن اعتنى من فقهاء الحنفية ثم قال ( لانه لو كان المعنى على ما توهم) وأص النهاية اذ لو كان المعنى على الأول أى على القول الأول وهو قول أبي حنيفة ولا يقل على ما توهم لان فيه اساءة أدب وأص الاصم مر لو كان المعنى ما قال أبو حنيفة المكان الكلام لا تعمل العاقلة عن عبد ولم يكن ولا تعقل العاقلة (عبدا) هكذا فى النسخ ولا تعدل بزيادة الواو وهى - مستدركة و قال الأصمعي كمان في ذلك أبا يوسف القاضى حضرة الرشيد) الخليفة (فلم بفرق بين عفانه و عذات عنه | حتى فهمنه) هكذا نقله ان الاثير في النهاية والصغاني في العباب وابن القطاع في تهذيبه وقلد هم المصنف فيما أورده هكذا خلفا عن ساف وقد أجاب عنه أكمل الدين في شرح الهداية فقال يستعمل عقلته بمعنى عدالت عنه وسياق الحديث وهو قوله لا تعقل العاقلة وسباقه وهو قوله ولا صالحا ولا اعترا قايد لان على ذلك لان المعنى عمن تعمد و عن صالح وعمن اعترف انتهى قال شيخنا ولو صح عن أبي يوسف أنه فهم عن الاصمعي خلاف ما قاله أبو حنيفة الرجع اليه وعول عليه لانه وان كان مفصلا أجمل من قواعد أبي حنيفة فانه في حيزار باب الاجتهاد و هر اتقى الله من ارتكاب خلاف ما ثبت عنده أنه صواب وكون هذه النعة - مماخفى عن الاصمعي والشافعي اغرابته الايذا فى انها واردة في بعض اللغات النصية الواردة عن بعض العرب وكلام النبي صلى الله عليه وسلم جامع الكلام الكل كما عرف في الاصول العربية وغيرها فتأمل (و) في التهذيب يقال ( تعقل له يكفيه) أي ( شبك بين أصابعه ما ليركب الجمل واقفا وذلك ان النبي عبر يكون قائما من قاد ولو أنا خه لم نهض فيجمع لديديه و يشبك بين أصابعه حتى يضع فيها رجله و يركب قال الازهرى هكذا سمعت اعرابيا يقول (و العمال) صورته ) ( هكذا نقله الصفانى قال وهى التي تسمى النداف قال حساب الرمل فرد و زو جان رو ي هكذا ن اللغة فى نمى (د) عقيل ) كزبرة بحوران) كما في العباب (و) عقيل (اسم وأبو قبيلة ) وفي شرح مسلم للنووى ان عقيلا كله بالفتح الا ابن خالد عن الزهرى - يحيى بن عقيل رأبا | فصل العين من باب اللام)) (عقل) القبيلة فبانضم قلت ابن خالد ایلی و ابن عقيل مصری دری لى مولى ابن عيينة ومن ذلك أيضا عقيل بن صالح كوفى عـ الحسن و محمد بن عقيل الفريابي بمصر عن قتيبة بن سعيد وحسين بن عقيل روى التفسير عن الفحال وعقيل بن ابراهيم بن خالد بن - عقيل عن أبيه عن جده وقوله وأبو قبيلة هو عقيل بن ؟ ن عامر * وفاته عقيل بن هلال في فزارة وفى أشجع أيضا عقيل - ابن هلال والنحال بن عقيل زوج الخفاء الشاعرة وعقيل بن طفيل الكاربي له ذكر و اختلاف في استحق بن عقيل شيخ الباغندى | فضبطه الامير وغيره بالفتح وحكى ابن عساكر عن ابن طاهرانه خبطه بالضم (و) المعقل (كنت) وضبطه الحافظ على وزن محمد اقب ربيعة بن كعب المذحجى وابنه عبد الله بن المعقل له ذكر فى نسب تنوخ ( و ) المعقل ( كمنزل الملجأ ) ويستعار فيقال هو معقل قومه أى مجوهم قال الكميت لقد علم القوم أنا لهم * ازاء و أنا لهم معقل قيل هو من عقل الطبي عقلا اذا عدوا متنع والجمع معاقل وفي حديث طبيبان ان ملوك حمير ملكوام . اقل الارض قرارها أى - حصونها وفي حديث آخر لي عمان الدين من الحجاز مقل الاروية من رأس الجبل أي يعتصم ويتجنى ( و ) به سمى الرجل معقلا منهم ) ( معقل بن المنذر) الانصارى السلمى عقبى بدرى (و) معقل بن يسار) بن عبد الله المزنى شهد الحديدية ونزل البصرة ( و ) معقل | (ابن سنان) وهما اثنان أحدهما ابن سنان بن مطهر الاشجعي شهدا الفتح وسكن المدينة و الثاني ابن سنان بن بيشة المزني له وفادة | ( و ) معقل (بن مقرن أبو عمرة أخو النعمان بن مقرن وهم سبعة اخوة هاجرو او واقاله الوافدى (و) معقل ( بن أبي الهيثم وهو ابن أم معقل و يقال معقل بن أبى معقل) و يقال معقل بن الهيثم الاسدى وهو واحد روى عنه سلمة والوليد أبوزيد ( ذوالة بن عوقلة ) اليماني و خبره موضوع ( ابيون) رضی الله تعالى عنهم (وكأمير) عقيل بن أبي طالب) كنيته أبو يزيد ( أنسب قريش وأعلمهم - بايا مها) شهد المشاهد كلها وهو أخو على وجعفر لابويه ما وهو الاكبر روى عنه ابنه محمد وعطا، وأبو صالح السمان مات زمن معاوية وقد عمی (و) عقیل (بن مقرن المزنى أبو حكيم أخو النعمان له رفادة ( صحابيات) رضى الله تعالى عنه ما ( والعقنقل ) كفر جل الوادى العظيم المتسع ) قال امرؤ القيس فلما أجر نا ساحة الحى وانحى * بنا بطن خبت ذي قفاف عقنقل والجمع عقاقل وعفا قبل قال العجاج اذا تلقته الدهاس خطرفا * وان تلقته العقاقيل طفا (و) قبل هو ( الكتيب المتراكم المتداخل المتعقل بعضه ببعض ويجمع عقنقلات أيضا وقيل هو الحبل منه فيه حقفة وحرفة وتعقد قال سيبويه هو من التعقيل فهو عنده ثلاثى (و) ربما سموا ( قانصة الضب) عقنقلا وقيل مصارينه وقيل كشينه ) کا امنقل) بحذف أول القافين وفى المثل أطعم أخاك من عقنقل الضب يضرب عند حنك الرجل على المواساة وقيل ان هذا موضوع على الهزء | (المستدرك ) (و) قال ابن عباد العقنقل ( القدح و ) أيضا (السيف) كما فى العباب ( وأعقل) الرجل ( وجب عليه عقال أى زكاة عام * ومما يستدرك عليه العقول العاقل والدواء من البطن وتعقل تكاف العقل كما يقال تحلم و تكيس وتعاقل أظهر انه عاقل فهم وليس | كذلك وعقل الشئ يعدله عقلا فهمه و عقل الرجل كفرح صار عاقلا لغة في عقل كضرب حكاها ابن القطاع وصاحب المصباح - (تعقيل) والمعقلة بفتح القاف الدية لغة في ضم القاف حكاه السهيلى فى الروض واعتقل الدواء بطنه مثل عقله وعقله عن حاجته وعقله وتعقله واعتقله جبه ومنعه والعمال ككتاب ما يشد به البعير والجمع عقل ككتب وقد يعقل العرقوبان ويكنى بالعقل عن الجماع - وعقله عقلا وعكله أقامه على احدى رجليه وهو معقول منذ اليوم وكل عقل رفع ومعاقل الايل حيث تعقل فيه اودا ذو عقال كرمان لا يبر أمنه والعقل ضرب من المشط يقال عقلت المرأة شعرها وعقله قال أنحن القرون فعملتها * كعقل العسيف غرابيب ميلا والقرون خصل الشعر والماشطة يقال لها العاقلة كما فى الصحاح و عقل الرجل على القوم عمالا مى فى صدقاتهم عن ابن القطاع و عقل البطن استمسك و يقال لفلان عقلة يعقل بها الناس اذا صارتهم عقل أرجلهم و يقال أيضا به عقلة من السحر وقد عملت له نشرة ونهر معقل بالبصرة نسب الى معقل بن يسار المزني رضى الله تعالى عنه ومنه المثل اذا جاء نهر الله بطال نهر معقل والرطب المعقلى بالبصرة منسوب اليه أيضا و أعقل القوم عقل بهم الظل أى لجأوقاص عند انتصاف النهار و عة اقبل الكرم ما غرس منه نج درقاب الاوس من كل جانب * كجد عقاقيل الكروم خبيرها أنشد ثعلب ولم يذكر لها واحدات قال الكال كرمان ثلاث بقلات ببقين بعد انه مرامه وهن العدانة والحلب وا القطبة وعاق ولة قرية بالفيوم | و محمد بن أحمد بن سعيد الحمن الملكي المعروف كوالده بعقيلة كسفينة ممن أخذ عنه شيوخنا ويقال لصاحب الشرانه لذو عواقيل ونخلة لا تعتقل الابارأى لا تقبله وهو مجاز كم فى الاساس وعقيل بن مالك الحميرى صحابى ذكره ابن الدباغ وكذاء عقل بن خويلد أو خلد أورده ابن قانع و معقل بن قيس الرياحي أدرك الجاهلية مات سنة ٤٣ ومعقل بن خداج ذكر و ثيمة أنه قتل باليمامة من | الصحابة ومعقل بن عبد الله الجزرى عن عطاء، وعنه الفريابي و عقل بن مالك الباهلي من شيوخ البخاري ومعقل بن أسد العمى أبو الهيثم الحافظ أخرى از روى عنه البخارى مات سنة ۱۱۸ و قال ككتاب عن ابن عباس تابعی بجلى و أبو عقال محمد د بن الاغلب التميمي أمير افريقية له ذكر وعقيلة بالفتح بنت عبيد صحابية وعقيلة عن سلامة بنت الحروعتها أم عبد الملك العقابيل بقايا العلمة ( فصل الدين من باب اللام)) (علا) ٣١ الصلة والعداوة والعشق) كالعباقيل عن اللحياني (و) قبل هو ( ما يخرج على الشفة غب الحمى) ويقال العذا يصلى بقايا كل من رس كرس أخي الحمى اذا غيرت * يومان أو به منها عقابيل قال عبدة بن الطبيب (و) العقابيل (الثاند) من الامور (واحدة الكل عقبولة وعقبول بفمهما وفى النجاح المقبولة والمقبول الحلا و هو فروح | صغار تخرج بالشفة من بقايا المرض والجمع المقابيل * قات و يجمع أيضا على عقابل في ضرورة الشعر قال رؤبة من ورد حى أسأت عضا بلا * (وتعقيله ) أي ( تعقيه ) عن ابن عباد قال ( و ) يقال هو (عقيلة فلان كمابطة ) قال الصغاني هكذا قاله ولم يفسره كما في العباب وفسره غيره فقال ( أى يتعقبه و ) قال ( هو ذو عقابيل) وذو عواة ل ( أى شرير) * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه رماء الله بالمقابيس والعقابيل أى بالدواهي نقله الازهرى المفرطل كـ فرجل أهمله الجوهري والصاغاني (المفرطل) ( وقد تكسر العين والذاف والطان) وعليه اقتصر ابن سيده ولوقال وقد يقال بكمرات كان أخصر (الانى من الفيلة) كما فى اللسان - ( عكاه يمكله و بمكاه ) من حدى ضرب و أصر عكار (جمعه) وشكل السائق الخيل والابل حازها أي جمعها ( وانها) وضم (عقل) وهم على صدف الاميل تداركوا * نعما تشل إلى الرئيس وتمكل قوامها قال الفرزدق ( و ) قال أبو عمر و عكل ( البعير) يعكله عكا ل ش د رسغ بديد الى عضده جبل) ولوقال عقله عمل كما هو نص أبي عمرو كان أخصر وما | ذكره المصنف أبين وفي الصحاح هو أن يعقل برجل (وهو) أى الحبل يسمى ( المكال ككتاب معى بذلك كا فقال لما يعقل به البعير وابل معكولة أى معقولة (و) عكل ( فى الامر ) عكا ل ( قال ) فيه ( برأيه و ) قال الزجاج كل ( عليه الامر) أى (النيس) وأشكل ( كا عكل واعتكل) وكذلك حكل وأحكل واستكل ( و ) عكل ( برأيه حدس ) يقال انك ال مكل الآن أى مرج الدول (و) عكل ( فلانا) يمكله عكاد ( به ) عن يعقوب يقال عكا وهم . مكلو، (أو ) عكله عكا ل ( درعه ) كما في الصحاح (و) عكل (المتاع) يمكله ويعكله ( نضد بعضه على بعض عن ابن درید و اقتصرا با وهرى على الضم (و) عكل ( فلان مات و ( عكل ( فى الامر جد ) كما في الصحاح ( والعكل بالكسروا الضم واقتصر ابن الاعرابي على الكمر (النيم) من الرجال ) ج أعمال والعوكل) جوهر (ظهر) الكتيب و ) قيل هو ( العظيم من الرمال) الا انه دون العقنقل وهى الموكاة (أو المتراكم) المتداخل منها قال ذو الرمة وقد قابلته ، وكاات عوانك * ركام نفين النبات غير المازر (و) أيضا (ضرب من الادام بوندم به ويجعل في المرق ( ومنه) قواهم (مرقة ، وكلية ) كما فى العباب (و) العوكل ( الارنب ) العفور) وقال الفراء الموكلة الارنب (و) الموكلة (الرجل القصير الانفج) البخيل المشوم قال ليس براعي نعجان وكل * أحل يمشي مشية المحجل (و) الموكل من النساء (الحماء وشكل با اضم د ( كما في الصحاح (و) أيضا (أبو قبيلة فيه - عبارة ) وخلة فهم ولذلك يقال لكل من فيه غفلة ويستحمو عكاى اسمه عوف بر عبد مناة ) من الرباب ( حضنته أمه تدعى شكل فلقب به قال ابن امكابي ولد عوف بن وائل ابن قيس بن عوف بن عبد مناة الحرث وجشما وقي او سعد أو عليا، وأمهم بنت ذى اللحية مـ تهم عكل أمة لهم فغلبت | عليهم ( والعاكل القصير البخيل) المشؤم عن ابن الاعرابي (ج ) عكل ( ككتب و ) : كل (اسم وسموا) أيضا ( كالا ككتاب ) وز بير و شداد والعوكل ان نجمان) كما فى المحكم (دعو كلان) بضم النون ( ع و) أيضا ( أبو قبيلة ) من العرب والعكلية بالضم ماءة لبنى أبي بكر بن كلاب و) قادنه (قلائد عوكل) أى (الفضائح) على كراع (و) الموكل ( كمنبر مخيط الراعي ) نقله الصغاني ( وعكات المسرجة كفرح عكرت ) أى اجتمع فيها الدردى ( واعتكل اعتزل و ) اعتكل (الثوران) أي (تناطها) وما يندرات (المستدرك) عليه العكل من الابل كا افكر فة والراء أحسن والعاكل والمعكل الذي يظن فيصيب و اعتكال الضر ا ر اختلاط الامور وعوكل كل رملة رأسها و الاءت كال الاعتلاج والاسطراع قال البولانى * واعة كل او أيما اعتكال * والعو كالنيون بنو عبد اللهين موسى الكاظم بطن كانه - نزلوا فى وكان قبيلة أو باد * ومما يستدرك عليه العكيل يكفر الشديد و بلالام اسم رجل كما فى اللسان وقد أهمله الجماعة ( المكازيل) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عبادهی برائ الا--د) كما فى العباب ولم (المستدرك ) (العكاز يل) یذکران او احدا ( العمل والعمل محركة الشعرية الثانية أو الشرب بعد الشرب تباعا) يقال عالى بعد نهال (عل) بنفسه ( يعال و اعل) (على) من حدى ضرب ونصر يتعدى ولا يتعدى يقال علت الابل تعمل وتمل اذا شربت الشرية الثانية وقال ابن الاعرابي على الرجل - يعمل من المرض وعلى بعل ويدل من علل الشراب قال ابن برى وقد يستعمل العمل والنهل في الرفاع كما يستعمل في الورد قال ابن مقبل غزال خلا تصدى له فترضعه درة أو ع لا لا واستعملهما بعض الاغفال في الدعاء والصلاة فقال
تم التي مر بعد ذ ا فصلى * على النبي نهلا وعلا ( وعله مله ويعله) من حدى ضرب وأصر ( علا و لالا وأعله ) اعلا لا تقاه السقية الثانية قال الاصمعي اذ اورات الابل المساء والسقية الأولى النهل والثانية العمل ( وأعلو اعات اباهم ) أى شريت العال ( و ) هذا ( طعام قد عل منه أى ( أكل منه ) عن كراع ۳۳ (( فصل العين من باب اللام) (عال) وتعامل بالامر ) أي (نشاغل أو ) تعلل به تلهى و (تجزأ) كما في الصحاح ( كاعتل) قال فاستقبلت يلة خمس حنان * تعمل فيه برجيع العيدان أى انها تشاغل الرجميع الذى هو الجارة تحرجها وتضفها (و) تعمل بالمرأة تاهی) بهاره نه سمى العل للذي يزورهن (و) تمللت ) المرأة ( من نفاسها ) أى ( خرجت منه وطهارت و حمل وطؤها ( كتعالت) وتحذف اللام أيضا ( و الله بطعام وغيره) كالحديث - ونحوه (تعالي لا شغله به ) كما تعامل المرأة صبيها بشى من المرق ون وه ليجزاً به عن الابن قال جرير تعال وشى ساغية بنيها * بانفاس من الشيم القراح ( والتعلة) بفتح فيك رفت ديد لام ، فتوحة (والعلة) بالفتح ( وا . لا لة با الفهم ما يتعالى به الصبي ليكت وفي حديث أبي حثمة يصف التمر تعلة الصبى وقرى الضيف ( والعلالة) أيضا والعراكة و الدلاكة ( ما حلب بعد الفيقة الاولى هكذا في الفسيخ واص ابن الاعرابي ما حلبت قبل الفيقة الاولى وقبل ان تجتمع الفيفة الثانية وفي الصحاح هي الطلبة بين الحلبنين (و) أيضا ( بقية اللبن في الضرع ( وغيره من بقية (السير ) وجرى الفرس و يقال لا ول جرى الفرس بداهة وللذي يكون بعده علالة قال الأعشى | الأبداهة أو علا * لة-ابح نهد الجزارة (و) العلالة أيضا بقية ( كل شئ) كعادلة الشاة لبقية لحمها و دلالة الشيخ بقية قوته وكل ذلك مجاز (و) العلالة أيضا ان تحلب الناقة أول النهار ووسطه وآخره والوسطى) هى ( العلالة) وقديد عى كا من علالة وقيل | الدلالة اللبن بعد حلب الدرة تنزله الناقة قال أجمل أمى وهي الحماله * ترضعنى الدرة والعلاله * ولا يجازي والدفعاله ( وقد عالت الناقة هكذا في النسخ وصوابه وقد عاللت الناقة كما هو نص اللحياني ( والاسم العلال (كتاب) حلبتها صباحا ونصف - النهار قال الارهوى العلال الحلب بعد الحلب قبل استجاب الضرع للمحلب بكثرة اللبن وقال بعض الاعراب العنز تعلم انى لا أكرمها * عن العلال ولا عن قدر أضيا في ( والعل من يزور النساء كثيرا) ويتعلل بهن أى يتامى (و) أيضا ( النيس الضخم العظيم) عن ابن سيده قال وعلها من النبوس علا * (و) أيضا القراد الفخم) والجمع علال (و) قبل هو القراد المهزول كما في الصحاح وقبل هو الصغير الجسم منه فهو (ضدو العمل أيضا (الرجل) التكبير (المسن الصغير الجنة كما في الصحاح وقيل هو (النحيف) الضعيف | يشبه بالقراء فيتال كانه عل ( و ) قيل هو ( الرفيق) كذا فى السيخ والصواب الدقيق ( الجسم المسن من كل شئ كما في المحكم قال ليس بعل كبير لا شباب له * لكن أثيلة دافى الوجه مقتبل المنتحل الهذلي أى مستأنف الشباب (1) قال ابن دريد العل ( من تقبض جلده من مرض والعلة الضرة و ( منه (بنو العلات) وهم بنو أمهات شتى. من رجل واحد) سميت بذلك لان التي تزوجها على أولى قد كانت قبلها ناهل ثم عل من هذه ) ووقع في الصحاح العباب لان | الذى وقال ابن بري وانما سميت علة لانها تعمل بعد صاحبتها من العالم ويقال هما اخوان من علة وهما ابنا علة وهم من علات وهم | اخوة من علة وعلات كل هذا من كال مهم وحى اخوان من علة وهما اخوان من ضرتين ولم يقولوا من ضرة وقال ابن شميل هم بنوت لة وأولاد علة وأنشد وهم المقال المال أولاد علة * وان كان محضا في العمومة محولا وفي الحديث الانبياء أولاد علات معناه انهم لأمهات مختلفة ودينهم واحد كذا في التهذيب وفى النهاية أرادان ايمان - واحد - وشرائعهم مختلفة وقال ابن بري يقال لبني الضرائر بنو علات ولبنى الام الواحدة بتوأم ويصير هذا اللفظ يستعمل للجماعة | المتفقين وأبناء علات يستعمل فى الجماعة المختلفين ( والعلة باكس) معنى يحل بالمحل في تغيريه حال المحل ومنه سمى (المرض) علة ) لان بحلوله يتغير الحال من القوة الى الضعف قاله المناوى فى التوقيف (عل) الرجل (بعل) بالكسر علا فهو عليل (واعتل) اعتلالا ( وأعله الله تعالى) أى أصابه بعلة ( فهو عل وعليل ولا نقل معلول وفى المحكم واستعمل أبو اسحق لفظ المعلول في المتقارب من العروض فنال واذا كان بناء المتقارب على فم وان فلا بد من ان يبقى فيسه سبب غير معلول وكذلك استعمله فى المضارع فقال أخر المضارع في الدائرة الرابعة لانه وان كان في أوله وتدفه و معلول الاول وليس فى أول الدائرة بيت محلول الاول وأرى هذا انما هو على طرح الزائد كانه جاء على على وان لم يلفظ به والا فلا وجه له (والمتكامون يقولونها) ويستعملونها في مثل هذا كثيرا قال | (و) بالجملة في الست منه على ثقة ولا على ثلج لان المعروف انما هو أهله الله فهو معل الا أن يكون على ما ذهب اليه سيبويه - من قولهم مجنون مسلول من انه جاء على جنته وسالته وان لم يستعملا فى الكلام استغنى عنهم ا با فعلت قال واذا قالواجن وسل | فانما يقولون جعل فيه الجنون والسل كما قالوا حزن و غسل ( د ) الملة أيضا (الحدث يشغل صاحبه عن وجهه ) كما فى الصحاح والعباب | وفي المحكم عن حاجته كان لملك العلة صارت غلا ثانيا منعه عن شغله الأول وفي حديث عاصم بن ثابت ما علني وأنا جلد نابل أي ماعذري في ترك الجهاد و م عن أهبة القتال فوضع العملة موضع العذر (ومنه المثل (الانعدم خرقاء علة بقال) هذا الكل معتذر مقتدر ) أى لكل من يقتل ويعتذروهو يقدر ( وقد اعتل) الرجل علت صعبة ( وهـذه عنه) أى سببه ) وفي المحكم وهذا علة | لهذا (فصل العين من باب الالام )) (علل) ۳۳ لهذا أى سبب له وفي حديث عائشة فكان عبد الرحمن ضرب رجلي بعلية الراحلة أى سببها يظهر انه يضرب جنب البعير برجله وانما يضرب رجلى ( وعلة بن غنم) من سعد بن زيد طن (في قضاعة) حدر جالات العرب ( وقواهم على علاقه) بالكمر ( أى على كل ان التخيل معلوم حيث كان والسكن الجواد على علانه عرم حال) قال زهير وقال المرار قد لوناء على علاته * وعلى الميسوره نه والخير والمعلل كمدت دافع جابي الخراج باله ل) كما في المحكم (و) أيضا ( من يسقى مرة به مدمرة ) كما فى الحماح (و) أيضا (من يجنى ) الثمرمرة بعد مرة كما فى النجاح (د) مملل (يوم من أيام الحوز السيمة التى تكون في آخراش تا الانه يعامل الناس بشئ من - تحفيف البردوهى من وصبرو و برو معلل ومطفئ الجمرو مروم وتمر وقيل انما هو محلل وقد تقدم ذلك مرارا (وعل) هذا هو الاصل ( ويزاد فى أواه الام) توكيد اشكد اقاله بعض الصوبين وأما سيبويه فجعان ما حرفا واحد الغير مزيد ) كلمة طمع والنفاق) ومعناها التوقع ارجو أو مخوف وهو حرف مثل ان زليت وكأن ولكن الا انها تعمل عمل الفعل لشيرون له فتنصب الاسم وترفع الخبر كما تعمل كان وأخواتها من الافعال و بعضهم يحفض ما بعدها فيقول لعمل زيد قائم وعلى زيد قائم معه أبوزيد من في عقيل ( وفيه الغات تذكر فى ل ع ل ( قريبا ( واليه لول الغدير الابيض المطرد) نقله الصاغاني عن الاصمعي وقال السهيلي في الروض التعاليل الغدران واحدها بدلول لانه يعمل الارض بمائه (و) التعاليل ( الحباب) أى حباب الماء واحده يعلول كما في المحكم ( و ) يقال البعا يل ( اذا خات) تكون فوق ( الماء ) كما في الصحاح زاد غيره من وقع المطر وأنشد الصافاني مكعب بن زهير رضى الله تنفى الرياح القذى عنه وأفرطه * من صوب سارية بيض بما ليل تعالى عنه وبروی تجلو وروى الاصمعي من نو - اربة قال البغدادي في شرحه على قصيدة كعب بعد نق له هذا القول فعلى هذا يكون على حذف مضاف أى بيض ذات تعاليل (و) اليعلول (السحاب) ونص السهيلي في الروض المعانيل السحاب وزاد ابن سيده المطرد وقال غيره | السحاب ( الابيض وقال نقط و يد في شرح البيت بيض ما بيل يعنى مصائب بيض ولم يرد على هذا قال أبو العباس الاحول في شرح | القصيدة البعا ليل سحاب بيض لم يعرف لها بوعبيدة واحد او قد قال بعض الاعرا ، واحد ها بعلول وقال الشارح البغدادى و بيض | فاعل أفرطه ووصفها بالبياض لتكون أكثر ما ، يقال بيضت الاناء اذا ملا ته من الماء وقال الجوهرى البعالي لى مصائب بعضها فوق بعض الواحد ملول وأنشد لكميت كان جمانا واهي السلات فوقه * كما انهل من بيض بعاليل نسكب أو القطعة البيضاء منه ) أى من السحب كما في المحكم ( و ) قال أبو عبيدة اليعلول ( لمطر بعد المطر) والجمع العاليل (و) اليعلول ) من الصبغ ما عل مرة بعد أخرى يقال صبغ بعلول كما فى العباب وقال عبد اللطيف البغدادى ثوب بهلول اذا صبغ وأعيد مرة | أخرى ( والبعير ذو السنامين) يعلول وفرعوس وعصفورى عن ابن الاعرابي والعلعل كهدهد) وعليه اقتصر الجوهرى | (و) زاد کراع مثل (فد فد) ونقله ابن فارس أيضا سم ( الذكر جميع أو هو اذا انعظ قال ابن خالويه العامل الجرذان اذا أنعظ (أرما اذا اتعظ لم يشتد و أيضا ( القنبر الذكر كانعا مال ووقع في بعض نسخ النجاح العامل الذكر من المنافذ وعنه نقل صاحب اللسان | والصحيح من الفنار كما في نسختنا به طياقوت (و) أيضا ( الرحابة التي تشرف على البطن من العظم كانه لسان) كما فى الصباح وقبل هو رأس الرهابة من الفرس وقبل طرف الضلاع الذى يشرف على الرحابة وهى طرف المعدة والجميع علل و عل وعلى وفتح ابن فارس عين الاخيرنين (و) العامول (كسر سور الشعر الدائم و لاضطراب والقتال عن الفراء يقال انه في علمول : مرو زلزول شرأى في قتال أيها النأنا المسافه في الملتحول ان لا غف الورى الجمعوا واضطراب قال أبو حزام العكاي (وتعلة اسم ) رجل قال البان ابل تعلة بن مسافر * ما دام يملكها على حرام ( وعلى على زجر الغنم) عن يعقوب زاد في العباب والابل (و) قال أبو عمرو (العليلة المرأة لمطيبة طيبا بعد طيب) قال وهو من قول | الفرزدق * ولا تبعديني من جمالك المعلل فين رواء بالنفع أى المطيب مرة بعد أخرى (والعالية بكسرتين والقدم والنياء ، شددتان ( وتضم العين) أى مع كسر اللام المشدّدة (الغرفة ج العلالي و ) يقال ( هو من عليه قومه وعليتهم بالكسر والضم (وعليتهم ) بالكسر مخففة وعليهم وعليهم بالكسر وانهم وتشديد اللامين وحذف الماء بصفه بالعلوم الرفعة و ( قوله تعالى كلا (ان كتاب ) الابرارا في عليين قبل (الواحد على) ككين ( وعلية بزيادة الهاء (وعلية) بضم العين قبل هو مكان في الماء السابعة تصعد اليد أرواح المؤمنين وقيل هو اسم أشرف الجنان كما ان سيجين اسم شهرموا ان وقيل بل ذلك على الحقيقة اسم كانها و هذا أقرب | في العربية اذ كان هذا المجمع يختص با الناطقين ( أو جمع بلا واحد ١٤ أيضا ( والعاملات شجر كبير) ورقه مثل وين القدم (وتعلعل اضطرب و استرخى و عالان حركة ما بحمى وعلمال جبل بالشام كما فى لعباب (وامرأة علانة جاهلة وهو علان) قال أبو سعيد يقال انا علان أرض كن وكذا أى جاهل وامر أن علانة أ المة قال وهى لغة معروفة قال الأزهرى لأعرف هذا الحرف ولا أدرى من رواه عن أبي سعيد (و) عليل ) كزبيه اسم منهم والد القطب أبي الحسن على المدفون بساحل أروف | ويقال فيسه عليم بالميم أيضا و الحسن بن عليل الفسترى الأخبارى عن في نصر القمار وابن أخيه أحمد بن يزيد بن عليسل من شيوخ ه - تاج العروس نامن) ٣٤ (فصل العين من باب اللام)) (عمل) ابن خزيمة وولده عليل بن أحمد روى عن حرملة وغيره ) وعل الضارب المضر اذا ( تابيع عليه الضرب ) نقله الجوهري وهو مجاز | ومنه حديث عطا، أو التخمى رجل ضرب بالعصار جلافة له قال اذاعه خمر با ففيه القود أى اذا تابع عليه الضرب من علل الشرب | وفي المثل عرض على سوم عالة اذا عرض عليك الطعام وأنت مستغن عنه بمعنى قول العامة عرض سابرى (أى لم يبانغ لان العالة لا يعرض عليها الشعرب) عرضا (مبالغافيه كالعرض على الناهلة) نقليه الجوهرى ( وأعلات الابل) اذا أصدرتها قبل ريها) كذا نص الصحاح وروى أبو عبيد عن الاصم مى أعلات الابل فهى عالة اذا أصدرتها ولم تروها ( أوهى بالغين) ونسبه الجوهرى الى بعض أنه الاشتقاق قال وكانه من الغلة وهو العطش فال والاول هو المسموع وروى الازهرى عن نصير الرازي قال صدرت الابل غالة | وغوال وقد أغللتها من الغلة والغليل وهو حرارة العطش وأما أعلات الابل وعللتها فهماند ا أغللتها لان معناهما ان تسقيه الشعرية | (المستدرك) الثانية ثم تصدرها روا ، واذا علت فقد رويت (واعتله اعتلالا ( اعتاقه عن أمر أو اعتله اذا تجنى عليه) ومم بايستدرك عليه | م قوله وابل على أي كسكرى علات الابل مثل أعلامات نقله الازهرى ، وابل على عوال حكا، ابن الاعرابي وأنشد لعلهان بن كعب اه تبل الخوض علاه اون الا * ودون زیاد ها عطن منيم تسكن اليه فينيمها ورواه ابن جني علاه او نهلا أرادون لاها فحذف واكتفى بإضافة علاها عن اضافة ملاها وفي حديث على رضى الله تعالى عنه من جزيل عطائك المعلول يريد ان عطاء الله مضاعف بعل به عباده مرة بعد أخرى ومنه قول كعب و كانه منه لى بالراح معلول * والعلا محركة من الطعام ما أكل منه عن كراع والعلول كصور ما يعلل به المريض من الطعام الخفيف والجمع علل بضمتين و تعالات نفسى وتلومتها بمعنى وتعاللت الناقة اذا استخرجت ما عندها من السير قال وقد تعالت زميل العنس * بالسوط في ديمومة كاترس والمعلل كماث الذي يعلل مترشفه بالريق و به فسر اين اقول الفرزدق من جناك المعلل فيمن رواه بالكسر و قال ابن الاعرابی - المعدل المعين بالبر بعد البر وحروف العلة والاعتلال الا انب والواو واليا ، سميت بذلك للينها وموتها و العمل الذي لا خير عنده قال | الشنفرى واست بعل شره دون خیره * ألف اذا ما رعته احتاج أعزل واليعلول الافيل من الابل كما فى العباب وقال أبو ال - مع الطائى التعاليل الجبال المرتفعة نقله أبو العباس الاحول في شرح الكعبية - زاد السهيلي ينحدر الماء من أعلاها وقال أبو ع ر و التعاليل التي شربت مرة بعد أخرى لا واحد دلها وقال غيره هي التي تهمى مرة - بعد مرة واحدها يعلول وهو يف ول وقبل التعاليل المفرطة في البياض وهو ية عال ناقته يجلب علاتها والصبي يتعال ندى أمه ويقال في المجهول هو فلان ابن علان والشمس محمد بن أحمد بن علان البكرى المسكى سمع منه شيوخ مشايخنا و عل بن شرحبيل بطن من قضاعة وعلالة كثمامة جد أحمد بن نصر بن على بن نصر الطحان البغدادى ثقة عن أبي بكر بن سليم النجار و علان لقب جماعة | من المحدثين منهم على بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة المخزومى البصرى وعلان أبو الح. سن بن عبد الصمد الطيب السى | البغدادي وعلان بن أحمد بن سليمين المصرى المعدل وعلان بن ابراهيم بن عبد الله البغدادى و غيرهم و أبو سعد محمد بن الحسين ابن عبد الله بن أبى علانة محدث بغدادى العمل محركة المهنة و ( أيضا ( الفعل ج أعمال) وزعم بعض من أئمة اللغة والاصول | (عمل) ان العمل أخص من الفعل لانه فعل بنوع مشقة قالوا ولدا الا ينسب إلى الله تعالى وقال الراغب العمل كل فعل يصدر من الحيوان بقصده فهو أخص من الفعل لان الفعل قد ينسب الى الحيوانات التي يقع منها فعل بغير قصد وقد ينسب إلى الجمادات والعمل | قلما ينسب الى ذلك ولم استعمل في الحيوانات الا في قولهم الابل والبقر العوامل وقال شيخنا العمل حركة البدن بكله أو بعضه وربما أطلق على حركة النفس فهو احداث أمر قولا كان أوفه لا بالجارحة أو القلب لكن الاسبق للفهم اختصاصه بالجارحة وخصه البعض بالا يكون قولا ونوقش بان تخصيص الفعل به أولى من حيث استعمالهما متقابلين فيقال الاقوال والافعال وقيل القول لا يسمى عملاء رفا ولذا بعطانى عليه فن - لمف لا يعمل فقال لم يحنث وفيل التحقيق أنه لايدخل في العمل والفعل الامجازا (عمل) كفرح) عملا (وأعمله واستعمله غيره) وقيل استعمله طلب اليه العمل ( واعتمل ) انطرب في العمل وقيل معمل لغيره واعتمل (عمل بنفسه ) ونص التهذيب لنفسه أنشد سيبويه ان الكريم وأبيك يعتمل * ان لم يجد يوما على من يشكل * فيكتى مر بعدها و بكنيل قال الازهرى ه ذا كما يقال احتدم اذا خدم نفسه واقترا اذ اقرأ السلام على نفسه وفي حديث خيبر دفع اليهم أرضهم على ان يعتملوها - من أموالهم قال ابن الاثير الاعتمال افتعال من العمل أى انهم يقومون بما تحتاج اليه من عمارة وزراعة وتلقيح وحراسة ونجو ذلك ( واعمل) فلان ذهنه في كذا و كذا اذادره فهمه واعمل (رأ به و آلته) ولسانه ( واستعمله عمل به فهو مستعمل قال الازهرى | عمل فلان العمل يعمله عملافه و عامل قال ولم يجى فعلت أفعل فعلا متعديا الا فى هذا الحرف وفى قولهم هبلته أمه هيلا والا فائر الكلام يجي، على فعل ساكن العين كقولك سرطت اللقمة سرطا و بلعته بالعار ما أشبهه ورجل (عمل) و عمول ككتف و صبور ) ( أى (ذو عمل حكاه سيبويه فى معنى عمل وقالوا في رجل عمول أى كوب وأنشد سيبويه اساعدة بن جؤية دی فصل العين من باب اللام)) (نمل) دنى ناتها كابل. وهنا على * بانت طرابا وبات الايل لم ينم نصب سيبويه مو هنا بعمل و فعه غيره من النوبين وقال انما هو ظرف شاها أى أعيها كابل برق سفيف مو هذا بعد هدم من الليل بانت طرابا يعنى البقروبات الليل لم ينم يعنى البرق وقال النظامي فقديمون على المستصبح العمل ، وهو الدؤوب في العمل ( أو ) رجل عمول و عمل (مطبوع عليه) أى على لعمل ( والعملة بكسر الميم عمل اذا أدخلوا الهاء ك مروا الميم قالت امرأة من | العرب ما كان لى عملة الافساد أى ما كان لي عمل (و) العملة ( ما عمل كالعملة بالكمر و العملة أيضا) أى بالكسر (هيئة العمل) وحالته بقال رجل خبيث العملة اذا كان خبيث المكتب (و) العملة (باطنة الرجل في الشعر) خاصة (3) العملة (أجر العمل كا عملة ) بالضم والعمالة مثلثة الكر عن اللحياني وقال الارترى العمالة با اسم رزق العامل الذي جعل له على ما قلد من العمل وعمله | تعميلا أعطاه اباها ومنه الحديث عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعملى أى أعطانى عمالتي والعملة محركة العاملون بايديهم ضروبا من العمل في طين أو حفر أو غيره ( وين و العمل المشاة) على أرجلهم من المسافرين وأنشد الاصمعي لبعض | بحث بكرا كلما نص ذمل * فدا حتذى من الدماء وانتعل الاعراب يصف حاجا ونقب الاشعر منه والافل * حتى أتى ظل الارا فاعتزل وذكر الله وصلى ونزل * بمنزل ينزلد بن وعمل * لانه نف يشغله ولا تقل ( وعامله) معاملة (سام) بعمل و) قال أبوزيد ( عمل به العملين بك مرتين مشددة اللام أو كغسلين) وهذه عن ابن الاعرابي - ( أو كبر حين) ومقتضاه أن يكون بضم فتح فكر و الذى رواه ابن سيده عن أغلب بك العين وفتح الميم وتخفيفها ( أى بالغ ) فى اذاء وا - نقصى فى شتمه (والي عملهم) بنقع الميم من الابل (الناقة النجيبة المعملة المطبوعة على العمل ولا يقال ذلك الا للانتى هذا قول - أهل اللغة وقال كراع اليعمل الناقة السريعة اشتق لها اسم من العمل والجمع يعملات وأنشد ابن برى للراجز بازيد زيد البعملات الذيل * تطاول الميل عليك فانزل ( و ) نقل عن بعضهم ( الجمل يعمل ) وهوا النجيب حكاه أبو على وأنشد غيره اذ لا أزال على افتاد ناجية * مهبا ، يعملة أو يعمل جمل أراد أو جمل يعمل ( ولا يوصف به ما انما هما اسمان) وفي المحكم اليعمل عند سر و بداعم لانه لا يقال جمل يعمل ولا ناقة يعملة - انما يقال يعمل و يعملة فيعلم بهما البعير والناقة ولد لك قال لا نعلم يفعلا جاء وهذا وقال في باب ما لا ينصرف ان سميته به عمل جمع - يعملة في مجر بلفظ الجميع ان يكون صفة للواحد المذكر و بعضهم يرد هذا و يجعل العمل وصفا ( وناقة عملة كفرحة بينة العمالة فارهة مثل البعملة (وقد عملت كفرح قال اقطامى نعم الفتى عملت اليه مطبنى * لا نشتكي جهد السفاركانا ( وعلى البرق أيضا) أى كذرح (دام) فه وعمل ككتف و شاهده قول ساعدة بن جؤية الماضى ذكره (و) العامل في العربية - ما عمل عملا ماف رفع أو نصب أو جر وقد عمل ( الشيء في الشئ أحدث) فيه ( نوعا من الاعراب و عملت (الناقة بأذنيها ) أى (أسرعت) ومنه حديث الاسراء والبراق فعملت بأذنيها أى أسرعت لانها اذا أسرعت حركت أذنيها الشدة السير ( وعمل فلان عليهم بالضم تعميلا ) أى (أمر) وولى العمل عليهم و يقال من الذى عمل عليكم أى نصب عاملا ( والعوامل الارجل) قال الأزهرى عوامل الدابة قوائمها و احدثها عاملة ومن مجعات الاساس الرمح بعامله والفرس بعوامله (و) العوامل (بقر الحرث والدياسة ) وفي حديث الزكاة | ليس في العوامل شئ العوامل من البدر جمع عاملة وهي التي يستق عليها و يحرث وتستعمل في الاشغال قال ابن الاثير و هذا الحكم | مطرد في الابل ( وعامل الرمح وعاملته (صدره) دون السنان زاد أبو عبيد بذراعين الجمع العوامل وقيل مايلى السنان دون الثعلب وقال قوم ان السنان نفسه عامل وأنشد ابن درید وأطعن النجلاء تعوى وتهر * لها من الجوف رشاش منه مر * وتقلب العامل فيها منكر (وبنو عاملة بنبأحى باليمن) هم من ولد الحرث بن عدى بن الحرث بن مرة بن أدد بن زيد بن ي ب بن عريب بن زيد بن كهلان ابن سبأ نسبوا إلى أمهم عادلة بنت مالك بن وديعة بن قضاعة أم الزاهر ومعاوية ابنى الحرث بر نفسه ومنهم على بن الرفاع العامل الشاعر و غيره قال الجوهرى ويزعم نساب مضر أنهم (من ولد قا - ط) قال الاعشى أعامل حتى متى تذهبين * الى غير والدك الاكرم ووالدكم قاسط فارجعوا * الى النسب الفاخر الاقدم وشدا بن الاثير حيث جعل عاملة من العمالقة وقد رد عليه أبو - وغيره (وبنو عمل محركذحى بها) أى ما لمن وفى الاساس يقال لمشاة - اليمن بنو عمل وبه فسر أيضا ما أنشده الاصمهى من قول الراجز * بمبول ينزله بن و عمل * قلت ورأيت في جبل الخليل جماعة يقال أهم بنو العملى ولعلهم شرذمة من هؤلا ، أو غيرهم ( بت و عميلة جهينة قبيلة ) من العرب (و) عملى ) بكمزى ع ) كما فى المحكم والعملة بالفتح المرقة أو الخيانة) ولا تستعمل الا في الشركة فى العباب ( والمعمول من الشراب مافيه الابن والعسل) والثلج جاء ٣٦ فصل العين من باب اللام)) (عنتل) ذكره في حديث الشعبي ( وعملة محركة مشددة) الميم (ع) بالش أم قال النابغة الذبياني تأويني بعملة الواتي * من عن النوم اذ هدأت عيون و بروى بيعملة والمعمل كقعد ملك لبنى هاشم بوادى بيشة ويوم اليعملة من أيامهم كما في العباب قال عامر الخصفى أحبي أباه هاشم بن حرمله * يوم الهبا آت و يوم اليعمله ( وتعمل ) فلان ( من أجله) وفى حاجته اذا (تعنى) واجتهد قال مزاحم العقيلي تكاد مغانيها تقول من البلى * اسائلها عن أهان الاتعمل (المستدرك) أى لا تتعن فليس لك فرج في سؤالك * ومما يستدرك عليه العامل هو الذي يتولى أمور الرجل في ماله وملكه وعمله ومنه قبل الذى يستخرج الزكاة عامل واستعمل غيره اذا ـ أله أن يعمل له واستعمل فلان اذا اولى عملاء من أعمال السلطان واستعمل فلان اللين اذا بنى به بنا ، وأعمله أعطاء عماله والمعاملة في العراق هي المساقاة في الحجاز والتعامل المعاملة وجمل مستعمل قد عمل به و مهن و يقال أعملت الناقة فعملت ومنه الحديث لا تعمل المطى الا الى ثلاثة مساجد أى لا تحب ولا تساق وفي حديث لقمان يعمل الناقة - والساق أخبر انه قوى على السير را كاو ماشي فهو يجمع بين الامرين وانه حاذق بالركوب والمشى وطريق معمل كمكرم أى لحب مسلوك وحكى اللحياني لم أر النفقة تعمل كما تعمل بمكة قال ابن سيده أى تنفق وفلان ابن عمل اذا كان قويا وناقة عمالة مشددة | أى فارهة كما فى الاساس وعمل محركة اسم رجل ومنه قول قيس بن عاصم وهو يرقص ابنه حكيما * أشبه أبا أمك أو أشبه عمل * كما استشهد به الا وهرى وقال أبوزكريا انما أراد أو أشبه عملى ولم يردانه اسم رجل فتأمل والعمال كشداد الكثير العمل أو الدائب - (العميل) من الحمل على العمل ومنية العامل قرية بمصر فى شرقية المنصورة وعاملة جبل بالشام العميثل من كل شئ البطى لعظمه وترهله و ( أيضا ( من يسبل نيا به دلالا) وقال الخليل هو البطى، الذي يسبل نيا به كالوادع الذي يكفي العمل ولا يحتاج الى التشهير وأنشد لابي النجم ليس بملتان ولا عميثل * (و) قيل هو (الجلد النشيط ) عن السيرافي (ضد وهى بها ، و أيضا الطويل الشباب و) أيضا القصير المسترخى) وبدف مرقول أبي النجم أيضا (و) أيضا الطويل الذنب من الظباء والوعول) وقال الاصمعي هو الذيال بذنبه (و) أيضا الضخم الشديد العريض من الرجال كان فيه بطأ من عظمه والجمع العمائل عن محمد بن زياد (و) أيضا الاسد) وصف بذلك لضخمه على سائر السباع أو لانه لا يعطى أحدا من السباع سوى عرسه واشبالدشيأ مما يفترسه قال (المستدرك) ووو (العنبيلة) عشى كشى الاسد العميل * بين العربنين و بين الاشبل كما في العباب (و) أيضا السيد الكريم) عن الصاغاني (و) العميلة بها ، الناقة الجسيمة) نقله أبو زيد فى كتاب الابل ( و ) قال - هو يمشى (العميناية) هي (مشيبة في تفاعس وجرذيول) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه العميثل الكبش الكبير القرن - الكثير الصوف عن محمد بن زياد وأبو العميثل الاعرابی معروف و العميثل الفرس والجمل لفهمهما وحكى ابن بري عن ابن خالويه قال ليس أحد فسمر العميثل انه الفرس والاسد و الرجل الضخم والكبش الكبير القرن والطويل الذيل غير محمد بن زياد العنبلة بالضم البظر كالعنبل) أهمله الجوهرى هنا و أورده في ع با ل ولا يخفى ان مثل هذا لا يسمى استدراكا وأنشد شمر رعنات عني لها الغدفل الارغل ( و ) العنبلة (المرأة الطويلة البظر ) قال جرير اذا تر من بعد الطلق عنباها * قال القوابل هذا مشفر الفيل م قوله وفي المصاح الغليظ (و) العنبيلة (الخشبة) التي ( يدق عليها بالمهراس) كما في المحكم والعنابل با لضم الوتر الغليظ ) ، وفي الصحاح الغليظ وأنشد للانصارى أي بدون ذكر الوتر اه (المستدرك ) (عمل) ... (عندل) والفوس فيه اوتر عنابل * تزل عن صفحته المعابل العنابل هو الصلب المتين وجمعه عنا بل بالفتح مثل جوالق وجوالق (و) أيضا ( الرجل العبل) أى الفحم ( والمنبلى) بالضم (الزنجى) عن ابن درید و نقله ابن بری عن ابن خالو به زاد غيرهما ( الغليظ) وفي الجمهرة سمى به لغلظه وأنشد ابن برى باريها وقد بد امسيحى * وابتل نو باى من النضيح * وصار ريح العنبلي ريحى ومما يستدرك عليه عبلبل كسفر جل الجسيم العظيم عن أبي عمرو وأنشد البولاني كنت أريد ناشنا عبدلا * يهوى النساء و يحب الغزلا وقد ذكره المصنف فى ع ب ل (العنتل كفنفذ أهمله الجوهرى وقال ابن سيده هو الصلب الشديدو ) قال أبو سعيد العنتل | البظر لغة في العنبل) بالباء وليس تصحيف وانما هو مثل نبع الماء ونتع وروى بالوجهين قول أبي حف وات الأسدى يهجو ابن ميادة بدا عنتل لو توضع الفأس فوقه * مذكرة لا تقل عنه اغرابها وقال أبو عمر و العنتل بالضم فرج المرأة ورواه غيره بالفتح ( وعنتل الشي) أى خرقه قطعا و الضباع العنائل التي تقطع الاكيلة قطعا وقد مر ذلك للمصنف أيضا فى ع ن ل (أم عنتل كندل) أهـ . له الجوهرى والصاغاني وقال سيبويه فى كـ ( الضبيع) قال بعضهم هي ( لغة في أم عميل) كدره. وهكذا نقله الجوهرى عن كتاب - مو به قال ابن برى والذى فى كتاب سيده (( فصل العين من باب اللام ) (عول) ۳۷ أم عنتل بالنون وقد أشرنا إليه آنها ( النجل كتنفذ أهمله الجوهرى والحد العاني رول ابن خالو يد هو ( الشيخ ذا السر حمه (المنجل) و بدت عظامه) و یکی ابن بري عنه قال لم يفوق لنا بين العنبل وافضل الا الزاهد قال العقيل الشيخ المدرحم اذا بدت نظامه و بالعين التفه وهو عناق الارض وقال الازهرى العقيل اليابس هز الاوكذلك العنيف ( و ) قال ابن دريد (المنجول) بالضم (دو بية ) لا أقب على حقيقة صفتها (عندل البعير اشتد عصبه) و صندل ضخم رأسه عن ابن الاعرابی (و) عندل المزاد ) وكذا الهدهد ((دوت)) قال سيبويه اذا كان النون ثانية فلا تجعل زائدة الابنيات ( والعندل الناقة العظيمة لرأس الفخمة وقيل هي الشديدة (للمذكر والمؤنث و في النجاح قال أبو عمر و العندل(الطويل) وقال أبو زيد هو العظيم الرأس مثل الفندل ( وهى ها ) قال کیفری موطلاح انها * عنادل الزامات سند لانها ( والعناد لات) بالضم (الخصيان) و يقولون ما يعرف معادليه من عناد ايه أى ذكره من حصيرة أن معادليه المكان عناد ليه عن ابن عباد وقد مر فى س ح دل والعندليل الامين ضرب من العصافير) صوت ألوانا و أشد الازهرى لبعض شعرا نني والعندليل اذارقا في جنة * خير وأحسن من زقاء الدخل (و) قال ابن الاعرابي (امرأة عند لة ضخمة الثديين) وأنشد ایست به صلاء تدمى الكلاب نكهتها * ولا بعد دلة تصطك و رياها (عندل) والعنادل جمع العندليب) محذوف منه (لان) كل ما جاوز أربعة أحرف ( ولم يكن) الرابع من (حر) و (ف) مد و لبن) خانه (رد الى الرباعي ويني منه الجمع) والتصغير فان كان الحرف الرابع من حروف المد واللين فإن الاترد الى الرباعي وتبنى منه هذا نص - الجوهري في النجاح وقال الأزهرى العندليب رباعى أصله العندل تم مديا ، وسعت بالدم مكررة ثم قلبت با * ومما يستدرك (المستدرك) (العنصل) عليه المعتدلة من النوق المثقفة الاعصاء، بعضها بعض رواه شهر عن محارب وأنكره الارهرى وقدم ذكره في ع دل والعندل السريع * ومما يستدرك عليه العنسل كفر الناقة القوية السريعة نقله الازهرى عن الليث وقال غيره الدون - زائدة ولذا أورده المصنف فى ع س ل (العنصل بالضم يصل الفار ) وهو البرى وقد ذكره الجوهرى فى ع ص ل على ان النون زائدة ( وذكر فى مس قال وفى ع ص ل وكذلك العنصلين ومر الشاهد عليه هذالك واجمع العناصل العتظل المعجمة بكندل) أهم مله الجوهرى والصداتمانى وقال كراع هو (بيت العنكبوت والعطلة العدو البطى، وكذلك التعظلة (المشكل (المنظل) يجندل أهمله الجوهرى والصغاني وفي اللسان هو (الصاب) (عينيل) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال السيرافي هو (العنكل) مثال منكر ومضى مثله خیلیل وقال ابن حبيب هو ابن ناجية بن الجماهر ) بن الاشعر بن أدد ( في الاشعرين) وهو أخو وائل بن (عينيل) ناجية جد أبي موسى الاشعرى رضى الله تعالى عنه ( عال)) فى الحكم (جارو مال عن الحق :) عال ( الميزان) نقص وجار أو زاد) - أو ارتفع أحد طرفيه عن الآخر أو مال وهذا عن اللحياني قال ا ما تبعنا رسول الله واطرحوا * قول الرسول عالوا فى الموازين ومنه قول عثمان رضى الله تعالى عنه كتب إلى أهل الكوفة است بميزان لا أقول أى لا أميل عن الاستواء والاعتدال وبه فسر كثرهم قوله ت. الى ذلك أدنى أن لا تم ولوا أى ذلك أقرب أن لا نجور واو تميلوا ( يعول) عولا (ويمبل) عيلا فهو نائل (و) عال أمر هم اشتد و تفاقم ) يقال أمر عال وعائل أى متفاقم على القلب وقول أبي ذؤيب فذلك أعلى منك فقد الانه * كريم و بطى للكرام هيج انما أراد أعول أى أشد فقلب فوزنه على هذا أقلع ( و ) عال ( الشئ فلانا يموله عولا ( غلبه ونقل عليه وأهمه) قاله الفراء ومنه قراءة ابن مسعود و لا يعمل أن يأتيني بهم جميعا معناه لا يشق عليه ذلك ويقال لا يعلى أى لا يغلبني وقالت الخنساء ويكفى العشيرة ما عالها * وان كان أصفره. مولدا (عقل) (و) عالت ( الفريضة فى الحساب ) تعول ، ولا ( زادت و ) قال اللماني (ارتذمت) زادا الجوهري وهو ان تزيد - ه ا ما فيدخل النقصان | قوله وروى الازهرى على أهل الفرائض قال أبو عبيد أظنه مأخوذا من الميل وذلك ان الفريضة اذاعالات فهى تميل على أهل الفريضة جميعا عن المفضل أنه أتى الخ عن المفضل انه قال عالت فتن قصهم ومنه حديث مريم وعال قلم زكريا أى ارتفع على الماء (وعانها أ ، و أعلنها بمعنى يتعدى ولا يتعدى كمانى النجاح ٢ وروى كذا في خطه وعبارة الازهرى عن المفضل انه أتى فى ابنتين وأبو ين وامرأة وتنال دارتمه ا نعا قال أبو عبيد أرادات السهام . لت حتى صار للمرأة القع اللسان و روى الازهرى ولها فى الاصل التمن وذلك ان الفريضة لولم نعل كانت من أربعة وعشرين فلماعات دارت من سبعة وعشرين فإلا بالتين الشنان - ستة عشر سهما ولالابوين السلسان ثمانية أهم وللمرأة ثلاثة وهذه ثلاثة من سبعة وعشرين و وكان ماقبل المول الفريضة أي ارتفعت ثلاثة من أربعة وعشرين وهو اليمن وهذه المسائلة تسمى المنبرية لان عليا رضى الله تعالى عنه سئل عنها وهو على المنبر فقال من غير وزادت وفي حديث على روية صار عنها تما لان مجموع امها واحد وثمن واحد فأناها ثمانية والسرام نسمة وقد مر ذكره اني ن ب ر (و) حال انسانی المخ اه ( فلان عولا وعدالة) ككتابة وعو ولا بالله . (ثر عياله كا عول وأعيل) على المعاقبة وبه فسر قوله تعالى ذلك أدنى أن لا نم ولوا أى ۳۸ فصل العين من باب اللام) (عول) أدنى لن لا يكثر عبد الكم وهو قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال الأزهرى والى هذا القول ذهب الشافعي قال والمعروف عال الرجل يعول اذا جار وأعمال يعيل اذا كثر ع اله وقال الكسانى عال الرجل يعول اذا افتقر قال ومن العرب الفصحاء من يقول عال يمول اذا كتر عبد اله قال الازهرى وهذا يؤيد ماذهب اليه الشافعي في تفسير الآية لان الكسائي لا يحكى عن العرب الاما حفظه وضبطه قال وقول الشافعي نفسه حجه لانه رضى الله تعالى عنه عربى انسان فصيح اللهجة قال وقد اعترض عليه بعض المتحد امين نخطأ. وقد عجل ولم ينثبت فيما قال ولا يجوز للحضرى أن يعجل الى انكار ما لا يعرفه من لغات العرب وفي حديث القاسم بن مخيمرة أنه دخل بها و أعوات أى ولدت أولاد اقال ابن الاثير الاصل فيه أعبات أى صارت ذات عيال وعزا هذا القول الى الهروى وقال قال الزمخشري الاصل فيه الواد يقال أعمال وأعول اذا كثر عبداله فاما أعيات فانه في بنائه منظور الى لفظ عيال لا أصله كقولهم أقبال وأعياد وتقول | العرب ماله عال و مال فعال كثر ع الدومال جار فى حكمه (و) عال (عياله عولا وعزولا) كقعود ) وعيد اله) بالكم ( كفاهم) معاشهم قاله الاصمعي (و) قال غيره ( ما نهم) وقاتهم وأنفق عليهم ، ويقال عليه شهرا اذا كفيته معاشه وقيل اذا قام بما يحتاجون اليه من قوت وكسوة وغيرهـ ما و فى الحديث كانت له جارية فعالها وعلمها أى أنفق عليها وفى آخر وايد أيمن تحول أي بمن تمون وتلزمك نفقته في عبالك فان فضل شئ فليكن للاجانب وقال الكميت كما خاصرت في حضنها أم عامر * لدى الجبل حتى عال أوس عيالها ويروى غال بالغين وقال أمية غذوتك مولود او علتك يا فما * نعل بما أجنى عليك وتنهل (كأ عالهم وعملهم وأعول) الرجل (رفع صوته بالبكاء والصباح كعول) تعويلا قاله شمر ( والاسم العول والعولة والعويل) وقد تكون العولة حرارة وجد الحزين والحب من غير ندا، ولا بكاء قال مليح الهدنى فكيف تسلينا ليلي و تكندنا * وقد تمنع منك العولة الكند وقد يكون المويل صوتا من غير بكا، ومنه قول أبي زيد * المصدر منه عويل فيه حشرجة * أى زئير كا نه يشتكي صدره وفي حديث شعبة كان اذا سمع الحديث أخذه العويل والزويل حتى يحفظه وأنشد ثعلب لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة زعمت فان تطلق فضن مبرز * جواد وان تسبق فنفسك أعول أراد فعلى نفسك أعول فحذف وأوصل ( و ) قال أبو زيد يقال أعول ( عليه ) اذا ( أدل) عليه دالة ( وحمل) عليه ) كعول) قال عول على بما شئت أي استعن بي كأنه يقول احمل على ما أحببت (و) قال أبو زيد أيضا أعول (فلان) اذا ( حرص كا عمال وأعيل ) فهو معول و معیل و به فسر بعضهم قول أبي كبير الهذلي فأتيت بيتا غير بيت سناخة * وازدرت مردار التكريم المعول (و) أعوات (القوس صوتت) كما في المحكم والعباب و صحفه بعضهم فقال الفرس ومثله وقع في نسخة اللسان ( وعيل عوله : كانه أمه و) عیل (مه برى غلب قال أبو طالب و يكون بمعنى رفع وغير عما كان عليه من قولهم عالت الفريضة اذا ارتفعت وفي حديث سطيح فماعيل صبره أى غلب (فه ومعول) كقول قال الكميت وما أنا في ائتلاف ابنى نزار * بملبوس على ولا معول وبالامس مارد و البين جمالهم * اعمرى فعيل الصبر من يتجاد أى است بمغلوب الرأى وقول كثير يحتمل أنه أراد أن يكون عبل على الصبر فحذف وعدى و يحتمل أن يجوز على قوله عبل الرجل صبره قال ابن سيده ولم أره اخيره ( كمال فيه ما يقال عال عوله وعال صبرى الاخير نقله اللحياني عن أبي الجراح قال فجاء به على فعل الفاعل وعيل ما هو عائله ) أى غلب ما هو غالبه ) قال الجوهرى ( يضرب لمن يعجب من كارمه ونحوه ونص الجوهرى أو غير ذلك قال وهو على مذهب الدعاء قال - وأحبب حبيبك حبار وبدا * فليس يعولك ان تصرما النمر بن تولب وقال ابن مقبل يصف فرسا خدى مثل خدى الفالجی بنوشنی * بسد و يديه عمل ما هو عائله وهو كة ولك للشئ يعجبك قاتله الله وأخزاه الله ( والعول كل ما الك) من الأمر أى أهمك كأنه سمى بالمصدر (و) العول أيضا (المستعان به) في المهمات (و) أيضا (قوت العبال وعول عليه معوّلا ان كل واعتمد) عن ثعلب وبه فسرة وله فهل عند رسم دارس من معوّل * على انه مصدر عول أى اتكل كانه قال انغمارا حتى فى البكاء فما معنى اتكالي في شفا ، غليلى على رسم دارس لا غناء عنده عنى فسيلي أن أقبل على بكاني وقيل المعول هنا مصدر عولت بمعنى أعولت أى بكيت فيكون معناه - فهل عند رسم دارس من اعوال وبكاء ( والاسم الدول (كعنب) بقال هو عولى أي عمدني قال تأبط شرا الكنما عولى ان كنت ذاعول * على بصير بكسب المجد سباق قرأت في شرح قصيدة تأبط شر اللمفضل الضبي مانصه أبو عكرمة روى عونى بكسر العين في اللفظتين جميعا و غير أبي عكرمة روى | عولى بفتح العين والواوجميعا كانا اللفظتين رواهما هكذا وهذه رواية أحمد بن عبيد جعلهما مصدرين و من كسر هما جعاله ما جمع عولة كبدرة وبدرية ول لو أني بكيت على أحد كيت على هذا الذى هذه صفته بصير بكسب المجد الخ ( وعيلاك ككيس و) عبالك مثل ( كتاب من تتكفل بهم) ونعولهم ( واو به يائية) ولذا أعادها المصنف فى ع ى لى أيضا وقال ابن برى العيال باؤه منقلبة عن راو
فصل العين من باب الالام )) (عمل) ۳۹ و اولانه من عا لهم يد واهم اذا كفاهم معاشهم وكأنه فى الاصل مصدر وضع على المفعول ( جعالة) عن كراع قال ابن سيده وعندى - انه جمع عائل على ما يكتر فى هذا النحو وأما في عل فلا يكسر على فعلة البنة وأصل العيل عبول فأدغم وفي حديث حنظلة الكاتب - فإذا رجعت الى أهلى دنت منى المرأة وعيل أو عبلات وقد تقع على الجماعة منه الحديث رجل يدخل على عشرة عمل وعاء من طعام بريد على عشرة أنفسه ولهم فقال عشرة عيل ولم يقل عيال (و) يقال ( نسوة عبايل) ومنه حديث ذي الرمة ورؤية في القدر أترى - الله عز وجل قدره على الذئب أن يأكل حلوبة عبابل عالة خرائك ( وعباهم ديرهم عبا لا أو أهملهن قال التدعيل الايتام طعنه ناشره * والمعول كثير الحديدة يقربها الجمال) وقال الجوهرى الفأس العظيمة التي يستقر بها العضر والجمع معاول ( والعالة النعامة ) عن كراع واما أن يعنى به هذا النوع من الحيوان وأما أن يعنى بها قالمة لان النعامة أيضا الطالة وهو | الصحيح (و) العالة شبه ( اظلة يستقر بها من المطر) مخيفة الالام ( و) قد عوّل تعويلا اتخذها وأص الفتاح تقول منه عولت عالة بنيتها قال عبد مناف بن ربع الهذلي فالط من شعشعه والضرب هيقعة * ضرب الممول تحت الديمة العضدا قال ابن بري الصحيح ان البيت اساعدة بن جؤية الهذلي قلت وهكذا قرأته في ديوان شه را الهذليين في قصيدة المساعدة وقال شارحه السكرى المعول الذي يبنى العالة وهو ان يقطع الشهير في تقال بد من المطر (و) عقل ( عليه ) وبه أى ( استعان به) وعليه الممول أى المشكل ( والاسم العول (كعنب) وقد مر شاهده من قول تأبط شرارد) قال (مله ، ل ولا مال ) أى ( شن و ) يقال أيضا ( ماله عال رمال دعاء عليه) فعال ( أى كثر الدو) مال ( جار فى حكمه ويقال العائر لك عاليا كقواه العالت اليا) يدعى له بالاقالة وفى التهذيب دعاء له بان ينتعش وأنشد ابن الاعرابي أخاك الذى ان زات النمل لم يقال * نعست و لكن قال عالك عاليا والمعاول والمعاولة قبائل من الازد) والنسبة اليهم معولى بفتح الميم كذا فيده ابن السمعانی و به جزم أبو على الجباني وقيده ابن نقطة | بالكروم و به ابن الاثير وهم بنوء دولتين . مس بن عمرو بن غالب بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الازدم نهم غيلان بن جرير المولى البصرى تابعى عن أنس وعنه قتادة وشعبة ثقة وقال الشاعر يصف واذا دخات سمعت فيهارنة * لغط المعاول في بيوت هداد جاما قال الجوهرى معاول وهداد حيان من الازد (وسيرية من العوال كنداد) رجل معروف وخارجة بن عوّال) الردمانى (شهد فع مصر مع عبد الله بن عمرو ( هكذا في النسخ والصواب، مع عمرو بن العاشر كما هو اص العباب و من والى خارجه هذا برند بن نور بن زیاد ابن تمامة من المحدثين و بن وردمان نره بين ( و ) في الصحاح ( عول كلمة مثل ويب يقال عولك وعول زيد ) وعول لزيد قال شيخنا وهذا صريح في ان عول يستعمل بمعنى ويل مطلقا على جهة الاصالة والذي في شرح تسهيل لمصنفه انه لا يستعمل الاتابع الويل وصرح به غيره و وافقه عليه أبو حيان وغيره من شراح الهبل وهو الذى اقتصر عليه الجلال في همع الهوامع انتهى فات وهو نص سيبويه في الكتاب قال وقالواو بله وعوله لا يتكلم به الامع ويله وقال الازهرى وأماقوله، ويله وعوله فان القول والعويل البكاء وقال أبو طالب النصب في واهم و بله وعونه على الدعاء و الدم كما يقال و بلاله وتراباله ) واعتول) أي (بكي) مثل عول وأعول قال له أرمل عند القذاف كانه * غيب الشكالى تارة واعن والها ذو الرمة ( وأعمال) الرجل (افتقر ) وأيضا ارزا عيال ( وعوال كغراب حى من بني عبد الله بن غطفان ) قال الحصين بن الحمام المارى وجاءت مجاش فضا بقضيضها * وجمع عوال مادن والأما (و) عوال (موضعان) * ومما يستدرك عليه العواو بل جمع عوال مصدر عول اذا بكى حذف الشاعريا، ضرورة قتال تسمع من شذ انهاء واولا وفى الحديث المعول عليه يعذب أى الذي يبكى عليه من الموتى وبروى كمحمد والمعنى واحد والمعول لمحسن الذي يعول بدلالة أو منزلة وقيل هو الذي يحمل عليك بد التوبه فسر قول أبي كبيرا الهذلي أيضا او قال يونس لا يعول على القصد أحد أى لا يحتاج والمعول كم من المستغاث والمعتمد وقد يستعار العمال للطير والسباع وغيرهما من البهائم قال الاعلى وكأنما تبع الصوار بشخصها * فتخاء ترزق بالسلي عيالها وأنشد أغلب في صفة ذئب وناقة غفر هاله فتركتها العياله حزرا * عمدا وعلق رحالها صحي ورجل معيل كدوم كرم ذو عيال قلبت الواوياء الخفة وقول أمية بن أبي الصلت سلع ما وه مثله عشر ما * عائل ما و عالت البيفورا (المستدرك ) أى ان السنة الجدية أثقلت البقر بمساحات من السلع والمشر وقد ذكر فى بقر والعويل الضعيف وفد ، و احلا من حبال السفينة بذلك والعوالة الاحتياج والتطفل العملى والعمولة والعيهول والعيال) وهاتان عن ابن دريد ( الناقة السريعة و) قبل (عيهل) هي ( النجيبة الشديدة وقيل هى الفخمة العظية وقيل هي الطويلة قال وبلدة تجهم الجهوما * زجرت فيها ع الارسوما وقال ابن الزبير الاسدي جمالية أو عيالى شدةة بها من ندوب النسمع والنكور عاذر فصل العين من باب اللام)) (عيل) وقال غيره ناشوا الرحال فشالت كل عيهلة * عبر السفار ملوس الليل بالكور (د) قبل ( العمل الذكر من الابل) وأنكر ذلك أبو حاتم فقال ولا يقال جمل عيهل وربما قالواعيهل مشددا في ضرورة الشعر قال نسل وجد الهائم المعتل * ببازل وجناء أوعيهل منظور بن حبة قال ابن سيده شدد اللام لتمام البناء اذلو كار بالتخفيف لكان من كامل السريع والاول كما تراه من شطور السريع (و) العيهل ) الرجل لا يستق رزقا يتردداقه الاوادبارا (أنناهما بها ) يقال نافة عيهلة وامرأة عيلة والذي في الصحاح امرأة عيهل وعدم لة أيضا لا تستقر نر قازاد غيره ولا يقال للناقة الاعير لة وأنشد وقال غيره ليبك أبا الجدعاء ضيف مبل * وأرملة تغشى الدواخن عيهل فن هم مناخ فيفان و تجر * وملقى زفر عيهلة بجال (و) العمل ( الريح الشديدة و أيضا ( المرأة الطويلة) وقبل الشديدة (و) العيولة بهاء العجوز المسنة (والعاهل الملك الاعظم كالخليفة و ) قال أبو عبيدة العاهل (المرأة) التى (الأزوج لها) وأنشد ابن فارس مشى النساء الى النساء عواهلا * من بين عارفة السبا، وأيم (المستدرك) * ومما يستدرك عليه عيهلت الابل أهملتها نقله ابن برى عن أبي عبيد و أنشد * عياهل عيهلها الذواد * أو هو بالموحدة على يعيل عب الا وعبلة وعبولا) بالضم وبالكسر ( وه عيلا افتقر ) قالوا في الدعاء ماله مال وعال عال أى افتقر وقيل مال وعال بمعنى | واحد افتقر و احتاج وفى الحديث ما ، ل مقتصد ولا يميل أى ما افتقر وفي حديث صلة أما أنا لا أعمل فيها وقال أحجة بن الجلاح وما يدرى الفقير من غناء * وما يدرى الغنى متى يعيل (عمل) ( فهو عائل) قال الله تعالى ووجدك عائلا فأغنى أى أزال عنك فة و النفس وجعل لك الغناء الاكبر المعنى بقوله الغنى غنى النفس | أو وجدك فقيرا الى رحمة الله وعفوه فاغناك بما تقدم من ذنبك وما تأخر وفي الحديث ان الله بعض العائل المحمال ( ج عالة ) | كانك وحاكة ومنه الحديث ان تدع ورثتك أغنياء خير من أن تتركهم عالة يتكففون الناس أى فقراء (وعيل) بضم وتشديد قال فتركن نهد ا عيلا أبناؤهم * وبنو كنانة كاللصوت المزد (و) ترك أولاده يتامى (على كسكرى) أى فقرا ( والاسم العيلة) ومنه قوله تعالى وان خفتم عيلة والمعيل الاسد و النمر و الذئب | لانه يميل صيدا ) اعالة (أى يلمس وعالى الشي) يعيلنى ( علا ومعه لا أعوزني) وأعجزني رواه الاحمر (و) عال الرجل وكذا الفرس ( في مشيه ) يعيل اذا ( تمايل) وتكفأ ( واختال و تبختر) هو فى الفرس ممدوح يدل على كرمه (كنعبل) قال ابن برى ومن العسل التبختر قول حميد لم تجدلها * تكاليف الا ان تعيل وتسأما * (و) عال ( الضالة) يعيل عبلا و عيلانا ( اذالم يدر أين يبغيها) رواه أبوزيد (و) عال ( فى الارض) يعيل ( عيلا وعي ولا بالهم والفتح) هكذا فى النفخ وضبط في المحكم بالضم والكسر (ذهب ودار) کمار وقال ابن الانباري از اذهب فيها ( وامرأة عبد التمتبخترة من الة) في مشيتها ( والعيلان الذكر من الضباع والان بلالام أبو قيس ) وهو الياس بن مضر بن نزار ( أو الصواب قيس عيلان مضافا) ويؤيد القول الأول قول محبان وقال زفر بن الحرث اقد علت قيس بن عيلان انني * از اقلت اما بعدانی خطيبها الا انما قيس بن عيلان بقة * اذا وجدت ريح العصير تغنت ويؤيد القول الثاني قول الاخر الى حكم من قيس عيلان فيصل * وآخر من حبي ربيعة عالم وقول العجاج وقيس عيلان ومن تنميا ( وليس له سمى ) قال الجوهرى وليس فى العرب عيلان غيره قامت و عيلان بن جادة بطن | من باهلة هكذا ضبطه الرشاطى ( و ) يقال ( هو فى الاصل اسم فرسه فاضيف اليه وقال ابن الكلبي في جمهرة نسب قيس بن - عبلان اغاعلان عبد المضر فحضن الياس فغلب عليه ونسب اليه وقال السهيلي في الروض فيس بن عيلان هو المشهور عند أهل | النسب وبعضهم يقول فيس هو عيد لان لا ابنه قال وعرف قيس عبلان بفرس له يسمى عيلان كما عرف قيس كبسة في بجيلة بفرس | لد اسمه كه وكان هو رقيس عيلان متجاورين فان اذكر أحدهم او قبل أى القيسين هو قيل قيس عيلان أو فيس كبة وفيل عبلان | اسم كتاب كان له وقيل اسم جبل ولد عنده وقيل اسم غلام المضر كان حضنه وقبل كان جواد ا أتلف ماله فادركته عيلة فسمى عيلان | والعبال ككتاب جمع عيل) كيد وهم الذين يتكفل بهم الرجل و بعواه ، قال لام على بحيى ولا برج عنده * ولا، وان أزرى بعيله الفقر و يقال عنده كذا و كذا عيلا أى كذا و كذا نفاس العيال و ( ج ) أي جمع الجمع ( عبابل) وخصه بعضهم بالنسوة فقال ونسوة عبايل (وذكر فى ع ول قريبا ( وصغر بن العيلة أو العيلة ( ككيسة ويقال ابن أبي العبلة) بن عبد الله بن ربيعة البولى الا حسی صحابی زل الكوفة له وفادة ودراية رله حديث رواه أبوداو دروى عنه ابنه أبو حازم ولم يه مرح الصنف بكونه صحابيا وكانه ها ( و ) قال الفراء يقال (عيالة البرذون) اليوم (بالكسر ومعالته) شديدة أى علفه ولا يخفى ما في عبارة المصنف من القصور (و) قال (فصل الغين من باب اللام) (غول) 21 ( و ) قال يونس بقال (طال عبانى ابال أى طال ماعليك) أى منتك (و) روى صخر بن عبد الله بن ربيعة عن أبيه عن جده قال بينا هو جالس بالكوفة في مجلس مع أصحابه فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان من البيان لسمرا وان من العلم - الاواب من الشعر حكما وان من القول عيلا ويروى عي الأول صعصعة ( العيل محركة عرفك حد ينك وكلامك على من لا يريده وليس من شأنه كا نه لم يهتد لمن بریده) و يطلب كلامه فعرفه على من لا يريده) كم فى العاب والنهاية (و) العيلة (كلية من أسمائهن ( منهم العميلة بنات المطلب جدة لاز بيروا العيلة بنت معبد بن بشر بن عبد بن قصي بن كلاب كانت زوج العوام بن خويلد والد الزبير * ومما يستدرك عليه العالة الضافة والعائلة العيلة وبه قرى وان خفتم عائلة والعيل كسيد الفقير ورجل معبدل كعظم (المستدرك ) ذو عيال و يقال فيه أيضا ء جبل لمكرم وقد تقدم وعيل عياله أهملهم ود ابنه أهم لها في المفازة وسيبها قال ابن بري شاهده قول الباهلي ن فى فلا نصابما، آجن * واذا يقوم بها الحسير بعيل أى بيب وعال الرجلي وأعمال وأعيلى وعيل كثرعي الهفه ومعبل والمرأة معيلة وقال الاخفش صار ذا عيال وقال ابن الكلبي مازلت معدلا من العيلة أى محتا جاو العيلة جمع العائل وقال ابن الاعرابي العمل بالكسر العيلة و أيضا جمع العائل للفقير والمتكبر والمتبختر والعيال كشداد المتجذير المتمايل في مشبه يوصف به الرجل والفرس والاسد قال أوس ليث عليه من البردى هيرية * كالمرزبانی عبال با صال و بروى عبار و العيل كيكيس من الذئب والاسد والنمر الملتمس الباحث والجمع عبابيل على غير قياس أنشد يبوبه حكيم بن معية الربعي يصف قناة نبتت في وضع محفوف بالجبال والشجر حفت بأطوار جبال وحظر * فى أدب الخيطال ملتف السمر * فيها عيا ييل أسود وغمر وقيل العباييل جمع العمال المتبختر في مشيه وقال ابن السيرافي كانه قال فيها متبخترات أسود ولم يجعلها جميع عيل لكن جعلها جمع عيال وقال أبو محمد بن الاعرابي صحف ابن السيرافي والصواب غيا ييل بالغين المعجمة جمع غيل على غير قياس و مكيال عائل زائد على غيره عن ابن الاعرابي والتعييل سوء الغذاء نقله الجوهرى وقال يونس لا يعيل أحد على القصد أى لا يحتاج وقال أبو عمرو العبلى كسكرى التي تبكي على الميت والخليع المعيل المسيب وقيل هو الذي أسى ، غذاؤه قال تأبط شرا وواديجوف العير قفر قطعته * به الذئب يعوى كا لجميع المعيل من وزفر بن عيلان عن ابراهيم بن دحيم وجنادة بن جرادة العيلاني صحابى الى عيلان بن حادة بطن من بادلة وفي المتأخرين مظفر بن ابراهيم بن جماعة العيلاني الضرير الشاعر في زمن الكامل بن العادل قيده الحافظ أبو القاسم الاسعر دى فصل الغين كم مع اللام (غتل المكان كفرح) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد اذا كثر فيه الشجرفه وغسل) ككتف قال (غيل) ولا أدرى ما صحته وتحل غنل) ككتف (ملف) يمانية ( الفيدل كبيدر) أهمله الجوهوى وصاحب اللسان وقال (العدل) الخارزنجي هو ( من العيش الواسع الرغد كما فى العباب الغد فل كسجل أهمله الجوهري وقال ابن سيده هو الطويل من الرجال و ) قال ابن دريد الغد فل ( من البعران التام العظيم الخلق) وقال غيره هو السابع شعر الذنب (والعيش الغد فل ( الواسع) كالغد فل كزبرج والدغفل والدغفلى (والثوب) الغد فل (البالى كالغد مل ج (غدافل) وغدامل وهى الخلقان من النياب (ومنه) المثل قد ( غزني برد الا من غدا فلى) هكذا أنشده ابن الاعرابي في نوادره (فاله رجل سأل بعلا أن يكو، فوعده فألقى خلق انه فلم يكه) وقال أبو محمد الاسودان الرواية قد غزنی بردال من خدا فری و بعده یا ایت. من خذا فری علی حرى * شبرقة تنصف شبر الشابر (نفل) قال وأصل ذلك أن جارية فقيرة كانت عليه الأطهار فنظرت الى بنت ملكهم فرأت على اثيا با فاخرة فالقت أطمارها ومضت . قوله عزاهلا أنشده في طماعية في أن تأخذ من ثيابها شيأ فلم تظفر منها بشئ ورجعت وقد أخذت أطمارها فأنشأت تقوله ( ورحمة غد فلة كسيلة واسعة التكملة عر ا هلا بالراء وقد و ملاءة غد فلة كذلك) رواه شمر ولو قال ورحمة وملاءة غد فلة كسيلة واسعة كان أخصر ( د بغير أو كبش غد اقل كعلا بط كثير ذكره الشارح وصاحب شعر الذنب الاخير عن أبي عمرو وأنشد الازهرى في ترجمة عزهل اللسان في مادتي عرهل يتبعن زياف الضحى ٢ عزاهلا * ينفج ذا خصائل غدا فلا وعزهل وكذلك بعير غد فل كجل وقد تقدم ( وغد فل) الرجل (وقع فى الاهيعين أى الاكل والشرب أو الاكل والجماع * ومما (المستدرك) يستدرك عليه عنبل غديل واسع قاله شمر وأنشد بارير الصنف بنظر امرأة برزود أرقصت الفلوس فراشها رعنات عنبلها الغد قل الارغل الغولة بالضم القافة) ومنه حديث أبي بكر رضى الله تعالى عنه غلا ما ركب الخيل على غرفته يريد على صخره قبل ان يختن وفى حديث الزرقات أحب حياتنا الينا الطويل فولة انما أعجبه طولها التمام خلقه (والاغرل الاخلف) وكذلك الارغل نقله الاحمر وقد - لاعوام المخص ن العيش الواسع كلارغل فيهما (و) الغول ( كيكنف الرمح الطويل) المفرط فى - (1) - تاج العروس ثامن) (الغولة) ٤٣ (فصل الغين من باب اللام) (غزل) الطول قال العجاج و لا غول الخلاق ولا قصيره ( و) أيضا ( الرجل المسترخي الطاق) وبه فسر بيت العجاج أيضا (و) قال أبو عمرو ( الغريل كنيم) هو (الغرين) بالنون هو الطين يبقى في أسفل الحوض (و) قيل هو ( الغبارو) قال أبو زيد فى كتاب المطر الغربل باللام | والنون (الطين يحمله السيل فيبقى على وجه الارض منشقفار طيا كان أو يابا ) وليس فى نص أبي زيد متشققا وانما أخذه من | سياق الاصمعي قال الغريل أن يجى السيل فيثبت على الارض ثم ينضب فإذا جف رأيت الطين رقيقا قد جف على وجه الارض | قد تشفق (و) أيضا (مخاط كل ذي حافر ) : ذله الصغاني (و) أيضا ( الغدير ( الذى ( نبقى فيه الدعاميص لا يقدر على شربه) عن أبي - (المستدرك ) عمرو (و) أيضا ( الشغل في أسفل القارورة) عن أبي عمرو * ومما يستدرك عليه الغريل تفل ما صبغ به والغول بالضم جميع (غريل) الاغول ومنه الحديث بحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا بهما أى قلفا (غر بله) أى الدقيق و نحوه غربلة ( له و) قبل غربله (قطعه و) غربل ( القوم قتلهم وطعنه ) ومنه الحديث كيف بكم اذا كنتم في زمان يغربل الناس فيه غربلة أي يقتلون - و يطعنون وقيل يذهب بخيارهم وتبقى أراد لهم كما يفعل من بغر بل الطعام بالغربال و المغربل بفتح الباء الدون الخسيس من الرجال كانه خرج من الغربال (و) أيضا ( المقتول المنتفخ) عن أبي عبيد وقد غربل الفتيل انتفع فا شال رجليه وأنشد العامر الخص فى خصفة بن قيس عيلان أحيا أباه ها ثم بن حرمله * بو الهبا آت ويرم اليعمله * ترى الملوك حوله مغر بله ورمحه لا والدان مشكله * يقتل ذا الذنب ومن لا ذنب له و بروی مرعب - له قبل يريد أنه ينتقى السادة فيقتلهم وقال السهيلي في الروض والذي أراه أنه يريد بالغربلة استقصاءهم وتتبعهم كما قال مكحول الدمشقى دخلت الشام فغر بالته اغربلة حتى لم أدع علما الاحويته (والملك) المغربل (الذاهب) نقله الصغاني والغربال بالكسر ما ينتقل به ) معروف قال الحطيئة يهجو أمه والجمع الغرابيل قال كعب بن زهير أغر بالا اذا استودعت سمرا * وكانونا على المتحدثينا وما تمسك بالعهد الذي زعمت * الاكماتك الماء الغرابيل (و) الغربال (الدف) الذي يضرب به شبه بالغربال في استدارته ومنه الحديث أعلنوا النكاح واضربوا عليه بالغربال (و) يكنى | (المستندول) بالغربال عن (الرجل النمام) * ومما يستدرك عليه المغربل المفرق وقد غر بله اذا فرقه رواه شهر وفي حديث ابن الزبير أتيتموني فاتحى أفواهكم كانكم الغربيل قيل هو العصفور وابن الغرابيلي محدث مصرى و هو الحافظ تاج الدین محمد بن محمد بن محمد بن مسلم (الفرز سلة) (غرقل) ابن على بن أبى الجود ابن على بن أبي الجود عرف بابن الغرابيلي سبط القاضي عماد الدين الكركي ولد سنة ٧٩٧ ولازم الحافظ ابن حجرومات سنة ٨٣٥ ( الفرزحلة كفندحرة ٢) أهمله الجوهرى وقال أبو زيد هى (العصا) قال وهى الفحزنة كما فى اللسان والعباب (غرقل) في نسخة المتن بعد غرولة (صب على رأسه الماء مرة واحدة عن ابن الاعرابي ( و ) غرقات (البيضة ) مذرت كما في الصحاح وقال غيره غرفات كفندحرة والحاء مهملة البيضة والبطيخ) أيضا اذا ( ف) ما في جوفهما ) وفي العباب ويستعمل في البطيخ أيضا اذا اشتد * ومما يستدرك عليه الغرقل (المستدرك) بالكسر بياض البيض نقله الأزهرى ويقال أيضا الغرقيل بزيادة الياء (الغرمول بالضم الذكر ) مطلقا ( أو ) هو ( الفحم الرخو ) وو (الغرمول) منه و يقال له ذلك قبل أن نقطع غواته ) هذا قول أبي زيد وقبل الغرمول لذوات الحافر قال بشر و خنذيذ ترى الفرمول فيه كلى الزق علقه التجار وفي الحديث عن ابن عمر أنه نظر إلى غراميل الرجال في الحمام فقال أخرجوني وكانو المحتنين من غير شك (و) غرمل ) كفنفذ اسم ( (غزل) والديعقوب المحدث) كنيته أبو يعقوب قله الصغاني ( والغراميل حضاب حمر) نقله الصغاني (غزات) المرأة (القطن والكتان وغيرهما تغزله) من حد ضرب غزلا ( واعتزلته ) أيضا ( فهو غزل بالفتح أى مغز ول) قال الله تعالى كالتي نقضت غزاها واستشهد عليه بقوله وهو مذكرجعه غزول قال ابن سیده و سمی ابن سیده ما ننسيجه العنكبوت غزلا ۳ ونسوة غزل كركع وعوازل ) قال جندل بن المرمل كما في اللسان كانه بالحمدان الانجل * قطن خام بأيادى غزل كانت نسج العنكبوت المنبي الحارثي على ان الغزل قد يكون هذا الرجال لان فعلا في جمع فاعل من المذكراً كثر منه في جمع فاعلة (والمغزل مثلثة الميم) تميم تكسر الميم - وقيس تضمها و الاخيرة أقلها والاصل الضم ( ما يغزل به) نقل ثعلب اللغات الثلاثة وكذا ابن مالك، وأنكر الفراء الضم في كتابه البهى - كما فى العباب ( وأغزل أداره ) * قلت ونص الفراء فى كتابه البهى وقد استثقلت العرب الضمة في حروف وكسرت ميها وأصلها الضم من ذلك مصحف ومخدع ومجدو طرف و غزل لانها فى المعنى أخذت من أصحف أى جمعت فيه الصحف وكذلك المنزل انما هو من أغزل أى قتل وأد يرفه ومغزل وفي كتاب لقوم من اليهود عليكم كذا و كذا وربع المغزل أى ربيع ما غزل نساؤكم قال ابن الاثير هو بالكسر الا لة و بالفتح موضع الغزل وبالضم ما يجعل فيه الغزل وقيل هو حكم خص به هؤلاء والمغيزل جبل دقيق ) قال ابن سيده | آرام شبه بالمغزل لدقته فال حكى ذلك الحرمازى وأنشد وقال اللواتي كن فيها يلنني * أمل الهوى يوم المغيزل قاتله ( ومغازلة فصل الذين من باب اللام) (غزل) 23 ( ومغازلة النساء شحاد نتمن) و مراود من ( والاسم الفول محركة وقد غزل غزلا ونازلها . غازلة ( و ) قال ابن سيده الغزل للهومع - النساء كالمغزل ( كــد) وأنشد تقول لى العبرى المصاب حلياتها أيا مالك عمل في الظعائن مغزل قال شيخنا ظاهره أن الغزل هو محادثة النساء واهله من معانيه والمعروف عند أئمة الادب وأهل اللسان أن الغزل والنسيب هو مدح الاعضاء الظاهرة من المحبوب أود كر أيام الوصل والهجر أو نحو ذلك كما فى عمدة ابن رشيق وبسطه بعض البسط الشيخ ابن هشام في أوائل شرح الكعبيداتهن قلت نصاب رشيق فى العمدة والنسيب والتغزل والتشبيب كالها بمعنى واحمد وقال عبد اللطيف البغدادي في شرح نقد الشعر لقدامة يقال فلان يشبب فلانة أى ينسب بها و تشابهه - مالا يفرق المغويون - بينهما وليس ذلك اليهم قال العلامة عبد القادر بن عمر البغدادي في حاشيته على شرح ابن هشام على الكعبية أن التشبيب انما هو ذكر منات المرأة وهو القسم الاول من النسيب فلا يطلق التشبيب على ذكرى ذات الناسب ولا على غيره من القدمين الباقيين - والتغول بمعنى النسيب في الاقسام الاربعة فيقال الكل منهما تغزل كماية الله نسيب و التعول ذكر الغزل والغزل غدير التغزل والنسيب وقال عبد اللطيف البغدادى في شرحه على نقد الشعر قدامه اعلم أن الذيب والتشبيب والغزل ثلاثتها متقاربة ولهذا - يعمر الفرق بينها حتى يظن بها انها واحد ونحن نوضح لك الفرق فنقول ان العزل هو الافعال والاحوال والاقول الجارية بين المحب والمحبوب نفسها وأما التشبيب فهو الاشادة بذكر المحبوب ومفاته واشهار ذلك والتصريح به وأما النسيب ، وذكر الثلاثة أعنى حال | الناسب والمذوب به والامور الجارية بينهم ما فالتشبيب داخل في النسيب والنيب ذكر الغزل قال قدامة والغزل انماء والتصابي والاستهتار بعودات النساء و يقال في الانسان انه غزل اذا كان متشكال بالصبوة التي تليق بالنا، وتجانس موافقاتهن بالوجد الذى يجده بهن إلى أن يملن اليه والذي يميل من اليه هو الشمائل الحلوة والمعاطف الظريفة والحركات اللطيفة والكلام المستعذب والمزح المستغرب قال الشارح المذكور ينبغى أن يفهم أن الغزل بطلق تارة على الاستعداد به و هذه الحال والتحاق بهذه الخليقة و يطلق تارة أخرى على الانفعال بهذه الحال كماية الى الغضبان على المستعد للغضب السريع الانفعال به وعلى من انفعل له وخرج به الى الفعل فقوله الغزل انماد و التصابي يريد بها التخلق والانفعال وقوله اذا كان متشكال با اصبوة يريد به الاستعداد انتهى والتغزل التكان له أى للغزل وقد يكون منى ذكر الغزل فالغزل غير التغزل كما نقدم قريبا (و) الغزل ) ككتف المتغزل بهن ) ( على النسب أى ذو غزل فالمراد بالتغزل هنا ذكرا الغزل لا تكافه وقد ذكر تحقيقه في قول قدامة قريبا ( وقد غزل كفرح) غزلا | (و) الغزل (الضعيف عن الاشياء الفاتر فيها عن ابن الاعرابي قال ومنه رجل غزل اصاحب النا ، اضعفه عن غير ذلك والا غزل من الحمى ما كانت هكذا فى اثر النفع والصواب كما فى اللسان والعرب تقول أغزل من الحمى يريدون أنها ( معتادة للعليل متكررة ) عليه في كانها عاشقة له ( و غازل الاربعين دنا منها) عن ثعلب والغزال كساب) من الظباء (الشادن) وقبل الانني حين - يتحرك و يمنى وتشبه به الجارية فى التشبيب فيذكر النعت والفعل على تذكيرا تشبيه وقيل هو بعد الطلي (أو) دوغزال ( من ) حين يولد الى أن يبلغ أشد الاحضار ) وذلك حين يقرن قوائمه فيضعنا معاويرفعها معا (ج) غزلة وغزلان يك مرهما ) كغلمة وعلمان والانثى بالها، قال شيخ او ظاهره بوهم أن الغزال خاص بالذكور و أنه لا يقال في الانتني وانما يقال لما ظبية وهو الذى جزم به طائفة من فقهاء اللغة ومال اليه الحريري والصفدى وغيرهما وصححوه والصواب خلافه فانه، قالوا في الذكر غزال وفى الاني غزالة كما نقله - الفيومي في المصباح وغير واحد من الائمه فلا اعتداد بماز عموه وان قيل ان كلام المصنف ربما يوهم ماز عموه فلا التفات اليه والله أعلم (وظبية مغول كن ذات غزال) وقد أغزات وغزل الكتاب كفرح فتر وهو أن يطلبه حتى اذا أدركدونها من فرقه انصرف منه ولهى ( عنه) كذا في التفاح وقال ابن الاعرابي فاذا أحس بالكتاب خرق واصق بالارض ولهى عنه الكلب را تصرف فيقال غزل والله كلبت (و) الغزالة ( كحابة الشمس) سمیت (لانه اند حالا كانها تغزل أو الشمس عند طلوعها ) يقال طلعت الغزالة ولا يقال ثابت الغزالة ويقال عابت الجونة لانها اسم للشمس عند غرو حار أو) هى الشمس (عند ارتفاعها - وفي المحكم اذا ارتفع النهار ( أو ) هى (عين الشمس و أيضا اسم (امرأة شبيب الخارجي ضرب بها المثل في الشجاعة نقل أنها | هجمت الكوفة في ثلاثين فارس او فيها ثلاثون ألف مقاتل فصات الصبح وقرأت فيها سورة البقرة ثم هرب الحجاج ومن معه وقصتها فى کامل المبرد وهى المرادة في فوله هلا برزت الى الغزالة في الوغى * اذ كان قلبك في جناحي طار نقله شيخنا * قلت والرواية هلا كررت على غزالة بل كان قلبك ومثله قول الاخر أقامت غزالة سوق الضراب * لأهل العراقين حولا قبطا ( وقد تحدف لامها) أى لام المعرفة لانها للامع الاصل قاله شيخنا ( و ) قال أبواهر الغزالة ( عشبة ) من السطاح تتفرش على الارض | بورق أخضر لاشوك فيه ولا أفنان (حلوة) يخرج من و ضيب طويل يقتمر فيؤكل ولها نور أن فرص أسفل القضيب الى - أعلام وهى مرعى ( بأكاه ا كل شيئ ومسابتها السهول (و) الغزالة (فرس محطم بن الارقم الخولاني ( وغزالة الضحى وغز الانه أوله) و فى الصحاح والعباب أولها يقال أنينه غزالة الضحى وغزالات النهى قال ٤٤ (فصل الغين من باب اللام)) (غل) يا حبذا أيام غيلان السرى * ودعوة القوم الاهل من فني * يسوق بالقوم غزالات الفحي و يقال جاء نافلان في غزالة الضحى وأنشد الجوهرى لذي الرمة فأشرفت الغزالة رأس حزوى * أراقبهم وما أغنى قبالا هكذا في نسخ الصحاح والصواب في الرواية على ما حققه أبو سهل وأبوزكريا * فاشرفت الغزالة رأس حوضى * قال الجوهرى ونصب الغزالة على الظرف قال الصاغانى أى وقت الضحى وقال ابن خالويه الغزالة في بيت ذي الرمة الشمس وتقديره عنده فأشرفت | طلوع الغزالة ورأس حزوى مفعول أشرفت على معنى علوت أى علوت رأس حزوى طلوع الشمس (أو بعيد لما تنبسط الشمس وتضحى أو أولها ) أى الضحى (انى) مذ النهار الاكبر (مضی) نحو (خمس النهار و غزال شعبان (دوبيه وهو ضرب من الجنادب | ( و ) قال أبو حنيفة (دم الغزال نبات كالطرخون حريف) يؤكل وهو أخضر وله عرق أحمر مثل عروق الأرطاة تخطط الجوارى - بمائه مسكا في أيديهن حمرا ) قال هكذا أخبرني بعض بني أسد ( وغزال) كحاب (عقبة وفى الروض لله هم طريق وهو غير مصروف * قلت ومنه قول سويد بن عمير الهذلي أقررت لنا أن رأيت عدينا * ونسيت ما قدمت يوم غزال والغزيل كربيع جد) المكشوح والدقيس والمكشرح اسمه ( هبيرة بن عبد يغوث ودارة الغزيل البحرث بن ربيعة ) وقد ذكرت (المستدرك ) في الدارات ( والمغازل عمد النورج الذي بداس به الكدس ) نقله الصاغاني ( وسموا غز الاوغزالة) كسحاب وسحابة ومما يتدرك عليه في المثل هو أغزل من امرئ القيس نقله الجوهرى وفى العباب وقواهم أنزل من عنكبوت هو من النسيج وقولهم أغزل من | فر عل هو من الغزل بمعنى الخرق مثل خرق الكلب وقيل فرعل رجل من القدماء وهو بمعنى أغرل من امرئ القيس والتغازل نقله | الجوهري وهو تفاعل من الغزل وفيفا غزال وقرن غزال موضعان قال كثير أناديك ما حج الحجيج وكبرت * بفيفا غزال رفقة وأهلت وفدذ كرفى فى فى وعبد القادر بن مغيزل أخذ عن السخاوى والسيوطى ومنية الغزال كحاب قرية بمصر من أعمال المنوفية - وقد رأيتها وغزالة كسابة قرية من قرى طوس قبل والبها نسب الامام أبو حامد الغزالي كما صرح به النووى فى التبيان وقال ابن الاثيران الغزالي مخففا خلاف المشهور وصوب فيه التشديد وهو منسوب إلى الغزال بائع الغزل أو الغزال على عادة أهل خوارزم وجرجان كالعصاري إلى العصار و بسط ذلك اسبكى و ابن خلكان وابن شهبة ويقال هو غز ياها فعيل بمعنی مفاعل حدیث و کلیم قوله أضل الخ قال اياس وتقول صاحب الغزل ، أضل من ساق مغزل وضلاله أنه يكسو الناس وهو عريان كما فى الاساس ومن المجاز أطيب من أنفاس الصبا اذ اغازلت رياض الربا وهو يغازل رغدا من العيش وأبو غزالة شاعر جاهلى من تجيب واسمه ربيعة بن عبد الله وأمه غزالة بنت | ابن مهم الهذلي الاساس ٢٥٠ تنا بلیلی فانه هشت تعیبها قنان من اياد والغزال كحاب لقب يعقوب بن المبارك الكوفى ويحيى بن حكيم الغزال شاعر أبد لي مجيد مات سنة أصل من الحجام أوساق مغزل وعبد الواحد بن أحمد بن غرال مقرى ومحمد بن الحسين بن عين الغزال كتب عنه أبو الطاهر بن أبى الصفر وخالد بن محمد بن عبيد بريد حجام ساباط كذافى الدمياطى ابن عين الغزال عن بكر بن هل وغيره ومحمد بن على بن داود بن غزال حافظ مكثر وأبو عبد الرحمن غزال بن أبي بكر بن پندار الخباز من ثابت بن بندار وأبو البدر محمد بن غزال الواسطى محدث وبالتشديد أحمد بن أيوب المروزى الغزال ومقاتل بن ى السلمى الغزال وأحمد بن هرون البخارى الغزال محدثون وأم غزالة مشدد أحصن من أعمال ماردة بالاندلس قاله ياقوت وأحمد ابن محمد بن محمد بن نصر الله بن المغيزل الحموى سمع من ابن رواحة مات سنة ٦٨٧ غسله يغله غلا) بالفتح ( ويضم أو بالفتح مصدر) من غسلت و بالضم اسم من الاغتسال قال شيخنا فهو خلاف الوضوء وقيل العكس بالضم مصدر و بالفتح اسم وقيل غير ذلك مما نقله الحافظان ابن حجر و العينى رحيه . ا على البخارى فهو غسيل ومغسول ج غلى وغلاء) كفتلى وقتلا، (وهى ) غسيل) بغيرها، قال اللحياني وميت غسيل ( وغسيلة ) أيضا و قال الجوهوى ملحفة غسيل وربما قالوا غيلة يذهب بها الى مذهب النعوت نحو النطيحة قال ابن برى صوابه أن يقول يذهب بها مذهب الاسماء مثل النطيحة والذبيحة والعصيدة (ج) غسالى (غسل) فى نسخة المتن بعد قوله ( كسكادي) وقال اللحياني ميت غسيل من أموات غسلى وغلاء والمغسل كمفعدو منزل والمغتسل أيضا (موضع غسل الميت (۳) الميت وقد اغتسل بالماء ونص المحكم مغسل الموتى ومغلهم موضع غسلهم والجمع المغاسل والمغتسل الموضع الذي يغتسل فيه وتصغيره مغيل والجميع المفاصل والمفاسيل قال الله تعالى هذا مغتسل بارد و شراب والغسل بالضم الماء القليل الذي يغتسل به كالا كل لما يؤكل قاله ابن الاثير ( والغسل والغسلة بكسر هما و الغسول ( كصبور ونتور) وهاتان من العباب (الماء) القليل ( يغتسل به) ومن الاولى الحديث - وضعت له غسله من الجنابة ( و ) أيضا ( الخطمي) والاشنان وما أشبهه من الحمض وأنشد شمر ا عمران بن حطان فالرجبتان فأكاف الجناب الى * أرض يكون به الغول والرتم وأنشد لربيع بن زياد ترعى الروانم احرار البقول ولا * ترعى كرعيكم طلحا وغسولا قلت والعامة تقول غاسول وفي المحكم الغسول كل شئ غات به رأسا أونو باو نحوه ( واغتسل بالطيب) مثل قولك ( تنفع) واص فصل الغين من باب الالام ) (غل) ٤٥ و نص اللباني في نوادره نضمخ ( والغسلة بالكسر الطيب ) يقال غسلة . طراة ولا نقبل غسلة كم فى الصحاح (و) أيضا (ما تجعله المرأة - في شعرها عند الامتشاط و أيضا ( ما يغسل به الرأس من خطمی ) وطين و اشنان و وه كالفل بالكسر أيضا و نشد ابن فياليل ان الغسل مادمت أيما * على حرام لا يتمنى الغسل الاعرابي لعبد الرحمن بن دارة قوله فياليل كذا بطه أى لا أجامع غيرها فأحتاج الى الغسل طمعا فى تزوجها (و) العلة ايضا و فالاس) بطرى بافاد به من الطيب ينشط به وغسالة كا اصحاح واللسان قال في انشي كثمامة ماؤه الذي يغسل به و) غالدانوب (ما يخرج منه بالغسل و المسلمين بالكسر ما يعلى من النوب و نحوه كاغسالة التكملة والرواية فياجمل و ) هو فى القرآن العظيم ( ما يسيل من جلود أهل النار كا نصيح وغيره كانه يغسل عنهم التمثيل ليبويه و التفسير للسيراني وهو قول لاغير الفراء أيضا وقال الأخفش هوما اتغسل من لحوم أهل النارود . تهم زيدت فيه الباء والنون كما زيدت في عذر بن كما في الصداح هو قول الزجاج أيض اقوال ابن بري عند ابن قتيبة أن عذر من مثل قمرين والاصمعي يرى أن عفرين معرب بالحركات في دول عفرين بمنزلة سنين (و) قال الليث في تفسير الاية هو ( الشديد الحر) وقال مجاهد هو طعام من طعام أهل النار وقال الكلبي هو ما أ نضجت النار من لحومهم وسقط آكلوه ( و ) قال الضحاك المسلمين والضريع ( شجر فى النار ) وكل جرح غسلته فخرج منه شئ فهو غسلين فعلين من الغسل (و) المغسل ) كثير ما غسل به) وفي المحكم فيه ( النيو ) من المجاز (غسل) بالسوط ( يغا) غــلا ( ضرب ) فأوجع و ( من المجاز أيضا غسل (المرأة) بغلها غلا ( جامعه ا كثيرا ) والعين لغة فيه كما مر وفيل في نكاحه اياها أكثر أو أقل | ومنه الحديث من غسل واغتسل وبكر وابتكر واستمع ولم يلغ كفر ذلك ما بين الجمعتين قال القتيبي أكثر الناس يذهبون إلى أن | معنى غسل أي جامع أهله قبل خروجه للصلاة لان ذلك أجمع لغضه طرفه (كغسلها بالتشديد و به روى الحديث أيضا ومعناه | أسبغ الون وفل كل عضو ثلاث مرات ثم اغتسل بعد ذلك غسل الجمعة وقال ابن الانبارى معنى غسل بالتشديد اغتل بعد الجماع ثم اغتسل للجمعة فكر رلهذاره وب الأزهرى التخفيف وقبل غسل بالتشديد والتخفيف أوجب الغسل على أمر أنه واغتسل | هو بنفسه لانه اذا جامع زوجته أحوجه اللغل نقله ابن الاثير (و) من المجـار غـل (الفصل الناقة) إذا أكثر ضرابها) وطرقها ر فحمل غسل بالكسر و اصرد وأمير وهمزة ومنبروسكيت) ست لغات نقلهن الفراء ما عدا الاولى ( كثير الضراب) عن الفراء أو يكثر الضراب ولا بالفع) عن الكسانى (وكذا الرجل والمغاسل) مواضع معروفة عن ابن در دو قال غيره فى ( أودية باليمامة ) قال فقد ترتعي سبنا و أهلك حيرة محل الملوك نقدة والمغاسلا وغسل بالكسرع بديار بني أسد) قال امر والفيس تربع با استار ستار قدر * الى غسل فماداها الولى وذات غل ع آخر بين اليمامة والنباج لبنى كليب بن ربوع ثم سار لبني غير قال الراعي أنحن جمالهن بذات غسل * سراة اليوم يمهدن المكدونا وغسل بالضم ع عن عين سميرا ، و به ماء يقال له غسلة) كما فى العباب ( وغسل محركة جبل) في الطريق بين تيماء، وجبلى طبي) بينه و بين ٣ لفاف يوم نقله نصر ( والغسولة كتشولة ة قرب حص والمغسلة كمنزلة جبانة بالمدينة) في طرفها على ساكنها أفضل ٣ قوله لفاف كذا بخطه الصلاة والسلام ( يغسل فيها النياب) كم فى العاب ( وأبو غسلة بالكسر) من كى ( الذئب) والعين لغه فيه كمام ( وأغسل أكثر والذي في القاموس وياقوت الضراب) عن الفراء ( والتغسيل المبالغة في غسل الاعضاء وبه فسر الحديث المذكوركماز كرناه قريبا (و) قال شمر ( غسل لخلف وليس فيهما لفاف الفرس كعنى واغتسل) أى ( عرق ) قال امرؤ القيس فعادی عداء بين نور و نعجه * دراكا لم ينضح بما فيغسل وقال آخر وقال الفرزدق وكل طموح في العنان كانها اذا اغتسلت بالماء فتها كامر لا نذكروا حال الملوك فانكم * بعد الزبير كائض لم تغـــــل ( والغويل) كتمويل ( نبت) ينبت ( فى السباخ) وقال ابن دريد ضرب من الشجر وقد روى قول الربيع بن زيادا السابق هكذا
- لا مثل رعيكم علة اوغسو بلا * ومما يستدرك عليه الغسل بضمتين لغة في الغسل بالضم للاسم من الاغتسال نقله الجوهري (المستدرك )
وأنشد للكميت يصف حمار وحش تحت الألاء في نوعين من غسل * بانا عليه بتسعال ونقطار يقول يسيل عليه مرة ما على الشجرة من الماء ومرة من الخطر والغسل بالضم تمام غسل الجد كله وحنظلة بن أبي عامر الانصارى - بقال له غسيل الملائكة رضى الله تعالى عنه استشهد يوم أحد و غلته الملائكة وأولاده ينسبون اليه الغسيليين منهم أبو اسحق | ابراهيم بن اسحق بن ابراهيم بن عيسى الانصارى الغسيلى عن بندار و هون عيف وغسل الله هو تك أى النمل يعني طهرك منه وهو على المثل وفي حديث الدعاء واغسلني بماء الثلج والبرد أى طهرنى من الذنوب ورجل غسل ككتف كثير الضراب لا مر أنه قال - الهذلي * وقع الوبيل نحاء الاشوج الغسل * وفي حديث العين العين حق فاذا استغ تم فاغسلوا أى اذا طلب من اصابته العين - من أحد جاء إلى العائن بقدح فيه ماء فيدخل كنه فيه فية ضمض ثم عمه فى القدح ثم يغسل وجهه فيه ثم يدخل يده اليسرى فيصب | م قوله حزينه كذا بخطه کا ان وحرره على يده البنى ثم يدخل يده اليمنى فيه (فصل الغين من باب اللام) (غفل) اليسرى ثم يدخل يده اليسرى فيصب على مرفقه الايمن ثم يدخل يده اليمنى في صب على مرفقه الايسر ثم يدخل يده اليسرى فيصب على قدمه اليمنى ثم يدخل يده اليمنى فيصب على قدمه اليسرى ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ركبته اليمنى ثم يدخل يده اليمنى فيصب على ركبته اليسرى ثم يغسل داخلة الازار ولا يوضع القدح على الارض ثم يصب ذالك الماء المستعمل على رأس المصاب بالعين من خلفه صبة واحدة فيبر أ باذن الله تعالى والغا - ول جبل بالشام عن ابن برى وأشد للفرزدق تظل الى الغاسول ترمى حزينه ٢ تنا یا براق نافتي بالحمالق وغاسل ضرب من الشجر و الغاسول الاشنان وانغسل اشى مطاوع غله و يقال بنوا هذه المدينة بغلات أيديم - م أى بمكاسب لهم - وماغ الوارو - هم من يوم الجمل أى ما فرغوا ولا تخلصو او كلامه مغول كما نقول عريان وساذج للذى لا ينكت فيه قائله كانما غسل من النكت والفقر غلا أو من حقه أن يغسل ويطمس وقد يكون المغسول كناية عن المنقع المهذب من الكلام ويقال على وجهه غسلة اذا كان حسنا و لا ملح عليه كما يقال لضده على وجهه حفلة وعطفة الغسال كنداد احدى محال مصر حرسها الله تعالى وشى محل سكى حين كابتى فى هذا الشرح وأبو القاسم طلحة بن أحمد الغسال الأصبهاني وأبو الخير المبارك بن الحسين الغسال البغدادي المقرئ وأبو المكرم المبارك بن مسعود بن خميس الغال وأبو البركات محمد بن سعد بن الغسال وابنه عبد الغنى وحفيده | عبد الرحمن بن عبد الغنى وأبو بكر أحمد بن خطاب الغسال والشيخ محمود بن الغال وعبد الله بن محمد بن نوح الغسال المروزي | محدثون غسيل المسام) هكذا فى النسخ والصواب غسيل بالسين المهملة والموحدة وقد أهمله الجوهرى والصغاني وفي اللسان (الغشغل) أى (نوره) وقد ذكره أيضا أرباب الابنية الصرفية ( الغشغل بجعفر ) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو من (اعضالَ) أسماء (التغلب) كم فى العباب اغضالت الشجرة بالمجمعة) أى (ان ضالت) اذا كثرت أغصانه او أوراقه اذكره الجوهرى (غشيل) (عدل) وغيره وهكذا بروی كان زمامها أيم شجاع * ترادفي غصون مفضله غطلت السماء) يومنا هذا ( وأغطات أطبق دجنها و) عطل (الليل كفرح) طلا ( النبت ظلمته والغيطول الظلمة المتراكمة و قال ابن دريد الغيطول ( اختلاط الاصوات و ) أيضا اختلاط (الظلمة كالغبطلة فيهما ) أى فى الاصوات والظلمة والغيطل السنور ) كالخيطل عن كراع (و) الغبطل ( من الضحى حيث تكون الشمس من مشرقها كميتها من مغربها وقت الظهر ) نقله الصغاني والزمخشري يقال جاء في غيب طال الفحى (و) الغيطلة بهاء الاكل والشرب والفرح بالامن نقله الفراء (و) أيضا ( غلبة | النعاس) وفي الاساس ركبته غيا طل النعاس وهى غوالبه (و) الغبطلة (من الليل التجاج سواده) وقبل التباس الظلام و تراكه والجمع الغياطل قال * وقد كسا نا ليلة غبا طلا * وأنشد ابن برى للفرزدق * والليل مختلط الغياطل أليل * (و) الغيطلة | امسال المطافی) هكذاذ كروه ونقل عن الفراء، وليس هو من طغا طغوا اذا أعرف في الظلم كما يتبادر إلى الذهن بل من طغت البقرة - الوحشية طغيا اذا صاحت والثور مثله فة أمل ذلك (و) الغيطلة ( نعيم الدنيا ) يقال أبطرتهم غيا طل الدنيا أى زعمها المترادفة | (و) أيضا ( الشعر الكثير الملتف) وبه فسر قول زهير وا الجميع غير طابل قال امر والقيس كما استغاث بسى فرغ طلة * خاف العيون فلم ينظر به المشك فظل يرسخ في غيطال
قدير الحمار النمر وقال أبو حنيفة الغيطلة جماعة الشجر و العشب وكل ملتف مختلط غيط سلة (و) خص أبو حنيفة مرة بالغيطلة (جماعة الطرفاء و) قال - ابن الاعرابي الغيطلة اجتماع ( الناس) والتفافهم وقال ثعلب الغيطلة الجماعة وقال غيره ازدحام الناس يقال أتانا في غبطلة أى فى بغيطلة اذا التفت علينا * نشدناها المواعد والديونا زجة قال الراعي (و) أيضا (ذات اللبن من الظباء والبقر والجمع الغياطل كما في العباب ( وغطيل بتقديم الطاء) على الياء اذا اتسع في ماله وحشمه) ونعمته ( و ) عطيل هكذا مقتضى سياقه و در غلط والصواب وغيطل اذا (جعل تجارته في الغيطال أي ( البقر) ومنه الى آخر ماذكر كاله غيطل بتقديم الياء على الطاء (و) غبطل (القوم فى الحديث أفاضوا) فيسه (وارتفعت أصواتهم عن الهجرى - والغوط الة بالضم الروضة) عن ابن الاعرابي ( واغط أل ركب بعضه بعضا نقله أبو عبيد و في الروض للهيلى اعطال البحرهاج - واعتلى من الغيطلة وهى الظلمة انتهى وأنشد اله فاني لحسان رضی الله تعالى عنه ما البحر حين تهب الريح شاملة * فيعطل ويرمى العبر بالزيد ومما يستدرك عليه الغيطة البقرة الوحشية عن أبي عبيدة وقال ثعلب هى البقرة فلم يخص الوحش من غيرها و الغيطلة الجلبة يقال سمعت غي طلتم وغيطلاتهم وغيطلة الحرب كثرة أم وانها وغبارها وغصون مخطئلة ناعمة ملتفة الأوراق وهكذا يروى قول الشاعر * ترأد فى غصون مخطئله * والخياطل بنوسهم لان أمهم الغيطلة وفيل النما سموا بالغي اطل لان رجلا - منهم قتل جانا طاف بالبيت سبعا ثم خرج من المسجد فقتله فأظلمت مكة حتى فزعوا من شدة الظلمة التي أصابتهم والغيطلة الظلمة (المستدرك ) (غفل) الشديدة كما فى الروض لله على * ومما يستدرك عليه اعطال الشئ بالظاء المشالة ركب بعضه بعضا تقله ابن القطاع (غذل عنه فصل الذين من باب اللام) (غفل) ٤٧ عنه ) غفلة و (غفولا نزك ما عنه قال شيخنا صريحه انه ككتب وسكى بعضهم فيه غفل كفرح ثم رأيت في بعض المصنفات غفلت بفتح الفاء تم بكسرها * وضم وفتح الناء بالمضارع ولكنه بالضم با متحدا * وفى قالة بالفتح ضبط السامع ثم قال وهذا الذي أشار إلى قلته لا أعرفه ولم أنف عليه في شئ من المصنفات الغوية على كثرة الاستقراء فانظرة ذلك انتهى وقوله فانك كذا بخطه بلا نقط وأنشد ابن بري في العقول ٢ فانك هلا والليال بغرة * تدور وفي الايام عنك غنول وفي اللسان فأبك وكالهما ( كأغفله ) عنه غيره ( أو غفل) الرجل (صار غافلا وغفل عنه وأغفله وصل غفلته اليه ) أونر كه على ذكر هذا نص كتاب و به تصرف خزره وفي العين أغذات الشئ ركنه غفلا و أنت له ذاكر ) والاسم الغفلة والفضل محركة والغذلان بالضم واقتصر ابن سيده على الاوليين - وقال شيخنا فيه تأمل ظاهر فالمصرح به في غيره من الدواوين أنها مصادر انتهى فالغفلة اسم وأيضاء صدروا الفضل محركة لا يكون - مصدرا الا في اللغة المرجوحة التي ذكرها هو ولم نجد لها سند او أما الغفلان بالضم فانه يحتمل أن يكون مصد را كعفران وأن يكون اسماء في المحكم قال الشاعر از نحن في غفل وأكبر همنا * صرف النوى وفراقنا الجيرانا ٣٥٠ وفي الحديث من اتبع الصيد غفل أى يشتغل به قلبه ويستولى عليه حتى تصير فيه غفلة والغفلة على ما وله الحر الى فقد الشعور بما | حقه أن يشعر به وقال أبو البقاء ، والذهول عن الشيئ وقال الراغب هو هو يعترى من قلة التحفظ والتيقظ وقيل متابعة النفس على ما تشتهيه ( والتفافل والتغفل تعمده) أى الغفلة وفى الصحاح تغافات عنه وتغفلته اذا العتبات غفلته وظاهر هذا السياق | أنهما بمعنى واحد وقد فرق بعضهم فقال تغافل تعمد العضلة على حد ما يجي عليه هذا النحو وأفضل ختمل في غفلة ( والتفضيل أن يكفيك صاحبك وأنت عاقل لا تعنى بنى) قاله ابن السكيت (و) المغفل ) كعظم من لا فطنة له) عن ابن دريد ( و ) أيضا (اسم) وهو عبد الله - ابن مغفل المزنى له ولا بيه صحبة رضى الله تعالى عنه - ما وهو فرد على ما قاله الذهبي قال الحافظ روى عنه ابنه غنم اسمه يزيد وله این آخرا سه زیاد روی عنه ابنه خزاعی "بن زیاد و آخر اسمه مقفل ومن ولده أيضا بشر بن حسان بن معضل بن عبد الله بن مغفل سكن هراة ثم تحول الى مر و فسمع منه أبو صالح - المويه وحفيده محمد بن عبد الله بن مفضل بن بتمرين حسان يكى أبا الحسين كان شيخ الجماعة بهراة وسعيده رئيس هراة أبو محمد أحمد بن عبد الله بن محمد المزنى أحد الانة عظمه الحاكم جدا مات سنة ذكره الامير فظهر أنه ليس فردا كما قاله الذهبي بل وفي المتأخرين من غير هذا البيت أبو البقظان بن منذل بن على الواسطى عن أبيه وعنه عمر بن يوسف خطيب بيت الابار نقلته من خط ابن الصابونى فى ذيله (و) الغنول ( كصبور النافة البلهاء) التي لا تمتنع من فصيل برنده اولا تبالي من حلبها (والفضل بانضم من لا يرجى خبره ولا يحشى شره) فهو كالمقيد الذي أغفل والجمع اغفال - (و) انتقال (مالا علامة فيه من القداح والطرق وغيرها او مالا عمارة فيه من الارضين ، وفي الصحاح الاغضل الموات يقال أرض غذل لا علم بها ولا أبو عمارة وفي المحكم الغفل سبسب ميتة لا علامة فيها ول * تركن بالمهام الاغنال وكل لا م علامة فيه ولا أثر ا عمارة من الارضين والطرق ونحوها غفل والجمع كالجمع وفي كتابه صلى الله تعالى عليه وسلم لا كبدران لنا الضاحية والعامى | و اغفال الارض أى المجهولة التي ليس فيها أثر بعرف وحكى اللحياني أرض اغفال كأنهم جعلوا كل جزء منه اغفالا و بلاد أغفال | لا أعلام فيها جندى بها (و) كذلك كل (مالاسمة عليه من الدواب غفل دابة غفل الاسمة عليها وناقة غفل لم نوسم ال: لا تجب عليها الصدقة ومنه حديث طهفة وانما نهم همل أغفال أى لا سمات عليها (و) الغفل أيضا ( ما لا نصيب له ولا غرم عليه من القداح ) وقال اللحياني قداح غفل على لفظ الواحد ا ليست فيه افروض و لا اله اغنم ولا - لميه اغرم وكانت تنقل بها القداح كراهية لنهمة يعنى بتنقل تكثر فال وهى أربعة أولها المصدر ثم المضعف ثم المنجح ثم السفيح (و) الغذل من لرجل (من لا حب له) وقبل هو الذى لا يعرف ما عنده (و) الغفل (الشعر المجهول قائله و) أيضا ( الشاعر المجهول) الذى لم يسم ولا يعرف والجامع اغفال ( و ) الغفل ( أو بار الابل) عن أبي حنيفة ( وغذله تفضيلا ستره) وكنمه (و) المغالة ) كمر - لة العنفقة عن لزجاجى (لا جانباها رو هم الجوهرى) | وقد جاء في ين بعض التابعين عليك بالمغفلة والممثلة سير يد الاحتياط في غاهما فى الوضوء سميت مغذية لان كثير من الناس | يغفل عنها وقال شيخنا مجيبا من قبل الجوهرى لا وهم الجانب التي بعضه فهو من التعبير عن الذى بعضه وعائل) - د عبد الله - ابن مسعود رضی الله تعالى عنه من بني هذيل وقد ذابن الخياط بين ضبطه بالعين وايقاف وتبعه أناس و غلطه آخرون واله شيخنا ( و ) غافل ( ع و) غافل (بن صخر أخو بني قديم بن صاهلة) بن كامل هو الذى أخرج بأسراء كندة وحمير مع معقل بن خويلد حين رجع أبو بكوم من اليمن (و) قال ابن دريد بن و غفيلة ( كهينة بطن) من العرب (و) قال ابن حبيب غضيلة ( من عوف) بن سلمة (في السكون و) غفيلة (بن قاسط في ربيعة) ومن عداهم فهو بالفع والمين والقاف (و) في العباب غفيلية ( بنت عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج المعدوية (وهيب بن مغفل الغفاری ( کمن صحابی رضی الله تعالى عنه له في جر الازار قال ابن فهد قبل لا بيه مغفل لانه أغفل سمة الله وهو فرد على ما قاله الذهبي وقال الحافظ واختلف في نبط مغفل والسلامة امر أذاها صحبة فقيل معقل وفيل كو الدهبيب وقع هذا الاختلاف بين روان بن أبي داود (والغفل محركة الكثير الرفيع) عن أبي العباس قوله والمنشلة هي موضع حلقة الخاتم كذا في اللسان 2 A (فصل الغين من باب اللام) (غال) (و) أيضا (السعة من العيش ) يقال هو فى غفل من عيشه أى سعة (وبنو المغفل كمعظم بطن) عن ابن سيده وكامل بن عقيل) (المستدرك) البحتري ( كزير ) كان في داود الاربعمائة والاربعين روى شيأ ومما يستدرك عليه غضيل بن محمد بن عقيل بن غنيمة العامري عن عبدالملك بن شعبة وعنه الساني وأبو غفيلة الكوفى شيعى عن الامام الباقر ويزيد بن عبد الرحمن بن غفيلة عن أبي هريرة وقد واغفلة وأغفله أصابه غافلا أو جعله غافلا أو سماه غافل وكذلك عضله تغنيلا وأغفله سأله وقت شغله ولم ينتظر وقت فراغه رتغفله واستغفله تحين غفلته ونعم أغفال لا لقحة فيها وقال بعض العرب لنا نعم أغفال ما تبض بصف سنة أصابتهم فاهلكت جياد ما لهم والفضل بضمتين هي الناقة لاسمة عليه الغة في الغضل بالضم أو الضرورة الشعر أنشد ثعلب قول الراجز لا عيش الاكل مهاء غفل * تناول الحوض اذا الحوض شغل وقد أغفلها اذالم يسمها فهو مقفل ورجل مغفل كحسن صاحب ابل اغفال وأرض غفل لم تمطرزة له الجوهرى عن الكسائي ورجل غفل لم يجرب الامور نقله الجوهرى وتخدعه يمينه خنسه فيها وهو غافل ومصحف غضل جرد عن العواشر وغيرها و كتاب غفل لم يسم - (غال) واضعه وفي كتاب سيبويه : أغفر له عنك شياً أى دع التل يأتى ذكرها في ما خر الكتاب الغل والغلة بن هما و الغال محركة و) الغليل ( كامير) كله ( العطش أو شدنه) وحرارته قل أو كثر (أو حرارة الجوف) لوحا وامتعاضا ( وقد غل بالضم فه وغايل ومغلول و مغل) بين الغلة (وبعير غال وغلان) شديد العطش ( وقد غل) البعير ( يغل بفتحهما) غلة ( واغتل) لم يقض ريه قال شيخنا قوله بفتحهما | هذا فى الظاهر و أما في الاصل فالماضي مكور كل بل كما هو الدم اع والقياس لان عينه ولامه ليسا أو أحد هما حرف حلق انتهى والغليل (الحمد) والحمد ) كالغل بالكسرو) أيضا ( الضغن) والغش والعداوة قال الله تعالى ونزعنا ما في صدورهم من غل قال الزجاج أى لا يحد بعض أهل الجنة بعضا في علوا لمرتبة لان الحدغل وهو أيضا كدرو الجنة مبرأة من ذلك (وقد غل صدره | بغل) من حد ضرب غلا اذا كان ذا غش أو نغن وحقد ( و) الغليل (النوى يخلط بالقت) وكذلك بالعجين ( للناقة ) وفي الصحاح تعلفه الناقة تقول غلات للناقة وأنشد اعلقمة اءة كعصى النهدى غل لها * ذرفيئة من نوى فتران معجوم قوله ذوفيئة أى ذو رجعة يريد أن النوى علقته الإبل ثم بعرته فهو أصاب شبه به نسورها و املاها با انوى الذي بعرته الابل | والنهدى الشيخ المسن فعصاه ملساء ومعجوم معضوض أى عضته الناقة فرمته لصلابته ( و ) ربما سميت (حرارة الحب والحزن) غليلا ( وأغل) اغلالا (خان) قال النمر بن تواب جزى الله عنا حمزة ابنة نوفل * جزاء مغل بالامانة كاذب حدثت نفسك بالوفاء، ولم تكن * للغدر خائنة مغل الاصبع وأنشد ابن برى ومنه الحديث لا اغلال ولا اسلال أى لاخيانة ولا سرقة ويقال لارشوة كما في الصحاح وقد ذكر فى سل" ( و ) قال نصير الرازي أغل" | (ابله) اغلالا (أساءة يها فلم ترو) وصدرت غوال الواحدة غالة وقال الازهرى أغلات الابل اذا أصدرتها ولم تروها بالغين - وهى حرارة العطش وقد رواه أبو عبيد عن أبي زيد بالعين المهملة وه و تصحيف وقد تقدم ( وقد غلت هى) وهى غالة من ابل غوالي ( و ) أغل الجازر (في الجلد) اذا ( أخذ بعض اللحم والشحم في السلخ) وزك بعضه لترقا بالجلد ( و ) أغل (فلات اغتلت غنمه ) أى عطشت (و) أغـل (الوادى أثبت الغلان) بالضم جمع غال لبن يأتي ذكره ( و ) أغل ( القوم باغت غلتهم) ويأتى معنى الغلة قريبا (و) أغل الرجل (البصر) اذا (شدّد النظر و أغلت (الضياع أعطت الغلة ) فهى مغلة اذا أنت بشئ وأصلها باق قال زهير فتعال لكم مالانغل لاهلها * قرى بالعراق من قفيز ودرهم وقال الراجز أقبل سيل جاء من عند الله * يحود حرد الجنة المغله (و) أهل (فلا نا نسبه الى الغلول والخيانة ومنه قراءة من قرأ وما كان النبي أن يغل أى يخون أى ينسب إلى الغلول وهي قروءة أصحاب عبد الله يريدون يسرق قاله ابن السكيت ونقله الفراء أيضا وقيل معناه على هذه لا يخونه أصحابه أولا يخان أى لا يؤخذ من غنيمته وكان أبو عمرو بن العلاء و يونس يختاران وما كان النبي أر يغل وقال ابن برى قل أن تجد فى كلام العرب ما كا - لفلان أن يضرب على أن يكون الفعل مبنيا اللمفعول وانما تجده مبنيا للفاعل كقولك ما كان لمؤمن أن يكذب وما كان لنبي أن يخون وما كان لحوم أن ابس قال وبهذا يعلم صحة قراءة من قرأوما كان لنبي أن يغل على اسناد الفعل للفاعل دون المفعول ( وغل فلولا | خان) ومنه قوله تعالى وما كان لنبى أن يغل وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو و عاصم وروح وزيد ( كأغل أو خاص بالفي) والمغنم | قال ابن السكيت لم نسمع في المغنم الاغل غلولا وقال أبو عبيد الغلول من المغتم خاصة ولا نراه من الخيانة ولا من الحقد و مما يبين ذلك انه يقال من الخيانة أغل يغل ومن الحقد غل بغل بالكسر ومن الغلول غل بغل بالضم وقال ابن الاثير الغلول الخيانة في المغتم والسرقة وكل من خان في شئ خفية فقد غل وسميت فلولا لان الايدى فيها نغل أى يجعل فيها الغل (و) غل (في التي غلا أدخل) وقال بعض العرب ومنها ما يغل يعنى من الكاش مايدخل قضيبه من غير أن يرفع الالية ( كغلغل) يقال غله وغلغله اذا أدخله (و) غل أيضا ( دخل) يتعدى ولا يتعدى ويقال غل فلات المناورأى دخالها و توسطها ( كانغل ) وهو طاوع غله غلا ( وتغلل ) في التى ( وتغلغل ) دخل فيه يكون ذلك في الجواهر والاعراض قال ذو الرمة يصف الثور والكاس فصل الغين من باب اللام )) (غال) بحفره عن كل سان دقيقة * وعن كل عرق في الثرى متغافل وأنشد ثعاب العبيد الله بن عبد الله بن عتبه بن مسعود في العرض تغلغل حب عثمة في فؤادي * قياديه مع الخاني يسير وفي حديث المخنث هيت لما وصف المرأة قال له قد تخلفات يا عدو الله الغافلة ادخال الشئ في انشئ حتى يلتبس به و يصير من جملته أي بلغت بنظرك من محاسن هذه المرأة حيث لا يبلغ ناظر ولا يصل واصل ولا يصف واسف (و) غل (الغلالة لبسها) تحت النياب ( وهى) أى الغلالة (بانك مر شعار ) يلبس ( تحت النوب) لانه يتغالل فيها أى يدخل ( كا غلة با ضم) تغل تحت الدرع أى ندخل وجمعهما الغلائل والغال ( و ) غل (الدهن في رأسه أدخله في أصول شعره) وغل شعره بالطيب أدخله فيه (و) غل ( بصره حاد عن الصواب) عن ابن الاعرابی (و) غل (المساء بين الاشجار ) اذا (جرى) فيها يغل بالضم (و) غل (المرأة حشاها) ولا يكون الامن ضخم حكاه ابن الاعرابی (و) غل ( فلانا)) غله غلا (وضع فى عنقه أو يده الغل) بالضم (وهو) الجامعة من حديد (م () معروف وفد غل فه و معلول و يقال جعل الله في كبده غلة وفى صدره غلا وفى ماله غلو لا و فى عنقه غلا ( ج أغلال ) وقد تكرر ذكره في القرآن | والسنة ويراد بها التكاليف الشافة والاعمال المتعبة والغلة الدخل من كرا، دار و أجر غلام وفائدة أرض) من ريعها أوكرائها والجمع الغلات وفى الحديث الغلة بالضمان قال ابن الاثير هو دينه الآخر الخراج بالضمان والغلة الدخل الذي يحصل من الزرع والثمر واللبن والاجارة والنتاج ونحو ذلك (وأغلب الضيعة أعطتها) أى الغلة وهذا فقد تقدم بعينه فهو تكرار (والغلغلة السرعة ) في السير (و) غلغلة ( بلالام شعاب تسيل من جبل الريان) وهو جبل أسود طويل بأجأ قاله نصر ( وتغلغل أسرع في السير يقال تغلغلوا فضوا ( ورسالة مغافلة محمولة من بلد الى بلد ) قال عصام بن عبيد الزماني وفي حديث ابن ذي يزن أبلغ ، أبا مسمع عنى مغلغلة * وفي العتاب حياة بين أقوام مغلغلة مخالف ها تغالى * الى صنعاء من فج عميق والغلات با لضم منابت الطلح أو أودية غامضة في الارض) ذات مجرول ضرس الاسدى تعرض حوراء المدافع ترنم * تلاعاوغلانا وائل من رحم (الواحد غال وغليل) وقال أبو حنيفة الغال أرض مطمئنة ذات شجر ومنابت السلم والطلح يقال لها عال من سلم كما يقال عيص من در و قسيمة من غضى ( ر ) الغلات (نبات) م) معروف ( الواحد غال أيضا) وأنشد ابن بري لذي الرمة وأظهر في غلان رقد وسيله * علاجيم لأفعل ولا متنفع وتغال بالغالية شدد للكثرة ( وتغافل واغتل ) تغالب أى (تطيب) بما قال أبو صخر سراج الدجى تقتل بالمسك طفلة * فلا هي . تقال ۳ ولا هي أكهب م قوله أبا مالك كذا بخطه والذي في اللسان أبا م- مع قوله ولا هي أكهب الذي ( والله به اتغليلا) طيبه وفي حديث عائشة رضى الله تعالى عنها كنت أغلل لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغالية أى في اللسان ولا اللون أكهب الطفها أو أليها بها وقال سويد اليشكري وقرونا سابقا أطرافها * غلا: هاريخ ملاذى فنع وحكى اللحياني تغلى بالغالبية فإما أن يكون من فظ الغالية واما أن يكون أراد تغلل فابدل من اللام الاخيرة ياء كما قالو انظنيت في تظننت والأول أقيس وقال الفراء يقال تغللت بالغالية ولا يقال تغليت وفي الصحاح قال أبو نه رسألت الاه مى هل يجوزة للك من الغالية فقال ان أردت أنك أدخلتها في الحيتك أو شاربك فجائر : قال الليث يقال من الغالية غلات و غلفت وغليت وسيأتى في المعتل انشاء الله تعالى (والغلائل الدروع أو مساميرها الجامعة بين رؤس الحاق الانها تغل أي تدخل (أو بطائن تلبس تحتها ) أى تحت الدروع ( الواحد غليلة) قال النابغة علين بكديون وأبطن كرة * فهن وضاء صافيات الغلائل خص الغلائل بالصفا لانها آخر ما يصدأ من الدروع ومن جمالها البطائن جعل الدروع نقية لم يصد من الغلائل وقال لبيد في المسامير وأحكم أضغان القتير الغلائل * (وغلغلة ع) قال
هنالك لا أخشى تنل مفادني * اذا حل بيتى بين شوط وغلغله ( وماله أل وغل بضمهما) وهو (دعاء عليه) فأل دفع في قضاء وغل جن فرنع في عنقه الغل واغتالت الشراب شربته و ) اغتلات | النوب لبسته تحت الشباب و اغتالت (الغم أخذته الغلل) بالتحريك (والملالة) بانضم (وهما دا لا غنم) في الاحليل وذلك أن لا ينفض الحالب الضرع فيترك فيه شيأ من اللبن فيه ودد ما أوخرطا ( والغلالة ككتابة العظامة) وهو الثوب الذي تشد المرأة على عجين تها تحت ازارها تخدم بها يزته اقاله ابن الاعرابي وأنشد تغتال عرض النقية المذاله * ولم ننطقها على غلاله * الالحسن الخالق والنباله (و) أيضا (المسمار الذي يجمع بين رأسي الطاقة) والجمع الغلائل وقد تقدم شاهده فریبا (و) غافل (کهدهد جبل بنواحی ) البحرين وغلا ئل بالضم من بلاد خزامة ) كما فى العباب ( وأنا معتل اليه أى (مشتاق) وهو مجار ( واستغل عبده ) أي ( كلفه أن ( - تاج العروس نامن) (فصل الغين من باب اللام) (عمل) يغل عليه ) كما في الصحاح (و) استغل" (المستغلات أخذ غلتها) كما في الصحاح أيضا (و) يقال ( نعم غلول الشيخ هذا كصبور - (المستدرك) أى الطعام الذي يدخله جوفه ) كما في الصحاح زاد غيره يعنى التغذية التي تغذاها و يقال أيضا فى شراب شربه و مما يستدرك عليه رجل مغل أى ضب على - قد و غل وأغل الرجل صار صاحب خيانه ومنه حديث شريح ليس على المستعير غير المغـل ولا على الم تودع غير المغل ضمان اذالم يخن في العارية والوديعة فلاضمان عليه وقبل المغل هذا المستغل وأراد به القابض لانه بالقبض | يكون مستغلا قال ابن الاثير و الاول الوجه والاغلال الفارة الظاهرة وأيضا اعانة الغير على الخيانة وأيضا البس الدروع وبكل ذلك فيمر الحديث لا اغلال ولا السلال وقد ذكر فى س ل ل أيضا و أغلى الخطيب لم يصب في كلامه قال أبو وجزة خطباء لاخرق ولا غال اذا * خطباء غيرهم أغل شرارها والغلة بالضم ما توارين فيه عن ابن الاعرابى واغافلة كالغرغرة في معنى الكمر و العامل محركة الماء الذي يتعامل بين الا غلال قال دكين ينجيه من مثل حمام الأغلال * وقع بد عجلى ورجل شلال * ظمأى النا من تحت ريا من عال وقيل الغلل الماء الظاهر الجارى على وجه الارض طه ورا قليلا وليس له حرية فيخ في مرة و يظهر مرة قال الحويدرة لعب السيول به فأصبح ماؤه * غللا يقطع في أصول الخروع وقال أبو حنيفة الغال السيل الضعيف يسيل من بطن الوادى أو التبلع في الشجر و تغلغل الماء في الشجر تخللها وقال أبو سعيد لا يذهب كلا من اغلال أى لا ينبغي أن ينطوى عن الناس بل يجب ان يظهر و يقال لعرق الشجر اذا أمعن في الارض غلغل والجمع - غلاغل قال كعب وتفتر عن غر الثنايا كأنها * أقامى تروى من عروق غلاغل والغلة بالضم هي الغطامة والجمع الغلل قاله ابن برى وأنشد كفاها الشباب وتقويمه * وحسن الروا. ولبس الغلل وقال السلمى غش له الخنجر والسنان وغله له أى ده له وه و لا يشعر به والغ القما ينقطع من ساحل البحر فيجتمع في موضع وغات يده الى عنقه أى أمسكت عن الانفاق والعرب تكى عن المرأة بالغل وفى الحديث أن من النساء غلاة لا يقذفه الله في عنق من يشاء والاصل في ذلك أن العرب كانوا اذا أسروا أسير اغلو، بغل من قدو عليه شعر فر بما قل فى عنقه اذاقب ويس فيجتمع عليه محنت ان القمل والغل وفلان يغسل على عياله أي يأتيهم بالغلة وغل على الشئ غلا و أغل سكت وأيضا أقام وغل الاهاب أبقى فيه عند السلخ لغة في أغل وأغل القوم صاروا في وقت الغلة وأغل الرجل وجده غالاوله أريضة يعتلها مثل يستغلها وجمع الغلة خلال بالكسر والغلة بالضم خرقة تشد على رأس الابريق عن ابن الاعرابي والجمع غلل والغال محركة المصفاة نقله الجوهرى وأنشد للبيد لها غال من رازقي وكرسف بأيمان عجم ينصفون المقاولا يعني القدام الذي على رأس الابريق وبعضهم يرو به غلل بالضم جمع غلة والمغافلة بكسر الغين الثانية المرعة والغال محركة اللحم (عمل) الذى ترك على الاهاب حين سلخ والغافلة بالضم لغط الاصوات عمل الاديم) يعمله عملا ( فانعمل أفسده ) فن وعميل (أو جعله في غمة لينفسخ ) عنه (صوفه أو لفه و (دفنه في الرمل) بعد البل ( لينتن في ترخي) اذا جذب صوفه ( فينتف شعره) وقيل انه اذا غفل عنه ساعة فهو غميل وغمين وقال أبو حنيفة هو أن يطوى على بلله فيطال طيه فوق حقه فيفد وقيل هو ان يلف الاهاب بعد ما يسلخ ثم بغم يوم وليلة حتى يسترخى شعره أود وفه ثم يمر ط فان توله أكثر من يوم وليلة فد (و) كذلك (البسر) اذا ضمه ليدرك ) فهو فمول ومغمون (و) عمل ( فلا نا غطاه بالثياب ( ليعرق) فهو معمول (و) عمل ( الشئ أصلحه ) نقله الصاغاني ( و ) عمل ( العنب) في الزنبيل يعمله عملا ( نضد بعضه على بعض و ) عمل ( النبات) عملا ركب بعضه بعضا به بعضا فيلى وعفن ( والعمل ع ) وأنشد ) ابن السكيت بالعمل ليلا والرحال تنغض * قال الصاغاني الرواية بالمغيل باليا، والرجز لرجل يقال له ضب وسياقه على الصحة كيف تراها بالفجاج تنهض * بالغيل ليلا والحداة تقبض والقبض السير المربع (و) العمل ( بالتحريك فساد الجرح من العصاب وقد عمل كفرح ) وفى العباب عملت الجرح اذا وضعت عليه الحرق بعضها فوق بعض (د) الغميل ( كأمير المتراكب بعضه على بعض ( من النهى) حتى بلى والجمع عملى كفتبل وقتلى قال و عملی نصى بالمتان كانها * ثعالب موتی جلدها قد تراها الراعي والغملول بالضم الوادى الضيق الكثير النبت الملتف وقبل هو بطن غامض من الارض ( ذو الشجر ) الكثير ( أو ) هو الوادى - الطويل القليل العرض (الملتف وقال ابن شميل العملول كهيئة السكة في الارض ضيق له سندان طول السند الذراعان يقود - الغلوة ينبت شيأ كثيراوه و أضيق من المميع قال يا أيها الضاغب في عملول * انك غول ولدتك غول (و) العملول (الرابية و ) قيل هو ( كل مجتمع أظلم وتراكم من شهر أو شمام أو ظالمه أو زاوية) والجمع شماليل قال الطرماح ومخاريج من شعاروغين * وغما ليل مدجنات الغياض (و) قال الغين من باب اللام) (غول) 01 قوله برغشت كذا بخطه ( و ) قال أبو حنيفة زع. بعض الرواة ان الغملول ( بقلة تؤكل طبوخة وهى هذه الذي تسمى القناری و بالفارسية برغشت قال | بالشين والذي في اللسان وهي بقلة دشتية تبكر فى أول الربيع (وتعمل نوسع في المسال تنقله الصاغانى و عملى كجمرى ع و) قال الاصمعي ( رجل مغمول حامل * و مما يستدرك عليه أعمال اها به اذار كه حتى يفسد قال الكميت مكالمة من كوعها رهي تنعى * صلاح أديم نبعته وتعمل بالدين وقوله دشتية في اللسان رستية بالسين و نخل معمول متقارب لا ين فسفر و العمل ان ينحت عنب الكرم في خف من ورقة فيات فقط وعمل النبيت كفرح فدو تعمل النبات | ركب بعضه بعضا و لم ، غمول ومضمون اذا غطى سواء كان شواء أو طبية أو العمل محركة الدأب وأرض عملة كفرحة كثيرة النبات - التي يوارى النبات وجهه او عمل الأمر ستره وواراء والغميل من الأرض المطمئن المخافض عن الاصمعي وقال أبو عمر و الغمل بالكسر شجرة من الحمض تنبت يعلوه اغمر أبيض كأنه الملاء وفى الاساس ومن المجازيوم مغول اليوم من أيامهم لم يكن مذكورا الغنبول كزنبور) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد (طائر) كان غول وليس اثبات ( رجل غنتل بالمثناة الفوقية ( جندل) وقته دا أهمله الجوهرى والصاغاني وفي اللسان أى (خامل وأم غنتل) هنر (الضبع) وهو تصحيف أم عنشل (العقيل (الغنيل) كفنفذ أشمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي التفة (عناق الارض) وهى التميلة ويقال لذكره الغنجل وقال الأزهرى هو مثل | الكتاب الصيني يعلم فتصاد به الارانب والظباء ولا يأكل الا اللحم وقال ابن خالويه لم يفرق لنا أحمد بين العنجل والغنجل الا الزاهد (العنبول) (منتل) قال العنجل الشيخ المدرهم اذا بدت عظامه و بالغين النفة وهو عذاق الارض ونأمل بين العبارتين وقد مر ذلك في عمل ( ج غناجل و) الفنقول ( كرنبور) قال ابن دريد (دابة لا تعرف حقيقتها قال هكذا قال الأصممي وتقدم في العين أيضا الغند لاني بالضه) (العندلائي) أهمله الجماعة كانهم وهو (الفحم الرأس ) من الرجال و مما يست دولا عليه أبو الحسن محمد بن سليمان بن منصور العندلى (المستدرك) بالضم الحدث و يعرف ابن غندلك روى عنه أبو الفتح بن مسرور كذا في التبصير (غاله) التي يغوله غولا (أهلكه كاغتاله و ) غاله (غال) ( أخذه من حيث لم يدر) وقال ابن الاعرابي غال الشئ زبدا اذا ذهب به يغوله وقال الميث غابه الموت أى أهلكه والغول الصداع - و) قبل (السكر) به فسر قوله تعالى لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون أى ليس فيه المائلة الصداع لانه تعالى قال في وضع آخر لا يصدون عنه او لا ينزفون وقال أبو عبيدة الغول أن تغتال عقولهم وأنشد ومازالت الخمر تغتالنا * وتذهب بالأول الأول وقال محمد بن سلام لا تغول عقولهم ولا يسكرون وقال أبو الهيثم غالت الحمر فلانا اذاشر بها فذهبت بعقله أو بلحمه بدنه وقال الراغب - قال الله تعالى في سنة خمر الجنة لا فيها غول نفيا لكل ما نبه عليه بقوله و ائمهما أكبر من نفعهما و بقوله عز وجل ، من عمل الشيطان فاجتنبوه ( و ) الغول ( بعد المفازة ) لانه يغتال من يمر به نقله الجوهرى وأنشد لرؤبة به تمطت غول كل ميله * بناحراجيج المهاري النفه وقيل لانها تغتال سير القوم والمبيله أرض قوله الانسان أى تحيره وقال اللحياني غول الأرض أن يسير فيها فلا تنقطع وقال غيره انما سمى بعد الارض غولا لانها تغول السابلة أي تقذف بهم وتسقطهم وتبعدهم وقال ابن شميل ما أبعد غول هذه الأرض أى ما أبعد ذرعها وانها البعيدة الغول وقال ابن خالو به أرض ذات غول بعيدة وان كانت في مر أى العين قريبة و الغول (المشقة) وبه قرت الآية أيضا ( و) الغول ( ما أنهبط من الارض) وبدف مرقول لبيد عفت الديار محاها قدامها * بمبنى تابد غولها فرجامها (و) الغول (جماعة الطلح ) لا يشاركه شئ ( و ) الغول ( التراب الكثير ) ومنه قول لبيد يصف ثورا بحضور ملا في أصل أرطاة و ببری عصياد و نهام تلنبه * برى دونها غولا من الرمل عائلا ( و ) غول ( الالام ع ) فدر به قول لبيد السابق ( وغول الرجام ع آخرو ) القول (با انضم المملكة ) وكل ما أهلك الانسان فيه وغول - وقالوا الغضب غول الحلم أى أنه يهلكه ويغتاله ويذهب به (و) الغول ( الداعية) كالغائلة ) و ( الغول (السعلاة) وهما مترادفان - كما حققه شيخنا وقال أبو الوفاء الاعرابي الغول الذكر من الجن فسئل عن الانتى فقال هي العلاة ( ج أغوال وغيلان) وفي الحديث الاصفر ولا غول قال ابن الاثير أحد الغيلان وهى جنسه شياطين والجن كانت العرب تزعم أن الغول يتراءى فى الفلاة للناس فتة ولهم أى تضلهم عن الطريق قنضاء النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وأبطاله وقيل قوله لا غول ليس نفيا لعين الغول - ووجوده واغافيه ابطال زعم العرب في تلونه بالصور المختلفة واغتياله أى لا تستطيع أن تصل أحدا قال الازهرى (و) العرب - تسمى ( الحمية) الغول ( ج أغوال) ومنه قول امرئ القيس * ومسنونة رزق كأنياب أغوال * قال أبو حاتم بريد أن يكبر ذلك ويعظم ومنه قوله تعالى كانه رؤس الشياطين وقريش لم ترد أس شيطان قط إنما أراد تنظيم ذلك في به دورهم وقيل أراد امرؤ القيس بالأغوال الشياطين وقبل أراد الملايات (و) الغول ) - احرة ابان) ومنه الحديث لا غول ولكي محرة الجن أى ولكن في الجن سهرة اهم تلبيس ونجيبل ( و ) القول ( المنية) ومنه قولهم ناسته غول ( و ) غول ( ع ) وهو ما للضباب بيوف طخفة به نخل يذكر م قوله ماضی بیا ، مكسورة (الفيل) ۵۴ فصل العين من باب اللام )) (غيل) مع قادم و هما و ادبان قاله نصر ( و ) قال النصر الغول (شيطان يأكل الناس) وقال غيره كل ما اغتالك من جن وشيطان أو سبع فهو غول ( أو ) هى (دابة) مهولة ذات أنياب ( رأتها العرب وعرة بها وقتلها تأبط شرا) جابر بن سفيان الشاعر المشهور (و) الغول ( من يتلون ألوانا من السحرة والجن) وفي الحديث اذا انغوات لكم الغيلان فبادروا بالأذان أى ادفع واشرها بذكر الله وذكرت الغيلان - عند عمر رضی الله تعالى عنه فقال اذار آها أحدكم فليؤذن فإنه لا يتحول عن خلقه الذى خلق له ( أو ) الغول ( كل مازال به العقل) وقد غال به غولا ( و يفتح و ) يقال (غالـه غول) أى (أهلكنه هلكة ) أو وقع في مهلكة أولم يد رأين مقع ( والعوائل الدواهي) جمع غائلة ومنه قول الشاعر وأنت من الفوائل حين ترمى * ومن ذم الرجال بمنتزاح وغائلة الحوض ما انخرق) منه وانتقب فذهب بالماء قال الفرزدق باقيس انكم وجدتم حوضكم * غال القرى بملم مفجور ذهبت غوائله بما أفرغتم * برشاء ضيقة الفروع قصير ( وأتى غولا غائلة) أى (أمر اداهيها منكراء ) قال أبو عمرو المغاولة المبادرة) في السير وغيره وفي حديث الافك بعد مانزلوا مغاولين أى مبعدين في السير وفي حديث عمارانه أو جز فى الصلاة وقال كنت أعاول حاجة لى وفي حديث قيس بن عاصم كنت أغا ولهم في الجاهلية أي أبادرهم بالغارة والشرو بروى بالراء وقال الاخطل يذكر رجلا اغارت عليه الخيل عاينت مشغلة الرعال كأنها * طير تغاول في شمام وكورا والمغول كتير جديدة تجعل في السوط فيكون لها غلافا) وقال أبو عبيد هو سوط فى جوفه سيف وقال غيره سمی مغولا لان صاحبه يغتال به ع ل وه أى بها كه من حيث لا يحتسبه وجمعه المغاول (و) قيل هو (شبه مشمل الا أنه أدق وأطول منه ومنه حديث الفيل حتى أتى مكة فضربوه بالمغول على رأسه (و) قال أبو حنيفة هو (نصل طويل) قليل العرض غليظ المتن فوصف العرض الذي هو كمية بالقلة التي لا يوصف بها الا الكيفية (أرسيف) قصير يشتمل به الرجل تحت ثيابه ومنه حديث أم سليم رآها رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وبيدها، غول فقال ما هذا فقالت أبعج به بطون الكفار وقيل هو حديد (دقیق له) حد ماض و (قفا)) بشده - الفاتك على وسطه ليغتال به الناس وفي حديث خوات انتزعت مغولا فوجأت به کبده (و) مغول (اسم) رجل وأبو عبد الله مالك - ابن مغول بن عاصم بن مالك البجلى من ثقات أصحاب الحديث والغولان حمض كالأشنان) وفي الصحاح عن أبي عبيد الغولان نبت - من الحمض زاد أبو حنيفة شبيه بالمنظوان الا انه أدق منه وهو مرعى قال ذو الرمة حنين اللقاح الخور حرق ناره * بغولان حوضى فوق أكبادها العشر (و) الغولات ( ع ) عن ابن دريد ( والتغول التلون) يقال تغولت المرأة اذا تلونت قال ذو الرمة اذا ذات أهوال تكول تغوات * بها الريد فوضى والنعام السوارح وتقولت الغول تخيلت وتلونت قال جرير فيوما يوافيني الهوى غير ماضی ۳ * و يو ماترى منهن غولا تغول ( وعيش أغول وغول كسكر ) أى (ناعم ) عن ابن عباد ( وغويل كزبيرع ) عن ابن سيده (و) من المجاز (فرس ذات مغول | كمنبر ) أي (ذات سبق) كاتم انغتال الخيل فتقصر عنها * ومما يستدرك عليه اغتاله قتله غيلة وتغول الامر تناكر وتشابه وهو مجاز و تغولتهم الغول تو هوا وأرض غيلة ككيسة بعيدة الغول عن اللحياني وفلاة تغول تغو بلا أى ليست ببنة الطرق فهى تضلل أهلها وتغولها اشتباهها وتلونها وأغوال الارض أطرافها وتغولت الارض بفلان أهلكنه وضللته وقد عالتهم تلك الارض اذا هالكوا فيها وهذه أرض تغتال المشى أى لا يستبين فيها المشى من بعدها وسعتها قال العجاج وبلدة بعيدة النياط # مجهولة تغتال خط و الخاطى واهر أن ذات غول طويلة تغول الشباب فتقصر منها ويقال للصقر وغيره هذا سة ولا يغتاله الشبع أى لا يذهب بقوته وشدة طيرانه الشبع أو معناه في الشبع وهو مجاز قال زهير يصف صفرا من مرقب في ذرا خلقا ، راسية * حجن المخالب لا يغة اله الشبع والغوائل المهالك والغول الخيانة والغائلة المغيبة أو المسروقة عن ابن شميل وأرض غائلة النطاة أى تغول الكها ببعدها وقال أبو عمر و الغوالين التي تشبه الضلوع في السفينة الواحد غولان و يجمع الغول بالضم بمعنى السعلاة أيضا على غولة بكسر ففتح رنافة غول النجاء وأخاف عائلته أى عاقبته وشره وتغولت المرأة تشبهت با الغول والغول با انضم لقب عبد العزيز بن يحيى الممكى لقبح وجهه وكان حسن المذهب والسيرة أدركد الاصم وغيره قلت وكأنه مرج الغول الفيل (اللبن) الذى ترضعه المرأة ولدها وهى تؤتى) عن علب أى تجامع قالت أم تأبط سراتو بنه بعد موته ولا أرضعته غيلا (أو) هو ان ترضع ولدها ( وهى حامل) أى على جبل (واسم ذلك اللين الغيل أيضا ) واذا شربه الولد ضوى و اعتل عنه قال شيخنا كان الاظهر فى العبارة أن يقول الغيل أن ترضع المرأة ولدها | فصل الذين من باب الالام )) (غيل) الخ كذا قاله بعض أرباب الحواشي وهو ظاهرة أمل (وأمالت) المرأة ولدها والنباته سفته (الغيل) الذي عولين المانية أولين الحبلى ( فهى مغيل ومغيل وهو ) أى الولد ( . قال و. فيل) قال امرؤ القيس فضلات خیلی قدر طارقت و مرضعام * فألهمتها عن ذى تمائم مغيل م قوله ومرضها كذا بخطه و أغال فلان ولده اذ اغنى أمه وهي ترضعه ( واستقبلت هي نفسها ( ولا سيما ميلة بالسكر يقال أخرت الفيلة بولد فلان اذا بالنصب كالمان و بروی أتيت أمه وهي ترفعه وكذات اذا احتلت أمه وهي ترضعه ( وفى الحديث الله همين أن أنهى عن ا و له حتى ذكرت أن فارس ومثلك بكر اقد طرقت رئيبا والروم يفعلونه فلا يضر أولادهم وفي رواية تفعل ذلك فلا يضيرهم وقال ابن الاثير و المنتفع امة وفيصل الكسير الاسم والفع المزة كذا في اللسان وقد ذكر في وقيل لا يصنع الفتح الامع حذف الهاء والغيل بالفتح الساعد الريان الممثلى نقله الجوهرى وأنشد لمن نذور بن مرتد الأسدى شرح الديوان جواز الخفض اكا عب مائلة في المطفين بيضاء ذات ساعد بن غيلين والنصب ووجهه ما فانظره أهون من ليلى وليل الزيدين * وعقب الميس اذا غطين ( و ) الغيل ( الغلام السمين العظيم) والانتي غيلة ( كالمغتال فيهما أى فى الساعد والغلام قال المتنقل الهذلي كوشم المعصم المغتال غات * نواشره بوسم مستشاط قال ابن بعنى قال الفراء انما سمى المعصم الممتلى مغتالا لانه من الغول وليس قوى لوجودنا ساعد غيل في معناه (و) الغيل أيضا (الماء الجارى على وجه الارض) كما فى الصحاح وقول شيخنا كلام المصنف صريح في انه بالفتح والذي في الصحاح وغيره من الامهات انه بالك مراته می غلط والصواب الفتح ومثله في الحداح والعباب و أثر الامهات نعم الكمرافة فيه نقله ابن سيده وقال بعضهم الغيل ماجرى من المياه في الانهار و السواقى وأما الذى يجرى بين الشجرفة والغلل وفي الحديث ما ستى بالغيل فنيه العشر وما في بالدلوففيه نصف العشر (و) الغيل الخط تخطه على الثى و ( أيضا (ما، كان يجرى في أصل ) جبل ( أبي قبيس بغسل عليه القصارون و ( أيضا ( كل واد) ونحوه (فيه عيون تسيل) وقال الليث الغيل مكان من الغيضة فيه ماء معين وأنشد حجارة غيل وارسان الطلاب * (و) الغيل الذي نراه قريبا وهو بعيد) مقتضى سياقه أنه بالفتح والذى في العباب العمل من الارض الذي نراه قريبا وهو بعيد و ضبطه كسيد فانظر ذلك وتقدم فى غ و ل عن ابن خالويه أرض ذات غول هذا المعنى فتأمل ( و ) أيضا ( ع عند يهلم و ( أيضا ( ع قرب اليمامة ( قاله نصر (و) أيضا ( إدلبنى جودة) بين جدا ابن ملا آن تخيلا و بأعلاه نفر من تشير و به منبر و بينه و بين الفلج سبعة فراسخ أو ثمانية وانفلح قرية عظيمة الجعدة قاله نصر (و) أيضا ( ع آخر) يسمى بذلك (و) أيضا ( كل موضع فيه ماء) من واد و نحوه ( و ) أيضا ( العام في الشوب) والجمع أغبال عن أبي عمرور به ف- مرقول كثير وحشا تعاورها الرياح كأنها * توشيح عصب مسهم الاغبال (و) قال غيره الغيل (الواسع من النياب) وزعم أنه يقال ثوب غيل قال ابن سيده وكان القولين في الغيل ضعيف لم أسمعه الاتي هذا التفسير (و) الغيل (بالكسر الشجر الكثير الملتف الذى ليس بشول يستتر فيه وأنشد ابن بري أسد أضبط يعنى * بين قصباء وغيل ( و يفتح و) قال أبو حنيفة الغبل (جماعة القصب والحلفاء ) قال رؤية في غيل قصب وخيس مختلق * والجمع أغبال ( و أيضا ( الاجمـة ) وفى قصيد كعب ببطن عثر غيل دونه غيل (و) أيضا ( كل وادفيه ماء) ولا يخفى ان هذا تقدم ولو فال أولا و يك مرسلم من التكرار ) ج أغبالو . وضع الاسدنيل مثالى خيس ولا يدخلها الهاء والجمع (غيول) قال عبد الله بن عجلان انتهدى جديدة - سريال الشباب كانها * سقية ردى غنم اغيولها هكذا في العباب والنجاح والتهذيب قال ابن برى والقبول هنا جميع غيل وهو الماء الذى يجرى بين الشجر لان الماء في والاجمة لا نستى (د) الغيل ( ع ) وفي التبصير للحافظ الغيل بالكسر أربعة مواضع ( والمغيل والمتعيل الثابت في الغيل والداخل فيه ) قال المتنقل الهذلي يصف جارية كالابم ذى الطرة أو ناشي البردى تحت الحفا المغيل والمغيال الشجرة الملتفة الأفنان الكثيرة الأوراق (الوارفة الظلال وقد أغيل الشجر وتغيل واستغيل) عظم والتف الثانية نقاها الجوهرى عن الاصمعي (والخيلة المرأة السمينة العظيمة عن أبي عبيدة (و) الغيلة ( بالكسرع و أيضا الشقشقة) عن أصهب در ارا كل أركب * يغيلة انسل نحو الا ينب ابن الاعرابي وأنشد (و) أيضا (الخديعة والاغتيال وقتله غيلة خدعه فذهب به الى وضع فقتله نقله الجوهرى وقد اغتيل وقال أبو بكر الغيلة في | كلام العرب ايصال الشر أو القتل اليه من حيث لا يعلم ولا يشعر و قال أبو العباس قتله عيلة اذ اقتله من حيث لا يعلم وفتن به اذ اقتله من حيث تراه وهو غاز غافل غير مستعد (وابل أو بقرغيل بصمتين ) أى (كبيرة) قال الأعشى انی اعمر الذي خطت مناسمها * تحدى وسيق اليه الباقر الغيل الواحد غبول حكى ذلك ابن جنى عن أبى عمر و الشيباني عن جده وهكذا فسره أيضاً أبو عبيدة ويروى في البيت العيل أيضا بالعين | قوله الحفا هو بركات كما في القاموس فصل الفاء من باب اللام) (فال) المهملة وقد تقدم ( أو ) غيل (سمان) هكذا فسره أبو عبيدة أيضا ( و ) أبو الحارث (غيلان بن عقبة بن به ياس بن مسعود بن حارثة ابن عمر و بن ربيعة بن ساعدة بن كعب بن عوف بن ثعلبة بن ملكان بن عدى الرباب (اسم ذي الرمة) الشاعر المشهور (و) غيلان ) رجل كان بينه و بين قوم ذ حول ) أى أوتار ( تخلف أن لا يسا المهم حتى يدخل عينيه التراب أى يموت فرهة وه يوما) أى أدركوه - (وهو على غزة) أى غفلة ( فأيقن بالشر فجعل يذر التراب على عينيه ويقول تحلل غيل أى يا غيلان) ونظيره من الترخيم قراءة من - قرأ يا مال ليقض علينار بك في وقت الشدة والاشتغال (يرتهم انه يصالحهم وانه قد تحلل من يمينه فلم يقبلوا ذلك منه وقتلوه وأم غيلان شجر السمر) كما في الصحاح وقد قيل ان ثمرها أحلى من العمل كما فى العناية أثناء الواقعة قال شيخه او قول بعضهم انه يك مرا الغين | وانه - عمى الكثرة وجود الغيلان أمامه هو مردود باطل والغائلة الحقد الباطن) اسم كالوابلة يقال فلان قليل الغائلة (و) الغائلة - أيضا الشر كالمغالة) نقله الجوهرى ( وأغيات الغنم نتجت في السنة مرتين) وكذلك البقر و عليه قول الاعشى وسيق اليه الباقر الغيل * وتغيلوا كثر أموالهم أو كثروا أنفسهم (و) الغيال (كشداد الاسد) الذي في الغبل قال | عبد مناف بن ربع لما عرفت أبا عمرور زمت له * من بينهم رزمة الغيال في الغرف (المستدرك ) ويروى العمال بالعين ( و أغيال أوذات أغيال واد باليمامة ) نقله الصغاني واغتال الغلام من وغلط فهو مغتال ومما يستدرك علیه تراب غائل أى كثير ومنه قول لبيد غولا من الترب غائلا وقد ذكر فى غ ول والاغيل الممثلى العظيم قال يتبعن هيفا حافلا مضلال * قعود ٣ من مستقرا أغيلا قوله من كذا بخطه کاللسان
