تاج العروس/الجزء التاسع


الجزء التاسي تاج العروس بسم الله الرحمن الرحيم )) ( أختم) وفصل الغين كم مع الميم ( الغتم شدة الحر ) الذي يكاد يأخذ بالنفس) نقله الجوهرى وأشد مسعود بن قيد الفزاري حرقها حمض الادول * وغنم نجم غير مستقل أى غير هي تفع لثبات الحر المنسوب اليه وإنما يشتد الحر عند طلوع الشعرى التي فى الجوزاء والعتمة بالضم العجمة) في المنطق ( والاغنم الاعجم وهو (من لا يفصح شيأ ج غنم) بالضم ورجل ختمى باضم لا يفصح شيأ و جمعه اغنام ( ومنه ابن عمى أى تخين لا صوت لصبه) عن ابن الاعرابی (و) يقال أورده ( حياض غتيم كزبير ) وهو علم المنية كشعوب غير منه صرف قاله الزمخشري وكذلك وقع في أحواض غتيم قال اللحياني أى مات قال الغتيم (الموت) فأدخل عليه الانف و اللام قال ابن سيده ولا أعرفها من غيره ( وأغتم الزيارة أكثر منها حتى يمل) يقال لا تغتم الزيارة فتعمل (و) هو من (اغتتم) اذا أكثر الاكل حتى (اتحم) وأخذه الغتم من (المستدرك) كرب الكظة * ومما يستدرك عليه الغتم بالضم قطع اللبن الثخان ومنه قيل للتقبل الروح عتمى والمغتوم الذي لفعه الحر وامرأة غنماء وقوم أغتام وقالوا كان العجاج يغتم الشعر أى يكثر اغبابه وفى الاساس أغتم آل العجاج الرجزأى أكثر وه فه وفيهم وغتم الطعام نجع (ختم) عن الهجرى ( الاغتم الشعر) الذي (غلب بياضه سواده) وقد غم عثما و أنشد الجوهرى لرجل من فزارة أماترى شيبا علانى أغثمه * لهزم خدی به ملهزمه (والغنمة) بالضم ( الورقة) والاغنم الاورق (أو نحوها ) كما في الصحاح ( وغثم له عثما دفع له دفعة من المال جيدة نقله الجوهرى عن الاصمعي وزعم قوم ان ثاءه بدل من ذال غذم والغنيمة كسفينة طعام يتخذ) ويجعل فيه جراد) وهى الغبيئة أيضا (و) قال الفراء هي (العثمة كفرحة) و (الفحت) والقبة والمغنوم المخلط ) من كل شئ ولد عمه و غيره عن ابن ملك (و) قال ابن الاعرابي (الغنم (المستدرك) بالضم انقبات) التي ( تؤكل) وهى جمع قبة وهى الفحت (والغيمة القتال والاضطراب) والاختلاط * ومما يستدرك عليه الغنم محركة شبه الورقة والعثمة بانضم الدفعة من المال ووقع في احواض غنيم كزبير الموت لغة في غتيم عن ابن الاعرابي وقال أبو عمر الزاهد يقال للرجل اذامات ورد حياض غنيم ورواه ابن دريد بالتاء وقد تقدم وغيثم وغنيم اسمان الاخير اسم لبريد الجن نقله شيخنا - (النجوم) (النجوم بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهى ( الغموج) الذي تقدم ذكره في الجيم (مقلو به جمع الغميج) وهو اسم الماء الذي فصل الغين من باب الميم ) (غرم) الذي لا يكون عذبا كالمغميج كعظم (وهو فى شعر حنظلة بن مصبح العجوم هكذا غدم له من ماله) غدما( كغنم) بمعنى واحد (غذم) وكذلك قتم له وقدم ويقال ان الذال هو الاصل وغم مبدلة منه (و) غذمه (كسمه ونصره) غذما ( أكله بنهمة وخص بعضهم - المأكول بالرطب اللين (أو بينا ، وشدة) نقله الجوهرى واقتصر على عدم كمع كاغتذم اغتذاما (والمتعلم و الغذم ) كزفر لاكول) وهو يتغدم ( بأكل كل شئ) مع نهمة ( وأخذم ) الفصيل ما في ضرع أمه اغذاما (وغندمه واعتذمه) وعلى الاخيرة اقتصر الجوهرى (شرب جميعه و( الغذامة (كرمانه نبات من الحمض ج غذام والغدم متحركة نيت) وأنشد الجوهرى | للقطامي * في عنث ينبت الحوذان والغذما (و) الغذية ( كسفينة الأرض تنبته ) يقال حلوا في عديمة منكرة ( وألق في غذيمته ما شئت أى فى رحب باعه وصدره و بنر عديمة واسعه) كثيرة المساء وذات عديمة مثله ( وما سمعت غذمة ) أي ( كلمة والغلمة بالضم - غيرة كدرة) كالغثمة وه و أغذم أكدر أغير ( و) الغذمة (القطعة من المال) وقد غذمه غدمه أعطاه قطعة من المال (و) الخدمة (الشئ الكثير من اللبن ويحرك ج ) غذم (که مرد وجبل) وأنشد أبو عمر وللفقعى قد تركت فصيلها مكرما * فيما غدته عدما فخذما ووقعوا فى غذمة من الارض وغذيمة أى) فى واقعة منكرة) من البقل والعشب وغذم وا بها غذمة) بالفتح ( وغذيمة) أى ( أصابوها وذو غذم بضمتين وضبطه نصر بفتحتين (ع أو جبل) جاء في شعر (والغذائم كل تراكب بعضه على بعض واحدها غذيمة وتغذم الشئ تطعمه) * ومما يستدرك عليه يقال للحوار اذا امتك ما في الضرع قد غذمه والغدم الاكل السهل والغدمة - با انضم الجرعة عن أبي حنيفة وتغذمه تمصعه و تلفظه وكيل غذ مدم كفر حل حزاف وأنشد الجوهرى ثقال الجفان والحلوم رحاهم * رحى الماء يكتالون كيلا غذ مذ ما والغذامة بالضم شئ من اللين نقله الجوهرى وسيد متغدم لا يمنع من كل ما أراد نقله ابن شميل والغديمة أول سمن الابل في المرعى أم هل تركت نهيكا فيه نافذة * قلاسة تنفد الطلاء بالغدم وقول زيد الخيل (المستدرك ) (المستدرك) أي تفنى الدم بالسيلان نقله البغدادي في شرح شواهد الرضی (غذرمه) غذرمة مثل (غذمره ) غذمرة اذا باعه جزاف و أجاز (غذرم) بعض العرب غمذره غمذرة (و) الغذارم ( كملابط الماء الكثير ) نقله الجوهرى عن أبي عبيد وكذلك الغذامر (وكيل غذارم ) أى - جزاف) قال أبو جندب الهذلي فلهف ابنة المجنون أن لا تصيبه * فتوفيه بالصاع كيلا غذار ما والغدرمة اختلاط الكلام) مثل الغذهرة وهى البربرة وتغذرم بمينا حلف بها ولم يتمتع * ومما يستدرك عليه التغذرم اختلاط الكلام وانه النبت مغمر و مغزدم ومعلوم أى مخلوط ابس يجيد قاله أبوزيد غرمى كسكرى ع و) قال أبو عمرو غرمى (غرم) (بمعنى أما كلمة تقال في معنى الدين يقال غرمى وجدك كما يقال أما وجدك ) واهمال العسين لغة فيه وكذلك الحا بدل العين وقد | تقدم كل منهما في موضعه وأنشد أبو عمرو غرمى وجدك لو وجدت بهم * سعداوة بود و نه ابعدی (و) الغرمى ( باللام المرأة الثقيلة) وقال ابن الاعرابي هي المغاضبة (والغرام الولوع) وقد أغرم بالشئ أى أولع به ( و ) قال ابن الاعرابي الغرام (الشر الدائم و ) قال أبو عبيدة هو ( الهلاك) وبه فسر الاية ان عذابها كان غراما (و) قال ابن الاعرابي هو (العذاب) وقال الراغب هو ما ينوب الانسان من شدة ومصيبة وقال الزجاج هو أشد العذاب في اللغة قال الأعشى ان یه اقب یکن غراماوان به ط جزيلا فانه لا يبالي وقال بشر ويوم النسار ويوم الجفا ركانا عذابا وكانا غراما والمغرم اكرم أسير الحب و) مثقل ( الدين) والمراد بالحب حب النساء كما هو نص أبي عبيدة وقال الراغب هو مغرم بالنساء أى بلا زمهن ملازمة الغريم (و) المغرم (المولع باشى) لا يصبر عنه (والغريم الدائن) أى الذى له الدين قال كثير قه ی کل ذی دین فونى غريمه * وعزة مطول معنى غريمها (و) الغريم أيضا (المديون) وهو الذى عليه الدين بقال خذ من غريم الله و ماسح فهو (ضد والغرامة ما يلزم اداؤه كالغرم بالضم - و المغرم ( ككرم) وقال الراغب الغرم ما ينوب الانسان في ماله من ضمر لغير جناية منه قال الله تعالى فهم من مغرم مثقلون | ( وأغرمه اياه) هكذا فى النفخ والصواب وأغرمته أنا (وغرمته) تغريمها بمعنى ( وقد غوم) كسمع) غرما وغرامة ومنه الغارم - هو الذى لزمه الدين في الحمالة * ومما يستدرك عليه الغرم بالضم الدين و المغرم كن الغرامة وقد غرم مغرما والجمع المغارم (المستدرك ) على القياس أو واحدها غرم على غير قياس كسن و محاسن والغرام كرمان جمع غارم عنى الغريم أو على النسب أى ذو غرام - أو تغريم أو جمع مغرم على طرح الزائد وقال ابن الاثير جميع غريم كا اب الدين قال وهو جمع غريب وغرم الذهاب أمطر قال أبو ذؤيب يصف سحابا وهي خرجه واستحيل الربا * ب منه وغرم ما صريحا فصل الغين من باب الميم ) (علم) (اغر نشم) والغرام مالا يستطاع ان يتقصى منه وأيضا الملح الدائم | الازم وغرام بالالام اسم جماعة نسوة (اغر نشم الرجل بالشين المعجمة) (الغرطماني) أهمله الجوهرى وفى اللسان (ذيل لحجمه وخص بطنه) (الغر طمانى بالضم واهمال الطاء أهمله الجوهرى وفى اللسان هو (الفتى الحسن الوجه ) وأصله في الخيل (الغرقم جعفر بالقاف) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو (الحشفة) وأنشد يعينيك وغف اذ رأيت ابن مرثد * يقبرها بغرقم ٣ بتزيد (العرقم) م قوله بغرقم قال في التكملة ويروى بفرقم بالفاء اذا انتشرت حسيتهاذات هضبة * ترمز في الغادها وتردد ( غوزم بالضم ) وفى بعض النيخ ككورة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهى ( ة بهراة ) منها أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه ( غوزم) الهروى عن الحسين بن ادريس الانصارى وعنه أبو بكر البرقانى انغسم محركة السواد) عن كراع وقال الجوهرى هو مثل الفسق وهو الظلمة (و) قال النضره و اختلاط الظلمة) وأنشد اساعدة الهذلي (غسم) فظل يرقبه حتی ازاد مست * ذات العشاء بأسداف من القسم وقال ابن سيده يعنى ظلمة الليل (و) الغسم (الهبوة) قال رؤبة * مختلطا غباره وغسمه * (و) أيضا الغبرة غسم الليل | وأغسم أظلم ) الاولى نقلها الجوهرى عن الاصمعي وليل غامم مظلم ( وفي السماء أغسام وغسم كص مرد) أى (قطع من سحاب) وكذلك - أطسام من سحاب وأدسام * ومما يستدرك عليه أبو غسيم كز بير ظليم بن طيط تقدم ذكره الغشم) بالفتح (انظلم) كما فى ) (المستدرك) (قشم) الصحاح وقد غنم الوالى الرعية يغشم هم غشما خبطهم يعسفه وأخذ ما أمكنه (و) غشم (واد بالسراة و الغشم بالتحريك ان لا يترك من الهناء شيأ الا ينهوه يصبه على صحيحه وسقيه وقد غشمه يغشمه غشما ( و ) غشم (الحاطب احتطب ليلا فقطع كل ما قدر عليه | بلا نظر و فكر) وفى الاساس بلا تمييزوه و مجاز فال * كما يغشم الشجراء بالليل حاطب * وغيشم ميد راسم) رجل وانه لذو غشمشمة وغشمشمية) أي (ذو جرأة ومضاء، والمغتم كبر و الغشمشم من يركب رأسه فلا يثنيه عن مراده) ومايهوى من شجاعته ( شئ) أنشد الجوهرى لابي كبير * ولقد سريت على الظلام بمخشم * ومما يستدرك عليه رجل غاشم وغشام وغشوم يخبط الناس ويأخذ كل ما قدر عليه وكذلك لانثى قال ولولا قاسم ويدا بسيل * لقد جرت عليك يد غشوم و يقال ضرب غشمشم قال القحين بن عمير لقد لقيت أفناء بكر بن وائل * وهزان بالبطحاء ضر باغشمشما وكذلك ضرب غشوم وقال ابن جنى ناقة غشمشمة عزيزة النفس قال حميد بن ثور * غشمشمة للقائدين زهوق * أى مزهق | فعول بمعنى مفعل وهو نادر وقيل هي الهائجة ويقال ناقة غشوم لا ترد عن وجهها نقله السهيلي في الروض والاغثم اليابس القديم - من النبت حكاه ابن الاعرابي وأنشد كان صوت شخيها اذاخا * صوت أفاع فيخشى أغشما وبروی اعثم اوقد ذكر فى موضعه وغائم وغشيم وغشام أسماء والحرب غشوم لانها تنال غير الجاني نقله الجوهرى وسيل غشمشم | يركب الشجر فيقلقه وغثم الناس سأل من أمكنه نقله الزمخشري وعمرو بن الرهاء الغشمي قال الرشاطي ورد في خبر غريب ومن لغات العامة الغشومية الجهل بالامور وهو غشيم لا يدرى شيأ * ومما يستدرك عليه تغشرم البيدركبها عن ابن الاعرابي | (المستدرك ) وأنشد * يصافح البيد على التغشرم * وغشارم بانضم جرى ماض كم شارب وقد ذكر في موضعه الغضرم بالمعجمة جعفر وزبرج) أهمله الجوهرى وهو (المكان الكثير التراب اللين اللزج الغليظ و ( أيضا (ما تشقق من قلاع الطين الاحمر الحرأو ) هو ( الغضرم) المكان كالكذان الرخو والجص) واذا يبس الغضرم فهو القلفع قال * يقعض فاعا كفراش الغضرم * وقال رؤبة منا اذا اصطك تشفى غضرمه * ومما يستدرك : ه مكان غضرم وغضارم كثير النبت والماء الغطم كهعف البحر (المستدرك ) (العظم) العظيم الكثير الماء كما في الصحاح ( كالعظيم ) كفر شب (والغطمطم) كسفرجل (و) الغطم ( الرجل الواسع الاخلاق) وفي الصحاح | رجل غطم واسع الخلاق سخى (والجمع) الغطم ( الكثير ) كما في الصحاح والغبطة مشددة الميم اللبن الخاثر * ومما يستدرك عليه (المستدرك عدد عظيم كفر شب كثير قال رؤبة وسط من حنظله الاسطما * والعدد الغطامط الغطما (علم) الرجل ( كفرح علما) محركة ( وغلمة بالضم) و عليه اقتصر الجوهري ( واغتلم) اذا هاج من الشهوة و في المحكم اذا غلب - (علم) شهوة) وكذلك الجارية (وهو علم ككتف وسكيت ومنديل) ويقال العليم كسكيت الشديد العلمة (وهى غلمة) كفرحة ومغتلمة وغليمة) كسكينة ومغليمة ومعليم) قال الازهرى سواء فيه الذكر والانثى ) وغليم) كسكيت كذلك وفي الحديث خير النساء العلمة | على زوجها وقال الشاعر يا عمر ولو كنت فتى كريما * أو كنت ممن يمنع الحربما * أو كان رمح استك مستقيما نکت به جاریه هضما * نيك أخيها أختك العلما (و) قد أعلمه الشئ) هيج علمته والغلمة) بالهم وضبطه بعض بالكسر واطلاقه يقتضى الفتح (شهوة الضراب) كم فى الصحاح وقدره (( فصل الغين من باب الميم )) (غم) وفسره جماعة بالشبق واشتهاء الغلمان كما فى العناية وقد (علم البعير كفرح) غلمة ( واغتلم) أى (هاج من ذلك) وبعير عليم كسكيت - (والغلام) بالضم وانما أهمل ضبطه لشهرته الطار الشارب أو ) هو ( من حين) أن يولد الى أن يشب و ) يطلق أيضا على (الكهل) قال ابن الاعرابي يقال فلان غلام الناس وان كان كه لا كقولك فلان في العسكروان كان شيخا فهو ( ضد ج أغلة وغلة) بالكسر ( و غلمان) بالكسر أيضا كذا في المحكم ومنهم من استغنى بغلمة عن أغلمة وعليه منى الجوهرى وقال ابن الاثير ولم يرد فى جمعه أغلمة وانما قالواغلمة (وهى غلامة) قد خالف هذا اصطلاحه وأنشد الجوهرى لاوس بن علفاء الهجيمي ويروى لعمروبن سفيان الاسدي ومركضة صريحى أبوها * تهان لها الغلامة والغلام والاسم العلومة والعلومية والغلامية) بضع من واقتصر الجوهرى على الاولين (وتعلم كتمنع أرض وتعلمان منى) تعلم ( ع ) والفيلم منبع الماء في الآبارو) أيضا ( الجارية المعتمة) نقله الجوهرى ومنه قول الشاعر من المدعين اذا نو كروا * تنيف الى صونه الفيلم (و) أيضا ( الضفدع و) أيضا ( ع ) في شعر عنترة وأنشد له الجوهرى كيف المزار وقد تربع أهلنا * بعنيزتين وأهلها بالفيلم (و) الفيلم (السلحفاة) وقيل (الذكر) منها (و) أيضا ( الشاب العريض) كما فى لحكم ونص العين العظيم (المفرق) أى مفرق الرأس الكثير الشعر كالغيمي) عن الليث ( وأما المشط والمدرى) المفسر به ما قول الهذلي يشذب بالسيف أقرانه * كما فرق اللمة الفيلم ( ففيلم بالقاء) على الصواب ( وصحفوه) يشير به الى الليث نبه على ذلك الازهرى وقال هكذا أنشده ابن الاعرابي بالفاء في رواية | أبي العباس عنه (وما بالدار غيلم) أى ( أحد وكز بير ) غليم ( بن سام بن نوح عليه السلام) نزل بمكة وسكنها ولم ينسب اليه أحد ومما يستدرك عليه أعلم الالبان لبن الخلفة أى من شربه وقالوا رب ابن الابل مغلمة أي يشتد عنده العلمة قال جرير أجمن قد لاقيت عمران شار با * على الحبة الخضراء ألبان أيل (المستدرك) وأعلم البحر هاج واضطربت أمواجه كاغتلم والاعلام والاغتلام مجاوزة الحد المأمور به من خير أو شر ومنه قولهم للخارجي مارق مغتلم وسقاء مغتلم وخابية مختلة اشتد شرابهما ومنه الحديث اذا اغتلمت عليكم هذه الاشربة فاقصه واقوتها بالماء والعلم بضمتين المحبوسون عن ابن الاعرابي واغتلم الغلام بلغ حد الغلومة نقله الراغب وتصغير الغلام عليم وتصغير الغلة أغيلمة على غير مكبره كانهم صغروا أغلمة وان كانو المية ولوه كما قالوا أصيبية فى تصغير صية وبعضهم يقول غليمة على القياس كما في الصحاح قال ابن بري - وبعضهم يقول صبية أيضا و الفيلم المرأة الحسناء والغلام لقب عتبة بن أبان بن جمعة البصرى الزاهد من رجال الرسالة القشيرية | وأيضا لقب أبى عمر محمد بن عبدا سم اللغوى وغلام الهراس هو أبو على الحسن بن على بن القاسم الواسطى المقرئ المشهور الخلصة اللحم الذى ( بين الرأس والعنق أو) هي ( الحجرة) التي ( على ملتقى اللهاة والمرى، أو ) هى ( رأس الحلقوم | بشوار به وحرقدته) وهو الموضع الناتي في الحلق كم في الصحاح (أو أصل للسان) أو متصل الحلقوم بالحلق اذا از درد الا - كل القسمة (العاصمة) فزات عن الحلقوم (و) الغلصمة (السادة و أيضا ( الجماعة) ذكر المنذرى ان أبا الهيثم أنشده للاغلب كانت تميم معشر از وی کرم * غلصمة من الغلاصم العظم قال غلصمة جماعة لان الغلصمة مجتمعة بما حولها و قول الفرزدق * ولا من تميم في اللها و الغلاصم * عنى أعاليهم وجلتهم | (و) الغلصمة (قطع الغاصمة) يقال غلصمه غلصمة ( و ) أيضا ( الاخذ بها فهو مغلصم قال العجاج * فالاسد من مغلصم وخرس * ) وذوا الغلصمة حرملة بن عبد الله العجلی فارس شاعر کنی) به (العظم غلصمته و يقال (هن مغلهمات) أي (مشدودات الاعناق) غداة عهدتهن مغلصمات * لهن بكل محنية نحيم قال (وهو فى غلصمة من قومه ) أي ( فى شرف وعدد ) عن ابن السكيت قال أبو النجم أبي لجيم واسمه ملء الفم * في غلصم الهام وهام الغلهم قال الاصمعي أراد انه في معظم قومه وشرفهم ( الفم الكرب) يحصل الالقاب بسبب ما حصل والهم هو الكرب يحصل بسبب ما يتوقع (غم) حصوله من أذى وقيل هما واحد وقال بالفرق عباض وغيره ( كالغماء والغمة بالضم الاخيرة عن اللحياني قال العجاج بل لو شهدت الناس اذ تكموا * بغمة لو لم تفرج عموا ( ج عموم) وقد (غمه) يغمه عما فاغتم و انعم ) حكاهما سيبويه (أحزنه و) يقال (ما أعمل لى و ما أعمل (الى و ( ما أغمك على من الغم للحزن و ) غم (الحمار وغيره) يغمه عما ألقم نه ومتحريه الغمامة بالكمروهى كا اقدام) أو كالكعام قاله الليث وقال غيره القم فاه مخلاة أو ما أشبهها تنعه من الاعتلاف واسم ما يغم به غمامة (و) غم (الشئ) نما (غطاء) وستره وهذا أصل المعنى (فانغم) مطاوع له (و) غم (يومنا) عما و عموما ( اشتد حره) - تى كاد يأخذ بالنفس ( كأغم فهو يوم غم وصف بالمصدر كما نقول ما ، غور (فصل الغين من باب الميم )) (غمم) (3) يوم (عام و منم ) بكسر الميم (ذوحر) شديد (أوذوغم) قال * فى أخريات العيش المغم * وليلة غم) وصف بالمصدر ( رغمى) كنى كاه أبو عبيدة عن أبي زيد ( وغمة) أى خامة وفي الصحاح اذا كان على السماء غمى مثال رمى ( وأمر غمة بالضم أى . اعمرى وما أخرى على بغمة * نهارى وماليلى على سرمد ( مبهم) ملبس قال طرفة و يقال انه لفى عمه أى لبس ولم يهتد له ومنه قوله تعالى ثم لا يكن أمركم عليكم غمة وقال أبو عبد مجاز ها ظلمة وضيق وهم وقبل أى مغطى مستورا (وغم الهلال) على الناس ( بانضم ) عمار في و مغموم) اذا (حال دونه غيم رقيق) أو غيره فلم ير ومنه الحديث فان غم - عليكم فأ كلموا العدة و ( يقال صمنا للغمى) كمنى (رعد) أى مع الفتح يقال صمنا اللغماء ونضم الاولى أى مع القصر يقال صمنا للعمى حكاه ابن السكيت عن الفرا. (و) صمنا ( للغمية) بالضم وتشديد الميم المكسورة ويا، مشددة مفتوحة كل ذلك اذا صاموا على غير رؤية ويقال ليلة عمى آخر رسميت بذلك لانه غم عليهم أمرها أى ستر فلم يدرأ من التقابل أم من الماضى قال ليلة غمي طامس هلالها * أوغله او مكره ايغالها وهي ليلة العمى اذا غم عليهم الهلال في الليلة التي يرون أن فيها استهلاله وقال الازهرى غم وأغمى وغمى بمعنى واحد وغم عليه الخبر بالضم عما استعجم) مثل أغمى كما في الصحاح ( والغمامة السحابة عامة (أو البيضاء) منها سميت لانها تعم السماء أى تسترها - وقيل لانها تستر ضوء الشمس ( وقد أغمت السماء) أى تغيرت كذا وجد بخط الجوهرى وقال بعضهم صوا به تغیمت ) ج عمام وعمانم) وأنشد ابن بري للحطيئة يمدح سعيد بن العاص اذا غبت عنا غاب عنار بيعنا * ونسقى الغمام الفرحين تؤوب (و) الغمامة (فرس لابي دواد الايادي أو لبعض ملوك آل المنذر ) على التشبيه بالسحابة في سيرها والغمام سيف جعفر الطيار رضى الله تعالى عنه وغيم) مغمم (و) كذا بحر مغمم كعدت) أى (كثير الماء) وكذلك الركية وقال ابن الاعرابي ركية معهم تمالا كل شئ وتغرقه وأنشد لاوس يرثى ابنه شريحا على حين أن جد الذكاء و أدركت * قريحة حسى من شريح مغمم أي الغامر المغطى (وكراع الغميم كامير واد بين الحرمين الشريفين ( على مرحلتين من مكة) وقال نصر بين رابع والجحفة وضم غينه و هم قال شيخنا و قد حكاه ابن قرقول في مطالعه ولم يتابعوه وانما الغميم كزبير واد بديار حنظلة بن تميم ويعرف الاول أيضا حوزها من برق الغميم * أهد أعنى مشية الظليم يبرق الغميم قال وقدذ كر فى القاف ( و ) الغميم (باليا) - المشددة ماء لبنى سعد و الغمام بالضم الزكام و) منه (المغموم المزكوم والغماء ممدودا والغمي كربى) الشديدة من شدائد الدهر ويكنى بها عن (الداهية ) قال على بن حمزة اذ اقصرت الغمى ضممت أولها واذا فتحت أولها مددت قال والأكثر على أنه يجوز القصر و المدفى الأول قال مغلس و قال ابن مقبل وأضرب في العمى اذا كثر الوغى * وأنضم ان أضحى المراضيع جوعا خروج من الغمى از اصل صكة * بداوا لعيون المستكفة قلم وأنشدنا شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد الاندلسي وما يكشف الغماء الا ابن حزة * يرى غمرات الموت ثم يزورها (و) في النوادر (اغتم النبت) واعتم ( طال) والتف وكثر و أرض مغمة بضم الميم وكسرها و معمة ومغلولية ومعلولية وعمياء وكها ء كل ذلك ) كثيرة النبات) ملتفته ( والغمم محركة ( سيلان الشعر حتى تضيق الجبهة ) كما في الصحاح وفي المحكم الوجه ( والقضا) وفي الصحاح أو الفضا ( يقال هو أغم الوجه والقفا) وجبهة عما ، وأنشد الجوهرى لهدبة بن الخشرم والا تنكحى ان فرق الدهر بيننا * أغم القفا و الوجه ليس بانزعا قال الزمخشرى وهم يحبون النزع ويكرهون الغمم وتقول المرأة اذا كان الفقر والنزع قبل الجزع واذا اجتمع الفقر والغمم | تضاعفت الغمم ( و ) من المجاز (سحاب أغم لافرجة فيه والغمغمة أصوات الثورة) وفي الصحاح الثيران (عند الذعرو) أصوات | الأبطال) في الوغى (عند القتال) قال الشاعر يغلفن كل ساعد ر جمجمه * ضربا فلا تسمع الاغمغمه والجمع الغماعم قال امرؤا القيس وأورد الازهرى هنا بيتا نسبه لعلقمة وهو وظل الثيران الصميم غماعم * يداعها بالسهرى المغلب وظل الثيران الصميم غماعم * اذادعوها بالنصى المغلب (و) أيضا ( الكادم الذي لا يبين) ومنه صفة قريش فيهم غمغمة ( كالتغمغم) فيه ما و قال عنترة في حومة الموت التي لا يشتكي * عمرانها الأبطال غير تغمغم (والغيم) كامير ( ابن يدخن حتى يغلظ ) نقله الجوهرى لا نه غم أى غطى (و) الغميم (الخميس) وهو الكمال تحت البيس كما في | العداء فصل الغين من باب الميم ) (غنم) V الصحاح وقال غيره هو النبات الاخضر تحت اليابس (و) غمى ( كربية ) في سواد العراق بين بغداد و بردان قاله نصر ( و ) الغمی | الامر الشديد لا يتجه له) قال مغلس حبست يغمى عمرة فتركتها * وقد أترك الغمي اذا ضاق بابها ( و يفتح) مع المدوا القصر وقد تقدم (و) الغمى بالفتح الغبرة والظلمة و أيضا (الشدة تغم القوم فى الحرب والغموم من النجوم) بالضم ( صغارها الخفية) قال جرير اذا نجم تعقب لاح نجم * وليست بالمحاق ولا الغموم والغمة بالضم قعر النحى) وغيره قال لا تحسبن ان يدى فى عمه * في قعر نحى استثير عمه وعاصمته أي همته وغمنى) مفاعلة من الغم (والغمامة بالكسر خريطة لهم البعير ونحوه) يجعل فيها فه ( يمنع بها الطعام) وقد غمه بها يغمه عما والجمع النغماتم (و) الغمامة (ما يشد به عينا الناقة أو خطمها) وقال أبو عبيد نوب يشد به أنف الناقة اذا ظهرت على حوار غيرها وجمعها غمانم قال القطامى اذارأس رأیت به طماحا * شددت له الغمانم والصقاعا (و) الغمامة (قلفة الصبى) على التشبيه ( ويضم) * ومما يستدرك عليه يقال انهم لفى غماء من الامر اذا كانوا فى أمر ملتبس - وصمنا الغمة بالضم أى على غير رؤية واغتم الرجل احتبس نفسه عن الخروج وغم القمر النجوم به رها و كاد يسترنو ها ورجل مغموم ختم وقال شمر الغمة بالكسر اللبسة ورطب مغموم جعل في الجرة وستر ثم غطى حتى أرطب وغم الشئ يغمه علاء عن ابن الاعرابي وأنشد للنمر بن نواب أنف يغم الضال ثبت بجارها * وتفتر عن مثل حب الغمام هوا البرد و يقال أحمى فلان غمامة وادى كذا اذا جعلها حمى لا يقرب يريدون ما ينبته من العشب وهو مجاز ومنه حديث عائشة عتبوا على

عثمان رضی الله تعالى عنه موضع الغمامة المحماة أى العشب والكلا الذي حماه سمعته بالغمامة كما يسمى بالسماء أرادت | انه جى الكال" وهو حق جميع الناس وأرض غمة أى ضيقة والغماء من المواصى كالفاشعة وتكره الغماء من نواصي الخيل وهى المفرطة في كثرة الشعر نقله الجوهرى والغمغمة صوت القسى قال عبد مناف بن ربع وللقى أزاميل وغمغمة * حس الجنوب تسوق الماء والبردا و غمغم الصبي غمغمة اذا بكى على الندى طلب اللبن وأنشد ابن الاعرابي اذا المرضعات بعد أول هجعة * سمعت على ثديون عما نما قال أى ألبانهن قليلة والرضيع يغمغم و يبكى على الندى اذا رضعه وتعميم الغريق تحت الماء اذا صوت وفي التهذيب اذاندا كات کماه وی فرعون از تغمغما تحت ظلال الموج اذند أما فوقه الامواج وأنشد (المستدرك) أي صار في دأماء البحر (غتم كقنفذ والتاء مثناة فوقية) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو (ابن ثوابة الطائي محدث ) حدث عنه (غنتم) عبد الله بن أبى سعد الوراق كذا في التبصير * ومما يستدرك عليه غنجوم بالضم اسم قبيلة من البربر آورده شيخنا الغنم محركة (المستدرك ) (غيم) الشاء لا واحد لها من لفظها) وفي المحكم من لفظه الواحدة شاة و ) قال الجوهرى (هو اسم مؤنث) موضوع (للجنس يقع على الذكور و) على ( الاناث وعليهما جميعا) وفي بعض النسخ وعليه اجميعها فإذا صغرتها الحقنها الها ، فقلت غنيمة لان أسماء المجموع التي لا واحد لها من لفظها اذا كانت الغير الادميين فالتأنيث له الازم يقال خمس من الغنم ذكور فتؤنث العدد وان عنيت الكاش اذا كان يليه من الغنم لان العدد يجرى فى تذكيره وتأنيثه على اللفظ لا على المعنى والابل كالغنم في جميع ما ذكرناه هذا نص الجوهرى وقوله اذا كان يليه هكذا هو بخط الجوهرى وفى بعض النسخ اذا كان يلبسه الغنم وفى نسخة أخرى اذا كان بينه من الغنم ووجدت في الهامش ما نصه لم أفهم ذلك ( ج أغنام وغنوم و) كسره أبو جندب الهدنى أخو صخر على (أغانم) فقال من قصيدة يذكر فيه افرار زهير بن الاغر اللحياني فرزهير رهبة من عقابنا * فليتك لم تعذر فتصبح نادما الى صلح الغسفا فقنة عاذب * أجمع منهم جاملا وأعانما قال ابن سيده وعندى انه أراد و أغانيم فاضطر حذف (وقالوا عثمان في التنقية ) قال الشاعر هماسیدا نا بر همان وانما * يسوداننا ان يسرت غنما هما قال ابن سیده و عندى انهم ثنوه على ارادة قطب عين) أو سر بين تقول العرب تروح على فلان عثمان أى قطيعان لكل قطيع راع على حدة ومنه الحديث أعطوا من الصدقة من أبقت له السنة غنما ولا تعطوها من أبقت له غنمين أى قطعة واحدة لا يقطع مثلها فتكون قطعتين لقلتها و أراد بالسنة الجدب قال وكذلك تروح على فلان ابلان ابل ههنا وابل ههنا (و) في التهذيب عن الكائى (غنم مغنمة - لمكرمة ومعظمة) أى مجتمعة وقال غيره ( كثيرة) وقال أبو زيد غنم مغمة وابل مؤبلة اذا أفرد لكل منهما راع ( والمغنم والغنيم والغنيمة والغنم بالضم الق) وقد (غنم) التي بالك مرغها بالضم وعليه اقتصر الجوهرى (و) غنما (بالفتح و) غنما ( بالتحريك) وهما لغتان ويقال الغنم بالضم الاسم و با افتح المصدر ( وغنيمة) كسفينة وغنما نا بالضم وفى الحديث الرهن لمن رهنه له غنمه وعليه غرمه غنمه أى زيادته وغاؤه وفاضل قيمته (و) الغنم الفوز بالشئ بلا مشقة أو هذا الغنم والفيء الغنيمة قال الازهرى | قوله الغسفا كذافي النسخ وفي اللسان الغيقا فرره A فصل الغين من باب الميم (غيم) الغنيمة ما أو جف عليه المسلمون بخيالهم وركابهم من أموال المشركين ويجب فيها الخمس لمن قسمه الله له وتنقسم أربعة - أخماسها بين الموجفين للفارس ثلاثة أسهم والراجل سهم واحد وأما التي فهو ما أفاء الله من أموالى المشركين على المسلمين بلا حرب - ولا ايجاف عليه مثل جزية الرؤس وما صو لحوا عليه فيجب فيه الخمس أيضا لمن قسمه الله تعالى له والباقي يصرف فيما سد الثغور من خيل و سلاح وعدة ( وغناماك) أن تفعل كذا بالضم ) أى (قصار الـ ) ومبلغ جهدك والذى تتغنمه كما يقال حماد الا ونعامال ومعناه كله غايتك وآخر أمرك وغنمه كذا تغنيما) أى ( نقله اياه واغتنمه وتغنمه عده غنيمة) وفي المحكم انتم وغنمه (وكشداد) غنام ( أبو عياض) هكذا في النسخ ولم أجد له ذكرا في المعاجم وانما هو والد عبد الرحمن (و) غذام ( بن أوس بن غنام الخزرجي (البياضي) بدرى قاله ابن الكلبي و الواقدی ( صحابیان) رضی الله تعالى عنه ما ( و) غنام اسم ( بعير ) قال ياصاح ما أصبر ظهر غنام * خشيت ان تظهر فيه أورام * من عول كين غلبه بالا بلام وغنم با الفتح ابن تغلب بن وائل أبو سى) نقله الجوهرى ومنهم الاراقم الذين تقدم ذكرهم وهم اخوة ستة أولاد بكر بن حبيب بن عمرو ابن غنم هـذا ( وكز بير غنيم بن قيس) المازنی (تابعی) قدم على عمر وروى عن سعد و أبي موسى وعنه سليمان التيمي والجريري | وجماعة ( وغنامة) بالتشديد اسم (امرأة ويغنم كيميع ابن سالم بن قنبر) قال ابن حبان يضع الحديث على أنس * قلت وجده قنبر مولی علی رضی الله تعالى عنه ( وعبد الله بن مغنم مقعد مختلف في صحبته) وقال أبو نعيم هو عبد الله بن مغتم يضم الميم وسكون | الغين المهملة وفتح المثناة الفوقية وتشديد الميم وهكذاذكره الدارقطني وقبله الترمذى حديثه عند سليمان بن شهاب وقال ابن عبد البرانه عبد الله بن المعتمر بزيادة الراء في آخره وقال ابن نقطة الصواب أنه بفتح المين وتشديد المثناة وكسرها فنا مل ذلك (المستدرك) (وغنيمات بالضم ع وغنمة محركذ ابن ثعلبة بن تيم الله من أجداد عمر و بن العداء الشاعر ذكره الذهبي * وممايستدرك عليه يقولون لا آتيك غنم الفرر أى حتى تجتمع غنم الفرر فأقاموا الغنم مقام الدهر و نصبوه هو على الظرف على الاتساع - و يجمع الغنم بالضم على غنوم في قول ساعدة الهذلي وألزمها من معشر يبغضونها * نوافذة أنبها به وغنوم وأغنمه الشئ جعله له غنيمة وتغنم اتخذا الغنم وجمع الغنيمة الغنائم وجمع المغنم المغانم وهو يتغنم الامر أي يحرص عليه كما يحرص على الغنيمة والغانم أخذ الغنيمة وغمك أن تفعل كذا بالضم أى قصار الا و يغنم أبو بطن وغنم بن عثمان وأبو سعد الاشعرى صحابيان و بن و غنم بطون كثيرة ففي الازد غنم بن دوس وفي طي غنم بن ثور و فى الانصار غنم بن سرى منهم - هل بن رافع الغنمى الخزرجي وفيهم أيضا غنم بن مالك النجار وفى عبد القيس غنم بن وديعة وفي أسد بن خزيمة غنم بن دودان و فى كندة العمرط بن غنم بن عود بن عبيد بن رزبن غنم وفي كنانة غنم بن مالك بن كنانه وغنم بن ثعلبة بن الحرث بن مالك بن كمانة وفي باهلة غنم بن قتيبة وغنم بن فردوس وفي قحطان غنم بن نجم كذا فى المعارف لا بن قتيبه وغنم اسم صنم ذكره السهیلی و کشداد عبيد بن غنام الكوفي راوية أبى بكرين أبي شيبة والغنامية قرية صروا الغنيمية بالضم أخرى بها و الغانمية قرية باليمن وغنيم أبو العوام عن كعب وسعيد بن غنيم الكلابي | عن عبد الرحمن بن غنم وابنه عنبسة بن سعيد عن أبان بن أبي عياش و ابن غنيم البعلبكي عن هشام بن الغاز وأبو غنيم سعد بن حديد الخضر مى وغنيمة أم سعد بنت عبد الله بن أحمد بن شيبان الاصبهانية عن ابن مردويه الحافظ وعبد الرحمن بن جامع بن غنيمة عن أبي الحصين وأبو بكر بن محمد بن معالي بن غنيمة ابي الحلاوي شيخ الحنابلة وعبد العزيز وعبد الواحد ابنا معالى بن غنية بن منينا محدثان وأبو المحاسن مسعود بن محمد بن غانم الغانمى عن أبي القاسم الخليلي وأبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن غانم الغانمى الفيهم) (غيم) الأصبهانى سمع منه ابن نقطة الغيهم يدر) أهمله الجوهرى وقال اللحياني ( الظلمة) كالغيهب بالباء (الغيم السحاب) كما فى الصحاح وقبل هو ان لا ترى شمسا من شدة الدجن جمعه غيوم وغيام بالكسر قال أبو حية النميرى يلوح بها المذاق مذرياء * خروج النجم من صلع الغيام (و) الغيم (الغيظ ) وهو من حر الجوف (و) الغيم (داء فى الابل كالقلاب غير أنه لا يقتل وبعير مغيوم أصابه الغيم وروى الازهرى عن ابن السكيت قال قال محرمة الاسدى ما طلعت الثريا ولا باءت الابعاهة فيزكم الناس ويبطنون ويصيبهم مرض وأكثر ما يكون - ذلك في الابل فانها تقلب وتأخذها غيمة والغيم شعبة من القلاب يقال بعسير مغيوم ولا يكاد المغيوم ان يموت فاما المقلوب فلا يكاد ) يفرق وذلك يعرف بمنتحره فإذا تنفس منخره فهو مقلوب و اذا كان ساكن النفس فهو مغيوم (و) قال أبو عمر و الغيم (العطش وحر الجوف) وكذلك الغين وأنشد ما زالت الدلولها تعود * حتى أفاق غيمها المجهود وقد ( عام يغيم فهو غيمان وهى غيمي) قال ربيعة بن مقروم الضبي يصف أننا فظلت صوافن خزر العيون * الى الشمس من رهبة أن تغيما وغامت السماء وأغامت وأغمت وغيمت تغيم او تغيت) كله بمعنى ( وأغيم) الرجل ( أقام) كالغيم ( و ) أغيم ( القوم أصابهم غيم وغيم الليل) تغييما أظلم و (جاء كالغيم) وهو مجاز (وغيمان بن خثيل) كزبیر هكذا ضبطه ابن سعد وابن ماكولا حكاه الاخير عن محمد (فصل الفاء من باب الميم) (قم) ۹ ابن سعد بن أبي بكر عبد الحميد بن أبي أو يس وضبطه غيره بالجيم كما نقدم وهو ابن عمرو بن الحرث وهو ذو أصبح (جد للامام مالك بن | أنس بن أبي عامر بن عمرو بن الحرث بن غيمان أبى عبد الله فقيه المدينة ( وذو غيمان من أذواء ( حمير ) وهو ابن خنيس بن كربال - ابن هاني بن أصبح بن زيد بن قيس بن حسين بن زرعة بن سبا الاصغر منهم أبرهة بن الصباح ومحمد بن النضر بن تريم ( ومغامة د بالانداس وسيأتي ذكره فى م غ م * ومما يستدرك عليه يوم غيوم ذو غيم حكى عن ثعلب وقال أبو عبيد الغيمة العطش وقال (المستدرك ) غيره شدته ومنه الحديث الذي ذكر فى الغيمة وقد عام الى المساء يغيم غيمة وغيمانا ومغيما كقعد عن ابن الاعرابي وشجر غيم أشب ملتف كغين وغيم الطائر اذار فرف على رأسك ولم يبعد عن ثعلب ورواه ابن الأعرابي بالغين والتاء وقد تقدم والخيام بالكسره وضع بكتنا أرض المماطعنا * وحيتنا سفيرة والغيام قال نبید وقه مرغيمان بالین و اسمه القلاب به حائط مد ور به كوى على درج الميل تقع الشمس كل يوم في كرة منها و به قبور عظماء سمير قاله الهمداني و ينسب لذلك محمد بن أحمد بن سليمان الغيمانى قاضى صنعاء حدث عنه الهمداني في الاكليل فصل القاء مع الميم (فأم من المساءكمع روى منه وكذلك أب ، عن أبي عمرو (و) قال ابن الاعرابي فأم ( البعير) اذا (ملا فاه (فلم) ظلت بر دل عالج نسمه * في صليان ونصى تقامه من العشب) وأنشد للراجز قوله صاب هو لغة في سأم (گفتم) كفرح ( وتفأم) وهذه عن أبي عمر وقال التقوم ان تملا الماشية أفواهها من العشب (وأقام القتب) والرحل (وسعه) الآتية فى الشارح من أسفله وزاد فيه كفأمه تفسيما وقتب مفأم ككرم ومعظم) قال زهير ظهرت من السوبان ثم جزعنه * على كل قينى قشيب مفام ورواه الجوهرى قشيب ومفأم وقطعوه فوما كصرد) أى (قطعا قطعه او النظام ككتاب الجماعة من الناس لا واحد له من لفظه ) | والعامة تقول فيام بلا همز كذا فى الصحاح وفي الحديث يكون الرجل على الفئام من الناس وقال الشاعر كان مجامع الرولات منها * فئام ينهضون الى فئام (و) الفئام (وطاء) يكون للهوادج) والمشاجر كما في الصحاح وقيل هوا الهودج الذى وسع أسفله بشئ زيد فيه وقيل هو عكم مثل الجوالق صغير الفم يغطى به مركب المرأة يجعل واحد من هذا الجانب وآخر من هذا الجانب قال لبيد وأريد فارس الهيجا اذاما * تقعرت المشاجر بالفام ج فوم ككتب) قال الجوهرى كمارو حمر (وفتم حارك البعير كفرح املا تحما هكذا فى النسخ والصواب كعنى فهو مفا. ومفام كنبر ومحراب الصواب ككرم ومعظم أى سمين واسع الجوف * ومما يستدرك عليه هودج مقام معظم وطى بالفئام والتقسيم (المستدرك) توسيع الدلو يقال أفأمت الدلو و أفعمته اذا ملا ته ومزادة مقامة ككرمة اذا وسعت بجلد ثالث بين الجلد بن كالراوية وكذلك الدلو المنامة وسقاء مفعم ومقام مملوء و التقسيم الضخم والسعة قال رؤبة عبلاترى فى خلقه تفسيما * وقال أبو تراب سمعت أبا السميدع يقول فأمت في الشراب وصامت اذا كرعت فيه نفسا قال الازهرى كانه من أقامت الاناء اذا أفعمته وملاته والا قاسم فروع الدلو الاربعة التي بين أطراف العراقي حكاها ثعلب وأنشد في صفة دلو كان تحت الكيل من أمامها * شقراء خيل شد من حزامها الانجم) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو الذي في شدقه غلظ يمانية وقد نجم كفرح فجماء ومما يستدرك عليه فجمة (جيم) الوادى بالضم والفتح متسعه وقد انفجم وتفجم وفجومة حى من العرب وضيعة ألجم قبيلة هكذا في اللسان والصواب أضجم بالضاد (المستدرك) كما تقدم * ومما يستدرك عليه الفجرم بالكسر الجوز الذي يؤكل وقد جاء في بعض كلام ذي الرمة كما في اللسان (الفحم محركة (قم) و بالفتح لغتان كنهر ونهر وذكرهما الجوهرى ولكنه قدم لغة الفتح ولو قال با الفتح ويحرك كان أوفق لماذهب اليه الجوهرى | وشاهد التحريك قول الاغلب العملي قد قاتلو الو ينفخون في فحم * وصبر والوصبروا على أمم يقول لو كان قنا الهم يجدى شيأ ولكنه لا يغنى فكان كالذي ينفخ نارا ولا فهم ولا حطب فلا نتقد النار يضرب هذا المثل للرجل - يمارس أمر الا يجدى عليه قال الجوهرى ( و ) يقال للفحم فيم ( كأمير) وأنشد أبوعبيدة لامرئ القيس واذهي سوداء مثل الفحيم تغشى المطالب والمنكا قال ابن سيده وقد يجوز أن يكون الفحيم جمع فهم كـ وعبيد وان قل ذلك فى الاجناس ونظيره معز ومعيز وضأن وضعين الجمر الطافي) كذا في المحكم والقسمة واحدته) أى بالفتح لا بالتحريك (و) الفحمة ( من الليل أوله أو أشد سواده) أى سواد أوله أو أشدهم قوله ضموا واشيكم بالفاء سوادا ( أو ما بين غروب الشمس إلى ثوم الناس) سميت بذلك لحره الان أول الليل أخر من آخره ومنه الحديث سضه وافوا شيكم حتى وروى بالنون والأول هو تذهب فخمة العشاء أى شدة سواد الليل وظلمته وانما يكون ذلك في أوله والتي بين العتمة والغداة العمة قال ابن برى حكى حمزة المحفوظ نبه عليه في النهاية ابن الحسن الأصبهاني ان أبا الفضل قال أخبرنا أبو معمر عبد الوارث قال كنا به اب بكر بن حبيب فقال عيسى بن عمر في عرض في مادة نشأ كلام له قيمة العشاء فقلنا العلها فحمة العشاء فقال هي قحمة بالقاف لا يختلف فيه افدخلنا على بكر بن حبيب فكينا هاله فقال هي - (۲ - تاج العروس تاسع) (المستدرك) ". فصل الفاء من باب الميم ) (قدم) بالفاء لا غير أى فورته (خاص بالصيف) ولا يكون بالشتاء ( ج خام بالكسر ( وفحوم) بالضم كأنه ومؤون قال كثير تنازع أشراف الاكام مطينى * من الليل سبحا ناشد بدا لحومها ويجوز ان يكون فحومه اسوادها كأنه مصدر فم ( والفحم كالمنع الشربة في هذه الاوقات) المذكورة كالجاشرية والصبوح والغبوق والقيل وأنكره الازهرى وأفخموا عنكم من الليل وفحموا) أى (لا تسيروا فى فحمنه) حتى تذهب وقال الجوهرى أى فى أول فمته وهو أشد الليل وادا (و) انطلقنا (فحمة السحر ) أى (جنه و ) جاءنا ( فحمة ابن جمير) اذا جاء نصف الليل) أنشد ابن | عند د يجور فخمة ابن جمير * طرقتنا والليل داج بهيم الكلبي والفاحم الاسود) من كل شئ بين الفحومة كالفحيم) و يبالغ فيسه فيقال اسود فاحم وشعر فيم اسود (وقد فم ككرم فوما ) - بالضم وفحومة وهو الاسود الحسن قال مبتلة هيفاء رود شبابها * لها مقلداريم وأسود فاحم والمفهم كمكرم العبي) لان وجهـه يــود من الغضب فيصير كالفحم (و) أيضا ( من لا يقدر يقول شعرا و أ فحمه الهم) أو غيره | (منعه ) من (قول الشعر و ) يقال (ها جاء فأغمه ) أى (صادفه مفحما) لا يقول الشعر قال ابن بري يقال هاجيته فأقمته بمعنى أسكته قال ويحى، أمته بمعنى صادقه مفح ما تقول هجونه فأ فمته أى صادقته مفحما قال ولا يجوز في هـذا ها جبته لان - المهاجاة تكون من اثنين واذا صادفه مفحمالم يكن منه هجاء، فإذا قلت فـا أفمنا كم بمعنى ما أسكتنا كم جاز كقول عمرو بن معد يكرب - وها جيناكم فما ألمنا كم أى فما أسكتنا كم عن الجواب اهـ وهو ظاهر الامرية فيه وفحم الصبي كنصر ) هكذا فى النيخ - والصواب كمنع كما هو مضبوط في نسخ الصحاح ونقله عن الكسائي (و) فحم مثل ( علم وعنى فما) بالفتح (وفاما و فوما بضمهما ) وأفخم بالضم كل ذلك (بكى حتى انقطع نفسه وصوته وار بتوجهه واقتصر الجوهرى على الأول والأخير وكذا على المصدرين - الاخيرين (و) فحم (الكبش ) كمنع وعلم (صاح فهو فاحم و خم ككتف ويقال نغا الكبش حتى فم أى صار في صوته بحوحة | والفاحم الماء الساكن) الذى (لا يجرى) وهو مجاز ( وقد فمت القليب كنصر فيوما) بالضم إذا سكن ماؤها ( وفحم الرجل كنع لم يطق جوابا) يقال كلمته فعم ( والاقتحام الاعتناق وفمه تفحيما) وفى الاساس فهم وجهه نفسيها (سرده) وسخمه * ومما يستدرك عليه أفحمه البكاء وأخدمه أسكته في خصومة وغيرها وجواب مفحم مسكت وشاعر مفعم لا يجيب مهاجيه والفحوم | الذي لا ينطق جوابا قال الاخطل وانزع اليك فانني لا جاهل * بكم ولا أنا ان نطقت فوم ويقال للذى لا يتكلم أصلا فاحم ويقال كأنها لنجمة في رأسها نار هى سودا بخمار أجر وأفخم الرجل دخل في فحمة العشاء كاعتم وسوق الفحامين بمصر والفحام كشداد من يبيع الفحم ونسب هكذا حاتم بن راشد البصرى عن ابن سيرين وأبو على الحسن بن (نعم) يوسف بن يعقوب الفهام الاسوانى ثقة عن يونس بن عبد الاعلى والربيع بن سليمان الموادى (نغم) الرجل ( ككرم) خامة أى - (ضخم) كم فى الصحاح وفي المحكم عبل ( والفهم العظيم القدر ) وهى نجمة (و) الفخم (من المنطق الجزل) على المثل وكذلك حسب نعم قال دع دار بهج حسب ا مر جا * فما و سنن منطقا مر وجا والتفخيم التعظيم) يقال أتينا فلا نا ففهمناه أى عظمناه ورفعها من شأنه وفي حديث أبى هالة كان النبي صلى الله عليه وسلم فيما مفخما أى عظيما معظما في الصدور والعيون ولم تكن خلقته في جسمه الضخامة وقيل الفخامة في وجهه نبله وامتلاؤه مع الجمال | والمهابة (و) التفخيم ( ترك الامالة) في الحروف وهو لا هل الحجاز كما أن الامالة لبنى تميم والفخمية جهنية التعظيم والاستعلاء) (المستدرك) والتكبير ( والفيضمان كزعفران الرئيس ( المعظم) الذي ( يصدر عن رأيه ولا يقطع أمر دونه) * ومما يستدرك عليه تفخمه أجله و عظمه فهو متفخم قال كثير عزة فأنت اذا عد المكارم بينه وبين ابن حرب ذي النهى المتفحم ورجل خم كثير ملحم الوجنتين ويقال رجل خم عظيم القدر وجمعه نظام والفخمة الجيش العظيم والانظم الاعظم قال رؤبة (قدم) محمد م ولاك الاجل الانفما * القدم من الناس (العبي عن الحجة و الكلام في ثقل ورخاوة وقلة فهم و ) هو أيضا | ( الغليظ) السمين (الاحق الجافى) وانشاء لغة فيه وحكى يعقوب ان الناء بدل من الفاء ( ج) فدام وندام بالكسر ( وهى بهاء) خدمة ) وند مة وقد قدم ككرم فدامة وقدومة) ثقل وتبلد (و) القدم من الشياب ( الاحمر المشبع حمرة) برده في العصفر مرة بعد أخرى | يقال أحمر قدم (أو ما جرته غير شديدة و ( الفدام (كتاب و سحاب و شداد و تنور شی نشده العجم والمجوس على أفواهها عند السفي) قال العجاج كان ذا فدامه منطفا * قطف من أعنا به ماقطفا (3) القدام والتدام بالكسر (المصفاة) للكوز والابريق ونحوه وكذلك القدام كشداد و ابريق مقدم كمعظم ومكرم عليه القدام أى ( مصفاة وفد منه تقديما) ومنه المقدمات وهى الاباريق والدنان ( و ) يقال أيضا ( قدم فاه و) قدم ( عليه بالقدام) وعلى هـذا اقتصر الجوهرى ( يقدم) بالك مرقد ما ( وقدم) تقديما أى وضعه عليه) وفي الصحاح غطاه به وفى الحديث انكم مدعوون يوم القيامة مقدمة أفواهكم بالقدام أى يمنعون الكلام أفواههم حتى تتكلم جوارحهم وجلودهم (وككتاب العمامة هكذا فى سانو (المستدرك) النسخ والصواب والخدامة الغمامة وهو ما يوضع على فم البعير * ومما يستدرك عليه نوب مقدم ككرم مصبوغ محمرة مشبعة (فصل الماء من باب الميم )) (فرم) " و صبغ مقدم خائر مشبع نقله الجوهرى وقال شمر تياب مقدمة مشبعة حمرة والقدم التقيل من الدم وأنشد ابن برى أقول لكامل في الحرب لما * جرى بالذالك القدم البحور وفي الحديث كره المقدم للمحرم ولم ير بالمخرج بأساو ذل مغدم أى مشبع شديد و هو مجاز و ابريق مخدوم و مقدم كمكرم أى مقدم - وفد مين بالكسر قربه بالفيوم (الفدغم كجعفر والغين مجمة الرجل الحسن العظيم) اللحيم مع طول وأنشد الجوهر مى لذي الرمة (فدغم) الى كل مشبوح الذراعين تتقى * به الحرب شعشاع وأبيض فدغم ( والوجه) الفدغم ( الممتلى الحسن) وفي الصحاح خد قد غم ممتلى قال الكميت وأد نين البرود على خدود * يزين الفداغم بالاسيل ( والبقل) الفدغم ( الكثير الماء وفدغم الرجل بالضم قدغنمة ( ملى وجهه) حسنا (الفرم والفرمة و الفرام ( ككتاب ) وعلى الأولين اقتصر الجوهرى (دواء تتضيق به المرأة) قبلها فهى فرماء ومستفرمة) وقد استفرمت اذا احتشت بحب الزبيب ونحوه وكتب عبد الملك بن مروان الى الحجاج الماشكا منه أنس بن مالك يا ابن المستخدمة بحجم الزبيب قيل انما كتب اليه بذلك لان في نساء | ثقيف سعة فهن يفعلن ذلك يستضقن به وفى الحديث ان الحسين بن على رضى الله تعالى عنه ما قال لرجل عليك بفرام أمن سئل | عنه ثعلب فقال كانت أمه تقفية وفي أحراح نساء ثقيف سعة ولذلك يعالجن بالزبيب وغيره (و) الفرامة (ككتابة حرفة تحملها في فرجها ) عن أبي زيد ( أو أن تحيض وتحشى بالخرقة كالغرام) بالكسر أيضا ( وقد افترمت) قال وجدتك فيها كام الغلام * متى ما تجد فارما نفترم وقول الجوهری فرما ع سهو وانما هو) قرماء بالقاف وكذا فى بيت أنشده) * قلت نص الجوهرى وفرما، بالتحريك موضع وقال يرثى فرسا نفق في هذا الموضع علا فرماء عاليه شواه * كان بياض غرته خمار (قوم) يقول علت قوائمه فرماء وقال ثعلب ليس في الكلام فعلاء الاثأداء وفرما، وذكر الفراء السجناء قال ابن كيسان أما التأداء والسجناء فانما حركا لمكان حرف الحلاق كما يسوع التحريك في الشعر و النهر و فرما، ليست فيه هذه العملة وأحسبها مقصورة مذها الشاعر ضرورة | ونظيرها الجزى ، والنحام اسم فرسه وقد رد على الجوهرى قوله هذا الشيخ أبو زكريا فانه وجد بخطه ان ما قاله المصنف تصحيف ۳ قوله والنعام أى المذكور والصواب بالقاف وهكذا أورده سيبويه في الكتاب قال ومعناه انه لما وقع صارت أطرافه أعلاه فبانت حوافره كانه المحار جمع محارة في بيت قبل البيت المذكور وقال الشيخ ابن برى من زعم ان الشاعر رثى في هذا البيت فرسه لم يروه الاعاليه شواه لانه اذامات انتفخ وعلت قوائمه ومن زعم أنه لم هنا أنشده في التكملة وهو يمت و انما وصفه بارتفاع القوائم فانه يرويه عالية شواء وعاليه بالرفع والنصب قال وصواب انشاده على قرماء بالنقاف وكذلك هو كان حوافر النعام لما في كتاب سيبويه وهو المعروف عند أهل اللغة قال ثعلب قرما ، عقبة وصف أن فرسه نفق وهو على ظهره قد رفع قوائمه ورواه عاليه | تروح صحبتي أصلا محار شواه لاغير وقال ابن برى أيضا ليس في الكلام على ذملاء الاثلاثة أحرف وهى فرما، وجنفاء وجداء وهى أسماء مواضع قال الشاعر وقال آخر رحلت اليك من جنفا . حتى * أنحت فناء بيتك بالمطالي فيتنا حيث أمسينا ثلاثا * على جداء تنبجنا الكلاب قال وزاد الفراء أداء وسحناء لغة في التأداء و السجناء وزاد ابن القوطية نفساء لغة في النفساء قلت فكل ماذكرناه شاهد لماذهب - اليه المصنف ولكن قد يعضد الجوهرى ما حكى على بن حمزة عن ابن حبيب أنه قال لا أعلم قرماء بالقاف ولا أعلمه الافرماء بالغاء قال وهي بصر وأنشد ستحبط حائطی فرماء مني * قصائد لا أريد بها عتابا وقال ابن خالويه الفرماء بالفاء مقصو ر لا غير وهى مدينة بقرب مصر سميت بأخى الاسكندر واسمه فرما، وكان كا ذرا قال وهى قرية - اسمعيل عليه السلام وقال غيره فرما مقصورا بالفاء من أعمال مصر وقد جاء في شعر أبي نواس والنسبة اليها فرماوى محركة وهو المشهور و فرمى وهى بليدة بمصر منها أبو حفص عمر بن يعقوب الفرماوى عن بكر بن سهل الدمياطى وقال البعقوبى الفرما، أول مصر من جهة الشمال بينها و بين البحر الاخضر ثلاثة أميال منها الحسين بن محمد بن هرون الفرصى من موالى آل شرحبيل بن حسنة | ثقة وفي معجم ياقوت ان الاسكندر والفرماء أخوان فبنى كل منهما مدينة بأرض مصر وسماها باسمه ولما فرغ الاسكندر من | مدينتبه قال قد بنيت مدينة الى الله فقيرة وعن الناس غنية فبقيت بصحتها ونضارتها الى اليوم وقال الفر ما لما فرغ من مدينته قد | بنيت مدينة عن الله غنية والى الناس فقيرة فذهب نورها فلا يمر يوم الاوشئ منها يتهدم وأرسل الله عليها الرمال الى أن دثرت - وذهب أثرها ( وأفرم الحوض ملاء) في لغة هذيل كما في الصحاح قال البريق الهدنى وسی حلال اهم ساهر * شهدت و شعبهم مفرم أى مملوء بالناس وقال أبو عبيد القرم من الحياض المملوء بالماء في لغة هذيل وأنشد * حياضه امفرمة مطيعه * والافرم) الرجل ( المتحطم الاسنان ) أي المتكسرها (و) الافوم (رجل) من أمراء مصر ( وجامعه بمصر م ) معروف عند جبل الرصد وقد - خرب منذ زمان ولم يبق منه الا بعض الآثار * ومما يستدرك عليه التفريم والتفريب تضييق المرأة قبلها بعجم الزبيب نقله (المستدرك) ۱۳ فصل المفاء من باب الميم ) (فطم) بالازهرى والفرم محركة حرقة الحيض نقله ابن الاثير ويقال في الفرس استفرمت بالحصى اذا اشت تجريها حتى يدخل الحصى فى فروجها وفي حديث أنس أيام التشريق أيام لهو وفرام هو بالكسر كاية عن المجامعة نقله ابن الأثير والمفارم خرق الحيض لا واحد لها - (افرنجم) وفائد ابن أفرم شاعر مدح أبانهاب روى عنه بهلول بن سليمان (افرنجم اللحم بالجيم) أهمله الجوهرى وفى اللسان أى ( نشيط من (المستدرك) أعلاه ولم ينشو ) كافرنج * ومما يستدرك عليه فردم يكفر بطن من تجيب منهم أبو ده مع رباح بن ذؤابة بن ربا - بن عقبة بن ( الفرزوم) عبد الله التحجيبي الفرد مى المصرى روى عن سالم بن غيلان وعنه أبو عفير الفرزوم كعصفور خشبة مدورة يحذو عليها الحذاء) قال الجوهرى وأهل المدينة يسمونها الجبأة هكذا قرأته على أبي سعيد وحكاه أيضا ابن كيسان عن ثعلب (أوهى بالقاف) وكذلك ) في كتاب ابن دريد وسألت عنه بالبادية فلم يعرف وحكى ابن بري عن ابن خالويه الفرزوم بالفاء خشبة الحذاء وبالقاف سندان الحداد (فرص) كما سيأتى (فردم) فرصمة أهمله الجوهرى وقال غيره أى (قطع وكسروه وفى شعر رؤبة) بن الحجاج وهكذا فسر * ومما يستدرك عليه الفرصم كزبرج الأسدكم فى اللسان (الفرضم كزبرج) أهمله الجوهرى وقال غيره هي ( الشاة الكبيرة المسنة | (المستدرك) (الفرضم) أو المكسورة القرنين و ) أيضا ( الدرداء الفم) التي تحطمت أسنانها (و) فرضم ( أبو بطن من مهرة بن حيدان) وهو فرضم بن العجيل ابن قباث بن قرى بن يقلل بن الندغن بن مهرة ( وبالقاف تصحيف و فرضم ( والدذهبن الصحابي) له وفادة استدركه النسائى وهكذا | ضبطه الامير بالفا موضبطه الدارقطني بالقاف وسيأتى (و بعير فرضى بالكسر) أى (عظيم شديد الوط) ويقال منسوب الى هذه القبيلة ومما يستدرك عليه الفرضم من الابل الضخمة الثقيلة كما فى اللسان الفرطوم كزنبور منقار الخف اذا كان طويلا | (المستدرلا) (فرطم) محدد الرأس وفي الصحاح طرف الخف كالمنقار وخف مفرطم (و) في الصحاح ( خفاف مفرطمة ) جاء ذلك في حديث شيعة الدجال | قد فرطمها الخفاف أى رقعها) هكذا رواه الليث (صوابه بالقاف وغلط الجوهرى) نبه على ذلك ابن الاثير فانه نقل عن ابن الاعرابی قال قال اعرابی جا نا فلان في نجافين مقرطمين أى لهما منقارات والنجاف الخف رواه بالقاف قال وهو أصح (الفرقم ) (الفرقم) كجعفر أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو ( حشفة (الرجل) وأنشد * مشغوفة بهز حك الفرقم * قال ورواه بعضهم بالقاف وأنا لا أعرفها ( والمفرقم بفتح القاف البطىء الشيب السيئ الغذاء) من الرجال (الفسحم كقنفذ الواسع الصدر) والميم القسم) زائدة نبه عليه الجوهرى (و) أيضا ( الكمرة و فسهم ( بنت عبد الله بن أب و أيضا ( بنت أوس بن خولى صحابيتان الاخيرة ذكرها ابن حبيب والاولى لم أر لها ذكر في معاجم النساء (وزيد) هكذا فى النسخ وصوا به يزيد بن الحرث ابن فسحم صحابی بدری هكذا يعرف ( وفهم أمه ) لاجده كما يتوهم فحينئذ تكتب الالف بين الحرث وفسحم ( فصمه بقصمه ) فهما ( كسره ) من غير و دو (فصم) أن يبين فانفصم وتفصم) الاخير مطاوع قصه تقصيما وفي التنزيل العزيز ا انفصام لها أى لا انقطاع أولا انكسار وفي صفة الجنة درة بيضاء ليس لها فهم ولا وهم قال أبو عبيد الفصم أن ينصدع الشيء من غير بينونة وقد فهمه فهما فعل به ذلك فهو مفصوم قال ذو الرمة يذكر غر الاشبهه بد ملج فضة قوله نبه كذا بنسخة علامة وقفة كأنه دملج من فضة نبه ٣ * في ملعب من جوارى الحى مفصوم قديمة من اللسان وعليها شبه الغزال وهو نائم بدملج فضة قد طرح و نسى وكل شئ سقط من انسان فنيه ولم يهتد له فهو نيه وانما جع له مفصو ما التقنيه | وانحنائه اذا نام واما القصم بالقاف فهوك. ونة نبه عليه الزمخشرى فى الكشاف ( وأفهم الحمى) كذا فى النسخ والصواب | وأفصحت عنه الحمى أقلعت ( أو ) أفهم (المطر) وأقصى ( أقلع وانكشف ووقع في حديث الوحى قيفهم عنى رباعيا حكاء البدر الدماميني في تعليق المصابيح الا انه صرح بأنها لغة قليلة ووقع في تنقيح الزركشي هكذا رباعيا (وفأس فصيم ) أى (ضخمة) وفأس | فند أية لها خرت قاله الفراء وفصم) جانب ( البيت كعنى انهدم و خلخال أفصم ) أى ( منفصم عن الهجرى وأنشد لعمارة بن راشد | وأما الألى يسكن غور تهامة * فكل كعاب تترك الحجل أفهما (المستدرك) وانفصم انقطع) وبه فسر قوله تعالى لا انفصام لها و مما يستدرك عليه انفصم ظهره انصدع وانفصمت الدرة الصدعت ناحية | منها والقصمة الصدعة في الحائط وتقول به داء يفصم ولا يفهم أى يكسر ولا يقلع وأفصم الفحل اذا جفر ومنه قبل كل فحل يفصم - (قطم) الا الانسان أى ينقطع عن الضراب وفصم السواك ما انكسرمنه ( فطمه يفطمه فطما (قطعه) كالعود و نحوه وقال أبو نصر فطمت الحبل قطعته ( و ) فطم (الصبى) يفطمه فطمها (فصله عن الرضاع فهو مفطوم وفطيم ج ) فطم ) ككتب) و سرد وفطيم للذكر والانثى قال ابن الاثير وجمع فعيل في الصفات على فعل قليل في العربية وما جاء منه شبه بالاسماء كنذير ونذر وأما فعيل بمعنى مفعول فلم يرد الا قليلا نحو عقيم وعقم وفطيم وفطم وقال الشاعر وان أغار فلم يحلو بطائله * في ليلة من جمير ساور الفطما م فى نسخة المتن زيادة وناقة ( والاسم) الفطام ( كتاب (٢) وفي الصحاح فطام الصبى فصاله عن أمه يقال فطمت الام ولدها و هو نص اللحياني في نوادره ( وأفطم | فاطم بلغ حوارها سنة وقد السخلة كذا في النسخ والصواب أفطمت اذا حان أن تفطم) عن ابن الاعرابي ( فاذا فطمت فهى فاطم ومفطومة وفطيم) وذلك استدركه المشارح بعد لشهرين فضل الاناء من باب الميم ) ۱۳ فقط لشهرين من ولادها فلا يزال عليها اسم الفطام حتى تستجفر (وفاطمة عشرون صحابية) ٣ بل أربعة وعشرون وهنّ فاطمة بنت ٣ قوله بل أربعة وعشرون رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم سيدة نساء العالمين وابنة أسد بن هاشم الهاشمية أم على واخوته رضى الله تعالى عنهم و بنت المعدود اثنان وعشرون الحرث بن خالد التيمية وابنة أبي الأسود المخزومية وابنة أبي حبيش الاسدية وابنة حمزة بن عبد المطلب وابنة سودة الجهنية وابنة شرحبيل وابنة شيبة العبثمية وابنة صفوان الكنانية وابنة الضحاك الكلابية وابنة أبي طالب أم هانى فى قول وابنة | عبد الله وابنه عتبة وابنة الخطاب العدوية وفاطمة الخزاعية وابنة علقمة العامرية وابنة عمرو بن حرام وابنة المجال العامرية | وابنة منقذ الانصارية وابنة الوليد بن عتبة وابنة اليمان رضى الله تعالى عنهن ( والفواطم التى فى الحديث) ان النبي صلى الله - تعالى عليه وسلم أعطى عليا حلة سيرا، وقال شققها خرا بين الفواطم قال القتيبي احداهن سيدة النساء فاطمة الزهراء) صلى الله - عليها (و) الثانية فاطمة بنت أسد بن هاشم الهاشمية (أم على) واخوته رضى الله تعالى عنهم وهى أول هاشمية ولدت له اسمى قال ولا أعرف الثالثة ( و ) قال ابن الاثير هى فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب روى لها ابن أبي عاصم في الوحدان (أو الثالثة) فاطمة - بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس خالة معاوية أسلمت يوم الفتح هذا قول الازهرى قال وأراء أراد فاطمة بنت حمزة لانها من أهل البيت * قلت وكانت بنت عتبة هذه كثيرة المسال قدتر وجها عقيل بن أبي طالب وفي الروض للسهيلي ورواه عبد الغنى بن سعيد بين الفواطم الأربع وذكر فاطمة بنت حمزة مع اللذين تقدمتا و قال لا أدري من الرابعة قاله في كتاب الغوامض والمهمات * قلت وقرأت في المبهمات لابن بشكوال يقال ان الرابعة هي فاطمة ابنة الاصم أم خديجة قال ولا أراها أدركت هذا الزمان والفواطم - اللاتي ولدن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم) سبع (قرشية وقيسيتان ويمانيتان وأزدية وخزاعية هكذاذكره ابن بري أما القرشية فهى جدته أم أبيه وعمه أبي طالب فاطمة بنت عائذ بن عمران بن مخزوم المخزومية وأما الازدية فهى أم جدد قصى فاطمة - بنت سعد بن سيل من بنى غيمان بن عامر الجادر فى ازد شنوءة والباقيات لم أعرفهن مع كثرة استقصائي في مظاله ثم قال ابن بري وقيل للحسن والحسين رضى الله تعالى عنهما ابنا الفواطم فاطمة أمهما وفاطمة بنت أسد جدتهما و فاطمة بنت عبد الله بن عمر و المخزومية | جدة النبي صلى الله عليه وسلم لا بيه * قلت والجدة الثالثة لفاطمة بنت أسد هي فاطمة بنت هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص العامرية وجدتها الخامسة هي فاطمة بنت عبيد بن منقذ بن عمر والعامرية وأيضا أم خديجة رضى الله تعالى عنها فاطمة | بنت زائدة بن الامم العامرية وجدتها الرابعة العرقة بنت سعيد بن سعد بن سهم تكنى أم فاطمة ( وانقطم عنه (انتهى) وهو مجاز (و) يقال (تقاط. وا) اذا (الهج همهم بامهاتها بعد الفطام) فدفع هذا به مه الى هذا و هذا به مه الى هذا واذا كانت الشاة ترضع كل بهمة فهى المشفع (و) فطيمة ) كجهينة ع و) أيضا اسم ( أعرابية لها حديث) ومما يستدرك عليه فطمت فلا نا عن عادته قطعته نقله الجوهرى وهو مجاز والعظيمة الشاة اذا فطمت ومنه قولهم ما يملك فلان فطيمة أى عنا قا فطمت ولا فطمنك عما أنت عليه أى - لا قطعن طمعك والفاطم من الأبل التي يفطم ولدها عنها وناقة فاطم اذا بلغ حوارها سنة قفطم وأنشد الجوهرى من كل كدماء السنام فاطم * وتسمى المرأة فطام ككتاب وأفطم الصبى حان وقت فطامه وناقة فطام فطم عنها ولدها كما فى الاساس والفواطم ملوك مصر علب عليهم ذلك فهم الساعد والاناء ككرم فعامة ونعومة امتلا فه وفهم) قال بساعد فهم و كف خاضب * ( وفعمل بزيادة لام) وقد ذكر فى اللام وفي الحديث كان صلى الله عليه وسلم فهم الاوصال أى ممتلئ - الاعضاء (و) فعمت المرأة استوى خلقها و غلط ساقها فهي فعمة) وفي قصيدة كعب * ضخم مقلدها فهم مقيدها * أى ممتلئة الساق ( وأفهم الاناء ملام) وبالغ في ملئه ( كفعمه) يقعمه عما يقال سقاء مفعم ومفأم أى مملو، قال فأصبحت والطير لم نكام * جابية طمت بسيل مفعم وأما مفعوم فانه زعم ابن الاعرابي أنه لم يسمعه الا في قول كثير اني ومفهوم حثيث كأنه * غروب السواني أترعتها النواضح قال وهو من أفعمت ونظيره قول لبيد * الناطق المبروز و المحتوم * وهو من أبرزت ومثله المصعوف من أضعفت وقال | الازهرى نهر مفعوم أى ممتلئ وأنشد أبو سهل في اشعار الفصيح في باب المشدد بيتا آخر جاء به شاهدا على الضيح وهو أبيض أبرزه للضح راقبه * مقلد قضب الريحان مفعوم أى ممتلى لما (و) أفهم ( المسك البيت) اذا ( طيبه) أى ملاه بريحه (و) أفهم ( فلانا أغضبه ) أي ملا، غضبا كما في الصحاح حكاه الازهرى عن أبى تراب قال سمعت واقفا السلمي يقول ذلك والغين لغة فيه (أو ) أفهمه ( ملا أنفه (رائحة طيبة ومنه الحديث لو أن (المستدرك) النهاية واللسان ريح بلا باء امرأة من الحور العين أشرفت لأفعمت ما بين السماء والارض ريح المسلم أى ملات ويروى بالغين أيضا ( كفعمه كسمعه ومنعه) قوله ريح المسك كذافى فعما و الاعرف بالغين المعجمة ( والذهم شجر أو الورد وفع وعم أو فهمهم ع واقعو عم امتلا وفاض) قال كعب يصف نهرا مفهوعم صحب الآذى منبعق * كأن فيه أكف القوم تصطفق ومما يستدرك عليه الافهم الممتلى وقيل الفائض امتلاء و حاضر فهم أى سى ممتلئ بأهله واقعوهم البيت طبيبا امتلاء ومخلخل فهم حر وكذلك فيما يأتي (المستدرك ) 12 فصل الفاء من باب الميم ) (فیلم) ممتلى اللهم قال فهم متخلخلها وعث مؤزرها * عذب مقبلها طعم السدى فوها (نعم) وأفعمه وأفغمه ملا، فرحا عن أبي تراب (نغمه الطيب كمنع فغما و فغوما سد خياشيمه ) وفي الحديث لو أن امرأة من الحور العين أشرفت افغمت ما بين السماء والارض ربح المـك أى اسلات وبروى لا نعمت قال الازهرى الرواية لا فعمت بالعين قال وهو (المستدرك) الصواب (و) فغمت (الرائحة السدة فتحتها فهو (ضدو) فعم (المرأة) فهما (قبلها ) قال الاغلب العجلى بعد شمیم شاعف و فعم * (كفا غمها ) قال هدية بن خشرم

متى تقول القلص الرواسما يدنين أم قاسم وقاسما * الابرين الدمع منى ساجا حذار دار منك أن تلائما * والله لا يشفى الفؤادا الهائما * تماحك اللبات والما كما ولا اللزام دون أن تفانما * ولا الفقام دون أن تفاقا * وتركب القوائم القوائما (و) فعم (الجدى) فهما (رضع) ندى أمه ( وفهم به کفرح المتج ) و أولع به (وحرص عليه فهو فعم قال الاعشى نوم ديار بني عامر * وأنت بال عقيل فعم (و) فعم (بالمكان) فعها ( أقام ولزمه ) ولم يفارقه ( وأفخم مكانه ملاه بريحه والعين لغة فيه كما تقدم (و) أفخم ( الاناء ملاه) كا فعمه فهو مفعم ومفعم ( وانفهم الزكام انفرج والفغم بالضم و بضمتين الفم أجمع أو الذقن بلطييه ) كفقمه بالقاف وبه فسر قولهم أخذ بفغم الرجل وسياني عن شهر ما يحالفه (و) الفغم ( بالفتح ما تخرجه من خلال أسنانك بلسانك مما تعلق بها ومنه الحديث كلوا - الوغم واطرحوا الفغم هكذا فسره ابن الاثير قال والوغم ما تساقط من الطعام قال وقيل بالعكس ) وأخذ بفغمه بالضم أى شق عليه ) وهو ايماء إلى قول أبي زيد بهظته أخذت بفقصه و بضغمه (وهو مفعم به بفتح الغين) أى (مغرى) به حريص عليه ومما يستدرك عليه فهم الورد ينعم فغوما انفتح وكذلك تفعم أى تفتح وافتهم الزكام الفرج والمفهوم المزكوم قال نفحة مسك نفعم المفغوما * ونعمة الطيب وفغوته رائحته والفغم بالضم الانف عن شمر وبه فسر قول أبي زيد السابق وقال | كراع هو الفعم بالتحريك الانف قال كأنه سمى بذلك لان الريح نفعمه والفهم أيضا الحرص ومن الكلب ضراونه بالصيد عن ابن المسكيت وكلب فهم حريص على الصيد قال امرؤ القيس فيدر كافغم دا جن * سميع بصير طلوب بكر (فقه) وشئ مفهوم مطيب بالافاويه (الفقم محركة الامتلاء) وقد فهم الاناء كفرح يقال أصاب من الماء حتى فتم نقله ابن دريد (د) الفقم ( تقدم الثنايا العليا فلا تقع على السفلى) ونص اللسان أن تتقدم الثنايا السفلى فلا تقع عليها العليا اذا ضم الرجل فاء و يقال | هو أن يطول اللى الاسفل ويقصر الاعلى ( فتم كفرح فقها) محركة ( وفهما) بالفتح (فه و أفقم) وهى فقهاء ثم كثر حتى صار كل موج - أفهم ورجل أفهم ورجل فقم بالضم و تقول زوجتموني فقها . دقا، وهى الساقطة مقدم الفم واذا اجتمع الفقم والدقم فقد حلت النقم - ( و ) من المجاز فهم (فلان) اذا ( بطر وأشر) وذلك لان البطر و الاسرهما الخروج من حد الاستقامة والاستواء قال رؤبة فلم تزل ترامه وتحسمه * من دأبه حتى استقام فقمه (و) فقم (ماله نفد) و نفق ( أو ) فقم اذا ( كثر ماله فهو (ضدو) من المجازفةم ( الامر) كعلم وفرح (فقها) بالفتح (وفقها) بالتحريك (وفق وما) بالضم (لم يجر على استواء) واستقامة وأنشد الازهرى فات تسمع بلا مهما فإن الأمر قد فتما (و) فهم الامرفق وما (عظم كفتم ككرم وتفاقم الامر كذلك ولكنه خصه الاستعمال بالمكروه كما في العناية والفقم) بالفتح ( ويضم اللحى أو أحد اللحيين) وهما فقمان ومنه الحديث من حفظ ما بين فقميه ورجليه دخل الجنة وهو مفقوم ) و ( الفقم - طرف خطم الكلب وفهمه فهما (أخذ بفهمه كنفقمه ) وهذه عن الزمخشرى (و) فقم (المرأة نكحها كفاقها ) مفاقة - وفقا ما نقله الجوهرى قال الاغلب المجلى * ولا الفقام دون أن تفاقا * وقد مر قريبا ) والفقم بضمتين الفم) نقله شعر ( وأفهم اسم) رجل (و) من المجاز الافهم ( من الامور الاعوج المخالف للاستواء والنسبة الى فقيم ) بطن من ( كانة فقمى ) كورنى ) بضم العين وفتح الراء وكسرا النون كذا في الصحاح وصحفه شيخنا فجعله كعربى واعترض على المصنف وذكر سيبويه فى الكتاب فهمى قال الجوهرى (وهم نسأة الشهور ) وقد تقدم لهم ذكر فى الهمزة وكانوا في الجاهلية و النسبة الى فقيم (دارم فهمیى) على القياس كما في الصحاح وهم بند و فقيم بن جرير بن دارم ومنهم من أسقط جريرا منهم عروة أبو غاضرة وغيره ( و ) قال أبو تواب سمت عرا ما يقول ( رجل اتهم ككتف أى (فهم يعلو الخصوم) واقم لهم كذلك ( و ) يقال (أكل حتى فهم كفرح) أى - (المستدرك) (الفيلم) (بشم) * ومما يستدرك عليه فقم الشئ ككرم اتسع وفيه صدع متفاقم الفيلم كبد و الرجل العظيم الضخم الجنة (و) أيضا ( الجبان و) يقال هو (العظيم الجمة) من الرجال قال البريق الهذلي و يحمى المضاف اذا مادعا * اذا فرد واللمة الفيلم قال ابن بري يروى هذا البيت على روايتين قال وهو العياض بن خويلد الهذلي ورواه الاصمعي (فصل الفاء من باب الميم ) (قوم) يشذب بالمسيف أقرانه * اذا فرذ واللمة الفيلم 1.0 قال وليس الفيلم في البيت الثانى شاهدا على الرجل العظيم كما ذكر ا نما ذلك على من رواه * كما فرد واللمة الفيلم * قال وقد قيل ان الفيلم من الرجال الضخم (و) الفيلم (البئر الواسعة) عن كراع وفيل واسعة الفم وكل واسع فيلم عن ابن الاعرابي (و) الفيلم (المشط ) الكبير بلغة أهل اليمن قال * كما فرق الامة الفيلم * قال ابن خالويه يقال رأيت فيلما يسرح فيلة بفيلم أى رجلا ضخما يسرح جمة كبيرة بالمشط (و) الفيلم ( النطع و) أيضا الكثير من الحكر و افتلم أنفه جدعه وتفيلم الغلام سمن وضخم وكذلك تفيلق ومما يستدرك عليه الفيلم الأمر العظيم والفيلا في العظيم ومنه حديث الدجال رأيته أقرفيلمانيا وأيضا الجبان والفيلم المرأة (المستدرك) (الفلقم) الواسعة الجهاز * ومما يستدرك عليه فلعم كدر هم اسم رجل جعله سيبويه فى الكتاب ملفا يهاب درهم (الفلقم جعفر الواسع) (الفلهم) هكذاذ كره الجوهرى وغيره من الائمة ويروى بالقاف أولا كما سيأتى ( الفلهم بكفر) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو (فرج) المرأة زاد غيره الضخم الطويل الاسكتين القبيح وقال الاصمعي هو من جهاز النساء ما كان منفرجا وأنشد أبو عمرو يا ابن التي فاهمها مثل نه * کابله رقام ورده با سله الجفر هنا البئر التي لم تطور أسلم جمع سلم للدلو و أراد أن فلهما أبخر مثل فيه وفى الحديث أن قوما افتقد و انتخاب فتاتهم فاتهموا امرأة جاءت عجوز فنشت فلهمها أى فرجها قال ابن الاثير وذكره بعضهم في القاف (و) الفلهم (البئر الواسعة) الجوف (الفم) (الفم) بالتخفيف (مثلثة) قال الجوهرى وفيه لغات يقال هذافم ورأيت فيا و مررت بفم بفتح الفاء على كل حال ومنهم من يضم الفاء على كل حال ومنهم من يكسر الفاء على كل حال ومنهم من يعر به من مكانين يقول رأيت فاو هذا فم ومررت بهم قال (أصله فوم) نقصت منه الهاء فلم تحتمل الواو الاعراب لسكونها فعوض منها الميم فاذا صغرت أو جمعت رددته إلى أصله وقلت قويه وأفواه ولا تقل أقاء فإذا نسبت اليه قلت فى وان شئت فوى تجمع بين العوض و بين الحرف الذي عوض منه كما قالوا فى الننية - فوان قال وانما ا جاز وا ذلك لان هناك حرفا آخر محذوف وهو الهاء كانهم جعلوا الميم في هذه الحالة عوضا عنها الا عن الوار وأنشد | الاخفش للفرزدق هما نفتا فى فى من ذويهما * على النابح العاوى أشد رجام قال وحق هذا ان يكون جماعة لان كل شيئين من شيئين جماعة في كلام العرب كقوله تعالى فقد صفت ولو بكما الا أنه يجى فى الشعر ما لا يجي في الكلام ( وقد تشدّد الميم ) في الشعر كما قال محمد بن ذؤيب العماني القصيمي الراجز يا ليتها قد خرجت من فه * حتى يعود الملك في أسطمه قال الفراء ولو قال من فيه بفتح الفاء لجاز وقال شيخه اقد جمع كثير من شراح التسهيل لغاته تركيبا و افراد اقزادات على عشرين وقالوا الفتح أكثر و أفصح ومن العرب من يعر به من مكانين فيضم الفاء رفعا ويفتحها لصباوي کسره اجرا كما قالوا فى امرى وابنم ونحوهما بل قبل ليس لها رابع (وقم من الدباغ) أى (مرة منه) قال الفراء الفيت على الاديم دبغة والدبغة أن تلقى عليه فيا من دباغ ونفس اود بغته نفسا و يجمع أنفسا كا نفس الناس وهي المرة ( وفم حرف عطف لغه في ثم ) عن الفراء وقبل فافتم بدل من تاءثم (المستدرك ) يقال رأيت عمر افتم زید او تم زید ابمعنى واحمد وفي التهذيب قال الفراء قبيلته في فها وعها بمعنى واحد ومما يستدرك عليه الاقام (القوم) جمع فتم مشدد ا وتصغيره فيم هي لغة حكاها اللحياني وسيأتي تفصيل ذلك في فوه ( القوم بالضم الثوم ) لغة فيه قال ابن سيده أراء على البدل قال ابن جني ذهب بعض أهل التفسير في قوله عز وجل وقومها وعدتها إلى أنه أراد الثوم فالفاء على هذا عنده بدل من الثاء قال ( و ) الصواب عندنا أن الفوم (الحنطة) وليست الفاء على هذا بدلا من الناء وجعوا الجمع وقالوا فومان حكاه ابن جنى قال والضمة في قوم غير الضمة في قومان كما ان الكسرة التي في دلاص وهجان غير الكسرة التي فيها للواحد والالف غير الالف وقال اللحياني هو الثوم والقوم الحنطة قال الجوهرى وأنشد الاخفش لابي محجن الثقفي قد كنت أحسبني كاغنى واحد * نزل المدينة عن زراعة قوم وقال أمية في جمع القوم كانت لهم جنة اذذاك ظاهرة * فيها الفراريس والفومان والبصل قال أبو الاصبع الفرار يس البصل ويروى الفراديس ( و ) قال بعضهم الفوم (الحمص) لغة شامية قال الفراء في قوله تعالى وفومها | مانصه القوم مما يذكرون لغة قديمة وهى الحنطة (والخبز ) جيعا (و) قال الزجاج لا اختلاف بين أهل اللغة ان القوم الحنطة | و ( سائر الحبوب التي تخبز يلحقها اسم الفوم (وكل عقدة من بصلة أوثومة أو لقمة عظيمة) فومة (وبائعه) أى الحنطة أو الحمص (فامى مغير عن فومى) بالضم لانهم قد يغيرون في النسب كما قالوا فى السهل - على وفى الدهر دهری (والفيوم) كتنور (د) بمصر قتل به مروان بن محمد آخر ملوك بني أمية كما في الصحاح قال المسعودى معناه ألف يوم قال ابن الاثير احتفر نهره يوسف عليه السلام بالوحي و بنى سكنه بالاجر والكلس وقال ابن حبيب سميت لبلوغ خراجها كل يوم ألف دينار * قلت وهى كورة واسعة مشتملة | على ما ينيف على ثلثمائة قرية غالبها عامرة قد ذكر بعضها ويأتي بعضها وله تاريخ في مجلد حافل قد ملكته بحمد الله تعالى وقد نسب اليه والى قراء جملة من العلماء والمحدثين منهم أحمد بن صالح بن رسلان الفيومى عن ذي النون المصرى (وأفامية بلدة بالشام) هكذا رفیقتم) 11 فصل القاف من باب الميم ) (فتم) في الشيخ وقد نسي هنا اصطلاحه وهى كورة من كور حص وهى من بناء الاسكندر الرومى قال أبو العلاء المعرى ولولاك لم تسلم أفامية الردى * (وفامية ة بالعراق) بناحية فم الصلح وقيل هي لغة في أفامية هكذا يسميها بعضهم قاله ياقوت (وفامينة ببخارا) منها أبو الحسن على بن محمد بن أحمد الغاميين عن محمد بن يحيى الذهلي والقومة بالضم السنبلة) عن ابن دريد قال غيره بلغة أزد السراة وأنشد وقال رئيسهم لما أنانا * بكفه فومة أرفومتان والها ، في قوله بكفه غير مشبعة (و) القومية أيضا ( ما تحمله بين اصبعك و ) يقال (قطعه فوما ) فوما كه مرد أى قطع قطعا ( كفوم) (المستدرك) بالهمز وقد تقدم * ومما يستدرك عليه يقال قوموا لنا أى اختبز و الناوا الفا مى السكرى قال الأزهرى ما أراء عربيا محضا والقامى البقال فهمه كفرح فهما) بالفتح ( ويحرك وهى أفتح وفهامة وهذه عن سيبويه ( و يك مروفهامية) كعلانية أى ( علمه وعرفه بالقلب) فيه اشارة الى الفرق بين الفهم والعلم فان العلم مطلق الادراك وأما الفهم في وسرعة انتقال النفس | من الأمور الخارجية الى غيرها وفيل الفهم تصور المعنى من اللفظ وفيسل هيئة النفس يتحقق بها ما يحسن وفى أحكام الآمدى الفهم جودة الذهن من جهة تهيئه لاقتناص ما يرد عليه من المطالب ( وهو فهم ككتف سريع الفهم واستفهمنى الشئ طلب | منى فهمه فافهمته اياه ( وفهمته تفهما جعلته يفهمه ( وانفهم) مطاوع فهمه تفهيم وهو ( لحن وتفهمه) اذا ( فهمه شيأ بعد ني وفهم أبوحى) من العرب (و) هو (ابن عمير ) كذا في النسخ والصواب ابن عمرو بن قيس بن عيلان) كما هو نص الصحاح وغيره منهم تأبط شرا أحد قتاك العرب وشعرائها وهو ثابت بن جابر بن سفيان بن كعب بن حرب بن تيم بن سعد بن فهم وأبو الحرث ليث بن (المستدول) سعد فقيه مصر واما مهم توفى سنة خمس وسبعين ومائة * ومما يستدرك عليه الفهامة بالتشديد هو الكثير الفهم مبالغة وكذلك قوله عمان كذا بالفسيخ الفهيم كامير وقد فهم فهما فه وفهيم كعلم فهو عليم والتفاهم التفهم وفهم الجمرات بطن من نظم و من مواليه, زياد بن أبي حمزة الفقيه | وحرره وله ذرية بمصر روى عنه الليث وأبو نورا الفهمى الصحابي قبل من هذا البطن وفي الاردفهم بن غنم بن دوس بن عد ثان منهم جذيمة بن - ( القيم) مالك بن فهم الملك الابرش والحسين بن فهم روى عن يحيى بن معين (الفيم ككيس) أهمله الجوهرى وهو ( الرجل الشديد) القوى - ) ج فيوم) بالضم ( والضيمان العهد معرب) يمان ومما يستدرك عليه القيام كتاب وكتاب الجماعة من الناس وغيرهم . (المستدرك) وليس بمخفف من الفئام كما في اللسان (المستدرك) (قتم) ليصل القاف مع الميم * مما يستدرك عليه قنم من الشراب قأما ارتوى عن أبى حنيفة ( القسام كحاب الغبار) وحكى يعقوب فيه الفتان وهو لغة فيه ( والقتمة بالضم لون أغبر ) وقيل سواد ليس بشديد وقيل فيه حمرة وغيرة (و) القتمة (نبات كريه) الرائحة (و) القمة (با التحريك رائحة كريهة عن الليث قال وهى ضد الخطة والخطة تستحب والقتمة تكره قال الأزهرى أرى - أن الذي أراده الليث القضمة بالنون يقال قنم السقاء يقنم إذا أروح وأما القصة بالتا، فهى اللون الذي يضرب الى السواد و القمة بالنون الرائحة الكريهة والاقتم الاسود) وأنشد سيبويه سيصبح فوقى أقتم الريش واقعا * بقاليقلا أو من ورا مربيل وفي التهذيب الاقتم الذي يعلوه سواد ليس بالشديد ولكنه كـواد البازى وأنشد * كما انقض باز أفتم اللون كاسر * ( كالقائم ) يقال أسود قائم وقاتن با النون مبالغ فيه كم الك حكاه يعقوب في الابدال وفيه أنه لغة وليس بيدل ومكان قاتم الأعماق | مغبر النواحي قال رقائم الاعماق خاوى المخترقن ( وافتم) الشئ (اقتماما اسود وقتم الغبار قه وما ) من حد نصر ( ارتفع وضرب (المستدرك ) الى السواد عن ابن السكيت (وأورده حياض قتيم كز بيرأى الموت) وفي المحكم وقيم من أسماء الموت وتقدم غنيم وغنيم * ومما يستدرك عليه قتم يقتم قدامة اسود وقتم قتما مثله وسنة قتها، شاحبة وقتم وجهه قتو ما تغير و اقتتم اقتتا ما احمر مع غيرة وقال | الاصمعي اذا كانت فيه غيرة وحمرة فيه وقائم وفيه قمة جاء به في الثياب وألوانها و القتم محركة الغبار وأنشد ابن الاعرابي وقتل الكامو تتبعهم * بطعن الاسنة تحت القتم والقتم أيضا ريح ذات غبار كريهة وكتيبة قتماء غيرا ، وقال أبو عمر و أحرقاتم شديد الحمرة وأنشد * كوما جلاد اعند جلد قاتم * (قم) وأقتم اليوم أشتد قمه عن أبى على ((قم له من العطاء قثها أكثر ر قبل قتم له أعطاه من (المال) دفعة جيدة مثل قدم وغدم و (غنم (1) قتم كز فر ابن العباس بن عبد المطلب) الهاشمي (صحابي) له رواية روى عنه أبو اسحق المسيد مى حديثا أخرجه النسائي في كتاب خصائص على استشهد سمر قند ولم يعقب ( و) قثم وقدم الكثير العطاء) من الناس و به سمى الرجل وهو ( معدول عن قائم) وهو المعطى و يقال للرجل اذا كان كثير العطاء مانح قلم قال ماح البلاد لنا في أوليتها * على حسود الاعادى مانح قنم ( و ) القسم ( الجموع للخير و العيال) و به سمى الرجل قتم ومنه حديث المبعث أنت قتم أنت المقفى أنت الحاشر ( كالفنوم) كصبور وهو الجموع لعبد اله (و) القتم أيضا ( الجموع للشر) فهو (ضدو ) قم (اسم الضبعان) أى الذكر من الضباع (وقتام كدام الانتى) منها معد ولان عن قائم وقائمة سميت بذلك لتلطيخها بالجمر وقال ابن برى سمى الذكر من الضبعان قئم لبطنه في مشيه وكذلك الانثى يقال (( فصل القاف من باب الميم ) (قدم) ۱۷ يقال هو يقتم في مشيه (و) يقال للامة) باقتام كما يقال لها ياذفار (و) قنام اسم للغنيمة الكثيرة و قد (اقتنمه) اذا استأصله | و اقتنم (مالا كثيرا) أي ( أخذه و اقتئمه اذا اجترفه وجعه) وكسبه ( كفته غنمه) قنا (والقمة بالضم الغبرة) لغة في القمة بالفوقية ( قلم ككرم فمها و قنامه ) أى (اغبر والفتم اطخ الجمعر) ونحوه ( والاسم القمة بالضم وقد قتم كفرح وكرم قئمة بالضم وقتما حركة) ومنه سميت الضبع قام * ومما يستدرك عليه يقال فنام أى اقتم أي اجمع مطرد عند سيبو به و موقوف عند أبى (المستدرك ) العباس والاقتتام التذليل ويقال هو يقتم أى يكسب ولذلك سمى قتم أبا كاسب والقسم المجتمع الخلق وقيل الجامع الكامل وبه فسر الحديث أنت قم وخلقت قتم والفم القطع والقائم المعطى والقتم بضمتين الاستحياء (قسم) الرجل في الأمر كنصر ) يقهم (قهوما (قم) رمى بنفسه فيه فجأة بلاروية) وهو مجاز وقيل رمى نفسه في نهر او فى وهدة وقبل انما جاء قسم في الشعر وحده (وقحمه تقديما) أدخله في الأمر من غير روية وفي حديث عائشة أقبلت زينب تقدم لها أى تتعرض لشتمها وتدخل عليها فيه كانها أقبلت نشتمها من غير تثبت ( وأقحمته فانقحم واقتحم وهما أفصح من فحم وفي الحديث أنا آخذ بحجز كم عن النار وأنتم تقدمون فيها أى نقعون | فيها وفي حديث على من سره أن ينقسم جراثيم جهنم فليقض في الجدأي يرمى بنفسه في معاظم عذابها وقال تعالى فلا اقتحم العفية | ثم فسر اقتحامها فقال فك رقبة أراطعام ( والقحمة د باليمن في تهامة عظيم مشهور (و) القحمة (بالضم الاقتحام في الشئ) هكذا في النسخ والصواب الانقسام في السير والجمع قيم ومنه قوله تمارأيت العام عاما أسخما * كلفت نفسی و صحابی قدما (و) القحمة (المهلكة والقحط و أيضا (السنة الشديدة) والجمع قسم قاله أبو زيد الكلابي يقال أصابت الاعراب القحمة اذا أصابهم قحط كما في الصحاح وفيل قيمة الأعراب أن تصيبهم السنة فتهلكهم في ذلك تقحمها عليهم أو تقحمهم بلاد الريف | وقهم الطريق كصرد مصاعبه ) وهو ما صعب منها على السالك ( و ) القسم ( من الشهر ثلاث ليال آخره لان القمر قدم في دنوه إلى الشمس ( وقحمته الفرس تقديمار منه على وجهه) قال * يقسم الفارس لولا قبقبه * كتفهمت به) وذلك اذا اندت به | فلم يضبط رأسها وربما طرحت به في وهدة أو وقصت به قال الراجز أقول والناقة بى تقدم * وأنا منها ملكيز معهم * ويحل ما اسم أمها يا عليكم يقال ان الناقة اذا تقحمت براكبها نادة لا يضبط رأسها انها اذا سمى أمها وقفت وعليكم اسم ناقة وفي حديث عمر أنه دخل عليه وعنده غليم أسود يغمر ظهره فقال ما هذا قال انه تقحمت بي الناقة الليلة أى ألقتني ) و ( من المجاز (اقتحمه احتقره) وازدراه ومنه حديث أم معبد في صفة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لا تقدمه عين من قصر أى لا تتجاوزه الى غيره احتقار اله أراد الواصف | أنه لا يستصغره ولا يزدريه لقصره (و) اقتحم (النجم) اذا (غاب) وسقط قال أبو النجم أراقب النجم كانى مولع * بحيث يحرى النجم حتى يقتحم أي يسقط ( والمقدم مكرم الضعيف) وكل شئ نسب الى الضعف فهو مقحم ومنه قول الجعدى . علون وسد ناسود د اغير مقحم * وأصل هذا وشبهه من المقعم الذي يتحول من سن الى سن فى سنة واحدة (و) المقحم (البعير) الذى ( يثنى ويربع فى سنة) واحدة ( فيقدم) وفي بعض النسخ فيقتحم (سنا على من قبل وقتها ولا يكون ذلك الالابن الهرمين أو السيئ الغذاء وقال الازهرى | اذا ألقى سنه في عام واحد فهو مقدم قال وذلك لا يكون الالابن الهرمين وأنشد ابن بري لعمر بن الجا وكنت قد أعددت قبل مقدمى * كبدا، فوها كجوز المقحم وعنى بالكبدا، محالة عظيمة الوسط وقد أقدم البعير اذا قدم الى سن لم يبلغها كأن يكون في جرم رباع وهوني فيقال رباع لعظمه أو يكون في جرم ثنى وهو جذع فيقال في لذلك أيضا وقيل المقدم الحق وفوق الحق معالم ينزل ( والأعرابي) المقدم (الذى ينشأ في البر) وفي بعض النسخ فى البدو والفلوات لم يرابلها ( والقحم الكبير السن جدا) وزعم يعقوب أن ميمه ابدل من با قحب وقيل هو فوق | المسن مثل القدر قال رؤبة رأيت قدما شاب فاقل ما * طال عليه الدهر فاسلهما وقال أبو عمروا القحم الكبير من الابل ولو شبه به الرجل جازوا القصر مثله وقال أبو العميثل الفحم الذى قد أقحمته السن | تراه قد هرم من غير أوان الهرم قال الراجز انى وان قالوا كبير قدم * عندى حداء زجل ونهم والنهم زجر الابل وفي الصحاح الفحم الشيخ الهرم الكبير مثل الفصل وفى الحديث ابغنى خادما لا يكون قحما فانيا ولا صغير اضرعا - ( كالقحوم وهى قدمة انما خالف هنا اصطلاحه لئلا يفهم انه أنثى القحوم والقحمة هي المسنة نم وغيرها كالتحية ( والاسم القدامة والقحومة) وهى (مصادر الا فعل) أى ليست لها أفعال ( وقدم المفاوز) والمنازل ( كنع) قسما (طواها) فلم ( ينزل بها (و) قدم (اليه ) يقعم (دنا) ومنه القحم الثلاث ليال آخر الشهر كما نقدم ( وأسود فاحم شديد السواد مثل (فاحم ومحالة ) فحوم) أي ( سريعة الانحدار و اقتحم المنزل) اقتحاما ( هجمه و اقتحم (الفعل الشول هجمها من غير أن يرسل فيها فيه و مقعلم) | (۳ - تاج العروس تاسع) ۱۸ (( فصل القاف من باب الميم )) (قدم) والجمع مقاحيم قال الازهرى هذا من نعت الفحول والاقسام الارسال في مجلة ( والاقدمة الأفحمة) وفى بعض النسمع الاقـة | (وقع اسم) رجل ( وأقسم أهل البادية بالضم اذا أجد بوا فحلوا الريف وأقحم فرسه النهر ( اقحاما ( أدخله به وكل ما أدخلته ! (المستدرك) شيأ فقد أقحمته اياه وأقسمته فيه ومما يستدرك عليه المقدمات الذنوب العظام التي تقدم أصحابها في النار و تقدم تقدم قال جرير هم الحاملون الخيل حتى تقدمت * قرابیها وازداد موجالبودها والقحم كصرد الامور العظام الشاقة التي لا يركبها كل أحد و للخصومة قدم أى انها تقدم بصاحبها على مالا يريده واحدتها قحمة - وأصله من الاقتحام قال ذو الرمة يصف الابل وشدة ما تلقى من السير حتى تجهض أولادها يطرحن بالا ولاد أ و يلتزمنها * على قعم بين الفلا و المناهل وقال شمر كل شاق من الامور المعطلة والحروب والديون فهى قسم وأنشد لرؤية * من قسم الدين وزهد الارفاد قال قسم الدين - كثرنه ومشقته وقال ساعدة بن جؤبة والشيب داء نحيس لا دواء له * للمرء كان صحيا صائب القدم يقول اذا تقدم في أمر لم يطش ولم يخطئ وقال ابن الاعرابي في قوله * قوم اذا حاربوا في حربهم قسم * قال اقدام وجرأة وتقدم وأنشد ابن الاعرابي قول عائذ بن منقذ العنبرى * تقدم الراعى اذا الراعي أكب * فسره فقال تقيم لا تنزل المنازل ولكن تطوى فتقحمه منزلا منزلا يصف ابلا وقوله * مقهم الراعى ظنون الشرب * يعنى انه يقتحم منزلا بعد منزل يطويه فلا ينزل فيه - وقوله ظنون الشرب أى لا يدرى أبه ماء أم لا وقحمتهم سنة جدبة تقتحم عليه م وقد أقحموا بفتح الهمم اب وقدموا تقسيما بالضم فانقحم وا أدخلوا بلاد الريف هربا من الجدب وأقحمتهم السنة الحضر وفي الحضر أدخلتهم اياه وفى الحديث أقدمت السنة | نابغة بني جعدة أى أخرته من البادية وأدخلته الخضر والقمة بالضم ركوب الاثم عن ثعلب واقتحم فرسه النهر و أدخله - و بعير مقحم كمكرم اذا كان يذهب في المغارة بلامسيم ولا سابق قال ذو الرمة أو مقحم أضعف الابطان حادجه * بالامس فاستأخرا العدلان والقنب شبه به جناحی الظليم وقوله أنشده ابن الاعرابي من الناس أقوام اذا صادفوا الغنى * تولوا وقالوا للصديق وقدموا قوله نهر أول حجر كذا فسره فقال أغلظوا عليه وجفوه والمقام المقدام في الامور بغير تثبت وهو مجاز وفلان فيسه مقتحم اذا كان من ذوى المروءة في الديخ والذي في ياقوت والقسمة نهر أول حجر قاله نصر وقحمة الشتاء لغة في الفحمة وقد ذكر فى ف ح م و يقولون هذه لفظة مقدمة أي زائدة | بليد قرب زید وهي قصبة * ومما يتدرك عليه القدمة هى الهنة الناشرة فوق القفاوهى القمحدوة والمقدرة والجمع قادم وقاحد وبه ما يروى قول - فات يقبلو انطعن ثغور نحورهم * وان يدبروا نضرب أعالى القادم وادي ذوال الشاعر (قدم) ونقل الازهرى عن أبي عمر و تقدم الرجل في أمر ، اذا تشدد فهو متحدم وتحدم اسم رجل مأخوذ منه فعلم جعفر) أهمله الجوهرى وهو (اسم) رجل ( والذال معجمة) مأخوذ من المعدمة وهو الهوى على الرأس وهو قدم بن أبى قعدم واسمه النصر ابن معبد روى عن أبيه عن أبي قلابة وأبو قحلم شيخ لعوف الاعرابي وسليم بن قعلم والمحجر بن قعدم روى عن ابنه داود بن المحبر (المستدرك) وأبان بن المحبر بن قعدم والوليد بن هشام بن قحلم بن سليم بن ذكوان الفهد مى روى عنه سليمان بن سعيد * ومما يستدرك عليه تقحذم وقع منصر عا و تقدم البيت دخله والتقدم الهوى على الرأس كا المخدمة قال كم من عدو زال أوتد علما * كانه في هوة تقدما (قمرم) والقدمة التشدد فى الامر ( قحزم بجعفر أهمله الجوهرى وهو (اسم) رجل وهو أبو حنيفة قحزم بن عبد الله بن قعزم الاسوانى | صاحب الشافعي توفى سنة احدى وسبعين ومائتين ترجمه السبكى والخضيرى في طبقاتهما ( وتحرمه) قحزمة (صرفه) وفى بعض | (المستدرك) (القيم الاصول صرعه عن الشئ ( وتصميم في أمره نشب * ومما يستدرك عليه تفحزم وقع منصرعا (الفيخم كيدر) أهمله الجوهري وهو ( المشرف المرتفع) وفي اللسان هو الضخم العظيم قال العجاج * وشرفا ضخما وعزا فيهما والفيخمان) كبير (قدم القرية ورأسها مثل (الفيخمان) قال العجاج * أو يضمان القرية التكبير * القدم محركة السابقة في الامي) يقال لفلات قوله والمعنى ال حق هذا قدم صدق أى أثرة حسنة وقبل قدم صدق المنزلة الرفيعة ، والمعنى انه قد سبق لهم عند الله خير قال ذو الرمة ذكره بعد ذكر الاتية وأنت امرؤ من أهل بيت ذؤابة * لهم قدم معروفة ومفاخر الاتية كما في اللسان قالوا القدم والسابقة ما نقد موافيه غيرهم وروى عن أحمد بن يحيى قدم صدق عند ربهم القدم كل ما قدمت من خير وقال ابن قتيبة - يعنى عملات الحاقد مود وجاء في بعض التفاسيران المراد به شفاعة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وكل ذلك مجاز و فى الانتصاف أنهم | لم يسم واسابقة السوء قد ما لكون المجاز لا يطرد أو لغلبته عرفا على سابق سة الخير (كالقدمة بالضم و القدم (كعنب و) القدم (الرجل) الذى (له مرتبة فى الخير ) ومنزلة عالية ( وهى بهاء) وقال سيبو به رجل قدم وامرأة قدمه يعنى أن لهما قدم صدق في الخير (و) القدم (الرجل) قال ابن السكيت القدم من لدن الرسغ ما يطأ عليه الانسان (مؤنثة) قال ابن السكيت القدم والرجل | انتان (فصل القاف من باب الميم) (قدم) ۱۹ أنثيان (وقول الجوهرى واحد الاقدام) كما وجد بخطه ( هوصوا به واحدة) الاقدام لانها أنثى وأجاب شيخنا بانه اذا اقصد به الجارحة يجوز فيه التذكير والتأنيث كما صرح به الشامي في سيرته أثناء أسمائه صلى الله عليه وسلم على ان الجوهرى لعله ذكره باعتبار العضو ( ج أقدام) لم يجاوزوا به هذا البناء وقال ابن السكيت تصغيرهما قديمة ورجيلة وجمعهما أرجل وأقدام وقوله تعالى نجعلهما تحت أقدامنا أى يكونان في الدرك الاسفل من النار (و) بنو قد م (حى) من اليمن من بنى حاشد بن جشم بن خيران بن نوف این همدان (و) قدم (ع) اليمن سمى باسم الحى لنزولهم به و به فسر قول زیاد بن منقذ ولن أحب بلاد اقدر أيت بها * عنساولا بلد احلت به قدم (و) القدم (الشجاع) من الرجال ( كالقدم بالضم و بضمتين) وذلك اذالم يعرج ولم ينثن كانه يقتحم الأمور يتقدم الناس فى المنى والحروب ومنه الحديث طوبى لعبد مغبر قدم في سبيل الله والانثى قدمة (و) قال ابن شميل ( رجل قدم محركة وامرأة قدم كذلك اذا كاناجر بنين وقال أبو زيد رجل قدم وامرأة قدم ( من رجال ونساء قدم) محركة ( أيضا وهم ذوو القدم أى السابقة والتقدم قال | ابن سيده (و) أما ما جاء ( في الحديث) الذي في صفة التارانه صلى الله عليه وسلم قال لا تكن جهنم ( حتى يضع رب العزة فيها قدمه ) فتزوی فتقول قط قط فانه روى عن الحسن وأصحابه أنه قال ( أى) حتى يجعل الله ) الذين قدمهم اها من الاشرار فهم قدم الله للنار كما أن الأخيار قدمه الى الجنة) والقدم كل ما قدمت من خير أو شر ( أو وضع القدم) على الاشي ( مثل للردع والفمع أى أنها أمر ) - الله تعالى ( يكنها عن طلب المزيد) وقيل أراد به يسكن فورتها كما يقال للامر تريد أبطاله رضعته تحت قدمي والوجه الثاني الذي ذكره هو الاوجه واختاره الكثير من أهل البلاغة وقالو اهو عبارة عن الاذلال مقابلة لها بالمبالغة في الطغيان ووقع في نزهة المجالس وغيره من الكتب رواية حتى يضع فيها رجله فهى تحريف عند أهل التحقيق ولو صحت الرواية لحمل على ان المراد من الرجل الجماعة كقولهم رجل من جراد و نحوه وقبل ان الحديث متروك على ظاهره يؤمن به ولا يفسر ولا يكيف ) وقدم القوم كنصر ) يقدمهم - قد ما) بالفتح (وقدوما) بالضم صار أمامهم ومنه قوله تعالى يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار أى يتقدمهم وقدمهم واستقدمهم ) و ( تقدمهم بمعنى واحد ومنه قوله تعالى ولقد علمنا المستقدمين منكم واقد علمنا المستأخرين قال الزجاج أى فى طاعة - الله تعالى وقال غيره يعنى من يتقدم من الناس على صاحبه في الموت ومن يتأخر منهم فيه وقبل من الامم وقال ثعلب معناه من يأتى | منكم أولا إلى المسجد ومن يأتي متأخرا وقوله عز وجل لا تقدموا بين يدى الله ورسوله وقرى لا تقدموا قال الزجاج هما بمعنى واحد وقدم كه كوم قدامة وقد ما كعنب) اذا ( نقادم) ومنه حديث ابن مسعود فسلم عليه وهو يصلى فلم يرد عليه قال فأخذتى ما قدم و ما حدث أي الحزن والكابة يريد أنه عاودته أحزانه القديمة واتصلت بالحديثة ( فهو قديم وقدام كغراب كطويل وطوال وفى حديث الطفيل بن عمرو * ففينا الشعر و الملك القدام * (ج) قدماء ككرماء ( وقد امى بالضم) وأنشد الازهرى للقطامى رقد علمت شيوخهم القدامى * اذا قعدوا كانهم النسار ( وقد اتم وأقدم على الأمر شجيع ) فهو مقدم ( وأقدمته وقدمته) بمعنى قال لبيد قضى وقدمها وكانت عادة * منها اذا هي عردت اقدامها أى تقدمها قالوا أنت الاقدام لانه فى معنى التقدمة والقدم كعنب ضد الحدوث) وهو مصدر القديم وقد تقدم فايراده ثانيا تكرار (و) القدم (بضمتين المضى أمام أمام) وفي الصحاح لم يعرج ولم ينتن قال بصف امرأة فاجرة تمضى اذا زجرت عن سواة قدما * كانها هدم في الجفر منقاض وهو يمنى القدم والقدمية واليقـدمية والتقدمية والتقدمة الاخيرة عن السيرافي (اذا مضى فى الحرب) ومضى القوم التقدمية اذا تقدموا قال سيبويه التاء زائدة وقال

ماذا ببدر فالعة فل من مر از به حجاج الضار بين التقدمية بالمهندة الصفائح وفي التهذيب يقال منى فلان القدمية والتقدمية اذا تقدم في الشرف والفضل ولم يتاخر عن غيره فى الافضال على الناس وروى | عن ابن عباس أنه قال ان ابن أبي العاص مشى القدمية وان ابن الزبير لوى ذنبه أراد أن أحدهم اسما إلى معالى الامور فازها | وأن ألا تخر قصر عما سما له منها قال أبو عبيد في قوله منى القدمية قال أبو عمر و معناه التبختر قال أبو عبيد انما هو مثل ولم يرد المشى - بعينه ولكنه أراد أنه ركب معالى الامور قال ابن الاثير وفي رواية الية دمية قال والذي جاء في رواية البخارى القدمية ومعناه أنه - تقدم في الشرف والفضل على أصحابه قال والذي جاء في كتب الغريب البقدميه والمتقدمية بالياء والنا، وهما زائدتان ومعناهما | التقدم رواه الازهرى بالياء التحتية والجوهرى بالماء الفوقية قال وقيل ان المتقدمية بالياء من تحت هوا التقدم به سمته وأفعاله | وضبطه أبو حيان بضم التاء وقال انها زائدة والمقدام والمقدامة) بكسر هما الاخيرة عن اللحياني (و) القدوم والقدم ( كصبور وكنف الكثير الاقدام) على العدو والجرى في الحرب وجمع الأولين مقاديم وأنشد أبو عمر و لجرير أسراق قد علمت معد أني * قدم اذاكره الخياض جسور ٢ قوله شيوخهم في التكملة كهولهم (فصل القاف من باب الميم ) (قدم) ( وقد قدم كنصر و علم قد ما ( وأقدم) وفى بعض الاصول واقتدم (وتقدم واستقدم) بمعنى كاستجاب وأجاب والاسم القدمة بالضم) أنشد ابن الاعرابي تراء على الخيل ذا قدمة * اذا سر بل الدم أكفالها ( ومقدمة الجيش) تكسر الدال ( وعن ثعلب فتح داله ) وفيه أن ثعلب لم يحك فتح الدال الا في مقدمة الخيل والابل وأما في مقدمة الجيش فقد نقله الأزهرى عن بعض ونصه وقيل انه يجوز مقدمة بفتح الدال وقال البطليوسى ولو فتحت الدال لم يكن لحن الان غيره قدمه (متقدموه) أى أوله الذين يتقدمون الجيش وأنشد ابن بري للاعشى هم ضربوا بالخنو حنو قراقر * مقدمة الهامر زحتى تولت وهي من قدم بمعنى تقدم قال لبيد قدموا اذقيل قيس قدموا * وارفعوا المجد بأطراف الأمل أراد يا قيس وفي كتاب معاوية الى ملك الروم لأكونن مقدمته اليك أى الجماعة التي تتقدم الجيش من قدم بمعنى تقدم وقد استعير لكل شيء فقيل مقدمة الكتاب ومقدمة الكلام وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد مقدمة الجيش بكسر الدال أول ما يتقدم | منه على جمهور العسكر و مقدمة الانسان بفتح الدال صدره ( وكذا قادمته وقد اماه) بالضم ( و ) المقدمة ( من الابل والخيل بكمر الدال وفتحها الاخيرة عن ثعلب (أول ما نتج منهما ( وتلقح و) قبل المقدمة ( من كل شئ أوله و ) المقدمة (الناصية والجبهة) يقال انها لئيمة المقدمة أى الناصية كما فى الاساس وقيل هو ما استقبلك من الجبهة والجبين ( ومقدم العين كمحسن ومعظم الاخيرة عن أبي عبيد ( ما يلي الانف) كمؤخرها مايلى الصدغ وقال بعضهم لم يسمع المقدم الافى مقدم العين وكذلك لم يسمع في نقيضه المؤخر الامؤخر العين وهو ما يلى الصدغ (و) المقدم من الوجه ما استقبلت منه ج مقاديم) واحدها مقدم ومقدم الاخيرة عن اللحياني | قال ابن سيده فاذا كان مقاديم جمع مقدم فهو شاذ و اذا كان جمع مقدم فاليا، عوض ( وقادمك رأسك ج (قوادم وهى المقادم وأكثر ما يتكلم به جمعا وقيل لا يكاد يتكلم بالواحد منه كما في الصحاح ( و ) القادمات والقادمتان ( من الأطباء والضروع الخلفان | المتقدمان من) أخلاف (البقرة أو الناقة) وانما يقال قادمات لكل ما كان له آخران الا أن طرفه استعاره للشاة فقال من الزهرات أسبل قادما ها * وضرتها مر كنه درور وليس لها آخران وللناقة قادمات وآخرات وكذلك البقرة (والقوادم والقدامى كبارى) الاخيرة عن ابن الانبارى ( أربع أو عشر ريشات في مقدم الجناح) وعلى الاخير اقتصر الجوهرى ( الواحدة قادمة واللواتي بعد هن الى أسفل الجناح المناكب والحوافي | ما بعد المناكب والا باهر من بعد الخوافي وأنشد ابن الانبارى لرؤبة خلقت من جناحك الغدافي * من القدامى لا من الخوافي ومن أمثالهم ما جعل القوادم كالخوافي و قال ابن بري القدامى يكون واحدا كشكاعى ويكون جمعا كسكارى وأنشد للقطامي وقد علمت شيوخهم القدامى * وقد تقدم ( والمقدام نخل) قال أبو حنيفة ضرب من النخل وهو أكبر فل عمان سميت بذلك لتقدمها النخل بالبلوغ (و) المقدام بن معد يكرب أبو كريمة الكندى ( صحابى من السابقين حديثه فى حق الضيف روى عنه الشعبي ( وقدم من سفره كعلم قدوما) بالضم ( وقد ما نابالكسرآب ورجع ( فهو قادم ج ) قدم وقدام (كعنق و زنار والقدوم) كصبور ( آلة للنجر) والنحت ( مؤنثة ) قال ابن السكيت ولا تقل بالتشديد قال مرقش يا بنت عجلان ما أصبرنى * على خطوب انت بالقدوم وأنشد الفراء فقلت أعيراني القدوم لعلني * أخط بها قبر الأبيض ماجد. ( ج قدائم وقدم بضمتين قال الاعشى أقام به شاهبورا الجنو * دحولين تضرب فيه القدم وقال الجوهرى ان قدا ئم جمع قدم كفلا أص وقاص وأنكره ابن برى وقال قدانم جمع قدوم لا قدم وكذلك فلا أص جمع قلوص لا قلص | قال وهذا مذهب بدويه وجميع النحويين (و) قدوم ( ة بحلب) ويقل بالالف واللام (و) أيضا ( ع بنعمان و) أيضا (جبل بالمدينة ) على ستة أميال منها ومنه الحديث ان زوج فريعة قتل بطرف القدوم ويروى فيه التشديد أيضا ( و) أيضا ثنية بالسراة و) أيضا (ع) اختتن به ابراهيم عليه الصلاة والسلام) ومنه الحديث أول من اختتن ابراهيم بالقدوم وقد سئل عنه ابن شميل فقال أى قطعه بها فقيل له يقولون قدوم قرية با الشام فلم يعرف وثبت على قوله ( وقد تشدد د اله) على أنه اسم موضع أو على أنه قدوم النجار وهي لغة ضعيفة (و) أيضا (ثنية في جبل بلاد دوس) بالمراة يقال له قدوم الضأن ومنه حديث أبي هريرة قال له أبان بن سعيد ندلى من قدوم ضأن (و) أيضا (حصن باليمن وقيدوم الشيء مقدمه وصدره) وأوله (كفيدامه ) قال أبو حية تحجر الطير من قيد ومها البرد * أى من قيدوم هذه السحابه وقال ابن مقبل مسامية خوصا ، ذات نثيله * اذا كان قيدام المجرة أفودا (و) القيدوم ( من الجبل أنف يتقدم منه قال بمست طع رسل كان حد بله بقيدوم رعن من صوام ممنع وصوام (فصل القاف من باب الميم ) (قدم) PI وصوام اسم جبل ( وقدام كرنا ر ضد وراء كالقيدام والقيدوم) كلاهما عن كراع مؤنث ( وقديد كر ) قال اللحياني قال الكانى | قدام مؤنثة وان ذكرت جاز ( تصغيرها قديديمة) وقديد مة وهما شاذ ان لان الها لا تلحق الرباعى فى التصغير قابه الجوهري وأنشد قديد بيمة التجريب والحلم اني . * أرى غفلات العيش قبل التجارب للقطاعي (و) قد قيل في تصغيره ( قديديم) وهذا يقوى ما حكاه الكسائي من تذكيرها ( والقدام أيضا) أى كونار (الجزار ) بتقديم الزاى - المشددة وفي نسخة الجزار بالجيم وفي أخرى الحراز بالراء وآخره زاى وفى أخرى الخراز بالحاء المعجمة ( و ) القدام أيضا (جمع قادم من السفر وهذا قد تقدم له فهو نكرار ( ومقدم الرحل كمحسن و محسنة ومعظم ومعظمة وقاد منه وقادمه) ست لغات (بمعنی) واحد | وكذلك هذه اللغات كلها في آخرة الرحل كما في الصحاح وقال الازهرى العرب تقول آخرة الرحل وواسطه ولا تقول قادمته وفى الحديث ان ذفراها تصيب قادمة الرحل هى الخشبة التي في مقدمة كور البعير بمنزلة قربوس السرج ( والقدم بالفتح (نوب أحمر ) رواء شهر عن ابن الاعرابي قال وأقر أنى بيت عنتره و بكل مرهفة لها نفث * تحت الضلوع كطرة القدم (و) قدم (کز فر می بالیمن) وهو قدم بن قادم بن زيد بن عريب بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن فوق بن همدان قبل هو رجل صالح بشر بالنبي صلى الله تعالى عليه وسلم وكان مسلما ونبي الى نفسه وطال عمره حتى رأى بعينه من أولاده وأولاد أولاده ألف | انسان و مدفنه بجانب عبال مريح قريبا من صنعاء والعقب ن أولاده في عشرة وهم في لاعتين والشرفين وحجتين كذا في بعض | تواريخ اليمن ( و ) قدم ( ع ) باليمن سمى بهذا الرجل ( منه الشباب القدمية و قدام ( كفطام فرس عروة بن سنان العبدى و أيضا | فرس عبد الله بن العجلان النهدى و ) أيضا اسم ( كلبة) قال وتر ملت بدم قدام وقد * أو فى اللحاق وحان مصرعه (و) قدومی (كهيولى ع بالجزيرة أو ببابل) العراق (و) القديم ( كسكيت و زنار و شداد الملك) الأولى عن ابن القطاع وقال مهلهل ان النضرب بالصوارم ها مهم * ضرب القدار نقيعة القدام أى الملك وقال آخر ضرب القدار نقيعة القديم * يفرق بين الروح والنسيم كذا في التهذيب في ترجمة تسم (و) أيضا ( السيد و) قال أبو عمر و القديم والقدام ( من يتقدم الناس بالشرف) ويقال ان القدام في قول مهلهل القادمون من السفر كما في الصحاح ( و ) قـد ( س وا قادما كصاحب وغمامة و معظم و مصباح وكثمامة) قدامة ( بن حنظلة) هكذا فى النسخ والصواب رفيق حنظلة الثقفي كما هو نص التجريد ر وى عنه ما غضيف بن الحرث (و) قدامة بن عبد الله) وهما اثنان من عماد بن معاوية العامرى المكلا بي أبو عبد الله شهد حجة الوداع وله رؤية كان ينزل بجد وابن ملحان نزل الشام وله ادراك غزا الصائفة مع مصعب بن عمير (و) قدامة (بن مالك) من ولد سعد العشيرة له وفادة وشهد فتح مصر (و) قدامة (بن مظعون) بن حبيب بن وهب الجمعى أخو عثمان أحد السابقين بدرى (و) قدامة (بن ملحان) الجمعو والد عبد الملك روى عنه ابنه (صحابيون) رضی الله تعالى عنهم ( والاقدم الاسد) الجراءته ( والقدمية محركة ضرب من الأدم نسب الى بني قدم أبي قبيلة ذكرت - (و بضم القاف) ومقتضاه أنه يفتح الدال وهكذا ضبط في بعض نسخ الصحاح أيضا و الذى رواه أبو عبيد عن أبي عمرو في قولهم مشى | القدمية معناه (التبختر) فهو بضمتين وقد تقدمت الاشارة لذلك ( وقد ومه ثنية وذو أقدام) بفتح الهمزة ويروى بكسرها ( جبل ) فى ) قول امرئ القيس لمن الديار عرفتها بسحام * فعمايتين فهضب ذی اقدام روى بالضبطين ( وقادم قرن والقادمة ماء لبنى ضينة) كسفينة (و) من المجاز (نقدم اليه فى كذا) اذا (أمره وأوصاه به ) كما في الاساس ( والمقدمة كمدثة هكذا فى اثر النسخ والصواب كمحسنة كما هو نص الجوهرى وغيره ( ضرب من الامتشاط ) يقال - امتشطت المرأة المقدمة قال ابن سيده أراه من قدام رأسها (و) قال ابن شميل ( قدم من الحرة وقدمة بكسر الهما أى ما غلظ منها ) - وكذا صدم وصدمة ( وقدمت بمينا) أى (حلفت وأقدمته) كذلك * ومما يستدرك عليه في أسماء الله تعالى المقدم هو الذى (المستدرك) يقدم الاشياء و يضعها في موضعها فن استحق التقديم قدمه والقديم على الاطلاق هو الله عز وجل والقدم محركة التقدم وأنشد ابن - وان يك قوم قد أصيبوا فانهم * بنو الكم خير البنية والقدم بری والتقدم والتقدمية أول تقدم الخيل عن السيرا فى وقد - هم قدما من حد نص د مهم صار أمامهم والقدمة من الغنم محركة التي تكون أمام الغنم فى الرعى وفى حديث بدر أقدم حسيزوم يروى بالكسر والصواب بالفتح قاله الجوهرى وقول رؤبة بن الحجاج

  • أحقب يخدورهقى قيدوما * أى أنا يا يمشى قد ما وقدم نقيض أخر منزلة قبل ودير وفي حديث على رضى الله تعالى عنه غير

نكل في قدم ولا وا هنا في عزم أى فى تقدم و نظر قد ما بالضم اذا لم يعرج والقدم بالفتح الشرف القديم وقال ابن شميل افلان عند فلان | قدم أي يد و معروف و صنيعة واقتدم تقدم و بقال ضرب فركب مقادته از اوقع على وجهه وفى المثل استقدمت رحالتك يعنى سرجل أى سبق ما كان غيره أحق به ويقال هو جرى المقدم ككرم أى جرى ، عند الاقدام وقيدوم الرجل قادمته ويجمع قدم بمعنى الرجل على قدام كغراب قال جرير * واما تكم فتخ القدام وخيضف * وقال ابن بري يقال هو يضع قدما على قدم اذا تبع ۲۳ السهل من الارض قال الراجز فصل القاف من باب المليم ) (قوم) قد كان عهدی ببنى قيس وهم * لا يضعون قدما على قدم * ولا يحلون بال في الحرم يقول عهدى بهم أعزاء لا يتوقون ولا يطلبون السهل وقيل لا يكونون نبا عالقوم وهذا أحسن القولين والمقدم كمقعد الرجوع | من السفر تقول وردت مقدم الحاج تجعله ظرفا و هو مصدر أى وقت مقدم الحاج وقدم فلان على الأمر اذا أقدم عليه وقوله تعالى وقدمنا الى ماعملوا من عمل قال الزجاج والفراء أى عمد نا وقصدنا كمانة ول قام فلان يفعل كذا تريد قصد الى كذا ولا تريد قام من القيام على الرجلين والقدائم كعلابط القديم من الاشياء همزته زائدة وتقول قدما كان كذا و كذا وهو اسم من القدم جعل اسما من أسماء الزمان والقدام كرنا رئيس الجيش والقدوم ما تقدم من الشاة وهو رأسها وبه فسر الحديث تدلى من قدوم ضأن وأبو قدامة جبل مشرف على المعرف و يقدم كينصر أبو قبيلة وهو ابن غزة بن أسد بن ربيعة بن نزار و بنوا القديمى بالضم بطن من العلويين بالين وقدامة بن ابراهيم الخاطبي وابن شهاب المازني وابن عبد الله البكرى و ابن محمد بن قدامة الخشرمي و ابن موسی | الجمعى وابن وبرة محدثون ومقدم كعظم جد أبي حفص عمر بن على بن عطاء بن مقدم البصرى مولى ثقيف والد محمد و عاصم وأخو أبي بكر الاسماعيلى روى عنه ابن أخيه محمد بن أبي بكر المقدمى واستقدمه الامير وما أقدمك ولهم بيات قديم وعهد متقادم واجعله تحت قدميك أي اعف عنه ورضع قدمه فى العمل أخذ فيه وقدم رجلك الى هذا العمل أقبل عليه وتقدمت اليه بكذا وقدمت أمرته به وهو يتقدم بين يدى أبيه عجل في الأمر والنهى دونه وله متقدم في الخير والتقدم بضمتين التقدم نقله البطليوسى فى المثلات | (قدحه ) كالقدمية وهذه عن أبي حيات صرحت بقذحمة كة مطرة) أهمله الجوهرى (أى وضحت القصة بعد النباس وتقدم مع نظائره ( في ج دد) ومما يستدرك عليه قال النضر ذهبوا فذحرة وقد حمة بالراء والميم او اذهبوا في كل وجه القدم كهدف السريع فوصفوا به الجملة قال جرير (المستدرك) (قدم) وأيضا ( الشديد ) كم في الصحاح أى من الرجال (و) أيضا ( السيد المعطاء) وفي الصحاح يعطى الكثير من المال ويأخذ الكثير وقال النصر هو السيد الرغيب الخلق الواسع البلدة ) كالقدم كرفر) كاه ابن الاعرابي ونقله الجوهرى أيضا ( و) القدم (بضمتين الابار الخسف واحدها قدوم عن ابن الاعرابى ( وقدم له من (المال) والعطاء يقدم قدما أكثر مثل (قتم) وغدم وغنم (وقدم) من ) المال ( قدمة بجرع جرعة زنة ومعنى قال أبو النجم * يقذ من جرعاية صع الغلائلا * ومما يستدرك عليه رجل منقدم كثير العطاء عن ابن الاعرابي والقدم يضمتين الاسخياء كالقمم والقديمة قطعة من المال يعطيها الرجل والجمع القذائم واتقدم أسرع نقله الجوهرى و بئر قدم كهجنة كثيرة الماء عن كراع وكذلك قدام وقدوم قال * قد صبحت قليد ما قدوما * وقال ابن خالويه القدام من المرأة قال حرير اذا ما الفعل نادمهن يوما * على الفعل وانفتح القدام ويروى وافتح الفدام ويقال القدام الواسع يقال جفر قدام أى واسع الفم كثير الماء يقدم بالماء أى يدفعه وقالوا امرأة قدم بضمتين وأنتم بني الخوار يعرف ضربكم * وأنكم فتح قدام وخيضف (فرم) (القرم محركة شدة شهوة) الانسان الى ( الله ) ومنه الحديث كان يتعوذ من القرم وقد قدم إلى اللحم وقدم اللحم حكاه بعضهم وفى حديث الضحية هذا يوم اللحم فيه مقروم كذا في رواية تقديره مقروم اليه فدق الجار قال ابن سيده وكثر حتى قبل في الشوق الى الحبيب على المثل يقال قدمت الى لقائك وأنا قرم اليك ( و) القرم ( بالفتح الفعل الذي ينزل من الركوب والعمل ويودع للفصلة | ( أو ) هوا الفصل ( مالم يمه حبل ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه أنا أبو حسن القرم أى أنا فيهم بمنزلة الفصل في الابل قال الخطابي وأكثر الروايات القوم بالواو قال ولا معنى له وانما هو بالراء أى المقدم في المعرفة وتجارب الامور ) كالا قرم وقول الجوهرى الاقرم في الحديث لغة مجهولة نص الجوهرى وأما الذي في الحديث كالبعير الاقرم فلغة مجهولة بشير الى مار وام دكين | ابن سعيد قال أمر النبي صلى الله تعالى عليه وسلم عمر أن يزود النعمان بن مقرن المزنى و أصحابه ففتح غرفه له فيها تمر كالبعير الاقدم قال أبو عبيد قال أبو عمر ولا أعرف الاقرم ولكن أعرف البعير المقدم فالجوهرى نظر الى هذا القول وهو (خطأ) فان الزمخشري قال فعل وأفعل يلتقيات كثيرا كوجل وأوجل وتبع وأتبع في الفعل وخشن وأخشن وكدر وأكدر فى الاسم ) ج قروم) قال - يا ابن قدوم اسن بالاحماض * (و) القوم من الرجال (السيد) المعظم على المثل بذلك (و) قال أبو حنيفة القرم (بالضم ثبت ) كالدلب غلظا) في سوقه (و به اضا) في قشره و ورقه مثل ورق اللوز والا والـ ( ينبت في جوف البحر ) وماء البحر علو كل شئ من الشجر الا القوم والكندلاء فانهما ينبنان به وقال ابن دريد القرم ضرب من الشجر ولا أدرى أعر بي هو أم دخيل ( وأقرمه جعله قرما) فهو مقدم أكرمه عن المهنة وقال ابن السكيت أقدمت الفصل فهو مقدم هو أن يودع للفحلة من الحمل والركوب وقال الزمخشري - فرم البعير فهو قدم وقد أقرمه صاحبه فهو مقرم اذا تركه للفعلة وفى سياق المصنف غموض لا يح فى (وقرمه) قرما ( قشره و فرم - ( فلانا) قوما (سبه) وعابه (و) قدم ( الطعام) يقدم قرما ( أكله ما كان وقيل أكان ضعيفا (و) قوم ( البعير) وفي الصحاح البهم ( يقوم فرماوة روما ومفرما و قرمانا) محركة تناول الحشيش وذلك في أول أكله) وهو أدنى التناول وكذلك الفصيل والصبى (أوهو أكل (ضعيف) كما في الصحاح وقال أبو زيد يقال للصبى أول ما يأكل قد أقدم يقدم فرما و قروما ( كنفرم ) يقال هو يتقدم تقدم البهيمة - (و) قرم فصل القاف من باب الميم ) (قردم) ۲۳ (و) قدم ( فلا ناحيه ) فهو مفروم هكذا فى النسخ والصواب قرمه أى الفراش بالمقدمة أى حجبه بها والمقدمة محبس الفراش | (و) قدم ( البعير) يقدمه قرما (قطع من أنفه جلدة لا تبين وجمعها عليه ) كذا في المحكم ( أو قطع جلدة من فوق خطمه النفع على موضع الخطام ولبذل أو انما نكون هذه السمة وتلك السمة تسمى بذلك أيضا وذلك الموضع قرمة بالضم وقرام بالكسر ومثله فى الجسد الجرفة والقرمة بالفتح والقومة والقراءة بضمهما تلك الجليدة المقطوعة قال ابن الاعرابي في السمات المقدمة وهى مة على الانف ليست بجز ولكن اعرفه للجلد ثم تترك كالب مرة واذ احز الانف خزا فذلك الفقر يقال بعير مفقور ومقروم و مجروف | وقال الزمخشرى وأما المقروم من الابل فيه والذى به قرمه وهى سمة تكون فوق الانف تسليح منها جلدة ثم تجمع فوق أنفه وقال قوله قول تأبط شرا أى الليث هي القرمة والقرمة لغتان وتلك الجلدة التي قطعتها هي القرامة وربما قر موا من كركرنه وأذنه قرامات يتبلغ بها فى القحط الآتي وهو قوله على قرماء ( وناقة قرماء بها قرم) في أنفها عن ابن الاعرابی و به فسر بعضهم ٢ قول تأبط شرا و أنكره ابن الاعرابي (والتقديم تعليم الاكل) الخ للصبى ومنه قول الاعرابية ليعقوب تذكر له تربية البهم ونحن فى كل ذلك نقرمه ونعله ( والقرمة علامة على سهام الميسر كا لقرم و) - القرمة ثوب يقوم به الفراش أى بحبس ) والقرام ككتاب الستر الاحمر ) وفي الصحاح سترفيه رقم ونقوش وأنشد الشاعر يصف دارا على ظهر جرعاء العجوز كانها * دواتر رقم في سراة قرام وقيل هو ثوب من صوف ماون فيه ألوان من العون وهو صفيق يتخذسترا وقيل هو الستر الرقيق والجمع قرم وفي حديث عائشة رضى الله تعالى عنها دخل عليها وعلى الباب قرام فيه تماثيل وقال لبيد يصف الهودج من كل محفوف بظل عصيه * روح عليه كله وقوامها وقبل القرام ثوب من صوف غليظ جدا يفرش فى الهودج ثم يجعل في قواعد الهودج أو الغبيط (أوستر رقيق) وراء ستر غليظ ( كالمقدم والمقدمة كمكنسة) ولو قال بكسر هما كان أجود (وهى) أى المقدمة (محبس الفراش أيضا وقد قرمه بها اذا حبسه (و) القرامة (كثمامة ما التزق من الخبز فى التنور ) كما فى الصحاح وقيل هو ما تقشير من الخيز (و) أيضا ( العيب ) يقال ما فى حس فلان من قدامة كما في الصحاح (و) القراءة (كركرة البعير) لانه يقوم منها أى يجرف ( والقرمية بالكسر عقدة أصل البرة) من أنف الناقة (وقرمان ككرمان) أى بالفتح ( وقد يحرك ) وهوا المشهور (اقليم بالروم) متسع مشتمل على بلا دوقرى وكانت بها ملوك على الاستقلال وهي الآن بيده لولا آل عثمان و منهم شرذمه با طرا ب اس المغرب وهم رؤساؤها وقر مى كده زى ويد) عن ابن الاعرابي ( ع باليمامة وأنشد سيبويه تتأبط شرا على قرماء عاليه شواه * كان بياض غرته خار وقال نصر هي ناحية باليمامة من ديار غير يذكر بكثرة الخل وقال غيره ( لبنى امرئ القيس لانه بناه و ) قبل ( ع بين مكة والمدينة) هكذا في النسخ والصواب بين مكة واليمن قال نصر على طريق حاج زبيد بين عليب وقذاة وقد تقدم الاختلاف فيه فى ف دم (وقرمونيه) محركة ( كورة بالمغرب) في شرقى اشبيلية وغربي قرطبة ومنها خطاب بن مسلمة بن محمد أبو المغيرة الايادي القرمونى فاضل زاهد مجاب الدعوة سكن قرطبة عن قاسم بن أصبع وعنه ابن الفرضي (وبنو قديم كزبير حى) من العرب ( وقادم اسم رجل ( وعبد الله ) أو عبيد الله بن عبد الله بن أقرم) بن زيد الخزاعي ( كأحمد صحابي كنيته أبو معبد على ما حققه شيخنا ور جج كون اسمه عبد الله قلت | الذي قالوا في أبي معبد الخزاعي ان اسمه جيش أو أكتم وهو قديم الموت وثابت بن أقدم العجلاني الباوى حليف الانصار بدرى - واستقدم بكر، صارف رما) كذا في المحكم وص الصحاح واستقدم بكر فلان قبل اناه أى صار فرما وقال الزمخشرى قدم البعير فهو قرم اذا استفرم أى صار فرما ( و ) المقدم ) ككرم البعير الذي لا يحمل عليه ولا يذ الل وانما هو للفحلة) والضراب عن أبي عمرو ( وربيعة - این مقروم الضبي شاه رو قوم كابل أوكز بير ) هكذا فى الفسيخ والصواب بكسر الاول والثاني وسكون الياء وكلاهما مشهورات وأماكز بير فلم يقل به أحد (دم) معروف بل اقليم واسع بالروم وله سلطان مستقل من أعظم سلاطين الاسلام | من ولد تترخان ولكنهم يدينون الملوك آل عثمان مع شوكتهم وقوتهم وكثرة عددهم ومدافعتهم للنصارى والنسبة اليه قرمى بكسر ففتح هكذا نسب جماعة من المحدثين والفقهاء على اختلاف طبقاتهم * ومما يستدرك عليه المقرم مكرم السيد (المستدرك ) العظيم على التشبيه بالمقدم من الابل قال أوس اذا مقوم مناذر احد نا به * تخمط فينا ناب آخر مقرم أراد اذا هلات مناسید خلفه آخر وقال الفراء قدمت السخلة تقدم فرما اذا تعلمت الاكل قال عدى فطباء الروض يقر من الثمر وقرم القدح عجمه قال حزون جريرات وأبدين مجلدا * ودارت عليهن المقدمة الصفر یعنی انهن - بين واقتسمن با اقداح التي هي صفتها و فرمان بالفتح موضع في ديار العرب ومق روم اسم رجل وروى بيات رؤية ور من مفروم نامی آرمه * وانقوم محركة صغار الابل وبروى بالزاى أيضا و موسى بن طارق القرمى بالضم حكى عنه أبو على | الهجرى ( القردم كجه ووالدال مهملة) هو (العبي) التقبل ( والقرد ماني مقصورة) مع فتح القاف وضبط في نسخ الصحاح بصمهادواء (القردم) وهو ( الكرويا) بفتح الكاف والراء وسكون الواور تخفيف الياء كذا ضبطه الجواليقي في المعرب وضبطه این بری کرويا كزكريا ( أو برية رومية استعملها العرب والقردمانى بالضم منسوبة قباء شو يتخذا رب مغرب فارسيته كبر) هكذا نقله الجوهرى عن أبي ٢٤ (( فصل القاف من باب الميم )) (فرقم) عبيدة ويقال رومية أو نبطية ( أو سلاح كانت الاكاسرة) من الفرس (تذخرها في خزائنهم) أصله بالفارسية كردمانه معناه عمل وبقى قال الازهرى هكذا حكاه أبو عبيدة عن الاصمعي أراء فارسية قال لبيد نقمة ذفرا ترتى بالعرى * قردمانی اور کا کالبصل ( أو ) هى ( الدروع الغليظة مثل الثوب الكردواني) أو ضرب من الدروع (أو المغفر أو البيضة اذا كان لها مغفر) وهذا هوا الصحيح أحكم الجننى من عوراتها * كل حرباء اذا اكره صل لانه قال بعد البيات (المستدرك) * ومما يستدرك عليه القردمان بالضم أصل الحديد وما يعمل منه بالفارسية وقيل بل هو بلد يعمل فيه الحديد عن السيرافي | (فردحة) (ذهبوا) شعاليل (بقر دحمة) نقله الجوهرى عن الفراء ( أوذهبوا قرد حمة بك مرقافه ما و تفتح أى تفرقوا في كل وجه قال المسيرا فى وفى الغريب المصنف بقرد حمة غير مصروف وحكى اللحياني في نوادره ذهب القوم بقتدحرة وقندحرة وقدرة وقد حرة (قرنحمة) اذانفترقوا وصرحت بفرد حة في وفرزحمة) بالفتح فيهما (وتك مرفافهما) والذال معجمة وهذه قد أهملها الجوهرى وهو (بمعنى (المستدرك) (فرزم) قدحمة) أى وضحت بعد التباس و قد مرت نظائرها في جدد ومما يستدرك عليه قردحة بالكسر موضع الفرزوم كعصفور) لوح الاسكاف المدور وتشبه به كركرة البعير مثل ( الفرزوم) لغتان عن ابن السكيت و الجمع فرازيم عن ابن الأغرابي وقال ابن دريد وهو بالفاء أعلى كذا في الصحاح ( والقرزام بالكسر الشاعر الدون) وأنشد ابن برى للقطامي ان رزاما عرها فرزامها * قلف على زبابها كمامها والمقرزم بفتح الزاي الحغير النيم ) قال الطرماح الى الابطال من سبأننت * مناسب منه غير مفرزمات أي غير النيمات من القرزوم ( وهو يقرزم شعره يجى به ردياً) وفى شرح الامالي للقالي القرزمة الابتداء بقول الشعر ومما يستدرك عليه القرزوم الازميل نقله ابن رى عن ابن القطاع وأيضا المرط والمئزر بلغة عبد القيس قال ابن دريد و أحسبه معربا (المستدرك) ورجل مقرزم قصير مجتمع وأيضا القصير النسب ومما يستدرك عليه قرسم الرجل اذ اسكت عن ثعلب قال ابن سيده و لست منه (قرشم) على ثقة (القرشوم كعصفور القراد العظيم) نقله الجوهرى وفى المحكم القراد الضخم ( كالفرشام بالكسر والفراشم) بالضم والجمع القراشيم قال الطرماح وقد لوى أنفه بمشفرها * طلح قراشيم شاحب جسده (و) القرشوم ( شجرة بأوى البها القردان) كذا في المحكم وفي التهذيب زعمت العرب أنها تنبت القردان لانها مأوى القردان - ( أو الفراشم) بالضم ) من الرميث مثل الطبقين يكون فيه دابة بيضاء ثم تصير قرادا الواحدة قرائحة بالضم والفتح و القرشم ) كاردب الصلب الشديدو ) أيضا الضب المسن والقرشامة بالكسر الباشق و ( أيضا ( دويبة صغيرة والقراشها بالضم) (المستدرك) ممدودا (نبات) * ومما يستدرك عليه قرسم التي جمعه عن ابن القطاع كفر مشه و أتم قراشماء بالمداسم شجرة القرشوم وقراسمى (قرصم) مقصورا اسم بلد والقرائم الخشن المس والقرشوم الصغير الجسم ( قرحمه) فرصمة أهمله الجوهرى وفى اللسان أى ( كسره و ) قال ابن انقطاع أى (قطعه) في وقراصم وقبل الميم فيه زائدة فرضم كزبرج) أهمله الجوهرى وهو (أبو قبيلة من مهرة بن حيدان هكذا ضبطه الدارقطني وقال ذو الرمة يصف إبلا

(قرضی) مهاريس مثل العضب تنمى فحولها * الى الستر من أذواد رهط ابن قرضم (أو هو بالفاء) وقد تقدم نسبه هناك (وهو يقرضم كل شئ أى يأخذه وفرضيه (قطعه) والاصل فرضه قال الازهرى والميم زائدة | (المستدرك) (وقراضه) بالفتح ( ع بالمدينة) على حالها أفضل الصلاة والسلام * ومما يستدرك عليه رجل قراضم وقرضم يقرضم كل منى (قرطم والقرضم بالكسر قشر الرمان وهو يدبغ به وقال ابن برى الفرض المينة من الابل القرطم كزبرج وعصفر حب العصفر) نقله الجوهري وفي التهذيب مرا العصفر وقد جعله ابن جنى ثلاثيا كما تقدم في قرط وهو اذ اقشر ( جيد للقولنج مسهل للبلغم الارج) والاخلاط المحترقة محلل للسعال والربو و يفتح السدد ويزيل الماليخوليا والوسواس والجذام وصب مائه حارا على اللبن الحليب يجمده وغسل الرأس والبدن به ثلاثا يدفع القمل والخشونة ويحسن الوجه وليه باهى ) جدا اذا أديم استعماله والاحتقان به نافع للبلاغم وخفاف مفرطمة ) أى (مرقعة ملكمة في جوانبها قال ابن الاعرابی فال اعرابی جاء نافى تخافين مقر طمين أى لهما - منقارات والتخاف الخف هگذار واه بالقاف وذكره الجوه وى بالفاء سهوا قلت ليس بسهو بل رواه الليث هكذا بالفاء، ولكن - صرحوا أن القاف أصح وقرطمه قطعه) قبل الميم زائدة وقرطمة بالكسر د بالاندلس وقرطمنها الحمام) بالكسر أيضا ) نقطتان على أصل منقاره) قال أبو حاتم هنتان عن جانبي أنف الحمامة قال أراه على التشبيه والقوطمان بالضم الهرطمان) وسيأتى (أو) هو (الجلبان) * ومما يستدرك عليه القرطم والفرماتم بالكمر و الفتح مع تشديد ميهما لغتان فى القرطم والفرطم والقرطم بالكسر منجر يشبه الراء يكون يحملي جهينة الاشعر والاجرد و يكون عند الصرية عن الهجرى وقال ابن السكيت ( الفرعامة القرطمانى الفتى الحسن الوجه والقرطمة القرمطة وأيضا العدو نقله ابن القطاع (القرعامة بالكسر) أهمله الجوهرى وهى الضخمة التامة من التخيل وغيرها) وقال ابن برى القرعم بالكسر التمر ( الفرقم بالكمر حشفة الذكر نقله ابن سيده وقال (فرقم) | (المستدرك) الازهرى فصل القاف من باب الميم) (قسم) الازهرى ولا أعرفه وأنشد أبو عمر ولا بى سعد المعنى ٢٥ بعينيك وغف اذ رأيت ابن مرثد * ية سبرها بة رقم يتزيد و المقرقم يفتح القافين الذي لا يشب) هو البطى الشباب يسميه الفرس شير زده كما في الصحاح ( وفرقم الصبى أساء غذاءه ) وفى بعض الخبر ما قرة فى الا الكرم أى انما جنت ضاو بالكرم آبائى و ميخائهم عن بطونهم قال الراجز أشكو الى الله عب الادردقا * مقرقين وعجوز اسملها (قدیم) وقد ذكر فى المسين والفافى * ومما يستدرك عليه الفرقة شباب كان بيض وتق رقم الوحش فى وجاره تقبض نقله ابن القطاع والقرقان اسم لما يسوس في وسط الاخشاب العتيقة وقد يخص بما في داخل المقل ذكره الاطباء * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) القرهم من الثيران كالقرهب وهو المسن الضخم قال كراع القرهم المسن وأيضا من المعوذات الشعر وزعم ان الميم في كل ذلك بدل من الباء والقرهم من الابل الضخم الشديد والقرهم السيد ن اللحياني وزعم أن الميم بدل من الباء وليس بشئ - والقرهمان القهرمان عن أبي زيد وهو مقلوب هذه الترجمة موجودة في المحكم والتهذيب وانما تركها المصنف هوا (القزم محركة الدناءة والقماءة) كما في الصحاح وفي الحديث كان يتعوذ من القزم وهو اللوم و الشيح ويروى بالراء وقد تقدم ( أوصغر الجسم في المال وصغر الاخلاق في الناس و أيضا ( رذال الناس) وسفلتهم ( للواحد والجمع والذكر والانثى) لانه فى الاصل مصدر وأنشد الجوهرى لزياد بن منقذ وهم اذا الخيل جالوا في كواتبها * فوارس الخيل لاميل ولا قزم يقال رجل قزم وامرأة قزم وهو ذوقزم ( وقد ينى و يجمع ويؤنث) فى لغة أخرى ( يقال رجل قزم ورجلان قزمان وامرأة قزمة ورجال أقزام) وامرأتان قزمتان ونساء قزمات وقيل الجمع أقزام ( وقزامى) كسكارى (وقزم) به متين ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه في ذم أهل الشام حفاة طعام عبيد أقزام ( وقد قزم كفرح فه وقرم) بالفتح ( وككتف وعنق وجبل وهى بهاء) في الكل والقزم أردأ المسال) وصغاره ومنهم من خصه فقال صغارا الغنم وهى الحذف (و) القزام ( ككتاب النام) وأنشد الجوهرى أحصنوا أمهم من عبدهم * تلك أفعال التزام الوكعه أى زوجوا (و) القزام (كغراب الذى لا يغلبه أحدو) أيضا الموت الوحى) عن كراع (و) القزم ( ككتف وجبل الصغير الجنة الليم) الدنى الاغناء عنده ج كعنق وأصحاب ورجل وامرأة قزمة محركة) أى (قصيرة) وقصير ( والاسم القزم بالتحريك أيضا (وقزمه) فرما (عابه) كفرمه وقزمان بالضم ابن الحرث العبسى) وفي نسخة العنسي ( المنافق الذي قال فيه | رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ان الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) قتل يوم أحد فقال ما أقاتل على دين وذكره بعض في الصحابة وهو غلط والمصرح به في شرح المواهب أنه أنصارى من بنى ظفر * ومما يستدرك عليه شاه قزمة بالتحريك ودينة (المستدرك ) صغيرة وغنم أقزام لا خير فيها وكذلك رذال الابل وسودد أقزم ليس بتقديم قال الحجاج والسودد العادى غير الاقزم * والتقزم اقتحام الامور بشدة و فرمان بالضم موضع قسمه يقسمه ) قسما من حد ضرب ( وقسمه) تقسيما (جزاء) فانقسم ( وهى القسمة (قسم) بالكسر) وهى مؤنته وانما قال الله تعالى فارزق وهم منه بعد قوله واذا حضر القسمة لانها في معنى الميراث والمال فذكر على ذلك - كما في الصحاح ( و ) من المجاز قسم (الدهر القوم) قسما (فرقهم كقسمهم) تقسيما فتقسم و افرقهم قسما ههنا وقسما ههنا والقسم بالكسر وكنبر و مقعد النصيب) والحظ من الخير مثل طحنت طحنا و الطحن الدقيق كما في الصحاح وقال الراغب وحقيقته أنه جزء من جملة تقبل التقسيم ويقال هذا مقسم الفي، ضبط بالوجهين وجمع المقسم مقاسم ( كالاقسومة بالضم ( ج أقسام وفي التهذيب انه كتب عن أبي الهيثم أنه أنشد فالك الامقسم ليس فانيا * به أحد فاستأخرن أو تقدما قال القسم والمقسم والمقسم نصيب الانسان من الشئ يقال قسمت الشيء بين الشركا، وأعطيت كل شريك قسمه و مقسمه ( كالقسيم) كامبر ( ج أقسماء) كنصيب وانصباء زنة ومعنى (ج) أى جمع الجمع (أقاسيم) أى جمع الاقسام والاقسام جميع القسم بالكسر وقيل بل الا قاسيم جميع الاقسومة كاظفور وأظافير وهى الحظوظ المقسومة بين العباد (و) يقال هذا ينقسم قسمين بالفتح اذا - أريد المصدر و بالكسراذ اأريد النصيب) والحظ (أو الجزء من الشئ المقوم وقاسمه الشئ) مقاسمة (أخذ كل) منه ما ( قسمه و القسيم) كامير (المقاسم) وهو الذى يقاسمك أرضا أود ارا أو مالا بينك و بينه ومنه قول على رضى الله تعالى عنه أنا قسيم النار قال القتيبي أراد أن الناس فريقان فريق معى وهم على هدى وفريق على وهم على ضلال كالخوارج فانا قسيم النار نصف في الجنة معى ونصف على في النار ( ج أقسماء وقدماء كنصيب وانصباء وكريم وكرماء (و) القسيم (شطرا الشئ ) يقال هذا قسيم هذا - أى شطره ويقال هذه الارض قسيمة هذه الارض أى عزلت عنها (و) القسامة (كثمامة الصدقة لانها تقسم على الضعفاء وبه | فسر بعض حديث وابصة مثل الذي يأكل القسامة كمثل جدى بطنه مملو، رضفا قال ابن الاثير (و) الصحيح أن القسامة هنا ما يعزله القسام لنفسه من رأس المال ليكون أجر اله كما نأخذ السماسرة رسما مرسوما لا أجرا معلوم التواضعهم أن يأخذوا من كل ألف شيأ معينا وذلك حرام وبه فسر الحديث أيضا اياكم والقسامة وقال الخطابي ليس في هذا تحريم اذا أخذا القسام أجرته - تاج العروس تاسع) فصل القاف من باب الميم) (قسم) باذن من المقوم لهم وانما هي فيمن ولى أمر قوم فإذا قسم بين أصحابه شياً أمل منه لنفسه نصيبا يستأثر به عليهم ( والقسم) بالفتح العطاء ولا يجمع) وهو من القسمة كما فى المحكم (و) القسم (الرأى) يقال هو جيد القسم أى الرأى وهو مجاز (و) القسم ( الشل) أنشد ابن بري لعدی بن زید ظنة شبهت فأمكنها القسم فأعدته والخبير خبير (و) القسم (الغيث) بلغة هذيل وهو مجاز و يقولون في استمطارهم اللهم اجعلها عشية قسم من عندك فقد تلوحت الارض يعنون به الغيث (و) قيل ( الماءو ) القسم ( القدر) يقال هو يقسم أمره قسما أى يقدره ويديره بنظر كيف يعمل فيه قال لبيد فقولا له ان كان يقسم أمره * ألما يعظك الدهر أمك هابل ويقال قسم أمره اذا ميل فيه أن يفعله أو لا يفعله (و) القسم (ع) عن ابن سيده (و) القسم ( الخلق والعادة ويكسر فيه ما و ( القسم ) أن يقع في قلبك الشئ فتظنه ظنا ( ثم يقوى ذلك الظن فيصير حقيقة وحصاة القسم حصاة تلقى فى اناء ثم يصب فيه من الماء ما يغمرها) ثم يتعاطونها ( وذلك اذا كانوا فى سفر ولاماء) معهم (الايسيرا فيقسم ونه هكذا) وقال الليث كانوا اذاقل عليهم الماء في الفلوات عمد وا الى قعب فألقوا حصاة في أسفله ثم صبوا عليه من الماء قدر ما يغمر ها و قسم الماء بينهم على ذلك وتسمى ذلك الحصاة - المقلة (و) من المجاز (قسم أمره) اذا (قدره) ودبره ينظر كيف يعمل فيه وتقدم شاهده قريبا (أولم يدر ما يصنع فيه ) أيفعله أو لا يفعله ( و) المقسم ( كعظم المهموم أى مشترك الخواطر بالهموم وهو مجاز وقد قسمته الهموم وتقسمته (و) المقسم ( الجميل) معطى كل شئ منه قسمه من الحسن فهو متناسب كما قبل متناصف وهو مجاز ( كالقسيم) كامير يقال رجل قسيم وسيم بين القسامة - والوسامة ( ج قسم بالضم وهى بها .) وفي الصحاح فلان مقسم الوجه وقسيم الوجه وقال علاء بن أرقم يذكر امرأته وبو ماتوا فينا بوجه مقسم * كان ظبية تعط والى وارق السلم كل طويل الساق - الخدين * مقسم الوجه هربت الشدقين وقال أبو ميمون يصف فرسا ( وقد قسم ككرم) قسامة وبه فسر بعض قول عنترة * وكان فارة تاجر بقسيمة * كما في الصحاح ( والقسم محتركتر) المقسم ) لمكرم) وهو المصدر مثل المخرج ( اليمين بالله تعالى وقد أقسم اقا ما هذا هو المصدر الحقيقى وأما القسم فانه اسم اقيم مقام | المصدر ( وموضعه) الذى حلف فيه (مقسم ككرم) والضمير راجع الى الاقسام وأنشد الجوهرى * بمقسمة تمور بها الدماء * يعنى مكة وهو قول زهير وصدره فتجمع أيمن منا ومنكم * واستقسمه به ) أى أقسم به وفى بعض النسخ واستقسمه وبه والصواب الاول ( وتقاسما تحالفا) من القسم وهو اليمين ومنه قوله تعالى قالوا تقاس وا الله (و) تقاسما (المال اقتسماء بينهما) فالاقتسام - والتقاسم بمعنى واحد و الاسم منهما القسمة ومنه قوله تعالى كما أنزلنا على المقتسمين قال ابن عرفة هم الذين تقاسموا و تحالفوا على كيد الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم والقسامة الهدنة بين العدو والمسلمين ج قسامات) عن ابن الاعرابي (و) القسامة (الجماعة) الذين ( يقسمون) أى يحلفون ( على الشئ) وفي التهذيب على حقهم ( ويأخذونه) وفي المحكم يقسمون على الشئ (أو يشهدون) و يمين القسامة منسوبة اليهم وفي حديث الأيمان تقسم على أولياء الدم وقال أبو زيد جاءت قدامة الرجل سمى بالمصدر وقتل فلان فلانا بالقسامة أى باليمين وجاءت قسامة من بنى فلان وأصله اليمين ثم جعل قوما قال الازهرى تفسير القسامات | في الدم أن يقتل رجل فلا يشهد على قتل القاتل اياه بينة عادلة كاملة فيجي ، أولياء المقتول فيدعون قبل رجل أنه قتله و يدلون بلوث من بينة غير كاملة وذلك ان يوجد المدعى عليه متلطخا بدم القتيل في الحالة لتى وجد فيها أو يشهد رجل عدل أو امرأة ثقة أن فلا نا قتله أو يوجد القتيل في دار القاتل وقد كان بينهما عداوة ظاهرة قبل ذلك فاذا قامت دلالة من هذه الدلالات سبق الى قلب من - سمعه ان دعوى الاولياء صحيحة في تحلف أولياء القتيل خمسين عينا ان فلانا الذى ادعوا قتله انفرد بقتل صاحبهم ما شركه فى دمه - أحمد فإذا حلف واخمسين بمينا استحقواديه قتيلهم فان أبوا أن يحلفوا مع اللوث الذي أدلوا به حلف المدعى عليه وبرئ وان نكل المدعى عليه عن اليمين خير ورثة القتيل بين قتله أو أخذ الدية من مال المدعى عليه وهذا جميعه قول الشافعي والقسامة اسم من الاقسام وضع موضع المصدر ثم يقال للذين يقسمون قسامة وان لم يكن لوث من بينة داف المدعى عليه حسين يمينا و برئ وفيل يحلف يمينا واحدة وقال ابن الاثير القسامة اليمين كالقسم وحقيقتها أن يقسم من أولياء الدم خمسون نفرا على استحقاقهم دم صاحبهم اذا وجدوه قتيلا بين قوم ولم يعرف قاتله فان لم يكونوا خمسين أقسم الموجودون خمسين يمينا ولا يكون فيهم حسبى ولا امرأة ولا عبدولا | مجنون و يقسم بها المتهمون على نفى القتل عنهم فان حلف المدعون استحقوا الدية وان حانى المتهمون لم يلزمهم الدية وقد أقسم | يقسم اقساما و قسامة اذا حلف وجاءت على بناء الغرامة والحمالة لانها تلزم أهل الموضع الذي يوجد فيه القتيل ومنه حديث - عمر رضى الله تعالى عنه القسامة توجب العقل ( والقسام والقامة الحسن) والجمال واقتصر الجوهرى على القسام وهو الاسم | وأما القسامة فانه مصدر وقد قسم ككرم ) كالقسمة بكسر السين وفتحها نقله ابن سيده ( وهى أيضا ) أى القسمة (الوجه ) يقال - كان قسمته الدينار الهر قلى أى وجهه الحسن (أو ما أقبل عليك ( منه أو ما خرج عليه من شعر ونص المحكم ما خرج من الشعر ( أو ) القسمة (الانف وناحيتاه) كذا نص المحكم وفي بعض النسخ أو ناحيتاء ( أو وسط الانف أو ما فوق الحاجب) وهو قول ابن | الاعرابي (فصل القاف من باب الميم ) . (قسم) ۴۷ الاعرابي ( أو ظاهر الخدين أو ما بين العينين) وبه فسر ابن الاعرابي قول محرز بن مكعبر الضبي كان دنانيرا على قسماتهم * وان كان قد شف الوجوه لقاء على ما في المحكم ( أو أعلى الوجه أو أعلى الوجنة أو مجرى الدمع من العين وبه في مرقول الشاعر أيضا على ما في المحكم ( أوما بين الوجنتين والانف) وبه فسر ابن الاعرابي قول الشاعر على ما في الصحاح وفتح السين لغة في الكل كذا في المحكم (و) القسمة بكسر السين (جونة العطار) عن ابن الاعرابي زاد الزمخشري منقوشة يكون فيها العطر ( كالقسم) بحذف الهاء (والقسمة) كفينة وبه فسر قول عنترة وكان فأرة تاجر بقيمة * سبقت عوارضها اليك من الفم و على قول ابن الاعرابي أصله القسمة وأشبع الشاعر ضرورة ( وهى السوق أيضا ) أى القسيمة وهو قول ابن الاعرابي ولكنه لم يفسر به قول عنترة قال ابن سيده وعندى انه يجوز تفسيره به والقوميات (ع) وفي المحكم مواضع وأنشد لزهير ضحوا قليلا قفا كثبان اسمة * ومنهم بالقوميات معترك وقال نصرا القوميات عمد فيه ركايا كثيرة عادلات عن طريق فلج ذات اليمين سقاهم اعمور بيب بن أمية وكان دليل جيوشه والقسامي من يطوى الثياب أول طيها حين تنكسر على طيه ) نقله الجوهرى وأنشد لرؤبة * طى القسامي برود العصاب * (و) القسامي ( الفرس الذي أقرح من جانب وهو من جانب آخر (رباع) نقله ابن سيده وأنشد للجعدى أشق قساميا رباعي جانب * وقارح جنبل أفرح أشقرا وخفف القطامي ياء النسبة فأخرجه مخرج تهام وشام فقال ان الابوة والدان تراهما * متقابلين قامبا وهجانا (و) القدامى فرس (۲) معروف كان لبنى جعدة بن كعب بن ربيعة وفيه يقول النابغة أغرة سامي كميت محجل * خلا يده اليمنى فتحجيله خا كذا في كتاب الخيل لابن الكلبي (و) قال أبو الهيثم القسامي ( الشئ الذي يكون بين الشيئين و ( القسام (كحاب شدة الحر) عن ابن خالويه ( أو أول وقت الهاجرة ) قال الازهرى وأنا واقف فيه (أو وقت ذرور الشمس وهى) أى الشمس ( حينئذ أحسن ما نكون مرآة) و بكل ذلك فسر قول النابغة الذبياني يصف ظبية تسف بربره و ترودفيه * الى دبر النهار من القسام (و) القسام (فرس ابنى جعدة بن كعب وقد تقدم شاهده قریبا (و) قسام كقطام فرس سويد بن شداد العشمی) قال الازهرى | والا قاسيم الحظوظ المقسومة بين العباد الواحدة أقسومة) كاظفور وأظافير وقيل هو جمع الجمع كما تقدم ( وقسامة بن زهير ) المازني (و) قسامة بن حنظلة) الطائي له وفادة (صحابيان) وقال الذهبي قسامة بن زهير اعله مرسل لأنه يروى عن أبي موسى | قلت وقد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال روى عنه قتادة والجريري والبصريون ( وسموا قاسما كصاحب) ويقال فيه أيضا فاس لغة فيه كما تقدم فى السين (وهم خمسة صحابيون) وهم القاسم بن الربيع أبو العاص ص و النبي صلى الله عليه وسلم ويقال اسمه لقيط والقاسم ابن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ذكره الزهرى وغيره وقيل عاش جمعة والقاسم بن مخرمة بن عبد المطلب - أخو قيس والصدات ذكره ابن عبد البر والقاسم مولى أبي بكرذ كره البغوى والاشهر فيه أبو القاسم (و) سے واقسیما( كاميروزبير ) منه - م قسيم مولى عبادة بروى عن ابن عمر (و) مقسم ( كمنبر زوج بريرة المدعو معينا) كذا قال المستغفري * ومما يستدرك عليه الانقسام مطاوع القسم والمقسم كمجلس موضع القسم كما فى الصحاح وقوله عز وجل فالمقسمات أمراهي الملائكة تقسم ما وكات به واستقسم و ابالقداح قسموا الجزور على مقدار حظوظهم منها والاستقسام طلب القسم الذي قسم له وقدر مالم يقسم ولم - يقدر استفعال من القسم ومنه قوله تعالى وأن تستقدموا بالازلام وقد مر تفسير الازلام وقد قال المؤرج وغيره من أهل اللغة ان | الازلام قداح الميسر قال الازهرى وهو وهم بل هى قداح الأمر والنهى والقسام الذي يقسم الدور والارض بين الشركاء فيها وفي المحكم الذي يقدم الاشياء بين الناس قال لبيد فارضوا بما قسم المليك فانما * قسم المعيشة بيننا قسامها وقال ابن السمعاني يقول أهل البصرة للقسام الرشك وقد نسب هكذا جماعة منهم عبد الرحمن بن محمد بن بندار المدينى أبو الحسين - القسام من شيوخ أبي بكر بن مردويه ويحيى بن عبد الله القسام سمع أحمد بن المقراب الرازى وفى الاسماء على بن قسام الواسطى وابنه هبة الله المقرى تلميذ أبي العز القلا نسى و قسام الحارثي خارجي خرج على الشام بعد السبعين وثلثمائة والقسيمة مصدر الاقتسام وأيضا اليمين وأيضا موضع وأيضا وقت السحركأنه يقسم بين الليل والنهار عن ابن خالو به وهو الوقت الذي تتغير فيه | الأفواه وبكل من الثلاثة فسر قول عنترة * وكأن فارة تاجر بقسمة * والقسامة بالكسر صنعة القسام كالجزارة والنشارة | ونوى قسوم مفرقة مبعدة أنشد ابن الاعرابي (المستدرك) قوله وانقلبت كذافي ۳۸ فصل الفاف من باب الميم (قضم ) نأت عن بنات العم وانقلبت بها * نوى يوم سلان البقيل قسوم اللسان وفي المحكم وانفتلت أى مقسمة للشمل مفرقة له وقول الشاعر يذكر قدرا يقسم ما فيها فان هی قسمت * فذاك وان أكرت فعن أهلها تكرى قال أبو عمر و قسمت عمت في القسم وأكرت نقصت كذا فى الصحاح وقال أبو سعيد تركت فلا نا يقتسم أى يفكر و يروى بين أمرين - م قوله يستقيم كذا بالنسخ وفي موضع آخر تركت فلا نام يستقيم بمعناه وهو مجاز و فاسمه مقاسمة حلف له وتقسموا الشئ اقتسم وه واقدموا بالقداح قسموا الجزور ولعله يستقسم فرره بمقدار حظوظهم منها و المقسم كعظم مقام ابراهيم عليه السلام قال العجاج * ورب هذا الاثر المقسم * كأنه قسم أى حسن | والمقسم كمحسن أرض وسم وا مقدما كحدث والقدامى الحسن من القسامة عن أبى الهيثم وكنير مقسم بن بجرة التحيى أسلم مع (قسم) معاذ باليمن ويقال له صحبة ومقسم بن كثير الاصبحى فارس وقول الشاعر أنا الفلاح في بغائى مقسما فهو اسم غلام له كان قد فر منه كما في الصحاح وضربه فقسمه قطعه نصفين وقسم الارض قطعها كما فى الاساس وقسامة فرس وهى أم سبل (قسهم كفنفذ والحاء مهملة ) أهمله الجوهرى وهو ( ابن جذام بن الصدف) وهو بطن (وليس تصحيف فحم من ولده مالك بن سويد بن اجزة بن قسه م له صحبة وسماه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم الشريد وفى أسد الغابة هو حضر مى ولكن عداده في ثقيف لا نهم أخواله | (قشم) وبايع بيعة الرضوان روى عنه ابنه عمرو و يعقوب بن عاصم الثقفى وأبو سلمة بن عبد الرحمن وله حديث في الشفعة أخرجه أبو عمرو وأبو موسى وأبو نعيم (القسم الاكل) كما فى الصحاح (أو كثرته) وفي المحكم شدته وخلطه (وأن تنتقى من الطعام رديشه وتأكل طيبه) والذي في الصحاح وقسمت الطعام قشما اذا نفيت الردى منه فتأمل ذلك وان تشق الخوص النسفه ) كما في الصحاح (و) القسم (ميل الماء في الروض) جمعه قشوم كما فى المحكم (و) القسم (بالكسر الطبيعة) بقال الكرم من قسمه أى من طبعه | (و) أيضا ( المسيل الضيق في الوادي أو فى الروض) وقيل هو بالفتح ( أو مسيل المساء مطلقا ج قشوم و القشم (الجسم) و به فسر طبيخ نياز أو طبيخ أميهة * دقيق العظام سيئ القسم أملط ما أنشده ابن الاعرابی (و) القسم الهيئة) يقال انه تلقيح القسم أى الهيئة (و) القسم (اللهم اذا احمر و نضج ويفتح وفي المحكم اللحم المحمر من شدة النضج (و) القسم (الشحم) واللحم يقال أرى عليكم مختة لا قد ذهب قسمه أى شحمه ولحمه و به قمر الجوهرى قول الشاعر يقول كانت امه به حاملا و بها نحاز أى سعال أو جدرى فجاءت به ضاويا (و) القسم الاصل) و به فسر قولهم الكرم من قسمه (و) القسم بالتحريك و يسكن البسر الابيض الذي يؤكل قبل ادراكه و هو حلو) كذا في المحكم واقتصر الجوهرى على التحريك والقسام كسحاب الفرد من الصوف و القشام ( كغراب ان ينتقض النخل قبل استواء بمره) قال الازهرى أصابه قشام اذا انتفض قبل أن يسر وفي الصحاح قبل ان يصير ما عليه بسرا (و) القشام (مابقى على المائدة ونحوها مما لا خير فيه ( كا اقشامة) كما فى الصحاح والتهذيب وفي المحكم ما وقع على المائدة مما لا خير فيه أو بقى فيها من ذلك (و) قشام (اسم) راع في قول أبي محمد الفقعسى ياليت أنى وقشا ما نلتقى كما في الصحاح (و) القسيم ) كأمير يبلس البقل ج قشم بالضم و يقال (ما أصابت الابل منه (المستدرك) مقشها) كقعد ( أى لم تصب منه مرعى) كما في الصحاح (و) المقسم (الموت) يقال (فتم بقشم قشما ازامات ( عن كراع) في المجرد * ومما يستدرك عليه القسام كغراب اسم لما يؤكل مشتق من القسم كما في التهذيب واقتسمه أكله من هنا و من هنا كا قمشه وقسم الرجل في بيته دخل عن كراع وقشام موضع وعمر بن على بن محمد الحلبي المعروف بابن قشام محدث له تأليفات القشعم جيدة روى عن أبي بكر بن ياسر الجياني وقد ذكره المصنف في دور وأغفله هنا وأبو القاسم عبد الله بن الحسن بن أحمد بن قشامى بالفتح عن أبي نصر الزبيبي كان ثقة مات سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة وآخرون القشعم جعفر المسن من الرجال والنسور ) كما في الصحاح زاد غيره والرخم لطول عمره وهو صفة (و) قبل هو ( الضخم) المسن من كل شئ (و) أيضا ( الاسد) لضخامنه (و) أيضا (لقب ربيعة بن نزار أبي قبيلة ثم أوقعوه على القبيلة وهم القشاعمة (أوهو ) قشعم ( كاردب) لقب به لضخامته - ( وأم قشعم الحرب و) قيل (المنية والداهية ) كم فى الصحاح وبه فسر قول زهير * لدى حيث ألقت رحلها أم قشعم (و) أم قشعم من كنى (الضبيع) وبه فسر قول زهير أيضا ( و ) أيضا (العنكبوت) وبه فسر قول زهير أيضا ( و ) أيضا (قرية النمل والقشعمان - بالضم وفي الصحاح منال التعلمات والعقوبات (و) ذكر غيره فيه (الفتح و ) مثله القشعام ) كفر طاس النسر الذكر العظيم ) (المستدرك ) وفي الصحاح العظيم الذكر من النسور ( والقشعامة بالكسر الفخ) يوضع للصيد (و) القشعوم ( كزنبور الصغير الجسم الضاوى (قص) القمى (و) أيضا ( القراد) الصفر جسمه * ومما يستدل عليه القشعم كاردب الضخم المسن من كل شئ والقشعام المسن من الرجال والنسور وأم قشعم الذلة وبه فسر بيت زهير أيضا وفي هـ مع الهوامع القشعام العنكبوت مما جاء على فعالان غير المضاعف وذكره في المزهر أيضا (قصمه يقصمه ) قصما ( كسره وأبانه) وفي الصحاح حتى يبين ( أو كسره وان لم يبين) وفي حديث - أهل الجنة في درة بيضاء ليس فيه اقصم ولا قصم فبالقاف كسر مع بينونة و بالفاء من غير بينونة كذا نقله الزمخترى في الكشاف ومر في فهم وقيل بالقاف كسر الشيء من طوله و بالفاء قطع الشئ المستدير كذا قاله المتساوى في مهمات التعريف فانقصم - و تقدم) (فصل القاف من باب الميم ) (قضم) ۳۹ و تقصم) كلاهما مطاوع قه مه (و) قصم فلان راجعا (رجع من حيث جاء) ولم يتم الى حيث قص درواه أبو تراب عن أبي سعيد ( وهو أقصم الثنية منكسرها من النصف فهو بين اللهم محوكة كما في الصحاح وفي التهذيب الاقصم أعم وأعرف من الاقصف وهو الذي انقصمت ثنيته من النصف والقصماء) من (المعز المكسورة القرن الخارج والعضباء المكسورة القرن الداخل وهو المشاش نةسله الجوهرى عن ابن دريد ( ج قصم بالضم وفي المحكم القصماء من المعزالتي انكسر قرناها من طرفيه ما الى المشاشة | والقصم والقصمة مثلثة الكدمر) فالمكسر عن الجوهرى فى القصمة (والضم عن الصغاني) في تكملته على الصحاح ( والفتح عن) ابن عديس في الباهرو) المراد من (الكسر الكرة) يقال قصم ا لسوال وقصته الكرة منه ) وفى الحديث استغنوا ولو عن قصمة سوالا) يعنى ما انكسر منه اذا استيك به ويقال لو سألتني قصمة سوال ما أعطيتك أى فاتته وهى الشظية منه تبقى فى في المستاك فينفتها كما فى الاساس (و) القصمة (بالفتح المرفاة للدرجة مثل القصفة كما في الصحاح ومنه الحديث وما ترتفع في السماء من قصعة يعنى الشمس الافتح لها باب من النار (و) القصم ( كنف السريع الانكار ) قال رجل قصم كما في الصحاح وفي المحكم رجل قصم أى ضا وضعيف سريع الانكسار ورمح قصم أى منكسر وقد قصم كفرح (و) قصم (كز فر من يحطم مالقى نقله الجوهرى ( والقصيمة) كسفينة ( رملة تنبت الغضى) كما في الصحاح زاد غيره والارطى والسلم ( أو ) أجمة الغضى أو (جماعة الغضى المتقارب) يقال قسمة من غضى وأيكة من أثل وغال من سلم وسليل من سم رو فرش من عرفط ( ج قصيم) وأنشد الجوهرى حيث استغاض دكارك وقصيم * ( ج ) جمع الجمع (قصم) بالضم ( وقصائم) وفي التهذيب القصيمة من الرمل ما أنبتت الغضى ن القصائم وقبل فصائم الرمال ما أنبتت العضاء قال والصواب الاول ( و ) القصيمة ( ع ) بعينه سمى بذلك (و) القصيم ( كأمير ع بين اليمامة والبصرة) لبنى ضبة وقيل بين رامة ومطلع الشمس هما من بلاد تميم ورامة وراء القريتين في حق أبان بن دارم قاله نصر (و) قبل ( ع بشقه طريق بطن فلج ) كم في التهذيب (و) القصيم ( عتيق القطن) والذى فى المحكم القصم العتيق من القطن ( أو عتيق شجره و ) القصم (بالكسر) وعليه اقتصر ابن سيده أو الفتح أصل المراتع ج أقصام) وفي المحكم اقصدام المرعى أصوله | ولا يكون الامن الطريقة الواحد قصم (و) القصم ( بالتحريك بيض الجراد والقيصوم ثبت وهو صنفان أنثى وذكر النافع منسه اطرافه و زهره مر جدا و يدلك البدن به للنافض والحميات مطلقا فلا ية شعر الايسيرا ودخانه يطرد الهوام) مطلقا ( وشرب | محيفه نيا نافع لعسرا النفس والبول والطمت واعرق النساء ينبت الشعر و يقتل الدود ويزيل أوجاع الصدر وضيق النفس | و يحلل الاورام الغليظة طلاء وفي المحكم القيصوم ما طال من العشب والقيصوم من نبات السهل و من الذكور و الأمرار وهو طيب الرائحة من رياحين البروورقه هدب له نورة صفراء و على ساق وتطول وأنشد الجوهرى بلاد بها القيصوم والشيح والغضى * ومما يستدرك عليه يقال للظالم قصم الله ظهره أى أنزل به بلية ونزلات به قاصمة الظهر (المستدرك ) (قدیم) و قصمت سنه قصا وهى قصماء انشقت عرضا و القصم في عروض الوافر حذف الاول واسكان الخامس فيبقى الجزء فاعلين فينقل في التقطيع الى مفعولن وهو على التشبيه بقصم القرن أوا السن والقاصة اسم صديقة النبي صلى الله عليه وسلم أراه لانها قصمت الكفر وأذهبته والقصيمة ماسهل من الارض وكثر شجره وقناة قصمة أى منكسرة وفلان يمضغ الشيح والقيصوم لمن خلصت | بدويته كم فى الاساس وسيف قسم ككتف رفيه قصم محركة تكسر في حده عن ابن قتيبة القصلام بالنكس) أهم له الجوهرى (الفصلام) وهو ( العضوض الذي يقطع كل شئ ويكسره من الفحول ونحوها قبل لامه زائدة وقيل بل میمه زائدة (قضم كسمع قضما أكل أطراف اسنانه) كم في الصحاح وفي المحكم القضم أكل باطراف الاضراس ( أو ) قضم ( أكل بابا) زاد الزمخشرى بمقدم الفم وخضم أكل رطبا ومنه قول أبي ذر رضى الله تعالى عنه اخضعوا فانا نقضم . وفى انته ذيب عن الكائى القضم للفرس كا لخضم قوله فانا نقضم الذي في للانسان وقال غيره القضم باطراف الاسنان والخصم بأقصى الاضراس ( وماذقت قضا ما كساب وأمير ومقعد ولقمة أى ما يقضم النهاية تتقدم عليه) وفي الصحاح قضاما أي شيأ ( و ) قال الاصمعي أخبرنا ابن أبى طرفه قال ( قدم أعرابي على ابن عم له بمكة فقال له ان هذه بلاد مقضم وليست ببلاد مخصم والخضم أكل بجميع الفم والفضم دون ذلك كما في الصحاح وأنشد الازهرى رجوا بالشقاق الاكل خصما فقد رضوا * أخيرا من اكل الخضم ان يأكلوا القضما ( والقضم محركة السيف و ( أيضا (جمع قضيم) كأمير للجلد الابيض يكتب فيه) قال الأصممى ومنه قول النابعة كان مجر الرامسات ذيولها * عليه قضيم نفته الصوانع كما في الصحاح ( و ) القضم ( الصداع فى السن أو تكسر أطرافه وتخلله و اسوداده) وقد (قضم كفرح) قضا ( فه وأقضم وقضم وهى | قضاء و ( القضيم ( كأمير السيف العتيق المتكسر الحمد كا لقضم ككتف وعلى الاخير اقتصر الجوهرى قال وهو الذي طال عليه الدهر فتكسر حـده (و) القضيم (العبية و أيضا (الصحيفة البيضاء أو أى أديم كان) وفي المحكم وقيل هو الاديم ما كان (و) أيضا النطع كا لقضيمة و أيضا (حصير منسوج خيوطه سيور ) بلغة أهل الجازو به فسر قول النابغة أيضا وجمع الكل أقصعة وقضم فأما القضم قاسم للجمع عند سيبويه وجمع القضية قضم كصحيفة وصحف وقضم أيضا قال ابن سيده وعندى أن قضما اسم الجميع قضيمة | (فصل القاف من باب الميم ) (قطم) كما كان اسما لجمع قضيم (و) القضيم (شعير الدابة) وقد أقضمتها أى عافتها القضيم كما في الصحاح وقضمته هي قضما أكلنه و استعاره عدي بن زيد للنار فقال رب ناربت أرمقها * تقضم الهندى والغارا (و) القضيم (الفضة) عن الليث وأنشد وثدى ناهدات * وبياض كالقضيم قال الأزهرى القضيم هذا الرق الابيض | الذي يكتب فيه ولا أعرفه بمعنى الفضة ولا أدرى ما قول الليث هذا (و) القضام كرنا ربت من الحمض ) قاله أبو حنيفة وقال أبو خيرة | شجر الحمض وقيل هو من نجيل السباخ (أوهى الطعماء) تشبه الخذراف اذا جف ابيض وله وريفة صغيرة قاله أبو حنيفة أيضا (و) القضام (النخلة تطول حتى يحف عمرها) وفى بعض النسخ حتى يجف بالجيم ( ح فضاضيم واقضم البعير قففف الحبيبه و اقصم القوم امتار واشي أ قليلا فى القحط كاستقضموا) وهو مجاز ( والمقاضمة أن تأخذا الشئ اليسير بعد الشئ وهي في البيع والشعراء أن یشتری رزمار ز مادون الاحمال وفي المثل يبلغ الخصم بالقضم أى) ان (الشيعة) قد تبلغ الاكل باطراف الفم أى الغاية البعيدة) قد (تدرك بالرفق) وأنشد الجوهرى تبلغ باخلاق التباب جديدها * وبالقضم حتى تدرك الخضم بالقضم (المستدرك) * ومما يستدرك عليه أنت بنى فلان قضيمة يسيرة أى ميرة قليلة وهو مجاز والقضم ما ادرعته الابل والغنم من بقية الحلى قوله فى القضام أى وبالتحريك تكسر في حد السيف قال اليشكري فلا توعدني اتني ان تلاقي * معى مشرفي في مضاربة قضم كرمان كما تقدم في المتن ورواه ابن قتيبة بالصاد المهملة كما تقدم والقضام كغراب لغة م في القضام للنخلة ويقال هو يقضم الدنيا قضها اذاز هد فيها ورضى | منها بالدون وهو مجاز ومنه قول أبي ذر رضى الله تعالى عنه اخضعوا فنقضم وقد تقدم (القضعم كجعفر و العين مهملة ) أهمله | (القضعم) الجوهري وهو ( الشيخ المسن) الذاهب الاسنان ( و ) القضعم ( كزبرج الناقة الهرمة) المتكسرة الاسنان قطمه يقطمه فطما (قطم) (عضه) كما في الصحاح (أوتناوله باطراف أسنانه فذاقه ) يقال اقطم هذا العود فانظر ما طعمه وأنشد الجوهرى لأبي وجزة واذا قطمتهم قطعت علاقا * وقوافي الذيفان فيما تقطم وفي المحكم قطم الفصيل النبت اذا أخذه بمقدم فيه قبل أن يستحكم أكله ( و ) قطم (الشئ) قطما (قطعه) كذا فى المحكم (و) قطم - ) كفرح اشتهى الضراب والنكاح واللحم أو غيره فه وقطم ككتف) وقبل كل مشته شيأ فهو قطم واقتصر الجوهرى على الضراب و اللحم يفال قطم الفحل اذا احتاج للضراب ( والقطامى ويضم الفتح لقيس وسائر العرب يضمون الصفر أو اللحم منه) وقد غلب | عليه اسمام أخوذ من القطم وهو المشتهى للحم وغيره ( كالقطام كساب) بقال صفر قطام وقطاعى أى لحم (و) القطامي ( الحديد البصر) ومنه قول أم خالد الخثعمية في محوش العقيلي قلیت سما کا بحار ربابه * يقاد الى أهل الغضى برمام ليشرب منه جوش و يشمه * يعنى قطامي أغرشا في و قال ابن سيده انما أرادت بعيني رجل كانهما عينا قطامي وانما وجهناه بهذا الرجل لان الرجل نوع وا القطامى نوع آخر و محال أن ينظر نوع بعين نوع ألا ترى ان الرجل لا ينظر بعين الحمار وكذا العكس هذا ممتنع فى الانواع فافهم (و) القطامي ( الرافع الرأس الى الصيد) تشيها بالصقر (و) القطامي (النبيذ الشديد) الذي يكرهه الشارب ويروى وجهه منه (و) القطامی (شاعر کا بی اسمه - الحصين بن جمال أبو الشرقي) واسم الشرقى الوليد وهو ابن الحصين بن حبيب بن جمال الكلبي من بني عذرة بن زيد اللات بن رفيدة - ابن ثور بن كلب وقد ذكر في حرف القاف ( و ) القطامى شاعر (آخر تغلبی و اسمه عمير بن شبیم) نقله الجوهري وهو من بنى جشم بن بكر بن الارقم (و) المقطم ( كثير المخاب) للبازي نقله ابن سيده والجمع المقاطم (و) المقطم ( كمعظم جبل بمصر ) كما في الصحاح (مطل على القرافة والعامة تقول المقطب بالباء وفى كتاب جغرافيا أن هذا الجبل يأخذ من مصر فيمر في الصحراء إلى أن ينتهى الى قرب اسوان وهو جبل مشهور بالطول وأما علوه فانه يعلو في مكان وينخفض في مكان وتتصل منه قطع بديار مصر الداخلة إلى البحر الملح بناحية القلزم اه وقرأت في تاريخ حلب لابن العديم مانصه قال المدور الخولاني يحذر ابن عم الحفص بن الوليد المعافري أمير مصر من مروان ويذكر فتل مروان حفصا ورجاء بن الاشيم ومن قتل معهما من أشراف أهل مصر و حمص وان أمير المؤمنين مسلط * على قتل أشراف البلادين فاعلم فاياك لا تجنى من الشر غلطة * فتؤدى كخفص أورجاء بن أشيم ولا خير في الدنيا ولا العيش بعدهم وكيف وقد أضحو السفح المقطم وقضية اليهود فيه مع عمرو بن العاص وهي اودتهم اياه على بيعه بما شاء من الاموال زاعمين انه من غراس الجنة وجعله عمر رضى الله تعالى عنه مقبرة المسلمين مشهورة في التواريخ وابن أم قطام ملك الكندة) نقله ابن سيده والقطيم كاردب الفعل الصول) نقله الازهرى وأنشد * بسوق قر ماقطما قطيما * وقطام) اسم امرأة مبنية على الكسر في كل حال عند أهل الحجاز (وأهل نجد يجرونها مجرى مالا ينصرف) وقدد كر فى رقاش مفصلا (و) قطامة (كثمامة اسم) رجل (و) العظيمة (كسفينة اللبن المتغير (المستدرك) الطعم و ) أيضا ( الكسرة ) من الخبز وغيره (و) أيضا ( الحفنة من الطعام ومما يستدرك عليه القطم ككتف الغضبان وفحل قطم صول كقطم بالتحريك وقال الازهرى هو شدة اغتسلامه ورجل قطاعي يركب رأسه في الامور والقطامة بالضم ما قطم ثم ألقى وقطم فصل الفاف من باب الميم )) (فلم) ۳۱ وقطم الشارب ذاق الشعراب فكرهه وزوى وجهه وقطب والقطميات مواضع قال عبيد أقفر من أهله ملحوب * فالقطميات فالذنوب وبر وى القطبيات بالموحدة وقد ذكره المصنف هناك وقطمان بالضم اسم جبل قال المخبل السعدي ولما رأت قطمان من عن شمالها * رأت بعض ما تهوى وقرت عيونها القيم كيد ر السنور) نقله ابن سيده (و) أيضا ( الضخم المسن من الابل والفهم صباح السنور ) القعم بالتحريك ميل وارتفاع في (قيم) الأليتين) هكذا فى النسخ والذى في المحكم الفعم ميل في الانف ومثله في الصحصاح رقيسل ردة ميل فيه وطمأنينة في وسطه وقبل هو ضخم الارنبة ونتو، ها و انخفاض القصبة بالوجه قال وهو أحسن من الخنس والفطس وقيل عوج في الانف وقد قعم قعم انه و أقعم وهى تعماء ( وأقعمت الشمس ارتفعت و ) أقعمت ( الحية لسعت فضلت) من ساعته (و) لك (قعمة) هذا (المال) وقعته (بالضم ) أى - (خياره) وأجوده (و) فعم ( كفرح أصابه داء كا قعم بالضم ) وفي الصحاح أقعم الرجل أصابه دا، فقتله وفي المحكم وعم الرجل وأقعم بالضم - فيه ما أصابه الطاعون فقتله من ساعته * ومما يستدرك عليه خف أقعم ومقعم منطا من الوسط مرتفع الأنف القعضم جعفر (المستدرك) (القم) وزبرج) أهمله الجوهرى وهو ( الضعيف) الهرم وهو بالباء الضخم الجرى الشديد تقدم ( أو ) الشيخ المسن الذاهب - الاسنان ) وهو مقلوب القضعم الذى تقدم آنفا ومما يستدرك عليه القعشوم كزنبور الصغير الجسم وأيضا القراد كالقشعوم (المستدرك) كذا في المحكم (القلم محركة البراعة أو اذا بريت) وهو الذي يكتب به ( ج أقلام وقلام) بالكسر قال ابن سيده وما في التنزيل (قلم) لا أعرف كيفيته قال أبو زيد سمعت اعرابيا محر ما يقول سبق القضاء وجفت الاقلام ( و ) القلم ) (الزلم والزلم كما فى الصحاح - قوله الزلم والزلم أى أى واحد الأزلام الذي تقدم ذكره (و) العلم ( الجلم) كما في الصحاح و يقال هو القلمان كالجلمان لا يفرد له واحد كما في المحكم (و) القلم بفتحتين و بضم الزاى (طول أيمة المرأة ) نقله الازهرى (وهى مقلة كمعظمة ) أى ( أيم) ونظر اعرابى الى نساء فقال انى أظنكن مقلمات أي بلا أزواج - كما في التهذيب وفي المحكم أى ليس ليكن رجل ولا أحد يدفع عنكن (و) القلم (السهم يجال بين القوم في الفمار) والجمع أقلام ومنه قوله تعالى از يلقون أقلام هم أيهم يكذل مريم أى سهامهم وقبل الذى كانوا يكتبون بها التوراة وقال الأزهرى هى قداح جعلوا - عليها علامات يعرف بها من يكفل مريم على جهة القرعة ( وقلم الظفر وغيره ) كما فى الصحاح وفي المحكم والحافر و العود (يعلمه) قلها ( وقلمه ) تعليما شدد للكثرة (قطعه) بالقلم ومنه قوله * له لبد أظفاره لم تعلم * (والقلامة) كمامة (ما سقط منه كما فى ) الصحاح وفي المحكم ما قطع منه وفي التهذيب هي المقاومة من طرف الظفر ( وألف مقلمة كمنظمة أى كتيبة شاكة السلاح) نقله ابن سيده (و مقالم الرمح كعوبه) وأنشد ابن سيده وعاملا مارناها مقاله * فيه سنان حليف الحد مطرور قوله وعاملا أنشده في (و) المقلم ) كمبروعا، قضيب البعير ) كما في الصحاح زاد ابن سيده والتيس والنور وقبل طرفه وفي التهذيب في طرف قضيب البعير المحكم وعاد لا وقال ويروى جنة هي المقلم (و) المقلمة (بهاء وعاء قلم الكتابة) وفي الصحاح وعاء الافلام قال شيخنا عن بعض وكان المناسب لكونها وعاء الفتح على وعاملا انها اسم مكان از مقتضى الكبير انها اسم آلة ويمكن أن يقال الوعاء آلة للحفظ و وجه التسمية لا يطرد فقد صرح السيد فى حواشى | الكشاف بان المعنى المعتبر فى أسماء الالة والزمان والمكان مرجع للتسمية لا مجمع للاطلاق فلا يطرد فى كل ما يوجد فيه ذلك المعنى - (و) القلام (كونار القاقلى) وهو من الحمض كذا في الصحاح وفي المحكم ضرب من الحمض يذكر ويؤنث وقيل هو كالاشنان الا انه أعظم وقيل ورقه كورق الحرف قال أتونى بقلام فقالو اتعشه * وهل يأكل الفلام الا الاباعر ( والاقليم كقنديل واحد الاقاليم السبعة) فال الازهرى وأحسبه عربيه او فال ابن دريد لا أحسبه عربيا وقال غيره و كانه سعی به لانه مقلوم من الاقليم المتاخم أى مقطوع عنه وقال أبو الريحان البير وفي الاقليم على ما ذكره أبو الفضل الهروى في المدخل الصاحبي هو الميل فكانهم يريدون به المساكن المسائلة عن معدل النهار قال وأما على ماذكر حمزة بن الحسين الاصفهاني وهو صاحب لغة ومعنى بها فهو الرستاق بلغة الجرامقة مكان الشام والجزيرة يقسمون بها المملكة كما يقسم أهل اليمين بالمخاليف وغيرهم بالكور والطاسيج وأمنا الها قال وعلى ماذكر أبو حاتم الرازى فى كتاب الزينة هو النصيب، مشتق من القلم با فعيل اذ كانت مقاسمة الانصباء - بالمساهمة بالاقلام مكتوب عليها أسماء السهام حققه ياقوت في معجمه (و) اقليم ( ع بمصر نقله ابن سيده و ياقوت و اقليمية د للزوم) وهى ما جزيرة متوسطة بيد ملوك الإسلام الآن بينها و بين القسطنطينية نحو مائتي ميل وبها بأن يجلب منها الطين المختوم الى سائر البلاد ( وقلمون محركة ع بدمشق) ومنه قول الشاعر بنفسی حاضر بنقيع حوضى * وأبيات على القلمون جون ودير القلمون بالفيوم) مشهور به كنوز قديمة ( وأبو قلمون ثوب رومى يتاون ألوانا ) للعيون نقله الجوهرى وقال الازهرى يتراءى | اذا أشرقت عليه الشمس بألوان شتى قال ولا أدرى لم قيل له ذلك وقد يشبه به الدهر والروض وزمن الربيع (والعالم العرب) من الرجال ( ج قلمة محركة وقلية محركة (كورة بالروم) بيد ملوك الإسلام الآن ( واقليمياء بالكسر) والمد (بنت آدم عليه السلام فصل القاف من باب الميم )) (قلهزم) ۳۲ و الاقليمياء ( من الذهب والفضة ثفل يعلو المعدن عند ( السبك) پرسب اذادار (أودخان) وأجوده الرزين المشبه لاصله في العين وطبعها كمعدنها وكانها جيدة للبياض والقروح في العين وغيرها وللعرب والسبل والعشاكلا وتقع في المراهم والمأخوذة من المرة شيئا أجود فى الحكة وأقلام د بافريقية) عن ابن حوقل ( و ) قال ابن رشيق في الانموذج أقلام (جبل بفاس) في باديته - (المستدرك ) وهو الى سبتة أقرب ومنه محمد بن سلطان الاقلامی شاعر قد مضبوط الكلام تأدب بالاندلس * ومما يستدرك عليه القلمان | المقراض هكذا جاء على التشبيه ولا يفرد كالمفلام ويقال للضعيف مقلوم الظفر وكايل الظفر كما في الصحاح وهو مجاز ووشى | مقلم على هيئة الاقلام وقلمون محركة قرية بطرابلس الشام وقلة محركة قرية بالقليوبية من أعمال مصر وقد وردتها والاقلام | قوية بالفيوم واقليم القصب بالاندلس والاقليم ناحية بدمشق منها ظبيان بن خلف الاقليمي المالكي الفقيه المتكلم وأبو قلمون - ( القدوم) طائر من طير المساء يتراءى بألوان شتی شبه الثوب به نقله الازهرى عن رجل سكن مصر ( القلموم كزنبور و الحاء مهملة العظيم ) الخلق) من الرجال (و) القلعة ( كاردب المتعظم فى نفسه و) في الصحاح هو ( المسن) والميم زائدة وفي التهذيب شيخ قلحم وفلعم من وفي المحكم هو المسن الضخم من كل شئ وقيل هو من الرجال الكبير (و) قلم ( جعفر اسم رجل وشيخ قلمامه بالكسر ) أى - (المستدرك) (العام) (هرم) وقد ( اقلام) اذا (هرم) * ومما يستدر لا عليه القليم كسبطر اليابس الجلد و المقلية الذي يتضعضع لحمه ( التعليم مجرد حل أهمله الجوهرى وهو (الجمل الضخم العظيم) وفيل هو الضخم من كل شئ لغة في الماء ( الاقلام كجعفر والذال معجمة الحر الواسع - (الفلم الكثير الماء) شبه بالبتر والقليذم كمبدع البئر الغزيرة) نقله الجوهرى عن ابن السكيت وأنشد ان انا قليد ما هموما * يريدها منحج الدلاجوما (ولرم) و بروى فصبحت قليد ما قلت و يروى بالدال أيضا و يروى بالزاي مع التصغير اشتقه من بحر القلزم والتصغير للمدح (القلزمة) أهمله الجوهرى وهو (الابتلاع) كالزلقمة وقد قلزم اللقمة وزاة مها ابتلعها ( كالتقلزم و) القلزمة ( اللؤم و ( أيضا ( الصخب كانه رفع الصوت من زاقومه أى الحلقوم ( و ) قلزم ) كقنفذ سيف عمرو بن معد يكرب و ( أيضا ( د بين مصر ومكة) قال شيخنا البينية - مجازية وقد قالوا انها مدينة كانت بشرق مصر (قرب جبل الطور) خرب قديما وبنى فى موضعه بلد آخر يسمى يس موجود الآن ومنه تحمل ميرة المجاز الا ان ابن السمعانى ضبطه بفتح القاف وضم الزاى ومنه يعقوب بن اسحق القاز مى ذكره البخاري في التاريخ وقال أبو حاتم محله الصدق واليه يضاف بحر القلزم ) قال ياقوت هو شعبة من بحر الهند أوله بين بلاد البربر والسودان ثم يمتد مغر باو في أقصاه مدينة القلزم قرب مصر و بذلك يسمى هذا الجرو يسمو في كل موضع يمر به با سهم ذلك الموضع وعلى ساحله الجنوبي بلاد البربر والجيش وعلى ساحله الشرقي بلاد المغرب فالداخل اليه يكون على يساره أواخر بلاد البربرثم الزيلع ثم الحبشة وفى منتهاه - من هذه الجهة بلاد البجة وعلى يمينه عدن ثم المندب وفي القلزم أغرق الله تعالى فرعون في موضع يعرف بالتنور بينه و بين مصر سبعة أيام قلت ومن زعم أنه أغرق فى نيل مصر فقد وهم كما حققه الشهاب في العناية ثم يدور تلقاء الجنوب الى القصير بينه وبين قوص خمسة أيام ثم يدور فى شبه الدائرة الى عيذاب وأرض البجة ثم تتصل ببلاد الجيش سمى به لانه على طرفه أولانه يبتلع من - ركبه لشدة أمواجه أو يبتلع ما ألقى فيه وكانهم أخذوه من غرق فرعون فيه فإن الله تعالى أغرقه هناك وفى مختصر نزهة المشتاق | ان مبد أبحر القلزم من باب المندب حيث انتهاء البحر الهندى فيمر فى جهة الشمال مغر با قليلا ويتصل بغربي اليمن ويمر ببلاد تهامة | والمجاز الى مدين والايلة وفارات حتى ينتهى الى مدينة القلزم واليها ينسب ( و ) التلزم ( كزبرج اللئيم وتقلزم ) الرجل (مات بخلا) (المستدرك) واؤما * ومما يستدرك عليه الزلقمة والمتلازمة الاتساع ومنه سمى البحر زاهم او قلزما نقله ابن برى عن ابن خالويه وقليزم مصغرا البئر القلع) الغزيرة لغة في التقليدم بالذال اشتقت من بحر القلزم في كثرة مائها (القلم كاردب) أهمله الجوهرى وفى المحكم ( الشيخ المسن) الكبير الهرم والحاء لغة فيه (و) القاهم ( جعفر العجوز المسنة مثل العليم (و) قلعم ( كدرهم علم ) مثل به سيبويه وفسره السيرافي | والجرمى * ومما يستدرك عليه القلعمة المسنة من الابل عن الازهرى قال والحاء أصوب اللغتين وافلعم الرجل أسن وكذلك | (المستدرك ) البعير والقاهم القدح الضخم كالقمل وقال ابن برى القلم اسم جبل بعينه والقاهم الطويل عن أبي حيان * ومما يستدرك عليه (القلهمة) القلقم الواسع من الفروج هكذا هو في المحكم ومر عن الجوهرى الفلة م بالفاء الواسع (القائمة) أهمله الجوهرى وقال ابن سيده (المستدرك ) هو (السرعة و ) قلهم ( جعفر اسم) * ومما يستدرك عليه القلهم الفرج الواسع و به روى الحديث وفتشت قله مها كذا أورده - (القلهدم الهروى في الغريبين وقال ابن الاثير الصحيح انه بالفاء وقد تقدم الفلهدم الخفيف) كما في الصحاح (و) أيضا ( البحر العظيم) وفى الصحاح الكثير الماء * ومما يستدرك عليه الفلهدم القصير القلهزم كسفرجل) بالزاى أهمله الجوهرى وفي التهذيب - (المستدرك) (القلهزم) هو ( الرجل المربوع) الجسم ( أو ) هو ( الضخم الرأس واللهزمتين و) يقال هو ( القصير) الغليظ وامرأة قله زمة قصيرة جدا قال J-*- (المستدرك ) عياض بن درة وما يجعل الساطى السبوح عنانه * الى المجنح الجازي الانوح الفلهزم (و) القاهزم من الخيل ( الفرس الجيد الخلق) كذافى النسخ والصواب الجعد الخلق قال الاصمعی از اصغر خلقه وجعد قيل له قلهزم ونحو ذلك قاله الليث * ومما يستد و لا عليه القلهزم الضيق الخلق و الملاح عن ابن سيده وذكره ابن برى أيضا نقلا عن مختصر العين 50 فصل القاف من باب الميم) (قم) ٣٣ المين القمة بالكسر أعلى الرأس و ) أعلى (كل شئ) كم فى الجماح زاد غيره ووسطه وقال الأصمعي القمة قة الرأس وهو أعلاه (قم) يقال صار القمر على قة الرأس اذا صار على حيال وسط الرأس وأنشد * على قة الرأس ابن ماء محلق * (و) القمة (جماعة الناس كالقمامة با اضم كما فى الصحاح (و) القمة ( الشهم و) أيضا (السجن و) أيضا (البدن) يقال ألقى عليه قته أى بدنه كما فى | الصحاح (و) أيضا (القامة) عن اللحياني وهو شخص الانسان مادام قائما و قبل مادام راكبا و هو حسن القمة والقامة والقومية | بمعنى كما في الصحاح و يقال انه لحسن القمة على الرحل (و) القمة بالضم ما يأخذه الاسد فيه وقتم البيت) يقمه قا (كنه) حجازية ومنه حديث عمر قوافناءكم وقال الليث الهم ما يقم من قامات القماش و يكنس ( والقمامة بالضم الكاسة ج قام ) وقال اللحياني قامة البيت ما كسح منه فألقى بعضه على بعض (و) قامة نصرانية بنت ديرا بالقدس فسمى باسمها ) والصحيح أنه سمى باسم ما يلقى من قاش البيت وذلك ان السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب رحمه الله تعالى المافتح بيت المقدس رأى المسجد - الاقصى مهجورا فأمر بكنه و تنظيفه واخراج قامته وطرحها في هذا الدير قسمى به لذلك وهذه النصرانية اسمها هيلانة وهى أم قسطنطين الملاك وهي قد بنت عدة ديور في أيام ملك ولدها منها بالرها وغيرها فتأمل ذلك وقد رأيت هذا الدير الذي بيت المقدس وقد يعظمه النصاری علی اختلاف مللهم كثير اما عدا طائفة الافرنج ( ووقاص بن قامة شاعر ) بل صحابى له ذكر في حديث - .. رو بن حزم وكذلك أخوه عبدالله بن قامة وهما من بني سليم وله وفادة مع أخيه وقاص المذكورفتأمل ( وأبو قامة جبلة بن محمد محدث والمقمة) بكسر ففتح (المكنسة) جمعها المقام (و) المقمة من ذات الظلاف شفتاها ) قال الاصمعي يقال مقمة ومرمة لضم | الشاة قال (و) من العرب من ( يفتح) قال وهى من الكتاب الزلة وم ومن السباع الخطم وفي الصحاح المقمة مقمة النور وكل ذات ظلف يعنى شفتيه وفتحها لغة وقال غيره المقسمة حرمة الشاة تلف بها ما أصابت على وجه الارض وتأكله وقال ابن الاعرابي للغنم مقام - واحد ها مقمة وللخيل الجحافل وهى الشفة للانسان وفي المحكم المقمة والمقمة الشفة وقبل هي من ذوات الطلف خاصة سميت بذلك | لانها تقتم به ما تأكله أى تطلبه ( وقت الشاة ) تقم قا اذا ارتمت من الارض و (أكات) كاقتمت (و) من المجازقم (الرجل) يقم قا اذا (أكل ما على الخوان) كله ( كاتمه فهو ) رجل (مقم) بالكسر ( و ) قم (الفعل الناقة) يقمها فا اشتمل عليها وضربها فأ ( لقمعها - كا قها) الامانة من هي واقتصر الجوهرى على الاقسام ( والقميم) كامير (يبيس البقل) نقله الجوهرى عن الاصمعي وقيل هو حطام الطريفة وما جمعته الريح من يبيها والجمع أقة وقال اللحياني القميم مابقى من نبات عام أول (وتقمم تتبع القمام فى - (الكاسات) كما في الصحاح ( و) تقسم ( التى تسنمه ) يقال شدا الفرس على الحجر فتق ممها أى تستها كما في الصحاح ( كتقمقمه و ) من المجاز ( القمقام ويضم السيد الكثير الخير الواسع الفضل واقتصر الجوهرى على الفتح وهو من القماقم والقماقة (و) القمقام ( الامر العظيم) يقال وقع في قضام من الامر ( و ) في حديث على رضى الله تعالى عنه يحملها الاخضر المتغير و الفمقام المسخر هو (البحر ) كاله قال الفرزدق وغرفت حين وقعت في القمقام (و) القمقام (العدد الكثير) وهو مجاز قال ركاض بن اباق من نوفل في الحسب القمقام * وقال رؤبة * من خرفى تقا منا تقمقما * أى من خر فى عدد نا عمر و غلب كما يعمر الواقع في البحر الغمر (أو معظمه) أى البحر لاجتماع مائه وحينئذ فالصواب في سياق العبارة والامر العظيم والعدد الكثير و البحر أو معظمه | ) كالقمقمان بالضم ) عن ثعلب ( والقماقم) كعلا بط ولو قال كالقمقمان والقما قم به هما لاصاب يقال عدد تقام وقاقم وقضمان | أى كثير و أنشد ثعلب للحجاج له نواج وله أسطم * وقضمان عدد قتم (و) القمقام ( صغار القردان) لا تكاد ترى من صغرها (و) أيضا (ضرب من القمل) شديد التشبث باصول الشعر كما في الصحاح - (و) من المجاز (تقم الله تعالى عصبه) أى ( جمعه وقبضه ) كما فى الصحاح والاساس أو جفف عصبه ( أوساط عليه ) القمقام أى - القردان الصغار) وقال ثعلب أى شدده و يقال ذلك في الشتم (و) قال ابن الاعرابي (قتم) اذا (جف وقمته) بالتخفيف وفى بعض - النسخ بالتشديد أى جففته (واقتم عالج) وطلب (و) اقتم (اعتمد الشيء فلم يخطئه و) اقتم (العدل النتفه قبل أن يستقر بالارض و القمقم (كهد هد الجرة) عن كراع (و) أيضا ) آنية (م) معروفة من نحاس وغيره بسخن فيها الماء ويكون ضيق الرأس قال - الاصمعي هورومى (مغرب كمكم ) بكافين عجمية بين وقال عنترة وكان ربا أو كم يلا معقدا * حش القيان به جوانب تقم ومنه استعير لاناء صغير من نحاس أو فضة أو مينى يجعل فيها ماء الورد ولقد استظرف من قال لقمقم ماء الورد أكبر منة * لدفع ثقيل مثل قطعة جلمود تقول له قم قم فان دمت جالا * فعما قليل سوف نطرد بالعود (و) القمقم (الحلقوم) على التشبيه (و) القمقم ( بالكسر الريش و) أيضا ( يابس البس) اذا سقط قال معدان بن عبيد وآمة أكالة للقمقم * (وقيقم) مصغرا (ما) ينزله من خرج من غانة يريد سنجار قال القطامي حات جنوب فيقما برهانها * فتى الخلاص بذى الرهان المغلق ( ورجل فيقم) كمبدر (واسع الحلق) هذا محل ذكره (وتقمقم ذهب في المساء وغمر حتى غرق) ومنه قول رؤبة تاج العروس تاسع ) (فصل القاف من باب الميم ) (قوم) (المستدرك ) من خر فى ققا منا تقمقما * وقد تقدم ( و ) تقمقم (الفحل الناقة علاها باركت ليضربها * ومما يستدرك عليه الفم القمامة | عن الليث وقامة الجرن كساحته والقمة بالضم المزبلة عن ابن برى وأنشد قالوا فما حال مسكين فقلت لهم * أضحى كقمة دار بين أنداء وقتم شار به استأصله قصا تشبيها بقم البيت وكنه واقتمت الشاة الشئ طلبته لتأكله والقميم السويق عن اللعياني وأنشد تعال با النبيدة حين تمسى * وبالمعو المكمم والقميم واقتم الفعل الابل وتعممها كقمها حتى تت تقم وتقم قوما وانه لمقم ضراب قال اذا كثرت رجعا فقهم حولها * مقتم ضراب للطروقة مغسل وتقدم الرجل قرنه علاء قال العجاج يقتصر الاقران بالتقمم * وجاء القوم القمة أى جميعا دخلت الالف واللام فيه كما دخلت | في الجماء الغفير وقة النخلة رأسها و تقممها ارتقى فيها حتى يبلغ رأسها وتصميم النجم أن يتوسط السماء فتراه على قمة الرأس وهو حسن القمة أى اللبسة والشخص والهيئة والقمة رأس الانسان خاصة قال ضخم الفريسة لو أبصرت قنه * بين الرحال اذا شبهته الجمالا والقماقم كعلابط السيد الكثير الخير نقله الجوهرى وأنشد ابن برى * أورثها القماقم القماقا * وقتم بالضم اذا جمع عن ابن الاعرابي وفي المثل على هذادار القمقم بالضم أى الى هذا صار معنى الخبر يضرب للرجل اذا كان خبسير ابالامر وكذلك قولهم على يدى دار الحديث كما في الصحاح وقيقم بالتصغير لقب جماعة في أسيوط وقتم بالضم وتشديد الميم من كور الجبل بينها و بين همذان | خمس مراحل و قال ابن الاثير مدينة بين أصبهان وساوة وأكثر أهلها شيعة بناها الحجاج سنة ثلاث وثمانين وقد نسب اليها خلق كثير (قم) من العلماء والمحدثين ( القنية محركة خبث ريح) الادمان مثل (الزيت ونحوه) كذا في الصحاح قال سيبويه جعلوه اسما للرائحة ( ويده منه قيمة وقد قنمت اتسخت كما في الصحاح ( وقنم سقاؤه كفرح) قنما فهو قائم اذا (تمه ) أى أروح وأنتن وكذلك نمق كذا فى التهذيب - (و) قنم ( الجوز ) فه وقائم اذا (فسدو) قنم (الفرس والابل) وفي المحكم والقنم في الخيل والابل (وغيره) وليس هو في نص ابن سيده ( أصابه الندى) وفي المحكم ان يصيب الشعر الندى ( فركبه الغبار فاتسيخ والأقنوم بالضم الاصل ج أقانيم ) قال الجوهرى وأحسبها | (المستدرك ) (رومية) * ومما يستدرك عليه قنم الطعام واللحم والثريد والرطب قنهما فه وقتم وأقتم فد و تغيرت رائحته قال وقد قمت من صرها واحتلابها * أنامل كفيها وللوطب أقتم (قام) وبقرة قيمة متغيرة الرائحة عن ثعلب ( القوم الجماعة من الرجال والنساء معا) لان قوم كل رجل شيعته وعشيرته أو الرجال خاصة دون النساء لا واحد له من لفظه قال الجوهرى ومنه قوله تعالى لا يسخر قوم من قوم ثم قال ولا نساء من نساء أى فلو كانت - النساء من القوم لم يقل ولا نساء من نساء وقال زهير وما أدرى وسوف احال أدرى * أقوم آل حصن أم نساء ومنه الحديث فليسج القوم ولتصفق النساء قال ابن الاثير القوم في الاصل مصدر قام ثم غلب على الرجال دون النساء وسموا بذلك | لانهم قوامون على النساء بالامور التي ليس للنساء ان يقمن بها وروى عن أبى العباس ال القوم والرهط هؤلاء معناهم الجمع لا - واحد لهم من لفظهم للرجال دون النساء ( أو ) ربما ندخله النساء على سبيل (تبعية) لان قوم كل نبي رجال ونساء قاله الجوهرى | يذكر ويؤنث) لان أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها اذا كان للادميين يذكر ويؤنث مثل رهط و نفر و قوم قال الله تعالى | و كذب به قومن فذكر وقال الله تعالى كذبت قوم نوح فأنت قال الجوهرى فان صغرت لم تدخل فيها الهاء وقلت قويم ورهيط ونغير وانما يلحق التأنيث فعله وتدخل الها. فيما يكون لغير الا دميين مثل الابل والغنم لان التأنيث لازم له فأما جمع التكسير مثال - مساجد و جمال وان ذكر وأنت فاغا زيد الجمع اذا ذكرت وتريد الجماعة اذا أنت وقال ابن سيده وقوله تعالى كذبت قوم نوح المرسلين انما أنت على معنى كذبت جماعة قوم نوح وفال المرسلين وان كانوا كذبوا نوحا وحده لان من كذب رسولا واحدا من رسل | الله فقد كذب الجماعة وخالفه الان كل رسول يأمر بتصديق جميع الرسل وجائز أن يكون كذبت جماعة الرسل وحكى ثعلب أن العرب تقول يا أيها القوم كفوا عنا و كف عنا على اللفظ و على المعنى وقال مرة المخاطب واحد والمعنى الجمع ( ج أقوام) و (ج) جمع الجمع ( أقاوم وأفاد يم) قال أبو صخر الهذلي أنشده يعقوب فان بعذرا القلب العشية فى الصبا * فؤادك لا يعذرك فيه الأقاوم ويروى الاقاويم وعنى بالقلب العقل وأنشد ابن بري لخزز بن لوذان من مبلغ عمرو بن لا" * ى حيث كان من الاقاوم قال ابن بري و يقال قوم من الجن و ناس من الان وقوم من الملائكة قال أمية وفيها من عباد الله قوم * ملائل ذللوا وهم صعاب (و) قال فصل القاف من باب الميم )) (قوم) ٣٥ (و) قال ابن السكيت يقال ( أقائم) وأقاوم كما فى الصحاح (وقام) يقوم (قوما وقومة وقياما) بالكمر ( وقامة انتصب ) قال ابن | الاعرابي قال عبد الرجل أراد أن يشتر به لا تشترنى فانى اذا جعت أبغضت قوما واذا شبعت أحببت نوما أى أبغضت قياما من - موضعی قال قد صمت ربی فتقبل صامتی * وقت لیلی فتقبل قامتی وقال بعضهم انما أراد صومتي وقومتي فأبدل من الواو الفاو أورد ابن برى هذا الرجز شاهدا على القومة فدقت ليلى فتقبل قومنى * وصمت بومی فتقبل صومتی (فه وقائم من قوم وقيم) بالوادو بالياء كسكر فيهما (وقوام وقیام کرمان فيهما و يقال قیم و قیام بکس مرهما وقيل قوم اسم للجمع ونساء | قيم وقائمات أعرف كما في التهذيب ( وقاومته قواما) بالكسر (قت معه ) صحت الواو في قوام الصحتها في قاوم وفى الحديث من جالسه | أوقاومه في حاجة صابره قال ابن الاثير أى از اقام معه ليقضى حاجته صبر عليه الى أن يقضيها (والقومة المرة الواحدة) كما فى الصحاح ( وما بين الركعتين) من القيام (قومه) قال أبو الدفيش أصلى الغداة قومتين والمغرب ثلاث قومات والمقام موضع هذا مقام قد می رباح * غدوة حتى دلكت براح القدمين) قال ( و ) من المجاز (قامت المرأة تنوح) أى ( طفقت) وجعلت وقد يعني به ضد القعود لان أكثر نوائح العرب قيام قال لبيد قوما تجوبان مع الأنواح (و) من المجاز قام (الامر) قوما (اعتدل) واستوى (كاستقام) ومثله أجاب و استجاب وقوله تعالى ان | الذين قالوار بنا الله ثم استقاموا أى عملوا بطاعته ولزموا سنة نبيه صلى الله تعالى عليه وسلم وقال قتادة استقاموا على طاعة الله وقال الاسود بن مالك ثم استقام و الم يشركوا به شيئاً وقال أبو زيد أقت الشئ وقومته فقام بمعنى أستقام قال والاستقامة اعتدال الشئ و استواؤه (و) قام (في) هكذا فى النسخ والصواب قام بي (ظهرى) أى ( أو جعنى) كذا نص أبي زيد في نوادره وكذا قامت بي عيناي وكل ما أو جعل م امن حسدك دك فقد قام بك ( و ) من المجاز قام ( الرجل المرأة و ) قام (عليها مانه او قام بشأنها ) متتكفلا بأمر هافه وقوام - عليها مائن لها ( و ) من المجاز قام ( الماء) ثبت متحير الايجد منفذ او قبل (جد) ومنه قول المتنبي وكذا الكريم اذا أقام ببالدة * سال النضاربها وقام المساء أي ثبت متحير ا جامدا (و) قامت (الدابة وقفت عن السير و في الاساس انقطعت وفي الصحاح وقفت من الكلال وكذلك الرجل اذا وقف و ثبت يقال انه قام يقال قم لى مثل قف لى أى تحبس مكانك حتى آتيك وعليه فسروا قوله تعالى واذا أظلم عليهم قاموا أى وقفوا وبيتوا في مكانهم غير متقدمين ولا متأخرين ( و ) من المجاز قامت (السوق) أى (نفقت) فهى سوق قائمة وأقامها الله تعالى (و) قام (ظهره به أوجعه) هكذا فى النسخ بنصب الراء وهو يقتضى أن يكون مفعولا لقام وهو خطأ والصواب برفع الراء على انه فاعل قام - وحق العبارة أن يقول وقام به ظهره أوجعه كما ه و نص أبي زيد فى النوادر ثم ان هذا بعد تصحيحه تكرار مع ما سبق وقصور لا يخفى فانهم - صرحوا كل ما أو جعل من جسدك فقد قام بك الظهر و العينان واليدان وغيرها فتامل ( و ) من المجاز قامت الامة مائة دينار ) أى ) ( بلغت قيمتها) ذلك وكذا الناقة و يقال بكم قام عليك المتاع أى بكم بالغ ثمنه والبعير ان قاما غنا واحد - دا (و) قام (أهله) قياما قام - بشأخهم) متكفلا بأمر هم ( يعدى بنفسه ) وكذا قام الرجل المرأة وقد سبق له ولم يشر هناك انه يعدى بنفسه واقتصر عليه هنا وقد | يعدى بعلى أيضا فيقال قام على أهله وأقام بالمكان اقامة) قال الجوهري والها ، عوض عن عين الفعل لان أصله اقواما وفى | التهذيب أقام اقامة فاذا أضفت حذفت الهاء كقوله تعالى واقام الصلاة (و) أقام (قامة) عن كراع وقال ابن سيده وعندى أن قامة - اسم كا لطاعة والطاقة (دام) وفي المحكم لبث (و) أقام ( الشئ) اقامة (أدامه ) ومنه قوله تعالى و يقيمون الصلاة (و) أقام ( فلانا) من موضعه (ضد أجلسه و ( أقام (درأه أزال عوجه) قال الشنفرى وكذا قول الآخر أقيموا بني عمى صدور مطبكم * فاني الى قوم سواكم لأميل أقيموا بنى النعمان عنا صدوركم * والا تقيموا صاغر بن الرؤسا عدى أقيموا بعن لان فيه معنى نحوا أو أن يلوا كقومه ) تقويما عن اللحياني ( والمقامة المجلس) و مقامات الناس مجالسهم وأنشد ابن بري للعباس بن مرداس فأى ما رأيك كان شرا * يفيد الى المقامة لابراها (و) من المجاز المقامة ( القوم) يجتمعون في المجلس ومنه قول لبيد ومقامة غلب الرقاب كأنهم * جن لدى باب الحصير قيام والجمع مقامات وأنشد ابن بري لزهير وفيهم مقامات حسان وجوههم * وأندية ينتابها القول والفعل (و) المقامة (با انضم الاقامة) يقال أقام اقامة ومقامة ( كالمقام والمقام ) بالفتح وانضم (و) قد يكونان للموضع لانك اذا جعلته من قام يقوم مفتوح وان جعلته من أقام يقيم فضموم فان الفعل اذا جاوز الثلاثة فالموضع مفهوم الميم لانه مشتبه بينات الاربع نحو دحرج و هذا مدحرجنا وقوله تعالى لا مقام لكم أى لا موضع لكم وقرى بالضم أى لا اقامة وقوله تعالى حسنت مستقرا و مقاما أي ۳۹ فصل القاف من باب الميم ) (قوم) موضعا وقول لبيد عفت الديار محلها فقامها * بنى تأبدعواها فرجامها يعني الاقامة ( وقامة الانسان وقيمته وقومته ) بفتحهما ( وقوميته) بالضم (وقوامه) أى (شطاطه) وحسن طوله ويقال صرعه من قيمته وقومته وقامته بمعنى واحد حكاه اللحياني عن الكسائي وقال العجاج * صلب القناة سلهب القوميه * وأنشد ابن برى | أيام كنت حسن القوميه * صلب القناة سلهب القوسيه له هكذا ( ج ) أي جمع القامة ) ع القامة (قامات وقيم كعب) وقال الجوهري هو مثل تارات و تير و هو منصور قيام ولحقه التغير لاجمل حرف العلة | وفارق رحبة ورحابا حيث لم ية ولوا رحب كما فالواقيم ونير ( وهو قويم وقوام كشداد ) أى ( حسن القامة ج ( قوام ( كجبال) فهو بالفتح اسم القامة وبالكسر جمع قويم ( والقيمة بالكسر واحدة (القيم وهو ثمن الشيء بالتقويم وأصله الواولانه يقوم مقام الشئ (و) يقال (ماله قيمة اذالم يدم على الشئ) ولم يثبت وهو مجاز (وقومت السلعة) تقويما (و) أهل مكة يقولون (استقمته) كذا في النسخ والصواب استقمتها ( غنته صوا به غنتها أى قدرتها ومنه حديث ابن عباس اذا استقمت بنقد فبعت بنقد فلا بأس به قال أبو عبيد استقمت بمعنى قومت وهذا كلام أهل مكة يقولون استقمت المتاع أى قومته وهما بمعنى وفى الحديث قالوا يا رسول | الله لو قومت لنا فقال الله هو المقوم أى لو سعرت لنا و هو من قيمة الشئ أي حددت لنا قيمتها ( واستقام) الامر (اعتدل) وهذا قد | تقدم فهو تكرار وهو مطاوع أقامه وقومه (وقومته عدلته فهو قويم ومستقيم بقال رح قويم وقوام قويم أى مستقيم (و) قولهم ما أقومه (شاذ) نقله الجوهرى قال ابن بري يعني كان قياسه أن يقال فيه ما أشد تقويمه لان تقويمه زائد على الثلاثة وانما جاز ذلك لقولهم قويم كما قالوا ما أشده وما أفقره وهو من اشتد و افتقر لقولهم شديد و فقير ( والقوام كسحاب العدل) ومنه قوله تعالى وكان بين ذلك قواما (و) القوام (ما يعاش به) ويقوم بحاجته الضرورية ومنه حديث المسئلة أو لذى فقر مدقع حتى يصيب قواما - من عيش (و) القوام (بالضم داء يأخذ ( في قوائم الشاء) تقوم منه فلا تنبعث عن الكسائي (و) القوام (بالكسر نظام الامر وعماده وملاكه) الذي يقوم به وأنشد الجوهرى للبيد