والغوائل خروق في الحوض واحد ها غائلة عن ابن الاعرابي وقد ذكر فى غ و ل وغال فلا نا كذا وكذا اذا وصل اليه منه شر قال وغال أمر أما كان يخشى غوائله * أى وصل اليه الشعر من حيث لا يعلم فيستعد واغتاله اذا افعل به ذلك والغيلة بالفتح فعلة من الاغتيال وفي الحديث وأعوذ بك أن أغتال من تحتى أى أدهى من حيث لا أشعر يريد به الخف وقال أبو عمرو الغيول المنفرد | من كل شئ جمعه غيل بضمتين ونوب غيل كسيد واسع وأرض غيلة كذلك وامرأة غيلة طويلة والغيل من الارض الذي تراه قريبا - وهو بعيد والغيالة بالكسر السرقة يقال غلته غبالة وغبالا وغؤولا وتغيل الاسد الشجر دخله واتخذه غيلا و من اسمه غيلان جماعة | غير غيلان ذي الرمة وهم غيلان بن حريث الراجز هكذا وقع فى كتاب سيبويه وقيل غيلان حرب قال ابن سيده واست منه على ثقة | وغيلان بن خرشة الضبي وغيلان بن سلمة بن معتب الثقفي هذا له صحبة أسلم بعد الطائف وكان شاعرا وغيلان بن عمر وله صحبة | أيضا له ذكر في حديث أبي المليح الهذلي عن أبيه وغيلان أيضا من موالى النبي صلى الله عليه وسلم له حديث ذكره ابن الدباغ و غيلان بن د عمی بن اياد بن شهاب بن عمر والايادى له وفادة وكان يسمى أيضا عنيفا وغيلان جد أبي طالب محمد بن محمد بن ابراهيم بن غيلان بن عبد الله بن غيلان البزاز صدوق صالح روى عنه أبو بكر الخطيب مات ببغداد سنة ٤٤٠ واليسه نسبت الغيلانيات وهى أحاديث مجموعة في مجالة تحتوى على احد عشر جزأوهى عندى من تخريج الدارقطني وقد رويتها باسانيد عالية والغيلانية طائفة من القدرية * قلت نسبوا إلى غيلان بن أبي غيلان المقتول في القدر وقد روى عن يعقوب بن عتبة وغيلان بن معشر المغرائي وغيلان بن جرير المغولي وغيلان بن عبد الله وغيلان بن غيلان الانصاري وغيلان بن عميرة تابعيون (الفال) فصل القائم مع الام الفأل ضد الطيرة) وهو فيما يستحب والطيرة لاتكون الا فيما يسوء قال ابن السكيت ( كان يسمع مريض آخر يقول ( با سالم أو يكون (طالب) ضالة فيس مع آخر بقول ( يا واجد) فيقول تفاءلت بكذا و يتوجه له في ظنه كما سمع انه يبرأ من مرته أو يحدد الله وفى الحديث كان يحب الفأل ويكره الطيرة ( أو يستعمل ) الفأل ( في الخير والشعر) وفيما يحسن وفيما يسوء قال الأزهرى من العرب من يحمل الفال فيما يكره أيضا قال أبو زيد تفاءلت تفاؤلا وذلك أن تسمع الانسان وأنت تريد الحاجة - يا - عيد يا أفلح أو بده وباسم قبيح وفي الحديث لا عدوى ولا طيرة و يعجبنى الفأل الصالح والفأل الصالح الكلمة الحسنة فهذا يدل على ان من الفأل ما يكون صالحا ومنه ما يكون غيره الح وقد جاءت الطيرة بمعنى الجنس والفأل بمعنى النوع ومنه أصدق الطيرة | الفأل ( ج فؤول) عن ابن سيده (و) قال الجوهرى جمعه (أقول) وأنشد للكميت ولا أسأل الطير عما تقول * ولا تخالجنى الأفول وقد تداول به) بالهمز محمد ود ا على التخفيف را القلب وتقال به بالهمز مشدودا قال ابن الاثير وقد أولع الناس بترك همزه تخفيفا والاقتنال افتعال منه ) قال الكميت يصف خيلا اذا ما بدت تحت الخوافق صدقت * بأيمن فأل الزاجرين افتشالها وقال الفراء اقتألت الرأى بالهم ز و أصله غير الهمز (والتفضيل تفعيل) منه قال رؤبة لا يأخذا التقيل والتحرى * فينا ولا قذف العداد والاز وروى أبو عمر ولا يأخذا التأقيل وفسره بالسهر لانه قلب الشئ عن وجهه ( و ) في نوادر الاعراب يقال (لا فأل عليك) أى (الاخير ) عليك ولا طير عليك ولا نستر عليك ( ورجل قتل اللحم ككتف ) أى ( كثيره و ( الفنال ( ك كتاب لعبة للصبيان ( أى صبيان الأعراب - وذلك (فصل الغاء من باب اللام )) ( فجل) وذلك انهم يحبون الشئ فى التراب ثم يقته ونه ويقولون في أبها هو ) ونص العباب والصحاح في أي ما هو وسيذكر فى فى ى ل أيضا * ومما يستدرك عليه رجل فيأل اللهم كيد رأى كثيره والمقاتل الذي ياعب بالضال ومنه قول طرفة اشق حباب الماء حيز ومهابها * كما قسم الترب المقائل باليد (المستدرك) و شمس الدين بن النالاتى من المحدثين ومما يستدرك عليه فييل كامير جد أبي عمر أحمد بن خالد بن عبد الله ا تاجر الاند لى رحل وسمع من عثمان بن السماك وغيره وعنه أبو عمر الطمان كى ضبطه الحافظ فى التبصير هكذا قتله يقتله) من حد ضرب قتلا (لواء) (قتل) كلى الجبل والقبيلة ( كفته ) تقتيلا (فه وقتيل ومفتول) وأنشد أبو حنيفة لونها أحرصاف * وهي كالمسك القنبل قال ويروي كالملك الفتيات قال وهو كالفتيل قال أبو الحسن وهذا يدل على انه شعر غير معروف اذ لو كان معروف الما اختلف في قافيته فته همه جدا ( وقد انقتل وتقتل و ) قتل ( وجهه عنهم) قتلا ( د مرفه كافته و هو مقلوب فانتقل الصرف وهو مجاز (والقتيل) كامير ( حبل دقيق من خزم أو (ليف) أو عرق أوفد ( وقد يشد على) العنان وهى (الحلقة التي عنده النقي الدجرين) وهو . ذكور في موضعه (و) الفتيل ( الدعاة التي) تكون ( فى شق النواة) وبه فسر قوله تعالى ولا يظلمون فتيلا أى مقدار تلك السعاة التي في شق النواة (و) الفتيل أيضا ( ما قتلته بين أما بعمل من الوسخ ) وبه فسر ابن عباس رضی الله تعالى عنهما الاتية وقال ابن السكيت النقير النكتة في ظهر النواة والفتيل ما كان فى شق النواة والقطمير القشرة الرقيقة على النواة قل الازهرى وهذه الاشياء يضرب بها . مثلا لشئ التافه الحقيرا القليل ( كالفتيلة و ) . قال ( ما أغنى عنك تيلا ولا قتلة ) بالفتح هذه عن ثعلب ( ويحرك ) وهذه عن ابن - الاعرابى أى ما أغنى عنك (شبا) مقدار تلك المهداة التى يشق النواة والفتلة وعا . حب السلم وا اسمر خاصة ) وهو الذي يشبه فرون الباقلا (وذلك أول ما يقاع وقد أقتل) السلم والسمر ( و ) قبل الفتلة حمل السحر و العرفط وفيل نو را اعضاء اذا انعة ، وقد أفلت اذا أخرجت القتلة وقيل (برمه العرفط ) خاصة ( وبحرك) رواه أبو حنيفة عن بعض الرواة قال لان مياد بها كأم اقطان وهي بيضاء مثل زر القميص أو أشف ( أو ) الفتلة بالفتح واحد (القتل) وهو (ما) يكون مفتولا من ورق الشجر كورق الطرفا، والامل ونه وهما أو هو ما ليس بورق ولكن يقوم مقامه) عن أبي - نيفة (و) قيلى ( مالم ينبسط من النبات لكنه يقتل) : كان كان دب ( د ) من المجاز الفصل (بالتحريك اندماج فى مرفق النافة وبيون عن الجنب وهو فى الوظيف والفرسن عيب (والنعت) مرفق (أقتل) بين ( الفتل ( و ) هي ( فتلاء) وفي الصحاح هو ما بين المرفقين عن جنبي البعير وقوم قتل الايدى قال طرفة لها مرفقان أوتلان كأنما * أمرا بسلمى دالج متشدد وناقة قتلا في ذراعها بيون عن الجنب ( أو الفتلاء الناقة الثقيلة المتأطرة الرجلين) كأنهم ما فتلاء : لا وهو مجاز (و) القتال كشداد البلبل والقتل صياحه ) لهذا فهو صدر قاله ابن الاعرابي وهو مجاز ) ويقتل كيجعل د بطغيرستان) من أواخرها قله الصفانى ( و ) من المجاز (قتل) في (ذوابته) اذا ( أزاله عن رأيه ) وذلك اذا خدعه ويقال جاء وقد فات ذوابته أى خدع وصرف رأيه (وا الفتيلة الذبالة وذبال مقتل) كمعظم (شدّد للكثرة ) قال امرؤ القيس * وشهم كيذاب الدمقس المقتل * (و) من المجاز أيضا ( مازال يقتل من فلان في الذروة والغارب أى يدور من ورا ، خديعته) ومنه حديث الزبير رضى الله تعالى عنه أنه سأل عائشة | رضى الله تعالى عنها الخروج إلى البصرة فأبت عليه فمازال يقتل في الذروة والغارب حتى أجابته قال الصفافي القتل فيهما يفعله خاطم الصعب من الابل يحتله بذلك فجعله مثلا للمخادعة والازالة عن الرأى * ومما يستدرك عليه رجل مفتول المساعد كانه (المستدرك ) قتل فتلا لقوته وقتلت الناقة كفرح فتلا الماس جلدا بطها فلم يكن فيه عراك ولا حاز ولا خالع وهذا اذا استرخى جلد ابطها و تجميع | وأبو الحسن على بن الحسن بن ناصر يعرف بابن مقلة كمرحلة عن عمر بن ابراهيم الزبدى وعنه الديني وأبو بكر محمد بن عبد الله الأصبهاني المفتولى روى عنه أبو بكر بن مرد و به الحافظ و ابراهيم بن منصور القتال الحنفى الدمشفى أخذ عن أيوب الخلوتي وغيره - وعنه أبو المواهب الحنبلي توفى سنة ۱۰۹۷ عن اثنتين وسبعين سنه بدمشق وفتائل الرهبان ثبت و رفه كا استناو زهره أصفر وابن | قتيل كامير هو هبة الله بن موسى بن الحسن الموصلي المحدث عن أبي يعلى الموصلى وعنه أبو جعفر السمناني وغيره وقبيلة لقب بشير (الفكين) ابن مبشر الواسطي عن الحكم بن نفيل النكاين كدر خمين) أشمله الجوهرى وصاحب الانسان وقال الفراء فى (الداهية ) كا افتكايم بالميم كما في العراب ومما يستدرك عليه رجل فنول كفر شب أهمله الجماعة وقال ابن بري أى عبي قدم قال صاحب (المستدرك ) الان وقد انفرد به این برى والصواب انه بالقاف ( فجل ) التي يفعل ( كفرح و نصر (۲) اذا ( استرخى وغاظ ) قال ابن عباد ومنه (قفل) اشتقاق الفجل ( وفجوله تفجيلا عرفه والانفجل والفضيل جندل المتباعد ما بين القدمين) والساقين قال الراجز لا درعا رخوا ولا منجلا * ولا أمك أو أفج ونجلا في نسخة المتن بعد قوله ونصر فلا و محرك قال ابن سیده را نما قضيت على تونه بالزيادة (قواله، فجل اذا استرخى ( والفعل بالفم و بضمتين) كلاهما عن أبي حنيفة والمشهور والكسر على ألسنة العامة ( هذه الأرومة) الخبيثة الجشاء معروفة (واحدتها بالها، قال مجهزا السفينة بهجور جلا 01 (فصل الفاء من باب اللام)) (محل) أشبه شي يشاء الفجل * ثقلا على نقلى وأى نقل وه و بستاني كثير الوجود و شامى يقال انه مركب من وضع بزر السلام في الفجل والعكس وكله ( جيد لوجع المفاصل) (والبرقان) وعرق النساء النقرس (ولوجع الكبد) الحاصل من البرد ( و ) دخله فى تجفيف (الاستسقاء) عظيم ( و) يمنع من ( نهش الافاعي | والعقارب خاصة حتى ان آكله لا يضره لسعها ( و ) من المجربات ان وضع قشره أو ماؤه على عقرب مانت) أو وضع على حجرها لم تستطع الخروج (و) هو ( بعد الطعام يهضم) و بحثى و يخرج الرياح ( ويلين) تليين الطينا وقبله يطفئيه و أقوى ما فيه بزره تم | قشره ثم ورقه تم له و سف بزره ينفظ ويزيد الباء و يصلح برد الكبد وفساد الاستمراء شربا ويزيل البرق طلا، ومن خواص الفجل أيضا أنه يتقى الأخلاط اللزجة بالماء والعسل وينقى الصدر والمعدة و يبرئ السعال مصلو قا وماؤه يفتح السدد و عصارة أغصانه | تفتت الحصى بالسكنجبين وأكله يحسن اللون وينبت الشعر المتناثر وكذا طلاؤه في داء الثعلب وان قور و طبخ فيه دهن الورد أزال | الصم. قطورا وكذادهن بزره وماؤه يجلو البياض كلا وحرمه لحل المادة ضماد او هو يضر الرأس والحلق ويصلحه العمل كذافى | التذكرة للحكيم داود الانطاکی رحمه الله تعالى ( وحب الفجل دواء آخر ) وليس هذا الفجل الذي هو من البقول قاله أبو حنيفة وقال - الحكيم داود بل هو نوع من أنواع هذا الفجل برى مستطيل كثير الوجود فى صعيد مصر (ومنه يتحدد من الفجل من بزره و يعرف بالسمعة ( والفنجلة والفنجلى) وعلى الاولى اقتصر الجوهرى وقال (مشيه فيها استرخاء) كشبة الشيخ وقال صخر بن عمير فان تريني في المشيب والعله * فصرت أمشى الفعولى والفجله * وتارة أنبت بنا نقتله ورواية ابن القطاع فى الابنية قال الراجز * قاربت أمشى الفلى والفعوله * والناجل القاهر) عن ابن الاعرابي وفي بعض | (المستدرك ) النسخ الفاجر و هو غلط (وافتعل أمر الاختلقه) واخترعه قاله ابن عباد * ومما يستدرك عليه الفجال ككان بائع الفجل وشيخ (حمل) مشايخنا محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني يعرف بابن فجملة وقد مرت ترجمته في زرق الفعل الذكر من كل حيوان ج فول) بالضم ( وأفحل) كأفلس ( وفعال) بالكسر ( و فحالة) مثل الجمالة قال الشاعر * فحالة تطرد عن أشوالها * ومحمولة) كصمورة - قال سي. ويه ألحقوا الهاء فيه ما لتأنيث الجمع ( ورجل فيل) أى (فحل) وانه ( بين الفحولة والفصالة والفحلة بك مرهما ) وهن مصادر - وقبل لجا على من في التك قال على أمى وأخياتي يضرب لمن قوته على الضعيف ) و فحل ابله فحملا كريما كنع اختار لها كافتحل) قال نحن افتعلنا فعلنا لم نأثله ( و ) في الصحاح فحمل (الابل) اذا ( أرسل فيها فلا ) قال أبو محمد الفقعى نفعلها البيض القليلات الطبع * من كل عراص اذا هو اهتزع (و) الفيل فحل الابل يقال ( فحل فيل) أى ( كريم منجب في خمرا به) وأنشد الجوهرى للراعى كانت نجائب منذر و محترق * أماتهن وطرقهن فيلا قال الأزهرى أى وكان طرف هن في لا منجا والطرق الفعل هنا قال ابن برى والصواب فى انشاد البيت نجائب منذر بالنصب | وا التقدير كانت أمهاتهن نجائب منذر وكان طرقهن فيلا ( وأفحله فلا أعاره ) اياه يضرب فى ابله ( والاستفحال ما يفعله أعلاج كابل) وجها لهم كانوا ( اذارأوار جلا جسيما من العرب خلوا بينه و بين نسائهم لي ولد فيهم مثله ) نقله الليث قال ومن قال استفعالنا فلا اد وا بنا فقد أخطأ وكبش فيل يشبه فالى الابل فى نبله) وعظمه (و) من المجاز (الفحل - هيل) هكذا اتسميه العرب على التشبيه | ( لاعتزاله النجوم كا لفعل) من الابل ( فانه اذا قرع الابل اعتزاها) كذا في الصحاح وفى الاساس يقال أما ترى الفعل كيف يزهو يراد سهيل شبه في اعتزاله الكواكب بالفعل اذا اعتزل الشول بعد ضرا به وقیل سمی به لعظمه وقال ذو الرمة وقد لاح للسارى سهيل كانه * قريع هجان دس منه المساعر (و) الفصل (بن عبداش بن حسان) الذى قاتل يزيد بن المهلب بن أبي صفرة الازدى ( وتخالفا في ضربة فقتل كل منهما صاحبه ) هكذا فى سائر النسخ والصواب أنه الفعل بالقاف كما في طه الحافظ في التبصير وقد ذكره الصاغاني في العباب على الصواب في القاف - فتنبه لذلك (و) الفعل (ذكر النخل) الذي يلقع به حوائل النمل ( كالفعال كرمان) نقلهما ابن سيده واقتصر الليث على الاخيرة قال ابن سيده وهذه خادمة بالقل) أى لا يقال لغير الذكر من الفل فال وقال أبو حنيفة عن أبي عمر ولا يقال فحل الا فى ذى الروح وكذلك قال أبو نصر قال أبو حنيفة والناس على خلاف هذا (وجمعه فحاحيل) وأما فحل فجمع فحول قال أحيحة ابن الجلاح تأرى يا خيرة الفيل * تأبرى من عند فشول * اذ من أهل النخل بالفحول وقال البطين التميمي يطفن بفعال كان ضبابه * بطون الموالى يوم عيد تغدت وفى الاساس فحول بنى فلان و فواحد اهم مباركذوهي ذكور النحل واذا كان الفعال في علاوة الريح والنخلة في سفالتها القحها ( و ) من المجاز الفصل الراوى ج فحول) وهم الرواة كما في المحكم (و) الفصل ( حصير تنسيج من فحال النخل أى من خوصه والجمع ) فحول و بدفدمر الحديث دخل على رجل من الانصار وفى ناحية البيات قحل من تلك الفحول عامر بناحية منه فرشت ثم صلى عليه قال شمر سمی بدلانه سوى من سعف الفعل من اتخبل فتكام به على النجوز كما قالوا فلان يلبس القطن والصوف وانماهى فصل الفاء من باب اللام) (فرعل) DV نياب تغزل وتتخذ منهما (و) فال ( ع بالشام كان به وقائع فى ما والاسلام مع الروم ومنه يوم فال والذي شهده الفعلي قلت الصواب فيه فحمل بالك مركمان بطه نصر في معجمه والحافظ في التبصير و ابن الأثير في النهاية فتنتبه إذلك (و) من المجاز الفعل ( لقب علقمة بن عبدة الشاعر الانه تزوج بام جناب ا لما طلقها امرؤ القيس حين خليته عليه فى الشعر) كما في الصحاح والعباب ) وقيل سمى فلا لانه عارض امرأ القيس في قصيدته التي يقول في أواها * خليلى رابى على أم جندب * بقوله ذهبت من الهجران في غير مذهب * وكل واحد منه ما يعارض صاحبه في تمت فرسه ففضل عائمة عليه ( واستفحات النخلة صدارت فحالا) وقال الله اني نخلة فعالة لا تحمل ( و من المجاز استفحل (الامر ) أى ( تفاقم) واشند (و تفعل تشبه بالفعل) في الذكورة ( وفلان بالسكر ) منى فل ( ع في جبل ( أحد ) كذا نص العباب قال القتال الكلابي يا هل ترون با دلی عاسم طعنا * نكين تخلين واستقبان دا بفر (المستدرك ) وفي اللسان الفلان جيلان - فيران قال الراعي هل تؤنسون بأعلى عاسم طعنا * وركن في اين استفان ذابفر وفي كتاب نهر الفعالان جبلان من أجايث تبهران الى الحمرة قامت ولعل قوله في أحد تصحيف من قوله أجأ فتنبه لذلك (والفحلتان) مثنى فحلة ( ع وفحل بالكسرو بالفتح والكتف مواضع) أما فحل بالك مرفه و وضع بالشام وقد تقدمت الاشارة اليه وأما بالنفع فهو جبل لهذيل يصب منه وادى شجرة أسفله لقوم من بني أمية وفحول الشعراء الغالبون بأنه جاء نها جاهم من جرير والفرزدق وكان يقال المه الحلا مصر ( وكذا كل م ن اذا ارض شاعر افضل عليه ) كعاتمة بن عبدة الذي مر ذكره ( وا النعلاء ع - و ) فى الاساس والمحيط ( المتفعل من الشهر) المتعقر (الذى يصير عاقرا (لا يحمل ولا يثمر كا (فعل) وهو مجاز (و) من المجاز ( تفعل تكاف الفحولة في اللباس والمطعم خشنهما ) ومنه حديث عمر رضى الله تعالى عنه انه لما قدم الشام تفعل له امراء الشام أى - تكاف واله الفحولة في اللباس والمطعم نفشنو هما أى تلقود منبذ لين غير متزينين مأخوذ من الفعل ضد الانني لان التزين والتصنع في الذي من شأن الاناث والمتأنثين والفحول لا يتزينون ( وامرأة فحملة) أى (سليطة) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه الفعلة بالكسر افتعال الانسان فخلالدوابه و بعسير ذو فحملة يصلح للاتحال والفعيل كالفعل عن كراع وقال اللحياني فحل فلانا بعير او افتحله أعطاه كا فحمله واختلاف في سعيد بن افعل والراوى عن سالم بن عبد الله بن عم رفقيل بالفاء وقيل با قاف (الفجل بكعفر ) أهمله الجوهرى والجماعة وقد (ذكره الخاة) في كتبهم ( وفسروه بالانحج وعندى انه وهم وانما الانحيح هو (الفعل) الفجل للمتباعد الفخذين ( لكنهم لم اذكروه أوردته تبعا لهم قال شينا ود مرحوا في بعض الحواشي بانها دعوى لا يقوم عليها دليل والحافظ محمد على غيره ولا بدع ان يسمى الانج فعلا كما ذكروه وقتلا كماز عمه ثم رأيتهم صرحوا به في مصنفات المصرف قال ابن عصفور فى الممتع لام الفجل زائدة لانه بمعنى الانفيج وقل الشيخ أبو حيات اللام في الفعل زائدة السقوطها فى الانحجيج قال | وكثرة الاستعمال لا يكون دليلا الاحيث إنساوى حمل كل واحد منهما على صاحبه كالقلب وأماه: افسقوط اللام مع اتحاد المعنى دليل الزيادة ولا يشترط في دليل التصريف والاشتقاق كثرة ولا قلة قال شيخنا و هو كلام ظاهر يعلم به مافي كلام المصنف من القصور انتهى * ذات و يحتمل ان يكون مركا من فج الرجل اذا تباعد ما بين ساقيه وفجل اذا غلط واسترخي فتكون أصلية | فتأمل ومما يستدرك عليه فطال كزبرج اسم رجل هكذا وجد في نسخ المحكم و أثبته الجوهرى وغيره بتقديم الطاء على الماء (المستدرك) وسيأتى ذلك (فعل) الرجل أهمله الجوهرى وقال ابن دريد اذا ( أظهر الوقار والحلم و) أيضا اذا (تهي أو ليس أحسن ثيابه) (فعل) كذا في العياب واللسان (الفدا كل) أهمله الجوهري و صاحب اللسان وقال ابن عبادهى (عظام الامور ) كما فى العباب | ولم يذكراها واحدا فرجا) الرجل (فرجلة أهمله الجوهرى ( و ) قال أبو عمرو (هوان يتفحج ويسرع ) وأنشد يقدم فيل اذا ما فرجلا * عمر احقاقا تمرض الإندلا (الفدائي) (فرجل) و يقال هو الذي يدريج في مشيته وهي مشية سهم لة (و) قال ابن عباد ( الفربول كبرذون الفرجون) وسيأتي في النون (الفرزل (فرزل) بالكسر ) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد هو (القيد) فال (و) أيضا ( المقراض) كذا في النسخ وفى العباب المفراس الذى ( يقطع به الحداد الحديد وفرزله فرزلة (فيده) عن كراع ( ورجال فرزل كفته (ختم) حكاه ابن درید و قال ابن سیده ليس بثبات ومما يستدرك عليه الفراسلة نوع من الموازين حجازية (الذر عل بالضم ولد الضبع) كم في الصحاح زاد الأزهرى من الضبع (المستدرك) (الفرمل) وفي المحكم هو ولد الوبر من ابن آوى وأنشد ابن برى لابى النجم * تنزو مثنون كظاهرا الذر عل * وأنشدا لصاغاني للشنفرى فق لو الفدهرت بليل كالابنا * فنالوا أذاب عس أم عس فرعل وة ولهم في المثل أغزل من فرعل هو من الغزل والمراودة كما فى النجاح وقد تقدم ( رهى بها، ج فراعل وفرا علة) زادوا الهاء التأنيث الجمع وأشد ابن بري لا بي مهراس کان ندا ، در قشاع نبع * تفقد من فراعله أكيلا وقال ذو الرمة * يناط بألح افراعلة غتر * والذر علان بالضم الذكر منه ) نقله الصاغانى * ومما ست دول عليه فر على بالفم اسم رجل من القدماء و به قدر قوالهم أغول من فردل كما فى العباب * ومما يستدرك عليه الفرغل جعفر اسم والفرغل بن أحمد | - تاج العروس نامن) (المستدرك) و و (الفيزلة) (فصل الفاء من باب اللام)) (فضل) (المستدرك ) دفين أبي نيج بالصعيد وقد زرنه * ومما يستدرك عليه الفرقلة بالفتح وكسر القاف وتشديد اللام هذه التي يرمى بها المجروهى (الفرافل) عامية و يكنون به أيضا عن الواغل الذى يتدخل في كل أمر (الفرافل كملابط) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الليث فرافل (سويق ينبوت عمان) هكذا ان قله الصغاني (الفيزلة ) أهمله الجوهرى وقال الأصمعي هي ( من الارضين السريعة السيل) اذا أصابها الغيث * ومما يستدرك عليه الفول الصلابة عن الاصمعي قال ومنه أرض فيزلة والباء زائدة الفل (المستدرك) (فعل) قضبان الكرم للغرس) وهو ما أخذ من أمهاته ثم غوص حكاه أبو حنيفة (و) الفصل من الرجال ( الرذل الذى لا مروءة له ) ولا جلد ) كالفول) كما في الصحاح ( ج أفل) كا فاس ( وفول) بالضم ( وفسال ككتاب ) قال الشاعر اذا ماعد أربعة فسال * فزوجك خامس وأبوك سادى قوله فاثبتوا الجمع هكذا يروى ذلك للنابغة الجعدى يهجو ايلي الاخيلية (وفلو) قالوا (فولة) فائدة والجمع كما قالوا بعولة وفحولة حكاه كراع (و) قالوا في خطه ومثله في اللسان (فلا بضع هن) والاخيرة نادرة وكأنهم توهموا فيه فيلا و مثله سمع رسمها، كانهم تو هموا فيه - ميما قال سيبويه والاكثر فيه فعال وأما فعول ففرع داخل عليه أجروه مجرى الاسماء لان فعالا وفع ولا يعتقيات على فعل في الاسماء كثير الحملت الصفة عليه وقد ( فصل ككرم و علم و ) حكى سيب و به فسل مثل (عنى ) قال كأنه وضع ذلك فيه (فسالة وفسولة وفولا فهو فسل من قوم افسال وفول و فسل وفـلاء والفسيلة النخلة الصغيرة ج فائل وفيل) وفى بعض النسخ فل والذي في الكتاب هو الصواب | ( وفلان) بالضم جمع الجمع عن أبي عبيد وقال الاصمعي في صغار النخل أول ما يقلع من صغار النحل هو الفيل والودي والجمع فسائل وقد يقال للواحدة فسيلة ( وأفلها انتزعها من أمها و اختر مها وف الة الحديد) بالضم محالته وفي المحكم مسالة الحديد ونحوه ما تناثر منه عند الضرب اذا طبع و المنسلة كمحدثة المرأة التى اذا أريد غنيانها قالت أنا حائض لترده ) ومنه الحديث لعن - المسوقة والمقلة وهي التي تعمل لزوجها بانها حائض وتسوقه لانه مما يفتره و یک مرنشاطه قاله الزمخشرى ( والفل بالمكسر الاحق) عن أبي عمرو قال ( وفعل الصبي) اذا ( فطمه ) كأنه لغة في فصله بالصاد ( و ) قال الليث ( أفل عليه متاعه ) أى ( أرذله و ) أفل علیه (دراهمه) اذا ( زينها وهى دراهم فسول ومنه حديث حذيفة أنه اشترى ناقة من رجلين وشرط لهما من النقد رضا هما - فاخرج لهما كيسافافلا عليه ثم أخرج كيسا فان الا عليه أى أرذلا وزينا منها و أصلها من الفلى وهو الردى ، الرذل من كل شئ (المستدرك ) ومما يستدرك عليه فله تفسيلا أرذله وزيفه والاقتصال ان يقتلع فسيل النخل ثم يغرس في مكان آخر وفسيلة بنت واثله بن (شكل) الاستقع بكهينة تابعية وأبو فسيلة صحابي قبل هو أبو رائلة وقبل غيره الفكل كقنفذ وز برج وزنبور و بردون) أربع لغات اقتصر الجوهرى منهن على الاولى ( الفرس الذي يجى فى الحلبة آخر الخيل و) منه قبل ( رجل فسكل كزبرج رذل ) قال الجوهرى | والعامة تقول فكل قال أبو الغوث و أو الها المجلى وهو السابق ثم المصلى ثم المسلى ثم التالى ثم العاطف ثم المرتاح ثم المؤمل ثم الحظى ثم اللطيم ثم السكين وهوا الفكل والفاشور ( و ) رجل فسكول (کزنبور و برذون متأخر تابع وقد فكل) وفكل (وفكله غيره) أخره عن شهر ( لازم متعد) ومنه قول على رضى الله تعالى عنه لا ولاد أسماء بنت عميس منه قدف سكاتنى أمكم وقال الاخطل أجميع قد فكان عبدا تابعا * فبقيت أنت المفحم المكعوم (فضل) (فشل كفرح) فشلا (فه وفشل كل وضعف و تراخي وجين) وفزع ومنه الآية اذهمت طائفتان منكم أن تفشلا وقوله تعالى ولا تنازعوا فتفشلوا فتذهب ريحكم قال الزجاج أى تجينوا عن عدوكم اذا اختلفتم اخبران اختلافهم يضعفهم وان الالفة تزيد في قوتهم (درجل خشل فشل بفتحه او ككتف) ضعيف جبان وقوله ككتف غلط وأخذه من عبارة المحكم وانما نصه رجل خشل فشل وخل فصل أى بالشين فيهما و بالسين أيضا فهما لغتان لا انه بالفتح فيه ما و ككتف كما ظنه المصنف فتأمل ذلك (ج) فشل بالضم ) وأنشد وقد أدركنى والحوادث جمة * أسنه قوم لاضعاف ولا فشل و بروی و لا فسل بالسين المهملة جمع فصل ويجمع الفشل على أفشال ذكره الجوهرى والفشل بالكسر سترا الهودج) عن ابن الأعرابي (أونى ) من أداة الهودج (تجعله المرأة تحتها فيه ) أى فى الهودج كما في المحكم ولكن نص الجوهرى يقتضى الفتح ( ج فتول) بالضم ( وقد أفشلت المرأة فت لها هكذا في النسخ والذي في الحكم والعباب افتشلت ( وتفشلت وفشلته ) فشلا علقت تو با على الهودج ثم أدخلته فيه وشدت أطرافه الى القواعد فكان ذلك وقاية من رؤس الاحناء والاقتاب وعقد العدم وهى الحبال قاله ابن | شميل ( وتفشل) منهم اذا تزوج) عن ابن السكيت (و) تفشل (الماءسال والفيشلة) كيدرة (الحشفة) طرف الذكر (و) قيل (رأس كل محوق قال بعضهم لامها زائدة كزيادتها فى عبدل وزيدل وقد يمكن ان تكون فيشلة من غير لفظ فيشة فتكون الياء في فيشلة زائدة ويكون وزنها فيعلة لان زيادة الياء ثانية أكثر من زيادة اللام وتكون الياء في فيشة عينا فيكون اللفظان مقترنين - والادلان مختلفين ونظير هذا قواهم رجل ضباط ون طار واليه مال ابن جنى (والقبائل جمعه) ويجمع أبضا بهدف الها ، ومنه قول | ما كان ينكر فى ندى مجاشع * أكل الخزير ولا ارتضاع الفيشل جرير (و) الفيائل (شجرو) أيضا (ما ) لبنى حصين (و) أيضا (ا كام حر ) حول ذلك الماء و به سمی و سميت تلك، الا كا بالفاشل تشبيها (فصل الفاء من باب اللام)) (فصل) تشبيها له ابا الفاشل التي تقدم ذكرها قال القتال الكلابي ۵۹ فلا يترت أهل الفيائل غارني * أنتكم عناق الطير يحملن السمرا والمفشل كنبر سترا الهودج) عن ابن الاعرابي قال ( و ) أيضا ( من يتزوج فى الغرائب الئلا يخرج الولدن او يا ) ضعيف ( و ) قال الفراء (التفشيل) والتمثيل (ما بيبقى في الضرع من اللبن و ( فشال (كتابة قرب زبيد) على مرحلة منها مما إلى مكة شرفها الله تعالى - والافتولية بالضم ة بواسط) في غربيها بينه مان وثلاثة فراسخ ينسب اليها حينى بن محمد بن شعيب أبو الغنائم النحوى الضرير الافشولي مات في سنة 570 * ومما يستدرك عليه فشل فشل ككتب يكتب و به قرى فتفشلوار فشل فشل كضرب يضرب (المستدرك ) و به قرأ الحسن البصرى فتفشلو الغنان ناهما الصاغاني والفشل الضعيف ومنه حديث الاستسقاء ولاني مما يأكل الناس عندنا وى الحنظل العامي والعالمهز الفشل أى الضعيف آكله ومدخره كقوله تعالى والشجرة الملعونة في القرآن أى آكلوها و مستوجبوها نسبت اللعنة إلى الشجرة وهى فى الحقيقة لغير ها و بروى بالـ بين أيضا فلا يحتاج إلى التأويل وقال ابن شميل المقشلة الكبارجة وفشل لحيته نقشه او فشل با الفتح قرية باليمن ( الفصل الحاجز بين الشيئين) كما في المحكم والمصنفون يترجون بعد أثناء الابواب امالانه نوع من المسائل مفصول (فصل) عن غيره أولانه ترجمه فاصلة بينه و بين غيره فه و بمعنى مفعول أو فاعل قاله شيخنا ( و ) الفصل (كل ملتقى عظمين من الجد كالمفصل) مجلس (و) الفصل ( الحق من القول) و بدفه مرقوله تعالى انه اقول فصل أى حق وقيل فاصل قاطع ( و ) قال الليث ) الفصل ( من الجسد موضع المفصل وبين كل فته لين وصل) وأنشد وصلا وفصلا وتجميعا و مفترقا * فتقاور تفاوتأليف الانسان ( د ) الفصل ( عند البصريين كالعماد عند الكوفيين) كقوله تعالى ان كان هذا هو الحق من عندك فقوله هو فصل وعماد ونصب الحق لانه خبر كان ودخلت هو للفصل (و) الفصل (القضاء بين الحق والباطل كالفيصل) كحيدر هذا هو الاصل وقبل الفيصل اسم ذلك القضاء (و) الفصل افطم المولودك الاقتصال) يقال فصل المولود عن الرضاع واقتصله اذا فطمه والاسم الفصال | ( ككتاب ) ومنه قوله تعالى و حمله وفصاله ثلاثون شهرا المعنى ومدى حمل المرأة الى منتهى الوقت الذي يفصل فيه الولد عن رضاعها ثلاثون شهرا (و) الفصل (الحجز) بين الشيئين الشعارا بانتهاء مقبل له قاله الراغب وفي بعض النسخ الحجر بالراء (و) الفصل (القطع) وابانة أحد الشيئين عن الآخر وقال الحر الى هو اقتطاع بعض من كل فصل بينهما ( يفصل ) بانك مرقص لا ( فى الكل ماذكر ( والفاصلة الخرزة) التي تفصل بين الخرزتين فى انتظام وقد فصل (النظم ظاهره انه من حد نصروا الصحيح وقد فصل با اتشديد فان الجوهرى قال بعده وعقد مفصل أي جمل بين كل از لوتين خرزة وفي التهذيب فصلت الوشاح اذا كان نظمه مفصلابات يجعل بين كل لؤ اؤتين مرجانه أو شذرة أو جوهرة تفصل بين كل اثنتين من لون واحد ( و أواخر آيات التنزيل العزيز (فواصل بمنزلة قوافى | الشعر) جل كتاب الله عز وجل الواحدة قادرة وحكم فاصل وفيصل ) أي (ماض وحكومة فيصل كذلك وطعنة فيصل تفصل بين - القرنين) أى تفرق بينهما ( والفصيل) كامير ( حائط قصير دون الحصن أردون سور البلد) يقال وثقوا سور المدينة وفصيل ( و ) الفصيل ( ولد الناقة اذا فصل عن أمه ) وقد يقال في البقر أيضا ومنه حديث أصحاب الغار فاش به فصيلا من البقر (ج فصلان بالضم والكسر ) وهـذه عن الفراء شبه وه بغراب وغربان يعنى ان حكم فعيل ان یک سر علی فعلات با انضم وحكم فعال ان يكسر على فعلان الكنهم قد أدخلوا عليه فعيلا لما وانه في المعدة وحروف اللين ( و ) من قال فصال ( ككتاب ) فعلى الصفة - كقولهم الحرث والعباس (وا الفصيلة أنشاء و ) الفصيلة ( من الرجل عشيرته ورحطه الادنون) وبه فسر قوله تعالى وفصيلته التي تؤديه ( أو أقرب آبائه اليه ) عن ثعلب وكان يقال للعباس رضى الله عنه فصيلة النبي صلى الله عليه وسلم وهي بمنزلة المفصل من القدم (و) قال ابن الاثير الفصيلة من أقرب عشيرة الانسان وأصلها ( القطعة من لحم الفخذ) حكاه عن الهروى (و) قال ثعلب ) الفصيلة ( القطعة من أعضاء الجسد) وهى دون القبيلة ( وفصل من البلد فصولا خرج منه ) قال أبو ذؤيب وشيك الفصول عبد الغفو * ل الاء شاحابه أو مشيها و يقال فصل فلان من عندى فصولا اذا خرج وفصل منى اليه كتاب اذا انفرد قال الله عز وجل ولما فصلت العبر أى خرجت فتصل - يكون لازما و واقعا واذا كان واقعا فصدره الفصل واذا كان لازما قصدره الفصول (و) فصل (الكرم خرج حبه صغيرا) أمثال - البلسن ( والفصلة النخلة المنقولة) المحولة (وقد اقتصالها عن مون ها ) وهذه عن أبي حنيفة وقال هجرى خير النخل ما حول فسيله | عن منبته والفيلة المحمولة تسمى الفصلة وهى الفصلات والمفاصل مفاصل الاعضاء الواحد) مفصل ) كمنزل) وهو كل ماتقى - عظمين من البلاد وفي حديث النخامي في كل مفصل من الانسان ثلث دية الاصبع يريد مفصل الاصابع وهو ما بين كل أنملتين (و) المفاصل (الحجارة الصلبة المتراكمة المترادفة (و) قيل المفاصل ( ما بين الجبلير) وقيل هي من فصل الجبل يكون بينهما ( من رمل ورضراض) و حه ی مغارف برق (واصف ومازه و به قدر الاصمعي قول أبي ذؤيب 9. فصل الفاء من باب اللام )) (فصل) مطافيل أبكار حديث نتاجها شاب بماء مثل ماء المفاصل وأراد صفاء الماء لا نداره من الجمال لايمر بتراب ولا بطين وقال أبو عبيدة مفاصل الوادى المسايل وقال أبو عمر و المفاصل في البيت مفاصل العظام شبه ذلك الماء بماء اللهم كذا فى العباب ونقل السكرى عن ابن الاعرابي ما يقرب من ذلك قال هو ماء اللحم الذي يقطر منه فشبه حمرة الخمر بذلك وفي التهذيب المفصل كل كان في الجبل لا تطلع عليه الشمس وأنشد بيت الهذلي وقال أبو العميثل المفاصل صدوع في الجبال يسيل منها الماء وانما يقال لما بين الجلمين الشعب والمفصل كنبر اللسان ) قال حسان رضی الله عنه كانا هم ا حلب العصير فعاطى * بزجاجة أرخاهم اللمفصل ( والفيصل) حيدر ( والفيصلي بزيادة اليا، وهذه عن ابن عباد الحاكم الفصله بين الحق والباطل قال شيخنا وفى شرح المفتاح للسيد ما يقتضى أنه أطلق عليه مجازا مبالغة وأصله القضاء الخاص ل بين الحق والباطل ( و ) رجل فصال (کشداد مداح الناس ليصلوه ) وهو (دخيل) كما فى العباب (وسم وافصلا ) منهم فصل بن القسم عن سفيان عن زيد عن مرة وعنه يعقوب بن يعقوب و فصیلد) کامبر وسيأتى فى آخر الحرف من تسمى كذلك ( وأبو الفصل المهراني شاعر ) له ذكر كما فى العباب والتبصير ( و ) الفصل ( كزفر واحد) أي فرد فى الاسماء والصواب انه بالتقاف اجتماعا و بالفاء غاط صريح وما أدرى من ضبطه بالفاء وهو رجل من جهينة ابن عم عمير بن جندب له خبروذ كر فى كتاب من عاش بعد الموت كما سيأتى ذلك للمصنف في ق ص ل (روينا) بالسند المتصل ( عن اسمعيل بن أبي خالد) الكو فى الحافظ الطحان المتوفى سنة ١٤٦ روى عن ابن أبي أوفى وأبي جحيفة وقيس وعنه | شعبة وعبيد الله و خلق كذا فى الكاشف للذهبي وقال ابن حبان كنيته أبو عبد الله كو فى واسم أبي خالد سعد البجلي وقيل هرمز مولى | بجيلة يروى عن ابن أبي أوفى وعمرو بن حريث وأنس بن مالك وكان شيخاصه الحا ( قال مات عمير بن جندب) رجل ( من جهينة) وهو ابن - عم له ( قبيل الاسلام فجهزوه بجهازه اذ كشف القناع عن رأسه فقال أبن الفصل والفصل أحد بني عمه قالو اسبحان الله مر آنها فما حاجتك اليه فقال أتيت فقيل لى لامل الهيل ألا ترى الى حضرتك تنبل وقد كادت أمك تشكل أرأيت ان حولناك الى محوّل ثم غيب في حفرتك الفصل الذي مشى فاحزال ) يقال احزال البعير فى السير اذا ارتفع ( ثم . لا تاها من الجندل أتعبدربك وتصل وتترك سبيل من اشرك وأضل فقلت نعم قال فأفاق نيك النساء وولد له أولاد والبث الفصل الا ثا ثم مات ودفن في قبر عمير ) وهذا الخبر قد رواه الشعبي بسنده أغمى على رجل من جهينة فلما أفاق قال ما فعل الفصل وحكاه غيره وفى السياق بعض اختلاف | وذكر المصنف هذا الغرابته وكان الأولى ذكره فى ق ص ل وممن تكلم بعد الموت زيد بن خارجة الانصارى كما في شروح المواهب - والموطأ وكذلك ربعي بن خراش وقد ذكر فى ربع والمفصل كعظم من القرآن) اختلف فيه فقيل (من) سورة (الحجرات الى آخره في الاصبع) من الأقوال (أو من الجائية أو من القتال أو ) من (فاف) وهذا (عن) الامام محي الدين ( النواوى أو ( من ) (الصافات أو ) من ( الصف أو) من (تبارك ) وهذا يروى ( عن محمد بن اسمعيل بن أبي الصيف) اليماني ( أو ) من (انا فهنا عن) أحمد ابن كشاشب الفقيه الشافعي ( الدزماري أو ) من (سبح اسم ربك عن الفركاح) فقيه الشام ( أو ) من (الفحى عن الامام أبى - سلیمن ( الخطابی) رحمهم الله تعالى ( وسمى) مقص ا لكثرة الفصول بين سوره) أو لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة وقبل القصر أعداد سوره من الأى ( أو لقلة المنسوخ فيه ) وقيل غير ذلك وفى الاساس المفصل ما يلى المثانى من قصار السور الطوال ثم المثاني ثم المفصل قال شيخنا وقد بسطه الجلال في الاتقان في الفن الثامن عشر منه ( وفصل الخطاب في كلام الله عز وجل قبل هو ( كلمة اما - بعد لانها تفصل بين الكالامين ( أو ) هو ( البينة على المدعى واليمين على المدعى عليه أو هو ان يفصل بين الحق والباطل) أوهو ما فيه قطع الحكم قاله الراغب (والتفصيل التبيين) ومنه قوله تعالى آيات مفصلات وقوله تعالى كل شئ فصلناه تفصيلا وقوله | تعالى أحكمت آياته ثم فصلت وقيل في قوله تعالى آيات مفصلات أى بين كل اثنين فصل تغضى هذه وتأتي هذه بين كل اثنتين مهلة - وقوله تعالى كتاب فصلناه أى بيناه وقبل فصلنا آياته بالفواصل (وفاصل شريكه) مفاصلة (باينه والفاصلة الصغرى في العروض ) هي السبيان المقرونان وهو ( ثلاث محركات قبل ساكن وضربت ومتضامن متفاعلن وعلمن من مفاعلتن (و) الفاصلة ( الكبرى أربع حركات بعدها ساكن ( نحو ضربتا) وفعلين وقال الخليل الفاصلة في العروض ان تجتمع ثلاثة أحرف متحركة والرابع ساكن قال فان اجتمعت أربعة أحرف متحركة فهى الفاضلة بالضاد معمة وسيأتى فى فى ض ل (والنفقة الفاصلة التي جاء ) | ذكرها ( في الحديث انها بسبعمائة ضعف) وهو قوله صلى الله عليه وسلم من أنذق نفقة فاصلة في سبيل الله في بعمائة وفي رواية فله من الاجر كذا تفسيره في الحديث ( هي التي تفصل بين ايمانه و كفره) وقيل يقطعها من ماله و يفصل بينها و بين مال نفسه ( والفصل في القوافي كل تغيير اختص بالعروض ولم يجز مثله فى حشو البيت وهذا انما يكون باسقاط حرف متحر لا فصاعدا فاذا كان كذلك سمى فصلا ) واذا رجب مثل هـذا فى العروض لم يجزات يقع معها في القصيدة عروض يخالفها و يجب أن يكون عروض أبيات القصيدة كانها على ذلك المثال وبيان هذا أن كل عروض تثبت أصلا أو اعتلا لا على ما يكون في الحشو نحو مفاعلن في عروض الطويل لانها تلزم وهي لا تلزم في الحشو وفاعلن فى عروض المديد وفعلن في عروض البسيط فكل عروض جازان يدخلها هذا التغيير سميت باسم (( فصل الفاء، من باب اللام ) (فضل) 71 باسم ذلك التغيير وهو الفصل ومتى لم يدخلها ذلك التغيير سمين جدة كما فى العباب ( و الحكم بن فصيل كامير) عن خالد الحذاء وابنه محمد بن الحكم بروى عن خالد اللعان كذا في الاكمال ( وعدى بن الفصيل ) عن عمر بن عبد العزيز وعنه الاصم مى ثقة (و بخير بن الفصيل هكذا في النسخ والصواب يحيى بن الفصيل وهمار بلان أحدهما العنزي از صرى لراوى عن ابي عمرو بن العلا ، وعنه أبو عيب دة معمر بن المنهى اللعوى واناني كوفى روى عن الحسن بن صالح بن يحيى وعند محمد بن اسمعيل الاحمدى ذكره ابن ماكولا ( محدثون) * وفانه هي اج بن عمران بن الفصيل البرجمي إدرى حدث ومما يستدرك عليه الاتصال الانقطاع وهو مطاوع فصله وذكر الزجاج ان الفاصل سنة من صفات الله عز وجل يفصل القضاء بين الخلق ويوم الفصل يوم القيامة وفى سنة كلامه صلى الله عليه وسلم فصل لا نزر ولا هذر أى بين ظاهر يفصل بين الحق والباطل وفصل القصاب الشاة أنهم لاعضاها و الفيصل القطيعة التامة ومنه حديث ابن عمر كانت الفيصل بيني و بينه و جازا فصيلته أى با جمعه وفصيل من حرأى قطعة منه فعيل بمعنى مفعول وفصيلة جهينة اسم الفصل الطاعون العام والفصول واحد الفصل ربيعية وخرافية وصيفية وشتوية (الفعل) أهمله الجوهرى وقال شمر هو ( كزبرج و) قال ابن الأعرابي هو مثال ( قنفذ) من أسماء (العقرب) والفرض مثله وأشد وما عسى يبلغ لسب الفصل * (أو الصغير من ولدها ) نقاله ابن سیده و قال ابن بری ( د ) قدیومه ف به الرجل الليم) الذي فيه شهر قامة الفعل الضئيل وكف * خنصراها گذین ها قصار وأنشد (المستدرك ) (الفصل) قال وهذا يمكن ان يريد العقرب وقال آخر سأل الوليدة هل ستتنى بعدما * شرب المرضية في على حد الضحى الفضل) معروف وهو ( ضد النقص ج (فضول) وفى التوقيف للمناوى الفضل ابتداء احسان بلا علة وفي المفردات الراغب (فضل) الفضل الزيادة على الاقتصاد وذلك ضربان محمود كفضل العلم والحلم ومذموم كفضل الغضب على ما يجب أن يكون عليه قوله والفصول واحد والفضل في المحمود أكثر استعمالا والفضول في المذموم والفضل اذا استعمل زيادة أحد الشيئين على الاخر فعلى ثلاثة أضرب الفصل هكذا في خطه فضل من حيث الجنس كفضل جنس الحيوان على جنس النبات وفضل من حيث النوع كفضل الانسان على غيره من الحيوان ولعل الصواب أن يقول وفضل من حيث الذات كفضل رجل على آخر فالاولان جوهريات لا سبيل للناقص منهما ان يزيل نقصه وان - تفيد الفضل والفصل واحد الفصول كالفرس والحمار لا يمكنهما اكتاب فضيلة الانسان والثالث قد يكون عرضية في وجد السبيل إلى اكتسابه ومن هذا الله وكما يدل عليه كلام المصباح التفضيل المذكور في قوله تعالى والله فضل بعضكم على بعض أى في المكنة والمال والجاه والقوة وكل عطية لا يلزم اعطائها لمن في زمن تعطى له يقال لها فضل نحورا - ألوا الله من فضله وقوله تعالى ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء متناول الانواع الثلاثة من الفضائل انتهى ( وقد فضل كنصر و علم) الاخيرة حكاها ابن السكيت ( وأم فضل كعلم يفضل كينصر فركبة منهما أى من البابين شاذة - لا نظير لها قال سيبويه هذا عند أصحابنا انما يجي على لغتين قال وكذلك نعم به هم ومت تموت ودمت قدوم وكدن كود كما في الصحاح - قال شيخنا والذي في كتاب الفرق لا بن السيد أن هذه اللغات الثلاث انما هي في الفضل الذي يراد به لزيادة فأما الفضل الذي هو بمعنى الشرف فليس فيه الالغة واحدة وهى فضل يفضل كقعد يقعدو من روى قول الشاعر وجد نانهم لا فضلات فقيها بكسر الضاد - فقد غلط ولم يفرق بين المعنيين وقال الصيرى فى كتاب التبصرة له فضل يفضل كنصر بنصر من الفضل الذي هوا السودد وفضل يفضل بكرها في الماضي وضعها في المضارع من الفضلة وهى قبة الشئ انتهى وقال ابن السكيت عن أبي عبيد تفضل منه شئ قليل فاذا قالوا يفضل ضعوا الضاد فاعاد وها إلى الأصل وليس في الكلام حرف من السالم يشبه هذا قال وزعم بعض التحويين انه يقال - حضر القاضى امرأة ثم يقولون بحضر و نحقيقه في نغية الامال لابي جعفر اللبلى ( ورجل) فاضل ذو فضل و (فضال کشداد و منبر و محراب وه عظم كثير الفضل) والمعروف والخير والسماح وهى مفضالة و مفضلة ذات فضل -معة ( والفضيلة) خلاف النقيصة | وهى (الدرجة الرفيعة في الفضل والاسم ) من ذلك الفانلة والجمع الفواضل ( وفضله) على غيره ( تفضي الامراء) أى أثبت له ) مزية أى خصلة تميزه عن غيره أو فضله حكم له بالتفضيل أو سيره كذلك وقوله تعالى وفض لماهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا قيل في التفسيران فضيلة ابن آدم انه يمشى قائما وان الدواب الابل والحمير وما أشبهها تمنى منكبة و ابن آدم يتناول الطعام بيديه وسائر الحيوان يتناوله فيه والفضال ككتاب التفاضل التمازي) في الفضل وهو التفاعل من المزية والتفاضل بين القوم أن - يكون بعضهم أفضل من عض ( وفاضلني ففضلته ) أفضله فض الاغاليتي في الفضل فعليته به و ( كنت أفضل منه وأفضل) عليه (غزى) ومنه قوله تعالى يريد أن يتفضل عليكم أى يكون له الفضل عليكم في القدر و المنزلة ( أو ) تفضل عليه اذا ( تطول) وأحسن وأنا له من فضله قال الشاعر متی زرت تقصیر از دنی تفضلا * کافي بالتقصير أستوجب انفضلا ) کا فضل عليه ) افض الاقال حسان رضى الله ته إلى عنه أو لا د جفنة حول قبرا بيهم * قبر ابن مارية التكريم المفضل ( أو ) تفضل الرجل ( ادعى الأفضل على أقرانه وبه فسر قوله تعالى يريد أن يتفضل عليكم كما فى الحداح ( وأفضل عليه في الحسب) حازا الشرف قال : والاصبع لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب عنى ولا أنت دياني فخرونى فصل الفا من باب اللام) (فضل) الديان هذا الذي إلى أمرك ويسوسك وأراد فتخرونى فاسكن للقافية لان القصيدة كالها مردوفة ( و) أفضل عنه ( اذا ( زاد) قال أوس يصفقوسا كتوم طلاع الكف لا دون ملئها * ولا مجها عن موضع المكف أفضلا والفواضل الأيادى الجسيمة أو الجميلة) وهذه عن ابن دريدية الى فلان كثير الفواضل ( وفواضل المال ما يأتيك من غلته - ومرافقه من ربع ضياعه وارباح تجاراته والبان ماشيته وأن وافها (ولهذا قالوا اذا عرب المال قلت فواضله ) أي اذا بعدت | الضيعة قلت مرافق صاحبها منها وكذلك الابل اذا عربت قل انتفاع و بهايد وها قال الشاعر سابع لك ما لا بالمدينة انتى * أرى عازب الاموال قلت فواضله ( والفضلة البقية) من الشئ كالطعام وغيره از اترك منه شئ ومنه قولهم لبقية الماء في المزادة ولبقية الأعراب في الاناء فضلة | ومنه قول العامة الفضلة للفضيل) كالفضل) بالفتح ( والفضالة بالضم وفى الحديث فضل الازار في النار هو ما يجره على الارض | تكبرا وفي آخر لا يمنع فضل الماء اليمنع به الكال أى ليس لاحد ان يغلب على البئر المباحة ويمنع الناس منه حتى يحوزه فى اناء وبملكه ( وقد فضل ) منه شئ ( كنصر) وسمع ( و ) قال اللحياني في نوادره فضل مثل ( حسب) نادر (و) الفضلة ( النياب التي تبتذل للنوم - لانها فضلت عن ثياب التصرف (و) الفضلة ( الخمر ) ذكره أبو عبيد في باب أسماء الخمر وقال أبو حنيفة ما بلحق من الخمر بعد القدم قال ابن سیده و انما سميت فضلة لان صميمها هو الذي بقي وفضل قال أبو ذؤيب فا فضلة من اذرعات هوت بها * مذكرة عنس كهادية الفحل ( كالفضال ككتاب) وأنشد الازهرى والشاربون اذا الذوارع أغليت * صفو الفضال طارف وتلاد (ج) فضلات) محركة ( وفضال ) بالكسر قال الشاعر في فتية بسط الاكف مسامح * عند الفضال قديمهم لم يدر والفضل جبل الهذيل ) نقله الصاغاني (و) الفضل بن عباس بن عبد المطلب بن عم النبي صلى الله عليه وسلم ورديفه بعرفة | ( صحابی رضی الله تعالى عنه روى عنه أخوه وأبو هريرة وأرسل عنه طائفة مات بطاعون عمواس * وفاته الفضل من ظالم بن خزيمة قال ابن المكلابي له وفادة (واسم جماعة محدثين منهم سميه وسمى أبيه الفضل بن العباس الحلبي من شيوخ النسائى ثقة والفضل | ان دكين والفضل بن جعفر والفضل بن الحسن الضهرى والفضل بن دلهم القصاب والفضل بن سهل الأعرج والفضل ابن الصباح البغدادي والفضل بن عبد الله ابن أبي رافع والفضل بن عنبسة الواسطى والفضل بن عيسى بن أبان والفضل بن الفضل المدنى والفضل بن مبشر الانصارى والفضل بن مساور البصرى والفضل بن موسى النانى والفضل بن الموفق | والفضل بن يزيد والفضل بن يعقوب البصري وغير هؤلاء ( وكزبير ) فضيل بن عياض) بن مسعود أبو على التعبى الخراساني | (الزاهد شيخ الحرم) روى عن منصور وحصين وصفوان بن سليم و خلق وعنه القطان و ابن مهدی و لوین و خلق روى له الجماعة وى ابن ماجه مات بالحرم في المحرم سنة ۱۸٧ وقد جاوز الثمانين (و) الفضيل بن عياض التابعي الضعيف هو خولاني مجهول | (و) الفضيل بن عياض الصدفي النقة) مصرى مقبول مات قبل سنة عشرين ومائة (و) الفضيل (جماعة) من المحدثين كفضيل بن حسين الجحدري وفضيل بن سليمين النميرى و ابن أبي عبد الله المدنى وابن عبد الوهاب السكرى وابن عمر و الفقيمى و ابن غزوان الضبي وابن فضالة الهوزنى وابن مرزوق الكوفى وابن ميسرة العقيلي وغيرهم (و) فضالة (كما بة و يضم جماعة ) من المحدثين منهم فض الدين خالد الجهني عن علقمة المزنى وفض التبين ابراهيم النسوى عن الليث وفضالة بن الفضل الطهوى عن أبي بكر بن عياش (رفض التبين أبي فضالة الانصارى عن على وعنه عبد الرحمن بن محمد بن عقيل ( رفض الة بن مفضل بن فضا الله بن أبي أمية البصرى وعمه المبارك بن فضالة ( محدثون و ) فضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس الانصارى الاوسى أبو محمد شهد بدرا والحديبية وولى قضاء دمشق روى عنه أبو على الجنبي وحنش الصنعاني و محمد بن كعب وعدة مات سنة ٥٣ ( و ) فضالة | ابن هلال) المزني له حديث ذكره أبو عمر بن عبد البر فى الاستيعاب (و) فضالة بن هند) الاسلمى روى عنه عبد الرحمن بن حرملة - ( و ) فضالة بن عبد الله ) لم أجد له ذكرا في معاجم الصحابة فلينظر ذلك ( صحابيون) رضى الله تعالى عنهم * وفاته فضالة بن عمر بن الملوح ذكره ابن هشام وفض الدين دينار الخزاعي لهاد والا روى له الترمذى وفضالة الظفرى له حديث عند بنيه وفضالة بن حارثة | أخو أسما، روى له النساني وفضالة بن شريك الاسدي الشاعر أدرك الجاهلية وفضالة بن النعمان بن قيس الانصارى أخو سمان شهد أحدا قاله ابن سعد (و) فض الترجل (آخر غير منسوب من موالى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يقال انه مات بالشام (و) فضيلة (كجهينة امرأة) قال فلا تذكرا عندى فضيلة انها * منى ما يراجع ذكرها القلب يجهل (ر) فضالة ( كثمامة ع ) قال سلمى بن المقعد الهدني عليك ذوى فضالة فاتبعهم * وذرني ان قربي غير محلی (و) المفضل ۹۳ (clabi) (فصل الفاء من باب اللام) و المفضل ) كنبر ومكنسة وعنق) وهذه عن الفراء (الثوب تتفضل فيه المرأة ببيتها والتفضل التوضيح وان يحاف) اللابس بين أطراف نوبيه على عافيه هكذا فى النسخ والصواب على عاتقه ( ورجل) فضل وامرأة فضل ضمتين) كتب (و) كذلك (متفضل) أى فى ثوب واحد) أنشد ابن الأعرابي يتبعها ترعيه جاف فضل * ان رتعت على والالم يصل وشاهد الانثى قول الاعلى و مستجيب تحال الصنع - . * اذا تردد فيه القيدا فضل وقال الجوهرى تفضلت المرأة في بيتها اذا كانت في ثوب واحد كالجيل وتوه وقال غيره تفضلت امرأة نيست ثياب مهنتها وقال ومت وقد نضت لنوم نيابها * لدى الستر الابية المتفضل امرؤ القيس وقال أيضا و تفحی قنيت المسك فوز فرانسها * نووم الفحمى لم تنطق عن تفضل أي ليست به ادم انتطق وهى فضل نجى ، وتذهب (رانه حسن الفضلة بالكسر) من اتفضل في الثوب الواحد عن أبي زيد مثل الجلسة والركبة وفضال کشداد ابن جبیر ا تابعی و فضلان اسم رجل ( والقافلة هي النادلة الكبرى هكذا يسميها منهم . الفضل حرف فيها وقد ذكرت فى ف ص ل ( والفضولي بالضم المشتغل بما لا يعنيه) وقل الراغب الفضول جميع الفضل وقد استعمل الجمع استعمال المفرد فيما الاخير فيه ولهذا نسب اليه على افظه فقيل فضولى لمن يشتغل بما لا يعنيه لانه يجعل علما على نوع من الكلام فنزل منزلة المفرد والفضولي في عرف الفقهاء من ليس بمالك ولا وكيل ولا ولى زاد الصاغانى واقع النقاء منه خطأ ( د ) قال ابن الاعرابي الفضولى (الخياط ) وكذا القرارى والفضالى كماني المتفضلون أى المنطولون ( ورجل مفضال على قومه وهى بهاء ذو فضل) ومعروف (مح) وهى كذلك ذات فضل معه وقد تقدم آنها المفضال بمعنى كثير الفضل في صبغ المبالغة ( وأفضلت منه التي واستقصاب بمعنى واحد أى تركت منه وأبقيته والاسم منه ما الفضلة قول الشاعر کار قادمين ما تفضل الكف نصفه * كيد المباری ریشه قد نزلها (و) في الحديث شهدت في دار عبد الله بن جدعان حان الودعيت الى مثله في الاسلام لا حبت يعنى ( حلف الفضول) و (هوان اسما وزهرة وتماد خلوا على عبد الله بن جدعان فخالفوا بينهم على دفع الظلم وأخذ الحق من الظالم مى بذلك لانهم تحالفوا ان لا يتركوا عند أحد فضلا يظلمه أحدا الا أخذوه له منه) وقيل سمى به تشبيه ابنته ف كان قديما يمكن أيام جرهم على التصادف والاخذ الضعيف من القوى والغريب من القاطن و سمى - لملف الفضول لانه قام به رجال من جرهم كلهم يسمى الفضل الفضل بن الحرث والفضل بن وداعة والفضل بن فض التنقيل حلف الفضول به والاسماء هؤلاء كما يقال عدر سعود وهذا الحلف كان عنده المطيبون وهم خمس | قبائل وقد ذكر فى حل فى رقد أوسع الكلام فيه السهيلي في الروض والثعالبي في المضاف والمنسوب وابن قتيبة في المعارف وغيرهم * ومما يستدرك عليه رجل مفضول مغلوب قد فضله غيره ومنه قولهم قد يوجد في المنتول مالا يوجد في المفاضل وقال (المستدرك) تمالك نفضل الايمان الا * يمين أبيك نائلها الغزير الشاعر أى تغلب والفضل بالضم وبضمتين صدران بمعنى الزيارة وبهما يروى الحديث ان الله لا نكت سيارة فضلا أى زيادة على الملائكة - المرتبين مع الخلائق وذات الفضول بالضم و يفضح اسم درعه صلى الله تعالى عليه و سلم سمیت الضالة كانت فيها وسعة رفض ول الغنائم ما فضل منها حين تقسم قال ابن عثيمه لك المرباع منها والصفايا * وحكمك وانشطة والفضول وقال الليث الفضال بالكسر الثوب الواحد يتفضل به الرجل يابسه في بيته وأنشد فألق فضال الوهن منه بوثبة * حوارية قد طال هذا التفضل وامرأة فصل بضمتين مختالة تفضل من ذيلها وقد سم و ا مفضلا كمعظم وفضلون ومنية فضا التقرية بمصر وفي شرح المفتاح للقطب الشيرازي اعلم ان فضلا يستعمل في موضع يستبعد فيه الادنى و يراد به استحالة مافوقه ولهذا يقع بين كل مين متغايري المعنى وأكثر استعماله مجيئه بعد نفي انتهى وفاضل بين الشيئين والاشياء تتفاضل ومال فلان فاضل أى كثير فضل عن النون وفي يده فضل الزمام أى طرفه واستفضل أنها أخذه فإن لا عن حقه والفضلى كبشرى تأنيث الافضل والقاضي الفاضل عرف به أبو على عبد الرحيم ابن على بن الحسين بن أحمد بن الفرج بن أحمد اللهمى العقلانى البيساني صاحب دواوين الانشاء ووزيران الطان صلاح الدين يوسف بن أيوب ولد سنة ٥٢٩ سمع من الساني وابن عساكر وتوفى سنة ٥٩٦ ودفى هو والشاطبي في قير واحد بالقرافة والملك | المفضل قطب الدين بن العادل أبي بكر محمد بن أبوب له ذرية بمصر يقال له القطبية التطيل كهزبر) هكذان بطه الجوهرى وغيره وزاد شراح الفصيح انه يقال فتحتين وسكون الماء (دهر لا يحلق فيه الناس بعد) وفي الصحاح زمن بدل دهر (أو زمن الفطيل زمن نوح عليه السلام) وعلى نبينا ( أوزم من كانت المجارة فيه رطابا وهكذا ألباب به رؤبة حين سئل عنه وفى النجاح قال الجرمى سألت أبا عبيدة عنه فقال الاعراب قول زمن كانت الحجارة فيه رطبة انتهى وقال عنهم زمن الفطحل اذا السلام | رطاب * وول أبو حنينه أتيتك عام الفطيل والمهدملة يعنى زمن الخصب والريف وأنشد أبوء اة للحجاج كما في الصحاح والتواب ( الفطم لى) فصل الفاء من باب اللام) (فعل) الرؤية كما فى العباب ونبيه عليه أبو سهل الهروى ويروى ان رؤبة بن الحجاج نزل ماء من المياه فأراد أن يتزوج امرأة فقالت له المرأة ما سنك ما مالك ما كذا فانشأ يقول لما ازدرت نقدى وقلت ابلى تألقت وانصات كل * تسألني عن السنين كم لى فتملت لو عمرت عمر الحمل * أو عمر نوح زمن النطيل * والخير مبتل كطين الوحل أو أنني أوتيت علم المكل * علم - لمين كلام الفل كنت رهين هرم أو قتل ( و ) الفطيل (السيل) عن شهر (و) أيضا ( الدار العظيم) عن ابن عباد ( و) أيضا ( انخم من الابل) كحل عن الفراء وشمر (و) فطحل (جعفر) و علیه اقتصر الجوهری زادا الصاغاني (و) فطحل مثال (قنفذ) و برقع (اسم) رجل وأنشد ثعلب قلت وهو الجبير ابن الاخيط تباعد منى فطحل اذ سألته * أمين فزاد الله ما بيننا بعدا (فعل) وفي الصحاح ازدعونه و بخطه في الهامش اذ رأيته ووقع في نسخ المحكم تباعد منى فيطل بتقديم الماء وقد أشرنا إليه (الفعل بالكسر حركة الانسان) وقال الصاغاني هو احداث كل شئ من عمل أو غيره فه و أخص من العمل (أوكاية عن كل عمل متعد) أو غير متعد كما في المحكم وقيل هو الهيئة العارضة للمؤثر فى غيره بسبب التأثير أولا كالهيئة الحاصلة القاطع بسبب كونه قاطعا قاله ابن الكمال وقال الراغب الفعل التأثير من جهة مؤثر و هو عام لما كان بايجاده أو بغيره ولما كان بعلم أو بغيره ولما كان بقصد أو غيره ولما كان من الانسان أو الحيوان أو الجاد والعمل والصنع أخص منه انتهى وقال الحوالى الفعل ما ظهر عن داعية من الموقع كان عن علم أو غير علم لتدين كان أو غيره وقال الجويني الفعل ما كان في زمن يسير بلا تكرير والعمل ما تكرر وطال زمنه واستمر ورد بحديث - ما فعل التغير والفعل عند النحاة مادل على معنى في نفسه مقترن باحد الازمنة الثلاثة وقال السعد في شرح التصريف الفعل بالكسر اسم الكامة مخصوصة ( و بالفتح مصدر فعل كنع وفعل به يفعل فعلا وفعلا فالاسم مكسور و المصدر مفتوح وقال قوم - المكسوره و الاسم الحاصل بالمصدر قال ابن كمال ولكن اشتم و بين الناس كسر الفاء في المصدر قال شيخنا وفيه نظر وقيل لا نظير - افعله يفعله فعلا الاسمره بحرد سه رار قد جاء خدع يخدع خدته او خد عاود مرع به مرع دمر عاود مرع ا وقرأ بعضهم وأوحينا اليرسم فعل | الخيرات بفتح الفاء ( و ) الفعل كناية عن (حياء الناقة و ) عن ( فرج كل انثى و الفعال (كتاب اسم الفعل الحسن من الجود والكرم ونحوه قاله الليث (و) الفعال (الكرم) قال هدية ضروب باليه على عظم زوره * اذا القوم هشو اللفعال تفنعا (أو يكون) الفعال فعل الواحد خاصة ( في الخير والشر ) يقال فلان كريم الفعال وفلان نسيم الفعال قاله ابن الاعرابي قال الازهرى | وهذا هو الصواب ولا أدرى لم قصر الليث الفعال على الحسن دون القبيح ( و ) قال المبرد الفعال يكون في المدح والذم و ( هو مخلص الفاعل واحد واذا كان من فاعلين فيه وفعال بالكسر ) قال الازهرى وهذا هو الجيد قلت وهو اذن مصدر فاعل (وهو أيضا جميع فعل) كفدح وقداح و بشر و بشار كما في الصحاح (و) الفعال ( نصاب الفأس والقدوم ونحوه ) كالمطرقة قال ابن برى الفعال مفتوح أبدا الا الفعال لخشبة الفأس فانها مكسورة الفا. يقال بابا بوس أولج الفعال في خرت الحدثان والحدثان الفأس التي لها رأس واحدة | وقال ابن الاعرابي الفعال العود الذى فى خرت الفأس يعمل به وقال ابن مقبل في نصاب القدوم وسماه فعالا و تهوى اذا العيس العتاق تفاضات * هوى قدوم القين حال فعالها قال ابن فارس لا أدري كيف صحتها وأنشد ابن الاعرابي انته وهي جانحة بداها * جنوح الهبرقى على الفعال ( ج ) فعل ( ككتب والفعلة محركة دفة غالبة على عملة الطين والحفر ونحوه ) لانهم يفعلون قال ابن الاعرابي والنجار يقال له فاعل قات وقد خص به الآن من يعمل بالطين و يحذر الاساس (و)الفعلة (كفرحة العادة و ) من المجاز (افتعل عليه كذبا وزورا - أى (اختلقه) قال ذو الرمة غرائب قد عرفن كل أفق * من الافاق تفتعل افتعالا وقال ابن الاعرابی افتعل فلان حديثا اذا اخترقه وأنشد ذکرشی با سلیمی قد مضى * ووشاة ينطقون المفتعل ( و ) قال ابن الاعرابي سئل الدبيرى عن جرحه فقال أرقى و (جاء بالمفتعل بالفتح ) أي على صيغة اسم المفعول أى جاء ( بأمر عظيم ) قيل له أنقوله في كل شيء قال نعم أقول ، مال فلان بالمفتعل وجاء بالمفتعل من الخطأ و يقال عذبني وجمع أسهرني فجاء بالمفتعل اذا عانى منه المسالم يعهد مثله فيما مضى له ( وفعال كقطام قد جاء بمعنى ( افعل وفعالة) بانضم (فى قول عوف بن مالك تعرض بيطار وقع التدوتنا * وما خير ضبطاريقاب مسطحا (المستدركة) (كاية عن خزاعة) وهي قبيلة معروفة * وما يستدرك عليه الفعال بالفتح مصدر كذهب ذهابانة له الجوهرى و يجمع الفعل على أفعال كندح أقداح وقوله تعالى وفعلت فعلتك التي فعلت أراد المرة الواحدة كأنه قال قتلت النفس قتلتك وقرأ الشعبي فعلتك | (( فصل القاء من با - الالام )) ( وال ) (الفوفل) بالكسر على معنى وقتلت القتلة التى قد عرفت الان قتله وكره هذا عن الرياح ول والأول أجود وكانت منه فعلة حسنة أو تبيعة واش دوام الفعل المثل دنية التو جامن من العرب مثل فعالترف والترافعول به فعيل رفع اليل رفع الول وفعول وفعل وفعل وفعالية و من منال رفعيل وفعيل و کنی این جلى باله ويل من القطيع البيت الشورى الان نماز باجرا مذنها كانا ف ع ل كقولك فهوان مناعبان و فامان وفاعلاتن و مستفعلان و دي ذلانه من ضروب مقطعات ال ويقال شعره نتعل از ابتد من الله ولا يحده على مثال نقدمه فيه من قبله وكان يقبل اعذب الاغانى من افتعل وأظرف التمر ما افتعل وقوله أو الى وكنا فاعلين أى فادر بن على ماريده وقوله أ. الى والذين .. الزكاة واسلون فى مؤتون قاله الزجاج وقيل معناء الذين هم العمل الصالح فاعلون وتقول ان الرشا تفعل الافاعيل وتسمى ابراهيم واسمعيل الافاعيل جميع أفعول أرافع لصيفة تختص عماية يجب منه وله اسعدنى حواشی الكشاف وهو عربي وقيل مولد وقال الراغب والذى من جهة الفاعل يقال له مفعول و منفعل وقد فصل منهم بينهما فقال - المفعول اذا اعتبر قبول الفعل في نفسه فهو أسم من المنفعل لان المنفعل يقال لما يقصد الفاعل الى ايجاده وان تولد نه كحمرة اللون من خجل يعترى من رؤية انسان والطرب الحاد ل م را وشوك العاشق الرؤية معشوقه وقيل لكل فعل الفعال الا وهر بل ذلك هو ايجاد الجوهر (المعمل) بمقر أهمله (الفعل) للابداع الذى هو من الله عز وجل فذلك هو ايجاد من عدم لام الجوهري وصاحب اللسان وقال الأزهرى هو ( اذهم ) أى المحتالى ( واللام زائدة ) والنماذكره المصنف هنا تبعا للاصاغانى رعاية للفظ فال شيخنا ومال جماعة الى تجميع أم الة ان الام ذات و هو غير ظاهر والصواب زيادتها و عليه الاكثر الفوفل بانضم والفتح) أهمله الجوهرى وفى العباد قال أبو زياد شجرة الفوفل المغارة كندل النارجيل تعمل كاس فيها الفوفل أمثال التمر ) ومنه أسود - ر منه أحمرو إس من نبات أرض العرب وفي تذكرة داود ثمر کالجوز انشامی مستدير عقص قابض يوجد في شهير كالنارجيل ( جيد ) لالاورام الحارة الغليظة طلاء ( والالتهاب العين فمادا را كه لا وفيه خصية عظيمة تجفيف المنى و هضم الطعام (و) قد (سموا فوفلة وأورده ماحب اللسان بعد تركيب ف ول (الفتل ) أهمله الجوهرى وقال النضر في كتاب الزرع هو (النذرية ) بلغة أهل اليمن يقال فقلوا ماديس من كده. (و) هو (رفع الدق بالمنقلة ) كمكنسة وهى الخفراء ذات الاسنان ثم نتره قال والدق ما قدر يس ولم يدر وال وهذ الحرف غريب ( وأرض كثيرة الفصل) أى كثيرة لربيع وقد أفضلت) افتالاظهر فيها الفضل ( و ) الفصل (بالضم ممكة مسمومة لا توكل، والجمع فقلة كعنية (قدها كاميع) والد الخارزني في تكملة العين ( فتمل ) أشمله الجوهرى والد اغانى وقال الفراء أى ( أسرع الغضب في غير مون مه د) منه ( الففعل بانه ) لرجل السريع الغضب و فتحمل ( فرحی من) بنی شیبان) (الأفكل كأحد الرعدة ) تعلو الانسان تكون ، و البرد والخوف ولا فعل له ومنه حديث ابن الام فاخذى أفكل وفي حديث ابن عباس أوحى الله تعالى إلى البحر أن أطاع ، وسى فمر بدلك فبات وله أفكل وأنشد ابن برى فرانت تغنى بغر بالها * غنا. رويد الد أفكل وقال الشنفرى دعت على غطش و بغش و صحبتى اسعار و ارزير ووجروا فكل ( و ) قال ابن فارس ويقولون لا يبنى منه فعل وليس كذلك فانه، قالوا ( هو مشكول) أى أصابه الافكل (ر ) الافكل (الشقراق) لانهم يتشاءمون به فاذا عرض له م كردوه وفزعوا منه و ارتعدوا (د) الافكل ( الجماعة وقد جاؤا با فكلهم أي بجماعتهم عن ابن عباد (و) الامكل (فرس نزال بن عمرو المرادى و أيضا ( القب الأفوه الأودى الشاعر عدة كانت فيه (و) أيضا ( أبو بطن) من ) العرب وحيد نشد لا ينصرف في المعرفة للتعريف ووزن الفعل و ينصرف فى الشكرة (وبنوه) يسمون (الافاكل) قاله ابن درید (و) يقال عنده (أفاكيل من كذا) أى ( أفواج منه عن ابن عباد ( وأخذت بي ناقتى افكار من السير ) كذا فى المحيط وفى بعض الشيخ من السبق ( ر ) قال ابن الاعرابي ) فكل فلات ( فى فعله ) - احتفل بمعنى واحد * ومماي تدرك عليه أفكل موضع | نمى الحماس ان زور بلادنا * وندر لا ثأرا من رمانا با فكل ول الاقوه كما فى اللسان (فله) يذله فلا ( والله) تقليلا (له فتضال وانقل واقتل الأخيران مطار اقله ونذال، طارع فالله وإذا اقال شيخنا فيه تخليط بالنسبة نمواعد الصرفيين و يحمل كلامه على الاف والنشر المشوش انتهى وقال بعض الاغذال لو نطح الكادر العضلا و قضت شورت رأسه فاقتلا (فضل) (JJ) (اقتكل) (المستدرك ) (واع) وفي حديث أم زرع شعبك أرفك أو جمع كل ذلك أرادت بالتل الكسر والضرب تقول انها معه بين نهج رأس أو كس مرعضه و أو جمع بينم ما وقيل أرادت باقل الاصومة (د) قل ( النوم يناهم داد (دره، فانفلوار قلاوا أى انهزموا ( وقوم قال منهزمون يستوى - فيه الواحد والجمع ال ابر برى ومنه قول الجودى وأراء لا يعاد ر غير فل بوى المنازل وفي أصيل كعب ان يتراك القرن الا وهو ذلول فى وزد. ج) وانزل الدم او اقلال هكن فى الدمع والصواب فلال كرمان فى المحكم م قوله لان جمع الجمع نادر الذي في اللسان لان قال أبو الحسن لا يخلو من أن يكون المجمع أو صدراوان كان اسم جمع وقياس واحمده أن يكون والا كشارب وشرب ويكون فال فاعلاء على شمول لا نه هو الذى قل ولا يلزم أن يكون قلول به عقل بل هو جميع ول م لان جمع الجمع نادر و اما خلال مجمع ول جمع اسم الجامع نادر يجمع الجمع al (115) (فصل الفاء من باب اللام)) 11 لا محالة لان فعلا ليس مما يك ل فتأمل (وسين قليل و. فلول وأمل ومنذل ) أى ( منثلم ) قال عنترة وسيقى كا العقيقة ودو کی * سلاحی لا اقل ولا فطارا وسيف افل بين الضلال ذو فلول ( وفلوله ثلا ) وهى كسور في جده ( واحد هافل) وقد قبل الفلول مصدر والأول أصبح قال النابغة | الذبياني * بهن فلول من قراع الكتائب * وفي حديث سيف الزبير فيه فلة فلها يوم بدرا افلة الكلمة فى السيف والقليل ناب البعير المنكسر) وفي الصحاح اذا انتلم ( و ) القليل ( الجماعة كان ذل) والجمع فلول قال اعدى باهلة فاشت النفس لما جاء فلهم * وراكب جاء من تثلیث معتمر أي جماعته المنهزمون (و) القليل (الشعر المجتمع كالقليلة ) قال ابن سيده فاما ان يكون من باب لة و --ل واما ان يكون من الجمع الذي لا يفارز واحده الا بالها، قال الكميت وم طرد الدماء وحيث يلقى * من الشعر المضفر كالفليل والجمع فلائل وأنشد ابن برى لابن مقبل * تحدر رشحالينه وفلائنه * وفي حديث معاوية انه تعد على المنبر وفي يده فليلة وطريدة القليلة الكبة من الشعر و قال الزمخشرى وكان المواد الكبة من الدمقس (و) القليل (الليف) هداية ( والفل ماندر عن الشئ كحالة الذهب وبرادة الحديد وشر را النار ) وفى بعض النسخ وشرار الناس وهو غلط والجمع فلول (و) الفل ( الارض الجدية ويكسر أو ) هي (التي تمطر ولا تنبات) عن أبي عبيدة (أوما أخطأها المطر أعواما أو مالم قطر بين أرضين (ممطورتين) وهى الخطيطة وقد رده أبو عبيدة ودوب انها التي تمطر ولا تنبات وقبل هي التي لم يصب المطر (أو) هي الارض (القفرة ) لاشئ بها و فلاة - منها (والجمع كالواحد و) قد تكسر على (افلال) قال الراجز * مرت التجارى دو سهوب افلال * (وأفلانا وطنناها) وقال | الفراء أذل الرجل صار بأرض فل لم يصبه مطر وأنشد أقل وأقوى فهو طا و كأنما * يجاوب أعلى دونه صوت معول (و) النقل (بالمكسر الارض لانبات بها ولم تمطر قال عبد الله بن رواحة رضى الله تعالى عنه شهدت فلم أكذب بأن محمدا رسول الذي فوق السموات من على وان أبا يحيى و يحيى كا ما * لدعمل في ده متقبل وان التي بالجزع من بطن نخلة * ومن دانها قل من الخير معزل أى خال من الخير ويروى ومن دونها أى الصنم المنصوب حول العزى قال الصاغاني وتروى القطعة التي منها هذه الابيات لسان رضى الله تعالى عنه وهي موجودة في أشعارهم اوقال أبود الحمود بن قيد و اسم قيد عثمان بصف ابلا حرقها حمض بلادفل * وختم نجم غير مستقل * فانكاد نیها تولی الغتم شدة الحر الذي يأخذ بالنفس (و) النل (مارق من الشعر واستغل التي أخذ منه أدنى جزء كمشره وقيل الاستغلال أن | يصيب من الموضع العسر شيأ قليلا من موضع طلب حق أوصلة فلا يستقبل الاشي بسيرا ( وأقل) الرجل (ذهب ماله ) من الارض ) الفل ( وقل عنه عقله يضل ذهب ثم عادو ) قال أبو عمر و ( الفلى كربى الكتيبة المنهزمة) وكذلك الفوى والفلفل كهدهد و زبرج) ونسب الصغاني الكسر العامة ومنعه صاحب المصباح أيضا وصو بوا كلامه (حب هندی معروف و هو معرب بايل بالكسر لا ينبت بارض العرب وقد كثر مجيئه في كاز مهم قال أبو حنيفة أخبرني من رأى شجره فقال مثل شجر الزمان سوا زاد داود الحكيم و ارفع و بين الورقتين منه شهرا خان منظومات و الشمراخ في طول الاصبع وهو أخضر فيحتنى ثم يشر فى الظل فيسود و بنكمس وله شول كشول الرمان واذا كان رطبا رب بالماء والملح حتى يدورلا ثم يؤكل كما نؤكل البقول المربية على الموائد فيكون هاضه وما - واحدته فلفلة وقال داود الحكيم في التذكرة ورقه رفيق أحمر مما يلى الشجرة أخضر من الجهة الاخرى وعوده سبط وهو أبيض وأسود والابيض أصلح) في الاستعد الى (وكالا هما ) اما بستاني أو برى وثمرته عناقيد كالعنب حار يابس ( نافع لقلع البلغم اللزج مض غاب الزفت) و يحلو الصوت ( و لتسخين العصب والعضلات تسخي نالايواز به غيره وللمغص والنفخ واستعماله في اللعوق للمال) البارد ( و أوجاع الصدر وضيق النفس وينفع في الاكمال فيجلو الظلمة والبياض ويذكى ويقوى الحفظ ولا شئ مثله في تحمير الالوان (و) من المشهور أن (قليله يعقل) البطن ( وكثيره يطاق ويجفف الرطوبات ( ويدر البول ( ويبدد المنى بعد الجماع و يفد الزرع - بقوة) وقد جاء في قول امرئ القيس ترى بعد الصيرات في عرصاتها * وقيعانها كأنه حب فلفل وقال المرقش الاكبر وقبل الانفر فكان حبة فلفل في جفنه * ما بين منجمها الى امسانها ( وأما الدار فلفل وهو شجر الفلفل أول ما يمر ) قال شيخنا صرح جماعة بان شجر دار فاذل غير شجر الفلفل فيزيد فى الباءة و يحدد الطعام) أى بمضمه ويزيل المغص والنفخ ( و ينفع من نرش الهوام داده باندهن * قلت ويعرف الدار فلفل بمصر بعرق الذهب و بالفارسية بليل دراز (و) الفاضل (كهد هد الخادم الكيس) زاد مثلا على فی ناموسه و از برج أيضا مثل ذات بل هو الاكثر في استعماله قال شيخنا كذا قال وفيه تأمل (و) الفاضل الليف و ) فاضل (اس) رجل ( وتفلفل) الرجل (قارب بين الخطا) وبه فسر الحديث ((فصل الفاء من باب اللام )) (قول) TV الحديث عن أبي عبد الرحمن السلمى قال خرج داینا علی رضی الله تعالى عنه وهو يتذاذل وكان كيس الفعل وروى عبد نيرانهم قوله وكان كيس الفعل خرج وهو يتفاضل فسألته عن الوتر فقال نعم ساسة الوزر هذه هكذا فسره النضر ( و ) قال ابن الاعرابى تغلال (شاص فاه با سوالا) هكذا فى خط الشارح وبه فسر الحديث وفسره النظر أيضا هكذا ونقل ابن الاثير عن الخطابي قال جاء فلان متغافلا اذا جاء والموالا في فيه يشوصه وقال القنيبي لا أعرف يتفاضل بمعنى يناله قال ولعله ينتقل لان من است الا تقل ( كفائل فيهما ) عن النصر (و) تفاضل (قادمتا - الضرع) اذا (اسودت حلمناهما) ووجد في بعض نسخ النجاح حلما قال ابن مقبل يصنف ناقة فرت على الظراب در عشية الناتو أبا زيان لم يتضاف لا التوابانيان قادة ما الضرع (و) قال ابن شميل (الفلية بالكسر) كاملية (الارض) التي لم يصبها مطر عام ها حتى يصيبها المطر من) العام ( القابل ج الفلاني ونوب مسائل بالفتح ) أى على صيغة المفعول (موسى) دارات وشيه ( که مار برا الفاضل) أي تحكي استدارته و دغره ) وشراب مفلفل بلذع لذعة قال كان كاكو الجواء غدية * صحن سلاما من رحيق مفلفل ذكر على ارادة التراب وقبل خمر . فاضل التي فيه الفلفل فهو بحذى اللسان و دام ام مغافل كذلك ( وشعره فلافل شديد الجمعودة ) كشعر الاسود (وأديم مفلفل نم كه الباغ) فظهر فيه مثل الفافل ( والاقل سيف علي بن حاتم الطائی رضی الله تعالى عنه رفيه يقول انى لا بذل طار في وتلادى * الا الافل وشكني والجرولا و فاضلات با الكرة بإصبهان) منها أبو يعقوب اسحق بن اسمعيل من السكن عن اسحق بن الحمار الرازي صاحب جرير وعنه بو محمد ابن فارس * ومما يستدرك عليه الفل الخصومة والنزاع والشقاق و به فر أيضا حديث أم زرع كما تقدم والمعنى كراك (المستدرك ) بخصومته والتقليل تسلل في حدا السكين وفى غروب الاسنان وفى السيف وفي حديث عائشة تصف أبا ها رضى الله تعالى عنهما ولا فلو اله صناة أى كسرواله حمرا كنت به عن قوته في الدين واستغل غر به أى كسره و تذللت مضار به تكسرت والذل ثوب من مشاقة الكتان را نقل سنه انتم قال عجيز عارضها منقل * طعامها الهند أو اقل وقوم فلال بالكسر من زمون نقله الجوهرى وأفلت الارض صارت فلا عن أبي حنيفة وأنشد وكم عفت من منهل متخاطئ * أقل وأقوى فانجام طوامى والقليل العرف ربه في مرا السهيلي في الروض قول ساعدة بن جؤية وغود رثار يا وتأ و بته * مدرعة أميم الها فليل نقله شيخنا وأما السكرى فانه فسره بالشعر المكبوب وتة افل شعر الاسود اشتدت بعودته كما في المحكم وربما سمى ثمرا البروق فلفلا تشبيها بهذا الفلافل قال وانتقض البروق - ودا فاضله * وأهل اليمن بمون ثمر الغاف فالغلا و فلفل وتفاضل منى متبخترا و فلان كرمان ناحية ببلاد السودان و فیلال بالك مراسم مجاه اسة لمدينة في الغرب وفلافل الماء نبات بجاء و الماء سبط ناعم الورق - اله حب في عناقيد وفلافل السودان حب مستدير أملس في غلاف ذي أبيات ثل الصنوبر وفلفل القرود حب الليم وفلفل الصقالبة | فيه كشت والفصل بانضم عبارة عن ياسمين مضاعف اما التركيب أو بشق أصله ويوضع فيه البياسمين وهو ز هر نق البياض والتدلك | بورقه يطيب البدن وفاضلة بن عبد الله الجمع فى تابعى يروى عن ابن مسعود و عنه القاسم بن حسان ثقة وفى المثل من قل ذل ومن | أمر فل وغدا فلا من الطعام بالك مرأى خانيا والقايلة شعر زيرة الاسد قال مالك بن نويرة يا الهف من عدنا، ذات فاميلية * جاءت الى على ثلاث تجمع وا الغافيلة بالضم ظهره غير بنشق من الذبل الفنئل كزبرج) أهمله الجوهرى وقال الفراء فى المرأة ا قصيرة) كذا نقله (الفننل) الازهرى في ثلاثي التهذيب وفي كتاب الوافر هو بالقاف (و) قال ابن الاعرابى الفنال (رقبة الفيل) نقله الأزهرى أيضا الفجل كقنفذ أهمله الجوهرى وفى اللسان هو (عناق الارض ويروى بالعين وقد تقدم عن ابن خالويه (و) الفنجل من (فنجل) الرجال (بالفتح الانفج) وهو المتباعدا الفخذين الشديد الفحيح عن ابن الاعرابي وأنشد الله اعطا بنا غير أحد لا * ولا أصل وأقع فنجلا والفنيلة تباعد ما بين الساقين والقدمين و ( أيضا (مشية نعيفة كا النخيلى) وهي مشية الشيخ وقال ابن الاعرابى المجلة أن يمشى منهاجا و قد قيل وقد تقدم فى فى ج ل (قندلة) أهمله الجوهرى والجماعة وهو (والد الوزير الكاتب أبي بكر (1) كذافى (قندلة) النسخ و في بعضها أبى بكر بن شد و دو غلط والصواب انه جد الوزير أبي بكر محمدبن عبد الغنى روى عن الاعلم الشنتمرى ذكره أبو حيان كذا في التبصير ومما يستدرك عليه قند لا وة بليد، قرب ابنه منها يوسف بن وناس من يسى الفن دلاوى الفقيه المالكي (المستدرك) مع منه الحافظ أبو القاسم بن اكر وغيه وقتله الفرن بدمشق سنة ٥٤٣ كذا في الباب للبلبيسي (المفتشل) أهمله (المفتشل) الجوهرى و صاحب اللسان وأورده الصاغانى فى فى تر ل فقال هو المفتشى بقال أنا نا منة شلا لحيته ) ومنه شلا بتقديم النون ( أى مفتشيا) والذي في العباب أنا نا من فشلا بالحيته ومنتسبا أى منذشا (الفول بانضم كتبه بالحمرة بناء على انه قد أهمله (القول) TA فصل الفاء من باب اللام) (فیل) الجوهرى وليس كذلك بل ذكره في آخر تركيب فى ى ل ووجدت في هامشه ما نصة كذا وجدته قد ذكرا القول فى فى ى ل وصوا به أن يذكر فى ف و ل وهو (حب كالحمص و ) هو ( الباقلى عند أهل الشام) حكاه سيبويه ( أو مختص باليابس الواحدة - (المستدرك ) فولة) خارف هذا اصطلاحه ( والفولة بالضم ديشل طين) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه الفوال بالتشديد بائع الفول - وأبو عبد الله محمد النوال من مشايخ ابن عربي عبد الله بن ابراهيم بن الذو الة عن ابن كاس النفعي وعنه ابن الحاج في الجمعيات (فهلل) (فعال يجعفر ممنوعا من الصرف ( في قولهم هو ( الضلال بن في امل من أسماء الباطل) مثل تنال كما في الصحاح والعباب وروى ابن السكيت فيه الضم أيضا وقال هو الذى لا يعرف ثم كونه من و عا صرح به الجوهری و الصاغاني وقبلهما ابن السكيت قال - -- لا نه صرف وقال شيخنا لا وجه لمنعه بل ولا قائل به لان العلمية على تسلمها فيه لا تستقل وحدها بالمنع ولا علة أخرى توجب المنع (المستدرك ) فتأمل انتهى وقد تقدم مثل ذلك في ث . ل و ب ه ل مما يستدرك عليه الفهلوية منسوبة إلى فهالة معرب بهلة اسم يقع -- (فيل) على خمسة بلدان اسبهان والرى و ماه و نهاوند و اذربيجان و كلام الفرس قديما كان يجرى على خمسة ألسنة الفهلوية والدرية والفارسية والجوزية والسريانية حققه ابن الكمال والشيخ عبد القادر البغدادي والفه الوان الشديد المصارع وقد سمى هكذا جماعة من المحدثين (الفيل بالكسر) حيوان (م) معروف ) ج أفيال فيول فيلة) كعنبة قال ابن السكيت ولا تقل أفيلة قال سيبويه يجوزان يكون أصل فيل فعلا فكسر من أجل الياء كما قالوا أبيض وبيض وقال الأخفش هذا الايكون فى الواحد وانما يكون في الجمع (وهى بها ، وصاحبها فيال) هكذا في النسخ والصواب وصاحبه قال لبيد رضى الله تعالى عنه لو يقوم الفيل أو في اله * زل عن مثل مقامی وزحل ( والمفيولا، أولاده) كما فى العباب قال شيخنا ينظر هل له مفرد فيلق بمنعولاء الوارد جمعا أو غير ذلك ( والفيل أيضا الثقيل (الخميس) وهو مجاز ( واستفيل الجمل ماركا فيل) في عظمة نقله الزمخشرى وحكاه ابن جني في باب استحوذ وأخواته وأنشد لابي النجم يريد عينى مصعب مستقيل * وتقبل النبات اكتهل) عن ثعاب (و) تقيل (الشباب) زاد عن الليث وأنشد حتى اذا ما حان من تغليه * (و) تقيل ( فلان سمن) وقال العجاج كل جلال يمنع المحيلا * جنس قدم اذا نفيلا أى اذ اسمن كان فيصل (وفال رأ به فيل فيلولة) وفي بعض النسخ فيولتر مثله في الأساس (رفيلة) كذا في النسخ و في العباب فبالة (أخطأ وضعف) يقال ما كنت أحب أن يرى فى رأيك في التكما في اللسان وفي الأساس فيولة أى نعنا ( كتفيل) نقله ابن سيده والزمخشرى (وفيل رأيه قيمه وخطأه ) قال أمية بن أبي عائد الهذلي فلوغيرها من ولد كعب بن كامل * مدحت بقول صادق لم تفيل أى لم يفيل رأيك وفى هذا دليل على أن المضاف اذا حذف رفض حكمه وصارت المعاملة الى ما صرت اليه وحصلت عليه ألا ترى انه ترك حرف المضارعة المؤذن بالغيبة وهو اليا، وعدل إلى الخطاب البته فقال تقيل بالتاء أى لم تقيل أنت ورجل فيل الرأي والفراسة (بالكسر : الفتح وكيكيس) وهذا عن ابن السكيت (فاله وفائله وقال من غير اضافة) أى نه فه ) أى الرأى | مخطئ الفراسة ( ج أفيال) ويقال أيضا فيال الرأي كمي در وقد ذكر فى فى أ ل شاهد الفيل قول الكميت بني رب الجواد فلا تفيلوا * فما أنتم فيعذركم لفيل رب الجواد ربيعة الفرس شاهد الفال قول جرير رأيتك يا أخي طل الجرينا * وجربت الفراسة كنت فالا وقال أبو عبيدة الفائل من المتفرسين الذي يظن ويخطئ قال ولا يعد قائلا حتى ينظر إلى الفرس في حالاته كلها ويتفرس فيه فان - أخطأ بعد ذلك فهو فارس غير فائل (وفي رأيه فيالة) كسحابة ( وفيولة) بالضم أى ضعف وفى الحديث ان تمموا على فيالة هذا الرأى | قوله قاله على يصف أبا بكر عبارة اللسان وفى انقطع نظام المسلمين ٢ قاله على يصف أبا بكر رضى الله عنهم أو أنشد ابن بري لا فنون التغلبي فالوا على ولم أملك في التهم * حتى انحنيت على الارساغ والفن حديث على يصف أبا بكر رضى الله عنه ـ ما كنت والمقابلة والخيال بالكسر و الفتح) غير مهم وزين عن الليث فال فن فتح جع له اسماء من كسر جعله مصدرا (لعبة لفتيان العرب) وقبل اصيباتهم بالتراب يحبون الشئ فيه ثم يقسمونه قسمين ثم يقول انتخابى لصاحبه فى أى القدمين هو ا هو (وتقدم فى فى أل فاذا للذين يعسوبا أولا حين نفر أخط أقيل له ( فال رأيك) وقال طرفة يشو حباب الماء حيز ومهابه * كم قسم الترب المفايل باليد الناس عنه وآخرا حين فيلوا وقال بعضهم يقال لهذه اللعبة الطين والسدر و قال ابن برى والفئال من الفأل الظفر و من لم يمه، وجعله من فال رأيه اذالم يظفر قال ثم قال وفي حديثه الاخر ان نمموا الخ اه وذكره النحاس فقال النبال من المقابلة ولا يقل من المفاعلة وقلت وقد همزشه والفيدال وقد تقدم والفائل اللحم الذي على حرب - الور) : قله أبو عبيد ( أو عرق) وفي الصحاح وكان بعضهم يحمل الفائل عرفان الفخذ نقله عن أبي عبيد وأنشد للراجزو هو هميان كانما يجمع عرفا أيضه * وملتقى فائله ومأبضه وهما عرقان في الفخذ (د) قبل الفائلتان مضفتان من سلم أسفله ما على الحلوين من لدن أدنى المحجبتين إلى العجب مكتنفها العصعص منحدرتان في جانبي الفخذين وهما من الفرس كذلك أو هم اعرقان مستبطنان حاذى الفخذ وقال الاصم مى فى كتاب | الدرس فصل القاف من باب اللام )) (قبل) 19
انفرس وفى الورك الحرية وهى نقرة فيها الاسم الاعظم فيها و في تلك النشرة الفائل قال واليس بين تلك الندوة و بين الجوف عالم الماهو | جلد وا. وأنشد لالا على و ذنب اله مكنون قاله وقد يشيط على ما حنا البطل قال ومكنون الفائل دمه يقول فمن إصراء بموضع الطعن الننى وروى أبو عمر وقد نط من المعبد في وروى الاصمعي قد غاضب العين من وقد خطئ أبو عمرو في روايته كذا فى العباب ( وانضال امة فيه ) قال أحد الثماني شرق يخرج من فوارة الوردة وأنشد ابا وهرى | لامرئ القيس سليم الشظى عبل انشوى شيخ النا له حبات، شرفات على التالى أراد على القائل فتابه وهو عرف في الفخذين يكون في خربة لورل يتصدر في الرجل ورجل قبل اللحم ككيس وهمزه بعضهم وقد تقدم أى ( كثيره وفال ة فارس فى آخر نواحيها من جهة الجنوب وهى (معربة بال) بين القاع را با موهی بین شیراز و هرمز | لها قلعة حصينة وهي كثيرة الفواكه (منها القطب) محمد بن مسعود بن محمود ( الذالى مؤلف التقريب غيره كانا ماب وشرح الكشاف ووالده العلامة صفى الدين مسعود المخرمات سنة ٦٧٨ (و) العلامة عبد الدين اسمعيل بن ابراهيم بن فضل الله ابن ربیع الفالی ( قاض يا شيراز الاخير روى عن السراج مكرم بن أبى العلاء الذالى و أيضا (جماعة) ذكرهم الذهبي والحافظ فنهم العلامة نحو الدين أحمد بن أبي غسان كامل بن محمود أخذ عن عمه والد القطب المذكور و أوه مجد الدين أبو نسان مات في سنة ٦٣٥ والقاضي سراج الدين مكرم من أن العلاء المالي وغيرهم و من ولد مكرم هـذا جماعة حدثوا بشمال (و) فان أيضا د بخوزستان قريبة من ايدج ( منه أبو الحسن على بن أحمد بن على بن سليمن ( الاديب) كذا فى النسخ والصواب المؤدب عن أبي عمر القاسم بن جعة والهاشمى وغيره وعنه أبو بكر الخطيب أبو جعفرا طيورى، ناسنة ٤٤١ (أو هو فالة بزياة هما ، قاله - الذهبي ( وفيلان بالكرع قرب باب الابواب المعروف در بند ( وفيل بالكسر (۱) خوارز- أولا شكذا كان يتعال له ( تم ) قيل له المنصورة ) وقد ذكر فى ن ص ر ( ثم كر كانج) بالضم كذا فى العباب (و) فيل ( بن عرادة محدث من أهل البصرة كنيته - أبو سهل يروى عن جراد بن طارق وعنه الصعق العبشى ذكره ابن حبان في تذات التابعين وفيل أيضاء ولى زياد بن أبي سفيان - وأبو الفيل) الخزاعی (ابی) روى عنه عبد المتدين جيرابى أيضا رضى الله تعالى عنهما في النهي عن سب ماعز ومما يستدرك (المستدرك) عليه ليلة مثل لون الفيل أى وداء لا يهتدى لها وألوان القبيلة كذلك وفيل الرجل في رأيه تفيد الا اذالم يصب ومنه قول عالى يصف أبا بكر رضى الله تعالى عنهم ا وكنت آخرا حين فيلوا أى حين قال رأيهم و بروى حين فشلوا و اقبال کشدار صاحب النيل وقال الرجل تعظم قصار كالفيل أو تجهم وذو الفيل الجيلى قتلته بنو نصر بن معاوية قال شاعرهم وذا الغيل المقنع قد تر كا * غداة القاع متجدلا بنفر وبركذا الفيل احدى ولا مصرع بتقال بركة الافيلة وقد تقدم في ب ر لا والشهاب أحمد بن على بن ابراهيم بن سليمين الكردى - الفيلى من أصحاب الشيخ أبي الحسن على بن فضل وروى عن أبي المكارم الدمياطى وابن الصابوني وغيره بالاجازة رمات سنة ٦١٦ قال القطب الحلبي فى تاريخ مصر هو نسبة ا ع الفيلة ظاهره صرلان ولد به وفات عدة قرى بالهند خرج منها كابر العلماء فصل انتقاف مع اللام قبل نقيض بعد كما فى النجاح فال اذ تعالى الله الامر من قبل ومن بعد و في المحكم قبل عقيب بعد يقال افعله قبل بعد قال شيخنة افهما ظرفان للزمان وقد قال جمع انهم ايكونات للمكان أيضا وفيه بحث انتهی قات و شويب الاضافة كقول الخارج من اليمن إلى بيت المقدس مكة قبل المدينة ويقول الخارج من المسدس إلى اليمين المدينة قبل مكة وقد يستعمل أيضا في المنزلة كقولهم فلان عند السلطان قبل فلان وفي الترتيب الصناعي محو تعلم الهجاء قبل تعلم الخلطاقة أمل ( وآنيك ) من قبل وقبل مبنيتين على الصم) قال ابن سيده الا ان يضاف أو ينكر وسمع المكاني لله الامر من قبل ومن مد خذف ولم يبين | (2) حکی بروید افعله (قبالا) و بعد ا ر جئتك من قبل ومن بعد (و) قوله ( قبل منوتين) قول شيخنا بالنصب على النظر فيه أو الجرفى المجرور بمن أما الضم والتنوين : ( يعرف وان حكاه بعضهم عن هشام وهذا التنوين شرطه عدم الاضافة ويتم الانتها ولا تقديرا ولا اعتبار معنى كما فصل في مصنفات العربية (و) الذي في العباب يقال أنيتك قبل أى بالضم وقبل أى بالكسرة (قبل) أى على الفتح) وقبلا منونا وقال الخليل قبل و بعد رفع البلا تنوين لانهما غابتان و هم ا مثل قولك ما رأيت مثله قط إذا انفته لي شي صات والقبل بالضم و بضمتين نقيض الدبر ) وقد قرئ به ما قوله تعالى ان كان فيصه قد من قبل (و) القول بانه من الجميل (صفحه يقال انزل قبل هذا الجبل أى فيه كذا فى النجاح (و) قبل ( من الزمن أولد يقال كان ذالك في قبل الشتاء وفي قبل الصيف أى في أوله كذا فى النجاح وفي الحديث طلقوا النساء قبل تنهن وفى رواية في قبل ظهر من أى فى اق بالدر أوله و حين تمكنها الدخول في العدة والشروع فيها فتكون اليها محسوبة ذلك في حالة الطهر (و) قولهم (اذا أقبل قبلات الضم أى (أقصد (فصلت) وأتوجه فوك كذا في الصحاح وفي المحكم القبل الوجه بقال كيف أنت اذا القبيل قبول وهو يكون اسما و ظرفاء اذا بهانه اسما رفعته وان جعلته نظر فانصبته وفي التهذيب النبل اقبالك على الانسان كانك لا تزيد نسيره تقول كين أنت لو أقبلت قبلك وجاء رجل إلى الخليل فسأله عن قول العرب كيف أنت لو أقبلت قبلك فقال أراء مرضون لانه اسم وليس بصدركا قصد و النحوانا (قبل) ۷۰ فصل القاف من باب الالام )) (قبل) هو كيف لو أنت استقبل وجهك بما نكره ( والقبلة بالضم اللثة معروفة والجمع القبل وفعله التقبيل وقد قبلها تقييلا لثمها - (و) القبلة ( ما تتخذه الساحرة التقبل به وجه ) وفي المحكم بوجه ( الانسان على صاحبه و) القبلة (وسم باذن الشاة مقبلا ) أى قبل العين (و) القبلة ( الكفالة) كالقبالة (د) القبلة (بالكسر التي يصلى في وداو ) القبلة في الاصل (الجهة) يقال ما لكلامه قبلة | أي جهة وأين قبلتك أى جهتك (و) القبيلة (الكعبة وكل ما يستقبل) قبلة وفى البصائر للمصنف القبلة في الأصل الحالة التي عليها القابل نحو الجلسة والقعدة و فى التعارف صار اسما للمكان المقابل المتوجه اليه للصلاة انتهى وفي حديث ابن عمر ما بين المشرق - والمغرب قبلة أراد به المسافر اذا التبست عليه قبلته فأما الحاضر فيجب عليه التحرى والاجتهاد و هذا انما يصح لمن كانت القبلة في جنو به أو شم الدو يجوزان يكون أراد به قبلة أهل المدينة ونواحيها فان الكعبة جنوبها (و) يقال (ماله في هذا قبلة ولا ديرة بكسرهما) أي (وجهة ) وفي الصحاح اذالم يهتد جهة أمره ( و ) يقال جلس فلات ( قباله بالضم أى (تجاهه) وهو اسم يكون ظرفا - كما في الصحاح وكذلك القبال (وقبال النمل كه كتاب زمام يكون بين الاصبع الوسطى والتي تليها) وقيل هو مثل الزمام يكون | في الاصبع الوسطى والتي تليها وقيل هو ما كان قدام عقد الثمر الـ (و) قد (قبلها كنعها قبلا (وقابلها) مقابلة وأقبلها جعل لها ) قبالين أو منا يلتها ان تأنى وابة الشراك الى العقدة أو قبله اشد قبالها وأقبلها جعل لها قبالا) وفي الحديث قابلوا التعال أى اعملوا - لها قبالا ونعل . قبلة اذا جعلت له اقبالا و مقبولة اذا شددت قبالها (وقوابل الامر أوائله ) يقال أخذت الامر يقوابله أى بأوائله | وحد ثانه كما في الصحاح والاساس وهو مجاز و القابلة الليلة المقبلة) يقال آتيك القابلة (وقد قبات) قبلا من حد منع (وأقبلت) اقبالا وقيل لا فعل له ( و ) القابلة (المرأة التي تأخذ الولد عند الولادة) أى تتلقاه ( كالقبول والقبيل قال الاعلى أحد الحكم حقة ورا بمثلها * كصرخة حبلى أسلمتها قبيلها و بروى قبولها أى يئست منها ( وقد قبلت القابلة المرأة ( كعلم قبالة) وقبالا (بالكسر) فيهم ا تلقت الولد من بطن أمه عند الولادة وتقبله وقبله كعله قبولا) بالفتح وهو مصدر شاذ وحكى اليزيدي عن أبي عمر و بن العلاء القبول بالفتح مصدر ولم نسمع غيره كذا في الصحاح قال ابن بري وقد جاء الوضوء والطهور والولوع والوقود وعدتها مع القبول خمسة يقال على فلان قبول اذا قبلته النفس ( وقد يضم لم يحكها الا ابن الاعرابى والمعروف الفتح وقول أيوب بن عباية ولا من عليه قبول برى * وآخر ليس عليه قبول معناه لا يستوى من له روا، وحيا، ومرو، ة و من ليس له شئ من ذلك (أخذه) ومنه قوله تعالى وهو الذي يقبل التوبة عن عباده - وقال غافر الذنب وقابل التوب وقبل التقبل قبول التي على وجه يقتضى ثوابا كالهدية وقوله تعالى انما يتقبل الله من المتقين تنبیه انه ليس كل عبادة متقبلة إلى اذا كانت على وجه مخصوص وقوله تعالى فتق الهاربها بقبول حسن قبل معناه قبلها وقبل تكفل بها وانما قال بقبول ولم يقل بتقبل للجمع بين الأمرين التقبل الذي هو الترقى فى القبول والقبول الذي يقتضى الرضا و الاثابة - والقبول كصور ريح الصبي الانها تقابل الدبور أو لا نها تقابل باب الكعبة وتستدبر الدبور وفي التهذيب القبول من الرباح الصبا لانها تستقبل الدبور وقال الاصمعي الرياح معظمها الاربع الجنوب والشمال والدبور والصبا ف الدبور التي تهب من دبر الكعبة | والقبول من انها تها وهي الصبا قال الاخطل فان تبغل دوس بدرهمها * فان الريح طيبة قبول وقال ثعلب القبول ما استقبلك بين يديك اذا وقفت فى القبلة ( أولان النفس تقبلها ) عن ثعلب وهذا الوجه الاخير من التعليلات - ذكره الامـاى فى الموازنة مع غيره قال وأظر ان الاخطل ان كانت الرواية صحيحة لذلك قال فان تبجيل الخ أى طيبة لا يمنعها | الانصراف والمسير انتهى وقال ابن الاعرابي القبول كل ريح طيبة المس لينة لا أذى فيها قال الامدى يمكن ان اطلاقهم القبول | على كل ريح لبنة المس على التشبيه كريد أسد لا على ان كل ربح طبيبة تسمى قبولا تم قال وعن النضرات القبول ريح على الصياما بينها - و بين الجنوب قال وهو لا يعرف ولا يعول عليه قال وعن قوم تسمية الشمال قبولا وليس بثبت ولا معول عليه الا أن يحمل على ماذكرته من التشبيه وذكر من وجوه التسمية انها سميت قبولا لانها تأتى من الموضع الذي يقبل منه النهار و هو مطلع الشمس قال شينا وقد سبق في جنب عن المبرد في الكامل القبول الصباء بعضه- م يجعله الجنوب فتأمل انتهى وهى تكون اسما و صفة | عند سيبويه والجمع قبائل عن اللحياني ( وقد قبلك) الربح ( كنهر) تقبل (قبلا ) وهذا عن اللحياني ( وقبولا بالضم) مصدر ( والفتح) اسم قال شيخا الضم هو المصدر المشهور و الفتح اسم للريح وسبق استعمال أسماء الرياح أحيانا أسما، وأحيانا مصادر وكلام المصنف ومريح فى انه يقال بالضم والفتح مصد را وليس كذلك قلت و هد اظاهر و قد صرح به الجوهري وغيره (والقبل لارض يستقبلك) أو من الجبل يقال رأيت فلا نا بذلك القبلى وأنشد الجوهرى للجعدى خشية الله وانى رجل * اغاز کری کار وی قبل أور أس كل أكمه أو جبل أو المرتفع من أصل الجبل كالسند يقال انزل يقبل هذا الجبل أى سفحه (أو مجتمع رمل) أو جبل (و) قال أبو عمر و الفبل (المحجة الواححه و) أيصا (لطف القابلة لاخراج الولدو) أيضا ( الفحج) وهو أن بند انى صدر القدمين وتباعد (فصل التاف من باب الالام ) (قبل) ۷۱ و يتباعد قد ما هما كما في الصحاح وقال ابن الاعرابي في قدميه قبل ثم من ثم فجيج وفى المحكم الت الرجلين (و) القبل ( فى العين اقبال السواد) على المحجر ويقال بل اذا أقبل واده ( على الانف ) قال الليث (أو هو (مثل الحول أو أحسن مه ) ( قال أبو نصر إذا كان فيها ميل كالحول ( أو ) هو (اقبال احدى الحدقتين على الأخرى) أو قبلها على الموق (أو قبالها على عرض الانف أو ( اقبالها ( على المحجر أو ) فى التي أقبلت ( على الحاجب) عن اللحياني (أو ) هو ( قبل نظر كل من العينين على صاحبتها) وقال أبو زيد اقبال الحدقتين على الانف ( وقد قبات) المين ( کند مر وفرح) قبلا ( واقدات اقبلالا) کا حمرت احمرارا (و اقبالت اقبیلالا) کا دارت امیرارا فهى قبلا، وأقبلتها انا ديرتها قبلا ، فهو أقبل بين القبل كاله ينظر الى طرف الله ) وامرأة قبلا، كذلك وفي حديث أبي ريحانة الى لاجد في بعض الكتب المنزلة الاقبل التقصيرا قصرة صاحب العراقين مبدل السنة يا منه أهل السماء و أهل الارض ويل لهم ويل له قيل هو الذى كانه ينظر الى طرف أنه وقيل هو الانفجج (و) التقبل ان تشرب الاولى الماء (وهو) أى الماء ( يصب على رؤسها، ولم يكن ان اقبل ذلك نى كما في الحداح والعباب ومنه قول الراجز بالريث ما أرويتها الا بالعجل * وبالحيا أرويته الا بالقبل وفي التهذيب قال سقى الله قبلا اذا صب الماء في الحوض وهي تشرب منه فأدامها وقال الام من القبل ان يورد الرجل الله فيستق | على أفواهها ولم يكن هيأ لها قبل ذلك شيأ و فى المحكم فى على الله قبلا حب المساء على أنواعها وأقبل على الابل وذلك اذ اشربت ما في الحوض فاستقى على رؤسها وهي تشرب وقال اللحيانى، مثل ذلك وزاد فيه ولم يكن د قبل ذلك وهو أشد السقي (و) القبل (ان) يقبل قرنا الشاة على وجوه افهى قبلا بينة القبل و انقبل ان تكام الانسان بالكلام ولا تعدله عن اللحيانى ينال تكلم - فلان قبلا فاجاد وقال رجرته قبلا اذا أنشارتد رجز الم تكن أعددته كما في الصحاح (و) القبل ان يرى الهلال قبل الناس أول ما يرى | ولم ير قبل ذلك عن اللحياني والادمى يقال رأيت الهلال قباد ( أركل شئ أول ميرى قبل) وفى الحديث في أشراط الساعة وان يرى | الهلال قبلا أى برى ساعة ما يطلع لعظمه ووضوحه من غيرات يتطلب (و) القبل (جمع قبلة محركة (الفلكة و أيضا (ضرب من الخرز يؤخذ بها يكون عندنا الاعراب يقان في كلام من با قبلة اقبليه وياكرار كريه وأنشد اللحياني في القبل جم عن من قبل الين وفطة والدردبيس مقا بلا في المنظم ( كالقبلة بالفتح) و به روى أيضا باقبلة اقبليه ( أو ) القبلة محركة (ني من عاج مستدير يتلا لا يعلق فى صدر المرة) أو الصبى - أو الفرس (و) قبل حمر عريض يعاق ( على الخيل) تدفع بها العين ورأينه قبلا شركة و بضمتين و كه مرد و كعنب وقبل الحركة ) مشددة اليها وقبيلا) عام ( اقتصر الجوهرى على الاولى والثانية والرابعة (أى عيا نا وه قابلة) وفي حديث أبي ذر خلق الله آدم - بيده ثم سواه قبلا وفي رواية أن الله كلمه قبالا أى عيانا ومقابلة لا من وراء حجاب ومن غير ان يولى أمره أو كلامه أحدا من مالا تكنه وقبل قبلا و قبلا أي استئنافا واستقبالا وقبلا وقبلا أى مقابلة ومشاهدة وقال الزجاج كل ما عاينته قلت فيه أناني قبلا أي معاينة - وكل ما استقبلك قبل وفي التنزيل العزيز وحشرنا عليهم كل شئ قبلا أى عيانا ويفر أقبلا أى مستقبلا وكذا قوله تعالى أو بأنيهم العذاب قبر لا أى عيا نار قرى أين أقبلا أى مقابلة قاله الزجاج (ولى قبله) مال (بكسر القاف أى مع فتح الموحدة قال شيخنا فيه مخايفة لانطلاح نبطه المشر ور فانه يكفي ان او قال بالكسر فتأمل انتهى * قلت لو قال بك مرا صاف نظن أنه بسكون ثانيه كما هو | اصطلاحه ولكنه أظهرا لضبط ليعلم أن ما بعده محرك وكذالى قبل فلان - ق (أى عنده) وقبل يكون الاولى التي نقول ذهب - قبل السوق ولى قبلك مال ثم اتسع فيه وأجرى مجرى على اذا قلت لي عليك مال و يقال أن ابني هذا الأمر من قبله أى من تلقائه من لدنه ليس من تانا ، الملاقاة لكن على معنى من عنده قاله الليث (ومالی به قبل) ب (أى طاقة ) ومنه قوله تعالى فلنأ تينهم بجنود | لا قبل لهم بها أى لا طاقه نهم بها ولا قدرة الهم على مقاومتها ( والقبيل) كامير (الكفيل) وبدة. مرقوله تعالى و حشرنا عليهم كل شئ قبيلا في قراءة من قرأو يكون المعنى لو حثمر عليه كل شي فيكفل لهم بصحة ما يقول ما كانو اليؤمنوا (و) القبيل (العريف و أيضا (الضامن) وهو قريب من معنى الكفيل وجمع المكل قبل وقبلا . ( وقد قيل به كنصر وسیع و ضرب) الثانية قالها الصاغاني يقبل و يقبل ( قبالة) بالفتح كذله وضمنه قال ان كفى اثارهن بالرنا * فاق لي يا هند قالت قد وجب قال أبو نصرا قبلى معناه كوني أنت قبيلا قال اللحياني ومن ذلك قبل كتبت عليهم القبالة ويقال فيمن في فباته بالكسر أى عرافته وقبلت العامل العمل تقبلا) وهذا (نادر) لخروجه عن القياس ( والاسم القبالة وتقبلها عامل تقبيلا) وهو ( نادر أيضا) لخروجه ) عن القياس وحكى بعض ورود هما على القياس قبلنه اياه تقبيلا وتقبله تقبلا وفى الاساس وكل من تقبل بشئ مقاطعة وكتب عليه بذلك الكتاب ف - ماله القبالة والكتاب المكتوب عليه هو القبى الدانتهى وفي حديث ابن عباسر اياكم والقبلات فانها د غار وفضانها | ربا هو أن يتقبل حراج أو جباية أكثر مما أعطى ذلك النضال بانوان تقبيل وزرع ولا بأس والقبيل الزوج و أيضا | ( الجماعة تكون ( من الثلاثة فصاعدا من أقوام شنو كالزنج والروم والعرب قد يكونون من فجر واحد) وفى بعض الاصول من نحو واحد وربما كانوا بى أب واحد كالقبيلة (ج) قبل (كعنق) واستعمل يه القبيل فى المجمع والتصغير وغيرها | ۷۲ (فصل القاف من باب اللام)) (قبل) من الابواب المتشابهة ومنه قوله تعالى و حشرنا على كل شئ قبلا قال الاخفش أى قبيلا قبيلا وقال الحسن البصرى أى عيانا - (د) قبل في قولهم ما يعرف قبيلا من دبير أى ( ما أقبلت به المرأة من غزلها حين تقتله) مما أدبرت نقله الجوهرى (و) قال أبو عمر والقبيل ) (طاعة الرب تعالى ( و الدير معصيته و قال المفضل التقبيل (فوز القدح فى القمار والدبير خيبته و ( قال جماعة من الاعراب | القبيل ( أن يكون رأس ضمن الفعل الى الابهام ولد بير أن يكون رأس فمنها إلى الخنصر وهذه الارجه الثلاثة تقلين الصاغاني (أو) التقبيل ( ما أقبل به من القتل على الصدر و لدبير ما أد بريد عنه أو التبيل (باطن القتل والد بير ظاهره أو ) هما في قتل الحبل فالقبيل (الفصل الأول) الذي عليه العامة ( والدوير القتل الآخر) وبعضهم يقول القبيل في قوى الجبل كل قوة على قوة وجهها | الداخل قبيل والخارج دبير وقبل التقبيل ما أقبل به القاتل إلى حقوه والد بر ما أدبر به القائل إلى ركبته وهذه الا وجه ذكر من الازهرى | وفي الاساس ما يعرف قبيلا من دبير أب له من قبل الجبل اذا مسح اليمين على اليسار علو فهو قبيل و از امسحها عليه استلا فهود بير وهو مجاز ( أو ) النبيل (أسفل الاذن والدبير أعلاها أو ) لقبيل (القطن والدبير المكان) ذكرهما ابن سيده ) أو ( قولهم (ما يعرف ) قبيلا من دبیر و قولهم ما يعرف (قبالا من دبار) معناتما (أى ما يعرف الشاة المقابلة من الشاة (المدارة) ويأتى شرحهما وكذلك الناقة (أو ما يعرف من يقبل عليه من يدبر عنه) نقله ابن سيده (أو ما يعرف نسب أمه من نسب أبيه نقاله ابن دريد ولكن نصه ما يعرف نسب أبيه من نسب أمه أورده في تفسير قولهم ما يعرف قبيلا من دبير * وفاته من معانيه قبل ما يعرف قبلا من دير وقيل لا يعرف الامر مقبلا ولا مدبر ا و الجمع قبل ودبر بضمتين في ما ( و) قبيل (اسم) رجل (و) القبيلة بها ، واحد قبائل الرأس) لأطباقه أو اللقطع المشعوب بعضها إلى بعض ) وهى أربعة تصل بها الشؤون كما فى النجاح وكذلك قبائل القدح والجفنة اذا كانت على قطعتين أو ثلاث قطع و يقال كادت تصدح قبائل رأسى من الصداع وهى شعبه وقال الليث قبيلة الرأس كل فلقة قد قوبلت - بالاخرى وكذلك قبائل بعض الغروب الكثرة لها قبائل (ومنه) أى . ن معنى قبائل الرأس وفي الصحاح وبها سميت (قبائل العرب) قال : يخنا ظاهره انه مجاز فيه او د مرح غيره بخلافه فادعى الاشتر الأوميل الراغب وجماعة كلز مخترى كما قاله المصنف واحدهم - قبيلة قال شيخنا الأولى واحـدها أى القبائل ويجوز كونه واحمد القبيل وعليه فيه واسم جنس جمعى و على كل فالتعبير بواحدهم غير صواب انتهى وقال أبو العباس أخذت قبائل العرب من قبائل الرأس لاجتماعها وجماعتها الشعب والقبائل دوها واشتق الزجاج القبائل ، من قبائل الشجرة وهى أغصانها (وهم بنو أب واحد أو بنوآبا مختلفة أو أهم أو قبيل كل شئ نسله أو نوعه سواء كانوا من نسله أولا قالد شيخنا وفي التهذيب أما القبيلة فمن قبائل العرب وسائرهم من الناس قال ابن الكلبى الشعب أكبر من القبيلة - ثم القبيلة ثم العمارة ثم البطن ثم الفخذ قال الزجاج القبيلة من لد اسمعيل عليه السلام كالسبط من ولد اسحق عليه السلام سموا ) بذلك ليفرق بينهما ومعنى القبيلة من ولد اسمعيل منى الجماعة يقال لكل جماعة من واحد قبيلة و يقال لكل جمع من شئ واحد قبيل قال الله تعالى انديرا كم هو وقبيله أى هور من كان من نسله ( و) من المجاز القبيلة (سير اللجام) يقال لجام حسن القبائل أى - السبور قال ابن مقبل ترخي العذار وان طالت قبائله * عن حشرة مثل سن المرخة الصفر (و) القبيلة ( صخرة على رأس البئر والعقابات دعامتنا القبيلة من جنيتيها بعض دانها وقال ابن الاعرابي هي القبيلة والمنزعة | وعقاب البترحيث يقوم الساقي (و) القبيلة اسم (فرس) سميت بذلك على التفاؤل كأنها انما تحمل قبيلة أركان الفارس عليها يقوم | مقام القبيلة وهو اسم فرس (الحصين بن مرداس) الصموتى كما فى العباب وفي المحكم مرد اس بن حصين جاءلى وأنشد له قصرت له النبيلة اذ تجهنا * وما ضاقت بشد نه ذراعی قصرت أي جلست وأراد انجهنا ( وأقبل) اقبالا وقبلا عن كراع واللحياني و الصحيح ان القبل الاسم والاقبال المصدر وهو (ضد) أدبر) قالت الخنساء ترتع ما غفلت حتى اذا اذكرت * فانماهی اقبال و ادبار قال سيب و يه جعلها الاقبال والادبار على سمعة الكلام قال ابن جنى والاحسن في هذا أن يقول كأنها حلقت من الاقبال والادبار لا على أن يكون من باب حذف المضاف أى هي ذات اقبال و ادبار وقد ذكر تعليله فى قوله عز وجل خلق الانسان من عجل وأقبل مقبلا با ضم وفتح الباء ولوقات كمكرم أسباب المحزأى قدم ( كأدخلني مدخل صدق) منه حديث الحسن انه سئل عن مقبله من العراق أى قدمته (وأقبل) الرجل (عقل بعد حماقة عن الفراء هكذا فى العباب والذى في التهذيب عن الفراء اقتبل الرجل كاس بعد حماقة وانظر ذلك (وقبل على اشي) يقبل قبلا (وأقبل) عليه بوجهه اذا (الزمه وأخذ فيه وأقبلته التي جعلته إلى قباله ) أي تجاهه ( وقابله)، قابلة واجهه و) قابل (الكتاب) بالكتاب (عارفه ) به مقابلة وقبالارقال الليث اذاهم من شيأ الى شئ قلت قابلته به وشاة، تقابلة بفتح البا قطعت من أذنها قطعة) لم تين ( وتركب معلقة من قدم) فان كانت من أخرس - دابرة . نقله الجوهري وقال اللحياني ناقة مقابلة اذائق. تقدم أذنها وقتلت كأنه از نمة وكذلك الشاة وقيل المقابلة الناقة التي تقرض قرضة من مقدم أذنه اسمايلى وجه و احكاه ابن الاعرابي وفي الحديث ان نهى أن يفصى بشرها ، أو خرقا أو مقابلة أو مدابرة قال الأصمعي : المقابلة أن يقطع من طرف أذنها تمن ثم يترك معلنا لا يبين كانه زغمة ( ونقا بلا تواجها) را - تقبل بعضهم بعضا وقوله تعالى اخوانا على مرز فصل القاف من باب اللام) (قبل) ۷۳ مرد متقابلين جاء في التفسير انه لا ينظر بعضهم في أفناء بعض ( ورجل مقابل) بفتح الباء (كريم القرب من قبل أبوبه) وفد قوبل ان كنت في بكرثمت خؤولة * فأنا المقابل في ذوى الاعمام قال وقال اللحياني المقابل الكريم من كلا طرفيه وقال غيره رجل . تقابل ومد ابراذا كان كريم الطرفين من قبل أبيه وأمه وهو مجاز واقتبل أمره استأنفه و ) .. ( رجل مقتبل الشباب بالفتح) أي بفتح الباء (لم يظهر فيه أثر كبر) كأنه يستأنف الشباب كل ساعة وهو مجاز قال أبو كبير الهذلي ولرب من طأطأنه بحفيرة * كالرمح، تتبل الشباب محبر واقتبل الخطبة ارتجلها من غير أن يعدها كذلك الكلام (والقبلة محركذا الشار) هكذا فى النسخ والصواب الخباز بالخاء المضمومة وفتح الموحدة الثقيلة وآخره زاى كما هو نص أبي حنيفة الدينوري في كتاب النبات وأبو بكر محمد بن عمر بن حفص بن الحكم الشعرى روى عن هلال بن العلاء، ومحمد بن عبد العزيز بن المبارك وعنه أبو بكر محمد بن سليمان البزار الدمشقى وأبو الفتح الأزدي الموصلي قال الدارقطني ضعيف جدا ( وأبو يعقوب) ذكره الصاغاني في العباب (القبليان) محركة (محدثان) وفاته القاضى ) أحمد بن الحسن القبلى عن الاسماء على وعنه أبو محمد الشعبي بقى عليه أنه لم يذكر أن هذه النسبة الى أى مى وربما يتوهم من سباقه | انها إلى القبلة الذي هو النبات المذكور وليس كذلك والجميع أنها نسبة إلى القبائل قال سيبويه اذا أضفت إلى جميع فانك توقع الاضافة على واحده الذي كم مر عليه ليفرق بينه اذا كان اسمالشى و بينه اذالم يرد به الا الجمع قفسه قول العرب في رجل من القبائل قبلى - محركة و في المرأة قبلية كذا في اللباب للبلبيسي (و) يقال ( لا أكان الى عشر من ذي قبل كعب وجبل) ومن ذى عوض وعوض ومن ذى أنف (أى فيما أستأنف) وأستقبل وذكر الوجهين القراء واقتصر تعاب على التحريك واستدرك عليه شراحه كعنب | ( أو معنى المحركة) لا أ ) تان الى عشر نستقبلها ومعنى المكسورة القاف) لا أكلمك الى عشر ما تشاهده من (الايام أى فيما | تستقبل (والقبول) بالفتح ( وقد يضم ) وهذا عن ابن الاعرابي ( الحسن والشارة ومنه قول نديم المأمون) العباسي ( في الحسنين) رضی الله تعالى عنهما (أمهما البتول وأبو هما القبول) رضى الله تعالى عنهم وهو من قولهم فلان عليه القبول اذا قبلته النفس و تقدم قول أيوب بن عبد ا يت قريبا ( والقبول أن تقبل العفو والعافية (وغير ذلك) وهو (اسم للمصدر قد أميت فعله ) نقله ابن سيده ( والقبول أيضا مصدر قبل القابل الدلو كعلم وهو ) أى القابل ( الذى يأخذها من الساقي) وضده الداير قال زهير و قابل تبغنى كلما قدرت * على العراقي بداه قائما رفقا والجمع قبيلة وقد قبله افيولا عن اللحياني وفي الحديث رأيت عقيلا يقبل غرب زمزم أى بناة اها في أخذها عند الاستقاء (و) قال شمر قصيرى قبال ككتاب حية خبيثة تقتل على المكان هكذا سماها أبو الدقيش قال وأزمت بفرسن بعير فمات مكانه وسماها أبو خيرة | قصيرى وقد ذكر فى ن ص د ( رقبل) محركة (جبل وبرنته ) أى هو على وزنه ( قرب دومة الجندل) كما فى العباب (و) قبلة (بهاء د قرب الدر بند) كما فى العباب والدر بند هو باب الأبواب (و) قبلی ( کمیلی ع بين عرب و الريان ) هكذا في النسخ عرب بالراء | والصواب غرب بالغين المعجمة ككر وهو جبل نجدى من ديار كلاب والريان وادبه مى ضرية من أرض كلاب والقابل مسجد كان عن بدارم - يجد الخيف والمقبول و المقبل ( كمعظم الثوب المرقع) عن ابن الاعرابي وهو أيضا المردم و الملبد و الملبود والقبلية بالكسر و بالتحريك) وعلى الاول كأنه منسوب الى القبلة وعلى الثانى الى قبل محركذ وهى ناحية من ساحل البحرينها - و بين المدينة خمسة أيام وقيل ناحية ( مر نواحي الفرع بين نخلة والمدينة على ساكنها أفضل السلام ومنه الحديث أنه أقطع بلال بن الحرث معادن القبلية جليها وغور يها و على الضبط الاخير اقتصر ابن الاثير والصاغاني والزمخشري وغيرهم وقال ابن الاثيره ذا هو المحفوظ في الحديث قال وفى كتاب الامكنة معادن القلبة بكسر القاف و بعد هالام مفتوحة ثم با، والله أعلم قلت وكأن المصنف عنى بقوله بالكسر إلى هذا فتحف وحرف وهو ليس من هذا الباب انا محله الباء وذلك لاني مارأيت أحد من المحدثين - قوله عنى الخ كذا بخطه ضبط في الحديث القبلية بالك مرفت أمل ذلك وقوله تعالى ( واجعلوا بيوتكم قبلة) أى (متقابلة) أى يقابل بعضها بعضاء كذا أخرجه وكأنه ضمن عنى معنى ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضى المد تعالى عنهما وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس قال اجعلوها مسجدا حتى تصلوا فيها أشار فعداء بإلى وعنه أيضا من طريق آخر أمروا أن يتخذوا في بيوتهم مساجد وأخرج أبو الشيخ عن أبي سنان قال قبل الكعبة وذكر أن آدم من بع ده كانوا يصلون قبل الكعبة وهذا القول الذى اعتمده البيضاوي وفسر الآتية به والاول أنهار (و) قبل ( كصرد ع ) عن كراع وسم وا مقبلا كمن منهم تميم بن أبي بن مقبل أحد شعراء الجاعلية مخضرم عاش مائة وعشرين سنة ذكره المصنف فى ع ور و محمد بن مقبل الحلبي أحمد المعمرين ملحق الاحفاد بالاجداد آخر أصحاب الصلاح بن أبي عمر حدث عنه السخاوى | باب والسيوطى وعبد الحق السنباطى وزكريا اجازة (د) قابلا مثل ( صاحب و ) قبيلا مثل ( أمير ) وهذ اور تقدم له فيه وتكرار - (و) قبولا مثل (صبور) * ومما يستدرك عليه قبل المرأة فرجها كما في الحكم وفي حديث ابن جريح قلت لعطاء محرم قبض على (المستدرك) قبل أمر أنه فقال اذا وغل إلى ما هنالك فعليه دم القبل وهو بضمتين خلاف الدبر وهو الفرج من الذكر و الاني وقيل هو للانثى خاصة و وغل اذادخل قاله ابن الاثير ووقع السهم يقبل الهدف وبدره أى من مقدمه ومن مؤخره ويقولون ما أنت لهم في قبال (۱۰ - تاج العروس نامی) كا في لودا ٧٤ فصل القاف من باب اللام)) (قبل)
ولا دبا رأى لا يكترثون لك قال الشاعر وما أنت ان غضبت عامر لها في قبال ولا في دبار وما لهذا الأمر قبلة بالكسر أى جهة صحة وهو مجاز وقبلنا أصابتاريخ القبول وأقبلنا صرنا فيها وقبلات المكان استقبلته وقبلت الخير كعلم صدقته والقبل بالضم اقبالك على الانسان كانك لا تريد غيره واستقبله حاذاه بوجهه وفى الحديث لا نستقبلوا الشهر استقبالا يقول لا تقدم وارمضان بصيام قبله وفي حديث الحج لو استقبات من أخرى ما استدبرت ماسفت الهدى أى لوء ن لى هذا الرأى الذى رأيته أخيرا وأمر تكم به فى أول أخرى لما سقت الهدى وقال الاصمعي الاقبال ما استقبلك من مشرف الواحد قبل | وقال ابن الاعرابي قال رجل من ربيعة بن مالك ان الحق يقبل فن تعداه ظلم ومن قصر عنه عجز و من انتهى اليه اكتفى قال يقبل أى يتضح لك حيث نراه وقبح الله منه ما قبل و مادبر وبعضهم لا يقول منه فعل وأقبلت الارض بالنبات جاءت به و يقال هذا جاری ، قابلی و مدابرى قال حمتك نفسى مع جاراتي * مقابلاتی و مد ایرانی وناقة ذات اقبالة وادبار واقبال واد بار عن اللحياني اذا شق مقدم أذنهار، وخرها وفتات كانها زنمة والجلدة المعلقة هي الاقبالة | والادبارة ويقال لها القبال والدبار والقبلة والدبرة والقبيل أسفل الاذن والدبير أعلاها و في الحديث ثم يوضع له القبول في الارض أى المحبة والرضا و ميل النفس اليه وتقبله النعيم بدا عليه واستبان فيه قال الاخطل لدن تقبله النعيم كأنما * مسحت تراثيه بماء مذهب وأقبله وأقبل به اذار اوده على الأمر فلم يقبله وقبلات الماشية الوادى استقبلته وأقبلتها اياه فيتعدى الى مفعول ومنه قول عامر بن الطفيل ولا بغينكم فناوع وارضا * ولا قبان الخيل لابة ضرغد وأقبلنا الرماح نحو القوم وابله أفواه الوادى أسلاكها اياها وهذه الكلمة قبال كلامك عن ابن الاعرابي ينصبه على الظرف | ولو رفعه على المبتدأ والخبر الجاز ولكن رواه عن العرب هكذا و قال اللحياني هذه كله قبال كلتك كقولك حيال كلمتك وحكى أيضا اذهب به فاقبله الطريق أى دله عليه واجعله قباله وأقبلت المكواة الداء جعلتها قباله قال ابن أحمر شربت الشكاعي والتدرت ألذة * وأقبلت أفواه العروق المكاويا وكا في سفر فأقبلت زيدا وأدبرته أى جعلته مرة أمامى ومرة خلفى فى المشى وقبلت الحمل مرة ودبرته أخرى وقبائل الرحيل أحناؤه - المشعوب بعضها الى بعض وقبائل الشجرة أغصانها وكل قطعة من الجلد قبيلة ورأيت قبائل من الطير أى أصنافا من الغربان - وغيرها وهو مجاز قال الراعي رأيت ردا فى فوقها من قبيلة * من الطير يدعوها أم نحوج يعنى الغربان فوق الطاقة وثوب قبائل أى أخلاق عن اللحياني وأنا نا في ثوب له قبائل أى رفاع وه و مجاز و القبلة محركة الرشا . والدلو وأداتها مادامت على البئر يعمل بها فاذا لم تكن على البئر فلمين بقبلة والمقبلتان الفأس والموسى وقال الليث القبال بالكسر شيه م قوله قبلوها بصيغة الأمر فح وتباعد بين الرجلين وأنشد مشكلة فيها قبال و فجا ويقال ما رزانه قبالا ولاز بالا وقد ذكر فى زبل ورجل . نقطع القبال سيئ الرأى عن ابن الاعرابي وقبل الرجل ككرم صارقبها أى كفيلا واقتبل الرجل من قبله كلاما فأجاد عن اللحياني ولم يفسره | قال ابن سيده الا أن يريد من قبله نفسه وقال ابن بزرج قالوا .. لوها الربح أى أقبلوها الربح قال الأزهرى وقابلوها الريح معناه فاذا قالوا استقبلوها الريح فان أكثر كلامهم استقبلوا بها الريح والقبيل خرزة شبيهة بالفلكة تعلق في أعناق الخيل وقال أبو عمرو يقال للخرقة يرقع بهاقب القميص القبيلة والتي يرفع بها صدره الليدة وتقبل الرجل أباء اذا أشبهه قال الشاعر تقبلتها من أمه واطالما * تتوزع في الاسواق منه اخبارها والامة هذا الام وأرض مقبلة وأرض مديرة أى وقع المطر فيه اخططا ولم يكن عاما ودابة أهدب القبال كثيرة الشعر فى فبالها أى - ناصيتها وعرفها لانهما اللذان يستقبلان الناظر وقد جاء في حديث الدجال وقبال كل شئ ما استقبلك منه وأقبال الجداول أوائلها ورؤوسها جمع قبل بالضم وقد يكون جمع قبل محركة وهو الكلال في مواضع من الارض وأبو قبيل كامير حيى بن هانئ المعافرى المصرى | عن عبد الله بن عمرو وعقبة بن عامر وعنه الليث بن سعد و ابن المبدعة وأهل مصر ويحيى بن أيوب مات سنة ١٣٨ وكان يخطئ قلت وروى عنه أيضا بكر بن مضر وقال أبو حاتم صادق الحديث ووقع في العباب حي بن عامر المعافرى وهو غلط والقبلية محركة | من الناس ما كانوا قريبا من الريف والمهبلة الوجه والهاء زائدة وسيأتى للمصنف في قهبل و نقل شيخنا عن جماعة أن قبل يستعمل بمعنى دون و خرجوا عليه قوله تعالى قبل أن تنفد كلمات ربی و حمل عليه بعضهم قول بشار والاذن تعشق قبل العين أحيانا * انتهى والتابلية الاستعداد للقبول وأبو النجم المبارك بن الحسن الفرضى عرف بابن - القابلة عن قاضى المارستان وابنه عبد الرحيم أجازه قاضى المارستان مسموعاته وحدث بسبعة ابن مجاهد عن على بن عبد السيد - ابن الصباغ وأخوه أبو القاسم عبيد الله سمع من يحيى بن ثابت بن بندار و الشيخ نور الدین علی بن قبيلة البكري أحد الفضلا، معاصر الحافظ ابن حجر وعبيد بن عبد الرحمن القبائلي شيخ لا بي عاصم النيل والقبليون شرذمة في ريف مصرر القبيلة جهينة نوع من | الاعتمام وقبولة بالفتح حصن منيع بالهند واليه بنسب شيخنا العلامة المحدث الشيخ نور الدين محمد القبولى مات بدهلى سنة ١١٦٠ والمستقبل فصل التاف من باب اللام)) (قل) Vo والمستقبل عند الصرفيين الفعل المضارع وقبلته الحمى وشفتيه قبيلة الحمر وهو مجاز وراشد بن قبال ککتاب خادم عید بن جبير روى عنه بشر بن اسمعيل ومقبل كمن جبل أعلى عازلة وقد ذكر فى عزل وأمة العزيزة قبلة إن على البزاز كسنة حدثت | عن أحمد بن مبارك بن درك والقابول الساباط والجمع القوابيل قال صاحب المصباح هكذا استعمله الغزالى في كتبه وتبعه الرافعى ولم - أجد له وجها ( القبيلة ) أهمله الجوهرى والصاغانى وماحب اللسان (و) هو مقلوب ( التعيلة) وهو (اقبال القدم كاها على الاخرى (القبعلة ) أو تباعد ما بين الكعبين أو مشى نعيف أو مشى من كأنه يغرف التراب بقدميه ) بتقال مر ين تبعل في مشيه ويتميل وسيأتي ذلك في قبل (قتله و قتل (به) واء ( عن ثعاب، قال ابن سيده لا أعرفها عن غيره وهى نادرة غريبه قال وأقله رآه في بيت فحسب ذلك لغة (قتل) قال وانما هو عندى على زيادة الباء كقوله * سود الهاجر لا يقرأن بالسور * وانما هو يقرأن السور (قتلاوة نالا) نقلهما - الجوهرى قال - بويه والتقتال القتل وهو بناء موضوع للتكثير (أمانه ) بضرب أو حجر أو سم أو علة فهو قائل وذالك مقتول والمنية - قاتلة وأما قوله الفرزدق * قد قتل الله زياد اعنى * عدى قتل بعن لان فيه معنى حرف و حكى قطرب في الامر اقتل بكسر القاف - على الشذوذ جاء به على الاصل حكى ذلك ابن جنى عنه والنحويون ينكرون هذا كراهية قمة بعد كرة لا يحجر بينهما الاحرف - ضعيف غير حصين وفي الحديث فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وفي آخر أشد الناس هذا با يوم القيامة من قتل نبيا أو قتله نبي أراد من قتله - وهو كافر كقتله أبي بن خلف يوم بدولا كان قتله تطهير اله في الحد كماعز (قتله ) تقتبلا شدّد للكثرة ( و ) من المجاز قتل ( الشئ خبرا ) و علما (علمه ) علما نا ما قال الله تعالى وماقتلوه يقينا أى لا يحيطوا به علما و قال الفراء الضمير هنا للعلم كما تقول قتلته علما وقت انه يقينا - لا رأى والحديث وأما في قوله وما قتلوه وما صلبوه فهو العيسى عليه السلام وقال الزجاج المعنى ما قتلوا علهم يقينا كما تقول أنا أقتل الشئ علما نأ و يله أى أعلم علما ناما (و) من المجاز قتل ( الشراب) اذا ( مرجه بالماء ) قال حسان رضى الله تعالى عنه ان التي ناولتني فرددتها * قتلت قنات فياتها لم تقتل قوله قنات دعاء عليه أى قتلاك الله لم مزجتها ولهذا البيات قصة مطولة أوردها الأصبهاني في الاغانى بسنده والحريري في درة الغواص و ابن هشام في شرح الكعبية وأوسعها شرد الشيخ عبد القادر البغدادي في حاشيته على الشرح المذكور ويقال قتل الخمر فتلا مز جها فأزال بذلك - دتها قال الاخطل فقات اقتلوها عنكم بمزاجها * وحب بهاء قولة حين تقتل وقال دكين * أسقى من المقتولة القوائل * أى من الحمود الممزوجة الدوائل بحدتها ( وقاتله فتالا) بالكسر ( ومقاتلة وفية الا) بزيادة الياء في قتال قال الجوهري وهو من كلام العرب وقال سيبويه وفروا الحروف كما وفروها فى أفعات افه الا ( و ) يقال (قله قتلة - سو بالكسر) ومنه الحديث فأحسنوا القتلة وهى الحالة من القتل وبالفتح المرة منه ( والقتل بالكسر العدو المقاتل) وفى بعض النسخ والمقاتل بزيادة واو العطف والذي في الصحاح القتل العدو ( ج أقتال) وأنشد لا بن قبس الرقيات واغترابي عن عامر بن اوى * في بلاد كثيرة الأقتال (و) القتل أيضا ) (الصديق) فهو (ضد و) أيضا ( النظير و) أيضا ( ابن انهم و) أيضا (المثل) يقال هما قتلان وحتنان (ر) أيضا الشهباع) المجزب (و) أيضا (القرن) في قتال وغيره وجميع الكل أقتال ( وانه لقتل شر ) أى ( عالم به و) انقتل ) بالضم و بضمتين جمع قتول) كصبور الكثير القتل) من أبنية المبالغة (وأقتله عرضه للقتل وأصبره عليه ومنه قول مالك بن نويرة رضى الله تعالى | عنه لامر أنه يوم قله خالد بن الوليد أقتلتني أى عرضتنى من وجهك للقتل بوجوب الدفع عنك والمحاماة عليك وكانت جميلة وتزوجها خالد بعد مقتله فانكر ذلك عبد الله بن عمرو مثله أبعت الثوب اذا عرضته للبيع (و) المقتل ) كمعظم المجرب) للامور والعارف بها عن أبي عمرو (و) المقبل ( من القلوب المذلل) بالحب وقيل هو ( الذى قتله العشق ) وكذلك رجل مقتل قال امرؤ القيس اهميك في أعشار قلب مقتل * وقال أبو الهيثم في تفسير هذا البيت المقتل العود المضرس بذلك الفعل كالنافة المقبلة المدللة | لعمل من الاعمال وقدر يضت وذللت وعودت (وا - تقنل) استسلم للقتل مثل (استمات) كما فى الاساس ( ورجل) قتيل ( وامرأة ) قبل مقتول) ومقتولة ( وان لم تذكر المرأة فهذه قتيلة ) في فلان وكذلك مررت بقبيلة لأنك نسلك به الطريق الاسم كذا فى الصحاح - قال اللعياني قال الكسائي يجوز في هذا طرح الهاء وفى الأول ادخال الها ، وتقبل الشيخ عبد القادر البغدادى فى حـ التكعيبية ما نصه قال الرضى و مايستوى فيه المذكر والمؤنث ولا تلحقه التاء فعيل ؟ -- فى مفعول الا أن بحذف موصوفه نحو هذه قتيلة | فلان وجريحته واشبهه لفظا بفعيل بمعنى فاعل قد يحمل عليه قتلعنه التام مع ذكر الموصوف أيضان وامرأة قبيلة كما يحمل فعيل بمعنى فاعل عليه فتحذف منه التارية و الحفة جديد انتهى ( وامرأة قتول) أى (قاتلة ) نقليه الجوهرى وأنشد قتول بعينيهار منك وانما * سهام العوالى السائلات عبوها وهو لمدرك بن - صين والقتال كحاب النفس و ( أيضا بقية الجسم) كمان الصحاح وفيل بقية النفس (و) أيضا (الفوة) قال الجوهرى يقال ناقه ذات قتال اذا كانت وثيقة زاد غيره مستوية الخلق وأنشد لذي الرمة ألم تعلمى يا مى أنى و بيننا * مهاويد من الجلس خلافتا لها V7 (فصل القاف من باب اللام) (قتل) وكذلك الكتال بالكاف فاذ اقيل ناقة بها بقية القتال فاغا يريد انها وان هزات فان عملها باق و قبل اذا بقى منه بعد الهزال غلط ألواح - قوله قذاف الخ شطره قال ابن مقبل ۲ قذاف من العيدى باقية القتال * (واقتتل) الرجل بالضم اذ اقتله العشق أو الجن ) حكاء الفراء عن الكسائي - قال ولا يقال في هذين الا اقتتل أى وفيما عداهما قتل نقله الجوهرى وفي المحكم اقتتل فلان قتله عشق النساء أو قتله الجن وكذلك الاول هكذا ذعرت بجوس هبلة قذاف اقتتلته النساء لا يقال في هذين الا اقتتل وقال أبو زيد افتتصل جن واقعاته الجن اختبلته واقتتل الرجل عشق عشقا مبرحا قال - اذا ما امر وحاوان أن يقتتلنه * بلا احنة بين النفوس ولاذ حل ذو الرمة هذا قول أبي عبيد وقد والواقتله الجن (وتقتل) فلان ( حاجته ) اذا ( تأنى) لها كما في الصحاح وقيل تهيأ وجد (و) تقتلت المرأة ) في مشيتها اذا ( نننت) و تكسرت و قبل اذا مشت مشية حسنة قال الشاعر تقلت لي حتى اذا ما قتلتني * نسكت ما هذا بفعل النواسك وقال أبو عبيد يقال للمرأة هي تقتل في مشيت اقال الازهرى معناه تدلله او اختيالها (وتقاتلوا واقتتلوا بمعنى واحد (ولم يدغم لان التاء غير لازمة و ) قديد غم و ( يقال أيضا قتلوا يقتلون بنقل حركة التاء إلى القاف فيه ما و بحذف الالف لانها مجتلبة للسكون ) وتصديق ذلك قراءة الحسن البصرى وقنادة و الاعرج الا من خطف الخطفة ومنهم من يكسر القاف فيهم الا انتقاء الساكنين قوله خطف بتشديد الطاء والفاعل من الاول مقتل كعدت ( ومن الثاني مقتل بكسر القاف) أى مع ضم الميم ( وأهل مكة) حرسها الله تعالى ( يقولون ) مقتل يتبعون الضمة الضمة قال سيد و به حدثنى الخليل وهرون أن ناس اية ولون مردفين يريدون مرتدفين أتبعوا الضمة الضمة - كذا نص الصحاح والعباب (و) قوله تعالى (قتل الانسان ما أكفره ) أى (لعن) قاله الفراء (و) قوله تعالى (قاتلهم الله ) أنى يؤفكون أى (لعنهم ) أني به مرقون وليس هذا من القتال الذى هو المحاربة بين اثنين وسبيل فاعل أن يكون بين اثنين في الغالب وقد يرد - من الواحد كافرت وطارقت النعل وقال أبو عبيدة معنى قاتله الله أى قتله و يقال عاداء و يقال لعنه قال ابن الاثير وقد تكرر في الحديث ولا يخرج عن أحد هذه المعاني قال وقد يرد بمعنى التعجب من الشئ كقولهم تربت يداه قال وقد ترد ولا يراد بها وقوع | الامر ومنه قول عمر رضى الله تعالى عنه قاتل الله سمرة وفي حديث المسار بين يدى المصلى قاتله فانه شيطان أى دافعه من قبلتك وليس كل قتال بمعنى القتل (والقبول كقول العبي) القدم (المسترخى) لغة في المثانة أولئغة (و) قد (سمو اقتلة كمزة ) واياها عنى الاعشى شاقتك من قتلة أطلالها * بالشط فالوتر الى حار وقتلة بنت عبد العزى أم أسماء ابنة أبي بكر الصديق (و) ربما قيل فيها قتيلة مثل (جهينة و ( من أسمائهم قتال مثل (كتاب) منهم قتال بن أنف الناقة وقتال بن يربوع من ولدهما جماعة وأم قتال عدة نسوة عربيات واختلف في أم قتال الذى وقع ذكرها - في البخاري فقيل هكذا وقيل بالموحدة وهو المشهور (و) مثل ( شداد) منه القتال الكلابي من شعرائهم ( و ) قتل مثل ( زفرو) قتيل مثل ( أميرو) أبو بسطام (مقاتل بن حيان الامام ) الخزاعي البلخي عن مجاهد وعروة والفحال وعنه علقمة بن مرتد و هو أكبر منه و ابراهيم بن أدهم و ابن المبارك ثقة صالح (و) مقاتل بن دوال دوز أوهما واحد) و دوال دو زاهب والده (و) مقاتل بن سليمان) البلخى ( المفسر الضعيف) كذبه وكيع وغيره (و) مقاتل ابن الفضل) اليمامى عن مجاهد (و) مقاتل (بن قيس) عن علقمة ابن مرتد ضعیف (و) مقاتل (آخر تابعی غیر منسوب محدثون) وفانه مقاتل بن بشير العجلى عن شريح بن هانى وعنه مالك بن مغول (المستدرك) ثقة * ومما يستدرك عليه جمع القتيل الفتلاء عن سيبويه وقتلى وقتالی قال منظور بن مرند فضل الاترب الأوصال * وسط القتالي كالهشيم البالي ولا يجمع قبيل جمع السلامة لان مؤنثه لا ندخله الها ، ونسوة قتلى ومن أمثالهم مقتل الرجل بين فكيه أى سبب قتله لسانه والمقاتلة - بكسر الماء الذين يلون القتال وفي الصحاح الذين يصلحون للقتال وقتل الله فلا نا فإنه كذا أى دفع الله شره و اقتلو فلا ناقتله الله أى اجعلوه من قتل واحس بوه في عداد من مات وهلك ولا تعتد و المشهده ولا تعرجوا على قوله ومنه الحديث اذا بويع الخليفتين | فاقتلوا الاخير منهما أى أبط لوادعوته واجعلوه كمن قدمات ومقاتل الانسان المواضع التي اذا أصيبت منه قتلته واحدها مقتل | وقال أبو عبيدة من أمثالهم في المعرفة وجدهم اياها قتل أرضا عالمها وقتلت أرض جاهلها وقال ابن السكيت يقال هو قاتل الشتوات | أى بطعم فيها ويد في الناس وقتل غليله شفاه فزال غليله بالرى عن ابن الاعرابي وتقتل الرجل للمرأة خضع ونافة مقتلة مذلله قد ريضت والمقتولة الخمرة مزجت بالماء حتى ذهبت شد تها او المقتل المكدود و جمل مقتل ذلول با اعمل قال زهير - كان عينى فى غربي مقتلة من التواضع ت فى جنة سحقا وتقتلت المرأة الرجل تزينت واستقبل في الأمر جد فيه وقتله أصاب قتاله كمانه ول صدره ورأسه وفاده والفنال الجسم واللحم وقتال | الناقة شحمها ولحمها وقتول كصبور من أسمائهن والمقتلة معركة القتال ويقال كانت بالروم مقتلة عظيمة وهم قتلة اخوتك محركة جمع قاتل و بقال ولنى مقاتلك أى حول وجهك الى وقائل جوع الضيف بالاطعام ومقتل كعظم لقب معاوية بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري وعبد الله بن سعيد بن حكيم المقتلى الزاهد بفتح فسكون من أهل قرطبة قرأ على مكى بن أبي طالب ومات سنة ٥٠٢ و محمد (( فصل القاف من باب الالام ) (قدعل) ۷۷ و محمد بن أبي قتلة حدث عنه عبد الرحمن بن ميسرة ومحمد بن الحجاج بن أبي قتلة الخولاني عن عبد الرحمن بن أبي هلال عن أبي هريرة وأبو قتيلة الشرعبي العنى بكهينة مختلف في صحبته اسمه مراد بن وداعة روى عن عبد الله بن ح و التوعنه خالد بن معدان | المفتعل كشمير) أشمله الجماعة وهو ( الـه) الذى لم يبربر يا جيدا أو هو تصحيف المنتعلم وشكله فى ع ل وهكذا نقله الصغاني على الصواب هناك وكذا صا حب اللسان ومنه قول لبيد فرميت القوم رشنا صائبا * ليس بالعصل ولا بالمفتعل كما سيأتي ذلك في موضعه وفيه تحقيق يأتي في فعيل قريبا ثم رأت صاحب اللسان أورد : مشك كافيه ورأيت بخطه في حذائه يحقق هكذا هو مكتوب فتأمل ذلك الفنول كعنول زنه ومعنى) وهوا لمى القدم المسترخي نقله الجوهرى وأنشد أبوزيد لا تحسبني كفتی قبول * رت كبل الثلة المبتل وشمر الضبعان والمعلا وكان شيخنا حقا فتولا (المفتعل ) (النول) قال ابن بري وأنشد أبو زيد أيضا قال أبو الهيثم قال أبو ليلى الاعرابي لي ولصاحب الى كنا نختلف اليه أنتم ليل قلقل وصاحبك هذا عنول قبول وقد ذكر في بلل م قال في اللسان والفلفل ( و ) القنول ( عذق النخل الفحم الكثيف (و) ول أبوز بدا الفنول (البضعة الكبيرة من اللهم عظاء ها) يقال أعطينه قولا من والبلبل الخفيف من الرجال اللهم * ومما يندول عليه رجل قول اللهيه أى كبيرها (فعل) المود و اباد ( كنه تحولا) بالضم وكلم فعلا) با الفتح (المستدرك ) (فعل) ( أو بحرك) الفتح عن الجوهرى والتحريك عن الصغاني اذا ييس (و) فعل ) كعنی) عن ابن الاعرابى (فعولا باس جلده على عظمه من البؤس والكبر و هو مجاز و في المحكم فعل الشيء يفعل فع ولا و فعل قد ولا كلاهما ييس فهو قاحل وفعل جلده (كنة عل) وتفهل على البدل عن يعقوب وقال أبو عبيد فعل الرجل فحولا و قفل قفولا اذاييس وفي حديث وقعة الجمل كيف نرد شيخكم وقد فعل أى مات وجف جلده (وأقعلته) أنا ومنه حديث الاستسقاء تتابعت على قريش منو جاب قد اقعات الظلف أي أهزات الماشية وألصقت جلودها بعظامها و أراد ذات الظلف ( والمتفعل الرجل اليابس الجاد السيئ الحال) نقله الجوهرى (و وفعل الشيخ كن كفرح) فعلا ( بيس جلده على عظمه ) من النزال والبلى ومنه الحديث فعل الناس على عهد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أى يسوا من شدة القحط وفي الحديث لأن بعصبه أحدكم بة حتى يعمل خير من أن يسأل الناس فى | نكاح يعنى الذكر أى حتى بيبس (فه و ) قال من الباب الاول و ( فعل بالفع وككتف) من الباب الثاني ( وانفعل) بكسر الهمزة (ببرد حل) أى من وكذلك امرأة الفحلة وأنشد الاصمعي * لمار أتى خلقا انفعلا وقد يقال الانفعل في البعير قال ابن جنى ينبغى ان تكون الهمزة في انفصل للالحاق بما اقترن بها من النون من باب جرد حل ومثله ماروى عنهم من قواهم رجل - انزهو وامرأة الزهوة اذا كانا ذوى زهو ولم يحن سيبوبه من هذا الوزن الا انفعلا وحده ( وقاحله) مقاحلة (لازمه ) نقله الصغاني | (و) الفعال ( كغراب داء في الغنم) يصيبها فتصيف جلودها فتموت * ومما بسة درت عليه الفعل بن عياش الذي قتل يزيد بن (المستدرك ) المهاب وقتله يزيد هذا هو الصواب فى الضبط ومثله في العباب والتبصير وأورده المصنف فى فى حال فحفه وسعيد بن الفعل | محدث روى عن سالم بن عبد الله بن عمر ومنهم من ضبطه بالفاء أيضا ((قعزله) فعزلة أشمله الجوهري وصاحب اللسان وقال (فعول) ابن الاعرابى أى (أسقطه ) كف زنه قال ( وخمر به) حتى تتحول و أقرن أى وقع ولا يخفى ما في سياق المصنف من القصور البالغ (والفعزلة العصا) كالفحرية كذا فى العياب * ومما يستدرك عليه فحفل ما في الانا، وفعلفه أكله أجمع أورد صاحب اللسان (المستدرك ) وأهمله الجماعة (التدويل)) كزنجبيل أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو مالك هو ( العظيم الرأس) كما في العباب (القندو بل) والنوت زائدة على هذا تم رأيت صاحب اللسان أورده في قرن دل وقال مثل بم سيبويه وقدره السيرافي وقال كراع هو العظيم الهامة من الرجال وقال غيره هوا الطويل النفا وسيأتى ذلك القدال كسماب جماع مؤخر الرأس) من الانسان والفرس فوق (فذل) فأس القفا و قال ابن الاعرابي هو مادون القدوة الى قصاص الشعر وقال الازهرى القمحدوه ما أشرف على القنا من عظم الرأس والهامة فوقها والقذال دونه ا مما يلي المقذ ( و ) يقال القذال ( معقد العذار من الفرس خلف الناصية) ويقال الغزالان | ما اكتنف وأس القفا من عن يمين وشمال ) ج قدل ) بضمتين ( وأقدلة وقذله ) وذلا ( ضرب قد اله) في المحكم أصاب قذ اله ( و ) وذل (فلان مال و جار) نقله الصفانی (و) قتل ( ولا نام اذا تبعه ) عن اللحياني (أرعايه ) عن الدرا. ( و ) فذل فى الامر جدا و ( قال الفراء ( الفذل) والوكف والخطف والوسر (محركة) في الكل (العيب) * ومماية ارك عليه المقذول المنجوج في فذاله (المستدرك ) والقاذل الحجام لأنه يشرط ما تحت الفذال الفذ عل كتنفذ عن شهر ( وسجل) عن أبي عمرو ( الاثيم الخسيس) الدين (افتعل) واقد عل عمر) نقله الجوهرى (و) قال ابن دريد المفتعل كعمل السريع) من كل شئ وأنشد اذا كفيت أكتفى والا * وجدتني أرمل ، فذهلا
(المستدرك ) ومما يستدرك عليه المقذعل الذي يتعرض للقوم البدخل في أمر هم وحديثهم ويتزحف اليهم وبر فى الكامة بعد الكلمة كالمقنعت القند على مجرد حل) أهمله الجوهرى وقال الأزهرى فى الخماسى هو (الاحمق) وسيأتى * ومما يستدرك عليه القند على ايتد تعالى) (المستدون) ... VA فصل الفاف من باب اللام) (قرنفل) ( الفذ عملة ) بالذال المعجمة لغة في المهملة نقله الازهرى (القد عملة بضم القاف وفتح الذال المرأة القصيرة الخسيسة) وتصغيرها قذيهم ( و ) يقال هو التصير ( الفخم من الابل كا انذ عمل) بلاها ( وما عند وقد عملة ) أى شئ ) عن أبي زيد وفي التهذيب ما عند . قد عملة ولا قرطعبة | (المستدرك) أى ليس له شى (وما في حسبه قد عملة) أى ( ضؤولة) نقله الصغاني ( والقد عميل الشيخ الكبير ) عن النضر * ومما يستدرك عليه | القدامل) ما في السماء قد عملة أى شئ من السحاب وهو الشئ اليسير مما كان وما أصبت منه قذع لا أى ما أصبت منه شيأ القذامل كعلايط) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو ( الواسع) كما فى العباب القولى كز مكى أهمله الجوهرى وقال - (القرني ) الليث هو (طائر) زاد ابن برى صغير من طيور الماء بصيد السمك سريع الفرص حديد الاختطاف (ذو حزم لايرى الافرقا) هكذا هو نص العباب ونص اللسان الامر فرفا ( على وجه الماء على جانب يهوى باحدى عينيه الى قعر الماء طمعا ويرفع الاخرى فى الهواء مترا) وأنشد ابن بري يا من جفاني وملا * نسيت أهلا وسهلا ومات مرحب لما رأيت مالي قلا
انى أظنك نحكي * بما فعلت الفولا ( ومنه المثل أحزم من قولى) وأخطف من قولى ( وأحذر) من قولى وروى فى أسجاع ابنة الخامس كن حذرا كالفرلى ان رأى) خير اندلى وان رأى را تولی) قال ابن بری و پروی کن بصيرا كالفولى يقال انه اذا أبصر سمكة في قعر البحر انقض عليها كاليه - م- (المستدرك ) وان رأى في السماء جار ماهر في الارض * وممايستدرك عليه الفولى كان مولى لحمير لا يسمع باحد أخذ شيأ الاجاء اليه وداخله ولا يتخلف عن طعام أحد واذا سمع خصومة لم يمر بتلك الطريق فضرب به المثل يقال وبه شبه هذا الطير كذا فى شرح ديوان أبي نواس ( القوتل) والقرلى أيضا حب كالميان يؤكل مصرية القريل بالمثلثة كجعفر أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( الزرى القصير ) (الفرزحلة) من الرجال (وهى بها ) كذا فى اللسان والعباب القرزلة مجرد حلة ) أهـم له الجوهرى ونقل ابن السكيت عن العامرية أنها خرزة ( من خرز الصبيان والضرائر ) تلبسها المرأة فيرضى بها فيها ولا يبتغى غيرها ولا يليق معها أحد او أنشد ابن برى لا تنفع الفرزحلة العجائزا * اذ اقطعنا دونها المفاوزا (فرزل) قوله جلنياق قال في (و) الفرز حلة (خشبة طواه اذراع نحو العصا ) أو طولها اشير (و) هي أيضا (المرأة القصيرة) شبهات بهذه الخشبة كما في اللسان القرزل بالضم اللئيم) نقله الجوهرى وأنشد لهدية بن الخشرم اللسان كقوله فتفتحه طور او طور انحيفه ولا فر زلا وسط الرجال جنادفا * اذا ما مشى أو قال قولا تبلتها فتسمع في الحالين منه جان بلق (و) الفوزل ( شي تتخذه المرأة فوق رأسها كالفنزعة) نقله الليث (و) قد (فرزلته) اذا جمعته فوق رأسها ) والفرزلة جمعك الشئ حی صوت باب ضخم في (و) الفرزل (القيد ) عن أبي ) رو (و) قال غيره الفرزل ( الصلب) من الدواب (و) قيل هو اللطيف المجتمع الخلق) الشديد الأسر حالتی قصه واسفاقه وهما من الأفراس قاله أبو عبيدة ( و ) قرزل اسم ( فرس) - مى باسم القيد كانه قيد الموحش يلحقها أو يفيد ما يسابقه كما قال امرؤ القيس حکایتان متبابنتان جان * بنجر د قيد الاوابد هيكل * قال ابن الاعرابي في نوادره انه الحذيفة بن بدر الفزارى (و) فرس (آخر اطفيل بن مالك على حدة وباق على حدة الجعفرى أبي عامر وهو قول أبي الندى وأبي عبيدة وابن الكلبي وعليه اقتصر الجوهرى وله يقول أوس ونجاك تحت الليل شدات قرزل * عمر تكذروف الوليد المفزع الا أنهما الترقا في اللفظ قطن غير المميز أنهما كلمة واحدة وله يقول أيضا والله لولا قرزل از نجا * لكان منوى خدك الأخرما (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه القرصطال الغبار نقله الصفانى وأهم له الجماعة وأنشد لا بى محمد الفقعسى حتی تردین فرا فرصطال * الفرطلة) (القرطلة كفر شبة عدل حمار) عن أبي حنيفة قال في باب الكرم ووصف قرية بعظم العناقيد العنقود منه بملا فرطلة ) كالقرط الة بالكسر واحدة القرطال) نقله الجوهرى ونسب الصغاني القرطلة الى العامة * ومما يستدرك عليه القرطالة (المستدرك ) بالكسر البرذعة وكذلك القرطاط والقرطيط والقرطال بالفتح نوع من الطيور الجوارح يصاد به او كانها فارسية (القرع لانة (القرعبلانة) دوبية عريضة محبطئة بطيئة كذا في النسخ والصواب بطينة وفي الصحاح عظمة البطن قال الجوهرى (وأصله فرعبل وزيدت) ونص الجوهرى فزيدت فيه ثلاثة أحرف) لان الاسم لا يكون على أكثر من خمسة أحرف وتصغيره) وفي الصحاح وتصغيرها (قريعية) وقال ابن سيده وهو ممافات الكتاب من الابنية الا أن ابن جني قد قال كانه قر عبل ولا اعتداد بالالف والنون بعدها على أن هذه اللفظة لم تسمع الا في كتاب العين وقال الازهرى مازاد على قر عبل فيه وفضل ليس من الحروف الاصلية قال ولم يأت اسم في كلام العرب زائد ا على خمسة أحرف الا بزيادات ليست من أصلها أو وصل بحكاية كقواهم ٣ جلنبلق في حكاية صوت باب ضخم في حالتي فتحه واعلانه (القرنفل) أهمله ابا وهرى و هو بفتح القاف والراء وسكون النون وضم الفاء وذكرا الفاكهى في شرح المقامات في قافه الضم أيضا وأما الذاء قضومة على الوجهين * قلت والاخيرة هي المشهورة بين العامة و يقولون أيضا القرنفل بكر الفا مع فتح القاف وضمها ارضى عامية مبتذلة ( والقرنفول) نقله أبو حنيفة عن بعض الرواة وأشد خود آناة كالمهاة عطبول * كان في أنيابها التمر نفول (القرنفل) وانشد فصل القاف. من باب اللام) (قسطل) V4 وا بأبي ثغرك ذا المعول * كان في أنيابه القرنفول وأنشد ابن برى وقبل انما أشبع الفاء للضرورة ولذا أنكرها أقوام (غمرة شجرة سفالة اليد بلاد جاوة بالقرب من بلاد الصين وقد ذكره ابن بطوطة في رحلته فقال أما القرنفل فاشجاره عادية فخمة وهى بلاد الكنار أكثر منها بلاد المسلمين وليست منملكة تكثرتها والذي يجاب الى البلاد منها هو العيدان هكذا و له وقال بعضه، وامل ذلك الذي يسميه الانباء فوقها تر نذل فتأمل وهو أفضل الاولو به المارة وأذكاها ومنه زهر و بى الدكر وهو الذي ينال له نوارا الدرندل و يشبه زهرا النار في ومنهم من يسميه القرنفل الابيض (منه غرر يسمى الانثى وزهره أذكى وأقوى فه لاو ( كالهما طيف غواص، صف للقلب والدماغ مقوله ما نافع للخفقان ) استعمالا في المعاجين (والبصر و الغشارة اكد الا ( والنكرة ضفا ( ها ضم) الطعام كيف استعمل ولدهنه خواص عظيمة في تقوية الباه طلاء رول أبو سنينة القرنفل ليس من نبات أرض العرب وقد كثر بينه في أشعارهم ول امر والنفيس نسيم الصبابات بر باقر نقل * وقال عمرو بن كلثوم كأن المدنكهته بفيها * وربع قرنفل والياسمينا وطعام، ترفل ومقرنف) أيضا حكاه أبو حنيفة ( مطرب به * ومما يستدرك عليه قرانفيل فتحتين فسكون فكر فرية بمصر (المستدرك ) من أعمال الشرقية وقد دخلتها الترفل بعفر و بند لامه) لغة في التخفيف حكاها ابن الاعرابي في نوادره (قرص للنساء) (الفرقل) بلا لينة قاله أبو تراب ونق له الازهرى عن الاموى (أوتوب لا كى لهج (فراقل قال الجوهرى وهو الذي تسميه العامة فر قرونى | التهذيب قال الاموى ونساء أهل العراق يقولون قرقر و هو خط أو كلام العرب الفرقل بالكلام قال كذلك و له انفراء * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه ابن قرقول كعصفور صنف مطالع الانوار تلميذا القاضي عياض وقد ذكره المصنف في جؤن وهو أبو اسحق ابراهيم ابن يوسف بن ابراهيم بن عبد الله بن باديس بن القائد الحمزى ولد بالمرية من الانداسنة ٥٠٥ وتوفي بفاس سنة ٥٦٩ | الرمل جعفر شجون عرف الاشول ( لا يكن ولا نظل ( و ينفذه از اوطى والدته قرملة ( بها) وقال اللحياني الفرملة شجرة - من الحمض ضعيفة لاذرى لها ولا سترة ولا ملح أو قل أبو حنيفة القرء لة شجرة ترتفع على سويقة قصيرة ثم تترولها زهرة شديدة الصفرة وطعمها طعم السلام (ومنه) المثل ( ذليل عاذ قرملة) وبعضهم يقول ذليل عائذ بقر ملة يضرب لمن لا دفع له و بأذل منه والعرب تقوله للرجل الذليل يعوذ بمن هو أضعف منه قال جرير وايا هما عنى امرؤ القيس بقوله كان الفرزدق اذ يعوذ بخاله * مثل الذليل يعود تحت القرمل (الفرمل) و يقال أيضا أذل من قدم لة (و) الفرمل ( كزبرج ولد البنتى) نقله الجوهرى وفى بعض نسخ الصحاح القره لي والجمع الفرامل ( أو ) هو (البعيرذ وا السنامين) وشى القراملة وفي حديث على ان قره لميا نزدى في بئر وفي حديث مسروق تردى فرجل في باترفلم يقدروا على نحره (و) الفرمل (ما نشده المرأة في شعرها وهى ضفائر من شعر وصوف و ابريم تصل به المرأة شعرها والمجمع الفرامل والقراميل قال الراجز تحال فيه القنة الفنونا * أوقره لميا ما نعاد فونا (و) قرمل ( كيف وفرس عروة بن الورد) قال كليلة شيباء التي است ناسيا * وليلتنا اذ من ما من فرمل (و) فرمل ) كقنفذ) عن الصاغاني ( وجعفر) عن ابن سيده ( ابن الحميم لك من ملوك حمير وهو الذى - الك بعد مرتد بن ذي جدن واذ فيمن تدعو مر قد الخير ربنا * واذن لا يدعى عبيد القرمل والفرمل والقرم لية بالكسر فيه ما الابل الصغار الكثيرة الاو بار) قال شمر وهى ابل الترك وقال أبو الدقيش أمها التحتية وأبوها | الفالج و الفالج الجمل الضخم يحمل من السند للفعلة كذا في التهذيب وقره لا ، كبكر بلا ع و القرمول ( كزنبور ضرب من غر الفضي نقله الصاغاني * ر مما بسندرلا عليه رميت أرنبا تقر ملتها و فعملتها اذا صرعتها عن ابن الاعرابي * ومما ندرك عليه فرنجل بفتح القاف والراء وسكون النون وضم الجسيم قرية بالانبار ومنها أبو عمر و محمد بن أحمد بن يعقوب القرنيلى الانباري | نباری (قزل) المحدث ( الفول محركة أسوأ العرج) وأشده ( أو ) هو (دقة الساق الذهاب لحجمها أو هما جميعا ولا يكون أقزل الايم- ما) أى بهاتين - الصفتين رواه ابن الاعرابي (و) القزل أيضا (أن يمنى مشية المقطوع الرجل و) أيضا ( انتيمتر) وقد ( قول كفرح فزلا فهو أنزل | و) في الصداح (قزل كضرب قزلا نا محركة زاد غيره ( وقزلا) بالفتح اذا ( وثب ومشي مشية العرجان) والقزلان العرجان قوله آبارها كذا بخطه والا قول حية) عن ابن دريد (و) أيضا ( الذئب) واستماره بعض الطير فقال والذي في اللسان آثارها ندع الفراخ الزغب فى آبارها م * من بين مكسور الجناح وأفولا ( و ) قال ابن عباد الاقزلان ریشستان وسط ذنب العذاب ج أفازل) كذا فى العباب الفرحلة بالفتح أهمله الجوهرى و صاحب اللسان و قال ابن عباد هي (القوس) كما فى العباب المفزعل كثمل ( أهمله الجوهری و صاحب اللسان وقال ابن عباد (الذي هو ( على شرف غير مطمئن و ) هو أيضا ( المربع من كل شئ كالمقدر على بالذال وقد تقدم النزول بكفر ) أهمله (المستدرك )
(الفرملة) (المفزعل) (الفرمل) الجوهري وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو ( القصير الذميم) قال (والتزميلة) بانكر (الذكر) كاني العباب ( القسطل) (الفسطل) A. (فصل القاف من باب اللام) (فصل) والفطال والفطلان فتحهن و ( القسطول (كز نبود) زاد الازهرى وكسطل وكطن وقسطان وكسطان كل ذلك بمعنى ( الغبار ) الساطع والقص طال بالصاد لغة فيه قال الازهرى جعل أبو روقسط ان فعلا نالا فعلا لا ولم يجزة ط الا ولا ك ط ا لا لانه ليس في كلام العرب فعلال من غير المضاعف غير حرف واحد جاء نادر اوهو قولهم ناقة به اخزر ، ل قال ابن سيده هذا قول الفراء - وقال الجوهرى والصغاني الفسطال لغة فيه كأنه ممدود منه مع قلة فعلال في غير المضاعف وأنشد أبو مالك لأوس بن حجر يرثى رجلا - ولنهم مأوى المستضيف اذادعا * والخيل خارجة من القطال وقال آخر * كأنه قسط الريح ذى رهج * وفى خبر وقعة نهاوند لما التقى المسلمون والفرس غشيتهم قسطلانية أى كثرة الغبار بزيادة الألف والنون للمبالغة (وأم قسطل) من أسماء (الداهية) وكذلك المنية والقسطلانية قوس قزح وحمرة الشفق) أيضا كما في الصحاح وأنشد لمالك بن الريب تریى جد ثا قد جرت الريح فوقه * ترابا كلون القسطلاني ها بيا وقال أبو حنيفة القسطلاني خيوط كيوط المزن تحيط بالة مررهى من علامة المطر (و) قال الليث القسطلاني (نوب) من القطيفة - ( منسوب الى عامل الواحدة سطلانية وأنشد كان عليها القسطلاني مخلا * اذا ما اتقت شفانه بالمناكب ( أو الى قسطلة د بالانداس ) منه أبو عمر أحمد بن محمد بن دراج القسطلى من كتاب الانشاء للمنصور يقرن بالمتنبي في جودة الشعر وضبطه الحافظ بتشديد اللام فانظر ذلك (وتسطيلية دبها) أى بالاندلس أيضا أوهى من اقليم أفريقيته غربي قفصة والنسبة - قسطلانی قاله ابن فرحون وقال القطب الحلبي في تاريخ مصر القسطلاني كانه منسوب الى قسطيلة بضم القاف من أعمال أفريقية - بالمغرب وفي الضوء اللامع للحافظ السخاوى ما نصه فريانة احدى مدائن أفريقية ما بين قفصة وسبته بالقرب من بلاد قسطلينة التي ينسب اليها القسطلاني وقال شيخ مشايخنا أبو العباس أحمد العجمي في ذيله على اللباب رأيت في نسخة قديمة من شرح أبي شامة - للشقراطية ضبط القسطلاني بالقلم هكذا بفتح القاف وشدة على اللام وكتب في الهامش قال لى بعض من عرف هذه البلاد نقطة | وقسطيلية وتوزر وقفصة بلاد بأفريقية بالناحية التي تعرف ببلاد الجريد وشقراطس بلدة هنالك انتهى ولكن قول الصاغاني - في العباب قطيلبية مدينة بالاندلس وهي حاضرة البيرة يخالف ما نقلناه آنها فتأمل ( وقسطلة الجمل هديره وقساطل الخيل أصواتها (و) القسطلة ( من النهرسه وصوته وهو نهر فسطال بالكسر) ذو قسطلة وهي حسه اذا انتج من مكان بعيد القطبيلة (الفسطيلة) بالضم وفتح الطاء وكسر الموحدة أهمله الجوهرى وفى نوادر الاعراب هو ( الذكر) كما فى العباب ونقله الازهرى في الحمامى عنه (المسمل) بمعنى الكمرة وهى رأس الذكر و يأتى مثله للمصنف في النون أيضا (لغة في القطبينة) بالنون وسيأتى (القسمل كزبرج) أهمله الجوهرى والصاغاني وفي المحكم هو ( ولد الاسد) وقال أبو جعفر القطاع هو بلغة عمان وحكاه قطرب أيضا ( و ) أيضا ( بطن من الازد و قسميل بالكسر أبو بطن) وهو والد عبيلة ذكره المصنف في عبل ( والقساملة والقساميل الأحياء من الاعراب) وفى | التهذيب القساملة حى والنسبة اليهم قسملى وقال ابن الاثير العاملة بطب من الازرتزلوا البصرة فنسبت المحلة اليهم منهم أبو على بن | حرمى بن حفص العتكي بصرة ذهلى ومن المحلة أبو شيد ان عيسى بن سنان عن عثمان بن أبي سودة وغيره | وعنه حماد بن سلمة و من مواليهم عبد العزيز بن مسلم الخراساني أبو زيد فروزى سكن البصرة من شيوخ مسلم وثقه ابن معين - ( وقسملة لقب عائذ بن عمرو) هكذا فى النسخ والصواب معاوية بن عمرو بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس الازدى (أخي جذيمة الابرش) وهناءة ونوا ، و فراهيم بني مالك بن فهم بن دوس قال ابن درید (لقب الجماله) وقال غيره ان اللام فيه زائدة فهى من قسمات الوجه وهي أعاليه * ومما يستدرك عليه قشل بفتح فسكون شين معجمة قرية باليمن منها سرورا الفضلي شاعر مجيد والفضل محركة (المستدرك) يكنى به عن الفقر مصرية عامية مبتذلة وقد قتل كفرح وهو فشلان وابن قشيلة جهينة يحيى بن أبى المعالى بن على الخازن حدث عن ابن البطى وكان رافضيا مات سنة ٤ ٦٤ فصله يفصله) فصلا (قطعه) من وسطه أو أسفل منه قطعا وحيا ) كا فتصله فانفصل (فصل واقتصل كلاهما مطارعان وأنشد الصفانى * مع اقتصال القصر اعوادم * (و) فصل (البر) فصلا (داسه و) فصل ( عنقه ضربها ) عن اللحياني (و) فصل (الدا بذو) فصل (عليها) اذا ( علفها التفصيل وهو ) كأمير ( ما افتصل من الزرع أخضر) والجمع قصلان سمی به لسرعة اقتصاله من رخاصته وسيف فاصل و مفصل كمنبر و شداد) أى (قطاع و اسان مفصل) كمنبر (ماض) وهو مجاز ) والفصل محركذ و بالفتح و با ( الفتح عن اللحياني (و) الفصالة ( كمامة ما عزل من البراز انتى فيرمى به وذلك اذا كان أجل من التراب والدقاق قليلا عن اللحياني وفي النجاح القص التما يعزل من البراذانق ثم يداس الثانية والفصل في الطعام الزوان قال - يدمان جراء رسو بابالنقل * قد غربات وكربات من الفصل وقال الفراء في الطعام فصل وزوان وغفى منقوص وكل هذا مما يرمى به ( و ) قال أبو عمرو ( الفصل بالكسر الفل (الضعيف وأنشد الممالك بن مرداس ليس بفصل حاس حليم عند البيوت راشن مقتم (و) أيضا ( الاحمق الذى ( لا خير فيه أو من لا يتمالك حقا) و به فسر البيت المذكور أيضا (و) الفصلة بهاء الحمقاء و أيضا ( الجماعة فصل الفاف من باب اللام )) (قطريل) A1 ( الجماعة من الايبل) شنوا نصرمة ( و ) هي (من العشرة الى الاربعين فإذا بلغت الستين فهى الكلمة ( و ) فصل ( كزفر رجل من | جهينه له ذكر فى كتاب من تاش بعد الموت كذا فى اسباب والكتاب المدكور لا بن أبي الدنيا قال شيخ ا ولم أرفيه ماذكره واهله آخر الغيره أو سقط في الذي رأيناه والله أعلم انتهى وفي حديث الشعبي أغمى من جهينة فلما أفاق قال ما فعل فصل ( وتقدم ) فى فى ص ل ) وهذا محل ذكره ( والحصيلة بالكمر وفتح الياء ( المثناة التقنية واللام المشددة) الوقال كفر شبة السلم من هذا التطويل ( القصير المريض من الابل والناس و أيضا ( الايجر من الرجال المكنين ) اللهم (و) الفصيل (كاميرا لجماعة والفصل) بالفتح (زهر السلم و ) يقال ( شهيرة فصلة) أى ( رخوة أو النصية الطائفة المنفصلة من الزع) جمه اتصل وقد ذكر ( و ) أيضا الصرمة من الابل ويكسر) وقد ذكر (و) أيضا (جماعة الماشية والفصال (كنداد الاسد) نقله الصفانی ( واتصال به (المستدرك ) كا تعمل قبض عليه و) اتصال ( بالامكان أقام * ومما يدرك عليه جمل، فصل كنبر يحطم كل شئ بانها به را الفصل محركة تين القول خاصة ويقال ما قلان الاقص التوحثالة أى ذلة و هر جهاز (قبل الطعام أهم ايه الجوهري وفي نوادر الأعراب أى (فصل) ( أكله أجمع) وكذلك فصذله فصله وأورده صاحب اللسان في قصفل استطرادا وأهمله هنا (قصدال) بالفتح كما هو مقتضى (قصدال) اطلاقه و ينبغي أن يكون هذا من النوادرفانه لاقه لال لهم من غير المضاعف غير خز عال وقد ذكر فى قسطل قريبا وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان قال الصاغاني جاء في شعر امرئ القيس فوق فيها بعيدهد ، وعلت * بعد وقد يعتبر قصد ال قبل قصد ال (ع) فإذا أضفت ففيه زحاف والمعنى على الاضافة هذا نص العباب وكأن المصنف لاحظ هذا فقال ( يجلب منه العنبر ) فتأمل ذلك التصعل كقنفذ الكيم) مثل القرزل كما في الصحاح وأنشد ابن برى قامة الفعل الضعيف وكف * خنصراها كذبة انصار (الفصل) (و) الفصل ( العقرب أو ولدها و يكسر أو ) هى (عقرب صغيرة وغلط الصغاني في تغليطه الجوهرى بقوله في العباب ذكر بعض من صنف في اللغة أن الفصل الثيم وهو تنحيف و (الصواب) الفصل (بالفاء لانهم ما لغتان فصيحة ان في المعنيين) أى في اللئيم وولد - العقرب كما حققه ابن سيده (و) أيضا ( ولد الذئب) وهو بكسر القاف كما في الحكم ( واقصعلت الشمس تكبدت السماء) أى توسطت كبد السماء (فصفل الطعام) أهمله الجوهري وفي نوادر الاعراب (أكله أجمع كقص له) وفصله ( فصل) فصلة (قارب (نص فل) (فصل) الخطا) في منبه (و) قصيل ( فلا ناصرعه) نقله الصاغاني ورمى أرتبا فقهم انها أى صرعها عن ابن الاعرابی ( و ) تصمل (الشئ ) (قطعه) وكسره كفصله عن ابن القطاع والميم زائدة والاصل فصله ( و ) فصل ( الطعام أكله أجمع) كذا في نوادر الأعراب - (و) يقال أنقاء في فيه ( والتقمه القص على مقصورا ( تكوزلى) أى ( التقاما شديدار القصملة شدة العض والاكل والميم زائدة - (و) أيضا (دوية تقع فى الأسنان و الأضراس) فلا تلبث أن تتصله افترتك الفم (و) أيضا ( الصبابة من الماء ونحوه ر ) الفصل (كقنفذدا، يقع فى النص لان جمع فصيل ( تموت منه وقد تصل يتصل و ) منه ( المفصل الاسد) لشدة عضه عن الصغاني ( كالته بل كزبرج) عن ابن سيده (و) المفصل الشديد العصا من الرعاء) وأنشد الجوهرى لابى النجم ليس بملتان ولا عم ينل * وليس بالقيادة المفصل قال لأن الراعي انما يوسف بلين العصا (و) الفصل (كعليط وجعفر و زبرج الرجل الشديد واقته مر ابن سيده على الاولى ومما يستدرك عليه فصل عنقه دقه عن اللحياني والتصامل كعلابط الشديد العض قال في وصف الدهر والدهر أختى يقتل المقاتلا * جارحة أنيا به قصا ملا كذا في التهذيب ( قطله ، تطله و يقطعه) من حدى ضرب ونصر الأخيرة عن أبى حنيفة (قطعه فيه ومنطول وتطيل كقطه) (قطل) تقطيلا عن أبي حنيفة (و) قتل (عنقه) وفصلها (ضربها) ودقها عن اللعياني ( وة لة قطيل قطعت من أصلها) فسقطت (وجدع قطيل وقطل بضمتين) أى ( مقطوع وقد تقطل) وقال الأصدمي التطال المقطوع من الشجرول المنخل الهذلي يصف قتيلا جدلا بتكسي - الدهدمه * كما نتطر جذع الدومة الانطل و بردى يتسق و بردى مستحلبدل مجدلا (و) التطلة ( ككتة عايدة يقطع بها والجمع مقاطل ( وفقط له تقطيلا ألقاء على جنبه كقطره (أود مرهه) ولم يحد أعلى جنب واحد أم على جنبين (و) التقطيل ) كامير لقب أبي ذؤيب الهذلي) الشاعر نقله الجوهرى لقب به لقوله صنف وبرا اذا مازار مجنأه عليها ثقال المخر و الخشب الفطيل أراد بالقطيل المقطول وهو المقطوع قال ابن يد. هذا قول ابن درید و انما هو في رواية السكرى لساعدة قات وهكذا هو فى - الديوان والمراد به ساعدة بن جؤية الهالى (و القطيلة بها قطعة كاء أوثوب ينشف بها الماء) قله الجوهرى (والقاطول ع على دجلة ) نقله الجوهرى (و) المنطل (كه ظلم المطبوخ) قله الصغانى * ومما يستدرك عليه القطال الطول رأيضا القصر وأيضا اللين وأيضا الخشن كل ذلك عن ابن الاعرابي ، قلت فيه واذ من الاضداد و قط الو با ضم اسم رومى ( قطر بل با نظم) وسكون (قطر بل) (المستدرك ) (۱۱ - تاج العروس نامن) (افعال) 15 (فصل الفاف من باب اللام) (فعل) الطاء وضم الراء وتشديد الباء الموحدة المضمومة كما ضبطه الجوهرى (أو تخفيفها و تشديد اللام) كما ضبطه ياقوت وروى عن | با قوت فتح القاف أيضا فى الضبط الأول ( موضعان أحد هما بالعراق) غربي دجلة كما فى العباب وفي المشترك لياقوت بين بغداد - وعكبرا، وكان مجمع الاهل القصف والشعراء والخلعاء ( ينسب اليه الخير ) ومنه اسحق بن عبد الله بن أبي بدر عن الحسين بن محمد المروزي و الموضع الثاني قرية مقابل آمد يباع فيهما الخمر أيضا وأنشد ياقوت لصديقه محمد بن جعفر الربعي الحلى يقولون ها قطريل فوق دجلة * عدمتك الفاظا بغير معانى أقلب طر ف الا أرى القفص دونها * ولا التخل باد من قرى البردان الفعال كغراب نور العنب) كما في الصحاح ووجد في بعض النسخ بزر العنب قال شيخنا وه و به جماعة زاعمين أنه لا نور العنب وفيه نظر ظاهر (و) في المحكم الفعال فاغية الحناء ( وشبهه أو ) هو (ما تناثر منه) قاله أبو حنيفة كم فى العباب وفي المحكم ما نائر من نود العنب وفاغية الحناء وشبهه من كلامه واحدته قع الة (و) الفعال الوبر الناسل من البعير ) واحدته بهاء كما فى العباب ( وأفعل النور) كما في الصحاح ( واقع أل كامل) كما فى العباب انشقت عنه فعالته ) وفي الصحاح انشق فعاله وتناثر ( والافتعال تنحيته و أيضا (استنفاضه) في يده عن شجره قاله الليث ( والفاعلة) واحدة القواعـل (الجبل الطويل) الشامخ كما في الصحاح قال ابن بري قال أبو عمرو واحدة القواعل قوعلة وشعر الافوه دليل على أنه فاعلة قال والدهر لا يبقى عليه لقوة * في رأس فاعلة نمتها أربع أى أربع لقوات ( وعقاب فيعلة وقوعلة على الصفة والاضافة فيهما) أى ( تأوى اليها) أى الى الفاعلة (وتعلوها) أما بالاصافة فالمعنى عقاب موضع يسمى بهذا وأنشد ثعلب * وحلقت بك العقاب القبعله * وهو لمالك بن بجرة ( والمقيعل للمفعول) أى بفتح العين (السهم) الذي لم يبر بريا جيدا) و وجد فى نسخ الصحاح كمشمول وأنشد الجوهرى للبيد فرميت القوم رشقا صائبا * ليس بالعصل ولا بالمفتعل و وجدت بخط أبي سهل الهروى ما نصه رأيت هذا الحرف في ديوان ابيد ولا بالمفتعل با الفاء وفتح العين وتخفيف اللام ومعناه المدعى ووجدت أيضا بخط أبي زكريا ما نصه هذا تصحيف والذي في شعر ابيد ولا بالمفتعل من الفعل أى ليس مما يعمل بالا بدى انما هو سهام | كلام و وجدت أيضا ابخط بعضهم وجدت في نسخة بخط عمر بن عبد العزيز الهمدانی شعر لبيد مسحة مقروءة على الائمة | ولا بالمفتعل من الفعل هكذا كما ستوبه أبوزكريا و أبو سهل وعلى الحاشية ورواية الخليل بالمفتعل فتأمل ذلك ( والقعولة) مثل | القبعلة وتقدم) وهو أن يمشى كأنه يغرف التراب بقدميه وهي مشية قبيحة وقيل هو اقبال القدم كلها على الأخرى وقيل تباعد ما بين الكعبين واقبال كل واحدة من القدمين بجماعتها على الاخرى وقيل هو مشى ضعيف (و) قال ابن الاعرابي (الفعل) بالفتح (عود) بسمى المشحط ( يجعل تحت سروغ القطوف الا تتعف روا السروغ ما خرج من الرطب من قضبان الكرم ) قال (و) الفعل - أيضا القصير البخيل المثوم والتعيل كأمير الارنب الذكر صوابه الفيعل كيدر كما هو نص العباب والقيعلة كميدرة - المرأة الجافية العظيمة ) كما فى العباب والمحكم (و) أيضا ( العقاب الساكنة) بالفواعل أى ( برؤس الجبال ) ومنه قول مالك بن - بجرة الذي تقدم ( والقوعلة ع ) واليه نسب العقاب ( و ) أيضا ( الجبيل الصغير أو الاكمة الصغيرة) واحدة القواعل على قول أبي | عمر و على ما نقله ابن برى ( وقو عل قعد عليها والافعال الانتصاب في الركوب وصخرة مقدالة) كعمارة ( منتصبة لا أصل لها في (المستدرك ) الارض * ومما يستدرك عليه الفعولى تموز لى لغة في التعولة وأنشد الجوهرى * فصرت أمشى القعولى والفنجله * (الفعل) (الفعيل بكفر و زبرج) أهمله الجوهرى وقال الازهرى هو (الفطرو) قال أبو حنيفة هو (ضرب من الكلماة) ينبت مستطيلا دقيقا كأنه عود واذا بلس صارله رأس أسود مثل الدجنة السوداء يقال له فوات الضباع (و) قيل هو (ثبت آخراً بيض) ينبت ) نبات الكماة في الربيع يجنى فيشوى ويطبخ ويؤكل ( و ) قال الازهرى الفعل ( القعب بحلب فيه اللبن كالقعبول فيه - ما ) بالضم | قات وكأن اللهم زائدة ( و ) تعيل (اسم) رجل عن ابن دريد ( و) أيضا ( المتقلع البالف) عن ابن دريد قال ( ورجل متعبل القدمين منذ اللمفعول) اذا كان شديد القبل) محركة ( والمعيلة) في المشي مثل (الفعلة) وهو أن يمشى كأنه بحفر بر جايه الفعلة) ( كالمعتلة) بالمثلثة وفي الصحاح بالمثناة الفوقية ونسبها للاهه مى ( و ) قال ابن دريد ( مريت فعل) في مشيه ويتقلعت اذاهر ( كأنه يتقلع من وحل) وقد مر مثل ذلك في قلعت ) وقول الجوهرى المفتعل من السهام أى كشمل كما هو مضبوط في سائر نسخ الصحاح هگذاره و وهم وموضعه ق ن ع ل ا لا ق ع ث ل ( وتقدم ذكره للمصنف هناك وأشار إلى أنه تصحيف ( والبيت الشاهد الذي أورده وهو قول لبيد فرميت القوم رشقا صائبا * ليس بالعصل ولا بالمفعل (مصحف) كما نبه عليه أبو سهل الهروى وأبوزكريا على ما قدمنا عنهما (والرواية) الصحيحة على ما وجد في ديوان شعر لبيد ( ليس بالعصل ولا بالمفتعل بالفاء والمثناة الفوقية ) ولو قال من الفعل كان أخصر وهذا هو الذى - وبه الجماعة وهكذا وجد أيضا | بخط عمر بن عبد العزيز الهمدانی فی دیوان شعر لبید و بروی سن با اعصل (وجاء في رواية شاذة بالقاف والمثناة الفوقية المفتوحة من | افتعل فصل القاف من باب الالام )) (فضل) ۸۳ اقتمل السهم إذ الم بيره) بر با جيدا) و نسبت هذه إلى الخليل كما نقدم وحيد فما ذكره ق ع ل لا هنا فتأمل ذلك ( قعطله ) وعطلة أشمله الجوهرى وقال ابن الاعرابی ضر به فقعد مرعه) قال (و تعطل ( على غريمه نيق ) عليه (في التقاضى و ) قال غيره تعطل ( في الكلام) اذا ( أكثر منه و قدم مواقه الا منم - . ( جواس من التعطل بن سويد بن الحرث (شاعر) مشهورد (اسمه) أى اسم أبي جواس ( ثابت ولقب بالتعطل اقول رجل من بني زيد بن ثمامة بن مالك بن طبي له (فضل عنيني الأماني خاليا * وتعطل حتى قد سئمت مكابيا) (فعطل) نقله الصفاتي * ومما يستدرك عليه الفعطل السريع * ومما يستدرك عليه العملة الطرب هارة عن ان الاعرابي قال وهي (المستدرك ) القمعلة بقله الازهرى وفى نوادر الأعراب فعمل الطعام أجمع أكله كن مبله (قفل) كنصر وضرب قنولا) كقعود (رجع) من (قفل) السفر (فه وقافل ج قنال) كرمان وقيل التقول رجوع الجند بعد الغزو (والتذل محركة اسم الجمع) قال الازهرى وهم التفل | بمنزلة القعد للقاعدين عن الغزواسم يلزمه سم قال وقد جاء الفضل بمعنى القنول ( والقافلة الرفقة الفضال أى الراجعة من السفر (و) أيضا ( المبتدئة في السفر) سمى به ( تفاؤلا بالرجوع من السفر قال الأزهرى وظن ابن قتيبة أن عوام الناس يغلطون في تسميتهم الناهضين في سفر أنشؤه قافلة وأنها لا تسمى قافلة الامنصرفه الى وطنها وهذا غلط مازالت المعرب تسمى الناهضين في ابتداء الأسفار قافلة تفاؤلا بات :بسم الله تعالى لها الفضول وهو شائع في كلام فتحدائم م إلى اليوم وقال ابن سيده القافلة التقال اما أن يكونوا أرادوا القافل أى الفريق القافل فادخلوا الهاء للمبالغة واما أن بريدرا الرفقة القافلة فحذفوا الموصوف وغلبت الصفة على الاسم وهو أجود (وأقفلتهم) أنا من مبعثهم ( وفضل الفعل يتفل فقولا احتاج للضراب) كما فى العباب والنه - ذيب (د) فضل ( الطعام - احتكره) وحيسه عن ابن شميل رواء المصاحفى عنه ( و ) قفل ( الجلد كنصر وعلم قنولا) بيس ( فهو قافل وتقيل بين التغل) محركة و قال الجوهرى الفضول اليبوس وقد قفل يقفل بالكسر قال ابيد حتى اذا يئس الرماة وأرسلوا * غضفاد واجن قافلا أعصامهام قوله أعصامها الاعصام (و) قفل (الشئ قبولا (حزره) يقال كم تفضل هذا نقله الصاغاني (و) قتل (القوم الطعام يقتلونه) اذا (جمعوه للحبس وهو مفهوم القلائد واحدها عصمة نص ابن شميل المتقدم والقافل اليابس الالماد) وهو الشارب والشاسب ( أو ) هو اليابس (اليد) نقله ابن سيده (و) قافل تم جمعت على عدم تم جمع ( ع و) أيضا ( اسم ) رجل ( والفضل بالفتح وكأمير ما يس من الشجر نقله الجوهرى قال أبو ذؤيب عصم على أعصام مثل و مفرمة عنس قدرت اساقها * خزن كما نتابع الريح بالتفل شيعة وشبع وأشباع كذا ( وقد قفل كضرب و علم ) كم فى المحكم (و) التذيل ( كامير السوط ) نقله الجوهرى قال ابن سيده أراء لانه يصنع من الجلد اليابس في اللسان قال أبو محمد الفقعسى لما أتالا يا با قرشيا * قت اليه بالفضيل خمريا * ضرب بعير السوء اذ أحبا أحب هنا برك وقيل حرن (و) الفضيل (الجلاب) هكذا توفى سائر النسخ والصواب التقفيل كسكيت الجلاب الذى يشترى الفضلات - من الابل الكثيرة والغنم العظيمة ضربة واحدة كما هو اص العباب فتأمل ذلك ( و) التقيل (الشعب الضيق كا نه درب مقفل لا يمكن فيه العدو) كما في العباب ( و ) فضيل (ع) عن ابن دريد و ة ل نصر جبل في ديار طبي (و) الفضيل (نبات) نقله الجوهرى (والقفل بالضم شهر مجازی) بضخم و خدا نا من ورفه غمر ايجى، أحمر واحدن فذلة وحكاه كراع بالفتح ووصفها الازهرى فقال تنبت في نجود الارض وتيبس في أول الهيج ( و ) فضل ( علم د ) أيضا ( الحديد الذي خلق به الباب) مما ليس بكثيف ونحوه ( ج أفعال وأفضل ) بضم الفاء و بدقرأ بعضهم أم على قلوب أقفلها حكاه ابن سيده عن ابن جنى ( وقنول) عن الهجرى قال وأنشدت أم القرمد ترى عينه ما في الكتاب وقلبه عن الدين أعمى واثق بفضول ( و ) فعله الاقفال و قد أقفل الباب و ( أقضل (عليه فانفضل واقتضل) والنون أعلى والباب مفضل ولا يقال مقفول وفي حديث ابن عمر أربع مفضلات النذر والطلاق والعتاق والنكاح أى لا تخرج منون لنا كل من كان عليهن أفضالا فتى جرى بهن اللسان وجب - بهن الحكم (و) من المجاز (رجل متقفل البدين و منتقلهما مبنيين للفاعل) أى ( لتيم) والذى فى الاساس والمحكم والعباب رجل - مقفل اليدين الكرم بخيل وكذلك في الصحاح ( أو ) المفضل من الناس من الاكاد يخرج من يده خير ) وامرأة مقتفلة (والفضلة قوله أي ضرته الخ التضام قال ضرب قفلته كما فى العباب (و) القفلة (اعطاؤل ) انسانا (شيأ بمرة يقال أعطيته الف وذلة عن ابن عباد و مثله في المحكم كذا بحطه والذي في وفسره الزمخشري فقال ٣ أى ضربته الفاجملة (و) القذلة (الوازن من الدراهم) كما فى السماح قال ابن دريد درهم فضلة وازن الأساس وأعطيته ألفا والهاء أصلية قال الأزهرى هذا من كلام أهل اليمر قال ولا أدرى ما أراد يقوله انها ، أصلية (و) الفذلة ( الشجرة اليابسة قفلة ضربة وهو الصواب وهي واحدة التذل الذى تقدم ذكره هكذا ف بطله سائر أهل اللغة ( ويحول) عن ابن الاعرابي وحده ومنه قول معقر بن حمار البارقي قوله الايمنجاة كذافي لا بنته بعد ما كف بصره وقد سمع دوت را عدة أى بنيه والى بي الى جانب فذلة وانها الانتبيت ع الانتباة من السيل فان كان ذلك صحيحة اللسان بالجيم وفي الاساس فقفل اسم للجمع وقال الأزهرى الذلة شجرة بعينها ترجيح في وغرة الصيف فانه اهميت البوارج بهاق مته او طيرتها فى الجو (و) القفلة الامتحان الحاء ) كهمزة الحافظ لكل ما يسمع ) كم في التهذيب ( وأقضاه ) فى الطريق ( أتبعهم بصره) كذا في نوادر الاعراب (و) أفضلهم (على (المستدرك ) ٨٤ (فصل الفاف من باب اللام) (فضل)
الامر جمعهم من نوادر الأعراب أيضا ( والفيفال بالكسر عرق في اليدين صدم عرب) كما في الصحاح وكان السريانية (د) من ( المجاز (استغفل) الرجل (بخل ) وكذا استخفات يداه كما فى الاساس ( وقتل ) بالفتح (تنبيه قرب قرن المنازل و ) قفل ( با لضم حصن | با اليمن وقافلاء) بالمد (ع) وقوفيل بالضمة بنابلس بينهما ثمان ساعات والعامة تقول قفين والفوفل) بالضم لغة في (الفوفل ) (المستدرك) بضاءين وهو ) أى بفا، بين ( أشهر) ومما يستدرك عليه الفضل بالفتح الرجوع ويستعمل أيضا في الذهاب وهو أيضا القافلة - لغة مصرية وقفل الجند عن الغزو قفلا صرفهم وأفضل الجيش مثل قفل رجع والمقفل بالفتح . صدر قفل يقفل ومنه الحديث بينا هو يسير مقفله من حنين أي عند رجوعه منها والقفلة المرة من النخل ومنه الحديث فضلة كفررة وأفضله الصوم أيبسه وأفعله - وخيل قوافل ضواهر وأنشد ابن برى لامرئ القيس نحن جلبنا الفتح القوافلا وفى نوادر الأعراب قفلت القوم في الطريق بعيني قفلا أتبعتهم به مرى وكذلك قد تتهم والفضل بضمتين لغة في التفل بالضم لما يغلق به الباب وقفل الابواب تقفي لا مثل غلق | نقله الجوهرى ويقال للخيل هو . فضل اليدين نقله الجوهرى ويقال انه اقفل عسر وانها فعلة للبخيلة والمففل من النخل كنبر التي } تحات ما عليها من الحمل حكاه أبو حنيفة عن ابن الاعرابي ورجل قفلة كه مرة يظن الفن فلا يخطى نقله الصاغاني وقذل في الجبل وتفضل صعد عن ابن عباد والفضال كغراب موضع وقال نصر واد نجري في ديار كلاب قال لبيد ألم قلم على الدمن الخوالي * السلمى والمذانب فالنقال واستقفل الباب مثل أفضل وأفضل له المال أعطاء جملة وفلان يشترى القفلات الجلب الكثير جملة واحدة وسقا قافل يابس و من المجاز الخيل تملك الاقفال وهى حدائد اللجام والمؤمل بن اهاب بن عبد العزيز بن قفل محركة محدث كو فى نزل الرملة عن ضمرة | ابن ربيعة و يزيد بن هرون وعنه أبو داود والنسائي وابن جوصى صدوق مات سنة ٢٥٤ وعلى بن أبي القاسم الدمياطى عرف بابن قفل بالضم حدث عنه المنذرى في معجمه والدمياطى وقال مات سنة ٦٤٧ وعبد الملك بن فضل أحد الصالحين بمصر والقاولاني من يكثر الاسفار و يتتبع التجارات منهم أبو الربيع سليمان بن محمد بن سليمان القافلاني عن عطاء والحسن وابن سيرين ضعيف ووجدته في ديوان الذهبي القافلاى هكذا من غيرنون والقفال من يعمل الاقفال وهكذا نسب الامام أبو بكر محمد بن على بن اسمعيل الشاشي روى عنه الحاكم وابن منده وأبو عبد الرحمن السلمى مات سنة ٣٦٥ وقفول كدرهم موضع باليمن بالقرب من موسنة العضلة) (ففرجل) وقد وردته (الفضيلة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد ( حرف التي بسرعة) زعموا ( قفرجل كفر جل) أهمله الجوهرى (المستدرك) وصاحب اللسان وفى العباب هو (علم) مرتجل * ومما يستدرك عليه القضاخلية بالضم النبيلة العظيمة من النساء حكاها ابن جنى كما في اللسان (التفليل المغرفة) فارسی (معرب) كما في الصحاح وحكى عن الاجر أنها أعجمية أصلها ( كنجه ليز) وفى بعض (التقليل) الاصول کی چلاز مثل به سيبويه صفة ولم يفسره أحد على ذلك قال السير في ليطلب فانى لا أعرفه الففصل بالضم أهمله الجوهرى | .... (القفصل) وصاحب اللسان وفى العباب هو (الاسد) * قلت وكأنه ، قلوب القصفل من قصفل الطعام إذا أكله أجمع فتأمل (قف طله )) أهم له الجوهرى وقال ابن دريد قفطل التي من بين يدى أى اختطفه) اقطعات بده اففعلا لا تشنجت و تقبضت) (قفطل) نقله الجوهری زاد غيره من برد أودا، والجلد قد تقف عل وتروى كالاذن المقفعلة وفى لغة أخرى اقلعنت اذا مضافا وذلك كا لجذب (الفعل) والجيدو في حديث الميلاديد منفعلة أى منقبضة وقبل المفعل " المتشخج من برد أو كبر فلم يخص به الانامل ولا المكلف وفي التهذيب م في اللسان زيادة النفيسة المففعل اليابس وأنشد شمر أصبحت بعد اللين مقذع لا و بعد طيب جسد مصلا بعد العظمة (القوقل) (المستدرك) القوقل ذكر الجمل والقطار ) أيضا (اسم أبي بطر من الانصار ) قال بعض المحدثين اسمه ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة بن غنم ابن عوف بن الخزرج وهو قول أبي عمر و و به فسروا حديث فتح خيبر هذا قائل ابن قول وقالوا هو النعمان بن مالك بن ثعلبة هذا وقال ابن الكلبى اسم قوقل غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج و مثله لابن درید سمی به لانه كان اذا أتاه انسان يستجير به ولو فال مستجير كان أحضر (أو يسترب قال له قوقل في هذا الجبل وقد أمنت أى ارتق) وفى المقدمة أى انصرف واسع ولا تخش | (وهم القواقلة) وقال ابن هشام لانهم كانوا اذا أجار وا أحدا أعطوه و ما وفالوا قوقل به حيث شئت أى سر به حیث شات (والقافلة) بتشديد اللام تمرنبات هندى من العطر والافاويه) هو الهيل بوا أو المال والعامه تقول حبهان وقال داود الحكيم هو حب يخرج من أصل نحو ذراء بن عريض الورق خشن حداد الرائحة يكون فيه هذا الحب كما يرى بهذه الصورة وهو ذكر مثلث الشكل بين طول واستدارة يتفرك عن الشكل المذكور وقد رصفت فيه الحبات كل حبة كالعدسة لكنها ليست مفرطعة ( مقو للمعدة والكبد نافع للغثيان بماء الرمان ( والأعلال الباردة حابس يفرح تفريحا عظيما و ينفع الرياح الغليظة والصرع سعوطا | والسداد با السكنجبين ( والقافلة الكبيرة) وهى الانثى المعروفة بالجبنى (أشد قبضا من الصغيرة وأقل حرافه ومنابت الدكل بأرض الدكن و جبال ما منه ( والقاتلي) مقصورة مخففة (نبات كنبات الأشنان مالح وقد ترعاه الا بل يدر البول واللين ويسهل الماء الاصفر) ويدر الفضلات كلها ويفتح السددو يحترك الباء بقوة و ينفع من أوجاع الظهر والوركين مطلقا * ومما يستدرك عليه قوقل اسم أطهم لبنى غنم وسالم ابنى عرف و به سميت القوا قلة قاله الشريف أبو جعفر الافطى النسابة وقال غيره القوقلة ضرب من المشى القل فصل الثاف من باب اللام) (فلاح) الشفاء الكسر (قل) شيخنا و أجازا لبرهان اللحم التل بالضم والقلة بالكمر ضد الكثرة والكثر ) وفيه انى ونشر غير هى في النقل والكثر ونقله الشهاب فى اعجاز القرآن * ذات و نقله ابن سيده أيضا ومنه قولهم الحمد وفي الحديث الربا وان كثر فهو الى قل أى الى قلة وأنشد أبو عبيد البيد كل بني حزة مصيرهم * فل وان أكثرت من العدد واكثر بالوجهين وأنشد الاصمعي خالد بن علقمة الدارمي قد يقصر القبل الفتى دون همه * وقد كان لولا القبل طلاع أشيد وقد (قل إندل) قلة وقلا (فه وقليل كامير وغراب وسحاب) الاخيرة عن ابن جنى ( وأقله جمله قليلا كمانه و قبل أقل الشني (صادفه قليلا و) أيتها ( أتى بقليل) وكذلك قاله ( والقل بالضم التقليل) قال شينه احلى فيه الفتح القاضي زكريا في حواشي البيضاوي أثناء يضل به كثير او يقال ماله قل ولا كثر ) و ( القل ( من الشئ أقله و ) القليل من الرجال ( كأمير القصير) الجنة) (النحيف) الدقيق (وهو بهاء) كذلك ونسوة قلائل ( وقوم قليلون وأقلا، وقل بذمتين كسرير وسرد ( وقللون) جمع السلامة ومنه قوله تعالى - الشرذمة قليه لون وقال تعالى واذكروا اذ كنتم قليلا فيكتر كم يكون ذلك في قلة العدد و أيضا فى (دفه الجنة) والثافة ( والافلال) الافتقارو (قلة الجدة) وقد أقل صار مثلا أى فقيرا بعد الاكثار ( ورجل مثل وأقل فقير وفيه بقية) ونذه المثرى ومنه قوان. هذا جهد المقل (وقالت له الماء اذا خفت العطش فأردت أن يستغل ماؤك وفي نسخة أن تستقبل مالك ( و ) يقال هو (قل بن قل" بضمهما) وكذا نل بن خل أيضا اذا كان لا يعرف هو ولا أبوه) قال سيبويه (و) يقال ( قل رجل يقول ذلك الازيد الذم ( أى بضم القاف (وأقل رجل) يقول ذلك الازيد ( معنا هما ما رجل يقوله الاهو) فالقلة فيه بمعنى المنفى المحض وقال ابن جني لما شارع - المبتدأ حرف النني بقوا المبتدأ بلاخـبر (و) يقال رجل قل با ضم أى (فرد لا أحد الدو) قدم علينا (قلل من الناس بضمتين) أى - ناس متفرقون من قبائل شتى أو غير شتى فإذا اجتمع واجمعافهم قلل (که مرد نقله ابن سيده والقبلة بالكسر لوعدة) مطلقا أو من غضب و طمع ونحوه تأخذ الانسان كا نقل كما سيأتي وهو مجاز (و) قال الفراء الذلة ( بالفتح النهضة من عملة أو فقرو الذلة بالضم أعلى الرأس والسنام والجبل) وعممه بعضهم فقال قلة كل شئ رأسه وأعلاه وأنشد سيبويه في القلة بمعنى رأس الانسان عجائب تبدى الشيب في قلة الطفل والجمع قلل قال ذو الرمة يصف فراخ النعامة و يشبه رؤسها با البنادق أشداقها كصدوع النبع في قال * مثل الداريج لم ينه بنت لها زغب (و) التلة أيضا ( الجماعة منا) اذا اجتمعوا جمعا والجمع كالجمع ( و ) القلة (الحب العظيم أو الجزة العظيمة أو ) الجزة ( عامة و الجزة الكبيرة ( من الفخار و) قبل هو ( الكوزاك غير ) وهذا هو المعروف الان بممر ونوا ما فهو (ندج) فلل وقلال (كصرد قط لنا بنعمة وانكانا * وشربنا الحلال من قاله وجبال) قال جميل بن معمر وقال حسان رضی الله تعالى عنه وأنفر من حضاره ورد أهله وقد كان يسقى من قلال وحنتم
وفي الحديث اذا بلغ المساء قلتين لم يحمل خبيثا قال أبو عبيد يعني هذه الحباب العظام وهي معروفة بالحجاز وقد تكون بالشام وفي صفة نجر قرية قرب المدينة وليست شجر البحرين وكانت تعمل بها القلال و روى شمر عن ابن جريج - سدرة المنتهى ونيتها أخبرني من رأى قلال هجر تسع القلة منها الشرق قال عبد الرزاق الفرق أربعة أسوع بصاع النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وروى عن عيسى بن يونس قال القلة يؤتى بها من ناحية اليمن تسع فيها خمس جرار أوستا قال أحمد بن حنبل قدر كل قبلة قريتان وقال استحق القلة نحو أربعين دلوا أكثر ما قيل فى القائمين وقال الازهرى و قلال هجر والاحساء، ونواحيه المعروفة تأخذ القلة منها مزادة كبيرة | من الماء وتملا الراوية فلتين وكانوا يسمونها الخروس قال أراها سميت قلا لا لانها نقل أى ترفع اذا ملئت وتحمل (و) القلة (من) السيف قبيعته ومنه سيف مقابل اذا كانت له قبيعة ( واستقله حمله ورفعه قله وأقله الثانية عن ابن الاعرابي وفي التفاح قوله فلما أخبروا الخ أقل الجزة أطلق جمالها وفى العباب قوله تعالى أقلت حساباته لا أى حلت الريح مما باتنا الا بالماء (و) من المجاز استقر (الطائر في اللسان وفي حديث أنس فى طيرانه) أى نهض للطيران) و (ارتفع فى الهواء (و) من المجاز استدل (النبات) اذا ( ناف و من المجاز استنل (اقوم ذهبوا أن نفرا سألوه عن عبادته واحتملوا سائرين (وارتحلوا وكذا استقلوا عن دياره. واستقات خيامهم واستغلوا في مسيرهم (و) استقل (الشئ عده قليلا صلى الله تعالى عليه وسلم أوراء كذلك ( كنتاله ) ومنه الحديث ، فلما أخبروا كأنهم قالوها (و) من المجاز استقبل الرجل أى (غضب) وفى الاساس استقل فلما أخبروا المخ ولان غضبا اذا شخص من محله لفرط نضبه والذل باسكرا النواة التي تنبت منفردة نحيفة) نقله الصغاني (1) النقل قوله واستقل المخ سبق شبه (الرعدة ) كمان النجاح أو (اذا كانت غضبا أو طمعا ونحوه يأخذ الانسان (كاملة) وقد قد تم ذكرها ( ج كع قلم مان الذي في الصحاح والقلال ككتاب الخشب المنصوبة التعريش) حكاه أبو حنيفة وأنشد يقال أخذه فل من من خمر عانة - افطا أفانها * رفع النبيط كرومها بقلال أراد بالقلال أعمدة ترفع بها الكروم من الارض ويروى بنتلال ( وقد أفلته الرعدة واستقله) واستقبل أيضا كما فى النجاح لعضب واستقله عده قليلا AT (فصل الفاف من باب اللام) (وال) قال الشاعر و أدنيتني حتى اذا ما جعلتني * على الام مر أو أدنى استقلك راجف وأخذه ليلته وقليلاه مشددتين مكسورتين و اقليلاه مكسورة) أى (بجملته و ) يقال (ارتحلوا بقليتهم ) أي (بجماعتهم لم يدعوا وراء هم شيأو ) يقال (أكل الضب بقليته) أى (بعظامه وجلده) عن ابن سيده ( والقلق ال المسفار) عن أبي عبيد أى الكثير السفر و هو مجاز وقد فاقل فى الارض قلقلة وقالته الا عن اللحياني (و) الفلفل (كهد هد الخفيف) في السفر وذكره المصنف ثانيا فيما بعد وقال أبو الهيثم رجل قلقل بلبل اذا كان خفيف اظر يفا والجمع قلاقل و بلابل (و) القلقل ( كزبرج ثبت له حب أسود) وفي نسخة شيخنا حب سود و خطأ المصنف (حسن الشم محرك الباءة جد الاسما مدقوقا بسمسم معجونا بعل) وقال داود الحكيم يقرب شجره من الرمان عوده أحمر و فروعه تمنا كثيرا و يحمل حامد برا في حجم الفلفل وأكبر يسير او يقال انه حب السمنة سمن و يهيج الباءة كيف استعمل وأجوده ما استعمل محصلا انتهى قال الراجز انعت أعيارا بأ على قنه * أ كان حب قلقل فهنه لهنّ من حب السفادرنه وقال أبو حنيفة هو نبت ينبت في الجلد و غلظ السهل ولا يكاد يتبت فى الجبال وله سنف أفيطح بنبات في حبات كانهن العدس فاذا يبس فانتفخ و هبت له الريح سبعت تقلقله كانه جرس وله ورق أغبر أطلس كانه ورق القصب ( و يقال له القلفلان والتلاقل بضمهما) هذا قول أبي حنيفة فإنه قال كل ذلك نبت واحد وذكر عن الأعراب القدم أنه شجر أخضر نهض على ساق ومنابته الاحكام دون الرياض وله حب كب اللوبياء طيب يؤكل والسائمة حريصة عليه وأنشد كأن صوت حليها اذا انجفل * هز رياح قلة لا نا قد ذبل وقال الليث القاتل شجر له حب عظام و يؤكل وأنشد * أبعادها بالصيف حب الفلفل * وقال ذو الرمة وساقت حصاد الفلفلان كانما * هو الخشل أعراف الرياح الزعازع أوهما نبتان آخران فقال بعضهم الفلافل بقلة برية يشبه حبها حب السمسم ولها أكمام كا كمامها قال الراجز بالصمدذى القلاقل * وعرق هذا الشجر ) هو ( المغاث ومنه المثل دقك بالمنحاز حب الفلفل والعامة تقوله بالفاء وهو غلط ) و في الصحاح قال الاصمعي هو تصحيف انما هو بالقاف وهو أصلب ما يكون من الحبوب حكاء أبو عبيد قال ابن بري الذي رواه سيبويه حب الفاضل بالفاء قال وكذا رواه على بن جزة وأنشد وقد أراني في الزمان الاول * أدق فى جاراته المعمول * دقت بالمنحاز حب الفلفل والقلقلانى بالضم طائر كالفاختة ) نقله الجوهرى ( وقلقل) قلقلة (دوت) وهو شكاية (و) قلقل (الشئ قلقلة وقلق الا بالكسر و يفتح ) عن كراع وهي نادرة أى (حركة أو بالفتح الاسم) وبالمكسر المصدر كالزلزال والزلزال (و) قال اللحياني قلقل (في الارض) قلقلة وقلة الا ( ضرب فيها ) فهو قاقال وقد تقدم والفلفل والقلاقل بضمهما) الرجل الخفيف في السفر ( المعوان السريع التفلفل أي التحرك والاضطراب فى الحاجة (وحروف القلقلة بطرقب) قال سيبويه وانما سميت بذلك للصوت الذي يحدث عنها عند الوقف لا نك لا تستطيع أن تقف عنده الامعه لشدة ضغط الحرف ووجد في بعض النسخ قحط دب وفي أخرى قطب جد وكل ذلك صحيح والقلية بالكسر و شد اللام شبه الصومعة) ومنه كتاب عمر رضی الله تعالى عنه لنصارى الشام لما صالحهم أن لا يحدثوا كنيسة ولا قلية ( والاقل الحائط القصير و بهاء النهضة من علة أو فقر) وهذا قد تقدم للمصنف وهو قول الفراء والقلى كربى الجارية القصيرة وتقالت الشمس ترحات وفى الحديث حتى تقالت الشمس أى استقلت في السماء وارتفعت وتعالت واقل ما جئتك م في نسخة المتن بعدة وله بضم القاف لغة في الفتح ٢ ) نقله الفراء قال بعض النحويين قل من قولك فلما فعل لا فاعل له لان ما أزالته عن حكمه في تقاضيه الفاعل الفتح والقليل القصير وهي وأصدارته الى حكم الحرف المتقاضى للفعل لا الاسم نحو لولا و هلا جميعا وذلك في التحضيض وان في الشرط وحرف الاستفهام ولذلك ذهب سيبويه في قول الشاعر صدرت فأطوات الصدود و قلما * وصال على طول الصدود يدوم \. الى أن وصال يرتفع بفعل مضمر بدل عليه يدوم حتى كانه قال وقلما يدوم وصال فلما أظهر يدوم فسره فيما بعد بقوله يدوم فجرى ذلك في ارتفاعه بالفعل المضمر لا بالا بتداء مجرى قولك أوصال يدوم أو هلا وصال يدوم (و) قال أبو زيد (قالت له ) اذا ( قلات عطاءه و ) يقال ( سيف مة الى كمعظم الدقبيعة) قال عمر و بن هميل الهذلي وكنا اذاما الحرب ضرس نابها * نقومها بالمشرفي المقال (المستدرك) * ومما يستدرك عليه تقلل الشئ راه قليلا وفي الحديث أنه كان يقل اللغوأى لا يلغو أصلا فالقلة للنفى المحض وقولهم لم يترك قليلا | ولا كثيرا قال أبو عبيد يبدون بالادون كقولهم القمران والعمران وربيعة ومضر وسليم وعامر كما في الصحاح والقل من الرجال | الخسيس الدنى، وقوم أقلة خاس و هو مجاز و أنشد ابن بري للأعشى فأرضوه ان أعطوه منى ظلامة وما كنت ولا قبل ذلك أزيبا وقلله في عينه أراه قليلا ومنه قوله تعالى و يقللكم في أعينهم ويقال فعل ذلك من بين أثرى وأقل أى من بين الناس كاهم وقلالة - الحمل فصل القاف من باب اللام) (قتل) AV الجبل بالكسر كفلته قال ابن أحمر ما أم غفر فى الدلالة لم * يمس حشاها قبله غفر واستقلت السماء ارتفعت نقله الجوهرى والاستقلال الاستبداد و يقال هو مستقل بنفه أى ضابط أمره وهو لا يستغل بهذا أى لا يطيقه وقال أبو زيد يقال ما كان من ذلك قليلة ولا كثيرة وما أخذت منه قليلة ولا كثيرة بمعنى لم آخذ منه شيأ و ا نماند خل الهاء في النفي وقل التي اذا علا عن ابن الاعرابي ويتوقل بالضم بطن وتقليل في البلاد اذا تقلب فيها وفى الحديث خرج علينا على وهو يتقلقل أي بحفر يسرع و يروى بالفا. وقد تقدم وفرس المقل وفلافل جواد سريع ونفسه تقاتل في صدره أى تتحرك بصوت | شديد وتقلقل المسمار في مكانه از افاق والقلقلة بالضم ضرب من الحشرات كما في العباب ورجل طويل القلة أى القامة وهو يقل عن كذا أي صغر و قلقل الحزن دمعه أ ـ اله وهو مجازوا فاقبل صغر اقطعة من الطين وأبو سعد فاضل من على النزو بني كهدهد حدث بهمذان عن اسمعيل الصفار وكز برج ابراهيم بن على بن قلقل النقيه الزبيدى كان في صد ر المائة السابعة ذكره الجندي (المستدرك ) في تاريخ الين ومحمل الفلافل غربي زبيد وقالين با الفتح وشد الالام المكسورة قرية بمصر * ومايستدرك عليه فانجيل بضم ففع (قل) فسكون فكسر الجيم قرية بمصر بالقرب من المنصورة ( القلم) معروف والمراد به عند لاطلاق ما يولد على الانسان ويكون - عند قوة البدن ودفعه العفونات الى خارج وقال ابن برى أوله الصواب وهى بيض القمل وبعدها الفرقة ، ثم الفرعة ثم الهرامة ٢ قوله الازقة وقوله الفنضج ثم الحنيج ثم الفنضج ثم المندليس (و) من خواصه انه يهرب من الانسان اذ اقرب موته و اذار نمت الذرأس فى ثقب فولة وسقيت وقوله الهند ليس كذا بخطه صاحب حى الربع نفعت مجرب) واذا وصفت منه واحدة في كف امرأة وحليت عليها اللبن فإن مشت فاحمل ذكر و الافانتي مجرب كاللان لكن الحمدايس وان دخلت في الاحليل أزالت عسر البول (واحد نه بها، كالعمال كه اب وفعل قريش ) هو (حب الصنوبر و قلة النمرد، بية) وقال فيه بالجيم فحرره ابن عباد ضرب من الحشرات ( وقل رأسه كفرح) فلا ( كثرة له و ) قال أبو عمرو قل (العرفج ) فلا اذا (اسود شيأ ) بعد مطر أصابه - فلان عوده وصار فيه كالفصل ) وهو مجاز ( و ) من المجازقل (القوم اذا كثروا ) وتوافر عددهم (و) من المجازفل (الرجل) اذا ( سمن بعد الهزال و) من المجازة ل ( بطنه) اذا (نهم) قال الاسود حتى اذا قلت بطونكم * ورأيتم أبناء كم شبوا ل بتم ظاهر المجن لنا * ان اللكيم العاجز الحب قوله قلبتم كذا بخطه قال الجوهرى عنى به كثرت قبائلكم * وات وهكذاف مره أبو العالية (و) في الحديث من النساء (غل قلى ) يقذفها الله تعالى في عنق والذي في اللسان وقلبتم قال من يشاء ثم لا يخرجها الاهو ( وأصله أنهم كانوا يغلون الاسير بالقد ( وعليه الشعر في قمل الفذ فى عنقه فلا يستطيع دفعه عنه الواو فى وقلبتم زائدة وهو بجيلة ( وأقل الرمث تفطر بالنبات وقد بد اورقه صغارا وكذلك العرفج وهو مجاز ( و ) من المجاز (امرأة قلية جبلية وكفرحة جواب اذا وكسكرة) أى (قصيرة جدا قال والقملى حركة القصير الصغير الشأن) وفي المحكم الحقيرا الصغير الشأن وأنشد ابن برى من البيض لا درامة قلبية * اذا خرجت في يوم عيد نوار به أني قلى من كايب هجونه * أبو جهنم تغلى على مراحله (و) الفعلي أيضا (البدوى) الذي صار - واديا) عن ابن الاعرابي ( والقمل ككر صغار الذر) والديا (و) قيل هو ( الديا الذى لا أجنحة له أو شئ صغير بجناح أحمر ) وفي التهذيب هو شئ أصغر من الطير له جناح أجرأ كدر و فى التنزيل العزيز قارسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل قال أبو عبيدة العمل عند العرب الحنان وقال ابن خالويه جراد صغار يعنى الدبا ( و ) قبل شئ يشبه الحلم لا يأكل أكل الجراد) ولكن يمتص الحب اذا وقع فيه الدقيق وهو رطب فتذهب قوته وخيره وهو ( خبيث الرائحة) قاله أبو حنيفة ووال الجوهرى وأما ةلة الزرع فدويبة تطير كالجراد في خلقة الحلم (أودواب صغار كالقردان) وفي الصحاح من جنس الفردان الا أنها - أصغر منها تركب البعير عند الهزال (واحد تم ابهاء) ونقل ابن الانبارى عن عكرمة قال هي الجنادب وقال ابن السكيت هو شئ يقع في الزرع ليس بجرادة: أكل السنبلة وهى غضة قبل أن تخرج فيطول الزرع ولا - قبل له قال الازهرى وهذا هو الصحيح (أو ) المراد به في الآية ( قبل الناس وهذا التقول مردود) وقال ابن سيده ليس بشئ ( وقلی کمری (ع ) عن ابن سيده (وة لان حركة د بالين) من مخلاف زبيد (وقولة د بالصعيد) الاعلى مشغل على قرى وتباع (منه) نجم الدين أحمد بن محمد بن أبي الحرم مكي بن ياسين أبو العباس الفقيه الأصولي ولد بها - سنة ٦٥٣) وهو ( ، صنف البحر المحيط في شرح الوسيط للغزالى وهو أقرب تناولا من شرح سميه نجم الدين أحمد بن محمد بن الرفعة المسمى بالمطلب وأكثر فر وعامنه وقال الا وى لا أعلم كان في المذهب أكثر مسائل منه تم لخص أحكامه كتلخيص الروضة من الرافعى سماء جواهر البحرمات بمصر سنة ٧٢٧ ودفن بالفرافة وكان شيخها المرحوم على ابن صالح بن موسى الربعي يزعم أن قبره قمولة حتى انه أظهره بعد ما كان اندثر و لعله قبر والده وقد ترجمه السبكي والاد فوى والمقعل ) كثير من استغنى بعد فتر) عن ابن الاعرابي وهو مجاز ( والتحمل أدنى السمن اذا بدا) في الدابة كما فى العراب (والقبو ليا صفائح كالرخام بيض براقة تنفع من حرق النار خاصة بالماء والخال) وقل داود الحكيم هو الطفل ومما يستدرك عليه العمل ككتف لغة في القمل بالفتح والعمل ذو القمل وأيضا القذروا الفعلية كجمالية التي تأكل جميع أصابعها وقل القوم أحبوا و حسنت أحوالهم . و القملة الاسم وهو مجاز وقال الفراء يجوز أن يكون واحمد العمل فاصل كراكع وركع الميثل كمبدع الفيح المشية نقله (المستدرك) (القمينل) ^^ فصل القاف من باب اللام)) (الهند فيل) الجوهري : أنشد ابن برى لمالك بن مرد اس ويلك يا عادى بكى رحو لا * عبدكم القيادة فمثلا (فعل) (الفعل كننفذ أهمله الجوهرى وقال الليث هو (القدح الفتح) بلغة هذيل وأنشد يلتهم الارض بو أب وأب * كا فمعل المنكب فوق الأئلب ينعت حافر الفرس وكذلك التقاهم ( كالقمعول) بالضم أيضا ( أو ) القمعل (تعب صغير) عن ابن دريد وقال اللحياني قدح فعل . محدد الرأس طويله (و) قبل هو (المرحل الضيق العنق) عن ابن عباد (و) أيضا ( طويتر قصير الرقبة والمنقار ) يأكل النمل عن ابن - عباد (و) أيضا (انظر وتفتح عينه ) كال جما عن اللحياني ( و ) قال ( في رأسه قاعيل أي عجر الواحدة) فعول نقله الازهرى عن | ابن دريد وربما قيل للواحد (تعولة) كما فى العباب ( والتمعال بالكسر سيد القوم) عن الليث والجمع قاعيل و به سمى المصنف كتابه فيمن تسمى باسمعيل من الملائكة تحفة التماعيل (و) قال ابن برى التمعال (رئيس الرعاء) وكذلك القصادية عن ابن خالويه ( وقد - فعل) وخرج منهم لا اذا كان على الرعايا يأمرهم وينهاهم والقمعالة) بالكسر (أعظم الفياشلو ) قال أبو حنيفة ( فعل النبت - (المستدرك) (القنبل) خربت فاعله أى براعمه ) * ومما يستدرك عليه القمعلة الطرجهارة عن ابن الاعرابى وهى العملة ( القنئل : أمر بعد النون | كزبرج) أهمله الجماعة و فى كتاب الوافر هى (رقبه الفيل) وضبطه ابن الاعرابي بالقاء (و) أيضا ( المرأة القصيرة ) ونقله الازهرى | (قنبل) في ثلاثي التهذيب بالفاء وأشار له الصغانى هناك وقد تقدم القنبل والقنبلة الطائفة من الناس ومن الخيل قبل هم ما بين الثلاثين الى الاربعين ونحو ذلك (ج) قنابل نقله الجوهرى قال النابغة الذبياني وقال غيره تحث الحداة جالزابردائه على حاجبيه ما تثير القنابل شذب عن عاناته القنابلا * أثناءها والربع القناد لا قوله وعربة هي بركة (د) القنابل ) كعلایط حمار معروف قال زعبة والشحاج والقناباد * (و) أيضا) (الرجل) (الغليظ الشديد ( كالقنبل |
سكنها الشاعر ضرورة بالضم و ) قال ابن الاعرابی ( قدر قبلانى بالضم) هكذا فى الذيخ والصواب قنبلانية كما هو نص ابن الاعرابي ( تجمع القبيلة) كمانبه على ذلك المصنف كذا في النسخ والصواب القنبلة (من الناس) أى الجماعة كما ه و نص ابن الاعرابي (و) القنبل ( كفنفذ الغلام الحاد الرأس في مادة ع ر ب وأتى الخفيف الروح) كما في العباب ( و) أيضا ( شجرو ) أيضا ( الذهب محمد بن عبد الرحمن القارئ بقراءة ابن كثير (و) القنبلة بهاء هناك بعجز البيت مصيدة للنهس كز فرأى ( أبى براقش) عن ابن الاعرابي (وقنبل) الرجل ( صار ذا قنبلة) أى جماعة (بعد الوحدة و ( أيضا ( أوقد - من الناس الا اللوذعى شجر القنبل والتقنبيل كونبيل يزور رماية تعالو احمرة قابضة تقتل الديدان وتخرجها و تنفع الجرب) والحكة ( والعفة منفعة الحلا حل وفي اللسان الشوترى الجرى بينة) وقال داود الحكيم هي قطع بين حمرة وصفرة تجف و تخالط الرمل تجفف الفروح والجرب والسعفة و تخرج الديدان بقوة ه ومما يستدرك عليه القنابل كعلا بط العظيم الرأس قال أبو طالب وعربة أرض لا يحل حرامها * من الناس الا الشورى القنابل (المستدرك ) ويروى الملاحل وقد تقدم وأبو سعد أحمد بن عبد الله بن قنبل المكى كقنفذ من قدماء أصحاب الشافعى روى عنه أبو الوليد موسى | (الفتلة ) ابن أبي الجارود ومما يستدرك عليه ابن قتلة بكسرا التقاف وسكون النون وكسرة المثناة وشد اللام شاعر أخذ عنه أبو عبد الله (المستدرك ) ابن غلام الفرس هكذان سبطه الحافظ في التبصير القنبلة) أهمله الجوهرى والصغاني وقال الادمى هو ( أن يشير التراب (التنبل) (الفصل) ادامشى) وهو مننثل وقال غيره ( كالننثلة ) حكاه اللعياني كانه مقلوب كما في اللسان * ومما يستدرك عليه الفنشال مجرد حل ووو القصير لغة في الكنتال بالتاء والثاء الفضل كقنفذ أهمله الجوهرى والصفانى وفى اللسان هو ( العبد كالفضيل بالحمام) وقد (قندل) أهمله الجوهری راده فاني (أوهو سر العبيد كافي اللسان ( القندل كجندل و لابط والفن دويل العظيم الرأس من الابل والدواب) الأولى عن أبي زيد مثل العندل وأنشد الجوهرى لابي النجم يهدى بنا كل نياف عندل * * ركب في ضخم الدفارى قندل والقند ويل كالقندل مثل به سيبويه وفسره السير ا فى وقيل القندويل العظيم الهامة من الرجال عن كراع وأيضا الطويل الفضاوقد ذكره المصنف في ق دل وهذا وضعه وان فلانا اتتدل الرأس وصندل الرأس وفى العباب رأس قنادل و هنادل أي ضخم صلب (و) القندل (الطويل) كذا في بعض نسخ الحاج وفي بعضها قال أبو عمر والقندل العظيم الرأس والعندل الطويل (وقندل) الرجل قال ابن سیده هکذا وقع في كتاب ابن الاعرابي وأراه قندل الجمل (عظم رأسه) وفي المحكم ضخم رأسه (و) قندل الرجل (فى مشينه) اذا مشى فى استرخا و استرسال يقال در مسند لا ومقند لا وذلك استرخاء في المشي عن الاصمعي ( والقت الى شجر ) عن كراع ( والقنديل بالمكرم) معروف و هو . صباح من زجاج قال شيخنا واختلف في نونه فالاكثر أنها أصلية أى فوزنه فعليل وقيل انها زائدة ، وزنه فتعيل والجمع القناديل (وا التندول) بالضم (شجر بالشام لزهره د هن شريف) وفى التذكرة لداود هو الدار شيشمان (القنديل) الفن (فيل) كتبه بالحارة مع أن ابا وهرى ذكره قبل تركيب قرزل فينبغي أن يكتب بالسواد قال هناك نقلا عن الاصمعي التندفيل (النجم) ومثله في خماسي التهذيب (أو) هى ( الضخمة لرأس من التوق) وأنشد الجوهوى للمغروع السعدى (فصل الفاف من باب اللام) (قول) و تحت رحلى جسرة ذمول * مائرة ا ضبعين قند فيل - للمروفى أخذا فها مايل A4 قال الازهر والذى حكاه سي و يد قند ويل وهى الخدمة الرأس أيضا فال فاما استند فيل بالذا، فلم يروه الا ابن الاعرابى قال الجوهرى وهو ( مغرب کند و پیل بالفارسية ( تشبيه لها بالفيل) زاد الصغاني والفيل المعلم يقال له بالفارسية كنده بيل (الفند عل (الفندعل) بكر دخل أهمله الجوهري وقال ابن الاعرابي هو (الاحمق) كما فى العباب ( كان تند عل بالذال المعجمة وقد أهمله الجوهرى ( الفندعل) أيضا وكذا الصفاتي وأورده صاحب اللسان عن ابن الاعرابي ( التنصل بالفم) أهمله الجوهرى والصغاني وفي اللسان هو ( النصير ) قلت ويعبر به عن الوكيل الكفار في بلاد الاسلام وكانها بهذا المعنى - مريانية استعملوها المتعدل كفرجل) (الفصل) أهم له الجوهرى وصاحب اللسان وفى العباب هو (الاحق) عن ابن الاعرابي * قلت وكأنه قلوب الفند على الذي تقدم قريبا (الفنعدل) التنفية) أهم له الجوهرى وفى العباب هي المشية النقيلة و قال ابن دريد نذل ( كفنفذا مهم و قال الهجرى القتفل (المنقلة) ( العنز الفخمة) وأنشد عنزم من السكانبوب قنقل * نكاد من غزر ندق المنبل القنفضل المكيال الضخم نقله البا وهرى يسمع ثلاثة وثلاثين منا كما في الغريبين للهروى قال السهم على ولم يذكركم المس وأحسبه (الفنقل) وزن رط این قال وقال رؤبة كيل عداء بالباراف التنقل * من دبرة مثل الكتيب الاعميل مالك لا تجرفها بالقنتل * لا خير فى الكمان ان لم تفعل (و) الفنقل ( الرجل التقبل الوط) كذا فى النسخ و في العباب النقيل الوحم (و) القنقل (اسم ناج لكسرى ) كما فى الحمام قبل أتى به عمر بن الخطاب والبه سراقة بن مالك مع السوار من نقله : يغما في الخيرانه كان تاج كه مرى مثل الفضل العظيم (القول الكلام) (قول) على الترتيب ( أوكل لفظ مذل به اللسان (تاما) كان ( أو ناقصا تقول قل يقول قولا والفاعل فائل والمفعول مقول وقال الموانى القول ابدا صور التكلم نظما بمنزلة ائتلاف الصور المحوسة جمعا ف القول مشهود القاب بواسطة الاذن كما ان المحسوس مشهود القلب بوا - طق العين وغيرها و قال الراغب القول يستعمل على أوجه أظهرها ان يكون للمركب من الحروف المنطوق بها مفردا كان أو جملة والثاني يقال للمنصور في النفس قبل التلفظ قول فيقال في نفسى قول لم أظهره والثالث الاعتقاد نحو فلان يقول - بقول الشافعي والرابع يقال للدلالة على الشي نحوا من لا الحوض فتال قطني والخامس يقال للعناية الصادقة بانشي نحو فلان يقول بكذا و السادس يستعمله المنطقيون فيقولون قول الجوهر كذا وقول المعرض كذا أى حدهما و السابع في الالهام نحو قلنا ياذا القرنين اما أن تعذب فان ذلك لم يخاطب به بل كان الها ما تسمى قولا انتهى وقال سيب و به واعلم أن قات في كلام العرب انما وقعت - على ان تحكي بها ما كان كالا مالا ق ولا يعنى بالكلام الجمل كقولك زيد منطاق وقام زيد و يعنى بالقول الالفاظ المفردة التي يبنى الكلام منها من قولك زيد منطاق واما تجوزهم في تسميته - م الاعتقادات والارا قولا فلان الاعتقاد يخفى فلا يعرف الان بالقول أو بما يقوم مقام الأول من شاهد الحال فهما كانت لا تظهر الا بالقول سميت قولا اذ كانت سبباله وكان القول دليلا عليها كما به می انشئ باسم غيره اذا كان لا بالدوكان القول دا بلا عليه وقد يستعمل القول في غير الانسان قال أبو النجم وقال آخر وقال آخر قالت له الطير تقدم راشدا * انك لا ترجع الاحامدا قالت له العينان معا وطاعة * وحذرنا كالدر لما ينقب بينما نحن مرتدون بفلج * قالت الدلع الرواء نيسه انيه صوت رزمة العاب وحنين الرعد واذا جاز أن يسمى الرأى والاعتقاد قولا وان لم يكن دوتا كان تسميتهم ما هو أصوات | فولا أجدر بالجواز ألا ترى ان الطيرانها مدير و الحوض له غطيط والسحاب له دوی فام قوله قالت له العينان سمعا وطاعة * فانه وان لم يكن منه ما صوت فان الحال آذنت بات لو كان ان ما جارحة نطق اذا الناسمه وطاعة قال ابن جنى وقد حرر هذا الموضع وأوضحه لو كار بدرى ما المحاورة اشتكى * أو كان يدرى ما جواب تكلم عنترة بقوله ( ج أقوال جم) جمع الجمع ( أقاويل) وهو الذى صرح به سيد و به وهوا القياس وول قوم و جمع أقوولة كاضحوكة قال شيخنا و اذا ثبت فالقياس لا يأباه ( أوا القول في الخير ) والشعر ( والقال والقيل والقالة في الشعر خاصة يقال كثرت قلة الناس فيه وقد رد هذه التفرقة أقوام وضعفوها بورود كل من انتقال والقيل في الخير وناهيك بقوله تعالى وقيله يارب ان هؤلاء الاية قاله شيخنا ( أو القول مصدر والقيل والقال اسمان له الأول مقيس فى الثلاثي المتعدى مطلقها و الاخير ان غير مقيسي ( أو قال قولا وقبلا وقولة ومقالة | و مقالا فيه ما ) وكذلك قالا وأنشد ابن بري للحطيئة تحين على هداك المليك * فان لكل مقام مقالا ويقال كثر القيل والقال وفي الحديث نهى عن قبل وقال إناعة الممال قال أبو عبيد في قبل وقال فيه و وعربية وذلك انه جعل الفال مصدرا الانراه يقول عن فيل وقال كأنه قال عن قبل وقول يقل على هذا قلت، ولا وقي - لا وقالا قال وسمعت الكسائي يقول في قراءة عبد الله بن عود ذات عيسى بن مريم قال الحق الذى فيه تترون فهذا من هذا وذال الفراء القال في معنى القول ثل تاج العروس نام ) ۹۰ (فصل القاف من باب اللام)) (قول) العيب والعاب وقال ابن الاثير في معنى الحديث خمى ضول ما يحدث به المتجانسون من قولهم قبل كذا و قال فلان كذا قال و بناؤهما على كونهم ما فعلين تحكرين تضمنين للضمير والاعراب على اجرام - المجرى الاسماء خلوين من الضمير ومنه قولهم انا الدنيا قال وقبل وادخال حرف التعريف عليه ما لذلك في قولهم ما يعرف القال من القبل (فه وقائل وقال) ومنه قول بعضهم لقصيدة | انا قالها أي قائلها (وقوول) كبور (با له مزو بالواو) قال كعب بن سعد الغنوى وما أنا للشئ الذي ليس نافعى * ويغضب منه صاحبي بقوول ( ج فول وقيل) بالواوو باليا، كركع فيه ما وأنشد الجوهرى لرؤية فاليوم قد تم نهى تنهى * وأول حلم ليس بالمسفه * وقول الاده فلاده ( وقالة) عن ثعاب (وقؤول) من دوما ( بالهمز والواو ( هكذا في النسخ والذي في الصحاح ربل قوول وقوم قول مثل صبور و صبروان | شئت كنت الواو قال ابن بري المعروف عند أهل العربية فؤول وقول با كان الواوية ولون عوان وعون والاصل عون ولا يحرك الا في الشعر كفوله * نمنحه ولا الاسحل * فتأمل ( ورجل قوال وفوالة) بالتشديد فيهما من قوم قوالين ( وتقولة وتقوالة بكسر هما الاولى عن الفراء والثانية عن الكسائي ( و ) حكى سيبويه (مقول) كبر قال ولا يجمع بالواو والنون لان مؤننه لا تدخله - الهاء قال ( ومقوال) كمحراب هو على النسب (وقولة كه-مرة ) كل ذلك (حسن القول أو كيره اسن) كما في الصحاح ( وهى ) مقول ومة وال) وقوالة ( والاسم القالة والقيل والقال وقال ابن شميل يقال للرجل انه لمقول اذا كان بين الظريف اللسان والتقولة الكثير الكلام البليغ في حاجة هره ورجل نة والتمنطيق ( وهو ابن أقوال وابن قوال فصيح جيد (الكلام وفي التهذيب تقول للرجل اذا كان ذالسان طلق انه لا بن قول وابن أقوال (وأقوله مالم يقبل) وهو شاذ كقوله صددت فاطولت الصدود وقيل انه غير مسموح في غير أطول نقله شيخنا ( و) كذلك ( قوله) مالم يقل ( و أقاله ) مالم يقل أى ( ادعاه عليه الاخيرة عن اللحياني وقال شمر - تقول قولنى فلان حتى قلت أى علمنى وأمرني أن أقول وقيل قوانى وأقولنى أى علمنى ما أقول وأنطقنى وحملني على القول وفى | حديث على رضى الله تعالى عنه انه سمع امرأة تنساب عمر فقال أم والله ما قالته ولكن قولته أى لقننه وعلمه وألقى على اساتها يعنى من جانب الالهام أى انه حقيق بما قالت فيه ) وقول مقول ومقؤول) عن اللحياني قال والا تمام لغة أبى الجراح (وتقول قولا ابتدعه كذبا ومنه قوله تعالى ولو تقول علينا بعض الاقاويل وتقول فلان على باطل لا أى قال على ما لم أكن قلت ( وكلمة - مقولة كمعظمة قيلت مرة بعد مرة والمقول كبير اللسان) يقال ان لى مقولا وما به مرنى به مقول أى لسانه (و) أيضا (الملك) بلغة | أهل اليمن وجمعهما المقاول (أو من ملوان حمير ) خاصة ( يقول ماشاء فينفذ ) ما يقوله ( كالفيل أو هو دون الملك الاعلى) كما فى العباب وهو قول أبي عبيدة قال يكون ملكا على قومه ومخلافه ومحجره أى فهو بمنزلة الوزير ( وأصله قبل) بالتشديد (كفيعل) قال أبو حيان لا ينبغي ان يدعى فى قيل وشبهه التخفيف حتى يسمع من العرب مشددا كظاره نحومیت و همین و بين خانه اسمعت بهما ويبعد القول بالتزام تخفيف هذا خاصة مع انه غير مقيس عند بعض النحاة مطلقا أو فى اليائي وحده وان أجاب عنه الشهاب الخفاجي بما لا يجدي وخالف أبو على الفارسي في ذلك كله فقصره على السماع والصواب خلافه وفيه كلام طويل لابن الشجرى وغيره واد عى فيه البدر الدماميني في شرح المغى انهم نصر قوافيه للفرق نقله شيخنا (سی به لانه يقول ما شاء فينفذ) وهذا على انه واوى | وأصل قبل قبول كسيد و سيود حدقت عينه وذهب بعضهم إلى انديائي العين من القبالة وهى الامارة أو من تقيله اذا تابعه | أو شابهه ( ج ) أى جمع القيل ( أفوال) قال سيبو به كروه على أفعال تشبيها بفاعل ( و ) من جمعه على ( أقبال / يجعل الواحد منه مشددا كما في الصحاح وقال ابن الاثير أقبال محمول على لفظ قبل كما قيل في جمع ريح أرباح والسائغ المقيس أرواح وفي التهذيب هم | الاقوال والاقبال الواحد قيل فمن قال أقبال بناء على لفظ قبل ومن قل أقوال بناء على الاصل وأصله من ذوات الواو (و) جمع المقول (مقاول) وأنشد الجوهرى للبيد لها غال من رازقي وكرسف * بايمان عجم ينصفون المقاولا أي يخدمون الملوك ( ومقاولة دخلت الهاء فيه على حددخواها فى القشاعة (واقتال عليه احتكم وأنشد ابن برى للغط مش من بني شقرة في الخير لا بالشر فارج مودتى * واني امرؤية تال منى الترهب قال أبو عبيد سمعت الهيثم بن عدى يقول سمعت عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز يقول في رقية الغلة العروس تحتفل وتقتال وتكتحل وكل شي تفتعل غيران لا تعصى الرجل قال تقتال تحتكم على زوجها وأنشد الجوهرى الكعب بن سعد الغنوى ومنزلة فى دارم دق غبطة * وما اقبال من حكم على طبيب وأنشد ابن بري للاعشى ولمثل الذي جمعت لريب الدهر تأبى حكومة المنتال ( و ) اقبال ( الذي اختاره) هكذا في النهع و فى الا- اس و اللسان واقتال قولا اجتره الى نفسه من خير أو شر (وقال به ) أى (غلب به ومنه ( حديث الدعاء ( سبحان من تعطف بالعز والرواية تعطاف العز ( وقال به ) قال الصاغانى وه دا من المجاز الحكمى كفولهم نهاره صائم والمراد رصف الرجل بالصوم ووصف الله باله رأى غلب به كل زيزو ملك عليه أمره وقال ابن الاثير تعطف العرأى اشتمل ۹۱ (365) (فصل القاف من باب اللام) اشتمل به فغلب بالمزكل عزيز وقيل معنى قال به أى أحبه واختصه لنفسه كما يقال فلان يقول فلان أى بيته واختصاصه وقيل . هذا . حكم به فان الدول يستعمل في معنى الحكم وفي الروض المهيلى في تساعه صلى الله تعالى عليه وسلم الذي لبس العز و قال به أى ملاك به وقهر كذا في مره الهروى في الغربيين (و) قال ابن الاعرابي العرب تقول قال ( القوم فلان) أى (قتلوه) وقلنا به أى فتانا، وهو مجاز وأنشد لزنباع المرادي نین در بناه على نطابه * قلنا به فاذا به قلنا به فمن أرحنا الناس من عذابه * فليأتنا الدهر بما أتى به وقال ابن الانبارى الاموى (قال يجى بمعنى تكلم وضرب وغاب رمان ومال واستراح وأقبل) وهكذا نقله أيضا ابن الاثير وكل ذلك على الانساع والمجازة في الأساس قال بيده أهوى بها وقال برأسه أشار وقال الحائط فقط أى مال و عبر بها عن النهيؤ لافعال والاستعداداها يقال قال فأكل وقال فضرب وقال فتكام ونحود) كمال بده أخذ و برجله منى أو ضرب و برأسه أثار و بالماء على يده صبه بنو به رفعه وتقدم قول الشاعر * وقالت له العينان - معاوطاعة أى أومأت وروى في حديث السهم ماية ولذوا اليدين قالوا صدق روى أنهم أو مؤابرؤ سهم أى نعم ولم يتكله وا (د) قال بعضهم في تأويل الحديث نهى عن قيل وقال ( القال الابتداء والقبل بالك مر الجواب) وتظهر ذلك قواهم أعبينى من شب الى دب ومن شب الى دب قال ابن الاثير وهذا انما يه مع اذا كانت الرواية قيل وقال على انه ما فعلان فيكون النهى عن القول بما لا يصح ولا تعلم حقيقته وهو كمدينه الآخر بنس مطية الرجل زع وا وأما من حكى ما يصح و تعرف حقيقته وأسنده الى ثقة صادق فلا وجه للنهى عنه ولازم ( والقولية الغوغان) وقتلة الانبياء هكذا تسميه اليهود ومنه حديث جريح فأسرعت القولية إلى صومعته (وقول) با فـم ( لغة في قيل ) بالكسر نقله الفراء عن بني أسد وأنشد وابتدأت غضبي وأم الرحال * وقول لا أهل له ولا مال و بقال فيل على بناء فعل غابت الكسرة فقلبت الواو ياء (و) العرب تجرى ( تقول) وحدها (في الاستفهام كنظن في العمل) قال هد بة بن خشمرم متى تقول الذيل الرواسما * والجملة الناجية العباهما اذا هبطن مستجيرا فانما * ورفع الهادى لها الهم اهما أرجمن بالسوالف الجماجما * يبلغن أم خازم و خازما وقال الاحول حازم و حازما با لحاء المهملة قال الصغاني ورواية النحو بين منى تقول القاص الرواسمها * يدنين أم قاسم وقاسها وهو تحريف فنصب الذيل كما ينتصب بالظن قلات وأنشده الجوهرى كما رواه النحويون وأنشد أيضا العمرو بن معد يكرب علام تقول الروح ينقل عانق * اذا أنا لم أطعى اذا الخيل كرت أما الرحيل فدون بعد غد * فتى نقول الدار تجمعنا وقال عمر بن أبي ربيعة قال و به وسليم يجرون متصرف فات في غير الاستفهام أيضا مجرى الظن فيعدونه الى مفعو اين فعلى مذهبه - م يجوز فتح ان بعد القول ( والقال القلة ) مقلوب غير (أو خشيتها التي تضرب بها نقله الجوهرى عن الاصمعي وأشد كان تر و فراخ الهام بينهم * نر و القلات فلا ما قال قالينا
قال ابن برى هذا البيات يروى لابن مقبل قال ولم أجده في شعر . ( ج (فیلان خال و خيلان قال * وأنا في ضراب فيلان انتقام (وقولة بانضم القب ابن رشيد ) بضم الخاء وتشديد الراء المفتوحة وكمرا الشين وأصله خورشيد بالتخفيف فارسية بمعنى الشمس - وهو (شيخ أبي القاسم القشيرى صاحب الرسالة * ومما يستدرك عليه القالة القول الذاتي في الناس خيرا كان أو شهرا والمقالة (المستدرك) القائلة وابن القوالة عبد الباقي بن محمد بن أبي العزا الصوفى سمع أبا الحسين بن الطيورى مات سنة ٥٧٣ وقاولنه في أمره ونق اولنا فات الله نافلة تشاه * ولا يقتالها الا السعيد أي تفاوضنا واقتاله فاله وأنشد الجوهرى للبيد أى ولا يقولها وقال ابن بری افتال بالبعير بعير او بالثوب نو با أى استبدله به ويقال اقتال باللون لونا آخر اذا تغير من سفر أو كبر قال - فاقتلات بالجدة لونا أطالا * وكان هداب الشباب أجملا الراجز وقال عنه أخبر وقال له خاطب وقال عليه اقترى وقال فيه اجتهد وقال كذاذكره و يقال عليه يحمل ويطلق ومن الشواذ في القراآن واقتنالوا أنفسكم كذا في المحتسب لا بن جنى وقرأ الحسن قول الحق الذي فيه تمترون بالضم ( الفصيلة) أهمله الجوهرى (قهبل) و قال ابن دريد ( أنان الوحش الغليظة قال (و) الذهبية ) به من المنى و قال الفراء الفهيل الوجه قال جيدا الله هيلاك) أى وجهك وقال ابن الاعرابي حيا الله قبيله ومحياه وسماءته والله وآله بمعنى وقال تعاب الهاء زائدة فيبقى حيا الله قبله أى ما أقبل منه نقله الازهرى ( وتهبله) قيبلة (قال له ذلك أو حياه بتعية حسنة ) كم فى العباب * ومما يستدرك عليه القهيلة القملة عن المؤرج كما (المستدركة) في اللسان ( هل جلده كنع وفرح قولا) بالفتح (وقه ولا بانهم (يس) فهر قابل قاحل ( ك هل) عن الزمخشرى ( أو خاص (فهد) بالبيس من كثرة العبادة) قال من راهب متبتل متقهل * صادي النهار لليله متهجد ۹۳ (فصل القاف من باب اللام) (قبل) وقبل كنع كفر الاحسان) واستقل العطية (و) فهل ( فلانا أثنى عليه ثناء بها) يقهله قهلا (وفهل كفرح لم يتعهد بجسمه بالمساء ولم ينظفه ) وقال ابن عباد العمل كالقوه في قشف الانسان وقدر جلد. ( كتفهل) وفي الصحاح رجل متفهل يابس الجلدي الحال مثل المنفصل وفي الحديث أناء شيخ متفهل أى شعت وسخ وقيل التقبل رثاثة الهيئة والملبس والتقشف (و) فهل الرجل (استقل العطية) وكفر النعمة وقال أبو عيدا فهل الرجل فهلا اذا حذف أى كفر النعمة (وتقول مشى مشيا ضعيفا) بطيا (و) تفال (سونه | ضعف ولان و ) من الشاذ فى هذا التركيب (القيهل والقيهلة الطلعة والوجه) بقال حينا الله هذه القبيلة أى الطلعة نقاله ابن دريد ( ومنه قول على كرم الله وجهه ورضى عنه لكاتبه وخذ المزير بشنا ترك واجعل مندور تيك الى قبولى ) أى مقلتين الى وجهي وقد ذكر تفسيره في شرح المقدمة للكتاب ( وانقهل) انقها الا (سقط وضعف) وفي الصحاح ضعف وسقط ( وأما قول هميان) بن قسافة - المدى (يصف ميرار أننه ) تصرحه ضرحا فين هل) . يرفت عن منسبه الخشبل ( فان أصله ينقبل بالتخفيف فتقله) ومعناه انه يشكروها و يحمل فرحها كما فى العباب وفي المحكم فأما قوله ور آينه الما مررت ببيته * وقد انفصل فما يريد براها خانه شد و لا ضرورة وليس في الكلام الفعل وقال ابن بري ذكر ابن السكيت في الالفاظ الفهل بتشديد اللام قال والانفهلال السقوط والضعف وأورد البيت . وقد انتهل فاريد براما * وقال البيت لريسان بن عنترة المغني قال وعلى هذا يكون وزنه - (المستدرك) افعلل بمنزلة اشمأ ز ولا يكون انفعل (وقيهل) حيدر (اسم) عن ابن سيده * ومما يستدرك عليه أقبل الرجل مثل تفهل وفى الصباح أفهل الرجل دنس نفسه وتكاف ما يعيبه وفى بعض النسخ مالا يعنيه قال . خليفة الله بلا اقبال * والتفهل شكرى | الحاجة نقله الجوهري وأنشد فلا نكون ركيكا تتنلا * لعوا اذا الاقبته تفهلا * وان طأت كتفيه در ملا (قبل) ولم يذكر الجوهرى تقتل ولاذرمل ورجل متهال اذا كان مجد فا كفورا (القائلة نصف النهار) كما في المحكم وفي العصاح الظهيرة ومثله في العين يقال أنا نا عند قائلة النهار وقد تكون بمعنى القيلولة أيضا وهى النوم في نصف النهار وقال الليث القيلولة قوم نصف النهار وهى القائلة (قال) يقيل (فيلا وقائلة وفيلو لقو مقالاوم قبلا الأخيرة من سيبو به وقال الجوهری هو شاذ و تقبل نام فيه أى نصف النهار وقال الأزهرى القيلولة والمقبل الاستراحه ب النهار هند العرب وان لم يكن مع ذلك نوم والدليل على ذلك أن | الجنة لا نوم فيه او قد قال الله تعالى أصاب الجنة يوم: ذخير مستقر او أحسن مقبلا وفى الحديث قيلوانات الشياطين لا تقبل وفى قوله أي ليس من هاجر الحديث ما هجر كن قال أى ليس من هاجر عن وطنه أو خرج في الهاجرة كن سكن في بيته عند القائلة وأقام به وفي حديث أم من وطنه الخ عبارة اللسان ومنه معبد رفيقين والاخوتى أم معبد أي نزلا فيها عند القائلة الا انه هذاء بغير حرف جر ( فهو قائل) ومنه حديث الجنائز هذه فلانة | ش زید بن عمرو مانت ظهرا وأنت صائم قائل أى ساكن في البيت عند القائلة ( ج قيل وقيال) ككرورمان ( وقيل كشرب) و صعب (اسم) جمع) ابن نفيل ما مها جركن قال ولید کرالجوهري في الأ قال له ان قال فيسل لم أقل في القبل فجاء بالجامين وقيل هو جمع فائل والقيل و القبول (صبور) اسم ) وفي رواية ما مهسراي ليس من هاجر من وطنه اللين يشرب في القائلة) كالصبوح والغبوق (أو القيل شرب نصف النهار) وأنشد الازهرى يسقين رفها بالنهار والليل * من الصبوح والغبوق والقبل أو خرج في الهاجرة المخ ام وقالت أم تأبط شرا ما سقيته فيلا ولا حرمنه قبلا (و) في التهذيب في ترجمة سبع القبل ( الناقة التي تحلب عند القائلة كالفيلة) وهي قبلاتي للفاح التي يحتلبونها وقت العائلة (و) القبل ( النائم) في منزله ( كا قائل) وقد ذكر ( والتقبيل السق فيها وقد قيله (ونفيل) هو (شرب فيها) وأنشد ثعاب ولقد تقبل صاحبي من نفسة * لبنا يحل ولها لا يطعم وقال الجوهرى قبل فتقيل أى سقاء نصف النهار فشرب قال الراجز يارب مهرمي عوق - مقبل أو مغبوق * من ابن المدهم الروق . (أو) تقبل (حلب الناقة فيهاو) يقال (شربت الابل قائلة أى فيها) كقولك شربت ظاهرة أى في الظهيرة وقد تكون القائلة هنا مصدرا كالعافية ( وأقلتها وقي لنها ) أوردتها ذلك الوقت ( وقلته البيع بالكسر ) قيلا (وأفاته اقالة (فخته) واللغة الأولى قليلة | كما في الصباح وقال اللحياني انها ضعيفة واستقاله طلب اليه أن يقبله) فأقاله (وتقابل البيعان) نفاسها صفقتهما وعاد المبيع إلى مالكه والثمن الى المشترى اذا كان قدندم أحدهما أو كلاه، اوتركتهما يتقابلات أى يستقبل كل منهما صاحبه وقد تقابلا بعد ما تبايعا ای تنار كا ( وأقال الله مسترتك وأقاليكها) أى صفح عنك ومنه الحديث من أقال ناد ما قاله الله من نار جهنم و پروی اقاله الله عثرته أى وافسه على نقض البيع وأجابه اليه وفي الحديث أقبلوا ذوى الهبات من اتهم ( و ) قال أبوزيد ( تقيل أباه نفيلا | ونقيضه تقيضا اذا (أشبه) ونزع اليه في الشبه وفي العباب وعمل عمله (و) من المجاز تقبيل (المساء) في المكان المنخفض اذا اجتمع) | فيه (وقيل) اسم رجل من عاد وقيل ( واقد عاد إلى مكة قال الحافظ هو فيل بن عير وخيره مشهور (و) قبيلة (جها، أم الأوس والخزرج) وهي قبلة بنت كاهل بن عذرة قضاعية ويقال بنت بيضة غسانية ذكرها الزبير بن بكار و راسمة فى المعارف وشروح المقامات (فصل الكاف من باب اللام) (کیل) ۹۳ المقامات (و) قيلة ( حصن على رأس جبل) يقال له ( كنن بصنعاء) اليمن (و) القبلة (الأدرة وبالكسر أفصح ) ومنه حديث أهل البيت ولا القيلة وهو انتفاخ الخصية والعامة تقول القبليتة ( و) قبال ( كتاب جبل بالبادية حال نقله الجوهرى | (والقبولة الناقة تحبها لنفسك تشرب لبنها في القائلة نقله الصاغاني ( والاقتيال الاستبدال) يقال أدخل بعبرك السوق واقتل به غيره أي استبدل به عن ابن الأعرابي وقال الزجاجي اقتال شيأ بشئ بدله ( والمقابلة المعاوضة) مثل المقايضة رهي المبادلة * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه المقيل موضع القيلولة قال ابن برى وقد جاء المقال لموضع القيلولة قال الشاعر ها ان يرعوين لحل سبت * وما أن يرعوين على مقال وفي الحديث كان لا يقيل مالا ولا يبيته أى لا يمل من المال ماجا صباحا إلى وقت القائلة وما جاءه ماء لا يمسكه الى الصباح ومقيل الرأس موضعه مستعار من موضع القائلة ومنه شعر ابن رواحه رضی الله تعالى عنه ضربايز إلى الهام عن مقيله مقال | سيبويه ولا يقال ما أقبله استغنوا عنه بما أقومه كما قالوا تركت ولم يقولوا و دعت لا لعلة وما أكلا قائلته أى نومه والقبالة القائلة | مصرية والقيلة القيلولة مكية ورجل قبال صاحب قيل و اقتال شرب نصف النهار حگاه ابن درستو يه روزنه افتعل والقيلة المرة الواحدة من القبل والجمع فيلات قال الازهرى انشدنی اعرابی مالی لا اسق حبيباتي * ومن يوم الورد أمهاتىی . صباحی خبائی قبلاتی أراد بحبيبانه ابله التي يسقيها و يشرب لبنها جعل من كاميانه و يقال هو شروب للقبيل اذا كان مهيا فاد فيق الخصر يحتاج إلى شرب - تصف النهار و المقبل كنبر محلب ضخم يحلب فيه في القائلة عن الهجرى وأنشد منز من السلضيوب فنقل * تكاد من عز رندق المقبل والفيل الملك من ملولا حمير يتقبل من قبله من ملوكهم أى يشبهه وهذا أحد الاوجه فيه ودوحة مقيال بقال تحتها كثيرا وه و بجاز وطعنته في مقبل حقده أى فى صدر، وهو مجاز و القبالة بالكسر الامارة التي اشتق منها جماعة القبل كما تقدم وقبلة المنشط يمنشط به عن أبي عمر الزاهد في أوائل شرح الفصيح وقيلة بنت الارقم التسمية وقيلة بنت مخرمة العنبرية وقبيلة الجراحية أم سباع وقيلة الانمارية ابیات رضی الله تعالى عنهن وأبو قائلة نايى عن عمر ومنه عبد الرحمن بن حيويل وقيل بن عمرو بن جيم بن عمرو بن تميم و نقل الخطيب عن ابن حبيب انه قتل کرد فصل الكاف مع اللام ( الدكال كالمنع أن نشترى أو تبيع دين الك على رجل بدين له على آخر الة والكولة) كله عن اللحياني كذافي الحكم (والكواكل كسفرجل) نقله الجوهري عن أبي زيد (والمكوئل اشمل القصير أو ) هو (مع غلظ ) وشدة - أومع فيج وقد اكو أل) الرجل وقال الأصمعي اذا كان فيه قصر وغاظ وشدة قبل رجل كو ألل وكا لل وكلا كل رسيأتي للمصنف فى لأول وغلط الجوهرى هناك وهنا تبعه فذكره غير منيه عليه الكبرتل كف رجل) أهمله الجوهري وقال ابن الكبرتل) الاعرابي هو (ذكر الخنفساء) وكذلك المفترض والحواز و المدرج (و) قيل هو (ولدا الجمل أو هو ) الجعل نفسه) (الكبوثل (الكبوتل) (استخوان) كسموال) أهمله الجوهرى والصاغاني وهو (الجندب من ابن خالويه في كتاب ليس وقال كراع هو ولد يقع بين الخنفساء والجعل (الكبل القيد) من أى شئ كان قال أبو عمر وهوا تقيد والكيل والشكل والولم والقرزل ومن الغريب ما نقله شيخنا ان الكبل غير (كبل) عربى قال وقد صرح به اقوام (ويكر) وعليه اقتصر الخطيب التبريزى واللغة الفحصى الفتح (أو أعظمه) كما فى المحكم وفى الصاح والعباب هو القيد الهضم والاطلاق هو قول نقط و به وأبي العباس الاحول والتبريزى وعبد اللطيف البغدادي في شروح - الكعبية ( ج كبول ) أى في القلة وه وجمع المفتوح والمكور كفلس وفلوس وقد رو قدور (و) الكبل (ماننى من الجلد عند شفة - الدلو ) فرز (أو شفتها نفسها وزعم يعقوب ان اللام بدل من فوت كين (و) الكبل ( الكثير الصوف) التقيل من الغراء كبله يكبله) من حدة عرب كبلاد ( وكبله) تكييلا (حبسه في سجن أو غيره ) وأصله من الكيل نقله ابن سيده وأنشد اذا كنت في داريم ينك أهلها * ولم تك مكبولا بها فصول وأسير مكبول ومكبل أى محبوس مفيد وقال كعب بن زهير رضى الله تعالى عنه يومتيم اثرها لم يفد مكبول (و) كيل (غريمه الدين) اذا (آخره هذه ) نقل اللحياتى قال (و) منه (المكابلة) وهو ( تأخير الدين و ( أيضا (أن تباع الدار الى جنب دارو أنت تريدها ) ومحتاج إلى شرائها ( تؤخر ذلك حتى يستوي بها الكترى ثم تأخذها بالشفعة وقد كره ذلك هذا نص المحكم وهذا عند من يرى شفعة الجوار وفي الحديث لا مكابلة اذا حدت الحدود وفي حديث عثمان اذا وقعت الدم مات فلا مكابلة قال أبو عبيد تكون المكابلة من الحبس يقول اذاحدت الحدود فلا يحتبس أحد من حقه وأصله من التكيل القيد والوجه الاخر أن تكون من المباكلة أو الملائكة وهى الاختلاط ونقله من الاصمعي وكانه عند مقلوب قال أبو عبيد وهذا غلط لانهما و كان من بكلت اوليكت لقال | مباكلة أو ملابكة وانما الحديث مكابلة والمقلوب لا مصدر له عند سيبويه والكابول حالة الصائد) عن ابن دريد لغة يمانية (و) كابول ة بين طايرية وعكاه) نقله الصاغاني (وكابل كامل من ثغور طخارستان قال النابغة " ٩٤ فصل الكاف من باب اللام)) قعود اله غسان يرجون أو به * وترك ورهط الاعجمين وكابل وأنشد ابن بري لابي طالب تطاع بنا الاعداء ودر الواننا * تدينا أبواب ترك وكابل وقد استعمله الفرزدق كثيرا في شعره وقال غوبة بن سلمى وردت مخافة الحجاج أنى * بكابل في استشيطان رجيم مقيما في مضارطه أغنى * الاحى المنازل بالغميم واليه نسب الاهليلج والا با يلج لانهما ينبتان بجماله وفيه ولد الامام الاعظم ابو حنيفة رحمه الله تعالى فيما قيل (والكابلي) بكسر ج الباء ( القصير وفر وكيل شركة ) أى ( قصير ) نقله الجوهري وقال ابن الاثير الكبل فرو كبير و به فسر حديث ابن عبد العزيز كان - (المستدرك ) يلبس الفر والكبل (والكبولا العصيدة) * ومما يستدرك عليه الاكبل القيود وهو جمع قلة لكبل ومنه حديث أبي مرند (تكنل) ففكت عنه أكيله والا كتبال الاحتباس ومكابلة الغريم مماطلته وكيل يمينه على كذا اذا عقديده عليه ضنا به وهو مجاز ( المكتلة بالضم من القمر والطين وغيره ماجمع) وفي المحكم وغيرهما وقال الليث الكتلة أعظم من الخبزة وهى قطعة من كنيز التمر والجمع كتل وأنشد ابن سيده و بالغداة كتل البرنج * أراد البرنى وفي الصحاح الكتلة القطعة المجمعة من الصمغ وغيره ( و ) المكتلة (القدرة من اللحم و ( كتلة ( ع ) بشق عبد الله بن كلاب وقال ابن جبلة هي رملة دون اليمامة قال الراعي فكتلة فرؤام من مساكنها * فنتهى السيل من بنبان فالحمل وقال نصر ما، في ديار كلاب ومنهم من يكسر الكاف ولا يصح ) و ( المكتل (كعظم المدور المجتمع) يقال رأس، كتل (و) أيضا (القصير) الشديد (و) أيضا ( الرجل الغليظ الجسم) المداخل البدن الى القصر ما هو ( و ) المكتل ( كنبر زنبيل) يحمل فيه التمر أو العنب الى الجرين وقيل هو شبه الزنبيل ( يسع خمسة عشر صاعا والجمع المكائل وفي حديث خيبر نفر جوا بمساحيهم ومكاتلهم (و) مكتل (اسم) منهم عثمان بن مكتل عن الضحاك بن عثمان وسلمة بن مكتل أبو أيوب المطيرى مات سنة ٢٥٥ ا (و) الكتال | ( كحاب النفس و أيضا ( الحاجة تقضيها) عن ابن الاعرابی (و) أيضا ( المؤنة) والنقل قال الشاعر واست براحل أبدا اليهم * ولو عالجت من وند كالا أي مؤنة وثقلا ( و ) أيضا ( كل ما أصلح من طعام أركوة) عن ابن الاعرابي يقال زوجها على ان يقيم لها كنا لها أى ما يصلحها من عيشها (و) أيضا ( سواء العيش) وضيقه ( و ) أيضا (غلظ الجسم) ية الرجل ذو كال اذا كان غليظ الجسم ( كالكتل محركة) بقال رجل ذو كتل نقله ابن دريد (و) أيضا ( اللهم عن ابن الاعرابي (والتكتل ضرب من المشي في المحكم انها مشية القصار ) الغلاظ و في نوادر الاعراب مر يتكرى و يتكتل ويتقلى اذا مر مرا سر بعا وهو يتكتل في مشيه اذا قارب فى خطوه كانه يتد حرج والاكتل الشديد) ونص الليث من أسماء الشديدة من شدائد الدهر و اشتقاقه من الكتال وه وسوء العيش وضيقه (و) الاكتل | (البلية) وأنشد الليث ان بها اكمل أور زاما * خوير بان ينقفان الهاما قال ورزام اسم الشديدة (و) قال الأزهرى غلط الليث في تفسير ا كتل ورزام قال وليسا من أسماء الشدائد انما هو (بلالام (ص) من لصوص البادية وكذلك رزام الاتراه قال خوير بان يقال لص خارب و بصغر فيقال خوبرب وروى سلمة عن الفراء انه أنشده ذلك تقال أو هنا بمعنى واو العطف و بذلك فسر ابن سيده اكتل ورزام (و) أكنل (بن الشماخ) انعكالى شهد الجمرمع أبي عبيد (محدث) حدث عنه الشعبي ( وكتل حبس) يقال ما كذلك عنا أى ما حبك ( و ) كل الشئ ( كفرح تلزق وتلزج ) ويقال للعم واذا تمرغ فلزق به التراب قد كنل جلده ( والمكتبيلة كسفينة النخلة) التي فاتت البد) طائية عن أبي عمرور الجمع المكائل وأنشد قدا به مرت سعدی بها كتائلى * طويلة الاقناء والعشاكل * مثل العذارى الحرد العط ابل (3) كتيل ( كزبیر اسم و ) قال النضر ( كنول الارض بالضم فنا ديرها وهى (ما أشرف منها) وأنشد و تيماء مدى الريح فيها ردية * مريضة لون الارض والمساكتولها وأكال ع) في قول وعلة الجرمى كان الخيل بالاكال هجرا * وبالحفير رجل من جراد نقله ياقوت (والكواتل نزل بطريق الرقة) كم فى العباب و يأتى له فى لا ثا ل انه بطريق مكة حرسها الله تعالى وقال النابغة خلال المطايا يتصلن وقد أنت * قنان أبيردونها والكوائل وانكتل مضى) سريعا ( و ) من العرب من يقول ( كان له الله) بمعنى (قاتلهم الله وقيل انها الئغة * ومما يستدرك عليه كتله (المستدرك ) تكتبلا سمنه عن كراع والكمال كعاب القوة عن ابن الاعرابي والمكتل كثير الشديدة من شدائد الدهر وكتلت محافل الخيل من العشب أى لزجت وكذلك كتات بالنون والكنتال بالضم القصير والنون زائدة هنا ذكره الجوهرى والصاغاني وكاتله مكاملة و کالا مارسه نقله ابن بری را اصاغانی قال ابن المثرية أقول وقد أيقنت انى مواجه * من الصرم بابات شديد اكتمالها ای (فصل الكاف من باب اللام) ٩٥ أى مرا - ها و الكتال أيضا المؤنة وكتيلة بيكهينة اسم وأيضا شرجة من القرية واسعة للاجن بين قوم الطرماح واله نصر و شمس - الدين بن كتيلة أحد من أخذ عن أبي محمود الخفي قدس الله سره وكتل الاقط تكتيلا جعله كتلة كتلة (الكوئل، وخرا السفينة) (الكوئل) نقله الجوهرى وهو نص المين وفيه يكون الملاحون ومتاعهم وقال أبو عمر و المرفحة بدر السنينة والدو طيرة كوثلها (أو الكوئل ( كانها ) وقال أبو عبيد الخيزرانة السكان وه والكوثل قال الاعشى * من الخوف كوثلها يلتزم * وقد تشدد) اللام قله الجوهرى (و) كوال ( رجل من بني سليم ( اليه بعزى سباع) بن كوثل (الشاعر ) نقله ابن سيده و لكل الجمع) وهو أصل بناء الكوثل قاله الازهرى (و) أيضا ( الصبرة من الطعام) جمعه اكنال ( وأكثل (ع) عن الفراء وليس نحيف اكمال ولا يذكره يا فوت (والكو ثل أرض ) ذبيان على أرض كاب (وليس بتنحيف الكوائل بالتاء الفوقية وقول النابعة الذى تقدم ذكره في لان ل بروی بالوجهين * ومما يستدرك عليه التكثيل الجمع عن ابن عباد الكمل بالضم المال الكثير يقال ذى اذلان كمل أى (المستدرك) (تحل) مال كثير نقله أبو عبيد زاد الزمخشري كما قال افلار سواد وهو مجاز وكان الاصمعي يتأول في سواد العراق انه سمى به للكثرة قال الازهرى وأما أنا واحسبه للخضرة (و) المكمل ( الاعمد) وهو الذي يؤتى به من جبال أصفهان ) كا الكم ال ككتاب و) في المحكم الكمل ( كل ما وضع فى المين ينتفى به وكل السودان) هى ( البسمة وكل فارس الانزروت) وهو صغ ارنى با من فارس فيه مرارة منه أبيض وأحر (رسال خولان الحضض) وقد ذكر ( ومال العین کمی و نصر) کالا فهى مكسولة وكيل) وهذه عن الفراء - ( وكيلة وكل تجعل) وكلة ( من أعين كلى وكمائل) عن اللحياني ( وكلنا تكميلا) أنشد ثعلب مالك بالسلطان ان تحمل القذى * جفون عيون بالانذى لم تكمل وفي حديث أهل الجنة جرد مر د كملى جمع كميل كفتيل وقتلى (والكمل محركذان يعلومنابت الاشفار - واد مثل الكمل (خافة ) من غير كمل ( أو ) هو (ان نوذ مواضع المكمل) وقد ( كمل كفرح فهوا كل) وهى كـلا، (و) قيل (الكولاء الشديدة ) السواد - واد العين أو التي تراها ( كأنها مكحول وان لم تكمل) قال كان بها كلا وان لم تكمل * وقال ابن النبيه وقال الابوه برى کلاء نجلاء اها ناظر * منزه عن لوثة المرود قل للذين تكلفوازي النقي وتخير واللدرس ألف مجلد لا تحسبوا كل الجفون جميلة ان المها الم تكتحل بالاثمد (و) المكملاء ( من النعاج البيضاء السوداء العينين و ) قال ابن برى والصاغاني المكملا ( نبات مرعى للحمل تجربها ) عن أبي حنيفة فرع الرؤس لصوته ازجل * في النبع والكعلاء والسدر وأنشد للبيد (أو عشية ) رونية - وداء الون ذات ورق وقضب والها بدون حر و عرق أحمر تنبات بنجر في أحوية الرمل وقال أبو حنيفة عشبة | ) - مالية ) تنبت على ساق ولها أفنان قليلة لينة وورق كورق الريحان الاطراف و ( الماوردة) ناضرة لا يرعاها شئ وانكم الحسنة) المنظر (و) قبل العملاء (لسان الأوركا لك لا ) مصغرا ممدودا (و) الكمالا (طائر) وقال أبو حاتم هي طائرة من الدخل دهما. كلاء العينين تعرفها بتكميلهما وهى عظم الهوزنة والجمع الكمل والكم لاوات (والكحلة خرزة ) من خرزات العرب للت أخية - تؤخذ بها النساء الرجال قاله الله يباني وقال غيره تستعدان بها الرجال ( أو ) هى خرزة سوداء تجعل على الصبيان للعين والنفس من الجن والانس فيه الونان بياض وسواد كالرب والسمن اذا اختلطا ( كالكمال والكمل) بكرهما (و) الكملة (بالضم بقلة ج- أكادل) وهو (نادر) على غير قياس نقله الصاغاني ( وكالة معرفة اسم السماء) قال الفارسى تأله قيس بن نشبة في الجاهلية وكان منجما متفلسفا يخبر ببعث النبي صلى الله عليه وسلم فلما بعث أتاه قيس فقال له ي محمد ماكلة فقال السماء فقال ما محلة قال الارض فقال أنه بدأنك لرسول الله فانا قد وجدنا في بعض الكتب انه لا يعرف هذا الانبي (و) قد يقال لها ( التكمل) بالالف واللام حكاه أبو عبيد وأبو حنيفة وكرهه بعضهم ( و ) قال الاموى (كمل السماء وأنشد للكميت اذاما المراضيع الحماس تأوهت * ولم تند من أنواء كل جنوبها (و) من المجاز ( كملت السنة كمنع) كملا ( اشتدت) عن أبي حنيفة (و) كمات السنون النوم أدابتهم فهى كاملية وكلاء وكمل قال اسنا كا قوام اذا كملت * احدى السنين فخار هم تمر يقول يأكلون جارهم كما بؤ كل التمر ( وكل) يصرف ( و يمنع ) على ما يجب في هذا الضرب من المؤنث العلم وفى الاساس خانتهم كمل مؤننا معرفة مخيرا فى صرفه ومنعه (السنة الشديدة) المجدية وفي الصحاح ويقال للسنة المجدية كمل وهى معرفة لاندخلها الألف واللام ويقال صرحت كل اذالم يكن في السماء غيب قال سلامة بن جندل قوم اذاد مرحت كل بيوتهم * عز الذليل ومأوى كل قرضوب واليكمل والاكمال شدة المحل) يقال أصابهم كل و محل (و) من المجاز ( اكمات لارض بالنبات) والخضرة (وكان) تكميلا (وتسكعات وأكلات) كا كرمت (وكالات) کا دارت ( وذلك حين ترى أول خضرة النبات) كما في التهذيب والمحكم والاكل ۹۶ (فصل الكاف من باب اللام) عرق في اليد) أى في وسط الذراع قصد قال ابن سيد. يقال له ابنا في الفخذ و في الظهر الابهر (أوه و عرق الحياة) يدعى نهر البدن - وفي كل عضومنه شعبة له اسم على حدة وإذ اقطع فى اليد لا يرقأ الدم ومنه الحديث ان سعدار مى فى أكمله ( ولا تقل عرق الاكمل لانه يلزم منه اضافة الشئ الى نفسه قال شيخنار هم تابعون لا بى العباس في النصيح لانه منع عرق النساء علاوه بماذكرنا و تعقبوه بانه من اضافة العام الى الخاص كشجر ار ل ونحوه مما بطناه في شرح تنظيم الفصيح وغيره (و) المكمل والمكمال ( كبر ومفتاح المملول) الذي (يكه ل به ) كذا فى الصباح وفي المحكم الآلة التي يكتحل بها و في التهذيب المبيل يكمل به العين من المكملة اذا الفتى لم يركب الا هو الا * وخالف الاعمام والاخوالا فأعطه المرآة والمكمالا * واسع له وعده عبالا قال الشاعر والمكع الان عظمان شاخصان فيما يلي بطن الذراع) ونص المحكم ممابلي باطن الذراعين من مركبم - ما وقيل هما في أسفل باطن الذراع ( أوهما عظما الوركين من الفرس ) وأص الصحاح عظما الذراعين من الفرس ) و التكميل ) كزبير النفط ) يطلى به الابل للجرب وهو مبنى على التصغير لا يستعمل الاهكذا نقله الجوهرى عن الاصمى ( أو ) هو ( القطران يطلى به الابل ورده الاصمى فقال القطران انما يطلى به للدبر والقردان وأشباه ذلك وانما هو النفط وأنشد الصاغانى لعنترة بن شداد وكأن ربا أوكيلا معقدا * حتى الوقود به جوانب قدم و قال غيره مثل التكميل أو عقيد الرب * قال على بن حزة هذا من مشهور غلط الاصمعي لان النفط لا يطلى به بالفطران وليس القطران مخصوصا بالدبر والقردان كمان كرويفد ذلك قول القطران الشاعر أنا القطران والشعراء جربى * وفى القطران للجربي شفاء اغایطالی وكذلك قول الفلاح المنقرى * انى أنا القطران أن في ذا الجرب * وفى الاساس ومن المجازه و أسود كالكميل المعقد وهو القطران شبه بالمكمل في سواده ( و ) التكميل ( ع بالجزيرة) نقله الصاغاني (و) كيلة جهينة ع ) عن ابن دريد ومكمل مكمل بضعه مادعاء للنجمة الى الحلب) عن ابن عباد وال (أى كانها مكملة لنت كلا من سوادها) قال ( وكمل كميله به هه - مازجر لها أى سود سویده) كما فى العباب (و) كل ( كفضل ع ) عن ابن درید و کلان با اضم ابن شريح أبو قبيله ) من اليمن كما فى العباب - قات من ذي رعين منهم الحس بن يزيد بن دقا الرعيني الكحلانى ( ومكمول مولى النبي صلى الله عليه وسلم) أورده المستغفرى | في الصحابة (و) مكحول بن عبد الله أبو عبد الله التابعى الدمشق) كان هند يا من سبى كابل لسعيد بن العاص فوهبه لامرأة من هذيل فأعتقته بمصر ثم تحول الى دمشق يروى عن أنس و ابن عمر و وائلة بن الاسقع والى امامة وهو (فقيه الشام) وربما دلس روى | عنه أهل الشام مات سنة ١١٣ بالشام وقيل ثلاث عشرة هذا نص ابن حبان وقال الذهبي في الكاشف روى عن عائشة وأبى - هريرة مر -- الا وعنه الزبيرى والاوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وقال في الديوان حكى محمد بن سعد أنه ضعيف ورثنه غيره * وفاته مكحول بن عبد الله الرعينى عن ابن عيينة (و) مكحول (فوس على بن شبيب) بن عامر (الازدي) قال سراقة بن مرداس البارقي سبق مكحول و صلی نادر * وخلف المزنوق والمساور وكلة بالتحريك ماء الشم) نقله الصغاني (والمكملة) بالضم ( ما فيه الكمل وهو أحد ما جاء بانضم من الادوات كما في الصحاح وبابه مفعل بالكمر و الجمع المكاحل ونظيره المدهن والمسمط قال سيبويه وليس على المكان اذ لو كان عليه لفتح لانه من يفعل وقال ابن السكيت ما كان على مفعل ومفعلة هم ايعمل به فهو مكورالايم، مثل مخرز ومبضع ومسلة ومزرعة ومخلاة الا أخر فاجاءت نوادر بضم الميم والعين وهى مسقط و منخل ومدهن و مكملة ومنصل ( وتكمل) الرجل (أخذ مكملة ) نقد له الجوهرى (و) من المجاز (المستدرك) (اكتمل) الرجل (وقع في شدة) بعد رخاء نقله الفراء ومما يستدرك عليه جاء من المال يكمل عينين أي بقد رمايم لوهما أو بغنى | سوادهما وقوله أنشده ابن الاعرابي قال وهو الله يد فيما زعموا كيش الازار يكمل العين المدا ويغدو علينا مسفر اغير واجم فسره فقال أى يركب فخمة الليل وسواده وهو مجاز وكل العشب أن يرى النبت في الاصول الكبار وفى الحشيش مخصرا اذا كان - قد أكل ولا يقال ذلك في العضاء ومن أمثالهم بانت عرار بكل اذا قتل القائل بمقتوله يقال كانتا بقرنين فى بنى اسرائيل قنات | احداهما بالاخرى ذكره الجوهرى والازهرى والزمخشرى وأورده المصنف في عرر وذكر كل واجب هنا لا المثل وقال ابن بري | كل اسم بقرة بمنزلة وعد به صرف ولا يصرف فشاهدا الصرف قول ابن عنقاء الفزاری بات عرار يكمل والرفاق معا * فلا تمنوا أمانى الاباطيل و شاهد ترك الصرف قول عبد الله بن الحجاج الثعلبي من بني ثعلبة بن ذبيان بات عرار بكعل فيما بيننا * والحق يعرفه ذو والالباب واكحل عينه وتكمل مثل كل وكل ومنه وليس التكمل في العينين كا اكمل والمكملة بالضم هذه الآلة التي يضرب بها بندق (فصل الكاف من باب اللام)) ۹۷ بندق الرصاص في لغة المغاربة وهو ير فى بالمكاحل وهو مجاز شبهت بمكملة العين لما فيها من السواد و رأيت في الارض كم لا أى شي أ من - الخضرة وهو يمتاح من مكاحله بمكاحله احد اهم اجمع المكمال للميل والثانية جمع المكملة وما اكتملت عيني بك أى ما را بنك وهو مجاز واكتمل وجهه بالهم ظهر فيه اره و هو مجاز واكتمل فلان بشر حال ظهر فيه والمكمل كمنظم لقب عمر و بن الاهتم العصابي لقب به لجماله والكملي با الهام من يصنع الكمال منهم أبو بكر محمد بن أحمد ابن على الكعلى الاديب النيسابورى والكمال من يداوى العين بالكمل منهم أبو سا بن اسمعيل بن سليم البصرى الضبي من شيوخ النضر بن شميل والكميل كزبير اسم علم النجب من الافراس ويقال أيضا كيلان وكيل اسم وكان بالفيوم رجل يسمى بذلك وكان يسبق الخيل في عدوه فيما يقال أدركت عصره وقال ابن عبادا كمالت العين كا حمارت صارت كالا، والا كامل موضع في بلاد مزينة تنقله ياقوت وأنشد المعن بن أوس أعاذل من يحتل فيفا و فيجة * ونور او من يحمى الا كامل بعد نا التكملة بالمثلثة ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (عظم البطن) كما في العباب واللسان ( المكدل كعظم) أهمله الجوهرى ( الكتلة) (المكدل) والليث وقال الأزهرى هو ( المكدر) واللام مبدلة من الراء قال ووجدت أنا فيه بيتا التأبط شمراً ألا أبالغا سعد بن ليث وجندعا * وكلبا أنيبوا المن غير الالكدل قال الصغاني ولم أجده في شعره (والكندلى) قصورا (وعد) القصر عن أبي حنيفة قال ليس من شجر أرض العرب وهو (نبات بنبات - بماء البصر) قال وانما ذكرناه من أجل الفرم لان القدم والكن الى ينبتان بماء البحر وماء البحر مخالف للنبات مهلك له وهاتان | الشهرتان تنبيتان به وتغذيات منه وأعاده المصنف في كندال اشارة الى الخلاف في زيادة النون وأصالتها ( كامل كص فرق) أهمله ( كدمل) الجماعة وقال الصغاني بثلاث ضمات والميم مشدّدة (جمل) في ( وسط جسر اليمن بازا ، فرية) على ساحل البحرند عى (الوصم) قلت وقد وردته والعامة تقول كننبل (الكربل) بالفتح ( نبات له نور أحمر مشرق) عن أبي حنيفة وأنشد كأن جني الدولي بغشى خدورها * و او ارضاح من خزامى وكربل أو يقال انه الحماض قال أبو وجزة يصنف عهون الهودج و نامر کو بل و عمیم دولی * عليها والندى سبط بمور (و) الكربلة بها، رخاوة في القدمين و أيضا (المشى فى الطين) يقال جاء يبنى مكر بلا كأنه يمشى فى الطين نقله الجوهرى (و) أيضا ( الخوض في المساءو) أيضا (الخلط ) وقد كر بل الشئ (و) أيضا (تهذيب الحنطة وتنقيتها) من الفصل كالغر الة عن ابي عمرو حمان جراء روبا بالنقل * قد غر بلت وكر بلت من الفصل وأنشد والكر بال بالكر مناف القطن ) نقله الجوهرى والجمع الكرابيل قال وأنشد الشيباني تن فى اللغام على هاماته ا فزعا * كالدرس طيره ضرب الكرابيل (و) کر بال (بالضم كورة : نارس وكربلاء) محدودا ( ع ) بالعراق ( به قتل الحسين رضى الله تعالى عنه) ولمن قاتله وهناك دفن على الصحيح ونقل رأسه الشريف الى الشام ومنه الى عسقلان ثم الى مصر و بنى عليه المشهد العظيم ويقال انه أعيد الى جسده - الشريف ويروى انه سأل عن هذا الموضع لمنزله فقيل كربلا، فقال كرب و بلا، فتشاءم بهذا الاسم قال كثير فبط سبط ایمان و بر * وسبط غيبته كربلا گو بگم كي كورة كرمل از برج) أهمله الجوهرى وراحب اللسان وفى العباب ( ما يجيلى طين و ( أيضا ) - صن باحل بحر الشام و ( أيضا ) : بفلسطين في آخر - دود الخليل ( الكل محركة التناقل عن الشيء والصور عنه ) كما في المحكم وقال الليث التناقل عما لا ينبغى أن (كل) يتناقل عنه وقد (كل) عنه ( كفرح) بكل كلا ( نه و کسل و کلان) كفرت و فرمان ( ج كسالى مثلثة الكاف) قال شيخنا الكسر غير معروف فى السماع ولا القياس قلت وقد اقتصرا الجوهرى و ابن سيده على انضر و الفتح وأما الكمر فنقله الصفانى وقال وقرأ يحيى والنخص الاوهم ك الى قال الجوهري (و) ان شئت ذات ( كالى بكر الازم) كما قلنا في الصحاري (وسلی کفتلی) نقله ابن سيده ( وهى كسلة كفرحة على القياس (وكلانه) لغة أسدية وهى قليلة وكلى كفتلى قال شيخنا وهذه هي اللغة - المشهورة وقد أغذاها المصنف قلت وقد ذكرها ابن سيده وكسول رمك ال وهما أيضا نعت للجارية المنعمة التي لا تكاد تبرح من مجلسها) وهو (مدح) اها مثل نووم الضحى قال امر والقيس و بیات عذاری یوم د جن دخلته * يدفن بجماء المرافق مكال ( وقد أكله الامر والكل بالكمرو ( المكل ( كبير ) وهذه عن ابن الاعرابي ( وتر) المنفعة وهى ( المندفة اذ انزع منها ) قال وأبيع لى منفعة وكــلا * (وأكل الرجل ( في الجماع خالدالها ولم ينزل) وذلك اذ الحقه فتور ومعناه ما ر ذ ا كسل ومنه الحديث ليس فى الاكمال الا الظهور أى الونو، قال ابن الاثير وهذا على مذهب من يرى أن الغسل لا يجب الامن الانزال وهو | منوخ وفي حديث آخران رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم ان أحد نا يجامع في كل معناه انه يفتر ذكره قبل الانزال و بعد الايلاج وعليه الغسل از افعل ذلك لالتقاء الختانين ( أو ) أكل (عزل ولم يرد وادا) وقيل هو ان يعالج ولا ينزل ويقال ذلك في فول (۱۳ - تاج العروس نامن) ۹۸ (فصل الكاف من باب اللام) (كفل) الابل أيضا على التشبيه ( ككل كفرح وأنشد أبو عبيدة للحجاج أفانت الدهنا و خان مسجل * أن الامير بالقضاء يعل عن كالاتى والحصان بكسل * عن السفاد وهو طرف هيكل ویروی وان كسلت فالجواد بكل * قال أبو عبيدة وسمعت رؤبة ينشدها فالجواد يكل قال وسمعت غيره من ربيعة الجموع يرويه یکسل قال ابن بري فن روى يكسل فهناء يثقل و من روى يكل فعناه تنقطع شهوته عند الجماع قبل أن يصل إلى حاجته والمكوس الة بالضم ) عن ابن الاعرابی (و) زاد الازهرى ( الكولة) بالفتح الحوثرة وهو رأس الاذاف أى (الحشفة) والشين لغة - فيها كما سيأتي (والكيلى تكليفي) والذى في العباب الكيلى بالقصر و في التذكرة هي كيلا (عبدان) دقاق ( كالفوة مائلة إلى الحمرة) يعلوها - واد (م-عن أجود من خرزة البقر فى التسمين وتشد المعدة قال الصفانى هو (معرب کهیلی) بكسر الكاف والهاء - ( بالهندية) عرب با بدال الهاء سينا وقلت وهو غريب ) ونسب مكل كتير اذا كان قليل الاباء في السودد و الصلاح) نقله | الصفانی ( رواد مكسل كحسن اذا لم يكن له طول ( يأتيه السيل من ) مكان (قريب نقله الصغاني (و) كيلة كسفينة اسم) رجل * ومما يستدرك عليه هذا الأمر مكسلة أى يؤدى الى الكسل ومنه الشبع مكسلة وقد كله تكسيلا والمكلة شبه المصطبة على باب الدار يجلس عليه الانسان عامية وفلان لا يستكمل المكاسل أى لا يعتل بوجوه الكسل نقله الزمخشرى ومنه | قول العجاج قد زاد لا يستكمل المكاسلا* أراد بالمكامل الكل أى لا يكمل كلا ويقال أيض افلان لا نكله المكاسل أى - لا ينقله وجوه الكلى وقال ابن السكيت في كتاب التصغير من تأليفه ويصغرون الكسل كيلان يذهبون به الی کلان ويصغرونه أيضا على لفظه فيقولون كسيل والأول أجود و أكسال بالفتح قرية من قرى الاردن بينها و بين طبرية خمسة فراسخ من (المستدرك) جهـة الرملة ونهر أبى فطرس لهاذ كر فى بعض الاخبار و اله ياقوت * ومما يستدرك عليه اكستلا بكسرات مدينة في جنوبي - (المكسطل) افريقية نقله ياقوت وكتلة بفتح وشد اللام مدينة بالروم الكطل والك طال) أهمله الجوهرى والصغاني وفي التهذيب | (الكسملة) هو ( الغيار لغة في القاف) وقد ذكر ما يتعلق به في قسطل ( الكملة ) أهم له الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو المشى في تقارب الخطا) كما فى العباب (الكوثلة ) أهمله الجوهرى (و) كذلك (الكوشالة) بالضم وقال الليث الكوشلة (الفيشلة) (الكوشلة) الفخمة (العظيمة) وهو الكوش والفيش أيه أو قال الازهرى المعروف الكويلة بالسين ولعل الشين لغة فيه افان السمين عاقبت (الكفل) انشين فى حروف كثيرة (الكضل بالضاد المعجمة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (الدفع) عن التي كما في العباب (الكعل ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الرجيع من كل شئ حين يضعه و ) قال غيره الكمل (ما يتعلق بخصى وأصبحت ليلى لهازوج قذر * كمل تغشاه سواد وقصر ( کالیکول کمرد) عن ابن عباد (و) الكمل أيضا (الراعى الليم) والجمع الكعلة والاكمال وقد كعل كعالة عن ابن عباد قال (و) الكمل ( التمر الملتزق) شديد او الجمع المكملة قال (و) أيضا ( الغنى الكثير المال ( النجيل وتكمل اشتد التزاقه و المكمل (المستدرك ) ( كمحدث المنتفخ غضبا ) عن ابن عباد ( و) أيضا من يحول استه) يقال ذهب يكمل استه * ومما يستدرك عليه الكميل (كمال) گزید كز بير القصير حكاه ابن عباد وامر أذ كعلة ضعيفة صغيرة والرجل اذ اسب قيل هو النعل والكمل والكوعلة القارة ومما يستدرك عليه الكفيلة التقبل من العدوكما في اللسان وأهمله الجماعة * ومما يستدرك عليه أحد كه ضل جعفر ابن عباد ولم - يفسره وقال ابن السكيت كعضل اذاعد اعد والشديدا (كعطل ) أهمله الجوهرى والصغاني وفي اللسان أى ( عدا عد وا شديدا أو عد اعدوا ( بطيأ) فهو (ضدو) كعطل بيده غطى وتمدد وأسد كعطل ومكعطل ) هكذا هو فى اثر النسخ ومر مثله عن ابن عباد - (كعظل) في كعضل و أنا أراء تحيفارا الصواب شد که طال ومكعطل قال أبو عمر و الكعطلة العدو البطى، وأنشد ( كفل) لا يدرك الفوت شد كعطل * الاباجذام النجاء المعجل فتأمل ذلك ( كه نالى ) أهمله الجوهرى وهى (لغة في كعطل في جميع معانيه ) عن كراع قال ابن بري و المعروف عن يعقوب شد عطل بالطاء المهملة ( الكفل محركة العجز أوردفه أو القطن) يكون للإنسان والدابة وانها الجزاء الكفل ( ج اكفال) ولا يشتق - منه فعل ولا صفة (و) الكفل ( بالكسر الضعف) من الاجر و الانم وعم به بعه .. و يقال له كفلان من الاجر و لا يقال هذا كفل - فلان حتى يكون قد هيأت لغيره مثله كالنصيب واذا أفردت فلا تقل كفل ولا أصيب ومنه قوله تعالى يؤتكم كفلين من رحمته أى ضعفين ( و ) أيضا ( النصيب) وبه فسرت الآية أيضا (و) أيضا ( الحظ) و به قسمرت الاتية أيضا (و) أيضا ( خرفة) تكون ( على عنق | النور تحت النير) نقله الصاغاني (و) أيضا ( الوبر) الذى ينبت بعد الوبر الناسل) نقله الصاغاني (و) أيضا ( من لا يثبت على ظهور - ( الخيل) نقله الجوهرى وأنشد الجعاف بن حكيم والتغلبى على الجواد غنيمة * كفل الفروسة دائم الاعصام فصل الكاف من باب اللام )) والجمع أكدال قال الاعشى غير مبل ولا عو او بر فى الهيشي اولا عزل ولا اكنال ما كنت تلقى في الحروب فوارسى * ميلا اذار كبوا ولا أكفالا ۹۹ وأنشد الازهرى (و) المكفل أيضا (الرجل يكون في مؤخر الحرب همته التأخر و الفرار ) وبه فسر حديث ابن مودود گرفته فقال انى كائن فيها كالكتل اخذ ما أعرف وأنرك ما أسكر وقيل هو الذي لا يقدر على الركوب والنهوض في من فهو لازم بينه (و) الكفل | ( المنيل ) يقال ما لفلان كفل أى مثيل قال عمرو بن الحرث يعلو بها ظهر البعير ولم * يوجد لها في قومها كذل كانه بمعنى مثل و به قدرت الآية أيضا قال الأزهرى والضعف يكون بمعنى المثل أيضا ( كا كفيل و) أيضا (من بافي نفسه على الناس) نقله الصفانى (و) أيضا ( مركب الرجال وهوان يؤخذ كساء فيعند طرفاه فیلانی مقدمه على الكاهل ومؤخره مما يلي العجزأو ) هو (من مستدير يتخذ من خرق أو غيرها و يوضع على سنام البعير ) قال ابوذريب على جيرة مرفوعة الذيل والكفل * وقال الجوهرى الكتل من اكتفل به الراكب وهو ان بدار الكا، حول نام البعير - ثم يركب والكفل كساء يجعل تحت الرحل ( واكتفل البعير جعل عليه كفار أى أدار على منامه أوم وضع من ظاهره كا ، وركب عليه ( وذو الكفل نبي) من أنبيا بني اسرائيل وقيل هو من ذرية ابراهيم صلوات الله عليه ما وقيل هو الياس وقيل هو زكريا أقوال ذكرها الفاسي في شرح الدلائل قبل بعث الى ملك اسمه كنعان فدعاه الى الايمان وكفل له الجنة وكتب له الكفالة وقال | التعالي في المضاف والمنسوب اختلاف المفسرون في اسمه فقيل هو بشير بن أيوب بعثه الله رسولا بعد أيوب وكان مقامه بالشام | وقبره في قرية كفل حارس من أعمال نابلس ذكره الملك المؤيد صاحب حماة وقيل كان عبدا الحاذ كر مع الانبياء لان علـه كمالهم والاكثر على نبوته وقيل اسمه الباس وقبل يوشع وقيل زكريا وقبل حزقيل لانه تكنل - بعين نبيا حكاه في معالم التنزيل عن الحسن ومقاتل انتهى وقيل سمى به لانه كفل بمائة ركعة كل يوم فو فى بما كنل وقل لانه كان يلبس كا، كالكتل وقال الزجاج لانه تكفل بأمر نبي في أمنه فقام بما يجب فيهم وقيل تكفل بعمل رجل صالح ونام به وقال الفاسي في شرح الدلائل ومعناه ذو الحظ من الله تعالى وقبل التكفله لليسع بصيام النهار وقيام الليل وأن لا يغضب (والكافل العائل) يكفل انسانا أى بدوله ومنه الحديث أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بالسبابة والوسطى وفي حديث آخر الراب كافل أى بنفقة اليقيم حسين تزوج أمه ( وقد كفله) ومنه قوله تعالى وكفلها از کرباوهى قراءة غير الكوفيين والمعنى ضمن القيام بأمرها (وكذله ) تكفيه لا و بد قرأ الكوفيون الاتية أى كفل الله ذكر با اياها أي ضمنها اياه حتى تكفل بحضانتها ( و ) الكافل ( الذى لا يأكل أو ) الذى يصل الصمام ) قاله الفراء في نوادره والجمع كفل وكفل كذا و كن ولا واصل الصوم قال النطا مى يصف ابلا بقلة الشرب يلدن با عنار الحياض كانها * نساء النصارى أصبحت وهي كذل أو الذي جعل على نفسه ان لا يتكلم في ميامه ) نقله الصاغانى (ج) كفل ) كركع و ( الكافل (الضامن كان كفيل) يقال كنيل المال و كفل بالمال أي ضمنه وقل ابن الاعرابي كفيل وكافل وضمين ونا من بمعنى واحد ( ج كنا) كركم هو جمع كافل ( وكندا) هو جمع كفيل والانى كفيل أيضا ( و ) يقال في الجمع ( كفيل أبدا كما قيل في الجمع صديق ( وقد كفل بالرجل كضرب ونصر وكرم و علم كنلا وكن ولا وكذالة) وذكر الاخفش انه قرى وكنان از کریا کمر انهاء وتكفل بدین غربه تكفلا كله ضمنه (وأكفله اياه و اله) تكفيلا (ضمنه) اياه وقال أبوز بدأ كذلت فلانا المال اكفا الا اذا ضمنته اياه وكفل هو به كفو لا و كنلا والتكفيل مثله وقوله تعالى أكفلنيها وعزني في الخطاب قال الزجاج معناء اجعلي أنا أكفلها وانزل أنت عنها والمكافل المجاور المحالف و) أيضا ( المعاود المعاهد) عن ابن الاعرابي وأشد خداش بن زهير اذا ما أصاب الغيث لم يرع غيتهم * من الناس الا محرم أو مكافل هو المحرم المسالم والمكافل المعاقد المحارف والكفيل من هذا أخذ ( و ) من المجاز (اكتنل بكذا) اذا ( ولاه كفله ) أي جعله وراءه قائد أبو الدقيش ونقول اكتف انها بالجبل وبالوادى أى جرناه وجع الناه من و اننا واكتفل السابق با اصلى من ذلك * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه تكذل بالشئ ألزمه نفسه وأزال عنه الضيعة والذهاب عن ابن الانبارى قال . أخوذ من الكفل وهو ما يحفظ الراكب من خلفه وفي حديث ابراهيم لا تشرب من ثلمة الانا. ولا عرونه فانها كفل الشيطان أى مركبه ومتسعده أى لما يكون في السلمة من الاوساخ والمكافل جمع كنفل أى الكتل من الاكسية عن ابن الاعرابي والكافيل الذي لا يثبت على ظه والدابة والاسم المكفولة بالضم وفي حديث وفد هوازن وأنت خير المكفولين يعنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أى خير من كفل في صغره وأرضع وربى حتى نشأ وته كذل البعير مثل كنفله اذا أدار حول سنامه كان ثم ركبه ومنه الحديث منك فلان على ميرو يقال جاء متكفلا حمارا اذا حلق نو با على ظهره وركبه وبات كا فلا اذالم يصب غدا ، ولا عنا، وقد كفل كفولا أكل خبزا كفنا أى بغير ادام ورأيته كذلا لفلان بالك مرأى رديفا و اكتفل به ارتدفه وجعلنى كافله أى القائم به و هو شجار و كفل حارس می فری نابلس الكل (تخت) ((فصل الكاف من باب اللام)) (کال) بالضم اسم الجميع الاجزاء) ونص المحكم يجمع الاجزاء يقال كلهم منطلق وكا من منطلقة (للذكر والانثى) وفى العباب والصحاح كل لفظه واحد ومعناه الجميع فعلى هذا تقول كل حضر وكل حضروا على اللفظ مرة وعلى المعنى أخرى قال الله تعالى قل كل يعمل على شاكلته وقال جل وعز كل له قانتون ( أو يقال كل رجل وكلة امرأة قال شيخنا أنكره المحققون وقالوا انه وقع في كلام بعضهم ازدوا جا فلا يثبت لغة (وكلهن منطلق و كاتهن (منطلقة) وهذه حكاها سيبويه وقال أبو بكر بن السير فى انما الكل عبارة عن أجزاء | الشئ فكما جازان يضاف الجزء الى الجملة جازان تضاف الاجزاء كلها اليه فاما قوله تعالى وكل أنو، داخرين وكل له قانتون فول - على المعنى دون اللفظ وكانه انما حمل عليه هنالان كالافيه غير مضافة فالمسالم تضف الى جماعة عوض من ذلك ذكر الجماعة في الخبر ألا ترى انه لو قال له قانت لم يكن فيه لفظ الجمع البيتة والمساقال سبحانه وكلهم آنيه يوم القيامة فرد انفجا. بلفظ الجماعة مضافا اليها استغنى عن ذكر الجماعة في الخبر وفي التهذيب قال أبو الهيثم فيما أفادني عنه المنذرى تقع كل على اسم منكور موحد فتؤدى معنى الجماعة - كقولهم ماكل بيضاء شحمة ولا كل سودا ، تمرة وسئل أحمد بن يحيى عن قوله تعالى فسجد الملائكة كلهم أجمعون وعن توكيده بكلهم ثم بأجمعون فقال لما كانت كالهم تحتمل كون مرة سما ومرة توكيدا جاء بالتوكيد الذي لا يكون الا توكيد احسب وسئل | المبرد عنها فقال جاء بقوله كله - م الاحاطة الاجزاء فقيل له فاجعون فقال لو جاءت كلهم لا حتمل أن يكون مسجد را كلهم في أوقات - مختلفات فجاءت أجمعون لتدل ان السجود كان منهم كلهم في وقت واحد فدخلت كاله م لالاحاطة ودخلت أجمعون لسرعة الطاعة | قلت واللشيخ تقي الدين بن السبكى رسالة مستقلة في مباحث كل وما عليه يدل وهى عندى و حاصل ماذكر فيها ما نصه افظة كل اذ الم تقع تابعه فاما ان تضاف لفظا واما ان تجرد واذا أضيفت فاما الى نكرة واما الى معرفة القسم الاول ان تضاف الى نكرة | فيتعين اعتبار المعنى فيما لها من ضمير وغيره والمراد باعتبار المعنى ان يكون على حسب المضاف اليه ان كان مفرد الفرد وان كان متنى فنى وان كان جمعا لجمع وان كان مذكر ا فذكروان كان مؤنها فونت ثم أورد لذلك شواهد من كلام الشعراء والقسم الثانى ان تضاف لفظا إلى معرفة فقد كثر اضافته الى ضمير الجمع و الخبر عنه، فرد كقوله تعالى وكلهم آنيه يوم القيامد فردا و نقل عن شيخه | أبي حيان قال ولا يكاد يوجد فى لسان العرب كالهم يقومون ولا كل من قائمات وان كان موجود ا فى تمثيل كثير من النحاة ونقل عن ابن السراج ان كل ا لا يقع على واحد في معنى الجمع الاوذلك الواحد نكرة وهذا يقتضى امتناع اضافة كل الى المفرد المعرف بالانف | واللام التي يراد بها العموم والقسم الثالث ان تجرد عن الاضافة لفظا فيجوز الوجهان قال تعالى وكل أتوه داخرين وكل في ذلك يسبحون وقال ابن مالك وغيره من النحاة هنا ان الافراد على اللفظ والجمع على المعنى وهذا يدل على انهم قدروا المضاف اليه | المحذوف في الموضعين جمعا فتاره روعى كما اذا صرح به و تارة روعى لفظ كل وتكون حالة الحذف مخالفة لحالة الاثبات قال ومن الطيف الدول في كل انها للاستغراق سواء كانت للتأكيد أم لا والاستغراق لاجزاء مادخلت عليه ان كانت معرفة و بجزئياته ان كانت نكرة وفي أحكامها اذا قطعت عن الاضافة ان تكون في صدرا الكلام كقولك كل يقوم وكان ضربت و بكل مررت و يقبع أن تقول ضربت كالا و مررت بكل، قاله الهيلى فهذا ما اختصرت من كلام الشيخ تقي الدين رحمه الله تعالى و محله مصنفات النحو ( و ) قال ابن الاثير موضع كل الاحاطة بالجميع (وقد جاء) استعماله (بمعنى بعض وعليه حمل قول عثمان رضی الله عنه حين دخل | عليه فقيل له أ بأمرك هذا فقال كل ذلك أى بعضه عن أمرى وبعضه بغير أخرى قال ومنه قول الراجز قالت له وقوله امرعى * ان الشواء خيره الطرى * وكل ذال يفعل الوصى أى قد يفعل وقد لا يفعل فهو (ضد) قال شيخنا وجعلوا منه أيضا قوله تعالى فكلى من كل الثمرات وأوتيت من كل شئ قال وقد أورد بعض ذلك الفيومى فى مصباحه وأشار اليه ابن السيد فى الانصاف ( و يقال كل و بعض (معرفتان) و (لم يحى عن العرب بالالف واللام وه و (جائز) لان فيه ما معنى الاضافة أضفت أولم تضف هذا نص الجوهرى فى الصحاح وفى العباب قال أبو حاتم قلت للاهه مى فى كتاب ابن المقفع العلم كثير ولكن أخذا البعض أولى من ترك الكل فأنكره أشد الانكار وقال الالف واللام لاند خلان في بعض وكل لانهما معرفة بغير ألف ولام قال أبو حاتم وقد استعمله الناس حتى سيبويه والاخفش في كتابيه ما نقلة عمله ما بهذا النحو فاجتنب ذلك فانه ليس من كلام العرب وكان ابن درستو يه يجوز ذلك فخالفه جميع نحاة عصره وقد ذكر فى ب ع ض قال والذى | بسام في ذلك من المتأخرين يقول فيه ما معنى الاضافة أضفت أولم تضفى قال شيخنا نقلا عن أبي حيان قال ومن غريب المنقول ما ذهب اليه محمد بن الوليد من جواز حذف تنوي كل جعله غاية كقبل و بعد حكاه عنه أبو جعفر النحاس وأنكر عليه سليمن لان | الظروف خصت بعلة ليست فى غيرها وفيه كلام في جمع الهوامع (و) حكى سيب و يه ( هو العالم كل العالم ) قال ( المراد) بذلك (التناهى ) وانه) قد ( بلغ الغاية فيما بصفه به ) من الخصال ( و ) الكل ( بالفتح فضا السكين) الذي ليس عاد او) قنا (السيف) أيضا ( و ) قال - ابن الاعرابي الكل (الوكيل و) أيضا ( الصنم ) قال الازهرى أراد بذلك قوله تعالى ضرب الله مثلا عبدا مملو كاضر به مثلا للصنم | الذي عبدوه وهو لا يقدر على شئ فه وكل على مولا و لانه يحمله اذاظ عن فيحوله من مكان الى مكان فقال الله تعالى هل يستوى هذا الصنم المكل ومن يأمر بالعدل استفهام معناه التوبيخ كانه قال لانووا بين الصنم الكل وبين الخالق جل جلاله (و) أيضا ( المصيبة - تحدث ((فصل الكاف من باب اللام) تحدث والاصل من كل عنه أى نياون عن ( د ) أيضا ( اليتيم) عن ابن الاعرابي وأنشد أول لممال الكل قبل شبابه * اذا كان عظم الكل غير شديد (و) أيضا ( التقبيل لا خير فيه و ) أيضا (العيل) أى صاحب العيال (و) أيضا ( العيال والنقل) على صلاح قدر قوله تعالى وهو كل على مولاه ومنه الحديث من ترلا كلا فالى وعلى وفي حديث طهارة ولا يوكل كلكم أى ؟ طبقوه وفي حديث البخاري كاد انك تحمل الكل أى النقل من كل ماية كان ونقل ابن رى عن نفطويه في قوله تعالى هو كل على مولاه قال هو أسيد بن ! أبى العيص وهو الا بكم وربما ( ج ) على ( كاول) بالضم في الرجال والنساء (و) الكل ( الاعباء كال كاال والكلالة) الاخيرة عن اللحياني (و) أيضا ( من لا ولد له ولا والد نقله الجوهرى ( وقد كل) الرجل ( بكل فيهما) أى فى المعنيين (وكل المحمر و السيف ونديره) من الشئ الحديد و في بعض النسخ وغيرهما ( بكل كان وكلة بالكروكا لة وكاولة و كاولا) بنما (وكال) تكاليلا في وكابل وكل لم يقطع وأنشد ابن برى فى الكاول قول اعدة * السانيات الضراعة والكاول * قال وشاهد الكاه قول الطرماح وذ و البث فيه كالة وخشوع * وفي حديث حتين فمازالت أرى حدهم كليلا وقال الليث الكليل السيف الذي لا حد له وكل اسانه ) يكل كا ل لة وكالة في وكايل اللسان (و) كل (بصره بكل) كاولا (نبا) ولم يحقق المنظور فة وكايل البحر (وأكله البكاء) وكذلك اللسان وقال اللحياني كلها سواء فى الفعل والمصدر ( والكال التمن لا ولد له ولا والد ) وكذلك المكل وقد كل الرجل كاالة (و) قيل مالم يكن من النسب (1) فهو كا الترفلو ا هو ابن عم المكال التوابن عم كاالة وكالة وابن عمى كاالة وقال ابن الجراح اذا لم يكن ابن ٢ قوله وقال ابن الجراح الهم الحاوكان رجلا من العشيرة قالو اهو ابن عمى الكاالة وابن عم كلالة قال الازهرى وهذا يدل على ان العصبة وان : دوا كارلة هكذا في خطه ومثله في ( أو ) الكلالة ( من تكلل نسبه بنسبك كابن الهم وشبهه كذا نص المحكم وفي الحجاح و يقال هو مصدر من تكلله النسب أى اللسان تطرفه كانه أخذ طرفيه من جهة الولد والوالد وليس له منهما أحد فسمى بالمصدر (أرهى الاخوة للام) بضم الهمزة و الخام و تشديد الواو المفتوحة كذا في النسخ والذى في المحكم قبل هم الاخوة الام وهو المستعمل والعرب تقول لم يرثه كلالة أى لم يرثه عن عرض بل عن قرب واستحقاق قال الفرزدق ورثتم قناة الملك غير كالة * عن ابنى مناف عبد شمس ودائم قال الازهرى ذكر الله الكلالة في سورة النساء في وضعين أحدهما قوله وان كان رجل بورث كاذلة أوامر أة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس والموضع الثاني في كتاب الله قوله يستفتونك قل الله يفتيكم في الكاللة ان امرؤ هلاك ليس له ولد ولد أخت فلها نصف ماترك الآية فجعل الكاراتها الاخت للاب والام و والام فجعل للاخت الواحدة نصف ماترك الميت وللاختين الثلثين والاخوة والاخوات جميع المال بينهم للذكر يين وجعل للاخ والاخت من الام فى الاتية الأولى الثلث لكل واحد من هما السدس فبين بيان الايتين أن الكلالة تشتمل على الاخوة الام مرة ومرة على الاخوة والاخوات االام - والاب ودل قول الشاعرات الاب ليس كل التوان سائر الأولياء من العصبة بعد الواد كلا الة وهو قوله فان أبا لمر، أستى له * ومولى المكاللة لا يغضب أرادات أبا الامر، أغضب له اذا ظلم وموالى الكلالة وهم الاخوة والاعمام و بنو الاعمام وسائر القرابات لا يغضبون للمر، غضب - الاب (أو) الكلالة ( بنو الهم الا باعد) عن ابن الاعرابي وحكى عن أعرابي انه قال مالى كثير ويرثى كا التمتراخ - ( أو ) التكالة من القرابة (ماخلا الوالد والولد ) نقله الاخفش عن الفراء قال ، واكلالة لاستدارة بنسب الميت الاقرب - فالاقرب من تكلله الذب اذا استدار به قال وسمعته مرة يقول الكالات من سقط عنه طرفا، وهما أبوه وولده فصار كال وكال له أى - عي الاعلى الاصل يقول سقط من الطرفين قصار عيد الاعليهم قال كتبته حفظا عنه كذا في التهذيب (أوهى من العصبة من ورث - منه الاخوة للام) ونص اللعياني من ورث معه الاخوة من العم وقد سبق قريبا عن الازهرى ما يفسره فهذه أقوال سبعة في بيان معنى الكلالة وروى المنذري بسنده عن أبي عبيدة انه قال الكاالة من لم يرثه ولد أو أب أو أخ ونوذلك وقال ابن برى اعلم ان الكلالة في الاصل هي مصدر كل الميت بكل كالا وكالته وكل اذالم يحلف ولد اولا و الدايرثاء هـذا أسماه اول ثم قرنقع الكلالة على العين دون الحدث فتكون اسما للميت الموروث وإن كانت في الاصل أسما للحدث على حد قولهم هذا خلق الله أى مخلوق الله قال وجاز أن تكون اسما لاوارث على حد قواهم رجل عدل أى عادل وما غور أى غاروال والاول هو اختيار البصر بين من ان الكلالة - اسم للموروث قال وعليه جاء التفسير فى الآية أن الكلالة الذى لم يخلف ولد اولا والد ا فاذا جعلته المميت كان انتصابها في الآية على وجه بين أحدهما أن تكون خير كان تقديره وان كان الموروث كا الة أي كال ليس لمراد ولاء الد و الوجه الثانى أن يكون انتصابها | على الحال من الضمير في يورث أى يورث و هو كالتوتكون كان في التامة التي است ، فنقرة إلى خبر قال ولا يصح أن تكون الناقصة كماذ كره الحوفى لان خبرها الايكون الا الكاالة ولا عائدة في قوله يورث والتقديرات وقع أو حضرر بل يموت كالالة أى . يورث وهو كالة أى كل وان جعلتم اللحدث دون العين جازانتصابها على ثلاثة أوجه أحدها أن يكون انتصابها على المصدر على فصل الكاف من باب اللام) (کال) تقدیر حذف مضاف تقديره يورث وراثة كالالة كما قال الفرزدق * ورثتم قناة الملك لا عن كالة * أى ورثتموها ورائه قرب لاورانه بعد وقال عامر بن الطفيل وما - ودتني عامر عن كلالة * أبى الله ان اسم و بأم ولا أب ومنه قولهم هو ابن عم كلالة أى بعيد النسب فإذا أرادوا القرب قالواهو ابن عم دنية والوجه الثانى أن تكون الكاا لة مصدرا واقعاء وقع الحال على حد قولهم جا، زید ركضا أى را كضا وهو ابن عمى دنية أى دانيا وابن عمى كا الة أى بعيدا في النسب والوجه الثالث أن تكون خبر كان على تقدير حذف مضاف تقديره وان كان الموروث ذا كالت قال فهذه خة أوجه في نصب الكادلة أحدها أن تكون خبر كان الثانى أن تكون حالا الثالث أن تكون مصدرا على تقدير حذف مضاف الرابع أن تكون مصدرا في | موضع الحال الخامس أن تكون خبر كان على تقدير حذف مضاف فهذا هو الوجه الذي عليه أهل البصرة والعلماء باللغة يعنى أن | الكالا الة اسم للموروث دون الوارث قال وقد أجاز قوم من أهل اللغة وهم أهل الكوفة أن تكون الكلالة اسم اللوارث واحتجوا في ذلك بأشياء منها قراءة الحسن وان كان رجل يورث كلالة بكسر الراء فالكل الة على ظاهر هذه القراءة هى ورثة الميت وهـم - الاخوة للام واحتجوا أيضا بقول جابرانه قال يا رسول الله انما يرى كالة فإذا ثبت حجة هذا الوجه كان انتصاب كاللة أيضا على مثل ما انتصبت في الوجه الخامس من الوجه الأول وهو أن تكون خبر كان ويقدر حذف مضاف ليكون الثاني هو الاول تقديره - وان كان رجل يورث ذا كاالة كما نقول ذا قرابة ليس فيهم ولد ولا والد قال وكذلك اذا جعلته حالا من الضمير فى يورث تقديره ذا كلالة قال وذهب ابن جنى فى قراءة من قرأبورث كاملة ويورث كلالة أن مفعولي يورث ويورث محذوفات أى يورث وارثه ماله قال - فعلى هذا يبقى كلالة على حاله الاولى التي ذكرتم فيكون نصبه على خبر كان أو على المصدر وتكون الكلالة للموروث لا لاوارث قال | والظاهر ان الكل الت مصدر يقع على الوارث وعلى الموروث والمصدر فد يقع للفاعل تارة وللمفعول أخرى والله أعلم وقال ابن الاثير الاب والابن طرفان للرجل فاذا مات ولم يخلفهم ما فقد مات عن ذهاب طرفيه فسمى ذهاب الطرفين كلالة وفى الاساس ومن | قوله لم يكن والد اولا والد المجاز كل فلان كاذلة و لم يكن والد اولا والد والد أى كل عن بلوغ القرابة المماسة (وكل الرجل ( تكاليه الاذهب وترك أهله ) وعبد اله والدهكذا في خطه والذى ( بمضيعة و كلل ( في الامر جد ) فيه ومضى قد ما ولم يخم ( و ) من المجاز كال (السبع ) تكليلا وتكليلة أى (حمل ولم يحجم) وأنشد في الاساس اذالم يكن ولدا الاصمعي و روى المنذري عن أبي الهيثم انه قال الاسديم ال و يكال وان التريكال ولا يهلل فال والمكال الذي يحمل فلا يرجع حتى بقع بقرنه والمهال يحمل على قونه ثم يحجم فيرجمع ( و ) كامل عن الأمر أحجم و قد يكون كال بمعنى (جين) يقال حمل فا كلل أى فا كذب وماجين كانه (ضد) وأنشد أبو زيد لجهم بن سبل ولا والدا اه حسم عرق الداء عنه فقضب * تكليلة الليث اذا الليث وثب ولا أكال عن حرب مجلة * ولا أخد ر للملقين بالسلم (و) کال ( فلانا أليه الاكليل) وكذلك كله والاكليل يأتي معناء قريبا ( والكلمة الشفرة المكالة) عن الفراء (و) الكلمة (بالضم التأخير ) كالكالة عن ابن الأعرابي والفراء (و) أيضا ( تأنيث الكل) وقد ذكر آنفا (و) الكلمة (بالكسر الحالة عن الفراء يقال بات فلات وكالة سوء أى بحالة و، (و) أيضا (الستر الرفيق) يخلط كالبيت (و) في المحكم هو (غشاء) من ثوب ( رقيق يتوقى به من البعوض) وأنشد أبو عبيد من كل محفوف بظل عصيه * روح عليه كله وقوامها والجمع كلل ( و ) قال الأصمعي الكلمة الصوقعة وهى (صوفة جراء فى رأس الهودج) قال زهير وعالين انماط اعنا قا وكلة * وراد الحواشي لو نهالون عندم والاكليل بالكسر التاج و) أيضا ( شبه عصابة تزين بالجواهرج أكاليل) على القياس وفي حديث عائشة رضى الله تعالى عنها تصفه صلى الله عليه وسلم دخل تبرق أكاليل وجهه وهو على وجه الاستعارة وقبل أرادت نواحى وجهه وما أحاط به الى الجبين وفي حديث الاستسقا، فنظرت الى المدينة وانها في مثل الاكليل يريدان الغيم تقشع عنها و استدار با فاقها (و) الاكليل (منزل القمر) وهو (أربعة أنجم مصطفة) وقال الازهرى الاكليل رأس برج العقرب ورقيب التريا من الانواء هو الاكليل لانه | يطلع بغير بها ( و ) الأكليل ( ما أحاط بالظفر من اللحم و أيضا ( السحاب) الذي تراه كان غشاء الب) كما فى العباب ( واكليل الملك نيتان أحدهما ورقه كورق الحلبة ورائحته كورق التين ونوره أصفر فى طرف كل غصن منه اكليل كنصف دائرة فيه بزر كالطلبة شكا ( ولونه أصفر ) وهو المعروف بأقداح زبيدة ( وثانيهما ورقه كورق الحمص وهي قضبان كثيرة تنبسط على الارض وزهر، أصفر وأبيض في كل غصن أكاليل صغار مدورة وكان هما محلل منضج ملين للاورام الصلبة في المفاصل والاحشاء واكليل الجبل نبات آخر ورقه داو بل دقيق متكاثف ولونه الى السواد وعوده خشن صلب و زهره بين الزرقة والبياض وله ثمرص اب اذا جف - تناثر منه بر رأدق من الخردل وورقده ر - ترين طيب الرائحة مدر محلل مفتح للسدد ينفع الخفقان والسعال والاستسقاء وتكامل به أحاط ) واستدار و أحدق وهو مجاز (و) من المجاز (روضة مكللة) أى ( محفوفة بالنور وان كل الرجل ان كارلا (فحل) وتدم قال الاعلى وينكل عن غر عذاب كانها * جنى أقحوان زبته متناعم وانشد (فصل الكاف من باب اللام) (115) وأنشد ابن بري لعمر بن أبي ربيعة وتشكل عن عذب ثنيت نبانه له أشر كالاقحوان المنوّر و يقال كثمر و افتر وانكل كل ذلك نبد ومنه الا - نان (و) انكل ( السيف ذهب حده) عن اللحياني ( و ) من المجارانكل ( السحاب - عن البرق) اذا ( تبسم) و يقال انكاال الغيم بالبرق هو قدر مايريك سواد الغيم من بيانه ( كاكنل وهذه عن ابن الاعرابي وأنشد عرضنا فقلنا ايه سلم فسلمت * كما اكتل بالبرق الغمام اللوائح ( وتكامل) ومنه قول أبي ذؤيب تكال في العماد فأرض الى * ثلاثا ما أبين له نذراجا (و) انکل (البرق) نفسه المع) لما ( خفيضا وأكل الرجل كل بغيره و ( أكل الرجل ( البعير أعياه) كذا في المحكم (والكام كل والكاكال الصدر ( من كل شئ ( أو ) هو ( ما بين الترقوتين أو ) هو (بادان الزور ) قال الجوهرى وربما جاء في ضرورة الشعر منتدا قال منظور الاسدى كان هواها على الكاكل * موقع كفى راهب يتلى و قال ابن بري المعروف المكلا كل وانما جاء الكاكال في الشعر ضرورة في قول الراجز قلت وقد خرت على الكاكال * یا ناقتى ما جلت من مجال (و) الكا-كل ( من الفرس ما بين محزمه الى مامس الارض منه اذار بض) وقد يستعار لما ليس ہے ۔ م كقول امرئ القيس في صفة ليل وأردف اعجاز اونا كا كل * وقالت أعرابية ترنى ابنها ألتقي عليه الدهر كا كله * من ذا يقوم كاكل الدهر (و) التكاكل (كهد هد الرجل الضرب أو ) هو ( القصير الغليظ ) مع شدة ( كا اكاد كل بالضم وهى براء) فيها ( وكالان) اسم (جبل) قال حميد بن و ررضی الله تعالى عنه وآنس من كاان شما كأنها * أراكيب من غسان بيض برودها والمكال محركة الحال) قال الحمد لله على كل كلل كذا في المحيط ( والكال كل الجماعات) كالكراكر قال الحجاج حتى يحلون الربا الكار كار * وابن عبد يا ليل بن عبد كل ال كغراب هو الذى عرض النبي صلى الله تعالى عليه وسلم نفسه عليه فلم يجبه الى ما أراد) كما فى العباب والى عبد كالال مذاب أسعد بن محمد الكا الى صاحب اليمن قبل الثلثمائة ذكره الهمداني في الانساب وكذلك أبو الأغر الكالي * ومما يستدرك عليه الكلال بالك مرجميع كال وهو المعني جائع وجماع أوجمع كابل (المستدرك) کشدید و شداد و بهما فسر قول الاسود بن يعقر بأظنا رله حجى طوال * وأنساب له كانت كارلا قال الجوهري وناس يج، اور كلا ، البصرة اسما من كل على فعلا، ولا يه مرفونه والمعنى انه موضع تكل فيه الريح عن عمالها في غير هذا الموضع قال رؤبة مشتبه الاعلام لماع الخفق * بكل وفد الربح من حيث المرق وأصبح فلان مكال اذا دارد و وقرابته كلا عليه أى عيالا وأصبحت مكلل أى ذا قرابات وهم على عبال وكل الرجل با ضم اذا تعب وأيضا اذا توكل عن ابن الاعرابي ورأس الكل بالفتح رئيس اليهود نقله ابن بري عن ابن خالويه وكامل فلان فلا نالم بطعه قال النابغة بكرت تلوم وأمس ما كالتها * واقد نلات بذاك أى خلال وكالته بالحجارة أى علونه بهار كذلك كله في ومكاول ونهى عن تكامل القبور أى رفعها تبنى ، ثل الكامل وامع والقباب التي تبنى على المقبور وقيل هو ضرب الكاة عليها وهى ستر مر بع بضرب على القبور وقد يجمع الاكال على اكلة وأنشد ابن جنى قدرنا النصح فالولائد ينظمن سراعا أكله المرجان الماء وقت الهمزة وبقيت الكاف ساكنة فتحت فصارت الى كايل كدليل مجمع على أكلة كأدلة و عمام مكال محفوف بقطع من المصاب كا نه مكال بمن وقيل مطلع بالبرق و يقال ذئب مكل قد وضع كله على الناس وذئب كليل لا بعد و على أحد و انطلاق مكال ذهب بما لا يبالي بماوراء، وجفنة مكالة بالسويق وجفان مكالات وهو مجاز وأبو الاصبع شبيب بن حفص بن اسمعيل بن كلالة الكلا لى بالفتح الهرى حدث عنه محمد بن موسى بن النعمان مات سنة ٢٦٠ ضبطه الحافظ و قال ابن بری کار حرف ردع وزجر وقد تأتي بمعنى لا كقول الجعدى فقلنا لهم خلوا النساء لاهلها * فتالو النا كارفة ان الهم بلى فكار هنا بمعنى لا بدليل قوله فقلنا الهم بلى وبلى لا تأتي الا بعد نفي ومثله قوله أيضا قريش جهاز الناس حيا ومينا * فمن قال كان والمكذب أكذب وعلى هذا يحمل قوله تعالى ربي أهانن كلال وقال ابن الاثير كالا ردع في الكلام وتنبيه ومعناها الله لا نفعل الا انها أكد فى النفي والردع من لا لزيادة الكاف قال وقد ترد بمعنى حقا كقوله تعالى كلاش لم ينته لتستمر بالناصية وقد جمع الامام أبو بكر بن الانبارى . أقسامها وموانه ها في باب من كتابه الوقف والابتداء وأحمد بن أحمدا المكالى من أهل جزيرة كران فقيه ذكره الخزرجي ( الكمال (كل) التمام و هم ا مترادفان كما وقع في الصحاح وغيره وقد فرق بينهم ما بعض أرباب المعاني وأرضه والاسكالام في قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي وبسطه في العناية وأوسع الكلام فيه البهاء السبكي في عروس الافراح وقيل التمام الذي تجر أمنه ١٠٤ (فصل الكاف من باب اللام) (کل) اجزاؤه كما سيأتي وفيه ثلاث لغات ( كل كنصر وكرم و علم ) قال الجوهرى والكسر اردوها وزاد ابن عباد كل يكمل مثل ضرب | يضريب نقله الصاغاني ( كما لا وكولافه وكامل وكيل) جاوا به على كمل وأنشد سيبويه على انه بعد مانند مضى * ثلاثون للهجر حولا كيلا و جمع كامل كملة كما فد وحفدة ( وتكامل) التي ( وتكمل) ككمل ( وأكله واستك، له وكله أنه وجمله ) قال الشاعر فتمرى العراق مقبل يوم واحد * والبصرتان و واسط تكميله قال ابن سیده قال أبو عبيد أراد كان ذلك كله سار في يوم واحد وأعطاه المال كلا محركة أى كاملا) هكذا يتكلم به فى الجميع والوحدات سواء ولا ينى ولا يجمع قال وليس بمصدر و لا نعت انما هو كقولك أعطيته كله والكامل) البحر الخامس ( من بحور العروض وزنه (متفاعان ست مرات) و بينه قول عنترة واذا صحوت فها أقصر عن ندى * وكما علت شمائلي وتكرمى قال أبو اسحق سمى كام لا لانه كملت أجزاؤه وحركاته وكان أكل من الوافر لان الوافر توفرت حركاته ونقصت أجزاؤه (و) الكامل (افراس) منها فرس (الميمون بن موسى المرى) هكذا فى النسخ والصواب اوسى بن ميمون المرئي من بنى امرئ القيس وكان سبق | بلال بن أبي بردة فقال رؤبة كيف ترى الكامل يقضى فرقا وقال بعضهم بل كان لامرئ القيس والتصحيح الاول (و) الكامل فرس | الرقاد بن المنذر الضبي) وسيأتي شاهده من قول ابن العائف قريبا (و) أيضا فرس ( اله اتمام الكابي) قال شراحيل بن عبد العزى | ألم تعلموا انى أنا الليث عاديا * وان أبي الهلقام فارس كامل ( و ) أيضا فرس (الحوفزان بن شريك) الشيباني (و) أيضا فرس (سنان بن أبي حارثة ) المرى وهو القائل فيه ومازلت أجرى كاملا وأكره * على القوم حتى استلو او تفرقوا (و) أيضا فرس (زيد الفوارس الضبي) وأنشد ابن برى للعائف الضبي وفي العباب لابن العائف نعم الفوارس يوم جيش محترق * لحقوا وهم يدعون يال ضرار زيد الفوارس كروابنا منذر * والخيل يطعنها بن و الاحرار یر می بغرة كامل و بنحره * خطر النفوس وأى حين خطار وأنشد الصغاني هذا البيت الاخير شاهد الفرس الرقاد الضبي وهو ابن المنذر المشار اليه بقوله وابنا منذر (و) أيضا فرس (شيبان - النهدى و ) أيضا فرس ( زيد الخيل الطائى واياه عنى بقوله * مازلت أرميهم بشعرة كامل * (والكاملة ) بنت البعيث فرس | عمرو بن معد يكرب عرضها على سلمان بن ربيعة العامرى فهجنها سلمان فقال عمرو * ان الهجين يعرف الهجينا وأنشأ يقول - بهجن سلمان بنت البعيت جه لا لسلمان بالكامله فان كان أبصر مني بها * فأمى لا أمه انا كله وقال أبو الندى لا أعرف الكاملة ولا البعيث ولا هذين البيتين * قلت وقد تقدم للمصنف ان البعيث فرس عمرو بن معد يكرب - (و) الكاملة ( فرس ليزيد بن قنان) الحارثي ( والكاملية شر الروافض نبو الرئيسهم أبى كامل القائل بتكفير الصحابة بترك نصرة | على وتكثير على بترا: طلب حقه رضى الله عن الصحابة واعن أبا كامل هكذا نقله الفخر الرازي وغيره ووقع للقاضي عياض في | الشفاء الكميلية من الروافض قالوا بتكفير جميع الامة بعد موته صلى الله تعالى عليه وسلم قال الخفاجي في شرحه هكذا وقع والصواب المكاملية ووفق بينهما بأنهم مغروا كاملا على كميل ونبوا اليه على خلاف القياس تصغير تحقير فهو بضم الكاف | وقيل فيها نسبة تكميل كفيل بمعنى كامل وهو بعد نقله شيخنا (والمكمل كبر الرجل الكامل للخير ) أ ( والشر) عن ابن الاعرابي ) والكومل حصن باليمن وكمل بالفتح و لمعظم وزبير وجهينة أسماء منهم كميل بن زياد صاحب - مرع لى وكميل بن جعفر بن كميل عن عمه ابرادي بن كميل عن عبد الله بن هاشم الطوسى والكملول بالضم نبات يعرف بالقناوى) قال الخليل (فارسيته برغست) حكاه أبو تراب في كتاب الاعتصاب كما في الصحاح وقال غيره ( بسمى شجرة البهق يكثر فى أول الربيع في الاراضي الطيبة | المدينة للشوكا والعوسج لطيف جلا ، أنفع شئ للبهق والوضع أكل او ضماد الذهبه في أيام بيرة وصالح للمعدة والكبد ملائم (المستدرك) للمرور والمبرود و ممكه شه ) للطعام ومما يستدرك عليه التكملة مصدر كل تكميلاية ال كمات وفاءحقه تكميلا وتكملة | والتكملات في حساب الود اباء معروف و يقال هذا المكمل عشرين والمكمل مائة والمكمل ألفا و الكملول بالضم فازة نقله الجوهرى وأنشد الحميد حتى اذا ما حاجب الشمس دمج * تذكرا البيض بكملول فلج ه گذار واه منو ناول وفلج يريد لج في السير والمنازل التشديد للقافية ومن لم ينوت كملو لا فال هو نبات وفلج نهر صغير وأبو الفضل أحمد ابن الحسين بن أحمد الكاملي حدث به ورقال السلق سمعت منه بها و على بن هبة الله بن عبد الصمد الكا لى الصوري عن أبي صادق المدينى وحمزة بن مكى الكاملى سمع من أصحاب السلفى وأبو يعلى حمزة بن محمد ابن محمد الكاملي عن المستغفري وغيره نسب الى جده كامل فصل الكاف من باب اللام) (کھلا) 1.0 (الكمتل) (الكتال) كامل بن حاتم و يجمع التكامل على الكمل كسكر و على كملة ككتبة (( الكمثل بكعفر و علا بط) أهمله الجوهرى وقال ابن دریده و | ( الصلب الشديد ) وكذلك كمتر و كاتر ( و قال الازهرى سمعت أعرابيا يقول ( ناقة مكملة الخلق) أى ( متداخلة مجتمعة ) أورده هنا في العباب وأما صاحب اللسان فأورده فى الى بعدها (الكمينل كه ميثل) أشمله الجوهرى والصغاني وفي اللسان هو (القصير ) (الكميتل) ورجل كثل وكمال صاب شديد وناقة كمثلة الخلق ( كهل ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى أى (جمع ثيابه وحرمها (كهل) للسفر ( قال (و) كهل فلان ( عليه امنعنا حتنا و ) قال أبو زيد كمل (الحديث أخفاه وعماه) كذا في التهذيب (و) في النوادر كهل (المستدرك ) (المال) و جبكره ودبكاه وكركره (۳) ورد أطراف ما انتشر منه ( واكمل) الرجل ( انقبض و ( أيضا (قعدو) أيضا ( اقرنيع (الكنبل) وتكمهل اجتمع والمكمهل بالفتح أى على صيغة المفعول ( القطن مادام فيه الحب) * ومما يستدرك عليه الكمهلة انظلم نقله ابن القطاع (الكنبل كنت قد وعلا بط) أهمله الجوهرى وفى اللسان هو ( الصلب الشديد) من الرجال (و) كتابل ( كملا بط (ع) هكذا في النسخ والصواب كنا ييل بزيادة الباء حكاه سيبويه هكذاوم له في العباب (الكمال كرد حل) كتبه بالحمرة مع ان (المستدرك ) الجوهرى ذكره فى لا ت ل وقل دو (القصير) والنون زائدة فتأمل ذلك * ومما يستدرك عليه الكنتال بالثاء المثلثة لغة في (الكندتى) الكنتال مثل به سيبويه وفسره السيرافي كما في الاسان وضبطه بالضم ( الكندي) بالقصر (وعد) أهمله الجوهرى وقال أبو حنيفة (المستدرك) هو ( ثبت ينبت بماء البحر و يعرف بالشورة قشره الايدع بدبغ به و جمعه جيد للباءة ) قال وهو من دباغ السند و د باغه يجى أحمر (کفیل) وقال مرة ماء البحر عد وكل شجر الا الكندلى والفرم وفد - . ق ذلك للمصنف فى لا دل وكأنه أشار باعادته الى اصالة النون * ومما يستدرك عليه الكنعلة في العد والتقيل منه نقله الازهرى وأهمله الجماعة (رجل كن خليل اللحية) كتبه بالحرة مع أن الجوهرى (الكنهبل) ذكره في لا ف ل وقال أى (ضخمها) والنون زائدة ( ولحية كنفليلة) أى ( فضمة ) جافية (الكهيل وتضم بازه) لغتان ذكرهما الجوهرى ضرب من الشجر وقبل (شجر عظام) وهو من العضاء عن ابن الاعرابي قال ولا أعرف في الاسماء مثله قال سيبويه أما كنم بل فانون فيه زائدة لانه ليس في الكلام على مثال فرجل فهذا بمنزلة ما يشتق مما ليس فيه نون فيكن يل بمنزلة عرتن بنوه بناءه حين زادوا النون ولو كانت من نفس الحرف لم يفعلو اذ لك قال امرؤاله بس يصف مطر ا وسيلا فأضحى يسمع الماء من كل فيقة * يكب على الاذقان دوح الكنهيل وقال أبو حنيفة أخبرني أعرابي من أهل الدمراة قال الكهيل صنف من الطلح قصار الشولا وأنشدني اعلى صليحة وصليحة امرأة | كان جواها و يقول فيه النسب اليها كما قيل كثير عزة لو أن ما بي با سايح بنادر * ترعى الكنهبل في ظلال عراعر ( کا کھیل) كجعفر وهذا مما يؤيد زيادة النون (و) الكنهل ( الشعير الضخم السنبلة ) عن ابن الاعرابي قال وهي شعيرة يمانية - حمراء السنبلة صغيرة الحب ) كنهل كجعفر و زبرج) كتبه بالحمرة مع ان الجوهرى ذكره في كمل وقال هو (ع) أوما مصروف - وقد يمنع) من الصرف للعلمية والتأنيث كغيره من أسماء المواضع لا لكونه فيه وزن الفعل كما نوهمه بعض قال جرير طوى البين أسباب الوصال وحاوات * بكنهل أقران الهوى ان تجد ما (و) كنهل ( كزبرج ما ، لبني عوف بن عاصم) وقال نصر بني سعد وفي التهذيب لبني تميم وقال عمرو بن كلثوم فيللها الجياد بكة لاء ( الكنه دل كفر جل) أهمله الجوهرى والصاغانى وفى اللسان هو (الفحم الغليظ والصلب الشديد ) والنون زائدة كما سيأتى (الكمل) من الرجال (من وخطه الشيب ) أى خالطه ورأيت له بحالة أو من جاوزا لثلاثين) و وخطه الشيب كذا في الصحاح وقال ابن الاثير الكهل من الرجال من زاد على ثلاثين سنة الى الاربعين وقيل هو من ثلاث وثلاثين الى تمام الخمسين وفي المحكم ( أو أربعا وثلاثين الى احدى وخمسين ) قال الازهرى واذا بلغ الخمسين فانه يقال له كهل ومنه قوله هل كهل خمسين ان شاقته منزلة * مسفه رأيه فيها و مسبوب فجعله كهلا وقد بلغ الخمسين وقال ابن الاعرابي يقال للغلام مراهق ثم محتلم نم زال تحرج وجمعه ثم اتصالات لحيته ثم مجتمع ثم كهل وهو ابن ثلاث وثلاثينة قال الأزهرى وقيل له كهل حينند لانها شبابه وكمال قوته ( ج كه لون وكهول و كمال ) بالكم و كهلان) بالضم قال ابن ميادة وكيف ترجيها وقد حال دونها * بنو أسد كه لانها وشبابها و کھل کر کع) قال ابن سيده وأراها على توهم كامل (وهى بهاء) يقال رجل كهل وامرأة كهلة انتهى شبابهما وذلك عند استكمالهما نلا نا وثلاثين سنة ( ج كملات) وهو القياس لاندفة ( و يحول ) عن أبي حاتم ولم يذكره النحويون فيما شد من هذا الضرب ( أولا يقال كهلة لا فرد و جا بشه لة) يقولون شهر لة كهلة والاول قول الاصمعي وأبي عبيدة وابن الاعرابي قال عذافر ويروى الالا شعث بن هلال من با مدوية على أن أبت العراق حيا * أليه قد وجبت عليا * الا أعود بعدها كريا أمارس الكولة والصبيا * والعرب المنفه الاميا ( واكتمل) الرجل ( ماركهلا فالو او لا تقل كهل و الكنه قد جاء في الحديث هل في أهلك من كاشل) بكسر الهاء ويروى من کامل) بفتح انهاء (أى) من دخل حد الكهولة وقد تزوج وقد حكى أبو زيد كامل الرجل ( تزوج) وقال أبو عبيدة أي من أسن ومدار (12 - تاج العروس نامن) ( تنهائی) (الكهول) (کمد) 1.1 (فصل الكاف من باب الالام (کھل) كهلا وذكر عن أبي سعيدانه رد على أبي عبيد هذا التفسير وزعم انه خطأ قد يخاف الرحل الرجل في أهله كهلا وغير كهل قال والذى سمعناه من العرب ان الذي يخلف الرجل في أهله يقال له الكاهن بالنون قال فلا يخلوهـذا الحرف من شيئين أحدهما أن يكون - المحدث ساعه فقطان أنه كاهل وانا هو كاهن أو يكون الحرف تعاقب فيه بين اللام والنون ونقل السهيلي في الروض هذا التوجيه بعينه عن ابن الاعرابي قال وهذا الذي ذكره أبو سعيد له وجه بعيد ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم هل في أهلك من كاهل أى من تعتمده للقيام بشأن عيالك الصغار من يلزمك عوله ( قاله لرجل) اسمه جاهمة كما فى الروض (أراد الجهاد معه صلى الله عليه وسلم) فلما قال له ماهم الا أدبية صغار أجابه فقال تخلف وجاهد فيهم ولا تضيعهم والعرب تقول مضر كا دل العرب وسعد كاهل | تميم وفي النهاية وتميم كاهل ، فر مأخوذ من كاهل البعير كما سيأتى وفى الاساس ومن المجاز هو كافل أهله وكاهلهم وهو الذى يعتمدونه شبه بالكامل واحد الكواهل (و) من المجاز (نيت كهل ومكتمل متناه) وقدا كتهل النبات طال وانتهى منتهاه وفي الصحاح تم طوله وظهر نوره قال الاعشى يضاحك الشمس منها كوكب شرق * مؤزر بعميم النبت مكتمل وليس بعد اكتمال الذيت الا التولى (ونجة مكتملة) انتهى سنها كما في التهذيب وفي المحكم (مختمرة الرأس بالبياض) وأنكر بعضهم ذلك ( واكتملت الروضة عمها نورها) كما فى التهذيب وفي المحكم بيتها والكامل كصاحب الحارة) وهو فروع الكتفين عن أبي عبيدة قال والمنسج أسفل ذلك ( أو ) هو (مقدم أعلى الظهر مما يلى العنق هو الثلث الأعلى وفيه ست فقر ) قال امرؤ القيس يصف فرسا له حاول كالد عص ابده الثرى * الى كاهل مثل الرتاج المضيب ( أو ) هو ( موصل العنق في الصلب) قاله الاصمعي وقيل هو من الانسان ما بين كتفيه يخص الانسان وربما استعير الغيره قاله أبو زيد وقال النضر ه و ماظهر من الزور والزور ما بطن من الكاهل وقال غيره الكاهل من الفرس ما ارتفع من فروع كتفيه الى مستوى | ظهره وأنشد وكا هل أفرع فيه مع الفراغ اشراف و تقبيب وقيل هو من الفرس خلف المنسج (و) كاهل ( بن أسد بن خزيمة وأبو قبيلة من أحد قائلي أبى امرئ القيس) هكذا في النسخ وفيه - غلطان الاول زيادة الواو فان أبا قبيلة من أسد هو بعينه ابن أسد بن خزيمة وهو ابن مدركة بن الياس بن مضمر والثاني قاتلي منى قاتل والصواب قاتلى بالجمع وما أحسن عبارة الجوهرى حيث قال وكامل أبو قبيلة من أسد وهو كاهل بن أسد بن خزيمة وهم قتلة - أبي امرئ القيس زاد الصاعاني وفيها يقول امرؤ القيس يا لهف هند از خط من كاهلا * القاتلين الملك الحلاحلا ( و يقال للشديد الغضب والفعل الهائج انه لذو كاهل ) حكاه ابن السكيت في كتابه المرسوم بالالفاظ وفي بعض النسخ أنه لذو صا هل | بالصاد وقال أبو عمرو يقال للرجل انه لذو شاهق و كاهل و كاهن باللام والنون اذا اشتد غضبه ويقال ذلك للفعل عند صيد اله حين - تسمع له صوتا يخرج من جوفه ( والشديد الكامل ) هو ( المنبع الجانب) الذي يعتمد عليه في الملمات (وأبو كاهل قيس بن عائد ) الاحمدى ( البجلي الصحابي رضي الله عنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقة وحيشي آخذ بخطام الناقة ومات زمن - الحجاج روى عنه اسمعيل بن أبي خالد هكذاذ كروا وانما يروى اسمعيل بن أبي خالد عن أخيه سعيد بن أبي خالد عن أبى كاهل وقال - البخارى اسم أبى كاهل عبد الله بن مالك ( والكهلول بالضم الضحاك و) قبل (الكريم ) عاقبت اللام الراء في كهرور وقال ابن السكيت - الكهلول والرهشوش والبهلول كله الـ کریم (و) قد سموا که اد با انفتح و ) کا داد ) کصاحب و) کو بلا مثل ( زبير ) مجوز ان يكون تصغير كهل أو كاهل تصغير الترخيم والأول أولى منهم سلمة بن كهيل المضربى من التابعين (و) كهلات مثل (سكران) منهم كهلان بن سبأ أبو قبيلة من حمير (و) كهيلة ( جهينة ع ) رمل قال عميرية حلت برمل كهيلة * فبينونة تاقى لها الدهر مرتعا (و) کمال ( كغراب كاهن جاهلی و ) الكهول ( بجرول) هكذا ضبطه الخطابي والزمخشرى (وصبور) هكذا ضبطه الازهرى | و به ماروی حدیث عمرو بن العاص أنه قال لمعاوية حين أراد عزله عن مصراني أتيتك من العراق وان أمرك كحق الكهول فازلت - أسدى وألهم حتى صار أمر لا كفلكة الدرارة وكالاطراف الممدد قال ابن الاثير هو (العنكبون) وحقه بيته وفي الحديث روايات أخر مر بعضها و يأتي بعضها (و) من المجاز ( طاوله طاز كهل أى صار (المجد و ظ فى الدنيا) نقله الازهرى وفي المحكم وقول (المستدرك ) أبى خراش المهذلي فلو كان سلمى جاره أو أجاره * رماح ابن سعدرده طاز کھل قال لم يضره أحد وقد يمكن ان يكون جعله كهلا مبالغة في الشدة * ومما يستدرك عليه كواهل الليل أوائله إلى أوساطه وهو مجاز و بنود ادلة بن كامل بن الحرث بن تميم بن سعد بن هذيل قبيلة ويقال لهم الكاهليون بكسر الهاء رفيده الوقتى هكذا كاهل - بفتح الهاء كانه سمى بالفعل من كاهل يكاهل كذا في الروض وفى المقدمة لابن الجوانى وهم أفصح العرب قال وبلغى ان يطنا منهم مقيمون الى الآن على اللغة السالمة من اللين والتغير و الفساد ومنهم سيدنا عبد الله بن مسعود بن غافل بن حباب بن شمع بن قار بن مخروم (فصل الكاف من باب الالام ) کیل) ۱۰۷ مخزوم بن ساهلة وكاهل بن عذرة بن سعد هذيم قبيلة أخرى أورده ابن الاثبر (الكميل ) بكفر كتبه بالحجرة مع ان الجوهرى جوله (التكميل) أصل مادة كنه ل و قال نونه زائده وقال ابن دريد هو ( القصير و ) قال غيره (مجر ع نظام كا لكنهبل) وقد تقدم ذلك ( الكهول (الكهدل) جعفر أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هى ( الشابة السمينة الناعمة ( و) قيل هى (العجوز) فهو (ند) وهكذا يروى وان | أمر ك كق الكمال قال القتيبي في المجوز نفسها وحقها نديها ونقل عن بعضهم ان الكهول ثدى المجوز (د) قال بعضهم هي (العنكبوت) و تنها بيتها و أنكره القتيبي وقال لم أسمع هذا ممن يوثق بعلمه (و) الكهول المائي من البجوارى) عن أبي حاتم وأشد اذ اما الكهدل العائق ماست في جواربها حبات القمر الباهت رفى الحسن بباه ها (1) کمدل (علم) من أعلام هم ( و ) اسم ( راجز ) قال يعنى نفسه قد طردت أم الجديد كمد لا حد قاله ابن الاعرابي رام الحديد امرأته (الكومل) بكفر أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( التقبل الوخم و) يقال ( أخذ الامر مكه ملا بالنفع ) أى ( بأجمعه ) كذافى (الكول) اللسان ( كول كز فردا لعامة تكتب كوار) كفراب بالراء في آخره وهكذا هو فى كتب الانساب (ة بفارس) بينها و بين خود (نكول) عشرة فراسخ الامحلة بشير از كماظنه الصاعانى) ويحتمل ان تكون هذه المحلية نسبت إلى أهل هذه القرية لنزولهم به او مثل هذا لا يبعد غلطا ومنها القاضي أبو على الحسن بن محمد بن إبراهيم الكوارى صاحب الشيخ أبي حامد الاسفراينى وقال ابن الاثير كوار أظنها ناحية بفارس منها الحاكم أبو طالب زيد بن على بن أحمد الكوارى ثم قال وباب كول محلة بشير از بفارس منها أبو أحمد عبد الله بن الحسن بن على الاهم الشيرازي مات قبل التسعين والثلثمائة (والكولان نبات) وهو (البردى) ونقل أبو حنيفة عن عض العرب انه ينبت في الماء نبات السعد الا انه أغلظ وأعظم وأصله مثل أصله ( ويضم ) نقله أبو حنيفة عن بعض بني أسد (و) کولان ( د بماوراء النهر و الكولة حصن باليمن من حصون ذمار (والكر ألل) كفرجل (القصبر واكو أل اكو ألا لا قصرون كره مانى لا ألوهم للجوهرى) وقد تبيع المصنف الجوهرى هناك غير منبه عليه وعلى قول الجوهرى يكون وزنه فوعال (وتكولو انجمعواو ) تكولوا ( عليه اقبلوا بالشتم والضرب فلم يقلعوا عن الشتم والضرب وكذلك تقولوا عليه تقويلا ( كان كالوا عليه بهذا المعنى وكذلك انهالوا عليه وتكاول) الرجل ( تقاصر) عن أبي عمرو بن العلاء والاكول النشر من الارض - شبه الجبل) والجمع أكوال كما فى العباب وفي نوادر الاعراب الاكاول نشوز من الارض اشباء الجبال * ومما يندرك عليه محمد بن محمد بن هرون الحلى المعروف بابن الكال شيخ القراء و أخوه عبد الواحد حدث كال الطعام يكله كي لا ومكيلا) وهو شاذ (كيل) لان المصدر من فعل يفعل مفعل بكسر العين قال ابن بري هكذا قاله الجوهرى وصوا به مفعل بفتح العين (وكالا) يقال ما في برل مكال وقد قيل مكيل عن الاخذش (واكاله) اكتبالا (بمعنى) واحد وقوله تعالى الذين اذا ا كالوا على الناس يستوفون أى اكالوا منهم لانفسهم ول تعلب معناه من الناس وقال غيره اكتلت عليه أخذت منه يقال كال المعطى واكتال الاخذ ( والاسم المكيلة بالكسر ) يقال انه لحسن الكيلة مثال الجلسة والركبة (وكاله طعاما وكاله له) بمعنى قال الله تعالى واذا كانوهم أو وزنوهم أى كالو الهم والكيل والمكيل والمكيال والمكيلة كنبر و محراب ومكاسة الاخيرة نادرة ( ماكيل به) حديدا كان أو خشبا ( وكال الدراهم والدنانير (وزنها ) عن ابن الاعرابى خاصة وأشدك اعر جعل الكيل وزنا قارورة ذات مسك عندنی اطف * من الدنانير كاوها بمثقال فإما أن يكون هذا وضعا واما ان يكون على النسب لان الكيل والوزن سواء في معرفة المقادير و يقال كل هذه الدراهم يريدون زن وقال مرة كل ما وزن فتد كيل وروى في الحديث المكيال مكيال أهل المدينة والميزان ميزان أهل مكة قال أبو عبيدة هذا الحديث - أصل لكل شئ من الكيل والوزن انما يأتم الناس فيهما بأهل مكة وأهل المدينة وان تغير ذلك في كثير من الامصار ألا ترى ان أصل التمر بالمدينة كيل وهو يوزن فى كثير من الامصاروان) الـ ن عندهم وزن و هو كيل في كثير من الامصار والذي يعرف به أصل | الكيل والوزن ان كل مالزمه اسم المحتوم والفسفيز والمكول والمد و الصاع في وكيل وكل مالزمه اسم الارطال والاواقى والامناء فهو وزن و درهم أهل مكة ستة دوانيق ودراهم الاسلام المعدلة كل عشرة دراهم سبعة مناقيل (و) من المجاز كال (الزند) بكيل كبلا (كيا) ولم يخرج ناره وفى الاساس وذلك ان اقتل نخرجت محانه وهو حكا كذا لعود ولم ير (و) من المجاز كال (اشى باشى) كيلا اذا ( فاسه) بدية ال اذا أردت علم رجل فكله بغيره أى قسه بغيره وكل الفرس الغيره أى قسه به في الجرى قال الاخطل قد كاتمونى بالسوابق كا ا * فبرزت منها ثانيا من عمانيا أى سبقتها و بعض عنانى مكفوف (و) من المجاز (هم ابتكايلان) أى ( يتعارضان باشتم أو الوزوكا له ) مكايلة (فال له مثل مقاله أو فعل كنهه) فهوم کایل بغير همز ( أو ) كابله ( شاعه واربی علیه) عن ابن الاعرابي وفي حديث عمر رضي الله عنه أنه نهى عن المكايلة وهى المقايسة بالقول والفعل والمواد المكافأه بالو، وترك الاغضاء والاحتمال أى يقول له ويفعل معه مثل ما يقول لك و يفعل - معك وهى مفاعلة من الكيل وقيل أراد بها المقايسة في الدين وترك العمل بالاتر ( والمكبول كعيوق آخر صفوف الحرب) وفى الصحاح مؤخر الصفوف وفى الحديث ان رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو ية اتل العدو فسأله سيفا يقاتل به فقال له فلم لك | (المستدرك) 1. A (فصل السلام من باب اللام) ان أعطيتك أن تقوم في الكيول فقال لا فأعطاه سيفا فجعل يقاتل وهو يقول (مل) انى امرؤ عاهدني خليلي * أن لا أقوم الدهر فى الكبول أضرب بسيف الله والرسول * ضرب غلام ما بدم اول فلم يزل يقاتل به حتى قتل قال الازهرى عن أبي عبيد ولم أسمع هذا الحرف الا فى هذا الحديث وسكن الباء في أضرب الكثرة الحركات قال ابن بری الرجز لابی دجانة سماك بن خرشة ( وتكالى) الرجل (قام فيه ) أى فى الكيول وهو ( مقلوب تكيل) وقال ابن الاثير - الكبول فيعول من كال الزند اذا كبا ولم يخرج نارا فشبه مؤخرا الصفوف به لان من كان فيه لا يقاتل او ) قيل الكيول الجبان وقد كيل تكييلا و ) قبل هو (ما أشرف من الارض) وبه فسر الحديث بريد تقوم فيه فتنظر ما يصنع غيرك (و) قال الازهرى | الكبول في كلام العرب ( السحالة) وهو ما خرج من حر الزند .سود الانارفيه ( كالكيل كمين و ) قالت امرأة من طبئ فيقتل خير ا با مرى لم يكن له * نواء ولكن الاتكايل بالدم) قال أبورياش (أى لا يجوز لك ان تقتل الاتأول ) ولا يعتبر فيه المساواة في الفضل اذالم يكن غيره كما في الصحاح ( والكيل مايتناثر من الزند ) وهى السحالة (و) قال ( هذا طعام لا يكيلنى) أى ( لا يكفينى كيله) كما فى العباب وهو مجاز (و) قول الساجع ( اذا طلع سهيل | (المستدرك ) رفع کول ووضع كيل أى ذهب الحروجاء البرد) كما فى العباب ومما يستدرك عليه كبل الطعام على مالم يسم فاعله وان شئت ضممت الكاف والطعام مكيل ومكيول كخيط ومخبوط ومنهم من يقول كول الطما، وبوع واد طود الصيد واستوق ماله يقلب الباء واوا حين ضم ما قبله الان الياء الساكنة لا تكون بعد حرف مضموم وفي المثل أحتفاء سوء كيلة أى أتجمع على أن يكون المكيل حشفا وأن يكون الكيل مطففا وقال اللحياني حشف وسوء كيلة وكيل ومكيلة وبرمكيل و يجوز في القياس مكبول ولغة بني أسد مكول - ولغة ردية مكال قال الازهرى اما مكال فن لغات الحضر بين قال وما أراها عربية محضة وأما مكول فهى لغة ردية واللغة الفصيحة مكيل ثم تليها فى الجودة مكبول ورجل كيال من الكيل حكاه سيبويه في الامالة فاما أن يكون على التكثير لان فعله معروف واما ان يق الى النسب اذا عدم الفعل وقوله أنشده ابن الاعرابي * حتى تكال النيب فى الففيز * قال أراد حين تغزر فيكال لبنها كيلا - فهذه الناقة أغزر هن وقال الليث الفرس يكايل الفرس في الجرى اذا عارضه و باراه كانه يكيل له من جريه مثل ما يكيل له الاخر والكبال بالكسر المجاراة قال اقد ر لنفسك أمرها * ان كان من أمر كاله والكالة أيضا أجرة الكيل وكا يلنا هم ماعا بصاع كافأ ناهم وكال فلان بسلحه من الفزع ومنه الكيول للجبان وهو مجاز و ثابت بن منصور المكيلي الحافظ بالك مر عن مالك البانياسى مات سنة ٥٣٨ وبنو الكال جماعة بالشام منهم شيخنا السيد شعيب بن عمر ابن اسمعيل الأولى الشافعي المحدث الصوفى مات بين الحرمين سنة ١١٧١ لسلة) (المستدرك) وفصل اللام مع اللام لتلة) أه. له الجوهرى والصاغاني وفي اللسان هو ( ع ) ولكنه ضبطه بالمثلثة * ومما يستدرك عليه ليلة بالموحدة الساكنة وهى كورة عظيمة بالاندلس منها أبو جعفر أحمد بن يوسف بن على بن يوسف الفهري الليلى المقرئ النحوى | اللغوى أحد مشاهير أصحاب الشلو بين وروى عنه الواد ياشى وأبو حيان وابن رشيد ولد سنة ٦٢٣ ومات بتونس سنة ٦٩١ ومن مؤلفاته شرح فصيح ثعاب و شرح أدب المكاتب لابن قتيبة والبغية في اللغة وهذه عندى وله كتاب في التصريف ضاهى به الممتنع ترجمه غير واحد من العلماء ( لعل ) بتشديد اللام ( ولعل ) بتخفيفها كلمة طمع و اشفاق كمل بغير لام وقال الجوهرى لعل | كلمة شك واللام في أولها زائدة قال قيس بن الملوح (لعل) تقول اناس على مجنون عامر * يروم مواقات انى لما بيا وأنشد ابن برى النافع بن سعد الغنوى ولست بلوام على الامر بعدما * يفوت ولكن على أن أتقدما وقد تكرر في الحديث ذكر لعل وجاءت في القرآن بمعنی کی وفي حديث حاطب وما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل بدر قال ابن الاثير ظن بعضهم ان معنى اعمل هذا من جهة الفن والحسبان قال وليس كذلك و انماهى بمعنى عسى وعسى ولعل من الله تحقيق | (و) فيه لغات ( عن وغن وان ولأن ولون ورعل ولعن و لغن ورغن و يقال على أفعل وعلى ) أفعل ( ولعلى) أفعل ( ولعلنى) أفعل وامنی و لعننی و لغنى واغننى ولونى ولوني ولاني ولا تني وأنى وأتني ورغنى ورغننى) فهذه ثمانية وعشرون الغة قال شيخنا وفيه | تطويل من غير كبير فائدة وكان يكفى أن يقول بنون الوقاية ودونها و أحكام لعل ولغاتها مشروحة في المغنى والتسهيل وشروحهما | قلت وشاهد لانني بمعنى لعلى قول امرئ القيس عوجا على الطال المحيل لأننا * نیکی الديار كما بكى ابن خدام أى لعلنا ومثله قول الآخر أريني جواد امات هز لا لانني * أرى مارين أو بخيلا مكرما (نقل) وشاهد أن بمعنى عن قوله تعالى وما يشعر كم أنها اذا جاءت لا يؤمنون (الاعمال كسحاب) أهمله الجوهرى والصاغاني وقال أبورياش لها زفرات من بوادر عبرة * يسوق الله ال المعدنى انسجالها هر د (الكمل) وأنشد فصل اللام من باب اللام ) (يد) ۱۰۹ و يضم و هكذا رواه كراع * قلت وقد تقدم في الكاف اللماك باضم الجلا، يكمل به العين عن ابن الاعرابی و نسب له ابن عباد كتاب ولا أرى اللمال بلا مين الاحرفا عن اللماك فتأمل ذلك (و تعامل بفمه ) مثل ( تانا ) قال كعب بن زهير وتكون شكواها اذاهى أخدت بعد ان کا دل نال وصريف
الدولاء) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الاصمعي هو ( الضرواشدة ) كما فى العباب (ولال جد والد ) أبى بكر أحمد بن ) (الاولا) على بن أحمد بن محمد بن الفرج بن لال الهمدانى ( النقيه المحدث ( معناه بالفارسية الاخرس) سمع من عبد الباقي بن قانع وابن (لابل) الاعرابی کذا فی طبقات الخيضرى ( الليل) نعد النهار معروف ( والليلاة) أصله حكاه ابن الاعرابی را نشد في كل يوم ما وكل ليلاه * حتى يقول كل راه اذرآه * با وبحه من جمل ما اشقاء م قوله وتصغيره ليلة وحده ( من غرب الشمس إلى طلوع الفجر الصادق أو إلى طلوع (الشمس) وتصغيره البيلة اخرجوا البناء الاخيرة من مخرجها في هكذا في خطه وعبارة الليالي وقال الفراء ليلة كانت فى الاصل ليالية ولذلك سفرت إيلة ومثلها الكيكة لا يخة كانت في الأصل كيكية وجمعها اللسان وتصغير ليلة البديلة الكبار ( ج ليال) على غير قياس توده و اواحد نه ليلاة ونظيره . لامح ونمود اما حكاه .. و به وقد تذ الحقير كم شد انتكسير قال اه أبو الهيثم وكأن الواحد إلاة في الأصل بدل على ذلك جعهم اياها الليالى وتصغيرهم اياها لبيلة (و) حكى الكسانى (لبائل) وهو شاذ وأنشد ابن بري للكميت جمعتك والبدر ابن عائشة الذي * أضاءت به مسحنككات اللبائل وقال الجوهرى الليل واحد بمعنى جمع وواحده ليلة مثل تمرة وتمر وقد جمع على ليال فرادرا فيها البياء على غير قياس ونظيره أهل وأهال ويقال كأن الأصل فيها البلاة فحذفت اوليلة ليلا ) بالمد (وتقصر طويلة شديدة صعبة (أوهى أشد لي الى الشهر ظلمة ) : به سمیت المرأة ليلى وأنشد ابن برى كم ليلة ليلاء ملبة الدجى أفق السماء سريت غير مهيب ( أو ) اللبلاء ليلة ثلاثين) والدهماء ليلة تسع وعشرين والدعاء ليلة ثمان وعشرين قاله ابن السكيت وليل اليل ولائل ومليل كمعظم كذلك أى شديد الظلمة قال ابن سيده وأظنهم أراد والجليل الكثرة كانهم تو همو اليل قال عمرو بن شاس وكان مجود كالجلاميد بعدما * مضى نصف ليل بعد ليل مليل وقال الليث تقول العرب هذه ليلة ليلا ، اذا اشتدت ظلمتها وليل اليل وأنشد للكميت و ليلهم الأليل قال وهذا في ضرورة الشعر و أما في الكلام فإيلاء قال الفرزدق والو او خائره يرد عليهم * والليل مختلط الغيا طل اليل ( وألالواو ألي لواد خلوا في الليل ) وقال النضر أليل مارفيه ( والليل) الذكر والانثى جميعا من ( الحبارى أو فرخها و كذلك (فرخ الكروان) وقول الفرزدق والشيب ينهض في الشباب كانه * ليل يصيح بجانبيه نهار قبل عنى بالليل فرخ الكروان أو الحبارى وبالنهار فرخ القط الحكى ذلك ليونس فقال الليل ليلكم والنهار نهاركم هذا وقال الجوهرى | وذكر قوم ان الليل ولد الكروان والنهار ولد الحبارى قال وقد جاء ذلك في بعض الاشعار قال وذكر الاصمعي في كتاب الفرق النهار ولم يذكر الليل قال ابن برى الشعر الذي عناه الجوهرى بقوله وقد جاء ذلك الخ هو قول الشاعر أكان النهار بنصف النهار * ولي لا أكلت بليل بهيم (3) الليل (سيف عرفجة بن سلامة الكندى) كذا في النسخ والصواب الكابي من بني زهير كما هو نص العباب وفيه بقول انید سلمی با دا لا والليل ذوا الغربين كمعي ان لم أعمل ضربة ترقص معكم وجمعي ( وأم ليلى الخمر السوداء عن أبي حنيفة قال ابن برى وبها سميت المرأة ولم يقيدها ابن الاعرابي بلون فال وليلى نشونه او ) شو (بد، سكرها و ليلى من أسماء النساء وفي الصحاح اسم (امرأة ج ليالي) قال الراجز لم أرفى صواحب النعال * اللابات البدن الحوالى * شبه الليلي خبرة الليالي ( وحرة ليلى بالبادية) وهي احدى الحوار قال الرماح بن ميادة الاليت شعري هل أبيتن ليلة * يحرة ليلى حيث ربتني أهلى و ابن اليلى المرماني) هكذا في الدفع وفي بعضها المزين وكاله غلط والصواب المزني كما نص عليه ابن فهد والذهبى قالا اسناد حديثه مدنى ( وأبو الى الاشعرى روى عنه ، امر بن الدين الاشعرى ان صح الحديث ( و ) أبوليلي ( الخزاعی) ذكره ابن حبان و هو مجهول (و) أبوليلي النابغة (الجعدى) اسمه قيس بن عبد الله بن عمرو يقال انه أنشد النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ( و ) أبو ليلى عبد الرحمن ابن كعب بن عمرو (المازني) مات في أول خلافة عثمان وهو أخو عبد الله (و) أبوليلي (الغنارى) يروى عن الحسن البصرى عنه حديث كانه موضوع (صحابيون) رضى الله تعالى عنهم وفاته أبو ليلى الاصاري والد عبد الرحمن بن أبي ليلى له صحبة واختلاف في اسمه فقيل بلال وقيل بليل وقبيل داود بن بلال بن بليل و يقال ان بلا لا أخوه روى عنه ابنه عبد الرحمن وأبو ليلى عبد الله بن سهل ابن عبد الرحمن بن سهل بن كعب الانصارى وهو الذى روى عنه مالك حديث القامة وأبو ليلى الكندى مولاهم قيل اسمه سلة اين معاوية وقيل معاوية بن سلمة وقال أبو حاتم اسمه سعيد بن أشرف بن سنان روى عن سويد بن غفلة وأبو ليلى الخرا الى روى 11. فصل الميم من باب اللام)) (مثل) عنه وكيع بن الجراح قبل اسمه عبد الله بن ميسرة الحارثي (و) يقال ( ألبس ليل ليلا ) اذا ركب بعضه بعضا ) كما في العباب - (المستدرك ) ( ولا يلته) ملا يلة وايه الا (استأجرته لليلة) عن اللحياني ( وعامله ملايلة) من الليل (ك) ياومه (مياومة) من اليوم * ومما يستدرك عليه الليل اللين على البدل حكاه يعقوب ورجل ليلى " يحب سرى الليل والى نصف النهار تقول فعلت الليلة واذازالت الشمس قلت | فعلت البارحة لليلة التي قد مضت ويقال للمضعف والحمق أبو ليلى وكان معاوية بن يزيد يكنى أباليلى قاله على بن سلمان الاخفش | وقال المدايني يقال ان القرشى اذا كان ضعيفا يقال له أبوليلي وانما ضعف معاويه لان ولايته كانت ثلاثة أشم رقال وأما عثمان ابن عذان فيقال له أبو ليلى لان له ابنة يقال لها ليلى قال ويقال أبو ليلى كنية الذكر قال نوفل بن ضمرة الضهرى اذا مالیلی اد جوجی رماني * أبوليلي بمخزية وعاد ولیل وليلى موضعان في قول النابغة انطرك الحزن من ليلى الى برد * وأبو الليل كنية عطاف بن يوسف بن مطاعن الحسنى جد اللبول بالمجاز تختاره معقلا عن جس أعيار (مال) وفصل الميم) مع اللام (المال) بالفتح (و) المثل ( ككتف) أهمله الجوهرى والصاغاني وفي اللسان هو (الرجل السمين) الناز ( الضخم وهى بهاء) مألتو مثلة (وقد مال كنع) اذا تملا " (و) في التهذيب مثل مثل (علم) وكرم (مؤولة) باله ، (وما لة) كسحابة - (و) يقال (جاء). ( أمر ما مأل له مألا و ما مال ماله ) الاخيرة عن ابن الاعرابى أى (لم يستعد له ولم يشعر به) وقال يعقوب ما ته ياله والمألة الروضة و أيضا الرحى ج مثال) بالكمر و أما مؤ الة اسم رجل فيمن جعله من هذا الباب وهو عند سيب و به مفعل شاذ (المستدرك) (مثل) وتعليله مذكور فى موضعه ومما يستدرك عليه الممثل كمشعل الطويل المنتصب من الرجال والمأل الملجأ قاله الليث (مثله) (مثل) مقالا أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (زعزعه وحركة) وكذلك ملته ملذا (المثل بالكسروا التحريك وكأمير الشبه ) يقال هذا مثله و مثله كما يقال شبهه و شبهه قال ابن برى الفرق بين المماثلة والمساواة ان المساواة تكون بين المختلفين في الجنس والمتفقين - لان النساوى هو التكافؤ في المقدار لا يزيد ولا ينقص وأما المماثلة فلا تكون الا فى المتفقين نقول نحوه کنحوه وفق هه كفتهه ولونه | کلونه و طعمه كطعمه فإذا قيل هو ما له على الاطلاق فعناه انه يـــدمــذه واذا قيل هو مثله في كذا فهو مساوله في جهة دون جهة انتهى وقرأت في الرسالة البغدادية للمحاكم أبي عبد الله النيسابورى وهى عندى ما نصه أن مما يلزم الحديني من الضبط والانقان اذاذ كر حديث او ساق المتن ثم أعقبه بأسناد آخر أن يفرق بين ان يقول مثله أو نحوه فإنه لا يحل له ان يقول مثله الا بعد أن يقف على المتنين والحديث جميعا في علم انهما على لفظ واحد فاذا لم يميز ذلك حل له ان يقول نحوه فانه اذا قال نحوه فقد بين انه مثل معانيه وقوله | تعالى ليس كمثله شئ وهو السميع العليم أراد ليس مثله لا يكون الاذلك لانه ان لم يقل هذا أثبت له مثلا تعالى الله عن ذلك ونظيره - ما أنشده سيبويه لواحق الاقراب فيها كالمفق ( ج أمثال وقولهم ) فلان ( مستراد لمثله) وفلانة مسترادة لمثلها ( أى مثله يطلب | و يتح عليه ) وقيل معناه مستراد مثله أو مثلها و اللام زائدة والمثل محركة الحجة و أيضا (الحديث) نفسه وقوله عز وجل ولله المثل الاعلى جاء في التفسير انه قول لا اله الا الله وتأ و بله ان الله أمر بالتوجيه دونفى كل اله سواه وهى الامثال وقد مثل به تنبالا وامتثله وتغزله و ) تمثل (به) قال جرير والتغلبي اذا تخم للقرى * حك استه وتمثل الامثالا على أن هذا قد يجوز أن بريد به مثل بالامثال ثم حذف وأوصل (و) المثل أيضا (الصفة) كما في الصحاح قال ابن سيده (ومه) قوله تعالى ( مثل الجنة التي وعد المتقون قال الليث مثلها هو الخبر عنها وقال أبو اسحق معناه صفة الجنة قال عمر بن أبي خليفة سمعت مقاتلا صاحب التفسير يسأل أبا عمرو بن العلاء عن هذه الاية فقال ما مثلها فقال فيها أنهار من ما غير آسن قال ما مثلها - فسكت أبو عمرو قال فسألت يونس عنها فقال مثلها صفتها قال محمد بن سلام ومثل ذلك قوله ذلك . مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل أى صفتهم قال الازهرى ونحو ذلك روى عن ابن عباس وأما جواب أبي عمرو لمقاتل حين سأله ما مثلها فقال فيها أنهار من ما ، غير آسن - تم تكريره السؤال ما مثلها وسكوت أبى عمرو عنه فإن أبا عمرو أجابه جوابا مقنعا ولما رأى نبوة فهم مقاتل سكت عنه لما وقف من غلاظ فهمه وذلك ان قوله تعالى مثل الجنة تفسير لقوله تعالى ان الله يد خل الذين آمنوا و عملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الانهار وصف تلك الجنات فقال مثل الجنة التي وصفته اوذلك مثل قوله مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل أى ذلك صفة محمد صلى الله تعالى عليه وسلم وأصحابه فى التوراة ثم أعلمهم ان صفتهم في الانجيل كزرع قال الازهرى وللنه و بين في قوله تعالى مثل الجنة التي وعد المتقون فول آخر قاله محمد بن يزيد المبرد في كتاب المقتضب قال التقدير فيما يتلى عليكم مثل الجنة ثم فيها وفيها قال ومن قال ان معناه صفة الجنة فقد أخطأ لان مثل لا يوضع في موضع صفة انما يقال صفة زيدانه ظريف وانه عاقل و يقال مثل زيد مثل فلان اغا المثل مأخوذ من المثال والحذو وا الصفة تحلية ونعت اتمنى قلت ومثل ذلك لا بى على الفارسى فانه قال تفسير المثل بالصفة غير معروف في كلام العرب انما معناه التمثيل قال شيخنا و يمكن أن يكون اطلاقه عليها من قبيل المجاز لعلاقة الغرابة ( وامتثل عندهم - مثلا حسنا) وكذا امتثلهم مثلا حسنا ( وتمثل أى ( أنشد بيتا ثم آخر ثم آخر وهى الامثولة) بالضم ( وتمثل بالشئ ضربه مثلا ) يقال هذا البيت مثل يمثله ويتمثل به (والمثال) بالكسر (المقدار ) وهو من الشبه والمثل ما جعل مثالا أى مقدار الغيره بحدى عليه | والجمع فصل الميم من باب اللام) (مثل) 111 والجمع أمثلة ومثل ومنه أمثلة الأفعال والاسماء في باب التصريف ( و) قال أبو زيد المثال () قصاص) وهوا - م من أمثله امثالا كالقصاص امم من أقصه اقصادا (و) المثال (صفة الثنى و) أيضا ( الفراش) ومنه حديث عبد الله بن أبي نه يك انه دخل على سعد رضى الله تعالى عنه وعنده . ثال رث أى فراش خاق وفي حديث آخر فاشترى لكل واحد منهم منالين قال جرير قلت للمغيرة ما مثالان | قال غطان والخط ما يذترش من فارش الصوف الملونة قالى الاعلى بكل طوال المساعدين كانما * يرى بمرى الليل المثال الممهدا ( ج أمثلة ومثل ) بضمتين وان شئت خفقت وتماثل العليل قارب البر فصار أنسبه بالصحيح من العليل المنهوكا ونيل هو من المثول وهو الانتصاب كانه هم بالنهوض والانتصاب وفى النجاح تماثل من علمته أى أقبل ( والامثل الأفضل يقال هو أمثل قومه أى أفضلهم وقال أبو اسحق الامثل ذر العقل الذي يستحق أن يقال هو أمثل بني فلان وفي الحديث أشد الناس بلاء الانبياء ثم الامثل فالا مثل أى الاشرف فالاشرف والاعلى فالاعلى في الرتبة والمنزلة وفي حديث التراويح لمكان أمثل فى أولى وأصوب ( ج ) أمائل) وقالى الجوهرى فلان أمثل بني فلان أى أدناهم للخير و هؤلا، أمائل القوم أى خيارهم (والمثالة) افضل وقدم ثل ككرم) مثالة أي دار فانلار يقال هو من ذوى مثاتهم ( و ) المثلى تأنيث الامثل كالقصوى تأنيت الاقصى قوله الاخفش وقوله تعالى ويذهبا بطريقتكم المثلى أى به ما عتكم الافضلين وقيل (الطريقة المثلى ) التى هى ( لا شبه بالحقو قوله تعالى اذ يقول (أمثلهم طريقة ) معناه ( أعد لهم وأشبههم بالحق أو أعلمهم عند نفسه بما يقول) قاله الزجاج (و) المنيل ( كاميرا فاضل واذا قبل من أمتلكم قلت كان ا منيل حكاه ثعلب واذا قيل من أفضلكم قلت فاضل أى انك لا نقول كا نا فضيل كما تقول كانا مثيل وانتقال بالفتح التمثيل) وهو مصدر مثلف تمثيلا وتمثالا وذكر الفتح مستدرك اذ قوله فيما بعد (و بالكمرا الصورة) يغنى عنه وهي الشئ المصنوع شبها بخلق من خلق الله عز و جل وأصله من مثلك الشيء بالشئ اذا قدرته على قدره والجمع التماثيل ومنه قوله تعالى ما هذه التماثيل أى - الاصنام وقوله تعالى من محاريب وتماثيل هي صور الانبياء عليهم السلام وكان التمثيل مباحا فى ذلك الوقت (و) التمثال (سيف الاشعث بن قيس الكندي رضى الله تعالى عنه وهو القائل فيه قتلت ونرى مع او سنجال * فقد توافن حم ر آجال وفي يميني مشر في قصال * أسماؤه الملك اليماني تمثال ومثله له غنيلا صوره له ) بكتابة أو غيرها ( حتى كانه ينظر اليه وامتثله هو ) أى (تصوره) فهو مطاوع له قال الله تعالى فمثل انها به مراسويا أى تصور ( و ) يقال (امتتال) - ثال فلان اذا احتذى حذوه وسلك طريقته وامتثل طريقته تبعها فلم يعدها) وفى النجاح امتثل أمره أى احتذاء (و) امتثل ( منه اقتص) قال ان قدرنا يوما على تامر * تمتثل منه أو ند عه لكم وفي حديث سويد بن مقرن امتثل منه فعفا أى اقتص منه ( كمثل منه) كذا فى الحكم (ومثل) الرجل بين يديه بمثل منولا (قام منتصبا) ومنه الحديث فثل قائما ( كتل بالضم أى من حدكرم (منولا) بالضم فهو مائل (و) مثل أى (الطأ بالارض) وهو ( (ضد) نقله الجوهرى وأنشد لزهير تحمل منها أهلها وذات لها * رسوم فنها مستبين ومائل وقال زهير أيضا في المسائل بمعنى المنتصب يظل بها الحرباء للشمس ماثلا * على الجدل الا أنه لا يكبر (و) مثل ( زال عن موضعه) قال أبو عمر وكان فلان عند نائم مثل أى ذهب ( و ) يقال مثل (فلا نا خلا ناو مثله ( به شبهه به و - قواه به | (و) مثل ( فلان فلانا صار مثله) أى بسده ده (و) مثل ( فلان مثلا و مثلة بالضم ) وهذه عن ابن الاعرابي (كل) تنكيلا بقطع أطرافه والتشويه به ومثل بالقتيل جدع أنفه وأذنه أو مذا كيره أو شيأ من اطرافه وفى الحديث من مثل بالشعر فليس له عند الله خلاف يوم القيامة أى حلقه من الخدود أو نتفه أو غيره السواد وروى عن طاوس أنه قال : عله الله طهرة في مله نكالا وفى حديث - آخرانه نهى عن المثلة ( كمثل تمثيلا ) التشديد للمبالغة وفي الحديث نهى أن يمثل بالدواب وان تؤكل الممثول بها وهو أن تنصب فترمى أو تقطع اطرافها وهي حية ( وهى المثلة بضم التاء وسكونها) هكذا في سائر النسخ أى مع فتح النيم وفي الصحوات المثلة بفتح الميم رخام المناء العقوبة وزاد الصغاني والمثلة بضمتين والمثلة بالضم فهى ثلاث لغات اقتصر ابا وهرى منها على الاولى ولم أر أحد اضبطها بسكون الله . مع الفتح كما هو متنفى عبارته فتأمل ذلك وقوله ( ج مثولات ومثلات هكذا في الفخ وهو غلط و الصحيح أن مثلات بضم الثناء جمع مثلة ومن قال مثلة بضمتين قال في جمعه مثلات بضمتين أيضا و من قال مثلة بالضم قل في جمعه مثلات بانضم أيضار أيضا مثلات بضمتين وأيضا مثلات بالتحريك وأما م ولات الذى ذكره المصنف فلم أره في كتاب فاعرف ذلك وقال الزجاج الضم في المثلات عوض عن الحذف ورد ذلك أبو على وقال هو من باب شاه بلبة وشياء طلبات قالوا في تفسير قوله وقد خلت من قبله. المثلات أى وقد عا وا مانزل من عقوبتنا بالامم الخالية فلم يعتبروا بهم وقال بعضهم أى وقد تتسلم من العذاب ما فيه مثلة ونكال لهم لو اتعظ و ا وكان - المثل مأخوذ من المثال لانه اذا تمنع في عقوبته جعله مثلاء علماء نقل الصفافي عن ابن اليزيدى أن المراد بالمثلات هذا الامثال والاشبراء وفي كتاب المحب لا بن جني قراء ة عيسى الثقفى وطلحة بن سلين المثلات وقرأ لمثلات يحيى بن وثاب وقراء ف الناس المثلات ١١٢ (فصل الميم من باب اللام) (مجل) رو ينا عن أبي حاتم قال روى زائدة عن الاعمش عن يحيى المثلات بالفتح والاسكان قال وقال زائدة ربما تقل سليمين يعنى الاعمش | يقول المثلات وأصل هذا كله الثلاث بفتح الميم وفهم اثناء فاما من قرأ المثلات فعلى أصله كالسمرات جمع سمرة ومن قال المثلات | بضم الميم وسكون الماء اما انه أراد المثلات تم آثر اسکان اثناء استقبالا للضمة ففعل ذلك الا أنه نقل الضمة إلى الميم فقال المثلات أوانه خفف في الواحد فصارت مثلة الى مثلة ثم جمع على ذلك فقال المثلات ثم قال بعد توجيه كلام ورو ينا عن قطرب أن بعضهم قرأ المثلات بضمتين فهذا اما عامل الحاضر معه فتقل عليه واما فيها لغة أخرى وهى مثلة كغرفه وأما من قال المثلات بفتح الميم وسكون الثاء فانه أسكن عن المثلات استثقالا لها فاقر الميم مفتوحة وان شئت قلت أسكر عن الواحدة فقال مثلة ثم جمع وأقر السكون بحاله ولم يفتح الناء كما يقال في جفنة وغمرة جفنات وتمرات لانها ليست في الاصل فعلة وانماهى مسكنة من فعـ لى بذلك بين فعلة مرتجلة وفعلة مصنوعة منقولة من فعلة كما ترى وان شئت قلت قد أسكن الناء تحفي ذا فلم يرمراجعة تحريكها الابحركتها الاصلية لها وقد يمكن أيضا ان يكون من قال المثلات ممن يرى اسكان الواحد تحفيفا فلما صار الى الجمع وآثر التحريك في الماء عاود الضمة لانها هي الاصل لها ولم يرتجل لها فتحة أجنبية منها كل ذلك جائز انتهى ( وأمثله) من صاحبه امثالا (قتله بفود) يقول الرجل للحاكم أمثلنى من فلان وأقصى وأقدني بمعنى واحد و الاسم المثال والقصاص والقود ( و ) قالوا (مثل ماثل أي جهد جاهد) عن ابن الاعرابي وأنشد من لا يضع بالرملة المعاولا * باقي من القامة مثلا مائلا * وان تشتكي الاين والتلاتلا والماثول ع بالمدينة) من نواحيها على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ( والمائلة منارة المسرجة) هكذا هو بكسر الميم من المسرجة في نسخ الصداح بخط الجوهري والصواب بفتحها نبه عليه المحشون وفى العباب المسائلة المدرجة لانتصابها والمسائل من الرسوم ماذهب أثره) و درس وشاهده قول جرير السابق فنها مستبين ودارس قال الجوهرى الماسة بين الاطلال والمسائل الرسوم وهو بعينه بمعنى اللاطى بالارض فانها اذ اذهب ثرها فقد لطئت بالارض فتأمل ذلك و بالكسر المثل بن عجل بن بليم بن صعب بن بكر بن وائل | ( ملك اليمن وصحف عبد الملك بن مروان فقال لقوم من اليمن ما الميل منكم فقالوا يا أمير المؤمنين كان ملك لنا يقال له المثل فعل) عبد الملك وعرف انه وقع في التصحيف وهذا من حسن الأدب في الجواب ) وبنو المثل بن معاوية قبيلة) من العرب ( منهم أبو الشعثاء يزيد) ابن زیاد ( الكندى) وقال ابو عمر و هو من بني أسد ( و ) المثل ( با لضم ع بهلج ويقال) له ( رحى المثل) أيضا اول مالك بن الريب فيا ليت شعري هل تغيرت الرحى * رحى المثل أو أمست به لج كما هيا والامثال أرضون متشابهة) أى يشبه بعضها بعضا ولذلك سميت أمثالا ( ذات جبال قرب البصرة على المتين نقله ياقوت (المستدرك) ومما يستدرك عليه قال أبو حنيفة المثال قالب يدخل عين الفصل في خرق في وسطه ثم يطرق غراراه حتى ينبسط والمجمع أمثلة وامتثله غرضا نصبه هد فالسهام الملام وهو مجارو يقال المريض اليوم أمثل أى أحسن مثولا و انتصاباتم جعل صفة للاقبال وقال الازهرى معناه أحسن حالا من حالة كانت قبلها وهو من قولهم هو أمثل من قومه وقال ابن برى المثالة حسن الحال ومنه قولهم | كلما ازددت مثالة زادك الله رعالة والرحالة الحق وقال أبو الهيثم قولهم ان قومى مثل بضمتين أى سادات ليس فوقهم أحد وكانه جمع الامثل وفي الحديث انه قال بعد وقعة بدرلو كان أبو طالب حيالر أى سيوفنا قد بدأت بالميائل قال الزمخشري معناه اعتادت واستأنست بالا مائل ومائله شابمه وفى الحديث قام ممثلا ضبط كمحدث ومعظم أي منتصب ا قائما قال ابن الاثير هكذا شرح قال وفيه نظر من جهة التصريف و يجمع ماثل على مثل ادم وخدم ومنه قول لبيد (تجل) تم أحد در ناهمانی وارد * صادروهم صواه كالمثل و يقال المثل بمعنى المسائل والمثول الزوال عن الموضع قال أبو خراش الهذلي يقتربه النهض النجيح لمارى * فنه بدوتارة ومثول وأمثله جعله مثلة وأمثل السلطان فلانا أراده وتمثل بين يديه قام منتصبار العرب تقول هو منيل هذا ومثيلها تيارهم أمينا لهم - يريدون ان المشبه به حقير كما ان هذا حقير كما في الصحاح و مثولى بفتح الميم والنشاء وكسر اللام مدينة بالهند مجلت يده كنصر و فرح مجلا و مجلا و مجولا فيه لف و نشر غير هى تب ( نقطت من العمل فرنت وصليت و شحن جلدها و تعجر وظهر فيه اما يشبه البتر من العمل بالاشياء الصلبة الخشنة وفي حديث فاطمة رضى الله تعالى عنها أنها شكت الى على رضى الله تعالى عنه مجل يديها من الطحن | کا مجلت و) كذلك (الحافر) اذا ( نكينه الحجارة) فرهصته (فبرئ وصلب) داشته قال رؤبة رهصا ما جلا (وقد أجلها العمل) الضمير راجع الى اليد دون الحافر ( أو المجمل ان يكون بين الجلد واللحم ماء) بإصابة نار أو مشقة أو معالجة الشئ الخشن قال قد مجلت كفاه بعد اين * وهمتا بالصبر والمرون أو المجلة قشرة رقيقة يجتمع فيها ما، من أثر العمل ج مجال) بالكسر ( ومجل) بالفتح ( و) بقال جاءت الابل كالمجل) من الرى ( أى ) رواه ممتلئة ) كامتلاء المجبل وذلك أعظم ما يكون من ربها (و) الرمص ( المساجل) الذى فيه ما، فاذا انزع خرج منه الماء، ومن هذا قيل المستنفع ( كل ما في أصل جبل أرواد ) ماجل قاله ابن دريد هكذا رواه ثعلب عن ابن الاعرابي بكسر الجيم غير مهموز و أما أبو (فصل الميم من باب اللام )) (محل) ۱۱۳ عبيد فانه روى عن أبي عمر والمأجل فتح الجيم وهمزة قبلها قال وهو مثل الجيأة والجمع الما تجبل وقال رؤبة وأخاف الوقطان والما جلا * (و) المساجل أيضا ( ع بباب مكة يجتمع فيه ما يتطلب اليه ) هكر اذكره ابن دريد في هذا التركيب وزيفه ابن فارس فن ن باب أجل والميم زائدة قال الصغاني والذي ذهب اليه ابن فارس هو قول أبي عمرو و ما ذهب اليه ابن در بد هو قول ابن الاعرابي وكالهما مصيب انتهى وفي حديث أبي وافد كانتما قل في ماجل أو صهريج قال ابن الاثير هو الماء الكثير المجتمع وقيل هو.عرب والتمائل التعارض في الماء * وممايسة دول عليه المجل انفاق فى العصبة التي في أسفل (المستدرك) عرقوب الدرس وهو من حادث عيوب الخيل وتمبل رأسه فيجارد ما أى امتلاء و المجول بالضم قرية بمصر من أعمال الشرقية ( المحل (محل) المكر و الكبد) ومنه الحال بالك مر على ما يأتي (و) المحل ( العبار) عن كراع (و) المحمل (الشدة ) والجوع الشديد وان لم يكن جذب (و) المحمل الجدب و ) هو ( انقطاع المطر) وييس الارض من المكان والجمع محول ( و ) قال (زمان) ما حل قال الشاعر والقائل القول الذي مثله * يمرع منه الزمن الماحل و مكان ما حل ) و بلد ما حل ( وأرض محل) وقحط لم يصبها المطر فى حينه (و) أرض (محلة ومحول) كصبور هكذا هو في المحكم وفى الصحاح بضم الميم قال كما يقال بلاد سبسب و بالاسباب وأرض جسدية وأرض جدوب يريدون بالواحد المجمع قال ابن سيده وأرى أبا حنيفة حكى أرض محول بضم الميم و أرفون محلة ومحل ومحول ( و ) أرض (مملة وممعل) الاخيرة على النسب قال الازهرى عن ابن شميل (و) أرض (مال) قال الاخطل و بيدا ممال كان نعامها * بأرجائها القصوى أبا عرهمل قال ابن سيده (وقد حكى (محلات الارض ) ككرمت ومنعت و) قال ابن السكيت ( أشمل البلد فهو ما حل) ولم يقولوا (عسل) قال وربما جاء فى الشعر وهو (قليل) قال ان رضى الله تعالى عنه أماترى رأسى تغير لونه * شمطاف أصبح كالنظام المعمل (و) أمحل ( القوم أجمد بوا) واحتباس عنه - م المطر حتى مضى زمان الوسمى فكانت الارض ولار يقال قد أمحلة منذ ثلاث سنين ) والمتماحل الطويل المضطرب الخلق من الابل يقال نافة متماحلة وبعير متماحل طويل بعيد ما بين الطرفين مساند الخلق هر تضعه (وه نا) أى من الرجال قال أبو ذؤيب وأشعت بوشى شفينا أحاجه * غدا تشددى جردة متماحل قال الجوهري هو من صفة أشعث * قات والبوشى الكثير العمال والأحاح ما يجده في صدره من غيظ والجردة بردة خلق والمتماحل الطويل (و) المتماحل (المتباعدة الاطراف ( من الدور يقال سبب متما حل ومفازة متماحلة وأنشد ابن برى بعيد من الحادى اذا ما تدفعت * بنات الصوى فى السبب المتماحل وقد تمساحات بهم الدار أى تباعدت أنشد ابن الاعرابي وأعرض انى من هواكن مرض * تماحل غيطان بكن و بید م قوله وأعرض كذا بخطه دعا عليمن حين لا عنهن كبر أو شغل أو تباعد ( وتعل له احتال) هكذا هو في الصحاح ولى الازهرى وأما قول الناس تمدان مالا كاللسان ولعله وأعرضن لغريمي فان بعض الناس ظن أنه بمعنى ا - قلت وقدر أنه من المحالة بفتح الميم وهى منعلة من الحيلة ثم وجهت الميم فيها وجهة الميم الاصلية فقيل تملت كما قالو امكان وأصله من الكون ثم قالو ان كنت من فلان ومكنت فلا نا من كذا قال وليس التفعل عندى ما ذهب اليه في شئ ولكنه من المحل وهو الـ مى كأنه يسعى فى طلبه ويتصرف فيه والمحل السعاية من ناصح وغير ناصح (و) تجعل له (حقه تكافه له) والذي في المحكم ومحل اذلان حقه تكلفه له ( و ) المحمل ( كعظم المطول) و به فرقول جندل الطهوى عوج تساندن الى محل * فهم وأسنان فرا مهلل ( ومن اللبن الاخذ ظهم حوضه أو ما حقن فلم يترك يأخذا الطعم وشرب) وقال الامم مى اذا حق اللين في السقاء فذهبت عنه حلاوة الحلب ولم يتغير طعمه فهو سامط فان أخذ شيأ من الريح فهو خام ط فإن أخذ شيأ من حلم فهو المعمل وأنشد الجوهرى للراجز ماذقت افلا منذ عام أول * الامن القارص والممحل قال ابن برى الرجزلاً بي النجم صف راعيا جلداود را به ماذاق تقلا وقبله صلب العصاجاف عن التغزل * يحلف بالله وى التحال والنفل طعام أهل القرى من التمر والزبيب ونحوه ا ( والمحال ككتاب الكبد والقوة وبه فسر قول عبد المطلب بن هاشم لا يغلين عليهم * وحالهم عد واشحالك أي كبدك وقوتك ( وروم الامر بالحيل) وقد محل به عمل مخلد (و) أيضا الند بيرو) أيضا ( المكر) بالحق و به فدرا الشعب شديد المحال وقال الاعلى فرع نبع بهتر فى غصن المجد عزيز الندى شديد المحال أى شديد المكر وقال ذو الرمة ولبس بين أقوام فكل * أعدله الشغارب والمحالا (10) - تاج العروس نامن) (المال) 112 (فصل الميم من باب اللام) (مدل) (و) أيضا ( القدرة) وبه فسر أيض الشديد المحال ( و ) قال ابن عرفة المحال ( الجدال) ما حل أي جادل (و) قبل المحال (العذاب و ) أيضا (العقاب) و م ماف مر أيضا شديد المحال (و) المحال من الناس العداوة و ) قيل هو مصدر ما حله بمعنى ( المعاداة كالمماحلة و أيضا - ( القوة) وبه فسر أيضا شديد المحال نقله لازهرى (و) أيضا ( الشدة ) كالحل كالمهاد والمهد والفراش وانفرش (و) أيضا ( الهلال) قال ثعلب أصله أن يسعى الرجل ثم ينتقل الى الملكة ( و أيضا ( الاهلال) و به فدمر أيضا شديد المحال وروى الازهرى بسنده عن قتادة قال شديد المحال أى شديد الحيلة وروى عن ابن جريح أى شديد الحول قال وقال أبو عبيد أراء أراد المحال بفتح الميم كاتد قرأه كذلك ولذلك فسره بالحول وقال القتيبي أصل المحال الحيلة وبه فسر الآية ورد ذلك الازهرى وغلطه قال وأحسبه توهم أن ميم - المحال . يم مفعل وأنها زائدة وليس الامر كما نوهسمه لان منه لا اذا كان من بنات الثلاثة فانه يجى باظهار الواو والياء مثل المرود - والمزود والمجول والمحور و المزيل والمعير وماشا كلها قال واذا رأين الحرف على مثال فعال أوله ميم مكسورة فهي أصلية مثل ميم مهاد - وملال و هراس وما أشبهها وقال الفراء في كتاب المصادر المحال المماحلة يقال في فعات محلت أشل خلا قال وأما المحالة فهي مفعلة من الحيلة قال الازهرى وقرأ الاعرج وهو شديد المحال بفتح الميم قال وتفسيره عن ابن عباس يدل على الفتح لانه قال المعنى وهو شديد الحول و محل به مثلثة الحاء محلا و محالا كاده بسعاية ) ولم يعين ابن الاعرابي أ ( الى السلطان) سعى به و كاده أم الى غيره وأشد وقال عدي مصاد بن كعب والخطوب كثيرة * ألم تر أن الله يعمل بالأنف حلوا محلهم بصرعتنا العام فقد أوقعوا الرحى بالثفال أي مكر أوسعوا وقال الازهرى المحل هو السعى من ناصح وغير ناصح وقال ابن الانبارى سمعت أحمد بن يحيى يقول المحال مأخوذ من قول العرب محل فلان بغلان أى سعى بدالى السلطان وعرف ، لامر به الكافي وما حل ومحمول والماحل الساعي يقول محلت | بغلان أمحل اذا سعبت به الى ذى - لطان حتى توقعه في ورطة روشيت به وماحله مماحلة ومح الاقاواه حتى يتبين أيهما أشد فعله محلا اذا غلبه ( والمحالة البكرة العظيمة) التريس في بها الابل ( كالمحال) بغيرها ، وكثير اما تستعملها السفارة على البشار العميقة | وهى مفعلة لافع التبدليل جمعها على محاول سميت لانها تدور فتنقل من حالة الى حالة قال ابن برى فقه أن يذكر فى حول وأنشد الجوهرى الحميد الارقط بردن و الليل مر تم طائره * مرخی روافاه هجود سامره * ورد المحال فلفت محاوره (و) المحالة أيضا ( الفقرة من فقر البعير ) وهى أيضا مفعلة لافعالة قبل انها منقولة من المحالة التي هي البكرة ( ج محال ) بحذف الهاء ( حج محل) بالضم وأنشد ابن الاعرابي كان حيث تلقى منه المحمل * من قطريه وعلان ووعلى یعنی قرون وعلين و وعلى شبه ضلوعه في اشتباكها بقرون الاوعال ( و ) المحالة أيضا ( الخشبة التي يستقر ) كذا في النسخ والصواب يتق ( عليها الطيانون) سميت بفقارة البعير فعالة وقيل مفعلة التحولها في دورانها (و) من المجاز (المحال ضرب من الحلى) يصاغ مفقرا أى محززا على تفقير وسط الجراد قال محال کا جواز الجراد ولواؤ * من القلق والكبيس الملوب ( ورجل محل لا ينتفع به) شبه بالجدب من الارضين التى لا كلا بها ( والمحلة كمر - لة شكوة اللبن) عن شهر زاد غيره بمحل فيها اللبن (و) المحل ( ككتف من طرد حتى أعيا) قال العجاج * تمنى كشى المحل المبهور * (و) في النوادر (رأيته متما حلا وما حلا) وناحلا | (أى متغير البدر و ) قال اللحياني عن الكسائي يقال لنى يافلان) أى (قونى وفى كلام على رضى الله تعالى عنه ان من ورائكم أمورا متماحلة ) ردحا و بلاء مكلا مبلها ( أى فتنا ) طويلة المدة وفيل (يطول شرحها) وأيامها ويعظم خطرها و يشتد كلبها وقيل يطول أمر ها ( وليس بحديث كما توهه الجوهري قال شيخنا قد تقرر أن ما يقوله الصحابى ولا سيما مما لا مجال للرأى فيه من قبيل الحديث المرفوع وكلام الصحابة رضى الله تعالى عنهم داخل في الحديث كما علم في علوم الاصطلاح فيما قاله الجوهرى صحيح ( ولا أمور بالرفع كما غيره) الجوهرى فان الرواية بالنصب كما في النهاية والاساس والعباب والمحكم * ومما يستدرك عليه المحل الجوع الشديد والبعد وجمع المحل نفيض الخصب محمول و أمحال قال لا يبرمون اذا ما الافق جلاله * صر الشتاء من الأعمال كالادم وأرض محمولة لامر عى بها ولا كال كما في التهذيب وأمحل المطر احتبس وأحل الله الارض وفتنة متماحلة متطاولة لا تنقضى وهو مجاز وتمل الدراهم انتقدها و المحول كه بور الساعى وهو يما حل عن الإسلام أى بما كر ويدافع ويجادل والمحال بالكسر الغضب و به فس مر شديد المحال وروى الازهرى عن سفيان الثورى فى تفسير قوله تعالى شديد المحال أى شديد الانتقام ويقال انه لد حل محل ككتف فيهما أي محتال ذو كيد عن الاصمعي وتعل لى خيرا أى اطلبه ومماحلة الانسان ناكرنه اياه ينكر الذي قاله و محل فلان بصاحبه اذا ابهته وقال انه قال شيئاً لم يقله والماحل الخصم المجادل وذات الاماحل موضع قرب مكة قال بعض الحضريين جاب التنائف من وادى سكاك الى * ذات الاماحل من بطحاء أجياد (المستدرك) (المال) قله ياقوت (الماخل ) أهم له الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (الهارب كا المالح والخامل وقد ذكر كل منهما في موضعه ومما يستدرك عليه مخيلة قبيلة من البربر من سم يوسف بن عبد المعطى المخيلى عن السلفي وعنه صاحب اللسان المدل بالكسر ) (فصل الميم من باب اللام ) (ما) الرجل الخفي الشخص القليل اللحم بالدال والذال جميعا كما في الصحاح ووقع في المحكم القليل الجسم وفي المجمل لا من فارس مندل ماني الصحاح ( و ) قال أبو عمر و المدل( بالفع الخسيس) من الرجال (و) قال ابن در ید المدل( الامن الخائر ) وضبطه بكسر الميم (و) مدل ) كجبل فيل من حبر ) عن ابن دريد ( ومد اين بالتحريك حصن بالاند اس) من أعمال ماردة كما فى العباب * قلت وهو المعروف | الآن بالمدلى بكسر الميم والدال وشد اللام المكسورة وهو في جزيرة واسعة بيده لولا آل عثمان في هذا الزمان خلد الله تعالى . مكمم آمين والمدلاره له شر فى غيران) كما فى العباب (و) مدالة كابة مع وتعدل المنديل كنندل) نقله الجوهري، ومما يستدرك (المستدرك ) عليه المدال كنعد همه موزا بطن من ذى رعين منهم الحرث بن نفيع الصحابي نه دفع مصر هكذا قيده الرشاطى وظني أنه المدلى جبلی علی مان به طه ابن دريد فتأمل (مدل کفرح) مدلا (خبر وفاق فهو مدل ككتف وشي مذلة و مدل اسرة كنصر و علم | وكرم مدلا) با نفتح وبالتحريك ( ومذالا) الكمر واطلاقه يقتضى الفتح ( فهو مدل ومذيل) قلق وضجر حتى (أفناء) وكل من قلق بس مرة حتى يذيعه أو تجمعه حتى يتحول عنه فقد مدل به قال قيس بن الحطيم ولا تمل سرلا كل سر * اذا ما جاوز الاثنين فاني ( و ) مذلت ( نفسه بالشئ كمان وكرمت مذلا و مذ التطابت و سمحت و ) مذلت ( رجله) مدلا و مذلا (خدرت كأم ذلت) وا مذالت كا كرمت و احتارت (وكل فترة ) أ ( وخدر قل والدلال) قال ذو الرمة وذكر البين صدع في فؤادي * وعقب في مفاصلي امتلالا وأنشد أبوزيد و ان مذلت رجلى دعوتك أشتفى * بذكراك من ملل بها فيرون (مدد) م قوله والتمد قال في التكملة والصواب والرواية فلفل بالفاء لأنها جواب اماني ورجل مدل النفس) والكف ( واليد) أء ( -مع و) المذيل ( كاميرا المريض ) الذى (لا يتقار) وهو ضعيف قال الراعي قوله ما بال دفك بالفراش مزيلا * أوذي بعينك أم أردت رحيلا اما ترینی قد بلیت و غانی وقد مدل على فراشه كفرح مدلافه و مدل و مدل ككرم مذالذوه ومذيل (و) قال ابن دريد المذيل ( حديد يسمى بالفارسية مانيل من بصرى ومن نرم آهن) أي الحديد اللين ( والمذل بالكريغة في المدل بالدال المهملة (الصغير الجاثة) القليل اللحم نقله الجوهرى ( ورجال مدلى أجيادي لا يطمئنون) جاوا به على فعلى لانه فاق، يدل على ذلك عامه ماذهب اليه سيبويه في هذا الضرب (والمذل كثيرا الفواد على أهله ) عن وعصيت أصحاب الصبابة ابن الاعرابي ( والممذئل كشمل الخائر النفس) كما فى العباب ( والمدال) كتاب (المذاء ) ومنه الحديث الغيرة من الايمان والصبا و المذال من النفاق ويروى المذا. (و) : ل الازهرى المذال في الحديث هو (أن يقاق الرجل بفراشه) أى عن فراشه (الذي وأطعت عاذلني ولان قيادى يضاجع فيه ) أى عليه ( حليلته ) أى زوجته ( و يتحوّل عنه حتى يفترشها غيره * ومما يستدرك عليه المذل ككتف الباذل (المستدرك )