اقتلك أم وحشية مسموعة خذلت وهادية الصوار قوامها (كقيامه) بالياء يقال فلان قوام أهل بيته وقيامهم وهو الذي يقيم أنهم ومنه قوله تعالى ولا تؤتوا السفها، أموالكم التي جعل الله لكم قياما كما فى السماح قال الزجاج أى قيا ما تقيمكم فتقومون بها قياما و قال الفراء يعني التي بها تقومون قياما ( وقومينه ) بالضم يقال | فلان ذو قومية على ماله وأمر، وهذا أمر لا قومية له أى لاقوام له ( والقامة البكرة بأداتها) كما في الصحاح وقال الأزهرى القامة عند العرب البكرة التي يستقى بها الماء من البئر وروى عن أبي زيد أنه قال النعامة الخشبة المعترضة على زرنوقى البترثم تعلق القامة - وهى البكرة من النعامة وفي المحكم القامة البكرة التي يستقى عليها وقيل البكرة وما عليه اباداتها وقيل هي جملة أعوادها وقال الليث - القامة مقدار كهيئة رجل يبني على شفير البئر وضع عليه عود البكرة وكذلك كل شئ فوق سطح ونحوه فهو قامة وقد رده الازهرى | وصوب ماسبق عن أبي زيد وأنشد الجوهرى المارأيت أنها لاقامه * وأننى موف على السلامه * نزعت تر از عزع الدعامه قال ابن بری فال أبو على ذهب ثعلب أن قامة في البيت جمع قائم كبائع وباعة كأنه أراد لا قائمين على هذا الحوض يستقون منه قال | و مما يشهد بصحة قول ثعلب قوله * نزعت نزعازعزع الدعامه والدعامة انما تكون للبكرة فان لم تكن بكرة فلاد عامة ولا زعزعة | لها قال وشاهد المقامة بمعنى البكرة قول الراجز أن تسلم القامة والمنين * تمس وكل حاتم عطون (ج) قيم كعنب) مثل نارة وتير قال الراجز با سعد عم الماء ورديد همه * يوم تلاقى شأوه ونعمه * واختلفت أمر اسه وقيه (و) القامة (جبل بنجد والقائمة واحدة قوائم الدابة) وهى أربعها وقد يستعار ذلك للانسان (و) القائمة (الورقة من الكتاب) وقد تطلق على مجموع البرنامج (و) القائمة من السيف مقبضه كفائه كما في الصحاح وقيل مقبض السيف هو القائم وما سوى | ذلك فهو قائمة نحو قائمة الخوان والسرير والدابة وقوائم الخوان ونحوها ما قامت عليه ورفع الكرم بالقوائم والكرمة بالقائمة - وهو مجاز (والقيوم والقيام الذى لا ندله) كما في النسخ وهو غلاط والصواب الذى لا بد له كما هو نص الكلبى المفسر وهما (من أسمائه عز وجل) وفي الصحاح قر أعمر الحى القيام وهو اغة وفي حديث الدعاء ولك الحمد أنت قيام السموات والارض وفي رواية قيم و في أخرى قيوم وقال ابن الاعرابي القيوم والقيام والمدبر واحد وقال الزجاج هما في صفات الله تعالى وأسمائه الحسنى القائم بتدبير أمر خلقه في انشائهم ورزقهم وعلمه با مكنتهم وقال مجاهد الفيوم القائم على كل شئ وقال قتادة القائم على خلقه با جالهم وأعمالهم - وأرزا فهم وقال غيره هو القائم بنفسه مطلقا لا بغيره وهو مع ذلك يقوم به كل موجود حتى لا يتصور وجود شئ ولا دوام وجوده الا به قات ولذا فالوافيه انه اسم الله الاعظم وقال الفراء صورة القيوم من الفعل الفيعول وصورة القيام الفيعال وهما جميعا مدح وأهل الحجازاً كثرشئ قولا للفيعال من ذوات الثلاثة (و) مضت (قويمة من نهار ) أوليل ( كجهينة) أى (ساعة) أو قطعة ولم يحده فصل الغاف من باب الميم )) (قوم) ۴۷ أبو عبيد وكذلك مضى قويم من الليل بغيرها، أي وقت غير محدود والقوائم جبال الهديل والقائم بناء كان بسر من رأى : ( القائم بامر الله (القب أبي جعفر عبد الله بن أحمد بن اسحق بن جعفر بن أحمد بن طلحة بن جعفر بن محمد بن هرون الرشيد ( من الخلفاء) العباسيين السادس والعشرون منهم ولى الخلافة أربعا و أربعين سنة وثمانية أشهر وتوفى فى شعبان سنة أربعمائة وتسع وستين عن ثمان وأربعين سنة ومقا مى كبارية باليمامة والمقوم كتير خشبة يمسكها الحراث) والجمع المقاوم (و) المقوم ) كمعظم سيف قيس بن المكشوح المرادى واقتام أنفه جدعه) افتعل من قام (و) في حديث عمر فى ( العين (القائمة) ثلث الدية وهى (التي | ذهب بصرها والحدقة صحيحة باقية في وضعها ر هو مجاز (وقول حكيم بن حزام القرشى رضی الله تعالى عنه ( بايعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أن لا أخر الا فائما قال له النبي صلى الله عليه وسلم أما من قبلنا فلا تخر الاقاما أى استاند عوك ولا نبايعك الا قائما (أي) على الحق قال أبو عبيد معناه با بعت أن لا أموت الانابة اعلى الاسلام) وكل من ثبت على شئ وتمسك به فه وقائم عليه وقوله تعالى أمة قائمة انما هو من المواظبة على الدين والقيام به وقال الفراء القائم المتمسك بدينه ثم ذكر هذا الحديث ومما يستدرك (المستدرك) عليه القامة جمع قائم عن كراع وأنشد الاصمعي وقامتى ربيعة بن كعب * حسبك أخلاقهم وحسبى أى ربيعة قائمون با مری و قال عدی بن زید

وانی لابن سادات کرام عنهم سدت واني لابن قامات * كرام عنهم قت أراد بالقامات الذين يقومون بالامور والاحداث وقال أبو الهيثم القامة جماعة الناس وقال ابن برى قد تر تجل العرب النفظة قام بين - يدى الجمل فتصير كاللغو ومعنى القيام العزم كقول العماني الراجز للرشيد عند ماهم بأن يعهد الى ابنه القاسم قل للامام المقتدى بامه * ما قاسم دون مدى ابن أمه * فقد رضيناه فقم فسمه أى فاعزم ونص عليه ومنه قوله تعالى وانه لما قام عبد الله يدعوه أى الماعزم وقوله تعالى اذ قاموافقالوا أى عزم و افقالوا قال وقد يجىء القيام بمعنى المحافظة والاصلاح ومنه قوله تعالى الرجال قوامون على النساء وقوله تعالى الامادمت عليه قائما أي ملازما محافظ او قام عندهم الحق أي ثبت ولم يبرح وقال اللحياني قامت السوق أي كدت كأنها وقفت فهو مع ماذكره المصنف ضد وقولهم | ضر به ضرب ابنه اقعدی و قومى أى ضرب أمة سميت بذلك لقعودها وقيامها فى خدمة مواليها وكأن هذا جعل اسما وان كان فعلا ليكونه من عادتها وقوله تعالى وانها البسبيل مقيم أى بين واضح قاله الزجاج والقوام با الفتح ملاك الامراغة في القوام نقله الجوهرى | والقيم كعنب الاستقامة قال كعب فهم مصر فوكم حين جرتم عن الهدى * باسيا فهم حتى استقمتم على القيم و استقام فلان بغلان أى مدحه وأثنى عليه وقام ميزان النهار اذا انت صف قال الراجز * وقام ميزان النهار فاعتدل * وقام قائم الظهيرة أى قيام الشمس وقت الزوال وفلان أقوم كل ما من فلان أى أعدل واستقام الشعر انزن والقوم بالضم القصد قال رؤبة | واتخذ الشد لهن قوما وقاومه فى المصارعة وغيرها وتقاوموا فى الحرب قام بعضهم البعض وهو قيم أهل بيته كعنب ، عنى قيام و به قرى قوله تعالى جعل الله لكم قيما أى بها تقوم أموركم وهى قراءة نافع ودينار قائم اذا كان مثقالا سواء لا يرجح وهو عند الصيارفة | ناقص حتى يرجح بشئ فيسمى ميسالا والجمع قوم وقيم وهو مجاز و تقاوموه فيما بينهم اذا فذروه في الثمن واذا انتقاد الشئ واستمرت طريقته فقد استقام لوجهه و استقيم و القريش ما استقامو الكم أى دو موالهم في الطاعة واثبتوا عليها وقومت الغنم أصابها القوام - فقامت و قاموا بهم جاؤهم باعدادهم وأقرانهم وأطاقوهم وفلان لا يقوم بهذا الأمر أى لا يطيق عليه واذ الم يطف شيأ قبل ما قام به و تجمع قامة البئر على قام قال الطرماح ومشى يشبه أقرابه * لوب سحل فوق أعواد قام وقال قيس بن ثمامة الارحبي قودا، ترمد من غمزى لها مرطى * كان هاديها قام على بئر وفائها الرجل مقدمه ومؤخره وقيم الامر ككيس مقيمه وأمر قيم مستقیم و خلق قيم حسن و دین قیم مستقيم لازيغ فيه وكتب قيمة | مستقيمة تبين الحق من الباطل وذلك دين القيمة أراد الملة الحنيفية كما في الصحاح وقال الفراء هذا مما أضيف إلى نفسه لاختلاف | الفظيه والقيم السيد وسائس الامر وهى قيمة وقيم المرأة زوجها في بعض اللغات لانه يقوم بامرها وما تحتاج اليه قال الفراء أصل قيم | قويم على فعيل اذ ليس في أبنية العرب فيعل وقال سيبويه وزنه فيعل وأصله فيوم والقوام المتكفل بالأمر وأيضا كثير القيام بالليل وقام الى الصلاة هم بها و توجه اليها بالعناية والاقامة بعد الاذان معروفة وجمع قيم عند كراع قامة ودينا قيما كعنب أى مستقيما - وهكذا قرئ أيضا وقال الزجاج قيم مصدر كا لصغر والكبر أى الاستقامة وقد مر شاهده من قول كعب واذا أصاب البرد شجر ا أو نبتا فأهلك بعضها و بقي شامد ومنها قائم وهو مجاز وتقوم الرمح اعتدل وقد قامت الصلاة قام أهلها أوحان قيامهم والقائم المتهجد والقوم الاعداء والجمع قيمان بالكسر والقامة السادة والقيامة يوم البعث يقوم فيه الخلق بين يدى الحى القيوم قبل أصله مصدر قام الخلق من قبورهم فيا ما وقيامة ويقال هو تعريب قيما بالسريانية بهذا المعنى وفي المحكم يوم القيامة يوم الجمعة ومنه قول كعب أتظلم رجلا يوم القيامة و به قوام كسحاب يقوم كثير امن قلاق به ومنه القيام للاسهال بلغة مكة ولم يقم له لم يطعه وقام الامير على الرعية وليها وقامت لعبة الشطرنج صارت قائمة نقله الزمخشري وقام على غريمه طالبه وقام بين يدى الامير بمقامة | ۳۸ (فصل الكاف من باب الميم) (کنم) حسنة و بمقا مات أى بخطبة أو عظة أو غيرهما وهو مجاز و عمر بن محمد بن عبد الله نسب الى جده قد و ب جده جعفر بن أحمد ابن جعفر النهروانى القيومى نسب الى جده قيوما وهو لقب جده جعة وحدث عن البغوى وعنه البرقاني مات سنة انتين وثلاثمائة | وستين وعفيف القائمى مولى القائم بامر الله عن أبي الحسين بن التقويمات سنة تسعين وأربعمائة رقيوم أبو يحي الأزدي صحابي - (قهم) له وفادة وسماء صلى الله عليه وسلم عبد القيوم (قهم كفرح قل شهوته الطعام) من مرض أو غيره فه وقهم ( وأفهم في الشئ أغمض ) وفي الاساس عن بعض العرب لئن أفهمت في خمسة الدنانير فأنا أرجع الراجعين في القسمة يريد من أغمضت وتركت المناقشة فيها ( و ) أفهم ( عنه كرهه ) نقله الجوهرى (و) روى ثعلب عن ابن الاعرابي أقهم عن الطعام لم يشتهه و ( أفهم (اليه اشتهاه) وأنشد | في الشهوة * وهو الى الزاد شديد الافهام * وفي الصحاح أفهم الرجل عن الطعام اذالم يشتهه مثل أفهى قلت وقهى لبعض بني أسد وأقهب مى للمصنف وقال أبو زيد في نوادره المقهم الذي لا يطعم من مرض أو غيره وقبل الذى لا يشتهى وقال الازهرى من | جعل الاتهام شهوة ذهب به الى الهقم وهو الجائع ثم قلبه فقال فهم ثم بنى الاتهام منه ( و ) أفهمت السماء) إذا انقشع الغيم عنها ) - نقله الجوهرى (وقه م بن جابر ) بن عبد الله بن قادم بن زيد بن عريب ( أبو بطن من همدان) منهم سوار بن أبي جمير الفهمي وغيره | ( وكل قهم سواء من البطون) فهم (بالقاء) نص عليه أئمة النسب ( و) في الاسماء أبو الرجاء (قهم بن هلال بن النهاس و النهاس بن قهم محدنان) * قلت الذي حققه الحافظ في التبصير أن النهاس بن فهم المذكور هو جد قهم بن هلال وقد روى عن فهم عبد الملك بن | شعيب ومات في حدود العشرين ومائتين وأما جده النهاس بن قهم فانه بصرى روى عن قتادة وعنه يزيد بن زريع وغيره * ومما يستدرك عليه أفهم عن الشراب تركه عن ابن الاعرابي وأفهمت الابل عن الماء اذا لم ترده قال جهم بن سبل ولو أن أؤم ابني سليمان في الغضى أو الصليان لم تذقه الاباعر أو الخض لا قرت أو الماء أفهمت عن الماء حمضيات من الكاعر (المستدرك) وقال أبو حنيفة أتهمت الحجر عن البيس اذا تركته بعد فقدان الرطب * ومما يستدرك عليه القهرمان هو المسيطر الحفيظ على ما تحت يديه قال * مجدا وعزا قهرمانا فهقبا * قال سيبويه هو فارسى والقهرمان لغة فيه وقال ابن برى القهرمان من أمناء الملك وخاصته فارسی معرب و قال أبو زيد يقال قهرمان و قرهم ان مقلوب وهو بلغة الفرس القائم بأمور الرجل قاله ابن الاثير (القهطم) ومما يستدرك عليه القهرم جعفرا القصير من الرجال كالقهرب ( التهطم كزبرج) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو (القهقم) (الليم ذو الصخب ) والصباح (و) أيضا (علم) (القهقم) كاردب) أهمله الجوهرى وفى المحكم هو الذي يبتلع كل شئ) * ومما يستدرك عليه قال الازهرى القهقم الفحل الضخم المغتلم وقال أبو عمرو القهقب والقهقم الجمل الضخم ومى للمصنف في الباء - (المستدرك) وزنه بمهقر و جعفر وفسره بالضخم فانظره وفصل الكاف مع الميم (كنمه) يكتمه ( كتماو كنما نا) بالكسر (وكتمه ) بالتشديد بالغ في كنه ( واكنتمه ) أيضا ( وكنمه اياه ) قال النابغة كتمتك ليلا بالجمومين ساهرا * وهمين هما مستكاو ظاهرا أحاديث نفس تشتكي ماير بها و وردهموم لا يجدن مصادرا قوله الى الثاني الصواب قال شيخنا تعدية كنم بنفسه الى مفعول واحد متفق عليه وتعديته بن الى الثاني ذكره في المصباح والى المفعولين حكاه بعضهم - الى الاول وعبارة المصباح وأنشد عليه البدر الدماميني في تحفة الغريب قول زهير ويجوز زيادة من في المفعول فلا تكتمن الله مافي صدوركم * لينفى ومهما يكتم الله يعلم الأول فيقال كنمت من واستبعده أقوام وليس ببعيد بل هو وارد ( وكاتمه) اياه كتمه عنه قال زيد الحديث مثل بعثه تعلم ولو كانمته الناس اتنى * عليك ولم أظلم بذلك عاتب الدار و بعت منه الداراه ( والاسم الكتمة بالكسر) وحكى اللحياني انه لحسن المكتمة (و) رجل كنوم ( كصبور و همزة كاتم السرو سر كاتم) أى (مكتوم ) عن كراع ( وناقة كتوم ومكتام بالكسر لا تشول بذنبها عند اللقاح ولا يعلم محملها وقد كنت نكنم ( كتوما ) وهو مجاز قال الشاعر في وصف فحل فه و لجولات القلاص تمام * اذا سما فوق جوح مكتام ( ج كنم ككتب قال الاعشى * وكانت بقية ذود كتم * (و) من المجاز (قوس كنيم وكتوم وكاتم لا ترن اذا أنبضت (و) ربما جاءت في الشعر ( كاتمة) وقيل هي التي لا شق فيها و عليه اقتصر الجوهري وقبل هي التي (الاصدع في نبعها) وقبل هي التي الاصدع فيها كانت من نبع أو غيره وأنشد الجوهرى لاوس كتوم طلاع الكف لا دون ملتها * ولا مجسها عن موضع الكف أفضال وقد كتمت) تكتم (كتوماو) كنم ( السقاء كاما) بالكسر وفي بعض النسخ كتمانا والاولى الصواب (وكتوما) بالضم (أمسكا) ما فيه من اللبن وانشراب) وذلك حين تذهب عيته ثم يدهن السقاء بعد ذلك فإذا أرادوا أن يتقوافيه سربوه والتسريب أن يصبوا فيه الماء بعد الدهن حتى يكتم خرزه و يسكن الماء ثم يستقى فيه وهو مجاز (والكاتم الخارز) نقله القزاز في الجامع وأنشد وسالت (فصل الكاف من باب الميم (کنم) وسالت دموع العين ثم تحدرت * والله دمع ساكب وغموم فا شبهت الامزادة كاتم * وهت أو وهى من بينهن كتوم ۳۹ و خرز كنيم لا ينفع) وفي الصحاح لا يخرج منه الماء ( ورجل أكتم عظيم البطن أو شبعان) ويقال فيه - ما بالمثلثة أيضا ( والكتم محركة و الكتمان بالضم نبت يخلط بالحناء و يخضب به الشعر فيبقى لونه) قال أمية بن أبي الصلت و سودت شمسهم اذا طلعت * بالجلب هذا كأنه كنم وقال أبو حنيفة يشب الحناء بالكتم ليستدلونه ولا ينبت الكتم الا فى الشواهق ولذلك يقل وقال مرة الكتم نبات لا يسم وصعدا وينبت في أصعب الصخر فيتدلى تدليا خيطانا الطافا و هو أخضر وورقه كورق الاس أو أصغر قال الهذلي يصف وعلا ثم ينوش اذا آدالنهارله * بعد الترقب من ينم و من كتم وأصله اذا طبخ بالماء كان منه مداد المكتابة ومكتوم وكأمير وجهينة أسماء و) كتمان (كعثمان - ، ع ) وقبل جميل قال ابن مقبل قد صرح السير عن كتمان وابتدات * وقع المحاجن بالمهرية الذقن (و) في حديث فاطمة بنت المنذر كاغتشط مع أسماء قبل الاحرام وندهن بالمكتومة قال ابن الأثير (المكتومة دهن) من أدهان - العرب أحمر ( يجعل فيه الزعفران أو الكنم) وهو نبت يخلط مع الوسمة أو هو الوسمة (و) كمى ( كجيلى جبل وكتمة بالضم ع - وتنكتم على مالم يسم فاعله ) اسم (امر أقو) أيضا (اسم بئر زمزم كمكتومة وجاء في حديثه أن عبد المطلب رأى في المنام قبل الحفر تكتم بين الفرث والدم سميت بذلك لانها كانت اندفنت بعد جرهم فصارت مكتومة حتى أظهرها عبدالمطلب ( ومكتوم فرس لغنى - ابن أعصر ) بن سعد بن قيس عيلان وهو أحد المنجبات الخمس وأنشد ابن الكلبي لطفيل دقاق كأمثال الشواجن ضمر * ذخائر ما أبقى الغراب ومذهب أبو هن مكتوم وأعوج أنجبا * وراد او حواليس فيهن مغرب وعبد الله أو عمرو بن قيس بن زائدة العامرى هو ابن أم مكتوم المؤذن الاعمى صحابی رضی الله تعالى عنه شهد القادسية | ومعه اللواء فقتل هاجر الى المدينة واستخلفه النبي صلى الله تعالى عليه وسلم غير مرة على المدينة (والاكتتام الاصفرارو) يقال - ما راجعته كتمة) بفتح فسكون أى ( كلمة) وحكى كراع لا تسألونى عن كتمة أي كلمة (وجمل كنيم لا يرغو) عن ابن الاعرابي ( وكنم بالضم د ) * ومما يستدرك عليه يقال للفرس اذا ضاق منخره عن نفسه قد كتم الربو نقله الجوهرى وأنشد البشر كان حفيف منخره اذا ما * كتمن الربوكز مستعار يقول منخره واسع لا يكتم الربو اذا كتم غيره من الدواب نفسه من ضيق مخرجه و سرمكنم كمعظم بولغ في كتمانه نقله الجوهرى واستكتمه الخبر والسر سأله كنمه وهو كام وهى كتامة للإسرار وكاتمته العداوة ساترنه ب كتوم ومكتم لا رعد فيه وهو مجاز والكنوم الناقة التي لا ترغو از اركبها صاحبها نقله الجوهرى وقال الطرماح قد تجاوزت بها واعة * عبر أسفار كتوم البغام والكتوم اسم قوس النبي صلى الله تعالى عليه وسلم جاء ذكرها في الحديث سميت به لانخفاض صوتها اذار مى عنها ومزادة كتوم ذهب سيلان الماء من فخارزها عن أبي عمرو وسقاء كنيم مثل ذلك والكتم كشمر لغة في الكتم بالتحريك عن أبي عبيد و كمان بالضم اسم ناقه و به فسر بعض قول ابن مقبل السابق وكامة بالضم قبيلة من البروكما في الصحاح وقيل حى من حمير صاروا الى بربر حين افتتحها - افريقش الملك وقد نسب اليهم خلق كثير وأما يحيى بن مختار بن عبد الله أبوزكريا الشيرازى الكتامى فالى أمه كتامة العالمة من | شيوخ ابن عسا كرمات سنة سبع وخمسين وخمسمائة وذكر ابن الكلبي ان جميع قبائل البرابرة عمالقة الاصنهاجة وكامة فانهم | من افريقش بن قيس بن صفى بن سبأ الاصغر كانوا معه لماقدم المغرب وفتح افريقية فلما رجع الى بلاده تخلف واعنه عم الاله على تلك | البلادفتنا سلوا * قلت واليهم نسبت حارة كامة بمصر أنزلهم بها جوهر العبيدى واليها نسب محمد بن أبي بكر الكتامى نقيب الحكم عند البدر العيني توفي سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة والكامية ومنية كامة قريتان بمصر مما يستدرك عليه الكترمة مشية (المستدرك) فيها تقارب ودرجات كالكمترة (كثم القناء، ونتوه أدخله في فيه فكسره) يكنه كما وقثه فما مثل ذلك عن ابن القطاع (و) كنم (كم) (کانته) كثما ( نكنها ) مثل كتب (و) كم ( الاثر) كثما ( اقتصه و) كثمه عن الامر صرفه) عنه نقله الجوهرى (و) كنم ( الشئ جمعه) مثل كتب ( وأكتمك الصيد قاربك) مثل أكتب (و) أكثم ( القربة ملأها) مثل أكتب (و) أكثم ( في بيته نوارى فيه وتغيب عن ابن الاعرابي (والاكثم الواسع البطن و ) قبل ( الشبعان) كم فى الصحاح وهما بالتاء أيضا عن ثعلب وقد تقدم ويقال انه لا يهم أكثم الأيهم الاعمى وقبل الاكثم العظيم البطن وقال ابن بري يقال رجل أكثم اذا امتلا بطنه من الشبع وأنشد ابن الاعرابي قبات يستوى بركها و منامها * كان لم يجمع من قبلها وهو أكثم (و) الاكثم ( الطريق الواسع و ) أيضا ( الضخم من الأركاب) أى الفروج ( و ) أكنم (بن الجون صحابی) رضى الله تعالى عنه ويقال (فصل الكاف من باب الميم ) (کدم) هو أبو معبد الخزاعي ( و ) أكثم بن صيفى أحد حكامهم ) مشهور ( ويحيى بن أكثم التميمي أبو محمد المروزي ( القاضى العلامة )) معروف وقد يقال فيه بالتاء الفوقية أيضا كما نقله الخفاجي وحرم بذلك في شرح الدرة وغيره والمشهور الاول وأخباره مشهورة | وكان قد تولى القضاء في زمن الرشيد وروى عن عبد العزيز بن أبي حازم و ابن المبارك وعنه الترمذى والسراج وكان من محور العلم الولادعابة فيه توفى سنة اثنتين وأربعين ومائتين وقال الذهبي في الديوان قال الازدى يتكامون فيه (و) كنم ) كعلم دنا) مثل كتب (و) أيضا ( أبطأ وتكثم الرجل اذا توقف و أيضا ( تحير و أيضا (تني و) في منزله (تواری) و تغيب وا نکنم حزن و كاتمه قاربه وخالطه مثل كاتبه ( والكثمة محركة المرأة الريا من الشراب وغيره وكماة ) كذا في النسخ با الكاف والصواب حمأة بالحاء (المستدرك ) (كاثة و) كلمة (كفرحة ) أى (غليظة ورماه عن كنم) محركة أى ( عن كتب) الميم بدل من الباء أى عن قرب وتمكن * ومما يستدرك عليه وطب أكثم مملوء قال مزمه تمسی و به ويصبح وطبها * حراما على معترها وهو أكثم وكنم الطريق محركد وجهه وظاهره وانكثوا عن وجه كذا انصرفوا عنه كثيمة من درين بالضم أهمله الجوهرى (أى حطام من يبيس ورجل كجم اللحية بالضم ولحية كنجمة أيضا أى بالضم ( وهى التى كثفت وقصرت وجعلت ومثلها الكثة | (الكنعم) (الكثعم جعفر) أهمله الجوهرى وهى المرأة الضخمة الركب) أى الفرج كالكم والكتب والمكتعب (و) الكنعم ( النمر (المستدرك) (الكحمة) أو الفهد) * ومما يستدرك عليه الكثعم والكعم الركب الذاتي الضخم كالكعب وكنعم الاسد (الكحمة بالمهملة) أهمله الجوهرى وهى (العين) هكذا فى النسخ ولعل الصواب العنب وفي المحكم الكيم لغة في الكعب وهو الحصرم واحدته كمة (المستدرك ) (يمانية) ومر له في كتب أن الكعب هو الحصرم فتأمل ذلك ومما يستدرك عليه رجل كنم اللحية كثيفه اولحية كثمة كنة كذا (تجم) في اللسان ( الكينجم كيدر) أهمله الجوهرى وقال الليث يوصف به الملك والسلطان) بقال ( ملك كنجم) أى (عظيم) عريض وكذلك سلطان كينيم وأنشد * قبة اسلام وملكا كيفما * (و) قال أبو عمرو ( كمه كنعه دفعه عن موضعه) وقال المرار اني أنا المرار غير الوخم * وقد نكمت القوم أى نكم من (المستدرك) ( كدم) أى دفعتهم ومنعتهم ومنه قيل للملاك كيم * ومما يستدرك عليه الاحكام لغة في الاكمان كدمه يكدمه وبكدمه). حدى نصر و ضرب كد ما (عضه بأدنى فه ) كما يكدم الحمار كما في الصحاح وقيل هو العض عامة ( أو ) كدمه أثر فيه بجديدة) وأنشد ) الجوهرى لطرفة سفته اياة الشمس الاشاته * أسفت فلم تكلم عليه باشد (و) كدم (الصيد) كدما (طرده) وجد في طلبه حتى يغلبه ( والكدمة الوسم والأثرة) يقال ما بالبعير كدمة أى وسم ولا أثرة والأثرة ان يسمى باطن الخف بحديدة (و) الكدمة ( بالتحريك الحركة) عن كراع وليست صحيحة وأنشد ابن برى فى ذلك لما تمشيت بعيد العمه * سمعت من فوق البيوت المكدمه وقد ذكر ذلك في حدم (و) الكدمة ( كفرحة النجمة الغليظة الكثيرة اللحم عن ابن الاعرابي (و) الكدمة ( كلجنة الرجل الشديد الغليظ و الكدام (كغراب أصل المرعى وهو نبت يتكسر على الارض فإذا مطر ظهرو) أيضا (الرجل الشيخ ) وهو مجاز (و) کدام ع باليمن (و) کدام کشداد ابن بجيلة) وفي بعض النسخ نخيلة ( المازني فارس و ) کدام کتاب و زبیر و معظم ) أسماء) فن الاول والدمسعر أبي سلمة الهلالى الكوفى قال شعبة كنا نسميه المصحف من اتقانه توفى بمسجد أبي حنيفة سنة خمس | وخمسين ومائة وله ألف حديث وكدام بن عبد الرحمن السلمى عن أبي كاس العيشى وعنه أبو حنيفة ومن الثاني كديم بن ربيعة بن حارثة بن عبد الله القرشي من بنى سامة بن لؤى من ولده يونس بن موسى بن سليم بن كديم أبو محمد الكديمي البصري ويونس هذا لقبه كديم أيضا وابنه محمد أبو العباس من مشايخ أبي نعيم وعبد الرحمن بن زيد بن عقبة بن كديم الانصارى الكديمي عن أنس | وعنه موسى بن عقبة ومن الثالث ربيعة بن مكد. ی جاهلی مشهور و بنته أم عمر و ولها شعر ترئيسه به وأخوه الحرث له ذكر والحرث بن على بن مكدم الجرمى عن محمد بن واسع وأخوه النمر بن على من أكابر السمر قند بين وعبد الرحمن بن عيسى بن أبى المكدم عن مفضل بن فضالة نعيف عبد الله بن مكلم عن ابن اسحق فى السيرة ( وكدم فى غير مكدم) كمقعد أى (طلاب في غير مطلب) وهو مجاز يقال ذلك الرجل اذا طلب حاجة لا يطلب مثلها (و) الكدم (که مرد جواد سود خضر الرؤس ويقال لها كدم السمر (و) المكدم ( كمعظم المعضض ) يقال حمار مكتم (وأكدم الاسير بانضم اذا ( استوثق منه ( قال اللحياني أسير مكدم كمكرم - مصفود ه شدود بالصفاء (و) من المجاز الدابة تكادم الحشيش) بأفواهها (اذا لم تستمكن منه و الكدامة (كثمامة بقية الشئ المأكول) كما في الصحاح يقولون بقى من مرمانا كدامة أى بقية تكدمها المال بأسنانه اولا تشبع منه وقيل الكدامة ما يكدم (المستدرك) من الشئ أى بعض فيكم * ومما يستدرك عليه الكدم تشش العظيم وتعرقه وانه لكلام و كدوم أى عضوض والكدم بالفتح و بالتحريك الأولى عن اللحياني أثر العض جمعه كدوم والكدم اسم أثر الكدم وتكادم الفرسان كدم أحمد هما صاحبه والكدم كه رد الكثير الكدم وأيضا من أحناش الارض قال ابن سيده أراه سمى بذلك لعضه والكدم والمكرم كه مرد و منبر الشديد القتال ورجل (فصل الكاف من باب الميم )) (کرم) ورجل مكدم اذ التي قتا لا فأثرت فيه الجراح ورجل كدمة بالضم شديد الاكل وفنيق مكرم مكرم غليظ أو صلب قال بشمر لولا تلى الهم عنك بحسرة * عيرانة مثل الفنيق المكدم ٤١ و حمار كدم ككتف غليظ شديد و جمعه كدم قال رؤبة * كأنه شلال عانات كدم * عن اللحياني و قدح مكدم ككرم زجاجه غليظ عن اللحياني ويقال فحل مكتم كمعظم و ككرم اذا كان قويار كا مكرم ككرم شديد الفتل وكذلك الحبل والكدام كغراب - ريح بأخذ الانسان في بعض جده فيسخنون خرقة ثم يضعونها على المكان الذي يشتكي والكيدمة حيدرة قرية بالمدينة في بنى المضير عن ياقوت الكرم محركة ضد اللؤم يكون فى الرجل بنفسه وان لم يكن له آباء و يستعمل في الخيل والابل والشجر وغيرها | من الجواهر اذا عنوا العتق وأصله في الناس قال ابن الاعرابي كرم الفرس أن يرق جلده ويلمين شعره و تطيب رائحته وقال بعضهم الكرم مثل الحرية الا أن الحرية قد تقال في المحاسن الصغيرة والكبيرة والكرم لا يقال الافى الكبيرة كانفاق مال في تجهيز غزاة وتحمل حمالة يوقي بهادم قوم وقيل الكرم إفادة ما ينبغى لا الغرض فمن وهب المال لجلب نفع أو دفع ضرر أو خلاص من ذم - فليس بكريم وقد ( كرم) الرجل وغيره (بضم الراء كرامة) على القياس والسماع ( وكرما وكرمة محركتين سماعيان ( فهو كريم وكريمة وكرمة بالكسر ومكرم ومكرمة) بضمهما ( وكرام كغراب و ( اذا افرط في الكرم قبل كرام مثل (رمان) ورمانة ج ( أى جمع - الكريم ( كرماء وكرام) بالكسر (و) انه الكريم من ( كرانم) قومه على غير قياس حكى ذلك أبو زيد وانه الكريمة من كرائم قومه وهذا على القياس واليه أشار الجوهرى بقوله ونسوة كرائم (وجمع الكرام) كرمان (كرامون) قال سيبويه لا يكسر كرام - استغنوا عن تكسيره بالواو والنون ( ورجل كرم محركة) أى (كريم) يستعمل للواحد) وهو ظاهر (والجمع) كأديم وأدم - وكذلك امرأة كرم ونسوة كرم لانه وصف بالمصدر نقله الليث وأنشد الجوهرى لسعيد بن مشيحوج الشيباني كذاذ كره السيرافي | وذكر أيضا انه لرجل من تيم اللات بن ثعلبة اسمه عيسى وذكر المبرد في أخبار الخوارج أنه لا بي خالد القناني لقد زاد الحياة اليحيا * بنائي انهن من الضعاف مخافة أن يرين البؤس بعدى * وان يشعر بن رنقا بعد صافي وأن يعرين ان كسى الجوارى * فتنبوالعين عن كرم عجاف قال الازهري والنحويون ينكرون ما قال الليث انما يقال رجل كرم وقوم كرام ثم يقال رجل كرم و رجال كرم كما يقال رجل عدل و قوم | عدل قال سيبويه (و) مما جاء من المصادر على اضمار الفعل المتروك اظهاره ولكنه في معنى التعجب قولك (كرما) وصافا ( أى) الزمن الله و (أدام الله لك كرما) ولكنهم خزلوا الفعل هنا لانه صاريد لا من قولك أكرم به وأصاف (و) مما يخص به النداء قولهم - (بام کرمان) بفتح الميم والراءحكاه الزجاجي وقد حكى في غير النداء فقبل رجل مكرمان عن أبي العميثل الاعرابي للكريم الواسع - الخلاق) والصدر قال ابن سيده وقد حكاها أيضا أبو حاتم وهو نقيض قولك يا ملا مان (وكارمه) فاخره في الكرم (فکر مه کنه مر) (گرمی) أى (غلبه فيه) أى الكرم ( وأكرمه) اكراما ( وكرمه تكريما (عظمه ونزهه ) والاسم منهما الكرامة قال أبو المثلم ومن لا يكرم نفسه لا يكرم * وقبل الاكرام والتكريم أن يوصل الى الانسان بنفع لا تلحقه فيه غضاضة أو يوصل اليه بشئ اذا ما أهان امرو نفسه * فلا أكرم الله من أكرمه شريف وقال الشاعر (والكريم الصفوح) عن الذنب واختلفوا في معنى الكريم على ثلاثين قولا كما فى البصائر للمصنف ( ورجل مكرام مكرم للناس ) وهذا بناء يخص الكثير ( وله على كرامة أى عزازة) وهو اسم من الاكرام يوضع موضعه كما وضعت الطاعة موضع الاطاعة والغارة | موضع الاغارة ( واستكوم الذي طلبه كريما) وفى الصحاح استحدث علفا كريما ومنه استكرم العقائل إذا انكح النجيبات ( أو ) استگرمه وجده كريما) ومنه قولهم استكرمت فارتبط (و) قال اللحياني افعل كذا وكرامة لك بالفتح وكرما وكرمة وكرمى - وكرمة عين وكرما نا بضمهن الاخيرة ليست في نوادره وانما وجدت بخط أبى هل وأبي زكريا في نسخة الاصلاح لابن السكيت - وقولهم ليس لهم ذلك ولا كرمة حكى عن زياد بن أبي زياد نقله ابن السكيت وكذلك نعم - - ين ونعمة عين وتعامى عين عن اللحياني قال | غيره ولا أفعل ذلك ولا حبا ولا كرامة ولا كرمة ولا كرما كل ذلك لا تظهر له فعلا وتكرم عنه وتكارم تنزه) قال الليث تكرم فلان همایشینه اذا تنزه را كرم نفسه عن الشائنات والمكرم والمكرمة بضم رائهما و الاكرومه با انضم فعل (الكرم كالاعجوبة - من العجب وفي الصحاح المكرمة واحدة المكارم وقال الكائى المكرم المكرمة ولم يحى مفعل للمذكر الاحرفان نادران لا يقاس عليه ما مكرم ومعون وأنشد لا بى الاخزر الحماني نعم أخو الهيجاء في اليوم اليمي * ليوم روع أو فعال مكرم وقال جميل بثين الزمي لا ان لا ان لزمته * على كثرة الواشين أي معون وقال الفراء هو جميع مكرمة ومعونة وعنده أن مفعلا ليس من ابنية الكلام * قلت وقد تقدم البحث فيه فى م ل لا مفصلا فراجعه ( وأرض مكرمة) بضم الراء وفتحها (وكرم محركة) أى ( كريمة طيبة ) وقبل هي المعدونة المثارة وهو مجاز و قال الجوهرى أرض مكرمة النبات اذا كانت جيدة النبات وفي بعض نسخه مكرمة للنبات ( وأرض) كرم (وأرضان) كرم (وأرضون كرم) (1 - تاج العروس تاسع ) ٤٣ (فصل الكاف من باب الميم )) (کرم) مثارة منتقاة من الحجارة (والكرم) بفتح فسكون (العنب) واحدته كرمة قال ادامت فارقني الى جنب كرمة * بروی عظامی بعد موتی عروقها وقيل الكرمة الطاقة الواحدة من الكريم ومن المجاز هذه الكورة انما هي كرمة ونخلة يعنى بذلك الكثرة كماية ال انماهى ممنة | وعسلة (و) الكرم (القلادة) يقال رأيت فى عنقها كر ما حسنا من از او كما في الصحاح وقيل هي القلادة من الذهب والفضة | وأنشد ابن بري لجرير اقد ولدت غسان ثالبة الشوى * عدوس السرى لا يقبل الكرم جيدها وأنشد غيره فيا أيها الطبي المحلي لبانه * بكرمين كر مى فضة وفريد ( وأرض) كرم مثارة (منقاة من الحجارة) والصحيح انه با التحريك كما تقدم قريبا ( و ) قبل الكرم ( نوع من الصياغة التي تصاغ - في المخائق أو بنات كرم على كان يتحد فى الجاهلية ج كروم) وأنشد الجوهرى وقال آخر ونحوا عليه الدر تزهى كرومه * ترائب لا شقرا بعين ولا كهبا تباهى بصوغ من كردم وفضة * معطفة يكونها قصبا خدلا وأنشد ابن بري لجرير في ام البعيث اذا هبطت جو المراغ فهرست * طروقا وأطراف النوادي كرومها (و) الكرم (بالتحريك ع ) وبه فسر قول أبي ذؤيب وأيقنت أن الجود منه سجية * وما عشت عيشا مثل عيشك بالكرم (و) کرمی ( کسكرى : بتكريت و) من المجاز (كرم السحاب تكريما) جاد بمطره (و) كرم السحاب (تضم كافه) اذا كثر قوله وهو أشبه الخ ماؤه ) قال أبو ذؤيب يصف سحابا وهي خرجه واستحيل الربا * بمنه وكرم ما صريحا عبارة اللسان بعد قوله خطأ ورواه بعضهم وغرم ما صريحا قال أبو حنيفة زعم بعض الرواة ان غرم خطأ ٢ وهو أشبه بقوله وهي خرجه ( وكرمان) بالفتح ( وقد وأنما هو وكرم ما صريحا بكسر أو الكسر ( لحن ) اقتصر الرشاطي على الفتح وهكذا نقله ابن الجواليني عن ابن الانبارى قاله نصر و جمع بينهما ابن الاثير وقال أيضا يقال للسحاب وفرق ابن خالمكان فقال الفتح في البلدة والكمر في الأقليم والصواب بالعكس وخطئ ياقوت في الفتح فيهما وقال ابن بري كرمان اسم اذا جاد بمائه كرم والناس بليد بالفتح وقد أولعت العامة بك مرها قال وقد كسرها الجوهرى في رحب فقال يحكى قول نصر بن سيار أرحبكم الدخول في طاعة على غرم وهو أشبه المخ الكرماني اقليم بين فارس و سجستان) قال ابن خرداذیه هی مائة وثمانون فرسخا فى مثلها افتحها عبد الرحمن بن سمرة بن | جندب رضی الله تعالى عنه ( و) كرمات بالكسر وضبطه ابن خلكان بالفتح ( د قرب غزنة ومكران بينه وبين حدود الهند أربعة أيام (والكرمة ع ) وبه فسر قول أبي ذؤيب السابق مثل عيشك بالكوم قبل أراد بالكرمة هذا الموضع فجمعها بما حواليها واستبعده ابن جنى (و) أيضا ( ة بطبس و أيضا (رأس الفخذ المستدير) كأنه جوزة تدور في قلب الورك وأنشد الجوهرى في صفة قرس أخرت عزيزاه ونبطت كرومه * الى كفل راب وصلب موثق (و) الكرمة (بالضم ناحية باليمامة ) قال ابن الاعرابى هى منقطع اليمامة بالدهناء والكرامة طبق يوضع على رأس الحب) والقدر قال الجوهرى ويقال حمل اليه الكرامة وهو مثل النزل وسألت عنه في البادية فلم يعرف * قلت وبه فسر بعض قولهم حبا وكرامة كما تقدم فى حب ب (و) كرامة (جد محمد بن عثمان العجلى مولاهم ( شيح البخاري) وأبي داود والترمذي وابن ماجه واب صاعد والمحاملي وأبي مخلد وقد روى عن أبي اسامة وطبقته مات في رجب سنة اثنتين وخمسين ومائتين وكان صاحب حديث - (و) كرامة (بن ثابت) الانصاري ( مختلف في صحبته ذكره ابن الكلبي فيمن شهد صفين مع على من الصحابة (والكريمان) هما ( (الحج والجهاد ومنه الحديث ( خير الناس) يومئذ (مؤمن بين كريمين أو معناه بين فرسين يغزو عليهما أو بعير بن يستقى عليهما و) قبل بين أبوين مؤمنين و (أبوان كريمان مؤمنان ( أى بين أب مؤمن هو أصله وابن مؤمن هو فرعه فهو بين مؤمنين هما طرفاه قوله وه و بها كذافي وهو مؤمن (وكر يمتك أنفك و ) قيل ( كل جارحة شريفة كالاذن والعين واليد) فهي كريمة وقال شم ركل شئ مكرم عليك فهو التهذيب بالافراد وهذه كريمك وكريمتك ( والسكر يمتان العينان) ومنه الحديث القدسى ان الله يقول اذا أنا أخذت من عبدى كريمتيه ٣ وهو بهاضنين الجملة ساقطة في النهاية فصبر لى لم أرض له نو ابادون الجنسة يريد جارحتيه أى الكريمتين عليه وهما العينان و بروی کریمه بالافراد قال شمر قال استحق ابن منصور قال بعضهم يريد أهله قال وبعضهم يقول عينه ( وسموا كرما كجيل وكتاب وعز بروز بيروسفينة ومعظم ومكرم) هكذا في النسخ والصواب ومكر ما فن الاول كرم وأبو الكرم كثيرون ومن الثاني أبو أحمد الياس بن كرام البخاري عن أحمد بن حفص رأبو الكرام عبد الله بن محمد بن على الجعفرى المدنى وابنه محمد له أخبار وحفيده داود بن محمد عن مالك وعبد الوهاب بن محمد بن - جعفر بن أبي الكرام عن أحمد بن محمد بن المهندس الهروى وأم الكرام بنت الحسن بن زكريا روى عنها السلفى وأبو الكرام جعفر ابن محمد بن عبد السلام من شيوخ ابن جميع وأبو الكرام محمد بن أحمد البزاز المصرى عن المنجنيق ومن الثالث كريم بن أبي حازم روى - عنه أبان بن عبد الله البجلي وزريق بن كريم عن عبد الله بن عمر و وعنه يونس بن عبيد وكريم بن عفيف الخثعمن كان محبوسا عند معاوية بن أبي سفيان فشفع فيه عبد الله بن شمر فقال يا أمير المؤمنين هب لى ابن عمى فانه كريم كاسمه فوهبه له وكريم بن الحرث فابرد مختلف (فصل الكاف من باب الميم )) (گرم) ٤٣٠ مختلف في صحبته وقد روى عن أبيه وضبطه البخارى بالضم والصواب الفتح نبه نبه عليه الحافظ روى عنه ابنه زرارة وكريم الدين عبد الكريم بن عبد الله محمد بن يوسف الدمشق جد لشيخنا العلامة محمد بن حسن بن عبد الكريم الكريمي و من الرابع كريم شيخ لأبي اسحق السبيعي جزم فيه ابن ماكولا بالضم وكريم بن أبي مطر المروزي عن عكرمة وأبو كريم الهمداني قتل بنهاوند و يوسف بن عيسى بن يوسف بن عيسى بن كريم العفيف الدمياطى ممن أخذ عن الشرف الدمياطى وعبد الرحمن بن زيد بن عيينة بن كريم الانصارى مدنى عن أنس ومن الخامس كريمة المروزية راوية البخاري وعدة نسوة غيرها و أبو كريمة الحر بن المقدام بن معد يكرب له صحبة ومن السادس هبة الله بين مكرم عن أبى البطر وابنه مكرم من هبة الله عن قاضي المارستان وأخوه أبو جعفر محمد ابن هبية الله سمع أبا الوقت و ابن أخيه على بن مكرم بن هبة الله عن أبى شانيل والجمال أبو الفضل محمد بن الصدر الاوحد جلال الدين أبي العز مكرم ابن الشيخ نجيب الدين أبي الحسن على الانصارى الرو يضعي الخزرجي مؤلف لسان العرب الذى منه مادة كابي هذا ولد بالقاهرة سنة ثلاثين وستمائة وعمر وتفرد بالعوالى وسمع منه الذهبي والسبكى والبرز الى الحفاظ و توفي سنة احدى عشر و سبعمائة | وأبوه من أكابرا الفضلاء وولده قطب الدين حدث أيضا و مكرم بن المظفر العيزربي من شيوخ الدمياطى مات سنة اثنتين وسبعين | وستمائة ومن السادم مكرم بن أبى الصقر وطائفة ( و محمد بن كرام كشداد بن عراق بن حرابة أبو عبد الله السجزى (امام الكرامية جاور بمكة خمس سنين وورد نيسابور فيه طاهر بن عبد الله ثم انصرف الى الشام وعاد الى نيسابور فيه محمد بن طاهر تم خرج منها فى سنة احدى وخمسين ومائتين الى القدس فات بها فى سنة خمس وخمسين ومائتين حدث عن مالك بن سليمان الهروى | وعلى بن حجر وصحب أحمد بن حرب الزاهد وأكثر عن أحمد بن عبد الله الجويبارى وعنه محمد بن اسمعيل بن اسحق وابراهيم بن محمد ابن سفیان صاحب مسلم ومن مشاهير أصحابه أبو يعقوب اسحق بن محمش الواعظ اما مهم فى عصره اسلم على يده من أهل الكتابين والمجوس محو من خمسة آلاف ما بين رجل وامرأة ومات سنة ثلاث وثمانين وثلثمائة وقد ذكره العنبى فى التاريخ اليمني وأثنى عليه واختلف في را، محمد بن كرام فقيل هكذا بالتشديد وهو المشهور يقال كان أبوه يحفظ الكرم و به سمى قال الحافظ ووقع في سفر أبى الغتم البستى بالتخفيف ووقعت في ذلك قصة للصدر بن الوكيلى ذكرها الشيخ تقي الدين السبكي * قلت واليه مال العتبى وأنشد في تاريخه ان الذين يجهلهم لم يقتدوا * بمحمد بن كرام غير كرام الرأى رأى أبي حنيفة وحده * والدين دين محمد بن كرام و به استدل ابن السبكي على التخفيف وأيده بأن والده الشيخ الامام كان يسمعهما و يقرهما وهو (القائل بأن معبوده مستقر على العرش وأنه جوهر ) في مكان مماس اعرشه فوقه (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وقد أورد هذه المقالة عنه الشهرستاني في الملل | والنحل و ياقوت وغيرهما من العلماء ووافقه على هذه خلق لا يحصون بنيسابور وهراة ( والتكرمة التكريم) مصدر كرم وله نظائر (و) أيضا) الوسادة) وهو الموضع الخاص لجلوس الرجل من فراش أو سرير مما بعدلا كرامه وهي تفعلة من الكرامة ومنه الحديث ولا يجلس على تكرمته الا بأذنه (و) كرمان و يقال (كرماني بن عمرو) بن المهلب المعنى (بالكسر) و ياء النسبة أخو معاوية بن عمر و البصرى (محدث) عن حماد بن سلمة وعنه اسحق بن ابراهيم بن شاذان (و) من المجاز ( كرمت أرضه ( العام ) بضم الراء) اذا - (دملها) بالسرقين و نحوه (فرکازرعها) وطابت ترتبها عن ابن شميل قال ولا يكرم الحب حتى يكون كثير العصف يعنى التين والورق - وكرمية بالضم وفتح الراء) وتشديد الياء (ة) وكرمينية) بفتح الكاف والراء وك. ديد الياء ( وتخفف أو ) هي (كرمينة) بغير ياء مشددة ( د بخارا) وقال ابن الاثير بينها و بين سمرقند ومنها أبو جعفر محمد بن يوسف وزاق أبى بكر بن دريد ذكره الأمير وأبو عبد الله محمد بن ضوء بن المنذر الشيباني الكرميني عن أبي عبيد القاسم بن سلام وأبو الفرج عزيز بن عبد الله البخارى - الكرميني الشافعي أحد المناظرين بخارا ( وأكرم الرجل ( أتى باولاد كرام و) قوله تعالى واعمد نالها (رزقا كريما ) أى كثيرا ) و) قوله تعالى وقل لهما قولاً كريما) أى ( سهلا لينا ) وقوله تعالى ويدخلكم مدخلا كريما أى حسنا و هو الجنة ( وفى الحديث الذي رواه أبو هريرة رضى الله تعالى عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال ( لا تسموا العنب الكرم فانما الكرم الرجل المسلم ) قال الزمخشرى أراد أن - يقرب و يسدد ما في قوله عز وجل ان أكرمكم عند الله اتقاكم بطريقة أنيقة ومسلك لطيف وليس الغرض حقيقة النهي عن تسميته ( أى العنب ) كرما ولكنه رمز الى ان هذا النوع من غير الاناسي المسمى بالاسم المشتق من الكرم أنتم أحتفاء بأن لا تؤهلوه لهذه التسمية غيرة للمسلم التقى أن يشارك فيما سماء الله تعالى وخصه بأن جعله صفته فضلا أن تسموا بالكريم من ليس بمسلم فكانه قال ان تأتى لكم ان لا تسموه مثلا باسم الكرم ولكن بالجفنة أو الحبلة) أو الزرجون فافعلوا قال (وقوله فانما الكرم أى فانما | المستحق للرسم المشتق من الكرم) الرجل (المسلم) وقال الأزهرى اعلم ان الكرم الحقيقي هو من صفة الله تعالى ثم هو من صفة من آمن به و اسلم لامره وهو مصدر يقام مقام الموصوف فيقال رجل كرم ورجلان كرم و رجال كرم وامرأة كرم لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث لانه مصدر أقيم مقام الموصوف خففت العرب الكرم وهم يريدون كرم شجرة العنب لماذال من قطوفه عند البنع وكثر من خيره في كل حال وأنه لاشولك فيه يؤذى القاطف ونهى صلى الله تعالى عليه وسلم عن تسميته بهذا الاسم لانه يعتصر منه المسكر ٤٤ فصل الكاف من باب الميم ) (کردم) المنهى عن شربه وأنه يغير عقل شار به ويورث شربه العداوة والبغضاء وتبذير المال في غير حقه وقال الرجل المسلم أحق بهذه الصفة | من هذه الشجرة وقال أبو بكر سمى الكرم كر ما لان الخمر المتخذة منه تحث على الرخاء والكرم وتأمر بمكارم الاخلاق فاستقواله - اسما من الكرم للمكرم الذي يتولد منه فكره صلى الله عليه وسلم أن يسمى أصل الخمر باسم ما الكرم وجعل المؤمن أولى بهذا المستدرك الاسم الحسن وأنشد * والخجر مشتقة المعنى من الكرم * ولذلك يسمى الجو را حالات شار به ايرتاح للعطاء أى يخف * ومما يستدرك عليه الكريم من صفات الله تعالى وأسمائه وهو الكثير الخير وقيل الجواد وقيل المعطى الذى لا ينفد عطاؤه وقيل هو الجامع لانواع الخسير والفضائل والشرف وقيل جيدا الفعال وقبل العظيم وقيل المنزه عما لا يليق وقيل الفضول وقيل العزيز وقيل الصفوح وقد ذكره المصنف فهذا ما قيل في تفسير اسمه تعالى قال بعضهم الكرم اذا وصف تعالى به فهو اسم لاحسانه و انعامه واذا وصف به الانسان فهو اسم للاخلاق والافعال المحمودة التي تظهر منه ولا يقال هو كريم حتى ظهر منه ذلك والكريم أيضا الحر والنحيب والمنحى والطيب الرائحة والطيب الاصل والذي كرم نفسه عن التدنس بشئ من مخالفة ربه وأيضا الرفيق الطبع والحسن الاخلاق والواسع الصدر والحسيب والمختار والمزين المحسن والعزيز عندك والحج وأيضا الجهاد و فرس يغزى عليه والبعير يستقى به وهذه الاربعة ذكرها المصنف وكتاب كريم أى مختوم أو حسن مافيه وقرآن كريم محمد ما فيه من الهدى والبيان والعلم والحكمة وقول كريم هل لين ورزق كريم أى كثير وقد ذكرهما المصنف ومدخل كريم حسن و الكريم أيضا الرئيس والعفيف والجميل والعجيب الغريب و العالم والنفيس والمطر الجود والمجزر الذليل على التهكم فهذه نيف وثلاثون قولا فى معنى الكريم ولم أره مجموعا فى كتاب قال الفراء العرب تجعل الكريم تابعا لكل شئ نفت عنه فعلا تنوى به الذم يقال أسمين هذا فيقال | ما هو بسمين ولا كريم وما هذه الدار بواسعة ولا كريمة والمكارمة أن تهدى لانسان شيأ ليكافئك عليه وهى مفاعلة من الكرم ومنه الحديث في الخمران الله حرمها وحرم ان يكارم بهار منه قول دكين قوله وفي الحديث الخ هكذا في النسخ والذي في النهاية ان التكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب انی امرؤ من قطن بن دارم * أطلب ديني من أخ مكارم أي يكافئني على مدحى اياه واكرمت الرجل أكرمه وأصله أأكرمه كا دحرجه فان اضطر جاز له ان يرده الى أصله كما قال فانه أهل لأن يؤكرما * نقله الجوهرى ويقال في التعجب ما أكرمه لى وهو شاذ لا يطرد في الرباعي قال الاخفش وقرأ بعضهم قاله من مكرم بفتح الراء و هو مصدر مثل مخرج ومدخل وتكرم تكاف الكرم قال المسلس تكرم العناد الجميل وان ترى * أخاكرم الا بأن تنكر ما وفي البخارى رواية أخرى . والكريمة الاهل وقيل شقيقة الرجل والجمع الكرائم وكرائم المثال نفائسه والكريمة الحسيب يقال هو كريمة قومه قال وأرى كر يمن لا كريمة دونه * وأرى بلادك منقع الاجواد وما فى الشارح لا يوافق ما في النهاية ولا ما في البخاري وفي الحديث اذا أنا كم كريمة قوم فأكرموه أى كريم قوم وقول صخر بن عمرو قوله الثقفي قبل هو ابن أبي الفخر أني قد أصابوا كريمتي * وأن ليس اهداء الخنا من شماليا سفيان المذكور الخ هكذا يعنى بقوله كريمتى أخاه معاوية بن عمرو والتكريم التفضيل ، وفي الحديث ان الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن في النسخ وفيه سقط و عبارة ابراهيم لانه اجتمع له شرف النبوة والعلم والجمال والعفة وكرم الاخلاق ورياسة الدنيا و الدين والا كارم جمع كرام وكرام جمع كريم المتن المطبوع وكردم بن والكرامة أمر خارق للعادة غير مقارن بالتحدى ودعوى النبوة والكرام ك شداد حافظ الكرم وكرام كسحاب والد محمد رئيس سفيان وابن أبي السنابل أو الكرامية أحد الاقوال في ضبطه كما في لسان الميزان وأبو على الحسين بن كرام الاسكندراني و راشد بن ناجي أبو كرام كلاهما ابن السائب وابن قيس شداد كتب عنهما السلفي والمكرمية طائفة من الخوارج نسبوا إلى أبي المكرم وكرمانية بالكسر قرية بفارس وكرمون علم وكذا كريم مصغرا مشدد او بنو كرامة بطين بطرابلس الشام ومحلة كرمين قرية بمصر من أعمال الغربية ومحلة الكروم قريتان | بالبحيرة وفي المثل لا يأبي الكرامة الاحمار المراد به الوسادة في أصل المثل قاله المفضل بن سلمة وأول من قاله على رضى الله تعالى عنه | (الكوتيم) ثم استعمل النوع من المقابلة (الكرتيم بالكسر) أهمله الجوهري وقال ابن سيده هي ( القاس) العظيمة لها رأس واحد وقيل هي صحابيوت اه فليحرر نحو المطرقة ( والكرتوم بالضم الصفا من الحجارة و أيضا ( الطويل المرتفع من الارض) قال أسف الكل راغ هزيم * يترك سيلا خارج الكلوم * وناقعا بالصف صف الكرنوم (كرمة) (و) کرنوم (اسم حرة بني عذرة ) ندعى بذلك * ومما يستدرك عليه الكريمة مشية فيه اتقارب ودرجان كالكمترة ( كريمة ) بالنا المثلثة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أئمة النسب هو كرثمة ( بن جار بن شراب بالفتح) في الجاهلية (من بين سامة بن لؤى) (کردم) ومر الاختلاف في نسب بني سامة فى سوم) الكردم كجعفر القصير ( الفخم من الرجال كما في الصحاح ( كالكردوم بالضم ) عن ابن سيده (و) الكردم (الشجاع) عن ابن الأعرابي وأنشد * ولو رآه کردم ایكرد ما * أى لهرب (و) کردم (بن سفيان) الثقة في قيل هو ابن سفيات المذكورفان حديثه ما بلفظ واحد (صحابيون) رضی الله عنهم ( و ) کردم ( بن شعثه الذى طعن دريد - ابن الصمة) وأنشد ابن برى اشاعر ولما رأينا أنه عالم القرى * بخيل ذكر نا ليلة الهضب كردما و کردم (فصل الكاف من باب الميم ) (گرم) وكردم عدا عد و القصير) نقله الجوهرى (أو) كردم الحار و كردح اذا عدا على جنب واحد نقله الجوهرى عن الكسائي وقال الازهرى الكرمحة والكربحة في العد ودون الكرومة ولا يكردم الا الحمار والبغل ( و ) کردم ( القوم جمعهم وعباهم ) فهم | مکردمون قال اذا قرء وابسعى الى الروع منهم * يجرد المناسبعون ألفام كرد ما (و نكردم) في مشيته (عد افزعا) * ومما يستدرك عليه الكردية الشد المتثاقل وأيضا الاسراع وكردم الرجل اذا عد ا ف، من وقال المبرد كردم ضرط وأنشد و تور آنا کردم امكردما * كردمة العير أحس ضيغما والميكردم النفور و المتذال الصاغر وكردم بن السائب تابعى ثقة و كردم و كريدم و معرض أولاد خالدة الفزارية وفيهم يقول شتيم بن فان يكن الموت أفناهم * فالموت ما ولد الوالده بلد الفزاری برنيهم (المستدرك ) الكرزم كجعفر الفأس العظيمة كالكرزن تنقله الجوهرى عن الفراء، وقبل هي المفلولة الحمد وقيل التي له احد والجمع الكرازم (الكوزم) وأورثك القين العلاة ومرجلا * واصلاح أخرات الفوس الكرازم وأنشد الجوهرى لجرير ( کالکوزيم) بالكسر عن أبي حنيفة وأنشد ماذا يريبك من خل علقت به ان الدهور علينا ذات كرزيم أى تحتنا بالنوائب والهموم كما تتحت الخشبة بهذه القدوم وكذلك الكوزين نقلهما الجوهرى (و) الكرزم (القصير الانف) أنشد ابن بري الخليد اليشكري فتلك لا تشبه أخرى ملقما * م صاق الصوت درو جا کر زما ويروى بالكسر أيضا و بالوجهين في كتاب ابن القطاع (و) كرزم (اسم) رجل (و) الكرزم (با لضم الكثير الاكل) عن ابن الاعرابي (والكوزيم) بالكسر ( البلية الشديدة جكرازيم وبه فسر قول الشاعر * ان الدهور علينا ذات كرزيم * أراد بها الشدة فکر ازيم اذا جمع على غير قياس ( والكرزمة أكل نصف النهار ) لم يسمع لغير الليث (و) كرزمة (اسم) رجل * ومما يستدرك عليه رجل مكرزم قصير مجتمع والكرزم بالكسر الشدة من شدائد الدهر وهى الكرازم على القياس وكريزم مصغرا الرجل القصير (المستدرك ) عن الازهرى ( كرسم) الرجل كرسمة والسين مهملة وقد أهمله الجوهري وصاحب اللسان ومعناه ( أزم) أى سكت ( وأطرق) وأبو كرسوم كناية عن كبير ذى صولة نقله شيخنا وكانه لا طراقه وهيبته (الكرشمة) والشين معجمة أهمله الجوهرى وفى المحكم (الوجه ) ومنه قولهم قبح الله كرشمته (والكر شوم با لضم القبيح لوجه) وما يستدرك عليه الكرشمه الارض الغليظة والكرشم (الكرشمه) کاردب المسن الجامی ککر شب و كرتهم بالك مراسم رجل وزعم يعقوب ان مهمه زائدة اشتقه من الكرش ( كرفم ) كرضمة (المستدرك ) والضاد معجمة كذا فى النسخ (واجه القتال وحمل على العدو ) هذا الحرف مكتوب بالسواد في سائر النسخ وليس هو فى نسخ الصحاح - (گرفتی) ولم يذكره صاحب اللسان مع استيعابه ولا غيره من الائمه فلينظر فيه والاولى أن يكتب بقلم الحمرة ثم رأيت في كتاب التهذيب لابن القطاع ما نصه كرهم على القوم حمل عليهم والصاد مهملة ( الكركم بالضم الزعفران) نقله الجوهرى وهكذا تسميه العرب (و) أيضا ) ( العلام ) قال الازهرى هكذا رأيت في نسخه ( و ) أيضا (العصفر) وقيل نبت يشبه الورس وقيل هو فارسى وأنشد أبو حنيفة (الكركم) سماوية كاركان عيونها * يداف به درس حدیث وكركم للبعيث يصف قطا وقال ابن بري قال ابن حمزة الكركم عروق صفر معروفة وليس من أسماء الزعفران قال الاغلب فبصرت بغرب ملوم * فأخذت من رادن وكركم وا القطعة بهاء) ومنه حتى عاد كالكركة وقال الزمخشرى الميم زائدة كقولهم للاحركرك (و) زعم السبرا فى أن الكركمان بالضم ) كل امرئ مشمراشانه * لرزقه الغادى وكركمانه الرزق) بالفارسية وأنشد ووقع في التهذيب ريحانه الغادى وكركمانه و مما يستدرك عليه ثوب مكركم أى مصبوغ بالكركم والكركماني دواء منسوب الى الكركم والكركم ثبت شبيه بالكمون يخلط بالادوية وتوهم الشاعرانه الكمون فقال عيبا أرجيه ظنون الأظن * أمانى الكركم اذ قال اسقني وهذا كما تقول أمانى الكمون والكركم الرزق عن السيرافى كزمه بمقدم فيه بكرمه كزما (كسره) وضم فه عليه زاد الجوهرى (واستخرج مافيه ليه أكله) يقال البعير يكرم من الحدجة أي يكسر فيأكل (و) الكزم ) ككتف الرجل الهيبات) وقد گرم کفرح هاب التقدم على الشيء ما كان (و) الكزم ) كه مرد النفرو) الكزم (بالتحريك البخل و أيضا (شدة الأكل) و به ما فركان يتعوذ من القزم والكرم (و) أيضا (قصر فى الانف) قبيح مع انفتاح المنتحرين (و) قصر فى (الاصابع) شديد - (و) أيضا (غلظ وقصر في الجحفلة) نقله الجوهرى يقال (فرس) اكرم بين الكرم ( وانف اكرم و يدكزما، والكروم ناقة ذهبت - أسنانها هر ما) نعت لها خاصة دون البعير و يقال من يشترى نافة كزو ما وقيل هي المسنة فقط قال الشاعر لا قرب الله محل الفيلم * والداهم الناب الكروم الضرزم (وأكرم) الرجل انقبص و) في النوادراكزم ( عن الطعام) وأفهم وأفهى وأزهم (اكثر ) منه ( حتى لا يشتهى) أن يعود فيه ودو (المستدرك ) (روم) (فصل الكاف من باب الميم) ( والتكريم التققيع ) وقد كرم العمل والفرينانه قال أبو المثلم (کشم) بها يدع القر البنان مكرما * أخو حزن قد وفرته كلومها عنى بالمكرم الذى أكلت أظفاره الصخر ( وتكرم الفاكهة أكلها من غير أن يقشر ها و شحمة كرمة بالفتح) أى (مكتترة و ) من (المستدرك ) المجاز (هو أكرم البنان ) أي ( بخيل) وكذا أكرم اليد كما يقال جعد الكف ومما يستدرك عليه رجل كزمان و قه مان و زهمان قوله و ابدع ذكر عجزه ودقيان أكثر من الطعام حتى كرهه والكزم حركة فى الاذن والشقة واللحى والفم والقدم الهصر و التقلص والاجتماع وقيل الكرم - في اللسان هكذا قصر الاذن في الجيل خاصة وهو أيضا خروج الدقن مع الشفة السفلى ودخول الشفة العليا و هو أ كرم وكرم آز ماضم فاء و سكت | وكان أسيد لا قباله سالم يكرم ومنه قول عون بن عبد الله يصف رجلا ان أفيض فى الخير كز. وضعف واستسلم أى سكت فلم يفض معهم في نهم فاه فلم ينطق و وقوله أخو حزن ذكر صدره و کرمه کز ما عضه شدید او کزمت العين دمعت عند نقف الحنظل عن ابن القطاع وفى صفته صلى الله تعالى لم يكن في اللسان هكذا بالكز ولا المنكرم رواه على رضى الله عنه فالكز المعبس في وجوه السائلين والمنكرم الصغير الكف والصغير القدم وكريم كزبير أتيح لهاشتن البنان مكرم اسم و بتشديد الزاى مع ضم الكاف لقب ملازم بن عمر والخنفى ضبطه الحافظ وك زمان كعثمان جد أبي عصمة على بن سعيد وبذلك تعلم ما فى الشارح ابن المثنى بن ليث بن معدان بن زيد بن كزمان الناجي البصرى الكرماني المحدث عن شعبة وغيره وعنسه مجاهد بن موسى مات | من التلفيق (كم) بالبصرة بعد المائتين (الكعوم كزنبور ) أهمله الجوهرى وأورده في لاس ع فقال هو ( الحمار بالحميريه) جمعه كمساعيم والاصل فيه الكعة ( والميم زائده) سمى لانه يكع من خلفه ويقال بل هو مقلوب الكعسوم والاصل فيه انكعس وهو قول الليث (المستدرك) (كسم) وسيأتي * ومما يستدرك عليه النكهم بالفتح لغة في الكعوم وكسهم الرجل أدبر هار با عن ابن القطاع الكسم الكد على (المستدرك ) (کتاب) العيال) من حرام أو حلال ( كالكب) عن ابن الاعرابي (و) أيضا (ايقاد الحرب و أيضا (تفتيت الشئ بيدك ) ولا يكون الا في شئ يا بس کسمه یکمه کمار في بعض نسخ الصحاح تنقيتك الشيء بيدك وفي أخرى قتك الشئ (و) الكسم (الحشيش الكثير و) أيضا (ع ) كذا فى الفسح والصواب في العبارة والمكيسوم الحشيش الكثير كما هو اص الجوهرى وكيسوم موضع كم في المحكم فتأمل ( وروضة كبسوم و يكسوم وأكسوم) بالضم أى (ندية كثيرة النبت (أومتراكمة النبت ج أكاسيم) وقال الاصمعي الا كاسم اللمع من النبات المتراكبة يقال لمعمة أكسوم أى متراكمة وأنشد أكاسما للطرف فيها متسع * وللايول الأيل الطب فنع ( وأبو بكوم) الحبشى ( صاحب الفيل المذكور فى التنزيل العزيز وأنشد الجوهرى للبيد لو كان حي في الحياة مخلدا * في الدهر ألفاء أبو بكوم (وکیسم) كيدر (أبو بطن) من العرب (انقرضواوهم الكياسم والكسوم الماضى فى الامور ) * ومما يستدرك عليه | الكسم البقية تبقى في يدك من الشئ اليابس ولمعة أكسوم ويكسوم كيسوم وأنشد أبو حنيفة باتت تعشى الحمض بالقضيم * ومن حلى وسطه كيسوم وخيل أكاسم أى كثيرة يكاد يركب بعضها بعضا نقله الجوهرى وقال المبرد في كتاب الاشتقاق أنشدنا التوزى أيا مالك لذا الحصير وراء نا * رجالا عدانات وخيالاً كاسما والحصير الصف من الناس وغيرهم وكيسوم قرية مستطيلة من أعمال ميساط عن ياقوت كشاجم كعلا بط ( أهمله الجماعة ) وهو (اسم) رجل قال شيخنا هكذا ضبطه الاكثر و وقع في توضيح ابن هشام أثناء مالا ينصرف انه بالفتح يقال انه أقام بصر مدة ثم فارقها قد كان شوقى الى مصر يؤرقى * فالان عدت و عادت مصرلی دارا ثم عاد اليها فقال وترجمته في شرح الدرة قلت ويقال له السندى أيضا لانه من ولد السندي بن شاهك صاحب الحرس ومن شعره والدهر حرب للحي وسلم ذى الوجه الوفاح وعلى أن أسعى وليس على ادراك النجاح (كشم) وأورد له الشعريشي في شرح المقامات جملة كثيرة من شعره متفرقه في مواضع منه وقيل هو لفظ مركب من حروف هي أوائل كلمات و هو أنه لقب به اسكونه كان كاتب اشاعرا أديبا جميلا مغنيا مجمع ذلك كله ( الكتم) اسم الفهد كالا كنم) وهذا رواه ثعلب عن ابن الاعرابي والانثى كشماء والجمع كثم (و) الكشم (قطع الانف باستئصال نقله الجوهرى ( كالاكتشام) وقد كشمه واكنشمه وقال الله اني كنتم أنفه دقه وقبل جدعه (و) الكشم با تحريك نقصان في الخلق و) قد يكون ذلك أيضا فى الحسب وهو أكثم) بين الكثم قال حسان بن ثابت يهجو ابنه الذي كان من الاسلمية غلام أناه اللوم من نحو خاله * له جانب واف رآخرأ كشم أي أبوه حر وأمه أمة فقالت امر أنه تناقضه غلام أناه اللؤم من فيو عمه * وأفضل أعراق ابن حسان أسلم والكاشم الانجذان الرومى) ومما يستدرك عليه أنف أكثم وكشم مقطوع من أصله وحنك أكثم كالاكس وأذن كشما لم يبين القطع (فصل الكاف من باب الميم )) (نظم) ٤٧ القطع منها شيأ وهي كالصلا، والاسم الكشم وكثم القناء أكله أكلا عنيف اوكيشم اسم رجل من بني عامر بن صعصعة أبواطن | وه و كيشم بن حنيف بن العجلان بن عبد الله بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة منهم صالح بن خباب الاسدى الكيثمى محدث كو فى روى عنه الاعمش ذكره الامير هكذا كصم كصوما بالصاد المهملة ) أهمل الجوهرى وقال أبو نصر اذا (ولى وأدبر أو ) قصم (كصم) راجعا و کم راجعها (رجع من حيث جاء ولم يتم إلى مقصده) رواه أبو تراب عن أبي سعيد (و) کصم ( لانا) که ما دفعه بشدة) وكذلك كصه كما قال عدى وأمرناه به من بينها * بعد ما انصاع مدمر ا أركهم أى دفع بشدة أو نكص وولى مديرا * ومما يستدرك عليه الكصم العض والضرب بالبدوا الكاصمة كاية عن النكاح كظم غيظه بكظمه ) كظما اجترعة كما فى الصحاح وقيل (رده و حبسه) واحتمل سببه وصبر عليه وهو مجاز مأخوذ من كظم البعير الجرة ومنه قوله تعالى والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس وفي الحديث ما من جرعة يتجرعها الانسان أعظم أجرا من جرعة غيظ في الله عز وجل (و) كظم (الباب) يكظمه كذا ما قام عليه و ( أغلقه ) بنفسه أو بغير نفسه وفي التهذيب قام عليه فسده بنفسه أو بشئ غيره (و) كظم ( النهر والخوخة) كظما (دهماو) كظم ( البعير كظوما) اذا ( أمسك عن الجرة ) وقيل رددها في حلقه | والجرة ما يخرجها من كرشه فيجتر و قال ابن سيده كظم البعير جرته از دردها وكف عن الاجترار قال لراعى فأفضن بعد كظومهن بحرة * من ذى الابارق اذرعين حقيلا (و) من المجاز ( رجل كظيم ومكظوم) أي (مكروب) قد أخذ الغتم بكظمه أي نفسه ومنه قوله تعالی از نادى و هو مكظوم و قوله تعالى ظل وجهه مسودار هو كظيم (والكظم محركة الحلق أو الفم أو مخرج النفس ) يقال أخذ بكظمه أى بخلقه عن ابن الاعرابي - أو بمخرج نفسه والجمع كظام وفى حديث ت لها التوبة مالم يؤخذ بكظمه أي عند خروج نفسه وانقطاعه وفي الحديث لعل الله - يصلح أمر هذه الامة ولا يؤخذ بأ كظامها هي جمع كظم محركة وقول أبي خراش وكل امرئ يوما إلى الله صائر * قضاء اذا ما كان يؤخذ بالكظم أراد الكظم فاضطر (وكظم کمنی كظوما) اذا سكت وقوم كظم كركع ساكتون) قال العجاج ورب أسراب حجيج كظم * عن اللغاورفث التكام والكظامة بالكسر فم الوادى الذي يخرج منه الماءحكا، ثعلب وقبل أعلى الوادى بحيث ينقطع (و) أيضا (مخرج البول من المرأة و أيضا (بئر يجنب بائر) وفي الصحاح الى جنبها بنر و ( بينهما مجرى فى بطن الارض) أينما كانت كذا في المحكم وفي الصحاح في باطن الوادى وفى بعض نسخه في بطن الوادى ( كا الكظيمية) كسفينة عن ابن سيده والجمع العظائم وقيل الكظامة الفناة تكون - في حوائط الأعناب وقيل ركايا الكرم وقد أقضى بعض ا الى بعض وتناسقت كأنها نهر وقيل قناة في باطن الارض يجرى فيها الماء قال أبو عبيدة سألت الاصمعي عنه و أهل العلم من أهل الحجاز فقالواهي آبار متناسقة تحفر و يباعد ما بينها ثم يحرق ما بين كل نهرين بقناة تؤدى الماء من الاولى الى التي تليها تحت الارض فتجتمع مياهها جارية ثم تخرج عند منتهاها فتيح على وجه الارض - وفي التهذيب حتى يجتمع الماء إلى آخر هن وانما ذلك من غور الماء ليبقى في كل بنر ما يحتاج اليه أهلها للشرب وسقى الارض ثم يخرج - فضلها إلى التي تليها فهذا معروف عند أهل الحجاز وفي حديث عبد الله بن عمر اذا رأيت مكة قد بهجت كظانم و ساوى بناؤها رؤس | الجمال فاعلم أن الأمر قد أظلك أى حضرت قنوات (و) من المجاز الكظامة (الحلقة تجمع فيها خيوط الميزان) في طرفي الحديدة منه وقبل هما حلقتان في طرفي العمود كما فى الاساس يقال عقد الخيوط في كظامتى الميزان (و) الكظامة (سير ) مضفور موصول - بالوترتم (بدار بطرف السية العليا من القوس العربية (و) الكظامة (مسمار الميزان) الذى يدور فيه اللسان (أو ) هى ( الحلقة) التي ( تجمع فيها خبوط الميزان من طرف الحديدة) كذا فى الشيخ والصواب في طرف الحديدة كما هو نص الصحاح وهـذا قد تقدم فهو تكرار (و) الكظامة (حيل بشد به أنف البعير) وقد كظموه بها (و) الكظامة ( العقب) الذى ( على رؤس قدذ السهم) العليا أوما - على حق و السهم أو مستدقه مما يلى الريش منه ( أو موضع الريش منه وأنشد ابن برى * تشد على حزالكظامه بالكفر : وقال أبو حنيفة الكظامة العقب الذي يدرج على أذناب الريش يضبطها على أى نحو ما كان التركيب كلاهما عبر فيه بلفظ الواحد عن الجمع (و) الكظام ( ككتاب سداد الشئ) زنة ومعنى وكذلك الكظامة وهى السدادة (وكاظمة ع ) قال الأزهرى جو على سيف البحر من البصرة على مرحلتين وفيه اركايا كثيرة وماؤها شروب قال وأنشد ابن الاعرابي أو قال وأنشد في أعرابي من بنى كليب - این بربوع وقال امرؤ القيس ضمنت لكن أن تهجرن نجدا * وأن تسكن كاظمة البحور اذهن أقساط كرجل الدبى * أو كقطا كاظمة الناهل وقد جمعها الفرزدق بما حولها فقال فياليت دارى بالمدينة أصبحت * بأعفار فلج أو بسيف الكواظم

(المستدرك) (نظم) (و) من المجاز (أخذ بكظام الامر بالكسر أى بالثقة) عن أبي زيد (والكظيمة المزادة) يكظم فوها أى سد * ومما يستدرك (المستدرك) عليه كظم بكظم كظما حس نفسه ومنه الحديث اذا تتاب أحدكم واليكظم ما استطاع أى ليسه ومنه أيضا حديث عبد المطلب ٤٨ (فصل الكاف من باب الميم) (کام) له فريكظم عليه أى لا يبديه ولا يظهره وهو جه والكاظم الساكت ومن الابل العطشان اليابس الجوف وأيضا لقب الامام موسى بن جعفر الصادق رضى الله تعالى عنهم او ناقة كظوم ونوق كظوم بالضم لا تجستر تقول أرى الابل كظ ومالا تجتر نسله | الجوهري وهو جمع كاظم وأنشد ابن برى للملقطى فهن كظوم ما يفضن بجرة * لهن بستن اللغام صريف وكظمه أخذ بنفسه وأخذ الامر بكظمه اذا عمه وكظم على غيظه لغة في كظم غيظه فهو كظيم ساكت وفلان لا يكظم على جرته أى - لا يسكت على ما في جوفه حتى يتكلم به و هو مجازر الكظم غلق الباب نة له الجوهرى وكظم القربة ملاها وسد فاها و من المجازان خلف الها كظيم وانها كظيمة الخلخال قال زياد بن علبة الهذلي كظيم الحمل واضحة المحيا * عديلة حسن خلق في تمام أى خلخالها لا يسمع له دوت لامتلائه والكظم كل ماسد م من مجرى ماء أو باب أو طريق "مى بالمصدر والكظامة بالكسر السقاية | و به فسر الحديث أتى كظامة قوم فتوضأ منه ومسح على قدميه ويروى أتى كفاءة قوم فبال قال ابن الاثير أرادبها المكناسة وكظم (تعم) القربة ملا ها و سد رأسها وكظامة الباب سدادته (كهم البعير كمنع) يكعمه كعما (فه ومكدوم وكعيم شدفاه) في هياجه (الثلا بعض أو يأكل و) اسم (ما) كعم به كعام ككتاب والجمع كعم وفي الحديث دخل اخوة يوسف عليهم السلام وقد كعموا أفواء ابلهم - وفي حديث على رضى الله تعالى عنه فهم بين خائف مجموع وساكت مكعوم قال ابن برى وقد يجعل الكعام على فم الكلاب لئلا ينج مررنا عليه وهو يكعم كلبه * دع الكلب ينجح انما الكتاب نامح وأنشد ابن الاعرابي وقال آخر وتكلم كاب الحى من خشية القرى * ونارك كالعذراء من دونها ستر ( و ) من المجاز كعم (المرأة) يكعمها ( كعما وكعوما اذا (قبلها أو التقم فاها في القبلة) وفي الصحاح في التقبيل وفي الاساس قبلها ملتقما فاها ( ككاعها ) مكاتمة (والكم بالك مروعاء للسلاح وغيره) وفي المحكم وغيرها (ج) كدام) بالكسر (وكعوم الطريق - الانام الخلى وبتحلسا * بظهر الغيب سد به الكعوم أفواهه) قال والمكاعمة المضاجعة فى ثوب واحد) ومنهم من فرق بين المكاعمة والمكامعة قالاول لثم الرجل صاحبه واضعافه على فمه والثانى مضاجعة الرجل صاحبه في ثوب واحد ومنه الحديث نهى عن المكاعمة والمكامعة ومنه قول الزمخشري كامعها فكاعمها أى - قوله بين الرحى والرحى ضاجعه افقبلها وقد ذكر ذلك أيضا فى لا م ع ( وكيعوم اسم) رجل ومما يستدرك عليه كعم الوعاء كعما شد رأسه نقله الجوهرى - كذا في النسخ والذى فى وكعمه الخوف فلا يرجمع نقله الجوهرى أيضا أى امسال فاء وسده عن الكلام وهو مجاز و فى الاساس كعمه الخوف فلا ينبس اللسان بين الرجا و الرجا بكلمة قال ذو الرمة بين الرحى والرحى من جنب واصية * بهما ء ضابطها بالخوف مكتوم (المستدرك) وكعم الأمر أخذ مخففه عن ابن القطاع ومما يستدرك عليه الكمثم جعفر الركب الناتي الضخم كالكعشب وامرأة كعتم اذا - (الگسی عظم ذلك من (الكوسم) عظم ذلك منها ككعب وكذا كنهم وكتعب فيه ما كذا فى اللسان * ومما يستدرك عليه أيضا كعرم صارفيه شحم وكذلك كم مرنقله ابن القطاع الكعسم بكعفر بالمهملتين) أهمله الجوهرى وقال ابن القطاع هو (الحمار الوحشى ) كالكعسوم) بالضم (الاهلى) وقيل هما جميعا الحمار بالحميرية ولم يقيدوا بالوحشية أو الاهلية وكذلك الكم والكعوم (كلم) والعكموس والعكوم وقد تقدم ذلك مرارار الاختلاف فيه ( ج كعاسم وكعاسيم و) قال ابن السكيت (كعسم) الرجل ) ( أدبرهار با) كسب وكذلك كسعم نقله ابن القطاع وقد ذكر في موضعه الكلام القول) معروف (أوما كان مكتفيا - بنفسه ) وهو الجملة والقول مالم يكن مكتفيا بنفسه وهو الجزء من الجملة ومن أدل الدليل على الفرق بين الكلام والقول اجماع الناس على أن ية ولوا القرآن كلام الله ولا يقولون القرآن قول الله وذلك أن هذا موضع متحجر لا يمكن تحريفه ولا يجوز تبديل - شئ من حروفه فعبر لذلك عنه بالكلام الذى لا يكون الا أدواتا تامة مفيدة قال أبو الحسن ثم انهم قدية وسعون فيضعون كل واحد منهما موضع الاخر و مما يدل على أن الكلام هو الجمل المتركبة في الحقيقة قول كثير لو يسمعون كما سمعت كلامها * خر والعزة ركعا وسجودا فعلوم أن الحكامة الواحدة لا تشجى ولا تحزن ولا تتلك قلب السامع وانما ذلك فيما طال من الكلام وأمتع سامعيه العذوبة مستمعه | ورقة حواشيه وقال الجوهرى الكلام اسم جنس يقع على القليل والكثير والكام لا يكون أقل من ثلاث كلمات لانه جمع كلمة مثل نبقة ونبق ولهذا قال سيبويه هذا باب علم ما الكام من العربية ولم يقل ما الكلام لانه أراد نفس ثلاثة أشياء الاسم والفعل والحرف فجاء بما لا يكون الاجمع وترك ما يمكن أن يقع على الواحد والجماعة وفي شرح شيخنا الكلام لغة يطلق على الدوال الاربع وعلى ما يفهم من حال الشي مجاز او على التكام على التكيم كذلك وعلى ما في النفس من المعاني التي يعبر بها و على اللفظ المركب - أفاد أم لا مجازا على ما صرح به سيد ويد فى، واضع من كابه من أنه لا يطلق حقيقة الاعلى الجمل المفيدة وهو مذهب ابن جنى فهو مجاز في النفساني وقيل حقيقة فيه مجاز فى تلك الجمل وقبيل - قيقة فيه ما و بطاق على الخطاب وعلى جنس ما يتكلم به من كلمة ولو كانت فصل الكاف من باب الميم ) ٤٩ على حرف كو ا و العطف أو أكثر من كلمة مهملة أولا وعرفه بعض الاصوليين بانه المنتظم من الحروف المسموعة المتميزة ( و ) الكلام | ( بالضم الارض الغليظة) الصلبة قال ابن دريد ولا أدرى ما صحته (و) الكلام ) ة بطبرستان و الكلمة) بفتح فكسر وانما أهمله - من الضبط لاشتهاره ( اللفظة الواحدة حجازية وفي اصطلاح النحويين لفظ وضع المعنى مفرد (و) من المجاز الكلمة (القصيدة) بطوله ا كما في الصحاح رم نه حفظت كلمة الحويدرة أى قصيدته وهذه كلمة شاعرة كما فى الاساس وفي التهذيب الكلمة تقع على الحرف الواحد من حروف الهجاء وعلى لفظة مركبة من جماعة حروف ذوات معنى وعلى قصيدة بكما لها و خطبة بأسرها ( ج كام) بحذف الهاء تذكر وتؤنث يقال هوا الحكام وهى الكلم وقول سيبويه هذا باب الوقف في أواخر الكلم المتحركة فى الوصل يجوز أن يكون - المتحركة من نعت الكلم فتكون الكلم حينئذ مؤتة ويجوز أن يكون من نعت الاواخر فاذا كان كذلك فليس في كلام سيبويه هنا دليل على تأنيث الكلام بل يحتمل الأمرين جميعا ( كالكامة بالكسر) في لغة بني تميم نقله الجوهرى وجمعها كلم بالكسر أيضا ولم - يقولوا كلام على الطراد فعل في جمع فعلة وأما ابن بنى فقال بنو تميم يقولون في (ج) كلمة كلم (ككسر) وكسرة وأنشد الازهرى | الرؤية لا يسمع الركب به رجع الكام والكلمه بالفتح) مع سكون اللام وهذه لغة ثالثة حكاها الفراء وقال مثل كبد و كبد وكبد وورق وورق وورق و (ج) هذه كلمات (بالتاء ) لاغير ( وكله تكليما وكل ما ككذاب) حدثه (وتكلم) كلمة وبكلمة (تكلما ) و تكالما) بكسرتين مشددة اللام كذا فى النسخ ووقع في بعض الاصول كان ما جاؤا به على موازنة الأفعال أى (تحدث بها ونكا لما تحدثا بعد تهاجر) ولا تقل تكلما كما في المحكم (والكلمة الباقية) في قوله تعالى وجعلها كلمة باقية هي (كلمة التوحيد) وهي لا اله الا الله جعلها باقية فى عقب ابراهيم عليه السلام لا يزال من ولده من يوحد الله عز وجل قاله الزجاجى (وعيسى) عليه السلام ( كلمة الله لانه انتفع به وبكلامه) في الدين كما يقال سيف الله و أسد الله كم في الصحاح ( أولانه كان) خلقه (بكامه كن من غير أب) أى ألقى الكامة ثم كونها بشر او معنى الكلمة معنى الولد قاله الازهرى في تفسير قوله تعالى بكلمة منه اسمه المسيح أى - يبشرك بولد اسمه المسيح وقبل كلمة الله بمعنى قدرته ومشيئته وقيل غير ذلك ( ورجل تكلامة وتكلام) بكسرهما ( وتشدد لا مهما ) الاخيرتان عن المحيط قال ثعلب ولا نظير لتسكلامه قال أبو الحسن له عندى نظير وهو قولهم رجل تلقاعة (و) رجل ( كلماني كلماني عن أبي عمرو بن العلاء نقله ابن عباد ( ويحرك) وعليه اقتصر الجوهرى (وكلماني بكسرنين مشددة اللامو) كلمانی بكسر تین مشادة الميم ولا نظير لهما قال ثعلب لا نظير - الكلم انى ولا التكلامة (جيد الكلام فهيمه) حسنه ( أو كلماني كثير ٢ قوله لكلماني ولا الكلام) هكذا نص ثعلب فعبر عنه بالكثرة قال ( وهى) كلمانية (بهاء و الكلم) بالفتح (الجرح) قيل ومنه سميت الكلمة كلمة التكلامة ضبط في اللسان جراحات السنان لها التئام * ولا يلتام ماجرح اللسان الاول شكلا بكسرنين والثاني بكسرتين مع وأنشدوا (ج) كاوم وكلام) بالکسمر أنشد ابن الاعرابي يشكو ان اشد له حزامه * شکوی سلیم ذریت کالامه السليم هذا الجريح (وكله يكلمه ) كلما ( وكله) تكليما (جرحه) وانا كام (فه ومكلوم وكيم) قال عليها الشيخ كالاسد الكليم * تشديد اللام الكام بالجولان الاسد اذا جرح حتى أنفاد يروى بالرفع أيضا على قولك عليها الشيخ الكليم كالا دو قوله تعالى آخر جنا لهم دابة من - الارض تكلمهم قرأ بعضهم تكلمهم أى تجرحهم وتسمهم في وجوههم كما في الصحاح وقيل تكلمهم وتكلمهم سواء كما تقول تجرحهم - وتجرحهم قاله أبو حاتم وأنشد الجوهرى في التكليم بمعنى التجريح قول عنترة اذ لا أزال على رحالة سامح * نهد تعاوره الكماة مكلم ومما يستدرك عليه كالمه ناطقه وكليمك الذي يكا لك وأيضا لقب سيدنا موسى عليه السلام و يجمع التكليم بمعنى الجريح (المستدرك) على كلمى كسكرى ومنه الحديث انا تقوم على المرضى ونداوى الكلمى والكلام بالضم الطين اليسا بس عن ابن دريد ورجل كليم - کسکیت منطبق نقله ابن عباد والزمخشري ورجل مكاماني بالفتح لغة عامية وأبو الحسن محمد بن سفيان بن محمد بن محمود الكلماني الاديب الكاتب المناظر من شيوخ الحاكم لقب لمعرفته في مناظرة الكلام والأصول وما أجد متكال ما بفتح اللام أى موضع كلام نقله الجوهرى الكلثوم كزنبور الكثير لحم الخدين والوجه) نقله الجوهرى (د) أيضا (الفيل) كما في المحكم (أو) هو (الزند فيل) أى الكبير من الفيلة (و) أيضا (الحرب على رأس العلم و) كلثوم (بن الحصين ) أبورهم الغفاري شهد أحد او المشاهد (الكاثوم) (و) كلثوم ( بن علقمة بن ناجية الخزاعي المصطلق هكذا في معاجم الصحابة والصواب كلثوم بن عقبة بن ناجية بن المصطلق | الخضر مى كم في كتاب المعرفة لابن منده وقد روى عن أبيه عن جده في هذا الصحبة الجده ناجية ووقع في معجم ابن قانع كلثوم بن علقمة الخضر مى روى عن أبيه ولا بيه وفادة فتأمل ذلك (و) كلثوم ( بن هدم بن امرئ القيس) الانصارى الاوسى أحد بني عمرو بن عوف أسلم وقد شاخ وتوفى قبل بدر بيسير وهو ( الذى نزل عليه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أربعة أيام ثم خرج إلى أبي أيوب) . الانصارى (فنزل عليه صحابيون رضى الله تعالى عنهم ( وأم كانوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى الله تعالى عنها) أسن من رقية وفاطمة تزوجها عثمان بعد رقية رضى الله تعالى عنهن (والكائمة اجتماع لحم الوجه بالا جهومة و يقال (امرأة - مكلثمة أى ذات وجنتين من غير أن تلزمها جهومة الوجه كما فى الصحاح وقيل جارية مكاتمة حسنة دائرة الوجه وقبل وجه (۷) - تاج العروس تاسع) (المستدرك) ٥٠ (فصل الكاف من باب الميم ) (كم) مكانم مستدير كثير لحم الوجه وفيه كالجوز من اللحم وقبل هو المتقارب الجعد المدور وقيل هو نحو الجهم غير انه أضيق منه وأصلح وقال شمر قال أبو عبيدة في صفة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم انه لم يكن بالمكائم انه لم يكن مستدير الوجه ولكنه كان أسيلا قال شمر المكائم من الوجوه القصير الحنك الذاتي الجبهة المستدير الوجه زاد فى النهاية مع خفة اللحم * ومما يستدرك عليه أخلاف مكالمة غليظة عظيمة قال شبيب بن البرصاء * وأخلاف مكالمة وشجر * وأم كاثوم بنت سهيل بن عمرو وابنة عتبة - (الكليم ابن ربيعة وابنة أبي سلمة بن عبد الاسد وابنة العباس بن عبد المطلب را بتة عقبة بن أبي معيط و ابنة على بن أبي طالب صحابيات رضى الله تعالى عنهن وأم كلثوم بنت أبي بكر الصديق الكامم كزبرج والحاء مهملة) أهمله الجوهرى وقال كراع هو (التراب) (الكادم) كالكلمح وحكى اللحياني بفيه الكليم والكلمع فاستعمل في الدعاء (الكلام بكفر والدال مهملة أهمله الجوهرى وهو (المستدرك) (الصلب) الشديد (و) الكلدوم ) كزنبور القصير) الضخم من الرجال كالكردوم * ومما يستدرك عليه الكلام بالذال | (كاس) المهمة المعجمة الصلب كما فى اللسان ( كلم) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابی (تمادى كــلا عن قضاء الحقوق ) ( و ) قال الفراء كاسم الرجل وكلس ( ذهب في سرعة) وهر له في السين ذهب ولم يذكر في سرعة (و) كلسم (اليسه) كلسمة (قصد) (كاشم) (المستدرك) (الكلثمة) بالشين المعجمة أهمله الجوهرى وهى (بالفتح) وذكر الفتح مستدرك ( العجوز) * ومما يستدرك عليه كاشم ( كلهم) ذهب في سرعة نقله ابن القطاع وكذلك كلمش وفي اللسان والسين المهملة أعلى ( كاصم بالمهملة) أهمله الجوهرى وقال ابن (تم) السكيت اذا (فرهاد با) كلهم كذا في التهذيب ونقله ابن القطاع أيضا الكم بالضم مدخل اليد و مخرجها من الثوب ج أكمام لا يكسر على غير ذلك كذافى المحكم ( و) زاد الجوهرى (كمة ) كتب وحبيبة (و) الحكم ( بالكسر) وفي بعض نسخ الصحاح ( بالضم (وعاء الطلع وغطاء النور كالكمامة بالكمرفيه ما ) أى فى الكم والكلامة فيكون قوله بالك مر أولا الغوا أو فى الوعاء والغطاء ولا يظهر له وجه ( ج أكمة وأكمام وكمام) الاخيرة بالكسر وأنشد الجوهرى للشماخ قضيت أمورا ثم غادرت بعدها * بوانج في اكمامه الم تفتق وقال الطرماح تظل بالاكمام محفوفة * ترمقها أعين حرامها وقال الزجاج في قوله تعالى والنخل ذات الاكمام عنى بالاكمام ماغطى وكل شجرة تخرج ما هو مكمم فهى ذات أكمام وأكمام النخلة - ماغطى جارها من السعف والليف والجذع يغطى الرأس ومن هذا كما القميص لانهما يغطيان اليسدين وقال غيره كم كل نود وعاؤه والجمع أكمام وأكاميم و وهو الكلام وجمعه أكمة وفي التهذيب الكم كم الطلع ولكل شجرة مثمرة كم هو بر عومته (وكت النخلة) با اضم كما وكموما ( فهى مكموم) وفي الصحاح مكمومة وأنشد للبيد يصف نخيلا عصب كوارع في خليج محلم * جملت فيها موقر مكموم (و) كم (الفسيل) بالضم أيضا اذا ( أشفق عليه فتر عليه حتى يقوى) كما في الصحاح ( وتكموا بالضم أغمى عليهم وغطوا ) و به فسر الجوهرى قول العجاج بل لوشهدت الناس اذ تكموا * نعمه لولم تخرج عموا وقال الفراء تكموا البسواغمة كوابه او الاصل تكمموا من كمت الشئ اذا استرته فابدل الميم الاخيرة يا، فصار في التقدير تكميوا ثم حذفت الباء (وأكم قيصه جعل له كمين نقله الجوهرى (و) أكمت (النخلة أخرجت كمامه اك كممت) نقله الجوهرى أيضا والكلام والكمامة بك مرهما ما يكتم به فم البعير الا بعض) وكذلك الفرس تقول منه بعير مكموم أى محجوم (وكمه) جعل على فيه - الكلام وكم الشئ (غطاء) ومنه كم النخلة اذا غطاها الترطب وقال ابن الاعرابي كم اذا غطى (و) كم (الحب) أى الدن (سترأسه) عن الاصمعي وقيل طينه وأنشد الجوهرى للاخطل يصف خيرا كمت ثلاثة أحوال بطينتها * حتى اذا صرحت من بعد تهدار قبل عجز البيت حتى اشتراه اعبادی بدينار * (و) كم (الناس) كما وكموما ( اجتمه واوا لكم كام علك أو فرف شجر الضرو) وقيل لحاؤه وهو من أفواه الطيب (و) الكمكام الرجل ( القصير المجتمع الخلق) أو الغليظ الكثير اللحم (وهى بهاء والحكمة بالضم القلنسوة | المدورة) لأنها تغطى الرأس كما في الصحاح والجمع كمام وأكمة فى الكثرة والقلة وبهما روى الحديث كانت كمام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بطحا وفي رواية أكمة يعنى المقلنسوة كانت منبطحة غير منتصبة ومنهم من قال في جمعه أكمام أيضا و هو غير مسموع | ولا يقتضيه قياس (وتكمكم) الربل (للهاو) تكمكم ( فى نيا به تغطى) وتلفف ومنه الحديث رأى عمر رضى الله تعالى عنه جارية | متكمكمة فسأل عنها فقالوا أمة آل فلان خضر بها بالدرة وقال بالكعاء أتشبهين بالحرائر أراد متغطية فى ثوبها ( والمحكمة كذبة شبه كيس يوضع على فم الحمار) أو على أنفه وكذلك المغمة والغمامة والكلامة (و) أيضا (المشقن) وهو الشوف الذى (تكم به ) أى ) تسوى (الارض المبدورة) المحروثة (وأكمة الخيول مخالبها المعلقة على رؤسها وفيها علفها ومنه حديث النعمان بن مقرن انه قال يوم نهاوند ألا اني ها ز لكم الراية فإذا هززتها فلتشب الرجال الى أكة خيولها و يقرطوها أعنتها يأمرهم بأن ينزع و ا مخاليها عن - (المستدرك) رؤسها ويلجموها بلحمها وذلك تقريطها واحدها كمام وهو من كلام البعير الذي يكم به فه لئلا يعض * ومما يستدرك عليه كم السبع (فصل الكاف من باب الميم) (كوم) السبع غشاء مخالبه وقال أبو حنيفة كم الكنائس يكمها كما كمها جعلها في أغطية تسكنها كما تجعل العناقيد في الاغطية الى حين صرامها و اسم ذلك الغطاء كمام وأكمام النخل سبائبها من ليف تزينت بها هذا اقول الحسن والكمة كل ظرف غطيت به شيئاً و ألبسته اياه فصار له كالغلاف ومن ذلك أكمام الزرع غلفها التي يخرج منها و الكمامة بالكسر كا الكيس يجعل على منخرا الفصيل اثلا يؤذيه الذباب والجميع كما ثم قال الفرزدق تعلق لما أعجبته أتانه * بأراد لحييها جياد الكمانم قاله شهر و الا كاميم جميع الاكمام والاكمام جمع الكمة وعاء الطلع نقله الجوهرى وأنشد لذي الرمة لما تعالت من البهمى ذوائبها * بالصيف وانصرجت عنه الا كاميم وكم الفصيل فهو مكمم وأنشد ابن بري لا بن مقبل أمن ظمن هبت بليل فأصبحت * بصوعة تحدى كالفصيل المكمم وكذلك فسيل مكمم قال طفيل شاقتك أطعان بحفر أبنهم ٢ أجل بكر ا مثل الفسيل المكمم ب قوله أبنيم بفتح أوله وثانيه والكم القشرة أسفل السفاة تكون فيها الحية والحكمة بالضم القلقة وانه لحسن الكمة بالكسر أى التكمم كما تقول انه لحسن وسكون ثالثه وفتح رابعه الجلسة وتكممه وتكماه ككممه الاخيرة على تحويل التضعيف وقال ابن شميل عن اليمامي كمت الارض كما وذلك اذا أثار وهاتم كما في ياقوت عفوا آثار السن في الارض بالخشبة العريضة التي تزلقها فيقال أرض مكمومة والكلامة بالكسر هي المكمة ومعومكمم مغطى | تعلل بالنهيدة حين تمسى * وبالمعو المكمم والقميم لير طب قال والمكموم من العذوق ما غطى بالز بلان عند الارطاب ليبقى ثمره اعضا ولا يفسدها الطير ولا الحرورومنه قول لبيد جلت فيها موقر م كموم * وكم اذا قتل الشجعان عن ابن الاعرابي وكمت الشهادة تعنها وسترتها وهو مجاز وامرأة متكمكمة غليظة كثيرة اللهم وبرمكمكم متغير اللون لدفنه بالارض لغة عامية وكم كه رد موضع (كم) هكذا في الصحاح أفرده (كم) بتركيب مستقل وفي الحاشية بخط أبي زكريا صوابه وكم بالواو العاطفة قال وهو ( اسم ناقص ) مبهم ( مبنى على السكون أو سؤال عن العدد) كما في المحكم قال ( و يعمل في الخبر عمل رب) الا أن معنى كم التكثير و معنى رب التقليل والتكبر و هو م عن عن الكلام - الكثير المتناهي في البعد والطول وذلك أنك اذا قلت كم مالك أغناك ذلك عن قولك أعشرة مالك أم عشرون أم ثلاثون أم مائة - أم ألف فلوذ هبت تستوعب الاعداد لم تبلغ ذلك أبد الانه غير متناه فلما قلت كم أغنتك هذه اللفظة الواحدة عن الاطالة غير المحاط باخرها ولا المستدركة وفي التهذيب كم حرف مسئلة عن عدد و خبر وتكون خبرا بمعنى رب فان عنى به ارب جرت ما بعدها وان عنى بها | ربما رفعت وان تبعها فعل واقع ما بعدها انتصبت وقال ( أو ) هى (مؤلفة من كاف التشبيه وما ثم قصرت) ما ( وأسكنت الميم فإذا عنيت بكم غير المسئلة عن العددقات كم هذا الذى معك فهو يجيبك كذا و كذا و قال الجوهرى (وهى) لها موضعات الاستفهام - والخبراما (للاستفهام) كقولك رجل عندك ( وينصب ما بعدها تمييز او اما للخير ويخفض ما بعدها حينئذ كرب) أى كما يخفض برب - لانه في التكثير نقيض رب في التقليل تقول كم درهم أنفقت تريد التكثير وان شئت أصبت وقال الفراءكم وكأين لغتان و بصحبهما من فاذا ألقيت من كان في الاسم النكرة النصب والخفض من ذلك قول العرب كم رجل كريم قد رأيت وكم حيث اجرا را قد هزمت فهذان و جهان ينصبان ويخفضان والفعل في المعنى واقع فان كان الفعل ليس بواقع وكان الاسم جاز النصب أيضا و الخفض ( وقد يرفع) في النكرة ( تقول كم رجل كريم قد أتانى ترفعه بفعله وتعمل فيه الفعل ان كان واقعا عليه تقول كم جيشا جرا را قد | هزمت فتنصبه بهزمت قال وأنشدونا كم عمة لك ياجر ير وخالة * فدعاء قد حلبت على عشاري رفعا و نصبا وخفضا فن نصب قال كان أصل كم الاستفهام وما بعدها من النكرة مفسر كتفسير العددفتر كاها في الخبر على ما كانت عليه في الاستفهام فنصبنا ما بعد كم من النكرات كما تقول عندى كذا و كذا درهما و من خفض قال طالت صحبة من النكرة في كم فلما - حدقناها أعملنا أراد بهما وأما من رفع فأعمل الفعل الاخر ونوى تقديم الفعل كا نه قال كم قد أتاني رجل كريم قال الجوهرى (وقد تجعل اسما تا ما فتصرف وتشدّد وتقول أكثر) ت ( من الحكم و) هو ( الكمية) * قلت ومنه قول الحكماء الكم العرض الذى | يقتضى الانقسام لذاته وهو اما متصل أو منفصل فالاخير هو العدد فقط كعشرين وثلاثين والاول اما قار الذات مجتمع الاجزاء في الوجود و هو المقدار المنقسم الى الخط والسطح والتين وهو الجسم التعليمي أو غير قاز الذات وهو الزمان كما هو مفصل عندهم الكلمة بالفتح أهمله الجوهرى والليث وذكر الفتح مستدرك وقال ابن الاعرابي فيما رواه عنه ثعاب هي (الجراحة) قال ( الكمة) والنكمة المصيبة الفادحة قلت وكأن الميم فيه ما بدل عن الباء والأصل الكتبة والنكبة فتأمل (وكانم ك صاحب صنف من السودان) والصحيح أن كانم بلدة بنواحى عانة وهى داره لاك السودان الذي بجنوب الغرب حققه ابن خلكان وكذا الشريف الادريسي في نزهة المشتاق والكانى شاعر مشهور (منهم) وهو أبو يوسف يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن الكانمى | ترجمه ابن خلكان وغيره (كام المرأة) كوما (نكمه او) كام (الفرس أنشاه را عليها ) فالكوم يكون للانسان والفرس | وكذلك كل ذي حافر من بغسل أو حار وقد اقتصر الجوهرى على كام الفرس وقال الأصمعي يقال للعمارباكها وللفرس كامها (گریم) 8F (فصل الكاف من باب الميم ) (گوم) وقال ابن الاعرابى كام الحمار أيضا وقد استعمله بعضهم في العقوبات قال اباس بن الارت كان مرعى أمكم از غدت * عقربة يكومها عقربان أى ينكحها ( وكوم التراب تكو بما جعله كومه كومه بالضم أى قطعة قطعة ورفع رأسها ) قال الجوهرى وهو بمنزلة قولك صيرة من طعام ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه أنه أتى بالمال فكوم كومة من ذهب وكومة من فضة وقال يا حمراء احمرى ويا بيضاء ابیضی غری غیری هذا جنای و خیاره فيه * اذ كل جان يده الى فيه وقال ابن شميل الكومة تراب مجتمع طوله في السماء ذراعان وثلاث ويكون من الحجارة والرمل والجمع الكوم (والكوم بالضم ا القطعة من الابل) نقله الجوهرى قال ( والحكوماء الناقة العظيمة السنام الطويلته ومنه الحديث رأى فى نعم الصدقة ناقة كوماء وفي آخر فيأتي منه بناقتين كوما وين قلب الهمزة في التثنية واوا (وقد كومت كفرح) عظم منامها (والاكوم) من السنام - (المرتفع) العظيم وبعير أكوم مرتفع السنام والجمع كوم قال رقاب کا امواجن خاظيات * وأستاه على الاكواركوم وأنشد ابن الاعرابي * وعجز خلف السنام الاكوم * والا كومان) ما ( تحت التندوتين وكام فيروزة بفارس) من أعمال شيراز (والكوم الفرج) الكبير ( والمكامة) بالضم المرأة (المنكوحة على غير قياس (وكومة بالضم) اسم (امرأة - والاكتيام التعود على أطراف الاصابع يقال اكتمت له وتطالت لهو رأيته مكنا ما على أطراف أصابع رجليه نقله الازهرى هنا | (والكيميا ، بالكسر) معروف مثل السيمياء كذا نص الجوهري واختلف فيه افقيل هي لفظة عربية ولا يدرى هم تشتق فان كانت - من هذا التركيب فأصل الكوم العظم في كل شئ فسمى هذا العلم به لكونه عظيم المنزلة بعيد المنال وقيل من الاكتما، وهو الاختفاء | وأشار له الرشيد الاسنوى في شرح مقامته الحصبية وحق أن يشتق لها هذا الاسم وقال الصفدى في شرح اللامية كيميا أى منى تجي على وجه الاستبعاد فعله اذا فى المعتدل وقد جزم به الامام البوسى وسياتي للمصنف في لام ى مرة أخرى | وقيل هي معربة أصله كيم مي يابد أى من الذى يجده أو يحصله ثم اختصر في الاصطلاح الخاص يطلق على ( الاكسير ( المركب ) من الركنين العظيمين الشعر و الدم أو من ثلاثة أجزاء أو من أربعة (أودواء) وهو المسمى بالاكسير عندهم اذا تم وظهر صبغه من القوة الى الفعل واتحدت أعاليه مع أسافله قويت كيفيته وتغيرت وهو المعبر عنه في اصطلاح القوم بالتضعيف وحينئذ ( يحمل على معدنى) بالتدبير الالهى بوضع ميزان الذكر والانثى فى أرض هرميس (فيجريه فى الفلك الشمسى المعبر عنه بالرابع - ( أو القمرى) المعبر عنه بالأول بل يجعل الأول رابع ابظهور الصبغ المسخن في الروح و هو تمام العمل بالاجمال عند العارف الفهيم - فتدبر والله حكيم عليم وفى معرب الجواليقي الكيمياء معروف وهو معرب وقال الشهاب اثناء القصص من العناية الفظ يوناني يعنى الجملة غلب على تحصيل النقدين بطريق مخصوص وأنشد ناشيوخنا كاف الكنوز وكاف الكيماء معا * لا يوجدات فدع عن نفسك الطمعا وقال الطيبي انه من قبيل المعجزة لما فيه من قلب الاعيان ولذا أذكره بعض الحكماء وفى تعلمه خلاف * ومما يستدرك عليه الكوم | محركة العظم في كل شئ وقد غلب على السنام وجبل أكوم مرتفع قال ذو الرمة ومازال فوق الاكوم الفرد واقفا عليهن حتى فارق الارض نورها والكوم الموضع المشرف كالتل قال لو كان فيها الحكوم أخرجنا الكوم * بالعجلات والمشاء والقوم * حتى صفا الشرب لاوراد حوم ومنه الحديث ان قوما من الموحدين يحبسون يوم القيامة على الكوم الى ان يعذبوا أى الى أن يتقوا من الماتم والحكومة بالفتح الفعلة الواحدة وكوم المتاع ألتي بعضه فوق بعض وكوم ثيابه فى ثوب واحد جمعها فيه وقد يجمع الكوم على كيمان وهى التلال | المشرفة والمستكام المنكوح وفي آخر الحماسة ويكون الامام ذو الخلقة الجبلة خاضا مي كنا مستكاما وقال الاصمعي قال العامري الاكوام جبال اغطفان ثم لفزارة مشرفة على بطن الجريب وهي سبعة أكوام وقال غيره | عن يسار عوارة فيما بين المطلع الاكوام التي يقال لها أكوام العافر وهي أجبال واسماؤها كوما جب ابا والعاقر والعمل وكوم ذى | قوله فقالت أبان الخ كذا ملحة وسئلت امرأة من العرب أن تعد عشرة أجبال لا تتمتع فيهام فقالت أباد وأبان والقطن والظهرات وسيعة الاكوام وطمية في النسخ وسخة من ياقوت والاعلام وعليميا رمان وفي اقليم مصر عدة قرى معروفة بالكوم في الترقية كوم الماء و يعرف بكوم البول وكوم اشفين وكوم فحرر الفاظها وعدها النطرون وكوم حلين و كوم نيج وكوم سليمان وكوم حبوين وفى المرتاحية كوم ني مراس وفى الغربية كوم الكنيسة وكوم - المسك وكوم الفارو كوم سلام وكوم الخل وكوم الهواء وكوم بساط وكوم سملا وكوم سحاب وكوم ثعلب وكوم الراقوية وكوم النجار ين وفي الدنجاوية كوم سركار وفى حوف رمسيس كوم شريك وقد رأيتها وكانها المرادة من الحديث الذى ذكر فيه كوم علقام - وفي رواية كوم علقما بضم الكاف وفسره ابن الأثير فقال موضع باسفل ديارمه مرصانها الله تعالى وكيمان شراس وفي المكفور الشاسعة فصل السلام من باب الميم ) (لوم) of الشاسعة من الحوف المذكوركوم الشاة وكوم عز الملك وكوم بوزكرى وكوم ملا طيار كوم العقبان وكوم الغيلان وكوم الضبع وكوم البقر و فى الجيزية كوم برى وكوم الدب وذات الكوم و فى البنهاوية كوم أبى سنابل وكومين بالضم من نواحي كرمان و أيضا . قرية بين الرى وقزو بين عن ياقوت (كهمته الشدائد) كهما ( جبنته عن الاقدام ونكصته (و) يقال (أكهم بصره) اذا ( كل (كهم) ورق) نقله الجوهرى و هو مجاز (وسيف) كهام (ولان) کهام و فرس) کهام ( ورجل که ام كساب) في المكل أى ( كابل ) عن الضربة ( عي بطى من لا غناء عنده وفيه لف و نشر مى آب يقال سيف كهام لا يقطع ومنه حديث مقتل أبي جهل ان سيفك کهام و فرس كلام بطى ، عن الغاية وهو مجاز ورجل كهام تقيل من دنوروا ان كه ام كليل عن البلاغة وهو مجاز ) ككهيم) كامير يقال رجل كهام و كهيم وفرس كهام وكهيم ) وقوم كهام أيضا) بهذا المعنى (وكيهم كيد راسم) ومما يستدرك عليه كهم الرجل ككرم ومنع كها ام بطو عن الحرب والنصرة قال ملحمة الجرمى از امار می أصحابه يجنيه * سرى الليلة الظلماء لم يتكهم

(المستدرك) ( الكيم) روز وتكهم الرجل تعرض للشر و الاقتحام به وربما جرى مجرى السخرية وكانه مقلوب تهكم و مما يستدرك عليه الكهرم جعفر والكهرمان هوا الكهرب والكهربات لهذا الاصفر المعروف والكهرمان والقهرمان (الكهكم بكفر) أهمله الجوهري وقال ابن (الكهكم) الاعرابي هو (الباذنجان) كالكهكب وكأن الباء بدل من الميم وقد تقدم (و) الكهكم أيضا المسن التكبير) كالقهقم الا انه يشدد الميم حينئذ ( و ) أيضا ( الرجل المتهيب ) نقله الازهرى قال وأصله كهام فريدت الكاف وأنشد يارب شيخ من عدى كهكم * (كالسكه كامه ) أورده الازهرى فى تركيب كهكه فنال الكه كاهة المتهيب وكذلك الكهكامة بالميم وأنشد الليت لابي العباس الهذلي ولا كه كامة برم اذ اما اشتدت الحقب ورواه أبو عبيد ولا كهكاهة بالهاء ( الكيم بالكسر ) أهمله الجماعة وهو (الصاحب جميرية) ي فصل اللامي مع الميم (اللوم بالضم ضد العنقو (البكرم) ومر له في الكرم انه ضد الأؤم وعاب جماعة عليه ووقع في شرح (ارم) الشواهد للعينى ان اللؤم أن يجتمع في الانسان الشيح ومهانة النفس ودناءة الاباء وهو من أدم ما يه جى به وقد لؤم ككرم أوما - بالضم فهو نتيم) دنى الاصل شحيح النفس (ج) النام) بالكسر (ولوما ) ككرماء ( وتومان) بالضم كسريع وسرعات ( وألام الرجل - ( ولدهم ) أى اللثام عن ابن الاعرابي ( أو ) الأم ( أظهر خصالهم) أو صنع مايدعونه الناس عليه لنيما (و) الأم (القمقم سد صدوعه) فالتأمت (و) قالوافي النداء ( يا ملا مان) خلاف قولك يا مكرمان كما في الصحاح (و) يقال الرجل اذاسب ( يا ملام و بالامان و يضم أى بالثيم ولا مه كمنعه نسبه الى اللوم و ) لام (الاسهم) لا ما ( جعل عليه ريشا او اما) والأوام هي القدر الملننمة | وهى التي تلي بطن القدة منها ظهر الاخرى و هو أجود ما يكون (و) لام ( فلانا أصلحه كالأمه ولأمه) بالتشديد (ولا مه) على فاعله ( فالتأم وتلام وتلاهم كافتعل وتفعل وتفاعلى يقال لا مت بين القوم ملاءمة اذا أصلحت وجمعت واذا اتفق الشيات فقد تلا ما و التأما ( والملام كمقعد و منبر ومصباح) وعلى الاخير من اقتصر الجوهرى عن أبي زيد قال هو (من) يقوم ( يعذر اللئام) وفى بعض النسخ الملام الذي يقوم يعذر اللثام زاد الزمخشرى و يذب عنهم واستلام اصها را اتخذهم لنا ما وتزوج فى اللثام وهو مجاز (و) استلام (البس اللامة) فهو مستلنم قال عنترة ان تغد في دوني القناع فانني * طب بأخذا الفارس المستلم واللامة اسم (الدرع) كم فى الصحاح زاد بعضهم الحصينة سميت لا حكامها وجودة حلقها ومنه قول الشاعر كان فروج اللامة السردشكها * على نفسه عبل الذراعين مخدر وقبل عدة السلاح من رمح وبيضة ومغفر وسيف و نبل ومنه قول الاعشى وقوفا بما كان من لأمة * وهن صيام يمكن اللجم وخصها ابن أبي الحقيق بالبيض فقال بفيلق تسقط الاحبال رؤيتها * مستلئمى البيض من فوق المرابيل وأما حديث الخندق لما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من الخندق ووضع لأمته أتاه جبريل عليه السلام فأمره بالخروج الى - بني قريظة فقيل الدرع وقبل السلاح كاله وقد يترك الهمز تحفيفا يقال للسيف لأمة وللرمح لأمة وانما سميت لانها تلائم الجسد وتلازمه (وجمعه الام) محذف الهاء (ولوم) كصرد) وفى الصحاح مثال نغر على غير قياس كا نه جمع اومة ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه يحرض أصحابه يقول تجليبوا السكينة واكلوا اللؤم ( ولاء مه ملاءمة وافقه ) يقال هذا طعام بلا غنى أى يوافقني ولا تقل بلا ومنى فانه مفاعلة من اللوم وفي حديث أبي ذر من لا يمكم من مملوكيكم فأطعموه مما نأ كلون هكذا يروى بالياء - منقلبة عن الهمزة وه و جائز وهم لأم عليه ريش أوام) كغراب (أى يلا ثم بعضها بعضا) وهو ما كان بطن القذة منه يلى ظهر الاخرى فاذا التقى بطنان أو ظهران فهو اخاب قال أوس بن حجر يقلب سهما راشه بمناكب * ظهار اؤام فهو أعجب شاسف ٥٤ (( فصل اللام من باب الميم ) (تم) ومنه قول امرئ القيس نطعنهم سلكي ومخلوجة * لقتل لأمين على نابل و يروى كرك لأمين ( وهو ليمه ولنامه بكرهما أى مثله وشبهه ج ألام ولام) عن ابن الاعرابي وأنشد أتقعد العام لا تجنى على أحد * مجندين وهذا الناس الام وقالو الولا الو نام هلك اللئام قيل معناه الامثال وقيل المتلائمون (وقول عمر رضی الله تعالى عنه ) وقد زوجت شابة شيخا فقتلته أيها الناس لينكم الرجل لمته) من النساء والتنكح المرأة لمتها من الرجال قوله لمنه (با انضم أى شكله ومثله) وتربه والهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه وأنشد ابن برى فان نعبر فان لنا لمات * وان تغير فنحن على ندور أى سنموت لا محالة وقوله لمات أى اشباها ( واللهم بالكسر الصلح والاتفاق بين الناس كما في الصحاح وأنشد ثعلب اذا دعيت يوما غير بن غالب * رأيت وجوها قد تبين ليمها وقال الجوهرى لين الهمزة كمايلين في الليام جمع اللثيم وسيأتى للمصنف فى ل ى م (و) اللهم (العسل) وسيأتى للمصنف | في لوم اللومة الشهدة (و) اللام (بالفتح الشخص) وسيأتى له فى لوم أيضا (و) أيضا ( اسم ) رجل وهو ابن عمرو بن طريف بن عمر و بن ثمامة بن مالك عاء أبو بطن من طيئ قال الحمداني م قوله و بنولام داخلون الخ هكذا في نسخ الشارح ومن ولده أوس بن حارثة بن لام سيد جواد وفيه يقول بشر بن أبي خازم و بنولام داخلون في امرأة امرأ * آل ربيعة من عرب الشام التي بأيدينا ولم نجده فيما بأيدينا من الكتب الى أوس بن حارثة بن لام * ليقضى حاجتي فيمن قضاها فاوطئ الحصا مثل ابن سعدى * ولا لبس النعال ولا احتداها فراجع وحرره اه وقد أعقب أوس هذا من تسعة والبيت في ربيع بن مرى بن أوس ( واللؤام كغراب الحاجة) وسيأتى له فى لوم أيضا (و) اللؤمة - (كهمزة من يحكى ما يصنع غيره) نقله الزمخشرى وهو مجاز (و) اللؤمة أيضا (جماعة اداة الفدان) كما في الصحاح وهكذا هو مضبوط كهمزة ووجد في بعض نسخها بالضم وقال أبو حنيفة اللؤمة جماع آلة الفدان حديدها وعيد انها و قال ابن الاعرابي اللومة | السنة التي تحدث بها الارض فإذا كانت على الفدان فهى العيان جمعه عين وقال ابن برى اللؤمة السكة وأنشد كالثور تحت اللؤمة المكبس * أى المطاطئ الرأس (و) في الصحاح اللؤمة (كل ما يبخل به لحسنه من متاع البيت ونحوه (المستدرل) (واستلام فلان الاب أى له أب سوء) لتيم وهو مجاز وفى الاساس استلام الرجل الخال لابنه (والملام كمعظم المدرع) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه الملامة كمعدة واللاحمة كسابة مصدر اؤم ككرم نقلهما الجوهرى وغيره وقد جاء ألا تم في (اللهم) (تم) جمع ثيم في الشعر على غير قياس قال اذ ازال عنكم أسود العين كنتم * كراما و أنتم ما أقام الانم وأسود العين جبل معروف وامرأة ملا مانة لسيمة وألأم الرجل الآماصنع ما يدعونه الناس عليه الثمانة له الجوهرى عن أبي زيد و رجل ملام كمعظم منسوب إلى اللوم وكذا ملام وأنشد ابن الاعرابي واللام الاتفاق قال الاعشى يروم أذى الاحرار كل ملام * وينطق بالعوراء من كان محورا يظن الناس بالمالكين أنهما قد التأما فإن تسمع بلا مهما * فان الامر قد فقما وشئ لأم أى ملتم مجتمع نقله الجوهرى والتأم الجرح النا مابر أو التحم والأمن الجرح بالدواء، ولا مته وكذلك لا من الصدع واللمة بالضم الجماعة من الرجال مابين الثلاثة إلى العشرة واللهم بالكسر السيف قال * ولئمك ذوزرين مصقول * واللا الشديد من كل شئ واللاحمة واللؤمة متاع الرجل من الاشلة والولايا قال عدي بن زيد حتى تعاون مستك له زهر * من التناو يرشكل العهن في اللوم كذا في الموازنة للامدى وتلام اللامة لبسها عن أبي عبيدة وجاء ملا ما عليه لأمة قال وعنترة الفالحاء جاء ملا ما * كأنك قند من عماية اسود واستلام الحجر من الملامة وجعلها يعقوب من السلام وقد ذكر فى س ل م وما التأمت عينى حتى فعله أى ما تقفه بصرى وكلام لا يلتهم على لساني وهو مجاز واللام الشديد من كل شئ ذكره ابن سيده في لوم (اللهم محركة) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (اختلاج الكتف) وليس في نوادره ضبطه بالتحريك وانما هو بالفتح ووقع في بعض النسخ اختلاج الكف والاولى الصواب اللتم الطعن في المنحر ) مثل اللتب كما في الصحاح لتم منحر البعير بالشفرة وفى منحره التماطعنه وتم نحوه کاطم خده قال الازهری سمعت | غير واحد من الاعراب يقول لتم شفرته في لبة بعيره اذا طعن فيها بها قال أبو تراب قال ابن شميل يقال خذا الشفرة فالتب بها في لية | الجزور والتم بها بمعنى واحد (و) اللهم (الضرب) يقال لتم الذي بيده اذ اضر به ولتمت الحجارة رجل الماشي عقرتما (و) اللهم (الرمى) فصل اللام من باب الميم) (ج) 00 يقال لثمه بهم رماه به وسمو املتما التيما كنبر وأمير وصاحب) و زبير (و ملاقات با انضم وكسر التاء) الاولى اسم أبى ( قبيلة من الازدفاذ اسئلوا عن نسبهم قالوانن و ملاتم بفتح التاء كذا فى الحكم * ومما يستدرك عليه الملتم كقعد لغة في الملتين بالنون (المستدرك ) سيأتى النم البعير الجارة بخفه يلنمها) من حد ضرب لنما اذا ( كسرها ) كما في الصحاح قال ويقال أيضا لثمت الحجارة خف (لتر) البعير اذا أصابته قادمته وهو مجاز (و) لثم ( أنفه ) اذا لكمه وخف ملثوم) مثل (مرثوم) اذا جرحته الحجارة وهو مجاز (و) اللثام ) كتاب ما على الفم من النقاب واللقام ما كان على الارنبة قاله الفراء كم في الصحاح وقيل اللثام على الانف و اللغام على الارنبة ولات والتثمت و تلثمت شد نه) قال أبو زيد تميم تقول تلثمت وغيرهم تلف تلضمت وقبل اللثام ردّ المرأة قناعها على أنفها ورد الرجل عمامته على أنفه ( وهى حسنة اللثمة بالك مرولنم فاها كسمع و ) ربما جاء بالفتح مثل (ضرب قبلها) قال فلثمت فاها آخذا بقرونها * ولمت من شفتيه أطيب ماتم و قال ابن کیسان سمعت المبرد ينشد قول جميل فلمت فاها آخذا به رونها * شرب النزيف ببردماء الحشرج (تجم) بالفتح ( والليثية لبسة سريعة * ومما يستدرك عليه الملثم كقعد الانف وما حوله واللهم بالضم جمع لا ثم نقله الجوهرى وخف (المستدرك ) ملثم كمعظم جرحته الحجارة وأنشد ابن الاعرابي برمى الصوى بمجمرات سمر * ملثمات كمرادى الصخر وخف ملثم كنبر يصك الحجارة نقله الجوهرى والملثم كمعظم لقب القطب أبى الفراج سيدى أحمد البدرى قدس الله سره ويقال له أيضا أبو اللتامين والملثمون قوم من المغاربة ملكوا الاندلس والتم فاه تلثما مثل اهم ولاغها ملائمة وتلائما و ابريق ملثوم وملثم وقد لمه أى شدا القدام على بعض رأسه وترك بعضه للنفس وهو مجاز ( اللجام ككتاب للدا به فارسي معرب) معروف قرأت في كتاب السرج واللجام لابي بكر بن دريد ما نصه اللجام هي الحديدة في فم الفرس ثم كثر فى كلامهم حتى سموا اللجام بسيوره وآله الجاما - ففيه الشكيمة وهي الحديدة المعترضة في الفم والفأس وهى الحديدة القائمة في الفم والمسحل وهى حديدة تحت الحمك والخطافات - وهم احديد كان معوجتان في المسجل والشكيمة من عن يمين وشمال و الفراشتان وهما دیدتان نشد بهما أطراف العذارين - والحكمة وهي حلقة تحيط بالمرسن والحنك من فضة أو حديد أو قد فال و من اللجم الدلاصي والفا * غرو الضابس والمسيح وهذه صورة اللجام والجمع ألجمة وبلم ولجم (و) اللجام فرس بسطام بن قيس الذى أخذه من بنى النهيم و اللجام ماتشده الحائض من خرق ونحوها و هو مجاز ( وقد تلجمت) ومنه حديث المستعانة تلجمي في علم الله ستا أو سبعا أى شدى الجاما وهو شبيه بقولها - تنفرى كما في الصحاح أي اجعلى موضع خروج الدم عصا به تمنع الدم تشبيها بوضع اللجام في فم الدابة (و) اللجام (سمة للابل) تكون من الخدين الى صف في العنق عن أبي عبيد ( ج ) الجم والجمة ( ككتب وأسنمة و ) قواهم جاء فلان وقد ( لفظ الجامه ) اذا انصرف من حاجته مجهودا من الاعياء والعطش) كمايقال جا، وقد قرض رباطه نقله الجوهرى و هو مجاز (وألم الدابة ألبسها اللجام أو ) ألنجمها ( وسمها به ) أى باللجام الذى هو ضرب من سمات الابل والقياس فيه ملجوم ولم يسمع وأحسن منه أن يقال به سمه | لام (و) اللجم (کصر د دابة) أصغر من العظاية (أو) هى (سام أبرص) أو الوزغ وقال ابن برى أكبر من شحمة الأرض دون - الحرباء قال أدهم بن أبي الزعراء * لا يهتدى الغراب فيها واللحم * وقال عدي بن زيد يصف فرسا له منخر مثل حجر اللجم * (أو الضفادع) جمع بية ( كاللجم با انضم جمع الجمة (و) اللجم (بالتحريك وكغراب ما يتطير منه ) واحدته الجمة وقيل اللجسمة الشوم ( واللحمة بالضم الجبل المسطح ليس بالضخم عن أبي عمرو (و) اللجمة (ناحية الوادى) جمعه ألجام ومنه قول الاخطل ومرت على الالجام الجام حاضر * يثرن قط الولا سراهن هجدا أراد جمع الجمة الوادى كما في التهذيب (و) اللجمة (بالتحريك موضع) وفي بعض النسخ موقع (اللجام من وجه الدابة و ) من المجاز (لجم الثوب) الجما ( خاطه و ) من المجاز ( لحمه المساء تلجيه ابلغ فاه كا لجمه) ومنه حديث المحشر يبلغ العرق منهم ما يلجمهم أى يصل الى - أفواههم في صبراهم بمنزلة اللجام يمنعهم من الكلام (وروضة ألجام أو ) روضه ( آجام) حى من الاحماء (قرب المدينة المشرفة | على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وبه فسر قول الاخطل السابق وقال عروة بن اذنية جاد الربيع بشوطى رسم منزلة * أحب من حبها شوطى والجاما (و) ملجم (کمکرم اسم رجل وهو والد عبد الرحمن من بنى مراد قاتل علی رضی الله تعالى عنه وعلى ابن ملجم من الله ما يستحق | وممايستدرك عليه الملجم كعظم موضع اللجام وان لم يقولوا لجمته كانهم توهم واذلك واستأنفوا هذه الصيغة وصل باللجام (المستدرك) ملجمه أى فاء وجمة الوادى بالتحريك فوهته واللحمة بالضم العلم من أعلام الأرض وبالتحريك العمد المرتفع وقال ابن بري قال ابن خالويه اللجم العاطوس "مكة في البحر و العرب تنشاءم بها وأنشد لرؤبة * ولا أحب اللجم العاطوسا * قلت ومر فى السين عن ابن الاعرابي العاطوس وهى دابة يتشاءم بها و اللجم العطوس والعاطس الموت وقال أبوزيد تقول العرب عطست به اللجم أى مات وقال الزمخشرى أى اصابته بالشؤم وقال رؤبة * الاتخاف اللجم العطوسا * وقد مر ذلك فى السين و يقال ألجموا القدر (فصل اللام من باب الميم )) (لحم) اذا جعلواني عروتها خشبه فرفعوها به او يقال حلوها بلجامها و هو مجاز و الجمه عن حاجته كفه ويقال تكلم فالجنه والقمته المجروفى | المثل النقي ملجم وفي الحديث من سئل عما يعله فكتمه الجمه الله بلجام من ناريوم القيامة فيه تمثيل للممسك عن الكلام بمن ألجم ) نفسه بلجام و يقال أتبع الفرس لجامها أى أتم الحاجة واشتداد من يعمل اللجم وأبو بكر أحمد بن الحسين الاردبيلي اللجام ويقال له اللجمي أيضا و خلف بن عثمان الاندلسي عرف بابن اللجام محدثان و محمد بن أبي القاسم اللحمى محركة قال ابن رشيد كان أصله الاجي منسوب إلى قصر الاجم ثم خذف وأدغم و جلمة محركة محلتان ببغداد قاله أبو العلاء المفرضى ومحمد بن عبد الرحمن اللحمى من مشايخ القطب الحلبي ورافع بن عبد الرحمن الملجمى كمعظم ذكره أبو على الهجرى في نوادره (اللحم بالفتح وعليه اقتصص الجوهرى ( و يحرك ) لغة فيه أوان فتح الحاء من أجل حرف الحاق وأنكره البصريون ( م ) معروف ( ج الحم) كافلس (ولحوم وحام) بالكسر ( وحمان) بالضم وأنشد الجوهرى لابي الغول يهجو قوما رأيتكم بني الخذوا ءلما * دنا الاضحى وصلات اللحام توليتم بود کم و قائم * لعل منك أقرب أو جذام يقول لما أنتنت اللحوم من كثرتها عندكم أعرضتم عنى (واللحمة القطعة منه) وهى أخص (و) اللحمة (بالضم القرابة) يقال بينهم - لحمة نسب أى قرابة وهو مجاز ومنه الحديث الولاء لحمة كليمة النسب، ويروى كلمة الثوب أى ان الولاء يجرى مجرى النسب في الميراث كما يخالط اللحمة سدى الثوب حتى يصبرا كالشئ الواحد لما بينهما من المداخلة الشديدة (و) اللحمة أيضا (ماسدى به بين دى الثوب وهو مجاز وقال الازهرى لحمة الثوب الاعلى والسدى الاسفل من الثوب وأنشد ابن برى ستاه فزوحر ير لاجمته * (و) اللحمة أيضا (ما يطعمه البازى مما يصيده) وهو مجاز أيضا ( و يفتح فيهما) أى فى طعمة البازى - والثوب وأما القرابة فيها الضم فقط هـ ذائص الصحاح وقال الازهرى لجمـة النسب بالفتح ولحمة الصيد بالضم ولحمة الثوب فيه الوجهان وقال ابن الاثير قد اختلف في ضم اللحمة وفتحها فقيل في النسب بالضم وفى الثوب بالضم والفتح وقيل النوب بالفتح وحده وفيل النسب والنوب بالفتح وأما بالضم فهو ما يصاد به الصيد والملحمة الوقعة العظيمة القتل فى الفتنة وقيل الحرب ذات القتل الشديد وقيل موضع القتال والجمع الملاحم مأخوذ من اشتباك الناس واختلاطهم فيها كاشتب الا لحمة النوب بالسدى وقال ابن الاعرابي الملحمة حيث يقاطعون لحومهم بالسيوف وأنشد ابن برى بملامة لا يستقل غرابها * دفيفا و يمشى الذئب فيها مع النسر وفي الحديث اليوم يوم الملحمة ( ولحم كل شئ لبه ) حتى قالو الحم المر للبه ( و ) اللهم (ككتف الاسد) سمى به لكونه يأكل اللحم و يشتهيه ( كالمستلحم و) اللهم (الكثير لحم الجسد كاللحيم) كامير (و) اللحم أيضا ( الاكول للحم القدم اليه أى المشتهيه وقيل هو الذي أكل منه كثير افشكا عنه ( وفعلهما ككرم وعلم الاخيرة عن اللحياني قال ابن السكيت رجل سحيم سليم أى سمين وشحم لحم اذا كان قرما إلى اللحم والشحم يشتهيم ما ولحم بالكسر اشتهى اللحم ( والبيت) اللحم الذي يغتاب فيه الناس كثيرا وبه فسر الحديث ( ان الله يبغض البيت اللحم) وأهله وفلان يأكل لحوم الناس أى يغتابهم وهو مجاز ومنه قوله * واذا أمكنه لمى رتع * وفي حديث آخر ان الله يبغض أهل البيات اللحمين وسئل سفيان الثورى عن هذا الحديث فضره بما تقدم ومنهم من قال هم الذين يكثرون أكل اللحم ويدمنونه قال ابن الاثير و هو الاشبه ( وبازل لاحم ولحم يأكله أو يشتهيه ) قال الاعشى تدلى حنينا كان الصوا * ريتبعه أزرقى لحم ( ج ) أى جمع لاحم (الواحم و ) رجل ملحم (كحسن مطعمه) أو الذي يكثر عنده اللهم (و) رجل ملحم ) ن يطعم اللحم وفي الصحاح أى مطعم للصيد مرزوق منه ( و ) رجل لحيم ولاحم ) كامير و صاحب ذو لحم على النسب مثل لابن و ناهر (و) رجل الحام (كشتاد بائعه ) على القياس في نظائره ( ولحمة جلدة الرأس) وغيرها ( با اضم ما بطن من مايلي اللحم وشجة متلاحمة أخذت فيه أى فى اللهم ( ولم تبلغ السمحاق ) كما في الصحاح ولا فعل لها وفي التهذيب شجة متلاحمة قد بلغت اللحم ويقال تلاحمت الشجة اذا أخذت في اللحم وتلاحمت اذا برأت والتحمت وقال شهر قال عبد الوهاب المتلاحمة من النجاج التي تشق اللحم كلاسه دون العظم ثم تتلاحم بعد شقها فلا يجوز فيها المسبار بعد تلاحم اللحم قال وتتلاحم من يومها و من غد (و) من المجاز (امرأة متلاحمة ضيقة ملاقى أى ( ملاحم الفرج) وهى ما زمه ومنه حديث عمر قال لرجل لم طلقت أمر أنك قال انها كانت متلاحمة قال ان ذلك منهن | المستراد ( أو ) هى (رتقاء) كأن هناك لا يمنع من الجماع وأذكره أبو سعيد بهذا المعنى وقال بل هي لاحمة ولا يصح متلاحمة (و) من المجاز (ألحمه عرض (فلان) اذا أمكنه منه يشتمه ) وقيل سبعه اياه ( و ) من المجاز الجمت ( الدابة ) أى وقفت فلم تبرح فاحتجت الى الضرب) نقله الجوهرى لكنه يتذكير الضمائر (و) ألحم الناسج (الثوب) أى ( نسجه ) نقله الجوهرى (و) ألحم (فلان كثر فى بيته اللحم) نقله الجوهرى وقد أ لمواكثر عندهم اللحم فهم محمون (و) من المجاز ألحم ( الزرع اذا صار فيه حب كأن ذلك له ( و ) من المجاز (لحم الامر كنصر) الحا (أحكمه) ولأمه رواه الازهرى عن شير (و) لحم (الصائغ الفضة) بلحمها الحما (الأمها)) وذلك (( فصل اللام من باب الميم ) (لحسم) OV وكذلك الذهب واسم ما يلهم به اللحام وهو مجاز (و) لحم (العظم) من حدى ومنع بلحمه بلحمه و بلحمه الحما واقتصر الجوهرى على حد نصر ( عرقه ) أى نزع عنه اللحم وأنشد الجوهرى وعامنا أعجبنا مقدمه * يدعى أبا السمع وفرض اب سمه * مبتر كال كل عظم بلحمه (و) لحم القوم ( كنع) يلحمهم ) ( أطعم اللحم فهو لاحم ) قال الجوهرى ولا تقل ألحمت قال والاصمعي يقوله قال شمر و القياس | لجت (و) من المجاز لحم ) كعلم) لا اذا ( نشب فى المكان )) قال أبو سعيد يقال ( هذا الكلام ( لحيم هذا الكلام وطريده کامبرای ( رفقه وشكله وأبو اللحام التغلبي كشداد) وفى بعض النسخ الثعلبي (شاعر) فارس في الجاهلية (و) من المجاز (استلهم ) الطريق) اذا (تبعه) أوركبه ولزمه كما فى الاساس ( أو تبيع أوسعه) ولزمه قال رؤبة * ومن أريناء الطريق استعما * وقال استلام الوحش على أكـانها * أهوج محضير اذا النقع دخن امرؤ القيس وفي حديث اسامة فاسته منا رجل من العدو أى تبعنا (و) استلام الطريق اتسع و) من المجاز استلم الرجل (مج) ولا اذا ) (روهق في القتال) وفي الصحاح احتوشه العدو في القتال وفي الاساس استلامه الخطب نشب فيه وأنشد ابن برى العجير السلولي ومستلهم قد صكه القوم مكة * بعيد الموالى نيل ما كان يجمع وأنشد ابن جني في المحتسب الضاربون حبيك البيض اذ لقوا * لا ينكصون اذا ما استلام واوجوا (و) من المجاز (جبل ملاحم بفتح الحاء) أى مغار شديد الفتل) وفي الصحاح مشدود القتل وأنشد أبو حنيفة ملاحم الغارة لم يغتلب * (و) الملحم ) كمكرم جنس من الثياب نقله الجوهرى واليه نسب أبو تغلب عبد الوهاب على بن الحسن الملحمى الفارسي و آخرون (و) أيضا (الملصق بالقوم) نقله الجوهرى عن الاصمعي وهو مجاز والمراد به الدمى الذي ليس منهم قال الشاعر * حتى اذا ما فركل ملحم * (و) من المجاز اللحيم ( كاميرا القتيل ) نذله الجوهرى عن أبي عبيدة ( وقد لحم كعنى أى قتل وفى الاساس قطع لحمه وأنشد ابن سيده اساعدة بن جؤية ولكن تركت القوم قد عصبوابه * فلا شك أن قد كان ثم لحيم وأورده الجوهرى فقالو اتركنا القوم قد حه مروا به * قال ابن برى صواب انشاده فقا لا تركناه وقبله وجاء خليلاه اليها كلاهما * يفيض دم و عاغر بان مجوم قلت وهكذا قرأنه في ديوان شعره وهى رواية الباهلي ورواه غيره قد كان ثم شحيم والمعنى واحد (و) قولهم (نبي الملحمه فيه قولان ( أي نبي القتال) وهو كقوله في الحديث الاخر بعثت بالسيف (أونبي الصلاح وتأليف الناس كانه يؤلف أمر الامة ) من ظم الأمر اذا أحكمه وأصلحه رواء الازهرى عن شمر (والنجم الجرح للبرء التام) نقله الجوهرى أى التزق (و) من المجاز التحسمت (الحرب اشتدت) وقد ألجمتها كما في الصحاح ( و) من المجاز ( ألحم ما أسديت) أى (غم ما بدأت من الاحسان وهو مثل نقله الجوهرى

  • ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي استلم الزرع واستك وازدج أى التف نقله الازهرى وقال الاصم في ألمت القوم (المستدرك )

أطعمتهم اللحم قال مالك بن نويرة يصف ضبعا وتظل تنشطنى وتلهم أجريا * وسط العرين وليس حي يمنع وقد أشار اليه الجوهرى بقوله والاصمعي يقوله قال شمر والقياس بغير الانف وبيت لحم كـ وأكل لحمه ورتع لحمه اغتابه وهو مجاز وأما قول الراجز يصف الخيل نطعمها اللحم اذاعز الشجر * والخيل في الطعامها اللهم ضرر ر الحديث السابق قال الاصمعي أراد باللحم اللبن سمى به لانها تسمن على اللبن وقال ابن الاعرابي كانوا اذا أجد بوا وقل الابن ينسوا اللحم وحلوه في أسفارهم وأطعموه الخيل وأنكر ما قاله الاصبعي وقال اذا لم يكن الشجر لم يكن اللين ولحم الصقر و نحوه كعلم اشتهى اللحم ولحمة الصة والطائر يطرح اليه أو يصيده وألحمت الطير الحاما ولحمت الناقة ولحمت الحامة ولحومافي ما فهى لحيمة كثر لحجمها وتلاحمت | الشعبة اذا التحمت وبرأت وهو مجاز نقله ابن الاثير و ألجمته سيفي وألحم الرجل بالضم قتل ولحم رجلا كعلم قتله أو قرب منه حتى لزق به أو لحمه ضربه فأصاب لحمه والملحم مكرم الذي أسر وظفر به أعداؤه ولحمة الارض بقلها وألحم نفسه الموت جعلها لحمة له وألحمه | الارض جدله وألحمه القتال لم يجد منه مخلصا و ألحم الرجل صارز الحام وأسلحم بالمكان أقام عن ابن الاعرابي وقيل لزم الارض وأنشد اذا افتقر الم يلحما خشية الردى * ولم يخش رز أمنهما موليا هما وفي الحديث فألحم عند الثالثة أى وقف عندها و ألحمه الحامالا مه فالقسم واللحام بالك مر ما يلام به الصدع ويلهم ولاحم الشيء بالشئ - الزقه به واستلام الطريدة تبعها وألحم بين بني فلان شرا جناه لهم وألحمه بصره حدده نحوه ورماه به و أبو بكر محمد ابن حبيش المرسى | اللحمى هكذا ضبطه ابن رشيد في رحلته وبيت لحم قرية على فرسخين من بيت المقدس يقال بها ولد المسيح عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ورواه بعض البغداد يبين بالخاء المعجمة ( اللحاسم) أهمله الجوهرى وقال الأزهرى فى النوادرهي مجاري الأودية - (۸ - تاج العروس تاسع) (القاسم) ۵۸ (فصل السلام من باب الميم) (لدم) (نام) الضيقة كالله اسم (جمع لحسم) ولهسم ( بالضم) وفيل هى اللحاقيق ( اللخم القطع) وقد لم الشئ الحافظمه (و) أيضا ( اللطم) | يقال لخم وجهه و لطمه بمعنی (و) خم ( بالالام می بالين) وهو ظالم بن عدي بن الحرث بن مرة بن أدد قاله ابن هشام والهمداني وابن الكلبي وقيل ان قنص بن معد بن عدنان هو أبو خم وقال الدارقطني عن أحمد بن الحباب الحميرى نظم بن على بن أشرس بن السكون في تجيب وهو شاذ وقال ابن الكلبي و غيره منظم اسمه مالك وجذام اسمه عامر وهما اخوان فجدم مالك أصبع عامر فسمى | جدا ما ولحم عامر مالكا فسمى خمار اللحم اللطم قال الجوهري ومنهم كانت ملوك العرب في الجاهلية وهم آل عمر و بن عدي بن نصر اللخمي في الجاهلية * قلت وهم من بني مالك بن عمم بن غمارة بن نجم وقال الأزهرى ملوك خم كانو انزلوا الحيرة وهم آل المنذر (و) اللهم (بالضم سمك بحرى) يقال له الكوسج كما في الصحاح وقيل هو سمك فهم لا يمر بشئ الاقطعه وهو يأكل الناس وفي حديث - عكرمة اللخم حلال قيل هو الفرش قال المخبل يصف درة وغواصا بلبانه زيت وأخرجها * من ذى غوارب وسطه اللحم والجمع لم قال رؤبة كثيرة حيتانه ونلمه * ورواه ابن الاعرابي واعتلجت جمانه ولحمه قال والجمل سمكة فى البحر ( واللخمة) بالفتح (الفترة) ونقل النفس يقال بالرجل لحمة أى ثقل نفس وفترة وهي لغة مستعملة عند العامة (و) اللخمة بالتحريك وكهمزة - الثقيل الجبس) والعامة تقوله بالفتح (و) اللخمة (بالتحريك العقبة) التي من المتن و الخمسة ( واد بالجازو) اللخام ) سحاب ) العظام) هكذا فى النسخ وفيه غلط فى الضبط وفي التفسير وا أصواب اللخام بالكسر اللطام كما هو نص المحكم يقال لانه الخاما ولا مخه (المستدرك) لاطمه (و) لم الرجل ( ككرم ومنع الأخيرة على ان الخاء من حروف الحلق (كثر لحم وجهه وغلط وهو فعل ممات) * ومما يستدرك عليه الجمه لما أشغله بما ينقل عليه والملاحم الاثقال واللخمة كهمزة كل ما يتطير منه و يروى بالجيم أيضا وقد تقدم والملاحة الملاطمة وبيت خم لغة في الحاء المهملة نقله أبو سعد عن بعض مشايخ بغداد وهي قرية بيت المقدس والتخم اشتغل بامر - (النجم) تقيل (النجم بمحضر بالجيم) أهمله الجوهرى وقال الازهرى هو ( البعير الواسع الجوف) وفي الحكم المجفر الجنبين ( ) النجم الطريق الواضع) * قلت الصواب فيه بالحاء المهملة كما ضبطه ابن سيده وقد ذكر (و) أيضا ( الباردة الفرج) وهو أيضا بالحاء الدم) المهملة على التشبيه بالطريق الواسع أو بالحاء على التشبيه بالبعير الواسع الجوف فتأمل الدم اللطم و) أيضا (الضرب) مطلقا كما في الروض أو بكلنا اليدين أو ( بشئ تقبل يسمع وقعه) وفى الصحاح قال الاصمعي اللهم صوت الحجر يقع بالارض وليس بالصوت | الشديد وفي الحديث والله لا أكون مثل الضبع تسمع اللهم حتى تخرج فتصاد ثم يسمى الضرب لد ما يقال ندمت الدم لد ما قال ابن وللفؤاد وجيب تحت أبهره * لدم الغلام وراء الغيب بالحجر مقبل وفي حديث الزبير فلامت صدري يعنى أمه أى ضربت ودفعت وفي المحكم لدمت المرأة صدرها ضربته ولدمت خبز الملة ضربته (و) اللدم (رفع الثوب كالتلديم) ونوب نديم وملام أى مرقع مصلح وقد الدم يلام فهو لادم ج لدم مادم وخدم في الكل) أى في اللطم والضرب والرقع ( والندم اضطرب و ) التدمت المرأة ضربت صدرها) ووجهها (فى النياحة) ولطمت (وتلدم الثوب - أخلق واسترقع و ) تقدم الرجل ( نوبه) أى ( رفعه لازم متعد) کردم نقله الجوهري (و) اللديم ( كأميرا الثوب الخلق و ( اللدام (کتاب) مثل (الرفاع بالدم بها الخلف ونحوه) وفي الصحاح وغيره ( واللدم محركة الحرم في القرابات) قال الجوهرى (وانما سميت الحرمة لدما لانها تلدم القرابة أى تصلح وتصل و يقولون اللهم اللهم إذا أرادوا توكيد المخالفة أى حرمتناحر منكم وبيتنا بيتكم ولا فرق بيننا قال ابن بری صوابه ان يقول سميت الحرم اللدم لان اللدم جمع لادم وفي حديث بيعة العقبة قال - أبو الهيثم بن التيهان يارسول الله ان بيننا و بين القوم حب الا ونحن قاطعوها فتخشى ان الله أعزك وأظهر لها أن ترجيع إلى قومك فتدم - النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وقال بل الدم الدم والهدم الهدم أحارب من حاربتم وأسالم من سالمتم ورواه بعضهم بل اللدم اللدم والهدم الهدم فمن رواه الدم فان ابن الاعرابي قال العرب تقول دمى دمك وهدمى هدمك فى النصرة أى ان ظالمت فقد ظلمت قال وأنشد العقيلي * دما طيبا يا حبذا أنت مندم * وقال الازهرى قال الفراء العرب تدخل الالف واللام اللتين للتعريف | على الاسم فيقومان مقام الاضافة كقول الله تعالى فان الجنة هي المأوى أى مأواه وكذلك هذا فى كل اسم يدلان على مثل هذا الاضمار فعلى هذا القول معنى الدم الدم أى دمكم دمى وهدمكم هدمى وقال ابن الاثير المعنى على هذه الرواية ان طلب دمكم فقد طلب دمی قدمی و دمكم شئ واحد و أما من رواه بل اللهم اللدم فان ابن الاعرابي أيضا قال اللدم الحرم جمع لادم والهدم القبر فالمعنى | حرمكم حرمى وأقبر حيث تقبرون وهذا كقوله المحيسامحياكم والممات مماتكم وأنشد * ثم الحق بهد مى ولدمى * أى با صلى و موضعى (و) الملدم (كنبر و مصباح المرضاخ) وهو حجر يرضخ به النوى نقله الجوهرى (و) الملدم (كنبر الاحق التقيل اللعيم وفي الصحاح الأحق الكثير اللحم التقيل ( وأم ملام) كنية (الحمى ) قاله الليث والعرب تقول قالت الحمى أنا أم ملدم اكل اللحم وأمص الدم وبعضهم يقولها بالذال ( والدمت عليه الحمى) اذا (دامت و رجل ( قدم ندم ندم) كل ذلك (اتباع) بمعنى واحد (المستدرك ) (ولدمة من خير ) كذا فى الشيخ وفي بعضها من خبراى (طرف منه ولدمان مام) معروف ( وملادم بالضم اسم رجل * ومما استدرك (فصل اللام من باب الميم ) (سم) ۵۹ يستدرك عليه الالتدام المضرب والدفع واللدم اخراج الخبز من الملة وثوب ملام كمعظم خاق ولدم النساء محركة أهله وحرمه لانهن | يتد من عليه اذامات واللدم اللعق نقله الأزهرى عن شم رو به فسر البيت للطرماح لم تعالج و محقا بائنا * شبح بالطرف للدم الدعاع لذمه ) الشئ ( كسمعه أعجبه) قال الجوهري وهو فى شعر الهدلى * قلت هو فى شعر ساعدة بن جؤية الهدنى والبيت والذمها من معشر يبغضونه * نوافل تأتيها به وغنوم ( لذت) هكذا هو في هامش نسخة الصحاح وراجعت في ديوان شعره فلم أجد له شاهدا على معنى أعجبه وانما معناه أدام لها أو ألزمها فتأمل ذلك (و) الذمه الذ ما (لثمه) كان الناء بدل من الذال أو العكس ( ولذم بالمكان كسمع لزمه) نقله الجوهرى عن أبي زيد ولا يخفى ان قوله لدم وقوله كسمع مستدركان فانه لو قال و بالمكان لزمه لا وفى بالمقصود (و) الذم ( فلا نا بغلان ألزمه) ومنه قول ساعدة المذكور وكان الجوهرى أشار الى هذا ولو انه تخلل بينهما الكلام ( والدم به بالضم أى (أولع فهو ملزم به و ( اللذمة ( كهمزة من لا يفارق بينه ) يطرد على هذا باب فيما زعم ابن دريد في الجمهرة قال ابن سيده وهو عندي موقوف * ومما يستدرك عليه الذم ثبت وأقام (المستدرك) واللدوم لزوم الخير أوا الشر ويقال للأرنب خدمة لذمة تسبق الجمع بالاكمة فلذمة ثابتة العد ولازمة له وقيل اتباع الخدمة ولدم بالشئ كمع اهج به ورجل لزوم ولدم مواع بالشئ وكذلك ملزم قال * ثبت اللقاء فى الحروب ملذما * ويقال للشجاع ملزم | لعبثه بالقتال والذئب المذم لعبثه بالغرس واللذم العلق وأيضا اللهج الحريص و بهما فسر قول الشاعر زعم ابن سيئة البنان أنى * لذم لا خذار بعا بالاشقر والذم له كرامته أى أدامهاله و أم ملزم كنية الحمى نقله ابن الاثير عن بعض الزمه كسمع يلزمه (الزما) بالفتح ( ولزوما) كقعود ولز اما و لزامة) بفتحهما كما يقتضيه الاطلاق فيكونان كسلام وسلامة من سلم أو بكسرهما ( ولزمة الزمانا به ه هما) وكذا الزمه به ( ولازمه ملازمة ولزاما) بالكسر والتزمه وألزمه اياه فالتزمه) كذا نص المحكم (وهو لزمة كهمزة أى اذ الزم شيأ لا يفارقه ) وهو باب مطرد (و) اللزام (كتاب الموت و أيضا ( الحساب و) أيضا ( الملازم جدا) وأنشد الجوهرى لابي ذؤيب فلم بر غير عادية لزاما * كما يتفجر الحوض اللقيف والعادية القوم يعدون على أرجلهم أى فيأتهم الزام كأنهم لزموه لا يفارقون ما هم فيه (و) اللزام (الفيصل) جدا ومنه قوله تعالى فسوف يكون لزاما نقله الزجاج عن أبي عبيدة وأنشد الصخر الغي وأنشد ابن برى فاما ينجوا من حنف أرض * فقد لقيا حتوفهما الزاما لا زلت محتملا على ضغينة * حتى الممات يكون منك لزاماً وقرئ الزاما بالفتح على أنه مصدر لزم كلام من سلم من كسر أوقعه موقع ملازم ومن فتحه أوقعه موقع لازم كاللزم ككتف ) وقد يكون بين الفيصل والملازم ضدية لان الفصل في القضية هو الانفكاك عنها وه وغير الملازمة للشئ فتأمل (و) صار التي (ضربة لازم) لغة في (لازب) والباء أعلى قال كثير في محمد بن الحنيفة وهو فى حبس بن الزبير الى ان قال سمى النبي المصطفى وابن عمه * وفكاك اغلال ونفاع غارم فاورق الدنيا بياق لاهله * وما شدّة البلوى بضربة لازم ( ولازم فرس وئيل ) بن عوف ( الرياحي اليربوعى ( أوفرس لبشر بن عمرو بن أهيب) والأول أصح وفيه يقول حفيده جابر بن محمد أقول لاهل الشعب اذ يقسموني * ألم تعلموا انى ابن فارس لازم ابن وئيل (لوقم) و يقال بل هو فرس سحيم بن وثيل كما قاله ابن الكلبي وأنشد الشعر المذكور (و) قال الكسائي يقال سيبته (سبة) تكون (الزام كفظام) أي (لازمة) وحكى ثعلب لأضر بنك ضربة تكون لزام كما يقال دراك ونظار أى ضربة يذكر به افتتكون له لزاما أي - لازمة ( والملازم المعانق) ووقع في المحكم الملازم المغالق ( و ) من المجاز (التزمه اعتنقه) كما فى الاساس (و) الملزم (كنبر خشبة ان تشد أوساطهما بجديدة) تجعل في طرفها قناحة قتلزم ما فيه الزوما شديد ا تكون مع الصيافلة والابارين ( واللزم محركة فصل (المستدرك) الشئ) من قوله كان لزاما أى فيصلا وقبل هو من اللزوم وهما ضدان وقد تقدم * ومما يستدرك عليه الملتزم من البيت - معروف و يقال له المدعى والملتزم وهو ما بين الركن والباب كذا قال الباجي والمهاب وهي رواية ابن وضاح ورواه يحيى ما بين الركن والمقام الملتزم وهو وهم وقال الارزني وذرعه أربعة أذرع والالزام التبكيت واللازم ما متنع انفكا كده عن الشئ والجمع لوازم وهو (تسم) ملزوم به والتزم الامر (اللسم محركة) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو السكوت عيال كذا في النسخ ونص النوادر حياء الاعقلا وأ اسمه حجته لقنه) اياها قال لا تلسمن أبا عمران حجته * فلا تكونن له عونا على عمرا (و) ألسم (الشئ طلبه كاستلسمه و ألسمه (الطريق ألزمه اياها ) وكذلك الحجة كم يلسم ولد المنتوجة ضرعها (فلسمه بالكسر) أى الزمه ومالهم (ساما) أى (ماذاق شيأ وما السمته ) أى (ما أذقته) وقال ابن شميل الالسام القام الفصيل الضرع أول ما يولد فهو فصل اللام من باب الميم) (نظم) (لقم) ملسم ( اللضم بالمعجمة) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( العنف والالحاح وقد لضمه بلضمه) اذا عنف عليه وألح وأنشد منقت بنائل ولضمت أخرى * برد ما كذا فعل الكرام (لكم) قال الازهرى ولم أسمع لضم لغير الليث الامام ضرب الخد وصفحة الجسد) بسط اليد وفي المحكم بالكف مفتوحة) وفى الصحاح هو الضرب على الوجه بباطن الراحة (الطمه بالطمه ) اطما ( ولا طمه ملاطمه والاما) بالكسر ( ومنه المثل لوذات سوار | لطمتني و يروى لو غير ذات سوار و أورده الميداني بالوجهين ( قالته امرأة لطمتها امرأة غير كفوها ) وفي الصحاح من ليست | بكفولها ( والملطمان الخدان) نادر والجمع الملاطم قال * نابي المعدين أسيل ملطمه * وقال غيره خصمون نفاعون بيض الملاطم * (و) اللطيم من الخيل ( كأمير الفرس الابيض الملطم) من الحد و الانثى لطيم أيضا ( ج ) لطم) بالضم وهو من باب مدرهم أى لا فعل له وقال أبو عبيدة اذا رجعت غرة الفرس من أحد شقى وجهه الى أحد الخدين فه و اطيم وقيل هو الذي ساات غرته في أحد شقى وجهه يقال منه الطم كعنى فهو لطيم عن الاصمعي كما في الصحاح (و) من المجاز اللطيم (تاسع خيل الحلمية السوابق سمی به لانه يلطم وجهه فلا يدخل السرادق (و) اللطيم المسك) عن كراع ( كاللطيمة ) ويقال أعطنى لطمة - من مك أى قطعة كما يقال فأرة من مسك قاله أبو عمرو وشاهد اللطيمة للمسك قول الشاعر (المستدرك) فقلت أعطارانرى فى رحالنا * وما ان يموماة تباع اللطائم (و) قال الفارسی قال ابن دريد العظيم ( كل طيب يحمل على الصدغ من المهم الذى هو الخد وكان يستحسنها وقال ما قالها - الابطالع سعد ( و ) اللطيم ( فحمل من الابل و ) اللطيم (فرس ربيعة بن مكدم) ومنها مصادوكان لا بن غادية الخزاعي ثم الاسلمى ولها صبرت مصادا ازاء اللطيم حتى كانهما في قرن يقول خصیت به زاعبي السمان * فويق الازارودون العنن قال ابن الكلبي في كتاب الخيل وقد زعم ان ابن غادية هو الذى قتل ربيعة بن مكدم يوم الكديد وانه كان حليقا لبني سليم وكان في الخيل التي لقيته وقد نسب قتله الى نبيشة بن حبيب السلمى والله أعلم (و) أيضا فرس فضالة بن هند بن شريك (الغاضري) الاسدى * قلت والصواب ان فرس فضالة اسمه الظليم كما حققه ابن الكلبي وغيره وقد سبق ذلك وقد صحفه المصنف فتأمل ذلك (و) من المجاز اللطيم (البتيم ومن يموت أبواه وعجى تموت أمه سياقه هذا يقتضى ان كل من هذه المعانى الثلاثة للطيم وهو خلاف ما في أصول اللغة فان الذي في الصحاح وغيره من الأصول ان اللطيم الذي يموت أبواه والعجى الذى تموت أمه واليتيم الذي يموت أبوه فهذا التفصيل هو الذى صو بوه وذهبوا اليه وسيأتى فى المعتل والميم ما يشهد لذلك (و) العظيم ( من الفصلان ما يؤخذ باذنه عند طلوع سهيل) النجم المعروف ( ويستقبل به ثم يقول الراعى (أرى سه لا والله لا تذوق بعده) وفى الصحاح عندى فطرة ابن ثم ياطم خده و يرسله تم به مرا خلاف أمه كلها يفصله عنها وسياق الجوهرى أخصر من ذلك فانه قال قطرة ثم لطم خده ونحاه وتقول العرب اذا طلع سهيل برد الليل وامتنع القيل وللفصيل الويل وذلك لانه يفصل عند طلوعه وقال | ابن الاعرابي اللطيم الفصيل اذاقوى على الركوب الطم خـده عند عين الشمس ثم يقال اغرب فيصير ذلك الفصيل مؤدبا و يسمى اطيما (واطيم لظيم دعاء النعجة الى الحلب) كذا فى المحيط ( واللطيمة وعاء المسل) جمعه لطائم وأنشد الجوهرى لذي الرمة يصف | أرطاة تكنس فيها الثور الوحشى كانها بيت عطار بضمنه * لطائم المسن يحويها وتنتهب (أوسوقه) وقيل كل سوق يجلب اليها غير ما يؤكل من حر الطيب والمتاع غير الميرة لطيمة والميرة لما يؤكل وفى العين سوق فيها أوعية | من العطر ونحوه وأنشد * يطوف بها وسط اللطيمة بائع * وقال السكرى هذا ليس بشئ الا أن يجعلوها من لطم الرائحة وقبل انما سميت السوق الطيمة لضعف الايدى بها عند البيع وفي الصحاح وربما قيل لسوق العطارين الطيمة (أو عير تحمله) عن ابن برى و به قدر ما أنشده ثعلب عن ابن الاعرابي لماهان بن كعب بن عمرو بن سعد اذا اصطكت بضيق حجرتاها * تلاقي العسجدية واللطيم قال واللطيم جميع اللطيمة وقال ابن السكيت اللطيمة عسير فيها طيب والعسجدية ركاب الملوك التي تحمل الدق من المتاع وقال الجوهرى اللطيمة هي العير التي تحمل الطيب وبر التجارة وتلطم وجهه اربد واطم الكتاب تلطيم اخته و) من المجاز الملطم ) كمعظم اللثيم) | المدفع عن المكارم ( و ) الملطم ) كنبر أديم يفرش تحت العيبة الا يصيبها التراب و ) من المجاز ( النظمت الامواج ضرب بعضها - بعض او) من المجاز ( اللطم الالصاق ) يقال لهم الشئ بالشئ اذا الصقه به وسم والاطما و ملاطما) بالضم ولاطم فى نسب مزينة - ومما يستدرك عليه اللطم ايضاح الحمرة عن ابن الاعرابي وخد ماطم شدد للكثرة وفي حديث بدر قال أبو جهل يا قوم اللطيمة - اللطيمة أى أدركوها وهي منصوبة باضمار هذا الفعل واللطيمة سوق الابل عن ابن الاعرابي واللطيمة العبر التي عليها أحمالها فاذالم - ني ظلم ومنه قول الشاعر تكن عليه الا لا يلطم المصبور وسط بيوتنا * وضجيج أهل الحق بالتحكيم فصل اللام من باب الميم ) الهم) 71 أى لا يظلم فينا فيلطم ولكن نأخذ الحق منه بالعدل عليه وقال أبو عبد اللطيمة العنبرة التى لطمت بالمسك فتفتقت به حتى نشبت رائحتها وهى اللطيمة و يقال بالة الطمية ومنه قول أبي ذؤيب كأن عليها بالة لطمية * لها من خلال الدأبتين أريج والمبالة وعاء المسك وقيل قارورة واسعة الفم بلغة بني الحرث ودرة الطمية منسوبة الى اللطائم وهى الاسواق التي تباع فيها العطريات | وقد سئل الاصمعي هل الدرة تكون في سوق المسك فقال تحمل معهم فى عيرهم وقيل اطميه في عسير الطيمة وقيل الطمية نسبتها إلى النظام البحر عليها بالمواجها و بكل ذلك فسر قول أبي ذؤيب فيا بها ما شئت من الطمية * يدوم الفرات فوقها و يموج وكل شئ خلطته بشئ فقد اطمته و لطمتنى منه رائحة اذا وجدتها منه وتلاطمت الامواج مثل التطمت وقول حسان رضي الله عنه تظل جياد نامتقطرات * يلطمهن بالخمر النساء أى ينفضن ما عليها من الغبار فاستعار له اللطم وبروى يطلمهن وهو الضرب بالكف وقد تقدم وماطم البحر الموضع الذي تنكسر عنده الامواج وهو ملطوم عن شق الغبار مر دود عن السبق وفي المثل من السباب يهيج الاطام ولامام البطان الحقب اضطرب | حتى تلاقيا من هزال البعير وملطمة بإنكسر ماء لبنى عبس نقله ياقوت و اطمين كورة بحمص، حصن بها عنه أيضا ( اعم فيه العثمة) (العثم) توقف ومنه حديث اقمان بن عاد قال في أحد اخوته فليست فيه لعثمة الا أنه ابن أمه أى توقف (وتا مثم) الرجل في الامر اذا ( تكث) فيه ( وتوقف وتأنى) نقله الجوهرى عن أبي زيد واليس فيه وتوقف و يقال قرأها تلعثم أى ما توقف ولا تمكث ولا نردد و ما تلعثم عن شئ أى ما تأخر ولا كذب وسألته عن شئ فلم يتلعثم أى لم يتوقف حتى أجابنى ( أو ) تلعثم ( نكص عنه و تبصره ) نقله الجوهرى | عن الخليل ونصه نكل بدل نكص ( اللهم محركة) أهمله الجوهري وانفرد الازهرى بايراده وقال لم أسمع فيه شي غير حرف واحد (اللهم) وجدته لا بن الاعرابي قال اللهم (اللعاب) بالعين * ومما يستدرك عليه قال ويقال لم يتلعثم في كذا ولم يتعلم أى لم يتمكث ولم - (المستدرك) ينتظر (اللعدمة) والذال معجمة أهمله الجوهرى وهو (اللعثمة واللعد فى الحريص وخصه بعض في الاكل (وما تلمذمنا (تلعدم) شيأ ما كلناه * ومما يستدرك عليه التلعدم التردد و التوقف كالتلعثم قال يعقوب الذال بدل عن الثاء يقال تلعدم عن (المستدرك ) الكلام اذا تردد حيرة ( تلعهم في أمره) بالسين المهملة أه مله الجوهرى والجماعة وهو مثل (تلعثم) أى توقف و تردد و قبل (تلقسم) هو لئغة * ومما يستدرك عليه لعظمت اللحم انتهته عن العظم كل مظته وهو على القلب أورده الجوهري في العمظ كذا (المستدرك ) في اللسان (اهم الجمل كمنع) باخم لغامة وانما ( رمى بلغامه) بالضم اسم (الزبده ) أو الذي يخرج من فيه مع اللعاب وهو بمنزلة (نغم) البزاق للإنسان والروال للفرس (و) لغم (فلان) لغما ( أخبر صاحبه بشئ لا عن يقين) وفي الصحاح لا يستيقنه نقله عن الكسانى | ( والملاغم ما حول الفم) الذي يبلغه اللسان ويشبه ان يكون واحده مفعلا من العام البعير كما في النجاح أى سمى بذلك لانه موضع اللغام وقال الاصمعي ملاغم المرأة ماحول فها وتاخم باالطيب جعله فيها) أى فى الملاغم نة له الجوهرى وأنشد ابن برى لرؤية تزدج بالحادى أو تلغمه * (و) تلغموا بالكلام حركواء الاغهم به في الصحاح قال ابن الاعرابي قلت لا عرابي متى المسير فقال تلغم وا بيوم السبت يعنى ذكروه واشتقاقه من انهم حركوا ملا عمهم به ( واللغماء شاه ابيض وجهها كانه ابيض موضع الغامها واللغم محركة الطيب القليل و أيضا (قصبة اللسان وعروقه و أيضا ( الارجاف الحاد) * ومما يستدرك عليه اهم العما استخبر (المستدرك ) عن الشئ لا يستيقنه ولغم لغما كنغم نغمازنة ومعنى واللغيم السر و الملاغم من كل شئ الفم والانف والاشداق وذلك انها تلغم بالطيب | ومن الابل بالزيد قاله الكلابي ولغمت الغم اغما ولغم المرأة اغما قبل ملغمها قال خشم منها ما فم الملغوم * بشعة من شارف من كوم خشم أي نتن ملغومه او لغم فلان بالطيب كعنى فهو ملغوم اذا جعل على ملاغمه والملغم طرف أنفه والملغم مكرم الذهب خلط بالزاووق | وقد ألغم فالتعغم والمغنم تتلغم بالعشب و بالشرب أى قبل مشافرها اللغذمى بالمعجنين والمتاخذم) أهمله الجوهرى وهما الشديد - الاكل الاخير عن الليث * ومما يستدرك عليه تلغدم الرجل اشة وكلامه ( اللفام ككتاب ما على طرف الانف من النقاب) وقد (لقمت) فاها (تلفم) بلغامها نقيقه والتقمت و تلفمت) اذا شدت قابه او تلفم بعمامته ) تلفما اذا جعانه اعلى فيه شبه النقاب ولم يبلغ بها أرنبة الانف ولا مارنه قال أبو زيد و بنو تميم تقول في هذا المعنى (تلثم) تلثما قال واذا انتهى الى الانف فغشيه | أو بعضه فهو النقاب وفي الصحاح قال الاصمعي اذا كان النقاب على الفم فهو اللثام واللغام كما قالوا الدفنى والدتى قال الشاعر يضيء لنا كالبدر تحت غمامة * وقدزل عن غر الثنايا لفامها ( ولقمته القمه حزمته) (اللهم محركة و كصرد معظم الطريق أو وسطه) ومتنه الثانية عن كراع واقتصر الجوهرى على التحريك وأنشد ابن بري للكميت وعبد الرحيم جماع الامور * اليه انتهى اللقم المعمل وقال آخر يصف الاسد غابت حليلته وأخطأ صيده * فله على اهم الطريق زئير (تلغذم) (المستدرك) (تفت) لقة) (et) (فصل الالام من باب الميم ) ۹۲ وقال الليث لهم الطريق منفرجه تقول عليك بلقم الطريق فالزمه (و) اللقم (بالنسكين) ولو قال و بالفتح كان أخصر (سرعة الاكل) والمبادرة اليه ( و ) اغمه ( كمعه) اقما جذ به بقيه و (أكله سريعا و التقمه التقاما ابتلعه) في محلة (و) رجل (تلقام وتلقامة) بكمره ما واقتصر الجوهرى على الاخير بن ( وتشد قافه ما) والاخيرة من المثل التي لم يذكرها سيبويه (أى) كبير وفي المحكم (عظيم ) اللقم) واحد لقمة ( والنقمة) بانضم ( وتفتح ) عن اللحياني (ما يهيا للقهم) أى الانتقام (والا قيم) كامير ( ما يلقم) فعيل بمعنى مفعول ( و ) من المجاز (لقم الطريق وغيره) لقما اذا (صدفه) نقله الجوهرى ( والا لقام ان بعد و البعير فى أثناء مشيه ) وقد ألقم عدوا عن | ابن شميل (وسم و القيما كز بيرو عثمان) يجوز أن يكون تصغير اعدان على الترخيم ويجوز أن يكون تصغير اللقم وأنشد ابن برى لقيم بن لقمان من أخته * وكان ابن أخت له وابنها ( ولقمان الحكيم) الذي أثنى عليه الله في كتابه (اختلف في نبوته) فقيل كان حكما لقوله تعالى ولقد آتينا لقمان الحكمة وقيل | كان رجلا صالحا وقبل كان خياطا وقيل نجار او فیل راعيا وروى في التفسير ان انسانا وقف عليه وهو في مجلسه فقال الست الذى | كنت ترعى معى فى مكان كذا و كذا قال بلى قال فابلغ بك ما أرى قال صدق الحديث واداء الامانة والصمت عما لا يعنيني وقيل كان حبشيا غليظ المشافر مشقق الرجلين هذا كله قول الزجاج وليس يضره ذلك عند الله عز وجل لان الله شرفه بالحكمة (و) لقمان ) ابن شيبة بن معيط صحابى الصحيح انه لقمان بن شبة أبو حصين العبدى أحد التسعة والسبعين الوافدين (و) لقمان (بن عامر) الأوصابى (الحمصى) من أهل الشام (محدث) بل تابعى روى عن أبي الدرداء و أبي أمامة وعنه الزبيدى وعتبة بن ضمرة وا الفرج - ابن فضالة قال أبو حاتم يكتب حديثه ( والحنطة اللقيمية) هى ( الكبار السروية التى تؤتى من السراة (أو نسبة الى اقيم) كوبير (المستدرك) (ة بالطائف) موصوفة بجودة البر والشعير وتلقم الماء قبقبته من كثرته) وهو مجاز * ومما يستدرك عليه القمه اياه القاما وضع في فيه لقمة وكذلك لقمها تلقيما و في المثل فكأنما ألقم فاء حجر ا وذلك اذا أسكنه عند السباب وألقم عينه خصاصة الباب | جعل الشق الذي في الباب يحاذي عينه فكأنه جعله للعين كاللقمة للفم وتلقمه تلقما النقمه على مهلة نقله الجوهرى واللقمة بالفتح المرة الواحدة يقال أكل لقمتين بلقمة واهم البعير تلقيما اذا لم يأكل حتى يناوله بيده واضمان صاحب النور تنسبه الشعراء الى عاد يقال عاش حتى أدرك لقمان الحكيم وأخذ عنه العلم كما في الروض قال أبو المهوش الاسدى تراه يطوف الأفاق حرصا * ليأكل رأس لقمان بن عاد و بنو اللقيمي شرذمة بدمياط ينتسبون إلى الانصار وفد جدهم الشيخ صلاح الدين بن لقيم الطائف فقد ير دمياط ومنه هذا العقب وألهم فم البكرة عود اليضيق والتهم أذنه ساره والقمته أذنى فصب فيها كلاما وا لهم اصبعه مرارة ورجل لهم ككتف يعلو الخصوم وركية متلقمة كثيرة المساء وتلقيم الحجة تلقينها وكل ذلك مجاز واقم الكتاب لقما كتبه وأيضا محاه وهو من الاضداد ذكره (لكم) ابن القطاع (اللكم الضرب باليد مجموعة) وفي الصحاح يجمع المكف (أو) هو (اللكز) في الصدر (والدفع) لكمه بلكمه لكما من حدنصر وأنشد الاصمى لدم المجاتلكمها الجنادل (و) من المجاز الملكمة ( كمعظمة القرصة المضروبة باليد) كما في الصحاح - (و) من المجاز (خف ملكم كنبر ومعظم وشداد) أى (صلب) شديد (بكسر الحجارة) يقال جاءنا في متخافين ملكمين أى في خفين مرقعين وأنشد ثعلب ستأتيك منها ان عمرت عصابة * وخفان لكامان للقلع الكبد قال ابن سيده هذا الشعر للص ينتهز أبمسروقه وجبل اللكام كغراب كما هو فى التهذيب ومثله بخط أبي زكريا وقال هو المعروف | (و) ضبطه الجوهرى مثل (رمان) وذكر الوجهين ياقوت (بسامت حماة وشيزر وأفامية ويمتد شمالا الى صهيون والشغر و بكاس | وينتهى عند انطاكية ) ويتصل بحمص فيسمى بلبنان ومما سارت به الامثال قولهم أبدال اللكام لا يزيدون على سبعين وهم الذين جاءت الاثار بان الله تعالى انغا يرحم العباد ببركتهم مهما تو فى واحد منهم قام بدل منه لا يسكنون الاهذا الجبل كذا فى المضاف | والمنسوب للثعالبي (وملكوم) اسم (ماء بمكة شرفها الله تعالى) قال السهيلي في الروض هو عندى مقلوب والأصل ممكول من مكات البستر استخرجت ماءها وقد قالوا بئر عميقة ومعيقة فلا يبعد أن يكون هذا اللفظ كذلك يقال فيه ممكول ومليكوم وأنشد ياقوت سقى الله أمواها عرفت مكانها * جوانى وملكوما و بذر والغمرا (المستدرك ) (و) الملكم ( كمعظم خف الانسان الموقع الذي في جانبه رفاع يلكم بهذا الارض * ومما يستدرك عليه الملكوم المظلوم نقله شيخنا والملاكمة الملاطمة وتلا كما تلاطمها واللكمة اللطمة يجمع الكف والعوام يقولون اللكمية بضم فتشديد كاف مفتوحة ويا، مشددة | ولكم السيل عرض البلد أثر فيه وهو مجاز و التحكم النظم ورجل ملكم كثير شديد الليكم أو كثيره واللكمة حصن بالساحل قرب عرفه عن ياقوت (لمه) بله لما ( جمعه و ) من المجاز لم الله تعالى شعثه ) أى (قارب بين شابت أموره) وجمع متفرقه كما فى الحكم وقيل جمع ما تفرق من أموره وأصلحه كمان الحداح ( و ) منه قولهم (دار المومة أى تجمع الناس وتر جهم ) قال قد كى بن أعبد يمدح وأحبنى حب الصبي ولمنى * لم الهدى الى الكريم المساجد (A) علقمة بن سيف هكذا في الحماسة لقد كى وروايته لأحبنى ( ورجل ملم كمين يجمع القوم ويعم الناس بمعروفه (أو) أهل بيته و ( عشيرته) قال (فصل اللام من باب الميم ) (لم) ۶۳ قال رؤبة فابسط علينا كن فى ملم * (و) الملم أيضا الشديد من كل شئ وألم الرجل (باشر اللهم ) أوقار به ومنه حديث الافك | وان كنت الممت بذنب فاستغفرى الله أى قاربت وأنشد الجوهرى لامية ابن أبي الصلت قاله عند وفاته ان تغفر اللهم تغفر جما * وأى عبدلك لا ألما و يقال الالمام موافقة المعصية من غير مواقعة (و) ألم (به نزل كام والتم) كذا في المحكم واقتصرا بل و هرى على ألم به (و) ألم (الغلام قارب البلوغ فيه وسلم وهو مجاز (و) ألمت ( النخلة قاربت الارطلاب) فهى ملم وملة وقال أبو حنيفة هي التي قاربت أن تثمر وقال أبو زيد فى أرض فلان من الشجر الملم كذا و كذا و هو الذى قارب أن يحمل وهو مجاز ( اللهم محركة الجنون أو طرف منه يلم بالانسان و يعتريه قاله شمر ومنه الحديث فشكت اليه لما بابنتها فوصف لها الشونيز وقال سينفع من كل شئ الا السلام وأنشد ابن بري | الحباب بن عمار السحيمي بنو حنيفة حي حين تبغضهم * كانهم جنة أو مهم لمم (و) اللهم (صفار الذنوب قال أبو اسحق نحو القبلة والنظرة وما أشبهها وذكر الجوهرى فى تركيب نول ان اللهم التقبيل في قول فانوات حتى تضرعت عندها * وأنبأنها ما رخص الله فى اللهم وضاح اليمن وبه فسر قوله تعالى الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللهم وقيل المعنى الا ان يكون العبد ألم بفاحشة ثم تاب ويدل عليه قوله تعالى ان ربك واسع المغفرة غير أن اللهم أن يكون الانسان قد ألم بالمعصية ولم يصر عليها وانما الالمام في اللغة يوجب انك تأتى في الوقت ولا تقيم على الشئ فهذا معنى اللهم وصو به الازهرى قال ويدل له قول العرب وما يزورنا الالماما أى أحيانا على غير مواظبة وقال الفراء في معنى الآية الا المتقارب من الذنوب الصغيرة قال وسمعت بعض العرب يقول ضربته ما لهم القتل يريدون ضربا - منقار باللقتل قال و سمعت آخر يقول ألم يفعل كذا فى معنى كاد يفعل وذكر الكلبي ان اللهم النظرة من غير تعمد وهى مغفورة فان أعاد النظر فليس علم وهو ذنب وقال ابن الاعرابي اللهم من الذنوب مادون الفاحشة وقبل اللهم مقاربة المعصية من غير ايقاع | فعل نقله الجوهري وفي حديث أبي العيال ان اللهم ما بين الحدين حد الدنيا وحد الآخرة أى صغار الذنوب التي ليس عليها حد في الدنيا ولا في الآخرة (والملموم المجنون) وكذلك الملموس والممسوس ( وأصابته من الجن لمة أى مس) معناه ان الجن تلم به الاحيان (أو) شئ (قليل) قال ابن مقبل فاذا و ذلك يا كبيشة لم يكن * الاكلة حالم بخيال قال ابن بری فاز اوذلك مبتدا والو او زائدة قال كذاذ كره الاخفش ولم يكن خبره والعين اللامة المصيبة سوء ومنه الحديث أعيده من كل عامة ولامة ومن شر كل سامة قال أبو عبيد ولم يقل ملة وأصلها من ألممت بالشيئ تأتيه وتلم به ليزاوج قوله ومن شر كل سامة وقبل لانه لم يرد طريق الفعل ولكن يراد انها ذات لام كقول النابغة * كلينى لهم يا أميمة ناصب * ولو أراد الفعل لقال منصب وقال الليث العين اللامة هي التي تصيب الانسان ولا يقولون لمنه العين ولكن حمل على النسب بذى وذات (أوهى كل ما يخاف من فرع أو شر ) أو مس (واللمة الشدة) ومنه قوله أعيده من حادثات اللمة وأنشد الفراء على صروف الدهر أود ولاتها * تديلنا اللمة من لمساتها (و) اللمة (بالضم الصاحب) فى السفر ( أو الاصحاب فى السفر ) قال ابن شميل لمة الرجل أصحابه إذا أراد واسفرا فأصاب من يعصبه فقد أصاب لمة (و) قيل (المؤنس) وفى الحديث لا تسافروا حتى تصيب والمه أى رفقة وفي حديث فاطمة رضى الله تعالى عنها - أنها خرجت في لمة من نسائها أى فى جماعة وقال ابن الاثير قيل هي ما بين الثلاثة الى العشرة وفي الحديث الاوان معاوية قد قاد لمة | من الغواة أى جماعة يستعمل للواحد والجمع) الواحد لمة والجمع لمة وأمالمة الرجل بالضم والتخفيف فقد ذكر فى لأم (و) اللمة بالكسر ما تشعث من رأس المونود بالفهر) نقله الازهرى وأنشد وأشعث في الدارذي لمة * يطيل الحفوف ولا يفمل (و) اللمة (الشعر المجاوز تهمة الاذن) فإذا بلغت المنكبين فهي جمة كم في الصحاح وفي الحديث ما رأيت ذالمة أحسن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم قال ابن الاثير سميت بذلك لانها ألات بالمنكبين (ج) لم و لمام بك مرهما قال ابن مفرغ شدخت غرة السوابق منهم * في وجوه مع اللمام الجعاد وأنشد ابن جني في المحتسب باسرع الشد منى يوم لاينه * لما لقيتهم واهتزت اللهم . (وذ واللمة فرس عكاشة بن محصن) الاسدى رضى الله تعالى عنه) ذكره ابن الكلبي في كتاب الخيل المنسوب وهو يزورنا لماما بالكسر) أي (غبا) قال أبو عبيد معناه الاحيان على غير مواظبة وقال ابن برى اللمام اللقاء البسير واحد هالمة عن أبي عمرو وا الملم بفتح لاميه المجتمع المدور المضموم كالملوم) بقال جمل ملموم ومعالم مجتمع وكذلك الرجل وهو المجموع بعضه الى بعض وحجر مللم مد ملك صلب مستدير وقال ابن شميل ناقة ما حلمة وهى المدارة الغليظة الكثيرة اللحم المعتدلة الخلق وكتيبة معلومة وململة مجتمعة و حجر مالوم وطين ملوم قال أبو النجم يصف هامة جمل * ملمومة لما تظهر الجنبل * (و) الململة (بهاء خرطوم الفيل) وفى حدیث سويد بن غفلة أنا نا مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل بناقة مملة فأبى أن يأخذها قال ابن الاثير هى ٦٤ فصل اللام من باب الميم ) (لوم) المستديرة سمنار ا اردها لانه نهى أن يؤخذ فى الزكاة خيار المال ( ويعلم أو ألملم أو يرمرم) الثانية على البدل (ميقات) أهل (اليمن) للإحرام بالحج وهو (جبل على مرحلتين من مكة) وقد ورد نه وقد ذكر يرمرم فى موضعه وهو أيضا على البدل (وحروف | الجازم) أربعة (لم ولم أو ألم والماء ) في الصحاح (لم) حرف ( نفى لما مضى تقول لم يفعل ذلك تريد انه لم يكن ذلك الفعل منه فيما مضى من الزمان وهي جازمة وقال سيبويه لم في نقولك فعل وان في القولك سيفعل ولا نفى اقولك يفعل ولم يقع الفعل وما نفى اقولك هو يفعل | اذا كان في حال الفعل ( ولما) فى النمو لك قد فعل يقول الرجل قدمات فلان فيقول الما ولم يمت وفي التهذيب وأما لما مر سلة الالف | مشددة الميم غير منونة فلها معان في كلام العرب أحدها انها ( تكون بمعنى حين) اذا ابتدئ بها أو كانت معطوفة بواو أوفا، أو أجيبت يفعل يكون جوابها كقولك لما جاء القوم قاتلناهم أى حين جاؤا كقول الله عز وجل ولما ورد ماء مدين وقال فلما بلغ معه السعي قال يابنى معناه كله خير وقد يقدم الجواب عليه افية الاستعد القوم لقتال العدو لما أحسوابهم أى حين أحوالهم (و) تكون لما بمعنى - لم الجازمة ) قال الله عز وجل بل لما يذوق واعذاب أى لم يذوقوه (و) تكون بمعنى (الاوانكار الجوهرى كونه بمعنى الاغير جيد) ونصه وقول من قال لما بمعنى الافليس يعرف فى اللغة انتهى وقد نقل الازهرى وغيره من الأئمة انه صحيح وقال ابن برى وقد حكى سيبويه نشدتك الله لما فعلت بمعنى الافعات وقال الازهرى ( يقال أنتك لما فعلت أى الافعلت) وهي لغة هذيل اذا أجيب بها ان التي هي محمد (ومنه قوله تعالى ( ان كل نفس لما عليه (حافظ) فيمن قرابه معناء ما كل نفس الاعليها حافظ قال ابن برى وتخفف الميم وتكون ما زائدة وقد قرئ به أيضا والمعنى تعليم ) حافظ (و) مثله قوله تعالى و ان كل لما جميع لدينا محض مرون) شددها عاصم والمعنى ما كل الاجميع لدينا وقال الفراء لما اذا وضعت في معنى الافكا تها لم ضمت اليها ما فصاروا جميعا بمعنى ان التي تكون محدافة ، وا اليها | لافصا را جميعا حرفا واحدا وخرجا من حد الحمد وكذلك لما قال وكان الكسائي يقول لا أعرف وجه الما بالتشديد قال الازهرى | ومما يدلك على ان لما تكون بمعنى الامع ان التي تكون بحد اقول الله عز وجل ان كل الاكذب الرسل وهي قراءة قراء الامصار قال - الفراء (و) هي في (قراءة عبد الله ان كلهم لما كذب الرسل) قال والمعنى واحد وقال الخليل لما تكون انتظار التي متوقع وقد تكون انقطاعة لشئ قد مضى قال الازهرى وهذا كقولك لما غاب قمت قال الكسانى لما نكون جدا في مكان وتكون وقتا فى مكان وتكون انتظار الشيء متوقع في مكان وتكون بمعنى الا في مكان تقول بالله لما قت عنا بمعنى الاقت عنا ( واللملوم) بالضم (الجماعة) يلمون (وألم) لغة في ( هلم) زنة ومعنى ( وألم يفعل) كذا أى ( كاد) يفعل كذانقله الفراء (ولم بكسر اللام وفتح الميم) حرف ( يستفهم به تقول لم ذهبت والاصل لما ولك ان تدخل عليه ما تم تحذف منه الالف ومنه قوله تعالى لم أذنت لهم كذا في الصحاح وقال أبوزكريا - هذا الذي ذكره انما يتعلق بلم الجازمة وليس من فصل الاستفهامية وأصل لم لما حذفت الالف تحفيف وتركت الميم مفتوحة لتدل - الفتحة على الانف المحذوفة وقد يجوز تسكين الميم وتركها على حركتها أجود وقال ابن برى عند قول الجوهرى لم حرف يستفهم به الى آخره هذا كلام فاسد لان ماهى موجودة في لم واللام هي الداخلة عليها وحذفت ألفها فرقا بين الاستفهامية والخبرية وأما ألم فالاصل فيه الم أدخل عليها ألف الاستفهام قال ( و ) أمالم فان (أصله ما ) التى تكون استفهاما (وصات بلام) ثم قال الجوهرى (ولك ان | تدخل عليها (الهاء) فى الوقف ( فتقول له ) وقول زياد الاعجم با عجبا والدهرجم عجبه * من عنزى سبنى لم أضربه فانه لما وقف على الهاء نقل حركتها الى ماقبلها (و) في الحديث و ار مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم) قال أبو عبيد (أى يقرب ) من ذلك ) ومنه الحديث الآخر فى صفة الجنة ولولا انه شئ قضاء الله لا لم ان يذهب بصره أى لم يرى فيها أى اقرب ان يذهب بصره - (رسى) الم ( وجيش الم) أى ( كثير مجتمع) قال ابن أحمر من دونهم ان جئتهم معوا * حي حلال لملم عكر (ولملم الحجر أداره) وحكى عن اعرابي جعلنا ظلم مثل القطا الكدرى من الثريد وكذلك من الطين ( والتم) من اللمة أى (زار) وكان اذاما التم منها بحاجة * يراجع هترا من تماضرها ترا (المستدرك) * ومما يستدرك عليه الله الجمع الكثير الشديد ومنه قوله تعالى أكل ا لما قال الفراء أى شديدا وقال الزجاج أى تلمون بجميعه قال أوس بن حجر و في الصحاح أى نصيبه ونصيب صاحبه وقال أبو عبيدة يقال لممنه أجمع حتى أتيت على آخره وجمع اللمة بمعنى الجماعة لموم بالضم ولمانم وقال أبو زيد يقال كان ذلك منذ شهرين أوامه ما ومنذ شهر ولامه أى قراب شهر والا امام الزيارة غبا وقد ألم به وألم عليه واللهم الالمام بالنا، وشدة الحرص عليمن والملمة النازلة الشديدة من نوازل الدهر والجمع المسلمات واللمة الدهر و قدح ملوم مستدير عن أبي حنيفة وذو اللمة فرس سيد نارسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره أهل السير وشعر معلم ومعلم مدهون قال وما التصابي للعيون الحلم * بعدا بيضاض الشعر الململم (لوم) العيون هنا سادة القوم ولذا قال الحلم ولم يقل الحالمة واللمة الهمة والخطرة تقع في القلب عن شهر والامة الدنو ( اللوم واللوما ) بالمد كما في التهذيب (واللومى) بالله مر كما في الصحاح وضبطه بعض بالضم وهكذا هو فى بعض نسخ الصحاح ( واللائمة) كالنافلة والعافية (العدل) تقول (لام) على كذا (لوما وما ما وملامة) ولومة وجميع اللائمة اللوائم يقال مازلت أتجرع فيك اللوائم وجمع الملامة 46 فصل اللام من باب الميم ) (لوم) الملامة ملاوم كما في الصحاح (فه ومليم) بفتح الميم حكاها سيبويه ( وملوم) استحق اللوم قال سيبويه وانماء - دلوا الى الياء والكسرة | استتة الا للواو مع الضمة ( وألامه ) الأمة بمعنى لامه قاله أبو عبيدة وأنشد المعقل بن خويلد الهدتى حمدت الله ان أمى ربيع * بدار الهوت محيا ملاما أى ماوما (ولومه) شدد للمبالغة ) فهو ملوم كما في الصحاح قال عنترة ربد يداه بالقداح اذاشتا * هت الغايات النجار ملوم أى يكرم كرما يلام لاجله (فالتام هو ) قال في النوادر لا منى فلان فالتمت و معضنى فامتعضت و عذای فاعتذات و حضی فاحتضضت وأمرني فأتمرت اذا قبل قوله منه اه فهو حينئذ مطاوع لام لا ألام ولوم كما يقتضيه سباق المصنف ولو قدمه في الذكر قبل قوله وألامه كان حسنا (وقولهم لوام) کرنار (ولوم) كراكع وركع (وايم) بالها ، غيرت الواولة وبها من الطرف ( واللوم محركة كثرة العدل) عن ابن الاعرابي (ولا ومته ملاومة (المته ولامنى) وفي حديث ابن أم مكتوم ولي قائد لا يلا ومنى قال ابن الاثير كذا جاء في رواية بالواد وأصله الهمز من الملاءمة وهى الموافقة ثم يخفف فيصبر يا ، وأما الواو فلا وجه لها (وتلا ومنا كذلك) كما فى النجاح أى كلاهما من باب المفاعلة والتفاعل يقتضيان النتشارك ( وألام) الرجل ( أتى ما) وفي الصحاح أتى بما ( يلام عليه ) يقال لام فلان | غير مليم وفى المثل رب لائم مليم قالت أم عمير بن سلمى الحنفى تخاطب ولدها عميرا وقال لبيد تعد معاذر الاعــذرفيها * ومن يخذل أخاه فقد ألاما فها عدلت ولات غير مليم * وهداك قبل اليوم غير حكيم وقوله تعالى فالنقمه الحوت وهو مليم قال بعضهم المليم هنا بمعنى ملوم ونة له الفراء عن العرب أيضا قال الازهرى من قال سليم بناء | على ايم ( أو ) ألام الرجل ( مارد الائمة) قاله سيبويه ( واستلام اليهم) استلم كما فى النجاح أى ( أناهم بما يلومونه) عليه قال القطامي | فن يكن استلام الى نوى * فقدأ كرمت بازفر المناعا ورجل لومة بالضم أى (ملوم) بلومه الناس (و) لومة ( كهمزة) أى (لوام) يلوم الناس مثل هزأة وهزأة كما في الصحاح و بطرد عليه باب (وجاء بلومة بالفتح ولامة) أى ما يلام عليه وتلوم في الأمر تمسكت وانتظر) كما في الصحاح وقال ابن بزرج العلوم التنظر الالامر تريده وفي حديث عمرو بن سلة الجرمى وكانت العرب تلوم با سلامهم الفتح أى تنتظر و أراد تتلوم فحذف احدى التائين تخفيفا | وفي حديث على رضى الله عنه اذا أجنب فى السفر تلوم مابينه و بين آخر الوقت أى انتظر و نقل شيخنا عن الاندلسى شارح المفصل | ان التلوم انتظار من يتجنب الملامة فتفعل بمعنى تجنب (ولى فيه لومه بالضم أى (تلوم) أى تلبث و انتظار (وليم به اذا (قطع) به فهو مليم ( واللومة) بالفتح كما هو مقتضى اطلاقه وفي بعض النسخ بالضم (الشهدة) ومر له فى ل أم اللنم بالكسر العسل - ( واللام الهول) قال المتلمس ويكاد من لام يطير فؤادها * آزاهر مكاء الضحى المتنكس ( كاللامة واللوم و اللام (شخص الانسان غير مهموزة نقله الجوهرى وبه فسر ابن الاعرابي قول المتلمس وأنشد الجوهرى - مهرية تخطر فى زمامها * لم يبق منها السير غير لامها للراجز (و) قال أبو الدقيش اللام القرب) و به فسر قول المتلمس أيضا (و) اللام الشديد من كل شئ) قال ابن سيده وأراء قد تقدم في الهمز (و) اللام حرف هجاء) مجهور يكون أصلا و بدلاو زائدا قال ابن سيده وانما قضيت على ان عينها منقلبة عن واولما تقدم في أخواتها مما عينه ألف ( ولوم لاما اذا ( كتبها ) نقله الازهرى عن النحويين كما يقال كوف كافاو في البصائر هي من حروف العلاقة مخرجها ذاق اللسان جوار مخرج النون ( واللام ترد لثلاثين معنى منها العاملة للجر وترد لاثنين وعشرين معنى الاول ( الاستحقاق نحو) قولهم (الحمد لله) اذهو مستحق للحمد أى مستوجب له الثاني ( الاختصاص ) نحو ( المنبر للخطيب) اذهو مختص - به وكذلك أخ لزيد الثالث (التمليك) نحو ( وهبت لزيد) دارا أى ملكته اياها و كذلك المال لزيد قال الازهرى ومن النحويين من يسميه الام الاضافة سميت لام الملك لانك اذا قلت ان هذا الزيد علم انه ملكه فإذا اتصلت هذه اللام بالمكني عنه نصبت كقولك هذا المال له وانا ولاك ولها و له ما و له ولهن وانما فتحت مع الكتابات لأن هذه اللام في الاصل مفتوحة وانما كسرت مع الاسماء ليفصل بين لام القسم و بين لام الاضافة ألا ترى انك لو قلت ان هذا المال لزيد علم انه ملكه ولوقات ان هذا الزيد علم ان المشار اليه هو زيد فكبرت ليفرق بينهما و اذا قلت المال لك فتحت لان اللبس قد زال قال وهذا قول الخليل ويونس والبصريين الرابع (شبه التمليك نحو قوله تعالى ( جعل لكم من أنفسكم أزواجا فليس فيه التمليك حقيقة وانما هو شبهه الخامس ( التعليل) نحو قوله تعالى ( لتكونوا - شهداء على الناس) ومنه أيضا قول امرئ القيس ( ويوم عقرت للعذارى مطبقى * ( أى من أجل العذارى وكذا قوله تعالى - وخر واله سجدا أى من أجله وأكرمت فلا نالك أى لاجلك وقال الجوهرى هي لام العلة بمعنى كى كقوله تعالى تكونوا شهداء على الناس - وضربته ليتأدب أى لكى يتأدب ولاجل أن يتأدب وقال الأزهرى لام كي كقولك جئت لتقوم يا هذا سميت لام کو لان معناها لكي تقوم ومعناه معنى لام الاضافة أيضا ولذلك كسرت لان المعنى جئت لقيامك السادس ( توكيد النفى) نحو قوله تعالى (وما كان ۹ - تاج العروس تاسع) 11 (فصل اللام من باب الميم) (لوم) الله ليطلعكم) قال الجوهرى هى لام المجد بعد ما كان ولم يكن ولا تحب الا النفى كقوله تعالى وما كان الله ليعذبهم أى لان بعد بهم - السابع ( وافقة الى نحو قوله تعالى ( بأن ربك أوحى لها أى اليها و كذلك قوله تعالى وهم لها سابقون أى اليها و كذا قوله تعالى فلذلك فادع واستقم معناه فالى ذلك فادع قاله الزجاج وغيره الثامن ( موافقة على نحو قوله تعالى ( و يخرون للاذقان) يبكون أى - على الاذقان وكذلك قوله تعالى (وان) أسأتم فلها ، أى فعليها رواه المنذرى عن أبي العباس وكذلك قوله تعالى وتله للجبين أى على الجبين التاسع (موافقة في نحو قوله تعالى ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة) أي في يوم القيامة ومنه قول الشاعر تو همت آيات لها فعرفتها * لستة أعوام وذا العام سابع العاشر (بمعنى عند) كقولهم ( كتبته لخمس خلون) أي عند خمس مضين أو بقين ( وتسمى) أيضا (لام التاريخ) وبذلك عرفها الجوهرى وقال كقولك كتبت الثلاث خلون أي بعد ثلاث وأنشد للراعي حتى وردن لتم خمس بائص * جدا تعاوره الرياح وبيلا أى بعد خمس والبائص البعيد الشاق والجد البئر و أراد ما مجد وفي المحتسب لابن جني قولهم كتبت لخمس خلون أي عند خمس ومع قوله أي عنده الاولى خمس الحادى عشر ( موافقة بعد نحو قوله تعالى ( أقم الصلاة لدلوك الشمس) أي عنده ۳ قال ابن جنى ومنه أيضا قوله تعالى أى بعده وكذا يقال فيما لا يجلبها لوقتها الاهو أى عند وقتها وفعلت هذا الاول وقت أى عنده ومعه الثاني عشر (موافقة مع) كقول الشاعر (فلما تفرقنا كاتي ومالكا * اطول اجتماع لم ثبت ليلة معا) بعده كما لا يخفى ام أى معه قال ابن السكيت يقول اذا مضى شئ فكا ته لم يكن الثالث عشر ( موافقة من كقولهم ( سمعت له صراخا) أى منه الرابع عشر (التبليغ) نحوف ولك ( قلت له) أى بلغته الخامس عشر (موافقة عن كقوله تعالى ( وقال الذين كفر و اللذين آمن والو كان خير ا ما سبقونا اليه ) أى عن الذين آمنوا السادس عشر (الصيرورة وهى لام العاقبة ولام المال) نحو قوله تعالى فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا) ولم يلتقطوه لذلك وانا ما له العدواة وكذلك قوله تعالى ربنا ليضلوا عن سبيلك ولم يؤتهم الزينة | والاموال للضلال وانا ما له الضلال وقال الفراء في قوله تعالى ليضلوا هی لام کی وقال ثعلب هي وما أشبهها بتأويل الخفض أى - الضلالهم قال والعرب تقول لام كى فى معنى لام الخفض ولام الحفض في معنى لام کی اتقارب المعنى وسماها الجوهرى لام العاقبة - فللموت تغذ و الوالدات سخالها * كمالخراب الدهر تبنى المساكن) وأنشد الصواب لخراب الدور كما هو نص الصحاح أى عاقبته ذلك قال ابن برى ومثله قول الآخر أمو النالذوى الميراث نجمعها * ودورنا الخراب الدهر نبنيها و هم لم ينوها للخراب ولكن ما لها الى ذلك ومثله قول شميم بن خويلد الفزاري فان يكن الموت أفناهم * فللموت ما تلد الوالده أى ما لهم الموت السابع عشر (القسم والتعجب معاو يختص باسم الله تعالى) كقول ساعدة بن جؤية الهذلي لله يبقى على الايام ذوحيد) * أوذو صلود من الاوعال ذو خدم والرواية تالله يريد والله كما قرأت في ديوان شعره في ذلا موضع لاستدلاله فتأمل الثامن عشر التعجب المجرد عن القسم وتستعمل في قولهم لله دره) قبل ومنه قوله تعالى لا يلاف قريش أى عجبا من ألفتهم ( و) تستعمل ( في النداء بحذف المستغاث به وابقاء المستغاث له (نحو باللماء بكسر اللام) يريدون ياقوم للماء أى للماء أدعوكم كم في الصحاح قال فان عطفت على المستغاث به بلام أخرى كسرته الانك قد أمنت اللبس بالعطف كقول الشاعر يبكيك ناء بعيد الدار مغترب * باللكهول وللشبان للعجب هكذا أنشده ابن بري على الصواب ( وأما قوله) أى الحرث بن حلزة اليشكرى (باللرجال ليوم الاربعاء أما * ينفك يحدث لي بعد النهى طربا) فسماها الجوهرى لام الاستغاثه وقال (فاللامات جميعا للجولكنهم فتحوا الاولى) وكسروا الثانية (فرقا بين المستغاث به والمستغاث | يالبكر أنشر والى كليبها * بالبكر أين أين الفرار له) وقال في قول مهلهل انه الام استغاثة وقال بعضهم أصله با آل بكر تخفف محذف الهمزة كقول جرير يخاطب بشر بن مروان لماهجاه مراقة البارقي قد كان حقا أن تقول البارق * يا آل بارق فيم سب جرير التاسع عشر ( التعدية) نحو قولك (ما أضرب زيد العمرو ) العشرون ( التوكيد وهى اللام الزائدة) نحو قوله تعالى (نزاعة للشوى) وقوله تعالى ( يريد الله ليبين لكم الحادى والعشرون (التيسين) نحو قولك (سقي الزيد) وقوله ت. الى ( وقالت هيت لك ) فهذه احد وعشرون معنى وسقط الثاني والعشرون سهوا أو من النساخ وهى الموافقة لمن كقوله تعالى اقترب للناس حسابهم أى من الناس - يذكر بعد قوله بمعنى الى هكذا ساقه المصنف في البصائر فهؤلاء أقسام اللام العاملة للجر ( وأما ) اللام ( العاملة للجزم فتحو) قوله - تعالى فصل اللام من باب الميم ) (توم) ۹۷ تعالى ( فليستجيبوا لى وليؤمنوا بي ومن أقسامه الام التهديد كقوله تعالى فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ولام التحدى كقوله تعالى فلما توا بحديث مثله ولام التعجيز نحو قوله تعالى فلير تقوا فى الاسباب ذكرها المصنف في البصائر ( وأما غير العاملة فسيع) | وفي الصحاح وأما اللامات المتحركة فهى لام الامر ولام التوكيد ولام الاضافة فأم لام التوكيد فعلى خمسة أضرب منها (لام الابتداء) كقولك لزيد أفضل من عمرو و هذا نص الصحاح ومنه قوله تعالى (وان ربك ليحكم بينهم) ومنها (الزائدة ) ولم يذكرها - الجوهري في لامات التوكيد نحو قول الراجز ) * أم الحليس العجوز شهر به * ومن ا الام الجواب) للو و لولا كقوله تعالى لولا - أنتم الكامؤ منين وقوله تعالى (الوتزيلو العذبنا ) الذين كفر و او قوله تعالى (لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض الفسدت الارض) وقد تكون جوابا للقسم كقوله تعالى ( الله اقد آثرك الله علينا) وفي التهذيب لام التوكيد تتصل بالاسماء والافعال التي هي جوابات | القسم وجواب ان فالاسماء كقولك ان زيد الكريم وان عمر و الشجاع والافعال كقولك انه ليذب عنك وانه ليرغب في الصلاح وفى | القسم والله لاصلين وربي لاصو من وقال الجوهرى ومنها الام جواب القسم وجميع لامات التوكيد تصليح ان تكون جوابا للقسم كقوله تعالى وان منكم لمن يبطئن فاللام الأولى للتوكيد والثانية جواب لان القسم جملة توصل باخرى وهى المقسم عليه التوكيد الثانية بالاولى ويربطون بين الجملتين بحروف يسميها الحويون جواب القسم وهى ان المكسورة المشددة واللام المعترض بها وهما بمعنى واحد كقولك والله ان زيد اخير منك ووالله لزيد خير منك وقولك والله ليقو من زيد اذا أدخلو الام القسم على فعل مستقبل أدخلوا في آخره النون شديدة أو خفيفة لتأكيد الاستقبال واخراجه عن الحال لا بد من ذلك ومنها أن الخفيفة المكورة - وما وهما بمعنى كقولك والله مافعلت ووالله ان فعلت بمعنى ومنها الا كقولك والله لا أفعل لا يتصل الحلف بالمحلوف الا بأحد هذه الحروف الخمسة وقد تحذف وهى مرادة انتهى ومنها ( الداخلة على أداة الشرط للإيذان) نحو قوله تعالى (ولئن فوتلو الا ينصرونهم ومنها (لام أل نحو قولك (الرجل) ومنها (اللاحقة لاسماء الاشارة كما في تلك) ومنها ( لام التعجب غير الجارة نحو قولك الظرف زيد) فهذه الثلاثة لم يذكرها الجوهرى فى لامات التوكيد وذكر منها التي تكون في الفعل المستقبل المؤكد بالنون كقوله | تعالى ليسجنن وليكونن من الصاغرين واللامية ة باليمن) كأنها نسبت الى بني لام من بني طئ ثم خففت و مما يستدرك عليه (المستدرك ) لامه يلومه أخبره بأمره عن سيبويه واللوامة بالضم الحاجة وقد تلوم على لوامته أى حاجته وقضى القوم لوامات لهم أى حاجات - والمتلوم المتعرض للائمة في الفعل السيئ وأيضا المنتظر لقضاء حاجته واللاعة الحالة التي يلام فاعلها بسببها وتلوم تتبع الداء ليعلم مكانه قاله الميداني في شرح المثل لاكوينه كية المتلوم يضرب في التهديد الشديد المحقق واللامى صمع شجرة أبيض يعلك والنفس اللوامة هي التي اكتسبت بعض الفضيلة فتلوم صاحبها اذا ارتكبت مكروها ورجل لوامة كثير اللوم وهو ألوم من فلان أحق بأن - يلام وهو مستليم مستحق للوم واستلام الى ضيفه لم يحسن اليه ولو ما بمعنى هلا وهو حرف من حروف المعاني معناه التحضيض كقوله - تعالى لوما أتينا بالملائكة وقال أبو حاتم اللام في قوله تعالى ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون انها الام اليمين كأنه قال ليجزينهم الله - فحذف النون وكسروا اللام وكانت مفتوحة فأشبهت في اللفظ لام کی فنص بوابها كما نصب و ابلام کی ورده ابن الانباری و قال لام القسم لا تكسر ولا ينصب بها وأيده الازهرى وقال أبو بكر سألت أبا العباس من اللام في قوله تعالى ليغة ولك الله قال هي لام كي أى اکی يجتمع لك مع المغفرة تمام النعمة فى الفتح فلما انضم الى المغفرة شئ حاد ن معنى كى ومن أقسام اللامات لام الامر | كقولك ليضرب زيد عمر او انما كسرت ليفرق بينها و بين لام التوكيد ولا يبالي بشيرها ابلام الجولان لام الجولا تقع فى الافعال وهذه | اللام أكثر ما استعملت في غير المخاطب وهي تجزم الفعل فإن جاءت للمخاطب لم ينكر قال الله تعالى فبذلك فليفرحوا و يقويه قراءة أبي فبذلك فافرحوا وقرأ يعقوب الحضر مى أيضا بالتاء، وهي جائزة وكان الكاني يعيب على هذه القراءة ومنه الام أمر المواجه قلت ابواب لديه دارها * تندن فانی جوها وجارها قال الشاعر أراد لتأذن فذف اللام وكسر التاء كم في الصحاح وقال الزجاج قوله تعالى والحمل خطايا كم بسكون اللام وكسرها وهو أمر في تأويل الشرط وقال الجوهرى اللام الساكنة على ضر بين أحدهما لام التعريف واسكونها أدخلت عليها ألف الوصل ليصح الابتداء بها - فاذا اتصلمت بما قبلها سقطت الالف كقولك الرجل والثانى لام الأمر اذا ابتدأتها كانت مكسورة وان أدخلت عليها حرفا من حروف | العطف جاز فيها الكسر و التسكين كقوله تعالى وليحكم أهل الانجيل ومنها اللامات التى تؤكد بها حروف المجازاة ويجاب بلام أخرى توكيد اكة ولك لئن فعلت كذا التند من ومن اللامات التي تعجب ان قمرة تكون بمعنى الاومرة تكون مسلة وتوكيد ا كقوله تعالى ان كان وعدر بن المفعولا فمن جعل ان محمد اجعل اللام بمنزلة الا أى الامفعولا و من جعل ان بمعنى قد جعل اللام تأكيدا و مثله قوله تعالى ان كدت اتردين يجوز فيه المعنيان وروى المنذري عن المبرد قال اذا استغنت بواحد أو بجماعة فاللام مفتوحة وكذلك | اذا كنت تدعوهم فاما لام المدعو اليه فإنها تكرو يقولون باللعضيهة وباللا فيكة فإن أردت الاستغاثة نصبت اللام أو الدعاء | بمعنى التعجب منها كسرتها كأنك أردت يا أيها الرجل العجب للعضيهة ويا أيها الناس الجبو اللافيكة وقال ابن الانبارى لام الاستغاثة | مفتوحة وهى فى الاصل لام خفض الا ان الاستعمال فيها قد كترمع يا فعلا حرفا واحد او من اللامات لام التعقيب للإضافة | TA فضل اللام من باب الميم ) (لهم) وهي تدخل مع الفعل الذى معناه الاسم كقولك فلان عابر للرؤيا وعابر الرؤيا وفلان راهبه ر به و راهب لر به ومنها اللام الاصلية | كة ولك لحم لعس لوم ومنها الزائدة في الاسماء و في الافعال كقولك فعمل للفعم وهو الممتلئ وناقة عنل للعنس الصلبة وفى الافعال كقولك تصله أي كمره والاصل قصمه وقد زاد وها في ذالك فقالوا ذلك وفى اولال فقالوا اولالك وأما اللام التي في لقد فانها دخلت تأكيد القد فاتصلت بها كأنها منه وكذلك اللام التي في الما مخففة قال الازهرى ومن اللامات ماروى ابن هانئ عن أبي زيد يقال رأيت اليضربك أى الذي يضربك قال وأنشدني المفضل يقول الخنا و أبغض الحجم ناطقا * الى ربنا صوت الحمار الجدع يريد الذي يجدع والعرب تقول هو الحصن أن يرام وهو العزيز أن يضام معناه أحصن من ان يرام وأعز من ان يضام وقال ابن - الانبارى العرب تدخل الالف واللام على الفعل المستقبل على جهة الاختصاص والحكاية وأنشد للفرزدق ما أنت بالحكم الترضى حكومته * ولا الاصيل ولاذى الرأى والجدل ومن اللامات ما هو بمعنى لقد نحو قوله لهان علينا أى لقدهان علينا ولام التمييز كقوله تعالى لا نتم أشد رهبة ولام التفضيل كقوله - تعالى لامة مؤمنة خير من مشركة لام المدح ولن هم دار المتقين ولام الذم فلبئس مثوى المتكبرين واللام المنقولة يدعو لمن ضره واللام (لهم) المقدمة عسى أن يكون ردف لكم أى ردفكم وبماذكرنا تعلم مافي كلام المصنف من القصور الهمه كسمعه اهما) بالفتح (و بحرك وتلهمه والتهمه وقلما يقال الا التهمه أى ( ابتلعه بمرة) قال جرير * ماياق فى أشداقه تلهما * ورجل لهم ككتف وصرد - وصبور و منبر ) أى (أ كول و ) رجل لهم ( كذب رغيب الرأى وقيل (جواد عظيم الكفاية ج لهمون ولا يوصف به النساء - ( والبحر ) اللهم (العظيم) الكثير الماء (و) اللهم (السابق الجواد من الخيل والناس) أما الجواد فى الناس فقد تقدم فهو تكرار . وأما السباق من الخيل فهو الذى كانه يلتهم الارض أى يلتهمها ( كاللهم واللهميم بكرهما ) الاول ملحق بزهلق حكاها سيبويه | ولذلك لم بدعم وعليه وجه قول غيلان * شأ و مدل سابق اللهامم * وجمع الاخيرة اللهاميم وأنشد الجوهرى للمغيرة بن حبناء | لا تحبن بياضا فى منقصة * ان اللهاميم في أقرابها بلق وكان أبرص ( و يضم أى يقال لهموم وعليه اقتصر الجوهرى وأنشد الشعر المذكور وفي حديث على رضى الله تعالى عنه أنتم لهاميم العرب | جمع لهموم الجواد من الناس ومن الخيل (و) لهم (ابن جلجب من بنى ( جديس السابق الجواد وأم اللهيم كز بير الداهية) نقله - لقوا أم اللهيم فجهزتهم * غشوم الورد نكنيها المنونا الجوهري وأنشد ابن برى (و) أيضا ( الحمى و) أيضا ( المنية) وقال شمر أم اللهيم كنية الموت لانه يلتهم كل أحد وفي الاساس سميت المنية أم اللهيم لالتهامها الخلق وهو مجاز ( كاللهيم) كزبير أيضانة له الجوهرى وقال هى الداهية (واللهموم) بالضم ( الناقة الغزيرة ) اللين تقله الجوهرى | والجمع لهاميم (و) أيضا ( الجرح الواسع) كذا في النسخ بضم الجيم وآخره ها، وفى أخرى الخرج بضم الخاء وآخره جيم وكل ذلك تصحيف | والصواب الحرح الواسع (و) أيضا (جهاز المرأة ) أى فرجها وهذا يدل على ان ما تقدم قبله ليس بتصحيف من النساخ بل هو من | المصنف (و) أيضا (السحابة الغزيرة القطرو ) أيضا ( العدد الكثير و) أيضا (الجيش العظيم ) يقال عدد لهموم وجيش لهموم | ( كاللهام كغراب) في المعنى الاخير كأنه يلتهم كل شيء وفى الاساس جيش لهام يعتمر من دخله يغيبه في وسطه وهو مجاز (و) اللهموم | الكثير الخير كاللهم تكدب وهذا قد تقدم فه وتكرار ( وألهمه الله تعالى خير المقنه اياه والالهام ما يلقي في الروع بطريق الفيض ويختص بما من جهة الله والملا الأعلى ويقال ايقاع شي في القلب يطمئن له الصدر يخص الله به بعض أصفيائه | واستلهمه ايام سأله أن يلهمه واللهم بالكمر المسن من النور ) قال شيخنا الأولى والصواب من الثيران أو نحوه لان الثور مفرد - لا اسم جنس ( و ) أيضا المسن من ( كل شئ ج لهوم ) بالضم قال صخرا الى يصف وعلا بها كان طفلا ثم أسدس فاستوى * فأصبح لهما في الهوم قراهب وقال ابن الاعرابي الهلم ظباء الجبال ويقال لها اللهم واحد هالهم و يقال في الجمع الهوم أيضا وقال أيضا اذا كبر الوعل فهو لهم جمعه الهوم وقال غيره يقال ذلك لبقر الوحش أيضا ( وملهم تقعد ع كثير النخل) وقد ذكره الازهرى في الرباعي قال وهى قرية باليمامة | وقال السكونى لبنى غير على ليلة من مر وقال غيره لبنى بشكر و اخلاط من بني بكر قال طرفة وقال جرير يظل نساء الحى يعكفن حوله * يقلن عسيب من سرارة ملهما كان حول الحى زان بلعلع * من الواد والبطحاء من نخل ملهما ( ويوم ملهم حرب لبنى تميم و حنيفة) قال داود بن متمم بن نويرة ويوم به حرب عملهم لم يكن * ليقطع حتى ندرك الدخل ثائره لدى جدول النيرين حتى تفجرت * عليه نحور القوم واجر خائره (والتهم) الفصيل (ما في الضرع استوفاه) وفى الاساس اشتفه ( والتهم لونه بضم التاء تغير و يقال لهمة من سويق بالضم) أى

فصل الميم من باب الميم ) : (مردم) 14. (سفة منه و ( اللهيم ( كزبيرا القدر الواسعة لم أجد من ذكره ولعل الصواب النهيم بالمنون فإنه هو الذي فسروه بأنها القدر الواسعة | ومما يستدرك عليه الملهم كمقعد الاكول من الرجال ولهم الماء كفرح لهما جرعه قال جاب لها القمان في قلاتها * ماء نة وعالصدى هاماتها * تلهمه اهما بجدة لاتها وابل الهاميم سريعة المشى أو كثيرته قال الراعي * ان اميم في الخرق البعيد نياطه * وجمل الهميم بالكسر عظيم الجوف وألهم (المستدرك) کا حمد بليدة على ساحل بحر طبرستان بينها و بين آمل مرحلة فالياقوت واللهيماء مصغرة ممدودة ماء لبنى تميم ( اللهجم بكفر (تلهجم) الحس الفخم) وأنشد أبو زيد ناقة شيخ لا اله راهب * تصف فى ثلاثة المحالب * في اللهحمين والمهن المقارب يعنى بالمضارب العس بين الحسين كما في الصحاح (و) أيضا ( الطريق الواسع المذلل) الموطوء المنقاد البين قد أثر فيه السابلة حنى استتب وكذلك اللهمج وكأن الميم فيه زائدة والاصل امیج (وتله جم به أواع قال الجوهرى وهذا يحتمل ان تكون الميم فيه زائدة | وأصله من اللهج وه والولوع (و) تلهجم ( الطريق استبان وأثر فيه السابلة) وقيل اتسع واعتادت المارة اياه * ومما يستدرك عليه قلهجم لحيا البعير اذا تحركاو أنشد الجوهرى لحميد بن نورا الهلالى كان وحى الصردان في جوف ضالة * تلهجم لحييه اذا ما تلهجما (المستدرك) (المستدرك) الله ذم كجعفر والذال معجمة القاطع من الاسنة) يقال سنان لهذم وكذلك سيف لهدم وناب لهذم وفي بعض نسخ الصحاح الماضى (الهدم) من الاسنة قال زهير * يطبع العوالى ركبت كل الى ذم * (و) الله ذم الحر الواسع و) يقال لهدمه) الهدمة ( وتلهذمه ( اذا - (قطعه وتا هذمه أكله ) قال سبيع لولا الاله ولولا حرم طالبها * تلهدموها كما نالوا من العير ومما يستدرك عليه اللهاذمة اللصوص نقله الجوهرى عن أبي عمرو وكذلك القراضية قال ابن سيده ولا أعرف له واحدا الا أن يكون واحده ملهدم وتكون الهاء التأنيث الجمع (الهزمه) اهزمة (قطع الهزمتيه) بالكسر ( وهما عظمان ( نانشان) في اللحيين ( تحت الاذنين) ويقال هما مضيغتان عليتان نحتهما كما في الصحاح وفي التهذيب في أصل المنكين في أسفل الشدقين وفى المحكم مضفتان في أصل الحنك وقيل عند منحنى اللحيين أسفل من الاذنين وهما معظم اللحيين وقيل هما ما تحت الاذنين أعلى اللحيين والخدين وقيل هما مجتمع اللحم بين الماضع والاذن من اللحى ( ج لهازم) وأنشد الجوهرى وقال آخر يا خار باز أرسل اللها زما * انى أخاف أن تكون لازما أروح أنوح ما يهش الى الندى * قرى ماقوى للضرس بين اللهازم ( ولهزم الشيب خديه) أى (خالطهما ) وأنشد أبو زيد لاحد بني فزارة اماتری شیبا علانی اغتمه لهزم خدی به ماهزمه

ولهزه المشيب أيضا بهذا المعنى ولذا يقال ان الميم زائدة صرح به الازهرى فى تركيب له ز (والله ازم اقب بنى تيم الله) وفى الصحاح تيم اللات ( بن ثعلبة بن عكابة وهم حلفاء بني عجل كذا فى الصحاح وفي التهذيب اللهازم عجل وتيم اللات وقيس بن تعلية وقد مات بسطام بن قيس وعامر * ومات أبو غسان شيخ اللهازم (الموم) وعنترة وأنشد ابن بري ومما يستدرك عليه هو من لازم القبيلة أى من أوساطها لا أشرافها استعبرت من اللهازم التي هي أصول الحنكين (المستدرك) (الله اسم) أهمله الجوهرى وفى النوادرهى (مجارى الاودية الضيقة) وهى اللحاقيق كاللحاسم ( الواحد) لهسم ولحسم (لهسم) ( كفنفذ والسين مهملة) * ومما يستدرك عليه لهسم ما على المائدة أكله أجمع كل همس نقله الصاغانى فى السين وكان الميم - (المستدرك) زائدة ونقله ابن القطاع أيضا ( الليم بالمكسر) أهمله الجوهرى هنا وقال في تركيب ل أم الليم ( الصلح) والاتفاق بين الناس ولين (الليم) الهمزة كما يلين في الليام جمع اللثيم وأنشد ثعلب اذا دعيت يوما غير بن غالب * رأيت وجوها قد تبين ليها (و) اللهم أيضا شبه الرجل فى قده وشكله وخلقه ) وكذلك لمة الرجل وقد ذكر فى لى أم وليمة بالكسرة بساحل رعمان والليمون بالفتح) والعامة تكسره (ثمر م ) أى معروف ( وقد تسقط نونه) وهو على نوعين حلو رومالح ( و) المالح (فيه بالزهرية يقاوم جها الدعوم كلها ) شربا مع قليل من الملح ويسكن الصفراء فى الحال (كثيرة المنافع عظيمتها ) وهو بخلاف الحلو في الخواص ولذا قالوا كل - اودوا الا الليمون وكل حامض أذى الا الليمون * ومما يستدرك عليه لمياء ككيميا ، جزيرة بالروم وهى الاقليمياء التي ذكرها (المستدرك) المصنف بينها و بين القسطنطينية نحو من مائتي ميل في البحر فصل الميم مع الميم (المرهم) أهمله الجوهرى هنا وذكره في تركيب رهم وهو (دواء مركب للجراحات) وقال الليث هو ألين (مرهم) ما يكون من الدوا الذي يضمد به الجرح وفيه اختان الملهم والمرهب وكلاهما لحن وجوز شيخنا في الاخيرة انها من باب الابدال - (وذكر الجوهرى له فى رهم وهم وقد تبعه المصنف هناك من غير تنبيه عليه وهنا كانه ندى ذلك ) والميم أصلية اقولهم مر همت الجرح ولو كانت زائدة القـالوار همت) قال شيخنا هذا ليس بدليل ولا نص فيه لانهم قالوا مسكن وتمكن مع انه محتمل للسكون V. (أ فصل الميم من باب الميم) (میم) والمسكنة أو الكون على ما هو مشهور ومما يستدرك عليه مرهم اسم رجـ هم الشرواني محدث * ومما يستدرك | عليه مريم كنعد غير عربيسة اسم فلا تكون مشتقة من شئ وهو اسم أم سيدنا عيسى عليه السلام وأبو مريم من كناهم وذكر المصنف اياه في رى م غير وجيه ومما يستدرك عليه مر طهوم اسم أرض جاء ذكرها فى كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى (المستدرك ) أبي شهر كما في السير * ومما يستدرك عليه مغام كحاب كما ضبطه الرشاطى وقبل كغراب كما ضبطه ابن السمعاني بلد بطلبطالة من الاندلس منه أبو عمر يوسف بن يحيى بن يوسف المغامى من ولد أبي هريرة رضى الله تعالى عنه فقيه نبيل بصير بالعربية أقام بقرطبة (الملم) تم بمصر وتوفى بالقيروان سنة مائتين وثمان وثمانين ذكره الحميدى في جذوة المقتبس الملم بالتحريك) أهمله الجوهرى والجماعة (الموم) وهو ( الرجل اللئيم) الدنيء النفس (الموم بالضم الشمع) معرب كما في التفاح واحدته مومة قال الازهرى وأصله فارسي وفي صفة | الجنة وأنهار من عسل مصفى من موم العسل (و) الموم (اداة لمسائل يضع فيها الغزل و ينج به ) وهى المعروفة بالسمكة ( و ) أيضا (اداة للاسكاف و ( الموم (البرسام) كما في الصحاح وقيل مع الحمى وقيل هو بتر أصغر من الجدرى وأنشد الجوهرى لذي الرمة يصف | اذا تو جس ركزا من سنابكها * أو كان صاحب أرض أو به الموم صائدا فالارض الزكام والموم البرسام ( و ) قال الليث قبل الموم (أشد الجدرى) وبه فسر البيت وقيل هو الجدري الذي يكون كله فرحة | واحدة فارسية وقيل عربية وقد (ميم) الرجل ( كفيل) يمام (فهوموم) ولا يكون يموم لانه مفعول به (وكعب بن مامة جواد م ) معروف ( من اياد و يقال مامة اسم أمه قال أرض تخيرها الطيب مقيلها * كعب ابن مامة وابن أم دواد قال ابن سيده قضينا على القمامة انها و اولكونها عينا وحكى أبو على في التذكرة عن أبي العباس مامة من قولهم أمر موام كذا حكاه - (المستدرك ) بالتخفيف قال وهو عنده فعال فاذا صحت هذه الحكاية لم يحتج إلى الاستدلال على مادة الكلمة ومما يستدرك عليه الموماة المفازة الواسعة والجمع موام وحكى ابن جني ميام قال ابن سيده والذى عندى في ذلك انها معاقبة لغير علة الاطلب الخفة وقال أبو خيرة هي - الموما، والموماة اسم يقع على جميع الفلوات وقال المبرد يقال لها الموماة والبوباة وقال ابن برى الموم الحمى وأنشد المليح الهذلي به من هواك اليوم قد تعلمينه * جوی مثل موم الربع يبرى و بلاهج ومامة اسم أم عمرو بن مامة والموم نوع من الجنون استدركد شيخنا نقلا عن الهاملية من فقه الحنفية * قلت وهو يرجع الى. (مهم) معنى البرسام ( مهيم) كريم ( كلة استفهام) وفي الصحاح ستفهم بها ( أى ما حالك وما شأنك) ومنه الحديث انه رأى على عبد الرحمن بن عوف وضرا من صفرة فقال مهيم قال تزوجت امرأة من الانصار على نواة من ذهب فقال أولم ولو بشاء قال أبو عبيد - هي كلمة يمانية معناه ما أمرك وما هذا الذي أرى بك قال الازهرى ولا أعلم على وزنه كلمة غير مريم قال شيخنا وقوله كلمة استفهام وشرحه بعد بالجملة كانه تناقض الا أن يريد كلة استفهام مع المستفهم عنه مع بعده ( أو ) معناه (ماوراءك أو أحدث لك شي ) وفي توضيح الشيخ ابن مالك هو اسم فعل بمعنى أخبروني قال شيخنا وهو أقرب مماذكره المصنف وهي مبنية على السكون وهل هي بسيطة أو مركبة قولان لاهل العربية كذا في عقود الزبرجد قبل أول من قالها الخليل عليه السلام ومعناها ما الخبر وأوردها | (المستدرك ) المبرد في آخر الكامل ( ومهما ) يأتى ( في باب الحروف اللينة) قريبا ان شاء الله تعالى * ومما يستدرك عليه في النهاية في حديث أزرق مهم الناب مرار الاذن * قال أى حديد الناب قال الازهرى هكذا روى قال وأظنه مهو الناب يقال سيف

(ميمة) مهو اكتاب أى حديدها ماض وأوردها الزمخشري أزرق ممهى الناب أى محدد الناب من أمهيت الحديدة اذا حددتها شبه بعيره بالنمر لزرقة عينيه وسرعة سيره (ميمة) بالفتح أهمله الجوهرى هنا وذكر الميم في تركيب الموم وتبعه صاحب اللسان وغيره من - الائمة وقال ياقوت ميمة ( ناحية باصبهان) تشتمل على عدة قرى ينسب اليها أبو على الحسن الميمي حدث ببغداد عن أبي على الحداد فسمع منه أبو بكر الحازمي وغيره وأبو الفتوح مسعود بن محمد بن على الميمى سمع المعجم الكبير على فاطمة بنت عبد الله بن أبي بكر بن زيد ( والميم) بالكسر وانما أطلقه للشهرة (من حروف المعجم) أورده الجوهرى فى م و م وهو حرف مجهور يكون أصلا و بدلا و كان الخليل يسميها مطبقه لانك اذا تكلمت بها أطبقت وهو من الحروف الصحاح الستة المدافة هي التي في حيزبن حيز الفاء وحيز اللام وزعم الخليل انه رأى عمانيا سئل عن هجائه فقال باباهم هم قال ابن سيده وأصحاب الحكاية على اللفظ ولكن الذين مدوا أحسنوا الحكاية بالمدة والميمان هما بمنزلة النونين من الجمين قال الراجز تخال منه الارسم الرواسما * كافا وميمين وسينا طاسما وأنشد نا بعض الشيوخ الغرافی اسم محمد صلى الله عليه وسلم خذا اليمين من ميم * ولا تنقط على أمرى و امر بهم يكن اسما * لمن كان به فخری وفي البصائر للمصنف الميم من حروف الهجاء يظهر من انطباق الشفتين قرب مخرج الباء والنسبة ميمى والميم عبارة عن عدد الاربعين في حساب الجمل والميم الاصلى كما في ملح و محل وحمل وحلم والميم الزائدة منها ما تكون فى أول الكلمة كضرب أو وسطها (فصل النون من باب الميم ) (نجم) VI كا بن قارص و درع دلا مص أو آخرها كزرقم وستهم وشد قم والمبدلة من الباء كبنات بخر وشخر ومن الواوضح وفم فإن أصله فوه | بدليل ان الجمع أفواه ومن النون كالسام في السان ومن لام التعريف كالحديث ليس من امبر ا م صيام في امسفر * قلت وهى الغة يمانية ومن المبدلة بالنون أيضا نحو عمير وشمباء في عنبر وشنباء وقول ذي الرمة كانها عينها منها وقد ضمرت * وضمها السير فى بعض الاضاميم قيل له من أين عرفت الميم قال والله ما أعرفها الا أنى خرجت إلى البادية فكتب رجل حرفا فسألته عنه فقال هذا الميم فشبهت به عين الناقة * ومما يستد و لا عليه ميم ميما حسنا وحسنة اذا كتبه اوكذلك مومها ولذا قيل ان الصواب ان يذكر فى موم كما نقله الجوهري نظرا الى هذا و جمعه على التذكير أميام وعلى التأنيث ميمات وميم والميم الخمر قال الشاعر

اني امر وفى سعة أو محل * أمتزج الميم بماء ضحل و مما يستدرك عليه ميدوم قرية بمصر من أعمال البهنساوية وقد دخلتها ومنها مستند مصر أبو الفتح محمد بن محمد بن ابراهيم (المستدرك) ابن أبي القاسم بن غاب البكرى الميدومى ولد سنة ستمائة وأربع وستين وسمع من النجيب الحراني وابن علاق وأكثر عنه العراقى أيضا جدا وتوفي سنة سبعمائة وأربع وخمسين فصل النون مع الميم (نام كضرب ومنع) واقتصر الجوهرى على الاولى ( نيما ) كامير ( أن أوهو) أى النعيم شبه الانين أو (نام) ( كالزحير أو ) هو (صوت خفى أو ضعيف) ايا كان ( والنعيم صوت القوس) كالنامة وقد نامت القوس قال أوس اذا ما تعا طوها سمعت لصوتها * اذا انبضوا فيها نيما و أزملا (و) أيضا صوت (الاسد) وهو دون الزئير (و) يستعار منه لصوت (الظبي) وأنشد ابن الاعرابي الا ان سلمى مغزل بتبالة * تراعي غز الا بالضحى غير نوام متى تستثره من منام بنامه * لترضعه يتم اليها ويبغم والمنامة النغمة والصوت و ) منه قولهم ( أسكت الله تعالى نأمته كما في الصحاح وهوه موز مخفف الميم ( و يقال نامته مشددة ) الميم من غير همز قال الجوهرى فيجعل من المضاعف و في المحكم وهو ما ينم عليه من حركته يدعى بذلك على الانسان وقيل معناه (أى أمانه) * ومما يستدرك عليه النيم صوت البوم قال الشاعر * الانيم اليوم والضوعا * وتنامت الديكة صاحت (المستدرك) وأنشد ابن الاعرابي وسماع مدينة تعللنا * حتى تؤوب تنوم العجم أى الديكة هكذا رواه ، هموز او رواه غيره تنوم بالواد ويروى تناوم وعلى هذه الرواية المراد بالعجم ملوك العجم لانهم كانوا يتناومون على الله و النأمة الحركة و يقال ما يعصيه زأمة ولا نأمة أى ما يعصيه كلمة كافى الاساس ( انتم فلان) علينا (بقول سوم) أهمله (انتم) الجوهرى وقال الأزهرى (أى الفجر بالقول القبيح) والسب ( كانه افتعل من نتم كما تقول من نقل انتقل ومن نتق انتتو على افتعل وجوز شيخنا ان يكون انفعل من تتم فوضعه فصل التاء الفوقية * قلت وفيه نظر وأنشد أبو عمر والمنظور الاسدى قد انتمت على بقول سوء * به صلة له اوجه دميم حليلة فاحش وأن بديل * مروز كة لها حسب لثيم و مما يستدرك عليه ننمى كذكرى قرية بمصر بالقرب من محلة أحمد كلاهما من أعمال حوف رمسيس وقد رأيتها ونسب اليها (المستدرك ) بعض العلماء ( ثم ينتم وانتم أهمله الجوهرى وقال الازهرى أى ( تكلم بالقبيح) والسب هكذا أورده في فصل نا ت م قائلا (تم) لا أدرى انتهت بالثاء أو بتائين فوقيتين قال والاقرب انه من ثم ينتم لانه أشبه بالصواب قال ولا أعرف واحد منهما (جيرم يفتح (نجيرم) النون والراء وكسر الجيم) أهمله الجوهرى والجماعة وقال ابن السمعانى هى (محملة بالبصرة) * قلت ويروى بفتح الجيم أيضا نقله ياقوت ويقال أيضا نجارم رواه ابن الاشرف هكذا و نقله ياقوت أيضا وقال يا فوت نجيرم بليدة مشهورة دون سيراف ممایلی - البصرة على جبل هناك على ساحل البحرراً يتها مرارا ليست بالكبيرة ولا بها آثار تدل على انها كانت كبيرة أو لا فان كان بالبصرة - محلة يقال لها نجيرم فهم ناقلة هذا الاسم اليها وليس مثلها ما ينقل منها قوم يصير لهم محلة وقد خرج منها علماء) محدثون وأهل الادب | منهم أبو يعقوب يوسف بن يعقوب السعترى النجير مي عن أبي مسلم اللجى وعنه أبو الحسن محمد بن علی بن صخر الازدى البصرى - ومنها أيضا ابراهيم بن عبد الله النجير مى الكاتب مؤلف كتاب ايمان العرب و هو عندى بخط قديم ( النجم الكوكب الطالع هذا هو (تجم) الاصل ( ج أنجم وأنجام كافاس وأفراج قال الطرماح وتجتلى غرة مجهولها * بالرأى منها قبل انجامها ( ونجوم) ومنه قول الشاعر ففي السماء نجوم مالها عدد * وليس يكف الا الشمس والقمر ( ونجم ) بضمتين وهو قليل كسقف و سقف ومن الشاذ قراءة من قر أو علامات و بالنجم هم مهتدون وهي قراءة الحسن قال الراجز ان الفقير بيننا قاض حكم * ان ترد الماء اذا غاب النجم vr (فصل النون من باب الميم ) (نجم) وذهب ابن جنى الى انه جمع فعلا على فعل ثم ثقل وقد يجوز أن يكون حذف الواو تخفيفا قال شيخنا ون وله بعض بضم فسكون وحزم قوم بأنه مقصور من نجوم ( و) النجم ( من النبات ما ظهر على وجه الارض و (نجم على غير ساق) وتسطح فلم ينهض وقد خص بذلك كما خص القائم على الساق منه بالشجر وبه فسر قوله تعالى والنجم والشجر يسجدان و معنى سجودهما دوران الظل معهما قال أبو اسحق وجائزان يراد من النجم هنا ما نجم من نجوم السماء (و) قال أهل اللغة اسم النجم يجمع الكواكب كلها قال ابن سيده وقد | خص (الثريا فصار لها علما و هو من باب الصدق وكذلك قال سيبويه في ترجمة هـذا الباب هذا باب يكون فيه التي غالبا عليه اسم | يكون الكل من كان من أمته أو صفته من الاسماء التي تدخلها الالف واللام وتكون فكرته الجامعة لماذكرت من المعانى ثم مثل بالصعق والنجم وقال الجوهرى هو اسم لها علم وان أخرجت منه الالف واللام تنكر قال ابن بري ومنه قول المرار وقال ابن بعفر وقال الراعي ويوم من النجم مستوقد * يسوق الى الموت نورا الظباء ولدت بحادى النجم يتلو قرينه * وبالقاب قلب العقرب المتوقد فيانت تعد النجم في مستديرة * سريع بأيدى الاكلين جمودها يعنى التريالات فيها ستة أنهم ظاهرة يتخللها نجوم صغار خفية وبه فسر بعضهم قوله تعالى والنجم اذا هوى قاله الزجاج وفى الحديث اذا | طلع النجم ارتفعت العاهة وفى رواية ما طلع النجم وفى الارض من العامة شئ وفي رواية ما طلع النجم قط وفى الارض عاهة الارفعت - أراد بالنجم الثريا و بطلوعها عندا الصبح وذلك في العشر الأوسط من ايار وسقوطها مع الصبح في العشر الأوسط من تشرين الاستخر والعرب تزعم ان بين طاوعها وغروبها أمران او و با. وعاهات في الناس والابل والثمار ومدة مغيم البحيث لا تبه مربا لليل | نيف وخون اليلة لانها تخفى بقربها من الشمس قبلها و بعد ها فاذا ابعدت عنها ظهرت في الشرق وقت الصبح وقال الحربي انما أراد - بهذا الحديث أرض الحجازلان في ايار يقع الحصاد بها وندرلا الثمار وحينئذ تباع لا نها قد أمن عليها من العاهة وقال القتيبي أحسب - ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد عامة الثمار خاصة (و) من المجاز النجم (الوقت المضروب) نقله الجوهرى لانهم يعرفون الاوقات بطلوع الشمس ثم نقل للوظيفة التى تؤدى في الوقت المضروب وقولهم نجمت المال اذا وزعته كانك فرضت ان تدفعه عند طلوع كل نجم ثم أطلق النجم على وقته ثم على ما يقع فيه كما في تفسير الشهاب في أول البقرة * قلت وأصله ان العرب كانت تجعل مطالع منازل القمر ومساقطها مواقيت حلول ديونها و غيرها فتقول اذا طلع النجم حل عليك مالي أي الثريا و كذلك باقي المنازل فلا جاء الاسلام وجعل الله تعالى الاهلة مواقيت لما يحتاجون اليه من مع أوقات الحج والصوم و محل الديون سموها نجوما اعتبارا | بالرسم القديم الذي عرفوه واحمد واحد وما ألفوه (و) انجم (اسم) وكذا أبو النجم وتارة يضيفونه الى الملة والدين (و) من المجاز النجم - (الاصل) يقال ليس لهذا الامر نجم أى أصل وليس لهذا الحديث نيم كذلك ( و ) من المجاز النجم ( كل وظيفة من شئ) والجمع نجوم وهي الوظائف نقله الازهرى وهى التى تؤدى فى الوقت المضروب كما تقدم عن الشهاب قريبا ( وتنجم رعى النجوم من سهر أو عشق | والمنجم) كحدث والمنجم والنجام کشد اد قال ابن سيده الاخيرة مولدة وقال ابن بری و ابن خالويه يقول في كثير من كلامه وقال | النجامون ولا يقول المنجمون قال وهذا يدل على ان فعله ثلاثى ( من ينظر فيها ) أى فى النجوم (بحسب مواقيتها وسيرها) في طلوعها وغروبها ( رنجم) التي ينجم نجوما (ظهر وطلع) ومنه نجوم النبات والقرن والكوكب والناب وفى الحديث هذا ابان نجومه أى - ظهوره يعنى النبي صلى الله عليه وسلم ) کا "نجم و) نجم (المال) اذا (أداه نجوما) أى يؤديه عند انقضاء كل شهر منها نجما ) كنجم تنجيما قال زهير في ديات جعلت نجوما على العاقلة ينجمه اقوم لقوم غرامة * ولم يمرية وا بينهم مل محجم وفي حديث سعد والله لا أزيد لا على أربعة آلاف منجمة تنجيم الدين هو ان يقد رعطاؤه في أوقات معلومة متتابعة مشاهرة أو مساناة | ومنه تنجيم المكاتب (والنجمة) بالفتح وعليه اقتصر الجوهرى ( ويحول ) عن شهر ( ثبت (م) معروف في البادية قال أبو عبيد - السراديح أما كن لينة تنبت النجمة والنهى قال والنجمة شجرة تنبت ممتدة على وجه الارض أو المحركة غير الساكنة وانما هما نبتان) فالنجمة شجيرة خضراء كأنها أول بذر الحب حين يخرج صفار او بالتحريك شئ ينبت في أصول النخلة وأنشد الجوهرى للحرث بن - ظالم أخصبي حمارظل يكدم نجمة * أتؤكل جاراتى وجارك سالم وقال أبو عمر و الشيبانى النيل يقال له النجم الواحدة نجمة وقال أبو حنيفة الشيل والنجمة والعكرش كله شئ واحد و انما قال الشاعر ذلك لأن الحمار اذا أراد أن يقلع النجمة من الارض وكدمها ارتدت خصيتاء الى مؤخره وقال الازهرى النجمة لها قضية تفترش | الارض افتراشا وشاهد النجم قول زهير مكامل بأصول النجم تنسجه * ريح خريق لضاحي مائه حبك (و) من المجاز (ذو النجمة) لقب ( الحمار ) لانه يحبها كما فى الاساس (و) المنحجم ( كمقعد المعدن) يقال فلان منجم الباطل والضلالة | أي معدنه كما في الصحاح (و) المنجم ( الطريق الواضح قال البعيث * اما في أقاصى الارض شأو ومنجم * وقول ابن جدأ فصبحت والشمس لماتنعم * ان تبلغ الجدة فوق المنجم ای فصل النون من باب الميم ) (تخم) ۷۳ أي لم ترد ان تبلغ جدة الصبح طريقته الحمراء ( و ) المنجم ( كمنبر حديدة معترضه في الميزان فيها لسانه ) كما فى الصحاح و به سمى ا السيوطي كتابه المتضمن لاسماء شيوخه بالمنجم (و) من المجاز (أنجم المطر وغيره) كالبرد والحمى (أفاع) قال انجمت قرة السماء وكانت قد أقامت بكلية وقطار الحافظ وأنجمت السماء أقشعت يقال أنجمت أياما ثم أنجمت (و المنجمان كمجلس ومنبر عظمان ناتشان) في بواطن الكعبين (من ناحيتى القدم) يقبل أحدهما على الاخر اذا صفت القدمان (و) النجام ( كتاب واد أوع) قال معقل بن خويلدا الهدنى نزيعا محليا من أهل لغت * ملى بين أثلة والنجام هكذا فسروه و يحتمل أن يكون النجام هنا جمع نجمة للنبت الذي ذكر و يشهد له حديث جرير بين نخـ الت ونجمة وأثلة فتأمل ذلك * ومما يستدرك عليه النجيم كاميرا الطرى من النبات حين نجم فنبت قال ذو الرمة يصعدن رقشا بين ، وج كانها * زجاج القنا منها نجيم وعارد (المستدرك ) والنجوم ما نجم من العروق امام الربيع ترى رؤسها أمثال المسال نشق الأرض شقا والنجمة الكلمة عن ابن الاعرابي ونجمة الصبح فرس نجيب والنجمة محركة بطين من العرب ينزلون بالجيزة من ريف مصر والنجم نزول القرآن نجما نجما وبه فسر بعض قوله تعالى | والنجم اذا هوى وكذا قوله تعالى فلا أقسم بمواقع النجوم وكان بين أول ما نزل منه وآخره عشرون سنة ونظر في النجوم فكر في أمر - ينظر كيف يدبره و هو مجاز وبه فسر قوله تعالى حكاية عن سيدنا ابراهيم عليه السلام منظر نظرة في النجوم وقال الحسن أى تفكر ما الذي يصرفهم عنه اذا كلفوه الخروج معهم الى عيدهم والمنجم كتير الكعب وكل ماننأ و أيضا الذى يدق به الويد و يقال مانجم الهم قوله من فرى عشر الذي منجم مما يطلبون كفود أى مخرج والمنجم منجم النهار حين ينجم ونجم الخارجي طلع ونجمت ناجمة بموضع كذا أى نبعت وضربه فا في نسخة ياقوت من قرى أنجم عنه حتى قتله أى ما أقلع ونجم نو الاسد والسماك تنجيما انتظرط اوع نجمه و تنجم تتبع النجمة للنبت و احتفر عنها عشرين اه ونجم السهم والرمح اذا نفذ النصل والأسنان من المرمى والمطعون وأنجمت الحرب أقلعت ودير نجيم قرية بالاستونين ونجوم قرية (تجم) بالشرقية والنجومين بالبهنساوية والنجيمية من قرى عشر باليمن ( نعم ينحم) من حد ضرب (نحما) بالفتح (ونحيما) كامبر - (ونحمانا ) محركة وقيل بالفتح اذا تتيح أو هو كالزحير أو فوقه ) قال رؤبة من نحمان الحد النجم * بالخ بالنجم كشعر شاعر ونحوه والا فلا وجه له وأنشد أبو عمرو مالك لا نحم يا فلاحه * ان النحيم للسفاة راحه وفلاحة اسم رجل (و) نحم (الفهد) ونحوه من السباع يحم نما (صوت) وقبل نجيم الفهد و نيمه صوته الشديد (والنعام) شداد الكثير النحيم و ) من المجاز النعام ( البخيل) لانه اذا سئل يضم يتشاغل بذلك قاله السهيلى والزمخشرى وقال طرفة أرى قبر نام بخيل بماله * كقبر غوى في البطالة مفسد (و) النعام ( الاسدو) أيضا (فرس سليك ابن السلكة) السعدى عن الاصمعي في كتاب الفرس قال فيه كان قوائم التحام لما * زحل صحبتي أصلا محار وأنشد ابن الكلبي في كتاب الخيل له قدم التحام واعجل باغلام * واقذف السرج عليه واللجام (و) النعام (لقب نعيم بن عبد الله بن أسيد العدوى الفرشي قال ابن أبي حاتم اسمه في الاصل صالح وابنه ابراهيم بن صالح مدنى روى عن ابن عمر اقب به لقوله صلى الله عليه وسلم دخلت الجنة فسمعت قيمة من نعيم أى سعلة) وقال السهيلي هي السعلة | المستطيلة وقال السخاوى فى شرح الالفية العراقية هي السعلة التي تكون باخر التحفة الممدود آخرها وقيل في تفسير الحديث أي سمعت له صوتا (وقيل لقبه النخام كغراب) قال شيخنا و هو من غرائبه التى لا يوافق عليها (و) النجام (فارس) من فرسانهم ( وفحم لغة في نعم) وحروف الحلق ينوب بعضها عن بعض (و) النحام (كغراب طائر) أحمر ( كالاوز) أى على خلقته قال الجوهرى يقال له بالفارسية سرخ آوى وهكذا ضبطه الازهرى وابن خالويه وغلط الجوهرى فى فتحه و شده وضبطه السهيلي كضبط الجوهرى (و) النحم ( تكدب الشديد النحيم) ومنه قول رؤبة * من نحمان الحسد النحم * وقد ذكر ما فيه ( والا نتحام الاعتزام وقد انتهم على كذا و كذا أى اعتزم عليه * ومما يستدرك عليه المنتحم من له زفيروز حير فى صدره ومنه قول ساعدة و شرحب نحره دام وصفحته * يصبح مثل صباح النسر منتحم ورجل نحم ككتف ونحم السواق والعامل ينعم وينعم فيما اذا استراح إلى شبه انين يخرجه من صدره والنحيم صوت من صدر الفرس والجمال ينحم ويستعين بنجيمه على حمله وكذا نازع الدلو والنحام الكندى من بني مالك بن كنانة تابعى ثقة روى عنه الزهري (التخمة) بالفتح ( والنخامة بالضم ) وعليه اقتصر الجوهرى ( النجاعة فهما عنده سواء وقال الليث النجاعة ما يخرج من الصدر والحلق أو من الصدر فقط والخامة ما يخرج من الرأس (ونحم) الرجل ) كفرح فخما ) بالفتح ( ويحرك وتتم دفع بشئ) والقاه (من) خراشی (صدره) فقط ( أو ) منه ومن (أنفه ) واسم ذلك الشئ النخامة (و) نحم ( كنصر) بنعم تحما (لعب وغنى عن الليث - قال الازهرى هذا صحيح وقال ابن الاعرابي والنجم ( أجود الغناء) ومنه حديث الشعبي أنه اجتمع شرب من أهل الانبار و بين أيديهم - (۱۰ - تاج العروس تاسع ) الهذلي (المستدرك) (م) ٧٤ (فصل النون من باب الميم )) (نسم) ناجود فغنى ناخمهم أى مغنيهم * ألا فاسقياني قبل جيش أبي بكر * ( والنجمة الحسن و التخوم ( كصبور كورة بمصر ) وقال (المستدرك) ياقوت هي كلمة قبطية اسم المدينة بمصر ( والنجم محركة الاعياء) * ومما يستدرك عليه تحمة الرجل حسه والحاء المهملة لغة فيه | وا النجمة ضرب من خشام الانف وهو ضيق فى نفسه وقال ابن الاعراب التخمة الشجاعة والتخمة اللطمة ووقع في كتاب الافعال | (تيم) لابن القطاع ونحم نخما لغب واعيا والخاله تصحيف من لعب وغنى ندم عليه كفرح ندما) محركة على القياس ( وندامة) على القياس أيضا ( وتندم) أى (أسف ) وفي الحديث الندم توبة وذل الراغب الندامة التحسر من تغير رأى فى أمر فانت وقال أبو البقاء - اسم للندم وحقيقته ان يلوم نفسه على تفريط وقع منه وقال غيره غم يصحب الانسان يتمنى ان ما وقع منه لم يقع فهو نادم) سادم | أى مهتم ( وندمان) سلمان كذلك هـذا قول كثير من أهل اللغة وأذكره بعضهم فقال الندمان لا يكون الامن المنادمة نقله شيخنا - (ج) ندامی (کسکاری) ومنه الحديث غير خزا با ولاندا مى أى غير نادمين وفي المحتسب لابن جنى وكأنه محترف عن ندامين ثم أبدلوا النون ياء وأدغموا فيها يا، فعاليل ثم حذفوا احدى الياء ين تحفي فاتم أبدلوا من الكسرة فتحة ومن الياء الفا فصار ندامى | (و) قوم ندام سدام مثل ) کتاب و ندام سلام مثل (زنار والنديم والنديمة المنادم) فعيل بمعنى مفاعل لانه من نادمه على الشراب فهو نديمه ونديمته وليست التاء للتأنيث قال البريق الهذلي زرنا أبا زيد ولا سي مثله * وكان أبو زيد أخي ونديمى (ج) ندماه) ككرما، ووقع في نسخة شيخناندمان ومثله بقضبان و هو صحيح أيضا ( كالندمان) با الفتح متفق عليه وه والذي يرافقك ويشاربك وأنشد الجوهرى للنعمان بن نضلة العدوى فان كنت ندمانی فی الاکبر اسفنى * ولا تسقنى بالاصغر المتعلم قلت ومثله للبرج بن مسهر وندمان بريد الكأس طيبا * سقيت اذا تغورت النجوم ج ندامی) کكارى وأنشد ابن جني في المحتسب لعمري لئن انرفتم أو صحوتم * لبئس الندامي كنتم آل اجرا ( وندام) بالكسر ولا يجمع بالواو والنون وان ادخلت الهاء في مؤنته قال أبو الحسن النماذلك لان الغالب على فعلان أن يكون انشاء بالالف تحوریان و ريا وسكران وسكرى و أما اب ندمانه و وتانه وسيفانة فيمن أخذه من السيف فعزيز بالاضافة الى فعلان الذي أثناء فعلى وفي الصحاح جميع النديم ندام وجمع الندمان ندامى ( وقد يكون الندمان جمعا نقله ابن سيده و محمد بن حسن بن أبي بكر ابن نديمة كسفينة أبو بكر الصيدلاني شيخ أبي سعيد بن (المعانى) وقد روى عن أبي الخير بن أبي عمر ان قال الحافظ وهو فرد و نادمه منادمة ونداما) بالكسر ( جالسه على الشراب) هذا هو الاصل ثم استعمل في كل مسامرة قال الجوهرى ويقال المنادمة - مقلوبة من المدامنة لانه يد من شرب الشراب مع نديمه لان القلب في كلامهم كثير ( والندم) بالفتح (الكيس الظريف) كالندب - (المستدرك ) بالباء (و) الندب (بالتحريك الاثر) كالندب والباء والميم يتبادلان كثيرا ( وخدما انتقدم وانتدب وأوهف (أى ما تيسر) ومما يستدرك عليه أمر أقند مى من الندم لاندمانة كما جزم به فى المصباح وقيل يقال ذلك على لغة بني اسد فانهم يجوزونه في كل فعلان - ويجمع النديم أيضا على ندمان كقضيب وقضبان وامرأة ندمانة من المنادمة نقله ابن مالك ولم يختلف فيه والنسوة ندامى أيضا | كما في الصحاح و التنادم المنادمة على الشراب ومنه قول النعمان بن نضلة = لعل أمير المؤمنين يسوءه * تنادمنا فى الجوسق المتهدم والندام بالكسر المسق و به فر ثعلب قول أبي محمد الخذلي * فذاك بعد ذاك من ندامها * وفى حديث عمر رضي الله عنه | اياكم ورضاع السوء فانه لا بد من ان يتقدم يوما ما أى يظهر أثره وهو من الندم محركة الاثر وقال الزمخشرى من الندم بالفتح وهو الغم اللازم اذ يندم صاحبه لما يعثر عليه من سوء آثاره وتندم تتبع أقراند ما و أندمه الله فندم و يقال اليمين حنث أو مندمة وأنشد الجوهرى للبيد والافا بالموت ضر لاهله * ولم يبق هذا الأمر في العيش مندما نريمان) والنيدمان نبت ( زعمان ) يفتح النون وكسر الراء أهمله الجماعة وهو (علم و نيرمان) بفتح النون والراء ) ة بهمدان) من ناحية الجبل واليها ينسب أبو سعيد محمد بن على بن خلف وابنه ذو المفاخر أبو الفرج جدو كانا من أعيان الادباء وله ما شعر قاله ياقوت | (المنزم) (النوم) أهمله الجماعة وهو (شدة العضو المنزم ( كبر السن و) النزيم ( كأمير حزمة البقل قاله ابن عباد) في المحيط (والصواب (نسم) في الكل بالباء الموحدة) كمانيه عليه الصاغاني في التكملة ولا يخفى ان مثل هذا لا يستدرك به على الجوهرى (النسم محركة نفس | الروح كالنسمة محركة) أيضا يقال مابم نسمة أى نفس وما بهاذونهم أى ذو روح وقبل الندم جمع النسمة ( و ) النسم (نفس الريح اذا - كان ضعيفا كالنسيم) كأمير وقال أبو حنيفة النسيم ابتدا كل ريج قبل أن تقوى وقال غيره النسيم من الرياح التي يجى منها نفس ضعيف وفي الصحاح النسيم الريح الطبيبة (والنيسم) كيدر (ج أنسام يحتمل أن يكون جمع النسيم أو النسم قال يصف الابل وجعلت تنضح من انسامها * نضع العلوج الحمر فى حمامها انسامها (فصل الذون من باب الميم )) (سم) Vo أن امها رواغ عرقها يقول لهاريج طيبة (نسم ينم نسما) بالفتح (وتسما و نسمانا) محركة (هب و) نسمت الارض نسامه ترت) برطوبة صوابه قسمت با التشديد و يأتى فى الشين قريبا (و) نسم (البعير بحقه ينسم ضرب) عن الكسائي (و) نسم (الشئ) نسما - ( تغير كنم بالكسر وخص بعضهم به الدهن (وتقسم تنفس) يمانية وفي الحديث لما تسموا روح الحياة أى وجد وانسيمها (و) تنسم النسيم) اذا ( تشعمه) كتنسم العليل والمحزون اياه فيجدان لذلك خفة وفرحا (و) تقسم ( المكان بالطيب) أى ( أرج) به (و) تقسم العلم تلطف في التماسه والنسمة محركة الانسان ج نسم ونسمات) بالتحريك فيهما قال الاعشى بأعظم منه تقى في الحساب * اذا النسمات نفض الغبارا (و) النسمة في العتق ( المملوك ذكرا كان أواني) وقال بعض النسمة الخلق يكون ذلك للصغير والكبير و الدواب وغيرها ولكل ما كان في جوفه روح حتى قالوا للطير نسمة وفى الحديث من اعتق نسمة مؤمنة وفى الله عز و جل بكل عضو منه عضوا من النار قال | خالد النسمة النفس والروح وكل دابة في جوفها روح فهى نسمة وقال ابن الأثير أى من اعتق ذا روح وكل دابة فيها روح فهى نسمة وانما | يريد الناس وفي حديث على رضى الله عنه والذي فلق الحبة وبرأ النسمة أى خلق ذات الروح وكثيرا ما كان يقولها اذا اجتهد في يمينه وقال ابن شميل القسمة غرة عبد أو أمة وفي حديث البراء بن عازب اعتق النسمة وفك الرقبة قال أو ليسا واحدا قال لا عتق النسمة | ان تفرد بعتقها وفك الرقبة أن تعين في ثمنها ( و ) النسمة (الربو) ومنه الحديث تنكبوا الغبارفان منه تكون النسمة أراد تواتر النفس | والنهيج فسميت العلة نسمة لاستراحة صاحبها إلى تنفسه فإن صاحب الربولا يزال يتنفس كثيرا ( والمنسم كمجلس) طرف (خف) البعير) وهما كالظفرين في مقدمه بهما يستبان أثر البعير الضال قال الأصمعي وقالوا منهم النعامة كما قالوه لله مير كما في الصحاح وخف الفيل منسم والجمع مناسم واستعاره بعض الشعراء للظبي قال يذب لحما و ين لم يتغللا * وحى الذئب عن طفل مناسه مخلى (3) المنسم من الامر (العلامة) والاثرية ال رأيت منها من الامر أعرف به وجهه أى أثر امنه وعلامة وهو مجاز (و) قال (المستدرك ) أبو مالك المنسم (الطريق) وأنشد للأحوص وان أظلت يوما على الناس غسمة * أضاء بكم يا آل مروان منسم يعنى الطريق وفي حديث عمر و و اسلامه لقد استقام المنسم أى تبين الطريق وهو مجاز (و) المنسم (المذهب والوجه) يقال أين - منسمك أى أين مذهبك ومتوجهك وفي الصحاح أين وجهتك (و) المنسم ( كمدن محيى النسمات) يقال نسم نسمة اذا أحياها بالعنق - أو بإدرار الرزق ( والنسيم الروح) يقال مابها ذو نسيم أى ذو روح وأنشد الازهرى الأغلب ضرب القدار نقيمة القديم * يفرق بين النفس والنسيم قال أراد بالنفس جسم الانسان أودمه و بالنسيم الرويه (و) النسيم أيضا (العرق) والجمع انسام عن ابن الاعرابي وخصه بعض في النجمام و تقدم شاهد . ( والنيسم) كيدو (الطريق الدارس المستقيم كالنيسب أو ما وجدت من الآثار فى الطريق ولبست بجادة | بانت على نيسم خل جازع * وعث النهاض قاطع المطالع بينة قال الراجز ( كالنسم محركة) وهو أثرا الطريق الدارس ( وهى) أى النسم ( ريح اللبن والدسم و) أنشد ثمر بازفر القيسي ذو الانف الاسم * هيجت من نخلة أمثال القسم قال النسم هذا ( طير سراع) خفاف لا يستبينها الانسان من خفتها وسرعتها قال وهى فوق الخطاطيف غير ( تعلوهن خضرة و ) يقال - ما في الاناسم) مثله أى (الناس) كأنه جمع القسم السامائم أناسم جمع الجمع ( ونسم في الامر تنسيما ابتدأ) ولم يدخل فيه والشين لغة فيه ( و ) نسم (النسمة أحياها واعتقها) ومنه المقسم ( والناسم المريض الذى قد أشفى على (الموت) يقال فلان ينسم كنسم - الريح الضعيف وقال المرار يمشين وهوا و بعد الجهد من نسم * ومن حباء غضيض الطرف مستور ومما يستدرك عليه تقسمت الريح هبت قال الشاعر فان الصباريخ اذا ما تنسمت * على كبد محزون تجلت همومها ونسم الربح محركة أو لها حين تقبل بلمين قبل أن تشتد وفي حديث مرفوع بعثت في نسم الساعة أى حين ابتدأت وأقبلت أوائلها | كما في الصحاح وقال ابن الاعرابي في ضعف هبو بها و أول اشراطها وقيل هو جمع نسمة أى فى آخر النش، من بنى آدم والمنسم كمقعد | مصدر نهم نسيم ونسم البعير كفرح نسما نقب منسمه و المنسم كعدت لقب رجل من بني اسد كان ضمن لهم رزق كل بنت تولد فيهم ومنه قول الكميت ومنا ابن كوز و المقسم قبله * وفارس يوم الفيلق العضب ذو العضب و ناسمه مناسبة شامه نقله الجوهرى وهو طيب المناسمة والمنامسة والنسم محركة الانف يتنسم به وأنشد ابن بري للحرث بن خالد بن و العاص * علت به الانياب والنسم * والمقسم كجاس البيات عن ابن بری و به فمر قوالهم أبن منسمك والنسمة بالفتح العرقة في الحمام وغيره عن ابن الاعرابي ويقال امصلت الناقة ولدها قبل ان تنم أى تجد وتم وصار نسمة وتقسم الخبر و أثر فلان حتى استبانه V7 (فصل النون من باب الميم) (نظم) (نشم) ونسم لى منه خبر و أثر أى بان وهو باقي النسيم أى القوة والصلابة وهو ثقيل الظل بارد النسيم يقال ذلك للتقبل وهو مجاز ( النشم محركة شجر للقرى ) تتخذ منه و هو جبلى من عنق العيدان قال ساعدة بن جؤية وقال امرؤ القيس يأوى الى مشمخرات مصعدة * شم بهن فروع الضال والنشم عارض زورا ، من نشم * غير بانات على وتره ونشم اللهم انتما اذا تغير ) وابتدأت فيه رائحة كريهة كما في الصحاح وفيل تغيرت ريحه ولم ينتن وفي التهذيب تغيرت ريحه لا من نتن ولكن كراهة وأنشد وقد أصاحب فيها ناشرابهم * خضر المزاد و لحم فيه تنشيم. قال خضر المزاد ماء الكرش (و) نشم ( فى الامر ) اذا أخذ فيه كما في الصحاح وقيل (ابتدأ) فيه كذا نص اللحياني هكذا قال فيه ولم يقل به (كتنشم ) عن ابن الاعرابي وذلك اذا ابتدأفيه ولم يوغل (و) نشم (فى الشعر أخذ ونشب ) ومنه قولهم اشم الناس في عثمان أى طعنوا فيه ونالوامنه وأصله من تنشيم اللحم وأنشد ابن الاعرابي قد اعتدى والليل في جريمه * معسكرا فى الغرمن نجومه * والصبح قد نشم في أديمه قال يريد تبدى فى أول الصبح (و) نشمت (الارض) تنشيما (نزت) بالماء ومر للمصنف فى التي قبلها بالتخفيف (و) نشم ( الله تعالى | ذكره) في الدنيا ( رفعه و ( القسم مقلوب النمش يقال عنه ( نشم الثور كفرح فهو نشم اذا كان فيه نقط بيض و) نقط (سودو) المنشم - ) كمجلس ومقعد) حب من (عطر شاق الدق أو شي يكون في (قرون السنبل) يسميه العطارون روقا وهو (سم ساعة) قال ابن برى وهو البيش (و) قال زهير تداركتما عيسا و ذبيان بعدما * تفانواود قوا بينهم عطر منشم هكذا ضبطه الجوهرى بكسر الشين وقد دار مثلا فى الشعر وقال هشام الكابي من قال منشم بكسر الشين فهى منشم ( بنت الوجيه العطارة بمكة) من حمير وقال غيره من همدان وقال أبو عمر والشيباني كانت تبيع الحنوط من خزاعة وقيل هي امرأة من جرهم (وكانوا) ونص الجوهرى عن الاصمعى وكانت خزاعة وجرهم اذا أرادوا القتال وتطيب و ابطيبها) وليس فى نص الصحاح - الواد وكانوا اذا فعلوا ذلك ) كثرت القتلى فيما بينهم ونقل ابن برى عن الاصمعي هو اسم عطارة بمكة كانوا اذا قصدوا الحرب غمسوا أيديهم فى طيبها وتحالفوا عليه بان يستميتوا فى الحرب ولا يولوا أو يقتلوا وقال الكلبي هي جرهمية وكانت جرهم اذا خرجت لقتال خزاعة خرجت معه - م قطيتهم فلا يتطيب بطيبها أحد الأقاتل حتى يقتل أو يجرح وقيل امرأة كانت صنعت طيبها تطيب به زوجها ثم انها صادقت رجلا وطيبته بطيبها فلقيه زوجها قشم ريح طيبها عليه فقتله فاقتتل الحيان من أجله قال - الكلبي ومن قال منشم بفتح الشين فهي امرأة كانت تتجمع العرب تبيه هم عطرها فأغار عليها قوم من العرب فأخذ و اعطرها فبلغ ذلك قومها فاستأصلوا كل من سموا عليه ريح عطرها وقد ضرب بها المثل في الشر (فقالوا أشأم من عطر منشم ) هكذا حكاه ابن برى بالضبطين (و) قال بعضهم المنشم ( ثمرة سوداء منذة الريح و ) قال أبو عبيدة منشم ( ع ) وبه فسر قول زهير (و) يقال هو ا ( حب البلسان) نقله الجوهرى ( وتنشم العلم تلطف فى التماسه) ولو قال تسمه كان أخصر وقيل تنشم منه علما اذا استفاد منه | (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه نشمه تنشیما نال منه كذشبه و نقل ابن بري عن أبي عمر وقال منتم الشر بعينه ويدى من الجبن ونحوه نشمة ( النعمة) كفرحة نقله الجوهرى ونشم محركة موضع عن نصر (النصمة) ظاهر اطلاقه انه بالفتح وقد أهمله الجوهرى وقال ابن الأعرابي الصنمة والنصمة كالهما بالتحريك (الصورة) التي (تعبد ) من دون الله تعالى ( النضم ) بالضاد المعجمة أهمله الجوهرى | (النظم والليث و وقع في بعض النسخ الطم بالطاء وهو غلط وروى أبو العباس عن عمرو عن أبيه النضم الحنطة الحادرة السمينة (المستدرك ) واحدته بهاء) قال الازهرى وهو صحيح ومما يستدرك عليه النظمة والطاء مهملة وقد أهمله الليث والجوهرى وتبعها المصنف (نظم) وقال ابن الاعرابي هي النقرة من الديك وغيره كـ بره كالنطبة بالياء كذا فى التهذيب النظم التأليف وضم شي الى شئ آخر) وكل شئ قرنته با خر فقد نظمته (و) النظم (المنظوم) باللؤلؤ والخرز وصف بالمصدر يقال نظم من أولو (و) النظم الجماعة من الجراد) يقال جاء نانظم من الجراد وهو الكثير كما في الصحاح وهو مجاز (و) أيضا ثلاثة كواكب من الجوزاء) كما في الصحاح ( و ) نظم ( ( ع ) وقيل ماء بجد (و) النظم (الثريا) على التشبيه بالنظم من اللؤلؤ قال أبو ذؤيب فوردن والعيوق معقد را بئ الضرباء فوق النظم لا يتتلع ورواه بعضهم فوق النجم وهما الثريا معا (و) النظم أيضا ( الدبرات) الذي إلى الثريا ( ونظم اللؤلؤ ينظمه نظم او نظاما) بالكسر ( ونظمه) تنظيما (ألفه وجمعه في - لك فانتظم وتنظم) ومنه نظمت الشعر و نظمته ونظم الامر على المثل وله نظم حسن و در منظوم - و منظم ( وانتظمه بالرمح اختله ) وانتظم ساقیه و جانیيه كما قالوا اختل فؤاده أى ضمهما بالاسنان و بر وی فوله

  • لما انتظمت فؤاده بالمطرد * والرواية المشهورة لما اختلت وقال أبو زيد الانتظام للجانبين والاحتلال الفؤاد و الكبد ونقل |

شيخنا عن بعض المحققين انه لا يتعدى انتظم الا اذا استعير الجمع كما فى : ح الشفاء والنظام) بالكسر ) كل خيط بن ظلم به او اؤ و نحوه ج ) نظم ( ككتب قال * مثل الفريد الذى يجرى متى النظم * (و) من المجاز النظام (ملاك الامر) تقول ليس لهذا الامر | فصل النون من باب الميم ) (نعم) VV من نظام اذ الم تستقم طريقته ( ج أنظمة وأنا ظيم ونظم) بضمتين (و) أيضا ( السيرة والهدى والعادة ) يقال مازال على نظام واحد - أى عادة وليس لا مر هم نظام أى ليس له عدى ولا متعلق ولا استقامة ونظاما السمكة والضب وانظاماهـ ما بكسره ما ب ) حكى عن أبي زيد (انظومناهما بالضم) وهما (خيطان منظومات بيضا من الذنب الى الاذن) وفي الصحاح والنظامان من الضب كشيتان منظومتان من جانبي كلبتيه طويلتان اه ويقال في بطنها النظامان من البيض ( وقد نظمت الضبة بيضها في بطنها ( ونظمت) بالتشديد ( وأنظمت) نظما وتنظيمها و انظاما (وهى ناظم و منظم و منظم) كمحسن و محدث وذلك حين تمتلئ من أصل ذنبها إلى أذنها بيضا و كذلك الدجاجة أنظمت اذا صار في بطنها بيض كما في الصحاح وكل ذلك مجاز ( والا نظام) بالفتح (نفس البيض المنتظم) كانه منظوم في سلك (و) الأنظام ( من الرمل) ضفرته وهى (ما تعقد منه كنظامه) و انظامته بكسر هما ( و ) الا نظام ( كل خيط نظم - خرزا) والجمع أنا ظيم وكذلك مسكن الضبة (و) قال ابن شميل (النظيم) كأمير (الشعب فيه غدر ) وقلات متواصلة | قريب بعضها من بعض) سمى به لانه نظم ذلك الماء و الجمع نظم بالضم (و) قال غيره النظيم (من الركى ما تناسق فقره على نـق واحد ( و ) النظيم (ع ) من عارض اليمامة قال ابن هرمة وقال مروان عفت دارها بالرقتين فأصبحت * سويقة منها أقفرت فنظيها اذا ماتذكرت النظيم ومطرقا حننت وأبكاني النظيم ومطرق ( كالنظيمة) وهو موضع في شعر شعر على بن الرقاع والدياقوت (و) النظام (كت داد لقب ابراهيم بن سيار ) أبى ابراهيم المعتزلى | (المتكلم) في دولة المعتصم كان يقول ان الالوان والطعوم والرواغ والأصوات أجسام وان العادل لا يقدر على الظلم وكان يد من الخير ٢ وتبعه طائفة من المعتزلة ( و ) أيضا لقب ( محمد بن عبد الجبار الشاعر الاندلسى) ذكره الامير (و) نظام ( ككتاب متجة ٢ قوله الخير كذا بالنسخ الاعشى الهمداني عبد الرحمن بن عبد الله بن الحرث ) و يقال اسمه عبد الرحمن بن الحرث كما فى انساب ابن الكلبي وهو من بني مالك وحرره ابن جشم بن حاشد ومما يستدرك عليه نظم الحنظل حبه في صيصائه والانتظام الاتساق وتنا ظمت الصخور تلا سفت ونظم الحبل (المستدرك) شكه ونظم الخواص المقل ضفره والنظائم شكائك الحبل وانتظم الصيد طعنه أو رماه حتى ينفذه وقيل لا يقال انتظمه حتى يجمع رميتين بسهم أو رمح والنظمة كواكب الثريا عن ابن الاعرابي وتنظم الكلام وانتظمه نظمه وهذان البيتان ينتظمهما معنى واحد | وجاء نظام من جراد أى صف ونظمت التخلة قبلت اللقاح وخردلت لم تقبله ورجل نظام ونظيم كشدّاد و سكيت كثير نظم ت كثير نظم الشعر ونظم القرآن لفظه وهي العبارة التي تشتمل عليها المصاحف صيغة ولغة ( النعيم والنعمى بالضم) مقصورا (الخفض والدعة والمال (نعم) كالنعمة بالكسر ) يقال فلان واسع النعمة أى واسع المال كما في الصحاح قال الرازي النعمة المنفعة المفعولة على جهة الاحسان | الى الغير قال خرج بالمنفعة المضرة المخفية والمنفعة المفعولة لا على جهة الاحسان إلى الغير بأن قصد الفاعل نفسه كن أحسن . إلى جارية ليربح فيها أو أراد استدراجه بمحبوب الى ألم أو أطعم غيره نحو سكر أو خبيص مسموم ليهلك فليس بنعمة وقال الراغب | النعمة ما قصد به الاحسان والنفع وبناؤها بناء الحالة التي يكون عليها الانسان كالجلسة (وجمعها ) أى النعمة ولذالم يشر اليها بالجيم | على عادته (نعم) بكسر ففتح ( وأنعم بضم العين كشدة وأشد حكاه سيبويه وقال ابن جنى جاء ذلك على حذف التاء، فصار كقولهم ذئب وأذوب ونطع وأنطع ومثله كثير وقال النابغة فإن أذكر النعمان الابصالح * فان له عندى يديا و أنعما وقرى قوله تعالى وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ٣ نقلها الفراء عن ابن عباس وهو وجه جيد لانه قال شاكر الا نعمه فهذا جمع المنعم - قوله نعمه أي بكر و هو دليل على أن نعمه جائز ومن قرأنعمه أراد جميع ما أنعم به عليهم ( والتنعم الترفه) وقال الراغب هو تناول ما فيه مة وطيب فسكون عيش ( والاسم النعمة بالفتح قال الراغب بناؤها بناء المرة من الفعل كالشتيمة والضربة والنعمة جنس يقال للكثير والقليل ( نعم ) كسمع ونصر و ضرب) ثلاث لغات والذي في الصحاح وأهم الشيء بالضم نعومة أى صارنا عما لينا و كذلك نعم ينهم مثال حذر بحذر وفيه - لغة ثالثة مركبة بينهما نعم ينعم مثل فضل يفضل ولغة رابعة نعم ينعم بالكسر فيه ما وهو شاذ اه قال ابن جني نعم في الاصل ماضى ينعم وينعم في الأصل مضارع نعم ثم تداخلت اللغتان فا من يقول نعم لغة من يقول ينعم فحدث هنالك لغة ثالثة فان قلت فكان يجب على هذا أن يستضيف من يقول نعم مضارع من يقول نعم فيتركب من هذ الغة ثالثة وهي نعم ينعم قبل منع من هذا أن فعل لا يختلف مضارعه أبدا وليس كذلك نعم فأن نعم قد يأتى فيه بنهم و ينعم فاحتمل خلاف مضارعه وفعل لا يحتمل مضارعه الخلاف اه وحكى ابن قتيبة في أدب الكاتب ويه انه يقال نعم ينهم بالضم كفضل يفضل قال السهيلى وهو غلط من القنيبي ومن تأمل كتاب سيبويه تبين له أنه لم يذكر الضم الا في فضل يفضل قال شيخنا بل حكاه عنه غيره وذكره ابن القوطية وقال انهما لا ثالث لهما * قلت وقد سبق فى اللام عن بعضهم حضر يحضر و نقل ابن درستويه نكل ينكل و شمل يشمل وحكى ابن عديس فرغ يفرغ من الفراغ وبرؤيبر وعن صاحب المبرز أورد هن أبو جعفر اللبلى فى بغية الآمال ومر فى ف ض ل ما فيه مقنع وبما عرفت - ظهر لك ما في سياق المصنف من القصور والمخالفة ( و ) يقال هذا ( منزل ينع- مهم) عينا ( مثلثة) الفتح والكسر عن ثعلب والضم - عن اللحياني(و) زاد الازهرى لغة رابعة وهى ( ينعمهم كبكرمهم) أى يقرأ عينهم ويحمدونه (وتناعم وناعم ) أي ( تنعم) وهو تفسير VA فصل النون من باب الميم (نعم) لكل ما مضى من ذكر الافعال وتقديره ونعم بلغاته الثلاثة وتناعم وناعم بمعنى تنعم ومنه الحديث كيف أنعم وصاحب القرن قد التقدمه أى كيف أتنعم ( وناعمه) مناعمة ( ونعمه غيره تنعيما) رفهه فتنعم (والناعمة والناعمة والمنعمة كمعظمة الحسنة العيش والغذاء) المترفة ومنه الحديث انها الطير ناعمة أى سمان مترفة ( وثبت ناعم ومناعم ومتنا عم سواء) قال الأعشى وتضحك عن غر الثنايا كانه ذرا أقحوان نبته متناعم والتنعيمة شجرة ناعمة الورق ورقها كورق السلق ولا تنبت الاعلى ماء ولا ثمر لها وهى خضراء غليظة الساق وثوب ناعم لين ومنه قول بعض الوصاف وعليهم الشباب الناعمة وقال ونحمى بها حو مار كاما ونسوة * عليهن فرناعم وحرير و كلام منعم معظم اين والنعمة بالكسر المستمرة) قال شيخنا و في الكشاف أثناء المزمل النعمة بالفتح التنعم وبالكسر الأنعام وبالضم المسرة وهكذا صرح به غير واحد ممن تكلم على المثلثات قلت وهو حينئذ مصدر نعم الله بك عينا كالغلمة من غلم والنزهة من نزه (و) النعمة ( اليد) كما في الصحاح زاد ابن سيده البيضاء الصالحة) والصنيعة والمنة وما أنعم به عليك كما في الصحاح وفيه اشارة الى انه اسم من أنعم الله عليه ينعم انعام و نعمة أقيم الاسم مقام الانعام كقولك أنفقت عليه انفاقا ونفقة بمعنى واحد ( كالنعمى بالضم ) مقصورا (والنعماء بالفتح ممدودة ) قال الجوهرى ومثله النعيم ( ج ) أى جميع النعمة وظاهر سياقه أنه جمع الالفاظ المذكورة وليس كذلك وكأنه قد احترز من هذا الابهام في أول التركيب ثم كرد و وقع فيه ( أنعم ونعم ) وقد تقدم ذكرهما ( ونعمات بكسرتين وتفتح العدين) الاتباع لاهل الحجاز وحكاه اللحياني قال وقرأ بعضهم أن الفلك تجرى في البحر بنعمات الله يفتح العين وكسرها قال ويجوز تسكين العين وهذه قد أغفلها المصنف فاما الكسر فعلى من جمع كسرة كسرات ومن قرأ به عمان فإن الفتح أخف الحركات وهو أكثر فى الكلام ( وأنعمها الله تعالى عليه وأنعم بها ) انعاما ومنه قوله تعالى واذ تقول للذي أنعم الله عليه و أنعمت عليه أمسك عليك زوجك قال الزجاج معنى انعام الله تعالى عليه هدايته الى الاسلام ومعنى انعام النبي صلى الله عليه وسلم عليه اعتاقه اياه من الرق وقال الراغب الانعام ايصال الاحسان الى الغير ولا يقال ذلك الا اذا كان الموصل اليه من الناطقين ( ونعيم الله تعالى عطيته) الكثيرة الوافرة وقوله تعالى واتسئلن يومنذ عن النعيم أى عن كل ما استمتعتم به في الدنيا (و) في الصحاح ( نعم الله تعالى بك كسمع ونعمل ) عينا نعمة مثل علم غلمة ونزه نزهة (و) كذلك ( أنعم الله (بك عينا) أى ( أقر الله بك عين من تحبه كما في المحكم ( أو أقر عينك بمن تحبه ) كما في الصحاح أنشد ثعلب أنعم الله بالرسول وبالمر * سل والحامل الرسالة عينا الرسول هنا الرسالة وفي حديث مطرف لا تقل نعم الله بك عينا فان الله لا ينعم باحد عينا ولكن قل أنعم الله بك عينا قال الزمخشري | الذي منع منه مطرف صحيح فصيح في كلامه . دمهم وعينا نصب على التمييز من الكاف والباء للتعدية والمعنى نعمك الله عينا أى نعم عينك وأقرها وقد يحذفون الجار ويوصلون الفعل فيقولون نعم الله عينا وما أنعم الله بك عينا فالباء فيه زائدة لان الهمزة كافية في التعدية ويجوز أن يكون من أنعم اذادخل في النعيم فيعدى بالبا ، قال واهل مطر فاخيل اليه ان انتصاب المميز فى هذا الكلام عن الفاعل فاستعظمه تعالى الله أن يوصف بالحواس علوا كبيرا كما يقولون نعمت بهذا الامر عينا والباء للتعدية فحسب أن الأمر فى نعم الله بل عينا كذلك (و) العرب تقول ( نعم عين وأهمة) عين( ونعام) عين وهذه عن الحرمازى كما في النوادر (ونعيم) عين بفتحتهن و نعمى) عين( ونعامی ) عين( ونعام) عين( ونعم) عين ( ونعمة ) عين ( بضمهن ونعمة) عين (ونعام) عين (بك مرهما) قال سيبويه - ( و ينصب الكل بإضمار الفعل المتروك اظهاره ( أى أفعل ذلك انعا ما لعينك واكراما لك وما أشبهه وفي الصحاح كرامة لك واكراما - لعينك وما أشبهه وفى الحديث اذا سمعت قولا حسنا فرويد ابصاحبه فان وافق قول عملا فنعم ونعمة عين آخه وأورده أى قل له نعم . ونعمة عين أى أفرعينك بطاعتك واتباع أمر لا وقال الفرزدق وكوم تنعم الأضياف عينا * وتصبح في مباركه اثقالا أى تنعم الأضياف عينا من لانهم يشربون من ألبانها وقبل ان هذه الكوم تسر بالاضاف كسرور الأضياف بها وقيل انما تأنس بهم لكثرة ألبانها فهي لذلك لا تخاف ان تعقر وحكى اللحياني بانعم عينى أى ياقرة عينى وأنشد عن الكسائي قوله لحوكذا باللسان صبحك الله بخير باكر * بنعم عين وشباب فاخر ونعم العود كفرح اخضر ونصر) وأنشد سيبويه واعوج عودك من لحوومن قدم * لا ينعم العود حتى ينعم الورق و بهامشه عن المحكم من ( والنعامة طائر ) معروف أنثى ( ويذكر ) قال الازهرى وجائز أن يقال للذكر نعامة بالهاء واسم الجنس (نعام كمام وحمامة وجراد لحق واللحق الضهر وجرادة (و) قد يقع) النعام ( على الواحد ) قال أبو كتوة ولى نعام بنى صفوان زوزاة * لما رأى أسد ا بالغاب قدوتيا والعرب تقول أصم من نعامة وقد تقدم فى ظل م وأموق من نعامة وأشرد من نعامة وأجبن من نعامة وأعدى من نعامة | (3) النعامة ( المفازة كالنعام) هكذا فى سائر النسخ والذي في الصحاح النعام والنعامة علم من أعلام المفاوز يهتدى به قال فصل النون من باب الميم) (نعم) ۷۹ أبو ذؤيب يصنف طرق المفازة بهمن نعام بناها الرجا * ل تلقى النفائض فيه السريحا وروى غير الجوهرى عجزه * تحب آرامهن الصروحا * وقال تأبط شرا لاشئ في ريدها الانعامتها * منها هزيم ومنها قائم باقى ولعل المصنف اغتر بقول الجوهري علم من أعلام المفاوزفطن أنه يريد علم عليها فتأمل (و) النعامة (الخشبة المعترضة على الزرنوقين) تعلق منهما القامة وهى البكرة فان كانت الزرانيق من خشب فهى دعم وقال أبو الوليد الكلابي اذا كانتا من خشب | فهما النعامتان قال والمعترضة عليه ما هي العجلة والغرب معلق بها (و) نعامة (سبعة أفراس) منسوبة منها للحرث بن عباد) اليشكري وفيها يقول قربا مربط النعامة عندى * لقحت حرب وائل عن حيال وابنها فرس خرز بن لوذان السدوسي وبه فسر قوله * وابن النعامة يوم ذلك مركبي . (و) فرس ( خالد بن نضلة الاسدى | و) فرس (مرد اس بن معاذ الجشمى وهى ابنة صمعر و فرس ( عيينة بن أوس المالكي ) من بني مالك (و) فرس ( مسافع بن عبد العزى و) فرس (المنفجرا الغبرى) وفى نسخة العنزى (و) فرس (قراض الازدي) وعلى الأخيرة اقتصر ابن الكلبي في كتاب عرضت لهم صدر النعامة أذرعا * فلم أرج ذكرى كل نفس أشوفها قوله وتحجل والخبال قال المجد في مادة خ ب ل الخيل وأنشد له يقول فيه و في الصحاح والنعامة فرس في قول لبيد تكاثر قرزل والجون فيها * وتحمل والنعامة والخيال ؟ (و) النعامة (الرحل أو ما تحته ) هكذا فى النسخ والصواب الرجل أو ما تحتها كما في المحكم وفي الصحاح ما تحت القدم وفى الهامش وأما اسم فرس لبيد المذكور يقال الصواب ابن النعامة ما تحت القدم ( وكل بناء عالى على الجبل كالظلة) والعلم نعامة وقال ابن بري هو ما نصب من خشب في قوله تكاثر الخ فبالمثناة يستظل به الربيئة وبه فسر قول أبي ذؤيب السابق (و) النعامة ( من الفرس دماغه أو فه و) النعامة (الطريق) وقيل المحجة ) التحتية ووهم الجوهرى الواضحة (و) النعامة (النفس و النعامة (الفرح والسرور و) النعامة (الاكرام و) النعامة (الفيح المستعجل) كل ذلك نقله كما وهم في عجلى وجعلها الازهرى (و) النعامة (صخرة ناشزة في الركبة و النعامة (عظم الساق) هكذا فى النسخ والصواب ابن النعامة عظم الساق وبه | تحمل اه فسر قول خززين لوذان * وابن النعامة يوم ذلك مركبي (و) النعامة (الظلمة و النعامة (الجهلى) يقال سكنت نعامته قال المزار الفقعسي ولو اني حدوت به ارفانت * نعامته وأبغض ما أقول (و) النعامة (العلم المرفوع) في المفاوز ليهتدى به وقد تقدم (و) النعامة (الساقي) الذي يكون ( على البئر) الصواب فيه ابن النعامة | (و) النعامة (الجلدة) التي (تغشى الدماغ) وتغطيه (و) نعامة ( ع بنجد) قال مالك بن نويرة أبلغ أبا قيس اذا مالقينه * نعامة أدنى دارها فظليم بأنا ذوووجد وأن قتيلهم * بني خالد لو تعلمين كريم (و) النعامة (جماعة القوم ومنه قولهم (شالت تعامتهم اذا تفرقت كلمتهم وذهب عزهم و درست طريقتهم وولو ا وقيل تحولوا | عن دارهم وقيل قل خير هم وولت أمورهم (و) قد ذكر فى ش و ل ( وأنشد ابن بري لابى الصلت الثقفي ان الفرزدق قد شالت نعامته * وعضه حبة من قومه ذكر (و) النعامة (لقب كل من ملك الحيرة) والذي في الصحاح عن أبي عبيدة أن العرب كانت تسمى ملوك الحيرة النعمان لانه كان آخرهم | انتهى وامل ماذكره المصنف غلط وتحريف ( و) أيضا (لقب بيهس) الفزارى أحد الاخوة السبعة الذين قتلوا وترك هو الحمقه | وهو القائل البس لكل حالة لبوسها * اما نعيمها واما بوسها ومنه أحق من بيهس ( وأبو نعامة لقب قطرى بن الفجاءة قال الجوهرى ويكنى أبا محمد أيضا ومنه قول الحريري تقليد الخوارج أبا نعامة قال ابن برى أبو نعامة كنية في الحرب وأبو محمد كنية في السلم ( وفي المثل أنت كصاحب النعامة يضرب فى المرزئة | على من يثق بغير الثقة) ومن قصتها لانها وجدت نعامة قد غصت بصعر ورأى بصفة فأخذتها فربطتها بخمارها الى شجرة ثم دنت - من الحى فهتفت من كان يحفنا و يرفناء فليترك وقوضت بيته التحمل على النعامة فانتهت اليها وقد أساعت غصتها و أفلتت و بقيت المرأة لاصيدها أحرزت ولا تصيبها من الحي حفظت) كذا فى الحكم ( والنعم) محركة (وقد تسكن عينه) لغة فيه عن ثعلب وأنشد - وأشطان النعام مركزات * وحوم النعم والحلق الحلول ولا عبرة بقول شيخنا هو غير معروف ولا مسموع (الابل) والبقر (والشاء) زاد الزمخشرى والمعزو الضأن وهذا القول صححه القرطبي ونقل الواحدى اجماع أهل اللغة عليه ومنه قوله تعالى فجزاء مثل ماقتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم أى ينظر الى الذى - قتل ما هو فتو خد قيمته دراهم فيتصدق بها قال الازهرى دخل في النعم ههذا الابل والبقر والغنم ( أو خاص بالابل) وهو قول ابن - الاعرابي وقبل انما خصت النعم بالابل لكونها عندهم أعظم نعمة وفى تحرير الامام النووى النعم اسم جنس ) ج أنعام) وفي الصحاح | النعم واحد الانعام وهى المال الراعية وأكثر ما يقع هذا الاسم على الابل قال الفراء، هو ذكر لا يؤنث يقولون هذا نعم وارد و يجمع على نعمان مثل حمل و جملات والانعام تذكر وتؤنث قال الله تعالى في موضع مما في بطونه وفى موضع مما في بطونها اه وقيل النعم اه قوله محذوف واذاقات من الصحاح واللسان ۸۰ (( فصل النون من باب الميم )) (نعم) مؤنث لانه من أسماء، جموع ما لا يعقل وقيل النعم والانعام فيهما الوجهان قال شيخنا و من جوز الوجهين جعل التفرقة فى الاستعمال والجمع تعدد الانواع انتهى وقيل ان العرب اذا أفردت النعم لم يريد وابها الا الابل فاذا قالوا الانعام أرادوا بها الابل والبقر والغنم نقل ذلك عن الفراء قال الراغب لكن لا يقال لها أنعام حتى تكون فيها الابل وكان الكسائي يقول في قوله تعالى مما في بطونه انه أراد في بطون ماذكرنا ومثله قوله * مثل الفراخ نتفت حواصله * أى حواصل ما ذكرنا و قال آخر في تذكير النعم في كل عام نعم يحوونه * بلقمه قوم و ينتجونه قال شيخنا وقال جماعة ان الأنعام اسم جمع فيذكر ضميره و بفرد نظر اللفظه ويؤنث و يجمع نظر المعناه و (ج) أى جمع الجمع ( أنا عيم) قال الجوهرى و يراد به الكثير فقط لان جمع الجمع اما أن يراد به التكثير أو الضروب المختلفة قال ذو الرمة دانى له القيد فى ديمومة قذف * قينيه وانحسرت عند الاناعيم ( والمنعامي بالضم والقصر على فعال من أسماء (ريح الجنوب لانها أبل الرياح وارطبها كما في الصحاح و به جزم المبرد في الكامل ومنه قول أبي ذؤيب مرته النعامي فلم يعترف * خلاف النعامى من انشأم ريحا ( أو ) هي ريح تجي ( بينه و بين الصبا) حكاه اللحياني عن أبى صفوان (والنعائم) منزلة ( من منازل القمر وهى ثمانية أنجم كانها سر بر معوج أربعة صادرة وأربعة واردة كما في الصحاح وفي المحكم أربعة في المجرة وتسمى الواردة وأربعة خارجة تسمى الصادرة | وفي التهذيب وهى أربع ربعة في طرف المجرة وهى شامية (وأنعم أن يحسن) أو يسىء أى (زادو) أنعم ( فى الامر سمين الضواحي لم تؤرقه ليلة * وأنعم أبكار الهموم وعونها بالغ) قال الضواحي ما بدا من جسده و انعم أى وزاد على هذه الصفة وأبكار الهموم ما فجئك وعونها ما كان هما بعد هم وفعل كذا و كذا و أنعم - الخ سقط من عبارته جملة أى زاد وفي حديث صلاة الظهر وأبرد بالظهر وأنعم أى أطال الابراد وأخر الصلاة ومنه قولهم أنعم النظر في الشئ اذا أطال الفكرة فيه - قال شيخنا وقيل هو مقلوب أمعن وقول الشاعر * * فوردت والشمس لما تنعم * أى لما تبالغ في الطلوع ( ونعم وبئس) فعلان ونصها بعد قوله محذوف ماضيان لا يته مرفان تصرف سائر الافعال لانهما است. ملا للحال بمعنى الماضى فنعم مدح و بأسر ذم و (فيهما) أربع (لغات) وذلك أنك لمسافات نعم الرجل الاولى نعم (كعلم) ومنه قول طرفة قبل لك من هو أو قدرت أنه ما أقلت قدمای انهم * نعم الساعون في الامر المبر قيل لك ذلك فقلت هو زيد هكذا أنشدوه كعلم جاؤا به على الاصل ولم يكثر استعماله عليه (و) الثانية (بكسرتين) باتباع المكسرة المكسرة (و) الثالثة (بالمكسر) وحذفت هو على عادة وسكون العين بطرح الكسرة الثانية (و) الرابعة (بالفتح) وسكون العين بطرح الكسرة من الثانى وترك الاول مفتو حاذكر العرب في حذف المبتدا الجوهرى هذه اللغات الاربعة وفى الاخيرة حكى سيبويه أن من العرب من يقول نعم الرجل في نعم كان أصله نعم ثم خفف باسكان | والخبر اذا عرف المحذوف الكسرة وقال ابن الأثير أشهر اللغات كسر النون مع سكون العين ثم فتح النون وكسر العين ثم كم مرهما الله ولا يدخل عند سيبويه وهو زيد واذا قلت الخ الا على مافيه الالف واللام مظهرا أو من را كقولك نعم الرجل زيد فهذا هو المظهر ونعم رجلا زيد فهذ هو المضمر وقال الازهرى | اذا كان مع نعم و بأسر بغير ألف ولام فهو نصب أبداوان كانت فيه الالف واللام فهو رفع أبد او ذلك قولك نعم رجلا زيدا ونعم الرجل زيد و نصات رج التميز ولا يعملان في اسم علم وانما يعملان في اسم منكور دال على جنس أو اسم فيه الف ولام تدل على جنس وفي الصحاح وتقول نعم الرجل زيد ونعم المرأة هند وان شئت قلت نعمت المرأة ه:- د فالرجل فاعل نعم وزيد يرتفع من وجهين أحدهما ان يكون مبتد أقدم عليه خبره والثانى أن يكون خبر مبتد ا محذوف ۲ و اذا قلت نعم رجلا فقد أضمرت في نعم الرجل بالالف واللام مرفوعا وفسرته بة ولك رجلا لان فاعل نعم و بأس لا يكون الامعرفة بالالف واللام أو ما يضاف الى مافيه الالف واللام و براد به تعريف الجنس لا تعريف العهد أو نكرة منصوبة (ويقال ان فعلت) ذاك ( فيها و نعمت بناء ساكنة وقفا ووصلا ) لا نها تا تأنيث ( أى) و ( نعمت الخصلة) أوا الفعلة والتاء ثابتة في الوقف وأنشد الجوهرى لذي الرمة أو حرة عبطل ثيجاء مجفرة * دعائم الزور نعمت زورق البلد وفي الحديث من توضأ يوم الجمعة فيها و نعمت ومن اغتسل فاعل أفضل قال ابن الاثير أى ونعمت الخصلة أو الفعلة هي فحذف | المخصوص بالمدح والباء في فيها، متعلقة بفعل مضر أى فبهذه الخصلة أوا الفعلة يعنى الوضوء ينال الفضل وقيل هو راجع الى السنة | أى في السنة أخذ فاض، وذلك ( وندخل عليه ما فيكتفى بها) مع نعم ( عن صلته تقول دققته وفقا نعما) بكسر النون والعين ومثله في النعوت خبق ودفق ( وقد تفتح العين أى مع كمر النون هكذا قيده أبو بكر بن ابراهيم ونقله الازهرى عن أبى الهيثم قال ومثله | في المنعوت فرس هضب أى كثير الجرى ورجع هضم و بعير خدب للعظيم و هزب و هعف للظليم ( أى نعم مادققته ) قرأ أبو جعفر وشيبة وعاصم وأبو عمر فن ما هي بكسر النون وجزم العين وتشديد الميم وقرأ حمزة والكسائي بفتح النون وكسر العين وذكر أبو عبيدة حدیث النبي صلى الله تعالى عليه وسلم - ين قال لعمر و بن العاص نعما بالمال الصالح للرجل الصالح وانه يختار هذه القراءة لاجل هذه الرواية قال ابن الاثير و أصله نعم ما فأدغم وشدد و ما غير ، وصوفة ولا موصولة كانه قال نعم شيأ المال والباء زائدة وقال الجوهرى وان 44 ادخلت فصل النون من باب الميم )) (نهم) A1 أدخلت على نعم ماقلت نعما يعظكم به تجمع بين الساكنين وان شئت حرك العين بالكسر وان شئت فتحت النون مع كسر العين انتهى وقال الأزهرى وليس في الكلام نعت على فعل بفتح الفاء أى مع كدمر العين وقال الزجاج النحويون لا يجيزون مع ادغام الميم تسكين العين و يقولون ان هذه الرواية في نعما ليست بمضبوطة وروى عن عاصم أنه قرأفتعم ابكر النون والعين وأما أبو عمرو فكان مذهبه في هذا كسرة خفيفة مختلسة والاصل في نعم نعم ونعم ثلاث لغات ومافي تأويل الشئ في نعما المعنى نعم التي قال الازهرى اذا قلت نعم ما فعل و بنس ما فعل فالمعنى نعم شيأ و بئس شيأ فعل ذلك وكذلك قوله تعالى نعما يعظكم به معناه نعم شيأ يعظكم به و تنعمه بالمكان طلبه و) تنعم ( الرجل منى حافيا) قيل هو مشتق من النعامة التي هي الطريق وليس به وى (و) تنعم (الدابة) اذا ( ألح عليها | سوقاد ) يقال ( نعمهم) هكذا في النسخ بالتخفيف والصواب بالتشديد (و) كذلك (أنعمهم) اذا (أتاهم ) متنهما على قدميه (حافيا) | على غير دابة ويقال أنعم الرجل اذا شبع صديقه حافيا خطوات والنعمان با لضم الدم وأضيفت الشقائق اليه ) وهو نبات أحمر يقال له الشقر (الحمرته) و به جزم عبد الله بن جليد أبو العميثل في نقوله كما نقله ابن خلكان قلت وهو قول المبرد ( أو هو اضافة الى) النعمان بن المنذر ) ملك العرب ( لانه حماه ) وعلى هذا القول اقتصر الجوهرى ونقل عن أبي عبيدة ان العرب كانت تسمى ملولة الحيرة النعمان لانه كان آخرهم ومعرة النعمان در قديم من الشام وأهله تنوخ يقال (اجتاز به النعمان بن بشير ( رضي الله عنه | فدفن به ولد افاضيف اليه ) وقد تقدم ذكره في الراء والنسبة اليه المعرى ( والنعمانون ثلاثون صحابيا ) وهم النعمان بن أسماء وابن - بادية وابن بشير وابن تنبالة وابن ثابت و ابن الحروا بن حميد و ابن أبي جمال وابن حارثة وابن أبي حرفة و ابن خلف و ابن زيد والنعمان السبنى و ابن سنان و ابن سيار و ابن شريك و ابن عبد عمرو و ابن العجلان وابن عدى و ابن عصر و ابن عمر و و ابن أبى فاطمة وابن قوقل | وابن قيس وابن مالك بن ثعلبة وابن مالك بن عامر وابن مقرن و این مورق و ابن يزيد و النعمان فيل ذي رعين رضى الله عنهم - و بن و نعام كهاب بطن من أسد بن خزيمة فى طريق المدينة يعيرون بسرق العبيد منهم سماعة بن أشول الشاعر ( والا نيعم) مصغرا (ع) والانعمان واديان) باليمامة عند منعج وحزاز و قال ابن سيده الانعمان اسم موضع وأنشد للراعى صبا صبوة بل لج وهو بلوج * وزالت له بالانعمين حدوج أوهما الانعم وعاقل) وقال نصر الانعم جبل باليمامة وهناك آخر قريب منه يقال لهما الانعمان (والتعائم ع بنواحي المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام قال الفضل بن العباس اللهى ألم يأت سلمى نأينا ومقامنا * باب دقاق في ظلال لالم سنين ثلاثا بالعقيق نعدها * وبنت جريد دون فيضانمانم (ونعمايا ) بفتح فسكون وبعد الالف الاولى ياء (جبل) قال وأغانيج بها لو غونجت عصم نعما یا از احطت نشد ( والا نعم) ظاهر سياقه انه يفتح العين والصواب كا فلس كما ضبطه نصر (ع بالعالية) من المدينة وقال نصر جبل بالمدينة عليه بعض | بيوتها (ونعم بالضم ع برحبة مالك) بن طوق وبرقة تعمى كنر كي من يرقهم ) قال النابغة الذبياني أسائل من سعداك معنى المعاهد * بيرقة تعمى فذات الاساود والتنعيم ع على ثلاثة أميال أو أربعة من مكة المشرفة وهو ( أقرب أطراف الحمل الى البيت) الشريف (سمى) به (لان) على عينه جبل نعيم) كزبير ( وعلى يساره جبل ناعم والوادى اسمه نعمان) بالفتح ( والنعمانية ) ظاهر سياقه بالفتح وضبطه ياقوت بالضم ) ة بمصر كذا فى كتاب ابن طاهر (و) أيضا ( د بين واسط و بغداد في نصف الطريق على ضفة دجلة معدودة في أعمال الزاب - الاعلى وهي قصبة وأهلها شيعة غالية ومنها ظهير الدين أبو على الحسن بن الخطير بن أبي الحسن الفارسى النعماني كان يقول أنا - نعماني من ولد النعمان بن المنذر وولدت بالنعمانية وأنتصر لمذهب النعمان فيما يوافق اجتمادى وكان يحفظ الجمهرة لا بن دريد ويسردها كالفاتحة قال ابن طاهر ( وفي كل من ما معدن ) أى مقلع (انطين) الذي يغسل به الرأس) وهو المعروف با الطفل (و) أيضا ة بسنجار و نه مان كسيبان وادوراء عرفة بين مكة والطائف يصب في ودان وقيل لهذيل على ليلتين من عرفات (و هو نعمان | الأراك ( لانه ينبته وقال الاصمعي يسكنه بنو عمر و بن الحرث بن تميم بن سعد بن هذيل وبين أدناه ومكة نصف ليلة به جبل يقال له المدرى ومن جباله الأصدار ومنه يجىء العسل الى مكة قال بعض الاعراب نسا ئلكم هل سال نعم ان بعد كم وحب الينا بطن نعمان واديا وقال أبو العميثل في نعمان الاراك أما والراقصات بذات عرق * ومن صلى بنعمان الاراك (و) نعمان أيضا ( واد قرب الكوفة) من ناحية البادية (و) أيضا ( واد بارض الشام قرب الفرات) بالقرب من الرحبة (و) أيضا واد بالتنعيم) جاء ذكره في كتاب سيف وفي كتاب الاترجه نعمان بلد في الحجاز ( وموضعان آخران ) أحدهما حصن من حصون زبيد والثاني حصن في جبل اصاب في اليمن أيضا ( وناعم كصاحب ومحدث و حبلى وعثمان وزبير و أنعم بضم العين وتنعيم كننصر أسماء) فن (۱۱ - تاج العروس تاسع) ۸۳ فصل النون من باب الميم ) (نعم) الأول ناعم بن أجيل تقدم ذكره فى أجل ومن الخامس أنعم بن زاهر بن عمر وقبيلة في مراد ( و ينعم كيمنع حي) من اليمن ( ونعم با اضم اسم (امرأة و ) نعم ( أربعة مواضع) منها الموضع الذي برحمة مالك وقد ذكر قريبا ونعم من حصون اليمن بيد على بن عواض ونعم موضع آخر يضاف اليه الدير قال * قضت وطرا من دير نعم وطالما * (ونعامة الضبي صحابی) روى عنه ابنه يزيدان صح قوله وهم الخ المعدود الحديث ونعيم كز بيرستة عشر ص ا بيا ) ۳ وهم نعيم بن بدرو ابن خباب و ابن زید و ابن سلامة وابن سعد و ابن عبد الله النعام و ابن | خمسة عشر فرره قعنب و ابن عبد کلال و ابن عمرو و ابن مسعود و ابن مقرن و این هزال و این هماد و این تزید را ابن عمرو رضی الله عنهم ( و نعيمان مصغرا ابن عمرو بن رفاعة التجارى بدرى وكان مزاحا يضحك النبي صلى الله عليه وسلم كثير اباع سو يبط بن حرملة القرشى | العبدري البدرى ( من الاعراب بعشرة لا ئص) وذلك في سفره مع أبي بكر رضى الله عنهما ( فسمع أبو بكر) ذلك فاخذ القلائص - ورده او استر دسو يبطا فضحك النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه منه حولا) وقصته مبسوطة في كتب السير (والتناعم) بكسر العين - ( بطن) من العرب ينسبون الى تنعم بن عتيك ( والمنعم بضم العين المكنسة هكذا فى سائر النسخ والذي في نوادر الفراء قالت الدبيرية - وصلتها فحرره م قوله ومصله اكذا حقت المشربة ونعمتهام ومصلتها أى كنستها وهى المحوقة والمنعم والمصول المكنسة انتهى فالصواب فيه كنبر لانها اسم آلة فتأمل باللسان ومقتضى قوله ذلك ( والناعمة الروضة) قال أبو عمر و و من أسماء الروضة الناعمة والواضعة والناصفة والغلباء واللفاء ( ونعمان بن فراد) عن ابن عمر والمصول أن يكون الفعل وعنه زياد بن خيثمة ( و يعلى بن النعمان) عن بلال بن أبي الدرداء (بفتحهما تابعيات و ) يقال ( ناعم حبلك ) أى (أحكمه ) بالقتل ( ونعم بفتحتين ) وسكون الميم ( وقد تكسر العين) حكاها الكائى وقرى بهما و في حديث قتادة عن رجل من خثعم قال دفعت الى النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم وهو بمنى فقلت أنت الذى تزعم أنك نبي فقال نعم وكسر العين وقال أبو عثمان النهدى أمرنا أمير المؤمنين عمر - رضى الله تعالى عنه بأمر فقلنا نعم فقال لا تقولوا نعم وقولوا نعم بكسر العين وقال بعض ولد الزبير ما كنت اسمع أشياخ قريش يقولون - الا نعم بكسر العين ( ونعام) باشباع الفتحة حتى تحدث الالف ( عن المعافى بن زكريا ) النهرواني وهي لغة أيضا وهى كلمة كبلى الا أنه في جواب الواجب) كما في المحكم وفي التهذيب انما يجاب به الاستفهام الذي لا تجد فيه قال وقد يكون نعم تصديق او يكون عدة وربما ناقض بلى اذا قال ليس لك عندى وديعة فتقول نعم تصديق اله و بلى تكذيباله ومثله في الصحاح وحاصل ما في المغنى وشروحه انه حرف تصديق بعد الخير ووعد بعد افعل ولا تفعل و بعد استفهام كمل تعطينى و اعلام بعد استفهام ولو مقدرا ( ونعم الرجل تنعيما - قال له نعم فنعم بذلك) بالا كما تقول بحلته أى قلت له يجل أى حبك حكاه ابن جني و اشتق ابن جنى نعم من النعمة وذلك أن نعم أشرف | الجوابين وأسرهما للنفس وأجلبهم اللحمد ولا بضدها الاترى الى قوله واذا قلت نعم فاصبر لها * بنجاح الوعدان الخلف دم وقول الاخر انشده الفارسي أبا جوده لا البخل و استعجلت به . نعم من فتى لا يمنع الجوع قائله (ونعاماك بالضم ) مثل (قصاراك) زنة و معنى نقله الجوهرى ورجل منعام) مثل (مفضال) زنة ومعنى نقله الجوهرى (وأنهم الله - صباحك من النعومة) كما في الصحاح (و) يقال ( أتيت أرضهم فتنعمتني ) أى ( وافقتنى) وأقت بها و في الصحاح اذا وافقته ( و ) قوله - ( تنعم مشی حافیا) مکرر (و) كذا قوله وتنعم ( فلا نا طلبه مكرر أيضا هكذا بوجد فى سائر النسخ (و) تنعم (قدمه ابتذالها) كذا فى النسخ والصواب تنعم قدميه ابتذلهما كذا نص اللحياني في النوادر وأنشد تنعمها من بعد يوم وليلة * فأصبح بعد الانس وهو بطين (المستدرك ) و مما يستدرك عليه النعم بالضم خلاف البؤس يقال يوم نعم ويوم بؤس والجميع أنعم وأبؤس ورجل نعم ككتف بين المنعم كقعد ويجوز تنعم فيه وناعم وما أنعمنا بك أى ما الذي أقدمت علينا يقال لمن يفرح بلقائه كأنه قال ما الذى أسرنا وأقر أعيننا بلقائك ورؤيتك | ما أنعم العيش لو أن الفتى حجر * تنبو الحوادث عنه وهو ملوم وقول الشاعر انما هو على النسب لا نالم نسمعهم قالو انعم العيش ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم أحنك الشاتين في أنه استعمل منه فعل التعجب وان لم يك منه فعل و أنهم صار الى النعيم ودخل فيه كا شمل اذادخل في الشمال وأنعم له قال له نعم ومنه قول أبي سفيان | أنعمت فعال عنها أي أجابت بنعم فاتر كا ذكرها يعنى هبل وقولهم عم صبا حاتحية الجاهلية كانه محذوف من نعم ينعم بالكسر كما تقول كل من أكل يأكل فحذف منه الألف والنون استخفافا كما في الصحاح وفي شرح المفضليات شخص کل انسان نعامته و تنعم - كتكرم منبذة لبعض الملوكا قال أبو حيان و المصدر و تاؤ، زائدة وأجفلو انعامية أى احفالة كا جفال النعام نقله الزمخشري وتجمع النعامة للطائر على نعامات و نعائم ونعام و يقال ركب جناحی نعامة اذا جد فى أمره، ويقال للمنهزمين أضحو انعاما ومنه قول بشر فاما بنو عامر با النسار * فكانوا غداة لقونا نعاما واذ اطعنوا مسرعين قالوا خفت نعامتهم و يقال للعذارى كأنهن بيض نعام و يقال للفرس له ساقا نعامة لقصر ساقيه وله جوجو نعامة لارتفاع وجوها ومن أمنا لهم من يجمع بين الأروى والنعام ويقال لمن يكثر الله عليك ما أنت الانعامة يعنون قوله و مثل نعامة تدعى بعيرا * تعاظمه اذا ما قبل طبری وان فصل النون من باب الميم ) (نعم) ۸۳ وان قبل احلى قالت فانی * من الطير المدربة في الوكور و يقولون الذى يرجمع خائبا جاء كا النعامة لان الأعراب يقولون ان النعامة ذهبت تطلب قرنين فقطعوا أذنيها فجاءت بلا أذنين وفى أو كالنعامة اذ غدت من بيتها * لتصاغ أذناها بغير أذين ذلك يقول بعضهم فاجئت الاذنان منها فانتهت * هيماء ليست من ذوات قرون وقال اللحيانى يقال للإنسان انه لتخفيف النعامة اذا كان ضعيف العقل وأراكة نعامة طويلة وابن النعامة الطريق وقيل عرق في الرجل قال الازهرى قال الفراء سمعته من العرب وقال الجوهرى حكاه فى المصنف وقيل ابن النعامة عظم الساق وقيل صدر القدم وقيل ما تحت القدم قال عنترة فيكون مركبك القعود و رحله * وابن النعامة عند ذلك مركبي فسر بكل ذلك وقيل ابن النعامة فرسه وهذا نقله الجوهرى عن الاصمعي وقيل رجلاه وقال أبو عبيدة هو اسم لشدة الحرب وليس | ثم امرأة وانما ذلك كفو اهم به داء الظبي كذا في الصحاح وقال ابن برى هذا البيت الخرز بن لوذان السدوسی و قبله كذب العتيق وما ءشن بارد * ان كنت سائلی غبوقا فاذهبي لا نذكرى مهرى وما أطعمته * فيكون لونك مثل لون الاحرب اني لأخشى أن تقول حليلتي * هذا غبار ساطع قتلبب ان الرجال لهم اليك وسيلة * أن يأخذوك تكملى وتخضبي ويكون مركبك القلوص ورحله * وابن النعامة يوم ذلك مركبي وقال هكذاذ كره ابن خالويه وأبو محمد الاسود وقال ابن النعامة فرس خرز بن لوذان والنعامة أمه فرس الحرث بن عباد قال وتروى | الابيات أيضا العنترة قال والنعامة خط في باطن الرجل وفي كتاب الاغاني لأبي الفرج في معنى هذه الابيات أى نهاية غرض الرجال - منك اذا أخذوك الكمل والخضاب للتمتع بك ومتى أخذوك أنت جملوك على الرجل والقعود وأسروني أنا فيكون القعود مر كيك ويكون ابن النعامة مركبي أنا وقال ابن النعامة رجلاه أو ظله الذى يمشى فيه قال ابن المكرم وهذا أقرب الى التفسير من كونه يصف - المرأة بركوب القعود و يصف نفسه بركوب الفرس اللهم الا ان يكون راكب الفرس منها زمام وليا ها رب وليس في ذلك من الفخر ما يقوله عن نفسه فأى حالة أسوأ من اسلام حليلته و هر به عنها را با اور اجلا فكونه بستم ول أخذها وحلها و أسره هو رمشيه هو الأمر الذي يحذره ويسته وله فتأمل ذلك والنعام النعالم من النجوم لغة فيه وأنشد ثعلب باض النعام به فنفر أهله * الا المقيم على الدوى المتأفن ويقال باض النعام على رؤسهم إذ البسوا البيض نقله الزمخشري وناعمة موضع ونعمان الغرقد موضع بالمدينة ويقال له نعمان | الاصغر كا يقال النعمان الارال بمكة الاكبر و نعمان جبل بين مكة والطائف وهو غير الوادى الذي تقدم ذكره و يقال له نعمان | السحاب كما جاء في حديث ابن جبير وأضافه الى السحاب لانه ركد فوقه لعلوه ونعمان الصدر حصن بناحية التجار من اليمن ومسافر ابن نعمة بن كوير من شعرائهم حكاه ابن الاعرابي وسمو العميا كدعمى ويوم نعمة بالكسر من أيام العرب عن ياقوت ونعام كسحاب - موضع باليمن و برق و نعام ما آن لبنى عقيل خلا عبادة عن الاصممى وفى الصحاح موضعان من أطراف اليمن وقال ياقوت نعام واد باليمامة لبنى هزان في أعلى المجازة كثير النخل والزرع وناعمة امرأة طبخت عشبا يقال له العقار رجاء أن يذهب الطبخ بعائلته فأكلته فقتلها فسمى العقار لذلك عقار ناعمة رواه ابن سيده عن أبي حنيفة وقد ذكر فى ع ق ر ونعما باز قرية بواد الكوفة تسبت الى نعم سرية النعمان قاله الكلبي وناعم حصن من حصون خيبر عنده قتل محمود بن مسلمة ألقوا عليه رحى فقتلوه وأيضا موضع آخر فى | شعر على بن الرقاع وذ ونعامة بن عمر و بن عامر كثمامة بطن من ذي يزن منهم عبد الله بن اسمعيل بن ذى نعامة ذكره الهمداني في الاكليل وبنو النعامة بطن من كلب منهم ابن أدهم الشاء وذكره ابن الكلبي و نعمة بن المؤيد الطرسوسي با لضم من مشايخ الساني قال الحافظ هو فرد * قلت ونعمة بن يوسف بن على بر ن العلويين باليمن وهم أشراف وادى وساع ضبط بالضم هكذا ويقال لولده التعميون با الضم وفيه . م الحسن بن على بن ن ترجمه الحموى والهادي بن اسمعیل قاضى بيت الفقيه رأيته | بها و على بن ادريس بن على النعمى جد آل على بالمخلاف وكأمير عبد الله بن نعيم الحوراني محدث وأبو النعيم رضوان النحوى والعقبى | الاخير من مشايخ شيخ الاسلام زكريا ونعيمة كسفينة رجل من الكلاع واليه ن أبو الحسن حى المكلا عى النعيمي عن أبي أبوب الانصاري في الغسل وعنه يزيد بن أبي حبيب و با انضم نعيم بن حضور بن عدى في حمير والنعميون جماعة نسبوا الى جدهم نعيم ونعيم المحمر مر للمصنف فى ج م ر ويقال للطوال يا ظل النعامة ( النغم محركة وتسكن الكلام الخفي الواحدة بهاء) فال شيخنا ف فرده تابع لجمعه في الضبط انتهى وفلان حسن النغمة أى حسن الصوت في القراءة كما في الصحاح وشاهد التسكين قول ساعدة بن جؤية - ولو أنها محكت قتسمع نغمها * رعش المفاصل صلبه متحنب ونغمة معنف جدواه أحلى * على أذنيه من نغم السماع و من شواهد المطول (نعم) وحرره ٨٤ (فصل النون من باب الميم ) (نغم) قال ابن سيده هذا قول اللغويين وعندى ان النعم اسم الجمع كما حكاه سيبويه من ان حلقها وفل كا اسم جمع حلقة وفلكة لاجمع لهما وقد يكون نعم متحر كا من نعم ( ونغم) فلان (فى الغناء كضرب ونصر وسمع) الاولى نقلها الجوهري والثانية قال فيها ابن سيده وأرى | الضمة لغة وأما الثالثة فأخذها من سياق الجوهرى، وفيه نظر فانه قال نعم ينعم و ينغم نغما فليس فيه تصريح بانه من حد سمع ولو كان كذلك المال ونعم ينغم فلمسالم يفرد ماضيه عرفنا أنه من حد منع فتأمل ذلك بقال سكت فلان فانغم بحرف (و) ما ( تنغم) مثله ( ونغم في الشراب ) شرب منه قليلا ( كنغب ) حكاه أبو حنيفة وقد يكون بدلا قاله ابن سيده والنغمة بالضم الجرعة كالنخبة ( ج ) نغم - (المستدرك) (کرد) عن أبي حنيفة وصرح ابن الاعرابى أنه من البدل (وقد نعم نفسا) * ومما يستدرك عليه ناعمه مناظمة حادثه والنغم بكسر فضح جمع نغمة بالفتح نكيمة وخيم أورده الشهاب في شرح الشفاء وتوقف في تبونه شيخنا وتجمع النغمة على الأنغام وجمع الجمع (نعم) أنا غيم ورجل نظام كشد اذ كثير النغمة ونقوم كصبورحسنها (النقمة بالكسروا الفتح و كفرحة الاخيرة هي الاصل والاولى منقولة منها بالتخفيف والاتباع بتسكين القاف ونقل حركتها إلى النون كما هو في الصحاح والثانية نقلها ابن سيده وهي أيضا منقولة | المكافأة بالعقوبة قاله الليث وقد يكون الانكار باللسان وجعله الراغب أصلا لمعنى النقمة ( ج نفم ككلم) هو جمع الاخيرة - (وعنب) هو جمع الثانية ونظره الجوهرى بنعمة ونعم ( وكلمات) هو جميع الاخيرة أيضا ففيه الف و نشر غير مرتب و أما ابن جنى فقال نقمة كفرحة ونقم كعنب على خلاف القياس عدلوا عنه إلى أن فتحوا المكسور وكسروا المفتوح ولم يرتضه ابن سيده وفاته جمع | الثانية والقياس يقتضى أن يكون بحذف الهاء ولا يغير من صبغة الحروف شئ كثمرة وتمر ( ونقم منه كضرب (وعلم الاخيرة نقلها الجوهرى عن الكسائي (نقما) بالفتح ( وتنقا ما كن كلام) وكذلك نقم عليه فهو ناقم ويقال ما نقم منه الا الاحسان وقوله تعالى هل تنتقمون منا الا أن آمنا بالله ر وى بالفتح و بالكسر قال الزجاج والاجود الفتح وهو الاكثر فى القراءة وفي المثل مثلي مثل الارقم ان يقتل ينهم وان يترك يلقم قولد ينهم أى يثأر به وكانوا يزعمون في الجاهلية ان الجن تطلب بثأر الارقم فربما مات قاتله وربما أصابه خبل ومنه قول على كرم الله وجهه ما تنقم الحرب العوان منی * بازل عامين فتى سنى (وانتقم الله منه (عاقبه) ومنه الحديث ما انتقم لنفسه قط الا أن تنتهك محارم الله أى ما عاقب أحدا على مكروه أتاه من قبله والاسم منه النقمة كفرحة (و) نقم (الامر ) من حد ضرب وعلم ( كرهه ) وقبل بالغ في كراهته قال ابن قيس الرقيات ما نقموا من بني أمية الا أنهم يحلمون ان غضبوا وقيل قوله تعالى هل تنقمون منا أى تنكرون (والنقم) بالفتح (سرعة الاكل) كأنه لغة في اللقم (و) النقم بالتحريك وسط الطريق) وكانه أيضا لغة في اللقم ( والناقية هي رقاش بنت عامر وبنوها بطن من عبد القيس نسبوا الى أمهم وقال ابن الاثير هى أم تعلية وسعد ابني مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بها يعرفون وقال الكلبي تزوج غانم بن حبيب بن كعب بن بكر بن وائل الناقية - قوله أتعير كذا بالسيخ و هی رقاش بنت عامر وهي عجوز فقيل مانزيد منها فقال اعلى ٣ أتميز منها غلا ما فولدت منه غلا ما سمى عيز وأنشد الجوهرى اسعد بن زيد مناة وهكذا أنشده الفراء عن المفضل له لقد كنت أهوى الناقية حقبة * فقد جعلت آسان وصل تقطع و ناقم لقب عامر بن سعد بن عدی بن حمدان بن جديلة بن أسد بن ربيعة كما في الصحاح وهو و الدرقاش المذكورة وبه سميت وهو ( أبو بطن) قال أبو الفرج الأصبهاني انتقم للطمة لطمها فسمی ناقا ( و ) ناقم (اسم تمر بعمان) نقله الازهرى وابن سيده ونقم بالضمة باليمن * قلت قد أحف المصنف فى ضبطها و بيانها احجافا كليا والصواب في ضبطها بضمتين و بفتحتين و كعضد كما صرح به ياقوت وأما الضم وحده مع تسكين القاف فلم يذكره أحد قال ياقوت هو جبل مطل على صنعاء اليمن قرب عمد ان قال فيه زياد بن منقذ لا حبذا أنت يا صنعاء من بلد * ولا شعوب هوى منى ولانهم الا رأيت بلادا قد رأيت بها * عنا ولا بلد احلت به قدم اذ اسقى الله أرضا صوب غادية * فلا سفاهن الا النار تضطرم وهى قصيدة في الحماسة (و) هو (ميمون النقيمة أى النقيبة) اذا كان مظفر ا بما يحاول قال يعقوب ميمه بدل من با نقيبة ومثله ميمون العريكة والطبيعة (و) نقمى ( كبلى واد) نقله أبوالحسن الخوارزمی (و) نقمى (كجمزى ع من أعراض المدينة ) كان - (المستدرك) لأكل أبي طالب قال ابن اسحق و أقبات غطفان يوم الخندق و من تبعها من أهل نجد حتى نزلوا بذنب نقمى الى جانب أحد * ومما يستدرك عليه نهم عليه كضرب وسمع عتب عليه كما في الصحاح والنقوم مصدره ذكره ابن القطاع ونقم من فلان الأح- ان كعلم اذا جعله مما يؤديه الى كفر النعمة ونقم تنفيها بالغ في كراهة الشئ ومن أسمائه تعالى المنتقم هو البالغ في العقوبة لمن شاء وضربه ضربة نعم اذ اضر به عدوله (النكمة) بالفتح أهمله الجوهرى والليث وقال ابن الاعرابي فيما رواه ثعلب عنه هى التكية والمصيبة الفادحة) وكان الميم بدل عن الباء (التم التوريش والاغراء ورفع الحديث اشاعة له وافساد او تزيين الكلام بالكذب) والفعل ( ينم) بالكسر (وينم) بالضم والأصل الضم هكذا أورده بالوجهين ابن سيده و ابن مالات و أفروه قال شيخنا ورأيت المزى قد تفقه فيه وفصل فقال ينم بالكسر فى اللازم أى يظهر و بالضم في المتعدى أى ينقل فتأمل * قلت وقد أشار له غيره أيضا | (النكمة) فقال فصل النون من باب الميم (نوم) 10 فقال تم الحديث ينه و ينمه بالوجوين اذ انقله وتم الحديث ينم اذا ظهر متعد لازم و کذانم به و نم عليه وأنشد ثعلب في تعديته بعلى وتم عليك المكانسون وقبل ذا * عليك الهوى قد تم لو نفع التم فهو نموم وغام و منم كمجنونم) والثالثة عن ابن سيده ( من قوم نمين وأنماء وتم ) بالضم وصرح اللحياني بان نما جمع نموم وهو القياس (وهى نغمة والنميمة الاسم) منه وقد تكرر ذكره في الحديث وهو نقل الحديث من قوم الى قوم على جهة الافساد والشر وقال أبو بكر عن أبي العباس النمام معناه في كلام العرب الذى لا يمسك الاحاديث ولم يحفظها ( و) النميمة أيضا ( صوت الكتابة) وفى بعض النسخ المكانة (و) أيضا ( وسواس همس الكلام) وقيل الصوت الخفى من حركة شئ أروط، قدم ومنه قول أبي ذؤيب قوله وأنكر كذا بالنسخ فشر بن ثم عن حسادونه * شرف الحجاب وريب قرع يقرع وعبارة اللسان كالصحاح ونميمة من قانص متلبب * في كفه جش. أجش وأقطع وأنكر وهما هما من وقال الاصمعي أراد به صوت وتر أوريحا استروحته الحمر وأنكرم ( والناقة الحس والحركة يقال سمعت نامته ونته أى حسه وحركته قانص قال لانه أشد ختلا والأعرف في ذلك نأمته (و) النامة (حياة النفس) ومنه الحديث لا تمثلوا بنامة الله أى بخلقه ونامية الله أيضا وهى على البدل في القنيص من أن يهمهم (و) قواهم ( أسكت الله تعالى نامنه ) أي جرسه وما ينم عليه من حركته أى ( أمانه ) وقديه مز فيجعل من النثيم وقد ذكر فى موضعه ونم للوحش الاترى لقول في الزرب لو يضع شريا المسلك) يتم بالكسر اذا (سطح) وظهر وهو مجاز ( والنمام ثبت طيب) الريح - فة غالبة سمى بذلك لسطوع رائحته فينم على حامله رؤبة و من خواصه أنه مدر مخرج الجنين الميت والدود و يقتل القمل وخاصيته النفع من لسع الزنابير شهر با متف الايسكنجبين ونمنمه) فيات والنفس من الحرص غنمة (زخرفه و نقشه) وفي الصحاح رقشه وهي خطوط متقاربة قصار شبه ما تميم الريح دقاق التراب ولكل وشى ننة (و) نمنمت الفشق (الريح التراب) اذا خطته وتركت عليه أثرا كا الكتابة والاثر ) المذكور (غنم وغنيم) بكسر هما قال ذو الرمة فيف عليه الذيل الريح نمنيم * وكذا غمة الريح المساء ( والنمنم كهدهد و فلفل بياض يبدو يظهر الشباب واحدته بهاء) وعلى الأخير ما بصق اقتصر الجوهرى وقال يكون على اظفار الاحداث والنمة بالكسر القملة أو النملة) في بعض اللغات ( والنمى كنمي الخيانة والفشق الانتشار اه وبه و) أيضا ( العيب) عن ثعلب وأنشد ولو شئت أبديت نميهم * وأدخلت تحت النياب الابر تعلم ما فى الشارح من قال ابن بري قال الوزير المغربي أراد بالنمى هذا العيب وأصله الرصاص تجعله في الذهب بمنزلة النحاس في الفضة (و) النمى (صحة السقط الميزان و) أيضا ( العداوة والطبيعة) قال أبو وجزة ولولا غيره ليكشفت عنه * وعن غيه الطبع اللعين ( و ) أيضا ( الفلوس) من الرصاص رومية قال أوس بن حمر وقارفت وهي لم تجرب وباع لها * من الفصافص بالنمى تفسير قوله يصف فرسا قال في التكملة هذا غلط وليس يصف فرسا و انما يصف ونسب الجوهرى هذا البيت الى النابغة ٣ يصف فرساو فى التهذيب النفى الفلس بالرومية ( أو ) هي ( الدراهم التي فيها رصاص ناقة وذكر بيتين قبل البيت استشهادا على ذلك فراجعها أو نحاس) قال وكانت بالحيرة على عهد النعمان بن المنذر ( الواحدة بهاء) قال الطرماح في الطبيعة بلا خدب ولاخور اذاما * بدت نمية الحرب النفاة (ج) نمامي و) أيضا (جوهر الانسان وأصله و ) يقال ما بها نمى ) أى (أحد) نقله الجوهرى( والنمية بهاء الفاختة) ومما يستدرك (المستدرك ) عليه جلودنغمة اذا كانت لا تمك الماء وسمعت نغمته أى حسه وثوب مننم مرقوم موشى والهم كفلفل القملة الصغيرة وقال ابن - الاعرابي النجمة اللمعة من بياض في سواد و سواد في بياض وناقة منمنمة سمينة ملتفة وثبت مخنم ملتف مجتمع والنهم محركة النعيمة - و غنم كتابه فرمط خطه و يقال هذه ابل لا تنم جلودها أى لا تعرق وهو مجاز كما فى الاساس (النوم) معروف كما في الصحاح وفي (نام) المحكم (النعاس) وفسره في نعس بالوسن ومثله هناك في الصحاح وقال الأزهرى حقيقة النعاس السنة من غير نوم ( أو الرقاد) وقد : قوله أوله نعاس الخ فسره في الدال بالنوم على عادته في تفسير أحمد اللفظين بالاخر قال شيخنا ولهم في النوم مراتب أوله نعاس فوسن فترنيق فكرى - بمراجعة فقه اللغة فغمض فتغفيق فاغفاء فته و يم فغرار فتهجاع ذكره أبو منصور الثعالبي في فقه اللغة وال واختلفت عباراتهم في النوم فقيل انه هواء | المنقول منه يظهر لك أن ينزل من أعلى الدماغ في فقد معه الحس قاله الابى قال والنعاس مقدمة النوم وهو ريح لطيفة تأتى من قبل الدماغ تغطى على العين الشارح أسقط بعد المذكور ولا تصل الى القلب فاذا وصلت القلب كان نوما و قال آخرون النوم غشى ثقيل يهجم على القلب فيقطعه عن معرفة الاشياء ولذلك هنا مراتب فراجعه قيل انه آفة لان النوم أخو الموت كما فى المصباح ( كالنيام بالكمر) عن سيد و به يقال نام نوما ونياما ( والاسم النيمة بالكسروه و نائم) وقد يراد بالنوم الانطباع حديث عمران بن حصين في الصلاة فان لم تستطع فنا عما هكذا فسره الخطابي وقيل هو تصحيف وانما أراد فايماء قال الجوهرى نمت بالك مرأصله نومت بكسر الواو فلما سكنت سقطت لاجتماع الساكنين ونقلت حركتها الى ما قبلها - وكان حق المنون أن تضم لتدل على الواو الساقطة كما ضمت القاف في قلت الا انهم ك مروها فرقا بين المضموم والمفتوح قال ابن بري قوله وكان حق النون الخ وهم لان المراعى انما هو حركة الواوالتي هي الكرة دون الواو بمنزلة خفت وأصله خوفت فنقلت حركة الواو وهى الكسرة إلى الخاء وحذفت الواولالتقاء الساكنين فأماقات فانما ضمت القاف أيضا الحركة الواو وهي الضمة | وكان الاصل فيها قوات نقلت الى قولت ثم نقلت الضمة الى القاف في ذفت الواو لالتقاء الساكنين ثم قال الجوهري وأما كات | فصل النون من باب الميم ) (نوم) فانهم كسروها لتدل على الياء الساقطة قال ابن برى وهذا وهم أيضا وانما كسروها للكسرة التي على الياء أيضا الالليا، وأصلها | كيات مغيرة عن كيلت وذلك عند اتصال الضمير بها أعنى التاء على ما بين في التصريف قال ولا يصح أن يكون كال فعل لقولهم في المضارع يكيل وفعل يفعل انما جاء في أفعال معدودة ثم قال الجوهرى وأما على مذهب الكسانى فانقياس مستمر لانه يقول أصل قال قول بضم الواد وأصل كال كيلي بكسر الياء والامر منه ثم به فتح النون بناء على المستقبل لان الواو المنقلبة الفاسقطت لاجتماع الساكنين قال ابن بري لم يذهب اليكسانى ولا غيره إلى أن أصل قال قول لان قال متعد وفعل لا يتعدى واسم الفاعل منه قائل ولو كان فعل لو جب أن يكون اسم الفاعل منه فعيلا وا نماذ لك اذا انصات بناء المتكلم أو المخاطب نحو قلت على ما تقدم وكذلك - كانت (و) رجال (نؤوم) كصبور ( ونومة كهمزة وصرد) الاخيرة عن سيبويه ( ج) نيام بالكسر (ونوم) تركع بالواو على الاصل ( ونيم) على اللفظ قلبوا الواويا، القربها من الطرف (ونيم) بالكسر عن سيبويه لمكان الياء ( ونوام) کرمان بالواو (و نیام) بالياء وهذه نادرة لبعدها من الطرف قال الشاعر الاطرقتنامية ابنة منذر * فا أرق النيام الاسلامها قال ابن سیده كذا سمع من أبي الغمر (ونوم) جمع نائم ( كقوم) جمع قائم في أحد الاقوال (أو هو اسم جميع عند سيبويه وقد يكون - النوم للواحد كما يقال رجل صوم أى صائم وفي حديث عبد الله بن جعفر قال للحسين ورأى ناقته قائمة على زمامها با العرج وكان مريضا أيها النوم أيها النوم أراد أيها النائم فوضع المصدر موضعه ( وماله نيمه ليلة بالكسر عن اللحياني أى (بيتها) وقال ابن سيده - أراه يعنى ما ينام عليه ليلة واحدة ( وامرأة نؤوم كصبور ( ونائمة ج نوم) كركع بالواو على الاصل ونيم على اللفظ نقله الجوهرى | وفي المحكم وامرأة نائمة من نوة نوم عند سيبويه قال وأكثر هذا الجمع في فاعلى دون فاعلة وامرأة نؤوم الضحى نائمتها و انما حقيقته - نائمة بالضحى أو فى الضحى (وأنامه) انامة) و (نومه) تنويما بمعنى واحد كما في الصحاح (و) قولهم للرجل (يا نومان) قال الجوهرى | ( يختص بالنداء ) أي ( كثيرا النوم ولا تقل رجل نومان ( والمنام والمنامة موضعه) الاخيرة عن اللحياني (و) يقولون في المغالبة ) ناومنی فنمته بالضم أى ( غلبته) بالنوم نقله الجوهرى وقال غيره كنت أشد منه نوما (و) من المجاز ( نام الخلخال) اذا انقطع صوته من امتلاء الساق) تشبيه ابالنائم من الانسان وغيره كما يقال استيقظ اذا صوت فال طريح نامت خلاخلها وجال وشاحها * وجرى الازار على كتيب أهيل فاستيقظت منها قلائدها التي * عقدت على جيد الغزال الاكمل (و) من المجاز نامت (السوق) اذا (كدت) نقله الجوهرى كما يقال قامت اذا راجت (و) من المجاز نامت (الريح) اذا سكنت) كما قالو امانت وكل شئ سكن فقد نام (و) من المجاز نامت (النار) اذا (همدت و كذا نام (البحر) اذا (هدا) حكاه الفارسي - (و) كذا نام (الثوب) والفرواذا (أخلق) وتقطع نقله الجوهرى (و) كذا نام (الرجل) اذا (تواضع لله تعالى و كذا نامت ( الشاة) وغيرها من الحيوان اذا مانتو ( كذا نام ( اليه) اذا ( سكن واطمأن كاستنام) اليه وهذه عن الجوهرى وفى الاساس | استنام اليه سكن سكون النائم وهو مجاز (و) رجل ( نومة كهمزة وأمير مغفل أو خامل) وكله من النوم كأنه نائم الغفلته وخموله والذي في الصحاح رجل نومة بالضم ساكنة الواو أى لا يؤبه له ورجل نومة بفتح الواو أى نؤوم أى كثير النوم * قلت هذا التفصيل اعتمده كثيرون وبه فسر واحد يث على رضى الله تعالى عنه أنه ذكر آخر الزمان والفتن ثم يقال انما ينجو من شر ذلك الزمان كل مؤمن | نومه أولئك مصابيح العلماء ولكن ضبطه أبو عبيدكهمزة وقال هو الخامل الذكر الغامض في الناس الذي لا يعرف الشر ولا أهله | ولا يؤبه له وعن ابن عباس أنه قال لعلى ما النومة فقال الذي يسكت في الفتنة فلا يبدو منه شئ وقال ابن المبارك هو الغافل عن الشر وقبل هو العاجز عن الامور وكأن المصنف مال الى قول أبي عبيد ولم يلتفت لتحقيق الجوهرى ولا انفصيله ( و ) يقال فلان با خذه نوام كغراب ) أي ( يعتريه النوم) كما في الصحاح ويقال هو مثل السبات يكون من داء به وتناوم أراء من نفسه كاذبا وفى الصحاح أرى من نفسه أنه نائم وايس به ( كاستنام) وقبل استنام اذا تنوم شهود للنوم قال الحجاج * اذا استنام راعه النجى . (وتتوم) الرجل (احتلم) وهو مجاز (و) من المجاز (أنامه) اذا (قتله) ومنه حديث على في الحث على قتال الخوارج اذار أيتموهم - فأنيموهم أى اقتلوهم وحديث غزوة الفتح فما أشرف أهم يومئذ أحد الا أناموه أى قتلوه (و) من المجاز أنامت (السنة الناس) اذا ( هشمتهم) وأبادتم - م وهزلتهم وكذلك أهمدت (و) أنام ( فلا نا وجده نائما) کا حمده وجده محمودا ( والنائمة المنية) هكذا فى النسخ والصواب الميتة والنامية الجنة (و) أيضا ( الحية) ولا يخفى ما بين الميتة والحية من حسن التقابل ( والمنامة) ثوب ينام فيه وهو (القطيفة) وأنشد الجوهرى للكميت عليه المنامة ذات الفضول * من القهرز والقرطف المخمل وقال آخر لكل منامة هدب أصير * أى متقارب ( كالتيم بالكسر) ومنه قول تأبط شمرا نياف المفرط غراء الثنايا * تعرض للشباب ونعم نيم

قال الجوهرى (و) ربما سم وا ( الدكان) منامة لانه ينام عليها و به فسر ابن الاثير حدیث علی رضی الله تعالى عنه دخل على رسول الله | صلى الله عليه وسلم وأنا على المنامة (و) من المجاز ( المستنام كل مطمئن يستقر فيه الماء ولو قال و مستنام المساء مستقره المكان اخصر فصل النون من باب الميم) AV (Fr) أخصر ( ومنيم بالضم و نامين موضعان) الاول في شعر الاعشى أشج التربع منازل ورسوم * بالجزع بين خفيرة ومنيم والثاني ، كأنه موضع آخر نقلهما ياقوت ( والنامة قاعة الفرج ونومان نبات عن السيرافي ولكنه ضبطه بتشديد الواو ومما يستدرك (المستدرك) عليه اوم الرجل تنويما مبالغة في نام وتؤمن الابل ماتت شد و التكثير ورجل قوم مغفل وتوام كثير النوم ونام نومة طيبة والنيمة مقوله كأنه لا وجه للمكانية بالكسر هيئة النائم وانه لحسن النيمة ورأى فى المنام كذا و هو مصدر نام و تقومت المرأة أنيت وهى نائمة واستنوم احتلم وطعام بعد جزم ياقوت والمصف منوسة كمقعدة أى يحمل على النوم واستنام وتناوم طلب النوم والمنام العين لان النوم هنالك يكون وبه فسر بعضهم قوله تعالى بأنها موضع اذيريكهم الله في منامك قليلا قال الحسن أى فى عينك التى تنام بها نقله الزجاج قال ابن جني وفي المثل أصبح نومان هو من أصبح الرجل اذا دخل في الصبح ورواية سيبويه أصبح ليل لتزل حتى يعاقبك الاصباح والثأر المنيم الذى فيه وفاء طلبته وقد ذكره المصنف فى الراء وفلان لا ينام ولا ينيم أى لا يدع أحدا ينام قالت الخنساء كما من هاشم أقررت عينى * وكانت لا تنام ولا تقيم وعطن منيم تسكن اليه الابل فينيمها وقولهم نام همه معناه لم يكن له هم حكاه ثعلب و نام عنه نومة الامة اذا غفل عن الاهتمام به و نام فلان عن حاجتي اذا غفل عنها ولم يقم بها وما نامت السماء الليلة مطر ا و كذلك البرق ونام الماء اذادام وقام و منامه حيث يقوم ويقال باتت همومه غير نام و نام العرق لم ينبض و نام الرجل مات والمنامة القبر وليل نائم أى ينام فيه وهو فاعل بمعنى مفعول فيه كما في الصحاح واستنام بمعني نام و أنشد ابن بري الحميد بن ثور فقامت بأثناء من الليل ساعة * سراها الدواهي واستنام الخرائد أى نام الخرائد و نام اليه وثق به وأنشد ابن الاعرابي فقلت أعلم أنى غير نائم * الى مستقل بالخيانة أنيبا يخاطب ذئبا رواه ثعلب (النهم محركة) وعليه اقتصر الجوهرى زاد ابن سيده والنهاية كسحابة افراط الشهوة فى الطعام) زاد ابن سيده ( و أن لا تمتلى عين الاكل ولا تشبع ) وقد (نهم) فيه ( كفرح) ينهم نهما و عليه اقتصر الجوهرى زاد غيره (و) مثل (عنى فهونم) ككتف ( ونهيم ومنهوم) وفيه لف و نشر مرتب وقيل المنهوم الرغيب الذي يمتلى بطنه ولا تنتهى نفسه ( والنهمة ) الحاجة و) قيل (بلوغ الهمة والشهوة فى الشئ) ومنه الحديث اذ اقضى أحدكم نهمته من سفره في مجل إلى أهله ) وهو منه وم بكذا مولع به) ومنه الحديث منهومات لا يشبعان طالب علم وطالب دنيا ( وقد نهم كفرح) وفي الصحاح وقد نهم الكذا فهو منهوم أى مولع به وفي المحكم وأنكرها بعضهم ( ونهم كضرب) لغة فى (حم) نقله الجوهرى أى زجر (والنهم والنهيم صوت) كأنه زحير وقال الازهرى هو شبه الانين وأنشد مالك لا تنهم يا فلاح * ان النهيم لاسقاة راح (و) أيضا ( نوعا وزجر وقد نهم ينهم) من حد ضرب (و نهمة الاسد والرجل نأمته وقال بعضهم نهمة الاسد بدل من نأمنه ونهم ابله كنع وضرب واقته مر الجوهرى على الأولى (نهما ونهما و نهمة الاخيرة عن سيبويه (زجرها بصوت) لتمضى فى سيرها | وناقة منهام تطبيع على النهر أى ( الزجرج مناهيم وأنشد الجوهرى الا انهداها انها مفاهيم * وانها منا جد متاهيم * وانما ينم مها القوم الهيم ( والنهام والنهائي منسو با مثلثين) الفتح عن ابن الاعرابي وقد اقتصر الجوهرى على الاخيرة وقال هو (الحداد) ومنه قوله نفخ النهامى بالبكيرين في اللهب * وأنشد ابن بري للاعشى سأدفع عن أعراضكم وأعيركم * لسانا كمتراض التهامي ملحيا (و) فيل النهامى ( النجار والمنهمة موضع النجر أو النها في بالكسر صاحب الدير) وهو الراهب لانه ينهم أى يدعو ( ويضم و النهامي الطريق السهل) وقال ابن شميل الطريق المهميع الجدد ( ونهم بالكسر ابن عمرو بن ربيعة بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان ابن بكيل ( أبو بطن من همدان منهم عمرو بن براقة الذه مى براقة أمه وأبوه منبه بن زيد بن شهر بن نهم و كان منبسه فارسا شاعرا | وحفيده عمرو بن الحرث بن عمر وكان معمر اوروى عن الحسين بن على ذكره الهمداني * قلت ومنهم بقية اليوم بصنعاء اليمن (و) نهم ( با لضم شيطان) يقال وفد على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم حى من العرب فقال بنو من أنتم فقالوا بنونهم فقال نهم شيطان | أنتم بنو عبد الله (أو صنم المزينة وبه سمواعيد نهم) وهو عبد نهم بن شجب بن مرة فى قضاعة من ولده قيس بن رفاعة بن عبد نهم - الشاعر وفي بجيلة عبد نهم بن مالك قبيلة أخرى (وكزفر) نهم ( بن عبد الله بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة) بطن من بني عامر عن ابن حبيب (و) النهام ( كغراب طائر ) شبه الهام وفي الصحاح النهام فى عر الطرماح ضرب من الطير * قلت وهو قوله تبيت اذا ما دعاها النهام * تجدو تحبها مازحه وفي شعره أيضا (أو البوم) الذكر عن أبي سعيد وأنشد ابن بري لعدى بن زيد فتلاقته فلائت به * لعوة تضبح ضبح النهام (er) ۸۸ (فصل الواو من باب الميم ) (وأم) يؤنس فيها صوت النهام اذا * جاوبها بالعشى قاصبها والجمع نهم (3) النهام (الراهب في الديرو) النهام ( كشداد الاسد النهيمه ( كالنهامة) كعلامة (و) النهام (اللقم الواضح) أى الطريق البين عن ابن شميل ( والنهم الحذف بالحصى وغيره) وفي الصحاح ونحوه وقد نهم الحصى ينهمه نهما قذفه قال رؤبة والهوج يذرين الحصى المهجوما * ينهم بالدار الحصى المنهوما (المستدرك) لان السائق قد يفعل ذلك كما فى النجاح ( وناهمه) مناهمة ( أخذ معه في النهيم) أى الصوت و مما يستدرك عليه الناهم الصارخ والنهيم صوت الفيل عن الاصمعى وانتهم الزجر و المهمة موضع الرهبان عن السهيلي ونهم بن حارى بن عبید گر در بطن من همدان | ضبطه الحافظ عن ابن حبيب و بنوالنهيم كزبير بطن من العرب أورده المصنف استطرادا فى ل ج م وأهمله هنا وللقدرنهيم | (النيم) كامير وهو صوت الغليات النيم بالكسر) هكذا أفرده الجوهرى في تركيب مستقل وكذلك ابن برى وكأن المصنف تبعهما وهو وأما ابن سيده فانه ذكر النيم في النوم قال وانما قضينا على ياء النيم في وجوهها كلها بالواو لوجود ن و م وعدم ن ی ( النعمة التامة و النيم (من يستنام اليه) أو يوثق به ويؤنس به و أيضا (شجر تتخذ منه القداح قال أبو حنيفة النيم شجرله | شول اين وورق صغار وله حب كثير متفرق أمثال الحمص حامض فاذا أينع اسود و حلا وهو يؤكل ومنابته الجبال وأنشد المساعدة | الهذلي ووصف وعلا في شاهق تم بنوش اذا اذ النهارله * بعد الترقب من نيم ومن كنم وقبل هما شجرتان من العضاء ( وكل لين من عيش أو نوب) نيم (و) النسيم أيضا (الدرج) التي تكون في الرمال اذا جرت عليها | م قوله حتى انجلى الخ كذا الريح) وأنشد الجوهرى لذي الرمة حتى انجلى الليل عنها فى مامة * مثل الاديم لها من هبوة نيم في اللسان كا النجاح وقال قال ابن بري وفد مرانيم هنا بالفرو (و) النيم ( الفرو) زاد الجوهرى (الخاق) وقيل هو الفرو القصير الى الصدر أى نصف فرو في التكملة والرواية بالفارسية وقيل فرو يسوى من جلود الارانب وهو غالى الثمن وأنشد ابن بري للمقار بن سعيد في ليلة من ليال القرشانية * لا يد في الشيخ من صرادها النجم يجلى بها الليل عنا ويروى بجنوبها الليل عنا وقال رؤبة وقيل أبو النجم وقد أرى ذاك فلن يدوما * يكسين من اين الشباب نيما (المستدرك) (واقی ومنيمون كورة بمصر) ظاهر سياقه أنه بفتح الميم وكسر النون وسكون الياء التحتية وضم الميم الثانية والذي في معجم ياقوت بفتح الميم ثم المسكون وفتح الياء آخر الحروف كورة بمصر ذات قرى وضياع ثم ان ظاهر كلامه أن الميم والنون زائد نات وفيه نظر و الأولى ذكرها في الميم والنون لان الاسم عجمى ليس بمشتق فتأمل ذلك * ومما يستدرك عليه النيم بالكمر القطيفة وقد ذكره فين وم وأغفله هنا وهو غريب وتقدم شاهده والنيم الضجيع ية ولون هو نيم المرأة وهي نيمته نقله ابن سيده فصل الواو مع الميم ((وام) فلان (ولانا) على فاعل ( وناما) ككتاب ( ومواءمة) اذا ( وافقه ) في الفعل عن ابن الاعرابي وقال أبو زيده واذا اتبع أثره وفعل فعله ومنه حديث الغيبة أنه إيوائم أى يوافق (أو باهاه) عن أبي عبيد (وفي المثل) الذي يضرب في المياسرة (الولا الوئام لهلك الانسان ويروى أهلك (الأنام و يروى زه لاك الامام ويروى هلكت جذام وهو قول أبي عبيد ) وفسر بمعنيين الاول ظاهر) أى لولا موافقة الناس بعضهم بعضا في الصحبة والعشرة لكانت الملكة نقله الجوهرى وهو قول أبي عبيد وقال | السير ا في المعنى أن الانسان لولا نظره الى غيره ممن يفعل الخير و اقتداؤه به لهلك وانما يعيش الناس بعضهم مع بعض لان الصغير | يقتدى بانك بير و الجاهل بالعالم (والثاني) أى أن اللثام (ليسوا يأتون بالجميل) من الامور (خلقا) أى على أنها أخلاقهم وانما ياتونه) وفى بعض النسخ يفعلونه (مباهاة وتشبها) بأهل الكرم ولو ذلك لهلكوا كما في الصحاح ونقله الميداني عن أبي عبيدة وهذا يدل على ان المراد باللثام جمع لينم ومنهم من قال اللثام هنا جمع لمة بضم فتخفيف و المعنى أى لولا انه يجد شكلا يتأسى به و يفعل فعله لهلك وقد تقدمت الاشارة اليه فى ل أم وهما توأمان وهذا توأم هذا (وهذه توأمه) هذه أصله ووأم وكذلك التولج أصله - وولج وهو الكناس وأصل ذلك من الوئام وهو الموافقة فالتاء بدل عن الواو و هو اختيار الشيخ أبي حيان وغيره ) ج توانم) مثل قشعم | وقشاعم (وتؤام) على ما فسر فى عراق وأنشد الجوهرى لكدير قالت لها و ده ها توام * كالدراد أسلمه النظام * على الذين ارتحلوا السلام و صالح بن تهران مولى التوءمة تابعى عن عائشة وأبى هريرة وعنه السفيانار توفى سنة خمس وعشرين ومائة ( وقد أ نأمت المرأة ) اذا (ولدت) وفى النجاح وضعت (اثنين في بطن فهى متنم) كن وإذا كان ذلك عادتها فهى متام (و) يقال (غنى غناء متوائما (اذ) كان متناسبا وقيل (لم تختلف ألحانه والموأم كعظم العظيم الرأس ) قال ابن سيده أراه مقلوبا عن المأوم وهو مذكور فى موضعه | (و) أيضا (المشوه الخاق) وهو أيضا مغلوب عن المأقوم كما تقدم (وقد وأمه الله تعالى) تو نماشوه خلقه ( وتوأم ) هكذا في النسخ والصواب يوأم بالياء التحتية (قبيلة من الجيش) أو جنس منه عن ابن الاعرابي وأنشد وقد شدد الشاعر ميمه ضرورة وأنتم قبيلة من يوأم * جاءت بكم سفينة من اليم أى انكم سودان خلقكم شوه ( والوأم البيت الدفى) وقال الميداني الوأم البيت التخين من شعر أور برومنه المثل

فصل الواو من باب الميم ) (وجم) ٨٩ وأم بشق أهله جماع * وشق موضع بضرب للكثير المال لا ينتفع به ( ورجل وأمة محركة يعمل ويحكى ما يصنع غيره والموأمة ) كمنظمة ( البيضة التي لا قونساها سميت لتشويه خلقتها ( والتوأمان عشبة -غيرة غمرتها كالكمون ورهم الجوهرى فى ذكر التوأم - في فصل التاء) أي بناء على ما اختاره أبو حيان وغيره من أهل اللغة والنحو وأما ابن عصفور فانه جزم فى الممتع أن تاء التوأم أصلية | لان تصرفوا فيها جمعا وغيره دون مراجعة هذا الاصل ولو كان أصلها واو النطق وا به يوما من الدهر فلا وهم قاله شيخنا على أن الجوهرى ذكره هناك مع بيانه نقلا عن الخليل أن تقديره فوصل وأصله ووأم فابدل من احدى الواويس تا، والمصنف تبعه هناك من غير تنبيه عليه وهو غريب وذكره الازهرى فى المحلين * ومما يستدرك عليه وأمه وأما من حد منع وافقه عن ابن الاعرابي | و يقال فلانة توائم صواحباتها اذا تكافت ما يتكالفن من الزينة وقال المرار يتواء من بنومات الضحى * حسنات الدل والانس الخفر قال ابن بري وحكى حمزة عن يعقوب أنه يقال للعبد ابن يوأم وأنشد وان الذي كلفتني أن أرده * مع ابن عباد أو بارض ابن يوأما على كل نأى المحزمين ترى له * شراسيف تغتال الوضين المسمما والتوأم الثاني من سهام الميسر وقد تقدم وفرس متائم الذى يأتى بجرى بعد جرى وقد تقدم أيضا * ومما يستدرك عليه الوتمة (المستدرك) لسير الشديد كما في اللسان وفى الروض للهيلي وتم اذا ثبت ومنه الموتمة للاسطوانة لانه يثبت عليها والجمع مواتم * قلت ومنه قول الراعش الهذلي * وأبويزيد قائم كالموتمه * وقد مر في خ ن دم وقال ابن القطاع وتم بالمكان وتوما أقام (وثه ينه ) (ويم) وشما ( كسره ودقه ) كما في الصحاح وفي التهذيب عن الفراء الوثم الضرب والمطويثم الارض وما يضر بها قال طرفة جعلته حم كل كلها * لربيع ديمة تمه فسقى ديارك غير هادمها * صوب الربيع وديمة تثم فاما قول الشاعر فانه على ارادة التعدى أراد تمه فذف أى تؤثر في الارض وفي الحديث أنه كان لا يتم التكبير أى لا يكسره بل يأتى به تاما (و) وثم - الفرس الارض رجمها بحوافره ) ودقها ( و ) وغمت (الحجارة رجله وثمار وناما) بالكسر ( أدمتها و الوثيمة ) كسفينة (الحجارة) تكون بمعنى فاعلة لانها تتم وفى معنى مفعولة لانها تو ثم قاله ابن سيده ومنه قولهم لا والذي أخرج الثمر من الجريمة والنار من الوثيمة - والوثيمة قالوا الحجر المكسور وقيل حجر القداحة وقبل الصخر ( و) الوثيمة ( الجماعة من الحشيش ) أ ( والطعام) نقله الجوهرى - عن ابن السكيت وقال المزني وجدت كان كثيفا وثية (و) وثمة (اسم ووثيمة بن موسى محد (ث) ضعيف قال ابن أبي حاتم يحدث عن سلمة بن الفضل وسقط ذكره في بعض النسخ (د) الوثيه (كامير المكتنزلها) وقد ( وثم ككرم وثامة) نقله الجوهرى (و) في الصحاح (خف ميثم) أى كنبر ( شديد الوط) كانه يتم الارض أى يدقها قال عنترة خطارة غب السرى زيافة * نطس الا كام بكل خف ميهم ( والوثم محركة القلة) يقال ( وثمت أرضنا كفرح) قل نباتها (وما أوغها ما أقل رعيها والموائمة في العدو المضابرة كانه يرمى بنفسه ) وأنشد الجوهرى للحجاج عافي الرقاق منهب موائم * وفى الدهاس مضبر متانم آورده هكذا في تركيب ت أم قال وهو من الوثم بمعنى الدق ( وميثم ) كثير (اسم) منهم أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الكوفى عن جده و عمران بن میثم تابعی و صالح بن مینم عن بريدة الاسلمى وتم لها بالكسر أى اجمع لها) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه الوثم (المستدرك) الضرب عن الفراء ووثم يتم وما عد انق له الجوهرى الوجم) ككتف) ب العبوس المطرق لشدة الحزن) وقال أبو عبيد (وجم) اذا اشتد حزنه حتى يمسك عن الطعام فهو الواجم وقبل حتى يمسك عن الكلام كما في الصحاح وقبل هو الذي اسكته الهم وعليه كاتبة وقد (وجم كو عدوجا) بالفتح (ووجوما) با انضم اذا ( سكت على غيظ) بقال مالي أراك واجما أى مهتما و أجم على البدل حكاها سيبوبه (و) وجم (الشي) وجاو وجوما ( كرهه و ) وجم ( فلانا وجمالكزه ) بمانية (ويوم وجيم) كامير ( شديد الحر) وهو بالحاء | أيضا كما في الصحاح ( والوجمة) مثل الوجبة وهي ( الاكلة الواحدة) نقله الجوهرى (و) وجمة ( ع ) جانب قعرى وقعرى جبل أحمر تدفع شعابه في غيضة من أرض ينبع قاله ابن السكيت وأنشد الكثير أجدت خفو فا من جنوب كانة * الى وجمة لما اسجهرت حرورها (و) الوجة (بالتحريك المسبة) وهو فى الصداح بالفتح ( ورجل وجم) بالفتح أى (ردى، و) بقال (وجمو) أى رجل سوء والوجم) بالفتح ( ويحرك ) وعلى التحريك اقتصر الجوهري وهو قول ابن الاعرابى والفتح عن ابن شميل ( حجارة مركومة) بعضها فوق بعض (على) رؤس القورو ( الاكام و ) هي ( أغلط وأحاول في السماء ( من الأروم) وحجارته اعظام حجارة الصيرة والأمرة لو اجتمع على حجر ألف رجل لم يحركوه ( وهى) أيضا ( من صنعة عاد) كل ذلك قاله ابن شميل قال رؤبة وهامة كالصمد بين الاصماد * أو وجم العادي بين الاحماد (۱۳ - تاج العروس تاسع ) ۹۰ فصل الواو من باب الميم (وخم) ( ج أوجام) وقال ابن الاعرابي الوجم جبل صغير مثل الأرم (أوهى) أى الاجام علامات و أبنية يهتدى بها في الصحارى) كما في الصحاح ( و أوجم الرمل معظمه) قال رؤبة * والحجروا الصعمان يحبو أوجمه * والوجم محركة البخيل و أيضا الخفيف الجسم اللثيم والميجمة بالكسر الكذين) بضم الكاف وكسر الذال المعجمة والوجمة من الطعام والعلف المؤوفة و ) يقال (لم أجم (المستدرك) عنه) أى ( لم أسكت عنه فزعا نقله الجوهرى ومما يستدرك عليه الوحم بالفتح بمعنى الصخرة يجمع على وجوم وقال ابن الاعرابي بيت وجم ووجم عظيم والوحم الصمان نفسه قال رؤبة لو كان من دون ركام المرتكم * وأرمل الدهنا وصمان الوجم و ذو وجمى بالتحريك موضع في شعير كثير أقول وقد جاوزن أعلام ذى دم * وذى وجمي أودونهن الدوانك الوحم محركة شدة شهوة الحبلى لمأكل) هذا هو الاصل ثم استعمل لكل من أفرطت شهوته فى شئ ( وقد وجمت كورثت ووجلت) وعلى الاخيرة اقتصر الجوهرى توحم كة وجل ( والاسم الوحام بالكسروا الفتح) وليس الوحام الا فى شهوة الحبلى خاصة نقله الجوهرى | وهی و حى) كسكرى بينة الوحام ( ج) و حام) بالکسر (روحانی) ککاری والوحم محركة أيضا اسم لما يشتهى) قال أزمان ليلى عام ليلى و حى * أى شهوتى كما يكون الشى شهوة الجبلى لا تريد غيره ولا ترضى منه ببدل فجعل شهوته ليلى وحما - وأصل الوحم للحبلى (و) الوحم أيضا (شهوة النكاح) وأنشد ابن الاعرابي كنم الحب فاخفاه كما * تكتم البكر من الناس الوحم (و) قبل الوحم (الشهوة في كل شئ وقد تقدم انه مستعار من رحم الحبلي (و) الوحم ( حفيف الطير و التوحيم الذبح واطعام | ما يشتهى يقال وحم المرأة توحمها اذا أطعمها ما تشتهيه ووحم لها اذ اذبح لها كما فى الصحاح (و) التوحيم (أن ينطف الماء من عود النوامي المكسورة و نص التحكم من عود النوامى اذا كسر ( ويوم رحيم وجيم) أى حار عن كراع وأشاركه الجوهرى أيضا (المستدرك ) في و ج م * ومما يستدرك عليه قال الليث الوحام من الدواب أن تستصعب عند الحمل وقد وحمت بالكسر وأنشد و قدرا به عصيانه او رحامها * قال الازهرى وهذا غلط وانما غره قول لبيد يصف عبر ا واننه * قدرا به عصيانه او و حامها * يظن انه لما عطف قوله ووحامها على عصيانها أنه ما شئ واحد والمعنى في قوله ووحامها شهوة الاتن للعير أراد انها تر محه مرة | وتستعصى عليه مع شهوتها لضرا به اياها فقد را به ذلك منها حين أظهرت شيئين متضادين روحها توحيما أزالى وجمها كما فى الاساس | وفي المثل يضرب في الشهوات وحمى ولا حبل أى أنه لا يذكر له شئ الا اشتهاه وفى الاساس يضرب الحريص السال ولا حاجة به (وختم) ويروى وحى فأما حيل فلا قال أبو عبيدة يقال ذلك لمن يطلب مالا حاجة له فيه من حرصه وايلة ذات و هم محركة أى شديدة الحركم في الاساس ووحم وجه قصد قصده عن ابن القطاع (الوخم ) بالفتح (وككتف وأمير وصبور) ولم يذكر الجوهرى الاخيرة الرجل التقيل ج وخامي ووخام) بالكسر (وأوخام) وعليهما اقتصر الجوهرى والاخير يحتمل أن يكون جمع الاول كفراخ و افراح وجمع الثاني ككتف و اكتاف وقد (وخم ككرم وخامة ورخومة ورخوما ) بضمهما و فى حديث أم زرع لا مخافة ولا وخامة - وقد تكون الوخامة في المعانى يقال هذا الامر وخيم العاقبة أى ثقيل ردى، وأرض وخام و وخوم ووخمة كفرحة ورخمة ورخيمة وموخة) كمحسنة و في بعض النسخ كمحمدة وهما صحيحان أى (لا ينجمع كاؤها) ولا توافق ساكنه ا و كذلك الوبيل ( وطعام وخيم غير (موافق) لا كله ( وقد وخم ككرم) وخامة ( و توخمه و استوخمه لم يستمرئه) ولاحمد مغبته كاستو بله قال زهير قضوا ما قضوا من أمر هم ثم أوردوا * الى كلا مستوبل متوخم (و) منه اشتقت ( التخمة كهمزة) وهو ( الداء يصيبك منه ) أى من وخم الطعام أو من امتلاء المعدة كما صرح به الاطباء وتسكن خاوه ) وهي لغة العامة وجاء ذلك ( في الشعر ) أنشده اعرابي كما في الصحاح وفي اللسان أنشده ابن الاعرابي واذا المعدة جاشت * فارمها بالمنجنيق بثلاث من نبيذ * ليس بالحلو الرقيق تهضم التخمة هضما * حين تجرى في العروق (ج) تخم كرد و تخمات) كما في الصحاح وعلى الاولى اقتصر سيبويه قال الجوهرى أصل التخمة وخمة تاؤه مبدلة من واو (و) قد تحم كن و علم ) يتخم و يتخم مثل (اتحم) يتخم من الطعام وعن الطعام ( وأتخمه الطعام) على أفعله وأصله أوخمه (وهو متخمة كمصنعة ) اذا كان يتخم منه) وأصله موخه لانهم توهموا التاء أصلية لكثرة الاستعمال كما في الصحاح (وواخى فوخته) أخمه (كوعدته) أعده ( كنت أتخم منه أى أشد تخمة منه والوخم محركة داء كالباسور) وربما خرج (بحياء النافة) عند الولادة - فقطع وقد رحمت الناقة ( وهى وخمة محركة بها ذلك ) قلت لا يظهر وجه للتحريك بل الصواب فرحة كما هو مضبوط في أصول المحكم (المستدرك) الصحيحة ويسمى ذلك الباسور الوذم أيضا كما سيأتي * ومما يستدرك عليه الوخم محركة تعفن الهواء المورث للامراض الوبائية ويستعار للضر روشئ وخم أى و بى واستوخم الارض استوبلها ومنه حديث العربيين ووخم الرجل بالكس را تخم وأوجه الطعام ومما يستدرك عليه وخشمان قرية على فرسخين من بلغ عن ياقوت وضبطه ابن السمعانى باللام في آخره والصواب الاول ومنها | (فصل الواو من باب الميم ) (ورم) ۹۱ 22 أبو نه مر محمد بن على بن محمد أبو خشماني عن أبي القاسم يونس بن طاهر البلخي وعنه ابراهيم بن عبد الرحمن الواعظ ( ودم با لفتح) أهمله الجوهرى والجماعة وذكر الفتح مستدرك وهو ( علم و ) ودم (بطان من كلاب فى تغلب و جشم بن و دم بن ذبيان بن همیم بن ذهل ابن هني بن ( بلي في قضاعة) في نسب أسعد بن عطية أحد الصحابة الذين شهدوا فتح مصرية - له الحافظ ومنهم بن و العملات بن حارثة | ابن ضبعة بن حرام بن جعل بن عمرو بن جشم بن ودم المذكور الوذم (حركة) الفضل و الزيادة) و ( أيضا (الثؤلولو) أيضا (وذم) (الذكر بخصييه) على التشبيه (و) أيضا ( تاكيل) وفي الصحاح لحجات زوائد أمثال التاليل تكون في رحم الناقة) زاد غيره والشاة تمنعها من الولد) أى لا تلقح اذا ضربها الفحل فيعمد رجل رفيق فيأخذ مبضعا الطيفا ويدخل يده في حيائها فيقطعها وقد تقدم ذلك في الوحم أيضار احدها وذمة و يجمع على وزام أيضا ( و ) الوذم (السيور ) التي ( بين آذان الدلوو) أطراف (العراقي) الواحدة وذمة كما في الصحاح (و) وذم (اسم) و (وزمت الدلو کوجل) وذما فهى وذمة ( انقطع وزمها ) قال يصف الدلو أخدمت أو وزمت أم مالها أم غالها في بره اما غالها وقوله أرسلت دلوى فأتاني مترعا * لا وذما جا ولا مقنعا ذكر على ارادة السلم أو الغرب (وأوذمها) اذا (شدها) بالوذمة ومنه حديث عائشة تصف أباها رضى الله تعالى عنهما وأودم | العطلة تريد الدلو التي كانت معطلة عن الاستقاء لعدم عراها وانقطاع سيورها (والوذمة محركة المعى والكرش ج ) وذام (كتاب) أى كثمرة وثمار وقال أبو زيد وأبو عبيدة الوذمة زاوية في الكرش شبه الخريطة قال الجوهري وفي حديث على رضى الله عنه لكن وليت بني أمية لا نفض نهم نفض القصاب التراب الوذمة قال الاصمعي - ألت شعبة عن هذا الحرف فقال ليس | هو كذا انما هو نفض القصاب الوزام التربة والمتربة التي قد سقطت فى التراب فتتربت فالقصاب ينفضها اه والذى في التهذيب - قال أبو عبيد قال الاصمعي سألني شعبة عن هذا الحرف قلمت ليس هو كذا الى آخره وقد تقدم للمصنف ذلك في ت رب (وأوذم الحج) أى (أوجبه على نفسه) كما في الصحاح وكذلك السفر و اليمين وكل شئ قال أبو اسحق النجير فى المكاتب كأنه ناط على نفسه بحجة كما تناط أوذام الدلو و أنشد الجوهرى لاهم ان عامر بن جهم * أوزم حجافى شباب دسم أى متلطخة بالذنوب ( والوزيمة الهدية) كما في المحكم زاد الجوهرى ( الى بيت الله الحرام) وقال أبو عمر و الوزيمة الهدى ( ج وذا تم - وردم الكتاب تو ذ يم شد في عنقه سير اليعلم انه معلم) مؤدب ومنه حديث أبى هريرة أنه سئل عن صيد الكلب فقال اذا وذمته - وأرسلته وذكرت اسم الله فكل مما أمسك عليك أراد بتوذيمه أن لا يطلب الصيد بغير ا وسال ولا تسمية (و) وذم ( على الخمسين | زاد عليه او هو من الوذم الزيادة (و) وذم ( التي توذيما (قطعه تقطيعا) ومنه تقديم المال والوذماء العاقر) يقال امرأة وذماء | وفرس وذماء ( والودائم الاموال التي نذرت فيها النذور) قال الشاعر فان كنت لم أذكرك والقوم بعضهم * غضابي على بعض فالي ودائم أي مالي كله فى سبيل الله * ومما يستدرك عليه أوذم اليمين ووزمها أوجبها و أوذم الهدى علق عليه سيرا أو شيأ يعلم به ليعلم انه هدى فلا يتعرض له عن أبي عمرو وناقة موذمة كعظمة بها وزمة ووزمها توذيما قطع ذلك منها والوذم محركة الحزة من الكرش - والكبد والمصارين المقطوعة تعقد و تلوى ثم ترمى فى القدروا الجمع أوذم وأوذام ووذوم وأوادم الاخيرة مجمع أوذم وليس يجمع أوزام اذ لو كان كذلك لثبات الباء وقال ابن خالويه الوذم بالفتح قطعة كرش تطبخ بالماء قال الشاعر وما كان الانصف وذم مر مد * أنا نا وقد حنت الينا المضاجع والوذمة كفرحة من الكروش التي أخل باطنها عن أبي سعيد ودلوم وذومة ذات وذم وردم السير كفرح انقطع والوزيمة اسم ماقطع من المسال ووزيمة الكتاب قطعة تكون في عنقه عن ثعلب والوذمة محركة سير يقد طولا وتعمل منه قلادة على عنق الكلاب اتربط - فيها ومنه الحديث أريت الشيطان فوضعت يدى على وذمته شبهه بالكتب وأراد تمكنه منه كما يتمكن القانص على قلادة الكلب (المستدرك) الورم محركة نتو، وانتفاخ) وقد (ورم) جلده يوم ( كورث) برث (انتفخ) وهو شاذ كما في الصحاح وفي المحكم نادر وقياسه بودم قال (درم) ولم نسمع به (کتورم) وفي الحديث قام حتى تورمت قدماه أى انتفخت من طول قيامه في صلاة الليل (و) من المجاز ورم (أنفه ) أى - (غضب) ومنه قوله ولا هاج از اما أنفه ورما * وفي حديث أبي بكر رضى الله تعالى عنه وليت أموركم خيركم فكل كم ورم أنفه على أن يكون له الأمر دونه أى انتفخ وامتلا غضبا من ذلك وخص الانف بالذكر لانه موضع الأنفة والكبير كما يقال شيخ بانفه (وورمته تور بما فيه ما ( أى فى الورم والغضب (و) من المجازورم النيت) اذا (سبق) أي طال فهو دارم قال الجعدى فت طی زمخری وارم * من ربيع كلما خف هطل وفى الاساس شجر وارم أى كثير مجتمع (وأو رمت الناقة) اذا (ورم ضرعها ) كما في الصحاح ( والاورم الناس) يقال ما أدرى أى الا ورم هو وخص يعقوب به الجد ( أو الكثير منهم) قال البريق ۹۴ فصل الواد من باب الميم ) (وسم) بألب الوب و حرابة * لدى متى وازعها الأورم أى الجماعة من الناس (و) قيل المراد به معظم الجيش وأشده انتفاشا و أورم الكبرى والصغرى و) أورم ( البرامكة و ) أورم - الجوز أربع قرى بحلب وبالاخيرة أعجوبة وهى أن المجاورين لها من القرى يرون فيها بالليل ضوء نار في هيكل فيها فاذا جاؤه لا يرون | شيا) قال شيخنا او نظير هذه الاعجوبة ما يقال ان من صعد الاهرام التي بمصر يرى نحته قبور اعظية بكثرة صفوفا فاذا انزل الرائي وقصد تحقيق ذلك لم يرشيأ ( والمورم كمجلس منبت الاضراس و) الموزم ( كمعظم الرجل الضخم ) قال طرفة له شربتان بالعشى وأربع * من الليل حتى صارص خد ا مور ما وقد يكون المورّم هذا المنفخ (روزم با نفه توريما اذا ( شمخ وتكبر) وفي الصحاح وتجبر وفي بعض نسخنها شمخ بانفه تجبر او بأدا (المستدرك ) ومما يستدرك عليه أورم بالرجل وأورمه أسمعه ما يغضب له وفعل به ما أورمه أى ساء، وأغضبه وورام كسحاب بلد قريب - م قوله وعنه ابن خزيمة من الرى أهله شيعة عن العمراني وورامين بلدة أخرى بينم او بين الرى نحو ثلاثين ميلا ينسب اليها أبوا القاسم عتاب بن محمد بن أحمد الذي في ياقوت أن ابن خزيمة ابن عتاب الرازي الوراميني الحافظ روى عن الباغندى والبغوى ٢ وعنه ابن خزيمة توفى بعد سنة عشر وثلثمائة نقله ياقوت | ممن روى عنه الوراميني * ومما يستدرك عليه ساعدور غمی ممتلی زبان قال أبو صخر قال وروى عنه ابن بركات و ابن سلمة (وزم) وبات و سادی و رغمی بزینه * جبار در و البنان المخضب قال ابن سيده ولا تكون الواو في ورغمى الا أصلا لانها أول والواولا تزاد أولا البتة * قلت وورغمة بتشديد الميم قبيلة من البربر ومنها - عالم المغرب محمد بن عرفة التونسي الورغمى ( الوزم كالوعد قضاء الدين و أيضا (جمع قليل الى مثله) عن ابن دريد (و) أيضا (العلم و) الوزمة ( الاكلة الواحدة ( فى اليوم الى مثلها من (غد) يقال هو يأكل وزمة وبزمة اذا كان يأكل وجبة في اليوم والليلة - قوله ان كنت الخ قال في ( وقد وزم نفسه تو زیما و ) الوزم ( حزمة) ونص العين دستجة ( من البقل كالوزيمة و( قال الجوهرى (الوزيم ) ماجمع من البقل التكملة والانشاد مغير من وجوه والرواية ان كنت جاب يا أبا تميم سمعته من أبي سعيد عن أبي الازهر عن بندار وأنشد و جاؤا ثائرين فلم يؤبوا * بابلة تشد على وزيم وبروی علی بزنیم (و) الوزم (المقدار كالوزمة و الوزم (ما تجمعه) أو تجعله (العقاب في وكرها من اللحم) كالوزيمة (و) الوزم (الامر )) في بسان لهم علكوم الذي ( يأتى فى حينه) وقد تقدم مع ذكر الجزم الذى هو الامر الذي بأني قبل حينه (ورزم كمنى فلان) هكذا في النسخ والاولى - معاود مختلف الاروم أن يقول ووزم فلان ( في ماله ) كمنى (وزمة ) اذا ذهب منه شئ) عن اللحياني ( و ) الوزيم ( كامير لحم الضب وغيره يجفف فيدق وجی، بعبدین زوی وزیم فيه كل بدسم كذا في المحكم وفي الصحاح الوزيم اللهم يجفف قال أبو سعيد سمعت الكلابي بقول الوزيمة من الضباب أن يطبخ - بفارسي وأخ للروم - لحجمها ثم يب بس ثم يدق فيؤكل قال وهى من الجراد أيضا (و) الوزيم (باقى المرق) ونحوه فى القدر (و) قبل باقى ( كل شئ) وزيم - كلاهما كالجمل المحجوم قال الشاعر فتشبع مجلس الحيين لحما * وناق للإماء من الوزيم وكب بعد الجهد والنعيم أراد به اللحم الباقى الذي يفضل من العبال (و) قبل الوزيم (الشواء) وهو اللحم المقدد (و) الوزام ( ككتاب السرعة ) غربا على صياحة دموم قال أراد بقوله جاب جابيا و الوزام ( كشداد الكثير اللحم والعضل) وأنشد ابن الاعرابي أي جامعا للماء في الجابية وهى الحوض (المستدرك ) فقام زام شدید محزمه * لم يلق اوسا لحمه ولادمه والمتوزم الشديد الوط) من الرجال نقله الجوهرى (والمؤتزم بفتح الزاى الارض والوازم بن زر) الكلبي (صحابي) له وفادة - ومما يستدرك عليه وزمه بفيه وزما عضه وقيل عضه عضة خفيفة والوزيم الوجبة الشديدة وأنشد ابن بري لامية ألا يا و يحهم من حر نار * كصرخة أربعين لها وزيم والوزمة القطعة من اللحم والوزيمة الخوصة التي يشد بها البقل والوزيم ما اغاز من لحم الفخذين وأيضا لحم العضل كما في التهذيب - ورجل وزيم اذا كان مكتنز اللحم ورجل ذووزيم اذا تعضل لحمه واشتد قال الراجز ان كنت سافي أخاتميم * في بعلمين ذوى وزيم بفارسي وأخ للروم * كلاهما كالجمل المخزوم كما في الصحاح وقال ابن الاعرابي الجراد از اجفف وهو مطبوخ فه والوزيمة وقال أبو سعيد سمعت الكلابي يقول الوزمة من الضباب - أن يطبخ لحمها ثم يجفف ثم يدق فيؤكل وقال الليث يقال اللحم يتزيم و يتزيب اذا صار زيما و هو شدة اكتنازه و انضمام بعضه الى بعض وناقة وزماء كثيرة اللحم قال قيس بن الخطيم من لا يزال يكب كل ثقيلة * وزما غير محاول الاتراف (وس) والوزيم الطلع يشق لي لفح ثم يشد بخوصة نقله الجوهرى ( الوسم أثر الكي) يكون في الاعضاء قال شيخنا هذا هو الاسم المطلق العام | ع والمحة قون يسمون كل سمة باسم خاص واستوعب ذلك السهيلي في الروض وذكر بعضه الثعالبي في فقه اللغة * قات الذي ذكر ه قوله المشيطفة كذا بالنسخ ولم أعثر عليه مفرده السهيلي في الروض من سمات الابل السطاع والرقة والخباط والكشاح والعلاط وقيد الفرس والشعب والمشيطقة ، والمعفاة | والقرمة فصل الواو من باب الميم ) (رسم) ۹۳ والقرمة والجرفة والخطاف والدلو والمشط والفرتاج والتوثور والدماغ والصداع واللجام و الهلال والخراش هذا ما ذكر وفاته العراض واللحاظ والتلحيظ والتحج الصفاع والدمع وقد ذكرهن المصنف كامن فى مواضع من كتابه وقال الليث الوسم | أتركية يقال موسوم ) دوسم بسمة يعرف بها الماكية وأما قطع في اذن أو ذرمة تكون علامة له وقوله تعالى سنسمه على الخرطوم | تقدم في خرطم ( ج وسوم) أنشد ثعلب * ترشيح الاموضع الوسوم * ( وسمه يسمه وسما وسمة ) كعدة اذا أثر فيه بكى والهاء - في سمة عوض من الواو قال شيخنا ف السمة هنا مصدر وتكون اسما بمعنى العلامة والاصل فيها ان تكون بكى ونحوه ثم أطلقوها على كل علامة وفي الحديث أنه كان يسم ابل الصدقة أى يعلم عليها بالكى (فاتسم) أصله او تسم ثم وقع فيه الابدال والادغام والوسام والسمة بكسر هما ما وسم به الحيوان من ضروب الصور و الميسم بكسر الميم المكواة) أو الشئ الذي يوسم به الدواب وفي الحديث وفي يده الميسم هي الحديدة التي يكوى بها قال ابن برى اسم لالا لة التي يوسم بها و أصله موسم فقلبت الواديا الكمرة الميم (ج) مواسم ومياسم الأخيرة معاقبة وقال الجوهرى أصل الياء واوفان شئت قلت في جمعه مباسم على اللفظ وان شئت مواسم على الاصل (و) قال ابن برى الميسم (اسم) لاثر الوسم أيضا كقول الشاعر ولوغير أخو الى أراد را نقيصتى * جعلت لهم فوق العرانين ميسما فليس يريد جعلت لهم حديدة وانما يريد جعلت أثر وسم ( و ) من المجاز (موسم الحج) كجلس (مجتمعه) وكذا موسم السوق والجمع مواسم قال اللحياني ذو مجاز موسم وانما سميت هذه كلها مواسم الاجتماع الناس والاسواق فيها وفي الصحاح سمى بذلك لانه معسلم يجتمع الميه قال الليث وكذلك كانت أسواق الجاهلية وأنشد الجوهرى * حياض عراك هدمتها المواسم * بريد أهل المواسم (روسم تو سیما شهده) کعرف تعر بفاو عيد تعييدا عن ابن السكيت (و) من المجاز (توسم الشئ اذا ( تخيله) وفى الاساس اذا تبين | فيه أثره (و) توسم فيه الخير (نفرسه) كما في الصحاح قال شيخنا و أصله علم حقيقته بسمته و يقال توسمه اذا نظره من قرنه الى قدمه | و استقصى وجوه معرفته و منه شاهد التلخيص * بعثوا الى عريف هم يتوسم والوسمة) بالفتح ( وكفرحة) الاولى لغة فى الثانية كما أشار له الجوهرى قال ولا يقال وسمة بالضم وقال الازهرى كلام العرب الوسمة بكسر السين قاله الفراء وغيره من النحويين وفى - المحكم التنقيل لاهل الحجاز وغيرهم يخففونها وهو العظلم كما في الصحاح وهو (ورق النيل أو نبات) آخر (بخضب بورقه) وقال الليث - شجرة ورقها خضاب ( وفيه قوة محللة و) من المجاز ( الميسم بكسر الميم والوسامة أثر الحسن والجمال والعنق يقال امرأة ذات ميسم | اذا كان عليها أثرا الجمال نقله الجوهرى قال ابن كاثوم * خلطن بميسم حسبا ودينا * وفي الحديث تنكح المرأة لميسمها أى نها من الوسامة (وقدوسم) الرجل ( ككرم وسامة ووساما) أيضا بحذف الهاء مثل جمل جمالا (بفتحهما) وهذا التقييد مستغنى عنه لان الاطلاق كاف في ذلك قال الكميت يمدح الحسين بن على رضى الله تعالى عنهما يتعرفن حروجه عليه * عقبة السروظاهرا والوسام (فهووسيم) أى حسن الوجه والسيمى وقال ابن الاعرابى الوسيم الثابت الحسن كانه قدوسم وفى صفته صلى الله تعالى عليه وسلم . وسيم قسيم أى حسن وضى ، ثابت ( ج وسماء) هكذا في النسخ وفي بعضه او سمى وكلاهما غير صواب والصواب وسام با الکسر يقال قوم وسام (وهى بهاء) وجمعه وسام أيضا كظريفة وظراف وصيحة وصباح كما في الصحاح فكان الأولى في العبارة أن يقول - فهو وسيم وهى بهاء جمعه وسام (و به سموا أسماء اسم امرأة مشتق من الوسامة ( وهمزته) الاولى مبدلة (من) داد) قال شيخنا وهذا قول سيبويه وه والذي صححه جماعة ولذا اختاره المصنف فوزن أسماء عليه فعلا، وقال المبردانه منقول من جميع الاسم فوزنه أفعال وهمرته الاولى زائدة والاخيرة أصلية وتبعه ابن النحاس في شرح المعلقات قيل والاصل كونه علم مؤنث كما ذكره هو أيضا فيمنع وان سمى به مذكر قالواوا التسمية بالصفات كثيرة دون الجموع اه وقال ابن برى وأما أسماء اسم امرأة فاختلف فيه منهم من يجعله فعلا، والهمزة فيه أصلا ومنهم من يجعله بدلا من و او وأصله عندهم وسماء ومنهم من يجعل همزته قطعا زائدة - ويجعله جمع اسم سميت به المرأة و يقوى هذا الوجه قولهم في تصغيره سمية ولو كانت الهمزة أصلا لم تحذف اهتم قال شيخنا وذكر العصام أن أصل أسماء وسماء ككرماء كما يدل له قول القاموس و به سمى فيه نظر اه * قلت ووجه النظر أن قوله و به سمى | ليس هو كماظن انه راجع الى لفظ وسما، وانها المراد أنه مشتق من الوسامة على ان قوله وسماء في نسخ القاموس تحريف والصواب وسام بالكسر كما قدمناه ثم نقل شيخنا عن بعض من صنف في أسماء الصحابة أن اسماء مما وقع علمـا للمذكر كما وقع علا للمؤنث - وعدد من ذلك شيأ كثيرا وفصل بعضهم فقال الموضوع للاناث منقول من الصفة وأصله وسماء والموضوع للمذكر منقول | من الجمع وهو أسماء جمع اسم وكل ذلك لا يخلو من نظر اه * قلت ومن المذكر أسماء بن الحكم عن على بن أبي طالب وأسماء بن عبيد الضبعي عن الشعبي وغيرهما (رواسمه فى الحسن فوسمه) أى (غلبه فيه) وفي الصحاح به والوسمى مطر الربيع الاول) كذا نص الصحاح وفي المحكم مطر أول الربيع وهو بعد الخريف لانه يسم الارض با النبات فيصير فيها أثرا في أول السنة ثم يتبعه الولى في صميم الشتاء ثم يتبعه الربعي وقال ابن الاعرابي نجوم الوسمى أولها فرغ الدلو المؤخر ثم الحوت ثم الشرطان ثم البطين ثم | فصل الواو من باب الميم ) (وشم) النجم وهو آخر الصرفة و يسقط آخر الشتاء والارض موسومة) أصابها الوسمى ( وتوسم الرجل (طلب كلا الوممى نقله الجوهرى عن الاصمعي وأنشد للنابغة الجعدى وأصبحن كالدوم النواعم غدوة * على وجهة من طاعن متوسم و موسوم فرس مالك بن الجلاح ومسلم بن خيشنة) المكاني أخو أبي قرصافه له ذكر فى حديث أخيه يقال ( كان اسمه ملسما فغيره | النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ) لان الميسم المكواة (و درع . وسومة) الى (مزينة بالشية من أسفها عن شهر (و) وسيم ( كامير اسم) (المستدرك) ومما يستدرك عليه اسم الرجل اذا جعل لنفسه سمة يعرف بها وفي الحديث على كل ميسم من الانسان صدقة قال ابن الاثير هكذا جاء في رواية فان كان محفوظا فالمراد به أن على كل عضو موسوم بصنع الله و المتوسم المتحلى بسمة الشيوخ وهو موسوم بالخير والشر وقد وسمه بالهجاء وحكى ثعلب أسمته بمعنى وسمته وأبهر وسم قد حك أى لا تجاوزن قدرك وصدقنى و سم قدحه كصدقنى سن | بكره والمواسم الابل الموسومة وبه فسر قول الشاعر * حياض عر الاهدمتها المواسم * وتوسم اختضب بالوسمة وهو أوسم منه | أى أحسن منه ووسم وجهه حسن وبه فسر قوله * كغصن الاراك وجهه حين وسما * والوسم الورع والشين لغة فيه قال ابن | سيده واست منها على ثقة ووسيم كامير قرية بالجيزة على ضفة النيل من الغرب وقد دخلته او هى على ثلاثة فراسخ من مصر وقد ذكرت في حديث عمر رضى الله تعالى عنه رواء بكر بن سوادة عن أبي عطيف عن عمير بن رفيع قال قال لى عمر بن الخطاب یا مصری | ( وشم) أبن وسيم من قراكم فقلت على رأس ميل يا أمير المؤمنين ( الوشم كالوعد غرز الابرة فى البدن ) وقال أبو عبيد الوسم فى البدو كذا نص المحكم والصحاح ( وذر النيلج عليه ) كذا وقع في نسخ الصحاح وقد أصلح من خط أبي زكريا النيلنج وهو النوور و هو دخان الشحم ) وفى نص أبي عبيد ثم تحشوه بالكحل أو النيل أو النوور و بزرق أثره أو يخة مر قال لبيد * كفف تعرض فوقهن وشامها * ( ج | و شوم و و شام و قد و شمته) و شما (ووشمته) توشيما و قال نافع الوشم في الله وهى مغارز الاسنان و به فسر الحديث من الله الواسمة | قال ابن الاثير و المعروف الآن فى الوشم أنه على الجلد والشفاه * قلت وأنشد ثعلب ذكرت من فاطمة التبسما * غداة تجلو واضحا موشها * عذب اللها تجرى عليه البرشما (واستوشم طلبه أن يشمه وفى الحديث لعن الله الواشمة والمستوشمة وبعضهم يرويه الموتشمة والوسيم شئ تراه من النبات أول - ما ينهبت والجمع وشوم وهو مجاز (و) الوشم ( د قرب (اليمامة) ذو نخل به قبائل من ربيعة ومضر كما في الصحاح بينه وبين اليمامة ليلمان عن نصر قال زياد بن منقذ والوشم قد خرجت منه وقابلها * من الثنايا التي لم ألقهائرم والوشوم بالضم ع ) باليمامة أيضا قال ياقوت أخبر نابد وى من أهل تلك البلاد انه اخمس قرى عليها سور واحد من لبن وفيها نخل وزرع لبنى عائد لا ل يزيد ومن يتفرع منهم والقرية الجامعة فيه اثرمداء وبعدها شقراء وأشيقر و أبو الريش والمحمدية وهى بين العارض والدهناء وفي المحكم والوشم في قول جرير عفت قرقرى والوشم حتى تنكرت * أواريه او الخيل ميل الدعائم زعم أبو عثمان عن الحرمازى أنه ثمانون قرية (و) الوشوم ( من المهاة خطوط في ذراعيها) قال النابغة أو ذو وشوم بحوضى وذو | الوشوم فرس عبد الله بن عدى البرجمى) وله يقول أعارضه فى الحزن عدو ابرأسه * وفى السهل أعلوذا الوشوم وأركب قاله ابن الكلبي (و) من المجاز ( أوسم الكرم) اذا ( بدايلون) عن أبى حنيفة ( أو ) اذا تم نضجه ) عنه أيضا ) أو ( أوسم العنب ) لان و طلاب و) من المجاز أو سمت (المرأة) اذا (بدائديها) بنتأ كما يوشم البرق (و) من المجاز أيضا أوشم ( الشيب فيه اذا كثر) وانتشر عن ابن الاعرابي (و) من المجاز أيضا أوسم (مى عرضه) اذا (عا به وسبه) كارشب (و) من المجاز أوشمت (الابل اذا ) ( صادفت مرعی موشما) وفى الاساس أصابت و شما من المرعى (و) من المجاز أوشم (البرق) اذا ( لمع) لمعا ( خفيفا) كذا فى نسخ الصحاح ووقع في بعضها خفيا وقال أبو زيد هو أول البرق حين يبرق قال الشاعر * يا من يرى البارق قد أوشما * (و) أو تهم (فلات يفعل كذا) أى ( طفق) وأخذ قال الراجز * أوشم يذرى وابلارويا * (و) أوشم (فيه) اذا (نظر) قال أبو محمد الفقعسى أن لهاريا اذا ما أوشما * (و) من المجاز (ما أصابتنا) العلم (وشية) أى (فطرة مطر) نقله الجوهرى عن ابن السكيت وهو فى الاساس ( وما عصيته وشمة ( أى ( كلمة نقله الجوهرى عن ابن السكيت وفى الاساس أدنى معصية وفي المحكم أي طرفة عين (والوشيمة الشر والعداوة) وفي الصحاح يقال بينه - ما وشيه أى كلام شر أو عداوة (و) قال ابن شميل يقال ( هو ) أعظم في نفسه من المتسمة) وهذا مثل قال ( وهى امرأة وسمت استم اليكون أحسن لها) وقال الباهلى فى أمثالهم اهو أخيل في (المستدرك) نفسه من الواشمة قال الازهرى (والاصل) في المقسمة (الموتسمة) وهو مثل المتصل أصله الموتصل * ومما يستدرك عليه الوشوم العلامات عن ابن شميل وأرسمت الارض ظهر نياتها نقله الجوهري وأوسمت السماء بد امنها برق وقوله (فصل الواو من باب الميم) ( وعم) أقول وفى الاكفان أبيض ماجد * كغصن الاراك وجهه حين وشما ۹۵ أى بد اورقه ويروى بالسين ومعناه حسن وقد تقدم وما كتم وسمه أى كلمة حكاها (وصمه كوعده) وهما (شده بسرعة) كمافى (وصم) الصحاح (و) وصم (العود) وهما (صدعه من غير بينونة) نقله الجوهرى ( و ) من المجاز وصم ( الشئ) وصما اذا ( عابه) زاد بعضهم - بأشد العيب والوصم العقدة فى العود) وفى الصحاح الصدع فيه من غير بينونة يقال هذه القناة وصم قال الفراء أى صدع في أنبوبها (و) الوصم (العار) في الحسب وأنشد الجوهرى فان تل جرم ذات وصم فانما * داغنا الى جرم بألأم من جرم . (ج) وصوم) قال الشاعر أرى المال يغشى ذا الوصوم فلا يرى * ويدعى من الإشراف أن كان غانيا (و) الوصم ( ة باليمن) وأهمله ياقوت (و) الوصم (بالتحريك المرض و) من المجاز ( وصمته الحمى تو صحافت وصم اذا ( آلمته فتألم أنشد ثعلب لابي محمد الفقعسى والتوصيم) في الجسدشبه التكسرو (الكسل والفترة) وأنشد الجوهرى للبيد لم يلق بؤسا لحمه ولادمه * ولم ثبت حمی به توصیه وادارمت رحيلا فارتحل * واعص ما يأمر توصيم الكسل ومنه الحديث أصبح ثقيلا موصما و في آخر الاتوصيما في جسدی و یروی توصیباو في كتاب وائل بن حجر لا توسيم في الدين أى لا تفتروا في اقامة الحدود ولا تحابوا فيها ( كالوصمة) وهى الفترة فى الجسد (و) الوصيم ( كامير ما بين الخنصر والبنصر ) * قلت الصواب | فيه بالضاد المعجمة وأنه بين الوسطى والبنصر كما هو نص المحكم عن الاخفش * ومما يستدرك عليه الوصمة العيب في الكلام | ومنه قول خالد بن صفوان ولا أعلم بوصة ولا ابنة في الكلام منه ويقال ما في فلان وصمة أي عيب ورجل موصوم الحسب اذا كان معيبا ( الوضم محركة ما وقبت به اللحم عن الارض من خشب أو حصير) وأنشد الجوهرى للمعظم القيسي است براعی ابل ولا غنم * ولا يجزار على ظهر وضم وفي حديث عمر رضی الله تعالى عنه انما النساء لحم على وضم الاماذب عنه قال الاصمعي يقول فيهن الضعف مثل ذلك اللحم لا يمتنع من أحد الا أن يذب عنه و يدفع ( ج أوضام وأوضمة) ومنه المثل ان العين تدنى الرجال من أكفانها والابل من أوضامها | (روضمه كوعده) يضمه وضمها ( وضعه عليه) كما في الصحاح (أو) وضعه (عمل له وضما) عن الكسانى كما في المحكم (كأ وضمه )) كما في الصحاح (وأوضم له) عن ابن دريد ( و ) من المجاز (تركهم الحما على وضم اذا ( أوقعهم) وفي المحكم أوقع بهم ( فذ للهم ) وأوجعهم) وفى الاساس يقال لحم على وضم للدليل * قلت ومنه قول الحريرى وأبو صبية بدوا مثل لحم على وضم والوضيمة صرم من الناس) يكون فيهم مانتا انسان أو ثلثمائة نقله الجوهري عن ابن الاعرابي قال (و) الوضيمة أيضا ( القوم | القليل ينزلون على قوم) فيحسنون اليهم و يكرمونهم قال ابن بري ومنه قول ابن أباق الدبيرى أنتى من بني كعب بن عمرو * وضمتهم الكيا يسألونى (المستدرك ) (وضم) (و) الوضيمة (طعام المأتم نقله الجوهرى عن الفراء (و) أيضا (شبه الوثيمة من الكاد) المجتمع نقله الجوهرى ( واستوضمه | ظله) واستضامه نقله الجوهري وهو مجاززاد الزمخشرى وجعله كالوضم فى الذل ( و ) من المجاز (توضمها ) اذا جامعها) وفي الصحاح - والاساس وقع عليها * ومما يستدرك عليه الوضم محركة مائدة الطعام وقولهم الحى وضمة واحدة بالتسكين أى جماعة متقاربة (المستدرك ) كما في الصحاح والوضمة صرم من الناس كالوضيمة نقله الجوهرى عن ابن الأعرابي ورضم بنو فلان على بنى فلان اذا حلوا عليهم نقله الجوهرى ووضم القوم وضو ماتجه مواوان في جفيره لوضحة من قبل أى جماعة وقال أبو الخطاب الاخفش الوضيم ما بين الوسطى والبنصر وقد ذكره المصنف في رصم وجعله بين البنصر والخنصر فأخطأ من وجهين والاوضم موضع (الوطم كالوعد) أهمله ( وطم) الجوهرى وهو (الوطء ووطم الستر أرخاه) ومر له فى اطم أطم على البيت أرخى ستوره نقله ابن بزرج وكأن الواو مبدلة من - الهمزة * ومما يستدرك عليه وطم الرجل وطما و وطم كعنى احتبس نجوه عن ابن القطاع ( الوظمة بالفتح) أهمله الجوهرى (المستدرك) (الوظمة) وذكر الفتح مستدرك وقال ابن الاعرابي هو ( التهمة ) كذا في التهذيب ( الوعم) أهمله الجوهرى وقال ابن سيده (خط في الجبل (وعم) يخالف أرلونه ج وعام بالكسر (ووعم الداركوعد وورث) يعمها وعما قال لها انعمى) وفي التهذيب عن يونس بن حبيب وعمت الدار أعم وعما قلت لها انعمى وأنشد * عما طللى جمل على النأى واسلمها * (ومنه قولهم فى التحية (عم صباحا ) و) عم ( مساء و) عم ( ظلاما) قال يونس وسئل أبو عمرو بن العلاء عن قول عنترة * وعمى صبا حادارع لة واسلمى * فقال هو كما يعمى المطر و يعمى البحر بريده فأراد كثرة الدعاء لها بالاستسقاء قال الازهرى كانه لما كثر هذا الحرف في كلامهم حذفوا بعض حروفه لمعرفة المخاطب به وهذا كقولهم لاهم وتمام الكلام اللهم وكقولك اهنك والاصل لله انك وقال شيخنا جعل ابن مالك في التسهيل وشرحه عم صبا حا من الافعال التي لا تتصرف ووافقه على ذلك جماعات وقال شارحه البدر الدماميني و يقال عمى وعما 91 فصل الواو من باب الميم ) (وهم) وعمو ا و عمن قال الاعلم وعم يعم ونعم ينعم بمعنى فبدت بذلك تصرفه قال شيخ ا ثم ان ابن مالك في بحث القلب جعل أصل عم انعم فحذفت فاؤه ثم همزة الوصل قال الدماميني وثبت أنه يقال وعم يعم بمعنى نعم فلا شذوذ من جهة الحذف قال شيخنا و في حاشية السيد و السعد كلاهما على الكشاف ما يوافق كلام ابن مالك قلت وهو كلام أكثر أئمة اللغة ولذا ذكره الجوهرى في تركيب ن ع م وأما | (المستدرك ) (وغم) تركيب وعم فانه ساقط عنده * ومما يستدرك عليه وعم بالخبر و عما أخبر به ولم يحقه والغين المعجمة أعلى كذا في المحكم (الوغم) بالفتح (النفس) نقله ابن نجدة عن أبي زيد (و) أيضا ( الثقيل الأحمق و) أيضا (الحرب) والقتال (و) أيضا (المترة) والنحل القاف والجمع الاوعام نقله الجوهرى (و) أيضا ( الحقد الثابت في الصدر) والجمع الاوغام ومنه قوله * لانك تواما على الاوغام