م قوله الأجياد كذا بخطه والذي في اللسان الأنجاد لماعنده من المال قال الاسود بن عفر واقد أروح على التجاره جلا * مذلاء إلى ابنها أجيادي و مدل بنفسه وعرنه جاده ما قال مدل بمهجته اذا ما كذبت خوف المنية أنفس الاجياد وقالت امرأة من بني عبدا لقيس تعط ابنها وعرض ك لا تذل بعرضك انما وجدت ضيع العرض تلمى طبائعه والمذل أيضا من لا يقدر على ضبط نفسه والمماذل المماذى والممثل كثير الذي يقلق بستره والكثير خدر الرجل عن ابن الاعرابى - والمذل والمـاذل الذي تطيب نفسه عن التي يتركد و يستر حى غيره والمذلة بالقسم النكتة فى الصغيرة ونواة التمر وقال الكسائي مذلت من كلامك و مضضت بمعنى واحد و حكى ابن برى عن سيبويه رجل من بل وفرج وفريج وطب وطبيب الممرجل ضرب من (المرجل) نياب الوسي) نقله الجوهرى وأنشد للحجاج بشية كشية المرجل * ونقل عن سيبويه ان ميم مراجل من نفس الحكامة وهى ثياب الوشى وقال الليث المراجل ضرب من برود اليمن وأنشد وأبصرت سلمى بين بردى مراجل وأخياش عصب من مهلهلة اليمن وأنشد ابن بري لشاعر يسائلن من هذا الصريع الذىزى * وينظرن خلا من خلال المراجل وثوب محمول على صنعة المراجل من البرود وقال شيخنا اختلفوا في ميم الممرجل فقال السيرافي والجمهور هي أصلية الثبوتها فى التصريف وهو معيار الزيادة والاص الترذهب أبو العلاء المعري وغيره الى أنها زائدة كلميم في ممكن ولم يعتبر تبونها في التصريف - وكلا . ه-م في شرح اللفظة وأنه اثباب تعمل على فه و المراجل أو نفها أو دورة الملاقاته السيرافي وغيره صريح في الزيادة فتأمل المرد لة بالمهملة) أهمله الجوهرى وصاحب الا ان وقال ابن عباد هو (أن لا تتكم ما تعمله) كما في العباب (( هر طال العمل) اذا (المودلة) (مرطل) ( أدامه أو لا تكون المرحلة الا فى ادو) مرطل ( فلانا) و كذا هر حال توبه با طین و غیره اطحه به و هر دال عرضه وقع فيه قال مضر ممنوثة أعوانهم ممرطله * كمانات في الهذا المله -- (و) مرطل ( المطر فلا نابله ) كما فى الاسان (امر هل الصحاب) أنه له الجوهرى وصاحب اللسان وفى العباب أى ( انقشع) فال (امرهل) (و) امر هم ل ( التلج ذاب) وال وهو ( قلب از مبل وقد تقدم المسل حركة خط من الارض ينتقاد) عن ابن عباد ( ) قال ابن المسل) السكيت المسل ( مسيل الماء) نقله الجوهرى وفي المحكم المسل و المسيل مجرى الما، وهو أيضا ماء المطر وفيل المسل المسيل الظاهر ١١٦ (فصل الميم من باب اللام) (مغل) ( ج أملة ومل) بضمتين (وملان) بالضم (ومسائل) وزعم بعضهم أن ميمه زائدة من سال يسيل وأن العرب غلطت في جمعه قال الازهرى هذه الجموع على توهم ثبوت الميم أصلية في المسيل كما جمعوا المكان أمكنة وأصله مفعل من كان (والم التطول الوجه في حسن) عن ابن الاعرابي (والمسل السيلان) والمصل القطر ( وامتل السيف استله ) عن ابن الاعرابي قال ( و ) من الابنية التي أغفلها سيبويه (مسولى كتنوفى) أى مقصورا (وعد) كجلولا، وحروراء(ع ) وأنشد للمرار فأصبحت مهم وما كان مطيتي * ببطن مسولى أو بوجرة طالع (المستدرك) ومما يستدرك عليه الاملة جمع المسيل وهو الجريد الرطب وجمعه المسل وقال ساعدة بن جؤية يصف النحل منها جوارس السراة م وتحتوى * كربات أمسلة اذا تتصوّب وقال الارهرى سمعت اعرابيا من بني سعد نشأ بالاحساء يقول لجريد النخل الرطب المسل والواحد مبل ومسالا الرجل عضداء أو جانبا الحبيبه أو عطفا، وهو أحد الظروف الشاذة التي عزلها سيبويه ليفسر معانيها وأنشد لا بى حية النميرى اذا ما تغشاه على الرحل ينثني * مساليه عنه من وراء ومقدم ومسيلة كسفينة مدينة بالمغرب منها أبو العباس أحمد بن محمد بن حرب المسيلى المغربى قرأ عليه عبدا العزيز السماقي وميم مسيلة (مثل) أصلية ويقال أيضا مريلة بالزاى وهى فى الاصل اسم قبيلة من البربر (المثل )) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (الحلاب قوله وتحتوى كذا بخطه القليل) قال ( و ) المشمل ( كمنبر الحالب الرفيق بالحلب ومثلت الناقة تمشي لا أنزات شيأ قليلا ) من اللبن قاله الاموى ( أو انتشرت كاللسان والذي في التكملة درتها) ولم تجتمع فيجلبها الطالب وقد تمشلها الحالب أو فصيلها عن ابن شميل وقال شمر لولم أسمعه لابن شميل لا نكرنه وروى سلامة عن وتأثرى قال تأترى تفتعل الفراء التمشيل ان تحلب وتبقى في الضرع شب أو هو التفضيل أيضا وقد ذكر فى موضعه وامتثل السيف استله) واخترطه وكذلك من الأرى والكربات امتشنه وانتضاء وانتضله بمعنى واحد قاله ابن السكيت ( كمثله ) . شلا كما فى العباب ( وموشيل كبوصيرة) بأرمية (منها غانم بن أماكن ترتفع عن السهل حسين الفقيه أبو الغنائم الموشيلي) الارموى نفقه على الشيخ أبي اسحق وسمع أبا محمد الصريفينى وغيره وعنه أبو بكر الضفارى وقبل أما كن مرتفعة وقال ابن النجار عن ابن السمعانى انه مات سنة ٥٣٥ بأرمية ( أو ) هو ( منسوب الى موشي الا وهو كتاب للنصارى وجده كان نصرانيا) تصب في الأودية فاسلم وحسن اسلامه قال بعضهم ان موشيل معناه موسى بالعربية ولعل بعض أجداده كان كذلك فنسب اليه ومثل لحمه مشولا | (المستدرك) قل وتخذ ماشلة قليلة اللهم رواه أبو تراب عن بعض الأعراب وكذلك تفيد نائلة بالنون ( ورجل ممشول الفخذ قليل اللحم ومما (مصل) يستدرك عليه مثلى كذكرى قرية بمصر ( المصل والمصالة) بفتحهما و يضم الاخير أيضا ( ماسال من الاقط اذا طبخ ثم عصر ) كذا في المحكم وهو (ردى ، الكموس ضار المعدة و قد (مصل) بمصل (مصلا و مصولا اذا ( قطر ) وقال أبو زيد المصل ماء الاقط حين يطبخ ثم يقطر فعصارة الاقط هو المصل ( و ) مصل اللبن صار في وعا، خوص) هكذا فى النسخ وهو يقتضى أن يكون لازما و الذى | في المحكم وغيره مصل اللبن مصله مصلا اذا وضعه فى وعاء خوص (أوخرق ليقطر ماؤه و) مصل (الافط عمله ) قال الجوهري وهو | أن تجعله في وعاء خوص أوغ ن يقطر ماؤه وقال غسيره اللبن اذا علق مصل ماؤه فقطر منه و بعضهم يقول مصله مثل أقطه | (و) مصل (الجرح سال منه شئ بسير ) كما فى العباب والصحاح ( والمصالة) بالضم ( و يفتح ما قطر من الحب) وفي الصحاح والذي يسيل منه أى من مصل الاقط المصالة والمصالة أيضا قطارة الحب واقتصر كغيره على الضم ) و الماصل القليل من العطاء واللبن ) يقال - أعطاه عطاء ما صلا أى قليلا وانه ليجلب من الناقة لبنا ما ه لا أى قليلا كما في الصحاح ( والمصول) بالضم (غيير الماء من اللبن) وفى | التهذيب تميز الماء من الاقط ( وشاة ممصل وممصال يتزايل) وفي بعض نسخ الصحاح يتزيل (البتها فى العلبة قبل أن يحقن) كما في المحكم والعباب والصحاح (و) الموصل ( كمن المرأة) التى ( تلقى ولدها مضغة) وقد أمصات (و) الممصل ( كبير راووق (الصباغ ) عن ابن الاعرابی (و) قال سليمان بن المغيرة (مصل) فلان الفلان من حقه) اذا خرج له منه ) وقال غيره مازات أطالبه بحفى حتى مصل به ه اغر اهدا نص اللسان وفي العباب حتى مصل منه لى صاغرا (و) مصل (ماله) مصولا (أفسده) وصرفه في الاخير فيه (كأ مصله ) وهذه عن الجوهرى وأنشد للكلابي يعاتب امر أنه لعمري اقلد أمصلت مالى كاله * وماست من شئ فربك ما حقه والمصلا. الدقيقة الذراعين) كما فى العباب ( والاستحصال الاسهال) كما فى العباب ( وأمصل) الراعى الغنم) اذا (حلبها م -- وعبا) (المستدرك) مافيها كما فى الصداح * ومما يستدرك عليه مصلت استه أى قطرت حكاه الاصمعي ومصلت البضاعة مصولافدت وصرفت | فما لا خير فيه والماصلة المضيعة لمتاعها والممصل كمنبر الذي يبذرماله في الفساد عن ابن الاعرابی و حكى ابن بری عن ابن خالويه | الماصل مارق من الدبوقا. والجموس ما يبس منه ومون لا يا بضم الميم وفتح الصاد جد الرئيس أبى سعد العلاء بن الحسين بن وهب - (الفعل) البغدادي الموصلاتى صاحب الرسائل والاشعار المروية (امفحل) الشيء بتقديم الميم على المضاد كتبه بالحمرة مع أن الجوهرى ذكره في تركيب ض ح ل وقال انه الغة للكال بيين فى ( اضمحل) بتقديم الضاد على الميم حكاها أبوزيد وهو على القلب والمضحن بالنون على البدل عن يعقوب قال والدليل على انه مقلوب أن المصدر انما هوانم ولا يقولون امتلال وقد تقدم ذلك المصنف (فصل الميم من باب اللام) (مغل) [\V (مدال) م قوله تمام كذا بخطه كا كمية وفي اللسان للمصنف في نعل وتكلمنا عليه ( المطل التسويف) والمدافعة (بالعدة والدين) وليا به مأخوذ من طال الحديد ومنه الحديث مطل الغنى طب ( كالامتطال والمماطلة والمطال) بارك يقال مطالب حقه و بده طلا و ام تطله ومطله به مما حالة و. طالا (وهوم طول و مطال) كوبورونداد ( و) المطل (مد الجبل و) أيضا مد ( الحديد) وضه) به وسبك وطبعه وصوغه بيضه) وقد ) مطاله مطالا ضربه ومده و سبكه وأداره ثم طبعه فصاغه بيضة وكذلك الحديدة تذاب للسيوف ثم تحمى و تضرب وعد وتراع ثم تطبيع بعد المطل فتجعل صفيحة (والمطال مانعه وحرفته المط الت) بالكسر على القياس ( الموطول المضروب طولا) قول الازهرى أراد | الحديد أو السين الذي ضرب طولا كما قال الليث وكل ا ود مطول قال البا وهرى ومنه اشتقاق المطل بالدين ( المطلة) بالفتح لغة ) في الطاولة ( ويحول ) عن ابن الاعرابى وهى ( نية الماء الكدر في ( أسفل الحوض) وقبل ، طالته طينته وقول ابن الاعرابى وسط الحوض مطلته وسرحانه قال ومطلقه غرينه و مسيطته وه بوطنه (و) المحالة (با قسم الشيء اليسير تصبه من الرف) كما فى العباب - ( وامتطل النبات النف) وتداخل كما في المحكم ( و ) قال ابن دريد ماطل ( كصاحب فحل) من كرام فحول الابل (نسب اليه الابل - الماطالية) وأنشد مام ثبت منها المهارى و غودرت * أراحييم او الماطلي الهملع وقال أبو وجزة * كفعل الهجان المساطلى المرفل و مما يستدرك عليه المطل الطول والمطيلة كسفينة الحديدة التي تعطل من البيضة والجمع المطايل واسم متداول طال بإضافة أو صلة استعمله سيبويه فيما طال من الاسماء كم شيرين رجلا وخير امنك اذا سمى بهما رجل وقال ابن الأعرابي الممحال كثير الله وأيضا ميقعة المداد (معمل الحمار) وغيره ( كمنع اسئل خصيبه ) وهو محمول نقله الجوهرى عن أبي عمرو (و) معل (الثن) بعله معلا اختطفه و ) أيضا ( اختلسه) ومنه قول القلاخ (فعل) اني اذاما الامركان معلا * أى اختلاسا (و) معله ( عن حاجته أمجله وأزعجه كا معله ) كما فى النحات (و) معسل (أمره) معلا ( مجمل به) قبل اصحابه ( وقطعه وأفسده) با مجاله ( و ) معلمعلا ( أسرع في سيره) وأنشد ابن برى لابن العمياء ان ينزلو الا يرقبوا الاصباحا * وان يسبر وايم علوا الرواحا
سهام (المستدول ) أي يجلوا و اسرعوا ( و ) معل ( ركابه) يماها (قطع بعضها عن بعض) عن ثعلب ( و ) معل ( الخشبة) معلا ( شنه او ) معل الرجل معلا - مد الحوار من حياء الناقة) بمجمله بذلك (و) قيل هو اذا استخرجه بعجلة و ) عمل (ه) عند فلان معلا اذا وقع به والصحيح أنه بالغين المهمة كما سيأتى (و) يقال (دود احب معالة) أى (شهر) هكذا أورده والجميع انه بالغين المهمة كما سيأتى (والمعمل ككتف المستعجل و بطن معولة قسم العيز وسكون الواو ( ع ) أو هو معولة كمرحلة فعله ع وكل ( و ) قال ابن الاعرابي (امتعل) فلان اذا (دارك الطعان في اختلاس) وسرعة * ومماية دول عليه المعل الاختلاس بسرعة في الحرب رغلام معل ككتف خفيف ومالك منه معل أى بد (مغيل كامير د قرب فاس) وفي العراب بعدوة الاندلس على مرحلية من فاس في بلاد البربر روال شيخنا مغيلة (المستدرك ) بلد قرب زرهون قلت والصحيح ان مغيلة قبيلة من البربر سمى البلد . كما حنانه ياقوت و ابن المعاني في كلام المصنف محل نظر من (مغل) وجهين ( منه ) المغيليون (محدنون) منهم أبو بكر يحيى بن عبد الملد بن محمد القرطبي المغيلى سمع من محمد بن عبد الملائ من اليمن وطبقته وكان بصيرا بالعربية مات سنة ٣٦٣ وآخرون (وبنوم التقوم من الانصار من بني عدي بن النجار نسبوا إلى أمهم مغالة امرأة - من الخزرج (والمغالة الخيانة والغش) يقال انه اصاحب غالة وقال حسان رضى الله تعالى عنه ان الخيانة والمغالدر الخني * واللوم أصبح ساو با بالا بطبع ومنه قول ابيد أيضا بتأكلون مغالتو ملاذة * ويعاب قاتلهم وان لم يشغب ومغات الدابة كنع ونصر) والذي في الصحاح العباب واللسان مغلت الدابة الكسر تمغل مغالا ( فهى مغلة) كفرحة زاد ابن سيده ومغلت أي كنع فالصواب كنع وفرح ( أكان التراب مع البتل فأخذها ) لذلك ( وجمع في طنها و الاسم المغلة) بالفتح قول الجوهرى ويكوى صاحب المغسلة ثلاث لذعات بالميسم خلف السرة ( و أمغلوا مغاب ابلهم) وشاؤهم وهو دا ، قال مغلت تعل ( والمعل ويحرك الابن الذى ترنيمه المرأة ولدها وهي حامل وقد مغلت به كفرح و أمغلته فهى ممغل) كموس كذا في المحكم والامغال وجع في بطن الشاة - كلما حات) ولدا ( ألقته أو هو أن تنتج سنوات متتابعة ) كالكشاف في الابل ( أو ) هو (أن يحمل عليها في السنة الواحدة (مرتين و) الامغال أيضا ( أن تلد المرأة كل سنة وتحمل قبل النظام) وقد (أم غلت فهى ممثل نقله أبو عمرو وقال القطامي بيضاء محطوطة المتنين بمكنة * ريا الروا: فلم مغل بأولاد ( والمغلة الفساد) ومنه حديث الصوء يذهب بغلة الصدر أى بنغله وفساده و بروى بتشديد اللام بمعنى الغل والحقد (و) المغلة - وضبط في بعض نسخ الصحاح كفرحة (النجمة) والعنز ( تنتج فى عام) واحد (مرتين) كما في الصحاح ( ج مغال) باسكر وقد أمغات اذا كانت تلك حالها أوشی غنم ممغال ( ومغل به کمنع مغلاوه الة) اذا وقع فيه أو ( وشى به عند السلطان أو عام سواء وشی به عند سلطان أولا (و) مغل ( كفرح فسدت عينه ) ونص أبي زيد المفل القذى في المين يقال ، غلت عينه بانک مرا ذ ا فسدت وقال غيره المغل الرمص والجمع أمغال ( والممثل كبير المولع بأكل التراب يد فى منه أي سلاح عن ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه قولى (المستدرك ) 31A (فصل الميم . من باب اللام)) (كل) ابن الاعرابى الامغال أن لا تراح الابل ولاغير ها سنة وهو مما يفدها وأمغل به عند السلطان از اوشی به وانه اصاحب مغالة أى (مقل) شهرو الممفل كثير الارض الكثيرة العملى وهو نبات والمغل بالضم قوم بالحجم ودابة مغولة كغلة (المقل النظر ) مقله بعينه ي قله مقلا نظر اليه قال القطامی ولقد يروع قلوبهن تكلمى * ويروعنى مقل الصوار المرشق ويقال ما مقلته عينى منذ اليوم وحكى اللحياني ما قلت عينى مثله مقلا أى ما أبصرت ولا نظرت وهو فعات من المقلة (و) المقل ( الخمس) مقله في المساء مقلا غمسه وغطه ومنه حديث الذباب فام قلوه قال أبو عبيدة أى فاغموه في الطعام أو الشراب ( و ) المقل ( الغوص في الماء) وقد تعمل فيه بمقل مقالا خاص ( و ) المقبل (ضرب من الرضاع ) قال الازهرى وكأنه مقلوب الملق (ي) ( المقل ( أسفل البئر ) يقال تحت الركية حتى بلغت مقلها (و) المقبل أن يخاف الرجل على الفصيل من شربه اللبن في فيه في كفه قليلا قليلا قال شمر قال بعضهم لا يعرف المقل الغمس واكن المقل أن يقل الفصيل الماء إذا آذاه حر اللين في وحر الما، فيكون دوا والرجل بمرض فلا يسمع فيقال امقلوه الماء واللبن أوشي أمن الدواء فهذا المقل الصحيح وقال أبو عبيد اذالم يرضع الفصيل أخذ لسانه ثم حب الماء في حلقه وهو المفل وربما خرج على اسانه قروح فلا يقدر على الرضاع حتى يقل (و) المفل بالضم الكندر الذى يتدخن به اليهود وجبه يجعل في الدواء قاله الليث (و) هو (صمع شجرة) شائكة كشجر اللبان (ومنه هندى وعربى وصقلى) وقال أبو حنيفة هو الذي يسمى الكوراً در طيب الرائحة أخبرني بعض أصحاب عمان أنه لا يعلمه نبت شجرة الايجبل من جمال عمان يدعى قهوان مطل على البحر ( والكل نافع للعال ونهش الهوام والبواسير وتنقية الرحم وتسهيل الولادة وانزال المشيمة وحصاة الكلية والرياح الغليظة مدرباهى مسمن محلل الاورام والمقل المكى غمر شجر الدوم) الشبيه بالنحلة في حالاتها ينضج ويؤكل خشن قابض بارد مقو للمعدة والمقلة) بالضم (شحمة العين التي تجمع البياض والواد وفى بعض نسخ الصحاح تجمع السواد والبياض (أوهى السواد والبياض الذي يدور كله فى العين ( أو ) هى (الحدقة) عن كراع وقبل هي العين كالها و انما سمیت مقلة لانه اتر مى با النظر والمقل الرمي و الدقة السواد دون البياض قال ابن سيده وأعرف ذلك في الانسان وقد يستعمل في النافه أنشد ثعلب من المنظمات الموكب المعج بعد ما * يرى في فروع المقلتين نضوب ( ج ) مقل ( كصرد و من سجعات الاساس فلان كلما دورا العلم نور المقل وحلى العقول وحل العقل (و) المقلة (بالفتح حصاة - القسم بفتح القاف وسكون السين (توضع فى الاناء) وفي الصحاح التي تلقى فى المساءليه رف قد رما يس فى كل واحد منهم وذلك عند قلة الماء في المفاوز و في المحكم (اذا عدم الماء فى السفر ثم يصب عليه من الماء قدر ما يغمر الحصاة فيعطى كل منهم همه ) وأنشد | الجوهرى ايزيد بن طعمة الخطمى وفى العباب الجمعفى قال وقد وجدته في شعر الكميت وهو بيت يتيم قذفوا سيدهم في ورطة * قذفك المقلة وسط المعترك ( ومقلها ) مقلد ( ألقاها فى الانا، وحب عليها ما يغمرها من الماءر) قوله (هذا خير ) الى آخره مأخوذ من حديث عبد الله ابن مسعود رضی الله تعالى عنه انه قال في مسح الحصا في الصلاة مرة وتركها خير ( من مائة ناقة لمقلة) بالضم قال أبو عبيد (أى) تركها خير ( من مائة ناقة ( تختارها بعينك ونظرك ) كما تريد قال وقال الأوزاعي ولا يريد أنه يقتنيها و يروى من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما كلها اسود المقلة أى كل واحد منها السود العين (وتمافلا) اذا تغاطا في الماء) ومنه حديث عبد الرحمن (المستدرك ) وعاصم يتم قلان في البجرو يروى يتنافسان واستقل غاص في الماء (مرارا) ومما يستدرك عليه قال أبو د واد سمعت أبا الاعراف | يقول سخن جينك بالمقلة شبه عين الشمس بالمقلة ورجل مقلة كهمزة يكثر المقل وماقله محاقلة عامه وانغمس بالماء حتى جاء بالمقل معه أى بالحصا و التراب ومقلة الركية أسر ذلها وحكى ابن برى عن على بن حمزة يقال في حصاة القسم مقلة ومقلة بالفتح والضم شبهات | بمقلة العين لانها في وسط بياض العين وأنشد بيت الخطمي هكذا ومنه حديث على لم يبق منها الاجرعة مجموعة المقلة هي حصاة - القسم وهي بالضم واحدة المقل الثمر المعروف وهى أصفرها الاتسع الا الشئ اليسير من الماء ومقل الشئ في الشئ مقلا غمه وفى حديث لقمان الحكيم أرأيت الحبة التي تكون في مقل الجرأى في مغاص البحر أراد في موضع المغاص من البحر و أبو الحسن - على بن هلال الوزيرا الكاتب يعرف بابن مقلة مشهور و من سجعات الاساس فى خط محظ لكل مقلة كانه خط ابن مقلة وترجمته ( مكل) مستوفاة في تاريخ ابن خلكان وغيره (المكلة) بالفتح ( ويضم جنة البتر) وقيل (أول ما يستقى من جمتها) يقال أعطنى مكلة ركبتك يروى بالوجهين ( أو القليل) من الماء ( يبقى في البند ) الى وقت النزح الثانى ( أو ) فى ( الاناء) فهو (ضد) وقد ( مكات) الركية تمكل ( مكولا) فهو من حد نه مر كما يقتضيه اصطلاحه ومثله في المحكم ونص الصحاح والعباب مكان البئر بالكروه و نص الليث بعينه فهى مكول) صبور (ج) مكل ككتب قال الليث بنر مكول وجمـة مكول اجتمع الماء في وسطها و كثر وقال ابن عباد المكول التي نزح ماؤها وهو من الان داد (و) حكى ابن الاعرابی (قليب مكل كعنق و ) مكل مثل ( كتف و ممكلة ) لحكومة وممكولة) كل ذلك التي قد نزح مازها) قال (و) الممكل ( كنبر الغدير القليل الماء و قال ابن عباد الممكل كمعظم (المبنر) التي (فيه اماؤها) هكذا هو فى سائر النسخ ولا بد من ذكر كه عظم كما هو نص المحيط والعباب قال ( واستمكل بها) أى ( تزوجها كأنه مقلوب ((فصل الميم من باب الالام ) (ملل) ١١٩ (المستدرك ) مقلوب استلك ( وما بها) أى الناقة (مكال كغراب) أى (نعم) كما فى العباب (و) قيل المكول كصبور البشري قال ماؤها - فيتهم حتى يجتمع الماء في أسفلها) ونص العين في وسطها (والمكولى النيم) عن أبى العميل الأعرابي كانه نسب الى المكول البئر القليلة الماء ( والمماكل من يمكل كل شئ يلقاء) كما تمكل البشر عن ابن عباد ومما يستدرك عليه نفس مكول قليلة الخير مثل (المستدرك) البئر المكول قال أحيدة بن الجلاح صحوت عن الصباء اللهو غول * ونفس لمره اونه كول واستدرك ينا هنا ابن ماكولا المحدث المشهور وقد ذكرناه في تركيب أكل ( ميكانيا) أهمله الجوهرى والله المانى وقال (ميكائيل) يعقوب هو ( وميكانين) على البدل ( بكيرهما اسم ملك) من الملائكة (م) معروف موكل بالارزاق و : هذا الوزم بيا بن عن الاعمش وقر أم كتل على وزن ميكمل ابن هر من الاعرج و ابن محيص وقال ابن جني في المحتسب فأما جبرائيل وميكاييل بياء من بعد الانف والمدفية وى فى ننسى أنها همزة مخففة وهى مكسورة تخنيت وقربت من الياء فمير الذراء عن ابا الياء كما قالوافي | قوله سبحانه آلاء عند تخفيف الهمزة آلاى بالياء انتهى وقد يقال ان كانت الحكامة مريانية فما ذكرها آخر هذا الحرف كما نعله صاحب اللسان وغيره فان الحروف كانها أصلية وان كانت مركبة من ميكاوايل كتركيب جبرائيل وغيرهما من أسماء الملائكة فالانسب حين منذكرها في ى لا كما فعله المصنف فى جبرائيل فانه ذكره فى جبر وتركيب م ى لا ساقط عند م المصنف وغيره فاعرف ذلك * ومما يستدرك عليه ميكال بن عبد الواحد بن حرملك بن القاسم بن بكر بن دیواشتي و هو شور الملك این شور بن شور بن ور أربعة من الملوك الذين ذكرهم المصنف في حرف الراء وهو ابن فيروزين يزد جرد من به رام وهو جد أهل البيت الميكالي بنيسابور وهم أمراء، فضلا منه، أبو العباس اسمعيل بن عبد الله بن محمد بن ميكال الاديب شیخ خراسان و وجهها سمع بنيسابور محمد بن اسحاق بن خزيمة والعباس بن السراج وبالاهواز عبدان الحافظ وعنه أبو على النيسابورى والحاكم أبو عبد الله وهو الذى أدبه أبو بكر بن دريد ومدح أباه بمقصورته المشهورة توفى سنة ٣٦٣ وقرأت في الرسالة البغدادية للحاكم أبي عبد الله وفى عندى - مانصه أبو محمد عبد الله بن اسمعيل الميكالي أوجه الوجوه به راسان وآديهم وأكفأ الرؤسا، وهو صدوق كبير المحال انتهى وميكائل الخراسانی تا می روی عن عمر رضى الله تعالى عنه ( لانه و ولات ( منه بالك مرملاك محركة (وملة و لا لذره الا سلمته) وبرمت | به وقال بعضهم الملال أن تعمل شيأ ونعرض عنه قال الشاعر * وأقسم مابي من جذا، ولا مال * وفي مهمات التعريف للمناوى الملال فتور يعرض للإنسان من كثرة مزاولة شئ في وجب الكلال والاعراض عنه وفى الحديث فإن الله لا يمل حتى تملوا معناه ان الله لا يمل أ ب املاتم أولم تسلوا فجرى مجرى قوله - م حتى اشياب الغراب ويبيض الفار أوان الله لا ية طلع عنكم فضله حتى تملوا - والله فسمى فعل الله ملل على طرق الازدواج في الكلام وهو باب واسع في العربية كثير في القرآن وفي حديث الاستقاء فألف الله السحاب و المتناقال ابن الأثير كذا جاء في رواية مسلم أى كثر طرها حتى ماذاها وقبل هي ملتنا بالتخفيف من الامتلاء مخفف - الهمز وأنشد ناحسن بن منصور بن داود الحسني أكثرت من زورة ذلك * وزدت في الود فاستقلك لو كنت ممن تزور يوما لمكان عند اللقا أجلك
( كاسة لانه ) قال ابن هرمة تفا فهريقا الدمع بالمنزل الدرس * ولا تستملا أن تناول به عنى لا يستعمل ولا يكرى مجالسها * ولا يعمل من النجوى مما جيها وقال آخر وهذا كما قالوا خلت الدار و استخلات وعلا قرنه واستعلاه زاد الزمخشری و استملات به تبرمت (وأملى ) املالا ( وأمل على أى أبرمنى) بذال أول فأمل ( فهو) مل و ملول و الولة ومالولة وم لالة) بالتشديد (ون وملة نقله الجوهرى وأشد انك والله لوملة * بطرفك الادنى عن الا بعد وفي العباب قالت جارية من الانصار وأنشد البيت هكذا وقال ابن برى الشعر لعمر بن أبي ربيعة وصواب انشاده عن الاقدم و بعده قلت لها بل أنت معتلة * في الوصل با هند الكي صرمى ( وهى ملول) على القياس ( وملولة على الفعل ( والمال) محركة (سمة على - رة الدفرى خاف الاذن) عن ابن عباد والملة الرماد الحار) الذي يحمى الدفى فيه الخبز لينضع كامل قال أبو الاسود الدولى يذم عمار بن عمر و البجلي وكان بيلا بلاد الندى زاهد في كل مكرمة * كأنما ضيفه في ملة النار وفي الحديث فقال له انما نفهم المال ( و ) الملة أيضا (الجمر) و به قسمر حديث كعب أنه مر به رجل من جراد فأخذ جرادتين فله ما أى شواهما با الملة ( و) المالة (عرق الحى كالملال بالضم والملة بالضم الخياطة الاولى) قبل الكف وتدمل الثوب قبله ملا (و) الملة (بالكسر الشريعة أو الدين) كملة الاسلام والنه مرانية واليهودية وقيل هى معظم الدين وجملة ما يجو دم المصنف بشير الى ترادف الثلاثة وقال الراغب الملة اسم لما شرعه الله ة إلى لعباده على لسان أنبيائه ليتون الوانه الى جواره والفرق بينها وبين الدين أن الملة لا تضاف الا للنبي الذي تستند اليه ولا تكاد توجه مضافه الى الله تعالى ولا إلى آحاد الامة ولا تستعمل الا في جملة الشرائع دون (مل) (( فصل الميم من باب اللام) (مال) آحادها و تملل وامثل دخل فيها ) أى فى الملة كنتن واستن من السنة وقال أبو اسحق الملة في اللغة السنة والطريقة ومن هذا أخذ الملة أى الموضع الذي يختبر فيه لأنه يؤثر فى مكانها كما يؤثر فى الطريق قال وكلام العرب اذا اتفق لفظه وأكثره مشتق بعضه من بعض و في الاساس ومن المجاز الملة الطريق الملوكتومنه ملة ابراهيم عليه السلام خير الملل ( و ) قال أبو الهيثم الملة (الدية والجمع ملل ومنه حديث عمر رضى الله تعالى عنه انه قال ليس على عربي ملل وأنشد أبو الهيثم غنائم الفتيان في يوم الودل * ومن عطايا الرؤساء في المال ومل القوس أو السهم) أو الرمح ( بالنار ) اذا ( عالجه بها) ونص أبي حنيفة في النار عالجها بها (و) مل (الشئ فى الجمر أدخله ) فيه فهو مملول و مليل ومنه قول كعب بن زهير رضى الله تعالى عنه * كان ضاحيه بالنار معلول * أى كان ماظهر منه للشمس مشوى بالملة | من شدة حره ( و ) مل ( فى المنى) ملا ( أسرع كامل) وذلك اذا امر مترا مربعا عن الاصمعي وقال مصعب امتل واستل تبمعنى واحد | (و) كذلك ( تلال و ) مل (النوب) يمله ملا درزه عن كراع وقال غيره (خاطه) الخياطة الاولى قبل الكتف (و) مل (الملال الخبز واللحم عملهم اما ( أدخله في الملة) أى الرماد الحار أو الجر ( فهو مليل ومملول) ويقال هذا خبز ملة ولا يقال للخبز لة انما المالة الرماد الحمار والخبز يسمى المليل والمملول وكذلك اللهم وأنشد أبو عبيد ترى التيمي يزحف كالفوني * الى تيمية كعصا المليل وفي حديث خيبر اذا أناس من يهود مجتمعون على خبرة بلونها أى يجعلونها فى الملة ( و ) قال الزجاج مل (عليه السفر) ملا ( طال کامل) عليه ( والملال بانضم خشبه قائم السيف و) قيل ( ظهر القوس) كما فى العباب (و) ملال ( ع ) قال الشاعر رمى قلبه البرق الملالي رمية * بذكر الحمى وهنا فبات يهيم (و) الملال (الحر الكامن في العظم) من الحمى وتوهجها ( كالليلة) كسفينة يقال رجل محلول ومليل به مليلة وهو مجاز وفي الصحاح المليلة حرارة يجدها لرجل وهى حى في العظم انتهى وفي المثل ذهبت البليلة بالمليلة أى الصحة بالحمى وفى الحديث لا تزال الملبسلة والصداع بالعبد وقال اللحياني مللت ملا و الاسم المليلة كممت حمى والاسم الحمى ( و ) الملال ( وجمع الظهر ) أنشد ثعلب د او به اظهر لك من ملاله * من خزرات فيه وانزاله * كما بدارى العز من اكاله (و) الملال (عرق الحى) وهذا قد تقدم له قريبافه وتكرار (و) الملال ( المتقلب مرضا أو عما) قال وهم تأخذ النجواء منه * يعد بصالب أو بالملال (فعل) الكل ملامت بالكسر) ملا (ومثلات) بالتشديد (وة للتو) من المجاز تمال الرجل و عامل تقلب من مرض أو نحوه كانه على ملة قاله ابن أبي الحديد وأصله تملل فتك بالتضعيف وقال شمر اذا انباء لرجل مضجعه من غم أو وحب قيل قد تعامل وهو تقليه على فراشه فال وعامله وهو جالس أن يت وكامرة على هذا الشق ومرة على ذا ومرة يجثو على ركبتيه والحرباء تململ من الحرنصعد | رأس الشجرة مرة وتبطن فيها مرة وتظهر أخرى (وه لانه أنا ) أى قلينه فهو يتعدى ولا يتعدى (و) من المجاز (طريق مليل وممل | بفتح الميم (الثانية) أى (سلك) كثير او طال الاختلاف عليه ( فهو معلم لاحب) ومنه أمل عليه الملوان طال اختلافهما عليه | وقال ابن مقبل أى ألح عليها حتى أثر فيها ( وأمله قال له فيكتب عنه ) وأملاه كامله على تحويل التضعيف وفي التنزيل فليم ال وليه بالعدل وهذا من أمل وفي التنزيل أيضا فهى تملى عليه بكرة وأصيلا وهذا من أعلى وحكى أبو زيد أنا أملك عليه الكتاب باظهار التضعيف وقال الفراء أملات لغة الجازو بني أسد وأمليت لغة بني تميم وقيس يقال أمل عليه شيأ يكتبه وأملى عليه فنزل القرآن باللغتين معا ( و ) قال الليث ( حمار ملا مل كعلا بط و كذا ( ناقة مالي) على فعلى أى ( سريع) و سريعة (و) هى (المملة) بمعنى (السرعة) ياناقة امالك تد الينا * ألم تكوني ملي ذقونا ألا ياديار الحى بالسبعان * أمل عليها بالبلى الملوان وأنشد لابي محمد الفقعسي (والمول) بالضم (المكمال) وفى الصحاح الذي يكتحل به وقال أبو حاتم هو الذي يكمل و يسبر به الجراح ولا يقال الميل انها الميل من أميال الطريق وكذلك قاله أبو سعيد وغيره من أهل اللغة (و) الممول ( قضيب الثعلب) عن ابن دريد (و) قال غيره قضيب - قوله على سبعة عشر ميلا ( البعير ) أيضا ( و ) قال الأزهرى الملمول (الحديدة التى يكتب بها فى ألواح الدفتر و ملل ( جبل ع ) بين الحرمين على سبعة كذا بخطه والذي في ياقوت عشرة لا من المدينة على ساكنها السلام ومنه حديث عائشة رضى الله تعالى عنها أصبح النبي صلى الله عليه وسلم بمال ثم راح وتعشى - ثمانية وعشرين فوره بسرف وقيل هو على عشرين ميلا من المدينة قبل انه سمى بدلان المناشى اليه من المدينة لا يباغه الا بعد مال وجه د قاله السهيلى في الروض (و) مليلة ( كسفينه د بالمغرب) قرب سبتة (و) ملالة ( كجبانة ، قرب بجاية) على ساحل البحر ومنها العلامة محمد ابن عمر بن ابراهيم بن عمر بن على المال الى ممن أخذ على الشيخ سيدى محمد بن يوسف بن عمر بن شعيب السنوسى والى كربي الخبزة المنتجة وهرون بن ملول المصرى (كننور) شيخ الطبرانی و قد وقع مد فرافی مجم ابن شاهين فانه قال حدثنا أحمد بن ابراهيم بن جامع العسكرى حدثنا هرون بن عيسى بن مليل وعيسى هو ملول كان يلقب بهكذا فى التبصير وشعيب بن اسحق المعروف بابن (فصل الميم من باب اللام) (مهل) اذا أخي ملول الصبر فى هكذا قول أصحاب الحديث بالتشديد ( محدثان و ( المايل (كز بير الغراب) عن ابن عباد (و) مليل (اسم)) منهم مليل بن وبرة الصحابی رضی الله تعالى عنه بدرى جليل لا رواية له ( وأبو مال بن عبد الله) الانصارى أورده المستغفري (و) أبو | مليل (بن الاغر) ويقال ابن الازعر الانصاري ثم الاومى الضبعي بدری صحابیان) رضى الله تعالى عنه ما (وائل) مثل (انسل) صعب ومما يستدرك عليه رجل عالية اذا كان عمل اخوانه سريعا و كذلك ذو أماليل واحدها املال واملالة وأملولة وفي حديث (المستدرك) المغيرة مليلة الارغاء أى محاولة الصوت فعيلة بمعنى مذهولة بصفه ابكثرة الكالام ورفع الصوت حتى يمل السامعين وأمل الخبزة في الملة أدخلها فيها وقال أبو عبيد الملة الحفرة نفسها هكذا هو في اللسان والعباب ووقع في المحتاج الخبزة نفسها ورجل مليل ومدلول أحرقته الشمس وتحلل اللهم على النار اضطرب ومالت فلانا از اقلته وقال أبو زيد أمل فلان على فلان اذا شق عليه وأكثر فى كثر ركوبه حتى أدبر ظهره قال الحجاج فاظهر التضعيف الحاجته اليه يصف ناقة حرف كفوس الشوحط المعطل لا تحفل السوط ولا قولى على تشكو الوجى من أطال وأظلل من طول املال وظهر ممال الطالب و قوله وملوه كذا بخطه ومل الطريق بالضم أى اتضح وملا لتقرية با الفيوم ، وه لوه بالتشديد مدينة بالصعيد الاوسط واملال أرض على اليزيدى فال | والمشهور على الألسنة الافضل اللهي موحشات من الانيس قفار * دارات بالنعف من املال و حيان بن ملة وأخوه أنيف صحابيان وأبو مليل كزبير محمد بن عبد العزيز الكلابي عن أبيه وعبد الرحمن بن مليل عن على وم ليلة بنت هاني بن أبي صبيرة بنت أخى المهلب عن عائشة * ومما يستدرك عليه المندل قال المبرد هو العود الرطب كالمندلى قال الازهرى هو عندى رباعي لان الميم أصلية ولا أدرى اعربي هو أم معرب وسيأتى للمصنف في ن دل المال ماملكته من كل شئ قال الجوهرى وذكر بعضهم ان المال يؤنث وأنشد لحسان المال تزرى بأقوام ذوى حسب * وقد تسود غير السيد الممال ( ج أموال ) وفي الحديث نهى عن اضاعة المال قبل أراد به الحيوان أى يحسن اليه ولا يهمل وقيل اضاعته اتفاقه في المعاصى والحرام وما لا يحبه الله وقيل أراد به التبذير والاسراف وان كان في - لال مباح وقال ابن الاثير المال فى الاصل ما يملك من الذهب والفضة ثم أطلق على كل ما يقتني و يملك من الاعيان وأكثر ما يطلق المال عند العرب على الإبل لانها كانت أكثر أم والهم (وات) بالضم تمول و (تمال وملت) بالكرتمال ، ولا و مؤو لا صرت ذامال ( وعمولات و استمات كثر مالك وه وله غيره) تمويلا ( ورجل مال) و مال در مال أو كثيره كانه قد جعل نفسه مالا وحقيقته ذومال وأشد أبو عمرو اذا كان مالا كان ما لا مرزا * ونال نداء كلدان و جانب ملوی (مول) قال ابن سيده قال سيب و به مال اما أن يكون فاعلا ذهبت عينه واما أن يكون فعلا ( و ) رجل (ميل) كيد والقياس مائل وفى حديث الطفيل كان رجلا شر بفاميلا أى ذامال ول ابن جني وحكى الفراء رجل مثل ككتف فال (و) الاصل (مول) بالواونم انقلبت الواو ألفا التحركها وانفتاح ما قبلها فصارت مال ثم انهم أنوا بالكمرة التي كانت في وارمول فحركوا بها الالف في مال فانقلبت - همزة وقالوا مثل أى (كثير، وهم مالة ومالون) كثير والمال ( وهى مالة ) وملئة ( ج مالذ أيضا و مالات) قاله سيبويه وملته بانضم أعطيته المال) عن ابن دريد زاد غيره ( كامله ) امالة والمولة بالضم العنكبوت) عن أبي عمرو وفي الصحاح زعم قوم ان المول العنكبوت الواحدة مولة وأنشد حاملة دلول لا حوله * ملأى من الماءكعين الموله قال ولم أسمعه عن ثقة (ومويل كزبير ) من أسماء ( شهر رجب قال ابن سيده أراها عادية * ومما يستدرك عليه تمول فلان (المستدرك ) ملا اذا اتحرقينة وفى الحديث ما جاءك منه وأنت غير مشرف عليه فخذه وعموله أي اجعله لك مالا وما أم وله أى ما أكثر ماله وامرأة - ميلة ككية ذات مال ويصفر المال على موبل والعامة تقول مويل بتشديد الياء والمول المال لغة الين سيامتها من بنى واقد (مهد) و بنى الجعد وأما الموال الذى ولعت به العامة فأصله من الياء يأتي ذكره في ول ى ان شاء الله تعالى (الأمل) بالفتح ( ويحرك والمهلة بالضم المسكينة) والتؤدة (والرفق وأمه له) أنظره و ( رفق به) ولم يعجل عليه قال الشاعر فيا ابن آدم ما أعددت في ول * الله درك ما نأتي ومانذر و مهلة تمه لا أجله) ومنه قوله تعالى فهل الكافرين ( وتحمل فى عملها تأد) وكل ترفق عمل (و) قال الليث المهل السكينة والوقار يقال مهلا يارجل وكذا اللاتى) فى العباب للاثنين (والجمع) زاد في الصحاح والمؤنث وهى موحدة (بمعنى أمهل) أى ارفق واسكن لا تعجل ( وتقول مجيبا ) أى اذا قيل لك مهلاقات الاهل والله ولا نقول لا مهلا والله وتقول ماء ه . لى والله ؛ فنية عنك وأنشد الجوهرى للكميت أقول له اذا ما جاء مهلا * وما م ه ل بواعتلة الجهول قال ابن بري هذا البيت نسبه الجوهرى للكميت وصدره بالامع بن مرخية الكال بي وهو مغير ناقص بزأو عجزه الكميت ووزنهما مختلف الصدر من الطويل والعجز من الوافر و بيت جامع (11) - تاج العروس ثامن ١٢٢ (فصلي الميم من باب اللام) (میل) 59"> (مصل) وأما بيت الكميت فهو أقول له مهلا ولا مهل عنده * ولا عند جارى دمعه المتهمل وكنا يا قضاع لكم فهلا * وما مهال بواعظة الجهول فعلى هذا يكون البيت من الوافر موزونا * قلت وقد أنشده الصاغانى للكميت على الصواب وكذا الازهرى أنشد البيت الاول - جامع بن مرخية على الصواب (و) يقال ( رزق مهلا ) اذا ركب الذنوب و ( الخطايا فهل ولم يعدلى والاهل بالضم اسم يجمع معدنيات الجواهر الارضية ( كالفضة والمديدون وهما كالذهب والنحاس وقال أبو عبيدة هو كل فلر أذيب (و) المهل القطران | الرفيق) الماهي يشبه الزيت وهو يضرب الى الصفرة دسم يدهن به الابل في الشتاء والقطرات الخائر لا يهنأ به ( كالمهلة) بزيادة الها، (و) المهل أيضا ( ماذاب من حفر أو حديد) وهكذا فسر فى التنزيل والله أعلم وهو قوله تعالى يغاثوا بماء كالمهل وسئل ابن مسعود عن المهل فأذاب فضة فجعلت تبيع وتكون فقال هذا من أشبه ما أنتم راؤت بالمهل وقال بعضهم هو النحاس المذاب ( و ) فيل هو (الزيت) عامته ( أود رديه) عن أبي عمرو و به فـ مر الزجاج قوله تعالى يوم تكون السماء كالاهل وقيل هو الفكر المغلى وأنشد ابن برى للافوه الاودي وكانما أسلاتهم مهنوءة * بالمهل من ندب الكلوم اذا جرى شبه الدم حين ييس بدردى الزيت أو رقيقه و ) قال أبو عبيد المهل في غيرا القرآن (ما يتحات عن الخبزة من الرماد والجمو) اذا أخرجت من الملة وقال ابن شميل المهل عندهم الملة اذا جيت جدار ايتها تموج (و) قالت العامرية المهل عندنا (السم و) هو فى حديث أبي بكر رضى الله عنه (الفيح وصديد الميت) عن أبي عمر ر و هو انه أوصى في مرضه فقال ادفنوني في ثوبي هذين فانماه ما للمهل والتراب ( كالمهل بالفتح و بالتحريك نقله ابن سيده ( والمهلة مثلثة) وبكل ذلك روى الحديث المذكور ( ويحرك ) وهذه عن ابن عباد و به روى الحديث أيضا ومهل البعير) مهلا ( طلاه بالمخاض) فهو مهول قال أبو وجزة صدا فی الادیم همان غير مذبحه * كأنه بدم المكان مهول (و) مهلت (الغنم) اذا (رعت) بالليل أو النهار ( على مهلها والمعمل محركة التقدم في الخبر ) يقال فلات زوم هل أى ذو تقدم في الخير | ولا يقال في الشر وقال ذو الرمة كم فيهم من أسم الانفاذى مهل * يأبى الظلامة منه الضيغم الضارى أي تقدم في الشرف والفضل وقال ابن الاعرابى روى عن على رضى الله تعالى عنه انه لمالقي الشمراة قال لاصحابه واذا سر تم الى | العدو فيه لا مهلا أى رفقا رفقا واذا وقعت العين على العين فهلا مهلا أى تقد ما تقدما الساكن للرفق والمتحرك للتقدم ( كالتمهل) ( عن أبي عبيدية العمل في الأمر اذا تقدم فيه قال ابن فارس ولعله من الاضداد ( و) المهل أيضا (أسلاف الرجل المتقدمون) يقال قد تقدم مهل قبلك ورحم الله مهملك ( و ) يقال خذ ( المولة في أمرك (بالضم) أى خذ العدة و ) قال أبو سعيد يقال ( أخذ) فلان ( على فلان المهلة اذا تقدمه في سن أو أدب وأمهل بالغ وأعذر ) قال اسامة بن الحرث الهذلي اعمرى لقد أمهات في نهى خالد * عن الشأم اما بعصينك خالد ويروى أمهات أى بالغت وأعذرت ( د ) قال ابن الاعرابي (المساهل السريع و) هو (المتقدم وأبو مهل محركة عروة بن عبد الله - الجمعفى من تابع التابعين) وفى العباب من التابعين (واستمي له استنظره وأمهله أنظره) قال الله تعالى فهل الكافرين أمه لهم رويدا فجاء باللغتين أى أنظرهم واتمهل اتمهلا لا اعتدل وانتصب) نقله الجوهرى كاتمال الهمزة بدل من الها ، قال عقبة بن مكدم في تليل كانه جذع نخل * متمهل مشذب الاكراب (المستدركة) (والا تمهلال أيضا سكون وفتور ) * ومما يستدرك عليه قال أبو حنيفة المهلة بالضم بقية جمر فى الرماد و المتمهل من الرجال الطويل والمهل محركة الهداية للامر قبل ركوبه وم هلته وأمهلته مكنته (حار مفصل بالضم) أهمله الجوهرى والصاغانى وفى المحكم أى ( غليظ كبه صل قال ابن سيد ، وأرى الميم بدلا مال اليه) يميل (ميلا و مالا ومميلا) كعاب ومعيب فى الاسم والمصدر ( وغيالا) وهذه عن ابن الاعرابي ( وميلا نا محركة ومبلولة) وهذه عن الفراء (عدل) وأقبل عليه ومال الشئ بنفسه كذلك ومال عليه في الظلم ومال عن الحق وفي التنزيل ولا تميلوا كل الميل وأنشد ابن الاعرابي لما رأيت انني راعی مال * حلقت رأسي وتركت التميال (میان) قال ابن سيده وهذه الصيغة موضوعة بالاغلب التكثير المصدر كما ان فعلت بالاغلب موضوعة التكثير الفعل (فهو مائل ج مالة و ميل كركع يقال انهم المسالة عن الحق ( وماله) مياد ( وأماله اليه ) امالة ( وميله فاستمال) فه و مطاوع ( والميلاء ضرب من الاعتمام) حكى ثعلب يقال هو يعتم الميلاء أى يميل العمامة ( د ) الميلاء ( من الامتشاط ما يمان فيه العقاص) وهي مشطة البغايا وقد جاء كراهتها في الحديث وهو عن ابن عباس قالت له امرأة انى امتشط الميلاء فقال عكرمة رأسك تبع لقلبك فان استقام قلبك استقام رأسك وان مال قلبك مال رأسك (و) الميلاء ( المائلة السنام من الابل و الميلاء (عقدة ضخمة من الرمل) كما في الصحاح والعين زاد الازهرى معتزلة قال ذو الرمة ميلا من معدن الصبران قاصية * أبصارهن على أهدافها كتب قال الازهرى لا أعرف الميلاء في صفة الرمال ولم أسمعه من العرب وأما الاميل معروف قال وأحب الليث أراد قول ذي الرمة . السابق فصل الميم من باب اللام ) (مبل) السابق انما أراد بالميلا، هنا أرطاة ولها حينذ منيان أحدهما انه أراد أر فيها العوجاجا و انشاني انه أراد بالميلا. انها منتهية متباعدة من معدن بقر الوحش قال وميلا موضعه خذض لانه من ذات أرطاة في قوله فيات فيما الى ارطاة مرتكم * من الكتيب الهادف ومحتجب (و) الميلا. ( الشجرة الكثيرة الفروع) نقله الجوهرى (ومالت الشمس ميولا نيفت) أى دنت ( للغروب أوزالات عن كبد السماء و) مال (بنا الطريق) أى (قصر) بنا ( والميل محركة ما كان خلقه وقد يكون في البناء) وقد (ميل كفرح فهو أميل) وهى ميلا . يقال رجل أميل العائق أى فى عنقه ميل ( والاميل من يميل على المرج) وفى العباب من لا يستوى على المرج وقال ابن السكيت - الاميل عند الرواة الذى لا يثبت على ظهور الخيل انما يميل عن الدرج (في جانب) واذا كان يثبت على الدابة قبل فارس وان لم - يثبت قبل كفل والجمع مبل قال جرير لم يركبوا الخيل الا بعد ماشر موا * فهم ثقال على أكتافها ميل غير مبل ولا عواوير فى الهيه * جاولا عزل ولا اكذال وقال الاعشى (و) الاميل أيضا ( من لا ترس معه أو ) من (لا سيف) معه ( أو ) من (الارخ) معه وقال ابن السكيت الاميل الذي لا سيف معه والاكشف الذى لا ترس معه (و) قيل هو (الجمدان) والجمع مبل قال الاعنى لاميل ولا عزل (د) قال ابن الاعرابى (ما يلنا) الملك (فابلناه) أى (أغار علينا فأغرنا عليه والميل بالكسر الملمول الذي يكتمل به هكذا عبر به الجوهرى فى م ل ل والجمع أميال ومنهم من جعله من لغة العامة (و) الميل من الارض (قدر مد البصر) ونص ابن السكيت منتهى مد البصر (و) المبل مناريني للمسافر في انشاز الارض ومنه الاميال التي في طريق مكة المشرقة وهى الاعلام المبنية الهداية المسافرين (أو) الميل (مسافة من الارض متراخية بلا حد معين وفى شرح الشفاء الفرسي ثلاثة أميال ومثله في العباب ( أو ) الميل (مائة ألف اصبيع الا أربعة آلاف أصبح أو ثلاثة أو أربعة آلاف ذراع بذراع محمد بن فرج الشامى قاله الكرماني (بحسب اختلافهم في الفرسخ هل هو تسعة آلاف بذراع القدماء أو اثنا عشر ألف ذراع بذراع المحدثين) وفى شرح الشفاء الميل أربعة آلاف ذراع - طولها أربعة وعشرون أصبها وقبل الميل أربعة آلاف خطوة كل خطوة ثلاثة أقدام يوضع قدم أمام قدم و يلصق به وقال شيخنا - عند قوله أو ثلاثة أو أربعة وقد يقال لا تغاير بين التقدير بالاذرع و بالاصابع على الثاني لان الذراع أربع وعشرون أصبها عرض | كل أصبيع ست حبات شعير ملصفة ظهر البطن فإذا ضربت فى أربعة آلاف حصل سنة وتسعون الفاو على الأول يكون النين وسبعين ألف اصبع والصحيح أن الميل أربعة آلاف خطوة وهى ذراع ونصف فيكون ستة آلاف ذراع والفرسخ ثلاثة أميال على أن المصنف قال والبريد فرسخان اثنا عشر ميلا فيكون الفرسخ ستة أميال و دو بيان ما هنا و مقتضاء ان الفرسخ - وثلاثون ألنى ذراع فتأمل ( ج أميال وميول) قال كثير عزة سيأتى أمير المؤمنين ودونه صماد من الصوان مرت ميولها و بلا لام میل بنت مشرح) الاشعرى (التابعية وأمال الرجل ( رعى الخلة قال لبيد وما يدري عبيد بني أفيش * أيوضع بالحمائل أو بميل سنة أوضع حول ابله الى الحمض ( واستعمال اكنال بالكفين أو بالذراعين) وفى المحيط بالكفين والذراعين وفي المحكم باليدين وبالذراعين قالت له سوداء مثل الغول مالك لا تعد وفتسميل
قال الراجز (و) من المجاز استعمال ( فلانا و ) استعمال (بقلبه) استعطفه و (أماله والمائلات في الحديث) المروى عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه صنفان من أهل النار لم أرهما بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤ- من كاسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ان ريحها التوجد من مسيرة كذا و كذارهن اللاتى يملن خيلاء ويصبين قلوب الرجال وقبل المسائلات المتغيرات في المنى ( والمميلات) أى لا كافهن واعطافهن وقيل من اللاتي ان قلوبنا اليهن أو المائلات به ان الى الهوى والغي عن العفاف وقيل مائلات الرؤس الى الرجال وقبل مائلات الخمرة كما قال الآخر مائلة الخمرة والكلام * (أو ) معنى المميلات ( يملن المقانع لتظهر وجوه من شعورهن) وقال ابن الاثير الماثلات الزائفات - عن طاعة الله وما يلزمهان حفظه ومميلات يعلمن غير من الدخول في مثل فعلهن وقبل مائلات ممتشطن المشطة الميلا، والمميلات - يمشطن غير من تلك المنشطة (و) من المجاز (الميلة بالكسر الحين والزمان ج ) مبل ( كعنب) يقال كان ذلك في ميلة من مبل الدهر أى - في حين من أحيانه كما في العباب ( و ) في حديث أبي موسى انه قال لا اس عجات لنا الدنيا و غيبت الاخرة أما والله لوعا ينوها (ما) عدلو ولا ( ميلوا ) قال شمر أى (لم يشكوا ) ولم يتردد و او هو مجاز وقال عمران بن حطان لمار أو الخرجا من كفر قومهم * مضوا فاميلوا فيه وماعدلوا واذا ميل بين هذا و هذا فه وشاك وما عدلوا أى ماسا و وابها شيأ و في حديث أبي ذرد خل عليه رجل فقرب اليه طعا ما فيه قلة قبل فيه القلته فقال أبوذر انما أخاف كنرنه ولم أخف فلته ميل أى ردد هل يأكل أو يترك تقول العرب الى لأميل بين ذبنك الامرين ١٣٤ فصل النون من باب اللام) (بل) (المستدرك) أيهما أتى ( و ) من المجاز ( هو لا تميل عليه المربعة أى هو قوى) والمربعة هي التي ترفع بها الاحمال كما نقدم ومما يستدرك عليه تمايل في مشيته تمايلا والتميل بين الشيئين كالترجيع بينه ما وكذلك الممايلة والمرابطة وبينهم تمايل أي تفاتن و تحارب وهو مجاز وألف الامالة هي التي تجدها بين الاانف والياء ورجال ميل الطلى من النعاس بالكسر وتميات في مشيتها كتمايلات وتمايل الجل عن الفرس واستمال ما في الوعاء أخذه والدهر ميل كعب أطوار و أملت بالفرس بدى أرخيت عنانه وخليت له طريقه وفلان يتميل في ظلاله ويتفي أو مال على ظلمني ومال معه ومايله مالاً ، ومال اليه أحبه ووقعت الايلة في الناس الموتان قال الزمخترى مماعي من العرب و مال به غلبه ومال النهار أو الليل دنا من المضى وأبو مائلة من كناهم والميال الكثير الميل (نال) فصل النون مع اللام نأل كمنع نألا) بالفتح ( ونألانا) محركة ( ونيلا ) كامير (مشى وتم ض برأسه بحركه الى فوق كمن بعد و وعليه جمل ينهض به وقد صحف الليث النألان فقال التألان قال الازهرى و هو تنحيف فاضح (و) نأل (الفرس ينال نالا أوا الضبع اهتز في مشيه فهو نؤول) كصبور قال ساعدة بن جؤية (التندل) (المستدرك) لها ختمان قد تلب اورأس كرأس المود شهر به تؤول ويقال أيضا رجل نؤول اذا فعل ذلك (و) نال (الرجل) نألا (حمد. ونأل أن يفعل أى ينبغى) كما في المحكم ( الندل كزبرج ) أهمله الجماعة وهى ( الداهية) كالنظل بالطاء (والنندلان) بكسر النون والدال ( وتضم داله لغتان في النيدلان) بالياء كما سيأتي في ن دل * ومما يستدرك عليه النندل بالكمر وضم الدال الكابوس عن ابن برى وجعله ثالثا الضنيل وزئير ومر فيه كلام في الضاد (التأرجيل) مع اللام فراجعه ثم انه وقع هنا في بعض النسخ النيل كزبرج الداهية بالباء بدل الدال وهو غاط والصواب ما هنا (التأرجيل) (النتطل) بالهمز) أهمله الجوهرى والصاغاني وفي اللسان هى (لغة في النارجيل) بالالف وسيأتى ذلك قال الليث يم، زولايه من النفطل كزبرج) أهمله الجوهرى والصاغاني وروى أبو عبيد عن الاصم مي جاء فلان بالضئيل والنطل وهما (الداهية) وزاد غيره ( الشنعاء - (تأمل) و هو أيضا (الرجل) الداهي) (التأملة أهمله الجوهرى والصاغاني وفي الاسان هو (منى المقيد وقد نأمل) نأملة وسيأتى للمصنف في ن م ل أيضا ( النبل بالضم الذكاء والنجابة) ويروى ان معاوية رضى الله تعالى عنه سئل ما النيل فقال الحلم عند (نبل) الغضب والعفو عند المقدرة ( نبل ككرم به الة و تنبل فهو نيل) كامير ( ونبل محركة ) هكذا فى الذيخ والصواب بالفتح ( وهى نبلة ) بالفتح ( ج نبال ) بالكسر ( ونبل بالتحريك) في معنى جماعة النبيل كالادم في جماعة الاديم والكرم في جماعة التكريم ( ونبلة) بالتحريك أيضا ون بلا ( وامرأة نبيلة في الحسن بينة النبالة) أنشد ابن الاعرابي في صفة امرأة ولم تنطقها على غلاله * الابحسن الخلق والنباله وكذا الناقة ) فى حسن الخلق ( والفرس) يقال فرس نبيل المحزم أى حسنه مع غلط و هو مجاز قال عنترة وحشيتى سرج على عبل الشوى * نهدمر اكله نبيل المحزم (و) كذلك (الرجل) أنشد ثعلب في صفة رجل فقام و تاب نبيل محزمه * لم يلق بوسالمه ولادمه (و) من المجاز يقال ( ما انتيل نبله الا باخرة ونباله ونبالته ونبله و نبلته بضمهما) فهى خمس لغات ذكر ابن السكيت منها أربعة - ماعدا الاخيرة قال الجوهرى قال يعقوب وفيها أربع لغات زبله و نب الدونبالته و نباشه قال ابن برى اللغات الأربع التي ذكرها يعقوب - اناهی نبله و نبله ونباله ونبالته لاغير * قلت والاخيرة التي زادها المصنف قد حكاها الله انى وقال هي لغة القناني ( أى لم يتنبه - نه) و ما بالی به (و) قال بعضهم معناه (ماشه ر به ولا تهيأ له ) ولا أخذ أهبته يقال ذلك للرجل يغفل عن الامر في وقته ثم ينتبه له بعد ادباره وفي حديث النضر بن كلدة والله يا معشر قريش لقد نزل بكم أمر ما ابتلتم بتله قال الخطابي هذا اخطأ والصواب ما انقبلتم نبله أى ما انتيهتم له ولم تعلموا علمه والنبل محركة عظام الحجارة والمدرو) أيضا (صغارهما ضد) واحدتها قبلة وقيل النيل العظام - والصغار من الحجارة والابل والناس وغيرهم وأنشد الجوهرى في النبل بمعنى الكبار قول بشر نبيلة موضع المجلين خود * وفى الكشمين والبطن اضطمار وفي النبل بمعنى الصغار قول حضر مى بن عامر أفرح ان أرزا الكرام وأن * أورث ذود اشها أصانبلا يقول أ أفرح بصغار الابل وقدر زنت بكبار الكرام وقد تقدم تفصيله فى جزأ قال الجوهرى و بعضهم برو به نبلا به هم ففتح بريد | جمع نبلة وهي العطية (و) النبل ( الحجارة) التي يستنجى بها كالنبل كصرد) ومنه الحديث اتقوا الملاعن وأعدوا النبل هكذا برويه المحدثون بالتحريك قال أبو عبه دو بعضهم يقول النبل قال ابن الأثير واحدها نبلة كغرفة وغرف والمحدثون يفتحون النون والباء كانه جمع نبيل في التقدير قال الجوهرى يقال سميت بذلك أصغرها ( ونبله النبل تنيلا أعطاه اياها يستنجى بها) وقال الاصمعي أراها هكذا بضم النون وفتح الباء يقال نبلنى أحجار اللاستنجاء أى أعطنيها (وتقبل بها استنجى واستنبل المال أخذ خياره والتقالة فصل النون من أن اللام )) (قبل) tro والتنبالة بالكمرا القصير كانتتبال ذهب تعلب الى انه من النبل و به صرح الشيخ أبو جدان وجزم ابن هشام في شرح الكم. والسهيلي في الروض وأقره عبد القادر البغدادى شيخ مشايخ مشايخنا في الحاشية التى وضعها على شرح ابن هشام المذكر عندي وجعله سيبويه رباها وقال هما فعلال وفه لالة وهما أكثر من نفعال ونفعالة قال الفرزدق ومهور نوتهم اذا ما أنكموا * غذوى كل هتقع قبال ( والنيل) بالفتح (السهام) وقبل هي العربية وقيده بعضهم ية وله قبل أن يركب فيها السهم وهى مؤنثة (بلا واحد له من لفظه فلا يقال نبيلة وانما يقال - هم ونشابة ( أو ) يقال في واحده ( نبيلة) نقله أبو حنيفة عن منهم والصحيح انه لا احد له الا السهم قال | و نبلی و زقاها مراقيب قطا طحل الفند الزماني (ج) اندال ونبال) قال الشاعر وكنت اذار ميت سواد قوم * بانبال مرقن من السواد وأنشد ابن بري على نبال قول أبي النجم * واجبن في الجمعية من تبالها * وتبلان) بالضم والنبال) بالتشديد (ساحبه وصانعه كا لنابل وحرفته النبالة) الكسر قال امرؤ القيس ولیس بدی سیف فیفتانی به * وليس بذي رمح وليس بنبال یعنی ليس بدی نبل وقال الفراء النبل بمنزلة الذود يقال هذه النبل واصغر طرح الها ، وصاحبها نابل ورجل نابل ذو نبل والنابل الذي يعمل النيل وكان حقه أن يكون بالتشديد وقال ابن السكيت رجل نابل و نبال اذا كان معه قبل فاذا كان يعمل ها قالت نابل وكان أبو حرار يقول ليس بن ابل مثل لابن و تامر قال ابن برى النبال الذي يعمل النبل والنابل صاحب النبل هذا هو المستعمل قال | ما علنى وأنا جلد نابل * والفوس فيها وتر عنابل الراجز و نسب ابن الاثير هذا القول لعاصم وقال نابل ذو نبل قال وربما جاء نبال في موضع نابل و نابل في موضع نبال وليس القياس قال و يه يقولون إذى التمر واللبن والنبل نامر ولا بن ونابل وان كان شئ من هذاه - نعته ثمار وايان و نبال ثم قال وقد تقول لذى | السيف سياف ولدى النبل نبال على التشبيه بالاآخر والمتنبل حامله يقال هـذا رجل متقبل نبله اذا كان معه زبل ( ونبله) بالنبل يقبله قبلا ( رماه به أو ) قبله نبلا ( أعطاء النبل كا نبله) يقال أنبلته سهما أى أعطيته ( و ) نبل على القوم يذبل نبلا (القطه لهم ثم دفعها اليهم ابر موابها ومنه الحديث كنت أيام الفجار أنبل على عمومتي ويروى بالتشديد وفي حديث آخران عدا كان بر می بين يدى النبى صلى الله عليه وسلم والنبي يذبله وفي رواية وفتى يقبله كلما نفدت نبله وفي رواية ينبله كي نصره قال ابن الاثير قال ابن قتيبة و هو غاط من نقلة الحديث لان معنى نبلته أنبله رميته بالنبل وقال أبو عمر الزاهد بل هو صحيح يقال نبلته وأنبلته ونبلته | (و) نبل ( فلا نابا الطعام) يقبله زبلا ( عاله به و ناوله (التي بعد الشئ و) قبل (به) يقبل نبلا ( رفق) قال أبو زيد يقال انبل بقومك أى ارفق بهم وأنشد الصخر الغي فانيل بقومك اما كنت حاشرهم * وكل جامع محشورله نبل (و) نبل (الابل) يقبلها انبلا (ساقها) وقا شديدا عن ابن السكيت وقيل النيل حسن السوق الدبل (و) نباها أيضا (قام بمصلحتها) قال زفر بن الخيار المحاربي لا نأ و بالله يس وانبلاها * فانم اما سلامت قواها * بعيدة المصبح من مماشا اذا الا كام لمعت صواها * ليش مابط ولا نرعاها (و) نيل الرجل نباد (سارش دیدا) سربها ( وقوم قبل كركع رماة) حكاه أبو حنيفة ( والنابل وال بيل الحاذق بالنبل) وقال أبو زيد | النبل في الحدق والنبالة والنبل في الرجال وقال غيره النابل الحاذق بما يمارسه من عمل (و) في المثل ( نار حابلهم على نابلهم أى أوقد وابينه - م الشر وقد ذكر ( فى حب ل وأنبل النخل أرطب و ) من المجاز أنبل ( قداحه ) أي (جاء بها غلاظا) جافية حكام أبو حنيفة ونقله الزمخشرى (وتقبل) البعير والرجل (مات) وأنشد ابن بري قول الشاعر فقلت له يا با جعادة ان تمت * أدعك ولا أدفنك حتى تقبل و من خصه بالجمال كصاحب الفصيح وفقه اللغة فان قول الشاعر هذا هجة عليه (و) تنبل ( تكاف النبل) بضم فسكون كما في الصحاح (و) تقبل ( أخذ الانبل فالانبل) وأنشد ابن برى لاوس لما رأيت القدم قيد نائلى * وأملق ما عندى خطوب تقبل ( و ) يقال أصابني الخطاب قنبل (ما عندى) أى (أخذه) وبه فسر قول أوس السابق أيضار يقال تنبات الخطوب ما عندى أى - ذهبت ما عندي والنيلة) كسفينة ( الميتة) وهى الجيفة ( والنبلة بالضم النواب والجزاء) يقال ما كان تبلتك من فلان فيما صنعت أي ما كان ثوانك وجزاؤك منه ( و ) قال ابن الاعرابي النبيلة (القمة الصغيرة ( وانتيل مات و أيضا (قتل ضد) والذى فى نص ابن الاعرابي انقبل اذامات أو قتل ونحو ذلك هكذا نه به طفى النوادر أو قتل بانضم فقول المصنف و قتل و ضبطه مبنيا نا معلوم وجعله ضد ا محل تأمل (و) انقبل التى احتمله بار (سریه او نابل كانك اسم (رجل) * قلت الصواب فى اسم الرجل بكسر فصل النون من باب اللام) (نقل) الموحدة وهو الذي روى عن ابن عمرو - هيل بن أبي نابل عن أبي الدرداء وأيمن بن نابل عن جار وغنم بن حسين بن نابل القرطبي - روى عنه أبو عمر بن الحذاء ونابل بن القعقاع بن هرماس الباهلي تابعى روى عن جده وعنه ابنه عمر بن نابل المقرى (و) نابل بضم - الباء ( ع بافريقية منه أحمد بن علي بن عمار المغربي (الا بلى) على عنه السلفى ومنه أيضا محمد بن عبد الحميد النابلي وأبوه وعبد المنعم بن عبدالقادر النابلي وأبوه حدثوا ( وأنبل كاحمد ناحية ببطليوس) من بلاد الاندلس كذافي معجم ياقوت وكز فرنبل ) قوله وأبو عاصم ثقة هذه بنت بدرمحدثة وأبو عاصم) الفتحاك بن مخلد بن الفتحاك بن مسلم الشيباني البصرى (نقة) روى عنه البخاري في صحيحه مات - ه ٣١٣ النسخة تفيد انه نبل كزدر وهو ابن تسعين سنة وأربعة أشهر (و) يقال ( أخذ الامر بالله ونبله بضمهما) أى (عدته وعتاده و ) قال ابن السكيت ( نابلته والذي في نسمع المتن المطبوع اذا ( كنت أجود منه نبلا ) أى فى الرمي (أوأ كثرته الته) ونبال قد يكون كذلك (وهو نابل وابن نابل حاذق و ابن حاذق ) قال وأبو عاصم الذبيل ثقة فليحور (المستدرك) (النبتل) أبو ذؤيب الهذلي تدل عليها بالحبال موثفا شديد الوصاة نابل و ابن نابل
قنبلته ) جعله ابن قابل لانه أحذق له ( ونبيلة بنت قيس) كسفينة (صحابية) ويقال هي الانصارية ويقال هي بنت الربيع بن قيس ومما يستدرك عليه النبلة بالضم المدرة الصغيرة عن ابن الاعرابي وأيضا العطية كما في الصحاح ويقال نبلة كل شئ خياره والجمع نبلات كمجرة وحجرات وقال الكميت لا لي من نبلات الصوا * وكمل المدامع لا تكتحل أي خيار الصوار شبه البقر الوحشى باللا کی وحكى ابن بري عن ابن خالويه النبل محركة جمع نابل وهم الحذاق بعمل السلاح والنبلة بالضم الصغير الجسم والجمع نبل وقال أبو سعيد كل ما ناوات شيأ ورميته نبل وقال أبو حاتم في كتاب الاضداد ضب قبل أى ضخم وقالوا النبل الخسيس قاله أبو عبيد والتقبل بالكسر القصير وأنشد أبو الهيثم بين طرفة * وهو يشمل المعضلات تقبل * فقال قال بعضهم تنبل أى عاقل وقيل حاذق وقبل رفيق بإصلاح عظام الامور و الانبل كاحد الاصغر و الاكبر نه د واستبدله سأله | النبل وتبله تنبيلا كا نبله ونبله و به ما روى الحديث المذكور وقيل المنبل كمحدث الذي يرد النبل على الرامي من الهدف وقال - أبو زيد تنا بلا تنافرا أيهم أقبل من النبل وأيهما أحذق عملا وهو من أنبل الناس أعلمهم بالنبل قال ذو الاصبع العدواني ترص أفواقها وقومها * انبل عدوان كلها صنعا أي اعلمهم بالنبل وتقبلت الخطوب عظمت وهو مجاز ولا نبلنك بنبا لتك أى لاجزينك جزاءك والنابل المحسن للسوق وتمرة نبيلة عظيمة وكذلك قدح نبيل والنبيل الذي يلقط من التخلة من الرطب ونبلت النخلة أنبلها خرفته او موسى بن أبي سهل النبال محدث مدنى و يوسف بن يعقوب النبلى عن ابن عيينة والنبيل القب أبي الحسن عبد الله بن محمد بن الحسن بن أيوب المكاتب عن على بن المديني وأحمد بن سعيد بن نبيل الاموى من رجال الاندلس مات سنة ٤٦٤ ونبالة بالكسر موضع يماني أو تهامى وانبلونة مدينة | على البحرة رب أفريقية ونبلوهة قرية بمصر من أعمال الابوانية ومنها الفقيه الشاعر محمد بن عبد الوهاب النبلا وى أدركه شيوخنا النبتل بكعفر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد هو الصلب الشديد و) قتل (ع) بأرض الشام وأيضا جبل في ديار طئ قرب الأقاله نصر (و) قتل ( علم وعبد الله بن نقتل) بن الحرث ( كان منافقا ) على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا هو فى العباب والذي حققه الحافظ في التبصير أن الذى كان منافقا هو نقتل بن الحرث وأما ولده عبد الله فله ذكر (المستدرك) ومما يستدرك عليه أبو حازم بقتل روى عنه اسمعيل بن أبي خالد وغيره وبقتل رجل له خبر واياه على جرير بقوله في هيماء الفرزدق (نقل) مابات يفزع في الوليدة بقتل * نقل من بينهم يقتل نتلا ونتولا) بالضم ( وتتلانا) محتركة تقدم في خير أو شهر الله ابن الاعرابي وفي حديث أبي بكر ان ابنه عبد الرحمن برزيوم بدر مع المشتركين فتركه الناس لكرامة أبيه فتقل أبو بكر ومعه سيفه أى تقدم اليه واستنتل) من الصف اذا ( تقدم أصحابه وفي حديث سعد بن ابراهيم ما سبقنا ابن شهاب من العلم بشئ الا كنا نأتي المجلس فيستنتل ويند تو به على صدره أي يتقدم واستقبل القوم على الماء اذا تقدموا ( والنقل أيضا الجذب الى قدام وفى العباب جذب الى قدم (و) النقل ( الزجر ) كما فى العباب (و) النقل (بيض النعام) الذي يملا ماء فيدفن في المفاوز ) البعيدة من الماء وذلك في الشتاء فاذ اسلكوها في القيظ استثاروا البيض وشربوا ما فيها من الماء وقال الأزهرى وأصل النقل التقدم والتهيؤ للقدوم فلما تقدموا في أمر الماء بأن جعلوه في البيض ودفنوه سمى البيض نتلا ( كالنمل محركة) قال الاعشى يصف مفازة لا يتمنى لها في القيظ يهبطها * الا الذين لهم فيما أتو انتل وتناقل النيت) التف و (سار بعضه أطول من بعض) قال عدي بن الرفاع والاصل ينبت فرعه متناثلا * والكف ليس نبانه ابواء و نائل آنها جر) اسم ( رجل من العرب و ناتل أيضا بليدة با مل طبرستان كثيرة الخضرة والمياه منها أبو جعفر محمد بن أحمد - الناتلي الحاجي ماذا ضبطه نصر بفتح الناء كما يدل للسباق المصنف وضبطه ابن السمعانى والحافظ به مرها و أبو جعفر هذا (محدت) بر وى عن عبد الرحمن بن أبي حاتم وعنه أبو حاتم القزويني ومنها أيضا أبو الحسن على بن ابراهيم بن عمر النازلي الحلبي كتب عنه أبو الفضل بن ناصرمات سنة ٥١٧ (و) ناتل (كصاحب فرس ربيعة بن مالك أبي لبيد بن ربيعة رضى الله تعالى عنه رمی فصل النون من باب اللام) ( نجل) ۱۳۷ وفي المحكم ربيعة بن مالك (أوهو بالمثلثة) ورجمه الصاغانى (وسم و ائتلة وانيلة) كمزة وجهينة وهما من أسماء النساء وهي أم العباس وضرار ابنی عبدا اطلب احدى نساء بني النمر بن قاسط وهى نقيلة بنت خباب بن كليب بن مالك بن عمرو بن زيد مناة بن تامر - وهو الضحيان ( ونقل الجراب تثله والنقيلة الوسيلة) زنة و معنى ( ورجل تقتل كزبرج و درهم (وتقيل) كزبيل (ونتانة) كفر طاسة أى (قصير ) قال الصاغانى (وليس بتنحيف تنبالة) وقد تقدم للمصنف أيضاء ثل ذلك فى التابع اللام على ان التاء أسلمية وفيه خلاف والصواب زيادتها * ومما يستدرك عليه النمل الابية والقدوم واستقبل الاخر استعداد ونقل الحصان المجر (المستدرك ) علاها وقال أبو عمر وا لمثلة البيضة وهى الدوم صة والقتل تقدم واستمد عن ابن الاعرابي والنمل محركة العبد الفخر وبه فسر قول أبي النجم * طفن حول نقل و زواز * قال ابن بری و رواه ابن جنی * طفن حول و زار زواز و صاحب نائل شامى سأل أبا هريرة - و ناتل بن زيادين جمهور ذكره الامير ورد على أبيه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونائل بن أسد بن جاجل في الصدف ونائل بن صيص فى تغلب وأبو نائل عبدة بن رباح بن عبدة بن ثوابة الازدى وعبد الملك بن نائل عن محمد بن يزيد وعنه هرون بن عمیر نقل الركية ينتاها ) نثلا (ا- تخرج را به اوهو) أى ذلك التراب المستخرج يسمى (النيلة) كسفينة (والنقالة) بالضم (نقل) وقال أبو الجراح الثقيلة مثل النبيئة وهو تراب البنر (و) نثل (الكانه) لا (استخرج براه افترها) وكذلك اذا نقض ما في الجراب - من الزاد (و) من المجاز نسل (درعه) اذا ( ألقاها عنه ) قال ابن السكيت ولا يقال نثرها (و) نثل (اللهم في القدر) بنتله : ( وضعه فيها مقطعا وامرأة تتولى تفعل ذلك كثيرا وأنشد ابن الاعرابي اذ قالت التقول الجمول * يا ابنه لهم في المرى بولى أى الشمرى بهذه النجمة المحمولة الذائبة في حلقك قال ابن سيده وهذا تفسير ضعيف لان النعمة لا تسمى جمولا انما الجمول المذيبة لها (و) من المجازتثل (عليه درعه) اذا (جبها ) عليه وابها قال الزمخشري هو مثل قولهم خلع عليه النوب و خامه عنه وفي حديث طلحة انه كان ينتل درعه اذ جاءه سهم فوقع في نحره أى به بها عليه وبلدها (و) مثل ( الفرس بنتل بالضم) وقد كان عدم ذكر المضارع مغذ ا عن هذا الضبط على ما هواد طلاحه (رات) وكذا البغل والحمار قال الاحمر يقال لكل حافر ئل ونثل اذارات (فهو منثل كثير قال مراسم العقيلي يصف برذونا تقبل على من راسه غيرانه * مثل على آريه الروث منثل ( والنيل) كأمير (الروث) ومنه حديث عمر بن عبد العزیزانه دخل دارا فيه ارث فقال ألا كنستم هذا التنيل وكان لا يسمى فيها بقبيح ( والنيلة البقية ) من الشحم (و) أيضا ( اللحم المين) وقال الأصمعي في قول ابن مقبل يصف ناقة مسامية خوصا ذات تقيلة * اذا كان فيدام المجرة أفودا أى ذات بقية من الشد ( والنثلة النقرة) التي ( بين الشاربين) وفى المحكم بين السبلتين في وسط ظاهر الشفة العليا (و) النثلة (الدرع )) عامة أو السابعة منها (أو الواسعة منها ) مثل النثرة قال النابغة الذبياني وكل صموت الملة تبعية * ونسج سليم كل قضاء ذابل (نجد) (و) ناثل (کصاحب فرس ربيعة أبي لبيد وقد ذكر ( في ن ت ل ونائلوا اليه) أى (اصبرا) ومما يستدرت عليه أنثل - البير مثل نسل وتقول حضرتك مثل محركة أى محفورة وانتثل ما في كانته استخرج ما في ا من السهام وفئات - فرته أى حفر قبره (المستدرك) وناقة نبيلة ذات لحم أوذات بقية من شحم والمنثلة الزنبيل النجل الولد) كما في المحكم ومنه حديث الزهري كان له كتاب مائد تطلب له الفحولة يطلب في لها أى ولدها و فى العباب أى نسلها ( والوالد) أيضا (ضد) حكى ذلك أبو القاسم الزجاجي في نوادر، (و) النجل (الرمى بالشي) وقد نجل به ونجله قال امرؤ القيس كان الحصى من خلفها و أمامها * اذا أخجلته رجله اخذف أعرا واناقة تنجل الحصى بمناسمها نجلا أى ترمى به وندفعه ( و ) النجل ( العمل) والصنع قال بالماء بن قيس ولما أتى يوم بابام نفحة * وانجل في ذالك الصنيع كما نيل (3) قال أبو عمر و النجل ( الجمع الكثير من الناس زاد غيره يجتمعون في الخير (و) الفجل (السير الشديدو ) أيضا (المحبة) الواضحة (و) أيضا ( محمو الصبح لوحه و أيضا (الطمن) يقال نجله بالرمح أى طعنه فأوسع شقه (و) أيضا (الشق) وقد تب له ينجله فيلا (و) أيضا ( النز) الذى يحرج من الأرض و من الوادى) وهو الماء المستفع ومنه حديث المدينة وكان واديهم الجبلا يجرى أى نزا وهو الماء القليل و يجمع على شيال وأنجال ومنه حديث الحرث بن كلدة انه قال لعمر البلاد الوبيئة ذات الاشبال والبعوض أى المروز والبق ( واستنجات الارض اثر نجاها) وهو الماء يخرج من الارض (و) النجل (الماء السائل) وقال الأصمعي النجل ما يستقبل من | الارض أى يستخرج (و) النجل (بالضم : أذل صفينة بالمجاز (و) النجل ( بالتحريك عه شق (العين) مع حسن ( نجل كفرح فه وأقبل ج خيل) بالضم ( ونجال بالكسر ( و ) قال ابن الاعرابي الجبل (نقالو الج. واطين اللبن) في المسابل وهو محمل الطيانين إلى البناء والاقبل الواسع العريض الطويل) من كل شئ يقال مزاد أقبل أى واسع عريض وليل أنغيل واسع طويل قد علا كل شئ وألبسه ( ونجله أبوه) خجلا ( ولده) قال الأعشى ازمان أنجب والداه به * ادني لاء فنهم مانيلا ١٣٨ فصل النون من باب اللام) (نجل) ( و ) نجل ( الاهاب شقه عن عرقو بيه ثم سلاحه كما يسلخ الناس اليوم وهو منجول وذالاناجل قال المخبل وأنكمتم ردوا كان عجانها * مشق اهداب أوسع السلاح ناجله يعنى بالرهو هنا خليدة بنت الزبرقان و ان الحديث مذكور في موضعه وقال اللحياني المرجول والمنتجول الذي يسلخ من رجليه الى رأسه وقال أبو السميدع المنجول الذي يشق من رجله الى مذبه والمرجول الذى يشتق من رجله ثم يقلب اها به (و) نجل (فلانا) ينجله نجلا ) (ضربه بقدم رجله) فتدحرج (و) نجات ( الارض الخضرت و ) يقال من نجل (الناس) فجلوه أى من (شارهم) شاروه و ق دورد - هذا بعينه في الحديث وفسروه بقولهم من عاب الناس عابوه ومن سبهم يوه وقطع أعران هم بالاشتم كما يقطع المنجل الحشيش | رقد صحف هذا الحرف فقيل فحل فلان فلانا اذا سا به كما سيأتي في التركيب الذى بايه (و) نجل (الشئ) بنجله نجلا ( أظهره) قيل ومنه اشتقاق الانجيل ( والناجل الكريم النجل أى ( النسل) يقال فل ناجل وفرس ناجل (و) المنجل ) كنبر حديدة) ذات ) اسنان ( يقضب بها الزرع) وقيل هو ما يقضب به العود من الشجر فينجل به أى يرمى به قال سيبويه وهذا الصرب مما يعتمل به مكسور الاول كانت فيه الهاء أولم تكن واستعاره بعض الشعراء لاسنان الابل فقال اذ الم يكن الا القتاد تنزعت مناجلها أصل القناد المكالب وفي الحديث من أشراط الساعة أن تتخذا السيوف مناجل أى يتركون الجهادو يشتغلون بالزراعة (و) المنجل الواسع الجرح) والطعن ( من الاسنة) يقال سنان منجل اذا كان موسع خرق الطعنة قال أبو النجم * سنانها مثل القدامى منجل (و) قال ابن الاعرابي المنجل ( الزرع الملتنف) المزدج (و) أيضا ( الرجل الكثير ) التجل أى ( الولدو) أيضا ( البعير الذي ينجل الكمأة - بفه) أي بنيرها وقد نجلها نجلا ( و ) أيضا (شي تمحى به ألواح الصبيان هكذا فى سائر النسخ والذي في المحكم والعباب المنجل الذى - عد و ألواح الصبيان قد أمل ذلك ( و ) منجل ) كمقعد جبل) وضبطه نصر یک مر الميم وقال هو اسم واد قال الشنفرى و يوما بذات الرس أو بطن منجل * هنالك نبغى القاصى المتغورا والانجيل) بالكمركا كليل واخريط (و يفتح) و به قرأ الحسن قوله تعالى وليحكم أهل الانجيل وليس هذا المثال في كلام العرب قال الزجاج والقائل ان يقول هو اسم أعجمى لا ينكر أن يقع بفتح الهمزة لان كثيرا من الامثلة العجمية تخالف الامثلة العربية - نحو آجر و ابراهيم وهابيل و قابيل يذكر ( ويؤنث) فمن أنت أراد الصحيفة ومن ذكر أراد الكتاب وهو اسم (كتاب) الله المنزل على (عيسى عليه ) وعلى نبينا أفضل الصلاة و السلام) والجمع أنا جيل ومنه الحديث في صفة الصحابة صدورهم أنا جيالهم وفي رواية وأنا جيلهم في صدورهم واختلف في لفظ الانجيل فقيل اسم عبراني وقبل - مرياني وقيل عربي وعلى الاخير قبل مشتق من النجل - وهو الاصل أو من نجلت الشئ أى أظهرته أو من نجله اذا استخرجه وقيل غير ذلك وحكى شمر عن الاصمعي الانجيل كل كتاب مكتوب - وافرا السطور وهو فعيل من النجل وقد أوسع الكلام فيه الخفاجي في شفاء العليل وغيره (و) قال أبو عمرو (ننا جلوا ) بينهم اذا تنازعوا و التجل الامر) انتج الا اذا استبان ومضى والنجيل كا مير ضرب من) دق (الحمض ) قال أبو حنيفة هو خير الحامض كله | والينه على السائمة وهذا عن الاعراب القدم وقالوا اذا أخرج عن الحمض أربع شجرات فساره نجيل وهي الرمث والغضى | والحاذ والسلج والوافن النجيل الخذراف والرغل والغولان والهوم والغنام والقلام والطعما، (أو) النجيل (ما نكر من ورقه ) أى من ورق الحامض وقال أبو عمرو النجيل من الحمض ما قد وطئه المال ونجله باخفافه وأنشد أن قم وديك المختلان * ما هبطا النجيل من زمان وأما ابن الاعرابي فزعم ان النجيل الحمض الذي يكون قريبا من الماء وليس الهدارجه وأنشد غيره لا بى خراش فعين بالايدى على ظهر آجن * له عرمض مستأسد ونجيل ( ج قبل ) بضمتين ( وأنجل دابته أرسلها فيه ) عن أبي حنيفة (و) نجيل (كز بيرع بالمدينة) على ما كنها أفضل الصلاة والسلام أو من أعراض المدينة من (يتبع) و يروى بالراء بدل اللام أيضا و هو عين ماء، وتخيل بين الصفراء و بنبيع (و) النجيل ( كأميرقاع قرب المسلح) والا تم فيه مزارع على السواني (و) الفيلة ( كجهينة ما، بوادى النشناس بين اليمامة وضربة قاله نصر وقد تقدم في الشين ( وانتقل انتعالا ( ص فى ماء النجل) أى النز ( من أصل حائطه ومناجل (ع) قال لبيد و جادر هوى الى من اجل فا الصحراء أمست نعاجه عصبا ومما تدرك عليه الانتحال اختبار النجل قال * وانتجلوا من خير فحل يتجل * والنجل القطع وأيضا اثارة أخفاف الابل (المستدرك) الكمان وهو كريم النجل أى الأصلى والطبع وطعنة نجلاء واسعة بينة النجل و بنر نجلاء المجم واسعنه أنشد ابن الاعرابي ان لها بترا بتمر فى العلم * واسعة الشقة نجلاء المجم وعين نجلاء، واسعة وعيون فجل والاسد أنجل واستجل التر استخرجه و يقال للجمال اذا كان حاذقابا السوق منجل عن ابن الاعرابي وهو المطرد قال .. ود بن وكيع * قدحتها الليل بجاده نجل * أى مطرد ينجلها أى يسرع بها وليلة نجلاء واسعة طويلة وصحيحان فصل النون من باب اللام) (شل) أنجل واسع قال جندل يصف السراب كانه با متحدان الانيل * قطن خام بأيادي غزل واقبل الصبى لوحه اذ اشخاء ونجل الارض نجلا شنها الزراعة والخبيلة كسفينه قرية ببحيرة . صر وقد وردتها وهى على غربي النيل والتواجل من الابل التي ترعى الفحيل قال الصاغانى وصنف بعض أصحاب الحديث في زينب بنت منتحل بفتح الخاء المشددة فقال بنت منجل وأخلف الارض اخضرت وتجال ككتاب موضع بين الشام وسماوة كلب ومن المجاز قمع الله ناجليه أى والديه الخل ذباب العل) قال (لاد كر والانثى) وقد أنشها الله سبحانه فقال أن اتخذى من الجبال بيوتا فنذكر النحل فلان لفظه مذكر و من أنته فلانه جمع مجلة وقال الزجاج جائز أن يكون سمى فلا لان الله عز وبل غل انساس العمل لذى يخرج من بطونها واليه نسب أبو الوليد التعلى الاديب ذكره ابن بسام في الذخيرة له حكاية مع المعتمد بن عباد قاله الذهبي ( واحد تهابها.) وفي الصحاح النحل والنحلة الدبر يقع على الذكر والانثى حتى تقول يعسوب انتهى وفى الحديث نهى عن قتل القالة والعملة والصرد و الهدهد قال الحربي لا تمن لا يؤذين الناس وفي حديث ابن عمر مثل المؤمن مثل النخلة المشهور فى الرواية بالخاء المعجمة ويروى بالحاء المهملة بريد نحلة العمل ووجه المشابهة بين - ما حذق النحل وفطنته وقلة أذاه وحقارته ومنفعته وقنوعه وسعيه في الليل وتنزهه عن الاقدار طيب أكله وانه لا يأكل من كسب غيره وتحوله وطاعته لاميره وأن للفحل آفات تقطعه عن عمله منها التظلمة والغيم والريح والدخان والماء و النار و كذلك المؤمن له آفات تفتره عن عمله ظلمة الغفلة وغيم الشل وريح الفتنة ودخان الحرام وماء السبعة ونار الهوى (و) النخل ( العطاء بلاعوض) هكذا فى النسخ وهو ين فى ان يكون بالفتح وليس كذلك فالصواب و بالضم العطاء بلا عوض هكذا ضبطه ابن سيده والازهرى وفى الحديث ما نحل والدواء من نحل أفضل من أدب حسن قال ابن الاثير الفحل بالضم العطية والهبة ابتداء من غير عوض ولا استحقاق وفي حديث أبي هريرة اذا بلغ به وأبي العاص ثلاثين كان مال الله فعلا أراد يصبرا الفى عطاء من غير استحقاق على لا بنار والتخصيص ( أو عام في جميع نواع العطاء (و) التحمل اسم (الشئ المعطى) وهو أيضا با اضم كما فى المحكم (و) النحل بالفتح (الناصل) قاله الجوهرى أنشد لذي الرمة ألم تعلمى يا مي أنى و بيننا * •ه او بد من الجلس فعلا قتالها (و) النحل ) ة ) من سواد به نارا ( منها منيج بن سيف بن الخليل ( الفلى) البخاري عن المسيب بن اسحق وعنه ابنه عبد الله مات - سنة ٢٦٤ ذكره ابن ماكولا قال الحافظ وروى عن ابنه عبد الله الليث بن على الاديب ومان عبد الله فى سنة ۳۱٧ (و) من المجاز النحل (الاهلة) جمع هلال نام يل سميت (الدقا) أوهو اسم للجمع لان فاعلا ليس مما يك مر على فعل وفي العراب ويقال - للأهلة الفصل وضبطه بضم النون وهو الصواب (و) في الصحاح النخل بالضم ، صدرة له ) ينحله فلا ( أعطاء) وهذا بعينه هو القول | الأول الذى نقلناه عن المحكم والتهذيب قضبطه أولا با الفتح وثانيا بالضم تحليط وسوء تحرير فتدبر (و) النحل ( مهر المرأة والاسم ) النحلة بالكمر ) يقال غلت المرأة مهرها عن طيب نفس من غير مطالبه أنحلها و ينال من غير أن تأخذ وضا يقال أعطاها مهرها ملة بالكمر وقال أبو عمر وهى التسمية أن تقول فانها كذا وكذا فتحدا الصداق وتبينه كما فى الصحاح ( ويضم ) وهذه عن ابن دريد و مثل نحلة ونحل حكمة وحكم وفي التنزيل العزيز وآتوا النساء صدقات من محلة وقد اختلف في تفسير هذا على أوجده فقال بعضهم فريضة وقيل ديانة وقال ابن عرفة أى دينا وتد بنا وقيل أراد هبة وقال بعضهم هي خلة من الله عز وجل المن أى جعل على الرجل الصداق ولم يجعل على المرأة شيأ من الغرم فتلك نحلة من الله للنساء ( و ) النحلى ( كبشرى العطية) كما في الصحاح وكذلك النحلان كما في العباب ( وأهله ماء أعطاه و ) قال ابن دريد أعلى الرجل ولده ( مالا) اذا ( خصه بشئ منه ) ولم أو من ذكر أن له ما، وكانه تحريف من الله مالا فتأمل كله فيهما ) خلا و أبي بعض هذه ( والنحل والنملان ضمهما اسم ذلك المعطى) وقد تقدم التحل بهذا المعنى وهو الذي ضبطه المصنف بالفتح ونبهنا عليه وقوله هذا هذا يؤيد ما قناه وانتحاله وتفعله ادعاء لنفسه و «ولغيره) يقال انتحل فلان شعر فلات أو قوله ادعاه أنه قائله وتتحله ادعاه وهو لغيره قال الأعشى وقال الفرزدق فكيف أنا والتعالى القوا ف بعد المشيب كفى ذال عارا وقيدنى الشعر في بيته * كما قيد الأسرات الحمارا اذا ما قلت قافية شرودا * تحلها ابن حمراء العجان و يروى تتخلها بانها ، أي أخذ خيارها وقال ابن هرمة ولم أنتحل الاشعار فيها * ولم تعجونى المدح الجياد ويقال فلان بن فعل مذهب كذا وقبيلة كذ اذا انتسب اليه وقال ثعلب في قواه انتحل فلات كذا و كذا معناه قد ألزمه نفـه وجعله كالملك له وهى الهبة بعطاها الانسان (وغ له القول كعه ) فلا اذا ( نسبه اليه قولا قاله غيره وادعاء عليه و يقال نحل الشاعر قصيدة اذ انسبت اليه وهى من قبل غيره ومنه حديث قتادة من النعمان كان بشير بن أبيرق يقول الشعر و يهجو به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم و يحله بعض العرب أى ينسبه اليه من التحلة وهى النسبة بالباطل (و) قال الليث يقال غل فلان (ولانا) اذا (ابه) فهو يفعله يسابه وأنشد الطرفة فدع دار النحل النعمان فولا * كتمت الفأس يجد أو يمور (۱۷ - تاج العروس نامن) (قول) (المستدرك) ۱۳۰ (فصل النون من باب اللام) (نخل) قال الازهرى وهذا باطل وهو تصحيف لنجل فلان ذلا نا بالجيم اذا قطعه بالغيبة وأشار اليه الصاعاني أيضا و كأن المصنف تبع الليث - فيما قاله ولم يلتفت الى قول الازهرى والصغاني وهو غريب (و) نحل (جسمه كنع وعلم ونصر وكرم محولا) واقتصر الجوهرى على الأولى والثانية وقال الفتح أفصح وأنشد الصغاني المراعي فكان أعظمه محاجن نبعة * عوج قد من فقد أردن نحولا (ذهب من مرض أو سفر فهو ناحل ونحيل ج كسكرى) هو جمع تحيل وأما جمع ناحل فتصل كركع ( وهى ناحلة) من نساء نواحل وأما قول أبي ذؤيب وكنت كعظم العاجمات اكتنفته * بأطرافها حتى استدق نخواها انما أرادنا حلها فوضع المصدر موضع الاسم ( وأنحله الهم ) أهزله (وجمل) ناحل و زول دقيق (و) من المجاز (سيف) ناحل ) أى ) (رفيق) والجمع التواصل وقيل النواحل هي السيوف التي رقت ظباها من كثرة الاستعمال وقال الأزهرى السيف الناحل الذى - فيه فلول فيسن مرة بعد أخرى حتى برق و برهف أثر فلوله وذلك أنه اذا ضرب فهمم انقل فيضحى انفين عليه بالمدارس والصقل حنى يذهب فلوله ومنه قول الاعشى مضاربها من طول ماضر بوابها * ومن عض هام الدارعين نواحل ونحلة فرس لكندة) قال - بيع بن الخطيم التيمي أرباب محلة والمربط وساهم * انى هنالك آلف مألوف ( و ) نحلة أيضا فرس (السبيع بن الخطيم المذكور وهو القائل فيه يقول نحلة أودعنى فقلت له * عوّل على بابكار هر اجيب (و) نحلة ( ة قرب بعليك) على ثلاثة أميال واله نصر (وجهينة أبو نجيلة البجلي صحابي أو هو بالخاء) كما سيأتى قال الصغاني فيل والأول أصبح قات وهو قول عبد الغنى بن سعيد الحافظ روى عنه أبو وائل قوله لما أصيب فى غزاة وقال بعضهم الا صحبة له وقال المزى روى عن جرير بن عبد الله حدیث با یعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم على اقام الصلاة روى عنه أبو وائل وقيل عن أبى - وائل عن أبي جميلة عن جرير وقبل عن أبي وائل عن جرير نفسه ومحلين كغ لمين ة بجلب منها ) أبو محمد (عامر بن سيار النحلى بالكسر (المحدث) روى عن فرات بن السائب وعنه عمر بن الحسين الحلبي ( والنحلة بالكسر الدعوى) ومنه الانتحال وهو ادعاء مالا أصل له أوادعاء ما الغيره كما تقدم ومما يستدرك عليه النحل وكذلغة فى التحل بالفتح و به قرأ ابن وثاب و أوحى ربك الى الفحل ويجمع الساحل على نحول كشاهد و شهود و به فسر أيضا قول أبي ذؤيب السابق حتى استدق نحولها كأنه جعل كل طائفة من العظم نا حلا تم جمعه على فعول وفي حديث أم معبد لم تعبه مخلة بالضم أى دقة وهزال والنحل الاسم قال القتيبي لم أسمع بالنحل في غير هذا الموضع | الا في العطية وحبل ناحل رقيق وقد يجمع الناحل على الخل وقيل هو اسم للجمع و به فسر قول ذي الرمة خلا قتالها وقرنا حل دق واستقوس وهو ينتحل كذا و كذا أى يدين به والنحلة بالكسر الفريضة وقيل الديانة ويقال ما نخلتك أى ماد ينك النحال العسال (نخل) ونحله المرض كا نحله فهو منحول ( نخله ) ينحله نخلا ( و تخله و انتخله صفاء و اختاره) وكل ماص فى لي عزل لها به فقد ا نتخل و تتخيل و يقال قوله لشجر النارجيل انتخات الشئ استقصيت أفضله وتخلته تخيرته واذا انخلت الادوية لتستصفى أجودها قلت تخلت وانتقلت فالتخل التصفية - تحمل الخ كذا بخطه والانتخال الاختيار لنفسك أفضله قال الشاعر تخلتها مد حالقوم ولم أكن * لغيرهم فيما مضى أنخل کاللسان و بهامشه نقلا والنخالة بالضم ما يخل به منه هكذا فى النسخ والصواب ما ينخل منه والنخل تخيلك الدقيق بالمنتخلى لتعزل مخالته عن ابابه من المحكم الشجر النارجيل (و) التحالة أيضا ما نخل من الدقيق) ونخل الدقيق غربلته ( و) أيضا ( ما بقى في المنحل مما يتخل) حكاء أبو حنيفة قال يكل ما نخل وماشا كله فقال أخبرت فايبقي فلم يتخل مخالة وهذا على السلب (و) من الخواص (اذا طبخت النخالة ( بالماء، أو ماء الفجل وضمد بها السعة العقرب أبرأت) أن شجرة الفوفل نخلة وحيا (والمنخل) بالضم ( وتفتح خاؤه ما ينخل به الا نظير له الا قولهم متصل ومنصل وهو أحد ما جاء من الادوان على مفعل بالضم | مثل قلة النار جبل تحمل وأما قولهم فيه منغل فعلى الإبدل للمضارعة (والتخل م) معروف وهو شجر التمر ( كالنخيل) كامير وهكذا فى العباب وظاهر كائس فيها الفوفل الخ كلامهما أنه استعمل كالنخل وهو اسم جنس جمعى و استعمل جمع النخلة كما يأتي له قريبا و المعروف انه جمع لتحل كعيد وعبيد كما صرح ففي عبارة المؤلف كاللسان به في التوشيح يؤنث ( ويذكر) قال أبو حنيفة أهل الحجاز يؤتونه وفي التنزيل العزيز و النخل ذات الاكمام وأهل نجديد كرون قال الشاعر كنمل من الأعراض غير منبق * (واحدته نخلة ج تخيل وثلاثة نخلات واستعار أبو حنيفة النخل و الشجر النارجيل تحمل كبائس فيها الفوفل أمثال التمر وقال مرة يصف شجر الكاذى هو نخلة في كل شئ من حليته او انما يريد فى كل ذلك أنه يشبه النخلة | (و) النحل (تتخيل الثلج والودق) تقول انتخات ليلتنا الثلج أو مطر اغير جود و السحاب ينخل البرد والرذاذ و ينخل وهو مجاز (و) النخل ضرب من الحلى على صورة النخل قاله ابن فارس و به فسر قول الشاعر سقط رأيت به اقضيها فوق دعص * عليه النخل أينع والكروم قالوا والكروم القلائد (و) الخل(ع) غربي مسجد الاحزاب وه و نخل عبد الرحمن بن سهل بن سعد وقيل هو على ثلاثة أميال من المدينة وقيل منهل دون المدينة (و) نخيلة ( جهينة مولاة لعائشة رضى الله تعالى عنها) روت عنها ( و ) النخيلة (الطبيعة و أيضا (النصيحة) هكذا فى النفخ والصواب كسفينة في المعنيين والجمع مائل (و) مخيلة ( ع بالبادية و أيضا ( ع بالعراق) قرب الكوفة على فصل النون من باب اللام )) (ندل) ١٣١ على من الشام وهو (مقتل على رضى الله تعالى عنه ( والخوارج وأبو قنبلة المكلى) كنى بذلك لانه ولد عند جذع نخلة أولانه كانت له مخيلة يتعهد ها و سم ا م بخدج الشاعر التخيلات فقال يهجوه لا في التخيلات حناذا محتدا * منى وشلالام مشتمذا (و) أبو نخيلة (السعدى) ويقال الحماني وهو اسمه وكنيته أبو الجنيدين حزن بن زائدة من لقيط بن هد . بن اثر بی بن ظالم بن مخاشن | ابن حماد بن عبد العزى بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم ( راجزات و ( أبو مخيلة البجلي) وقد تقدم الاختلاف فيه في التركيب الذي قبله ( و ) أبو تخيلة (اللهبي للحديث رواه ابن منده من طريق المسلم بن حذيفة دايان و ) المفضل بن خليل اليشكري ) كمعظم شاعر و منه لا أفعله حتى يؤوب المنخل) مثل للتأسيد يضرب في الغائب الذي لا يرجى ابا به كما يقال حتى يؤوب القارة العنزي وا معه عامر بن رهم بن هميم وقال الاصمعي المنخل رجل أرسل في حاجة فلم يرجع فصار مثلا فى كل ما لا يرجى ( والمتخل التهب مالك بن عويمر ) بن عثمان بن حباش بن عادية بن صعصعة بن كعب بن طابعة بن لحيان بن هذيل ( الهذلي الشاعر المشهور كنيته أبو أثيلة (و) النخيل ( كزبيرع بالشام و ( أيضا (عين قرب المدينة على ساكنها السلام فوق نخل على خمسة أميال (و) أيضا ( مونعان - آخران و ذ والمتخيل كامير ع بين المغمس وأثبرة) بالقرب من مكة شرفها الله تعالى (و) أيضا ( ع باليمن) دوين حضرموت وشتلة - الشامية واليمانية واديان على ليلة من مكة شرفها الله تعالى) من بلاد هذيل ويصب في نخلة اليمانية بدعات وهو واد به مسجد رسول الله صلى الله عليه و لم وله عسكرت هوازن يوم حنين و يصب فيه أيضا سبوحة على بستان ابن عامر ومجتمع الواديين طن مر وقال الازهرى في بلاد العرب واديان عرفان بالتفلتين أحدهما باليمامة ويأخذ الى قرى الطائف والاخر با خذ الى ذات عرق | ( وخــة مواضع أخر ) منها مختلة موضع بين مكة والطائف ويقال له بطن مخلة واياه عنى امرؤ القبس فريقان منهم سالك بطن نخلة * وآخر منهم جازع نجد كبكب وأيضا واد باليمامة ( وذو النخلة) هو (المسيح) عيسى بن مريم عليهما السلام لانه ولد عند جذع فلة (و بن ونخلان طن من ذى كلاع من حمير (و عمران بن سعيد النتخلى تابعي) من أهل الكوفة ثقة روى عن سفينة وعنه شريك وأبو نعيم وابنه حماد واله الذهبي قال الحافظ فرق ابن ماكولا بين عمران بن سعيد التخلى و بين عمران النخلى الذى روى عن سفينة ونقل عن يحيى بن معين أن الراوى عن سفينة هو عمران بن عبد الله بن كيسان قال وهذا تحقيق بالغ وجاد هو ولد عمران بن عبد الله قال وفي قول الذهبي انه روى عنه شريك و أبو نعيم الطرفان أبا نعيم اغاروى عن حماد بن عمران، لا عن أبيه انتهى وقلت وكأن الذهبي تابع لما في الثقات لابن | حيان فإنه قال فيه عمران انتخلى من أهل الكوفة بروى عن ابن عمر و عنه شريك التخصى وابنه حماد بن عمران فتأمل قال الذهبي | ( وابراهيم بن محمد النخلى له تاريخ ومما يستدرك عليه رجل ناخل الصدر أى ناصح ونتيجة ناخلة أى متحولة خاصة فاعلة بمعنى (المستدرك ) مفعولة كما دافق وفي الحديث لا يقبل الله الافضائل المقلوب أى النيات الخالصة بقال نخلت له النصيحة اذا أخاصته او هو مجاز وانتقل الدعاب الرذاذ مثل محل وأبو نخلة كنية وأنشد ابن جنى عن أبي على أطلب أباغلمة من يأبوكا * فقد سألنا عنك من بعزوكا * إلى أب فكاهم ينفيكا وبذل له مخيلة قابه وهو مخيلتي من اخواني ومخيلة نفسى أى خبرتي و هو مجاز و محال كغراب شعب يصب في الصفراء، بين الحرمين والنخل، وضع بالقرب من زبيد و منهل معروف بين مصر و العقبة وعبر نخل موضع آخر قال من المتعرضات بمين نخل و كان بياض ابنها سدير والتخال كشداد من ينخل الدقيق وأبو عبد جعفر بن عبد الله بن محمد المرخسي الخالي بالضم حدث عن أبي العباس الدغولى مات - في حدود سنة ٤٠٠ وشيخ مشايخنا أبو العباس أحمد بن محمد التخلي الشافعي المكي وكمعظم المتحصل من سبيع بن زيد بن جمعونة العنبرى والمنخل بن مسعود بن عامر بن ربيعة بن عمر و اليشكرى شاعران ندله ) ندلا (نقله من وضع الى آخر كما في المحكم (ندل) (و) ندل (الخبز من السفرة والتمر من البالة غرف) منهما ( بکنه) جمعا ( كتلاو) في ل ند له اذا ( ناوله باليدين جميعا و به فسر قول الشاعر يصف ركبار مدح قوم دارين بالجود يترون بالدهنا خفافا عبابهم * ٢ و يخرجن من دا بن ريجر الحقائب على حين أنهى الناس جل أمورهم * فندلا رريق المال بدل اشتعالب قوله ويخرجن كذا بخطه کا اصحاح واللسان و بروی يقول اندلى يا زريق وهى قبيلة تدل ان غالب بريد السرعه والعرب تقول أكسب من أعلب كدا في الصحاح والبينان لشاعر من في الشواهد و يرجعن همدان و قال ابن بری و قبل انه يصف اصوص ایاتون می دارين فيسرقون ويعلمون حقا بهم ثم يفرغونها و يعودون الى داري، قيل | يصف تجارا (و) ندله ند لا ( اختاره) كما فى النجاح (و) ندل ( به رمى ) به كم فى العباب ( والندل الوسخ أو شبهه من غير استعمال | في العربية وقال ابن الاعرابي ولا يانى نه فعل وقال الخليل ( بدات ده کفرح تندل ندلا غمرت (و) المندل ( كمنبر المختلس ) والذي يغرف باليدين جميعا (و) أيضا ( الذكرا اصاب) قبله الصمانى (و) المندل ( كذمد الخف) وكذلك المنقل قال ابن الاعرابي م قوله كأن الركب الخ كذا فصل النون من باب اللام )) (رجل) يجوزان يكون من التسلل بمعنى الوسخ لانه يبقى رجل لا يه من الوسخ أو من الندل بمعنى التناول لانه يتناول البس ( و ) مندل (د بالهند باطراف الساحل * قلت وهى مدينة مل جاده بينها و بين شمطرة من جزيرة الجادة مسافة احد و عشرين يوما وهى أول عمالة الكفار كما حققه ابن بطوطة في رحلته (و) قال المبرد المندل (العود) الرطب (أو أجوده) وهو القافلي قال كثير بأطيب من أردان عزة موهذا * وقد أوقدت بالمندل الرطب نارها ( كالمندلي) بياء النسبة قال الفراء هو عود الطيب الذى يتبخر به من غير أن يخص بياد وأنشد للمجير السلوى اذا ما مشت نادی بمانی ثيابها * ذكى الشذى والمندلي المطير يعني العود قال الازهرى وهو عندى رباعى لان الميم أصلية لا أدرى أعربى هو أم معرب وقد أشرنا اليه آنفا (أو هو منسوب الى البلد) ونص الصحاح و المندلى عطر ينسب الى المندل وهى من بلاد الهند قال ابن برى الصواب أن يقول والمندلى عود ينسب الى | مندل لان مندل اسم علم لموضع بالهند يجلب منه العود وكذلك قار قال ابن هرمة كان الركب از طرقتك بانوا * بمنال أو بقارعنى قار في اللسان بحر القافية قال وقد يقع المندل على العود على ارادة ياء النسب وحذفها ضرورة فيقال تبخرت بالمندل وهو يريد المندلي ( وابن مندلة. لك للعرب) والذي في ياقوت قارا عن ابن دريد وأنشد فاقسمت لا أعطى مليكا ظلامة * ولا سوقة حتى يؤوب ابن مندله بألف بعد الراء وقبله قلت هو لعمر و بن جوين فيما حكى السيرافي أولا مرئ القيس فيما حكى الفراء ( والندل بضمتين خدم الدعوة عن ابن الاعرابي | أحب الليل ان خیال سلمى قال الازهرى سمواند لا لانهم ينقلون الطعام الى من حضر الدعوة * قلت ومنه اشتقاق المدل الذي يستعمله أهل الدعوة | اذا غنا الم بنافزارا ولهم في فتحه طرق شتى ذكرها شيخ مشايخنا الشيخ محمد الكشناوى فى بهجة الآفاق والنيدلات بكر النون والدال و تضم الدال) نقلهما ابن الاعرابي والنيدل بكسر النون وقتها كدرهم وصقل وتثليث الدال) أى مع كسر النون رفته ها (و بفتح النون وضم الدال والمدلان مهموزة قال ابن جنی همزته زائده حدثني بذلك أبو على (بكسر النون والدال ونضم الدال أيضا ( والنهدل) مهموزة (بكسر النون وفتحها وضم الدال وهذه عن ابن برى قال والهمزة زائدة و هى ثالث زئبروضة بل كما تقدمت الاشارة اليه - في الضاد مع اللام ( الكابوس) عن الفارسي (أونى مثله) فهي ثلاث عشرة لغة ولم يذكر النيد لان بفتح النون والدال و بضم الدال | أيضا وقد اقتصر عليهما الجوهرى فصار الجميع خمس عشرة وأنشد ثعلب نفرجة القلب قليل النيل * يلقى عليه النيدلات بالليل والمنديل بالكسر) على تقدير مفعيل (الفتح) وهو نادر و استعمال العامة فيه أكثر (و) المندل ( كنبر ) اسم (الذي يتمسح به قبل من الندل الذي هو الوسخ وقيل من الندل الذي هو التنادل والجمع المناديل (و) قد تن دل به ر مندل) أى ( نمسح ( من أثر الوضوء والطهور وكذلك تمدل بغير المون وقد ذكر في موضعه قال الجوهرى وأنكر الكسائي تمندات بالمنديل نقله عن أبي عبيد قلت وأجازه ابن الاعرابی ( ونودل) الشيخ (اضطرب كبرا) فهو منو دل (و) في نواد رأبي زيد يقال نودلت (خصيتاه) اذا استرختا) يقال جاء منود لا خصياه قال الراجز كان خصبيه اذا مانو د لا * أنفيتان تحملان مرجلا وقال الأصمعي منى الرجل منودلا اذا مشى مسترخيا و أنشد * منودل الخصيين رخو المثمرج * والنودل الشدى و هما نودلان (و) نودل اسم (رجل) أنشد يعقوب في الالفاظ فازت حليلة نودل بمكدن * رخص العظام مندن عبل الشوى و قال ابن بری و بقال رجل نودل وأنشد هذا البيت ونصه * فازت حليلة نودل بهينفع * رخو العظام الخ (والتبدل كزبرج الامر الجسيم) نقله الصفانی (واندال بطنه ) اذا سالم وضعه دول وذكره هنا وهم للجوهرى) وقد: به على ذلك ابن بري في حاشيته - (المستدرك ) فقال اندال وزنه انفعل فنونه زائدة وليست أصلية فحقه أن يذكر فى فصل دول * ومما يستدرك عليه انتقل المسال احتماله قوله ديراس كذا والمندل كبير الرجل يخرج الدلو من البئر وقد تدلها منها و التدول كصبور الامرأة الوسخة و يوسف به الرجل أيضا و كذلك الضبع بخطه والذي في اللسان واللبوة والكلية وأيضا اسم، وضع وبكل ذلك فسر قول الشاعر أنشده أبو زيد درواس بتنا وبات سقيط الطل يضربنا * عند الندول قرانا نبح دیر اس ۳ (نل) ويقال لقاء اذا تمخض هو يهو ذل وينو دل الاولى بالذال والثانية بالدال النذل والنذيل الخسيس من الناس الذي تزدريه في خلقته وعقله ( و ) في المحكم هو الخسيس (المنقر فى جميع أحواله) قال ابن بری و شاهد النذل قول الشاعر ويعرف في جودامرئ جود خاله * وينذل ان تلقى أخا أمه نذلا (المستدرك) وشاهد النذيل قول أبي خراش أنشده الجوهرى منيبا وقد أمسى يقدم وردها * أفيـدر محموز القطاع تذيل ( ج أنذال وتذول ونذلاء) كامراء ( ونذال) بالكسر ( وقد نزل الكرم نذالة و نذولة) سفال سفالة * ومما يستدرك عليه رجل (النارجيل) تذيل ونذال كفر يرو فرار كاء ابن بري عن أبي حاتم (النارجيل) بفتح الراء أهمله الجوهري وهو ( جوز الهند واحدته بها، وقد ون) (فصل النون من باب اللام)) (قل) ١٣٣ بهمن) نسله الليث قال وعامة أهل اليمن لا يهم مزون ( و ) قال أبو حنيفة أخبرني الخبير أن المخلته طويلة مثل النخلة سواء الا أنها | لا تكون غلباء تميد بمرتفيها حتى تدنبه من الأرض لينا ، قال ويكون في التنو الكريم منها ثلاثون نارجيلة انتهى أولها البن يسمى | الاطراق) قد (ذكرفى) حرف القاف) فالو (وخاصية الزيخ منها اسهال الديدان والطرى باشى جدا) كيف اس تعمل خاصة بالمين وهناك في على هيئة هذا النارجيل ينبت في الشعوب والجزائر في البحر يعرف بنارجيل البحرذ كر له خواص كثيرة منها تخليص المفلوج وتحريك الباء وقد رأيت لبعض المتأخرين من الاطباء فيه تأليفا مستقلا و المثقال منه بنصف ديمار في مصر القاهرة | حرسها الله تعالى (النزول) بالصم (الحلول) وهو فى الاصل الخطاط من عاق وقد نراهم و نزل بهم و) نزل ( عليه - م ينزل) (ترکی) کی ضرب (زولا) بالضم ومنزلا) كف عد و مجلس وهذه شاذه أنشد ثعلب ا أن ذكرتك الدار منزلها جمل * بكيت فدمع العين منحدر سجل أراد أن ذكرتك نزول جمل اباها الرفع في قوله منزلها صحيح وأنت النزول حين أصدافه الى مؤنث قال ابن بري تقديره أ أن ذكرتك الدار نزولها حول مجمل فاصل بالنزول والنزول مفعول ثان بذكرتك وأنشد الجوهرى هذا البيت وقال نصب المنزل لانه مصدر (حل) قال شيخنا أطلق المصنف في هذه المادة وفيها فروق منها أن الراغب قال ما وصل من الملا الا على بلا واسطة تعديه بعلى المختص با العلو أولى ومالم يكن كذلك تعديته بإلى المختص بالاتصال أولى ونقله الشهاب في العناية وبسطه في أثناء آل عمران و نزله تنزيلا و أنزله انزالا - و منزلا كمجمل واستنزله بمعنى را حد قال - بويه أبو عمرو بيفرق بين نزات وأثرات وايذ كروجه الفرق قال أبو الحسن لا فرق عندى بينهما الاسيغة التكبير فى نزلت في قراءة ابن مسعود وأنزل الملائكة تنز يلا أنزل كنرل قال شيخنا وفرق جماعة من أرباب التحقيق | فقالوا التنزيل تدريجي والانزال دفعي كما فى أكثر الحوائى الكشافية والبيضاوية والماورد استعمال التنزيل في الدفعي زعم - أقوام أن التفرقة اكثرية وأن التنزيل يكون في الدفعى أيضا وهو مبسوط فى موانع من عنابة القاضى انتهى وقال المصنف في البصائر تبعا للراغب وغيره الفرق بين الانزال والتنزيل في وصف القرآن والملائكة أن التنزيل يختص بالموضع الذي يشير الى انزاله متفرقا منجما و مرة بعد أخرى والانزال عام وقوله تعالى لولا نزات سورة وقوله تعالى فإذا أنزلت سورة محكمة وانما ذكر في الاول - نزل وفى الثاني أنزل تنبيها أن المنافقين يقترحون أن ينزل شئ فشى من الحث على القتال ليتولوه واذا أمر وابذلك دفعة واحدة - تحاشواعنه فلم يفعلوه فهم يقترحون الكثير ولا يفون منه بالقليل وقوله تعالى انا أنزلناه في ليلة القدر انما خص لفظ الانزال دون | التنزيل لما روى أن القرآن أنزل دفعة واحدة الى السماء الدنيا تم نزل منجما ب - ب المصالح ثم ان انزال اشي قد يكون بنفه كقوله تعالى وأنزلنا من السماء ما ، وقد يكون بانزال أسبابه والهداية اليه ومنه قوله تعالى وأزلنا الحما يدفيه بأمر شديد وقوله تعالى أنزلنا عليكم لباس ايواري سواتكم وشاهد الاستنزال قوله تعالى ٢ واستنزلوهم من واديهم ثم الذي في المحكم أن نزله وأنزله قوله واستنزلوهم كذا و تنزله بمعنى واحد والمصنف لم يذكر تنزله وذكر عوضه استنزله فتأمل و تنزل نزل في مولة وكأنه رام به الفرق بينه و بين أنزل فهو بحطه وهو سبق فلم اذ ليس مثل نزل ومنه قوله تعالى تنزل الملائكة والروح وقوله تعالى وما نتنزل الابامر ربك وقال الشاعر * تنزل من جو الدماء يصوب * لفظ الاتية هكذا وانما هو والنزل بضعة بن المنزل عن لزجاح وبذلك فسر قوله تعالى أعتد نا جهنم للكافرين نزلا (و) انزل أيضا ما هيئ للضيف) وفى النجاح مثال ذكره في الاساس للنزيل ( أن ينزل عليه ) وفى الحكم اذ انزل عليه ) كانزل) بالضم ) ج أنزال) وقال الزجاج معنى قولهم قتلهم نزلهم أنى أقمت لهم ولفظ الاسية وأنزل الذين غذاءه. وما يصلح معه أن ينزلوا عليه وفي الحديث اللهم إني أسألك نزل الشهداء قال ابن الاثير النزل في الاصل قرى الضيف و نضم ظاهر وهم من أهــــل زایه بريد ماللشهداء عند الله من الاجر والثواب ومنه حديث الدعاء الميت وأكرم نزله ( و ) المنزل أيضا ( الطعام) والرزق وبه فسر الكتاب من صباحيهم قوله تعالى هذا نزلهم يوم الدين والنزل البركة يقال طعام ذو النزل أى (ذو البركة كالنزيل) كأمير : هذه عن ابن الأعرابي يقال طعام ذو نزل ونزيل أى مبارك (و) من المجاز النزل الفضل والعطاء والبركة) يقال رجل ذو نزل أى كثيرا الفضل والعطاء والبركة (و) قال الاخفش النزل ( القوم النازلون) بعضهم على بعض يقال ما وجدنا عندكم نزلا ( و) النزل أيضا ( ربيع ما يزرع وز كاره وغماره وبركته ( كالنزل بالضم وبالتحريك) والجمع أنزال كما في المحكم واقتصر تغلب على التحريك في الفصيح وقال لبيد ولن تعد موافى الحرب لينا مجربا * وذ انزل عند الرزية بإذلا أى ذا فضل وعطاء (وقد نزل كفرح) نزلا ( ومكان نزل ككتف ينزل فيه كثيرا) نقله الصغاني عن بعضهم * قلت ذكره اللحياني في نوادره ( والنزال بالكسر فى الحرب أن ينزل الفريقان عن ابلهما الى خياره فيتضاربوا وقد ننا رلوا) كما في المحكم أى تداعوا نزال كما فى الاساس (و) نزال نزال ) كقطام أى انزل للواحد والجمع والمؤنت) قال الجوهرى وهوه عدول من المنازلة ولهذا أشه ولنهم حشو الدرع أنت اذا * دعبت نزال وبج في الذهر المشاعر بة وله قال ابن بری وهذا يدل على أن نزال بمعنى المناولة لا بمعنى النزول الى الارض قال قوى ذلك قول الشاعر أيضا واند شهدت الخيل يوم طرادها * بسليم أوظفة القوائم هيكل فدع و انزال فنكنت أول نازل * وعلام أركبه اذالم أنزل ١٣٤ فصل النون من باب اللام) (نزل) وصف فرسه بسن الطراد فقال وعلام أركبه اذالم أنازل الايطال عليه (والمنزلة موضع النزول) وكذلك المنزل وأنشد الجوهرى أم نزانى فى سلام عليكم * هل الأزمن اللواتي مضين رواجع الذي الرمة (و) من المجاز المنزلة الدرجة) والرتبة وهى فى الامور المعنوية كالمكانة ( ولا تجمع) أى جمع مؤنث بالالف والتاء و أما جمع التكسير فوارد قاله شيخنا وفي الاساس له منزلة عند الامير وهو رفيع المنزل والمنازل قال سيب و به وقالوا هو منى نزلة الشفاف أى هو يتلك المنزلة ولكنه حذف كما قالو ادخلت البيت وذهبت الشام لانه بمنزلة المكان وان لم يكن مكانا يعنى بمنزلة الشفاف وهذا من الظروف المختصة التي أجريت مجرى غير المختصة (و) النزالة (كثمامة ما ينزل الفحل من الماء وخص الجوهرى فقال النزالة بالضم ماء - الرجل وقد أنزل وأنشد الصغاني للبعيث اتى حلته أمه وهي ضيفة * فجاءت بيتن من نزالة أرسما (و) النزالة ( ككتابة السفر ومازات أنزل أى أسافر ) كما في العباب ( و ) من المجاز ( النازلة الشديدة من نوازل الدهر أى شدائدها - وفي المحكم النازلة الشدة من شدائد الدهر تنزل بالناس نسأل الله العافية وقد نزل به مكروه ( وأرض نزلة) بالفتح أى (زاكية الزرع) والكاد ( ومضارب بن تريل) بن مسعود الكابي (كزبير (محدث) يروى عن سليمان ابن بنت شمر جميل ووالده يأتى ذكره قريبا (و) المنزل ( ككتف المكان الصلب المربع السيل) وأرض نزلة تسيل من أدنى مطر وقال أبو حنيفة واد نزل يسيله القليل الهين م قوله مكان الخ عبارة من الماء وقال ابن الاعرابي مكان نزل اذا كان هو الامر تا . وقيل المنزل من الأودية الضيقة منها وقال الجوهرى ٢ مكان نزل بين - الجوهرى أرض نزلة النزالة اذا كانت تسيل من أدنى مطر اصلا بتها وقد نزل بالكسر ( و ) النزل ( بالتحريك المطرو) يقال (تركت القوم على نزلاتهم ومكان نزل بين النزالة اذا بكسر الزاي وفتحها) أى ( على استقامة أحوالهم) ونقل الجوهرى عن ابن الاعرابي وجدت القوم على نزلاتهم أى منازلهم وقال الفراء على استقامتهم مثل سكناتهم زاد ابن سيده لا يكون الا فى حسن الحال ( ومنازل بن فرعان شاعر ) هو بفتح الميم كما يقتضيه كانت المخ اطلاقه ومنهم من ضبطه بضعها و كان منازل قد عق أباء فقال فيه جزت رحم بینی و بین منازل * جزاء كما يستخير الكتاب طالبه فعق منازلا ابنه خليج فقال فيه تظلمنى مالى خليج وعفنى على حين كانت كالتى عظامى (و) من المجاز (نزل القوم أتوا مني كما يقال وافى اذا حج وهو مجاز وأنشد الجوهرى لعامر بن الطفيل أنا زلة أسماء أم غير نازله * أبينى لنا يا أسهم ما أنت فاعله فان تنزلى أنزل ولا آن موسما * ولورحات للبيع جسر و باهله وثوب نزيل كأمير كامل والنزلة) مثل (الزكام) تعرض عن برد يقال به نزلة (وقد نزل) الرجل ( كعلم ) هكذا فى النسخ والصواب - كعنى كما هو مضبوط في الصحاح والعباب (و) النزلة (المرة من النزول ) ومنه قوله تعالى والقدرآن نزلة أخرى قالوامرة أخرى ( والنزيل الضيف ) قال الشاعر نزيل القوم أعظمهم حقوقا * وحق الله فى حق النزيل ( وكزبير ) تزيل (بن مسعود الكابي المحدث) قلت وهو ولد مضارب السابق ذكره روى عن بقية وامن سابور وعنه ابنه مضارب - فاله الحافظ ( والنزل بالكمر المجتمع) يقال خط نزل وضبطه الجوهرى ككتف وفى الاساس خط نزل اذا وقع في قرطاس يسير شئ كثير وهو مجاز ( و ) النزل (با انضم المني) كا انزالة ( و) قال ابن الاعرابي المنزل (كج ل س بنات نعش وأنشد لورد العنبرى انى على أونى وانجرارى * وأخذى المجهول فى الصحاري * أوم بالمنزل والدراري وقبل أراد الثريا (و) قال الجوهرى المنزل ( المنهل والدار كالمنزلة و قد سموا منازل كماجد منهم عبد الله بن محمد بن منازل - الضبي النيسابورى سمع الدمرى بن خزيمة مات سنة ٣٣١ وأبو غالب محمد بن عبد الواحد بن الحسن بن منازل الفراز سمع أبا استحق البرمكي وأخواه عبد المالك وعلى حدث عنهما ابن طبرزد و عمه محمد بن الحسن روى عنه قاضی المارستان وابنه أبو م : صور عبد الرحمن بن أبي غالب را وی تاریخ بغداد عن الخطيب وولده أبو السعادات نصر الله حدث وحفيده عثمان بن المبارك بن أبي السعادات عن أبيه وابنه عبد الرحمن عن جده أبى السعادات وأبو المكارم أحمد بن عبد الباقي بن الحسن بن منازل القزاز عن أبى - الحسين بن المنقور وابنه رضوان حدث وكذا اسمعيل بن أبي غالب القزاز حدث و محمد بن الحسن بن منازل الموصلى الحداد عن | أبي القاسم بن بشران والحسين بن محمد بن أحمد بن محمد بن اسحق بن محمد بن منازل القاني من شيوخ عبد الرحمن بن منده (و) منازل | مثل ( مساعد) منهم جواس بن عبد الله بن حبان بن منازل شاعر (و) نزال مثل (شداد) منهم النزال بن سبرة الهلالى قيل له رؤية روى عن أبي بكر و ابن مسعود وعنه الشعبي وعبد الملك بن ميسره نفسة والنزال بن عمار عن أبي عثمان النهدى وعنه قرة - (المستدرك ) ابن خالد وثق (و) نزيل مثل ( زبير ) وقد تقدم ( وقرن المنازل : ) في جبل (قرب الطائف) وهو ميقان أهل نجد * ومما يستدرك عليه التنزيل الترتيب كما في الصحاح وقال الحراني هو التقريب للفهم بنحو تفصيل وترجمة ونزل عن الامر اذا تركه كانه كان مستوليا عليه مستعليا وهو مجاز ومنه النزول عن الوظائف عند أرباب الصكوك وكذا نزل له عن أمر أنه و يقال انزل لي عن هذه الابيات وانترال كشداد الكثير النزول أو المنازلة وفي الحديث نازلات ربى في كذا و كذا أى راجعته وسألته مرة بعد مرة وهو مفاعلة (فصل النون من باب الالم ) (نسل) مفاعلة من النزولى عن الأمر أو من النزال في الحرب ورجل تزيل نازل عن - يبو بدراً شده اب أعزز على بأن تكون علي لا * أو أن يكون بكا نام نزيلا ۱۳۵ أى نازلا والمنازل من أسماء منى ذكره ابن هشام اللخمي في شرح ، قصورة ابن دريد و هو عندى وأنشد الجوهرى لابن أحمر واقيت لما أتاني أنهارات * ان المنازل مما نجمع العجبا وقال الصغاني في تفسيره أى أنت منى ان منازل منى تجمع كل ضرب من الناس وكل عجب وقال أبو عمر و مكان نزل بالفتح واسع بعيد وان هدى منها انتقال النقل * في متن شمال الشابنزل وأنشد ونزلت عليهم الرحمة ونزل عليهم العذاب كال هما على المال وأنزل الرجل ماءه اذا جامع والمرأة تتنزل ذلك واستنزله طلاب النزول | اليه واستنزل فلار حط عن مرتبته وهو مجاز و منزل نداد و منزل حاتم و منزل مدون و منرل نعمه ومنزل نعيم ومنزل يا - ين و منزل - ان كا من قرى بشرقية مصر والمنزلة قريتان؟ صراحد اهما تعـ مقاع منها أصيل الدين أبو السعود بن امام الدين أبي الحسن على بن عبد الكريم بن أحمد بن عبد الظاهر المنزلى الشاذ مي قاضي المنزلة وابن قضاتها ولد سنة ٨٥٨ وقرأ على أبيه | وسمع على الحافظ الدعاوى وغيره و بنوتزيل كزبير قبيلة من اليمن منه الحسين من أبي بكر بن ابراهيم بن داود التزيلي الشافعي له أولاد خمسة علما ، صلحاء منهم النقيه المحدث أبو عبد الله عبد الرحمن بن الحسين شيخ اليمن واخوته عبد الملك صاحب الكرامات وعبد الباقي كان مجاب الدعوة وعبد القديم درس العباب في الفقه ثمانمائة مرة وعبد الحفيظ بن عبد الباقي بن عبد السلام بن عبد الملك رئيس آل نزيل في وقته مات سنة ١٠١٩ وعبد الواحد بن عبد المنعم بن عبد الرحمن امام الشافعية بالديار الكوكبانية أخذ عن والده وعن على بن محمد بن مطير وفى مكة عن الصفى القشانى ومحمد بن على بن علان توفى أجرة القيرى سنة ١٠٦٠ والقاضي عبد الوهاب بن أحمد بن عبد الرحيم بن عبد الباقى شيخ مشايخ مشايخنا ولد سنة ١٠٣١ وأخذ عن العلامة أحمد بن على ابن طير وابن عمه عبد الواحد بن عبد المنعم تو فى ببلده بنى الغدي في سنة ١١١٤ وبالضم أبو المنازل خالد الهذا أحد الامة وأبو منازل عثمان بن عبيد الله عن شريح القاضي وأبو المنازل البلغى القاضى اسمه محمد بن أحمد سمع جامع البخاري من بكر بن محمد بن جعفر و مسلم بن أبي المنازل عن معاوية الضال وعنه البغوى وأبو منازل مثنى بن مارى العبدى أحمد في غنم على الاشجع العمرى وعنه الحجاج بن حسان ونزلة أبي بقرة من أعمال البهنساء رد قوم نزول جمع نازل كشاهرا وه او دو نزال ككاتب وكتاب و كافي نزالة فلان بالكسر أى نيافته وبه فسر ابن السكيت قوله * فجاءت بيتن للنزلة مر شما * قال أراد لضيافة الناس يقول هو يحف لذلك وقد تقدم ما يجانب ان فى الرواية والمعنى واستنزله عن رأيه وأنزل حاجته على كريم وهو من نزالة سو، أى لنيم وا القمر يسمع في منازله و حجاب نزل وذو نزل كثير المطر وكل ذلك مجاز ( النسل الخلق و أيضا (الولد) والذرية (كانت سيلة) كسفينة ( ج (نسل) أنسال) يقال (نسل) الوالد ( ولد ) . يذ له نسلا ( كأنسل) قال ابن برى وهى الغد قليلة وفى النجاح نسلت الناقة بولد كثير تنسل بالضم وفي الافعال لابن القطاع نسلت الناقة بولد كثير الوبر أسقطته (و) نسل (الصوف نولا - قط) وكذلك الشعر و لريش وقبل قط وتقطع وقيل قط ثم نبت ( كأنسل ) عن أبي زيد قال ( ونسلته) أنا تسلا زاد الازهرى ( وأنسته ) تعدى ولا يتعدى ذل وكذا أنسل البعير وبره (وما سقط منه نسيل) كأمير ( ونسال بالضم واحدتهما بهاء) نسيلة ونسالة (د) نسل (الماني ينسل | وينسل) من حدی ضرب و نصر (نا) بالفتح ( والا والانا) بالتحريك فيه ما ( أسرع واقتصر الجوهرى على نسل بالكسر ومنه قوله تعالى الى ربهم ينسلون قال أبو اسحق أي يخرجون بسرعة وفي الحديث انهم شكوا الى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم | الضعف فقال عليكم بالنل قال ابن الاعرابي وهو الاسراع في المشي وفي حديث آخر أنهم شكوا الاعيا ، فقال عليكم بالفلان وفيل فأمر هـم أن يذلوا أي يسرعوا فى المشى وفي حديث لقمان اذا سعى القوم نسل أى اذ اعد والغارة أو مخافة أسرع وقال - علان الذئب أمسى قاربا * برد الليل عليه قتل الشاعر وأنشد ابن الاعرابي * عس أمام القوم دائم النسل * وقيل أصل انسلان للذئب ثم استعمل في غير ذلك وفى الاساس نسل الذئب أسرع با عناق كما يقال أسرع في عدوه وهو الخروج بسرعة كنسول الريش وهو مجاز (وتنا - لوا أنسل بعضهم بعضا) وهو مجاز وفي التفاح أى ولد بعضهم من بعض ( و أنسل الصليات أطرافه أبرزها ثم ألقاها و أنسلت الابل جان انها أن تنسل وبرها) وفى نسخة أن يغسل وبرها ( و ) أنسل ( القوم تقدمهم أنشد ابن بري بعدي بن زيد أنسل الدرعان عرب خدم * وعلا الربب أزم لم يدن (و) النسال ( كغراب سنبل الحلى اذا بيس وتطاير ( عن أبي حنيفة ( والنسيلة) الذبالة وهى (اغتيلة) في بعض اللغات (و) النسيلة ( العمل كانسيل) كالهما عن أبى حنيفة كما فى الحكم وفي الصحاح النيل العمل اذا ذاب وفارق الشمع والفسال محركة الكبر يخرج من التنين الاخضر ) أورده الازهرى فى تركيب ماس واعتذر عنه انه أغذله في بابه فأثبته في هذا المكان (ونحمد ناسلية قليلة اللهم اغة فى نائلة بالذين ذكره الصفانى * ومما يستدرك عليه ناسل بنو فلان كثر أولادهم وأسل الناقة تسلا استخرها و أخذ (المستدرك ) ١٣٦ فصل النون من باب اللام) (اصل) منها نسلا وهو على حذف الجار أى نسل بها أو منها وان شدّد كان مثل ولد ها و نسل الثوب عن الرجل قط نقله الجوهرى والنسولة | كلوية وركوبة ما يتخذ للنل من ابل وغم نقله الجوهرى و الزمخشرى وهو مجاز وقال أبو زيد الفولة من الغنم ما يتخذت لها و يقال - ما لبني فلان نـــولة أى ما يطلب له من ذوات الأربع وعجيب من المصنف كيف أغفل هذا وقال اللحياني هو أن لهم أى أبعد هم من الجد الاكبر وأنسل الرجل حان أن ينسل ابله رغمه و به فسر قول أبي ذؤيب أعاشي عدل واد مبغل * آكل من حوذانه وأنسل ويروى وأنسل و المعنى سمنت حتى سقط على الشعر وذئب نسول مربع العدو قال الراعي وقع الربيع وقد تقارب خطوه * ورأى بعقوته أزل نسولا والنمل محركة اللبن يخرج من الاحليل بنفسه نقله الجوهرى وقال ابن الاعرابي يقال فلان ينسل الوديقة ويحمى الحقيقة | ووقع في مدر كتاب الاربعين البلدانية للسلفى فى وصفه مصلى الله تعالى عليه وسلم أكرم مرسل وأطهر منل ورجل عسال نال | (نشل) أى سريع العدو والنسل من أودية الطائف كما فى العباب ( كنائلة ) أى بالسين والشين والشين أكثر واقتصر عليه الجوهرى ونقل أبو تراب من بعض الاعراب فخذ ما شلة بهذا المعنى وقد تقدم ( وقد نشات نشولا) وكذلك الساق وقال بعضهم انها | لمنشولة اللحم (ونشل التي ينشله نشاد ( أسرع نزعه) ومنه الحديث فأخذ بعضده فنشله نشلات أي جذبه جذبات كما يفعل من ينشل اللحم من القدر (و) نشل (المرأة) ينشله انشلا ( جامعه او ) نشل (اللهم ينشله و ينشله ) من حدى ضرب ونصر ( وانتشله ) انتشالا ( أخرجه من القدر يده بلا مغرفة ) وفي الصحاح انتزعه منها وفي الحديث انه مر على قدر فانتشل منها عظما أي أخذه قبل النضج ( فهو نشيل) كأمير (ومنتشل) وقال أبو حاتم ولا يكون من الشواء نشيل انما هو من القدير وقال الشاعر ولو أني أشاء نعمت بالا * و با كرنى صبوح أو نشيل ( أو ) نشل اللحم ينشله نشلا (أخذ بيده عضو افتساول ما عليه من اللحم بقيه) وهو النشيل ( و ) النشيل ( كأمير ما طبخ من اللحم بغير تابل يخرج من المرق و ينشل قاله الليث و الفعل كالفعل) قال لقيط بن زرارة أن الشواء والنشيل والرغف * والقينة الحسناء والكأس الانف * للضار بين الهام والخيل قطف (و) انتشيل ( اللين ساعة بحلب) وهو صريف ورغوته عليه قاله أبو زيد وأنشد علقت نشيل الضأن أهلا ومرحبا * بخالى ولا يهدى ذالك محلب وقد نشل (و) النشيل (السيف الخفيف الرقيق نقله ابن سيده قال وأراه من النشول وهو ذهاب لحم الساق (و) النشيل (الماء ) أول ما يستخرج من الركية) قبل حقنه في الأساقى قال الأزهرى هكذا سمعته من الأعراب قال ويقال تشيل هذه الركية | طيب فاذا حقن في السقاء نقصت عذوبته ( والمثلة المستحب تفقدها فى الطهارة) هو (ما تحت) حلقة (الخاتم من الاصبع) عن الزجاجي وفي الصحاح وضع الخاتم من الخنصر سميت بذلك لانه اذا أراد غسله نشسل الخاتم أى اقتلعه ثم غسله ويقال تفقد المنشلة | اذا توضأت ( وقول الجوهرى وهو فى الحديث وهم وانما هو في كلام بعض التابعين) قال شيخنا وكونه في كلام بعض التابعين لا ينا في أنه حديث لا سيما وقد صرح بأنه حديث أكثر أئمة الغريب ابن الاثير وغيره انتهى * قلت وقد جاء في حديث أبي بكر رضى | الله تعالى عنه قال لرجل فى وضوئه عليك بالمنشلة (والمنشال) بالكسر (جديدة) فى رأسها عقافة ( ينشل بها اللحم من القدر - كالمنشل) والجمع مناشل (و) منشال (فرس حجر بن معاوية بن مالك بن ربيعة بن معاوية الاكرمين ( ونشل ضيفت) وسوده ولوه و (سلفه) كله بمعنى واحد عن أبي عمرو (و) النشال ( كشداد من يأخذ حرف الجردقة فيغمسه في القدر فيأ كله دون أصحابه) (المستدرك ) هذا هو الأصل ثم أطلق على المخناس من اللصوص * ومما يستدر لا عليه أنشل اللحم من القدر انشالا انتزعه وقيل أنشله انتهشه | بقيه ونشله نشلا جذبه وعضد دولة دقيقة والنشول ذهاب لحم الساق ونشل الرجل نشولا قل لحمه وقال أبو تراب عن خليفة | نشلته الحية ونشطته بمعنى ونشيل كأمير قرية قصر من أعمال الغربية منها الشمس محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خليل بن أسد ابن الشيخ خليل الكردى النشيلي الشافعي أخذ عن البلقيني وسمع على الحافظ ابن حجر وصحب الشيخ محمدا الغمرى وجده الاعلى (اصل) الشيخ خليل صاحب الضريح بأشيل توفي بعد الستمائة ولد كرامات ذكرها المناوى في طبقاته (الفصل والفصلان) هكذا هو برفع النون والصواب بكمرها ففي المحكم التصلان النصل والزج قال أعشى باهلة عشنا بذلك دهرا ثم فارقنا * كذلك الرمح ذرا المصلين ينكسر قال وقد سمى الزج وحده اصلا قال والفصل ( حديدة السهم والرح) وفي التهذيب النصل نصل السهم (و) نصل (السيف) والسكين ومثله في الصحاح وفي المحكم وهو حديدة السيف ( ما لم يكن لهم قبض) ونص المحكم اما قال حكاها ابن جني قال فاذا كان لها مقبض | فهو سيف ولذلك أضاف الشاعر النصل إلى السيف فقال قد علمت جارية عطبول * أني يتصل السيف خنشليل وقال أبو حنيفة ولى أبو زياد النصل كل حديدة من حدائد السهام ( ج أنصل) كأفلس (وتصال بالكسر ( ونصول) بالضم ) رقال فصل النون من باب الالام) (اصل) ۱۳۷ وقال ابن شميل الفصل السهم العريض الطويل يكون قريبا من فتر والمشنص على النصف من الفصل فلوا النقطت نصه - لا لقات ما هذا السهم معك أو التقطت قد حالم أقل ما هذا السم . معك وقال ابن الا - رابى النصل الهوبات بلا زجاج والذهويات السهام الصغار ( و ) الفصل ( ما أبرزت انبه مى و بدرت به) هكذا فى النسخ وفى بعض الاصول ندرت به باننون (من أكنها) والجمع أفصل وأصال (و) الفصل ( الرأس بجميع مافيه ) كما في المحكم (3) الفصل ( الندوة ) كما فى العباب وقبل فصل الرأس أعلام (و) النصل طول الرأس في الابل والخيل ولا يكون ذلك الانسان (و) الفصل ( الغزل وقد خرج من المغزل ) كما فى العباب - ( وأنصال السهم ونصله) تنصيلا (جعل فيه أصلا و) قبل أتصله (ازاله عنه ) وأصله ركب فيه المصل ( كالهما ) أي أنصله وفصله (قد) وفي الصحاح نصات السهم تنصيلا نزعت صله وهو كةواله فردت البعير وقذيت العين اذ انزعت منهما القراد والقذى وكذلك از اركبت عليه الفصل وهو من الانسداد انتهى فالمراد بقوله كلاهما أى كل من أتصل وأصل ( وتصل السهم فيه ) اذا (ثبت) ولم يحرج ( وند لانه أنا أصلا ( وأصل خرج) فهو (ند و أنصانه أخرجته وكل ما أخرجته فقد اتصلته وقول شيخنا لا معنى فيه للضدية وانما هو مما استعمل لازم و متعديا ولا يكون من الانداد الا اذا قيل أصل دخل وأصل خرج وكانه ألحق ثبت بدخل انتهى محل الظرف في الصحاح يقال نصل السهم اذا خرج منها الفصل ومنه قولهم رماه بأفوق ناصل ويقال أيضا نصل السهم اذا ثبت نص له في انشئ فلم يخرج وهو من الاضداد انتهى وقال ابن الاعرابى أنصات الرمح ونصله جعلت له أصلا و أنصاته نزعت | نصله وقال الكسائي أنصات السهم بالالف جعات فيه نصلا ولم يذكر الوجه الاخر أن الاتصال بمعنى النزع والاخراج وهو صحيح وقال شمر لا أعرف نصل بمعنى ثبت قال وأصل عندى خرج (و) نصلت اللحية كنصر و منع اصولا فهى ناصل خرجت | من الخضاب) وفي الصحاح نصل الشعر ينصل نص ولازال عنه الخضاب يقال لحية ناصل ( كنتصلت و) نصات (اللسعة | والحمة) اذا ( خرج -٠هم اوزال أثر هماو ) تصل ( الحافر ) أصولا ( خرج من موضعه فسقط كما بين صل الخضاب والانصولة بانضم نور تصل البهمى أو ) هو (مايو بسه الحر من البهمى) فيشتد على الأكلة والجميع الأناصيل قال الشاعر كانه واضح الاقراب في لقح * أسمى بهن وعزته الاناميل أى عزت عليه ( وا - تصل الحر السفاء) كذا فى النسخ والصواب السفا بالفا، مقصورا (جعله أنا صيل) أنشد ابن الاعرابي اذا تنصل الهيف السفابر حت به * عراقية الاقباط نجد المراتع وفى الاساس استنصلت الريح السذا استأصلته ومنه أصل السيف والرمح والمغزل وفى العباب اذا أسقطته وقال غيره اقتلعته من قوله المراتع ويروى المرابع وقوله يجد المرابع أراد جمع أصله ( و) قال ابن شميل النصيل ( كامبر در طويل) رفيق كهيئة الصفيحة لمحادة وقيل هو سحرناتي (قدر ذراع) ونحوها ينصل نجدى حذف ياء النسب من الحجارة ( يدق به ) وفى الفرق لا بن السيد ندق به الحجارة وقال ابن الاثير هو حجر طويل مده لك قدر شبر ذراع وجمعه النصل وقال في الجمع كما قالوازنج وزنجي والبرطيل ويشبه به رأس البعير وخرطومه اذار جف في سيره وقال أبو خراش في النصيل فجعله الحجر يصف صفرا ولا أصغر الساقين بات كأنه * على محولات الاكام أصيل ( كالنصيل كنديل ومنهال و) النصيل (المنك) على التشبيه بذلك (و) الفصيل (من البر النقي) من الغلت (و) الفصيل (مفصل ما بين العنق والرأس تحت اللعيين) وفى العين من باطن من تحت اللعين (و) التفصيل (الخطم) وقبل ما تحت العين الى الخطم ( و) قال ابن عبادا التصيل (البظر ) قال (و) أيضا ( الفأس و ) ول غيره التفصيل ( من الرأس أعلاه كنصله و) النصيل ( ع ) قال الأفوه تبكيها الارامل بالماكى * بدارات الصفائح والنصيل الاردى والمتصل به منين وككرم السيف اسم له قال عنترة انى امرؤ من خير عبس منصبا * شطرى وأجمى سازى بالمنصل كذا في اللسان قال ابن سيده لا نعرف في الكلام اسماء على ٣ مفعل ومفعل الاهذا وقولهم منخل ومنتل (ومعول نصل ) نصل أى ( خرج عنه قوله مفعل ومفعل أى نصابه وهو مما (وصف بالمصدر) كريد عدل قال ذو الرمة شریح کماض الثماني علت به * على راجف اللحين كالممول الفصل بضم الميم والمعين في الأول وبضم الميم وفتح العين في (1) من المجاز ( تتصل اليه من الجناية) والذنب ( خرج وتبرأ) ومنه الحديث من لم يقبل العذر من تنصل اليه صادقا أو كان بالم يرد الثاني على الحوض الامتنضحا أى انتفى من ذنب، واعتذر اليه (و) تتصل (الشني أخرجه و تنصله (نحيره و) تتصل (فلانا أخذ كل من معه كل ذلك في المحكم أو ) منصل الاسنه و) متصل (الآل) والآلة والآلال ( اسم رجب) في الجاهلية أى مخرج الاسنة من أماكنها كانوا اذادخل رجب نزعو أسنة الرماح وتصال الهام اطالا للقتال فيه وقطعا لاسباب الفتن بحرمته فلما كان سببا لذلك سمى به وفي المحكم اعظامله ولا يغزون ولا يغير بعضهم على بعض وأنشد الجوهرى للاعشى نداركد فى منصل الأل بعدما * مضى غير دادا ، وقد كاد يذهب أى تدارك في آخر ساعة من ساعانه ( واستنصله استخربه) كننصله ( و) استصل الهيف الفا أسقطه ) وهذا بعينه الذي مر - (۱۸ - تاج العروس نامن) ۱۳۸ فصل النون من باب اللام ) (نطل) ذكره ونبهنا عليه ومر أيضا شاهده من قول الشاعر (وانتصل السهم (خرج) وفى العباب سقط (فصله) وهو مطاوع الصلته ومنه حديث أبي سفيان في غزوة السويق فامر ط قد ذا السم . وانتصل فعرفت أن القوم ليست فيهم الحيلة والمتصلية بالضم أى (المستدرك) بضم الميم والصاد ( ع ) فيه لمح كثير ( والمتصال في الجيش) كمحراب (أقل من المقتب) كما فى العباب * وممايسة دول عليه هم تاصل ذو اصل و سهم ناصل خرج منه نصله ضد ومنه قولهم ما بللت منه بأفوق ناصل أي ماظفرت منه بسهم انك مرفوقه فال | الأهل أتى قصوى الأحابيش اننا * رددنا بني كعب بأفوق ناصل رزین بن لعط والجمع التواصل قال أبو ذؤيب فحط عليها وا اضلوع كانها * من الخوف أمثال السهام التواصل ونصل من بين الجمال نصو لا ظهر و أصل الطريق من موضع كذا خرج وتنصلت السحابة خرجت من طريق أو ظهرت من حجاب ضورية أو اعت باشتهارها * ناصلة الحقوين من ازارها وقوله انماعنى أن حقو بها بنص لان من ازارها لتسلطه او تبرجها وقلة ننقذها في ملابسها لأسرها وشرهها و أصيل المجروجهه والنصيل شعبة من شعب الوادى وأصل بحقى صاغرا أخرجه وهو مجاز وأنصلت اليهمى أخرجت نصالها واصلت الناقة ونضت تقدمت الابل - و هو مجاز و أحمد بن زيد من محمد بن الحسين الانصالى أحد الفقهاء باليمن ذكره الخزرجي وعلى بن عبد الله بن سلمن النصيلا ني بالضم | (فضل) كان على رأس الستمائة (أفضل البعير) الرجل ( كفرح هزل وأعيى وتعب شديد أو هذه عن ابن الاعرابي (وأنضلته ) أنا وأضل (المستدرك) ع) عن ابن دريد (ونعمان بن نضلة ) لم أجد له ذكرا فى معاجم الصحابة فلينظر ( ونضلة بن خديج) الجشمى وهو جد أبى الاحوص - عوف بن مالك بن نضلة ولا بنه مالك وفادة وقيل في اسم أبى الاحوص هو عوف بن مالك بن نضلة (و) نضلة ( بن عبيد) بن الحرث الا سلمى أبو برزة بقى الى امرة يزيد ( و) نضلة ( بن طريف) الحرمازى ثم المازني روى قصته الاعشى ياسيد الناس وديان العرب * (و) نضلة ( بن عمرو) الغفاري أقطعه النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أرضها بالصفراء روى عنه ابنه معن (و) نضلة (بن ماعز ) وذكره ابن حبان في ثفات التابعين قال ويقال ما عز بن نضلة رأى أبا ذر يصلى الضحى روى عنه عبد الله بن بريدة وأدرك نضلة | الجاهلية (صحابيون) رضى الله تعالى عنهم * وفاته في الصحابة نضلة بن خالد من بنى حنيفة ذكره وشيمة ( وأبو نضلة كنية هاشم بن عبد مناف) نقله الجوهري وهو ثالث جد اسید نا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم (و ناض له مناضلة ونضالا) بالكسر (ونيضا لا) کسیراف (باراه في الرمي) قال الشاعر لا عهد لى بني ضال * أصبحت كاشن البال قال سيبويه فيعال في المصدر على لغة الذين قالوا تحمل تحم الا وذلك انهم يوفرون الحروف ويجيون به على مثال قولهم كلمته كلاما | وأما تعلب فقال انه أشبع الكسرة فأتبعها الياء كما قال الآخر أد نو فأنظور أتبع الضمة الواو اختيارا و هو على قول تعلب اضطرارا ( ونضلته ) أنضله نضلا ( سبقته فيه ) أى فى الرمى وقال الليث نضل فلان فلانا اذا نضله في مراماة فعليه (و) من المجاز ( ناضل عنه ) اذا ( دافع) و تكلم عنه بعذره و حاج وخاصم ومنه قول أبي طالب بمدح رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كذبتم و بیت الله بیزی محمد * ولما نطا عن دونه وناضل ( وتفضله أخرجه ) عن أبي عبيدة والصاد لغة فيه ( كانتضله) يقال انتضل سيفه والصاد لغة فيه أيضا وقال ابن السكيت انتصى - السيف من غمده وانتضله بمعنى واحد ( و ) من المجاز ( انتضل منه نضلة أي (اختار ) وكذا اجتملى منه جلو ا و كذا انتضل سهما من المكانة والصاد لغة فيه أيضا ( و ) من المجاز انتضلت الابل) اذا (رمت بأيديها فى السير ) نقله الزمخشري (و) من المجاز انتضل القوم) اذا ( تفاخروا ) قال لبيد فانتضانا و این سلامی قاعد * كعتيق الطير يغضى ويجل (و) قال ابن دريد ( التفضل بالهمزكزبرج) من أسماء (الداهية) * ومما يستدرك عليه انتضل القوم وتناضلوا رم و اللسبق و فلان نضيلي وهو الذي يراميه ويسابقه وانتضلوا بالاشعار اذا تسابقوا والمناضلة المفاخرة قال الطرماح مالك تدين له الملو * لا فلا يجانيه المناضل وقعدوا يتناضلون أي يفتخرون وبالتحريك نضلة بن قصيبة بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن فرد ذكره الامير وعبيد بن نضيلة - (نقل) الخزاعي بجهينة تابعى مقرئ وأبو نضلة محرز بن نضلة بن عبد الله بن مرة الاسدى صحابى بدرى قتل سنة ست وقد ذكر فى حرز وفى | م . و ( النطل ما على داهم العنب من القشرو ( أيضا ( ما يرفع من تقيع الزبيب بعد السلاف) واذا نفعت الزبيب فأول ما يرفع من عصارته هو السلاف فاذا صب عليه الماء ثانية في والنقل قال ابن مقبل يصف الخير مما يعتق في الدنان كانها * بشفاء باطله ذيج غزال والناطل) بكسر الطاء ( الجرعة من المساء واللبن والنبيذ قال أبو ذؤيب ولوان ما عند ابن بجرة عندها * من الحمر لم تبلل لهاتي بناطل (و) الناطل ( الفضلة تبقى في المكيال) وفى العباب تبقى في الإناء من الشراب (و) قبل الناطل ( الخمر) عامة يقال ما به اطل ولا نا طل أى ابن ولا خمر (و) الناطل أيضا ( مكياله )) أى الخمر و مكيال اللبن أيضا و في الصحاح عن الاصمعي الناطل بالكسر غير موز كوز فصل النون من باب اللام) (نمل) ۱۳۹ كان يكال به الخمر ( و ) هو الناحال أيضا ( بفتح اطا. و) قال ثعلب النادل ( يرمز ) ولا يم. والقدح الصغير الذي يرى الخمار فيه النموذج وكذلك قول ابن الاعرابي في كونه به زولاي ز ( ك النبطل حيدر حكاه ابن الانبارى عن أبيه عن الطوسي قال - الاهم مي جمع النادل نيا دال قال لبيد * نكر علينا بالمزاج النباحال * وقال أبو عمر واننا كامل مكاييل الحمر واحدها أطل كها جر مهم وزا وقال الليث الناطل مكيل يكال به اللبن و نحوه وجمعه النواطل وقال ابن برى قول الجوهرى الجمع نباطل هو قول | أبي عمر والشيباني والقياس منعه لان فاعلا لا يجمع على فاعل قال والصواب أن تباطل جميع يبطل لغة فى العاطل (و) بقال ( ماذا فرت) منه ( بناطل ) أى ( بني) والناطل الشي القليل ( ونال الخمر ) طلا ( عصرها و ) فى النجاح نطل ( رأس العليل بالطول) اذا جعل الماء المطبوخ بالأدوية فى كوز) وفى بعض نسخ الصحاح في اناء ( ثم به عليه) أى على رأسه (قاب لا قليلا ) انتهى ( والنصل بالكسر خشارة الشراب والنطلة بالضم الجرعة) يقال في الدن اطالة باطل أى جرعة خمر ( و ) أيضا ( ما أخرجته من فم السقاء بيدل) كما فى العباب وفي الأساس أخذت نطلة من النحى وهى ما أخذه بطرف الاصبع (والتي طال) كيدر (الرجل الداهية) عن أبي زيد والذي في الصحاح النبيطل على وزن زبرج وفى هامشه - مزولا يم مر وفى العباب قال شمر الاعطال بالكسر والهمز الداهية قال ابن بري جمع الننطل نا طل وأنشد قد علم النا كل الادلال * وعلماء الناس والجهال * وقعى اذا تهافت الرؤال و علمت أني قدر ميت بنطل * از قبل صار من الدوفن قومس قال وقال المتلمس في مفرده ( و ) قال ابن عباد النيطل ( الطويل) الجرم و (المذاكبر ) من الرجال (و) النبطل ( الدلو) ما كانت وأنشد الجوهرى ناهزتم م بنيطل حروف * بالعنز من مسول الريف وقال الفراء اذا كانت الدلو كبيرة فهى النبطل ( و ) النبطل (الداهية ) قال الاصم مى يقال جاء فلان بالتشطل والضئيل وهى الداهية ( كا انطلاء ) عن ابن عباد (و) قال أبو تراب ( انتطل) فلان ( من الزق) نطلة وامتطال مطلة اذا صب منه شيأ ( يسيراو ) فى الاساس المناطل المعاصر) التي ينطل فيها ومثله في الجمهرة (ورماء) الله ( بالانطبة) أى (بالدواهي) كذا نص المحيط وفى بعض النسخ بالا نطال ودوغلط * وممايستدرك عليه انتقال الابن القليل عن ابن الاعرابي ونظل فلان نفسه بالماء ظلا ونط ولا سب (المستدرك ) عليه منه شيأ بعد شئ يتعالج به والنبطل حيدر الموت والاهلاك والنطقة بالفهم الشي القليل والنظالة ما ينطل به الماء من المواضع المنخفضة إلى ما علا منها ويقال لها التواصل أيضا ( النمل ما وقيت به القدم من الأرض كالنملة ) كم في المحكم وفي الصحاح النعل (نقل) الحذاء (مؤنثة) تصغيرها نعيلة وقال شيخنا التأنيث يرجمع إلى النعل المجرد من الناء أما النعلة فهي بالتاء لا يحتاج إلى تنصيص على تأنيتها والتأنيث فيها معروف وخالفت المؤنئات المجردة من الهاء فى انها اذام فرت لا نزداها الهاء كا مثالها بل تصغر مجردة على خلاف القياس اهـ وفي الحديث ان رجلا تكا اليه رجلا من الانصار فقال * با خير من يمشى بنعل فرد * قال ابن الاثير النمل مؤنثة وهي التي تلبس في المشى تسمى الان تاسومة ووصفها بالفرد وهو مذكرلان تأنيثها غير حقيقى وا هي التي لم تخصف ولم نطارق و انما هي طاق واحد والعرب تمدح برقة النعال وتجعلها من لباس الملوك فاما قول كثير له نعل لا تطبى الكتاب ريحها * وان وضعت وسط المجالس شمت فانه حرك حرف الحلق لا نفتاح ما قبله كما قال بعضهم يغدو وهو محموم في بغدو وهو محموم وهذا لا يعد لغة انما هو متبع ما قبله ولو سئل رجل عن وزن بغد و وهو محموم لم يقل انه يفعل ولا من ول حققه ابن جنى فى المكتسب ( ج (فعال) بالكمر ( و ) أبو عبد الله - ( الحسين بن أحمد بن أبي الحسن محمد بن طلحة بن محمد بن عثمان الكرسى البغدادى و يعرف بالمحافظ لحفظه النعال وهو مسند بغداد وجده أبو الحسن محمد بن طلحة روى عن أبي بكر الشافعي وأبي محمد البربهاري و ابن الجهابي وعنه الخطيب مات الحسين سنة ٤٩٣ ومات جده سنة ٤١٣ ( واستحق بن محمد بن اسحق عن جعفر الفريابي وعنه البرقاني وولده أبو بكر محمد بن اسحق عن على بن دليل الوراق ومات قبل سنة - عين وثلثمائة (و) روى عنه ابن أخته ( أبو على بن دوما) روى عنه ابن نبهان ( التعاليون محدثون) نسبوا الى عمل النعال الا أبا عبد الله الحسيني فالى حفظ النعال ( ونعل كفرح) أعلا ( وتنعل وانتعل ليها) فهو نا عل - و منتقل ومتتعل (و) من المجاز النمل ( حديدة في أسفل غمد السيف) مؤنثة وفي المحكم في أسفل قرابه وفى الاساس أسفل جفنه قال - ذو الرمة الى ملك لا تنصف الساق أهله * أجل لا وان كانت طو الا تحامله وصفه بالطول وهو مدح وفي الحديث كان نعل سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة وفى النهاية نعل السيف ما يكون في أسفل جفنه من حديدة أو فضة ولذا قال شيخنا ان الحديدة ليست قيدا (و) في المحكم النمل (القطعة) الصلبة الغليظة من الارض) شبه الاكمة ( يبرق حصاها ولا تنبت) شيأ وقيل هي قطعة تسيل من الحرة مؤنة قال الشاعر فدى لامرئ والنمل بيني و بينه * شنى غيم نفسى من رؤس الحوائر قال الأزهرى النمل نعل الجيل والغيم الوتر والذل والحوار من عبد القيس و الجمع نعال قال أمر والقيس إصف فوما منهزمين ١٤٠ فصل النون من باب اللام)) (نمل) كانهم حرشف مبثوث * بالحراز تبرق النعال ومنه الحديث اذا ابتلت النمال فالصلاة في الرحال قال ابن الاثير النعال جميع أمل وهو ما غلظ من الارض في صلابة وانما خصها بالذكر لان أدنى بلل ينديها بخلاف الرخوة فانها تنشف الماء، قال الازهرى بقول اذا مطرت الارضون الصلاب فراقت بمن يمشى فيها - فصلوا في منازلكم ولا عليكم أن لا تشهدوا الصلاة في مساجد الجماعات وقال ابن الاعرابي النعل من الارض واللف والكراع - والضاع كل هذه لا تكون الأمن الحرة فالنمل منها شبيه بالفعل فيها ارتفاع وصلابة والخف أطول من النعل والكراع أطول من - الخفى والضلع أطول. كانها ضاع ومثله للزمخشرى فى الاساس وجعله من المجاز (و) من المجاز التعمل | ( الرجل الذليل) الذي ( بوطأ كما توطأ الارض) كذا في الجمهرة وفى الاساس كما توطأ النعل قال الفلاح شر عبيد حبا و أصلا * دارجة موطوءة ونعلا (و) النعل ( العقب بلبس ظهر سية القوس أو الجلد) الذى على ظهر السية وقيل هي جادتها التي على ظهرها كله و النعل - (الزوجة) قال شيخنا وقع فيه كلام هل هو حقيقة وهو الذى جزم به الاكثر وقيل هو مجاز وأطالوا فى علاقته وفيه كلام في عنابة - القاضى وأورده شراح المقامات في الفقهية انتهى وفي المحكم العرب تكنى عن المرأة بالعمل ( و ) قال أبو عمرو النعل (حديدة | المكرب) وبعضهم يسميها السن (و) النمل ( سمكة) بيضاء ( ضخمة الرأس) في طول ذراع نقلها الصغاني ( و ) أيضا ( حصن على جبل شطب) نقله الصغاني أى في اليمن ( و ) التعل ( ماوقي به حافر الدابة وخفها ( ونعلهم كنع وهب لهم النعال عن اللحياني (و) نعل - ( الدابة) هذه أنكرها الجوهرى وجوزها ابن عباد ( ألبسها النعل كا تعلها ونعلها) تنعيلا فهى منعلة ومنولة وفي المحكم أنعل الدابة والبعير ونعلهما و يقال أنعلت الخيل بالهمزة وفي الحديث ان غسان تفعل خيلها ( وأنعل ) الرجل (فهونا عل ) وهو نادر ) كثرت نعاله) عن اللحياني قال وكذلك كل شئ من هذا اذا أردت أطعمتهم أو وهبت لهم قلت فعالتهم بغير ألف وإذا أردت أن ذلك كثر عندهم قلت أفعلوا ( ورجل ناعل ومفعل كمكرم) أى (ذو نعل) وهى ناعلة وأنشد ابن برى لابن ميادة يشنظر بالقوم الكرام ويعتزى * الى شرحاف في البلادونا على وح افرنا على صلب) على المثل قال * يركب فيناه وفيما نا علا * يقول ( صلب من توقيع الحجارة حتى كأنه منتقل ( وفرس | مشعل كمكرم شديد الحافرو) من المجار فرس (مشعل يد كذا أ ( ورجل كذا أو اليدين أو الرجلمين ) اذا كان في ما خير أرساغه) أى من رجليه أو بديه (بياض ولم يستدر أو هو أن يجاوز البياض الخاتم وهو أقل وضع القوائم وهوا نعال مادام في مؤخر الرسغ مما يلى الحافر ) قال الازهرى قال أبو عبيدة من وضع الفرس الانعال وهو أن يحيط البياض بما فوق الحافر مادام في موضع الرسغ يقال فرس منعل قال وقال أبو خيرة هو بياض بمس حوافره دون أشاعره وقال الجوهرى الانعال أن يكون البياض في مؤخر الرسغ مما - يلى الحافر على الاشعر لا يعدوه ولا يستدير واذا جاوز الاشاعر وبعض الارساغ واستدارفه و التخديم ومثله في الاساس والعباب قوله ابن مليل وكذا قوله ( وانتعل الارض سافر را جلا) وقال الازهرى انتعل فلان الرمضاء اذا اسافر فيها حافيا (و) انتعل (زرع فى التعمل أى ( الارض الاتي غفار بن مليل الغليظة) عن ابن عباد ( أو ) انتعل اذا ركبها ) قال الأزهرى انتعل وكب صلاب الارض وحرارها ومنه قول المتخل الهدلى حلو ومزاعطنى القدح مرنه * في كل انى قضاء الليل نتعل هكذا في خطه مجودا في الموضعين ومثله في التكملة (والمنعل) والمنعلة ( كمقعد و مقعدة الارض الغليظة اسم وصفة والجمع المناعل (و بنو نعيلة جهينة) بطن من العرب قاله ابن فا في نسخ المتن المطبوع دريد وقال السهيلى وهو (ابن مليل بن ضمرة بن ليث بن بكر بن عبد مناة أخى غفار بن مليل (بطن) من كنانة وذات النعال فرس | الزبير بن العوام رضی الله تعالى عنه ( و ) من المجاز ( الفاعل حمار الوحش) می به اصلابة حافره والتفعيل تفعيل حافر البرذون - (المستدرك ) بطبق من حديد) نفيه الحجارة ( وكذا) تفعيل ( خف البعير مجلد الئلا يحفى) ومما يسة دول عليه المثل من يكن الحذا أباه تجد أعلاه خطأ اه أى من يكن ذا جديين ذلك عليه نقله ابن برى وفى المثل أيضا أدرى فانك ناعلة وذكر فى ط ر ر وانتعل المطى ظلالها اذا عقل الظل نصف النهار وهو مجاز ومنه قول الراجز وانتعل الظل فكان جوربا وودية منعلة ككرمة قطعت من أمها بكرية نقله - ابن بري عن الطوسي وقال أبو زيد يقال رماه بالمنع لات أى الدواهي زاد الزمخشري اللاتي تذله ونجعله كا انعل لعد وه و هو مجاز وانتعل الثوب وتفعله وطئه كما فى الاساس وهو مجاز و قول - ويد بن عمير الهذلي يصف نساء سبين وكن برا كلن المربوط انواعها * يمشين وسط الدار في كل منعل أراد في كل مرط طويل تطؤه المرأة فيصير لها علا و هو مجاز ونعلة الرجل زوجته عن ابن بري وأنشد شر قرين الكبير نعلمه * تولع كالباسوره أو تكفته و قال ابن عباد التعلة ان يتنا على القوم بينهم فاذا اتفقت دابة أحدهم جمع و الهائمها و فى المثل أذل من نعل وانتعل الخف مثل أنعله قوم اذا اخضرت نعالهم * يتنافقون تناهق الحر وقول الشاعر أ نشده الفراء هي نعال الارض وكذا قول الآخر قوم اذ انبت الربيع لهم * نبتت عداوتهم مع التعل رقال فصل النون من باب اللام )) (نل) 181 و قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة أن المراد بهذا اذا أخصب و او نبت الربيع اخضرت نما تهم من وطئهم وأغار ، فهم على بعض (التعامل) (التعابل ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وفى العباب هم رو ط طارق بن ديسق من وف بن عاصم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع التعمل بكفر) الذيخ وهو ( الذكر من الضباع و) قال الليث النعثل (الشيخ الاحمق و ) تعمل ايهودي كان بالمدينة قبل به شبه عثمان رضی الله تعالی عنه كما فى التبصير (و) قبل تعمل ( رجل لحياني) أى طويل اللحية من أهل دمر ( كان يشبه به عثمان رضی الله تعالى عنه اذ انبل منه ) اطول لحيته ولم يكونوا يجد وافيه عبد الغير هذا هذا قول أبي عبيد وفي حديث عائشة اقتلوا ز مثلا قتل الله مثلا بمنى عثمان وكان هذا منه المانغان بته وذهبت الى مكة ( وعلى بن أمل) الاخميمي (محدث) روى عنه بحيى بن على الطعان را الممثلة الجمع و أيضا (الحق) يقال فيه نعلة ( و ) أيضا ( مشبة الشيخ ) الهم كالن تثلة بالتقاف (.) أيضا ان يمشى مفاجا و يقلب قدميه كانه يعرف هما وهو من التبخير و المتعثل من الخيل ما يذرق قواعه فاد ارفعها كانما بنزع لها من وحل يحقق برأسه ولا تتبعه رجلاه وقال ابن الاعرابى تعمل الفرس في حريه اذا كان يقعد على رجليه من شدة العد ووه و عيب وقال أبو النجم (المستدرك ) كل مكب الجرى أو من مثله * ومما يستدرك عليه تعدل قال الاحم می فر فلان متعد لا وه نود لا از امشی مسترخيا كما في اللسان - النمظلة بالظاء المعجمة) مع العين المهملة كما هو فى الاصول الحميمة فما في نسختنا بالغين المعجمة خط أوقد أهمله الجوهرى وقال أبو (النعطلة) عمر وهو ( العدو البطى) كالمظلة (و) قال ابن عباد هو (الميكان في المشر يمنة ويسرة ) كما في العباب (نقل الاديم كفرح فهو (نقل) نغل) اذا (فسد فى الدباغ) وذلك اذا ترفت و تفتت و ته ری و عفن فهلك قال الاعشى يذكر نبات الارض يوما تراها كشبه أردية الخمس ويوما أديمه انغلا (وأنغله ) هو أى أفسده قال قيس بن خويلد بنى كاهل لا تتفان أديمها * ودع عنك أقصى ليس منها أربعها ( والاسم النغلة بالضم ) ومنه قولهم لاخير فى دبغة على تغلة ( و ) من المجازنفلى ( الجرح) اذا ( فــد) يقال برى الجرح وفيه شئ من نغل أى فساد وفي الحديث وبما نظر الرجل نظرة فين على قلبه كما ينقل الاديم في الدباغ فينقب (و) من المجاز غلات ( نيته ( اذا (سات) و) من المجاز نغل ( قلبه على اذا ضغن و ) من المجار نغل ( بينهم ) اذا أفسدونم) وفيه نعلة أى غيمة (و) من المجاز (جوزة أغلة) أى - ( متغيرة زينة و في التهذيب يقال ( نغل المولود ككرم نغولة) فهو نقل قدر مالك بن نغيل كزبیر محدث حكى عنه الحرمازی ( والنقل) بالفتح (وككتف وأمير ) فاسد انسب وهو مجاز يقال غلام نغل دغل وقال ابن عباد النقل ( ولد الزنية و هي ها) يقال (المستدرل) جارية نغلة كان ابغلة والمصدر أواسم المصدر منه نقلة بالكمر وقيل النعل با الفتح لغة العامة * ومما يستدرك عليه أغل وجه | الارض اذا تهتم من الجدو به نقله الازهرى وأنغلهم حد يتاسعه تم اليهم به التغبول كونبور) أهمله الجوهرى وقال امن (التقول) درید (طائر) کا فنبول زعموا وليس بثبت (و) قال ابن عباد القبول (بت) كالفول ( رجل منقول الرأس بك الدال) أهمليه (منقول) الجوهري وصاحب الاسان و قال ابن عباد أى (مسترخيه في عظم وضخم) ومر عن الاهم مى ان العين المهملة (برزون تفضل (تفضل) بالمعجمة كفر ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وفى النوادر أى (تقبل) كما فى العباب ( النقل محركة الغنيمة والهبة ) قال لبيد (نقل) ان تقوى ربنا خير نفل * و باذن الله ربي والعجل ) ج أنفال و نقال ) بالك مرقالت جنوب أخت عمر وذى الكتاب