(و) الوغم ( القهر ورغم بالخبر يغم) وعما اذا أخبره بخير لم يحققه أو من غير أن يستيقنه عن الكسائي مثل (اغم) وفي التهذيب عن أبى | (المستدرك) زيد الوغم أن تخبر الإنسان بالخبر من وراء وراء لا تحقه (روغم عليه كوجل حقد نقله الجوهرى (وتوغم عليه اغتاظ * ومما | يستدرك عليه الوعم الشحناء والسخيمة وقد وغم صدر سا روغم كوجل ومنع وأوغمه هو ورجل وغم حقود وتوغم القوم | وتوا عمو انتقاتلوا وقيل تناظر واشزرا فى القتال ووغم إلى الشئ كوهم زنة ومعنى وذهب اليه وعمى أى وهمى عن ابن الاعرابي قال - أبو تراب سمعت أبا الجهم الجعفرى يقول "نعت منه نغمة ورغمة عرفتها و الوغم النغمة وأنشد سمعت وغما منك يا أبا الهيثم * فقلت ليبيه ولم أهتم وفي الحديث كاوا الوغم واطرحوا الفغم قال ابن الاثير الوغم ما تساقط من الطعام وقيل ما أخرجه الخلال وانفعم ذكر فى موضعه | (وقم) والوغوم في قول رؤبة * يمطو بنا من يطلب الوغوما * الترات (وقه كوعده قهره) عن أبي عبيد وأنشد به أقم الشجاع له حصاص * من القطمين اذفر الليوث كما في الصحاح (و) الوفم كسر الرجل وتذليله يقال وقم الله العد واذا ( أذله أو) وقه (رده) عن الاصمعي كما في الصحاح وقبل وقم الرجل عن حاجته رده ( أقبح الرد) وقال الاصمعي الموقوم اذا رددته عن حاجته أشد الرد وأنشد * أجاز مناجائز لم يوقم * ويقال قوله قه صبغة أمر بكسر اقه عن هواه أى رده (و) قيل وقه الامر وقا اذا (حزنه أشد الحزن) وكذلك وكمه فى الصحاح الموقوم الشديد الحزن عن الكسائي (و) وقم (الدابة) وقا (جذب عنانها) كما في الصحاح زاد غيره ليكف عنها (و) وقم (القدر) وقا أدامها كما فى الاساس أى (سكن ) غليانها و ) الوفام ( ككتاب السيف و ) قبل (السوط و) قبل (العصاو) قيل (الجبل) نقله ابن دريد ( وراقم أطم بالمدينة) قال ياقوت كأنه سمي بذلك لحصانته ومعناه أنه يردّ عن أهله ومنه حرة واقم) وأنشد الجوهرى لوان الردى يزور عن ذى مهابة * لهاب خضير ايوم أغلق واقا 1 (وكم) وفى المعجم فلو كان حي ناجيا من جامه * لكان خضيرا الخ هكذا هو في الصحاح خضير ا بالخاء المعجمة وقال فيه انه رجل من الخزرج | وقال الشيخ رضى الدين الشاطبي حاؤه مهملة بالاتفاق وهو أو مى أشهلى ليس من الخزرج ( والتوقم التهدد) والزجر قال ابن السكين هكذا سمعته من أعرابي (و) أيضا ( التعمدو ) أيضا ( الاطناب فى الشيء و ) أيضا ( قتل الصيد) نقله الجوهرى ( و ) أيضا ) (تحفظ الكلام ووعيه) نقله الجوهرى ( وأوقه فعه ووقت الارض كعنى) أى (أكل نباته او وطئت قال الجوهري وربما قالوا - وكن بالكاف * ومما يستدرك عليه التوقيم الاذلال والقهر وتوقه بالكلام ركبه وتواب عليه وتوقم تولج في قنرته والموقوم المحزون والمردود عن حاجته (كوكت) بالضم أى وطنت وأكات ورعيت فلم يه - ق فيها ما يحبس الناس أشار له الجوهرى | (ووكه ) الامر ( كوعده حزنه كوفه (و) وكم (الشئ قعه ) ورده ( و ) وكم من الشئ ) كورت اختم له وجزع ( والوكم القمع والزجر (المستدرك) (و) يقال (هم يكمون الكلام) بكسر الكاف من يكمون (أي يقولون السلام عليكم بكسر الكاف) * قلت وهي لغة أهل (أولم) الروم الآن (و) قال ابن الاعرابي (الوكمة الغليظة) كذا في النسخ والصواب الغيظة (المشبعة) والوكة الفسحة ومما يستدرك | عليه وكمه عن حاجته وكمارده عنها أشد الرد والموكوم الشديد الحزن الولم ويحرك حرام السرج والرحل و) أيضا ( الفيدو) أيضا - حيل يشد من التصدير إلى السناف لئلا يقلقا ) كل ذلك في المحكم ( والوليمة طعام العرس) كما في الصحاح ( أوكل طعام صنع لدعوة - وغيرها ) قال أبو عبيد سمعت أبازيد يقول يسمى الطعام الذي يصنع عند العرس الوليمة والذي عند الاملاك النقيعة وقال الحسن ابن عبد الله العسكري في كتاب الاسماء واللغات الولية ما يطعم في الإملاك من الولم وهو الجمع لان الزوجين يجتمعان ( وأولم) ايلاما - (ونم) (صنعها) ومنه قوله صلى الله تعالى عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف أولم ولو بشاة أى اصنع وليمة (و) أولم (فلان اجتمع خلقه وعقله ) | عن أبي العباس ( والولمة تمام الشئ واجتماعه عنه أيضا (و) ولمة (حصن بالاندلس) من أعمال شنتمريه (الونيم) كامير - (خر، الذباب ) وفي الصحاح سلطه ( كالونة محركة) وقد (ونم كوعد) بنم ( ونمـار و نيما) وأنشد الاصمعي الفرزدق کی (وهم) لقدوم الذباب عليه حتى * كان و نيمه نقط المداد و يقال ان الذباب ينم على السواد بيا ن ا و عكسه و يقال لا تجعل نقط الكتاب كونيم الذباب ( الوهم من خطرات القلب) والجمع أوهام كما في المحكم ( أو ) هو (مر بدوح طرفى المتردد فيه) وقال الحكماء هو قوة جسمانية للإنسان محلها آخر التجويف الاوسط من الدماغ 22 (فصل الهاء من باب الميم )) (هستم) ۹۷ الدماغ من شأنها ادراك المعانى الجرئية المتعلقة بالمحسوسات كشجاعة زيد وهذه القوة هي التي تحكم في الشاة بأن الذئب | مهروب منه وأن الولد معطوف عليه وهذه القوة حاكمة على القوى الجسمانية كلها مستخدمة اياها استخدام العمل القوى - العقلية باسرها ( ج أوهام و ( أيضا الطريق الواسع) كما فى الصحاح وقال الليث الطريق الواضح الذي يرد الموارد و يصدر المصادر وأنشد الجوهرى للبيد يصف بعيره و بغير صاحبه ثم أصدر ناهمانی وارد

صاد روهم سواء قد مثل (و) أيضا ( الرجل العظيم و) أيضا ( الجمل) العظيم وقيل هو من الابل (الذلول) المنقاد في خضم وقوة) وأنشد الجوهرى لذي الرمة - كأنها جمل وهم وما بقيت * الا النحيرة والالواح والعصب اصف ناقته ( ج أوهام ووهوم ووهم) بضمتين ( ووهم في الحساب كوجل) يوهم وهما ( غلط ) و سها ( و ) وهم في الشئ كوعد) يهم وهما ذهب وهمه اليه وهو ير يد غيره كما فى الصحاح ومنه الحديث انه وهم في تزويج ميمونة أى ذهب وهمه وأوهم كذا من الحساب) أي (استقط) وكذا أوهم من ولاته ركعة وقال أبو عبيد أوهمت أسقطت من الحساب شيء أفلم يعد أوهمت ومنه حديث سجدتي السهم وأنه صلى الله تعالى عليه وسلم وهم في صلاته فقيل كانك أو همت في صلاتك فقال كيف لا أوهم ورفع أحدكم بين ظفره - وأغلته أي اسقط من صلاته شيأ وقال الأصمعي أوهم اذا أسقط ووهم اذا غلط وفى بعض رواية هذا الحديث وكيف لا ايهم قال ابن الاثير هذا على لغة بعضهم الأصل أوهم بالفتح والواو فكرت الهمزة لان قوما من العرب يكسرون مستقبل فعل فية ولون اعلم وتعلم فلما كمرت همزة أوهم انقلبت الواوياء (اروهم كو عدوورث وأوهم بمعنى واحد وهو قول ابن الاعرابي وقال شمر ولا أرى الصحيح الا هذا و أنشد ابن الاعرابي فإن أخطأت أو او همت شيأ * فقديهم المصافي بالحبيب فبتلك أقضى الهم اذ و همت به * نفسى واست بنا نا عوار وقال الزبرقان بن بدر ( وتوهم فان) كما في الصحاح وقال أبو البقاء ه و سبق الذهن الى الشئ ( وأوهمه) ايهاما (ووهمه غيره توهما أنشد ابن بري لحميد الارقط بعيد توهيم الوقاع والنظر * وأتهمه بكذا اتهاما) على أفعله نقله الجوهرى عن أبي زيد (واحهمه كافتعله و ) كذا ( أوهمه ادخل عليه التهمة كهرة أى ما يتهم عليه أى ظن فيه ما نسب اليه قال الجوهرى التهمة بالتحريك أصل التاء فيه واو على ماذكرناه في وكلة وقال ابن سيده التهمة الظن ناؤه مبدلة من واوكما أبدلوها في تخمه قال شيخ او قصد مر أنهم توهم والصالة التاء ولذلك بنو امنه الفعل وغيره ( فاتهم هو فهو منهم وتهيم) وأنشد ابن السكيت هما سقياني السم من غير بغضة * على غير حرم في اناء تهيم و مما يستدرك عليه توهم الشئ تخيله وممثله كان في الوجود أولم يكن وتوهم فيه الخير مثل تفرسه و توسمه قال زهير فلا يا عرفت الدار بعد توهم * وأوهم الشئ تركه كله عن ثعاب والتهمة بضم فسكون لغة في التهمة كهمزة وهكذا روى في الحديث أنه حبس في تهمة وهي لغة صحيحة نقلها صاحب المصباح عن الفارابي وتبعه ابن خطيب الدهشة في التقريب وحكام الصفدي في شرح اللامية وفي شرح المفتاح لابن كمال هي بالسكون في المصدرر بالتحريك اسم ونظر فيه الشهاب ونقل الوجهين في التوشيح وهو الصحيح قلت ويدل على صحة هذه اللغة قول سيبويه في جمعها على التهم واستدل على انه جمع مكسر بقول العرب هي المتهم ولم ية ولو اهو انتهم كما قالو اهو الرطب حيث لم يجعلوا الرطب تكسيرا انما هو من باب شعيرة وشعير و يطلق الوهم على العقل أيضا نقله شيخنا و الوهمة الناقة الضخمة وأنشد الجوهرى للكميت يجتاب أردية السراب وتارة * قص الظلام بوهمة شملال (المستدرك ) ولا وهم لى من كذا أى لا يد نقله ابن القطاع (الويمة) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هي ( التهمة و ) قال غيره هي (النميمة (الويمة) و ) وية ( د بطبرستان) في وسط الجبال بين الرى وطبرستان و مقابلها قلعة حصينة يقال لها پیروزکوه عندها عيون جارية رآه | ياقوت وقد استولى عليه الخراب (و) ويمة (كورة بالاندلس) من كورجيان هي اليوم خراب ينبت بقر بها العاقر قرحا (أوهي (المستدرك ) وعية بتخفيف يا ليست النسبة وعليه اقتصر ياقوت في المعجم فا في بعض النسخ من تشديد الياء غلط ومما يستدرك عليه ويمة حصن باليمن مطل على زبيد نقله ياقوت (برق) فصل الهاء مع الميم ( الهيرمة) أهمله الجوهرى وهو ( كثرة الاكل و) في المحكم كثرة ( الكلام) وقد هبرم هيرمة وتهرم هستم فاء يهتمه ) هتما ( ألقى مقدم أسنانه كاهتمه) اذا كسر أسنانه وأقصمه اذا كسر بعض سنه (و) هتم ) كفرح انكسرت شاياء من ( اصواها ) خاصة وقيل من أطرافها ( فهو أهتم بين الهتم ومنه الحديث ان أبا عبيدة كان أهتم الثنايا (وتهتم ) التي تكسر) قال ان الاراقم لن ينال قديمها * كلاب عوى منهتم الاسنان جویر (والهينم كحيدر شجر من الحمض ) جعد حكى ذلك أبو حنيفة وقال ذكر ذلك شبيل بن عزرة وكان راوية وأنشد الرجل من بنى رعت بقران الحزن روضها مواصلا * عميما من الظلام والهيتم الجعد بر بوع (۱۳ - تاج العروس تاسع) (ختم) ۹۸ فصل الهاء من باب الميم ) (هجم) (لغة في المثلثة الأولى أن يقول ان المثلثة لغة فيه ( والهتيمة كسفينة الصغيرة من الحمض) وكانها سميت اتكسرها ( وكصاحب وز بیراسمان) قال ابن سيده وأرى هتيما تصغير ترخيم (و) الهتامة (كثامة ما تكسر من الشئ) نقله الجوهرى والاهتم لقب سنان بن) سمی بن سنان بن (خالد) بن منقر ( لان ثنيته هتمت يوم الكلاب) كما فى الصحاح (وهتمة ع يجبل سلمى أحد جبلى طئ (و) يقال (ما زال يهتمه با لضرب تهتيما) أى ( يضعفه و تها تماته اترا * ومما يستدرك عليه الهتماء من الكبوش التى انكسرت | ثناياها من أصلها و انقلعت والهياتم كانه جمع الهيتم قرية بمصر من أعمال الغربية وقد وردتها و انا جمعت بما حولها من القرى | وفي النسبة برد الى المفرد و من ذلك الشهاب أحمد بن محمد بن على بن حجر الهيتمي نزيل مكة ويقال هي محلة أبى الهيتم بالمثلثة فغيرتها - العامة ولديها في أواخر سنة تسع وتسعين وثمانمائة ومات بمكة سنة أربع وسبعين وتسعمائة و بنوهتيم كزبير ألام قبيلة من العرب - و هم ينزلون أطراف مصر و يقال انهم بطن من الترابين وقال الحافظ عرب مساكين يستجدون من ركب الشام قال وعامر وأخوه - (المستدرك) طارق ابناء الهيتم بن عوف بن عمرو بن كلاب بن ربيعة قتلى ما الحنف بن السيف * ومما يستدرك عليه المهتمة الكلام الخفى (هم) كالهملة وهتلا تكلما بكلام يمرانه عن غيرهما نقله ابن القطاع وصاحب اللسان همه همه هما ( دقه حتى انسحق و هنم (له من ماله ) كما نقول (قتم) حكاها ابن الاعرابى ( والهيثم كيدر) شجر من الحمض لغة في (الهيتم) بالتاء الفوقية (و) أيضا (فرخ النسر أو فرخ (العقاب) كما في الصحاح وقيل هو الصفر وقيل هو صيد العقاب قال تنازع كفاه العنان كأنه * مولعة قتخاء تطلب هيثما (و) أيضا ( الكتيب الاحمر ) كما فى الصحاح وهو قول أبي عمرو (و) قيل الكتيب (السهل) قال الطرماح يصف قداحا أجيات تخرج خوار غزلان لدى هيثم * تذكرت فيقه أرامها لها صوت (و) هيثم ( ع بين القاعة وزبالة) بطريق مكة على ستة أميال من القاع فيه بركة وقصر لأم جعفر و به فسر قول الطرماح أيضا (المستدرك ) (و) هيثم (اسم) رجل سمى بفرخ العقاب كما في الصحاح (والهتم بضمتين القيران المنهالة) عن ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه الهيئة بقلة من النجيل والهيثم ضرب من الحبة عن الزجاجي ومحلة أبي الهيثم قرية بمصر و قد ذكرت في م ت م وأبو الهيثم صحابيان ( الهترمة) والمسمى بالهيتم أربعة رضى الله تعالى عنهم أجمعين وهيثما باذ من قرى الرى ( الهترمة) أهم له الجوهرى والجماعة وقال ابن (هجم) القطاع في الافعال والابنية هو ( كثرة الكلام) كالاشرة هجم عليه هجوما) اذا انتهى اليه بغته أو هجم (دخل بغير اذن أو دخل) هكذا في النسخ والاولى فى السياق أو دخل بغير اذن على ان بعض النسخ ليس فيه أو دخل وفي الصحاح هجم الشتاء دخل قال شيخنا و هو مصريح في انه ككتب وهو الصحيح الذي جزم به أئمة اللغة قاطبة فرواية بعض الرواة اياه في صحيح مسلم بكسر المضارع - كيضرب لا يعتد به ولا يلتفت اليه وان جرى عليه بعض عامة أهـ عليه الشيخ النووى فيما أظن انتهى * قلت ولكن المضبوط في نسخ الصحاح كلها هجمت على الشئ بغتة جم فهذا يقوى ماذهب اليه بعض رواة | مسلم فتأمل ذلك ( و) هجم ( فلانا أدخله) يتعدى ولا يتعدى كما في الصحاح يقال هجم عليهم الخيل و هجم بها و استعاره على رضى الله تعالى عنه للعلم فقال هجم بهم العلم على حقائق الامور فباشر واروح اليقين ( كأهجمه ) نقله الزمخشري وقال الليث يقال هجمنا | الخيل ولم أسمعهم يقولون أهجمنا ( فهو هجوم) أنشر سيبويه هجوم علينا نفسه غيرانه * متى يوم في عينيه بالشبح ينهض يعنى الظليم ( و ) من المجاز هجم (البيت) اذا ( انهدم) من وبركان أو مد روقد هجمه هجما آذاهد مه ) كانهجم) يقال انهجم الخباء اذا سقط (و) من المجاز هجمت (عينه) تهجم (هجما و هجوما) أى (غارت) ومنه الحديث از افعلت ذلك هجمت عيناك أى غارتا - ودخلها في موضعهما (و) من المجازهجم (ما فى الضرع) بهجمه هجما (حلبه) كل ما فيه نقله الجوهرى عن الاصمعي قال رؤبة اذا التقت أربع أيد تهجمه * حف حفيف الغيث جادت ديمه ( كاهنجمه ) أنشد ثعلب لابي محمد الحذامي فاهتجم العيدان من أخصامها * غمامة تبرق من عمامها * وتذهب العمة من عيامها قال الازهرى احتجم أى احتلاب و اراد با خصامها جوانب ضرعها (وأهجمه) يقال هجم الناقة نفسها وأهجمها حلبها ( و) هجم انشئ سكن وأطرق ) قال ابن مقبل حتى استبنت الهدى والبيدهاجمة * يخش من في الآل غلفا أو يصلينا (و) هجم (فلانا) بهجمه هجما ساقه و ( طرده) و يقال هجم الفحل أننه أى طردها قال الشاعر م قوله هجاء ابن هاجم هكذا وردت وارداف النجوم كانها * وقد غار تاليها هجاء ابن هاجم في النسخ وحرره اه و يقال الهجم السوق الشديد قال رؤبة * والليل ينجو و النهار يهجمه * وبيت مهجوم حالت أطنابه فانضمت سقا به أى - (أعمدته) وكذلك اذا وقع قال علقمة بن عبدة بعل كان جناحيه وجوجوه * بيت أطافت به خرقاء هجوم الخرقاء هذا الريح ( والهجوم الريح الشديدة ) التى ( تقلع البيوت والثمام) لانها تهجم التراب على الموضع تجرفه فتاتيه عليه قال ذو الرمة (فصل الهاء من باب الميم ) (هدم) ۹۶ ذو الرمة يصف عجا جا جفل من موضعه فهجمته الريح على هذه الدار أودى بها كل عراص ألث بها * وجافل من عجاج الصيف مهجوم (و) الهجوم (سيف أبي قتادة الحرث بن ربعي بن بلامة بن خناس الانصاري ( رضى الله تعالى عنه والهجيمة ) كسفينة - اللبن الثخين أو الخائر ) من ألبان الشاء عن أبي الجراح العقيلي ( أو ) هو ( قبل أن يخض) وقال أبو عمر و هو أن تحقنه في السقاء الجديدة ثم تشربه ولا تمخضه وقال ابن الاعرابي هو ما حلبته من اللبن فى الانا، فإذا سكنت رغوته حولته الى السقا ، ( أو ) هو ( مالم يوب) أي يختر ( وقد) الهاج أى ( كادان يروب) نقله ابن السكيت عن أبى مهدى الكلابي سماعا كما في الصحاح قال الأزهرى | وهذا هو الصواب والهجم) بالفتح ( القدح الضخم ) يحلب فيه عن ابن الاعرابي وعليه اقتصر الجوهرى وأنشد فعلا الهجم عفوا وهى وادعة حتى تكاد شفاه الهجم تتعلم ( و يحرك ) عن كراع ونقله الاصمعي أيضا وأنشد للراجز ناقة شيخ للاله راهب * تصف في ثلاثة المحالب * في الهجمين والهن المقارب ( ج اهجام) وأنشد ابن برى اذا أنيخت والتقوا بالاهجام * أوفت لهم كي لا سريع الاعدام (و) الهجمة ( ماء الغزارة) قديم مما حفرته عاد كذا في النواد و لابن الاعرابي وقد جاء ذكره في شعر عامر بن الطفيل (و) الهجم (العرق) السيلانه ( وقد هجمته الهواجر ) أى أسالت عرفه وهو مجاز (و) من المجاز (الهجمة من الابل القطعة الضخمة قال أبو عبيد ( أولها) ووقع في نسخة الصحاح أقلها (ا) لا ( ربعون الى ما زادت) والهنيدة المائة فقط وعلى هذا اقتصر الجوهرى وقبل هي ما بين الثلاثين والمائة ( أو ما بين السبعين الى المائة أو ) ما بين السبعين ( الى دو بينها ) قال المعلوط أعاذل مايدريك ان رب هجمة * لاخفافها فوق المتان فديد أو هي ما بين التسعين إلى المائة وعليه اقتصر السهيلي في الروض وصححه وقيل ما بين الستين الى المائة وأنشد الازهرى بهجمة تملا عين الحاسد * وقال أبو حاتم اذا بلغت الابل ستين فهي عجرمة ثم هى هجمة حتى تبلغ المائة وكل هذه الاقوال | أهملها المصنف واختلاف في اشتقاقها ففي الروض انها من الهجمة وهى تخين اللبن لانها لما كثر لينه الكثرة الم يمزج بماء وشرب - صرفاتحينا قال شيخنا ولا يخفى ما في هذا الاشتقاق من البعد و الذى فى الاساس انه من قولهم جئته بعد هجمة من الليل لما يهجم من | أول ظلامه (و) من المجاز الهجمة ( من الشتاء شده برده و من الصيف شدة حره وقد هجم الحروا البرد اذادخلا (وا بنا هجية - جهينة فارسان م ) معروفات فال وساق ابني هجمة يوم غول * الى أسيافنا قدر الحمام و بنو الهجيم كزبير بطن) بل بطنان من العرب أحدهما الهجيم بن عمرو بن تميم والثاني الهجيم بن على بن سود من الازد والهيجمان بضم الجيم) اسم (رجل و ) الهيجمانة (بهاء الدرة) وفي نسخة اللؤلؤة (و) أيضا ( العنكبوت الذكرو ) هيجمانة اسم امرأة - وهى ابنة العنبر بن عمرو ) بن تميم (و) من المجاز (أهجم الابل) أى حلبها و ( أراحها ) كما فى الاساس (و) في النوادر اهجم ( الله تعالى المرض عنه فهجم) أى ( أقلع وفتر) * ومما يستدرك عليه هجم البيت كعنی قوض وانهجمت عينه دمعت نقله الجوهرى قال شمر (المستدرك ) ولم أسمعه بهذا المعنى وهو بمعنى غارت معروف وهاجرة هجوم تحلب العرق ويقال تحمم فان الحمام هجوم أى معرق سيل | العرق وانهجم العرق سال واستعار بعض الشعراء الهجمة للتخل فقال محاجيا بذلك إلى الله أشكو هجمة عربيسة * أضر بها مر السنين الغوابر فأضحت روايا تحمل الطين بعدما * تكون شمال المقترين المفافر والهجمة النعجة الهرمة والاهتجام الدخول آخر الليل والهجائم الطرائد وهجمة الليل ما يهجم من أول ظلامه ومهجم كقعد بلد باليمن - بينه و بين زبيد ثلاثة أيام وأكثر أهله خولان والهجام كشداد الكثير الهجوم على القوم والشجاع والاسد لجرأته واقدامه و بنو الهجام بطين باليمن من العلويين منهم شيخنا المعمر المحدث أبو الربيع سليمن بن أبي بكر الهجام القطيعي وقد مر ذكره في العين - واحتجم الرجل بالضم ضعف كاهتج وهجيمة بنت حبى الاوصايبية أم الدرداء امرأة أبي الدرداء جابية (هجدم بكسر الهاء) وفتح (هجدم) الدال أهمله الجوهرى وقال الليث (لغة في اجدم في اقدامك الفرس ) و زجر له ولو قال هجدم كدرهم زجر للفرس لغة في اجدم كان - أليق في الاختصار وكلاهما على البدل من زجر الخيل اذ از جرت اتمضى وقال كراع انما هو هجدم بضم الدال وشد الميم و بعضهم يخفف الميم قال الليث ( يقال أول من ركبه ابن آدم القاتل حمل على أخيه فزجر الفرس فقال هج الدم فخفف) لما كثر على الالسنة واقتصر على هجدم واجسدم (الهجمة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو (الجرأة والاقدام) (الهدم نقض البناء) هدمه يهدمه هدما ( كانتهديم) قال الجوهرى هدموا بيوتهم شدد للكثرة وفي الحديث من هدم بنيان ربه فهو ملعون أى من قبل (الهجعة) (هدم) النفس المحرمة لانها بنيان الله وتركيبه (و) الهدم (كسر الظهر) من الضرب عن ابن الاعرابي ( فعلهما كضرب و) من المجاز الهدم ( المهدر من الدماء و يحرك) فيكون كالهدرزنة و معنى وفي الصحاح يقال دماؤهم بينهم هدم أي هدر و هدم أيضا بالتسكين فقدم ١٠٠ فصل الهاء من باب الميم ) (علم) قوله قد أنكر الكمر المحرك وجعل التسكين لغة والمصنف عكس ذلك على ان على بن حمزة قد أنكر الكسر (و) الهدم (بالكسر الثوب البالي) كمافى هكذا في جميع النسخ التي الصحاح وهو مجاز (أو) هو الخلق (المرقع أو خاص بكاء الصوف البالى الذى ضوعفت رفاعه دون الثوب هكذا خصه ابن الاعرابی بأيدينا ولم يظهر له معنى قال أوس بن حجر ولع له أنكر التسكين ولكن الذي في اللسان ودماؤهم ليبكات الشرب والمدامة والفتيان طرار طامع طمعا وذات هدم عار نواشرها * تصمت بالماء توليا جدعا هرقت في صفنه ماء ليشربه * في دائر خلق الاعضاد اهدام هدم بينهم با المسكين و هدم ( ج اهدام) وعليه اقتصر الجوهرى ( و هدام) بالكسر هكذا فى النسخ والصواب هدم كعب وهي نادرة كما هو نص أبي حنيفة | في كتاب النبات وأنشد ابن بري لابي دواد بالتحريك أي هدر وقال وفي حديث عمر وقفت عليه مجوز عثمة باهدام وفي حديث على لبسنا اعدام البلى (و) من المجاز الهدم (الشيخ الكبير ) على التشبيه على بن حمزة هدم بسكون الدال اه فقتضاء انه أنكر بالثوب وقال أبو عبيده والشيخ الذى قد المحطم مثل الهم ( و ) من المجاز الهدم الخف العتيق) على التشبيه بالخلق من (و) هدم (اسم) رجل ( و ) من المجاز الهدم ( ككتف المحنث و الهدم (بالتحريك) كذا فى النسخ والصواب بكسر التحويل لا التسكين تأمل ضبطه ياقوت قال يشبه أن يكون جمع هدم ( أرض) بعينها ذكرها زهير في شعره بل قدر آنها جميعا غير مقوية * سراه منها فوادى الحفر فالهدم (و) الهدم ( ما تهدم من جوانب) وفي بعض نسخ الصحاح من نواحى (البئر فقط فيها) قال يصف امرأة فاجرة تمضى اذا زجرت عن سوأة قدما * كأنها هدم في الجفر منقاض (و) الهديم ( كأمير باقي نبات عام أول) وذلك لقدمه والذي في نسخة اللسان الهدم بالتحريك فراجعه ( و ) من المجاز (هدمت الناقة كفرح هد ما و هدمة محركتين فهى هدمة كفرحة جهدا مى وهدمة كفردة وتهدمت و أهدمت فهى مهدم كلاهما | اذا اشتدت ضبعتها ) فيا سرت الفعل ولم تماسره وفي الصحاح وقال الفراء هي التي تقع من شدة الضبعة وأنشد لزيد بن تركي الدبيرى يوشك ان يوجس في الاوجاس * فيه اهديم ضبيع هو اس * اذا دعا العند بالاجراس قال ابن جني فيه ثلاث روايات أحدها أن يكون الهديم فلا و أضافه الى الضبع لانه يهدم اذا ضبعت وهو ا س من نعت هديم الثانية | هو ا س بالخفض على الجوار الثالثة فيها هديم ضبع هو اس وهو الحجيج لان الهوس يكون في النوق وعليه يصح استشهاد الجوهرى | لانه جعل الهديم الناقة الضبعة ويكون هو اس بدلا من ضبع والضبع والهواس واحد وهديم في هذه الأوجه فاعل البوجس في البيت الذي قبله أى يسرع أن يسمع صوت هذا الفعل ناقة ضيعة فتشتد ضي عنها قلت وقد فصل ذلك أبوزكريا في تهذيب | غريب المصنف وهذا الوجه الاخير الذي ذكره هو الذي صححوه واعتمدوا عليه ومثله مصلحا بخط الازهرى فى نسخة التهذيب وكذا في غريب المصنف وعلى الحاشية قال أبو عمر أخبرنا ثعلب عن سلمة عن الفراء فيها هديم ضبع هو اس قلت والمصدر في باب النكاح يأتي على فعال في و الضراب والحرام والحناء فمن رواه هكذا فانه جعله بدلا من نبع و من رواه کشداد فهو من نعت الهديم ولكنه مجرور على الجوار فتأمل ( و ) الهدام ( كغراب الدوار ) يصيب الانسان (من ركوب البحر وقد هدم كعنى أصابه ذلك وهو مجاز والهدمة المطرة الخفيفة) وفي الصحاح الدفعة من المطر هكذا في بعض نسخه ومثله فى الاساس وأرض) مهدومة أصابتها) هدمة - من المطر (و) الهدمة ( الدفعة من المال) كما فى نسخ الصحاح وهكذا وجد بخط الجوهرى (وذو مهدم كنبر و مقعد قبل الحمير ) وهو ابن حضور بن عدي بن مالك قال ابن الكلبي من بنى حضور شعیب بن ذي مهدم نبي أصحاب الرس وليس هو شعيب صاحب مدين | (و) ذو مهدم أيضا ( ملك الحبش وذو الاهدام المتوكل بن عياض شاعرو ) أيضا لقب ( نافع مهجوا الفرزدق و نهاد موا) و (نهاد روا) بمعنى واحد ( و ) من المجاز ( عجوز ) متهدمة (و) كذا ( ناب متهدمة) أى هرمة (فانية و من المجاز (تهدم عليه غضبا ) اذا ( نوعده) وفي الصحاح اشتد غضبه ( و ) فى الصحاح يقال هذا شئ مهندم أى مصلح على مقدار وله هندام) بالكسر وهو (معرب) أصله ) بالفارسية (أندام) بالفتح مثل مهندس وأصله اندازه هكذاذ كره الجوهرى وتبعه المصنف ولا يخفى ان مثل هذا الانكون النون - (المستدرك) فيه زائدة بل هي من أصل الكلمة قالا ولى ایرادها في تركيب من دم و مما يستدرك عليه انهدم البناء وتهدم مطاوعاهد مه وهدمه ذكرهما الجوهرى والاهدمان أن ينهدم على الرجل بناء أو يقع في بشر وبه فسر الحديث اللهم إني أعوذ بك من الاهدمين - حكاه الهروى في الغريبين وقال ابن سيده ولا أدرى ما حقيقته وشهيد الهدم محركة الذى يقع في بئر أو يسقط عليه جدار و يقولون | في النصرة والظلم ( مى دمك وهد مى هدمك و يقال الهدم الاصل وأيضا القبر لانه يحفر ترابه ثم يرد فيه وقد مر في لدم وانقض هدم من الحائط وهو ما انهدم منه والهدمة بالكسر الثوب الخلاق والجمع هدوم بالضم وهدم الثوب وهدمه رفعه الاخيرة رواها ابن الفرج - عن أبي سعيد والهدم ككتف الاحق والمهدوم من اللبن الرئيئة وفي التهذيب هي المهدومة وأنشد شفيت أبا المختار من داء بطنه * مهدومة تنبى ضلوع الشر اسف وهو يتهدم بالمعروف يتوعد و تهدم عليه الكلام مثل تهور وأبو هدم ككتف أخو العلاء بن الحضر مى ذكره الدارقطني في الصحابة وكز بير هديم التغلبى ويقال أديم له صحبة روى عنه الضبى بن معيد والهدم و بضمتين ماء ورا، وادى القرى في قول عدى بن الرقاع | العاملي (فصل الهاء من باب الميم) (هرم) 1.1 العاملي قاله الحازمي وضبطه الواقدى ككتف كذا فى المعجم ( هذم يهدم هذما (قطع) بسرعة (و) أيضا ( أكل بسرعة ) ومنه الحديث كل ما يليك واياك والهدم قال ابن الاثير هكذا رواه بعضهم وقال أبو. وسى الصواب انه بالدال المهملة بريد الاكل من جوانب القصعة دون وسطها (والهيدام) من الرجال (الاكول) كما فى المحكم (و) أيضا (الشجاع) كما في الصحاح ( كا الهدام اغراب و الهيدام (اسم) رجل (و) المهدم والهذام ( كنبر و غراب السيف القاطع) نقلهما الجوهرى عن أبي عبيد (و) الهيام ( كحيدر السريع وهذمة بالانضم ابن لاطم) بن عثمان (في مزينة) وهو جد أبي سلمى كعب بن زهير الشاعر الصحابی رضی الله عنه ( و بالتحريك هذهة ( بن عتاب في طيئ عن ابن حبيب وسعد بن هذيم كزبير ) باثبات الالف بين سعد و هذيم (أبو قبيلة ) وهو ابن زيد بن ليث بن سود (لكن حضنه عبد حبشى (أسود اسمه هذيم فغلبه اليه ونسب اليه ومن بنى سعد هذيم هذا بنو عذرة بن سعد اليه يرجع كل عذرى ما خلا ابن عذرة بن زيد اللات في كتب قاله ابن الجوانى انسابة * ومما يستدرك عليه هذم الشي يهدمه هذ ما غيبه أجمع قال رؤبة كلاهما في فلك يستلمه * واللهب لهب الخافقين يهدمه يعنى تغيب القمر و نقصانه قال الازهری کالاه ما یعنی الليل والنهار وقال أبو عمر و أراد بالخافقين المشرق والمغرب به ذمه بغيبه أجمع وقال شمر يهدمه فيأكله ويوعيه و سنان هذام كغراب حديد وكذلك مدية هذام وشفرة هذهة وهذامة قال ويل لبعران بني نعامه منك ومن شفرتك الهدامه (هذم) (المستدرك) وسكين هدوم تهدم اللهم أى تسرع قطعه فتأكله موسى هذام كذلك وهاذم اللذات الموت هكذان بطه صاحب المصباح والهديم بن ربيعة بن جدس أبو قبيلة بالشام عن ابن الجوانى وهذيم بن عبد الله بن عاة مة صحابي الهدومة سرعة) في ( الكلام (هنرم) و) سرعة في (القراءة) كما فى الصحاح كا المدربة وقد هدرم في كلامه از اخلاط فيه وقال ابن السكيت اذا أسرع الرجل في الكلام - ولم يتمتع فيه قبل هذرم هذره و يقال هذرم ورده اذا هذه وقال أبو النجم يذم رجلا * وكان في المجلس جم الهدرمة وهو هذارم وهذا رمة بضمهما) كثير الكلام (و) قال ابن شميل يقال للمرأة انها لهذر فى الصحب على فعالي) أى كثيرة الجلبة والشعر والصحب) * ومما يستدرك عليه رجل هذرام بالكسر كثير الكلام والهدرمة السرعة فى المشى وهذرم الدنيا توسع بها (المستدرك) اذ اليلة هرمت يومها * أتى بعد ذلك يوم فتى وهذرم السيف اذ اقطع الهوم محركة والمهرم والمهرمة أقصى الكبر) وفى الحديث ترك العشاء مهرمه أى مظنة الهرم (هرم) قال القتيبي هذه الكلمة جارية على ألسنة الناس قال و است أدرى أرسول الله صلى الله عليه وسلم ابتدأها أم كانت تقال قبلهم هنا مادة في المتن المطبوع وقد (هرم كفرح فهو هرم) بكسر الراء (من) قوم (هر مین و هر می) که سر علی فعلى لانه من الاسماء التي يصابون ، اوهم انها كارهون ونصه الهذلمة مشى فى فطابق باب فعيل الذي بمعنى مفعول في وقتلى وأسرى فكسر على ما كسر عليه ذلك (وهى (هرمة) كفرحة (من) نسوة (هرمات سرعة اه وهي في التكملة و هرمی و ) قد (أهرمه الدهر وهرمه) فال واللسان أيضا وليست والهرمان بالضم العقل ) يقال ماله هرمان كذا في الصحاح ( و ) الهرمان (بالتحريك بنا أن أزيان بمصر) واختلف فيه ما اختلافا في ذمع الشارح التي بايدينا جا يكاد ان تكون حقيقة في ما كالمنام فقيل (بناهما ) هرمس الاول المدعو بالمثلث بالحكمة وهو الذي يسميه العبرانيون | اخنوخ بن يرد بن مهلائيل بن قندان بن أنوش بن شيث بن آدم وهو ( ادريس عليه السلام) لما استدل من أحوال الكواكب على كون الطائف (الحفظ) صحائف (العلوم) والاموال ( فيهما من الطوفان) اشفاقا عليها من الذهاب والدروس واحتياطا (أو) هما ( بناء سنان بن المشلشل) وفي بعض النسخ المشلل ومنه قول البحترى من قصيدة ولا كسنان بن المشلل عندما * بني هر ميها من حجارة لابها ( أو ) هما من (بناء الاوائل) قيل شداد بن عاد كما قاله ابن عفير وابن عبد الحكم وقيل سويد بن سهواق بن سرناق وفي الخطاط الابي عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعي انه سورين بن سهلوق (الما علموا الطوفان) وانه مفسد للارض وحيواناتها ونبات او ذلك ( من جهة النجوم) ودلالتها بانه يكون عند نزول قلب الاسد في أول دقيقة من رأس السرطان وتكون الكواكب عند نزوله اياها | في هذه المواضع من الفلك الشمس والقمر فى أول دقيقة من رأس الجمل وزحل في درجة وثمانية وعشرين دقيقة من الحمل والمشترى - في الحوت في تسعة وعشرين درجة وثمانية وعشرين دقيقة والمريخ فى الموت في تسعة وعشرين درجة وثلاث دقائق والزهرة - في الحوت في ثمانية وعشرين درجة ودقائق وعطارد فى الحوت في سبعة وعشرين درجة ودقائق والجوزة فى الميزان وأوج القمر في الاسد في خمس درج ودقائق ( وفيها كل طب وسحر و طلسم) وهندسة ومعرفة النجوم وعللها وغير ذلك من العلوم الغامضة مما | يضر و ينفع كل ذلك بالكتابة على حيطانهما من داخل ملخصا مفسر المن عرف بقلم المسنة كما ذكره القضاعي في الخطط وفيهما من الذهب والزمرد ما لا يحتمله الوصف ولم يذكر المصنف الطلسم في وضعه ( وهناك اهرام صغار كثيرة منها الهرم الثالث ويسمى بالموزر ومنها الذى بدير أبى هرمیس و منها اثنان بالقرب من دهشور و آخران بالقرب من ميدوم قال أبو الصلت وأى شئ أغرب | وأعجب بعد مقدورات الله عز وجل ومصنوعاته من القدرة على بناء جسم من أعظم الحجارة مربع القاعدة مخروط الشكل ارتفاع - عموده ثلثمائة ذراع ونحو سبعة عشر ذراعا تحيط به أربعة سطوح مثلثات متساويات الاضلاع طول كل ضلع أربعمائة ذراع | ۱۰۲ (( فصل الهاء من باب الميم ) (هرم) وستون ذراعا و هو مع هذا العظم من احكام الصنعة واتقان الهندام وحسن التقدير بحيث لم يتأثر الى هلم جرا بتضاعف الرياح وهطل السحاب و زعزعة الزلازل انتهى وقال غيره ان طول كل واحد منهما فى الارض أربعمائة ذراع فى أربعمائة وكذلك علوهما - أربعمائة ذراع فى أحدهما قبر هرمس وهو ادريس عليه السلام وفي الآخر قبر تلميذه أغائمون واليه ما تحج الصابئة وكانا أولا مكسوان بالديباج حكاه ابن زولاق وقي - ملى فى الهرم الشرقى الملك سوريدو فى الغربى أخوه هر جنب وفى الموزر ابن الهر جنب اسمه | کرورس قال ابن زولاق وفى الهرم الذى بدير أبى هرميس قبر قر باس وكان فارس مصر وكان يعد بألف فارس فاذا القيهم وحده انهزموا فلمامات جزع عليه الملك والرعية فدفنوه بدير أبى هرمیس و بنوا عليه الهرم مدرجا هذا خلاصة ماذكروه في التواريخ وأما أقوال الشعراء فمنهم من اقتصر على ذكرهما فقال يعيشك هل أبصرت أحسن منظرا * على طول ما أبصرت من هر فى مصر أنافا باعنان السما وأشرفا * على الجو اشراف السماك أو النسر وقد وافيا نشرا من الارض عاليا * كأنما ثديان قاما على صدر أين الذى الهرمان من بنيانه * مايومه ما قومه ما المصرع وقال المتنبي ومنهم من ذكرهم بصيغة الجمع فقال حسرت عقول ذوى النهى الاهرام واستصغرت لعظمها الاسلام ملس منقبة البناء شواهق * قصرت لعال دونهن سهام لم أدر حين كيا التفكر دونها * واستو هنت التجيبها الاوهام أقبور أملاك الاعاجم من أم * طلسم رمل كن أم أعلام ( وابن هرمة) بالفتح ( آخر ولد الشيخ والشيخة) والصواب فيه كسر الهاء وعلى مثاله ابن عجزة ويقال ولد الهرمة والعجزة واكبرة كل ذلك بالكسر أى بعد ماهر ما و عزا و كبر ا يستوى فيه المذكر والمؤنث والعجب ان المصنف ذكره فى ع ج ز على الصواب بالكسر فتأمل (و) ابراهيم بن على بن سلمة بن عامر بن هرمة بن هذيل بن ربيعة بن عامر بن عدي بن قيس الخلج (شاعر) مشهور روى عنه - ابن أخيه أبو مالك محمد بن مالك بن على بن هرمة وفى كتاب طبقات الشعراء لابن المعتزقيل لابن هرمة قد هرمت أشعارك قال كلا ولكن - هرمت مکارم الاخلاق بعد الحكم بن المطلب كذا فى تاريخ حلب لابن العديم و بر هرمة في حزم بنى عوال جبل لغطفان با کناف الحجاز لمن أم المدينة عن عرام ( والهرم) بالفتح (ثبت) ضعيف ترعاه الابل وقيل ضرب من الحمض فيه ملوحة وفى الاساس هو بباس الشبرق و هو أذله وأشده اند اطا على الأرض واستبطاحا قال زهير ووطئتنا وطأ على حنق * وطء المقيد يا بس الهرم واحدته هرمة (و) قبل (شجر) عن كراع ( أو ) الهرمة (البقلة الحمقاء) عن كراع أيضا ومنه أذل من الهرمة وهي التي يقال لها | جهلة ( ويوم الهرم من أيامهم فى الجاهلية عن ياقوت (وابل (هوارم ترعى الهرم أو تأكلها فتة بيض منها ) وفى بعض الاصول منه أى من أكله اياها (عنانينها) وشعر وجهها قال أكان هرما و الوجوه شيب * وذو الهوم مال كان لعبد المطلب بن هاشم ( أولا بي سفيان بن حرب ( بالطائف) الذى قال الواقدى انه مال لابي سفيان ولما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم لهدم اللات أقام بماله يذى الهرم وقال غيره ذو الهرم بك مر الر امسال لعبد المطلب بالطائف هكذا هو فى مجم نصر وكان المصنف جمع بين القولين وقال ياقوت هكذا ضبطه غير واحد و الصحيح عندى انه ذوا الهرم بالتحريك وله فيه قصة جاء فيه سبع يدل على ذلك قال البلاذرى عن أشياخه انه كان لعبد المطلب بن هاشم مال يدعى الهرم فعليه عليه خندق بن الحرث الثق فى قنا فرهم عبد المطلب الى الكاهن القضاعي الى أن قال الحكم بالضياء والظلم والبيت والهرم أن المال ذا الهرم للقرشى ذى الكرم والهرم ككتف النفس والعقل) ومنه يقال لا تدرى علام ينز أهر من ولاتدرى بم بواع هرمك أى نفسك وعقلك كما في الصحاح وحكاه يعقوب ولم يفسره ونصه بمى يولع وفي الامثال للاصم فى أى لا تدرى ما يكون آخر أمر لا وفى الاساس أى رأيك القادح وهو مجاز (و) الهرم (فرس أبى زعنة الشاعر و ( الهرمة (بهاء اللبؤة و ) من المجاز ( التهويم التعظيم ) يقال جاء فلان يهتم علينا الامر والخبر أي بعظمه ويصفه فوق قدره كما في الاساس (و) التهريم (التقطيع) تقول هرمت اللهم قهر عما اذا قطعته (قطعا صغارا) أمثال الوذرة ولحم مهرم كذا فى التهذيب - و هر مى بن عبد الله بن رفاعة الأرسى الواقي ( كر مى) أى محركة * قلت هكذا وقع في بعض المعاجم والصواب فيه هرم ككتف - فان در می بن عبد الله تا بعى روى عن خزيمة بن ثابت وعنه حميد الاعرج نبه على ذلك ابن حبان (و هرم ككتف ابن حبان العبدی من صغار الصحابة وقال ابن حبان في ثقات التابعين هرم بن حبان الازدى البصرى الزاهد أدرك خلافة عمر وسمع أو يسا القرني | روى عنه الحسن وأهل البصرة وكان قد ولى الولايات أيام عمر بن الخطاب مات في غزاة له ولا يعلم وقته ( و ) هرم ( بن حبيش ) كذا فى ) النسخ والصواب انه ابن خنبش وقيل وهب بن خنيش روى عنه الشعبي في عمرة رمضان ( و ) هرم ( بن قطبة ) الفزاري و يقال ابن وطنه فصل الهاء من باب الميم ) (هزم) ١٠٣ قطنة بالنون وهو الذي ثبت عيينة بن حصن وقت الردة ( و ) هرم ( بن عبد الله الانصارى أحد البكائين وهو الذي قيل فيه هر مى - ولا تعرف له رواية (و) هرم ( بن مسعدة ذكره ابن الكابي و يقال هدم بن مسعود بالدال و بالراء أصبح ( وكزبير) هريم (ابن سفيان) البجلي (محدث) عن منصور وعبد الملك بن عمير وعنه أبو نعيم وأحمد بن يونس ثبت (و) من المجازا الهرمى ( ككرى اليابس القديم (من الحطب) وقيل لرائد كيف وجدت واديك قال وجدت فيه خشباهر می و عشب ا شر مى كما فى الاساس (و) الهروم ( كصبور المرأة ) الحديثة السيئة الحلق وذو أهرم كا حمد) اسم (رجل وتم ارم) الرجل (أرى) من نفسه انه هرم) وليس به كم فى الصحاح * ومما يستدرك عليه يقال ما عنده هر مانة بالضم ولا مهرم كمقعد أى مطمع وقدح هرم ككتف منهم عن أبي حنيفة وأنشد للجعدى جوز مجوز الحمار جرده الشخر اس لا ناقس ولا هرم و يقال للبعير اذا صار قد اهرم والانثى هرمة والاهرمان البناء والبثر و بعير هارم يرعى الهرم والهرمان بالضم الرأى الجيد كا الهرم ككتف رسم و اهر اما کشداد و ككتف هرم بن سنان بن حارثة المري وهو صاحب زهير الذي يقول فيه ان البخيل ملوم حيث كان واكن الجواد على علانه هرم قال الجوهري واما هرم بن قطبة بن سيارة من بني فزارة وهو الذى تنافر اليه عامر وعلقمة وهرم بن الحرث تابعى وهرم بن نسبيب أبو الجفاء السلمي تابعيان وكز بير هر یم بن تليد الظالمی تابعی عن ابن عباس وعند حفيده الضوء بن الضوء بن هريم و هريم بن مسهر | الترمذى من شيوخ الترمذى وهريم بن عبد الاعلى من شيوخ مسلم والهرم محركة لقب محمد بن عمر الحنبلي عن سبط السلفي وأبو جعفر محمد بن الحسن بن هريم كزبير الهريي الشيباني عن سليمن بن الربيع ذكره الماليني و هر مى بن عامر بن مخزوم من ولده جماعة وهرمى (المستدرك) ابن رباح بن يربوع بن حنظلة جد الا بيرد الشاعر التميمي ومهزم كمعظم اسم قحطان و قحطان لقبه * ومما يستدرك عليه الهرتمة الدائرة التي في وسط الشفة العليا رواء الازهري عن ابن الاعرابي في نوادره (الهرغة) بالمئئة هى ( العريمة) وهى الهرتمة التى (الهرمة) ذكرت آنها وقيل هو مقدم الانف (و) هي أيضا ( السواد) الذي ( بين متحرى الكلب) وهى الوترة (و) هرثمة اسم (رجل) وهو (المستدرك ) هر ثمة بين أعين وغيره (و) في الصحاح المرغمة ( الاسد) ومنه سمى الرجل ( کا اور تم) را له رائم ( جعفر وعلا بط) * ومما يستدرك علیه هر ثم بن هلال به فر فى بنى عجل * ومما يستدرك عليه الهردمة بالكمر وشد الميم العجوز عن كراع كالهردية (الهرشم (الهرشم) كفر شب الحجر الرخو) كما في الصحاح وقبل هو الرقيق الكثير المساء وفي المحكم الرخو النخر (و) قال أبو زيد هو (الجبل اللين) المحفر هر شمة في جبل هرشم * تبذل للجار ولا بن العم وأنشد (المستدرك ) (و) الهرشمة بهاء الغزيرة من الغنم وخص بعضهم به المعز (و) الهرشمة (الارض الصلبة) وهو (ضد) * ومما يستدرك عليه الهرشمة الناقة الخوارة والهرشم الحجر الصلب ضد قال عادية الجول طموح الجم جيبت بحرف حجر هر شم فالهرشم هذا الصلب لان البئر لا تجاب الابحجر صلب و بروی * جوب لها يجبل هرشم * قال ثعلب معناه رخو غزير أى في جبل (الهرطمان) الهرطمان بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو (حب متوسط بين الشعير والحنطة نافع للاسهال والسعال ) وقيل هو العصفر وقيل الجلبان ووصف جالينوس يدل على انه البسلة المعروفة بمصر قاله الحكيم داود (هزمه بهزمه) هزما فانهزم غمزه (هزم) بیده فصارت فيه حفرة كما تغمر النقر به فتم زم في جوفه او كذلك القناءة (وكل موضع منهزم منه هزمة) بالفتح ( ج) هزم وهزوم و هزم (فلانا) اذا ضربه فدخل ما بين وركيه وخرجت سرته و هزمت (القوس) هزما (صوتت كتم زمت) عن أبي حنيفة - و يقال تهزمت القوس اذا تشققت مع صوت (و) هزم له حقه ) مثل (هضمه) وهو من الكمر (و) هزم (العدو) والجيش هزما | في نسخ المتن زيادة بعد ) كسر هم وفلهم ) ۳ وقوله تعالى فهزموهم باذن الله قال أبو اسحق معناه كسروهم وردوهم وأصل الهزم كسرى ولى بعضه قوله وفلهم نصها والاسم على بعض (والهزائم البشار الكثيرة الغزر ) وذلك لتطا منها وفي المحكم الكثيرة الماء، وأنشد الجوهرى للطرماح بن عدى أنا الطرماح وعمى حاتم * وسمى شكى ولساني عارم * کا ابتر حين تنكد الهزائم الهزيمة والهزيمي تكليفي والبترحفرها اه أراد بالهزائم آبارا كثيرة المياه (و) الهزائم (الدواب العجاف) وفى بعض النسخ والهزائم البشار الغزر والعجاف من الدواب - ( الواحدة هزيمة) ويقال بشر هزيمة اذا خفت و قلع حجرها ففاض ماؤها الرواء ( واهتزمت الصحابة بالماء وته زمت) أى ( تشققت كانت اذا حالب الظلماء نبهها * قامت الى حالب الظلماء تهتزم مع صوت عنه قال أى تهتزم بالحلب لكثرته وأورد الازهرى هذا البيت شاهدا على جاء فلات به تزم أى يسرع وفسره فقال جاءت حالب الظلماء تهتزم - أى جاءت اليه مسرعة وقال الاصمعي السحاب المتهزم الذى لرعده صوت ( والهزيم الرعد) الذي له صوت شبيه بالتكر ( كالمتهزم) وفي الصحاح هزيم الرعد صوته وتم زم الرعدتم زما (و) الهزيم من الخيل (الفرس الشديد الصوت) وقيل هو الذى | يتشقق بالجرى وهزيمه صوت جريه وقوس هزوم) أى ( مرنة بينة الهزم محركة) قال عمروذ و الكتاب

  • وفى اليمين سمعة ذات هزم * وقدر هزمة كفرحة شديدة الغليان يسمع لها صوت وقيل لابنة الخمس ما أطيب شئ

قالت لحم جزو رسمة فى غداة شمة بشفار خدمة فى قدوره زمة وتهزمت العصاتش قفت مع صوت كا نه زمت) وكذلك القوس ١٠٤ فصل الهاء من باب الميم ) (هزم) (و) تهزمت (القرية بيست وتكسرت) فصوتت و يقال سقاء منهزم اذا كان بعضه قدثنى على بعض مع جفاف وقال الاصمعي الاهتزام من شيئ ين يقال للذرية اذا يبست و تكسرت تهزمت ومنه الهزيمة فى القتال انما هو كمر و الاهتزام من الصوت يقال سمعت هزيم الرعد (وغيت هزم ككتف وأمير) وعلى الاولى اقتصر الجوهرى متبعق (لا يستمسك) كأنه منهزم عن سحابة - وأنشد الجوهرى ليزيد بن مفرغ ستى هرم الاوساط منجس العرى * منازلها من مسرقان وسرقا تأوى الى دف ، أرطاة اذا عطفت * ألقت بوانيها عن غيث هزم وأنشد ابن الاعرابي و قال آخر هزيم كان الباق مجنوبة به * تحامين انها را فهن صوارح والهازمة الداهية) يقال أصابتهم هازمة من هوازم الدهر أى داهبة كاسرة والهزم بالفتح ما اطمأن من الأرض) وذكر الفتح مستدرك ومنه الحديث اذا عر ستم فاجتنب واهزم الارض فانها مأوى الهوام هو ما تم زم منها أى تشقق (و) الهرم (الصحاب الرقيق) المعترض ( الاماء و) الهز- ( ككتف الفرس المطبع) وفى بعض النسخ الطبع ( وكزفر) الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال ( جد جد ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير ) بن الهزم ( أم المؤمنين رضی الله تعالى عنها و زوج سید نا رسول الله صلى الله تعالى عليه | وسلم وخالة عبد الله بن عباس وخالد بن الوليد رضى الله تعالى عنهم ( واهتزمه ) اذا (ذبه) وفي الصحاح اهتزم الشاة ذبحها قال اباق | انى لاخشی و بحكم ان تحرموا * فاهتزموا من قبل ان تندموا الدبيري

(و) اهتزمه ( ابتدره وأسرع اليه ) يقال جاء فلان يهتزم أي يسرع كا نه با در شيأ و به فسر الازهرى قول الشاعر قامت الى حالب الظلماء تهتزم * أى جاءت مسرعة اليه وقد تقدم قريبا ( ومنه المثل فى انتهاز الفرص (اهتزم واذ بيحتكم) مادام بها طرق (أى بادروا الى ذجها مادامت سمينة (قبل هز الها و اهتزم ( الفرس سمع صوت جريه) وفي الصحاح اهتزام الفرس دوت حرية قال امرؤ القيس على الذيل جياش كان احترامه * اذا جاش فيه حميه على مرجل و بن و الهرم که مرد بطن من بني هلال وقد تقدم ذكره قريبا ( والهيزم كحيدر الصلب الشديد) لغة في الهيصم (و) الهيزم (الاسد) لصلابته وشدته (و) هیزم (اسم) رجل (و) المهزم ( کمنبر و معظم و مفتاح و شداد اسما) رجال ومن الاول مهزم عن ابن عباس | و محمد بن مهزم من شيوخ الطيالسى وبقية بن مهزم الطوسى كتب عنه محمد بن أسلم (و) من المجاز (هزمت عليه بالضم أى ( عطفت ) قال أبو عمرو وهو حرف غريب صحيح قال أبو بد را اسلمى هزمت عليك اليوم يا ابنة مالك * فجودى علينا بالنوال وأنعمى و هزوم الليل) بالضم (صدوعه للصبح قال الفرزدق وسوداء من ليل التمام اعتفتها * الى ان تجلى عن بياض هزومها (و) المهزام ) كفتاح عود يجعل في رأسه نار يلعبون به أى صبيان الاعراب أو ضرب من اللعب وأنشد الجوهرى الجرير يهعو كانت مجرئه تروز بكفها * كمرا العبيد و تلعب المهزاما البعيث و يعرض بامه قال الازهرى المهزام لعبة لهم يغطى رأس أحدهم ثم يلطم وفى رواية ثم تضرب استه و يقال له من لطمل قال ابن الاثير وهى | الغميضا (و) أيضا ( خشبة تحرك بها النارو) قال ابن الفرج المهزام (العصا القصيرة) وهى المرزام وأنشد فشام فيها مثل مهرام العصا * (و) الهزيم ( كزبير تخيل وقرى باليمامة لبنى امرئ القيس التميميين (و) هزيم القب سعد - ابن ليث القضاعي ) عن ابن دريد ( وهزيم بن أسعد فى نسب حضرموت بن قيس وفي بعض النسخ فى نسب مضر و ه و غلط ( وذو هزيم د باليمن والهزوم بالفم) بلد من بلاد ) بنى هـذيل ثم لبنى ( لحيات) منهم ( وأبو المهزم كمعظم يريد أو عبد الرحمن بن سفيان) التيمى البصرى (تابعی) روى عن أبي هريرة وعنه حماد بن سلمة قال الذهبي في الديوان ضعفوه ( وسهم بن مسافر بن هرمة من قواد أهل | (اليمن) مع يزيد بن أبي سفيان في فتوح الشام و يقال لولده الهزميون * ومما يستدرك عليه الهزيم كامير موضع في قول عدى بن من دیار غشيته اذكرت ما * بين قارات ضاحك والهزيم (المستدرك) الرفاع و هزمان كسبان، وضع و هزوم الجوف مواضع الطعام والشراب لتطا منها قال حتى اذا ما بات العكوما * من قصب الاجواف والهزوما والهزمة ما تطا من من الأرض والجمع هزوم قال كانها بالحبت ذى الهزوم * وقد تدلي قائد النجوم * نواحة تبكى على حميم و من أسماء زمزم هزمة بريل عليه السلام و هرمة اسمعيل أي ضرب برجله فانتفض المكان فنبع الماء وهزيمة الفرس تصيب | عرفه عند شدة حربه قال الجعدي فلما جرى الماء الحميم وأدركت * هزيمته الاولى التي كنت أطلب والهزمة النقرة في الصدر وكل نقرة في الجسد هزمة ومحزون الهزمة تقبل الصدر من الحزن أو خشن الوحدة التي في أعلى الصدر وتحت العنق والهزمة الجنسية عن ابن الاعرابي وقدره الليث فقال مشق ما بين الشاربين بحيال الوترة والهزمة الصوت وفرس هزم | الصوت يشبه صوته بصوت الرعد وانهزم الجيش انكسر و كذلك هزم كمنى وهزم الضريح البيس المتكسر منه عن الجوهرى و به 41 ( فصل الهاء من باب الميم) (هشم) 1.0 و به فسر قول قيس بن عيزارة الهذلي وجين في هزم الضريع فكاها * حدباء باد به الضلوع حرود وهزم السقاء ثنى بعضه على و جاف وسقا، مهزم كعظم والهزم التحائف من الدواب واحدها هزمه وقال الشيباني هي | المسان من المعزى وضبطه بالتحريك والهزيم السحاب المتشقق بالمطر عن ابن السكيت وهزمه قتله عن ابن الاعرابي والهزم ثبت ضعيف لغة في الهرم بالراء نقله شيخنا وجيش هزيم مهزوم و هو هزام الجيوش ويستهزم الجيوش وتهزم البناء تهدم وشجة هازمة | وللنو رهزمة وهو صوت حلقه و من المجاز هزم عنى معروفك نوائب الزمان والقاؤل يهزم الاحزاب والهزمة من قرى قرقرى | باليمامة ويروى بفتح الزاى وفى الحديث أول جمعة جمعت في الاسلام بالمدينة في هزم بنى بياضة قال ابن الاثيره وموضع * قلت وهو في معجم الطبراني في هزم من حرة بنى بياضه في تقيع الخضمات ومثله في كتاب الصحابة لابي نعيم و ابن منده والاستيعاب لا بن عبد البر والاثار للبيهقي ووقع في الروض للهيلى عند هزم البيت وهو جبل على بريد من المدينة ففي سياقه خلافات الاول قوله البيت وكلهم قال بياضة وقوله جبل والهزم بإجماع أهل اللغة المنخفض من الارض وذكر بعضهم جمعا بين القولين انه جمع في هزم بنى النبيت من حرة بنى بياضة في نفيع يقال له نقيع الخضمات والنبات وبياضة بطنان من الانصار الهسم) أهمله الجوهرى وقال (الهسم) الازهرى هو (الكس مر لغة في الهشم و قال ابن الاعرابى الهسم ( بضمتين المكاوون لغة فى الحسم) وهم الذين يتابعون الكى مرة - بعد أخرى ثم قلبت الحماءها، قاله الازهرى (وهوسم) جوهر ( د ) من بلاد الجبل (خلف طبرستان) والديلم عن ياقوت الهشم كسر الشئ اليابس) كما في الصحاح ( أو الاجوف أو كسر العظام والرأس خاصة ) من بين ساز الجسد ( أو ) هو كسر (الوجه - أو كمر (الانف) وهذا قول اللحياني ( أو ) الهثم فى ( كل شئ ) عن اللحياني أيضا وقد (هشمه به شمه) هشما اذا كسره فهو مه شوم و هشيم وقد انهتم و ته شم و تهشمه اذا ( كسره و ) من المجازته شم ( فلانا) اذا ( أكرمه و عظمه کهشمه تهشيما ( و) تهشم الناقة حلبها أو هو الحلب بالكف كانها كاه تشمها) وفي الصحاح اهتشم ما في ضرع الناقة اذا احتلبه (و) تهشمت ( الريح البيس) اذا ) ( كسرته و هاشم بن عبد مناف (أبو عبد المطلب) وكان يكنى أبا نضلة ثالث جد لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( واسمه عمرو) العلامى ها شما (لانه أول من ثرد الثريد و هشمه فى الجدب والعام الجاد وفيه يقول ابن الزبعرى عمر و العلا هشم التريد لقومه * ورجال مكة مستتون عجاف أوسعهم رفد قصى شما * وابنا محضا وخبزا هشما وأنشد ابن برى لاخر و الهاشمة شجة تهم العظم أو ) التى ( حشمت العظم ولم يتباين فراشه أو ) التى هشمته فنفس ) أي تشعب وانتشر ( وأخرج وتباين فراشه ) وفى بعض النسخ نقش بالقاف من نفس العظم اذا استخرج ما فيه ( والهشيم نبت يا بس متكر) ومنه قوله تعالى فأصبح هشما نذروه الرياح ( أو يا بس كل كان الا يابس اليه مى فانه عرب لا هشيم ( و ) فيصل الهشيم اليابس من ( كل شئ) وفى بعض النسخ - كل شجر و قوله تعالى فكانوا كهشيم المحتظر أي قد بلغ الغاية فى البيبس حتى بلغ أن يجمع ليوقد به وقال اللحياني الهشيم ما يبس من الخظرات فارقت وتكسر المعنى انهم باد و او هلكوا فصار واكيبيس الشجر اذا اتحطم وقد مر فى حظر شئ من ذلك (و) من المجاز الهشيم (الضعيف البدن) نقله الجوهرى (و) الهشيمة (بهاء الارض التي يبس شجرها ) قائما كان أو متهشما عن ابن شميل وقال غيره حتى اسود غير انها قائمة على يدها (و) من المجاز ( ما هو الاهشيمة كرم أى جواد) وفي الصحاح اذا كان سمعا وفى الاساس اذالم يمنع | شيأ و أصله من الهشمة من الشجر يأخذها الحاطب كيف شاء وتهشمه استعطفه) عن ابن الاعرابي وأنشد حلو الشمائل مكر ا ما خليقته * اذا تهشمته للنائل اختالا وقال أبو عمر و بن العلاء تهشمته للمعروف و تهضمته از اطلبته عنده وقال أبو زيد تهشمت فلانا اذا رضيته وأنشد اذا أغضبتكم فتهتمونى * ولا تستعتبونى بالوعيد أى ترضونى و هو مجاز (و) تميم (عليه) فلان ( تعطف) نقله الجوهرى هو مجاز أيضا و لازم متعدو ) تهشمت الابل خارت و ضعفت کا نهشمت) عن أبي حنيفة والهشم بضمتين الجبال الرخوة عن ابن الاعرابي (و) أيضا ( الحلابون لابن الحذاق واحدهم هاشم (و) الهشم ( ككتف السخى) الجواد (و) الهشام(کتاب الجودو) هشام بلالام (خسة عشر صحابيا و هم هشام بن خنيس السلمي وابن أبي حذيفة المخزومی وسماء الواقدی ها شما وابن حكيم بن حزام الأسدى و ابن صبابة القيسي أخومة يس وابن العاص الهمى أخو عمر و بن العاص المخزومي وابن عامر بن أمية الانصارى و ابن عتبة بن ربيعة أبو حذيفة و يقال اسمه مهشم و ابن عمر و بن ربيعة من المؤلفة قلوبهم و ا بن قتادة الرهاوى وابن المغيرة بن العاص و ابن الوليد بن المغيرة المخزومي أخو خالد وهشام مولی رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل آخر كان اسمه شها با فسماه هشاما (و) هشام (ثلاثون - محدنا منهم هشام بن اسمعيل الدمشقي العطار وابن اسحق المدنى و ابن به رام المدايني وابن حجر المکی و ابن حسان الازدی - مولاهم الحافظ وابن خالد الازرق الدمشقى و ابن زياد أبو المقدام و ابن زيد بن أنس وابن سعد و ابن سعيد البزار و ابن سليمين المخزومي - و ابن عابد الاسدى أبو كليب وابن أبي عبد الله أبو بكر الدستوانى وابن عبد الملك الحصى و ابن عبد الملك الطين النبي الحافظ وابن (١٤ - تاج العروس تاسع) (هشتم) 1.7 (( فصل الهاء من باب الميم ) (هضم) (المستدرك) عروة أبو المنذر وابن عماد السلمى الدمشقي الحافظ وابن عمر والفزارى وابن الغارا الجرسى و ابن أبى ن يحيى بن أبي العاص - و ابن یوسف قاضی صنعاء وابن يونس النهلى وغير هؤلاء (و هشيم بن بشير) أبو معاوية السلمى الواسطت ) كزبير) هو (محدث) - حافظ بغداد عن عمرو بن دينار وابن الزبير وعنه أحمد وابن معين وهناد امام ثقة مدلس عاش ثمانين سنة توفى سنة ثلاث وثمانين ومائة قال يحيى القطان أحفظ من رأيت سفيان ثم شعبة ثم هشيم وناقة مهشام سريعة الهزال ومشياط سريعة السمن والهشمة نفس مشاش الجبل الكذانة و الهشمة (بالتحريك الأروية ج هثمان) بفتح فسكون واهنثمت نفسى له) و (اهتضمه الله) اذا رضيت منه بدون النصفة (و) هيشم و مهشم (كيدر ومحدث (سمان) ومن الأخير أبو حذيفة المخزومي اسمه مهشم صحابي والهاشمية د بالكوفة للسفاح) حذاء قصر ابن هبيرة واتخذه منزلاله و لجنوده ثم نزل مدينه الانبار و بناها و بها توفي ودفن واستخلف المنصورفنزلها واستم بناء هانم محول عنها و نزل بغداد وسماها مدينة السلام (و) أيضا (د) بالرى بالقرب منها (و) أيضا ( ماءة شرقى الخزيمية) في طريق مكة لبنى الحرث بن ثعلبة من بني أسد على مقدار أربعة أميال والى جانبها - ما ، يقال له اراطى ( و هشمة كعظمة) هكذا ضبطه الحفصى وقال غيره كمدت ( ة باليمامة) لبنى عبد الله بن الدولى فيها نخل ومحارث وأنشد ثعلب يارب بيضا على مهشمه * أعجبها أكل البعير الينمه أعجبها أي جملها على التعجب والهشه شمة الاسد) و مما يستدرك عليه هشمه تهشيما كسره والهشيمة الشهيرة البالية يأخذها الخاطب كيف يشاء نقله الجوهرى وأرض متهدمة بالية متكسرة اذا وطنت عليها نفسها الأشجرها عن ابن شميل قال الازهرى وانما | تتهشم الارض اذا طال عهدها بالمطر فاذا امطرت ذهب تهشمها و أنشد شمر لا بن سماعة الذهلي وأخلف أنواء ففي وجه أرضها * قشعريرة في جلدها وتشم وقال اللحياني يقال للنبت الذي بقى من عام أول هذا ثبت عامى و هشيم و حطيم وكلا هيشوم هش لين وهم الناقة هشما حلبها وقال - ابن شميل الهشوم من الارض المسكان المنتقر منها المتصوّب من غيطانها فى ابن الارض وبطونها وكل غائط يكون وطينا فه و هشم وقال | أبو عمر والهشم الارض المجدبة ويقال للرجل الهرم انه لهثم اهشام و سموا هیشمان كريهقان والهشامية ثلاث فرق ضوال أحدها | أصحاب هشام بن الحكم والثانية أصحاب هشام بن سالم الجواليقي القائل كل منهما بالتجسيم والثالثة أصحاب هشام بن عمر و القوطي | (قصم) وكان يحرم على الناس قولهم حسبنا الله ونعم الوكيل ظانا ان الوكيل يقتضى موكاد (همه به همه ) ههما ( كسره) وكذلك هزمه (و) الهيصم ) در ضرب من الحجارة أملس) تتخذ منه الحقاق وأكثر ما يتكلم به بنو تمیم و ربما قلبت فيه الصاد زايا (و) الهيصم (الرجل القوى) نقله الجوهرى وقال الاصبعي هو الغليظ الشديد الصلب (و) الهيصم (الاسد) سمى به شدته رو شداد و غشمشم كل ذلك من الهصم وهو الكسر ( والهيه عية فرقة من الكرامية أصحاب محمد بن الهيه م) ) کاله هم که (المستدرك) (هفتم) ومما يستدرك عليه ناب هيصم يكسر كل شئ هضم الدواء الطعام بهضمه ) هضما ( نهكه) وهو مجاز وأصل الهضم شدخ ما فيه - رخاوة وقيل الانحطاط وقيل الكسر وقيل النقص كما بينه الراغب وغيره ( و ) من المجاز هضم ( عليهم) اذا (هجم ) يقال ما شعروا - حتى هضمنا عليهم ( أو ) هضم فلان على فلان اذا هبط) عليه (و) من المجاز هضم ( فلا نام اذا ظلمه وغصبه حقه وقهره (كاه تضمه و تهضمه فهو هضيم ومتهضم مظلوم عن أبي عبيد ( والاسم الهضيمة ) وهو ان يتهضمك القوم شيأ أى يظلمونك - والهضام و الهاضوم والمهضوم كل دواء هضم طعاما) كالجوار شن واقتصر الجوهرى على الثانية وهو مجاز (و) من المجاز الهضام - والهضوم ( المنفق المساله) يقال هو هضوم الشتاء أى يكسر ماله وينفقه والجمع هضم ككتب قال زياد بن منقذ وحبذا حين تمدى الريح باردة * وادى أسى وفتيان بها هضم يعنى انهم يجودون في وقت الجدب وضيق العيش وأضيق ما كان عيشهم في زمن الشتاء (و) الهضام (الاسد) لانه يكسر فر بسته - وكذلك الهضوم ( و ) من المجاز (يد هضوم) أى (تجود بمالديها ) تنفيه فاتبقيه ( ج ) هضم ( ككتب) قال الاعشى فاما اذا قعدوا في الندى * فاحلام عاد وأيد هضم (و) من المجاز ( الهضم محركة فى الانسان (خص البطن واطف الكشح وقلة النجفار الجنبين) و لطافتهما ( وهو أهضم بين الهضم وفي الحديث ان أمر أفرأت سعد ا متجرد او هو أمير الكوفة فقالت ان أميركم هذا الا هضم الكثيحين أى منضعهما وهى هضماء وهضيم يقال امرأة هضيم اذا كانت لطيفة الكشمين قال امرؤ القيس از اقلت هانی تولینی تمایلت * الى هضيم الكشح ريا المخلخل وكذا بطن هضيم ومهضوم وأهضم) قال طرفة ولا خير فيه غيران له غنى * وان له كشما اذا قام أهضما (و) الهضم (في الخيل استقامة الضلوع وانضمام أعالى البطن أو استقامتها ودخول أعاليها) وقال ابن السكيت هو انضمام الجنبين - وهو (( فصل الهاء من باب الميم) (هم) خيط على زفرة فتم ولم * يرجع الى دقة ولا هضم ١٠٧ (وهو عيب) يكون فيها خلقة قال النابغة الجعدى وفرس أهضم قال الاصمعي لم يسبق في الحلبة فرس أنضم قط وانما الفرس بعنقه وبطنه كما في الصحاح ( و ) قوله عز وجل ونخل (طلعها هضيم) أى ( منهم منضم في جوف الجاف) وقال الفراء عضيم مادام في كوافيره وقال ابن الاعرابى أى مرى ، وقيل ناعم وقيل منهضم مدرك وقال الزجاج الهضيم الداخل بعضه في بعض وفيل هو ما قيل ان رطبه بغير نوى وقيل الهضيم الذي ينهشم تهشما - ( والهاضم المشارخ وفي المحكم ( مافيه رخاوة ) أولين صفة غالبة وقصبة مهضومة ومهضمة ) كمعظمة (وهضيم للتي يزخر بها ) أنشد ثعلب المالك بن نويرة رضى الله تعالى عنه كان هضيما من سرار معينا * تعاوره أجوافها مطلع الفجر وفي الصحاح من مار مهضم لانه فيما يقال أكار يضم بعضها الى بعض قال عنترة وقال لبيد يصف نهيق الحمار بركت على ماء الرداع كأنما * بركت على قصب أجش مهضم يرجع فى الصوى بمهمات * يجين الصدر من قصب العوالي شبه مخارج صوت حلقه بمهضمات المزامير والهضم و يكسر) وعلى الكسر اقتصر الجوهرى (المطمئن من الارض) كما في الصحاح - (و) قيل ( بطن الوادى) وقيل غمض وربما أثبت وقيل أسفل الوادى وقال ابن السكيت هو الهضم بالكسر فى غيوب الارض (و) الهضم بالفتح ( البخور) وقيل الطيب وقيل هو كل ما يتبخر به غير العود واللبنى ( ج أهضام وهضوم) فال حتى اذا الوحش في أهضام موردها * تغيبت را بها من خيفة ريب ومنه الحديث العدو بأهضام الغيطان وقال المؤرج الاعضام الغيوب واحدها هضم وهو ما غيبها عن الناظر وقال العجاج في الإمضام البخور كأن ريح جوفها المزبور * مثواة عطارين بالعطور * أعضاءه او المسك والقفور كان ريح خراماها وحنونها * بالليل ربح يلنجوج وأهضام وقال آخر ( والا هضم الغليظ الثنايا) من الرجال (وأهضام تبالة) ما اطمأن من الأرض بين جبالها وقيل هن (قراها) وتبالة بلد مخصب وأنشد فالضيف والجار الجنيب كأنما * هبطا تبالة مخصبا أهضامها الجوهرى للبيد و بن و مهضمة كعظمة حى) من العرب والمهضومة طيب يخلط بالمسك والبان و ) قال الاثرم الهضيمة طعام يعمل للميت ج- هضاتم والهضمية منسوبة) أى بياء النسبة الى هضيم تصغير هضم ( ع ) نقله ياقوت ( وأهضمت الابل للإجذاع والاسداس) جميعا اذا ذهبت رواضعها وطلع غيرها) وكذلك الغنم يقال أهضمت وأدرمت وأفرت كذا فى الحاح : يقال أهضم المهر للارباع د نامنه - وكذلك الفصيل وكذلك الناقة والبهيمة الا انه فى الفصيل والبهيمة للارباع والاسداس جميعا ( و هضيم كمذيم واد) وقال ياقوت موضع ومما يستدرك عليه يقال هذا طعام سريع الانضام وبطى الانضام وهو مطاوع هضمه والمهتضم المظلوم و هضمه حقه هضمان قصه وهضم له من حقه ترك له منه شيأ عن طيب نفس و هضم له من حفه اذاكر له منه والمهضوم المكوروا الهضيم اللطيف والتضيع والمانع واللين والمرى، والداخل بعضه في بعض و هضم نفسه وضع من قدره تواضعا وفي المثل الليل وأهضام الوادي يضرب في التحذير من الأمر المخوف أى احذر فانك لا تدرى اهل هناك من لا يؤمن اغتياله و ما هضم عليه أى ماد نامنه | وانهضمت الثمرة شدخت كتهضمت ورأيته متهضما متكسر الوجه من الحزن و هضمت المرأة من مهرها لزوجها وهبت له منه | و تهضمت القوم تهضما انقدت لهم و تقاصرت و تهضمت نفسى رضيت منه بدون النصفة وقد أشار له المصنف في هشم وأهمله هنا وس و امضا ما كشتاد و الهضم محركة والهضمة ضرب من البخور وهضام كسحاب اسم واد عن ياقوت * ومما يستدرك عليه (المستدرك) الهطم سرعة الهضم أورده ابن الأثير فى النهاية وأصله الحطم وهو الحـ مر فقلبت الحاءها، والاهطمان جبلان آورده القاضى زكريا على البيضاوي وكذا بحاشية الملاعبدالحكيم (هتم كفرح) هما اشتد جوعه فهو ههم ككتف) نقله الجوهري وقيل (هفيم) المهم أن يكثر من الطعام فلا يتهم ( والهقم كهوف الكثير الاكل من الرجال نقله الجوهرى (و) أيضا ( البحر) كما في الصحاح سمى - به لا بتلاعه ما طرح فيه ( والهيتم) كمدر حكاية (صوت) اضطراب (البحر ) وأنشد الجوهرى لرؤية ولم يزل عزتميم مدعما * كالبحر يدعوهبة ما فهيقما أراد حكاية أمواجه ورواه الازهرى ولم يزل عزتميم مدعما * للناس يدعو هيقمار هيقها * كالبحر مالقمته تلقما وعلى هذه شبهه بفعل وضربه مثلا وهيقم حكاية هديره (و) الهيقم (البحر الواسع) البعيد القعر (و) من المجاز (تهقمه) تهقما - اذا (قهره) و به فسر أبو عمر وقول رؤبة * يكفيه محراب العداته تمه * قال وهو قهره من يحار به وأصله من الجائع الهقم (و) تهتم ( الطعام ابتلعه اقما عظاما) نقله الجوهرى زاد غيره متتابعة ( والهيتمانى) بفتح القاف وضعها عن ابن سيده قال الازهرى هو (الطويل) من كل شئ * ومما يستدرك عليه بحرهتم كذب واسع بعيد القعر والهيتماني الطويل من الظلمات خاصة | . من الهيتمانيات هيق كانه * من السند ذو كبلين أفلت من قبل (المستدرك) فال الفقعسي ۱۰۸ فصل الهاء من باب الميم) (علم) شبه الظليم برجل سندى أفلت من وثاق وا له قسم الرغيب من كل شئ والهقم أصوات شرب الابل عن ابن الاعرابي والتهقم (مكم) الحرص والجموع (التهكم التهدم) يكون ( في البترونحوها) يقال حكمت البستر از اتهدمت أى تهورت ( و ) التهكم (الاستهزاء)) والاستخفاف يقال قاله على سبيل التهكم ( كالاهكومة) بالضم (و) التهكم ( الطعن المتدارك و أيضا التبختر) بطرا (و) أيضا ( الغضب الشديد) وهو التهدم من الغيظ والحق (و) أيضا ( التندم على الامر الفائت و) أيضا ( المطر الكثير الذى لا يطاق) وكذلك ) السيل (و) أيضا ( التغنى عن أبي زيد قال ( وحكمته تهكيما غنيت له بصوت (والمتهكم المتكبر ) نقله الجوهرى ( و) الحكم (المستدرك) (ككتف الشرير المقتحم على مالا يعنيه) ويتعرض للناس بالشعر * ومما يستدرك عليه التهكم التكبر وأيضا حديث الرجل في نفسه وأنشد ابن بري لزياد الملقطى من ذكر ایلی دانم تهكمه * والدهر يغتال الفني ويعمه وأيضا التعدى وأيضا الوقوع في القوم وأنشد ابن بري لنهيك بن قعنب تهكمتما حولين ثم نزعتها * ولا ان علا كعبا كما بالتهكم (ختم) (العليم اللاصق من كل شئ عن كراع والهلمان بكرتين مشددة الميم الكثير من الخبز وغيره) وقال أبو عمر و هو الك. من كل شئ وأنشد الكثير المحاربي م قوله مثال فركان فيه ان قد منعتنى البروهي تلمسان * وهو كثير عندها همان * وهى نخندى بالمقال البنيان فركان مثال سنمار فيكون وقال ابن بعنى انا هو الهلمان على مثال فركان) كالهيلان وتضم لامه ) يقال جاء نابا لهيل والهيلمان اذا جاء بالمال الكثير وأورده ماذكره ابن جني موافقا لما أبو زيد في باب كثرة المال والخير يقدم به الغائب أو يكون له وضبطه بفتح اللام ونقل الجوهرى فيه الضم والفتح وقيل ان ميمه ذكره المصنف وهكذا نقل زائدة وقد تقدم ذلك فى هى ل ( و ) الهلام ( كغراب طعام) يتخذ من لحم عجل بجلده) كذا في المحكم ( أو ) هو (مرق الدجاج عنه صاحب اللسان نعم المبرد المصفى من الدهن) هكذاذ كره الاطباء والعلم بضمتين ظباء الجبال) كاللهم (و) الهلم ( كتب المسترخى وهى هلة) في همان لغة أخرى وهى وقد نسى هذا اصطلاحه ( واهتلم به) أى (ذهب به و) قولهم ( هلم) البنا يارجل يفتح الميم (أى تعال) كما في الصحاح وفي المحكم أى كسر الهاء واللام المشددة أقبل قال الجوهرى قال الخليل (مركبة من هذا التنبيه ومن تم من قولهم لم الله شعثه أى جمعه (أى ضم نفسك الينا ) أى اقرب - وسيأتي للمشارح في المستدرك وانما حدقت ألفها الكثرة الاستعمال ( واستعملت استعمال) الكامة المفردة (البسيطة) وقال الزجاج زعم سيبويه ان هلم ان هذه هي المنقولة عن هنا اه ها ضمت اليهالم وجعلنا كا لكلمة الواحدة قال شيخنا وقد تعقبوا هذا الكلام وقالوا الاصل في الكلم البساطة ودعوى التركيب ابن جني وفيه مخالفة لما مناف من وجوه وقد تقرر ان لم فعل أمر فحذفت الالف من ها تخفيفا ونظر الى كون لام لم في الاصل وهذا المقول نقله بعض عن البصريين وقال الخليل ركبا قبل الادعام فحذفت الهمزة للدرج اذ كانت للوصل وحذفت الالف لالتقاء الساكنين ثم نقلت حركة الميم الأولى الى اللام وأدغمت وقال الفراء مركبة من هل التي للزجر وأم أى اقصد خففت الهمزة بالقاء حركتها على الساكن و حذفت قال ابن مالك في شرح الكافية قول البصريين أقرب الى الصواب ثم قال الجوهرى يستوى فيه الواحد والجمع والتذكير والتأنيث عند الجاز بين) وبذلك نزل القرآن هلم الينا وهلم شهداء كم قال سيبويه (و) أما فى لغة بنى تميم ) و بعض أهل نجد فانها - (تجريم الجرى) قولك (رد) يقولون للواحد هلم كقولك رد قال الازهرى فتحت علم أنها مدغمة كما فتحت رد فى الامر فلا يجوز فيها هلم بالضم كما يجوز رد لانه الا تتصرف وأهل نجد يصرفونها فيقولون هما وهلو او هلی و هممن كقولك ردارد واردی ارددن | والأول أفصح قال شيخنا وحكى الجرمى فتح الميم وكسرها عن بعض تميم وأما اللام فلا يعرف فيها الا انضم * قلت وقد حكى اللحياني | فتح اللام عن بعض العرب ووقع في نسخة شيخنا هلن بميم واحدة أى النسوة قال وزعم الفراء أنه الصواب فلا يقال هل من كما هو فى شرح البدر على التسهيل * قلت وهذا الذي ذكره المصنف أى هلمن بممين فقد ذكره الجوهرى وهو قول المبرد ونصه بنو تميم يجعلون هلم فعلا صحيحا و يجعلون الهاء زائدة فيقولون هلم يا رجل ولالاثنين هلا و للجميع هلمو اونا نساء هلممن لان المعنى الممن والهاء زائدة وقال ابن الانباري يقال للنساء همن و هلمن وحكى أبو عمر و عن العرب هلمين يا نسوة وقال الليث هلم كلمة دعوة الى شئ الواحد والاثنان والجمع والتأنيث والتذكير سواء الا في لغة بني سعد فانهم يحملونه على تصريف الفعل تقول هلم هما هلموا و نحو ذلك (وقد توصل باللام فيقال هلم لك ) وهلم لكنا كما قالواهيت لك كذا فى الصحاح وقال الازهرى ورأيت من العرب من يدعو الرجل | الى طعامه فيقول هلم لك ومن له قوله عز و جل هيت لك وقال شيخنا هلم تتعدى بنفسها كهلم شهداء كم وبالى كهلم البناء باللام كهلم للتريد وزعم ابن الكمال انها لا تستعمل الامتعدية بنفسها وكلمة الى واللام في التراكيب صلة واعترضوا على الناصر البيضاوي والصواب أنها تتعدى بنفسها أحيانا وبالى أخرى وحرر ذلك الجلال في عقود الزبرجد و ابن هشام في رسالته التى له فيها ( وتنقل بالنون فية ال هلمن) يارجل ( وفى المؤنث) هلمن (بكسر الميم وفى الجمع) همان ( بضمها و فى التثنية هلمان للمذكر والمؤنث) جميعا (والنسوة هلمنان) بتخفيف النون الاخيرة ( ويقول المجيب لمن قال هلم كذا و كذا فية ول ( الام أهلم بفتح الهمزة والهاء (وأصله | الى م ألم وترك الهاء على ما كانت عليه واذا فيل) لك (هلم كذا وكذا قلت لا أهله) بفتح الهمزة والها، كذا فى الصحاح ( وقد تضم الهمزة وحدها وقد نضم الهمزة واللام) جميعا ( وقد تضم الهمزة وتكسر اللام) واقتصر الجوهرى على المضبط الأول وقال فصل الهاء من باب الميم) (همم) ۱۰۹ (المستدرك ) ( أى لا أعطيكه) وهو قول ابن السكيت ( وهلم به ) هلمة ( دعاء ) بهلم قال ابن جني هو مثل صعود و شمال وأصل قبل غيره - ذا انما هو أولها للتنبيه لحقت مثل اللام وخلطتها بلم توكيد اللمعنى بشدة الاتصال حذفت الالف لذلك ولان لام لم في الاصل ساكنة ألا | ترى ان تقديرها أول المم وكذلك يقول أهل الحجاز ثم زال هذا كله بة ولهم حلمت فصارت كانها فعلات من لفظ الهلمان وتنوسيت - حال التركيب ( وأهلم) به مثل هلم ( والهلم محركة جواب هلم ومنه قولهم (جاد بعلمه اذا أطاعه وأهلم كانك د بطبرستان) والذي في مجم ياقوت الهم بين طبرستان و آمل وقد ذكرناه فى ل . م * ومما يستدرك عليه الهلمان بكسرتين مشددة الالام لغة في الهلمان عن ابن جنى وهلم بمعنى أعط ومنه حديث عائشة فقال عليها أى هاتيها وحكى اللحياني من كان عنده شيئ فليهله أى فليونه وهلم جرا تقدم فى الراء الهلدم كزبرج والدال مهملة) أهمله الجوهرى وهو (الكساء الظاهر الرقاع و ) في المحكم هو (اللبيد الجافى الغليظ) قال * عليه من ابد الزمان هلدمه * يعنى من لبسد الزمان الشيب * ومما يستدرك عليه الهلدم العجوز (الهلقم كزوج المرأة الكبيرة و أيضا (القوى) من الرجال وربما نكون بينه . ا ضدية (و) أيضا ( الواسع الأشداق) (المستدرك) (ملقم) من الابل خاصة وربما استعمل في غيرها ( وكاردب السيد الفحم ذو الحمالات) أى القائم بها قال فان خطيب مجلس أرما * بخطبة كنت لها هلهما * وبالحالات الها لهما (و) الهاقم ( الاكول ) المبتلع ( كاله القامة) وقد صرحوا بزيادة الهاء فيه ما وانهما من اللقم ) والهاتم كعابط والهلاقسام بالكم وشاهد الهلهم قول الشاعر باتت بليل ساهد و قد سهد * هلهم يأكل أطراف النجد (وهو) أى الهل قام أيضا ( الضخم الطويل) كما في الصحاح وفي المحكم الطويل وفي التهذيب الفرس الطويل قال خدام الاسدى أبناء كل نجيبة النجيبة * ومقلص بشايله هل قام يقول هو طويل يقلص عنه شليله أى درعه اطوله ( و ) الملقام ( الاسد) نقله الجوهرى ( و ) هل قام (رجل) * ومما يستدرك (الهام) (المستدرك ) عليه الهلقامة كتلقاعة الاكول والهلقام الواسع الشدقين و بحر هلقم كدرهم كانه يلتهم ماطرح فيه وهلهم التي علقمة ابتلعه (هم) الهم الحزن ج هموم) قال شيخنا في ماعنده كطائفة مترادفات وقيل الهم أعم من الحزن وقبل غير ذلك مما قاله عياض * قلت وتقدم الفرق بينه و بين الغم ( و ) الهم ما هم به فى نفسه ) أى نواه وأراده و عزم عليه وسئل ثعلب عن قوله تعالى ولقد همت به وهم به الولا أن رأى برهان ربه قال همت زليخا بالمعصية مصرة على ذلك وهم يوسف عليه السلام بالمعصية ولم يأت بها ولم يصر عليها فيين الهمين فرق وقال أبو حاتم عن أبي عبيدة هذا على التقديم والتأخير كانه أراد واقد همت به ولولا أن رأى برهان ر به اهم بها وهمه | الامر هم او مهمة) اذا ( حزنه) وأقلقه ( كاهمه فاهتم) و اهتم به (و) هم (السقم جسمه أذابه واذهب لحمه و ) هم (الشحم) همه هما ( أذا به فانهم ) هو قال الحجاج وانهم ها موم السديف الهارى * عن حرزمنه وجوز عاری وقال الليث الانهمام ذو إن الشئ واسترخاؤه بعد جموده وصلابته مثل الثلج اذا ذاب و همت الشمس الثلج أذابه (و) هم (اللبن) في الصحن اذا (جلبه و ) هم (الغزر الناقة ) بهمها هما (جهدها ) كانه أذابها ( و) همت (خشاش الارض تهم) من حد ضرب (دبت ) ومنه الهامة للدابة) يقال نعم الهامة هذا يعنى الفرس وقال ابن الاعرابى ما رأيت هامة أحسن منه يقال ذلك للفرس والبعير ولا يقال لغيرهما ( ج) هوام) يقال لا يقع هذا الاسم الاعلى المخوف من الاحناش وقال شمرا الهوام الحيات وكل ذى سم يقتل سمه وأما ما لا يقتل ويسم فهوا السوام مشددة الميم لانها تسم ولا تبلغ ان تقتل مثل الزنبور والعقرب وأشباهها قال ومنها القوام وهى | أمثال القنافذ والفأر واليرابيع والخنافس فهذه ليست بهوام ولا سوام والواحدة من هذه كلها هامة وسامة وقامة وقال ابن بزرج الهامة الحية والسلامة العقرب وتقع الهامة على غير ذوات السهم القاتل ومنه قول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم الكعب بن عجرة أبو ذيل هوام رأسك أراد بها القمل لانها تدب فى الرأس وتهم فيه وفي التهذيب وتقع الهوام على غير ما يدب من الحيوان وان لم - يقتل كالحشرات (وتهمم الشئ طلبه) و يقال ذهبت أتهممه أى أطلبه كما في الصحاح روى ذلك عن الفراء وروى عنه أيضا ذهبت أنهممه انظر أين هو ( ولا همام) لى مبنية على الكسر ( كقطام أى لا أهم) بذلك ولا أفعله وأنشد الجوهرى يمدح أهل البيت ان أمت لا أمت ونفسى نفسا * ن من الشك في عمى أو تمام عادلا غيرهم من الناس طرا * - م لا همام لى لا همام أى لا أعدل بهم أحدا ومثل قوله لا همام قراءة من قر ألامساس قال ابن جنى هو الحكاية كانه قال مساس فقال لا مساس وكذلك | قال في همام أنه على الحكاية لانه لا يبنى على الكسر وهو يريد به الخبر ( والهاموم ما أذيب من المسنام) ومنه قول العجاج وانهم ها موم السديف الهارى * والهمام كغراب ماذاب منه و الهمام ( من الثلج ماسال من مائه اذا ذاب قال أبو وجزة -

  • ممنعا كهمام الثلج بالضرب * (و) الهمام الملك العظيم الهمة) الذى اذاهم بأمر فعله لقوة عزمه (و) أيضا ( السيد الشجاع -

السخي خاص بالرجال) ولا يكون فى النساء ( كالهمهام) وفى بعض النسخ كالهمام (ج) همام ( ككتاب و الهمام (الاسد) على التنبيه (و) همام فرس لبنی زبان بن كعب والهمة بالكسر و يفتح ما هم به من أمر ليفعل يقال انه لبعيد الهمة والهمة وقال 11. فصل الهاء من باب الميم) (همم) العكبرى الهمة اعتناء القلب بالشئ وقال ابن الكمال المهمة قوة راسخة في النفس طالبة لمعالى الامور هاربة من خسائسها (و) الهمة (الهوى و يقال هذا رجل همك من رجل وهمتك من رجل) أى ( حسبك) من رجل ( والهم والهمة بكسرهما) الاخيرة عن كراع (الشيخ الفاني) البالى قال * وما أنا بالهم الكبير ولا الطفل * وفى شعر حميد * فحمل الهم كناز اجلعدا * وقد يكون الهم والهمة من الابل قال و ناب همة لا خير فيها * مشرمة الاشاعر بالمدارى ( وقد أهم ج اهمام وهى همة بالكسر (ج) همات و همانم) على غير قياس ( والمصدر الهمومة) بالضم والهمامة وقد انهم - وأهم والهميم) كامير (المطر الضعيف) اللين الدقاق القطر ( كالتهميم ) قال ذو الرمة مهطولة من رياض الخرج هيجها * من لف سارية لونا تهميم (و) الهميم (اللين) الذى (حقن في السقاء) الجديد ( ثم شرب ولم تمخض و ) يقال ( سحابة هموم) أى (صبوب للمطروته ممه طلبه) وهذا قد تقدم فهو تكرار (و) أيضا (تحــه ينظر أين هو عن الفراء وقد ذكر أيضا (و) تهم ( رأسه ) اذا (فلاه والهموم الناقة - الحسنة المشي) عن أبي عمرو (و) الهموم ( البئر الكثيرة الماء) وأنشد الجوهرى ان له اقليد ما هموما * يزيدها محيح الدلاجوما (و) الهموم (القصب اذا هزته الريح) فتراء بصوت والصواب فيه الهمهوم وأنشد ابن برى لرؤية هز الرياح القصب الهمهوما * والهمهمة الكلام الخفى) الذى يسمع ولا يفهم محصوله قاله ابن أبى الحديد (و) الهمهمة ) تنويم المرأة الطفل بصوتها) ترققه له والصواب فيه التهميم بقال هممت المرأة ولا يقال هم همت (و) الهمهمة ( تردد الزئير في الصدر من الهم والحزن وأنشد ابن برى لرجل قاله يوم الفتح يخاطب امر أنه الى أن قال انك لو شهدتنا بالخندمه * اذفر صفوان وفرعكرمه لهم نهيت خلفنا و همهمه * لم تنطقى باللوم أدنى گیاه و قلت وهو قول الراعش الهدلى ومر ذكره فى خندم (و) أصل الهمهمه فى (نحو أصوات البفر و الفيلة وشبهها و قيل الهمهمة ( كل صوت معه بحح و همهمة ( اسم رجل والهمهيم بالكسر الاسد كالهمهام والهمهوم بالضم ) وقد همهم (و) الهمهيم (الحمار المردد نهيقه في صدره) قال ذو الرمة يصف الحمار والانن خلى لها سرب أولاها و هيجها * من خلفها الاحق الصقلين همهيم والهما هم الهموم ومنه قول الراعي طرقا فتلك هما همي أفريما * فلص الواقع كالقسى وحولا وقال ابن أبی الحدید هماهم النفوس أفكارها وماتهم به عند الريبة فى الامر ( والهمام كشداد التمام كأنه أخذ من الهم وهو الدب - وفي الحديث أصدق الاسماء عند الله حارثة وهمام وهو فعال من هم بالامر يهم اذا عزم عليه وانما كان أصدقها لانه ما من أحد الا وهو يهم بأمر رشد أوغوى (و) همام ( بن الحرث بن ضمرة بدرى قاله أبو عمرو وحده مختصرا (و) همام بن زيد) بن وابصة له حديث ذكره أبو عبد الله الحاكم نزل خراسان (و) همام بن مالك العبدى له وفادة قاله ابن الكلبي (صحابيون) وفاته همام ابن ربيعة العصرى وابن معاوية بن شبابة كلاهما من وفد عبد القيس أوردهما ابن سعد وهمام بن نغياء السعدى أورده | ابن الدباغ رضى الله تعالى عنهم (و) الهمام ( اليوم الثالث من البرد بالتحريك لانه يذوب فيه البرد والهمامية د بواسط) بينها - و بين خوزستان له نهر يأخذ من دجلة نسب الهمام الدولة منصور بن دبيس) بن عفيف الاسدى أبوه يكنى أبا الاعز ملك الجزيرة | والاهواز و واسط وتوفى سنة ثلاثمائة وست وثمانين وهو غير صاحب الحلة المزيدية ويجتمعان في ناشرة بن نضر بن سراة بن سعد - ابن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد (والهمهامة والهمهومة الاخيرة بالضم (العكرة العظيمة) أى القطعة من الابل (وجاء - زیده همام كقطام أى يهمهم واستهم) الرجل اذا ( عنى بأمر قومه) قال اللحياني ( و) سمع الكساني رجلا من بني عامر بقول ( اذا قيل) لك (ابقى عندك شئ قلت همهام) يا هذا ( مبنية) على الكسر قال أولمت ياخذون شرايلام * في يوم نحس ذى عجاج مظلام ما كان الاكاصطفاق الاقدام * حتى أتيناهم فقالواهمهام (المستدرك ) (أى لم يبق شئ) * ومما يستدرك عليه لا مهمة لى أى لا أهم بذلك وقال أبو عبيد همك ما أهمك أى لم يهمك همك والمهمات من الامور الشدائد المحرفة وقال ابن الاعرابي هم اذا أغلى وهم اذا غلا وانهمت البقول طبخت في القدور وانهم البرد ذاب قال يضحكن عن كالبرد المنهم * تحت عرانين أنوف شم وكل مذاب مهموم واتهم العرق في جبينه اذا سال ورجل ماض الهم اذا عزم على أمر أمضاه وما يكاد ولا يهم كود اولا مكادة وهما ولا مهمة بمعنى والهميم الدبيب قال ساعدة بن جؤية يصرف سيفا ترى أثره في صفحتيه كانه * مدارج شبتان لهن همیم وهم (فصل الهاء من باب الميم ) (هيم) 111 وهم الرجل لنفسه از اطلب و احتال عن ابن الاعرابی و هممت المرأة فى رأس الصبى اذا نومته بصوت ترققه له وكذا اذافلته وهو من همانهم أي خشارتهم كقولك من خانهم والهما هم من أصوات الرعد نحو الزمازم و همهم الرعد اذا سمعت له دو يا وقصب | همهوم مصوت عند تهزيز الريح وعكر همهوم كثير الاصوات قال الحكم الخضرى جاء يسوق العكر الهمهوما * السيجورى لارى مسما و قال ابن جنی همهام و حمام و مجماع اسم افتی مثل سرعان و وشكان وغيرهما من أسماء الافعال التي استعملت في الخبر والهموم الناقة تهم الأرض بفيها وترتع أدنى شئ تجده ومنه قول ابنة الخمس خير المنوق الهموم الرموم التي كان عينيها عينا مجموم ووقعت | السوسة في الطعام فهمته هما أى أكلات البا به و خرفته وقدح هم بالكسر أى قديم وهو مجاز وللشراب هميم في العظام أى دبيب | و شيخناهم حسن بن همان بالکسر د مشقى نزل قسطنطينية وله اجازة من الشيخ عبد الله بن سالم البصري بنوهمیم بن عبد العزى بن ربيعة بن تميم بن يقدم قبيلة * قالت ولعل مبرح بن هميم الذي في الصعيد نسب اليهم والهمامان بالضم موضع في شعر الاعلى ومنا امر ويوم الهمامين ماجد * ونطاع يوم تجني جناتها الهينمة الصوت الخفى) كما في الصحاح وقال أبو عبيدة الكلام الخفي لا يفهم وأنشد للكميت ولا أشهد الهجر و القائليه * اذاهم بهينمة هتملوا وقال الازهرى الهينمة الصوت وهو شبه قراءة غير بينه وأنشد لرؤية لم يسمع الركب بها رجمع الكلم * الاوساويس هيا نيم الهنم (و) الهينمة (بقل والهينم القطن والهمة كهلعة خرزة للتأخيد) كانت النساء يأخذت بها الرجال كما في الصحاح حكى اللحياني عن العامرية انهن يقلن أخذته با الهمة بالليل زوج وبالنهارأمة ( والهنم محركة التمر ) كله (أو نوع منه ) وأنشد أبو حاتم عن أبي زيد - مالك لا تطعمنا من الهنم * وقد أنتك العير فى الشهر الاصم (الهينة) والهينوم كلام لا يفهم) لخفائه (وبنوهنام كفناء قبيلة من (الجن) وقد جاء فى الشعر الفصيح * ومما يستدرك عليه هاغه بحديث ناجاه والهينمة الدعاء الى الله تعالى و به فسر الليث قوله * ألا يا قبل وبحك قم فهينم * والهمة الدندنة وأيضا الرجل الضعيف والهينام والهينان الكلام الخفي وقبل الصوت الخفى والمهينم النمام ومن سجعات الاساس لا تمشى بالريبة مهينما ولا تنس أن عليك مهيمنا والهنيما، مصغرا ممدودا موضع كذا في كتاب أبي الحسن المهلبي في الزيادات المقصورة والممدودة قال | ياقوت والمعروف الهيماء بيانين ومما يستدرك عليه الهندام بالكسر الحسن القد معرب تقله الازهرى وقد أورده المصنف | تب اللجوهري في هدم وهذا محل ذكره فانه فارسى وأصله اندام فالنون من أصل الكلامة فتأمل * ومما يستدرك عليه هنكام (المستدرك) بالفتح جزيرة في بحر فارس قرب كيش عن ياقوت الهوم بطنان الارض) في بعض اللغات وبه فسر الحديث اجتنبوا هوم الارض (الهوم) فانه ام أوى الهواتم قال ابن الاثير هكذا جاء في رواية والمشهور هزم الارض بالزاى وقال الخطابي لست أدرى ما هوم الارض | والتهويم والتهوم هز الرأس من النعاس) نقله الجوهرى وأنشد للفرزدق يصف صائدا عارى الاشاجع مشفوه أخو قنص * ما تطعم العين نوما غيرته ويم "2 وقال أبو عبيد اذا كان النوم قليلا فهو التهويم وفي حديث رقيقة بينما أنا نائمة أو مهومة التهويم أول النوم وهو دون النوم الشديد - والهوام کشداد الاسد و الهامة باليمن بها معدن العقيق (و) الهامة (بهاء كورة) واسعة (بنيه مصر) فيها جبل الاق قال مارسن رمل الهامة الدهاسا * ( والهومة الفلاة وهوم المجوس دواء م ) معروف (فارسيته مرا نيه مفتت للحصاة جدا مدر والهوام بالضم الهيام لغة فيه (والاهوم) الرجل (العظيم الهامة) أى الرأس * ومما يستدرك عليه هامة اسم حائط بالمدينة (المستدرك) المشرفة أنشد أبو حنيفة من الغلب من عضدات هامة شربت * لتى وجمت للنواضح بترها وهاؤم بمعنى تعال و بمعنى خذومنه قوله تعالى هاؤم اقرؤا كتابيه والمهوم النوم الخفيف (هام جهيم هما) بالفتح (وهيمانا) (هيم) بالتحريك ( أحب امرأة كذا نص ابن السكيت فقول شيخنا والقيد كانه اتفاقى والاقالهيمان لا يختص بالنساء محل نظر (و) قوله تعالی فشاربون شرب (الهيم) هى (بانك مر الابل العطاش) كما في الصحاح وقال الفراء هي التي يصيبها داء فلا تروى من الماء واحدها أهيم والانثى هيماء قال ومن العرب من يقول هائم وهى هائمة ثم يجمعونه على هيم كما قالوا عائط وعيط وحائل وحول وهى في معنى | حائل الا أن الضمة تركت في الهيم الملا تصير اليا، واوا ( والهيام) كرمان (العشاق) ككاتب وكتاب (و) أيضا (الموسوسون) عن ابن السكيت (و) الهيام ( كسحاب مالا يتمالك من الرمل في وينها را بدا) وفي الصحاح الذى لا يتماسك أن يسيل من اليد للينه وأنشد | يجتاب اصلاق الصامتذبذا * يتجوب انقاء يميل هيامها الله أو هو من الرمل ما كان ترا باد قاقا يابا يخالطه رمل ينسف الماء نسفا والجمع هيم كهذال وقذل كما في الصحاح (و يضم ) قال شيخنا - وزعم العيني في شرح الشواهد أنه بالكسر ولا يثبت ورجل هائم وهيوم متحير ) وقد هام فى الامريميم اذا تحير فيه وقيل الهيوم هو (المستدرك ) (فصل الماء من باب الميم) (هیم) المذاهب على وجهه ( و ) رجل (هيمان عطشان) نقله الجوهرى عن الاه معى والجمع هيم وقد هام هياما والهيام بالضم كالجنون ) من العشق) وهو مجاز وقد هام على وجهه يهيم ذهب من العشق والهيماء المفازة بلاماء) نقله الجوهرى (و) نقل ابن بري عن عمارة - قال ( اليهما.) الغلاة التى لاماء فيها و يقال لها هيما (وداء يصيب الابل) ظاهر سياقه انه تفسير للهما ، وليس كذلك بل للهيام وهو مخالف السياق ولم يحرر المصنف هذا الموضع فتأمل في الصحاح الهيام داء يأخذ الابل فتهيم في الارض لا ترعى وقال ابن شميل الهيام نحو الدوار جنون يأخذ البعير حتى يهلك وقال أبو الجراح داء يصيب الابل ( من ماء تشربه) زاد غيره (مستنقعا ) وقال بعض المياه بتهامة يصيبها منه مثل الحمى وقال الهجرى يصيبها عن شرب النجل اذا كثر طلبه واكتنفت الذبات به فهو همان و هی همی) کعطشان و عطشی ( ج ) هیام (کتاب) وفى بعض النسخ وهى هيما، وحين ديكون المذكر أهيم وأنشد فلا يحسب الواشون انصبابتي * بعزة كانت عمرة فتحات الجوهرى لكثير وانى قد أبلات من دنف بها كما أد نفت هيماء ثم استقبلت ( والهامة رأس كل شئ من الروحانيين عن الليث قال الازهرى أراد بالروحانيين ذوى الاجسام القائمة بما جعل الله فيها من الارواح وقال ابن شميل لروحانيون هم الملائكة والجن التي ليس لها أجسام قال الأزهرى وهذا القول هو الصحيح عندنا وقال الجوهرى المهامة الرأس (ج) هام) وقيل ما بين حرفي الرأس وقيل هي وسط الرأس ومعظمه من كل شئ وقال أبو زيد أعلى الرأس | وفيه الناصية والقصة وهما ما أقبل من الجبهة من شعر الرأس وفيه المفرق وهو فرق الرأس بين الجنبين الى الدائرة (و) الهامة | (طائر من طير الليل) صغير يألف المقابر (و) يقال (هو الصدى) وقيل البومة ومنه الحديث لا عدوى ولا هامة ولا صفر و كانوا ية ولون ان القتيل تخرج هامة من ها مته فلا يزال يقول اسقونى اسفونى حتى يقتل قاتله ومنه قول ذى الاصبع با عمروان لا ندع شتمى ومنقصتى * أصر بك حتى تقول الهامة استونى يريد اقتلك وقال أبو عبيدة أما الهامة فان العرب كانت تقول ان عظام الموتى وقيل أرواحهم تصير هامة قنطير قنفاه الاسلام ونهاهم سلط الموت والمنون عليهم * فلهم في صدى المقابرهام عنه وأنشد وقال لبيد وقال ذو الرمة وقول جريبة بن أشيم فليس الناس بعدك في نقير * ولاهم غير اصداء، وهام قد أعسف النازح المجهول معسفه * في ظل أخضر يدعوهامه البوم ولقل لي مما جعلت مطية * في الهام أركبها اذا ما ركبوا فانه يعنى بذلك البلية وهى الناقة تعقل عند قبر صاحبها حتی قبلی و کانوایر همون ان صاحبها ابر بها يوم القيامة (و) من المجازا الهامة - (رئيس القوم) وسيدهم وأنشد ابن برى للطرماح ومن أجازت بالا قيصر ها منا * طهية يوم الفارعين بلا عقد و به سمیت تمیم هامة تشبيها بالرأس عن ابن الاعرابي وفي حديث أبي بكر و النسابة أمن ها مها أم من لهازمها أى من أشرافها أنت أم من أوساطها فشبه الاشراف بالهام و) الهامة (الفرس) وأنكرها ابن السكيت وقال انما هي الهامة بتشديد الميم ( وقلب مستهام) أى (هانم) وقد استهيم اذا ذهب وهو مجاز (والتهيم مشية حسنة) عن أبي عمرو وأنشد الخاليد اليشكري

  • أحسن من يمشى كذا تهيما * (وهيماء مصغرة) ممدودة قوم من بنى مجاشع كذا هو نص الصحاح قال ابن برى والصواب

( ماء لمجاشع ويقصر) وأنشد الجوهرى لمجمع بن هلال بن الحرث بن تيم الله وعاثرة يوم الهيمار أيتها * وقد ضمها من داخل الحب مجزع

وقال أبوزكريا هذا الاستشهاد في غير موضعه وليس هيما كما ذكره قوم من بنى مجاشع وانما هو ماء ابنى تميم # قلت وكانت فيه وقعة لبنى تيم الله بن ثعلبة على بني مجاشع وأما شاهد الممدود ققول مالك بن نويرة وبانت على جوف الهيما محنتى * معقلة بين الركية والجفر (وهيم الله ) لقة في (أيم الله و) يقال هو ( لا يهتمام لنفسه) اذا كان (لا يحتال) ولا يكتب قال الاخطل فاهتم لنفسك يا جميع ولا تكن * كبنى قريبة والبطون تهيم ( وليل أهيم لا نجوم فيه ) * ومما يستدرك عليه هامت الناقة تهيم ذهبت على وجهه الرى والمهيمات الامور التي يتحير فيها والمهيم ر كنداء يأخذ الابل في رؤسها يقال بعير، هيوم والهيوم الذهاب على الوجه عشقا كالته بام وهو بنا ، موضوع للتكثير قال أبو الاخزر الجماني * فقد تناهيت عن التهيام * وأنشد ابن جني الكثير واني و تهيا مى بعزة بعد ما * تخليت مما بينها او تخلت وهيمه الحب تهييما قال أبو صخر فهل لك طب نافع من علاقة * تهمني بين الحشى والترائب و رجل همان محب شديد الوجدوا الهيام كغراب أشد العطش وأنشد ابن برى for (فصل الياء من باب الميم) هيم وليس الله شاف هيامه * بغراء ماغنى الحمام وأنجدا ١١٣ ورجل أهيم ومهيوم شديد العطش وهي هيما، وهيمان وقد هامت الدواب اذا عطشت وقوم هيم بالكسر عطاش والهيم أيضا الرمال التي لا تروى و به فسر الاخفش الآية كما في الصحاح ويقال رمل أهيم ومنه حديث الخندق فعادت كثيبا أهيم والهيام بالكسر لغة - في الهيام بالضم لداء الابل والهامة من الناس الجماعة بعد الجماعة وهو هامة اليوم أو غد أى مشف على الموت قال كثير وكل خليل راني فهو قائل * من اجلك هذا هامة اليوم أو غد فإن تك هامة بهراة ترقو * فقد أزقيت بالمروين هاما وأزقيت هامة فلان اذا قتلته قال وأصبح فلان ها ما اذامات و بنات الهام من الدماغ قال الراعى يزيل بنات الهام عن سكناتها * وما يلقه من ساعد فهو طاغ ويقال هذا مما يرقص الهام أى يعجب الناس فينفضون رؤسهم وهو مجاز فصل الباء مع الميم * ومما يستدرك عليه يميم بفتح الياء وانباء الأولى والثانية بينهما ميم ساكنة اسم موضع قرب تبالة قال - اذا شئت غنتى باجزاع بيشة * أو الجزع من تثليث أو من يجيما حمید بن نور (المستدرك ) قال ياقوت و التلفظ به عسر الغرب مخارج حروفه وقد أشار اليه المصنف في أول الحرف ويقال بالالف أيضا بدل الياء وقد تقدم ذلك للمصنف أيضا و يقال أيضا بالباء الموحدة أولا واختلف في وزنه فقيل فعال كسفر جل وقيل يفعل ويروى أيضا يبنيم بقلب الميم الاولى نونا أورده یاقوت هكذا و به روى قول طفيل الذي سبق فى أول الحرف وعلى كل حال كان الواجب على المصنف الاشارة اليه - هنا ( اليتم بالضم الانفراد) عن يعقوب وهذا هو أصل المعنى كما أشار اليه الراغب (أو ) هو (فقدان الاب ويحرك ) واقتصر (يتم) الجوهرى على الضم وقال الحر الى اليتم فقدان الاب حين الحاجة ولذلك أثبته مثبت في الذكر الى البلوغ والانثى الى الثيوبة لبقاء حاجتها بعد البلوغ (و) اليتم ( في البهائم فقدان الام) أشار له الجوهرى وهو قول ابن السكيت زاد ولا يقال من فقد الام من الناس يتيم ولكن منقطع وقال ابن برى اليتيم الذي يموت أبوه والعجى الذى يموت أمه واللطيم الذى يموت أبواه * قلت وقد مر ذلك فى ل طم وقال ابن خالويه ينبغي أن يكون اليتم في الطير من قبل الاب والام لانهما كليه ما يرقان فراخهما ( واليقيم الفردو) يطلق على ( كل شئ يعز نظيره) قاله الراغب والجوهرى (وقد يتم) الصبى ( كضرب وعلم) وعلى الاخير اقتصر الجوهرى (يتما) بالضم ( و يفتح وهو یتیم و حكى ابن الاعرابي صبى (يتمان) وأنشد لابي العارم الكلابي ثبت أسوى صبيتي و حليلتي * طريا و جر و الذئب يتيمان جائع قال الليث هو ينيم ( مالم يبلغ الحلم) فاذا بلغ زال عنه اسم اليتم وقال أبو سعيد يقال للمرأة يتيمة لا يزول عنها اسم اليتم أبد او أنشد وا وينكم الارامل البنامي * وقال أبو عبيدة تدعى يتيمة مالم تتزوج فإذا تزوجت زال عنها اسم البتم وكان المفضل ينشد .2 * أفاطم اني مالك وتتبنى * ولا تجزعى كل النساء يتيم وفي التنزيل العزيز وآتوا اليتامى أموالهم أي أعطوهم أموالهم اذا انستم منهم رشدا و سموايتا مى بعد ان أونس منهم الرشد بالاسم الاول الذي كان لهم قبل ايناسه منهم وأصل البيتم بالضم والفتح الانفراد وة ل الغفلة والانثى يمة فإذا بلغاز ال عنهما اسم | اليتم حقيقة وقد يطلق عليه ما مجازا بعد البلوغ كما كانوا يسمون النبي صلى الله عليه وسلم وهو كبير يتيم أبي طالب لانه رباه بعد موت - أبيه وفي الحديث تستأمر اليتيمة فى نفسها فان سكتت فيه واذها أراد باليمة البكر البالغة التي مات أبوها قبل بلوغها فلزمها اسم اليتم فدعيت به وهى بالغة مجاز او فى حديث الشعبي ان أمرأة جاءت اليه فقالت الى امرأة يتيمة فضحك أصحابه فقال النساء كلهن يتامى أى ضمائف ) ج أيتام) قال الليث كمر على افعال كما كسروا فاعلا عليه حين قالوا شاهدوا شهادو نظيره شريف وأشراف | ونصير و أنصار (و) أما ( يتامى) فعلي باب أسارى أدخلوه في باب ما يكرهون لان فعالى نظيره فعلی وقال ابن سيده وأحر بينا مى ان يكون جمع يتمان أيضا قال الليث (و) أما ( يتمة) محركة فعلى يتم فهو يا تم وان لم يسمع ( و ) قال ابن شميل هو فى (ميتمة) أى فى يتامى جمع على مفعلة كمايقال مشيخة للشيوخ ومسيفة للسيوف ( وامرأة مؤتم) وجاء في حديث عمر رضی الله تعالى عنه قالت له بنت | خفاف الغفاري اني امرأة مؤتمه توفى زوجى ( ونسوة ميا تيم ) عن اللحياني ( وقد يتمت) اذا صار أولادها يتامى) نقله الجوهرى | ( ويتم كفرح) يتما ( قصر وفتر ) وهو مجاز أنشد ابن الاعرابي ولا ييتم الدهر المواصل بينه * عن الفه حتى يسير فيض رعا (و) من المجاز يتم يتما اذا ( اعباء ابطا أ ) يقال ما في سيره يتم محركة أى إبطاء كما في الصحاح وفي اللسان أى ضعف وفتور وأنشد الجوهرى لعمرو بن شاس والافسيرى مثل ما سار راكب * تيم خاليس في سيره يتم و يروى أهم (واليتم) با الفتح (الهم وبالتحريك الابطاء) وهذا قد ذكره قريبا و تقدم شاهده (و البتانم رمال) بأسفل الدهناء منقطع بعضها من بعض) قاله ثعلب ( أو ) اسم (جبل) لبنى سليم عن ياقوت ( واليتيم كصغيروز بير جبل) في قول الراعى (10) - تاج العروس تاسع) ١١٤ فصل الياء من باب الميم) (بم) وأعرض رمل من نيم تراعى * نعاج الفلاعوذابه ومتاليا (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه أصل اليتم الغفلة وبه سمى اليتيم يتيمالانه يتغافل عن بره قاله المفضل وقال أبو عمر واليتم الابطاء ومنه | أخذا اليتيم لان البر يبطئ عنه وأيتهم الله ابنا ما ويتمهم يتيما جعلهم يتامى وأنشد الجوهرى للفند الزماني بضرب فيه تاييم * وتيتيم و ارنان وقالوا الحرب ميتمة يتم فيها البنون ودرة يتيمة وبيت يقيم و بلد يتيم وصريمة يتيمة للرملة المنفردة عن الرمال وهو مجاز و اليتم محركة الحاجة قال عمران بن حطان وفرعنى من الدنيا و عيشتها * فلا يكن لك في حاجاتها يتم ن الحسين بن على رضى ويتم من هذا الامر كعلم يتما انفلت وقال الأصممى اليتيم الرملة المنفردة وقال ابن الاعر فرد من كل شئ ويجمع اليتيم - أيضا على البتائم واليتيمة موضع في قول عدي بن الرقاع نقله ياقوت ومؤتم الاشبال ( يارم) الله تعالى عنهم واليه ينتهي نسبه او قد تقدم ذكره فى ش ب ل * ومما يستدرك عليه يثم موضع فى كتاب نصر يارم بفتح الراء) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال ياقوت عن أبي موسى الحافظ هى ( ة بأصفهان) ولكنه ضبطه بكسر الراء (و) بارم (ع) آخرذ كره أ في شعره قاله ياقوت وهذا أشبه ان يكون بفتح الراء الياسمون) بكسر السين وفتحها ( م ) معروف ) الواحد باسم كصاحب أو عالم ولا نظير له سوى عالمون جمع عالم لا ثالث لهما كما مر ذلك فى ع ل م قال الجوهرى و بعض العرب | ( الياسمون) يقول شممت الياسمين وهـ ن فيجربه مجرى الجمع كما قلنا فى نصيبين وقد جاء في الشعر باسم قال أبو النجم من ياسم بيض وورد أجرا * يخرج من أكمامه معصفرا قال ابن بري يا سم جمع باسمة فلهذا قال بيض ( أو ) فارسی ( معرب فلا يجرى مجرى الجمع) وقد جرى في كلام العرب قال الاعنى و شاه سفرم والياسمين ونرجس * يصبحنا في كل د جن نعما فن قال يا سمون جعل واحده باسما فكأنه في التقدير ياسمة ومن قال ياسمين فرفع النون جعله واحد او أعرب نونه ومجى الياسم في الشعر يدل على زيادة بائه ونونه (وهو) نوعان ( أبيض وأصفر) فالابيض مشرب بالحمرة والاصفر أعرض منه نافع للمشايخ والصداع البلغمى والزكام) وهو يقاوم السموم وفيه تفريح ( وذر سحيق يابسه على الشعر الاسود يبيضه وشرب أوقية من ماء سحيق زهره ثلاثة أيام مجرب القطع نزف الارحام) وان جعل في الخمر أسكرا القليل منها بافراط و يهيج الباء ويعظم الآلة طلاء ومما يستدرك عليه يسوم جبل الهذيل و به يضرب المثل الله أعلم من حطها من رأس يسوم وقال حلفت بمن أرسى يسوم مكانه * ويومان جبلان متقاربان وهما حيض ويسوم أوفر قد ويسوم قال الراجز (المستدرك ) * يا ناق سيرى قد بدا يومان * وقد ذكره المصنف فى س ن م والصواب هنا * ومما يستدرك عليه اليشم ويقال أيضا اليشب وهو حجر معدنى أجوده الزيتى فالابيض فالاصفر وله خواص ( الايلة الحركة و ) يقال ( ما سمعت له ايلة) أى حركة وأنشد ابن فا سمعت بعد تلك النأمه * منها ولا منه هناك أيله ( الايلة) بری وقيل أى (سونا) قال أبو على وهى (أفعلة لا فيعلة) وذلك أن زيادة الهمزة أولا كثير ولان أفعلة أكثر من فيعلة ( و يلملم) لغة في الملم وهو ميقات أهل اليمن كما فى الصحاح وقد ذكر ) فى ل م م ) قال ابن برى قال أبو على يلملم فعلعل الياء فاء الكلمة واللام عينها و الميم - (عمر) لامها (اليم البحر) كما في الصحاح وهكذا قاله الزجاج وزاد الليث الذي لا يدرك قعره ولا شطاء ويقال اليم لجة البحر قال الازهرى | و يقع اسم اليم على ما كان ماؤه ملحاز عاقا وعلى النهر الكبير العذب الماء وأمرت أم موسى - ين ولدته وخافت عليه فرعون أن تجعله | في تابوت ثم تقذفه في اليم وهو نهر النيل بمصر وماؤه عذب قال الله عز و جل فليلفه اليم بالساحل فجعل له ساحلا وهذا كله يدل على بطلان قول الليث انه البحر الذي لا يدرك قعره ولا شطاء لا يتنى و ( لا يكسر ولا يجمع جمع السلامة) وزعم بعضهم انها لغة سريانية | مربته العرب وأصله يما (ويم) الرجل ( بالضم فهو ميموم طرح فيه) وفي الصحاح في اليم وفي بعض نسخه في البحر وفي المحكم اذا غرق | في اليم ( و) اليم ( الحمام الوحشى كاليمام واليمم محركة) الاخيرة عن ابن الانبارى واقر. أبو القاسم الزجاجي كد فى المعجم قال الجوهرى - المام الحمام الوحدى الواحدة يمامة وقال الكساني هي التي تألف البيوت وقال غيره اليمام الذى يستفرح والحمام هو البرى | الذي لا يألف البيوت وقيل اليمام البرى من الحمام الذى لا طوق له والجمام كل مطوق كا القمرى والدبسى والفاختة (و) اليم - (سيف الإشتر ( التخصى على التشبيه بالبحر (و) اليم ( ماء بنجد) نقله ياقوت ( والتميم التوضى والتعمد اليا بدل من الهمزة يقال | نعمته و تممته ( وعممه) برمحه تعميما و أسمه (قصده) و توخاه دون من سواه وأنشد الجوهرى يمته الرمح شزرا ثم قلت له * هذى المروءة لا لعب الزحاليق وقال ابن السكيت قوله تعالى فتيم واصعيدا طيبا أى اقصدوا الصعيد طيب ثم كثر استعمالهم لهذه الكلمة حتى صار التيم مسح - الوجه واليدين بالتراب (و) يم (المريض للصلاة) تيميما ( مسح وجهه ويديه) بالتراب ( فتيمم هو) نقله الجوهرى ( واليمامة القصد کاليمام) يقال هو يمامتي و يمامى أى قصدى (و) اليمامة اسم (جاريه زرقاء كانت تبصر الراكب من مسيرة ثلاثة أيام زعموا بقال فصل الياء من باب الميم ) (يوم) 110 يقال أبصر من زرقاء اليمامة كما في الصحاح وهى ابنة سهم ووقع في قصة مسير تبيع الى بلادها ما نصه قال رياح الطسمى توقف ايها الملك | فان لنا أختا متزوجة في جديس يقال لها يمامة وهى أبصر خلق الله تعالى على بعد فانها لاترى الشخص من مسيرة يوم وليلة وانى أخاف | أن ترانا و تنذر بنا القوم وقصتها طويلة وبلاد الجو منسوبة اليها وسميت باسمها قال أهل السير كانت منازل طسم وجد بس | اليمامة وكانت تدعى جوا وكانت أحسن بلاد الله أرضا و (أكثر) ها خير او شجر او تخيلا من سائر الحجاز ) والمافتح تبع حصون الجوامتنع عليه الحصن الذي كان فيه زرقاء اليمامة قصابره تبع حتى افتحه وقبض على زرقاء اليمامه عروقها كلها محشوة بالاعد وأمر إصلبها على باب جووان تسمى باسمها وفيه يقول تبع سميت جوا باليمامة بعد ما * تركت عيونا باليمامة هملا فلا تدع جو ما بقيت باسمها * ولكن اتدعى اليمامة مقبلا وبها تنبأ مسيلمة الكذاب) وقيل في أيام أبى بكر الصديق --نة اثنتى عشرة للهجرة وأمير المسلمين خالد بن الوليد فتحها عنوة | ثم صولحوا (وهي دون المدينة في وسط الشرق عن مكة على ستة عشر مر حلة من البصرة وعن الكوفة مثلها) وقال ياقوت بين اليمامة والبحرين عشرة أيام وهى معدودة من نجد وقاعدتها حجر انتهى وقال الشهاب في شرح الشفاء اليمامة مدينة من جانب | اليمن على مرحلتين من الطائف وأربع من مكة وست عشرة من المدينة ( والنسبة الى اليمامة (بمامى) نقله الجوهرى (ويم) الساحل بالضم) بما اذا غلبه البحر) وغطاه (فطما) عليه (و) ميم ( كمعظم ظافر بمطالبه ) وأنشد الجوهرى لرؤبة از هر لم يولد بنجم الشيخ * ميم البيت كريم السنخ واليمة ع و بنويم بطن من العرب وامض يتامى وبمامنى أى امامي ويمي كمنى نهر بالبطيحة جيد السمك نقله ياقوت ومما يستدرك عليه الياموم فرخ الحجامة وقيل فرخ النعامة وقال ابن بري يمامة كل شئ قطنه يقال الحق بيما متك قال واليم (المستدرك ) الحية ( الينم محركة) ضرب من النبت كما فى الصحاح وقبل (بزرقطونا) وقيل الهندبا الواحدة بها ، ونبات آخر) وهو عند (البتم) الاطباء ينموية وفي التهذيب الينمة عشبة اذار عنها الماشية كثر رغوة ألبانها في قلة وفي المحكم هي نبتة من أحرار البقول تنبت في السهل ودكادك الأرض لها ورق طوال لطاف محدب الاطراف عليه وبر أغير كأنه قطع الفراء وزهرتها مثل سنبلة الشعير وحبها صغير وقال أبو حنيفة الينمة ليس لها زهر وفيه احب كثير يسمن عليها الابل ولا تغزر قال ومن كلام العرب قالت الينمة أنا الينمة أغبق | الصبى بعد العتمة وأكب الشمال فوق الاكمة قال مرقش ووصف ثور وحش بات بغیث معشب نبته * مختاط حرثه والينم و يقال بنغمة خذوا اذا استرخى ورقها عند تمامه قال الراجز * أعجبها أكل البعير الينمه * اليوم (م () معروف مقداره من طلوع - الشمس الى غروبها أو من طلوع الفجر الصادق الى غروب الشمس ذكره ابن هشام في شرح الكعبية والاخير تعريف شرعى عند الاكثر وشاع عند المنجمين ان اليوم من الطلوع إلى الطلوع أو من الغروب الى الغروب نقد له شيخنا و يستعمل بمعنى مطلق الزمان | نقله ابن هشام قلت حكاه سيبويه فى قولهم أنا اليوم أفعل كذا فانهم لا يريدون يوما بعينه ولكنهم يريدون الوقت الحاضر وبه فسروا | قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وذلك حسن جائز فأما أن يكون دين الله في وقت من الاوقات غير كامل فلا وقد يراد باليوم الوقت - مطلقا ومنه الحديث تلك أيام الهرج أى وقته ولا يختص بالنهار دون الليل ( ج أيام ) لا يكسر على غير ذلك وأصله ابوام فأدغم ولم يستعملوا فيه جمع الكثرة وقال ابن كتان وسئل عن ايام لم ذهبت الواو فأجاب ان كل يا ، ووا وسبق أحدهما الاخر يكون فان | الواو تصير ياء في ذلك الموضع وتدغم احداهما في الاخرى الاحرفان ضيون وحيوة ولو أعلوهما لة الواضين وحية ( ويوم أيوم و) يوم (يوم كفرح) أى على وزن كتف ( و ) يوم (دوم) ككتف وهذه نادرة لان القياس لا يوجب قلب الياء واوا (و) يوم (ذو أيام و ( يوم (ذو أيا ويم) كل ذلك طويل (شدید) هائل لطول شره على أهله واقتصر الجوهرى على يوم أيوم وقال يعبر به عن الشدة كما يقال ليلة ليلا، وأنشد لابي الاخزر الحماني نعم أخو الهيجاء في اليوم اليمى * ليوم روع أو فعال مكرم وهو مقلوب منه أخر الواو وقدم الميم ثم قلبت الواويا حيث صارت طرفا كما قالوا أدل في جمع دلوانتهى وأنشد الزمخشرى لرؤية شيب أصدافى الهموم الهمم * وليلة ليلا و يوم أيوم (ياوم) ( أو ) اليوم الايوم ( آخر يوم في الشهر) كما يقال لليلة الثلاثين الليلة الليلا ، قاله ثعلب في أماليه ( و أيام الله تعالى نعمه ) و به فر مجاهد قوله تعالى لا يرجون أيام الله وروى ذلك عن أبي بن كعب مرفوعا في تفسير قوله تعالى وذكرهم بأيام الله وياومه مياومة ويواما) ككتاب ( عامله بالايام) وفي الصحاح عامله مياومه كما تقول مشاهرة انتهى وقيل استأجره اليوم الاخيرة عن اللحياني قال شيخنا ولا نظير ليوام الايسار بالكسر لغة في اليسار مقابل اليمين و يعار جميع يعد كما مر في الراء لا رابع لها ( ويام) بن أحبى (قبيلة باليمن) من همدان والنسبة اليهم يا مى وربما زيد فى أوله همزة مكسورة فية ولون الايامى (و) يام بن نوح) الذى (غرق فى الطوفان) - نقله الجوهرى ( ويوأم كو أب قبيلة من الحبش) وقد تقدم ذلك بعينه فى ت و م * ومما يستدرك عليه اليوم الدهر وبه فسر (المستدرل) (اليوم) 117 (فصل الهمزة من باب النون ) (أبن) شهرة ولهم يوماه يوم ندى ويوم طعان * أى هو دهره كذلك و يستعمل بمعنى الدولة وزمن الولايات نحو و تلك الايام نداولها بين الناس قاله ابن هشام وقال ابن السكيت العرب تقول الايام في معنى الوقائع يقولون هو عالم بأيام العرب أى وقائعها وقال شمر انما خصوا الايام بالوقائع دون ذكر الله الى لان حروبهم كانت نهارا واذا كانت له لاذكروها كقوله ليلة العرقوب حتى غامرت * جعفريد می وره بن شکل وقد يراد بالايام العقوبات والنقم وبه فسر بعض قوله تعالى وذكرهم بأيام الله وقالوا اليوم يومك يريدون التشنيع وتعظيم الامر ولقيته يوم يوم حكاه سيبويه وقال من العرب من يبنيه ومنهم من يضيفه الا فى حد الحال أو الظرف ( اليهم محركة الجنون) قال رؤبة أو راجر فيه الجاج ويهم * (و) منه (الايهم) وهو ( من لا عقل له ولا فهم ) كالاهيم (و) الايهم ( الحجر الاملس و) أيضا الجيل الصعب الطويل الذي لا يرتقي وقيل هو الذى لانبات فيه (و) أيضا ( الاصم) من الناس وأنشد الازهرى كانى انادي أو أكلم أيهما * (و) أيضا ( البرية) حكى ابن جنى برأيهم لا يهتدى له وليس له مؤنث (د) أيضا ( الشجاع الذى - لا ينحاش لشئ كذا في التهذيب وفي المحكم هو الجوى، الذى لا يستطاع دفعه والايهمان عند أهل البادية المسيل والجمل الهائج الصؤول) يتعوذ منهما وهما الاعميان نقله الجوهرى عن ابن السكيت وقد جاء في الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الايمين وقال أبو زيد أنت أشد وأشجع من الايهمين وهما الجبل المعلم والسبل ولا يقال لاحدهما أيهم وقيل انما قيل للجمل لانه اذا هاج لم يستطع دفعه بمنزلة الايهم من الرجال الذى لا ينطق فيكلم أو يستعتب قال ابن السكيت (و) هما عند الحاضرة السيل والحريق) و بهم افسر الحديث أيضا قال أبو عبيد (و) منه سميت (اليهماء) وهى ( الفلاة) التي (لا يمتدى فيها) للطريق قال الاعشى | ويه ماء بالليل عطشى الفلا * ة يؤنسني صوت فيادها وفي حديث قس كل يهما ، بقصر الطرف عنها * أرقلتها فلا صنا ارقالا وكذلك الهيماء، واليه ماء أكثر استعم الاوليس لها مذكر من نوعها قال ابن جني ليس أيهم وماء كأدهم ودهما لامرين أحدهما ان الاحم الجمل الهائج أو السيل واليهماء الفلاة والاخران أيهم لو كان مذكريهما الوجب أن يأتي فيهما يهم مثل دهم ولم يسمع ذلك فعلم لذلك ان هذا تلاق بين اللفظ وان أيهم لا مؤنث له وان يهما ، لا مذكرلها (و) اليهما السنة الشديدة) التي لافرج فيها عن أبي زيد وقال الأزهرى سنة بماء ذات جدوبة ( وجبلة بن الايهم) بن عمرو بن جبلة بن الحرث الاعرج بن جبلة بن الحرث الاوسط بن ثعلبة بن الحرث الاكبر بن عمرو بن حجر بن هند بن امام بن كعب بن جفنة الجفنى (آخر ملوك غسان ) بالشام | (المستدرك) * ومما يستدرك عليه اليهما ، مفازة لا ماء فيها ولا يسمع فيها صوت وليل أج- م لا نجوم فيه كاهيم وقيل اليه ماء فلاة ملساء ليس | (أين) بهانيت والايهم البلد الذي لا علم به وأرضيهما لا أثر فيها ولا مرتع ولا علم والايهم الذي لا يعى شيأ ولا يحفظه وقيل هو المصاب في عقله وقيل هو اثبت العناد جه لا لا يزيغ إلى حجة ولا يتهم رأيه اعجابا والاسهم الاعمى وسنون يهم لا كان فيها ولا ماء ولا شجر واليهما. الثافة الشديدة نقله شيخنا عن بعض شروح لامية العرب وهذا آخر حرف الميم من كتاب تاج العروس الشرح جواهرا والحمد لله حق جده وصلاته وسلامه على سيدنا ومولانا محمد النبي الأمي وعلى آله الطاهرين وصحابته أجمعين باب النون المجهورة ومن حروف الذاق وهو والراء والـ ل فصل الهمزة مع النون ( أبنه بشئ يأبنه ويأبنه ) من حدى نصر و ضرب ( اتهمه) دعا به فهو مأبون بخير أو شرفان أطلقت) ونص اللحياني فإذا أضربت عن الخير والشر (فقلت) هو ( مأبون فهو للشر ) خاصة ومثله قول أبي عمرو ومنه أخذ المأبون الذى - تفعل به الفاحشة وهي الابنة والاصل فيه العقد تكون في القسى تفسدها وتعاب بها وفلات يأبن بكذا أى يذكر بقبيح كما في الصحاح (وأبنه ) أبنا (وأبنه (تأبينا ) أى (عابه فى وجهه ) وعيره ومنه حديث أبي ذر انه دخل على عثمان رضی الله تعالى عنهما ناسبه ولا أبنه وقيل هو بتقديم النون على الباء ( والابنة بالضم العقدة في العود) أو العصا و الجمع أبن قال الاعشى قضيب سراء كثير الابن * (و) من المجاز الابنة (العيب) في الحسب وفى الكلام ومنه قول خالد بن صفوان المتقدم ذكره فى و ص م (و) الابنة الرجل الخفيف) هكذا في النسخ ولعله الخيضف وهو الضروط (و) الابنة (غلهمة البعير) قال ذو الرمة يصف عبر ا و سحيله تغنيه من بين الصيين أبنة * هوم اذا ما ارتد فيها سحيلها (و) من المجاز الابنة (الحقد والعداوة يقال بينهم ابن والتابين فصد عرق ليؤ خذدمه فيشوى ويؤكل) عن كراع (و) التأبين اثناء على الشخص بعد موته) وقد أبنه وأبله اذا مدحه بعد موته و بكاه قال متمم بن نويرة العمرى و ماده رى بتأبين هالك * ولا جزعا مما أصاب وأوجعا وقال ثعلب هو اذاذ كرته بعد موته بخير وقال مرة هو اذاذ كرته بعد الموت وقال شمر التأبين الثناء على الرجل في الموت والحياة وقال الزمخشري فصل الهمزة من باب النون )) (اتن) 11V الزمخشرى أبنه مدحه وعد محاسنه وهو من باب التقريع وقد غلب في مدح النادب تقول لم يزل يق وظ أحياكم ويؤبن موتاكم - فامدح بلا لا غير مامؤ بن * تراه کالبازي انتمي للموكن قال رؤبة يقول غير هالك أى غير مبكى ومنه قول لبيد رضى الله تعالى عنه قوما تجوبان مع الانواح * وأبناء ملاعب الرماح * ومدره الكتيبة الرداح وقال ابن الاعرابي غير مؤ بن أى غير معيب (و) التأبين (اقتفاء أثر الشي) كما في الصحاح عن الاصمعي ومنه قيل المادح المبيت مؤين | لا تباعه آثار فعاله وصنائعه (كالة أبن و ( التأبين (ترقب الشئ) وفي الصحاح قال أبو زيد أبنت الشئ رقبته قال أوس يصف الحمار يقول له الراؤون هذاك راكب * يؤمن شخصا فوق علياء واقف و حكى ابن بری قال روی ابن الاعرابي يو بر قال ومعناه ينظر شخص اليستبينه و يقال انه ليؤبر أثرا اذا اقتصه والابن ككتف الغليظ الثخين من طعام أو شراب) عن ابن الاعرابي (وابان الشيء بالكسر وتشديد الموحدة (حبنه ووقته يقال كل الفواكه فى ابانها - كما في الصحاح قال الراجز ایان تقضى حاجتي أبانا * أما ترى انجمعها ابانا (أو ) ابانه (أوله) وبه فسر قواهم أخذ الشئ بابانه والنون أصلية فيكون فعالا وقيل زائدة وهو فعلان من أب الشئ اذا تهيه اللذهاب | وذكر النقارسى في شرح المنفرجة الوجهين ( والابن من الطعام اليابس) هو بعد الالف ( وأبن الدم فى الجرح) يأبن أبنا ( اسود - وأبان كحاب مصروفة) اسم رجل وهو فعال والهمزة أصلية كما جرى عليه المصنف وحققه الدماميني و ابن مالك وجزم به ابن | شبيب الحراني في جامع الفنون وأكثر النحاة والمحدثين على منعه من الصرف للعلمية والوزن و بحث المحققون في الوزن لانه اذا كان - ماضيا فلا يكون خاصا أو اسم تفضيل فالقياس فى مثله أبين وقال بعض أئمة اللغة من لم يعرف صرف أبان فهو أتات نقله الشهاب | رحمه الله في شرح الشفا، وابان ( بن عمروو) ابان بن سعيد صحابیان و ابان بن اسحق الكوفى و ابن صالح أبو بكر و ابن جمعة | البصرى و ابن طارق و ابن عثمان بن عفان وابن أبي عباس العبدی و ابن زید العطار محدثون (و) ابان (جبل شرقى الحاجر فيه ) نخل وماء ) وهو المعروف بالابيض (و) أيضا (جبل لبنى فزارة وهو المعروف بالاسود و بينه ما ميلان وقال أبو بكر بن موسى | ابان جبل بين فيد والنبهانية أبيض وابان جبل أسود وهما ابانان كلاهما محدد الرأس كالستان و هما البنى مناف بن دارم بن تمیم این مر وأنشد المبرد لبعض الاعراب فلا تحسب اسجن اليمامة دائما * كمالم يطب عيش لها بأبان وقال الاصمعى وادى الرمسة يمر بين أبانين وهما جبلان يقال لاحدهما أبان الابيض وهو لبني فزارة ثم لبسنى حريد منهم وأبان - الاسود لبني أسد ثم لبنى والبة بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسدر بينهما ثلاثة أميال (وذوا بان ع و ابانات جيلان) أحدهما | (متالع و) الثاني (أبان) غلب أحدهما كما قالوا العمران والقمران وهما بنواحي البحرين واستدلوا على ذلك بقول لبيد رضى الله | درس المنا بمتالع فابان * فتقادمت بالحبس والسوبان تعالى عنه وقيل هذه التنقية لا بان الابيض والاسود كما تقدم ذلك عن الاصمعي وقال أبو سعيد السكرى ابان جبل وبانة جبل آخر يقال له شروری فغلبوا ابانا عليه فقالوا ابانان و به في مرقول بشر بن أبي حازم يوم بها الحداة مياه نخل * وفيها عن ابانين از ورار وللنحو بين هذا كلام طويل لم أتعرض له لطوله ومن أراد ذلك فعليه بكتاب المعجم لياقوت (وجاء فى ابانته) بالكسر (مخففة ) أى ( في كل أصحابه وأبنى كالبنى ع ) بفلسطين بين عسقلان والرملة ويقال لها أينى بالياء أيضا وقد جا ذكره في سرية أسامة بن زيد و في كتاب نصر أبنى قرية بمؤتة (وكز بير ( أبين (بن سفيان محدث) ضعيف قاله الحافظ ( ودير أبون كتنور أوا بيون بالجزيرة) أى - جزيرة ابن عمر ) و بقر به أزج عظيم وفيه قبر عظيم يقال انه قبر نوح عليه السلام) وفيه يقول الشاعر سقى الله ذاك الدير غينا رخصه * وما قد حواه من قلال و رهبان وانى والثرثار والحضر خلني * وأهلك ديرابيون أوبرز مهران (المستدرك) ومما يستدرك عليه أبن الارض نبت يخرج فى رؤس الا كام له أصل ولا يطول وكانه شعر يؤكل وهو سريع الخروج سريع - الهيج عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى وأيات مدينة صغيرة بكرمان من ناحية الزوران نقله ياقوت رحمه الله تعالى ( الامان الحمارة (أنن) والآثانة قليلة ونص الصحاح ولا تقل أتانه قال ابن الاثير وقد جاء في بعض الحديث وفى اطلاق الحمارة جرى على اللغة المرجوحة | تبعا للجوهرى فان بعض أئمة اللغة أنكرها وقال هو لفظ خاص بالذكور لا تلحقه الها ، ولو قال الانثى من الحمر لكان أصوب أشار له شيخنا رحمه الله تعالى ( ج آتن) كعناق وأعنق ( وأنن) بالضم ( وأتن) بضمتين كالا هما في الكثير أنشد ابن الاعرابي وما أبين منهم غير انهم * هم الذين غذت من خلفها الاتن وم أنوناء) اسم للجمع كالمعيورا (و) الانان (مقام المستقى على فم الركية) وهو صخرة أيضا كم فى الصحاح (ويكسر فيهما) أى في المقام والحمارة (و) قال ابن شميل الانان (قاعدة الفودج) قال أبو وهب المائر هي القواعد و الامن الواحدة حمارة وأنان (المستدرك ) 11A فصل الهمزة من باب النون )) ( أحن) ( ج آتن) بالمد (وأنان الفول صخرة ضخمة معلمة تكون في الماء ( على فم الركية يركبها الطحلب فتملاس) وتكون أشد ملاسة من غيرها ( أو ) هي (الصخرة التي بعضه اظاهر و بعضها غامر في الماء) قال الجوهرى وبها تشبه الناقة في صلابتها ومالاستها قال - كعب بن زهير رضى الله تعالى عنه عيرانة كانان الفصل ناجية * اذا ترقص بالصور العسافيل وأتن به يأتن أتنا و أتونا أقام) به ( وثبت نقله الجوهري وقال أباق الدبيرى أذنت لها ولم أزل في خبائها * مقيما الى أن أنجزت خلتى وعدى (و) أتن الرجل ( انتانا) محركة (قارب الخطو) في غضب لغة في أتل اتلا نا نقله الجوهرى ( والاتون كتنور وقد يخفف ) نقله ابن خالويه | ونسب الجوهرى التخفيف للعامة وقال هو الموقد وقال غيره ( هو أخدود الجيار و الجصاص ونحوه) قال الجوهرى و يقال هو مولد ( ج أتن) هـذا جمع المخفف (وأنانين) جمع المشدد عن الفراء قال ابن جنى كأنه زاد على عين أتون عينا أخرى فصار فعول مخفف العين الى فعول مشدد العين فتصوره حينئذ على أتون فقال فيه أتانين كسفود و سفافيد وكلوب وكلاليب قال الفراء وهذا كما جمع واقساقساوسة ارادوا أن يجمعوه على مثال مهالبة فكثرت السينات رأبدلوا احداهن واو او قال ربما شددوا الجمع ولم | يشددوا واحدا مثل أتون وأتانين ( والا تن) أن يخرج رجلا الصبى قبل رأه لغة فى (البتن) حكاه ابن الاعرابي (و) الاتن ( بضمتين المرتفعة من الارض عن أبى الدقيش ( وأتنت (المرأة) أننا بالقصر ( وآ تنت) بالمدمثل (أيتنت) أى ولدت منكوسا - ومما يستدرك عليه استانن الرجل اشترى أنانا واتخذه النفسه نقله الجوهرى وأنشد ابن برى

بسأت يا عمر و بامر مؤتن * واستأتن الناس ولم تستأنن واستاتن الحماره ارا تانا وقولهم كان حارا فاستاتن يضرب للرجل يهون بعيد العز نقله الجوهرى والانان المرأة الرعناء على التشبيه وقيل الفقيه العرب هل يجوز للرجل أن يتزوج باتان قال نعم حكاه الفارسى فى التذكرة وأنان العميل الصخرة في باطن - المسيل الضخمة لا يرفعها شئ ولا يحركها طولها قامة في عرض مثله عن ابن شميل وأنشد للاعشى بناجية كانات الثميل * تقضى السرى بعد أين عسيرا ( الاثين) والمؤتن كنكوم المنكوس وسيأتى ان شاء الله تعالى ( الاثين كأمير) أهمله الجوهرى وفى اللسان هو (الاصيل و) انان کسخاب این نعیم تابعى أدرك عليا رضى الله عنه وضبطه الحافظ بانضم (و) قال ابن الاعرابي ( أثنة من طلح بالضم كعيص من - (سدر) وسليل من سمر وقال غيره هي القطعة من الطلح والائل وقيل هي منبت الطلح ( ج أثن) كصرد (وجمعوا الوثن) الذى هو (المستدرك) الصنم (وثنا بضمتين ثم همز وافة الوا أثن وقرأ جماعات من القراء ان يدعون من دونه الا اثنا * ومما يستدرك عليه | اثنان کعثمان موضع بالشام قال جميل بن معمر ورد الهوى اثنان حتى استقربى * من الحب معطوف الهوى من بلاديا (أجن) (الاجن) بالمد ( المساء المتغير الطعم والاون) كما في الصحاح زاد غيره النحو مكث وفي المصباح الا انه يشرب والا سن الذي يشرب كما سيد أني ان شاء الله تعالى وقد ( أجن) الماء ( كضرب و نصرو ) حكى الزبيدى أجن مثل (فرح) يا جن ( اجنا) بالفتح مصدر الاولين - (و اجنا) محركة مصدر الاخير (وأجونا) كقعود مصدر الثانى فه وأجن واجن وأنشد الجوهرى لابي محمد الفقي ومنهل فيه الغراب ميت * كانه من الاجون زيت * سقيت منه القوم واستقيت وقال علقمة بن عبدة فأوردها ما كان جامه * من الاجن حناءها وصبيب ( والاجنة مثلثة الوجنة) واحدة الوجنات واقتصر الجوهرى على الضم (وأجن) القصار (الثوب دقه ) نقله الجوهرى ( والاجانة - بالكسر مشددة والايجانة بالياء والانجانة) بالنون ( مكسورتين الاخيرة طائية عن اللحياني (م) معروف وهو المركز (ج ) (المستدرك ) أجاجين) قال الجوهرى ولا تقل انجانة * ومما يستدرك عليه أجن الماء ككرم تغير عن ثعلب ووقع في الاقتطاف أجن كمنع قال - شيخنا رحمه الله وهو غير معروف الا ان يكون من باب التداخل في اللغتين وماء أجن ككتف وأجين كأمير والجمع أجون وقال ابن - سيده أظنه جمع أجن أو آجن والمهجنة مدفة القصار وترك الهمز أعلى لقولهم في جمعها موا جن وقال ابن بري جمعها ما جن وأجين لقبيط مدينة بالهندوا جنابالكسر فرية بمصر كذا في فتوح مصر وا جان كغراب بليدة باذربيجان بينها و بين تبريز عشر فراسخ في طريق الرى عن ياقوت الاحنة بالكسر الحقد في الصدر وأنشد الجوهرى لا قيبل بن شهاب القينى اذا كان في صدر ابن عمك احنة * فلا نستثرها سوف يبدود فينها (آمين) (و) الاحنة ( الغضب ) الطارئ من الحقد ( ج ) احن ( كعب وقد أحن) عليه ( كسمع فيه ها) احنا واحنة ( والمؤاحنة المعاداة يقال آخته مؤاحنة * ومما يستدرك عليه الحنة بالكسر لغة في الاحنة وقد أنكرها الاصمعي والفراء وابن الفرج وفي الصحاح (المستدرك) ولا تقل حنة وفي التهذيب ليس في كلام العرب و في الموازنة لالا مدى حكى أبو نصر عن الاصمعي قال كنا نعد الطرماح شيأ حتى قال وأكره ان يعيب على قومى * مجانى الارز اين ذوى الحنات ( فصل الهمزة من باب النون )) (ذن) قلت والحق أنها لغة قليلة وانما قلناذلك لورودها في حديث معاوية لقد منعتنى القدرة من ذوى الحنات وفي بعض طرق حديث - حارثة بن مضرب في الحدود ما بيني و بين العرب خنسة وفي حديث آخر الارجل بينه و بين أخيه حنة فتأمل ذلك و أحن عليه - أحنا كنع لغة عن كراع (الأختى كالعاختى) أهمله الجوهرى فى اللسان ( ثوب مخطط) وقال أبو سعيد الأختى أكسية (الاختي) سود لينة يلبسها النصارى قال البعيث فكر علينا تم ظل يجرها * كما جرثوب الأختى المقدس (و) أيضا ( كنان ردى ) قال العجاج * عليه كان و آختی * (والا خنية الفسي) قال الاعشى منعت قياس الاخنية رأسه * بسم ام يثرب أو سهام الوادى أضاف التي الى نفسه لان القياس هي الاخنية أو أراد قياس القواسة الاخنية * ومما يستدرك عليه اخنا بالكبير (المستدرك ) مدينة قديمة ذات عمل منفرد وملك مستبد بالقرب من اسكندرية كذا فى اخبار فتوح مصر وهى غير أخنوية التي في الغربية - الاتي ذكرها فيما بعد ان شاء الله تعالى ( المؤدن بالهمز وفتح المهملة) أهمله الجوهرى وفى اللسان هو فى الناس (القصير) العنق الضيق المنكبين مع قصر الالواح واليدين وقيل هو الذي يولد ضا وبا (لغة في المودن) بالواو وقال ابن بري هو الفاحش القصر و أنشد | لما رأته مؤد نا عظيرًا * قالت أريد ا امتعت الزفرا (المؤدن)

  • ومما يستدرك عليه المؤدنة طويرة صغيرة قصيرة العنق نحو القبرة وأورده المصنف في اذن الاذريون) بالمد وقع الذال (المستدرك) (الآذريون)

وسكون الراء وضم التحتية أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو (زهر أصفر فى وسطه خمل أسود) وهو ( حار رطب والفرس | تعظمه بالنظر اليه وتنثره في المنزل وليس بطيب الرائحة) قال ابن الرومى كان آذريوننا * والشمس منه عاليه مداهن من ذهب * فيها بقا با غاليه قال شيخنا رحمه الله تعالى والظاهر أنه ليس بعر بي لانه ليس من أوزان كلامهم * ومما يستدرك عليه أذربيجان بفتح فسكون (المستدرك ) وفتح الراء وكسر الموحدة وباء ساكنة وجيم هكذا جاء في شعر الشماخ تذكرتها وهذا وقد حال دونها قرى أذربيجان المسالح والخال وقد فتح قوم الذال وسكنوا الراء ومد آخرون الهمزة مع ذلك وروى بمدا الهمزة وسكون الذال فيلتقي ساكنان وكسر الراء وهو اقليم واسع من مشهور مدنه تبريز والنسبة اليها أذرى محركة أذربي وهو اسم اجتمعت فيه خمس موانع من الصرف العجمة - والتعريف والتأنيث والتركيب ولحوق الالف والنون ومع ذلك فإنه ان زالت منه احدى الموانع وهو التعريف صرف لان هذه الاسباب لا تكون موانع من الصرف الامع العلمية فان زالت العلمية بطل حكم البواقي ولولا ذلك لكان مثل قائمة ومانعة ومطبقة | غير منصرف لان فيه التأنيث والوصف ولكان مثل الفرند واللجام غير منصرف لاجتماع العجمة والوصف وكذلك الكتمان - لان فيسه الا انف والنون والوصف فاعرف ذلك وقد ذكرناه أيضا فى الموحدة ( أذن بالشئ كسمع اذ نابالكسر و يحرك وأذانا (أذن) وأذانة) كحاب وسحابة (علم به) ومنه قوله تعالى ( فأذنوا بحرب) من الله (أى كونوا على علم) ومنه قوله تعالى وما هم بضارين به من أحد الا باذن الله معناه بعلم الله ويقال فعلت كذا و كذا باذنه و آذنه الامرو) آذنه (به أعلمه ) وقد قرئ فا ذنوا بحرب أى أعلموا كل من لم يترك الربابانه حرب من الله ورسوله ( وأذن أذينا أكثر الاعلام) بالشئ قاله سيبويه وقالوا أذنت و آذنت في العرب من | يجعلهما بمعنى ومنهم من يقول أذنت للتصويت باعلان و آذنت أعلت وقوله عز وجل وأذن في الناس بالحج روى انه وقف بالمقام فنادى يا أيها الناس أجيبوا الله يا عباد الله أطيعوا الله يا عباد الله اتقوا الله فوقرت في قلب كل مؤمن ومؤمنة وأسمع ما بين السماء والارض فأجابه من فى الاصلاب ممن كتب له الحج (و) أذن (فلا نا عرك أذنه) أو نقرها (و) أذنه تأذينا ( رده عن الشرب فلم يسقه ) أنشد ابن الاعرابي * اذننا شرابت رأس الدبر * أى رد نا فلم يسقنا قال ابن سيده هذا هو المعروف وقيل معناه نقر أذننا و يقولون لكل جابه ٢ جوزة ثم يؤذن أى الكل وارد سقية من الماء لاهله وماشيته ثم يضرب أذنه اعلا ما أنه ليس عندهم أكثر من قوله جابه الجابه الوارد ذلك (و) آذن ( النعل وغيرها جعل لها أذنا) وهو ما أطاف منها بالقبال ( وفعله باذنى) بالكسر (وأذينى) كاميرأى (على) وقيل هو الذي يرد الماء وليست عليه قامة وما كان لنفس أن تموت الا باذن الله معلوم ان فيه مشيئة وأمدا وقوله وما هم بضارين به من أحد الا بأذن الله فيه مشيئة | ولا أداة والجوزة السفية من الماء كذا في اللسان لا يوجعه الضرب ولا خلاف أن ايجاد هذا الامكان من هذا الوجه يصح أن يقال انه باذن ومشيئة يلحق الضرر من جهة الظلم قال الراغب لكن بين الاذن والعلم فرق فان الأذن أخص اذ لا يكاد يستعمل الافيما فيه مشيئة ضامت الأمر أولم تضامه فان قوله من وجه وه و لا خلاف في ان الله تعالى أوجد فى الانسان قوة فيها امكان الضرر من جهة من نظمه فيضره ولم يجعله كالحجر الذى انتهى قال السمين في عمدة الحفاظ وهذا الاعتذار من الراغب لانه ينحو الى مذهب الاعتزال وأذن له في الشئ كسمع اذنا بالكسر وأذينا ) كأمير (أباحه له ) وفي المصباح لاذن لغة الاطلاق في الفعل ويكون الأمر اذنا و كذلك الارادة وقال الحوالى هو رفع المنع | وايتاء المكنة كونا وخلقا وقال ابن الكمال هو فك الحجر واطلاق التصرف لمن كان ممنوعا شرعا وقال الراغب هو الاعلام باجازة - الشئ والرخصة فيه نحوا الا ليطاع بإذن الله أى بارادته وأمره قال شيخنا وما وقع للزمخشرى رحمه الله تعالى في الكشاف من تفسيره فصل الهمزة من باب النون ) (أذت) بالتيسير والتسهيل فبنى على ان أفعال العباد بقدرتهم المؤثرة والله تعالى ييسرها و حمله الشهاب رحمه الله تعالى على الاستعارة أو المجاز المرسل ( واستأذنه طلب منه الاذن) قال الجوهرى و يقال ائذن لي على الامير أى خذني منه اذنا وقال الاخر بن عبد الله وانی اذا ضن الامير باذنه * على الاذن من نفسي اذا شئت قادر وقال الشاعر قلت لبواب لديه دارها * تندن فانی جوها وجارها قال أبو جعفر أراد التأذن وجائز فى الشعر حذف اللام وكسر التاء على لغة من يقول أنت تعلم وقرى فلذلك فلتفرحوا ( وأذن اليه وله كفرح) اذنا ( استمع اليه (معجبا ) وأنشد ابن برى لعمرو بن الاهيم وقال عدى فإما أن تساير نا قليلا * أذن الى الحديث فهن صور في سماع يأذن الشيخ له * وحديث مثل ماذى مشار وشاهد المصدر قول عدى أيها القلب تعمل بدون * ان همي في سماع واذن ( أو ) هو (عام) سواء باعجاب أولا وأنشد الجوهرى لقعنب بن أم صاحب ان يسمعواريبة طار وابها فرحا * منى وما سمعوا من صالح دفنوا صم اذا سمعوا خير اذكرت به * وار ذكرت بشر عندهم أذنوا وفي الحديث ما أذن الله لشئ كاذنه لنبي يتغنى بالقرآن قال أبو عبيد يعنى ما استمع الله لشئ كاستماعه لمن يتلوه يجهر به وقوله عز وجل | وأذنت لر بها و حقت أي استمعت (و) أذن لرائحة الطعام) اذا اشتهاه ) ومال اليه عن ابن شميل (وآذنه) الشئ ايذانا أعجبه) فاستمع أنشد ابن الاعرابي فلاوا بيك خير منك انى * ليؤذنني التصميم والصهيل (و) آذنه ابدا نا (منعه) ورده ( والاذن بالضم و بضمتين) يخفف و يثقل ( م ) من الحواس (مؤنثه كالاذين) كأمير والذى حكاه سيبويه أذن بالضم ) ج (آذان لا يكس مر على غير ذلك (و) من المجاز الاذن المقبض والعروة من كل شئ كأذن الكوز والدلو على التشبيه وكل مؤنث ( و ) قال أبو زياد أذن بضمتين ( جبل لبنى أبي بكر بن كلاب) واياه أراد جهم بن سيل بقوله فكن فاني لأذن والستارين بعدما * عنيت لاذن والستارين قاليا (و) من المجاز الاذن الرجل المستمع القابل لما يقال له) وصفوا به ( للواحد والجمع) قال أبو زيد رجل أذن ورجال أذن اذا كان يسمع - مقالة كل أحد قال ابن برى و يقولون رجل أذن وامرأة أذن ولا يثنى ولا يجمع قال و انا سموه باسم العضوته و بلا و تشنيعا وجاء فى تفسير قوله عز وجل هو أذن قل أذن خير لكم أن من المنافقين من كان يعيب النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ويقولون ان لغه عنى شئ حلفت له وقبله منى لانه أذن فأعلمه الله تعالى انه أذن خير لا أذن شرأى مستمع خير الكم ( ورجل أذاني كفرابي وآذن) كأحمد (عظيم الاذن) واقتصر الجوهرى على الاول وزاد ابن سيده طويلها) وكذلك من الابل والغنم (و نهجه أذنا، وكبش آذن) عظيمة - الاذنين ( وأذنه) بالقصر أذنا (وآذنه) بالمدايدا نا و على الاول اقتصرا الجوهرى (أصاب أذنه ) فهو مأذون ومؤذن (و) أذن | الرجل (كعنى اشتكاها و ) أذينة (كجهينة اسم ملك العماليق) أو من ملوك اليمن ليست محفرة على أذن فى التسمية اذلو كان كذلك لم تلحق الهاء وقال الجوهری ولو سمیت به رجلا ثم صفرته قلت أذين فلم تؤنث لزوال التأنيث عنه با انقل المذكر فاما قولهم أذينة في الاسم العلم فانه سمی به مصغرا (و) أذينة اسم (واد) من أودية القبلة نقله الزمخشرى عن على العلوى (و بن وأذن بطن) من ( هوازن ( وأذن الحمارنيت له) ورق عرضه مثل الشبر وله ( أصل كالجزر الكبار ) أو أعظم منه مثل الساعد ( يؤكل) وهو (حلو) عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى وآذان الفأرنبت بارد رطب يدق مع - ويق الشهير فيوضع على ورم العين الحار فيه الله يقال هو المردقوش ( وآذان الجدى لسان الحمل و آذان العبد) هو ( مزمار الراعى وآذان الفيل) هو ( القلقاس وآذان الدب) هو ( البوصير و آذان الفيس و آذان الارنب و آذان الشاة حشائش) ذكرها الاطباء في كتبهم ( والاذان) اسم يقوم مقام الايذان وهو المصدر الحقيقى ومنه قوله تعالى وأذان من الله ورسوله إلى الناس أي اعلام قال الفرزدق وحتى علا في سوركل مدينة * مناد ينادى فوقها بأذان قال ابن برى (و) أنشد أبو الجراح شاهدا على ( الاذين) بمعنى الاذان فقال طهور الحصى كانت أذينا ولم تكن * بهاريبة مما يخاف تريب قلت وقال الراجز حتی از انودی بالاذين وقال جرير هل تشهدون من المشاعر مشعرا * أو تسمعون من الاذان أذينا (والتأذين) مخصوص في ( النداء الى الصلاة) والاعلام بوقتها ( وقد أذن) الرجل (تأذينا) وأذا نا وآذن يؤذن ايذانا والاذين كأمير المؤذن ) قال الحصين بن بكر الربعي يصف حمار وحش شد على أمر الورود مئزره * سحقا وما نادى أذين المدره (و) أذين (جد والد محمد بن أحمد بن جعفر ) شيخ لابى الحسن بن جهضم (و) الاذين ( الزعيم) أى الرئيس (و) أيضا ( الكفيل ) وبه - 139 (فصل الهمزة من باب النون ) (أرن) فسر أبو عبيدة بيت امرئ القيس وأنى أذين ان رجعت ملكا * بسيرترى فيه الفراق أزورا وقال ابن سيده اذين هنا بمعنی مؤذن کا لہم معنی مؤلم ( كالا ذن) بالمد(و) الاذين ( المكان الذى يأتيه الاذان من كل ناحية) وبه فسر قول الشاعر * طهور الحصى كانت أذينا ولم تكن * وقد ذكر قريبا كما في الصحاح والمشار اليه بهذا الشعر البيعرة ) وابن أذين نديم أبي نواس الشاعر لم يسم وفيه يقول اسقنى يا ابن أذين * من شراب الزرجون والمئذنة بالكسر موضعه) أى الاذان للصلاة ( أو المنارة) كما في الصحاح فال أبو زيد يقال للمنارة المئذنة والمؤذنة (و) قال اللحياني هي المنارة يعنى (الصومعة) على ( التشبيه وأما قولهم المأذنة فلغة عالمية والاذان الاقامة) لما فيها من الاعلام للحضور للفرض ( وتأذن ليفعان أى ( أقسم) وقال وبه فسر قوله تعالى واذ تأذن ربك (و) قال الزجاج تأذن هنا بمعنى ( أعلم) وقال الليث رحمه الله تعالى تأذنت لا فعلن كذا و كذا يراد به ايجاب الفعل وقد آذن و تأذن بمعنى كما يقال أيقن وتيقن (وآذن العشب ) محدودا فهو مؤذن اذا بدا يجف فبعضه رطب و بعضه يابس) وهو مجاز قال الراعى وحاربت الهيف الشمال و آذنت * مذاهب منها اللدن والمتصوح (واذن) حرف جواب وجزاء أو يلمها ان كان الامر كما ذكرت) أو كما جرى والجواب معنى لا يفارقها وقد يفارقها الجزاء وتنصب - المضارع بشروط ثلاثة ان تتصدر و أن يكون الفعل حالاوات لا يفصل بينهما فان وقعت بعد عاطف جازا الامران قاله السمين في عمدة - الحفاظ وفي الصحاح ان قدمتها على الفعل المستقبل نصبت بها لاغير وأنشد ابن برى اردد جمارك لا تنزع سويته * اذن يرد و قيد العير مكروب ثم قال الجوهرى وان اخرتها ألغيت فإن كان بعد ها فعل الحال لم تعمل وأن دخلت عليها الواو والفاء، فأنت بالخياران شئت أعملت | وان شئت ألغيت ( ويحذفون الهمزة فيقولون ذن) لا أفعل ( واذا وقفت على اذن أبدات من نونه الفا) فتقول اذا يشبه بالتنوين فيوقف عليه بالانف والاذن الحاجب) وأنشد الجوهرى تبدل با ذلك المرتضى والاذنة محركة ورق الحب) يقال أذن الحب اذا خرجت أذنته (و) الاذنة صغار الابل والغنم) على التشبيه بخوصة التمام (و) الاذنة (التينة ج أذن نقله الازهرى | ويقال هذا (طعام لا أذنة له ) أى ( لا شهوة لريحه ) عن ابن شميل (ومنصور بن أدين كامين) عن مكمول ( وعلى بن الحسن بن أذين) التوزى (محدثات) الاخير حكى عنه أبو سعيد بن عبدونة ( وأذيه محركة د قرب طرسوس) والمصيصة قال البلاذرى بنيت - أذنة في سنة احدى وأربعين ومائه بأمر صالح بن على بن عبد الله بن عباس رضى الله تعالى عنهما فلما كانت سنة أربع وتسعين ومائة | بنى أبو سليم فرج الخادم أذنه وأحكم بنا، ها و حصنه او ندب اليها رجالا من أهل خراسان وذلك بأمر الامين محمد بن الرشيد ولا ذنة نهر يقال له سيحان وعليه قنطرة من حجارة عجيبة ولأذنه ثمانية أبواب وسور و خندق ينسب اليها جماعة من المحدثين (و) أيضا ( جبل - قرب مكة) شرفها الله تعالى شرقى الخمر بحذاء نور قاله السكونى ( و ) أذون ( كص بورع بالري) قال ياقوت رحمه الله تعالى من نواحي كورة قصران الخارج من نواحى الرى وأذنا القلب زنمتان في أعلاه) على التشبيه ( وأذن أو أم أذن قارة بالسمارة) تقطع منها الرحى (و) من المجاز ( لبست أذنى له ) أى ( أعرضت عنه أو تغافات) ووجدت فلانا لابساً أذنيه أى متغافلا ( وذو الاذنين ) لقب ( أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه قال له النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ذلك قبل ان هذا القول من جملة فرحه صلى الله تعالى عليه وسلم ولطيف أخلاقه كما قال للمرأة عن زوجها اذ الـ الذى فى عينه بياض وقيل معناه الحض عبد من الاستماع والوعى (و) من المجاز (جاء ناشرا أذنيه) أى (طاءها وسليمان بن أذنان)، منى أذن (محدث) والذي ذكره ابن حبان في نفات المتابعين عبد الرحمن - ابن أذنان عن على وعنه أبو اسحق ) وتأذن الامير فى الناس) أى ( نادى فيهم بتهدد) ونهى أى تقدم وأعلم كما في الصحاح ( والاذنات محركة أخيلة بحمى فيد) بينها و بين فيه ( وعشرين ميلا) هكذا جاء في الشعر مجموعا ( الواحدة أذنة كسنة قاله نصر ( والمؤذنة يفتح الذال طائر صغير قصير نحو القبرة وضبطه ابن برى بالدال المهملة وقد ذكر فى موضعه * ومما يستدرك عليه المأذون عبد أذن له سيده في التجارة بحذف صلته في الاستعمال والاذن بطانة الرجل وقال أبو حنيفة رحمه الله تعالى اذار كبت القدد على السهم | (المستدرك) فهی آذانه و آذان العرفج والتمام ماند ر منه اذا أخوص والأذانات الاذان والإقامة ومنه الحديث بين كل أذانين صلاة والمؤذن كمكرم العود الذي جف وفيه رطوبة وأذن بارسال الله تكلم به وأذنوا عنى أولها أى أرسلوا أولها و الاذن التوفيق وبه فسر الهروى | قوله تعالى وماكان النفس أن تموت الا باذن الله قال السمين وفيه نظر و أذنه كفرحة جبل بالمجاز وسيماه بالخير مؤذنه أى معلمة | والمؤذنات القسوة يعلمن بأوقات الفرح والسرور عامية والاذ الذي ين يسمع كل ما يقال عامية وبنو المؤذن بطن من العلويين من - اليمن وشيخنا عبد الله بن سلامة المؤذن رحمه الله تعالى ونتقدم ذكره فى الكاف وأذين بن عوف بن وائل بن ثعلبة بطن من طيئ منهم - محمد بن غانم الاذيني الأديب اللغوى من أهل شد ونة بالمغرب بالانداس (أون كفرح أرنا) بالتحريك (وأرينا) كأمير (وارانا (أرن) بالكسر فهو أرن) ككتف (وأرون ) أي (نشط) أنشد ثعلب للهدلى وقال حميد الارقط منى ينازعهن في الارين * يذر عن أو يعطين بالماعون أقب ميناء على الرزون * حد الربيع أرن أرون (11) - تاج العروس تاسع ) ۱۲۲ ( فصل الهمزة من باب النون )) (أسن) وفي التهذيب الارن البطر و جمعه آران والاران النشاط وجمعه أرن (و) الاران (كتاب - مرير الميت) كما في المحكم (أو نابونه) وقال أبو عمرو الاران تابوت خشب وأنشد الطرفة أمون كالواح الأران نسأنها * على لاحب كانه ظاه ويوجد قال وكانوا يعملون فيه موتاهم (و) الاران (السيف و ) أيضا ( كناس الوحش) وأنشد الجوهرى * كأنه نيس اران منبتل * أى منبت ( ج ) أرن ) ككتب كالماتران) بالكسر ( ج ما ترين) نقله الجوهری و میارین و ما رن و شاهده قول جرير قد بدات ساكن الارام بعدهم * والباقر الخميس يتحين المارينا وقال سوار الذئب قطعتها اذا المها تجوفت * مارنا الى ذراها أهدفت

(و) قبل اران اسم ( ع ينسب اليه البقر ) كما قالوا ليث خفية وجن عبقر ( والأرون كصبور السم أو ) هو (دماغ) أى خالطه - دماغ (الفيل ويموت آگاه ج ) أرن ( ككتب) وقال ابن الاعرابي هو جب بقلة يقال له الأراني والأراني أصول غمر الضعة وقال أبو حنيفة هي جناتها ( و آرنه) موارنة وارانا (با هاه و ) أرن (الثور البقرة مؤارنة وارا انا طلبها) و به سمی الرجل ادانا ( وشاه اران که کتاب | الثور الوحشى لانه يؤارن البقرة أي يطلبها قال لبيد رضى الله تعالى عنه فكانها هي بعد غب كاللها * أو أسفع الخدين شاه اران والارنة بالضم الجبن الرطب) والجمع أرن (و) كنى بالارنة عن (السراب) لانه أبيض وبه فسر ابن الاعرابي قول ابن أحمر وتعال الحرباء أرنته * متشا و سالوريده نفر وروی و تقنع (و) الارنة (حب يطرح في اللبن فيجينه ) قال هدان كشحم الارنة المترجرج ( کالا رانی کباری و الادین مثل (زبیر والا ربي بالباء الموحدة وضم الهمزة وفتح الراء ( والا رين) كأمير (الهدر ) محركة وفى بعض النسخ بالتسكين (و) الادين (المكان وأرنه ) أرنا ( عضه و أرون ( كصب ورد بطبرستان) كذا في النسخ والصواب بالاندلس كذا في معجم ياقوت قال وهى ناحية من أعمال باجة ولكانها افضل على سائر كان الاندلس (و) أرن ( جيل د ) بطبرستان وكذلك شرن ( و ) أرين ( كامبرع ) الصواب فيه بالضم فالكسر (و) أرينة (كجمهينة ناحية بالمدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام قال كثير وذكرت عزة اذ تصاقب دارها * برحيب فأرينة فتحال ( وأرينية كزبيرية وضبطه ياقوت بتخفيف الباء الموحدة المفتوحه وقال (ما الغنى) بن أعصر (قرب ضرية) وبالقرب منها الاودية - فالصواب از اذكرها فى الموحدة ( وأرون وخيف الارين وأرينة (مواضع أما أرون فقد تقدم ذكره و انه بلاد بالاندلس وأما خيف | الارين فظاهر اطلاقه انه كأمير وليس كذلك بل هو بضم فك رجاء ذكره في حديث أبي سفيان رضى الله تعالى عنه انه قال أقط عنى | خيف الارين أملاه عجوة وأما الاوينة كسفينه فلم أر أحدا تعرض له وكانه الارينة بجهينة الذي تقدم (و) الارن ( ككتف فرس عمير بن جبل البجلي وأران كشداد اقليم باذربيجان مشتملة على بلاد كثيرة منها خبزة وبردعة وتمكورو ببلقان و بينه وبين أذربيجان نهر يقال له الرس كل ما جاوزه من ناحية المغرب والشمال فهو من ناحية أران وما كان من جهة الشرق فهو من أذربيجان - (و) أيضا ( قامة) مشهورة (بقزوين و أيضا ( اسم لمدينة حران) المشهورة بديار مضر و الارانية ما يطول ساقه من شجر الحمض ) وغيره عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى وفي بعض نسخ كتاب النبات مالا يطول * ومما يستدرك عليه الارنة بالضم الشمس | عن ابن الاعرابی و به فسر قول ابن أحمر * وتقنع الحرباء أرنته * وقال ثعلب يعنى شعر رأسه وفي التهذيب الرواية ارنته بناء ين قال وهى الشعرات في رأسه وقال الجوهرى أرنة الحرباء موضعه من العود اذا انتصب عليه ومثله في المجمل لابن فارس وقد رد عليهما ذلك قال ابوزكريا في حاشية الصحاح لا وجه لماذكره الجوهرى ورد على ابن فارس بمثله الحسين بن مظفر الني ابوري في تهذيب | المجمل وقال الاصبعي رحمه الله تعالى الارنة مالف على الرأس قال ولم أسمعه الا فى شعر ابن أحمر ويروى أربته بالباء أى ولادته وأراد - سلحه لان الحرباء يسلخ كما تسليح الحية فاذ اسلح بقى منه فى عنقه شئ كان قلادة والأرينة نبات عريض الورق بشبه الخطمی و به فسر حديث الاستسقاء حتى رأيت الارينة تأكلها صغار الابل ونقله شمر عن اعراب سعد بن بكر ببطن مروعن أعراب كانه ونقل | عن الاصم مى انه قال الارنيسة وخطأه الازهرى وأيد قول شهر وحكى ابن برى الارين بضم فكس مرنبت بالمجازله ورق كالخيرى قال و يقال أرن يأرت أرونادنا للحج ؛ ومماي تدرك عليه الرماح الأزنية لغة في البرنية بقال رمح أذني وأزاني ويرتي ويزاني وأزن (المستدرك) بفتح فسكون أنسب الى قلعة بجمال همدان * ومما يستدرك عليه آزازن بالمد قرية بهراة بها قبر الشيخ أبي الوليد أحمد بن رجاء شیخ البخارى رضى الله تعالى عنهم قال الحافظ ابن النجار زرت بها قبره و آزاذان أيضا قرية من قرى أصبح ان منها قتيبة بن مهران (أين) المقرى (الاسين من الماء) مثل (الآن) وقد تقدم الفرق بينهماهناك (والفعل كالفعل) يقال أسن الماء يأسن ويأس أسنا وأسونا و أمن بالكسر أسنا تغير غير أنه شروب وفي التنزيل العزيز من ماء غير آسن قال الفراء غير متغير ولا آجن وأسن له يأسنه و يأسنه) من حدى ضرب ونصر اذا ( كسعه برجله و ) أسن الرجل ( كفرح دخل البئر فأصابته ربح منقنة منها ( فغشى عليه ) ودار رأسه فهو أسن وأنشد الجوهرى لزهير يغادر القرن مصفرا أنامله * عميد في الرمح عبد المانح الاسن فصل الهمزة من باب المنون ) اطن) ١٣٣ قال الازهرى هو الين والاسن ويروى الوسن أيضا وسيأتى ان شاء الله تعالى ( وتأسسن) الرجل ( تذكر العهد الماضى القديم (و) تأسن (أبطأ) كاسر (و) تأسس على تأسنا (اعتل) نقله الجوهرى عن أبي زيد (و) تأسن أباه أخذ اخلاقه) نقله الجوهرى | عن أبي عمرو وقال اللحياني اذا نزع اليه في الشبه وأنشد ابن بري رحمه الله تعالى ابشير الفريري تأسن زيد فعل عمر و وخالد * أبوة صدق من فرير و بحتر (و) تأمن ( المساء تغير ) نقله الجوهري ( والاسن بضمتين الخاق) زنة ومعنى والجمع آسان يقال هو على آسان من أبيه وأسال أى على شمائل من أبيه وعلى اخلاق من أبيه كذا في الصحاح والذي هو في التهذيب الامن والعناكنه العين والجمع آسان وأعان - (و) أسن ( واد باليمن) في أرض بني عامر قاله نصر وقيل في بلاد بني العجلان وقبل ما التميم قال ابن مقبل قالت سليمي ببطن القاع من أسن * لا خير في العيش بعد الشيب والكبر (و) الاسن (طاقة النسع والحبل) عن أبي عمر و جمعه آسان وأنشد الفراء لابن زيد مناة لقد كنت أهوى الناقية حقبة * فقد جعلت آسان وصل تقطع قال ابن بری رحمه الله تعالى جعل قوى الوصل بمنزلة قوى الجبل (و) الاسن (بقية الشحم) القديم عن ابن السكيت يقال سمت على أ من أى على أثارة شعم قديم كان قبل ذلك ( كالا سن بالكسرو) الاسن ) كعتلج آسان ) وقال الفراء اذا بقيت من شحم الناقة - ولحمها بقية قاسمها الاسن و الحسن والجمع آسان وأعسان والاسينة القوة من قوى الوترج أسائن) وأسن كفائن وسفن | (و) الاسينة (سير من سيور تضفر جميعا فتجعل نما أو عنانا) والجمع كالجمع (واسنت له) أسنا ( أبقيت له واستنى بالكسر و يفتح د بصعيد مصر) في أقصاء وليس وراءه الا ادفو وأسوات ثم بلاد النوبة و هو على شاطئ النيل المبارك في الجانب الغربي مدينة عامرة | طيبة كثيرة النخل والبساتين والتجارة واليها نسب جماعة من العلماء رحمهم الله تعالى كا لجمال عبد الرحيم بن الحسن الأموى الاسنانى | صاحب التصانيف في الفقه والأصول وأخيه عماد الدين وآل بيته ما رحمهم الله تعالى * ومما يستدرك عليه مياه آسان متغيرة | (المستدرك ) و تشرب آسان الحياض توفها * ولو وردت ماء المريدة آجا قال عوف بن الخرع أراد آجنا ف قلب وأبدل و تأسن عهده و وده اذا تغير قال رؤبة * راجعه عهدا عن النأسن * والان بالكمر قوة من قوى الجيل والجمع أسون قال الطرماح كلفوم القطاة أمر شزرا * كامرار المحدرج ذى الاسون و يقال أعطنى استنا من عقب وقال أبو عمر و الاسن لعبة لهم يسمونها الضبطة والمنة وآسان الرجل مذاهبه والانسان الآثار القديمة وآسان الثياب ماتقطع منها و بلى ويقال مابقى من الثوب الا آسان أي بقايا والواحد أسن قال الشاعر يا أخو بنا من تميم عرجا * نستخير الربع كاسان الخلق (ان) وما أسن لذلك أى ما فطن والتأسسن التوهم والنسيان وأن الذي أثبته والماسن منابت العرفج الاشنة بالضم أهمله الجوهرى قال الليث هو شئ يلتف على شجر البلوط والصنوبركاته مقشور من عرق وهو عطر أبيض) فال الازهرى ما أراه - عربيا( وأننى كنى) والصواب فى ضبطه بكسر الالف والنون وسكون الشين قال ياقوت هكذا تقوله العامة والاصل اثنين كازميل ( ة بصعيد مصر) من كورة البنهاوية الى طنتدا على غربيها وتسمى هى وطننا العروسين لحسنهما وخصبهما (وهى | غير اسنى بالسين المهملة وبما ضبطناء لم يحتج الى دفع هذا الاشتباه ( وأشنونة بالضم) هكذا فى التريخ بزيادة النون بين الشين والواو والصواب أشونه وهو (حصن بالاندلس من نواحى السبخة وقال السماني رحمه الله من نظرة رطبة منه الاديب غانم بن الوليد المخزومي الاشونى وسكان بن مروان بن خنيس بن واقف بن يعيش بن عبد الرحمن بن مروان بن سكتان المعمودى الاشوني اللغوى الفرضي توفي رحمه الله تعالى سنة ٣٤٦ والاشنان بالضم والكسرم ) معروف تغسل به الثياب والايدى والضم أعلى ( نافع للحرب والحكة جلاء منق مدر للطمث مسقط اللجنة وينسب الى بيعه محدثون) منهم أبو طاهر محمد بن أحمد بن هلال الرقى الاشنانى | وأبو بكر محمد بن عبد الله بن ابراهيم الاشناني وغيرهما ( وتأشن) الرجل (غسل بده به * ومما يستدرك عليه الاوشن الذى (المستدرك ) يزين الرجل ويقعد معه على مائدته يأكل طعامه وقنطرة الاشنان محلة ببغداد حرسها الله تعالى واليها نسب محمد بن يحيى الاشنانى روى عن يحيى بن معين وأما أبو جعفر محمد بن عمر الاشنانى فانه من قرية أشنه بضم الألف والنون وسكون الشين وها، محضة قرية - بين او بل وأرمية قاله محمد بن طاهر المقدسى وهكذا نسبه الماليني في بعض تخاريجه قالو اور بما قالوه الاشنائي بالهمز على غير قياس قالواو القياس أشهى كما سيأتي في موضعه واثنان ذان معناه موضع الاشنان واليه نسب أبو عثمان سعيد بن هرون الاشنانداني عن أبي محمد التوزى وعنه ابن دريد لقيته أحيانا) بضم الهمزة وفتح الصاد المهملة وتشديد الياء التحتية أهمله ( أحيان) الجوهرى وصاحب اللسان (أى أصيلالا) * ومما يستدرك عليه اصفان بالکسر موضع و به فسر قول ابن مقبل الاتى ذكره كما (المستدرك ) في اللسان ومعجم ياقوت (اطان) ككتاب) أهمله الجوهرى وقال أبو عمرو ( ع والطاء مهملة) وأنشد لا بن مقبل تأمل خلیلی هل ترى من ظعائن * تحملن بالعلياء فوق الطان (اطان) ١٣٤ فصل الهمزة من باب النون )) ( أمن ) (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه الاطربون كعضر فوط قال ابن جنی هی خماسية للرئيس من الروم أو المقدم فى الحرب قال عبد الله بن سيرة الحرشي فان يكن أطربون الروم قطعها * فان فيها بحمد الله منتفعا (أفن) و مما يستدرك عليه الظان اسم موضع و به فسر قول ابن مقبل أيضا كم فى الانسان أذن الناقة والشاة (يأفنها) افنا (حلبها) فلم يدع في ضرعها شياً أو حلبها (في غير حينها فيفسدها ذلك قال الجوهرى و يقال الافن خلاف التعيين وهو أن تحلبها أنى شئت في غير وقت معلوم قال المخبل اذا أفنت أروى عبالك أفنها * وان حينت أربى على الوطب حينها وقبل الافن أن تحلبها في كل وقت والتحبين أن تجاب في كل يوم وليلة مرة واحدة (و) أفن ( الفصيل ) افنا ( شرب ما في الضرع كله و ) أفنت الناقة ( كمع قل لبنها فهى أفنة كفرحة) نقله الجوهرى (و) من المجاز ( المأفون الضعيف الرأى والعقل) كالمأفول عن أبي زيد كأنه نزع منه عقله كله (و) قيل هو ( المتمدح بما ليس عنده ) والأول أصبح ( كالافين فيهما) وقد أفن يأمن كفرح وعنى ( وقد أفنه الله تعالى يافته ) افنا ( وفي المثل ان الرقين تغطى أفن الافين) كما في الصحاح وأفن ضبط بالتمسكين والتحريك ويروى كثرة الرقين تعفى على أفن الافين أى تغطى حق الاحمق (و) المأفون ( من الجوز الحشف) كما في الصحاح ( وقد أمن كفرح أفنا) بالفتح على غير قياس (و يحرك ) على القياس ( وأخذه بافانه بالمكسر مشددة) أى (بابانه) وعلى حينه أو بزمانه وأوله وقال أبو عمر وجاء نابافان | ذلك أى على حين ذلك كما في الصحاح قال ابن بري افان فعلان والنون زائدة بدليل قولهم أتيته على افان ذلك وأقف ذلك (والاذن) بالفتح ( والافاني كسكارى نبت) أحمر و أصغر واحدته الفانية كذا في التهذيب وقال أبو حنيفة الافانى من العشب وهى غبراء لها زهرة جراء وهى طيبة تكثر ولها كلا يابس وذكره الجوهرى في فصل فنى فقال الافاني نبت مادام رطبها فاذا بيس فهوا الحاط واحدتها أفانية مثال يمانية ويقال هو عنب الثعلب وذكره اللغويون في فصل أذن وهو غلط ( وأفن الطعام كعنى يؤفن افنا فهو | مأفون وهو الذي يعجبك ولا خير فيه ) عن أبي زيد ( وتأ فن الشئ نقص و ) قيل تأفن الرجل اذا تخلق بما ليس فيه و ) قبل | (المستدرك) (تدهى و) تأذن : (أواخر الامور) اذا تتبعها و ) الافين (كاميرا الفصيل) ذكرا كان أو أنثى عن ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه الافن النقص وبالتحريك الحمق والافنة خصلة تأفن العقل وفي المثل البطنه تأفن الفطنة أى ان الشبع يضعف | (أفن) العقل الاقنة بالضم بيت من حجر) بنى الطائركان الصحاح ( ج ) أفن ( كه مرد) مثال ركبة وركب وأنشد الطرماح في سناطي أفن بينها * عرة الطير كصوم النعام وقال أبو عبيدة الاقنة والوقفة والوكنة . وضع الطائر في الجبل والجمع الاقنات والوقنات والوكات وفي المحكم الاقنة الحفرة في الارض وقيل في الجبل وقيسل هي شبه حفرة تكون في ظهور القفاف وأعالى الجبال ضيقة الرأس قمرها قدر قامة أو قامتين وربما كانت مهواة بين شقين قال ابن الكلبى رحمه الله تعالى بيوت العرب سنة قبة من أدم ومظلة من شعر و خباء من صوف (الاكنة) ويجاد من و بروخيمة من شجر واقنة من حجر ( وأفن) الرجل (لغة في أيقن) وسيأتي ان شاء الله تعالى (الاكنة بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهى (الوكنة) والهمزة مبدلة عن الواووه و محضن الطائر والجمع أكن وأكات وأكينة جهينة (الين) ابن زيد التميمي التابعي) (ألين كامير) أهمله الجوهرى وهى ( ة عمرو ) * ومما يستدرك عليه فرس الن ككتف مجتمعة | بعضه الى بعض قال المرار الفقعسى ألن اذ خرجت سلته * وهلا تمسحه ما يستقر F (أمين) وفي الحديث ذكر أليون بفتح الهمزة وسكون اللام وضم الباء اسم مدينة مصر قديما وقيل اسم قرية كانت بمصر قديما واليها يضاف باب ألبون وقد يقال باب ليون ذكر في ببال وآلين بالمد من قرى مر وعلى أسفل نهر خارقات منها امحمد بن عمر الاكلينى عن (المستدرك ) ابن المبارك قاله يحيى بن منده * ومما يستدرك عليه أيضا البون بالموحدة قال ابن الاثير رحمه الله تعالى زعموا انها مدينة باليمن وانها ذات القصر المشيد والبئر المعطلة قال وقد تفتح الباء وسيد أتى للمصنف رحمه الله تعالى في ب ون ( الامن والا من كصاحب) يقال أنت في آمن أى أمن وقال أبو زياد أنت فى آمن من ذلك أى في أمان قال شيخنار جه ات تعالى وهو من ورود المصدر على فاعل وهو غريب (ضد الخوف) وقال المناوى عدم توقع مكروه في الزمن الاتى وأصله طمانينة النفس وزوال الخوف وقد ( أمن كفرح ) أمنا و اما نا بفتحهما) وكان الاطلاق فيهما كافيا عن ضبطهما ( وأمنا وامنة محركتين وامنا بالكسر) وهذه عن الزجاج وفي التنزيل العزيز أمنة تعا سا نصب لانه مفعول له كقولك فعلت ذلك حذر الشعر ومنه حديث نزول عيسى عليه السلام وتقع الامنة في الأرض أى الامن (فه وأمن وأمين كفرح وأمير ) عن اللحياني ( ورجل أمنة كهمزة وبحرك بأمنه كل أحد في كل شي ونقل الجوهرى اللغتين وقرأ أبو جعفر المدنى است مؤمنا أى لا نؤمنك (وقد آمنه) بالمد ( وأمنه) بالتشديد على كذا والامن ككتف المستجير ليأ من على نفسه عن ابن الاعرابي وقوى في سورة براءة انهم لا ايمان لهم بالكسر أى لا اجارة أى لم يقوا . وغدروا ( والامانة والامنة) محركة (ضد الخيانة وقد أمنه) وقال اللحياني رجل أمنة محركة لا يصدق بكل ما سمع ولا يكذب - بشئ ( كسمع وأمنه تأمين ا وا ثمنه واستأمنه بمعنى واحد وقر أمالك لا تأمننا على يوسف بين الادغام والاظهار قال الامام الاخفش والادغام أحسن وتقول اؤتمن فلان على مالم يسم فاعله فان ابتدأت به صبرت الهمزة الثانية واوالات كل كلمة اجتمع في أولها همزتان فصل الهمزة من باب النون) ( أمن ) وكانت الأخرى منهما ساكنة ذلك أن تصيرها واوا ان كانت الاولى مضمومة أويا ، ان كانت الاولى سكورة نحوا يتمنه أو ألفا ان - كانت الاولى مفتوحة نحو امن كما في الصحاح وفي الحديث المؤذن مؤتمن مؤتمن القوم الذى يثقون اليه ويتخذونه أمينا حافظا و يقال ما كان فلان أمينا (وقد أمن ككرم فهو أمين وأمان كرمان) أى له دين وقيل (مأمون به ثقة وأنشد الجوهرى للاعشى ولقد شهدت التاجر الامان مورود اش را به (وما أحسن أمنك) بالفتح ( ويحرك ) أي ( دينك وخلقك نقله ابن سیده (و آمن به ایما نا صدقه والايمان) التصديق وهو الذي جزم به الزمخشري في الاساس واتفق عليه أهل العلم من اللغويين وغيرهم وقال السعد رحمه الله تعالى انه حقيقة وظاهر كلامه في الكشاف ان حقيقة آمن به آمنه التكذيب لان أمن ثلاثيا من الواحد بنفسه فإذا نقل لباب الافعال تعدى لاثنين فالتصديق | عليه معنى مجازى للايمان و هو خلاف كالامه في الإساس ثم ان آمن يتعدى لواحد بنفسه و بالحرف والا بالهمزة على ما في الكشاف والمصباح وغيره وقيل انه بالهمزة يتعدى الواحد كما نقله عبد الحكيم في حاشية القاضى وقال في حاشية المطول أمن يتعدى ولا يتعدى وقال بعض المحققين الايمان يتعدى بنفسه كصدق وباللام باعتبار معنى الاذعان و بالباء باعتبار معنى الاعتراف اشارة الى ان التصديق لا يعتبر بدون اعتراف (و) قد يكون الايمان بمعنى (الثقة) يتعدى بالباء بلا تضمين قاله | البيضاوى رحمه الله تعالى وقال الجوهرى أصل آمن أأمن بهم وتين لينت الثانية وقال الأزهرى أصل الايمان الدخول في صدق الامانة التي انتقمنه الله تعالى عليها فان اعتقد التصديق بقلبه كما صدق بلسانه فقد أدى الامانة وهو مؤمن ومن لم يعتقد التصديق - بقلبه فهو غير مؤذ للامانة التى ائتمنه الله عليها وهو منافق ومن زعم ان الايمان هو اظهار القول دون التصديق بالقلب فه ولا يحلو من أن يكون منافقا أو جاهلا لا يعلم ما يقول أو يقال له * قلت وقد بطلق الايمان على الاقرار باللسان فقط كقوله تعالى ذلك بانهم آمنوائم كفروا أى آمنوا باللسان وكفروا بالجنان فتأمل (و) قد يكون الايمان (اظهار الضوع و أيضا (قبول الشريعة) وما أتى به النبي صلى الله تعالى عليه وسلم و اعتقاده و تصديقه بالقلب قاله الزجاج قال الامام الراغب رحمه الله تعالى الايمان يستعمل تارة اسما للشريعة التي جاء بها النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ونارة يستعمل على سبيل المدح و يراد به اذعان النفس للحق على سبيل التصديق - وذلك باجتماع ثلاثة أشياء تحقيق بالقلب واقرار باللسان وعمل بالاركان ويقال لكل واحد من الاعتقاد و القول والصدق والعمل الصالح ايمان والامين القوى) لانه يوثق بقوته ويؤمن ضعفه ( و ) قال ابن السكيت رحمه الله تعالى الامين ( المؤتمن و ) أيضا (المؤتمن) وهو (ضدو ) الامين (صفة الله تعالى) هكذا مقتضى سياقه وفيه نظر الا أن يكون الامين بمعنى المؤمن لالغير والا فالذى في صفته تعالى فهو المؤمن جل شأنه ومعناه أنه تعالى آمن الخلق من ظله أو أمن أولياء ، عذابه عن ابن الاعرابي وروى المنذري - رحمه الله تعالى عن أبي العباس هو المصدق عباده المسلمين يوم القيامة اذا سئل الأمم عن تبليغ رسلهم فيكذبون أنبياء هم و يؤتى - بسید نا محمد صلى الله تعالى عليه وسلم فيسألونه عن ذلك فيصدقون الماضين فيصدقهم الله تعالى و يصدقهم النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وقيل هو الذي يصدق عباده ما وعدهم فيه ومن الايمان التصديق أريؤمنهم في القيامة عذا به فهو من الامان ضد الخوف قاله | ابن الاثير رحمه الله تعالى ( ونافة أمون وثيقة الخلق) يؤمن فتورها و عنارها و هو مجاز وفي الصحاح هي الموثقة الخلق التي أمنت أن | تكون ضعيفة اه وهو فعولة جاء فى موضع مفعولة كما يقال ناقة عضوب وحلوب وفي الاساس ناقة أمون قوية مأمون فتورها | جعل الامن ان او ه و ا صاحبها (ج) أمن ( ككتب و ) من المجاز (أعطيته من آمن مالي) صاحب أى (من خالصه وشريفه ) يعنى بالمال الابلى أو أى مال كان كا نه لو عقل لا من أن يبدل قال الحوبدرة ونتي با من مالنا أحسابنا * ونجر فى الهيجا الرماح وندعى (و) من المجاز ( ما أمن أن يجد صحابة) أى ( ما وثق) أن يظفر يقال ذلك لمن نوى السفر (أوما كادو آمين بالمدو القصر) نقله ما ثعلب وغيره وكان هما يصح مشهورا و يقال القصر لغة أهل الحجاز والمد اشباع بدليل أنه ليس فى اللغة العربية كلمة على فاعيل قال ثعلب | قولهم آمين هو على اشباع فتحة الهمزة فنشأت بعدها ألف وأنشد الجوهرى في القصر الجبير بن الأضبط تباعد منى فطحل اذرایته * أمين فزاد الله ما بيننا بعدا وأنشد في الممدود لمجنون بني عامر يارب لا تسلبنى حبها أبدا * ويرحم الله عبدا قال آمينا وأنشد ابن برى فى لغة القصر فى الله حيا بين صارة والحمى حمى فيد صوب المدجنات المواطر أمين ورد الله ركبا اليهم * بخير ووقاهم حمام المقادر ( وقد يشدد الممدود) أشار بقوله وقد الى ضعف هذه اللغة ونقلها عياض عن الداودي وأنكرها غير واحد من أمه اللغة في الصحاح فتشديد الميم خطأ وفي الفصيح قال المناوى وقول بعض أهل اللغة أنه لغة وهم قديم وسببه ان العباس أحمد بن يحيى قال و آمين كعاصين لغة فتوهم ان المراد به صيغة الجمع لانه قابله بالجمع و پرده قول ابن جني ما نصه فأ ماقول أبي العباس ان آمين بمنزلة عاصين فاما يريد به ان الميم خفيفة كصاد عاصين لا يريد به حقيقة الجمع وكيف ذلك وقد حكى عن الامام الحسن رحمه الله تعالى انه قال ان آمين 179 (فصل الهمزة من باب النون) (أمن) اسم من أسماء الله عز وجل فأين لك في اعتقاد معنى الجمع على هذا التفسير قال المناوى رحمه الله تعالى ثم ان المعنى غير مستقيم على التشديد لان التقدير ولا الضالين قاصدين اليك وذلك لا يرتبط بما قبله وعمال أيضا) نقل ذلك (عن) الامام الحسن أحمد بن محمد (الواحدى في تفسيره (البسيط) وهو أكبر من الوسيط والوجيز وقد شاركه الامام أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى في تسمية كتبه الثلاثة المذكورة توفى الامام الواحدى سنة ٤٦٨ رحمه الله تعالى قال شيخنا رحمه الله تعالى وهذه الامالة غير معروفة في مصنفات كتب اللغة وحكاها بعض القراء وقال هي لتغة لبعض أعراب اليمن واختلفوا فى معنى هذه الكلمة فقيل ( اسم من أسماء الله تعالى) رواه ابن جنى عن الحسن رحمه الله والازهرى عن مجاهد قال ولا يصح ذلك عند أهل اللغة من انه بمنزلة يا الله و أضم را ستجب لى قال ولو كان كما قال لرفع اذا أجرى ولم يكن منصو با ( أو معناه اللهم استجب لى فهى جملة مركبة من اسم وفعل قاله الفارسى قال ودليل ذلك ان موسى عليه السلام لما دعا على فرعون وأتباعه قال هرون عليه السلام آم بين قطبق الجملة بالجملة في موضع اسم الاستجابة كما ان صه موضوع موضع اسکت وحقه من الاعراب الوقف لانه بمنزلة الاصوات اذ كان غير مشتق من فعل له لان النون فتحت فيه لالتقاء الساكنين ولم تكسر النون النقل الكسرة بعد الباء كما فتحوا كيف وأين (أو ) معناه ( كذلك فليكن) أو كذلك يكون (أو كذلك) رب (فافعل) وفي حديث أبي هريرة رضى الله تعالى عنه رفعه آمين خاتمة رب العالمين على عباده المؤمنين قال شيخنا رحمه الله تعالى ومن الغريب قول بعض العلماء آمين بعد الفاتحة دعاء مجمل ويشتمل على جميع مادعى به في الفاتحة مفصلا فكأنه دعى مرتين كذا في التوشيح وعبد الرحمن بن آمين) بالمد ( أو يامين) بالياء (تابعی) ذكره ابن الطحان وعلى الاخير اقتصر الامام ابن حبان في الثقات | و قال هو مدني يروى عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه وعنه عبد الرحمن أبو العلاء ( والامان كرمان من لا يكتب كأنه أمى و أيضا (الزراع) كرمان أيضا وفى نسخة الزراع بالكسر ( والمأمونية والمأ من بلدان بالعراق) الاولى نسبة الى المأمون العباسي رحمه الله - تعالى ( وآمنة بنت وهب بن عبد مناف بن مرة بن كلاب (أم النبى صلى الله عليه وسلم) وأم وهب عاتكة بنت الاقصى السلمية رأم السيدة آمنة رضى الله تعالى عنها مرة بنت عبد العزى بن غنم بن عبد الدار بن قصى كما ذكرناه في العقد المنظم في ذكر أمهات النبي - صلى الله عليه وسلم (و) المسمات با منة (سبع صحابيات) وهي آمنة بنت الفرج الجرهمية وابنة الارقم وابنة خلف الاسلمية وابنة رقش وابنة سعد بن وهب وابنه عفان وابنة أبي الصلت * وفاته ذكر آمنة بنت غفار وابسة قرط بن خنارضى الله تعالى عنهن وأبو آمنة الفزاري وقيل) أبو أمية (بالياء صحابي) رأى النبي صلى الله عليه وسلم بخنجم روى عنه أبو جعفر الفراء (رأمنة بن عيسى | محركة) عن أبي صالح ( كاتب الليث محدت) وسياق المصنف رحمه الله تعالى يقتضى أنه هو كاتب الليث قال الحافظ وهو فرد | (وكز بير ) بن در بن نضلة بن نهضة (الحرمازى) عن جده نضلة وعنه ابنه الجنيد (و) أمين بن مسلم (العبسى) من عبس مراد حكى عنه سعيد بن عفير (و) أمين بن عمر و المعافري) أبو خارجة تابعى رضى الله تعالى عنه ( وأبو أمين كزبير البهرانى) عن القاسم - ابن عبد الرحمن الشامى ( وأبو أمين صاحب أبى هريرة رضى الله تعالى عنه وعنه أبو الوازع (رواة) الآثار (و) قوله تعالى (انا عرضنا الامانة) على السموات والارض الآية فقد روى عن ابن عباس و ابن جبير رضى الله تعالى عنهما أنهم - ما قالا (أى ) الفرائض المفروضة على عباده وقال ابن عمر رضی الله تعالى عنهما عرضت على آدم عليه السلام الطاعة والمعصية وعرف ثواب | الطاعة وعقاب المعصية (أو) الامانة هنا (النية التي يعتقدها الانسان ( فيما يظهره باللسان من الايمان و يؤتيه من جميع - الفرائض في الظاهر لان الله تعالى ائتمنه عليها ولم يظهره الاحد من خلقه فمن أضمر من التوحيد ومن التصديق (مثل ما أظهر فقد أدى الامانة) ومن أضمر التكذيب وهو مصدق باللسان في الظاهر فقد حمل الامانة ولم يؤدها وكل من خان فيما اؤتمن عليه فهو حامل والانسان في قوله وحملها الانسان هو الكافرا الشاك الذي لا يصدق وهو الظلوم الجهول نقله الازهرى وأيده وفي حديث ابن | (المستدرك) عباس رضی الله تعالى عنهما رفعه الايمان أمانة ولا دين لمن لا أمانة له ومما يستدرك عليه الامان ضد الخوف وآمنه ضد أخافه | و رجل آمن ورجال أمنة ككاتب وكتبة ومنه الحديث وأصحابي أمنة لا متى وقبل جمع أمين وهو الحافظ وجمعه أمناء أيضا ورجل أمن وأمين بمعنى واحد والبلد الامين مكة شرفها الله تعالى والامين أيضا المأمون وبه فسر قول الشاعر ألم تعلمى يا أسم ويحك انني * حلفت يمينا لا أخون أمينى وفي الحديث من حلف بالامانة فليس منا وكانهم نهوا عن ذلك لان الامانة ليست من أسماء الله تعالى وانما هي أمر من أموره فلا يستوى بينها و بين أسماء الله تعالى كمان وا عن الحلف بالاباء واذا قال الحالف وأمانة الله كانت يمينا عند الامام أبي حنيفة | رضی الله تعالى عنه والشافعي رضى الله تعالى عنه لا بعدها يمينا والامانة الاهل والمال المودوع وقد يراد بالايمان الصلاة ومنه قوله تعالى لا يضيع ايمانكم وآمن الحلم وثيقه الذي قد أ من اختلاله وانحلاله قال والخير ليست من أخيك ولكن قد تغربا من الحلم ور وى قد تخون بنار الحلم أى بنامه والمأمونة من النساء المستراد لمثلها والامين والمأمون من بني العباس مشهوران والمؤتمن - اسحق بن جعفر الصادق رضى الله تعالى عنهما روى عنه الثورى رحمه الله تعالى واستأمن اليه دخل في أمانه نقله الجوهرى وأمين ( فصل الهمزة من باب النون ) ( أنن) ۱۳۷ ابن أحمد اليشكري كز بير ولى خراسان لعثمان رضی الله تعالى عنه هكذا ضبطه سيف و يقال آخره را، وأمن بالفتح ماء في بلاد | غطفان ويقال بمن أيضا كما سيأتى والمأمونية نوع من الاطعمة نسب إلى المأمون والمأمن موضع الامان والامنية من أسماء المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وأمن تأمينا قال آمين وايتمنه كا تمنه عن ثعلب واستأمنه طلب منه الامان وأنشد | ابن السكيت شربت من أمن دواء المشي * يدعى المشوطعمه كالشمرى قال الأزهرى أى من خالص دواء المشي وفي النوادر أعطيت فلا نا من أمن مالي فسره الازهرى فقال من خالص مالی و الامین کا میر بليد في كورة الغربية من أعمال مصر نقله ياقوت (أن) الرجل من الوجع (يئن) من حد ضرب (أنا وأنينا و أنانا) كغراب (أن) وظاهر سياقه الفتح وليس كذلك فقد قال الجوهرى الآنان بالضم مثل الانين وأنشد للمغيرة بن حبناء يشكو أخاه صحرا أراك جمعت مسئلة وحرصا * وعند الفقرز حارا أنانا وأنشد لذي الرمة يشكو الخشاش ومجرى النسعتين كما * أن المريض الى عقاره الوصب وذكر السيرافي أن انا نا فى قول المغيرة لبس بمصدر فيكون مثل زحار فى كونه صفة وتأ نا نا) مصدر أن وأنشد الجوهرى للقيط الطائي ويروى لمالك بن الريب وكلاهما من اللصوص انا وجدنا طرد الهوامل * خيرا من التأنان والمسائل وعدة العام وعام قابل * ملفوحة في بطن ناب حائل أى (تأوه) وشكا من الوصب وكذلك أنت يأنت أنيتا ونات ينئت نيتا ( ورجل أنان كغراب و شدادوه مزة كثير الانين قال السيرا في قول المغيرة زحار وانان صفتان واقعتان موقع المصدر وقيل الآنية الكثير الكلام والبث والشكوى ولا يشتق منه فعل | ( وهى أنانة) بالتشديد وفى بعض وصايا العرب لا تخذها حنانة ولا منانة ولا أنانة وقيل الأنانه هي التي مات زوجها و تزوجت بعده - فهى اذا رأت الثاني أنت لمفارقته وترجمت عليه نقله شيخنا رحمه الله تعالى (و) يقال ( لا أفعله ما أن فى السماء نجم ) أى (ما كان) | في السماء نجم لغة في عن نقله الجوهرى وهو قول اللحياني وفي المحكم ولا أفعل كذا ما أن في السماء نجما حكاه يعقوب ولا أعرف ما وجه فتح ان الا أن يكون على توهم الفعل كأنه قال ما ثبت أن في السماء نجما أو ما وجدات في السماء نجما وحكى اللحياني ما أن ذلك الجميل مكانه وما أن حراء مكانه ولم يفسره ( وان الماء) بأنه أنا (صبه) وفي كلام الاوائل أن ماء ثم أغله أى حبه ثم أغله حكاه ابن دريد قال وكان ابن الكلبي يرويه أزماء ويزعم ان أن تصحيف (و) يقال ماله حانة ولا آنة) أى (ناقة ولاشاة ) كذا فى الصحاح - والأساس (و) قيل لا ( ناقة ولا أمة) فالحانة الناقة والآنة الأمة تئن من التعب (و) الانن ( كصر د طائر كالحمام الا انه أسود - له طوق كطوق الدبسى أحمر الرجلين والمنقار (صونه أنين أوه أوه) وقيل هو من الورشان ( وانه لمئنة أن يكون كذا أي خليق) قال أبو عبيد قال الاصمعي سألني شعبة عن مئنة فقلت هو كة ولك علامة وخليق ( أو مخلقة مفعلة من ان أى جدير بأن يقال - فيه انه كذا وفى الاساس هو مئنة للخير ومعساة من أن وعسى أى دو محل لان يقال فيه انه لخير وعسى أن يفعل خيرا وقال | أبو زيد انه لمنة أن يفعل ذلك وانهم لمئنة أن يفعلوا ذلك بمعنى انه الخليق قال الشاعر و منزل من هوى جمل نزلت به * مثنة من مراصيد المئنات وقال اللحياني هو مئنة أن يفعل ذلك ومظنه أن يفعل ذلك وأنشد * مثنة من الفعال الاعوج * قال الازهرى فلان مئنة عند | اللحياني مبدل الهمزة فيها من النظاء فى المظنة لأنه ذكر حر وفاته اقب فيها الطاء الهمزة مثل قولهم بيت حسن الاهرة والظهرة وقد | أفرو ظفر أى وثب وفى الفائق للزمخشرى مئنة مفعلة من ان التوكيدية غير مشتقة من لفظها لان الحروف لا يشتق منها وانما | ضمنت حروف تركيبه الايضاح الدلالة على أن معناها فيها والمعنى مكان يقول القائل انه كذا وقيل اشتق من لفظها بعد ما جعل اسما كان قول انتهى قال شيخنا رحمه الله تعالى وفي الاشتقاق قبل أو بعد لا يخفى ما فيه من مخالفة القواعد الصرفية فتأمل وقد | يجوز أن يكون مئنة فعلة فعلى هذا ثلاثي يأتي في مأن ( وتأنفته وأنته ) أي (توضيته و بترأنى كنى) ويقال بالموحدة أيضا كما تقدم ( أو ) أنا ( كهنا ) وهكذا ضبطه نصر ( أوانى بكسر النون المخففة) وعلى الاخير من اقتصر ياقوت فعل ذكره فى المعتل من آباد بني قريظة بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام قال نصر وهناك نزل النبي صلى الله عليه وسلم لما فرغ من غزوة الخندق - وقصد بني النضير (وأنى تكون بمعنى حيث وكيف وأين) وقوله تعالى فأتوا حرثكم أنى شئتم يحتمل الوجوه الثلاثة وقوله أنى لك هذا أى من أين لك ( وتكون حرف شرط) كقولهم أنى يكن أكن (وان) بالكمر ( و أن ) بالفتح (حرفان) للتأكيد ( ينصبان الاسم و يرفعان الخير وقد تنصبهما ) أى الاسم والخبران (المكسورة كقوله) ( اذا اسود جنح الليل فلتات وتكن

خطاك خفاقا ان حراسنا اسدا) فالحراس اسمها الاسد خبرها و كلاهما منصوبات ( وفى الحديث ان قعر جهنم سبعين خريفا و قد يرتفع بعدها المبتد ا فيكون اسمها - ضمیرشان محد و فانحو) الحديث (ان) من أشد الناس عذا با يوم القيامة المصورون والاصل أنه ومنه أيضا قوله تعالى ان ۱۳۸ (( فصل الهمزة من باب النون )) (أنن) هذان ساحران تقدیره انه كما سيأتي قريبا ان شاء الله تعالى ( والمكورة) منهما ( يؤكدبها الخبر وقد تحفف فتعمل قليلا وتم مل كثيرا قال الليث اذا وقعت أن على الاسماء والصفات فهى مشدّدة واذا وقعت على فعل أو حرف لا يتمكن في صفة أو تصريف خففها تقول المغنى ان قد كان كذا وكذا تحفف من أجل كان لانه افعل ولولا قد لم تحن على حال من الفعل حتى تعتمد على ما أو على الهاء تقولك انما كان زيد غائبا و بلغنى انه كان اخوتك خيبا قال وكذلك يتغنى انه كان كذا و كذا تشددها اذا اعتمدت ومن ذلك ان رب رجل متحف فإذا اعتمدت قلت أنه رب رجل شهدت وهى مع الصفات مشدّدة ان لك وان فيها وان يك واشباهها | قال وللعرب في أن لغتان احداهما التشقيل والاخرى التخفيف فأما من خفف فانه يرفع بها الا أن ناسا من أهل المجاز يخففون | و ينصبون على توهم الثقيلة وقرى وان كلا لماليوفينهم مخفف و ا و نصب و او أنشد الفراء في تخفيفها مع المضمر فلوانك في يوم الرخاء سألتني * فراقك لم أبخل وأنت صديق وأنشد القول الآخر لقد علم الضيف والمارملون * اذا اغبر أفق وهيت شمالا بانك ربيع وغيث مريع * وقد ما هنا لا تكون الثمالا وقال أبو طالب النحوى فيما روى عنه المنذري أهل البصرة غير سيبويه وذويه يقولون العرب تخفف ان الشديدة وتعملها وأنشد وا ورجه حسن النحر * كأن تدينه حقان أراد كأن تخفف وأعمل ( وعن الكوفيين لا تخفف ) قال الفراء لم يسمع أن العرب تخفف ان وتعملها الامع المكنى لانه لا يتبين فيه اعراب فأما في الظاهر فلا ولكن اذا خففوها رفعوا واما من خفف وان كا الماليوفينهم فانه - م نصبوا كال بل وفينهم كأنه قال وان لتوفينهم كال قال ولو رفعت كا ل اصلاح ذلك تقول ان زيد اغانم وتكون ) ان (حرف جواب بمعنى نعم كقوله هو عبيد الله بن قيس الرقيات بكرت على عواذلي * يميني وألومهنه ريقان شيب قد علاء * لا وقد كبرت فقلت انه) أى انه كان كما يقلن قال أبو عبيد وهذا اختصار من كلام العرب يكتفى منه بالضمير لانه قد علم معناه وأما قول الاخفش أنه بمعنى نعم فانما يريد تأويله ليس انه موضوع في أصل اللغة كذلك قال وهذه الهاء أدخلت المسكوت كذا في الصحاح قلت ومن ذلك أيضا قوله تعالى ان هذان لساحران أخبر أبو على ان أبا الحق ذهب فيه الى ان ان هنا بمعنى نعم وهذان مرفوع بالابتداء وان اللام في لساحران داخلة على غير ضرورة وان تقديره نعم هذان هما ساحران و قد رده أبو على رحمه الله تعالى و بين فساده وفي التهذيب قال أبو اسحق النحوى قرأ المدنيون والكوفيون الأعاصما ان هذان لساحران وروى عن عاصم انه قرأ أن هذان بتخفيف ان وقرأ أبو عمروان | هذين الساحران بتشديدان و نصب هذين قال والحجة في ان هذان الساحران بالتشديد والرفع ان أبا عبيدة روى عن ابى الخطاب انها ) لغة لكنانة يجعلون أنف الاثنين في الرفع والنصب والخفض على لفظ واحد وروى أهل الكوفة والكسائي والقراء انها لغة لبنى - الحرث بن كعب قال وقال النحويون القدما ههناها، مضمرة المعنى انه هذان لساحران قال أبو اسحق وأجود الا وجه عندى ان ان وقعت موقع نعم وأن اللام وقعت موقعها وان المعنى نعم هذان لهما ساحران قال والذي يلى هذا فى الجودة مذهب بني كنانه و بلحرث بن كعب فأما قراءة أبي عمر وفلا أجيزه الانها خلاف المصحف قال واستحسن قراءة عاصم اهـ وتكسران في تسعة مواضع الاول (اذا كان مبد وابها لفظا أو معنى) ليس قبلها شئ يعتمد عليه (نحوان زيد اقائم و الثاني (بعد ألا التنبيهية) نحو (ألا ان زيد (قائم) وقوله ( تعالى الا انهم حين يثنون صدورهم ( و ) الثالث أن يكون (صلة للاسم الموصول) نحو قوله تعالى ( وآتيناه من الكنوز ما ان مفاتحه ) التنوء بالعصبة أولى الفوة (و) الرابع أن تكون (جواب قسم سواء كان في اسمها أو خبرها اللام أولم يكن هذا مذهب النحويين يقولون - و الله انه القائم وانه قائم وقيل اذا لم نأت بالسلام فهي مفتوحة والله أنك فاتم نقله الكسانى وقال هكذا سمعته من العرب (و) الخامس | أن تكون محكية بالقول في لغة من لا يفتحها قال الله تعالى انى منزلها عليكم قال الفراء اذا جاءت بعد القول وما تصرف من القول | وكانت حكاية لم يقع عليها القول وما تصرف من ن مكسورة وان كانت تفسير اللقول نصبتها وذلك مثل قول الله عز وجل وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم كسرت لانها بعد القول على الحكاية (و) السادس أن تكون (بعد و او الحال) نحو (جاء زيدوان يده على رأسه و) السابع أن تكون موضع خبر اسم عين) نحو ( زيد انه ذاهب خلاف اللفراء و الثامن أن تكون ( قبل الام معلقة) نحو قوله تعالى ( والله يعلم انك لرسوله) قال أبو عبيد قال الكساني في قوله عز وجل وان الذين اختلفوا في الكتاب لي شقاق بعيد كسرت و ان لمكان اللام التي استقبلتها في قوله لفي وكذلك كل ما جاءك من ان فكان قبله شئ يقع عليه فإنه منصوب الاما استقبله لام فان اللام | تكسره * قلت فأما قراءة سعيد بن جبير الا أنهم ليأكلون الطعام با افتح فان اللام زائدة (و) التاسع أن تكون (بعد حيت) نحو اجلس حيث ان زيد اجالس) فهذه المواضع التسع التي تكسر فيها ان * وفاته ما اذا كانت مستأنفة بعد كالام قديم ومضى نحو قوله - تعالى ولا يحزنك قولهم ان العزة لله جميعا فان المعنى استئناف كانه قال يا محمد ان العزة لله جميع ا و كذلك اذا وقعت بعد الا الاستثنائية | فانه انكسر سواء استقبلتها اللام أولم تستقبلها كقوله عز وجل وما أرسلنا قبلك من المرسلين الا انهم ليأكلون الطعام فهذه تكسر وان لم تستقبله الام (واذ الزم التأويل بمصدر فتحت وذلك بعد لو ) و ( لو أنك قائم اقمت) وفي الصحاح والمفتوحة وما بعدها فى فصل الهمزة من باب النون ) (أنن) ۱۳۹ تأويل المصدر (و) أن (المفتوحة فرع عن) ان ( المكسورة فصح أن أنها تفيد الحصر كانما) وفي التهذيب ٢ أصل انما ما منعت ان قوله أصل انما ما كذا في عن العمل ومعنى اغما اثبات لما يذكر بعدها ونفى الماسواه وفي الصحاح اذا زدت على ان ماصار للتعيين كقوله تعالى انما الصدقات اللسان أيضا و لعله أصل للفقراء والمساكين لانه يوجب اثبات الحكم المذكورون فيه عما عداه اهـ ( واجتمعا في قوله تعالى قل انما يوحى الى أنها الهكم الله انما ان ما ما منعت الخ واحد فالاولى القصر الصفة على الموصوف والثانية لعكسه ) أى لقصر الموصوف على الصفة (وقول من قال) من النحويين ( ان الخصر خاص بالمكسورة) واليه أيضا يشير نص الجوهرى (مردودو) أن (المفتوحة) قد ( تكون لغة في لعل كقولك انت السوق أنك | تشترى انا ( لحما) أوسويفا حكاه سيبويه (قبل ومنه قراءة من قرأو ما يتمركم أنها اذا جاءت لا يؤمنون قال الفارسى سألت | عنها أبا بكر أو ان القراءة فقال هو كقول الانسان ان فلانا يقر أفلا يفهم فتقول أنت وما يدريك أنه لا يفهم وفي قراءة أبى اهلها اذا - جاءت لا يؤمنون وأنشد ابن بری لطائط بن يعفر وقيل هولدريد أريني جواد امات هز لالانني * أرى ماترين أو بخيلا مخلدا قال الجوهرى و أنشده أبو زيد حاتم قال ابن برى وهو الصحيح قال وقد وجدته في شعر معن بن أوس المزني قلت هو فى الاغانى الطائط وساق قصه و قال عدی بن زید أعاذك ما يدريك أن منيتي * الى ساعة في اليوم أو فى ضحى الغد أى امل منيتى قال ابن بري و يدل على ما ذكرناه قوله تعالى وما يدريك له له يركى ومايدريك لعل الساعة تكون قريبا ان المكسورة الخفيفة ) لها استعمالات خمسة الاول أنها ( تكون شرطية ) كقوله تعالى ان ينته وابغة ولهم ما قد انف) وقوله تعالى (وان نعود وانعد) وفى الصحاح هو حرف للجزاء، يوقع الثاني من أجل وقوع الاول كقولك ان تاتنى آنك وان جئتني أكرمتك انتهى وسئل ثعاب اذا قال الرجل لامر أندان دخلت الدارات كانت أحاله فانت طالق متى تطلق فقال اذا فعلتم ما جميعا قيل له لم قال لانه قد | جاء بشرطين قيل له فان قال لها أنت طالق ان احمر البسر فقال هذه مسئلة محال لأن البسر لا بد أن يحمر فيل له فان قال لها أنت طالق اذا احمرا البسر فقال هذا شرط صحيح نطاق اذا احمر البسر قال الازهرى وقال الشافعي رضى الله تعالى عنه فيما أثبت انا عنه ان قال الرجل لامر أنه أنت طالق ان لم أطلقك لم يحنث حتى يعلم انه لا يطلقها بمونه أو بموته اقال وهو قول الكوفيين ولوقال اذا لم أطلقك ومتى ما لم أطلقك فأنت طالق فسكت مدة يمكنه فيها الطلاق طلقت (وقد تقترن) ان ( بلا فيظن القرأنها الا الاستثنائية ) وليس ( كذلك (نحو) قوله تعالى (الانتصروه فقد نصره الله) وقوله تعالى (الا تنفروا بعد بكم و ( الثاني أن ( تكون نافية) بمعنى ما وتدخل على الجملة الاسمية والفعلية فالاسمية نحو قوله تعالى ( ان الكافرون الا فى غرور ) نقده الجوهرى ( والفعلية) نحو ( أن أردنا الا | الحسنى) قال الجوهرى وربما جمع بين ان وما النافيتين للتأكيد كما قال الاغلب العجلي ما ان رأينا ملكا أغارا * أكثر منه قرة وقارا (أن) قال ابن برى ان هنا زائدة وليست نفيا كما ذكر ) وقول من قال لا تأتى نافية الأو بعدها الا أولما كان كل نفس لما عليها حافظ مردود بقوله عز وجل ان عندكم من سلطان بهذا ) وقوله تعالى (قل ان أدرى أقريب ما توعدون و) الثالث أنها ( تكون مخففة - من الثقيلة فتدخل على الجملتين ففي الاسمية تعمل وتهمل وفى الفعلية يجب اهما النها) وقد تقدم عن الليث أن من خفف يرفع بها - وأن نا امن الحجاز يخففون وينصبون على توهم الثقيلة ومثال الاهمال ان هذان لساحران وهى قراءة عاصم والخليل ( وحيث ) وجدت ان و بعد هالام مفتوحة فاحكم أن أصلها التشديد) قال الجوهرى وقد تكون مخففة من الشديدة فهذه لا بد من أن تدخل اللام في خبر ها عوضا عما حذف من التشديد كقوله تعالى ان كل نفس لما عليها حافظ وان زيد لاخوك للا تلتبس بان التي بمعنى مالله فى قال ابن بري اللام هناد خلت فرقا بين النفي والايجاب وان هذه لا يكون اما اسم ولاخبر فقوله دخلت اللام في خبرها لا معنى له وقد تدخل هذه اللام مع المفعول نحوان ضربت لزيد او مع الفاعل نحو قولك ان قام لزيد ( و ) الرابع أن تكون زائدة) مع ما ( كقوله ما ان أتيت بشئ أنت تكرهه * ) ومنه أيضا قول الاغلب المجلى الذى تقدم وفي المحكم ان بمعنى ما في النفي وتوصل جها ما زائدة قال زهير ما ان يكاد يحليهم لوجهتهم * تخالج الأمر ان الامر مشترك (و) قد تكون بمعنى قد ) وهو انا ن من استعمالاته الفيل ومنه قوله تعالى فذكر ( ان نفعت الذكرى أى قد نفعت عن ابن الاعرابى وقال أبو العباس العرب تقول ان قام زيد بمعنى قد قام زيد قال وقال الكسانى وسمعتهم يقولونه قطننته شرطا فسألتهم فقالو از بد قد قام نريد ولانريد ما قام زيد وروى المنذري عن ابن اليزيدي عن أبي زيدانه نجى ان في موضع لقد مثل قوله تعالى ان | كان وعد ربنا لمفعولا المعنى لقد كان من غير شك من القوم ومثله وان كادو اليفتنونك وان كادوا ليستفزونك وقوله تعالى (واتقوا الله) وذروا ما بقى من الربا (ان كنتم مؤمنين) ظاهر سياقه ان ان هنا بمعنى قد و الذي رواه ابن اليزيدي عن أبي زيدانه بمعنى | اد كنتم ومثل ذلك قوله تعالى فردوه إلى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله وقوله تعالى (امد خان المسجد الحرام ان شاء الله آمنين ) أي | قد شاء (و) كذلك (قوله ) أى الشاعر ( اتغضب ان أذنا قتيبة حزنا ) أى قد حزنا ويصح أن تكون بمعنى اذ ( وغير ذلك مما الفعل | فيه محقق أوكل ذلك مؤوّل) * قلت وقد تكون بمعنى اذا نحو قوله تعالى لا تتخذوا آباءكم واخوانكم أولياء ان استحبوا و كذلك قوله - ) ۱۷ - تاج العروس تاسع ) ( فصل الهمزة من باب النون ) (انن) تعالى وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي قال ابن بري وقد تزادان بعد ما الظرفية كقول المعلوط بن بذل القريعي أنشده سيبويه ورج الفتى للخير ما ان رأيته * على السن خير الايزال يزيد (أن) وقد تكون في جواب القسم تقول والله ان فعلمت أى ما فعات ( أن المفتوحة) الخفيفة من نواصب الفعل المستقبل مبنى على السكون ( تكون اسما وحرفا و الاسم نوعان ضمير متكام في قول بعضهم اذا مضى عليها ولم يقف (أن فعلت ذلك بسكون النون والاكثرون من العرب ( على فتحها وصلا) يقولون أن فعلت ذلك (و) أجود اللغات ( الاتيان بالالف وقفا) ومنهم من يثبت الالف - في الوصل أيضا بقول أنا فعلت ذلك وهى لغة رديئة وفى الحكم وأن اسم المتكلم فإذا وقفت ألحقت ألفا للسكوت وقد تحذف واثباتها أحسن وفي الصحاح وأماة ولهم أنا فهو اسم مكنى وهو اسم للمتكلم وحده وانما بني على الفتح فرقا بينه وبين أن التي هي حرف ناصب للفعل والالف الاخيرة انما هي لبيان الحركة فى الوقف فان وسطت سقطت الا في لغة رديئة كما قال حميد بن مجدل أنا سيف العشيرة فاعرفونى * جميع ا قد تدريت السناما قلمت ومنه أيضا قول العديل أنا عدل الطعان لمن يعاني * أنا العدل المبين فاعرفوني وقد ذكر المصنف رحمه الله تعالى ثلاث لغات وفاته أ أن فعلت بعد الالف الاولى وهي لغة قضاعة ومنه قول على ياليت شعری آن ذو عجة * متى أرى شربا حوالي أصيص و أنه فعلت حكى الخمسة قطرب ونقل عن ابن جني وفي الاخيرة ضعف كما ترى قال ابن جنى يجوزالها، في أنه بدلا من الالف في أنالان أكثر الاستعمال انما هو أنا بالالف ويجوز أن تكون الهاء ألحقت لبيان الحركة كما ألحقت الالف ولا تكون بدلا منها بل قائمة | بنفسها كالتي في كتابيه وحسابيه قال الازهرى وانا لا تثنية له من لفظه الابنين ويصلح نحن في التثنية والجمع (و) النوع الثاني - ( ضمير مخاطب في قولك أنت) يوصل بأن تاء الخطاب فيصير ان كالشئ الواحد من غير أن تكون مضافة اليه و ( أنت) للمؤنثة بكسر - التام وتقول في التنفية ( أنتما) فان قيل لم ثنوا أنت فقالوا أنتما ولم يثنوا أنا فقيل المالم يجز أنا و أنا لرجل آخرلم يثنوا وأما أنت فتنوه - بأنتما لانك تجيزان تقول لرجل أنت وأنت لا تخر معه وكذلك الانثى وقال ابن سيده ليس أنتما نثنية أنت اذ لو كان تثنيته لوجب - أن تقول في أنت أنتان انما هو اسم مصوغ يدل على التقنية كما صيغ هذان وهاتان وتقول ( أنتم) و (أنتن) جمع المذكر والمؤنث - (الجمهور) من أئمة اللغة والنحو على ( ان الضمير هو أن والتاء حرف خطاب) وصلت به كما تقدم قال الجوهرى وقد تدخل عليه كاف التشبيه تقول أنت كا ناوانا كانت حكى ذلك عن العرب وكاف التشبيه لا تتصل بالمضمر وانما تتصل بالمظهر تقول أنت كزيد ولا تقول أنت كى الا أن الضمير المنفصل عندهم كان بمنزلة المظه وفلذلك حسن وفارق المتصل وقرأت في كتاب ليس لابن خالويه قال قوله الا في تبيين لعله في ليس في كلام العرب أنت كي ولا أنا كل الا في تبيين ضميرين منفصلين فلذلك قال سيبوبه استغنت العرب بأنت مثلى وأنا مثلك عن بيتين بدليل قوله والبيتان ان يقولوا أنت كى وأنا كك والبيتات فلولا الحياء لكناكهم * ولولا البلاء لكانوا كا ان تکن کی فانی كل فيها * اننا في الملام مصطحبان الخ وحرر قوله ضميرين والبيت الآخر منفصلين والحرف أربعة أنواع يكون حرفا مصدر با ناصب اللمضارع) أي يكون مع الفعل المستقبل في معنى مصدر فتنصبه ويقع في موضعين في الابتداء فيكون في موضع رفع نحو قوله تعالى (وأن تصومواخير لكم ) أى صيامكم ( و يقع بعد لفظ دال على معنى غير اليقين فيكون في موضع رفع) نحو (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله (و) يقع في موضع نصب) نحو قوله تعالى (وما كان هذا القرآن أن يفترى و) يكون في وضع ( خفض) نحو قوله تعالى ( من قبل أن يأتي أحدكم الموت) قال الجوهرى فان دخلت على فعل ماض كانت معه بمعنى مصدر قد وقع الا انها لا تعمل تقول أعجبنى أن قت و المعنى أعجبنى قيامك الذي مضى اه فعلم من هذا أن أن لا تقع اذا وصلت حالا أبدا انماهى للمضى أو للاستقبال فلا يقال سرني أن تقوم وهو في حال قيام (وقد يجزم بها كقوله اذا ما غدونا قال ولدات أهلنا * تعالوا الى أن يأننا الصيد نحطب وقد يرفع الفعل بعدها كقراءة ابن محيصن من أراد أن يتم الرضاعة برفع الميم وهى من الشواذ قلت ومنه قول الشاعر أن تقرآن على اسماء ويحكم * منى السلام وأن لا تعلما أحدا وتكون مخففة من الثقيلة فلا تعمل فتقول بلغنى أن زيد خارج قال الله تعالى (علم أن سيكون منكم مرضى وقال الله تعالى | ونودوا أن تلكمو الجنة أورثتموها قال ابن برى قول الجوهرى فلا تعمل يريد فى اللفظ وأما في التقدير فهى عاملة واسمها مقدر فى النية تقديره أنه تلكم الجنة قلت وقال المصنف رحمه الله تعالى في البصائر فى مثال المخففة من المشددة علمت أن زيد المنطلق مقنونا بلام في الاعمال و علمت أن زيد منطلق بلالام في الالغاء قال ابن جنى وسألت أبا على عن قول الشاعر أن تقرآن على اسماء و يحكم * لم رفع تقرآن فقال أراد النون الثقيلة أى أن كما نقرآن ( و ) تكون ( مفسرة بمعنى أى) نحو قوله - تعالى (فأوحينا اليه أن اصنع الفلك) أى أى اصنع ومنه قوله تعالى وانطلق الملا منهم أن امشو او اصبروا كما في الصحاح قال بعضهم لا يجوز الوقف عليها لانها تأتى ليعبر بها و بما بعدها عن معنى الفعل الذي قبل فالكالام شديد الحاجة إلى ما بعدها ليفسر به ما قبلها فصل الهمزة من باب النون ) (أون) ١٣١ فيجب ذلك امتنع الوقوف عليها ( وتكون زائدة للتوكيد نحو قوله تعالى ولما أن جاءت رسالنها وفى موضع ولما جاءت رسلنا ونص الجوهري وقد تكون صلة للماكقوله تعالى فلما أن جاء البشير وقد تكون زائدة كقوله تعالى رمالهم أن لا يعذبهم الله يريد وما لهم - لا يعذبهم الله قال ابن بري هذا كلام مكر ولان الصلة هي الزائدة فلو كانت زائدة في الاية لم تنصب الفعل وتكون شرطية كالمكسورة وتكون أيضا للنفي كالمكسورة و تكون (بمعنى اذقيل ومنه قوله تعالى ( بل عجبوا أن جاء هم منذر منهم أى ان جاءهم وكذلك قوله تعالى لا تتخذوا آباءكم واخوانكم أولياء ان استحبوا من خفضها جعلها في موضع اذا كما تقدم ومن فتحها جعلها في موضع اذ على الواجب ومنه قوله تعالى وامرأة مؤمنة ان رهبت نفسها اللنبي من خفضها جعلها في موضع اذاو من نصبها ففى موضع اذ (و) تكون (بمعنى لثلا قيل ومنه قوله تعالى ( يبين الله لكم أن تضلوا هكذاذ كره بعض النحاة (والصواب أنها هنا مصدرية والاصل كراهة أن تضلوا قلت وقد تكون مضمرة فتعمل وان لم تكن في اللفظ كقولك لا لزمنك أو تقضى لى حتى أى - إلى أن وقال الجوهرى وكذلك اذا حذفتها ان شئت نصبت و ان شئت رفعت قال طرفة ألا أيهذا الزاجرى أحضر الوغى * وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدى بروى بالنصب على الاعمال والرفع أجود قال الله تعالى قل أفغير الله تأمر وفى أعبد أيها الجاهلون اه وتكون أن بمعنى أجل و بمعنى : لعل ومما يستدرك عليه الآنة الانين ورجل أننه قننة كهمزة فيهما أى بليغ وأنت القوس تئن أنينا ألانت صوتها ومدته عن أبي حنيفة وأنشد لرؤية تين حين تجذب المخطوما * أنين عبرى أسلمت جيما وأناه على مئنة ذاك أى حينه وربانه وقال أبو عمر و الانة والمئنة والعدقة والشوزب واحد و يقال ٢ وما أن في الفرات قطرة أى ٣ قوله وما أن الخ كذا في ما كان وقد ينصب ولا أفعله ما أن في السماء نجما قال اللحياني أي ما كان وانما فسره على المعنى وكأن حرف تشبيه انما هو أن دخلت النسخ والذي في اللسان بعد عليها المكاف والعرب تنصب به الاسم وترفع به الخير وقال الكسانى قد يكون بمعنى الجد كقولك كانك أمير نافه أمر نا معناه است كلام في هذا المعنى وحكى أمير ناو يأتي بمعنى التمني كقولك كانني قد قلت الشعر فاجيـده معناه ليتني قد قوات الشعر فا جيده وبمعنى العلم والظن كقولك كان اللحياني ما أن ذلك الجبل الله يفعل ما يشاء وكانك خارج وقال أبو سعيد سمعت العرب تنشد هذا البيت ويوم توافينا بوجه مقسم * كان ظبية تعط و الى ناضر السلم مكانه وما أن حراء مكانه ولم يفسره وقال في موضع آخر وقالو الا أفعله ما أن في السماء وكأن ظبية وكأن ظبية من نصب أراد كان ظبية تخفف وأعمل ومن خفض أراد كظبية ومن رفع أراد كا نها طبية تخفف وأعمل مع اضمار الكتابة وروى الجرار عن ابن الاعرابى انه أنشد كا ما يحتطين على قتاد * ويستضحكن عن حب الغمام نجم وما عن في السماء نجم أي ماعرض وما أن في فقال برید کا نما فقال كا ما وانتي واني بمعنى وكذلك كأني وكأننى لانه كثر استعما لهم لهذه الحروف وهم قد يستثقلون التضعيف فحذفوا النون التي على الياء وتبدل همزة أن مفتوحة عينا فتقول علمت عنك منطلاق وحكى ابن جنى عن قطرب أن طيباً تقول من الفرات قطرة أى ما كان في الفرات قطرة قال وقد فعلت فعلت يريدون ان فيه دلون قال سيبويه وقولهم أما أنت منطلقا انطلقت معك انماهى أن ضمت اليها مار هى ما التوح ولزمت كراهية أن يجعفوا بها لتكون عوضا من ذهاب الفعل كما كانت الهاء، والالف عوضا في الزنادقة واليماني الياء وبنو تميم يقولون عن تزيد عنعنتهم واذا أضفت ان الى جمع أو عظيم قلت انا واننا قال الشاعر انا اقدمناخ طتينا بيننا * فحمات برة واحتملت فجاز ينصب ولا أفعله ما أن في السماء نجما كان أصله اننا فكثرت الدونات فحذفت احداها وأنى كنى قرية بواسط منها أبو الحسن على بن موسى بن با باذكره الماليني رحمه | الله ومما يستدرك عليه أنجان بفتح الالف وسكون النون وكسر الباء وفتحها اسم موضع واليه نسب البكاء وهو من الصوف له خمل ولا علم له وهو من أدون الشباب الغليظة ومنه الحديث انتونى بأنجانيسة أبي جهم وقيل منسوب الى منهج المدينة المعروفة أبدلت الميم همزة والأول أشبه ومما يستدرك عليه أنجذان بفتح فسكون نون وضم الجيم وفتح الذال المعجمة و بعد الا انسانون ورق شجر الحلتيت والحلتيت صمغه والمحروث أصله في المنتخب * ومما يستدرك عليه اندغن من قرى مر وعلى خة فراسخ ومما يستدرك عليه أنصنا بفتح وكسر الصاد المهملة مدينة قديمة على شرقى النيل بالصعيد * ومما يستدرك عليه أيضا (المستدرك) أنتن قال الازهرى سمعت بعض بني سليم ية ولكم أنتي يقول انتظر فى في مكانك (الأون الدعة والسكينة والرفق) يقال أنت بالشئ (الأون) أو نا و أنت عليه كلاهما رفقت (و) الاون (المتي الرويد) قال الجوهرى مبدل من الهون وأنشد للراجز وسفر كان قليل الاون * (وقد أنت أون) أونا كفلت أقول قولا و يقال أن على نفسك أى ارفق بها فى السير واتدع ( و ) الاون | ( أحد جانبي الخرج) تقول خرج ذو أو نين وهما كالمد اين كما في الصحاح زاد غيره يعكمان وقال ابن الاعرابي الاون العدل والخرج يجعل فيه الزاد وأنشد ولا اتحرى وذ من لا يودني * ولا أقتفى بالاون دون رفيقي وفسره ثعلب بالرفق الدعة هنا و أنشد ابن برى لذي الرمة تمنى بها الدرما قدح قصبها * كان بطن حبلى ذات أو نين منهم و يقال خرج ذو أو زين اذا احتشى جنباه بالمتاع (و) أون ( ع ) وسيأتي له ثانيا ( رجل آين) كفائل (راقه وادع) نقله الجوهرى فصل الهمزة من باب النون ) (أين) ( وثلاث ليال أو اثن) أى ( روافه وعشر ليال آينات) أى ( وادعات) الياء قبل النون ( وأوّن الجمارتأ و بنا أكل وشرب حتى امتلا بطنه وامتدت خاصرتاه فصار ( كالعدل) قال رؤبة وسوس بدء و مخلصا رب الفاق * سر او قد أون تأوين العقق قال الجوهرى يريد جميع العقوق وهى الحامل المقرب مثل رسول ورسل وقال الازهرى وصف أننا وردت الماء فشربت حتى امتلات خواصرها فصار الماء مثل الاونين اذا عدلا على الدابة ( كأون) تأونا ) والاوان الحين) يقال جاء أوان البرد قال الحجاج هذا أوان الجدار جد عمر ويكسر) نقله الكسائي عن أبي جامع وهكذا روى قول أبي زبيد طلبوات المناولات أوان * فأجبنا أن ليس حين بقاء فلا عبرة بقول شيخنا ان الكسر الذي حكاه غريب غير مرجوح بل أنكره جماعات ( ج آرنة) كزمان وأزمنة قال يعقوب - (و) يقال فلان ( يصنعه آونه و ) زاد أبو عمرو ( آينه اذا كان يصنعه مرارا ويدعه مرارا ) قال أبو زبيد جمال أثقال أهل الوداونة * أعطيهم الجهد منى بله ما أسع وفي الحديث مر برجل يحتلب شاه آونه فقال دع داعي اللبن يعنى مرة بعد أخرى ( و ) الاوان ( الاسلا حف) قال كراع ( ولم يسمع لها بواحد) وأنشد * وبينوا الاوان في الطيات * الطيات المنازل (وذو أو ان ع بالمدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام - وقال نصر أظنه مكانا يمانيا و يقال أيضا ذات أوان (والايوان بالكسر الصفة العظيمة كالازج) و منه ایوان کسرى كما في الصحاح وفي المحكم شبه أزج غير مسدود الوجه وهو أعجمي وأنشد الجوهرى * شطت نوى من أهله بالايوان * وقال غيره ایوان که مری ذى القرى والريحان ) ج ايوانات رأوا وين) مثل ديوان ودواوين لان أصله او ان فأبدان من احدى الوادين - يا ) كالاوان ككتاب ج أون بالضم تكوان وخون كما في الصحاح ( وايوان اللجام) بالكسر (جمعه ایوانات و ذو ایوان) بالکسر (قبل من أقيال ذى (رعين) من حمير ( وأوانى ككارى ة ببغداد على عشرة فراسخ منها بالقرب من مسكن وقال الحافظ قرية نزهة ذات فواكه من قرى دجيل وبها قبر مصعب بن الزبير أمير العراق و ( منها يحيى بن الحسين ( مقرئ بغداد و تلميذ أبي المكرم الشهرزوری مات سنة ٦٠٦ (و) يحيى بن عبد الله الاوانيان) ومنها أيضا أبو الحسن مليح بن رقية عن عثمان بن أبي شيبة ذكره الامير و أبو الحسن على بن أحمد بن محمد الضرير كتب عنه أبو سعد السمعانى ببغداد تو فى بها سنة ٥٣٧ رحمه الله تعالى ذكره ابن | الاثير (و) أيضا ( ة بنواحي الموصل) واليها نسب أبو الحسن على بن أحمد المذكور قريبا وانما غر المصنف ان ابن الاثير ذكر فيه أن المشهور بالموصل وهذا لا يلزم منه أن تكون أوانى من قرى الموصل فالصحيح ان أوانى هى قرية واحدة وهي التي من أعمال | بغداد ( وأوين) وفى بعض النسخ أو اين ( د ) وهو الصواب قال الهذلي فهيهات ناس من أناس ديارهم * دفاق ودار الاخرين أو اين (المستدرك) ( وأون ع ) وهدا قد تقدم له فى أول هذا الحرف فهو تكرار منه (و) نال (أون على قدر لا) أى (انشد على محولا) * ومما يستدرك عليه أن يؤون أو نا اذا استراح عن ابن الاعرابي وأون في سيره اقتصد عن ابن السكيت ويقال ربع آئن خير من ربع خاص وتأون فى الامر تلبث والاون الاعباء كالتعب والاونان الخاصرتان والاوانات العدلان كالا ونين قال الراعي تبلت ورجلاها أو انان لاستها * عصاها استها حتى بكل قعودها قال ابن بري وقيل الاوان عمود من أعمدة الخباء وقيل الاوانان اللجامان وقيل انا آن مملو آن على الرحل وقال ابن الاعرابي رحمه | الله تعالى شرب حتى أون وحتى عدن وحتى كانه طراف كله بمعنى وأونت لاتان أقربت والاون التكلف للنفقة والمؤنة عند أبي | على مفعلة من ذلك وقيل هي فعيلة من مأنت كما سيد أتى ان شاء الله تعالى وكل شئ عمدت به شيأ فه واوان له بالكسر والاوانه ركية | معروفة عن الهجرى قال هي بالعرف قرب وشحى و لوركا، والدخول وأنشد فات على الاوانه من عقيل * في كانا اليدين له يمين (الاهان) وقال نصر هو من مياه بني عقيل الامان ككتاب العرجون) نقله الجوهرى والجمع آهنة وأهن قال الليث هو ويجمع أهنا و العدد ثلاثة آهنة قال الازهرى وأنشدني أعرابي منجتنى يا أكرم الفتيان * جبارة ليست من العيدان * حتى اذا ما قلت لان الآن دب له أسود كالسرحان * بمخالب يحتدم الاهان وأنشد ابن بري للمغيرة بن حبناء فا بين الردى والامن الا كما بين الاهان الى العيب

وأعطاء من آهن ماله هكذا هو مضبوط كأحمد أى من تلاده و حاضره * قلت صوا به من آهن ماله كناصر وهو بدل من | (الأمين) عاهن ويقال من آهن المال وعاهنه أى من عاجله وحاضره كما أتى في عمان الأمين الاعياء) والتعب قال كعب رضى الله تعالى عنه * فيها على الأين ارقال وتبغيل قال أبو زيد لا يبنى منه فعل وقد خولف فيه كما في الصحاح وقال أبو عبيدة لا فعل له وقال الليث - لا يشتق منه فعل الا في الشعر و قال ابن الاعرابى أن يئين أينا من الاعياء وأنشد * انا ورب القلص الضوامر قال انا أى أعبينا | قلت فصل الهمزة من باب النون )) (أين) ١٣٣ قلت ووجدت في هامش الصحاح ما نصه قال الاصمعي يصرف الأبن وأبو زيد لا بصرفه قال أبو محمد لم يصرف الأمين الافى بيت - قد قلت للصباح والهواجر * انا ورب القلص الضوامر واحد وهو الصباح التي يقال لها ارتحل فقد أصبحنا و الهواجر التي يقال له سر فقد اشتدت المهاجرة وانا من الاين (و) الاين (الحبة) مثل الايم نونه بدل من اللام وقال ابن السكيت الابن والايم الذكر من الحيات وقال أبو خيرة الايون والا يوم جماعة (و) الاين (الرجل والحمل) عن اللحياني (و) الأمين (الحين و) الأمين ( مصدر آن بنين أى حان يقال آن لك أن تفعل كذا يئين أينا عن أبي زيد أى حان مثل أني لك وهو مقلوب منه وأنشد ابن السكيت ألما يئن لي أن تجلى عمايتي * وأقصر من ليلى على قد أني ابا مجمع بين اللغتين كذا في الصحاح ( و ) آن ( أينك ويكسر) وعلى الفتح اقتصر الجوهرى ونقله ابن سيده ( و ) آن (آنك ) أي (حات - حينك) وفي المحكم أن أن أين لغة في أنى وليس بمقلوب عنه لوجود المصدر قلت وقد عقد له ابن جني رحمه الله تعالى بابا في الخصائص قال باب في الاصابين يتقاربان في التركيب بالتقديم والتأخير وان قصر أحد هما عن تصرف صاحبه كان أوسعه ما تصرفا أصلا اصاحبه وذلك كقولهم أنى الشئ بأنى وآن يشين فان مقلوب عن أنى لوجود مصدر أتى بأني وهو الانا، ولا تجد لا أن مصدرا - كذا قاله الاصمعي فاما الاين فليس من هذا في شئ انما الابن الاعياء والتعب فلما تقدم أن المصدر الذي هو أصل للفعل علم انه | مقلوب عن أنى يأنى اناء غيران أبازيد رحمه الله حكى لا ن مصدر او هو الابن فان كان الأمر كذلك فهما اذا متساويان وليس أحدهما أصلا لصاحبه اه وجزم السهيلي في الروض بأن آن مقلوب من أنى مستدلا بقولهم آناء الليل واحده أنى وأنى وانى ٢ فالنون قبل فى ٢ قوله فالنون الخ كذا كل هذا و فيما صرف منه وقال البكرى رحمه الله تعالى في شرح أمالي القالي آن أني حان وآن أصله الواو ولكنه من باب يفعل كولى بالنسخ وحرر العبارة بأسرها يلى وجاء المصدر بالياء ليطرد على فعله قال شيخنا رحمه الله تعالى قوله كولى بلى ودعوى كونه و او يافيه نظر ظاهر ومخالفة للقياس في الروض السهيلي ( وأين سؤال عن مكان اذا قلت أين زيد فانما تسأل عن مكان كما في الصحاح وهى مغنية عن الكلام الكثير والتطويل وذلك أنك اذا قلت أين بيتك أغناك ذلك عن ذكر الاماكن كلها و هو اسم لانك تقول من أين قال اللحياني هي مؤنسة وان شئت ذكرت وقال - الليث الاين وقت من الامكنة تقول أين فلان فيكون منتصب في الحالات كالها مالم تدخله الالف واللام وقال الزجاج أين وكيف ٣ قوله الأمين الخ كذا حرفان يستفهم بهما وكان حقهما أن يكونا موقوفين فمر كالاجتماع الساكنين ونصب ا ولم يخفض من أجل الماء لان الكمرة على باللسان أيضا وهو غير الياء تنقل والفتحة أخف وقال الاخفش في قوله تعالى ولا يفلح الساحر حيث أني في حرف ابن مسعود أين اتى ( وأيان و يكسر معناه أي ظاهر خوره دين) وهو سؤال عن زمان مثل منى قال الله تعالى أيان مرساها و الكرافة لبنى سليم حكاها الفراء و به قرأ السلمى ايان بيعنون كذا في الصحاح وقد حكاها الزجاج أيضا وفي المحتسب لابن جني ينبغي أن يكون أيات من لفظ أى لا من لفظ أى لامرين أحدهما ان أين مكان وأيان زمان والآخر قلة فعال في الاسماء مع كثر فعلان فلو سميت رجلا بأيات لم تصرفه لانه كمدان واستاند عى أن أيا يحسن اشتقاقها أو الاشتقاق منها الانها مبنية كالحرف أواخها مع هذا اسم وهى أخت أيان وقد جازت فيها الامالة التى لاحظ للحروف | فيها وانما الامالة للافعال وفى الاسماء اذا كانت ضربا من التصرف فالحرف لا تصرف فيه أصلا ومعنى أى أنها بعض من كل فهى تصلح للازمنة صلاحها الغيرها اذ كان التبعيض شاملا لذلك كله قال أمية والناس راث عليهم أمر يومهم * فكلهم قائل للدين أيانا فان سميت بأيان سقط الكلام في حسن نصريفها للحاقها بالتسمية ببقية الاسماء المنصرفة ( وأبو بكر أحمد بن محمد بن أبي القاسم - ابن ( أيان الدشتي محدن متأخر ) حدث عن أبي القاسم بن رواحة وسمع الكثير بإفادة خاله محمود الدشتی قاله الحافظ ( والان) اسم ( الوقت الذى أنت فيه ) فهما عنده مترادفان وقال الاندلسى فى شرح المفصل الزمان ماله مقدار و يقبل التجزئه وا . أن لا مقدار له وهو اسم الوقت الحاضر المتوسط بين الماصى والمستقبل قاله الجوهرى وهو ظرف غير ممكن وقع معرفة ولم تدخل عليه ال للتعريف لانه ليس له ما يشركه ) قال ابن جنى في قوله تعالى قالوا الآن جئت بالحق الذي يدل على أن اللام في الآر زائدة أنها لا تخلوا ما أن تكون للتعريف كما يظن مخالفا أو أن تكون لغير التعريف كما نقول فالذي يدل على انها تغيرا لتعريف أنا اعتبرنا جمية ما لامه للتعريف فإذا اسقاط لامه جائز فيه وذلك نحور جل والرجل وغلام الغلام ولم يقولوا افعله آن كما قالوا افعله الان فدل هذا على ان اللام ليست فيه للتعريف بل هي زائدة كما زاد غيرها من الحروف وقد أطال الاحتجاج على زيادة للام وأنها ليست - للتعريف بما هو مذكور فى الخصائص والمحتسب وقال في آخره وهذا رأى أبى على رحمه الله تعالى وعنه أخذته وهو الصواب قال الجوهرى (وربما فتحوا اللام وحذفوا الهمزتين قال ابن برى يعنى الهمزة التى بعد اللام لنقل حركتها على اللام وحذفها ولما - تحركت اللام سقطت همزة الوصل الداخلة على اللام ( كقوله) أنشده الاخفش وقد كنت تجفى حب سم را ء حقبة * (فجع لان منها بالذى أنت باغ) قال ابن بري ومثله قول الآخر ألا يا هند هند بنی عمیر * أرث لان وصلك أم جديد ١٣٤ فصل الباء من باب النون) (بات) وقال أبو المنهال جدید بی بد بدبي منكم لان * ان بني فزارة بن ذبيان م قوله مشنا كذافى اللسان ولعله مشيا كمعظم كما في القاموس (المستدرك) قد طرقت ناقتهم بانسان * ٢ مشنا سبحان ربى الرحمن أنا أبو المنهال بعض الاحيان ليس على حسبى ! بضولات وهو المختلف الخلق المحتلة وفي التهذيب قال الفراء الآن حرف بني على الالف واللام ولم يخلوا منه وترك على مذهب الصفة لانه صفة في المعنى واللفظ قال وأصل الان أوان حذف منها الالف وغيرت واوها الى الالف كما الوا فى الواح الرياح فجعل الراح والآن مرة على جهة فعل ومرة على جهة فعال كما قالو از من و زمان قالوا وان شئت جعلت الان أصلها من قولك آن لك أن تفعل أدخلت عليها الا انف واللام ثم تركتها على مذهب فعل فأتاها النصب من نصب فعل قال وهو وجه جيد * ومما يستدرك عليه قال أبو عمر و أنيته آئنة بعد آئنة بمعنى آونه ذكره المصنف في أون وقال ابن شميل وهذا أوان الآن تعلم وما جئنا الا أوان الآن بنصب الآن فيه ما و في حديث ابن عمر رضی - الله عنهما ثم قال اذهب بهذه تلان معك قال أبو عبيد قال الاموى يريد الان وهي لغة معروفة تزاد التاء في الامن وفى حسين ويحدقون الهمزة الاولى يقال لان وتحين وسيأتى للمصنف رحمه الله في ت ل ن وأما قول حميد بن نور (البيني) واسماء ما أسماء ليلة أدبات * الى وأصحابي بأين وأينما فانه جعل اين على اللبقعة مجرد ا عن معنى الاستفهام فنعها الصرف للتأنيث والتعريف والابن شجر حجازى قالت الخنساء تذكرت صحرا أن تغنت حمامة * هنوف على غصن من الاين تسجيع وأيون كتنور قرية بالرى منها سهل بن الحسن بن محمد الايونى والابن ناحية من نواحي المدينة متنزهة عن نصر (تبأن فصل الباء مع النون ( تبأنت الطريق والاثر) على تفعات وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو (بمعنى تأبنتها) أى - (المستدرك اقفيتها وتبعته او هو مقلوب عنه * ومما يستدرك عليه البأذنة الاستخذاء والاقرارذ كره المصنف رحمه الله تعالى في بذن وهذا موضعه ومما يستدرك عليه أيضا البأسنة شبه الجوالق من مشافة المكان وقد لا يهم مروسيأتى (البنى) موحدة مكررة وكسرانمون و ياء النسبة أهمله الجماعة هو محمد بن بشر بن بكر ويقال ابن على (البنى المحدث عن أبي بكر أحمد بن محمد البرد يجي الحافظ وعنه محمد بن أحمد بن الفضل كذا فى التبصير للحافظ كذاذ كره ولم يبين النسبة هذه الى أى قال نصر بين من أمهات القرى بين بادغيس و سرخس وقال ياقوت فى المعجم مدينة عند بابيين من أعمال بادغيس قرب هراه افتحها سالم مولى | شريك بن الاعور من قبل عبد الله بن عامر فى سنة ٣١ عنوة وقال أبو سعيد ينة هى بون غير أنهم نسبوا اليها يبنى وذكر محمد بن بشر المذكور ومثله قول الماليني وزاد ابن الاثير فى المنسوب اليها أبا جعفر محمد بن على بن يحيي البنى الهروى عن الحسن بن سفيان - (المستدرك) فانظر الى قصور المصنف وتقصيره * ومما يستدرك عليه حتى يكونوا بيانا واحد اقال أبو عبيد قال ابن مهدى شيأ واحد ا كذا جاء | في حديث وقد ذكره المصنف في بيب كالجوهري واختلف في هذه الكلمة فقيل ألعجمية وهو قول أبي سعيد الضرير وأبي عبيد ورده الازهرى وقال بل هي لغة يمانية لم تفش في كلام معد وهو والبأج بمعنى واحد وقال أبو الهيثم الكواك البابانيات هي التي لا ينزل بها شمس ولا قرانا هندى بها فى البر والبحر وهى شامية ومهب الشمال منها و بابان محلة كبيرة باسفل مر وومنها أبو سعيد عبدة - ابن عبد الرحيم بن حسان المروزى الباباني قال أبو حاتم صدوق وأبو بكر عمر بن نوح بن على بن عباد النهرواني يعرف بابن الباباني من أهل بغداد معتزلى وأبوه حنبلى توفى سنة ٤٠٤ و بابونيا من قرى بغداد منها أبو الفضل موسى بن سلطان البابونى المقرى | (بنات) عن أبي الوقت وبابين قرية بالبحر و النسبة اليها بابينى بتان كغراب) أهمله الجوهرى والجماعة وهى (ة) من قرى نيسابور (من) عمل طرينيت منها أبو الفضل البستاني الفقيه الزاهد ساكن طرثيت أحد الفضلاء من أصحاب الشافعي رضى الله تعالى عنه وذكر الامير ممن نسب اليها محمد بن عبد الرحمن البتاني من آل يحيى بن أكثم عن على بن ابراهيم البناني وعنه عبد الله بن محمود وعلى ابن ابراهيم المذكور من أصحاب ابن المبارك (و) بدان (بالكسر) عن ابن الاكفاني ( أو بالفتح) وهو المشهور ( والشد) في الضبطين ة بحزان منها أحمد) كذا فى النسخ والصواب على ما فى التبصير والمعجم محمد بن جابر) بن سنان الحراني (البتاني) الصابي (المنجم) صاحب الزيج هلك بعد الثمانمائة (و) شرف الدين (محمد بن المهنى بن الباني) هكذا هو ؟ وحدة قبل الالف و (بكسر التاء) م قوله بالغريسة هي الفوقية (والنون المشددة) المكسورة (م) معروف بين المحدثين وفيه نظر له سماع) عن ابى الفتح بن عبد السلام * ومما يستدرك عليه بتان كغراب من قرى مر وذكره الماليني هكذا و بتنون كم لزون قرية من أعمال مصر ٣ بالغربية وذكرها الان معدودة من بلاد المنوفية فلعل ذلك كان المصنف رحمه الله تعالى في بثان ولكن المشهور على الالسنة وفى المكتب هكذا و بنين بضم ثم فتح وكسر النون و يا ساكنة في زمان الشارح وكذا ونون أخرى قرية بسمر قند من نواحي دبوسية منها جعفر بن محمد بن والبننينى روى عنه أيضا الماسم قاله أبو سعيد * قلت د روى أبو محمد بن القاسم هذا أيضا عن ابراهيم بن محمد البقنينى ذكره الماليني والبنينة كسفينة قرية من أعمال أسيوط وبتانة | بالكسرورية من أعمال الدقهلية وقد دخلتها * ومما يستدرك عليه أيضا بتخذان بالضم قرية من قرى نسف منها أبو على الحسن يقال فيما يأتي (المستدرك ) ابن عبد الله بن محمد بن الحسن البتخذ الى النقي المقرئ توفى بعد سنة احدى وخمسين رخمسمائة (البننة الأرض السهلة اللينة | (البننة) (فصل الباء من باب النون) كما في الصحاح ( ويكسر) هكذا وجد بخط شمر و تقييده والجمع بثن والفتح أعلى قال الجوهرى و بتصغيرها سميت المرأة بثينة | (و) البننة ( الزبدة) عن ثعلب (و) أيضا ( المرأة الحسناء) الناعمة الغضة (البضة) عنه أيضا (و البننة (النعمة فى النعمة ) عنه أيضا (و) باتنة ) ة بدمشق) بينها و بين أذره ات عن الازهرى وكان سيدنا أبوب عليه السلام منها و يقال لها أيضا بنية بالتحريك و يا، مشددة وقد نسب اليها أبو الفرج النضر بن محمد البنى عن هشام بن عروة قال ابن حبان رحمه الله تعالى لا يحتج به ( والبنية) بالفتح كما هو فى نسخ الصحاح و بالتحريك أيضا كما ضبطه بعضهم ويدل له قول الشاعر الاتى ذكره اسم (الحنطة جيدة - منها قال الغنوى بثنية الشام حنطة أوجبة محرجة قال ولم أجد حبة أفضل منها اقال أبورو يشد الثقفى فأدخلت الاحنطة بثنية * تقابل أطراف البيوت ولا حرفا (و) البثينة الرملة اللينة ج ) بثن (كعنب والبئن بضمتين الرياض) قال الكميت مباول في البين الناعما * ت عينا اذا روح الموصل يقول رياضك تنعم أعين الناس أى تقر أعينهم اذا أراح الراعي ، والمباء المنزل قال الجوهرى قال أبو الغوث كل حنطة تنبات في قوله اذا أراح الراعي زاد الارض السهلة فهى بانية خلاف الجبلية * قلت وبالوجهين فسر قول خالد بن الوليد رضى الله عنه أنه خطب فقال ان عمر استعملى في اللسان نعمه أصلا على الشام وهو له مهم فلما ألقى الشام بوانيه وصار بثنية وعلاء زانى واستعمل غيرى ( وبثينة العذرية كجهينة صاحبة جميل) الشاعر معروفة وهى بثينة بنت حبا بن ثعلبة بن الهود بن عمرو بن الاحب بن حسن بن عذرة وجميل هو ابن عبد الله بن معمر بن | الحرث بن ظبيان بن من يجتمعان وقد ذكرها في اشعاره تارة هكذا وتارة نكرة وتارة مرخمة وقد كانا في زمن الصحابة رضى الله تعالى عنهم وهي زوجة نبيئة بن الاسود العذرى (و) بثينة ( ع ) على طريق السفر (بين البصرة والبحرين) وهى هضبة ( وأبو بثينة شاعر) من هذيل ( و يثنون ظاهر سياقه انه بالفتح وليس كذلك بل هو بالتحريك (د) (عصر) من كورة الغربية وقد تقدم أن | المشهور على الالسنة بالتاء الفوقية وقد دخلتها وكان اشتقاقها من البثنة وهى النعمة المافيها من الخصب والخير الكثير ( ويوسف ) این بنان کرمان محدث مصرى ) عن عقيل بن خالد وعنه هرون بن سعيد الايلى زاد الحافظ الذهبي وسعيد بن بشان روى عنه هرون بن سعيد الايلي قال الحافظ كذا بخطه وليس في كتاب ابن ماكولا الاسعيد فقط ولم يذكر يوسف فيحتمل أن يكون يوسف أخا لسعيد | والله تعالى أعلم * ومما يستد ولا عليه بثنة اسم رملة وأنشد ابن بري الجميل بدت بدوة لما استقلت حولها * بيتنة بين الجرف والحاج والنجل وسم وا بثنة والبنية الزيدة * ومما يستدرك عليه أيض ايجانة بالتشديد مدينة بالاندلس من أعمال المرية بينها و بين المرية - فرسخان منها أبو الفضل --- ود بن أبي الفضل البجاني ولد سنة ٣٠٧ وبجان ككتاب موضع بالقرب من أحبهان * ومما يستدرك عليه بجستان بكسر الموحدة وبالجيم من قرى نيسابور عمرها الله تعالى بالاسلام وأهله ) البحون كجعفر رمل متراكم) قال - من رمل ترنى ذى الركام البحون * (و) البحون من الرجال ( من يقارب في مشيته و يسرع و البحون (ضرب من التمر گاه ابن دريد قال لا أدرى ما حقيقته (و) بحون (اسم) رجل (و) البحونة (بهاء المرأة القصيرة العظيمة البطن (و) أيضا ( القربة - الواسعة البطن) نقله الجوهرى وأنشد ابن بري للأسود بن يعفر جذلان مرجلة مكنوزة * حبناء بحونة ووطبا مجرما (المستدرك) (القول) (و) بحونة (اسم) رجل (والحنانة الجملة العظيمة البحرانية التي يحمل فيها الكنعد المالح عن أبي عمرو ( كالبناء و) البحنانة (شررة عظيمة من شرر النار) و به فسر الحديث اذا كان يوم القيامة تخرج بحنانة من جهنم فتلقط المنافقين لقط الحمامة القرطم ٣ قوله وفى م ف ق كذا ( وعبد الله بن بجنة ) هكذا فى النسخ والصواب باثبات الالف بينهما و بحينة (كجهينه ) اسم امرأة عن أبى حنيفة (صحابي) في النسخ وحرره رضى الله تعالى عنه وهو حليف عبد المطلب بن عبد مناف ناسك يصوم الدهر وكان ينزل بطن أديم (وهى أمه وأبوه مالك بن مالك) (المستدرك ) صوا به مالك بن العتب الازدى أزد شنوءة وأمه بجينة هي بنت الحرث مطلبية قرشية يقال اسمها عبدة ولها صحبة أيضا قسم لها رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر ووقع فى البخارى مالك بن محينة وهو وهم عن شعبة ٣ وفى م ف ق على الصواب والحديث لابنه عبد الله * ومما يستدرك عليه بحنة مخلة معروفة و بنات بحنة ضرب من النخل طوال وقال ا. ي بحنة اسم امرأة نسبت اليه انخلات كن عند بيتها كانت تقول من بناتي فقيل من بنات بجنة قال ابن بري حكى أبو هل عن التميمي في قوله- م ثبات (جن) بحنة ان البجنة نخلة معروفة بالمدينة وبها سميت المرأة بجنة والجميع بنات بحن اه ويقال للرجل الطويل ابن محينة وابن محنة اسم | للسوط قال الازهرى لانه يستوى من قلوس العراجين ورجل بحون وبحونة عظيم البطن والبحونة الجلة العظيمة ودلو بحون عظيم كثير الاخذ الماء ( بحثن فى الامر بحثنة) أهمل الجوهرى وصاحب اللسان وقال غيرهما أى (تراخى فيه) (النجن) أهمله الجوهرى قال ابن سيده (هوا الطويل منا) كالمخن قال وأراه بدلا ( وابحأن كان شعرواده اتم مات) يقال با الهمزة و بغيره (وابجن كاسود نام و أيضا (انتصب قائما (ضدو الجنت الناقة تمددت للعالب كاب انت) كاد هامت و كذلك ابن أنت كا فشعرت (بخن) (بدن) ١٣٦ فصل الباء من باب النون ) (بدن) (المستدرك ) و مما يستدرك عليه بخن فهو باخن طال وأنشد ابن بري رحمه الله فى باخن من نهار الصيف محتدم * ومما يستدرك عليه (البخدن) بنجر میان من قرى مرو البخدن جعفر و الدل مهملة أهمله الجوهرى وفى اللسان هي (الجارية الناعمة) الرخصة التارة | ( و ) أيضا ( اسم امرأة) قال يادار عفراء ودار البخدن * بروی بعفر و ز برج و بندن بفتح الباء وكسر الدال (البدن محركة من الجد ما سوى الرأس والشوى وفى المغرب البسدن من المنكب الى الالية وقال الازهرى يطلق على جملة الجد كثيرا وقوله تعالى فاليوم تجيك ببدنك قالوا يجد لا روح فيه كما في الصحاح ( أو ) البدن (العضو ) عن كراع ( أو خاص باعضاء الجزور) هكذا خصه كراع مرة ( و ) البدن ( الرجل المسن) أنشد الجوهرى للأسود بن يعفر هل لشباب فات من مطلب * أم ما بكاء البدن الاشيب وفي التهذيب أو ما بكاء (و) البدن (الدرع القصيرة) كما في الصحاح زاد ابن سيده على قدر الجسد ومنهم من قال القصيرة الكمين وقيل - هي الدرع عامة وبه فسر عاب قوله تعالى فاليوم تجيك يدنك قال بدرعك وذلك انهم شكوا فى غرقه فأمر الله تعالى البحر أن يقذفه على دكة في البحر بدنه أى بدرعه فاستيقنوا حين شذانه غرق قال الجوهرى قال الاخفش وهذا ليس بشئ وفي حديث على لما خطب فاطمة رضى الله تعالى عنه ما قيل ما عندك قال فرسى و بدنى وفي حديث سطيح أبيض فضفاض الرداء والبدن أى واسع الدرع يريد به كثيرة العطاء ( ج أبدان ) حكى اللحياني انها لحسنة الابدان قال أبو الحسن كأنهم جعلوا كل جزء منها بد نا ثم جمعوه على هذا قال حمید بن نور ان سليمي واضح لباتها * لينة الابدان من تحت السيج (و) البدن ( الوعل المسن ) قال يصف وعلا وكابة ورقات لما بدت العقاب * وضمها و البدن الحقـاب جدى لكل عامل نواب والرأس والأكرع والاهاب العقاب اسم كالبة والحقاب جبل بعينه يقول اصطادى هـذا النيس وأجعل ثوابك الرأس والاكرع والاهاب ) ج أبدت) قال كثير ) كان فتود الرحل منها تينها * قرون تحنت في جماجم أبدن عزة (و) البدن (نسب الرجل وحسبه ) قال لها بدن عاس و ناركريمة * بمعترك الآرى بين الصراتم والبادن والبدين والمبدن كعظم) السمين (الجسيم) وفي حديث ابن أبي هالة بادن متماسك البادن الضخم والمتماسك الذي بمسك بعض أعضائه بعضا فه و معتدل الخلق ( وهى بادن و بادنة وبدين) ومبدنة ( ج ) بدن ( ككتب وركع) وأنشد ثعلب فلا ترهبي أن يقطع النأى بيننا * ولما يلوح بدنهن شروب وقال زهير غزت سمانافا بتضهر اخد جا * من بعد ما جنبوها بدنا عققا وقد بدات ككرم ونصر) وقدم الجوهرى اللغة الاخيرة ( بدنا) بالفتح ( ويضم) وعليه اقتصر الجوهرى ( وبدانا وبدانة بفتحهما) قال وانضم بدن الشيخ وأسم ألا انما عنى بالبدن هنا الجوهر الذى هو الشحم لا يكون الاعلى هـذا لانك أن جعلت البدن عرضا جعلته محلا للعرض ) و بدن تبدينا أسن وضعف ) قال حميد الارقط وكنت ذات الشيب والتبدينا * والهم مما يذهل القرينا وفي الحديث اني قد يدنت فلا تبادروني في الركوع والسجود أى كبرت وأسنت هكذاذكره الاموی و بروی قد بدات ککرمت أي سمنت و ضخمت والوجه الاول (و) بدن (والد) نا) تبدينا ( ألبسه) بدنا أى (درعا و الميدان الشكور السريع السمن) قال واني لميدان اذا القوم أخصوا * وفى اذا اشتد الزمان شحوب والبدنة محركة من الابل والبقر كالاضحية من الغنم تهدى الى مكة وفي الصحاح ناقة أو بقرة تنحر بمكة (الذكر والانثى) فالتاء للوحدة لا للتأنيث قال أبو بكر سميت بذلك لعظمها و صخامتها أولسنها وفي الصحاح لانهم كانوا يسمنونها وقال الزجاج لانها تبدن أى - تسمن ونقل النووى فى التحرير عن الازهرى انها تكون من الابل والبحر و الغنم قال النووى وهو شاذ و قبل البدنة من الابل فقط وألحقت البقرة بها بالسنة قال شيخنا رحمه الله تعالى الذي في تهذيب الازهرى البدنة من الابل فقط والهدى من الابل والبقر والغنم - وما حكاه عنه النووى فى تحريره قبل انه خطأ نشأ من سقط في نسخة النووى نقل ذلك كله الحافظ ابن حمررحمه الله تعالى في شرح البخاري قال وحكى ابن التين عن ابن مالك أنه كان يتعجب ممن يخص البدنة بالانى (ج ككتب) مثل ثمرة وغمرو يخفف أيضا ولا يقال قوله بدن أى بفتحات بدن ۳ وان كانوا قالوا خشب وأجم وأكم ورحم استثناء اللحياني من هذه ويجمع أيضا على بدنات ( و بادن كها جرة ببخارا) أو سمرقند ( منها أبو عبد الله محمد بن الحسن بن جعفر بن غزوان البادنى) البخارى (الشاعر المجود) كان يمدح الوزير البلعمى وغيره وكان ضريراتو في في صفر سنة ٣٦٨ وضبطه الحافظ الذهبي بذال معجمة * ومما يستدرك عليه البدن بالضم وبضمتين كعسر و عسر السمن والاكتناز و أنشد الجوهرى للواجزوه و ابن البرصاء (المستدرك) كانما من بدن و ایفار * دبت عليه اذربات الأنبار 37 والبدن (فصل الباء من باب النون) (برثن) ۱۳۷ والبدن أيضا جميع بدنه و به أيضا جاء القرآن العزيز والبدن جعلناها لكم من شعائر الله ويقال اللحية الصغيرة البدن تشبيها بالدرع - وبدون جميع بدن للوعل المسن وهو نادر عن ابن الاعرابي وشير بدين يفتح الباء وكسر الدال المشددة قرية بمصر من أعمال - الدقهلية وهم بدن بالتحريك موضع و بدن بالضم موضع في أشعار ابن فزارة عن نصر و بدين كز بيراسم ماء و بديانا بالضم من قرى نسف و بدن بن دبار بالفتح عن على وعنه سماك بن حرب * ومما يستدرك عليه بدرشين قرية بمصر قريبة وقد دخلتها منها الشمس محمد بن علی بن محمد بن محمد بن أحمد الشافعي ولد سنة ست وثمانين وسبعمائه أجازه الزين العراقي وابن جماعة توفى سنة ٨٤٦ وبداون بفتح الياء وضم الواو مدينة بالهند منها الشيخ العارف بالله تعالى محمد بن أحمد الخالدي الشهير بنظام الاولياء نفعنا الله تعالى (بأذن) ببركاته (البأذنة ) أهمله الجوهرى وهو ( الاستخدا، والاقرار بالامر والمعرفة به وقد بأذن يب أذن) وقال ابن شميل في المنطق بأذن بفلان من الشر بأذنه وهى المبأذنة مصدر ويقال أنا ئلا تريد ومعترسة أراد بالمعترسة الاسم يريد به الفعل مثل المجاهدة ( وكان - من حق البأذنه أن يذكر فى أول الفصل) لكونها مهموزة وانماذكروه هذا وقد قلدهم المصنف رحمه الله تعالى في ذلك وباذان | الفارسي من الأبناء) أى من أبناء الفرس ممن ولد باليمن ( أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم) ومما يستدرك عليه باذن كها جر ، أبو عبد الله الشاعر المذكور وهكذا ضبطه الحاكم في تاريخ نيسابور و الذهبي وياقوت من قرى خابرات بنواحي و باذان فيروز اسم المدينة أردبيل وباذان الكتاب ناحية من أعمال الاهواز و باذينة نوع من الحلويات * ومما يستدرك عليه بازبینی بكسر الموحدة مدينة تحت واسط على ضفة دجلة ومنها أبو الرضا أحمد بن مسعود سمع من قاضي المارستان توفى سنة ٥٩٣ رحمه الله تعالى وباذ بين اسم رجل كان رسولا للحجاج وأنشد ثعلب لرجل من بني كاذب نشدتك هل يسرك أن سرجى * وسرجل فوق بغل باذيني قال نسبة الى هذا الرجل * ومما يستدرك عليه بازنجان قد يذكره المصنف كثيرا في أثناء كتابه وأغفل عن ذكره وهذا موضع | ذكره، وهو معروف والباذنجانية قرية بمصر من أعمال قويسنا واليها ينب محمد بن أبي الحسن الباذنجانى المصرى النحوى كان - في أيام كافور رحمه الله تعالى * ومما يستدرك عليه بزندون بلد بالتغورمات بها المأمون فنقل الى طر وس ودفن بها والطرسوس (المستدرك ) باب يقال له باب بزندان ومما يستدرك عليه بذنجون قرية من أعمال بخارا منهم أحمد بن اسمعيل بن أحمد البدنجونى (البرنى )) (البوني) بالفتح (تمرم ( معروف أصفر مدور وهو أجود التمر واحدته برنية وقال الارهرى ضرب من التمر أحمر مشرب بصفرة كثير اللعاء عذب الحلاوة يقال نخلة برنية ومختل برنى قال الراجز بونى عيدان قليل قشره * وهو (معرب) و (أصله برنيك أى الحمل الجيد ) وقال ( أبو حنيفة انما هو بارني فالبار الحمل وفى تعظيم ومبالغة وقول الراجزه و بالغداة فلق البرنج * أراد البرنى فأبدل من الياء جيما (وعلى ابن عبد الرحمن بن الاشقر بن البرنى عن نصر بن الحسن الشاسي هكذاذكره الذهبي قال الحافظ دوا به عبد الرحمن بن على قلت | وهكذا ذكره ابن النجار أيضا أولم يذكره من روى عنه وقد روى عنه سبطه أبو الفرج ذاكر الله بن ابراهيم أحد شيوخ ابن النجار - مات سنة ٦٠١ وست الادب بنت المظفر بن البرنى رويا) * قلت وأخوها أبو اسحق ابراهيم نزيل الموصل روى عن ابن البطى وهو والدذاكر الله المذكور، وأبو بكر حدث أيضا وأبو طاهر بن عبد الرحمن بن الأشقر سمع من ابن الحصين وأبو منصور أحد ذاكر ٢ قوله وأبو بكر كذا الله حدث عن القاضي أبي الحسين بن أبي يعلى الفراء وهو آخر من حدث عنه مات سنة ٦٠٨ رحمه الله تعالى ومحمد بن ابراهيم في النسخ وحرره ابن المظفر المذكور سمع منه الدمياطى والبرنية اناء من خزف) كما في الصحاح وفي المحكم شبه قارة ضخمة خضراء، وربما كانت - من القوارير الثخان الواسعة الافواه (و) البرنية (الديك الصغير أول مايدرك جبرانى) لغة عربية وقال ابن الاعرابي البرنى الديكة (ويبرين أو أبر ين ع ) قال الازهرى قرية ذات نخل وعيون عذبة ( بحذاء الأحساء في ديار بني سعد هنا ذكره المصنف رجمه الله تعالى مقلد اللجوهرى وقال ابن بري حق يبرين ان يذكر في فصل برى من باب المعتل لان يبرين مثل يرمين وهو مذهب أبي العباس وهو الصحيح قال والدليل على صحة ذلك قولهم في الرفع ييبرون ويبرين فى النصب والجر وهذا قاطع بزيادة النون قال ولا يجوز أن يكون يبرين فعلين لانه لم يأت له نظير وانما في الكلام فعلين مثل غسلين وابرينة ويكسرة بمرو وبرين بالضم وكسر الراء ) لقب عبد الله أبى هند الداری صحابی) و يقال اسمه برير كما وجد بخط أبي العلاء الفرضى وقيل بر وقبل يزيد وقبل هو أبو هند بن بروفيل أبو البراء أخوتميم الدارى وقيل ابن عمه وفيه اختلاف كثير * ومما يستدرك عليه برن قرية واليه انسب التمركما في معجم البكرى (المستدرك ) و بريان قرية ببلغ عن المساليني وبرنوة قرية من قرى نيسابورو بريانه بالضم قرية بالاند اس شرقي قرطبة وبرن محركة مدينة بالهند ومنها الامام ضياء الدين المحتسب مؤلف كتاب الاحتساب وغيره و بيرون بالسند كذا فى صفات الاطباء لابن أبي ضبعة * قلت منها أبو الريحان المنجم واسمه أحمد بن محمد مؤلف كتاب الجماهر فى الجواهر و التفهيم في التنجيم ( البرئن كقنفذ الكف) بكمالها (مع (البرئن) الاصابع و ) قيل هو (مخلب الاسد أو هو للبيع كالات الاصبع للانسان) وقال الاصمعي البرائن من السباع والطير بمنزلة الاصابع - من الانسان قال والمخلب ظفرا البرثن ومثله قول أبي زيد وقال الليث البرائن أظفار مخالب الاسد و أنشد الجوهرى لامرئ القيس وترى الضب حقية اما هرا * رافع ابرثته ما ينعفر (۱۸ - تاج العروس تاسع) و دوو ۱۳۸ (فصل الباء من باب النون) (برهن) والرواية ثانيا بر ثنه يصف مطراك ج الضب من جحره فعام في الماء ماهرا في سباحته يبسط برائنه و يتنبها في سباحته وقوله ما ينعفر أى لا يصيب برائنه التراب وقد تستعارا البرائن لاصابع الانسان كما قال ساعدة بن جؤية يذكر النحل ومشتار العسل حتى أشب له اوطال أبابها * دور جلة شئن البرائن جنب وفي حديث القبائل سئل عن مضر فقال تميم برغمتها و جرثتها قال الخطابي رحمه الله تعالى انما هو بر تنتها بالنون أى مخالبها يريد شوكتها - وقوتها و الميم والنون يتعاقبان فيجوزان تكون الميم لغة ويجوزان تكون بدلا لازدواج الكلام في الجرثومة (و) برثن (قبيلة) من ) بني أسد أنشد سيبويه لقيس بن الملوح خلطاب ليلى بال برأن منكم * أدل وأمضى من سليك المقانب وأنشده الجوهری افران الاسدى وقال لزوار ليلي منكم آل برثن * على الهول أمضى من سليك المقالب والمشهور في الرواية الاول ( وعبد الرحمن بن أم بر تن تابعى) هكذا في سائر النسخ والصواب عبد الرحمن بن آدم مولى أم برثن و يقال - أيضا بالميم وقد ذكره المصنف هناك ونبيهنا عليه ( وبرثن الاسدسيف مرثدين علس) على التشبيه (و) أيضا ( سمة للابل كالبرنام (المستدرك ) بالكسر) يكون على هيئة مخلب الاسد * ومما يستدرك عليه حكمة بانت برثن و يقال برشم صحابية و برثان واد في طريق رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إلى بدر عن ابن الاثير رحمه الله تعالى و حكى وزنه فعلان في تنديد كر فى برث * ومما يستدرك عليه برجونه محملة بالجانب الشرقي من واسط منها الحسن بن على بن المبارك الواسطى البرجونى هكذا ضبطه المنذرى و برجوان محلة - بالقاهرة بين بابي زويلة والفتوح * ومما يستدرك عليه بردونة قرية من أعمال البهنساوية ( البرذون مجرد حلى الدابة) هكذا هو نص الجوهرى فقول شيخنا رحمه الله تعالى هذا التفسير لا يعرف الغير المصنف محل نظر ثم قال والدابة لفظ عام لكل ما يدب على الارض وخص في العرف بذوات الاربع ثم ببعضها على ما عرف بالدواوين والبرذون دابة خاصة لا تكون ا ن الخيل والمقصود | منها غير العراب فالبرذون من الخيل ما ليس عرابي وفي التوشيح البرازين الجفاة من الخيل وفي شرح العراقية للسخاوى البرذون - الجافي الخلقة الجلد على السير في الشعاب والوعر من الخيل غير العرابية وأكثر ما يجلب من الروم وقال الباجي البرذون من الخيل هو العظيم الخلقة الجافيها الغليظ الاعضاء والعراب أضمر و أرق أعضاء (وهى بهاء) وأنشد انكسانى (بردن) رأيتك اذ جالت بك الخيل جولة * وأنت على برذونة غير طائل ج برازين والمبرزن صاحبه) وقيل راكبه يقال لقيته مجید او أخاه مبرد نا ای را کیا جواد او برد و نا ( و برزن) الرجل (قهر و غلب و) حكى عن المؤرج انه قال سألت فلا نا عن كذاو كذا فبرذن لى أى أعيا عن الجواب و) بردن (الفرس) بردنه (مشی مشی (المستدرك) البردون) * ومما يستدرك عليه برذن الرجل ثقل عليه ذلك قال ابن دريد أحسب ان البرذون مشتق من ذلك * ومما يستدرك (البرزين) عليه بدون کمر د حل بليدة من نواحی خوزستان قرب بصنى تعمل فيها الستور البدنية وتدل بعمل بصنى ( البرزين بالكسر) التليلة وهى (مشربة) تتخد ( من قشر ا اطلع) كما في الصحاح زاد غيره يشرب فيه فارسي معرب وقال أبو حنيفة هي قشر الطلعة تتخذ من نصفه تلتلة وقال النضر البرزين كوز يحمل به الشراب من الخابية وأنشد الجوهرى لعدى بن زيد

ولنا خابية موضونة * جونة يتبعها برزينها فإذا ما حاردت أو بكات * فل عن حاجب أخرى طينها وأنشد أبو حنيفة ام الفحتنا باطيه * وفي التهذيب خابية قال الازهرى وصواب برزين ان يذكرفی برزلان وزنه فعلين مثل غسلين ومما يستدرك عليه برزان بالضم من أعمال طبرستان ومنها أبو جعفر محمد بن الحسين بن اسمعيل البرزاني الطبرستاني الزيني مات سنة ٥٠٦ و برزن جعفر قريتان بمر واحداهما متصلة ببزماقات ومنها ابراهيم بن أحمد البرزني الكاتب والثانية متصلة باغ على فرخين من مروو منها الامام اسمعيل البرزني المحدث * ومما يستدرك عليه برزا باذان بالضم من قرى أصبهان منها أبو العباس | (المستدرك) الفضل بن أحمد القرشى قال ابن هر دو به ضعیف * ومما يستدرك عليه برزبين بالفتح قرية كبيرة من قرى بغداد على خمسة - فراسخ منها اليها نسب القاضي أبو على يعقوب بن ابراهيم العسكري البرزيني الحنبلى قاضى باب الازج توفي سنة ٤٨٦ عن (البراشن) ثمانين سنة رحمه الله تعالى ( البراشن بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ( وهو الذى بعد نظاره ويحده و برشان) بالضم ( د) أو قبيلة الصواب ذكره في الشين لانه فعلان ومما يستدرك عليه برشانه بالفتح من قرى اشبيلية بالاندلس منها أبو عمرو أحمد | این محمد بن هشام البرشانى روى عن أبيه وعمه وعنه محمد بن عبد الله الخولاني وقد ذكرناه في الشين * ومما يستدرك عليه | (المستدرك ) أيضا بر شليانة بسكون اللام بلدة بالانداس من اقليم ليلة * ومما يستدرك عليه برز مهران بالضم بلدة قرب جزيرة ابن عمر رضى - الله تعالى عنه وقد تقدم الشعر الذى فيه ذكره فى ا ب ن * ومما يستدرك عليه بر زماهن بالضم موضع بالجبل وقد جا ذكره البرطنة) في الشعر (البرطنة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو (ضرب من اللهو كالبرطمة بالميم وهي مبدلة ولكنه ذكر فى الميم (المستدرك) أن البرطمة الانتفاخ غضبا فتأمل * ومما يستدرك عليه قال الفراء يقال للكساء الاسود بركان ولا يقال بنكان نقله (برهن) الازهرى في التهذيب البرهان بالضم الحجة) الفاصلة البينة وبه فسر قوله تعالى قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين وكذلك الحديث الصدقة (( فصل الباء من باب النون) (برن) ۱۳۹ الصدقة برهان أى انها حجة لطالب الاجر من أجل انها فرض بجازی الله تعالى به وقيل هي دليل على صحة ايمان صاحبه الطيب - نفسه بإخراجها وذلك لعلاقة ما بين النفس والمال وقال الراغب رحمه الله تعالى البرهان أوكد الادلة وهو الذي يقتضى الصدق أبد الا محالة وذلك ان الادلة - خمسة أضرب دلالة تقتضى الصدق أبد او دلالة الى الصدق أقرب ودلالة الى الكذب أقرب ودلالة قوله وذلك ان الادلة هي اليهما سواء (و) برهان (بن سليمان السمر قندی) ثم الدبوسى (المحدث) عن محمد بن سماعة الرملى (و) برهان (جد عمروبن خة المعدود أربعة (مسعود) البخارى النحوى) كان يقرأ كتب الزمخشرى بعد الستمائة (و) قد ( برهن عليه أقام عليه (البرهان) أى الجمة فراجع الراغب كذا في الصحاح وقال الازهرى والزمخشرى انها مولدة والصواب بره اذا جاء بالبرهان * قلت وهذا بناء على ان البرهان وزنه فعلان والجوهري يرى اصالة تونه وكلا القولين في المصباح وابن برهان بالفتح عبد الواحد النحوى والحسين بن عمر المحدث) وقال الحافظ في التبصير فى مشتبه النسبة من حرف الدال في درك الحسين بن طاهر المؤدب الدركي عن الصفار وابن السماك سمع منه ابن برهان سنة ۳۸۰ ( وأحمد بن على بن برهان الفقيه صاحب الامام أبي حامد الغزالي) له أقوال مختارة في المذهب (و) هو الذي ذهب الى ان العامي لا يلزمه التقيد بمذهب ورجعه) الامام النووى وبرهان اقب محمد بن على الدينوري الشيخ الصالح) رحمه الله تعالى * ومما يستدرك عليه البرهمن بكسر الموحدة وفتح الراء وسكون الهاء وفتح الميم عالم السمنية وعابدهم (المستدرك ) نقله الازهرى رحمه الله تعالى (البزيون مجرد حل) ووقع فى اصلاح المنطق بفتح الباء (و) في الصحاح مثل ( عصفور) ومثله - في اصلاح الكاتب (السندس) وقال ابن برى هو رقيق الديباج وقال غيره بساط رومى وقال الشيخ أبو حيان وزنه فعلون فهو اذا معتل (و بازن) بالحق مبازنة (جاء به والابزن مثلثة الاول حوض يغتسل فيه وقد يتخذ من نحاس) ومن صفر وقد أهمله الليث والجوهرى وقد جاء في شعر قديم قال أبو د واد الايادي يصف فرسا وصفه بانتفاخ جنبيه أجوف الجوف فهو منه هواء * مثل ما جاف أبرنا نجار و جاف وسع جوفه و قال ابن برى الابزن شئ يعمله النجار مثل التابوت وأنشد بيت أبي دواد المذكور وهو فارسی (معرب آب (زن) ووقع في التهذيب أوزن ( وأهل مكة يقولون بازان الايزن الذي يأتى اليه ماء العين عند الصفايريدون آب زن لانه شبه حوض ورأيت بعض العلماء العصريين) كانه يعنى به التقى الفاسي أثبت وصحح في بعض كتبه هذا اللحن فقال وعين بازان من عيون مكة فنبهته فتنبه قال شيخنا رحمه الله المشهور عندهم ان بازان اسم للعين برمتها فى سائر منافذها ولا يخصونه بالمنفذ الذى | عند الصفا فقط كما يوهمه كلام المصنف وانما سمى أهل مكة مجتمع الماء الذي بالصفا و الذي بالمزدلفة بإزان لان الذي عمره كان اسمه بازار لا انهم حرفوه وتصرفوا فيه من آب زن كما زعم المصنف رحمه الله تعالى لان آب زن ظرف من نحاس يتخذ للمرضى يجلسون فيه للتعريق ولا يسمى الحوض أبزن على ان ما فى الصفا ليس حوضا بل هو موضع منخفض ينزل فيه بالدرج الى - ان يصل النازل الى مجرى العين اخترع لهم ذلك ليسهل عليهم أخذ الماء الرجل المسمى بازان قال النجم عمر بن فهد في كتابه المسمى اتحاف الورى بأخبار أم القرى وفى سنة ست و عشرين وسبعمائة فيها عمر با زان أمير جريان نائب السلطنة بالعراقين عن السلطان أبي سعيد هذا بعده عين عرفة وذكر ذلك العلامة القطبي في تاريخه ( والابزين بالكسر) الغسة في ( الانزيم ج أبازي) قال أبو د واد في صفة الخيل من كل جرداء قد طارت عقيقتها * وكل أجرد مسترخي الابازين (و) أبو أمية عمر و بن هشام بن بزين كزبير) الحراني (محدث) روى عن جده لامه عتاب بن بشير و ابن عتيبة وعنه النسائي وأبو عروبة وثق مات سنة ٢٤٥ هذا هو الصواب وسياق المصنف رحمه الله تعالى يقتضى ان المحدثه و أبوه هشام و ليست له رواية | فضلا عن التحديث ووقع في كتاب الذهبي أمية بن عمرو بن هشام قال الحافظ والصواب ابو أمية عمرو قلت وقد ذكره في الكاشف على الصواب (و) بزان ( كغرابة بأصبهان منها المظفر) كذا في الذخ والصواب المظهر (بن عبد الواحد) بن محمد بن عبد الله الاصبهاني قال الامام الذهبي هو شيخ الرسمی و الباغیانی روی خبر الوين وأبوه من شيوخ الخطيب قال الحافظ وعبد الواحد بن - المطهر بن عبد الواحد المذكور قدم بغداد وحدث عن أصحاب الطبراني وعين الشمس بنت الفضل بن المظهر المذكور كتب عنها ابن عساكر في معجمه ( وأبو الفرج) عبد الوهاب بن محمد بن عبد الله الأصبهاني ( البزاني ان المحدثان) حدث عن عبد الله بن الحسن بن بندار و ينسب إلى القرية المذكورة أيضا عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن الفضل البراني الكاتب عنه أبو بكر اللباد ( وأبزون بالضم شاعر عماني وبزانة كثمامة ة باسفراين ) منها الحسين بن محمد بن طلحة البزاني الاسفرايني وبزيان بالضم محلة عمرو ) هكذا في النسم والصواب فيه برتان بالنون ومنها أحمد بن مندون بن سليمن روى عن الاصمعي قاله ابن الاثير و أما بزيان بالياء فقرية بهراة ومنها أبو بكر بن محمد البرياني كرامى المذهب تو فى سنة ٥٢٦ * ومما يستدرك عليه البزان كشد اد لقب جماعة وبازان علم و بوزان بن شعر الرومى سمع بالموصل و بغداد مات سنة ٦٢٣ ذكره ابن نقطة * ومما يستدرك عليه بزدان من قرى الصفد عن المسالميني منها أحمد بن نبهان بن ظفر البزدانى * ومما يستدرك عليه بركان من قرى فارس عن المالينى أيضا منها يوسف بن - يعقوب بن على الفقيه * ومما يستدرك عليه بزليانة من قرى رية بالاندلس منها أبو عبد الله محمد بن أحمد الحميدى الشاعر (بازن) ١٤٠ (فصل الباء من باب النون) (بطن) (المستدرك) (أين) | المجيد * ومما يستدرك عليه برماقان بالضم قرية بمرومنها ابراهيم بن أحمد بن عبد الواحد الكاتب بسن محركة اتباع حسن) هكذا ذكره الجوهري رحمه الله تعالى قال شيخنا وذهب أبو على القالى الى ان أصله بس مصدر بس السويق الته بسمن أو زيت ليكمل طيبه فهو بمعنى بسوس فحدقت احدى السينين وزيدت النون يعنى حسن بسن كامل ( وأبسن الرجل حسنت سجيته) كذا في النسخ والصواب سينته كما هو نص ابن الاعرابي (والباسنة سكة الحراث) وبه فسر ابن الاثير حديث ابن عباس رضی الله تعالى عنه ما نزل آدم عليه السلام من الجنة بالباسنة (و) قال الهروى الباسنة اسم (آلات الصناع) وبه فسر الحديث أيضا قال وليس بعربي محض (و) الباسنة (جوالق غليظ ) يتخذ ( من مشاقة الكان أغلظ ما يكون ومنهم من يهمزها وقال الفراء هو كاء مخيط يجعل فيه طعام (ج باسن) وقال ابن برى البواسين جمع با سنة سلال الفقاع حكاه ابن درست و به عن ابن شميل وباسيان د بخوزستان وقال المالينى بالاهواز ومنها الحسين بن الحسن الباسيانى (وبيسانة بالشام وتقدم) في (المستدرك ) حرف السين وكأنه قلد الجوهرى فى ذكره اياها مرتين * ومما يستدرك عليه باسان قرية بهراة ومنها الامام أبو منصور الازهرى | صاحب التهذيب في اللغة وبسينة كجهينة جد أبي بكر محمد بن عبد الباقى بن بسينة عن أبي منصور الخياط وعنه أبو المحاسن القرشي | و باسي بان محملة بلخ و بان كشد اد قرية بهراة منها أبو نصر منصور بن محمد المساجى روى له الماليني و بسيون بمجرد حل قرية بمصر من أعمال الغربية وبسنى حسنى أوه و بالصاد مدينة عظيمة بالروم وقد تكتب بوسنى بزيادة الواو و باسين العليا والسفلى كورتان (البستان) قصبتهما أرزن الروم و بسيونة قربة من أعمال البحيرة ( البستان بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وذكره في ب س ت والصواب ذكره هنالانه (معرب بوستان) فبو بمعنى الرائحة وستان بالكسر الجاذب ) ج بساتين و بساتون) كشياطين | وشي اطون ( ويوسف بن عبد الخالق البستاني حدث و بستان بن عامر ) موضع (قرب مكة ) وهو (مجتمع التخلفين اليمانية والشامية) (المستدرك ) وقد ذكر في حرف الراء و بستان ابراهيم بلاد أسد و بستان المسناة بدار الخلافة ببغداد) * ومما يستدرك عليه بساتين | الوزير قرية بلف مصر من الشرق وعلى بن زياد البستاني بن جعفر بن غيات وقد يقال الحارث البستان بستاني وقد عرف هكذا (باشان) بعض المحدثين والبستان قرية بالقرب من دمياط حرسها الله وموضع مخصوص بالقرافة الكبرى من مصر و بها مدفن السادة | (المستدرك ) العلماء (باشان) أهمله الجماعة وهي ( ة بهراة ) ومنها أبو عبيد أحمد بن محمد الهروى صاحب الغريبين وأبو سعيد بن طهمان - الخراساني عن عمرو بن دينار وغيره مات بمكة سنة ٦٣ * ومما يستدرك عليه البشين بفتح فسكون فكر شجر النيلوفر مصرية - و باشنين قريه بالین و بشان كغراب قرية تمر ومنها اسحق بن ابراهيم المحدث مات سنة ٢٧٦ وبشين كأمير قرية بمرو و السدود ( با نان) منها أحمد بن محمد بن أحمد بن ابراهيم روى له المسالينى والبشنوية بالفتح طائفة من الاكراد بنواحي جزيرة ابن عمر منهم أبو عبد الله الحسين بن داود البشنوى شاعر مجيد له ديوان مشهور و البشين قرية بمصر فى الشرقية باشنان) أهمله الجماعة وهى ة بنيسابور) وفي معجم یاقوت رحمه الله موضع با سفر اين وفى لباب الانساب قرية بهراة منها أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله - المفسر ذكره الماليني ( وابن البشتى) هو (هشام بن محمد بن هشام بن محمد من آل الوزير أبي الحسن جعفر بن عثمان الصحفى روى - حكاية عن الوزير أحمد بن سعيد بن حزم رواها عنه أبو على بن أحمد بن حزم وهو ( من قرية) يقال لها بتتن (بقرطبة) بكورة - بشتهرية بشرق الاندلس و مما يستدرك عليه بشتنان بالضم قرية على فرسخ من نيسابور احدى منتزهاتها منها اسمعيل بن قتيبة بن (المستدرك ) عبد الرحمن السلمى الزاهد * ومما يستدرك عليه أيضا بشكان بالكسر قوية بهراة منها القاضى أبو سعد محمد بن نصر الهروى | الفقيه المحدث قتل بجامع همدان سنة ٥١٨ رحمه الله تعالى * ومما يستدرك عليه با شمنان بضم الشين قرية بالموصل من | (بصات) أعمال نينوى في الجانب الشرقي ومنها عثمان بن على الباشمنانى سمع أبا بكر الحناني بالموصل سنة سبع وخمسين وخمائة (بصان) أهمله الجوهرى وقال قطرب ) كغراب و ) وجد في بعض نسخ الجمهرة لابن دريد مثل (رمان) اسم شهر ربيع الآخر ج بصانات) هكذا فى النسخ والصواب بصنان (وأبصنة) كغراب وأغربة وغربان وهذا على ضبط قطرب وأما ابن سيده فانه أنكره وقال انما هو و بصان على مثال شعبان و و بصان على مثال شقران وقال وهو الصحيح قال أبو اسحق وسمى بذلك لو بيص السلاح فيه أى بريقه وقلت ومى للمصنف فى وبص وو بصان ويضم شهور بيع الآخر وم لنا هناك ان الصاغاني صحيح ما في بعض نسخ - الجمهرة لان و بص و بص بمعنى واحد و علی ما ذکرفان محله ب ص ص وقد أشرنا بذلك هناك (و) في التهذيب ( بصنى محركة مشددة - النونة منها الستور البصفية) ولبست عربية قات وقد تقدم انها بالقرب من ميرزون وكلتاهما تعمل فيها الستور لكن البدنية - أعلى وأنفر وكانها هى التى تعرف الآن يصنى بالضم تكتب بالصاد و بالسين ونسب اليها هكذا بصنوی و بسنوى وقد تزاد الواو - (بطن) قبل السين أو الصادوهى مدينة جليلة قبل الروم في حوزة حماية آل عثمان خلد الله تعالى ملكهم إلى آخر الزمان بحق سيد ولد عدنان البطن من الانسان وسائر الحيوان معروف (خلاف الظهر مذكر) وحكى أبو حاتم عن أبي عبيدة أن تأنيثه لغة كما في الصحاح فاقتصار المصنف على التذكير تقصير قال ابن بري شاهد التذكير فيه قول ميه بنت ضرار يطوى اذا ما الشيح أبهم فضله * بطنا من الزاد الحبيت خميصا فصل الباء من باب النون ) (بطن) 121 وحكى سيبويه قول العرب ضرب عبد الله بطنه وظهره و ضرب زيد البطن والظهر وقال يجوز فيه الرفع والنصب وقد ذكرناه فى ظه ر ( ج ابطن وبطون) قال الازهرى وهى ثلاثة ابطن إلى العشر و بطون كثيرة لما فوق العتمر ( وبطنان) بالضم كعبد وعبدان ( و ) من المجاز البطن ( دون القبيلة ) كما في الصحاح (أودون الفخذ وفوق العمارة) مذكر وهو قول النسابة ومر عن الجوهرى فى الراء أول العشيرة الشعب ثم القبيلة ثم الفصيلة ثم العمارة ثم البطن ثم الفخذ قال ابن الاثير وقسمها الزبير بن بكار فى كتاب النسب الى شعب ثم قبيلة ثم عمارة ثم بطن ثم خذتم فصيلة وزاد غيره قبل الشعب الجزم و بعد الفصيلة العشيرة ومنهم من زاد - بعد العشيرة الاسرة * قلت ومنهم من زاد بعد الفصيلة الرهط وقدم البحث في ذلك مفصلا فى شعب وفي عشر وفى قبل ( ج ) ابطن وبطون) وقول الشاعر وان كالنا هذه عشر أبطن * وأنت برى من قبائلها العشر أنت على معنى القبيلة وأبان ذلك بقوله من قبائلها العشر (و) البطن (جوف كل شئ) والجمع كالجمع وفى صفة القرآن العزيز لكل آية منها ظهر و بطن أراد بالظهر ما ظهر بيانه و بالبطن ما احتيج إلى تفسيره ( و ) من المجاز البطن الشق الاطول من الريش | ج بطنان كظهر وظهران وعبد و عبدان وقيل بطنان الريش ما كان تحت المسيب وظهر انه ما كان فوقه والعيب قضيب الريش في وسطه وقد ذكر ذلك في حرف الراء (و) المسمى بالبطن ( عشرون موضعا ) يقال في كل واحد بطن كذا ) و ( البطن (كـ الاشر) وقيل هو الاشر (المتمول) وهو مجاز (و) قيل هو ( من همه بطنه ) يقال رجل بطن أى لا هم له الابطنه ( أو ) هو (الرغيب) الذي لا ينتهى) نفسه ( من الأكل وقيل هو الذى لا يزال عظيم البطن من كثرة الاكل ( كالبطان) وه والذي لا يهمه الايطنه ومنه حديث على كرم الله وجهه أبيات مبطانا وحولى بطون غرنى ( ورجل بطين عظيم البطن) من كثرة الاكل وفى صفة على رضى الله تعالى عنه الانزع البطين أى العظيم البطن وهو مدح ( وقد بطن ككرم) بطانة (و) رجل مبطن ) كمعظم ضاهر البطن) خيصه وهذا على السلب كانه سلب بطنه فأعدمه وهي مبطنة من الشبع ( و) رجل ( مبطون يشتكيه ) وأنشد الجوهرى لذى | رخيمات الكلام مبطنات * جواعل في البرى قصبا خد الا الرمة ككتف وقد بطن كعنى وفي الحديث المبطون شهيد أى الذى يموت بمرض بطنه كالاستسقا، ونحوه وفي حديث آخران امرأة ماتت في بطن - أراد به هنا النفاس ( والبطن محركةداء البطن) وهو أن يعظم من الشبع وقد بطن الرجل كفرح وأنشد الجوهرى للقلاخ ولم تضع أولادها من البطن * ولم تصبه نعة على عدن ( وبطنه) بطنا و قال قوم بطنه ( و ) بطن (له) مثل شكره وشكر له و نصحه و نصح له كذا فی السماح (و) زاد غيره ( بطنه) تبطينا اذا ضرب بطنه) وأنشد الجوهرى اذا ضربت موقر ا فا بطن له * تحت قصيراء ودون الجمله * فان أن تبطنه خير له قال ابن برى أى اذا ضربت بعير الموقر الحمله فاضر به في موضع لا يضربه الضرب فان ضربه في ذلك الموضع خير له ( وبطن) الشئ ( خفيفه و باطن) خلاف الظاهر ( ج بواطن و) من المجاز بطن (خبره) اذا (علمه) ويقال بطن الامر اذا عرف باطنه (و) من | المجاز بطن (من (فلان) وفي المحكم والصحاح فلان اذا صار من خواصه داخلا في أمره وقبل بطن به دخل في أمره ببطن به بطونا وبطانة (و) من المجاز استبطن أمره) اذا ( وقف على دخلته أى باطنه وفى الاساس استبطنه دخل بطنه كما يستبطن العرق | اللحم واستبطن أمره عرف باطنه ( والبطانة بالكسر المريرة) يسرها الرجل يقال هو ذ و بطانة بفلان أى ذو علم بداخلة | أمر. (و) البطانة (وسط الكورة) هكذا فى النسخ والصواب وباطنة الكورة وسطها وما تحى منها (و) البطانة (الصاحب) للسمر الذي يشاور في الاحوال وفي الحديث ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة الا كانت له بطانتان بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحثه عليه (و) في الصحاح البطانة ( الوليجة) وهو الذي يختض بالولوج والاطلاع على باطن الامر قال الله تعالى لا تتخذوا بطانة من دونكم أى مختصا بكم يستبطن أمركم قال الراغب وهو متعار من بطانة الثوب بدليل قولهم - لبست فلا نا اذا اختصصته وفلان شعاری و دثارى وقال الزجاج البطانة الدخلاء الذين ينبسط اليهم ويستبطنون يقال فلان | بطانة لفلان أى مداخل لهم وانس والمعنى ان المؤمنين نهوا أن يتخذوا المنافقين خاصتهم وان يفضوا اليهما - مرارهم وفى الاساس | هو بطانتي وهم بطانتي وأهل بطانتي (و) البطانة ( من الثوب خلاف ظهارته وقد بطن الثوب تبطينا و أبطنه) جعل له بطانة | و لحاف مبطن والجمع بطائن قال الله تعالى بطائنها من استبرق (و) بطانة ( ع خارج المدينة) وقال نصر بطانة بتر يجنب قرابين - و هما جبلان بين ربيعة والاضبط لبنى كلاب والباطن داخل كل شئ و الباطن ( من الارض ما غمض منها واطمأن كالبطن (ج) في القليل (أبطنة) وهو نادر (و) الكثير (بطنان) وقال بوحنيفة النبطنان من الارض واحد كالبطن (و) الباطن (مسيل الماء في الغلط ج بطنان) ومنه الحديث تروى به القيعان و تسيل به البطنان و قال ابن شميل بطنان الارض ما توطأ في بطون الارض سهلها وحزنها ورياضها وهى قرار الماء وستنفعه وهى البوامان والبطون (و) بطان ( كتاب عرس وهو) أيضا اسم (فرس وهو أبو البطين ) كامير ( وكلاهما لمحمد بن الوليد) بن عبد الملك بن مروان وهذا نسبه البطان بن البطين من الحرون بن الحوز بن ١٤٣ (فصل الباء من باب النون ) (بطن) الوثيى بن أعوج والقتادى أخو البطان وكان الحرون هذا اشتراه مسلم بن عمر والباهلى من رجل من بني هلال بألف دينار واستنجيها البطين وسبق بها الناس دهر افلامات مسلم أخذ الحاج البطين من قتيبة بن مسلم فبعث به الى عبد الملك فوهبه عبد الملك لابنه الوليد فسبق الناس عليه ثم استنجيه فهو أبو الزائد والزائد أبو أشقر مروان كذا فى انساب الخيل لابن الكلبي (و) البطان - (حرام الفتب) الذي يجعل تحت بطن البعير يقال التقت حلقتا البطان للامر اذا اشتد وهو بمنزلة التصدير للرحل كما في الصحاح ( ج أبطنة وبطن) بالضم (و) بطان ( ع بين الشقوق والثعلبية في طريق الكوفة وأنشد نصر أقول لصاحبي من الناسي * وقد بلغت نفوسهم الخلوقا اذا بلغ المطى بنا بطانا * وجزنا الثعلبية والشقوقا وخلفناز بالة ثم رحنا * فقد وابيك خلفنا الطريقا (و) بطان ( ع لهذيل و أيضا ( د ببلاد اليمن) ولو قال باليمن لكان أخصر وكانه سبق فلم ( وابطن البعير شد بطانه ) نقله الجوهرى | قال ذو الرمة يصف الظليم أو مقدم اضعف الابطان حادجه * بالامس فاستأخر العدلات والقتب شبه استرخاء العكمين باسترخا جناحي الظليم ( كبطنه) ببطنه بطنا قال الازهرى وهى لغة وقال ابن الاعرابي يقال ابطنت البعير ولا يقال بطنته بغير ألف وقال أبو الهيثم لا يجوز بطنت البعير واحتج بقول ذي الرمة ووقع في نسخ القاموس كبطنه مشدد اوهو غلط (و) من المجاز رجل ( عريض البطان) أى رضى البال) وقال أبو عبيد يقال مات فلات وهو عريض البطان أى ماله جم لم - يذهب منه شئ ( والبطنة بالكسر البطر والاشر) ومنه البطن ككتف للاسر البطر وقد تقدم وقد بطن كفرح (و) المبطنة (الكظة) أى الامتلاء الشديد من الطعام وقد بطن بالكسر وفي المثل البطنة تذهب الفطنة ويقال ليس للبطنة خير من خصة تتبعها - أراد بالخمصة الجوع وقال الشاعر يابني المنذر بن عبدان والبطانة مما تسفه الاحلاما ( والبطين البعيد) يقاول شأو بطين أى بعيد واسع قال و بصبصن بين أدانى الغضى * و بين عنيزة شأ و ابطينا وفي حديث سليمان بن صرد الشوط بطين أى بعيد وفى سبعات الاديب الحريرى رحمه الله تعالى فلم أعلم ان الشوط بطين وان الشيخ شويطين (و) البطين (فرس محمد بن الوليد بن عبد الملك) وقدذ كرقريبا فهو تكرار (و) البطين (لقب خارجی) نقله ابن سيده (و) أيضا (لقب مسلم بن أبي عمران) صوابه مسلم بن عمران وهو أبو عبد الله الكوفى ( المحدث الجليل) عن أبي وائل وعلى بن الحسين وأبي عبد الرحمن السلمى وعنه الاعمش و ابن عوف وغيرهم (و) البطين (كز بير شاعر) حصى ( و) البطين (منزل للقمر بين الشرطين و الثريا جاء مصغرا عن العرب وهو ثلاثة كواكب صغار) مستوية التثليث ( كأنها اثا فى وهو بطن الحمل) والشرطان قرناه والثريا أليته والعرب تزعم أن البطين لا نوم له الا الريح ( وذو البطين) لقب (اسامة بن زيد رضى الله تعالى عنه ) قال الحافظ رحمه الله تعالى وهو مذكور بذلك في كتاب الابان في صحيح مسلم (و) المبطن ) كمعظم الابيض الظهر والبطن من الخيل) وسائر ما كان كانه بطن بثوب أبيض والباطنة ، بساحل بحر عمان و ) من المجاز الباطنة (من البصرة والكوفة مجتمع الدور و الاسواق في قصبتها ( والضاحية) منهما ( ما تحى عن المساكن وكان بارزا) انما أورد الضاحية هذا استطراد او سيأتي في - موضعه (وذو البطن) كناية عن (الجمس) وهو الرجيع يقال ألقى الرجل ذا بطنه ( والقت المرأة (ذا بطنها ) أى (ولدت و) القت ( الدجاجة) ذا بطنها يعني فرقها اذا باضت و ) من الأمثال ( الذئب يغبط بذى بطنه ( قال أبو عبيدة وذلك لانه لا يظن به الجوع - أبدا وانما تظن به البطنة ) أى الشبع لعدوه على الناس والماشية) وربما يكون مجهودا من الجوع وأنشد ومن يسكن البحرين اعظم طحاله * ويغبط ما في بطنه وهو جائع (و) في حديث النخعي رحمه الله انه كان يبطن لحيته و يأخذ من جوانبها قال شمر ( تبطين اللحية أن لا يؤخذ كذا فى النسخ - (المستدرك) والصواب ان يؤخذ ( مما تحت الذقن والخنك) كذا فى النهاية ومما يستدرك عليه البطان بالكسر جمع البطين ومنه الحديث وتروح بطانا أى مملكة البطون والمبطان العظيم البطن وقالوا كيس بطين أي ملان على المثل أنشد ثعلب لبعض اللصوص فاصدرت منها عيبة ذات حلة * وكيس أبي الجارود غير بطين وقول الراعي يصف ابلا و حالبها اذا سرحت من مبرك نام خلفها * عيشا ء ميطان الضحى غير أروعا یعنی را عبایباد را اصبوح فيشرب حتى يميل من اللين والبطن داء البطن ومنه مات فلان بالبطن وقد بطنه الداء بطونا دخله وبطنت به الحمى أثرت في باطنه واستبطن الفرس طلب ما في بطنها من النتاج ونثرت المرأة بطنها ولد اكثر ولدها و البطنة كفرحة الدبرومن أسماء الله عز وجل الباطن أى عالم السر والخفيات وقيل هو المحتجب عن ابصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهـم - وأبطنه اتخذه بطانة أى خاصة وجاء أهل البطانة . والخارج من المدينة وبطن الراحة معروف و باطن التلف الذي تليه الرجل ويقال باطن الابط وا ظهر أمره وبطنه أى سره وعلانيته و بطن الوادى بطنا دخله كتبطنه وقبل (فصل الباء من باب النون )) (بلفن) ١٤٣ وقبل تبطن الوادى جول فيه وبطنان الجنة وسطها و بطنان العرش أصله والبطن بالضم مسايل المساء فى الغلظ واحد ها باطن | وبطنات الوادي كفرحات محاجه قال مليح منير تجوز العيس من بطنانه * نوى مثل انواء الرضيخ المفاق وأبطن الرجل كشه سيفه و بسيفه جعله بطانته وأبطن السيف كشته جعله تحت خصره وقال أبو عبيد في باطن وظيفي الفرس ابطنان و هما عرفان استبطنا الذراع حتى انغمس في عصب الوظيف وقال الجوهرى الابطن فى ذراع الفرس عرق في باطنها وهما ابطنان ومات فلان به طنته وماله اذامات وماله وافر ولم يتفق منه شيأ قال أبو عبيد يضرب هذا المثل في أمر الدين أى خرج من الدنيا سليما لم يسلم دينه شئ وتبطن الرجل جاريته أولج ذكره فيها و به فسر قول امرئ القيس كأني لم أركب جواد اللذة * ولم أنبطن كا عبادات خلخال وقال شهر تبطنها اذا باشر بطنه بطنها وقال الجاحظ ليس من الحيوان يقبطن طر وقته غير الانسان والتمساح والبهائم تأتى انا تها من ورائها والطير تلزق الدبر بالدبر و يقال استبطن الفعل الشول اذا ضر بها القحت كلها كأنه أودع نطفته بطونها و استبطن الوادى - جول فيه وابتطنت الناقة عشرة أبطن أى نتجتها عشر مرات ورجل بطين الكرز اذا كان يخبأ زاده في السفر و يا كل زاد صاحبه | قال رؤبة يذم رجلا أوكرز يمشى بطين الكوز وباطنت صاحبي شددته و بطن مكة أشرف بطون العرب وتبطن الكال توسطه وهو مجرب قد بطن الامور كانه ضرب بطونها عرفانا بحقائقها ويقال اذا أكثريت فاشترط العلاوة والبطانة وهى ما يجعل تحت الحكم من - نحو قربة ونزت به البطنة اى أبطره الغنى وتباطر المكان تباعد و منج بطانة قرية من أعمال قوص وكفر بطينة كجهينة قرية من أعمال الغربية وقد رأيتها و الباطنية فرقة من أهل الأهواء وأبو عيسى عبد الله بن أحمد بن عيسى البطائى محدث مشهور بغدادي عن الحسن بن عرفة و بطنان بالضم قرية بين حلب و منج يضاف اليها وادى نبر ا عا و هو بطنان حبيب ومنها أبو على الحسين - ابن محمد بن موسى البطنانى عن أبي الوليد الطيالسي والباطنية فرقة من الخوارج * ومما يستدرك عليه بعد ان حصن من | حصون المبين منه ابراهيم بن أبي عمران و يعقوب بن أحمد و محمد بن سالم البعدانيون فقهاء من أهل اليمن ترجم لهم الجيدى في تاريخه - رملة بمكنة ) أهمله الجوهرى وفي اللسان أى غليظة ( تشتد على الماشي) فيها ورمايستدرك عليه باعون قرية بالقرب من (بعكنه) (المستدرك ) عجلون من أعمال صفد واليها نسب الامام الولى المحدث أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرج بن عبد الله بن عبد الرحمن المقدسی | الباعوني الدمشق الشافعي حدث عنه الامام الحافظ بن حجر واجتمع به البدر العيني في دمشق توفى سنة ٨١٦ وأولاده الشمس | محمد و البرهان ابراهيم والجلال يوسف الثلاثة من شيوخ الحافظ السخاوى والثاني اختصر الصحاح للجوهرى وتوفى سنة ٨٦٨ رحمة الله تعالى عليهم أجمعين ( بغدان) أهمله الجوهرى وذكر فى حرف الدال انها (لغة شائعة في بغداد) المدينة المعروفة (تبغدن) فيا ليلة خرس الدجاح طويلة * ببغدان ما كانت عن الصبح تتجلى وأنشد للكائى ( وتبغدن) الرجل (دخلها) * ومما يستدرك عليه بغدات كعثمان جيل من الناس ولهم مملكة واسعة وملك واسع فى غربى القسطنطينية على خمس عشرة مرحلة منها وهم يدينون لملوك آل عثمان خلد الله تعالى ملكهم و بعدين أيضا لغة في بغداد كذا في اللسان * ومما يستدرك عليه بغذان والذال معجمة لغة في بغداد وقد ذكر فى الذال * ومما يستدرك عليه أيضا بغوان (المستدرك ) قرية بنيسابور منها الامام أبو حامد أحمد بن ابراهيم النيسابورى الحنفى الزاهد نفعنا الله سره ( أبقن ) أهمله الجوهرى وقال ثعلب (أبقن) عن ابن الاعرابي (أبن) اذا ( أخصب جنابه) واحضرت نعاله والنعال الارضون الصلبة وأحمد بن بقنة محركة مشدّدة وزير دولة | العلويين من بني حود بالاندلس) (المبكونة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهى ( المرأة الذليلة) (البلان كشداد) أهمله (المتكونة) (البلات) الجوهرى وقال ابن الاثير هو (الحمام) ومنه الحديث ستفتحون بلاد افيها بلانات أى حمامات قال والاصل بلالات فأبدات اللام نونا (وذكر فى اللام) وذكرنا هناك ما يتعلق به وأنه يطلق الآن في عرف العامة على الدلاك في الحمام * ومما يستدرك عليه بيلون الطين الاصفر المعروف بالطفل ذكره الشهاب العجمى واليه نسب أبو الثناء محمود بن محمد الحلبي البيلوني المحدث ذكره النجم | في تاريخه وروى عنه والبلينا بفتح فسكون قرية من أعمال قوص بالصعيد الاعلى وقد دخلتها وقد خرج منها محدثون ومما يستدرك عليه بلين مجمعه راسم وغياث الدين بلين ملك الهند له آثار معروفة وعثمان بن بليان محركة محدث * ومما يستدرك عليه بلتان | قرية بمه مر من أعمال الشرقية وبلتسكين بضم فسكون ففتح الفوقية وكسر الكاف جدا لملك المظفر كو كبرى ابن الامير على صاحب (المستدرك ) اربل قيده الحافظ رحمه الله تعالى * ومما يستدرك عليه بليكان قرية بمرو على فرسخ منها أحمد بن عتاب البلكانى روى عنه يعلى بن حمزة البلسن بالضم العدس) يمانية (و) فيل (حب آخر يشبهه) وفي الصحاح حب كالعدس وليس به الواحدة بالسنة) (البلسن) ولو قال بها ، لكان أوفق باصطلاحه وأخصر وكأنه نسيه ( والبلسان) محركة مرذكره (فى بالس) لان نونه زائدة ومما يستدرك (المستدرك ) عليه بلا ساغون مدينة عظيمة قرب كاشغر من ثغور الترك وراء سيحون ( بلقينة) أهمله الجماعة وقد اختلف في ضبطها فقيل (بلقينه) با لضم وكسر القاف) هكذا في سائر النسخ الموجودة بأيدينا وهكذا ضبطه الزرقاني رحمه الله تعالى في شرح المواهب ويوسف بن شاهين البطى في حاشية كتاب جده التبصير و يوجا ین کفر نیق و صو به شیخنا رحمه الله تعالى وقال هو المعروف | وه و (بالنية) ١٤٤ فصل الباء من باب النون ) ( بانن) المشهور على ألسنة المصريين ( ة بمصر) بالغربية من أعمال المحلة الكبرى بينهما قدر فرسخ وقد دخلتها ( منها علامة الدنيا - صاحبنا ) سراج الدين أبو حفص عمر بن رسلان) بن نصير بن صالح بن شهاب بن عبد الخالق بن مسافر وقيل صالح بن عبد الله بن شهاب ونص البرهان الحلبي رحمه الله عبد الخالق بن عبد الحق وفى نسخة عبد الخالق بن مسافر العسقلاني الأصل البلقيني المكاني القاهري ولد يمنية كنانة سنة ٧٢٤ وتوفى سنة ٨٠٥ أخذ عن التقى السبكي والجلال القزويني والاصلاح العلائي القدسى رحمهما الله تعالى وعنه الحافظ بن حجر وأولاده جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن توفى سنة ٨٣٦ وضياء المدين عبد الخالق والبدر أبو اليمن توفى سنة ۷۹۱ وعلم الدين أبو البقاء صالح أجاز السخاوى والحافظ السيوطي توفى سنة ٨٦٨ | والعز عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بن محمد بن مظفر بن نصير بن صالح أخذ عن الحافظ بن حجر تو فى سنة ۸۸۸ ووالده من شيوخ السخاوى توفى سنة ٨٦٨ وجده عبد العزيز عن قريبه السراج البلقيني توفى سنة ۸۳۸ وقريبه الصدر محمد بن | الجمال عبد الله بن الشمس محمد بن أحمد بن مظفر ولد بالمحملة سنة ٨٠٨ ومات بها سنة ٨٩٣ رحمه الله والبدر محمد بن أحمد ابن محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن رسلان أخذ عن الولى والحافظ والعلم توفى سنة ۸۹۳ وولده عبد الباسط زين الدين ألف وأفاد عليهم رحمة المولى الجواد ( هو فى بلهنية من العيش بضم الباء وفتح اللام وسكون الهاء وكسر النون أى في (سعة ورفاهية) وفي الصحاح في رفاغية قال وهو ملحق بالخماسي بألف في آخره وانما دارت ياء الكسرة ما قبلها قلت وكذلك الرفهنية والرفغنية وقال | ابن بري بلهنية حقها ان تذكر فى بله في حرف الهاء لانها مشتقة من البله أى عيش ابله قد غفل والنون والياء فيه زائدتان للالحاق | بخبعثنة والالحاق هو بالياء فى الاصل فأما ألف معزى فانها بدل من ياء الالحاق * قلت وقد يأتى للمصنف في الهاء وقلده الجوهرى | في ايراده * ومما يستدرك عليه علان ك هبان قرية عمر و على فرسخ منها أبومحمد أحمد بن محمد الاغاطى أكثر عن أبي زرعة - (المستدرك ) ثقة * ومما يستدرك عليه بإمنان وهي بلدة بين بلخ وغرنة بها قلعة حصينة منها أبو بكر محمد بن على بن أبي بكر البامناني عن أبي (بن) بكر الخطيب وغيره ( البنة الريح الطيبة) كرائحة التفاح ونحوه جمعه بنان قال سيبويه جعلوه اسما للرائحة الطيبة كالخطة ( و ) قد يطلق على المنتنة) المكروهة وهكذا رواء أبو حاتم عن الاصمعي من ان البنسة تقال فيهما ( ج بنان) بالكسر وأنشد الجوهرى وتكره بنة الغنم الذئاب * قال ابن برى وزعم أبو عبيدان البنة الرائحة الطيبة فقط قال وليس بصحيح بدليل قول على رضى الله تعالى عنه للاشعث بن قيس حين قال ما أحسبك عرفتني يا أمير المؤمنين قال بلى وانى لاجد بنة الغزل منك رماه بالحياكة (و) البنة (رائحة بعد الظباء) والجمع كالجمع وأنشد الجوهرى لذي الرمة يصف الثور الوحشى ابن بنا عود المباءة طيب * نسيم البنان في المكناس المظلل يقول أرجت ريح مبداء تنا مما أصاب أبعاده من المطر (وكاس مين) أى ذو بنة وهى رائحة بعد الظباء كما في الصحاح ( وبنة الجهني صحابی روی ابن البيعة عن أبي الزبير عن جابر عنه حديثا فى لعن من تعاطى السيف ملولا (أو هو بالمثناة التحتية أوله) أو بموحدنين أو هو منيبة بضم النون وفتح الموحدة مصغرا (و) بنة ( ع بكابل) بينها و بين المولتان (و) أيضا ) : ببغداد) وقيل ساحل دجلة بين تكريت والموصل مشهور بالشرائب (و) أيضا ( حصن بالاندلس) وقيل هو بكسر الموحدة واليه نسب أبو جعفر بن البني الشاعر الاندلسى ومن شعره في قنديل وقنديل كان الضوء فيه * محاسن من أحب وقد تجلى أشار الى الدجابلسان أفعى * فشمر ذيله هر بار ولی (و) بنة بالضم بعد لا يوب بن سليمين الرازي) المحدث عن ابن أبي الدنيا (وبن) بالمكان (بين) بنا ( أقام) به ( كأبن) وأبى الاصمعى الا أبن ولذا اقتصر الجوهرى عليه وأنشد الجوهرى لذي الرمة ابن بنا عود المباءة طيب ويقال رأيت حيا مبنا بمكان كذا أى - مقيما وقوله بل الدناني عيسا مبنا يجوز أن يكون اللازم اللازقران يكون من البنسة الرائحة المنتنة فاما أن يكون على الفعل أو على النسب وجعل الزمخشرى الابنان بمعنى الاقامة من المجاز قال وأصله ما يوجد فيه من بنه نعمهم ثم كثر حتى قيل لكل اقامة - ابنان والبنات الاصابع أو أطرافها) وهذه عن الجوهرى قبل سميت بذلك لان بها اصلاح الاحوال التي تمكن الانسان ان بين فيما | يريد ولذلك خص في قوله تعالى بلى قادرين على أن نسوى بنانه وقوله را ضربوا منهم كل بنان خصه لانه بما يقاتل ويدافع قاله الراغب وقال الفارسي في قوله تعالى نسوى بنائه أى نجعلها تكف البعير فلا ينتفع بها فى صناعة وقبل البنان حاصل الاصابع وهل يخص اليد أو يعم الرجل خلاف وقال أبو اسحاق في قوله تعالى واضربوا منهم كل بنان البنان هذا جميع الاعضاء من البدن وقال الزجاج الاصابع - وغيرها من جميع الاعضا، وقال الليث البنان في كتاب الله تعالى هو الشوى وهى الايدى والارجل قال والبدانة الاصبع الواحدة - وأنشد لاهم أكرمت بني كنانه * ليس لحى فوقهم بنانه أى ليس لاحد عليهم فضل قيس اصبع وقال أبو الهيثم البنانة الاسبع كانها و تقال للعقدة العليا من الاصبع وأنشد يبلغنا منها البنان المطرف * وفي الصحاح جمع القلة بنانات وربما استعاروا بناء أكثر العدد لا قله وأنشد سيبويه (فصل الباء من باب النون )) (بتن) ١٤٥ قد جعلت مي على الطرار * خمس بنان قانی الاظفار ير يدخمس بنان من الاظفار ويقال بنان مخضب لان كل جمع بينه و بينه واحده الهاء فانه يوحدو يذكر وفى عبارة المصنف رحمه | الله من القصور مالا يخفى (و) بنان (ماءة و) قبل ( جبل لبنى أسدو ) قبل ( ع بنجد) و يجمع ذلك أنه موضع بنجد في ديار بني أسد لبنى جديمة بن مالك بن نصر بن قعين بلف جبل فيه ماه ( و ) بنان (بالضم ع و) أيضا ( اسم جماعة من المحدثين أشهرهم بنات بن محمد بن حمدان الحمال أبو الحسن البغدادى الزاهد وقيل أصله من واسط وحفيده مكى بن على بن بنان أخذ عنه مد بن على الريحاني وأبو المثنى دارم بن محمد بن بنان لقيه أبو الدستى وأخوه المطهر حدث أيضا و بنان بن أحمد الواسطى عن أبي نعيم الملانى | وبنان بن أبي الهيثم عن يزيد بن هرون و بنان النسائى واسمه أحمد بن الحسين شيخ لابن صاعد و بنان بن أحمد بن علويه انقطان - عن داود بن رشيد و بنان بن يحيى المغازلي عن عاصم بن على و بنان بن محمد بن بنان الخطيب عن أبي جعفر بن شاهين ومحمد بن بنان | الخراسانی شیخ محمد بن المسيب الارغياني والوليد بن بنان عن محمد بن زنبور و محمد بن بنان بن معين الخلال شيخ لابي الفضل الزهرى | وعلى بن بنات العاقولى عن أبي الاشعث المجلي وأحمد بن بنان الواسطى شيخ لابن السقاء واسحق بن بنات بن معن الانماطى عن شحاذة واسحق بن بنان الجوهرى الدمشق عن أبي الفتح الطرسوسي و بنان الطفيلي مشهور و عمر بن بنان الاغاطى عن عباس | الدورى وعمر بنذ ان المقرئ زاهد في زمن الدارقطني و بنان البغدادى واسمه محمد بن عبد الرحيم و بنان الدفان واسمه داود - ابن سلیمان شیخ الخرائطی و بنان بن عبد الله المصرى حدث عن الولى القطب ذى النون المصرى رضى الله تعالى عنه وعبد | الكريم بن على بن عيسى بن بنان الجوهرى وابنه محمد بن عبد الكريم روى عنهما ابن عساكر وأبو الفضل محمد بن محمد بن بنات الدينارى ثم المصرى حدث عن الحبال بكتاب السيرة وابنه أبو الطاهر حدث عن أبى البركات بن العرفي بصحاح اللغة وغير هؤلاء و کشدار دينار بن بنان) حدث بالرملة (أو هو بيان بالمثناة التحتية وحرب بن بنان ) شيخ لابي يعقوب المنجنيق (و) بنان - ابن يعقوب (الكندى شيخ لابن عقدة (أوهو تبان بالمثناة الفوقية) والباء الموحدة المشددة و في بعض النسخ بتقديم الموحدة - على المثناة وفاته محفوظ بن حسين بن بنسان سمع من أبي السعود المنلی و داود بن بنان ذکره عبد الغنى ذكره ابن سعيد روى عن (المستدرك) جعة النوفلي وضبطه ابن ماكولا بالتحتية المشددة ومحمد بن بنان شيخ لا بي صالح الحراني ذكره ابن الطحان وأحمد بن بنان بن عيسى الموصلى روى عن خطيبها أبي الفضل الطوسى وبنان لقب أبان بن عبد الله بن أبان بن عبد الملك بن أبان بن يحيى بن سعيد ابن العاص الاموى وأبوه داود بن علوان بن داود بن القاسم بن بنان التاجر الواسطى حدث بالاسكندرية عن أبي النضر بن السمعانى ( والبنانة واحدة البنان) وأنشد ابن بري لعباس بن مرداس الا ليتني قطعت منه بنانه * ولاقيته يقظان في البيت حاذرا (و) بنانة ( ع ) وقال نصر ماءة لبنى أسد (و) أيضا (قصرو) البنانة (بالضم الروضة المعشبة) التي حليت بالزهر و يفتح ( و) بنانة ) (حى) من العرب كما في المحكم * قلت وهم من قريش وليسوا من قريش مكة وانماد خلوا فيهم وقال ابن دريد كانوا فى بنى الحرث - ابن ضبعة وقال الحكم هم من بني شيبان ( منهم ثابت) بن أسلم البصرى ( البناني) أبو محمد عن الزبير وأنس وأبي رافع وعنه حميد الطويل وشعبة وحماد بن زيد مات سنة ۱۳۷ رحمه الله تعالى عن ست وثمانين سنة وأيضا محمد بن ثابت حدث أيضا ( و) بنانة ( محلة بالبه مرة ) من المحال القديمة جاء ذكرها في الحديث ( نسبت الى بنانة أم ولد سعد بن لؤي بن غالب) و ينسب ولده اليه النزولهم - بها وقيل هي آمنة حاضنة بنيه وقيل كانت حاضتهم خاصة (سكنها ثابت أيضا) ونسب اليها فهو منسوب الى بندانة والمحلة واقتصر ابن الاثير على الوجه الاخير (و بنن) تبنينا ( ارتبط الشاة ليمنها والبنين) كامير (المتنبت العاقل) وكل ذلك من بن بالمكان اذا أقام به ولزمه والبنى كمى ضرب من السيك أبيض وهو أخر الانواع يكون كثيرا فى النيل (و) أبو هرون (موسى بن هرون) كذا في النسخ والصواب موسى بن زياد الكوفى ( المحدث) البنى روى عنه محمد بن عبيد بن عتبه وغيره (و) أيضا (لقب) رجل (آخر) وهو محمد بن أبي المبركات البنى حدث بسند مسدد عن محمد بن مظفر العطار ( كأنه نسبة الى البن بالضم وهو شئ يتخذ کاری) وقال ابن السمعانى رحمه الله هو شيء من الكوامين وقد نسب موسى بن زياد الى بيعه وقال الماليني نسب الى بلدة بالعراق | وذكر أبا موسى بن زياد وروى له حديثا ويمكن الجمع بينهما وقال الحكيم داود رحمه الله تعالى بر ر باليمن يغرس حبه فى أذار و ينمو و يقطف فى آب و يطول نحو ثلاثة أذرع على ساق في غلظ الابهام ويزهر أبيض يخلف حيا كالبندق وربما تفرطح كاله افلا واذانة شر النفسم نصفين وقد جرب لتجفيف الرطوبات والسعال والبلغم والنزلات وفتح السدد و ادرار البول وقد شاع | الان اسمه بالقهوة اذا حمص و طبخ بالغا ( وأبو القاسم بن البن وأحمد بن على بن محمد الاسدى الدمشق عرف ب ( ابن البن محمد ثان) وأخو الاخير أبو محمد الحسن بن على بن البن حدث ابنه (و) البن (بالكسر الطرق من الشحم والسمن) أى القوة منهما ( يقال) ركبها ( بن على بن أى طرق على طرقية ال ذلك للدابة اذا سمنت (و) البن الموضع المنتن الرائحة وبن) والله لا آتيك (لغة في بل) والله لا آتيك يجعلون اللام فيها نونا قال الفراء وهى لغة بنى سعد وكاب قال وسمعت الباهليين يقولون لا بن بمعنى لا بل وقال (۱۹) - تاج العروس تاسع) (المستدرك) ١٤٦ (فصل الباء من باب النون) (بون) ابن جنى است أدفع أن يكون من لغة قائمة بنفسها ( والبنيان العمل والردىء من المنطق) وهى البنبنة قال أبو عمر وصوت الفحش | والقذع وقال ابن الاعرابي بنين تكلم بكلام الفعش وأنشد أبو عمر ولكثير المحاربي قد منعتنى البروهي تلمان * وهو كثير عندهاهلمان * وهي تحتذى بالمقال البنيان قال أى الردى، من المنطق (و) بنبان غير مصروف(ماء لتميم) وأنشد شمر وقال الحطيئة فصار ثناها في تميم وغيرهم * عشية يأتيها بينان عيرها مقيم على بنيان يمنع ماءه * وماء وسيع ماء عطشان مرمل ( و ) أبو القاسم (عبد الغني بن سليمان ( بن بنين) المصرى ) كامير) حدث بالقاهرة عن غير واحد وعنه أبو العديم وقال الحافظ حدثونا عن أصحابه و بنين كو بير ابن ابراهيم القرشى محد ثان) حدث عن سليمان بن بلال وعنه الحسين بن القاسم البجلي * ومما يستدرك عليه البنة ريح مرابض الغنم والبقر وربما سميت مرابض الغنم بنسة وقال السهيلي في الروض البنانة بالضم الرائحة الطيبة وأبنت السحابة دامت أياما و تب من تثبت و بنبان موضع في أدنى اليمامة للخارج اليها من العراق والبنيات الاقداح الصغار جاء ذكره في الحديث و محمد بن المبارك وناصر بن على بن الحسين وعبد الواحد بن محمد بن الحسين البنيون محدثون و بنونة كسفودة لقب رجل وأبو عبد الله محمد بن عبد السلام بن حمدون البناني الفاسي روى عنه شيخنا العلامة الامام محمد بن عبد الله بن أيوب - التلمساني و شيخنا اسمعيل بن عبد الله بن على المدنى وغيرهما رحمهم الله تعالى و بنان كغراب محلة بمرو ومنها على بن ابراهيم صاحب ابن المبارك قاله أبو الفضل المقدسى وأنكره ابن السمعاني والبنينة مصغرا موضع في شعر الحويدرة عن نصر و بنا بكر فتشديد موضع قرب بغداد هو عنه أيضا وينة بنت عياض الاسلامية محدثة ومما يستدرك عليه بنجن بعفر قرية بخارا منها محمد بن رجاء بن - قریش روی له المساليني و بنجانين أخرى منها أبو العلاء عيسى بن محمد أحد شيوخ السمعانى * ومما يستدرك عليه أيضا بنجنين بفتح الباء والجيم وبينهما نون ساكنة وكسر الخاء المعجمة محملة بسمرقند منها على بن محمد بن محمد البخارى ذكره الامير هكذا * ومما يستدرك عليه بندكان بالضم قرية تمر و على خــــة فراسخ * ومما تدرك عليه بنسارقان قرية بعمر و على فرسخين منها - ومما يستدرك عليه بنيرقان قرية تمر و أيضا * ومما يستدرك عليه بنيامين بالكسر اسم أخ لسيدنا يوسف الصديق عليهما | (البون) السلام لامه وأبيه ( البون كورتان باليمن أعلى وأسفل وفيهما البئر المعطلة والقصر المشيد المذكورتان في التنزيل) كما قاله المفسرون ونقله ابن الاثير وذ كرضم الموحدة (و) البون بالضم مسافة ما بين الـ و يفتح يقال بينهما بون بعيد ورحبه ما أو ا عتبارهما و يطلق على الفضل والمزية (و) البون ( ع ببلاد مزينة و ( أيضا ( د باليمن ) وقد جاء بالتصغير فى الشعر (و) أيضا ( ة بهراة) وضبطه الماليني بالفتح منها أبو عبد الله محمد بن بشر بن بكر البونى الهروى عن أبي جعفر محمد بن طريف البونى وعن الاصم وأبو الفرج ابراهيم بن يوسف البونى امام محراب الحنفية بدمشق مقرئ محدّث عن أبي القاسم بن عساكر مات سنة - ثنتي عشرة وستمائة وأبو نصر السعدى الموثق القاننى البعقوبي الحنفى البوني سمع عنه أبو القاسم بن عساكر ببلاده بون ( وتل بونی كشورية بالكوفة ) هكذا في النسخ والصواب فيه بونا بضم الباء وفتح الواور تشديد النوت كما ضبطه صر رحمه الله تعالى وهى ناحية بسواد العراق قريب الكوفة والبوان بالضم والكسر واقتصر الجوهرى على الكسر ( محمود للخباء ج أبونة - وبون بالضم و اصرد) والاخيرة أباها سيبويه (وبانة بنت به زرين حكيم) لها ذكر وعمر و بن بانه المغنى له نوادر) وفانه بانه بنت قتادة بن دماية روت عن أبيها ذكرها ابن مردويه في أولاد المحدثين وبانه بنت أبي العاص زوج عبد الوهاب الثقفى والبونة البنت الصغيرة) عن ابن الاعرابي (و) البونة بالضم د بأفريقية منها ( أبو عبد الملك (مروان بن محمد الاسدى البونى شارح الموطا وهو من كبار أصحاب أبي الحسن القابى وأصله من الاندلس وانتقل إلى أفريقية ومات بيونه قبل الاربعين | والاربعمائة رحمه الله تعالى (و) أبو العباس (أحمد بن على البونى صاحب شمس المعارف واللمعة (شيخ الطريقة ) البونية في م في نسخة المتن المطبوع الاسماء والحروف (وجد الوليد بن أبان بن بونه محدث (٢) أصبهانى عن يونس بن حبيب بن عبد القاهر و عباس الدورى توفى بعد قوله محدث و واد سنة ٣١٠ ( عبد الملك بن بونه بضم الباء والنون شيخ أندلسى روى عنه ابن دحية) ذكره الحافظ الذهبي ( وبوانة كثمامة - هضبة وراء ينبع) و يفتح كذاذ كره ابن الاثير بالوجهين (و) أيضا ( ماءة لبنى جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن بالقرب من مكة قاله نصر (و) أيضا ( ماء لبنى عقيل) وأنشد الجوهرى وقال وضاح اليمن لقد لقيت شول يجنبى بوانه * نصيا كأعراف الكوادن أسجما أيا نخلنى وادى يوانة حبذا * اذا نام حراس التخيل جدا كما و شعب بوان کشداد) صفع (بفارس يوصف بكثرة المياه والاشجار واياه عنى المتنبي بقوله يقول بشعب بوان حصانى * أعن هذا يسار الى الطعان أبوكم آدم سن المعاصى * وعلمكم مفارقة الجنان وهو (فصل الباء من باب النون ) (بهمن) ١٤٧٠ وهو ( احدى الجنان الاربع الدنيوية) والثانية غوطة دمشق والثالثة سواد سمرقند و الرابعة أبلة البصرة وبوانات بالضم ع ) بها أيضا قال معن بن أوس سرت من بوانات فيون فاصبحت * بقوران قوران الرصاف تواكله ( والبدانة بمصرو) أيضا ( ة بنيسابور) من مضافات أرغيان منها سهل بن على بن أحمد بن الحسين الباني وابنه أبو بكر أحمد حدثا (و) البان (شجر) معروف وواحدته بانه قال امرؤ القيس بر هر هة رؤدة رخصة * كمرعوبة البانة المنفطر و حب ثمره دهن طيب وحبه نافع للبرش والنمش والكلف والحصف والبهق والسعفة والجرب وتقشر الجلد طلاء، بالخل وصلابة - الكبد والطحال شربا بالخل و مثقال منه شهر با مقئ مطلق بلغم خاصا على ما عرف في كتب الطب وقال أبو حنيفة البيان ينمو و يطول في استواء مثل نبات الاثل وورقه أيضا له هدب كهدب الائل وليس خشبه صلابة وقال أبو زياد من العضاء البان وله هدب طوال شديد الخضرة و ينبت في الهضب وثمرته تشبه قرون اللوبياء الا أن خضرتها شديدة قالى الازهرى ولاستواء نباتها ونبات أفنانها وطولها ونعومتها شبه الشعراء الجارية الناعمة الرافهة ذات الشطاط بها فقيل كانها بانه وكأنها غصن بان (وذ والبان ع و) أيضا ( جبل وأبوان ، بدمياط) كانت أهلها انصارى وكان يعمل فيها الشراب الفائق فنسب اليها فيقال له بونى على غير لفظه ويضاف اليها عمل فيقال لجميعه الأبوانية (و) أبوان (قريتان بالصعيد) احداهما من أعمال البهنساوية والثانية من أعمال الاشمونين وتعرف بأبوان عطية (والبوين) كزبير ( ع ) حجازی قال معقل بن خویاد اعمرى لقد نادي المنادى فراعنی * غداة البوين عن قريب فأسمعا وبانه پیونه کیبینه) بوناويينا طاله في الفضل والمروءة كذا في الاقتطاف وبانوية والد عبد الباقى الامام النحوى ) وحفيده على ابن المبارك بن عبد الباقي أخذ عن الخشاب ومات سنة ٥٥٤ رحمه الله تعالى (و) أيضا (جد طاهر بن أبي بكر المحدث) عن أبى القاسم بن الحصين * ومما يستدرك عليه في حديث خالد رضى الله تعالى عنه فلما ألقي الشام بوانيه عزانى قال ابن الاثير البوانى (المستدرك ) في الاصل أضلاع الصدر وقبل الاكاف والقوائم الواحدة بانيه قال وانماذكرت هذه الكلمة هنا حلا على ظاهرها فانها لم ترد حيث وردت الامجموعة وفي حديث على رضى الله تعالى عنه ألقت السماء برك بوانيه ا يريد ما فيها من المطر و يقال ألقى عصاه وألقى | بوانيه والبونة الفصيلة والبونة الفراق كلاهما عن ابن الاعرابی و ذوبوان كغراب موضع نجدى وأنشر الجوهرى للزفيان ماذا تذكرت من الاظعان * طوالعا من موذی بوان ورأس البيوان محركة موضع في بحيرة تنيس على ميل بها موقف الملاحين وهى تنزع من بحر الشام قاله نصر و بونة بضم الباء وفتح الواو وتشديد النون واد عن نصر وبانو ية لقب قيصر المحدثة عن أبى الخير الباغبان أخذ عنها الضياء المقدمى وماتت سنة ٦٠٧ وبانة قرية بمصر و أيضا قرية بأرغيان من نواحى نيسابور منها الحاكم - هل بن أحمد بن على بن الحسين الباني وابنه أبو بكر أحمد بن سهل رحمهم الله تعالى البيهن كحيدر النستون) من الرياحين نقله الأزهرى عن ابن السكيت ) والبهنانة) المرأة (الطيبة النفس والارج كما في الصحاح (و) قيل هي الطيبة (الريح) الحسنة الخلق السمحة لزوجها ( أو ) هى (اللبنة في عملها ومنطقها و ) قبل هى (الضحاكة) المتهللة (الخفيفة الروح) قال الشاعر يارب بهنانة مخبأة * تفتر عن ناصع من البرد ( وجهات كقطام امرأة) عن ابن الاعرابي وأنشد الجوهرى لعاهان بن كعب الا قالات بهات ولم تأبق نعمت ولا يليق بك النعيم (بون) قال ابن الاعرابي ويقال أراد بهنانة والصحيح الاول والباهين تمر) عن أبي حنيفة (أو نخل) بهجر ( لايزال عليها) السنة كلها طلع جديد وكبائس مبسرة وأخر مر طبة ومثمرة) نقله أبو حنيفة أيضا عن بعض أعراب عمان والبهونية من الابل ما بين - الكرمانية والعربية) وهو دخيل فى العربية * ومما يستدرك عليه بهن منه بهنا فرح وطلاب وتبهن تبختر و بهنية الغنم قرية | بمصر من الغربية وقد دخلتها البهكن جعفر الشاب الغض وهى بها، و) في الصحاح عن المؤرج امرأة بكنة غضة وهي ذات (المستدرك ) (شباب بهان) أى (غض) وربما قالوا ب كل وأنشد (البهكن) وكفل مثل الكتيب الاهبل * رعبوبة ذات شباب بهكل وفي التهذيب جارية بهكنة تارة عريضة وهن البركات والبها كن وقال ابن الاعرابي البهكنة الجارية الخفيفة الطيبة الرائحة المليحة الحلوة ( ويقال للعجزاء تبهكنت في مشيتها) * ومما يستدرك عليه امرأة بها كنة كعلا بطة ذات شباب غض قال السلولي | بها كنة غضة بضة * برود الثنايا خلاف الكرى (المستدرك) البه من) جعفر أهمله الجوهرى وهو ( أصل نبات شبيه بأصل الفجل الغليظ فيه اعوجاج غالبا وهو أحمر وأبيض ويقطع ويجفف نافع للخفقان البارد مقول القلب جدا باهى و بهمن اسم رجل من ملوك الفرس و بهمن ماه) اسم شهر ( من الشهور الفارسية (جمن) ١٤٨ ((فصل الباء من باب النون )) (بین) (المستدرك) الحادى عشر ) * ومما يستدرك عليه بهمان والد عبد الرحمن التابعي الحازى الراوى عن عبد الرحمن بن ثابت قال البخاري وقال بعضهم عبد الرحمن بن يهمان بالياء التحتية ولا يصح وقد أورده المصنف رحمه الله تعالى في الزاى فقال بهم از والد عبد الرحمن (البين) حرف و صحف وقد نبهنا عليه هناك فراجعه ( البين) في كلام العرب جاء على وجهين (يكون فرقة و ) يكون ( وصل ) بان يبين بينا - قوله ب مر وقال في التكملة لاغير وبينونة وهو من الاضداد و شاهد البين بمعنى الوصل قول الشاعر اقد فرق الواشين بيني و بينها * فقرت بذاك الوصل عينى وعينها وقال قيس بن ذريح لعمرك لولا البين لا نقطع الهوى . فالبين هذا الوصل وأنشد صاحب الاقتطاف وقد جمع بين المعنيين

  • ولولا الهوى ما حن للبين آلف

وكا على بين ففرق شملنا * فأعقبه البين الذي شنت الشملا فيا عجب اضدان واللفظ واحد * فلله لفظ ما أمروما أحلى وقال الراغب لا يستعمل الافيما كان له مسافة تخو بين البلدان أوله عدد ما اثنان فصاعد النحو بين الرجلين وبين القوم ولا يضاف | الى ما يقتضى معنى الوحدة الا اذاكر ونحو و من بيننا و بينك حجاب وقال ابن سيده ( و ) يكون البين (اسما و ظرفا متمكنا) وفى التنزيل العزيز القد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون قرى بينكم الرفع والنصب فالرفع على الفعل أي تقطع وصلكم والنصب - على الحذف يريد ما بينكم وهى قراءة نافع وحفص عن عاصم والكسانى والاولى قراءة ابن كثير و ابن عامر وجزة ومن قرأبا النصب فات أبا العباس روى عن ابن الاعرابى انه قال معناه تقطع الذي كان بينكم وقال الزجاج القد تقطع ما كنتم فيه من الشركة بينكم وروى عن ابن مسعود انه قرأ لقد تقطع ما بينكم واعتمد الفراء وغيره من النحويين قراءة ابن مسعود وكان أبو حاتم ينكر هذه القراءة ويقول لا يجوز حذف الموصول وبقاء الصلة وقد أجاب عنه الازهرى بما هو مذكور في تهذيبه وقال ابن سيده من قرأ بالنصب احتمل أمرين أحدهما أن يكون الفاعل مضمرا أى تقطع الامر أو الود أو العقد بينكم والا خرما كان يراه الاخفش من أن يكون بينكم وان كان منصوب اللفظ مر فوع الموضع بفعله غير انه أقرت نصبة الظرف وان كان مرفوع الموضع لا طراد استعمالهم اياه ظرفا الا ان استعمال الجملة التي هي صفة للمبتدا مكانه أسهل من استعمالها فاعلة لانه ليس يلزم أن يكون المبتدا اسما محضا كلزوم ذلك الفاعل الاترى الى قولهم تسمع بالمعيدى خير من أن تراه أى سماعك به خير من رؤيتك اياه (و) البين (البعد) كالبون يقال بينهما بون بعيد و بين بعيد والواو أفصح كما في الصحاح (و) البين (بالكسر الناحية) عن أبي عمرو (و) أيضا ( الفصل - بين الارضين) وهى التخوم قال ابن مقبل يخاطب الخيال بسمر وحمير أبوال البغال به * ألى تسديت وهنا ذلك البينا والرواية فى سر وجير والجمع بيون (و) أيضا ( ارتفاع في غلط و ( أيضا القطعة من الارض (قدر من البصر) من الطريق (و) البين ) ع قرب نجران - و) أيضا ( ع قرب الحيرة و ( أيضا (ع) قرب المدينة) جا ذكرها في حديث اسلام سلمة بن جيش و يقال فيه بالتاء أيضا (و) أيضا ة بفيروزاباد فارس و ) أيضا (ع) آخر (و) أيضا ( نهر بين بغداد و دفاع وفى نسخه دماغ و قبل رماغ بالرا، والصواب في سياق | العبارة ونهر بين بغداد فان ياقونا نقل في معجمه انه طوج من سواد بغداد متصل بنهر بوق و يقال فيه باللام أيضا وقد ينسب اليه أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد النهر بينى سمع الطبورى وسكن الحديثة من قرى الغوطة وبهامات وأخوه أبو عبد الله الحسين بن محمد النهر بيني المقرئ سكن دمشق مدة (و) يقال (جلس بين القوم وسطهم بالتخفيف قال الراغب بين موضوع للخالل بين الشيئين - ووسطهما قال الله تعالى وجعلنا بينه مازرعا قال الجوهرى وهو ظرف وان جعلته اسما أعربته تقول لقد تقطع بينكم برفع النون كما قال الهذلي فلاقته ببلقعة براح * فصادف بين عينيه الجبوبا (و) يقال (لقيه بعيدات بين اذا لقيه بعد حين ثم أمسك عنه ثم أتاه ) كما في الصحاح (و) قد بانوا بينا وبينونه) اذا فارقوا) وأنشد فهاج جوى بالقلب فمنه الهوى * بينونة ينأى بها من بوادع ثعلب وقال الطرماح * أآذن الشاوى ببينونة * (و) بان ( الشئ بينا وبيونا و بينونة انقطع وأبانه غيره) ابانه قطعه (و) بانت ( المرأة | عن الرجل فهى بائن انفصلت عنه بطلاق وتطليقة بائنة ) بالهاء ( لاغير) فاعلة بمعنى مفعولة أى تطليقة ذات بينونة ومثله عيشة - راضية أى ذات رضا و الطلاق البائن الذى لا يملك الرجل فيه استرجاع المرأة الا بعقد جديد وله أحكام تفصيلها في أحكام الفروع من | الفقه (و) بان ( بيانا اتضح فهو بين كيد ( ج أبيناء) كهين وأهينا، كمافي الصحاح قال ابن بري صوابه مثل همين وأهونا لانه | من الهوان ( و بنته بالكرو بينته وتبينته وأبنته واستينته أو ضحته وعرفته فيان و بين وتبين وأبان واستيان كلاه الازمة متعدية ) وهي خمسة أوزان اقتصر الجوهرى منها على ثلاثة وهى أبان الشئ اتضح وأبنته أوضحه واستبان الشئ ظهر واستبقته عرفته وتبين الشئ ظهر و تيته أنا ولكل من هؤلا، شواهد أمابان و بانه فقد حكاه الفارسي عن أبي زيد وأنشد كان عينى وقد بانونى * غربان فوق جدول مجنون واما فصل الباء من باب النون ) (بين) ١٤٩ وأما أبان اللازم فهو مبين وأنشد الجوهرى لعمر بن أبي ربيعة لودب ذر فوق ضاحي جلدها * لابان من آثارهن حدور قال الجوهري والتبيين الايضاح وأيضا الوضوح وفي المثل وقد بين الصبح الذي عينين * أى تبين وقال النابغة الا الأوارى لا ياما أبينها * والنوى كالحوض بالمظلومة الجلد أى أنبينها وقوله تعالى آيات مبينات بكسر اليا، وتشديدها بمعنى متبينات ومن قرأ بفتح الباء فالمعنى أن الله بينها وقال تعالى قد تبين | الرشد من الغى وقوله تعالى الا أن يأتين بفاحشة مبينة أى ظاهرة متينة وقال ذو الرمة تبين نسبة المرئى أوما * كما ينت في الأدم الحوارا أى تبينها ورواه على بن حمزة تبين نسبة بالرفع على قوله * قد بين الصبح لذى عبنين وقوله تعالى والكتاب المبين قيل معناء المبين الذي أبان طرق الهدى من طرق الضلال وأبان كل ما تحتاج اليه الامة وقال الازهرى الاستبانة قد يكون واقعا يقال استبنت | الشئ اذا تأملته حتى يتبين لك ومنه قوله تعالى ، و المستبين سبيل المجرمين المعنى لتستبين أنت يا محمد أى لتزداد اجابة وأكثر القراء - قوله ولتستبين سبيل فروا ولتستبين سبيل المجرمين والاستبانة حين ذغير واقع (والتبيان) بالكسر ( و يفتح مصدر بينت الشئ تبيينا ونبيا نا وهو (شاذ) أي بنصب سيل وقوله وعبارة الجوهري رحمه الله تعالى أو فى بالمراد من عبارته فاته قال والتبيان مصدر وهو شاذلان المصادر انما نجي على التفعال وأكثر القراء قروا الخ أى بفتح الناء نحو التذكار والتكرار والتوكاف ولم يجنى بالكسر الاسرفان وهما التبيان والتلقاء اه وأيضا حكاية الفتح غير معروفة برقعه الأعلى رأى من يجيز القياس مع السماع وهو رأى مربوح قال شيخنا رحمه الله تعالى وماذكره من انحصار فعال في هذين اللفظين | به جزم الجماهير من الأئمة وزعم بعضهم أنه سمع التمثال مصدر مثلت التي تمنيلا وتمثالا وزاد الحريري في الدرة على الاولين تنضالا - مصدر الناضله وزاد الشهاب في شرح الدرة شرب الخمر تشعر با وزعم أنه سمع فيه الفتح على القياس والكسر على غير القياس وأنكر بعضهم مجى تفعال بالكسر مصد را با الكلية وقال ان كل ما نقلوا من ذلك على صحته انما هو من استعمال الاسم موضع المصدر كما وقع الطعام وهو المأكول موقع المصدر وهو الاطعام كما في التهذيب وقوله تعالى وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيئ أى بين لك فيه كل ما تحتاج اليه أنت وأمتك من أمر الدين وهذا من اللفظ العام الذي أريد به الخاص والعرب تقول بينت الذي تبيين او تبيا نا بكسر النساء وأفعال بالكريكون اسما فأما المصدر فانه يجى، على تفعال بالفتح مثل التكذاب والتصداق وما أشبهه وفي المصادر حرفان - نادران و هـ ما تلقاء الشئ والتبيان ولا يقاس عليهما وقال سيبويه في قوله تعالى والكتاب المبين قال هو التبيان وليس على الفعل انما هو بناء على حدة ولو كان مصدر الفتحت كالتقتال فانما هو من بينت كالغارة من أغرت وقال كراع التبيان مصدر ولا نظير له الا التلقاء (وضر به فأبان رأسه) من جسده و فصله ( فهو مبين و ( قوله ( مبين كسن) غلاط وانما غره سياق الجوهري ونصه فتقول ضربه فأبان رأسه من جسده فهو مبين ومبين أيضا اسم ما، ولو تأمل آخر السياق لم يقع في هذا المحذور ولم أر أحدا من الأئمة قال فيه مبين كحسن ولو جاز ذلك لوجب الاشارة له في ذكر فعله كأن يقول فأبان رأسه وأبينه فتأمل ( وباينه) مباينة (هاجره) وفارقه وتبايناتها جرا) أى بات كل واحد منهما عن صاحبه وكذلك اذا انفصلا فى الشركة والبائن من يأتى الحلوبة من قبل شمالها) والمعلى الذي يأتي من قبل يمينها كذا نص الجوهرى والمستعلى من يعلى العلبة في الضرع والذى في التهذيب الازهرى | يخالف ما نقله الجوهرى فانه قال البائن الذي يقوم على يمين النساقة اذا حلبها والجمع البين وقيل البائن والمستعلى هما الحالبان | اللذان يحتبان الناقة أحدهما حالب والآخر محلب والمعين هو المحلب والبائن عن يمين الناقة يمسك العلمية والمستعلى الذي عن شمالها و هو الحالب يرفع البائن العلبة اليه قال الكميت بشر مستعلیا بائن * من الحالبين بأن لا غرارا (و) البائن ( كل قوس بانت عن وترها كثيرا ) عن ابن سيده (كالبائنة) عن الجوهرى قال وأما التي قربت من وترها حتى كادت تلصق به فهى البانية بتقديم النون وكلاهما عيب (و) الدائن كما هو مقتضى سياقه وفي الصحاح البائسة البئر البعيدة القعر الواسعة كالبيون) كصبور لان الأشطان تبين عن جرابها كثير او قيل بتربيون واسعة الجالين وقال أبو مالك هى التى لا يصيبها - رشاؤها وذلك لان جراب البير مستقيم وقبل هي البئر الواسعة الرأس الضيقة الاسفل وأنشد أبو على الفارسي انك لو دعوتی و دونی * زوراء ذات منزع بيون * القلت ليه لمن يدعونى والجمع الدوائن وأنشد الجوهرى للفرزدق يصف خيلا يصهمان للشيخ البعيد كأنما * ارنانها بسوائن الأشطان أراد أن في صهيلها خشونة وغلطا كانها تصولى في بنرد حول وذلك أغلط لصهيلها ( وغراب البين) هو (الابقع) قال عنترة ظعن الذين فراقهم أتوقع * وجرى ببينهم الغراب الابقع حرق الجناح كان الحي رأسه * جهان بالأخبار هش مولع ( أو ) هو ( الاحمر المنقار والرجلين وأما الاسود فانه الخاتم لانه يحتم بالفراق) نقله الجوهرى عن أبى الغوث (وهذا الشئ بين 10. فصل الباء من باب النون ) (بین) بين أى بين الجيد والردى) وهما (اسمان جعلا واحد او بنيا على الفتح والهمزة المخففة تسمى) همزة (بين بين) أى همزة بين - الهمزة وحرف اللين وهو الحرف الذى منه حركتها ان كانت مفتوحة فهى بين الهمزة والالف مثل سأل وان كانت مكسورة فهى بين - الهمزة والياء مثل ستم وان كانت مضمومة فهى بين الهمزة والواو مثل أوم وهي لا تقع أو لا أبد القربها بالضعف من الساكن الا أنها وان كانت قد قربت من الساكن ولم يكن لها تمكن الهمزة المحققة فهى متحركة فى الحقيقة وسميت بين بين اضعفها كما قال | عبيد بن الابرص نجمی حقیقتنا وبعض القوم يسقط بين بينا أي يتساقط ضعيفا غير معتد به كذا في الصحاح وقال ابن برى قال السيرافي كأنه قال بين هؤلاء وهـ جل يدخل بين الفريقين في أمر من الامور فيسقط ولا يذ كرفيه قال الشيخ ويجوز عندى أن يريد بين الدخول في الحرب والتأخر عنها كما يقال | فلان يقدم رجلا ويؤخر أخرى (و) قولهم ( بينا نحن كذا الحدث كذا ( هي بين) وفي الصحاح فعلى (أشبعت فتحتها فحدثت الالف) وفي الصحاح فصارت ألفا قال عبد القادر البغدادی رحمه الله تعالى ومن زعم أن بينا محذوفة من بينها احتاج الى وحى يصدقه | وأنشد سيبويه فبينا ضمن ترقبه أتانا * معلق وفضة وزناد راعی أراد بين نحن نرقبه أتانا فان قيل لم أضاف الظرف الذي هو بين وقد علمنا أن هذا الظرف لا يضاف من الاسماء الالمايدل على أكثر من الواحد أو ماء طف عليه غيره بالواودون سائر حروف العطف وقوله نحن نرقبه جملة والجملة لا يذهب لها بعد هذا الظرف فالجواب | ان ههنا واسطة محذوفة وتقدير الكلام بين أوقات نحن نرقبه أنا نا أى أنا نا بين أوقات رقبتنا اياه والجمل مما يضاف اليها أسماء | الزمان كقولك أنيتك زمن الحجاج أمير و أو ان الخليفة عبد الملك ثم انه حذف المضاف الذى هو أرقات وولى اللفظ الذي كان مضافا الى المحذوف الجملة التي أقيمت مقام المضاف اليها كقوله تعالى واسئل القرية أى أهل القرية و بينا و بينما من حروف الابتداء) وليست الالف بصلة و بينما أصله بين زيدت عليه ما و المعنى واحد قال شيخنا رحمه الله تعالى وقوله من حروف الابتداء ان أراد - بالحروف الكلمات كما هو من اطلاقات الحروف فظاهر وأما ان أراد أنه ما صار احرفين في مقابلة الاسم والفعل فلا فائل به بل هما | باقيان على ظرفيت ما والاشباع وهما لا يخرجان بين عن الاسمية وانما يقطعانه عن الاضافة كما عرف فى العربية اه وقال غيره ه ما ظر فازمان بمعنى المفاجأة ويضا فان الى جملة من فعل وفاعل و مبتدا و خبر فيحتاجان الى جواب يتم به المعنى قال الجوهرى (و) كان ( الاصمعي يخفض بعد بينا اذا صلح في موضعه بين كقوله) أي أبي ذؤيب الهذلي كان ينشده هكذا بالكسر بينا تعنفه الكمان وروغه * يوما أتيح له جرى، سلفع) كذا في الصحاح تعنفه بالفاء والذى فى نسخ الديوان تعنقه بالقاف أراد بين تعنقه فزاد الالف اشباعانة له عبد القادر البغدادي | وقال السكرى رحمه الله تعالى كان الاصمعي يقول بينا الالف زائدة انما أراد بین تعنقه و بين روغانه أى بينا يقتل ويراوغ اذ يختل وغيره يرفع ما بعدها على الابتداء والخبر نقله السكرى قال ابن برى ومثله في جواز الرفع والخفض قول الراجز كن كيف شئت فة صرك الموت لامر حـل عنـه ولافوت بینا غنی بیت و بهجته * زال الغنى وتقوض البيت قال وقد ناتي اذ في جواب بينا قال حميد الارقط بينا الفتى يخبط في غيساته * اذا نتمى الدهر الى عقراته قال وهو دليل على فساد قول من قال ان اذ لا تكون الا فى جواب بينما بزيادة ما و مما يدل على فساد هذا القول أنه جاء بينها وليس في جوابها اذ كقول ابن هرمة بينما نحن بالبلاكث والقا * ع سراعا والعيس تهوى هو يا خطرت خطرة على القلب من ذكراك وهنا ها استطعت مضيا والبيان الافصاح مع ذكاء وفى الصحاح هو الفصاحة واللسن وفى النهاية هو اظهار المقصود با بلغ لفظ وهو من الفهم وذكاء القلب مع اللسن وأصله الكشف والظهور و فى الكشاف هو المنطق الفصيح المعرب عما في الضمير و في شرح جمع الجوامع البيان اخراج الشيء من حيز الاشكال الى حيز التجلي وفي المحصول البيان اظهار المعنى للنفس حتى يتبين من غيره وينفصل عما يلتبس به وفى المفردات الراغب رحمه الله تعالى الميان أعم من النطق لان النطق مختص باللسان و يسمى ما يبين به بيانا و هو ضربان أحدهما | بالحال وهي الاشياء الدالة على حال من الاحوال من آثار صفة والثاني بالاخبار وذلك اما أن يكون نطقها أو كتابة فما هو بالحال كقوله تعالى انه لكم عدومين وما هو بالاخبار كقوله تعالى فاسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر قال ويسمى الكلام بيانا لكشفه عن المعنى المقصود واظهاره نحو هذا بيان للناس ويسمى ما يشرح به المجمل والميهم من الكلام بسانا نحو قوله تعالى ثم ان علينا بيانه وفى شرح المقامات للشريشي رحمه الله تعالى الفرق بين البيان والتبيان أن البيان وضوح المعنى وظهوره والتبيان تفهيم المعنى وتبينه والبيان منك لغيرك والتبيان منال انفك مثل التبيين وقد يقع التبيين في معنى البيان وقد يقع البيان بكثرة الكلام ويعد ذلك من النفاق ومنه حديث الترمذى البذاء، والبيان شعبة ان من النفاق اه قلت انها أراد منه ذم التعمق -

  • فصل الباء من باب النون ) (ببین)

101 في المنطق والتفاصح واظهار التقدم فيه على الناس وكانه نوع من العجب والكبر وراوى الحديث أبو أمامة الباهلى رضى الله | تعالى عنه وجاء في رواية أخرى البذاء وبعض البيان لانه ليس كل البيان مذموما و أما حديث ان من البيان الحر ا فراجع النهاية - ( والبين) من الرجال ( الفصيح) زاد ابن شميل السمح اللسان الظريف العالى الكلام القليل الرتج وأنشد شمر قد ينطق الشعر الغبي ٢ ويلتى * على البين السفال وهو خطيب قوله يلتى أى يبطئ ( ج أبيناء) صحت الباء لكون ما قبلها ( و ) حكى اللحياني في جمعه ( أيان و بيناء) فاما أيمان فكميت و أموات قال سيبويه شبهوا من اللاى وهو الابطاء كذا في اللسان فيعلا بفاعل حين قالوا شاهدوا شهاد مثل قيل وأقيال وأما بينا ، فنادر والافيس في ذلك جمعه بالواو وهو قول سيبويه (و) قال - الازهرى فى اثناء هذه الترجمة روى عن أبي الهيثم أنه قال ( الكواكب البيانيات) هي ( التي لا تنزل الشمس بها ولا القمر) انا هندى بها في البر والبحر وهي شامية ومهب الشمال منها أولها القطب وهو كوكب لا يزول والجدى والفرقدان وهو بين القطب وفيه بنات نعش الصغرى هكذا النقل في هذه الترجمة صحيح غيران الازهرى استدل به علی قواهم بين بمعنى وسط وذلك قوله وهو عين القطب أى وسطه وأما الذى استدل به المصنف رحمه الله تعالى من كون تلك الكواكب تسمی بیانیات فتصحیف محض | لا يتنبه له الامن عانى مطالعة الاصول الصحيحة وراجعها بالذهن الصحيح المستقيم والصواب فيه البيانيات موحدتين ويقال فيه أيضا البابانيات هكذا رأيته معا عليه والدليل في ذلك أن صاحب اللسان ذكر هذا القول بعينه في تركيب ب ب ن كام - آنفا فتفهم ذلك وبين بنته زوجها كا بانها) تبيينا رابانة وهو من البين يمعنى البعد كانه أبعدها عن بيت أبيها (و) من المجاز بين - (الشعر) اذا (بدا) ورقه ( وظهر أول ما ينبت و) بين ( القرن نجم) أى طلع ( وأبو على بن بيان ( العاق ولی (کشداد زاهد ذو كرامات) وقبره بزار قاله ابن ماكولا ( وبيانة كجبانهة بالمغرب) والاولى فى الاندلس في عمل قرطبة ثم ان التشديد الذي ذكره صرح به الحافظ الذهبي وابن السمعاني والحافظ وشد شيخنا رحمه الله تعالى فقال هو بالتخفيف مثل سحابة وهو خلاف ما عليه الأئمة ( منها ) أبو محمد قاسم بن أصبغ بن محمد بن يوسف بن ناسح بن عطاء مولى أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك بن مروان البياني الحافظ المسند) بالاندلس سمع من قرطبة من بقي بن مخلد ومحمد بن وضاح ورحل الى مكة شرفها الله تعالى والعراق ومصر وسمع من ابن أبي الدنيا و الكبار وكان بصيرا بالفقه والحديث نيلا في النحو والغريب والشعر وصنف على كتاب أبي داود وكان يشاور في الاحكام وتوفى سنة ١٤٤ عن ثلاث وتسعين سنة وحفيده قاسم بن محمد بن قاسم الاندلسي البياني روى عنه ابنه أبو عمرو أحمد وأحمد هذا من شيوخ ابن حزم و قاسم بن محمد بن قاسم بن سيار البياني انداسى له تصانيف صحب المزني وغيره وكان يميل الى مذهب الامام الشافعي رضى الله تعالى عنه مات سنة ۳۲۸ وابنه أحمد بن محمد بن قاسم روى عن أبيه (و بلديه محمد بن سليمان بن أحمد المراكشي الصنهاجي (المقرئ) قلت الصواب في نسبته البياتي بالتاء الفوقية بدل النون كما ضبطه الحافظ وصححه فقوله باديه غلط و محل ذكره فى با ى ت وهو من شيوخ الاسكندرية سمع من ابن رواح ومظفر اللغوى وعنه الوانى وجماعة ( وبيان) كحاب ( ع ببطليوس) من كور الاندلس (ويوسف بن المبارك بن البيني بالكسر) وضبطه الحافظ بالفتح (محدث) هو وأخوه - مهنا ووالدهما سمع الثلاثة عن أبي القاسم الربعي سمع منهم أبو القاسم بن عساكر وقال عمر بن على القرشي سمعت من يوسف ومات سنة ٥٦١ ) و بينون حصن باليمن يذكر مع مسلحين خربهما أرباط عامل النجاشي يقال انهما من بناء سليمان عليه السلام لم ير الناس مثله و يقال انه بناه بينون بن مناف بن شرحبيل بن ينكف بن عبد شمس بن وائل بن غوث قال ذو جدن الحميري أبعد بينون لا عين ولا أثر * وبعد سلامين بينى الناس أبياتا (و) بينونة (بهاءة بالبحرين) وفي التهذيب بين عمان والبحرين وفي معجم نه مر أرض فوق عمان تتصل بالشهر قال ياريخ بينونة لا تذمينا * جئت بأرواح المصفرينا (و) هما بینوتان (بينونة الدنياء ) بينونة (القصوى) وكلتاهما ( قريتان في شق بنى سعد) بين عمان و يبرين و بينة ع بوادى - الرويثة بين الحرمين و يقال بكسر الباء أيضا كما في معجم نصر (وثناها كثير ) عزة (فقال الاشوق لماهيجتك المنازل * بحيث التقت من بينتين العباطل)

  • ومما يستدرك عليه الطويل البائن أى المفرط طولا الذي بعد عن قد الرجال الطوال وحكى الفارسي عن أبي زيد طلب الى (المستدرك )

أبويه البائنة وذلك اذا طلب اليهما أن يبيناه بمال فيكون له على حدة ولا تكون البائنة الامن الابوين أو أحد هما ولا تكون من غيرهما وقد أبانه أبواه ابانة حتى بان هو بذلك يبين بيونا و بانت يد الناقة عن جنبها تبين بيونا وقال ابن شميل يقال للجارية اذا تزوجت قد بانت وهن قد بن اذ من كأنهن قد بعدن عن بيت أبيهن ومنه الحديث من عال ثلاث بنات حتى يين أو يمتن وبيوان | ركة موضع في بحيرة تنيس قد ذكر فى بون وأبان الدلو عن طى البئر حاد بها عنه لئلا يصيبها فتخرق قال دلوع رال لج بي منينها * لم ير قبلى ما تحابينها والتبين التثبت في الأمر والتأنى فيه عن الكسائي وهو ا بين من فلان أي أفصح منه وأوضح كلاما و أبان عليه أعرب وشهد و نخلة ١٥٣ (فصل التاء من باب النون) (بین) بائنة فانت كبائنها الكوافر وامتدت عراجينها وطالت عن أبي حنيفة وأنشد من كل بائنة تبين عذوقها * عنها وحاضنة لها ميقار والباناة مقلوبة عن البانية وهى النبل الصغار حكاه السكرى عن أبي الخطاب والبائن الذي بك العلبة للحالب ومن أمثالهم است . البائن أعرف أى من ولى أمر ا ومارسه فهو أعلم به ممن لم يمارسه ومبين بالضم موضع وفي الصحاح اسم ما، وأنشد باريها اليوم على مبين * على مبين جرد القصيم جمع بين الميم والنون وهو الاكفاء وأبين كأحد اسم رجل نسبت اليه عدن مدينة على ساحل بحر اليمن ويقال يبين بالياء والبينة | دلالة واضحة عقلية كانت أو محسوسة وسميت شهادة الشاهدين بينة لقوله عليه السلام البينة على المدعى واليمين على من أنكر والجمع بينات وفي المحصول البينة الحجة الواضحة والبيئة بالكسر منزل على طريق حاج اليمامة بين الشيح والشقيرا ، وذات البين بالفتح موضع حجازى عن نصر و بيان كحاب صقع من سواد البصرة شرقي دجلة عليه الطريق الى حصن مهدى والبينى نوع من الذرة قوله بيانية لعله يمانية أبيض بيانية ، ومحمد بن عبد الخالق البياني من شيوخ الحافظ الذهبي رحمهم الله تعالى منسوب الى طريقة الشيخ أبي البيان ٣ تيا بن قوله تيا بن كذا بالنسخ محمد بن محفوظ القرشى عرف بابن الحوراني المتوفى بدمشق سنة ٥٥١ رحمه الله تعالى لبس الخرقة عن النبي صلى الله عليه وسلم عيانا يقظة وكان الملبوس معه معاينة اللحاق كما هو مشهور وقال الحافظ أبو الفتوح الطاووسى رحمه الله تعالى انه متواتر وحرره و بايان سكة بنسف منها أبو يعلى محمد بن أحمد بن نصر الامام الاديب توفى سنة ٣٣٧ رحمه الله تعالى و مباين الحق مواضحه و دینار این بیان ک شداد وداود بن بيان وقيل بنون ثقيلة محدثات و عمر بن به ان انتق في كحاب محمدت و بيان أيضا لقب محمد بن - امام من سراج الكرماني الفارسي المكازرونى محدث وحفيده محمد و يلقب ببيان أيضا ابن محمد و يلقب بعداد ابن محمد مات | سنة ٨٥٧ و ولده على ورد الى مصر في أيام السلطان قایقه اى فأكرمه كثير اوله تأليف صغير رأيته والبيانية طائفة من الخوارج نسبوا الى بيان بن سمعان التميمى ومبين بالضم ماء لبنى غيروراء القريتين بنصف مرحلة بملتقى الرمل والجلد وقيل لبنى أسد وبني حبة بين القريتين أوفيه قاله نصر ومبين كقعد حصن باليمن من غربى صنعاء في البلاد الحجية والله أعلم بالصواب (النون) وفصل التام مع النون (التنؤن) أهمله الجوهرى وقال ابن برى هو ( الاحتيال والخديمة كالتتاؤن وقد تتأن) الرجل الصيد ( وتتاون) اذا جاء من هنا مرة ومن هنا مرة أخرى وهو ضرب من الخديعة قال أبو غالب المعنى تنا من لى بالأمر من كل جانب * ليصرفى عما أريد كنود (المستدرك) ومما يستدرك عليه التوآن كغراب التؤام زنة ومعنى وأنشد ابن الاعرابي أغرك يا موصول منها ثمالة * وبقل بأكاف الغرى تؤان (تين) (التين بالكسر) معروف وهو ( عصيفة الزرع من بر و نحوه و يفتح) الواحدة تبنة ويقال أقل من تبنة و يقال كان بيتا فصارتينا هكذابر وى بالفتح (و) التين (السيد السمح والشريف و) أيضا ( الذئب و التين ( قدح يروى العشرين ونقل الجوهرى عن الكسائي قال التين أعظم الاقداح يكادير وى العشرين ثم السحن مقارب له ثم العس بر وى الثلاثة والأربعة ثم القدح يروى | الرجلين ثم القعب يروى الرجل ثم الغمر (وتين الدابة وتبينها) تبنا من حد ضرب (أطعمها التين) وفي الصحاح علفها التين ( وتين) له الرجل ( كفرح بندا) بالفتح كذا في النسخ وقبل بالتحريك كما هو في الصحاح وهو القياس (رتبانة) كسحابة (فطن) وكذلك طبن وقيل الطبانة في الخير والتبانة في الشر وفي الحديث ان الرجل ليتكلم بالكلمة يتبن فيها يهوى بها في النار أى يدقق فهوتين - ككتف) أى (فطن دقيق النظر في الامور كما فى السماح وزعم يعقوب ان نامه بدل من طاء طبن (كتين تتبينا ) اذا أدق النظر نقله - الجوهرى أيضا ومنه الحديث حتى تنتم أى أوقفتم النظر ( والتبان بائع (التين) ان جعلته فعالا من التين صرفته وان جعلته فعلان | من التب لم تصرفه واليه نسب أبو العباس التبان أحد أصحاب الامام أبي حنيفة رضى الله تعالى عنه بنيسابور ( وموسى بن أبى | عثمان) التبان عن أبيه وعنه أبو الزناد ( واسمعيل بن الاسود المصرى التبان عن ابن وهب مات بعد سنة مائتين و سستين | (المحدثان) وجماعة غيرهم ( والنبان کرمان - سراويل صغير ) مقدار شبر ( بستر العورة المغلظة) فقط يكون للملاحين ومنه حديث - عمارانه صلى في تان فقال انى ممنون كما في الصحاح ومن سجعات الاساس رأيت نبانا يلبس تبانا وفي تاريخ حلب لابن العديم وأخرج | أبو القاسم البغوى بسنده الى جرير بن أبي ليلى قال قال لى الحسين بن على رضى الله تعالى عنهما حين أحس بالقتل ابغوني تو بالا يرغب - فيه أجعله تحت ثيابي لا أجرد فقال له تبان فقال ذاك لباس من ضربت عليه الذلة والجمع تبابين (واتين كافتعل البسه و ( أبو الوفاء - ( محمد بن تیران) كرمان سمع من أبى ملة المحتسب وهو (محدث) قديم الموت ذكره ابن نقطة (و) تبان ) كغراب أو كرمان و بكسر لقب تبع الحميري) الذى هو أول من كسا البيت الحرام ( يقال له أسعدتبان) و وقع في الروض السهيلى رحمه الله تعالى تبان أسعد قال - شيخنا والغالب تأخر اللقب الا ان كان أشهر (و) أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علی بن محمد بن يعقوب الواسطى المعروف بابن تبان اغراب التبانی) وضبطه أبو سعد كرمان والصواب الاول كما قيده الحافظ روى عنه أبو مسعود الحافظ البجلي الرازي وقال الذهبي (فصل التاء من باب النون ) (ران) ١٥٣ الذهبي له مجلس برو به الكندى و بالنون) أى مع الموحدة وآخره تا، (وهـم) قال الحافظ الذهبي وقد غلب عليه بين أصحابنا مجلس | النباتي قال الحافظ وهو تصحيف وتوين كفوفل) كذا ضبطه في اللباب وضبطه الحافظ بفتح المثناة ( ة بنسف منها الامير الدهقان - (العلامة) فخر الدين ( أبو بكر ) محمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن العباس النسقى التويني نزيل بخارى كان عالما بالنمور اللغة والحديث أخذ الفقه عن العماد محمد بن على بن عبد الملك السمنى البخارى وسمع من سيف الدين الباخرزى ومات سنة ٦٦٨ أخذ عنه أبو العلاء الفرضى (و) من القدماء (لقمان بن عيسى) التوبنى ذكرها استغفرى ( وجعفر بن محمد بن حمدان الفقيه روى - عن ليث بن نصر و عنه المستغفري (المحدثون التوينيون) وفاته على بن سمعان التوبنى ذكره المستغفرى أيضا ( وتبنين ) ظاهر - سياقه انه بالفتح وضبطه الحافظ بالكسر ( د منه أيوب بن أبي بكر خطلبا التبنيني) حدث عن ابن اللتي ) را التين ككتف من يعبث بيده بكل شئ * ومما يستدرك عليه تين كمرد موضع يمانى عن نصر وتبنه تبينا البسه التبان و برذون متبون أي على لون التين (المستدرك) وعليه رداء تين والمتينة والتبانة موضع التين وتبين كسكين قرية بالصعيد الادنى وقد دخلتها والتبانة المتينة وتبانة كثمامة قرية - بماوراء النهر منها أبو هرون موسى حفص النكنى المحدث وتبنى كمبلى قال كثير عفا رابغ من أهله فالظواهر * فأكناف تبنى قد عفت والا صافر والتبانة مشددة حارة بظواهر القاهرة منها الشيخ جلال الدين التباني كان فاضلا وابنه يعقوب من أصحاب الحافظ بن حجر رحمهم الله تعالى (ترن كزفر) أهمله الجوهرى وقال نصر هو ( ع باليمن) بين مكة وعدن وهو بالقرب من موزع (ويقال الامة (نون) والبغی ترنی که بی و ) يقال (ترنی و ابن ترنى ولد البغى) وهو حينئد تاؤه أصلية وأنشد ابن سيد لأبي ذؤيب قال فان این ترنی اذا جنتكم * يدافع عنى قولا بريحا وقال الازهرى ويجوز أن تكون ترنى من رنيت اذا أديم النظر اليها ) فإذا محل ذكره في المعتل البياني * ومما يستدرك عليه تونی کمبلی رمل قال * من رمل ترنى ذى الركام البحون * * ومما يستدرك عليه تطاون ليدة على ساحل زقاق سبتة منها شيخ - مشايخنا المحدث عمر بن عبد السلام التطاونى حدث عن محمد بن عبد الرحمن الفاسي وغيره * ومما يستدرك عليه ذو تغن (المستدرك) بالغين المعجمة المحركة موضع في شعر الاغلب قاله نصر وما يستدرك عليه ترنجبين بالضم وهو المن المذكور في القرآن (التفن) (الفن) بالفتح أهمله الجوهرى وهو (الوخ) (أتقن الامر ) اتقانا ( أحكمه ) وهو فى الاصطلاح معرفة الادلة وضبط القواعد الكلية يجزئياتها ( والتقن بالكسر الطبيعة) يقال الفصاحة من تقنه أى من سوسه وطبعه كما في الصحاح ( و ) التقن (الرجال الحاذق ) (ان) نقله الجوهرى والجمع أنقان (و) أيضا ( رجل من الرماة يضرب بجودة رميه (المثل) وأنشد الجوهرى يرمى بها أرمى من ابن تقن* (و) التفن ( ترنوق البئر ور سابة الماء في الجدول أو المسيلو) يقال (تقنوا أرضهم تتقينا أسفوها الماء الخ اثر تتجود) ومما يستدرك عليه التقن بالكسر ما يقوم به المعاش ويصلح به التدبير كالحديد وغيره من جواهر الارض وكل ما يقوم به صلاح شئ فهو تفنه ذكره العلامة ابن ثابت في شرح حديث بدء الخلق و خلق التقن يوم الاربعاء وذكره أيضا الحافظ أبو بكر بن العربي رحمه الله تعالى في | ترتيب رحلته * ومما يستدرك عليه تكين كسكين زنة ومعنى وأنشد يعقوب في البدل قدر ملو ا سلمى على تكين * وأولعوها بدم المسكين (المستدرك) قال ابن بده أراد على سكين فابدل والله تعالى أعلم بمراده تا كرنى بضمتين) أى ضم الكاف والراء وشد النون مقصورة) أهمله (تا كرنى) الجوهرى وصاحب اللسان وهى ( ة بالاندلس) من اقليم الجبل منها أبو عامر بن سعيد التاكرنى المكاتب الشاعر البليغ رحمه الله تعالى ( التلمة بضمتين) مع شد النون ( و يفتح أوله) كلاهما عن ابن السكيت (اللبث) يقال لى فيهم تلنة وتلنة أى ليث قاله ابن (التلنة) السكيت وقال ابن الاعرابي أى حبس و ترداد (و) أيضا ( الحاجة) يقال لى قبلك تلنة وتلة ( كالتلون والتلونه فيهما ) أى فى معنى اللبث والحاجة وهو بالفتح في أواهما كما هو فى نسخ الصحاح وهو مقتضى اطلاقه أيضا ووجد في بعض النسخ بضم تائهما وفى الصحاح التلمونة الحاجة وفي المحكم الاقامة وأنشد فانكم لستم بدار تلونة * ولكنما أنتم بهند الاحامس ( و ) قال الاصمعي يقال ( تلان بمعنى الآن) وأنشد نولی قبل نای داری جانا * وصلينا كما زعمت تلانا قال أبو عبيد أن له لان زيدت عليها تا ، كما زيدت فى تحبين قال شيخنا رحمه الله تعالى و جزم ابن عصفور رحمه الله في الممتع بزيادة التاء ونقل الشيخ أبو حيان فيه القولين ومما يستدرك عليه تلوانة بالكمر قرية بمصر من أعمال المنوفية وقدد خلته ا ومنها الشرف | التلواني المحدث رحمه الله تعالى والثلاثة كمامة الحاجة عن ابى حيان وتليان بالكسر قرية بمرومنها حامد بن آدم التلبانى روى له الماليني رحمهما الله * ومما يستدرك عليه تيمن كيدره وضع قال عبدة بن الطبيب سموت له بالركب حين وجدته بتمن يبكيه الحمام المغرد (المستدرك) التن بالكسر المثل والقرن) وفي الصحاح الحين يقال فلان بن فلان و هماننان قال ابن السكيت أى هما مستويان في عقل أو ضعف (تنتن) أو شدة أو مروءة قال الازهرى ويقال صبوة أثنان وقال ابن الاعرابي وهما أسنان أثنان اذا كان سنهما واحدا ( كالتنين) (۲۰ - تاج العروس تاسع) ١٥٤ (فصل التاء من باب النون) (زین) كامير يقال ما هما تنينان بل تفينان (وأتن اتنا نا ( بعدو ) أن المرض الصبى) اذا (قصعه فلا بشب نقله الجوهرى وقال أبو زيد اذ اقصعه فلا يلحق با تنانه أى أثرا به وطلحة بن ابراهيم بن تنة ) البصرى ( كنه محدث را التنين كسكيت حية عظيمة ) يزعمون أن السحاب بحماه افيرميها على يأجوج ومأجوج فيأكلونها كما فى الاساس وقال الليث هكذا و قال أبو حامد الصوفي أخبرنى شيخ من ثقات الغزاة أنه كان نازلا على سيف بحر الشام فنظره و وجماعة العسكر إلى سحابة انقسمت في البحر ثم ارتفعت ونظرنا الى ذنب التنين يضطرب في هيدب السحابة وهبت بها الريح ونحن ننظر اليها إلى أن غابت عن أبصارنا ( و ) قال الليث التنين نجم من نجوم السماء وليس بكوكب ولكنه بياض خفى فى السماء يكون جده في سنة بروج وذنيه في البرج السابع دقيق أسود فيه التواء وهو يتنقل تنقل الكواكب الجوارى وفارسيته) فى حساب النجوم (هشتنبر ) وهو من النحوس اه ما قاله الليث ونقل الازهرى هكذا وقال | غيره التنين كواكب على صورة التنين منها العواء والربيع والذنبان را لثواني هكذاذكره العلماء بصور الكوكب (وقول الجوهرى موضع فى الدعـاء وهـم * قلت لا وهم فان قول الليث المتقدم شاهد لكلامه ثم ان الجوهرى جرى على تعاريف العرب وأهل اللغة وهم مصرحون بما قال فتأمل (و) التنين (لقب) أبى اسحق ابراهيم بن المهدى) بن المنصور أمير المؤمنين لقب بذلك (السمنه - وسواده) وكانت أمه شكلة سودا، ولد سنة ١٦٣ وتوفى سنة ۳۳۸ بستر من رأى * قلت وهو الملقب بالمبارك و يعرف بابن - شكلة بويع له بالخلافة في أيام المأمون ثم ظفر به وعنفى عنه وكان أفصح بني العباس وأجودهم (و) التنين (سيف القيل شرحبيل | ابن عمرو ) على التشبيه والتينات بالكسر الذئب) قال الاخطل يعتقنه عند تيتان پدمنه * بادى العواء ضئيل الشخص مكتسب وقيل جاء الاخطل بحوفين لم يحن به ما غيره وهما التينان الذئب والعيثوم انتى الفيلة (و) أيضا (مثال التي و) يقال (نات بينهما) ( (المستدرك) مثانة اذا ( قابس و ) يقال ( تنتن) الرجل اذا ترك أصدقاء، وصاحب غيرهم عن ابن الاعرابي ومما يستدرك عليه محمد بن أحمد ابن الحسين بن التي بالضم محدث مات سنة ٥٩٠ ذكره ابن نقطة وأبو نصر محمد بن عمر بن محمد المعروف بابن تانة الاصبهاني ذكره ( التون) ابن السمعاني والتن بالكسروا الفتح الصبي الذي أقصعه المرض والتي بالكسر الشخص و أيضا المثال (التون بالضم أهمله الجوهرى وهى (خرقة بلعب عليها بالسكجة و أيضا ( د بخراسان قرب قاین فوق قهستان (منه) أبوطاهر ( اسمعيل بن أبى سعد) التونى - الصوفى عن نصر الله الخشنامى وعنه عمر بن أحمد العليمي ( وأحمد بن محمد بن أحمد التونى السجزى الاديب عن على بن بشرى الليثى - وعنه حنبل بن على السجزى وفاته أبو اسحق ابراهيم بن محمد التونى القاني سكن هراة وتوفى بها كان فقيها مدرسامات سنة ٤٥٩ (و) تونة ( بهاء جزيرة بحيرة تنيس ( قرب دمياط) كان بها طران وكسوة الكعبة ( وقد غرقت فصارت جزيرة ولما كان شهر ربيع الاول سنة ٨٣٧ كشف عن حجارة وآجربها فاذا غضارات زجاج كثيرة مكتوبة عليها أسماء الملوك الفاطميين كالحاكم والمعزو العزيز و المستنصروه وأكثرها ( منها عمر بن أحمد التونى شيخ لابن منده الحافظ ووقع في كتاب الذهبي عن ابن منده وهو غلط نبه عليه الحافظ ( وعمرو بن على هكذا فى النسخ والصواب عمر بن على التونى عن أحمد بن عيسى التنيسي وعنــه ابن منده و سالم بن عبد الله التونى عن لهيعة هكذا هو نص الذهبي قال الحافظ الصواب فيه النوبي بالنون والموحدة نسبة الى بلاد النوبة ضبطه ابن ماكولا ولكن الذهبي تبع الفوضى (و) الحافظ شرف الدين عبد المؤمن بن خلف الدمياطى ولدينونة - شيوخه كثيرون وترجمته واسعة أخذ عن الزكى المنذرى والصاغاني صاحب العباب وابن العديم مؤرخ حلب و ياقوت صاحب | المعجم وغيرهم وعنه محمد بن على الحراوى وغيرهم ومعجم شيوخه في مجلدين عندى ( والتعاون) هو (التاون وهو يتناون للصيد - اذا جاءه مرة عن يمينه ومرة) أخرى ( عن شماله ) وهو نوع من الخديعة والاحتيال ( وأتون الحمام كتنور ذكره في أن ن ) (الستين) (تين) (تمن كفرج) تهنا أهمله الجوهري وقال غيره تهن (فه وتون ككتف اذا (نام) (التين بالكرم ) معروف يطلق على الشجر المعروف وعلى نمره ( ورطبه النضيح أحمد الفاكهة وأكثرها غذاء وأقلها نفذا جاذب محلل مفتح سدد الكبد والطحال ملين - والاكثار منه (معمل قال أبو حنيفة أجناسه كثيرة برية وريفية وسهلية وجبلية وهو كثير بارض العرب قال وأخبرنى رجل من أعراب السراة وهم أهل تين قال التين بالسراة كثير مباح وتأكله رطبا وتزييه وتدخره وقد يجمع على التين ( و) التين (جبل بالشام) و به فسر بعض قوله تعالى والتين والزيتون وقال الفراء سمعت رجلا من أهل الشام وكان صاحب تفسير قال الذين جبال ما بين حلوان - الى همدان والزيتون جبل بالشام (و) قبل بل هو (مسجد بها و ) أيضا (جبل لغطفان) في نجد قال أبو حنيفة وليس قول من قال - بالشام بشئ و أين الشام من بلاد غطفان (و) التين ( اسم دمشق وطور تينا ، بالفتح والكسر والمد و القصر بمعنى) طور (سينا، والتينة بالكسر الدبر) عن أبي حنيفة رحمه الله (و) أيضا (ماءة فى لحف جبل الغطفان (و) أيضا لقب عيسى بن اسمعيل البصرى (المحدث) روى عن اسمعيل الاصمعي وغيره (و) أبو غالب ( تمام بن غالب بن عمرو) المرسى ( البيانى) لغوى ( أديب صاحب الموعب ) | وشارح الفصيح ( والتيذان بالكسر) متنى الذين (جلان) بنجد في ديار بني أسد ( لبني نعامة بينهما واد يقال له خو ( و ) التينان (الذئب) وقدذ كر أيضا فى تا نان (وتينات) بالكسر كانه جمع بينة (فرضة على بحر الشام) على أميال من المصيصة منها فصل الثاء من باب النون ) ندن) 100 أبو الخير حماد بن عبد الله الاقطع أصله من الغرب نزل تبنات وسكن بها هر ابطا وسكن أيضا بجبل لبنان و له آيات وكرامات قال القشيري رحمه الله تعالى مات سنة نيف وأربعين وثلثمائة * ومما يستدرك عليه أرض متانة كثيرة التين وتيان ككان ماء في ديار (المستدرك ) هوازن و تين بالكسر شعب بمكة شرفها الله يفرغ مسيله في تلوح وأيضا جبل نجدى في ديار بني أسد وهناك جبل آخر أيضا قاله نصر وقال النابغة يصف ما بالا ما فيها صهب خفاف أتين التين عن عرض * يرجين غيما قليلا ماؤه شيما وعبد الرحمن السفاقسى المالكي المعروف بابن التين شارح البخاري معروف ورجل تيناء عذبوط وقد ذكره المصنف رحمه الله تعالى في نيتا استطرادا و أغفله هنا و غالب بن عمر التيه احب أبى على القالي والتيان من يبيع التين والقاضي محمد بن عبد الواحد بن التيان الفقيه المرسى يروى عن أبي على الغساني وابن الطلاع وعنه السلامي وهو ضبطه و براق التين موضع قال الحد لمى ترعى الى جداها مكين * أكناف خوف براق الدين لفصل الناءم مع النون (التثاؤن) مهموز ( والتناون) بالواو ( والتعاون بالماء الفوقية أهمله الجوهرى وهو (بمعنى) واحد (التشاؤن) أى الحيلة والخداع في الصيد كما تقدم بين الثوب بثينه بنا وثيا نابالكسر ( اذا (ثنى طرفه و خاطه) مثل خينه كما في الصحاح (تبن) ( أو ) بين الرجل (جعل) في الوعاء شيأ و حمله بين يديه كتتبن) وفي الصحاح تقول البنت التي على تفعلت اذا جعلته في الثيران وحمله بين يديك ( وكذا اذ الفق) عليه ( حجزة سراويله من قدام) انتهى ( والنبين) كأمير (والثبان بالكسر و البينة بالضم واقتصر الجوهرى على الاخيرة ( الموضع الذي تحمل فيه من ثوبك) اذا تليفته أو توشحته ثم تانيه بين يديك ثم تجعل فيه من التمر أو غيره ) وفي الصحاح فتجعل فيه شيأ وفي حديث عمر رضی الله تعالى عنه از امر أحدكم بالحائط فليأكل منه ولا يتحد ثبانا يعنى بذلك المضطر الجائع يمر بحائط الرجل فيأكل من تمر نخله ما يرد به جوعته قال الفرزدق ولا نثر الجانى ثبانا أمامها * ولا انتقلت من رهنه سیل مذنب قال الازهرى وقيل ليس الثبان بوعاء ولكن ما جعل فيه من التمر فاحتمل في وعاء أو في غيره وقد يحمل الرجل في كمه فيكون بدانه ويقال - قدم فلان بثبات في ثوبه قال ولا أدرى ما هو قال ولا تكون ثبنة الاماجمل قدامه وكان قليلا فاذا عظم فقد خرج من حد الثبان (وقد اثنبنت في نوبي) كذا فى النسخ والصواب أثبنت كا كرمت كما فى المحكم والمثينة كيس تضع فيه المرأة مر آنها و أداتها بمانية (و) ثبنة ) كفرحة ع ) عن ابن سیده و سعيد بن ثبان کرمان (محدث) قلت والصواب فيه بنان بتقديم الموحدة وهو الذي روى - عنه هارون بن سعيد الابلى وهو أخو يوسف الذى تقدم ذكر في بثن وقد ذكرنا هنالك ما يؤيد ماذهبنا اليه * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) ثين في نو به مثل أثين وتبين نقله ابن سيده والشبان بالضم جميع ببنة للحجزة تحمل فيها الفاكهة (ثتن اللهم كفرح) اتنا (أنتن) (متن) مثل ثنت (و) تتلت (اللثة) أى (استرخت فهى تننة) كفرحة وأنشد الجوهرى * والثة قد تنت مشخمة * (التجن) (التين) أهمله الجوهرى وفي المحكم هو بالفتح ( ويحرك ) هكذا هو فى نسخة بالوجهين ووقع في نسخة من الجمهرة لابن دريد بالكسر مضبوطا بالقلم (طريق في غلط وحزونه) من الارض قال وليس بثبت وقال ابن دريد يمانية تحن ككرم تخونة) عن ابن (نحن) سيده (وثخانة) وعليه اقتصر الجوهرى والازهرى ( وتخنا كعنب) زاده الزمخشری اذا غلط وصلب) وفي المحكم كثف زاد | الراغب فلم يسل ولم يستمر فى ذهابه (فه وتخين وأتخن فى العدو بالغ) في (الجراحة فيهم) وفى الاساس بالغ في قتلهم وهو مجاز ونص المحكم أنتحن في العدو بالغ هكذا هو مضبوط من عدا يعدو (و) أتخن ( فلانا أو هنه ) وفي التهذيب أثقله وفي الصحاح التحفته الجراحة أو هنته وهو مجاز (و) قوله تعالى ( حتى اذا التختتموهم فشدوا الوثاق قال أبو العباس ( أى غلبتموهم وكثر فيهم الجراح) فأعطوا ) بأيديهم (و) من المجاز ( التخين) هو الرزين ( الحليم) من الرجال وفي المحكم هو التقيل في مجلسه (و) من المجاز (استخحمن منه النوم ) أى غلبه والمحنة ككرمة المرأة الفخمة) وهو مجاز كما في الاساس ومما يستدرك عليه تحن كنه مراغة في تحن عن الاحمر قله ابن (المستدركة) سیده و ثوب تخين جيد النسيج زاد الازهرى والسدى والشحن والتخنة محركتين الثقلة قال العجاج * حتى يعج تخنا من عجيجا * وقال ابن الاعرابي اتخن اذا غلب وقهر والنحن بالضم مصدر تحن يقال ثوب له تخن و يقال تركنه مخنا و فيدا لمكرم وانتحن في الارض بالغ في القتل وفي الصحاح أتخن في الارض قتلا اذا أكثره وقول الاعشى تمهل فى الحرب حتى انتحن * أصله التخن فأدغم | وأنحن في الأمر بالغ ويقال لرزين العقل هو محن و يكنى به أهل الشام عن الضحك الخفيف في حركاته وأثخنه قوله باغ منه وقال | أبو زيد أثخنت فلا نا معرفة ورصفته معرفه اذا اقتله علما و هو مجاز و يمكن ان يؤخذ منه المتخن للمبالغ في الحكاية وإيراده للأقوال وأتخنه ضربا بالغ فيه واستنون بين المرض والاعباء غلباء كما فى الاساس والله تعالى أعلم ( تدن اللهم كفرح) ندنا (تدت) تغيرت را نخته) كما في الصحاح ( و ) مدن ( فلان كثر له وثقل فهو ندن ككتف و كذلك المندن مثل (معظم) وقال ابن الزبير يفضل محمد بن مروان على عبد العزيز لا تجعلن مندنا ذ اسرة * ضخم اسرادقه وطىء المركب كما في الصحاح وفي التهذيب رجل تدن كثير اللحم على الصدر ( وقد تدن بالضم تندينا) وأنشد ابن سيده فازت حليلة نودل به منقع * رخو العظام مندن عبل الشوى ١٥٦ فصل الثاء من باب النون ) (شکن) وقال كراع الناء فى متدن بدل من فاء مفدن مشتق من الفدن وهوا القصر قال ابن سيده وهذا ضعيف لا نالم نسمع مفدنا ( وامرأة - ندنة كفرحة) عن كراع (و) متدنة مثل (مكرمة) أى (ناقصة الخلق و) امرأة متدنة ( كمعظمة لحمة في سماجة ) وقيل مسمنة وبه فسر ابن الاعرابي قول الشاعر لا أحب المتدنات اللواتي * في المصانيع لا ينين اطلاعا ( وفي حديث ذى البدين) هكذا فى النسخ والصواب ذى الثدية كماهو نص الجوهرى ويروى ذو اليديه بالياء التحتية وهو أحد كبراء الخوارج قتل يوم النهروان وفي التهذيب وفي حديث على وذكر الخوارج وفيهم رجل (مثدن اليد كذا هو مضبوط بالتشديد - والصواب مندن كمكرم كما هو نص الجوهرى (أى مخرجها ) كذا في النسخ والصواب أى مخدجها و المعنى قصير ها و قال ابن الاثير أى صغيرها وقال ابن جنى هو من التندوة مقلوب منه قال ابن سيده وهذا ليس بشئ وقال أبو عبيد هو مقلوب من (مثند ( أى يشبه لدى المرأة ونصه في الصحاح قال أبو عبيد ان كان كما قيل انه من المندوة تشبيها له به في القصر و الاجتماع فالقياس ان (المستدرك ) يقال انه مثند الا ان يكون مقلو با والذي في التهذيب مندون اليد قلت ويروى موتن البدو مثنون اليد * ومما يستدرك (ژن) عليه الندن محركة استرخاء اللحم ومنه رجل مندن كذا فى الروض للهيلى ثون) كفرح أهمله الجوهرى وابن سيده وفى التهذيب ) آذى صديقه أوجاره) عن ابن الاعرابي (الثفنة بكسر الفاء) أى كفرحة ( من البعير) والناقة (الركبة ومامس | الارض من كر كرته وسعد اناته وأصول أفخاذه وفيل كل ما ولى الارض من كل ذى أربع اذا برك أور بض والجمع ثفن وثفات كذا في المحكم وفي الصحاح الثفنة واحدة ثفنات البعير وهو ما وقع على الارض من أعضائه اذا استناخ وغلط كالركبتين وغيرهما وقال خوى على مستويات خمس * كركرة وثفنات ملس (تفن) الجاج وفي التهذيب الثفنات من البعير ما ولى الارض منه عند بروكد والكركرة احداها وهن خمس بها قال ذات انتباذ عن الحادی از ابركت * خوت على ثفنات محزئلات وقال ذو الرمة وجعل الكركرة من الثفنات كان مخواه اعلى قناتها * معرس خمس من قطا متجاور (و) الثفنة (منك الركبة و ) قبل (مجتمع الساق والفخذ) كما في المحكم (و) الثفنة ( من الخيل موصل الفخذين في الساقين من باطنهما نقله ابن سيده أيضا و الاصل في ذلك كله من ثفنات البعير كما حققه السهيلي في الروض (و) الثفنة (العدد والجماعة من الناس و) الثفنة ( من الحملة ) كذا في النسخ بالحاء والصواب بالجيم ( حافة أسفلها) من التمر عن أبي حنيفة رحمه الله (و) الثفنة | من النوق الضاربة بثفنات اعند الحلب) وهى أيسر أمر ا من الضجوز ( والنفن محمد كندا، في الثقة ومسلم بن ثفنه أو ابن شعبة ) والاخير صححه الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى (محدث) عن سعد الدولة وعنه عمر و بن أبي سفيان وثق وهو من رجال أبي داود والنسائى وشعبة الذي ذكره هكذا هو بالشين المعجمة وبالتحتية وفي بعض النسخ شعبة بالموحدة وهو الصواب وجمل مثفان أصابت ثفتته | جنبه وبطنه) يقال له ذلك اذا كان ذلك من عادته ( وثفته يتفنه ) من حد ضرب دفعه و ثفنه من حدى ضرب و نصر (تبعه يقال مر ينفهم و يتفنهم نفذا اذا تبعهم ( أو ) ثفنه اذا (أناه من خلفه) كما في التهذيب وفي المحكم جاء يثفن أى طرد شيأ من خلفه قد كان (و) ثفنت ( الناقة ) تلفن ثضنا ( ضربت بنفنا تها) كما في الصحاح ( وثفنت يده كفرح غلظت) من العمل وفى الاساس أكنبت ومجلت وهو مجاز (وأنفنها العمل) أغاظها (و) من المجاز (ذو الثفنات) هو لقب ابن محمد ( على بن الحسين بن على) المعروف بزين العابدين والسجاد لقب بذلك لان مساجده كانت كثفتة البعير من كثرة صلاته رضى الله تعالى عنه واليه يشير دعبل الخزاعي مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وهى مقفر العرصات ديار على والحسين وجعفر * وحمزة والسجاد ذى الثفنات ( وقيل هو على بن عبد الله بن العباس) والد الخلفاء كم فى الاساس ( و ) يقال ( كانت له خدمائه أصل زيتون) وكان يصلى عند كل أصل ركعتين كل يوم نقله المبرد في الكامل (و) أيضا (عبد الله بن وهب) الراسبي (رئيس الخوارج لان طول السجود) كان - قد أثر فى ثفناته ) نقله الجوهری و ثافته جاله) نقله الجوهرى قال ويقال اشتقاقه من الاول كانك ألصقت ثفنة ركبتك بثغنة | (المستدرك ) ركبته (و) قبل ثافته (لازمه) وكله نقله الازهرى ( فهو مثا فن و منفن) كحدث هكذا وجد مضبوطا في النسخ * ومما يستدرك عليه المنفن كمكرم العظيم الثفنات وبه فسر قول أمية بن أبي عامر