وقد علمت فهم عند اللقاء * بانهم لك كانو انفالا وفي التنزيل العزيز يسألونك عن الانفال يقال هي الغنائم قال الازهرى سميت به الان المسلمين فض - لوا بها على سائر الاهم الذين لم - محل لهم الغنائم (و) النقل (ثبت من أحرار البقول) ومن سطاحه ينبت متسلحا وله حك ترعاء القطار هو مثل الفت و (نوره ) أصغر طيب الرائحة) واحد نه نقلة قاله أبو حنيفة وأنشد الجوهرى للقطامى ثم استمر بها الحادى وجنبها * بطن التي نبتها الحوذان والنقل وقال ابن الاعرابي النقلة تكون من الاحرار و من الذكور و فى طيب ريحها يقول و ماريح روش ذى افاح : -وة * وذى نقل من قلة الحزن عازب باطيب من هند اذا ما تمايلت * من الليل وسنى جانبا بعد جانب وقوله ( سمن عليه الخيل) الذي قاله أبو نصر النفلقت البرنأكله الابل وتسمن عليه (و) النقل ) صرد ثلاث ليال من الشهر بعد الغرر ) وهى الليلة الرابعة والخامسة والسادسة من الشهر واعا سميت بذلك لان الغرر كانت الاصل وصارت زيادة النقل زيادة - على الاصل ( ونقله النقل ونقله) تنقيلا ( وأنقله) انفالا ( أعطاه اياه أى النقل وفي الحديث انه صلى الله تعالى عليه وسلم نفل السرايا في البدأة الربيع وفي الرجعة الثلث أي كان اذا نهضت سرية من جملة العسكر المقبل على العدو فأ وقعت تفاها الربيع مما غنمت واذا فعلت ذلك عند فضول المسكر نقلها الثلاث لان الكثرة الثانية أشق والخطة فيها أعظم ( ونقل) نفلد (حاف) ومنه حديث ١٤٣ فصل النون من باب اللام) (نفل) على رضي الله تعالى عنه لوددت ان بني أمية رضواو نقلناهم خمسين من بني هاشم يحلفون ما قتل عثمان ولانها لم له قاتلا أى حاضنا اهم خمسين على البراءة و يحكى ان الجميع لقيه يزيد بن الصدق فقال له يزيد هجونني فقال لا والله قال فانه لى قال لا أفضل فضر به يزيد (و) نقل نفلا ( أعطى نافلة من المعروف و نقل ( الامام الجند جعل لهم ماغه واو الناقلة الغنيمة قال أبو ذؤيب فإن تك أنثى من معد كريمة * علينا فقد أعطيت نافلة الفضل (و) النافلة ( العطية) عن يد قال لبيد * الله نافلة الاجل الافضل * قال شمرير بدفضل ما ينقل من شئ : رجل كثير النوافل - أى العطاب و الفواضل وكل عطية تبرع بها معطيها من صدقة أو عمل خير فهى نافلة (و) النافلة ( ما تفعله معالم يجب عليك ومنه نافلة الصلاة ( كالنفل) سمیت مملاة التطوع نافلة ونقلا لانها زيادة أجر لهم على ما كتب اهم من ثواب ما فرض عليهم ومنه قوله تعالى فتهجد به نافلة لك قال الفراء ليست لاحد ناقلة الا للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فعمله نافلة وقال الزجاج هذه نافلة زيادة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم خاصة ليست لا حد لان الله تعالى أمره أن يزداد في عبادته على ما أمر به الخلق أجمعين لانه فضله عليهم ثم وعده أن يبعثه مقاما محمودا (و) النافلة ( ولد الولد) وهو من ذلك لان الاصل كان الولد فصار ولد الولد زيادة على الاصل قال الله عز و جل في قصة ابراهيم عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام ووهب ناله استحق ويعقوب نافلة كانه قال وهبنا الإبراهيم استحق فكان كالفرض له ثم قال ويعقوب نافلة فالنافلة ليعقوب خاصة لأنه ولد الولد أى وهبنا له زيادة على | الفرض له وذلك ان استحق وهب له بدعائه وزيد يعقوب تفضلا ( والنوفل البحر) عن أبي عمر وقال في نوادره هو اليم والقلمس والنوفل والمهرقان والد أما، وخضارة والاخضر و العليم والخسيف (و) التوفل (العطية) تشبه بالبحر (و) قال الليث النوفل بعض أولاد | السباع و) قبل التوفل (ذكر الضباع و ابن آوى) قاله ابن عباد ( و ) النوفل (الشدة) عن ابن عباد أيضا (و) التوفل (الرجل) المعطاء يشبه بالبحر قال أعشى باهلة أخور غائب يعطيه او يسألها * يأبى الظلامة منه النوفل الزفر وقال الكميت يمدح رجلا غياث المضوع رئاب الصدو * علامتك الزفر النوفل (و) النوفل ( الشاب الجميل ) عن ابن عباد ( و ) نوفل ( بن ثعلبة بن عبد الله الانصاري الخزرجي بدرى وقيل هو نوفل بن عبد الله وسيأتى (3) نوفل (بن الحرث) الهاشمى ابن عم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كان أسن بنى هاشم الصحابة ولا خيه المغيرة بن الحرث صحبة أيضا وولده عبد الله بن الحرث كان أمير البصرة أيام ابن الزبير وروى عن ابن عباس وأمه بيه وابنه الصلت بن عبد الله روى عنه الزهرى ثقة (و) نوفل ( بن طلحة الانصارى ورد في شهود كتاب العلاء بن الحضرمى (و) نوفل بن عبد الله بن تعلية الخزرجي بدري مختلف في نسبه مر قريبا (و) نوفل (بن فروة) الاشجعي أبو فروة سكن الكوفة (و) نوفل (بن) مساحق) القرشي العامرى بقى الى أول زمن عبد الملك (و) نوفل ( بن معاوية الديلى شهد الفتح وتوفى بالمدينة زمن يزيد (صحابيون) رضى الله تعالى عنهم قال ابن فهد الصواب ان المحبة لجد نوفل بن مساحق وهو عبد الله بن مخرمة وأما هو فتابعى روى عن عمرو سعيد بن زيد وعنه عمر بن عبد العزيز وطائفة * قلت وروى عنه أيضا ابنه عبد الملك وصالح بن كيسان ثقة ولى قضاء المدينة (و) النوفلة - بها المسلحة) كذا هو نص التهذيب والصحاح وفي بعض الأصول الممعلة وقال الازهرى لا أعرف النوفلة بهذا المعنى وانتقل طلب) عن ثعاب ( و ) انتقل منه تبرأ ومنه حديث ابن عمر ان فلانا انتقل من ولده (و) انتقل من التي مثل (انتنى) منه قال أبو عبيد كان ابدال منه قال الاعشى امن منيت بنا عن جد معركة لا تلفنا عن دماء القوم تنتقل (والتنقيل التحليف يقال نقله فتقل أى حلفه فخلف و به فسر أيضا حديث على السابق (و) التنقيل ( الدفع عن صاحبك ) يقال نقلت عن فلان ما قيل فيه تنقيلا اذا صحت عنه ودفعته قاله أبو سعيد ( وتنقل فلان ( صلى النوافل كا نتفل ) وهذه عن ابن عباد - ( و ) قال ابن السكيت تنقل فلان ( على أصحابه أخذاً كثر مما أخذوا من الغنيمة وفى الاساس أخذ من النقل أكثر ( والنقل البرد) نقله الصغاني ( و) نفيل (كز بير اسم) قال أبو حنيفة سمى بالنقل الذي هو النبت ( والنوفلية شئ من صوف) يكون في غلط أقل - من الساعد ثم بحثى ويعطف ثم ( تختمر عليه نساء العرب) نقله الازهرى وأنشد باران العود الا لا تغرن امر انو فلية على الرأس بعدى والترائب وضح ولا فاحم فى الدهان كانه * أساوديرها ها مع الليل أبطح (و) أنشد شير للعقيلية لما رأيت سنة جمادا * أخذت فأسى أقطع القتادا * رجاء أن أنقل أو ازدادا قال فقيل لها اما الانفال قالت (الانفال أخذا الفأس لقطع القتاد لا بله ) لأن تنجو من السنة فيكون له فضل على من لم يقطع القتاد (المستدرك) لابله * ومما يستدرك عليه قال شمر أنضلت فلانا ونقلته أعطيته نافلة من المعروف ونقلته سوغت له ماغنم والنفل محركة التطوع عن ابن الاعرابي والنقل بالفتح ويحرك الزيادة وأذله تنفيلا زاده من النافلة ونقله تنفيلا فضله على غيره ويقال نقلوا أ كبركم أى زيد وه على حصته والنوفل من ينني عنه الظلم من قومه أى يدفع عن ابن الاعرابي وبه فسر قول أعشى باهلة السابق وقال الليث يقال قال لى قولا فانتقلت منه أى أنكرت أن أكون فعلته والنقل النفي عن أبي عمرو والناقل الثاني فيقال نقل الرجل عن نسبه اذا (( فصل النون من باب اللام) (نقل) ١٤٣ اذ انشاء ويقال انقل عن نقل أن كنت مادقا أى انف ما قبل فيك وسميت اليمين في القسامة شلالات القصاص ين في ها و انتقل | اعتذر و انذل له حلف كان تقل والنوفلية تهرب من الام تشاط حكاه ابن جنى عن الفارسى و به فـ مرقول جران امود السابق وكذلك - روى يغرن بلفظ التذكير وهو أعذر من قواهم حضر القاضى امرأة لان تأنيث المشطة غير حقيقي وفي الحديث اياكم والخيل المنقلة قال ابن الاثير كانه من النقل الغنيمة أى الذي قصدهم من الغزو المال والغنيمة دون غيرهما أو من النذل وهم المتبرعون بالعز والذين - لا يقاتلون قتال من له -- هم في الديوان ونوفل بن عبدا لعزى والدورقة مشهور و نوفل بن عبد الملك الهاشمى روى عن أبيه وعنه | ابراهيم بن أبي يحيي وأبو عمرو عبد بن حفص بن عمرو بن نفيل الحواني التقيلى عن معقل بن سعيد وعنه الحسن بن سفيان توفى سنة ٣٣١ وابن أخته أبو عفرعد الله بن محمد بن على بن نفيل النفيلي من شيوخ البخاري ومسلم وأبو محمد عبد الله بن محمد بن | (نقل) الوليد بن حازم التخيلي البدرى الادبهاني عن علي بن الجعد و كامل بن طالحة من سنة ٣٩١ ( قبله ) ينقله نقداد ( حوله) من موضع الى وضع (فاستقبل والنقلة بالفم) الاسم من الانتقال) من . وضع الى موضع (و) النقلة ( النميمة ) تنقلها ( و ) النقلة ) (بالكمر المرأة التى تترك ولا تحطب الكبرها و ) من المجاز (النواقل من الخراج ما ينقل من قرية إلى قرية) أو من كورة الى كورة (و) النواقل ( قبائل تنتقل من قوم الى (قوم) وفي التهذيب النواقل من انتقل من قبيلة إلى أخرى فانتى اليها ( وفرس منتال) كذا في الفسيخ وفي المحكم والعباب والصحاح منقل كمنبر (ونقال) كنداد ( ومناقل) كمهاجر (سريع نقل القوائم) وأنشد الجوهرى لعدي بن زيد اصف فرسا فنقلنا منعه حتى تنا ناعم البال لجوجا في السنن قال الصغاني كذا يروونه والرواية قبلغنا صنعه وفيه الانقلاب والتحصيف ( وانه لذو نقيل) كامير وهو ضرب من السير (وقد ناقل - مناقلة ونقالا اذا اتى فى عدوه الحجارة وفي الصحاح مناقلة لفرس أن يضع يده ورجله على غير حجر حسن أقله في الحجارة وأنشد الجرير من كل مشترفى وان بعد المدى * صرم الرقاق مناقل الاجرال (أوهو) أى النقال الرديان وهو ( بين العدو و الخبب والمنقلة كعدنة هكذا ضبطه الجوهرى وأكثر الاغة الشعبة التي تنقل منها فراش العظام أوهى) كذا في النسخ والصواب وهى ( قشور تكون على العظم دون اللهم) وقال ابن الاعرابى شيبة منقلة بينة التنقيل وهي التي تخرج منها كسر العظام وورد ذكرها في الحديث قال وهى التى تخرج منها صغار العظام وتنتقل عن أما كنه ا وقيل | هي التي تنقل العظم أى نكسره كما قاله الجوهرى وقال عبد الوهاب بن جنية هى التى توضع العظم من أحد الجانبين ولا توضحه من خروسيات منقلة لانها تنتقل جانبها التي أوضحت عظمه بالمرود قال والتنقيل أن ينقل بالمرود ايسمع صوت العظم لانه فى فاذا سمع صوت .. ظلم كانت مثل نصف الموضحة قال الازهرى و كلام الفقها، هو أول ما ذكرناه من انها التي تنقل فراش العظام - وهو حكاية أبي عبيد عن الادمى وهوا الصواب وقال ابن بري المشهور الاكثر عند أهل اللغة المنقلة بفتح القاف ( المنقلة كمرحلة السفرزنة ومعنى يقال - رناء نقلة أى مرحلة والمناقل المراحل (و) المنقل ( كمقعد الطريق في الجبل) كما في الصحاح وقيد بعضهم فقال الطريق المختصر وقال الراجز كالا ولائم انتعلنا المنقلا * (و) المنقل (الخف الخلاق وكذا التعل) المرقعة ( كالنقل ) بالفتح - قال نصير لا عرابي ارفع تقليل أى تعليك ( ويكسر فيه ما ) قال الأصممي فان كانت النعل خلفا قيل نقل قال الجوهرى يقال جاء في نقلين له وفي نقد اين له انتهى وقال ابن الأعرابي يقال للخف المندل والمتنقل بكسر الميم ( ويحولا) عن شهر ( ج أنفال و مقال ) | بالكسر واقتصر الجوهرى على الاخيرة قال * فصبحت أر على كانتقال * یعنی نباتا متهدلا من نعمته شبهه في تهدله بالفعل الحاق التي يجرها لابسها ( والتقيلة) كسفينة ( رفعة النعل والخف و) هي أيضا ( التي يرفع بها خف البعير) من أسفله (اذاح فى ج نقائل ونقيل وقد نقلته) نقلا أى رفعته (و) نقلت الخف أو النعل ) أى ( أصلحته كا نقلته ونقلته ) ونعل منة لة صالحة وقال الفراء | أى مطرقة فالم، قلة المرقوعه والمطرقة التى أطبق عليها أخرى (و) نقلت (الثوب رفعته) عن أبي عبيد ( والنقيل) كامير (الغريب) في القوم ان رافة هم أو جاورهم ( وهى تقيلة ونقيل) قال وزعموا انه للغذاء تركنى وسط بني علة * كأنني بعدل فيهم تقبل ويقال رجل تقبيل اذا كان فى قوم ليس منهم و يقال للرجل انه ابن قبلة ليست من القوم أى غريبة (و) النقيل الاتى وهو - (السيل) الذى يجن من أرض مطورة الى غيرها ) معالم تمطر حكاه أبو حنيفة (و) النقيل (ضرب من السير ) وهو المداومة عليه قاله الجوهرى (و) سمعت ( نقلة الوادى محركة) أى ( صوت سيله والنقل بالفتح ( ما ) يعبث به الشارب على شرا به وروى الازهرى | عن المنذري عن أبي العباس أحمد بن يحيى انه قال النقل الدى ( يتنقل به على الشراب لا يقال الانفع النون ( وقد يضم ) وهو الذى - اقتصر عليه الجوهرى واشتهر على السنة العامة (أوضمه خطأ) حكى ابن برى عن ابن خالويه في كتاب لبس النقل بفتح النون الانتقال على النبيذ والعامة تضمه وقال الشهاب فى العناية أثناء الواقعة النقل بالفتح والضم أكل الفواكه ونه وها و أصله الاكل مع الشراب وفي الاساس وتفكه وا بالنقل وعن ابن دريد با افتح * قالت الذي في جمهرة ابن دريد النقل بفتح النون والقاف الذى ينتقل به على الشراب فتأمل ذلك وربماق واهم في جمعه أنفال يؤيد الضم والحريك والله أعلم (و) انتقال بالتحريك مراجعة ١٤٤ فصل النون من باب اللام) (نقل) الكلام في صحب) قال لبيد واقد علم صبي كانهم * بعد ان السيف صبرى ونقل وقال أبو عبيد النقل المناقلة في المنطق وقال غيره النقل المجادلة (و) النقل أيضا من ريشات السهام قال الجوهرى هو ( الريش | ينقل من سهام) فيجعل ( الى) وفي الصحاح على - هم ( آخر ) يقال لا نرش سهمى بنقل قال الكميت يصف صائد او سهامه وأقدح كالطيبات أنصاها لا نقل ريشها ولا لغب (و) النقل أيضا (الحجارة) كالاثافي والانهار وقيل هو الحجارة الصغار وقيل هو ما يبقى من الحجراذا اقتلع وقيل هو ما بقى من الحجارة اذا قلع جبل و نحوه وقيل هو ما يبقى من حجر الحصن والبيت اذا هدم وقيل هو الحارة مع الشجر و فى الحديث كان على قبر رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم النقل أى صغار الحجارة أشباه الاثا فى فعل بمعنى مفعول أى منقول ( و ) النقل ( داء فى خف البعير ) يصيبه | فيتخرق ( والمناقلة في النطق أن تحدثه ويحدثك عن أبي عبيد و هو مجاز (و) النقال ) ككتاب نصال عريضة قصيرة ) من نصال السهام | الواحدة نقلة) بالفتح يمانية عن ابن دريد وفى العباب قال بعضهم النقلة القناة وأنشد للمفضل الذكرى تقلقل نقلة جرداء فيها * نقيع السهم أو قرن محيق قال والرواية المشهورة معدة ( و ) النقال ان تشرب الابل علالا ومنه الا بنفسها من غير أحمد وقد نقلتها وكذلك نقلت الفرس | وقد تقدم شاهده من قول عدى بن زيد ( و) النقال (مناقلة الاقداح فى مجلس الشرب) يقال شهدت نقال بني فلان أى مجلس | شربهم وناقلت فلانا أى نازعته الشراب وبه فسر قول الاعشى غدوت علينا قبيل الشمرو * ق اما نقالا واما اغتمارا ( ونقبيلة العضد كربلة الفخذ و الحرث بن شريح) كذا في النسخ والصواب سريح بالسين المهملة والجيم وهو خوارزمى سكن بغداد عن المعتمر بن سليمين وعنه أبو عبد الله الصوفى مات ببغداد سنة ٢٣٠ ) و بسام بن يزيد و أحمد بن محمد) عن أبي طاهر بن أبى دارة والحسين بن أبي بكر ) الحربي عن هبة الله بن أبى الاصابع مات قبل الستمائة ( والنفيس بن كرم) المكارى عن أبي الوقت وعنه | أحمد الابرقوهى (النقالون (محدثون) وقالوا فى الاول انما لقب به لانه جمل كتاب الرسالة من بد الشافعى الى عبد الرحمن بن مهدى - وفاته من هذا الباب على بن عيسى النقال وعلى بن محفوظ النقال وصالح بن قاسم بن كور بن النقال محدثون أوردهم الحافظ في التبصير ( وناقل بن عبيد محدث) نقله الصغاني ( والمنقل في بين الكميت) الشاعر وصارت أباطها كالارين * وسوى بالحذوة المنقل) هذه رواية السكري ونص الجوهرى وكان الاباطح مثل الارين * وشبه بالحفوة المنقل بضم الميم لا بفتحها كما توهمه الجوهرى) * قلت أما سياق الجوهرى فانه قال بعد ان ذكر المنقل بالفتح بمعنى النعل الخلق المرقعة | وأنشد قول الكميت ما نصه أى بصيب صاحب الخف ما يصيب الحاقى من الرمضاء وفي حديث ابن مسعود ما من مصلى لامرأة | أفضل من أشد مكانا في بيته الظلمة الا امرأة قد يئست من البعولة فهى في منقلها قال أبو عبيدة لولا ان الرواية اتفقت في الحديث والشعر ما كان وجه الكلام عندى الاكسرها انتهى وفى نسخة قال أبو عبيد وقال ابن بري في كتاب الرمكي بخط أبى - هل الهروى | في نص حديث ابن مسعود من أشد مكان بالخفض وهو الصحيح انتهى ثم هذا الذي أورده الجوهرى هو بعينه قول الاموى فانه قدر المنقل بالخف وهو بالفتح وأورده الازهرى أيضا هكذا ( و) خالفهم أبو عبد الكرى فإنه قال في شرح شعرا الكميت المنقل بالضم - ه و الذي يحصف نعله بنقيلة) يقال أنقلت التعل خصفتها (أى سوى الحافي والمنتعل بأباطح مكة لشدة الحر ( أو الحفوة هذا القول نقله خالد بن كاثوم عن الاخفش ونصه وإن الحفوة (احتفاء القوم المرعى) اذار عوا فلم يتركوافيه شبأ و منه أحفى فلان شعره - قال (و) أما (المنقل) فهى ( النجعة ينتقلون من المرعى اذا احتفوه الى مرعى آخر يقول استون المراعي كلها فصار ما احتفى كالذى - ينتقل اليه مالم يحتف ( والناقلة ضد القاطنين) والجمع النواقل (و) من المجاز الناقلة (واحدة نواقل الدهر) وهى نوائبه ( التي تنقل | (المستدرك ) من حال الى حال والانقلاء) بالفتح وكسر القاف (ضرب من التمر بالشام نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه نقل الشئ تنة بلا أكثر نقله وفي حديث أ. زرع ولا سمين فينتقل أى ينقله الناس الى بيوتم، فيأكلونه ويروى فينتقي وهو مذكور في موضعه وهمزة النقل التي تنقل غير المتعدى إلى المتعدى كقولك قام وأقته وكذلك تشديد العقل هو التضعيف الذي ينقل غير المتعدى الى المتعدى كة ولك غرم وغرمته وفرح وفرحته وفرس ذو نقل وذو نقال والتنقيل مثل النقل قال كعب لهن من بعد ار قال وتنقيل * ويقال انتقل سار سيرا سريعا قال لوطا ونا وجد و نانتقل * مثل انتقال نفر على ابل وفى الاساس انتقل انتقالا وضع رجليه مواضع يديه فى السير والنذل محركذا الطريق المختصر ونقلت أرضنا كفرح فهى نقلة كثر نقاد اوال منى الجمليلة بالحرف النقل ويروى بالحرف بالجيم و أرض منقلة ذات نقل و به سميت المنقلة التي يلعب به او مكان نقل | بالكسر على النسب أى حزن والنقيل الحجارة التي تنقلتها قوائم الدابة من وضع الى موضع قال جرير بناوان (فصل النون من باب اللام )) (غل) ١٤٥ ينا من النقيل وهن خوص * بغير البيد قائمة الحروم وقبل المراد بالتقبل هذا النعال والمنقل كنعد الثنية في الجبل عن ابن بزرج وكل طرف في الجبيل تقبيل يمانية قال ابن برى وأنشد لما رأيت بدعوة الجاحها * الزمنها لكم النيل الاحب و تقيل سيد قرب منا ليس ورجل نقل ككتف حاضر المناطق والجواب تناولوا الكلام ينهم اد ا ننازع و، وهو مجاز ومن المحاز نقل | الحديث وهم نقالة الاخبار معركة و مثل ما في النسخة وناقل الشاعر الشاعر ناقضه ورجل نقل وذو نقل اذا كان بدلا منافضا المتمثلة مشية الشيخ يثير التراب في مشيه ) كما فى النجاح وأنشد الحجر بن عمير قاربت أمنى الفعولى والفتنم له وتارة أثبت نبت النتشله ومما يستدرك عليه الانتهلال السقوط والنهي عن ابن السكيت في الالفاظ وأنشد الريسان بن عنترة المعنى ورأيته لما مررت بيته * وقد اندول فما يريد براما (النقلة) (المستدرك ) قال فوزنه افعال بمنزلة اسمأ ز ولا يكون الفعل تقله ابن بری و حمله ابن سيده على ضرورة الشعر وقال ليس فى الكلام الفعل وقد ذكر ( نكل) في قال ( نكل عند كضرب وأدمر وتعلم الاخيرة أنكرها الاصمعي وأثبتها غيره وقيل هي لغة بني تميم وأما الاولى فقد نقلها المطرزى | والزمخشري واقتصر كثير على الثانية وفى الاقتطاف فهم المضارع هو المشهور ( تكولا بالدم مصدر الثلاثة على ما يقتضى سياقه والتجميع أنه . صدر للثمانية كنعد قعودا ( نكس) أى رجع قال المطرزى عن شئ ناله أو عد وقاره ، أو شهادة اراد أدا. ها أو تين وجبت عليه ( و ) يقال نكل عن الأمر يشكل عنه تكولا اذا (جهد) عنه ( ونكل به تنكيلا اذاء قبه في حرم أجرمه عقوبة تشكل غيره أو (صنع به صفيها يحذر غيره) عن ارتكاب مثله وفى لحكم يحذر غيره منه اذارآه ( أو نگاه داه عما قبله) بشكله كولا ( والنكال) كماب ( والنكالة بالضم و ( المشكل ( كتعد ما نكات به غير لا كائنا ما كان) وقال ابن دريد التكلة بالضم من قولهم نكل به نكلة قديمة كاندرماه بماينكا، وقال الزجاج في قوله نه إلى فجعلناها ان كالا لما بين يديها و ما خاذها أى جعلها هذه الفعلة عبر تشكل أن يفعل منها فاعلى فينا له مثل الذي نال اليهود المعتدين في السبت (و) نكل الرجل ( كسمع قبل النكال ) عن ابن الاعرابي واتقوا الله وخلوا يننا * تبلغ الثأرون كل من تكل وأنشد (1) يقال انه ان كل شر با السكر أى شكل به أعداؤه) - كاه يعقوب فى المنطق وفي التهذيب وفلان كل شهر أى قوى عليه ويكون نكل شرأى ينكل في الشر ( ورماه الله ( بنكاه با ضم أي بما بنگاه به عن ابن دريد (وا المشكل بالكسر القيد الشديد) من أى ني كان ( ج أنكال ) ومنه قوله تعالى ان لدينا أنكالا و جيما ( أو ) هو (قيد من نار ) و به خيرت الاتية أيضا ( و ) الشكل ( ضرب ) من اللجم شديد ( أو ) هو ( لجام البريد) سمى بدلانه يشكل به الملجم أى يدفع كما سميت حكمة الدابة حكمة لانها تمنع الدابة عن الصعوبة (و) الشكل ( حديدة اللجام و ) أيضا ( الزمام نقله الحد اغانى (و) الذكر ( بالتحريات عناج الدلو ) عن أبي زيد وأنشد ابن برى * تشد عقد نكل وأكراب * (و) أيضا ( الرجل القوى المجرب) الشجاع لغة في النكل بالك مركانه يشكل به اعداؤه | و مثله بدل و بدل و شبه و شید ومثل وممثل ولم يسمع في فعل وفعل بمعنى واحد الاهذه الاربعة الاحرف قاله الفراء وأيضا الرجل المبدئ المعبد ) أى الذى أبد أفى غزوه وأعاد ( وكذا الفرس ومنه الحديث (ان الله يحب الشكل على الشكل ) أى الرجل القوى - المجرب المبدئ المعيد على مثله من الخيل وأنشد ابن برى الراجز * ضربابك في تكل لم يتشكل * (و) المشكل ( كمقود المخدر) هذلية وبه فسر قول رياح المؤملى يارب أشقاني بنومؤمل * فارم على أفذائهم : كل * بصيرة أو عرض جيش حفل (و) المشكل ( كثير الذي ين كل بالانسان) نقله الجوهرى (وأنكاه عن حاجته اذا ( دفعه عنها ( والناكل الضعين والجبان وفى الحديث مضر صخرة الله التي لا تتشكل أى لا تدفع عما وقعت عليه وقبل عما ساطت عليه ثبوتها في الارض وقبل لا نغلب * ومما (المستدرك ) كول بالضم القيود جمع نكل بالكسر ومنه الحديث يؤتى قيوم في التكول ونكل الرجل كعنى دفع وأذل وقال .. شهر النكل بالكسر الذي يغاب قرنه وقال ابن الاثير النكل بالتحريك من التشكيل وهو المتن والتنمية عما يريد وفي حديث على رضی الله تعالى عنه غير نكل في قدم ولا وهنا في عزم هو بالكسر أى بغير جين ولا احجام في الأقدام وأنكل المحمر عن مكان اذا رفعه عنه ونكای كذكرى قرية صر وقد وردتها (تكتل كفير (ج) أهمله الما وهرى والجماعة وهو (صحابي) قال شيخنا الذي في (تكيتل) التجريد و أسد العاية والاسا بذر غير ديوان انهم كيتل بالميم لابانيون كما زعم المصنف * قلت وكدا في معجم ابن فهد بالمايم قول و هو اللبنى له ذكر في قصة الطلب بدم ابن الأنبيط وكان تصغير مكتمل كبير فا صواب اذ ذكره فى لا ت ل فتأمل السلسل کهدهد) (التليل) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (الرجل الضعيف) أورده لار درى في ثنائي المضاعف ( النمل م ) معروف (واحدته (عمل) غلة) ومنه قوله تعالى ولت نملة يا أيها العمل او لواء ساكنكم وفي حديث ابن عباس نهى عن قتل الكلمة والذلة والدمرد والهدهد وتدمر تعليل النهى عن فتاون في نحل عن إبراهيم الحربي قال والحملة فى التي لها قوائم تكون في البراري والخرابات والتي (۱۹) - تاج العروس نامن) ی دوو 127 (فصل النون من باب اللام) (غل) تتأذى الناس بها هي الذروهى الصغار ثم قال والنمل ثلاثة أصنافى العمل وفاز روسقيفان وروى عن قتادة في قوله تعالى علمنا منطق الطير قال النملة من الطير ، وقال أبو خيرة غلة حمراء يقال لها سليمان يقال لهن الحق بالواو فال والذر داخل في النمل قلت وهذه النملة | التي يقال لها سليمان هي المعروفة بالنملة السليمانية لها اذكر فى كتاب الحيل وقد عقد و الها بابا وقال ابن شميل النمل الذى له ريش يقال نمل ذور بش ( وقد تضم الميم) فيقال نملة وقد قرئ به وعلله الفارسى بأن أصل عملة نملة ثم وقع التخفيف وغاب (ج) نمال بالكسر قال الاخطل * دبيب عمال في نقا ينتهيل * وأرض نملة كونه كثيرتها وفى العباب ذات نمل ( وطعام منمول أصابه النمل والنملة - مثلثة و ( الخميلة (كسفينة) كل ذلك (النميمة) واقتصر الجوهرى على الضم كالصافاتى قال ابن برى وشاهد النملة بالضم قول أبي | الا لعن الله التي رزمت به * فقد ولدت ذا نملة وغوائل الورد الجعدى و جمعها عمل ( وهو نمل) ككف و نامل و منعمل كحسن و منبر و شداد) كله (نام) الاولى عن أبي عمرو (وقد عمل كنه ر و علم) ينمل غلانم ( وأغل) مثل ذلك وأنشد الجوهرى للمكيت ولا أزعج الكلم المحفظا * تلال قربين ولا أغل قلت ويروى بفتح الهمزة أيضا ( وفيه نملة) بالفتح أى ( كذب وامرأة مخلة كمعظمة و نملى مثل (سكرى) اذا كانت الانستقر في مكان واحد و فى العباب جارية مملة كثيرة الحركة في المجى، والذهاب عن ابن دريد ( وكذا فرس نمل القوائم ) ككتف لا يستقر | هر حا و هو أيضا من نعت الغلظ ( ورجل غمل حقيف الاصابع) كثير العبث بها أو (لا يرى شيأ الاعمله) قاله الليث أو كان خفيفها في العمل ( أو حاذف) قاله الفرا. ( وتخلوا تحركوا) وتموجو ( ودخل بعضهم في بعض ونملمت يده كفرح خدرت را العامة تقول غلت بالتشديد ( و ) نمل ( في الشجر ) يعمل عملا ( سعد كفل كنصر ( نمو لا وهذه من الفراء (و) اشوب (المنمل كعظم المرفق ) يقال غمل - نوبك والقطه أى ارفاه عن الفراء ( و ) الكتاب المعمل المكتوب) لغة هذلية كما فى العباب (أو ) المنمل ( المتقارب الخط ) عن ابن دريد كالمنمل كمكرم) قال أبو العبال الهدلى والمرء عمر ا ف أنه بنصيحة * منى يلوح بها كتاب نمل ( والنملة) من عيوب الخيل وهو (شق في خافر الدابة) من المشعر الى طرف السنيك واله أبو عبيدة وفي الصحاح من الاشعر الى المقط | قوله وقال أبو خيرة نملة وقال ابن بري المشعر ما أحاط بالحافر من الشعر و مقط الفرس منقطع اضلاعه (و) النملة (فروح في الجنب وغيره ( كالنمل ( أى حراء الخ كذا بخطه النمل والالة في ذلك سواء (و) أيضا ( بثرة تخرج بالتهاب و احتراق ويرم مكانها يسيرا و يدب الى موضع آخر كالنملة ) قال الجوهرى كاللسان وكتب بها منه ويسميها الاطباء الذباب (و) قال الاطباء (سيبها صفراء حادة تحرج من أفواه العروق الدقاق ولا تحتبس فيما هو داخل من ظاهر عبارته في مادة حوا أبو خيرة الجلد الشدة لطاقتها وحدتها) وفي الحديث لا رقيه الا في ثلاث النملة والحمة والنفس وقال أبو عبيد في حديث النبي صلى الله تعالى عليه المومن النمل عمل حر بقال وسلم أنه قال للشفاء على حفصة رقية النملة قال ابن الاثير شئ كانت تستعمله النساء يعلم كل من سمعه أنه كلام لا يضر ولا ينفع وهى | هذه العروس تحتفل وتحتضب وتكتمل وكل شئ تفتعل غير أن لا تعصى الرجل فأراد النبي صلى الله تعالى عليه و سلم بذلك تأنيب | حفصة لانه التى البها مرا فافشته وفي الصحاح وتقول المجوس ان ولد الرجل اذا كان من أخته ثم خط على العملة شفى صاحبها وقال لها غل سلمان ولا عيب فينا اغير عرق لمعشر * كرام وأنا لا تخط على النمل يريد اسنا بمجوس تنكح الأخوات وقال ثعلب أنشدنا ابن الاعرابي هذا البيت لا تحط على النمل بالحاء المهملة وفسره انا كرام ولا تأتى بيوت النمل فى الجذب الحفر على ما جمع النأكله وفى العباب أى لا تحط رحلنا على قرية النمل فنفدها عليها وقال أبو أحمد العسكرى ان الحاء المهملة تصحيف من ابن الاعرابي ذكره في كتاب التصحيف من كتابه ( وأبو غالة عمار بن معاذ بن زرارة بن عمرو الاوسى الظفرى (الانصاری صحابی رضی الله تعالى عنه هذا قول الواقدى ويقال اسمه عمارة بن معاذ و يقال عمرو بن معاذ شهد احد او ما بعده وله حديثان روى عنه ولده نملة شيخ لابن شهاب قيل بقى الى خلافة عبد الملك وأبوه معاذ شهـد أحــدا و بد را و أخوه أبو ذرة الحرث بن معاذ شهد أحدا مع أخيه وأبيه ويقال ان أبا غلة بدرى أيضا والنملة بالضم بقية المساء في الحوض) حكاه كراع في باب النون ونملى جزى ما قرب المدينة على ساكنها السلام وقال نصر علی جبال وسط ديار بني قريظة و قلت وقد سكنه بعض المتأخرين من الشعراء فقال في بديعيته * أن جزت على فتم لا خوف في حرم * وهو غلط نبه عليه غير واحد (والنملان) محركة | ( الاشراف على الشي) كما فى العباب (و) قال تعلب (المغول) مثال اول (اللسان و) فى العباب (الشاملة السابلة و النمل - ككتف دبي تجعل في يده غلة اذا ولدية ولون يخرج كيان كيا) وهو من باب التفاؤل (وسموانملة) منهم ابن أبي نملة الذى روى عن أبيه وهو من مشايخ الزهرى رغلط شيخنا فجعله صحابيا وانما المحبة لابيه وجده (وغميلا وغيلة مصغرين وغيلة غير منسوب) روى عنه ضر (و) نميلة ( بن عبد الله بن فقيم) المكاني الليني قيل هو الذي قتل مقيس بن صبابة يوم الفتح (صحابيان) رضی الله تعالى عنه - ما ( و اسمعيل بن غيل) عن أحمد بن يونس وعنه محمد بن مخلد العطار ( و محمد بن عبد الله بن غيل) شيخ لا بن قانع الخلالان محدثان ورجل مؤتمل الاصابع) أى غليظ أطرافها في قصر و المناولة مشية المفيد) وهو ينامل في قيده وقد ذكر (( فصل النون من باب اللام) (نول) ١٤٧ في تأمل بالهم وأيضا والاغلة تثليث الميم والهمزة تسع لغات) وزاد بعض هم أنغولة بالواو كما في نور النبراس فهى عشيرة واقته مرا بجا و هری کا اصاغاني على فتح الهمزة والهم وهي ( انتي فيها الظفر) من المفصل الأعلى من الاصبع ( ج أنامل وأغلات) وفي الحجاح الانامل رؤس الاصابع قال ابن سيده وهو أحد ما كروسلم بالتاء قال راغافلت من الانهم قد يستغنون بالتكسير عن | جمع السلامة و يجمع السلامة عن التكبير وربي اجمع الشئ بالوجهين جم ما يجوبوان و بون بونات هذا كله قول سيبويه قال شيخة ا و قد جمع العزالة طلاني اللغات التسعة فى البيت المشهور مع لعات الاصبع فقال وهمز أغلة ثلاث وثالثة * والتسع في اصبع واختم بأسبوع و نقل صاحب المصباح عن ابن قتيبة أن الضم غير وارد وأنه لن * ومما تدرك عليه النخل بضمتين لغة في العمل بالفتح و به قرى (المستدرك ) أيضا نقله شيخنا من الكشاف وغان ده كفر ح لم تكن عن عبث كما فى الاساس وفرس ذو غلة بالضم أى كثير الحركة نقله الجوهرى و غلام نمل ككتف أى عبث ومن أما الهم هو أنه ط من غملة وقال الازهرى وقول الشاعر فاني ولا كذران الله آية * لنفسى قد طالبت غير منمل (نالی) قال أبو نصر أراد غير مذعور وقيل غير من هو ولا محل عما أريد ونامول قرية بمصر من أعمال الترقية النوال والنال م في نسخة المتن بعد والنائل العطاء والمعروف تصيبه من انسان واقتصر الجوهرى على الاول والاخير (ونات له) بشی با انهم ( و ) بنات به أنوله به ) نولا و نو الا وكذلك ناته العطية ( وأنلته ايام) اقالة ( وتولته) كما فى الصحاح ( ونوات عليه وله ) أى ( أعطيته) نوالا وأنشد ابن برى قوله العطاء ونلته وقد ذكرها الشارح في قوله وقال الغنوى وقال غيره تقول ؟ حروف الحديث وان ترد * سوى ذالا تذمر منك وهى نه ور و من لا ينل حتى يستخلاله * يجد ثمرات النفس غير قليل ان تنوله فقد تمنعه * وتريه النجم يجرى في الظهر ( ورجل نال) بوزن بال (جواد) وهى فى الاصل نائل قال ابن سيده يجوزان يكون فعلا وأن يكوى فاعلا ذهبت عينه أو كثير ) النائل) وقال ابن السكيت كثير النول ورجلان نالات وقوم أنوال ( ونال ينال نائلا ونيلا دار نالا) أى جوادا (وما أنوله ( أى ( ( ما أكثر نائله وما أصبت منسه نولة) أى ( نيلا ونالت المرأة بالحديث والحاجة ) اذا سمحت أو همت و به فر قول الشاعر السابق تنول بمعروف الحديث الخ ( والتولة) القبلة) عن الليث ( وناولته) التي أعطيته فتناوله) أى ( أخذه ) كما في المحكم قال شيخنا هـذا أصل معنى التناول كما قاله الراغب وغيره ثم تجوّز به عن ال شاع حتى صار حقيقة فيه فى كلام الناس واصطلاح المصنفين | ولكنه لم يرد بهذا المعنى في كلام العرب كما فى عذابة القاضي أثناء أوائل البقرة ومنه مناولة المحدث الكتاب تقول أرو به عنه على سبيل المناولة وهو فوق الاجازة ويقال تناول من يد، شيأ اذا تعاطاه ( و ) من المجاز ( نولك أن تفعل كذا و نو الك ومن والك أى ينبغى لك فعل كذا و في الصحاح أى حقل أن تفعل كذا و اقتصر على الاولى وأصله من التناول كانه يقول تاولك كذا وكذا قال العجاج - هاجت ومثلي توله أن يربعا * حمامة ناحت جاماسب ها أى حقه أن يكف (ومانولك ) أى ( ما ينبغي لك أن تناله فكأنه يقول اقصر ولكنه صار فيه معنى ينبغي لك وفي المحكم قالو الانولك أن تفعل جعلوه بدلا من ينبغي معاقباله قال أبو الحسن ولذلك وقعت المعرفة هنا غير مكررة وروى الازهرى عن أبي العباس أنه قال في قوائم للرجل ما كان تولت أن تفعل كذا قال النول من النوال يقول ما كان فعلك هذا حظالك وقال الفراء يقال ألم يأن وألم يأن - لك ، و ألم ينل لك ألم يذل لك قال وأجود من التي نزل بها القران يعنى قوله ألم يأن للذين آمنوار يقال أنى لك أن تفعل كذا و نال لك وأنال لك وآن لك بمعنى واحد (والنول الوادى المسائل) ختعمية عن كراع (و) النول ( جعل السفينة) وأجرها خاصة ومنه وكذلك نلته العطية قوله وألم ينل لك وألم ينل تلك الأول بفتح الياء والنون والثاني بضم الياء الحديث فملوهما بغير نول يعنى موسى والحضر عليهما السلام #قات والعامة تقول نولون ( و ) النول (خشبة الحائك النييان | وكسر النون عليها الثوب ( كالمنول والمنوال كمنبر و محراب الاخيرة عن أبي عمرو ( ج أنوال و) النول (بالضم جنس من السودان و ) من | المجاز يقال (هم على منوال واحد أى استوت أخلاقهم وكذلك اذا استووانى النضال يقال رموا على منوال (والد التماحول | الحرم أو ساحة مكة) وباحتها الاخير قول الاحمي قال ابن مقبل يق أجداد عاده ملار غدا * مثل الظباء التي في نالة الحرم قال ابن سيده وانما قضينا على الفها أنها و اولان انقلاب الا انت عن الواوعينا أعرف من انقلابها عن الياء وقال ابن جنى القهايا، لانها من النبل أى من كان فيه الم تذله اليد فال ولا يعجبني * قلت والذى في خاطريات الشيخ ابن جني أن النالة الحرم لانه لا ينال من حله وذكر انها فعلة من نال ( و أنال بالله حلف) به قال ساعدة بن جؤية ينيلان بالله المجيد لقد نوى * لدى حيث لاقى ٣ رينها ونصيرها ( و ) أنال (المعدن) أى ( أصيب فيه ) وفى احباب منه ( شنید) قال الليث ( المنوال الحائك نفسه ) ينهج الوسائد و غم و هاذهب الى أنه ينسج بالنول وأنشد كمينا كانها هر اوة منوال * قال أراد به انساج ( والنوال النصيب ) قال أبو النجم ع قوله وينها ونصيرها كذا به كاللان خرده (ch-) فصل النون من باب اللام )) ١٤٨ لا يتنوان من النوال * لمن تعرضن من الرجال ان يكن من نائل حلال (و) اقوال ومنول (كشدّاد و محدث اسمان ومنولة كقولة) اسم ( أم حى من العرب قاله ابن دريد قلت وهى بنت جشم بن بكر من بني تغلب أم شمع وظالم ومرة بنى قرارة بن ذيب ان كما في أنساب أبي عبيد ( ونولة حصر) من أعمال مرسية (و) نولة ( بنت أسلم ) جدة جعفر بن محمود بن مسلمة ( صحابية ) ذكرها ابن أبي عاصم (أوهى) نويلة ( كجهينة وعلى بن محمد بن فولة محدث) عن خالد بن النضير القرشي وعنه محمد بن أحمد بن به عضر الأصبهاني ( ونائلة حنم وذكر فى ا س ف ونائلة بنت سعد بن مالك ( صحابية) ذكرها ( ابن حبيب وفاته نائلة بنت الربيع بن قيس ونائلة بنت سلامة بن وقش ذكرهما ابن سعد و نائلة بنت عبيد بايعت ( وأبو نائلة سلكان بن (المستدرك) سلامة) بن وقش بن زغبة الاشهاى (صحابی) اسمه سعد وهو أخو كعب بن الاشرف من الرضاع * ومما يستدرك عليه النال والمنال والمنالة مصدرنات انال وقال الكانى لقد تنقل علينا فلان بني يسير أى أعطانا شيأ يسير او تطول مثلها وقال أبو محجن | التنقل لا يكون الا فى خير والتطول قد يكون في الخير والشر جميعا وقال أبو النجم * لا يتنولن من النوال * أى لا يعطين الرجال | الاحلا لا بالتزويج و يقال : وله أخذه وهو مطاوع نوله وعلى هذا التفسير لا يأخذن الامهر احاد لا و التنويل التقبيل قال وضاح اليمن اذا قلت يوما توليني تبسمت * وقالت معاذ الله من نيل ماحرم فا تولت حتى تضرعت عندها وأنبأنها ما رخص الله فى اللهم وأكثر ما يستعمل ذلك في التوديع ويقال اندلي تنول بالخير وهو قبل ذلك لا خير فيه وقوله تعالى ولا ين الوت من عدوني لا قال الازهرى | النيل من ذوات الواوصير وها با، لان أصله ينول فأدغموا الواو فى اليا، فقالوا نيل ثم خففوا فقالوا نيل ومثله ميت و ميت قال وهو من ذلت أنال لا من قلت أقول ومن المجاز تناولت بنا الركاب مكان كذا و النوالة كمابة اللقمة ونارنول مدينة بالهند و النوال وقفت بهن حتى قال صحبى * جزعت وليس ذلك بالنوال الصواب ومنه قول لبيد (نهل) ورجل منيل معط و يقال هو فريب المتناول وسهل المتناول النهل محركة أول الشرب) والثاني العامل وقد ( نهلت الابل كفرح نهلا ) محركة ( ومنهلا) مصدر ميمى أى شربت في اول الورد ومنه قول الشاعر * وقد نهلت منا الرماح وعات * وابل | نواهل ونهال ) بالكسر ( ونهل محركة ونهول) بالضم ( ونهلة) بالتحريك أو فى بعض النسخ كفرحة ( و ) يقال ابل ( نهلى) وعلى للتي | تشرب النهل والعالى قال عادان بن كعب تبك الحوض علاها و نهلی * ودون زیاده اعطن منهم وقد مر الكلام عليه فى ع ل ل (وقد أنهلها ) سقاها أول الورد قال أعللا ونحن متهلونه (والمنهل المشرب ومنه حديث الدجال | أنه يرد كل منهل (و) قال ثعلب المنهل ( الشرب ) قال ابن سيده وهذا يتجه أن يكون مصدر نهل وقد كان ين في أن لا يذكره لانه مطرد (و) أيضا ( الموضع الذي فيه المشرب) عن ثعلب (و) كثر ذلك حتى معى ( المنزل) الذى (يكون) للسفار (بالمفازة) منه - لا وقال أبو مالك المنازل والمناهل واحد وهى المنازل على الماء وقال خالد بن جنية المنهل كل ما يطؤه الطريق وكل ما كان على غير الطريق لا بدعى منهلا و لكن يضاف الى موضعه أو الى من هو مختص به فيقال منهل بني فلان أى مثمر بهم و موضع نهلهم وفي الصحاح المنهل عين - ماء ترده الابل في المراعي وتسمى المنازل التي في المفاوز على طريق السفار مناهل لان فيها ماء ( والناهلة المختلفة الى المنهل) وكذلات النازلة قال ولم تراقب هناك ناهلة الرواشين لما اجرهد ناداها ( وأنه لو انهالت ابلهم ) أى شربت الورد الاول فرويت ( والنهل محركة من الطعام ما أكل) وقد ورد فى كلام بعض هم أكل من الطعام - حتى نهل قال شيخنا وا الظاهر انه من المجاز و علاقته لزوم الشرب للاكل غالب او الافالنهل انما هو في الشراب كالعال ( وأنهله أغضبه ) كما في المحكم ( والمنهال الرجل الكثير الانهال) لا بله (و) أيضا ( الكتيب العالي) الذي لا يتماسك انهيارا) عن موضعه (و) قال الفراء المنهال (القبرو ) أيضا ( الغاية في السخاء كالمنهل فيهما و المنهال (أرض ومنهال القيسي أوصوا به ملحان صحابي) وهو منهال بن أوس أبو عبد الملك له حديث في مسند أحمد هكذاذكره الذهبي وقال في ملحان ما نصه ملحان بن شبل البكرى وقبل القيدى والد عبد الملك له في دوم أيام البيض في سنن أبي داود (و) نهيل (كز بير اسم والنهلان الشارب) عن ابن دريد (و) النهلان (الريان والعطشان كالنا هل فيهما كان هما ضد) وفي الصحاح قال أبو زيد الناهل العطشان والناهل الريان وهو من الاضداد و قال النابغة | الطاعن الطعنة يوم الوغى * ينهل منها الأسل الناهل جعل الرماح كانها تعطش الى الدم فاذا شرعت فيه رويت وقال أبو عبيد هو ههنا الشارب وان شئت العطشان أي يروى منه العطشان وقال أبو الوليد ينهل أى يشرب منه الاسل الشارب قال الأزهرى وقول جر بر يدل على أن العطاش تسمى نها لا وأخوهما السفاح ظما خيله * حتى وردن حبا الكلاب نه الا قال وقال عمرة بن طارق في مثله فاذقت طعم النوم حتى رأيتني * أعارضهم ورد الخماس النواهل وفي حديث لقيط ألاف طاعون عن حوض الرسول لا ينظم أو الله ناهله يقول من روى منه لم يعطش بعد ذلك أبدا وقال شيخنا قال جماعة ان تسمية العطشان ناها انما هو على جهة التفاؤل كالمغازة ( و ) المنزل ( كمحسن ما ، السليم والتواهل الابل الجماع وأنهل لان (فصل النون من أب الكلام ) (د) ١٤٩ تلان) كذا فى الفن وفى العباب فلان ( أى حسبك الآن عن القراء * ومما يستدرك عليه النهل الرى وانتهل العطش ضد (المستدرك ) والفعل كالفعل وقول كعب كانهم : مل بالراح معلول أى مسقى بالراح يقال أنه انه فهو منهل وفي حديث معاوية الشمال الشروع هو جمع نادل وشارع أى الامل العطاش الشارعة في المساء وكذلك التواهل ويقال من أين تهملات اليوم أى شربت فرويت وقوله مازال من با ناهل و ناب الشامل الذي روى فاعتزل والنائب الذي ينوب عود بعد شر: الاسم الم تنفع ربا وقال أبوا الي ثم ناهل و نهل مثل خادم و خدم و حارس وحرس و جميع النهال نهال جميل و جبال قال الراجز انك لن تتأثى التهالا * يمثل أن ندراك الحجم الا واستعمل بعض الاغفال النهل في الدعاء فقال ثم انثى من بعد ز ا فصلى * على النبي الا وعلا ومنهال بن عصمة رجل من بني يربوع واياه على متمم بن نويرة اليربوعى رضى الله تعالى عنه ام ركن المنهال تحت ردائه * فتى غير مبطان العنبات أروعا ومنهال بن خليفة ومنهال بن عمر و الاسدى محمد نان ومن المجاز اسد ناهل ونهال أنه لواد روعهم سموها السقية الأولى (بيل) (نهبل) الرجل أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى أى (أسن) وقال الليث (شيخ نهيل وعجوز نهبلة) قال أبو زيد مأوى اليتيم ومأوى كل تهبلة * تأوى الى نهيل كالذرع القوف ( والذي يلة مشية في نقل ) كالهنبلة عن ابن دريد وقال ابن الاعرابي هنبل الرجل ظلع ومشى مشية الضبع العرجاء وكذلك نهبل ( و ) النهيلة ( النافة الفخمة) قال صخر بن عمير أبقى الزمان، نك تا با نهيله * ورجما عند الانفتاح مقفله ( وفى) سنن الترمذى فى حديث الدجال فيطرحهم بالنهبل وهو تصحيف والصواب بالمهبل كمرل (بالميم) وسيأتي في . ب ل النهشل بجعفر الذئب و ( أيضا ( الصفر واسم) رجل فى العباب وهو نه شل بن جرى شاعر قال سيبويه هو ينصرف لانه فعلل واذا كان في الكلام مثل جعفر لم يمكن الحكم بزيادة النون كما فى النجاح * قلت واليه ذهب الجمهور ونقل الازهرى عن الاصمي أنه مشتق من النهشلة وهى الكبر والاضطراب وذهب ابن القطاع الى زيادة لامه وكانه أخذه من النهش (و) تهنل (قبيلة) من | العرب وهو نهثل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن عيم قال الاخطل خلا أن حيا من قريش تفاضلوا * على الناس أو أن الاكارم نه شلا (و) الذي شل (المسن المضطرب كبرا أو) الذى أسن ( وفيه نية رهيبها، وأبو نه مثل لقيط بن زرارة التميمي) نقليه الجوهرى ( و ) قال الاصمعي ( نهشل) الرجل اذا ( كبير ) وان طرب به سمى الرجل نهشاد ( و ) قال غيره نه شل اذا اعض) انسانا ( نجم بشا و أيضا ( أكل أكل الجائع) كما في التهذيب (و) في العباب نهثل ( ركب المشيلة للناقة المستعارة) ومثله البدر ماله اذا بذره و فیل از اسمیت بنه شل صرفته في حالتيه الا أن نريد به الفعل من الهشيلة قتلة بباب عمر التفضل جعفر بالمعجمة) أهمله الجوهرى وفى كتاب سيبو يه هو الرجل المن) هكذا فسره السيرافي قال والانتي بالها . ( و ) فى المحيط النهضل ( الكبير من النسور و البزاة بقال نسر (chip) (النهضل) تافل و باز قال ان الالم و ناله من الضرب وعالم (نيسا و نالو نالة أصبته وأمانه اياه وأنا له و ماسه) والأمر من (نال) ناله يناله تل بفتح النون واذا أخبرت عن نفسك كمرته ا وقال جرير انى سأشكر ما أوليت من حسن * وخير من ذات معروفان و والشكر ( والنيل وا النائل مانلته) أى أصبنه (و) يقال (ما أسباب منه نيلا ولا نيلية ولا نولة بالضم وبالة الدار قاعتها لانها تنال عن ابن الاعرابي رة ذكر فى ن ول أيضا والنيل بالكسر نهر مصر جاها الله تعالى ومن انهار فى النجاح فيض مصر و هو أحد الانهار الاربعة المشهورة بارك الله فيها امتداده من جبال القمر يفيض منها إلى الثالالات جبال بأعلى الصعيد ثم منها الى مصر الى شلغمان تم يا شعب شعبتين احداهما تصب في مجرد مياط والثانية فى بر رشيد ب منه خلجان كتيرة منها خليج سردوس ومنها الخلابع يش في في وسط مصر و يعرف بالمرخم وبالا كى ومنها الفرعونية والثعبانية والقرينين وهو إس وغير مؤلا، مما هو مذكور فى | كتب التواريخ (و) النبال (ة بالكوفة في سوادها يحترف الخليج كبير من الفرات قال الازهرى وقدرات بهذه القرية قال النعمان بن المنذر يجيب الربيع بن زياد العبدى فقدر ميت بداء الست غاسله * ما جاء زالنيل يوما أهل البليلا (و) النيل قرية ( أخرى بيزد) على مرحلتين منها (و) التيل ( د بين بغداد و واسط) كما فى العباب ومنه خالد بن دينار الشيباني التيلي من شيوخ النورى وآخرون (و) النيل ( نبات العظام و) أيضا ( نبات آخرذ و ساق صلب و شعب دقاق و ورق به فارمر سنة من جانبين ومن نبات (العظام يتخذ التبلج بان يغسل ورقه بالماء الحار فيجلو ما عليه من الزرقة ويترك الماء فيرسب النيلج أسفله كا الطين في صب المساءعنه و يجفف) وله طريق آخر ذلك بأن يجعل حوض مربع در نصف القامة و يثقب منه ثقف الى جونى آخر أفضل منه مقدر كالب - ترفيؤتى بالعظام وعملاً به الحوض ثم يصب عليه الماء حتى يعلوه قدر شبر و ينقل عليه بالحارة و لذلك الشقب دا حكما فان امضت عليه سبعة أيام نرى الماء قد ازرق يفتح ذلك النقب فينزل الماء إلى ا- أسفل منه حتى يمثلى حتى اذا مضى .01 (( فصل الواو من باب اللام) ( وال ) عليه سبعة أيام نزح ذلك الماء فيرى التيليج قدرس أسفل الحوض فيؤخذ على الشياب وتفرش على الرمل فتذهب ندوته ويبقى النيليج جامد ابرافا وهذا هو الهندى الخالص الذى لا غش فيه ( وهو مبرد يمنع جميع الاورام في الابتداء واذا شرب منه أربع شعيرات - محاولا بما سكن هيجان الاورام والدم وأذهب العشق قبل نمكنه و يحلو الكلف والبهاق . يقطع دم الطمث و ينفع داء الثعلب وحرق النار و شرب درهم من الهندى فى أوقية ورد مر بي يذهب الوحشة والغم والخفقان ومحمد بن نيل الفهري وأبو النيل الشامي - وقد يفتحان محد ثان) كما في العباب * قلت أما محمد بن نيل فقد ذكره ابن حبان في ثفات المتابعين روى عن ابن عمر وعنه الليث ابن سعد وذكر الفتح في النون أيضا ( و ) من المجاز ( نال) فلان (من عرضه) اذا (سبه) ومنه الحديث أن رجلا كان ينال من (المستدرك) الصحابة يعنى الوقيعة فيهم (ونيال بالضم ع قال السليك (وان) الم خيال من أمية بالركب * وهن عجال من نيال ومن نقب ومما يستدرك عليه يقال هو ينال من عدوه ومن ماله اذ اوتره في مال أو شئ ونال الرحيل حان ودنا وما نال لهم أن يفعلوا أى لم يقرب ولم يدن والنيل بالكسر السحاب قال أمية الهذلي أناخ بأعجاز و جاشت بحاره * ومثله نيل السماء المنزل و قال ابن عبادهما يتناولان و بننا يلان بمعنى واحد واستناله طلب أن ينال وأبو النيل عمرو بن سيارا السكونى اعوذ كره ابن الكلبي لفصل الواو مع اللام وآل اليه ينل وألا كوعد بعد وعدا ( ووؤلا) كفعود (و وئبلا ) كامير زاد أبو الهيثم ووألة ( ووائل موا لدور الام كفاتل مقاتلة وقتالا ( لج أو خاص) وفى حديث على رضى الله تعالى عنه أن درعه كانت صدرا بلا ظهر فقيل له لواح ترزن من ظهرك فقال اذا أمكنت من ظهرى فلا وألت أى لا نجوت وفي حديث البراء بن مالك فكان نفسى جائت فقلت | لا وألت أفرارا أول النهار وجينا آخره وفي حديث قبلة فو ألنا الى حواء أى لجأنا اليه والحواء البيوت المجتمعة وقال الشاعر لا وا ء لت نفسك خليتها * للعامر بين ولم تكلم ( والوال) والوعل الوغل (الموئل) و بكل من الثلاثة روى قول ذي الرمة حتى اذالم يجد و ألا ونجنبها * مخافة الرمي حتى كلهاهيم ونججها حركه اوردها مخافة صائد أن يرميها ( ووأل) وألا ووؤلا ( ووال) كفائل مواءلة ووئالا (طلاب النجاة) قال الشماخ توائل من مصك أنصبته * حوالب أسهريه بالذنين (و) وأل ( الى المكان) ووائل (بادر) والتجأ اليه فنجا ( والوالة) مثال الوصلة الدمنة والسرجين وهو ( أبعاد الغنم والابل تجتمع وتتلبد ) يقال ان بني فلان وفود هم الوألة ( أو ) هى ( أبو ال الابل وأبعارها فقط) كما في المحكم وقد ( وآل المكان) يثل وألا (وأو أله هو ) يقال أو ألت الماشية في الكال أى أثرت فيه بأبوالها وأبعارها فه وموأل قال الشاعر فى صفة ماء * أجن مصفر الجمام موأل * (والموئل) كجاس (مستقر السيل الاول ضد الآخر ) وفي (أصله ) أربعة أقوال هل هو ( أو أل) على أفعل أو فو عل (أوروأل) بوا وين أرفع أل وصحيح أقوام أو أل لجمعه على أوائل وله ثلاثة استعمالات أو أربعة وفى العباب أصله أو أل على أفعل مهموز الاوسط قلبت الهمزة وارا و أدغمت يدل على ذلك قولهم هذا أول منك ( ج الاوائل والا والى) أيضا ( على القلب) وفي التهذيب قال - بعض التحويين أما قوليم أوائل باله مرفأ صله أو اول ولكن لما اكتنفت الالف واوان ووليت الاخيرة منهما الطرف فضعفت | وكانت الكلمة جدار الجمع مستثقل قلبت الاخيرة منهم اهمزة وقلبوه فقالوا الأوالى وفى العباب والصحاح وقال قوم أصل الاول وودل على فو على فقلبت الواو الاولى ده رة والعالم يجمع على أواول لا تقالهم اجتماع و اوين بينهما ألف الجميع (و) ان شئت قلت في جمعه (الاولون) قال أبو ذؤيب أذان وأنه أه الاولون * أن المدان ملى وفى ( وهى الاولى) وقوله تعالى تبرج الجاهلية الأولى قال الزجاج قبل من لدن آدم الى زمن نوح عليهما السلام وقيل منذر من نوح الى زمن ادريس عليهما السلام وقيل منذ زمن عيسى الى زمن محمد صلى الله تعالى عليهما وسلم قال وهذا أجود الاقوال انتهى وأما ما أنشده ابن جني من قول الاسود بن يعفر فألحقت أخراهم طريق الاهم فانه أراد أولاهم فحذف استخفافا (ج) أول ( كمرد) ( مثل أخرى وأخر و كذلك لجماعة الرجال من حيث التأنيث قال يصف ناقة مسنة * عود على عودلا قوام أول * وفى حديث الافك أمرنا أمر العرب الاول يروى كه مرد جمع الأولى وتكون صفة للعرب ويروى بفتح الهمزة وتشديد الواوصفة للامر وقيل هو الوجه و (و) يقال أيضا أول مثال (ركع) هكذا نقله الصغاني ( واذا جعلت أولا صفة منعته من الصرف ) والا صرفته تقول لقيته عاما - أول ممنوعا ( قال ابن سيده أجرى مجرى الاسم فجاء بغير ألف ولام (دعاما أولا) مصروف قال ابن السكيت (و) لا تقل ( عام ) الاول) وقال غيره هو ( قليل) قال أبو زيد يقال لقبته عام الاول ويوم الاول بجر آخره وهو كقولك أنيات مسجد الجامع قال الأزهرى و هذا من باب اضافه الى الى نفسه * قلت و حكاه ابن الاعرابي أيضا ( وتقول ما رأيته منعام أول) ومنعام أول ترفعه على الوصف) لعام كانه فال أول من عاما ( وتنصبه على الظرف) کا نه قال مدعام قبل عامنا ( و ) اذاقات ابدأ به أول نضم على الغاية ك فعلته فصل الواو من باب اللام) (وبل) 101 كفعلته قبل) وفي الصحاح كقولك افعله قبل وقال ابن سيده وأما قواسم ابدأ هذا أول فانما يريدون أول من كذا واكه حذف | الكثرته فى كلام هم وبنى على الحركذلانه من المتمكن الذي عمل في وضع بمنزلة غير المتمكن ( و ) أن أظهرت المحذوف قلت (فعلته أول كل شئ بالنصب) كما تقول قبل فعلك ) ونة ول ما (١) ، ذ أمس فإن لم تره يوم قبل أمس قلت ما رأيته مدول من أمس فان لم تره . مديو مين قبل امس قلت ما رأيته ) . (أول من أول من امس ولا تجاوز ذلك كذا هو نص الحجاح والعباب بالحرف (د) تقول ( هذا ) أول بين الاولية) وأنشد الجوهرى ماح البلاد لنا في أوليتنا * على ورد الاعادى مائع فتم وقال ذو الرمة وما نحن من ليست له أولية * تعداد هذا القديم لاذكر والموئل كعدت صاحب الماشية) وأنشد الصغاني لرؤية والمحل يبرى ورقا وبابا * واستسلم المؤيلون الدمربا ( ووألة قبيلة خسيسة) وبه فسر قول على رضى الله تعالى عنه قال لرجل أنت من بنى فلان قال نعم قال فأنت من والد اذ اقم فلا تقربني سميت بالوالة وهى البعرة الخنا و بنوم و ألة كمعدة بدان من العرب وهم بنوء وألذ بن مالك كما في المحكم قال خالد بن - قيس بن منقذ بن طريف لمالك بن بجرة ورهنته بنوء و ألتين مالك في دية ورجوا أن يقتلوه فلم يفعلوا وكان مالك يحمق فقال خالد ليتك اذ رهنت آل م وأله * حزوا بنصل السيف عند السيله * وحلقت بك العقاب اللي له قال سيبويه موألة اسم جاء على مفعل لانه بس على الفعل اذ لو كان على الفعل لكان فعلا و أيضا فات الاسماء الاعلام قد يكون قوله لكان مفعلا أى فيها ما لا يكون في غيرها وقال ابن بنى انا ذلك فيمن أخذه من وآل فأما من أخذه من قولهم ما مأنت مألة فانما هو ينشد فوعة بكسر العين كما ضبط بخطه وقد تقدم ( و ) قال ابن حبيب ( وألان لقب شكر بن عمرو بن عمران بن عدي بن حارثة وقال ابن السيرافي هو من وال (روألان كاللسان ابن قرفة العدوى و محمود بن وألانا مدنى محد نار نقلهما الصغاني ووألان أبو عروة مجهول بيض له الذهبي في الديوان - ( ووائل) اسم رجل غلب على حي وقد يجعل اسم اللقبيلة فلا يصرف وهو ( ابن قاسط ) بن هنب من أقصى بن دعمي بن جديلة ( أبو قبيلة معروفة (و) وائل بن حجر) بن ربيعة و يعرف بالقبل روى عاصم بن كليب عن أبيه عنه (د) وائل (بن أبي القعيس) و يقال وائل بن أفلح بن أبي القعيس عم عائشة من الرضاعة ( وأبووائل شفيق بن - لمة الاسدى مخضرم (صحابيون) رضى الله تعالى عنهم ومما يستدرك عليه الموألة كـ مدة الملجأ كا اول مجلس وقال ابن بزرج التفلات الذين مثل اليوم وهم أهليه دنيا (المستدرك ) وهؤلاء الذذ وهي التي الذين وألت اليهم قال الازهرى الة الرجل أهل بيته الذين يثل البن أى يلجأ من وأل بثل والتحرف ناقص ٣ قوله الة الرجل ضبط بخطه من وأل وأصله وثلة كملة رعاة أصلهما رجلة ووعدة والأول في أسماء الند الحسني الذي ليس قبله شي هكذا جاء في الخبر مرفوعا كاللسان بمنع الهمزة وقالوا ادخلوا الاول فالاول وهى من المعارف الموضوعة موضع الحال وهو شاذ و الرفع جائز على المعنى أى ليدخل الاول فالاول وكسرها وحكى عن الخليل مانوك أولا ولا آخرا أى قديما ولا حدي اجمله اسما منکر او صرف : حكى ثعلب هي الأولات دخولا والاخرات | خروجا واحدتها الاولة والآخرة وأصل الباب الاول والاولى كالا داول والطولى وحكى اللحياني أما أولى بأولى فانى أحمد المعلم يرد على ذلك وأول معرفة يوم الاحد في التسمية الأولى قال أؤمل أن أعيش وان يومى * بأول أو بأهون أو جبار واستوالت الأول اجتمعت وأو أل المكان فهو موئل صار ذا والد والوايلية قرية صغيرة من ضواحى مصر و وائلة بن جارية فى نسب - النعمان بن عصر و وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب في نسب الضحاك بن قيس الشهرى وفى أجداد أم نوفل بن عبد المطلب وائلة بن مازن بن صعصعة وفي اياد وائلة بن الطمات وفى غطفان وائلة بن هم بن مرة وفى عدوان وائلة من القارب وفى نامد وائلة بن الدول - و في هوازن وائلة بن دهمان بن نصر بن معاوية ووائسلة بن القادة في نسب أبي قرصافة الجوابي وفى نسب عبد الرحمن بن رماحس | الكاني وفي بني سليم وائلة بن الحرث بن بهنة في بني سامة وائلة بن بكر بن ذهل أوردهم الحافظ في التبصير و أبو نصر عبيد الله بن سعيد الوائلي المجرى الحافظ مشهور و محمد بن حجر الوائلي الى جده وائل بن حجر ( الويل والوابل المطر الشديد الفيلم القطر) قال جرير (وبل) يضمرين بالاكباد و بلا وابلا وقال لليث سحاب وابل والمطر هو الويل كما ينال واق وادق وقد ( و باب السماء) المكان (نبل) وبلا ( أمطرته ) وأرض، وبولة من الوابل وفي حديث الاستسقاء فو بلنا أي طرنا وفي رواية قابلها بالهمزو ه و بدل من الواو مثل أكدوو كه (و) وبل الهيد) و بالا (مارده شديد او من المجازر اله (بالعصا) والسوط وبلا ( ضربه) وقيل تابع عليه المضرب عن أبي ) زید (و) الوبیل ( كأمير الشديد وبه فسر قوله تعالى فأخذناه أخذار بيلا أى شديد او ضرب و بيل أى شديد (د) الوبيل (العصا الغليظة الضخمة قال الشاعر أما و الذي مسحت أركان بينه * طماعية أن يغفر الذنب غافره لو اصبح في يمني بدى زمامها * وفي كفي الاخرى وبيل تحاذره جاءت على مشى التي قد تنضيت * وذات وأعطت حياه الانماسره يقول لو تشددت عليها وأعددت لها ما تكره لجات كانها نافة قد تعبت بالسيرور كيت حتى صارت نضوه را قادت لمن يسوقها ولم | ع قوله لو اصبح بنقل حركة الهمزة الى الواد ١٥٣ ( وثل) فصل الواو من باب اللام) تتعبه اذ لها وهو كناية عن المرأة واللفظ للناقة ( كالميبل) كبر قال ابن جني هو مفعل من الوبيل والجمع موابل عادت الواولز وال | الكرة والوبيلة هي العصا ما كانت عن ابن الاعرابي (والمويل) كمجلس وأنشد الجوهرى زعمت جوية أنتى عبداها * أسمى بمو بانها و أكسبها الجنى (و) الوبيل (القضيب فيه لين وبه قد مر تم اب قول الراجز * أماتريني كالوبيل الأعصل * (و) لويدل (خشبة يضرب بها - الناقوس و ) أيضا (الحزمة من الحطب) نقله الجوهرى ( كالوبيلة والابالة) ومنه قولهم انها الضغث على ابالة وقد ذكر فى أب ل (و) الوبيل ( مدفة القصار ) التى يدق بها الشباب ( بعد الغسل و ) الوبيل من ( المرعى الوخيم) وقد ( وبل) الموقع ( ككرم وبالة ) وو بالا رو بولا) وو بلا محركة ( وأرض وبيلة وخيمة المرتع ) وبائة ( ج ) دبل ( ككتب) قال ابن سيده وهذا نا دولان حكمه أن يكون و بائل يقال رعينا كلا وبيلا ( وقد و بات) عليهم الارض ( ككرم) بولا صارت وبيلة (واست وبل الارض) واستوخها بمعنى واحد وذلك ( اذالم توافقه ) في بدنه ( وان كان محبا الها) وقال أبو زيد استوبلت الارض اذالم يستمرئ بها الطعام ولم توافقه في مطعمه | وان كان محبالها قال واجنوبتها اذا كره المقام بها وان كان في نعمة وفي حديث العربيين فاستو بلوا المدينة أى است وخوها ولم | قوله وفي حديث الخ كذا توافق أبدانهم (دولة الطعام وأبلته ) بالواد والهمز على الابدال (محركتين تخمته) ٢ وفي حديث يحيى بن يعمر أيما مال أديت زكانه بخطه كاللسان وهو غير فقد ذهبت أبلته أى وبلته قلبت الواو همزة أى ذهبت مضرته وامه وهو من الوبال و بروی با اه مز على القلب وقال شمر معناه | ظاهر وعبارة النهاية كل شره ومضرته (و) يقال ( بالشاة وبالة شديدة أى (شهوة للفصل وقد استوبلت الغنم أرادت الفصل ( والوبال الشدة والنقل) مال أديت زكاته فقد والمكروه وفي الحديث كل بناء و بال على صاحبه المراد به العذاب في الاخرة وفي التنزيل العزيز قذاقت و بال أمرها أى وخامة - ذهبت وبلته أى ذهبت عاقبة أمرها ( و ) وبال (فرس ضمرة بن جابر بن قطن ) من نهشل ( و ) وبال (ماء لبنى أسد وأنشد ابن بري بجرير ذلك المكارم با فرزدق فاعترف * لا سوق بكرك يوم حرف و بال مضرته واغمه وهو من الوبال و يروى بالهم مر على القلب (و) قولهم (أبيل على وبيل) أى (شيخ على عصا او الوابلة طرف رأس العضدوا الفخذ أو ) هو ( طرف الكتف ) أوهى لحمة | الكتف (أو عظم في مفصل الركبة أو ما التف من لحم الفخذ فى الورل وقال أبو الهيثم هى الحسن وه و عظم العضد الذي يلى - المنكب سمى حسن الكثرة عليه وقال شمر الوابلة رأس العضد فى حق الكتف والجمع أوابل (و) الوابلة ( نسل الابل والغنم والو بلى - مجهزى التي تدر بعد الدفعه الشديدة) قال عمرو بن جميل ندر بعد الوبلى شواذ * منها همادي على همادی والموابلة المواظبة والميبل) كتير ( ضفيرة من قد مر كبة في عود يضرب بها الابل) ونساق كما فى العباب (و) الميلة (بهاء الدرة) مفعلة من و بله قال ساعدة بن جؤية يصف الشيخ فقام ترعد كفاه جميلة * قد عاد رهبار زيا طائش القدم وهي أيضا العصا وبه فسر هذا البيت يقول قام يتوكأ على عصاه و كفاه ترعدان (و) وابل (كصاحب ع بأعالى المدينة) على ساكنها السلام (و) وابل ( جد هشام بن يونس اللؤلؤى المحدث) حدث عنه الترمذي وحفيده اسحق بن ابراهيم حدث عن جده وعنه أبو القاسم بن النحاس المقرئ ( والوبيل في قول طرفة بن العبد فرت كماة ذات خيف جلالة * عقيلة شيخ كالوبيل الندر) وبروى بلدد (العصا أو ميجنة النصار) بن (الاحزمة الحطب كما نوه مه الجوهرى) * قلت وهذا الذى وهم فيه الجوهرى قد ذكره الصاغاني فقال بعد نقل القولين وقيل الحاطب الجزل وكذلك ذكره أيضا ابن خروف في شرح الديوان فهو قول ثالث صحيح (المستدرك ) ومثله لا يكون وهما * ومما يستدرك عليه رجل وابل جواد يبل بالعطاء وهو مجاز قال الشاعر وأصبحت المذاهب قد أذاعت * بها الاعصار بعد الوابلينا دووو (الوتل) يصفهم بالويل لسعة عطاياهم وأرض عملة وبلة أى وبيئة وما ، و بيل غير مرى ، وقيل هو انتقيل الغليظ جدا و الوبال الفساد والويلة | حركة الوخامة مثل الأبلة نقله الجوهري والموبلة الحزمة من الحطاب وأنشد الازهرى أسعي بم و بالها وأكبرها الجنبي * ووإلى کوزی موضع و كان مستو با وخيم وأبو بكر محمد بن اسحق بن محمد بن الطل بن وابل الوابلي سمع أحمد بن يعقوب وعنه أبو عبد الله الصورى ذكره ابن السمعانى مات سنة ٤١٦ الوتل بضمتين أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هم ( الرجال الذين ملؤا - بطونهم من الشراب جمع أوتل) والكلام بالذاء المالؤها من الطعام كذا في التهذيب الوئل محركذا الجبل من الليف و الوثبل ( ونل) ( كامير الليف) كما في الصحاح (و) أيضا ( الرشاء الضعيف) كمان العباب ( و ) قيل ( كل جبل من الشجر ) وثيل اذا كان خالقها (و) الوثيل أيضا ( من جبال الليف) كالوال ( و) قيل الوئيل (الجبل من القنب و الويل أيضا ( الضعيف و ( الوثيل (عم) معروف عن أبي عبيد (و) رئيل (والد ستيم) الشاعر ( والموثول الموسول) وقد ونله أى وسله (روئله توثيلا أصله ومكنه ) لغة في أنله (و) وثل ( مالا) توثياد (جمعه) نعد فى أثله (وذ و وثلة قبل ) من الاقبال وهو ابن ذى الدفرين أبى شهرين سلامة (روثلة محركة ة ) وئی (فصل الواو من باب اللام) (وذل) ١٥٣ وفي العياب و ثلة ومثله في اللسان ومالا . صنف خطأ (و) نال ( كشداد اسم رجل عن أبي عبيد ( روائلة ) بن عبد الله بن عمير المكاني (اللبني الذي قال رأيت الحجر الاسود أبيض) رواه أبو موسى وقال هذا حديث عجيب عجيب وابنه أبو الطفيل عامر) ولد عام أحد وله رؤية وكان شاعر الحسناء صحاروى عن أبيه الحديت المذكور وعنه أبو الزبير المكي وهو آخر من رأى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ( ووائلة بن الاستع) بن عبد العزى الكتان الميثي من أصحاب الصفة (و) وائلة (بن الخطاب) العدوى من رهط عمر رضی الله تعالى عنه وسكر دمشق له حدیث تفرد به عنه مجاهد بن فرقد شيخ لاندريابي ( وأبو وائلة الهذلى له ذكر في حديث (المستدرك) شهر بن حوشب على زوج أمه في طاعون عمواس وموت المكار (صحابيون) رضی الله تعالى عنهم * ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي الوثل شركة وسع الاديم الذي بالق منه وهو التعلى روئل ووثالة اسمان وقال الزبير بن بكارليس في قريش وائلة بالمثلثة انما هو باليا، وأبو المؤمن الوائلي تابعى سمع عليا وتنه سويد بن عبيد واسمه ل بن نصير و على بن محمد بن عمر و ابراهيم بن (وجل) اسمعيل الوائليون محدثون وحمران بن المنذر الوائلي تا مي عن أبي هريرة ذكره البخاري ( الوجل محركة الفزع و (الخوف) وجمعه أوجال تقول منه ( وجل كفرح) وفى الحديث وجلت منها القلوب وفي مستقبله أربع لغات (باجل و يجل ويوجل ويجل بكم أوله) وكذلك فيما أشبهه من باب المثال اذا كان لا زما من قال باجل بعمل الواو أننا لفتحة ما قبله او من قال بيجل بكسر اليا ، فهى على لغة بني أسد فانهم يقولون انا ايجل ونين نيجل وأنت تيجل كانها بالكسروهم لا يكسرون الباء في يعلم لاستثقالهم الكسر على الياء وانما يكسرون في ييجل لتقوى احدى الياء بين بالأخرى ومن قال بيجل بناء على هذه اللغة ولكنه فتح الباء كما فتحوها في بعلم كما في الصحاح وقال ابن بري انما كسرت الياء من يجل ليكون قلب الواو يا بوجه صحيح فاما يجل، فتح الياء فان قاب الواو فيه على غير قياس صحيح (وجلا) بالتحريك وموبلا كقعد والامر منه ( ايجل) صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها (و) الموجل ( كمنزل للموضع ) على مافر فى وع د ( ورجل أو جل ووجل ) تقول الى منه لا وجل قال معن بن أوس المزنى ام مرك ما أدرى انى لا وجل * على أينا تغد والمنية أول ) ج وجال بالكسر (ووجلون) قالت جنوب أخت عمر ر ذى الكلاب ترثيه وكل قتيل وان لم تكن * أردتم منك باتو اوجالا ( وهى وجلة ) ولا يقال وجلاء كما في الصحاح ( وواجله فوجله كان أشد وجلا منه ) وتقول لو واجات فلا نالوجاته أى عليته في الوجل (و) الوجيل والموجل ( كامير وموعد حفرة يستنقع فيها الماء يمانية عن ابن دريد ( وايج-لى بالك مر وفتح الجيم مقصورا (ع) كما في العباب ( وايجان) كذلك (قامة بالمغرب و ايجاين) بكسرات ) جبل مشرف على مراكش) ولم يذكر مراكش في موضعه وقد (المستدرك ) نبهنا عليه في ولاش (و) في المحيط (وجل) فلات ( كيكرم يوجل و به لا ) كبر) قال ( والوجول) بالضم (الشيوخ) * ومما يستدرك عليه الموجل كفعل حجارة ملس لينة ذكره أبو بحر عن أبي الوليد الوقشى وبنو أو جل بطن من جهينة وهم اخوة أحمس وأكنم وهم (وحل) بنو عامر بن مودعة غربوا و بهم سميت أو جلة مدينة بين برقة وفزان ذكره الشريف النسابة الوحل ويحرك ) اقتصر الجوهرى | والصاغاني على التحريك ، قالا ان التسكين لغة ردينة قال الراعي فلارد هار بي الى مرج راهط * ولا أصبحت كاء فى وحل فاذن تقديم المصنف اياها في الذكر غير ديد (الطين الرفيق) زاد ابن سيده الذي ( ترتطم فيه الدواب) وال لبيد رضى الله تعالى عنه قتولو اف اترام شيهم * كروايا الطبع همت بالوحل ج أو حال ووحول را - وحل المكان وتوحل) ما ر ز او حل الاولى في الصحاح ( والموصل كمنزل الموضع والاسم) وأنشد الجوهرى للمتخل فاصبح العين ركودا على الاوش از أن يرسمن في الموصل قال يروى بالفتح والكسر يقول وقفت بفر الوحش على الروابي مخافة الوحل لكرة المطر (و) الموحل ( كمقعد المصدر) على قياس ماذكر فى وع د (و) مودل ( ع ) قال * من قلل الشعر فجنبي موحل ووحل كفرح وقع فيه ) فهو و حل (وأوحلته أوقعته فيه وفي حديث سراقة فوحل بي فرسى وانني اني جلد من الارض أى وقع بى فى الوحل يريد كانه بسير بي في طين وأنا في صلب من الارض ( وواحلنى فوحلته أحله) وحلا ( كنت أخوض الوحل منه و ( من المجاز ( أرحل فلا ناشرا) اذا (أثقله به) وفى ( ودل) الاساس ورطه فيه (و) في المحيط ( التحل أي تحال واستثنى) نقله الصاغاني ( ودل السقا يد له ودلا) أهمله الجوهرى والصاعانى (الوذيلة) وفي اللسان أى (مخضه) (الوذيلة كسفينة المرآة طائية وقال أبو عمر وقال الهذلي هي لغتنا قال بو كبيرا الهذلي و بياض وجهك لم تحل أحمراره * مثل الرذيلة أو كشف الانصر ويروى مثل المدينة ( و ) أيضا ( قطعة من الفضة ) وعن ابى عمر وهي السبيكة منها قبل من الفضة ( لمجلوة خاصة ( أو أعم ج- وذيل ورذائل) قال الطرماح بندود کا و ذائل لم * يحتون عنهاورى السنام قال ابن بري الورى الدين والودائل جميع وذيلة قبل المرآة وقيل صفيحة الفضة وفي حديث عمر وقال لمعاوية مارات أدم أمر لا بوذا لله ۲۰ - تاج العروس ثامن) 102 (( فصل الواو من باب اللام) (وشل) (المستدرك) (الودل) seve (الورنتل) (ول) (المستدرك) وهى السبائك من الفضة يريدانه زينه وحسنه وقال الزمخشري أراد بالوذائل جمع وذيلة وهى المرآة بلغة هذيل مثل بها آراءه - التي كان يراها لمعاوية وانها أشباه المرايا يرى منها وجوه صلاح أمره واستقامة ملكه أى مازات أدم أمرك بالآراء الصائبة - والتدابير التي يستصلح الملك بمثلها (و) الوذيلة (القطعة من شحم السنام والالية) على التشبيه بصفيحة الفضة قال هل في دجوب الحرة المحيط * وذيلة تشفى من الاطيط (و) الوذيلة ( الامة اللسناء القصيرة الاليتين ) كما فى المحيط (و) الوذيلة (النشيطة الرشيقة من النساء ( كالوذلة محركة) وهذه عن أبي زيد ( د) الوذلة ( كزنخة وخادم وذلة) محركة ( خذيف) عن ابن بزرج ( والوذ الة ما يقطع الجزار من اللحم بغير قسم يقال لقد نو ذلوا - منه كذا في الصحاح وضبطه بكسر الواو وفتحها * ومما يستدرك عليه الوزلة القطعة الخفيفة من الناس والابل وغيرها ورجل | وذل و وذل خفيف سريع فيما أخذقيه الورل) محركة دابة كالضب) على خلقه الا انه أعظم منه يكون في الرمال والحجارى - أو العظيم من أشكال الوزغ طويل الذنب صغير الرأس) فال الازهرى الورل سبط الخلاق طويل الذنب كان ذنبه ذنب حية قال ورب ورل يربوطوله على ذراعين قال وأما ذنب الضب فهو عقد وأطول ما يكون قدر شبر والعمر الورل وتستقذره فلا | تأكله وأما الضب فانهم يحرصون على صيده وأكله والضب أحرش الذنب خشنه مفقره ولونه الى مشربة سوادا | واذا سمن اصفر صدره ولا يأكل الا الجنادب والدباء والعشب ولا يأكل الهوام وأما الودل فإنه يأكل العقارب والحيات والحرابي والخنافس و (مه حار جدا) درياق ( يسمن بقوة ) ولذا نستعمله النساء (وزبله يجلو الوضح وشحمه يعظم الذكر د الكاج ورلان) بالكم ( وأورال وأرول باله مز) کا فلس قال ابن بري هو مقلوب من أورل وقلبت الواوهمزة لانضمامها ( وورلة بالفتح) ذكر الفتح مستدرك (بنر) مطوية في جوف الرمل ( لبني كلاب) قاله نه مر ( وأورال ع ( عن أبي حاتم قال امرؤ القيس يصف عما با
تخطف خزان الانيهم بالضحى * وقد حجرت منها ثعالب أورال قلت وقد مر أن الراء واللام لم يجتمعا في كلمة واحدة في جول واول وورل ولا رابع لها قال شيخنا و المنعولة للقلفة كذا فى ذيل الفصيح للموفق البغدادي ومر فى القاف لرقة وذكرى الهمز الفاظ غيرها الورتل كمندل) أهمله الجوهرى وقال السيرافي | هي (الداهية) والشر ( والامر العظيم كالورتلى مقصورا مثله سيبويه وقدره السيرافي قال وانما قضينا على الواوانها أصل لانها لا تزاد أولا البتة والنون ثالثة وهو موضع زيادتها الا أن يجى ، ثبات بخلاف ذلك وقال بعض النحويين النون في ورنتل زائدة كنون | محتفل ولا تكون الواو هنا زائدة لانها أول والواولا نزاد أولا البتة * قلت فاذن وزنه فعنلل لا وفعل الفقده وقد جاءت أصلا في مضاعف الرباعي واذا اجتمع شذوذ اصالة رشذوذ زيادة فالاصالة أولى لوجوبها ما أمكنت وذهب أبو على الى زيادة لامه قال شيخنا - وهو ظاهر التسهيل (و) ورنتل (ع) وفى بعض شروح المراح أنه اسم بلدة (الوسيلة والواسلة المنزلة عند الملك والدرجة والقرية) والوصلة والجمع الوسائل وقال الجوهرى الوسيلة ما يتقرب به إلى الغير والجمع الويل والوسائل وفي حديث الاذان اللهم آت | محمدا الوسيلة قال ابن الاثير هي في الاصل ما يتوصل به الى الشي و يتقرب به والمراد به في الحديث القرب من الله تعالى وقيل هي - الشفاعة يوم القيامة وقيل هي منزلة من منازل الجنة كذا جاء في الحديث (روسل الى الله تعالى توسي لا عمل عملا تقرب به اليه | كتوسل يقال وسل وسيلة وتوسل بوسيلة وفي الصحاح التوسيل والتوسل واحد (والواسل الواجب) قال رؤبة وأنت لا تنهر حظ او اسلا* (و) الواسل الراغب الى الله تعالى) قال لبيد رضى الله تعالى عنه أرى الناس لا يدرون ما قد رأمر هم * بلى كل ذى اب الى الله واسل والتوسل السرقة يقال أخذ فلان ابلى توسلا أى سرقة كما فى العباب واللسان (ومويل) على التصغير (ماء الطبي) قال واقد بن الغطريف الطائى وكان قد مرض حمى الماء واللبن يقولون لا تشرب شنيدا فانه * اذا كنت محموما عليك وخيم لكن ابن المعزى بما موسل * بغانی داء انني لسقيم (وشل) ( وأم موسل كمنزل هضبة وأوسلة) بكسر السين (هي) اسم (همدان) القبيلة المشهورة * ومما يستدرك عليه مواسل | بضم الميم وكسر السين جبل لاجأ قاله نصر الوشل) محتركة الماء القليل ينلب من جبل أو صخرة) يقطر منه قليلا قليلا ( ولا يتصل قطره أولا يكون ذلك (الامن أعلى الجبل) والجمع أوشال (د) قد قيل الوشل (الماء الكثير) فهو على هذا (ضد) و كذلك الوشل يكون التقليل من الدمع والكثير منه ) وبالكثير فسر بعضهم قوله ان الذين غدوا ابليك غادروا * وشلا بعينك ما يزال معينا (و) الوشل ( جبل عظيم بتهامة فيه مياه كثيرة وبه فسر قول أبي القمقام الاسدي اقرأ على الوشل السلام وقل له * كل المشارب مذهجرت ذميم قال الأزهرى ورأيت في البادية جبلاية طر فى بلاف منه من سقفه ما، فيجتمع في أسفله يقال له الوشل (و) الوشل (موضمان أظهما - بالی فصل الواد من باب اللام) ( وصل ) ١٥٥ باليمن ( و) الوشل الوجل و الهيبة والخوف) وقد وشال وشلا (روشل) الماء ( بشل وشلا) كوعد يعد و عدا (ووشلا نا محركة ( ال أو قطر ) وقال أبو عبيد الوسل ماقطر من الماء وقد وشل بثل (و) وثل (الرجل) وشولا (ضعف واحتاج وافتقر ) وأنشد ألقت اليه على جهد كار كانها * سعد بن بكر ومن عثمان من وشلا ابن الاعرابي (و) وشل فلان (اليه) اذا (ضرع) فهو رائل اليه ( وجبل وائل) يقطر منه الماء وفي المحكم الايزال ينهلب منه ماء و ) من المجاز ( أو شل حظه ) اذا ( أفله وأخته وأنشد ابن جنى لبعض الرجاز وحسد أو شات من حظاظها * على أحاسي الغيظ واكتظاظها (و) قال ابن السكيت سمعت أبا عمرو يقول (الوشول قلة الغناء والضعف وقد وشل كنهر ( وجاؤا أو شالا) أى ( يتبع بعضهم - بعضا وأوشل الماء وجده وشلا) أي قليلا ومنه قول الحاج الحفار حذر له بيرا أخفت أم أوشات أى أنبطت ماء كثيرا أم قليلا (و) أوشل (الفصيل) اذا (أدخل أطباء الناقة في فيه ليتعلم الرضاع) كما فى العباب (والموائل مواضع معروفة من اليمامة - قال ابن دريد لا أدرى ما حقيقته ومما يستدرك عليه ماء واثل يسل منه وشلا كما في التهذيب وناقة وشول كثيرة اللبن يثل لبنها (المستدرك) من كثرته أى بسيل و يقطر وقال ابن الاعرابي ناقة وشول دائمة على محابها و فى العباب ناقة وشول قليلة الابين فهو ضد والارشال مياه نسيل من أعراض الجبال تجتمع ثم تساق إلى المزارع رواه أبو حنيفة وفى المثل وهل بالرمال من أوشال قال الزمخشري يضرب للنكد وعيون وشلة قليلة الماء والوشول النقصان عن أبي عمرو وأنشد اذاضم ومكم مازق * وشاتم وشول بد الاحدم ومن المجاز رأى واسل ورجل وائل الرأى نعيفه وهو راشل الحظ أى ناقصه لا جدله وما أصاب الارشلا من الدنيا و أوشالا منها - وهو من أوشال القوم وأوشابم . أى لفيفهم وهو مجاز و بنو الوشلي بطين باليمن وصل الشيء بالتي يصله ( وصلا وصلة (وصل) بالكسر والضم الاخيرة عن ابن جنى قال ابن يده لا أدرى أمطرد ه و أم غيره طرد قال وأظنه مطردا كأنهم يجعلون الضمة - مشعرة بان المحذوف انما هي الفاء التى هى الواد وقال أبو على الضمة في الصلة خمة الواو المحذوفة من الوصلة والحذف والنقل في الضمة شاذ كشذوذ حذف الواو فى يجد (ووه) توحيد لا (لأمه) وهو ضد فصله وفي التنزيل العزيز ولقد وصلنا لهم القول - أى وصلمناذكر الانبياء وأقاصيص من مضى بعضها ببعض العلهم يعتبرون ويقال وصل الحال وغيرها توصيلا وصل بعضها ببعض | ( و ) قال الفراء ( وصلت الله بالك مراغة) فى الفتح (و) وصل (الشيزو) وصل اليه ) اصل (وصولا و وصلة) بضعهما (وصلة) بالكسر ( باغه وانتهى اليه ) وود له اليه ( وأوصله ) أخاه اليه وأبلغه اياه ( واتصل) الشئ بالشئ (لم ينقطع) قال شيخنا وقع فى مصنفات الصرف انه يقال ايتصل بابدال اثناء الاولى باء واستدلوا ببيت قد يقال انه مصنوع قال الشيخ أبو حيان وهذا عندى - ليس كما ذهبوا اليه بل الباء المنقلبة عن الواو المنقلبة عنها التاء على أقل اللغتين في العد وأطال في توجيهه انتهى قلت والبيت الذى - أشار اليه هو ما أنشده ابن جنى قام بها ينشد كل منشد * وابتصلت بمثل ضوء الفرقد قال انهما أراد اتصالات فأبدل من الناء الاولى ياء كراهة للتشديد ( و ) فى الحديث لعن الله (الواصلة) والمسة وصلة فالواصلة (المرأة) أصل شعرها بشعر غيرها والمستوصلة الطالبة لذلك) وهى التي يفعل بها ذلك وروى في حديث آخر أيما امرأة وصلت شعرها بشعر غيرها كان زورا قال أبو عبيد وقد رخصت الفقهاء فى الفرامل وكل شيء وصل به الشعر ومالم يكن الوصل شعر ا فلا بأس به وروى عن | عائشة انها قالت ليست الواصلة بالتي تعنون ولا بأس أن تعرى المرأة عن الشعر فتصل قرنا من قرونها بصوف أسود وانما الواصلة - التي تكون بغيا في شبيبتها وإذا أسنت وصلتها بالقيادة قال ابن الاثير قال أحمد بن حنبل لا اذكر ذلك له ما سمعت با عجب من ذلك ووت له وصلا وصلة وواصله مواصلة ووم الاكلاهما يكون فى عفاف الحب ودعارته) وكذلك وصل حبله وصلا وصلة قال أبو ذؤيب فان وصلت حبل الصفاء قدم لها * وان حرمته فانصرف عن تجامل و واصل حيلها كوصله والوصلة بالضم الاتصال) وما اتصل بالشئ (و) قال الليث ( كل ما اتصل بشئ فما بينهما وصلة (ج) وصل ) کصرد و الموصل) مجلس ما يوصل من الجبل وقال ابن سيده هو ( معقد الجبل في الجبل والأوصال المفاصل ومنه الحديث في صفته صلى الله تعالى عليه وسلم انه كان فهم الاوصال أى ممنلى الاعضاء (أو) هى ( مجتمع العظام و) قبل الاوصال (جمع وصل بالكسر وانضم لكل عظم) على حدة (لايكر ولا يحتاط بغيره ولا يوصل به غيره وهو الكسر والجدل بالدال وشاهد الوصل - بالك مرقول ذي الرمة اذا ابن أبي موسى لا لا بلغته * فقام بفأس بين وصليك جارز (و) قوله تعالى ولا وصيلة قال المفسرون (الوصيلة) التي كانت في الجاهلية ( الناقة التي وصلت بين عشرة أبطن و في الصحاح الوصيلة من الشاء التي وصلت بعه أبطن عاقين عنا فين فان ولدت فى السابعة ونص الصحاح فى الثامنة (عنا قا وجد يا فيل وصلت أخاها فلا يذبحون أخاها من أجله اولا ( يشرب ابن الام الا الرجال: ون النساء وتجرى مجرى السانية) وقال أبو بكر كانوا اذا اولدت سنة - أبطن عناقين عناقين وولدت في السابع عناقا وجد يا قالواوصلت أخاها فأحلو البنها للرجال وحرموه على النساء (أو الوسيلة) 107 فصل الواو من باب اللام)) ( وصل ) كانت في الشاة خاصة كانت اذا ولدت الانثى فهى لهم واذا ولدت ذكر اجعلوه لا لهتهم وان ولدت ذكر او انثى قالوا وصلت أخاها | فلم يذبحوا الذكر لا لهتهم وقال ابن عرفة كانوا اذا ولدت الشاة ستة أبطن نظر رافات كان السابع ذكر اذبح وأكل منه الرجال | والنساء وان كانت أنتى تركت فى الغنم وان كان ذكرا و أنتى قالوا وصلت أخاها ولم يذن وكان لحم احراما على النساء (أوهى شاه تلد - ذكرا ثم أنثى فتصل أخاها فلا يذبحون أخاها من أجلها واذا ولدت ذكرا فالوا هذا قربان لا - لهتنا) وروى عن الشافعي قال الوسيلة | الشاة تنتج الابطن فاذا ولدت آخر بعد الابطن التي وقت و الها قبل وصلت أخاها وزاد بعضهم تنتج الابطن الخمسة عناقين عناقين في بطن فيقال هذه وصيلة تصل كل ذى بطن باخ لدمعه وزاد به ضهم فقال قد يصلونها في ثلاثة أبطان ويوصلونها في خمسة وفى سبعة | (و) الوصيلة (العمارة والخصب) واتصال الكال ) و ( الوسيلة (ثوب) أحمر (مخطط يمان) والجمع الوسائل ومنه الحديث | أول من كما الكعبة كسوة كاملة تبع كساها الانطاع ثم كساها الوصال وقال الذبياني و يقذفن بالافلاء في كل منزل * تشحط فى اشلائها كالوسائل وهی برود حرفيها خطوط خضر (و) الوصيلة (الرفقة) فى السفر (و) الوصيلة (السبف) كانه شبه بالبرد المخطط (و) الوصيلة كية الغزل و الوصيلة ( الارض الواسعة ) البعيدة كانها وصلت باخرى قال لبيد ولقد قطعت وصيلة مجرودة * يبكى الصدى فيها الشجو اليوم وليلة الوصل آخر إيه إلى الشهر ) لاتصالها بالشهر الاخر ( و ) من المجاز ( حرف الوصل ) هو الذى بعد الروى سمى) به (لانه وصل حركة حرف الروى) وهذه الحركات اذا اتصلت واستطالت نشأت عنها حروف المذو اللين ويكون الوصل في اصطلاحهم باربعة | أحرف وهى الالف والواو والياء والهاء سواكن يتبع ن ما قبلهن أى حرف الروى فإذا كان مضه وما كان بعدها الواو وان كان مكسورا كان بعدها الياء وان كان مفتوحا كان بعد هذا الالف والهاء ساكنة ومتحركة فالالف نحو قول جرير والواو (كقوله) أيضا و) الياء مثل (قوله) أيضا و) المتحركة نحو (قوله) أيضا أفلى اللوم عاذل والعتابا * وقولى ان أصبت الغد أصابا متى كان الخيام بذى طموح * سقيت المغيث أيتها الخيامو هيهات. نزلنا بنعف سويقة * ( كانت مباركة من الايامى (و) الهاء ساكنة نحو (قوله) أى ذي الرمة وقفت على ربع الميه ناقتى * (فازلت أبكى عنده وأخاطبه و بيضاء لا تنحاش مناوامها * (اذامار تنازال منازويلها) يعنى بيض النعام ( فالميم والباء واللام ووى و الالف و الواو والياء والها. وصل) وقال الاخفش بالزم بعد الروى الوصل ولا يكون - الاياء أو وا وا أ و ألفا كل واحدة منهن ساكنة في الشعر المطلق قال ويكون الوصل أيضاها ، وذلك هاء التأنيث التي في حمزة ونحوها | وهاء الاضمار للمذكر والمؤنث متحركة كانت أوساكنة نحو غلامه وغلامها والها، التي تبين بها الحركة نحو عليه وعمه واقضه وادعه يريد على وعم واقض وادع فأدخلت الهاء لنبين بها حركذا الحروف قال ابن جني فقول الاخفش يلزم بعد الروى الوصل لا يريد به - انه لابد مع كل روى أن يتبعه الوصل ألا ترى ان قول الحجاج قد جبر الدين الاله فير لا وصل معه وأن قول الراجز يا صاحبي قدت نفسى نفوسكا * وحينما كنتما لاقيتما رشدا ان مافيه وصل لا غير ولكن الاخفش انما يريد انه مما يجوز أن يأتي بعد الروى فاذا أتى لزم فلم يكن منه بد فاجل القول وهو يعتقد نقص له وجمعه ابن جنى على وصول وقياسه أن لا يجمع والموصل كجاس (د) ويسمى أيضا أنور بالمثلثة وهو الى الجانب الغربي من دجلة بناء محمد بن مروان اذولي الجزيرة في خلافة أخيه عبد الملك (أو أرض بين العراق والجزيرة) وزعم ابن الانبارى انها سميت - بذلك لانها وصلت بين الفرات ودجلة وفي التهذيب كورة معروفة وقد نسب اليها جملة من المحدثين قديما وحديثا وقال ابن الاثير الموصل - من الجزيرة قيل لها الجزيرة لانها بين دجلة والفرات وتسمى الموصل الحديثة وبينها و بين القديمة فراسخ (و) قول الشاعر و بصرة الازدمنا و العراق لنا * و (الموصلان) ومنا المصر والحرم بريد هى والجزيرة و ) قال أبو حاتم (الموصول دابة كالدير) سودا و حمراء ( تاسع الناس و ) ، وصول اسم (رجل) وأنشد ابن الاعرابي أغر ل ياء وصول منها ثمالة * ويقل با كاف الغريف تؤان أراد توام فأبدل (و) أبو مروان ( اسمعيل بن موصل) بن اسمعيل بن سليمن العصبى (كعظم) وضبطه الحافظ كعدت (محدث) ذكره ابن يونس ووصيلك من يدخل ويخرج معك) وفى الاساس وصيل الرجل مواصله الذى لا يكاد يفارقه (وأصل ) كنعد بشريه لا د هذيل وواصل اسم رجل وجمعه أواصل تقلب الواوهمزة كراهة اجتماع الواوين ( وواصلة بن جناب الفرشي (صحابی أوا اصواب وائلة بن الخطاب) الذي تقدم ذكره صحنه بعضهم فان صاحبه هو مجاهد بن فرقد المذكور و المتن واحد وأبو الوصل (المستدرك) صحابی) حديثه عند أولاده ذكره ابن منده في تاريخه ولم يذكره في كتاب الصحابة * ومما يستدرك عليه توصل اليه تلطف حتى انتهى اليه وبلغه قال أبو ذؤيب توصل بالركبان حين ا وتؤلف الجوار و بخشي ا الامان ربابها واب فصل الواء. من باب اللام) 10V وسبب واصل أي ، وصول كما وافق وكان اسم قبله عليه أفضل الصلاة و السلام المواصلة محميد ذا ولا بود واما الى المدورهی لغة قريش فانها لاتدعم هذه الواو وأشباهها فى اننا ، فنقول موتصل و مونفق . متصل ومتفق و متعد ووصل وانصل دعاده وى الجاهلية بان يقول يا آل الان وقال أبو عمر و الاتصال دعاء الرجل رهطه دنيا و الاعتزاء عندني بحبه فيقول أنا ابن فلان وفي الحديث من اتصل فأعضوه أى من ادعى دعوى الجاهلية فقولو انه اعضض ايرأبيات وفي حديث أبى أنه أعض انسانا اتصل واتصل أيضا انتسب وهو من ذلك قال الاعشى اذا اتصلت قالت ابكر بن وائل * وبكر سيدتها والانوف رواغم روصل فلان رحمه يصلها صلة وبينهما رحلة أي اتصال وذريعة وهو مجاز وقال ابن الاثير حالة الرحم المأمور بها كناية عن الاحسان - إلى الأقربين من ذوى النسب والأصهار و العطف عليهم والرفق.. والرعاية لا ح و الهم وان بعد را را از او قطع الرحم ن د ذلك كله و وصل توصيلا أكثر من الوصل ومنه خط موصل فيه وصل كثيرة وواصل الصيام مواصلة ورم الا اذالم يخطر ايامانيا ، وقد نهى عنه وفي الحديث ان امر أواصل في الصلاة خرج منها د فرا قال عبد الله بن أحمد بن حنبل كنا ما ندرى المواصلة في الصلاة حتى قدم | علينا الشافعى ففى اليه أبي فسأله عن أشيا، وكان فيما ألد عن المواصلة في الصلاة فقال الشافعي هي في مواضع منها أن يقول قوله وكان فيما سأله عن الامام ولا الضالين فيقول من خانه آمين معا أى يقولها بعد أن يسكت الامام ومنها ان يصل القراء بالتكبير منها السلام عليكم المواصلة هكذا في خطه ورحمة الله فيصلها بالتسامة ثانية الأولى فرض والثانية سنة فلا يجمع بينهما ومنها اذا كبر الامام فلا يكبر معه حتى بسبته ولو بواء ومثله في اللسان والنهاية وتوصل أي توسل و تقرب والتواصل ضد النصارم وأعطاه وصلا من ذهب أى ملة وهية كانه ما يتصل به أو يتوصل في معاشه روح له اذا أعطاه مالا والوصل الرسالة ترسلها لى صاحبك حجازية والجمع الوصول وصلة الامير جائزته وعطيته والوصل وصل النوب - والخف و يقال هذا وصل هذا أى مثله ويقال للرجلين يذكر ان بفعال وقد مات أحدهما فعل كذا ولا يوصل حي بميت وليس له بوسيل أى لا يتبعه قال الغنوى كملقى عذال أو كملك سالم * واست بلیت هالك بوصيل ويروى وليس لحى هالك والموصل كمجلس الموت قال المنتخل ليس لايت بوصيل وقد * علق فيه طرف الموصل أى طرف من الموت أى سيمون و يتصل به والموصل المفصل وموصل البعير مابين العجز و الفخذ قال أبو النجم نرى يباس الماء دون الموصل * منه بعجز كصناة الجيجل والوصلات العجز والفخد و قبل طبق الظهر و يقال هـذار جل وصيل هذا أى مثله والوسيلة ما بود م ل به الشيء الوصيلة أرض ذات - کار تتصل باخرى ذات كال ومنه حديث ابن سعود اذا كنت فى الوسيلة فأعط راحلتك حظها و يقال قط منا وصلة بعيدة بالضم أى أرضا عبدة وساق الله الى وصلة حتى بلغت مقصدى أى رفته حلونى و يسمون الزاد وصلة بالضم والد الزمخشري والصالة كالوصل الذي هو الحرف مد الروى ويقال الكثير الجبل والتدابير هو وصال قطاع والموصول من الدواب الذي لم ينز على أمه غير أبيه عن ابن الاعرابي: أنشد هذا فصيل ايس بالموصول * الكن الفعل طرفه فيل واليأصول الاولى قال أبو وجزة تهزرو في رمالی کانهها * عود امد اوس بأصول، بأصول يريد أصل وأصل ويقال ضربه ضربة لا توصل أى لانداوى وهو مجاز و وسيلة بنت وائلة ذكرها ابن بشكوال في العمالة الوعل (وعل) بالفتح ولكنن و ( زاد الليث مثل ( دئل وهذا نادر) قال الليث ولغة العرب وعلى بضم الواوركسر العين من غير أن يكون ذلك مطرد الانه لم يجي في كلام هم فعل اسما الادئل وهو شاذ قال الازهرى وأما الوعل فاسمعته الغير الليث وشاهد الوعل ككنف قول الاعلى كناطع صخرة يوما لبقاءها * فلم يضرها و أوهى قرنه الوعل وقال ابن سيده وفيه من اللغات ما يطارد في هذا النحو (نيس الجبل) وفى العباب ذكر الأروى وفي الصحاح الأروى ) ج أو عال ووعول و وعلى بضمتين و أما (موءلة ) كم مدة قاسم جمع (و) كذلك (وعلة والانتى انظها) أى رافظ وعلة الذى هو جمع أواسم جمع ( والوعل الشريف ج أو عال ووعول) ومنه الحديث لا نقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل و يخون الامين ويؤتمن الدائن وتم لك الوعول وتظهر النموت قالوا يا رسول الله و ما الوعول وما الدوت قال الوعول وجوه الناس وأشرافهم والتحوت الذين قوله واسو عل اليه أى كانوا تحت أقدامهم وفى رواية أخرى حتى تهلك الاوعال (و) الوعل ( الملجأ ) والعين لغه فيه و به ما روى قول ذي الرمة الوعمل اذ الجأ فى فلته حتى اذ الم يجد وعلا و نخبها * مخافة الرمي حتى كاهاشيم الظاهر ان يقال في تفسير أي ملجأ و الضمير في يجد يعود على عبر تقدم ذكره (و) وعل (اسم شوال و ) وعا ( ككتف) م م (شعبان) وقيل وعلى شعبان كلام المصنف (واستوعل) روعل شوال ) ج أو عال ووعلان بالكسر ، واستو على اليه) أى الوصل اذا ( بدأ في قلته (و) استوعات (الاوعال ذهبت فى ) قلل | فلان ( ليه ) أى الى فلات ولو كات مسن وعلا في عماية * تصباء من أعلى عماية قبلها اذا لجأ اليه فكان فلان يعنى وعلامت و علا في قلة عماية وهو جبل ( ومالك عنه وعل) ووعى أى (بد) قال الفلاح * ولم أجد من دون شروع لا و به فسر مجاله اه ( الحبال) قال ذو الرمة (المستدرك ) (وغل) 10A (( فصل الواو من باب الادم) (وغل) الخليل قول ذي الرمة السابق حتى اذالم يجدا وعلا الخ ( وهم عليه او على واحد) وضاع واحد أى (مجتمعون) بالعداوة كما يقال الب واحد والوعلة عروة القميص) والزير زره (و) الوعلة (الموضع المنبع من الجبل أو صخرة مشرفة منه أو مشرفة على الجبل - (و) الوعلة ( من الفدح والابريق عروته التي يعلق بها و وعلة شاعر جرمى) سمى بأحد هذه الاشياء وابنه الحرث شاعر أيضا ( و ) وعلة | بن يزيد صحابي ) من أعراب البصرة ررت عنه بنته أم يزيد فى دوم عاشوراء ( و ) وعال ) كغراب (ع) كما فى العباب ( أو جبل) كما فى التهذيب قال الاخطل وقال النابغة ان الديار بحائل فوعال * درست و غیرها سنون خوالی أمن ظلامة الدمن البوالي * بمرفض الحى الى وعال والحبى بالباء و بالنون موضع (و) وعيلة (كجينة ) اسم (ماء) قال الراعي روح و استنعى به من وعيلة * موارد منها مستقيم وجائز ( وذو أو عال ع ) سمى بذلك لاجتماع الوعول اليه ( روعلات أبو قبيلة ) من العرب (و) أيضا ( حصن بالبين و وعلى ووعلم ان حصنان به أيضا ) كم فى العباب ( و ) قال ابن شميل ( الم وعلى بفتح العين حرز الوعل ) الذي يتحرز به ( فى رأس القلة ج م وعلات روعل كوعد ) وعلا ( أشرف وام أو عال هضبة م ( معروفة قرب برقة انقد باليمامة قال ابن السكيت و يقال الكل هضبة فيها أو عال أم أو عال وأنشد ولا أبوح بسر كنت أكتمه * ما كان لحمى معصوبا بأوصالي حتى تبوح به عصماء عاقلة * من عصم بدوة وحش أم أو عال وأنشد الجوهرى للعجاج وأم أو عال كها أو أقربا * ذات اليمين غير ما ان ينكا ) وتوعلت الجبل علونه) مثل تو قلته * ومما يستدرك عليه الوعل بضم العين لغة في الوعل ككتف الذى تقدم أوردها المصاغاني - وذات أو عال موضع و وعال ككتاب موضع الغة فى الضم و بهما فسر قول النابغة ووعلان اسم ماء والوعليه بالضم مخلاف باليمن ومن المجاز تو على مصاعد الشرف (الوغل) من الرجال ( الضعيف النذل الساقط المقصر في الاشياء) جمعه أو غال وأنشد الجوهرى و حاجب كردسه في الجبل * مناغلام كان غير وغل * حتى افتدى من اعمال جبل (و) الوغل ( الشعير الملتف) عن أبي حنيفة وأنشد فلما رأى أن ليس دون سوادها * ضراء ولا وغل من الخرجات (و) الوغل (الزوان) الذي ( يأكله الحمام و ) قال ابن دريد الوغل (المدعى نسبا كاذبا ليس بنسبه والجمع أدغال (و) الوغل (الملجأ) وهكذا أنشد الفراء قول ذي الرمة السابق حتى اذالم يجد وغلا الخ ويقال مالى عنه وغل أى ملجأ كو عل (و) الوغل ( السبئ الغذاء كالوغل) ككتف وهذه عن سيبويه ( و ) الوغل (الداخل على القوم في طعامهم وشرابهم من غيران يدعى اليه أو ينفق معهم مثل ما أنفه وا قاله كراع ( كالو اغل) وقال يعقوب الواغل في الشراب كالوارش في الطعام قال امرؤ القيس فاليوم أشرب غير مستحقب * اثما من الله ولا واغل وقال الراجز فمتى واغل بنبهم بحيو ه وتعطف عليه كأس الساقي وقد وغل بغل وغلا ناو وغلا ( وذلك الشراب وغل أيضا ) عن ابن السكيت قال عمرو بن قينة ان المسكير افلا أشرب التوغل ولا يسلم منى البعير وكذلك عن أبي عمرو ( دوغل في الشيء يغل وغو لا دخل) فيه ( وتوارى) به وقد خص ذلك بالشجر ( أو ) وغل وغولا ( بعد وذهب) ونص المحكم ذهب أبعد وأنشد للراي قالت سليمي اتنوى اليوم أم تغل * وقد ينسيك بعض الحاجة العجل ( وأوغل في البلاد) ونحوها (و) كذلك أوغل في (العلم) اذا ذهب و بالغ وأبعد) فيها وفي الحديث ان هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ولا تبغض الى نفسك عبادة الله فان المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى يريد سرفيه برفق وا باغ الغاية القصوى منه بالرفق لا على بيل التهافت والخرق ولا تحمل على نفسك وتكافه ا ما لا نطبقه فتعجز و تترك الدين والعمل وقال الاعشى تقطع الا معز المكوكب وخدا * بنواج سريعة الا يغال وهو السير السريع والامعان فيه ( كنو غل) اذا ما رفأ بعد (وكل داخل فى شئ واغل و مستعجلا موغل) وقال أبو زيد غل في البلاد وأوغل بمعنى واحمد و أوغلوا أمعنوا في سيرهم داخلين بين ظهراني الجبال أو فى أرض العدو وكذلك توغلوا و تغلغلو او أما الوغول فانه الدخول في الشئ وان لم يبعد فيه ( وقد أوغلته الحاجة) قال المتخل حتى يجى ، وجمع الليل يوغله * والشوك في وضح الرجلين مركوز (واستوغل) الرجل (غسل) مغابنه وبواطن اعضائه ومنه حديث عكرمة من لم يغتسل يوم الجمعة فلين وغل أى فليغسل (المستدرك) - معاطف جسده وهو استفعال من الوغول الدخول * وما يستدرك عليه الوغل ككتف دعى النسب وشرب واغل على النسب فال قال الجعدي (فصل الواو من باب الالام ) (وكل) فشر بن اغير شرب واغل * وعناناء لال به دنهل ١٥٩ ومالك عن ذلك وغل أى بد والعين أعرف وقد تقدم وزعم يعقوب أنه من باب الابدال (الوفل) أحمله الجوهرى وفى اللسان (وفل) والعباب هو الشئ التليل ووفاته أول قشرته و ) ول الذراء (قصب وافل) فى (باغ أو وافر) وهذا عن غيره وكذلك كل من وكانه من الاضداد ( ووفلته توفيلا وفرنه ) وقال الفراء قشرته ( والتوفيل نبات يسمى المرو) نقله الصاغاني ( وقل في الجبل بقل) وفلا (وقل) ر وقولا ( صعد فيه ( كنوقل) فه و واقل ومن وقل للصاعد فى حزونة الجبال وفي حديث أم زرع اليس اليد فينو قل التوفل الاسراع في الصعود وفي حديث ظبيان فت وقلت بنا القلاص (و) وقل يقل وقلا ( رفع رجلا وأثنت اخرى) قال الاعشى وهفل يقل المشى * مع الريدا، والرأل وفرس وقل ككتف وندس وجبل (ساعد) بين حزونة الجبال وكذلك الوعلى قال ابن أحمر ما أم غفر على دعاء ذي علق * بنفى الفراميد عنها الاعصم الوفل والوفل شجر المقل) عن أبي عمر و واحدته وقلة ( أو ) الدوم شجره والوقل (نمره) والجمع أو قال قال الازهرى وسمعت غير واحد من | بنی کلاب يقول الوفل ثمرة المقل ودل على صحنه قول الجعدى وكان غيرهم تحت غدية * دوم ينو بيانع الاوقال فالدوم شجره وأوقاله ثماره (أو يابسه وأما رطبه ) مالم يدرك ( فيه ش) نقله أبو حنيفة عن أبي عبد الله الزبير بن بكار الزبيرى ( ج) أو فال) قال أبو قيس بن الاسلت لم يمنع الشرب منها غير أن نطقت * حمامه في غصون ذات أرقال قال أبو حنيفة والصحيح هو الاول على ان الشجرة قدت مى باسم الثمرة (و) الوقلة بها، نوانه ج وقول) كصيرة وه حضور ( والوقل محركة الحجارة) عن الليث ( و ) قال أبو حنيفة الوفل (الكرب الذى لم يستقص فبقيت أصوله بارزة في الجذع فأمكن المرتقى ان يرتقى | فيها وكله من التوقل الذى هو الصعود (و) فال غيره (فرس توقلة) أى (حسن) التوقل أى (الصعود) والدخول ( فى الجبل) أى ) بين حزونه ( و ) يقال ( رجل وقلة الرأس) أى (صغيره جدا ) كما في العباب * ومما يستدرك عليه في المثل أو قل من غفر وهو ولد (المستدرك ) الادوية ومن المجاز نوقل مصاعد الشرف وكل بالله يكل) كوعد بعد ( وتوكل على الله توكال ( وأوكل) ايكالا (وان كل انكالا (وكل) ( استسلم اليه) يقال قد أوكات على أخيك العمل أى خلينه كاله عليه واتكل عليه في أمره اعتمده وأصله او تكل قلبت الواو ياء الانكسار ما قبلها ثم أبدات منها التنا. فأدغمت في تاء الافتعال تم اثبات على هذا الادغام اسماء من المثال وان لم تكن فيها تلك العملة - توهما ان التاء أصلية لان : - ذا الادغام لا يجوز اظهاره فى حال ووكل اليه الامر وكال وركولا سلمه اليه ( و) وكله الى رأيه وكال ووكولا (تركه) وأنشد ابن بري لواجز لما رأیت اتنی راعى غنم * وانما وكل على بعض الخدم * عجزونه دير اذا الامر أزم ورجل وكل محركة ووكالة وتكلة) على البدل ( كه مزة) فيهما ومواكل) بالضم غير مهموز أى (عاجز) كثير الانكال على عيره يقال وكالة تكالة أى عاجز بكل أمره إلى غيره وينكل عليه ويقال رجل مواكل أى لا تجدد خفينا وقيل فيه بط ، و بلادة وقال قيس أشبه ابا أمك أو أشبه عمل * ولا تكونن كه لوف وكل ابن عاصم المنقرى ووا كانت الداية وكالا اساءت السير) وقال أبو عمر و المواكل من الخيل الذي يشكل على صاحبه في العدو ويحتاج الى الضرب - ( ووكات) الدابة (فترت) في السير قال الله طامي وكات فقلت لها البجاء تناولى * بی حاجتی و تجنبی همدانا ونوا كالوا مواكلة ووكالا انكل بعضهم على بعض) ويقال استعنت القوم فتوا كالوا أى وكاني بعضهم على بعض ومنه الحديث انه نهي عن المواكلة وهو من الاتكال في الاموروان يتكل كل واحد منهما على الآخرنهى عنه لما فيه من التنافر و التقاطع اذلم - يعنه فيما ينوبه والوكيل) م ) معروف وهو الذى يقوم بأمر الانسان سمى به لان موكله قد وكل اليسه القيام بأمره فهو م وكول اليه الأمر فعلى هذا هو فعيل بمعنى مفعول (وقد يكون) الوكيل (للجمع والانثى) كذلك ( وقد وكله ) في الامر ( توكيلا فوضه اليه توکل به والاسم الوكالة) بالفتح ( و يك مرو موکل کند مد جبل قال الجوهري وهو شاذ مثل . وحد ( أو حصن ) وقال ثعلب هو اسم | بیت كانت الملوك تنزله وغرفة، وكل موضع باليمن ذكره لبيد فقال يصف الليالي وأنشد ابن بري للاسود وغلبن ابرهة الذي ألفينه * قد كان خلد فون غرفة موكل وأسبابه أهلكن عاد او انزات * عزيز الغنى فوق غرفة موكل (و) موكل اسم ( فرس ربيعة بن غزالة السكونى) وفيه يقول أيها السائلي بموكل انى قائل الحق فاستمع ما أقول حش لبدى به اليك و من بحمله يوما فانه محمول (و) حقيقة التوكل اظهار العجز و الاعتماد على الغير ) - هذا في عرف اللغة وعند أهل الحقيقة هو النقد بما عند الله تعالى ١٦٠ (فصل الواو من باب اللام) (وهيل) واليأس مما في أيدى الناس ويقال المتوكل على الله الذى يعلم ان الله كافل رزقه وأمر، فير كن اليه وحده ولا يتوكل على غيره ( والاسم التكا(ن) بانضم وقد تقدم ان تاءه منقلبة عن واو ( والمتوكل العملى) وفى العباب البجلي (و) المتوكل ( بن عبد الله - ابن نهثل ) الليني (و) المتوكل ( بن عياض) ذو الاعدام الكال بي شعراء و المتوكل على الله أبو الفضل (جعفر بن أبى اسحق (محمد) المعتصم بن هرون العباسي ( من انطلانها، وهو عا شر هم توفى سنة ٣٤٧ وأولاده عبد الصمد وابراهيم ومحمد وأحمد و طالحة ومن ولد أحمد أحمد بن الحسن بن الفضل بن أحمد كان شاعر ا سكن مصر وتوفي سنة ٤٦٩ ( وأبو المتوكل ) على بن داود ( الناجي محدث) بل تابعى روى عن أبي سعيد الخدرى وعنه أيوب بن حبيب الزهرى ( ونواكله الناس تركوه) ولم يعينوه فيمانا به (و) قول أمية بن أبى فكان برقع والملائك حوله * (سدر تواكلة القوائم) أجرد اصات أى (لا قوائم له) ويروى در ككتف وهو البحر ورده الصغاني وفيل أراد بالقوائم الرباح وتواكلته تركته وقدم البحث فيه فى (المستدرك) س د ر * ومما يستدرك عليه الوكيل في أسماء الله تعالى هو المقيم الكفيل بأرزاق العباد وحقيقته أنه يستقبل بأمر الموكولى - اليه وقال الزجاج هو الذى توكل بالقيام بجميع ما خلق والوكيل أيضا بمعنى الكفيل والكافي وقال ابن الانباري هو الحافظ و قال الفراء هو الرب وبه فسر الاتية لا تخذوا من دونى وكيلا وأنشد أبو الهيثم ثوت فيه حولا مظلما جاريالها * فسرت به حقا و سر وكيلها وتوكل بالأمر اذا ضمن القيام به ومنه الحديث من توكل ما بين لحييه ورجليه توكات له بالجنة أى تكفل وضمن و وكل فلان فلانا - اذا استكناه أمره ثقة بكفايته أو عجزا عن القيام بأمر نفسه والوكل ككتف البليد والجبان والعاجز نقله ابن التلمساني عن شهر والخفاجي أيضا وهو في اللسان والو كال كحاب وكتاب البطء والبلادة والضعف وتوا كان الكلام انكل كل واحد منهما على صاحبه فيه واتكل الانسان وقع في أمر لا ينهض فيه ويكاه الى غيره وفرس واكل بشكل على صاحبه في العدو ويحتاج الى الضرب - ر الوكيل الجرى ، والتكالة بالضم اسم كالتكلان ويصغر فيقال نكيلة ولا تعاد الواولان هذه حروف الزمت البدل فبقيت في التصغير والجمع ويقال هذا الامر موكول الى أيك وقول الذبياني كلينى لهم يا أميمة ناصب * وليل أقاسيه بطىء الكواكب أي دعيني و تقول فلان نو، متخاذل و نهضه من واكل وكلني الى كذاد عنى أقوم با وهو مجاز والمتوكل بن عدى و ابن الفضل محدثان | وأحمد بن أسد بن المتوكل بن حمران المتوكل البلخي أبو الحسن ذكره الرشاطى والامير ويقال وكل همه بكذا و هو موكل يرعى النجوم (ولول) وهو مجاز ( الولوال البليال و) أيضا (الدعاء بالويل) قال العجاج كان أصوات كلاب نهترش هاجت بولوال ولجت في حرش قال ابن بری قال ابن جنى ولولت مأخوذ من ويل له على حد عبقى (و) الولوال (الهام الذكر) وقيل ذكر البوم سمى به الكثرة دعائه بالو بل وفي اللسان هو الولول ( و ولوات القوس مونت) وهو مجاز (و) ولوات ( المرأة ولولة رولو الا أعوات) ودعت بالويل والولولة الهدر والولوال الاسم وفي حديث أسماء فجاءت أم جميل في يدها في رولها ولولة وفي حديث فاطمة رضى الله تعالى عنها فسمع تولولها | تنادی یا حنان يا حسين ان الولولة صوت متتابع بالويل والاستغاثة وقيل هي حكاية صوت النائحة (و ولول سيف عتاب بن أسيد) رضى الله تعالى عنه كما في التهذيب والعباب وقيل سيف ابنه عبد الرحمن وهو القائل فيه يوم الجمل أنا ابن عتاب وسيفي ولول * والموت دون الجمل المجال قيل سمي بذلك لانه كان يقتل به الرجال فتولول نساؤهم عليهم * ومما يستدرك عليه عود مولول و هو مجاز وهل كفرح بوهل وهلا ( ضعف وفرع) وجبن كات وهل (فه ووهل ككتف و مست وهل) وفي حديث ليلة التعريس فقمنا و هلين أى فزعين (المستدرك) (ودل) وقال القطامي يصف ابلا وترى الحيضة من عند رحيلنا * وهلا كان بهن جنه أواق (و) وهل ( عنه يوهل وهلا (غلط فيه ونسيه ) وكذلك وهل في الشئ وفي التهذيب وهلت الى الشئ وعنه اذا نسيته وغلطت فيه ومنه قول ابن عمر وهل أنس أى غلط ووهله نوهيلا فزعه) وخوفه (و وهل الى انشئ يو دل بفتحهما و ) وهل ( سهل) كوعد بعد (دهلا ) بالفتح (ذهب و هـمه اليه ) وقال أبو سعيد عن أبي زيد وهات الى التي أهل وهلا وهو ان تخطئ بالشي فتهل اليه وأنت تريد | غيره ومنه قول عائشة وهل ابن عمر أى ذهب وهمه الى ذلك و يجوز أن يكون بمعنى ها و غلط ( والوهل) ككتف ( والمستوهل | النزع) قال أبو دواد كأنه يرفى بات عن غنم * -- وهل في سواد الليل مدووب ( واتيته أول وهلة با الفتح ( ويحرك و) أول ( واهلة) كل ذلك ( أول شئ) قاله الفراء وقيل هو أول ما نراه ( وتوه له عرضه لان يغلط) (المستدرك) ومنه الحديث كيف أنت اذا أتاك ملكان فتوهلاكا في قبرك * ومما يستدرك عليه وهل اليه اذا فزع اليه والوهل الوهم (وهبيل) والوهلة المرة من الذرع و يقال وقعوا فى أوهال وأهوال ( وهبيل بن عد بن مالك بن النع) أهمله الجوهرى والصغاني وقال ابن سيده ( أبو بطن) قال وانما قلنا ان لو او أصل وان لم تكن في بنات الاربعة جلاله على ورنتل اذ لا نعرف لوهبيل اشتقاقا فصل الواو، من باب اللام) (دبل) 171 كما لا نعرفه لورنتل ( منهم على بن مدرك الوهبيلي المحدث) ذكره ابن الأثير ومن بني مالك بن وهبيل سنان بن أنس قاتل الحسين | عبد الله القاضى الفقيه و من بنى جشم بن وهبيل حفص بن غياث الله تعالى: والجماعة هنا وذ كروه في وآل و (هنا مونه و قد (الأول) الكوفي الفقيه ذكرهم ابن الكابي وابن أبي حاتم (الاول) (ذكر في وأل) وحيث انه وافقهم فلام عنى الاستدراكن وكانه أشار به إلى ما ذهب اليه بعضهم من أن أهله وول قلبت الواو همزة - وه و أفعل القواهم هذا أول منك لكنه لا فعل له اذ ليس اسم فعل قاره وعينه واورم فى الشافية انه من وول بيان للفعل المقدر وقيل أصله وولى على فو على وقبل أوال من وأل اذانيا وقيل أ أول من آل وقي إلى غير ذلك ( ولى النحاة أوائل بالهم وأصله أو أول لكنه لما اكتفت الانف واوان و وايت الاخيرة منها الطرف فضعفت وكانت الحكامة جمعا والجمع من تتقال قلبت الاخيرة منهما ( همزة) هذا نص الازهرى في التهذيب قال وقد يقلبون فية ولون الأوالى) وقد مر البحث فيه في وأل (الويل حلول الشر ) وهو فى ) الاصل مدد و لا فعل له لعدم مجي، افعل مما اعتان فاؤه وعينه قال أبو حيان وما قيل ان فعله وال ، صنوع (و) الويلة بهاء ) الفضيحة) والبلية (أو هو تفجيع) اذا قال القائل وار بلناه فانما يعني واقضي ماء وكذلك تفسير قوله تعالى يا ويلتنا ما لهذا الكتاب و ( يقال ويله و و بلان و و يلى وفى الندبة ويلاه) ، روى المنذرى عن أبي طالب النحوى انه قال قولهم ويله كان أصله رى وصلت بله و معنى وى حزن ومنه قواهم وايه معاه حزن أخرج مخرج الندية قال والمول البركا في قوله ويله وعوله ونصبها على الذم والدعاء وأنشد الصغاني للاعلى قالت هريرة لما جنت زائرها * وبلى عليك و ويلي منك يارجل قال وقد تدخل عليه الها ، فيقال ويله قال مالك بن جعدة لأمل ويلة وعليك أخرى * فلاشاة تنيل ولا يعير دوبله و ويل له أكثر له من ذكر الويل وهما يت وایلان و تقبل دعا بالويل لمنازل به) قال الجعدى وأنشد ابن برى على وطن أمشى هوازن كلها * أخا الموت انار هبة وتو بلا تول ان ما دن بدى وكانت * يمينى لا تعال بالتقليل (و) يقال (وبل وائل) كما يقال شغل شاغل رشعر شاء رو ازل آزل وطل طال وكل ناكل يكفل كافل وليل لائل قال رؤبة و الهام يدعو اليوم ويلا و لا * واليوم يدعو الهام تكالنا كالا كما في العباب ( و ) يقال أيضا ويل(وئل) ككتف (و) يقال (وئيل) كاميرهـم زده على غير قياس قال ابن سيده وأراها ليست صحيحة (مبالغة ( أى على النسب والمبالغة لانه لم يتحمل منه فعل قال ابن جنى منعوا من استعمال أفعال الويل والويس والويح - والويب لان القياس نفاد ومنع منه وذلك لانه لو صرف منه فعل لوجب اعتلال فائه وعينه كوعد وباع فقهاء والاستعماله لما كان يعق من اجتماع اصلا اين كما في محكم و قلات و نقل شيخنا عن ابن عصفور أنه نقل من كتاب الجمل أن من الناس من ذهب الى انه قد استعمل من وجع فعل فانظره (وتقول ويل الشيطان مثلثة الالام مضافة وويلاله مثلثة متونه) فهي سنة أوجه من قال ويل الشيطان قال وى معناه حزن الشيطان وانيك مرت اللام لانهم الام خفض ومن قال :يل الشيطان قال أصل اللام الكسر فلما كثر استعمالها مع وی دارمه ها حرفا واحدا فاختاروا انها الفتحة كماة لو ايال نية ففتحوا اللام وهى في الاصل لام خفض لان الاستعمال | فيها كثير مع با فجعلا حرة واحدا وقال الجوهري ويل لزيد و ويلا لزيد فالنصب على اضمار الفعل والرفع على الابتداء هذا اذالم | تضفه فاما اذا أضفت فليس الا النصب لانك لو رفقته لم يكن له خبر قال ابن بری شاهد الرفع قوله عز وجل ويل للمطففين وشاهد النصب قول جرير كى اللوم نيا . ضرة في جلودها * فويلا اتيم من مرابيلها الخضر وقال سيبويه ويل لدو و بلا له أى قدا الرفع على الاسم والنصب على المصدر ولا فعل لد وحكى علب ويل به وأنشد و بل برید فنی شیخ الوذ به فلا أعشى لدى زيد ولا أرد اه (دوبل) مثل ويح الا أنها ( كلة عذاب) وكل من وقع في هلكة، عابالويل ومعنى النداء فيه با حزنی و باه لاکی و با عذابی احضر | فهذا وقتك وأوانك فمكانه نادى الويل أن يحضره الماعرض له من الأمر الفظيع وقال ابن الكلابي الوبل شدة العذاب ( و ) قال ابن مسعود الويل (واد في جهنم) به وى فيه الكاء أربعين خريفا لو أرسلت فيه الجمال المساعت من حره قبل أن تباغ ومره وروى ذلك عن أبي سعيد الخدرى أيضا ورفعه ( أو بشر ) في جهنم ( أو باب لها ) أقوال أربعة ( ورجل ويله بكسر اللام وضعها ) أي (دام و يقال للمستجادو يله أى ويل لأمه كة واهم) لاب لك ريدون (لا أب لان فركوه وجعلوه كانشئ الواحد) قال ابن جني هذا خارج عن الحكاية أي يقال له من دهانه ويله ( ثم لحقته الهاء مبالغة كداهية) وفى الحديث ويله ممر حرب قاله لا بى اصير تعجبا من شجاعته وجرأته راو دامه ۳ رقيل وى كلمه عذاب وكلمة تفجع واعجاب وحذفت الهمزة من أنه تحفه فاراً قيت حركتها على الالام وينصب ما بعدها على التميز وميا ستدرك عليه الويل يجمع على الويلات ومنه قول امرئ القيس فقالت لك الويلات الك مر جلى * وقد يرد الويل بمعنى التعجب وذاقالت المرأة باو إنه اقلت ولولت لان ذلك يتحول الى حكايات (۲۱ - تاج العروس ثامن) (تول) م قوله وايه ضبط في اللسان يكون الياء قوله وقبل المخ عبارة اللسان وقيل وى كلمة مفردة ولأمه مفردة وهي كلمة تفجع الخ الصوت قال رؤبة (( فصل الهاء من باب اللام) (هيل) كأنما عولته من التأق * عولة تكلى ولوات بعد المأق (هيل) وفصل الهاء كم مع اللام (هبلنه أمه كفرح شكاته) هيلا محركة قال والناس من ياق خيرا قائلون له * ما يشتهي ولام المخطئ الهبل قال أبو الهيثم فعل اذا كان مجاوزا فصدره فعل الاثلاثة أحرف هبلته أمه هيلا و عمات التي عملا وز كنت الخبر زك اولا يقال هبات عن ابن الاعرابي وقال ثعلب القياس هيات با اصم لانه انما يدعى عليه بان ته له أمه أى شكله والمهبل كمعظم من يقال له ذلك و ( أيضا ( اللحيم المورم الوجه ) من انتفاخه قال أبو كبير الهذلي ممن حمان به وهن واقد * حبك النطاق فشب غير مهبل (و) المهبل ( كنبر الخفيف) عن خالدور وى بيت تأبط شرا واست براعى صرمة كان عبدها * طويل العصا مئناثة الصقب مهبل (و) المهيل ( كمنزل الرحم أو أقصاها أو ملك الذكر منها وقل أبو زياد المهبل حيث ينطف فيه أبو عمير بأرونه (أوفها ) أو طريق الولد وهو ما بين الطبية والرحم قال الكميت اذا طرق الأمر بالمعضلا ت يتنا ونداق به المهبل لا تقه الموت وقياته * خط له ذلك في المهبل ( أو موضع الولد منها ) قال الهذلي ( أو ) موقع الولد ( من الارض) أو هو البهو بين الوركين حيث يبحثم الولد وقول بعضهم المهبل ما بين الغلفين أحدهما فم الرحم | والا خر م وضع العذرة (و) المهبل (الاست) وقيل ما بين الخصية والاست (و) المهبل (الهوى من رأس الجبل الى الشعب) وقيل الهوة الذاهبة فى الارض وبه فسر حديث الدجال فى - من الترمذى فتحملهم فتطرحهم في المهبل وأشار له المصنف في نهبل وقال - أوس في مهبل الجبل فأبصر الها باسى الطود دونه * يرى بين رأسي كل ينفين مهبلا ( و ) قال الازهرى في ترجمة بهل (اهتبل) الرجل اذا ( كذب ) عن ابن الاعرابی زاد غيره (كثيرا ) وأنشد الصغاني يا قائل الله هذا كيف يهتبل * (و) اهتبل (الصيد بغاه) وتكسبه ( و ) اهنبل ( على ولده) اذا ( أشكل) وفى بعض النسخ انكل - بالمثناة الفوقية وهو غلط (و) اهنبل (الاهله) اذا نكتب كه بل وتهول و ) سمع ( كلمة حكمة ) فاهتباها أى (اغتنمها) يقال اهتبات - غفالته أى اغتنمتها و افترصتها قال الكميت وعاث في غابر منها بعثعثة * فجر المكافئ المكثوريه تبل والصياد يتبل الصيد أى يغتنمه و يغتره والهبال) كنداد ( الكاسب المحتال) قال ذو الرمة أو مطعم الصيد هبال ليغيته * ألفى أباء بذاك الكب يكتسب (و) الهبال أيضا (الصياد) وبه فسر قول ذي الرمة أيضا (وا الهبل كابل) وفى العباب مثل فلز ( الضخم المسن منا و من الابل والنعام) هبل الى عشرين وفقا يشله * اليهن هیچ من رذاذ و حاضب ويؤيد ضبط الصغاني قول ذي الرمة وأنشد ابن بری اسحيم عبد بنى حسحاس هبل كريخ المغالى هجمع * له عنق مثل السطاع قويم وكطمر وهجف الرجل العظيم أو الطويل) وأنشد ابن الاعرابي أنا أبو نعامة الشيخ الهبل * أنا الذي ولدت في أخرى الابل يعنى انه لم يولد على تنعيم أى انه أخشن شديد ( وهى بها ، و ) هبل ( كه مرد صنم كان القريش (فى الكعبة ) شرفها الله تعالى ومنه قول أبي سفيان يوم أحد أعل هبل أعل هبل هو الصنم الذى كانواده بدونه ( و ) قال ابن دريد بنو هبل ( أبو بطن من كلب) وهو اسم - ول من هابل معرفة وهم الهيلات وهم بنو هبل بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عـ ات بن رفيدة بن ثور بن کتاب منهم بنو زهير بن خباب بن هبل و بنو عبد الله بن عبد الله بن هبل وبنو عبيدة بن هبل (و) الهيل (كسجل شجرو ) هبيل - ( كأمير أبو بطن) من العرب منهم بقية في اليمين رأيت منهم رجلا فى بيت الفقيه ابن عجيل يدعى يحيي كان جواد امضيافا ) وابن هبولة | أو الهبولة أو الهبول ملك من ملوكهم) وهو داود بن هبولة بن عمر والسليمي . لك الشام وأخوه زياد بن هبولة وكانوا قبل غسان | ( و ) يقال ( اهتبل هبلك محركة) أى ( عليك بشأنك ) وعن ابن الاعرابي اشتغل بشأنك ( والهبلى كرمكي التبختر في المنى) كما في العاب ( وأهبل) الرجل اذا ( أسرع و) الهبالة ( كحابة الطلب) كما في العباب (و) الهبالة اسم ( ناقة لاسماء بن خارجة وهو القائل فيها فلا حس أنك مشقصا * أوسا أو بس من الهم الله ( و ) هبالة ) كثمامة (ع) قال ذو الرمة أبي فارس الجواء يوم هبالة * اذا الخيل في القتلى من القوم تعثر ( وكزبير) جبيل (بن وبرة ) الانصاري الخزرجي أبو عه مه قبل انه بدرى (و) جبيل ( بن كعب أوفده معاذ بن جبل في أمر النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ( صحابيان) رضى الله تعالى عنه ما ( وهابيل بن آدم عليه السلام أخو قابیل) مشهور ( وهنبل بن محمد بن (يحيى) (المستدول) الحمدى ( كمنيل (محدث) روى عنه ابن عدى * ومما يستدرك عليه الهبلة الشكلة وبالضم القبلة والاهبال الاشكال والقبول من النساء الشكول وهى التى لا يبقى لها ولد وامرأة ها بل وهبول وقد يستعمل هيلته أمه في معنى المدح والاعجاب يعنى ما أعلمه زما فصل الهاء من باب اللام ) (شبا) وما أدوب رأيه كقوله عليه السلام ويله . سعر حرب وقد يستعار الهبل لفقدا العقل والتمييز ومنه حديث أم حارثة بن سراقة ويحون أهبلك كأنه قال أفقدت عقلك يفقد ولدك ومنه الأهل إذا قد التمييز والجمع هبل ومصدره الهالة والمهبل مجلس موضع وبه فسر | حديث الدجال أيضار منهم من ضبطه كه ظم كما نقله شيخنا ورا الصحيح ماقدم نام را قبل اذا غم وأيضا نحين ومنه الحديث من اعتبل جوعة مؤمن كان له كيت وكيت أي تحينها واخته ها و الهماله بانضم الغنيمة والاهتبال الاحتيال والاستعداد قال الكميت ٢ قوله يارب الخ سقط بين وقالت لى النفس أشعب الصدع واشبل * لاحدى الهنات المضلعات اعتبا لها المشطور بن ثلاثة مشاطير أى استعداها واحتل وماله دابل ولا آبل الهابل منا الكاسب وقيل المحتال والابل الذي يحسن القيام على الابل وانما هو أبل وهى كتكتف وانما مده إطابق الهابل وذاب قبل كطمر محتال وهبله اللهم بلاكثر عليه وركب بعضه بعضا و أهبله كذلك الهالى شبيهة العين بعين المغزل الكثير اللحم والنجم والاحتبال من السير مرفوعه عن الهجرى وأنشد الا ان نص العيس يدني من الهوى
و يجمع بين الهائمين احتبا لها والهبال كحاب نهر تعمل منه السهام واحدته هيا الة وبه فسر قول أسماء بن خارجة أيضا وقد تقدم والهبلى الراهب كالا بيلى فيها طماح عن خليل حنكل وهى ندارى ذالك بالتجمل و هو هبال مال بالكس مرأى حائله مثل ازاء مال كما فى العباب و بنوا الهبل محركة قوم بالين منهم الحسن بن على بن جابرا مولى الفاضل (الة بركل) الاديب توفى بصنعاء سنة ۱۰۷۹ ولد ديوان شعره مشهور ( الهبركل كفر جل) أهمله الجوهري وقال ابن الفرج هو (الشاب) الحسن الجسم) وأنشدت أم البهلول لغلام من بني تميم يارب بيضاء بوعث الأرمل * قد تعنت بنائي هيركل (هتل) وقال الأزهرى في الخماسي عن أبي تراب الهبركل الغلام النوى و بدف مر البيت فهوم تدرك عليه هذات السماء تمثل هنلا ) بالفتح ( وهت ولا بالضم (وته تالا) كرمان ( وهتلانا) محركة ( هطات) وأنشد الاصم من للحجاج * ضرب السوارى منه بالتهنال* (أو هو فوق المطل) وكذلك هتنت بانسون (أوا الهتلان محركة المطار الضعين الدائم) كانهتنان و سدائب هتل كركع) (هنما) مثل (هطل) وهن وقبل متناسة المطر (وهنلى كذكرى نبت) وليس بنات (و) هتيل (كامبرع) ( الهنملة الكلام الخفى) كالبتلة وقد هتملا نكا ما كلام بس ترانه عن غيرهما قال الكميت ولا أشهد الهجر والقائليه * اذاهم مينه هملوا (المستدرك) وجمع الهملة هتامل قال ابن أحمر في مرقص د سیری با این را انتی * بور على تلك لرفي والهنا مل والمهتمل الخام) * ومما يستدرك عليه ابن شميل ، صغرا من شعراء اليمن وله ديوان مشهور وهو من رجال السبعمائة (النملة) (هبل) الهملة بالمثلثة أهمله الجوهري والصاغانى وفى اللسان هو (الفادور الاختلاط ) ( الهجل المطمئن من الارض) الغائط وفي التهذيب الهجل الغائط يكون منفر جا بين الجمال مطمئنا موطئه صلب وقال ابن الاعرابي هوما اتسع من الارض - اجل من قاذفر الخزامى * تهادى الجرباء به الحنينا وغمض قال ابن أحمر ) کا المجيل) كامير ( ج أشجال و شجال بالكسر ( و هجول) بالضم ( و ) أما قول الشاعر اما (همجلات سهلة و نهادها * وكانت لا تؤتى بهن المراتع نو فزعم أبو حنيفة أنه جمع هجل قال ابن سيده ورد عليه ذلك بعض اللغويين وقال انما هو جمع مجلة قال يقال هجل وهمجلة كماية السل وسلة وكروكرة وأنا لا أثق ----لة ولا أنيقها وانما هجل وهمجلات عندى من باب سرادق و سرادقات و حمام و حمامات و غير ذلك من المذكر المجموع باناء ( والموجل المذازة البعيدة) التي ( لا علم بها) وقيل هي المدارة الذاهبة في سيرها وقال الأصم من الهوجل الارض التي تأخذ مرة هكذا ومرة هكذا قال جندل بن المثني والآل في كل مراد هو جل * كأنه بالحصان الأخيل * قطن مخام بأيادى غزل وقال يحيى بن نجيم الهوجل الطريق الذي لا علم به وأنشد اليك أمير المؤمنين رمت بنا * هموم المني والهوجل المنسف وقيل هي الارض التي لا نبت بها قال ابن مقبل وجردا، خرقاء المسارح هو جل * بهالاستداء الشعشعانات مسبح (د) الهوجل ( الناقة بها هوج من سرعتها قال الكميت وبعد أساريهم بالسيا
ط هوجاء ليل نهاد رجل وبروى و بعد اشارتهم أى في ليلتها وقيل هي السريعة الوساع من النوق وقيل هي السريعة الذاهبة في سيرها (و) الهوجل ( الدليل) الحاذق عن أبي عمرو (و) الهوجل ( البطى المتوالى (النقيل) الوخم (و) فيل هو الرجل (الاحق و) الهوجل ( المرأة ) الواسعة وشدّده الشاعر للضرورة فتعال و قلت تعلق فيجلاه و جلا ( كالهجول و) قبل الهجول (الفاجرة) وأنشد ثعلب قوله لانوني الذي في اللسان لا توبى 17 (( فصل الهاء من باب الالام ) هدل) عيون زهاها التكمل أما ضميرها * فعف و أما طرفها في جول قال ابن سيده عندى أنه الفاجر وقال ثعلب هنا انه المطمئن من الارض قال وهو منه خطأ ( و ) الهوجل (مشية في استرخاء) قال العجاج فى صلب لدن ومشى هو جل * (و) الهوجل الليل الطويل) و به قمريات الكميت أيضا ليلتها هو جل بالرفع (و) الهوجل ( بقايا النعاس) عن أبي عمرو (و) أيضا (أنجر السفينة) وهو المرسى عن أبي عمر و أيضا زاد الزمخشرى التقيل و بقال أرسى السفينة بالهوجل وهو مجاز وهو الذي يسمى بالفارسية الشكر (و) الهوجل ( الرجل الاهوج) الذاهب في حقه قال أبو كبير فأنت به حوش الفؤاد ميطنا * شهدا از اما نام ایل الهوجل واله اجل المائم) عن ابن الاعرابي (و) أيضا الكثير السفر) عن ابن الاعرابي (وهو جل) الرجل هو جلة (نام) نومة خفيفة عن ابن الاعرابي وأنشد * الابقايا هو جل المنعاس ) (و) هو جل (سار فى الهجل) المطمئن من الارض ) كها جل) - نقله الصاغاني ( و أسجل الايل أهملها ) حكاه بعضهم كما فى العباب فهى مهجلة أى مهملة (و) أهجل (الشئ وسعه) نقله الصاغاني (و) أهجل (المال) وأسجله (ضيعه) وخلاه في ومال مهجل ومسجل ( والمهاجلة المساجلة) نقله الصاغانى (وأبو الهجنجل كسجنجل كنية وهجل اسم (رجل) به کنی أنشد ابن جنی ظلت وظل يومها حوب حل * وظل يوم لابن الهجنجل أى وظل يوم هامة ولا فيه حوب حل قال فدخول لام التعريف مع العلمية بدل على أنه فى الاصل صفة كالحرث و العباس | والاهتجال الابتداع) نقله الصاغاني ( وطريق هجل بضمتين) أى (غير محبوب نقله الصاغاني (و) المهجل ( كمنزل المهبل) وهو فم الرحم والهنجل كقنفذ التقبل) والنون زائدة وقد ذكره المصنف ثانيا وكانه أشار به الى الاختلاف في أسالته او زيادتها ( وهجات) المرأة (بعينها أدارته العمر الرجل) وكذلك رمشت ورأرأت (و) فان أبو زيد (أمر أن مهجلة ككرمة) أى (مفضلة) وهي التي أفضى قبله اود برها ( و ) قال ابن بزرج ( هجل عرضه تفعيلا ) اذا وقع فيه ) وقال أبو زيد هجل الرجل وبالرجل تهجيلا وسمع (المستدرك) به تسميعا اذا أسمعه القبيح وشتمه ( ودموع هجول) أى (سائلة) نقله الصاغاني * ومما يتد ولا عليه أهجل القوم فهم مهجلون (هيل) وقعوا في الهجل وهى المفازة الواسعة والهجيل كامير الحوض الذي لم يحكم عمله و هجل بالقصبة وغير هارى بها قوس هيجفل ك مرش) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد أى ( خفيفة السهم) كما في العباب ( الهديل) كامير (صوت الحمام ) (هدل) أو خاص بوحشيها) كاند باسي والقمارى ونحوها كذا في المحكم قال ذو الرمة وأنشد ابن برى اذا ناقتي عند المحصب شاقها * رواح اليماني والهديل المرجع ما هاج شوقك من هديل جامة تدعو على فين الغصون جاما هدل بهدل) هدیلا از ادعا (و) قبل الهديل (فرخها) الاسم والمصدر واحد وكذلك أهدر يهدر هديرا الاسم والمصدر فيه واحد | ذكره الحسن بن عبد الله بن محمد الاصبح اني في كتابه غرائب الحمام الهدى ، وأنشد للشاعر ا أن نادى هد بلا يوم الج * مع التشراف من فتن جام وورقاء يدعوها الهديل بسمعه * يجاوب ذاك السجع منها هديرها م قوله الهدى كذا بخطه وأنشد أيضا وحرره (أو) الهديل (ذكرها) وأنشد الأصبهاني الجران العود التميرى كان الهديل اطالع الرجل وسطها * من المبغى شريب يغرد منزى ( أو هو فرح على عهد نوح عليه السلام مات عطشا و ضيعه أو صاده جارح من جوارح الطير فيا من حمامة الا وهى تبكى عليه ) هكذا ترغم العرب قال نعيب ويوم اللوى أبكاك نوح حمامة هتوف الفحصى بالنوح ظلت تفجيع فقلت أتبكي ذات طوق تذكرت * هديلا وقد أودى وما كان تبع وأدرى ولا أبكى وتبكي ومادرت * بعولتها غير البكى كيف تصنع ولم ترما نبكى وأترك ما أرى * وتحفظ ماتبكى له واضيع هكذا أنشد هن الأصبهاني وقيل الابيات لابي وجزة وقال الكميت وما من تهتفين به النصر * باسرع جابة لك من هديل فرة يجعلونه الطائر نفسه ومرة يجعلونه المصوت ( وهد له يه دله هد لا أرسله إلى أسفل وأرخاه ومعدل المشفر كفرح) هدلا (استرخى فهو ها دل و أهدل) مسترخ ( و ) مدل (البعير) هدلا ( أخذته الفرحة فاسترخى مشفره فهو فصيل هادل و بعير ه دل و أهدل اذا كان طويل المشفر و ذلك مما يمدح به قال ابن شوال و يقال لابی محمد الحذلی يبادر الحوض اذا الحوض شعل * بكل شعشاع مهابی هدل رشفة هدلاء . نقابة عن الذقن) وقبل الهدل في الشفة عظمها واسترخاؤها وذلك للبعير وانما يقال رجل أهدل وامر أن هدلاء منعا را فصل الهاء من باب اللام) (هذل) 110 مستعار من البعير وفي حديث ابن عباس أعطهم بدقتك وان أنالها أهدل الشفتين أى المسترخى الشفة السفلى الغلينها أى ) وان كان لا خذ حبتيا أوزشيها وقلت و به اتب قطاب اليمن أبو الحسن على بن عمر الاهدل اس الله سره صاحب المقام العظيم بالمروعة وله ذرية طيبة كثر الله من أمثالهم يقال لهم المعادلة قد ذكرتهم في مشيرى او التهدل استرخاء جلد الخصية ) قال الراجم كان خصيه من التردل خارف جوزيه انا حفل ويروى من التدلدل (و) الهدال ( كتاب ما تهدل من الاغصان) أى تدلى وقال الجعدي بدع والهديل وساق حرفوقه أم لا باردية ذوات هدال (و) الهد الة ( بهاء الجماعة) يقال رأيت هد الة من اناس أى جماعة (و) الهدالة (شيرة تنبت في الدهر ) وفي اللوز والرمان يسيل الشجر ( وليست منه) وغمرتها بيضا . رواه أبو حنيفة عن أبي عمرو ( ج) هرال) قال وقالت الكالية المد الشهر ينبت بالمجاز يلتبس بالشجر له ورق عراض أمثال الدراهم الضحنا، ولا ينبت وحد لا يوجا الامع شجرة وأهل المين يطعنون ورقه وأنشد ابن برى | ، طلم عليه ورق الهدال * ويقال كل غصن ثبت فى أوا كذأو طلحة ستفيد فهى هد الة كانها مجانية لسائرها من الاغصان ور عماد او را به من السحر والجنون (و) حد التة باليمن في وائلها من قرى عثر من جهة القبلية والهيدلة الحداء) قال رؤبة كانه دوت غلام لعاب * هيهب أو هيدل بعدا الهبهاب كذا فى العباب (و) قال أبو حنيفة ( ابن مدل بالكسر) في (ادل) لا يطاق حضا قال ابن سيده وأراه على البدل عليه هدل الغلام وهدر اذا صوت قال: والرمة طوى البطن از نام كان سحيله * علیان اذ ولی د د بل غلام أى غناء غلام كما في التهذيب قال ابن بري وقد جاء الهديل في صوت الهدهد قال الراعي که داه یک مر الزمان جناحه * يدعو بقارعة الطريق هديلا
و مما يستدرك (المستدرك ) قلت ليس الهدا هد هذا الهدهد كماظنه بل هوذكر الحمام حقيقه الحسن من عبد الله الأصبهاني في كتابد وأنت لهذا البيت فتأمل ذلك وتهم ذات الثمار تدات وكذلك لا غصان فهى متهدلة وفي حديث قس وروضة قد تهدات أغصانها أى تدلت واسترخت انقلها بالثمرة وتهدلت شفته استرخت والسحاب اذ اندلى هيد به فهو أعدل قال الكميت * بهتان ديمته الاهدل * والهديل التقيل من الرجال ويقال للاعتزاز احليت اهد هد الة الى سيالة والتهدال بالفتح تفعال من الهديل وأنشد الأصبهاني صدوح الفصى معروفة اللحن انزل * يقود الهوى دانها و يقودها قوله زنام كذا بحطه وفى اللسان زبام فرره الهديل كجل) أهم له الجوهرى والصانعانى و به احب اللسان منا و هو الرجل الكثير الشعر أو الاشعث الذي لا يسرح رأسه) (الهديل) ولا يد هنه (و) أيضا ( التقبيل) ونقله صاحب اللسان في التي قبالها او نقل عن أبي زيد في نوادره وأشهد هدان أخو رطب وصاحب علية هديل لرثات النقال جرور والنقال النعال الخلقان قال رجل هديل ثقيل وأورد الصاغاني هذا المعنى بعينه في التي بعدها كما - بأنى فتأمل ذلك الهدمل كزبرج الثوب الخلاق) قال تأبط شرا نهضت اليها من جنوم كانها * عجوز عليها دد مل ذات خيال قال ابن رى من جنوم جميع جائم أى نهضت من بين جماعة جنوم ( كالهد مل كسحل نقله الصاغانى (و) الهدمل ( القديم المزمن) وضبطه المصاعانى كحل (و) أيضا الكثير الشعر الاشعث) الذى لا يسرح رأسه ولا بدهنه ونبطه الصاء الى أيضا كمل وهو الصواب (د) الهدمل ( كسجل التقبل) ومر عن أبي زيد أنها الهديل كامير (و) أيتها النمل المجتمع العالى ( المشرف (و) الهدملة ) (بهاء الرملة المشرفة (الكثيرة الشعر) قال ذو الرمة ودمنة هييت شوقى معالمها * كانها با الهدملات الرواسيم (و) الهدولة (الدهر القديم) الذى لا يوقف عليه لطول التقادم يضرب مثلا للذى فات يقول بعضهم لبعض كان هذا أيام الهدملة كأن لم يد منها أنيس ولم يكن لها بعد أيام المدملة عامر قال كثير
ه دمل) (و) الهدملة ( ع ) بعينه مثل به سيبويد وفسره السيرافي قال حرير حي الهرملة من ذات المواعيس * (و) الهرملة (عدل) (الجماعة من الناس يقال رأيت مدد ملة من الناس أى جماعة ( وهدمل) الرجل هده لة ( خرق ثيابه) نقله الصاغاني الهاذل وسط الليل ) عن ابن الاعرابي والهدلول بالفم الرجل النيف وكذا السهم الخفيف يسمى مدلولا وفي الحكم الهذلول السريع الخفيف ( و ) ربماسمی ( الذئب هذلولا (و) و ذلول ( فرس عجلان بن ذكرة ) التنجي من تبه الرباب ( و ) أيضا فرس جابر بن عقيل السدومى) وهذا ليل الخيل خفافها ) و ( المدلول ( الفرس الطويل الصلب) على النعت والاضافة (و) المذلول (التل الصغير )) المرتفع من الارض والجمع الهذاليل قال الراجز * تعلو الهذاليل و ملوا فرد دا . وقال الليث هوما ارتفع من الأرض من - تلال صغار (و) الهذلول (مسيل الماء الصغير ) وهو الشعبان عن أبي عمرو (و) الهذلول (دقات الرمل) و به فـ مرقول ذي الرمة 177 ((فصل الماء من باب اللام) (ركل) (المستدرك ) بمنعرج الهذلول غير رسمها * يمانية هيف محتم اذيولها وقال أبو نصر الهذاليل رمال دقاق صغار (و) الهذلول سيف هبيرة بن أبى وهب المخزومي) وهو القائل فيه وكم من كى قد سلبت سلاحه * وغادره الهذلول بك ومجدلا (3) الهذلول ( الآفة) نقله الصاغاني (و) الهذلول (الاول من الليل أو بقيته والجمع الهذاليل (و) الهذلول (المطر الذي يرى ) من بعيد ) نقله الصاغاني (و) الهذلول ( السحابية المستدقة) نقله ابن سيده ( وهو ذل) الرجل (في مشيه ) هو ذلة (أسرع ) كما فى المحكم ( أو انه طرب فى عدوه) وكذلك الدلو قال ابن هرمة امايزال قائل أبن أبن * هو ذلة المشاة عن ضرس اللبن قال ابن برى المشاة الزبيل الذي يخرج به التراب من البئر ( و ) هو ذل (القاء) اذا تمخض أى أخرج زيدته وهو من ذلك (و) هو ذل الرجل ( ضعف فى الجماع و) هو ذل البعير (ببوله) اذا نراه ورمی به) قال لولم يهوذل طرفاه لنجم * في صدره مثل قفا الكبش الأجم ( وهذيل) كزبير (صحابى وكان أبواه، تعدين) فيات في أيام النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في المدينة ان صح ( و ) هذيل (بن مدركة بن الياس بن مضر أبوحى من (مضر) أعرقت فى الشعر والنسبة اليها هذيلي وهذي قياس ونادر و النادر فيه أكثر على ألسنتهم ( وأبو هديل صحابى روى عنه أوسط في الاكل من الاضحية * ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي هو ذل اذا فاء و هو ذل اذار می بالغائط والعذرة وذهب بوله هذا اليل اذا انقطع واهدل في مشيه وأهذب أسرع عن ابن الفرج و بقال جاء مهذبا مهذلا والهوذل ولد القرد عن ابن برى وأنشد بدير النهار بحشره * كمادار بالمنة الهوذل المنة القردة والهوذل ابنها و النهار فرخ الحبارى يصف به ایدیر نهارا فی بده بحشر و هو هم خفيف والهذلول الرملة الطويلة المستدقة وهذا ليل الخيل خفافها وقال ابن شميل المذلول الممكان الوطى فى الصحراء لا يشعر به الانسان حتى يشرف عليه وبعده نحو القامة بنقاد ليلة أو يوما و عرضه قيد رمح وأنفس له سند ولا حروف له وقال غيره الهذلول ما سفت الريح من أعالى الأنقاء إلى أسافلها وهو مثل الخندق فى الارض وذهب تو به هذا ليل أي قطعا وأنشد ابن الاعرابي قلت قوم خرجوا هذاليل * نوكى ولا يقطع النوكى القبل فسره فقال الهذا ليل المتقطعون وقيل هم المسرعون يتبع بعضهم بعضا و الهذلول سيف مهلهل وفيه يقول لا وقع الامثل وقع الهذلول * بواردات يوم عوف محلول والهذلول العرمة من الكدس وأبو الهديل غالب بن الهذيل الاودى روى عن ابراهيم النخعى وعنه سفيان الثورى وأم الهذيل - (الهدملة) حفصة بنت سيرين روت عن أنس بن مالك وعنها هشام بن حسان (الهدملة ) أهمله الصغاني وفي المحكم هى (مشيه في اقرمطة كا لهذالة ) وفي الصحاح هو ضرب من المشى ( المرجلة الاختلاط فى المشى وقد هر جل و هر جلت الناقة كذلك ( والهرجل كفنفذ (هر جل) البعيد الخطو) نقله الصاغاني ( والهراجيل الطوال ما) كما فى العباب (و) قال ابن الفرج المراجيب والهواجيل الضخام من الابل) قال جران العود حتى اذا منعت والشمس حامية * مدت والفها الصهب الهراجيل (المستدرك) ومما يستدرك عليه الهرولة وقد جاء في الحديث فأقبلت تمهر دل أى تسترخي في مشيتها كذا في النهاية وقد أه مله الجماعة وأنا (الهو طائل) أخشى أن يكون نحيفا من تهرول بالواو ( النهر طال بالكسر الطويل) كما في الصحاح زاد غيره العظيم الجسم وأنشد ابن برى للبولاني | قدمنیت بنائی هر طال * فارد الها و أيما از ديال المراحلة) (هر قل) (الهراءلة ) أهمله الجوهرى والجماعة وقال الخاز رنجى هم (الهام) كما فى العباب هرقل كجل) هذا هو الاصل ( و ) يقال أيضا على وزن ( زبرج) وقيده بعض الضرورة كما في قول لبيد غلب الليالى خلف آل محرق * وكما فعلن بتسمع و بهرفل أراد هر فلا فغير انه طرارا وأنشد ابن بري لجرير وأرض هرقل قد قهرت وداهرا * ويسمى الكم من آل كسرى النواصف ملك الروم أول من ضرب الدنانير وأول من أحدث البيعة ) والكنائس (و) الهرقل ( كزبرج المتخل) كما فى اللسان ( و ) هر قلة - (المندرة) (كلة دم ( معروف (بالروم) وهو المعروف الان بادكلة بالقرب من قونية * ومما يستدرك عليه ثياب هر قلية أى (ركل) خلقات وفي الحديث أجتم بها در قليه وفوقية أراد ان البيعة لاولاد الملوك سنة ملوك الروم والعجم (الهركلة بالفتح والهركاة كمليطة ) وهذه عن ابن عباد و الاولى عن الفراء (و) الهركة مثل ( سبحلة والهركولة كبرذونة والهركيل كقنديل) وهذه عن ابن عباد ( الحسنة الجسم والخلق والمشية ) فال ركلة فتق نياف طلة * لم تعد عن عشر و حول خرعب (وجمل) هواكل ( ورجل هو اكل كعلا بط ضخم جسيم والمراكلة ضخام السمك) وبه فسر قول ابن أحمر الباهلي يصف درة رای فصل الماء من باب اللام) (هزاد) رأى من دونها الخواص دولا * هرا كان وحينا اونونا ١٦٧ أو كلاب الماء وبدقمر البيات أيضا كما في التهذيب ( أو جماله) وبدقمرا البيت أيضا كما فى العباب ( و ) يقال مراكلة أى (الفهام الاعجاز من دواب البحر ) كم فى العباب (و) قبل ( مجمع أمواج البحر) وأص النجاح والهوا كان من أمواج البحر حيث تكثر فيه الامواج (روهم الجوهرى فى تفسير بيت ابن أحمر ) السابق ( بهذا المعنى) ونقله الصاغاني أيضا وكذا لغيرهما من الامة والبيت محتمل للمعاني كلها او مثل هذا لا يكون وهما فتأمل ( والمركلة مشى فى اختيال) وبط، حكاه أبو عبيد ة وا شد ولا تزال ورش نأتينا * مدركات و هر كاينا و حكى ابن بري عن قطرب الاركانة المنى الان ( و ) الموكوله ( كبرذونة ) البدارية الخدمة ( ارتجة الارداف) ول الاعشى هر كولة فتق درم مرافقها * كان أخصها بالشولا متعل وقال الاصدى امرأة هركولة عظيمة الوركين وقال غيره ذات نفذين و جسم و کی به فهم أنه رأى أبا عبيدة هوم بهذى فيلا للطبيب سله عن الهركولة فقال يا أبا عبيدة فقال مالك قال ما الهركولة قال الخدمة الاورال قال شينا نقل أبو الحسن عن الخليل أن الها منها زائدة لانها التي تكل في مشيته التيجترها و قال ابن عصفور فى الممتع ينبغى القول باصاتها ومما ستدرك عليه المركل (المستدرك ) مثال فنول نوع من المشي قال قامت نهادی مشبها ااهر کال * بين فناء البيت والاصلي هرمله تنتف شعره و ) هرمل الشعر نتفه وقطعه ) وكذلك الوبر قال ذو الرمة ردو الأحد اجهم يزا مخيسة * قد هر م ل الصيف عن أعناقها الوبرا (هرمل) (و) هر ملت (المجوز بلیت کبرا) و شرفت ( و ) هرمل عمله فده و) الهرمل (كزبرج المسنة و قال ابن دريد الهرمل (الهوجاء) م قوله في ستدرك المخ الذى تقدم لد فى ج ر ل أربعة المسترخية) من النساء قال (و) أيضا (الناقة الهرمة والهرمول بالضم قطعة من الشعر نبقى في نواحي الرأس وكذا من الريش | والوبر ( جمعه هر اميل قال الشماخ يصف النعامة هيق أزف ورفانية مرطى * زهرا ریش زناباها هر امیل وهي جزل وأول وورل وغول (المستدرك ) (المستدرك) (و) الهرمولة (بهاء التي تتشقق من أسافل القميص كالرعب وله) قاله لليث * ومما يستدرك عليه شعر هر اميل اذ اسقط وهرمل الوبر اذا سقط (الهرولة بين العدو والمشى) وقد هرول ( أو ) هو ( بعد العنق و) قبل هو (الاسراع في المشي) ومنه هرولة الطائف (هرول) وفى الحديث من أناني يعنى أتيته هرولة وهو كناية عن سرعة اجابة الله عز وجل وقبول توبة العبد واطفه ورحمته وقيل الهرولة فوق المشى ودون الخبب والخراب دون العد و قال شيخنا قال أهل الصرف و او هرول زائدة لالحاق بالرباعى مما يستدرك عليه المول ولد الروجة وهو الذي يسميه الناس الربيب تقله شيخنا عن كتاب فتح البارى للحافظ ابن حجر في باب الخثر من الرقائق قال ولا أدرى ما صحته وقلت وعلى تقدير صحتهم فيستدرك على الالفاظ الثلاثة التى تقدم ذكرها في أول و ج ر ل ومن المجار (هول) هرول السراب الهول نقيض الجد) وقد ( هزل) في الامر ( كضرب وفرح) وهذه عن اللحياني هزلا فيه مالم يجدوا الهذل واللعب مقوله هزل به زل ضفيط في من وادر احد قال الكميت أرانا على حب الحياة وطولها * يجذب فى كل يوم ونهزل اللسان من باب علم وحكى ابن بری عن ابن خالويه قال كل الناس ية ولون هول يهزل مثل ضرب ضرب الا أن أبا الباراح العقيلى ٣ قال هزل : انزل من قوله بهزل موضعه رفع الهزل ضد الجد وقول هزل هذا، وفي التنزيل وما هو بالهول قال ثعلب أى ليس بهذيان وفي التهذيب أى ما هو باللعب وفلان يهول ولكنه أسكن للضرورة في كلامه اذا لم يكن جاد اتقول أجداد أنت أم هازل ( وهازل) مثل هزل قال ذو الجدان جد الرجال به
ومهازل ان كان في هزل وهو فعل لازمان ويعه كان في الاصل بعيه فلما ( ورجل هزل ككتف أى ( كثيره ) هكذا في النسخ وهوا به ورجل هزيل ككين كثيره كما هو نص اللسان وأهزاد وجده اما با سقطت الياء الجزمت الهاء والهزالة الفكاهة زنة ومعنى والهزال بالضم نقيض السمن و ( قد (هزل الرجل واندا بة ) كمنى هز الا بانضم ( وهزل هو كذا في اللسان بحروفه (كنصره ولا) بالفتح (و يضم) وأنشد أبو اسحق والله لولا حذف رجله * ودقه في ساقه من هزله * ما كان في فتيانكم من مثله ( وهزلته) أنا (أهزله) هزلافه ومهزول ( وهزانه هزيلا قال ابن الاعرابي والهزل يكون لا زماومة مديا يقال هزل الفرس وهزله صاحبه وأهزله وهزله وقال ابن برى وكل ضر هزال وأنشد أمن حذرا الهزال تكعت عبدا * وعبد السوء أدنى للهزال (وأهزلوا هزات أم والاهم كه زلوا كفر بوا) زاد ابن - يده ولم تمت وفي المحكم أهزل يهزل اذا دزان ماشيته وأنشد يا أم عبد الله لا تستعجلى * ورفعى ذلاذل المرجل * انى از اهر زمان معضل بول ومن يهول ومن لا يهزل * بعد وكل بيتاليه مبتلى بعه يصب ماشيته العامة (و) أنزلوا ( حبسوا أموالهم عن ون سيقو ( قال ابن دريد (المو ازل الجدوب) * قلت كانه جمع فصل الهاء من باب اللام )) (فضل) مهزلة فان الجدب مما يحمل الدابة على المزل او الهزل موت موانى الرجل يقال (هزل يهزل هزلا أى (موقت) ماشيته (و اذا ماتت قبل همول الرجل مزلان و هارل افتقر و کش داد) هزال (بن مرة) الاشجعي أخرجه أبو عمر فى الاستيعاب (و) هزال (بن ذياب - ابن يزيد) وفي معجم ابن فهد هزال بن يزيد الاسلامى له فى رجم ماعز يا زال لوستر نه بثوبك كان خير الك روى عنه ابنه نعيم وحفيده یزید کذا فی اسکاشف (و) هزال رجل ( آخر غير منسوب) - حرف بصاحب الشجرة روى عنه معاوية بن قرة ( صحابيون) رضى الله | تعال عنهم ( وه زیل کو بیر ابن شرحبيل الاودى الكوفي (تابعى) يقال انه ( أدرك الجاهلية) روى عن طلحة وابن مسعود وعنه طلحة بن مصرف وأبو اسحق ثقة (وهزيلة جهينة بنت الحرث بن حزن (أخت ميمونة أم المؤمنين الهلالية كنيتها أم حفيد لها في الموطا فى لحم الضب (و) هزيلة ( بنت مسعود ) من بنى حرام الانصارية ذكرها ابن حبيب (و) هزيلة بنت سعيد) الانصارية - ذكرها ابن حبيب أيضا ( صحابیات رضی الله تعالى عنهن (و) في الحديث كان تحت ( الميزلة) وهي كميدرة قبل هي (الراية) لان الربح تلعب بها كانها نزول معها ( والهزلي كسكرى الحيات) قال الازهرى هكذا جاء في أشعارهم و (لا واحد لها)) قال وأرسال شبشان و هزلى تسرب * وفى الاساس ومن المجازا نسابت الهزلى الحيات صفة غالبية كالا عسلم في البعير والافرح في (المستدرك) الذباب * ومما يستدرك عليه الهزيلة تصغير هزلة وهى المرة من الهزل ومنه حديث خيبر انما كانت هزيلة من أبي القاسم - والمشعوذ اذا - فت يداه بالتخاييل الكاذبة ففعله يقال له الهزيلى لانها هزل لاجد فيها وقال ابن الاعرابى الهزل استرخاء الكلام | وتفنينه وفي حديث مازن فأذهبنا الا، وال وأهز لها الذراري والعيال أى أضعف اهم وهي لغة في هزل وليست بالعالية والهزيلة | كسفينة اسم مشتق من الهزال كا الشتيمة من الشتم ومنه ثم قشت الهزيلة في الابل قال حتى اذا نورا الجرجار وارتفعت * عنها هر يلتها والفعل قد ضربا والجمع هز ائل وهزلى واستعمل أبو حنيفة الهزل فى الجراد والاخفش المهزول في الشعر وهو نادر وشاه هزيل و شياه هزل و جمل | مهزول وابل مهازيل وبد هزيلة ومن المجاز له فضل جزيل وحال هزيل وهزله السفر و الجدب والمرض وهزيل بن خنيس بن خالد ابن الاشعر سمع عمر وقال ابن حبان له صحبة وهزيلة بنت ثابت بن ثعلبة بن الجلاس ذكرها ابن حبيب في الصحابة وهزيلة بنت عمرو - (مزيل) ذكرها ابن ماكولا في الصحابة وهى أم سعد بن الربيع هزيل) الرجل (افتقرفة والمدفعا ) عن ابن الاعرابي ( وما فيه ( أى فى الحى (هر بليلة) أى ( نئ) نقله الجوهرى عن ابن السكيت لا يتحكام به الا في الجدو في بعض نمع الاصلاح هر بلية اذالم يكن فيه - (المستدرك ) شئ وقال الأزهرى الهزيليل الشئ التافه اليسير * ومما يستدرك عليه دير الهرقل كزبرج موضع هكذا ضبطه الازهرى بالزاى - (الهزامل) (المزامل ) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وفى العباب هي (الاصوات وأصلها الأزامل) جمع الأزمل كأراق وهراق - (( الهشيلة ) مثل فعيلة عن كراع ( كل ماركبته من الدراب من غير اذن صاحبه ) كذا فى المحكم (وقد اهتشلته) وفى العباب المهتشل الذي يركب البعير المهمل فيقضى حاجته لضعفه ثم يسببه وسبق له فى النون نهثل الرجل اذار كب الهشيلة وهو غريب - (و) الهشيلة ( من الابل وغيرها اما اغتصب) وضبطه بعض اللغويين بالعين المهملة ورده الازهرى وخطأ، وفي الصحاح الذي يأخذه الرجل من غير اذن صاحبه يبلغ به حيث برید تم برده و قال (أهل) وكل مشيلة مادمت حيا * على محترم الا الجمال ( و ) قال ابن الاعرابي ( أمثل أعطى الهشيلة ) يقول مفاخر العرب منا من يهثل أى يعطى الهشيلة وهو أن يأتى الرجل ذو الحاجة | الى مراح الابل فيأخذ بعيرا فيركبه فإذا قضى حاجته رده رواه ثعلب عنه (و) قال شمر (الهيشلة كيدرة الناقة المسنة السمينة (فضل) ورواه غيره أيضا (ومثلت الناقد تهشيلا) إذا أنزلت شيأ من اللبن قله الصاغانى ( الهيضلة المرأة النصف) عن الفراء رواء عنه أبو عبيد كما في الصحاح (و) أيضا ( الناقة الغزيرة ) عن الفراء أيضا ( والفخمة الطويلة من النساء والابل كما في اللسان ورجل هيضل ضخم طويل عظيم ( و ) قبل الهيضلة من النساء والابل والشاء (المسنة) ولا يقال بعير هيضل ( و) الهيضلة ( الجماعة | المتسلطة أمرهم في الحرب واحد ( كاله ضل) وقال الليث الهيضل جماعة وإذا جعل اسما و بل هيضلة وقيل الهيضلة الجماعة يغرى بهم لي والكثير (و) الهيضلة ( أصوات الناس) عن الفراء والهضل بالفتح الكثير ) قال المرار الفقى أن لا قبيل الليل أو غاديتها * بكر اغذية في الندى الهضل ( والضلاء الطويلة الثديين من النساء (وأهضات السماء سبحت بمطرها : ( أهضلت الدلو) اذا (ضربها جال البتر تنضمت - بالماء ) كما فى العباب (و) قال ابن الفرج (فضل بالشعر و بالكلام) و هضب به اذا ( مع سحا و الهيضل الجيش الكثير ) وقيل الرجالة وقيل الجماعة من الناس وأنشد الجوهرى للكميت قوله رب بتخفيف الباء وقال أبو كبير (المستدرك) وحول سرير لا من غالب * أبي العز والعرب الهيضل از هيران يشب التذال فانه ٢ رب هي ضل باب اذفت به يضل و ممايسة ولا عليه امرأة فضلا، وتفع حيضه أو يقال عنزهين له عريضة الحماد مرتين قاله ابن برى وأنشد اضلة فصل الهاء من باب اللام) ه غل) ١٦٩ ج ضلة ازادعيت أجابت * مصورة ونها نقد قديم والهضال كشداد الحادى وأنشد ابن الفرج كانون ماد الاجمال * وقد سمعن صوت حاد البال * من آخر الليل عليها هضال لانه يمر ضل عليها باشه واذا حدا ( الهطل المطر الذي في الدائم) المتفرق العظيم التقار وقيل هو الدائم ما كان وقيل الاصلى (هطل) الديمة ، طر يدوم مع سكون والضرب فوق ذلك والعمال فوقه أو مثله (و) في الصحاح الهطل ( تتابع المطار) والدمع سيلانه وفى التهذيب تتابع المطر (المتفرق العظيم القطر كانه الان) شركة ( وات طال وقد هطل المطر (برطل) مطلا و طلا نا وتم ط ا لا وكذلك هطلت السماء وديمة هطل بالضم وهطلاء) قال امر والقيس ديمة هطلا .فيها وطف * طابق الارض تحرى وندر ( ولا ينال - حاب أهطل) وهذا كقولهم فرس روعا، وهى الذكية ولا يقال للذكر أروع وامرأة حسناء ولا يقال للرجل أحسن نقله - الجوهرى (وه طر) هطل ( و سحاب مطال ككف كثير المطلات كما في الصحاح وقال أبو الهيثم في قول الاعنى مسبل هطل هذا نادر وانما ، قال هطلت السماء فهى ها حالة قتال الاعشى عطل بغير ألف (و) يقال مطر هطال و محاب مطال مثل (شداد) كثير الهطلان قال * ألح عليها كل أسحم «طال ( و مصائب مطل كركم جمع ما طال كما في الصحاح ( و ) قال أبو عبيدة ( هطل الجرى - الفرس يطالها ) هطلا ( اذا خرج عرقها) وفى العباب اذا أخرج عرفها (شبا بعد شئ) وقال أبو النجم يصف فرسا بوطاها الركض بطرس اطاله * (و) دولت ( الناقة تطل مطلا (سارت - سيران ميغار ( من المجاز هطات (العين بالدمع ) اذا - سالت) و تتابع قطرها فهي مطالة كثيرة الذروف للدمع وفي حديث الدعاء اللهم ارزقى عينين هم التين ( والعطل بالكسر الذاب و) أيضا (الاص) وأيضا الرجل (الاحق) هكذا فى النسخ والصواب واللص والاحمق باثبات الواوكل ذلك عن ابن الاعرابي (و) الهطال (المعنى أو خاص بالبعير ( المعي كما نقله الجوهرى عن أبي عبيدة ( وناقة هطلى ككرى تمشى رويدا) وأنشد الجوهرى أبابيل مطلى من مراح و مهمل * وابل هطلی کسکرى وجزى منقطعة أو م طاقة لا سائق لها وبكل ذلك فسر قواهم جاءت الابل مطالى ( والهيطل كيدر) يقال هو ( الشعاب و) هيطل (اسم لب الادما وراء النهر ( كم فى العباب ويراد به نهر المخ وهو سيحون وتعرف ذلك البلاد بطخارستان (و) الهيطل ( الجماعة القليلة يغزى هم ليسوابا الكثير لغة في الهيضلة بالضاد وضبطه ابن السيد في الفرن بالظاء المشالة ( و ) الهيطل ( جنس من الترك أو الهند ) قاله الازهرى وفى الاساس من النترك والسند وقال غيره جيل من من الناس ) كانت لهم شوكة وكانت اهم بلاد طخارستان وأثر الاخلج والخنجية من بقاياهم * قلت ومنهم كانت ملوك دهلى ابقامتهم السلطان جلال الدین فیروزشاء الخلجی ولی السلطنة بعد السلطان معز الدين بن ناصر الدين بن غياث الدين بابن وكان داما عادلا وله ما ترحة ( كالهاطل والهياطلة) قال الشاعر حلت فيها مع المماطله * أنقل بهم من نسمة في قافله ( و ) الهطال (کشداد فرس زيد الخيل الطائى رضى الله تعالى عنه وفيه يقول (و) الهطال (جبل) قال أقرب مربط الابطال انى * أرى حربا نافع عن حيال على هطا لهم منها بيوت * كان العنكبوت هو ابناها واله بطلة قدر م ) معروف ( من صفر ) يطبع فيه قال الأزهرى هو (معرب باتيله و) في العباب (تم طلا من المرض) أى (برا) وفي التهذيب تهطلات وتطهلات أى وقعت * ومما يستدرك عليه هطل بر طبل هما لا نا مضى لوجهه مشبا و تهطل السحاب والمطر (المستدرك) مثل هطل و مشت الظباء هطلى أى رويدا قال تمنى بها الارام هطالي كأنها * كواعب ما صبغت امن عقود وقال أبو عبيدة جاءت الخيل مطلى أى خناطيل جماعات في تفرقة ليس لها واحد والهواطل النوق تسير سير انه هيفا قال ذو الرمة جعلت له من ذكر مى تعلة * وخرقا فوق المناعجات الهواطل والهطل الاعباء والها طال الزرع المتف ذكره الازهرى في هماط والهيطلية نوع من الطعام * ومما يستدرك عليه الهطولى الاسود القصير ذكره الازهرى فى رباعى التهذيب وأهمله الجماعة * ومما يستدرك عليه الهيظلة بالظاء الجماعة يغزون ذكره ابن السيد في الفرق ونقله عنه شيخنا الهقل بالكسرا انتي من النعام) وأنشد ابن برى وأنشد الصاغاني لبعض وان ضربت على العلات أجت * أجمع المقل من خيط النعام هل يبالغنيم م إلى الصباح * هذل كان رأسه جماح وقال بعضهم الهقل هوا الظليم ولا يعين الفنى والانثي قلة قال مالك بن خالد والله ما هقلة حصاء عن اها * جون السراة هنزف له زيم (و) العقل ( الطويل الاخرق) من الرجال او ) الهقل (ككنف) الخميص (الجائع والها قل الذكر من الفأر والهيقل كميدر الظليم) (۲۲ - تاج العروس نامن) (مقال) ۱۷۰ فصل الهاء من باب اللام) (هال) واللام أصلية ونقل الشيخ أبو حيان فيه الخلاف وصرح بزيادتها وانهم قالوا معناها هيق و انه ما من صفات النعام وقال ابن جنى تجوز زيادة لامه واصالتها و جزم قطرب بزيادة اليا ) و ( أيضا ( الضب و) الهيقلة ) بها ، ضرب من المتنى) * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) التهقل المشي البطى، فيما قال نقله الصاغانى و هتل بن زياد السككى كاتب الاوزاعي عن هشام بن حسان و مشى بن الصباح (هيكل) وعنه على بن حجر وهشام بن عمار تو فى سنة ۱۷۹) ( الهيكل الفخم من كل شئ و ) قال الليث الهيكل (الفرس الطويل) طولا و عدو ازاد غيره الفحم وقيل هو الكثيف العمل اللين قال امرؤ القيس * بمجرد قيد الاوابد هيكل * وقال أبو دواد وقد أعدو طرف هي كل ذي معه سكب وقال العجاج عن السفاد وهو طرف هيكل * وقال ابن شميل الهيكل الفحم من كل حيوان وفى الاساس فرس هيكل مرتفع (3) الهيكل (النبات الطويل البالغ الجبل) أي العظيم وكذلك الشجر ( وقد هيكل) الزرع اذا انما و طال قاله أبو حنيفة ( و ) الهيكل بيت للنصارى فيه منم علی (صورت مریم علیها السلام) فيما يزعمون قال * منى النصارى حول بيت الهيكل * زاد في المحكم فيه صورة مريم و عیدی علیهما السلام ( و ) ربما سمى (ديرهم) هيكلا قال الاعشى وما أ يبلى على هيكل * بناه وصلب فيه وصارا (و) الهيكل (البناء المشرف قبل هذا هو الاصل ثم سمى به بيوت الاد نام مجازا (و) هيكل ( بن جابر صحابی) بروى عنه حديث - في ذم البخل لا يصح وقال النسائى فى نده حماد بن عمرو وهو كذاب (و) الهيكلة ( بها ) من النساء ( المرأة العظيمة وتها كلوا) في أمر - (المستدرك) (تنازعواو التهكيل منى الحصان والمرأة اختر الا كما فى العباب * ومما يستدرك عليه الهيكلة الشجرة العظيمة عن ابي حنيفة | (هل) والهيكل التمثال قال الصاغاني فأما الحروز و التعاويذ التي يسمونها الهياكل فليست من كلام العرب (الهلال) بالكسر (غرة - القمر) وهى أول ابلة ( أو ) يسمى هلالا ( للبلتين) من الشهر ثم لا يسمى به الى ان يعود في الشهر الثاني (أو الى ثلاث ليال ثم يسمى فرا (أو الى سبع) ليال وقريب منه قول من قال يسمى هلا لا الى أن يبهر ضوء سواد الليل وهذا الايكون الا فى السابعة قال أبو اسحق والذى عندى وما عليه الاكثر ان يسعى هلا لا ابن ليلتين فانه في الثالثة يتبين ضوءه (و) في التهذيب عن أبي الهيثم يسمى القمر لليلتين - من أول الشهر هلا لاو (لليلتين من آخرا الشهرست و عشرين وسبع وعشرين دلالا ( وفى غير ذلك قر ) ونص التهذيب و يسمى | ما بين ذلك قر ا قال شيخنا وزعم أقوام انه لم يذكر الليلة الثامنة والعشرين لموافقة الآتية لأن الشهر اذا كان ناقصا يغيب ليلة واحدة كما أشار اليه البغوى أول يونس وقال أبو العباس سمى الهلال هلا لا لان الناس يرفعون أصواتهم بالاخبار عنه والجمع الاهلة ومنه قوله تعالى يسألونك عن الاهلة (و) الهلال (الماء القليل) في أسفل الركى وقال ابن الاعرابي هو ما يبقى في الحوض من الماء الصافي قال الازهرى وقيل له هلال لان الغدير عند امتلائه من الماء يستدير و از اقل ماؤه ذهبت استدارته وصار الماء في ناحية منه | (و) الهلال (الاسنان) الذى له شعبتان يصاد به الوحش (و) الهلال (الحية) ما كانت (أو الذكر منها) ومنه قول ذي الرمة اليك ابتذالنا كل وهم كانه * هلال بدا في رمضة يتقلب قالوا يعنى حية كما في الصحاح وأنشد ابن فارس لكثير يجر و سر بالاعليه كانه * سپی، هلال لم تخربق شبارقه أى كأنه سلخ حية وأنشد ابن الاعرابي يصف در عاشيرها في صفائها ابسلخ الحية في نثلة تمه وأبا لنضال * كأنها من خلع الهلال (و) الهلال أيضا ( سلخها) عن ابن فارس (و) الهلال ( الجمل المهزول) من ضراب أوسير وقيل هو الذي قد ضرب حتى اداء ذلك الى الهزال والنفوس ( و ) الهلال ( حديدة تضم بين حنوى الرحل) من حديد أو خشب والجمع أهلة وقال أبوزيد يقال للحدائد التي تضم ما بين أحناء الرحل أهلة ( و ) الهلال ( ذؤابة النعل و ) الهلال (الغبار) وقبل قطعة منه ( و ) الهلال ( شئ يعرقب به الحمير - و) الهلال ( ما استقوس من النوى و ) الهلال (سمة للابل) على هيئته (و) الهلال ( الغلام الجميل) الحسن الوجه عن ابن الاعرابى - (و) بنو هلال (حى من هوازن وهم بنو هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن منهم ميمونة بنت الحرث أم المؤمنين | رضى الله تعالى عنها وحميد بن نورا الشاعر الصحابی رضی الله تعالى عنه وغيرهما ولهم ذكر فى غزوة حنين واليه - منسيات الهلالية | ومنهم أبو زيد الهلالى المشهور فى الشجاعة والكرم ولهم بقية في ريف مصر (و) الهلال (طرف الرحى اذا انكسر) منه وقبل نصف الرحى وقبل الرحى مطلقا ومنه قول الراجز ويطحن الابطال والفتيرا * طحن الهلال البر و الشعيرا (و) الهلال ( الحجارة المرصوفة) بعضها الى بعض (و) الهلال (البياض) الذي يظهر في أصول الاظفار و ) الهلال (الدفعة من المطر ) أو أول ما يصيبك منه ( ج أهلة ) على القياس ( وأهاليل) نادر (و) الهلال ( مصدر هال الاجير ) بهاله مهالة وهلا لا استأجره كل شهر من الهلال الى الهلال بشئ عن اللحياني (و) هلال ( بالالام ستة عشر صحابيا ) و هم هلال الأسلمى وهلال بن أمية الواقفي وهلال بن الحرث أبو الحمراء وهلال بن أبي خولى الجمع فى البدرى وهلال بن الدثينة وهلال بن ربيعة وهلال بن سعد وهلال أحد ای (فصل الهاء من باب اللام) (علا) 1V1 بني سمعان و هلال بن عامر النميرى وهلال بن عامر المربى وهلال بن مرة الاشجعي وهلال مولى المغيرة وهلال بن المعلى الخزرجي البدرى وهلال بن أبي هلال الا سلمى و هلال بن وكيع التمني وهلال بن عامة رضى الله تعالى عنهم وأبو هلال النبي ) من بنى تيم الله بن رفيدة بن ثور بن كلب (صحابى الدم وفادة رضى الله تعالى عنه (و) الهلال (با انفتح أول المطر و بكسر ) عن ابن بزرج يقال ما أنه ابنا هلال ولا بلال ولا طلال ( و ) هلال ( بالضم شعب بتهامة يحى من السراة من ناحية يوم نقله الصاغاني (وهل) السحاب بالمطر وهل (المطر ) هلا (اشتد انصبابه) وقبل اذا قطر قار اله سوت ( كانهل) انه لا لا اذا انصب بشدة ( واستهل) ارتفع صوت وقعه وكأن استهلال الصبى منه ( و ) هل (الهلال) هلا ( ظهر كامل) اهلالا ( واهل استهول بضمهما) وقال الليث تقول أهل القمر ولا يقال أهل الهلال قال الأزهرى هذا غاط وكالام العرب أهل الهلال روى أبو عبيد عن أبي عمرو أهل الهلال واستهل لاغير وروى عن ابن الأعرابي أهل الهلال واستهل قال واستهل أيضا و شهر مستهل وأنشد و شهر مستهل بعد شهر * و يوم بعده يوم جدید ( و ) هل ( الشهر ظهر هلاله ولا تقل أهل) كما في الصحاح والمحكم وقال ابن برى وقد قاله غيره (و) هل (الرجل) يهل هلا ( فرح و ) هل | سهل هلا اذا ( صاح) عن ابن الاعرابي وتم ال الوجه استتار و ظهرت عليه أمارات السرور ومنه حديث فاطمة رضى الله تعالى عنها فلما رآها استبشرو تهلل وجهه وفي التهذيب تهال الرجل فرحا وأنشد تراه اذا ما جنته من لالا * كأنك تعطيه الذي أنت ساله (و) تهلل (السحاب) بالبرق ( نلا لا) وأشرق ( كاهتل) قال واذا أمام ما تليق بغيرنا * ومن اهل تم قتل حين ترانا (و) ته لات (العین سالت بالدمع كانهلت قال أو - ذبلا حملات به فانهات واستهل الصبى رفع صوته بالبكاء) وصاح عند الولادة - ومنه قول الساجع عند النبي صلى الله تعالى عليه وسلم حين قضى فى الجنين از اسقط مينا بغرة فقال أرأيت من لا شرب ولا أكل ولا صاح فاستول و مثل دمه يطل فجعله مستم الا برفعه صوته عند الولادة ( كأهل اهلالا ( وكذا كل متكام رفع صوته أو خفض) فهو مهال و مستهل عن أبي الخطاب وأنشد والفيت الخصوم وهم لديه * مبرسمة أهلوا ينظرونا ( والهليلة) كسفينة (الارض) التي استهل بها المطر وقيل هى (الممطورة دون ما حواليه او هال) الرجل ( قال لا اله الا الله) وهو | التهليل قال الازهرى ولا أراه مأخوذا الامن رفع قائله دونه ( و ) هال عنه اذا ( نكص و جبن وفتر) ونكل وتأخر قال أبو الهيتم ليس - شئ أجرأ من النمر و يقال ان الاسديهلل و يكال وان النمر يكال ولا يم الى قال والمهلل الذي يحمل على فرنه ثم يجبن فيه نى و يرجع ويقال حمل ثم هلل وقال كعب بن زهير رضى الله تعالى عنه * فالهم عن حياض الموت تمايل * أى نكوص ونا خر وقال آخر قومى على الاسلام لما يمنعوا * ماعونهم ويضيعوا التهليلا أى لا يرجعوا عما هم عليه من الاسلام من قواهم هلل عن قرنه وكلس وقال الأزهرى أراد بالتهليل رفع الصوت بالشهادة ( و ) هلل ) كتب الكتاب ) نقله الصاغاني (و) هال ( عن شتمه تأخر والهلل محركة الفرق) والفزع قال ومت منی هلال انما * موتك لو واردت وراديه يقال ذلك فلان الا وهلا أى فرقا وأ حجم عناء الا وهلا قاله أبو زيد (د) الهال (أول المطر ) عن أبي زيد ومنه استهلت السماء وذلك أول مطرها ( و ) الهلامل ( نسج العنكبوت) عن أبي عمرو (و) قبل الهال الامطار الواحد هلة) قال من منتج جادت وابيه الهال * وضبطه ابن بزرج بالكسر (و) الهلال (دماغ) الفيل) وهو ( سم ساعة) من أكله ( وأهل) الرجل اهلا لا ( انظر الى الهلال) قال ابن - شميل يقال انطلاق بنا حتى نهل الهلال أى ننظر أنراء (و) أهل (السيف بفلان) اذا قطع منه ) ومنه قول ابن أحمر البا على ويل ام خرق أهل المشرفى به * على الهباءة لانكس ولا ورع (و) أهل (العطشان رفع السانه إلى نها نه ليجتمع له ريقه) ومنه قول الشاعر وليس بهاريح ولكن وديفة * يظل بها السامي يهلى وينقع هگذار واه عاب و الباهلي السامي بالميم قال و السامي الذي يتصيد نصف النهار ورقع في المجال السارى بالراء (و) أهل اشهر رأى - هلاله و ) أهل ( الهلال رآه و) أهل ( الملبي رفع صوت با التلبية ) وأهل المحرم بالحج ادالهي ورفع صوته وقال الليث المول جهل بالاحرام اذا أوجب الحرم على نفسه تقول أهل بحجة أو بعمرة في معنى أحرم بها وانما قيل للاحرام الهلال لرفع المحرم دونه بالتلبية وأصل الاهلال رفع الصوت وقال الراجز بول با نفر قدر كانها * كما يهل الراكب المعتمر والعامل بانضم الثلج) نقله الصاغاني ) و با الدفع سم قاتل قال الجوهرى هو م عرب قال الازهرى ليس كل سم قاتل يسمى هلهلا ولكن الهافل سم من السموم بعينه قاتل وليس - ربى وأراه هنديا (و) الهامل ( الثوب السخيف النسيج وقد ها هله النساج) اذا أرن نسجه وخذفه نقله الجوهري وأنشد أتاك بقول هلهل النسيج كاذب * ولم يأت بالحق الذي هو ساطع ۱۷۳ (فصل الهاء من باب اللام) (هال) (و) الهلهل (الرقيق من الشعر) نقله الجوهرى وهو مجاز وقدها هله اذا أرقه (و) المهلهل أيضا الرقيق من النوب كالهل والهلهال والهلاهل) كعلابط والاله اهل بالفتح) أى على صيغة اسم المفعول وقال شمر يقال ثوب مهلهل وملهله ومنهنه وأنشد ومدقصى وأبناؤه * عليك الظلال فاه لهلوا وقال ابن الاعرابي ثوب لهله النسج أى رقيق ليس بكثيف ( و هلهل بدركد) مثل ( كاد) بدرکه و به فسر قول المهلهل الآتي ذكره ( و ) هلهل ( الصوت رجعه و) هلهل هاهلة ( انتظر وتأنى ) عن ابن الاعرابي قال الاصم مى في قول حرملة بن حكيم ها هل بكعب بعد ما وقعت * فوق الجبين يساعد فهم ويروى هلل ومعناهما جميعا انتظر به ما يكون من حاله من هذه الضربة وقال الاصمعي في تفسير هذا البيت أى أمهله بعد ما وقعت - به شيجة على جبينه وقال شمر ها اهلت تلبثت و تنظرت ( و ) هلهل ( الطحين نخله بشئ سخيف ) عن ابن الاعرابي قال أمية بن أبى - الصدات يصف الرياح اذ عن به جوافل معصفات * كما نذرى المهلهلة الطحينا (و) هلهل ( بفرسه زجره بهلا ) وهال مثله ( و ) قال ( ذهبوا بهلان وبذى هليات كبليان) وعلى الاخيرة اقتصر الجوهرى اذا ذهبوا بحيث لا يدري أين هـم (واله لا هل بالضم الماء الكثير الصافي) كما في الصحاح ( وذو هلا هل أو ذو هلا هلة من أذواء اليمن) وفي التهذيب ذو هلاهل قبل من أقيال اليمن والاها ليل الامطار بلا واحد) لها قاله أبو نصر ) أو ( الواحد (أه اول) بالضم قال ابن مقبل وغيت مريع لم يجدع بداته واته أهاليل السماكين معشب