فذلك يوم ان ترى أم نافع * على مثفن من ولد صعدة قندل وثمن الشئ يتفه تفالزمه وثفن فلانا صاحبه حتى لا يخفى عليه شيء من أمره ورجل متفن لخصمه كنبر أى ملازم له والمثافة | المباطنة وثا فيه على الشئ أعانه عليه كما في الصحاح والاساس وثمن المزادة بالضم جوانبها المخروزة كما فى الصحاح والثفن الثقل | السكنة) (الشكنة بالضم القلادة) قال طرفة وناطت سخا باو ناطت فوقه شكنا * (و) أيضا ( الراية) و به فسر ابن الاعرابي الحديث بحشر الناس على شكنهم أى على راياتهم في الخير وفي الشركذا في التهذيب ونس المحكم عن ابن الاعرابي أي على راياتهم ومجتمعهم على لواء صاحبهم (و) الشكنة (القبر) عن ابن الاعرابي ( و ) أيضا الارة وهى (بنر النار) عنه أيضا ( و ) أيضا ( حفرة قدر ما يوارى الشئ نقله فصل الثاء من باب النون ) (تمن) iov بورهم نقله الازهرى عن النضر (و) أيضا ( السرب من الحمام) وغيره كما في الصحاح وفي المحكم الشكنة الجماعة وخص بعض هم بها الطير قال الاعشى يصف صفرا يسافع ورقا، غورية * ليدركها في حمام تكن أي مجتمعة (و) الشكنة (النية من إيمان أو كفر) وبه فسر الحديث أيضا على ماما نوا عليه من ايمانهم أو كفرهم فاد وقال النضر (و) أيضا عهن يعلق في أعناق الابل) كذا في التهذيب (و) قال الليث التكنة (مركز الاجناد) على راياتهم ومجتمعهم على لواء صاحبهم وعلمهم ( وان لم يكن هناك لواء ولا علم ج ) شكن (كورد) وفي المحكم تكن الجند مراكزهم واحد ها ثكنة فارسية - (ولكن محركة جبل) معروف نقله الجوهري وابن سيده وقال النضر أحد به نجديا والاتكون بالضم) لغة في الاشكول باللام وهو (المستدرك ) (العرجون والشماريخ) قال ابن سيده وعسى أن يكون بدلا * ومما يستدرك عليه تكن الطريق سننه ومحبته كما في المحكم وفي الصحاح ويقال خل عن تكن الطريق أى عن مجمه وقال ابن الاعرابي السكنة الجماعة من الناس والبهائم (الثمن بالضم (من) وبصمتين وكأمير جزء من ثمانية أو يطرد) وفي المحكم ويطرد (ذلك) عند بعضهم ( في هذه الكسور) زاد ابن الانبارى الا الثلث - فانه لا يقال فيه المثليث نقله الحافظ الدمياطي في معجم الشيوخ وتقدم ذلك في ثلث وفي التنزيل فالون الثمن ماتركتم وشاهد الثمين أنشده الجوهرى لابن الدمينة وألقيت سهمى بينهم حين أو خشوا * فما صار لي في القسم الاثمينها ( ج اثمان) كقفل واقفال وشريف وأشراف ( وثمنهم ) من حد نصر (أخذ ثمن ما لهم و) منهم ) كفر بهم كان ثامنهم ( كما فى ) الصحاح والثمانية من العدد معروف (و) يقال ( ثمان كيمان ) وهو أيضا (عدد وليس بنسب) وقال الفارسي رحمه الله تعالى الف ثمان للنسب لانها ليست مجمع مك مرفتكون كعمار قال ابن بجنى قلت له نعم ولولم تكن للنسب للزمتها الهاء البنتة و عباقية وكراهية وسباهية فقال نعم هو كذلك وحكى ثعلب ثمان في حد الرفع كما قال

لها ثنا يا أربع حسان * وأربع فهذه ثمان قلت ومنه أيضا قول الملغز في عثمان أي اسم ذى خمسة فاذا ما * حذفت واحدا فيبقى ثمان قلت ولقد أنشد للاصمعي قول الشاعر اها ثنايا أو بيع الخ فأنكره وقال هذا خطأ (أو) هو ( فى الاصل منسوب الى الثمن لانه الجزء الذي صير السبعة ثمانية فهو ثمنها ثم فتحوا أولها) صوابه أوله كما في الصحاح (لانهم يغيرون في النسب) كما قالو اسم على وزهري ( وحذفوا - منها صوابه منسه (احدى يادى النسب وعوضوا منها الانف كما فعلوا فى المنسوب الى اليمن فتبتت ياؤه عند الاضافة كما ثبتت يا. القاضي فتقول ثماني نسوة وثمانى مائة كما نقول قاضى عبد الله ( وتسقط مع التنوين عند الرفع والجر و تثبت عند النصب ) لانه ليس يجمع فيجرى مجرى جوار وسوار في ترك الصرف وما جاء في الشعر غير مصروف فعلى توهم انه جمع هذا نص الجوهرى بحروفه وفي المحكم وقد جاء في الشعر غير مصروف قال يحدر ثماني مولعا بلقاحها * حتى هممر بزيغة الارتاج لم يصرفها الشبهها بجوارى لفظ الا معنى ثم قال الجوهرى (وأما قول الاعشى) الشاعر ( ولقد شربت ثمانيا وثمانيا * وثمان عشرة واثنتين وأربعا) هكذا هو نص الجوهرى والذى في ديوان شعره فلاشر بن وهكذا أنشده الازهرى أيضا ( فكان حقه ) أن يقول ( ثماني عشرة وانما حذفت الياء ( على لغة من يقول طوال الأبد) كما قال مصرس بن ربعي الاسدي فطرت بمنصلي في يعملات * دو امى الايد يخبطن السريحا لغة كما في الصحاح والذي في التهذيب ما نصه وجه الكلام وثمان عشرة بكسر النون لتدل الكسرة على الياء وترك فتحة الباء على لغ من يقول رأيت القاضى كما قال * كان أيديهن بالقاع الفرق * (و) المثمن ) كمعظم ما جعل له ثانيه أركان) ووجد بخط الجوهرى ومثمن كمكرم وهو غلط (و) المثمن أيضا ( المسموم و) المثمن ( المحموم والثمن الليلة الثامنة من الظماء الابل) كالعشر لليلة العاشرة منها ( وأغن) الرجل ( وردت ابله ثمنا) نقله الجوهرى ( و أثمن (القوم صاروا ثمانية) نقله الجوهرى ( وثمن الشئ محركة - ما استحق به ذلك الشئ) وفى الصحاح الثمن ثمن المبيع وفي التهذيب ثمن كل شئ قيمته قال شيخنا رحمه الله تعالى اشتهر ان الثمن ما يقع به التراضى ولو زاد أو نقص عن الواقع والقيمة ما يقاوم الشئ أى يوافق مقداره في الواقع ويعاد له وقال الراغب الثمن اسم لما يأخذه البائع في مقابلة المبيع عينا كان أو لمعة وكل ما يحصل عوضا عن شئ فهو ثمنه وفي التهذيب قال الفراء رحمه الله تعالى في قوله تعالى ولا تشتروا با ياتي ثمنا قليلا كل ما في القرآن من منصوب الثمن وأدخلت الباء في المبيع أو المشترى فأكثر ما يأتي في الشيئين - لا يكونان غنا معلوما كالدنانير والدراهم فنه اشتريت ثو بالكساء أيهما شئت جعلته غاللا - خولانه ليس من الاثمان وما كان - ليس من الاثمان كالرقيق والدور وجميع العروض فهو على هذا فاذا جئت إلى الدراهم والدنانير وضعت المباء في الثمر كما في سورة | يوسف و شروه بثمن بخس دراهم لان الدراهم من أبد أو الباء انماند خل في الاثمان ثم قال فان أحببت أن تعرف الفرق بين العروض والدراهم فانك تعلم ان من اشترى عبدا بألف درهم معلومة ثم وجد به عيبه افرده لم يكن على المشترى أن يأخذا لله بعينها ولكن الفاو لو اشترى عبد البجارية ثم وجد بها عيبا لم يرجع يجارية أخرى مثلها فهذا دليل على ان العروض ليست بالاثمان ( ج أثمان ) 10A (فصل الجيم من باب النون) (جان) وأثمن كسبب وأسباب وزمن وأز من لا يجاوز به أدنى العدد قال الجوهرى وقول زهير من لا يذاب له شحم السديف اذا * زار الشتاء وعزت أعمى البدن فمن رواه بفتح الميم يريد أكثرها الغناء من رواء بالضم فهو جمع ثمن (وأنه ساعته وأمن له أعطاه ثمنها نقله الجوهرى وابن سيده قوله يقول اذا شرب الخ والازهرى (رغانين د ( بالجزيرة والموصل من: يار بني حمدان كما قاله المسعودى وقال ابن الاثير عند جبل الجودى بناء نوح الدي في اللسان بعد البيت عليه السلام لما خرج من السفينة ومعه ثمانون انسانا ومنه عمر بن ثابت الثمانينى النحوى وقال ابن الاثير منه أبو الحسن على الذي ذكره الشارح مانصه ابن عمر الثمانيني حدث بصور روى عنه أبو بكر الخطيب الحافظ رحمه الله تعالى ( وثمينة كسفينة د أو أرض) وفي المجمل اسم وقال ثعلب الثن المكلا بلد وفي الصحاح اسم وضع (وقول الجوهرى ثمانية - هو) هكذا و جسد بخط الجوهرى رحمه الله تعالى و به وا على ذلك ورام شيخنا أن يجيب عنه بانه جزم به جماعة غير الجوهرى فلم يفعل شي ألام - م أجمعوا على انه عينه الاثمانية واستدلوا عليه بقول ساعدة بن وأنشد الباهلي بأصدق بأسا من خليل ثمينة * وأمضى اذا ما أفلط القائم اليد يا أيها الفصيل ذا المعنى جوية انك رومان فصمت عنى قال السكرى يريد صاحب ثمينة وثمينة موضع وقيل ثمينة أرض ويقال قتل بها وصار خليله الانه دفن بها فتأمل (والثماني نبت) تكفي اللفوح أكلة من أن نقله أبو عبيدة عن الاصمعى كذا فى التهذيب (و) الثماني (قارات) م ( معروفة ( سميت بذلك لانها ثمانى قارات) وفي المحكم والثماني ولم تكن آثر عندی منی موضع به هضاب معروفة أراء ثمانية قال رؤبة * أو أخدر با بالثماني سوقها * قال نهر فى أرض تميم وقيل لبنى سعد بن زيد مناة ولم تقم في المأتم المرن والمنا من ع لمبنى ظالم بن غيرو) في الصحاح ( بشر اعرابي كسرى بیشری) سر بها ( فقال سلنی ماشئت فقال أسألك ضأ نا ثمانين فقيل | يقول اذا الخ اه أحمق من صاحب نأن ثمانين) ووقع في بعض نسخ الصحاح من راعى ضان ثمانين ووقع في الامثال لابي عبيد من طالب ضأن ثمانين (المستدرك) ومما يستدرك عليه قولهم الثوب سبع في ثمان قال الجوهرى كان حقه أن يقال في ثمانية لان الطول بذرع بالذراع وهى مؤنثة والعرض يشير بالشبر وهو مذكر وانما أنتو المسالم تذكر الاشيار وهذا كقولهم صمنا من الشهر خسا قال وان صغرت الثمانية فأنت بالخياروان شئت حذفت الالف وهو أحسن فقلت ثمينية وان شئت حذفت الياء فقلت ثمينة قلبت الالف ياء وأدغمت فيها يا. التصغير ولك ان تعوض فيهما و المثمنة كالمكنسة شبه المخلاة نقله الجوهرى وقاله ابن الاعرابي كما في التهذيب وحكاه اللحياني عن ابن سنبل العقيلي كما في المحكم وثمن التي تثمينا جمعه فهو مثمن وكساء ذو ثمان عمل من ثمان جزات قال الشاعر سيكفيك المرحل ذوثمان * خصيف تبرمين له جفالا والمثمن من العروض ما بنى على ثمانية أجزاء والثمانون من العدد معروف وهو من الاسماء التي قد يوصف بها قال الأعشى ان كنت في جب ثمانين قامة * ورقيت أبواب السماء بسلم وصف بالثمانين وان كان اسمالانه في معنى طويل وسوق ثمانين قرية ببغداد حكاه ابن قتيبة فى المعارف وابل نوا من من الثمن بمعنی انظم ومتاع ثمين كثير الثمن وقد ثمن ثمأنة وأمن المتاع فهو مثمن صار ذا من وأثمن البيع سمى له ثمنا ومن المتاع تثمينا بين ثمنه | (اللّه) كقومه والمثامنة بطن من العرب ( التن بالكسر يد بس الحشيش ) كما في الصحاح وقال ابن دريد هو حطام البيس وأنشد قطان يخبطن هشيم الثن * بعد عميم الروضة المغنى يقول اذ اشرب الأضياف لبنها علفتها الثن فعاد لبنها و صمت أى اصمت وفي المحتسب لا بن جنى في سورة هود التن ضعيف النبات و هشه وان لم يكن يا باو في التهذيب اذا تكسر الببيس فهو حطام فاذار كب بعضه بعضافه والثن فاذا اسود من القدم فهو الدندن وفى | المحكم التن بيس الحلى والبهمى والحمض ( اذا كثرور كب بعضه بعضا أو ) هو ( ما اسود من جميع (العيدان) و (لا) يكون (من) قل و ) لا ( عشب و) الشنان ( ككتاب النبات الكثير المتف) نقله الازهرى (و) تنان) كغراب (ع) عن ثعلب (والثنة بالضم العانة نفسها ( أو مر يطا مابينها و بين السرة) وقيل هو أسفل الى العانة ومنه حديث آمنة عليها السلام قالت المساحات بالنبي صلى | الله عليه وسلم والله ما وجدته في قطن ولاتنة وما وجدته الاعلى ظهر كبدى (و) الثنن جمع السنة وهى (شعرات تخرج في مؤخر رسغ - الدابة) التي أسبلت على أم القردان تكاد تبلغ الارض كما في الصحاح قال وأنشد الاصمعي لربيعة بن جشم رجل من النمر بن قاسط قال وهو الذي يخلط بشعره شعر امرئ القيس لهائين تكوا فى العقا * بسود يفين اذ اتر بتر (المستدرك ) يفين أى يكترن من وفي شعره اذا كثر يقول ليست بجودة لا شعر عليها (وأثن الهرم) اذا (بلي) . ومما يستدرك عليه من رفع ثنته ان تمس الارض من جريد فى خفية كذا فى الحكم وفي التهذيب من اذا ركبه الثقيل حتى تصيب ثنته الارض ومن اذار عى التن كذافى النوادر و يقال كنا في ثنة من الكلام وغنة مستعار من ثنة الفرس والغنة من الروضة الغناء كما فى الاساس (النوينى كالهويني) أهمله الجوهرى وهو (الدقيق) الذي ( يفرش تحت الفرزدق) أى العجين ( اذا عالم) أى خبز (والتعاون الاحتيال - (الذين) والخديعة في الصيد (وتاون للصيد اذا اخادعه ) بأن جاءه مرة عن يمينه ومرة عن شماله) وكذلك التناون بنا ، بن وقد تقدم ذكره (الثويني) (الجونة) (التين بالكسر ) أهمله الجوهرى وهو (مستخرج الدرة من البحرو ) قبل (منقب اللؤلؤ ) والله تعالى أعلم فصل الجيم مع النون الجؤنة بالضم مهموزا أشمله الجوهرى هنا و أشاركه في جون فقال وربما هم ز و ا فلا يخفى أن لا يكون مثل (فصل الجيم من باب الدون ) (جين) ۱۵۹ مثل هذا مستدركا عليه فتأمل وهى (سفط مغشى بجلد ظرف اطيب العطار وأصله الهمزو يلين قاله ابن قرقول في كتابه مطالع - الانوار وهو تلميذ القاضي عياض رضى الله تعالى عنه وقد أهمل المصنف ذكره في موضعه ( ج ) جون ) كصرد ) ومقتضى سباق - الجوهري فيما بعد وربما همزوا أن الاصل التليين والهمز لغة فتأمل الجين بالضم وبضتين وكتل م ( معروف وهو الذي يؤكل واللغة الفصحى الاولى ثم الثانية ثم الثالثة الاخيرة عن الليث واحدة الكل بهاء وقد ذكر عن الجوهرى وورد فى الحديث عن سلمان رضى الله تعالى عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الجبن والسمن ضبطوه بالوجهين الاخيرين وقال الشاعر فان الجبن على انه تقيل وخيم يشهى الطعاما (چین) وقد ذكر فى عيم وتجبن اللبن صار كالجين) وتكبدمار كالكبد ( و ) أبو جعفر (أحمد بن موسى الجرجاني خطييها عن ابراهيم بن موسى الورد ولى و ابراهيم بن اسحق بن ابراهيم الشاليخى وعنه الاسمعيلي مات سنة ٢٩٣ (و) أبو ابراهيم ( اسحق بن ابراهيم) هكذافى النسخ والاصواب اسحق بن محمد بن حمدان بن محمد الفقيه الحنفى عن أبي محمد الحارثي وعنه ابنه أبو نصر مات سنة ٢٩٣ رحمه الله تعالى ذكره ابن السمعاني وقد ذكر، الخطيب في تاريخه (الجنيان) بضم فسكون وقد تضم الموحدة وتشدد النون كما قيده الحافظ ( محمد ثان) نسبا الى بيع الجبن و ممن نسب الى بيع الجبن أيضا على بن أحمد بن عمر الجبنى عن محمد بن اسمعيل الصائغ وعنه القاضي | أبو عبد الله الجعفى ضبطه أبو الغنائم الزيني ( وأما محمد بن أحمد الجبني الدمشق الذي قرأ على ابن الاحزم الدمشق وعنه الاهوازي - فنسبة الى سوق الجين به مشق لانه كان امامها ( أى امام مسجدها ( ورجل جبان كحاب و شداد و أمير هيوب للاشياء فلا يتقدم | عليها ليلا أو نهارا الأولى والاخيرة عن الجوهرى فالاولى من حد نصر و الاخيرة من حدكرم ) ج جبناء) قال سيبويه شبهوه بفعيل | لانه مثله في العدة والزيادة ( وهى جبان) أيضا كما قالو احصان عن ابن السراج (و) يقال ( جبانة ) أيضا كما في المحكم والقياس ان فالا بفتح الفاء وكسرها لا يليق مؤنثه المكسرة كما ذكره الرضى وغيره ومن الثاني ناقة دلات (و) يقال (جبين) أيضا وهن قوله لا يلحق مؤش جيانات عن الليث ( وقد حين ككرم جبانة وجبنا بالضم وبضمتين وأجبنه وجده) جبانا كا محله وجده محلد ( أو ) اذا ( حسبه جبانا) الكسرة كذا بالنسخ ولعله المناء بدل الكسرة كما في المحكم ( كاجببنه وهو يحين تجبينا يرمى به ويقال له وفي الصحاح و ينسب اليه * قلت ومنه الحديث انكم لتجينون و تبخلون - وتجهلون والجبينان حرفان مكتنفها الجهة من جانبيها فيما بين الحاجبين مصعدا الى قصاص الشعر أوهما ما بين القصاص الى الحاجبين (أوحروف) وفي التهذيب حرف (1) ن الصدغين متصلا بحذاء الناصية كله جبين) واحد قال الأزهرى و بعض | يقول هما جبينان قال وعلى هذا كلام العـ لجبهة ما بين الجبينين وفي الصحاح الجبين فوق الصدغ وهما جينان عن يمين الجبهة - وشمالها وقال اللحياني الجين مذكر لا غير ) ج اجبن واجبنة وجبن بضمتين قال شيخنا رحمه الله تعالى وقد ورد الجبين بمعنى | الجبهة لعلاقة المجاورة في قول زهير يقينى بالجبين ومنكيه * وأنصره بمطرد الكعوب كما صرحوا به في شرح ديوانه فلا وجه لتخطئة المتنبي في قوله وخل زيا لمن يحققه * ماكل دام جينه عائد والجبان والجبانة مشددتين المقبرة) وهو عند سيبويه اسم كالقذاف(و) في الصحاح (الصحراء و) قال أبو حنيفة هي ( المنبت الكريم - أو الارض المستوية فى (ارتفاع) والجمع الحبابين ونقله الليث أيضا وقال أبو خيرة الجبان ما استوى من الارض في ارتفاع ويكون - كريم المنبت وقال ابن شميل وملس ولا شجر فيه وفيه آكام وجلاه وقد تكون مستوية لا آكام فيها ولا جلاه ولا تكون الجمانة في الرمل ولا في الجبال وتكون في القفاف والشقائق ( واحتين اللبن اتخذه جبنا ) نقله الازهرى (و) جبون ( كصبورة باليمن) وهى غير حبوب (و) جبان ( كسهاب ، بخوارزم دخلها أبو على الفرضى قاله الذهبي تلميذه (و) من المجاز قولهم (هو جبان الكلاب) أى ( نهاية فى المكرم) وهو كثرة الكرم لانه لكثرة تردد الضيفان اليه يأنس كاليه فلا يمه ر أبدا قال حسان رضی الله تعالى عنه يغشون حتى ما نهر كالبهم * لا يسألون من السواد المقبل قلت ومنه أيضا وأجبن من صافر كابهم * وان قدقته حصاة أضافا قذقته أصابته وأضاف أشفق وفر وجابات أبو ميمون (صحابی رضی الله تعالى عنه يروى ابنه ميمون عنه أيما رجل تزوج ولم ينو أن يعطى صد افا و هو غير جابات الذى يروى عن ابن عمر و عنه سبط بن شريط تابعى * قلت وفي المحكم فى ج و ب جابان اسم رجل ألفه منقلبة عن واركانه جوبان فقلبت الواولغير علة وانما قلنا انه فعلان لا فاعال من جبن لقول الشاعر عشیت جابان حتى اشتد مغرضه * وكادير لك لولا انه طافا قولا الجابان فليلحق مطينه نوم الضحى بعد نوم الليل اسراف فترك صرفه دليل على انه فعلان * ومما يستدرك عليه جبن الرجل كنه مراغه قصى نقلها الجوهرى و ابن سيده وكان يقال الولد مجبنة مجلة لانه يحب البقاء والمال لاجله وفي الصحاح وتجبن الرجل غلط ولعله تجين اللبن ومن المجاز فلات شجاع القلب جبان الوجه أى حبى الوجه والجبان كشدار من يحفظ الغلة في الصحراء ومن ذلك أبو القاسم على بن أحمد بن عمر بن سعد الجباني السكو في حدث (المستدرك) النسخ وحرره 17. ( فصل الديم من باب الذون )) (جرن) ببغداد عن سليمن بن الربيع البرجمى وعنه أبو القاسم بن الثلاج توفي سنة ٣٢٧ وأبو الحسن على بن محمد بن أحمد بن عيسى البغدادي عرف بابن الجبان روى عنه الخطيب أبو بكر الجبانى لكونه سكن الجبان وهو الصحراء، وجبيناة قرية بإفريقية قرب سفاقس منها ابراهيم بن أحمد بن على بن سليم البكرى الوائلي أجازه عيسى بن يسكن توفى سنة ٣٦٩ عن تسعين سنة رحمه الله تعالى (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه جباخان قرية باب بلغ منها أبو عبد الله محمد بن على بن الحسين بن الفرج البلخي الحافظ عن أبي يعلى الموصلى (جين) وغيره توفى بلخ سنة 101 رحمه الله تعالى من الصبى كفرح) جمنا وجمانة (فهو مجن) ككنف هكذا صح في المحكم على كسر الحاء (ساء غذاؤه وأجنه غيره) ووقع في نسخ التهذيب والصحاح في وجعن باله فتح وأحنته أمه وهي جحنة كما في المحكم وجنة كما في التهذيب ( وجوان اسم رجل وهو ابن فقعس بن طريف بن عمرو بطى من بني أسد والجن ككتف البطى الشباب عن أبي زيد - كما في الصحاح (و) أيضا ( النبات الضعيف الصغير ( المعطش وقول النمر بن تولب * فانيتها نه تا غير من انما هو على تخفيف جن ( كالمحن كمكرم) وهوا القصير القليل الماء من النبات كما في الصحاح (و) الجن (القراد) وأنشد الجوهرى للشماخ وقد عرفت مغابنها و جادت * بدرتها قرى من قتين ووت و أراد قراد اجعله جحنا السوء غذائه وفي الصحاح يقول صار عرق هذه الناقة قرى للقراد ( كالمجنه بالضم و ( جن ) كمنع وأبحن وبحن ضيق على عياله فقرا أو بخلا) وكذا حجن وحجن وأحجن (و) يقال ( محجبناء القلب ولو بحاؤه ) ولو يداوه و هو (مالزمه و جيحون خبر خوارزم و هو نهر بلخ و هو انتهوا العظيم الفاصل بين خوارزم و خراسان و بين بخار او سمر قند و تلك البلاد كل ما كان من تلك الناحية فه وما وراء النهر و النهر جيحون وهو من أنهار الجنة وقد ورد فيه حديث وهو فيعول من الجن (وجيحان نهر بين الشام والروم معرب | (المستدرك ) جهان) وقال الليث جيحون وجيجان وقال الليث جيحون و جامان اسم نهرين جاء فيهما حديث * ومما يستدرك عليه الجحانة (الجنة) و الغذاء وفي المثل عجبت أن يجى من جمن خير الجمخنة) بضمتين، مشددة النون) أهمله الجوهرى وهى المرأة الرديئة عند (المستدرك) الجماع) ومما يستدرك عليه جويخان قرية بفارس منها أبو محمد الحسن بن عبد الواحد الصوفي من شيوخ أبي محمد النخشى وجيجن (أجدن) بالكسر قرية بمر ومنها أحمد بن محمد بن الحسن من شيوخ ابن السمعانى الجلدن محركة حسن الصوت و ) أيضا اسم (مفازة باليمن أو واد أو ع) وعلى الاخير اقتصر ابن سيده (وذ وجدن) قبل من أقبال جيركم فى الصحاح وهو (علس بن يشرح بن الحرث بن صيفى ابن سبه أجد بلقيس وهو أول من غنى باليمن) ولذلك لقب بـ بيه لان الجدن حسن الصوت وفي الروض السهيلى انه الذي تأمر بعد ذى - قواس وجوز أنه لقب بالمفازة وحكاء قولا ( وجدان كشداد بن جديلة) بطن (من ربيعة بن نزار قال ابن الكلبي دخلوا في بني | (المستدرك ) ن جشم و بنی شیبان قال الرشاطى ولده عامر و ه و باقم بن جدان ( وأجدن استغنى بعد فقر ) كما في المحكم * ومما يستدرك علیه کرج جدان موضع بالعراق منه أبو عبد الله أحمد بن محمد الجدانى روى له الماليني وذو به دن صحابی رضی الله تعالى عنه له وفادة | (الجذن) من الحبشة ويقال ذو جن (الجذن بالكس) أهمله الجوهرى وهو (الجذل) النون بدل عن اللام (و) أيضا (الاصل) يقبال صار الشئ الى جدته والى جدله ( وجوذنة مولاة أبى الطفيل عامر بن واثلة العحابی رضی الله تعالى عنه (أوهى جونه) تابعية (برن) (وجوذان أو ابن جوزان صحابي نزل الكوفة روى عنه الأشعث بن عمبر و العباس بن عبد الرحمن جرت جرونا) اذا أعود الامر | ومرن عليه يقال ذلك للرجل والدابة نقله الجوهرى عن ابن السكيت وفي المحكم حزنت بداه على العمل جورو نا مرنت (و) جون (النوب و) كذلك (الدرع) جرونا ( انسحق ولان) فه وجارت وبحرين والجمع جوارت وأنشد الجوهرى للبيد رحمه الله تعالى وجوارن بيض وكل طمرة * بعد و عليها القرنين غلام يعنى دروعا لينسة وفي المحكم وكذلك الجلد والكتاب اذا در ساو فى التهذيب الجارن ما أخلق من الاساقي والشباب وغيرها ( و ) جرن | (الحب) جرنا ( طحنه) شديد ابلغة هذيل قال شاعرهم واسوطه زجل اذا آنسته * جر الرحى بحرينها المطحون والجارت ولد الحية) وكذا في الصحاح وفي المحكم من الافاعي وقال الليث مالان من ولد الافاعي ( و ) قال أبو الجراح الجارن ( الطريق | الدارس) نقله الجوهرى ( والجون بالضم وكامير ومنبر ) واقتصر الجوهرى و ابن سيده والازهرى على الأولين (البيدر) وفى | التوشيح الجرين للحب والبيدر للتمر وفي المحكم الجرين موضع البروقد يكون للتمر والعنب وفي التهذيب هو الموضع الذي يجمع فيه قوله الغداد كذا في التمر اذا صرم وهو الغداد 1 عند أهل البحرين وقال الليث الجارين موضع البيدر بلغة أهل اليمن وعامتهم يكسر الجيم وجمعه جرن قلت والاولى هي لغة أهل مصر و يستعملونه لبيدر الحرث يحذر أى يحظر عليه والجمع أجران ويجمع الجرين أيضا على اجران كشريف و أشراف وعلى أجزنة أيضا (وأجرن التمر جمعه فيه ) نقله ابن سيده ( وجران البعير بالكسر مقدم عنقه من مذبحه الى منحره ج ) جرن ( ككتب) كم في الصحاح قال وكذلك من الفرس وكذلك باطن العنق من ثغرة النحر الى منتهى العنق في الرأس فاذا برك البعير ومد عنقه على الارض قبل ألقى جرانه بالارض والجمع أجرنه وجون واستعير للانسان قال متى ترعبني مالك وجرانه * وجنينه تعلم أنه غير ثائر 324 رقول (فصل الجيم من باب النون ) (جشن) 191 وقول طرفة * وأجرنة لزت بدأى منضد * انما عظم صدرها فجعل كل جزء منه جرانا حكاية سيبويه من قولهم للبعير ذو | عنانين وجران العود شاعر نمرى) من بنى غير ( واسمه عامر بن الحرث لا المستورد و غلط الجوهرى) قال شيخنا رحمه الله تعالى فضيل انه لقبه وقيل هو آخر يوافق الاول في اللقب وهو عقيلي وذلك نميرى وسمى اقوله عمدت ام ودف التحيت جوانه * وللكيس أمضى في امور و انجمع وأورده الحافظ الاسيوطى فى المزهر وقال الحافظ هو شاعر اسلامی من بني عقيل اسمه المستورد ( ولقب بذلك لقوله يخاطب امرانيه * خدا حد را با جارتى فانى ( كذا نص الجوهرى وأراد بهما الضرتين وهى رواية الاكثرين ورواه العينى يا جارتاى بالالف لانه مثنى يبنى على ما يرفع به ووقع في المحكم باخلتى قال شيخنا رحمه الله تعالى وأنشد فى شيخنا الامام ابن الشاذلي يا حنتاى مثنى حنة بالحاء المهملة وهى الزوجة (رأيت جران العود قد كاد يصلح (*) بروى يصلح بفتح اللام لاغير ورواه بعضهم بضم اللام أيضا | و کار هما صواب ( يعنى أنه كان اتخذ من جلد ) عنق ( العود سوط اليضرب به نساءه) وكانت نشرتا عليه ( والجون بالضم حجر منقور) يصب فيه الماء ( يتوضأ منه ) يسميه أهل المدينة المهراس كما في المحكم وفي الجمهرة المهراس الذى يتطهر به (و) جرن (لقب عمرو بن ) العلاء اليشكري) البصرى (المحدث) روى عن أبى رجاء العطاردى وعنه وكبيع وغيره (و) المجرت (كنبر الاكول جدا فى لغة هذيل واجترن اتخذ جرين اوجيرون ع بدمشق) وفي الصحاح باب من أبواب دمشق وفى الروض للسهيلي يقال لدمشق جيرون باسم بانيها جيرون بن مدوذكر الهمداني أن جيرون بن سعد بن عاد نزل دمشق و بنى مدينم ا فسميت باسمه جبرون والجريان بالكسر) لغة في ( الجريال) كما فى الصحاح وقال ابن سيده وهو صبغ أحر ( والجرين ما طعنته بلغة هذيل و تقدم شاهده قريبا يجريها المطحون (وسوط مجزن كمعظم قد من قده ولان) قال الازهرى رأيتهم يسوون سياطهم من جرن الجمال البنزل لغلظها - ومما يستدرك عليه جران الذكر باطنه والجميع أجرنه وجرت و متاع جارت استمتع به و بلى وسقا، جارن يبس وغلظ من العمل (المستدرك) والجون بالكسر الجسم لغة في الجرم زعموا وقد تكون نونه بدلا من ميم جرم والجمع أجران وهذام ايقوى أن النون غير بدل لانه لا يكاد يتصرف في المبدل هذا التصرف وألقى عليه أجرانه وجرانه أى اثقاله وفي الأساس اذا وطن على الأمر نفسه وفي التهذيب ضرب الحق بجرانه أى استقام وقر في قراره كما ان البعير اذ ابرك واستراح مدحر انه على الارض وقال اللحياني التي عليه أجرامهم قوله ككري الذي في وأجرانه وشر اشره الواحد جرم وجون والمجرين الميت عن كراع وسفر مجرن كتير بعيد قال رؤبة * بعد أطاريح المسفار المجرن * قال ابن سيده ولم أجد له اشتقاقا والجون محركة الارض الغليظة وأنشد أبو عمرو تدكات بعدى وألهتها الطبن * ونحن نغا وفى الخبار والجرن معجم ياقوت جرنى بالضم ثم السكون والنون مفتوحة مقصورة ويقال هو مبدل من الجول كما في الصحاح وجرنى ٢ كسكرى موضع من نواحی ارمينية قرب دبيل من فتوح حبيب بن سلمة قاله نصر وجرين كزبیر موضع نجدى باللعباء بين سواج والنير (اجر عن أهمله الجوهرى وهو (قلب ارجعن و بمعناه) وسيأتي له أن (أجر عن) ارجعن لغة في ارجحن و بمعناء ( جازان ) أهمله الجوهرى وهو (واد باليمن) سميت به القرية الموجودة الآن على البحر الملح وهى احدى الثغور اليمنية ( وحطب جزن ) لغة في (جزل) أونونه بدل من لام جزل ( ج أجزن) وهذا مما يه وى ان نونه غير بدل ومما (جازان) يستدرك عليه حزنة بالفتح اسم قصبة زابلستان تسميها العرب غزنه قاله نصر ( الجنة بالضم أهمله الجوهرى وهى (سمكة (احسان) مستديرة لها زبانیان و الحسان كرمان الضار بون بالدفوف) ولم يذكر لها واحد (واحسان) الشئ (صلب) * ومما يستدرك عليه (المستدرك) جبيون اسم الغلام الذي قتله الخضر عليه السلام ويقال جبيور بالراء كما ضبطه الدارقطني رحمه الله تعالى والنعمان بن حسان | ككتاب رئيس الرباب ليس فى العرب حسان غيره (الجوشن) كفوفل (الصدر ) عن ابن دريد قال ومنه سمی جوشن الحديد وفيل (الجوشن) ما عرض من وسطه ( و ) الجوشن (الدرع) نقله الجوهوى وفي المحكم زرد يلبه الصدر والحيزوم والى عملها انسب عبد الوهاب بن رواج بن الجوشنى) الاسكندرانى المحدث ( ومن القدماء القاسم بن ربيعة) الجوشنى الى جده جوشن بن غطفان قاله ابن أبي حاتم عن أبيه روى عن ابن عمر وعنه خالد الحذاء ( و ) الجوشن ( من الليل وسطه أوصدره) يقال مضى جوشن من الليل أى م . درونى | المحكم أي قطعة لغة في جوش فان كان مزيدا منه فحكمه أن يكون معه وأنشد الجوهرى لابن أحمر يصف سحابة يضي صيرها في ذي خبي * جوائن ليلها بينا فيينا وعيينة بن عبد الرحمن بن جوشن الجوشنى الغطفاني) البصرى (محدث) عن أبيه ونافع مولى ابن عمر رضى الله تعالى عنهما وعنه وكبيع والنضر بن شميل ( والمجنونة المرأة الكثيرة العمل النشيطة) عن ابن الاعرابى والجشنة بالضم وكل جنة طائر ) اسود يعشش بالحصا (وذ والجوشن) قيل اسمه أوس وقبل (شرحبيل بن قرط الاعور ) هكذا فى النسخ والذي في المعاجم وكتب الانساب - شرحبيل بن الاعور بن عمرو بن معاوية بن كلاب المكلا بي ثم الضبابي ( الصحابي) نزل الكوفة له حديث في كتاب الخيل روى عنه ابنه | شهر قاتل الحسين رضى الله تعالى عنه ولعن من قتله وكان ذو الجوشن شاعر الحسنارثى أخاه الصميل بن الاعور * قلت وحفيده الصميل بن حاتم بن شمر كان أميرا بالاندلس وولده هذيل بن الصميل قبله عبد الرحمن الداخل وانما لقب به (لانه أول عربي لبسه ) (۲۱ - تاج العروس تاسح) ١٦٢ (فصل السليم من باب المنون ) (جفن) (المن) (المستدرك ) أى الجوشن ( أولانه كان ناتى الصدر ) وهذا الوجه ذكره ابن السمعانى والذهبي ( أولان كسرى أعطاه جوشنا) ومما يستدرك عليه الجشن الغليظ وجوشن الجرادة صدرها و جواشن الثمام بقاياه قال كرام اذالم يبق الاجواشن التمام ومن شر الثمام جواشنه والجواشنة بطن من العرب غير الذى فى غطفان وجوشن جبل مطل على حلب عن نصر رحمه الله تعالى (الجين) أهمله | الجوهرى وفي التهذيب والمحكم هو ( فعل ممان وهو التقبض و) قبل الجعن (استرخاء فى الجلد والجسم ومنه اشتقاق جعونة ) وهو اسم | من أسماء العرب واله ابن دريد و قال ابن دريد هو فعلنة من الجعو وهو جعل الشيء وحينئذ فعله المعتل وجعونة بن الحرث بن غير بطن منهم يزيد بن المعمر النميرى الجعونى له وفادة ( ورجل جعونة سمين قصير) فعولة من الجعن ( وأجعن) الرجل (تعلج لحمه واشتد) ومما يستدرك عليه جمعينة بجهينة بطن من الناشر بين مسكنهم قديما المعقمية من وادى مور قيل هم أول بني ناشر خروجا الى - (المستدرك) (المستدرك ) تهامة ويعرفون بالقوابعة الجمعئن بالكمر أصول الصلبان) كما في الصحاح وقيل هو أصل النبات مطلقا (و) جعئن (أخت | (تجعئن) الفرزدق الشاعر نقله الجوهرى ( وتجعئن) الرجل ( تقبض و تجمع ) وكذلك تجعم وقد تقدم (و) يقال ( هو مجمتن الخلق) أى ) ( مجتمعه) و مما يستدرك عليه الجعيثنة مصغرا مشددة الياء فرس من المنوية الاصائل ومما يستدرك عليه جعمان بالفتح ابن يحيى بن عبد الله بطن من طريف بن ذوال با ايمن وهم الجعا منه قيل هو مركب من جاع ومان وقد ذكرناه في جعم مفصلا فراجعه (الجداتن) (الجمعائن) بالغين وتنا (الجغائن) بالغين وتثليث الناء وقد أهمله الجوهرى والجماعة وهى (قبيلة باليمن) من بنى عد بن عدنان و ظاهر سيداقه انه بفتح الجيم وهو الصحيح ويوجد في النسيج الكثيرة بضمها * ومما يستدرك عليه جغمين بالكسر بلدة بفارس ( الجفن غطاء العين من (المستدرك ) (جفن) أعلى وأسفل ج أجفن) بضم الفاء (وأجفان وجفون) قال شيخنا رحمه الله تعالى ومن أبدع الجناس وأنطفه ما أنشدنيه شيخنا الامام محمد بن الشاذلي رحمه الله تعالى أجفانهم نفت الغرار كما انتفى * ماضى الغرار بهم من الأجفان قوله جمع الذي في التكملة واللسان وفر الغرار الاول النوم والمثاني حد السيف وأجفان الأول أجفان العين والثاني الأعماد ( و) الجفن (غمد السيف) كما في الصحاح والمحكم والتهذيب ( ويكسر) وفي المحكم وقد حكى بالكسر قال ابن دريد ولا أدرى ما صحته (و) الجفن (أصل الكرم) وهو اسم مفرد قال النمر سقية بين أنهار عذاب * وزرع نایت و کروم جفن ابن تولب ويقال نفس الكرم بلغة أهل اليمن كذا في التهذيب وقال الراغب وسمى الكرم جفنا تصورا انه وعاء للعنب وفى الاساس شربوا ماء الجفن أى الكرم (أو قضبانه) الواحدة جفنة كما في الصحاح والتهذيب والمحكم ( أو ضرب من العنب نقله ابن سيده (و) الجفن ظاف النفس من المدانس) يقال جفن نفسه عن الشئ أى ظلفها قال جمع مال الله فينا و جفن * نفسا عن الدنيا وللدنيا زين قال الاصمعي وقال أبو زيد لا أعرف الجفن بمعنى ظلف النفس (و) الجفن (شجر طيب الريح) عن أبي حنيفة وبه فسر بيت الاخطل آلت إلى النصف من كلفا، أنأفها * علم وكتها بالجفن والغار يصف خابية خمر قال وهذا الجفن غير الجفن من الكرم ذالك ما ارتقى من الحملة في الشجرة فيسمى الجفن لتجفنه فيها (و) جفن ( ع بالطائف) وقال - نصر ناحية بالطائف وضبطه بضم الجيم وأما الجوهرى فقال الجفن اسم موضع وضبطه بالفتح (و) من المجاز قولهم أنت (الجفنة) الغراء بعنون (الرجل الكريم المضياف للطعام عن ابن الاعرابي * قلت وقد جاء ذلك في حديث عبد الله بن الشخير وانما يسمونه جفنة لأنه يطعم فيها وجعلوها غزا المافيها من وضع السنام (و) الجفنة (البئر الصغيرة) تشبيه المجففة الطعام قاله الراغب (و) الجفنة (القصعة) وفي الصحاح كالقصعة وفي المحكم أعظم ما يكون من القصاع قال الراغب خصت بوعاء الاطعمة ( ج جفان) بالكسر ومنه قوله تعالى وجفان كالجوابي (و) يجمع في العدد على (جفنات) بالتحريك لان ثاني فعلة يحرك في الجمع اذا كان اسما الا أن يكون واوا أويا فيبقى على سكونه حينئذ كما في الصحاح وقال حسان انا الجفنات الغربلع بالصحى ) (و) جفنة (قبيلة باليمن) كما في الصحاح زاد ابن سيده من الازد وفي التهذيب آل جفنة ملوك من اليمن كانوا يستوطنون الشام وفيهم يقول حسان رضى الله | أولاد جفنة عند قبر أبيهم * قبر اس مارية الكريم المفضل تعالى عنه وأراد بقوله عند قبر أبيهم أنهم في . ساكن آبائهم ورباعهم التي وريو ها عنهم * قلت وهم بن وجفنة بن عمر و من بقايا أخي ثعلبة العتقاء جد الانصار واسم جفنة علبة وقد أعقب من ثلاث أفخاذ كعب ورفاعة والحرث ( وجفن الناقة يجفنها جفنا (نحرها و أطعم لحجمها الناس ( في الجفان) ومنه حديث عمررضى الله تعالى عنه انه انكسرت قلوص من نعم الصدقة فيفها ( وجفن تجفينا وأجفن | جامع كثيرا قال اعرابي أخوانى دوام التجفين ( و ) فى المثل ( عند جفينة الخبر اليقين) كذا رواه أبو عبيدة في كتاب الامثال عن الاصمعي قال ابن السكيت (هو اسم خمار ولا تقل جهينة بالهاء كما فى الصحاح (أو قد يقال) كما هو المشهور على الالسنة قال الجوهری و رواه هشام بن محمد السكاى هكذا وكان أبو عبيدة يرويه بالحاء المهملة كما أتى وكان من حديثه على ما أخبر به ابن الكلبي ( لأن حصين بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن كلاب خرج ومعه رجل من بني جهينة يقال له الاخنس فنزلا منزلا فقام الجهني فصل الجيم من باب النون )) (جن) إلى الكلابي) وكانا فاتكين فقتله وأخذ ماله وكانت صخرة بنت عمرو بن معاوية) وفي الصحاح صخرة بنت معاوية ولعله نسبها الى جدها تبكيه في المواسم فقال الاخنس تسائل عن حصين كل ركب * وعند جهينة الخبر اليقين) قال ابن بری وكان ابن الكلبي بهذا النوع من العلم أكثر من الاصمعي ويروى تسائل عن أخيها * ومما يستدرك عليه الجفن (المستدرك ) كعنب جمع الجفنة للقصعة ومثله سيبويه هضبة وهضب والجفنة الكرمة عن ابن الاعرابي وقيل ورق الكرم عن ابن سيده والجفن نبتة من الأحرار تنبت متسطحة فإذا بيست تقبضت فاجتمعت ولها حب كانه الحلبة عن أبى حنيفة وجفن الكرم وتجفن صارله أصل وقال ابن الاعرابي الجفن قشر العنب الذي فيه الماء ويسمى الخرماء الجفن والسحاب جفن الماء قال يصف ريقة - امرأة وشبهها بالخر تحدى الفجيع ما، جفن شابه * صبيحة البارق مثلوج ثلج أراد بماء الجفن الخمر وجفن واصنعواجفانا وتجفن انتسب الى جفنة وقال اللحياني لب الخبز ما بين جفنيه وجفنا الرغيف وجهاء من فوق ومن تحت والجفنة الخمرة عن ابن الاعرابي ومجفنة بن النعمان العتكى شاعر الازد مخضرم ذكره وثيمة (جان) كتبه (جان) بالحمرة على انه مستدرك وقد ذكر فى القاف وفصل الجيم ما نصه جلنبلق (حكاية صوت باب) ضخم ( ذى مصراعين) في حال فتحه واغلاقه ( يرد أحدهما فيقول جلن) على حدة (ويرة الاخر فيقول بلق على حدة وأنشد المازني فتفتحه طورا وطوراتجيفه * فتسمع في الحالين منه جلن بلق ومما يستدرك عليه جلون كننور لقب جماعة بالمغرب و شيخ مشايخنا محمد بن جلون الفاسي بالضم الملقب بقاموس لتولعه به (المستدرك ) كان اما ما لغويا روى عنه شيخنا ابن سوادة رحمهم الله تعالى ( الجلين و الجلوان بكسر هما و الحاء مهملة) أهمله الجوهري وهما (الجلمن) ( الضيق البخيل) وكأنه من جملح والنون زائدة الجمان كغراب اللواو ( نفسه و ربما سمی به وبه فسر ما أنشده الجوهرى للبيد يصف بقرة وحشية وتضى ، في وجه الظلام منيرة * جمانة البحرى سل نظامها (الجان) وقال الازهری تو همه لبيد او او الصدف البحرى ( أو هنوات أشكال اللؤلؤ ) تعمل ( من فضة ) فارسى معرب (الواحدة جمانة) وقد نسي هنا اصطلاحه (و) الجمان ) - فيفة من أدم ينسج وفيها خرز من كل لون تتوضحه المرأة) وأنشد ابن سيده لذي الرمة أسيلة مسنن الدموع وماجرى * عليه الجمان الجائل المتوشيح (أو) الجمان (خرز يبيض بماء الفضة و ) جهان اسم (جمل) العجاج قال * أمسى جان كالرهين مضرعا (و) جمان اسم (جبل ) وقال - نصر جمان الصوى من أرض اليمن و بين جمل وجبل جناس محرف ( وأحمد بن محمد بن جمان) الرازي (محدث) روى عن أبي الضريس ( وجمانة كثمامة امرأة سميت بجمانة الفضة وهى أخت أم هانئ بنت أبى طالب لها صحبة قسم لها رسول الله صلى الله | تعالى عليه وسلم ثلاثين وسقا من خيبر (و) جمانة ( رملة و أيضا (فرس الطفيل بن مالك والجمن با لضم وعليه اقتصر نصر ( أو ) بضمتين) كما في المحكم (جبل في شق اليمامة وأبو الحرث جمين كقبيط المديني) وفى التبصير المترى هكذا (ضبطه المحدثون بالنون) وهو صاحب النوادر والمزاح والصواب بالزاى المعجمة) في آخره ( أنشد أبو بكر بن مقسم ان أبا الحرث جميزا * قد أوتى الحكمة والميزا) وقد أهمله المصنف في حرف الزاى ونبهنا عليه هناك * ومما يستدرك عليه جمان كغراب اسم امرأة لها ذكر في شعر أنشده (المستدرك ) الدارقطني عن المحاملي والجمانيون بطن من العلويين والجنة محرك ابريق القهوة يمانية وأبو بكر أحمد بن ابراهيم بن جمانة ككتابة سمع على بن منصور وعنه ابن السمعاني جهان كعثمان) أهمله الجوهرى والجماعة وهو (محدث من التابعين) قال ابن حبان (جهان) في التقات هو مولى الاسلميين كنيته أبو العلاء يروى عن عثمان وسعد و عنه عروة بن الزبير وكان على بن المديني يقول أمى من ولد عباس بن جهان و سعيد بن جمهان الاسلمي تابعى أيضا عن ابن أبي أوفى وسفينة روى عنه حماد بن سلمة وعبد الوارث مات سنة ١٣٦ رحمه الله تعالى (جنه الليل) يجنه جنا (و) جن ( عليه ) كذلك (جنا وجنوناو) كذلك (أجنه) الليل أى (ستره) وهذا أصلى المعنى (جن) قال الراغب أصل الجن الستر عن الحاسة فلما جن عليه الليل رأى كوكبا وقيل جنه ستره أو جنه جعل له ما يجنه كقولك قبرته وأقبرته وسقيته وأسقيته (وكل ماستر عنك فقد جن عنك) بالضم (وجن الليل بالكسر وجنونه) بالضم (وجنانه) بالفتح (ظلمته أو شدتها - (و) قبل ( اختلاط ظلامه ) لان ذلك كله ساتر و في الصحاح جنان الليل سواده وأيضا ادلهمامه قال الهذلي حتى يجي وجن الليل يوغله * والشوك في وضح الرجلين مركوز و بروی وجمع الليل وقال دريد بن الصمة ولولا جنان الليل أدرك خيلنا * بذى الرمث والارطى عياض بن ناشب ویروی جنون الليل عن ابن السكيت أى ماستر من ظلمته ( والجان محركة القبر ) نقله الجوهرى سمى بذلك لستره الميت (و) أيضا ( ( الميت) لكونه مستورافيه فهو فعل بمعنى مفعول كا انفض بمعنى المنفوض (و) أيضا ( الكفن ) لانه يجن الميت أى يستره ( وأجنه | عنیق خوره فضل الجيم من باب النوى ) (جنت) گفته و ) قال ثعلب (الجنان الثوب والليل أواد له مامه) وهذا نقله الجوهرى و تقدم شاهده قريبا و هو بعينه اختلاط ظلامه فهو تکرار (و) الجنان (جوف مالم تو ) لانه ستر عن العين ( و ) جنان (جبل) أو واد نجدى قاله نصر (و) الجنان (الحريم) للداولانه - يواريها (و) الجنان (القلب) يقال ما يستة رجنانه من الفرع سمى به لان الصدر أجنه كما في التهذيب وفي المحكم لا ستاره فى الصدر أو لوعيه الاشياء وضمه لها ( أو ) هو (روعه) وذلك أذهب في الخفاء (و) ربما سمي (الروح) جنانانان الجسم بجنسه قال ابن دريد سميت الروح جنانا لان الجسم يجنها فأنت الروح ( ج أجنان) عن ابن جنى ( وكشداد عبد الله بن محمد بن الجنان الحضرمى (محدث) عن شريح بن محمد الاندلسى وأبو الوليد بن الجنان) الشاطبي ( أديب متصوّف) نزل دمشق بعد السبعين والسبعمائة * قلت وأبو العلاء عبد الحق بن خلف بن المفرح الجنان روى عن أبيه عن أبي الوليد الباجي وكان من فقهاء الشاطبية قاله السامي (و) جنان ) ككتاب جارية شباب بها أبو نواس الحكمي) وليس فى نص الذهبي الحكمى فان الحكمى الى حكم بن سعد العشيرة وأبو نواس | المشهور ليس منهم فليتأمل (و) جنان ( ع بالرقة) وقال نصر هو باب الجنان ( و باب الجنان محملة بجلب ومحمد بن أحمد بن المسار) سمع ابن الحصين مات سنة ٥٩١ ( ونوح بن محمد) عن يعقوب الدورقي وعنه ابراهيم بن محمد بن على بن نصير (الجنانيان - قوله عيسى في نسخة محدثان ) وفاته ٣ عيسى بن محمد الجناني المقرى ذكره ابن الزبير مات سنة ٦٦٣ (وأجن عنه واستجن استتروا الجنين) كامير ( الولد ) مادام (فى البطن لاستماره فيه قال الراغب فعيل بمعنى مفعول ( ج أجنة ) وعليه اقتصر الجوهرى ومنه قوله تعالى واذ | أنتم أجنة في بطون أمهاتكم (وأجنن) باظهار التضعيف نقله ابن سيده (و) قبل ( كل مستور) جنين حتى انهم ليقولون حقد جنين قال ير ملون حنين الضغن بينهم * والضغن أسود أو فى وجهه كاف أى فهم يجتهدون في ستره و هو أسود ظاهر في وجوههم (وجن) الجنين (في الرحم يجن جنا استنترو أ جنته الحامل) سترته (والمجن والمجنسة بكسر هما و الجنان والجنانة بضمهما الترس) الثانية حكاها اللحياني واقتصر الجوهرى على الاولى قال والجميع المجان وفى الحديث كان وجوههم المجان المطرقة وجعله سيبويه فعلا وسيأتى فى ج م ن * قلت وهو قول سيبويه قبل التنوري رحمه الله تعالى قد أخطأ صاحبكم أى سيبويه فى اصالة مسيم مجن وهل هو الامن الجنة فقال ليس هو بخطا العرب تقول مجن الذي أي عطب قال شيخنا رحمه الله تعالى وهو وان كان وجها لكن يعارضه أمور منها كسر الميم وهو معروف في الالة والزيادة فيها ظاهرة وتشديد النون ومثله قليل وورود ما را ادفه كنان وجنانه ونحو ذلك وقد يتكلف الجواب عنها فليتأمل ( و ) من المجاز (قلب) فلان (مجنه) أى أسقط الحياء وفعل ماشاء أ وملك أمره واستبد به) قال الفرزدق كيف ترانی قالبا مجنی * أقلب أمرى ظهره للبطن (والجنة بالضم الدروع و ( كل ماوقى) من السلاح وفي الصحاح الجنة ما استترت به من السلاح والجمع الجن (و) الجنة (خرقة تلبسها - المرأة تغطى من رأسها ما قبل ودبر غير وسطه و تغطى الوجه و جنبى الصدر وفي المحكم وحلى الصدر وفيه عينان مجوبتان | كا البرقع) وفي المحكم كعينى البرقع (وجن الناس بالكسر وجدانهم بالفتح ذكر الفتح مستدرك (معظمهم) لان الداخل فيهم يستتر بهم واقتصر الجوهرى على الاخير وقال دهماؤهم وأنشد ابن سيده لابن أجر جنان المسلمين أود مسا * ولو جاورت أسلم أو غفارا ونص الازهرى * وان لاقيت أسلم أو غفارا * وقال ابن الاعرابي جذانهم أى جماعتهم وسوادهم وقال أبو عمرو ما سترك من شئ يقول أكون بين المسلمين خير لى وأسلم وغفار خير الناس جوارا ( والجنى بالك مرنسبة الى الجن) الذي هو خلاف الانس ( أو الى الجنة ) الذي هو الجنون وقوله ويحك يا جنى هل بدالك * أن ترجعى عقلى فقد أنى لك انما أراد امرأة كالجنية اما لجمالها أو فى تلونها وابتدالها ولا تكون الجنية هنا منسوبة الى الجن الذي هو خلاف الانس حقيقة لان | هذا الشاعر المتغزل بها انسى والانسى لا يتعشق جنية ( وعبد السلام بن عمرو) كذا فى النسخ والصواب ابن عمر البصرى الفقيه قوله وأبي يوسف هكذافى سمع من مالك ( ۳ وأبي يوسف) رحمهما الله تعالى رواية المفضل الضبى روى عنه أبو عريان السلمى ( الجنيان رويا) الحديث و الشعر نسخ الشارح وهو مغير (والجنة بالكسر طائفة من الجن) ومنه قوله تعالى من الجنة والناس أجمعين (وجن) الرجل ( بالضم جنا وجنونا و استجن مبنيان | لاعراب المتن للمفعول) قال مليح الهذلي فلم أر مثلى يستجن صبابة * من البين أو يبكى الى غير واصل ( وتجنن و نجات) وفى الصحاح تجنن عليه وتجانن عليه ونجات أرى من نفسه انه مجنون ( وأجنه الله فهو مجنون) ولا تقل مجن كما فى الصحاح أى هو من الشواذ المعدودة كاحبه الله فه و محبوب وذلك انهم يقولون من فبنى المفعول من أجنه الله ، على غير هذا قوله على غير هذا أى والمجنة الارض الكثيرة الجن) وفي الصحاح أرض مجنة ذات جن (و) مجنة ( ع قرب مكة) على أميال منها ( وقد تكسر ميها) | على غير أجنه وعبارة كذا في النهاية والفتح أكثر قال الجوهرى وكان بلال رضى الله تعالى عنه يتمثل يقول الشاعر وهل أردن يوما مياه مجنة * وهل يبدون لى شامة وطفيل اللسان على هذا أى على مفعول وقال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما كانت مجنة وذو المجاز و عكاظ أسواقا في الجاهلية وقال أبو ذؤيب قوامی فصل الجيم من باب النون )) (جان) قوافى بها عفان ثم أتى بها * مجنه تصفو فى الفلال ولا تغلى 190 قال ابن جني يحتمل كون امفعلة من الجنون كانها سميت بذلك لشئ يتصل بالجن أو بالجنة أعني البستان أو ما هذه سبيله وكونها فعلة - من مجن يمين كأنها سميت لان ضمير يا من المجون كان بها هذا ما توجيه صنعة علم العرب قال فأما لأى الأمرين وقعت التسمية فذاك أمر طريقه الخبر ( و ) المجنة (الجنون) نقله الجوهرى (والجان) أبو الجن والجمع جنان مثل حائط وحيطان كذا في الصحاح قلت وهو قول الحسن كما ان آدم أبو البشر كما في قوله تعالى والجان خلقناه من قبل من نار السموم وفي التهذيب الجان من الجن قاله أبو عمرو أو الجمع جنان وفي المحكم الجان ( اسم جمع للجن) كالجامل وا الباقر ومنه قوله تعالى لم يطمنهن انس قبلهم ولا جات وقرأ عمرو بن عبيد لا يسئل عن ذنبه انس ولا جان بتحريك الالف وقلبها همزة وهذا على قراءة أيوب السختياني ولا الضالين وعلى ما حكاه أبو زيد عن ابن الاصبغ وغيره شابه ومادة على ماقاله ابن جني في كتاب المحتسب قال الزجاج رحمه الله تعالى ويروى أن خلقا يقال لهم الجان كانوا في الارض فاقد وافيها وسفكوا الدماء فبعث الله تعالى ملائكة أجلتهم من الارض وقيل ان هؤلاء الملائكة صاروا سكان الارض بعدهم فقالوا يار بنا أتجعل فيها من يفسد فيها (و) قوله تعالى كا نهاجات قال الليث (حية) بيضاء وقال أبو عمرو الجان حية وجمعه اجوان وقال الزجاج يعنى أن العصا تحركت حركة خفيفة وكانت في صورة ثعبان وهو العظيم من الحيسات وفى المحكم الجان ضرب من الحيات (أكمل العين) يضرب الى الصفرة (لا تؤذى) وهى (كثيرة في الدور) والجمع جنان قال الخطف - جد جرير يصف ابلا أعناق جنان و ها ما رجفا * وعنقا بعد الرسيم خيطفا (والان بالكسر) خلاف الانس والواحد جنى يقال سميت بذلك لانها تتق ولا ترى كما في الصحاح وكانوا في الجاهلية يسمون - (الملائكة) عليهم السلام جنا الاستمارهم عن العيون قال الاعشى يذكر سليمان عليه السلام وسخر من جن الملائك تسعة * قيام الديه يعملون محاربا وقد قيل في الا ابليس كان من الجن انه عنى الملائكة وقال الزمخشري رحمه الله تعالى جنى الملائكة والجن واحد لكن من خبث من الجن وتمرد شيطان ومن تظهر منهم لك فال سعدى جلبى وفسر الجن بالملائكة في قوله تعالى وجعله الله شركاء الجن وقال الراغب رحمه الله تعالى الجن يقال على وجهين أحدهما اللروحانيين المستترة عن الحواس كالها بإزاء الانس فعلى هذا تدخل فيه الملائكة - كلها جن وقيل بل الان بعض الروحانيين وذلك ان الروحانيين ثلاثة أخيار وهم الملائكة وأشرار وهم الشياطين وأوساط فيهم أخيار و أشرار وهم الجن ويدل على ذلك قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن الى قوله تعالى ومنا القاسطون قال شيخنا رحمه الله تعالى وقال بعضهم تفسير المصنف الجن بالملائكة مردود از خاق الملائكة من نور لا من نار كابان و الملائكة معصومون ولا يتناسلون | ولا يتصفون بذكورة وأنوثة بخلاف الجن ولهذا قال الجماهير الاستثناء في قوله تعالى الا ابليس منقطع أو متصل المكونه كان مغمورا - فيهم متخلقا باخلاقهم وقبل غير ذلك مما هو مذكور في شرح البخارى أثنا عبد الخلق وفى أكثر التفا - - بر والله أعلم * قلت وقال الزجاج في سياق الآية دليل على انه أمر بالسجود مع الملائكة وأكثر ما جاء في التفسير أنه من غير الملائكة وقد ذكر الله تعالى ذلك فقال كان من الجن وقيل أيضا انه من الجن بمنزلة آدم من الانس وقيل ان الجن ضرب من الملائكة كانوا خزان الارض أو الجنان - فان قبل كيف استثنى مع ذكر الملائكة فقال فسجدوا الا ابليس وليس منهم فالجواب انه أمر معهم بالسجود فاستثنى أنه لم يسجد - والدليل على ذلك أنك تقول أمرت عبدى واخوتى فأطاعونى الا عبدى وكذلك قوله تعالى فانهم عدولى الارب العالمين فان رب العالمين ليس من الاول لا يقدر أحد أن يعرف من معنى الكلام غير هذا ( كالجنة ) بالكسر أيضا ومنه قوله تعالى ولقد علمت الجنة أنهم لمحضرون الجنة هذا الملائكة عبدهم قوم من العرب وقال الفراء في قوله تعالى وجعلوا بينه و بين الجنة نسبيا يقال هـم هذا الملائكة اذ قلوا الملائكة بنات الله (و) من المجاز الجن من الشباب وغيره) المرح ( أوله وحد ثانه) وقيل جدته ونشاطه يقال كان ذلك في جن شبابه أى فى أول شبابه وفى الاساس لقيته يجن نشاطه كان ثم جنا تسول له النزعات اه وتقول افعل ذلك الامر بين ذلك وبحد ثانه قال المتخل أروى بين العهد - لمى ولا * ينصبك عهد الملق الحول يريد الغيث الذي ذكره قبل هذا البيت يقول سقى هذا الغيث سلمى بعد ثان نزوله من الصحاب قبل تغيره ثم نمى نفسه أن ينصبه | حب من هو ملق كما في الصحاح وأما قول الشاعر لا ينفخ التقريب منه الأبهرا * اذا عرته جنة وأبطرا فيجوز أن يكون جنون مرحه وقد يكون الجن هذا النوع المستتر من العالم ( و ) من المجاز الجمن (من النبت زهره ونوره وقد جنت الارض بالضم و تجننت جنونا) أخرجت زهره او نورها و قال الفراء جنت الأرض جاءت بشئ معجب من النبت وفي الصحاح جن النبت - جنونا طال والتف وخرج زهره وفي المحكم جن النبت غلظ واكتمل وقال بعض الهذليين ألما يسلم الجيران منهم * وقد جنّ العضاء من العميم (و) من المجاز ( نخلة مجنونة) أى سحوق (طويلة) والجمع المجانين وأنشد الجوهرى * تنفض ما في السحق المجانين * وقال ابن 177 (فصل الجيم من باب النون) (جان) الاعرابي يقال للنخل المرتفع طولا مجنون وللنبات الملتف الذي تأزر بعضه مجنون وقيل هو الملتف الكثيف منه والجنة الحديقة ذات النخل والشجر ) قال أبو على في التذكرة لا تكون في كلامهم جنسة الاوفيه انخل وعنب فان لم يكونا فيها وكانت ذات شجر حديقة لاجنة وفي الصحاح الجنة البستان ومنه الجنات والعرب تسمى التخيل جنة وقال زهير كان عيني في غربي مقتلة * من النواضح نفى جنة سحقا قوله وسمى الخ كذا في وفي المفردات للراغب الجنة كل بستان ذي شجر تستتر با شجاره الارض قيل وقد تسمى الاشجار السائرة جنة ومنه قوله تسقى جنة | سحقا م وسمى بالجنة أما تشبيها بالجنة التي في الارض وان كان بينهما بون واما الستره عنا نعمه المشار اليها بقوله تعالى فلا تعلم نفس | النسخ وحرره من المفردات ما أخفي لهم من قرة أعين (ج) جنان (كتاب) وجنات و يقال أجنة أيضا نقله شيخنا من النوادر و قال هو غريب وقال ابن عباس رضی الله تعالى عنهما انما قال جنات بلفظ الجمع السكون الجنان سبع اجنة الفردوس وجنة عدن رجنة النعيم ودار الخلد وجنة المأوى ودار السلام وعليوت (وعمرو بن خلف بن جنان) كتاب ( مقرئ محدث) هكذا فى سائر النسخ والصواب ابن جنات جميع جنة وهو عمر و بن خلف بن نصر بن محمد بن الفضل بن جذات الجناتي المقرئ عن أبي سعد الرازى وعنه عبد العزيز النخشبي ذكره ابن السمعانى ( والجنينة) كسفينة هكذا هو فى النسخ ووجد في المحكم الجنية بالكسر وشد النون على النسبة الى الجن (مطرف) مدور - کا لطیلسان) تلبسه النساء وفي التهذيب ثياب معروفة ( والجن بضمتين الجنون حذف منه الواو ) أي هو مفصور منه بحذف الواو كما ذهب اليه الجوهرى وأنشد للشاعر يصف الناقة مثل النعامة كانت وهى سالمة * أذنا حتى زهاها الحين والجنن وبخط الازهرى في كتابه حتى نها ها و بخط الجوهرى وهى سائمة وأذنا ، ذان أذن وزهاها استخفها قال شيخنا وزعم أقوام انه أصل الا مقصور وفى الحديث وأنا أخشى أن يكون ابن جن كما في الروض ( وتجنن عليه وتجانن) عليه ونجان أرى من نفسه الجنون وفي الصحاح أنه مجنون أى وليس بذلك لأنه من صيغ التكاف ( ويوسف بن يعقوب الكافي لقبه جنونة كمر و به محدث ) روى عن عيسى بن حماد زغبة ( وجنون) بن أزمل (الموصلى) الحافظ ( روى عن غسان بن الربيع) كذا فى النسيخ وفيه غلطان الأول هو حنون بالحاء المهملة كما ضبطه الحافظ رحمه الله تعالى وسيأتي في الحاء على الصواب والثاني ان الذي روى عنه هو عساف | الاغان والاستجنان الاستطراب) نقله الجوهرى (و) قولهم (أجنك كذا أى من أحبـل أنك فحذفوا اللام والالف اختصار ا ونقلوا كسرة اللام الى الجيم قال الشاعر أجنك عندى أحسن الناس كلهم * وأنك ذات الحال والخبرات كما في الصحاح وقالت امرأة ابن مسعود له أجنك من أصحاب النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال الكسائي وغيره معناه من أجل أنك فتركت من كما يقال فعلته أجلك أى من أجلك (والجنا جن عظام الصدر) كما في الصحاح وفي المحكم وقبل رؤس الاضلاع تكون للناس وغيرهم وفي التهذيب أطراف الاضلاع مما يلى قص الصدر وعظم الصلب الواحد جنجن و جنجنة بكسرهما ) كما في الصحاح هكذا حكاه الفارسي بها ، و بلاها ( و يفتحان و قبل واحدها (جنجون بالضم قال ومن عجاربهن كل جنين وقد تقدم فى ع ج د والمنجنون والمنجنين الدولاب) التي يستقى عليها ( مؤنث) كما في الصحاح قال وأنشد الاصمعى و منجنون كالاتات الفارق * قال شيخنا رحمه الله تعالى الاكثر على أنه فعللول افقد مفعلول ومنفعول وفنع لول فيمه ونونه أصلميتان ولانهم قالوا منا جين باثبات ما وقيل هو فعلون من مجن فهو ثلاثى وفيل منفعول ورد بانه ليس جاربا على الفعل فتلحقه الزيادة من أوله وبأنه بناء مفقود و اثبوت النون - في الجمع كما مر وكذا منجنين فعلليل أو فن عليل أو منفعيل وقال السهيلي في الروض ميم منجنون أصلية في قول سيبويه وكذا النون - لانه يقال فيسه منجنين كفر طليل وقدذ كرسيبويه أيضا في موضع آخر فى كتابه أن النون زائدة الا أن بعض رواة الكتاب قال فيه منحنون بالحاء المهملة فعلى هذا لم يتناقض كلامه قال شيخنا و كان المصنف رحمه الله تعالى اختار رأى سيبويه فى اصالة الكل والله أعلم * قلت لو كان كذلك لمكان موضعه فى م ن ج ن فتأمل ذلك ( والمجن) بالكسر (الوشاح) نقله الازهرى (و) قولهم | ( لأجن) بهذا الامر (بالكسر ) أى ( لاخفاء قال الهذلى * ولاجن بالبغضاء والنظر الشزر * (و) جنينة ) كجهينة ع بعقيق المدينة و أيضا (روضة بجد بين ضرية وحزن بني يربوع) نقله نصر (و) أيضا ( ع بين وادى القرى وتبوك والجنينات ع بدار الخلافة ) ببغداد ( وأبو جنة ) حكيم بن عبيد (شاعر أسدى) وهو ( خال ذي الرمة) الشاعر ( وذو المجنين) بكسر الميم لقب ( عتيبة ) الهذلي كان يحمل ترسين فى الحرب ( و ) من المجاز يقال أنيت على ( أرض متجننه ) وهى التى ) كثر عشبها حتى ذهب كل مذهب ) وبيت جن بالمكسرة تحت جبل الثلج والنسبة اليها ( جناني) بكسر فتشديد ومنها الامام المحدث ناصر الدين الجناني وكيل الحاكم (المستدرك ) صاحب الذهبي * ومما يستدرك عليه الجنين القبر فعيل بمعنى فاعل نقله الراغب وأيضا المقبور و به فسر ابن دريد قول ولا شمطاء لم يترك شفاها * لها من تسعة الاجنينا الشاعر أي قد ماتوا كلهم فجنوا و الجنين الرحم قال الفرزدق اذا فصل الجيم من باب النون ) (جون) اذا غاب نصرانيه في جنينها * أهلت بحج فوق تظهر العجارم 17V وبروى حنيف ها و عنى بالنصراني ذكرا الفاعل لها من النصارى وبحنيفها حرها و الاجنة الجنان وأيضا الامواه المتدفقة قال وجهرت أجنة لم تجهر * يقول وردت هذه الابل المساء فكسمته حتى لم تدع منه شي القلته يقال جهر البترزحها والتجنين ولقد نطقت قوافيا انسية * ولقد نطقت قوافي التجنين

ما يقوله الجن قال بدر بن عامر وأراد بالانسية ما تقول الانس وقال السكرى رحمه الله تعالى أراد بالتجنين الغريب الوحشى وقواهم في المجنون ما أجنه شاذ لا يقاس عليه لانه لا يقال في المضروب ما أضر به ولا فى المسلول ما أسله كما في الصحاح وقال سيب و يد وقع التعجب منه بما أفعله وان كان كالخاق لانه ايس بلون في الجسد ولا يخلقة فيه وانما هو من نقصان العقل وقال ثعلب جن الرجال وما أجنه فجاء بالتعجب من صيغة | فعل المفعول وانما التعجب من صيغة فعل الفاعل وهو شاذ و المجنة الجن وأجن وقع في مجنة وقال على ما أنها هزئت وقالت * هنون أجن منشاذا قريب والجن بالكسر الجد لانه ما يلابس الفكر و يجنه القلب وأرض مجنونة معشوشبة لم ترع وجنت الرياض اعتم تبنتها و جن الذباب - جنونا كثر صوته قال تفق أفوقه القلع السواري * ومن الخاباز به جنونا كما فى الصحاح وفي الاساس جن الذباب بالروض ترنم سرورا به وقدذ كرفى ب و ز آن انجاز باز اسم النبت أو ذباب فراجعه والجنة بالكسر الجنون ومنه قوله تعالى أم به جنة والاسم والمصدر على صورة واحدة نقله الجوهرى والجنين محركة ثوب يوارى الجسد وقال - شمر الجنان بالفتح الأمر الملتبس الخفى الفاسد وأنشد واجن الميت قبره قال الأعشى الله يعلم أصحابي وقواهم * اذ يركبون جنانا مسهبا وريا وها لك أهل يجنونه * كاخر فى أهله لم يجن ويقال اتق الناقة في جن ضراسها بالكسروه وسوء خلقها عند النتاج وقول أبي النجم * وطال جنى السنام الاميل * أراد تموك | سنامه وطوله وبات فلان ضيف من أي بمكان خال لا أنيس به ومنية الجنان بالكسر قرية بشرقية مصر وحفرة الجنان بالفتح رحبة - بالبصرة وككتاب جنان بن هانئ بن مسلم بن قيس بن عمرو بن مالك بن لامى الهمداني ثم الارحبي عن أبيه وعنه اسميعل بن ابراهيم بن ذى الشعار الهمداني هكذا ضبطه الامير و يقال هو حبان بكسر الحاء المهملة وتشديد الموحدة وعمر والجنى بالكسر ذكره الطبراني - في الصحابة وعمرو بن طارق الجني صحابي أيضا وه وغير الاول حققه الحافظ في الاصابة وأبو الفتح عثمان بن جنى النحوى مشهور وابنه بن جعفر الصادق الحسينى يقال له أبو الجن وقتيل الجن عقبه بدمشق والعراق عالى روى والحسين بن علي منهم أبو القاسم النسيب على بن ابراهيم بن العب لحسن بن العباس بن على بن الحسن بن الحسين عن الخطيب أبي بكر وعنه ابن عساكر و والده أبو الحسين قاضي دمشق وخطيبها وجده العباس يلقب مجد الدين هو الذي صنف له الشيخ العمرى كتاب المجدى في النسب وجوده الاعلى العباس بن على هو الذي انتقل من قم الى حلب وأبو الحسن على بن محمد بن ابراهيم بن محمد بن اسمعيل ابن ابراهيم الجنى من شيوخ الدمياطى والجان كغراب الجنون عامية وأحمد بن عيسى المقرئ المعروف بابن جنية عن أبي شعيب - الحراني ذكره الذهبي وعبد الوهاب بن حسن بن على أبى الجنية الواسطى من خميس الجوزى ذكره ابن نقطة وجن الميت وأجنه م قوله حنيفها كذا بالنيخ والذي في اللسان جنيفها واراء وأجن الشئ في صدره أكنه كم في الصحاح واجتى الجنين في البطن مثل جن والجنة بالضم السترة الجمع الجن وديك الجن شاعر بالجيم وقد راجعتهما قلم أعثر معروف وأكمة الجن بالكسر موضع عن نصر وعبد الوهاب بن الحسن بن على بن أبي الجنية الدارقطني عن خميس الجوزى ذكره - عليهما بهذا المعنى فحرره ابن نقطة عن أحمد بن عيسى المقرى المعروف بابن جنية عن أبي شعبة الحراني ذكره الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى (الجون (الجون) النبات يضرب الى السواد من خضرة شديدة قال حبيبهاء الاشجعي فجاءت كان القسور الجون بجها * عساليجه والثامر المتناوح القسور نبت (و) الجون أيضا ( الاحمر) الخالص (و) أيضا ( الابيض) وأنشد أبو عبيدة غير يا بنت الحليس لوني * مر الله الى واختلاف الجون قال يريد النهار كذا فى الصحاح ( و ) أيضا ( الاسود) وهو من الاضداد كما في الصحاح وفي المحكم هو الاسود المشرب حمرة وفي التهذيب - الاسود اليحمومى قال وكل لون واد مشرب حمرة جون أو سواد يخالط حرة كلون القطا (و) الجون (النهار) و به قدر ما أنشده - أبو عبيدة ( ج (جون بالضم كورد وورد كما في المحكم وفي الصحاح مثل قولك رجل صم وقوم صم (و) الجون ( من الابل والخيل الأدهم) وفي التهذيب ويقال كل بعير جون من بعيد وكل جارو - شى جون من بعيد وهى جونة الجمع كالجمع وفي الصحاح الجونة بالضم مصدر الجون من الخيل مثل الغبشة والوردة (و) الجون (افراس) منها المروان بن زنباع العبسى و أيضا فرس الحرث بن أبي شمر الغساني) وله يقول علقمة بن عبدة وأقسم لولا فارس الجون منهم * لا تواخزايا و الاياب حبيب (فصل الجيم من باب النون) (جون) يقدمه حتى تغيب حجوله وأنت المبيض الذراع ضروب كذا ذكره ابن الكلبي (و) أيضا فرس (حسبل الضبي و أيضا فرس (قتب بن سليط النهدى و ( أيضا فرس (مالك بن نويرة - اليربوعي) والذي في كتاب الخيل لابن الكابي أنه لمتمم بن نويرة قال ولها يقول مالك أخوه يوم الكلاب ولولا ذوات الجون ظل متمم * بارض الخزامى وهو للذل عارف (و) أيضا فرس (امرئ القيس بن حجر) ولها يقول ظللت وظل الجون عندى مسرجا * كأني أعدى عن جناح مهيض (و) أيضا فرس ( علقمة بن عدى و ) أيضا فرس (معاوية بن عمرو بن الحرث) وفي الصحاح الجون فرس في شعر لبيد رضى الله تعالى تكاثر قرزل والجون فيها * وتجل والنعامة والخيال عنه (وجون بن قتادة بن الاعور التميمي البصرى (صحابی رضی الله تعالى عنه روى عن الحسن في دباغ الميتة وقال أحمد جون مجهول وقال ابن المديني هو معروف كذا في شرح المهذب للن: واوى رحمه الله تعالى (أو تابعى) عن الزبير وفي الثقات عن ابن حبان يروى عن سلمة بن المحبق وعنه الحسن قال الذهبى وهو أصح ( والجونان طرفا القوس) نقله الازهرى عن الفراء وأبو عمران عبد الملك ابن حبيب الكندى (الجونى بالضم) من أهل البصرة يروى عن أنس روى عنه ابن عون وشعبة والبصريون مات سنة ١٣٣ وقيل سنة ثمان وعشرين ومائة كذا في الثقات لابن حبان رحمه الله تعالى وفي المكاشف للذهبي عن جندب وأنس وعنه شعبة | والحماد ان ثقة وخالفهم عمرو بن على الفلاس فقال اسمه عبد الرحمن والاصح الاول ( وابنه عويد محمد ثان) فأبوه تابعى و ابنه هذا روى عن نصر بن على الانضمى (والجونة الشمس لاسودادها اذا غابت وقد يكون لبياضه او صفائها وهى جونة بينة الجونة فيه سما - كما في المحكم وقيل انما يقال لها جونة عند الغروب خاصة فلاية الطلعت الجونة عكس ما قالوه في الغزالة كما قاله شيخنا * قلت ويدل له قول الشاعر * تبادر الجونة أن تغيبا * وعرضت على الحجاج درع فجعل لا يرى صفاء ها فقال له أنيس الجرمى وكان فصيحا ان الشمس الجونة أى انها شديدة البريق والصفاء زاد الازهرى فقد قهرت لون الدرع (و) الجونة ( الاحمرو) قال ابن الاعرابي الجونة (الفحمة و الجونة (ة بين مكة والطائف و الجونة بالضم الدهمة فى الخيل) مثل الغبشة والوردة وهو مصدر الجون كما في الصحاح (و) الجونة (سليلة) مستديرة (مغشاء أدما تكون مع العطارين والاصل الهمز) كما تقدم عن ابن قرقول ( ج ) جون (که مرد) وفي الصحاح وربما همز واو في المحكم وكان الفارسي يستحسن ترك الهمزة وكان يقول في قول الاعشى

  • اذاهن ازان أقرانهن * وكان المصاع بما فى الجون ما قاله الابط الع سعد ولذلك ذكرته هنا (و) الجونة (الجيل الصغير

والجونى بالضم ضرب من القطا) سود البطون والاجنحة وهو أكبر من الكدرى تعدل جونية بكدريتين كما في الصحاح وفي المحكم بخط الاصمعي عن العرب قطا جونى بهمز وهو عندى على توهم حركة الجيم ملقاة على الواو فكأن الواو متحركة بالضم واذا كانت الو او مضمومة كان لك فيها الهمز وتر کدوهي لغة ليست فاشية وقرأ ابن كثير على سوقه وهى نادرة وفي التهذيب قال ابن السكيت القطا ضربان ضرب جونى وكدرى أخرجوه على فعلى فالجونى والكدرى واحد و الضرب الثانى الغطاط والكدرى - والجونى ما كان أكدر الظهر أسود باطن الجناح مصفر الخلق قصير الرجلين في ذنبه ريشات أطول من سائر الذنب والخطاط منه والكدرى والجونى ما كان أكدر الظهر أشعر باطن الجناح واغيرت ظهوره غبرة ليست بالشديدة وعظمت عيونه (والتجون تبييض باب العروس وتسويد باب الميت نقله الازهری رحمه الله تعالى (و) جوین (كز بيركورة بخراسان تشتمل على قرى كثيرة مجمعة بقال لها كوين فعربت منها أبو عمران موسى بن العباس الجويني شيخ أبي بكر بن خزيمة صنف على مسلم ومنها أيضا الامام أبو المعالى عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الجويني امام الحرمين وشهرته تغنى عن ذكره (و) جوين أيضا ) : بسرخس) منها أبو المعالي محمد بن الحسن بن عبد الله بن الحسن الجويني السرخسى نفقه على أبي الحسن الشريفاني وروى عنه (والجوناء الشمس) لاسودادها عند المغيب (و) أيضا (القدر) لكونه أسود (و) أيضا (الناقة الدهماء من قولهم جان | وجهه ) جونا (أى اسودو ) يقال (ماء مجوجن) أى (منتن) * قلت ابراده في هذا التركيب محل نظر فانه ان كان وزنه مفوعل فحقه ان يذكر في ججن فتأمل (وسم واجوانا كغراب وزبير ) ومن الاخير جوين بن سنبس بطن من طيئ وجوين بن عبد رضا من قران جد الاسود بن عامر بن جوين الشاعر الطائى (والجونينة بالبحرين والجوانة) بالتشديد (الاست) وهذا كما يقولون أم سويد وجاوان قبيلة من الاكراد سكنوا الحملة المزيديه بالعراق (منهم الفقيه محمد بن على (الجاواني الكردى الحلى (المستدرك الشافعي رحمه الله تعالى * ومما يستدرك عليه الجون بالفتح لقب معاوية بن حجر بن عمرو بن الحرث بن معاوية بن ثور بن عمرو ابن مرقع بن معاوية بن ثور بن كندة وهو أبو بطن منهم أسماء بنت النعمان بن عمرو بن جون الجونية الكندية دخل عليها النبي | صلی الله تعالى عليه وسلم فتعوذت منه فطلقها فذكروا انها ماتت كمدا وفي الأزد الجون بن عوف بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس | قال أبو عبيد منهم أبو عمران الجونى المتقدم ذكره * قلت والذي ذكره ابن حبان أنه من جون کنده و الجون لقب موسى بن (( فصل الحاء من باب النون ) (حين) 119 عبد الله بن الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم أجمعين كان اسود اللون فلقبته أمه بذلك وكانت ترقصه وهو طفل وتقول | انك أن تكون جونا أقرعا * يوشك ان تودهم وتبرعا وجونية بالضم من قرى الشام ومنها أحمد بن محمد بن عبيد السلمى الجونى من شيوخ الطبراني نقله ابن السمعانی و خلف بن حصين این جوان كغراب الجوانى الواسطى عن محمد بن حسان وعنه ابن صاعد ذكره ابن السمعانی رحمه الله تعالی و کس ساب محمد ابن الحسين بن جوان الجوانى قال منصور قدم الاسكندرية وحدث بها عن أبي الفتوح بن المقرى وكان فاضلا والامام النسابة - أبو على محمد بن أسعد بن على الحسينى الجواني يفتح وتشديد الى الجوانية من قرى المدينة ولد سنة ٥٢٥ وتوفى سنة ٥٨٨ ولى نقابة الاشراف وله عدة مؤلفات وقالو اقطاة جونة بالفتح اذا وصفوا وابنة الجون نائحة من كندة قال المنقب العبدى نوج ابنه الجمون على هالك * تند به رافعة المجلد والا بدون أرض معروفة قال رؤبة بين نقا الملق و بين الاجون * وقال ابن الاعرابي يقال للخابية جونة وللدلو اذا السودت جونة | وللفرق جون وفي الصحاح يقال لا أفعله حتى تبيض جونة القار هذا اذا أردت سواده وجونه القار اذا أردت الخابية اهـ وكل أخ يقال له جوين وجون عن ابن الاعرابي والاول حصن عادى باليمامة * ومما يستدرك عليه جوانه كان يفتح الجيم وضمه اقرية بجرجان منها أبو سعد عبد الرحمن بن الحسين بن اسحق من شيوخ أبي بكر الاسماعيلي * ومما يستدرك عليه جوجان بتشديد الواو - قرية بنيسابور منها القاضي أبو العلاء صاعد بن محمد الحنفى رحمه الله تعالى * ومما يستدرك عليه جوزجان من أعمال كرمان وقال - ياقوت من كور بلخ منها أحمد بن. وسى مستقيم الحديث * ومما يستدرك عليه جوزدان با لضم قرية على باب أصبهان منها أبو بكر (المستدرك ) محمد بن على بن الحسين امام الجامع العتيق بأصبهان عن أبي بكر المقرى رحمه الله تعالى (جهينة بالضم) قال شيخنا رحمه الله تعالى (جهن) صوابه مصغر الان الضم في اصطلاحه مشكل وكأنه اعتمد على الشهرة (قبيلة) من قضاعة وهو ابن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة وقضاعة من ريف العراق وسبب نزول جهينة في المجاز قرب المدينة مذكور فى الروض (والمثل) المشهور وعند جهينة الخبر اليقين هكذا رواه ابن الكلبي وكان الاصمعي يقول جفينة وقيل حفينة وقد مر ذكره ( فى ج ف ت فراجعه | (و) جهينة أيضا ( قلعة بطبرستان) انزولهم بها (و) أيضا ( ة بالموصل) لنزواهم بها أيضا ( منها) تاج الاسلام أبو عبد الله الحسين بن نصر بن محمد بن خميس الموصلى الفقيه المحدث (ذو التصانيف) وهر من مشايخ ابن السمعانى ( والجهنة بالضم جهمة الليل) النون - بدل عن الميم وجارية جهانة بالضم ) أى (شابة ) في الجمهرة (الجهن غلط الوجه والجسم و به سمى جهينة (و) الجهان (با لضم الزوبة - في البحر غير متصلة بالبرمقدار غلوة ) سهم ( فاذا اتصلت الزربة الى البر فذلك شعب وجهن جهونا من حد نصر (قرب ود نا وجيهان) کعثمان (اسم) رجال (و نهر جهان) ككتاب مر ( فى ج ح (ن) ومما يستدرك عليه تقول فلان جهينة الاخبار وجهينة قرية (المستدرك ) بالصعيد سميت لنزول بني جهينة بها وهى بالقرب من طهطا جيان كشداد) أهمله الجوهرى وهو (د) عظيم (بالاند اس) بينه (حنان) و بين قرطبة خمسون ميلا ( منها ) الامام جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الطافى الاستاذ المتقدم كان مالكى المذهب فلما قدم الشام انتقل الى مذهب الامام الشافعى ولد سنة ٦٠٠ وتوفى سنة ٦٧٢ ( وأبو حيان) أثير الدين محمد ابن يوسف بن على بن يوسف بن حيان الجيراني الاصل الغرناطي المولد والمنشأ المصرى الدار و الوفاة شيخ النحاة ولد بطنتارس من أعمال غرناطة في سنة ٦٥٤ وجال فى الغرب ثم قدم محمر وسمع بها و بالحرمين ولازم الحافظ الدمياطى و به تخرج توفي سنة ٧٤٥ ودفن بمقابر الصوفية (اماما العربية) والمتفق على تقدمهما فيها قال الذهبي ( وقد ينسب الثاني الى جد أبيه حيان بالمهملة) قلت و ممن نسب الى جيان من المتقدمين طوق بن عمرو بن شبيب التغلبي من أهل الحفظ والورع والرأى ورحل الى المشرق فسمع يحيى بن عمير بالقيروان وتوفى سنة ٢٨٥ ذكره ابن الفرضى وقال ابن الاثير منها أبو الحجاج يوسف بن محمد بن قار وسيع الكثير وسافر الى خراسات وسكان بلخ و بها توفي سنة ٥٣٥ (و) جيان أيضا (ة باصفهان) وفى الانساب للسمعانى قرية بالرى ( منها) أبو الهيثم ) (طلحة بن الاعلم الحنفى) الجياني عن الشعبي وعنه الثورى كان يسكن جيان من قرى الرى ( وموسى بن محمد بن جيان و ( أبو بكر ( محمد بن خلف بن جيان) عن قاسم المطرز (محدثان) وفاته يحيى بن محمد بن جبان الموصلى مات سنة ٤٧٣ ذكره شجاع الذهلي | و محمد بن محمد بن حيان الانصاري عن سلمن الشاذ كولى قيده ابن الانماطي * ومما يستدرك عليه جينين كيفين قرية بالشام (المستدرك ) منها شيخ شيوخ مشايخنا ابراهيم بن سليمن بن محمد بن عبد العزيز الجينيني الحنفى نزيل دمشق أخذ عن خير الدين الرملي وغيره فصل الحاكم المهملة مع النون ( الحين محركن داء فى البطن يعظم منه ويرم وقد حبن) الرجل (كعنى وفرح) اقتصر الجوهرى على (حين) الثانية ( حبنا) بالفتح ( ويحرك ) وفيه لف و نشر مرتب ( وهو أحبن وهى حبناء) وفي الصحاح الاحين الذى به السقي وفي الحديث ان رجلا أحين أصاب امرأة فجلد بأشكول التخل الاحين المستسقى والجمع - بن بانضم ومنه حديث عروة ان وقد أهل النار يرجعون - زباحبنا (والحين بالكم الترد) عن كراع (و) أيضا ( خراج كالدمل و) أيضا (ما يعترى فى الجسد فية يح و برم و) في الصحاح الحين الامل كالجبنة فيهما) وقيل سمى الدمل حبناء على التفاؤل كما سمى السير طبا (ج) حبون) ومنه حديث ابن عباس رضى الله (۲۲ - تاج العروس تاسخ) فصل الحاء من باب النون) (حتن) عنه ما انه رخص فى دم الحبون أى انه معفو عنه اذا كان في الثوب حال الصلاة ( و ) الحين بالفتح شجر الدولي كالحين ) كأمير (و) من المجاز (حين عليه كفرح) حبنا ( امتلا) جوفه (غضب ا و الجبناء) من النساء ( الفخمة البطن) على التشبيه (و) الجبناء (أم - المغيرة و يزيد وصفوا الشعراء، وأبو هم عمر و بن ربيعة) قلت الذى فى كتاب الاغانى في أخبار المغيرة أنه ابن حبناء بن عمرو بن ربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم وجبنا ، لقب غلب على ابيه واسمه جبير بن عمر و لقب بذلك حين كان أصابه وهو شاعر اسلامي من شعراء الدولة الأموية وأبوه حبنا ء شاعر أيضا و أخوه صخر بن حبنا ، شاعر أيضا وكان بها جيه وله ما قصائد تناقضا بها كثيرا وأما أمهم فهي ليلى لقوله يعنف أخاه صخرا الا من مبلغ صخر بن ليلى * باني قد أتاني من ثنا کا أتاني عن مغيرة زور قول * تعمده فقلت له كذا كا في أبيات فأجابه صخر بقوله يهم به بنى ليلى جميعا فول هجاء هم رجلا سوا کا وقال أبو أسيل البصرى كان المغيرة أبرص وأخوه صخر أعور و الآخر مجد وماركان بابيه حين فلقب حبنا، واسمه جبير بن عمرو وقال | ان حبناء كان يدعى جبيرا * فدعوه من حبنه حبناء زياد الاعجم يهجوهم ولدا أعور منه والجذم والبر * ص وذو الداء ينتج الأدواء فلما بلغ جبناء هذا قال ما ذنبنا فيما ذكره هذا هو داء ابتلانا الله عز وجل به وانما يعير المر بما كسبه وانى لا زجوان يجمع الله هذه الادواء كلها فيه فبلغ ذلك زياد افلم يهجه بعد ذلك ولا اجابه بشئ وقال الاصمعي لم يقل أحد فى تفضيل أخ على أخيه وهما لاب - وأم مثل قول المغيرة بن حبنا ء لاخيه صخر أبوك أبى وأنت أخى ولكن * تباينت الصنائع والظروف وأمل حين تنسب أم صدق * ولكن حلها طبع مخيف قال وكان عبد الملك بن مروان اذا نظر الى أخيه معاوية وكان ضعيفا يتمثل بهذين البيتين فظهر لك بماذ كرنا ان حبناء أبوه لا أمه وقد | غاط المصنف رحمه الله تعالى (و) الجبناء (من الحمام التي لا تبيض ج حبن بالضم و الجبناء (القدم الكثيرة لحم الخصة) حتى كانها ورمة ( وحبينة بجهينة وأم حبين كزبير ) نقلهما الجوهرى (دويبة م ) معروفة وفي الصحاح وهي معرفة مثل ابن عرس واسامة وابن آوى وسام أبرص و ابن قترة الا انه تعريف بنس وهي على خلقة الحرباء عريضة الصدر عظيمة البطن وقيل هي أنثى الحرباء وقيل هى دابة على قدر كف الانسان وقال ابن زیاد هی دا بة خبراء لها قوائم أربع وهي بقدر الضفدعة التي ليست بضخمة فإذا طردها الصبيان قالوا لها أم الحمبين انشرى برديك * ان الامير ناظر اليك فيطردونها حتى يدركها الاعباء فيند تقف على رجلها منتصبة وتنشر جناحين أغبرين على مثل لونها فاذا زادوا في طردها نشرت أجنحة كن تحت ذينك الجناحين لم ير أحسن لونا منهن ما بين أصفر وأحمر وأخضر و أبيض وهن طرائق بعضهن فوق | بعض كثيرة جدا فاذا فعلت ذلك تركوها ولا يوجد لها ولد ولا فرخ (وربماد خلها أل) يعنى فى الجزء الثاني فيقال أم الحبين قال جرير يقول المجتلون عروس تيم * سوى أم الحبين ورأس فيل انما أراد أم حبين وهي معرفة فزاد اللام ضرورة لاجل الوزن وأراد سواء فقصر ضرورة أيضا ( وبحدفها) أى اللام منها لاتصبر - شكره) وهو (شاذ) كما في الصحاح قال شيخنا رحمه الله تعالى لان أل ليست معرفة بل زائدة في العلم للمع الأصل وما كان كذلك فأنت فيه بالخيار أى الاتيان بال أو بحذفها كما في شروح الخلاصة (والمحبين كطمئن الغضبان) كذا في نوادر الاعراب (وجبونن) كفرجل ( علم و ) أيضا اسم (واد) وأنشد ابن خالويه سقى اثلة فى الفرق فرق حيونن * من الصيف زمزام العشى صدوق وقد تبدل النون ألفا لضرورة الشعر فيقال حبونا كقول الشاعر ولا تيأسا من رحمة الله وادعوا * بوادي حيوناان تهب شمال وحيونة كسمورة (جد) الحافظ علم الدين ( القاسم البرزالي) روى بالعموم عن المؤيد الطوسى رحمه الله تعالى ( وعبد الواحد بن (المستدرك) الحسن) وفى التبصير الحسين ( بن حبين كزبير محدث) عن حمزة بن محمد الكاتب البغوى كذا ضبطه اسمعيل بن السمرقندی | وخواف (أو هو بالنون) ومما يستدرك عليه الحين بالتحريك الماء الاصفر كذا فسر به شعر جندل الطهوي (in) وعز عدوى من شغاف وحين * وسمى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا رضى الله تعالى عنه أم حبين أراد بذلك ضخامة بطنه | وهو من فرحه صلى الله عليه وسلم وكان لا يمزح الاحقا و أحبنه كثرة الأكل أوداء اعتراء وحبينة كجهينة لقب رجل يقال له عمر و بن | الاشلع أحد الاشراف وحبينة بن طريف العكاى شاعر ها جی لیلی الاخيلية وكسحاب نصر الله بن سلامة بن سالم أبو الفتح الهيتى كان يعرف بابن حيان كتب عنه المنذرى في معجمه مات سنة ٦٣٧ رحمه الله تعالى وأبو المعالى نصر الله بن سلامة الهيتى يعرف بابن - حين كص رد عن أبى الكرم السهروردى كان ثقة مات سنة ٥٩٨ رحمه الله تعالى وأخوه منصور حدث بالموصل و بنو حنون قبيلة بالمغرب ومنهم الشرف العلامة الشاعر الابوصيرى صاحب البردة قدس الله تعالى سره الكريم الحسن المثل والفرن) والمساوى فصل الحاء من باب النوت) (حجن) 1VI والمساوى ( ويكسرو ) أيضا ( الباطل و ) بقالهما (حتنان) وحتنان (أى سيان) وذلك اذا تساويا (في الرمي) كذا في الصحاح - (و) الحمن بالتحريك حروف الجبال وحتى الحر كفرح اشتد و يوم حانن استوى أوله وآخره حرا) نقله الجوهرى قال ( والمحتتن - المستوى الذي لا يخالف بعضه بعضا) وقد اختتن قال الطرماح ثلاث أحسابنا اذا احتتن الخصل ومد المدى مدى الاعراض احتين الاصل استوى اصابة المتناضلين والخصلة الاصابة والحناء من الابل الحردا و ) يقال ماله عنه حتنان) بالضم ( وحتنال) باللام أى (بدو) يقال (وقعت النبل حتى كجمزى) هكذا هو مضبوط بخط الازهرى فى كتابه وفي الصحاح حتى على فعلى ساكنة العين أى ( متساوية) ومنه المثل الحتني لا خير فى سهم زلج و يقال رمى القوم فوقعتها مهم حتى أى مستوية لم يفضل واحد منهم أصحابه (وأحتن) الرجل في رميه اذا وقعت سهامه في موضع واحد) عن ابن الاعرابي ( وتحانن واتساووا) في الرمي ( وحوتنان | د) كما فى الصحاح وقيل حوتنانان واديان في الادقيس كل واحد يقال له حوتنان وقد ذكرها تميم بن مقبل فقال ثم استغاثوا بماء الارشاء له * من وتنانين لا علج ولا زنن ومما يستدرك عليه المائية المساواة وهم احتان أنذان والتحاتن التساوى وقيل التشابه عن ثعلب وتحانن الدمع وقع دمعتين (المستدرك) دمعتين وقبل تتابع متساو يا قال الطرماح كان العيون المرسلات عشية * شآبيب دمع العبرة المتحاتن وناتفت الرياح تتابعت واختلفت وأنشد ابن الاعرابي قول الشاعر كان صوت شيخها المحتان * تحت الصقيع جرش أفعوان فسره فقال يعنى اثنين اثنين وقال ابن سيده ولا أعرف هذا النما معناه عندى المحمين أى المستوى ثم حذف نام مفتعل فبقى المحتن ثم - أشبع الفتحة فقال المحتان و يقال فلان سن فلان و تنه و حتنه اذا كان لدته على سنه وحى به من حنان أى من حيث كان (ثن (حتن) يضعتين) أهمله الجوهرى وفى اللسان ( ع ببلاد هذيل) قال قيس بن خويلد الهذلي أرى حثنا أمسى ذليلا كانه تراث وخلاه الصعاب الصداتر (المستدرك) والذي قاله نصر بضم فسكون وقال هو موضع بالمجاز بينه و بين مكة يومان * ومما يستدرك عليه الحين بالفتح حصرم العنب (جن) وقيل هو اذا كان الحب كرؤس الذر واحدته بالها. حجن العود يحنه جنا (عطفه كجنه ) تحمينا (و) حجن ( فلانا) عن الشئ - (صده) عنه ( وصرفه) وهو مجاز قال ولا بد للمشعوف من تبع الهوى * اذالم يرعه عن هوى النفس حاجن (و) بجنه حجنا ( جذبه بالمحجن) الى نفسه ( كاحتجنه) نقله الجوهرى (والحجن محركة والجنة بالضم والنعجن الاعوجاج) اقتصر الجوهرى على الاولى وفي التهذيب العين اعوجاج الشئ الاحسن (و) المحجن والمحنة (كنبر ومكنة العصا المعوجة ) قال الجوهرى المحجن كالصولجان وقال ابن الاثير عصا معقفة الرأس ومنه الحديث كان يستلم الحجر بمحجنه وكل معطوف معوج) كذلك قال ابن مقبل قد صرح السير عن كتمان و ابتذات * وقع المحاجن بالمهرية الذقن (و) من المجاز ( احتجن) المال احتجانا اذا (ضمه الى نفسه (واحتواه) ومنه قول قيس بن عاصم في وصيته عليكم بالمال واحتجانه قال الجوهري هو ضمكه الى نفسك وامسا كك اياه وقال الازهرى يقال للرجل اذا اختص بشئ لنفسه قد احتجته لنفسه دون أصحابه وفي الحديث ما أقطعك العقيق لتحتجنه أى تتملكه دون الناس وفي حديث ابن ذي يزن و احتجناء دون غيرنا ( والتحجين سمة معوجة ) اسم كالتقيت والتمتين والحجناء فرس معاوية البكائي و) الحجناء ( من الاذان المسائلة أحد الطرفين قبل الجبهة سفلا أو التي أقبل أطراف احداهما على الاخرى قبل الجهة) وكل ذلك مع اعوجاج كما في المحكم ( وشعر أحجن و ) حجن ) ككتف متسلسل مسترسل | رجل جعد الاطراف متكسر وقيل معقف متداخل بعضه في بعض كما في المحكم وهو مجاز وقال الأزهرى الجنة مصدر كالجن وهو الشعر الذي جعودته في أطرافه وقال أبو زيد الاحجن الشعر الرجل وحجن عليه و به کفرح) حجنا (ضن) کجن به (و) حجن (بالدار أقام وحجنه التمام بالضم ويحرك ) اقتصر الجوهرى على الاولى (خوصه وحجنه المغزل المنعققة التي في - رأسه) نقله الجوهرى وقال ابن سيده الجنة موضع الاعوجاج وفي الحديث بوضع الرحم يوم القيامة لها لجنة كمجنة المغزل أى صنارته المعوجة في رأسه التي يعلق بها الخيط ثم يقتل للغزل والحجون الكلان من حجن بالدار اذا أقام (و) أيضا ( جبل بمعلاة - مكة) مشرف ممايلى شعب الخرازين فيه اعوجاج عنده مقبرة قال السهيلى على فرسخ و ثلثين من مكة قال الأعشى فا أنت من أهل الحجون ولا الصفا * ولا لك حق الشرب في ماء زمزم وقال عمر و بن مضاض الجرهمي يتأسف على البيت كان لم يكن بين الحجون الى الصفا * أنيس ولم يسمر بمكة سامر وهو بفتح الحاء قال شيخنا رحمه الله تعالى و بعض المتشدقين يقوله بضم الحاء ولا أصل له ( و) المجون ( ع آخر) قال محمد بن عمر و الجون جبل آخر غير هذا نقله نصر (و) من المجاز الحجون (كل غزوة يظهر غيرها ثم يخالف الى ذلك الموضع كذا فى النسخ والصواب الى فصل الحاء من باب النون ) (خون) غير ذلك الموضع و يقصد اليها . س المحكم قال الاعشى ولا بد من غزوة في الربيع * حجون تكل الوقاح الشكورا وفي الاساس الغزوة الحجون هي المورى عنها بغيرها يظهر انه يغزوجهة ثم يخالف لاخرى ( أوهى البعيدة) كما في الصحاح و يقال سرنا عقبة حجونا وهى البعيدة (الطويلة) كما في الصحاح ( وكزبير) حجين (بن المثنى) اليماني (محدث) ثقة قاض رئيس روى عن ابن الماجشون والليث وعنه أحمد وعباس الدوري توفى سنة ٣٠٥ قلت الصواب فيه حجير بالراء وقد صحف المصنف رحمه الله تعالى (والحجن محركة وككتف القراد) هكذاذكره ابن بری و فدر به قول الشماخ وقد عرفت مغابنها و جادت * بدرتها قرى حجن قتين قال صاحب اللسان وهذا البيت بعينه ذكره الازهرى و ابن سيده في ترجمة جحن بالجيم قبل الحاء فاما أن يكون الشيخ ابن برى وجد له وجها فنقله أروهم فيه والله تعالى أعلم (و) الحجن ( بالتحريك الزمن في الدابة ولهب بن أحسن قبيلة ) من العرب (تعرف بالقيافة) كذا في النسخ والصواب با العرافة وهو لهب بن أحجن بن كعب بن الحرث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الازد قال ابن دريد وكان لهب أعيف العرب وكان از اقدم مكة أتاه رجال فريش بعلم انهم ينظر اليهم ( والحوجن الورد الاحمر ) عن كراع وتقدم في الميم - أيضا (وحجن بن الموقع الازدى القائدى له وفادة قال ابن الكلبي هو الحجر بالراء ( ومحسن بن الادرع) الأسلمى قديم الاسلام نزل | البصرة واختط مسجد هاله أحاديث ( و محسن بن أبى محجن) الديلى المدنى أبو يسر وقيل أبو بشر وقيل أبو بسرله حديث في صلاة (المستدرك) الجماعة (صحابيون) رضى الله تعالى عنهم أجمعين (وسم واجمعينة كجهينة) ومما يستدرك عليه يقال فلان لا يركض المحجن أى لا غناء عنده وأصل ذلك أن يدخل محجن بين رجلى البعير فان كان البعير بليد الم يركض ذلك المحجن وان كان ذ كبار كض المحجن ومضى و الصقر أحجن المنقار و صقر أحجن المخالب معوجها ومحجن الطائر منقاره لاعوجاجه وحجنت البعير معنا فهو محجون اذا - وسم بسمة المحجن وهو خط في طرفه عقفة مثل محجن العصا و أنف أحجن مقبل الروثة نحو الفم زاد الازهرى واستأخرت ناشزناه قبها والجنسة موضع اصابه اعوجاج من العصا و الجنة ما اخترات من شئ و اختصصت به نفسك واحتجين عليه حجر و أحجن التمام خرجت حجنته أى بد اورقه والجن قصد ينبت في اعراض عبدان التمام والضعة و الجن القضبان القصار التي فيها العنب واحدتها - حجنة وانه لحين مال يصلح المال على يديه ويحسن رعيته والقيام عليه قال نافع بن القيط الاسدى قد عنت الجلعد شيخا أعفا * محسن مال أينما تصرفا (المذن) و احتجان المال اصلاحه وجمعه وضم ما انتشر منه واحتجان مال غيرك اقتطاعه و سرقته و حسين بن عبد الله من اتباع التابعين ثقة رضى الله تعالى عنه وصاحب المحجن رجل كان في الجاهلية معه معجن وكان يقعد في جادة الطريق فيأخذ بمجنه الشئ بعد التي من أثاث المارة فان قطن به اعمل وقال انه اعتقل بمعجنه وقد جاء ذكره في الحديث ومحسن بن عصارا العنبري شاعر معروف | و محجن موضع لبنى ضبة بالدهناء قاله نصر و الحمن ككتف المرأة القليلة الطعم عن ابن برى وحجنه بن وهب بالضم بطن من بنى سامة | ابن اوى عن ابن ماكولا * قلت وهو أخو جمل بن وهب وحجن كمنع واحجن وحجن ضيق على عياله فقرا أو محلا و تقدم الجيم على الماء لغة في الكل وقد تقدم وأبو محجن الثقة فى اسمه مالك بن حبيب وقبل عبد الله بن حبيب ذكره السهيلى رحمه الله تعالى وأبو محجن | (حجشنة) توبة بن غمر البسى قاضى مصرذ كر فى السين (حجشنة) بفتح فسكون أهمله الجوهرى والجماعة وهو ( جـد يحيى بن الفضل | الموصلى) هكذا ضبطه الذهبي وقبله الامسير وتبعهم الحافظ قال الذهبي رحمه الله يحيى بن الفضل بن حجشنة عن أيوب بن سويد - وعنه ابن جو صا فرد قال الحافظ ودعواه أن ابن جو صاروى عنه ليس بشئ و انما روى عنه ولده عبد الجبار بن يحيى وروى عن عبد الجبار أبو بكر بن أبي داود وأحمد بن عمير بن جوصا كذا هو عند ابن نقطة فتأمل ذلك (الحذن بالضم الحجزة) للقميص أو طرفه وقيل هو طرف الازار ومنه حديث من دخل حائطا قفلياً كل منه غير آخذ في حدته شيأ و يروى فى حلله باللام هي لغة وقد تقدم ( والحانة كمتلة القصير ) من الرجال (و) أيضا الرجل الصغير الاذن و) أيضا ما اقتعد من القعدان صغيرا وأذل | حتى يضخم بطنه ويذهب نامه و حدتة ( ع قرب اليمامة) مما يلى وادى الحائل قاله نصر (والحدنتان الاسكان و) قبل ( الخصيتان و) قبل الاذنان) وعليه اقتصر الجوهرى وأنشد أبو عمر و الجرير * يا ابن الذى حد تناها باع * ويفرد فيقال حدثة (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه الحزن كمثل الخفيف الرأس الصغير الاذنين من الرجال والحوذانه بقلة من يقول الرياض قال الازهرى | رأيتها في رياض الصمان وقيعانها ولها نور أصفر له رائحة طيبة (حززت الدابة كنصر وكرم) افتان ذكرهما الجوهرى و ابن سيده | والازهرى (حرانا بالكسر و الضم) وفي الصحاح حرونا بالضم والاسم الحران بالكسر فهى حرون وهى التى اذا استدر جربيها وقفت) كما في المحكم وفي الصحاح فرس حرون لا ينقاد و اذا اشتد به الجرى وقف قال ابن سیده ( خاص بذوات الحافر) ونظيره في الابل | اللجان والخلاء واستعمل أبو عبيدة الحرات في الناقة وفي الحديث ما خلات ولا حرات ولكن حبسها حابس الفيل وقال اللحياني حرفت الناقة قامت فلم تبرح وخلا والجمع حون بضمتين والمحارين الشهاد) بكسر الشين (أى الاعمال و ) قال (مرن) الجوهرى فصل الحاء من باب النون ) (حرشن) ۱۷۳ الجوهرى المحارين ( من الخل اللاتي) وفى النجاح و المحاربين من النحل اللواتي (بالصقن بالشهد في نزعن بالمحابض هكذا وقع فى عدة | نسخ وقال الازهرى مالزق بالخلية تعسر انتزاعه وكأن العسل حرت فسر اشتيار، وهو مجاز وأنشد الجوهرى لابن مقبل كأن أصواتها من حيث نسمعها * نبض المعايض يتر عن المحارينا قال ابن بري أصواتها أى النواقيس فى بيت قبله والمحابض عيدان يشار بها العمل وقال الازهرى بعد ماذكره بأسطو عن عمرو عن أبيه المحارين ما يموت من النخل فى - - له (و) المحارين ( حبات القطن وقال ابن مقبل يخلين المحاربنا (الواحد محران) كمحراب (و) يقال (حرن فى البيع ) اذا (لم يزد ولم ينقص) نقله الجوهرى وهو مجاز (و) حرن (القطن تدفه و ( المحرن ) كمنبر ) المندف والحرون) في قول الشماخ وما أروى ولو كرمت علينا * بأدنى من موقفة حرون هي ( التي لا تبرح أعلى الجبل من الصيد) نقله الجوهرى (و) حرون اسم (فوس) أبي صالح ( مسلم بن عمر و الباهلي) والدقتيبة قال الاصمعي هو من نسل أعوج وهو الحرون بن الاثاثى بن الخزز بن ذى الصوفة بن أعوج قال وكان يسبق الخيل ثم يحون ثم تلحقه فاذا الحقنه سبقها كذا في الصحاح وفي المحكم كان يسابق الخيل واذا استدرجريه وقف حتى تكاد تسبقه ثم يجرى فيسبقها وفى | كتاب الخيل لابن الكلبي اشتراه مسلم من رجل من بني هلال من نتاجهم وكان تزايد هو و المهلب ابن أم صفرة على الحرون حتى بلغا به ألف دينار وكان مسلم أبصر الناس بالخيل فلما بلغ ألف دينار وقد كان أصابه صقلة في بطنه واصق صفلاه وهما خاصرتاه وكان | صاحبه يبرأ من حرانه قصر عنه المهلب وقال فرس حرون يخطف بألف دينار فيل انه ابن أعوج قال ولو كان أعوج نفسه على هذا الحال ما ساوى هذا الثمن فاشتراه مسلم وعطشه عطشا شديد او أمر بالماء العذب فبر د حتى اذا جهده العطش قرب اليه الماء | البارد العذب فشرب الفرس حتى حبب وامتلا وأمر رجلا فركبه ثم ركضه حتى ملا ، بوافر جفت خاصرته ثم أمر به فصنع فسبق | الناس دهر الا يتعلق به فرس ثم اقتله فلم يفعل الاسابقا وليس على الارض جواد من لدن زمن يزيد بن معاوية ينسب الى الحرون | اه وأنشد الجوهرى لبعض الشعراء اذا ما قریش خلا مليكها * فان الخلافة في باهله لرب الحرون أبي صالح * وماذاك بالسنة العادله ( أو ) هو فرس (شقيق بن جرير الباهلى) وكان من نسله (و) الحرون (لقب حبيب بن المهلب بن أبي صفرة كما في الصحاح | والأساس أو محمد بن المهلب لانه كان يحون في الحرب فلا يبرح استعير له ذلك وانما أصله فى الخيل (و) الحران (کشدا د شاعر مصيدي هو أحمد بن محمد الجوهرى نقله الحافظ (و) حران ( د بالشام) قد وقع الاختلاف فيه على أربعة أقوال فالرشاطى قال بديار بكر والسمعانى قال بديار ربيعة وابن الاثير اختلاف قوله قال أولا بالجزيرة وعاب ابن السمعانى قوله من ديارربيعة وقال انهما | هی بدیار مصر وله تاريخ كبير صنفه الامام أبو عروبة وقال أبو القاسم الزجاجي - عمى بهارات أبي لوط وأخى ابراهيم عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام وقال الجوهري وهو فعال و يجوزان يكون فعلان ( والنسبة اليه (حرناني) على غير قياس كما قالوا - مناني في النسبة الى ماني وانقياس مانوى (ولا تقل حرانى على ما عليه العامة (وان كان قياسا و به وحرية بكسرتين مشددة النون - بطن) من العرب (و) حرين (كز بيراسم ( رجل * ومما يستدرك عليه حرن حرونا تأخر وبه فسر الاصمعي قول الراعي (المستدرك) كناس تنوفة ظلت اليها

هجان الوحش حارثة حرونا أى متأخرة وقال غيره أى لازمة وحرت بالمكان حرونة اذ الزمه فلم يفارقه والحرون فرس عقبة بن مدلج وما أحرنك ههنا و بنو فلات جارون في الكوم لا تخاف حرافاتهم، وسكة حران كزنار بأصبهان منها أبو المطهر عبد المنعم بن نصر بن يعقوب عن جده لامه أبى - طاهر الثقفى وعنه السمعانى وذو الحرين كأمير لقب الزبرقان بن عدى التهمى نقله الحافظ والحونة بكسرتين قرية فى عرض اليمامة | (الحوذون) (المستدرك) لبنی عدی بن حنيفة قاله نصر والحرانية قرية بمصر من أعمال الجيزة (الحردون بالمهملة) أهمله الجوهري وفي اللسان دويبة (الحردون) تشبه الحرباء تكون بناحية . صرحماها الله تعالى وهي ماجعة موشاة بألوان ونقط وله نزكان كما ان الضب نزكين وقيل هي لغة فى ) الحرذون بالمعجمة) ولم يضبطهما وهما كرد حل الذكر الضب أودو يبة أخرى) * وممايسة درك عليه الحرذون العظاءة | مثل به سيويه وفسره السيرافي عن ثعلب وهى غير التي تقدمت في الدال المهملة والحرذون من الابل الذي يركب حتى لا تبقى فيه بقية * ومما يستدرك عليه الحرسون بالضم البعير المهزول عن الهجرى وأنشد اعمار بن البولانية الكلبي و تابع غير متبوع دلائله * يرجين أقعدة حد با حراسينا ونقل الازهرى عن ابن عمر و ابل حراسين عجاف قال وخوص حراسين شديد لغو بها * وقال أبو عمر والحراسيم والحواسين السنون المقحطات (الحراشن) أهم له الجوهرى وهو (نوع من السمن) صغير صلب (والحراشين العجاف من الابل لا واحد لها) (الخَراشِنُ)

  • قلت قد تقدم عن الهجرى وعن أبي عمر وانه بالسين المهملة وان واحده حرسون بالضم (و) الحراشين (السنون المفحطة)

وهذا قد تقدم عن أبي عمر و بالسين المهملة * ومما يستدرك عليه حرشن بكفر اسم والحرشون بالضم جنس من القطن لا يتنفس (المستدرك) ولا ندينه المطارق حكاه أبو حنيفة وأنشد * كما تطاير مندوف الحراشين * والحرشون أيضا حكة صغيرة صلبة تتعلق ١٧٤ فصل الحا من باب النون ) (حزن) (حزن) بصوف الشاة الحزن بالضم و يحرك ) لغتان كالرشد والرشد قال الاخفش والمثالان يعتقدات هذا الضرب باطراد وقال الليث للعرب في الحزن لغتان از افتحوا نقلوا واذان، واخففوا يقال أصابه حزن شديد و حزن شديد وقال أبو عمر واذا جاء الحزن منصو با فتحوه واذا جاء مرفوعا أو مك وراضعوا الحاء كقول الله عز وجل وابيضت عيناه من الحزن أى انه في موضع خفض وقال | تفيض من الدمع حزنا أى أنه في موضع النصب وقال أشكو بثي وحزني الى الله ضموا الحامههنا (الهم) وفي الصحاح خلاف السرور وفرق قوم بين الهم والحزن وقال المتساوى الحزن الغم الحاصل لوقوع مكروه أو فوات محبوب فى الماضى و يضاده الفرح وقال - الراغب الحزن خشونة في النفس لما يحصل فيه من الغم ) ج أحزان ) لا يكسر على غير ذلك وقد (حزن كفرح) حزنا ( وتحزن و تجازن واحتزن) بمعنى قال العجاج بكيت والمحتزن البكي * وانما يأتي الصبا الصبي فه و حزنان و مجزان) شديد الحزن ( وحزنه الامر) بحزنه ( حزنا بالضم وأحزنه) غيره وهما الغتان وفي الصحاح قال اليزيدي حزنه لغة قريش وأحزنه لغه تميم وقد قرئ بهما اهم وكون الثلاثى لغة قريش قد نقله ثعلب أيضا وأقرهما الازهرى وهو قول أبي عمرو رحمه الله تعالى وقال غيره اللغة العالية حزنه يحزنه وأكثر القراء قرؤا فلا يحزنك قولهم وكذلك قوله قد تعلم انه ليحزنك الذي يقولون - واما الفعل اللازم فانه يقال فيه حزن يحزن حزنا لاغير وقال أبو زيد لا يقولون قد حزنه الامروية ولون يحزنه فاذا قالوا أفعله الله - فهو بالالف ومال اليه صاحب المصباح وقال الزمخشرى المعروف في الاستعمال ماضي الافعال مضارع الثلاثي وأبدى له أصحاب | الحواشي الكشافية والبيضاوية تسكتا و أسرارا من كلام العرب وعدلا في انصاف الكلمات واعطاء كل واحدة نوعا من الاستعمال | قال شيختاره الله تعالى وكل ذلك عندى لا يظهر له وجه وجبه از مناطه النقل والتعليل بعد الوقوع اه وقال الراغب في قوله | تعالى ولا تحزنوا ولا تحزن ليس بذلك نهى عن تحصيل الحزن فالحزن لا يحصل باختيار الانسان ولكن النهي في الحقيقة انما هو عن تعاطى ما يورث الحزن واكتسابه والى معنى ذلك أشار القائل و من سره ان لا يرى ما يسوءه * ولا يتخذ شيأ يخاف له فقدا وفى النهاية قوله تعالى الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن قالوافيه الحزن هم الغداء والعشاء وقيل هو كل ما يحزن من هم معاش أو حزن - عذاب أو حزن موت ( أو أحزنه جعله حزينا وحزنه جعل فيه حزنا) کا فتنه جعله فاتنا و فتنه جعل فيه فتنة قال سيبويه وفي الحديث كان اذا حزنه أمر صلى أى أوقعه في الحزن ويروى بالباء وقد تقدم فهو محزون) من حزنه الثلاثي ( و ) قال أبو عمرور يقولون أحزنى - فانا (محزن) وهو محزن و يقولون صوت محزن وأمر محزن ولاية ولون صوت حازن ( و ) رجل (حزين وحزن بكسر الزاي) على النسب وضمها ج (خزان بالكمر كظريف و ظراف(وحزناء) ككريم وكرما، وفد خلط المصنف رحمه الله تعالى بين اسم فاعل ومفعول و بين المأخوذ من الثلاثي والرباعى وفى المجموع ولا يكاد يحرره الا الماهر بالعلوم الصرفية فتأمله ( وعام الحزن) بالضم ) العام الذى مانت فيه خديجة رضى الله تعالى عنها و ) عمه (أبو طالب) هكذا سماه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم حكى ذلك ثعلب عن ابن الاعرابي قال وما تا قبل الهجرة بثلاث سنين (والخزانة بالضم قدمة العرب على المعجم في أول قدومهم الذي استحقوا به ما استحف وا من الدور والضياع) كذا فى المحكم وقال الأزهرى هو شرط كان للعرب على العجم بخراسان اذا أخذوا بلد اصلها ان يكون اذامر بهم الجيوش أفذاذ ا أو جماعات ان ينزلوهم ثم يقر وهم ثم يزودونهم الى ناحية أخرى وخزانتك عبالك الذين تحزن - لا مرهم وتهتم بهم فيقول الرجل لصاحبه كيف حشمك وحزانتك ومن سجعات الاساس فلان لا يبالي اذا شبعت خزانته ان تجوع - خزانته والحزون الشاة السيئة الخلق) نقله الجوهرى ( والحزن) با الفتح ( ماغلظ من الارض) كما في الصحاح وقال أبو عمر و الحزن | والحزم الغليظ من الارض وقال غيره الحزم ما احتزم من السيل من نجوان المتون والحزن ما غلظ من الارض فى ارتفاع والجمع حروم وحزون وقال ابن شميل أول حزون الارض قفافها وجبالها ورضمها ولا تعد أرض طيبة وان جلدت حزنا ( كالخزنة) لغة في الحزن (وأخون صار فيها) كأسهل صار فى السهل (و) الحزن ) حى من غسان م ) معروف وهم الذين ذكرهم الاخطل في قوله تسأله الصبر من غسان از حضروا * والحزن كيف قراء الغلمة الجشمر هكذا أورده الجوهرى قال ابن برى الصواب كيف قراك كما أورده غيره أى الصبر تسأل عمير بن الحباب وكان قد قتل فتقول له كيف قراك الغلة الحشر وانما فالواله ذلك لانه كان يقول لهم انما أنتم حشر أى رعاة الابل ( و ) الحزن ( بلاد العرب) هكذا فى النسخ والذى - في الصحاح بلاد العرب ( أوهما حزنان) أحدهما (مابين زبالة و ( ما فوق ذلك مصعد فى بلاد (نجد) وله غلط وارتفاع (و) الثانى ( ع لبني يربوع و) هو مرتع من مراتع العرب ( فيه رياض وقيعان) وقال نصر صقع واسع مجدى بين الكوفة وفيد من ديار بني يربوع وقال أبو حنيفة حزن بني يربوع في غليظ مير ثلاث ليال في مثلها وهي بعيدة من المياه فليس ترعاها الشياء ولا الحمر فليس | فيهاد من ولا أرواث والحزن في قول الاعشى ما روضة من رياض الحزن معشبة * خضراء جاد عليه مسبل هطل فصل الحاء من باب النون) (حسن) ١٧٥ موضع كانت ترعى فيه ابل الملوك وهو من أرض بني أسد (ومنه قولهم (من تربع الحزن وتشتى الصمان وتقيظ الشرف فقد قوله قول أبي ذؤيب السابق أخصب نقله الازهرى وحزن بن أبى وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم المخزومي (صحابى) له هجرة روى عنه ابنه المسيب لم يسبق له في هذه المادة أبو سعيد وقتل يوم اليمامة قال سعيد بن المسيب أراد النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أن يغير اسم جدى ويسميه سهلا فأبى وقال وقد ذكره بنمامه صاحب لا أغير اسما سمانی به آبي فمازالت فينا تلك الحزونة بعد ( و ) الحزن ( كصرد الجمال الغلاظ الواحد محزنة بالضم كصيرة وصبر نقله اللسان وهو الجوهرى عن الاصمعي و به فسرم قول أبي ذؤيب السابق في رواية من روى * فأنزل من حزن المغفرات وانما حذف التنوين خط من الحزن المغفرا لالتقاء الساكنين (و) حزين ( كامير ما بنجد) عن نصر (و) الحزين (اسم) رجل (و) حزان ) كتاب وغمامة وزبير اسماء وتحزنت والطير تلتق حتى تصيحا عليه توجمع وهو يقرأ بالتحزين) أى ( يرفق صوته) به نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه الحزونة الخشونة في الارض وقد حزنت (المستدرك ) لكرم جاوا به على ضده وهو كقولهم مكان سهل وقد سهل سهولة ومحزون اللهزمة خشنها أوان لهزمته تدلت من الكابة وأحزن | بنا المنزل صار ذا حزونة كا خصب وأجدب أو أحزن ركب الحزن كان المنزل أركبهم الحزونة حيث نزلوا فيه وقال ابن السكيت بعير حربى يرعى في الحزن من الارض نقله الجوهرى والحزن كصرد الشدائد وبه فسر قول المتخل وأكسو الحلة الشوكا، خدني * وبعض الخير فى حزن وراط والحزن من الدواب ما خشن صفة والانتى حزنه ويقولون للدابة اذا لم تكن وطيأ انه لحزن المشى وفيه حزونة وهو مجازوا الحزن | بضمتين في قول ابن مقبل مرابعه الجر من صاحة * ومصطافه في الوعول الحزن قيل لغة في الحزن بالفتح وقبل جمع له وحزن بضمتين جبل لهذيل وبه روى أيضا قول أبي ذؤيب السابق وأرض حزنة وقد حزنت و استخونت و صوت حزین رخيم ورجل حزن أى غير سهل الخلق كما فى الاساس وعمرو بن عبيد بن وهب الكناني الشاعر يلقب بالحزين - وهو القائل في عبد الله بن عبد الملك وقد وفد اليه بمصر و هو و اليها يمدحه في أبيات من جملتها في كفه خيزران ريحه عبق * في كف أروع في عربينه شمم يغضى حياء و يغضى من مهابته * فابكلم الاحين يبتسم وهوا القائل أيضا يهجو انسانا بالبخل كا نا خلقت كفاء من حجر * فليس بين يديه والندى عمل يرى التيمم في بروفى بحر * مخافة أن يرى في كفه بلل وأبو خزانة اليمنى شاعر كان مع ابن الاشعث واسمه الوليد بن حنيفة نقله الحافظ ومالك الحزين طائر وحزن بن زنباع بطن عن الهمداني و حزن بن خفاجة بطن من قيس * ومما يستدرك عليه الحيزبون العجوز من النساء والسيئة الخلق وناقة حيزبون شهمة حديدة وقد أهمله المصنف هنا و فى حزب أيضا و أورده الجوهرى فى حزب على ان النون زائدة (الحسن بالضم الجمال) ظاهره ترادفهما و قال الأصمعي الحسن في العينين والجمال فى الانف وفي الصحاح الحسن نقيض القبح وقال الأزهرى الحسن نعت لما حسن وقال الراغب الحسن عبارة عن كل مستن مرغوب وذلك ثلاثة أضرب مستحسن من جهة العقل ومستحسن من جهة الهوى - و مستحسن من جهة الحس والحسن أكثر ما يقال في تعارف العامة في المستحسن بالبصر وأكثر ما جاء في القرآن في المستحسن من جهة البصيرة ( ج محاسن على غير قياس) كانه في التقدير جمع محسن كذا في الصحاح أى كقعد و نقل الميداني عن اللحياني انه لا واحد له كالمساوى والمشابه وقال الثعالبي في فقه اللغة المحاسن والمساوى والمقابع وما في معناه لا واحد له من لفظه ( وحسن | کگرم) قال الجوهرى و ان شئت خففت الضمة فقلت حسن التي ولا يجوز أن تنقل الضمة الى الحاء لانه خبر وانما يجوز النقل اذا كان بمعنى المدح أو الدم لانه يشبه في جواز النقل بنعم وبأس وذلك ان الاصل فيهما نهم و بنس فسكن ثانيهما ونقلت حركته الى ما قبله فكذلك كل ما كان في مثالهما وقال الشاعر لم يمنع الناس منى ما أردت وما * أعطيهم ما أرادوا حسن ذا أدبا أراد حسن هذا أدبا مخفف ونقل (و) زاد غيره حسن مثل (نصر) بحسن حسنافيه ما (فه وحاسن وحسن ) وحكى اللحياني أحسن ان كنت حاسنا فهذا فى المستقبل وانه لحسن يريد فعل الحال وقال شيخنا حاسن قليل بل قال أغة العرف انه لا ينى مثله الا اذا قصد اسن محركة لا نظير له الأقولهم بطل للشجاع لا ثالث لهما (و) قال ابن برى (حسین کا میر و غراب ورمان) مثل ـ وكبار وكبار و عجيب وعجاب وعجاب وظريف و ظراف وظراف وقال ذو الاصبع کانا یوم قرى انما تقتل ايانا قياما بينهم كل * فتى أبيض حسانا قال وأصل قولهم شئ حسن حسين لانه من حسن بحسن كما قالو اعظم فه وعظيم وكرم فهو كريم كذلك حسن فهو حسين الا انه جاء نادرا ثم قلب الفعيل فعالا ثم فعالا اذا ابواغ في نعته فقالوا حسن وحسان و حسان وكذلك كريم وكرام وكرام ) ج حسان بالكسر هو جمع - يجوز أن يكون جمع حسين لكريم وكرام (و حسانون) بضم فتشدید جمع حسان کرمان قال سيبويه ولا یک مر استغنوا عنه بالواو والنون ( وهي حسنة وحناء وحسانة كرمانه) قال الشماخ (حسن) ١٧٦ فصل الحاء من باب النون )) (حسن) دار الفتاة التي كانقول لها * ياطبيبة عطلاحسانة الجيد ( ج حسان) بالكسر هو جمع الحسناء كالمذكر ولا نظير لها الامجها، وعجاف ( وحسانات) جمع حسانة ( ولا تقل رجل أحسن في مقابلة امرأة حسناء وعكسه غلام أمر دو لا يقال جارية (فردا) ونص الصحاح وقالوا امرأة حسناء ولم ية ولو ارجل أحسن وهو اسم | أنت من غير تذكير كما فالو اغلام أمرد ولم يقولو اجارية مردا، فهو يذكر من غير تأنيث اه وقال ثعلب وكان يذ فى أن يقال لان القياس يوجب ذلك وفى ضياء الحلوم يقال امرأة حسناء بمعنى حسنة الخلق ولا يقال رجل أحسن قلت وقد مر نظيره فى س ح ح من الحاء وانما يقال هو الاحسن على ارادة أفعل التفضيل) وقوله تعالى فيتبعون أحسنه أى الا بعد عن الشبهة وقوله تعالى اتبعوا أحسن ما أنزل اليكم من ربكم أى القرآن ودليله قوله تعالى الله نزل أحسن الحديث ( ج الأحاسن وأحاسن القوم حسانهم) وفى | الحديث أحاسنكم أخلاقا الموطون أكتافا ( والحسنى بالضم ضد السوأى قال الراغب والفرق بينها و بين الحسن والحسنة ان الحسن يقال في الاحداث والاعيان وكذلك الحسنة اذا كانت وصفا وان كانت اسما فتعارف في الاحداث والحسنى لا تقال الافى | الأحداث دون الاعيان (و) الحسنى (العاقبة الحسنة) وبه فسر قوله تعالى وان له عند ناللحسنى (و) قبل الحسنى ( النظر الى الله عزوجل) * قلت الذي جاء في تفسير قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ان الحسنى الجنة والزيادة النظر الى وجه الله تعالى ( و ) قال تعلب الحسنيات الموت والغلبة يعنى (الظفر و الشهادة ومنه قوله تعالى هل تربصون بذا (الا احدى الحسنيين) قال وأنثهم الانه أراد الخصلتين ( ج الحفيات والحسن كصرد لا يسقط منه - ما الالف واللام لانها معاقبة والمحاسن المواضع الحسنة من البدن) يقال فلانة كثيرة المحاسن قال الازهرى لا تكاد العرب توحد المحاسن وقال بعضهم (الواحد) محسن (كقعد) و قال ابن سيده وليس هذا بالقوى ولا بذلك المعروف (أولا واحد له) وهذا هو المعروف عند النحويين وجمهور اللغويين ولذلك قال سيبويه اذا نسبت الى محاسن قلت محاسنى فلو كان له واحد ارده اليه في النسب وانما يقال ان واحده حسن على المسامحة (ورجه - (محسن) كمعظم (حسن وقد حسنه الله تحسينا ليس من باب مدرهم ومفوّد كما ذهب اليه بعضهم فيما ذكر ( والاحسان ضد الاساءة ) | والفرق بينه و بين الانعام ان الاحسان يكون لنفس الانسان وغيره والانعام لا يكون الالغيره وقال الراغب في قوله تعالى ان الله يأمر بالعدل والإحسان ان الاحسان فوق العدل وذلك ان المدل بأن يعطى ما عليه ويأخذ ماله والاحسان أن يعطى أكثر مما عليه و يأخذ أقل مماله فالاحسان زائد على العدل فتحرى العدل واجب وتحرى الاحسان ندب وتطوع وعلى ذلك قوله تعالى ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله و هو محسن وقوله تعالى وأداء اليه بإحسان ولذلك عظم الله سبحانه وتعالى ثواب المحسنين أنه وفى | حديث سؤال جبريل عليه السلام ما الايمان وما الاحسان أراد بالاحسان الاخلاص وهو شرط في صحة الايمان والإسلام معا وقيل أراد به الاشارة الى المراقبة وحسن الطاعة وقوله تعالى والذين اتبعوهم بإحسان أى باستقامة وسلوك الطريق الذي درج السابقون عليه وقوله تعالى انا نراك من المحسنين أى الذين يحسنون التأويل ويقال انه كان ينصر الضعيف و يعين المظلوم ويعود المريض فذلك احسانه ( وهو محسن و محسان) الاخيرة عن سيبويه ويقال أحسن يا هذا فانك محسان أى لا تزال محسنا ( والحسنة ضد السيئة ) قال الراغب الحسنة يعبر بها عن كل ما يسر من نعمة تنال الانسان في نفسه وبدنه وأحواله والسيئة تضادها وهما من الالفاظ المشتركة كالحيوان الواقع على أنواع مختلفة الفرس والانسان وغيرهما فقوله تعالى وان تصبهم حسنة يقولوا هذه من | عند الله أي خصب وسعة وظفروان تصبهم سيئة أى جدب وضيق وخيبة وقوله تعالى فما أصابك من حسنة فمن الله أى ثواب وما | أصابك من سينه أى عذاب ( ج حسنات) ولایک رومنه قوله تعالى ان الحسنات يذهبن السيئات قبل المراد بها الصلوات الخمس | يكفر ما بينها (و) في النوادر (حسيناء أن يفعل كذا بالقصر ( ويعد أى قصاراه) وجهده وغايته وكذلك غنماؤه وحميداره (وهو) يحسن الشئ احسانا أى يعلمه ) نقله الجوهرى وهو مجاز وبه فسر قوله تعالى انا لنراك من المحسنين أى العلماء بالتأويل ومنه قول - علی رضی الله تعالى عنه وكرم وجهه قيمة المرء ما يحنه وقال الراغب الاحسان على وجه بين أحدهما الانعام الى الغير و الثاني احسان في فعله وذلك اذا علم علماءنا أو عمل عملاءنا و على هذا قول على كرم الله تعالى وجهه الناس إبناء ما يحسنون أى - منسوبون الى ما يعلمونه وما يعملونه من الافعال الحسنة ( واستحسنه عده حسنا) نقله الجوهرى ومنه قولهم صرف هذا استحسان | والمنع قياس وقول الشاعر * فتحسن من ذوى الجاه اين * والحسن والحسين جبلان) هكذا فى نسخ الصحاح بالجيم فى بعضها حبلان بالحاء (أو نقوان) نقله الجوهرى عن الكلابي زاد غيره أحدهما بإزاء الاخر وقال المكابي أيضا الحسن اسم رملة | لبنى سعد وقال الأزهرى الحسن نقافى ديار بني تميم معروف وقال نصر الحمس رمل في ديار بني ضبة وجبل في ديار بني عامر قال الجوهرى عن الكلبي ( وعند الحسن دفن) ونص الصحاح قتل أبو الصهباء ( بسطام بن قيس بن خالد الشيباني قتله عاصم بن خليفة الضبي وفيه يقول عنمة بن عبد الله الضبي يرثيه لام الارض ويل ما أجنت * بحيث أضر بالحسن السبيل أبت عيناك بالحسن الرقادا * وأنكرت الاصادق والبلادا وأنشد ابن بري بارير وفي حديث أبي رجاء العطاردى وقيل له ماتذكر قال أذكر مقتل بسطام بن قيس على الحسن وكان أبو رجاء قد عمر مائة وثمانى وعشرين | سنة ( فاذا جمعا فيل الحسنان) وأنشد الجوهرى الشمعلة بن الاخضر فصل الحاء من باب النون) (حسن) ويوم شفيقة الحسنين لاقت * بنوشید ان آجالا قصارا تركنا فى النواصف من حسين * نساء الحى يلة من الجانا ۱۷۷ وأنشد في الحسين وقال نهر الحسن والحسين جيلات بالدهناء، فإذا انتيا قيل الحسنان وفي كل ذلك جاء شعر (و) الحسن والحسين (بطنان في طيئ) نقله | الجوهرى عن الكلبي وهما ابنا عمرو بن الغوث بن طبئ قات وضبطه غير واحد فى هذا البطن الحسين كأمير (و) حسن و حسين - (اسمان) يقالان باللام في التسمية على ارادة الصفة وقال سيبويه أما الذين قالوا الحسن في اسم الرجل فانا أرادوا ان يجعلوا - الرجل هو الشئ بعينه ولم يجعلوه مى بذلك ولكنهم جعلوه كانه وصف له غلب عليه ومن قال فيه حسن فلم بدخل فيه الالف واللام | فهو يجريه مجرى زيد و أول من سمي بهما سيدنا الحسن وأخوه سيدنا الحسين ابنا فاطمة الزهراء رضى الله تعالى عنهم أجمعين وذكر ابن دريد عن ابن الكلبي لا يعرف أحد في الجاهلية حسن ولا حسين قال ابن دريد و هذا غلط ففي طي بطن يقال لهم بنو حسين قلت قد تقدم ان المعتمد فيه حسين كأمير وفي حديث أبي هريرة رضى الله تعالى عنه كنا عند النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في ليلة ظلماء ندس وعنده الحسن والحسين فسمع تولول فاطمة رضى الله تعالى عنهم وهي تناديم ما يا حسنان يا حسينان فقال الحفا بأم كما غلب أحد الاسمين على الاخر كما قالوا العمران والقمران قال الازهرى هكذار وى سلمة عن الفراء بضم النون فيه - ما جميعا كانه جعل | الاسمين اسما واحدا فأعطاهما حظ الاسم الواحد من الاعراب (والحسن محركة ماحسن من كل شئ) وهو لا عنى فى نفسه كالانصاف | بالحسن لمعنى ثبت فى ذانه كالايمان بالله تعالى وصفاته والمعنى في غيره كالا تصاف بالحسن المعنى ثبات في غيره كالجهاد فانه لا يحسن | لذاته لانه تخريب بلاد الله تعالى وتعذيب عباده وانما حسن لما فيه من اعلاء كلمة الله تعالى واهلاك أعدائه ( و ) الحسن (حصن بالاندلس و) أيضا ( ة باليمامة و ) حكى الازهرى عن على بن حمزة الحسن (شجر) الالاء (حسن المنظر) مصطفا بكيب رمل - فالحسن هو الشجر سمى بذلك لحسنه ونسب الكتيب اليه فقيل نقلا الحسن (و) الحسن (العظم الذي يلى المرفق ويضم و ( الحسن الكتيب العالى ) قال ابن الاعرابی وسمى الغلام حسنا ( وأحسن) الرجل (جلس عليه ) عن ابن الاعرابى (وحسنة محركة امرأة ) وهي أم شرحبيل القرشي وقبل حاضنته ولها صحبة وحفيده جعفر بن ربيعة بن شرحبيل الحسنى عن الاعرج وعنه الليث وابن لهيعة (و) حسنة ( ة باصطخر ) بالقرب من البيضاء منها الحسن بن مكرم الحسنى مات سنة ٢٧٤ ( و ) الحسنة (جبال بين صعدة - وعثر) في الطريق من بلاد اليمن قاله نصر رحمه الله تعالى (و) الحسنة ( ركن من أركان (اجأ) والذى ضبطه نصر بكسر الحاء وسكون السين ( والحسنة بالكسرود يد ينتأ من الجبل ج ) الحسن (كعب) وبه فسر قول أبي صعترة البولاني فانطفة من حب حزن تقاذفت به حسن الجودى والليل دامس ویر وی به جنبنا الجودى والجودى و اد و اعلاه با جا فى شواهقه او فله أبا طح سهلة وقال نصر الجووى بواوين وأما الجودى بالكوفة ( وسم واحسينة تحديجة وجهينة ومزاحم ومعظم و محسن وأمير ) أما الثاني فيأتى ذكره في آخر الترجمة وأما الثالث فيه محمد بن محاسن حکی عنه ابن أخي الاصمعي و محاسن بن عمرو بن عبدود أخو النعمان بن المنذر لانه ذكره ابن الكابی و محاسن اقب زيد مناة بن عبدود قال الحافظ و الذي ينبغي أن يكون بفتح الميم وأما الرابع فنه جماعة وأما الخامس في المتقدمين قليل جدا لم يذكر الامير سوى اثنين محمد بن محسن روى عنه محمد بن محمد بن عيينة ومنعم بن محسن بن مفضل أبو طاهر اليخنى روى عن السدى حمدويه كان يتشيع وذكر ابن نقطة الملك بن محسن بن صلاح الدين * قلت اسمه أحمد و لقبه ظهير الدين ولد مصر سنة ٥٧٧ وتوفى بجلب سنة ٦٣٣ سمع بدمشق ومصر ومكة وحدث أجاز الحافظ المنذرى وأولاده الامير ناصر الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد حضر في الرابعة على ابن طبرزد مع أبيه والملك المشهور أبو محمد على ضر مع أخيه في الثالثة على ابن طبرزد و مع أخته في الثانية وأم الحسن فاطمة خاتون حدثت عن ابن طبرزد و ولدها عمر بن أرسلان بن الملك الزاهد د اود سمع الحديث على أمه فى مجالس وأما السادس فهو فرد يأتى ذكره (واحسان) بالکسمر (مربی) للمراكب (قرب عدن والحسنى محركة) مع تشديد الياء ( بنر قرب معدن النقرة و أيضا (قصر الحسن بن سهل) وزير المأمون نسب اليه (و) الحسينية بهاء بالموصل) شرفيها على يومين عن نصر والحسينا. شجر بورق صغار والاحاسن) كانه جمع أحسن (جبال باليمامة وقيل قرب الاحسن بين ضربة واليمامة وقال الايادي الاحاسن من جبال بني عمرو بن كلاب قال المسرى بن حاتم تبه مرتهم حتى اذا حال دونهم * بحاميم من سود الاحاسن جنح قال يا فوت فان قيل انما يجمع أفعل على أفاعل اذا كان مؤنثه فعلى مثل صغير وأصغر وأصاغر وأما هذا فوته الحسناء فيجب أن | يجمع على فعل أو فعلان فالجواب أن أفعل يجمع على أفاعل اذا كان اسما على كل حال وههنا كأنهم سموا مواضع كل واحد منها أحسن فزالت الصفة بنقلهم اياه الى العلمية فنزل منزلة الاسم المحض فجمعوه على أحاسن كافه اوه با حامر وأحاسب و أحاوص والتحاسين جمع التحسين اسم بنى على تفعيل) ومثله تكاليف الامور وتقاصيب الشعر وكتاب التحاسين خلاف المشق) | (۳۳ - تاج العروس تاسع) ۱۷۸ فصل الحاء من باب النون) (حسن) ونحو هذا يجعل مصدرا ثم يجمع كالتكاذيب وليس الجمع في مصدر بفاش ولكنهم يجرون بعضها مجرى الاسماء ثم يجمعونه ( وحسنون) بن الهيثم بالفتح ( وقد يضم) هو ( المقرئ التمار ) صاحب هبيرة كان ينزل الدائرة (و) حسنون (البناء و) حسنون (بن) الصيقل المصرى وأبو نصر) أحمد بن محمد بن حسنون) الترسى من شيوخ الحافظ ابن أبي بكر الخطيب * وفاته حسنمون بن محمد بن أبي الفرج أبو القاسم العطار حدث بعين زربة عن أبي فروة الرمادى وغيره قاله ابن المديم فى التاريخ ( وأبو الحسن بالضم طاوس بن | أحمد) عن حذيفة بن الهاطى مات سنة ٦١٠ (محدثون وأم الحسن كمال بنت الحافظ عبد الله بن أحمد السمرقندي) عن طراد - ( و ) أم الحسن (كريمة بنت أحمد الاصفهانية) عن محمد بن ابراهيم الجرجاني * وفاته أم الحسن فاطمة بنت هلال الكرجية عن | ابن السماك وأم الحسن فاطمة بنت على الوقاياتي عن ابن سويس التمار وعنها الشيخ الموفق محدثان وحسن بالضم أم ولد الإمام - أحمد بن حنبل حكت عنه * وفانه حسن مغنية من أهل البصرة لهاذ كرو فيها قيل وسوف يرونه في بيت حسن * عقيما للشراب وللسماع (و) حسن ( بن عمرو بن الغوث ( في طبي وأخوه) حسن (بالفتح وهما فردان) والذي ذكره الحافظ في التبصير حسن بن عمر و بالفتح في طي فرد و حسين بن عمرو كامير فى طبي أخو المذكور قيل هما فردان وتقدم عن الكلبي انهما الحسن محركة والحسين كزبير بطنان في طئ فتأمل ذلك وسياق المصنف رحمه الله تعالى لا يحلو عن نظر ظاهر (و) حسينة ( جهينة مرحلة العبد الملك بن مروان - (المستدرك) و) حسينة (بنت المعرور) بن سويد ( حدثت) عن أبيها * ومما يستدرك عليه الحاسن القمر نقله الجوهرى عن أبي عمرو وحسنت التي تحسيناز بته وأحسنت اليه و به بمعنى ومنه قوله تعالى وقد أحسن بي اذ أخرجنى من السجن أى الى رواء الأزهرى | عن أبي الهيثم والحسنى الجنة وبه فسر قوله تعالى الذين أحسنوا الحسنى وزيادة وقوله تعالى وقولوا للناس حسنا قال أبو حاتم قرأ الاخفش حسنى كبشرى قال وهذا الا يجوز لان حسنى مثل فعلى وهذا الا يجوز الا بالالف واللام وقال الزجاج من قرأ حسنا بالتنوين | ففيه قولان أحدهما قولا ذ ا حسن قال وزعم الاخفش انه يجوز أن يكون حسنا في معنى حسنا قال ومن قرأ حسنى فهو خطأ لا يجوز أن يقرأ به ومن الاول البؤس والبؤسى والنهم والنعمى وقوله تعالى ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي أحسن قيل هو أن يأخذ من ماله ما يستر عورته ويسد جوعته وقوله تعالى أحسن كل شئ خلقه یعنی حسن خلق كل شئ وقوله تعالى ووصينا الانسان بوالديه حسنا أى يفعل بهما ما يحسن حسنا وحسن الحلاق رأسه زينه ودخل الحمام فتحسن أى اختلق والتحسن التجمل وانى الاحاسن بك الناس أى أباهيهم بحنك و حسان اسم رجل ان جعلته فعالامنا ن أجريته وان جعلته فعلا نا من الحس لم تجره وقد ذكره المصنف رحمه الله تعالى في حسس وذكره الجوهرى هنا و صوب ابن سيده انه فعلان من الحمس قال الجوهرى | و تصغير فعال حسيين و تصغير فعالان حسيسان والحسين كزبير الجبل المعالى و به سمى الغلام حسينا و حسنى موضع قال ابن | الاعرابي اذاذ كر كشير غيفة فمها حسنى وقال ثعلب انما هو حسى واذالم يذكرغيفة فسمى والحسنة بالكسر جبل شاهق | أملس ليس به صرح وقال نصر رحمه الله تعالى هي مجاري الماء ونقل شيخنا الحسن بضمتين والحسن محركة لغتان في الحسن بالضم - الاول لغة المجاز والثانية كالرشد و الرشد و البخل والبخل وحسنا باذ قرية بإصفهان وحسنو به جد أبى سم على محمد بن محمد بن أحمد بن محمد النيسابورى الحسنوى سمع أبا حامد البزار و أبوه سمع محمد بن اسحق بن خزيمة وأبو بكر محمد بن ابراهيم بن على بن حسنويه الحسنوى الزاهد بكى من خشية الله تعالى حتى عمى سمع منه الحاكم والحسينية محلة كبيرة بظاهر القاهرة لنزول طائفة من بنى | الحسين بن على بها وقد نسب اليها بعض المحدثين و كم ساجد حدث عن ابن الزاخونى وأبو المحاسن كثيرون في المتأخرين والامام المحدث موسى المحاسنى الدمشقى خطيب جامع بني أمية أجاز شيوخنا و كحدث محسن بن على بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه و محسن بن خالد الصوفي شيخ الحمزة الكتاني و محمد بن محسن الرهاوي عن أبي قبرون و محمد بن المحسن الازدى الاذنى | و على بن المحسن التنوخي وآخرون وأبو أحمد محمد بن محمد بن المحسن بن عبد الله بن محمود ذكره الماليني وأحسن كأحد قرية بين اليمامة وحمى ضرية يقال لها معدن الاحساء لبنى أبي بكر بن كلاب بها حصن ومعدن ذهب وهي طريق أيمن اليمامة وقال النوفلي يكتنف ضرية جيلان يقال لاحدهما وسيط والا. حسن و به معدن فضة وست الحسن هو نبات يلتوى على الاشجار وله زه ر حسن والقصر الحسنى ببغداد منسوب الى الحسن بن سهل ومحسن كف د موضع في شعر عن نصر رحمه الله تعالى | (حشتن) (حشتن كجندب بالمثناة فوق) أهمله الجوهرى والجماعة وهو (جد والد ) أبي الفضل (يعقوب بن اسحق بن محمد بن موسى بن (حسن) سلام ( بن حشتن) بن ورد الخراساني) المحدث مات قبل الاربعمائة (الحسن محركة الوسخ اللزج (من دسم اللبن) يتراكب في داخل الوطب (و) قد (أحشن) فلان (السقاء) ذا ( أكثر استعماله بحقن اللبن فيه ) ولم يتعهده بالغسل ولا بما ينظفه من الوضر والدرن ( فأروح) و تغیر باطنه ( ولزق به وسخه فشن كفرح) بحشن حشنا أنشد ابن الاعرابي وان أنا هاذ وفلاق وحشن * تعارض الكتب اذا الكتاب رشن ( والحسنة بالكسر الحقد نقله الجوهرى وأنشد أبو عبيد فصل الحاء من باب النون ) (حصن ) ألا لا أرى ذا خشنة في فؤاده * يجمجمها الاسيبدو دفينها ۱۷۹ عن وقال شمر لا أعرف الخشنة وأراء مأخوذ من حسن السقاء اذا الزق به وضر اللبن والمحاسنة السباب والتحسن الاكتساب) ابن بري وأنشد لابي مسلمة المحاربي تحسنت في تلك البلاد لعلني * بعاقبة أغنى الضعيف الحزورا (والمحشتن) كمطمئن ( الغضبان) والخاء لغة فيه * ومما يستدرك عليه الحشان بالكرفاء متغير الربح والتحسن التوسخ (المستدرك) (حصن المكان ( ككرم) بحصن حصانة (منع فهو حصين وأحصنه ) غيره وحصنه والحصن بالكسر كل موضع حصين (حصن ) لا يوصل الى ما في جوفه ج حصون ) ومنه قوله تعالى ما نعتهم حصونهم ( وأحصان وحصنة) بكسر ففتح (و) الحصن الملاك) كذا في النسخ وصوابه الهلال (و) من المجاز الحصن السلاح) قال جاء يحمل حصنا أى سلاحا (و) الحصن (أحد وعشرون موضها ما بين برى و بحرى منهائية بمكة بينها و بين دار بريد بن منصور فضاء يقال له المفجر قاله نصر * قلت وحصن المهدى بالعراق وحصن منصور با اشام وحصن مسلمة بالجزيرة وحصن كيفا بها أيضا والنسبة الى هذا حصنى وحصكفى والحصن قرية | بمصر حرسها الله تعالى من حوف رمسيس وبنو حصن حى) من بنى فزارة وهو بنو حصن بن حذيفة ومنه قول زهير وما أدرى وسوف احال أدرى * أقوم آل حصن أم نساء و درع حصين وحصينة محكمة ) قال ابن أحمر هم كانوا اليد البني وكانوا * قوام الدهر والدرع الحصينا وكل دلاص كالاضاة حصينة * ترى فضلها عن ربها يتذبذب وقال الاعنى وقال الراغب درع حصينة لكونها حصنا للبدن وقال شمر الحصينة من الدروع الامينة المتدانية الحلق التي لا يحيك فيها السلاح وقوله تعالى وعلمناء صنعة لبوس لكم التحصنكم من بأسكم قال الفراء قرى المحصنكم بالنون والتاء والياء من قرأ بالياء فالتذكير للبوس و من قرأبا التاء ذهب إلى الصنعة وان شئت جعلته للدرع لانها هي اللبوس وهى مؤنثة أى ليمنعكم ويحذركم ومن قرأبا النون - فالفعل الله عز وجل ( وامرأة حصان كحاب عفيفة عن الربية عن شهر قال -- ان يمدح عائشة رضى الله تعالى عنها حصان رزان ماتزن بريبة * وتصبح غربى من لحوم الغوافل ( أو ) امرأة حصان (متزوجة ج حصن بضمتين وحصانات وقد حصنت اكرمت) حصانة و (حصنا مثلثة) اقتصر الجوهرى على الضم وأنشد ابن برى الحصن أدنى لونا بيته * من حنيك الترب على الراكب وأنشد يونس * زوج حصان حصنه الميعهم * قال حصنها اتحصينها نفسها وتحصنت) تحصنا و في الصحاح حصنت فهى | حاصن * قلت ومثله حض فهو حامض ونقله شمر أيضا ( وحاضنة وحصناء) وهذه عن الجوهرى أيضا ( ج - واصن وحاضنات) و حاصن من حاصنات ملس * من الأذى ومن قراف الوقس وأنشد ثمر (وأحصنها البعلى وحصنها وأحصنتهى) بنفسها وفي التنزيل التي أحصنت فرجها فهي محصنة ومحصنة) بكسر الصاد وفتحها ( عفت أو تزوجت ) وأصل الاحصان المنع والمرأة تكون محصنة بالإسلام والعفاف والحرية والتزويج ونقل الجوهرى عن ثعلب كل امرأة عفيفة محصنة ومحصنة وكل امرأة متزوجة محصنة لاغير ( أو ) أحصنت اذا حملت) فكان الحمل أحصنها من الدخول بها | ( والحواسن ) من النساء (الحبالى) لاجل ذلك قال * تبيل الحوامن أبو الها (وربل محصن ككرم ) يكون بمعنى الفاعل والمفعول | ( وقد أحصنه التزوج وأحصن الرجل اذا (تزوج) قال الشاعر احصنوا أمهم من عبدهم * تلك أفعال التزام الوكعه أى زوجوا و أما قوله تعالى فإذا أحصن فان أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب فان ابن مسعود رضی الله تعالى عنه قرأ فاذا أحصن وقال احصان الامة اسلامها وكان ابن عباس رضى الله تعالى عنه ما يقرؤها فإذا أحصن على مالم يسم فاعله | ويفسره فإذا أحصن بزوج وكان لا يرى على الامة حدا ما لم تزوج وبقوله يقول فقهاء الامصار و هو الصواب وقرأ ابن كثير و نافع | وأبو عمرو وعبد الله بن عامر و يعقوب فإذا أحصن بضم الالف وقر أحفص عن عاصم مثله وأما أبو بكر عن عاصم فبفتح الالف وقرأ حمزة والكسائي بفتح الالف وقال الزجاج في قوله تعالى محصنين غير ما لحين أى متزوجين غير زناة قال والاحصان احصان الفرج - وهو اعفافه ومنه قوله تعالى أحصنت فرجها أى أعفته قال الازهرى والامه اذ از وجت جاز أن يقال قد أحصنت لان تزويجها قد أحصنه او كذلك اذا أعتقت فهى محصنة لان عنقها قد أعفها وكذلك اذا أسلمت فان اسلامها الحصان لها قال سيبويه وقالوا بناء | حصين وامرأة حد ان فرقوا بين البناء والمرأة حين أرادوا أن يخيروا ان البناء محرز ان لجأ اليه وان المرأة محرزة افرجها وقال أبو عبيد أجمع القراء على نصب الصاد في الحرف الأول من النساء فلم يختلفوا في فتح هذه لان تأويلها ذوات الازواج يسبين فيحلهن السباء لمن وطئها من المالكين لها وتنقطع العصمة بينهن وبين أزواجهن بان يحضن حيضة ويطهرت منها فاما سوى الحرف الاول - فالقراء مختلفون فيهم من يكسرا الصاد ومنهم من يفتحها فن نصب ذهب الى ذوات الازواج اللاتي قد أحصنهن أزواجهن ومن ك مر ذهب الى أنهن أسلمن فأحصن أنفسهن فهن محصنات قال الفراء والمحصنات من النساء بنصب الصاداً كثر في كلام العرب 1A. فصل الحاء من باب النون )) (حضن) ( وهو محصن كاب) عن ابن الاعرابي وهو نادرو كذا ألفج فهو ملفج لا ثالث لهما زاد ابن سيده وأسهم فهو مسهم وقد تقدم البحث في ذلك في هب (و) الحصان ) كسهاب الدرة) لتحصنها في جوف الصدف (و) الحصان ) ككتاب الفرس الذكر) لكونه حصنا - لراكبه قال ابن جنى مشتق من الحصانة لانه محرز لفار -- كما قالوا فى الانثى حجر وهو من حجر عليه أى منعه (أو) هو ( الكريم المضنون بمانه) وفي الصحاح ويقال انه سمى حصا نالانه من بمائه فلم ينز الا على حجر كريمة حتى سموا كل ذكر من الخيل حصانا ( ج ) حصن ) كتب وتحصن الفرس ( صارحصانا) وقال الأزهرى تحصن اذا تكاف ذلك ( بين التحصن والتحصين) كما فى الصحاح (و) المحصن ( كنبر القفل و) أيضا الكتلة التي هي ( الزبيل ) ولا يقال محصنة (و) محصن (بن وحوح) الانصارى الاوسى (صحابي) قتل هو و أخوه حصين بالقادسية رضى الله تعالى عنهم * وفاته محصن أبو سلة الانصارى و محصن بن أبي قيس صحابيان | و أبو الحصن بالكسر و أبو الحصين كزبير الثعلب) الاولى عن ابن سيده والثانية في الصحاح وأنشد ابن برى لله در أبي الحصين لقد بدت * منه مكايد حولى قلب ( وأبو الحصين كا مير عثمان بن عاصم الاسدى (تابعی) عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهم او شريح وعنه شعبة والسفيانان | وكان ثقة ثبتا تو فى سنة ۱۱۸ (و) أبو الحسين (عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعى الكوفى (شيخ للنسائي) وابن - صاعد وابن ماجه والترمذى وقد روى عن عشر بن القاسم رأبيه * قلت وأبوه من الحفاظ روى عن ابن أبي ذئب وعاصم بن محمد وعنه البخاري ومسلم وأبوداود قال أحمد بن حنبل الرجل اخرج الى أحمد بن يونس فانه شيخ الاسلام مات سنة ٢٣٧ و أبو الحسين الوداعي) مشهور نة له الذهبي رحمه الله تعالى ( و محمد بن اسحق بن أبي حصين عن الدعمى وعنه أبو عبيدة المدينى (محدثون وسموا حصہ ابا الكسر) منهم الحصن الشيباني ينسب اليه جماعة وسمى به لمنعه ( و ) حصينا ( كزبير وأمير منهم عبيد بن حصين النميرى الشاعر فى الحماسة وهو أبو الراعي نقله الجوهرى ( والحصائيات طير والاحصنة النصال) قال ساعدة بن جؤية الهذلي وأحصنة تجر الطبات كانها * اذالم يغيبها الجفير حيم قالت وهي رواية الاخفش و رواه غيره وأحصنه ( وحصنان) بالكسر (د) كما في الصحاح والنون الثانية مكورة (و) أيضا ( قلعة - بوادي ليه وهو حصنى) في النسبة أيضا كما في الصحاح قال اليزيدي سالني والكائى المهدى عن النسبة الى البحرين والى حصنين - لم قالوا حصنى و بحرانى فقال المكانى كرهوا أن يقولوا حصناني الاجتماع التونين وقلت أنا كرهوا أن يقولوا بحرى فيشبه (المستدرك ) النسبة إلى البحر قلت وقال سيبويه قالوا حصنى كراهية اجتماع اعرابين ومما يستدرك عليه - صنت القرية بنيت حولها وقرى - نة مجهولة بالاحكام كالحصون وتحصن العدود خل الحصن و احتمى به أو اتخذا الحصن مكانم تجوزبه في كل تحرز و حصنه | (حضن) حصنا حرزه في مواضع حصينة جارية مجرى الحصن والمحصن كتب الله مروا الحصن مدينة حصينة وخيل العرب حصونها ذ كورها | واناتها وهو مجاز و قال رجل لعبيد الله بن الحسن أوصى أبى بثلاث ماله للحصون فقال له اشتر به خيلا فقال النماذكر الحصون فقال أما سمعت قول الاشعر الجعني ولقد علمت على توقى الردى * أن الحصون الخيل لا مدرا القرى كما في الاساس وفي المحكم اشتر به خيلا واحمل عليها في سبيل الله و حصين كزبير موضع عن ابن الاعرابي والحصن بالك مر لقب ثعلبة - ابن عكابة وتيم اللات وذهل ودارة محصن كنبر موضع عن كراع والحصان ككتاب وسحاب جبل أوقارة من أعراض المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وعمر بن عبد الرحمن بن محيصن بالتصغير قارى مكة وقبل اسمه محمد وقيل عبد الله فر أعلى مجاهد | وكز بير أبو الحصين السلمى صحابي وأبو الحصين الهيثم بن شفي تابعي وأبو الحصين عبيد الله بن أبي زياد القداح وحميد بن الحكم و مروان بن رؤبة وابراهيم وابن سمعيل بن أبي خالد والمكي القارئ والكوفى قاضى الرى والعلاء بن الحصين وسوادة بن على الاجسى محدثون وأبو الحصين عبد الله بن لقمان شاعر و أبو الحصين بن هبيرة المخزومي أخو جعدة وعلى بن محمد الحراني الحصيني المحدث وابنه صالح روى عنه الحافظ عبد الغنى وحفيده جعفر بن صالح بن علی بن عبيد الله بن الحسين الصابوني وأبو القاسم - هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين الحصيني الشيباني مسند العراق مشهور وأبو عبد الله محمد بن على بن سعيد الحصيني الضرير شيخ المستنصرية ببغداد أخذ عن أبي البقاء النحوى مات سنة ٦٣٩ وأبو منصور عبد الواحد ابراهيم بن أبي الفضل الحصنى البغدادي عن خطيب الموصل وعنه منصور بن سليم في ذيله وحاصنة الرجل امرأته والضاد لغة فيه والحصن قرية بمصر من حوف رمسيس الحضن بالكسر مادون الابط الى الكشح نقله الجوهرى والزمخشرى أو الصدر والعضدان وما بينهما و) أيضا (جانب الشئ وناحيته ج احضان) وفي الصحاح حضنا الشئ جانباه ونواحي كل شئ احضانه وفي المحكم حضنا المفازة شقاها وحضنا الفلاة ناحيتاها وحضنا الليل جانباه يقال مازال يقطع احضان الليل وهو مجاز و فى حديث على رضى الله تعالى عنه عليكم با لحضنين يريد بجنبتي العسكر (و) الحضن ( وجار الضبع) وأنشد للكميت کا خاصرت في حضنها أم عامر * لدى الجبل حتى غال أوس عبدا لها وقال ابن بري حضنها الموضع الذي تصادفيه (و) الحضن ( من الجبل ما أطاف به أو أصله ويضم فيهما ) يقال اعتش الطائر فى حضن الحمل جيل فصل الحاء من باب النون )) (حضن) SAT الجبل وقال الأزهرى حضنا الجبل ناحية اه (و) الحضن (بالتحريك العاج في بعض اللغات كما في الصحاح وفي التهذيب ناب الفيل | و ينشد في ذلك تبسمت عن وميض البرق كاشرة * وأبرزت عن هجان اللون كالحضن (و) حضن ( جبل بنجد) في أعاليه وقال نصر هو جبل ضخم يجد بينه و بين تهامة في حلة تبيض فيه النور لا تؤنس قلته يسكنه بنو جشم بن بكر وهم أعجاز هوازن ( ومنه المثل أنجد من رأى حضنا ) أى من عاين هذا الجبل فقد دخل في ناحية نجد (و) بنو حضن (قبيلة من تغلب) أنشد سيبويه فاجمعت بن وحضن وعمرو * وما حضن وعمر ووالجيادا والاعتز الحضفية شديدة السواد أو الحمرة) قال الليث كانها نسبت الى حضن وهو جبل ومنه حديث عمران بن الحصين رضى الله تعالى عنه لان أكون عبد ا حبشيا في أعتز حضنيات ارعاهن حتى يدركنى اجلي أحب الى من ان أرمى في أحد الصفين بسهم أصبت أو أخطأت (وحضن الصبى ) يحضنه (حضنا ) بالفتح ( وحضانه بالكسر جعله في حضنه أو ) كفله و ( رباه) وحفظه ) كاحتضنه و) حضن (الطائر بيضه ) وعلى بيضه (حضنا) بالفتح ( وحضانا وحضانة بك مرهما وحضونا) بالضم ( رخم عليه للتفريخ ) وقال الجوهرى ضمه الى نفسه تحت جناحيه ( واسم المكان) محضن ( كمقعد ومنزل) والجمع المحاضن ( و ) قال اللحياني حضن (معروفه) وحديثه (من جيرانه) و معارفه (حضنا) بالفتح اذا ( كفه و صرفه ) الى غيرهم ( و ) من المجاز حضن ( فلا نا عن كذا حضنا و حضانة بفتحهما) اذا (نحاه عنه واستبد به (دونه وانفرد كانه جعله فى نه أى جانب ومنه حديث الانصار يوم السقيفة أتريدون أن تحضنونا من هذا الأمر أى تخرجونا وقال ابن سيده حضنه عن الأمر خزله دونه ومنعه منه وفي حديث ابن مسعود رضی الله تعالى عنه حين أوصى فقال ولا تحضن زينب عن ذلك يعنى امر أنه أى لا تحجب عن النظر في وصيته وانفاذها وقبل لا تحجب عنه ولا يقطع أمر دونها (و) حضنه ( عن حاجته جلسه ) عنها ( ومنعه كاحتضنه نقله ابن سيده ( والحاضنة الداية) وهى الموكلة - بالصبي تحفظه وتربيه (و) أيضا ( النحلة القصيرة العذوق ) عن كراع ( أو ) هى التى خرجت بائسها و فارقت كوافيرها وقصرت عراجين ها) حكى ذلك أبو حنيفة رحمه الله تعالى وأنشد الحبيب القشيرى من كل بائنة تبين عذوقها * عنه او حاضنة لها ميقار والحضون من الغنم والابل والنساء) الشطور وهي التي أحمد خلفيها أو ثدييها أكبر من الاخر وقد حضنت ككرم حضانا بالكسر) وقيل الحضون من الابل والمعزى الذى قد ذهب أحد طبيبها والاسم الحضان هذا قول أبي عبيد استعمل الطبي مكان | الخلف وفي الصحاح الحضون من الشاء الشطور وهى التى أحد طبيبها أطول من الآخر يقال شان حضون بينة الحضان بالكسر (و) الحضون من الرجال ( من أحد خصيه أكبر من الآخر) والاسم الحضان (و) الحضون الفرج أحد شفريه أكبر من الآخر) والاسم الحضان أيضا (وأحضنه و ( أحضن (به أزرى) الأول نقله الجوهرى عن أبي زيد ( و) أحضن (بحتى ذهب به ) كأنه جعله في حضن منه أى جانب وهو مجاز ( و يقال للاثافي مع حواضن أى جوائم) يعنى الاثافي والرماد وهو مجاز ( و ) المحضنة ) لمكنة القصعة الروحاء المعمولة من الطين للحمامة) تحضن فيها على بيضها ( وأبو ساسان حضين بن المنذر بن الحرث بن وعلة ابن المجالد بن تربى بن ريان بن الحرث بن مالك بن شيبان بن ذهل ( كزبير) أحد بني رقاش (تابعی) شاعر وهو القائل لابنه غياظ و سمیت غياظا و لست بغائط * عدوا ولكن الصديق تغيظ عدوّك مسروروذ والود بالذي * يرى منك من غيظ عليك كظيظ ويكنى أيضا أبا اليقظان وقبل أبو - اسان لقبه وانما كنيته أبو محمر كذا في تاريخ حاب قال الذهبي روى عن على وعثمان وعنه الحسن ووأد بن أبي هند ثقة شريف من أمراء على رضى الله تعالى عنه يوم صفين وكان شجا عامن و عاتو في سنة ٩٧ * قلت وروى | أيضا عن أبي موسى الاشعرى رضى الله تعالى عنه وعنه ابنه يحيى بن الحضين وعلى بن سويد بن منجون و قال ابن بري كانت معه راية على بن أبي طالب يوم صفين دفعها اليه وعمره تسع عشرة سنة وفيه يقول ان راية سوداء يحقق ظلها * اذا قيل قدمها حضين تقدما قال الامام العسكرى وكان يبخل وفيه يقول زياد الاعجم يسد حضين با به خشية القرى * باصطخر والشاة السمين بدرهم قال الحافظ أبو الحجاج المغربي لا يعرف في رواة العلم من اسمه حضين غيره * قلت وقد ذكره هكذا العسكرى في التحيف وابن فارس قال وربما صحفه المصحف بالصاد المهملة قال الحافظ وابنه يحيى بن حضين له خبر مع الفرزدق * قلت وفى رجال البخاري | حضين بن محمد الانصاري السلمى زعم أبو الحسين القابسي انه هكذا بالمعجمة وقد رد عليه أبو على الجبانى وأبو الوليد الفرضى | وأبو القاسم السهيلي وقالوا كلهم كان القابسي يهم في هذا (و) يقال (أصبح) فلان ( بحضنة سوء بالضم اذا أصابته هضيمة فلم (المستدرك ) يتصر) * ومما يستدرك عليه الاحتضان احتمالك بالشئ وجعله في حضنك كما تحتضن المرأة ولدها فتحمله في أحد شفيها ومنه - الحديث انه خرج محتضنا احد ابني ابنته أى حاملا له فى حضنه والمحتضن الحضن نقله الجوهرى وأنشد الاعلى ۱۸۳ فصل الحاء من باب النون ) (حقن) عريضة بوص اذا أدبرت * هضيم الحشاسختة المحتضن وحمامة حاضن بلاها، والحضان كرمان الكافلون المربون جمع حاضن وأحضنه من الامر أخرجه منه لغة مردودة في حضنه - وأخذ فلان حفه على حضنه أى قسمر ا و حضن اسم رجل وهو حضن بن انسان بن مصمص القضاعي ذكره الامير وبخط ابن نقطة | حضن بن سنان قال * يا حضن بن حضن ما تبغون * وأعطاء حضنا من زرع أى قدر ما يحتمله في حضنه وهو مجاز كما في الاساس وهو من حضنة العلم محركة أى علته وهو مجاز وأبو الحضين كزبير تابعي عن ابن عمر وعنه العمرى قال الحافظ وهكذا وجد مضبوط بخط ابن نقطة في حاشية الاكمال وحضن محركة من جبال سلمى وأيضا جبل مشرف على الدي الى جانب ديار سليم قاله نصر و حضن بطن من بنى القين عن ابن السمعانى قلت وهو الذي تقدم ذكره وعبد الغفار بن عبید الله الحضينى مقرئ واسط | تلميذ ابن مجاهد و حاضنة الرجل امر أنه والصاد لغة فيه * ومما يستدرك عليه الخطان بالكسر النيس قال الأزهرى ان كان فعالا | (حفن) من حطن فالنون أصلية وان جعلته فعلا نا فهو من الحط وقد ذكر فى الطاء المهملة والله تعالى أعلم الحفن أخذك الشئ راحتيك والاصابع مضمومة ) كذا في المحكم (أو) هو (الجرف بكلتا اليدين) ولا يكون الا من الشئ اليابس كالدقيق أو الرمل ونحوه قاله الجوهرى (و) الحمن ( العطاء القليل) وقد حفن له حفنة اذا أعطاه قليلا (و) الحفن ( بالتحريك أن يقلب قدميه كأنه يحثو به ما اذا مشى والحفنة ملء الكف) وفي الصحاح مل ، الكفين من طعام ومنه الحديث المانين حفنة من حفنات الله تعالى وهو قول | أبي بكر رضى الله تعالى عنه اراد اننا على كثر تنا قليل يوم القيامة عند الله كالحفنة أى يسير بالاضافة الى ملكه ورحمته على جهة المجاز والتمثيل وهو كالحديث الاخرجنية من حيات ربنا ( و ) الحفنة (الحفرة) يحفرها السيل في الغلظ في مجرى الماء وقيل هى الحفرة أينما كانت (و) قال ابن السكيت الحفنة ( النقرة) يكون فيها الماء وفي أسفاه احدى ونواب ( و يفتح) هكذا فى النسخ وهو غلط صوابه ويضم وعليه اقتصر الجوهرى (ج) حضن (کرد) أنشدهم و هل تعرف الدار تعفت بالخفن * قال وهى قلتان يحتفرها الماء كهيئة البرك وقال ابن السكيت وأنشدني الايادي لعدى بن الرفاع العاملي بكويربتها آثار من بعق * تری به حفناز رقا وغدرانا واحتفنه جعل يديه تحت ركبتيه وأخذه بمأ بضه ثم استعمله وهو مجاز وفي الصحاح قال أبو زيد احتفت الرجل احتفانا اقتلعته من الاصل حكاه عنه أبو عبيد (و) استفن ( الشهر اقتلعه من الارض و احنفن (الشئ أخذه لنفسه) نقله الجوهرى (و) المحفن ) كنبر الكثير الحفن ) من الرجال نقله ابن سیده ( والحفان کشداد) فراخ النعام وربماسه و اصغار الابل حفانا والواحدة حضانة للذكر والانثى جميعا كما في الصحاح وقد ذكر ( فى الفاء) أى على انه من المضاعف وقد أشار الجوهرى لذلك ( وعند حفينة الخبر اليقين) وهكذا كان أبو عبيدة يرويه كما ذكر فى ) ج . ن) كذا في النسخ والصواب فى ج ف ن (وبنو حفين كز بير بطن) من العرب - (المستدرك) ومما يستدرك عليه حفن الماء على رأسه ألفاء بحفته عن ابن الاعرابي وحفن للقوم أعطى كل واحد منهم حفنة واحتفن منه استكثر كما في الاساس وهو مجاز وكان محضن أبا بطحاء نسب اليه الدواب البطحاوية وحفن بالفتح قرية بصعيد مصر لها اذكر في حديث الحسن بن على مع معاوية رضى الله تعالى عنه ما وقيل ان مارية التي أهداها المقوقس الى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم من هذه القرية نقله ابن الاثير * قلت كلم الحسن معاوية في وضع الخراج عن أهلها فوضعه كم فى الاموال لابي عبيد وقبل هي من رستاق الغناء وحفنى ككرى قرية بشرقي مصر ومنها شيخنا بل شيخ أهل الدنيا جميعها وهوا الشيخ الامام المحدث الولى العالم أبو عبد الله محمد بن سالم الشريف القرشي رئيس الجامع الازهر و المحل المبارك الزهى الانور وشيخ العلماء بعد شيخنا الشيخ عبد الله العالم الشبراوى الشافعي رحمه الله تعالى ومن القدماء أبو محمد عبد الله بن معاوية بن حكيم الفقيه الزاهد عن اصبغ تو فى رحمه | ( حفين) الله تعالى سنة ٢٥٠ وحفان ككتاب بلد نقله نصر عن ابن الاعرابي حفيتن كسميدع) أهمله الجوهرى وهو اسم (أرض) بين ينبع والمدينة في قول كثير عزة قال فقد فتني لما وردن حفيتنا * وهن على ماء الحراضة أبعد (حقن) ويروى بالخاء المعجمة حقنه يحقنه ويحقنه ) من حدى ضرب ونصر حقنا ( فهو محقون وحقين حبسه ) ومن هذا المثل أبي الحقين العذرة أى العذرية مرب للذى يعتذر ولا عذر له وقال أبو عبيد أصل ذلك أن رجلاضاف قوما فا تفاهم لبنا و عندهم لبن قد حقنوه | في وطب فاعتلوا عليه واعتذروا فقال هذا أى ان هذا الحقين يكذبكم ( كأحقنه ) وفي الصحاح حقنت البول وأنكر ا حقنت - وفي المحكم حقن البول حبسه ولا يقال أحقنه ولا حقننى هو (و) حقن (دم فلان) اذا ( أنقذه من القتل) بعد ما حل قتله وهو مجاز و فى | الحديث فحقن له دمه أى منع من اراقته وقتله أى جمعه له وجبه عليه (و) حقن ( اللبن في السقاء) يحقنه حقنا (صبه ) فيه (اليخرج | زيدته وفي الصحاح حقنت اللين أحقه بالضم اذا جمعته في السقاء وصيت حليبه على رائبه واسم هذا اللبن الحقين وأنشد ابن برى في ابل ستين حسب ظعينة * يروح عليها محضها وحقينها 5. للمخبل والحقنة بالفتح وجمع في البطن) وكذلك الحفلة ( ج أحقان) وأحمال عن ابن الاعرابى (و) الحقنة (بالضم كل دواء بحقن به المريض المحتفن) ومنه الحديث أنه كره الحقنة وهو أن يعطى المريض الدو له وهى معروفة عند الاطباء والحاقنة المعدة) فصل الحاء من باب النون ) (حن) ۱۸۳ المعدة صفة غالبة لانها تحقن الطعام (و) أيضا (ما بين) الترقوة والعنق والحاقنتان ما بين ( الترقوتين وحبلى العائق) وفي التهذيب - نة روتا الترقوتين وفي الصحاح قال أبو عمر و الحاقنة النفرة بين الترقوة وجبل العاتق وهما حاقنتان قال الازهرى والجمع المواقن وفى | حديث عائشة توفي رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم بين سحرى ونحرى و بين حاقنتي وذاقتى ( أو ) الحواقن (ماسفل من البطن) والذواقن ماعلا ( ومنه المثل لا لحقن واقنك بذواقنك) ووجد بخط الجوهرى لاحق نن وهو سهونبه عليه أبوزكرياء يروى لا لزقن وقيل حواقنه ما حقن الطعام من بطنه وذواقته أسفل بطنه وركبناه (واحتقن المريض احتبس بوله فاستعمل الحقنة و احتقنت الروضة أشرفت جوانبها على سرارها) ونص أبي حنيفة على سائرها (و) المحقن ( كمنبر السقاء ) الذي ( يحقن فيه اللبن ) أي يحبس كما في الصحاح (و) أيضا ( الق.ع) الذي يجعل في فم السقاء والزق ثم يصب فيه الشراب أو الماء وقال الأزهرى القمع الذي يحقن به) اللبن في السقاء والمحقان من يحقن البول فاذ ابال أكثر) منه كذا فى الصحاح وخص به ابن سيده البعير ( وأحقن) الرجل (جمع أنواع اللبن حتى يطيب والهلال الحاقن الذى ارتفع طرفاه واستلقى ظهره ومنه قولهم هلال أدفق خير من هلال حاقن وهو مجاز كما في الاساس (و) تقول (أنا منه كما فن الاهالة أى حاذق به وذلك أنه لا يحقنها حتى يعلم انها ردت لثلا يحترق السقاء) * ومما يستدرك عليه الحاقن الذى له بول شديد ومنه الحديث لا رأي لحاقب ولا حاقن فالحاقن في البول والحاقب في الغائط ورجل حقن - كيكيف مثل حاقن واحتقن الدم اجتمع في الجوف من طعنة جائفة وتحققت الابل امتلات أجوافها وأنشد المفضل جرد ا تحققت النجيل كأنما * بجلود هن مدارج الانبار وقال ابن شميل المحتقن من الضروع الواسع الفسيح وهو أحسنها قدرا كأنما هو قلت مجتمع متصعد وانه المحتقنة الضرع والحقين كأمير منهل من بطون الخال من أنوف مخارم جفاف الطهية بن حنظلة قاله نصر و يقال بارك الله في محافل كم ومحاق نكم أى حرتكم | ورسلكم وحقن ماء وجهه صانه * ومما يستدرك عليه أيضا حكينا بكسرتين مشادة الكاف لقب وابن حكينا شاعر معروف (المستدرك ) الحلان) كرمان الجدى يشق عليه بطن أمه فيخرج قال الجوهري هو فعال مبدل من حلام وهما بمعنى وان جعله من الحلال (الحلان) فهو فعلان والميم مبدلة منه وقال ابن الاعرابي الحلات والحلال واحد وهما ما يولد من الغنم صغيرا وقال مهلهل كل قتيل في كلاب حلان * حتى ينال القتل آل شيبان ویروی حلال و آل ه. ام و معنی حلات هدر و فرغ وقد ذكر فى اللام) في حال ل لانه مضاعف (الحلزون محركة دويبة (منية) ( الحلزون) أي تكون في الرمث كما في الصحاح وهو د ود يكون في العشب له صدف يستكن في داخله وتقوله العامة أغلال وهو فه لولى ذكره الليث في الرباعي وجعله أبو عبيد فعلونا وقد ذكره المصنف في الزاى أيضا إيماء إلى هذا وقد ذكرناه هناك قال الاطباء ( لحمها جيد للمعدة - وجراحة الكتاب الكتاب وتحليل الورم الجماسى وابراء الفروح ومحروق صدفه يجلو الجرب والبهق والاسنان والتضمد به يجذب السلاء من باطن اللحم ومخلوط بالخل يقطع الرعاف) (الحلقانة والحلقات بضمهما البسر بدا فيه النضج) من قبل قمه فإذا أرطب (حلفن) من قبل الذنب فهو التذنوب (أو بلغ الارطاب ثلثيه) فإذا بدا من قبل ذنبه فهو مذهب أو بلغ نصفه فيه و مجزع قاله أبو عبيد | (وقد حلقن ) فه و محل من وحلقات ويقال الحلقانة للواحد والحلقار للجمع ورطب محلقن ومحلقم وهى الحلقانة والحلقامة ( أو النون - (حدونه) زائدة فوضع ذكره في الكاف ( حمدونة) أهمله الجماعة وهى ابنة هروت الرشيد) العباسي (و) حمدونة بن أبي الى محدث) عن أبيه وعنه أبو جعفر الخيلنى ومما يستدرك عليه حمدونة بنت عضيض أم ولد الرشيد نسب اليها محمد بن يوسف بن الصباح (المستدرك ) العضيضي كان يتولاها حدث عن رشيد بن سعد وعنه ابن أبي الدنيا و أبو القاسم البغوى و بنو حمدان بن حمدون تقدم ذكرهم (الخمس) في الدال الحمن والجنان صغار القردان واحد مهما بهاء) وفى الصحاح الجنانة قراد صغير قال الاصمعي أوله وقامة صغير جدائم | حنانة ثم قراد تم حلة ثم على ثم طلح ( وأرض ممنة كمة عدة ومحسنة كثيرته والحنان عنب طائفي ( أسود الى الحمرة ( صغير الحب) قليله ( أو ) هو ( الحب الصغار) التي ( بين الحب الكبير فى العنب) كذا في المحكم ( وحمن بن عوف كفردد) أخو عبد الرحمن بن عوف (صحابي) أسلم يوم الفتح وأقام بمكة ولم بها جر وعاش فى الاسلام ستين سنة فأوصى الى عبد الله بن الزبير رضى تعالى الله عنهم ينسب اليه القاسم بن محمد بن المعتز بن عياض بن حمين من وجوه قريش عن حميد بن معيوف وعنه الزبير بن بكار ( وسماك بن مخرمة بن حمين الاسدى ( كزبير) هرب من على كرم الله وجهه الى الجزيرة (له مسجد بالكوفة م ( معروف (رحمنة المعذبة في الله تعالى - التي اشتراها أبو بكر الصديق رضى الله تعالى عنه فاعتقها و ) حنة ( بنت جحش ) بن رباب التي كانت تستحاض قتل عنها | مصعب بن عمیر رضی الله تعالى عنه فتزوجها طلحة فولدت له محمد او عمران رضى الله تعالى عنهما وأمهما أميمة بنت عبد المطلب - ابن هاشم و أختها أم حبيبة رضى الله تعالى عنها كانت أيضا استحاض (و) جنة ( بنت أبي سفيان) وقيل ذرة قالت أم حبيبة يارسول | الله هل لك في حمنة (وحينه جهينة بنت طلحة) كذا في النسخ والصواب بنت أبي طلحة بن عبد العزى لها ذكر (صحابيات) رضى الله تعالى عنهن ( والحوامين الاماكن الغلاظ المنقادة الواحدة حومانة) وقال أبو خيرة الحوامين شقائق بين الجبال وهى أطيب الحزونة ولكنه الجلد ليس فيها آكام ولا أبارق وقال أبو عمر و الحومان ما كان فوق الرمل ودونه حين تصعده أو ته بطه ( ومنه ( فصل الحاء من باب النون ) (جان) ١٨٤ حومانة الدراج ككتان وقال أبو عمروه وكرمان وأنشد الجوهرى لزهير أ من آل او فى دمنة لم تكلم * بحومانة الدراج فالمتعلم (المستدرك) * قلت بينه و بين أبرق القرآن مرحلة ( والحومان نبات بالبادية) * ومما يستدرك عليه جنان موضع بمكة قال يعلى بن مسلم بن قليت لنا من ماء جمنان شربة * مبردة بانت على طهران قيس الشكرى والطهيان خشبة يبرد عليها الماء وشكر قبيلة من الازد وقال نصر حنان ما يمان قال والحنان صقعان يمانيان والحميني ضرب من (من) بحور الشعر المحدثة وهو المعروف بالموشح يمانية (الحنين الشوق) وتوفان النفس (و) قيل هو (شدة البكا، والطرب أو ) هو (صوت الطرب) كان ذلك ( عن حزن أو فرح) والمعنيان متقاربان وقبل الحنين صوت يخرج من الصدر عند البكاء و بالمجمة من | الانف وفي الروض ان الحنين لا بكاء معه ولاد مع فاذا كان معه بكاء فهو خنين بالمعجمة وقال الراغب الحنين النزاع المتضمن للاشتياق | يقال حنين المرأة والناقة لولدها وقد يكون مع ذلك صوت ولذلك يعبر بالحنين عن الصوت الدال على النزاع والشفقة أو مقصورا - بصورته وعلى ذلك حنين الجذع وظاهر المصباح قصر الحنين على اشتياق المرأة لولدها ( حن يحن حنينا استطرب فهومان كاستمن - و تحان قال ابن سيده حكاه يعقوب في بعض شروحه وكذلك الناقة والجامعة (والحانة الناقة) وقد حنت اذا انزعت الى أوطانها - أو أولادها او الناقة تحن في اثر ولدها حنينا تطرب مع صوت وقيل حنينها نزاعها بصوت و بغير صوت والاكثران الحسين بالصوت | وقال الليث حنين الناقة على معني بين حنينها صوتم اذا اشتاقت الى ولدها وحنينها انزاعها الى ولدها من غير صوت قال رؤبة حنت قلوصى أمس بالاردن * حتى فاظلمت أن تحنى يقال حن قلبي اليه فهذا نزاع واشتياق من غير صوت وحنت الناقة إلى ألافها فهذا صوت مع نزاع وكذلك حنت الى ولدها قال الشاعر | يعارضن ملوا ما كان حنينها * قبيل انفاق الصبح ترجيع زاهر وأما حنين الجذع في الحديث كان يصلى الى جذع في مسجده فلما عمل له المنبر صعد عليه فمن الجزع اليه صلى الله عليه وسلم ومال | نحوه حتى رجع اليه فاحتضنه فكن أى نزع واشتاق وأصل الحنين ترجيع الناقة صوتها اثر ولدها وسمع النبي صلى الله عليه وسلم ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة . * بواد و حولى اذخر و جليل لالا نشد فقال له حننت يا ابن السوداء ويقال ماله حانة ولا آنه أى ناقة ولاشاة وقال أبو زيد يقال ماله حانة ولاجارة فالحانة الابل التي تحن والجارة الحمولة تحمل المتاع والطعام وقد ذكر شئ من ذلك في أن ن ( كالمستحن ) قال الاعشى ترى الشيخ منها يحب الايا * بيرجف كالشارف المستحن كما في الصحاح قال ابن برى والمستحن الذى استمحنه الشوق الى وطنه قال ومثله ليزيد بن النعمان الاشعرى اقد تركت فؤادك مستحنا * مطوقة على غصن تغنى ( والحنانة القوس) اسم لها علم هذا قول أبي حنيفة وحده قال ابن سيده ونحن لا نعلم ان القوس تسمى حنانة انما هو صفة تغلب عليها غلبة الاسم فان كان أبو حنيفة أراد هذا و الا فقد أساء التعبير ( أو ) هى (المصورة منها ) عند الانباض وأنشد الجوهرى وفي منكبي حنانة عود نبعة * تخير هالى سوق مكة بائع أى في سوق مكة وأنشد أبو حنيفه حنانة من نشم أو تألب (وقد حنت) تحن حنينا صوتت ( وأحنها صاحبها) صوتها وفى بعض الاخبارات رجلا أوصى ابنه فقال لا تتزوجن حنانة ولا منانة (و) قال رجل لابنه يابني اياك والرقوب الغضوب الانانة الحنانة المثانة والحنانة التى كان لها زوج قبل فتذكره بالحنين والتحزن) رقة على ولدها اذا كانوا صغار اليقوم الزوج بأمر هم وقد مر - هذا المعنى بعينه في الانانة وقيل الحنانة التي تحن الى زوجها الاول وتعطف عليه وقبل هي التي تحن على ولدها الذى من زوجها - المفارق لها ( والحنان كسهاب الرحمة والعطف و به فدمر الفراء قوله تعالى وحنا نا من لدنا أى وفعلنا ذلك رحمة لأبويك وقول امرئ - ويعنه ها بنو شمجى بن جرم * معيزهم حنانك ذا الحنان الفيس قال ابن الاعرابى معناه رحمتك يا رحمن (و) أيضا ( الرزق و) أيضا ( البركة و أيضا (الهيبة) يقال ماترى له حنانا اى هيبة عن الاموى (و) أيضا ( الوقارو) أيضا ( رقة انقلب) وهو معنى الرحمة قال الراغب ولما كان الحنين متضمنا للاشتياق والاشتياق لا ينفك عن الرحمة عبر به عن الرحمة في قوله تعالى وحنانا من لدنا وفي الصحاح وذكر عكرمة عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما في هذه الآية انه قال ما أدرى ما الحنان (و) الحنان (الشر الطويل و) قولهم ( حنان الله أى معاذ الله و ( الحنان ( كشداد من يحن الى الثي) ويعطف عليه (و) الحنان ( اسم الله تعالى ) فعال من الحنة وهى الرجمه قال ابن الاعرابي ( ومعناه الرحيم) زاد ابن الاثير بعباده | وقال الازهرى هو بتشديد النون صحيح قال وكان بعض مشايخنا أنكر التشديد فيه لانه ذهب به الى الحنين فاستوحش ان يكون | الحنين من صفة الله عز وجل وانما معنى الحنان الرحيم من الحنان وهو الرحمة وقال أبو اسحق الحنان في صفة الله تعالى هو بالتشديد | اى ذو الرحمة والتعطف (أو ) الحنان ( الذي يقبل على من أعرض عنه و ( الحنان ( السهم بصوت اذا انقريه بين اصبعيك) عن أبى 3 (فصل الحاء من باب النون) (متن) 14° فاستل أهرع حنا نا يعلله عند الادامة حتى يرنو الطرب الهيثم وأنشد للكميت ادامسته تنقيره يعلله يغنيه بصوته حتى يرنو له الطرب يستمع البسه و ينظر متعجبا من سنه وقال غيره الحنان من السهام الذى اذا أدير بالانامل على الا ن لعتق عوده والنشامه (و) الحنان (الواضح) المنبـــط من الطرق) الذي يحن فيه العود أى ينبسط وفى الاساس طريق حنان و نهام للابل فيه حنين و نهيم وهو مجار (و) الحنان (شاعر من جهينة ) نقله الذهبي ( و ) الحنان - (فرس العرب م ) معروف (د) الحنان (لقب أسد بن نواس وخمس حنان أى با أص) قال الأصممى أى له حنين من سرعته ) وفى الاساس نحن فيه الابل من الجهد وهو مجاز و قوله فاستقبلت ليلة خمس - نان جعل الحنان الخمس وانما هو في الحقيقة للناقة لكن لما بعد عليه أمد الورد محنت نسب ذلك الى الخمس حيث كان من أجله وأبرق الحنان ع ) وقال ياقوت ماء لبنى فزارة سمي بذلك لانه يسمع فيه الحنين فيقال ان الجان تحن فيه الى من قفل عنها قال كثير عزة لمن الديار بأبرق الحنان * فالبرق فا الهضبات من أدمان وقد ذكر فى القاف ( ومحمد بن ابراهيم بن سهل الحناني محدث) عن مسدد ذكره الزمخشرى وضبطه بكسر الحاء * قلت وكأن نسبه الى الحنان ( والحنان بالكسر مشددة) لغة في (الحناء ) عن ثعلب * قلت ونقله السهيلى عن الفراء وأنشد واقد أروح بله فينانة * سوداء لم تخضب من الحنان ويروى بضم الحاء أيضا ر قيل هو جمع وقد تقدم البحث فيه في الهمزة والحن بالكرسى من (الجن) كانوا قبل آدم عليه السلام يقال منهم الكلاب السود البهم ) يقال كتاب حتى (أو سفلة الجن وضعفاؤهم عن ابن الاعرابي ( أو كالا بهم عن الغراء قوله محمد في نسخة أحمد ومنه حديث ابن عباس رضی الله تعالى عنهما الكلاب من الحن وهي ضعفة الجن فان كان عندكم طعام فألقوالهن فان لهن أنفسا فرره أى تصيب بأعينها أو خلق بين الجن والانس) وأنشد ابن الاعرابي أبيت أهوى في شياطين ترن * مختلف نجواهم جن وحن (و) الحسن (با الفتح الاشفاق) وقد حن عليه حنا أشفق (أو ) الحن (الجنون) ومنه رجل مجنون (و) الحن (مصدر من عنى شرك) أي ( كفه واصرفه) و يقال ما نحن شيأ من شرك أي ماترده و تصرفه عنى عن الاصمعي وبالضم بنوسن حى من عذرة ) وه و حسن بن ربيعة بن حزام بن ضنة بن عبد بن كثير من بني عذرة (والحنه بالكسر وظاهر سياقه يقتضى أنه بالضم وليس كذلك (و يفتح) لغتان (الجنة) يقال به حنة أى جنسة ( والمحنون المصروع) الذي يصرع ثم يفيق زمانا عن أبي عمرو ( أو المجنون ونحن) عليه (ترحم) وأنشد ابن برى للخطيئة تحنن على هداك المليك * فان لكل مقام مقالا وفي شرح الدلائل التحسين التعطف مجاز عن التقريب والاصطفاء وفي حديث زيد بن عمرو بن نفيل حنانيك يارب أى ارحمنى رحمة بعد رحمة وهو من المصادر المثناة التى لا يظهر فعلها كلبيك وسعديك (و) قالوا حنانك و (حنانيك أى تحنن على مرة بعد مرة وحنانا بعد حنان) قال ابن سيده يقول كلما كنت في رحمة منك وخير فلا ينقطعن وليكن موصولا با خرمن رحمتك هذا معنى التشبيه عند سيبويه في هذا الضرب قال طرفة أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا * حنانيك بعض الشر أهون من بعض قال سيبويه ولا تستعمل مثنى الا فى حد الاضافة قال ابن سيده وقد قالوا حنا نا فصلوه من الاضافة فى حد الافراد وكل ذلك بدل من | اللفظ بالفعل والذي ينتصب عليه غير مستعمل اظهاره كما أن الذي يرتفع عليه كذلك وقال السهيلى عند قولهم أى حنانا بعد حنان | كأنهم ذهبوا إلى التضعيف والتكرار لا إلى القصر على اثنين خاصة دون مزيد ( وحنة أم مريم عليها السلام) نقله ابن ماكولا وفال الليث بلغنا ذلك (و) الحنة ( من الرجل زوجته ) قال أبو محمد الفقعسى وليلة ذات دجى سريت * ولم يلتني عن سرا هاليت * ولم تضرني جنة وبيت (و) الحنة (من البعير رغاؤه و) خنسة ( والد عمر و الصحابي) الانصاری رضی الله تعالى عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن رقية ذكره جابر فى حديث (و) حنة (جد حمد بن عبد الله المعبر وجد والد محمد بن أبي القاسم بن علی ) عن ٢ محمد د بن محمود الثقفى وعنه أبو موسى الحافظ ( و أيضا جد هبة الله بن محمد بن هبة الله ) عن الدومى وعنه ربيعة اليمنى * وفانه عمر و بن حنة روى عن عمر بن | عبد الرحمن بن عوف روى حديثه ابن جريج عن يوسف بن الحكم واختلف فيه على ابن جريح ومساعد بن عبد الله بن محمد بن حنة | عن أبي مطيع وعنه ابن عساكر و اختلاف في أبي حنة البدرى رضى الله تعالى عنه فالجمهور على أنه بالموحدة وقال الواقدى انه بالنون وقال ابن ماكولا أبو حنه بالنون عمرو بن غزية من بني مازن بن النجار وقال غيره بالموحدة أصح وحكى ابن ماكولا في اسم أبي السنابل حنة بالنون عن بعضهم ولا يصح (وحنه) حنا (صده وصرفه) وفي الصحاح من يحن بالضم أى صد قال صاحب الاقتطاف من الى وطنه حنينا تشوق وعليه رحمه وعنه صده يحن بالضم وجمعت ما بقولى يحن المشوق الى قربكم * وأنت تحن ولا تشفق (٢٤ - تاج العروس تاسع) ١٨٦ فصل الحاء من باب النون ) (حنان) فيد بالوصال فدتك النفوس * فانى الى وصلكم شيق قال شيخ ارحمه الله فمن بمعنى أعرض وصدّ من الشواذ لان القياس في مضارعه الكسر ولم يذكروه في المستثنى (والحنون الريح) التي لها حنين كالابل) أى صوت يشبه صوتم اعند الحنين قال النابغة غشيت لها منازل مقفرات * تذعذعها مذعذعة حنون ( و ) الحنون من النساء (المتزوجة رفة على ولدها) اذا كانوا صغارا ( ليقوم الزوج هم ) أى بأمرهم (و) الحنون ( كتنور الفاغية) وهي ثمر الحناء (أونور كل شجر وزيت واحدته بهاء ( وحنت الشجرة تحنية انورت) وكذلك العشب وحنونة بهاء لقب يوسف بن يعقوب) الكانى (الراوى عن عيسى بن حماد (زغبة) هذا هو الصواب وقد ذكره المصنف أيضا في جنن وهو خطأ و نبهنا عليه هناك ( وأما على بن الحسين بن على بن حنويه الدامغانی (قبالياء كعمرويه) سمع الزبير بن عبد الواحد الاسد اباذى (وأحن) الرجل ( أخطأ وحنين كز بيرع بين الطائف ومكة) وقال الازهرى واد كانت به وقعة أوطاس ذكره الله تعالى في كتابه العزيز ويوم حنين اذا عجبتكم كثرتكم قال الجوهرى موضع بذكر ويؤنث فان قصدت به البلد والموضع ذكرته وه رفته كقوله تعالى ويوم حنين وان قصدت به البلدة والبقعة أنثته ولم تصرفه كما قال حسان رضی الله تعالى عنه نه روا نبيهم وشدوا أزره * بحنين يوم تواكل الابطال وقال السهيلي رحمه الله عرف هذا الموضع بحسين بن نائبة بن مهلميائل من العما اللة بينه وبين مكة بضعة عشر ميلا وقيل بينهما ثلاث ليال وقيل سمى بأخي يترب حنين وقيل واد بجانب ذى المجازبينه و بين مكة ست ليال (و) حنين (اسم) رجل نسب اليه | هذا الموضع وهو الذى تقدم ذكره ( ويمنع من الصرف اذا قصد به البقعة كما نقدم عن الجوهرى و حنین مولى العباس وقيل مولی | على رضى الله تعالى عنهم والأول أشهر له صحبة ومن ولده ابراهيم بن عبد الله بن حنين عن نافع وعنه رباح بن عبد الله وحنين أيضا جد أبي يحيى فليح بن سليمان بن أبي المغيرة المدينى الخزاعي عن الزهرى (و) حنين (اسكاف) من أهل الخبرة (ساومه أعرابي بخفين - قوله شدیدا كما فلم يشتره فغاظه وعلق أحد الخفين فى طريقه وتقدم وطرح الاخرو كن له ) وجاء الاعرابي فرأى الاول فقال ما أشبهه بخف في النسخ واحله شريدار فى حنين ولو كان معه آخر لا خذته) وفي الصحاح الاشتريته ( فتقدم ورأى) الخف الثاني مطروحا) في الطريق ( فعقل بعيره ورجع اللسان شريفا خرره الى الاول فذهب حنين الاسكاف ( بعيره وجاء الاعرابي الى الحى بخفي حنين فذهب مثلا) نقله الجوهرى قال وروى ابن السكيت - عن أبي البقظان كان حنين رجلا شديدام ادعى الى أسد بن هاشم بن عبد مناف فأتى عبد المطلب وعليه خفان أجران فقال ياعم أنا أسد بن هاشم فقال عبد المطلب لا وثياب هاشم ما أعرف شمائل هاشم فيك فارجع راشد افانصرف خائبا فقالو ارجع حنين | بخفيه فصار مثلا فيمن رد عن حاجته ورجع خائبا ( و محمد بن الحسين بن أبي الحنين له مسند من أقران أبي داود رحمه الله تعالى | ( واسحق بن ابراهيم بن عبد الله (الحنينيان محد ثان) نسبا الى جدهما ( وحنين كامير وسكيت و بالالام فيهما أى فى أولهم او الذى - في المحكم حنين والحنين (اسمان الجمادى الاولى والاخرة) وفي المحكم اسم الجمادى الاولى كالعلم قال الشاعر وذ و التحب نؤمنه فيقضى نذوره * لدى البيض من نصف الحنين المقدر ج أحنة رحنون وحنائن) وفي التهذيب عن الفراء والمفضل أنهما قالا كانت العرب تقول لجمادى الآخرة حنين وصرف لانه عنى به الشهر وأنشد أبو الطيب اللغوى أنتك في الحنين فقلت ربي * وماذا بين ربي والحنين ور بی اسم جمادى الآخرة كما تقدم ( ويحنة بضم أوله وفتح الباقي) مع تشديد النون ( ابن رذبة ملك أبلة صالحه النبي صلى الله عليه | وسلم على أهل جرباء و أذرح) كما في كتب السير (و) يقال ( حمل فمن أى هامل وكذب) وذلك اذا جبن (ونحن أشفق) عن ابن الاعرابي نقله الازهرى ( والحمن محركة الجمل وحن بالضم أبو حى من عذرة هكذا فى سائر النسخ وهو مكرر (وحنانة ) كحابة (اسم راع) في قول طرفة أنشد الجوهرى نعانى حنانه طوبالة * تسف بيسا من العشرق وحنيناء ع بالشام) وقال نصر من قرى قندرين (و) أبو الحسن (على بن أبى بكر بن ( أحمد بن على بن يحيى البيع البغدادي يعرف بابن ( حنى ) ولد سنة ٣٨٦ عن أبي الحسن بن زرقويه ( وأحمد بن محمد بن أحمد بن حنى بكسر النون المشددة) بغدادى أيضا عن القاضي أبي يعلى (محدثان و بنو حنا بالكسر و القصر ) وقد يكتب بالياء أيضا ( من كتاب (مصر) لهم شهرة أولهم الصاحب - بهاء الدين بن حنا أسلم هو و أبوه في يوم واحد فسميا عليا و محمد او من مفاخرهم تاج الدین محمد بن محمد بن بهاء الدین علی بن محمد بن سليم كان جواد احمد حارئي سا فاضلا حدث عن سبط السلفى وغيره وفيه يقول السراج الوارق ولد العلى محمد بن محمد بن على بن محمد بن سليم وقرأت في تاريخ الذهبي مانصه وقال سعد الدين الفارقاني الكاتب يمدح الصاحب بهاء الدين على بن محمد يم عليافه وبحر الندى * وناده في المضلع المعضل فرفده مجدعلی مجدب * ووفده مغض الى مفضل المصرى سرع فصل الحاء من باب النون ) (حين) ۱۸۷ يسرع ان سيل نداء وهل * أسرع من سبل أنى من على ومما يستدرك عليه تحنفت الناقة على ولدها تعطفت وكذاك الشاة عن اللحياني والحنة بالكسر رقة القلب عن كراع والعامة (المستدرك ) تقول الجنية وقالو اسبحان الله وحنانه أى واسترحامه كما قالوا سبحان الله وبركاته أى استر زاقه وفى المثل من قدح ليس منها يض مرب - للرجل ينتمى الى نسب ليس منه أو يدعي ما ليس منه في شئ والقدح بالكسر أحد سهام الميسر فاذا كان من غير جواهر أخواته ثم حركها المنبض بها خرج لها صوت يخالف أصواتها فعرف به واستعنت الريح حنت أنشد سيب و به لابى زبيد مستحن بها الرياح فايد تا بها في الظلام كل هجود و سحاب حنان له حنين كنين الابل وحنان الأسدى من بني أسد بن شريك عن أبي عثمان النهدى وقالوا لا أفعله حتى يحن الضب في أثر الابل الصادرة وليس للضب حنين وانما هو مثل وذلك لان الضب لا يرد أبدا وحنت الطست تحن اذا نفرت على التشبيه وعود حنان مطرب على التشبيه وقال الليث الجنة خرقة تلبسها المرأة فتغطى رأسها قال الازهرى هو تصحيف صوابه الخبة بالداء - والموحدة والحنين والحنة العطفة والشفقة والحيطة عن الازهرى وفى المثل لا تعدم ناقة من أمها حنينا وحنة أى شبها و في التهذيب - لا تعدم أدماء من أمها حنة يضرب للرجل يشبه الرجل ويقال ذلك لكل من أشبه أباء وأمه وما حين عنى أى ما اننى وما فصر حكاه ابن الاعرابي وأثر لا يحن عن الجلد أى لا يزول قال وان لهم قتلى فعلك منهم * والا فجرح لا يحن عن العظم وقال ثعلب انما هو يحن ٣ وهكذا أنشد البيت ولم يفسره وجوز حنين متغير الريح وزيت حنين كذلك وحنونة اسم امرأه والحنان - قوله يحن أى بفتح الياء كسحاب رمل بين مكة والمدينة له ذكر فى سيره صلى الله تعالى عليه وسلم الى بدر وقال نصر هو كتاب عظيم كالجبل و محمد بن عمرو بن - حنان الحنانی کسحاب صاحب بقية ذكره ابن السمعاني وحنون بن الأزمل الموصلى الحافظ ذكره المصنف فى ج ن ن وهو وهم واحنين بلدة باليمن قرب زبيد ينسب اليها أبو محمد عبد الله بن محمد الاحنينى وربما قالوا المحننى شاعر قال ياقوت أنشد سليمان | ابن عبد الله الريحانى المسكى بالقاهرة فى سنة ٦٢٤ قال أنشد ابن المحننى لنفسه يا ساهر الطرف في هم وفي حزن * حليف وجد و وسواس و بلبال

لا نيأسن فان الهم منفرج والدهر ما بين ادبار و اقبال أما سيعت ببيت قد جرى مثلا * ولا يقاس بأشياء وأشكال ما بين رقدة عين وانتباهتها * يقلب الدهر من حال الى حال وكان يمدح ابراهيم بن طغتكين بن أيوب ملك زبه درجهم الله تعالى وحتى يفتح وتشديد نون مكسورة موضع بنجد عن أصر و بضم الحاء والباقى مثله موضع من ظواهر مكة شرفها الله تعالى يذكر مع الولج عنه أيضا و الحنانة مشددة موضع غربي الموصل فتحها عتبة بن فرقد صلح اود بر منابظاهر الكوفة وديك الحن بالكسر شاعر اسمه أحمد بن میسور الاندلسی قال مغلطاي هكذا رأيته مجود المضبوطا بخط أبي القاسم الوزير المقرى بحاء مهملة وهو غير ديك الجن بالجيم واسمه عبدا السلام بن رغبان (التحون) أهمله الجوهرى وفى اللسان هو (الذل والهلال وحونة بالفتح) ذكر الفتح مستدرك (لقب دمية بنت سابط) التعميمية وأمها رقيقة بنت أسد بن عبد العزى ومما يستدرك عليه الحانة موضع بيع الخمر قال أبو حنيفة أظنها فارسية وأن أصلها خانه وقد ذكره الحريرى فى مقاماته عاهدت الله أن لا أدخل حانة نباذ ولو أعطيت بغداد وحانا ممالة الحاء مدينة بدياريكر منها أبو صالح عبد الصمد بن عبد الرحمن الشيباني الحاني ويقال الحنوى على غير قياس عن رزق الله التسمى وعنه ابن سكينة وقد يأتى ذكر الحانة والبلد في الذي بعده الحين بالمكسر الدهر أو وقت مبهم يصلح لجميع الازمان) كلها (طال أو قصر) وفي المحكم طالت أو قصرت ( يكون سنة وأكثر ) من ذلك (أو يختص بأربعين سنة أو سبع سنين أو سنتين أو ستة أشهر أو شهرين أوكل غدوة وعشية ) وقوله تعالى تؤتي أكلها كل حين قيل كل سنة وقبل كل ستة أشهر وقيل كل غدوة وعشية قال الأزهرى وجميع من شاهدته من أهل اللغة يذهب الى أن الحين | اسم كالوقت يصلح لجميع الازمان قال والمعنى في قوله عز و جل تؤتي أكلها كل حين أنه ينتفع بها في كل وقت لا ينقطع نفعها البتة قال والدليل على أن الحين يكون بمنزلة الوقت قول النابغة أنشده الاصمعي تناذرها الراقون من سوء سمها * تطلقه طورارطور اتراجع المعنى ان السم يخف ألمه وقنا و يعود وقنا وقال الراغب الحين وقت بلوغ الشئ وحصوله وهو مبهم المعنى ويتخصص بالمضاف اليه | ومن قال حين تأتى على أوجه للاجل نحو ومتعناهم الى حين والسنة نحو تؤتي أكلها كل حين وللساعة نحوحين تمسون وحين تصبحون والزمان المطلق نحوهل أتى على الانسان حين من الدهر ولتعلمن نبأه بعد حين فانا فسر ذلك بحسب ما وجد و علق به وقال المناوي الحين في السان العرب يطلق على لحظة فما فوقها الى مالا يتناهى وهو معنى قولهم الحين لغة الوقت يطلق على القليل والكثير (و) الحسين (يوم القيامة) وبه فسر قوله تعالى ولتعلمن نبأه بعد حين أى بعد قيام القيامة وفي المحكم بعد موت عن الزجاج (و) الحين | (التحون) المستدرك ) (الحين) 1AA (فصل الماء من باب النون) (حين) م في نسخة المتن بعد قوله (المدة وقوله تعالى فتول عنهم حتى حين أى حتى تنقضى المده التي أمهلوها ) أى أمهلوا فيها ( ج أحبان و جمع أحايين ، واذ ابا عدوا | أحايين ولات حين أى ليس بين الوقتين باعد و اباذ فقالوا حينئذ وربما خففوا همزة اذ فأبدلوهايا، وكتبوه حيني بالياء وربما أدخلوا عليه التاء فقالو الات حين أي ليس حين وفي التنزيل العزيزلات حين مناص وأما قول أبي وجزة عين العاطفون تحين ما من عاطف * والمفضلون بدا اذا ما أنعموا قال ابن سيده أراد العاطفون مثل القائمون والقاعدون ثم زاد التاء فى حين كما زادت فى تلان بمعنى الاسن وقبل أراد العاطفونه | فأجراء في الوصل على حد ما يكون عليه فى الوقف ثم انه شبهها الوقف بهاء التأنيث فلما احتاج لاقامة الوزن الى حركة الهاء قلبها | تا ثم فتحت قال ابن بری وهكذا أنشده ابن السيرافي بالعاطفونه حين ما من عاطف (وحينه جمل له حيناو) حين (الناقة جعل لها | في كل يوم وليلة وقنا يجلبها فيه كتحينها) اذا حلبها في اليوم والليلة مرة ( والاسم الحين والحينة بكسرهما) قال المخبل يصف ابلا اذا أفنت أروى عيالك أفنها * وان حينت أربى على الوطب حينها وفي الحديث تحين وانو قكم وقال الاهه مى التحيين مثل التوجيب ولا يكون ذلك الا بعد ما تشول ونقل البانه ا ( و ) يقال (متى حينة ناقتك ) أى ( متى وقت حليبها وكم حينتها ) أى ( كم حلاها وحان حين) أى ( قرب و آن) و في الصحاح حان أن يفعل كذا حينا أى آن و جان | حينه أى قرب وقته وأنشد لبتينة وان سلوى عن جميل لساعة * من الدهر ما حانت ولا حان حينها قال ابن بري لم يحفظ لبثينة الاهذا البيت قال ومثله المدرك بن حصن وليس ابن أنثى مائتادون يومه * ولا مفتا من موته حان حينها (و) حان (السنبل يبس) فاتن حصاده ( وعامله محاينة كمسارعة) وكذلك استأجره محاينة (وأحين) فلان بالمكان (أقام) حينا (و) أحبنت الابل حان لها أن تجلب أو يعكم عليها ) عن أبي عمرو (و) حان (القوم حان لهم ما حاولوم أو حان لهم أن يبلغوا ما أملوه عن ابن الاعرابي وأنشد * كيف تنام بعد ما أحينا * أى حان لنا ان تبلغ ( وهو يأكل الحينة) بالكسر (و يفتح أى مرة) واحدة (فى اليوم والليلة) وفى بعض الاصول أى وجبة في اليوم والفتح لاهل المجاز قال ابن برى فرق أبو عمر الزاهد بين الحينة والوجبة فقال الجينة في النوق والوجبة في الناس وكلاهما للمرة الواحدة والوجبة ان يأكل الانسان في اليوم مرة واحدة والحينة أن تحلب الناقة في اليوم مرة واحدة (وما ألقاه الا الحينة بعد الحينة أى الحين بعد الحين والحين) بالفتح (الهلاك) نقله الجوهرى وما كان الا الحين يوم لقائها * وقطع جديد حبلها من حبالها قال (و) الحين المحنة وقد حان الرجل هلك ( وأمانه الله تعالى أهلكه وكل مالم يوفق للرشاد فة دحان و) قال الازهرى يقال حان يحين حينا و حينسه الله فتحين والحائن الاحق) ومن سجعات الاساس الخائن حائن (والخائنة النازلة المهلكة ) ذات الحين يقال | نزلت به كائنة خائنة أى فيها حينه ( ج حوائن) قال النابغة يقبل غير مطلب لديها * ولكن الحوائن قد تحين ( والحانوت) معروف يذكر ويؤنث وأصله حانوة مثل ترقوة فلما سكنت الوا وانقلبت هاء التأنيث تا، والجمع الحوانيت لان الرابع منه حرف اين وانما يرة الاسم الذي جاو زأربعة أحرف الى الرباعي في الجمع والتصغير اذالم يكن الرابع منه أحد حروف المد و اللين قاله | الجوهری و قال ابن بری حانوت أصله حنووت فقدمت اللام على الحسين فصارت دونوت ثم قلبت الواو ألفا التحركها وانفتاح ما قبلها - فصارت حانوت و مثله طاغوت وقد ذكر ( فى حنات والحانية الخمر ) منسوبة الى الحانة (والحانة موضع بيعها) وهو موضع - الخمار عن كراع وقال أبو حنيفة أظنها فارسية وان أصاله اخانه و حینی کفیزی) (د بدیار به گروهي ممالة الحاء وتعرف الآن بحاني كدا عى والنسبة اليه حانوى وحنوى و تقدم قريبا وقال الحافظ الذهبي والحينى بالكسر الى مدينة حينة لا أعرفه قال الحافظ ابن جره و على بن ابراهيم بن سليمان الحينى العوفي قال مغلطاي سمع معنا على شيوخنا ( ومحبان الشئ بالكسر حينه و حيان (کشداد) جد أبي العباس (عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الحياني) البوشيخي (نسبة الى جده المذكور يروى عن محمد بن اسحق بن خزيمة وعنه أبو عثمان سعيد بن العباس بن محمد ا اور وى (وكذا الحافظ أبو الشيخ) وأبو محمد ( عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان - الحياني الأصبهاني صاحب التصانيف روى عن ابن أبي ليلى الموصلى وأكثر الرواية عن أبي نعيم الحافظ و آخر من روى عن أبي طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم الكاتب بأصبهان وولده عبد الرزاق (وحفيده) أبو الفتح (محمد بن عبد الرزاق الحياني) حدثا ) الاخير عن جده ( و ) أبو نعيم ( عبيد الله بن هرون الحياني) القزويني روى عنه أبو الفتح صاعد بن بندار الجرجاني (وأبو حيان (المستدرك) النحوى متأخر) قد تقدمت ترجمته فى ج ى ن و مما يستدرك عليه الحسن بن عبد المحسن بن الحسن الحياني أبو محمد كان يكتب الحديث بصور مع ابن ماكولا و موسى بن محمد بن حيان شيخ أبي يعلى الموصلي وأبو محمد أسعد بن عبد الله بن أسعد الحباني سمع أبا بكر خلفا الشيرازي وعنه ابن السمعانى والحين بالك مر م وضع بمصر و الحين الموت وقالوا هذا حين المنزل أى وقت الركوب الى النزول - ويروى خير المنزل وعام له جيانا ككتاب من الحين بمعنى الوقت عن اللحياني وكذلك استأجره - انا عنه أيضا وأحان از من وحان فصل الخاء من باب الدون )) (ختن) 119 حسين النفس إذا هلكت ويحسن في موضع حين لما وإذ واذا و وقت وساعة ومتى تقول رأيتك لما جئت وحسين جات و اذ جئت و هو يفعل كذا أحيانا و في الأحايين وتحيات رؤية فلان تنظرته وتحين الوارش انتظر وقت الاكل ليدخل وتحين وقت الصلاة طلب حينها - وفي حديث الجماركا نتحين زوال الشمس وتحين استغنى عامية وقول مليح وحب ايلى ولا تخشى محونته * صدع نفسك من ايس ينتقد قوله كينوهم عبارة يكون من الحين ومن المحنة وحانت الصلاة ونت و نخل حياني هو نوع منه يكون بمه مريؤكل بسرا وحيون كننوراسم وأحانوا الأساس وقد حينوا ضيوفهم وأحانوهم ضيوفهم كين وهم ۳ ي فصل الخاء مع النون ( خين الثوب وغيره يخينه خبنا وخبانا بالکسر) زاد ابن سیده و خبانا بالضم ( عطفه وخاطه لبقصر) (ختن) كم في الصحاح وفي المحكم فلصه بالخياطة وقال الليث رفع ذلذل الثوب مخاطه أرفع من موضعه كى بتقلص و يقصر كما يفعل بشوب الصبي (و) خين الشيء يحبنه خبنا وخين ( الطعام غيبه وخبأه) واستعده (للشدة ) كما في الصحاح ( والخبنة بالضم ما تحمله في حضنك) نقله الجوهرى ومنه حديث عمر رضى الله تعالى عنه اذا مر أحدكم بحائط فليأكل منه ولا يتخذ خينة قال ابن الاثير الجينة والحبكة في حجزة السراويل والثبنة في الازار (و) خبينة ( ع والخبنات محركة الخنبات) يقال انه لذو خبنات وذو خنبات وهو الذى يصلح مرة ويفسد أخرى كما في الصحاح (و) يقال ( خفته خبون کشعبته شعوب اذا مات و الخبن اسقاط الحرف الثاني في العروض) و هو مجاز وفي المحكم بن الشعر يحبنه خبنا حذف ثانيه من غير أن يسكن له شئ اذا كان مما يجوزفيه الزحاف كدف السين | من مستفعلن والفاء من مفعولات والفاء من فاعلاتن قال وكله من الخمين الذى هو التقليص قال أبو ا حق انما سمى مخبونا لانك | كانك عطفت الجزء وان شئت أتممت كما أن كل ما خيفته من ثوب أم كنكار الله و انا سمى خبنا الان حدقه مع أوله ( و ) الخبن ( (بالضم) اسم (مابين حرت المزادة وفها ) وهو ما بين المسمع ولكل مسمع خبنان (و) الذين ) كعتل ومطمئن الرجل المتقبض المتداخل بعضه في بعض والخابن الشديد) قال المخبل وكان لها من حوض سبحان فرصة * أراغ لها نجم من الفيظ خابن قال ابن الاعرابی خابن خين من طول ظمئها أى قصر يقول اشتد القيظ ويبس البقل فقصر النظم . ( و) الخابن (من يخبن المكذب)) أى يخبئه ( و يعده و) قال ابن الاعرابي (أخبن) الرجل (خبأ في خبنة سراو بله) مما يلي الصلب (شيأ ) و أثين اذا خبأ فى ثبتته ممايلي البطن (و) خبان ( كغراب واد باليمن قرب نجران قال نصر وهى قرية الاسود العنسي الكذاب * قلت ومنه المحمد بن عبد الله ابن حسن بن عطية بن محمد بن المؤيد الحارثي الحباني الحنفي رحمه الله تعالى قدم القاهرة وزار القدس الشريف وله شعر اورده الامام | السخاوى في التاريخ * وما يستدرك عليه خبان ككتاب جبل بين معدن النفرة وفدك قاله نصر الخبعثنة كفذ عملة الرجل (المستدرك) (الخبعينة) الضخم الشديد الخلق العظيمه عن أبي عبيدة (و) قيل هو العظيم الشديد من (الاسد) وأنشد الجوهرى لا بي زبيد الطائي في وصف الاسد خبعثنه في ساعديه تزايل * تقول وعى من بعد ما قد تكرا ) كالخبعثن كفذ عمل وسفر جل) وأنشد أبو عمرو * خيعن الخلق واخلاقه زعر * (و) قال الليث الخيمتن ( كند عمل النار البدن) ككتف و يجوز فيه التحريك ( من كل شئ يقال تیس خبعثن غلیظ شدید قال رأيت تيسا راقي لسكنى * ذا منبت يرغب فيه المقتني * أهدب معقود القراخيعين وقال الفرزدق يصف ابلا حواسات المشاء خيمنات * اذا النكبا عارضت الشمالا وهذه الترجمة ذكرها الجوهرى بعد ترجمة ختن وكذلك ذكره ابن برى ولم يتفقده على الجوهرى ((ختن الولد ) غلاما أو جارية (يختنه (ختن) و يختنه ) من حد ضرب و نصر ختنا ( فهو ختين) الذكر والانثى فيه سواء ( ومختون قطع (غرلته) وهى الجلدة التي يقطعها الخائن وقبل الختن للرجال والخفض للنساء ( والاسم ككتاب وكتابة) يقال أطهرت ختانته اذا استقصيت في القطع كما في الصحاح ( والختانة) بالكسر (صناعته) أى الخاتن وانما أهمله عن الضبط الشهرته (والختان) بالكسر (موضعه ) أى الختن بمعنى القطع (من الذكر ) كما في الصحاح وفي التهذيب هو موضع القطع من الذكر والانثى ومنه الحديث اذا التقى الختانان فقد وجب الغسل ومعنى التقائهما غيوب الحشفة في فرج المرأة حتى يصير ختابه بهذا ختانها وذلك ان مدخل الذكر من المرأة سافل عن ختان الان ختانها مستعمل وليس معناه أن يماس ختانه ختانها هكذا قال الشافعی رضی الله تعالى عنه في كتابه ( والختن القطع) وهو فعل الخائن الغلام (و) الخنن ( بالتحريك الصهر ) نقله الليث وهو زوج ابنته ونسبه الجوهرى الى العامة وأنشد ابن بري للواجز وما على أن تكون جاريه * حتى إذا ما بلغت ثمانيه * زوجتها عتبة أو معاويه * أختان صدق مهور عاليه قوله أو زوج أخته هذا وفي الحديث على ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم أى زوج ابنته ٣ أو زوج أخته ( أوكل من كان من قبل المرأة كالاب والاخ) قال معطوف على قوله سابقا الجوهرى هكذا عند العرب ( ج أختان) وقال ابن الإعرابي الذين أبوام أن الرجل وأخواهر أنه وكل من كان من قبل أمر أنه وهو زوج ابنته كما لا يخفى (وهى) ختنه (بهاء) وفي التهذيب الاحماء من قبل الزوج والاختان من قبل المرأة والصم ويجمعهما والحنة أم المرأة ومنه حديث | ۱۹۰ فصل الخاء من باب النون) (خرشن) سعيد بن جبير رضى الله تعالى عنه أينظر الرجل الى شعر خفته أى أم أمر أنه وقال الليث الختن زوج فتاة القوم ومن كان من قبله من رجل أو اهر أن فهم كلهم اختان لاهل المرأة وأم المرأة وأبوها اختنان للزوج الرجل خن والمرأة ختنة وفي حديث موسى | عليه السلام أنه آجر نفسه بعضه فرجه وشبع بطنه فقال له ختنه ان لك في غنى الحديث أراد بالخين أبا المرأة وأبو بكر و عمر رضى الله تعالى عنه ما ختنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (و) الخمن لقب أبي عبد الله محمد بن الحسن بن ابراهيم الفارسي (الاستراباذی ) سمع الحديث عن أبي نعيم الاستراباذى بها و با صبهان عن الطبرانى و به غداد عن أبي بكر الشافعى و بنيسابور عن أبي العباس الاصم | وعنه أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمى توفى سنة ٣٨٦ ) عرف بالخنن لانه كان ختن أبى بكر الاسماعيلى) من الفقهاء الشافعية - المشهورين له أرجوزة فى الفقه والختونة بالضم المصاهرة كالختون) ومنه قول الشاعر رأيت مختون العام والعام قبله * كائضة يزنى بها غير طاهر أراد رأيت مصاهرة العام والعام قبله كامرأة حائض زنى بها وذلك أخر ما كانا عامى جذب فكان الرجل الهجين اذا كثر ماله يخطب الى الرجل الشريف الصريح النسب اذا قل ماله حريمته فيزوجه اياها ليكفيه مؤنتها فى جدوبة السنة فيشرق الهجين بها الشرف نسبها - على نسبه وتعيش هي بماله غير أنها تورث أهلها مارا كما نضة فخر بها فجاءها العار من جهتين احداهما أنها أتيت حائضار الثانية أن الوط، كان حراما وان لم تكن حائضا (و) الختونة أيضا ( تزوج الرجل المرأة) ومنه قول جرير وما استعهد الاقوام من ذى ختونة * من الناس الأمنك أو من محارب قال الازهرى والخنونة تجمع المصاهرة بين الرجل والمرأة فأهل بيتها أختان أهل بيت الرجل وأهل بيت الزوج أختان المرأة | وأهلها (وخاتنه تزوج اليه) وقال ابن شميل سميت المخاتية مخاتية وهى المصاهرة لالتقاء الختانين منهما (و) ختن (كز فرد) بالترك - وراء كاشغر (منه) أبوداود سليمان بن داود الختني الفقيه المعروف بالحجاج سمع أبا على الحسن بن على بن سليمان المرغيناني توفى سنة ٥٢٣ والامام أبو عبد الله محمد بن محمد الخستنى الحنفى كان فقيه افاض لادرس بدمشق في دولة نور الدين الشهيد والشيخ برهان الدين الخمنى من أعيان أهل السماطية والامام أبو الحسن (على بن محمد) الختنى (متأخر ) روى عن الفخر بن البخارى ومات - مد مشق سنة ٧١٧ كهلا و يوسف بن عمر بن حسن الختنى حدث عن عبد الوهاب بن رواج وهو آخر من كان بينه و بين السلفي واحد بالسماع مات سنة ٧٣٠ وقد حدث أبوه وأخته زهرة بنت عمر ( والخننة محركة أم الزوجة) وقد تقدم شاهده (والخاتون للمرأة - الشريفة كلة أعجمية استعملها الفرس والترك والجمع الخواتين ومما يستدرك عليه اختتن الصبى فهو مختتن متن ومنه | الحديث اختتن ابراهيم عليه السلام بقدوم وكنا فى ختان فلان وعذاره وهى الدعوة لذلك نقله الجوهرى والزمخشرى وعام مختون | مجدب وهو مجاز كما فى الاساس وأبو سهل أحمد بن محمد بن محمد بن حمدان الختنى روى عنه الماليني قال الذهبي منسوب الى فقيه كبير كان صاهره ومن عرف بالختن أبو معاوية سلمة بن مسلم يعرف بختن عطا، وأبو بشر بن خلف الختن المقرئ المكى وأبو حمزة سعد بن | عبيدة ختن أبى عبد الرحمن السلمى وأبو عبد الله محمد بن الوزير بن الحكم الدمشق ختن أحمد بن أبى الحوارى وأبو جعفر أحمد بن على بن (المستدرك) صالح الاسم ختن المراز على أخته محدثون وختنه ختله والمخاتية المخاتلة والخائنة بلد بالشام عن نصر رحمه الله تعالى ومما يستدرك (الخذن) عليه خجستان بضم فك مرقرية بجمال هراة منها أحمد بن عبد الله الخجستاني المتغلب على خراسان سنة ٢٩٣ الخمدن بالكسر وكامير الصاحب المحدث كما في المحكم وفي الصحاح الصديق والجمع اخدان وخدنا، ومنه قوله تعالى ولا متخذات أخدان وقال الراغب أكثر ذلك يستعمل فيمن صاحب بشهوة نفسانية وأما قول الشاعر خدين العلاف استعارة كقولهم عشيق العلا (و) الخدين ( من ) يخاونك) فيكون معك ( في كل أمر ظاهر و باطن و الخدنة ( كهمزة من يخادن الناس كثيرا) نقله الجوهرى (وكش . دادخدان (المستدرك) ابن عامر بن مالك بن الحرث بن سعد بن ثعلبة بن دودان بطن (في أسد بن خزيمة كذ الابن الكلبي * ومما يستدرك عليه المخادنة | المصاحبة والأخدن ذو الأخدان قال رؤبة * وانصعن أخدا نا لذاك الاخدن * والمخادمة المكاسرة بالعينين ( الخدعونة) بالضم - أهمله الجوهرى وفى اللسان (القطعة من القرعة) والقثاءة والشحم ( الخدنتان بضم الخاء و الذال المعجمة وفتح النون المشددة ) (الخدستان) وهما ( الاسكتان أو الخصيتان أو الاذنان، قاله الليث وأنشد يا ابن التي خدتنا هاباع * قال الازهرى هذا تعصيف را الصواب بالحاء هكذا روى عن أبي عبيدة وغيره والخاء وهم وقيل (لغة فى الحاء) وليس بتصحيف ( وجل خذانية بالضم مخففة) أى (ضخم جلد ) (خربان) (خربان كسحبان) أهمله الجماعة وهو ( ابن عبد الله) الأصبهاني عن محمد بن بكير ( والسمرى بن سهل بن خربان) الجنديسابورى شيخ الطنى والقاضي أحمد بن اسحق بن خربان) النهاوندى عن ابن داسة وغيره ( محدثون والحكامة أعجمية أى حافظ الحمار ) هو جواب السؤال مقدر كانه قبل لم لم يكن فعلان من خرب فيذكر حينئذ في الباء فاجاب بان الكلمة أعجمية فتكون النون من أصل | الكلمة وخر هذا الحمارو بان الحافظ وفاته أبو القاسم عبد الله بن محمد بن خربان عن الهيثم بن سهل ذكره ابن ماكولا و محمد بن خرب (الخدعونه) (المستدرك) ابن خربات النسائي الواسطى عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة وعنه الشيخان في صحيحيهما * ومما يستدرك عليه خرخان قرية بقومس بين نيسابور والری (خرشنة كرذلة) أهمله الجماعة (والشين معجمة) وهو (د بالروم) وقال ابن السمعاني أظنها بساحل الشام فصل الخاء من باب النون) (خشن) ١٩١ الشام منه عبد الله بن عبد الله الخرشني عن مصعب بن ماهان صاحب التوزى وعنه محمد بن الحسن بن الهيثم الهمذاني بحران الخراطين) أهمله الجوهرى وفي التهذيب (ديدان) طوال (توجد في الاراضى الندية) وفي طين الانهار قال الأطباء (مدر محلل ( الخراطين) مفتت للحصاة نافع لليرقان) ودهنه غاية في تعظيم آلة الجماع مجرب قال الازهرى ولا أحسبها عربية محضة وقال شيخنا رحمه الله تعالى انهم ذكروا أنها ليس لها من الحواس الا القوة اللامسة ومما يستدرك عليه فرعون بالفتح قرية اسمر قند و خركن قرية بنيسابور (المستدرك ) و خرميئن بالضم قرية ببخارا (خزن المال) في الخزانة ( أحرزه كاختزنه) كم في الصحاح وقيل اخترته لنفسه (و) خزن (اللهم حزنا (خزن) و خزونا) اذا تغير ) وأنتن ( نكون كفرح) وعليه اقتصرا الجوهرى وقال هو مثل خنز مقلوب منه وأنشد اطرفة ثم لا يخون فينا لحجمها * انما يخزن لحم المدخر وعم بعضهم تغير الطعام كله (و) خزن مثل ( كرم ) لغة ثالثة (فه وخزين) ككرم فه وكريم ، قال الزمخشري وقواهم خزن اللحم اذا - تغير معناه خزنه خزن أى ادخره فأنتن بسبب الادخار و قال الراغب الخزن في اللحم الادخار فكنى به عن نتنه ( و ) الخزانة ( ككتابة - فعل الخازن) و عمله ( و ) الخزانة (مكان الخزن) أى الموضع الذي يخزن فيه الشئ و الجمع الخزائن ( ولا يفتح) وقد ولعت العامة | بفتحها وفيه نكته لطيفة وهو مثل قولهم القصعة لا تكرم والقنديل لا يكسر ( كالمخزن كمعد) والجمع المخازن (و) من المجاز ٢ قوله والقنديل لا يكسر الخزانة ( القلب) لانه يخزن فيه السمر ( والخزان كشداد اللسان كالخازن) على المثل ومنه قول لقمان لابنه اذا كان خارنك هذا سبق قلم اذهو مكسور والمعروف والخزانة لا تفتح حفيظ او خزانتك أمينة رشدت في أمريك دنيه الدوآخرتك يعنى اللسان والقلب وقال الشاعر اذا المرء لم يخزن عليه لسانه ۳ * فليس على شئ سواه بخازن قوله لسانه هو بالرفع كما ضبط به في اللسان كالمحكم لكن عبارة الاساس تفيد أنه بالنصب وعبارته واستشهد بهذا البيت (و) قال أبو حنيفة الخزان (الرطب المسود الجوف لافة تصيبه اسم كالجبان والقذاف واحدته خزانه ( ومخازنة الطريق مخاصره) أى أقربه ( واختزن طريقا أخذ أقربه وكذلك اختصره (وأخزن) الرجل (استغنى بعد فقرو) أبو الحسن ( على بن أحمد بن محمد المفسر ( وأحمد بن محمد بن موسى) ولا بن السمعاني أبو عبد الله محمد بن أحمد بن موسى الرازي الفقيه الحنفى قاضى الرى وفرغانة وهران الخازنان محمد ثان) الاخير روى عنه الحاكم توفى بفرغانة سنة ٣٦٠ رحمه الله تعالى وفاته محمد بن عبد الله بن محمد د المخازن والخزن لسانك وسرك الاصفهاني الشاعر له مدائح كثيرة في الصاحب بن عباد * ومما يستدرك عليه خزائن الله تعالى غيوب علمه تعالى الغموضها على الناس واستنارها عنهم والخزان كن داد من يخزن الطعام خاصة لغة مصرية وخزن السر واختزنه كتمه و استخون المال خزنه (المستدرك) والخزنة المال المخزون كالخزينة كسفينة وقوله تعالى وما أنتم له بخازنين أى حافظ بين له بالشكر و الخزنة محركة جمع الخازن ومنه قوله تعالى وقال لهم خزنته او خزن عنه عطاءه منعه و جلسه وخروان قرية ببخارا (أحسن الرجل أهمله الجوهرى والليث وروى (أحسن) ثعلب عن ابن الاعرابي أى (ذل بعد عز( نعوذ بالله تعالى من ذلك الخشن ككتف والاخشن الاحرش من كل شئ ج ) خشان (خشن) ( ككتاب وهي خشنه و خشناء) أنشد ابن الاعرابي يعنى جملة التمر وقد لفها خشناء ليست بوخشة * توارى سماء البيت مشرفة الفتر وخشن ككرم خشنا) بالفتح ( ومخشنة) كمرحلة ( وخشونة وخشنة بضمهما) وخشانة بالفتح (وتخشن) تخشنا (ضدلان) وشاهد الخشنة قول حكيم بن مصعب أنشده الجوهرى تشكي الى الكلب خشنة عيشه * و بي مثل ما با الكتاب أو بى أكثر واخشوشن و تخشن اشتدت خشونته أو لبس الخشن) وتعوده أوأ كله ( أو تكلم به أو عاش عيشا خشنا ) أو قال قولا فيه خشونة | ومنه حديث عمر رضی الله تعالى عنه فى احدى رواياته الخشوشنوا واخشوشن أبلغ فى المكل) أى من خشن و تخشن لما فيه من - تكرير العين وزيادة الواو وكذلك كل ما كان من هذا كاعشوشب و نحوه أشار له الجوهرى (وخاشته) مخاشنة (ضد لا ينه) ملاينة و في المحكم خاشنه خشن عليه يكون فى القول وفى العمل ( وهو خشن الجانب وأخشنه وذو خشنة وخشونة بضمهما صعب لا يطاق ) وكذلك ذو مخشنة وهو مجاز واستخشنه وجده (خشنا ومنه حديث على يذكر العلماء الانقباء واستلانو اما استخشن المترفون | (و) من المجاز (خشن صدره تخشينا) اذا أوغره) وأنشد الجوهرى لعنترة لعمرى لقد أعذرت لو تعذريني * وخشفت صدر اجيبه لك ناصح والخشناء بقلة خضراء) تنفرش على الارض (خشناء في المس لينة في الفم لزج كالرجلة) ونورتها صفرا، تؤكل وهى مع ذلك مرعى عن أبي حنيفة وهى الخشينا أيضا (و) الخشناء (الناقة العجفاء) الخشونتها (و) الخشناء (بنت وبره أخت كتاب بن وبرة و المخشنة | ) كمعظمة الناقة الذميمة الطرق ورجل أخشن ذميم الحال) وهو مجاز ( وأخشن تابعى سدوسي ) ثقة روى عن أنس بن مالك وعنه عبد المؤمن بن عبد الله قاله ابن حبان (و) أخشن (جد لا دهم بن محرز) بن أسد ( الشاعر الفارسي التابعي) وابنه مالك بن أدهم ولى | نهاوند لا بن هبيرة وجابر بن خشين كزبير ابن عاصم بن لأى ( فى نسب فزارة وخشين بن النمر ) بن وبرة بن تغلب بن حلوان (في | قضاعة ) واسمه وائل بن النمر ( رهط أبي ثعلبة جرثوم بن ناشر ( الخشنى) رضى الله تعالى عنه اشتهر بكنيته وفي اسمه أقوال أخذ عن فصل الخاء من باب النون ) (خفن) ( ومنهم يشعر بن حيان التابعي) عن واثلة بن الأسقع الحافظ الرحال ( و محمد بن عبد السلام) الخشنى القرطبي ذكره الحميدي في تاريخ الاندلس وغلط من جعله منسوبا الى قرية بأفريقية مات سنة ٢٨٦ وولده محمد بن محمد حدث أيضا و كناه الامير بابي الحسن | وقال روى عن أبيه وعنه محمد بن محمد بن أبي دليم الاندلسى ومات سنة ۳۳۳ (و) أبو ذر (مصعب بن محمد بن مسعود) الخشنى قوله أخذ عنه في نسخة الاندلسى النحوى المعروف بابن أبى الركب ٣ أخذ عنه الشريشي شارح المقامات وقد تقدم ذكره أيضا فى الباء (وأبوه ) أبو بكر محمد - التحوى ( الشارح للكتاب) أى كتاب سيبويه على رأس المائة السادسة والحسن بن يحيى) الخشنى روى عن بشر بن حبان الخشى كما لابن حبان و عن هشام بن عروة تركه الدارقطني كذا فى الديوان ) ومسلمة بن على الخشنى (الشاميان) واهيان تركهما - الدارقطني (الخشنيون) وفانه محمد بن الخليل الخشنى روى عن أيوب بن حبان و محمد بن الحرث الخشني الاندلسي عن محمد بن وضاح | و حفص بن صالح الخشنى مصرى حدث عن حيوة بن شريح وأبو القاسم بكر بن على بن الوزير الخشني عن أحمد بن عامر بن المعمر الدمشق (و) من المجاز ( كتيبة خشناء ) أى ( كثيرة السلاح وأبو الخشناء عباد بن حسيب هكذا فى النسخ والصواب عباد بن | كيب أجنادى ( وأبو خشينة جهينة الزيادي) عن الحسن (و) أبو خشينة ( حاجب بن عمر الثقفي عن الحكم بن الاعرج محدثان و سم و المخاشنا و خشنا ككتف و شداد و يكسر) فمن الأول مخاشن بن الاسود العبدى له صحبة ومخاشن بن الخبر مقرئ - حصى والحرث بن مخاشن من المهاجرين وطارق بن مخاشن عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه وعنه الزهرى ومن الثاني محمد بن أحمد البغدادي يعرف بابن الخشن روى عنه ابن دريد ومن الثالث خشان بن لأى بن عصم بن شميج أخو خشين المذكور و بكسر أوله خشان بن أسعد فى نسب عبد العزى بن بدر و مافانه خشان بضم أوله وهو جد يوسف بن محمد الريحانى المقرى الوراق وقد تقدم (المستدرك) للمصنف رحمه الله تعالى ذكر خشان بالفتح والكسر فى الشين * ومما يستدرك عليه الخشن بالضم جمع الاخشن أنشد الجوهرى | ألين مسا في حوايا البطن * من تربيات قذاذ خشن * برمى بها أرمى من ابن تفن للراجز يعني به الجدد وفي الحديث أخيشن في ذات الله هو تصغير الأخشن للخشن وفي حديث عمر قال لابن عباس رضى الله تعالى عنهما - نشنشة من أخشن أى حجر من جبل فن رواه من أخشن قال انه اسم جبل ومن رواه من أخرم فه و اسم رجل والخشان بالكسر ما خشن من الارض وملاء ، خشناء فيها خشونة اما من الجدة واما من العمل وأرض خشناء غليظه فيها حجارة ورمل ومعشر خشن بالضم ويجوز تحريكه في الشعر كما في الصحاح قال ابن بري كقول الشاعر اذا القام بنهرى معشر خشن * عند الحفيظة ان ذو لونة لانا وقال شمرا خشوشن علیه صدره و خشن علیه صدره اذا وجد عليه والخشيناء بقلة خضراء تكون في الروض والقيعان سميت بذلك الخشونته أو خشينة جهينة بطن من العرب وقال الحافظ من ظلم و بنوخشناء حى من العرب وقد سمو اخشينا كا مير وخشينان (الصين) بفتح فكسر ويقال أيضا خشنان ( الخصين كامير) أهمله الجوهري وقال ابن الاعرابي ( الفأس الصغيرة) وقال ابن سيده فأص ذات خلف يؤنت ( ويذكرج ) خصن وأخصن ( كيكتب وأجبل) قال امرؤ القيس يقطع الغاف بالخصين ويشلي * قد علمنا بمن يدير الربابا (خَضَنَ) (خضن ناقته يحضنها خضنا ( حمل عليها و ) خضنها (عض من بدخها و المخضن ( كبير من يمول الدواب ويذللها ) عن ابن الاعرابي وقد خضنه خضنا اذاذ لله قال رؤبة تعتز أعناق الصعاب اللجن * من الأوابي بالرياض المخضن (و) حكى اللحياني ما خضنت عنه المروءة) الى غيره (كفنى) أى ما ( صرفت والمخاضة المغازلة) نق له الجوهرى ( و ) قال غيره هو | الترامي بقول الفحش) وأنشد الجوهرى للطرماح وأنشد ابن برى وألقت الى القول منهن زولة * تخاضن أو ترنو لقول المخاضن و بيضاء مثل الريم لو شئت قدصبات * الى وفيه اللمخاضن ملعب (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه خضن الهدية والمعروف صرفهما مثل خبنها عن الاصمعي وخضنه خضنا كفه مثل خبنه وخضنه خضنا أذله | (الخفن) والخضان بالكسر المغازلة (الخفن) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هو (استرخاء البطن) فال الازهرى هو حرف غريب لم أسمعه لغيره (و) قال الليث ( الخيفان الجواد) أول ما يطير جرادة خيفانة قال الأزهرى جعل خيف انا فيه الا من الخفن وليس كذلك وانما الخيفان من الجراد الذي صارفيه خطوط مختلفة وأصله من الاخيف والنون في خيفان نون فعلان والياء أصلية (و) قال الليث - (المستدرك ) ( الخفان) ولد النعام الواحدة خفانة قال الأزهرى هذا تكيف والصحيح (الحفان) بالحاء المهملة والخاءفيه خطأ * ومما يستدرك عليه الخيفانة الناقة السريعة وخفان مأسدة بين الثنى والعذيب فيه غياض ونزوزوه و معروف نقله الازهرى وخفي من اسم موضع - (خاقان) وقد ذكر فى الماء (خاقان) أهمله الجوهرى وهو (علم) منهم أبو على عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان بن يحيى المقرى البغدادي عن أحمد وعنه ابن أخيه أبو مر احم موسى بن عبيد الله وأبو الطيب المطهر بن حسين بن خاقات بن اسد بن سعيد سمع أبا على زاهر بن أحمد الفقيه السرخسى ( و ) خاقان ( اسم لكل ملك خفنه الترك على انفسهم أى ملكوه ورأسوه قاله الليث وقال الازهرى وليس من | العربية 36 فصل الخاء من باب المنون ) (ختن) ۱۹۳ العربية في شئ * ومما يستدرك عليه منية خاقان قرية بمصر فى الغربية وقد وردتها وخوافين الترك ملوكهم وهى لفظة تركية (المستدول) ومنه أخذ خان لملك الروم وقات لملك العجم والخاقانية قرية شرقي م المعروفة بالخرقانية خمن الشئ وخنسه قال فيه (خن) بالحدس والظن ( أو الوهم قال ابن دريد أحسبه مولدا وقال أبو حاتم هذه كلمة أصلها فارسية عربت وأصلها من قولهم خانا على الظن والحدس و أشار اليه الفيومى في المصباح والخفاجي في شفاء الغليل (و) المان (کشداد الرمح الضعيف والقناة خانه) نقله الجوهرى عن أبي عبيد (و) الخمان ( من الناس خشارتهم ورديهم) نقله الجوهرى (و) رجل (خا من الذكر ( أى (خامله) على البدل قال الشاعر أتاني ودوني من عتادي معاقل وعيد مليك ذكره غير خامن عل أبا قابوس يملك غربه * ويردعه علم بما فى الكائن

(J) (المستدرك ) والحمن محركة النتن و ( خان ) ككتاب جبال ببلاد قضاعة * ومما يستدرك عليه التخمين التحزير وخان المناع ردينه وخان | ناحية بالبنية من أرض الشام وخان كحاب اسم رجل وهو جد اسمعيل بن أحمد بن حاجب الخماني المحدث روى له الماليني وقال ابن الاثير هو خمانة وقال السمعانى خان كغراب قرية وخومين بالضم من قرى الرى عن ابن السمعانی رحمه الله تعالى ( خنّ الجذع) بالفاس خنا (قطعه) هكذا نقله بعض الائمة قال الأزهرى وهو حرف مريب وصوا به حث العود جنا أما خن بمعنى قطع ما سمعته | (و) خن (ماله) خنا ( أخذه و) خن ( الجملة) خنا ( استخرج منها شيأ بعد شئو) خن (القوم) خدا ( وطن محنتهم بفتح الخاء وكسرها ( أي حربهم والمحنة أيضا مضيق الوادى و أيضا (مصب الماء من التلعة الى الوادي (و) أيضا ( فوهة الطريق و أيضا ( وسط ) الدارو) أيضا ( الفناءو) أيضا (الانف) وضبطه الجوهرى بكسر الجيم (أو طرفه و) أيضا الغنة و) قبل فوق الغنة وأقبح منها - (و) أيضا ( المحجة البينة) كل ذلك في التهذيب (و) المحنة أيضا (عف و المرعى و ) يقال ( فلان مخته لفلان) أى (مأ كالة له وخنه أخت يحيى بن أكثم القاضى وهى (زوجة محمد بن نصر المروزى) الفقيه هكذاذ كره الامير و الذهبي والحافظ رحمهم الله تعالى و نقل شيخنا عن السهيلي في التعريف وفي الروض وغيرهما عن ابن ماكولا انها بنت يحيى بن أكثم وأم محمد بن نصر المروزى لا اخت يحيى قات الذي دمع نقله من ابن ماكولا ماقد مناه فلية أم لى ذلك (و) الخنة (با لضم الغولة) وهى الجلدة التي يقطعها الخائن من الذكر (و) الخنسة (الغنة أو شبهها ) كم فى الصحاح (أو فوقها أو أقبح منها) وقال المبرد الغنة أن يشرب الحرف صوت الخيشوم والخنة أشد منها ( والأخن الأغن) أى مسدود الخياشيم وقيل هو الساقط الخياشيم والانثى خناء (ج) خن) بالضم وأنشد الجوهرى | للراجز قال أبو محمد الاسود هو لد هلب بن - الم أحد بني قربيع بن عوف جارية ليست من الوخشن * ولا من السود القصار الخن ( والخنين كالبكاء أو ) مثل (الضحك في الانف) كما في الصحاح قال ابن برى ومن الخنين كالبكاء في الانف قول مدول بن حصير یکى جزعا من أن يموت وأجهشت * اليه الجرشي وارمعل حنينها وفي الحديث انه كان يسمع خنيسه في الصلاة قال ابن الاثير الخنين ضرب من البكاء دون الانتخاب وأصل الخنين خروج الصوت من الانف كالحنين من الفم ( وقد خن يخن) قال شمر خن خنينا فى البكاء اذارد و البكاء في الخياشيم والخنين يكون من الضحك الخافى أيضا (و) المحن ) كمن الطويل) من الرجال وأنشد الازهرى لما رآه جسر با مخنا * أقصر عن حسناء، وارثعنا أى استرخى فيها ( وليس بتصحيف مخن) بفتح الميم وسكون الخاء وكان هما صحيحان وسيأتي المحن في موضعه (و) الخنان كساب الرفاهية ) وسعة العيش (و) الخنان ) ككتاب الختان و) الخان (كغراب داء يأخذ الطير فى حلوة ها) كما فى الصحاح والمحكم (و) هو أيضا داء يأخذ في العين) وأنشد ابن سيده الجوير وأمشفى من تخلج كل داء * وأكوى الناظرين من الخنان (و) الخنان (زكام للابل وزمن الخنان كان في عهد المنذرين ماء السماء وماتت الابل منه ) وهو معروف عند العرب وقد ذ كروه في أشعارهم قال النابغة الجعدى فمن يحرص على كبرى فانى * من الشبان أيام الخنان قال الاصمعي كان الخنان داء يأخذ الابل في مناخرها وتموت منه فصار ذلك تاريخا لهم والخخنة أن لا يبين في كلامه فيختحن في ختخن لي في قوله ساعة * فقال لى شيأ ولم أسمع خياشيمه ) قال والخن بالكسرا السفينة الفارغة) عن أبي عمر و وعند العامة الان موضع فارغ في بطن السفينة يضع فيه الدونى متاعه (وأخنه | الله أجنه فهو مختون) مجنون بمعنى واحد عن اللحياني والخننة كومة الثور المسن الضخم ) عن ابن سيده ( وسنة مخنه كمجنة - ومختنة كحدثة) أي (مخصبة واستخنت البئر أنتنت) * ومما يستدرك عليه الخين محركة شبه الغنة عن ابن سيده والخنين (المستدرك ) سدد في الخياشيم وختحن أخرج الكلام من أنفه والختيخنة صوت القرد عن ابن الاعرابي والخانان بالضم داء يأخذ فى الانف عن الجوهرى وخن البعير فهو مخنون أصابه الخنان وطائر مخنون كذلك والخنان كشداد الموكل بالخمن وكونوا على مخنته أى - ٢٥ تاج العروس تاسع) ١٩٤ فصل الخاء من باب النون) (خون) (خاص) طريقته وأم خنان كغراب قريتان بمصر حرسها الله تعالى في الجيزة والمنوفية وقد دخلتم ما ( الحون أن يؤتمن الانسان فلا ينصح خانه) يخونه (خونا وخيانة بالكسر (وخانة ومخانة) وميم المخانة زائدة وفي حديث عائشة رضى الله تعالى عنها وقد مثلت ببيت - لبيد بن ربيعة يتحدثون مخانة وملاذة * ويعاب قائلهم وان لم يشغب ( واختانه) ومنه قوله تعالى علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم أى بعضكم بعضا ( فهو خائن وخائنة) والهاء للمبالغة مثل علامة ونسابة وأنشد أبو عبيدة للكلابي حدثت نفسك بالوفاء ولم تكن * للغدر خائنة مغل الاصبع (وخوون و خوان) وأصل الحون النقص لان الخائن ينقص المخون شيأ مما خانه فيه وقال الحر الى الخيانة التفريط فى الامانة وقال الراغب الخيانة والنفاق واحد ولكن الخيانة تقال باعتبار العهد والامانة والنفاق باعتبار الدين ثم يتداخلات فالخيانة | مخالفة الحق بنقض العهد في السر و الاختيان تحرك شهوة الانسان لتحرك الخيانة ( ج خانة وخونة محركة وهى شاذة قال ابن | سيده ولم يأت شئ من هذا فى اليساء أى لم يحى مثل سائر وسبرة قال وانما شد من هذا ما عينه واولايا ، وقوم خونه كموكة (وخوان) کرمان (وقد خانه العهد والامانة) قال قوله بأنه يقرأ باختلاس فقال عجيبا والذي حج حاتم * أخونك عهدا انني غير خوان وخونه تخوينا نسبه الى الخيانة) نقله الجوهرى (و) خونه (نقصه کون منه و خونه (تعهده كنخونه فيه ما يقال تخونى فلان | حتى اذا تنقصك قال ذو الرمة لا بل هو الشوق من دار تخونها * هر استاب و هر ابارح ترب عذافرة تقمص بالردافي * تخونها نزولى وارتحالى وقال لبيد يصف ناقة أي تنقص لحمها وشحمها و أما التحون بمعنى التعهد فقول ذي الرمة لا يرفع الطرف الاما تخونه * داع يناديه باسم الماء ميغوم أى الا ماتعهده كذا رواه أبو عبيد عن الاصمعي والتحون له معنيان أحدهما النقص والاخر العهد و من جعله تعهد اجعل النون مبدلة من اللام يقال تخونه و تحوله بمعنى واحد وقال الزمخشري رحمه الله تعالى وأما نخونته تعهدته فمعناه تجنبت أن أخونه ( والخون الضعف) يقال في ظهره خون أى ضعف وهو مجاز (و) الحون أيضا ( فترة فى النظر و نه خائن العين للاسد) افتور فى عينيه عند النظر (وخائنة الأعين ما يسارق من النظر إلى مالا يحل) ومنه قوله تعالى يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ( أو أن ينظر نظرة - بريبة ) وبه فسر تعلب الآتية ومعنى الآية أن الناظر اذا نظر الى مالا يحل اليه نظر خيانة بدمرها مسارقة علمها الله تعالى لانه اذا نظر أول مرة غير متعمد خيانة غير آثم ولا خائن فإن أعاد النظر ونيته الخيانة فهو خائن النظر وفي الحديث ما كان لنبي أن تكون له خائنة الاعين أي يضمر فى نفسه غير ما يظهره فإذا كف لسانه وأومأ بعينه فقد خان واذا كان ظهور تلك الحالة من قبل المين سميت خائنة العين وهو من قوله عز وجل يعلم خائنة الأعين أى ما يخونون فيه من مسارقة النظر إلى ما لا يحل (و) الخوان ( كغراب وكاب واقتصر الجوهرى على الكسر ( ما يؤكل عليه الطعام) معرب كما في الصحاح والعين ) كالاخوان) بالهمزة المكسورة الغة فيه (وفي الحديث) أى حديث الدابة (حتى ان أهل الاخوان ليجتمعون) فيقول هذا يا مؤمن وهذايا كافر هكذا في رواية والرواية المشهورة أهل الخوات وأنشد أبو عبيد و محرمئنات تجز حوارها * وموضع اخوان الى جنب اخوان وفي النصف من خوان وتعدونا * بأنه في أمها، حوت لدى المبحر حركة الهاء للوزن ( ج أخونة) في القليل ( وخون) بالضم فى الكثير قال الجوهرء ولا ينقل كراهية الضمة على الواد قال ابن بری و نظیر خوان و خون م في نسخة المتن بعد قوله بوان ويون لا ثالث لهما قال وأما عوان وعون في الفتح وقد قيل بوان بضم الباء (و) الخوان (کشداد و بضم شهر ربيع الاول) أنشد أخونة وبهاء الاست وقد ابن الاعرابي استدركه الشارح بعد ( ج أخونة ٣) قال ابن سيده ولا أدرى كيف هذا ( وعصام بن خون البخاري ( بالضم عن القعنبي (وأحمد بن خون) الفرغاني قوله ليس الخ عبارة كتب عن الربيع كتب الشافعي رضى الله تعالى عنه ( محمد ثان) قال الحافظ وأحمد بن خون خراسانى عن زيد العمى و هرون بن اللسان ليس فعلان لانه مسلم شیخ لعصام بن يوسف لقب بأبيه خون و قلت وهن لفظة فارسية معناها الدم وخيوان) د ( باليمن ليس فى الكلام اسم عينه يا، ولامه واوو ترك صرفه لانه اسم للبقعة قال ابن سيده هذا تعليل الفارسي و خين بالكرد ) بطوس عن الماليني ولكنه (المستدرك) ضبطه بالفتح (والخان الحانوت أو صاحبه) فارسی معرب (وخان التجار م) معروف * ومما يستدرك عليه تخونهم طلب خيانتهم . وعثرتهم واتهمهم وخان سيفه نبا عن الضريبة و - مثل بعضهم عن السيف فقال أخوك وربما خانك وخانه الدهر غير حاله من ايس الخ وخان الزمان أبا مالك * وأى امرى لم يخه الزمن اللين الى الشدة قال الأعشى وكذلك تخونه وفي التهذيب خانه الدهر والنعيم خونا وهو تغير حاله الى مرمنها وكل ما غيرك عن حالك فقد تخونك والخوان الدهر وفي الصحاح الخوات الاسد قال ابن سيده لكسر فى نظره وخانته رجلاه لم يقدر على المشى وخان الدلو الرشاء انقطع والمخون المنسوب | للخيانة والخونة محركة جمع خائنة وتخونته الحمى تعهدته وأنته في وقتها وأعوذ بالله من الخوان وهو يوم نفاد المسيرة كما في الاساس والخائنة فصل الدال من باب النون ) (دجن) ١٩٥ (حنين) والخائنة مصدر خان على فاعلة كلاغية وراغية وثاغية وفي حديث أبي سعيد فاذا أنا با خاوين عليه الحوم منتنة هي جمع خوان | المائدة الطعام والخوانه الاست . اسم مالك بن زيد بن مالك بن جشم الهمدانى وبه سميت البلادة المذكورة فى اليمن والخونة | فرس نجيب و خوين كزبير لقب أبى الخير المبارك بن مسعود الرصافي سمع من أبي الفرج بن كليب وكان ثقة قاله ابن نقطة وخان لنجان بأصبهان منها أحمد بن محمد بن عبد كويد الخاني الاصفهاني حدث باصبهان توفى سنة ٤٠٦ وأبو منصور يحيى بن هبة الله بن | أحمد بن على الخاني قيل له ذلك لانه كان قيم خان بن عبد الله بن جرودة بغداد سمع منه ابن السمعانى رحمه الله تعالى توفى سنة ٣٨٦ خينين) بالفتح وكسر النون أهمله الجماعة وهى ) ة بطوس منها أبو الفضل (مظفر بن منصور ) الطوسي الفقيه الفاضل الاديب الشاعر سكن سمر قند ثم فارقها الى طبرستان فات بر اسمع أعين بن جعفر بن الاشعث السمر قندى وعنه أبو سعيد الاندلسي قوله وهي التي الخ كذا قلت الصواب انه الخميني ٢ وهي التي مرت في التي قبلها و أما خينين فلم يذكرها أحمد وقال الذهبي الخميني بالخاء المعجمة لا أعرفه في النسخ ولعله نسبة إلى قال الحافظ ابن حجر هو أبو الفضل المظفر بن منصور الخميني الطوسی شیخ الادريس ذكره السمعانی رحمه الله تعالى فتأمل فصل الدالي مع النون الدينة بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هي ( اللقمة الكبيرة ) وهى الدبلة أيضا (و) في (الدينة) حديث جندب بن عامر أنه كان يصلي في الدين قال ابن الاثير ( الدين بالكسر حظيرة الغنم) تعمل من قصب فارسي معرب فان كانت - من خشب فهى زرب وان كانت من حجارة فهى صيرة * ومما يستدرك عليه الديديون اللهو وقيل الباطل وبه فسر ابن بري (المستدرك ) قول ابن أحمر خلوا طريق الديديون فقد فات الصبار تفاوت البحر

خين وهي التي الخ قال وهو فيعلول والياء زائدة ومثله الزيرقون ومحمد بن سالم بن عبد الله الدو باني بالضم كتب عنه السلفي ردوبان قرية بالشام (دن) قرب صور و أورده المصنف رحمه الله تعالى في دوب دثن الطائر تدينا طارو أسرع السقوط فى مواضع متقاربة وواتر ذلك (و) دئن ( في الشجر ) تدنينا اتخذ عشا و الدنة) بالفتح (الماء القليل) يكون في الارض (و) الدثنة (بكسر الشاء و الدزيد الصحابي) وهو زيد بن الدينة بن معاوية بن عبيد الخزرجي البياضى يدرى أحدى أمر يوم الرجيع مع حبيب بن عدى فباعوه بمكة وقتلا صبر ارضي الله تعالى عنهما وفي الروض للسهيلي انه مقلوب عن السدنة والندن استرخاء اللحم (و) الدئين ) كامير بجبل والدئينة ) جهينة أوكسفينة ع ) لبنى سليم على طريق حاج البصرة بين الزجيج وقبا قاله نصر وهى الدفتية أيضا حكا، يعقوب في المبدل - ونحن تركنا بالدينة حاضرا * لآل سليم هامه غير نائم وأنشد (أو ماء لبنى سيار بن عمرو) وأنشد الجوهرى للنابغة الذبياني وعلى الرميثة من سكين حاضر * وعلى الدثينة من بنى سيار (المستدرك) ويقال انه ( كان يدعى) فى الجاهلية (الدفينة) بالفاء ( فتطيروا منها (فغيروا فقالوا الدنينة * ومما يستدرك عليه الدنينة الدفينة عن ثعلب قال ابن سيده وأراه على البدل والدئينة ناحية قرب عدن بينها و بين الجند وأيضا موضع بمصر عن نصرود اثن | ناحية من غزة الشام أوقع بها المسلمون بالروم وهى أول حروب جرت بينهم ودأن محركة موضع عن نصر وعروة بن غزية الدثني (دجن) بفتح فكر عن الضحاك بن فيروزذ كره سيف في الفتوح الدجن الباس الغيم الارض و قيل هو الباسه (أقطار السماء) كما فى المحكم وفي الصحاح الباس الغيم السماء وقال الأزهرى هو ظل الغيم فى اليوم المطر (و) الدجن أيضا (المطر الكثير) نقله ) الجوهرى عن أبي زيد (ج) أدجان ودجون ود جن) بضمهما ( ودجان) بالكسر قال أبو صخر الهذلي * وصب النا كد جان يوم ماطر * وقال غيره * حتى اذا انجلى دجى الدجون * (وأد جنوادخلوافيه ) أى في الدجن حكاه الفارسي (و) أدجن (المطر والحمى داما) فلم يقاما أيا ما عن ابن الاعرابي (و) أدجنت السماء دام مطرها) وأنشد الجوهرى للبيد رضى الله تعالى عنه من كلارية وعاد مدجن * وعشية منجاوب ارزامها (و) أوجن (اليوم صارزاد جن كاد جو جن) اذا أضب فاظلم وهو أبلغ من أدجن (ويوم دجن على الاضافة والنعت ويوم دجنة ممزقة وكذلك الليلة تضاف وتنعت) نقله الجوهرى عن أبي زيد ( والدجن كعمل والدجنة كرقة وبكسرتين (الظلمة والفعل منه ادجوجن (و) قال أبو زيد اللجنة من ( الغيم المطبق) تطبيقا ( الريان المظالم) الذى ( لا مطرفيه ) كما في الصحاح ( ج دجن) كمتل ( أو الدجنة الظلمة) هكذا هو مضبوط كمرفة (والدين) كعتل (الدجن) بالفتح ( أو الدجنة) كمزقه (الظلماء وتخفف) وهكذا هو فى كتاب سيبويه فانه قال الدجنة بالضم والجمع دجن وفسره السيرافي بالظلمة وفي الصحاح والجمع دجن أى كه مردود جنات بضمتين و بضم وفتح كذا هو مضبوط بالوجهين (و) الدجنة كمزقة ( الباس الغيم) الارض وتكاثفه وليلة مدجان) بالكسر أى (مظلمة و) من المجاز ( د جن بالمكان دجونا) بالضم ( أقام) به وألفه ( و ) منه دجنت الحمام والنشاء وغيرهما) كالابل (ألفت البيوت) ولزمتها وهى دا جن) كما في المحكم وقبل داجنة أيضا نقله الجوهرى ( ج دواجن) وقال الهذلي رجال برتنا الحرب حتى كاننا * جدال حكاك لوحتها الدواجن أراد أن نار الحرب لوحتنا فينا منها ما بهذا الجدل من آثار الابل الجربى وفى الحديث امن الله من مثل بد و اجنه جمع دا جن وهى ١٩٦ فصل الدال من باب النون )) (دخن) الشاة التي يعلفها الناس في منازلهم والمثلة بها ان يجدعها أو يخصها وفي حديث عمران بن حصین رضی الله تعالى عنه كانت العضياء داجن الا تمنع من حوض ولانبات وفي الصحاح شان دا جن اذا ألفت البيوت واستأنست قال ومن العرب من يقولها بالهاء وكذلك غير المشاة قال لبيد رضى الله تعالى عنه حتى اذا ينس الرماة وأرسلوا * غضفادا وجن قافلا أعصامها أراد به كلاب الصيد (وجل دجون و دا جن سان) أي عود للسنارة أنشد ثعلب لهميان بحسن في منحانه الهمالا * يدعى هم دا جنا مدامجا (والمدحونة الناقة عودت السناوة) أى دجنت السناوة ( والدجانه كيانه الابل التي تحمل الماع) والتجارة وهو اسم كالجبانة | و أورده ابن سيده بالراء كما سيأتى فى رجن ( كالديد جان ) عن ثعلب وقد تقدم في الجيم ( والدجنة بالضم في ألوان الابل ( أقبح السواد وهو أد جن وهى دجناء) نقله الجوهرى ( ود اجنه) مداجنة (داهنه) وفي الصحاح المداجنة كالمداهنة وفي المحكم وحسن المخالطة ( والداجنة المطرة المطبقة كالديمة) وفي الصحاح عن أبي زيد الداجنة المطرة المطبقة نحو الديمه وسحابة داجنة (وداجون : بالرملة) فيما يظنه ابن السمعانى ( منها أبو بكر محمد بن أحمد بن عمر بن عثمان بن أحمد بن سليمان الداجونى الرملى ( المقرئ) عن أبى | بكر أحمد بن عثمان بن شيبان الرازي وعنه أبو القاسم عن زيد بن على الكوفى ( وأبو دجانة كثمامة) كنية ( سماك بن خرشة ) وفيل سماك بن أوس بن خرشة الخزرجي البياضى الانصاري (صحابی) شهور رضى الله تعالى عنه ( ود جنى بالضم أو بالكسر وقد عمد - أرض خلق منها آدم عليه السلام) وقد جاء ذكرها في سيرة ابن اسحق في انصراف رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم من الطائف على دجنا، رجاء في حديث ابن عباس رضی الله تعالى عنهما ان الله تعالى خلق آدم من دجناء ومسح ظهره بنعمان الأراك وكان مسح ظهره بعد خروجه من الجنة بالاتفاق من الروايات وروى انه كان ذلك في سماء الدنيا قبل هبوطه الى الارض وهو قول | السدى وكلنا الروايتين ذكرهما الطبرى كذا في الروض للهيلى (أوهى بالحاء المهملة) وهكذا هو مضبوط في الروض وكتب السيرة ود جين بن ثابت كزبير أبو الغصن البصري عن عبد الرحمن بن مهدى وقال الذهبي في الديوان عن أسلم مولى عمر رضى الله تعالى | عنه ضعفوه ولقبه ( بحى) بضم الجيم وفتح الحاء مقصورا كذا صرح به الدمیری رحمه الله تعالى في حياة الحيوان (أو جحى) رجل (المستدرك ) (غيره) نسبت اليه الحكايات وهو الصحيح * ومما يستدرك عليه دجن يومنايد جن من حد نصر د جنارد جونا ودفن دعونا كذلك عن ابن الاعرابي ويوم ذود جنة وذود غنة اذا كان ذا مطر والدجنات جمع دجنة ومنه حديث يجلود جنات الدياجي والبهم * ور جنت السحاب كا دجنت والدجون من الشاة التى لا تمنع ضرعها استحال غيرها وكلب (جون و د ا جن آلف للبيوت وشاة مدجان تألف اليهم وتحبها عن ابن بري ودبينه كهينة اسم امرأة ورجن في فقه دام ودجنوا فى لومهم المفوه فلا يتركونه وهو مجاز والصفي أحمد بن محمد بن عبد النبي القشاشى الدجاني بالكسر تزيل المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وأصله من بيت المقدس ذكر فى الشين والدجنيتان بالضم ماء تان عظيمتان عن يسار تعشا ر احداهما البكر بن سعد بن ضبة والأخرى العلبة بن (دحن) سعد بن ضية احداهماد جينة والأخرى القيصومة وهما وراء الدهناء عن نصر ((د من كفرح) دحنا ( عظم بطنه في قصر فهود حن ككتف ودحونة كفتولة ودحنة كدبة ودحنة بكسرتين) وفى الصحاح عن أبي عمر والد حسن السمين المندلق البطن القصير قال - والدحونة مثله وأنشد د خونه مکردس بلندح * اذا براد شده يكرمح وفي التهذيب بعير دخنة ودحونة عريض وكذلك الناقة والمرأة عن أبي زيد وقيل لابنة الخس أى الابل خير فقالت خير الابل | الدحنة الطويل الذراع القصير الكراع قلما تجدنه وقال الليث الدحنة الكثير اللحم الغليظ قال الأزهرى يقال ناقة دحنة ودحنة | بفتح الحاء وكسرها فمن كسرها فهو على مثال امرأة عفرة ونبرة ومن فتح فهو على مثال رجل عكب وامرأة عكبة اذا كانا جافي الحاق وناقة دفقة سريعة وأنشد ابن السكيت الا ارحلوا دعكنة دحنه * بما ارتعي فرهيه مغنه ( ودحنة بالفتح جد الاحمر ) بن سجاح ( الشاعر) نقله الذهبي * قلت وهو د جنة بن عيد بن الحرث بن حصن بن ضمضم وكان | شجاعا فارسا (و) الدخنة ( نكدبة الارض المرتفعة) عن أبي مالك يمانية ( وكزبير ) دحين ( بن زبيب) بن ثعلبة بن عمر و العنبرى (التابعي) وحفيده الازرق بن عند ر بن دحين روى عن أبيه عن جده وعنه الكديمي و عده زيب له صحبة ( ودحنى) موضع بين - مكة والطائف له ذكر ( فى دج (ن) قريبا (و) الدحن ( ككتف الحب الخبيث) نقد له الجوهرى عن أبي عمرو وهو كالدحل (المستدرك) ومما يستدرك عليه الدحن الواهي والديحان الجراد فيعال من الدحن عن كراع ودحين كز بير لقب الحسن بن القاسم الدمشقى المحدث الدخن بالضم الجاورس كما في الصحاح وفي المحكم ( حب الجماورس أو حب أصغر منه أملس ن حابس للطبع ) (دخن) كمان كره الاطباء ( والدخان كغراب وجبل) كلاهما عن الجوهرى وأنشد للاعشى تبارى الزجاج مغاويرها * شما طيط في رهج كالدخن (و) فيه لغة ثالثة الدخان مثل (رمان) وهو المشهور على الالسنة (العنان) وهو معروف ( ج أدخنة ودواخن ودواخين) ومثل دخان فصل الخاء من باب المنون )) . (دخشن) ۱۹۷ دخان و دواخن عشان و عوائن على غير قياس كما في الصحاح قال الشاعر كأن الغبار الذي غادرت * ضحياد واخن من تنضب وا بناد خان غنی و باهلة نقله الجوهرى قبل سموا به لانهم دخنوا على قوم في غارفقة الوهم وحكى ابن برى أنهم انا سم وا بذلك لانه غزاهم ملك من المين فدخل هو وأصحابه في كهف فنذرت بهم غنى وباهلة فأخذوا باب الكهف ودخنوا عليهم حتى ما نوا و أنشد - تعوذ نساؤهم یا بنی دخان * ولولا ذاك أبن مع الرفاق للاخطل قال يريد غني او باهلة قال وقال الفرزدق يهجو الاصم الباهلي * أأجمل دارما كابني دخان * (و) من المجاز ( هدنة على دخن محركة قال الجوهرى (أى سكون العلة لا اصلح) قال ابن الاثير شيم ها بدخان الحطب الرطب لما بينهم من الفساد الباطى تحت الصلاح الظاهر وقد جاء هذا فى الحديث وقال أبو عبيد فى تفسيره أى لا ترجع قلوب قوم على ما كانت عليه أي لا يصف و بعضها - البعض ولا ينصح حبها كالكدورة التي في لون الدابة * قلت أخذه من الدخن الذى هو ا الكدر الى سواد يكون في لون الدابة أو الثوب ودخن الطعام كفرح) وكذلك اللهم (أصا به دخان) في حال شبه أو طبخه (فأخذ ربحه) حتى غلب على طعمه ) و ( من ) المجاز دخن (خلقه) اذا (ا) وفد (وخبث) ورجل دخن الخلاق كما في الصحاح وهو قول شمر (والد واخن كوى تتخذ على المقالى والاتونات) الواحدة داخنة وأنشد الازهرى * كمثل الدواخن فوق الأرينا * قلت والعامة تسميها المداخن (والدخنة) في | الالوان بالضم (كدرة في سواد) وهو الشبيه بلون الحديد (دخن كفرح فهو أدخن وهى دخناء) يقال كبش أدخن وشاة دخناء بينة الدخن كما في الصحاح وقال رؤبة * مرت كظاهرا الصرصران الادخن * (و) الدخنة شبه (ذريرة تدخن بها البيوت ) نقله | الجوهرى وفي المحكم الشياب أو البيت ( ويوم دخنانك سحبان سخنان) وليلة دخنانة شديدة الحر والغم كانا يغشاهاد خان وهو مجاز (و) من المجاز (الدخن محركة الحقد) قال قعنب وقد علمت على أني أعاشرهم * لا نفتا الدهر الا بيننا دخن (و) الدخن أيضا (سوء الخلق) وخبنه يقال انه لدخن الخلق أى خبيثه عن شهر و هو مجاز ( و ) الدخن (قرند) السيف) و به فسر قول المعطل الهذلي يصف سيفا اين حسام لا يليق ضريبة * في متنه دخن وأثر أحلس وفي الاساس الدخن فى السيف ما يتراءى فى متنه من شدة الصفاء من سواد و هو مجاز (و) من المجاز الدخن تغير الدين والعقل والحسب) استعير من دخن النار و الطبيخ (والدخناء أو الدخنان بالضم عصفور) أى ضرب منه ( وأبو د خنسه بالضم طائر )) يشبه لونه لون القبرة عن ابن برى وفى بعض الاصول لون الغبرة (و) المدخنة (كمكنسة (الحجرة) والجمع المداخن ( ودخنت النار كمنع و نه مرد خداود خونا و أدخنت) کا کرمت ودخنت) بالتشديد و هذه عن الزمخشري رحمه الله تعالى ( وات خنت) على افتعلت - ارتفع دخانها) ولم يذكر الجوهرى أدخنت و دخنت (و) دخنت ) كفرحت التى عليها حطب فأفدت ليهيج نهاد خان) شديد - نقله الجوهرى (و) من المجاز دخن ( النبت و) كذا ( الدابة اذا صارت ألوانهما كدرة في سواد) كانه علاهما الدخان والاسم الدخن محركة وبه فسر الجوهرى قول المعطل الهدنى السابق ) کدخن ککرم دخته بالضم و دخين كزبير ابن عامر الجوى (تابعی) عن عقبة بن عامر رضى الله تعالى عنه وعنه كعب بن علقمه و ابن العم الافريقى ثقة قتل سنة مائة كذا فى الكاتف وزاد ابن حبان - هو من أهل مصر وروى عنه بكر بن سوادة وقال الحافظ وابنه عامر بن دخين روى عن أبيه ( رادخن الزرع على افتعل (اشند حبه ) وذلك اذا علمته كدرة قليلة ( و ) من المجاز ( دخن الغبارد خونا) أى (سطح) وارتفع ومنه قول الشاعر استلام الوحش على أكسائها * أهوج محضير اذا النقع دخن و مما يستدرك عليه دخن الطبيخ كفرح اذ اند خنت القدر نقله الجوهرى وشراب دخن اكتف متغير الرائحة قال لبيد - و فتيان صدق قد غدوت عليهم * بلاد خن ولا رجمع مجنب والمجنب الذي بات في الباطية والدخان الجدب والجوع و به فسر قوله تعالى يوم تأتى السماء يد خان مبين أي يجذب بين يقال ان الجائع كان يرى بينه و بين السماء د خانا من شدة الجوع وقيل بل قيل للجوع دخان ليبس الارض في الجدب وارتفاع الارض فشبه غيرتها بالدخان ومنه قبل السنة المجاعة غبراء وجوع أغبر وربما وضعت العرب الدخان موضع الثمر اذ اعلا فيقولون كان - بيننا أمر ارتفع له دخان وتدخن الرجل بالدخنة واتخن على افتعل ودخن بها غيره قال آليت لا أدفن قتلا كم فدخنوا المره وسر باله ودخن الفتنة محركة ظهوره اوا ثارتها و خلق داخن فاسد و حطب داخن يأتي بالدخان وأبو الحسن على بن عمر بن أحمد بن جعفر | ابن حمدان بن دخان البغدادى كغراب محدث روى عنه عبد العزيز الازجى ومات سنة ٣٠٦ وأبو البركات ليث بن أحمد البغدادي المعروف بابن الدخني بالضم محدث ذكره المنذري في التكملة وضبطه وقال ظن أنه منسوب الى الدخن الحبة المعروفة (الدخشن) ووادى الدخان بين كفافة والوجه الدخشن جعفر والشين (معجمة أهمله الجوهرى وقال الفراء هو ( الخدية) وأنشد حدب حدا بير من الدخشن * تركن راعيهن مثل الشن فصل الدال من باب النوت) (درد) قال الازهرى و الدخشن في الكلام لا ينون والشاعر ثقل نونه لحاجته اليه (و) الدخشن (الرجل الغليظ) عن ابن سيده قال الازهرى ويضم و يقال انه من الدخش والنون زائدة ( و ) الدخشن ( كفنفذ اسم رجل كالدخشم بالميم واختار ابن عصفورانه (الددن) علم مي تجل ورده أبو حيان بماذ كرناه في الميم ( الدون محركة اللهو واللعب) وأنشد الجوهرى لعدى أيها القلب تعامل بدون * ان همى في سماع وأذن ( كالدد) كاليد و وجد بخط الرضى الشاطي اللغوى في بعض الاصول دد بتشديد الدال قال وهو نادرذكره أبو عمر المطرز قال أبو محمد بن السيد ولا أعلم أحدا حكاء غيره ( والددا) كقف وعصا ( والديد) كالايد ( والديدان محركة) قال ابن الأعرابي كلها لغات صحيحة قال أبو على و نظير دون ورد أورد في استعمال اللام تارة نونا وتارة حرف علة وتارة محذوفة لدن ولد اولد كل ذلك يقال | ويقال الدر محذوف من الدون والددا محول من الدون وفي الحديث ما أنا من ددولا الادمني وفي رواية ما أنا من در اولاد د امني أى - ما أنا من أهل ددولا الدد من أشغالى وأنشد الازهرى في ترجمة دعب للطرماح واستطرقت طعنهم لما احزال بهم * مع الضحى ناشط من داعبات در و بروی من داعب درد يجعله نعتا اللاعب و يكسعه بدال أخرى ليتم النعت والدوان كسحاب من لا غناء عنده) نقله الجوهوى و نسب ابن بري هذا القول للفراء ولم يحى ما عينه وفاؤه من موضع واحد من غير فصل الادون ورد ان قال وذكر غيره البر وقيل | البير أعجمي وقيل عربي وافق الاعجمي وقد جاء مع الفصل نحو كوكب وسوسن و ديدن وسيسبان (و) الددان (السيف الكهام) وهو الذي لا يمضى وأنشد ابن بري للطفيل لو كنت سيفا كان أثرك جعرة * وكنت ددانا لا يغيرك الصقل (و) قبل الدوان من السيوف (القطاع ) فهو (ضد) قلت الذي قاله ثعلب ان الادان من السيوف الذي يقطع به الشجر و هذا عند غيره انما هو المعضد ولا يخفى ان كونه يقطع به الشجر لا يبلغ ان يكون ضد الكهام فان الذي لا يمضى في ضريبته قد يقطع به الشجر فتأمل ( والديدن والديدان والديددان العادة) والدأب الثانية عن ابن جني وأنشد للراجز ولا تزال عندهم حقانه * ديدانهم ذالك وذاديدانه وأورده الجوهرى أيضا (والديد بون) الله و وقيل الباطل وقد ذكر ( فى الباء) في ديدب ( ووهم الجوهرى فى ذكره هذا ) * قلت وذكره ابن بري في دبن وأشرنا إلى توجيهه هناك وكذا فى حرف الفاء فراجعه والمصنف رحمه الله تعالى تبع الصاغاني في ذكره في الباء * ومما يستدرك عليه الديدون اللهو و أيضا العادة والديدن بالكرافسة في الفتح بمعنى العادة هكذا أورده الخوارزمي (المستدرك) ونقله الواحدى رحمه الله تعالى فى شرح ديوان المتنبي * ومما يستدرك عليه الداذين مناور من خشب الارز يستصبح بها وهى | (درن) بنجد بلاد العرب من شجر المظ كذا ذكره في اللسان الدون محركة جبل بربر المغرب و) الدرن (الوسخ) كذا في الصحاح (أو تلطفه) وفي المثل ما كان الأكدرت بكفى يعنى دونا كان باحدى يديه فسه ها بالاخرى يضرب ذلك مثلا للشئ العجل وقد (درن | الثوب كفرح وأدرن وأدرنته لازم متعد (فهودرن) وأدرن (و) رجل (مدوان) كثير الدرن للذكر والانثى) وأنشد ابن - مدارين ان جاعوا و أذعر من مشى اذا الروضة الخضراء ذب غديرها تركوا التغلب اذرأوا أرماحهم * بأراب كل ايمة مدران الاعرابي وقال الفرزدق (و) الدرين والدرانة ( كأمير وغمامة يبس) الحشيش و كل حطام) من (حمض أو شجر أو بقل) حرم وذكره اذ اقدم وقال الجوهرى الدرين حطام المرعى اذ اقدم وهو ما بلى من الحشيش وقلما ننتفع به الابل وقال عمرو بن كلثوم وقال أوس بن نصر وتحن الحابسون بذى أراطى * تسف الجلة الخور الدرينا ولم يجد السوام لدى المراعى * مساما برنجى الا الدرينا وقال ثعلب الدرين النبت الذي أتى عليه سنة ثم جف والبيس الحولى هو الدرين (و) يقال ما في الارض من اليبيس الا الدرانة | ( أدوات الابل رعته) وذلك فى الجدب (وظبي مدوان يأكله و حطب مدرن کم سن یاس و ) يقال رجع الفرس الى ادرونه قبل الادرون كفرعون المعلف و ) قيل (الأوى و ) الادرون (الدرن ) قال ابن سيده وليس هذا معر, فا(و) أيضا الوطن و) أيضا ( ( الاصل) وخص بعضهم به الخبيث من الاصول فذهب الى أن اشتقاقه من الدرت قال ابن سيده وليس بشئ وقال ابن جنى هو ملحق | مجرد حل وذلك ان الواو الذي فيها ليست مد الأن ما قبلها مفتوح مشابهت الاصول بذلك فألحقت بها (و) الدران (كاب الثعلب ) و) درنی ( كبشرى (ع) وقال نصر ناحية من شق اليمامة ( و يفتح) و بالوجهين روى قول الاعشى حل أهلى ما بين درنى فباد و * لى وحلت علوية بالسحال فقلت للشرب في درني وقد عملوا * شيمو ا و كيف يشيم الشارب النمل وقال أيضا والنسبة درني) ودرنية وأنشد الجوهرى وان طحنت درنية العيالها * تطبطب ندياها فطار طحينها فصل الدال من باب النون )) (دعن) ۱۹۹ (و) درنى (بنت عيعية الشاعرة وأم دون محركة الدنيا نقله الزمخشرى ( وأم درين كأمير الارض المجدية) وأنشد الجوهرى تعالى نمط حب دعدو نغندى * سواءين والمرعى بأم درين يقول تعالى نلزم حبناوان ضاق العيش ( ودارين ع بالبحرين منه الملك الداري ) قال النابغة الجعدى وقال كثير ألتقي فيها فلجان من ملدا * وين و فلج من فلفل ضرم أفيد عليها المسلحتى كأنها * لطمه داری تفتق فارها (و) درينة ( كجهينة الاحق) وفى الاساس وتسمى أهل الكوفة الاحق درينة وأهل البصرة دغينة وتقول لو كنت رمح اياد رينة لم تقفك ردينة ( و ) الامير (ثقة الدولة على بن محمد بن يحيى (الدريني) العراقي (واقف المدرسة النفسية بدمشق (حذث وروى) | عن طراد وعنه ابن عساكر (و) دوانة (كرمانه امرأة ) قال الازهرى النون فى الدرانة ان كانت أصلية فهي فعلا لة من الدرن وان كانت غير أصلية فهي فعلانه من الدر أو الدر (و) الدرن ) ككتف وأمير الثوب الخلق و درنت يده بالشئ كفرح تلطخت و من المجاز ( بداه در نستان بالخير و أيديهم دران وهو دون اليدين * ومما يستدرك عليه ثوب أدرت وسيخ والدرنة كفرحة الجرباء (المستدرك) من النوق وقال ابن الاعرابی فلان ادرون شروطمر شر اذا كان ذا نهاية فى الشمرو درنة بالكسر مدينة بين الاسكندرية رطرابلس وأدرنة مدينة عظيمة بالروم و دارون موضع بالشام و ديرين بالكسر قرية من أعمال مصر حرسها الله تعالى وقد ذكرت في الراء - الدرابية البوابون الواحد دربان فارسي معرب) وأنشد الجوهرى للمنقب المعبدي يصف ناقته فأبقى باطلي والجد منها * كد كان الدرابية المطين (الدرابية) وقياس الدربان على طريقة كلام العرب ان يكون وزنه فعلان وتونه زائدة ولا يكون أصلا لانه ليس في كلامهم فعلال الامضاعفا ومما يستدرك عليه الدربان بالكسر و الضم لغتان عن كراع وقبل الدرابية التجار در جنت الناقة على ولدها ) أهمله (در جن) الجوهرى وصاحب اللسان أى رفته بعد نفار) * ومما يستدرك عليه الدراجين قرية بمصر من أعمال الجيزة * ومما (المستدرك) يستدرك عليه الدرحمين كثر حبيل والحاء مهملة الرجل التقبل نقله ابن بري عن الطوسي ( الدر خبين كثر حبيل ) أهمله الجوهرى (الدر خبين) وقال أبو مالك هو (الداهية) كالدرخبيل نقله الازهرى (و) أيضا (البطىء) التقيل الرأس عن ابن عباد ( كالدرحمين فيهما أى في (الترخين) الذاهبة والبطى ، واقتصر الجوهرى على الداهية وقال قوم ان الرجل الداهية يقال فيه در خمين وأما الرجل البطى. التقيل في الحاء لا غير نقله ابن برى وأنشد الجوهرى الراجز أنعت من حيات بهل كشمين * صل صفاداهيه در خمین وأنشد ابن الاعرابي اتاح له أعرف ضا في العثنون * فزل عن داهية درخمين * حتف الحباريات والكراوين والدر تخميل باللام لغة فيه * ومما يستدرك عليه الدرخمين الضخم من الابل عن السيرافي وأنشد للراجز * أنعت عبرعانه در خمين* (المستدرك) الدراقن كعلا بط) أهمله الجوهرى (وقد تشدد (الراء وهو المشهور على الالسنة (المشمس و) قال أبو حنيفة (الخوخ) (الدراقِنُ) لغــة (شامية) وقال ابن دريد عرب الشام يسمون الخوخ الدراقن وهو معرب سرياني أورومى ونقله الجواليقي في معز به وقول المصنف في تفسيره المشمش غير معروف * ومما يستدرك عليه در کزین مدینه با الحجم مشهورة وهى بالقرب من همدان (المستدرك) منها الامام محمد بن محمد القرشي الدركزينی شارح منازل السائرين ترجمه الامام الاسنوى في طبقاته * قلت وهي قرية من كورة الاعلم ومنها الوزير الدركزيني وزير السلطان محمود بن محمد بن ملکشاه (دشن) دشنا أهمله الجوهرى أى (أعطى (دشن) وتدشن أخذو داشان د والداشن معرب الدشن) وهو كلام عراقى وليس من كلام أهل البادية لانهم ( يعنون به الثوب - الجديد) الذي لم يلبس ) أ ( والدار الجديدة) التي لم تسكن) ولا استعملت (و) دشتی (کسکرى) والمشهور على الالسنة كذكرى - د بصعيد مصر الاعلى منه الفقيه الورع جلال الدين ( أحمد بن عبد الرحمن بن محمد الكندى (الدشناوى) رحمه الله تعالى سمع الحديث عن الشيخ بهاء الدين أبي الحسن على بن هبة الله بن سلامة عرف بابن بنت الجميرى وعن الحافظ المنذرى ومجد الدين القشيري والشيخ عز الدين بن محمد بن عبد السلام والادول على الشمس الأصبهاني والنحو على شرف الدين بن أبي الفضل | المرسى وروى عنه بالقاهرة الشيخ شمس الدين بن محمد بن أحمد القماح والجمال محمد بن يحيى الارمني وعلم الدين ابن الشيخ بهاء الدين القشيرى ويوسف بن أحمد بن عرفات القنائى ولد بدشنى سنة 110 وتوفى رحمه الله تعالى بقوص سنة ٦٧٧ ودفن خارج باب المقابر بالقرب من شيخه أبى الحسن القشيرى وابنه الشيخ تاج الدين محمد بن أحمد روى عن أبيه و به تخرج وعنه البرهان | ابراهيم بن على القوصى والكمال أبو الفضل جعفر بن ثعلب الادقوى * ومما يستدرك عليه الدائن والبركة كلاهما الدستاران (المستدرك) ويقال بركة الطحان كلاهما عن ابن شميل كذا فى اللسان والدشونية حديثة في أول بطحان بالمدينة المنورة وهى الماجشونية (الدعن أهمله الجوهرى و فى المحكم (سعف يضم بعضه الى بعض ويرمل بالشريط ويبسط عليه التمر ) أزدية (و) الدعن (الدعن) ) ككتف السيئ الخلق والغذاء كالمد عن مكرم والد عن كدب الماجن جدعنة و الدعانة ( كسابة المجون وما أدعنه ) فى التعجب ( و ) دعان ( كـهـاب واد بين المدينة وينبع) ومما يستدرك عليه أدعن الجمل اذا أطيل ركوبه حتى يهلك وكذا أدعنت (المستدرك) ٢٠٠ فصل الدال من باب النون ) (دون) (الدعكن) الناقة قاله أبو عمر وفى تفسير شعر ابن مقبل ورواه هكذا بالدال والنون ودوعن كجوهر واد بحضرمون الدعكن بكعفر) أهمله الجوهرى وفى النوادر هو ( الدمث الحسن الخلق من الرجال نقله الازهرى قال (و) الدعكن (البرذون القرود الاليس البين - الليس ( الذلول و) في المحكم الدعكنة (بهاء السمينة) وقيل ( الصلبة) الشديدة ( من النوق) وأنشد ألا ارح الواد عكنة دخنه * بما ارتعي مرهبة مغنه (دین) و يروى ذا عكنه وتقدم في دمن ( ويكسر) و به روى البيت أيضا (و) الدعكة ( كارد بة الحر الضخم العظيم ( دغن يومنا ) أهم له الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو مثل (دجن) قال (و) الدغنة ) كمزقة) مثل (الدجنة) زنة ومعنى (و) الدغنة (أم ربيعة ابن رفيع بن حبان بن ثعابة السلمى الذى أجار أبا بكر رضى الله تعالى عنه) و شهد هو حنينا وقد تقدم ذكره في العين (أوهى ك كامه أو كزمة والصحيح الاول والمحدثون يلحنون) قال شيخنا رحمه الله تعالى اللحن انما تصف به المركبات اذا تغير اعرابها أما المفردات اذا تغيرت حركاتها فيقال تصحيف وتحريف لالحان والله تعالى أعلم ( ودعانين هضيبات ببلاد عمرو بن كلاب) والذى في معجم نصر د غانين بالغين المعجمة هضبات لبنى وقاص من بنى أبي بكر بن وائل بن كلاب بحمى ضربة وهناك جبيل يقال له دغنان | كسجبان فتأمل (ودوغان: برأس عين) وقال نصر سوق بالجزيرة كان يجتمع اليها أهل تلك الديار كل شهر مرة (و) دغينة - ) جهينة علم الاحمق) عند أهل البصرة وقال الليث يقال للحق دغه ودغينة ( أو اسم حمقاء م) معروفة (و) أبو محمد (عبد الله بن محمد بن ابراهيم (شيخ أبي الهيثم) الكشميهن وأبو اسحق الزكى روى عن محمد بن ابراهيم البوشنجي وصالح بن محمد جزرة وابراهيم ابن أحمد عن الهيثم الثاني وعنه حفيده محمد بن صالح بن أحمد بن ابراهيم الداغونيان محدثان واختص أهل مر و بقولهم (دفن) داغوني لبياع المداسات دفنه بدفنه ) دفنا ( ستره وواراء) فى الغراب ( كاذفته على افتعله فاندفن وتدفن) كما في المحكم وفي الصحاح ادفن الشي على افتعل واندفن بمعنى فهو صريح في أن ادفن مطاوع دفنه وكلام المحكم يقتضى انه متعد ( والدفن | بالكسرع والدفين كالمدفون ج أدفان ودفناء و الدفين (الركية والحوض والمنهل يندفن) وذلك اذا سفت الريح فيه التراب - (و) قال اللحياني (امرأة دفين ودفينة ج دفناء) كذا في النسخ ونص اللحياني دقى ( ودفائن وركية دفين) وفي الصحاح اذا اندفن بعضها والجمع دفن بضمتين وأنشد للبيد سد ما قليلا عهده بأنيسه * من بين أصفر ناصع ودفان و مدفان و دفان ككتاب مندفعة والدفينة مايدفن ) وقال ثعلب التي تدفنه (و) سمى ( الكنز) الدفينة لكونه مدفونا فى الارض - (ج) دفائن) على القياس (و) الدفينة (ع) وهو الدينة بالثاء وقد تقدم ذكرها ( والمدقات والدفون من الابل والناس الذاهب على وجهه لا لحاجة كالا باق) وفي المحكم كالآبق ( وقد دفنت دفنا) اذا سارت على وجهها وادفن العبد كافتعل أبق | قبل وصول المصر الذى يباع فيه فان أبق من المصرفه و الاباق الذي يرد منه في الحكم وان لم يغب عن المصمر هكذار واه يزيد بن هرون بسنده عن محمد بن شريح ونقله أبو عبيد (فهود فون) بهذا المعنى وبه فسر حديث شريح أنه كان لا يرد العبد من الادفان ويرده من الابات البات وقيل الادفان أن يروغ منه واليه اليوم واليومين نقله الجوهرى عن أبي زيد وكان أبو عبيدة يقول هو أن لا يغيب عن المصر فى غيبته نقله الجوهرى أيضا وقال الازهرى والقول ما قاله أبو زيد وأبو عبيدة والحكم على ذلك لانه اذا غاب عن مواليه في المصر اليوم واليومين فليس باباق بات قال واست أدرى ما أوحش أبا عبيد من هذا و هو الصواب وداء دفين) لا يعلم به كما في الصحاح ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه قم عن الشمس فانها تظهر الداء الدفين قال ابن الاثير هو الداء المستتر الذي قهرته الطبيعة يقول الشمس تعينه على الطبيعة وتظهره بجوها (و) داء (دفن بالكسر ) هكذا في النسخ والصواب | ككتف عن ابن الاعرابي كما يأتى وقبل دا. دفين (ظهر بعد خفا، فنشأ منه شروعت) وهو مجاز (ودوفن) كجوهر اسم قال ابن سيد ، ولا أدرى أ ( رجل) أم موضع أنشد ابن الاعرابي وعلمت أني قد منين بنطل * اذقبل كان من ال ٣ دوفن قسى قوله من ال يقرأ بنقل حركة المهجرة الى النون قال فان كان رجلا فعسى أن يكون أعجميا فلم يصرفه أو لعل الشاعر احتاج الى ترك صرفه فسلم يصرفه فأنه رأى البعض النحويين ان كان عنى قبيلة أ( وامرأة) أو بقعة فحكمه أن لا ينصرف هذا بين واضح ( وناقة دفون) اذا كان من (عادتها ان تكون) في (وسط الابل) كما في الصحاح وقال غيره الدفون من الابل التي تكون وسطهن اذا وردت وقد دفنت تدفن) دفنا (و) من المجاز ( تدافة والكاتموا) يقال في الحديث لو تكاشفتم ماند افتتم أى لو يكشف عيب بعضكم لبعض كما في الصحاح ( والدقى كعربي نوب مخطط) نقله الجوهرى وأنشد ابن بري للاعشى الواطنين على صد ورتعا لهم * يمشون في الدقي والأبراد (و) من المجاز (رجل دفن با لفتح أى ( حامل ) و يقال نه دفنت نفسك في حياتك ( والمدفان السقاء) الخلق (البالي) نقله الجوهرى (و) من المجاز (بقرة دافنه الجزم) وهى التي انسحقت أخيرا - ها هرما نقله الجوهرى (ودا فذا الامر داخله) هكذا في النسخ والصواب دافن الامر وهو مجاز (و) الدفينة (كسفينة منزل لبنى سليم) وهى الدنينة التي أشرنا اليها قريبا و تقدم ذكرها می فصل الدال من باب النون ) (دمن) فى د ث ن * ومما يستدرك عليه الدفن بالفتح المدفون والجمع أدفان و يجمع الدفين على الدفن بضمتين ومنه حديث عائشة (المستدرك) رضی الله تعالى عنها تصف أباها واجته رد فن الرواء وأرض دفن بضمتين الواحد والجمع سواء والدفن بالفتح المنهلى المندفن قال دفن وطام ماؤه كا للريال * ودفن سره كتمه وهو مجاز والمدفان من الابل والناس كالدفون وا دفنت الناقة على افتعلت فهى دفون والمدافن مدافنة الموتى ومنه الحديث لولا أن تدافتتم وقال الاصمعي رجل دفين المروءة ودفن المروءة اذا لم تكن له مروءة - قال لبيد رضى الله تعالى عنه بدارى الريح ليس بجانبي * ولا دفن مرو، ته لشيم وحكى ابن الاعرابی داد فن ككتف و هو نادر قال ابن سيده وأراه على النسب وأنشد للمها صرين المحل ووقف على عيسى بن موسى بالكوفة وهو يكتب الزمنى ان تكتبوا الزمنى فانى اطمن * من ظاهر الداء وداء متكن * ولا يكاد يبرأ الداء الدفن والدفين كا مير موضع قال الحد لمى الى نقاوى أمعز الدفين والدفا فين خشب السفينة واحد ها د فان عن أبي عمر ر و المدفن موضع | الدفن والجمع المدافن والدفين اللهم يدفن في الارزعامة الاله الدقن في لحى الرجال) بدقا وقنا أهمل الجوهري وقال الزمخشري (دقن) (ضرب) يجمع كفه ( فيه وكذلك اذا منعه وحرمه) يقال للمحروم دقن فى لحيه كما فى الاساس * ومما يستدرك عليه تقول أهل | (المستدرك) بغداد في دقتك أى في لحيتك كما في الاساس * قلت وكذا هو عند عامة أهل مصر وليست بلغة فصيحة و ابن الدقون محدث مغربي هو أبو العباس أحمد بن ابراهيم أخذ من المواق وعنه أحمد بن الحسن بن عبد الرحمن بن عبد العزيز ال : ولى ومما يستدرك | عليه الدقدان بالكسر ما تنصب عليه القدر معرب فارسيته ديك دان وقد ذكره المصنف استطراد في ترجمة عنن و مما يستدرك عليه الديقان أنا في القدر نقله صاحب اللسان * قلت وهو فارسي معرب ديك دان الدكنة بالضم لون يضرب الى الغيرة بين الحمرة والسواد وفي الصحاح يضرب (الى السواد) وقد (دكن) الشئ ( كفرح) دكنارد كن الثوب السيخ واغبر لونه وأنشد (دكن) الجوهرى لرؤية * سلمت عرضا نو به لم يدكن * (فهو أدكن) وأنشد الجوهرى للبيد رضى الله تعالى عنه أغلى السباء بكل أدكن عانق * أوجونه قدمت رفض ختامها یعنی زقاقد صلح وجاد في لونه ورائحته اعتقه ( ودكن المتاع كنهر يدكنه وكنا نضد بعضه على بعض كدكنه بالتشديد و هو مجاز (و) منه (الدكان كرمان) وهى الدكة المبنية للجلوس عليها و هو عند أبى الحسن مشتق من الدكا، وهى الارض المنبسطة فينئذ النون زائدة وقد ذكره المصنف رحمه الله تعالى هناك أيضا و قبل الدكان الحانوت ج دكاكين) كما في الصحاح ومر له تفسير الحانوت بد كان الخمار ف الظاهر ان الدكان أعم قاله شيخنا رحمه الله تعالى و هو فارسی (معرب) كما في الصحاح وصرح النووى رحمه الله تعالى | بأنه مذكر قال شيخنا فاذا كان معربا فالصواب اصالة النون اذا المعرب لا يعرف له اشتقاق ولا يدخله تصريف على الاصح ونريدة وكذاء كثيرة الابازير ) كأن الاباز يرد كنت عليها أى نضدت والدكينا، كالعفيرا ، دويبة من الاحناش و مواد وكنا مجوهروز بير ) ومن الاخيرد كين بن سعيد الخثعمي له صحبة ودكين لقب زيد بن الحسن بن أحمد بن اسمعيل بن يوسف الحسنى نزل منفلوط واستوطنها فعقبه بها * ومما يستدرك عليه الدكن بالفتح والدكن محركة لون الادكن وأدكن مثل دكن وخزاد كن وجبة (المستدرك ) دكنا، وعلى الجو مطارف دكن وهي السحاب ودكن الدكان عمله ولكن يفتح فيكسر كاف مشددة كورة عظمة بالهند (ادامن) (ادامن) الرجل (ادلهنانا) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ومعناه (كبر وشاخ) وهى (لغة في ادلهم) بالميم وقلت ولم يذكر في ترجمة اداهم (المستدرك) هذا المعنى كما أشرنا اليه فتأمل ذلك ومما يستدرك عليه دلان كحاب من أسماء العرب وقد أمين أصل بنائه كما في اللسان - ود الان في دول (الدمن بالكسر السرقين المتلبد) الذي ماركر - ا على وجه الارض (و) في الصحاح الدمن (البعر) وأنشد للبيد (دیمن) راسخ الدمن على أعضاده * ثلته كل ريح وسبل ومنه الحديث في نبتون نبات الدمن هكذا روى بالكسر فكون الميم قال ابن الاثير يريد البعد السرعة ما ينبت فيه ( ود منت الماشية المكان تدمينا) بعرت فيه وبالت (فه و متد من) ود من النشاء الماء كذلك قال ذو الرمة يصف بقرة وحشية مولعة خذاء ليست بنعمة * يد من أجواف المياه وقبرها ويقال الماء متد مى اذا سقطت فيه أبعاد الابل والغنم (و) الدمنة (بهاء آثار الدار والناس و أيضا (ماسودوا) وأثر وافيه بالدمن منزل دمنه آباؤنا المورثون المجد فى أولى الليالي قال عبيد بن الأبرص ويقال وقعوا على دمنة الدار وهى البقعة التي سودها أهاها و بالت فيه و بعرت ماشيتهم ( و ) من المجاز الدمنة (الحقد القديم) الثابت المدمن للصدر وقيل لا يكون الحقدد منة حتى أتى عليه الدهر ولذا وصفوه بالقديم ( وقد دمن) عليه (كفرح) و دمنت ) قلوبهم أي ضغنت (و) الدمنة (الموضع القريب من الدار جمع الكل دمن) على بابه ( ود من بالكسر) الاخيرة كدرة وسدر وقيل | الد من اسم الجنس مثل السدر اسم الجنس وفي الحديث اياكم وخضراء الدمن قبل وماذ الا قال المرأة الحسناء في منبت السوء شبه | المرأة بما ينبت في الدمن من المكلا " برى له غضارة وهو وبى المرعى منتن الاصل قال زفر بن الحرث وقد ينبت المرعى على دمن الثرى * وتبقى حرازات النفوس كما هيا (٢٦ - تاج العروس تاسع ) (المستدرك) (دندن) فصل الدال من باب النون )) (دندن) ( و) الدمان ( كحاب الرمادو ( أيضا (السرقين) التي يزيل بها الارض (و) أيضا ( عفن النخلة وسوادها ) قال الاصمعي اذا - أنسات النخلة عن عفن و سواد قيل قد أصابه الدمان بالفتح هذا نص الجوهرى وفي التهذيب قال شعر الصحيح انشقت لا أنسخت وقد | ذكر في موضعه وقال ابن الاثير الدمان فساد الثمر و عفنه قبل ادراكه حتى يسود ويقال أيضا الدمال باللام قال وهكذا قيد الجوهرى | وغيره الدمان بالفتح والذي جاء في غريب الخطابي الدمان بالضم قال وكانه أشبه لان ما كان من الادواء والعادات فهو بالضم وقيل هما الغتان قال الخطابي ويروى الدمار بالراء ولا معنى له ( كالد من) بالفتح ( والادمان محركة عن ابن القطاع وهو قول ابن أبي الزناد (و) الدمان كساب ( من يسرقن الارض) أى يزبلها هكذا مقتضى سياقه والصحيح انه كشداد ( وأدمن الذي ادامه ) ولزمه ولم - ينفك عنه وفي الحديث مدمن الخمر كعابد الوثن هو الذي يعاقر شر به او يلازمها ولا يقلع عنها وأنشد ثعلب فقلنا من قبر خرجت سكنته * لك الويل أم أدمنت جحر الثعالب معناء لزمته وأدمنت سكاه كانه أراد أدمنت سكنى جعرا الثعالب ( ود من الارض) مثل ( دماها) وذلك اذ از بلها بالسرقين (و) يقال هود من مال و دمنته بكسر هما كما يقال هو ازا ، مال أى (سائسه) ملازمه لا ينفك عنه ( والدميني كسميهى د أما اليربوع الادامة - اقامته فيه ( و ) المدمن ( كمعظم ع ) وفي المحكم أرض (و) الدمون ( كتنور القبيح و) دمون ( ع ) أو أرض حكاه ابن دريد وأنشد لامرئ القيس تطاول الليل علينادمون * دمون انا معشر يمانون * وانت الاهلنا محبون ( وعبد الله بن الدمينة جهينة شاعر ود منه قد مينارخص له ) عن كراع (و) من المجاز د من ( بابه) تدمينا اذا غشيه و(الزمه) قال كعب بن زهير رضى الله تعالى عنه أرعى الامانة لا أخون ولا أرى * أبدا أدمن عرصة الاخوان ودامان : كثيرة التفاح بالعراق وفي أنساب السمعانى بالجزيرة منها أبو أحمد فهر بن بشير الرقى الداماني عن جعفر بن برقان وعنه أهل الجزيرة مات بعد المائتين ( ودمامينة بالصعيد) الاعلى منها الضياء ابراهيم بن مكي بن عمر بن نوح بن عبد الواحد الدماميني | المخزومي الكاتب سمع عن أبي الحسين نصر بن الحسين الجلال و حدث بالقاهرة سمع منه الشعريف عز الدين أحمد بن محمد وغيره توفى رجمه الله تعالى ببلبيس سنة ٦٦٣ وقد ذكرت فى دم م وذكرنا هناك البدر الدمامينى النحوى فلين قل هنا ( وكتاب كليلة ودمنة - بالكسر وضع الهند أى وضع حكماتهم الملوكهم مشتمل على قصص و حكايات ونوادر وضرب أمثال لا يستغنى عنها الملوك والوزراء | والأمراء والحكام، ترجمه عبد الله بن المقفع الى العربية ثم ترجمه أبو المعالی نصر الله بن محمد بن عبد الحميد لا حد ملول غونة با الفارسية - نظما وقد رأيت النسختين ( والادمان شجرة من الجنبة) هو بالفتح (و) أيضا ( عاهة من عاهات التخل) وهذا بالتحريك كما ضبطه هو عن ابن القطاع وهر قريبا ودومين وقد تفتح ميهة قرب (حمص) و محل ذكرها فى دوم * ومما يستدرك عليه الدمنة بالكسر الزبلة والموضع الذي يلبد فيه السرقين وكذلك ما اختلط من البحر والطين عند الحوض وأيضا بقية الماء في الحوض والجمع د من قال ترادى على دمن الحياض فان تعف * فان المندى رحلة فركوب علقمة بن عبدة والدمان با لضم لغة في الدمان بالفتح وقد تقدم ونقل في التوشيح التثليث ودمون بن الصدف كتنور و به نسب الموضع ودمنة الذهب | بالكس مر قرية باليمن ومحلة دمنة محركة قرية بمصر من أعمال الدقهلية وهذا مد منهم وأرض مدمونة مسرقته ودامان ناحية - شامية عن نصر رحمه الله تعالى (الدن الراقود العظيم (أو ) هو (أطول من الحب) مستوى الصنعة في أسفله كهيئة قونس | البيضة (أو أصغر ) من الحب (له عسعس لا يقعد الا ان يحفر له) قال ابن دريد عربى صحيح وأنشد * وصلى على دنها وارتسم * والجمع الدنان (والدنان جبلان (م) معروفات قال نه مرأظن بنجد وراشد بن دن هو ابن معبد تابعى روى عن أنس وعنه | الحسن بن حبيب وأبو نعيم ثقة ( والدين محركة انحناء فى الظهرو) أيضا (دنو وتطا من فى الصدر و العنق) خلقة وفي الروض قصر العنق ونظامها ( رهوادن وهى دنا، ويكون أيضا في الدواب وكل ذى أربع قال الأصممى ومن أسواء العيوب الدين في كل ذى أربع و هود نوالصدر من الارض ورجل أدن أى مننى الظهر نقله الازهرى وكان الاصمعي يقول لم يسبق أدن قط الا أدت بني يربوع وفال أبو الهيثم الادن من الدواب الذى يداه قصيرتان وعنقه قريبة من الارض وأنشد برح بالصيني طول المن * وسيركل راكب أدن معترض مثل اعتراض الطن

وقال الراجز * لادنن فيه ولا اخطاف * وقال ابن الاعرابي الادن الذي صلبه كالدن وأنشد قد خطئت أم خشيم بأدن * بناتى الجبهة مفسوء القطن وقال أبو زيد الادن البعير المسائل قدما وفي يديه قصر وبيت أدن متطا من نقله الجوهرى (والدندنة صوت الذباب) والمنحل ( والزنابير) ونحوها قال كدندنة النحل في الخشرم * وأنشد شمر * تدندن مثل دندنة الذباب * (و) أيضا ( هينمة الكلام الذى لا يفهم ومنه قول الاعرابي فأمادند نتك ودندنة معاذ فلانحسنها فقال عليه السلام حوله ماندندن ويروى عنه ماندندن أى الجنة - والنار وقال أبو عبيد الدندنة ان يتكلم الرجل بالكلام تسمع نغمته ولا تفهمه عنه لان يخفيه والهينمة نحو منها وقال ابن الاثير هو أرفع من الهينمة قليلا ( كالدنين) كامير ( والدندن بالكسر وهى أيضا ) أى الدندن (ما اسود من نبات أو شجرو ) خص بعضهم به فضل الدال من باب النون )) (دون) (أصل الصليان) وحطام البهمى اذا اسود و قدم وفيل هي أصول الشجر البسألي وأنشد الجوهرى لحسان بن ثابت رضى الله تعالى المال يغني انا سالا طباخ لهم * كالسيل يغشى أصول الدندن البالي عنه وقال أبو عمر و الدندن الصليات المحميل نغميمية ( وأدن) الرجل بالمكان ادنانا (أقام ) كابن ابنا نا عن ابن الفرج (ودن الذباب و دين و دندن صوت و) قال شمردن مثل (طان) و دندن مثل طنطن (و) دندن (فلان) نغم ولا يفهم منه كلام عن أبي عبيد وبه فسر الحديث السابق ( ود من محركة د ) بين المدينة والشام (والدنة بالكرد وبية كالنملة) سميت (قصرها ( ودنان الثياب ذلا ذاها ) | لغة في الذال المعجمة (وظالم بن دنين كوبيرم ( معروف وهو (والدماوية أم عبد الله ومجاشع وسدوس بنى دارم بن مالك بن حنظلة ) ابن زيد مناة بن تميم ماء دا جبيرا وجرير او أبان بنی دارم المذكور أيضا (ردنية القاضي قان و ته شبهت بالدن) وقال الشريشي رحمه الله تعالى في شرح المقامة التاسعة أصلها الدنينة كسفينة وهى قلنسوة محددة الاطراف يلبسها القضاة والا كابر وليست من كلام العرب هي عراقية واستعمل الحريري الدنية ومنه قول ابن لنك ما كان أبدى فقيها ان ظفرت به * فكيف ألبه دنية القاضي (المستدرك) ومما يستدرك عليه يقال رجل أدنن رد نان بکس رفت شدید و دننه كعنبة ودندن اذا اختلف في مكان واحد مجيه اونها با ودندن حول الماء دار و حوم و به فسر الحديث أيضا قال الاصمعي يحتمل أن يكون من الصوت ومن الدوران و بن و الدندان بطن من - العلويين وأبو صالح الهذيل بن حبيب البغدادي الدنداني عن حمزة الزيات وأبو بكر محمد بن سعيد بن بسام الدنداني و دندنه ناحية (دون) بككرة قريبة من واسط عن نصر و الدنين كز بير قرية بديار بكر (دون بالضم نقيض فوق) وهو تقصير عن الغاية ( ويكون ظرفا ) كما في الصحاح والتهذيب يقال هذا دونك في التحقير والتقريب فالتحقير منه مرفوع والتقريب منصوب لانه صفة ويقال دونك زيد - في المنزلة والقرب والبعد وقال ابن سيده دون كلمة في معنى التحقير والتقريب يكون ظرفا فينصب ويكون اسما فيدخل حرف الجر عليه قال سيد. ويه ولا يستعمل مرفوعا فى حل الاضافة وأما قوله تعالى وانا منا الصالحون ومنادون ذلك فإنه أراد ومناقوم دون ذلك حذف الموصوف وقال غيره ومنادون ذلك بالنصب والموضع وضع رفع وذلك ان العادة فى دون أن يكون ظرفا ولذلك نصبوه (و) يكون (بمعنی امام و ) بمعنی (وراء و) بمعنی (فوق ضد) فن معنى الوراء قولهم هذا أمير على مادون جيدون أى على ما وراء. ومنه تريك القذى من دونها وهى دونه * اذاذاقها من ذاقها ينطق قول الشاعر أى تريك هذه الخمر من ورائها و الخمر دون القذى اليك وليس ثم قذى ولكن هذا تشبيه يقول لو كان أسفلها قذى لرأيته ومن معنى فوق قوله - م ان فلانا لتعريف فيجيب آخر فيقول ودون ذلك أى فوق ذلك (و) يكون بمعنى ( غير قيل ومنه قوله تعالى | و يعملون عملا دون ذلك أى دون الغوص ير بدسوى الغوص من البناء نقله الفراء، وكذا قوله تعالى الهين من دون الله أى غير الله - وقوله تعالى و يغفر ما دون ذلك أى ما سوى ذلك وقيل اى ما كان أقل من ذلك والمعنيان متلازمان نقله الراغب وكذلك الحديث ليس فيمادون خمس أواق صدقة أى فى غير خمس أواق قبل ومنه ) أيضا ( الحديث اجاز الخلع دون عقاص رأسها أى بماسوى عقاص رأسها أو معناه بكل شئ حتى بعخاص رأسها و ) يكون بمعنى الشريف) نقله بعض النحويين (و) بمعنى الحقير (الخيس)) نقله الجوهرى وهو قول الفراء وأنشد الجوهرى اذا ما علا المر، رام العلاء * ويقنع بالدون من كان دونا وهو ( ضدو ) يكون بمعنى الامر) كقولك دونك الدرهم أى خــذه وكذلك دونك به (و) يكون بمعنى ( الوعيد) كقولك دونك - صراعی و دونك فتمترس بی ( و) الدون ( ة بالدينور) منها أبو محمد عبد الرحمن بن محمد الصوفى الدونى راوى سنن النسائى عن القاضي أبي نصر أحمد بن الحسين الكسار و عنه أبو زرعة المقدسي ولد سنة ٤٢٧ وتوفى سنة ٥٠١ (و) دونه (بهاءة بنهاوند) هكذا ضبطه صاحب اللب وهو الصواب ( وقد يزاد فى النسبة اليها قاف منها عمير بن مرداس الدوننى) ومر للمصنف فى القاف ضبطه بجوهر وهو خطأ نبهنا عليه هناك ودوين بالضم وكسر الواوة بنيسابورو ( أيضا ( د بارمينية فى ازربيجان و به ولد الملك الافضل نجم الدين أيوب بن شادي بن مروان والد السلطان صلاح الدين يوسف و منه) أبو الفتوح (نصر الله بن منصور بن سهل الملقب بالكمال نفقه على الغزالي ببغداد وسافر الى خراسان وروى عن أبي بكر أحمد بن سهل السراج وأبى سعيد عبد الواحد بن أبي القاسم القشيرى وعنه أبو سعد بن السمعاني توفى يبلغ سنة ٥٤٦ (و) منه أيضا (أبو عبد الله) هكذا في النسخ والصواب عبد الله (بن رزين) الضرير شيخ ابن أبي لقمة ذكره الذهبي مات بعد الاربعين وخمسمائة (المحدثان و) دوان (كغراب ناحيه بعمان بينه و بين فيروزآباد على ساحل البحر قاله نصر (و) دوان ( كشدادع بأرض (فارس) وقال نصر ناحية بفارس موصوفة بجودة الخمر قلت ومنها الجلال سعد بن محمد الصديقى الدواني أحد المحققين في المعقولات والدودن كعليط دم الاخوين و فى الصحاح ولا يشتق من دون فعل وبعضهم يقول منه دان يدون دونا) بالفتح والضم وأدين بالضم ادانة (صاردو نا خسيس أو ضعف) وهـذارواه الراغب عن ابن قتيبة قال الجوهری و بروى قول عدى ٣٠٤ فصل الدال من باب النون) (دهن) أنسل الذرعان غرب جذم * وعلا الربرب أزم لم يدن قال و غیره برو به لم يدن بتشديد النون على مالم يسم فاعله من دني يدفى أى ضعف يقول هذا الشاعر جرى هذا الفرس وحدته خلف الذرعان أى أولاد البقرة خلفه وقد علا الربرب شد ليس فيه تقصير ( والديوان بالكسر قال ابن السكيت لا غير ( و يفتح) عن الكسائي و گاها سيبويه (مجتمع الصحف) عن ابن السكيت (و) أيضا الكتاب يكتب فيه أهل الجيش وأهل العطية) عن ابن الاثير ومنه الحديث لا يجمعهم ديوان حافظ ) وأول من وضعه عمر رضى الله تعالى عنه قال الجوهرى أصله دوان فعوض من احدى الواوين يا ، لانه ( ج ) أي يجمع على دواوين) ولو كانت الياء أصلية لقالواديا وين قال ابن بری (و) حکی این درید و این جنی انه يقال ( ديا وين وقد دونه) تدويناجمعه قال أبو عبيدة هو فارسى معرب وأورده الجواليقى فى المعرب وكذا الخفاجي في شفاء الغليل وقال الكائى هو بالفتح لغة مولدة وقال سيبويه انا صحت الواو في ديوان وان كانت بعد اليا ، ولم تعمل كما اعتلت في سيد لان الياء في ديوان غير لازمة وانما هو فعال من دونت والدليل على ذلك قولهم دو يوين فدل ذلك على انه فعال وانك انما أبدلت الواو بعد ذلك قال ومن قال ديوان فهو عنده بمنزلة بيطار وقال الماوردى فى الاحكام السلطانية أن الديوان موضوع لحفظ ما تعلق بحقوق | السلطنة من الاعمال والاموال ومن يقوم بها من الجيوش والعمال * قات وذكر غير واحد انه انماسمی به لان کسری ما اطلع على الكتاب ومعاملاتهم في سرعة قال هذا عمل ديوان أى هذا عمل الجان فان ديو بالكسر الجن والانف والنون علامة الجمع عندهم فبقى هذا اللقب هكذا وقال المناوى الديوان جريدة الحساب ثم أطلق على الحاسب ثم على موضعه وفى شفاء الغليل أطلق على الدفتر ثم قيل لكل كتاب وقد يخص بشعر شاعر معين مجاز احتى جاء حقيقه فيه نعانيه خمسة المكتبة ومحلهم والدفتر وكل كتاب | ومجموع الشعر * قلت ومن أحد هذه المعانى سمى الحافظ الذهبي كتابه في الضعفاء والمتروكين وهو عندى بخطه ( و ) يقال ( هذا (المستدرك ) دونه أى أقرب منه و يقال (دونكه اغراء) أى الزمه فاحفظه وقالت تميم للحجاج أف برنا صالحا وكان قد صلبه فقال دونكموه كما في الصحاح يعنى لما قتل صالح بن عبد الرحمن ( والتدون الغنى التام) عن ابن الاعرابي (وادت دونك أي اقترب مني فيما بيني وبينك وفسر أبو الهيثم قول الشاعر * يزيد يغض الطرف دونى أى ينكسه فيما بيني وبينه من المكان وقال زهير بن حباب وان عفت هذا فادن دونك انتي * قليل الغرار والشريح شعاري الشريح القوس وقال جرير و يدخل على دون من والباء قليلا فيقال هذاد ونك وهذا من دونك وفى الكتاب العزيز روجد من دونهم أمر أنين تذودان لا يحمل الفارس الا المليون * المحض من أمامه ومن دون اعياش قد ذاق القيمون مراستى * وأوقدت نارى فادن دونك فاصطالي أنشد سيبويه قال وانما قلنا فيه انه انما أراد من دونه لقوله من امامه فاضاف فكذلك نوى اضافة دون وأنشد في هذا المعنى للجعدى لها فرط يكون ولا تراه * اما ما من معرسنا ودونا وأما الباء فقد است. . له الاخفش في كتابه فى القوافى فقال فيه وقد ذكر اعرا بها أنشده شعر امكفأ فرددناه عليه وعلى نفر من أصحابه | فيهم من ليس بدونه فادخل عليه الباء كماترى (و) قولهم (دون النهر جماعة) ودون قتل الاسد أهوال (أى قبل ان تصل اليه) ومنه قول دريد في المقصورة ان امرأ القيس جرى الى مدى * فاعتاقه حمامه دون المدى أي قبله نقله الخفاجي قال اللحياني (و) أكثر ( ما يقال) في كلام العرب ( هذا رجل من دون ) وهـذا شئ من دون أى حقير ساقط يقولونها مع من ومنه قولهم لولا انك من دون لم ترض بذا ورضيت من فلان بأمر من دون ( ولا يقال رجل دون لم يتكلموا به وقد جوزه بعضهم فقال يقال رجل دون ليس بلا حق و ثوب دون ردی، روال ابن جني في شئ دون ذكره في كتابه الموسوم بالمعرب | (ولا) يقال فيه ( ما أدونه) لانه لا يتصرف منه فعل * ومما يستدرك عليه قال سيبويه قالواهو دونك في الشرف والحسب ونحوه على المثل كما قالوا انه لصلب الفناة وانه لمن شجرة صالحة قال ابن جنى و يقال أقل الامرين وأدونهما قال ابن سيده فاستعمل منه | أفعل وهذا بعيد لانه ليس له فعل فتكون هذه الصيغة مبنية منه وانما تصاغ هذه الصيغة من الافعال غير انه قدجاء من هـذاشئ | ذكره سيبويه وذلك قولهم أحنك الشاتين كانهم قالوا حنك فانما جاؤا بأفعل على نحو هذا ولم يتكلموا بالفعل وقد يكون دون بمعنى تحت كقولك دون قدمك خد عدوك أى تحت قدمك وجلس دونه أى تحته قال الفراء وتكون بمعنى على و بمعنى بعد و بمعنى عند الاخيرة ذكرها ابن السيد في المعانى و به فسر الزوزنى قول امرئ القيس * فالحقه بالهاديات ودونه * أى عنـده و بمعنى الادون الذي نقله الراغب وديوان بالكمراسم كاب وأنشد ابن برى للراجز أعددت ديوان الدرباس الحامت * متى يعاين شخصه لا ينفلت و درباس أيضا كلب أى أعددت كلبي الكتاب جيراني الذي يؤذيني في الحجمت ودوان كسحاب قرية بكاذرون كذا فى حواشى العباب - للحافظ السيوطى رحمه الله * قلت ولعلها المشددة التي ذكرها المصنف رحمه الله والديوان سكة عمرو منها أبو العباس جعفر بن - وجيه بن حريث الديواني المروزي سمع على بن خشرم وغيره والديواني لهذا الدرهم المعامل به بين أيدى الناس اليوم عالمية كانه فصل الدال من باب النون ) (دهن) نسب الى ديوان السلطان مكتبا به عن جودة قضته (دهن) الرجل (نافق) وهو مجاز (و) دهن (رأسه وغيره دهنا ودهنه بله (دهن) والاسم الدهن بالضم وبالفتح الفعل المجاوز ( و ) من المجاز دشن فلانا اذا ضربه بالعصا) كماية ال مسحه بالعصار بالسيف اذا ضربه برفق والدهنه بالضم الطائفة من الدهن) أنشد ثعلب فاريح ريحان بمسك بعنبر * برند بكافور بدهنه بان بأطيب من رياحبيبي لواني * وجدت حبيبي خاله المكان ( ج أدهان ودهان) بالكسر ومنه حديث سمرة فيخرجون منه كانماد هنوا بالدهان و حديث قتادة بن ملحان كنت اذار أيته كان على وجهه الدهان (وقد ادهن به على افتعل اذا تطلى به ( والمدهن بالضم فى الاول والثالث ( الله ) كما في التهذيب أى - ما يجعل فيه الدهن كما هو نص سيبويه وهو المراد بها هنا كما يتبادر أوانه الآلة التي يصنع بها ( وفارورنه) كما في الصحاح (شاذ) وهو | أحد ما جاء على مفعل مما يستعمل من الادوات وقال الليث المدهن كان في الاصل مد هنا فلما كثر فى الكلام ضموه وقال الفراء | ما كان على مفعل ومفعلة مما يعتمل به فهو مكسور الميم الا أحر فاجاءت نوادر فذكر منها المدهن والجمع المداهن وفي الحديث كان وجهه مدهنة شبهه بصفاء الدهن ويروى مذهبة وهي رواية مسلم في بعض النسخ (و) المدهن (مستنقع الماء) كما في المحكم - وفي الصحاح نقرة في الجبل يستنفع فيها الماء وهو مجاز (أوكل موضع حضرهم سيل) أوما، واكف فى حجر ( ومنه حديث طهفة) بن زهير - (النهدى) له وفادة وكان بليغا مفوها ( نشف المدهن) وييس الجمئن ( وقول الجوهرى) ومنه حديث الزهرى) كما وجد بخطه (تصحيف قبيح) وقد أصلحه أبوزكريا بخطه فيما بعد ونبه عليه وتكلف شيخنا الجواب عن الجوهرى بقوله ان المراد منه حديث النهدى خرجه الزهرى في سيرته فنسب ذلك اليه اختصار ا و هذا الاتصحيف فيه المافيه الاختصار و الاقتصار على المخرج دون | الصحابي اه وأنشد الجوهرى لاوس يقلب قيدودا كان سراتها * صفامر هن قد زلقته الزحالف ولحية داهن ورهين مدهونة و ) من المجاز (الدهن) بالفتح ( و يضم الضم عن أبي زيد نقله الجوهرى ( قدر ما يبل وجه الارض | من المطرج دهان) بالكسر عن أبي زيد ( وقدد من المطر الارض) بلها يسير ا يقال دهنه اولى فهى مدهونة ( و ) من المجاز (المداهنة) المصانعة كما في الصحاح (و) قبل اظهار خلاف ما يهم و كالادهان) ومنه قوله تعالى ود و الوتدهن في دهنون وقال القراء يعنى ود والو تكفر في كفرون وقال في قوله تعالى أفبهذا الحديث أنتم مدهنون أى مكذبون و يقال كافرون وقيل معناه ودوا لوتلين في دينك فيلينون وقال أبو الهيثم الادمان المقاربة في الكلام والتليين في القول وقال الراغب الادهان كالة - دهين لكن جعل | عبارة عن المداراة والملاينة وترك الجد كما جعل التقويد وهو نزع القراد من البعير عبارة عن ذلك وقال شيخنا رحمه الله تعالى | الادهان في الاصل جعل نحو الاديم مدهو نا بشئ ما من الدهن ولما كان ذلك عملية اله محسوسا استعمل في اللين المعنوى على التجوز به في مطلق اللين أو الاستعارة له ولذا سميت المداراة والملاينة مداهنة ثم اشتم و هذا المجاز وصار حقيقة عرفية فيجوز فيه على التهاون - بالشئ واستحقاره لان المتهاون بالامر لا يتصلب فيه كما في العناية (و) قال قوم المداهنة المقاربة والادهان (الغش) نقله | الجوهرى وقال الليث الادهان الدين والمداهن المصانع قال زهير وأنشد الراغب وفي الحلم ادهان وفي العفو د ربة * وفى الصدق منجاة من الشرفا صدق الحزم والقوة خير من الدهان والفهة والهاع (والدهناء الفلاة) وقيل موضع كله رمل (و) الدهناء (ع) لتميم بنجد) مسيرة ثلاثة أيام لا ماء فيه يمد ( ويقصر) في الشعر وأنشد ابن الاعرابي * لست على أمك بالدهنا تدل * وقال جرير * نار تصعصع بالدهن اقطاحونا * وقال ذو الرمة لا كتبة الدهنا جيعا وماليا * وشاهد الممدود * ثم مالت لجانب الدهناء وهى سبعة أجبل في عرضها بين كل جب اين شقيقة طولها من حزن ينسوعة الى رمل يبرين وهي قليلة الماء كثيرة الكال ليس في بلاد العرب مربع مثلها واذا أخصبت ربعت العرب جمعاء | (و) الدهناء (اسم دار الامارة بالبصرة و ( أيضا ( ع امام ينبع) بينهما مرحلة لطيفة ومنها يتزود الماء الى بدر كذا فى مناسك الظهير الطرابلسى الحنفى ( والنسبة دهنى ودهنادى) على القصر و المد (و) الدهناء بنت مسحل احدى بني مالك بر زيد مناة بن تميم وهى (امرأة العجاج) الراجز و كان قد عنن عنها فقال فيها أظنت الدهنا وظن مسجل * أن الامير بالقضاء يجل عن كلاتي والحصان يكسل عن السفاد وهو طرف هيكل (و) الدهناء (عشبة حمراء) لها ورق عراض يد بيغ به و بنود هن بالضم حى من بجيلة وهم بنود هن بن معاوية بن أسلم بن أحمص ابن الغوث ( منه - م معاوية بن عمار بن معاوية) بندهن ( الدهني) أبوه عمار يكنى أبا معاوية روى عن مجاهد و أبي الفضل وعدة - وعنه شعبة والسفيانان وكان شيعيا ئقة مات سنة ١٣٣ وقال ابن حبان عداده فى أهل الكوفة قال وكان را و يا اسعيد بن جبير وربما أخطأ وولده معاوية هذا روى عن أبي الزبير وجعفر بن محمد وعنه معبد بن راشد وقتيبة نفسة وقال أبو حاتم لا يحتج به ومن فصل الدال من باب النون ) (دهمن) ولده أبو الفضل أحمد بن معاوية بن حكيم بن معاوية بن عمار سمع ابن عقدة وقال مات سنة ۳۹٣ وله ثمان وستون سنة وذكر السمع انى من هذه القبيلة غرزة بن قيس بن غزية بن أوس بن عبد الله بن جبارة بن عامر بن عبد الله بن دهن كان شريفا و حفص بن | تقبل الدهنی شیخ لابی کریب و بنود اهن كصاحب حى من العرب ( ودهنه بالكسر بطن من الازد) ثم من غافق وهم بنود هنة | ابن مالك بن غافق نزلوا مصر (منهم حكيم بن سعد) المصرى الفصيح العالم مولى دهنة وحفيده عبد الله بن محمد بن حكيم ذكره | أبو يونس قال كان عريف دهنه هو وأبوه وجده (و) أبور ياح ( خالد بن زياد بن خالد الغافقي ( الدهنيان) ومنهم أيضا أبو عبيد - عفيف بن عبد الغافقي الدهنى يروى عن معقل بن فضالة مات سنة ١٨١ (و) من المجاز ( ناقة دهين كا مير قليلة اللبن ) بكينة لا يدرة مرعها قطرة قال الراغب فعيل في معنى فاصل أى تعطى بقدر ماید هن به وقبل بمعنى مفعول لا نهاد هنت باللبن نقلته والثاني | أقرب من حيث انه لم تدخل فيه الها ، والجمع دهن وأنشد الجوهرى للحطيئة بهجوأمه جزاك الله شرا من عجوز * واماك العقوق من البنين لسانك مبرد لا عيب فيه * ودرك در جاذبة دهين و قدر هفت دهانه ودهانا بالكسر كنصر و علم وكرم الثانى عن أبي زيد نقله الجوهرى وفى بعض نسخ الصحاح وقدر هفت دهانه من حد كرم كذا هو مضبوط (و) الدهان (كتاب الاديم الاجر) ومنه قوله تعالى فكانت وردة كالدهان أي صارت حمراء كالاديم من قولهم فرس ورد و الانثى وردة قال رؤبة يصف شبرا به وحمرة لونه فيما مضى من عمره كغصن بان عوده سر عرع * كان وردا من دهان يمرع * لونى ولو هبت عقيم تسفع أى يكتر دهنه يقول كان لونه على بالدهن اصفائه وقال الأعشى وقال لبيد رضى الله تعالى عنه وأجرد من فحول الخيل طرف * كان على شواكله رهانا وكل مدماة كميت كأنها * سليم دهان في طراف مطلب وكل ذلك في الصحاح وقال غيره الدهان في القرآن الاديم الاجر الصرف وقال أبو ا و رحمه الله تعالى في تفسير الآية أى تتلون من | الفزع الأكبر كما تتلون الدهان المختلفة ودليل ذلك قوله عز وجل يوم تكون السماء كالمهل أى كالزيت الذي قد أغلى (و) الدهان | ( المكان الزاق) ومنه قول مسكين الدارمي و مخاصم قاومت في كبد * مثل الدهان فكان لى العذر يعنى انه قاوم هذا المخاصم في مكان زلق يراق .نه من قام به قثبت هو و زلق خصمه ولم يثبت والعذر النجع (و) من المجاز (قوم) مدهنون كمعظم عليهم آثار النعيم والدهن بالكسر من الشجر ما يقتل به السباع) وهو شجرة سوء كالدفلى في قول أبي وجزة - (واحده بها، ودهني بضمتين) مشدّدة النون ( كغلبي ع بالسواد) بالقرب من المدائن عن نصر (والادهان) بالكسر (الانقاء) | هكذا في النسخ والصواب الابقاء قال ابن الانبارى أصل الادمان الإبقاء يقال لا ندهن عليه أى لا تبق عليه وقال اللحياني يقال - (المستدرك) ما أدهنت الأعلى نفسك أى ما أبقيت (و) يقال ( هو طيب الدهنة بالضم أى طيب (الرائحة) * ومما يستدرك عليه تدهن | الرجل اذا تطلى به كما في الصحاح ودهنه تدهينا مثل دهنه والدهان من يبيع الدهن واشتم ربه أبو مصلح الازهر صالح بن در هم روی - هنه شعبة بن الحجاج ورجل مدهان كعمار أى ددين الشعر وتمد من الرجل أخذ مد هنا نقله الجوهرى ولحية وهيئة مدهونة | ورجل دهين كا مير ضعیف و يقال أتيت بأمر دهين قال ابن عرادة لينتزعواترات بني تميم * لقد ظنوا بنا ظناد هينا و قول دهين لا يكاد يلقح أصلا كان ذلك لقلة مائه واذا القمح في أول قرعه فيه وقديس والدهان دردى الزيت وبه فسر الراغب الآية وأيضا الطريق الاملس وبه فسر قول مسكين وقيل هو الطويل الاملس والدهان اسم لما بدهن به كالحزام ومنه المثل كالدهان على الوبر ومن كلام العامة كلام الليل مدهون بزبدة وابراهيم بن عثمان بن عبد النبي الدهان المكى الحنفى الامام العلامة أخذ عن السيد المعالم الولى صبغة الله قدس سره الكريم وعنه ابراهيم أبو سلمة توفى سنة ۱۰۳٥ و دهنة بن عذرة بن منبه بن ذكرة (الدهان) ابن السكن بطن نقله ابن الجوانى النسابة وهى غير التي في دجلة ودهنة بن الهن، من الازد نفذ عنه أيضا الدهان كاردن الباطل) وانشد الجوهرى للراجز لا جعلان لابنة عثم فنا * حتى يكون مهرها دهدنا (لغة في الدهدر) بالراء قاله الجوهرى وقال ابن برى الدهدن کالام ليس له فعل ( و) الدهدن ) كفر الناس والخلق) ية الى ما أدرى - (دهفن) أى الدهدن هو أى أى الناس وأى الخلق (الدهمان بالكسر والضم) وضبط في نسخ الصحاح بالكسر و الفتح ونظره أبو عبيدة بقرطاس و قلت وقد تقدم فى السين أن القرطاس مثلث وأن الفتح فيه حكاه اللحياني (القوى على التصرف مع حدة و أيضا | (التاجرو ) أيضا (زعيم فلاحى المجمو) أيضا (رئيس الاقليم) وقال ابن السمعانى هو مقدم قرية أو صاحبه ابخراسان والعراق (معرب) عن فارسی ( جدها فنه ودها فين) قال اذا شئت غنتنى دهاقين قرية * وصناحة تجد و على كل منسم ( والاسم الدهقنة) قال الليث وهو نيز ( وهى بها ، وقد تد (حقن) سارد هما نا قال سيبويه سألت الخليل عن دهقان فقال ان سميته فصل الدال من باب النون ) (دین) ۲۰۷ من التده من فهو مصروف قال الجوهرى ان جعلت النون أصلية من قولهم تد هقن الرجل وله د هقنة موضع ذا صرفته لانه فعلال وان جعلته من الدحق لم تصرفه لانه فعلان ) ولوى الدهقان ع بنجد) وأنشد ابن بري للاعشى فظل يغشى لوى الدهقان منصلنا * كالفارسی نمشى وهو منتطق وقال الفارسي و بالبادية رملة تعرف بلوی دهقان قال الراعي يصف نورا فظل يعلو لوی دهقان معترضا * بردی واظلافه خضر من الزهر (دین) ودهة: وه جلو، دهقانا) فدهمن بالضم قال الحجاج * دهقمن بالتاج و بالتسوير * ومما يستدرك عليه التده من التكيس (المستدرك) ود همن الطعام ألانه عن أبي عبيد وقال الاصمعي الدهمقة والدهقنة سواء، والمعنى فيهم اسواء لان لين الطعام من الدهقنة واشتهر بالدهقان أبو سهل بشر بن محمد بن أبي بشمر الاسفراينى روى عنه الحاكم أبو عبد الله وغيره (دهمن) كفر أهم له الجوهرى (دهمن) وصاحب اللسان وهو ( الفرس كا قبيل لليمين) (الدين ماله أجل) و ينقسم الى الصحيح وغير الصحيح فالصحيح الذي لا يسقط الاباداء أو ابراء وغير الصحيح ما يسقط بدونهما كنجوم الكتابة قاله المناوى رحمه الله تعالى (ومالا أجل له ففرض) وقد ذكر فى وضعه و بينهما و بين المسلم فروق عرفية ذكرها شراح نظم الفصيح ونقل الاصمعي عن بعض العرب انما فتح دال الدين لان صاحبه يعلو المدين وضم دال الدنيا لا يتنائها على الشدة وكسر دال الدين لا بتنائه على الخضوع ( و) من المجاز الدين (الموت) لانه دين على كل أحد سيقضيه اذاجاء متقاضيه ومنه المثل رماه الله يدينه ( وكل ما ليس حاضرا) دین (ج) أدين) کا فلس ( وديون) قال ثعلبة بن عبيد يصف النخل تضمن حاجات العيال وضيفهم * ومهما تصين من ديونهم تقضى یعنی بالديون ما ينال من جناها وان لم يكن دينا على النحل كقول الانصاري أدين ومادينى عليكم بمغرم * ولكن على النشم الجلاد الفراوح والفراوح من التخيل التي لا كرب لها عن ابن الاعرابي (ودنته بالكسر دينا ( وأدانته) ادانة ( أعطيته الى أجل ) فصار عليه دين تقول منه أدنى عشرة دراهم قال أبو ذؤيب أدان وأنباء الاولون * بان المدان ملى وفى (و) قال أبو عبيدة دننه (أفرضته) نقله الجوهرى و أدننه استف رضته منه (ودان هو أخذه) وفيل دان فلان يدين دينا استقرض وصار عليه دين (فه ودائن) وأنشد الاحمر للمجير السلولى ندین و يقضى الله عنا و قد نرى * مصارع قوم لا يدينون ضيعا كذا في الصحاح قال ابن برى وصوابه ضبيع بالخفض لان القصيدة كلها المخفوضة (و) رجل (مدين) كفيل ( ومديون) وهذه تميمية (ومدان) كجاب وتشد د داله) أى لا يزال (عليه دين أو ) رجل مديون ( كثير ) ما عليه من الدين وأنشد الجوهرى ونا هزوا البيع من ترعية رهق * مستأرب عضه السلطان مديون وقال شمراد ان الرجل بالتشديد كثر عليه الدين وأنشد اندان أم نعتان ام ينبرى لنا * فتى مثل اصل السيف هزت مضاربه قوله تعتان اى نأخذ العينة ( وأدان واذان واستدان و تدين اخذ دينا) وقيل اذان و استدان اذا أخذ الدين واقترض فإذا أعطى الدين قيل أدان بالتخفيف وقال الليث أدان الرجل فهو مدين أى متدين قال الازهرى وهو خطأ عندى قال وقد حكاه شهر عن | بعضهم وأظنه أخذه عنه وأدان معناه أنه باع بدين أو صارله على الناس دين وشاهد الاستدانة قول الشاعر وشاهد التدين فان يك يا جناح على دين * فعمران بن موسی بستدین تعيرني بالدین قومی و انما * تدينت في أشياء تكسبهم مجدا ( ورجل مديان يقرض الناس ( كثيرا) وقال ابن برى و حكى ابن خالويه ان بعض أهل اللغة يجعل المديان الذي يقرض الناس - والفعل منه أدان بمعنى اقرض قال وهذا غريب (و) قيل رجل مديان (يستقرض كثيرا) وفي الصحاح اذا كان عادته يأخذ بالدين ويستقرض فهو (ضد) وقال ابن الاثير المديان مفعال من الدين للمبالغة وهو الذى عليه الديون ومنه الحديث ثلاثة حق | على الله عونهم منهم المديان الذي يريد الاداء ( وكذا المرأة) مديات بغيرها، و (جمعهما ) أى المذكر والمؤنث (مدايين ودايفته) مداينة (أقرضته وأقرضى) وفى الاساس عاملته بالدين وفي الصحاح عاملته فأعطيت دينا و أخذت بدين قال رؤبة دا بنت أروى والديون تقضى * فاطلت بعضا و أدت بعضا والدين بالكسر الجزاء) والمكافأة يقال داينه دينا أى جازاه يقال كما تدين تدان أى كما تجازي تجازى بفعلك و بحسب ما عملت وقوله تعالى ان المدينون أى مجزبون وقال خويلد بن نوفل الكلابي يخاطب الحرث بن أبي شهر يا حار أيقن أن ملكان زائل * واعلم بأن كما تدين تدان وقيل الدين هو الجزاء بقدر فعل المجازى فالجزاء أعم ( وقد دنته بالكردينا) بالفتح ( و يكسر) جزيته بفعله وقيل الدين المصدر فصل الدال من باب النون (دین) والدين الاسم وقوله تعالى مالك يوم الدين أى يوم الجزاء. وفي الحديث اللهم دنه - م كما يدينوننا أى اجزهم بما يعاملونا به (و) المدين الاسلام و قد دنت به بالكسر) ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه محبة العلماء دين يدان الله به عمال الراغب ومنه قوله تعالى | أفغير دين الله يبغون يعنى الاسلام لقوله تعالى ومن يبتغ غير الاسلام دينا فان يقبل منه وعلى هذا قوله هو الذى أرسل رسوله بالهدى - و دين الحق (و) الدين (العادة) والشأن قيل هو أصل المعنى يقال مازال ذلك دينى وديد فى أى عادتى قال المثقب العبدي تقول اذا درأت لها وضيني * أهذا دينه أبد اوديني والجمع أديان (و) الدين (العبادة) لله تعالى (و) الدين (المواظب من الامطار أو اللين منها ) قال الليث الدين من الامطار ما تعاهد موضعا لا يزال يصيبه وأنشد معهودودين قال الازهرى هذا خطأ والبيت للطرماح وهو عقائل رملة نازعن منها * دفوف أقاح معهود ودين أراد دفوف رمل أو كتب أقاح معهود أى ممطوراً دا به عهد من المطر بعد مطر وقوله ودين أى مودون مبلول من ودنته أدنه ودنا اذا بالله والواوفا، الفعل وهى أصلية وليست بواو العطف ولا يعرف الدين في باب الامطار وهذا تصحيف من الليث أو ممن زاده في كتابه (و) الدين (الطاعة) وهو أصل المعنى وقد د ننه ودنت له أى أطعته قال عمر و بن كلثوم وأيا ما لنا غرا كراما * عصينا الملك فيها ان تدينا ويروى وأيام لنا ولهم طوال والجمع الاديان وفي حديث الخوارج يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية أى من طاعة الامام المفترض الطاعة قاله الخطابي وقيلى أراد بالدين الاسلام قال الراغب ومنه قوله تعالى ومن أحسن دين ا ممن أسلم وجهه الله وهو محسن أى طاعة وقوله تعالى لا اكراه في الدين يعنى الطاعة فان ذلك لا يكون في الحقيقة الا بالاخلاص والاخلاص لا يتأتى فيه الاكراه ) كالدينة بالها . فيهما ) أى فى الطاعة واللين من الامطار (و) الدين (الذل) والانقياد قيل هو أصل المعنى وبهذا الاعتبار سميت الشريعة دينا كما سيأتى ان شاء الله تعالى وأنشد الجوهرى للاعشى ثم دانت بعد الرباب وكانت كعذاب عقوبة الاقوال أى ذات له وأطاعته (و) الدين (الداء) وتسدد ان اذا أصابه الدين أى الداء قال يادين قلبك من سلمى وقدد بناء قال المفضل معناه يادا، قلبك القديم وقال الله اني المعنى يا عادة قلبك (و) الدين (الحساب) ومنه قوله تعالى، لك يوم الدين وقوله تعالى ذلك الدين القيم أى الحساب الصحيح والعدد المستوى وبه فسر بعض الحديث الكيس من دان نفسه أى حاسبها و قوله تعالى ان المدينون أى محاسبون (و) الدين (القهر والغلبة والاستعلاء) وبه فسر بعض حديث الكيس من دان نفسه أى قهرها و غلب عليها و استعلى ( و ) الدين ( السلطان و) الدين (الملك) وقد ونته أدينه دينا ملكته و به فسر قوله تعالى غير مدينين أى غير مملوكين عن الفراء قال شمر ومنه | قولهم يدين الرجل أمره أى : لك (و) الدين (الحكم و) الدين (السيرة و الدين (التدبيرو) الدين (التوحيدو) الدين (اسم لما يتعبد الله عز وجل به و) الدين ( الملة) يقال اعتبار بالطاعة والانقياد للشريعة قال الله تعالى ان الدين عند الله الاسلام وقال ابن الكمال الدين وضع الهى يده و أصحاب العقول الى قبول ما هو عن الرسول وقال غيره وضع الهى سائق لذوى العقول باختيارهم | المحمود الى الخير بالذات وقال الحر الى دين الله المرضى الذى لا لبس فيه ولا حجاب عليه ولاء وج له ه و ا طلاعه تعالى عبده على فيوميته الظاهرة بكل نادو في كل باد و على كل بادر أظهر من كل باد وعظمته الخفية التى لا يشير اليها اسم ولا يحوزها رسم وهى مداد كل مداد ( و ) الدين ( الورع و) الدين (المعصية و الدين (الاكراه) ودنت الرجل حملته على ما يكره عن أبي زيد (د) الدين (من الامطار ما تعاهد موضع افصار ذلك له عادة عن الليث وقد تقدم تخطئة الازهرى له وانكاره عليه قريبا (و) الدين (الحال) قال ابن شميل سألت اعرا به اعن شئ فقال لو لقيتنى على دين غير هذ الاخبرتك (و) الدين (القضاء) وبه فسر قتادة قوله تعالى ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك أي قضائه (ودنته أدينه خدمته وأحسنت اليه و) دنته أيضا (ملكنه ) فهو مدين مملوك وقد ذكر قريبا ( وناس يقولون منه المدينة للمصر) لكونها تملك (و) دنته ( أقرضه و أيضا ( اقترضت منه وقد تقدم ذلك (والديان) كشداد في صفة الله تعالى وهو ( القهار) من الدين وهو القهر (و) الديان (القاضى) ومنه الحديث كان على ديان هذه الامة بعد نبيها - أى قاضيها كما في الاساس وقال الاعشى الحرمازي يمدح النبي صلى الله عليه وسلم * ياسيد الناس وديان العرب * (و) الديان | (الحاكم و ( الديات (السائس) وبه فسر قول ذي الاصبع العدواني لاه ابن عمك لا أفضات في حسب * عنى ولا أنت دياني فتخرونى قال ابن السكيت أى ولا أنت مالك أمرى فتوسنى (و) الديان في صفة الله تعالى المجازى الذى لا يضيع عملا بل يجزى بالخير | والشر) أشار اليه الجوهرى (والمدين العبد و بهاء الامة لان العمل أذلهما) وأنشد الجوهرى للاخطل ريت ورباقي كرمها ابن مدينة * يظل على مسحاته يتركل قال أبو عبيدة أى ابن أمة كما في الصحاح ( وفي الحديث كان صلى الله عليه وسلم على دين قومه) قال ابن الاثير ليس المراد به الشرك | باره الذي (فصل الذال من باب النون ) (ذهن) ۲۰۹ الذي كانوا عليه وانما أراد (أى) كان ( على مابقى فيهم من ارث ابراهيم و اسمعيل عليهما السلام في مجهم ومناكم - م) وموار ينهم و بيوعهم وأساليبهم وغير ذلك من أحكام الايمان وأما التوحيد فانهم كانوا قد بدلوه والنبي صلى الله عليه وسلم | لم يكن الا عليه وقيل هو من الدين العادة يريد به أخلاقهم من الكرم والشجاعة وفي حديث الحج كانت قريش ومن دان بدينهم أى أتبعهم في دينهم ووافقهم عليه واتخذ دينهم له دينا وعبادة (ودان يدين) دينا (عز وذل وأطاع وعصى واعتاد خيرا أو شرا) كل ذلك عن ابن الاعرابي قال شيخنا هذه المعانى من الاضداد وأغفل المصنف التنبيه عليها (و) د ان الرجل دينا (أصابه الداء) عن ابن الاعرابي أيضا وقد تقدم شاهد (و) دان (فلا نا جمله على ما يكره) عن أبي زيد وقد تقدم (و) دانه ( أذله) واستعبده ومنه الحديث الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والاحمق من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله تعالى قال أبو عبيد أى أذاها واستعبدها وأنشد الجوهرى للاعشى هودان الرباب اذكره والدين درا كابغزوة وصيال يعنى أذلها ( ودينه تدينا وكله الى دينه) بالكسر نقله الجوهري (و) قال ابن الاعرابى (أنا ابن مدينتها أي عالم بها) كما يقال ابن يجدتها ( ودايان حصن باليمن وادان) بالتشديد اشترى بالدين أوباع بالدين ضد وفى الحديث عن عمورضى الله تعالى عنه انه قال | عن أسيفع جهينة (اذان) ونص الحديث فاذان معرضا و بروی دان و کار هم ا بمعنی اشترى بالدين) وقوله ( معرضا) أى (عن) الاداء أو معناء و اين كل من عرض له) وفي الصحاح وهو الذى يعترض الناس ويستدين ممن أمكنه وتقدم الحديث بطوله في ترجمة - عرض فراجعه * ومما يستدرك عليه تد این و اتبايع و ابالدين واداينوا أخذوا بالدين الاسم الدينة بالكسر قال أبو زيد جنت (المستدرك ) أطلب الدينة قال هو اسم الدين وما أكثر د يفته أى دينه والجمع دين كعب قال ردا بن منظور فان تمس قد عال عن شأنها * شؤون فقد طال منها الدين أي دين على دين و بعته بدين أى بتأخير كما في الصحاح والمدائن الذي يتدين والذي يجزى الدين ضد و يقال رأيت بفلان دينة | بالکسر اذا رأیت به سبب الموت والديان ككتاب المداينة ودان بكذا ديانه و تدین به فهو دين و متدین نقله الجوهري والدين | القصاص ومنه حديث سلمان ان الله ليدين للجما من القرنا ، أى يقتص والدينة بالكسر العادة قال أبو ذؤيب ألا يا عناء القلب من أم عامر * ودينته من حب من لا يجاور

ودين الرجل عود وقيل لا فعل له وقوم دين بالكس مرد ائتوان قال الشاعر وكان الناس الانحن دينا * و دننه دينا سسته و دینه تدينا ملكه وأنشد الجوهرى للحطيئة اقد دينت أمر بنيك حتى تركتهم أدق من الطعين یعنی مملکت و دين الرجل في القضاء، وفيما بينه وبين الله صدقه وقال ابن الاعرابى دينت الخالف أى نويته فيما حلف وهو التدبين - والدیان کشداد لقب يزيد بن قطن بن زياد بن الحرث بن مالك بن ربيعة بن كعب الحارثي أبو بطن وكان شريف قومه قال السموال ابن عاديا فان بنى الديان قطب لقومهم * تدور رحاهم ولهم وتحول وحفيده أبو عبد الرحمن الربيع بن زياد بن أنس بن الديات البصرى محدث عن كعب الاحبار و عنه قنادة مرسلا ودينه الشئ تديينا ملكه اياه والمداينة والديان المحاكمة وديان أرض بالشام وعبد الوهاب بن أبي الدينا بالك مر محدث ذكره منصور في الذيل وضبطه * ومما يستدرك عليه ديتمزدان بالكسر والزاي قبل الدال قرية بمرو فصل الذال المعجمة مع النون (الذونون كزنبورنيت) ينبت في أصول الأرض والرمث والالاء تنشق عنه الارض فيخرج مثل (ذأنن) سواعد الرجال لا ورق له وهو أسهم وأغبر وطرفه محدد كهيئة الكمرة وله أكمام كا كمام الباقلى وثمرة صفراء في أعلاه وقال ابن شميل الدونون أسمر اللون مدملك له ورق لازق به وهو طويل مثل الطرثوث ولا يأكله الا الغنم ينبت في سهول الارض وقال ابن بري هو هليون البر وأنشد للراجز يصف نفسه بالرخاوة واللين کانی رقد می نهیت * دونون سوء رأسه نكيت والجمع الذانين قال الأزهرى ومنهم من لا يهمزفية ول ذونون وذوانين وأنشد ابن بري في الجمع غداة توليتم كان سيوفكم * ذآنين في أعناقكم لم تسال ( وخرجوايتد أننون أى يحتونه) وفى الصحاح يأخذون الدانين وقال ابن الاعرابي أي يطلبون الذآنين و يأخذونها * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه ذأنت الأرض أنبتته ويقال للقوم اذا كانت أهم نجدة وفضل فهلكوا وتغيرت حالهم ذآنين لا رمث لها و طراثيث - لا أرطى أى قد استؤه لوا فلم تبق لهم بقية وذ أنه ذأنا اذا حق ر شأنه وضعفه الذينة بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي (الذينة) هو (ذبول الشفتين من العطش) قيل (لغة فى الدبلة) باللام وقيل مقلوب منه قاله الازهرى * ومما يستدرك عليه ذخينو بفتح (المستدرك ) فكسر قرية بسمر قند منها عبد الوهاب بن الاشعث الذخين وى الحنفى عن الحسن بن عرفة ( أذعن له) اذعانا (خضع وذل) كمافى (ذعن) الصحاح ( و ) أذعن لي بحق ( أقر ) وكذلك أمعن به أى أقر طائعا غير مستكره وقوله تعالى وان يكن لهم الحق بأنوا اليه منعنين | أى مقرين خاضعين ( و ) قال أبو اسحق أذعن في اللغة ( أسرع في الطاعة) تقول أذعن لى بح فى معناه طاوعنى لما كنت ألتمسه منه | (۳۷ - ناج العروس تاسع) ٣١٠ فصل الذال من باب النون) وصار بسرع اليه و به قدرت الآية أيضا وقال الفراء مذعنين مطيعين غير مستكرهين (د) أذعن الرجل (انقاد) وسلس وبه فسرت الآية أيضا ( كذ عن كفرح) ذهنا ( وناقة مذعان منقادة) القائدها (سلسة الرأس و) قولهم (رأيتهم مدعانين صوابه - (المستدرك بالباء الموحدة أى متتابعين) ومما يستدرك عليه رجل مذعان أى منقاد كما في الاساس والاذعان الادراك والفهم هكذا استعمله | (نقن) بعض قال شيخنا رحمه الله تعالى ولا أصل له في كلام العرب ومجازه بعيد وان تكاف له بعض الشيوخ الذقن بالكسر الشيخ الهم و) الذقن ( بالتحريك مجتمع اللحيين من أسفلهما) وفي الصحاح ذقن الانسان مجتمع لحييه ( و يكسر) عن ابن سيده قال اللحياني | هو ( مذكر الاغبر ( ج اذقان) ومنه قوله تعالى ويخرون للاذقان مسجدا ( ومنه) المثل ( مثقل استعان بدفنه يضرب لمن استعان - بأذل منه ) وفى الصحاح لرجل ذليل يستعين برجل آخره مثله وفي المحكم لمن يستعين بمن لا دفع عنده و بمن هو أذل منه ( وأصله) أن | ( البعير يحمل عليه نقل) أى حمل ثقيل ( ولا يقدر ينهض فيعتمد بدقته على الارض كما فى الصحاح وصحفه الاثرم على بن المغيرة بحضرة بعقوب فقال متقل استعان بدفيه فقال له يعقوب هذا تصحيف انما هو استعان بذقته فقال له الاثرم انه يريد الرياسة بسرعة ثم دخل بيته (والذاقنة ما تحت الذقن ) أو ما يناله الذقن من الصدر وقال ابن جبلة الداقنة الذقن (أو رأس الحلقوم أو طرفه (الناتي كما في الصحاح وبه قد مر أبو عبيد وأبو عمر وقول عائشة رضى الله تعالى عنها بين سحرى ونحرى وحاقنى وذاقنتي (أو) الحاقنة ( الترقوة) هكذا هو فى المحكم (أو) الذاقنة (أسفل البطن) عن أبي زيد والجمع الذواقن كم فى الله اح زاد غيره ( مما يلى السمرة) وجعله ابن سيده تفسير اللحاقية ومثله للزمخشرى (أو) الذاقنة (ثغرة النحر أو أعلى البطن) مما يلي أعلى الذقن وبكل ذلك فسر الحديث وقال أبو عبيد قال أبو زيد وفي المثل لألحقن - واقتك بذواقتك فذكرت ذلك للاصمعي فقال هي الحاقنة والدافئة قال ولم أره وقف منهما على حد معلوم وقد ذكرشى من ذلك فى ح ق ن ( وذقنه فقده أو ضرب ذقنه ) كما فى الاساس والصحاح ( و ) ذقن على يده أو على عصاه وضع ذقنه عليها) واتكا وفي حديث عمر فوضع عود الدرة ثم ذقن عليها وفي رواية فدقن بسوطه يستمع ) كذفن) بالتشديد (وناقة ذقون ترخى ذقنها في السير ) كما في الصحاح وفى الاساس غد خطاها و تحول رأسها قوة ونشاطا في السير وفوق ذقن قال ابن مقبل قد صرح السير عن كتمان و ابتذلت * وقع المحاجن بالمهرية الذقن ود لوذقون وقد دقنت كفرح اذ اخر زنها فجاءت شفتم امائلة كما في الصحاح وهو قول الاصمعي وقال الراغب دلو ذقون ضخمة مائلة ( و ) ذقان ( ككتاب جبل و ) ذا فن ( كصاحبة بجلب و ذاقنة ( كصاحبة ع و) في نوادر الاعراب (ذاقته ) ولاقته ولا غذه | أى لازم و ضايقه والدقناء المرأة الطويلة الذقن وهو أذقن) طويلها (و) قبل الدقناء من النساء المائلة الجهاز ) على التشبيه ومما يستدرك عليه الذاقنة من الابل الدقون عن ابن الاعرابي وأنشد أحدثت الله شكرا وهى ذاقته * كأنها تحت رحلى مسجل نعر (المستدرك ) ( ج ذقن بالضم ) ودلو ذقنى كجمزى مائلة الشفة وأنشد ابن بري * أزمت دلواذقنى ما تعتدل * والذقن محركة ما بين بن على مجتمع اللحيين من الشعر هكذا هو عند العامة وقال الشهاب الخفاجي في شفاء الغليل انه من كلام المولدين وقال الزمخشري رحمه الله تعالى في ربيع الابرار انه اللحية في كلام النبط ومن المجاز قواهم للهجران اقلبه السيل كبه السيل لدقته وكذا قولهم وهبت الريح فكبت الشجر على أدفانها - و قال امرؤ القيس و وصف سحابا وأضحى يسمح الماء عن كل فيقة * يكب على الاذقان دوح الكنهبل (ذيمون) والذقانة مشددة المذاقنون عامية (ذيمون كليمون) أهمله الجماعة وهى ) ة على فرسخين ونصف من بخارا منها الفقيه أبو محمد حكيم بن محمد بن على بن الحسين بن أحمد بن حكيم (الذيمونى) امام أصحاب الشافعي رضى الله تعالى عنه نفقه بمر و على ابن عبد الله الحضر فى ودرس المكلام على أبي اسحق الاسفرايني وتوفى بخار اسنة ٣١٦ رحمه الله تعالى وعنه أبو كامل البصري وغيره ومنها أيضا أبو القاسم عبدالعزيز بن أحمد بن محمد الذيموني الشافعي رحمه الله تعالى عن أبي عمر و محمد بن محمد بن جابر وعنه أبو محمد (زن) الخشى (الذنين كامير وغراب رقيق المخاط) أو المخاط ما كان عن اللحياني (أو ماسال من الانف رقيقا عنه أيضا فى العماح الذنين مخاط يسيل من الانف والذنان بالضم مثله ( أو عام فيهما ) عن اللحياني أيضا (ذنن كفرح) بدن زنا سال ذنينه ( وزن ) المخاط یدن ذنینا وذننا) سال ( وذن تذتينا) مثله عن ابن الاعرابي ( والاذن من يسيل منخراء والدناء للانتى و ( الدناء ( التى لا ينقطع حيضها على التشبيه ومنه قول المرأة للحجاج تشفع له في ابنها من الغزواني أنا الدناء أو الضهياء (والدناني) بالضم مقصور اشبه | (مخاط) يقع من أنوف (الابل) وقال كراع انما هو الدناني وقال قوم لا يوثق بهم انه الزناني والذال (لغة في الزاي أو الصواب بالذال | والدنانة كثمامة الحاجة و أيضا ( بقية التي الضعيف) الهالك يدنه اشياً بعد ثى كما في الصحاح والذنابة بالباء بقية الشئ الصحيح (و) من المجاز ( انه ليدن أى ضعيف هالك هر ما أو مرضا) كما في الصحاح ( أو ) يذن ( يمشى مشية ضعيفة) وأنشد الاصمعي لابن احمر وان الموت أدنى من خيال * ودون العيش ته واد اذنينا أى لم يرفق بنفسه (وذ ناذن الثوب) أسافله مثل ( ذلا ذله) وقيل نونها بدل من لامها الواحد ذ نذن وذلذل عن أبي عمرو وهو يذانه على حاجة) يطلبها منه (أى) يطالب و ( يسأله اياها) كما في الصحاح ( و ) من المجاز (ما زال يذن في تلك الحاجة حتى أنجعها أى يتردد فصل الراء من باب النون) (دین) فيها بتؤدة ورفق كم فى الاساس * ومما يستدرك عليه الذنين ماسال من ذكر الرجل لفرط الشهوة ذكره ابن السيد فى الفرق (المستدرك) وكذلك الفعل والجار قال الشماخ يصف عبر ا و أننه توائل من مصل انصبته * حوالب أسهر يه بالذنين والح والب عروق يسيل منها المنى والاسهران عرقان يجرى فيهما ماء الفعل وتوائل أى تنجو وأورده الجوهرى مستشهدا به على الذنين المخاط يسيل من الانف والديانة كثمامة بقيمة العدة أو الدين والذيناء بالضم ممدود اما يخرج من الطعام فیر می به عن أبي حنيفة وقرحة ذنا لا ترة أو ذن البردة نينا اذا اشتد والذين محركة القدر والثقل نقله السهيلى ومن أمثالهم أنفك منك وان كان أذن الذات العيب كالذام والذاب والذين والذيم وأنشد الجوهرى لقيس بن الخطيم الانصاري رددنا الكتيبة مقولة * بها أفتها و بهاذانها (الذات) وقال كناز الجرمى * بها أفنها و بهاذا بها * كذا في الصحاح وقصيدة كناز بائية وصدرهما واحد (والتذون الغنى والنعمة) (المستدرك ) عن ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه الذونون بالضم ثبت لغة في الدؤنون بالهمز والجمع ذوانين نقله الازهرى عن الكسانى الذهن بالكمر الفهم والعقل و) أيضا (حفظ القلب ) يقال اجعل ذهنك إلى كذا و كذا (و) أيضا ( الفطنة) كما في الصحاح (ذهن) وقيل هو قوة في النفس معدة لاكتساب العلوم تشمل الحواس الظاهرة والباطنة وشدتها هى الذكاء وجودتها تصور ما يرد عليها | هي الفطنة ( و يحول ) نقله الجوهرى (و) الذهن (القوة) ويقال مابر على ذهن أى قوة على المنى وأنشد الجوهرى لاوس بن حجر أنو ، برجل بها ذهنها * وأعبت بها أختها الغابره (و) الذهن ( الشحم ) يقال ما رأينا با بلك ذهنا يقيمها السنة أى طرق وشح ما يقويها ( ج أذهان) يقال هو من أهل الذهن والاذهان | وهو القوة في العقل والمسكة وهو مجاز (و) يقال ( ذهننى عنه وأذهنى واستذهني) أى (أنسانى وألماني) عن الذكر ( رذا هننى فذهنته) أى (فاطنى فكنت أجود منه (ذهنا وهو مذهون ) وذهن بن كعب بالضم بطن من مذحج) قال الحافظ والذى فى انساب - ابن السمعانى الدهن بفتح الدال المهملة وكسر الهاء هو ابن كعب بن ربيعة بن كعب بن الحرث بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك ابن أدد منهم شريك بن الاعور واسم الاعور الحرث بن عبد يغوث بن خلف بن سلمة بن دهن المذحجي كان في شيعة على رضى الله تعالى عنه مات بالكوفة في أيام زياد * ومما يستدرك عليه رجل ذهن ككتف و ذهن بالك مرأى ذكر فطن كار هما على النسب (المستدرك ) وكان ذهنا مغير عن ذهن وقد ذهن كعلم واذهن الى ما أقول افطن وهو لا يذهن شيأ لا يعقل واستذهنك حب الدنيا ذهب بذهنك | واستذهنت السنة القصب ذهبت بذهنها وهو نقيها وفي النوادر ذهنت كذار كذا فهمته وذهنت عن كذا فهمت عنه (ذهبن الباء (ذهبن) الموحدة جعفر) أهمله الجماعة وهو ( ابن قريم) المهرى ( صحابي) له وفادة وقد تقدم الاختلاف فيه ونقل شيخنا رحمه الله تعالى اهمال الدال أيضا وهو غريب الذين بالكسر ) أهمله الجوهرى وضبطه بالكسر غريب و الصحيح أنه بالفتح (العيب) كالذيم (الذين) وقد وامه وذانه عابه * ومما يستدرك عليه المذان لغة في المذال (المستدرك ) فصل الرابع مع النون ((أنه) بفتح الهمزة وتشديد النون وقد أهمله الجوهرى وهو (بمعنى رعنه ) حكى ذلك ( ص النضر بن شميل عن الخليل) أى بمعنى لعله وهي لغة فيه وسيأتي ومما يستدرك عليه الارانى بالضم نبت والبوص غمره والف رزح حبه كذا قاله ابن ((أن) برى وسبق في ترجمة أرى الارانية نبت من الحمض لا يطول ساقه الربون) كصبور ( والاربان والاربون به مهما) أهمله الجوهرى (المستدرك) وفي اللسان هو ( العربون ) وكرهها بعضهم ( وأر بنته أعطيته ربونا) وهود خيل ( والمرتبين المرتفع فوق مكان) عن أبي عمر و و المرتبي (تربن) مثله وأنشد وهر تبن فوق الهضاب الفجره * سموت اليه بالسنان فأدبرا (و) ربات (كرمان ركن من أركان (اجأ) أحد جبلى طبئ * قلت هذا تصحيف والصحيح أنه ريان بالتحتية كشداد و هو من أطول جبال أجأ وه و عظيم أسود يوة ون فيه النار فترى من مسيرة ثلاث قاله نصر (و) الربان ( من يجرى السفينة) والجمع وبابين - قال الازهرى وأظنه دخيلا قلت وقد صرح بعض انه الربابي منسوب الى الرب متعلق علمه بما في باطن البحر من شعوب وغيرهائم عند الاستعمال حذفت الياء وظنت الباء كأنها أصلية وعلى هذا محل ذكره فى الموحدة ( وقد تصرف فيه فقالوا (تربن) اذا صار - ربانا (والربانية ما لبنى كلاب بن يربوع) ومر له فى حرف الباء الربابيسة ماء باليمامة وقيده الصغاني هذا بالضم فا هذا تصحيف ظاهر فتأمل (و) ربان ) ككتاب اسم لشخص من جرم وليس فى العرب ربان بالراء غيره ومن سواه بالزاي * قلت الذي صرح به أئمة | النسب انه ربات کشداد و هو ابن حلوان وهو والدجرم من قضاعة ينسب اليه جماعة من الصحابة وغيرهم وهكذا ضبطه الحافظ الذهبي وابن حجرو ابن الجوانى النسابة وقوله اسم لشخص من جرم غلط أيضا فتأمل ( وعلى بن ربن الطبرى محمد كا مؤلف كتاب الامثال | وغيره) هكذاذ كره الحافظ الذهبي قال الحافظ بن حجر هو من مشهورى الاطباء تتلمذله محمد بن زكر با و أبوه زين الطبرى ذكرانه - كان مجهود يا متميزا في الطب قال والدين المتقدم في شريعة اليهود قال الحافظ رحمه الله تعالى فعلى هذا هو بتشديد الموحدة (وأربونة - بالضم د بالمغرب) وضبطه ياقوت بالضم والفتح معا وقال هو بلد فى طرف المغرب من ارض الاندلس وهى الآن بيد الافرنج امنهم الله تعالى بينها و بين قرطبة على ماذكره ابن النبيه الف ميل ( وموضع الراين منك هو موضع الران) عن ابن دريد وسيأتى الران في ۴۱۳ فصل الراء من باب النون) (رجن) موضعه * ومما يستدرك عليه ربان كل شئ معظمه وجماعته وأخذته بر بانه بالضم والكسر ومر بن ومر و بن كم نظم ومجوهر فارسی معرب قال ابن دريد وأحسبه الذي يسمى الران و به ما روى قول رؤبة * مسمرول في آله هر بن ومر و بن و محمد بن ربن (المستدرك ) الصوفى بالفتح قال الحافظ فرأنه بخط مغلطاي وقال حدثنا عنه شيخنا أبو محمد البصرى ومما يستدرك عليه أر بنجن بفتح فسكون | فكسر الموحدة وسكون النون وفتح الجيم قرية من أعمال سرقنة وربما اسقطوا الهمزة فقالوار بنجن منها أبو بكر أحمد بن محمد بن موسى الارينجى من فقهاء الحنفية مات رحمه الله تعالى سنة ٣١٥ وأبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد الله محدث قال ابن القراب مات (ترانقين) رحمه الله تعالى سنة ٣١٥ ( تراتقين) بفتح التاء الفوقية وراء وألف وكسر الفوقية الثانية والنفاف أهمله الجماعة وهو ت. ( ع بالعجم وهى قصبه کردر قال شيخنا رحمه الله تعالى و يقال ان أولها موحدة وعلى كل لا يظهروجه اذكرها لانها أعجمية - (الرتن) والحكم على التاء بالزيادة لا يظهر فتأمل (الرنن) الخلط كما في الصحاح وقيل هو (خلط الشحم بالعجين ونص المحكم خلط العجين بالشحم والمرتنة ككنة كما فى العين (ومعظمة) كما في الصحاح (الخبزة المشحمة ) قال الأزهرى حرصت على أن أجد هذا الحرف لغير الليث فلم أجد له أصلا قال ولا أمن أن يكون الصواب المرئنة بالثاء من الرئان وهى الامطار الخفيفة فكان تزئينها ترويتها بالدسم (والراتين (صمغ يكون (مع الصفارين للالام ورتن محركا) هو ابن کر بال بن رتن البترندى بكسر الموحدة وسكون الفوقية وفتح الراء وسكون النون وبترندة مدينة بالهند اختلاف في شأنه كثير افقيل أنه من المعمرين أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وحضر معه الخندق فد عاله بالبركة فى العمروانه حضر في زفاف فاطمة الى على رضى الله تعالى عنهم اوروى أحاديث | ومات ببلاده وله مقام جلیل بزار و الصحيح انه ليس بصحابي وانما هو كذاب ظهر بالهند بعد الستمائة فادعى الصحبة وصدق | وروى أحاديث سمعناها من أصحاب أصحابه) وفى ذيل الديوان للحافظ الذهبي رحمه الله رتن الهندى ظهر فى حدود الستمائة فزعم المحبة فاقتضع بتلك الاحاديث الموضوعة فأخاف أن يكون شيطانا تبدى لهم لا بل الظاهرانه لا وجود له بل هو اسم موضوع ألصقت به متون مكذوبة اه قلت وكان فتح الهند في المائة الرابعة على يد السلطان محمود بن سيكتسكين الغزنوى المشهور بالعدل والانصاف ولم ينقل شئ عن رتن الا في آخر المائة السادسة ثم في أوائل السابعة قبيل وفاته وفي التبصير الحافظ رتن الهندي الذي ادعى في المائة السابعة انه أدرك الصحبة فقته العلماء وكذبوه * قلت والاحاديث التي رواها وتلقاها عنه أصحابه وأصحاب أصحابه ورجمعت في كراسة وتسمى بالريفيات كنت اطلعت عليها سابقا وأطال الذهبي في الميزان في ترجمته وكذا الحافظ (المستدرك ) في ابها به وفى الاصابة ووادى را تو ناصوا به رانو نا بنونين بين المدينة وقبا) كما سيأتى * ومما يستدرك عليه أرتيان بالفتح وكمر (رثن) الفوقية قرية من أعمال نيسابور منها أبو عبد الله الحسن بن اسمعيل بن على الارتيانى النيسابورى مات بعد العشر والثلثمائة | الرئان كحاب ووقع في نسخ الصحاح مضبوطا بالكسر ( القطار المتابعة من المطر ) يفصل بينهن سكون) نقله الجوهرى عن أبي زيد وقال ابن هانئ يفصل بينهن ساعات أقل ما بينهن ساعة وأكثر ما بينهن يوم وليلة (وارض مرثنة كمعظمة ) كما فى (المستدرك ) الصحاح أصابها مطر ضعيف (و) في نوادر الاعراب أرض (مرثونه أصابتها ) رثنة أى مركوكة و أصابهار ثان ورنام وكذلك أرض ارثعن) مرتنة ومتردة ( وترثفت المرأة (طات وجهها بغمرة) قال الازهرى قال ذلك بعض من لا اعتمده * ومما يستدرك عليه رئنت | الارض تربينا عن كراع قال ابن سيده والقياس رئانت كطات و بغشت و طشت وما أشبه ذلك ارث عن المطر بالعين المهملة ) -