( وتهلل كتفعل اسم الباحال) كنهال بالمثلثة جعلوه اسماله علما و هو نادر وقال بعض النحويين ذهبوا في تهلل الى انه تفعل المسالم يجدوا في الكلام ت . ل معروفة ووجدوا . ل ل وجاز التضعيف فيه لأنه علم والاعلام تغير كثير ا ومثله عنده تحبب ) وأتيته ) في هاملة الشهر وهله بالك مروا هلاله أى استهلاله) وأوله كذا في المحكم ( وهاله من الة وهلا لا استأجره كل شهر بشئ من الهلال الى الهلال قاله اللحياني وقد تقدم أيضا وفى الاساس نكاريته مهالة كما تقول مشاهرة والمهللة من الابل كمحدثة ( الضامرة - المنفوسة و ( البعير المهال ( كمعظم المنفوس) وقال الليث يقال للبعير اذا استقوس وحنا ظهر، والتزق بطنه هز الا واحنا قا قد هلل | البعيرتم إبلا و هو مجاز قال ذو الرمة اذا ارفض أطراف السياط وهلات * جروم المطايا عذبتهن سيدح ومعنى هللت أي انحنت كأنها الاهلة دقة وضمرا أى اذا تفتح طى السياط من طول السفر جل تيمن صيدح على سير شديد و بردن أن ي مرت بسيرها فلا يقدرن على ذلك ( وامرأة هل بالكسر ) أى (منفصلة في ثوب واحد) قال أناة تزين البيت اما تلبست * وان قعدت هلا فأحسن بها هلا ( ومهلهل الشاعر ) واسمه امرؤ القيس بن ربيعة بن الحرث بن زهير بن جشم التغلبي أخو كليب وائل وأخوه ما عدى بن ربيعة - كما في الصحاح ( و ) قال الامدى اسمه على أور ببعة) قبل (لقب) به لرداءة شعره يقال هلهل فلان شعره اذالم ينقه وأرسله | كما حضره أو (لانه أول من أرق الشعراء ) لقب (بقوله الزهير بن جناب بن هبل الكلبي الما توغل في الكراع هجينهم * هلهلت أثأر مالكا أوصنيلا) هكذا رواه الجوهری قال ابن بري والذي في شعره اما توعد بالراء أى أخذ في مكان وعر * قلت ويروى أن أرجابرا أوصنيلا وهكذا رواه الصاغاني وكان زه بر بن جناب أغار على بني تغلب فقتل جابر او صفيلا كما قاله ابن الكلبي فقوله مالكا غير صواب والهلة - المدرجة) نقله الصاغاني ( و ) يقال ( ما أصاب هلة ) ولا بلة أى ( شيأ) ويقال ما جاء بهلة ولا بلة الهولة من الفرح والاستهلال والبدلة - أدنى بال من الخير حكاه ما كراع بالفتح ( والهلي كربى الفرجة بعد الغم) نقله الصاغاني واهتل افتر عن اسنانه) وقد تقدم شاهده (1) من المجاز ( استهل السيف) أى (استل) كما فى الاساس والعباب ( وذو الهلالين) له ( زيد بن عمر بن الخطاب) لان ( أمه أم - (المستدرك) كلثوم بنت علي بن أبي طالب) وهى رقية الكبرى (لقب بجديه) مات و وأمه في يوم واحد وصلى عليه ما معا * ومما يستدرك عليه أهل الله المطر أمطره والهلالة كحابة المطوة الاولة والهلة بالكسر المطر وفي حديث النابغة فنيف على المائة وكأن فاء البرد المنهل كل شي انصب فقد انهل والمهل بضم الميم موضع الاهلال وهو الميقات الذي يحرمون منه و يقع على الزمان والمصدر وقوله عز وجل وما أهل لغير الله به أى نودى عليه بغير اسم الله كما في الصحاح وأهل الكتاب بالصيد اهلا لا وهو صوت يخرج من حلقه اذا أخذه بين العواء والانين وذلك من حاق الحرص وشدة الطلب وخوف الفوت وهو مجاز واستهلت العين دمعت قال أوس
- لا تستهل من الفراق شؤونى * وأهلنا هلال شهر كذا واستم للناه رأيناه واستهل الشهر ظهر هلاله وتبين وها لل أجبرك كذا عن |
اللحياني حكاه عن العرب قال ابن سيده فلا أدرى هكذا سمعه منهم أم هو الذى اختار التضعيف وجنته عند مهل الله رو مستهله | وهلل الراء والزاى كتبهما ولا يقال هلل الانف واللام لانه لا استقواس فيه ماره و مجاز وأنشد أبوزيد تخط لام ألف موصول * والزاي والرا أيما تهليل أراد تضع ما على شكل الهلال وهلال البعير ما استقوس منه عند ضمره قال ابن هرمة فصل الهاء من باب الالام ) (ها) و طارق هم قد قررت حلاله
يحب اذا اعدل المنى و برسم أراد انه فرى الهم الطارق سير هذا البعير وهلال الاصبع المطيف يا ظفر و الميللة التهليل قال بوالهم اس الحولقة والبسملة والمسجلة والهيلله هذه الأربعة أحرف جاءت شكرا قبل له فالحمدلة قال ولا أذكره و يقال أهاهنا عن ابلة كذا ولا يقال أعلاناء فهل كما يقال أدخلناه فدخل وهو فيا له كما في الصحاح ، ثوب هلهل ودى النسيج والمهلهلة من الدروع أردوه انجا وقال شمر فى كتاب السلاح المهلهلة من الدروع هى الحسنة النسيج ليست بصفيقة ويقال هي الواسعة الحلق وهلهل عن الذي رجمع وجمل منها الى كمعظم عليه سمة الهلال وحاجب مهال مقوس و هلل نصا به هلکت مواشيه وتهلى لو اتنا بعوا و مستهل القصيدة مطاعها وهو مجاز و أبو المستهل كنية الكميت بن زيد الشاعر و أبو هلال محمد بن سليم الراسبي روى عن محمد بن سيرين وعنه وكيع والاهاليل من التهلل والبشر واحدها أدلول تقله الصاغاني وأم بلال بنت هلال صحابية والهالة بالسكر المان من العرب ينزلون ريف مصر بالصعيد الاعلى (هل) هل كلمة استفهام) قال ابن سيده هذا هو المعروف ألو ( تكون بمنزلة أم للاستفهام ( و ) نيكون بمنزلة ( بل و ) تكون بمنزلة (قد) كقوله عز وجل يوم نقول باهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد قالوا معناه قد امتلأت قال ابن جني هذا تفسير على المعنى دون - اللفظ وهل مبقاة على استفهامها وقواه اهل من مزيد أى أتعإ يار بنا ان عندي مزيدا فجواب هذا منه عزاسمه لا أى فكما تعلم ان لا مزيد فى ما عندى وفى العباب قال أبو عبيدة في قوله تعالى هل أتى على الانسان حين من الدهر قال مناه قدأني * قلت ورواء الازهرى عن الفراء أيضا مثل ذلك كما يأتى ( ونكون بمعنى البازا . و تكون بمعنى ( الجدو ) تكون بمعنى (الامر ) قال الفراء - سمعت اعرابيا يقول هل أنت ساكت معنى اسكت قال ابن سيده هذا كله قول ثعلب وروايته * قلت قال الكائى ومن الامر | قوله تعالى فهل أنتم منتهون أى انتهوا وقال الأزهرى قال الفراء هل قد تكون محمد او تكون خبرا قال وقول الله عز وجل هل أتى | على الانسان أى قد أتى معناه الخبر قال والجود أن تقول وهل أحد يقدر على مثل هذا قال ومن الخبرة ولك للرجل هل وعظنك هل | أعطيتك تقرره بانك قد وعظته وأعطيته ولى الفراء وقال الكسائي هل تأتى استفهاما وهو بابها وتأتى محمد ا مثل قوله الاهل أخو عيش از بد بدانم * معناه ألاما أخو عيش وفى العباب وقد تكون هل بمعنى ما قالت ابنه الحمارس . هل هي الاحظة أو تطليق * أى ماهى فا هذا دخلت الا انتهى وقال الكسانى وتأتى : رطا وتأني تو بيه او تأتى أمر او تأتى تنبيها - ( وقد أدخلت عليها أل فتكون اسماء عربا وقد قبل لابي الدقيش) الاعرابي القائل هو الخليل ( هل لك في ) زيدة كان ودكها | عيون الضياون هذه حكاية الجوهرى عن الخليل قال ابن برى قال ابن حزة روى أهل الضبط عن الخليل انه قال لابي الدقيش | أو غيره هل لك في ( تمروز بد فقال أشد الهل) وأوحاه وفي رواية انه قال له هل لك في الرطب قال أسرع هل و أوحاه انتهى فجعله أبو الدقيش اسماكماترى وعرفه بالالف واللام وزاد في الاحتياط بان (قله) وشدّده غيره مضطر ( ليكمل عدد حروف الاصول) وهى الثلاثة وسمعه أبو نواس فتلاه فقال للفضل بن الربيع
هل لك والهل خير * فيمن اذا غبت حضر و يقال كل حرف اداة اذا جعلت فيه ألفا ولا ماصار ا سما فتوى وثقل كقوله * ان ليناران توا عناء * قال الخليل اذا جاءت | الحروف اللينة في كلمة محولو واشباهها ثقات لان الحرف اللين خوار أجوف لا بد له من حشو يقوى به اذا جعل اسما قال الحروف | الصحاح القوية مستغنية بجروس ها لا تحتاج الى حشو فتترك على حالها و أنشد ابن حمزة الشبيب بن عمر و الطائي هل لك ان تدخل في جهنم * قلت له الا والجليل الاعظم * مالى . ن هل ولا تكام قال الجوهرى قال ابن السكيت واذا قيل هل لك في كذا و كذا قلت لي فيه أدار لى فيه أرمالى فيه ولا تقل ان لى فيه هلا والتأويل هل لك فيه حاجة فحذفت الحاجة الماعرف المعنى وحذف الرات ذكر الحاجة كما حدتها السائل (وأل لغة في هل) وقد كر فى موضعه - ( وتصغيره ) على ما قال ابن السكيت على ثلاثة أوجه (هليل) كأنه كان مشدد التخلف وهلية) يتوهم ان ما سقط من آخره مثل أوله كمان فروا حرا جريحا ( وهلى) فيتوهم ان الناقص يا، وهو أجود الوجوه (وهلا كلمة تحضيض ولوم فاللوم على ما مضى من الزمان - والحض على ما يأتي من الزمان قاله الكسانى وهى ( مركبة من هل ولا ) وفي حديث جار ولا بكرات لاعبها وتلاعبك ففيه حث وتحضيض واس: مجال (و) في الصحاح هلا مخففة استعجال وحث بنال (حى هلا التريد أى علم الى الثريد فتحت ياؤه لاجتماع الساكنين و بنيت مي مع شل اسما واحدا مثل خمسة عشر و سمیى به الفعل و يستوى فيه الواحد والجمع والمؤنث واذا وقفت عليه قلات جي هلا والالف لبيان الحركة كالها، في قوله تعالى كابيه وحسابيه لان الالف من شخرج الهاء وفى الحديث از اذكرا الصالحون في هل بعمر بفتح اللام مثل خمسة عشر ومعناه عليك بهم روادع عمر أى أنه من أهل هذه الصفة ويحوز فى هلا بالتنوين يجعل نكرة وأما في هلا بلا تنوين فانما يجوز في الوقف فأما في الادراج فانها غة رديئة وأما قول لبيديد کرد احباله في السفر كان أمره بالرحيل يتمارى في الذي قلت له * ولقد سمع قولي حبهل فانما سكنه للقافية هذا كله نص الجوهرى في الصحاح وقال ابن بري عند قوله يجعل نكرة قال وقد عرفت العرب حيهل وأنشد فيه | (عمل) تعلم IVE فصل الهاء من باب اللام)) ( هم رجل) وقد غلوت قبل رفع الميرا * أسوق نابين ونا بام الابل وقال الحيل الاذان والنابان العجوزان قال وقد عرف بالاضافة أيضا في قول الاخر وهيج الحي من دار فقال لهم * يوم كثير نناديه وحيه له قال وأنشد الجوهرى عجزه في آخر الفصل هياؤه وحبهله انتهى وقال الكسائي فإذا زدت فى هل الذا كانت بمعنى التسكين وهو معنى قوله اذا ذكرا الصالحون في هلا بعمر قال معنى حى أسرع بذكره ومعنى هلا أى اسكن عند ذكره حتى تنقضى فضائله قال الجوهرى ( و ) حكى سيب و به عن أبى الخطاب ان بعض العرب يقول ( حى هلا الصلاة) يصل بهلا كما يوصل بعلى فية ال حي على الصلاة (أى انتوها) و اقربوا منها و هلموا اليها قال ابن برى الذى حكاه سيبويه عن أبي الخطاب حى هل الصلاة بنصب الصلاة لا غير قال ومثله قولهم حى هل الثريد بالنصب لاغير قال الجوهرى ( و ) ربما الحقوا به الكاف فة الوا ( حي هلك) كما يقال رويدك والمكاف للخطاب فقط ولا موضع لها من الاعراب لانها اليست باسم قال أبو عبيدة وسمع أبو مهدية الاعرابي رجلا يدعو بالفارسية رجلا - يقول له زوذ فقال ما يقول قلذا يقول عجل فقال ألا بقول حى ملك (أى ها وتعال) وروى الازهرى عن ثعلب أنه قال حي هل أى أقبل الى وربما حدق فقيل هلا الى قال الجوهرى ( وهلا وهال زجران للخيل أى اقربى) هكذا في سائر نسخ الصحاح ووجدت في هامشه | ما نصه وا به قرى مخففة لانها انما يقال لها تسكينا عند اضطرابها * قلت ويؤيده قول الكسانى فاذا زدت فيها ألفا كانت بمعنى - التسكين وأنشد * وأى حصان لا يقال له هلا * أى اسكى للزوج فتأمل ذلك الهمل محركة لدى المتروك) ومانرك الله الناس هملا أى سدى الانواب ولا عقاب وقيل لم يتركهم سدى بلا أمر ولا نهى ولا بيان لما يحتاجون اليه وفي الصحاح الهمل بالتحريك الابل بلا راع مثل النفس الا ان النفس لا يكون الالبلاد الهمل يكون ( ليلا ونهارا) وقد (همات الابل تحمل بالكسر هملا فهى ها مل) والذي في المحكم هملت الابل تحمل و بعير هامل ( ج هو امل وهم ولة وها ملة وهمل محركة) وهو اسم الجمع كران و روح لان فاعلا ليس مایک مر على فعل ( و) همل (كركع ورخال) وضبطه الصاغاني بالتشديد و هو الصواب (وسكرى) الأخيرة عن ابن الاعرابي وكذلك الثانية وقال الشاعر انا وجدنا طرد الهوامل * خيرا من التأنان والمسائل ارادا نا وجد ناطرد الابل المهملة وسوقه اسلا و سرفه أعون علينا من مسئلة الناس والنباكى اليهم وفي حديث الحوض فلا يخاص منهم الامثل همل النعم وهى ضوال الابل وفي حديث طهفة وانا زهم هم ل أى مهملة لارعاء لها ولا فيها من يصلحها ويهديها فهى كالضالة وفي حديث قطن بن حارثة عليهم في الهمولة الراعية في كل خمسين ناقة هي التي أهملات ترعى بأنفسها ولا تستعمل فعولة بمعنى مفعولتر فى المثل اختلط المرعى بالهمل والمرعى الذى له راع (و) همات ( عينه تهمل وتهمل ) من حدى ضرب و نصر (هما) بالفتح ( وهم لانا) محرکة ( و همولا) بالضم ( فانت) وسالت ( كانه مات) فهى ها ملة ومنهملة (و) همات (السماء) هملا وهملانا ) (دام مطرها في كون) وضعف ( والهم ل بالكسر البرجد من براجد الاعراب) كذا فى المحيط (و) أيضا ( البيت الخلق من الشعر ) عن المحيط أيضا (و) أيضا (النوب الموقع عن المحيط أيضا وفى اللـان كـا ، همل أى خلق (و) الهمل (بالتحريك الليف المنزوع) واحدته هملة قاله أبو عمر وكما فى العباب وحكاه أبو حنيفة أيضا ( و) الهمل (الماء السائل) الذى (الأمانع له) ولم يذكر الجوهرى السائل ( وأهمله) اهمالا (خلى بينه و بين نفسه كما فى العباب والصحاح (أوتر كد ولم يستعمله) ومنه الكلام المهمل وهو خلاف المستعمل ( والهمال كزنار الرخومن كل شئ و أيضا ( الارض التى قد تحامتها الحروب فلا يعمرها أحد ) كذا فى النوادر (و) همال (کشداد اسم) رجل ( وكزبير هميل بن الدمون) أخو قبيصة (صحابي) والقبيصة صحبة أيضاذ كرهما ابن ماكولا وقد أنزلهما النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في ثقيف ( والهماليل بقايا المكان والضعاف من الطير ( كذا فى النسيخ والصواب من | ومماي تدرك عليه انهمات | (المستدرك ) المطر كما هو نص المحيط ( بلا واحدو) في اللسان الهماليل ( المخرق من الثياب ) قال ثوب هما اليل السماء دام مطرها مع سكون وضعف وهمل دمعه فهو منم . بل وأهمل ابله تركها بالاراع ولا يكون ذلك في الغنم والهمل كطمر البيت الصغير عن أبي عمرو وأنشد لابي حبيب الشيباني دخلت عليها في الهمل فأسمعت * باقر فى الحق وين جاب مدوّر والهمل أيضا الكبير المسن واهتمل الرجل اذاد مدم بكلام لا يفهم عن ابن الاعرابي قال الازهرى المعروف بهذا المعنى هتمل - و هو رباعی و عمرو بن همیل الهدلي كز بير من شعراء هذيل والاهمول بانضم من قرى اليمن نقله الصاغاني واستهملت الناقة أهملت | ( الهمرجل) قال أبو النجم * لم يرع. أزولا ولم يستعمل وجرى الدمع في مهمله كجلس أى حيث ينهمل الهم رجل) كفرجل ذكره الجوهرى | بعد ترکیب هر جل وقال الميم زائدة ووجدت في هامشه ما نصه هذا ليس بتجميع فان كانت الميم أصلية فوضعها بعد تركيب هلال وان كانت رائدة فلا حاجة الى اثبات هذا الحرف وقال الليث الهمرجل (الجواد السريع) وفى الصحاح من الابل السريع ينال جمل | هم رجل (و) الهمرجلة (الناقة السريعة) وقال أبو زيد هى من النوق النجيبة الراحلة كما في الصحاح وقال الليث ناقة هم رجل (فصل الماء من باب اللام ) (دول) سريعة وأنشد لابي النجم سفن عط فى نم هم رجل لم يرع مازولا ولم يستر مال iVo (و) قال السيرافي (كل خفيف عجل هم رجل * ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي الهمرجل الجمل الفحم ومثله الشمر ذل (المستدرك) ونجا هم رجل سريع قال ذو الرمة * اذا جد فين النجباء انهم رجل هنبل الرجل) قنبلة (قاع ومشى منية السباع) كذا (هنبل) في النسخ والصواب منية الضباع المرج كذا هو نص ابن الاعرابي قال جاء بلا و منه بلا و نشد مثل الضباع اذا راحت مهنيلة * أدنى ما وسيما الغيران واللجنف وأنشد ابن برى * خزعلة الضبعان راح الهنبله * ثم ان المصنف ذكر هذا الحرف بالاحمر ع لى انه مستدرك على الجوهرى وفيه نظر فان الجوهرى ذكره فى ، بال وقال والمهن. له بزيادة النون . شية الضبيع العرجاء فلا يكون مستدركا فينبغي ان يكتب بالاسود وأيضا فانه ذكر فى . بال هنيل بن يحيى المحدث وأغفله هنا وكان ينبغى ان ذهب الى ان الدالتون كما زعم أن يذكره هنا فتأمل (هنتل باندل ) أهمله الجوهرى وانصافغاني وفي اللسان هو ( ع )، وضع المقبل كنت قد أهمله ابا وهرى وقال ابن (هنتل) (الهنبل) دريد هو (التقبل ) أى من كل شئ (الهندويل كزنجبيل) أهمله الجوهرى وهو ( الفهم) مثل به سيبويه وقال وزنه تعلويل (الهندويل) وفسره السيرافي (و) أيضا ( الانوك المسترخي والضعيف) وفي التهذيب عن أبي عمر و هوا الضه فى الذى فيه استرخاء ونول وأنشد هجرت البخيل الهندويل وانه * لما ناله من أوكنى بالمدبر الصاغاني لابی مسهل هاله ) به وله ( هولا أفزعه) وخوفه ( كهوله) ته و يلا (ماهتال) فرع وخاف وقول الشاعر وجها فداء لك يا فضاله * أجره الرمح ولا تهاله فتح اللام لكون الهاء وسكون الالف قبله او اختاروا الفتحة لانها من جنس الالف التي قبلها فلما تحركت اللام لم يلتقي ساكنان تحذف الألف لا التقائم ما ( والهول المخافة من الامر لا يدرى ما هجم عليه منه ) كهول الليل وهول البحر ( ج أهوال ) بقال ركب ) أهوال البحر (و) يجمع أيضا على ( هؤول) بالضم به مزون الواو لانضمامها وأنشد أبو زيد رحلة من الاديبني تميم * اليك ولم تكادنا المؤول ) كاله لة بالكسر و هول هائل ومهول كقول تأكيد أى فيه هول وتذكره الممول بعضهم ونسبه ابن جنى الى لغة العامة فقال والعامة تقول أمر مهول الا انه قد جاء في الشعر الفصيح قال شيخنا ر وقع في خطب ابن نباته أيضا و صححه بعض شراحه ما قال ولعله بضرب من المجاز وقال الازهرى أمر هائل ولا يقال مهول الا ان الشاعر قد قال ومهول من المناهل وحش * ذي عراقيب آجن مدفان وتفسير المهول أى فيه هول والعرب اذا كان التي هوله أخرجوه على فاعل مثل دارع لذى الدرع وان كان فيه أو عليه أخرجوه | على مفعول كقولك مجنون فيه ذاك ومديون عليه ذاك وفى الاساس ومن المجاز مكان مهول فيه هول وتقول هـذا البلد لولم - يكن مهولا امكان مأهولا وهو عكس قولهم سيل مفعم ( والتهاويل الالوان المختلفة) من الاحمر و الاصفر والاحضر كما في الصحاح (د) التهاويل (زينة التصاوير والنقوش والوشى والسلاح والشباب والحالى والتهويل واحدها) ويقال للرياض اذا تزينت | بنورها وأزاهيرها من بين أن فرو أحمر وأبيض وأخضر قد علاهانه و لها قال عبد المسيح بن عسلة فيما أخرجه الزرع من الالوان | وفي المحكم يصف نباتا وعازب قد علا التمويل جنبته * لا تنفع النعل في رفرافه الحافي حتى تعاون مستك له زهر * من التهاويل شكل العهن في النوم ومثله لعدى (هول) وفي حديث ابن مسعود رفعه رأيت الجبريل عليه السلام ستمائة جناح بتثر من ريشه التهاويل والدر والياقوت أي الاشياء المختلفة | الالوان أراد بها تزايين ريشه ومافيه من صفرة وحمرة وبياض وخضرة مثل تهاويل الرياض (و) التهويل (ماهول بد) الانسان - هذا هو الاصل فال على تهاويل الى اتهويل * وفي التهذيب التهويل ما هالك من شئ ثم استعمل في لالوان المختلفة ( و ) فى ( التزين بزينة اللباس والحلى) يقال هولت المرأة تم و بلا اذا تزينت به ايه اوليا -ها كما فى السماح قال ودولت من ربطه اتها ولا ) (و) التهويل - تشنيع الامر) يقال هول الامر اذاشتمه (و) التهويل (شئ كان فعل في الجاهلية) كانوا ( ذا أرادوا أن يتخلفوا انسانا أو قد و انار الحلف عليها) وفي الصحاح قال أبو عبيدة كان في الجاهلية الكل قوم نار وعليه اسد نه فكان اذا وقع بين الرجلين خصومة جاء الى النار فيخاف عندها ( وكان الدنة يطرحون فيها ملحا من حيث لا يشعر) فيتفقع (يهولون بها عليه وفى الاساس وأصلها النار التي كانت توقد فى بنر و يطرح فيها لمع وكبريت ) واذا انقضت واستذا الانتقال الدول وهو الطارح المستعانف عندها هذه النار قد تمادتك فين كل عن اليمين (و) المهول ( كحدث المحاف) وهو سادن النار الذي طرح الملح في افال أوس بن حجر يصف حمار قوله فإذا انقضت اذا استقبلته الشمس مد بوجهه * كما حد من نار الممول حالت وحش واستطالت الذي في و الهولة بالضم العجب) : ركة وفى بعض النيخ بدسم العين وهو غلط بتقال وجهه هولة من المول أى عجب (و) الهولة المرأة تهول) الاساس فإذا تنقضت الناظر (بحسنها وجمالها وحليم اولياسها كما ينال روعه تروع ييم النهار هر جاز وفي بعض النسخ نهول بسها بذال انها الهولة من واستشاطت اه (المستدرك) 1V1 فصل الهاء من باب اللام) (هبل) الهول قال أمية الهذلي بيضاء صافية المدامع هولة * للناظرين كدرة الغواص (و) من المجاز (ناقة هول الجنان) بالضم أى جديدة وتمول الناقة وفي الصحاح عن أبي زيد تهول للناقة ته ولا ومثله في الاساس | واللسان اذا ( تشبيه لها بالسبع لتكون أرأم لها على الذي ترأم عليه قاله أبو زيد : مثله تذأب لها اذا ليس لها الباسا يتشبه بالذئب قال | وهو ان تستخفى اما اذا اظأرتها على غير ولدها فتشبهت لها بالسبع فيكون أرأم لها عليه (و) تهول (لمساله) ونص العباب وتهول ماله | فياليته نقل هذه اللام الى الناقة واعله من تغير النساخ اذا أراد اصابته بالعين) و دو مجاز (واله ولول) كفرجل ( الخفيف) من ( الرجال عن ابن الاعرابي وأنشد هولول ازاد نا القوم نزل قال الازهرى والمعروف حولول ( والهالة دارة القمر) تقول فلان | لا يخرج من جد الله حتى يخرج القمر من هالته واو به بائية (و) هالة اسم (امرأة عبد المطلب بن عبد مناف وهي أم حمزة رضى | الله تعالى عنه (و) هالة (أم الدرداء صحابية ) * قلت ان كانت أم الدرداء الصغرى فان اسمها هجيمة الوصاية وهي أم بلال | ابن أبي الدردا ، وان كانت الكبرى فهى خيرة بنت أبى حدود الاسلامى ولم أر أحد اذ كر أن اسمها هالة فانظر ذلك (وأبوهالة وابنه هند) بن أبي هالة نقدم ( فى ن ب ش ) وذكرنا هناك ما وقع في تحقيق اسمه من الاختلاف فراجعه (و) قال الاصمعی (هیل السكران يهال) اذا رأى تهاويل في كره) فيفزع لها قال ابن أحمر الباهلي يصف الخمر و شار بها تمنى فى مفاصله وتغشى * سنا سن صلبه حتى هالا وأبو الهول شاعر و أيضا (غمثال رأس انسان ) أكبر ما يكون (عند الهرمين بصر) وقد رأيته مرتين ( يقال انه طلسم الرمل) وقد ذكره المقريزى في الخطط وحققه وذكر انه في اثناء العشرين والثمانمائة ظهر رجل يقال له محمد صائم الدهر فكسر هذه الصورة وجدع أنفها و أذني از اعما ان هذا لا يجوز ومادري انه طلسم الحكماء وضعوه لدفع الرمل عن تلك الجهة ومن حينئذ ركبت الرمال على النواحي حتى صارت كيمانا وجبالا ( والمال الال) وهو السراب (وهال). نونا ( زجر للخيل) نقله الجوهرى | في ٠ ل ل قال قصي بن كلاب عند تناد بهم هال وهبي * أمهى خندني والياس أبي و مما يستدرك عليه مكان مهيل أى مخوف قال رؤبة * مهيل أفياف لد فيوف * وكذلك مكان مهال قال أمية الهذلي أجاز الينا على بعده * مهاوی خرق مهاب مهال كذا في الصحاح والعباب و عجيب من المصنف كيف أغفله واستهال فلان كذا يستهيله ويقال يستهوله والجيد يستهيله وقال أبو عمر وما هو الاهولة من الهول اذا كان كريه المنظر و فى الاساس قبيح المنظر والهولة أيضا ما به رع به الصبى وكل ماها لك يسمى هولة والهولة نار السدنة التي يحلفون عليها قال الكميت كهولة ما أوقد المحلفون * لدى الحالفين وما هولوا وهول على الرجل حمل وانته وال ما يخرج من ألوان الرهر في الرياض جمعه نهاويل و يقال ركب تهاويل البحر جمع هول على غير قياس و هول عنده الامر جعله هائلا وهالة الشمس . عرفه أنشد ابن الاعرابي و منتخب كأن هالة أمه سباهى الفؤاد ما يعيش معقول پریدانه فرس کریم کكانما نتجته الشمس ومنتخب أى حذر كأنه من ذكاء قلبه و شه و منه فزع وسباهى الفؤاد مدلهه غافله الامن المرح وسموا هو يلا وهو يلة مصغرين والاهولال افعلال من الهول قال ذو الرمة اذاما شونا هن جوزة وفة * سباريت ينزو بالقلوب اهولا لها وهالة بنت خو يمد بن أسد أخت خديجة أم المؤمنين صحابية رضى الله تعالى عنه . ا وهي أم أبي العاص بن الربيع وقد جاء ذكرها (هيل) في البخاري (هال عليه التراب يهيل هيلا و أهاله فانه ال وهيله فتهيل حبه فانصب) وفي الصحاح هلت الدقيق في الجراب صيته من غير كيل وكل شئ أرسلته ارسالا من رمل أو تراب أو طعام ونحوه قلت هلته أهيله هيلا فانهال أى جرى وانصب انتهى ومنه الحديث كه او اولات لوا وقوله تعالى كثيبا هيلا أى مصبو با سائلا ( والهيل والاهمال كحاب والهيلان ما انهال من الرمل ) قال مراحم بكل نق وعث اذا ما علوته * جرى نصف اهي لانه المتساوق (ورم ل هال) عن الفراء (وأهيل) كذلك أى (منهال) لا يثبت ويقال رمل هيل وهائل للذى لا يثبت مكانه حتى ينهال فيسقط وفي حديث الخندق فعادت كثيبا أهيل أى رملا سائلا وقال الراجز * هيل مهيل من مهبل الاهبل * وقال أبو النجم وانساب حيات الكتيب الاهيل * وانعدل الفحل ولما بعدل ( و ) يقال (جاء بالهيل والهيلمان ونضم لامه أيضا و يقال أيضا جاء بالهلان كصليان الثانية عن ثعلب (أى بالمال الكثير ) وضعوا الهيل الذي هو المصدر موضع الاسم أى بالمهيل شبه في كثرته بالرمل والهيلمان فيعلان واليا ، زائد بدليل قولهم هلمان وقيل بل الميم زائدة كزيادتها في زرة. فوزيه على هذا فعلان ولهذا أعاده المصنف ثانيا فى . ل م (أو بالرمل والريح) هكذا فسره أبو عبيد ( وانه الوا عليه انهيا الا اذا ( تتابعوا عليه وعلوه بالشتم والضرب والقهر والاهبل ع ) قال المتخل الهذلى - هل فصل الباء من باب الالام ) (بلال) ۱۷۷ هل تعرف المنزل بالاهبل * كالوشم في المعصم لم يحمل و الهيول كمبورا الهباء المنبث و) هو ( مانراه في البيت من ضوء الشمس) بدخل من الكلوة عبرانية كما قاله الليث أو رومية - (معربة والهالة دارة القمر ) قال في هالة هلا اه ا كالاكليل ) ( ج هالات) قال ابن سيده را نما قضينا على عينها أنها ياء لان فيه معنى الهيول الذي هون و الشمس وقد يقال ان الهيول رومية والهالة عربية وانقلاب الان عن الواو وهى عين أولى من انقلابها عن | الياء كما ذهب اليه سي. ويه واهذا ذكره المصنف في المحلين (وهي لا جبل أ - ود بمكة شرفها الله تعالى تقطع منه الحجارة البناء والأرحاء والهولى) مقصورا ( وتشدد الباء مضمومة عن ابن انقطاع ) هو ( القطن وشبه الاوائل طينة العالم به لان الهيولى أصل الجميع الصور كما ان القطن أصل الانواع النياب (أو هو في اصطلاحهم موصوف بما يصف به أهل التوحيد الله تعالى أنه موجود بلا كمية وكيفيه ولم يقترن به شئ من سمات الحدث ثم حلت به الصنعة واعترفت به الأعراض فحدث منه العالم) هذا نص العباب ونقل الشيخ المناوى في مهمات التعريف أن الهيولى لفظ يوناني بمعنى الاصل والمادة وان طلا حاجو هر فى الجسم قابل لما يعرض لذلك الجسم من الاتصال والانفصال محل للصورتين الجسمية والنوعية وقال في موضع آخر منه الهياء هو الذي فتح الله فيه أجساد العالم | مع انه لا عين في الوجود الا بالصورة التي فتحت فيه ويسمى بالعنقاء من حيث انه يسمع ولا وجود له فى عينه و بالهي ولى ولما كان الهباء نظرا الى ترتيب مراتب الوجود في المرتبة الرابعة بعد العقل الأول والنفس الكلية والطبيعة الكلية خصه بكونه جوهرا فتحت | فيه صورة الاجسام اندون مرتبته مرتبة الجسم الكلى فلا تعقل هذه المرتبة الهبائية الاكتعقل البياض أو السواد في الابيض والاسود انتهى على أن هذا البحث وامثال ذلك لا تعلق لها بهذا الفن ولكن المصنف سمى كتابه البحر المحيط فأحب أن يذكر فيه ما عسى أن يحتاج اليه عند المراجعة والمذاكرة والله أعلم ( وهيلة) اسم (عنز) كانت ( لامرأة) في الجاهلية (كان) كذا في النسخ - والصواب كانت ( من أساء عليها درت له و من أحسن اليها نطحنه ومنه المثل هيل خبر حالميك تنطحين يضرب لمن أبى الكرامة وقبل الهوان وقال الكميت يخاطب بجيلة فانك والتحول عن معد * كهيلة قبلنا والحالبينا ومما يستدرك عليه الهيل مالم ترفع به يدل و الحى ما رفعت به بدلا وقوله فى الرجل يذم هو حرف منهال يعنى أنه ليس له حزم (المستدرك ) ولا عقل وأهلت الدقيق لغة في هات فهو مال ومهيل كما في الصحاح وفيه أيضا و في المثل محسنة فهيلي قال ابن بري يضرب الذى - يسى، في فعله فيؤمر بذلك على الهز، به وفى العباب أصله أن امرأة كانت تفرغ طاما ما من وعاء رجل في وعائه افتعال لها ما تصنعين فقالت أهيل من هذا فى هذا فقال لها محسنة فهيلى أى أنت محسنة و يروى محسنة بالنصب على الحال أى هيلى محسنة و يجوز أن تنصب على معنى أراك محسنة يضرب للرجل يعمل عملا يكون مصيبافيه وفى النجاح وهيلان في شعر الجعدى حى من اليمن ويقال - هو مكان قال ابن بري بيات الجمدى هو قوله كان فاها اذانون من * طيب مثم وحسن مبتسم ين بالضر ومن براقش أو * هيلان أو ناضر من العتم والضر و شجر طيب الرائحة والعلم الزيتون أو يشبهه وقال أبو عمرو براقش و هیلان و ادیان باليمن وهي لانه أم قسطنط بين التي بنت كنيسة الرها و كنيسة القمامة بيت المقدس و فصل الياكم مع اللام (اليسل) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الزبير بن بكارهم (يد من قريش الظواهر) قال (وبالباء (العسل) الموحدة اليد الأخرى أعنى بني عامر بن الى هكذا حدثى محمد بن الحسن كما فى العباب وقد تقدم ذكر البسل في موضعه وانما ساقه هنا استطراد او نقله الحافظ م عن الزبيرى أيضا ف اورده في التبصير لكنه قاب فقال البل بالتحتية بنو عامر بن لؤى والباقون بموحدة - فتأمل ذلك * ومما يدرك عليه اليأصول بمعنى الاصل هكذا ذكره صاحب اللسان في تركيب و ص ل وتقدم شاهده - هناك وذكره المصنف في أصلى عن ابن دريد البال محركة نصر الاسنان العلي) كذا في الصحاح وبخط المصنف العليا (بل) (المستدرك ) قال ابن بري هذا قول ابن السكيت وغلطه فيه ابن حمزة وقال البلل قصر الاسنان وهونه د الروق والروق طولها * قات وجدت ۲ قوله الزبيرى كذا بحطه في هامش الصحاح بخط أبي سهل الصواب الاسنان السفلى ( أو انعطافها إلى داخل الفم) نقله الجوهرى أيضا وقال سيبويه الثناؤها ولعله الزبيراز هو المذكور الى داخل الفم والمعنى واحد (و) في المحكم البال قصر الاسنان والترافها واقبا لها على غار الفم و اختلاف نبتها ) وقال ابن الاعرابي أولا البلل أشد من الكس ( كالا كل ) لغة فيه على البدل وقال اللحياني في أسنانه بلل وألل وهو أن تقبل الاسنان على باطن الفم - وقديل وبال بلا و اللا قال ولم نسمع من الأكل فعلا فدل ذلك على ان همزة ألل بدل من با بال ( وهو أيل وهي بلا ) قال لبيد رقيات عليها ناهض * تحكام الاروق منهم والايل (وصفاة ) يلا (بينة البلل) أى (ملساء) مستوية و بقال ما شئ أعذب من ما سحابة غراء في صفاة يلا، وباليل كوابيل رجل) الصواب أن المسمى الرجل هو عبد باليل كان في الجاهلية (و) أما باليل فانه ( منم ) أنيف اليه كعبد يغوث وعبد مناة وعبدود وغيرها (وعبد يا ليل) مرذكره (فى لا ل ل ) وزعم ابن الكابي ان كل اسم من كلام العرب آخره ال وایل که بر بل و شه میل و عبد دياليل مضاف الى ابل أوال هما من أسماء الله عز وجل وقد بينا خطأ ذلك فيما تقدم فى أل ل و أى ل (وقف أبل غليظ (۲۳ - تاج العروس نامن) ۱۷۱ فصل الهمزة من باب الميم )) (أنم) مرتفع و حافر أبل ( أى (قصيرا السنبك) كما في العباب (وبليل) جعفر جبل بالبادية رقيل ( ع قرب وادى الصفراء) وقد جاء ذكره في غزوة بدر وقيل هو وادي ينبع قال جرير نظرت اليك بمثل عينى مغزل * قطعت حبائلها بأعلى بليل و قال ابن بری هو وادی الصفراء دویس بدر من يثرب قال حارثة بن بدر با صاح اني است ناس ليلة * منها نزلت الى جوانب بليل وقال مسافع بن عبد مناف عمرو بن عبد كان أول فارس * جرع المذاد وكان فارس بليل (المستدرك) ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي الابل الطويل الاسنان والابل الصغير الاسنان وهو من الاضداد و جمع الايل أليل بالضم | (يولة) وقال ابن السكيت تصغير رجال بل رو يجلور أبيلون (بولة بالضم ) أهمله الجماعة وقال أهل النسب هو (جد) أبى الحسن (أحمد) ابن محمد بن يولة ( الميهني) بكسر الميم وسكون الياء وهاء مفتوحة ونون مكسورة الى مهنة قرية بمخابران بين سرخس وأبى ورد | وابنه أبو سعيد الفضل بن أحمد صاحب كرامات روى عن زاهر السرخسى وعنه أبو القاسم سامان بن ناصر الانصارى ومات ببلده - سنة ٤٤٠ وقبره بزار وذكره الحافظ بن حجر فى التبصير مختصرا و به تم حرف اللام بحمد الله الملك العلام وتوفيقه وتسديده بالهام ويتلوه بعد ذلك حرف الميم وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم وصلى الله على سيدنا و مولانا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كثيرا كثيرا آمين آمين آمين بلا بلا بلا وكان الفراغ من كتابة هذا الحرف عند أذان عصر نهارا السبت المبارك رابع شهر شعبان المعظم من شهور سنة ١١٨٦ بمنزلى فى عطفة الغسال ؟ صر قاله الفقير المقصر محمد مرتضى الحسينى لطف الله به وأخذ يده فى الشدة وسامحه بعفوه وكرمه وأعانه على اتمام مابقى من هذا الكتاب أنه على كل شئ قدير و بكل فضل جدير (( بسم الله الرحمن الرحيم ) الحمد لله الذى وسع الطفه يخلفه وعم والصلاة والسلام على سيدنا محمد يد العرب والعجم وعلى آله وصحبه ما بدى كتاب وعلى أحسن الأ- لوب تم هذا حرف الميم من شرح القاموس المحيط الواد في فم عند الا دون رتم ومن لام التعريف في لغة حمير باب الميم وكان الخليل يسمى الميم مطبقة وقال شيخنا أبدلت الميم من أربعة أ بنام في عنبر و البنان ومن الباء في قوله - م مازال را تما أى راتبا أى مقيما لقولهم رتب (أبام) وفصل الهمزة ) مع الميم ( أبام كغراب وأبيم كغريب ويقال أبيعة كجهينة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ياقوت ٢ فوله ان هكذا في النسخ الرواية هكذا والصاغانى هما (شعبان بحلة اليمامة) لهذيل ( بينهما جبل) مسيرة ساعة من نهار قال السعدى أن بذاك الشعب بين أبيم * وبين أيام شعبة من فؤاديا وفيه الخرم ان كانت (وكأسامة) أبامة ( بن غطفان في جدام) قاله ابن حبيب وهو بطن من حرام بن جذام وانتسب أخواء عبد الله وريث الى قيس عيلان (و) أيامه ( بن سلمة و ( أبامة ( بن ربيعة ) كالهما في السكون ) بن أشرس بن كندة (و) أبامة (بن وهب الله في خشم ) ولقب ) أبامة هذا الاسود (و) أيامه (بن جشم في قضاعة وما سواهم فأسامة بالسين) قاله ابن حبيب ونقلهما الصاغاني وقالت امرأة من خشمم حين أحرق جرير رضى الله تعالى عنه ذا الخاصة وبنو أبامة بالولية فرعوا * ثملا يعالج كلهم أنبوبا جاز البيضتهم فلاق وادونها * أسد ا نقب لدى السيوف قريبا قسم المذلة بين نسوة خهم * فتيان أحس قسمة تشعيبا (المستدرك) ومما يستدرك عليه الأبريسم قال ابن الاعرابي هو بكسر الراء اى مع فتح الهمزة والسين الحرير الخام وسيذكر في برسم ان شاء الله ( أتم تعالى و أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد الأبر يسمى محدث نیسابوری نسب الى عمله مات بغدادسته ثلثمائة واحدى وسبعين (الأسم) في السقاء ( أن تنفتق خرزتان فتصيران واحدة) هذا هو الأصل ( و ) الأتم (القطع) نقله الصاغاني (د) الاتم (الاقامة بالمكان) وقد أتم بالمكان اذا أقام به کاتن نقله الصاغاني (و) الاتم ( بالتحريك الابطاء يقال ما في سيره أتم أى ابطاء و كذلك ما في سيره يتم - ( و) الأتم ( بالهم و) قال أبو حنيفة ( بضمتين زيتون البر) بنبات بالسراة في الجبال وهو عظام لا تحمل واحدته أتمة وقيل هو الغـة في العتم يا لعين كما أتى (و) الأتوم ( كصبور الصغيرة الفرج و ) أيضا (المفاضة) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط والصواب المفضاة | كما هو نص العباب والصحاح قال وأصله في السقاء تنفق خرزتان فيصيران واحدة وقال * أنا ابن نحاسية ألوم * وفي المحكم الانوم من النساء التي التقي ماكاها عند الاقتضاض وهى المفضاة وأصله أنتم بأتم اذا جمع بين شيئين وقوله (ضد) ظاهرلان المفضاء (( فصل الهمزة من باب الميم ) المفضاة من شأنها -عة الخرج وكبره واتصاله الى المسلك الثانى وصفر الفرج بخلاف ذلك فظهر التنافي بينهما فلا يرد عليه قول من قال لا يظهر وجه الضدية لانه لا تنافي بينفر الفرج والافضاء از يجتمعان ولا مضادة ورده شيخنا فقال هذا عجيب و صحيح نسخة | المثانة وفدمرها بخدمة البطن ثم قال نعم تضاد خصامة البطن وصغر الفرج محل تأمل ( وقد آنها ايتاما) بالمد ( وأنها تأنيما) به علها أنو ما كما فى العباب ( والمأتم كمقعد كل مجتمع ) من رجال أو نساء ( في حزب أو فرح) قال حتى نراهن لديه فيما * كما ترى حول الامير المأتما فالمأتم هنا رجال لا محالة ( أو خاص بالنساء) يجتم من في حزن أو فرح (أو) خاص بالشواب) منهن لا غير وقال ابن سيده وليس كذلك وفى النجاح المأتم عند العرب النساء يجة من في الخير والشر قال أبو عطاء السندي عشبة قام النائحات وشفقت * جيوب بأيدى مأتم وخدود أى بأيدى نسا. وقال أبو حية النميرى رمته أناة من ربيعة عامر * تؤوم الفصى في مأتم أى مأتم يريد في نساء أى نساء والجمع الماتم وعند العامة المصيبة يقولون كنا في مأتم فلان والصواب أن يقال كافي مناحة فلان انتهى قال أبو بكر و العامة تغلط فنظن أن المأتم النوح والنياحة والمأتم النساء المجتمعات في فرح أو حزن وأنشد بيت أبى عطاء السندى قال وكان فصيحا وقال ابن برى لا يمتنع أن يتسع المأتم بمعنى المناحة والحزن والنوح والبكاء لان النساء لذلك اجتمعن والحزن هو السبب الجامع وعلى ذلك قول السيمي في منصور بن زياد وقال آخر والناس مأتمهم عليه واحد * في كل داررنة وزفير أنمى بنات النبي اذ قتلوا * في مأتم والسباع في عرس أى من في حزن والسباع في سرور قال ابن سيده وزعم بعضهم ان المأتم مشتق من الأتم في الخرزتين و من المرأة الأنوم والتضاؤهما - أن المأتم النساء يجتمعن ويتقابلان في الخير والشر والابل الاستمات المعيبية والمبطنة) قال الصاغاني وبالمثلثة أكثر * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه أنتم بأتم اذا جمع بين الشيئين والائتم الفتق والا تم واد وأنشد الجوهرى فأوردهن بطن الاتم شعنا * يصن المشي كالحدا التزام وقيل اسم جبل وقال ياقوت الا تم بكسر أوله وثانيه واد واما الاتم بالفتح فالسكون جبل حرة بنى سليم وقيل فاع لغطفان ثم اختصت | به بنو سليم وهو من منازل حاج الكوفة وبينها و بين الأتم سبعة أميال وقال ابن السكيت الاتم اسم جامع القريات ثلاث حادة ونقيا والقنا وقبل أربع هـذه والمحدث والمأتمه الاسطوانة والجمع الما تم نقله السهيلي في الروض في غزوة أحمد ( الاثم بالكسر (أنم) الذنب) قال الراغب هو أعم من العدوان وقال غيره هو فعل مبطئ عن الثواب وقوله تعالى والاثم والبغى قال الفراء، الاثم مادون - الحد ( و ) قبل الاتم ( الخمر) فال شربت الانم حتى ضل عقلى * كذا : الاثم تصنع بالعقول قوله تصنع كذا بالفسيخ كذا فى العباب والفصاح و قول الجوهرى وقد يسمى الخمر اثما يشير إلى ما حققه ابن الأنباري وقد أنكر ابن الانباري تسمية الخمر وفي الفصاح واللسان تذهب انما و جعله من المجاز وأطال في ردكونه حقيقة نقله شيخنا (و) الاثم (القمار) وهو أن يهلك الرجل ماله ويذه به وقوله تعالى قل فيهما - انم كبير و منافع للناس قال تعلب كانوا اذا قاهر وافقه روا أطعموامنه وتصدقوا فالاطعام والصدقة منفعة (و) قيل الانم ( أن ) يعمل مالا يحل له وقد ( أتم كعلم يأثم ( انما) كعلم ( دم أنما) كمقعد وقع في الاثم قال * لوقات ما في قومه الم نبينم * أراد ما في قومها - أحد يفضلها وفي حديث سعيد بن زيد ولو شهدت على العاشر لم ايتم هي لغة لبعض العرب في آثم وذلك انهم يكسرون حروف المضارعة | في نحو أعلم وتعلم فلما كسروا الهمرة في آثم انقلبت الهمزة الاصلية باء (فه وأتم وأثيم وأنام ) كنداد ( وأنوم) كصبور ( وأمه الله تعالى في كذا كمنعه ونصره عده عليه اثما قال شيخنا المعروف انه كنصر: ضرب ولا قائل انه كنع ولا ورد في كلام من يقتدى به ولا هنا موجب افتح الماضى والمضارع معالات ذات انما ينشأ عن كون العين واللام حلق يا ولا كذلك أثم وفى اقتطاف الازاهر فيما جاء على فعل يفتح عين الماضى وضعها أو كسرها في المضارع مع اختلاف المعنى أو اتفاقه وباب الهمزة من المنفق معنى أنه الله فى كذا أمه ويأتمه عده عليه فهو مأثوم) وفي المحكم عاقبه بالانم وقال الفراء أنه الله ياغمه الغار أنا ما جازاه جزاء الاثم فالعبد مأنوم أى مجزى ٣ قوله النفر قال في اللسان جزاء الاثم وأنشد اصيب قال ابن برى هو الاسود المرواني لانصيب الاسود الهاشمی و قال ابن السبراني هوا نصيب بن رباح قال أبو محمد المسيرا في كثير الاسود الحبكى مولى بني الحبيل بن عبد مناة بن كنانة من الناس يغلط في هذا وهل يأثمى الله في أن ذكرتها * وعلات أصحابى بها ليلة النفوس البيت يرويه النفر بفتح معناه هل يجزيني الله جزاء انمى بان ذكرت هذه المرأه في غنائي ويروى بكسر النا ، وضعها كمان الحماح ( وآثمه ) بالمد ( أرفعه فيه ) أى - الفاء ويكون الراء قال في الاثم كما في الصحاح ( وأثمه تأثيم قال له أنمت) كما في الصحاح قال الله تعالى لا لغوفيهم اولا تأثيم (ونأئم) الرجل ( تاب منه) أى من الانم وليس كذلك اه وذكر واستغفر منه وهو على السباب كانه - لمب ذات الاثم بالتوبة والاستغفار أورام ذلك بهما (و) أيضا فعل ف. لا خرج به من الانم كما أبيا تا قبله تدل على أنه يقال (تخرج) اذا فعل فعلا خرج به من الحرج وفي حديث معاذ فاخبر بها عند مونه تأنما أى تجنبا للاثم (و) الانام ( كحاب بسكون الماء وكسر الراء (( فصل الهمزة من باب الميم )) (آدم) اشد واد في جهنم) نعوذ بالله منها (و) الأنام (العقوبة) وفى الصحاح جزاء الاثم و من سجعات الاساس كانوا يفزعون من الا نام ماية زعون من الانام و بكل منه ما فسرت لايه فى قوله تعالى ومن يفعل ذلك يلق أنا ما ( ويكسر) في المعنى الاخير وهو مصدر أئمه - بأغمه انا ما بالكسر والفتح قاله الفراء وفيل الاثم والانام بكسرها اسم اللافعال المبطئة عن الثواب ( كالمأنم) كفعد ( والأنيم الكذاب كالأثوم) قال المناوى وتسمية الكذب اغما كتسمية الانسان حيوانالانه من جملته وقوله تعالى كل كفار أثيم أى متحمل للا ثم وقيل أى كذاب (و) الانيم كثرة ركوب الاثم كالائمة) بالهاء (و) قوله عز و جل طعام الانيم جاء في التفسير أنه ( أبو جهل ( لعنه الله وقيل الكافر ( والتأثيم الانم) و به فسرت الآية أيضا لا لغو فيها ولا تأثيم ( والموائم الذي يكذب في السير ) نقله الصاغاني قوله ووطس كذا بالديخ (و) في الصحاح ناقة آئمه و (نوق آنات) أي ( مبطئات معيبيات) قال الاعشى وهو بمعنى وثم وانظر ما وجه ذكره جمالية تعتلى بالرداف * اذا كذب الاثات الهجيرا قال الصاغانی و بروى بالتاء الفوقية كما تقدم قال وقال الفراء في نوادره كان المفضل بن شده الوانمات من وثم ۳ و وطس أى ــ (أجم) (أجم الطعام وغيره بأجمه) من حد ضرب ( كرهه ومله) وذلك اذالم يوافقه وفى العباب والنجاح عن أبي زيد أجمت الطعام بالمكس اذا كرهته من المداومة عليه فانا آجم على فاعل وسياق المصنف يقتضى انه من حد ضرب فاعرف ذلك (و) أجم (الماء) اذا ( تغير ) كأ جن وزعم يعقوب أن ميمها بدل من النون وأنشد العوف بن الخرع و تشرب آسان الحياض نوفها * ولو وردت ماء المريرة آجا هكذا أنشده بالميم وقال الاصمعي ماء آجن و آجم اذا كان متغير او أراد ابن الخرع آجنا (و) أجم ( فلا نا حمله على ما ) بأجمـه أى (بكرهه - وتأجم عليه ) اذا (غضب) واشتد غضبه عليه و تلهف كاظم (و) تأجت (النارذ كت) وتأججن قال ويوم كننور الاما، سجونه * حملن عليه الجذع حتى نأجا رميت بنفسى في أجيج سمومه * وبالعنس حتى ابتل مشفرهادما (وأجيبها أجيجها و ) تأجم (النهار اشتد حره و) نأجم (الاسد دخل في أجمته) قال محلا كو عساء القنافذ ضاربا * به كنفا كالمخدر المتأجم والا جم بالفتح كل بيت مربع مسطح نقله ابن سيده عن يعقوب والذي حكى الجوهرى عن يعقوب قال كل بيت مربع مسطح أجم قال امرؤ القيس وفيما لم يترك بها جذع نخلة * ولا أجما الامسيد الجندل وهكذا نة له الصاغاني أيضا فانظر ذلك (و) الأجم (بضمتين الحصن ) فال الاصمعي يثقل ويخفف ( ج آجام كعنق وأعناق ومنه | الحديث حتى توارت با جام المدينة أى حصونها وهي كثيرة لها ذكر فى الاخبار (و) الأجم (حصن بالمدينة) مبنى بالحجارة عن ابن السكيت (و) الأجم ( بالتحريك ع بالشام قرب الفراديس) من نواحي حلب قال المتنبي كتل بطريق المغرور ساكنها * بأن دارك قنسرين والأجم والأجمة محركة الشجر الكثير الملثف ج أحم بالضم و بضمتين و ) أجم ( بالتحريك و آجام) بالمد (و اجام) بالكسر (وأجمات) محركة كذا نص ابن سيده قال وقد يكون الاحجام والاجام جمع أجم ونص اللحياني على أن آجا ما جمع أجم ( والاجام) بالمد (الصفادع) (المستدرك ) نقله الصاغاني (و) الأجوم ) كصبور من بوجم الناس أى يكره اليها أنفها * ومما يستدرك عليه ما، آجم مأجوم نأجه وتكرهه و به قد مر أيضا قول ابن الخرع وأجمة برس ناحية بأرض بابل فيها هوة بعيدة القعر يقال ان منها عمل آجر الصرح ويقال | (آدم) انها خفت نقله ياقوت وأجم كو عدسكت على غيط عن سيب و يه وهو على البدل وأصله وجم كما سيأتى الأدمة بالضم القرابة والوسيلة إلى التي نقله الجوهرى عن الفراء يقال فلان أدمنى اليك أي وسيلتي ( و يحرك و الادمة أيضا (الخلطة) يقال بينهما - أدمة ولحمة أى خلطة (و) قيل (الموافقة) والالفة ( وأدم) الله ( بينهم يأدم) أدما (الأم) وأصلح وألف ووفق ) كادم) بينهما يؤدم ابد اما فعل وأفعل بمعنى قال * والبيص لا يؤد من الامؤدما * أى لا يحب بن الا محياكم في الصحاح وفي الحديث فانه أخرى - أن يؤدم بينكما قال الكسائي يعنى أن يكون بينكما المحبة والائتلاف (و) أدم ( الخبز ) يأدمه أدما (خلطه بالادم) وأنشد ابن بري - اذ اما الخبز تأدمه بلحم * فذاك أمانة الله التريد ( كادم) بالمدو به ما روى حديث أنس و عصرت عليه أم سليم عكة لها فأدمته أى حاطنه ويروى آدمته (و) أدم (القوم) بأدمهم - أدما ( أدم لهم خبزهم ) أى خلط به بالا دام (و) من المجاز ( هو أدم أهله بالفتح ( وأدم هم ( كذلك ويحرك وادامهم بالكس) أى اسوتهم الذى به يعرفون) كما فى المحكم وقال الازهرى يقال جعلت فلانا أدمة أهلى أى أسوتم - م وفى الاساس فلان ادام قومه - و ادام بني أبيه أى شمالهم وقوامهم ومن يصلح أمورهم وهو أدمة قومه سيدهم ومقدمهم ( وقد أدمهم كنه مرجدار كذلك أى كان لهم أدمة عن ابن الاعرابی (و) الادام ) كتاب كل (موافق) قالت غادية الدبيرية * كانو المن خالطهم اداما * قال ابن الاعرابی ( و ) ادام اسم (امرأة ) من ذلك وأنشد الا فصل الهمزة من باب الميم )) (آدم) الا طعنت الطبتها ادام * وكل وصال غانية زمام ١٨١ (و) ادام اسم ( بدر على مرحلة من مكة ) حرسها الله تعالى على طريق السمرين كما في العباب قال العدانهای رأیت النبی صلی الله تعالى عليه وسلم في المنام وهو يقول ادام من مكة فانه ياقوت (و) الادام (ما يؤندم به مع الخبز فى الحديث أهم الادام الخل وفي آخر سيد ادام | الدنيا والاخرة اللهم وقال الشاعر الأبيضان أبدا عظامي * المساء و الدث بلاادام ( ج آدمه رآدام) بالمد فيهما ( و ) أدام ( كحاب ع ) قال الاصم می بلد و قبل واد وقال ابن حازم هو من أشهر أودية مكة وقال صخر لقد أجرى مصرعه تليد * وافته المنية من أداما الفي الهذلي نقله ياقوت ( والأديم الطعام المأديم) ومنه المثل - منكم شريق في أدعكم أي في طعامكم المأدوم يعنى حسيركم راجع فيكم و يقال في قائكم * قلت والعامة تقول في دقيقكم ( و ) أديم ( ع بيلاد هذيل) قال أبو جندب الهذلي وأحياء لدى سعد بن بكر * بأملاح فظاهرة الاديم (و) الاديم (فرس الابرش الكلبى) وفيه قبل فد سبق الابرش غيرشك * على الاديم وعلى المصان (و) الاديم ( الجلد) ما كان ( أو أخره أو مد بوغه) وقيل هو بعد الافيق وذلك اذا تم واحمر ) ج آدمة كرغيف وأرغفة عن أبي ) نصر ومنه حديث عمر قال لرجل ما مالك فقال أقرن و آدمة في منيئه أى في دباغ ( وأدم) بضمتين عن اللحياني وهو المشهور قال ابن سيده وعندى أن من قال رسل فسكن قال ادم هــذا مطرد (و آدام) كينيم وأيتام والادم) محركة (اسم للجمع) عند سيبويه مثل أفيق وأفق وفي المعلم أنه جميع أديم قال وهو الجلد الذي قد تم دباغه و تماهى قال ولم يجمع فعيل على فعل الا أديم وأدم | وأفيق وأفق وقصيم وقصم * قلت ويوافقه الجوهري والصاغاني الا ان المصنف تبع ابن سيده وهو تبع ... و به فتأمل قال ابن سيده و يجوز أن يكون الادام جمع الادم أنشد ثعلب اذا جعلت الدلو فى خطامها * حمراء من مكه أو حرام ها * أو بعض ما يبتاع من آدامها (و) أديم (كز بيرع يجاور ) وفى المعجم أرض تجاور (تثليث) إلى السراة بين تهامة واليمن وكانت من ديار جهينة وجرم قديما (و) أديمة ) كجهينة جبل) عن الزمخشري زاد غيره بين قلهی ۲ و نقد بالمجاز قال ساعدة بن جؤية كان بني عمرو يراد بدارهم * بنعمان راع في أديمة معزب قوله فلهى بالتحريك كما في معجم ياقوت والادمة محركة باطن الجلدة التي على اللحم والبشرة ظاهرها (أو ظاهرها الذي عليه الشعر) وباطنها البشرة وفي كلام المصنف رسياقه قصور لا يخفى ولذا قال شيخنا هذا مخالف لما أطبة واعليه من أنها مقابل البشرة انتهى وحيث أوردنا العبارة بنصها ارتفع . الاشتباه قال ابن سيده وقد يجوز أن يكون الادم جمعا لهذا بل هو القياس الا ان ببو به جعله اسما للجمع ونظره بأفيق وأفق (و) الأدمة ( ما ظهر من جلدة الرأس و) الادمة (باطن الارض) والاديم وجهها كما سيأتي وقيل أدمة الارض وجهها ( و آدم الاديم ) أظهر أدمنه ) فهو مؤدم قال العجاج * فى صاب مثل العنان المؤدم * ( د ) من المجاز ( رجل مؤدم مبشر ككرم فيهما أى | محبوب وقبل ( حاذق مجرب ) قد (جمع بين الادمة وحشونه (البشرة) مع المعرفة بالامور وأصله من أدمة الجلد و بشرته فالبشرة ظاهره وهو منبت الشعر و الادمة باطنه الذى إلى اللحم وقال ابن الاعرابی معناه كريم الجلد غليظه جيده وقال الاصم مى معناه | جامع يصلح للشدة والرخاء قال ابن سيده وقد يقال رجل مبشر مؤدم بتقديم المبشر على المؤدم قال والاولى أعرف ( وهى بها ) يقال امرأة مؤدمة مباشرة اذا حسن منظرها وصح مخبرها ( و ) من المجاز ظل (أديم النهار) دائما قيل (عامته ) أي كاه كما في الاساس (أو بياضه) حكى ابن الاعرابي ما رأيته في أديم نهار ولا سواد ابل ( و ) من المجاز الاديم ( من الضحى أوله ) حكى اللحياني جنتك أديم - الفحى أي عند ارتفاع الضحى (و) من المجاز الاديم ( من السماء والارض ما ظهر منهما وفي الصحاح وربما سمى وجه الارض أديما قال الاعلى يوما نراها كشبه أردية العصب ويوما أديمها لغلا والادمة بالضم في الابل لون شرب سوادا أو بيانها أوهو البياض الواقع أو ) هو (فى الظباء لون مشرب بياضها وفينا السمرة ) كل ذلك في المحكم وفى النهاية الأدمة في الابل البياض مع - واد المقلتين وهى فى الناس السمرة الشديدة وقيل هو من أدمة الارض وهو لونها وقد ( أدم كعلم وكرم في وآدم) بالمد ( ج أدم و) قالوا أيضا ( أدمان بضعهما ) كامرو درو حمران كروه على فعل كما كسروا صبورا على صبر ٣ لان أفعل من الثلاثة الا انهم لا ينتقلون العين في جمع أفعل الا أن يضطر شاعر ( وهى أدما، ون (أدمانة) فال ( قوله لا أن أفعل الحكذا الجوهرى وقد جاء في شعر ذي الرمة أقول للركب لما أعرضت أملا * أدمانه لم تربيها الاجليد أفعل من ذى الثلاثة وأنكر الادمى أدمانه لان أدما نا جمع مثل حران وسودان ولا ندخله الهاء وقال غيره أدمانة وأدمان مثل خصانه وخصان فجعله مفرد الا جمعا قال ابن بری فعلی هذا يصح قول الجوهرى * قلت وقد جاء أيضا في قول ذي الرمة ، والجيد من أدمانه عنود وعيب عليه فقيل انما يقال هي أدما، وكان أبو على يقول بنى من هذا الاصل فعلانه لكم صانة ( ج أدم بالضم والعرب تقول قريش الابل أدم ها ونهيها يذهبون في ذلك إلى تفضيلها على سائر الابل وفي الحديث أنه لما خرج من مكة قال له رجل ان كنت تريد في اللسان أيضا واوله لأن JAP فصل الهمزة من باب الميم ) (آدم) النساء البيض والنوق الأد لأدم عليك يبني مدلج قال الليث ية الطبية أدماء، ولم أسمع أحدا يقول للذكور من الأطباء أدم قال فان قيل - كان قياسا وقال الاصم من الادم من الابل الابيض فان خالطته حمرة فهو أصهب فان خالطت الجمرة صفاء فهو مد مى قال والأدم | من انظباء بيض بعلوشن جدد فيهن غيرة فان كانت خالصة البياض فهى الارام وروى الازهرى بسنده عن أحمد بن عبيد بن ناصح قال كنا نألف مجلس أبي أيوب إبن أخت الوزير فقال لنا يومار كان ابن السكيت حاضر ا ما تقول في الادم من الظباء فقال هي البيض البطون السمر الظهور يفصل بين لون ظهورها و بطونها جدتان مسكيتان قال فالتفت الى وقال ما تقول يا أبا جعفر فقلت الأدم على ضر بين أما التي مساكنها الجبال في بلاد قيس فهى على ما وصف وأما التي مساكنها الرمل في بلاد تميم فهى الخواص البياض فأنكر يعقوب واستأذن ابن الاعرابي على نفينة ذلك فقال أبو أيوب قد جاء كم من يفصل بينكم فدخل فقال له أبو أيوب يا أبا عبد الله ما تقول في الأدم من الظباء متكام كا نما ينطق عن اسان ابن السكيت فقلت يا أبا عبد الله ما تقول في ذي الرمة فقال شاعر قلت ما تقول | في ٢ قصيدته صيدح قال هو بها أعرف منها به فأنشدته من المؤلفات الرمل أدماحرة * شعاع النحي في متنها يتوضيح فسكت ابن الاعرابي وقال هى العرب تقول ما شاءت وقال ابن سيده الادم من الظباء بيض يعلوها جدد فيها غيرة زاد غيره وتسكن | قوله قصيدته صيدح كذا الجبال قال وهى على ألوان الجبال (وآدم) صف اند ( أبو البشر صلوات الله عليه وعلى ولده محمد ( وسلامه وشد آدم محركة) ومنه | الناس أخياف وشتى في الشيم * وكالهم يجمعهم بيت الأدم في اللسان ولعله قصيدته في صيدح لان صدح اسم ناقته قول الشاعر قبل أراد آدم وقبل أراد الارض ( ج (أوادم قال الجوهرى آدم أصله بهمزتين لانه افعل الا انهم لين والثانية فاذا احتجت الى | تحريكها جعلتها و او اوقات أوادم في الجمع لانه ليس لها أصل في الياء معروف فجعل الغالب عليها الواو عن الاخفش قال ابن بري كل ألف مجهولة لا يعرف عماذا انقلابها و كانت عن همزة بعد همزة بدعو أمر إلى تحريكها فانها تبدل و اواحملا على ضوارب وضو يرب في ذا حكمها في كالام العرب الا أن تكون طرفا رابعه فيند تبدل يا واختلف في اشتقاق اسم آدم فقال بعضهم سمی | آدم لانه خلق من أدمة الارض وقال بعضهم لأدمة جعلها الله فيه وقال الزجاج يقول أهل اللغة لانه خلق من تراب وكذلك - الادمة الماهي مشبهة بلون التراب وقول الشاعر سادوا الملوك فاصبحوا فى آدم * بلغوا بها غر الوجوه فولا جعل آدم اسم قبيلة لانه قال بلغوا به افانت و جمع و صرف آدم ضرورة قال الاخفش لو جعلت في الشعر آدم مع هاشم الجاز قال ابن - جنى وهذا هو الوجه القوى لانه لا يحقق أحد همزة آدم ولو كان تحقيقها حسنا كان التحقيق حقيقا بأن يسمع فيها واذ كان | بدلا البتة وجب أن يحرى على ما أجرته عليه العرب من مراعاة لفظه وتنزيل هذه الهمزة الاخيرة منزلة الالف الزائدة التي لاحظ فيها اللهم نحو عالم وصابر الاتراهم لما كسروا قالوا آدم وأوادم كـ الم وسوالم قال شيخنا والصحيح انه أعجمي كما مال اليه في الكشاف | قائلا انه فاعل کا رزو جرى في المفصل على انه عربى ووزنه أفعل من الادمة أو من الاديم ومنعه حينذ للعلمية والوزن وقال الطبرى | هو منقول من فعل رباعی کا کرم و تعقبه الشهاب في شرح الشفاء وذكر فيه الامام الهيلى فى الروض ثلاثة أقوال سرياني | أو عبراني أو عر بى من الأدمة أو الاديم كما روى عن ابن عباس وقال قطرب لو كان من أديم الارض لمكان وزنه فاعل والهمزة أصلية | فلا مانع لصرفه ونظر فيه السهيلي بجواز كونه من الاديم على وزن أفعل بادخال الهمزة الزائدة على الاصلية وبسط القول فيه الشهاب في العناية في أوائل البقرة ((أبو بكر أحمد بن محمد بن (آدم) الشاشي (الادمى) بالمدنسبة الى جده المذكور (محدث) ر حال سمع محمد بن عبد الله الغزى وأبا حاتم هكذا ضبطه الحافظ ( والادمان محركة شجر ) حكاها أبو حنيفة قال ولم أسمعها الامن نبيل بن عزرة (و) الادمان ( عفن فى التخل كالدمان وسيد أني في موضعه (و) قبل الأدمان (سواد في قلب النخلة) وهو وديه عن كراع ولم يقل أحد في القلب انه الودى الاهو ( وأدمى)) على فعلی (و) الأدمى (باللام كاربی) قال ابن خالويه ليس في كلام العرب | فعلى ضم ففتح مقصور اغير ثلاثة ألفاظ شعبى اسم موضع وأربى اسم للداهية وأدمى اسم (ع ) وأنشد يسبقن بالا دمى فراخ تنوفة * وفعلى هذا وزن يختص بالمؤنث وقبل الأدمى أرض بظهر اليمامة وقال بعضهم اسم جبل | بفارس وقال الزمخشرى أرض ذات حجارة في بلا تقشير قال الكلابي وأرسل مروان الامير رسوله * لاتيه انى اذا لمضلل وفى ساحة العنقاء أو فى عماية * أو الأدمى من رهبة الموت موئل وقال أبو سعيد السكرى في قول جرير يا حبذا الجزع بين الدام والأدمى * فالرمث في برقة الروحان فالغرف الدام والأدمى من الاديبنى سعد وبيت الكار بي يدل على انه جيل وقال أبو خراش الهذلي نری طالبي الحاجات يخشون با به * سراعا كما تهوى الى أدمى النمل ( فصل الهمزة من باب الميم )) (أرم) قالوافي تفسيره أدمى جبل بالطائف وقال محمد بن ادريس الأدمى جبل فيه قرية بليامة قريبة من الدام، وكان هما بأرض اليمامة - قتلخص من هذا أن فيه أقو الا فقيل جبل بأرض فارس أو بالطائف أو باليمامة أو أرض بلاد بي سعد أو بظهر اليمامة أو بلاد اني قشير أو جبل فيه قرية باليمامة ففي كلام المصنف قصور بالغ لا يخفى والايدامة بالكسر الارض الصلبة بلاحجارة مأخوذة من أديم الارض وهو وجهها وقال ابن شميل هي من الارض السند الذي ليس بشديد الاشراف ولا يكون الا في سهول الارض وهي تنبات ولكن في نبتهازيم لغلظ مكانها وقلة استقرار الماء فيها ( ج أباديم و وهم الباودرى فى ولد لا واحد لها) ونص الجوهرى الاياديم متون الارض لا واحد لها قال شيخنا مثل هـذا لا يكون وهما ما يقال فيه ان اصح قصور أو عدم اطلاع وفي وذلك على أن انكاره ثابت عن جماعة من أئمة اللسان وعلى المنبت اقامة الدليل ولاد ليل والواهم ابن أخت خالته قلت وهذا من شيخنا غریب فقد صرح ابن يرى أن المشهور عند أهل اللغة أن واحدها ابدامة وهي فيعالة من أديم الارض وكذا قال الشيباني واحدها ايدامة في قول الشاعر کمارجا من لعاب الشمس از وقدت * عطشان ربع سراب بالاياديم وقال الأصممى الايدامة أرض مستوية صلبة ايست بالغليظة وجمعها لا يديم قال أخذت من الاديم قال ذو الرمة كانهن ذرى مدى بجوبة * عنها البلال اذا ابيض الاياديم وابيضاض الاباديم للمراب يعني الابل التي أهديت الى مكة جلات بالجلال وهكذا نص عليه الصاغاني أيضا فأي دليل أثبت من أقوال هذه الاية فتدبر و الله تعالى أعلم (و) من المجاز ( الندم العود) اذا جرى فيه الماء) نقله الزمخشري ( والأدم محمر المبرو) أيضا ( انتمر البرنى) كما فى العباب وبالقبرة مرأيت اقول الشاعر السابق وكاهم بجمعهم بيت الادم * وأما تسميته التمر البربى الأدم فلعله | على التشبيه بالادام ( د ) أدم ( ع قرب ذي قار وهنا لا قتل الهامرز (و) أيضا ( ع قرب العمق) قال نصر وأطنه بالا (و) أيضا | ة بصنعاء) باليمن (و) أيضا ( ناحية قرب هجر) من أرض التمرين (و) أيضا ( ناحية من عمان الشمالية فيها شمائل ( وأديم ، قوله فيه المائل عبارة كفليم أرض بين السراة وتهامة و لين) هكذا فى النسخ وفيه غلاط فى الضبط والتفسير وتكرار وذلك لان ياة وتا ضبطه كز بير وقال ياقوت بليها شمائل هي أرض تجاور تثليث وقد سبق هذا اللمصنف بعينه ثم قال على السراة فحقه المصنف رجعله بين السمراء ونص با قوت بعد قوله على السراة بين تهامة والين فتأمل ذلك وأنصف قال هي التي كانت من ديار جهينة جرم قديما ( و أديم أيضا (ع) عند وادى القرى) وهذا أيضا نبطه نصركز بير و زاد من ديار عذرة قال وكانت له ما وقعة مع بنى مرة ( و أدمام بالضم د ( بالمغرب قال - ياقوت وأنا نسه في شك ( و ) من المجاز (أطعمتك مأدومي) أى (أنيتان بعذرى) وقد جاء فى قول امرأة دريد بن الصمة حين طارق ها أب فلان أنطلقني قوانة لقد بتنتاك مكتومى وأطعمتك مأدومى يقال انما عت بالمأدوم الخلق الحسن ومما يستدرك عليه الادم (المستدرك ) بالضم ما يؤكل بالخبز أى شئ كان والجمع آدام وقد اتقدم به اذا ا - تعمله وأدمه تأديما كثر فيه الادام و به روى حديث أنس السابق أيضا وفي حديث خديجة رضى الله تعالى عنها فوالله انك لتكسب المعدوم وتطعم المأدوم أى الطعام الذي فيه ادام عنت سماحة - نفسه صلى الله عليه وسلم بالجود والقرى و آدم القوم بالمدادم اهم خبزهم لغة في أدمهم أشد يعقوب في صفة كلاب الصيد فهي تباری کل سار سوهن * وتأدم القوم اذا لم تعبق وه و أدمة لفلان بالضم أى اسوة عن الفراء لغة في الادمة والادمة ويستعار الاديم للعرب قال الحرث بن وعلية واياك والحرب التي لا أديمها * صحيح وقد تعدى الصحاح على السفم انما أراد لا أديم لها وفي المثل انا بعاتب الاديم ذوا البشرة أى من يرجى وفيه مسكة وقوة ويراجع من به مراجع وأدمت الاديم أى وتمرنه كشته و بشرته و آدمته بالمد بشرت أدمته وأديم الليل ظلمته عن ابن الاعرابي وأنشد قد أعتدى والليل في حريمه * والصبح قد نسم في أديمه وهو مجاز و يقال قال أديم الليل قائما بعنون کا، وفلان برى الاديم مما نطح به وهو مجاز و الادمة الحمرة كذا محط أبي سهل ورجل آدم أحمر اللون و يقال الأدمة في الابل البياض الشديد قال الاخطل في كعب بن جميل فان أشعه يصير كمام فجر بازل * من الادم دبرت فناه و غار به قوله ضجرود برت قرآن كما في الصحاح وأدماء بالضم والمد موضع بين خيبر وديار طين وثم غدير مطرق قالديافون را ستأدمه طلب منه الادام فأدمه وطعام بإسكان الضاد والباء أديم مأدوم وأدمان كعثمان شعبية تدفع عن يمين در بينه ما ثلاثة أميال قالي يعقوب وأن الكثير لمن الديار بأبرق الحنان * فالبرق فان ضيات. ن أدمان ع في نسخة المتن مادة ساقطة من الشارح وهى أديم الثعلبي كز ببر صحابی وأدم حركة أول منزل من واسط للحجاج القاصدين مكة وأدم بضمتين قرية بالطائف ومن الكتابة ليس بين المدراء والادم مثله أى بين العراق واليمن لان تبايع هاله ما بالدراهم والجلود كذا فى الاساس و فى حركة من يبيع الجلود واليه نسب ابر شیم من راشد وداود بن مهران و أبو الحسن على مس الفضل وأبو قتيبة مسلم بن الفضل وغيرهم : ((أرم ما على المائدة بأرمه (أكله) عن نواب زاد (آدم) غيره فلم يدع شيأ ) وقال أبو حنيفة أرمت الساعة المرعى تارمه أنت عليه حتى لم تدع منه شي أو هو من حد ضرب وه نندی اصطلاح | المدينة ١٨٤ (آدم) فصل الهمزة من باب الميم )) المصنف أنه من حد نصر وايس كذلك (و) أرم ( فلانا) بأرمه أرما (لبنه ) عن كراع (و) أرمت (السنة القوم) تأرمهم أرما ( قطعتهم ) و يقال أرمت السنة بأموالنا أى أكات كل شئ ( فهى أرمة) أى مستأدلة (و) أرم (الني) يارمه أرما (شده) قال رؤبة - يعد أعلى الحمه و يارمه ويروى بالزاى (و) أرم ( عليه ) يأرم ( عض) عليه ( و ) أدم (الجبل) بأرمه أرما اذا (قتله) فتلا شديدا - و الارم (كركع الاضراس ) كأنه جمع آرم قاله الجوهرى و يقال فلان يحرق عليك الارم اذا تغيظ فحل افراسه بعضها ببعض وفى المحكم قالوا و هو يعلك عليه الازم أى يصرف بأنيابه عليه حقا قال * أخ واغضا بالحرفين الأزما * وقال أبورياش الارم الانياب ( و) قبل الأزم ( أطراف الاصابع ) عن ابن سيده وقال الجوهرى (و) يقال الأزم (الحجارة و ) قال النضر بن شميل سألت | نوح بن جرير بن الخط في عن قول الشاعر * بلوك من حرد على الازما * قال (الحصى) قال ابن بري و يقال الازم الانياب هنا - ( وأرض مأرومة وأرما لم يترك فيها أصل ولا فرع وفى العباب أرض أرماء ليس بها أصل شجر كا نها مأرومة (والارام) بالمد (الأعلام) تنصب في المفاوزيهة دى بها قال لبيد بأحرة الالمبوت بر بأفوقها * قفر المراقب خوفها آرامها أو خاص بعاد) أى بأعلامهم (الوا- دارم كعب) كه فى الصحاح (و) أرم مثل ( كنف وار می کعبی نقلهما ابن سيده ويحرك ) عن اللحياني ( وأيرمى ) عن الازهرى قال سمعتهم يقولونه للعلم فوق القارة (وبر مى محركة) عن اللحياني ( والأروم الأعلام) تنصب في المفاوز جمع ارم كعب كضلع واضلاع وضلوع وكان من عادة الجاهلية أنهم إذا وجد راشي في طريقهم لا يمكنهم استصحابه تركوا عليه حجارة يعرفونه بها حتى اذا عادوا أخذوه وفي حديث سلمة بن الأكوع لا يطرحون شيأ الاجعات عليه آراما ( و ) قبل الأروم | (قبور عاد) وعم به أبو عبيد في تفسير قول ذي الرمة وساحرة العيون من الموامی * ترقص في نواشرها الاروم فقال هي الأعلام (و) الأروم ( من الرأس حروفه) جمع أرمة بالضم على التشبيه بالاعلام (و) ارم وأرام ) كعب وسحاب والد عاد - الأولى أو الأخيرة أواسم بلدتهم) التي كانوا فيها (أو أمهم أو قبيلتهم من ترك صرف ارم جعله اسما للقبيلة (و) في التنزيل بعاد ( ارم ذات العماد ) قال الجوهرى من لم يضف جعل ارم اسمه ولم يصرفه لانه جعل عادا اسم أبيهم ومن قرأه بالاضافة ولم يصرفه جعله اسم أمهم أو اسم بلدة وقال ياقوت نقلا عن بعضهم ارم لا ينصرف للتعريف والتأنيث لانه اسم قبيلة فعلى هذا يكون التقديرارم صاحب ذات العماد لان ذات العماد مدينة وقبل ذات العماد وصف كما نقول ٣ القبيلة ذات الملك وقيل ارم مدينة فعلى هذا يكون التقدير بعاد صاحب ارم و يقرأ بعا دارم ذات العماد بالجر على الاضافة ثم اختلف فيها من جعلها مدينة فهم من قال هي أرض كانت واندرست فهى لا تعرف وقيل (دمشق) وهو الاكثر ولذلك قال شبيب بن يزيد بن النعمان بن بشير لولا الذي علقتنى من علائقها * لم تمس لى ارم دار اولا وطنا م قوله القليلة عبارة ياقوت قالوا أراد دمشق واياها أراد البحتري بقوله الى ارم ذات العماد وانها * الموضع قصدی موجفا و تعمدی ( أو الاسكندرية) وحكى الزمخشرى أن ارم بلد منه الاسكندرية و روى آخرون أن ارم ذات العماد باليمن بين حضرموت وصنعاء من بناء شداد بن عاد وذكروا في ذلك خبرا دا و بلالم أذكره هذا خشية الملال والاطالة ( أو ) ارم ( ع بفارس) و اتيانه با وللتنويع يشير الى انه قول من الأقوال في ارم ذات العماد وليس كذلك فالصواب أن يكون بالواو وهو صقع باذر بیجان وضبطه یا قوت با اضم (وارم الكلبة أوار مى الكابة) وهذه عن أبي بكر بن. وسى (ع) قريب من النباج ( بين البصرة ومكة والكلية اسم امرأة ماتت ودفنت - هناك فنسب الارم وهو العلم اليه او يوم ارم الكلبة من أياء هم قتل فيه بجير بن عبد الله القشيرى قتله قعنب الرياحي في هذا المكان | قال أبو عبيدة وهذا اليوم يعرف بأمكنة قريب بعضها من بعض فاذا لم يستقم الشعر بذكر م وضع ذكروا . وضعا آخر قريبا منه | يقوم به الشعر ( و ) أرام ( كتاب جيل وما بديار جذام بأطراف الشام) هكذا فى النسخ وهو غلط من وجوه الأول أن سياقه | يقتضى أنه ماء وضعان والصواب انه جبل فيه ماء وثانيا فان هذا الجبل قد جاء ذكره في الحديث وضبطه ابن الاثير كعنب وتلاه - ياقوت في محجبه فقال ارم اسم علم لجبل من جبال حسمى من ديار جذام بين أيلة وتيه بنى اسرائيل عال عظيم العلويزعم أهل البادية - أن فيه كروما وصنوبرا وكتب النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لبنى جمال بن ربيعة بن زيد الجذاميين أن لهم ارم أقطعه لهم اقطاعا - فاعرف ذلك ( و ) الأرام (ملتقى قبائل الرأس والأرومة) بالفتح ( وتضم لغة تعمية (الاصل) ج أروم) وفى الفحاح الأروم بالفتح - أصل الشجرة والقرن قال صخر الغى به جورجلا تيس تيوس اذا يناطحها * بألم قرنا أرومه نقد و شاهد الإيروم بالضم قول زهير لهم في الذاهبين أروم صدق * وكان لكل ذي حسب أروم ور اس مؤرم كمعظم فحم القبائل) عن ابن فارس ( وبيضة مؤزمة واسعة الاعلى) عن ابن سيده (و) يقال (ما به أرم محركة وأريم كامير) عن أبي خيرة (وارى كنبي ويحرك وأبرمى) بالفتح عن أبي زيد ( و يكسر أوله) عن ثعلب وأبي عبيد أى ما به ( أحد ) لا يستعمل الا في المجمد ( و ) قبل أى و ( لا علم) نقله ابن بري عن القزاز قال زهير دار لأسماء بالغمرين مائلة * كالوحى ليس بها من أهلها أرم ومثله فصل الهمزة من باب الميم ) (أزم) ١٨٥ ومثله قول الآخر تلك ارترون ورثنا الارض عدهم * فما يحس عليها منهم أرم ( وجارية مأربعة حسنة الأرم) بالنفع ( أى مجدولة الخلاق) كأنها فتات فتلا (و) يقال (أرما ء الله وأرم والله بمعنى أما والله وأم والله) اذله الصاغاني (وأرم با نضم ع بطبرستان قرب - ارية وهى مدينة ويقال فيها أيضا أرم كزفر بينها و بين سارية مرحلة وأهلها شيعة كذا حققه ياقوت ففي كلام المصاف نظر ( وأرمية بالضم وكسر الميم والياء خفيفة قال الفارسي قواهم في اسم البلدة - أرمية يجوز في قياس العربية تحذيف الياء وتشديدها فمن خذنها كانت الهمزة أم لميسة وكان حكم الياء أن تكون وا واللالحاق | ببرئن ونحوه الا أن الحكامة المسالم نجئ على التأنيث كمنصوة أبدات ياء ومن شده الياء، احتمات المهرة وجه من أحدهما أن تكون زائدة اذا جعلتها الفعولة من رميت والاخر أن تكون فعليه اذا جعاتها من ادم أو أروم فتكون الهمزة فا ، وهو ( د ) عظيم (بأذر بجان) بينه و بين الجيرة نحو ثلاثة أميال أو أربع و بينها و بين تبرير ثلاثة أيام و بين اربل سبعة أيام وهي فيما از همون مدينة زرادشت نبی المجوس قال الصاغانى والعامة تقول أرمى ول ياقوت والنسبة اليها أرموى وأريجى ومنها أبو الفضل محمد بن محمد بن يوسف الارم وى البغدادى سمع أبا بكر الخطيب وتفقه على أبى اسحيق الشيرازى ومات سنة خمسمائة وسبع وأربعين (و) أروم كصبور جبل لبنی سلیم و) آرم ( کا جدع قرب المدينة ويقال فيه أريم وسيأتى ) و برار مى کمى قرب المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ( والاورم) الكثير و يقال ما أدرى أى الادرم هو أى أى الناس هو وسيذكر في ورم و آرم كصاحب) ون له أبو سعد فى التعبير قال ياقوت كذافي بعض نسخه کا فعل بضم العين ( د مازندران) عند سارية (منه) أبو الفتح (خسرو بن حمزة بن وندرين بن أبي جعفر الشيباني (المؤدب) وقال أبو سعد فى التخبير هو ساكن أرم كرفروهي التي تقدم ذكرها ( و ) آرم ) : قرب هستان) من قرى ساحل بحرا بسكون وضبطه أبو سعد فى التعبير كا فعل ( و آرام) بالمد (جبل بين الحرمين) كانه جمع ارم وقد ذكر شاهده في أبلى ( و ) قال أبو زياد (ذات) آرام جبل بديار الضباب) وهى قنه سوداء فيها يقول القائل خان ذات آرام ولم تخل من عصر * وأقفرها من حلها سائف الدهر
قلت ومنه قول الآخر * من ذات آرام بجنبي ألعا* ( رد و آرام حرم به آرام جمعتها عاد) على عهد ها قاله أبو محمد الفند جاني في شرح قول جامع بن مرقبة أرقت بذى آرام و شنا و عادني * عدادا الهوى بين العناب وخنل ومما يستدرك عليه يقال مافيه ارم و أرم أى فرس وارم المال كعلم متى وأرض ارمة كفرحة لا تنبت شيئا ومنه الحديث كيف (المستدرك ) تبافك صلاتنا و قدارمت و يروى بتشديد الميم وهي لغة بكر بن وائل وسيأتى فى د م م والارمى بالك مر واحد آرام عن اللحياني وقوله أنشده ثم اب حتى تنه الى التي في آرامها * قال يعني في استمنم اقال ابن سيده فلا أدرى ان كانت الاترام في الاصل الاستمة - أو شبهها بالا ترام التي هي الاعلام لعظمها وطوله او ما بالدار أرم ككتف أي أحد عن أبي زيد قال ابن بری و کان این درست و به مخالف أهل اللغة و يقول ما بها آرم على فاعل أى نامه ی ناصب علم وارام الكاس ككتاب رمل في بلاد عبد الله بن كلاب و ارم خاست گزار | کورتان برابر ت ان العليا والسفلى وارميم بالكسر وضع وأرمى كار بي موضع نقله ياقوت فيكون را بعال ثلاثة التي ذكرت في ارمى وبناء مأروم أى محكم والارمة بالضم القبيلة وقال النضر الزمام بزارم على بفاعل أى بداخل قتله وابراهيم بن أدمة الاسير الى الحافظ بالضم وقد عد الضمة فيقال أورمة دارميون قرية بصر أدم بأزم) من حد ضرب (ازماو أزوما) بالضم (فه و آزم وأزوم) (آدم) كصاحب ون بور (عض بالفم که شدیدا وقيل بالانياب رقيل هو أن يعضه ثم يكرر عليه ولا يرسله وقيل هو أن يقبض عليه بفيه أزمه و أزم عليه وأزعت يد الرجل أزما وهو أشد العض قال الاصمعي قال عيسى بن عمر كانت لنا بطة تأزم أى تعض منه حديث أحد و حلمة الدرع فأزمها أبو عبيدة فجذبها جذبا رفيقا أى عضه او أمسكها بين تنبنيه وكذلك حديث الكنز و الشجاع الاقرع فإذا - أخذه أزم في يده أى عضة ا(و) أزم (الفرس على فأس اللجام) أى (قبض عليه ( و ) أزم عليهم (العام) والدهر أزما و أزوما - اشند قطه) وقل خيره (و) أزم العام (القومى أزما (استأصلهم) وقال شمر اغماء وأره هم بالراء (د) أزم (بصاحبه ) أزما ( (و) كذلك أزم (بالمكان أى (الزم) وفى الصحوات أزم الرجل بصاحبه اذ الزمه عن أبي زيد (د) ازم ( الحبل وغيره) كا العنان - والخيط أزما ( أحكم قتله) والراء لغة فيه معروفة والازم ضرب من الضفر (و) أزم (عليه ) بأزم ازما ( واظب عليه ولزمه (و) ازم ( بضيعته) وعليها ( حافظ ) قال أبو زيد الازوم المحافظة على الضيعة ( و) أزم ( الباب أزما ( أغلقه و أزم ( الذي انقبض وانضم كازم - كفرح والازم) بالفتح ( القطع بالناب و بالسكين) وغيرهما (و) الازم (الاء سالن ) عن الاستكثار والحمية وبه فسر الحديث سأل عمر الحرث بن كلدة ما انطب قال هو الازم وفي النهاية اء ساك الاسنان بعضها على بعض وفي حديث الصلاة أيكم المتكام فأزم القوم أى أمسكوا عن الكلام كما يمك الصائم عن الطعام ول ومنه سميت الحمية أزما قال والرواية الات هورة فأرم | القوم بالرا. وتشديد الميم ومنه حديث السوال تستعمله عند تغير الفم من الازم (و) قيل في تفسير قول ابن كادة هو (نزله الاكل وهو الحمية (و) قيل ) ان لا تدخل طعاما على طعام و) قيل ( الصمت) كل ذلك قد قيل (وسنه أزمة بالفتح و) أزمة ( كفرحة) هكذا فى المنح والصواب | ازمة بالمدكما شواص المحكم وغيره ( و ) أزره ة مثل ( ملولة أى مجدية ( شديدة) الجذب والمحل قال زهير إذا أزه ة أروم (٢٤ - تاج العروس نامن) 1A7 ( فصل الهمزة من باب الميم ) (اسم) ( وما زم الأرض والفرج والعيش هذه عن اللحياني (مضاية ها) وكل مضيق مأزم كالمأزل وأنشد الاصمعي عن أبي مهدية هذا طريق بأزم المازما * وعضوات تمشق الله از ما (الواحد) مازم ( كمنزل) وفى الحديث الى حرمت المدينة حراما ما بين مأزميها المأزم المضيق في الجبال حتى يلتقى بعضها ببعض | و يتسع ماورا . . ول ساعدة بن جؤية الهذلي و مقامهن اذا حسن بمأزم * ضيق ألف وصدهن الاخشب ( والمأزم) كنزل ( و يقال المسازمان) متنى الاولى عن الاصمعي قال في سند (مضيق بين جمع وعرفة) ومنه قول ساعدة الماضي | (و) المأزمان موضع ( آخر بين مكة ومنى ) ومنه حديث ابن عمر اذا كنت بين المأزمين دون مني فان هناك سرحة سر تحتها سبعون - نبدا ( والازمة الاكلة الواحدة فى اليوم مرة كالوجبة (و) الازمة (الشدة) والقحط ومنه الحديث اشتدى أزمة تنفرجى | ( ويحرك كالازمة) بالمد الثلاثة تقاهر القراء ) ج أزم با الفتح) كتمرة وتمر (و) ازم ( كعب) مثل بدرة وبدر و يقال في تفسير الحديث الازمة السنة المجدية يقال ان الشدة اذا تتابعت انفرجت و اذا توالت تولت وفي حديث مجاهدان قريشا أصابتهم أزمة - شديدة وكان أبو طالب ذا عيال وشاهد الازم بالفتح قول أبي خراش جزى الله خيرا خالدا من مكافئ * على كل حال من رخاء ومن أزم وقد يكون مصدر الأزم اذاعض ( والازمة) بالمد ( الناب ج أوازم كالا زم) كصاحب ( ج ) أزم (كركع وكالازوم) كه بود ( ج ) أزم ( كعنق) كذا في المحكم ( وأزيم كامبر جبل بالبهادية) ويقال أزيم كأحمد (و) أزام ) كقطام السنه المجدبة) يقال قد - أز من أزام قال أدان لها الطعام فلم تضعه * غداة الروع اذ أزمت أرام قال ابن برى وأنشد أبو على هذا البيت اذ أزمت أزوم (و) الازوم والازام ) كصور وغراب الملازم للشئ) الثانية عن الصاغاني اذا مقام الصابر الازام * لاقى الردى أو عض بالابهام وأنشد لرؤبة والمتأزم من اصابته أزمة ) ويقال هو المتألم لازمة الزمان وشدته وأنشد عبد الرحمن عن عمه الاصمعي في رجل خطب اليه ابنته قالوا تعز واست نائلها * حتى تمر حلاوة التمر لسنا من المتأزمين اذا * فرح اللموس بنائب الفقر أى لسنا نزوجك هذه المرأة حتى تعود حلاوة التمر مرارة وذلك مالا يكون والليموس الذى فى نسبه ضعة أي ان الضعيف النسب يفرح بالسنة المجدبة ليرغب اليه في ماله في نكم أشراف نسائهم لحاجتهم إلى ماله ( وأزم محركة ناحية بسيراف) ذات مياه عذبة وهوا ، طيب | ( منها بحر بن يحيى بن بحر الازمى الفارسي حدث عن عبد الكريم بن روح البصرى وأبو سعيد الحسن بن على بن عبد الصمد بن | يونس الازمى حدث ببغداد و توفي بواسط سنة ثلثمائة وثمان (و) أزم أيضا ( ع بين) سوق الاهواز و رامهرمز منه محمد بن على ابن اسمعيل ( النحوى المعروف بميرمان) وفيها يقول من كان يأثر عن آبائه شرفا * فأصلنا أزم اصطخمة الخور ( وأزم بي عليه كفرح) أى ( ألم) بي عليه نقله الصاغاني ومما يستدرك عليه الاوازم السنون الشديدة كالبوازم و نزات بهم ازام | (المستدرك ) وأزوم أى شدة وتأزم القوم إذا أطالوا الاقامة بدارهم وأزم عن الشئ أمسك عنه والمأزوم المفتول والمأزم كمجلس موضع الحرب | والازم القوة وقال أبو زيد الا زم الذى ضم شفتيه والازوم الاسد العضوض ومن الغريب قال الحافظ في التبصير رأيت بخط مغلطاي نقلا عن غيره ان أزمة اسم امرأة من الصحابة أخذها الطلق فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم اشتدى أزمة تنفرجي وهذا ذكره أبو موسى المديني في غريب الحديث له وتعقبه بأنه باطل والمأزمان قرية على فرسخ من عسقلان عن ياقوت ( أسامة بالضم ) معرفة علم الاسد) تقول هذا أسامة عاديا قال زهير بن أبي سلمى يمدح هرم بن سنان ولانت أشجع من أسامة اذ * دعيت نزال ولج في الذعر (أسامة) هكذا أنشده الجوهرى ( والاسامة) بالالف واللام (لغة فيه ) وأنشد الاصمعي وكاني في فحمة ابن جمير * في نقاب الاسامة السرداح زاد اللام كقوله * ولقد نهيتك عن بنات الاوبر * وقال الصاغاني يجوز أن يكون أدخل عليه الالف واللام للشعر أولاجل . التعظيم والتفخيم وأسامة بن زيد بن ثابت (مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبه و ) أسامة ( بن شريك التعابى و أسامة | ( بن عمير الهذلي و ( أسامة بن مالك الدار مى و ) أسامة بن اخدرى الشقرى صحابيون) رضی الله عنهم ( وسامة لغه فيه ) ومنه قول - الشاعر علقت بساق سامة العلاقه * فإنه أراد به اسامة فحذف الهمزة ويقال أسماء العرب كلها أسامة الا اثنين يأتيان في سوم - ( والاسم) بأني (فى س م و أى فى المعمل لان الالف زائدة قال ابن برى وأما أسماء اسم امرأة فاختلف فيه منهم من يجعله فعلا ء والهمزة فيه أصلا ومنهم من يجعلها بدلا من واو وأصله عندهم وسماء ومنهم من يجعل همزته فطها زائدة و يجعله جمع اسم سمیت به (المستدرك) المرأة ويقوى هذا الوجه قولهم في تصغيره سمينة ولو كانت الهمزة فيه أصلا لم تحذف * ومما يستدرك عليه أسامة بن أسد بن عبد العرب (فصل الهمزة من باب الميم )) (أطم) 1AV العزيز بطن يقال لهم الاسامات كما في الروض وأبو أسامة الكوفى والتخصى مح - نان وأبو أسامة عبد الله بن محمد بن هلول الاسامي الحلبي من ولد أسامة بن زيد من بيت مشهور مخلب و من ولده الاديب أبو القاسم الحسين بن على بن عبد الله و أخوه أبو العباس أحمد وأبو تراب حيدرة بن الحسين بن أحمد بن على الاساميون محدون ذكره ابن العديم ، أسمه لغة في وسمه كما سيأتى ( أسم بي على فلان (أنم) كفرح أشمله الجوهرى وصاحب اللسان وفي المحيط أى ( ألم ) بي عليه ( لغة في أزم وأنتموم بالصم قريتان بمصر ) يقال لاحداهما أسموم طاح وهي قرب دمياط وهى مدينة الدقهلية والأخرى أشموم الجريسات بالمنوفية * قلت من الأولى شهاب الدين أحمد الاسمومى الهوى مات سنة بضع وثمانمائة قال الحافظ ونسب اليها من المتقدمين الشمو مى بلا ألف * ومما يستدرك عليه آشام (المستد ولا ) بالمدقع في آخر بلاد الهند بينه وبين دهلى مسافة ثمانية أشهر تقريبا أسلموا في آخر التسعمائة رأيت منهم رجلا بمكة وهو الذى - أخبرني والعهدة عليه ( الاصطكمة بكسر الهمزة رفع الطامع أعمله الجماعة وهي (خبرة الملة) وأورده أحب الانسان في محكم (الاصطكمة) لان الالف زائدة وفيه نظر ( الاضم محركذا الحقد والحد والغضب ج أضعات) وأنشد ابن برى باكرتا الصيد بحد وأخم * لن يرجعا أو يخضب اصيد اندم أخيه) وأضم عليه كفرح غضب) وقبل أخمر حقد الاستطيع أن يمضيه وفي حديث غيران فأضم عليه أخوه حتى أسلم وأنشد ابن برى فرح بالخیران جا هم * واذا ما سئلوه أصوا ( و ) أضم ( به ) أضمـا ( علق) به ( يؤذيه و ( أضم (الفعل بالشول علق بها يطردها و بعضها) وأضم الرجل بأهله كذلك واضم كعنب جدل بين اليمامة وضربة قاله نصر ( و ) قال السيد على بن عيسى اضم واد بيال تهامة وهو ( الوادى الذي فيه المدينة النبوية - صلى الله وسلم على ساكنها ) فمن ( عند المدينة يسعى القناة ومن أعلى منها عند الــد) يسمى ( الشظاة ثم ما كان أسفل ذلك يدعى اضمام الى البحر وقال ابن السكيت اخم واد يشق المجاز حتى فرغ في البحر و أ على اضم القناة التي تمرد و بن المدينة وقيل اضم واد لا شجع وجهينة قال سلامة بن جندل يادار أسماء بالعلياء من اضم * بين الدكادل من تو فغصوب قال ابن برى وقد جاء غير مصروف قال النابغة بانت سعاد فأمسى حياها النجدها * واحتمات الشرع فالحبتين من اضما وذ و اضم ما بين مكة واليمامة) عند السمينة بطوه الحاج وقيل جوف هذال به ما، وأما كن يقال انها الحفاظل وله ذكر في سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم * ومما يستدرك عليه أضم بضم فسكون موضع في قول عنترة عجلت بنو شیبان مدحهم * والبقع اسناها بنو الأم كا اذا خر المطى بنا * وبد النا أحواضر ذى اضم أعطى قطع فى انوفهم * تختار بين القتل والغنم (المستدرك ) الاطم بضمة وبضمتين القصر ) مثل الاجم يخفف و يشتغل (و) فقيل (كل حصن مني بالحجارة) أظم (و) قيل هو ( كل بيت مربع (أطم) مسطح ج ) فى القليل (آطام و) في الكثير (أطوم) قال الأعشى فاما أنت أطام جود أهله * أننيت فألقت رحالها بفنائها وقال ابن الاعرابي الاطوم القصور وفي حديث بلال انه كان يؤذن على أطم المدينة وفى الحديث حتى توارت با ظام المدينة وآطام مؤطمة لأجناد مجندة) وفى العباب كأبواب مبوبة وفى الاساس أى مرتفعة وأطم كفرح) أطما أى (غضب) كازم - (و) أيضا (انضم والاطمة) كسفينة (موقد النار ) وجمعها أطائم قال الافوه الأودى في موطن ذرب الشبافكانما * فيه الرجال على الاطائم واللظى وقال شمر الاليمة أنون الحمام (و) الاداوم كصبور السلحفاة البحرية كما في الصحاح وفي المحكم (سلحفاة بحرية غليظة الجلد) بشبه بها جلد البعير الأملس وتتخذ منها الخفاف الجمالين وتتخذ منها النعال (و) الاماوم ( سمكة كذلك ) يقال لها الماصة والزالحة وقال ابن القصار عند قول الجوهرى السلحفاة الصواب انها سمكة عظيمة تحدى من جلدها النعال شاهدتها بعيذاب وأنشد أبو عبيد للشماخ وجلدها من أطوم ما يؤيسه * طلح بضاحية البيداء مهزول ( و) الالوم (القوس اللازق وترها بكيدها و ) قبل الاطوم الفنفذو قيل (البقرة) قبل انما سميت بذلك على التشبيه بالسمكة - كا طوم فقدت رغزها * أعقبتها الفيس منه اندما اغلظ جادها و أنشد الفارسي غذات ثم أنت تطلبه * فاذاهی به نظام ودما ( و ) الاطوم ( الصدف) نقله الصاغاني وهو على التشبيه (و) الاطام ( كفراب وكتاب حصرة البول والبعر من داء واقتصر الجوهرى على الضم وقد ( أطم الرجل والبعير كفرح وعنى أطما بالفتح وأطم عليه أطما ( وانتظم مينيين للمفعول) وفي الصحاح فال أبو زيد بعير مأطوم وقد أطم وذلك اذالم يبل من داء يكون به وأنشد ابن برى * تمشى من التصفيل منى المؤنظم * قال وقال TAA فصل الهمزة من باب الميم ) عبدالواحد اللغوى التأطم امتناع النجو ( وتأطم) عليه مثل (تأجم و) هواذا (غضب) عن الاصمعي وفي الاساس تطاول عليه في الغضب وهو مجاز قال (و) تأطم (السيل ارتفعت أمواجه ) وهو مجاز و في الصحاح ارتفعت في وجهه كالامواج (فتكسر بعضها على بعض) قال رؤبة * اذا ارتمى في وأده تأطمه * وأده صوته (و) تأطم ( الليل اشتات ظلمته و) تأطم (السنور خر فى نومه) وهو صوت يخرج من صدره وكذلك تخدم قاله الافتراء (و) تأطم افلان) اذا سكت على ما فی نفسه و ) قال أبو عمرو أطم بيده بأطم عض کا زم بأزم قاله خليفه (و) أطم ( بسلاحه (می) به (و) أطم البشر ) أطما ( نبيق فاما ) قال ابن بزرج (و) أطم ( على البيت) أطما ( أرخى ستوره ) عنه أيضا ( وآطم با به أغلقه ) کا زمه ( وتأطيم الهودج ستره نياب) عن أبي زيد وأنشد تدخل جوز الهودج المأطم * وقد أطمه تأطيما ( وآطام) بالمد ( ة باليمامة) قال أوس بث الجنود لهم في الارض بنتاهم * ما بين بصرى الى آطام نجرانا وأطم الأضبط بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم بالضم (حصن بالين) وكان قد أغار على أهل صنعاء وبنى بها و بنيت أطما في ديارهم * لأثبت التقهير بالغصب أطم افعال (المستدرك) * ومما يستدرك عليه الاطمة مثل الاكمة الحصن والجمع آطام وأطمت اطوما أى سكت وقال أبو عمر و المؤطم المكسو بالتراب اذا سمعت أدوات لأم من الملا * بكت جزعا من تحت قبر موظم وأنشد لعياض بن درة (أكم) والاطوم الزرافة عن ابن الأثير وكامير شهم ولم يطبخ في قدر سد فيها وتأطمت النار ارتفع لهيبها وهو مجاز ( الاكمة محركة التسل من القف) وفي المحكم ( من حجارة واحدة أو هي دون الجمال أو الموضع الذى يكون أشد ارتفا - مما حوله وهو غليظ لا يبالغ أن يكون حجرا) وقال ابن شميل الاكمه قنى غير ان الاكمة أطول في السماء وأعظم ويقال هو ما اجتمع من الحمارة في مكان واحـدور بمالم يغلظ ويقال هو ما ارتفع عن الفف ملالم ، مصعد فى السماء كثير الحجارة ( ج أ كم حركة) كثمرة وتمر ( و ) أكم (بضمتين) نكبة وخشب وا كام بالكسر كوجبة ورحاب (و) جميع الاكم محركة آكم ( كا جبل و ( اکام مثل (جبال و ) آکام مثل (أجبال) ويقال الاكم بضمتين جمع اكام كتاب وكتب وآكام جمع الاكم كعنق وأعناق وتجمع الاكمة أيضا على أكمات وعلى آكم كا فلس وهـذه عن ابن جني وفي شرح ابن هشام على قصيدة كعب ان الاكة جمعها أ كم محركة و جمع الاكم اكام كجبال وجمع الاكام أكم ككتاب و وجمع الاكم بضمتين آكام كعنق وأعناق قال ولا نظير له الاثمرة محركة جمعها غمر بغيرها، و جمع الثمر ثمار بالكسر وجمعه ثمر بضمتين وجمعه اثمار وجمعه أنا مير وظاهر كلام المصنف ان الجموع كله الاكمة وفيه نظر (و) أكمة (هضبة من هضاب أجأ ) عند ذى الجليل قاله نصر (و) أيضا ( ع قرب الحاجر ) بمبلين كان عنده البريد السادس والثلاثون حاج بغداد ( يقال له أكمة العشرق واستأكم الموضع صارا كما قال أبو نخيلة * بين النفا و الاكم المستأكم * (والمأ كم والمأكمة وتكسر كافه ما ) نقل اللغتين ابن الاثير (لحمة على رأس الورلا) والذى فى الصحاح المأكمة الجيزة وضبطه بكسر الكاف وذكره الفارابي في ديوان الادب في مفعلة يفتح العين (وهما انتان) أى ما كمتان ( أو ) هما بخصتان مشرفتان على الحرقفين وهما رؤس أعالى الوركين عن يمين وشمال وقيل هما الجنان وصلنا ) ما ( بين العجز و المتنين) وفى النهاية بين العجب والمتنين أو هما المتان في أصل الوركين شاهد المفرد قول الشاعر أرغت به فرجا أضاعته في الوغى * فلى القصيرى بين خصر وما كم وحكى اللحياني انه لعظيم المساكم كا تهم جعلوا كل جزء منهاماً كما وشاهد التقنية حديث أبي هريرة اذا صلى أحدكم فلا يجعل يده على مأكتبه و جمعه ما كم) هكذا في النسخ وكأنه ذهل عن اصطلاحه فانه لم يشر له بالجيم على عادته قال الشاعر اذا ضربتها الريح في المرط أشرقت * ما كمها و الزل في الريح تفضح والمؤاكة والمؤكمة كمهدئة) هى المرأة (العظمة المأكمتين وأكمت الارض كمنى أكل جميع ما فيها ) كما في المحكم والعباب (و) أكام (كغراب جبل) بثغور المصيصة واللكام متصل به قال ياقوت ولا أدرى أراد جبل الله كام أو غيره ولاشك في انه ما جبل واحد الا أن الجبال في موضع قد تسمى باسم وتسمى في موضع آخر باسم آخروان كان الجميع جبلا واحدا (والتأكيم غلط الكفل) كما في العباب ( واستأكم) الرجل (مجلسه) أى (استوطأه والمأكوم) يهمز ولا يهمز (الكمد عما) كما فى العباب - (المستدرك) ومما يستدرك عليها كام بالكسر موضع با الشام قال امرؤ القيس بصف سحابا قعدت له و صحبتي بين حاصر * و بين اكام بعد ما متأمل وأكمان كعثمان من مياه نجد عن نصر وأكمة بضم سكون قرية باليمامة بها منبر وسوق الجودة وقشير تنزل أعلاها وقال السكونى | هي من قرى فلج باليمامة لبنى جعدة كثيرة النقل وفيها يقول الهزاني سلوا الفلم العادى عناوء: كم وأ كمه از سالت مدامعها دما وقال مصعب بن الطفيل القشيرى قواف كالجهام مشردات * تطالع أهل أكمة من بعيد كذا في المعجم لياقوت وعمارة بن أكمة الليثى بكهينة تابعى عن أبي هريرة وعنه الزهرى وعبد الله بن أكيمه ذكره في شروح مسلم و من فضل الهمزة من باب الميم )) (أمم) 1A9 من المجاز لا تبل على أكمه أى لا نفش - مرمر ل وروى ابن هانى عن زيد بن كنوة انه قال من أمثالهم جبستمونى ووراء الاكة ماورا . ه ا يقال ذلك عند الهز بكل من أخبر عن نفسه ساقط ا مالا بريد اظهاره ومما يسب به يا ابن أحمر المأكة براد به جرة ما تحتها من السفلة كذوالهم يا بن حمراء العجان وأكيم كأمير جبل في شهر طرقة الالم محركة الوجع كالا يله) يقال ما جد أيلة ولا ألما (ألي) أى وجعا قاله أبو زيد وقال شمر تقول العرب لا بيتنك على أيلة ولا د عن نومك تونا اولا نندت مبركان و لا د خان صدرا عمة كاله في ادخال المشقة عليه والشدة (ج) أى جمع الالم (آلام) وقد ( ألم الرجل (كفرج) بألم المها ( فهو الم) ككتف وأن بطنه من باب - سنه نفسه وقال الكسانى يقال ألمت بطنك ورشات أمرك أى ألم بطنك ورشيد أمر له وانتصاب قوله لك عند الكائى على التفسير وهو معرفة والمقدرات نكرات قال ووجه الكلام المبطنه وألم ألما وهو لازم فحول فعله الى صاحب البطن وخرج مقدرا ( وتألم) توجع (والمته) ايلاما أوجعته ( والأليم المؤلم) مثل الجميع بمعنى المسمع وأنشد ابن بري لذي الرمة يصل خدودها و هي أليم * (و) الأليم ( من العذاب الذي يبلغ ايجاعه غاية البلوغ) كما في المحكم والالومة اللؤم واللة) كما فى العباب (و) ألومة (بالالام ع) في ديار هذيل قال صخر الفي الهذلي هم جلبوا الخيل من ألومة أو * من بطن عمق كأنما المجد وقيل ألومة واد البنى حرام من كنانة قرب حلى وحلى حد المجاز من ناحية الين والايلمة الحركة) عن أبي عمرو و أنشد لر ياح الدبيرى ما سمعت بعد ذلان النامه * منها ولا منه هناك الله (و) قال ابن الاعرابى الايلة (الصوت) يقال ما سمعت الدايلة أي مونا ومات دول عليه الالوم بن الصدف من الاقبال (المستدرك) (أمه) يومه أما (قصده) وتوجه اليه ( كانته وأمه وتأممه وعمه وتجمه الاخيرة على البدل وفي حديث ابن عمر من كانت فترته (أمر) الى سنة فلام ما هو أى قصد الطريق المستقيم أو أقيم الام مقام المأموم أى هو على طريق ينبغي أن يقصد وفي حديث كعب فانطلقت أنأهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حديثه أيضا فتيممت بها التنور أي قصدت وتيمت الصعيد للصلاة وأصله التعدد والنوخي وقال ابن السكيت قوله تعالى فتيمموا صعيدا طيبا أى اقصد والصعيد طيب ثم كثر استعمالهم لهذه الكلمة حتى صار التيمم - اسما علم المسح الوجه واليدين بالغراب ( و ) فى المحكم (التيم التونه و بالتراب) وهو (ابدال وأصله التأمم) لانه يقصد التراب فيتمتع به ( والمنم بكسر الميم وفتح الهمزة وشدد الميم (الدليل الهادى) العارف بالهداية وهو من القصد (و) أيضا الجمل يقدم الجمال) وهو من ذلك (وهى) منمة (بهاء) تقدم النوق ويتبعنها (والامة بالكسر الحالة و ) أيضا (الشرعة والمدين وبضم ) وفي التنزيل انا وجدنا آبا، نا على أمه قال اللحياني وروى عن مجاهد و عمر بن عبد العزيز على امه بالكسر (و) الامة أيضا ( النعمة ) قال الاعنى واة وحررت الى الغنى ذافاقة * وأصاب غزول امة فأزالها أى نعمة ( و ) الامة ( الهيئة والشأن يقال ما أحسن أمته (و) الامة (غضارة العيش) عن ابن الاعرابي (و) الامة (السنة ويضم و) أيضا (الطريقة ) قال الفراء قرى على أمة وهى مثل السنة وقرئ على امه وهى الطريقة وقال الزجاج في قوله تعالى كان الناس أمة واحدة أى كانوا على دين واحد و يقال فلان لا أمه له أى لا دين له ولا نخلة قال الشاعر وهل يستوى ذو أمه وكفور * وقال الاخفش في قوله تعالى كنتم خير أمة أى خير أمل دين (و) الامة (الامامة) وقال الازهرى الامة الهيئة في الامامة والحالة يقال فلان أحق بأمة هذا المسجد من فلان أى بامامته ( و) الامة الائتمام بالامام و) الامة (بالضم الرجل الجامع للخير ) عن ابن القطاع و به فسر قوله تعالى ان ابراشيم كان أمة (و) الامة (الامام) عن أبي عبيدة - وبه فسر الآية (و) الامة (جماعة أرسل اليه مرسول) سواء آمنوا أو كفروا وقال الليت كل قوم نسبوا الى نبي فأضيفوا اليه فهم أمنه قال وكل جيل من الناس هم أمه على حدة ( و ) قال غيره الامة ( الجميل من كل حى و ) قبل (الجنس) من كل حيوان غیر بنی آدم - أمة على حدة ومنه قوله تعالى وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير يميناحيه الا أهم أه: الكم وفى الحديث لولا أن الكاذب أمة من - الامم الامرت بقتلها وفي رواية لولا انها أمة تسمح لأمرت بقتلها ( كالام فيه ما ) أي في معنى الجبل والجنس (و) الامة ( من هو على) دين الحق مخالف او الاديان) و بد فمرت الاية ان ابراهيم كان أمة (و) الامة (الحين) ومنه قوله تعالى واذكر بعد أمه وقوله تعالى وان أخرنا عنهم العذاب الى أمة (و) الامة (القامة) قال الأعشى وان معاوية الاكرمين بيض الوجوه طوال الأمم أى طوال القامات و يقال انه حسن الأمة أى الشطاط (و) الامة ( الوجه و الأمة (النشاط و) الأمة (الطاعة و الأمة - العالم و) الأمة ( من الوجه و الطريق معظمه) و علم الحسن منه وقال أبو زيد انه لحسن أمه الوجه يعنون - نته وصورته رانه لقبيح أمة الوجه (و) الأمة ( من الرجل قومه) وجماعته قال الأخنس هو فى الاننا واحد و فى المعنى جمع (و) الامة الله تعالى خانه ) يقال ما رأيت من أمه الله أحسن منه (والام وقد نكسر) عن سيبويه (الوالدة) وأنشد يبويه * اضرب الساقين امك هايل ، هكذا أنشده بالك مروهي لغة (و) الام (امرأة الرجل المسنة نقله الأربشرى عن ابن الاعرابي (و) الام ( المسكن) ومنه قوله تعالى
- ۱۹۰
فصل الهمزة من باب الميم ) (أمم) نامه ها و ية أى مسكنه النار وقيل أم رأسه ها و ية فيها أى ساقطة (و) الام (خادم) القوم) إلى طعامهم وخدمتهم رواه الربيع عن الشافعي وأنشد للشنفرى وأم عبدال قد شهدت تقوتهم * اذا أحترتهم أتفهمت وأقات قات وقرأت هذا البيت فى المفضليات من شعر الشنفرى فيه ما نصه ويروى * اذا أطعمتهم أو تحت وأفلت * واراد بأم عيال | تأبط شر الانهم حين غزو اجعلوا زادهم الله فيكان يقتر عليهم مخافة أن نطول الغزاة بهم فيموتوا جوعا ( و يقال للام الامة وأنشد ابن | تقبلتها عن أمه لك طالما * تنوزع في الاسواق منها خارها کیان يريد عن ام لك قال ( و ) منهم من يقول ( الائمة) فألحقها هاء التأنيث قال قصي بن كلاب عند تناديهم بهال وهبي * امهتی خندف والباس ابی ج أمات) ذكر ابن درستويه وغيره أنها لغة ضعيفة (و) انما الفصيح (امهات) وقال المبرد الهاء من حروف الزيادة وهي مزيدة - فى الامهات والاصل الام وهوا اقصد قال الازهرى وهذا هو الصواب لان الهاء مزيدة فى الامهات أو هذه لمن يعقل وأمات - لمن لا يعقل) قال ابن بري هذا هو الاصل وأنشد الازهرى لقد آليت أعذر في خداع * وان منيت أمات الرباع قال ابن بری و ر بما جاء بعكس ذلك كما قال السفاح اليربوعي في الأمهات الغير الادميين قوال معروف وفعاله * عقار منى أمهات الرباع وقال آخر يصف الابل وهام تزل الشمس عن أمهاته * صلاب وألح في المثاني تقعقع وقال جرير في الامات للادميين لقد ولد الاخيطل أموء * مقادة من الامات عارا قلت وانشد أبو حنيفة فى كتاب النبات البعض ملوك اليمن وأماتنا أكرم بهن بجائزا * ورثن العلا عن كابر بعد كابر ( وأم كل شئ أصله وعماده و ) الام للقوم رئيسهم) لانه ينضم اليه الناس عن ابن دريد وأنشد للشنفرى وأم عيال قد شهدت تقوتهم (و) الام من القرآن الفاتحة لانه يبد أبها في كل صلاة و يقال لها أم الكتاب أيضا ( أو ) أم القرآن - كل آية محكمة من آيات الشرائع والاحكام والفرائض ) كذا فى التهذيب (و) الام ( للنجوم المجرة) لانها مجتمع النجوم يقال ما أشبه مجلسك بأم النجوم الكثرة كواكبها وهو مجاز قال تأبط شرا يرى الوحشة الانس الانيس و يهتدى * بحيث اهتدت أم النجوم الشوابك ( و ) الام ( لا رأس الدماغ أو ) هى ( الجلدة الرقيقة التي عليها ) عن ابن دريد وقال غيره أم الرأس الخريطة التي فيها الدماغ وأم الدماغ - الجلدة التي تجمع الدماغ (و) الام (لاريح اللواء) ومالف عليه من خرفة قال الشاعر وسلينا الرح فيه أمه * من يد العادى وما طال الطول ( و ) الام للتنائف المفازة البعيدة (و) الام (للبيض النعامة) قال أبو دواد وأنا نا يسمى تفرش أم البيض شدا وقد تعالى النهار قال ابن درید ( وكل شئ انصمت اليه أشياء) من سائر ما يليه فان العرب تسمى ذلك الشئ أما ( وأم القرى مكة) زبدت شرفا ( لانها - توسطت الارض فيما زعم وا) قاله ابن دريد (أولا نها قبلة) جميع الناس يؤمونها) أى يقصدونها (أولانها أعظم الفرى شأنا) - وقال نفطويه سميت بذلك لانها أصل الارض منها دحيت وفي مرقوله تعالى حتى يبعث في أمها رسولا على وجهين أحدهما انه أراد - أعظمها وأكثرها أهلا والآخر أراد مكة وقيل سميت لانها أقدم القرى التي في جزيرة العرب وأعظمه اخطر افجعلت لها أما لاجتماع أهل تلك القرى كل سنة وانكفائهم اليه او تحويلهم على الاعتصام بها لما يرجونه من رحمة الله تعالى وقال الحيقطان غزاكم أبو بكوم في أم داركم * وانتم كفيض الرمل أو هو اكثر يعنى صاحب الفيل وقيل لانها وسط الدنيا فكان القرى مجتمعة عليها (و) قوله عز وجل وانه فى ام الكتاب لدينا قال قتادة (ام الكتاب | اصله ) نقله الزجاج ( او اللوح المحفوظ او ) سورة (الفاتحة) كما جاء في حديث او القرآن جميعه) من أوله إلى آخره وهذا قول ابن | عباس ( وويله ) تقدم ذكره فى وى ل و) قولهم (لا ام لات) ذم و ( ربما وضع موضع المدح قاله الجوهري وهو قول ابي عبيد وانشد الكعب بن سعد يرثى اخاه هوت امه ما يبعث الصبح غاديا * وماذا يؤدى الليل حين يؤوب فال أبو الهيثم وليس هذا اذهب اليه أبو عبيد وانما معنى هذا كقولهم ويح أمه وويل أمه وهوت والويل لها وليس للرجل في هذا من المدح ماذهب اليه وليس يشبه هذ اقوالهم لا أم لك لان قوله لا أم لك في مذهب ليس لك أم حرة وهذا السبب الصريح وذلك ان بني الاماء عند العرب مذمومون لا يلحقون يعنى الجوائز ولا يقول الرجل لصاحبه لا أم لك الا فى غضبه عليه مقصرا به شاتماله وقيل معنى قولهم لا أم لن يقول انك نقيط لا يعرف لك أم وقال ابن بري في تفسير بيات كعب بن سعد ان قوله هوت أمه يستعمل على جهة التعجب كقولهم قاتله الله ما أسمعه معناه أى شى يبعث الصبح من هذا الرجل أى اذا أيقظه الصبح تصرف في فعل ما يريده و غاديا (فصل الهمزة من باب الميم ) ا (مم) وغاريا منصوب على الحال و يؤدب يرجمع يريد أن اقبال الليل سبب رجوعه إلى بيته كما أن اقبال النهار سياب لتصرفه ( وأقت أمومة صارت أما و تأمها وان أمها) أى ( انحذها أمام لنفسه قال الكميت و من معجب بجيل المروام * غذتك وغيرها نتأمينا أى من عجب انتفاء كم عن أمكم التي أرض عنكم واتحاذ كم أما غيرها ( وما كنت أتدا قامت بالكسر أمومة ) نقله الجوهرى ( وأمه أما فهو أميم ومأموم أصاب أم رأه) وقد يستعار ذلك الغير الرأس قال الشاعر قلبي من الزفرات مدعه الهوى * وحدهاى من حر الفراق أميم ( وشجة امة ومأمومة بلغت أم الرأس) وهى الجلدة التي تجمع الدماغ وفي الصحاح الأمة هي التي تبلغ "م الدماغ حتى يعنى بينها و بين الدماغ جاد رقيق ومنه الحديث فى الامة ثالث الدية وقال ابن برى في قوله في الشجة مأمومة كذا قال أبو العباس المبرد بعض العرب - يقول في الامة مأمومة قال قال على بن حمزة وهذا غلط انما الامة الشجة والمأمومة أم الدماغ المشجوجة وأنشد يد عن أم رأسه مأمومه * وأذنه مجدوعه معلومه والامية جهينة الحجارة تشدخ بها الرؤس كذا في المحكم وفي الصحاح الاميم هو يشدخ به الرأس وذل الشاعر ويوم جلينا عن الاهاتم * بالمنجنيقات و بالامانم ومثله قول الاخر * مطلقة ها ماتها بالامانم * وقدن طه كامبر ومثله في العباب ( و ) الاميمة ( تصغير الام) كذا فى النجاح وقال الليث تفسير الام في كل معانيها أمة لان تأسيسه من حرفير صحيحين والهاء فيها أصلية و لكن العرب حذفت تلك الها ، اذ أم وا اللبس و يقول بعضهم في تصغير أم أميمة والصواب أميمة ترد الى أصل تأسيسها وهم من قال أميمة صغرها على الفاظها (و) الامية (مطرقة الحداد) ضبطه الصاغاني كسفينة ( واثنتا عشرة صحابية ) وهن أميمة أخت النعمان بن بشير و بنت الحرث و بنت أبي حشمة و بنت خاف الخزاعية وبنت أبي الخيار و بنت ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب و بنت عبد بن بجاد التنمية أمها رفيقه أخت خديجة و بنت سفيان بن وهب الكتانية وبنت شراحيل و بنت عمرو بن سهل الانصارية وبنت قيس بن عبد الله الاسدية وبنت النعمان بن الحرث رضی الله عنهن * وفانه ذكر أميمة بنت أبي الهيثم بن التيهان من المبايعات وأميمة بنت التجار الانصارية وأم أبى هريرة اسمها أميمة وقبل ميمونة ( وأبو أميمة الجسمى أو الجعدى صحابی) روى عنه عبيد الله بن زیاد وقيل اسمه أبو أمية وقبل غير ذلك (والمأموم جمل ذهب من ظهره وبره من ضرب أو دبر ) قال الراجز وليس بذي عول ولاذى نب * ولا بخوار ولا أزب * ولا بمأموم ولا أجب و يقال المأموم هو البعير العمر انتأكل السنام (و) مأموم ( رجل من طبي والامى والامان) دهه ها ( من لا يكتب أو من على خلقة الامة لم يتعلم الكتاب وهو باق على جبلته) وفى الحديث انا أمة أمية لا نكتب ولا حسب أراد انه على أصل ولادة أمهم لا يتعلموا الكتابة والحساب فهم على جبلتهم الأولى وقيل اسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الأمى لان أمة العرب لم تكن تكتب ولا نقرأ المكتوب - وبعثه الله رسولا وهو لا يكتب ولا يقر أمن كتاب وكانت هذه الحملة احدى آياته المعجزة لا نصلى الله عليه وسلم تلا عليهم كتاب الله منظوما تارة بعد أخرى بالنظم الذى أنزل عليه فلم يغيره ولم يبدل ألفاظه ففي ذلك أنزل الله تعالى وما كنت تتلوم قبله من كتاب | ولا تحطه بيمينك اذ الارتاب المبطلون وقال الحافظ بن حجر في تحريج أحاديث الرافعي ان ما حرم عليه صلى الله عليه وسلم الخط والشعر وانما يتجه التحريم ان قلنا انه كان يحسنه ما و الاصح انه كان لا يحسنهما ولكن يميز بين جيدا شعر و ردیشه وادعى بعضهم انه صار يعلم الكتابة بعد ان كان لا يعلمها لقوله تعالى من قبله في الآية فان عدم معرفته بسبب الاعجاز نما اشتهر الاسلام وأمن الارتباب عرف حينئذا المكتابة وقد روى ابن أبي شيبة وغيره مامات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كتب وقر أوذ كره جالد شعبي فقال ليس في الآية ما ينافيه قال ابن دحية واليه ذهب أبو ذر وأبو الفتح النيسابورى والباجي وصنف فيه كتابا ورافقه عليه بعض علماء افريقية وصقلية وقالوا ان معرفة الكتابة بعد أمينه لاننا في المعجزة بل هي مجرة أخرى بعد معرفة أميته وتحقق معجزته وعليه تتنزل الآتية السابقة والحديث فان معرفته من غير تقدم تعليم مجزة وسنف أبو محمد بن مفوز كابارت فيه على انباجي و بين فيه خطأ، وقال بعضهم يحتمل ان يراد أنه كتب مع عدم علمه بالكتابة وتمييز الحروف كما يكتب بعض الملوك علامته وهم "ميون وإلى هذا ذهب القاضي أبو جعفر السمناني والله أعلم (و) الامى أيضا ( الغبي) كذا فى النسخ وسوا به العبي ( الجلف الجافي القليل الكلام ) قال الراجز ولا أعود بعدها كريا * أمارس الكهلة والصيبا * واحزب المنفه الأميا قيل له أمى لانه على ما ولدته أمه عليه من قلة الكلام وعجمة اللسان ( والامام نقيض الوراء كقدام) في المعنى (يكون اسما و ظرفا) تقول أنت أمامه أى قدامه قال اللحياني قال الك انى أمام مؤنسة (وقد يذكر ) وهو جائز قال سيبويه (و) قالوا ( أم من) وهى ( كلمة تحذير ) وتبصير (و) أمامة (كثمامة ثلثمائة من الابل قال الشاعر ا أبتره مالى و يحتر رفده * تبين رويد اما أمامه من هند ۱۹۳ (فصل الهمزة من باب الميم ) (أمم) أراد با ما مه ما تقدم وأرادم ندهنيدة وهى المائة من الابل قال ابن سيده هكذا فسره أبو العلا، ورواية الحماسة أبو عدني والرمل بيني وبينه * نبين رويد اما أمامة من هند ( و ) أمامة ( بنت تشير ) هكذا في النسخ والصواب بنت بشر وهي أخت عباد و زوج محمود بن سلمة (و) أمامة بنت الحرث) الهلالية - أخت ميمونة انما هي لبابة صحفها بعضهم ( و ) أمامة بنت العاص) هكذا فى النسخ ودوا به بنت أبي العاص وهي التي كا - رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه او بحملها في الصلاة ثم تزوجها على (و) أمامة بنت قريبة) البياضية ( صحابيات) رضى الله عنهن * وفاته ذكر أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب وأمامة بنت أبى الحكم الغفارية وأمامة بنت عثمان الزرقية رامامة بنت عصام البياضية | وأمامة بنت سماك الاشهاية وأمامه أم فرقد و امامة المزيدية وأمامة بنت خديج وامامة بنت الصامت و امامة بنت عبد المطلب و امامة بنت محرث بن زيد فانهن صحابيات ( و أبوامامة الانصارى) قيل اسمه اياس بن ثعابة و يقال عبد الله بن ثعلبة و يقال ثعلبة - ابن عبد الله روى عنه عبد الله بن كعب بن مالك ( و ) أبو امامة أسعد بن سهل بن حنيف) الانصارى روى عن أبيه وعنه الزهرى | وفي حديثه ارسال (و) أبوامامة (بن سعد) هكذا في النسخ وهو غاط وتحريف وكان العبارة وأبو امامة أسعد وهو ابن زرارة أول من قدم المدينة بدين الاسلام (و) أبوامامة ( بن ثعلبة) الانصارى اسمه اياس وقيل هو ثعلبة بن اياس والأول أصبح (و) أبو امامة - عدى (بن عجلان الباهلى سكن مصر ثم حمص روى عنه محمد بن زیاد الا اهانی (صحابیون) رضی الله عنهم ( والى ثاني هم نسب عبد الرحمن بن عبد العزيز الانصارى الاوسى الضرير ( الامامي) بالضم (لانه من ولده) سمع الزهرى وعبد الله بن أبي بكر و عنه القعنبي وسعيد بن أبي مريم توفى سنة ٦٠٦ ( وأما بدل ميمها الأولى بابا - تتقالها للتضعيف كقول عمر بن أبي ربيعة القرشي المخزومي رأت رجلا أيما اذا الشمس عارضت * فيضحى وأيما بالعشى فينصر) ( وهى حرف للشرط) يفتح به الكلام ولا بد من الفاء في جوابه لان فيه تأويل الجزاء كقوله تعالى (فأما الذين آمنوا فيعاون انه الحق من ربهم) وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا ( و ) يكون للتفصيل وهو غالب أحوالها ومنه قوله تعالى ( أما ) السفينة فكانت المساكين) يعملون فى البحر ( وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين ( وأما الجدار) فكان الغلامين يتيمين في المدينة | وكان تحته كنزاله ما ( الايات) الى آخرها (و) يأتى ( للتأكيد كقولك أما زيد فذاهب اذا أردت أنه ذاهب لا محالة وانه منه عزيمة واما بالكسر في الجزاء مركبة من ان وما وقد تفتح وقد تبدل ميمها الاولى يا. كقوله ) أى الاحوص ياليتما امن اشالت نعامتها * ايما الى جنة ايما الى نار ) سقنه الرواعد من صيف * وان من خريف فان بعدما أراد اما الى جنة واما الى نار هكذا أشده الكائى وأنشد الجوهرى عجز هذا البيت وقال وقد يك مرقال ابن بری و هوا به ایما با الکسر لان الاصل اما فأما أيما فالامل فيه أمار ذلك في مثل قولك أما زيد فنطلق بخلاف اما التي في العطف فانها مكورة لاغير (وقد تحذف ما كقوله أى اما من صيف و اما من خريف وتود لمعان) منها للشك كجاء في امازيد و اما عمر و اذالم يعلم الجائى منه ماو ) بمعنى ( الابهام كاما - يعذبهم واما يتوب عليهم و ) بمعنى ( التخيير ) كقوله تعالى ( اما ان تعذب واما ان تتخد فيهم حسناو) بمعنى (الاباحة) كقوله (تعلم اما فقها واما نحو او نازع في هذا جماعة ) من النوبين (و) بمعنى ( التفصيل كاما شاكرا وا ما كفورا) ونقل الفراء عن الكسائي في باب اماء أما قال اذا كنت آمر ا أو ناهيا أو مخبرا فهى أما مفتوحة واذا كنت مشترطا أرشا كا أو مخيرا أو مختار افهى اما بالكسر فال وتقول من ذلك في الأولى أما الله فاعبده وأما الخمر فلا تشربها و أمازيد تخرج وتقول من النوع الثاني اذا كنت مشترطا اما تشتمن - فانه يحلم عنك وفي الشلالا أدرى من قام امازيد و اما عمرو وفي التخيير تعلم اما الفقه واما النحو و في المختارلى دار بالكوفة فأنا خارج - اليها فاما ان أسكنها واما أن أبيعها وأما قوله والتفصيل الخ فقال الفراء في قوله تعالى اما شاكرا وا ما كفورا ان اما هنا جزاء أى انا شكروان كفر قال ويكون على ذلك اما التي في قوله تعالى اما يعذبهم واما يتوب عليهم فكأنه قال خلقناه شفيا أو عبدا و أحكام اما وأما بالفتح والكسر أوردها الشيخ ابن هشام في المغنى وبسط الكلام في معانيه ما و حقق ذلك شراحه البدر الدماميني وغيره وماذكر المصنف الا أعوذ جامما في المغنى لئلا يخلو منه بحره المحيط فمن أراد التفصيل في ذلك فعليه بالكتاب المذكور وشروحه والامم ) محركة القرب ) يقال أخذته من أهم كما يقال من كتب قال زهير كان عينى وقد سال السليل بهم * وجيرة ما هم لو انهم أمم أى لو أنهم بالقرب منى و يقال داركم أهم وهو أهم منك للاثنين والجميع (و) الام اليسير) القريب المتناول وأنشد الليث تسألني برامنين سليما * لو انها تطلب شباً أمما (و) الاهم ( البين من الامر كالمؤام كضار و يقال للشئ اذا كان مقار با هو مؤام وأمر بني فلان أمم ومؤام أى بين لم يجاوز القدر وفى حديث ابن عباس لا يزال أمر الناس، وامامالم ينظروا في القرو الولدان أى لا يزال جار با على المقصد و الاستقامة وأصله مؤامم - فأدغم (و) الام (القصد) الذى هو (الوسط والمواتم الموافق) والمقارب من الامم (وأمهم و) أم (بهم تقدمهم وهى الامامة والامام ) بالكسر فصل الهمزة من باب الميم ) (أمم) ۱۹۳ با الکس مرکل ( ما اشتم به قوم ( من رئيس أرغيره) كانوا على الصراط المستقيم أو كانواض البن وقال الجوهرى الامام الذي يقتدى به | ( ج امام بلفظ الواحد ) قال أبو عبيدة في قوله تعالى واجعلنا للم: تقسين اما ما هو واحد يدل على الجمع وقال غيره هو جمع آتم وليس على حد عدل) ورفها لانهم) قد ( قالوا امما - بل) هو (جمع مكم) قال ابن سيده أنبأني بذلات أبو العلاء عن أبي على الفارسي قال وقد استعمل سيبويه هذا لقياس كثيرا ( وأيمة) قلبت الهمزياء النظام الانها حرف ذل في الحلق و بعد عن الحروف وحصل | طرفاء مكان النطق به تكانا واذا كرهت الهمزة الواحدة فهم باستكراه اثنتين ورفضهما لاسيما اذا كاننا صطحبتين غير مفترقتين فاء وعينا أرعبنا ولا ما أخرى فلهذا لم يأت في الكلام انظمة توالت فيها همرتان ألا البتة فأما ما حكاه أبو زيد من قولهم دربنة - و درائي وخطيئة و خطائي فن اذ لا يقاس عليه وليست الهمزتان أصليين بل الاولى منه ما زائدة ( و) كذلك قراءة أهل الكوفة فقاتلوا - (أغة) الكفر : همزتين ( شاذ لا يناس عليه وقال الجوهرى جميع الامام الأئمة على أفعلة مثل اناء وآنية واله وآلهة فأد غمت المهيم فنقلت حركتها الى ما قبلها فما حركوها بالكمرجعلوها يا ، وقال الأخفش جعلت الهمزة يا ، لانها في موضع كسر وما قبلها مفتوح فلم | تهمز الاجتماع الهمزتين قال ومن كا- من رأيه جمع الهمزتين همزه انتهى وقال الزجاج الاصل في أيمه أنعمة لانه جمع امام كمثال وأمثلة ولكن المدين لما اجتمعنا أدغمت الأولى في الثانية والفيت حركة ا على الهمزة فقيل أئمة فأبدلت العرب من الهمزة المكورة - الياء (و) الامام ( الخيط) الذى (عمده على البناء فيني) عليه و يسوى عليه ساف البناء قال يصف سهما وخلقته حتى اذا تم واستوى * كنه ساق أو كمن امام أي كهذا الخيط الممدود على البناء في الاملاس والاستواء (و) الامام (الطريق) الواسع و به سر قوله تعالى وانهم البامام مبين | أى بطريق يوم أى يقصد في نميز يعنى قوم لوط وأصحاب الأيكة وقال الفراء أى في طريق اهم يمرون عليها فى أسفارهم فجعل الطريق اما ما لانه وم ويتبع (و) الامام (قيم الامر المصلح له و) الامام (القرآن) لانه يؤتم به ( والنبي صلى الله عليه وسلم) امام الائمة (والخليفة ) امام الرعية وقد بقى هذا اللقب على ملوك اليمن الى الان وقال أبو بكر يقال فلان امام القوم معناه هو المتقدم عليهم ويكون الامام رئيسا كقولك امام المسلمين (و) من ذلك الامام ؟ منى (فائد الجند التقدمه ورياسته (و) الامام ما يتعلمه الغلام كل يوم في المكتب و يعرف أيضا بالسبق محركة ( و ) الامام ( ما امتثل عليه المثال قال النابغة أبوه قبله وأبو أبيه * بنو امجد الحياة على امام (والدليل) امام السفر (والحادى) امام الابل وان كان وراءها لانه الهادى انا ( وتلقاء القبلة) امامها (و) الامام (الوز ( نقله ( الصاغاني (و) الامام ( خشية للبناء ( بسوى عليها البناء) نقله الجوهرى (و) الامام (جمع ام كصاحب وصحاب) والا تم هو القاصد ومنه قوله تعالى ولا آمين البيت الحرام ( و ) أبو حامد (محمد) كذا فى النسخ وهوا به على ما في التبصير الحافظ أحمد ( بن عبد الجبار) بن على الاسفراينى روى عن أبي نصر محمد بن المفضل الفسوي وعنه الحسين بن أبي القاسم السيبى (و محمد بن اسمعيل) ابن الحسين (البطامي ) شيخ الزاهر بن طاهر الشحامي ( الاماميان محدثان) * قلت ووقع لنا في جزء الشما می مانصه أبو علي زاهر ابن أحمد الفقيه أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عمر البسطامي أخبرنا أحمد بن سيار وه و محمد الذي ذكره المصنف فاعرف ذلك | (و) يقال ( هذا أيم منه وأوم) أى (أحسن امامة) قال الزجاج اذا فضلنا رجلا في الامامة قلنا هذا أوم من هذا و بعضهم يقول هذا أيتم من هذا قال ومن قال أيتم جعل الهمزة كلما تحركت أبدل منهايا، والذي قال أوتم كان عنده أصلها ا أم فلم يمكنه أن يبدل منها ألفا لاجتماع الساكنين في عملها و اوا مفتوحة كما قال في جمع آدم أوادم وانتم بالشي وانتهى به على البدل) كراهية التضعيف أنشد نزو را مر أأما الاله فينقى * وأما بفعل الصالحين فيأتمى يعقوب (وهما أتمالك أى أبواك ) على التغليب ( أو أملك وخالتن) أقيمت الا الة بمنزلة لام (و) الاميم ( كأمير الحسن) الأمة أى (القامة) من الرجال * ومما يستدرك عليه اليمامة القصد وقد تميم يمامة قال المزار اذا خف ماء المزن منها تيممت * يما منها أي العداد تروم وسيأتى فى عا م م والامة بالكسر امامة الملك ونعيمه والأم بالفتح العلم الذي يتبعه الجيش نقله الجوهري وقوله تعالى يوم ندعوا كل أناس با ماه هم قبل بكتابهم زاد بعضهم الذى أحصى فيه عمله وقيل بنيهم شرعهم وتصغير الأئمة أويمة لما تحركت الهمزة بالفتحة - قلبها واو أو قال المازني أيمة ولم يقلب كما في الصحاح والامام الصفع من الطريق والارض والأمة بالضم القرن من الناس يقال قد مضت أهم أى قرون والامة الامام وبدفر أبو عبيدة الاية ان ابراهيم كان أمة وأيضا الرجل الذى لا نظير له وقال الفراء كان أمة أي معلم اللخير و فسر ابن مسعود أيضا وأيضا الرجل الجامع الخير وقال أبو عمروان العرب تقول للشيخ اذا كان باقي القوة فلان بأمة معناه راجع إلى الخير والنعمة لان بقاء قوته من أعظم النعمة والامة الملك عن ابن القطاع قال والامة لأهم والمؤتم على صيغة المفعول المقارب كالمؤ تم والأم تكون للحيوان الناطق ولاه وات النامي كأم النخلة والشجرة والموزة وما أشبه ذلك ومنه قول - ابن الادمى له أنا كالموزة التي انماء لاحها بوت أمها وأم الطريق معظمها اذا كان طريقا عظيما و حوله طرق بخار فالاعظم | (٢٥ - تاج العروس نامن) (المستدرك ) فصل الهمزة من باب الميم )) أم الطريق وأم الطريق أيضا الضبع و بهما فسر قول كثير يغادرن عسب الوالي وناصح * تخص به أم الطريق عيالها أي يلقين أولادهن الغير تمام من شده التعب وأم مستوى الرجل صاحبة ، نزله الذى ينزله قال * وأم منواى ندرى لانى * وأم منزل الرجل أمر أنه ومن يدبر أمر بيته وأم الحرب الراية وأم كلبة الحمى وأم الصبيان الريح التي تعرض لهم وأم الهيم المنية وأم | فولد وأم صبار وأم صبور خنور الخصب و به سميت ، صر وقيل البصرة أيضا و أعجابر الخبز والسنبلة ، وأم صبار الحرة وأم عبيد الصحرا، وأم عطية الرحى وأم شملة الشمس وأم الخلفف الداهية وأم ربيق الحرب وأم ليلى الخمر و أم درز الدنيا او كذلك أم حباب وأم وافرة وأم ستحفة النخلة وأم أيضا كما في القاموس في ماده صبر م قوله محفة كذا في النسخ رجية النخلة وأم سرتاح الجرادة وأم عامر الضبع والمقبرة وأم طلبة وأم شغوة العقاب وأم سمعة العنز وأم غيبات القدر و كذلك أم عقبة وأم بيضاء وأم رسمة وأم العيال وأم جرذان النخلة واذا سميت رجلا بأم جرذان لم تصرفه ويقال للنخلة أيضا أم خبيص وأم و في اللسان محنه الا نقط ويد وأم عزم وأم عفاق وأم طبيخة وهى أم تسوين وأم حاس الأذان وأم - وبد الاست وأم عمر و الضبع وأم الخبائث الخمر وأم النون الأول وقوله سرتاح العرب قرية كانت أمام الفرما من أرض مصرر أم اذن قارة بالسماوة وأم أمها رهضبة في قول الراعي وأم أو عالى هضبة قرب برقة - كذا في النسيخ وفي اللسان سرباح الا نفط فرره (أم) أنقد وأم محمدم موضع باليمن وأم حنين بفتح الحا و تشدید انتون المكسورة قرية باليمن قرب زبيد و أم حرمان موضع وأم دنين قرية - كانت بمصر وأم رحم من أسماء مكة وأم مخل جبل لبنى غاضمرة وأم السليط من قرى عثر باليمن وأم العيال قرية بين الحرمين وأم العين ماء دون سميرا ، وأم غرس ركية العبد الله بن قرة وأم جمعة رقرية بالاندلس وأم حبوكرى الداهية وأيضا موضع ببلاد بني قشير وأم غزالة حصن من أعمال ماردة رام موسل هضبة وأم دينار قرية بجيزة ، مصر وام حكيم بالبحيرة وأم الزرازير بحوف - رمسيس والمايم الشجاج جمع امة وقيل ليس له واحد من لفظه وأنشد ثعلب فلولا سلاحى عند ذاك وعلمنى * لرحت وفى رأسى ما تم أسبر والأئمة كانه عن ابن الاعرابي نقله ابن سيده ورجل أميم ومأموم بهذى من أم دماغه نقله الجوهرى وتقول هذه امراة امام النساء ولا تقل امامة النساء لانه اسم لا وصف وفداه بأميه قيل امه وجدته وابوامامة التيمي الكوفى نابعى عن ابن عمر و عنه العلاء | ابن المسيب و يقال هو ابو اميمة والامامية فرقة من غلاة الشيعة (أم) مخفقة افرده المصنف عن التركيب الذي قبله كما فعله صاحب الصحاح لكنه قال واما أم مخففة فهى ( حرف عطف ومعناه الاستفهام ونص الصحاح راها ، وضعان احدهما ان تقع معادلة لا فى الاستفهام بمعنى أى تقول ازيد فى الدارام عمرو والمعنى ابرها فيها ( وقد يكون) منقط ما عما قبله خبرا كان أواستفهاما تقول في الخبر انه الابل أم شاء يافتي وذلك اذا نظرت الى سواد شخص فتوهمته اللافقات ما سبق البيلا ثم ادركل الظن أنه شاء | فانصرفت عن الأول فقلت ام شاء (بمعنى بل) لانه اضراب عما كان قبله الا ان ما يقع بعد بل يقين وما بعد أم مظنون وتقول في الاستفهام هسل زید منطلق ام عمر و يافتي انما اضربت عن سؤالك عن انطلاق زيد وجعلته عن عمر وفأم معهاظن واستفهام . واضراب وأنشد الاخفش الخطل كذبتك عينك أم رأيت بواسط * غلس الظلام من الرباب خيالا قال الله تعالى الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراء و هذا لم يكن أصله استفها ما وليس قوله أم يقولون افتراء | شكا ولكنه قال هذا التقبيح صنيعهم ثم قال بل هو الحق من ربك كأنه أراد أن ينبه على ما قالوه نحو قولك للرجل الخبر أحب اليك أم الشر وأنت تعلم أنه يقول الخير و لكن أردت أن تصيح عنده ما صنع هذا هذا كله نص السجاح وقال الفراء وربما جعلت العرب أم اذا سبقها استفهام ولا يصلح فيه أم على جهة بل فية ولون هل لك قبلنا حق أم أنت رجل معروف بالظلم يريدون بل انت رجل معروف فوالله ما ادرى أ - لمى تغوات * أم النوم ام كل الى حبيب با نظم را نشد يريد بل كل ( و ) قد تكون بمعنى الف الاستفهام) كقولك ام عن الغداء حاضمروانت تزيد أعند الغداء حاضر قال الليث وهي لغة حسنة من لغات العرب قال الأزهرى وهذا يجوز ان اسبقه كلام قال الجوهرى ( وقد ندخل ام (على هل تقول ام هل | عندك عمرو وقال علقمة بن عبدة أم هل كبير بك لم يقض عبرته * از الاحبة يوم البين مشكوم قال ابن بري أم هنا منقطعة استأنف السؤال بها فأدخلها على هل لتقدم هل في الدين قبله وهو دل ما علمت وما استودعت مكتوم * ثم استأنف السؤال بام فقال أم هل كبير قال ومثله قول الجحاف بن حكيم أيام لك هل لمذنى من حضضتني * على القتل ام هل لا منى منك لائم ول الا انه متى دخلت ام على هل بطل منها معنى الاستفهام وا نماد خلت ام على هل لان الخروج من كلام الى كلام فلهذا السبب دخلت على هل فقدات ام هل ولم نقل هل قال الجوهرى ولا تدخل ام على الا ان لا تقول أعندلا زيدام أعندلك عمر ولان اصل ما وضع الاستفهام حرفان احدهما الالف و لا نفع الا فى أول الكلام والثانى ام ولا تفع الا فى وسط الكلام وهل انها اقيم مقام الالف في الاستفهام فقط تفع فى كل مواقع الاصل (و) روى عن ابى حاتم قال قال أبو زيدام ( قد تكون زائدة) لغة اهل اليمن وانشد يادهن ام ما كان مشى رقصا * بل قد تكون مشينى توقتا فصل الهجرة من باب الميم ) ۱۹۵ (المستدر) أراد ياد هنا، فرخم و أم زائدة أوادما كان مني رقص ا أى كنت أتواص وأنا فى شبيبتي واليوم قد أسنفت حتى به ارمشي رقصا قال | وهذا مذهب أبي زيد و غيره يذهب إلى أن قوله أم ما كان مشى رقصا معطوف على محذوف تقدم المعنى كأنه قال يادهن أكان مشي رقصا أم ما كان كذلك * ومما يستدرك عليه تكون أم بلغة بعض أهل اليمن بمعنى الا انف واللام وفي الحديث ليس من امیر الصيام في السفر أى ليس من البر الصيام في السفر از نام كسحاب) أهمله ابلودرى واخذ الف فيه فقيل من أنم وقيل (الأنام) أصله و نام من و نم اذا صوت من نفسه كانا، رونا ، (و) قيل فيه أيضا الا نام مثل ( ساباط و ) قال الليث يجوز في الشعر الانيم مثل (أمير ) وهو (الخلق) أوكل من يعتريه النوم أو الجن والانس) وبه فسر قوله تعالى والارض وضعه الاد نام وهما الثقلان ( أوجميع | ما على وجه الأرض) من جميع الخلق والعجب من الجوهرى كيف أغذله وهو فى القرآن مع انه استطرد يذكره في أتم و من مجمعات الاساس لورزقنا الله عدل سلطانه لا نام أنامه في ظل أمانه الاوام كعراب العطش أو سره) وأنشد ابن برى لا نبي محمد الفقعى (الأوام) قد علمت أني مروی هامها * ومذهب الغليل من أوامها وكذلك الادار (و) الاوام ( الدخان) وخصه بعضهم بدخان المشتار و أنكره ابن سيده وقال النمسا هو أيام لا أوام ( و ) الأوام ادوار | الرأس و الأوام (الورد ) الأوام) أن يضج العطشاب) وذلك عند شدة العطش ( وقدم يوم أوما اذا اشتد حر جوفه ولم يذكر الازهرى له فعلا ( والايام بالكسر الدخان ) وقال السهيلي في الروض يقال له كل دخان اس ولا يقال أيام الالدخان النحل خاصة ج أيم ككتب ألزمت عينه البدل لغير علة والافركيه أن يصح لانه ليس بمصدر فيعمل باعتلال فعله ( و ) قد ( آنها و) آم ( عليها ) يزومها أو ما و اياما ) وكذلك يديمها اياماوا و به يائية أى (دخان) وسيأتى فى أى م أيضا قال ساعدة بن جؤية ابح الاسباب حتى وضعته لدى النول ينفي جنها و يومها والمؤوم كمعظم العظيم الرأس) والخلق ( أو ) المؤقم (المشوه) الخلق كالموأم مقلوب عنه وأنشد ابن الاعرابي لعنترة وكأنما به أى يجاب دفها الوحشى من هرج العنى مووم رآمه ساسه ) نقله الصاغانى (وأرمه أو بما عطشه والامة) بالمد ( الخصب ) عن أبي زيد ( و ) أيضا (العيب ) عن شهر قال عبيد مهلا أبيت اللحن مه لا ان فيما قلت آمه ابن الابرص ( و ) الائمة (ما يعاق إسمرة الصبى حين يولد أو ما لف فيه من خرقة أو ما خرج معه ) حين يسقط من بطن أمه ول حسان وموؤدة مقرورة في معاوز * بامتها مر موسة لم توسد ود عاجر ير رجلا من بنى كليب الى مهاجانه فقال الكلبيبى انسانی با متين وان الشعراء لم تدع في نسائك مفرقعا أراد أن نساء . لم - يهتك سترهن بمنزلة التي ولدت وهي غير مخفوضة ولا مقتضة (وام) بالمد ( د تنسب اليه النياب) الاسمية (و) أيضا ) ة بالجزيرة) في شعر عدي بن الرقاع ( وليال أوم كه مرد) أى ( مذكرة ) عن أبي عمر و و أنشد لادهم بن أبي الزعراء
لما رأيت آخر الليل عنم * وأنها احدى لياليك الأوم ومما يستدرك عليه آمه الله أو ماشوه خلقه وليال أوم ككرافة عن أبي عمر و أيضا و أزمه الكلال تأويمانه وعظم خلقه (المستدرك ) نقله الجوهرى وأنشد م عر كرك مهجر الضوبات أومه * روض القذافى ربيعا أى تأويم و آمو بلد بالحجم الأيم ككيس من النساء (من لا زوج امها بكرا أوتيها و ) من الرجال (من از امر أذله) و (جمع الأقول أيام وأيامي) (آم) قال ابن سيده ٣ أما أيام فعلى بابه وهو الاصل قلبت اليسا، وجعلت بعد الميم و أما أيامى فقيل هو من باب الوضع وضع على هذه الصيغة قوله عركرك أي غليظ وقال الفارسى هو مفلوب موضع العين إلى اللام وفي الصحاح الايامى الذين لا أزواج لهم من الرجال والنساء وأحد أنها أيام فعليت لان قوی و مهجر أي فائق الواحد رجل أيم سواء كان تزوج من قبل أولم يتزوج وامرأة أيم أيضا بكرا كانت أو زيبا وقول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم الأيم والاصل في قواهم عبر مهجر أحق بنفسها فهذه الشيب لا غير وكذا قول الشاعر أى يهجر يذكره أى ينعتونه لا تكون الدهر ما عشت أيما * مجربة قدمل منها وملت والضويان العين الشديد وقد امت) المرأة من زوجها (أيم أيما و أيوما) بالضم (وأيمة وايمه) بالفتح والكمر اذا مات عنها زوجها أو قنصل وأقامت لا تتزوج أى و يفوق العمان نقله وفي الحديث أنه كان يتعوذ من الايمه وهى طول العزبة وأنشد ابن بري اقدامت حتى لا مى كل صاحب * رجاء بسلمى أن ننيم كما امت وقال يزيد بن الحكم الثقفي وقال آخر كل امرئ ستيم منه العرس أو منها يتيم نجوت بقوف نفك غير أني * انمل بان سيبتم أو نتيم في اللسان عن ابن برى قوله أما أيا يم الخ كذا في اللسان وهو لا يناسب أيام انما يناسب أيامي وكذلك الرجل أم بنيم وهو بين الزعيمة ( وأمنها ) كا عمتها ( تزوجتها أيما) وأنا أنبها كا عيها (و) بتنال (رجل أيمان عيمان فأيمان الى فلبحرر النساء قد هلكت امرأته ( وعيمان إلى اللين وامرأة أبى عينى و ينل (الحرب مأيمة للنساء أي تقتل الرجال فتدع النساء يلا أزواج فيشمن ( ونأيم) الرجل (مكث زما نالم يتزوج) وكذلك المرأة وأنشد ابن برى ١٩٦ (فصل الباء من باب الميم ) (بشم) أسود فان تنكسى أنكم وان تتأمى * ابد الدهر مالم تنكسى أتأيم ( وأيمه الله تعالى تأيما قال رؤبة * مغايرا أو يرهب التأييما * وقال تأبط شرا فأيمت نسوانا وأ يتمت الدة * وعدت كما أبدأت والليل أليل (د) بقال (ماله آم وعام أى هلكت أمر أنه وماشيته حتى يتيم و يعيم الأيم ككيس الحرة) والجمع الأيامى و به فر بعض قول الله تعالى وأنكروا الايامى منكم نقله الفراء (و) قبل الأيم (القرابة ف والبنت والاخت والخالة) والجمع الأيامى (و) الأيم (جبل قوله أبيض الذي في ياقوت بحمى ضرية) مقابل الاكوام وقيل هو جبل أبيض ٢ في ديار بني عبس بالرمة وأكنافها وضبطه له روالصاغاني بفتح فسكون - والصحيح أن هنا سقطا في العبارة وهو ان يقول والايم بالفتح جبل بحمى ضرية لان الذي ما بعده كله بفتح فسكون ( و) الأسم (الحية الابيض اللطيف أو عام ) في جميع ضروب الحيات وقال العجاج * وبطن أيم وقواماء لجا * وكذلك الامين وقال تابط شعرا تسرى على الأيم والحيات مختفيا * الله درك من سار على ساق وقال أبو خيرة الأيم والأمن الثعبان والذكر ان من الحيات وهى التى لا نصر أحدا ( كالايم الكسر) هكذا في النسخ وهو غلط والصواب كا لايم ككيس ففي الصحاح قال ابن السكيت والايم الحية وأصله الأيم تخفف مثل اين ولاين وهمين وهمين وأنت دلا بي كبير الاعواسر كالمراط معيدة * بالليل مورد أيم متغضف الهذلي انتهى وقال ابن شميل كل حية أيم ذكرا كان أو أنثى وربماش در فقيل أيم كما يقال هين و همين قال ابن جني أيم يا ، بدل على ذلك | قواهم أيم فظاهر هذا أن يكون فعلا والعين منه يا ، وقد يمكن أن يكون مخففا من أيم فلا يكون فيه دليل لان القبيه اين معا يصيران مع التخفيف إلى لفظ الباء نحو لين وهمين وقال أبو خيرة ( ج ) الايم ( أبوم) وأصله التنقيل فيكسر على لفظه كما قالوا قبول جمع قبل وأصله فيعل وقد جاء مشدّد فى الشعر و أنشد لا بي كبير الهذلي قوله السابق قال ابن بري وأنشد أبوزيد السوار بن المضرب کا نما الخطو من ملف أزمتها * مسرى الأيوم اذالم يعة و اظلف واذا عرفت ذلك فاعلم ان سياق المصنف هنا غير محرر ( والامة) بالمد العيب) وقد ذكر في التركيب الذي قبله ( و ) الاسمة | النقص والفضاضة) هكذا في النسخ بالفاء والصواب بالغين كما ه ونص ابن الاعرابي يقال في ذلك امة علينا أى نقص وغضاضة و بنوایام كذاب بطن هكذا فى الدخ وهو غلط و الصواب ككتاب كمان بطه غير واحد من الأئمة منهم زبيد بن الحرث - الاتى ذكره (والمؤيمة كسنة) هى (الموسرة ولا زوج لها) نقله الصاغاني ( والأيام كغراب (كتاب) وكذلك الهيام والهيام (داء فى الابل نقله الفراء ( و ) الايام كه كتاب فقط (الدخان) قال أبو ذؤيب فلما اجتلاها بالايام تحيزت * ثبات عليه اذاه ا ر اكتئابها والجمع أبم وقد تقدم و اوبة يائية (و) أبو عبد الرحمن (زبيد بن الحرث الكوفى من أنباع التابعين روى عن ابن أبي ليسلي وأبي وائل وعنه شعبة وسفيان وابناه عبد الرحمن وعبد الله ومنصور بن المعتمر وهو من الفقها ، والعباد تو فى سنة مائة وثلاث وعشرين | و العلاء بن عبد الكريم الاياميان ) منسوبات الى الايام بالكسر ويقال أيضا يام بحذف الألف واللام وهي قبيلة من همدان و هو يام ابن أصب ابن رافع بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن حزان بن نوف بن همدان (محمد نان) ومنهم أيضا طلحة بن مصرف الايامى - الفقيه قد تقدم ذكره فى صرف ( وايم الله) يأتى ) فى ى م ن وآم الدخان بنیم (ایاماد خن) و ام الرجل ايا ما ازاد خن ( على التحل لبشار العسل ) أي يخرج الخلية في أخذ ما فيها من العسل وقال أبو عمر و الايام عود يجعل في رأسه نار ثم يدخن به على النحل وقال (المستدرك ) ابن برى ام الرجل من الواو يوم قال وايام اليساء فيه منقلبة عن الواد * ومما يستدرك عليه ابتأمت المرأة مثل تأيت والتأيم الايمة - قوله ورجلان سقط قبله ورجلان أيمان ورجال أيمون وناء أيمات والامة بالمذا العزاب جمع أم أراد أيم فقلب قال النابغة أمهرن أرماحا وهن با مة * أعجلتهن مظنة الاعذار ورجل أيم كما في اللسان وقولهم أيم هو يافلان أى ما هو أى أى شئ هو تخفف الباء وحذف ألف ما وقواهم أيم تقول يعنى أى شئ تقول (أبنيم ) وفصل الباء مع الميم (ابنم) أهمله الجوهرى وهو من أبنية كتاب سيبويه وزنه أفتعل ( و يقال بينيم ) بالياء وزنه يفعل وهو ( ع قرب تثليث) وأنشد سيبويه الطفيل الغنوى ع قوله أوالر زن كذافي التكملة وفي اللسان أو الجزع أشافتك أظعان بحفر أبنهم * نعم بكرا مثل الفسيل المكمم وأنشد الصاغاني الحميد بن نور رضى الله تعالى عنه اذا شئت غنتنى با جزاع بيشة * ع أو الوزن من تثليث أو بأبنها وقال ياقوت في معجمه بينم بوزن غشمشم موضع أو جبل كذا ذكره الخارزنجي ولم تجتمع الباء والميم في كملة اجتماعهما في هذه الكلمة (البتم) ورواها بعضهم بينهم ( البتم بالضم و بالتحريك) وقد أهمله الجوهرى (3) قال الليث البتم كريج ناحية أو حصن أو جبل بفرغانة ) قال وغزوتك البكر من غزوة * أباحت حمى الصين والبتم الكويت وضبطه ياقوت بضم التاء المشددة قال وفي هذا الجبل معدن الذهب والفضة والزاج، الا وشادر الذي يحمل في الآفاق وفي هذا الجبل (فصل الباء من باب الميم ) (برم) ۱۹۷ الجبل مياه تجری و منه ان را صفانیان هم به شمار بیوما) أهمله الجوهري وقال ابن در بدأى (سكت من عي أو فرع أو هبة (تجم) و ) قال غيره يم يوما ( أبطأو ) أيضا (انقيض) ونجمع ( كيم نه مافي - ما ( أى فى الانقباض والإبطاء والتنجيم التحديق في (المستدرك) النظر ) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه الحم بالفتح الجميع وقال أبو عمرو رأيت يجما من الناس وتبدا أى جماعة كثيرة واليم حركة لقب رجل و تمام كتاب قرية بمصر من الشرقية وقد رأيته أو بنو اليهم كصرد قبيلة من الناشريين باليمن يسكنون (الجدارم) بالمهجم (الجارم) هي (الدواهي) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه ببرم مصفرا قرية بمصر غدر فرم هنر) (المستدرك ) (جرم) هكذا في النسخ بالراء والصواب ؟ وم بالواو كما هو نص اللسان وقد أهمله الجوهرى والصاغاني وقال أبو على المجرى أى ( كتير فصغارها مثل الدبى و كارها * مثل الضفادع في غدير وم المساء وأنشد (المستدرك) ومما يستدر لا عليه بنو الباحوم قبيلة من الناشر بين باليمن ومنهم بنوفريح وبنوهد يش وفيهم كثرة ومما يستدرك عليه (تخدم النجوم كصور كلة قبطية اسم القرية بمصر نبات البرا شبرا يخدم المعجمتين بجعفر أهمله الجوهرى والمصاغاني وفي اللسان | (اسم) رجل * وممايت دول عليه باد اما باهمال الدال قرية بجلب من ناحية عزاز جاء ذكرها في حديث آدم عليه الصلاة (المستدرك) (بد) والسلام و بادام هو اللوز بالفارسية * ومما يستدرك عليه أيضا بدرم كفن فد قلمة في بلاد الروم ( البدم بانضم الرأى) الجيد عن الاصمعي ) والحزم ) يقال رجل ذو بذم أى ذور أى وحزم وماله بذم أى رأى وحزم و هو مجاز (و) البدم ( النفس) نقله الجوهرى عن الاموی و به فسر قوله ذو بدم (و البلم ( الكثافة والجلد) و به فسر قوله رجل ذو بدم ( و ) قال الكائى (احتمالك لما حمات) و به فسر قوله رجل ذو بدم أى ذو احتمال الماجمل كما في الصحاح ( والبيلمان بضم الذال نبات) عن ابن دريد (و) البديم ) القوى) نقله الصاغاني (و) أيضا ( الفم المتغير الرائحة) عن ابن الاعرابي وأنشد شهدتها بشارب بذيم * قد ختم أو قد هتم بالجموم (و) البديم ( العاقل) الغضب من الرجال هكذا هو نص الجوهرى وهو بعينه نص كتاب العين وقال بعضهم صوا به هوا العاقل ( عند الغضب ) أو العاقل البطى الغضب ( كالبديمة ) قال الفراء هو الذي لا يغضب في غير موضع الغضب (وقد بذم ككرم) بذامة و بديمة مولى جابر بن سمرة ( السوائى ذكره ابن منده في الصحابة قال الحافظ وهو رهم ( و ابنه (أبو عبد الله ) على ( بن بذيمة ) الجزرى (من أتباع التابعين) روى عن أبيه وعن عكرمة وسعيد بن جبير وعنه شعبه و همر وتقوه على تشيعه مات سنة مائة وست وثلاثين كذا فى الكاشف للذهبي ( وأبذ من الناقة) وأيلات (ورم حياؤها من شدة الضبعة) وانما يكون ذلك في بكرات الابل قال الراجز يصف فحل ابل اذا مافوق جموح مكنام * من غطه الاثناء ذات الابدام وناقة مبذم كبر) أى (قويه وبازام أبو صالح مولى أم هانئ مفسر (محدث) روى عن مولانه أم هانئ وعلى وعنه الـدى | م قوله وأخت عثم الذى في والنورى وعامر بن محمد ( نعيف ) قال أبو حاتم لا يحتج به . مه ماعنده تغير وهو (ممنوع للهجمة والعلمية (ومعناه اللوز بالفارسية) اللسان وأخت عتم بالماء و مما يستدرك عليه البلدم بالضم القوة والطاقة ونوب ذو بدم أى كثيرا الغزل حفيق ورجل ذو بذم أى سمين ورجل بدم غضب مما يجب أن يغضب منه سمى بالمصدر والبذم با لضم المروءة عن ابن رى وأنشد للمزار يا أم عمران وأخت عثم٢ * قد طالما عشت بغير بدم أى بغير مروءة وقد بدم بدامة * ومما يستدرك عليه البدرمان قرية كبيرة في غربي النيل من الصعيد قاله ياقوت البرم محركة من لا يدخل مع القوم في الميسر ) ولا يخرج معهم فيه شيأ ( وفي المثل أبرما قرونا أى) هو برم أى (تقبل الاخير عنده ( ويأكل مع ذلك تموتين تمرتين ) نقله الجوهرى وغيره من أرباب الامثال وهو مجاز أنشد الجوهرى لمتهم ولا بر ما تهدى النساء لعرسه * اذا القشع من برد الشتاء تقعقعا (ج) أبرام) ومنه حديث وفد مذهع كرام غير أبرام وفي حديث عمرو بن معد يكرب قال لعمراً أبرام به والمغيرة قال لم قال برات فيهم فافروني غير قوس و نور وكعب قال عمران في ذلك لشبها القوس ما يبقى في الجملة من التمر و الثور قطعة عظيمة من الاقط والكعب - قطعة من سمن وأنشد الليث اذا عقب القدور عددن مالا * نحث دلائل الابرام عرسي كان (و) البوم (السامة والفجر وقد برم به كفرح و ( البرم أيضا ( نمر العضام) واحد تنها برمه وهى أول وهلة فسلة ثم بلة ثم يرمة وقد أخطأ أبو حنيفة في قوله ان القتلة قبل البرمة وبرمة كل العضاء صفراء الا المعرفة فان برمته بيضاء كأن مياد بها قط و مثل زر القميص أو اشف وبرمة السلم أطيب البرم وبحاوهى صفراء تؤكل طيبة ( ومجتنبه المبرم كمن و ( البرم أيضا ( حب العنب مثل رؤس الذر ) أو فوقه ( وقد أبرم الكرم ) عن ثعاب (و) البرم (قنان من الجبال) واحد تها برمه (و) البوم اسم ( ناقة نقله الصاغاني (و) البرم جميع البرمة للاراك ) أى لثمره قبل ادرا کد و اسوداد، فاذا درك فهو هر دو اذا اسود فهو كان ومجننيه المبرم أيضا ( كالبرام) بالكمر ( وأبرمه فيرم كفرح وتبرم) أى أمله فل) ويقال لا تبر مني بكثرة فضولك (وأبرم الحمل جمله طاقين ثم فتله ) قاله أبو حنيفة ( و ) من المجاز أبرم (الامر ) اذا ( أحكمه ) فهو مبرم (كرمه برما) والاصل فيه ابرام الفتل اذا كان المثناة فخرره (المستدرك ) (رم) 19A فصل الباء من باب الميم )) (بوم) نا طاقين والمبارم المغازل التي يرم ها) واحدها مبرم كنبر ( والبريم كاميرا الصبح لما فيه من سواد الليل وبياض النهار وقيل بريم الصبح خير خيطه المختلط بلوزين قال جامع بن مرخية على عجل والصبح بال كانه * بأدعم من لبل التمام بريم (و) البريم (خيطان مختلطان أحمر و أبيض) وفى اللسان أخر و أصفر وقال أبو عبيد البريم الحبل المفتول يكون فيه لونان وربما قوله ابن زيد الذي في نشده المرأه على وسطها و عضدها) وأنشد الاصمعي للكروس بن زيدم الله ان ابن حصن وقائلة نعم الفتى أنت من فتى * اذا المرضع العرجاء جال بريمها وقد يعاق على الصبي تدفع به العين كما في الصحاح ( وكل مافيه لونان مختلطان) فهو ريم (و) البريم ( جبل للمرأة فيه لونان مزين بجوهر ) وقال الليث خيط ينظم فيه خر رفت شده المرأة على حقويها (و) البريم (الدمع المختلط بالا تحمد ) لما فيه لونان (و) البريم افيف القوم و) مسمى (الجيش) بريما لان فيه أخلاطا من الناس أو لالوان شعارا القبائل فيه كما نقله الجوهرى والمراد بشعار القبائل راياتهم يا أيها السلم الملوى رأسه * ليقود من أهل المجاز بر بما قالت ليلى الاخيلية أرادت جيشان الونين وقال ابن الاعرابى البريمان الجيشان عرب و عجم (و) البريم ( العوذة) تعلق على الصبيان لما فيها من الالوان - (و) البريم ( قطيع الغنم يكون فيه ضربات من ( ضأن ومعزى) عن ابن الاعرابی (و) البريم (المتهم) نقله الصاغاني (و) قال أبو عبيدة يقال ( اشولها من بريمها ) هكذا فى النسخ والصواب من بريميها كما هو في الصحاح (أى كبدها و سنامها يقدان طولا و يلفان | بخيط أو غيره ) وفي بعض نسخ الصحاح أو مصير و بقال ( سميا ) بذلك (البياض السنام وسواد الكبد والبرمة بالضم قدر) تتحت ( من ) حجارة) وعممه بعضهم فيشمل النحاس والحديد وغيرهما ( ج) برم بالضم في الكثير بكرفة وحرف قال طرفة جاؤا اليك بكل أرملة * شعثاء تحمل منقع البرم (و) أيضا بوم (كصرد و جبال) وعلى الاخيرة اقتصر الجوهرى وأنشد ابن برى للنابغة الذبياني * والبائعات بشطى نخلة البرما (د) المبرم ( كمحسن صانعها أو من يقتلع حجارتها من الجبال) فيو بها و ينحتها (و) المبرم ( الثقيل) منه ( كانه يقتطع من جلسائه - شيأ و المبرم (الغث الحديث) الذي يحدث الناس بالاحاديث التي لا فائدة فيها ولا معنى لها أخذ من المبرم الذى يجنى عمر الارال | لا طعم له ولا حلاوة ولا حموضة ولا معنى قاله أبو عبيدة وقال الاصمعي المبرم الذى هو كل على صاحبه لا نفع عنده ولا خير بمنزلة البرم | الذي لا يدخل مع القوم في الميسرو يأكل معهم من لمه (و) المبرم ( كمكرم الثوب المفتول الغزل طاقين) حتى يصيرا واحدا كما فى الحداح قال ( و ) منه سمى المبرم وهو ( جنس من الشياب والبيوم) كميدر (العملة) فارسى معرب (أو عسلة النجار خاصة) عن أبى قوله ملا الله الخ الذي في عبيدة وهو بالفارسية بتفخيم البناء (و) في الحديث من استمع الى حديث قوم و هم له كارهون ٣ ملا الله ما معه من الانك والبيرم - اللسان ملا الله سمعه من قال ابن الاعرابي قلت للمفضل ما البيرم قال (الكمل المذاب كالبرم محركة) وقد رواه بعض - - م هكذا صب في أذنه البرم - البيرم والآنان فلعل ما هنا ( و ) البوم (البرطيل) عن ابن الاعرابى وهو الحجر العريض (و) البرام ( كغراب القراد نقله الجوهرى ( ج أبرمه) عن كراع - وأنشد ابن برى لجؤية بن عائذ النصري مقيما عموماة كان رامها * اذا زال في آل السراب ظليم رواية أخرى و بوم بحجته كعلم اذ انواها فلم تحضره) وهو مجاز كما في الاساس (وأبرم كا حد د ) والصواب انه بكسر الهمزة وفتح الراء كما ضبطه ياقوت قال وهو من أبنية كتاب سيبويه مثل أبين (أو نبت) قاله أبو بكر محمد بن الحسن الزبيدى الاشبيلي النحوى ومثل به سيبويه وفسره السيرافي ( وبرم بالضم ع ) وقيل جبل بنعمان قال أبو صخر الهذلي ولو أن ما حملت له * شعفات رضوى أوذری برم (و) برمه (بهاء اسم) رجل (و) برام ( كحاب و قطام ع ) قال حسان وقال بعض بني أسد وقال لبيد هل هي الاطبية مطفل * مألفها السدر بنع في برام بكي على قتل العدان فانهم * طالت اقامتهم ببطن برام أقوى فعرى واسط فبرام * من أهله فصوائق خرام (المستدرك) (و) بريمة ( كجهينة اسم) رجل ( ومبرمان لقب أبي بكر الازمي) اللغوى تقدم ذكره في أزم وفي الخطبة * وممايسة دول عليه رجل برمة أى برم والهاء للمبالغة وأنشد ابن الاعرابي لاحيحة ان ترد مربی تلاقی فنی * غير مملول ولا برمه والبرم ثمر الطلح عن أبي عمرو المبرم الكرم الحبل الذي جمع بين مفتولين فقتلا بلا واحدا كالبريم كما، مسمن وسخين و عسل معقد تفید و میزان ، ترص وتريض كما في الصحاح والبريم ضوء الشمس مع بقية سواد الليل والبريم ثوب فيه قزوكات وأيضا الماء الذى | خالط به شیره قال رؤبة * حتى اذا خانت البريميا * والبرم بالضم القوم السب و الاخلاق وبرمة بالكسر موضع من أعراض | المدينة قرب بلاکث بين خيبر ووادي القرى قال كثير عزة (فصل الباء من باب الميم ) (بر) رجعت بها عنى عشية برمة * ثمانه أعداء شهود وغيب ۱۹۹ ورمة أيضا قرية بمصر من أعمال المنوفية وقد دخلته او يرمون بفتحتين رقم الميم قرية أخرى بين المنصورة ودمياط وقد رأيتها . وبرمة بالكسر أيضا من جبال بنى سليم ومعدن المبرم با الضمي ية والمدينة ورتاق المبرم بالفتح في مرقد ذكره الان اخرى و برام بالك مراغة فى برام بالفتح والفتح أكثر قال ند مرجيل في بلاد بني سليم عند الحمرة من ناحية النفيع وقيل هو على عشر من فرمضا من المدينة وقاعة رام من أودية العقيق ذكره الزبير وابريم بالكسر مدينة بأعلى أسوان من الصعيد بها قلعة حصينة وبريم افتح فشد را مكسورة قرية بمصر و قد رأيتهار كامير موضع ابني عامر بن ربيعة بنيد وقال الراجز تذكرت مشر بها من تصلبا * ومن بريم قصبا منها وك زبير وأمير واد بالمجاز قرب مكة والبريمة بفتح فشدرا ، مكسورة الدائرة تكون في الخيل يستدل بها على جود نه وردا نه وشی الأمارات والجمع البراريم والبرمة بالضم مى تلبسه النساء في أيديهن كالسوار ومما يستدرك عليه بربهما بكسر الباء الثانية (المستدرك) وسكون السين طسوج من غربی سواد بغداد نقله یاقوت برغم كفنفذ أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني وهو (برنم) (والد عبد الرحمن المحدث) * قات وهو عبد الرحمن بن آدم مولى أم برثم و يقال أم برأن كما حققه الحافظ في سياق المصنف تبعا للصاغاني نظر ظاهر (و) برنم (اسم جبل) عال لا ينبت شي أو فى أصله ما، و به نمور كزبرة قاله عرام وقال آدم بن عمر بن عبد العزيز وكان هل تعرف الاطلال من مریم * بين سواس فلوی برشم مالي والاسرى وأكنافها ياقوم بين التران والديلم أرض بها الاعجم ذو منطق والمر، ذو المنطق كالامج. قدم الرى فكره ها إلى أن قال ومما يستدرك عليه حكمة بنت برثم ويقال برثن العنبرية صحابية (البرجمة بالقسم المفصل الظاهر) من المفاصل (أو) المفصل (المستدرك) (البرجمة) الباطن من الاصابع و) قبل من ( الأصبع الوسطى من كل طائرج براجم) كذا فى المحكم (أوهى) أى البراجم (مفاصل الاصابع كانها أو ظهور القصب من الاصابع أو هي التي بين الأشاجع والرواجب وهى ( رؤس السلاميات) من ظهر الكف ( اذا قبضت | كفل نشزت وارتفعت) وفي التهذيب الراجية البقعة الملساء بين البراجم والبراجم المنتخبات في مفاصل الاصابع وفى ، وضع آخر فى ظهور الأصابع والرواجب ما بينها و في كل اصبع ثلاث برجمات الا الابهام وفي موضع آخر وفي كل أصبع برجمان وقال أبو عبيد الرواجم والبراجم مفاصل الاصابع كلها وفي الحديث من الفطرة غسل البراجم وهى العقد التي في ظهور الاصابع يجتمع فيها الوسخ - والبراجم قوم من أولاد حنظلة بن مالك بن عمرو بن تميم وذلك أن أباهم قبض أصابعه وقال كونوا كبراجم يدى هـذه أى لا نفرقوا وذلك أعز لكم وقال أبو عبيدة وهم خمسة يقال لهم البراجم وقال ابن الاعرابي البراجم في بني تميم عمرو وقيس وغالب كافة وظليم وهم بنو حنظلة بن زيد مناة تحالفوا أن يكونوا كبراجم الاصابع في الاجتماع وفي كامل المبرد أنهم أولاد مالك بن حنظلة والذي في انساب أبي عبيدة أنهم بنو حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم وهوا الصحيح وظليم اسمه مرة ( وفى المثل * ان الشقى وافد البراجم * ويروى : راكب الابراجم (الان عمرو بن هند كان له أخ فقتله نفر من تميم فلذات ( أحرق تسعة وتسعين رجلا من بني داره) بن مالك بن حنطية | ( وكان قد حاف ليحرقن منهم مائة بأخيه سعد) كذا في الفسيخ والصواب بأخيه أسعد وكان نازلا في ديار تميم ( فمر رجل) من البراجم (فاشتم رائحة) حريق القتلى فطن شواء اتخذه الملك فعدل اليه ابر زامنه ( أى يصيب منه ويأكل منه ( فقيل له ) إلى رآه عمرو وقال إن ( ممن أنت فقال ) رجل ( من البراجم فيكمل به مائة ) أى قتل وألقى في النار وقال ان الشقى وافد البراجم * وسمت العرب عمروبن هند محتر ق الذلك ( وهياج ) بن عمران بن فضيل ( البرجي تابعى عن عمران بن حصين وسمرة بن جندب وعنه الحسن ثقة (رحفص ابن عمران) كذا فى النسخ والصواب حفص بن عمروبه ف بالازرق عن الاعمش وجابر الج. في وعنه مختار بن سنان و نصر بن مزاحم و محمد بن زياد وسنان بن هرون ) الكوفي أبو بشراً حوسيف عن كليب بن وائل وبيان بن بشر وعند محمد بن الصباح الدولابي ولوين ضعفه ۳ ( وعمروبن عاصم البرجميون محدتون رو نه هياج بن بسطام المروى: السكن بن سليمان البصري وأبو ا سكس مكي بن ابراه ۲ قوله نعله كذا فى النيخ وحرره (المستدرلا) الحنظلي البلغى وسيف بن هرون و عصمة بن عمر البرجمون محدثون قال الذهبي با ضم عند المختفين وكثير من المحدثين التحونه ( و ) قال غيره ( الفتح ان والبرجمة غاظ الكلام عن ابن دريد وفي حديث الحجاج أمن أهل الرحمة والبرجمة أنت يستدرك عليه رجمة حصن للروم في شعر جرير وبرية بين بضم الأول والثالث وك سمر الميه من قرى الخ منها أبو محمد الازدر بن صالح البرجينى محدث ذكره بوسعد بن السمعانى و يقال في النسبة إلى البراجم البراجي أيض او هكذا جاء في نسبة مشهد وبرجمة عفر طائفة من التركمان بأسد آباد نقله الحافظ البرسام بالك مرة لة يهدى فيها نعوذ بالله منهار وورم حار يعرض الحجاب الذي بين (بيتي) الكبد و الامعاء ثم يتصل الى الدماغ وقد ( برسم) الرجل بالضم فهو برسم) وكذلك بل فهو مبلسم و كانه قرب مركب من روسام وبر بالفارسية الصدر وسام هو الموت نقله الازهرى و يقال لهذه العملة المو. وقدميه الرجل ( والابريد يفتح السين وضعها قال ابن برى ومنهم من يقول أبريسم بفتح الهمزة والراء ومنهم من يكسر الهمزة و يفتح السين (الحرير ) وخده بعضهم بالخلام ( أو مرب) ٢٠٠ (( فصل الباء من باب الميم )) (برهم) ابريشم وفي الصحاح وقال ابن السكيت ايس في كلام العرب افعال بالكسر ولكن افعال مثل اها يلج وابريسم * قلت هذا القول أورده الجوهرى عن ابن الاعرابى فى ه ل ج وذكر الكسر عن ابن السكيت وهو بالضد هذا وقدرة أبوزكريا عليه هنالا كيف | قطع عن ابن السكيت بالكسر قال ابن السكيت كمان كرهه او قد یک رفتأمل ثم قال هو ينصرف وكذلك ان سميت به على جهة التلقيب الصرف في المعرفة والفكرة لان العرب أعربته في نكرنه وأدخلت عليه الانف واللام وأجرته مجرى ما أصل بنائه لهم وكذلك الفرند والديباج والراقود والكهريز والاجر والنيروز والزنجبيل وليس كذلك اسحق ويعقوب وابراهيم لان العرب ما أعربتها الا في حال تعريفها ولم تنطق بها الامعارف ولم تنقلها من تفكير إلى تعريف والابريسم (مفرح مسخن للبدن معتدل مقو للبصر اذا اكتحل به والبرسيم بالكسر حب القرط ) وقال أبو حنيفة القرط شبيه بالرطبة أو أجل منها ونص كتاب اللباب وهو - أجل منها و أعظم ورقا قال وهو الذي يسمى بالفارسية شبه ذره قلب وهو من أحسن المراعي للدواب تسمن عليه وفتح الباء من لغة | العامة ( و ) برسيم ( زقاق مصر) وضبطه ياقوت الفتح (و) منه أبو زيد ( عبد العزيز ( بن قيس بن حفص (البرسيمى) المصرى (المستدرك ) (محدث) عن يزيد بن - نان و بكار بن قتيبة توفي سنة ثلثمائة واثنين وثلاثين ومما يستدرك عليه أبو بصير أحمد بن محمد بن أحمد ابن الحسن الابريسمي نسب الى عمل الابريسم محدث نيسابورى مات ببغداد سنة ثلثمائة واحد و سبعين و بر اسم اسم سرياني وبرسوم | (برشم) بالضم علم (رسم) الرجل (وجم وأظهر الحزن أرشيخ الوجه) نقله الصاغاني ( و ) وشم (الون النقط ألوانا من النقوش كما يبرشم - الصبي بالتيلج (و) برشم ( أدام النظر أو أحده برشمة وبرشاما) وأنشد أبو عبيدة للكميت أنقطة هدهد وجنود أنثى * مبرمة الحمى تأكلونا وفي حديث حذيفة فبرشم واله أى حدقوا النظر اليه (و) البراشم ) كعلا بط الحديد النظر ) عن ابن ريد (و) البرشم (كقنفذا البرقع) غداة نجله واضحا موشها * عذبا لها تجرى عليه البرشما عن ثعلب وأنشد ( والبرشوم) ضرب من النخل واحد نه برشومة بالضم لاغير قال ابن دريد لا أدرى ما صحته وقال أبو حنيفة البرشوم جنس من القمر (المستدرك ) وقال مرة البرشومة بالضم ( و يفتح أبكر النخل بالبصرة) وقال ابن الاعرابي البرشوم من الرطب الشقم ورطب البرشوم يتقدم عند أهل البصرة على رطب الله ويزو يقطع عدقه قبله * ومما يستدرك عليه برشوم بالضم والعامة تفتح قرية بمصر يجلب منها التين (البرصوم) الحيدوق دخلته اوبر يشيم مصغرة قرية أخرى صغيرة بالمنوفية وقد رأيتها أيضا البرحوم بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن دريد - (برطم) هو (عفاص القارورة ونحوها ) في بعض اللغات البرطام بالكسر الفخم الشفة كالبراطم كعلا بط واقتصر الجوهرى على الاولى - (و) البرطام (الشفة الضخمة) الاسم البرطمة كما في المحكم ( و ) البرطم ( جعفر العبي اللسان) نقله الصاغاني والبرطمة الانتفاخ - غضبا ) قال مبردم برحمة الغضبان * بشفة ليست على أسنان وبه فسر مجاهد قوله تعالى وأنتم سام دون قال هى البرطمة ( وتبرطم الرجل اذا تغضب من كلام و) قال الليث لا أدرى ما الذى | (المستدرك ) (برطمه ) أى (غاظه لازم متعدو) برطم (الليل) اذا (اسود) عن الاصمعي * ومما يستدرك عليه البرطمة عبوس الوجه وجاء مبراطها أي متغضبا وقال الكسانى البرطمة والبرحمة كهيئة التخلوص وبرطم الرجل أدلى شفتيه من الغضب والبرطوم بالضم - (برعم) خشبة غليظة بدعم بها البيت ويسقف جمعه البراطيم البرعم والبرعوم والبرعمة والبرعومة بضمهن كم تمر الشجر) واقتصر الجودرى على الاوليين ( والنور ) قبل أن ينتفع ( أوزهرة الشجر قبل أن تنفع نقله الجوهرى والجمع البراعيم قال ذو الرمة حواء قرحا، أشراطية وكفت * فيها الذهاب وحفتها البراعيم ( وبرعت الشجرة فهى مبرعمة نقله الجوهرى (و) كذلك ( تبرعمت ) إذا خرجت ) وفي المحكم أخرجت (برعمتها ) وفي الصحاح أخرجت براعيمها ( والبراعيم ع ) فى شعر البيد كان قنودى فوق جاب مطرد * يريد نخوصا بالبراعيم حائلا أورمال فيه ادارات تنبت البقل) وبه في مر المؤرج قول ذي الرمة السابق وحفتها البراعيم وفيل هو جبل في شعر ابن مقبل وقيل أعلام صغار قريبة من أبان الاسود في شعر ذي الرمة بلس المناخ رفيع عند أخبية * مثل الكلى عند أطراف البراعيم (المستدرك ) (و) البراعيم ( من الجبال شماريخها) واحد نها برعومة قاله أبوزيد * ومما يستدرك عليه برقامة بالضم قرية بمصر من حوف | (البرهمة) البرهمة ادامة النظار وسكون الطرف) وقال العجاج رماس بدان بالناس لونا مهما * ونظر أهون الهويني برهما كذافي الصحاح ويروى دون الهويني وكذلك البرشمة وقال الكسائي البرطمة والبرهمة كهيئة التخلوص (و) البرهمة (برحمة ) الشجر و بضم وقيل مجتمع نمره و نوره قال رؤبة * يحلو الوجود و رده و بر همه * هذه رواية ابن الاعرابي ورواه غيره و بهرمه على | القلب وروى أبو عمرو ومر همه أى عطاياه كذا فى العباب و ابراهیم و ابراهام و ابراهوم و ابراهم مثلثة الهاء أيضا وابرهم بفتح الهاء بلا ألف فهى عشراعات اقتدمر الجوهرى منها على أربعة الأولى والثانية وابراهم بفتح الهاء وكمرها و أنشد لزيد بن عمرو بن نفيل فال (( فصل الباء من باب الميم ) (زم) قال في آخر تلبيته ويقال هو ا عبد المطلب عدت بمان اذ به ابراهم * مستقبل القبلة وهو قائم أنى لك اللهم عان راغم * مهما تحد منی فانی جاشم قال الصاغاني وروى الوصل في همزته و ينشد العبد المطلب فين آل الله في بلادنه * لمنزل ذلك على عهد ابرهم ۲۰۱ تم هذه الامات كانها بكسر أو امن وانما ترك الضبط اعتمادا على الشهرة وقد حكاها كلها أبو حفص خلف بن مكى الصقلي النحوى اللغوى في كتابه تنظيف اللسان منقولة عن الفراء عن العرب ونقلها أيضا الامام النووى في تهذيب الاسماء واللغات وأوردها | أكثر المفسرين وأئمة الغريب وهو (اسم أعجمى) أى سرياني ومعناه - ندهم كما تقدله الماوردى وغيره أب رحيم والمراد منه هو ابراهيم النبي صلى الله عليه وسلم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام و هو ابن آزر و اسمه تاریخ بن ناحور بن شاروخ بن أرغو بن فالغ بن عابر بن شالخ بن أر نفت دبن سام بن نوح عليه السلام لا يحتان هه ورأهل النسب ولا أهل الكتاب في ذلك الا فى النطق ببعض هذه الاسماء نعم ساق ابن حبان في أول تاريخه خلاف ذلك وهو شاذ كذافي فتح البارى المحافظ ونقله شيخنا رحمه الله تعالى (وتصغيره بربه) بطرح الهمزة والميم نقله الجوهرى عن بعضهم قال شيخه او كا نهم جعلوه عربيا وتت مرفوافيه بالتصغير و الا فالاعجمية لا يدخلها شي من التصريف بالكلية ( أو أبيره) وذلك لان الانف من الاصل لان بعدها أربعة أحرف أدول والهمزة لا تلحق بنات الاربعة - زائدة في أوايه وذلك يوجب حذف آخره كما يحذف من فرجل فيقال سفيرج وكذلك القبول في اسمعيل واسرافيل وهذا قول المبرد (و) بعضهم يتوهم ان الهمزة زائدة اذا كان الاسم أعجميا فلا يعلم اشتقاقه في صغره على (برهيم) و سميعيل و سر بفيل وهذا قول سيبوبه وهو حسن والاول قياس هذا كله نص الصحاح ( ج أباره وأبار به وأبارهه و براهيم و براهم و براهمة و ( أجاز ثعلب (براه) بكسر الباء وكذا تجمع اسمعيل واسرافيل كما فى العباب ( والابراهيميون اثنا عشر صحابيا والبراهمة قوم لا يجوزون على الله تعالى | بعثة الرسل) كما فى الجراح وهم طائفة من أصحاب برهم كما فى شرح المقاصدو هم مجوس الهندوهم ثلاث فرق و يسمون عابد هم علی | معتقد هم برهمن که فرجل مكسور الاول والابراهيمي تمر أسود) نسب الى ابراهيم ( والابراهيمية ، بواسط و أيضا (بجزيرة ابن عمرو أيضا ( بنهر عيسى) الاخيرة نسبت إلى ابراهيم الامام ابن محمد بن على بن عبد الله بن عباس * ومما يستدرك عليه برهيم قرية (المستدرك ) مصر من جزيرة بني نصر ( أبو البرجسم كفر جل) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( عمران بن عثمان الزبيدي (برهم) الشامي ذو القراآت الشواذ ) هكذا هو فى العباب وقد أكثر عنه ابن جنى فى كتابه المحتسب الذي أنفه فى شواذ القراآن وقرأت في حاشية الاكمال للمزي في ترجمة شريح بن يزيد المؤذن ما نصه روى عن ابراهيم بن أدهم وأبى البرهم حد ير بن معدان بن صالح الحضر مى المقرى ابن أخي معاوية بن صالح إلى آخر ما قال فلعل هذا غير ما ذكره الصاغاني و شريح هذا من رجال ابي داود والنسائي غير انهم الم يخرجاله من طريق أبى البرهم حديثا وأما عمه معاوية بن صالح فانه قاضى الاندلس روى عن مكسول وعبد الرحمن بن جبير و راشد بن سعد وعنه ابن مهدى أبو صالح الكاتب توفى سنة مائة وثمان وخــــين وأما شريح بن يزيد الذى روى عن ابى الابر هم وانه توفى سنة مائة وأربع وعشرين وهو والد حيوة بن شريح المحدث من رجال البخاري وذكر الذهبي في المكاشف عفير بن معدان المؤذن وهو أخو أبى البرهم هذا و يأتى للمصنف ذكره في حضرم بزم عليه ببرم و بیزم من حمدى ضرب و نصر برما (عض بمقدم أسنانه ) كما في الصحاح وقيل البزم العض بمقدم الفم وهو أخف من العض (أو) هو شدة العض بالثنايا والرباعيات) كما في المحكم وقال بوزيد البزم العض بالشايا دون الانياب والرباعيات أخذ ذلك من بزم الرامى (و) بزم (بالعب) اذا - ( حمله فاستتربه) وقيل نهض به (و) بزم (الناقة يبرمها و ييزمها برما (حلبها بالسبابة والابهام) فقط وكذلك المصر (و) برم ( فلا نانو به) برما (سلبه اياه كبره اياه عن كراع والبزم صرية الأمر عن الفراء ( و ) البزم ( الغليظ من القول) نقله الصاغاني - ( و ) البزم ( الكسر) وقد رزمه برما نقله الصاغاني أيضا (و) البزم ان تأخذ لوتر بالسبابة والإبهام ثم ترسله ومنه أخذ بزم الناقة قاله أبو زيد ( وهو ذو مبازمة فى الامر ) أى ( ذو صريمة والبزيم) كأمير ( الخونة يشدبها البقل و) أيضا ( ما يبقى من المرق في أسفل - القدر من غير لحم) وقبل هو الوزيم ( وقول الجوهرى البزيم خيط القلادة) ول الشاعر هم ما هم في كل يوم كريهة * اذا امكاعب الحسناء طاح بريمها ترك الا لا توفى بيتار أجرته * كانك ذات الودع أودى بريمها وقال جرير فى البعيث ويروى برند أجرته وأراد به الزند الذي يفرح به النار يقول لم تمنع خفارتك زند انا فوقه فيكانك امرأة ضاع بزيمها فليس عندها الا البكاء وهو ( الحيف وصوابه بالراء المكررة ) أى غير المعجمة ( فى اللغة و فى البيتين الشاهدين المذكور بن وقد سبقه الى ذلك الامام . أبو سهل المروى وقال ان احتجاجه بالبيتين غلط منه والبريم في البيتين ودع منظوم يكون في أحقى الاما، وضبطه الازهرى أيضاً بالراء وقال ابن بري في تفسير قول جرير وبر يمها حذاؤها وذات الودع الامة لان الودع من لباس الاما، وانما أراد أن أمه امة قال وجاؤا نائرين فيم يوبوا * بالمه تشد على بريم الجوهرى وقول الشاعر (٢٦ - تاج امروس نامن) 31 (برمی) J.J فصل الباء من باب الميم ) (بشم) فيروى بالياء وبالراء و يقال هو باقة بقل ويقال هو فضلة الزاد و يقال هو الطلع يشق القمح ثم يشد بخوصة ( والابزام والانزيم بكسرهما - الذى فى رأس المنطقة وما أشبهه وهو ذ ولسان يدخل فيه الطرف الاخر ) وقال ابن شميل الحلقة التى انه انسان يدخل في الخرق | في أسفل المحمل ثم تعض عليها حلقتها والحلقة جميعا ابزيم و أراد بالمحمل حمائل السيف وقال ابن برى الابريم جديدة تكون في طرف حزام السمرج- مرج بها فال وقد تكون في طرف المنطقة قال مزاحم تباری سدیساها از اما تلمعت * شبا مثل ابزيم السلاح الموشل وقال العجاج * يدق ابزيم الحزام جشمه * والجمع الابازيم قال الشاعر لولا الابازيم وان المنسجا * ناهي عن الذئبة أن تفرجا وقال ذو الرمة يصف فلاة أجهضت الركاب فيها أولادها بها مكفته أكنافها نسب * فكت خواتيمها عنها الابازيم قوله بها أي با اعلاه أولاد ابل أجهضتها فهي مكفنه في أغراها فكت خواتيم رحمها عنها الابازيم وهى أبازيم الانساع وأبرمه ألفا - أعطاء اياه ) وليس له كما نقله الصاغاني ( والبزمة الاكلة الواحدة فى اليوم والليلة كالوزمة والوجبة (و) البزمة ( وزن ثلاثين در هما (المستدرك) كما ان الاوقية وزن أربعين والانشر وزن عشرين قاله الفراء ( وابتزم اليوم كذا) أى (سبق به ) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه الميزم كبر السن كالبزم و هذه يمانية وفلان ذو بازمة أى ذو صريعة للامر والبزمة الشدة والبيوازم الشدائد واحدتها بازمة قال عنترة - (بستم) ابن الأخرس وقال غيره خلو امراعى الدين ان سوامنا * تعود طول الحبس عند البوازم ولا أظنك ان عضتك بازمة * من البوازم الاسوف تدعونى و يقال برمته بازمة من بوازم الدهر أى أحد ابته شده من شدائده والبزيم حزمة من البقل وأيضا فضلة الزاد و نقله الجوهرى قال ابن | ت بذلك لانه أمسك عن اتفاقه او الانزيم الفضل كالا بزين بالنون ويقال ان فلا نالا بزيم أى بخيل ( بسم يسم بد ما اذا فتح شفتيه كالمكاشر قاله الليث ( وابتسم وتبسم وهو أقل الفحل وأحسنه) وقوله تعالى فتبسم ضاحكا من قولها اقال الزجاج التبسم أكثر فصل الانبياء عليهم الصلاة والسلام وفى صفته صلى الله عليه وسلم انه كان جل ضحكه النسيم ( فهو باسم ومبسام و بسلام) ومعنى الاخيرين كثير التسم ( والمبسم كنزل التغر ( لانه موضع التبسم ( و ) المبسم ) كقود التسم) أى مصدر ميمى ( و ) من المجاز ( ما بسمت ) في الذي أى ( ماذقته و ) بسام و بسامة ( كشتاد و شدادة اسمان و محمد بن أحمد) هكذا في النسخ والصواب على ما في التبصير وغيره أبو محمد أحمد بن محمد بن الحسين ( الطبسي البسامي (محدث) روى عنه اسمعيل بن أبي صالح المؤذن وكانه نسب الى جده بسام ومما (المستدرك ) يستدرك عليه من غر المباسم ومن المجاز بدسم السحاب عن البرق اذا انكل عنه وتبديم الطلع تغلقت أطرافه وأبو الحسن على بن محمد این منصور بن نصر بن بسام البسامى الشاعر البغدادي كان في زمن المنتقدر العباسي روى عنه محمد بن يحيى الصولي مات سنة ثلثمائة واثنين وأبو البسام موسى بن عبد الله بن يحيى بن جعفر المصدق الحسيني الكوفي دخل الاندلس مجاهدا كذا في تاريخ الذهبي (نظام) واستشهد في بلاد بني حماد ستة أربعمائة وست وثمانين وهو جد الحافظ أبي الخطاب بن دحية لامه وهى أمة عبد الرحمن ابنة محمد این و سی هذا ولذا كان يكتب في نسبه ذو النسبين وقد ذكرنا أبا البسام هذا في المشجر فراجعه بسطام بالكسر ابن قيس بن مسعود الشيباني قال الجوهرى هو ليس من أسماء العرب وانما سمى قيس بن مسعود ابنه بسط ما با هم ملك من ملول فارس كما و اقابوس و دختنوس فعر بوه بکسر الباء قال ابن بری از اثبت ان بسطام اسم رجل منقول من اسم بسطام الذي هو اسم ملك من ملول فارس فالواجب ترك صرفه للعمة والتعريف قال وكذلك قال ابن خالويه لا ينبغى أن يصرف (و) بسطام (د) بقومس على طريق ) نيسابور ( و يفتح أو ) هو ( لحن) أى الفتح قال الصاغاني ( ولم ير به رمد ولا عاشق ران ورده سلا منه العارف بالله تعالى القطب ( أبو بريد طيفور بن عيسى بن سروشان الزاهد كان جده مجوسي افأ - لم على يدى الامام على بن موسى الرضا و هذا هو المعروف بالاكبر هكذان طه ابن خلكان بفتح الباء وتبعه الخفاجي في شرح الشفاء ولم يذكر الكسر تو فى سنة مائتين واحدى وستين ويقال سنة مائتين وأربع وستين و أما أبو يزيد الاسغرفه و طيفور بن عيسى بن آدم بن عيسى بن على الزاهد البسطا مى يشاركه في الكنية واسم أبيه وجده وفى البلد (و) قال الذهبي أبو شجاع (عمرو) الحافظ محدث بلخ المتوفى سنة خمسمائة واثنتين وستين ( و ) أخوه أبو الفتح (محمد) عن أبي الوحشى كتب عنه السمعاني ببلخ ( ابنا محمد البسطامی (و) أبو على ( الحسين بن عيسى بن حمران القومى عن يونس بن محمد المؤذب وعنه البخارى فى الونسو، (المحدثون (( أبو الحسن ( على بن أحمد بن يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف بن محمد بن (المستدرك ) ( بسطام البسطامي ) النهروانى روى عنه أبو بكر الخطيب توفى سنة أو بعمائة وسبع عشرة (نسبة الى جده ) السادس * ومما يستدرك عليه أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن عبدوس بن ابراهيم بن بسطام البسطامي الدقاق الحراني من شيوخ ابن جميع (يشم) الغساني ذكره ابن الأثير (البشم محركة النفسة) وربما يشم التفصيل من كثرة شرب اللبن حت يدقى لها في الك وقيل البسهم أن يكثر من الطعام حتى يكر به وفي حديث الحسن وأنت تتجشأ من الشبع بشماء في حديث سمرة بن جندب وقيل لدان ابنك لم ينم البارحة - به ما قال لومات ما صليت عليه (و) البشم (السامة) وهو مجاز وقد (بشم كفرح) من الطعام بشما اذا التخم و بشم منه اذا ستم | وابسمه فصل الباء من باب الميم ) (نغم) ( وأبسمه الطعام أتخمه وأنشد ثعلب للمذمى و لم ثبات حی به تو همه * ولا يحشى عن طعام بشمه * كان خود حديد معديه (و) البشام ( كحاب شجر عطر الرائحة طيب المطعم وفي حديث عقبة بن غزوان مالنا طعام الأورق البشام وقال أبو حنيفة يدق ( ورقه و يخلط بالحناء يسود الشعر) وقال مرة البشام مجرد وساق وأفران وورق صغاراً كبير من ورق الصعتر ولا عمرله واذ اقطعت ورقته أو قصف غصنه هريق لبنا أبيض قال غيره ( ويستاك بقضيه) واحدته بشامة قال جرير أنذكر يوم تصقل عارنا * بفرع بشامة فى البشام يعنى انها أشارت بوا كها فكان ذلك وداعها ولم تتكا - مخيفة الرقباء (و بهاء) بشاعة ( بن الغديرو ) الشامة بن حزن) النه شلي | (شاعران) وقد ذكر الاول فى غ در * ومما يستدرك عليه بشم بفتح فسكون موضع بالمجاز و أيضا ما بين لرى وطبرستان شديد البرد كثير التثليج قد يبنى على كل صفة كن يلجأ اليه اذا أخذه البردور بما قتله التليج قبل وصوله الى المكن و يسمى ذلك المكن (المستدرك ) جانب وزة قاله نصر و البسمة كمل السودان أورده المصنف فى لا حل * ومما يستدرك عليه بشتامه بالك مرقريه بمصر من جزيرة بني نصر (البصم بالفم) فوت ( ما بين طرف الخنصر الى طرف البنصر) عن أبي مالك ولم يحى به غيره وقال ابن الاعرابي (البصم) يقال ما فارقتك شبرا ولافتر اولا عنبا ولا رتبا ولا بهما وكل ذلك مذكور فى موضعه ( ورجل أوتوب و بصم) أى ( غليظ) يقال رجل - ذويهم اذا كان غليظا ونوب له بصم اذا كان كثيفا كثير النزل عن ابن دريد (البضم بالضم أهمله الجوهري وفي اللسان هو (بضم) (النفس ) يقال ماله بضم أى نفس (و) البضم أيضا نفس (السنبلة حين تخرج من الحبة فتعظم و ) قال الخارزغبى ( بضم الزرع غلط حبه ( يضم بضعا من حدنصر (و) في اللسان يضم (الحب اشتد قليلا) (البطم بالضم و) أجاز ابن الاعرابي فيه التنقيل أى (البطم) ) بضمتين الحبة الخضراء) عند أهل العالية ومثله عن الأصممى ( أو شجرها) كما قاله أبو حنيفة قال وما أخبرني أحمد أنه ينبت بأرض - العرب الاانه. زعموا ان الضر وقريب الشبه منه قال الاطباء غمره مسخن مدربا هي نافع للسعال واللقوة والكلية وتغليف الشعر (المستدرك ) بورقه الجاف المنتحول ينبته ويحسنه) * ومما يستدرك عليه البطيمة كجهينة بقعة معروفة قال عدي بن الرفاع وعون بما كون البطيمة ، وقعا حران فما بشر بن الا النقائها بنظرم) بعة) البظرم جعفر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الاعرابي هو (الخاتم و ) منه يقال قد تبنظرم) الرجل اذا كان البعيم) أحمق وعليه خاتم فيتكلم ويشير به في وجوه الناس) كذا فى العباب قلت والعالمة تسمى هذا الرجل البظوميت البعيم كامير) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخار زنجي هو اسم (صنم ) قال (و) أيضا ( التمثال من الخشب) قال (و) أيضا (الدمية من (المستدرك ) الصبغ ) كذا في النسخ والصواب من الصيغ فال ( و ) أيضا ( المفحم الذي لا يقول الشعر ) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه البهم بالكس مراقب جد والد الفقيه نجم الدين عمر بن محمد بن على أحد شيوخ البرهان العلوى الزبيدى بعثم بالضم وانشاء مثلثة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الحافظ والصاغاني هو ( والد عيان صاحب مسجد الحيرة) كذا في النسخ والصواب الجيزة (بقة) قال الحافظ عيان بن به نم له مسجد بالجيزة معروف وعيان بالتخفيف بعمت الطبية كمنع وأصر و ضرب بنا ما و بغوما به ما فهى يقوم صاحت الى ولدها بأ رخم ما يكون من صوتها) وقد استعمل البغام في البقرة قال ابيد رضى الله تعالى عنه خنسا نضيعت الغرير فلم يرم * عرض الشقائق طرفها و بغامها وهذا في دفة بقرة وحش وقال ذو الرمة لا ينعش الطرف الاما تخونه * داع يناديه باسم الماء مبغوم أى لا يرفع طرفه الا اذا سمع بغام أمه والميغوم الولد وضع مفعولا مكان فاعل وقوله داع يناديه حكى صوت الطبية اذا صاحت ماء ماء (و) بعمت ( الناقة) بغا ما اذا ( قطعت الحنين ولم تمده) قال ذو الخرق وقال ذو الرمة حسبات بغام راحلتى عناقا * وماشي ويب غيرك بالعناق أنتجت فألقت بلدة فوق بلدة * قليل بها الاصوات الانغامها وأنشد ابن الاعرابي في البعير * بدی هباب دائب بغامه * (و) بغم (التينل والايل والوعل يبغم اماما (صوت) و يقال - ما كان من الخنف خاصة فانه يقال لصوته اذا بدا البغام وذلك لانه يقطعه ولا بعده ( كتبغم في الكل ) قال كثير عزة اذا رحلت منها اولوص تبغيت * تبغم أم الخشن تبغى غزالها (3) بهم ( فلان (صاحبه واصاحبه اذا لم ينصح له عن معنى ما يحدثه) به مأخوذ من بغام الناقة لانه حوت لا يفصح به وبغم و بقوم (صبور) هكذا فى بعض الفسيخ وفي أخرى و بغم وكصبور ( بنت المعدل) الكاتية (صحابية ) من مسلمة الفيح وكانت تحت صفوان بن أمية ( و ) من المجاز ( با عمه) مباغمة اذا (حادثه بصوت رخيم) و يقال فى المغازلة بصوت رفيق قال الاخطل حثوا المطى فولو نا مناكبها * وفى الخدور اذا باغ ادور وقال الكميت ينقصن لي جا ذر كالدر با غمن من وراء الحجاب (فصل الباء من باب الميم )) (بگم) ٢٠٤ (المستدرك ) ومما يستدرك عليه يقال بغام مبغوم كقولك قول أة بغوم رخيمة الصوت قال ابن دريد و أحسبهم قد سم و ابغوما | و يغم بغما كنغم نغما عن كراع ويقال مررت بروضة تتباغم فيها الظباء و بغزلان يتباغمن والبغمة بالضم شئ كالقلادة تتعلى ها (بفتم) (بقم) النساء (بغم جعفر) أهمله الجوهرى والصاغاني وفي اللسان هو (اسم والثاء مثلثة) (البقم مشدّدة القاف) قال الجوهرى
هو صبغ معروف وهو العندم قال العجاج * كمرجل الصباغ جاش بقيه * قال رقات لابى على الفسوى أعربي هو فقال | معرب قال وليس في كلامهم اسم على فعل الاخمة خضم القب العنبر بن عمرو بن تمیم و بالفعل سمى و يقم لهذا الصبح وشلم موضع با اشام وهما أعجميان وبذر اسم ما من مياه العرب وعثر موضع و يحتمل أن يكونا سميا بالفعل قثبت أن فعل ليس في أصول أسمائهم وانما يختص بالفعل فاذا اسميت به رجلا لم ينصرف في المعرفة للتعريف ووزن الفعل والصرف في الفكرة انتهى وقال غيره انما علمنا | من اتهم انه دخيل معرب لانه ليس للعرب بناء على حكم فعل قال فلو كانت بقم عربية لوجد لها نظير الامايقال بذر و خصم وحكى عن الفراء كل فعل لا ينصرف الا أن يكون مؤنث قال ابن برى وذكر الجو البقى فى المعرب توج موضع فارس وكذلك خود قال جرير أعطوا البعيث حفة ومنسجا * وافتحلوه بقرابت وجا وقال ذو الرمة * وأعين العين بأعلى خودا * وشمر اسم فرس قلت الحمد جميل الذي يقول فيه وجدى يا حجاج فارس شمرا * وقد جوز بعضهم أن يكون توج وخود فوع الا وقد أغفل المصنف التنبيه على كونه معر با و على انه من باب الاشباه والنظائر وهو قصور عجيب وقد مرت الاشارة الى ذكر نظائر بقسم مرارا في الجيم وأكثرها فى الراء فتأمل وهو خشب شجره عظام وورقه كورق اللوز و ساقه احر يصبغ بطبيخه وبلسم الجراحات و يقطع الدم المنبعث من اى عضوكان | و يجفف القروح واصله سم ساعة) قال الاعشى . بكاس وابريق كان شرابها * اذا صب في المسحاة خالط بقما والبقم ككر شجرة جوز مائل و ) البقامة (كثمامة الصوف يغزل لبها و يبقى سائرها) و به شبه الرجل الضعيف (و) البقامة ( ما سقط من النادف مما لا يقدر على غزله و ) قيل هو ( ما يطيره (النجار كذا في النسخ والصواب | النجاد بالدال كما في اللسان وفي | التهذيب روى سلمة عن الفراء البقامة ما تطاير من قوس النداف من الصوف وأنشد ثعلب اذا اعتزلت من بقام الفرير * فيا حسن شملتها شملنا ويا طيب أرواحها بالضحى * اذا الشملان لها ابتلتا قال ابن سيده حذفت الهاء من البقام ضرورة او هو جمع بقامة أو لغة فيها ولا اعرفها وقوله شما ما كان هذا يقول فى الوقف شملت ثم اجراها فى الوصل مجراها فى الوقف (و) من المجاز البقامة (القليل العقل يقال ما كان الابقامة شبه فى قلة عقله با اصوف | ( و ) قال اللحياني يقال للرجل الضعيف) ما انت الابقامة قال ابن سيده فلا ادرى اعنی ضعیف (الرأى) والعقل ام الضعيف في جسمه ) والبقم بالضم وبضمتين) مثال بسرو يسر ( بطن من العرب) عن ابن دريد قات و يقال لهم ايضا البقوم الواحد با قم واسمه | عامر بن حوالة بن الهنوء بن الازد هكذا أورده صاحب الاغانى في ترجمة حاجز الازدى عن ابن دريد بسنده وفيه قال حاجز ما جارانى الا اطيلس اعسر من البقوم (و با قوم الرومى النجار ) صحابی رضی الله عنه وهو ( مولى سعيد بن العاص رضى الله عنه وهو (صانع | المنبر الشريف) ذكره أهل السير (و بقم البعير كفرح) به ما (عرض له داء من أكل العنظوان) نقله الصاغاني ( وتبقم الغنم) المجراذا ( ثقل عليها أولادها في بطونها ) فريضت ( فلم تثر من موضعها نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه البقمة بالضم طعم (المستدرك) للمدير مى لها في الماء الراكد فتسمن عليه ويتغير الماء لذلك وأظنه لغة عامية في بقم الماضى ذكره ( البكم محركة الخرس) ما كان (بكم) ( كالبكامه أو ) هو الخرس (مع عى وبله أو ) هو (ان يولد ) الانسان ( ولا ينطق ولا يسمع ولا يبصر ) قاله ثعلب وقال الازهرى | بين الابكم والاخرس فرق في كلام العرب فالاخرس الذى خلق ولا نطق له كالبهيمة العجماء والابكم الذى للسانه نطق وهو لا يعقل | الجواب ولا يحسن وجه الكلام وقد ( بكم كفرح فه وأبكم وبكيم كأمير وأنشد الجوهرى فلیت اسانى كان نصفين منهما * بكيم ونصف عند مجرى الكواكب وقال أبو زيد الابكم هو العبي الفحم وقال في موضع آخر من النوادر هو الاقطع اللسان وهو العي بالجواب وقال ابن الاعرابى هو الذي لا يعقل الجواب ) ج بكمان ) بالضم كما يجمع الاصم صمانا ( وبكم) بالضم كا صم وصم وقوله تعالى صم بكم عمى فهم لا يعقلون فال الزجاج قيل معناه انهم بمنزلة من ولد أخرس قال وقبل البكم المسلوبو الافئدة وقال ابن الاثير البكم جميع الابكم وهو الذي خلق أخرس و براد بهم الجهال والرعاع لانهم لا ينتفعون بالسمع ولا بالنطق كثير منفعة فكانهم قد سلبوهم ا ومنه الحديث ستكون فتنة | صماء بكماء عمياء أراد انها لا تبصر ولا تسمع ولا تنطق فهى لذهاب حواسها الاندولا شي أولا تقلع ولا ترتفع وقيل شيره الاختلاطها | وقتل البرى، فيها والمستقيم بالاصم الاخرس الاعمى الذي لا يهتدى الى شيء فهو يخبط خبط عشواء وبكم ككرم امتنع عن الكلام - تعمدا أو جهلا قاله الليث وقال غيره انقطع بدل امتنع (و) من المجاز بكم اذا انقطع عن النكاح جهلا أو عمد او فى الاساس
- ) (فصل الباء من باب الميه ))
بلدم) ٢٠٥ تبكم عليه الكلام) أى ( ارنج) عليه ( وذو بكم كعنق ع ) نقله الصاغات ولما باغ (الشيخ الأجل الفاضل الزاهد الامين الملتجن إلى حرم الله تعالى رضی الدین الحسن بن محمد بن الحسن الصاغاني تغمده الله تعالى برحمته في تصنيف كتابه العباب الزاخر واللياب الفاخر الى هذا المكان اختر منه المنية وبقى الكتاب قطو عار الحكم لله العلى التكبير وقد أشرنا إلى ذلك في الخطبة * ومما يستدرك عليه | بكيم جمعه ابكام كشريف وأشراف عن ابن دريد ( العلم محركة صغار الملك و المت الناقة وألمت الشارت الفعل واقتصر الجوهرى وغيره على اللغه الاخيرة ( والبلة محركذا الضيعة أو ) هي اورم الحياء من شدة الضبعة كاليلم بغير هامر هو داء يأخذ الناقة فتضيق لذلك وأبات أخذها ذلك قال الاه مى از اورم حياء الناقة من الضبعة قبل قد أبلت ويقال ها بلمة شديدة وقال نصير البكرة | التي لا يضر بها الفعل قط فانها اذ اصبعت أيامات وقال أبو زيد المسلم البكرة التي لم نتج قط ولم يضمر بها الحال فذلك الابلام وإذا ضربها الفعل ثم نتجوها فإنه اتضبع ولا نعلم (و) البطلة (ورم الشفة) وقد أبلت شفته ( والا يلم الغليظ الشفتين ) منا و من الابل ورأيت شفتيه مبلمتین از اور متا ( و ) قال أبو زياد الايلم (بقلة ) تخرج الناقرون كالبافلي وليس لها أرومة والها وريقة منتشرة الاطراف كأنها ورق الجزر حكى ذلك عنه أبو حنيفة (و) الابلم (خوص المفل و يثلث أوله كالابلة مثلثة الهمزة واللام) وفي الصحاح الابلم خوص | المقل وفيه ثلاث لغات ألم وأبلم رابلم والواحدة بالها ، وأنشد الجوهرى في تركيب بزم و جاوا ثائرين فلم يوبوا * بأبلة تشد على بريم أي بنوصة أشد على باقة مثل أو طلع ( و ) يقال ( المال بيننا وكذلك الامر ( شق الابلة) بكسر الشين و يفتحها ( أى نصفين) وذلك ) لان الخوصة تؤخذ قتشق طولا على السواء وفي حديث السقيفة الامر بيننا وبينكم كنيد الالمة يقول نحن واياكم فى الحكم سواء لا فضل لا مير على مأمورك الخوصة اذا شفت باثنتين من او بنتين والبيلم كيد رقطن البردى و أيضا الغه في ( بيرم النجار) نقله الجوهرى او) قبل هو (جوز القطن و) قبل (قطن القصب) وقيل الذي في جوف القصبة وقيل القطن مطلقا ( و ) المسلم ( كحسن الناقة لا ترغو من شدة الضبعة كالميلام و) خص ثعلب به البكر التي لم تنتج ولا ضمر: ما الفعل) قال أبو الهيثم التماني لم البكرات - خاصة دون غيرها ومثله عن أبي زيد كما نقدم (والتسليم التقبيح) يقال لا نسلم عليه أمره أى لا تتيح أمره كمانى النجاح وهو مأخوذ من بات المافة اذاورم حياؤها من الضبعة ( كالا بلام و بيلمان ع باليمن أو بالسند أو بالهند واقته مر كثيرون على الثانى ( منه | السيوف البيلمانية) المشهورة في الجودة ( وعبد الرحمن بن أبي يريد ( البيلماني مولى عمر بن الخطاب رضی الله تعالى عنه ) تابعی روی | عن ابن عباس و ابن عمر و نافع وابن جبير وعنه ابنه محمد وربيعة الرأى وابن اسحق قال أبو حاتم لين وذكره ابن حبان في الثقات كان من فحول الشعراء ( والا بليم بالكسر العنبر ) رواه الازهرى عن أبي الهذيل وأنشد وحرة غير متقال اموت بها * لو كان يخالد ذ و اعمى لتنعيم كأن فوق حناياها و محبسها * دوائر الملك مكبولا بابليم أى بالعنبر حال الازهرى ( و ) قال غيره الا بليم (العسل) فال ولا أحفظه لا مام ثقة ( وأبلم) الرجل ابلاما ( سكت والبلهما ليلة البدر ) (المستدرك ) (بلم) لعظم القمر فيها لانه يكون تاما ( و ) البـلام ( كغراب أخضر ايض) * ومما يستدرك عليه البلة محركة برمة العضاء عن أبى (المستدرك) حنيفة وسيف بيلى أبيض ونخل مبلم كعظم حوله الا الم وهى البقلة المذكورة قال خود تريك الجد المنعما * كما رأيت الكثر المباما (البلتم) والا يلم مثل الابله كالب لم محركة و بلومية من قرى أصبهان منها أبو سعيد عصام بن زيد بن عجلان البلومى عن الثورى وشعبة ومالك وعنه ابناء محمد و روح ورجل بيلماني ضخم منتفخ ومنه حديث الدجال رأيته بيلمانيا أقر مجانار يروى بالفاء والسلام ككتاب جديدة - تجعل على فم الفرس وهو غير اللجام وروى ابن رى عن أبي عمر وما سبحت له أبلة أى حركة و أنشد * منها ولا منه هناك أبله . قلت وقد تقدم ذلك فى الام والصواب أيلة بالياء أولغة فيها والله أعلم وبالام جا ذكره في حديث طعام أهل الجنة بالام ونون - وفسره عياض والخطابي بالشور والنون الموت قالوا وهي لفظة عبرانية وبوليم بالضم قرية بمصر من حوف رمسيس البلام عفر) أهمله الجوهرى وقال الازهرى هو ( العبي) البليد المضطرب الخلق (النقيل اللسان والمنظر لغة في البادم بالدل (و) البلتم الخلق والناس) يقال ما أدرى أى الباتم هو ( بلحم البيطار الدابة) الجمعة أهمله الجوهرى و صاحب اللسان وقال غيرهما أى (بلم) (عصب قوائمها من داء يصيبها) (البلدم بكفر مقدم الصدر أو الحلقوم وما اتصل بد من المرى) كذا في المحكم (أوما اضطرب (بلدم) من حلقوم الفرس ) ومر بينه وجرانه واله الاصمعي في كتاب الفرس ونقله الجوهرى قال ابن بري ومنه قول الراجز مازال ذئب الرقتين كما * دارت بوجه دار معها أينما * حتى اخلى بالتاب منها البلاد ما (و) البلدم الرجل (البليد) في المخبر (التقبيل المنظر المضطرب الخلق كالبليدم كسفرجل وأنشد الجوهرى للراجز ما أنت الا أعفت بلندم * هر دية شو ها، مردم والبلدام والبلدامة بكسر هماء ) البلدم (السيف (الكهام) الذى لا يقطع ( وبلدم) الرجل (خاف) وفي الصحاح فرق فسكت (فصل الباء من باب الميم) (cr.) (المستدرك ) ومما يستدرات عليه بالدم الفرس ما اضطرب من حلقومه عن أبي زيد الغه في الدال ومثله عن أبي سعيد وقال ابن دريد بلام الفرس صدره بالدال والذال جميعا و البلندم والبلدام والبلدامة لغات في الدال حكاه الازهرى عن المتقات وقال ثعلب | (cak) باسم البلام البليد وقال ابن شميل البالذم المرى، والحلقوم والارداج والعجب من المصنف كيف أغفله مع ان الجوهرى ومن قبله ذكروه في كتبهم وبالذمة كزبرجه ابن خناس الانصاري جد أبي قتادة الحرث بن ربعی رضی الله عنه ( بلسم) باسمه أهمله الجوهرى وقال الاصمعى اذا أطرق و ( سكت) وفرق ( عن فرع) وقيل سكت فقط من غير أن يقيد بفرق عن ثعلب وقال العجاج (المستدرك ) يصف شاعرا أفخمه * واصفر حتى آخر كالمبلسم * (و) بلسم اذا ( كره وجهه كتبلسم والبلسام بالكسر البرسام) وهو الموم قال رؤبة كان با ساما به أوم وما * وقد باسم مبنيه اللمجهول ( والبلنسم كسمندل القطران) * ومما يستدرك عليه البلسم بجعفر البيلسان و بئر البلسم موضع بالمطرية شرقي مصر ( بله م) الرجل وغيره بلصمة أهمله الجوهري وفي اللسان أى (المستدرك) (بلغم) (فر) * ومما يستدرك عليه بلطم الرجل اذا سكت كما فى اللسان وبلطيم قرية قرب البراس البلعوم بالضم مجرى الطعام) والشراب ( في الحلق) وهو المري، نقله الجوهرى وفى حديث على لا يذهب أمر هذه الامة الاعلى رجل واسع السرم ضخم البلعوم - يريد على رجل شديد عسوف أو مسرف فى الاموال والدماء فوصفه بسعة المدخل والمخرج وفي حديث أبى هريرة حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم مالو بشئته فيكم لقطع هذا البلعوم ( كالبلهم بالضم ) نقله الجوهرى أيضا (و) البلعوم ( البياض الذى فى | جحفلة الحمار في طرف الفم قال * بيض البلاعيم أمثال الخوانيم (و) قال أبو حنيفة البلعوم (مسيل داخل في الارض يكون في القنف و البلعم ( جعفر ) الرجل ( الاكول الشديد البلع الطعام قال الجوهرى والميم زائدة هذا هو الاكثر واختار ابن عصفور أس الة الميم في البلعوم وقال هو اسم لا صفة وتعقبه أبو حيان (و) باهم ( د بنواحي الروم) كان رجاء بن معبد بن علوان بن زياد بن غالب بن قيس بن المنذر بن الحرث بن حسان بن هشام بن المعتب بن الحرث بن زيد مناة بن تميم قد استولى عليه و أقام به فنسب | اليه ولده منهم الوزير أبو الفضل البلعمى البخارى وهو محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عيسى بن رجاء استوزر لا سمعيل بن أحمد أمير خراسان وسمع الحديث بمرو وغيرها توفى سنة ثلثمائة وتسع وعشرين ذكره الامير (و) بلعم (قبيلة وأصلها ) (المستدرك) بنو العم نففف كبارث) في بني الحرث * ومما يستدرك عليه البلعمة الابتلاع و بلعم اللقمة أكاه او بلعمان قرية فتحت على (البلغم) بدقتيبة بن مسلم ( البلغم خلط من اخلاط البدن) قال الجوهري وهو أحد الطبائع الاربع * قلت ويكنى به عن التقبل المهذار ومما يستدرك عليه بلكيم قرية بمصرى أعمال السمنودية وبلتكومة أخرى من أعمال الغربية و بلهمة أخرى بالأشمونين - البم من المودم ( معروف أعجمى (أو الوتر الغليظ من أوتار الازهر ( قاله الجوهرى وقال الازهرى بم العود الذي يضرب به - 2.
(المستدرك) (البم) وهو أحد أو تاره وليس بعربي (و) بم ( د ) وقال ابن سيده أرض (بكرمان) غير مصروف قال الطرماح الا أيها الليل الذي طال أصبح * بيم وما الاصباح فيك بأروح (المستدرك) (البنام) (اليوم) (المستدرك ) (هم) وأورد الازهرى للطرماح * البلتنا في بم كرمان أصبحى * قلت ومنها اسمعيل بن ابراهيم البى الوزيركان في أيام المقتدر ( و) البم بالضم اليوم لغة فيه * ومما يستدرك عليه بم قرية بهر في جزيرة بنى نصر و أيضا. وضع فى ديارا العرب ومنه قول ذي الرمة - أقول العجلى بين بم و داحس * أجدى فقد أقون عليك الامالس البنام) كه هاب أهم له الجوهرى وفى اللسان لغة في (البنان) والميم بدل عن النون قال عمر بن أبي ربيعة فقالت و عضت بالبنام فتحتني * وهذا ابنم أى ابن والميم زائدة وذكر فى ب ن ى ( كما يأتى اليوم والبومة بضع هما طار كلاهما للذكر والأنثى) حتى تقول صدى أوفياد كذا في الصحاح أى فيختص بالذكر وفى الحكم اليوم ذكر الهام واحدته بومة قال الازهرى وهو عر بى صحيح ( وبومة لقب محمد بن سليمين) الحرانى (المحدث) عن حفص بن غيلان مات سنة مائتين وثلاث - و مما يستدرك عليه بوم بقوام أى صوات و فال ابن بري يجمع البوم على أبوام قال ذو الرمة
عشرة
وأغضف قد غادرته وادرعنه * بمستنج الابوام جم العوازف و بام بلد بمصر من أعمال البهنسا منها الشمس محمد بن أحمد بن محمد البامي القاهري الشافعي المخزو مى توفى سنة ثمانمائة وخمس وثمانين وهو من شيوخ السيوطى وقد روى عن القاباتي والونائي والولى العراقى والبرماوى وله حاشية على شرح البخارى للكرماني - ومما يستدرك عليه بما بالكسر مقصورا صفع متاخم اصعيد مصرفع في أيام المعتضد فاله نصر البهيمة ) كسفينة ( كل ذات أربع قوائم ولو فى الماء ) كذا فى المحكم وهو قول الاخفش ( أوكل حي لا يميز ) فهو هيمة نقله الزجاج في تفسير قوله تعالى أحلت ليكم بهيه الانعام ( ج بهانم و البرمة) بالفتح التغير م ( أولاد الغنم (الضأن والمعزوا لبقر ) من الوحش وغيرها الذكر والأنثى في ذلك سواء رفيل شو : همه اذا شب وفى سباق المصنف نظرولات البهمة . فرد فالاولى ولد الضان وبماذكرنا يزول الاشكال وقال ثعلب في نوادره اليهم صغار المعزو به فسر قول الشاعر عداني ان أزورك ان هدى * عجايا كلها الا قليلا وقال r-V (7) فصل الباء من باب الميم ) وقال أبو عبيد يقال لا ولاد الغنم ساعة تضعها من الضأن والمترجمي ماذكرا كان أو أننى - فسلة وجمع استحال ثم فى البهمة المذكر والانتى ( ج) (هم) بحذف الهاء و يحوك وبهام بالكمرو (حج) أى جمع الجمع (بهامات با کمر أيضه او قول ابن السكيت واذا اجتمعت البهام والمخالفات لها جميعا بهام وفي الصحراج البهام جمع م والبهم جمع مهمة وقالت واذن اليهام جمع الجمع ثم قال وأشد الاصمعي لا فنون التغلبي لواني كنت من عادوا نارم * غذى بهم ورفمانا وذا جدن لات الغذى السلة قال وقد جعل لبيد أولاد البقر بم اما بقوله والعين ساكنة على الطلائها * عوذا تأجل بالفضاء بها منها
و قال ابن بری قول الجوهرى لان الغذى السخلة وهم قال را نما غذى بهم أحد املان حمير كان يغذى بليوم اليهم قال وعليه قول سلمى ابن ربيعة الضبي أهلاك طمار بعدهم غذى بهم وذا جدن قال ويدل على ذلك أنه عطف لقمانا على غذى بهم وكذلك في بيت سلمى الضبي انتهى وفي الحديث انه قال الراعي ما ولدت قلبهمة قال اذبح مكانها شاه قال ابن الاثير فهذا يدل على ان البهمة اسم للانتى لانه انما أله ليعلم اذكر اولد أم أنني والافتقد كان يعلم انه انماولد أحدهم او في حديث الايمان ترى الحفاة العراة رياء الابل والبهم يتطاولون في البنيان قال الخطابي أراد الاعراب و أصحاب البوادى الذين ينتجعون مواقع الغيث تفتح الهم البلاد فيسكنونها و يتطاولون في البنيان ( والا بهم) مثل (الاعجم واستبه عليه ) الكلام أى (استعجم فلم يقدر على الكلام) ويقال استبهم عليه الأمر أى أرنج عليه وهو مجاز ( والبم مة بالضم الخلطة الشديدة ) والمعضلة يقال وقع في مهمة لا يتجه لما جمعه بهم كه مرد (و) البرمة ( الشجاع) و في الصحاح هو الفارس ( الذى لا يهتدى) وفي الصحاح لا يدرى (من أين يؤتى ) من شدة بأسه عن أبي عبيدة والجمعيهم وفي التهذيب لا يدرى مقاتله من أين يدخل عليه وفي النوادر رجال بهمة اذا كان لا يننى عن شيء أراده وفى الاساس هو بهمة من البهم للشجاع الذي يتبهم على أقرانه مأنا، (و) قيل سمى با بهمة ) التي هي ( الصخرة) المصمتة (و) البهمة (الجيش) قال الجوهرى ومنه قولهم فلان فارس بهمة وليث غابة قال منهم وللشرب فابكي مالكا و لبهمة * شديد نواحيها على من تشجيعا وهم الكماة قيل لهم مهمة لانه لا يهتدى لهذا الهم وقيل هم جماعة الفرسان وقال ابن بعنى البهمة في الاصل مصدر وصف به يدل على ذلك قولهم دو فارس بهمة كما قال الله تعالى وأشهد و اذوى عدل منكم فجاء على الأصل ثم وصف به فقيل رجل عدل ولا فعل له ولا توصف النساء بالبهمة ( ج ) هم ( کوردو) قال ابن السكيت (بهموا اليهم نريما اذا ( أفردوه عن أمهاته) فرعوه وحده (د) هموا ( بالمكان) تبهما أى ( أواه وا) به ولم يبرحوه ( وأبهم الامر) ابهاما ( اشتبه ) في يدركيف يؤنى له ( كاسته) قال شيختار القناة يقولون - في أبواب الحال والتمييز المفسر لما انهم ولم يسمع في كلام العرب انبهم بل الصواب أ - تبهم و توقفت مرة لاشتهاره في جميع مصنفات النحو أمهاتها وشروحها ثم رأيت الراغب تعرض له ونقله عن شيخه العلامة أبي الحسن علي بن سمعان الغرناطي و قال ان ابهام غدیر مسموع وان الصواب استبهم كما قامت ثم زادلان انبهم انفعل وهو خاص بمافيه علاج وتأثير فلما رأيته حمدت الله لذلك وشكرنه | انتهى (و) أبهم ( فلا نا عن الامر ) اذا ( تامر ) أبهمت ( الارض) فهى مبهة ( أنبتت اليه مى ) بالضم مقصورا اسم النبات (م () معروف ) قال أبو حنيفة البهمى من أحرار البقول رحاب ا و يا بسا وهى تنبت أول شئ بارضا حين تخرج من الارض تنبت كما يهبت الحب ثم تبلغ إلى أن تصير مثل الحب ويخرج لها شوك مثل شولا المستقبل واذا وقع في أنوف الغنم والابل أنفت عنه حتى تتزعه الناس من أفواهها و أنوفها فاذا عظمت البهمى ويست كانت كلا يرعى حتى يصيبه المطر من عام مقبل فينبت من نحته حبه الذى سقط من - سنبله وقال الليث اليه من ثبت تجد به الغنم وجد ا شدید امادام أخضر فاذا بيس هر شو كدواء تمنع ( بطلق للواحد وا لجميع ) قال سيبويه - البه مى يكون احد او جمعا وأنفها اللتأنيث (أو واحدته بهماة) ولفها اللالحاق وقال المبرد هذا لا يعرف ولا تكون ألف فعلى باندم لغير التأنيث وأنشد ابن السكيت رعت بارض البه مى جيما و بسرة * وصمما . حتی آفت انفصالها ( وأرضهمة كفرحة ) أى ( كثيرته ) على النسب حكاه أبو حنيفة ( والبهم كمكرم المغلق من الابواب لا يهتدى افتحه وقد أبهمه - أى أغلقه وسده ( و ) المبهم (المصمت كالا بهم ) قال فهزمت ظهر السلام الانهم * أى الذى لا صدع فيه وأما قوله الكافر تاه نلا لا أبهمه * قبل أراد ان قلب الكافر مصمت لا يتخلله وعظ ولا ابدار (و) المهم ( من المحرمات ما لا يحل بوجه ) ولا سبب ( كريم الأم والأخت) وما أشبهه وسئل ابن عباس عن قوله عز وجل وسلا كل أبناء كم الذين من أصلا بكم ولم يبين أدخل بها الابن أم لا فقال ابن عباس أبهم واما أبهم الله قال الأزهرى رأيت كثيرا من أهل العلم يذهبون به - ذا الى ابهام الامر واستبهامه وهو اشكاله وهو غاط قال كثير من ذوى المعرفة لا يميزون بين المبهم وغير المبه. تيسيرا مقنع اول وأنا أبينه بعون الله تعالى فقوله عز و جل حرمت عليكم أنها تكم وبناتكم وأخوانكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخر بذات الاخت هذا كله يسمى التحريم المبهم لانه لا يحل بوجه من الوجوه ولا بسبب من الاسباب كالبهيم من ألوان الخيل الذى لاشية فيه تعارف ظالم لونه قال ولما سئل | ابن عباس عن قوله تعالى وأمهات نسائكم ولم يبين الله الدخول بهن أجاب فقال هذا من منع التحريم الذى لا وجه فيه غير التحريم ۲۰۸ (فصل الباء من باب الميم )) (به رم) سوا دخلتم بالنساء أولم تدخلوابهن فأمهات نسائكم حر من عليكم من جميع الجهات و أما قوله وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فالر با ئب هنالسن من المهمات لان لون وجهين مبينين أحلان في أحدهما ر حر من فى الآخر فاذا دخل بأمهات الريائب حرمت الربائب وان لم يدخل بأمهات الربائب لم يحر من فهذا تفسير المبهم الذي أراد ابن عباس فافهمه قال ابن الاثير وهذا التفسير من الازهرى انما هو لار بائب والامهات لا الملائل وهو في الحديث انما جعل سؤال ابن عباس عن الملائل لا عن الربائب ( ج مياة ، وبضمتين) هكذا فى المخ ولعل في العبارة نطا أو تقديما وتأخير افات هذا الجمع النماذكروه البهيم بمعنى النعجة السوداء في أقل ذلك ( والبهيم) كامير ( الاسود) جمعه بهم كرغيف و رغف و بردی حدیث الايمان والقدر الحاذاة العراة دعاء الابل البهم على نعت الرعا، وهم السود ( و ) البهيم (فرس لبنى كلاب بن ربيعة و البهيم ( مالاشية فيه تخالف معظم لونه (من الخيل) يكون (للذكر والانى ) يقال هذا فرس جواد و بهیم و هذه فرس جواد و بهم بغيرها، والجمع بهم وقال الجوهرى وهـذا فرس بهيم أى قوله كانه المصمت كذا فى مصمت وفي حديث عباس بن أبي ربيعة والاسود البهيم كانه من ساسم كانه المصمت الذى لا يخالط لونه لون غيره ( و ) البهيم النعجة اللسان وفي النهاية أى المصمت السوداء) التي لا بياض فيها جمعه بهم وجهم (و) البهيم (صوت لا ترجيع فيه ) وهو مجاز (و) قال أبو عمر و البهيم الخالص الذى لم يشبه | غيره من لون سواه سوادا كان أو غيره قال الزمخشري الا الشهبة ( و ) فى الحديث ( يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا بهما بالضم أى ليس بهم شئ مما كان في الدنيا) من الامراض والعادات ( نحو ) العمى والجذام و ( البرص) والعور ( والعرج) وغير ذلك من صنوف الأمراض والبلا. ولكنها أجساد مبهمة مصححة الخلود الابد قاله أبو عبيد ( أو عراة) ليس معهم من أعراض الدنيا | ولا من متاعها شي ( والبهائم جبال بالحمى) على لون واحد ( وماؤها يقال له المنيجس) وقد أهمله المصنف فى ب ج س (و) قبل ) اسم ( أرض) قال الراعي یکی خشرم لما رأى ذا معارك * أتى دونه والهضب غضب البهائم وذ و الا باهيم زيدا القطامي) من بني قطيعة (شاعر) والا باهيم جميع الابهام كما يقال ذو الاصابع ( والابهام بالكسر) من الاصابع العظمى معروفة مؤنة قال ابن سيده وقد تكون فى البدو القدم أكبر الاصابع و) حكى الله انى انها قد نذكر وتؤنث وقال الازهرى الابهام الاصبع الكبرى التي على المسبحة ولى امفصلات سميت لانها تيهم الكف أى تطبق عليها (ج) أباهيم) قال الشاعر | اذار أونى أطال الله غيظهم * عضوا من الغيظ أطراف الاباهيم (و) يقال (أباهم) الضرورة الشعر كقول الفرزدق فقد شهدت فيس فا كان نصرها * قنيبة الاعضها بالا باهم قال ابن سیده فانه انما أراد الا باهيم غير انه حذف لان القصيدة ليست مردفة وهى قصيدة معروفة ( وسعد البهام ككتاب من المنازل القمرية (والاسماء المهمة أسماء الاشارات عند النحاة نحو قولك هذا وهؤلاء وذالك وأولئك كما في الصحاح - (المستدرك) وقال الأزهرى الحروف المبهمة التي لا اشتذاق لها ولا تعرف لها أصول مثل الذى والذين وما ومن وعن وما أشبهها * ومما يستدرك عليه البهيم كامير اسم الابهام التي هي الاصبع نقله الازهرى قال ولا يقال لها بهام وقد أنكر شيخنا على ابن أبي زيد التقدير واني حين ذكرا البهيم في رسالته بمعنى الابهام ندد عليه وقال لا وجه له مع انه موجود في التهذيب وغيره من كتب اللغة وقال نفطويه الهمة مساهمة عن الكلام أى منغلق ذلك عنها وتبهم إذا أرتج عليه ويقال لا أخر ولا بهيم يضرب مثالا للا مر اذا أشكل ولم تتضح جهته واستقامته ومعرفته و طريق مبهم اذا كان خفيا لا يتبين ويقال ضربه فوقع مبهما أى مغشيا عليه | لا ينطق ولا يميز وأمر مبهم لا مأتى له والمبهمات المعضلات الشاقة والبهم كه مرد مشكلات الامور وكلام مبهم لا يعرف له وجه يونى - منه وحائط مبهم لم يكن فيه باب و الامرابها مالم يجعل له وجها يعرفه وليل بهيم لاضوا فيه الى الصباح وصناديق مبهمة لا أقفال | لها عن ابن الانبارى وغذى بهم أحد المول اليمن عن ابن برى وقد تقدم والبهيم المجهول الذى لا يعرف عن الخطابي والبهمة السواد ويقال لليالى الثلاث التي لا يطلع فيها القمر البهم كصر دو عبد الرحمن بن مهمان يأتى ذكره فى النون * ومما يستدرك عليه بهتيم (به رم) قرية بمصر ( البهوم بكعفر العصفر ) أو ضرب منه ( كالبهومان) وأنشد ابن بري لشاعر يصف ناقة كوما، معطير كلون البهوم (و البهوم الحناء والبهرمة زهر النور ( عن أبي حنيفة (و) البهرمة (عبادة أهل الهند) وهى البرهمة (و بهوم لحيته) بهرمة (حناها تحتة ( مشبعة وتبهرم الرأس احمر) من الخضاب قال الراجز * أصبح بالحناء قد تبهرما * - يعني رأسه أى شاخ غضب و بهرام اسم ملك من ملوك الفرس (و) برام فرس النعمان بن عتبة العتيكي) وله يقول قد جعلنا بهم رام للخيل ترسا * وأجبنا المضاف حين دعانا كذا في كتاب الخيل لابن الكلبي (و) في حديث روة انه كره المقدم للمحرم ولم ير بالمخرج المبهوم بأسا (المبهرم) هو ( المعصفر) (المستدرك) والمقدم المشبع حرة والمخرج دون المشبع ثم المورد بعده * ومما يستدرك عليه البهرمان دون الارجوان بنى فى الحمرة والارجوان هو الشديد الحمرة والياقوت البهرمانى نوع من اليواقيت يشبه لون البهرمان و بهرام اسم للمريخ واياه على الشاعر أمانرى النجم قد تولى * وهم بهرام بالافول وقال فصل التاء من باب الميم ) (نام) لد كبرياء المشترى وسعوده ، وسورة بهرام و ظرف عطارد ووو وقال حبيب بن أوس وقد جاء ذكره في قوله صلى الله عليه وسلم كامر في برجس (البصم) كفنفذ أعمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال غير هما هو (البهصم) الصلب الشريدوا الصادم مملة) وكان ميمه بدل عن لام بصل * مما يستدرك عليه بيوم كفيوم قرية بمصر منه الشيخنا الصوفي (المستدرل) العارف أبو الحسن على بن محمد الشاذلي الاحمدى سمع قليلا على عمر بن عبد السلام التطاوني وتولك بأخرة الاشتغال ولازم الخلوة - وكانت له أحوال وشطعات توفى سنة ألف ومائة وثلاث وثمانين و فصل التام مع الميم ( التوأم ) بجوهر ( من جميع الحيوان المولود مع غيره في بطن من الاثنين فصاعد اذ كرا) كان (أو أنثى أوذ كرار أنثى) وقد يتعار في جميع المزدوجات وأن له ذلك كذافي المحكم قال شيخ او صرح أقوام بانه لا انشام في الابل انما هو في الغنم خاصه قاله البغدادي في شرح : واهد الرضى فتأمل قل الجوهرى قال الخليل تقدير توأم فو على وأصله ورأم فأبدل من احدى الواوين نا، كما قالوا تولج من ويلج قال ابن برى وذهب بعض أهل اللغة الى ان توأم فو عل من الوئام وهو الموافقة والمشاكلة يقال هو يواتمنى أى يوا مني فانتوأم على هذا دله ووأم و : والذى واسم غيره أى وافقه فقلبت الواو الاولى تا، وكل واحد منهما توأم للاخر أى موافقه انتهى وقال الازهرى وقد ذكرت هذا الحرف في باب التاء و أعدت ذكره في باب الواولا عرفت ان النا مبدلة من الوار فالتوأم ورأم في الاصل وكذلك انت ولج أمله ووبل وأصل ذلك من الوئام وهو الوفاق وأنشد ابن برى االاسلام بن قصاف الطهوى فدا، لقومى كل معشر حارم * داريد و مخذول بما حره لم هم و ألجموا الخصم الذي يستقبدنى وهم فهم و احلى و هم حقنوادمی بأيد يفرجن المضيق وألسن * سلاط و جمع ذى زها، عرمرم اذ اسات لم تعدم لدى الباب منهم * جميل المحيا واضحا غير توام ج توانم) مثل قشعم و فشاعم كما في الصحاح وأنشد ابن برى للمرقش يح اين ياقو تا وشذرا وصيغة * وجزء اظذار بارد را توائما و اوام کر خال) على ما قد مر فى عراق وأنشد الجوهرى قالت لن اور مع اقوام * كالدراذ أسلمه النظام * على الذين ارتحلوا السلام قلت وهوم الحدير عبد بنى قيلة من بني قيس بن ثعلبة وقال أبو دواد نخلات من نخل نيسان أين عن جميعا ر ب من أوام قوله لحد ير كذا في اللسان أيضا ولم أقف عليه والذي قال الازهرى و مثل توام غنم ربار وابل خوار و هو من الجمع العزيز وله نظا مرقد أثبت في غير موضع من هذا الكتاب قال شيخنا في القاموس حـذ يركز بير وقيل هو اسم جمع لا جمع وقيل جميع أصله الكسر وأما الضم فهو بدل عن المكسر كما انه بدل الفتح فى كارى واختاره الزمخشري اسم ولم ينسبه في الكشاف وشنع عليه أبو حيان في البحر أثناء الاعراف وأورده الشهاب في العناية أثناء المائدة انتهى قال الجوهرى ولا يمتنع هذا فى الواو والنون في الادميين كما أن، وننه يجمع بالتا، وأنشد للكميت فلا تفخر فات بنی نزار * املات وايس و انو أمينا و يقال توأم للذكر و توأمه للاني فإذا جمعا فهما توأمان وتوأم ) قال حميد بن ثور جاوا بشوشاة مزاق ترى بها * ندوبا من الأنساع فذا و توأما وشاهد التوأمة قول الاخطل بن ربيعة أنشده ابن بری وليلة ذى نصب بنها * على ظهر توأمة ناحله و بيني إلى أن رأيت الصباح * ومن بينها الرجل والراحله وقال الليث التوأم ولد ان معا ولا يقال هما توأمان ولكن يقال هذا توأم هذه وهذه نو أمته وإذا جمعا فهما توأم قال الازهرى أخطأ الليث فيما قال القول ما قال ابن السكيت وهو قول القراء والنحو بين الذين يوثق بعلمهم قالوا يقال لا واحد توأم وهما توأمان از اوادا | في بطن واحد قال عنترة اطل كان ثيابه في مرحة * يحذى نعال السبات ليس بن وأم ( وقد أتأمت الأم فهى متنم كمن اذا ولدت اثنين في بطن واحد و اذا ولدت واحدا فهي مفرد وقال ابن سيده أتأمت المرأة وكل حامل فهمی مننم (و معتادند متا م كمرات ( و تامم أخاه) متابعه اذا ولد معه وهو تشمه بالكسر وتؤمه ) بالضم (وتنيمه) کا مير كذا فى الماده ادرلا بي زید (و) نام (الشوب) متابعة ( نسجه على خبطين خيطين ونوب ، نام اذا كان (طاقين) طاقين ) ( في - داه ولحمه و ) نام (الفرس) منامة (جاء جريا مدجرى فه وفرس منانم قال العجاح عا فى الرفاق منهب موائم * وفى الدواس مضبر منانم * ترفض عن أرساغه الجرائم كما في النجاح ونوان النجوم واللؤلؤما تشابك منها التوأم منزل للجوزاء) وهما نو أمان (و) أيضا ( - . من سهام الميسر أوثانيها ) (۲۷ - تاج العروس نامن) قوله لمروة بن الورد فال .12 فصل الشتاء من باب الميم ) (تخم) كما في الصحاح قال اللحياني فيه فرضان ولد نصيب ان ان فاز و عليه غرم نصيبين ان لم يفز (و) التوأم (اسم) منهم عقبة بن التوأم من شيوخ وكبيع حديثه في صحيح مسلم ( والتؤامية بالضم) كغرابية ( اللؤلؤة و هى منسوبة الى نزام ( كغراب د على عشرين فرسخا من قصبة عمان مما يلى الساحل (و) قال الاصمعي هو ( ع بالبحرين) مغاص وقال ثعلب ساحل عمان ويقال قرية لبنى | اسامة بن اوى ( ووهم الجوهرى فى قوله توأم بكوهر ) هو ل يضبطه هكذا وانما هو المفهوم من سياقه فانه بعد ماذكر التوأم الذي هو ثاني سهام الميسرود كروزنه عن الخليل قال وتوأم أيضا قصبة عمان مما يلى الساحل وينسب اليها الدر قال (و) وهم أيضا فى قوله ) قصبة عمان) بل الصحيح أنه على عشرين فرسيخا من قصبة عمان كما تقدم وهذا يمكن الاعتذار عنه بوجه من التأويل حيث انه قيده بمايلي الساحل وأن الذي ذكره المصنف داخل في القصبة باعتبار ما قارب التي أعطى حكمه وعلى انه سقط من بعض نسخ الصحاح - قوله أيضا فعلى هذا لا اعتراض عليه ويدل لذلك انشاده قول سويد كالتؤامية ان باشرتها * قرت العين وطلاب المضيع فانه هكذا هو مضبوط كفرابية ورواه بعضهم كالتوأمية على وزن جوهرية والتوأمان عشبة صغيرة لها ثمرة مثل الكمون - كثيرة الورق تنبت في القيعان مسلنطحة ولها زهرة سفراء عن أبي حنيفة والتنسمة بالكسر الشاة تكون للمرأة تعليمه ا وا تأم ذبحها ظاهره أنه كا كرم وليس كذلك بل هو بالتشديد كافتعل نقله الجوهرى فى ت ى م وسيأتى الكلام عليه هناك والتوأمة بنت أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جميع الحجمية كانت هي وأخت لها في بطن واحد وكانت عند أبي دهبل الشاعر واسم أبي دهبل وهب بن زمعة بن أسيد بن أحيحة وأخوها صفوان بن أمية أسلم (وصالح بن أبي صالح مولاها) واسم أبي صالح نبهان روى عن عائشة وأبي هريرة وعنه السفيانان قال أبو حاتم ليس بالقوى وقال أحمد صالح الحديث وقال ابن معين حجة قبل أن يختلط فرواية ابن أبي ذؤيب عنه قبل اختلاطه توفى سنة مائة وخمس وعشرين قاله الذهبي في الكاشف (د) أما ( بنت أمية المذكور فانها ) (صحابية) وفي هذا السياق تطويل وتكرار فالو قدم لفظ صحابية على قوله وصالح الخ اسلم منهما فتأمل والتوأمان من مراكب النساء كالمشاجب) كذا في النسخ والصواب كالمشاجر (لا أظلاف لها واحد تها توأمة) قال أبو قلابة الهذلي يذكر الطعن صفا جوانح بين التوأمات كما * حرف الوقوع حمام المشرب الجانى في التكملة منور كا على ( و أنأمها ) أى (أفضاها) نقله الجوهرى وأنشدم لعروة بن الورد الجوهرى وليس البيت المعروة بن الورد وكنت كليلة الشيباء همت * بمنع الشكر أنأمها القبيل والقبيل الزرج ههنا ، مما يستدرك عليه التوأمية اللؤلؤة لغة في التؤامية قال النجير مى عندى ان التوأمية منسوبة الى الصدف | (المستدرك) والصدف كله توأم كما قالواحد فية وهكذا رد أيضا في حديث أنعجزا حدا كن ان تحدنو أميتين هما درتان للاذن احداهما توأمة للاخرى تحم الثوب يتحمه تحما ( وشاه و) قال أبو عمرو (الناحم الحائك والا تحمى) ضرب من البرود نقله الجوهرى وأنشد | (نعم) وقال رؤبة أمسى كسحق الأنحمى أرسمه * وقال آخر يصف رسما * أصبح مثل الانحمى أتحمه * أراد أصبح أنحميه كالثوب الاتحمى قال شيخنا وياء، الاتحمى ليست للنسب على الاصح كما في شروح الشواهد وغيرها (و) هي أيضا الانحمية والمتحمة ككرمة ومعظمة برد (م. حروف من برود اليمن وقد أتحمت البرود اتحاما فهى متحمة قال الشاعر صفراء متحمة حبكت نمانمها * من الدمقسي أو من فاخر الطوط وعليه أنمى * نسجه من نسج هورم غزلته أم خلى كل يوم وزن در هم وقال أبو خراش كان الملاء المحض خلف ذراعه * صراحبه والاخنى المتحم (والتحمة) بالضم (شدة السوادر) التحمة (بالتحريك البرود المخططة بالصفرة) روى ذلك عن الفراء وفرس متحم اللون كعظم) أى ( الى الشهرة) كانه شبه بالا تحمى من البرود وهو الاحمر ( و ) فرس ( أتحم) أى (أدهم) و يقال أيضا أنحمى اللون التخوم - (التخوم) بالضم الفصل بين الأرضين من المعالم والحدود مؤنثه ) وفى الحديث مامور من غير تحوم الارض قال أبو عبيد التحوم هذا الحدود والمعالم قبل أراد . حدود الحرم خاصة وقيل هو عام في جميع الارض وأراد المعالم التي يهتدى بها فى الطريق وقال الليث التخوم مفصل ما بين الكورتين والقريتين قال ومنتهى أرض كل كورة وقرية تخومها وقال أبو الهيثم هي الحمد ود و قال الفراء هي التخوم مضمومة | ج تحوم أيضا أى بانضم ظاهره انه جمع للتخوم وفيه نظر وانا هو من الالفاظ التي استعمات بمعنى المفرد و بمعنى الجمع نبه عليه شيخنا ( و تخم كعنق) ظاهره أنه جمع تحوم بالضم وفيه نظر بل تحم بضمتين جمع تخوم كصبور و صبر و غفور وغفر لا على جمع النعت وقال ابن السكيت هى تخوم الارض والجمع تخم قال وهى التخوم أيضا بالضم على لفظ الجمع ولا يفرد لها واحد وأنشد الجوهرى قوله عقال بوزن رمان لا بى قيس بن الأسات يابني اليوم لا نظلموها * ان ظلم التحوم ذو عقال قال الفرا، تخومها حدودها ألا ترى انه قال لا تظلموها ولم يقل لا تظلموه قال ابن السكيت ت أو الواحد تحم بالضم وهذه شامية - ( و تخم ) مثل فلس وفلوس يقال فلان - لى تخم من الارض وهو منتهى كل قرية وأرض ( وتخومة بفتحهما) وهذه نقلها أبو حنيفة - عن ((فصل التاء من باب الميم ) (ترکم) TII عن السلمى وأشد أبو عمر ولا عرابي من بني سليم وان أخر يمجد بني سليم أكل منها التخومة والسرارا وقال أبو عبيد أصحاب العربية يقولون في التخوم كصبور و يجعلونه اواحدة وأما أعمل اشأم فيه ولوب بضم اننا ، يجعلونها جمعا - والواح التحم * قلت والبيت الذي أنشده الجوهرى يروى بالوجهين وقال ابن بري يقال نحوم وتخوم و زبور و زبور و عذوب و عذوب قال ولم يعلم انها رابع والبصريون يقولون بالضم والكوفيون يقولون بالفتح وفال كثير في النوم با فهم و بورك من في اوطات تخومها * قال و بروی و طلاب وقال ابن هرمة اذار لوا أرض الحرام نباشرت * برؤيتهم العاؤها و تحوه ها ويروى بالفتح أيضار أنشد ابن دريد للمنذر بن وبرة التعلي واهم دان كل من قوات العدو يجد الى تخوم العراق قوله جاعلا كذا في اللسان أيضا والذي في الاساس والتكملة وفي سياق المصنف قصور لا يخفى (و) قال أبو الهيثم يقال (أرننا تتاخم أرضكم) أى (تحادها) و بلاد عمان تتاخم لادا الشحر جاعل بالرفع فينظر ما قبل البيت والتخوم الحال الذى نريده) نقله شمر عن ابن الأعرابي وأنشد اعدي بن زيد م جاعلا سمك التخوم في أحفل قول الوشاة والأنذال (المستدرك ) (وا نعمة) كهمزة من الطعام أمان ارخمة وسيأتى ) فى وخم ( ان شاء الله تعالى * ومما ستدرك عليه اجعل همك تخوما (التريم) أي حد انتهى اليه ولا تجاوزه و هو مجاز و هو طيب التخوم يعنى الضرائب روى ضم و يفتح ( التريم كذبم ع ) نقله الجوهرى ولكنه قال تريم بغير الا انف واللام وهو الصواب وأنشد هل أ- وة لي في رجال مرعوا * يتلاع نريم ها مهم لم تقبر قال ابن جنی تریم فعل کنیم و داریم ولا يكون فعلال كه رهم لان الواو والياء لا يكونان أصلا في ذوات الأربعة ثم ان هذا الموضع قال ابن بری واد قرب التنقيع وقرأت في كتاب نصر هو بالجاز واد قريب من يتبع وقبل دو بن مدين وأيضاء وضع في بادية البصرة - انتهى فحين تقول ابن بري قرب التقيع تصحيف فان النفيع من أود به المدينة فتأمل ثم قال ابن بري ورأيته بخط الفزاز تريم بفتح الناء كما ذكره الجوهرى قال والصواب تریم منال عشير قال وليس فى الكلام فعيل غيرت هيد قال ولا يصح فتح النار من زيم الا أن يكون وزنها تفعل قال وهـذا الوجه غير ممتنع والأول أظهر * قلت والذي في نسخ الصحاح كان اتريم بكسر التاء هكذا هو مضبوط و اعله اصلاح فيما بعد ( و ) التريم ( كامير المتواضع الله تعالى عن ابن الاعرابي قال (و) أيضا ( الملوث بالمعايب أو بالدون) قال ( والتزم محركة وجمع الخوران و) يقال لا ترما) كفولات (لاسيما و نارم كها جر كورة باذربيجان و أيضا (د بتاخم) أي يحاذى (المستدرك ) (فرج) كورد ( وقد تسكن اوها) وهكذا ينطقون به * و ممارسة دول عليه ترم بالفتح اسم قديم المدينة أوال فاله نه روزيم کامير مدينة بحضرموت سمیت با سهم بانيها تریم بن حضر موت قال شيخنا يق الهـ منبتهم وفيها جماعة من شهداء بدر قات وهى مسكن السادة آل باء لوى الآن ومنها تفرقوا فى البلاد و أول من على بن جعفر الصادق الحسينى قدمها من البصرة سنة ثلثمائة وخمس وأربعين وأعتب بها هذا الخلف الصالح وقبره هم الا في سفح (ترجم) جبل على يمين المتوجه الى تريم وقال نصر و يقال تريم أبضا بلد باشأم وذكر فى المدينة اليمانية بالهمزة أيضا (الترجمان )) أحمله الجوهرى هذا وأورده في تركيب رج م على الصواب فكتابة المصنف اياها بالاحمر فيه تقاريتأمل له وفيه ثلاث فات الاولى | (كعنفوان) بضم الاول والثالث قال الجوهرى هناك ولك أن تضم التاء لضمه الجيم فتقول رجمان مثل بسروع و به مروع وأنشد الأكبر أحمد بن عيسى بن محمد بن - اللواير ( و ) قال الجوهرى يقال ترجمان مثل (زعفران) أى بفتح الاول والثالث قال والجمع التراجم مثل زعفران وزع افر و صحيحان | و صحاه ع ورأيت في هامش الكتاب ما نصه ترجمان بفتح الجيم من مناكير الجوهرى وإيسر مسموع من العلماء الاثبات قال ( و) يقال ترجمان مثل (ريهفان) أى رفع الاول وضم الثانث * قلت وهذه هي المشهورة على الا السنة (المقر الان وقد ترجمه و ترجم عنه اذا فسر كلامه بل ان آخر قاله الجوهرى وقبل نقله من اخذ الى أخرى ( وانفعل يدل على أن القانشاء) فيه تعريض على الجوهرى حيث ذكره في رج م مع أن أبا حيان قد صرح بات وزنه فعلان ويؤيده قول ابن قتيبة في أدب المكاتب ان الترجمة | تفعلة من الرجم ثم وقع الخلاف هل هو من الرجم بالحجارة لان المتكلام رمى به أو من الرجم بالغيب لان المترجم يتوصل لذلك به قولان | لا تنافي بينهما وهل هو عربي أوم عرب در عمان فتصرفوا فيه فيه خلاف نقله شيخنا * تلمت اذا كان معر با فوضع ذكره هنا لانه حينئذ لا يشتق من رجم فتأمل والترجمان بن هر بم بن أبي طخمة م ( معروف * ومما يستدرك عليه ترجم بن على الحسينى و يعرف بابن النعجة سمع الحديث مع ابن نقطة والمعمر محمد بن ابراهيم بن ترجم راوى الترمذى بالقاهرة عن ابن البناء وأبوه روى عن البوصيرى والمرحى بن ناجي بن ترجم عن ابن رواحة وعبد الله بن ترجم بن رافع الشافعى ذكره . صور في الذيل * ومما يستدرك عليه ذو زخم کنتصر ابن وائل بن الع ر منهم محمد بن - مید بن محمد انتر مي حدث وقال الحافظ هو بطن | يحسب منهم عمرو بن أبهر بن عمیرا اترخى شه رفتح مصرف کره ابن يونس وله أخ يقال له عمير ( وأما التركمان بالضم) وقد أهمله (التركمان) الا الحمام الورق والغطاطا * فون بالخطن بد الغاطا * كانترجمان اتى الأنباط (المستدرك) ٢١٢ (( فصل التاء من باب الميم ) (نم) الجوهرى وصاحب اللسان ( فجيل من الترك سموا به لانهم آمن منهم مائتا ألف في شهر واحد فق الوانرا ایمان بالا ندافة ثم خفف (المستدرك) بحذف الالف والياء ( فصيل تركمان) * قلت والجميع تراكمة و بدمشق الشأم حارة كبيرة نسبت اليهم * ومما يستدرك عليه التراغم بطن من السكون منهم سلمة بن نفيل التراغمى لـ نى من حضرموت يمن سكن حص حديثه عند الشاميين قاله أبو عم وو ( تعلم ) ( تعلم بكفر بالغين المعجمة) أهمله الجوهرى وفى اللسان هو ( ع و) قيل ( جبل ) قال حسان بن ثابت رضی الله تعالى عنه ديار اشعاء الفؤاد وتر بها * ليالى تحتل المراض فتغلا (أنعم) (أو اسم الجبل تعلمات كزعفران ) قال مفسر دیوان حان هما تغلمان جبلان فأفرد للضرورة تغمى كه مى ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهى (قبيلة من مهرة بن حيدان نسبوا إلى أنهم (و) يقال ( طعام متغمد) أى (متخمة زنة ومعنى ( وأنغمه - (المستدرك) أنخمه) وكأنها لغية أولاغة * ومما يستدرك عليه أنغم الاناء ملاه * ومما يستدرك عليه تقدم بجعفر اسم رجل نقله ( تكمه) صاحب اللسان ( تكمة بالضم أهم له الجوهرى وهى ( بنت مى) أخت تميم بن مروهى (أم غطفان أو سليم) وقرأت في أنساب أبي عبيد مانصه ولد منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان هوازن بن منصور ومازن بن منصور وأمه ما سلمى بنت غنى بن أعصر و سليما و سلامات أمه ما تكمه بنت مى أخت تميم بن مر * قلت وأنها الحوأب بنت كلب بن وبرة وقد تقدم ذكرها فى الباء العلم محركة مشق الكراب فى الارض) بلغة أهل اليمن وأهل الغور ( أوكل أخدود فى الارض) فلم ( ج أفلام وقال ابن بري التعلم خط الحارث وجمعه أنلام والعنفة ما بين الخطين واستحل الخط بلغة نجران (و) قال أبو ع دانتل (بالك من الغلام) تلميذا كان أو غير تلميذ ( و) فيل هو ( الاكارو) قيل (الصائغ) عن ابن الاعرابى ( أو ) هو الحملوج وهو ( منفحه الطويل ج تلام) بالكسر أيضا (و) السلام ( كحاب التلاميذ التي ينفخ في المحذوف أى ( حذف ذاله) قال كالتلاميذ بأيدى السلام * بروى بالكسر و بروی بايدى التلامى بالفتح واثبات الياء وعلى الاخير فأراد التلاميذ يعنى تلاميذ الصاغة هكذا رواه أبو عمرو و قال حدف الذال | من آخرها كقول الا تخر لها أشار ير من لحم تتمره * من الثعالى ووخز من أرانيها (التلم) أراد من اشغالب و من أرانبها و من رواه بالكسر فقد فر بما مضى من قول أبي سعيد وابن الاعرابي وقال الازهرى قال الليث ان بعضهم قال التلاميذ الحماليج التي ينفخ فيها قال وهذا باطل ما قاله أحسدوا الحماليج قال شمر هي منافخ الصاغة وقال ابن برى وقد م قوله قد احرزية رأينقل جاء السلام بالفتح في شعر غيلان بن سلمة التقنى و سریال مضاعفة دلاص * قدم احرز شکه اصنع السلام حركة الهمزة الى الدال وبروى أيضا بالكسر ( ولم يذكر الجوهرى غيرها وليس من هذه المادة انما هو من باب الذال ) أى فلذلك كتبها المصنف بالحمرة (تم) بناء على أنها من زياداته على الجوهرى الا انه لم يذكر التلميذ في باب الذال أصلا وهو عجيب وقد استدركنا عليه هناك ( تم ) الشئ ينم تما تماما مثلثتين وتمامه بالفتح ( وبكسر) ويقال ان الكسر فى انتم أفصح قالوا أبي قائلها الاتمامثلة أى تماما ومضى على قوله ولم يرجع عنه قال الراعي حتى وردن لتم خمس باص * جدا تغادره الرياح وبيلا ( وأتمه ) اتماما ( وعممه) تتمها وقتمه (و استنمه وتم به و) تم ( عليه ) اذا جعله تا ما) وقوله تعالى فأتممن قال الفراء بريد فعمل بهن وقوله | تعالى وأتموا الحج والعمرة للدقيل اتمامهما ناديه كل ما فيه ما من الوقوف والطواف وغير ذلك و يقال تم عليه أي استمر عليه وأنشد ابن الاعرابي ان قلت يوما نعم بد افتم بها * فان أمضاء ها صنف من الكرم وتمام الشئ وعمامته وتتمته ما يتم به وقال الفارس تمام الشيء ما تم به بالفتح لا غير يحكيه عن أبي زيد وتتمة كل شئ ما يكون تمام غايته كقولك هذه الدراهم تمام هذه المائة وتعة هذه المائة قال شيخنا وقد سبق في كل أن التمام والكمال مترادفان عند المصنف | وغيره وأن جماعة يفرقون بينهما بما أشرنا اليه وزعم العينى أن بينهما فرقا ظاهر اولم يفصح عنه وقال جماعة التمام الاتيان بما - قوله و يفهم الخ لعله نقص من الناقص والكمال الزيادة على التمام فلا يفهم السامع عربيا أو غيره من رجل تام الخلق الا انه لا نقص فى أعضائه ، و يفهم خصوصه الخ
ويفهم من كامل من كامل وخصه بمعنى زائد على التمام كالحسن والفضل الذاتي أو العرضى فالكمال تمام وزيادة فهو أخص وقد يطلق كل على الاخر تجوزا و عليه قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى كذا في كتاب التوكيد لا بن أبي الاصبع وقيل التمام استدعى سبق نقص بخلاف الكمال وقيل غير ذلك مما حزره البهاء السبكي في عروس الأفراح وابن الزملكاني في شرح البيان وغير واحد | قلت وقال الحر الى الكمال الانتهاء الى غاية ليس وراء ها مريد من كل وجه وقال ابن الكمال كمال التي حصول مافيه الغرض منه | فاذا قيل كمل فهناه حصل ما هو الغرض منه ( وليل التمام ككتاب وايل تمام كلاهما بالاضافة (دلیل) تمام ولیل (تمامی) کلاهما على النعت ( أطول ما يكون من ( ليالي الشتاء) قال الاصمعي وبطول ليل التمام حتى تطلع فيه النجوم كلها وهي ليلة ميلاد عيسى | على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام والنصارى تعظ مهارتقوم فيها ( أوهى ثلاث ليال (لا يتبان نقصانها ) من زيادتها (أوهى اذا بلغت اثنتي عشرة ساعة فصاعدا) أواد ابلغت ثلاث عشرة ساعة الى خمس عشرة ساعة قال امرؤ القيس ثبت أكا بدليل التما * م القلب من خشية مقشعر وقال أبو عمر وليل التمام ستة أشهر ثلاثة أشهر حين يزيد على ثنتى عشرة ساعة وثلاثة أشهر حين يرجمع قال وسمعت ابن الاعرابي | يقول فصل التاء من باب الميم )) (نم) يتمول كل ليلة طالت عليك فلم تنم فيها فهى ليلة القمام أو هي كليلة التمام وقال الفرزدق تماما كاناميات ورجن بانيه من المؤرر و قال ابن شميل ليلة السواء ليلة ثلاث عشرة وفيها يستوى القمر وهى ليلة التمام وليلة تمام القمر هذا بنفع الامر لاول بالكل ( و ) يقال ( ولدنه اتم و تمام) بكسرهما ( و يفتح الشامى أى) بلغته (تمام الخلق) أن تم خاتمه و حكى ابن بري عن الاحد من ولدته التمام بالالف واللام قال ولا تجي نكرة الا فى الشعر (وأنت المرة فهى تمدنا ولادها) وأنت الحبلى اذا تمت أيام حملها وأنت الناقة دنا نتاجها وفي حديث أسماء خرجت وأنا متم بقال امرأة متم للحامل اذا شارفت الوضع (و) أنتم ( النبت اكمل و) أنتم (القمر) امتلأ فيه رفه و بدر تمام و سرو يوصف به ويقال قرتام و تمام اذا تم ليلة البدر وقال ابن دريد ولد العلام له و تمام و بدر تمام وكل شئ بعد هذا فهو تمام بالفتح ( واستتم النعمة ) بالشكر ( سأل انتماءها رغم الك مرا تصدع ولم يبين أو الصدع ثم بان كنة فيهما ) قال ذو الرمة * كانه اض المعنت المتهم * أى تم عرجه كرا كذا في النسخ والصواب كنتم فيهما أى بناء بين ( و ) ثم على الجريح أجهز) وهو مجاز (و) تم القوم أعطاهم نصاب قدحه) عن ابن الاعرابي وأنشد أني أتم أيسارى وأمنحهم * منى الايادي وأكسو الجفنة الأدما أي أطعمهم ذلك اللهم قبل و به سمى الرجل متمما ( و ) تم الرجل (دار هواء أو رأيه أو محله تميميا نقله الليث (كنت) بناء بن كما يقال مضر و تنزرو كانهم حذفوا احدى التامين استثقالا للجمع قال الأزهرى وهذا هو القياس فيما جاء في هذا الباب ( و ) قم (الشئ ) أهلكه و بلغه أجله) قاله شمر و أنشد لرؤية * في بطنه عاشية تنممه * قال والغاشية ورم يكون في البطن ( والتميم) كامير التام الخلق و أيضا ( الشديد) الخلق من الناس الخيل وهى بها، قال وصلب تميم يمر الليد جوزه * اذا ما تمطى في الحزام بطرا (و) التميم (جمع قيمة كالتمائم) اسم (الخرزة رقطاء تنظم في السير ثم يعقد في العنق) قال سلمة بن خرشب نعوذ بالرقى من غير خبيل * وبعة د فى فالائدها التميم وقال ۳ رفاع بن قيس الاسدى بلاد بها نيطت على عمانمى * وأول أرض مس جلدى ترابها وإذا المنية أنشبت أظفارها * ألفين كل تميمة لا تنفع وقال أبو ذؤيب قال الأزهرى ومن جعل التمائم . ور ا فغير مصاب وأما قول الفرزدق وكيف يضل العنبرى ببلدة * بها قطعت عنه سيور التمائم فانه أضاف السبور الى التمائم لان التمائم خرز بثقب و يجعل فيها - سيور وخيوط تعلق بها قال ولم أر بين الأعراب خلافا أن التميمية - هي الخرزة نفسها ( وتم المولود تتميما علتها عليه) عن ثعلب ( والمتم يفتح التاء) أى مع ضم الميم ( منقطع عرف السرة والتهم که مرد و عنب الجزز من الشعر و الوبروا الصوف مما نتم به المرأة نسجها الواحدة قمة ) بالأنف، والكسر وفي المحكم ) و ( أما ) التم بالفتح) فهو (اسم الجميع و التم (بالكس مرا نفاس) عن ابن الاعرابی (و) قال غيره ( المسحاء) والجمع تم (واستنمه طلبها) أى الجزز (منه) ايتم بها انسجه قال أبود واد فهى كالبيض في الاداحي لايو * حب منها لم تتم عصام أى هذه الابل كالبيض في الصيانة والملاسة لا يوجد فيها ما يوه لانه اند سمنت وألقت أو بارها والمستنم الذي يطلب التمة والعصام | خيط القربة فأنه أعطاء اياها والتمة والتمى بضمهما) كرية وربى ( ذلك الموهوب من الصوف أو الوبر او ) تمام كساب) ثلاثة صحابيون) و هم تمام بن العباس بن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال ابن عبد البرله رواية وأمه أم ولد رومية * قلت وكان آخر أولاد أبيه وعاشرهم وفيه يقول الشاعر * قموا بتمام وكانوا عمره * وتمام بن عبيد الاسدي من أ- دخزيمة وتمام له وفادة مع بحيرا وابرهه في حديث ساقط بمرة (و) تمام ( بنت الحسين بن قنار المحدثة عن هبة اللهي الطبرى | (و) التمام ) من العروض ما استوفى نص نصف الدائرة وكان نصفه الاخير بمنزلة الحشو يجوز فيه ما جاز فيه أو التام من الشعر ( ما يمكن أن يدخله الزحاف فيسلم منه ) وقد تم الجزء تماما ( والمتم ك وظلم كل مازدت عليه . (اعتدال البيت وكانا من الجزء الذي زدنه عليه في وفاعلاتن في ضرب الرمل سعى مندالانك قمت أصل الجزء (و) مته ( بن نويرة) بس حمرة ( التسجى) اليربوعى (الشاعر الصحابي) أخو مالك رضى الله تعالى عنه ما له شعر مليح وأخوه المذكورله وقادة وقال ابن الاعرابى سمى به لانه كان | يطهم اللحم للمساكين (و) المتهم ( كحدث من فارقد مه مرة بعد مرة فأطعم له المساكين أو ) تم (نقص أ سار جزور الميدمر فأخذ رجل (ما بقى حتى يتم الانصبا مو نيم ) كأمير ابن مر بن أذين طابعة أبو قبيلة من مضر مشهورة ( و يصرف) قال شيخنا الصواب و يمنع لان الصرف فيه أكثر وقد يمنع كغيره من أسماء القبائل كثفي ف وشبهه والصرف في تميم أكثر و قلت روال ن العرب من يقول هذه نميه يجعلها - اللاب و بصرف ومنهم من يجعله ام القبيلة فلا صرف وقال قالو انميه بنت ، زفات وا ولم يقولوا ابن ( و ) تميم ( ثمانية شر صحابها) منهم تميم بن أسيد العودى وتميم بن أوس الدارى وتميم بن بشر الانصارى وغ بر بن حراشة فولد رفاع كذا بالنسخ وفي اللسان رفاع بالفاء فصل التاء من باب الميم ) (نوم) استفاق وغير بن الحرث السلمى وتميم بن حمو الا سلمى وتميم بن الحمام الانصارى وتميم مولى خراش وتميم بن ربيعة الجهني و نيم بن زيد - الانصاري وتقدر من سعد التحمى و تميم بن سلمة وتميم بن عبد عمر و أبو الان و نیم. ولی بنى غنم و تميم بن عبد الانصارى و تميم بن بسمر و تير بن ید و تميم بن يعار رضى الله تعالى عنهم ( وكسفينة ) تميمة بنت وهب) مطلقة رفاعة القرظى التي قيل لها حتى تذوقى عسيلته (و) تمية (بنات) أبي سفيان ( أمية بن قيس الاشهلية بايعت (صحابيتان) رضى الله تعالى عنه ما ( والتمتمة رد الكلام إلى التاء والميم وقيل هو أن يقبل بكار مد فلا يكاد يفهمك ( أو ) هو ( ان تسبق كلمته الى حنكه الأعلى) وقال الليث التمتمة فى الكلام - أن لا يبين اللسان يخطئ موضع الحرف فير جمع الى لفظ كانه التاء والميم وان لم يكن بينا وقال المبرد التمتمة الترديد في النساء والفأفأة الترديد فى الفاء (فه وتنام وهى غنامة) ولم يقل وهى بها، وكأنه نسي اصطلاحه (و) التمامة (كثمامة البقية من كل شئ - ( والتمتام الذب) أبي جعفر (محمد بن غالب) بن حرب ( الضبي التمار ) و يعرف أيضا بداع الطعام حدث عن عبد الصمد بن النعمان - و م علی بنه هدی و عمار بن رزبى ومسلم بن ابراهيم وعنه أبو بكر محمد بن عبد الله بن ابراهيم واسمعيل بن يعقوب بن ابراهيم البغدادي | وقد وقعت لنا أحاديثه عاليه في الخلاعيات (و) تمام ( كشتاد جماعة) من الناس (و) يقال (تتاقوا أى جاؤا كلهم ونموا) ويقال - اجتمع و اقتنا موا - شرة وفى الحديث تنامت اليه قريش أى أجابته وجاءته متوافرة متتابعة والتهم من كان به که مرعشی به تم (المستدرك ) أبت فتهم يقال طالع فلان ثم تتهم تتهما أى تم عرجه كسرا ( والتهم يا اضم السماق) * ومما يستدرك عليه كلمة تامة ودعوة تامة وصفة بالتمام لانهم اذكر الله فلا يجوز أن يكون في شئ منهما نقص أو عيب وتم الى كذا بلغه قال العجاج (تنم) لماده و ايال تميم نموا * الى المعالى و بهن سموا وقم على الأمر باظهار الادغام أى استمر عليه وهكذا روى حديث معاوية ان تمت على ما تريد قال ابن الا بمعنى المشدد و التميم من الرجال الطويل " والجذع التام التم الذي استوفى الوقت الذي يسمى فيه جذعا و بلغ ان يسمى ثنيا والتهم محركة التام الخلق ومثله خلق عمم وقال ابن الاعرابي ثم اذا كسر وتم اذا بلغ وفي الاساس تمت عنه العين دفعتها بتعليق التميمة التنوم كننور - شهير من الاغلاث فيه - وادو (له ثمر) تأكله النعام وحب النعام له قال زهير فى صفة الظليم قوله والجذع التام الخ أسك مصلم الأذنين أجنى * له بالدى تنوم وآء عبارة اللسان وفي حديث يقال (شربه مع الحرف) أى حب الرشاد ( والماء، يحرج الدود و التضمد بورقه مع الخل يقلع التاكليل الواحدة بهاء) وفي المحكم سليمان بن يسار الجذع التام النوم نهر له حمل ل حب الخروع وينفاق عن حب تأكله أهل البادية وكيفما زالت الشمس تبعها بأعراض الورق وقال - التم ثم قال ويروى الجذع التام التهم اه أي حركات بند هي شجرة غبراء تأكلها النعام والظباء ولها حب اذا تفتحت أكمامه او دوله عرق وربما اتخذ رند او أكثر منا : اشطا آن - الاودية و قال ابن الاعرابي التنومة شجرة من الجنسية عظيمة ينبت فيها حب كالشهدانج بدهنون به و باند مونه ثم ببس عند دخول الشتاء و يذهب وفى الحديث ان الشمس كفت على عهده صلى الله عليه وسلم فامودت و آنت كا نها تنومة وفسروه بما قدمنا | (المستدرك ) (التومة) ذكره (وهم البعير) بتنظيف النون أى ( أكله ) * ومما يستدرك عليه نمى بالضم مقصورا موضع بالطائف قاله نصر النومة بالضم اللؤلؤة) عن أبي عمرو ( ج نوم) محذف الهاء (وتوم) كصرد قال ذو الرمة يصف نباتا وحف كان الندى والشمس ماتعة * اذا توقد فى أفنانه التوم وفي الحديث أنجز احداكن ان تتخذتومتين من فضة ثم تلطخهما بعنبر (و) قال الليث التومة (القرط) زاد غيره فيه حبة - كبيرة وفى النجاح التومة واحد التوم وهى حبة تعمل من الفضة كالدرة وبه فسر شعر ذي الرمة السابق وقال الأزهرى من ا عما يوى من الفضه كاللؤلؤة المستديرة تجعلها الجارية في آذانها وفي حديث الكوثر ورضراضه النوم ( و ) من المجاز التومة ( بيضة النعام) جمعه نوم قال ذو الرمة وحتى أتى يوم يكاد من اللظى به النوم في الفحوصه يتصيح
قال الزمخشري أراد البيض فماه تو ما على الاستعارة ( رام نومة الصدف) علم ولذالم يصرف كا بن داية ( وتوما بالضم معدودا ة بدمشق) واليه نسب باب توما، أحد أبوابها قال جرير صبحن توماء والناقوس يضربه * قس النصارى حراجيجا بنا تجف (و) تومي بالقصر أحد الحوار بين عليهم السلام و به همى الحكيم اين او بحماره بضرب المثل ( وتومى كأربي) أى بضم ففتح (ع) بالبازيرة وضيفه نصرتومى بهم ( وتوم كنوح ، أنطاكية و ) توم بالتحريكة باليمامة و) تويمة ( كجهينة ماء لبنى سليم و المتوم - ) لمعظم المقلد وفى الا بی منوم مفرط در نين قال أبو النجم ياد جل قد كنت زما نا محرما * ما كنت تعطين الفقير درهما وتعرفين الشيخ والمتوما * وتنعين السنبل المحرما (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه النومتان قصي انان لجرير مدح بهما عبد العزيز بن مروان احداهما تان (( فصل التاء من باب الميم ) ظ من المخاليط بغربة وثنائى
(1) واند نسبت بر امتين عزائى ٢١٥ "C والاخرى * يا صاحبي دنا الرواح فسيرا . والنومة بالضم الدراغة فى التزامية الممزر قد تعقد تهدافه وتهم ( تغيرو ) يقال ( فيه تهمة بالتحريك أى ( حيث ريع وزهومة وقد (تهم كذرت ، وتر) و افلاس في المراره وتحير ) وأنشد ابن الاعرابي من مبلغ الحسنا ان المهاتهم * وأن ما يكنم. نه قد علم أراد الحسناءفة صر لا ضرورة وأراد أن حذف الهمزة للضرورة أيضا ( و ) تهم ( البعير تهما اذا استنكر المرعى فلم استراه) وساء حاله وتهامة بالكسر ) قال شيخنا وهو المعروف ولا يفتح الامع انسب كما فى الفصيح وشروحه واسطه الفيومى في المصباح نقول السيد الحموي في شرح الكنز في باب العشر و الخراج من الجهاد انه يجوز في تهامة الفتح أى بغير نسب لا يعرف في تحمي من الدواوين ) (مكة شرفها الله تعالى) يجوز أن يكون اشتقاقها من الاول لانها - فات عن عيد نفيت ريحها أو من انتم سم وهوث ماري سكون الريح (و) نهاية أيضا اسم (أرض م) أى معروفة وهى ما بين ذات عرق الى مرحلتين من وراء مكة وما ور انت، نا عرب فهو غور ونجد ما بين العذيب لى ذات عرق والى اليمامة والى جلى طبي والى وجرة والى اليمن وذات عرق أول قراءة الى الاورجان والمدينة لانهامية ولا نجدية ويقال ان الصحيح ان مكة من تهامة كما ان المدينة من قيد الاد ) أى ايس ترامقام الملا برهم الجوهرى) في ذلك (وهو نه امى ) بالكمر ( وتهام بالفتح) قال الجوهرى اذا فتحت المتاع لم تشدد كما قالوارجال يمان ونا تم لا أن الانف في تهام من لفظها والا لف فى شام ويمان عوض من ياء النسبة ووجدت بخط أبي زكريا ما نصه الصواب من احدى يرى النسب ) وأنشد الجوهرى لا بن أحمر و كنار هم كابي سبات تفرقا * سوی تم کا مجرد او ته اميا وألقى التهامى منهما المطانه * وأحلط هذا لا أريم مكانيا وأنشد ابن بري لأبي بكر بن الاسود الليني و بعرف بابن شعوب وشى أمه ذريني أصطبح يا بكرانى * رأيت الموت نقب عن هشام تخيره ولم يعدل سواء * فهم المرء من رجل تهام وفي المحكم النسب الى تهامة تهامى وتهام على غير قياس كانهم بنوا الاسم على فهمى أو تم مى ثم عون وا الانف قبل الطرف من احدى الياء من اللاحقتين بعد ها و هذا قول الخليل ( وقوم تهامون كيانون) وقال - يبو به ومنهم من يقول تهامى و بمانى شامي بالنفع . مع التشديد نقله الجوهرى (والمتهام) بالكسر الرجل ( الكثير الاتيان اليها) وابل متاهيم ومناهم تأتى تهامة وأنشد الجوهرى الا انه ماها انها مفاهيم * واننا مناجد متاهیم يقول نحن نأتى نجدائم كثيرا ما نأخذ منها الى تهامة ( وأتهم) الرجل (أتاها أو نزل فيها) وكذلك النازل كن يقال لهمتهم وقال الممزق فان تتهموا أنجد خلافا عليهم * وان تمنوا مستقبى الحرب أعرق العبدي و قال الرياشي سمعت الأعراب يقولون اذا المخدرت من تنا يا ذات عرق فقد أتهمت ) كاهم يتهم أتى تهامة قال أمية المالى شام بمان متجد متهم * حجازيه أعرانه وهو مهل (و) أنهم (البلد استوخه) واستنبت ريحه (والتهم محركة شدة الحرور كود الريح) فيصل بد سميت تهامة والهمة بالنتي البلادة و أيضا (لغة) تستعمل ( فى ) موضع (تهامة) كانها المرة في قياس قول الاصمعي (و) التهمة (بالتحريك الارض الملتصق في بحر) حكاه ابن قتيبة عن الزيادي عن الاصع مى ) كالتهم محركة أيضا ) كانه - ما مصدران من تهامه) قال ابن بری رهنا نقوی قبول الخليل في نهام كانه منسوب الى ته مه أو تهمة وقال ابن جنى وهذا الترخيم الذي أشرف عليه الخليل ظافر أحمد بن يحي وأنشد الجوهرى لشيطان بن مدلج أرقى الليلة ليل بالتهم * يالك روا من بيشمه لا ينم نظرت والعين مبينة التهم * الى سنى نار وقودها الرقم * ثبت بأعلى عائد بن من اصم ( لان التهانم . تصوبة الى البحر ) هذا بنية سياق عبارة الاحمى ونصه الأزمة الأرض المنصوبة الى مروكا الصدر من تهمة والتها تم المنصوبة الى البحر (و) تهم (كر فر من أسماء الجوارى وتهام كتاب راد باليمامة وانم مه بالمضربات ذكره فى و . م ) ان شاء الله تعالى * ومما يستدرك عليه واد متهم كمن ينصب مره الى تهامة نقيه الازهرى و هه ریل ان أتى بما يتهم عليه قال الشاعر هما سفيانى السهم من غير بغضة * على غير حرم في أفاو ل مهم وأرض تهمة كفرحة شديدة الحرقاله الرياضي وتهم البعير كفرح أدا به حرور فهزل ومن أسمائه على الله عليه وسلم انتهاى كونه ولد بمكة وأبو الحسن على بن محمد التهامى شاعر مجي (جزل المعانى كان معاصر الارشاطى قتل يا ٢٠ وسئل عن حاله فقيل غفر لي به ولى في مرثية ابن لي بغير ربعمائة وست عشرة (المستدرك) جاورت أعداني وجاور ربه * شتان بین جواره و جواری (فصل التاء من باب الميم ) (نیم) وأولها حكم المنية في البرية جاری * ما هذه الدنيا بدار قرار وهي مشهورة بين أيدى الناس التيم العبد) من تامته المرأة اذا عبدته كما سيأتى (ومنه تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن على بطن من بكر بن وائل قال الجوهرى يقال لهم اللهازم #قات والنسبة اليه التملى بضم الميم ومنهم أبو الحسن أحمد بن عبد العزيز | ابن أحمد البغدادى نزيل، صرحدث عن أبي عبد الله الهاملي توفى سنة أربع مائة وثمان (وتيم الله في النمر بن قاسط ) منهم عمرو بن عطية التابعى سمع عمر وسلمان وعنه حماد بن سليمان ( و قد سمت العرب بديم من غير اضافة منهم ( في قريش تيم بن مرة بن كعب - ابن لؤي بن غالب بن فهر ( رهط أبي بكر الصديق رضى الله تعالى عنه ) وهو أبو بكر عبد الله بن أبي قحافة بن عامر بن عمرو بن کعب بن سعد بن تيم ومنهم أبو محمد طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم يجتمع مع أبي بكر رضى الله تعالى عنهما في عمرو بن كعب و يجتمعان مع رسول المصلى الله تعالى عليه وسلم في مرة بن كعب ( و) في قريش أيضا ( تيم بن غالب بن فهر ( أخواؤى - ابن غالب و بعرف بالادرم ( وتيم بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن عب بن على ابن أخي تيم الله المذكور أولا و هو فى بنى بكر بن وائل أيضا (وفي بكر بن وائل أيضا ( تيم بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة ابن عم الذى تقدم منهم تيم الاخضر و سميط ابن عجلان التميان وسباق المصنف يقتضى أن تيم بن قيس بن ثعلبة من قريش وليس كذلك فتأمل ويقال ان تيم بن شعبان هذا من بنی شیبان بن ذهل منهم جبلة بن سحيم التيمي التابعي (وفى) بنى ( ضبة ) بن أدبن طالبة بن الياس بن مضر (قيم اللات) بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد ابن ضبة منهم سلمان بن عامر بن أوس بن حجر بن عمرو بن الحرث بن تيم (و) عمه ( تيم بن مالك بن بكر بن سعد بن ( ضبة ) ينسب اليه - جماعة من الفرسان والشعراء ( وفي الخزرج تيم اللات) بن ثعلبة واسمه النجار و الات صنم كان بالطائف وكان يهودي يلت عندها السويق وكان سدنتها من ثقيف بنو عتاب بن مالك وكانوا قد بنوا عليها بنا ، وبها كانت العرب تسمى زيد اللات و تيم اللات فهدمها | المغيرة بن شعبة وحرقها با النار كذا فى تتكيس الاصنام لابن الكلبي والنيوم كثيرون وسيأتى ذكر بعضهم قريبا (وتا منه المرأة | أو العشق والحب ياو تيمته تقييما عبدته وذللنه) والتعبيد والاعتباد و الاستعباد بمعنى واحد ومعنى ذلله أى أذله وهو من لازم | التعبيد وقال أبو العباس الاحول في شرح الكعبية المتيم المعبد القلب المذال الذي قد اشتد به الوجد حتى ذهب عقله انتهى و نيم الله مأخوذ من تامه ثلاثيا سمى بالمصدر و يحتمل أن يكون قد سمى بالوصف كعبد فان أصل كل منهم اسفة مشبهة ك صعب قاله البغدادي في حاشية الكعبية وهو شيخ مشايخ مشايخنا و لكن سياق الصحاح يقتضى أنه من تيمه مشددا فانه قال و معنى تيم الله (نام) عبد الله وأصله من قولهم، نبيه الحب أى عبده، وذلله فهو ميم ثم قالو يقال أيضا نامته فلانة قال لقيط بن زرارة (المستدرك ) تامت فؤادك لو يحزنك ما صنعت * احدى نساء بني ذهل بن شیبانا وهكذا أنشده الزمخشرى أيضا فى الاساس وقال البدر الدماميني الذي أنشده الجوهرى لم يحزنك وفي التذكرة القصرية أنشدني | أبو على أنشدنا ابن دريد فى الجمهرة أو فى الاشتفاق * تامت فؤاد ل لم تنجزل ما وعدت * ورواه ابن عبدربه في العقد الفريد قامت فؤادك لو تقضى الذي وعدت * وقال ابن بري المشهور فى انشاده لم تفض الذي وعدت ) والتيمة بالكرو به مز) كما ذكر في موضعه (الشاة ) التى ( تدج في المجاعة) عن أبي زيد (و) في كتاب وائل بن حجر فى التبعة شاة والتيمة لصاحبها قيل هي ( الشاة الزائدة على الاربعين حتى تبلغ الفريضة الاخرى و ( قبل هى ( التي تحل (ا) صاحبها ( فى المنزل وليست بساعة) قال الجوهرى ومنه الحديث النية لاهلها قال أبو عبيد وربما احتاج صاحبها إلى لحمها في ذبحها فيقال عند ذلك قد أقام الرجل وأنا مت المرأة | انيا ما و هو افتعل قال الخطيئة مانتام جارة آل لاى * ولكن يضمنون لها قراها يقول جارته م لا تحتاج أن تذيع تيمتها الانهم يضمنون لها قراها فهى مستغنية عن ذبح تيمتها وقال أبو الهيثم الاتيام أن يشتهى - القوم اللحم فيذبحوا شاة من الغنم قتلك يقال لها التهمة تذبح من غير مرض وقال ابن الاعرابي الاتيام أن تذبح الابل والغنم الغير علة | قال العماني يأنف الجارة أن نناما * ويعفر الكوم و يعطى حاما أى بطعم السودان من أولاد حام (و) التيمية ( التميمة المعلقة على الصبى) كانه اختصار منه ( وأرض تيماء قفرة مضلة) للسارى فيها (مملكة اله ( أو واسعه و ) قال الجوهرى ( التيماء الفلاة و ) تيما ( ع ) ومنه قول الاعنى والا بلق الفرد من نيماء منزله * وقال نصره و بلد مشهور عند وادي القرى من منازل اليهود قديما وقال غيره هي بليدة ببادية نبولا من جهة خيبر على منتصف طريق الشام منها حسن بن اسمعيل التيماوى ( وتيم محركة بان من غافق منهم ) أبو مسعود ( الماضي بن محمد بن مسعود (التيمي) محدث وقوله ( روى عن أنس) غاط والصواب عن مالك وعنه ابن وهب قاله عبد الغنى بن سعيد الحافظ وضبطه وقال ابن يونس | كان ورافايكتب المصاحف مات سنة مائة وثلاث وثمانين (و) المتيم (كمعظم اسم) رجل وهو في الاصل المعبد المذلل القلب بالوجد والتيما فيوم الجوزا) * ومما يستدرك عليه التيم ذهاب العقل وفساده من الهوى قاله قطرب و تام الرجل تخلى عن الناس والقيامة ككتابة بطن من العرب وفي الرباب تيم بن عبد مناة بن أد بن طابعة منهم عصمة بن أبير التيمي الصحابي وفي قضاعة تيم بن الخرين وبرة منهم الافلج الشاعر الفارس وفي بني بكر بن وائل تيم بن صيغة بن قيس بن ثعلبة منهم أبو رياح حصين بن عمرو التمي ومی PIV (xi) (فصل البناء من باب الميم )) وفي طبي تيم بن ثعلبة بن جدعاء بن ذهل بن ردمان منهم الحسن بن النعمان بن قيس بن تيم و يقال لهم مصابيح الظلام وأنشد الجوهرى لامرئ القيس * بنوتيم مصابيح الظلام * وكان زول امرئ القيس على المعلى بن تيم والتيمية صنف من الشيعة والعلامة أبو العباس أحمد بن عبد الحليم الحنبلي المعروف بابن تيمية وذووه محدثون مشهورون ويقال أنيم من المر ، وهو الاصفر كان متيما بفاطمة بنت الملك المنذر وله . منها قصة طويلة نقاها البغدادي (تم) فصل الناءم مع الميم ( تم ) المرأة (خرزها) تما ( أفسدته) نقله الجوهري(و) تم الرجل (عماني بطنه رمی به وانتم و لان (انفجر (تجم) بالقول النبيع كان تم و) تم ( التوب تقطع) وبلى (و) تم ( اللهم اذا (تهر أو تم ( الحمى) اذا (ته-دم) (النجم) سرعة الصرف عن الشئو) النجم ( بالتحريك سرعة الانصراف) عن الشي( وأشبم) المطر اذا كثرو ( دام و ( انجمت (السماء) تم انجمت كما فى (المستدرك ) التفاح وفسره الزمخشري فقال (أسرع مطرها ) ثم أقلعت ( و ) قبل أشجمت السماء (دام) مطرها ( كنجمت) نجما * وهما (الندم) يستدرك عليه التواجمة بطن من المعافر منهم عمرو بن مرة الشوجي بالضم محدث مصرى روى عن عمر و بن قيس الاعمى الندم) أهمله الجوهرى وهو بمعنى ( القدم :) هو العبي من الكلام والجة مع ثقل ورخاوة) وهو من باب الابدال ( أو ) هو ( الغليظ السمين - الاحق الجاني) التقيل (وهى ندمه) وقد غفل عن اصطلاحه هنا (د) يقال (ابريق منتم كمعظم اذا (وضع عليه السلام ككتاب) (التدقي) اسم (للمصفاة) بص فى به الشراب (التدقم كزبرج) أهمله الجوهرى هو ( القدم) من الرجال (و) ندقم (اسم) رجل ممى بذلك (نرم) الثوم محركة انكار السن من أصلها أو انكار (سن من الاسنان المقدمة مثل ( الثنايا والرباعيات أو خاص بالشنية) وعليه اقتصر الجوهري ينال ( رم ) الرجل ( كفرح فه وأرم وهى زماء ومنه الحديث في مدينة فرعون انه كان أثرم وفي الحديث نهى أن يضحي بالتر ماء أى لنقصان أكلها ( وترمه ترمه) رماضر به على فيه فترم كفرح ( وأثرمه الله جعله أثرم وقال أبو زيد أثرمت الرجل اثر اما حتى ثرم اذا كسرت بعض ثنيته ومثله أنترت الكيش حتى نتر وأعورت عنه حتى عور و أعضبت الكبش حتى عضب اذا كسرت قرنه (فانترم) مطاوع اهما (و) من المجاز (الازم في العروض ما اجتمع فيه القبض والخرم) يكون ذلك في الطويل والمتقارب شبه بالاترم من الناس ( أو هو فعول يحرم فيبقى عول والاثرمان الليل والنهار ) وأنشد ثعاب ولما رأيتك تنسى الدمام * ولا قدر عندك للمعدم وهبت اخاك للعميين * ولالاثر مسين ولم أظلم الاعميان السبيل والليل (والثرمان) بالفتح (شجر كالحرض) كذا في النسخ وهو تصحيف والذى في كتاب النبات لابي حنيفة فيماذكره عن بعض الاعراب انه شجر لا ورق له بنبات منابت الخوص من غير ورق وهو كبر المساء ( حامض) عفص (رعاء الابل والغنم) وهو أخضر ولا خشب له وهو مر عى فقط ( ورم محركة جبل باليمامة ) فيه ثنية تقابل وشما قال الشاعر والوشم قد خرجت منه وقابلها * من الثنايا التي لم أقالها ترم (و) نوام ( كحاب ثنية باليمن ) في جبل (وثرمة محركة د بجزيرة تقلية ) * ومما يستدرك عليه الأزمان الدهروا اون و به (المستدرك ) قدر ما أنشده ثعلب أيضا و الثرما، ما ، لكندة معروف (الترتم كقنفذ ما فضل من الطعام أو الادام في الانام) كما في الصحاح ( أو خاص (الترنم) بالقصعة ) أي بما فضل فيها عن ابن الاعرابي وأنشد الجوهرى لعنترة لا تحبن طعان قيس بالقنا * وضرابهم بالبيض والترنم وهكذا أنشده أبو عبيد في المصنف ( الترجمة ) أهمله الجوهرى وهو ( الاطراق من غير غضب ولا نكبر ) هكذا في النسخ والذى (رطم) في اللسان من غضب أو تكبر كا الطريمة وهذا أشبه بالصواب ما قاله المصنف فتأمل وسيأتي للمصنف فى مقلو به طرثم موافق الما في اللسان (والمنرطم) هو (المتناهى السمن) من كل شئ ( أو خاص بالدواب وقدردام الكبش) كذلك (الترعامة الكسر والعين (الترعامة) المهملة أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هى (الزوجة أوامرأة) وأنشد * أفلح من كانت له ترعامة * ذلت وهو من الكتابات كقوله أفلح من كانت له قوصره * يأكل منها كل يوم مرة وقال ابن برى الترعامة مظلة الناطور وأنشد أفلح من كانت له زعامه * يدخل فيها كل يوم هامه (نعم) (نعم) تنظمهم على أصحابه) أهمله الجوهري وقال ابن در بدأى (علاهم كلام والاسم التطعيه) قال وليس بثابت ( نعمه كنعه ( نعما (تزعه ) كما فى النجاح زاد غيره وجره ( وتتمنى أرض كذا ) أى (أعجبتني) فدعتنى اليها وجرني لها ر هو مجاز قال الجوهرى | ورواه أبو زيد بالنون وفي التهذيب وماسمعت النهم في شيء من كلامهم غير ماذكره الليث ورواه أبوزيد بالنون ( و ) يقال هو ابن (نغم) النعامة (كثمامة) اى ابن الفاجرة ) ( انعام کتاب ثبت ذرساق أخضر ثم بيض اذا بيس وله سنمة غليظة ولا ينبت الا في قنة سوداء يكون بجد وتهامة وقال أبو عبيد هو نبات أبيض الزهر والثمر و يشبه به الشيب وأنشد الجوهرى للمزار النتعسى بخاطب أعلاقة أم الوليد بعد ما * أفنان رأسك كانتظام المخلس نفيه (۲۸ - تاج العروس نامن) P ٢١٨ فصل الناء من باب الميم ) (غم) وسيأتي للمصنف في تركيب ما قلت ومثله قول حسان بن ثابت اماری رأسي تغير لونه * شمطا فأصبح كالشغام المعسل و يروى المحول وسيأتي للجوهرى فى تركيب ما (فارسیته در منه) قال شيخنا أى حاجة دعته الى ذكر فارس بنه لولا الفضول * قلت | هو تابع للجوهرى في ذلك غير أنه قصر في السياق فان الذي في النجاح يقال له بالفارسية درمنه اسيد و اختلاف في ضبطه فالذي في نسختنا بكسر الدال وفتح الراء وسكون الميم وفي بعضها بفتح الدال وتشديد الراء المفتوحة وسكون الميم وكل ذلك خبط والصحيح درمنه بفتح الاول والثالث وسكون الراء وأصله در میانه و اسيد بالكسر والمعنى في وسطه أبيض فاختصر كماترى (واحدته) ثعامة (ها) ومنه الحديث أنه أتى بأبي قحافة يوم الفتح وكان رأسه ثغامة فأمر هم أن يغيروه وانغماء اسم الجميع) وكان الفيه بدل من ها. أنغمة ( وأنعم الوادى أنبته ) وفى الا- اس كثر تغامه (و) من المجاز أنعم (الرأس) اذا صار كالنعامة بياضا و) أنغم (الاناء ملاه) إلى أصباره (و) أنعم (فلانا أغضبه أو فرحه) وهو من الاضداد وأغفله المصنف ( ولون ثاغم أبيض كالتعام) والذي في اللسان - (المستدرك ) رأس ناغم اذا ابيض كله ( و ) النعم ( ككتف الكلب الضارى نقله الجوهرى (ومناغمة المرأة ملائمتها) كالمفاغمة * ومما (لكم) بتدرك عليه أنعمه أتخمه والمنغمة المتخمة (تكم آثارهم) يشكمها اشكالزمها و اقتصها و ) تحكم (الامر ) شكما (الزمه ) فلم يبرح - ومنه الحديث أن أبا بكر وعمر ثكم الامر فلم يظلما قالته أم سلمة لعثمان رضی الله تعالى عنهم أى لزما الحق ولم يخرجا عن المحجة يمينا ولا شمالا حاله القتيبي (و) تكم (بالمكان) تكما (أقام) به ( كشكم كفرح) نكنا ( فيهما ) وفي الصحاح تكم بالمكان بالكسر اذا أقام به وتكمت الطريق أيضا اذ الزمنه (وتكم الطريق محركة وكمرد) وعلى التحريك اقتصر الجوهرى وعلى الثاني فيكون جمع شكمة - بالضم وقد أغفله (سنته ) وفي الصحاح وسطه وفى الاساس وضحه وفي التهذيب قصده وأنشد ابن برى لما خشيت بسيرة الحاحها * ألزمتهائكم الطريق اللاحب (المستدرك) (و) تكامة (كثمامه د و نكمة (كعروة اسم) * ومما يستدرك عليه الشكمة بالضم محجة الطريق والجمع نكم كه مرد و شكم (فيلم) له الأمر تكما بينه وأوضحه حتى تبين كأنه محجة ظاهرة وتكم تكما ركب وسط الطريق ( علم الانا، والسيف ونحوه كضرب وفرح) مثله ويسلمه الما ( وثله) بالتشديد (فانكلم وتتلم) أى ) كمر حرفه فانكسر) قال ابن السكيت فى الاناء ثلم اذا انكر من شفته شئ والثلة بالضم فرجة المكسور والمهدوم) وهو الموضع الذي قد انتلم والجمع تلم وفي الصحاح الكلمة الخلل في الحائط وغيره وفي الحديث نهى أن يشرب من ثلمة القدح أى موضع الكسر أى لانه لا يتم اسك عليه افم الشارب وربما انصب الماء على ثوبه و بدنه وقيل لان موضعها لا يناله التنظيف المنام اذا غسل الانا، وقد جاء في الحديث أنه مقعد الشيطان ولعله أراد عدم النظافة والعلم محركة أن يتتلم حرف الوادى ) أى ينهاروكذلك هو فى النؤى والحوض (و) العلم ( ع ) بناحية الصمان قال الأزهرى وقد رأيته وأنشدني أعرابي * تربعت جو خوی قائلم * قلت ومنه قول زهير هل رام أم لم يرم ذو الجزع فائلم * ذاك الهوى منك لادان ولا أهم ( و يقال له العلماء أيضا) وقبل هو موضع آخر وقال نصر الشلاء ما لربيعة بن قريط بظه رغمل (و) المسلم ( كمعظم ع والمتعلم بفتح اللام) اسم ( أرض) هكذا رواه أهل المدينة في بيت زهير * جومانة الدراج فالمتسلم * ورواية غير هم من أهل الحجاز بكسر اللام (المستدرك ) وقال آخر بالجرف فالصمان والمتعلم والالم في العروض) مثل (الأثرم) وهو نوع من الحرم يكون فى الطويل والمتقارب * ومما يستدرك عليه الاعلم التراب والحجارة كالاثلب عن الهجرى وأنشد أحلف لا أعطى الخبيث درهما ظلما و لا أعطيه الا الانما
وحوض أئلم قد كسر جانبه و ألم في ماله کمنى اذ اذهب منه شئ وهو مجاز و يقال هذا مما يكام الدين ويعلم اليقين وموت فلان ثلمة | في الاسلام لا تسد وهو مجاز وانتلموا عليه انصبوا وانهالوا كانتلوا نقله الزمخشري والمثلم كمعظم اسم رجل وأبو المعلم الهدنى شاعر | () (نه) بنه شما وطئه برجله (كشمه) - - تد للكثرة (و نه بنه نما ( أصلحه) ورمه بالتمام ومنه قبل نعمت أمورى اذا أصلحتها - ورحمتها وأنشد الجوهرى نعمت حوائجي ووذأت بشرا * فبئس معرس الركب الغاب (ر) نه يمه غا (جمعه) و يقال ثم لها أي اجمع لها (و) هو ( فى الحشيش أكثر استعمالا) من غيره ( والثيمة بالضم المقبضة منه ) أى من الحشيش ( و ) ثم ( يده بالحشيش ) نما (مسحها) به وكذلك ثم يده بالارض وتمت بدى كذلك (و) ثمت (الشاة) الشئ و (النبت) نند نما (قامته فيها وكل ما مرت به فهمی نموم) قال الأموى الثموم من الغنم التى تقلع الشئ فيه ا يقال منه غمت أنم (و) ثم ( الطعام) وقه (أكل جيده ورديئه) وفى الصحاح هو يشمه و يقمه أى يكنسه و يجمع الجيد والردى، ( ورجل مثم ومقم ومثمة ومقمة یک مرهن اذا كان كذلك قال الجوهرى انهاء للمبالغة (وانتم عليه) أى (انتال) وانصب وكذلك انزل وانظلم (و) انتم (جسمه) اذا ذاب) مثل انهم عن ابن السكيت وقال غيره انتم الشيخ انتها ما ولی و کبر و هرم (و) يقال ( ماله ثم ولا رقم بضمهما) وكذا ما يملك ما ولا رما قال ابن السكيت ( فالتم قماش الناس أسقيهم وانيتهم وقد سقط لفظ الناس في بعض نسخ الصحاح ومثله في خط أبي سهل واياه بع فصل الثاء من باب الميم )) (غم) ۳۱۹ نبع المصنف والصواب اثباته قال ( والرم مرمة البيت) وروى عن عروة بن الزبيرانه ذكر أحيحة بن الجلاح وفول أخواله فيه كا أهل غمه ورمه حتى استوى على عمه وعمه قال أبو عبيد المحدثون هكذا يرو ونه بالضم ووجهه عندى بالفتح وهو والرم بمعنى الاصلاح وقال الازهري الثم والرم صحيح من كلام العرب وقال أبو عمرو ا لثم الر. ( وتم بالله قال شينا و له له ترلا ضبطه اعتمادا على الشهرة قلت بل اعتمادا على ضبطه السابق كما هوا ص الاحه (حرف يقتضى ثلاثة أمور ) أحدها ( التشريك في الحكم أوقد يتخلف عنه ( بأن تضع زائدة كما في قوله عزوجل ( أن لا ملجأ من الله الا اليه ثم تاب عليهم الثاني الترتيب أولا تقتضيه كقوله عزوجل وبدأ خلق الانسان من طين ثم جعل نسله الآية) وقال الليث ثم حرف من حروف النسق لا يشرك ما بعدها بما قبلها الا أنها تبين الآخر من الاول وأما قوله تعالى خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها او الزوج مخلوق قبل الولد فالمعنى أن يجعل خلقه الزوج مردودا - على واحدة المعنى خلقها واحدة ثم جعل منها زوجها ونحو ذلك قال الزجاج المعنى خلقكم من نفس خلق ها واحدة ثم جعل منها زوجها - أى خلق منها زوجها قبلكم قال وتم لا نكون في العطوف الا لشئ بعد شئ ( والثالث المهلة) والتراخي ( أوقد تتخلف كقولك أعجبنى ما صنعت اليوم ثم ما صنعت أمس أعجب لان ثم ) هنا ( فيه اترتاب الاخبار ولا تراخي بين الاخبارين ) وهذه العبارة مأخوذة من كلام شيخه ابن هشام في المغنى وقد استوعب هو تفصيل هذا المقام كغيره ليس هذا محل الالمام به خشبة الاطالة وقال الجوهرى - تم حرف عطف يدل على الترتيب والتراخي وربما أدخلوا عليها الماء كما قال ولقد أمر على الليم يسبني * قضيت ثمت قلت لا يعنيني ويقال أيضا ئت بسكون التاء والفاء في كل ذلك بدل من الناء لكثرة الاستعمال ( وتم با الفتح اسم يشار به بمعنى هناك للمكان البعيد بمنزلة هنا للقريب وهو (ظرف لا ينصرف) قال الله عز وجل واذار أيت ثم رأيت نعيما قال الزجاج ثم يعنى به الجنة فقول من أعر به مفع ولا لرأيت في قوله تعالى ( واذا رأيت ثم وهم) قال الزجاج والعامل في ثم معنى رأيت المعنى واذا رميت يصر كا ثم وقال انفراء المعنى اذارأيت ما تم رأيت نعيما وقال الزجاج هـ ذا غلط لان مامون ولة بقوله ثم على هذا التفسير ولا يجوزا سقاط الموصول | وترك الصلة وليكن رأيت متعد فى المعنى الى ثم وقال في قوله تعالى فثم وجه الله موضعه موضع نصب ولكنه مبنى على الفتح ومنعت الاعراب لايهامها ( ومنم الفرس ومنخته منقطع مرته نقله الجوهرى (وتسميم العظم ابانته ) وذلك اذا كان عنتا نقله الجوهرى عن ابن السكيت والمشام من اذا أخذا لشئ كسره والتمام واليتموم كغراب وينبوت بات م ) معروف وهو نبات ضعيف له خوص أو شبيه بالخوصور تمساحشی به وسد به خصاص البيوت قال الشاعر ولوان ما أبقيت منى معلق * بعود تمام ما نأود عودها وقال الازهرى التمام انواع فنها الضعة ومنها الجليلة ومنها الغرف وهو شبيه بالاسل وتتخذ منه المكانس و يظلل به المزاد في برد الماء وفي حديث عمر اغز وا والغز وحلو خضر قبل أن يصير غمامانم رماما ثم حطاما أى اغزا وأنتم تنصرون وتوفرون غنائمكم قبل أن يمن ويضعف ويصير كا تمام ( وقد يستعمل لازالة البياض من العين واحدته ) ثمامة بها، وبيت مثموم مغطى به) وكذلك الوطب ( و يقال لمالا بعد مرتناوله ) هو ( على طرف التمام لانه ثبت قصير ( لايطول) فيشق تناوله وقال ابن الاعرابى أى ممكن وقال الزمخشري أي هين التناول ( وصخيرات التمام احدى مراحله صلى الله تعالى عليه وسلم الى بدر) جاء ذكره في كتب المسيرة ( وثمامة بن أثال) بن النعمان الحنفى كان مقيما باليمامة بنهاهم عن اتباع مسيلمة وقد مرد كره في ا ث ل (و) تمامة ( بن أبي ثمامة الجذامي كنيته أبو - وادة له ذكر فى تاريخ مصر (و) ثمامة ( بن حزن) بن عبد الله بن سلمة بن قشير القشيرى أدرك النبي صلى الله تعالى عليه وس: (و) غمامة ( بن عدى القرشي أمير صنعاء الشام لعثمان رضی الله تعالى عنه وكان من المهاجرين ويقال انه شهد بدرا وقال خليفة كان على صنعاء اليمن * قلت واليه نسب شارع غمامة بها (صحابيون) رضى الله عنهم * روانه ثمامة بن أنس وتمامة بن بجاد العبدى فان له ما صحبة أيضا (وكغراب) تمام (بن الليث) الرملي الصائغ (محدث) من شيوخ أبي أحمد بن عدى ( والنميمة) كسفينة التامورة المشدودة الرأس) وهى انتقال وهى الابريق ( و ) ثم ( كندور كتاب الصيد) وكذلك العريج ذكره الازهرى في الرباعي وقيل هو الكاب مطلقا ( وغنم العبدى شاعر كان في زمن الرشيد (ورزين بن غنم الضبي قاتل هم بن أصرم ) ذكره الامير (والثمة بالكسر الشيخ) الهرم ( وانتم شاخ) وولى كبرا ( والتمثمة تغطية رأس الاماء) عن ابن الاعرابي (و) أيضا م قوله وكذلك جهجهوا الاحتباس) وهو الترويج قليلا ( يقال غنموا بنا ساعة) ومثمنوا بنا ساعة ولثلة و ابنا ساعة ، وكذلك جهجه و المعنى واحد عن ابن هكذا فى النيخ الاعرابي (و) النميمة (أن لا يجاد العمل وان تشتق القرية الى العمود اليمن فيها اللبين و) يقال (هذا سيف لا يتم اصله ) أي قوله كما هو نص ابن شميل الا بنتني اذا ضرب به ولا يرند) قال ساعدة فورك لين الا يتمتم أصله * اذ اساب أوساط العظام صميم والمنم كسن من يرعى على من لا راعى له ) كذا فى النسخ والصواب على من لارى له ٣ كما هو نص ابن شميل ( و يفقر من لا ظهر له و ينم عن ابن شميل مثل مافي ما عجز عنه الحى من أمرهم كل ذلك عن ابن شميل ( وتتهم عنه ( أى ( توقف و ينال تكام و ( ما تتمنم ) أى (ما تلعنم) وهو مجاز المصنف اهـ
- ومابتدرك عليه ثمت السقاء فرشت له التمام وجعلته فوقه لئلا تصيبه الشمس فيقطع لبنه نقله الأزهرى والثمة بالضم (المستدرك)
الذي في اللسان والتكملة ٢٢٠ فصل الجيم من باب الميم ) (جم) لغة في الثمامة عن كراع قال ابن يده و به فسمر هو ناك على رأس الثمة وربما خفف فقيل الثمة وقال أبو حنيفة الثم لغة في الثمام | الواحدة ثمة قال الشاعر فأصبح فيه آل خيم منضد * وثم على عرش الخيام غسيل وقالوا في المثل النجاح الحاجة هو على رأس القيمة وقال لا نحسبى ان يدى فى غمه * في فمر نحى أستنيرجمه * أمست ها بتربة أوثه ورجل مهم مهم مسلم بكس مرهن للذى يصلح الامر و يقوم به ورجل مهم شديد يرد الركاب والعلم الاسافل الاشياء وقال أعرابي جمجمع بي الدهر عن ثمه ورمه بضم ما أى عن قليله وكثيره نقله الجوهرى * قلت ومنه قول العامة جاء بالثم والرم الا أنهم يك مرونهما أى بالقليل والكثير وما يملك ثما ولا رما أى قليلا ولا كثير الايستعمل الا فى النفى وقال أبو الهيثم تقول العرب هو أبوه على طرف الثمة اذا كان يشبهه وبعضهم يقول الثمة مفتوحة والهم بالضم الاسم من غمه عما اذا كسره وغنم عن الشئ توقف قال الأعشى فرنضى السهم تحت لبانه * وجال على وحشيه لم يثمثم وعثموه تعتموه عن ابن الاعرابي وقول العجاج مسترد فا من السنام الاستم * مشاط وبل الفرع لم يثم ای لم یک مرولم يشدخ بالحمل یعنی سنامه و غم فرنه قهره فهو مثام قال * فهو لا ولان الفلاص تمثام * وحسين بن غلام بن كوهى بالضم في نسب بني بوية أمراء الديلم قاله الحافظ وأبو على محمد بن هرون بن شعيب الثمامي الانصارى سكن دمشق وحدت | (الثوم) جما عن أبي خليفة وهو من ولد عامة بن عبد الله بن أنس بن مالك وشاة تموم تأكل التمام (النوم بالضم هذه البقلة المعروفة كثيرة ببلاد العرب منها (بستانی و برى و يعرف بثوم الحبة وهو أقوى) ويؤتى به من قبل الشام وكلاهما مسمن مخرج للنفخ والدود مدر جدا وهذا أفضل ما فيه جيد للنسيان والربو والسعال المزمن والطحال والخاصرة والقوانج وعرق النسا و وجع الورك | والنقرس ولسع الهوام والحيات والعقارب والكتاب الكتاب والعطش البلغمى وتقطير البول وتصفية الحلق باهي جذاب و مشويه | لوجع الاسنان المتأكلة حافظ صحة الميرودين و المشايخ ومعجونه المتخذ منه يفعل جميع ماذكروه و (ردى للبواسير والزحير والخناز بر وأصحاب الدق والحبالى والمرضعات والصداع ) قالواو (اصلاحه سلقه بماء وملح وتطعينه بدهن لوز واتباعه بعص رمانة - مزة ) أى حامضة ( والنومة واحدته و) الثومة (قبيعة السيف) على التشبيه لانها على شكالها يقال عندى يف ثومته فضة | و بنو نومة بن مخاشن (قبيلة) من العرب ( منهم الحكم بن زهرة النومى أورده الحافظ (والثومة كعنية شجرة عظيمة خضراء واسعة الورق ( بلاغمر أطيب رائحة من الاس) تبسط فى المجالس كما بسط الريحان جمعه نوم حكاه أبو حنيفه قال و تتخذ منها (المستدرك) المساويك رأبنها بجبل تيرى) * ومما تدرك عليه الثوم لغة فى القوم وهى الحنطة عن اللحياني وذكره أبو حنيفة في كتاب النبات هكذا و به جاء مصحف ابن مسعود ونومها و عدسها كما سيأتي وأم نومة امرأة أنشد ابن الاعرابي لابي الجراح فلو أن عندي أم نومة لم يكن * على المستن الرياح طريق (جم) وقد يجوز أن تكون أم نومة هنا السيف كأنه يقول لو كان سي في حاضر الم أذل ولم أهن والثومة مشق ما بين الشار بين بحيال الوترة - عن ابن الاعرابي وأبو الفتح نصر بن خلف بن مالك البغدادى الثومى عن الحسن بن عرفة وناهض بن ثومة بن نصيح الكلا عى شاعر في الدولة العباسية وقد ذكره المصنف في نهض أخذ عنه الرياشي وهو القائل في آخر قصيدة له فهذى أخت ثومة فانسبوها * اليه لا اختفاء ولا اكتتاما فصل الجيم مع الميم ( جسم الانسان والطائر و النعام والخشف) والارنب ( واليربوع يجثم و يجثم ) من حدى ضرب ونصر ( جثما) بالفتح ( وجنو ما) بالضم ( فهو جائم وجنوم) أى (الزم مكانه فلم يبرح أو وقع على صدره ) وهو بمنزلة البروك للابل قال الراجز اذا الكماة جثموا على الركب * ثبت با عمر وتبوح المحنطب أو تلبد بالارض) وهو بعينه معنى لزم مكانه فلم يبرح قال النابغة بصفار كب امرأة واذا المست لمست أختم جانما * متحير ا بمكانه مل، اليد وقوله تعالى فأصبحوا في دارهم جائمين أى أجساد املقاة في الارض وقال أبو العباس أى أصابهم البلاء فبر كوافيها والجمائم المبارك على رجليه كما يجنم الطير (و) جنم (الليل جوما) أى انتصف) عن :. اب و هو مجاز (و) جنم ( الزرع) من حد ضرب ارتفع عن الارض) شيأ ( واستقل نباته و هو جنم) با الفتح ( ويحرك و) قال أبو حنيفة جنم (العذق جنوما) من حدنصر (عظم بسره) شيا وفى التهذيب جثمت العذوق عظمت فازمت مكانها ) و هو جتم) بالفتح فقط (و) جثم ( الطين والتراب والرماد جمعه) الاولى جمعها (وهى الجثمة بالضم و ( الجنام ( كغراب الكابوس ) وهو الذي يقع على الانسان وهو نائم كما في التهذيب وفي الصحاح وحكى ابن الاعرابي في نوادره الجنام الذي يقع بالليل على الرجل ذلا يقدر أن يتكلم وهو النبي دلان ( كالجاثوم) نقله الازهرى (والجثامة) بالتشديد (البليد) قال الراعي من أمر ذى بدوات لا تزال له * بزلاء يعيا بها الجثامة الليد (و) الجنامة فصل الجيم من باب (جم) ۲۴۱ (و) الجنامة السيد الحليم و يقال رجل جنامة أى (نوام) وفى النجاح نزم (لا يسافر كالجاثوم والجنة كهمزة وصرد) الاولى والثالثة عن الجوهرى (وا الصعب بن جنامة) واسمه يريد بن قيس الكافى الليني (صحابي) رضى الله تعالى عنه كان ينزل ودان وجنامة المزتية مابية) وهى عجوز كانت تدخل على خديجة رضى الله عنه ما فأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام عائشة فأقبل عليه ا ورحب بها ( و ) في النحواح قال الاصم مى ( الجنان با اضم الجسم و ) أيضا ( الشخص قال بشر أمون كد كان العبادي فوقها * سنام كتمان البنية أتاها يعنى بالبنية الكعبة وهو شخص وليس بجد قال ابن بري دواب الانشاد أمونا بالنصب وأقلع بالرفع قال والذي في شده ره كانمان البلية وهى الناقة تجعل عند قبر الميت شبه سنام ناقته بجثمانها و يقال جاء نا بنريد كجثمان الطير وقال أبو زيد الجثمان الجدعان يقال ما أحسن جثمان الرجل وجمانه قال أى جده قال الممزق العبدى وقد دعو الى أقواما وقد غسلوا * بالسدر والماء جثماني واطباقي وفي التهذيب الجثمان بمنزلة الجسمان جامع لكل شئ تريد به جسمه وألواحه ( وثمانية الماء في قول الفرجية ) كذا في النسخ والصواب ( وباتت بثمانية المانيها * الى ذات رحل كالما " تم حمرا الفرزدق أرادت) صوابه أراد (الماء نفسه أو وسطه أو مجتمعه ) ومكانه ( والجنوم باللهم ما لهم و ) قيل ( جبل) قال جبل يزيد على الجمال اذا بدا * بين الربائع والجثوم مقيم (و) الجنوم (الاكمة) قال تأبط شرا نهضت اليها من جنوم كانها * عجوز علي احد مل ذات خيعل ) كالجنة محركة و دارة الجنوم لبنى الانسبط بن كلاب وقد ذكرت فى الراء (وجاثم بن مريد الد لال حمدث) عن أبيه عن أبوب السختياني و ( عنه ابراهيم بن فهد أو هو بجا ) وهكذا رواه ابن ساعد وقد تقدم له ذكر فى الدال * ومما يستدرك عليه تجنم الطير انشاء علاها لا فاد و الجائمة الذى لا يبرح بيته عن الليث وجمع الجانم جنوم والجنوم كصبور الارنب لانها نجم ومكانها مجنم والجنامة بالتشديد و که مرد و همزة كل ذلك الكابوس نقله الازهرى والجعمة بالمنتج الاكمة والمجتمة كمعظمة هي المصبورة الا انها في الطير خاصة وفي الارانب واشباه ذلك نجم ثم ترمى حتى تقتل وقد نهى عن ذلك كما في الصحاح وقال أبو عبيد هى كل حيوان ينصب و برمى و يقتل وقبل المجتمة هي المحبوسة فإذا فعلت هى من غير فعل أحد فهى جانمة وقال شمر المجثمة الشاة ترمى بالحجارة حتى تموت ثم تؤكل قال والشاء لا نتجنم انما الجنوم للطير ولكنه استعير وهضب الجنوم موضع في قول الراعي تروحن من هضب الجموم وأصبحت * هضاب شروری دونه والمضيح ( أحجم عنه ) اجاما (کف) کا حجم بتقديم الماء وقال شيخنا كلاهما من الاندار يستعملان بمعنى تقدم وبمعنى تأخر ( و ) أجعم فلا نادنا أن يهلكه والجيم) كأمير اسم من أسماء النار وقيل هي ( النار الشديدة التأجج) وانا را براهيم على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام (و) قيل ( كل نار بعضها فوق بعض) جيم ) كالمجمة) بالفتح ( ويضم ) وجمع الـ ان تأته في نهار الصيف لاتره * الايجمع ما يصلى من الحجم ساعدة وكل نار عظيمة في مهواة ) فهى جحيم من قوله تعالى قالوا ابنواله بندا نا لقوه في الجيم (و) الجيم (المكان الشديد الحركا لجماحم) قال يعدون للهيما، قبل لقائها * غداة احتضار البأسر والموت جاحم الاعلى ( وحجمها كنعها أوقدها فجعمت) هي (ككرمت مجموما) بالضم عظمت ( وجعم كفرح) هكذا في النسخ والصواب من كفرح (محما) بالتحريك (وجما) بالفتح ( و جوما) بالضم (ان طرمت) و توقدت و كتر جهرها واهبها (والجلاحم الجمر الشديد الاشتعال و ) الجاسم ( من الحرب معظمها ) وقيل ضيقها (و) قيل (شدة القتل في معركتها ) وفي بعض الاصول في معتركه اوال والحرب لا يبقى لجاء جها التخيل والمراح و يقال اصطلى بجاسم الحرب وهو مجاز وقال * حتى اذ اذاق منها جا ما بدا * أى فتر وسكنت حفيظته (و) الجام) كغراب داء - في العين ) يصيب الانسان فترم ( أو فى رؤس الكلاب) فيكوى منه بين عينيها وفي الحديث كان الميمونة كلب يقال له مسيار فأخذه داء يقال له الجمام فقالت وارحمت المسمار تعنى كابها (و) الجام ( كــداد البخيل) مأخوذ من جاحم الحرب وهو ضية لها وشدتها (و) الجم ( مرد طائرو) الحجم (كعنق القليل الحياة) عن ابن الأعرابي ( وجمعنى بعينه ) وفي الصحاح بعينيه ( تجميما) أى (استبيان - في نظره لا تطرف عينه ) فال كان عينيه اذا ما جما * عينا أنان تبت فى أن ترطما أو أحد النظر ) الى نقله الجوهرى ( وعين جاحمة ) أى (شاخصة والاجم) من الناس الشديد حمرة العينين مع متهما وهى بجماء ج مجم) و حجمی ( ككتب وسكرى) كلاهما جمعان الجحماء ( والجوحم) الورد الاحمر و الاعرف (الحوجم) بتقديم الهاء نقله ابن سيده ( وأجهم بن دندنة) الخزاعي وفي بعض الاصول زندية (احد رجالاتهم) وهو زوج بنت اشام بن عبد مناف (رنجعم) نجعها تحرق حرص او بلا مأخوذ من جاحم الحرب (و) نجوم أيضا (نضايق) وهو أيضا من جاحم الحرب والجمعه العين) بلغة حسير | (المستدرك ) (-) (( فصل الجيم من باب الميم ) (جدم) و بنشد ايا مجم: ابكي على ام عامر * أكيلة قلوب باحدى المذاهب هكذا في الصحاح وقال ابن بری و صوابد بما قبله وما بعده أتيح لها القلوب من أرض فرفرى * وقد يجلب الشمر البعيد الجوالب فيا منى كى على أم مالك * أكيلة قليب ببعض المذاب فلم يبق منها غير نصف عجانها * وشنترة منها واحدى الذوائب وقال غيره جمنا الاسد عيناه بلغة حمير وقال ابن سيده بلغة البمن خاصة وقال الأزهرى بكل لغة ( وجم) الرجل عينه ) كمنع فتحها - (المستدرك ) كالشاخص و العين جاحمة ) كما في الصحاح ومما يستدرك عليه جاسم النار توقدها و التهابها و الجحيم من أسماء النار أعاذنا الله ذه الى منها وتجاهم تحرق حرصا و بالا وروى المنذري عن أبي طالب هو يتجاحم علينا أى بتضايق والجامة النار وأحجم العين جاحها - (الجمدمة) وابراهيم بن أبي الجيم كا مير متحدت الجدمة ) أهمله الجوهرى وفى اللسان هو (السرعة في العدو وجودم بجعفر ابن فضالة) يروى انه أتى النبي صلى الله عليه وسلم ودع له وكتب له كتابا ( د ) رجل ( آخر غير منسوب) روى عنه ابنه حكيم ان رسول الله صلى الله (المستدرك عليه وسلم قال من حلب شانه و رفع قيصه وخصف نعله و واكل خادمه و حمل من سوقه فقد برئ من الكبر (صحابيان) ويقال بل هما واحد * ومما يستدرك عليه المخدمة الضيق وسوء الخلق وأم مجدم موضع باليمن في آخر حدود تهامة ينسب اليه الصبر الجيد (الخرمة) وقال ابن الحائد هي قرية بير كنانة والأزد الحرمة الضيق وسوء الخلق ورجل محرم جعفر) كما في الصحاح أى ضيق سبي الخلق زاد غيره (و) رجل محارم مثل ( علا بط) : معناه وقد أورده المصنف أيضا في باب الراء وقال الميم زائدة و ابراده هنا يدل على اصالة ميمه (المجتم) فتأمل ( الجاثم باشين المعجمة البعير المنتفخ الجنبين كم في الصحاح وضبط في بعض أصول النجاح المنتفع بالجيم قال الفقعسى (جعظم) نيطت بجوز جهنم كمار * الختام بالظاء المعجمة) المشالة ( العظيم العينين) كما في الصحاح قال هو من الجحظ والميم زائدة * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه جعظمت الغلام جعظمة اذ اشددت يديه على ركبتيه ثم ضربته نقله الكسانى وقال ابن الاعرابي عن الدبيرى جعظمه بالحبل أوثقه كيفما كان (جعلمه )) جعلمة (صرعه ) كما في الصحاح قال (جمعلم) (المستدرك) (المخدمة)
هم شهد وايوم النفسار الملحمه * وغادروا سراتكم بعلمه ومما يستدرك عليه جعلم الحبل مثل حاجه وجلدمه الجخدمة ) والخاء معجمة أهمله الجوهرى وقال الازهرى هو (السرعة في (المستدرك) العدرو) قال في موضع آخر السرعة في العمل و المشى) * ومما يستدرك عليه الجخدمة رجل من الصحابة له رواية قاله أبو خباب | (جدم) عن اباد عنه ( الجرمة محركذا التقصير ) من الرجال والنساء والغنم ( ج جدم) قال فاليلى من الهيقات طولا * ولا ليلى من الجدم القصار والاسم الجدم على لفظ الجمع هذه وحدها عن ابن الاعرابي وقال الراجز في الخدمة القصيرة من النساء الما تمنيت بعيد العمة * سمعت من فوق البيوت كدمه اذا الخريع العنق فير الجدمة يؤرها فحل شديد الضمضمة قال این بری و بروى الخدمة بالحاء على مثال همزة و الاول هو المشهور وكذلك ذكره أبو عمرو وقال ابن الاعرابى الجدم الرذال من الناس (و) الجدمة ( الشاة الرديئة) نقله الجوهرى (و) الجدمة ( بلدات يخرجن في قمع واحد) و بروى بالذال (و) الجدمة (مالم بندق من السنبل) وبقى انصا فارو) الجدم ( كجبل طير كالعصافير حمر المنافيرو أيضا ( ضرب من التمر و جدامة كثمامة بنت وهب ) الاسدية هاجرت مع قومها روت عنها عائشة و لها حديث صحيح عند مالك لقد هممت أن أنهى عن الغيلة رواه عروة عن عائشة عنها و حكى مسلم عن خلف بن هشام اعجام ذا لها و قال السهيلي في الروض والمعروف اهمالها قال وقد يقال فيها جدامة بالتشديد (و) جدامة - ( بنت جندل) هاجرت (و) جدامة ( بنت الحرث) أخت حليمة قبل هي الشيماء ( صحابيات) رضى الله عنهن (وهى) أى الإدامة ما يستخرج من السنبل بالخشب اذاذرى البرفى الريح وعزل منه تبينه كالجدمة محركة) وهو ما يغر بل و يعزل ثم يدق فتخرج منه | انصاف سنبل ثم يدق ثانية ولا ولى النصرة والثانيه الجدمة ( وجدمت النخلة إذا أغرت و بیست والجدامي بالضم ) كفرابی (تمر) وقال أبو حنيفة ضرب من التمر باليمامة بمنزلة الشهريز بالبصرة (و) الجدامية (بهاء الموقرة من النخل) قال مليح بدى حبك مثل الفني ترينه * جدامية من نحل خيبر دلخ (المستدرك ) ( وأجد الفرس قال لها اجدم زجراها ) تمضى (أصله (هجدم أبدل وأقدم أجود الثلاثة ومما يستدرك عليه الجدام كغراب أصل السعف ودلة جدامية كثيرة ال عن نقله الازهرى واجدم النخل حمل شيصا كذافي النوادر و نخل جدائی موقر الجدم بالكسر الادل) من كل شئ و يقال جذم القوم أهالهم وعشيرتهم ومنه حديث حاطب لم يكن رجل من قريش الاله جدم | بمكة ( و ) قد ( يفتح ح أ : دام وجدوم و الجذم ( بالتحريك أرض به لاد) بنى فهم و ( الجزم ) ككتف السريع وجذمه بخدمه ) جد ما وهو جديم و جدمه) شدد للكثرة ( فانجدم وتجدم) أى (قطعه) فانقطع وتقطع ومن المجاز جذب فلان جبل وصاله و جذمه اذا Azhi فصل الجيم من باب الماء ) (جذم) ۳۴۳ قطعه قال البعيث و الا أصبحت خنساء جاذمة الوصل * والجزم سرعة المقطع وقال النابغة بانت سعادة أمسى حبلها الخجل ما أى انقطع وهو مجاز (والجزمة بالكسر القطعة من التي يقطع دارفه ويبقى أدله) وهو جد مة ذ ل رأيت في بده جدمة قبل أى قطعة منه (و) الجزمة (السوط لانه يتقطع مما يضرب به والخدمة من السوط ما تقطع طرفه الدقيق وبقى أصله والجمع جدم قال ساعدة بن جؤية پوشونن از اما آن وافزعا * تحت السنور بالاعشاب والبازم (و) الجزمة ( التحريك النعم الاعلى في النخل وهو أجوده ) كالجدية بالباء ( ورجل بجذام وجذامه) بكمرهما (فاطع) (مور) فيصل) وقال الله اني رجل مجذامة للحرب والسير والهوى أى يقطع هواه و بدعه وفى النجاح رجل مجدامة في سريع القطع للمودة وفى الاساس رجل جدا م ومجدامة الذى يواد فاذا أحس ما ساءه أسرع الصرم وأنشد ابى برى واني لباقي الود مجدامة الهوى
اذا الا ان ابدی صفحه غير طائل والا جدم المقطوع البدأ و الذاهب الانامل) وفى الحديث من تعلم القرآن ثم نسبه القى الله يوم القيامة وهو أجدم قال أبو عبيد هو المقطوع البدي قال (جدمت بده کفرح بذما اذا انقطعت فذهبت (و) ان قطعة ) أنت قلت (جدمتها) أنا أجد مها جد ما قال وفى حديث على من نكث بيعه الى الله وهو أجزم لبست له يد هذا تفسيره وقال المتلمس وهل كنت الامثل قاطع كفه * يكن له أخرى فأصبح أجد ما (وأجدمتها اجدا ما مثل جد ما يقال ما الذي أجدمه حتى جذم وقال النتيبي معنى الحديث ان المراد بالا زی ذهبت أعضاؤه كانها قال وليست بدا الناسى للقرآن أولى بالجملم من سائر أعضائه قال الازدرى وهو قول قريب من الصواب قال ابن الاثير ورده ابن الانبارى وقال بل معنى الحديث الى الله وهو أحدم الجة الانسان له كا به ولا حجة له في يده وقول على ليست لديد أى لا حجة له وقيل معناه أى اقيه وهو منقطع السباب وقال الخطابي معنى الحديث ما ذهب اليه ابن الاعرابى وهوان من نسى - القرآن الى الله تعالى خالى الابد من الخبره فرها من الثواب نكنى باليد عما تحويه وتشتمل عليه من الخير (والجزمة) بالفتح ( ويحرك . وضع القطع منها ) وله نظائر تقدم ذكرها (و) الجزمة (بالضم اسم النقص من الاجدم) كذا فى النسمع وفى اللسان من الاجذام هكذا قاله ابن الاعرابي وفسر به قول لبيد * صائب الجزمة من غير فشل * وجعله الأصمعي بقية السوط وأصله أى فتكون روايته بكسر الجيم كمام ( وأجدم السير أسرع فيه و قالى الليث الاجذام السرعة في السير وقال اللحيانى يقال أجدم (الفرس) ونحوهم مما بعد و ( اشتد عدوه ) وأجدم البعير فى - يره أسرع ( و ) أجدم ( عن الشيء أقلع عنه قال الربيع بن زياد وحرق قيس على البلاد حتى اذا انط رمت أجد ما (و) أجدم ( عليه عزم و الجذام كغراب علة تحدث من انتشار السوداء في البدن كله فيف لمزاج الاعضا مره أنها وربما انتهى - إلى تقطع) وفى نسخة تأكل الاعضاء وسقوطها عن تقرح) وانامه ى به لتجذم الاصابع وتقطعها ( بدم الرجل (كعنى فهو مجذوم ومجدم) كمعظم ( وأجزم) نزل به الجذام الاخيرة عن كراع (و وهم الجوهرى فى منعه) ونصه وقد جدم الرجل بضم الجيم هو مجذوم ولا يقال أجدم فقول شيخنا الجوهرى لم يمنعه انما لم يذكره لانه لم يصح عنده فلا يلزم من عدم ذكره منعه على انه غير فصيح محل تأمل ( وجدام كغراب) وسقط الضبط من نسخة شيخنا فقال هو بالضم ولا عبرة باطلاقه وكانه اعتمد الشهرة وأنت خبير بأن قوله كغراب موجود فى أكثر النسخ (قبيلة) من اليمن تنزل ( مجمال حسمى) وراء وادي القرى وهو الذب عمر و بن عدى بن الحرث بن مرة بن أدد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان وهو أخو نجم وعاملة وعفير ويقال اسم جذام عوف وقيل عامر و الاول أصح وتزعم نساب مضر أنهم ( من معد بن عدنان قال الكميت يذكر انتقالهم إلى اليمن بنسبتهم نعاء جدا ما غير موت ولا قتل * ولكن فرا قائد عائم والاصل و قال ابن سيده جذام حى من اليمن قبل هم من ولد أسد بن خزيمة وقول شيخنا معد هذا هو أخو لخم وهم إلى معد هو ابن عدنان وقول أبي ذؤيب كان تقال المزن بين تضارع * وثابة إلا من جذام ليح أراد بر لا من ابل جدام وخصهم لأنهم أكثر الناس ابلا وقال سيبويه ان قالو اولد جذام گذار گذا صرفته لانك قصدت قصه و الاب وال | وان قلت هذه جدام فهمی کدوس قات و انما سمی جدام جدا ما لان أخاه الخمسا وكان اسمه ما ل كا اقتتل واياه فيلم اسمع عمرو فسمى جدا ما ونام عمر وما ل كا أى اطعه فسمى الخمار من بني جذام قيس بن زيد الجدا مى له صحبة وابنه نائل بن قيس سيد جدام بالشام وهو الذي رد على روح بن زنباع دخوله في بني أسد من معد ( و ) بنو جذيمة ( كفية قبيلة من عبدا الفيس ) كما في المعدات ومنازلهم البيضاء بناحية الخط من البحرين وهو جذيمة بن عوف بن أثمار بن عمرو بن ود بعد بن يزين أفصى بن عبد النفيس ( النسبة بدمى حركة كثيفة وحنفى وربيعة ورمی و دو به الرشامى قال الجوهرى وكذلك الى جذيمة أسد وهذا قد أغفله المصنف ( وقد نضم جمه) وهو من نادر معدول النسب قال الجوهرى قال سيبويه وحدثى من أثق به أن بعضهم يقول في بنى جديمة . جدمي بضم الجيم قال أبو زيد اذا قال سيبويه حدثنى الثقه فانا منينى ( ورجل جدامة سريع القطاع للمودة ) وهو نه از وقد تقدم ٢٢٤ فصل الجيم من باب الميم) (جرم) ما یتعلق به آنها وجذيمة الابرش وهو ابن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحرث بن كعب الازدى ( ملك الخيرة وهوم المضروبة بها الامثال وقد ذكرت في الباء ( والجلمان بالقسم الذكر أو أصله والجدعاء امرأة ) من بني شيبان (ك رة للبرشاء) وهى امرأة أخرى (فرمت الجدماء البرشاء بنار فأحرقتها فسميت البرشاء تم وثبت عليها | البرشا منقطعت يدها فسم كذا في المحكم (والكروس) كعملس ابن الاجه ر) طائى جاء بقتل أهل الحرة وهو الكروس بن زيد بن الاجدم بن معاذ بن مقل بن مالك بن عامة ) والمجذام فرس لرجل من بنى وشعب المجذمين) جمع مجدم كمعظم ( بمكة شرفها الله تعالى ومما يستدرك عليه الجدم انقطاع الميرة وحبل جدم أى مجدوم مقطوع والجاذم القاطع والجديم المقطوع ورجل بدم تهافتت أطرافه من الجذام وفى الحـ الدماء وعدم الاسنان منابتها قال الحرث بن وعلة الآن لما ابيض مربى * وحضضت من نابى على عدم أي كبرن ستى أكلت على جدم نابي وفي الحديث فعلا بذم حائط فأذن أراد بقية حائط أو قطعة من حائط والمجدم عن الركب انقطع عنهم وسار ورجل مجدام الركض في الحرب سريع الركض فيها ورجل مجدم مجرب زنة ومعنى والخدامة من الزرع ما بقى بعد الحصاد و الخدمة محركة الحات بخر جن في قع واحد وذكره المصنف في الذي قبله وجزمات بالضم نخل قال قيس بن الخطيم فلا تقربوا بدمان ان جامه * وجنته نأذى بكم فصلوا والجذامي تمر أحمر اللون ذكره المصنف في الذي قبله ويقال ما سمعت له جذمة بالضم أى كلمة قال ابن سيد قبائل من العرب منهم في عبس بديمة بن رواحة بن قطيعة بن عبس وفيهم أيضا بعديمة بن عبيدر فى أس معاوية بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد وقد أشار اليه الجوهري وفيهم يقول النابغة ربتو جذيمة يصدق سادة * غلبوا على خبت الى تعشار وفى النفع جديمة بن - - د منهم الاشتر مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن جدعة وفى طبي جذيمة بن عمرو بن ثعلبة وأيضا جذيمة بن ودين من بن عنود و نوی معدوم قطوع بين الاحبة ورأيت عنده جدمة من الناس أى فئة ونعل جدماء منقطعة القبال وجدمان كعثمان - موضع بالمدينة كانت به الاطام سمى به لان تب ما كان قطع نخ له من أنصافها الما غزا يترب وجدام بن الصدف ويعرف بالاجدوم | (المستدرك) بطن من حضرموت وقد استطرد المصنف ذكره في صرم * ومما يستدرك عليه الجذعم والجذعمة الحديث السن يقال ان الميم (جرم) زائدة كز رقم وغيره وقد جاء ذكره في الحديث وهو فى النهاية (جرمه يحرمه) برما (قطعه و) برم (الفعل) يحومه (برما) وكذلك ) النقر (وجراما) بالفتح ( و يكس) أى (سرمه) فه وجارم يقال جاء زمن الجرام والجرام أى صرام النقل (و) حرم (الفضل برما نوسه) وجزء ( كاجترمه ) من اللحياني (و) جرم (فلان) برما ( أذنب کا مجرم وابترم فهو مجرم وجريم و) بوم (الاهل كسب لهم يقال خرج - يجرم لاهله ويحرم أهله أى يطلب ويحتال ( كاسترم) وهو جارم أهله كاسبهم وأنشد أبو عبيد للهيردان أحد اصوص بني سعد طريد عشيرة ورهين جرم * بما جرمت بدی و جنی لسانی وقد فمرت الاية ولا يجو منكم شنا تقوم بهذا المعنى أى لايك بنكم وقيل لا يحملنكم (و) سرم ( عليهم واليهم بجريمة جنى | جناية) وقول الشاعر أنشده ابن الاعرابي ولا معشر شوس العيون كأنهم * الى ولم أبرم بهم طالبون حل قال أراد لم أجرم اليهم أو عليهم فأبدل الباء مكان الى أو على ( كابرم) اسرا ما يقال هو جارم على نفسه وقومه (و) جرم (الشاة) برما (بزها) أي جز صوفها وقد حرمت منه اذا أخذت منه مثل جلت كافى الصحاح ( والجرمة بالكسر القوم الذين يحترمون - النخل ) أي يصرمون نقله الجوهرى وأنشد لامرئ القيس علون بانطاكية فوق عقمة * يجرمة نخل أو كنه يثرب هكذا أنشده الجوهرى شاهدا على الجومة بمعنى القوم والصحيح ان الجرمة هنا ما يوم وصرم من البسر شبه ما على الهودج من وشى وعهن بالبسر الأحمر والاصفر أو بجنة يثرب اكثيرة الفضل (والجرم بالضم الذنب كالجريمة) كسفينة (والجرمة ككلمة قال | فان مولاي ذو يعيرني لا احنة عنده ولا حرمة الشاعر (ج) أجرام وجروم) كلاهما جمعان للجرم وأما الجريمة بجمعها الجرائم وفي الحديث أعظم المسلمين بر ما من سأل عن أي لم يجرم - عليه فرم من أجل مسئله (و) الجوامة ( كمامة الإدامة وهو ما سقط من التمر اذا اجرم قاله الامامى (و) قيل هو (النمر المجروم) أى المصروم ( أو ما يجوم منه بعد ما يصرم يلقط من الكرب و أيضا قصد البر والشعير وهى أطرافه تدق ثم تنق) والأعرف الجدامة بالدال وكله من القطع (و) الجريم والجرام ( كأمير وغراب التمر اليابس) وفي الصحاح المصر وم واقتصر على الاولى يقال - تمر جريم أي مجروم قال الشاعر يرى مجد او مكرمة وهوا * اذا عشى الصديق بريم تمر ثم قول المصنف وغراب غلط ظاهر و الصواب كا ميرو سحاب وهكذا ضبطه أبو عمرو ومثله فى المحكم قال الجريم وا فصل الجيم من باب الميم (جرم) Pro اليابس (و) في الصحاح الجرام بالفتح والحريم (النوى) وهما أيضا القمر اليابس ذكره ابن السكيت في باب فعيل و فعال مثل شماح وتصيح وعقام و عقيم و ركهيم ويجال و يجيل وصحاح الاديم وصيح وقال الشماخ مفج الحوامى عن نوركانها * نوى النقب ثرت عن بريم ملط لج أراد النوى وقال ابن سيده ولم أسمع للجرام بمعنى النوى بواحد ( والمجرمون) في قوله تعالى وكذلك نجوى المجرمين (الكافرون) لات الذي ذكر من قصتهم التكذيب بايات الله والاستكبار عنها قاله الزجاج (وتحرم عليه) اذا ادعى عليه الجوم وان لم يجرم) نقله ابن سيده عن ابن الاعرابى وأنشد * قد يفترى الهجران بالتجرم * وقال غيره تجرم عليه ادعى ذنب الم يفعله وأنشد تعد على الذنب ان ظفرت به * والا تجد ذنبا على تجرم وقال أبو العباس فلان يتجرم علينا أى يقيني عالم مجنسه وأنشد * الالاتبالى حرب قوم تجرموا * (و) نجوم (اللبسل ذهب وتكمل) وانقضى وهو مجاز ( وبجريمة القوم كاسبهم) قال أبو خراش يذكر عقابا ترزق فرخها وتكسب له جريمة ناحض فى رأس نيق * تری لعظام ما جمعت صليبا (والجلوم بالكسر الجد) وفي حديث اتقوا الصبحة فإنها محفرة منتنة للحرم قال تعلب الجرم البدن ) كالجرمان) بالكسر أيضا ( ج ) في التقليل (اجرام) قال يزيد بن الحكم الثقفي وكم موطن لولای ماست كما هوى * بأسراءه من قلة النيق منهوى وجمع كأنه صبر كل جزء من يومه برما (و) في الكثير (حروم وجرم بضمتين) قال ماذا تقول لاشياخ أولى حرم * سود الوجوه كأمثال الملاحيب وفي التهذيب اليوم الواح الجسد وجثمانه وألقى عليه أجرامه عن اللحياني ولم يفسره قال ابن سيده وعندى انه يريد ثقل جرمه وجمع على ما تقدم في بيت يزيد (و) الجرم (الحلق) قال معن بن أوس لأستل منه الضغن حتى استلته * وقد كان ذا ضغن يضيق به الجرم يقول هو أمر عظيم لا يسيغه الخلق (و) الجرم (الصوت) حكاه ابن السكيت وغيره و به فر قول بعضهم ان فلانا لحسن الجرم أى الصوت (أو ) برم الصوت (جهارته) يقال ما عرفته الابجوم سوته وقد كرهها بعضهم وفي الصحاح قال أبو حاتم أو لعت العامة بقولهم فلان صافى الجرم أى الصوت أو الحلق وهو خطأ (و) الجرم (اللون) نقله الجوهرى وهو قول ابن الاعرابي (والجريم) ك أمير (العظيم) الجارم أى (الجد) أنشد : علب وقد تزدرى العين الغنى وهو عاقل * ويؤمن بعض القوم وهو جريم ويروى وهو حريم (وهي) جريمة (هاء) أى ذات جرم وجسم ( كالمجروم ج جرام) بالك كريم وكرام نقله الجوهرى قال ويقال جلة بريم أى عظام الاجرام والجملة الابل المسان (وول مجوم كعظم أى (تام) وقال أبو زيد العام المجرم الماضى المكمل وأنشد ابن بري لعمر بن أبي ربيعة ولكن حى أضر عنني ثلاثة مجرمة ثم استمرت بنانيا و قال ابن هاني سنة مجرمة وشم ريحوم وكريت وهو التام ( وقد تحرم أى انقضى قال لبيد د من تجرم بعد عهد أنيسها * حج خاون حلالها وحرامها أي تكمل قال الأزهرى وهذا كله من انقطع كأن السنة المامضت صارت مقطوعة من المستقبلة ( وبرمناهم تجريما) أى - خرجنا منهم) نقله الليث ( ولا برم و يقال ( لاذا جرم ولا ان ذا جرم ولا عن ذا جرم ولاجر) بلاميم قال المكاني ذقت الميم الكثرة استعما لهم اياه كما قالوا حاش للهوه وفى الاصل ماشالله وكما قالوا ايش وانما هو أى شئ وكما قالواسوترى وانما هو سوف تری (و) يقال أيضا ( لاجرم ككرم ولا سرم بالضم كل ذلك ( أي لا بد أر) معناه (حقا أو لا محالة أو هذا أسله ثم كثر استعمالهم اياه (حتى تحول الى معنى القسم ونص العجاح قال الفراء لا جرم كلمة كانت في الأصل بمنزلة لا محالة ولا بد فرت على ذلك وكثرت - حتى تحولت الى معنى القسم وصارت بمنزلة حقا ( فلذلك يجاب عنه كذا بخط أبي زكريا وفي سارنيخ النصاح عنها ( باللام) كما يجاب بها عن القسم (فيقال) وفي الصحاح الاتراهم يقولون لاجرم لا تينك) قال وليس قول من قال : لبس عليهم قول الشاعر وه و أبو أسماء بن الضريبة ويقال لله وفزان قال ابن بري و يقال لعطية بن عفيف و لقد طعنت أبا عيينة طعنة * جرمت فزارة بعدها أن يغضبوا فرقه و افزارة كأنه قال حق لها الغضب قال وفزارة منصوبة أى حرمتهم الطعنة أن يغضبوا قال أبو عبيدة أحقت عليهم الغضب أى - أسقت الطعنة قزارة أن يغضبوا وحقت أيضا من قولهم لا جرم لافعان كذا أى قاقال ابن برى وهذا القول رد على سبيبو به والخليل | لانهما قدراء أحقت فزارة الغضب أى بالغضب فأسقط الباء قال وفي قول الفراء لا يحتاج الى اسقاط حرف الجرفيه لان تقديره عنده كسبت فرارة الغضب عليك قال والصواب في انتشار البيت ولقد طعنت بفتح التاء لانه يخاماب كروا العقيلي يرتبه وقبل البيت یا گرزانك قد قتلت بفارس * بطل اذاهاب الكياة وجيبوا وكان كر وقد ما من أباعيين حسن بن حذيفة بن بدر الفزاري قال ابن يد. وزعم الخليل ان جرم الما تكون جوا بالمافياها ۳۹ - تاج العروس ثامن) ٢٢٦ فصل الجيم من باب الميم (جرثم) من الكلام يقول الرجل كان كذا وكذا وفعلوا كذا فتقول لاجرم انهم سيندمون أوانه سيكون كذا و كذا وقال ثعلب الفراء - والكسائي ية ولان لاجرم تبرئة قال الازهرى وقد قبل لا صلة في لاجرم والمعنى كسب اهم عملهم الندم وقال ابن الاعرابي لاجرم | لقد كان كذا و كذا ولا ذا جر ولا ذا جرم والعرب تصل كلامها بذى وذا وذو فتكون حشو ا ولا يعتد بها وأنشد ان كالا با والدى لا ذا جرم * وقال ابن الأثير لا جرم كلمة ترد بمعنى تحقيق الشئ وقد اختلف في تقديرها فقيل أصلها التبرئة بمعنى لا بد وقد استعدات في معنى حقا وقيل جرم بمعنى كسب وقيل بمعنى وجب وحق ولا رد لما قبلها من الكلام ثم يبتدأ بها كقوله تعالى لاجرم ان لهم النار أى ليس الامر كما قالوا ثم ابتدأ وقال وجب ايم النار * قلت وقد حقق الكلام فيه ابن هشام في المغنى فى بحث - لا والجلال في همع الهوامع اثناء مبحث ان والقسم والخفاجي في العناية اثناء غافر و أشار اليه اثناء الفعل وفيما أوردناه كفاية (والجرم الحمار) فارسی (معرب) كرم (و) أيضا الارض الشديدة الحر) وقال أبو حنيفة أرض جرم دفيئة والجمع جروم وقال ابن دريد أرض جرم توصف بالحر وهو دخيل وقال الليث الجرم نقيض الصرد يقال هذه أرض جرم وهذه أرض صرد و هماد خيلان في الحر والبرد وقال الجوهرى الجروم من البلاد خلاف المصرود ( و ) الجرم ( زورق) يمنى ج جروم) وهى النقيرة جمعها انتقاز (و) جرم (بطن - في طيئ) وهو ثعلبة بن عمرو بن الغوث بن جاه مة وهو طئ مساكنهم صعيد مصر قاله صاحب العبر ومنهم بقية في نواحى غزة و من ولده - حيان بن ثعلبة واليه ينتسب أبو عبد الله محمد بن مالك النحوى المصرى وعمرو بن سلمة الجرمي له صحبة وأبو قلابة عبد الله بن يزيد الجرمى البصرى تابعي جليل و أبو عمر صالح بن اسحق الجرمى لغوى شهور أخذ عن الأخفش وأبي عبيدة وأبي ذر والاهمي وروى | الحديث توفى سنة مائتين وخمس وعشرين (و) جرم ( بر زبان بن حلوان بن عمران بن الحافى (بطن فى قضاعة منهم شهاب بن - المجنون صحابي وأخره عامر مدرج الريح شاعر وهوذة بن عمر و الجرمى له وفادة (و) الجموم (بالكسر بلاد ورا ولوالج (قرب) بدخشان ولم يذكر المصنف بدخشان في موضعه ومنها الفقيه أبو عبد الله سعيد بن حيدر الجرمى سمع أبا يعقوب يوسف بن أيوب - الهمداني توفي بالمسنة خدمائة وثلاث وأربعين ) و بن و جارم بطنان أحدهما في بني ضبة والاخر فى بنى سعد فالتي في ضبة هم ن و جارم بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة ذكره ابن الكابي وكان له خطة بالبصرة وأنشد الجوهرى از امارات حربا عب الشمس شمرت * الى ره لمها والجار مى عميدها وأنشد الحافظ في التبصير للفرزدق ولوان مافی سفر دارین صبحت * بنی جارم ماطيبت ریح جنبش (3) جرم الرجل ( كفرح صار يأكل جرامة النخل) بين السعف عن أبى عمرو (وأجرم) الرجل (عظم) جرمه هكذا فى النسخ والصواب حرم ثلاثيا ( و ) كذا ما بعده جرم (لونه) اذا ( صفاء ) حرم (اندم به لصق و ) حرم الرجل (صفا صوته و جاجرم) بسكون الراء ( د ) بیننده ابور وجرجان منه أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن محمد الحاجر فى النيسابورى أحد مشايخ أبي محمد عبد العزيز بن أبي بكر التخشي توفى بعد سنة أربعين وأربعمائة (و) أجرم ( كأحد بطن من خثعم ) وهكذانق له الحافظ أيضا (والجريمة) كسفينة ( آخر ولدك ) كأنه جرم بعده أى قطع ( والاجرام متاع الراعي) كأنه جمع جرم بالكسر (و) الاجرام (لونان من السماك (المستدرك ) و ( مجرم ( كمحسن اسم) * ومما يستدرك عليه شجرة جريمة مقطوعة وقوم جرم و جرام كسكرو رمان جمعا جارم للصارم وأجرم - التمر حار حرامه وقول ساعدة بن جؤية * ساد تجرم في البضيع ثمانيا * أى قطع ثماني ليال مقيما في البضيع يشرب الماء والجريم كأمير ما يرضع به النوى والجريمة النواة ومنه قول أوس بن حارثة لا والذى أخرج العذق من الجريمة والنار من الوثية أى أخرج النخلة من النواة والنار من الحجارة المكسورة والجرمة بالكمر ما جرم وصرم من البسر وفي الحديث لا تذهب مائة سنة وعلى الارض عين تجوم أى تطرف يريد تجرم ذلك القرن وانقضاء. وأبو مجرم كن كنية أبي مسلم صاحب الدولة هكذا كناه المنصور والجرم بالضم التعدى وقالوا احترم الذنب فعدوه قال الشاعر أنشده ثعلب وترى اللبيب محمد الم يحترم * عرض الرجال وعرضه مشتوم وجرم الرجل ككرم اذ اعظم جرمه أى أذنب وجعله المصنف أجرم وهو غلط من النساخ والجارم الجاني قال
ولا الجارم الجاني عليم م بمعلم * وقرأ يحيى بن وثاب والاعمش لا يجر منكم بضم الياء قال الزجاج حرمت وأحرمت بمعنى واحد | وقيل معناه لا يدخلنكم في الجرم من أجرمه كما يقال آئمته أدخلته فى الاثم والمد بالمجازيد عى جريما يقال أعطيته كذا وكذا جربما قال الزمخشري هو مد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وتجرم الشتاء انقضى وحرمناه أتمناه وفي بجيلة جرم بن علقة | ابن أنمار وفي عاملة جرم بن سعد بن معاوية بطون من العرب وابن آجروم مؤلف الاجرومية مشهور و جارم بن هذيل شاعر قديم من الاعراب ( جرثومة التي بالضم أصله ) ومجتمعه وروى عن بعضهم الاسد جرثومة العرب في أذل نسبه فليأتهم - اجر نتم) أراد الأزد (أوهى الستراب المجتمع في أصول الشجر عن اللحياني وقال الليث الجرثومة أصل شجرة يجتمع اليها التراب (و) الجرثومة التراب ( الذي تسفيه الريح) وهى أيضا ما يجمع النمل من التراب (و) الجرثومة (قرية النمل و الجرثومة ( الغلصمة - وأبو ثعلبة الخشنى) اختلف في اسمه فقيل ( جرثوم بن ناشر أو ناشم) بالميم أولا شر ( صحابی) رضى الله تعالى عنه من بايع تحت الشجرة | او فصل الجيم من باب الميم ) (جزم) ۲۲۷ ( أوه وجرهم) بن ناشب وقيل غير لك مات سنة مائة وخمس وسبعين روى عنه ابن المسيب وأبو ادريس وعدة (واجرنم) الرجل ( وتجرثم) اذا ( - قط من علوالي - فلو ( اجرنم و تجرثم اذا اجتمع ولزم الموضع وانقبض ومنه حديث خزيمة وعاد لها النقاد - جر نما أي مجتمعا منقبضامى شدة الجدب والنقاده غار الغنم وقال نصيب يعل بنيه المحض من بكراتها * ولم يحلب زمن يرها المخبرثم و تجرثم الشئ أخذ معظمه ) عن نصير (و) جرثم ( كنتفذع أو ماء لبني أسد بين الفنان وتريس قاله نصر ( و شديد بن قيس بن هانئ بن جريمة البرتى ( بالضم مح- (دت) نسب الى جده عن قيس بن الحرث المرادى وعنه يزيد بن أبي حبيب ( وركب شجر نتم) أى (مستهدف) ومما يستدرك عليه الجراثيم أما كن مرتفعة عن الأرض مجتمعة من طين وراب والاجر نام الانقيان الجريمة بالضم الاصل (المستدرك) ((جرجمه ) أى الشراب جرجمة (شربه و) جرجم الرجل (صرعه و) جرجم البيت ( هدمه أو قونه و) حرجم الطعام (أكله) على (ترجم) البدل من جرجب ( ونجوجم) هو ( - فقط وتجدل وانحدر في البترو ) تجرجم البيات ( نقوض و تجرجم الحائط ( انهدم و تجرجم - ( في الاكل والشرب) اذا (أكثرو ) نجرجم (الوحشى وغيره فى جاره) اذا ( تقبض وسكن) وقد جرجمه الخوف (والجرجوم) بالضم (العصفر و أيضا (۱) صرعة والجراجم صوت اللبن في الوطب) عند الاحتلاب ( و ) الجراجمة بها ، قوم من العجم بالجزيرة) وفي نسخة من العرب وهو غلط ومنه حديث وهب قال مالون لداود عليه السلام أنت رجل جرى، وفى جبالنا هذه جراجمة يختربون الناس أى لصوص يستلبون الناس وينه وتهم ( أو ) هم (بط الشام) قال ابن برى ومنه قول أبي وجزة لوان جمع الروم والجراجا * والجرجمان بانضم الاكول) ومما يستدرك عليه المجرجم المصروع قال العجاج كأنه من فانط مجرجم * الجودم که فر جراد خضر الرؤس سودو ( المردمة (بهاء) في الطعام مثل (الجردية) وهو أن يستر (جردم) ما بين يديه من الطعام بشماله لا يتناوله غيره قال يعقوب ميمه بدل من الباء ( وجردم ما فى الجفنة أتى عليه) عن ابن الأعرابي وقال شمر هو يجردم ما في الاناء أى بأكله ويفنيه (و) جردم (الستين) اذا جاوزها) عن ابن الاعرابی (و) مردم ( الخبز أكله كله) وأنشد يعقوب هذا غلام الهام مجردم * لزاد من رافقه مزردم (المستدرك ) ( و ) مردم اذا أكثر الكالام وهو جردم) جعفر (و) جردم اذا أسمرع) عن كرام (( بكرذم بالذال المعجمة) وقد أهمله الجوهرى (جردم) وفي اللسان الجريمة السرعة في المدى والعمل الجوزم بجعفر و زبرج) أهمله الجوهرى وقال كراع هو بلغتيه (الخبز القذار (الجرزم) اليابس) (جرسم) الرجل جرسية (أحد النظر ) والصواب انه بالشين المهمة مثل رقم ( والرسام بالك مر البرسام) كما في الصحاح (رسم) ورده و قال ابن درید جرسام وجلسام الذي تسميه العامة براما (و) الجرسام (السم الذعاف) هكذا مقتضى باقه والصواب والجرسم كقنفذا السم هكذا هو مفيد بخط اللحياني قال الازهرى وهو الصواب ورواه كراع أيضا هكذا ون بطه بعضهم بالحاء . الازهرى (جرشم) الرجل لغة في حر شب وكذا حشرب أى (اند مل بعد المرض) والهزال وجرشم كره وجهه ) كذا في السماح (جرشم) ومما يستدرك عليه جرشم الرجل أحد النظر مثل برسم كما في الصحاح و المصنف ذكره بالسين المهملة واجر ثم اجتمع وتقبض وأنشد (المستدرك ) ابن السكيت لا بن الرفاع مجر نشما زعمایات تضی، به منه الرحاب ومنه المسبل الهطل وقد روى بالحاء أيضا كما يأتى و الجرثم من الحيات الخشن الجلد والمجر ثم الضاهر المهزول الذاهب اللحم ذكره الازهرى فى | خ رشم الجرضم كند نه ذو علابط الاكول) نقله الجوهرى ذا جسم كان أو ضيفها قاله الليث ( و ) الجوضم ( بكفر الشيخ الساقط (الجرض) هز الا) ونعقا (و) الجرضم ( كفر شب الاكول و أيضا الكبيرة السمينة من الغنم) عن ابن دريد * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) ووو الجراخم كملابط الواسع البطن الاكول من الغنم قاله الليث وقال ابن دريد جراضم وحرافض وهو الثقيل الوخم والجرفيهم من الابل کفر شد قة حرضم كزبرج خضمة جرهم كقنفذ حى من اليمن) وهو ابن قحطان بن عائر بن شالخ بن ار تخت دبن سام (جرهم) ابن نوح نزلوا مكة و تزوج فيهم اسمعيل عليه السلام) و هم اصهاره ثم ألحدوا في الحرم و أبادهم الله تعالى قال ابن اسحق وكان أخوه قطورا، أول من كام بالعربية عند تبليل الا اسن كذا فى التوشيح (و) جره. ( بن ناشر ) أبو ثعلبة ذكر فى ج ر ن م ( قريبا (و) الجراهم ( كملابط الاسد كالجرهام) بالكمر (و) الجراهم ( الفخم) العظيم ( من الابل ) يقال جمل جراهم وعراهم وعراهن أى عظيم (وهى براء) قال ساعدة بن جؤية بصفات بعا نراها الضبع أعظمهن رأسا * جراهمه الها حرة وثيل عنى بالجراهمة الفخمة الثقيلة وقال عمرو الهذلي فلا تعتني وتمن جلنا * جرائمة شعفا كالخيال ورجل جر دام) بالکسر ( ومجوهم بكسر الهاء) أى ( حادى أمره) و يقال مجرهم كفشعر * ومما يستدرك عليه الجرهم بالضم (المستدرك) الجرى في الحرب وغيرها نقله الازهرى عن الفراء ((جزمه بجزمه ) جزما ( قطعه و) جزم (المين) جزما ( أمضاها) البته يقال حلف (جزم) يمينا حتما جز ما (و) جزم الامر) جزما اذا (قطعه قطع الاعودة فيه وجزمت ما بيني و بينه أى قطعته (و) منه الجزم في الاعراب | فصل الجيم من باب الميم ) (جسم) يقال جزم (الحرف) يجزمه جزما اذا ( أسكنه فانيزم وقال الليث الجزم عزيمة في الحوفى الفعل كالحرف المجزوم آخره لا اعراب له وقال المبرد ا نما سمى الجزم في النحو جز مالان الجزم في كلام العرب القطع يقال ان ل ذلك جزما فكا نه قطع الاعراب عن الحرف وقال ابن سيده الجزم اسكان الحرف عن حركته من الاعراب من ذلك القصوره عن حظه منه وانقطاعه عن الحركة ومد الصوت بها للاعراب (و) جزم ( عليه) أى على الامر (سكت جزم) بالتشديد (و) جزم (عنه) اذا ( جبن وعجز جزم) بالنشد بدو أنشد الجوهرى ولكنى مضيت فلم أجزم * وكان الصبر عادة أولينا (و) جزم ( القراءة) جزما (وضع الحروف، وانعها في بيان ومهل نقله الليث (و) جزم ( السماء) حزما (ملا كجزمه ) بالتشديد قال - فلما جزمت بها قربتی * نعمت أطرقه أو خلينا بخر الفي (فه وسقا، جازم و مجزم كمنبر) أي ممتلئ قال الشاعر جذلان - مرجلة مكنوزه * دسماء بجونة ووطبا مجرما (و) جزم (النحل) جزما (خرمه) وحزره (كاجتزمه) وقد روى بيت الاعشى هو الواهب المائة المصطفا ة كالنخل طاف بها المجتزم بالزاي و بالراء جميعا كما في الحاح وقال الطوسى سألت أبا عمر ولم قال طاف بها المجترم فتبسم وقال أراد انه يمها عشارا في بطونها أولادها قد بلغت ان تنتج كالنخل التي بلغت أن تجترم أى تصرم فالجارم يطوف به الهرمها (و) جزم (بسطه) اذا ( أخرج بعضه و بقى بعضه أو ) جزم به اذا ( خذف و ) قال ابن الاعرابي جزم يجزم جزما اذا ( أكل أكاة فلا عنها) ونص النوادر تملأ عنها ( أو ) جزم - اذا أكل في كل يوم وليلة أكلة قاله ثعلب (و) جزم ( على فلان كذا وكذا) اذا ( أوجيه و ) قال الانتراء جزمت (الابل) جزما اذا (رويت بالماء) و (بغیر جازم و ابل جوازم و انجزم العظم) اذا انكسر واجتزم جزمة من المال بالكسر) اذا (أخذ بعضه وأبقى بعضه و اجتزم حظیرند اشتراها ) قال أبو حنيفة هي لغة اليمامة ( وتجزمت العصا تشققت كتيبرمت (والجزم في الخط تسوية الحروف و) الجزم ( الفلم المستوى القط (الاحرف لهو) الجزم (هذا الخط المؤلف من حروف المعجم) قال أبو حاتم سمى جزما ( لانه جزم) عن المسند ( أى قطع عن خط حمير ( في أيام ملكهم وهو في أيديهم إلى الآن باليمن ( و ) الجزم (ما يحشى به حيا الناقة) لتحسبه ولدها فتر أمه كالدرجة (و) الجزم (من الأمور ما يأتى قبل حينه) والوزم الذي يأتي في حينه ( و ) الجزم (بالدر النصيب) من النخل يقال جزم من نخله جزما ( والجزمة بالكسر المائة من الماشية فصاعدا أو من العشرة الى الاربعين) وقبل الجزمة من الابل خاصة - ف و الصرمة ( أو ) الجزمة (الصرمة من الابل والفرقة من الضأن كما في الصحاح ( و )( الجزم ) كمنبر و معظم اسمان) ومن الاول (المستدرك) عوف بن مجرم في بني سامة بن اوى من ولده محمد بن فراس ( والجوازم وطالب اللبن المملوءة) * ومما يستدرك عليه جزم على الامر عزم وفي حديث النخعى التكبير حزم وا جزم أراد به ما لا يمدان ولا يعرب آخر حروف - ما ولكن يسكن فلا يقال الله أكبر وقال الزمخشري هو ترك الافراط في الهمز و المد و الجزمة الأكلة الواحدة واجتزمت النخلة اشتريت غمر ها فقط و احتزم فلان نخل فلان فأحزمه اذا ابتاعه منه فباعه وقال ابن الاعرابي اذا باع الثمرة في أكمامها بالدراهم فذلك الجزم ويقال جزم البعير فايبرح - (جسم) الجسم بالكسر جماعة البدن أو الاعضا، ومن الناس) الابل والدواب (وسائر الانواع العظمة الخلق كالجسمان بالضم) قال أبو زيد الجسم الجد وكذلك الجسمان والجثمان الشخص ويقال انه النحيف الجسمان وقال بعضهم ان الجثمان والجمان واحد وقال الراغب الجسم ماله طول و عرض و عمق ولا تخرج أجزاء الجسم عن كونها أجساما وان قطع جرى بخلاف الشخص فانه يخرج عن كونه شخصا بتجزئه ( ج أجسام وجسوم و ) جسم ( ككرم) جسامة (عظم فوجيم) كأمير والجمع جسام ( وجسام كغراب وهى بها ) قال * أنت عيراسه وقاجساما * والجسيم البدين) أي العظيم البدن (و) الجسيم (ما ارتفع من الارض وعلاه المساء) قال الاخطل فمازال يسقى بطن خيت وعرعر * وأرضهما حتى اطمأن جبها ج جسام كتاب و بنو جوسم حي قديم من العرب (در جواو ) كذلك (بنو جاسم حي قديم ) منهم قد درجوا أيضا ( وتجسم الامر ) رکب جسمه و معظمه وقال أبو تراب سمعت أبا محسن يقول تجسمت الامر وتجشمته اذا حملت نفسك عليه وهو مجاز (و) تجسم الحبل و (الرمل ركب معظمه ما و تجسم (الارض أخذ نحوه ) يريدها (و) من المجاز تجسم من العشيرة (فلانا فأرسله أى (اختاره) قال أبو عبيد كا نه قصد جسمه ويتال تجسمها ناقة من الابل فاخرها قال تجمد من بين عمرهف * له حالب فوق الرصاف عليل والا جسم الانخم) قال عامر بن الطفيل فقد علم الحى من عامر * بان لذا الذروة الاجسما (و) جاسم ( كصاحب ة بالشام) أنشد ابن بري لابن الرفاع وكأنها بين النساء أعارها * عينيه أحور من جا ذر جاسم دردی ٢٢٩ (+) (فصل الحميم من باب المديم ) و بروی تا مهم قال الحافظ و حبيب بن أوس الطائي كان يسكر هذه القرية وما . در لا عليه رجل جسمانی اذا كان عظيم (المستدرك ) الجنة والجسم ضمتين الامور العظام وأيضا الرجال العقلاء و يقال هو من جسام الامورو جسيمات الخطوب فلان ينعشه المجاشم ويتجسم المعاظم وتجسم في عينى كل تصور و تجسم فلان من الكرم وكأنه كرم قد نج.. وكل ذلك جاز (جشم الامر كمع جثما) (جيم) بالفتح (وجشامة تكانه على مشقة كبيشمه و أجمني اياه وجثمنی) کافی أنشد ابن بري للاعلى فما أجمت من اتيان قوم * هم الاعداء والأكباد سود وفي حديث زيد بن عمرو بن نفيل * مهما نجشمنى وانى جاسم * وقال أبو تراب سمعت ابا شجن و باهاما تجشمت الامر ونجمته اذا حملت نفسك عليه وقال ابن السكيت تحشمت الامر وكيت أجثمه و تجشمته اذ ان كانته ( والحث معركة الشقل يقال ألقى على | جثمه أى نقله زاد الزخرى أو كانته ( كالج ) أى با الفتح كما هو مقتفى سياقه والصواب انه بالضم كما قيده الزمخشري في الاساس | وهكذا هو مضبوط في اللسان (و) الجثم حركة ( السمن عن أبي عمرو ( و ) الجسم ( بضمتين السبان) من الرجال عن ابن الاعرابي - (و) الجسيم ( كأمير الغليظ ) والذي في كتاب كراع هو الجسم الكتف (و) الجنه ( كصرد الجوف أو الصدر بضلوعه المشتملة عليه ) | و يقال جشم البعير صدره و ماغنی به الفرن من صدره وسائر خلقه و يقال غته بحشمه اذا ألقى صدره عليه (و) الجسم ( النقل) اسم ) من تجشمت كذا و كذا أى فعلته على كره و مشقه قاله ابن دريد وأنشد للمزار يمشين هو نا و بعدا الهون من جثم * ومن جنى غضيض الطرف مستور (و) بنو جشم ( أحياء من مضر و من اليمن ومن تغلب فالتى من مضرهم، به و جشم بن عد بن عجل بن بليم بن بكر بن وائل منهم أبو عيسى محمد بن أحمد بن قطان بن خالد الجثمى من شيوخ الدارقطنى والتى من اليمن نوف بن حمدان والد حاشد القبيلة المعروفة باليمن ومنهم جشم بن حاشد بن جشم وأولاده أسعد و مالك رم بد بنو جشم بن حاشد قبائل والتي في تغلب هم بن و چشم بن بكر بن حبيب بن عمر و بن غنم بن تغاب منهم أعشى بني تغلب وهو انها ئل أنا الجثمى من جشم بن بكر * عشية زغت طرفك بالبنان ( وفي ثقيف) جشم بن ثقيف منهم عثمان بن عبد الله بن ربيعة قتله على يوم حنين ومعه لواء المشركين و هو جد عبد الرحمن بن أم الحكم ( وفى هوازن) جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن أمه عيبة منهم دريد بن الصمة وأبو الاحوص الفقيه وهو عوف بن مالك صاحب ابن مسعود (و) جثة بيهق و جثم ( عبد حتى حضن الحرث بن لؤى فقيل لبنيه ب و جشم) و يقال بشم اقب للحرث و من ولده عباد بن عبد العزى بن محصن بن عبيدة بن وهب بن الحرث هذا و ياذب بالعظيم كما سيأتى فى خطم قال السهيلي وجشم معدول عن جانم (د) المجسم ( كحسن الاسد) * ومما يستدرك عليه تجزمت الرمل ركبت أعظمه بروى بالسين و بالشين وقال أبو انه خر تجشمت فلا نا من بين القوم أي قصدت قصده وأنشد و بلدنا، تجشم نابه * على جناه وعلى انتابه و قال ابن خالويه الجسم بالضم دراهم ردينة وجمعها حشوم قال جرير بدا ضرب الكرام وضرب تيم كفر الدنيلية والجشوم وقال أبو زيد يقول القائص اذالم يصدور جمع خائبا ما حشمت اليك ظلفا و يقال ما جشمت اليوم طعاما أى ما أكلات قال ويقال ذلك . عند خيبة كل طالب وقال ابن الاعرابي الجسم بضمتين الطوال الاحضار و الاعفار من قولك رجل عفرداه خبيث وقال أبو عمر و الشم الهلاك و بن و جشم حى من جر هم در جو ا و ا ضاحي من الانصار وهو مشر بن الخزرج منهم عمر و بن الحباب بن المنذر بن جموح رضى الله تعالى عنه شهد بدراو فيه -م يقول الاغلب العجلى * ان سرك المر جميع بشم * وفى أسد بن خزيمة بجشم بن الحرث بن (المستدرك ) ثعلبة بن رودان منهم أبو حفص عثمان بن عاصم و فى بنى مجمل جشم بن قيس بن سعد منهم خراش بن اسمعيل الرادية الجدة (الأمم) بضمتين) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهم ( الكثير والاكل) كانه جمع جاضم ( د ) الجنضم ( كندب) الرجل ( الخدم الجنبين والوسط ) من كثرة الأكل ( والتبضم الاخذ باشم) كله (الجمهم محركة الطامع) نقله الجوهرى ( كالنجم) وقد جعم وتجهم في وجه (جم) (و) الجهم (غلظ ال كالم فى سعة حلق) والفعل كالفعل والصفة كالصفة (وجهم إلى اللهم كفرح) اذا (فرم) أى اشتهاء (وهو) مع ذلك (أكول في وجهم) ككتف (دهم بالكسر ) وأنشد الجودرى للحجاج توفى اهم كبل الاناء الاعظم * از جمم الذهلان كل بيهم أي حرصا على قنا الناو قرما إلى الشر كما يقدم إلى اللحم (و) جعمت (الابل) جعها ( قضمت العظام وخر، الكاذب ) وذلك اذا لم تجد حضا ولاعضاها (الشبه فرم ها) و يقال ان داء الجمام أكثر ما صيبها من ذلك أو جمعه ( فلان لايشته الطعام) نقله الجودری (بكم كنع) عن ابن سيده وهو (ضد) وفي الصحاح كأنه من الانداد ( و دو جه وم وجعم كانت فيه الف و شیر غیر مرتب (و) جومت (الابل) أنت و (ذهبت أسنانها كانها أو غابت أسنانها في الذات وكذلك كل دابة (والجمع ما هى) وكذلك الجمعا ، قاله ابن الاعرابي وفى (( فصل الجيم من باب الميم ) (جلم) الصحاح والجمعماء من الذوق المسنة ولا يقال للذكر أجعم * قلت وجوزه غير الجوهرى (و) الجمعماء (الدير) وهى ايضا الوجعاء | والجهوة والعماري كذا في النوادر (و) الجماء من النساء ( التى أنكر عة ا ها هر ما) وقال ابن الاعرابي هي الهوجاء البلهاء ( ولا ) تقل للرجل أجدهم ) وقد جعمت به عما ( وأجعمت الارض كثر الجنسك على نباته فأكله وألجأه إلى أصوله) وأجهم الشهر أكل ورقه الى أصوله وال * عنسية لم ترع والمهاجمها * (وجعم البعير كنع) جعها ( وضع على فيه ما يمنعه من الاكل والعض) كذا في المحكم والا بهم بدر الجائع) عن ابن الاعرابي (وأجعم استأصل ) ومنه نبات مجروم أى متأكل قد أكل ( وتجعم العود ) أى ( حن و) المجع ( كندور الملجأ) ومنه قول الحاج السابق * النجم الذهلان كل مجهم * (و) الجعام ) كغراب داء للابل وغيرها من - الدواب ( يعرض من رعى النشر) وذكر ابن رى ان الهجرى قال في نوادره الجعام داء يصيب الابل من الندى بأرض الشام يأخذها (المستدرك) لى فى بطونها ثم يصيبها له سلاح * ومما يستدرك عليه الجماء من النساء الحمقاء عن ابن الاعرابي وجهم الرجل لكذا أى خف له و رجل جيهم لا يرى شبأ الا اشتهاء والبلعوم الطموع في غيره طمع والجعدى الحريص مع شهوة و يقال فلان جعم إلى الفاكهة وليس الجام القرم مطلقها وجعم الرجل كمنع اشتد حرصه وأجعم القوم أصاب ابلهم الجمام والجعوم المرأة الجائعة والجمعم بالكسر الجموع و يقال يا ابن ابلهما، وجعمان که محبان ابن يحيى بن عمرو بن محمد بن أحمد بن على بطن كبير من صريف بن ذوال باليمن وهم أكبر بيت باليمن فقال محدثون وقد وقع لنا سند البخارى مسلسلا من طريقهم ومنهم رئيس زبيد وقافيه الامام المحدث اسحق بن محمد بن ابراهيم بن أبي القاسم بن اسحق بن ابراهيم بن أبي القاسم بن ابراهيم بن أبي القاسم بن عبد الله بن جعمان ولد بها سنة ألف وأربع | عشرة وأخذ عن والده وابن عمه الطيب بن أبي القاسم وأقر أبزبد البخارى مرارا و ختم مرارا وأجازه شيوخ كثيرون وسمع منه - بالحرمين الشيخ ابراهيم الكردى وعيسى الجهنری و محمد بن رسول البرزنجی و غیر هم توفی برید سنة ألف وست وسبعين وولده شهاب الدير أبو العباس أحمد قاضى زبيد و محدثها روى عن أبيه وعنه شيوخ مشايخنا السيد يحيى بن عمر و الشيخ مصطفى بن (الجعني) فتح الله الحموى في سنة ألف وأربع وتسعين وغيرهما (الجهنم كزبرج) أهمله الجوهرى وقال الأزهرى (أصول الصليبان) كابله - ثن (والجمعوم) بالضم (الغرمول التخم و جعثمة بالضم ) اسم وقال أبو نصر (حى من هذيل أو ) حى ( من أزد السراة قاله الازهرى وفى شرح الديوان، من ازد شنوءة أو من اليمن ( والجمعيات القسى) المنسوبة الى هذا الحى قال أبو ذؤيب كان ارتجاز العثميات وسطهم * نوائح يشفعن البكا بالازامل (الجعثم) (المستدرك ) قلت ويروى الخثعميات والتجعم انقباض التي ودخول بعضه في بعض * ومما يستدرك عليه عمر و بن جعثم الحصى | ك قنفد شيخ لبقية بن الوليد فرد أورده ابن ماكولا الجعثم جعفر الوسط) قال الراجز * وكل ناج عراض جعثمه * (و) الجعشم ( کنند و جناب) وهذه عن الفراء ونقله الجوهرى قال فتح الشين فيه أفصح هكذا نص الحاح ونقل غيره عن الفراء - ان فتح الجيم والشير أفصح فعلى هذا يكون كجعفر القصير الغليظ الشديد) وفي الصحاح مع شدة قال ليس بحشوش ولا يجعتم * وقبل هو الصغير البدن القليل لحم الجسد و قبل هو المنتفخ الجنبين الغليظهما (و) قيل هو الطويل الجسيم) وهو (ن) وجع ثم بن خليبة بن جعشم الصد فى شهد الحديبية وفتح مصر وفيه خلف و نقل البلاذرى عن ابن الكابي ان الجمعاشة بطن من حضرموت ( وسر بن مالك بن جعثم) المدلجى أبو سفيان أسلم بعد الطائف ( صحابیان) رضى الله تعالى عنهما و في الاخير يقول اعدة بن جؤية الهدنى (المستدرك )
مهدی ابن جعشم الانباء فوهم * لا مننأى عن حياض الموت والحجم ومما يستدرك عليه الاغلب بن جعشم را جز من بنى العمل مشهور * ومماية وك عليه حكم محركة أحداً كابر الامراء فى عصرنا قاله الحافظ * قلت وعرف به الوزير جمال الدين يوسف بن عبد الكريم المصرى المعروف بناظر الخواص يفة تقال له ابن كاتب حكم لان جده سعد الدين بركة كان كاتباعنده وقد ترجمه السخاوي في الضوء و عبد الباسط بن خليل في المعجم (جم) (جلمه يجلمه ) جما( قطعه و) جلم ( الجزور ) جلا ( أخذ ما على عظامها من اللحم ) كم في الصحاح (كاجتله و) جلم (الصوف) والشعر يحلمه جلا (جزء) بالالم كما تقول قلمت الظفر بالعلم قال الشاعر لما أنتم ولم تنجو ان ظلمة * قيس القلامة مساجزه الحلم (و) الجلامة (كشامة ما جزمنه والالم بالك مرشحم شرب الشاة وهو مجلوم) هكذا في النسخ وصوا به وهن مجلوم أى (مخلوق) ومنه أنه بمجلوم كان جبينه دلاية ورس وسطها قد تغلقا قول الفرزدق
والجلمة محركة انشاء المسلوخة اذا ذهبت أ كارعها فضولها ) وقال الجوهرى وهذه جملة الجزور بالتحريك أى لجمها أجمع وجلمة الشاة مسلوخة با بلا حشو و لا قوائم ( و ) الجملة ( جميع الشي) يقال أخذه محلمه أى بأجمعه ( كالجلمة) بالفتح وهذه عن الجوهرى ( ويضم أيضا (و) الجلام ( كرنا ر النيوس المحلوقة والالم محمر كذ غنم طوال الارجل لا شعر على قوائمها تكون بالطائف) وقال أبو عبيد هي شاء مكة (و) الالم أيضا (تيس الطباء و الغنم (ج) جلام ( ككتاب ) وأنشد الجوهرى للاعشى فصل الجيم من باب الميم ) (جم) واهم جذعانها كابالا * م قد أفرح القود منها النسورا وأنشد أبو عبيد * شو اسف مثل الجلام قب * (و) الجلم (ما يجزيه) الصوف والشعر ومنه قول الشاعر الذي سبق ممساجزه الالم وقال سالم بن وابصة داریت دراط و بلا غمره حندا * منه وقلمت أظفار ابالا جلم قال الجوهرى و ه. اجلا - (و) الجالم (انفراد) قبل شبه به غنم مكة اصغرها (و) الجلم (سمة الندبل قاله ابن حبيب كذا فى تذكرة أبى على وأنشد هو الفزاري الذي فيه عسم * في يده أمل وأخرى با الدم يسوق اشباها علي ان الجلم (و) الجلم (القمر) عن الازهرى ( كالجيلم) كيدر (أو ( الجلم (الهلال) ليلة يهل شبه بالليلم ( أو البلادى عن كراع والجمع الجلام ونقله الجوهرى أيضا * ومما يستدرك عليه الجلمان الجلم كما قال المقراض والمتراضات والظلم والقلمات وأنشد ابن برى ولولا أياد من يزيد تتابعت * أصبح في حافاتها الجلمان أشداء (المستدولة ) (جادم) ورواه الكسائي بضم النون كأنه جعله نعتا على فعلان من الالم وجعله اسما واحدا كما يقال رجل شهيدان و الجلم نقب جماعة بالعين (جلته وجسلم بن عمر وله خبره ع النعمان بن المنذر ضبطه الحافظ و جلوه محركة قرية بمصر من أعمال المريادة جلام بكفر) الجوهرى وفى اللسان هو ( اسم ) ( لحم الجبل) أهمله الجوهرى وقال غيره أى (قتله) مجمع مله ( واجلهموا اجتمعو ) قال
- نضرب جمعيم اذا اجلجموا * وقيل معناه استكبروا و يروى بالخاء أيضا و بالما، رواه كراع وقال هو أعلى (الحموا السكنروا) (جلدم)
هكذا في النسخ والصواب استكبر وا بالموحدة كما هو نص الصحاح (1) قيل (اجتمعوا ) و بهما فسر قول النجاح نضرب جمعيهم اذا اجلخموا * خواد با نمونهن الام (الجام) أشياء (الجلاعم) أي ضربات خوادب والحدب الضرب الذي لا يتمالك ويروى بالحاء المهملة وكذلك رواه ابن السكيت و كران كمان كر آنها را البسام بالكسر أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو الذي نسميه العامة البرسام وقد تقدم في جر، أيضا ( الجلاعي) الجوهرى وهو ( بطن من بنى سحمة) بالضم وهم من قضاعه أمهم محمة بنت كعب بن عمرو بن خليل بن غبشان بها يعرفون ينزلون ( فيما بين اليمامة والبحرين) * ومما يستدرك عليه قال الأزهرى يقال الشاقة الهرمة قضهم وجلهم وقال ابن الأعرابي (المستدرك ) الجلعم القليل الحياء (الجلهمة بالضم حافة الوادى وناحيته) وفى النهاية هم الوادى وجانبه وقال ابن الابيارى جالسنا الوادى (الجلهمة) بمنزلة الشطين ومنه حديث أبي سفيان بن الحرث بن عبد المطلب وكان من المؤلفة قلوبهم ماكدت تأذي لى حتى أذن الحمارة الجاهمتين قال أبو عبيد أراد جانبي الوادي قال والمعروف الجلهتان ولم أسمع بالجلاهمة الا فى هذا الحديث وما جاءت الا واما أصل هكذا رواه بضم الجيم شهر و ابن خالويه ( و يفتح قال ابن برى وهو أشهر الروايتين والدليل عليه قول أبي عبيد الله أراد الجالهتين فراد الميم قال ولو كانت الجيم مضمومة لم تكن الميم زائدة ( و ) الجلهمة (الشدة والخطة والامر العظيم أواسم ) قال أبو هفات الميزمي ) جاهمة اسم رجل بالضم منقول من الجلهمة الطرف الوادى قال والمحمدنون يخطون ويقولون الجلوتين وقال بن الاثير زيت ) فيها الميم كماز بدت في زرقم وتهم قال الارهرى العرب زادت الميم في حروف كثيرة منها قولهم فصل الشئ اذا كسره وأصله فصل و جاها رأسه اذا حلقه وأصله حاط وفرحم المشئ اذ اقطعه وأصله فرص واختار ابن عصفورانه علم در تجل فيمه أصلية ورده أبو حيان و بان الارتجال لا ينا في الاشتقاق (و) الجلهم ( كقنفذ الشارة الفخمة ) عن شهر (و) باهم اسم (امرأة) أنشد سي و بداد سود بن أودى ابن جلهم عباد بصرمته ان ابن جلهم أمسى حية الوادي بعذر
أراد المرأة ولذلك لم يه صرف قال سيبويه والعرب يسمون الرجل جلهمة والمرأة جاهم (والجملهوم الجماعة الكثيرة والجلاهم حي. ربيعة بن نزار بن معد * ومما ندرت عليه جلهمة بن أدد هو طئ أبوا القبيلة المشهورة الجم) الكثير هكذا فى النفخ والصواب كالج محركة كما هو نص اللسان يقال مال جم وجمم أى كثير وفى التنزيل العزيز ويج قال أبو عبيد أى كثيرا وقال أبو خراش الهذلي ان تغفر اللهم تغفر جما * وأى عبد لك لا لا (و) الجم ( من الظهيرة والماء معظمه) قال أبو كبيرا لهذلي ولقدر بأن اذا الصحاب نوا كالوا * جم الظهيرة في الدفاع الاطول وأنشد ابن الاعرابي * اذار حتاجها عادت بهم * وأنشد الجوهرى اخر الهذلي تو نحضت حفنى في جمه * خياض المدابر قد حاء طوفا (مجمته ) بالضم وهو المكان الذى يجتمع فيه ماؤه ( ج (جمام بالكمر (رجوم) بالضم قال زهير - فلم اوردن المازرة جنامه وقال ساعدة بن جؤية * الى فضلات مستدير مجموعها * (و) الجم ( الكيل إلى رأس المكيل كاجوا ومنه أعنه جماما المسكوك وسيذكره المصنف ثانيا قر بها (و) الا بالكسر الشيطان) نقله الازهرى (أو الشياطين و الجو ( بالضم مدف) قال ابر در بدلا أعلم حقيقتها (وجم ماؤه يجم و نجم) بالضم والك مروانضم أعلى جوما بانضم ٦ اجتمع) بعد ما استقى منه قال (المستدرك ) (جم) فصل الجيم من باب الميم ) (جم) فصبحت قليد ما هموما * يزيدها خج الدلاجوما قليد ما بر اغزيرة ( كاستجم و) جهت (البئر) نجم ونجم حموما ( راجع ماؤها) وكنر واجتمع (و) جم (الفرس) يجم و يجم جماو (جاما) با انتح (ترك الضراب فتجمع ماؤه و ) جم الفرس يجم و بحم (جاوجاما اذا نزل فلم يركب فعضا من تعبه وذهب اعياؤه ) كأجم) كذا في المحكم ( وأجمه هو ) اجماما اذالم يركبه (و) جم (العظم) يجم جما ( كثر علمه فيه و أجم و) جم (المان) بجمه ها از كه يجتمع كا جمه) قال الشاعر من انغلب من عضرات هامة شربت * لسى وجت للتواضع بئرها (و) جم (الامر ) يجم مارد نا) وجم قدوم فلان جموما أى د ناوحان ( كأجم) لغة في الحاء المهملة وكذلك أجم الفراق اذاد نا و حضر وقال الأصمعي ما كان معناه قد حان وقوعه فقد أجم بالجيم ولم يعرف أحم بالا ، قال حييا ذلك الغزال الاجا * ان يكن ذا كما الفراق أجما وقال عدي بن العذير فان قريش امي لك من أطاعها * تنافس دنه اقدأ جم انصرامها ومثله لساعدة ومثله لزهير ولا يغنى أمر أولد أجمت * منيته ولا مال أثيل وكنت اذا ما جئت يوما لحاجة * مضت وأجمت حاجة الغد ما تحلو يقال أجمت الحاجة تجم الجماما اذا انت وحانت (وجمة السفينة الموضع الذى يجتمع فيه ) الماء (الرشيح من حزوزه) عربية صحيحة (و) الجمة ( بالضم مجتمع شعر الرأس) وهى أكثر من الوفرة كما في النجاح وفي فتح البارى هي مجتمع الشعر اذ اندلى من الرأس الى شحمة الأذن والمنكبين وأكثر من ذلك ومالم يجاوز الاذنين وقرة أو ما سقط الى الشحمة وفرة أو ما جاوز شحمة الأذن لمة لانها ألمت بالمنكبين فإذا زادت فجمة فإذا بلغت الشحمة ولم تتجاوزها وفرة وفي المحكم الجمة الشعر ومثله في ديوان الادب زاد ابن سيده وقبل الجمة من الشعر أكثر من اللمة وفي الحديث كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جمة جعدة قال ابن الاثير الجمة من شعر الرأس | ما سقط على المنكبين و في المهذب ما جاوز الاذنين وفى مقدمة الزمخشري الى شحمة الأذن وقال ابن دريد الجمعة هو الشعر الكثير والجمع جمم وجمام والجميمة تصغيرها (و) غلام مجمم ) كعظم ذو الجمة) عن ابن دريد و غلام ملم ذوا رجم ولم نقله الزمخشرى | ( والجماني) بالضم والتشديد (طويلها ) قال الجوهرى بالذون على غير قياس ولو سميت بها رجلا ثم نسبات اليه قلت جمى * قلت هو نص سيبويه فى الكتاب قال رجل جانى بالنون عظيم الجمة طويلها وهو من نادر النسب فإن سميت بجمة ثم أضفت اليه الم نقل الاجمى (وسلین بن جمعة ) الفهمي (تابعی) مصرى روى عن عبد الله بن الزبير ( و ) الجمام ( كحاب الراحة) قال الفراء جام الفرس بالفتح لا غير ( و ) الحمام ) كعراب وكتاب ما اجتمع من ماء الفرس و الجمام بالتثليث و الجم ( كل ما على رأس المكول فوق طنافه ) قال الفراء عندى جمام القدح ماء بالكسر أى ملؤه وجمام المسكون دقيقا بالضم و جمام الفرس با افتح لا غير قال ولا تقل جمام بالضم الا فى الدقيق وأشباهه وهو ما علا رأسه بعد الامتلاء، يقال أعطنى جمام المكوك اذ احط ما يحمله رأسه فأعطاه وفى التهذيب أعطه حمام المكون أى مكوكا بغير رأس واشتق ذلك من الشاة الجماء ورأيت في هامشه ما نصه صوابه ما حمله رأس المكول ( وقد جمنه) با انتشدید (وجمته) بالتخفيف ( وأجمته) واقتصر الجوهرى على الاخيرتين فهوجان و جام کشدار فيه ما أى ممنلی بلغ الكيل جماعه واقتصر الجوهرى على جمان (رجمجمة جماء ملأى و الجموم (كورا البئر الكثيرة الماء كا لجمة ) يقال بترجمة | وجموم وأما قول النابغة * كتمتك ليلا بالجمومين ساهرا * فيجوز أنه أرادر كيتين قد غلبت هذه الصفة عليم - ما و يجوز أن يكونا - موضعين (و) الجموم (فرس يا ی کلماذهب منه جرى جاء، جرى آخر وأنشد الجوهرى للنمرين تواب رضى الله عنه جموم الشتشائلة الذيابي * تخال بياض غزنها سراجا وفي التهذيب فرس جوم اذ اذهب منه احضار جاءه احضار وكذلك الانثي ( و ) يقال (جاء فى جمة عظيمة و يضم أى جماعة سألون الدية كذا في الصحاح زاد غيره والحمالة قال امد كان في ايلى عطاء الجمة * أناخت بكم تبغى الفضائل والرفدا وقال ابن الاعرابي هم الجمة والبركة قال أبو محمد الفقعسى وجمة - ألنى أعطيت * وسائل عن خبر لويت * فقلت لا أدرى وقد دريت والجمع جم ومنه حديث أم زرع مال أبي زرع على الجم محبوس ( والجميم) كأمير (الذبت الكثير ) أو اذا طال حتى صاركمة الشعر أو الناهض المنتشر) عن أبي حنيفة أو الذى طال بعض الطول ولم يتم ( وقد جهم وتجمم) قال أبو وجزة وذكر وحشا وقال ذو الرمة يصف جرا
يفر من سعدان الاباهر فى الندى وعذق الخزامى والنصى المجمما رعت بارض البهمي جيما و بسرة * وصمعاء حتى آنفته اتصالها ( ج أجماء والجميمة النصية اذا بلغت نصف شهر فلات الفم وكامية جميمة ( بنت صيفى) بن خنساء (و) جميمة بنت جام بن الجموح هایتان با بعتا رضى الله عنهه ا ( و استحت الارض خرج بنتها فصارت كالجمة ( والحجم الصدر) لانه مجتمع لما وعاه من علم فصل الجيم من باب الجيم ) (جم) ٢٣٣ و غيره قال ابن مقبل رحب المحجم اذاما الام بينه * كالسيف ليس به قل ولا طبع ( وهو واسع المجم أى رحب الذراع واسع ) اصدر ) عن ابن الاعرابي وهو مجاز وأنشد این هم ایس بابن عم * باب ردى الضغين نيق الحجم و يقال انه لضيق المجم اذا كان ضيق الصدر بالامور وأنشد ابن الاعرابي وقتنا فقلناها السلام عليكم * وانكره ان يق المجتم غيور (و) من المجاز ( الاجم الرجل بالاريح في الحرب قال عنترة الم تعلم لاك الله أني * أجم اذا لقيت ذوى الرماح والجمع الج. قال الاعشى منى تدعهم انواع الكما * ة تأتك خيل له غير جم ( و ) الاجم ( الكبش بغير قرن) وقد جم جم او مثله في البقر الأجمع وشاة جاء لا قرنى لما (و) الاجم (قبل المرأة) قال جاربه أعظمها أجها * بانه الرجل فانضمها * فهي تمنى عربات ها وقال ابن برى الاجتم زرد ان القرنبى أى فرجها ) و ( الاسم (القدح) على التشبيه يقبل المرأة أو بالعكس ( وامرأة جماء العظام ) أى ( كثيرة اللحم عليها قال * يطفن يما المرافق مكال * (وجاؤ اجا غفيرا والجهاء الغذير ) أي ( بأجمعهم ) قال سيبويه الجاء الغفير من الاسماء التي وضعت . وضع الحال ودخلتها الالف واللام كمادخلت في العمر الا من قواهم أرسلها العراك (وذكر فى ) غ ف د و) قال ابن الاعرابی ( الجماء الملاءو) منه سميت بيضة الرأس لكونها ملساء ووحه - فت بالغفير لانه اتغفر أى تغطى الرأس قال ابن سيده ولا أعرف الجماء في بيضة السلاح عن غيره ولم نقل العرب الجماء الامود و فاو هوه صوب على المصدر كطرا وقاطبة فانها أسماء وضعت موضع المصدر والجى كربى الباقلاء ) حكاه أبو حنيفة ( والجمعية أن لا يبين كلامه) من غير عى وفى التهذيب من عي وأنشد الليث اعمرى لقد طال ما جمعه وا * فما أخروه وما قدموا كا الجمجم و) أيضا (اخفاء التي في الصدر ) يقال جمجم شيأ في صدره اذا أخفاء ولم يبده (و) الجمجمة (الاهلاك ) عن كراع وقد جمجمه أهلكه قال رؤبة * كم من عدا جمعهم وجمعها * (و) الجمجمة ( با لضم التعف أو العظم الذى (فيـه الدماغ ج ) جمجم كذا في المحكم وقيل الجمجمة عظم الرأس المشتمل على الدماغ وقال ابن الاعرابي عظام الرأس كلها جمجمة وأعلاها الهامة وقال ابن شميل الهامة هي الجمجمة جمعاء وقبل الصحف القطعة من الجمجمة (و) المجمة (ضرب من المكاييل (و) أيضا ( اله نر تحفر في السبخة و أيضا (الفدح) بسوى (من خشب) ومنه الحديث فأتيته بجمجمة فيها ما ، وقال الأزهرى الأقداح تسوى من زجاج - فيقال قدف و جمجمة والجماجم السادات) والرؤساء عن ابن برى (و) قيل جاجهم ( القبائل التي تجمع و (نسب اليها البطون) دونهم نحو كاب بن وبرة اذافات كا استغنيت ان تنسب الى شيء من بطونه وفي التهذيب جماجم العرب رؤ - اوهم وكل بني أب - لهم عز و شرف فهم جمجمة وفي حديث عمرائت الكوفة فان فيها جمجمة العرب أى ساداتها لان الجمجمة الرأس وهو أشرف الاعضاء ( كالجمام بالكمرو ( الجماجم ( كتيير جان) نسب اليها بعض المحدثين ( ودير الجماجم ع قرب الكوفة قال أبو عبيدة - سمى به لانه يعمل فيه الأقداح من خشب و به كانت وقعة ابن الاشعث مع الحجاج بالعراق وقيل سمى به لانه مبنى من جماجم القتلى | لكثرة من قتل به وفي حديث طلحة بن مصرف انه رأى رجلا ينحل فقال ان هذا لم يشهد الجماجم يريد وقعة دير الجماجم أى أنه لو رأى - كثرة من قتل به من قراء المسلمين وساداتهم لم ينخدك ( والحسن بن يحيى) سمع العباس بن عيسى العقيلي وعنه أبو النصر - دبن يوسف الطوسى ( وعلى بن مسعود) بن هياب المقرئ الواسطى توفى سنة مائتين وست عشرة (الجماجميان) كلاهما من سكة الجماجم بجرجان وفاته عبد السلام بن أبي بكر بن عبد الملك الحجاجي حدث من المبارك بن خضير ذكره ابن نقطة وسليمان بن جمة بالضم) وهذا قد تقدم فهو تكرار ( محدثون والتجميم منعة المطلقة) وسيأتى فى الماء أيضا ( والجماوان) با تشدید (هضبتان قرب المدينة على ثلاثة أميال منه ا تكرر ذكرهما في الحديث وقال نصر الجماء اسم لكل من أجبل ثلاثة بالمدينة جماء العافر وجماء تضارع وجماء، أم خالد (و جام بر دعمى ) بن العرب (کشداد فى نسب ( حمير وجمان بن مداد ) بالضبط الأول (فى) نسب ( الازد و الحجم ) بالضم (للمداس) ايس عربي بل هو (معرب) * ومما يستدرك عليه م فى حديث أس والوحى أجتم ما كان لم يفتر بعد قال شمر أى قوله في حديث أنس أى أكثر ما كان واستجم التي كثر و الحمد الما نفسه واستجمت جمة الما شربت والمجم تقر الماء وقبل حيث يبالغ الما. وينتهي في قوله توفى سيدنا رسول الله اليه وأجمه أعطاء جمة الركية قال ثعلب ومنه قولهم منا من يحير و يحتم وقد يكون الجموم فى السير هو الارتفاع ومنه قول امرئ صلى الله تعالى عليه وسلم القيس * يحم على الساقين بعد كا له * وأجم الفرس باضم اذان له أن ركب نقله الجوهرى وأجم نفسه يوما أو يومين والوحى أجسم المخ كذا فى أراحها فى العصاح أجم نفسك ومنه حديث السفرجلة فإنها تحتم الفؤاد أى ريحه وتجمعه ونكمل صلاحه ونشاطه وفي حديث التلبينة فإنها مجمة أى خانة لالا - - تراحة ويقال انى لاستيم قلبى ن الاهولا قوى بها على الحق وجموا استراح واوكثروا وفى حديث أبي قتاده فأتى الناس المساءجمين رواء أى مستريحين قدرورا والجماعة الراحة والشبع والرى وفي حديث ما و به من | ( ۳۰ - زج العروس ثامن) اللسان ٢٣٤ فصل الجيم من باب الميم ) (جهام) أحب أن يستجة له الناس فياما فليتبوأ مقعده من النار أى يجتمعون له فى القيام عنده ويحبسون أنفسهم عليه و يروى بالخاء المعجمة وسيذكر في موضعه وأجتم العنب قطع كل ما فوق الارض من أغصانه عن أبى حنيفة وجم ملك من الملوك الأولين نقله الجوهرى | قوله والمجمعات بضم الميم وقال ابن شميل جمت الارض اذا و فى جميمها وجم النصى والصليات اذا صار له ماجة ، والمجمعات من النساء هن اللواتي يتخذن | وفتح الجيم وتشديد الميم قال شعور هي جماتشبها بالرجال وقد نهى عن ذلك ومساجد جم لا شرف فيها و الاجتم التقصير الذى لا شرف له وسطح أجتم لا سترة له والجم في اللسان وفي الحديث محركة أن تسكر اللام من مفاعلتن في صير مفاعيان ثم تسقط اليها ، فيبقى مفاعلن ثم تخرمه فيبقى فاعلن و ببته لعن الله المحرمات من النساء الخ ما فى الشارح أنت خير من ركب المطايا * وأكرمهم أخار أبا وأما وفي التهذيب جتم اذاء لي وجتم إذا علا واللم الغوغاء والسئل والجموم كصبور فرس من نسل الحرون كانت عند الحكم بن عرعرة - النميرى ثم صارت الى هشام بن عبد الملك بن مروان والجمجمة بالضم ستون من الابل نقله ابن برى عن ابن فارس ورأس الجمجمة موضع في البحر بين عمان واليمن قاله نصر والجماجم وضع بين الدهناء ومتالع وجماجم الحارث هي الخشبة التي تكون في رأسها سكة الحرث و يقال حذف جمة الجزرة ثم أكلها وهو مجاز وجمه مون بالضم قريه بمصر غربي النيل وقد رأيتها و يقال أيضا بالد ال بدل الجيم وهذيل بن ابراهيم الجماني شيخ لابي يعلى الموصلى كان له جمة حدث عن عثمان بن عبد الرحمن الوقاصى والجماء بالتشديد | (الجنة) والمد موضع في ديار طئ فان نصر (( الجنة ) بالفتح أهـ حله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (جماعة التي قال الأزهرى أصله (جام) الجملة فقلبت اللام نونا (د) يقال ( أخذه بحمته) أى ( كله ويحرك فيه ما ) ( الجوم) أهمله الجوهرى وقال الليث كانها فارسية وهم ( الرعاء يكون أمرهم واحدا) وكذا كلا - هم و مجلهم والجام انا من فضة عربي صحيح قال ابن سيده و انما قضينا بأن ألفها واولا نها عين وقال ابن الاعرابي الجام الفانور من اللجين ( ج أجوم) كافلس بالهمزو ) قال غيره ( أجوام و ) أيضا ( جامات) عن ابن الاعرابي قال ( و ) منهم من يقول (جوم) بانضم وقال ابن برى الجام جمع جامة وجمعها جامات وتصغيرها جو عمه قال وهى مؤنثة أعنى الجام (وجام من أعمال ذي الور) وتعرف أيضا ابزام بالزاى وهى قصبة بها آبار وضياع وفيل قرية بها هكذاذ كره ابن قوله الهروى هو المشهور السمعاني والذهبي والحافظ وقال ملا على الهروى فى ناموسه انه من أعمال هراة ( ومنه العارف أبو نصر أحمد بن الحسن) وفي اللباب - بانفارى فانه صاحب أحمد بن أبي الحسن التابعي الجامي مؤلف كتاب أنس المستأنسين ( وابنه شيخ الاسلام اسمعيل) مات بعد الستمائة روى عنه الشيخ الناموس الذي خصه من نجم الدين أبو بكر الرازي المعروف الداية قال الذهبي (و) رفيقنا ) سليمان بن حمزة المغربي قرأ على الشرف الدمياطى ( و يوسف ابن عمر سمع بنيسابور عبد المنعم بن الفرادى (المحدثان الجاميون) وفاته ذكر أبي جعفر محمد بن موسى الاديب الجامى ذكره ابن السمعانى وفى المتأخرين عن زمن المصنف نور الدين عبد الرحمن بن أحمد الجامی شارح الكافية (و) قال ابن الاعرابي (جام) يجوم (جوما) مثل حام يحوم حوما اذا طلب شيأ خيرا أوشرًا وجويم كزبير د بنارس كأنه تصغير جام ( والعلاقة) من أهل فارس ( تضم الباء) ومنه الامام المحدث أبو بكر عبد العزيز بن عمر بن على الجويمي عن بشر بن معروف بن القاموس قوله السجونى كذا بالنسيخ بشعر الأصبهاني وعنه أبو الحسن على بن بشر بن اللبنى المهجرني بالنوبند جان وأبو عد محمد بن عبد الجبار الجويمي المقرى قرأ ولعله المجزى خرره بالروايات على أبي طاهر بن سواد و أبو عبد الله محمد بن ابراهيم الجويمي عن أبى الحسن بن جهضم وأنشد السلمى عن محمد بن على الجويمي الشاعر عفيف عن الجارات لا يعرف الخنا * ولكن خالات المحاويج لافع (جيم) (الجمهم) بالفتح (وككتف) وفى بعض الادول كأمير (الوجه الغليظ المجتمع السمج) وقد (جهم ككرم جهامة وجهومة وجهـمه کنده و سمعه استقبله بوجه) با - مر ( کریه) قال عمر و بن الفضفاض الجهني ولا تجهمينا أم عمروفانما * بنادا، ظبي لم تخنه عوامله أراد انه ليس بناد أ، كما أن الطبي ليس به داء (كتجهمه) ومنه حديث الدعاء إلى من تكلنى الى عدو يتجه منى أى يلقاني بالغلظة - والوجه الكريه وفي حديث آخر فتجه منى القوم (و) كذلك تجهد (له) بمعناه (والجهة أول ما خير الليل ) وذلك ما بين الليل الى قريب من وقت السحر ( أو بقية سواد من آخره، ويضم نقل الضبطير ابن السكيت عن الفراء وأنشد الاسود بن يعفر وقهوة صهباء باكرتها * بهمة والديك لم يه حب رقال أبو عبيد د مضى من الليل جهمة وجهمة ( واجتهم الرجل (دخل فيه ) أى فى هذا الوقت وفى الاساس سارفيه (و) الجمعة | ( القدر الضخمة ) قال الاخوه الاودى ومذاب ما تستعاروجهمة * سوداء عند نتيجه الا ترفع (و) الجمعة (بالضم ثمانون بعيرا أو نحوه والجهم الرجل ( العاجزا الضعيف كا لجهوم) كصبور قال " و بلدة تجهم الجهوما * زجرت فيه اعيه لا رسوما ن عبد ( و ) رجل جهم الوجه غليظه و (الاسد) يقال له جهم الوجه فهو ( ضدّو ( الجهم بن قيس بن عبد بن شرحبي مناف بن عبد الدار أخرجهم بن الصلت لامه هاجر إلى الحبشة كذا فى طبقات ابن سعد ( أو هو كزبير ) قاله أبو عمر (و) والجهم (بن (قنم ) له وفادة مع عبد فيس . ذكر فى نه هم عن لاشربة (و) الجهم رجلان (آخران بلوى يروى عنه ابنه على ان صـ (فصل الجيم من باب الميم ) (جهنم) ۲۴۵ أبو حاتم وأسلمى يروى عنه ابنه في بر الأم والصواب أنه جاهمة والجهم رجل آخر، وى عنه ذو الكلاع ويقال انه البلوى (وكربير) الجهيم بن الصدمات ) بن مخرمة بن المطلب المطلبي أسلام عام - نين وقيل فى الفتح (أو هو) بلالام وجادة بن العباس صحابيون) رضى | الله تعالى عنهم ( و الهام بالنقع الهاب) الذى إلا ما فيه أو ) الذى قد هراق ماه) مع الريح وفي حديث طهقة واستميل الجهام ويروى تستخيل بانهاء المهمة أراد تفخيل في السحاب خالا أى المطروان كان جها ما شده حاجتنا البدو من رواء باحا، أراد لا تنظر من السحاب في حال الا الى الجهام من الة المطر (وقد أجهمت الدماء وجيه كيدرا .. و) أيضا ( ع كثير الجن) بالغور قال أحاديث جن زرن جايي ما و الجيرمان الزعفران كار بهتان زنة ومعنى أورده الصاعانى في التكملة في تركيب ش رع ومما يستدرك عليه جهم الركب ككرم غاظ وجهيمة امرأة بال فيارب عم ولى هيمة أعصرا * فالكمون بالفراق دهانی (المستدرك) وأبو جهـمه الليبي معروف حكاه ثعاب و أبو جهم بن حذيفة صاحب الانحانية، معروف وأبو الجهم أوكز بير ابن الحرث بن الصمة - صحابي وأبوه من كبارا الصحابة وأبو جهمة بن عبد الله بن جو مة صحابی رجهم بن حذيفة الاموى ابن خال معاوية نسب البسه أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حميد الجهمى أحد شيوخ زكريا الساجي والجهمية طائفة من الخوار وا الى جهم من صفوان أخذ الكلام عن الجعد بن در هم قتله سلم بن أخور في آخر دولة بني أمية وبنو الجهمى طائفة بجبل أصاب باليمن منهم شيخنا العلامة | النظار الفقيه محمد الجهمى الاصابي الشافعي وأبو الجهم لازرق بن على الحنفى مـ خ الحسن بن محمد الزعفرانى وأبو الجهم سليمان بن الجهم روى عن مولاه البراء بن عازب و حنه مطرف بن طريف و أبو جهمة زياد بن الحصين الحظالى روى عنه الاعمش ومن المجاز الدهر يتهم الكرام وتجه منى أملى اذ المنصبه (جهدمة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وزن المصنف اياه (جهدمة) ( كمرحلة) غير لا أق لان جهدمة فعالة ومرحلة مفعلة بل اطلاقه كان كافيار هو اسم (امرأة شيرين الخصاصية) رضى الله تعالى عنه ( رأت النبي صلى الله تعالى عليه وسلم) والذي في التجريد للذهبي ومهجم ابن فهد جهدمة بنت أبي جهل تزوجها عتاب بن أسيد وقيل اسمها جميلة وقبل جويرية وقالا في حرف الجيم الجهدمة قبل هو أبو رمنه روى عنه اياد بن لقيط ( جهرم جعفر) أهمله ( جهرم) الجوهرى وهو ( د بفارس) منه أبو عبيدة عبد الله بن محمد بن الحسن الجهر مى عن حفص بن عمرو عنه بها أبو العباس محمد بن أحمد بن على الطبراني ( والجهرمية ثياب منسوبة اليه (من نحو البسط) وما يشبهها ( أو هي من الكتاب) قال رؤبة بل بلد مثل الفجاج قنمه * لا يشترى كانه و جهرمه جعله اسما با خراج ياء النسية ونقل ابن رى عن الزيادي انه قد يقال للبساط نفسه جهرم الجهضم جعفر الفخم الهامة المستدير (الجهضم) الوجه ) من الرجال كما فى النجاح وقيل هو الفحم الهامة المستديرها ( و) قبل هو (الرحب الجنبين الواسع (الصدر منار من الابل وقيل هو المنتفخ الجنبين الغليظ الوسط (و) الجهضم (الاسد) سمى لذلك ( و ) جهضم (اسم) رجل وهو جهة تم بن عوف بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدنان قاله ابن الكلبي ويقال جهضم بن جذيمة الارش بن مالك واليه ابات الجهنيون ونجهه تغطرس و اعظم)، قال ابن دريد التجهضم التكبر ومنه على الاسدجه فما ( و ) تجهضم (الفعل على أقرانه علاهم كلا كله ) أى بصدره ومما يستدرك عليه الجهضم الجبان عن ابن الاعرابي فإذا هو من الان داد و الجهاضم محلة بالبصرة نسبت اليهم وهم (المستدرك ) اثنا عشر فوزا م عن وسليمة وهناءة وجهضم وشبابة وفر هر دو جرموزوم له وعمرو وظالم والحرث وأصر بن على الجهضمي نسب الى هذه المحملة أحد شيوخ البخاري ومسلم وأبو جهضم موسى بن سالم مولى بني هاشم عن البافر روى عنه حماد بن زيد و يحيى بن آدم صدوق ( جهنا ، بضم الجيم والهاء) وتشديد النون تابعة الأعشى) أى شيطانه كما يقال لكل شاعر شيطان (و) أيضا (لقب عمرو (بهنام) ابن قطن من بني سعد بن قيس بن ثعلبة وكان يوم اجي الاعشى وقال فيه الاعلى دعوت خلیلی مصلا ودعواله * جه نام جدع الله جين المدعم (ويكسر) وعليه اقتصر الجوهرى والهم نقل عن ابن خالويه وتركه اجراء بهنام بدل على أنه أعجمى * قات وهو قول اللعياني وقيل هو أخو هريرة التي يتغزل بها في شعره * ودع هريرة ان الركب مرتحل (و) جه نام (بالكمردرس قيس بن حسان وركية جهام مثالة الجيم) واقصر ابن خالويه على الكسر وهكذا رواه يونس عن رؤبة (و) كذلك ركية (جهنم كعملس) أى ( ( بعيدة القعر وبه سميت جهنم أعاذنا الله تعالى منها قال الجوهرى جهنم من أسماء لنار التي يعذب بها الله عباده و دو ملحق بالحماسى | بتشديد الحرف الثالث ولا يجرى للمعرفة والتأنيث ويقال هو فار مى معرب رقا- الازهرى في جهم قولان قال يونس بن حبيب وأكثر النحو بين يقولون جهنم اسم الناراني يعذب بها الله تعالى في الآخرة وهي أعجمية لانجرى للتمرين والعجمة وقال آخرون جهنم عربى سميت نار لا تخرة بها لبعد قمر ها را ، مالم يجر نقل التعريف وتقبل التأنيث وقيل هو تعريب كه نام بالعبرانية قال ابن برى من جعل جهنم عربيا احتج بقوله يتجه نام و يكون امتناع صرفه للتأنيث والتعريف ومن جعله النجم يا احتج بقول الاعلى ودع و اله بهنام فلم يصرف فيكون على هذا لا يصرف التعريف والبهجة والتأنيث أيضا او من جعل بهنام اسمانا بعة | فصل الحاء من باب الميم ) (حم) الشاعر المقاوم للاعشى لم تكن فيه حجة لانه يكون امتناع صرفه للتأنيث والتعريف لا للهجمة وحكى أبو على أن جهنم اسم العجمى (المستدرك) (جيم) فال و يقو به امتناع صرف جهنام في بيت الاعشى * ومماي تدرك عليه كفر جهنم قرية بمصر الجيم بالكسر) أهمله الجوهرى وقوله ( الابل المغتلمة) وهم والذي نقله بنفسه في البصائر عن الخليل قال الجيم عندهم الجمل المغتلم وأنشد كافي جيم في الوغى ذو شكيمة * ترى البزل فيه رائعات خواهرا (و) ابليم أيضا ( الديباج) هكذا ( سمعته من بعض العلماء نقلا عن أبي عمرو ) الشيبانى (مؤلف كتاب الجيم) * قلت نقل المصنف في البصائر مانصه قال أبو عمرو الشيباني الجيم في لغة العرب الديباج ثم قال وله كتاب في اللغة سماه الجيم كانه شبهه بالديباج اسنه وله حكاية حسنة مشهورة انتهى فلو قال المصنف هنا و الديباج عن أبي عمرو فى كتاب الجيم امكان فيد المختصرا وقوله سمعته الى آخره يدل على أن المصنف لم يطلع على كتاب الجيم كما هو ظاهر وكلامه في البصائر محتمل أنه نقله منه بلا واسطة أو نقل ممن نقله منه فتأمل (و) الجيم (حرف) هجاء مجهور و فى البصائر اسم حرف شجرى مخرجه ، فتح الفم قريبا من مخرج الباء يذكر ( ويؤنث) وفي التهذيب من الحروف التى تؤنث ويجوزنذ كيرها) (وجيم جيما) حسنه أى (كتبها) وجمعه أجيام وجيمات م ومما يستدرك عليه الجميعم الجائع كذا في اللسان ا برم) و مما يستدرك عليه الجيم يكنى به عن الجسم أو الروح قال الشاعر ألا تتقين الله في جيم عاشق * له كبد حرى عليك تقطع و بروى فى جيب عاشق و يكنى به أيضا عن شعور الاصداغ قال الشاعر له جيم صدغ فوق عاج مصفل * كايل على شمس النهار به وج فصل الحاء المهملة مع الميم ( المحبرم) أهمله الجوهرى وقال الازهرى هو من الرباعى المؤلف وهو ( مرقة حب الرمان والجيرمة - (ختم) اتخاذها ) أى فهو مؤلف من حب الرمان الختم الخالص) وهو (قلب المحت) ويقال هو الاخ الحتم أى المحض الحق قال أبو خراش فوالله ما أنساك ما عشت ليلة * يفي من الاخوان والولد الحتم بونى رجلا (و) الختم (القضاء) كما في الصحاح زاد غيره المقدر (و) في المحكم الختم (ايجابه) وفي التنزيل العزيز كان على ربك حتما مة ضيا (و) قيل هو ( احكام الامر) وبه صدر الجوهرى (ج) حقوم أنشد الجوهرى لامية بن أبي الصلت عبادك يخطئون وأنت رب * بكفيك المنايا و الحدوم وفي الحديث الوترايس بختم قال ابن الاثير الحتم اللازم الواجب الذى لا بد من فعله ( وقد حتمه يحنه) حتما قضاه وأوجبه (والحاتم القاضي) أى الموجب للحكم ( ج حوم) كشاهد وشهود (و) الحاتم الغراب الاسود) وأنشد الجوهرى للمرقش ويروى | الخرز بن لوذان السدوسي لا يمنعنك من بغا * الخير تعقاد التمائم ولقد غدوت وكنت لا * أغدو على واق وحاتم فاذا الاشانم كالايا * من والايامن كالاشانم وكذا لا لاخير ولا * شر على أحد بدانم قد خط ذلك في الزبو * والاوليات القدائم وأنشد لختيم بن عدى وقيل للاعشى هو غلط وقبل للرقاس الكلبي بمدح مسعود بن بر قال ابن بري وهو الصحيح ولست بهياب اذا شد رحله * يقول عداني اليوم واق وحاتم قال ابن برى والرواية وليس بهیاب قال الجوهرى اغاسمی به لانه يحتم عندهم بالفراق قال النابغة زعم البوارح أن رحلتنا غدا * وبذالك تنهاب الغراب الاسود (و) الحاتم (غراب البين لانه يحتم بالفراق اذا لعب ( وهو أحمر المنقار والرجلين) وقال اللحياني هو الذي يولع ينتف ريشه و هو يتشاءم به ( و) حاتم بن عبد الله بن سعد) بن الشرج (الطائى) كريم مشهور قال الفرزدق على حالة لو أن في القوم حاتما * على جوده ما جاد بالماء حاتم و تحتم جعل التي حتما أي لازما قال لبيد ويوم أنا ناحى عروة وابنه * الى فاتك ذى جرأة قد تحتما (و) أيضا ( أكل شيأ هنا في فيه ) قاله الليث وفي الصحاح والتحتم هشاشة تقول هو ذ و تحتم وهو غض المتحتم هكذا نصه ووجدت في الهامش ما نصه في العبارة سقط والصواب هشاشة الشئ المأكول (والختمة بالفهم السواد) ويروى بالتحريك أيضا (و) الختمة - بالتحريك القارورة المفتتة والختامة) بالضم (ما يبقى على المائدة من الطعام أو ما سقط منه اذا أكل من فتات الخبز وغيره (وتحتم) الرجل (أكلها) ومنه الحديث من أكل وتعتم دخل الجنة (و) تحتم ( الفلان بخير ) أى تمنى له خير او تفاءل له كذافى (المستدرك) نوادر الاعراب (و) تحتم ( لكذا) اش وهو ذو تختم أى (هشاش وهو غض المتحتم نقله الجوهرى ( والحكومة الحمونة زنة - ومعنى (واحتام كاطمأن قطاع والاحتم الاسود) من كل شئ ومنه حديث الملاعنه ان جاءت به أسهم أحتم أى أسود * ومما يستدرك فصل الحاء من باب الميم )) (حجم) يستدرك عليه الحاتم المشؤم وأيضا الاسود من كل شئ و الاسم الختمة محركة وقول ابع الهذلي حتوم ظباء واجهتنا هروعة * تكاد . طابا با عليهن تطمع ۲۴۷ يكون جمع حاتم كشاهد و شهود و يكون مصدر حتم والتحتم تفتت الثؤلول اذا جف وأيضا اتكسر الزجاج بعضه على بعض وتحتم كتمنع موضع في قول السليك بن السلكة محمد الالدوامرئ هو دلني * حويت الهاب من قضيب وتحتها وأبو حاتم ممد بن ادريس بن المنذر الرازى روى عنه أبو داود وأبو حاتم المازنى حجازى مختلف في صحبته حالم كزرج وجعفر | بالمثناة الفوقية أهمله الجوهرى وهو اسم ( ع ) وأورده صاحب اللسان واقتصر على الضبط الاخير (الختمة الاكمة الصغيرة (ختم) الحمراء كما في الصحاح (أو السوداء من حجارة ) كما في المحكم ( ويحرك ) عن الازهرى وأصله جمعت العرب تقول للرابية الحلمة يقال انزل بها نيك الحلمة وجمعها حتمات ويجوز حنة بسكون ابناء (و) الختمة ( أرنبة الانف و أيضا ( الامر الصغير) كار هما عن الهجرى ( ج ) أى جمع الكل ( حنام بالكسر (و) في حديث عمر رضى الله تعالى عنه ذكر حكمة وهو ( ع ) بمكة (قرب الحجون) أو بالقرب من دار الارقم وقيل صخرات في ربع عمر بن الخطاب قال عمر م أنى لى بالله عادة وان الذى أخرجني من الحمة قادر أن سوقها ، قوله أنى لى بالشهادة كذا الى قاله نصر (و) حتمة (بلالام) اسم (امرأة ) قال ابا وهرى سميت بالحشمة بمعنى الأكة الحمراء ( وأبو حنه) رجل ( من جلساء في النسخ والذي في نسخة عمر رضى الله نه إلى عنه كني بذلك ) وابن أبى حثمة) هو الامام (أبو بكر بن سليمان بن أبي حشمة من حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله من با فوت بيدى انى أولى ابن عبيد بن عويج بن عدى العدوى المدنى ( المحدث من علماء قريش) روى عن أبيه وحفصه و ابن عمر و سعيد بن زيد وعنه الزهرى | بالشهادة فرره وصالح بن كيسان وأبوه سليمان ها جرت به أمه الشفاء صغير او ولى المر سوق المدينة وقضا، مصراع مروبن العاص (و) الحشمة بالضم مصب الماء عند السد و الحوثم) جوهر (المتوسط الطول عنا و من الابل والحماء بقية في الوادي من الرمل وحلم له) الشئ بحثه ( حتما أعطاء) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه الحجم الطرق العانية وحتم الشين يحثه حتما د لك بيده داكا شديدا (المستدران) كينه وقد نقله الجوهرى ولكن ان دريد قال انه ليس ثابت (المحترمة غلظ الشفة) ومنه رجل حناوم كما سيأتي (و) الماترمة (الحرمة) (بالكسر الارنبه) هكذا رواه ابن الاعرابي بكسر الحاء ورواه ابن دريد بفتحها ( أو طرفها و) في الصحاح هي (الدائرة تحت الانف وسط الشفة العليا ) ولبس في النجاح تحت الانف ولا يخفى أنه مستدرك لان قوله وسط الشفة العليا يغنيه عن ذلك وقال أبو حاتم السجزي هي الخرمة بالخاء المفتوحة وحكى ابن دريد الخربة بالموحدة وقد تقدم (و) الحمارم (كعلاط الغليظها) أى الشفة - وقال الجوهرى اذا طالت الحرمة قليلا قبل رجل أنظر وقال كانما حثره د ابن نابن * قلفه طفل تحت موسی خانن (الختم كزبرج) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد ( عكر الدهن أو السمن) في بعض اللغات كالحناب وقد ذكر الحجم ملمسه الثاني تحت بدلا) وفي الصحاح حجم الشئ جيده يقال ليس المرفقه حجم أى نتو. ( ج حجوم وقال اللحياني حجم العظم أن | يوجد مس العظام من وراء الجلد فعبر عنه تعبيره بالمصادر قال ابن سيده فلا أدرى أهو عنده مصدر أو اسم وقال الليث الحجم وجدانك مس شئ تحت ثوب تقول مست بطن الحبلى فوجدت حجم الصبي في بطنها وفى الحديث لا يصف حجم عظامها قال ابن (الم) (عج) الأثير أراد لا يلتصق الثوب به دنها فيه كى الثاني والناشر من عظامها وجعله واننا على التشبيه ٣ ( د ) الحجم (المع) والكف يقال م قوله على التشبيه لانه اذا مجمته عن صاحبته أى منعته عنها و جمته عن حاجته مثله (و) الحجم ( نهود الندى) يقال حجم ندى المرأة وسيأتى (و) الحجم أظهره وبينه كان بمنزلة (عرق العظم) يقال حجم العظم بحجمه حجما عرفه (و) الحجم (المص) يقال حجم الصبى ندى أمه از امصه ( يحوم ويحيم) م من الواصف لها بلسانه كذافي حدى ضرب ونصر ( والحمام المصاص) قال الازهرى يقال للحاجم الحجام لامتصاصه فم المحجمة ( وحاجم حجوم كصبور ( ومحيم : النهاية كمنبر ) أي ( رفيق والمحجم والمحجمة بكره ما ما يحجم به ) قال الازهرى المحجمة قارورنه و تطرح الها. فيقال محمد وجمعه محاجم قال زهبر * ولم يمر يقوا بينهم مل محجم * وقال ابن الاثير المحجم بالكسر الالة التي يجمع فيهادم الحجامة عند المص قال والمحجم . أيضا مشرط الحجام ( وحرفته) وفعله (الحجامة ككتابة) والحجم فعله وفي الحديث أفطر الحاجم والمحجوم معناه أنه ما تعرفه الالافطار | أما المحجوم والضعف الذي يلحقه من خروج دمه فر بما أعجزه عن الصوم وأما الحاجم فلا يأ من أن يصل الى حلقه شئ من الدم فيباعه أو من طعمه قال ابن الاثير وقيل هذا على سبيل الدعاء عليه ما أى بطل أمرهما فكانه مادارا مفطرين كقوله من دام الدهر فلا تمام ولا أفطر ( راحتجم طلبها ) أى الحجامة ( و ) يقال حجمته عن الشيء أي كففته عنه و أحجم ) هو ( عنه أى (كف) وهو من النوادر مثل كبيته وأكب قاله الجوهرى * وان وقد تقدمت نظائره فى لا ب ب وشق وترف و نسل وقشع ( أو ) أحجم عنه ( نكص هيية) وتأخر (و) أحجم ( لندى نهد كجم) وفى الا- اس حجم الندى وأحجيم تذلك أحجم صار ذ ا حجم وقيل أمكن أن يحجمه الرضيع قال الاعنى قد حجم الثدى على غيرها * في مشرق ذى بهجة ناضر ع ع قولة ذى بهجه ناظر كذا في النسخ والذي في التكملة وهذه اللفظة في التهذيب بالا انف في النثر و النظم (و) أحجمت ( المرأة للمولود أرض منه أول رضعة) وهو مجاز (والمحجام) بالكسر ذی صبح ناثر فصل الحال. من باب الميم ) (حدم) من الرجال (و) المجلام ( كه كتاب شئ يجعل في فم البعير وخطمه ) اذا هاج (لا بعض) وهو بغير محجوم وفد ا ومنه حديث حمزه اند خرج يوم أحد كانه بعير محجوم (و) قال أبو عبيد (الحوجمة الواد الاحمر) وفى النجاح موجود في المثل أفرغ من ( حجام - اباط واذكر ( فى الطاء) قال الجوهرى لانه كان تمر به الجيوش فيه جمهم - احتی بر جمعوا فضربوا به المثل (و) من المجاز (حجم تحمي ما نظرش ديدا) وكذلك بحجم قال الأزهرى وجمع مثله ور فرج المرأة لانه مصوص) وهو مجاز * مما يستدرك عليه أحجم الرجل تقدم كا حجم بتقديم الجيم وهو من ينا وقد تقدم في ج ح م ونقله السيوطى فى المرهر عن أمالي القالى وقال مبكر الاعرابي أحجمته عن حاجته منعته | جوم وص والمحجمة من العنق موضع المحجمة واحتجم البعير امتنع من العض و حجم طرفه عنه صرفه و حجمته الحية | الأحول العير عضته و هو مجار ( حدم النار) بالفتح ويحرك شدة احتراقهار جها) وكذلك حلم الحربا الفتح - الرذيب الحلم شدة احماء انشئ حر الشمس والنار وقال أبو زيد زفرا النار اهبها وشهيقها وحلمها وحدها وكلبتها در أحلمت النار و الحرات قدا) هكذا في النسخ والصواب احتدمت النار و الحركما فى الاصول الصحيحة (و) من المجاز (عليه غيظا اذا ( تحرق) وكذا احتدم مدره (كنخدم أى تغيظ وتحرق (و) احتدمت النار التهبت نقله اذيب كل شي التهب فقد احتدم ( و ) احتدم الدم اشتدن جرته حتى يسود) كمان الصحاح و دو مجاز (والخدمة ما قيل ( صوتها) وفي الصحاح صوت التهابها وقال الفراء للنار حدمة وحمدة وهو صوت التهابها (و) الخدمة | رخص بعضهم الأسود من الحيات وقال أبو حاتم الخدمة من أصوات الحيات صوت حقيقه كانه دوى محتدم يوف كان تغيظ وتحرق (د) الخدمة (باله ، أو كه مزة ع (۲) معروف ) و ( الخدمة كفرحة السريعة الغلى من ع في الصحاح نقلا عن الذرا، قدر خدمة سريعة الغلى وهى ضدا لصلود هكذا ضبطه كهمزة وفى الاساس قد رحـدمة اغل برنددها الصالود قطه وبذلك ان المصنف وهم فى ضبطه بقوله كفرحة وأيضا وان الموضع الذي ذكر فيه الوجع أنه بالضم فقط فتأمل ذلك فان المصنف لم يحرره * ومما يستدرك عليه احتدم النهار اشتد حره وخرجت لام وقال الاعشى وادلاج ايل على غرة * وهاجرة حرها محتدم استادم و او احمد و احتدمت انقدر اشتد غليان او احتدم الشراب اذا غلا و هو مجاز و سمعت خدمة السنور أى صوت | الليب وكذا حلمته و هزمته ( خدمه يخدمه ) حدما (قطعه) قطعا ما كان ( أو ) قطعه قطعا و حياو) حدم (في دا ( أس) ومنه قول عمر المؤذن بيت المقدس إذا أذنت فترسل واذا أتقن فاحلم قال الاصمعي الحلم الحدر في طويل يريد عجل قامة الصلاة ولا تطولها كالاذان مكذا رواه الهروى بالحا ، وذكره الزمخشری با نگاه وسياني | ياد به فى الفائق وأما الاساس فانه ذكره فيه هنا كما للجماعة وأراد بغيرها كالمشي و نحوه فان الاسراع فيه أيضا سمع هذا يهوى الى خلف بيديه والفعل كالفعل ) و ( الخدم ( ككتف القاطع) من السيوف ) كالخزيم بكمر قنية ( والخدم محركة طيران المقصوص) كالحمام وضوه ( و ) الحزم (بضمتين الارانب السراع) عن ابن . (٢) أيضا ( اللصوص المذاق و الخدم) كه مرد و همزة القصير ) من الرجال ( القريب الخط و وهى بهاء ) يقال امرأة - تو نشد الجوهرى اذا الخريع المنقفير الخدمه * بؤرها على شديد الصحمه كيه يعقوب حذمه بالحاء وكذلك أنشده أبو عمر و الشيباني في نوادره بالحاء أيضا و المعروف الجزمة بالجيم وقد ارة اليه قال وصواب القافية الاخيرة الصدمة قال وكذلك أنشده أبو عمرو وابن السكيت وفي مره فقال الضمضمة بد قال والرجز لر باح الدبيرى (والخدمات محركة الاسراع فى المشى ) قال أبو عدناب هو شئ من الزميل فوق المشى | الدين جنبة الخزمان ( الابطاء ) فى المشى وهو (ضد والحديم كمنبر ) تمثيله بمن برفيه نظر لا يخفى ( الحاذق ) بالشئ ازن بنید) كانت فيه رقعة قاله نه مر (و) حديم (رجل متطبب من تيم الرباب) و به قدر قول أوس بن حجر فهل لكم فيها الى قاني * طبيب بما أعيا النطاسي حديما شرح ديوان أوس الطبيب هو حليم نفسه أو هو ابن ذيم وانما حرف ابن اعتمادا على الشهرة قال شيخا و هل | حذف مع اللبس أو من الحذف مع امن اللبس خلاف وقد بسطه البغدادي فى شرح شواهد الرضى بما فيه كفاية ير السعدي اول البصرة شهد حجة الوداع وقا روى عنه ابنه ( وحديم بن حذيفة بن حذيم الحنفي كان أعرابيا ا روى عنه ابنه حنظلة ( أبو حنيفة) بن عديم وابنه حنظلة بن حديم بن حنيفة (صحابيون) وفى الاخير خلاف یم رو تمیم بن حديم تابعیان و دو غیر تمیم بن حلم الأتي ذكره قريبا وفيل هما واحد نقله الحافظ ات ابن حبان ولا في ا - كاشف الذهبي (و) حدام ( كنطام) وهو الاكثر (رسحاب) اسم (امرأة ) شينا وهذا هو المديح وان زعم التقى الثمنى في حواشيه على المغنى انه بالدال المهملة فالمشهور خلافه قال ابن - بری (341) 2 فصل الحاء من باب الميم ) (حرم) برى هي بلد العميل بن أسلم بين يذكر بن عنزة قال وسيم بن طارق ويقال الجيد بن صعب و حذاء امرأته اذا قالت حدام فصدقوها به وإن القول ماوانت حذاء وقال الازهرى جزت العرب - دام في موضع الرفع لانها . صروفة عن حازمة المادرات كبرت لا سورية الى الكسر وكذلك نار وفاق (و) حذمة ) كهمزة) اسم فرس و ) قال اشترى كلان لا خير فيه قاله خالد بن حنبة ( وكسفينة) مقيمة ( بن يربوع بن غيل بن مرة مكان العوفي مانصه الماء تنحيف والصواب جديمة بالبايم * ومما يستدرك عليه الحلم المنهي المانيفو تسبق الجمع بالأكمه أى اذاعات في الأكمة أسرعت فسبقت من طالبهاره منى لكم السعدى عن أبيه وعنه المغيرة وثق (الجذرة ) أهمله الجوهري وصاحب اللان وهو كثرة المكان. والحذارمة بالضم المكتار) من الرجال والهاء للمبالغة ) - دلم فرسه أصلحه و حدلم (العود برادر احتمم في المشى كا لهذاة (كن دلمو ) حدلم ( قاءم) اذا (ملاه ) عن الاحيمي وأنشد والذهب المزاد المنيا وذهب فضول حقه ومنه اشتق اسم الرجل حالم ( و ) الحالوم (كزنبور الخفيف المربع) من الرجال القصير الملز الخالق) منا ( و ) أبو سلمة ( تميم بن (حالم) الضبي (تابع) من أهل الكوفة روى عن أبى بكر و عمود وقد قيل كنيته أبو حدام قاله ابن حبان (و) قال (مر) فلان ( يحذ لم يتخذ لم اذا امر كا ميندحرج ولات ومماية ولا عليه انا محتلم أى مملو و حالمه دحرجه وذحلمه در ته قال الازهرى مگذار بده دريد مع حروف غيرها وما وجدت أكثره الاحد من الثقات وأبو الحسن أحمد بن سليمان بن أيوب بن اذا شرت محمد البيرونى وعنه الحافظ تمام بن محمد بن عبد الله الرازى (الحوم بالكسر الحوام) وهما القيض الحمل والد بضمتين قال الأعشى م هادی النهار جاراتهم * وبالليل من عليهم حرم وقد حرم عليه الشئ ) ككرم حرما بالضم وحرمة (وحراما كحاب وحزم ، اذ تحر بما و حرمت الصك حرما با الضم و بضمتين ) وقال الازهرى حرمت الصلاة على المرأة تحرم حروما وحرمت المرأة على زوجها الحرم عليها ( كفرح حرما) محركة ( حراما) بالفتح لغة فى حرمت الكرم ( وكذا ) حرم (السحور على الصائم من كرد. واله أن ما حرم الله تعالى) فلا يحل استحلاله جمع حرام على غير قياس ) و ( المحارم ( من الليل مخاوفه) التي يحرة يسلكها عن ابن الاعرابي وهو مجاز وأنشد ثعلب محارم الليل لهن: هرج * حتى ينام الورع المحرج كذا في الصحاح و بروي بالخاء المعجمة أى أوائله ( والحرم) شركة ( والمحرم) كمعظم ( حرم مكة) معروف (وهو سره قال الليث الحرم حرم مكة وما أحاط الى قريب من الحرم وقال الأزهرى الحرم و ضرب على حدوده بامدار قديم تعالى عليه السلام مشاعرها وكانت قريش تعرفها في الجاهلية والاسلام وما درا، المنار ليس من المكرم يخلص وشاهد المحزم قول الاعشى * بأجياد غربي الصفا و المحرم * قال الليث المحرم هذا الحرم الحرمت . والمدينة) زادهما الله تعالى تشريفا ) ج أحرام وأحرم دخل فيه ) أى فى الحرم (أو) أحرم دخل في حر ) . هوله حرمة من أن يغار عليه و (لانتان) وأشد الجوهرى لزهير جعان الفنان عن يمين وحزنه * وكم با فنان من محل و محرم أى ممن يحل قتاله وممن لا يحل ذلك منه ( أو ) أحرم دخل (فى الشهر الحرام) وأشد الجوهرى المراعي وقال آخر قتلوا ابن عفان الخليفة شرما * ودعا فلم أرمنيه تخذ ولا قتلوا كسرى بليل محرما و نما رده لم تمنع بكفن يريد قتل شیر و به أباه أبرو يزبن هرمز وقال غيره أراد بقوله حرم أنهم قتلوه في آخردى الان وقال أبو ماريو لم يحل من نفسه في أوقع به فهو محرم وقال ابن برى ليس شرما في بيت الراعي من الاحرام وا من : مثل البيت الذي قبله وأغاريد أن عثمان في حرمة الاسلام وا مه لم يحل من انه شي أيون به ( الذي جعله حراما) مثل - ريما قال حميد بن نور إلى شجر ألى الظلال كانها * رواتب أحر من الشراب عالوب وا الضمير في كانه يعود على ركاب تقدم ذكرها وأنشد الجوهرى للشاعر يصف ميرا له رنة قد أحرمت حل ظاهره * فافيه للفقر (و) أحرم ( الحاج أو المعتمر ) اذا دخل في عمل بمباشرة الاسباب و التعمرون) و
٣٤٠ فصل الحاء من باب الميم )) (حرم) ولبس المخيط وحيد الصيد فهو محرم (و) أحرم ( فلا ناقره ) أى غلبه في القمار من أبي زيد والكانى ( كمزمه) تحريما (وحرام ) ابن عثمان) ول البخارى هو أنصارى على منكر الحديث قال الزبيرى كان يتشيع روى عن جابر بن عبد الله وقال النسائي هو (مدنی) ضعیف کذا فی شرح مسلم للنووى وقال غيره هو (راه) وقال الذهبي متروك مبتدع توفى سنة مائة وخمسين (وهو) أي حرام - (اسم شائع) استعماله (بالمدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وقال الذهبي بنو حرام مدنيون وهـذا اسم رائج في أهـل المدينة قال الحافظ وحزام بالزاى أكثر ( ومحمد بن حفص) كوفى روى عنه محمد بن عثمان بن أبي شيبة ( وموسى بن ابراهيم) مدنى صدوق من طبقة معن بن عيسى (الحراميان محمدثان و) الحريم ( كامير ما حرم فلم يمس) كدا في المحكم وفي التهذيب الذي حرم - مسه فلايد فى منه ( والمريم الشريك و المريم ( ع باليمامة ) وقال نصر بالحجاز كانت فيه وقعة بين كانة وخزاعة ( و ) أيضا ( محلة - ببغداد شرقيها وتعرف بالحريم الطاهرى تنسب الى طاهر بن الحسين الامير كانت له بها منازل وقال الحافظ بالجانب الغربي | من بغداد وكان من لجأ اليها أمن قسميت الحريم قوله ( منها ابن اللتي الحريمى) فهو عبد الله بن عمر البغدادي المحدث وهو منسوب الى حريم دارالخلافة ببغداد وكان مقدار ثلاث بغداد عليه سور نصف دائرة دارفاه على دجلة مشتمل على أسواق ودور ( و ) الحريم ( ثوب المحرم) وتسميه العامة الاحرام والحرام (و) الحريم ( ما كان المحرموت يلقونه من الشباب) كانت العرب في الجاهلية اذا حجت البين تخلع ثيابها التي عليها اذادخلوا الحرم (فلا يلبسونه) ماداموا في الحرم ومنه قول الشاعر القى بين أيدى الطائفين حريم * وفي التهذيب كانت العرب تطوف بالبيت عراة وثيابهم مطروحة بين أيديهم - م فى الطواف زاد - بعض المفسرين و يقولون لا نطوف بالبيت في ثياب قد أذنبنا فيها وكانت المرأة تطوف عريانة أيضا الا أنها كانت تلبس رهطا من سبور (و) الحريم ( من الدار ما أضيف اليها ) وكان من حقوقها و مرافقها وفي التهذيب الحريم قصبة الدار وفناء المسجد وحكى عن أبي واصل المكلا بي حريم الدار ماد خل فيهما مما يغاق عليه بابها وما خرج منها فهو الفناء قال وفناء البدوى ماندركه حجرته وأطنابه وهو من الحضرى اذا كانت تحاذيه ادار أخرى ففناؤهما حد باب ما ( و ) الحريم (ملقي نبيئة البئر) والممشى على جانبيها و في الصحاح حريم البئر وغيرها ما حولها من مرافقها و حقوقها وحريم النهر ملتقى طينه والممشى على حافيه ونحو ذلك وفي الحديث حريم البئر أربعون ذراعا و هو الموضع المحيط بها الذي يلقى فيه ترابها أى أن البئر التي يحفرها الرجل في موات فريمه البس لاحد أن ينزل فيه ولا - ينازعه عليه و سمی به لانه يحرم منع صاحبه منه أولا نه محترم على غيره التصرف فيه (و) الحريم (منك ما تحميه وتقاتل عنه كالحرم) محركة ( ج أحرام) كسبب وأسباب ( وحرم بضمتين) ه و جمع حريم كامير فنيه لف و نشر غير مرتب وحرمه الشئ كضر به وعلمه ) بحرمه (ربما) كأمير وحرمانا بالكسر وحرما وحرمة بكسرهما) ولو فال بكسر هن كان أخصر ( وحرما و حرمة وحريمة بكسر رائهن منعه العطية فهو حارم وذالا محروم وفي التهذيب الحرم المنع والحرمة الحرمان يقال محروم و مرزوق وفي الصحاح حرمه اشي بحره حرما منال سرقه سرقابكسر الراء وحرمة وحريما وحرمانا (وأحرمه ) أيضا اذا منعه اياه وهى (لغية) وأنشد الشاعر يصف امرة قال أبو محمد الاسود الفند جاني في ضالة الاريب انه لشقيق بن السليك الغاضري قال ابن بري ويروى لابن أخر زر بن حبيش | الفقيه القاري ونبنتها أحرمت قومها * تتنكح في معشر آخر بنا قال الجوهرى والحرم بكسر الراء الحرمان وقال زهير وان أناه خليل يوم مسئلة * يقول لا غائب مالي ولا حرم قال والما رفع يقول وهو جواب الجزاء على معنى التقديم عند سيبويه كا نه قال يقول ان أناء خليل وعند الكوفيين على اضمار الفاء وقال ابن برى الحرم الممنوع وقبل الحرام يقال حرم وحرم ، حرام بمعنى ( والمحروم الممنوع عن الخير ) وقال الارهرى هو الذي حرم | الخير حرمانا (و) قوله تعالى وفى أموالهم حق للسائل والمحروم قيل هو ( من لا ينمى له مال و) قبل أيضا انه المحارف الذى لا يكاد - يكتسبو المحروم ( د وحريمة الرب التى منعها من (شاء من خلقه ( وحرم الرجل ) كفرح) اذا (قر ولم يقمر هو ) وهو مطاوع - أحرمه نقله الجوهرى عن أبي زيد والكسانى (و) حرم الرحل محرما ( حج و محل و ) حرمت المعزى غيرها من ذوات الطاف و كذا (الذئبة والكتابة) وأكثرها فى الغنم وقد حكى ذلك فى الابل (حراما بالكسر ) اذا أرادت الفعل كاستخدمت فهى حرمی کسکری (ج) حرام (كجبال و کاری) كسر على مالم یکسر عليه فعلى التي لها فعلان نحو عجلان و عجلى وغرثان وغربى والاسم الحرمة بالكسرو) عن اللحياني (بالتحريك) يقال ما أبين حرمتها و قال الجوهرى الحرمة في الشتاء كالضبعة فى الذوق الخناء فى النعاج - وهو شة وة البضاع يقال ا - خيرمت النشاة وكل أنثى من ذوات الطاف خاصة اذا اشتهت الفعل وقال الاموى استخدمت الذئبة - والكابة اذا أرادت الفعل وشاة حرمى وشياء حرام و حرامى، مثل عجال و عجالى كانه لوقيل اذكره اقبل حرمان قال ابن بری فعلی مؤنثه فعلان قد يجمع على فعالى وفعال نو مجالى وعجمال وأما شاة حرمى فانها وان لم يستعمل لها مذكر فاته المنزلة ما قد ا -- تعمل لان - قياس المذکرمند محرمات فلذلك فالوافي بمعه حرامی و حرام كما قالوا عمالى وعجمان ( وقد استعمل في الحديث لذكور الانادى ) بشير الى الحديث الذي جاء في الذين تقوم عليهم الساعة تسلط عليهم الحرمة أى الغلمة ويسلبون الحياء قال ابن الاثبر وكانها أى الحرمة فصل الحاء من باب الميم ) (حرم) ٢٤١ بغير الآدمى من الحيوان أخص ( والمحزم كمعظم من الابل) مثل المرضى وهو (الذلول لوسط الصعب التصرف حير تصرفه ) وناقة محر، سه لم ترض وقال الأزهرى سمعت العرب تقول ناقة محرمة النظم واذا كانت عية لم توض ولم تذلل وفى النجاح أى لم تتم رياضتها بعد (و) المحترم ( الذي يلين في اليد من الانف و) من المجاز المحرم الجديد من السباط الم بلين بعد و في الاساس لم يمرن قال ترى عينها د غواء في جنب غرزها * تراقب كفى والتقطيع المحرما الاعلى أراد بالقطيع وطه قال الازهرى وقد رأيت العرب يستوون سياط هم من جلود الابل التي لم تدبغ يأخذون الشريحة العريضة فيقطعون منها وراعران او يدفنونها في الثرى فإذ انديت ولانت جعلوا منها أربع قوى ثم قتلوها ثم علقوه في شعبي خشبة - يركزونها في الارض فتقلها من الأرض ممدودة وقد أنقلوها حتى تيبس (و) المحرم (الجلد) الذي لم يدبغ) أولم تتم دباغته أود بغ فلم يتمرت ولم يبالغ و هو جهاز ( و ) المحتوم ( شهر الله ) رجب (الاسب) فال الازهرى كانت العرب تسمى شهر رجب الاصم وا الجاهلية وأنشد شمر قول حميد بن نور رعين المرار الجون من كل مذهب * شهور جمادي كلها و المحرما قال وأراد بالمحرم رجب وقال قاله ابن الاعرابي وقال الآخر أذابها نهرى ربيع كلاهما * وشهری جمادى واستدلوا المحرما ( ج محارم و محاريم ومحرمات والاشهر الحرم أربعة ثلاثة - مرد أى متتابعة وواحد فرد فالسرد (ذو القعدة وذو الحجة والمحرم و الفرد (رجب) ومنه قوله تعالى منها أربعة حرم قوله منها يريد الكثير ثم قال فلا تظلموا فيمن أنفسكم لما كانت قليلة والمحرم شهر الله سمند العرب بهذا الاسم لانهم كانو الا يستحلون فيه القتال وأضيف الى الله تعالى اعظا ماله كما قيل للكعبة بيت الله وقيل سمى بذلك لانه من الاشورا ابن سيده وهذا ليس بقوى وفى النجاح من الشهور أربعة حرم كانت العرب لا تستحل فيها القتال الاحيان خنعم وطئ فانهما كانا يستعان الشهوروكان الذين ينسون الشهور أيام الموسم يقولون حرمنا عليكم القتال في هذه الشهور الادماء المحلين في كانت العرب تستحل دما هم خاصة في هذه الشهور وقال النورى فى شرح سلم وقد اختلفوا في كيفية | عدتها على قولين حكا شما الامام أبو جعفر النحاس في كابه مناعة الكتاب قال ذهب الكوفيون إلى أنه يقال المحرم ورجب وذو القعدة وذو الحجة قال والكتاب يميلون الى هذا القول ليأتواجهون من سنة واحدة قال وأهل المدينة يقولون ذو العقدة وذو الحجة والمحرم ورجب وقوم ينكرون هذار يقولون جاؤا بهن من سنتين قال أبو جعفر و هذا غلط بين وجهل باللغة لانه ة د علم المراد وأن المقصود - ذكرها و أنها في كل سنة فكيف يتوهم أنها من سنتين قال والاولى والاختيار ما قاله أهل المدينة لأن الاخبار قد تظاهرت عن رسول | الله صلى الله تعالى عليه وسلم كما قالوا من رواية ابن عمر و أبي هريرة وأبى بكرة رضى الله عنهم قال وهذا أيضا قول أكثر أهل التأويل | قال النحاس وأدخلت الالف واللام فى المحرم ون غيره من الشهور ( والحرم بانضم الاحرام) ومنه حديث عائشة رضى الله تعالى عنها كنت أطيبه صلى الله عليه وسلم الله ولحرمه أي عند احرامه وقال الازهرى معناه انها كانت تطيبه اذا اغتسل وأراد الاحرام والاهلال بما يكون به محر ما من حج أو عمرة وكانت تطيبه اذاحل من احرامه والحرمة بالضم و بضمتين وكل مرة ما لا يحل انتهاكه ) وأنشد ابن الاعرابي لأحيحة قدما ما غير ذى كذب * أن نبح الحدن والحرمه قال ابن سیده از سب الحرمة لغة في الحرمة وأحسن من ذلك أن يقول والحرمة بضم الراء فيكون من باب ظلمة وظلمة أو يكون أتبع الضم الضم للضرورة ( و ) الحرمة أيضا (الذمة) ومنه أحرم الرجل فهو محرم اذا كانت له ذمة (و) قال الازهرى الحرمة (المهابة) قال واذا كان للانسان رحم وكنا نستعى منه قلنا له حرمة قال وللمسلم على الامام حرمة ومهابة (و) الحرمة (النصيب) وقوله تعالى ذلك ( ومن يعظم حرمات الله ) قال الزجاج (أى ما وجب القيام به وحرم التفريط فيه) وقال مجاهد الحرمات مكة والحج والعمرة ومانهى الله من معاصيه كاها وقال غيره الحرمات جمع حرمة كظلمة وظلمات وهي حرمة الحرم وحرمة الاحرام وحرمة الشهر الحرام وقال عطا . حرمات الله معاصى الله ( وحرمك بضم الحاء ظاهر سياقه يقتضى أن يكون بسكون الثاني وليس كذلك - بل هو كزور ( نساؤلة ) وعبالك ( وما تحمى وهي المحارم الواحدة محرمة كمكرمة ونفتح راؤه) ومنه اطلاق العامة الحرمة بالضم | على المرأة كأنه واحد حرم ( ورحم محرم) كقعد أى محترم تزوجها فال. وجارة البيت أراها محرما * كمابراها الله الا أنما * مكاره السعى لمن نكرما وفي الحديث لا تسافر امي أن الا مع ذي حرم منها أى من لا يحل له نكاحها من الأقارب كالاب والابن والعم ومن يجرى مجراهم وتحرم منه بحرمة) اذا ( غنع وتحمى بدمة) أو صحبة أو حق (و) المحرم ( كمحسن المسالم) عن ابن الاعرابي في قول خداش بن زهير اذا ما أصاب الغيث لم يرع غينهم * من الناس الاحرم أو مكافل (و) المحرم أيضا ( من فى حريمك) وقد أحرم اذ دخل في حرمة وذمة وهو محرم بنا أى فى حربها (و) قوله تعالى و (حرم على قرية أهلكاها ) أنهم لا يرجعون (بالك مرأى واجب عليها از اهلكن أن لا ترجع الى ديا ها روى ذلك عن ابن عباس وهو قول الكانى والفراء والزجاج وقرأ أهل المدينة وحرام قال الفراء، وحرام أعش في القراءة قال ابن برى انما تأول الكسائي وحرام في الآية بمعنى | (۳۱ - تاج العروس نامن) ٢٤٣ فصل الحاء من باب الميم) (حرم) واجب لتسلم له لا من الزيادة في صبر المعنى عنده واجب على قرية أهل كاها أنهم لا يرجعون ومن جعل حرا ما بمعنى المنع جعل لا زائدة - تقديره وحرام على قرية أهلكناها أنهم يرجعون قال وتأويل الكسائي هو تأويل ابن عباس و يقرى قول الكائى ان حرام | في الآية بمعنى واجب قول عبد الرحمن بن جماعة المحاربي جاهلي فان حراما لا أرى الدهر باكيا * على شجوه الابكيت على عمرو (وكأمير ) حريم ( بن جعفى بن سعد العشيرة) أخو مران بن جعفى وهما بطنان وهو الذي عناه امرؤ القيس بقوله بلغاعنى الشويعر أني * عمد عين قلدتهن حربما وهو جد الشويعر وقد ذكر ذلك في الراء فمن ولد حريم محمد بن حمران بن الحرث بن معاوية والحكم بن نمير و راشد بن مالك ( ومالك ابن حریم الهمداني جد مسروق بن الاجدع هكذاذ كره الحافظ و ابن السمعاني * قلت والصواب أنه مالك بن جشم فان مسروقا المذكور من ولد معمر بن الحرث بن سعد بن عبد الله بن وادعة بن عمر و بن عامر بن ناسج بن رافع بن مالك بن جشم بن حاشدا الهمداني هكذا ساقه أبو عبيد في أنسابه وتقدم مثل ذلك في سرق فتأمل ذلك (و) حريم ) كزبير ) هذا هو الاكثر ( أو كأمير ) كذا بخط الصورى ( بطن من حضر موت ) ثم من الصدف ( منهم عبد اللهين بيجى) بضم الموحدة وفتح الجيم مصغرا ابن سلمة بن جشم | ابن جذام المعروف بالا جذوم كذا فى التريخ وهوا به بضم النون بدل الموحدة (الحريمي) الصدفي الحضرمي (التابعي) روى عن على واخونه مسلم والحين وعمران والافع ونعيم وعلى وحمزة الكل قتلوا مع على بصفين وهم ثمانية وأبوهم يجى تسمع عن على أيضا وعبد الله هذا ليس بذاك (و) حريم بن الصدف المذكور (جد الجعشم) الخير ( بن خليبة) مجهينة ابن موهب بن جعشم ابن حریم شهد جعشم الخير الحديبية وفتح مصر وفيه خلف (وكـاب) حرام (بن عوف) البلوى شهد فتح مصر قاله ابن يونس وحده (و) حرام بن ملحان ) قال أنس بن مالك بدرى قتل به نرمعونة (و) حرام (بن معاوية) روى عنه زيد بن رفيع وحديثه مرسل | وهو تابعى (أوهو) حزام (بالزاي) * قلت الذى نقل فيه الزاى هو حرام بن أبي كعب الاتى ذكره بعد و أما حرام بن معاوية هذا افتقد - قال الخطيب فيسه انه حزام بن حكيم ولم يصرح له بالصحبة وذكره ابن حبان في ثقات التابعين (و) حرام (ابن أبي كعب) السلمى ويقال حزام بالزاي صحابيون) رضى الله تعالى عنهم (وكأحمد أحرم بن هبرة الهمداني جاهلي) نقله الحافظ (و) مريم ( كزبير فى نسب حضرموت ابن قيس بن معاوية بن جشم * قلت هو من بني الصدف وقد دخلوا في نسب حضرموت على ما صرح به الدارقطني | وغيره من أئمة النسب وذكر و الدخولهم أسباباليس هذا محل ذكرها ويدل على ذلك قول المصنف فيما بعد ( وولد الصدف حريما ويدعى بالأحروم) بالضم (وجد اما ويدعى بالاجدوم) فمن بنى حريم جعشم الخير الذي تقدم ذكره والعجب من المصنف في تكراره - فانه ذكره أولا فقال بطن من حضرموت وذكر فى نهبطه الوجهين ثم ذكر عبد الله بن بجى وهو من ولد جذام بن الصدف لا من ولد حريم بن الصدف ثم قال وجد الجمعثم ثم قال ركز بير فى نسب حضر موت ثم ذكر وولد الصدف الى آخره ومال الكل الى واحد وتطويله فيه في غير محله ومن عرف الانساب وراجع الاصول بالانتخاب ظهر له سرمان كرناه والله أعلم (وكعربى) أبو على ( حرمى ابن حفص) بن عمر ( التعلي) المتكى بصرى عن عبد الواحد بن زياد و خالد بن أبي عثمان وأبان و وهيب و عنه محمد بن يحيى الذهلي والحربي والتكعي توفى سنة مائتين وثلاث وعشرين والقساملة من الأزد كما نقدم (و) حرمى أبو روح ( بن عمارة) بن أبي حفصة | ثابت (العكي) مولاهم عن هشام بن حسان وأبى خلدة وعنه بندار وهرون الجمال توفى سنة مائتين وعشر (نقتان) صرح بذلك الذهبي في الكاشف ( و) الامير شهاب الدین محمود بن تكش) بضم المثناة الفوقية وفتح الكاف (الحار مى صاحب حماة ) خال السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب مات سنة خمسمائة وأربع وسبعين وأبو المارم بضمتين ) كنية رجب (بن مذكور الا كاف) سمع ابن الحصين وذويه وفاته أبو الحرم رجب بن أبي بكر الحربي روى عن عبد الله بن أحمد بن ساعد وعنه منصور بن | سليم وضبطه (و) أبو الحرم ( بفتحتين جماعة) منهم محمد بن محمد بن محمد بن أبي الحرم القلانسي مع منه الحافظ العراقي وولده الولى وجماعة ( و) محرم ( كمسلم ومعظم و محروم أسماء، والحيرم) كحيدر ( البقر واحدته بهاء) عن ابن الاعرابي قال ابن أحمر تبدل أدما من ظباء وحيرما * قال الاصمعي لم نسمع الحيرم الا في شعر ابن أجروله نظار مذكورة في مواضعها قال ابن جنى والقول في هذه الكلمة ونحوها وجوب قبولها وذلك لما ثبتت به الشهادة من فصاحة ابن أحمر فاما أن يكون شيئاً أخذه عمن نطق بالغة قديمة - لم يشارك في سماع ذلك منه على حد ما قلناه فيمن خالف الجماعة وهو فصيح أو شيأ ارتجله فان الأعرابي اذا قويت فصاحته وسمت طبيعته تصرف وارتجل مالم يسبقه أحد قبله فقد حكى عن رؤبة وأبيه أنهما كا بابر نجلات ألفاظ لم يسمعا ها ولا سبقا اليها وعلى هذا قال أبو عثمان ما قيس على كلام العرب فهو من كلام العرب ( و حرفى والله ) كارى أى ( أما والله و) قال أبو عمرو ( الحروم كصبور - الناقة المغناطة الرحم و ) يقال للرجل ما ( هو بحارم عقل ولا بعادم عقل معناهما ( أى له عقل) قاله أبوزيد (والحرامية ماء لبنى - زنباع بن مازن بن سعد ام واليه نسب (و) أيضا ما ء ة لبنى عمرو بن كلاب والحرمان بالكسر منى (رادیان) بنیتان المدرو السلم ( يصبان في بطن الليث) من اليمن قاله نصر و ظاهر سياقه بدل على أنه بالفتح (وحرمة) بالفتح فصل الحاء من باب الميم )) (حرم) ٢٤٣ ( ع يجنب حمى ضرية) قريب من النار (و) حرمة (بفتحتين مشددة الميرا كام صغار لا تنبت شيأ وحرمان بالكسر وضم النون | ( حصن باليمن قرب الدملوة و ( المحرمة ( كف عدة محضر من محاضر على جبل طين والحورم) جوهر ( المال الكثير من الصامت والناطق) عن ابن الاعرابى (و) يقال ان المحرم عنك كم سن أى يحرم أذاه عليان) والذي تضليه ثعلب عن ابن الاعرابي أي بحرم اذاك عليه قال الازهرى وهذا بمعنى الخبر أراد أنه يحرم على كل واحد منهما أن يؤذى صاحبه الحرمة الإسلام المانعة عن ظلمه و يقال مسلم محرم وهو الذى لم يحل من نفسه شيأ يوقع به يريد أن المسلم معتصم بالاسلام ممتنع محمد له ممن أراده وأراد ماله وذكر أبو القاسم الزجاجي عن اليزيدى أنه قال أنت عمى عن قول النبي صلى الله تعالى عـ مسلم محرم قال المحرم الممسن معناه أن المسلم ممسك عن مال المسلم وعرضه ودمه وأنشد لمسكين الدارمي أنتي هنات عن رجال كأنها * خنافس ليل ليس فيها عقارب أحلوا على عرضى وأحرمت عنهم * وفى اللهجار لا ينام وطالب قال وأنشد المفضل لاخضر بن عباد المازني جاهلي واست أراكم تحرمون عن التي * كرهت ومنها في القلوب ندوب (المستدرك ) ( و ) قال العقيليون ( حرام الله لا أفعل ذلك ( كقولهم يمين الله لا أفعل ذلك ومنه حديث عمر فى الحرام كفارة يمين و يحتمل أن يريد - تحريم الزوجة والجارية من غير نيه الطلاق ومنه قوله تعالى يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ثم قال عز وجل قد فرض الله لكم تحلة - أيمانكم وفي حديث ابن عباس اذا حرم الرجل أمر أنه فيى يمين يكفرها * ومما يستدرك عليه المحرم كعظم أول الشهور العربية ذكره الجوهرى وغيره من الأئمة والمصنف أورده في أثناء ذكر الاشهر الحرم استطراد او هو لا يكنى وقال أبو جعفر النحاس أدخلوا عليه اللام ، من دون الشهور والمنسوب إلى الحرم من الناس حرمى بالكسر فاذا كان في غير الناس فالوانوب حرمى - ٢ قوله وحرمة البيت وحرمة والأنثى حرمية وهو من المعدول الذي أتى على غير قياس وقال المبرد يقال امرأة حرمية وحرمية وأصله من قواهم وحرمة البيت البيت ضبط في اللسان وحرمة البيت قال الاعلى لا نأو بن حرمى ظفرت به * يوماوان ألتقي الحرمى في النار الباخين المروان بذى خشب والداخلين على عثمان في الدار هكذا أنشده ابن سيده في المحكم قال ابن برى و هو تحديف وانما ه و بارمى بالجيم في الموضعين وشاهد الحرمية قول النابغة الذبياني كادت تساقطنی رحلی و میتونی و بنى المجاز ولم تحس به نغما من قول حرمية قالت وقد طعنوا هل في مخفيكم من يشترى أدما وفي الحديث أن عياض بن حمار المجاشعي كان حرمى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فكان اذاح طاف في نيابه وكان أشراف | العرب الذين يتحمسون على دينهم أي يتشددون اذاح أحدهم يأكل الاطعام رجل من الحرم ولم يطف الا فى نيا بد فكان لكل رجل من أثرا فهم رجل من قريش فيكون كل واحد من ما حرمى صاحبه كما يقال كرى تلسكرى والمكترى ورجل حرام داخل في الحرم وكذلك الاثنان والجميع والمؤنث وأحرم دخل في حرمة الخلافة وذمتها والحرم بالكسر الرجل المحرم يقال أنت حمل وأنت حرم وقبل التكبيرة الافتتاح تكبيرة التحريم لمنعها المصلى عن الكلام والافعال الخارجة عن الصلاة وتسمى أيضا تكبيرة الاحرام أى الإحرام بالصلاة وروى شمر اعمر أنه قالى الصيام احرام قال وذلك لا متناع الصائم مما يتم صيامه وينال للصائم محرم لذلك و يقال للعااف محرم التحرمه به ومنه قول الحسن في الرجل يحرم في الغضب أي يحلف وفي حديث آدم انه استحرم دموت ابنه مائة سنه لم ينحك هو من قولهم أحرم الرجل اذا دخل في حرمة لا تمتك وليس من استحرام الشاة وناقة - محرمة الظهر صعبه لم ترض وفى العرب بطون ينسبون الى آل حرام منهم الان في تميم و باطن فى جذام و بطن في بكر بن وائل قالتى في تميم تذب إلى أبي تميم حرام بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم منهم أبو شهاب عيسى بن المغيرة التميمي الحرامي من مشايخ سفيان - النورى وثقه ابن معين والتي في جدام تنسب الى حرام بجذام منهم قيس بن زيد بن جابن امرئ القيس الحرامي له صحبة وفى عة حرام بن حبشية بن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمر ومنهم أكتم بن أبى الجون له صحبة وفى عذرة حرام من ضنة بن ن كثير منهم زمل بن عمر وله صحبة وجميل بن معمر د احب شيبة وفى كانه حرام بن ملكان وفي ذبيان حرام بن سعد بن عدى ابن فزارة وفي سليم حرام بن لا بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم واياهم عنى الفرزدق فريل خائف الاذان شعرى * فقد أ من الهجاء بنو حرام و من بلى حرام بن جميل بن عمرو بن جشم بن و زم بن ذبیمان بن هيم بن ذهل بن هني تبن بلى و حرام بن ملحان خال أنس بن مالك وأخته أم حرام مشهوران و حرام من عوف البلوى شهد فتح مصر وعبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن - لة الانصاري السلمي والد جابر وزاهر بن حرام وفيل بالزاي وقال عبد الغنى بالراء أصبح وشبيب بن حرام شهد الحديدية وحرام بن جندب بن عامر ابن غنم جد لا نس بن مالك وحرام بن غفار في أجداد أبي ذر الغفارى وحرام بن سعد الانصارى شيخ الزهرى وحرام من حكيم بن سعد الأولى بالضم والثاني بالكسر ٢٤٤ فصل الحاء من باب الميم ) (خرم) الانصاري الدمشقى عن عمه عبد الله بن سعد وحرام بن عبد عمر و الخثعمي عن عبد الله بن عمرو بن العاص وحرام بن ابراهيم النخعى عن أبيه وعنه الوليد بن حارذ كره ابن عقدة وحرام بن وابصة الفزاري شاعر فارس و حرام بن دراج عن عمر و على وقبل بالزاي | وأبو الحرام بن الع مرط بن تجيب والداخل بن حرام الذهلي شاعر قال الاصم معى اسمه زهير وحرام جبل بالجزيرة قاله نصر و حريمة | كسفينة رجل من أنجاد هم قال الكلمة اليربوعى وأدرك أنقاء العرادة ظلمها * وقد جعلتني من حريمة اصبعا والحرمية بالكمر سهام منسوبة إلى الحرم والحرم قد يكون الحرام ونظيره زمن و زمان والحريمة ما فات من كل مطموع فيه وحرم ككتف موضع وقال نصرواد بأقصى عارض اليمامة ذو نخل وزرع وقد تفتح الراء قال ابن مقبل می دارای لاحي بها * بسجال فأنال فرم والحرم ككتف الحرام والممنوع والحريم الصديق يقال فلان حريم صريح أى صديق خالص و التحريم الصعوبة يقال بعير محرم أى صعب وأعرابي محرم أى جاف فصيح لم يخالط الحضر و هو مجاز وفي الحديث أما علمت ان الصورة محرمة أى محرمة الضرب أوذات حرمة وفى الحديث الآخر حرمت الظلم على نفسى أى تقدمت عنه و تعاليت فهو فى حقه ك الشئ المحرم | على الناس وأبو القاسم سعيد بن الحسن الجرجاني الحرمى عن أبي بكر الاسماعيلى توفى سنة ثلثمائة وتسع وتسعين وأبو محمد حرمى | ابن على البيكندي سكن بلخ و روى عن محمد بن سلام البيكندى و حرمى بن جعفر من مشاهير المحدثين وحرمى الدب أبي بكر محمد بن حريث بن أبى الورقاء التجارى الانصارى وأيضا القب أبي الحسن أحمد بن محمد بن يوسف البلخي الباهلى عن علي بن المديني وأيضا لقب ابراهيم بن يونس عن أبي عوانة وعنه ابنه محمد والحرميان بالكسر فى القراء نافع وابن كثير وسكة بنى حرام بالبصرة واليها نسب أبو القاسم الحريرى صاحب المقامات و حرفى كسكرى من أسماء النساء والحرم كمن القب محمد بن عبيد بن عمير كان منكر الحديث ذكره ابن عدى فى الكامل وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن على بن محرم من شيوخ أبي جعفر الطبري و محمد بن حسين بن على بن المحرم الحضر فى اليمني من فقهاء اليمن مات سنة ستمائة واحدى وثمانين ومحلة المحروم احدى محلات في مدينة عامرة وتعرف - (مرجم) مجلة المرحوم وعبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن المحروم يكنى أبا القاسم مات سنة ثلثمائة وأربعين (حرجم الابل) حرجمة رد بعضها على بعض) فاحر نجمت ارند بعضها على بعض ( واحرنجم ) الرجل أراد الامر ثم كذب أى رجع عنه و ) امر نجم ( المقوم) اجتمع بعضهم الى بعض ( أو ) احر نجمت ( الابل اجتمع بعضها على بعض) وارتدت وبركت وفي حديث خزيمة فقال تركت كذا وكذا و الذيخ محر نجما أى منقبضاً مجتمعا كالحا من شدة الجذب أى عم المحل حتى نال السباع والبهائم والذيخ ذكرا الضباع (و) قال الجوهرى امر نجم القوم ( ازدحوا و المحرنجم العدد الكثير) نقله الجوهرى عن الفراء وأنشد الدار أقوت بعد محرنجم من معرب فيها و من مقدم (المستدرك) يروى بكسر الجيم و بفتحها ومما يستدرك عليه المحرنجم مبرك الابل وأنشد الجوهرى لرؤبة عاين حيا كالحراج نعمه * يكون أقصى شله محر نجمه قال الباهلي معناه ان القوم اذا فاجأتهم الغارة لم يطردوا نعمهم وكان أقصى طردهم لها أن ينيخونها فى مباركه ا ثم يقاتلوا عنها | ومبركها هو محر نجمها والحراجة اللصوص قال ابن الاثير هكذا جاء في بعض كتب المتأخرين وهو تصحيف وانما هو بحيم بن كذا فى (المردمة) كتب الغريب واللغة الا أن يكون قد أثبتها فرواها (الحردمة) أهمله الجوهرى وفى اللسان هو (اللجاج في الامر) (مرزم) (حرزه الله ) أهمله الجوهرى وفى اللسان أى (لعنه الله و حرزم ( الاناء ملا ، و ( حرزم ( جعفرة قرب ماردین و حرزم (جمال) لا علطن حرز ما بعاط * بليته عند وضوح الشرط معروف قال (1) مرزم (اسم والد الاغلب الكلبى الشاعر ) قلت وأبو مرزم رجل في قول جرير قد علمت أسيد و خصم * أن أبا حرزم شيخ مرجم (المزمن) (الحرسم كزبرج وضفدع) أهمله الجوهرى وقال اللحياني هو (السم) القاتل يقال ماله سقاه الله الحرسم وقال الازهرى الذى رأيته في كتاب اللحياني مقيدا هو الجرسم بالجيم وهو الصواب وقد ذكر فى موضعه ومر الكلام هذ الـ ( و ) قال اللحياني مرة سقاه الله | الحرسم أى الموت و) قال ابن الاعرابي الموسم ( كفر الزاوية) * ومما يستدرك عليه قال أبو عمر والحراسين والحراسيم السنون المقحطات * ومما يستدرك عليه المحرنتم الضاهر المهزول الذاهب اللحم المتغير اللون نقله الأزهرى فى حرثم استطرادا (المستدرك) (مرقم) وقال ويروى بالخاء أيضا (مرقم جعفر ) أهمله الجوهرى وفي المحكم ( ع و) في التهذيب قرى على شمر في شعر الحطيئة فقلت له أمك فيك انما * سألتك صرفا من جياد الحراقم (المستدرك ) قال (الحراقم الادم والصرف) هكذا في النسخ والصواب والصوف (الاحمر ) كما فى الاصول الصحيحة * ومما يستدرك عليه ناقة (حزم) حراهمة أي فخمة هكذا أورده ابن بری و به روی قول ساعدة بن جؤية الهدلى وقد ذكرناه في جره م مراجعه (الحزم ضبط الامر ) (فصل الماء من باب الميم ) (حزم) ٢٤٥ الامر والحذر من فواته (والاخذ فيه بالثقة) وفى الحديث الحزم واظن وفي حديث الوتر أنه قال لابي بكر أخذت بالحزم وفي حديث آخر أنه - ال ما الحزم فقال أن تستشير أهل الرأى ونطيع هم ( كالخزامة والحزومة الاخيرة ليست بثبات وقد (حزم ككرمه و حازم و حزيم أى عاقل مميزة وحنكة وفي الحديث ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الحازم من احداكن أى أذهب الذل الرجل المحترز فى الامور المستظهر فيها وقال الأزهرى أخذ الحزم في الاموروه والاخذ بالثقة من الحزم وهو المشد بالحزام والحبل استيها و من المحزوم (ج) حزمة ) بالتحريك ككاتب وكتبة ( وحزما ) ككريم كرماء ( وحزم بن أبي كعب) السلمى ن أبي كعب الذي تقدم ذكره في حرم وهو الذى طول عليه معاذ فى العشاء فشارقه (صحابی رضی الله تعالى عنه روى عنه ولده جابر ( وحزم بن أبي حزم) مهران (القط من من تابعى التابعين ) من أهل البصرة كنيته أبو عبد الله وهو أخو سهيل والقط مي بضم فضح يروى ( وأبو محمد) سعيد ( بن حزم الاندلسي الفقيه الظاهرى (ذو التصانيف) في فنون شنى كان كثير الحفظ ورعاد بنا جو الا في البلاد وبالاند اس حزميون ينتسبون اليه ( و أبو الحزم جمهور رئيس قرطبة) مشهور (وحزمة بنت قيس) الفهرية (أخت فاطمة صحابية) تزوجها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل فأولدها (و) حزمة ( بنت الحجاج الشاعر ) أخت رؤية الهاذكر وحزمه بحزمه) حزما ( شده و ) حزم ( الفرس) حزء (شد حزامه) قال لبيد حتى تحيرت الدبار كانها * زلف وألقى قبها المحزوم ( وأحزمه بعمل له حزا ما وقد تحزم واحتزم شد وسط بحبل ومنه الحديث نهى أن يصلى الرجل حتى يحتزم بقال فده هر وشد حريمه شيخ از احل مكروهة * شد الحيازيم ان او الحزيما قال ( وكاميرا الصدر أو وسطه كالحيزوم) وقيل الحزيم والحيزوم ما يضم عليه الحزام حيث تلتقى رؤس الجوانح فوق الرهابة بحتيال الكاهل وقوله (فيه ما) أى فى معنى الصدر روسطه (ح) أحزمة ) عن كراع ( وحزم ) بضمتين وجمع الحيزوم مازيم وفي حديث على رضى الله م اشدد حباز بمك للموت * فان الموت لا فيكا تعالى عنه قوله اشدد هكذافى واستحسن الازهرى التفريق بين الحزيم والحيزوم وقال لم أو لغير الليث هذا الفرق وقولهم اش در حيز ومك وحياز بتلك لهذا الأمر الذيخ كاللسان والبيت أى وطن عليه وهو كناية عن التشهر للامر والاستعد ادله ( والحزمة بالضم ما حزم ) أى شد والجمع حزم (و) حزمة (فرس أيام بين من الهزج المخزوم بالزاى الاحنف و أيضا (فرس حنظلة بن فاتك) الاسدى وله يقول أعددت حزمة وهي مقربة * تفنى بقوت عد النار تصان قال ابن بري عن ابن الكلبي انه وجده. مضبوط بخط من له علم بفتح الحاء وأنشد أيضاله جزتي أمس حزمة - مى صدق * وما أقفيتها دون العيال وعبارة الاساس وقال آخر جباز بمك للموت ولا بد من الموت فان الموت لا فيكا و المحزم والمحزمة) والحزام والحزامة ( كنبر ومكنسة وكتاب وكتابة ما حرم به) وجميع المحزمة المحازم و (ج) الحزام (حزم) بضمتين اذا حل بواديكا والميزوم ما اتدار بالظهر والبطن أو ) هو (ضلع الفؤادو) قبل هو ( ما اكتيف الحلقوم من جانب الصدر) وهم الحيزومان وأنشد ثعلب بدافع ميزوميه سفر صريحها * وحلق اتراه للثمالة منها (و) الميزوم الغليظ من الارض) نقله ابن برى عن اليزيدى ( و ) سمى الاخطل الملازم من الارض حيز وما وهو ( المرتفع) فقال فظل يزوم ينل نوره * ويوجهها دوانه وأعاله ( كالاحزم والحزم) وزعم يعقوب ان ميم حزم بدل من نون حزن شاهد الاحزم تاند لولا قرزل اذنجا * لكان مأوى خدك الاخرما وقبل الحزم من الارض ما احتزم من السيل من فجوات الارض والظهور وقيل ما غلظ من الارض وكثرت حجارته وحجارته أغلظ وأخشن وأكلب من حجارة الا كه غير أن ظهره عريض طويل ينقاد الفرسخين والثلاثة ودون ذلك لا تعلوها الابل الا في طريق له قبل والجمع حروم قال لبيد فكان ظمن الحى لما أشرفت في الآل وارتفعت بهن حروم نخل كوارع في خليج محلم * حملت فيها موفر مكموم (و) ميزوم (فرس جبريل عليه السلام) ركب عليها اذ أتى موسى ليذهب كما حرره البغوى أثناء طه ويروى بالنون بدل الميم أيضا وروى البيه في عن خارجة بن ابراهيم عن أبيه أنه صلى الله تعالى عليه وسلم قال الجبريل من قال من الملائكة يوم بد را قدم حيزوم فعال ما كل أهل السماء أعرف كذا في شرح المواهب (و) في الفتاح الحزم ند الهضم و (الاحزم ) من الأفراس (عبد الامة و الأحزم من الجمال العظيم الحيزوم) وفي التهذيب عظيم موضع الحزام ومنه قول ابنه الخمس لا بيها اشتره أحزم أرتب (و) الاحزم (فرس نبيشة السلمى و) أخرم ابن ذهل فى نسب سامة بن أؤى من نسله عباد بن منصور قاضي البصرة وعبد الله ذو الرمحين أحد الاشراف ) وهو عبد الله بن نعام وفي التبصير عبد اللهين ذى الرمحين (احزوزم اجتمع واكننز) وهو من الحزم كا عشوشب من العشب ) (و) امروزم (المكان غلاظ) وقبل ارتفع (و) امروزم (الرجل بطن) أى ما ربطينها ( ولم يمنى (و) قال ابن بری الحزم محركذش به | (المستدرك) 819 فصل الحاء من باب الميم) (حزم) الغصص في الصدر وقد (حزم كفرح) حزما (غص في صدره والحزمة بضمتين وشد الميم القصير) من الرجال ( والأحزام الأحزاب الميم مدل من الباء (و حزبى والله) مثل سكرى ( كا ما و الله وقد تقدم في حرم أيضا ( والامام أبو بكر محمد بن أبى عثمان (موسى) بن عثمان (الحازمي) الحافظ النسابة (ذو التصانيف مات سنة خمسمائة وأربع وثمانين عن خمس وثلاثين | سنة قاله الذهبي (و) أبو نصر (أحمد بن محمد بن ابراهيم من حازم الحازمي) البخارى المؤذن (محدث) قدم بغداد حاجا وحدت بها عن اسحق بن أحمد بن خلف الازدى وغيره سمع منه أبو القاسم التنوخي شيخ الامير قال ابن الاثير ثقة توفى سنة ثلثمائة وثلاث وسبعين | وحازم بن أبي حازم الاحمدى البحلى أخو فيس الاتى ذكره أسما في حياة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وأبو حازم اسمه عوف بن الحرث و يقال عبد عوف وله صحبة روى عنه ابنه قيس (و) حازم ( بن حرملة الغضاري يروى عن مولاه أبي زبيب عنه فى لا حول ولا قوة الا بالله (و) حازم بن حزام يروى عن ابنه شبيب عنه ( و آخر غير منسوب يروى له في زكاة الفطر (صحابيون) رضى الله تعالى عنهم وقيس بن أبي حازم) عوف بن الحرث البجلي الاحدى الكوفى كنيته أبو بكر وقيل أبو عبد الله (تابعی) روى عن العشرة وعنه اسمعيل بن أبي خالد وأبو اسحق السبيعى وسم مالك بن حرب مات سنة أربع وقبل ثمان وتسعين وقبل سنة أربع وثمانين - وقد قيل سنة ست وثمانين ) كاديد ولا النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لانه كاخيه أسلما في حياته صلى الله عليه وسلم فقدم المدينة ليبايعه فقبض النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فبايع أبا بكر رضى الله تعالى عنه قاله ابن حبان ( والضحال بن عثمان بن عبد الله - ابن خالد بن حزام بن خویلد بن أسد المدنى عن شرحبيل بن سعد و نافع والمقبرى وعنه ابنه محمد و ابن وهب و ثقه ابن معين | وقال أبوزرعة ليس توى مات سنة مائة وثلاث وخمسين وسمع منه حفي حفيده النحو الابن عثمان كذا في الكاشف للذهبي * قلت وقال الواقدي أحمد بن محمد بن الضحاك بن عثمان بن الفحال خامس خمسة جالستهم و جالسونى على طلب يعنى فهم من الشيوخ و من الطلبة أورده السخاوى فى الضوء اللامع عندذ كررجة نفسه ( و ) أبو اسحق (ابراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة ابن عبد الله من حزام المدنى (شیخ البخاري) و ابن ماجه روى عن ابن عيينة وأنس بن عياض وعنه عمران بن موسى الجرحانی و ثعلب | و محمد بن ابراهيم البوشنجى صدوق توفي سنة مائتين واثنتين وثلاثين ( وأبو بكر بن شيبة) وهو (عبد الرحمن بن عبد الملك) بن شيبة - والوليد بن مسلم وابن أبي فدك صدوق (الخزاميون بالكمر محدتون) وكلهم من زاد حزام بن خو بلد الا الاخير فانه مولی بنی حزام بن خويلد فاعرف ذلك (والعلامة) القدوة (عماد الدين الحزامي) الواسطى بالفتح والشد) محدث (متأخر) أورده - الذهبي ( وكتاب ( أبو خالد ( حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد القرني (الصحابي) ولد فى الكعبة وكان من المؤلفة قلوبهم ثم حسن - اسلامه (هو) صحابی بالاتفاق (و) أما (أبوه) حزام بن خويلد فهو أخو خديجة بنت خويلد وغلط من عده صحابيا وابنه (حرام عن أبيه وعنه عطاء وقال ابن حبان حزام بن حكيم الدمشقى يروى عن أبي هريرة وعنه يزيد بن واقد و العلاء بن الحرث وذكر فى الطبقة الثالثة حزام بن حكيم من أهل الشام روى عن كحول وعنه يزيد بن واقد ( وحزام بن دراج) عن عمر و على لقيهما في طريق مكة روى عنه الزهرى قاله ابن حبان قال الحافظ و بروى بالراء أيضا (تابعيان) ثقتان (و) حزام بن هشام بن حبيش الخزاعی | من أهل الرقم موضع بالبادية يروى عن أبيه عن حبيش بن خالد قصة أم معبد و الجيش المذكور صحبة روى عن حزام هاشم و محرز ابن المهدى أبو مكرم (و) حزام بن اسمعيل و) أبو عمران (موسى بن حزام الترمذى نزيل بلخ عن حسين الجامع فى وابن اسامة وعنه البخاري والترمذى والنسائي وابن أبي داود ثقة عابد داعية الى السنة (محدثون وكسفينة حزيمة بن حرب بن على بن مالك ابن سعد بن نذير ( في بجيلة و) خزيمة ( بن حيان فى بنى سامة بن (اوّى من ولده بشر بن عبد الملك بن بشر بن سربال بن خزيمة له ذكر (و) خزيمة بن فهد في قضاعة والزبير بن خزيمة وهبيرة بن خزيمة رويا) الاول عن محمد بن قيس الأسدى والثاني عن الربيع بن خثيم - ( وأبو خزيمة جد اسعد بن عبادة) سيد الخزرج (والحزيمتان والزيدنتان قبيلنان (من باهلة بن عمرو بن ثعلبة (وهما حزيمة - وزبينة) والجمع حزائم وزبائن قال أبو معد ان الباهلي المدنيء جاء الحـزانم والزبائن دلدلا * لا سابقين ولا مع القطان ف محبت من عوف وماذا كانت * وتجى، عوف آخر الركان ومما يستدرك عليه الحزم والحزم والأحزام حزام كصرد و سكر و أنصار و رمان جموع الحازم بمعنى العاقل ذو الحنكة وفى المثل قد أحزم لو أعزم أى قد أعرف الحزم ولا أمضى عليه نقله ابن برى وقال ابن كثوة من أمثالهم ان الوحا من طعام الحزمة بضرب - عند التحشد على الانكماش وحمد المنكمش والحزمة الحزم ويقال تحزم في أمرك أي اقبله بالحزم والوثاقة وحزام الدابة معروف | ومنه قولهم جاوز الحزام الطبيبين والحزام كشدا د لمن يحزم الكاغد بماوراء النهر واشتهر به أبو أحمد محمد بن أحمد بن على بن الحسن المروزى الحزام كن سمرقند و انتقل الى استجاب وسكن بها وقد حدث وحزيمة بن شجرة كسفينة عن عثمان بن سويد وعنه سيف وفى قيس عيلان خزيمة بن رزام بن مازن بطن وأبو الحزم خلف بن عيسى بن سعيد بن أبي درهم الوسفى كان قاضى وسفة وله | رحلة سمع فيها ابن رشيق وغيره وأبو الحزم جهور بن ابراهيم التجيبى المقرئ اللغوى المحدث سمع الحسين بن على الطبرى بمكة وأبو الحزم خلف فصل الحاء من باب الميم ) (~~) ٢٤٧ خلف بن محمد المرقطى من شيوخ أبي على الصمد في والحزم بالفقع موضع بمكه أمام حطم . ن طريق العراق - وللعرب حزوم عدة منها حزم الأنعمين قال المراد بن سعيد بحزم الانعمين المن حاد * معرافه غرد نسول و حزم خرازی جبيل بين منهج و عاقل حذاء حى ضربة قال ابن الرقاع فقات لها أبى اهتديت ودوننا * دلول وأشراف الجبال القواهر و جيمان جمحان الجيوش و آلس و حرم خزازى والشعوب القواسم و حرم جديد ذكره المرار أيضا فقال نقول صحابی از نظارت صبابة * جزم جديد ما الطرفك يطمع وحزما شعبعب في بلاد بني قشير وحيزم بحذف الواوافة في حيزوم الفرس جبريل عليه السلام و مگذار وى أيضا اقدم حيزم ذكره أبو حيان فى الارتشاف وشرح التسهيل محمر كذا اسم فارس من فرسان العرب ومحرم بن زيد بن لوذات الطان في الانصار وولداه عمر و عمارة له ما صحبة ومحمد و عبد اللها. بن محمد بن عمور هذا حدث عنهما ملك وأبوا الطاهر عبد الملك بن محمد بن أبي بكر ابن محمد بن عمر و الحزمى روى عن عمه عبد الله بن أبي بكر وعنه ابن وهب ذكره الدارقطني و يقال أخذ حزام الطريق أى وسطه ومحجته وهو مجاز وأبو حازم البياضى مولاهم مختلف في حبته وأبو حازم الاعرج المدنى اسمه سلمة بن دينار تابعي وأبو حازم التمار الغفاري اسمه عبد الله بن جابر روى عن البياضي ( حزرم مفر ) أهمله الجو درى وقال ابن بري هو (جبل م ) معروف وأنشد (مردم) سيسعى لزيد الله واف بذمة * اذا زال عنهم حزرم وأبان وقال نه مر هو جبيل فوق الهضبة في ديار بني أسد وضبطه يعذر وكزبرج في كلام المصنف قصور لا يخفى (حسمه يحسمه) حسما (قسم) ( فانحسم) أى (قطعه فانقطع و) حسم (العرق) حسما (قطعه ثم كواه لئلا يسيل دمه) ومنه الحديث انه أتى بارق فقال اقطعوا ) يده ثم اكو وها لية قطع الدم ( و ) حسم (الداء) حسما ( قطعه بالدواءو) حسم ( فلانا لشئ حسما (منعه اياه) يقال أنا أحسم على فلان الأمر أى أقطعه عليه لا يظفر منه بشئ (و) يقال ( هذا محسمة للدا ، كقعدة أى يقطعه) ومنه الحديث عليكم بالصوم فانه محسمة للعرق و مذهبة الاشرأى مقطعة للنكاح وقال الازهرى أى مجفرة مقطعة للبا . (د) الحسام ( كغراب السيف القاطع أو طرفه الذي يضرب به سمى به لانه يحسم الدم أي يسبقه فكأنه يكويه القولات نقالة - ما الجوهرى يقال سيف حسام أى قاطع وكذلك مدية حسام كما قالو امدية هذام وجراز حكاه سيبويه وقول أبي خراش المدنى ولولا نحن أرهقه صهيب * حسام الحد مذر و با خشيبا يعنى سيف احديد الحمد ويروى حسام السيف أى طرفه (و) الحسام ( من الليالي الدائمة) في الشر خاصة (و) حسام (اسم والمحسوم من حسم رناعه) من الصبيان وقد حسمته أمه الرضاع حسمها أى قطعته وكذلك الغذاء (و) المحموم أيضا الصبى السيئ الغذاء ) ومنه المثل ولغ جرى كان مح وما يقال عند استكنار الحريص من التي لم يكن يقدر عليه فقدر عليه أو عند أمره بالاستكثار حين قدر ( واللحوم بالضم الشوم) والنحس وبه فسرت الآية الآتية (( قال يونس الحسوم (الدوب في العمل و) قيل في قوله تعالى سبع ليال و ثمانية أيام وما) أى (متتابعه ) كما في الصحاح وهو قول ابن عرفة قال الأزهرى أراد لم يقطع أوله عن آخره كما يتابع الكي على المقطوع ليحسم دمه أى يقطعه ثم قبل لكل مى توبع حاسم و جمعه سوم کشاه دوش بود وقال الفراء الحسوم التباع اذا تتابع الشئ فلم ينقطع أوله عن آخره قبل له حسوم وقيل لايام الحوم الدائمة في الأمر خاصة وبه فسرت الاية وقيل هي المتوالية قل ابن سيده أراء المتوالية في الشر خاصة ( أو ) يقال ( الليالى الحسوم) هى التى تحلم الخير عن أهلها كما في الصحاح زاد غيره كما حسم عن عاد وقال الزجاج الذي توجيه اللغة في معنى قوله حسوما أى تحسمهم حسوما ای تذهبهم وتفنيهم قال الازهرى وهذا كقوله عز و جل فقطع دابر القوم الذين ظلوا وأيام حسوم) وصف بالمصدر نقطع الخير أو غنمه (و) قد ( تنضاف ) والمعنى (كذلك) والصدفة أعنى ( والحيار كريم ذان الفخم الادم) وكذلك الحيمان بتقديم الميم وقد تقدم و به سمى الرجل حيسمانا (و) حيمان بن اباس الخزاعی صحابى وحمى بالكسر ) مقصورا ( أرض باب ه به اجبال شواهق) ماس الجوانب ( لا يكادا القتام يفارفها) نقله الجوهرى وأنشد للنابغة فأصبح عاذ لا يجبال حسمى * دقاق الترب محتزم القتام قال ابن برى أى قد أحاط به القسام كالحزام له وهى ورا، وادى القرى واليها كانت سرية ريد بن حارثة قبل ان المساء بعد الطوفات أقام . قوله فسنا بالفتح ثم هناك بعد نضو به ثمانين سنة وقد بقيت منه بقية الى اليوم (و) في حديث أبي هريرة قذر جنكم الروم - نها كفرا كفرا الى سنين من السكون وألف مقصورة الارض قيل وماذاك السنيك قال حى جدام قال ابن سيده موضع باليمن وقيل (قبيلة جدام) قال ابن الأعرابي اذا لم يذكر كثير وكتابته بالياء أولى لانه غيقة في مى واذاذ كرغيقة ٢ فنا و في الحديث اله مثل قور على وكز فر حسام بن ربيعة بن الحرث بن سامة بن وى من أجداد رباعي قال ابن حبیب حسنی كابس بن ربيعة الذي كان في زمن معاوية وكان يشبه بالنبي صلى الله ع إلى عليه وسلم ( والحسامية فرس حميد بن حريث الدكليبي جبل قرب ينبع قاله ياقوت ٢٤٨ فصل الحاء من باب الجيم) (حشم) و ) قال ثعلب حسم و جسم و حاسم ( كعنق و صرد و صاحب مواضع) بالبادية وأنشد الجوهرى للنابغة عفا حسم من فرتني فالفوارع * فينبا أريك فالتلاع الدوافع (المستدرك) والحسمى كعمرى الكثير الشعر ) * ومما يستدرك عليه الحيسمان بن حابس رجل من خزاعة وفيه يقول الشاعر و عرد عنا الحيمان بن حابس والا حسم الرجل البازل القاطع للامور عن أبي عمرو وقال ابن الاعرابي الحيسم الرجل | القاطع للامور الكيس وقال ثعلب ذو حسم بضمتين، وضع با الباديه قال مهلهل الياتنا بذى جسم أنيرى اذا أنت انقضيت فلا نحوري والحسم بضمتين الاطباء عن ابن الاعرابي ( الحشمة بالكسر الحياء والانقباض زاد الليث عن أخيك في طلب الحاجة والمطعم وقد (احتشم منه وعنه ) ولا يقال احتشمه وأما قول القائل ولم يحتشم ذلك فانه حذف من وأوصل الفعل وحشمه وأحشمه أخجله) نقله الجوهرى عن ابن الاعرابي وروى عن ابن عباس الكل داخل دهشة قابدؤه بالتحية ولكل طاعم حشمة فابدؤه باليمين - وأنشد ابن برى الكثير في الاحتشام بمعنى الاستحياء الى متى لم يكن عطاؤهما * عندى بما قد فعلت أحتشم
وفي حديث على في السارق انى لاحتشم أن لا أدع له يدا أى أستحي وأنقبض (و) الحشمة ( أن يجلس اليك الرجل فتؤذيه وتسمعه | ما بكره ويضم) وقد ( حشمه بحشمه و يحشمه) من حدى ضرب ونصر (وأحثمه) ونقل الجوهرى عن أبي زيد حشمت الرجل | وأحشمته بمعنى وهو أن يجلس اليك فتؤذيه وتغضبه (و) حشم ) کف رح غضب و حشمه کسمعه أغضبه كأحشمه) وهذه عن ابن الاعرابی (رحشمه) بالتشديد وقال الاصمعي الحشمة انما هو بمعنى الغضب لا بمعنى الاستحياء وحكى عن بعض فصحاء العرب أنه قال ان ذلك اما يحتم بنى فلان أى يغضبهم كذا في الصحاح وفي أدب الكاتب الناس يضعون الحشمة موضع الاستحياء وليس كذلك انما هي الغضب قال شيخنا ورده جماعة بورودها كذلك في الحديث وقد أورده الخفاجي في شرح الشفاء مبسوطا وصرح به المسهلي في الروض أثناء غزوة بدر والبطليوسى في شرح أدب المكاتب وقال ابن الاثير مذهب ابن الاعرابي ان أحشمته أغضبته وحشمته أخجلته وغيره يقول حشمته وأحشمته أغضبنيته وحشمته وأحشمته أيضا أخجلته وفي الصحاح وأحشمته واحتشمت منه بمعنى قال الكميت ورأيت الشريف في أعين النا س وضيعار قل منه احتشامی والاحتشام التغضب ( وحشمة الرجل وحشمه حركتين) هكذا فى ان الاصول والصواب وحشمة الرجل بالضم وحشمه محركة كما هو نص يونس ( وأحشامه ) أى ( خاصته الذين يغضبون له من أهل وعبيد أوجيرة) إذا أصابه أمر وفي الصحاح حشم الرجل خدمه | ومن يغضب له سموا بذلك لانهم يغضبون له ( و ) قال ابن الاعرابی (الحشم محركة للواحد والجمع) قال و يقال هذا الغلام حشم لى فأرى أن احشاما انما هو جمع هـذالان جمع الجمع وجمع المفرد الذي هو فى معنى الجمع غير كثير (وهو) أى الحشم (العيال والقرابة أيضا) ومنه حديث الاضاحي فشكوا الى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أن لهم عبد الا وحثهما (وحشم بحشم) من حد ضرب (حشوما) بالضم أقبل بعد هزال) والرجل حاشم (و) حشمت ( الدابة في أول الربيع) تحشم حتما وذلك اذا أصابت منه شيأ - قسمنت و صلحت وعظم بطنها وحسنت وفي الصحاح قال النضر حشمت الدواب أى صلحت (و) يقال (ما حشم من طعامنا) شيأ أى - (ما أكل و) غدا يريغ (الصيد) فاحشم صافرا أى ما أصابه و ) قال يونس تقول العرب الحسوم نورث (الخنوم) أى (الاعباء) أى الدؤب على العمل يورث ذلك وقال في قول مزاحم فعنت عنونا وهى صغواء ما بها * ولا بالخوافي الضاربات حشوم أى اعيا ، وفد حشم حشمها ( و ) قال الاصمعى الحشوم ( الانقباض) وروى البيت * ولا بالخوافي الخافقات حشوم * (و) الحشوم الطلبة كالحشم محركة و الخشماء الجيران والاضراف) كأنه جمع حشيم ككريم وكرما، والذي في المحكم هؤلاء أحشامى أى جيراني وأضيا في (والحشمة بالضم المرأة و ) قال يونس له الحشمة أى (الدمام و) الحشمة أيضا (القرابة) يقال فيهم حشمة أى قرابة - والحشيم) كامير (المحتشم) وهو المهيب ووقع في بعض نسخ الصحاح ورجل حشيم على وزن سكين أى محتشم وكانه غلط ( وانى لا تحشم منه تحشما ) أى ( أندم منه واستحى) وقال عنترة - وأرى مطاعم لو أشاء حوينها * فيصدني عنها كثير تحشمى والحشم بضمتين ذوالحياء) كذا فى النسخ والصواب ذور الحياء ( التام) كما هو نص ابن الاعرابي (رسم و احتها بالكسرو) حيثما - ( كميدر) فمن الاول حشم بن أسد بن خليبة بطن في حضرموت منهم عبد الله بن نجى بن سلمة بن حشم الآتى ذكره في حضرم وضبطه (المستدرك) أبو سعد بن السمعاني بفتح الشين والصواب أنه بالكمر كان طه الامير * ومما يستدرك عليه يقال للمنقبض عن الطعام ما الذي شمل بمعنى أحتمل من الحشمة وهى الاستحيا ، وهو يتحسم المحارم أى يتة وقاها و المحشوم المغضوب وأنشد الجوهرى اعمرك ان قرص أبي حبيب * بطى النضج محشوم الاكيل وقال فصل الحاء من باب الميم )) (حضرم) ٢٤٩ وقال أبو عمرو قال بعض العرب انه المحتشم بأمرى أى مهتم والحشم بضمتين المماليك عن ابن الاعرابي وفيل الاتباع مماليكا كانوا أو أحرارا وحتم بن جذام هكذان طه أبو سعد والصواب بالكسر كما اتقدم منهم السلام بن مالك بن سلمة بن حشم (حصم بها يحصم) هما ( ضرط) وفي الصحاح حبق وكذلك مخص بها و فى الفرق لابن السيد الحصم الضرط الشديد قال كعب بن زهير أتفرح أن تهدى لك البراك مصلحا * وتحصم أن تجنى عليك العظائم ( أو خاص بالفرس) وأنشد ابن برى * فياست آنان باتت الليل تحصم * والحصوم الصروط والحصيم) كامير (الحصى الصغار ) يحصم بها أى برمى ( والحصماء الانات الاضافة) أى الضراطة (والخصم) العود ( انكسر) نقله الجوهرى وأنشد لابن وبيانها أحدثته التى مثل عبدان الحصار المنخصم مقبل
(max) والحصبة ممكنة مدقة الحديد) الحصرم كزبرج التمر قبل النضج ) كذا نص المحكم وفي بعض النسخ التمر بالمثناة الفوقية (حصرم) (والرجل النخيل) الضيق الخلق - صرم : قله الجوهرى عن ابن السكيت وهو (المتحصرم) أيضا ( و ) الحصرم (أول العنب) ولا يزال العنب ( مادام أخضر) حصرما وقال أبو حنيفة الحصرمة حبه العنب حين ينبت وقال مرة اذا عقد حب العنب فيه وحصرم | وقال الأزهرى الحصرم حب العنب اذا صلب ( ودلات البدن في الحمام بحيق مجففه في أول الفي يمنع حدوث الحصن في تلك السنة | و يقوى البدن و ببرده و الحصرم العودق وهى (الحديدة التى ( يخرج بها الدلو من البئرو ) الحصرم (القصير) الفاحش | (و) المصرم (جناة شجر المظ) وهو رمان البر (و) الحصرم (حذف كل شئ عن أبي زيد (وغورك بن الحصرم الحصري ) السعدی ( روى عن الامام جعفر (الصادق) عنه القاضي أبو يوسف صاحب أبي حنيفة وكان أبو مسعود البجلي يقول هو من بنى سعد و من قال انه من سعد سمرقند فقد أخطأ ( و - صرم القربة ملأها) متى ضاقت ونص أبى حنيفة حصرم الاناء ملاه (و) حصرم (قوسه شد تو تیرها نقله الجوهرى (و) حرم ( التعلم براه و ) حصرم (الجبل قتله شديد او الحصرمة الشيح) والبخل وشاعر محصرم) أدرك الجاهلية والاسلام مثل (مخصرم) وهو بالضاد أشهر ( وزبد محصرم متفرق لا يجتمع من شدة البرد) وسيأتى ذلك - (المستدرك) في خضرم أيضا * ومما يستدرك عليه رجل محرم ضيق الخلق وقيل قليل الخير ورجل حصرم فاحش وعطا، خصرم قليل وكل مضيق مجم مرم والدة الي تفترق من شدة البرد الممتع والظهر وإعادة أفهمه الان استان ما الي قبل أن التقويم والامان من الاموالي) حصرامة الضبي الهلالي له صحبة وقيل اسمه الحر ( الحصلم كزبرج) أهمله الجوهري وفي المحكم هو (التراب) كالحصلب الحنجم كزبرج) أهمله الجوهرى ( و ) فى اللسان الحضجم والحضاجم مثل ( علا بط الجافي الغليظ اللحم) قال (المنجم) ليس بطان ولاحضاجم * (حضرم) الرجل حضرمة اذا ( لحر) وخاف الاعراب (في كلامه ) نقله الجوهرى عن أبى - عبيد وقال غيره الحضرمة اللحن بالحاء ومخالفة الاعراب عن وجه الصواب ووجدت في حاشية ندفة الصحاح انه قدرة على أبى (حضرم) عبيد في روايته اهذا الحرف بالحاء وانما هو بالخاء المعجمة (و) حضرم ( انتزع لحاء الشجرو ) أيضا ( شد توتير القوس ) م لغة فى الحام م قوله لغة في الحاء المهملة المهملة ( ونعل حضر مى) أى (ملن) وفي حديث مصعب بن عمير انه كان يمشى فى الحضر مى هو النعل المنسوبة الى حضرموت - المتخذة بها والحضرمة الخلط و أيضا (اللكنة وشاعر مخضرم أدرك الجاهلية والاسلام مثل (مخصرم) وهو بالخاء هكذا في النسخ ولعل الصواب في الخاء المعجمة اه أشهر والحضرميون نسبة الى حضرموت بن سبأ الاصغر واليه نسبت حضرموت المدينة التي باقصى اليمن واختلف في وائل بن حجر الحضرمي الذي له صحبة فتميل إلى البلد وقيل إلى الجد وكلاهما صحيحان ويقال للعرب الذين يسكنون حضرموت - من أهل اليمن الحضارمة تكذا ينسبون كما يقولون في المهالبة والصقالبة ( وأما حضارمة مصر فخير بن نعيم القاضى بمصرنم ببرفة عن عطاء وعبد الله بن هبيرة وعند الليث وضمام توفى - نه مائة وسبع وثلاثين ( وآل) عبد الله بن الهيعة) بن عقبة بن فرعان قاضى مصر أبو عبد الرحمن الفقيه عن عطاء و الأعرج وابن أبي مليكة وعمرو بن شعيب وعنه يحيى بن بكير وقتيبة و المقرى أثنى | عليه أحمد بن حنبل وغيره قال الذهبي والعمل على تضعيف حديثه توفى سنة مائة وأربع وسبعين وأقاربه منهم عيسى بن لهيعة ابن عيسى بن لهيعة المصرى المحدث روى عن خالد بن كلثوم وغيره ( وحيوة بن شريح ) بن يزيد أبو العباس الحمصي الحافظ فقيه مصررري عن أبيه واسمعيل بن عياش وعنه البخارى والدارميان توفى سنة مائتين وأربع وعشرين * فلت وأبوه شريح بن يزيد أبو حيوة الحمة مرين الحصى المؤذن من ارطاة بن المنذر وصفوان بن عمرو وعنه ابنه حيرة وكثير بن عبيد وأبو حميد القوهي ثقه توفى سنة مائتين وثلاث * قات ولهم أيضا حيوة بن شريح بن صفوان بن ملك أبو زرعة النجيبى وهذا يسمى بالاكبر وغير حيوة بن شريح الذي هو عدود فى الحضارمة وودانه فى سنة مائة وثمان وخمسين فلا يشتبه عليك الا مرتبه عليه شراح - البخاري (وغوث بن سلمين ) قاضى مصر وعمرو بن (جابر) أبو زرعة عن جابر وسهل بن سعد وعنه بكر بن نصر وضمام وقد تكلم فيه ابن الهيعة وقال النسائى ليس بنتة ( وزياد بن يونس بن - عيدين - الامة أبو سلامة الاسكندراني ولا على نافع وسمع أبا الغصن ثابتا والليث وما لكاو عنه يونس بن عبد الأعلى و محمد بن داود بن أبي ناحية ثقه توفى سنة مائتين وأحد عشر ( وبالكوفة أوس بن ضمعج) عن سلمان وجماعة وعنه اسمعيل بن رجاء وأبو اسحق وعدة توفي سنة مائة وأربع وسبعين (و) أبو يحيى ( سلمة بن كهيل) (۲۲ - ناج العروس ثامن) ٢٥٠ فصل الحاء من باب الميم) (حضرم) من علماء الكوفة رأى زيد بن أرقم و روى عن أبي جحيفة وعلقمة وعنه سفيان وشعبة تقه له ماننا حديث وخمسون حديثا مات سنة | مائة واحدى وعشرين وابنه يحيى روى عن أبيه و بيان بن بشر وعنه قبيصة ويحيى الحماني ضعيف مات سنة مائة واثنتين وسبعين ( ومطين) كمحمد اسمه محمد بن عبد الله بن سليمين الامام الحافظ روى عن محمد بن عبد الله بن نمير الحافظ وعبد السلام بن عاصم الرازی | و منجاب بن الحرث وآخرون و بالبصرة مقرنها الجواد يعقوب بن اسحق مولى الحضرمين عن شعبة وهمام وعنه أبو قلابة - ثقه توفى سنة مائتين وخمس وأخوه أحمد بن يعقوب أنه سمع تكرمة بن عمار و هم اما وعنه أبو خيثمة وعبدو الصنعاني | وآخرون توفى سنة مائتين وأحد عشر (وجماعة وبالشأم جبير بن نفير عن خالد وأبي الدردا ، وعبادة وعنه ابنه عبد الرحمن | ومكمول وربيعة القصير ثقه توفى سنة خمس وسبعين ( وابنه عبد الرحمن بن جبير كنيته أبو حميد أو أبو حمير عن أبيه وأنس وكثير | ابن مرة وعنه الزبيدى ومعاوية بن صالح وعيسى بن سلم العبسى ثقة مات سنة مائة وثماني عشرة وهو غير عبدا ن بن جبير المصرى المؤذن الذى توفى سنة سبع وتسعين ( وكثير بن مرة) الحمدى عن معاذ والكبار و عنه خالد بن معدان و مكحول و خلق | قال ابن سعد ثقة وقال النسائى لا بأس به (و نه مر بن علقمة الحمصى عن أخيه محفوظ وجبير بن نفير وعنه ابن أخيه خزيمة بن جنادة وبقية ثقة (وأخوه محفوظ) الحصى يكنى أبا جنادة عن أبيه وابن عائذ وعنه أخوه نصر والوضين بن عطاء وثق ( وعفير ابن معدان) المؤذن عن عطاء بن يزيد وعطاء بن أبي رباح وعنه الوليدين مسلم وأبو اليمان ضعفوه وقال أبو حاتم لا تشتغل بحديثه * قلت وهو أخو أبي البرهسم الذى تقدم ذكره آنها ( و يحيى بن حمزة ) قاضى دمشق أبو عبد الرحمن البتلهى عن زيد - ابن واقد و يحيى الذماري وعنه هشام بن عمار و ابن عائد ثقة مات سنة مائة وثلاث وثمانين (الحضرميون) * قلت وقد بقى منهم جماعة لم يذكرهم كالو يبيع بن روح الحضرمي الحمدى اللاحونى روى عن اسمعيل بن عياش وعدة وعنه أبو حاتم الرازي ومحمد بن عي الذهلي وسعيد بن عمر وأبو عمران الحصى الخضر مى روى عن اسمعيل بن عياش وعنه أبو داود و غیره و سعيد بن عمر و الحضرمی | مى عن اسمعيل بن عياش وبقية وعنه أبوداود وأبو أمية صدرق وأبو التقى عبد الحميد بن ابراهيم الحضر مى وعبد السلام بن محمد الحضرمي وأبو علقمة نصر بن خزيمة بن علقمة بن محفوظ بن علقمة الحضر مى روى عن سليمن بن عبد الحميد الحكمي وعقبة بن جرول الخضر فسلة ومحمد بن مخلد الحضر مى عن الام بن سلمن الماسونى المقرى وصالح بن أبي عريب | الحضرمي عن كثير بن مرة وعنه الليث و ابن لهيعة ثقة وعبد الله بن عامر بن زرارة الحضر مى عن شريك و على بن مهر وعنه مسلم | وأبو داود ثقة أحرق بالبه مرة سنة مائة وثماني عشرة ويزيد بن المقدام بن شريح الحضر مى المكو فى عن أبيه وعنه قتيبة ومنجاب - صدوق و يزيد بن شريح الحصى عن عائشة وثوبان و عنه ثور والزبيدى ثقة من الصلحاء وحفص بن الوليد الحضر مى أمير مصر اله شام سمع الزهرى وعنه الليث قتل حوثرة بن سهل في شوال سنة مائة و ثمان وعشرين وأبو القاسم أحمد بن عبد العزيز الخضر مى روى عنه شريح المقراني ويونس بن عطية بن أوس الحضر مى ولى قضاء مصر و طلحة بن عمر و الحضر مى المكى عن سعيد بن جبير وعطاء و سینما بن عمرو عنه وكيع وأبو نعيم وأبو عاصم ضعفوه وكان واسع الانفظ مات سنة مائة واثنتين وخمسين وعبد الله بن نابع الحضرمي روى عنه شرحبيل بن السمط وهو من شيوخ حص الكبار ثقة روى له أبو داود والنسائي وابن ماجه وأبو عذبة الحضرمي الحمدى روى عنه شريح بن عبيد المذكور و عمران بن بشير الحضر مى روى عنه شریح بن يزيد المؤذن ومعاوية بن صالح الحضر مى عن صفوان بن عمرو بن هرم و ابن أخيه أبو البرهسم صدير بن معدان بن صالح الحضر مى المقرى روى عنه شريح بن يزيد المؤذن و يحيى - ابن أبي اسحق الحضر مى عن شعبة بن الحجاج و محمد بن بكير الحضر مى عن شعيب بن اسحق وزيد بن بشر الحضرمي عن شعيب بن يحيى وعبد الرحمن بن خير الحضر مى عن شفى بن باقع وأبو سلمة عبد الرحمن بن ميسرة الحضر مى عن صفوان بن عمر و بن هرم رضمضم ابن زرعة الحضرى الحمدى عن شريح بن عبيد وعنه اسمعيل بن عياش و يحيى بن حمزة وخلاد بن سليمن الحضر مى المصرى عن نافع وعدة وعنه سعيد بن أبى حريم وابن بكير خياط أمى ثقة عابد توفى سنة مائة وثمان وسبعين وموسى بن شيبة الحضر مى عن يونس والاوزاعي وعنه ابن وهب وثق وعبد الله بن نجى بن سلمة بن جشم الخضر مى روى عن على وعمار وعنه أبو زرعة البجلي والحرث العكلى وثقه النسائي وقال البخارى فيه نظر قات وله اخوة سبعة قتلوامع على بصفين وقد ذكروا فى حرم وفي حشم وأبوهم نبى روى عن على أيضا وعنه ابنه عبد الله فهؤلاء منسوبون الى الجد و أما الذين ينتسبون الى البلد فكثيرون أشهرهم بنو كنانة من العلويين الفقهاء منهم الفقيه الكبير اسمعيل بن على الحضر مى صاحب الضحى قرية باليمن وحفيداه قطب الدين اسمعيل ابن محمد ولي القضاء الاكبر باليمن والشافعى الصغير محمد بن على عقبه بر بيد ( وفى الاعلام العلاء بن الحضرمي) واسم الحضر مى عبد الله بن عباد و يقال عبد الله بن عمار كبر بن ربيعة بن مالك بن أكبر بن عوف بن مالك بن الخزرج بن أبي بن الصدف له صحبة توفى سنة احدى وعشرين (و حضر می بن عجلان) مولى بنى جديمة بن عبيد العبسى و يقال مولى الجارود عن نافع و عنه زياد بن | الربيع ومسكين بن عبد العزيز دوق (و) حضر مى ( بن أحمد شيخ العبد الغنى بن سعيد * وفاته حضر مى ابن لاحق التميمي اليامي عن ابن المسيب والقاسم وعنه سليمين النجمي وعكرمة بن عمار ونق قال ابن حبان و من قال انه حضر مى بن اسحق قدوهم وكلهم محدثون ٢٥١ (b) (( فصل الحاء من باب الاليم ) محدثون) وفيه الطرفان العلاء بن الحضرمى من الصحابة كما ذكرنا، وكان يندب في أن يشير إلى ذلك على عادته (الحطام المكسر) هكذا (حطم) عمه الجوهرى أى فى أى وجه كان ( أو خاص باليابس ) كالعظم و نوه ( حطمه بحطمه) حطم ا ( وحطمه ) شدد للتكثير (فانحطم وتحطم انكسر وتكسر وفيه الف و نشر مرتب والمحطمة بالكرو) الخطامة ( كثمامة ما تحطم من ذلك أى تكسر ( ومعدة ) حطم ککر) کلاهما (باعتبار الاجزاء) كأنم - م -جعلوا كل قطعة منها حطمة وكمرة والحطم جمع حطمة كفر به وقرب قال ماذا هنالك من أسوان مكتتب * واهن عمل في صورة حطم ساعدة بن جؤية هكذا رواه الباهلى وبروى قصم وقيل الحطم جمع حطمة مثل قصدة وقصد كما نص عليه الصاغاني كمانة ول: خل في الرمح ودخل الرمح فيه وقد مر هذا البيت أيضا فى س . ف (و) الحطام ( كغراب ما نك مر من اليبيس من البيض قشره) وفى الاساس كساره قال كان حطام قيض الصيف فيه * فراش صميم أفعاف الشؤون الطرماح ( والحطيم) كأمير (حجرا الكعبة) المخرج منها و في المحكم ممابلي الميزاب وفي التهذيب الذي فيه المرزاب سمى به لان البيت رفع وترك هو محط وما وقيل لان العرب كانت تطرح فيه ما طافت به من النياب فيه فى حتى حطم بطول الزمان في كون في يلا بمعنى فاعل (أو جداره ) وفي الصحاح عن ابن عباس الحطيم الجدار يعني جدار حجر الكعبة ( أو ) الحطيم (ما بين الركن وزمزم والمقام وزاد بعضهم الحمر أو من المقام إلى الباب أو ما بين الركن الاسود الى الباب الى المقام حيث يتحطم الناس للدعاء ) أي يزدحمون فيعظم بعضهم بعضا ( وكانت الجاهلية تخاف هناك ) ونص المحكم عى بذلك لانحطام الداس عليه وقيل لانهم كانوا يحلفون عنده في الجاهلية فيحطم الكاذب وهو ضعيف (و) الحطيم (مابقى من نبات عام أول ليبه وتحطمه عن اللحياني (و) حطيم (كز بير تابعى عن أنس بن مالك - رضی الله عنه ( و ) من المجاز (الحطمة ) بالفتح ( و يضم والحاطوم واقتصرا با وهرى على الاولى (السنة الشديدة) لانها تحطم كل - شئ وقبل لا تسمى حاطوما الا فى الجدب المتوالى وأنشد الجوهرى لذى الخرق الطهوى من حطمة أقبلت حنت ان اورقا * تمارس العود حتى نبت الورق (و) من المجاز الحاطوم (الماضوم) بقال نعم حاطوم الطعام البطيخ كما فى الاساس وسباق المصنف يقتضى أن يكون كل من الالفاظ الثلاثة معنى الماضوم وليس كذلا (و) الحطوم ( كصبور و شداد و منبر الاسد) يحطم كل شئ أتى عليه أى بدقه (و) الحطمة ( كهمزة الكثير من الابل والغنم تحطم الأرض بحفافها واظلافه او تحطم شجرها و يقلها فتأ كله وفي الصحاح ويقال للفكرة من الابل حطمة لانها تحطم كل شئ وقال الازهرى لحطمها المكان وكذلك الغنم اذا كثرت (و) الحطمة (الشديدة من النيران) تجعل كل شى باقى فيها حطاما أى متحطم امتكسرا (و) قوله تعالى كلا اين بذن فى الحطمة هو (اسم با هنم ) نعوذ بالله منها ) لام اتحطم ما يلقى فيها وهو من أبنية المبالغة وفى الحديث رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا أو باب لها) وكل ذلك من الحطم الذى هو الكسر و الدق (و) من المجاز الحطمة (الراعى الظلوم للماشية) وفى الصحاح قليل الرحمة للماشية ( ج ثم عضها ببعض كالطم) که مرد ومنه حديث علی رضی الله عنه كانت قريش اذار أنه فى الحرب قالت احذروا الحطم احذروا القطم وفي الاساس كانه يحطم المال بعنفه في السوق وقال الازهرى الحطمة هو الراعي الذي لا يمكن رعيته من المواقع الخصيبة و يقبضها ولا بدعها تنتشر فى المرعى وحطم اذا كان عنيفا كانه يحطمها أي كمرها اذا اقها أو اسامها بعنف بها وأنشد الجوهرى للراجز قال ابن بري - للحطم القيسي و بروى لا بي زغبة الخزرجي يوم أحد وفيها أنا أبو زغبة أعـد و بالهزم * لن تمنع المخواة الا بالالم بحمى الذمار خزرجى من جشم * قرانها الليل اسواق حطم أى رجل شديد السوق لها يحطمها الشدة سوقه وهذا مثل ولم يردا بلا يسوقه او انما يريدانه داهية متصرف فال ويروى البيات لرشيد | ابن رميض العنزى من أبيات
با توانیا ما وابن هند لم ينم * بات يقاسيها غلام كالزلم * خد لج الساقين خفاف القدم ليس براعى ابل ولا غنم * ولا يجزار على ظهر وضم قلت وأورده الحجاج في خطبته مثلا (و) في مجمع البحرين للصاغاني قواهم شر الرعاء الحطمة حديث صحيح ) رواه عائذ بن عمرو بن هلال المزنى أبو هبيرة من صالحى الصحابة رضى الله عنه أخرجه مسلم في صحيحه من طريقه (ورهم الجوهرى فى قوله مثل) ونص الصاغانى وقول الجوهرى في المثل سهر وانما هو حديث قال شيخنا وهذ الابناني كونه مثلا وكم من الاحاديث - العصية عدت في الامثال النبوية وقد ذكره الزمخشرى في المستقصى وقل يضرب في سوء المملكة والسياسة والميداني في مجمع الامثال وقال يضرب لمن يلى مالا يحسن ولايته ( وحطمة بن محارب) من وديعة بن الكبير بن أفصى أبو بطن من عبد القيس - ( كان يعمل الدروع والخطميات منه ) كذا فى كفاية المتحفظ (أو هى التى تكسر السيوف أو التقيلة العريضة والاول أشبه الاقوال قاله ابن الاثير ( و) من المجاز ( تحلم ) عليه ( غيظا ) أى ( تلظى ونوفر ومنه حديث هرم بن حيان انه غضب على رجل ٢٥٣ فصل الحاء من باب الميم )) (حکم) فجعل يتحطم عليه غيظا (والحطم محركةداء في قوائم الدابة) وقد حطمت كفرح ( و ) الحطم ( ككتف المتكسر في نفسه) نقله (المستدرك ) الجوهرى (وب وحطامة كمامة بطن) من العرب (وهم غير بني خطامة) الخاء المعجمة * ومما يستدرك عليه حطمة السيل مثل طعمته دفعته و يقال للفرس اذا تهدم لطول عمره حطام و يقال حطمت الدابة بالكسر أى أنت كذا في الصحاح وقال الازهرى فرس | حطم اذا هزل و أسن فضون وقال الجوهري و حطمته السن بالفتح حطم ازاد غيره أى أسن و ضعف وفي حديث عائشة رضى الله عنها - انها قالت بعد ما حط متموهت لى الله عليه وسلم يقال حطم فلانا أهله اذا كبر فيهم كأنهم بما جلوه من أثقالهم صيروه شيخا - محط و ما وهو مجاز و حطام الدنيا كل ما فيها من مال يفنى ولا يبقى قال الزمخشري أخذ من حطام البيض أى كارد تخسي اله وحطمة | الاسد فى المال عيشه وريح حطوم تحطم كل شئ أى تدقه ويقال لا تحطم علينا الموقع أى لا ترع عند نافتفسد علينا المرعى و هو مجاز ورجل حطمة كثير الاكل نقله الجوهرى وهو مجاز و يقال أيضا رجل حطم وحطم از فروعنق للذى لا يشبع والحطم كز فر الذى - بكسر الصفوف ميمنة وميسرة و حطام الصفوف ككان لقب عبد الله جد كانه بن جبلة كذا في تاريخ نيسابور ورجل - واق حطم | داهية متصرف عن ابن بري و المحطم الناس عليه ترا جوان قله ابن سيده وحطمة الناس زحمتهم ودفع بعضهم بعضا و حطم الجبل الموضع الذي حطم منه أى ثم فبق منقطع ا هكذا جاء في حديث الفتح في البخاري قال للعباس أجلس عند حطم الجبل وفسره أبو | موسى المدينى قال ويحتمل أن يريد عند مضيق الجبل حيث يرحم بعض ما قال ابن الاثير ورواه أبو نصر الحميدي في كتابه بالخاء - المعجمة وفسرها فى غريبه بأنف الجبل النادر منه والخطمية بضم فضح اسم درع كانت اولى رضـ ه و بنو حطمة بالفتح بطن قاله | ابن سید ده قال ابن السمعانى من جذام وهو حطمة بن عوف بن أسلم بن مالك بن سود بنت ام والحطم بن عبد الله تابعی | راخ الحقم الحمام أو طائر (الحقم) ثقة عن على وعنه حصين بن عبد الرحمن وتحامت الارض يا نفقت لفرط يد) يشبهه ) وفي الصحاح ضرب من الطير يقال انها الحمام وفي المحكم وقيل هو الحمام عمانية (والحقيمان) مثنى مؤخر العينين (المستدرك ) مايلي الصدغين) كذا فى المحكم * وممابتدرك عليه حظمه وحظه أى عصره قاله أبو تراب س م ا عا من بعض بني سليم ونقله (حكم) الازهرى (الحكم بالضم القضاء في الشيء بانه كذا أو ليس بكذا - وا لزم ذلك غيره أم لا هذا قول أهل اللغة وخصص بعضهم فقال القضاء بالعدل نقله الازهرى و به فسر قول النابغة واحكم ككم فتاة الحى اذ نظارت وسياتى ( ج أحكام لا يكسر على غير ذلك ) ( وقد حكم) له و ( عليه ) كما في الصحاح وحكم عليه ( بالامر) يحكم ( حكما وحكومة ) اذا قضى (و) حكم ( بينهم كذلك) وجمع الحكومة - حكومات يقال هو يتولى الحكومات و يفصل الخصومات والحاكم منفذ الحكم بين الناس قال الأصمعي وأصل الحكومة رد | الرجل عن الظلم وانما سمى الحاكم بين الناس لانه يمنع الظالم من الظلم ( كالحكم محركة) ومنه المثل في بيته يولى الحكم نقله الجوهرى | وأنشد ابن برى أفادت بن ومروان قيادماءنا * وفى الله ان لم يحكم و احكم عدل ( ج حكام) كه كاتب وكتاب ( وحاكمه الى الحاكم دعا، وخاصمه) في طلب الحكم ورافعه و بهم افسر الحديث و يك حاكمت أى رفعت الحكم الدين ولا حكم الالك وبك خاصمت في طلب الحكم وابطال من نازعنى في الدين وهي منا علة من الحكم ( وحكمه في الامر تحكيما أمره أن يحكم بينهم أو ا جاز حكمه فيما بينهم (فاحتكم) جاء فيه بالمضارع على غير بابه ( و ) القياس (تحكم) أى (جاز فيه حكمه ) وفى الحمام و يقال أيضا حكمته فى مالى اذا جعلت اليه الحكم فيه فاحتكم على في ذلك ومثله في الاساس ( والاسم) منه (الاحكومة والحكومة) بضمه ما قال الشاعر ولمثل الذي جمعت لريب الدهر تأبى حكومة المقنال يعني لا تنفد حكومة من يحتكم عليك من الاعداء ومعناه أبي حكومة المحتكم عليك وهو المقتال فيجعل المحتكم المقتال وهو المفتعل | من القول حاجة منه الى القافية و يقال هو كلام مستعمل يقال اقتل على أى احتكم ( وتحكم الحرورية ) كذا فى النسخ والصواب قوله لانهم لا ينفون الذى وتحكيم الحرورية ( قولهم لا حكم الا لله ولا حكم الا الله وكأن هذا على السلب لانهم لا ينفون الحكم قاله ابن سيده وأنشد فيكاني وما أزين منها * فعدى يزين التحكيما في اللسان عن ابن سيده لانهم ينفون بحذف لا اله وفي الصحاح والخوارج يسمون المحكمة لا نكارهم أمر الحكمين وقواهم لا حكم الا لله ) والحكمان محركة أبو موسى الاشعرى وعمرو ابن العاص رضى الله تعالى عنهما ( وحكام العرب في الجاهلية أكثم بن حسيني) بن رياح وحاجب بن زرارة) بن عدس ( والاقرع ابن حابس أبو عيينة ( وربيعة بن مخاشن و ضمرة بن أبي ضمرة هكذا فى النسخ والصواب ضمرة بن ضمرة هؤلاء كانوا حكاما ( التميم - وعامر بن الظرب العدواني الذي قرعت له العصا وقد تقدم وغيلان بن سلمة بن معتب فرق الإسلام بينه و بين عشر نسوة الا أربعا | وكان قدم على كسرى فينى له حصنا بالطائف وهما حكمان (القيس وعبد المطلب) جدا النبي صلى الله عليه وسلم ( وأبو طالب) أخوه | ابنا هاشم بن عبد مناف (والعاص بن وائل بن هشام بن سعيد بن مسلم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن اوى ) والعلاء بن حارثة ) ابن فضالة بن عبد العزى بن رياح هؤلاء كانوا حكاما ( اقريش وربيعة بن حذار لاسد) وقد ذكر فى حذر (و يعمر بن الشداخ) كذا في النسخ والصواب يعمر الشداخ وهو بعمر بن عوف بن كعب ولقب الشداخ لانه شدخ دما، خزاعة وفدذكر أيضا وصفوان ابن أمية وسلمى بن نوفل) هؤلاء كانوا حكاما ( لكتانة) وكانت لا تعادل بفهم عامر بن الظرب فهم اولا بحكمه حكما ) وحكيمات ) العرب) فصل الحاء من باب الميه ) (حکم) العرب أربعة (حريات القمان الحكيم (و هند بنت الحسن) هكذا فى النسخ والصواب أن الحس بضم الخاء والسين وقدمة ضبطه في حرف السين ( وجمعة بنت حابس) وقبل هما واحد وقد تقدم الاختلاف فيه وابنة . مر بن الطرب) واسمها خصيلة قد ذكرت قصتها في فرع ( والحكمة بالكسر العدل) في القضاء كالحكم (و) الحكمة (العلم) : نتائق الاشياء على ماهى عليه والعمل عة تضاها واذا انقسمت إلى علمية وعملية ويقال هي هيئة القوة العقلية العلمية وهذه هي الحكمة الالهية وقوله تعالى وافد اتين القمان الحكمة فالمراد به حجة العقل على وفق أحكام الشعر بعد وقيل الحكمة اصابة الحق بالعلم والعمل فالحكمة من الله معرفة الاشياء وايجادها على غاية الاحكام من الانسان، عرفته وفعل الخيرات (و) قد وردت الحكمة بمعنى (الحلم) وهو ضبط النفس والطبع على هيجان الغضب فان كان هذا تحيا فهو قريب من معنى العدل (و) قوله تعالى و يعلمه الكتاب والحكمة وقوله تعالى وآتاه الله الملك والحكمة وقوله تعالى وآتيناه الحكمة والحكمة في كل ذلك ؟ منى ( النبوة) والرسالة (د) تأتى أيضا بمعنى (القرآن) والتوراة والانجيل) لتضمن كل منها الحكمة المنطوق بها وهى أسرار علوم الشريعة والطريقة والمسكوت عنها وهى عالم أسرار الحقيقة الالهية وقوله تعالى يؤنى الحكمة من يشاء و من يؤت الحكمة فقد أرتى خيرا كثير او المراد به تأويل القرآن واحد ابنا بقول فيه وتطلق الحكمة أيضا على طاعة الله و الفقه في الدين والعمل به والفهم والخشية والورع والاصابة و التفكر فى أمر الله واتباعه (وأحكمه) احكاما (أتقنه ) ومنه قولهم الرجل اذا كان حكيما قد أحكمته التجارب (فاتحكم) مار حكما وقوله تعالى كتاب أحكمت آياته أى بالأمر والنهى والحلال والحرام ثم فصلت أى بالوعد والوعيد (و) أحكمه (منعه عن الفساد ومنه سميت حكمة - اللجام ( كحكمه حكم و أحكمه (عن الامر رجعه) قال جرير ابنى حنيفة أحكموا سفهاءكم * الى أخاف عليكم أن أغضبا أى ردوهم وكفوهم وامنعوهم من التعرض لى وفى النجاح حكمت السفيه وأحكمته اذا أخذت على يده ومنه قول جرير انتهى احكم الجننى من عوراتها * كل حرباء اذا أكره مدل وأما قول لبيد فقيل المعنى رد الجني وهو السيف عن عورات الدرع وهى فرجها كل حربا، وقبل المعنى أحرز الجنثى وهو الزراد مسامير ها و معنى | الاحكام حينئذ الاحراز ( فحكم) أى رجع عن ابن الاعرابي قال الازهرى جعل ابن الاعرابي حكم لازما کماری كما قال رجعته فرجع و نقضته فنقض وما سمعت حكم بمعنى رجع لغيره وهو شقة المأمون (و) أحكمه (منعه مما يريد حكمه ) حكا ( وحكمه) تحكيما لغات ثلاث اقتصر الجوهرى على الاخيرة قال الازهرى ورو ينا عن إبراهيم النخعى انه قال حكم اليقيم كما تحكم ولد له أى امنعه من الفساد و أصلحه كما تصلح ولدك وكما تمنعه من الفساد قال وكل من منعته من شئ فقد حكمته وأحكمته قال وزى ان حكمة الدابة سميت بهذا المعنى لانه اتمنع الدابة من كثير من الجهل وروى شهر عن أبي سعيد الضرير انه قال في قول النخعي المذكوران معناه حكمه في ماله وملكه اذا صلح كما تحكم ولدك في ملكه ولا يكون حكم بمعنى أحكم لانهمان دان قال الأزهرى وقول أبي عبد الضمر برايس بالمرضى وفي حديث ابن عباس كان الرجل يرث امرأة ذات قرابة فيعضلها حتى تموت أو نزد اليه مصداقها فأحكم الله عن ذلك ونهى عنه أى منع منه ( و ) أحكم ( الفرس جعل للمجامه حكمة حكمه حكم (والحكمة حركة ما أحاط بنكي الفرس) وفي الصحاح حكمة اللجام ما أحاط بالحنك من الجامه وفيها العذاران) سميت بذلك لانها تغذمه عن الجرى الشديد والجمع حكم وقال ابن شميل الحكمة حلقة تكون في فم الفرس قال الجوهرى وكانت العرب تتخذها من القـد و الأبق لان قصد هم الشجاعة لا الزينة وأنشد لزهير قال يريد قد أحكمت بنكمات القدو بن كلمات الابق فحذف المكان وأقام الابق كانها و بروى محكومة حكمان القد والابقاء على اللغتين جميما انتهى قال أبو الحسن على أحكمت لان فيه معنى قلات وفلات متعدية الى مفعولين وقال الأزهرى وفرس محكومة | في رأسها حكمة وأنشد * محكومة حكمات القدو الابتها * وقد رواه غيره قد أ حكمت وهذا يدل على جواز حكمت الفرس وأحكمته بمعنى واحد ( و ) من المجاز الحكمة ( من الانسان مقدم وجهه) وقيل أسفل وجهه مستعار من موضع حكمة اللعام (1) من المجاز حكمة الانسان ( رأسه وشأنه وأمره) يقال رفع الله حكمته أى رأسه وشأنه أمره وهو كتابة عن الاعزازلات من صفة الدليل أن ينكس رأسه (و) الحكمة ( من الخائنه ذقتها ) وفي الصحاح حكمة الشاة ذقنها (و) الحكمة (القارو المولة) ومنه حديث عمران العبد اذا تواضع رفع الله حكمته أى قدره ومراته ويقال له عندنا حكمة أي قدر وفلان إلى الحكمة و هو مجاز (و-ورة محكمة ) أي (غير منسوخة والآيات المحكمات) هى اقل تعالوا أقل ما حر. ربكم إلى آخر السورة أو) فى ( التى أخ أحكمت ولا يحتاج سامعها الى نأو بالم البيانها كا قاصيص الانبياء وفي حديث ابن عباس قرأت المحكم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد المفصل من القرآن لانه لم ينسخ منه فى وقيل هو مالم يكن متشابه الانه أحكم بينانه بنفسه ولا يفتقر الى غيره (و) المحكم كعدت في شعر طرفة بن العبد اذ يقول ابن المحكم والموعوظ دونكما * تحت التراب اذ اما الباطل الكشفا هو ( الشيخ المجرب) المنسوب الى الحكمة وغاط الجوهرى فى فتح كافه ) قال شيخنا و جوزجماعة الوجه - بين وقالوا هو كالمجرب خانه القائد الخيل منكو باد وابرها * قد أحكمت حكمات النقد و الابتدا صفحة:تاج العروس8.pdf/254 صفحة:تاج العروس8.pdf/255 صفحة:تاج العروس8.pdf/256 صفحة:تاج العروس8.pdf/257 صفحة:تاج العروس8.pdf/258 صفحة:تاج العروس8.pdf/259 صفحة:تاج العروس8.pdf/260 صفحة:تاج العروس8.pdf/261 صفحة:تاج العروس8.pdf/262 صفحة:تاج العروس8.pdf/263 صفحة:تاج العروس8.pdf/264 صفحة:تاج العروس8.pdf/265 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/266 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/267 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/268 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/269 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/270 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/271 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/272 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/273 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/274 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/275 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/276 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/277 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/278 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/279 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/280 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/281 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/282 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/283 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/284 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/285 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/286 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/287 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/288 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/289 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/290 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/291 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/292 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/293 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/294 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/295 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/296 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/297 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/298 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/299 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/300 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/301 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/302 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/303 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/304 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/305 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/306 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/307 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/308 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/309 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/310 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/311 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/312 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/313 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/314 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/315 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/316 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/317 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/318 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/319 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/320 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/321 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/322 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/323 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/324 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/325 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/326 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/327 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/328 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/329 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/330 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/331 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/332 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/333 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/334 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/335 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/336 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/337 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/338 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/339 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/340 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/341 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/342 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/343 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/344 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/345 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/346 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/347 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/348 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/349 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/350 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/351 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/352 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/353 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/354 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/355 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/356 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/357 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/358 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/359 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/360 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/361 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/362 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/363 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/364 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/365 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/366 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/367 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/368 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/369 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/370 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/371 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/372 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/373 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/374 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/375 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/376 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/377 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/378 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/379 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/380 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/381 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/382 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/383 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/384 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/385 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/386 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/387 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/388 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/389 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/390 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/391 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/392 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/393 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/394 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/395 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/396 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/397 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/398 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/399 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/400 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/401 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/402 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/403 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/404 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/405 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/406 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/407 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/408 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/409 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/410 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/411 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/412 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس8.pdf/413 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum template#lst:صفحة:تاج العروس8.pdf/414