(المستدرك) (رجن) اذا ( ثبت وجاد) وهو يرثعن ارتعنا نا وقيل ارثعن كثر قال ذو الرمة كانه بعد رباح ندهمه * ومر تعنات الدجون نيمه وقال الأزهرى المرئعن من المطر المسترسل السائل قال وقال ابن السكيت في قول النابغة وكل ملث مكفهر سحابه * كيش التوالي مر ثمن الاسافل قال مر ثعن متساقط ليس بسريع و بذلك يوصف الغيث (و) ارث من (الشعر تدل) متساقط (و) ارمن (فلان) ارتعنانا (ضعف و استرخى) وكل متساقط مسترخ هر ثعن و يقال جاء فلان مي تغنا ساقط الاكتاف أى مسترخيا و أنشد ابن بري لابي الاسود العجلي - لما رآه جسر با جنا * أقصر عن حسناء وارثعنا ومما يستدرك عليه المرثعن السيل الغالب ومن الرجال الذي لا يمضى على هول رجن بالمكان) يرجن (رجونا) اذا ( أقام) به (و) رجنت ( الابل وغيرها ألفت البيوت ( و يثلث) فن حد نصر وفرح عن الفراء نقله الجوهرى وهى راجنه والراجن الألف من الطير وشاة راجية مقيمة في البيوت وكذلك الناقة (و) رجن (دابته حبسها وأساء علفها حتى تهزل نقله الجوهرى فهى | مرجونة وقال ابن شميل رجن فلان راحلته رجنا شديدا في الدار وهو ان يحبها مناخة لا يعلفها ( أو ) رجنها (جبها في المنزل على | المعلف) ونقل الجوهرى عن الفراء اذا جسها عن المرعى على غير عاف فان أمسكها على عاف قيل رجها تربية ا ( فرجنتهى رجونا) من حد نصر يتعدى ولا يتعدى كما في الصحاح ( و ) رجن ( فلانا استحيا منه) و هذا من نوادر أبي زيد (وارتجن) على القوم ( أمر هم اختلط ) كما فى الصحاح (و) هو من ارتجن (الزيد) اذا ( طبخ فلم يصف وفسد وارتكم وأقام أو تفرق فى الممخض وهو من ارتجان فصل الراء من باب النون )) (ردن) ارتجات الاذوابة وهى الزبدة تخرج من السقاء مختلطة بالرائب الطائرة توضع على النار فاذ اغلاظه والرائب مختلطا بالسمن فذلك | الارتجان (والرحين السم القاتل و) الرجينة (بهاء الجماعة والمرجونة القفة ررجان كشد ادوار بنجد) هكذا فى النسخ والصواب رجاز بالزاي في آخره وهكذا ضبطه نصر في المعجم وتقدم للمصنف رحمه الله تعالى في رج زضبطه کشدا دو رمان و مر شاهده هناك من قول بدر بن عامر الهذلي فراجعه ومن العجيب ان المصنف ذكره أيضا فى رج ج فجعله متنى وقد نبهنا عليه هناك (و) رجان ( د فارس ويقال فيه ارجان أيضا) بتشديد الراء المفتوحة هكذا ضبطه ابن خلكان وهوا الصحيح وفي أصل الرشاطى الراء والجيم مشددتان وذكره المصنف رحمه الله تعالى في رجج ومر هناك مافيه كفاية من الضبط والتعيين (ومنه أحمد بن الحسين) عن عثمان بن مسلم وعنه على بن الحسين بن جعفر القط ان البصرى ذكره الامير (وأحمد بن أبوب) عن يحيى بن حبيب بن عربي وعنه ابن المظفر الحافظ وعبد الله بن محمد بن شعيب وأخوه أحمد شيخان للطبراني (الرجانيون المحدثون و ) رجينة ( كجهينة ع بالمغرب) * ومما يستدرك عليه أرجنت الساقة أقامت في البيت وأرجنها جبه البعلفها ولم يسرحها نقله الجوهرى عن الفراء (المستدرك) لازم متعدد ورجون البعير ورجونته اعتلافه للنوى والبزر وقال اللحياني وجن في الطعام ورمك اذالم يعف منه شيأ وكذلك رجن | البعير فى العلف وهم في مرجونة أى فى اختلاط لا يدرون أيقيمون أم يطعنون وأرجونة بالفتح وضم الجيم بلدة بالاندلس منها أبو محمد شعيب بن سهل بن شعيب الارجواني المحدث له رحلة بالمشرق والرجانة مشددة الابل التي تحمل المتاع قال ابن سيده ولا أعرف له فعلا وعندى انه اسم كالجمانة وأرجيان اسم حوارى عيسى عليه السلام دفن بأرجان و راجيان جد أبي محمد عبد الله بن محمد البغدادي المحدث عن أبي القاسم ابن شرف وعنه ابن بطة البكرى والرواجن بطن منهم أبو سعيد عباد بن يعقوب الرواحنى روى | عنه الحافظ البخاري (ارجمن) الشئ (مال) ومنه المثل اذا ار جمن شاسيا فارفع بدا أى اذا مال رافعا رجليه يعني اذا خضع لك (ارجمن) فا كفف عنه كما في الصحاح (و) ارجن (اهتزو) أيضا (وقع بمرة) قال و شراب خسروانی اذا * ذاقه الشيخ تغنى وارجمن (و) ارجمن (السراب ارتفع) قال الاعشى تدرّ على أسوق الممترين * ركضنا اذا ما السراب ارجمن وجيش مرجعن تقيل ( ورحى مرجعنة ثقيلة) قال النابغة ازار جفت فيه رحى مرجعنة * تبعج بجا جاغزبر الحوافل أورد ابن سيده والجوهرى والازهرى هذا الحرف هنا على أن النون أصلية واياهم تبع المصنف ونقل ابن الاثير عن جماعة - زيادتها وانه من رجع الشئ اذ انتقل فتأمل ذلك ومما يستدرك عليه يقال أنا في هذا الأمر مرجمن أى لا أدرى أى قنيه أركب وأى - صرعبه و صرفي، وروقيه أركب أى متردد مائل ويقال فلان في دنيا مي جمنه أى واسعة كثيرة وامر أن هر جحنة سمينة اذا مشت تفيأت في مشيتها وارجين السحاب بعد تبسق أى ثقل ومال بعد علوه وليل مرجعن ثقيل واسع (ارجعن) أهمله الجوهرى وهى - (لغة في اوجمن معانيه) قال الاصمعي ارجمن وارجعن واجرعب و اجلعب اذا صرع وامتد على وجه الأرض و يقال ضربناهم | بقمازننا فارجعنوا أى بعصينا وقال اللحياني ضر به فارجعن أى اضطجع وألقي بنفسه وفي المثل اذا ارجمن شاصيا فارفع يدا يقال | ذلك للرجل يقاتل الرجل يقول اذا غلبته فاضطجع ووقع ورفع رجليه فيكف يدل عنه وأنشد اللحياني فلما ارجعنوا و استرين اخبارهم * وصاروا جميعا في الحديد مكلدا (المستدرك ) (ارجمن) أى انه مجعوا وغلبوا وارجعن أيضا انبسط رخان كحاب) أهمله الجماعة وهى ) ( ) بمرو ( منها الحسن بن قاسم الرخانى) (دخان) المحدث عن أحمد بن محمد بن عبدوس ا النسوى وعنه أبو جعفر محمد بن أبي على الهمداني ومنها أيضا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن خطاب الرخاني عن عبد الله بن محمد المروزى وطبقته ومما يستدرك عليه رخين و بفتح فكسر قرية بسمرقند منها عبد الوهاب بن (المستدرك ) الاشعث الرخينوى الحنفى عن أبي الحسن بن على بن سباع الانداقى (الردن با الضم أصل الكم) كما في الصحاح يقال قيص واسع (ردن) الردن وفي المحكم هو مقدم كم القميص وقيل هو أسفله وقيل هو الكم كله ( ج أردان) وأردنة ( وأردن القميص وردنه) بالتشديد ( جعل له ردنا) وفي المحكم جعل له أرد انا وأنشد الجوهرى لقيس بن الخطيم وعمرة من سروات النساء * تنصح بالمسك أردانها (والمردن المظلم) يقال ليل مردن (و) المردن ) كثير المغزل) الذي يغزل به الردن والجمع المرادن ( و ) قال الفراء ردن جلده (کفرح) ردنا ( تقبض و تشنج والردن) بالفتح (صوت وقع السلاح بعضه على بعض و) أيضا ( التدخين و أيضا ( نضد المتاع) وقد - ردنه ردنا (و) الردن بالتحريك الغرس الذى يخرج مع الولد) في بطن أمه تقول العرب هذا مدرع الردن (و) الردن (الغزل) يقتل الى قدام وقيل الغزل المنكوس والردن الغزل (و) قبل ( الخز) زاد الليث الاصفر وقيل الحرير قال عدي بن زيد ولقد ألهو بيكر شادن * مها ألين من مس الردن وقال الاعشى يشق الامورو يجتابها * كشق القراري ثوب الردن ٣١٤ فصل الراء من باب النون ) (ردن) ا اقرارى الخياط (و) الرادن (كصاحب الزعفران) وأنشد للاغلب فبصرت بعزب ملام * فأخذت من رادن وكركم والاردن كالا حمر ضرب من الخز) الاحمر ) و بضمتين وشد النون هكذا في نسختنا و وقع في بعضها وشد الراء أشار له الخفاجي رحمه الله تعالى وقال هو من طغيات قلم المجد ثم قال وفى نسخة الشريف المعتمد عليها بديارنا وشد النون ولا أدرى أهو اصلاح منه أو من المصنف * قلت يعنى بالشريف السيد عبد الله المغربي الطبلاوى الفقيه الأصولي الذي يضرب بخطه المثل ترجمه شيخ شيوخنا الحموى في تاريخه فقال وكتب بخطه من القاموس نسخا هي الان مر جمع المصريين لتحريه فى تحريرها أخذ عن الشمس | الرملي وأبي نصر الطبلاوى والشهاب العبادي توفى بمصر سنة ١٠٤٧ رحمه الله تعالى ثم قول المصنف بضمتين فيه تسامح أيضا فان | الصحيح من ضبطه بضم فسكون (النعاس الغالب عن ابن السكيت قال الجوهرى ولم يسمع منه فعل ونعة أردن شديدة قال أباق | قد اخذتني نعة أردن * وموهب ميز بها م من الدبيري ميزأى قوى عليها يقول ان موهبات بور على دفع النوم وان كان شديد النعاس وقال ياقوت وكذا يقوله اللغويون الاردن النعاس - ويستشهدون بهذا الرجز و الظاهر ان الاردن الشدة أو الغلبة فانه لا معنى لقوله وقد علمتني نعة النعاس قال ابن السكيت (و) منه سمى الاردن اسم (كورة بالشأم) وفي الصحاح اسم نهر وكورة بأعلى الشام وفي التهذيب أرض بالشام قال ياقوت وأهل السير يقولون ان الاردن وفلسطين ابنا سام بن ارم بن سام بن نوح عليه السلام وهي أحمد أجناد الشام الخمسة وهى كورة واسعة منها - الفور و طبرية وصور وعكار ما بين ذلك وقال السرخسى هـ ما أردنات الكبير والصغير وقال أبو على وحكم الهمزة اذا الحقت بنات - الثلاثة من العربي أن تكون زائدة حتى تقوم دلالة تخرجها عن ذلك وكذلك الهمزة في أسكفة وأسرب والاردن اسم البلد وان | کن معربات قال أبو د هلب حنت قلوصى أمس بالاردن * حتى فاظلمت ان تحنى * حنت بأعلى صوتها المرن قال و ان شئت جعلت الاردن مثل الابلم وجعلت التنقيل فيه من باب بسب حتى انك تجرى الوصل مجرى الوقف ويقوى هذا انه يكتر مجينه في غير القافية محفظ النحو قول على بن الرفاع العاملي لولا الاله وأهل الاردن اقدمت * نارا لجماعة يوم المرج نيرانا وقد نسب الى هذه الكورة جماعة ( منها عبادة بن نسي) الكندى قاضى طبرية كنيته أبو عمر روى عن أبي الدرداء و جناب وعنه | هشام بن القار و برد بن سنان ثقة كبير القدر مات سنة ۱۱۸ (و) أبو سلمة (الحكم بن عبد الله بن خطاف ( وآخرون) کانواید | ابن سلمة وعبد الله بن نعيم والعباس بن محمد و محمد بن سعيد المصلوب الذى اشتهر بالتدليس وعلى بن اسحق و على بن سلامة الاردنيون المحدثون ومر للمصنف رحمه الله تعالى فى الكاف تركة الاردنى روى عن مكمول ( وأجر رادنی خالطت دمرته صفرة كالورس ومنه بمير رادنی و ناقة رادنية قاله الاصمعی (و) ردین (كزبیر فوس بشر بن عمرو بن مرند و عرق مردن کمحسن منتن) وقيل اذا غس - الجد كله ( ورودن) رودنة ( أعيا) وضعف وارتدنت) المرأة اتخذت مردنا للغزل والمردون الموصول وبه فسر قول أبى أسأدت ليلة ويوما فلها * دخلت في مسريخ مردون دواد (ورديني) أهمله من الضبط وهو أكيد فالذى فى النسخ بضم ففتح الدال والنوت مقصورا و هو غلط والصواب بكسر النون و شد الياء (المستدرك ) (اسم) يشبه النسبة وهو الرديني بن أبى مجاز لا حق بن حميد السدوسى الذى روى عن يحيى بن يعمر ؛ * ومما يستدرك عليه ثوب | مردون منسوج بالغزل المردون و عرق مردون قد غمس الجسد كله والمردون المردوم و به في مرقول أبي دواد أيضا وقال شمر أراد - بالمردون المنسوج وقيل أراد الارض التي فيها السراب وأردنت الحمى مثل أردمت و جمل رادني بعد الوبر كريم جميل يضرب الى السواد قليلا وقيل هوا الشديد الحمرة وأرمك رادني بالغوافيه كما قالوا أبيض ناصع عن ابن الاعرابي وردينة امرأة في الجاهلية | كانت تسوى الرماح بخط هجر اليها نسبت الرماح الردينية وقبل هي امرأة السهرى و بن و الرديني بطن من العلويين باليمن ومنه ردين قرية بمصر من أعمال الثمرقية منها القاضي شمس الدين محمد بن محمد الرديني الشافعي ترجمه البقاعي رحمهم الله تعالى ومما يستدرك عليه أردهن يفتح الاول والثالث وسكون الثاني والرابع قلعة حصينة من أعمال الرى بينهما مسيرة ثلاثة أيام عن ياقوت (ردان) رحمه الله تعالی رزان كتاب) أهمله الجوهرى وهى ( ة بنسا) ويقال لها أيضاريات بالياء منها أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الله - الرذاني النسوى عن على بن حجر وعنه الطبرانی و این قانع مات سنة ۳۱۳ وراذان ع ) عن ابن الأعرابي وأنشد وقد علمت خیل براذان اننی * شددت ولم يشدد من القوم فارس قال ابن سیده فان قلت كيف تكون نونه أصلا وهو فى هذا الشعر الذي أنشده غير مصروف قبل قد يجوزان يعني به البقعة فلا بصرفه وقد يجوز أن تكون نونه زائدة من باب رو ذ أورى ذ اما فعلا نا أو فعلا نائم اعتل اعتلا لا شاذا و ابن راذان من القراء) واسمه (عبد الله بن محمد بن جعفر بن راذان البغدادي القزاز (فرد) روى عن أبي داود (وروزن) فصل الراء من باب النون) (رسن) ٢١٥ (رزن) أعيد امثل رودن والراذانات الرساتيق ) معرب * ومما يستدرك عليه راذان قرية ببغداد منها أبو طاهر محمد بن الحسن (المستدرك ) الزاهد تو فى سنة ٤٨٠ وراذان موضع بالمدينة المنورة منه أبو سعيد الوليد بن كثير الراذاني المدني عن ربيعة الرأى وعنه زكريا ابن عدي وقد سكن الكوفة ومما يستدرك عليه داران قرية بأصبهان منها أبوطاهر روح بن محمد بن عبد الواحد الراراني عن أبى الحسن علي بن أحمد الجرجاني وعنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الواحد الشيرازى مات سنة ٤٩١ الوزن المكان المرتفع) الصلب رفيه طمأنينة تمسك الماء جوزون ورزان كفرخ وفروخ وفراخ وأنشد الجوهرى لحميد الارقط * أحقب ميضاء على الرزون وقال أبو ذؤيب حتى اذ اخرت مياه رزونه * وبأى حزملاوة يتقطع (و) الرزن (بالكسر الناحية و الرزنة بهاء منقع المساء ج ) رزان ( كجبال) نقله الجوهرى عن أبي عبيدة ( و ) من المجاز (رزن) الرجل في مجلسه ) ككرم) رزانة ( وقرفه و رزين) وقور حليم وفيه رزانه (وهی رزان کاب) ولا يقال رزينة اذا كانت ذات - ثبات و وقار و عفاف وكانت رزينه في مجلسها قال ان يمدح عائشة رضي الله عنها حصان رزان لا تزن برية * وتصبح غربى من لحوم الغوافل والرزانة في الاصل النقل ( ورزنه) بر زنده رونا رفعه اينظر ما نقله من خفته كما في الصحاح ومنه وزن الجراذا أقله من الارض - ( و ) رزن ( بالمكان أقام والرزين التقيل) من كل شئ (و) رزین (اسم) ومنه رزين بن معاوية العبدرى ورزين بن حبيب الكوفى ورزين بن سليمين الاحرى محدثون والارزن شجر صلب) يتخذ منه العصى عن الليث وأشد ابن الاعرابي انى وجدك ما أقضى الغريم وان * حان القضاء ولا رقت له كبدى الاعمى أرزن طارت برايتها * تنوه ضربتها بالكف والعضد (والروزنة الكوة معربة نقله الجوهرى عن ابن السكيت وفي المحكم الروزنة الخرق في أعلى السقف وفي التهذيب يقال للكوة | النافذة الروزن قال وأحسبه معربا وهى الروازن تكلمت بها العرب ( وترزن فى الشئ توقر ) وفي المحكم توزن الرجل في مجلسه اذا توفر فيه ( وأرزن) كأحمر د بارمينية) قال أبو على وأما أرزن وأدوم فلا تكون الهمزة فيهما الازائدة في قياس العربية ويجوز فى اعرابها ضربان أحدهما ان يجرد الفعل من الفاعل فيعرب ولا به صرف والاخر أن يبقى فيه ما ضمير الفاعل فيحكي نقله ياقوت | تعرف بارزن الروم أهلها أرمن ولها سلطان مستقل ولها نواح واسعة كثيرة الخيرات منه عبد الله بن - ديد الارزنى المحدث و) أرزن ) د آخر بار مينية أيضا) قرب خلاط وله قلعة حصينة وكانت من أعمر نواحى ارمينية ثم فشافيها الخراب ومنه أبو غسان - عیاش بن ابراهيم الارزني عن الهيثم بن عدى و يحيى بن محمد الارز فى الاديب صاحب الخط المليح والضبط الصحيح والشعر الفصيح وله مقدمة في النحو وهو الذي ذكره ابن الحجاج في شعره فقال مثبتة في دفترى * بخط يحيى الارزنى " قات و يخطه كتاب الجمهرة لابن دريد يعتمد عليها الصاغاني كثيرا وعده قوم من أطراف ديار بكر مما يلى الروم وقوم يعدونه | من أطراف الارزن ( و دست الارزن بین شیراز و کازرون) زه أشب بالشجر ينبت به هذه العصى التي تعمل نصب اللدبابيس والمقارع | وخرج اليه عضد الدولة للتنزه والصيد و بصحبته المتنبي فقال فيه سقي الدست الارزن الطوال * بين المروج الفيح والاغيال قال ياقوت فأدخل عليه الالف واللام ولا يجوز دخولهما على الاواني قبل وارزنجان د بالروم قرب أرزن الروم بينها و بين خلاط وأهلها يقولون أرزنكان وغالب أهلها أرمن وفيها مسلمون هم أعيان أهلها وذكر المصنف هذه في هذه الترجمة يقتضى زيادة - الجيم وهي أصلية وكان ينبغي ان يفرد لها ترجمة مستقلة (وارزنان) ظاهره انه بفتح الزاى كما هو مضبوط في النسخ والتصميم بضمها كما ضبطه ياقوت وهى ) : باصفهان) منها أبو سعيد أحمد بن محمد الحافظ الارزناني العلم الاعمى مات سنة ٤٥٣ وأبو جعفر محمد بن عبد الرحمن بن زياد الاصفهاني الارزناني الحافظ الثبت توفي سنة ٣١٧ ( والجيلان يترازنان) أى ( يتنا وحان و هومر از نه) أى (مخاله) * ومما يستدرك عليه رجل رزين ساكن وقبل أصيل الرأى وقدرزن رزانه ورزونا و الارزان نقر فى حجر أو فى غلط من (المستدرك ) الارض تمسك الماء واحد ها وزن ورزن بالفتح والكبير ومنه قول ساعدة بن جؤية الهذلي يصف بقر الوحش ظلت صوافن بالارزان صادية * فى ما حق من نهارا الصيف محترق كما هو فى شرح الديوان وقال ابن حمزة الرزن بالكسر لا غير قال ابن بري و بيت ساعدة مما يدل على انه رزن لان فعلا لا يجمع على افعال | الاقليلا والرزون بقايا المسيل في الاجراف وأرز ونا با الفتح قرية من دمشق منها أحمد بن يحيى بن أحمد بن يزيد بن الحكم الارزونى | عنه ابنه أبو بكر محمد قاله ابن عساكر وأرز كان قرية من قرى فارس على ساحل البحر منها عبد الله بن جعفر الارزكانى من الثقاة الزهاد سمع يعقوب بن سفيان توفى سنة ٣١٤ رحمه الله تعالى وأبو الفضائل رازان بن عبدالعزيز الرازاني القزويني نسب | الى جده والحافظ أبو بكر محمدبن ابراهيم بن على بن عاصم بن رازان الحافظ مسند أصبهان المعروف بابن المقرى رحمه الله تعالى | الرمن محركة الجبل) كما في الصحاح زاد غيره الذي يقاد به البعير (و) الرسن ( ما كان من زمام على أنف ج (ارسان وعليه | (رسن) (المستدرك) ٢١٦ فصل الراء من باب النون ) (رضن) اقتصر الجوهرى (وأرسن) وأنكره سيبويه ورستها ير سنها و پرستها) من حد نصر و ضرب رسنا ( وأرسنها جعل لها رسنا أو رسنها | شدها برسن) وأرسنها جعل لها رسنا كومه اشد حرامها و أحزمها جعل لها احزاما و أنشد الجوهرى لابن مقبل هريت قصير عذار اللجام * أسيل طويل عذار الرسن وفي حديث عثمان رضى الله تعالى عنه وأجررت المرسون رسنه أى جعلته يجره (و) المرسن ( كمجلس وعليه اقتصر الجوهرى | (و مقعد) كذا في النسخ والصحيح كمنبر كذا ضبط في بعض نسخ الصحاح وهو فى اللسان أيضا بالوجهين (الانف) وفى العصاح موضع الرسن من أنف الفرس ثم كثر حتى قبل مرسن الانسان والجمع المران ويقال فعل ذلك على رغم مرسنه ضبط بالوجهين وقال الحجاج وجيهة وحاجبا فرجا * وفا اور سنام مرجا وقول الحمدى * ساس المرسن كاليد الازل * أراد هو سلس القياد ليس بصلب الرأس ( درسن بن عمرو) في طيئ (و) رسن ( ابن عامر) في الازدكال هما (بالفتح والحرث بن أبي رسن بالتحريك والأرسان من الارض الحونة) الصلبة (والراسن كاسم نبات ) يشبه نبات الزنجبيل وهو (الفنس) محركة ( فارسية وذكرت فى ق ن س ( وذكرنا هناك خواصه * ومما يستدرك عليه المثل مر الصعاليك بارسان الخيل يضرب للامر يسرع و يتتابع ورسن الدابة وأرسنها خلاها وأهمله اترعى كيف شاءت و به فسر حدیث | عثمان رضی الله تعالى عنه و يقال رمی برسنه علی غار به أى خلى سبيله فلم يمنعه أحد مما يريد و بنور سن بالفتح بطن وبالتحريك رسن بن يحيى بن رسن البلى عن أبي الفتح البطى ذكره ابن نقطة ونوح بن على بن الحسن الدورى من شيوخ الدمياطى نقلته من معجم شيوخه والمرسين ريحان القبور مصرية وراوسان قرية بنيسابور منها صديق بن عبد الله عن محمد د بن يحيى الذهلى وأرسن | (رستن) المهر انتقاد وأذعن وأعطى برأسه ( رستن جعفر ) أهمله الجوهرى والجماعة وهو (د بين حماة وحمص) على اثني عشر ميلا من حص ( منه ) أبو حمزة (عيسى بن سليم) العبى (الرستنى) عن أبي حميد عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضر مى وعنه أبو عبد الرحمن | يحيى بن حمزة الحضر مى ذكره أبو أحمد الحاكم ومما يستدرك عليه الرساطون شراب يتخذه أهل الشام من الخمر والعسل عن الليث | أعجمية لان فعالو لا وفعالون الميسا من أبنية كلامهم وقال الازهرى هى رومية * ومما يستدرك عليه الراسعني نسبة إلى | الراس عين مدينة بديار بكر كذا عن ابن السمعاني والتصحيح بالجزيرة ومن قال راس العين فقد أخطأ وراس عين قرية أخرى من (المستدرك) فلسطين وسيأتي ذكر ذلك ان شاء الله تعالى في ع ى ن وهر أيضا الايماء اليه في رأس * ومما يستدرك عليه أيضا ستغن بهم الأول والثالث والغين المعجمة ساكنة قرية بسمر قند منها أبو الحسن على بن سعيد المحدث وقال الحافظ رسغن كجعفر مدينة (رشن) بالحجم منها الرسغنى شارح الهداية متأخر (الراشن المقيم) هكذا فى سائر النسخ والصواب المقم أخذا من قول الشاعر ليس بفصل حلس حلسم * عند البيوت راشن مقم فتامل (و) أيضا (ما يرضخ لتلميذ الصانع فارسيته شاكردانه و) أيضا (الطفيلي) الذي يأتى الوليمة ولم يدع اليها و أما الوارش فهو الذي يتحين وقت الطعام فيدخل عليهم وهم يأكاون ( وقدرشن) الرجل اذا تطفل (و) رشن (الكلب فى الانام) برشن (رشنا ) ورشو نا أدخل) فيه (رأسه) ليأكل ويشرب وأنشد ابن الاعرابي يصف امرأة بالشعره تشرب ما في وطبه اقبل العين * تعارض الكلب اذا الكتاب رشن (و) أبو محمد (عبد الله بن محمد الراشنى الاديب) الزاهد القدوة (تلميذ أبي محمد (الحريرى) صاحب المقامات توفى سنة ٣٦٧ والرشن الفرضة من الماء) كما في المحكم ( ويحرك وكز بيرة ) بجرجان ( منها ادريس بن ابراهيم الرشيني الجرجاني) عن اسحق بن | الصلت وعنه أحمد بن حصن النقدى ذكره أبو العلاء الفرضى والرشن الكوة كما في الصحاح وهي فارسية وغنم رشون) أى ) (رتاع) * ومما يستدرك عليه الروشن الرف وأيضا علم على كورة بالحجم تعرف بايدين منها عمر الروشنى أحد مشايخ الطريقة (المستدرك) الخلوتية وسقط رشين كأمير من قرى البهنساوية بمصر * ومما يستدرك عليه أرتدونه بالضم والذال المعجمة مدينة بالانداس (رسن) قبل قرطبة عن ياقوت (رمنه) برصنه رصنا ( أ كله) نقله الجوهرى عن الاصمعي (و) رسنه (بانه) وصنا (شتمه) ( وأرضنه | أحكمه ) كما في الصحاح يقال اذا عملت عملا فارم نه وأتقنه وه و مجاز ( وقدر من البناء ( ككرم) رسانه (و) الرصين ( كأمير المحكم) الثابت و) الوحين (الحفى بحاجة صاحبه و ) رجل رصين الجوف هو (الموجع المتألم وأنشد الجوهرى يقول الى رصين الجوف فاسة ونى ( ورصينا الفرس في ركبتيه أطراف القصب المركب في الرضفة نقله الجوهرى والرضفة بالضاد المعجمة علم منطبق على الركبة ولم يذكره الجوهرى فى موضعه (ور من الشيء معرفة ترصينا علمه) نقله الجوهرى عن أبي زيد ولكنه | ضبطه بتخفيف الصاد و في بعض النسخ بالتشديد كما المصنف ويؤيده قول الزمخشرى فى الاساس رصن لى هذا الخبر أى حققه وهو (المستدرك) مجاز ( وساعد مرحون ) أى (موسوم و) المرحن (كبر حديدة تكوى بها الدواب والارصان ع لبلحرث بن كعب) ومما يستدرك عليه رجل رصين كرزين وله رأى رصين ورصنت الشيء أحكمته فهو مرصون وأرمن البناء فه و مر من ودرع رصينة حصينة والله - (رض) سبحانه وتعالى أعلم (المرضون) أهمله الجوهرى وهو (شبه المنضود من حجارة ونحوها يضم بعضها الى بعض في بناء وغيره) وفى فصل الراء من باب النون )) ((عن) ٢١٧ وفي نوادر الاعراب رضن على قبره ورند و نضد وضمد كاه واحد (الرطانة) بالفتح ( و يك مرا الكلام بالاعجمية ) كذا في نسخ الصحاح (رطن) وأصلحه أبوزكريا بالعجمية ورطن له) رطانة (رواطنه) كله بها وتواطن واتكلموا بها) يقال رأيت أعجميين يتر اطنان وه وكلام لا يفهمه الجمهور وانما هو مواضعة بين اثنين أو جماعة قال حميد بن نور و محوض صوت القطاط به * سأد الضحى كتر اطن الفرس وقال آخر كما نر اطن في حافاتها الروم* وأنشد الجوهرى الطرفة فأثار فارطهم غط اطاحتها * أصواتهم كتر اطن الفرس (و) يقال (مارطيناك هذه بالصم) والقشديد وقد يخفف أى ما كلامك ) قال الاصمعي ( واذا كثرت الابل و ) قال الفراء اذا ( كانت ) الابل ( رفاقا ومعها أصاه افهى الرطانة بالتشديد (والرحاون) كما في الصحاح قال الاصمعي و يقال لها الطحانة والطعون | أيضا و معنى الرفاق أى نهضوا على الابل ممتارين من القرى كل جماعة رفقة وأنشد الجوهرى * رطانة من يلقها يجيب * الرعشن جعفر والنون زائدة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان هنا وهو ( الجبان) وذكر فى الشين ما نصه والرعشن في النون (الرعشن) وان كانت النون زائدة أى كزيادتها في ضيفن وخلبن وصيدن ولكن ذكرها على اللفظ وثبتت الزيادة في بما يراجع من لا معرفة له بزيادتها فلا يجد المطلوب هذا مع ان بعضهم ذهب الى انه بناء رباعى على حدة (و) الرعشن ( من الظلمان والجمال السريع في السير ( وهى بهاء) وناقة رعشنة وكذلك ظليم رعش ككتف ونعامة رعشا، وناقة رعنا، قال الشاعر من كل رعشاء وناج رعشن * (و) الرعشن فرس لمراد) وفيه يقول شاعرهم وقيلا قد وزعت برعشنى * شديد الاسرية وفى الحزاما كذا في كتاب الخيل لابن الكلبي وقد تقدم بعض ما يتعلق به فى الشين ( والرعشنة ماء لبنى عمرو بن قريط) وسعيد بن قريط ( من بنى | أبي بكر بن كلاب سمیت بر عشن ملك البركان به ارتعاش وقال ابن دريد الذى به ارتعاش من ملول حمير هو شهر راقبه برعش | كيف عرب و هكذاذ كره الحافظ أيضا فى نسب حسان بن كريب الرعينى وفى نسب عاصم بن كلية الفتياني فتأمل * ومما يستدرك (المستدرك) عليه الرعشنة التليلة تتخذ من جف الطلعة فيشرب منها أورده الازهرى عن الليث في الرباعى ( الارعن الاهوج في منطقه) المسترخى ( و) أيضا (الاحق المسترخي وقدر عن الرجل ( مثلثة رعونة ورعنا محركة وما أرعنه ) وهوار عن وهى رعناء بينا الرعونة (رعن) والرعن قال خطام المجاشعي يصف ناقة * ورحلوها رحلة فيهار عن * أى استرخاء لم يحكم شدها من الخوف والعجلة وقوله تعالى لا تقولوار اعنا وة ولوا انظرنا قيل هي كلمة كانوا يذهبون بها الى سب النبي صلى الله عليه وسلم اشتقوه من الرعونة وقرأ الحسن راعنا بالتنوين قال ثعلب معناه لا تقولوا كذبا وسخر يا وحمقا (ورعنته الشمس آلمت دماغه فاسترخى لذلك وغنى عليه ورعن الرجل فهو مرعون اذا غشى عليه وأنشد الجوهرى كانه من أوار الشمس مرعون * أى مغشى عليه قال ابن برى الصحيح في انشاده | محلول عوضا عن فرعون وكذا هو فى شعر عبدة بن الطبيب (والرعن) بالفتح (أنف) عظيم ( يتقدم الجبل) وفي الصحاح أنف الجبل المتقدم (ج رعون ورعان و) الرعن ( الجبل الطويل) وقال الليث الرعن من الجبال ليس بطويل والجمع رعون (و) الرعن ( ع ) بالجاز من ديار اليمانيين قاله نصر قال أبوسهم الهدنى غداة الرعن والخرقاء ندعو * وصرح باطل النظن الكذوب والخرقاء أيضا موضع (و) أيضا وضع ( بالبحرين) عن نصر (و) أيضا موضع خارج البصرة ( بقرب حفر أبي موسى) بينه و بين ماوية وضبطه نصر يضم الراء وجيش أرعن له فضول) كرعان الجمال شبه بالرعن من الجبل وقال الجوهرى ويقال الجيش - الار عن هو المضطرب لكثرته (وذور عين كزبير ملك حمير ) قال الجوهرى من ولد الحرث بن عمرو بن حمير بن سبأ وهم آل ذى رعين - ورعين حصن له أو جبل فيه حصن و) أيضا (مخلاف آخر باليمن) يعرف بشعب ذي رعين وأنشد الجوهرى جارية من شعب ذي رعين * حیا کن غشی بسلطتين (و) الرعين ) كامير الرعيل) النون مقلوبة عن اللام (و) الرعون (كصبورا الشديد و) أيضا الكثير الحركة) وبه فسر قول الشاعر يصف ناقة تشق ظلمة الليل تشق مغمضات الليل عنها * اذا طرقت بمرداس رعون (و) قبل الرعون (ظلمة الليل) وقوله بمرد اس رعون أى بجبل من الظلام عظيم ( ورعنك لغة في لعلك) عن اللحياني (والرعناء | البصرة سميت ( تشبيها بر عن الجبل) قاله ابن دريد أى لما فيه من الميل وأنشد للفرزدق لولا ابن عتبة عمر و و الرجاء له * ما كانت البصرة الرعناء لي وطنا كما في الصحاح وبخط الجوهرى لولا أبو مالك الموجونائله * ما كانت البصرة الرعناء لى وطنا وقال الازهرى سميت به الكثرة مجرى البحر وعكيكه بها نقله شيخنا رحمه الله تعالى وقال الراغب وصفها بذلك اما لما فيها من الخفض بالاضافة الى البيسد و تشبيها بالمرأة الرعناء واما لمافيها من تكسير وتغير فى هوائها (و) الرعناء عنب بالطائف) أبيض طويل | ۲۸ - تاج العروس تاسع TIA فصل الراء من باب النون) (المستدرك) الحب * ومما يستدرك عليه وعن اليه مال وهكذا جاء في حديث ابن جبير قال الخطابي وهو غلط والصواب بالغين المعجمة ورجل - (رغن) ارعن طويل الانف ( الرغن كالمنع الاصغاء إلى القول وقبوله كالارغان) يقال رغن اليه وارغن أصغى اليه قابل اراضيابة وله ورغن الى الصلح مال اليه وسكن كارغن ومنه حديث ابن جبير في قوله تعالى أخلد الى الارض أى رغن وقال الشاعر وأخرى تصفقها كل ريح * سريع لدى الحور ارغانها (المستدرك) (ارفات) و) الرغن (الاكل والشرب في نعمة ) قال ابن الاعرابي يوم رغن اذا كان ذا أكل ونهيم وشرب ويوم مزن اذا كان ذا فرار من العدو ويوم عن اذا كان ذا شراب صاف (و) الرغن (الطمع و) الرغنة (بهاء الارض السهلة) يمانية ( وأرغنه أطمعه ) قال الفراء بقال لا ترغنن له في ذلك أى لا تطمعه فيه نقله الجوهرى (و) أرغن ( الامر هو نه ورغن لغة فى لعل ) نقله الكسائي واللحياني ويقال رغنه عند الله أى لعله عند الله (ومرغينان بكرا الفين د بماوراء النهر بالقرب من فرغانة ( منه) الامام برهان الدين أبو الحسن ( على ) ابن أبي بكر ( محمد ) بن عبد الجليل المرغينانى (مؤلف) البداية والكفاية و (الهداية فى فقه الحنفية أقر له الأقران وراق له الزمان وأذعن له الشيوخ ونشر المذهب وتفقه عليه الجمهور وسمع الحديث ورحل وجمع لنفسه مشيخة وممن تفقه عليه شمس | الاغة الكردري والامام برهان الاسلام توفى سنة 000 ومنه أيضا يوسف بن أحمد بن حمزة المرغينانى روى عنه أبو الفتيان | الرواسي الحافظ والامام أبو المعلى عبد العزيز بن عبد الرزاق بن أبي نصر جعفر بن سليم المرغيناني الحنفي عن أبي الحسن نصر بن - المحسن المرغيناني وأولاده محمود وعلى والمعلى بنى عبد العزيز كاهم ممن حدث وأفتى مات بمرغينان سنة ٤٧٧ عن ثمان وستين سنة * ومما يستدرك عليه أرغن أطاع وبه فسر قول الطرماح مرغنات لا خلج الشدق سلعا . م ممر مفتولة عضده أي مطيعات يصف كلاب الصيد وأرغينان كورة بنيسابور قصبتها الروانين منها الحاكم أبو الفتح - سهل بن أحمد بن على الأرغيناني - توفى سنة ٤٩٩ وراغن قرية بصعد سمرقند منها أبو محمد أحمد بن محمد بن على بن نصر الديوسى الراغنى عن أبي بكر الاسماعيلى الرفن البيض كذا في النسخ والصواب النبض كما هو نص ابن الاعرابي ( و ) الرفن ( حدب الطويل الذنب من الخيل) قال الازهرى والاصل رفل قال النابغة بكل مجرب كالليث يسمو * الى أوصال ذيال رفن أرادر فلا فحول اللام نونا و يقال أيضا بعير رفن سابع الذنب ذياله (والرافية المتبخترة في بطر و الرفان كتاب الرذاذ من المطر والرفأنينة كالطمأنينة غضارة العيش وارفان ) الرجل (ارفئنا نا نفر تم سكن) عن الاصمعي وأنشد ضر با ولاء غير مر ثعن * حتی تونی ثم نرفتنی وفي الحديث ان رجلا شكا اليه التعزب فقال عف شعرك ففعل فارف أن أى سكن ما كان به و أنشد ابن بري للحجاج حتى ارفات الناس بعد المجول * (و) ارفأن ( ضعف و استرخى و ارفان (غضبه (زال) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه رفنية بفتح الراء والفاء وكسر النون وياء مشددة بليدة بالساحل عند طرابلس بالشام منها محمد بن فوار الرفى المحدث ورفون | (المستدرك) بالضم قرية بسمرقند منها أبو الليث نصر بن محمد الرفونى المحدث ومما يستدرك عليه الرفعنية كالبلهنية سعة العيش زنة ومعنى نقله الازهرى في الرباعى الرفهنية كبل هنية سعة العيش) يقال هو فى وفهنية العيش أى سعته ( ورفاغيتة) وهو ملحق بالجامى (الرفهنية بالف في آخره وانما صارت ياء لكسرة ما قبالها كما في الصحاح وقال ابن بري حق رفهنية ان تذكر في فصل رفه في باب الهاء لان الالف والنون زائد تان وهى ملحقة بخيعتنة (الرقون كصبور وكتاب والارقان بالكسر الحناء) كما في المحكم واقتصر الجوهرى على (رقن) الأوليين (و) قيل الرقون والرقان (الزعفران) قال الشاعر و مسمعه اذا ما شئت غنت * مضمعة الترائب بالرقان ( وترقنت) المرأة (اختضبت بهما) ومنه الحديث ثلاثة لا تقربهم الملائكة منهم المترقن بالزعفران أى المتلطخ به ( وأرقن) الرجل ( لحيته ورقتها) وقنا (خضبها بهما و المرقون) مثل (المرقوم و) أيضا ( الرقيم والترقين الترقيم و ترقين الكتاب المقاربة بين السطور و) قبل (نفط الخط والجامه ليتبين و أيضا ( تحسين الكتاب وتزيينه عن الليث وأنشد * دار كرقم المكاتب المرقن * (و) قال | الجوهرى الترقين ( تسويد مواضع في الحسبانات لئلا يتوهم انها بيضت) كيلا يقع فيه حساب (و) الرقين ( كامير الدرهم) سمی بذلك للترقين الذي فيه يعنون الخط عن كراع قال ومنه قولهم وجدان الرقين يغطى أفن الافين وأما ابن دريد فقال وجدان الرقين يعنى جمع رفة وهى الورق (والراقنة الحسنة اللون) من النساء (و) هى (المختضبة) أيضا قال الشاعر صفرا راقنة كان موطها * يجرى بهن اذا سلسن جدیل وقال أبو حبيب الشيباني جاءت مكمترة تسمى بيهكنة * صفراء راقنة كالشمس عطبول وأرقن الطعام رواه بالدسم والرقن محركة بيض الرخم وارت من تضمخ بالزعفران كارتن) وقال ابن الاعرابي نرقنت بالحناء اختضبت وأنشد غيان ان من و عشت بعدی * وأشرفت أمك للتصدى * وارتقت بالزعفران الورد فاضرب فصل الراء من باب النون ) (رمن) ۲۱۹ فاضرب فداك والدى وجدى * بين الرعاث ومناط العقد * ضربة لاوان ولا ابن عبد ومما يستدرك عليه الترقين مثل الارقات في خضب اللحية نقله الجوهرى وترقن بالحناء تلطخ به وكذلك استرقن من اللحياني (المستدرك) وترقين الثوب تزيينه بالزعفران والورس والمرفن كحدث الكاتب والذي يحلق حلها بين السطور كترتين الخضاب والرقون - النقوش وأرقانيا اسم لبحر الخرز قاله أبو الريحان البيروني المنجم وأرقنين بلد بالروم غزاء سيف الدولة وذكره أبو فراس فقال الى ان وردنا أرقنين بوقها * وقد نكلت أعقابنا و المخاصر ورواه بعضهم بالفاء و القاف أكثر عن ياقوت رحمه الله تعالى ( ركن اليه) يركن ( كنه مرو) حكى أبو زيد ركن اليه يركن مثل ( علم (ركن) و) أما ما حكاه أبو عمرور كن يركن مثل (منع ) فانما هو على الجمع بين اللغتين ((كونا) بالضم مصدر الأولين (مال) اليه ( وسكن) كل ذلك عن الصحاح قال الله تعالى ولا تركنوا إلى الذين ظلمو اقرئ بفتح الكاف من ركن يركن كعلم وقرأ يحيى بن وثاب ۲ بكسر التاء قوله بكسر التاء هكذا في والركن بالضم الجانب الاقوى) من كل شئ كما في الصحاح (و) ركن ( ع باليمامة و الركن الأمر العظيم) وبه فسر أبو الهيثم قول النسخ النابغة لا تقلقى بركن لا كفاءله (و) الركن (ماية وى به من ملاك وجند وغيره) وبذلك فسر قوله تعالى فتولى بركنه و دليل ذلك قوله تعالى فاخدناه وجنوده أى أخذناه وركنه الذى تولى به (و) الركن (العز والمنعة ) و به قد مرت الاتية أو آوى الى ركن شديد وقيل ركن الانسان قوته وشدته وكذلك ركن الجبل وا القصر و هو جانبه وركن الرجل قومه وعدده ومادته وبه فسرت الاتية قال ابن سيده أراء على المثل (و) الركن بالفتح الجوز والفار كالركين كز بيروتز كن الرجل (اشند) وامتنع (و) أيضا (توفر) وترزن (و) المركز ) كمنبر آنية م ( معروفة وهو شبه نور من أدم يتخذ للما موقبل هي الاجانة التي تعمل فيها الشباب ونحوها و منه حديث جنة انها كانت تجلس في مركن لاختها زينب وهى مستحاضة والجميع مراكن ومراكين يقال زرعوا الرياحين في المراكين (و) الركين ( كأمير الجبل العالى الاركان) أو الشديدها (و) من المجاز الركين (منا الرزين الرميز ) الساكن الوقود وقدر كن ككرم ركانه وركونه ) أى رزن روفر ( والأركون بالضم الدهقان (العظيم) وهو رئيس القرية أفعول من الركون السكون الى الشي والميل اليه لان أهلها يركنون اليه أى يسكنون ويميلون ( وركانة كثمامة بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب ابن عبد مناف المطلبي ( صحابی صارعه النبي صلى الله علیه وسلم) فصرعه مرتين وكان شديد ا يحكى انه كان يقف على جلد بعير لاين جديد حين سلحه فيجذبه من تحته عشرة فيتمزق الجلد ولا يتزحزح هو عن مكانه وهو من مسلمة الفتح له رواية ويقال هو الذي طلق زوجته البتة فخلفه النبي صلى الله عليه وسلم انه لم يرد الثلاث روى عنه ابن أخيه نافع بن حجير (وركانة المصرى الكندى غير منسوب مختلف في صحبته) * قلت الذي اختلف في صحبته وهو كندى مصرى اسمه ركب لاركانة وقد وهم المصنف فخلط وكابر كانه قال ابن منده ركب المصرى مجهول لا تعرف له صحبة وقال غيره له صحبة وقال أبو عمرو وهو كندى له حديث روى عنه نصيح العبسي في التواضع وأما ركانه الذي أشار اليه فانه يروى عن أبي جعفر محمد بن ركانة حديث المصارعة فهو الاول حققه الحافظ الذهبي فتأمل ذلك (وكغراب وزبير اسمان) ومن الاخير ركين بن الربيع بن عميلة الفزاري عن أبيه وابن عمر و عنه حفيده الربيع بن سهل وشعبة - وثقه أحمد ومما يستدرك عليه الركانة والركانية السكون الى الشئ والاطمئنان اليه وركن يركن بالكسر فى الماضى والضيم في (المستدرك) الغابر نادر كفضل يفضل وحضر يحضر ونهم ينهم وقيل انه من تداخل اللغتين وركن في المنزل كعلم ركنا ضن به فلم يفارقه وجمع الركن أركان وأركن أنشد سيبويه لرؤبة * وزحم ركنيك شديد الاركن * وقال أبو الهيثم الركن العشيرة وهو ركن من أركان قومه - شريف من أشرافهم وأركان الإنسان جوارحه وأركان كل شي جوانيه التي يستند اليها ويقوم بها و المركز من الضروع كمعظم العظيم كانه ذو الاركان وضرع ممكن انتفخ في موضعه حتى يملا الارواغ وليس بحد طويل قال طرفة * وضرتها هر كنه درور * وقال أبو عمرو مى كنة مجمعة وناقة ممكنة الضرع له أركان لعظمه وأركان العبادات جوانبها التي عليها مبناها و بتركها بطلانها وأركان جمع ركن ماء بأجأ لبني عبس عن ياقوت وأركون بالفتح حصن منيع بالاندلس من أعمال سنتر به عن ياقوت وشئ مركن كمعظم له أركان و تمسحت بأركانه تبركت به و هو مجاز (( الرمان بالضم وانما أهمله عن الضبط الشهرته ( م ) معروف وفي المحكم حمل (الرمان) شجرة معروفة من الفاكهة الواحدة بهاء) وفى الصحاح قال سيبويه سألته يعنى الخليل عن الرمان اذا سمى به قال لا أصرفه في المعرفة وأحمله على الاكثر اذالم يكن له معنى يعرف به أى لم يدر من أى شئ اشتقاقه فيحمله على الاكثر و الاكثر زيادة الألف والنون - وقال الاخفش نونه أصلية مثل قراص وحماض وفعال أكثر من فعلان اه قال ابن بري بل الأمر بخلاف ذلك وانا قال ان فعالا | لا يكثر في النبات نحو المران والحماض والعلام فلذلك جعل رمانا فعالا و قال ابن سيده وذكرته هنا لانه ثلاثى عند الاخفش وقد تقدم ذكره في رحم على ظاهر رأى الخليل وسيبويه وذكره الازهرى هنا أيضا (و) قال الاطباء ( حلوه ملين للطبيعة والسعال وحامضه بالعكس ومزه نافع لا التهاب المعدة ووجع الفؤاد) قالوا ولارمان سنة طعوم كما التفاح وهو محمود الرفته وسرعة انحلاله ولطافته والمرمنة منبته اذا كثر فيه ورمان السعالى الخشخاش الابيض أو صنف منه ) تألفه العالى (ورمان الانهاره و النوع الكثير من الهيوفاريقون والرمانتان ع دون هجر وقد مر الزمان بواسط منه يحيى بن دينار أبو هاشم) لانه نزله ثقة رأى انساوروى عن فصل الراء من باب النون) (رئن) ذاذان و سعيد بن جبير وعنه الثوري وشعبة ( و ) أبو الحسن ( على بن عيسى بن عبد الله (الحوى المتكلم عن ابن دريد وابن - السراج وعنه أبو القاسم التنوخي وأبو محمد الجوهرى توفى سنة ٣٨٤ ( وصدقة) شيخ لابی داود الطیا اسی قال ابن معین به ری ضعيف الحديث ( والحسن بن منصور وعبدالكريم بن محمد و طلحة بن عبد السلام محمد بن ابراهيم الرمانيون المحدثون) هولاء الى قصر الرمان وأما إلى بيع الرمان فعمرو بن تميم وزيد بن حبيب الرمانيان المحدثان (وك شداد) رمان ( بن كعب) بن أدد بن صعب ابن سعد العشيرة (في مذحج و) رمان (بن معاوية بن ثعلبة بن عقبة ( فى السكون) وضبطهما ابن السمعانى كسحابة وقد وهم في ذلك (و) رمان (جبل الطئ) نقله الجوهرى زاد نصر فى طرف سلمى له ذكر فى الحديث ( وارمينية بالكسر ) و يفتح عن ياقوت ( وقد تشدد الياء الاخيرة والتخفيف أكثر قال أبو على ارمينية أن أجرينا عليه الحكم العربي كان القياس في همزتها ان تكون زائدة وحكمها - ان تكسر مثل اجفيل واخريط والريح ونحو ذلك ثم ألحقت ياء النسبة ثم ألحق بعدها هاء التأنيث ) كورة بالروم أو أربعة أقاليم أو أربع كور متصل بعضها ببعض يقال لكل كورة منها ارمينية قال ياقوت قبل هما أرمينيتان الكبرى والصغرى وحدهما | من بردعة الى باب الابواب ومن الجهة الأخرى الى بلاد الروم وجبل القبق وقبل ارمينية الكبرى خلاط ونواحيها والصغرى | تغليس ونواحيها وفيل هي ثلاث ارمينيات وقبل أربع ( والنسبة اليه (أرمنى بالفتح) كم فى الصحاح أى بفتح الهمزة والميم على خلاف القياس وكان القياس ارمينى الا انه لما وافق ما بعد الراء منه اما بعد الحاء فى حنيفة حذفت الباء كما حذفت من حنيفة | في النسب وأجريت ياء النسب في ارمينية مجرى تاء التأنيث في حنيفة كما أجرينا مجراها في روحی و روم و سندی و سند أو يكون مثل بدوى ونحوه مما غير في النسب وقال غير الجوهرى أرمني بفتح الهمزة وكسر الميم وأنشد ابن بري قول سيار بن قصير فلو شهدت أم القديد طعاننا * عمرعش خيل الأرمني أرنت وعبد الوهاب بن محمد بن عمر بن محمد بن رومين بالضم وكسر الميم (شيخ الشيخ أبي اسحق الشيرازى صاحب التنبيه ( و ) القاضي | (الحسن بن الحسين) بن محمد بن رامين) الاستراباذی (فقیه) شافعی حدث عن عبد الله محمد بن الحميدى الشيرازي وعنه أبو بكر الخطيب أورد ابن عساكر من طريقه مسلسلا ينتهى الى ابراهيم بن أدهم رضي الله تعالى عنه قرأته في تاريخه * ومما يستدرك عليه رمانة الفرس الذي فيه علفه يقال لأت الدابة رمانتها وأكل حتى نتأت رمانته أى سرته وما حولها ونصغر الرمانة رميمينة | ور من بالمكان اذا أقام به حكاه ابن الحاجب أثناء مالا ينصرف ورا من كصاحب قرية بخار اخربت عن قريب منها أبو أحمد حكيم ابن اقمان الرامي عن أبي عبد الله بن أبي حفص البخارى وعنه أبو الحسن على بن الحسن بن عبد الرحيم القاضى والأرمن طائفة | من النصارى واليهم نسب الدير بالقدس و رامان ناحية بلاد فارس وناحية من أعمال الاهواز عن نصر و أرميون قرية بمصر من الغربية منها أبو الخير محمد بن عبد الله الحسنى المالكي أخذ عن الثمنى ومنها أيضا الشمس أبو الوفاء محمد بن على بن محمد الحسنى الحنفى امام القاسية بمصر ولد سنة ٤٤٣ وكان مقر نا محدثا صوفيا فقيها * ومما يستدرك عليه را مران قرية بنسامتها (المستدرك ) أبو جعفر محمد بن جعفر بن ابراهيم بن عيسى النسوى الرامراني عن أبي جعفر الطبرى مات بها سنة ٣٦٠ * ومما يستدرك عليه راميين بالمثلثة والعامة تقول بالتاء الفوقية قرية بخار منها أبوابراهيم روح بن المستنير الراميتني عن المختار بن سابق وعنه | (ارمین) محمد بن هاشم بن نعيم وغيره (ارمعن دمعه) أهمله الجوهرى وقال الازهرى أى (سال) كار معل في وهر مدن ومر معسل (ر) وقال ابن سيده يجوزان يكون لغة فيه وان تكون النون بدلا من اللام الرنة الصوت) كما في الصحاح وخص بعضهم به صوت الحزين ( ون يرن رنينا صاح) عند البكا، وقال ابن الاعرابي الرنة صوت في فرح أو حزن وجمعها رنات (و) دن (اليه أصفى كارت فيه ما ) | يقال أرنت المرأة أى صاحت وفي كلام أبي زبيد الطائي شجراؤه مغنه واطياره هر نه وقال منظور بن مرثد وقال ابيد عمد افعلت ذلك بيداني * أخاف ان هلكت لم ترنى كل يوم منعوا حاملهم * ومرنات كا آرام تمل وقيل الرنين الصوت الشجي والارنان الشديد وقال ابن الاعرابي الارنان صوت الشهيق مع البكاء (و) أرنت (القوس صونت) وكذا الحمامة في مجمعها والحمار فى نهيقه والسحابة في رعدها و المساء في خريره وقال العجاج ترن ارنانا اذا ما انضبا * ارنان محزون اذا تحوبا أراد ا نبض فقلب و ظاهر سياق المصنف رحمه الله يقتضى ان يكون رنت القوس ثلاثيا وهو خطأ ( والرني كربى الخلق كلهم ) يقال - ما في الرنى من له عن أبي عمرو (و) رنى ( بالالام اسم الجمادى الاخرة) وهكذارنة بالتخفيف هكذاذكره أبو عمر الزاهد والجمع رنن یا آل زيد احذروا هذي السنه من ونة حتى توافيهارنه وأنشد

وأنكر ربي بالبا، وقال هو نحيف وانما الربى الشاة النفساء وقال قطرب وابن الانبارى وأبو الطيب عبد الواحد وأبو القاسم - الزجاجي هو بالياء لا غير لان فيه يعلم ما نتجت حروبهم اذا ما انجلت عنه مأخوذ من الشاة الربي وأنشد أبو الطيب ايتد في الخنين فقلت ربي * وماذا بين ربي والحنين والحنين فصل الراء. من باب النون ) (رهن) ۳۳۱ والحنين اسم جمادى الاولى وتقدم شئ من ذلك فى ح ن ن وفى رب ب ما يخالف بعض ما ذكره: افراجعه والمرنة والمونات القوس) وقال أبو حنيفة أرنت القوس وهو فوق الحنين والمرنان صفة غلبت عليها غلبة الاسم ومنه قول الشاعر تشكو المحب وتشكو وهي ظالمة * كالقوس تصمى الرمايا وهي مربان والرين محركة ندى يصيح في المساء أيام الشنا ) وفى الصحصاح أيام الصيف ومنه قول الشاعر * ولم يصدح له الرنن * (و) رنان (كغراب : بأصفهان (منها أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن هالة المقرئ المحدث قر أعلى أبي على الحداد و أبي العز (المستدرك ) الواسطى وسمع الحديث من الحافظ أبي اسمعيل محمد بن الفضل وتوفى بالحلة عائدا من مكة سنة ٥٣٥ * ومما يستدرك عليه | أرن فلان الكذا و أرم ألها، ورنات القوس ترنينا وتربية وسحابة مرنة وهرنان والدين محركة الماء القليل والرناه كزنا والطرب هكذا رواه ثعلب بالتشديد وأبو عبيد بالتخفيف وهو مذكور فى موضعه ووادى را نونا أورده المصنف في رتن واغفله هنا و هو فيما بين سد عبد الله العثماني وسدنا و الحرة ويلتقى مع بطحان في دار بني زريق وفي هذا الوادي بئر ذروان الذي دفن فيه السعر للنبي صلى الله عليه وسلم (رنجان) أهمله الجماعة وهو ( د فى المغرب) منه أبو القاسم محمد بن اسمعيل بن عبد الملك الرنجانى من أهل حمص (رنجان) الاندلسي (و) قد (ذكر فى الجيم ومر أن المقدسى رجح انه بالحاء وهذا من تخليطاته الرون أقصى المشارة أنشد يونس والنقب مفتح مائها والرون * (و) الرون ( بالضم الشدة ج روون و) الرونة (جها، معظم الشئ) وقال ابن سيده رونه الشي شدته ومعظمه وأنشد ابن برى ان يسر عنك الله رونتها * فعظيم كل مصيبة والل وكشف الله عنك رونة هذا الامر أى شدته وعمته والارونان الصوت) وأنشد الجوهرى بها حاضر من غير جن يروعه * ولا أنس ذو أرونان وذوزجل (و) الارونات (الصعب) الشديد (من الايام) واختلف فى اش تقافه فقال ابن الاعرابي هو ا فو عال من الرنين وقال سيبويه افعلان | من الرون قال ابن سيده وانما حملناه على افعلات كما ذهب اليه سيبويه دون ان يكون افو عا لا من الرنة أو فعولا نا من الارن لان - افوعا لا عدم وان فعولا نا قليل لان مثل جحوش لا يحق مثل هذه الزيادة فلما عدم الاول وقـل هـذا الثاني وصح الاشتقاق | جلناه على افعلان ( ويوم أرونات مضافاء منعوتا) كما في قول الشاعر حرقها وارس عنوان * فاليوم منها يوم أرونان أى (صعب) شديد الحروا الغم وفي المحكم بلغ الغاية في فرح أو حزن أو حروقيل هوا الشديد في كل شئ من سحر أو برد او جابة أرسياح قال النابغة الجعدى فظل النسوة النعمان منا * على سفوان يوم أرونان قال ابن سيده هكذا أنشده سيبويه والرواية المعروفة يوم أروناني لان القوافي مجرورة وبعده فأردفنا حليلته وجئنا * بما قد كان جميع من هجان وفي التهذيب أراد أروناني بتشديد ياء النسبة كما قال الشاعر ولم يجب ولم يكع ولم يغب * عن كل يوم اروناني عصب هذا و يوم لنا قصير * جم ملاهيه أرونان (الرون) وقال الجوهرى انما كسر النون على ان أصله أروناني على النعت فحذفت ياء النسبة (و) في التهذيب عن شهر قال يوم أرونان (سهل) ناعم فيه و (ضد) وأنشد فيه بيتا للنابغة الجعدى وكان أبوا الهميم ينكر أن يكون الأرونات في غير معنى الغم والشدة وأنكر البيت الذى احتج به شمر وليلة أرونانة شديدة صعبة نقله الجوهري وكذا أرونانية شديدة الحر والغم وراون كها جر د بطخارستان) بلخ منه أبو محمد عبد السلام بن الراونى فقيه مناظر ولي القضاءبها وروى عن أبي سعيد أسعد بن الظهيرى وعنه أبو سعد بن السمعانى (وهو فرون (به أى مغلوب مقهور و محمد بن روين كز بير حدث عن شعبة) وعنه محمد بن سليمين الباغندى و محمد بن روين بن لاحق البصرى حدث عن حمزة بن ميمون - الجزري (وراوان : بالجاز أو وادوريون) بكفر ( أحد أرباع نيسابور) هكذا فى النسخ والصواب ریوند بكسر الراء والدال في آخره و هى قرى كثيرة أحد أرباع نيسابور ومنها أبو سعيد سهل بن أحمد بن سهل الريوندي النيسابورى شيخ الحاكم أبي عبد الله مات - سنة ٣٥٠ رحمه الله تعالى كذا ضبطه ابن السمعانى وحققه ومما يستدرك عليه رونة الشئ غايته في حر أو برد أو غيره من حزن (المستدرك) أو حرب أو شبهه ومنه يوم أرونان و يقال منه أخذت الرنة اسم الجمادى الآخرة لشدة برده و الرون الصياح والجلبة ومنه يقال يوم ذوار و نان قال الشاعر فهي تغنيني بارونات * أى بصياح وجلبة وحكى ثعلب ورانت ليلتنا اشتد غيمها وسرها وقال الأصمعي | بنرذي أروان بالمدينة ومنه الحديث طب ودفن سحره في الرزى أروان قال وبعضهم يخطئ و يقول ذروان * قلت وقد جاء فيه | أيضا ذرا روان نقله ياقوت وران الامر رونا اشتد والروينة كجهينة قرية بمصر (الرحمن) معروف كما في الصحاح وفي المحكم ( ما وضع (رهن) عندك لينوب مناب ما أخذ منك) وقال الحوالى الرهن التوثقة بالشئ بما يعادله بوجه ما وقال غيره هو لغة اشبوت والاستمرار وشرعاً جعل عين مالية وثيقة بدين لازم أو آيل إلى اللزوم وقال الراغب الرهن ما يوضع وثيقة للدين والرهان مثله لكنه مختص بما ۲۴۲ فصل الراء من باب النون ) (رهن) يوضع في الخطار وأصلهم مصدر قال ولما كان الرحمن يتصوّر منه الحبس استعير ذلك للمحتبس أى شئ كان ومثله في عمدة الحفاظ للسمين ( ج رهان بالكسر مثل مهم و سهام و حبل وجبال ( ورهون ) مثل فرخ و فراخ و فروخ ( و ) قال أبو عمروبن العلاء (وهن بضمتين ) وقال الاخفش وهي قبيحة لانه لا يجمع فعل على فعل الا قليلا شاذا قال وذكر انهم يقولون سقف و سقف قال وقد يكون رهن جمعا للرهان كا به مجمع رهن على رهان ثم يجمع رهان علی رهن مثل فراش و فرش كذافي الصحاح وقرأ نافع وعاصم وأبو به عفر وشيبه فرهان مقبوضة وقرأ أبو عمرو وابن كثير فرهن مقبوضة وكان أبو عمرو يقول الرهان في الخيل قال قعنب بانت سعاد وأمسى دونها عدن * وغلقت عندها من قبلك الرهن وقال الفراء من قرأفر هن فهى جمع رهان مثل ثمر وثمار وفي المحكم وليس رهن جمع رهان لان رها ناجمع وليس كل جمع يجمع الا ان ينص عليه بعد أن لا يحتمل غيره ذلك كا كلب وأكالب وأيد وأياد وأسقية وأساق (و) حكى ابن جنى فى جمعه ( رهين) كعبد ) و عبيد (رهنه ) الشئ (و) رهن (عنده الشئ كنعه) رهنا و عليه اقتصر ثعلب في فصيحه ( وأرهنه ) الشئ لغة قال همام بن مرة وهو في الصحاح العبد الله بن همام السلولي فلما خشيت أظافيرهم * نجوت وأرهنتهم مالكا وأنكر بعضهم وأرهنتهم وروى هذا البيت وأرهنهم مالكا وفي الصحاح قال ثعلب الرواة كلهم على أرهنتهم على انه يجوز ر هفته | وأرهنته الا الاصمعي فانه رواه وأرهنهم ما لكا على انه عطف بفعل مستقبل على فعل ماض وشبهه بقولهم قت وأصلت وجهه وهو مذهب حسن لان الواو واو حال فيجعل أصل حالا للفعل الاول على معنى قتصا كا وجهه أى تركته مقيما عندهم ليس من طريق الرحمن لانه لا يقال أرهنت الشيء وانما يقال رهنته اهـ (جعله رهنا) قال ابن بری و شاهد در هفته الشئ بيت أحيمة بن الجلاح براهنی فیر هنی بنیه * وأرهنه بنى بما أقول ومنه قول الاعشى آليت لا أعطيه من أبنائنا * رهنا فيفسدهم كمن قد أفسدا حتى يفيدك من بنيه رهينة * نعش ويرهنك السماك الفرقدا وفي هذا البيت شاهد على جمع رهن على رهن ( وارحمن منه أخذه ) رهنا ( و ) قال ابن الاعرابی (رهنته لساني ولا يقال أرهفته) وأما الثوب فرهنته وأرهفته معروفتان (وكل ما احتبس به شی فرهينه ومرتم ه) كما ان الانسان رهين عمله ومنه قوله تعالى كل امرئ بيما كسب رهين أى يحبس بعمله ( والمراهنة والرهان المخاطرة) وقد سبق ان الرهن فى الرهن أكثر والرهان في الخيل أكثر (و) المراهنة والرهان المسابقة على الخيل) وغير ذلك ومنه قواهم جا آفر سی رهان أى منسار بين وهو مجاز (و) من المجاز (رهن) بالمكان (ثبت) وأقام كما فى الاساس (و) في الصحاح رهن الشئ رهنا ( دام) فثبت (و) وهن الطعام اضيفه ( أدام كارهن ) والاخيرة - أعلى وكذا أرهى وفي الصحاح والتهذيب أرهنت لهم الطعام والشراب أدمته لهم ومثله فى الاساس (والراهن المعد) يقال هذا راهن لك أى معدو في الصحاح أى ثابت (و) الراهن (المهزول) المعبى من الناس والابل وجميع الدواب ( وقد رهن كمنع) يرهن (رهونا) بالضم وأنشد الجوهرى اماتری جسمی خلا قدرهن * هزلا وما مجد الرجال في السمن وقال ابن شميل الراهن الاتجف من ركوب أو مرض أو حدث يقال ركب حتى رهن (و) الراهنة ( بهاء السرة وما حولها من الفرس ) نقله الازهرى (والراهون جبل بالهند من سرنديب وهو الذي هبط عليه آدم عليه السلام) يرى من بعد و عليه آثار أقدامه الشريفة وهو صعب الطلوع و به الياقوت الجيد ذكره ابن بطوطة فى رحلته ( ورهنان ع و) رهنان (بالضم موضع آخر ورهنه ) بالضمة بكرمان و) الرهين ( كأمير لقب الحرث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصى وانما لقب به لانه كان رهینه قريش عند أبي يكسوم الحبشى وولده النضر بن الحرث من مسلمة الفتح وأخوه النضر بن الحرث قتله على رضى الله تعالى عنه بالصفراء بعد رجوعهم من بدر بأمر من النبي صلى الله تعالى عليه و سلم و بنته قتيلة رنت أباها بالابيات القافية وليس فيها ما يدل على اسلامها و من ولد النصر محمد بن الرويفع بن النضر عن عبد الله بن الزبير وعنه ابن عيينة (و) قول المصنف ( النضر بن ) الرهين من تابعى التابعين محل نظرفات النضر هذا قتل يوم بدر كافرا باتفاق أهل المغازى فن كان كذا فكيف يكون من أتباع التابعين وأخرجه ابن منده وأبو نعيم وابو اسحق فى الصحابة وهو وهم أيضا الصواب ان الصحية للنضر بن النضر في قول بعض | وليس بمعروف ( وأرهنه أضعفه ) وأعجفه (و) أيضا ( أسافه ) يقال أرهنت فى السلعة أى أسلفت نقله الجوهرى عن ابن السكيت - (و) قال أبو زيد أرهن ( في السلامة عالى بها ) وبذل فيها ماله حتى أدركها قال وهو من الغلاء، خاصة وأنشد الشداد بطوى ابن سلمى بها من راكب بعدا * عيدية أرهنت فيها الدنانير كما في الصحاح وقال الراغب وحقيقته ان ترفع سلعة مقدمة لتمنه فتجعلها رهينة لاتمام ثمنها و أنشد الازهرى هذا البيت شاهدا على قوله أرمن في كذا و كذا ارهانا أساف فيه (و) أرهن ( الطعام لهم أدامه ) وهو مجاز وكذلك الشراب والمال وقد تقدم ( و ) من المجاز أردن ( الميت القبر) أى (ضمنه اياه والزمه (و) أرهن ( فلا ناتو با دفعه اليه ابرهنه و ) أرهن ولده به ارهانا ( أخطر هم به خطرا نقله الجوهرى والازهرى و يقال أرهنوا بينهم خطرا اذا بدلوامنه ما يرضى به القوم بالغا ما بلغ فيكون لهم سبقا (وهورهن مال | فصل الراء من باب النون ) (دین) ۳۲۳ بالكسر) أى (ازاوه) أى القيم به والسائس له (و) الرهينة ( كسفينة ع و) الرهينة (واحد الرهائن) وفى الحديث كل غلام رهينة - بحقيقته قال ابن الأثير الرهينة الرهن والهاء للمبالغة كالشتيمة والشتم ثم استعملا في معنى المرهون فيقال هو رهن بكذا ورهينة - بكذا المعنى أن العقيقة لازمة له لا بد منها فشبهه في لزومه اله وعدم انفكاكه عنها بالرهن في يد المرتهن وقال الخطابي رحمه الله تعالى | تكلم الناس في هذا وأجود ما قيل فيه ماذهب اليه أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى قال هذا في الشفاعة يريد انه اذالم يعق عنه فات - طفلا لم يشفع في والديه وقيل معناه انه مرهون بأذى شعره واستدلوا بقوله فأميطوا عنه الاذى وهو ما علق به من دم الرحم ( و ) قال الازهرى رأيت بخط أبي بكر الابادى ( جارية أرهون بالضم) أى ( حائض) قال ولم أره الغيره * ومما يستدرك عليه رهنه عنه رهنا جعله رهنا بد لا منه قالار من بنيك عنهم أرهن بنى أراد أرهن انا بنى كما فعلت أنت وزعم ابن جنى رحمه الله تعالى | ان هذا الشعر جاهلى واسترهنه فرهنه وتراهنا تواضعا الرهون و انالك رهن بكذا ورهينة به أى ضامى له ورجله رهينة الى مفيدة | و هورهن بكذا و رهینه به ورهين ومرتهن مأخوذ به والانسان رهن عمله والخلق رهائن الموت وهو رهن يد المنية اذا استمات ونعمة | الله راهنة أى دائمة وقال ابن عرفة الراهن الشيء الملزوم يقال هذا را هن لك أى دانم محبوس عليك ونفس رهينة أى محبوسة | بك بها وبدى لك رهن يريدون به الكفالة و الامور هر هونة بأوقاتها أى مكفولة وأرهنه للموت أسلمه عن ابن الأعرابي وانه الرهين | الخبز واللحم لهم راهن * وقهوة راو وقها ساكب قبر و طعام را هن مقيم قال الشاعر وقال أبو عمر وأى دانم و خر را هنة دائمة لا تنقطع قال الأعشى لا يستفيقون منها وهى راهنة * الابهات وان علواوان نهلوا وسم وارهينا كز بير وأم الرهين كا مير امرأة قال أبوذؤيب عرفت الديار لام الرهبان بين الظباء فوادي عشر (المستدرك) والحالة الراهنة أى الثابتة الموجودة الباقية الان نقله السمين ومنية رهينة كسفينة قرية بمصر من أعمال الجيزة (الرهدن (رهدن) مثلثة الراء) اقتصر الجوهرى على الفتح ( طائر كالعصفور بمكة) وفي الصحاح يشبه الحمرة الا انه أدبس وهو أكبر من الحمرة | ( كالر هدنة) نقله الجوهرى (والرهدنة كطوطية والرهدون كزنبورج رهادن) وأنشد الجوهرى تذريننا بالقول حتى كانه * تدرى ولدان يصدن الرمادنا وكذلك الرهدل باللام والجمع وهادل (و) الرهدن (الجبان) شبه بالطائر (و) الرهدن (الاحق) كار هدل قال عليك ما عشت بذاك الرهدن * والجمع الوهادنة مثل الفراعنة (والرهدنة الابطاء) وقدر هدن ) و ( الرهدنة (الاستدارة | فى المشى) ومنه قولهم الازد ترهدن في مشيتها كأنها تستدير نقله الأزهرى (و) الرهدنة (الاحتباس) روى ثعلب عن ابن | الاعرابي انه أنشده لرجل * فجئت بالنقد ولم أرهدن * أى لم أبطئ ولم أحتبس به (و) الرهدون ( كزنبور الكذاب) (الدين الطبع (الرين) والدنس كما في الصحاح وقال الراغب صدأبه لو ا الشئ الجلى ومنه قوله تعالى كلا بل ران على قلو بهم أى صار ذلك كصدا على جلاء قلوم - م فعمى عليهم معرفة الخير من الشر وقال أبو معاذ النحوى الرين أن يسود القلب من الذنوب والطبع أن يطبع على القلب - وهو أشد من الدين والاقفال أشد من الطبيع وهو أن يقفل على القلب وقال الحسن هو الذنب على الذنب حتى يسود القلب (وران - ذنبه على قلبه رين اوريونا غلب عليه وغطاه وجاء في الحديث عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه في تفسير الآية رفعه هو العبد يذنب الذنب قتنكن في قلبه نكتة سودا، فإن تاب منها صقل قلبه وأن عاد نسكت أخرى حتى يسود القلب فذلك الدين ( و ) قال - أبو عبيد (كل ما عليك) فقد ( رانك و ران (بك و) دان ( عليك) ومنه ران النعاس وران الشراب بنفسه اذا غلب على عقله قال الطرماح مخافة ان يرين النوم فيهم * بسكر سنانهم كل الريون وأنشد أبو عبيد لابی زبید یصف سكرانا تم لمار آه رانت به الخمروان لا ترینه با تقاء (و) رانت (النفس) ترين رينا ( خبثت وغثت وأرا نواهلكت ماشيتهم كما في الصحاح زاد غيره و همزات وفى المحكم أو هزات (وهم ) مرينون ) قال أبو عبيد و هذا فى الأمر الذي أتاهم مما يغالبهم فلا يستطيعون احتماله (ورین به بالكسر أراد به البناء للمجهول | كما يقولون تارة بالضم كذلك (وقع فيما لا يستطيع الخروج منه) ولا قبل له به نقله الجوهرى عن أبي زيد و به فسمر حدیث عمر رضی | الله تعالى عنه انه خطب فقال ألا ان الاسيفع أسيفع جهينة قد رضى من دينه وأمانته بأن يقال سبق الحاج فادان معرضا و أصبح قدرین به و نص الازهرى بان يقال سبق الحاج وقال غيره دین به انقطع به نقله الجوهرى عن الفناني الأعرابي وقيل أحاط بماله قوله ونص الازهرى بأن الدين ( ورايان جبل بالجاز ) عن نصر (و) رايات ( ة همدان و أيضا ( ة بالاعلم) اسم لكورة بنى همدان و زنجان و الظاهر انهما | يقال سبق الحاج هكذا في واحدة (والرينة الخامرة) لانها ترين على العقل أى تغلب ( ج رينات والران كالخف الا انه لا قدم له وهو أطول من الخلف ) قال شيخنا | ووجد بخط صاحب المصباح على هامشه خرقة تعمل كا تخف محشوة قطنا تلبس تحته للبرد قال السبكي لم أره في كتب اللغة قال - النسخ وراجع التهذيب اه وصرح غيره من الاثبات بمثله وكلام المصنف رحمه الله تعالى صريح فى انه عربي صحيح وهو من الغلط المحض اه * قلت وقد مر فى ٣٢٤ فصل الزاي من باب النون )) (زین) رين في قول رؤبة * مسرول في آله مرو بن * قال ابن دريد فارسي معرب وأحسبه الذي يسمى الران وقلت فه مرح انه في الاصل فارسی قد عرب (و) ایران (كورة متاخمة لأذربيجان) وقال ابن السمعانى مدينة بارمينية ( وهى غير أران) التي ذكرت وهي من أقاليم أذربيجان ( منها أبو الفضل أحمد بن الحسن) الواعظ دمشق نزل دمشق وحدث عن أبي الحسن بن مصر الازدي ( والوليد بن كثير ) أبو سعيد عن مالك والضحاك بن عمرو و عنه سليمن بن أبي شيخ وولده سعيد بن الوليد عن ابن المبارك وعنه أبو كريب الرانيان و رویان با لضم د بطبرستان منه الامام أبو المحاسن عبد الواحد بن اسمعيل بن أحمد بن محمد الطبرستاني الروياني الكبير الصيت والمعروف (صاحب البحر ) أي بحر المذاهب ( وغيره) سمع من عبد الغافر الفارسي وتفقه بميا فارقين على عبد الله محمد بن بيان بن محمد الكازرونى وعنه زاهر بن طاهر الشامى و اسمعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني ولد سنة ٤١٥ وقتل شهيدا بابل (المستدرك ) طبرستان في المحرم سنة ٥٠٣ (و) روبان (محلة بالرى و أيضا ( ة بحلب * ومما يستدرك عليه ان الثوب رينا تطبع ورجل | (الروان) (زین) مرين عليه أحيط به والران الدين كالذام والديم و دین به مات و دین به ربنا وقع في غم و دین به انقطع به وأنشد ابن الاعرابی ضحیت حتی اظهرت ورین بی * ورين بالساقي الذي كان معي وران عليه الموت وران به ذهب وريان كسحاب قرية بنسا وتعرف برذان منها أبو جعفر محمد بن أحمد صاحب حميد بن زنجوية - وأبو جعفر محمد بن أحمد النورى عن على بن حجر هكذا ضبطه ابن نقطة والذهبى وأما الامير فانه ضبطه بالياء المشددة. لفصل الزاى مع النون ( الزؤان مثلثة) اقتصر الجوهرى على الفم وقال ابن سيده فيه أربع لغات زؤان و زوان بالهمز وغيره | والضم فيه ما وز آن و زوان بكسره ما و أما كحاب فلم أره لاحد و هو الحب المر ( الذي يخالط البر) وهى الدنقة (و) حكى ثعلب ) كاب زني بالكسر) أى ( قصير ) ولا تقل صينى كما في الصحاح وذويزن من ملوك حمير أصله ير أن من لفظ الزؤان ولا يجب صرفه | للزيادة في أوله والتعريف ( ورح يرأنى و أز أني اغتان في يزنى وأرنى و يقال أيضا آزنى وأبرتى كلاهما على القلب (الزين) كالضرب الدفع) كما في الصحاح وفي المحكم دفع الشئ عن الشئ كالناقة ترين ولدها عن ضرعها برجلها وتزين الحالب زين الشئ | يز بنه ز بناور بن به دفعه (و) الزبن (بيع كل غمر على شجره بتمر كيلا) ومنه المزابنة كما سيأتي وقد نهى عنه المافيه من الغبن والجهالة سمی به لان أحدهما اذ اندم زبن صاحبه عما عقد عليه أى دفعه وبيت زبن متنع عن البيوت) كأنه مدفوع عنها (و) الزبن بالكسر الحاجة وقد أخذز بنه من المال) والطعام أى حاجته و) الزين (بالتحريك ثوب على تقطيع البيت كالجلة) ومنه الزبون الذي يقطع على قدر الجسد و يلبس (و) الزين ( الناحية) يقال حل زينا من قومه أى زبدة كأنه اندفع من مكانهم ولا يكاد يستعمل الأظرفا أو حالا (و) الزين (كمثل الشديد (الزين) أى الدفع ( ونافة زبون دفوع ) تضرب حالبها وتدفعه وقد ز بنت بثفنات رجلها عند الحلب فالزين بالثفنات والركض بالرجل والخيط باليد كما في الصحاح وقيل يقال لها ذلك اذا كان من عادتها دفع الطالب (وز بنتاها كوفة وجلا(ها) لانها تزين به ما قال طريح غبس خناس كا من مصدر * هذ الزينة كالعريش شتيم (و) من المجاز ( حرب زبون) ترين الناس أى تصدمهم وتدفعهم كما في الصحاح وهو على التشبيه بالناقة و في الاساس صعبة كالناقة - الزبون في صعوبتها وقيل المعنى ( يدفع بعضها بعضا كثرة وزابنه ) مزابنة ( دافعه ) قال ممثلي زابني حلما و مجدا * اذا التقت المجامع للخطوب والزابنة أكة) شرعت في واد يندرج عنها ) كانها دفعته ( والزبنية كهيرية) نقله الاخفش عن بعضهم ونقله الزجاج أيضا كل (متمرد) من (الجن والانس و) أيضا ( الشديد عن السير ا فى وكلاهما من الدفع (و) أيضا الشرطي ج زبانية ) قال قتادة - سمى بذلك بعض الملائكة لدفعهم أهل النار اليها ومنه قوله تعالى سندع الزبانية وهم يعملون بالا يدى والارجل فهم أقوى وقال - الزجاج الزبانية الغلاظ الشداد واحدهم زبنية وهم هؤلاء الملائكة الذين قال الله فيهم عليها ملائكة غلاظ شداد وهم الزبانية ومن الزبانية بمعنى الشرط قول حسان زبانية حول أبياتهم * وخور لدى الحرب في المجمعه ( أ و واحد ها ز بنى بالكسر عن الكائى قال الاخفش والعرب لا تكاد تعرف هذا و تجعله من الجميع الذي لا واحد له مثل أبابيل وعباديد (و) الزبين ( كسكير مدافع الاخبثين) البول والغائط عن ابن الاعرابي ومنه الحديث خسة لا تقبل اهم صلاة رجل - صلى يقوم وهم له كارهون و امرأة تبيت وزوجها عليها غضبان والجارية البالغة تصلى بغير خمار و العبد الآبق حتى يعود الى مولاه والزبين و يروى الزنين بالنون وهو المشهور كما سيأتي (أو ممسكهما على كره وزبانيا العقرب) بالضم (قرناها) كما في الصحاح وقيل طرف قرنيها كانها تدفع بهما وهو المشهور كما أتى (و) الزبانيان ) كوكبان نيران في قرنى العقرب) وفي الصحاح هما فرنا العقرب ينزاه ما القمر و قال ابن كناسة هماك وكبات متفرقات أمام الاكليل بينهم ما قيد رمح أكثر من قامة الرجل والمزابنة بيع الرطب - في رؤس النخل بالتمو) كيلا وكذلك كل تمر بيع على شجره بتمركي الا وأصله من الزين الدفع وقد نهى عنه في الحديث لانه بيع - مجازفة من غيركيل ولا وزن قال ابن الاثير كان كل واحد من المتبايعين يزبن صاحبه عن حقه بما يزداد منه وانما نهى عنها الما يقع فيها من الغين والجهالة (و) روى (عن) الامام (مالك) رضى الله تعالى عنه انه قال المزابنة (كل جزاف لا يعرف كي له ولا عدده مارد ولا فصل الراى من باب النون ) (زحن) ٢٢٥ ولا وزنه بيع بمسمى من مكيل وموزون ومعدود أو ) هي ( بيع معلوم بمجهول من جنسه أو بيع مجهول بمجهول من جنسه أوهى بيع المغابنه في الجنس الذى لا يجوز فيه الغبن لان البيعين اذا وقفا فيه على الغين أراد المغبون أن يفسخ البيع وأراد الغابن ان يمضيه فتزا بنا فتد افعا فاختصما ( والزبونة مشددة ونضم كلاهما عن ابن الاعرابي (العنق) قال ويقال خذ بقرونه و بزبونته أى عنقه (وبنو زبينة كسفينة حى من العرب وهم بنو زبينة بن جدع بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانه وولده عبد الله يقال له سربال الموت من ولد أمية بن الحرث بن الاسكوله صحبة وولده كلاب وأبي لهما ذكر ( والنسبة زباني مخففة عن سيبويه على غير قياس كانهم أبدلوا الالف مكان الياء في زبينى وقال الرشاطى فيه زبني كربعي وربيعة ( و أبو الزبات الزباني (محدث) عن أبي حازم - الاعرج وعنه عبد الجبار بن عبد الرحمن الصبحى * قلت ظاهر سياقه أنه بالتخفيف وضبطه الحافظ بالتشديد فى الاسم والنسبة - وزبان بن مرة في الازدوزبان بن امرئ القيس) في بنى القين وظاهر سياقه أنهما كسحاب وضبطهما الحافظ ككتاب و کشداد لقب أبي عمرو بن العلاء المازني التحوى اللغوى المقرئ وقبل اسمه وقد اختلف في اسمه على أقوال فقيل زبان وهو الاكثر رقبل العريان وقيل يحيى وقيل غير ذلك، قرأ القرآن على مجاهد وعنه هرون بن موسى النحوى وزبان بن قائد المصرى عن - سهل بن معاذ وعنه الليث وابن لهيعة فاضل خير ضعيف توفي سنة 100 وأحمد بن سليمان بن زبان) الدمشقى منهم وآخرون ( رواة) الحديث وأنشدنا الشيوخ ۲ هجوت زبان ثم جئت معتذرا * من هجوز بان لم أهجو ولم أدع الحافظ و محمد بن زبان بن حبيب ) عن محمد بن رمح الح قوله هجون الخ مقتضى قوله لم أهجو الخ أن يكون بضم التاء والمعروف فتح الناء ونهجو وندع والزبون الغبي والحريف (مولد) وفي الصحاح ليس من كلام أهل البادية والمراد بالغبي الذي يتوهم كثير او يغبي (و) الزبون - البندر) التي ( في مثابتها استخار و انزين واتحوا) وهو مطاوع زينهم اذادفعهم ونحاهم ( والزين) ككتف ( الشديد الزين) أى الدفع ومما يستدرك عليه رجل فيه زبونة بالتشديد أى كبرود و زبونه أى مانع جانبه نقله الجوهرى وأنشد السوار بن مضرب (المستدرك ) بذبي الدم عن أحساب قومى * وزبوبات أشوس تيجان و يقال الزبونة من الرجال المانع لما وراء ظهر، وتزابن القوم تدافعوا و حل زبنا من قومه بالكسر والفتح أى جانبا عنهم ويقال قوله كسكاري الذي في واحد الزبانيه زبانی که کاری ۳ وقال بعضهم زابن نقلهما الاخفش عن بعض كما في الصحاح وزبنت عنا هديتك ومعروفك زبنادفعتها الصحاح واللسان زباني وصرفتها قال اللحياني حقيقتها صرفت هديتك ومعروفك عن جيرانك ومعارفك إلى غيرهم وفى الاساس زويتها و كففتها وهو مجاز و قوله - أنشده ابن الاعرابي * عض باطراف الربانى قره * يقول هو أقلف ليس بمختون الاماقلص منه القمر وشبه قلفته بالزباني قال و يقال من ولد فى القمر فى العقرب فهو نحس قال ثعلب هذا القول يقال عن ابن الاعرابي وسألته عنه فأبى هذا القول وقال لا ولكنه اللتيم الذي لا يطعم في الشتاء واذاعض القمر بأطراف الزباني كان أشد البرد * قلت والقول الاول ان صح سنده اليه فكانه رجع عنه ثانيا ومقام زبن ضيق لا يستطيع الانسان أن يقوم عليه في ضيقه وزاقه قال مرقش و منزل زمن ما أريد مبينه * كانی به من شدة الروع آنس بتشديد الباء وليس فيها ککاری (زبران) وأز بنوا بيوتكم نحوها عن الطريق وما به از بين كسكيت أى أحد عن ابن شبرمة والحزيمتان والزبيدنتان من باهلة بن عمرو بن ثعلبة وهما حزيمة وزينة وهم الحزائم والزبائن تقدم في حزم وأشار له الجوهرى هنا واستزينه وتزينه كاستغليه وتغلبه أو استغباء وتغباه و زبان بن كعب بالكسر مشددا في بني غنى ضبطه الحافظ وزيبينة بن عصم بن زبينة كسفينة من أجداد الهذيل ابن عبد الله الشاعر الكوفي في زمن التابعين وأوس بن مالك بن زبينة من مالك القضاعي كان شريفاذكره الرشاطى وزبنيان | بالك مرقرية بالرى منها القوام أبو عبد الله محمد بن ابراهيم بن محمد بن على الرازي الصوفى ذكره المقريزى فى المقفى (زيران) بالفتح أهمله الجماعة هنا و تقدم ذكره (فى) حرف (الراء) فانه فعلان والالف والنون زائدتان * ومما يستدرك عليه ز بعدوان بفتح الزاي والباء وسكون الغين المعجمة وضم الدال المهملة ويقال سبغد وان بالسين المهملة قرية ببخارا منها أبو محمد أفلح بن بسام الشيباني صالح مجاب الدعوة عن القعنبي * ومما يستدرك عليه الزيتون معروف قيل فيعول وقيل فعلون وقد تقدم الاختلاف (المستدرك ) فيه في حرف التاء ( ماسمعت له زجنة) بالجيم أهمله الجماعة (أي كلمة وتبسة) وكانه لغة في الميم وقد تقدم في موضعه وذكره المصنف (زجنة) أيضا بالباء وضبطه بالضم هناك ((زمن كنع) يزحن زحنا ( أبطأ كنز حن) كما في الصحاح أى عن الامر و العمل (و) زمن ( فلا نا عن (زدن) المكان أزاله عنه كما في المحكم وقال الازهرى زحن وزحل واحد والنون مبدلة من اللام والزحنه الحر الشديدو) قال ابن الأعرابي الزحنة (القافلة بثقلها وتباعها وحشمها ( و ) الزحنة (بالضم منعطف الوادى و) زحنة (بن عبد الله) الكلابي (قاتل الضحاك بن قيس) الفهوى (يوم المرج ( أى مرج راهط * قلت ضبطه الحافظ بالميم بدل النون وهو الصواب وقد تقدم للمصنف في الميم ذلك بعينه (و) الزحنة ( كهمزة القصيرة ( البطيئة من النساء (وهوز حن) كذا فى الجمهرة والزيحنة كيفية المتباطئ عند حاجة تطالب اليه وأنشد ابن دريد * اذاما التذوى الزيجنة المتارف * وترحن الشراب و ) تزحن ( عليه) اذا ( تكاره | عليه بلاشهوة) وفي الصحاح ويقال تزجن على الشئ اذاف له مع كراهية له * ومما يستدرك عليه زحن عن مكانه زحنا تحرك ولهم (المستدرك ) (۲۹ - تاج العروس تاسع) فصل الزاى من باب النون ) (رفن) زحنه أى شغل ببط، والتزحن التقبض * ومما يستدرك عليه زمن الرجل زحنا من باب فرح تغير وجهه من محزن أو مرض كما (المستدرك) في اللسان * ومما يستدرك عليه زاذان اسم رجل وهو أبو عم رومولى كندة نزل قزوين وروى عن على وابن مسعود و البراء مات ( زرين) بعد الجماجم و من ولده أبو حفص عمر بن عبد الله بن زاذان القزويني قاضيها عن ابن أبي حاتم وعنه أبو طالب الحربي زرين مشددة الراء) أهمله الجماعة وهو (لقب أحمد بن محمد و يقال أحمد بن الحسن ( الرملي المحدث) عن يحيى بن عيسى الرملى ( وعبد الله بن زرين الدويني الضرير المعروف بعبدان (شيخ أبي لقمة نقله الذهبي مات بعد الاربعين وخسمائه وهو (معرب معناه ذهبي أى مصوغ من الذهب) ومنه زرين كتير لقب جماعة من العلويين (وغداة مزرثة) أى (باردة) وهذه عربية صحيحة * ومما يستدرك (المستدرك عليه زر بين الخابية بالكسر ميزانها كما في اللسان وزر بين علم والزربون الزربول وهو ما يلبس في الرجل مولدة * ومما يتدرك عليه زراقين قرية بمصر منها المقرئ الشهيد محمد بن على بن محمد بن أحمد الحنفى ولد سنة ٧٤٧ أخذ عن أبي العاصم والحديث عن ( الزرجون) التنوخي ورافق الولى العراقى في مسموعاته توفى سنة ۸۲٥) عصر الزرجون محركة الخمر ) كما في الصحاح وقال السيرافي هو فارسی | ٣ قوله شبه لونها المخ قال في معرب ٢ شبه لونها بلون الذهب وقال شمر وليست معروفة في أسماء الخمر ٣ غيره زركون فصيرت الكاف جيما يريدون لون الذهب اللسان لأن زر بالفارسية (و) قبل الزرجون (الكرم) وقال ابن شميل الزرجون شجرة العنب كل شجرة زرجونة وأنشد الجوهرى لدكين بن رجاء كات باليرنا المعلول * ماء دوالى زرجون میل استنى يا ابن أذين * من شراب الزرجون الذهب وجون اللون وهم مما يكون المضاف وقال أبو نواس والمضاف اليه عن وضع (أو ) الزرجون (فضبانها) بلغة أهل الطائف والفور قال الشاعر العرب بدلوا من منابت الشيخ والاذ * خرتينا و يا نما زرجونا قوله غيره كذا في اللسان وقال أبو حنيفة الزرجون القضيب يغرس من قضبان الكرم وأنشد وكتب بها مشه الخ عبارة الين أمير المؤمنين بعثتها * من الرمل تنوى منبت الزرجون التهذيب وقال غيره أى غير يعنى به الشام لانها أكثر الارض عنبا (و) الزرجون (صبغ أحمر ) عن الجرمى نقله الجوهرى ( والزرجنة التخارج والحب والخديعة شهر معربة زركون وقد اشتقت العرب من الزرجون نخلطوا فيه فقالوا المدرج للذى شرب الزرجون والقياس المزرجن وقد تقدم البحث فيه في حرف الجيم * ومماي تدرك عليه رزين بن محمد بن أبي رزين الزوجيني يفتح الزاي والجيم وسكون الراءشيخ لابن المبارك وهو منسوب | الى زر جسين محلة بمرو والزرجون بالضم لغة في التحريك بمعنى الخمر نقله شيخنا و الزرجون محركة الماء الصافي يستنفع في الجبل عربي (المستدرك ) صحيح * ومما تدرك عليه الزردان محركة لحمة داخل الفرج نقله الازهرى عن ابن الاعراب في الرباعى وقد ذكر في الدال (زرفن) (الزرفين بالضم والكسر) هكذا ضبطه الجوهرى قال الازهرى (حلقة للباب) والجمع زرافين عن ابن شميل قال الازهرى والصواب بالكسر وايس في كلا( مهم فعليسل با انضم ( أو عام) ومنه الحديث كانت درع رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ذات زرافين اذا علقت بزرا فیها سترت واذا أرسلت مست الارض وهو (معرب) عن فارسي كما في الصحاح (وقد زرفن صدغيه جعلهما كالزرفين) وقال الجوهرى كيلية مولدة * ومما يستدرك عليه الزرفين بالكسر جماعة الناس * ومما تدرك (المستدرك) عليه زراوان قرية بسمرقند منها أبو على الحسن بن الحسين الحافظ المعروف بألب أرسلان مات سنة ٥١٥ ومما يستدرك عليه الزرامين الخلق نقله الأزهرى في الرباعي عن ابن شميل وزرمان با الفتح قرية بسمرقند منها أبو بكر محمد بن موسى المحدث الزمني) (الزطنى محركة) أهمله الجماعة و ( هو ) أبو الحسن (عبد الله بن محمد بن الفرج الزطنى الملكي المحدث) عن بحر بن نصر الخولاني وعنه أبو بكر بن المقرى سمع عنه بمكة وابن السفاء وهكذا ضبطه عنه الحافظ في التبصير تابعا للذهبي و شداد بن السمعاني الطاء وجعله | اسم قرية (أبو زعنة ) بالفتح أهمله الجماعة وهو (عامر بن كعب) الانصاري الخزرجي نقله الأمير عن أبى سعد ( أو عبد الله بن عمرو) هكذا في النسخ والصواب أو ابن عبد الله بن عمرو (صحابي) أحدى عن الطبرى ( بدرى) ولم يه مع (شاعر) ومما يستدرك (زعن) (المستدرك) (الرَّاغونى عليه زعن الى الشيء مال اليه وهكذا جاء في رواية من حديث عمرو بن العاص رضى الله تعالى عنه أردت أن تبالغ الناس عنى مقالة يزعنون اليها (الزاغوني) أهمله الجماعة وهو شيخ الحنابلة أبو الحسن ( على بن عبد الله) صوا به ابن عبد الله بن نصر بن عبد الله قوله ترفن للحسن أى ابن سهل بن السرى ( محدث حبلى) وهو منسوب الى زاغون قرية بغداد له مشروعات في المذهب والاصول وجمع تاريخا على السنين ترقص له كذا في النسيخ وتوفى سنة ٥٢٧ ودفن بمقبرة الإمام أحمد رضى الله تعالى عنه ومولده سنة ٤٥٥ وأخوه أبو بكر محدث حدث أيضا ( ومحمد بن وعبارة اللسان كالنهاية عبد العزيز) الكلابي (الزغيني تكويني الفقيه مؤلف أحكام القضاة) وقلت الصواب الزغيبي بالموحدة بدل النون أخذه عنه ترفن للحسن أى ترقصه الاشيرى وضبطه كذا فى التبصير وصرح به ابن السمعاني وغيره * ومما يستدرك عليه زغوان جبل بالمغرب نسب اليه الزاهد (المستدرك) أبو عبد الله محمد بن عبد الله أخذ عن أبي مدين الغوث وقدم إلى مصر سنة ٥٩٨ وبها توفى سنة ٦٩٦ وفرغناى بفتح (زدن) فسكون وفتح الغين وتشديدا النون تقدم ذكره للمصنف رحمه الله تعالى في جزر (زفن برقن) رفنا (رقص) ولعب ومنه حديث قدوم وفد الحبشة فيه او اير قنون و يلعبون أى يرقصون وفي حديث فاطمة رضى الله تعالى عنها انها كانت ترفن للمحسن أى ترقص له والزفن فصل الراى من باب الدون) (زمن) ٣٢٧ و الزفن بالكس مرظلة يتخذو مافوق طوحهم تقيهم من ومدأى (حرا البحر ونداء ) اغة عمانية (و) أيضا (عيب) من عسب - التخل يضم بعضه الى بعض كالحصير المرمول) لغة أزدية ( وناقة زفون) تدفع حالبها برجلها مثل (زبون) من الزفن وهو الدفع عن - النصر (أو) زفوت ( عرجاء) من الزفن الرقص فهى اذا مشت كا تنها ترقص من العرج (و) ناقة (زيرفون كيزيون سريعة خفيفة قال ابن جني هي في ظاهر الأمر فيفعول من الزفن ويجوز أن يكون رباعيا قريبا من لفظ الزفن قال ابن بری و مثله ديديون والزيفن | كضجر) هكذا ضبطه الجوهرى (و) قبل مثل (سيفن الطويل) وفي الصحاح ( الشديد) زاد بعضهم الخفيف قال اذارأيت رجلا زيفنا * فادع الذي منهم بعمر و يكنى قوله رجلا الذي في اللسان (المستدرك) وسمواز بفناوزرفتا) کیدر وجوهر ( والزافنة الناقة العرجاء) كان. ( كأنها ترقص في مشيتها من العرج (و) فى الاساس الزافنة ( المرأة | كب كنا وفسره با الشديد تكفى رجلها، ونة الجماع) * ومما يستدرك عليه الزفن بالفتح الظلة لغة في الزفن بالكسر والزفان الرقاص ويقال الصوفية زفانة | حقاتة أى يرقصون ويحفنون الطعام محض اتهم ودنوت منه فرقتني أي دفعنى عنه ورجل فيه از فنه أى حركة ورجل از فنة أى متحرك مثل به سيبويه وفسره السيرافي وقوس زيرفون أى مصونة عند التحريك قال أمية بن أبي عائد مطاريخ بالوعت مرا لحشو * رها جرن رماحة زيرفونا قال ابن جني هو فيفعول من الزفن لا ته ضرب من الحركة مع صوت ٣ و هو ير من المطى أى يوفها والريح ترفن السحاب والتراب والامواج ترفن السفينة والمحتضر ير فن بنفسه أى يسوقها والزفنان محركة الرقص ( زقن الحمل) برقنه زقنا ( حمله) هو من حد ضرب (زدن) ووجد في بعض النسخ من الصحاح زقنت الجمل أزقته بفتح القاف في المضارع ضبط ابالعلم وأزقته أعانه على الحمل ) قال ابن الاعرابى أرقن زيد عمرا اذا أعانه على جمله لينهض ومثله أبطعه وأبدغـه وعدله وحوله كل ذلك بمعنى واحد از کنه کفرح از کنه رکنا (رکن) (و از کنه از كانا الاولى الفصحى ونسب الجوهرى الثانية إلى العامة (علمه وفهمه و تفرسه وظنه قال ابن بری حکی الخليل ٣ قوله وهو يرفن الى قوله أن كنت بمعنى ظننت فأصبت قال يقال رجل من كن اذا كان يظن فيصيب والافصح زكنت بغير ألف وأنكر ابن قتيبة ذكنت بمعنى والزفنان الخ هذا كله ظننت ( أو الزكن ظن) يكون بمنزلة اليقين عندك) وان لم تخبر به حكاه أبو زيد وقبل ذكنت به الامر و از کنته قاربت تو همه وظننته سبق قلم من الشارح اذ وقال اليزيدي زكنت بفلان كذا و از كنت أى ظننت وقال ابن الاعرابي زكن الشيء عليه وأزكنه ظنه ( أو ) الزكن ( طرف ذكره في الاساس في مادة من الظن) وقبل الزكن التفرس والظن (و) قبل زكنه فهمه و ( أز كنه أعلمه وأفهمه ) حتى زكنه وأنشد الجوهرى القعنب بن أم ز ف ي عقب مادة وان يراجع قلبي ودهم أبدا * كنت منهم على مثل الذي زكنوا صاحب ز فن فاختلطت عداء بعلى لان فيه معنى اطلعت كأنه قال اطلعت منهم على مثل الذي اطلعوا عليه منى وقال الجوهرى قوله على مقحمة قال أبوزيد المادتان على الشارح زكنت منه مثل الذى زكن منى أى ظن وقال أبوا الصفر تقول عات منه مثل ما علم منى (و) في النوادر ( هذا جيش يزا كن ألفا) - و يناظرا الها أى يبقار به و يقال (بنولان يراكنون بنى فلان أى (يدانونهم ويثافة ونهم اذا كانوا يستحصونهم (و) قال الليث الازكان أن يزكن شيأ بالظن فيصيب و ) قال اللحياني (الاسم الزكانة والزكانية و قال غيره الزكن كص رد الحافظ الضابط و ) قال الاصمعى ( التزكين التشبيه والتلبيس) يقال زكن عليهم وزكم أى شبه ولبس نقله الجوهری (و) قال ابن درید التزكين ( الفنون التي تقع في النفوس) وأنشد يا أيهذا الكاسر المزكن * أعلن بما تخفي فاني معلن وزا كان قبيلة من العرب سكنوا قزوين) منهم المغنى الفصيح الباقعة نادرة الزمان عبيد الزاكانى صاحب المقامات بالفارسية على أسلوب المقامات الحريرية أتى فيها من الفصاحة والبلاغة مايم و العقول رأيت منها نسخة في خزانة صر غمش رحمه الله تعالى ومما (المستدرك) يستدرك عليه زكن فلان الى فلان اذا لجأ اليه وخالطه وكان معه يزكن زكونا عن ابن شميل ويقال هو أز كن من اياس أى - أفطن والزكن والازكان الفطنة والحدس ولا يقال رجل ذكن ككتف كما في الصحاح وجوره الزمخشري وفي الاساس يقال رجل زكن فراس والمزاكنه المفاطنة وقال ابن درستو يه زكن فلان تزكينا خزر و خمن و هوز كن ومر کن و صاحب از کان وزكان کسیماب قرية بسمرقند وزيكون بالك مرقرية بنسف عن ابن السمعاني ( الزمن محركة وكسحاب العصر ) كما في المحكم (و) قيل (زمن) اسمان لقليل الوقت وكثيره) كما في الصحاح ولهم فروق بين الزمان والا كن كما تقدم في أين و بينه و بين الامد وقال شمر الزمان - والدهر واحد قال أبو الهيثم أخطأ شمر الزمان زمان الفاكهة والرطب و زمان الحر والبرد قال ويكون الزمان شهرين الى ستة أشهر والدهر لا ينقطع قال الأزهرى الدهر عند العرب يقع على وقت الزمان من الازمنة وعلى مدة الدنيا كلها قال وسمعت غير واحد من العرب يقول أذنا بموضع كذا و على ماء كذا د هر اوان هذا البلد لا يح المناد هو أطو بلا و الزمان يقع على الفصل من فصول السنة | وعلى مدة ولاية الرجل وما أشبهه وفي الحديث اذا تقارب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب قال ابن الاثير أراد استواء الليل والنهار واعند الهما وقيل أراد قرب انتهاء أمد الدنيا والزمان يقع على جميع الدهر و بعضه وقال المناوى الزمان مدة قابلة للقسمة يطلق على القليل والكثير وعند الحكماء مقدار حركة الفلك الاطلس وعند المتكلمين متجدد معلوم يقدر به متجدد آخر موهوم كما يقال آنیان ۳۳۸ فصل الراى من باب النون ) (زن) عند طلوع الشمس فان طلوع ها معلوم وجيشه موهوم فاذ اقرن الموهوم بالمعلوم زال الإبهام (ج أزمات وأزمنة وأزمن) قوله أى حياتها لعله بضم الميم وفي الحديث كانت تأتينا أزمان خديجة م أى حياتها وقال الشاعر ازمان سلمى لا يرى مثلها الراون فى شام ولا في عراق أى أيام حياتها واقيه ذات الزمين كزبير ( أى فى ساعة لها أعداد قال الجوهرى ( تريد بذلك تراضى الوقت) كما يقال لقيته ذات العويم أى بين الأعوام ( وعامله مزامنة) من الزمن ( كمشاهرة) من الشهر نقله الجوهرى (والزمانة الحب) وبه فسر بيت ابن علية ولكن عرتني من هو الا زمانة * كما كنت ألقى منك اذ أنا مطلق (و) الزمانة ( العاشة) وفي الصحاح آفة في الحيوانات (زمن كفرح زمنا) بالتحريك (وزمنة بالضم وزمانة في وزمن وزمين) ككنف و أمير (ج) زمنون وزمنى ) فيه اف و تشرمر تب والاخيرة نحو جريح وجرحى وكليم وكلى لانه جنس للملا با التى يصابون بها ويدخلون | فيها وهم اما كارهون فيط ابق باب فعيل الذي بمعنى مفعول (و) يقال مالقيته ( منزمنة محركة أى مذ (زمان) عن اللحياني - ( وأزمن) الشئ (أتى عليه (الزمان) وطال فهو في من والاسم من ذلك الزمن والزمنة بالضم عن ابن الاعرابي وزمان بالكسر والشد جدا الفند الزماني و اسم الفند شهل) بالشين المعجمة ( ابن شيبان بن ربيعة بن زمان بن مالك بن صعب بن على بن بكر بن وائل بن قاسط بن هذب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزاركان شجاعا شاعرانه دم ذكره في الذال وفي اللام هذا هو الصحيح في نسبه (وقول الجوهرى زمان بن تيم الله) بن ثعلبة بن عكابة بن صعب (الخسهو) وذلك لانه بعد ما ساق النسب هكذا قال ومنهم | الفند الزماني والفند انما هو من بني زمان بن مالك بن صعب لا أنه سها فى سياق النسب كما يتوهمه بعض لان سياقه في نسب زمان بن نیم اللہ الخ صحيح قال القاسم بن سلام فى انسابه وولد تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب الحرث ومالكا وهلا لا وعبد الله وحاجلة وزمان | وعد باقتأمل ذلك قال ابن برى زمان فعلان من زحمت قال وحملها على الزيادة أولى ويدلك على ذلك امتناع صرفه في قولك من بنى زمان * قلت وحرى عليه أبو حيان في الارتشاف وقد تقدمت الاشارة اليه فى الميم ( ومنهم عبد الله بن معبد التابعى عن أبي | قتادة وأبي هريرة وعنه قتادة وغيلان بن جرير وقال أبو زرعة لم يدرك عمر رضى الله تعالى عنه ( واسمعيل بن عباد) عن عيد بن أبي عروبة ( ومحمد بن يحيى بن فياض) أبو الفضل البصرى عن عبد الوهاب النة في وعبد الاعلى وعنه أبو داود وابن جوصى | و ابن صاعد حدث بدمشق سنة ٣١٦ المحدثان الزمانيون و) زمانة ( كسحابة وثير بن المنذر بن حمد بن زمانة) النسفى عن طاهر ابن مزاحم (و) أبو نه مر (أحمد بن ابراهيم بن عبد الله بن خالد بن زمانة) الاقشوانى (محدثات) الاخير حدث بخارا بعد الاربعمائة | وفاته على بن الحسن بن خليل بن زمانة المهندزى البخارى محدث أيضا نقله الحافظ * ومما يستدرك عليه أز من بالمكان أقام به | زمانا و عامله زمانا بالكسر عن اللحياني مثل مزامنة والزمنة محركة البرهمة وأز من الله فلانا جعله زمنا أى مقعد ا أوذ اعاهة وهم زمنة محركة جمع زمين وأزمن عنى عطاؤه أبطأ على وهو مجاز وهو فاتر النشاط زمن الرغبة وهو مجاز أيضا وزامين بليدة بسمر قند منها أبو جعفر محمد بن أسد بن طاوس رفيق أبي العباس المستغفرى مات بخار اسنة ٥١٥ وزمان بالكسر والتشديد بطى فى الازد وهو زمان بن مالك بن جديلة وفيها أيضا از تمان بن تيم الله وفي قضاعة زمان بن خزيمة بن فهد وفي هوازن زمان بن عواد بن جشم بن معاوية بن بكر و زمان کشداد بطنان في مذحج والسكون وبالضم المفرج من زمان التغلبي شاعر و أبو عمر وصدقة بن سابق الزمن | (المستدرك) (زن) ككنف روى عن أبى اسحق * ومما يستدرك عليه الزمن والرمحنة فنجر وحنجرة السيئ الخلق كما في اللسان (زن عصبه ييس) قال الشاعر نبهت ميمونا لها فأنا * وقام يشكو عصبا قدرنا (و) زن ( فلا نا بخير أو شر ظنه به كا زنه) وقال اللحياني از انته بمال و بعلم و بخير أى ظننته به قال وكلام العامة زنقته وهو خطأ ( وأزنته بكذا اتهمته به قال اللحياني ولا يكون الا زنان في الخير وأنشد الجوهرى الحضر مي بن عامر ان كنت أزننتني بها كذبا * جزء فلاقيت مثلها عجلا وقد تقدم في الهمزة وفي شعر حسان * حصان رزان ماترن بريبة * (وماه) زين ومياه زنن محركة) أى(قليل ضيق) قال ثم استغاثوا بماء لارشا له من ماء لينة لا ملح ولا زنن (أو) ما، زنن ( ظنون لا يدرى أفيه ماء أم لا والزن بالكسر الماش) عن ابن الاعرابي (أو الدوسر) عن أبى حنيفة (و) قال ابن الاعرابي الترنين ملازمة أكله وكزبير ) زين ( بن كعب بطن) من العرب ( ومحمود بن زنين م ) معروف ) وحفظه زنه بالكسر ) وهو ( خلاف العذى والزناني كوباني شبه المخاط يقع من أنوف الابل) والذال أعلى كما تقدم له في ذنن ( وظل زنان كسحاب و زناه) بالمد و التخفيف أى ( قصير ورجل زناني يكفي نفسه لا غير و في الصحاح (أبوزنة) كنية (الفرد) قال شيخنا و كانوا يلقبون به يريد بن (المستدرك) معاوية وفى الاساس أبوزنة شر من أحوزنة وهو الذى زن زنه أى انهم اتهامة * ومما يستدرك عليه الزمن محركة والزناء الضيق كالزنى، مشدد اوزن الرجل استرخت مفاصله والزنين كسكيت الحاقى لبوله وغائطه ومنه الحديث لا يقبل الله صلاة العيد - الآبق ولا صلاة الزنين عن ابن الاعرابي ويقال هو بالباء والنون وقد تقدم ويقال زن فرن أى حقن فقطر وفى الحديث لا يؤمنكم انصر فصل الزاي من باب النون ) (زین) ٣٣٩ أنصر ولا أزن ولا أفرع وزنين كزبير قرية بمصر من أعمال الجيزة والزنان كظنان زنة ومعنى والعفيف عثمان بن ابراهيم الزنى | محدث دكر، الامام المسيخاوي في الضوء رحمه الله تعالى ومما يستدرك عليه زنجونة جد أبي بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الفقيه (المستدرك ) روى عن أبي على بن شاذان وتوفى سنة ٤٩٠ رحمه الله تعالى (زندنه بالفتح أهمله الجماعة وقال ابن السمعانى وهى ببخارا اليها (زندنه تنسب الشباب الزند نيجية ويقال فيها زندة أيضا بحذف النون الأخيرة ( ة منها أبو بكر ( محمد بن أحمد بن حمدان بن (غارم بالمعجمة) البخاري الزندني هكذا نسبه أبو كامل البصرى البخارى الى زندنة كتب عند أبو عبد الله الحافظ غندار ( أو هو من زندلا من زندنه ) وهكذا نسبه ابن ما كولا فانه فرق بين الترجمتين والحق مع ابن كامل فانه أعرف بأهل بلده وان لم يقارب ابن ماك ولا في الحفظ والاتقان وجده حمدان بن غارم من خلف بن هشام البزار وقد تقدم شيء من ذلك في غرم وفى زند ( وأبو حامد أحمد بن موسى بن - حاتم بن عطية بن عبد الرحمن عن سهل بن حاتم (و) ابن عمه أبو جعفر ( محمد بن سعيد بن حاتم عن سعيد بن مسعود البخارى وعبيد الله ابن واصل وأبى صفوان اسحق بن أحمد البخارى وعنه محمد بن حمزة بن ناقب توفى سنة ٢٣٠ المحدثات) البخاريون (و) العلامة | تاج الدین (محمد بن محمد الزندنى (مقرى ماوراء النهر) كهل أخذ عنه أبو العلاء الفرضى وعظمه وممن عد فى المقرئين أيضا أبو طاهر نصر بن على بن ابراهيم الزندنى روى عن أبي على الكسائي نقله الحافظ رحمه الله تعالى * ومما يستدرك عليه زندنيا بالفتح للزاي والدال وسكون النونين قرية بنسف منها الحاكم أبو الفوارس عبد الملك بن محمد بن زكر يابن عمى النسفي عن القاضى أبي نصر محمد بن محمد بن نصر وعنه عمر بن محمد بن أحمد النسفي توفى سنة ٤٩٥ * ومما يستدرك عليه زند خان قرية بسرخس منها - أبو حنيفة نعمان بن عبد الجبار بن عبد الحميد بن أحمد الحنفى المحدث * ومما يستدرك عليه زندر مين قرية بخارا منها أبو عمر و معبد بن عمر و البخاري عن محمد بن زياد بن مروان وعنه ابنه حمدان * ومما يستدرك عليه رجل زهدن جعفر أى لنيم (المستدرك ) هكذا نقله كراع بالزاي كما في اللسان الزون بالفم الصنم وما يتخذ الها ( ويعبد ) من دون الله كالزور وأنشد الجوهرى لجرير (الزون) يمشى بها البقر الموشى أكرعه * مشى الهرابيذ تبغى بيعة الزون وهو بالفارسية زون بشم الزاي والسين قال حميد وذات المجوس عكفت للزون ( و ) الزون (الرجل القصبر و يفتح) والفتح أعرف (و) الزون ( الموضع تجمع الاصنام فيه وتنصب وتزين قال رؤبة وهذانة كالزون يجلى صنمه #قبل أصله من الزينة (و) الزون | ) كدب القصير وهى ) زونة (بهاء) نقله الجوهرى (والزوان مثلثة الزؤان) وه وما يخرج من الطعام فيرمى به وه والردى منه و فى الصحاح الزوان بالكس مرحب يخالط البر و الزوان مثله وقديم مز قال ابن سيده هذا قول اللحياني ووجدت في هامش الحجاح | ما نصه الزوان اذالم يهمز جاز فيه ضم الزاي و كسرها فاما اذا هم لم يجز الا الضم والزونة بالضم الزينة ) في بعض اللغات (و) الزونة - المرأة العاقلة) عن ابن الاعرابي والزان النشم كذا في النسخ وصوابه البشم وروى الفراء عن الدبيرية قالت الزان التخمة - مصحح ليس يشكو الزان خئلته * ولا يخاف على امعائه العرب وأنشدت ( وهبة الله بن عبد الله بن أبى البركات بن زوين كزبیر فقیه اسكندراني) سمع ابن موتا وعنه سفيان الزاهد وغيره * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه طعام مزون فيه زوان فاما ان يكون على التخفيف من الزوان واما أن يكون موضوعه الاعلال من الزوان الذى | موضوعه الواو قال محمد د بن بن حبيب قالت أعرابية لابن الاعرابي انك لتزوننا اذا طاعت قال أى تزينها وذكر الجوهرى هنا (الزينة) الزونزي القصير قال ابن برى حقه أن يذكر فى فصل الزاى لان وزنه فعيلى والزونك المختال قال الازهرى الاصل فيه الزون ثم زيدت الكاف وقد ذكر كل منهما في محله * ومما يستدرك عليه زوزن كجوهر بلدة كبيرة بين هراة و نيسابور منها أبو العباس | الوليد بن أحمد بن محمد الزوزنى من شيوخ الحاكم أبي عبد الله مات سنة ٣٧٦ وأبو الحسن علی بن محمود بن ابراهيم الزوزنى من شيوخ الخطيب البغدادى مات سنة ٤٥١ ) ( الزينة بالكسر ما يتزين به كما في الصحاح وفي التهذيب اسم جامع لكل شئ يتزين به وقال - الحوالي الزبية تحسين الشئ بغيره من لبسة أو حلية أو هيئة وقيل بهجة العين التى لا تخاص الى باطن المزين وقال الراغب الزينة - الحقيقية مالا يشين الانسان في شئ من أحواله لا في الدنيا ولا في الآخرة أما ما يزينه في حالةدون حالة فهو من وجه شين والزينة | بالقول المجمل ثلاث زينة نفسية كالعلم والاعتقادات الحسنة وزينة بدنية كالقوة وطول القامة وحسن الوسامة وزينة خارجية - كالمال والجاه وأمثلة المكل مذكورة في القرآن ( كالزيان كتاب و الزينه اسم (وادو) زينة (بلالام جد) أبى على (الحسن) ابن محمد) عن هلال ( الحفار ) هذا هو الصواب وسياق المصنف رحمه الله تعالى يقتضى ان يكون الحفار صفة له وليس كذلك (و) أيضا (جد) أبى غانم (محمد بن الحسين الاصفهاني الحنفي (المحدثين) الاخير سمع مع أخيه أبي عاصم أحمد أبا مطيع وابنه أبو ثابت الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الملك كتب عنه أبو موسى الأصبهاني مات سنة ٥٨٠ وحفيده أبو غانم المهذب بن الحسين بن محمد مكان حافظ او فاطمة بنت أبى عاصم أحمد بن الحسين سمعت منصور بن محمد بن سليم (ويوم الزينة العيد ) لأن - الناس يتزينون فيه بالملابس الفاخرة (و) أيضا (يوم كسر الخليج بمصر) و به فسرت الآية موعدكم يوم الزينة وهذا اليوم من أكبر أيام محمر وأعظمها بهجة وسرورا من قديم الزمان ولقد كان من ذلك في أيام الفاطميين ما تستحيله العقول على ما هو مذكور كذا بالنسخ وحروه من المفردات ۳۳۰ فصل المسين من باب النون )) (سنن) في الخطط للمقريزى والمراد بالخليج الجمارى في وسط مصريكسر اذا بلغ النبيل ستة عشر ذراعا فما فوقها ودار الزينة ع قرب عدن وزينة بنت النعمان حدثت الصواب فيه فتح الزاي والزين ضد الشين ) قال الازهرى سمعت صبيا من بنى عقيل يقول - لا خروجهي زين ووجهك شين أراد أنه صبيح الوجه وأن الاخر قيصه والتقدير وجهى ذوزين ووجهك ذوشين فنعم ما بالمصدر كما يقال وجل صوم و عدل ( ج أزيان ) قال حميد بن ثور تصيد الجلايس بأزيانها * ودل أجابت عليه الرقى وزانه) الحسن زينا و أنشد الجوهرى للمجنون فيارب الصيرت ليلى لى الهوى * فرنى امينيها كازنتها ليا ( وأزانه وزينه) تزيينا ( و أزينه) على الاصل فنزين هو وازدان) قال الجوهرى هو افتعل من الزينة الا ان التاء لمالان مخرجها - ولم توافق الزاى اشد تهما أبدلواء نهاد الانه و مردان اه وقالوا اذا طلعت الجبهة تزينت النخلة (وازين) أصله تزين سكنت الذا. وأدغمت في الزاي واجتليت الالف ليصح الابتداء ( وازيان) كاجار (وازين) كاجر وقد قرأ الاعرج هذه كل ذلك حسن و بهج وقيل قوله اذا ظهر فعله الخ زانه گذاوزینه ۲ اذا ظهر فعله أما بالقول أو بالفعل وتزيين الله الاشيا قد يكون يا بداعها مزينة وايجادها كذلك وتزيين الناس بتزويقهم أو بقولهم وهو ان يمدحوه و يذكروه بما يرفع منه قاله الراغب وفي حديث شريح أنه كان يجيز من الزينة و يردّ من المكذب - بريد تزيين السلامة للبيع من غير تدليس ولا كذب في نسبتها أوصفتها (وزين بن شعيب المعافرى) الفقيه مات سنة ١٨٤ رحمه | الله تعالى (و) القاضی ناصر الدين (منصور بن نجم بن زيان) العجلوني ( كنداد) قاضي الشافعية بعجلون ( محمدثان ) الاخير حدث - بعد الثلاثين وسبعمائة (والحافظ أبو عبد الله) هكذا في النسخ والصواب أبو محمد عبيد الله بن واصل بن عبد الشكور بن زين الزيني ) البخاري ( هو و أبوه محمد ثان) حدث هو عن ابن أبي الوليدو طبقته وأبوه يروى عن ابن وهب وابن عيينة يكنى أبا أحمد ( وسنقر الزيني ويعرف أيضا بالقضائي وكنيته أبو سعيد وهو مولى ابن الاستاذ مات سنة روينا عن أصحابه) قال الحافظ الذهبي أكثرت عنه بحلب وقد تقدم ذكره للمصنف فى حرف الراء هكذا ( والزانة التخمة) عن الفراء وقيل البسمة وقد ذكر شاهده - (المستدرك) في التي قبلها و قو زبان كحاب حسن وامرأة زائن متزين كذا في النسخ والصواب متزينة * ومما يستدرك عليه المزان المزدان بالادغام وأنا مران باء لانك وفردات أى متزين باعلان أمرك وتص غير مزدان حزين كخير تصغير مختار و مربين ان عوضت كما تقول في الجمع من این و مرا بين و رجل مزین که عظم مقدذ الشعر والحجام حزين كمحدث نقله الجوهرى والزين عرف الديك | نقله الجوهرى والزمخشرى وهو مجاز وأنشد الجوهرى لابن عبدل الشاعر (سين) 7.7 أجنت على بغل ترفك تسعة * كانك ديك مائل الذين أعور وزينة الارض نباتها وأبو زيان حرزهم بن زيان بن يوسف بن سويد العثماني أحد الاولياء بالمغرب رضى الله تعالى عنه وولده | أبو الحسن على بن اسمعيل بن محمد بن عبد الله بن محرزهم و يعرف بأبي زبان أحد شيوخ أبي مدين الغوث رضى الله تعالى عنه وابن العربي وأبي عبد الله التاودى وبنو الزينة بطن بطرابلس الشام وأبو الزينة بالفتح من كناهم فصل السين المهملة مع النون ) بن محركة) أهمله الجوهرى وهى ) ة ببغداد منها الثياب البنية وقيل منسوبة الى - موضع بناحية المغرب وهى أزر سود للنساء) وهى السبانى المتخذة من الحرير مقانع لهن مزوقة ) وقول الليث ثياب من كان بيض هو * فلت الذي قاله الليث السينية ضرب من الثياب تتخذ من مشاقة الكان أغلظ ما يكون قال ابن سيده ومنهم من يه مزها فيقول السينيئة قال وبالجمله فإني لا أحسبه العربية ( وقال أبو بردة) بن أبي موسى الاشعرى في تفسير الشياب | السينية هي القسية) ونصه قال فلما رأيت السبنى عرفت أنها هي القسية وقلت ومر فى السين القسية ثياب من كان مخلوط بحرير كانت تجلب من القس ومر أيضا انه قبل انه منسوب الى القس وهوا الصقيع النصوع بياضه فيوافق ماذهب اليه الليث فلا يكون - سهوا فتأمل ثم قال ( وهى من حرير فيها أمثال الأترج * قلت رمنه أخد الاترج السبانى للملاحف المطرزة هكذا ينطقون به (وأسين) الرجل (دام على إيها وأبو جعفر وأحمد بن اسمعيل البنيان محدثات) هكذا فى النسخ ولم أولا بي جعفرذ كرا عندهم وأحمد بن اسمعيل روى عن رجل من الحباب وعنه عبد الله بن اسحق المدائني وهو محتمل أن يكون منسوبا الى قرية ببغداد أو الى عمل السباني فتأمل (وسيينة بالكسر) وسكون التحتية وفتح الباء الموحدة (والنون المشددة (لغة فى سيفنة الطائر كما سيأتي (المستدرك ) ( والأسبان المصانع الرفاق) عن ابن الاعرابي * ومما بستة درك عليه ابون اسم موضع نقله شيخنا عن كتاب الفرق لابي السيد وأنشد فيه (الاستن) أمست باذرع أكباد فم لها * ركب بلينة أو ركب بسابونا قلت الرواية أو ركب بساوينا كما ونص يا فوت في معجمه وقد تصحف على ناسخ كتاب الفرق فتأمل ودير سابان بحلب ومعناه دير دیر عمان و دیر سابان * همجن غرامی وزدن انجانی الجماعة وفيه يقول حمدان الانارى الاستن و الاسنان أصول الشجر البالية) وفي الصحاح عن أبي عبيد الاستن أصول الشجر البالية (واحدها أستنة) وأنشد تحيد عن أستن سود أسافله * مثل الاماء الغوادي تحمل الحزما للنابغة يصف ناقة ويقال فصل السين من باب النون ) (سمن) و يقال انه يصف ثور او الرواية يحيد وقال ابن الاعرابي الأسنان أصل الشجر وفي المحكم الاستن أصول الشجر البالى ثم ان الاستن هكذا هو في سائر الاصول بالفتح كأحر فى اللغة والشعر وهو المعروف وقد أصلح في خط أبي زكريا الاستن كوبرج ( أو الاستن شجر يفشو | في منابته) ويكثر ( فاذا انظر الناظر اليه من بعد ( شبهه بشخوص الناس وبه فسر أبو حنيفة قول النابغة (و) قال ابن الاعرابي (أستن) الرجل (دخل فى السنة) وهو (قلب أسنت) وكلاهما مسه وعان ( والاستان بالضم مثل الرشتان قاله العسكرى وهى أربع كور ببغداد) بالجانب الغربي من السواد ( عال) تشتمل على أربعة طلاسيج وهي الانبار وباد وري و قطر بل ومسكن ( وأعلى) ومن طاسيجه الفلوجة العلماء الفلوجة السفلى وعين التمر (وأوسط) ومن طاسيجه - ورا ( رأسفل ) ومن طاسيجه - السيلحون وتستر (من احداها) أبو السعادات (هبة الله بن عبد الصمد) بن عبد المحسن (الاستاني) حدث عن على بن أحمد البسمرى واقي الشيخ أبا اسحق ابراهيم بن على الشيرازي وعنه أبو طاهر السلفي وحفيده أبو بكر محمد بن مكي بن هبة الله ذكره ابن سعد حدث عن اسمعيل بن محمد بن ملة الاحبهاني وأبو الحسن على بن الاسعد بن رمضان الاستاني المقرئ الخياط عن أبي الفتح بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان توفى سنة ٦٠٣ ومما يستدرك عليه الاستون بالضم الاسطوانة فارسية ومعناه المعتدل المرتفع واستان بالمكر قرية بسمر قند منها أبو شعيب صالح بن العباس بن حمزة الخزاعي الاستانى واستانه با انضم ناحيه بخراسان من نواحی بلخ و استان سو اسم الناحية المسماة بالحيل عن حمزة بن الحسن والاستان الرستاق عن العسكري واستان بالكمر قرية بجزيرة الروم وهي المعروفة باستانكوى أى قرية استان و ككتابستان بنت عبد الله زوج سليمان بن ابراهيم الحافظ روت عن القاضى أبي بكر محمد ابن الحسين بن حزم القرشي بالاجازة واستنا باذ بالضم قرية من أعمال طبرستان واستينيا بالكسر ونون مكسورة - بين تحتبين من قرى الكوفة ذكره المدائى * ومما يستدرك عليه ستيفن بضم فكر وغين مفتوحة وفاء ساكنة قرية بخارا منها أبو اسحق ابراهيم بن مجيب بن حازم شيخ خلف الخيام (سجنه) يسجنه سجنا (حبسه و) من المجاز سجن (الهم) يسجنه اذا - أضمره و (لم يبينه ) قال ولا تسجن الهم ان الجنه * عناء وجمله المهارى النواجيا (المستدرك) ( والسجن بالكسر المحبس) ومنه قوله تعالى رب السجن أحب الى وقرئ بفتح الدين وهو مصدر وفي الحديث ما شئ أحق بطول (سجن) سجن من اسان وصاحبه سبحان والسجين المسجون ج سجناء وسجنى) كعرفا، وسكرى ( و ) قال اللحياني (هي سجين) بغيرها. وسجينة ومسجونة من نسوة (سجنى وسجائن و) روى عن أبي الفرج السجين والسجيل (كسكين الدائم) و به فسر قول ابن مقبل الاتی (و) السجين من الضرب (الشديد) كما في الصحاح زاد فى الاساس يثبت المضروب محله و بحبسه وقيل هو الصلب الشديد من كل شئ وأنشد الجوهرى لابن مقبل فان فينا صبوحا ان رأيت به * ركبا بهيا و الا فاغانينا ورجلة يضربون الهام عن عرض * ضر با تواصت به الأبطال سجينا ( و ) سجين (ع فيه كتاب الفجار ) وقال ابن عباس رضی الله تعالى عنهماورد و او ينهم كم في الصحاح قال أبو عبيدة وهو فعيل من السجن كالفيق من الفسق ومنه قوله تعالى كلا ان كتاب الفجار لف سجين وقال ابن عرفة هو من سجنت أى هو محبوس عليهم كي يجازوا - بمافيه (و) قبل (واد في جهنم أعاذنا الله تعالى منها) وجزم البيضاوي في هود أنه جهنم نفسها وقال ابن الاثيره و اسم علم للنار وقال الراغب هو اسم اهنم بازا ، عليين و زيد لفظه تنبيها على زيادة معناه ( أو حجر فى الارض السابعة) وبه فسرت الآية أيضار قال مجاهد - هو اسم الارض السابعة وقيل في سجين أى في حساب وقيل معنى الآية كتابهم في جبس لخساسة منزلتهم عند الله عز وجل وأما قول الخفاجی سجين كتاب جامع لأعمال الكفرة فذكر الراغب أن كل شئ ذكره الله عز وجل بقوله وما أدراك فسره وكل ماذكره بقوله ومايدريك تركد مبهما وفي هذا الموضع ذكر وما أدراك ماسجين وكذا في قوله عز وجل وما أدراك ما عليون ثم فسر الكتاب | لا السجين والعلمين قال وفى هذه لطيفة موضعها الكتب المطولات (و) السجين (العلانية) يقال فعل ذلك سجينا أى علانية | ( و ) قال الاصمعي السجين (السلمين من النخل) وهو ما يحفر فى أصولها حفر ا تجذب الماء اليها اذا كانت لا يصل اليها الماء ( وسجنه | تجينا شفقه و ) سجن (النحل جعلها سلتينا) يقال سيجن جذعك لغة أهل البحرين وسلمتين ليس بعربي * ومما يستدرك عليه الساجون الحديد الانيث ورجل مسجون وقوم مسجونون و سجنوهم وسجن لسانه سكت وهو مجاز وسجين كأمير قرية بمصر من الغربية منها الجمال عبد الله بن أحمد بن عبيد الله بن محمد الازهرى الحنفى رحمه الله تعالى أخذ عن الحافظ السخاوى مات | سنة ٨٨٦ وشيخ مشايخنا الشيخ الشمس محمد بن عبد الرحمن أحمد السجيني الشافعى الضرير كان علامة وليا محققا وابن أخيه أبو محمد عبد الرؤف بن محمد تولى مشيخة الازهر بعد شيخنا الولى الشمس الحفنى رضى الله تعالى عنه وتوفي في رابع عشر شوال سنة | ۱۱۸۲ و سیمان کرمان جمع ساجن ككاتب وكتاب و سبحانة كرمانه قرية بطرابلس المغرب منها عبد الله بن ابراهيم السجاني أخذ عن العلامة الطرطوشي رحمة الله تعالى عليهم أجمعين المحنة والحناء) بفتحهما (ويحركان) في الصحاح وكان الفراء يقول السجناء والتأداء قال أبو عبيد ولم أسمع أحدايق واهما بالتحريك غيره وقال ابن كيسان انا حر كالمكان حرف الحلق لين البشرة (المستدرك) (سمن) (فصل المسين من باب النون )) (سخن) و) قبل ( النعمة ) بفتح النون وهو التنعم كما في التهذيب والمحكم (و) قيل (الهيئة) كما في الصحاح (و) قيل (الملون) والحال يقال - هؤلاء قوم حسن سخنتهم أى حسن شعر هم وديباجة لونهم (وجاء الفرس مسحنا كجاس) وفى بعض النسخ مسحنا كمحسن والصواب مسحنا ككرم (حسن الحال) حسن المنظر ( وهى بها، وتسحن المال وساحنه نظر الى سحنائه وعلى الاول اقتصر الجوهوى والمساحة الملاقاة و) فى الصحاح ( حسن المخالطة والمعاشرة) وقيل المفاوضة وساحنه الشئ مساحة خالطه | فيه وفاوضه (و) المسحنة ( كمكنة الصلاة) يسحن فيها ( والتي تكسر بها الحجارة نقله الجوهرى والجمع المساحن قال المعطل وفهم بن عمر و يملكون ضر يسهم * كما صرفت فوق الجذاذ المساحن الهذلي و سحن كمنع يسمن سجنا ( دلك الخشبة ) بمسحن (حتى تلين) من غير أن يأخذ من الخشبة شيأ واسم الآلة المسمن (و) سحن (الجركسره) نقله الجوهرى (وهو فى سينه بالكسر أى في كنفه و ) يقال (يوم سحن بالفتح أى يوم جمع كثير وسحنة د قرب (همدان) عن نصر والمساحن حجارة الذهب والفضة) هكذا فى النسخ والصواب حجارة تدق بها حجارة الذهب والفضة واحدها مسحنة وقد تقدم شاهده من قول المعطل الهذلي قريبا ( و) المساحن ( حجارة رقاق يدلى بها الحديد) نحو المسن * ومما يستدرك عليه المسحنة بالكرافة في الفتح نقله ابن الاثير وسن الشئ سخنادقه نقله الجوهرى رسحنون بالضم طائر و سحنون بن سعد | الأفريقى من أئمة المالكية جالس مالكا مدة ثم قدم بمذهبه الى أفريقية فأظهره فيها وتوفى سنة ٢٤١ ونقل فتح سينه و تفصيل (المستدرك ذلك في كتاب الفرق لا بن السيده ومما يستدرك عليه سحتنه اذا اذبحه عن أبي عمرو وقال ابن الاعرابي السمنة الابنة الغليظة في الغصن وسحتن بن عوف بن جذيمة بن عبد القيس انما لقب به لانه أسر أسرى فسحتهم أى ذبحهم وقال ابن دريد النون فيه زائدة كالنون في الرعشن وأبو الرضاعباد بن نسيب المحنى يروى عن على وأبي برزة الاسلمى مشهور السخن بانضم الحار) ضد البارد (سخن) الشئ والمساء (مثلة) المكسراغة بني عامر واقتصر الجوهرى على الفتح والضم ( سخونة) فيهما كافي الصحاح ( وسخنة و سخنا بضمهن) أى فى مصادر سخن كنصر (وسخانه و سخنا محركة) فى مصادر سخن كفرح ( وأسخن الماءر سخنه بالتشديد بمعنى ( وما سيحين كأمير وسكين ومعظم) كذا فى النسخ والصواب ومكرم كما هو نص ابن الاعرابي في الصحاح قال ماء مسخن وسخين مثل مترص وتريص ومبرم و بريم وأنشد لعمرو بن كلثوم (من) مشعشعة كأن الخص فيها * اذ اما الماء خالطها سخينا فال وأما قول من قال سخينا جدنا بأموالنا فليس بشئ قال ابن بري يعنى أن الماء اذا خالطها اصفرت قال وهذا هو الصحيح وكان الاصمعي يذهب الى انه من السخاء لانه يقولى بعد هذا البيت ترى اللحز الشديد اذا أمرت عليه لماله فيها مهينا

قال وليس كما ظن لان ذلك اقب لها وذا نعت لفعلها قال وهو الذي عناء ابن الاعرابي بقوله وقول من قال الخ لانه كان ينكر أن يكون - فعيل بمعنى مفعل ایبطل به قول ابن الاعرابي في صفة المدوغ سليم انه بمعنى مسلم لما به قال وقد جاء كثيرا أعنى فعلا بمعنى مفعل وهى ألفاظ كثيرة معدودة ذكر بعضها فى س ل م (و) ماء ( مخاخين بالضم ولا فعاعيل) في الكازم ( غيره) كما في الصحاح ونقله كراع أيضا أى ( حار) هو تفسير لكل من الالفاظ التي تقدمت ( ويوم ساخن و سخنان و يحرك و سخن و سخنان بضمهما) وقد سخن بتثليث الخاء أى حار ( والليلة بالهاء) سخنة وساخنة وسختانه أى حارة واقتصر الجوهرى في اليوم على السخن والساخن والسخنان وفي الليلة على السخنة والسخنانة وتجد) في نفسك (سخنة مثلثة) السين ( ويحرك وسخنا بالفتح وسخونة بالضم وسخنا، ممدود ا أى (حمى أو حرا) وقيل فضل حرارة يجدها من وجع نقله الجوهرى واقتصر على التحريك وحنة العين بالضم نقيض فترتها وقد - سخنت كفرح) كما في الصحاح ( مغنا) بالفتح و يحرك ( وسخونا ومحنة) بضمهما ( فهو سخين) العين ويقال سخنت العين بالفتح وقيل الكسر والفتح في سخنت الارض أما العين فالك مر لا غير ( وأسخن الله عينه وبعينه ) أى (أبكاه) نقيض أقر عينه وبعينه ( والسخون مرق يسخن ) قال (و) الدخينة ( كسفينة طعام رقيق يتخذ من) سمن و ( دقيق) وقيل دقيق وتمر وهو دون العصيدة في الرقة وفوق الحساء وروى عن أبى الهيثم انه كتب عن اعرابي قال السفينة دقيق يوضع على ماء أو ابن في طبخ ثم يؤكل بتمر أو يحسي وهو الحساء وانما كانوا بأكاون السفينة في شدة الدهر وغلاء السعر و عجف المال (و) سخينة (لقب لقريش لا تخاذها اياه أى لانهم كانوا يكثرون من أكلها (و) اذا ( كانت تعيريه) وفي الحديث انه دخل على حمزة رضى الله تعالى عنه فصنعت لهم مخينه فأكلوا منها قال كعب بن مالك زعمت - مخينه أن يتغلب ربها * وليغلين مغالب الغلاب يعجبه السخون والعصيد * والتمرحبا ماله مزيد وفي حديث معاوية رضى الله تعالى عنه انه مازح الاحنف بن قيس فقال ما الشئ الملفف في البجاد فقال هو السخينة يا أمير المؤمنين | الملفف في البجاد وطب اللبن يلف به ليحمى ويدرك وكانت تميم تعمير به والسيخينة الحساء المذكور يؤكل فى الادب بها فلما مازحه معاوية بما يعاب به قومه مازحه الاحنف بمثله ( وضرب سخين مؤلم حار ) شديد كذا في النسخ والصواب كسكين فصل السين من باب المنون) (سربن) ۲۳۳ وبه فسر قول ابن مقبل السابق في سجن أيضا ( والمضنة من البرام كمكنسة ) قدر ( شبه التور) يسخن فيها الطعام قال ابن شميل هى - الصغيرة التي يطبخ فيها للصبى ومنه الحديث نعم أنزل على طعام في مسخنة (والتاخين المراجل) عن ابن دريد (و) في الصحاح ( الخفاف) وفي الحديث بعث سرية فامرهم أن يمنحوا على المشاوذوا اتساخين المشاوذ العمائم والتساخين الخفاف قال ابن الاثير - ( و) قال حمزة الاصفهاني في كتاب الموازنة التساخين ( شئ كالطيالس ) من أغطية لرأس كان العلماء و الموابدة يأخذونهم على رؤسهم - خاصة دون غيرهم قال وجاء ذكره في الحديث فقال من تعاطى تفسيره هي الخفاف حيث لم يعرف فارسیته قال و تسخان معرب نشکن قال الجوهرى (بلا واحد) مثل التعاشيب وقال ثعلب ليس للتساخين واحد من افظها كالنساء، لا واحداها (أو واحدها تسمن و تسخان) وقال ابن دريد لا واحد لها من لفظها الا انه يقال تسخان ولا أعرف صحة ذلك ( والسخاخين المساحى) بلغة عبد الفيس | الواحد كسكين لا كأمير كما توهم الجوهرى) هكذا وجد بخطه في نسخ الصحاح ولم ينبه عليه ابن برى وهى مسحاة منعطفة كمان الصحاح وفي بعض نسخها منعقفة ( و ) المناخين ( سكاكين (الجزار أو عام قال ابن الاعرابي يقال للسكين المتخينة والشلقاء (و) السكين (مقبض المحراث وقال ابن الاعرابى هو مو المحراث يعنى ما يقبض عليه الحراث منه (و) سفينة ( بجهينة دبين عرض وتدمر والعامة تقول سخنة) وهكذا نقله نصر وهو بلد بين تدمر والرقة وعلى التحديد بين أركة وعرض ( والاسخنة بالكسر ضد الابردة) أي بكر الأول والثاني فيهما * ومما يستدرك عليه سخنت الارض وسخنت كنصر و فرح و سخنت عليه الشمس لكرم عن ابن الاعرابي قال وبنو عامر يكسرون وفي الحديث شر الشتاء السخين أى الحار الذى لا بردفيه وجاء في غريب الحربي | السنينين قال ولعله تحريف وسخينها الرجل كسفينة بيضتاه الحرارتهما وطعام سخاخين بالضم أى حار و كذلك يوم مخاخين وحب - سخانين موجع مؤذ وأنشد ابن الاعرابي أحب أم خالد وخالدا * حباسناخينا و حبا باردا وفسر البارد بانه الذى يسكن اليه قلبه والسخناء بالمد و السخونة بالضم الحمى و يقال عليك بالامر عند سخنته أى في أوله قبل ان يبرد وهو مجاز وقال أبو عمر وماء سخيم وسخين ليس بحار ولا بارد والسخونة السمينة عن الازهرى والسخينة الطعام الحار و سخنت الدابة - كنه مروكرم أجريت في خنت في عظامها وخفت في حضره او منه قول لبيد رضى الله تعالى عنه رفعتها طرد النعام وفوقه * حتى اذا سخنت وخف عظامها ٣٥٠ (المستدرك) روى بالوجهين كما في الصحاح وعين سخينة وسخنه بالضرب ضربه ضربا م وجعا وما أسخن ضربه والمسخن كمحسن المتحرك في كلامه وحركاته لغة شامية * ومما يستدرك عليه سختان کسحبان والد ابی عبدالله محمد السختانى روى عنه الطبراني مات سنة وأبو بكر أيوب بن كيسان السختياني البصرى عن الحسن وعنه النورى ومالك نسبة إلى عمل السختيان و بيعه وهو نوع من الجلود و محدث جرجان عمران بن موسى السختياني روى عنه الحاكم أبو عبد الله مات سنة ٣٠٥ رحمه الله تعالى (السدین کا میر (سدن) اللهم عن أبي عمرو (و) قيل (الدم و) أيضا ( الصوف و أيضا (الستر ( عن أبي عمرو ( كالدان) کتاب (والسدن محركة) والجمع اسدان ( وسدن سدنا ودانة خدم الكعبة أو بيت الصنم) والاسم السدانة بالكسر (و) دن ( عمل الحجابة فهو سادن) قال ابن بري الفرق بين السادن والحاجب ان الحاجب يحجب واذنه لغيره والسادن يحجب واذنه لنفسه ( ج سدنة) محركة | و هم سدنة البيت أى مجابه وسدنة الاصنام في الجاهلية قو منهاره و الاصل وكانت السدانة واللواء لبنى عبد الدار في | الجاهلية فأقرها النبي صلى الله عليه وسلم لهم في الاسلام وقال أبو عبيد سدانة الكعبة خدمتها وتولى أمرها وفتح بابها واغلاقه | وسدن تو به بدنه و بدنه) من حدى ضرب ونصر (أرسله) وكذلك دن الستراذا أرسله * ومما يستدرك عليه الاسدان (المستدرك) والسدون ما جلل به الهودج من التياب واحده اسدن عن ابن السكيت وفي الصحاح الاسد ان اغة في الاسدال وهى سدول | ماذا تذكرت من الاطعات طوالعامن موذی بوان الهوادج قال الزفيان كانما علقن بالاسدان * يانع حماض وأرجــــوان المساربان بسكون الراء) أهمله الجوهري وهو اسم لمن يحفظ الجمال ويراعيها منهم (جد والد) أبى الحسين (على بن أيوب بن (الساربان) الحسن بن أبوب الكاتب الشيرازي ( القمى الشيعي) المتغالى في التشييع حدث عن أبي سعيد السيرافي وأبي عبد الله المرزباني | وعنه أبو بكر الخطيب ولد بشير از سنة ٣٤٧ ومات ببغداد سنة ٤٠٣ وهو (راوى شعر المتنبي) خلا القصائد الشيرازيات | ومما يستدرك عليه السريان كالسريال وتسر بن كتر بل قال الشاعر تصد عنى كمى القوم منقبضا * اذا تمرينات تحت النقع سريانا وزعم يعقوب انه بدل * ومما يستدرك عليه اسرائين واسرائيل اسم ملك وزعم يعقوب انه بدل وقد ذكر فى اللام * ومما يستدرك عليه السيروان بالكسر أربعة مواضع كورة بالجبل وقرية بنسف منها أبو على أحمد بن ابراهيم بن معاذ النفي عن اسحق ابن ابراهيم الديرى مات سنة ٣٣٩ وموضع بفارس و موضع بالرى قاله ياقوت * ومما يستدرك عليه سيرين بالكسر وهو اسم مولى يونس بن مالك سباه خالد بن الوليد وهو والد محمد بن سيرين المعبر و من ولده بكار بن محمد بن عبد الله بن محمد السير بني المحدث (المستدرك) (۳۰ - تاج العروس تاسع) ٢٣٤ فصل السين من باب النون )) (سطن) (مرجان)

  • ومما يستدرك عليه اسماعين اسم وزعم يعقوب انه بدل السرجين والسرفين بكسر هما (الزبل ندمل به الارض قال

الجوهري وهما (معر با سركين بالفتح لانه ليس فى الكلام فعليل بالفتح * قات والكاف العربية قد تعرب بالجيم وتعرب بالقاف |

  • ومما يستدرك عليه سرجن الأرض وسرقتها اذاد ما ها بالزبل ونقل ابن سيده فتح السين فيه ما شذوذ او عمر بن مکی بن سرجان

الحلبي من شيوخ الدمياطى والسرجون لغة فى السمرجين * ومما يستدرك عليه اسرافين واسرافيل اسم ملك وكان القناني - يقول سرافين وسرافيل وزعم يعقوب أنه بدل وقد تكون همزة اسرافيل أصلا فهو على هذا خاسى * ومما يستدرك عليه ساركون قرية بسواد بخارا منها أبو محمد بكر بن محمد بن اسحق بن حاتم المحدث و أما قول العامة سرجنوه اذا جلوه عن وطنه فانه معرب عن سركنوه * ومما يستدرك عليه استرشن بلدة بين كاشغر وختن منها أبو نصر أحمد بن محمد بن على قدم بغداد وحدث بها عن أحمد بن عيسى بن عبيد الله الدافى فى سنة ٤٩٨ وحدث عنه جماعة * ومما يستدرك عليه اسمر وشنة بالضم والسين | الاولى مهملة عن ابن السمعانى والمشهور اعمامها عن المحدثين وقد ذكرها المصنف استطراد في هذا الكتاب في تركب خ ت ش | مدينة بماوراء النهر نسب اليها جماعة * ومما يستدرك عليه سرسنا بالكسر قرية بمصر من المنوفية وقد دخلتها وتضاف | الى الشهداء منها أبو عبد الله محمد بن الحسين بن اسحق بن ابراهيم بن موسى التعريف الحسنى المحدث والشمس محمد بن محمد بن أبى - بكر بن على الشافعي رحمه الله تعالى عن السخاوى والجوجرى وزكريا ومما يستدرك عليه سرسمون قرية بمصر من | (المستدرك ) المنوفية أيضا وقد دخلتها * ومما يستدرك عليه سمرقنا بالفتح قرية بمصر بالاشمونين * ومما يستدرك عليه السريان | (السوسن) بالضم لسان معروف قبل منسوب الى سورة وهى أرض الجزيرة ودير سريان بالشام السوسن مجوهر) أهمله الجوهرى وهو في اللسان بعد تركيب النسون وهو أولى لان اللفظة أعجمية وحروفها كلها أصلية قال شيخنا و حكى ابن المصرى فيه الضم وجرى | عليه الخفاجي في شفاء الغليل وحكاه أبو حيان رحمه الله تعالى وقال لم يأت على فوصل با انضم غيره وغير ص ويج لا ثالث لهما * قات وفوفل ثالثهما و هو معرب وقد جرى في كلام العرب قال الاعشى و آس و خيرى وهر و وسوسن * اذا كان هيز من ورحت مخشما وهو (هذا المشموم و منه بری و بستانی و البستانی صنفان) وهما (الازاذ وهو الابيض) وهو أطيبه والابرساء وهو الاسمانجونى | نافع للاستسقاء ملطف للمواد الغليظة والازاز لطيف نافع من العامل الباردة في الدماغ محال للرياح الغليظة المجتمعة فيسه | وأصله جلا، محلل وورقه نافع من حرق الماء الحار ومن لسع الهوام والعقرب خاصة الواحدة سوسنة) وقد نهى هنا اصطلاحه ( وأبو القاسم المحسن بن محمد بن المحسن بن سنويه كعمرويه والصواب بضم السين الاولى كما ضبطه الحافظ (محدث) سمع أبا بكر بن مردوية ومات سنة ٤٨٣ * ومما يستدرك عليه سوسن كجوهر جد أبى بكر أحمد بن المظفر بن سوسن أحد مشايخ - (المستدرك) السلفى رحمه الله تعالى * ومما يستدرك عليه الساسانية طائفة من الفرس نسبوا إلى ملك لهم يقال له ساسان وقال الشريشي | هو اول من سن الكذبة فنسبوا اليه كما ان الطفيلى منسوب الى طفيل أول من تطفل وقدذ كرشي من ذلك في س ی س و ساسان محلة عمر ومنها أبو عبد الله محمد بن اسمعيل بن أبي بكر روى عنه السمعاني وسمرة بن سيسن بكسر فسكون تحتية ففتح آخره نون تابعی و سنان بن سيسن من أتباعهم وسلمة بن سيسن المكى من شيوخ الحميدى هـذه الاسماء ايرادها هنا على الصواب (سنتان) وقد حرفها المصنف رحمه الله تعالى فذكرها فى س ى س وهو خطأ نبهنا عليه هنالك (ستان) أهمله الجماعة وهو (فى (المستدرك) نسب ملوك بني يويه) كذافى التبصير للمحافظ * ومما يستدرك عليه تان بالكسر مدينة بالسند و يقال لها سوستان أيضا - و مما يستدرك عليه سوسقان مدينة بالعجم منها أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسن من مشايخ ابن السمعانى الاسطوانة بالضم السارية) والغالب عليها انها تكون من بناء بخلاف العمود فانه من حجر واحد وهو (معرب استون) عن الازهرى وهى فارسية - معناها المعتدل الطويل ونون الاسطوانة من أصل بناء الكلمة وهو على تقدير (افعوالة) مثل أقحوانه لانه يقال أساطين مسطنة (أو فعلوانة) وهو قول الاخفش قال الجوهري وهذا يوجب أن تكون الواو زائدة والى جنبها زائدتان الألف والنون وهذا لا يكاد يكون وقال قوم هو فعلا نة ولو كان كذلك لما جمع على أساطين لانه لا يكون في الكلام أفاعين وقال ابن بري عند قول الجوهرى ان اسطوانة العوالة مثل اقحوانه قال وزنها افعلانه وليست العوالة كما ذ كريد لك على زيادة النون قولهم في الجمع أقاحي وأفاح وقولهم في التصغير أقيحية قال رأما اسطوانة فالصحيح في وزنه افعلوانة لقولهم في التكسير أساطين كسر احين وفى التصغير اسيطينة كسر يحين قال ولا يجوزان يكون وزنها افع والة القلة هذا الوزن وعدم نظيره فأما مطنة ومطن فانماه و بمنزلة تشيطن | فهو متشيطان فيمن زعم أنه من شاط يشيط لان العرب قد تشتق من المكالمة وتبقى زوائده كقولهم تمسكن وتمدرع فال و أما انكاره بعد زياة الألف والنون بعد الواو المزيدة في قوله وهذا لا يكاد يكون فغير منكر بدليل قولهم عنطوان وعنفوان روز نهما فعلوان با جماع فعلى هذا يجوزان يكون اسطوانة كعنفوانه قال ونظيره من الياء فعليان نحو مليان و باليان وعظيمان قال فهذه قد اجتمع فيها زيادة الألف والنون وزيادة الياء قبلها ولم ينكر ذلك أحد انتهى قال شيخنا ولكن الجزم بته اينها في هذا الخلاف فان العجمة (الاسطوانة) تصوی فصل السين من باب النوت) (سفرن) ۳۳۵ تقتضى الاصالة مطلقها اذ لا تصريف فى الالفاظ العجمية كما صرح به ابن السراج وغيره (و) الاسطوانة (قوائم الدابة) على التشبيه ) والجمع أساطين (و) الاسطوانة (الابر) على التشبيه أيضا (وأساطين مسطنة) كمعظمة أى (موطدة و) من المجاز ( الاسطوات - من الجمال الطويل العنق أو المرتفع) وهذا نقله الجوهرى وأنشد لرؤية جرين منى اسطوانا اعتقا * يعدل هدلاء بشدق أشد قا والاعنق الطويل العنق (و) اسطوان (نفر بالروم) من ناحية الشام غزاها سيف الدولة ابن حمدان فقال شاعره الصفرى ولا تسألا عن اسطوان فقد سطا * عليها بأنياب له ومخالب ( والساطن الخبيث والاسطان آنية الصفر وكأن النون فيها (بدل) من (اللام) في اسطال واحد هما طن وسطل (و) اسطان (المستدرك ) ( قلعة بخلاط من نواحي أرمينية وضبطه ياقوت بدم الهمزة * الما استدرك عليه الاسطوان الرجل الطويل الرجالين والظهر (سمن) وهو مطن كمعظم وكذلك الدابة اذا كانت طويلة القوائم ويقال للعلماء أساطين على التشبيه السعن الودل) ومنه قولهم - وماعنده سعن ولا معن والمعن المعروف وسيأتى (و) السعن ( بالضم قربة صغيرة ( تقطع من نصفها و ينبد فيها وقد يستق ها) كالدلو ( وقد يجعل فيها الغزل والقطن ) ونص الصحاح وربما جعلت المرأة فيها غزلها وقطنها ( ج ) سعنة ( كفردة ) وفي المحكم السعن - شئ يتخذ من أدم شبه دلو الا انه مستطیل مستدير وربما جعلت له قوائم ينبد فيه وقد يكون بعض الدلاء على تلك الصنعة وقيل السعن - القرية البالية المتخرقة العنق يبرد فيها الماء وقيل هو قربة أواداوة يقطع أسفلها ويشد عنقها وتعلق الى خشبة أو جذع نخلة - ثم ينبذ فيها ثم يبرد فيها و هو شبيه بدلو السقائين يصبون به في المزائد (و) قولهم ماله سعنة ولا معنة قبل (السعنة المباركة) والمعنة الميمونة أو السمنة (المشؤمة) والمعنة الميمونة وكان الاصمعي لا يعرف أصلها (و)سعنة (اسم و السعنة (بالضم الزفن) وهو الرقص واللعب ( أو ) السعن ( مطلق المطلة) يتخذ فوق السطوح حذرندى الومد و الجمع سعون عمانية لان متخذيها انما هم أهل عمان (و) سعن (اسم و) السعن (الخشبة الواحدة على فم الدلوفان اثنيت فهما العرقوتان و) السعن ماتدلى من المشفر الا على | من البعير و أسعن) الرجل اتخذ) سعنة أى (مظلة والسعانين عبد للنصارى قبل) عيد الفصح باسبوع يخرجون فيه بصلابا (نهم) و هو سر بانی معرب وقيل هو جمع واحد. عنون (و) المسمن ( كمعظم الغرب يتخذ من أديمين) يقابل بينه ما فيعرقان بعراقين وله ما خضمان من جانبين لو وضع قام قائما من استواء أعلاه وأسفله ( وتسعن الجمل امتلاء سمنا) على التشبيه ( ويوم سعن مضاف أى (ذو شراب صرف و ) يقال (ما لسمنة ولا معنة ) أى (شى) كما في الصحاح ونص اللحياني أى شئ ولا نوم وقال غيره أى قليل ولا كثير (و ابن سعنة شاعر) جاهلى واسمه معبد بن ضبة ( وزيد بن سعنة ) الحبر (بالضم ) وضبطه الحافظ بالفتح وهو الصحيح (يهودى) (المستدرك ) كانه تنصر في الاصل والافقد أسلم وشهد مشاهد وتوفى مرجعهم من تبول فلو قال صحابي كان أولى * ومما يستدرك عليه السمن بالفتح لغة في السعن بالضم للقرية الصغيرة والسمن بالضم كالعكة يكون فيها العسل والجمع اسعان والسعن القدح العظيم يحلب وبه فسر قول الهذلي طرحت بذى الجنبين سعنى وقربتى * وقد ألبوا خلفي وقل المذاهب والسعنة من المعزى صغار الاجسام في خلقها و أيضا الكثرة من الطعام وغيره وأبو سمنة العابر سمع همام بن يحيى وسعنة بن بكر بن عوف بن عمر من بنى سامة بن لؤى وسعنة بن سلامة أحد المعمرين و محمد بن عصم بن بلال بن عاصم العباسي بن عنه الذهلي رئيس (الأسفان) بتدا بود (الاسفان) أهمله الجوهرى وهو هكذا بالفاء في النسخ والصواب الاسنان بالغين المعجمة قال ابن العربي هي (الاغذية الردية) ويقال باللام أيضا كما في التهذيب وتقدم لهذ كرفى اللام * ومما يستدرك عليه أسفين قرية همدان (المستدرك ) ومما يستدرك عليه اذن بكسر فسكون ففتح فاء، وسكون ذال معجمة قرية بالرى ومنها أبو العباس أحمد بن على بن اسمعيل ابن على الاسفدتی از ازى روى عنه الطبراني وقدوهم فيه ابن ما كول فذكره في الاسعدى وقال لا أدرى إلى أي من ينسب وتعقبه (اسفراین) ابن نقطة وذكر انه وقف على مجلد فيه خمس نسخ من معجم الطبراني منها بخط ابن الحاجة وابن الانماطى قانه الحافظ (اسفراین) أهمله الجوهرى وهى (بكسر الهمزة وضبطه ياقوت بفتحها وسكون السين وفتح الفاء كما ضبطه با قوت و ابن خلكان وجوز غيرهما فيه الكسر أيضا (و) كسر الباء (المثناة التحتية) وهي لا تمر على الاصح الأفصح وجوز بعضهم همزها وزاد یا فوت يا ، أخرى ساكنة هكذا اسفرايين وهو المشهور المعروف ) د بخراسان) وقال ياقوت من نواحى نيسابور على منتصف الطريق من جرجان - قال أبو القادم البيهقى أصلها اسبرايين بالباء الموحدة واسبر بالفارسية هو الترس وايين هو العادة فكانهم عرفوا قد يما بحمل التراس | فعرفت مدينتهم بذلك وقيل انشاء اسفند یار قسمیت به ثم غسیر اقتطاول الايام تشتمل ناحيتها على أربعمائة واحدى وخمسين قرية وقال أبو الحسن على بن نصر الفند روجي يتشوق اسفرايين وأهلها سقى الله فى أرض اسفرايين عصبنى * فاتنثنى العلياء الا اليه وجربت كل الناس بعد فراقهم * فازدت الافرط من عليهم وينسب اليها خلق كثير منهم أحد حفاظ الدنيا أبو عوانة يعقوب بن اسحق بن ابراهيم الاسفرابني صاحب المسند الصحيح المخرج على فصل السين من باب النون ) (سفن) كتاب مسلم مات سنة ٣١٦ رحمه الله تعالى والامام أبو حامد أحمد الفقيه الاسفرايني الشافعي انتهت اليه الرئاسة في بغداد قيل | (المستدرك) كان يحضر درسه سبعمائة فقيه ولد سنة ٣٤٤ وتوفى سنة ٤٠٦ * ومما يستدرك عليه فراوان قرية ببخارا منها (سفن) أبو الحسن على بن المهدى المحدث سفنه يسفنه) سفنا (قشره) كما في الصحاح وقال الراغب السفن نحت ظاهر المشي كسفن - الجلد والعود وأنشد الجوهرى لامرئ القيس فاء في السفن الارض بطنه * ترى الترب منه لاحقا كل ملصق وانما جاء متلبدا على الارض لئلا يراه الصيد فيفر منه هكذا فى نسخ الصحاح و يقال المحفوظ فجاء خفيا ومثله في المفردات (ومنه السفينة لقشرها وجه الماء) فهى فعيلة بمعنى فاعلة نقله الجوهرى عن ابن دريد وقال غيره لانها تسفن الرمل اذاقل الما، وقيل | لانها تسفن على وجه الارض أى تلزق بها ( ج سفائن و سفن بضمتين ( وسفين) الاولان مقيان والثالث اسم جنس جمعى وأهل | اللغة يطلقون الجمع على مايدل على جمع ولو لم يقتضه القياس كاأسماء الجموع وأسماء الاجناس الجمعية ونحوذ لك قاله شيخا رحمه الله قال عمر و بن كلثوم ملانا البر حتى ضاق عنا * وموج البحر نماؤه سفينا وقال المثقب العبدى * كان حد وجهن على سفين * وقال سيب و به أما سفائن فعلی با به وفعل داخل عليه لات فعلا في مثل هذا قليل | وانما شبهوه بقليب وقلب كانهم جمعو اسفينا حين علموا ان الهاء سافطة شبهوها بحفرة وجفار حين أجروها مجرى جمد و جماد ود انعها سفات وحرفته السفانة بالكسر و فى الصحاح والسفان صاحبها * قلت ويطلق أيضا على سائسها ( والسفن محركة جلد - أخشن) غليظ كجلود التماسيح يجعل على قوائم السيوف كما في الصحاح والتهذيب (و) قبل السفن (حجر يخت به ويلين) وقد سفنه سفنا (أو) هو ( كل ما يتحت به الشئ) وقال ابن السكيت السفن والمسفن والشفر قدوم تقشر به الاجذاع قال ذو الرمة | يصف ناقة أنضاها السير تخوف السير منها تا مكا فردا * كما تخوف عود النبعة السفن یعنی تنقص هكذا فى نسخ الصحاح لذي الرمة وقبل لابن مقبل وأورده أبو عدنان في كتاب النبل لابن المزاحم الثمالي وقال لم أجده في | شعر ذي الرمة وقال غيره هو العبد الله بن عجلان النهدي جاهلي كما وجد بخط أبي زكريا وفي المحكم السفن الفأس العظيمة فالى بعضهم - لانها تسفن أي تقشر قال ابن سيده وليس عندى بقوى وأنشد الجوهرى * وأنت في كفك المبراة والسفن * يقول انك نجار وأنشد ابن برى لزهير * ضربا كنحت جذوع الاول بالسفن * قبل و به سميت السفينة فهى فى هـذا الحال فعيلة بمعنى مفعولة | قال الراغب ثم تجوز به فسمى كل مركوب سفينة ) كالسفن كنبر ) نقله الجوهرى (و) قال أبو حنيفة رحمه الله تعالى السفن (قطعة | خشناء من جلد ضب أو سمكة يسمع بها القدح حتى تذهب عنه آثار المبراة) وقيل هو جلد السمك الذي تحل به السياط والقد حان | والسهام والصحاف و يكون على قائم السيف قال عدي بن زيد يصف قدها وقال الاعلى رمه الباری فوی دراه * غمز كفيه وتحليق السفن وفي كل عام له غزوة * تحل الدوابرحك السفن أي تأكل الحجارة دوابرها من بعد الغز و وقيل السفن جلد الاطوم وهى سمكة بحرية تسوى قوائم السيوف من جلدها وسفنت ) الربح التراب عن وجه الارض كما في الصحاح أي جعلته دقاقا وقال اللحياني سفنت الريح (كنصر و علم) سفونا ( هبت على وجه الارض فهى ريح سفون) اذا كانت ابد اما بة (و) ربح (سافنة) كذلك نقله الجوهرى عن أبي عبيد وأنشد اللحياني مطاعيم للأضياف في كل شتوة * سفون الرياح تترك الليط أغبرا ( ج سوافن) قال أبو عبيد السوافن الرياح التي تسفن وجه الارض كأنها تمسحه وقال غيره تقشره الواحدة سافنة والمسافين عرق في باطن الصلب طولا متصل به نياط القلب) هكذا فى النسخ والصواب والسافن وكأنه لغة في الصاد فسيأتى هذا الحد بعينه فيه وهو الذي يسمى الاكيل ( والسفانة بالتشديد اللؤلؤة و) به سمیت ( بنت حاتم طيئ) و بها كان يكنى كما فى النجاح ويقال هو أجود من أبى سفانة وسيفنة بكسر الين وفتح الفاء والنون المشددة طائر بمصر لا يقع على شجرة الاأكل جميع ورقها) كذا رواه ابن الاثير و يقال له سيبنة بالبا ، أيضا كما تقدم في سبن قال الحافظ والحق انه حرف بين حرفين (و) أيضا ( لقب ابراهيم بن الحسين بن ديزيل - الهمداني) المحدث الحافظ ( لقب به لانه كان (اذا أتى محمد ثا كتب جميع حديثه تشبيها بهذا الطائر نقله عبد الغنى عن الدارقطني | روى عن آدم بن أبى اياس واسمعيل بن أبى أوس وعنه أبو حفص المستعملى (و) فان (کشداد ناحية بين نصيب بين وجزيرة ابن عمر ونجيب بن ميمون الواسطى ) يقال له (السفاني محدث و) سفين ( كأمبرع بالمشرق وسفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم - أو مولى أم سلمة أو مولى على بن أبى طالب رضى الله عنه ما ( واسمه (مهران) وقيل رومان وقيل عبس وقيل قيس وقال أبو العلاء اناسمی به لانه كان يحمل الحسن والحسين أو متاعهما فشبه بالسفينة من الفلك (وسفيان) بالضم فى الياء) لانه من سفى يسنى | ومما يستدرك عليه يقال للابل سفائن البر وهو مجاز و سفان کشداد ناحية بوادى القرى وقيل بشين معجمة نقله نصر و أسفونا | (المستدرك) بالفتح حصن قرب المعرة وهو خراب الان وقد ذكر فى أسف * ومما يستدرك عليه اسفيد بان قرية بأصبهان واخرى بنيسابور واسفينقان (فصل المسين من باب النون )) (سکن) ۳۳۷ (المستدرك ) (سکن) واسفينقان قرية بنيسابور وا سفيد جان قرية بناحية الجبال من أرض ماه * ومما يستدرك عليه سفينى بلدة منها سليمين بن (المستدرك ) الدواء السفينى مؤلف نزهة الرياض ونزهة القلوب المراض مجلدان برواق اليمن في الجامع الازهر ومحل العلم الانور (اسفن) (اسفن) الرجل أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي اذا ( تم جلا ، سيفه) قال ( والاسقان الخواصر الضامرة ) أورده الأزهرى في التهذيب - خاصة عنه * ومما يستدرك عليه سقين بالضم وتشديد القاف المفتوحة لقب والد أبي محمد عبد الرحمن بن على العاصمي المحدث وسمان بالكسر والتشديد قصبة ببلاد خراسان من امحمد بن محمد بن على بن محمد الرواسي العكاشى الاسدى الشافعي لقبه البرهان البقاعي وهو ضبطه وقد تقدم ذكره في س ق ق وفى رأس * ومما يستدرك عليه القلاطون ضرب من الثياب قال ابن بعنى ينبغي أن يكون خماسيا وقد ذكر فى حرف الطاء (سكن) الشي (كونا) ذهبت حركته و (قر ) وفي الصحاح استفر وثبت وقال ابن الكمال رحمه الله تعالى السكون عدم الحركة عما من شأنه أن يتحرك فعدم الحركة عما ليس من شأنه أن يتحرك لا يكون سكونا فالموصوف به لا يكون متحر كاولاساكا ( وسكنته تسكينا ) أثبته وأما قوله تعالى وله ما سكن فى الليل والنهار فة ال ابن الاعرابى أى - حل وقال ثعلب انما الساكن من الناس والبهائم خاصة قال وسكن هــد أبعد تحرك وانما معناه والله تعالى أعلم الخلق ) وسكن داره ) يسكن سكنا وسكونا أقام وقال الراغب السكون ثبوت الشئ بعد تحركه ويستعمل في الاستيطان يقال سكن فلان مكانا توطنه (وأسكنه اغيره) قال كثير عزة وان كان لا عدى أطالت سكونه * ولا أهل سعدى آخر الدهر نازله ومن الاسكان قوله تعالى اسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم وقوله تعالى ربنا انى اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع والاسم السكن محركة والسكنى كبشری و علیه اقتص مر الجوهرى كما ان العتبى اسم من الاعتاب والاول عن اللحياني قال والسكن أيضا سكني الرجل في الدار يقال لك فيه اسكن أى سكنى والسكنى ان يسكن الرجل بلا كروة كالعمرى ( والمسكن) كمقعد هي لغة المجاز ( وتكسر كافه) وهى نادرة (المنزل) والبيت جمعه مساكن (و) مسكن ( كمسجدع بالكوفة) وقال نصر صقع بالعراق قتل فيه مصعب ابن الزبير وذكر يا قوت انه من كور الاستان العالى في غربيه ( والسكن) بالفتح ( أهل الدار ) اسم لجمع ساكن كشارب - وشرب وقيل جمع على قول الاخفش قال سلامة بن جندل ليس بأسفي ولا أقنى ولاسغل * يسقى دواء ففي السكن مربوب وأنشد الجوهرى لذي الرمة فيا كرم السكن الذين تحملوا * عن الدار و المستخلف المتبدل قال ابن برى أى صار خلف او بد لا للظباء والبقر وفي حديث يأجوج ومأجوج حتى ان الرمانة التشبع السكن أى أهل البيت وقال اللحياني السكن جماع القبيلة يقال تحمل السكن فذهبوا (و) السكن بالتحريك النار ) لانه يستأنس بها كما سميت مؤنسة وهو مجاز ألجأنى الليل وريح بله * الى سواد ابل وثله * وسكن توقد فى مظله وأنشد الجوهرى للراجز وقال آخر يصف قناة ثقفها بالنار والدهن * أقامها ابسكن وأدهان (و) المكن كل ما يسكن اليه) ويطمأن به من أهل وغيره - ومنه قوله تعالى جعل لكم الليل كناو في الحديث اللهم انزل علينا في أرضنا سكنها أى غياث أهلها الذي تسكن أنفسهم اليه (و) في الصحاح فلان بن السكن (رجل وقد يسكن ) قال هكذا كان الاصمعي يقوله بجزم الكاف قال ابن بري قال ابن ن حبيب يقال سكن وسكن قال جرير فى الاسكان و نبئت جوابا وسكتا يبنى * وعمرو بن عفرا لاسلام على عمرو (و) السكن الرحمة والبركة) وبه فسر قوله تعالى ان صلاتك سكناهم أى رجمة وبركة وقال الزجاج أي يسكنون بها (والمسكين) بالكسر وتفتح ممه ) لغة لبنى أسد حكاها الكائى وهى نادرة لانه ليس فى الكلام مفعيل (من لا شئ له) يكني عبد اله ( أوله مالا يكفيه أو) الذي ( أسكنه الفقر أى قال حركته) كذا فى النسخ والصواب وقلل حركته ونص ابى اسحق أي قلل حركته قال ابن سيده وهذا بعيد لان مسكينا في معنى فاعل وقوله الذى أسكنه الفقر يخرجه الى معنى مفعول (و) المسكين (الذليل والضعيف) وفي الصحاح المسكين الفقير وقد يكون بمعنى الذلة والضعف ثم قال وكان يونس يقول المسكين أشد حالا من الفقير قال وقلت لا عرابي أفقير أنت فقال لا والله بل مسكين وفي الحديث ليس المسكين الذي ترده اللقمة واللقمان وانا المسكين الذى لا يسأل ولا يفطن له فيعطى انتهى وقد تقدم الفرق بين المسكين والفقيران الفقير الذى له بعض ما يقيمه والمسكين أسوأ حالا من الفقير نقله ابن الانباري - عن يونس وهو قول ابن السكيت واليه ذهب مالك وأبو حنيفة رضى الله عنهما واستدل يونس بقول الراعي اما الفقير الذي كانت حلوبته * وفق العيال فلم يترك له سبد فاثبت ان الفقير حلوبة وجعلها وفق العياله وروى عن الاصمعي انه قال المسكين أسوأ حالا من الفقير واليه ذهب أحمد بن عبيد رحمه الله تعالى قال وهوا القول الصحيح عندنا واليه ذهب على بن حمزة الأصبهاني اللغوى و يرى انه الصواب وما سواه خطأ ووافق قولهم قول الامام الشافعي رضى الله عنه وقال قتادة الفقير الذى به زمانه والمسكين الصحيح المحتاج وقال زيادة الله بن أحمد الفقير القاعد في بيته | لا يسأل والمسكين الذى يسأل وأما قوله صلى الله عليه وسلم اللهم أحينى مسكينا و أمتنى مسكين او احشرني في زمرة المساكين فانما أراد به التواضع والاخبات وان لا يكون من الجبارين المتكبرين أى خاضه الك يارب ذليلا غير متكبر وليس يراد بالمسكين هذا الفقير ٣٣٨ فصل السين من باب النون ) (سکن) المحتاج وقد استعاذ صلى الله عليه وسلم من الفقر و يمكن أن يكون من هذا قوله تعالى أما السفينة فكانت المساكين سماهم مساكين الخضوعهم وذلهم من جور الملك وقد يكون المسكين متلا ومكثرا اذ الأصل فيه انه من المسكنة وهى الخضوع والذل وقال ابن الاثير - يدور معنى المسكنة على الخضوع والذلة وقلة المال والحال السيئة ( ج مساكين و) ان شئت قلت (مكينون) كما تقول فقيرون - قال الجوهرى وانما قالوا ذلك من حيث قيل للاناث مسكينات لاجل دخول الهاء انتهى وقال أبو الحسن يعنى ان مفعيلا يقع للمذكر والمؤنث بلفظ واحد نحو محضير ومنشير وانما يكون ذلك مادامت الصيغة للمبالغة فلما قالوا مسكينة يعنون المؤنث ولم - يقصدوا به المبالغة شبهوها بفقيرة ولذلك ساغ جمع مذكره بالواو والنون ( وسكن) الرجل ( وتسكن) عن اللحياني على القياس وهو الاكثر الافصح كماقاله ابن قتيبة (وتمسكن) كما قالو المدرع من المدرعة وهو شاذ مخالف للقياس نقله الجوهرى (صار مسكينا) وقد جاء في الحديث أنه قال للمصلى تبأس وتمسكن وتقنع يديك قال القتيبي كان القياس تسكن الا انه جاء في هذا الحرف تتفعل ومثله تمدرع وأصله تدرع ومعنى تمسكن خضع لله وتذلل وقال اللحياني تمسكن لو به تضرع وقال سيبويه كل ميم كانت في أول حرف فهى مزيدة الاميم معزی و میم معدوميم منجنیق وميم مأج وميم مهدد ( وهى مسكين ومسكينة) شاهد المسكين للانتى قول تأبط شرا قد أطعن الطعنة النجلاء عن عرض * كفرج خرقاء وسط الدار مسكين عنى بالفرج ما انشق من ثيابها ( ج مسكينات والسكنة كفرحة مقر الرأس من العنق) وأنشد الجوهرى لابى الطمعان حنظلة - ابن شرقی بضرب يزيل الهام عن سكناته * وطعن كنشهاق العفاهم بالنهق قال ابن بري والمصراع الاول اتفق فيه زامل بن مصادا القينى وطفيل والنابغة وافترقوا في الاخير فقال زامل وطعن كافواه المزاد المخرق * وقال طفيل * و ينقع من هام الرجال المشرب * وقال النابغة وطعن كايزاغ المخاض الضوارب ( وفي الحديث) انه قال يوم الفتح (استقروا على سكاتكم) فقد انقطعت الهجرة (أى) على مواضعكم و (مساكنكم) يعنى ان الله قد أعز الاسلام وأغنى عن الهجرة والفرار عن الوطن وخوف المشركين (والسكين) بكسرف تشديد ( م ) معروف وانهما أهمله من الضبط الشهرته ( كالسكينة) بالهاء عن ابن سيده وأنشد سكينة من طبع سيف عمرو * نصابها من قرن تیس بری وفي الحديث قال الملك لماشق بطنه ائتني بالسكينة هي لغة في السكين والمشهور بلاها، وفي حديث أبي هريرة رضى الله تعالى عنه ان سمعت با اسكين الا في هذا الحديث ما كا نسميها الا المدية يذكر ويؤنث) والغالب عليه التذكير وأنشد الجوهرى لا بي ذؤيب یری ناصحا فما بد افازا خلا * فذلك سكين على الحلق حاذق قلت وشاهد التأنيث قول الشاعر فعيث في السنام غداة قر * بسكين موثقة النصاب وقال ابن الاعرابي لم أسمع تأنيث السكين وقال ثعلب قد سمعه الفراء وقال ابن بري قال أبو حاتم البيت الذي فيه بسكين موثقة النصاب لا يعرفه أصحابنا * قات و يشهد للتأنيث فجاء الملك بسكين در هر همه أى معوجة الرأس قال ابن برى ذكره ابن الجواليقي في المعرب في باب الدال وذكره الهروى فى الغربيين وفي بعض الآثار من تولى القضاء فقد ذبح بغير سكين | وقال الراغب سمى لا زالله حركة المذبوح وقال ابن دريد فعيل من ذبحت الشئ حتى سكن اضطرابه وقال الازهرى سمى به لانها تسكن الذبيحة بالموت وكل شئ مات فقد سكن والجمع سكاكين ( وصانعها سكان) كشدار وسكاكينى ) قال ابن سيده الاخيرة عندي مولدة لانك اذا نسبت الى الجميع فالقياس ان ترده الى الواحد (والسكينة) كسفينة والسكينة بالكسر مشددة) قلت ) الذي حكى عن أبي زيد با الفتح مشددة ولا نظير لها اذلا يعلم في الكلام فعيلة وحكى عن الكائى السكينة بالكسر مخففة كذافى | تذكرة أبى على فالمصنف أخذا الكسر من لغة والتشديد من لغة تخلط بينهما وهذا غريب تأمل ذلك (الطمأنينة) والوداع والقرار والسكون الذي ينزله الله تعالى في قلب عبده المؤمن عند اضطرا به من شدة المخاوف فلا ينزعج بعد ذلك لما يرد عليه ويوجب له زيادة الايمان وقوة اليقين والثبات وهذا أخبر سبحانه وتعالى عن انزالها على رسوله وعلى المؤمنين في مواضع القلق والاضطراب كيوم - الغار ويوم حنسين (و) قد (قرى بهما) أى بالتخفيف والتشديد مع الكمر كما هو مقتضى سياقه والصواب انه قرى بالفتح والكسر والاخيرة قراءة الكسائي فراجع ذلك وفي البصائر ذكر الله تعالى السكينة في بستة مواضع من كتابه الاول ( قوله تعالى) وقال لهم تبيهم ان آية ملكه ان يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم) و بقيه ممانترك آل موسى وآل هرون الثاني قوله تعالى لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين اذا عجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيأ وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مديرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنود المروها الثالث قوله تعالى الاتنصروه فقد نصره الله اذ أخرجه الذين كفروا ثاني | اثنين اذهما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيد مينو دلم تروها الرابع قوله تعالى هو الذى | أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ايزدادوا ايمانا مع ايمانهم والله جنود السموات والارض الخامس قوله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين اذيبا يعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأنام -م فتحا قريبا السادس قوله تعالى ان جعل الذين كفروا فصل السين من باب النون )) (سکن) ۲۳۹ كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين قال وكان بعض المشايخ الصالحين اذا اشتد عليه الأمر قرأ آيات السكينة فيرى لها أثرا عظيما في سكون وطمأنينة وقال ابن عباس رضى الله تعالى عنه كل سكينة في القرآن فهى طمأنينة الا فى سورة البقرة واختلفوا فى حقيقتها هل هي قائمة بنفسها أو معنى على قولين وعلى الثانى فقال الزجاج (أى) فيه مانكنون به اذا أتاكم) وقال عطاء بن أبي رباح هي ما تعرفون من الايات فتكنون اليها وقال قتادة والكابي هي من السكون أى طمأنينة من ربكم فى أى مكان كان التابوت اطمأنوا اليه وسكنو او على القول الأول اختلة وافى صفتها فروى عن على رضى الله تعالى عنه وكرم وجهه فأنزل الله تعالى عليه السكينة قال وهى ريع خجوج أى سريعة الممر وروى عنه أيضا فى تفسير الاية انها ريح صفاقة لها رأسان ووجه كوجه الانسان وورد أيضا انها حيوان لها وجه كوجه الانسان مجتمع وسائرها خلق رفيق كالريح والهواء (أوهى شئ كان له رأس كرأس الهر من زبر جد و ياقوت) وقبل من زهر دو زبر جد له عينان لهما شعاع - ( وجناحان) اذا صاح ينبي بالظفر وهذا روى عن مجاهد وقال الراغب هذا القول ما أراء الصحيح وقال غيره كان في التابوت ميراث الانبياء عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام وعصى، وسى وعمامة هرون الصفراء وعن ابن عباس رضی الله تعالى عنهما هي طرت من ذهب من الجنة كان تغسل فيه قلوب الانبياء عليهم السلام وعن ابن وهب هي روح من روح الله اذا اختلفوا فى شئ | أخبرهم ببيان ما يريدون وفي حديث ابن عباس رضی الله تعالى عنه ما كنا نتحدث ان السكينة كانت تنطق على لسان عمر وقلبه فقبل هي من الوقار والسكون وفيل هى الرحمة وقيل هى الصورة المذكورة قال بعضهم وهو الاشيه * قلت بل الاشبه أن يكون المراد بها النطق بالحكمة والصواب والحيلولة بينه وبين قول الفحشاء والخنا واللغو والهجر والاطمئنان وخشوع الجوارح وكثيرا ما ينطق صاحب السكينة بكلام لم يكن عن قدرة منه ولاروية و يستغر به من نفسه كما يستخر به السامع له ور بمالم | يعلم بعد انقضائه ما صدر منه وأكثر ما يكون هذا عند الحاجة وصدق الرغبة من السائل اس وصدق الرغبة منه الى الله تعالى و هى وهبية من الله تعالى ليست ببعية ولا كسبية وقد أحسن من قال وتلك مواهب الرحمن ليست * تحصل باجتهاد أو بكسب ولكن لا غنى عن بذل جهد * واخلاص يجد لا بلعب وفضل الله مبذول ولكن * بحكمته وهذا النص ينبي فتأمل ذلك فانه في غاية النفاسة (وأصبحوا مسكنين أى ذوى مسكنة) عن اللعيباني أى ذل وضعف وقلة يسار (و) حكى (ما كان مسكينا و انما سكن ككرم ونصر) ونص اللحياني وما كنت مسكينا واقد سكنت (وأسكنه الله وأسكن جوفه (جعله مسكينا والمسكينة) هى (المدينة النبوية صلى الله تعالى (على ساكنها وسلم) قال ابن سيده لا أدرى لم سميت بذلك الا أن يكون لفقدها النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وقد ذكرها المصنف في المغانم المستطابه في أعلام طابه ( واستكان الرجل ( خضع وذل) ومنه حديث توبة كعب اما صاحب ای فاستكانا وقعد في بيوتهما أى خضعا وذلا (افتعل من المسكنة) ووقع في بعض الاصول استفعل من السكون وهو وهم فان سين استفعل زائدة (أشبعت حركة عينه) فجاءت ألفا وفي المحكم وأكثر ما جاء اشباع حركة العين في الشعر كقوله ينباع من ذفری غضوب أى ينبع مدت فتحة الباء بالف وجعله أبو على الفارسي رحمه الله تعالى من الكين الذي هو لحم | باطن الفرج لان الخاضع الذليل في فشبهه بذلك لانه أخفى ما يكون من الانسان وهو يتعدى بحرف الجرودونه قال كثير عزة فا وجد وافيك ابن مروان سقطة * ولا جهلة في مازق تستكينها والسكين كزبير حي) ونص الجوهرى وسكين مصغراحى من العرب في شعر النابغة الذبياني قال ابن بری یعنی به قوله وعلى الرميثة من سكين حاضر * وعلى الدينة من بنى سيار (و) السكين (الحمار الخفيف السريع) وخص بعضهم به الوحشي قال أبو دواد دعرت السكين به آیلا * وعين نعاج تراعى السخالا والتسكين مداومة ركوبه) عن ابن الاعرابي قال ( و ) التسكين أيضا ( تقويم الصعدة بالنار) وهى السكين (و) سكينة ) كجهينة الانان) الخفيفة السريعة وبه سميت الجارية الخفيفة الروح سكينة عن ابن الاعرابي قال (و) المسكينة أيضا (اسم البقة الداخلة أنف نمرود بن كنعان الخاطئ وأكانت دماغه (و) سكينة (صحابي) كذا جاء وصوابه سفينة ذكره أبو موسى ونبه عليه | قالة الذهبي وابن فهد (و) سكينة بنت الحسين بن على رضى الله تعالى عنهما) وأمها الرباب أم امرئ القيس بن عدى الكلبية ) وتكنى أم عبد الله وقيل مكينة لقبها واسمها أمينة كما في الروض كان لها دعابة ومرح لطيف شهدت الطف مع أبيها ولما رجعت إلى المدينة خطبها أشراف قريش فأبت وترفعت وقالت لا يكون لى حم بعد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم و بقيت بعده لم يظلها سقف حتى ماتت كمدا عليه وفيها يقول والدها كأن الليل موصول بليل * از ازارت سكينة والرباب قال السهيلي أي اذازارت قومه او هم بنو عليم بن خباب والطرة السكيفية منسوبة اليها) كما فى الصحاح (و) سكينة عدة نسوة ٢٤٠ فصل السين من باب النون ) (سائن) (محدثات و سكينة (بالفتح مشددة) كذا فى النسخ والصواب بالكسر مشددة كما ضبطه الحافظ ( على بن الحسين بن سكينة) الانماطى سمع القطيعي وابنه أبو عبد الله محمد بن على سمع ابن الصمت المحبر ( والمبارك بن أحمد بن حسين بن سكينه سمع أبا عبد الله النعال وابنه عبد الله بن المبارك سمع ابن ناصر و أبا المحسن بن المظفر البرمكى مات سنة ٦١٠ ( والمبارك بن المبارك بن الحسين) كذا في النسخ والصواب ابن الحسن بن الحسين بن سكينة) سمع أبا القاسم بن السمرقندی مات سنة ٥٩٧ (محدثون) وفانه . المبارك بن محمد بن مكارم بن سكينة عن ابن بيان وعنه ابن الاخضر وابنه اسمعيل بن المبارك وأخته محبوبة سمعا ابن البطى | وكسفينة أبو سكينة زياد بن مالك حدث عنه أبو بكر بن أبي مريم (فرد والساكنة أودار قرب الطائف وأحمد بن محمد بن ماكن الزنجاني عن نصر بن على واسمعيل ابن بنت السدى وعنه يوسف بن القاسم الميانجي ( و محمد بن عبد الله بن ساكن البيكندى) البخاري عن عيسى بن أحمد العسقلاني (محدثات وسواكن جزيرة حسنة قرب مكة) وهى بين جدة وبلاد الحبشة | وهى أول عمالة الحبش والاسكان الاقوات الواحد سكن بالتحريك وقيل هو بضمتين ومنه حديث المهدى حتى ان العنف و د ليكون - سكن أهل الدار أى قوتهم من بركته وهو بمنزلة النزل وهو طعام القوم الذين ينزلون عليه قبل وانما قيل للقوت كن لان المكان | به يسكن وهذا كما يقال نزل العسكر لارزاقهم المقدرة لهم اذ انزلوا منزلا (وسم واسا كنا) وقد تقدم (وساكنة) ومنهم ساكنة بنت - الجمعد المحدثة (ومكنا كمقعد) ومنهم محمد بن مسكن السراج البخارى روى عنه أسباط بن اليسع ويقال له مكين أيضا (و) مكامثل (محسن) ومنهم مسكن بن تمام القشيري الذي شهد وقعة الخازر مع عمير بن الحباب (وسكينة) وقد تقدم وهي جهينة ( ومسكين الدارمي شاعر مجيد) وهو مسكين بن عامر بن أنيف بن شريح بن عمر و بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم ودرع بن يسكن کینه مرتابعی) كذا في النسخ والصواب يافعي أى من بني يافع له خير كذا فى التبصير وسكن الضهرى) محركة و ظاهر سياقه يقتضى الفتح ( أوسكين كز بير اختلف في صحبته) * قلت لم يختلف في صحبته وانما اختلف في اسمه روى عن عطاء | این سار حديثا * ومما يستدرك عليه أسكنه مثل سكنه والسكان كرمان جمع اكن وأيضا ذنب السفينة عربي صحيح وقال أبو عبيد هي الخيزرانة والمكوثل وقال الازهرى ما نسكن به السفينة تمنع به من الحركة والاضطراب وقال الليث ما به تعدل وأنشد اطرفة * كسكان بوهى بدجلة مصعد * وكشد اد قرية بالسعد والسكن بالفتح البيات لانه يسكن فيه وبالتحريك المرأة لانه يسكن اليها و أيضا المساكن قال الراجز ليلجؤا من هدف الى من * الى ذرى دف وظل ذى كن و مرعى مسكن كمحسن اذا كان كثير الا بحوج إلى الظمن وكذلك مرعى مربع ومنزل والمسكن با لضم المسكن وسكان الدار هم الجن - المقيمون بها والسكينة الرحمة والنصر ويقال للوقور عليه السكينة والسكون وتسكن الرجل من السكينة وتركتهم على سكناتهم - بكسر الكاف وقتها أى على استقامتهم وحسن حالهم نقله الجوهرى عن الفراء، وقال ثعلب وعلى مساكنهم وفي المحكم على منازاهم قال وهذا هو الجيد لان الاول لا يطابق فيه الاسم الخير اذا المبتدا اسم والخبر مصدر وتمسكن اذا تشبه بالمساكين وقال سيبويه المسكين من الالفاظ المترحم بها * قلت وسمعتهم يقولون عندا الترحم مسيكين بالتصغير وأسكن صار مسكينا و استكن خضع وذل والسكون كصبورحى من العرب وهو ابن اشرس بن ثور بن كندة منهم أبو بدر شجاع بن الوليد بن قيس السكونى الكو فى المحمدت وقال ابن شميل تغطية الوجه عند النوم سكنة بالضم كأنه يأمن الوحشة وسكين كزبير اسم موضع وبه في مر قول النابغة وأما المسكان بضم الميم بمعنى العربون فهو فعلان تقدم ذكره في الكاف والسكن محتركة جد أبي الحسن عمرو بن اسحق بن ابراهيم بن أحمد بن السكن ابن أسلمة بن أخشن بن كور الاسدى البخارى السكنى الكورى من صالحى جزرة وعنه الحاكم أبو عبد الله توفى سنة ٣٤٤ وقريبه | أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن ابراهيم بن أحمد سمع عنه أبو محمد النخشى والسكان محركة ضد الحركات وساكنه في الدار مساكنة | سکن هو راياه فيه او تا كنوا فيها وسكن اليه استأنس به وسكن غضبه وهو ساكن وهادئ والمساكن قرية قرب تونس وسكن بن أبي سكن صحابى والفضيل بن سكين الندى شيخ لا بي يعلى الموصلى وجهينة سكينة بنت أبي وقاص صحابية وأخرى لم تنسب ذكرها ابن منده وأبو سكينة تابعى روى عنه يحيى بن أبي عمرو الشيباني وأبو السكين الطائى اسمه زكريا و اسكونيا بالفتح موضع بيض | له ياقوت وعبد الوهاب بن على بن سكينة جهينة محدث بغدادی مشهور وأبو كنه محمد بن راشد بن أبي سكنة وأخوه ابراهيم - رويا عن أبيه ما عن أبي الدرداء ومعاوية و وكان قرية بخوارزم منها أبو سعيد أحمد بن على الكلابي الامام المشهور من شيوخ ابن السمعانى والمسكينة قرية بمصر من أعمال الغربية * ومما يستدرك عليه كادن بالكسر قرية بنواحي المصفد من أعمال كثانية منها بكر بن حنظلة وولده محمد المحمدثان * ومما يستدرك عليه الاسلان الرماح الذيل ذكره الازهرى فى الثلاثي عن ابن | الاعرابي * قلت و مقتضاه ان واحدهاسان وقواهم اسلان للاسد محمية أصله ارسلان وقد سمو ابها كثير او منهم من يحذف (المستدرك) الالفاوية ول رسلان * ومما يستدرك عليه مكان كعثمان اسم رجل وهو سكتان بن مروان بن حبيب بن واقف بن يعيش بن (سلعن) عبد الرحمن بن مروان بن سكتان العمودى اللغوى الفرضي تقدم ذكره فى أل ش ن ا سلعن في عدوه ) - امنة أهمله الجوهرى (السلتين) وفي اللسان اذا ( عدا عد و الشديد) (السلتين بالكسر ( أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وأورده استطراد في س ج ن قال وهو 1 A (فصل السين من باب النون ) (عن) ٢٤١ وهو ( من النخل ما يحفر في أصولها حفر ا يجذب الماء اليها اذا كان لا يصل اليها الماء) وهى لغة أهل البحرين وليست بعربية وهى بالعربية المحبين قاله الاصمعي وقد تقدم سمجون محركة) أهمله الجماعة والجيم مخمومة كما فى سائر النسخ ووجد بخط الذهبي في (سمعون) مختصر الصلة البشكوالية يفتحها أيضا وهو (جد والد أبي القاسم أحمد بن عبد الودود بن على بن مجون الهلالى الاندلسى الشاعر) المحدث مات سنة ٦٠٨ ترجمته في كتاب الصلة لابن بشكوال وقد ذكرناه فى س م ج على أن النون زائدة فان كانت اللفظة أعجمية معرب سيم كون فعله هنا و امله راعى المصنف لذلك سمعون كصعفوق) والحاء مهملة أهمله الجماعة وهو (نادر) از لافعلول (سمعون) ع فحينئذ محله فى الحاء * ومما يستدرك عليه سمدون محركة قرية بمصر من المنوفية وقد وردتها (سمن كسبع سمانة - (المستدرك) (قيمن) في الكلام غير صعفوق وهو ( والد أبي بكر الاندلسى الاديب النحوى) كان في حدود الخمسين والخمسمائة قال شيخنا وقال بعضهم هو فعلون من سمع في بالفتح) عن ابن الاعرابي وأنشد ركبناها سمانته افلا * بدت منها السناسن والضلوع أى طول سمانتها (وسيمنا كعنب) نقله الجوهرى (فه وسا من وسمين) وعلى الاخير اقتصر الجوهری (ج) سمان) با انكسر قال - سيبويه ولم يقة ولو اسمناء استغنوا عنه بسمان (و) قال اللحياني المسمن ( كمحسن السمين خلقة وقد أسمن) الرجل ( وسمنه) غيره (تسمينا) ومنه المثل " من كلبك يأكلك ( و ) قال بعضهم (امرأة مسنة لمكرمة) سمينة (خلقة ومسمنة كعظمة اذا كانت سمينة (بالادوية) وقد سمنت وفى الحديث ويل للمسمنات يوم القيامة من فترة في العظام أى اللاتي يستعملن الادوية للسمن (وأمن) الرجل (ملات) شيأ (سمينا أو انستراه أو وهبه) واقتصر الجوهرى على الاول والثالث (و) أسمن ( سمنت ماشيته ونعمه فهو مسمن | واست من طلب أن يوهب له السمين) وفى الصحاح ان يوهب له السمن وفي اللسان واستسمنه طلبه سمينا (و) استسمن ( فلا) ناوجده - سمينا أوعده سمينا) كما في الصحاح ومنه المثل لقد استسمنت ذاورم ( وطعام مسمنة للجسم كمرحلة أى يحمله على السمن ( وأرض سمينة تربة) أى جيدة التربة (الاحجر فيها ) قوية على ترشيح النبلت (والسمن (سلاء الزبد والزيد علاء اللين وهـ روقد يكون للمعزى وأنشد الجوهرى لامرئ القيس وذكر معزى له فيلا بيتنا أقطار سمنا * وحبك من غنى شبع ورى يقاوم السموم كلها و ينقى الوسخ من القروح الخبيثة وينفج الاورام كلها ويذهب الكلف والنمش من الوجه طلا، ج أسمن وسمون - و سمنان) مثل أعبد وعبود و عبدان وأظهر وظهور وظهران واقتصر الجوهرى على الاخيرين ( وسمن الطعام) وغيره فهو مسمون | (عمله به) ولته به وأنشد الجوهرى عظيم القفار خو الخواصر أو هبت * له عجوة مسمونه وخمير قال ابن بری قال ابن حمزة انما هو أرهنت أى أعدت وأديمت ( كسمنه ( تسمينا ( وأسمنه و ) سمن (القوم) يسمنهم ممنا (أطعمهم ) سمنا و أسمنوا كثر سمنهم وهم سامنون) أى ذو واسمن كما يقال تامرون ولا بنون (و) أبو المكارم (فتيان بن أحمد بن سمنية) بفتح فسكون فك سر و تشديد يا تحتية (شيخ لابن نقطة) وهو ضبطه والتسمين التبريد) بلغة أهل الطائف واليمن وأتى الحجاج بسمكة مشوية فقال للطباخ سمنها كما في الصحاح وفي النهاية فقال للذي جملها سمنها فلم يريد رمايد فقال عنبة بن سعيد انه يقول لك بردها قليلا | ( والسمانی کباری) ولا يقال سمانى بالتشديد (طائر) وأنشد الجوهری * نفسى تمفس من سمانى الاخير * ويقال هو السلوى | ووقع للمصنف في ح ور مانصه وأحمد بن أبى الحواری ککاری و سیمانی مغایرا بین سکاری و سمانى وشدد الميم بالعلم و تقدم التنبيه عليه في ذلك يقع للواحد والجمع أو الواحدة (سماناة) والجمع سمانيات والسمان كشداد اصباغ پز حرف بها اسم كالبان والسمنية كعربية) أى بضم فتح هذا هو الصواب ووقع في بعض النسخ كعربية كالمنسوب للعرب وهو تصحيف (قوم بالهند) من عبدة الاصنام دهريون) بضم الدال (قائلون بالتناسخ وينكرون وقوع العلم بالأخبار يقال انه نسبة الى سمن كرنة اسم صنم - لهم كذا بخط الامام أبي عبد الله القصار و فى شرح بديع ابن الساعاتي أن نسبتهم إلى بلد بالهند يقال لها سومنات قلت وهذا هو الذي صرحوا به فتكون النسبة حينئذ على غير قياس (والسمنة بالضم عشبة ذات ورق وقضب دقيقة العيدان لها نورة بيضاء وقال | أبو حنيفة السمنة من الجنبة ( تنبت بنجوم الصيف وتدوم خضرتها و ) السمنة (دواء السمن) وفي التهذيب تسمن به المرأة (و) سمنة - ( ع ) وقال نه مر ناحية بجوش (و) سمنة ( ة ببخارا منها) العماد (محمد بن على بن عبد الملك الفقيه المفتى امام جامع بخارا تفقه | على القونوي وكان في حدود خمسين وستمائة تفقه عليه فخر الدين البوني (و) سمنة (لقب الزبير بن محمد العمرى المقرى المدنى - قرأ على قالون ضبطه أبو العلاء العطار وسمنان ع ) قرب اليمامة من ديار تميم (و) سمنان (بالكسرد) بقومس بين خراسان والری | منه أبو بكر أحمد بن داود المحدث ترجمه الحاكم وجوز نهر فيه الفتح أيضا و فالو اهو الاصل (و) سمنان (بالضم جبل) عن ابن دريد - و سامان بن عبد الملك الساماني محدث) نسب الى جده أو الى احدى القرى الآتى ذكرها ( والملوك (السامانية ملوك ماوراء النهر | و خراسان ( تنسب الى سامان بن حيا) أحد أجدادهم وكانوا من أحسن الملوك سيرة يرجعون الى عقل ودين وعلم وقال ياقوت ينسبون الى قرية بنواحي سمر قند يقال له اسلامان منهم الملك أحمد بن أسد بن سلمان البخاري عن ابن عيينة و يريد بن هرون مات - (۳۱ - تاج العروس تاسع) (من) ٢٤٣ (فصل السين من باب النون ) (سنن) سنة ٢٥٠ وعنه ولده الامير الماضي أبو ابراهيم المعيل بن أحمد وتولى بعده ولده الامير تصرومات سنة ٢٧٧ ثم أخوه اسمعيل بن أحمد المذكور وقد روى عن أبيه وكان مكر ما للعلماء عادلامات سنة ۲۹٥ روى عنه عبد الله بن يعقوب البخاري - وآخرون ( وسمن بالضم ع ) عن ابن دريد (و) سمينة (كجهينة أول منزل من النباج القاصد البصرة) لبنى عمرو بن غميم وهو واد - قاله نه مر ( والأسمان الازر انطلق ان كالأسمال عن ابن الاعرابي ) وسامين: بهمذان وسامانة بالرى و أيضا (محنة بأصبهان منها أحمد بن على الاسمهاني الساماني (الصحاف) حدث عن أبى الشيخ (وسمنين بالكسرد و السمين ( كأمير ) خلاف المهزول وهو لقب عبد الله بن عمرو بن ثعلبة لانه كان بين أخ وعم وعدد كثير) * ومما يستدرك عليه تسمن الرجل صار سمينا نقله | الجوهرى وتسمن تكثر بما ليس فيه من الخير أوادعى بما ليس فيه من الشرف أو جمع المال الملحق بذوى الشرف أو أحب التوسع - في الماكل و المشارب وهى أسباب السمن و بكل ذلك فسر الحديث يكون في آخر الزمان قوم يتمنون وقالوا الينمة تسمن ولا تغزر أى انما تجعل الابل - مينة ولا تجعلها غزار او سمنت له أدمت له بالسمن وأسمن اشترى سمنا و استمن طلب أن يوهب له السمن نقله - الجوهري و سمن هم تسمين زود هم السمن والسمات بائع السمن واشتم و به أبو صالح ذكوان بن عبد الله مولى باهلة تابعی مشهور وقال | الجوهرى السمان ان جعلته بائع السمن انصرف وان جعلته من السم لم ينصرف في المعرفة رأسينه أطعمه السمن وقول الراجز

  • لحم جزور غثة سمنيه * أى مسجونة من السمن لا من السمن نقله الجوهرى وأسمن الشاة مثل سمنها ودار سمينة كثيرة -

الاهل وهو مجاز وسمنوا لفلان أعطوه كثير او هذا كلام سمين وهو أسمن خطا من فلان وانقلبت بلدتهم سمنة وعلة كثرتا فيه وفي المثل سمنكم حريق في أدعكم أى مالكم ينفق عليكم ومنه أخذت العامة سمنكم في دقيقكم والسمين كأمين لقب أبي معاوية صدقة بن أبي عبد الله القرشي الدمشقى عن ابن المنكدر واقب أبي عبد الله محمد بن حاتم بن ميمون المروزى البغدادي عن وكيع - و لقب أبي المعالى أحمد بن عبد الجبار البغدادي عن ابن البطر و السمين صاحب اعراب القرآن و المفردات مشهور و با الضم وفتح الميم | وتشديد الياء السمنى بن شجر بن محمد بن تجر بن صميع الرعيني ذكره ابن يونس و كمعظم ابن عبد الله بن هبة الله بن المسمن الخبازه و و أخوه عمر سمعا من ابن شانيل وسمنة بالضم مادة بين المدينة والشام قرب وادا القرى عن نصر و سمنان با لفتح شعب لبنى ربيعة بن مالك فيه نخل عن نصر و بالكسر قرية بنسالها نهر كبير منها أبو الفضل محمد بن أحمد بن اسحق عن أبي بكر الاسماعيلى مات سنة ٤٠٠ و سمنان جد القاضي أبي جعفر محمد بن أحمد بن محمود بن سمنان العراقي نزيل بغداد أحد مشايخ الخطيب سمع الدارقطني ومات بالموصل | قاضيا سنة ٤٤٤ وسامان من قرى مرقند عن ياقوت وقد تقدم وسامان قرية بديار بكر منها الحسن بن سعيد بن عبد الله بن بندار السامانی ترجمه السبكي رحمه الله تعالى * ومما يستدرك عليه سمحان بالكمر بليدة بطخارستان وقد ذكرها المصنف استطرادا | (المستدرك) في أثناء ككتابه * ومما يستدرك عليه سميحن بفتح فكر قرية بسمرقند منها الحسن بن الحسين بن جعفر الوراق المزنى تكلم فيه - السن بالكسر الضرس) فهما مترادفان وتخصيص الاضراس بالارحاء عرفى ( ج أسنان وأسنة الاخيرة نادرة مثل قن وأفنان وأقنة ويقال الاسنة جمع الجمع مثل كن وأكان وأكنة (و) حكى اللحياني في جمع السن (أسن) وهو نادر أيضا وفى الحديث اذا سافر تم في الخصب فأعطوا الركب أتها واذا سافرتم في الجدب فاستنجو اقد اختلف فيه قال أبو عبيد دلا أعرف الاسنة الاجمع سنان للربح فان كان الحديث محفوظا فكا تها جمع الأسنان يقال لمانأ كانه الابل وترعاه من العشب سن وجمع اسنان | أسنة يقال من واسنان من المرعى ثم أسنة جمع الجمع وقال أبو عبد الاسنة جمع السنان لا جمع الاسنان قال والعرب تقول الحمض إسن الابل على الخلة أى يقويها كما يقوى السن حد السكين فالحضنان اها على رعى الخالة والسنان الاسم من يسن أى يقوى قال وهو وجه العربية قال الأزهرى ويقوى ما قال أبو عبيد حديث جابر اذا اسرتم في الخصب فأمكنوا الركاب أسنانها وقال الزمخشري رحمه الله تعالى معنى الحديث أعطوها ما تمتنع به من التحولات صاحبها اذا أحسن رعيه اسمنت وحسنت في عينه فيخل بها أن تنخر فشبه ذلك بالاسنة في وقوع الامتناع بها هذا على أن المراد بالاسنة جمع سنان وان أريد بها جمع سن فالمراد - بها أمكنوها من الرعى ومنه الحديث أعطوا السن حظها من السن أى أعطوا ذوات السن حظها من السن وهو الرعى وأعرض | الجوهرى عن هذه الأقوال واختصر بقوله أى أمكنوها من المرعى اشارة الى قول أبي عبيد (و) السن (النور الوحشى) قال حنت حنينا كزواج السن * في قصب أجوف مرثحن الرابز (و) السن (جبل بالمدينة) ممايلي ركية وركية وراء معدن بني سليم على خمس ليال من المدينة قاله المسعودى ( و ) السن ( ع ) بالری) منه هشام بن عبد الله السنى الرازي عن ابن أبي ذئب وقال الحاكم أبو عبد الله هى قرية كبيرة بباب الرى (و) السن (د) على دجلة) بالجانب الشرقي منها عند الزاب الاسفل بين تكريت والموصل ( منه ) أبو محمد (عبد الله بن على هكذا فى النسخ وصوابه - عبد الله بن محمد بن أبى الجود بن السنى (الفقيه نفقه على القاضي أبي الطيب وسمع ابن أبي الحسن الحجامي مات سنة ٤٦٥ ويوسف بن عمر السنى روى عن الماليني في الاربعين (و) السند) بين الره او آمد ذو بساتين ومنه غنيمة بن سفيان القاضي السني عن رجل عن أبي يعلى الموصلى قاله الذهبي واسم هذا الرجل المجهول المطهر بن اسمعيل قاله الحافظ (و) السن (موضع البرى من - القلم) فصل السين من باب النون ) (سنن) ٢٤٣ القلم) منه يقال أطل من قلمك وسمنها وحرف قطتك وأيمنها كما فى الحداح (و) السن ( الاكل الشديد) روى ذلك عن الفراء قال - الازهرى وسمعت غير واحد من العرب ية ول أصابت الابل اليوم سنا من الرعى اذا مشقت منه مشقاص الخا (و) السن (القرن) بكسر القاف يقال فلان سن فلان اذا كان قرنه فى السن وكذلك تنه وستنه وفي المثل أعطنى شيأ من الثوم (و) هي (الحبة من رأس ) النوم وفي الصحاح سنة من ثوم قصة منه (و) السن ( شعبة المنجل) والمنشار يقال كانت أسنان المنجل وهو مجاز ( و ) قد يعبر بالسن - عن (مقدار العمر) فيقال كم سنك كم في الصحاح و يقال جاوزت أسنان أهل بيتى أى أعمارهم ( مؤنثة) تكون ( فى الناس | وغيرهم) وفي الصحاح وتصغير السن سنينة لانها تؤنث وفي المحكم السن الضرس أنثى وقال شيخنا الاسنان كلها مؤنثة وأسماؤها - كلها مؤنثة وفى النهاية من الجارحة مؤنثة ثم استعيرت للعمر استدلالا بها على طوله وقصره و بقيت على التأنيث وقول شيخنا رحمه الله تعالى الاسنان كلها مؤنة إلى آخر، محل نظر فقد تقدم للمصنف أن الضرس مذكر و أنكر الاصمعي تأنيثه وكذلك الناجد والناب فتأمل ( ج أسنان) لا غير (وأسن) الرجل كبركم في الصحاح وفي المحكم ( كبرت ه ) فهو من ( كاستنر) يقال أسن البعير اذا ( نبت سنه ) الذى يصير به مسنا من الدواب وروى مالك عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنه ما أنه قال يتقى من النهايا التي لم تسنن بفتح النون الأولى هكذا رواه القتيبي وفسره التي لم تنبت أسنانها كا تها لم تعط أسنانا قال الازهرى وهذا وهم والمحفوظ من أهل الضبط الم تسنن يكسر النون وهو الصواب في العربية واذا أثنت فقد أسنت وعلى هذا قول المفقهاء (و) أسن (الله سنه أنبته ) وقال القتيبي يقال سنقت البدنة اذا نبات أسنانها و أمنها الله قال الازهرى هذا غير صحيح ولاية وله ذو المعرفة بكلام العرب - (و) أسن (سديس الناقة) أى ( ثبت ) وذلك في السنة الثامنة كذا في نسخ الصحاح وأنشد للاعشى بحقتها ربطت في اللجين حتى السديس لها قد أسن يقول قيم عليها منذ كانت حقة الى أن أسدست في اطعامها واكرامها ومثله قول القلاخ بحقه ربط في خبط اللجن * يقفى به حتى السديس قد أسن (و) يقال ( هو أسن منه ) أى (أكبر سنا) منه عربية صحيحة قال ثعلب - دتنى موسى بن عيسى بن أبي جهمة اللبنى وأدركنه | أن أهل البلد ( و ) يقال (هوسنه) بالكسر ( وسنينه) كأمير (وسنينته) كسفينة أى (لدته وتربه) اذا كان قرنه في السن والمسن قد تقدم له قريبافه وتكرار (وسن السكين) يسنه سنا (فهومسنون رسنين وسننه) تنينا ( أحده) على المسن (وصف له وكل ما يسن به أو عليه) فهو (من) بالكرز الجمع المسان وفي الصحاح المسن حجر يحدد به وقال الفراء سمى المسن مسنالان الجديدين عليه أي بحد (و) من المجاز ( سنن المنطق) اذا ( حسنه) كانه صقله وزينه قال العجاج دع ذا و بهج حسبا مبهما * فما وستن منطقا مر وجا (و) سنن ( رحمه اليه سدده) ووجهه اليه ( وسن الرح) بسنه سنا ( ركب فيه سنانه) وأسنه جعل له سنانا (و) سن ( الاضراس) سنا | (ستوكها) كانه صقلها (و) سن ((الابل) سنا (ساقها) سوقا ( سريعا) وفي الصحاح ساره اسيرا شديدا (و) من (الامرنا اذا ( بينه) وسن الله أحكامه للناس بينها وسن الله سنة بين طريقا قويما (و) سن (الطبن) سنا (عمله فخارا) أوطين به كذلك (و) سن (فلان)) طعنه بالسنان أو ) سنه (عضه بالاسنان) كفرسه از اعضه بالاضراس (أو) سنه ( كسر أسنانه) كعضده اذاكر عضده (و) من ( الفصل الناقة) يسنا سنا ( كبها على وجهها) قال فاندفعت تأفروا ستقفاها * فسنه ا بالوجه أو درباها أى دفعها (و) سن ( المال أرسله في الرعي نقله الجوهرى عن المؤرج (أو) سنه اذا ( أحسن) رعيته و ( القيام عليه حتى كانه صقله) نقله الجوهرى عن ابن السكيت وأنشد للنابغة ضات حلومهم عنهم وغرهم * سن المعيدي في رعى وتعريب وفي المحكم من الابل يستها سنا اذار عاها ذ أ منها (و) من (الشئ) بسنه سنا (صوره) نقله الجوهرى وهو مسنون أى مصوّر (و) سن ( عليه الدرع) بسنه نا أرسله ارسالا لينا ( أو ) سن عليه الماءصبه ) عليه صباسه لا وفي الصحاح سنات المساء على وجهي أي أرسلته ارسالا من غير تفريق فإذا فرقته بالصب قلت بالشين المعجمة وفي حديث ابن عمر رضى الله تعالى عنهما كان من الماء | على وجهه ولا يشنه وكذلك من التراب اذا صبه على وجه الارض صبا سهلا ومنه حديث عمرو بن العاص رضی الله تعالى عنه فنوا على التراب سنا (و) سن (الطريقة) يسنهاسنا (سارها) قال خالد بن عتبة الهذلي فلا تجزعن من سيرة أنت سرتها * فأول راض سنة من يسيرها ) كاستسنها واستن) الرجل (استاك) ومنه الحديث كان يستن بعود من أراك وهو افتعال من الاسنان أي عمره عليها ( و ) استن (الفرس قص) وفى المثل استنت الفصال حتى القرى كما في الصحاح يقال استن الفرس في مضماره اذا جرى في نشاطه على ننه في جهة واحدة وفي حديث الخيل استنت شرفا أو شرفين أى عد المرحه ونشاطه شوطاً أو شوطين ولا راكب عليه والمثل يضرب ٢٤٤ (فصل المسين من باب النون )) (سنن) لرجل يدخل نفسه في قوم ليس منهم والقرعى من الفصال التي أصابها قرع وهو بثر (و) استن (السراب اضطرب) في المفازة - (و) السنون (كصبور ما استكت به وقال الراغب دواء يعالج به الاسنان زاد غيره مؤلف من أجزاء لتقوية الاسنان وتطريتها (و) قال الليث (المسنة) بالفتح اسم (الدية ) أ ( والفهدة و) السنة بالكسر الفاس الها خلفان) والجمع سنان ويقال هي الحديدة التي تنار بها الارض كالسكة عن أبي عمرو و ابن الاعرابي كما في الصحاح (و) السنة بالضم الوجه) اصف الله وملاسنه (أوحره)) وهو صفة الوجه ( أو دائرته أو السنة (الصورة) ومنه حديث الحض على الصدقة فقام رجل قيح السنة أى الصورة وما أقبل عليك من الوجه ويقال هو أشبه شي سنة وأمه فالسنة الصورة والوجه والامة الوجه عن ابن السكيت وقال ذو الرمة تريك سنة وجه غير مقرفة * ملساء ليس بها خال ولا ندب بيضاء في المرآة سنتها * في البيت تحت مواضع اللمس وأنشد ثعلب كريما شمائله من بنى * معاوية الاكرمين السين (أو) السنة (الجبهة والجبينان) وكله من الصف الة والاسالة (و) السنة (السيرة) حسنة كانت أو قبيحة وقال الأزهرى السنة | الطريقة المحمودة المستقيمة ولذلك قيل فلان من أهل السنة معناه من أهل الطريقة المستقيمة المحمودة (و) السنة (الطبيعة) وبه فسر بعضهم قول الاعشى وقيل السنن هذا الوجوه (و) السنة (تمر بالمدينة) معروف نقله الجوهرى (و) السنة (من الله) اذا أطلقت في الشرع - فانما براد بها ( حكمه وأمره ونهيسه) مما أمر به النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ونهى عنه وندب اليه قولا وفعلا مالم ينطق به الكتاب العزيز واه- ذا يقال في أدلة الشرع الكتاب والسنة أى القرآن والحديث وقال الراغب سنة النبي طريقته التي كان يتحراها وسنة الله عز وجل قد تقال لطريقة حكمته وطريفة طاعته نحو قوله تعالى سنة الله التي قد خلت من قبل وقوله تعالى ولن تجد لسنة الله تحويلا قنبه على ان وجوه الشرائع وان اختلفت صورها فالغرض المقصود منها لا يختلف ولا يتبدل وهو تطمين النفس وترشيحه للوصول الى ثواب الله تعالى (و) قوله تعالى وما منع الناس أن يؤمنوا انجاء هم الهدى ويستغفر وارجهم | الا أن تأتيهم سنة الأولين) قال الزجاج (أى معاينة العذاب) وطلب المشركين اذ قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء وسنن الطريق مثلثة وبضمتين ) فهى أربع لغات ذكر الجوهرى منها ستنا بالتحريك و بضمتين وكرطب | و ابن سیده سننا كعنب قال ولا أعرفه عن غير اللحياني وكرطب ذكره صاحب المصباح أيضا وتظر فيه شيخنا ولا وجه للنظر فيه وقد ذكره الجوهرى وغيره من الائمة (نهجه وجهته ) يقال ترك فلان سنن الطريق أى جهته وقال أبو عبيدسين الطريق وسفنه | محجته وتنح عن سنن الجبل أى عن وجهه وقال الجوهرى السنن الاستقامة يقال أقام فلان على سنن واحد ويقال امض على سننك | وستن أي على وجهك وقال شمر السنة في الاصل سنة الطريق وهو طريق سنه أوائل الناس فصار ملكا لمن بعدهم (وجاءت | الريح - ناسن) كذا في النسخ والصواب نائن كما هو نص الصحاح اذا جاءت (على) وجه واحد وعلى (طريقة واحدة لا تختلف واحد ها سنينة كسفينة قاله مالك بن خالد الخناعى والحمأ المسنون في الآية (المنتن) المتغير عن أبي عمر و نقله الجوهرى وقال أبو الهيثم من الماء فهو مسنون أى تغير وقال الزجاج مسنون مصبوب على سنة الطريق قال الاخفش وانما يتغير از اقام بغير ماء جار وقال بعضهم مسنون طويل وقال ابن عباس هو الرطب وفيل المنتن وقال أبو عبيدة المسنون المصبوب ويقال المسنون المصبوب | على صورة وقال القراء المسنون المحكوك ( ورجل مسنون الوجه مملسه) وقبل (حسنه سهله ) وقال أبو عبيدة سمى مسنونا لانه | كالمخروط زاد الزمخشرى كأن اللحم من عنه (أو) الذى (في وجهه وأنفه طول) نقله الجوهرى والفصل بسان النافة مسانة - وسنا نام) بالكسر أى بكده ها و بطردها حتى يتوخها ليسفدها نقله الجوهرى وقال ابن برى المسانة ان يبتسمر الفعل الناقة فهرا وأنت اذا ما كنت فاعل هذه سنانا فما يلفي الجنبك مصرع قال مالك بن الريب

وقال ابن مقبل يصف نافته وتصبح عن غب السرى وكأنها * فندق ثناها عن سنان وأرقلا يقول سان ناقته ثم انتهى الى العدوا الشديد فأرقل وهو أن يرتفع عن الذميل ويروى هذا البيت أيضا الضابئ بن الحرث البرجمي وقال آخر كا لفعل أرقل بعد طول سنان (و) السنين ( كأمير ما يسقط من الجراذا حككته كذا في الصحاح وقال الفراء يقال للذى يسيل من المسن عند الحمل سنين قال ولا يكون ذلك السائل الامننا ( و ) السنين (الارض التي أكل نباتها كالمسنونة وقد سنت) بمنحرق نحن الريح فيه * حنين الجلب في البلد السنين قال الطرماح (و) سنين (د) به رمل وهضاب وفيه وعورة وسهولة من بلاد عوف بن عبد أخي قريط بن أبي بكر بن كا اب قاله نصر (و) - اين كزبير اسم سيأتي بعض من تسمى به فى سياق المصنف رحمه الله تعالى والعلامة عبد الجليل بن سنين الطرابلسى الحنفى عن الشهاب | البشبيشى أخذ عن شيخ مشايخنا الحموى صاحب التاريخ وجهينة) سنينة (بنت مخنف الصحابية) روت عنها حبة بنت الشماخ ووقع في المعاجم اسمها سنية وهو غلط (و) سنينة أيضا (مولى لأم سلمة رضى الله تعالى عنها نقله الحافظ وفي بعض نسخ التبصير مولاة أم سلة وهو غلط ( والمسان من الابل الكار) وفي الصحاح خلاف الأفناء وفي حديث معاذ رضى الله تعالى عنه فأمرني أن آخذ (فصل السين من باب النون) (متن) TEO من كل ثلاثين من البقرتبيعا و من كل أربعين مسنة والبقرة والشاء يقع عليهما اسم المسن اذا أثنيا فاذا سقطت ثنيتهما بعد طلوعها فقد أنت وليس معنى أسنانها كبرها كالرجل ولكن معناه طلوع ثنيتها وتشى البقرة في السنة الثالثة وكذلك المعزى تثنى فى الثالثة - ثم تكون رباعية في الثالثة ثم سدسا في الخامسة ثم سالغا في السادسة وكذلك البقر في جميع ذلك وقال الازهرى وأدنى الاسنان | الاثناء و هو أن تنبت ثنيتاها وأقصاها في الابل البزول وفي البقر والغنم السلوغ ( والسنسن بالكسر العطش و) في الصحاح (رأس المحالة) وهو قول أبي عمرو (و) أيضا (حرف فقار الظهر) والجمع الاسنان قال رؤبة * ينة عن بالعذب مشاش السنن ( كالسن والسنسنة و) قبل السنن (رأس عظام الصدر ) وهى مشاش الزور ( أو طرف الضلع التي في الصدر) وقال الازهرى ولحم | سنا سن البعير من أطيب اللحمان لانها تكون بين شطى السنام وقيل هي من الفرس جواحه الشاخصة شبه الضلوع ثم تنقطع دون الضلوع وقال ابن الاعرابي السناسن والشناشن العظام قال الجونفش كيف ترى الغزوة أبقت منى * سنا سنا كحلق المجن (و) سنسن (کهدهد) اسم أعجمى يسمى به السواديون وهو (لقب أبي سفيان بن العلاء) المازني ( أخي أبي عمرو بن العلاء قال ابن ما كولا اسمه العربات ولهما أخوان أيضا معاذ وعمر (و) سنسن (شاعر) أدركه الدارقطني ( و ) سنن (جد) أبى الفتح (الحين بن محمد الاسدى الكو فى المحدث وقوله ( الشاعر) ينبغى حذفه فانه لم يشتهر بذلك وقد روى عن القاضى الجمعفى وغيره ( وسنة بن مسلم البطين) شيخ الشعبة ( وأبو عثمان بن سنة ) شيخ للمزهرى (محمد ثان و سنان بن سنة) الاسلمى حجازى روى عنه - يحيى بن هند و يقال في اسم والدسلة أيضا ( وعبد الرحمن بن سنة ) الاسلمى له في مسند أحد بدا الاسلام غريبا من طريق ضعيف | ( وسنان بن أبي سنان بن محصن الاسدى ابن أخي عكاشة بدرى من السابقين (و) سنان ( بن طهير الاسدى أهدى للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم ناقة أخرجه الثلاثة (و) سنان (بن عبد الله) وهما اثنان أحدهما الجهنى روى عنه ابن عباس والثانى | سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة هو الاكوع والدسمة قال الطبراني أسلم وهذا بعيدبل خطأ فان سنانا هذا الملقب بالاكوع - هو جد سلمة بن عمر بن الاكوع لا أبوه ولم يدرك المبعث (و) سنان ( بن عمرو بن مقرن) كذا في النسيج والصواب وابن مقرن فانهما - اثنان فاما سنان بن عمرو فهو أبو المقنع القضاعي حليف بنى ظفر شه د أحدا وغيرها من المشاهد وأما ابن مقرن فهو أبو النعمان | له ذكر فى المغازى ولم يرو (و) سنان (بن وبرة) و يقال ابن وبرة الجهني له رواية حديث لا يثبت (و) سنان بن سلمة بن المحقق الهذلي - قبل انه ولد يوم الفتح فسماء النبي صلى الله تعالى عليه وسلم سنانا وكان شجا عار قد ولى غزوة الهند فى سنة خمسين (و) سنان ( بن شمعلة ) | و يقال ابن شفعلة الأوسى جامعته حدیث موضوع (و) سنان (بن تيم) الجهني وقيل ابن وبرة حليف الخزرج له حديث ذكره أبو عمر (و) سنان (بن ثعلبة بن عامر الانصارى شهد أحد اولا رواية له (و) سنان ( من روح ممن نزل حمص من الصحابة وقيل اسمه | قوله العدوى هكذا سیار وفاته سنان بن مضر بن خنساء الخزرجي عقبى بدرى و سنان الضهرى الذى استخلفه أبو بكر على المدينة حين خرج لقتال أهل | الردة وسنان بن أبي عبد الله ذكره العدوى ۳ رستان بن عرفة رسنان أبو هند الحجام ويقال اسمه سالم وسنان آخر لم ينسب روى عنه بالنسخ وحرره أبو اسحق السبيعى ( وسنين كز بير أبو جميلة) الضمرى وقيل السلمى له في صحيح البخاري حديث من طريق الزهرى عنه ( و) سنين (بن) واقد الانصاري الظفرى تأخره وته إلى بعد الستين صحابيون) رضى الله عنهم ( وحصن سنان بالروم فتحه عبد الله بن عبد الملك ابن مروان ( وأبو العباس) محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان بن عبد الله ( الاصم السناني) الاموى ( نسبة الى جده سنان) المذكور و يقال له المعقلى نسبة الى جده عقل عمر طو بلا ظهر به الصمم بعد انصرافه من الرحلة حتى انه كان لا يسمع نهيق الحمار أذن سبعين سنة في مسجده وسمع منه الحديث ستا وسبعين سنة سمع عنه الاباء والابناء والاحفاد وكان ثقة أمينا ولد سنة ٢٤٧ ورحل به أبو سنة ٢٦٥ على طريق أصبهان فسمع هرون بن سليمان وأسيد بن هاشم وحج به أبوه في تلك السنة فسمع بمكة من أحمد ابن سنان الرملي ثم خرج الى مصر فسمع من عبد الله بن عبد الحكم ويحيى بن نصير الخولاني والربيع بن سليمان المرادي و بكار بن قتيبة القاضى رحمهم الله تعالى وأقام بمصر على سماع كتب الامام الشافعي رضى الله تعالى عنه ثم دخل الشام وسمع بعقلان ودمشق | ودخل دمياط وحص والجزيرة والموصل ورحل الى الكوفة ودخل بغداد ثم انصرف الى خراسان وهو ابن ثلاثين سنة وهو محدث كبير وتوفى بنيسابور سنة ٣٤٩ ( وأسنان بالضمة بهواة) منها أحمد بن عدنان بن الليث روى عنه أبو سعد المالينى (وسنينا )) بفتح فكسر ممدودة (ة بالكوفة والسنائن ماءة لبنى وقاص) كانه جمع سنينة (والمستن) على صيغة اسم الفاعل (الطريق) المسلول) وفي التهذيب طريق بسلك وتستن الرجل في عدوه ( كالمستن) على صيغة اسم المفعول ( وقد استنت) اذا صارت كذلك ) ( والمتن الاسد) لاستنانه فى عدوه أى مضيه على وجهه والسنن محركة الابل تستن) وتلح (فى عدوها) واقبالها و ادبارها والسنينة كسفينة الرمل المرتفع المستطيل على وجه الارض ج بنائن) نقله الازهرى وأنشد للطرماح وأرطاة حقف بين كسرى سنائن * وقال غيره السنبائن كهيئة الجبال من الرمل (و) السنينة (الريح) والجمع كالجمع عن مالك | ابن خالد ( والمسنون سيف مالك بن العجلان الانصارى وذوا السن بالكمر ( ابن وثن البجلي كانت له سن زائدة) ملقب به (ود و السن | (المستدرك ) ٢٤٩ فصل السين من باب النون ) (ستن) ابن الصوان بن عبد شمس وذو السفينة كجهينة حبيب بن عتبة الثعلبي كانت له سن زائدة أيضا و ) من المجاز (وقع فى سن رأسه أى عدد شعره من الخير ) عن أبي زيد وزاد غيره والشمر وقال أبو الهيثم وقع فلان في سن رأسه وسواء رأسه بمعنى واحد وروى أبو عبيد هذا الحرف في الامثال فى سن رأسه ورواه في المصنف فى سى رأسه قال الازهرى والصواب بالياء أى فيما ساوى رأسه من الخصب ( أو ) المعنى وقع فيه اشاء راحتكم وأسيد السنة بالضم هو أسد بن موسى بن ابراهيم بن عبد الملك الاموى (المحدث) مصرى سكن مصر و يكنى أبا ابراهيم روى عن الحمادين والليث وعنه الربيع بن سليمان الموادى و بحر بن نه مرانها ولاني قيل له ذلك الكتاب صنفه في السنة وابنه سعد أخذ عن الامام الشافعي رضى الله تعالى عنه وصنف مات بمصر ( والسنيون) بالضم وكسر النون - المشددة ( من المحدثين) جماعة منهم الحافظ أبو بكر ( أحمد بن محمد بن اسحق الدينوري (ابن السني ذو التصانيف المشهورة - ( والعلاء بن عمرو) السنى حدث عنه أبو شيبة داود بن ابراهيم ( ويحيى بن زكريا) السنى عن محمد بن الصباح الدولاني وعنه | الدعولى (و) أبو نصر ( أحمد بن على بن منصور بن شعيب البخارى السني (مؤلف) كتاب ( المنهاج ) حدث عنه أبو محمد الحسن بن | أحمد السمرقندي ( وآخرون) كافظ الدين أبى ابراهيم اسمعيل بن أبي القاسم السنى عن أبي المحاسن الروياني وعنه القطب النيسابورى وعمرو بن أحمد السنى بغدادى سكن باصبهان وأبي الحسن على بن يحيى بن الخليل السنى التاجر المروزى روى عن | أبي الموجه وعلى بن منصور السنى الكرابيسى وأبى العباس أحمد بن محمد السنى الزيات وعلى بن أحمد السنى الدينوري و محمد بن محفوظ السنى من أهل الرملة وعبد الكريم من على بن أحمد التميمي يعرف بابن السني وأبي زرعة روح بن محمد بن أحمد بن السني روى عنه الخطيب وأبي الحسن مسعود بن أحمد السنى من شيوخ ابن السمعانى والجلال الحسين بن عبد الملك الأثرى السنى محدثون ( و ) من المجاز ( سننى هذا الشي) أى ( شهى الى الطعام) يقال هذا مما يسنك على الطعام أي يشهدك على أكله ويشهيه | والحمض يسن الابل على الخلة كما فى الاساس قال أبو سعيد أى يقومها كما يقال السن حد السكين والحضة سنان لها على رعى الخلة وذلك انها تصدق الاكل بعد الحمض ( وتسانت الفعول تكادمت) وعضت بعضها بعضا ( وسنين) ظاهر اطلاقه الفتح (د) بديار عوف بن عبد) أخي قريط بن أبي بكر بن كلاب وهذا قد تقدم بعينه آنفا و ضبطه في النسخ بكسر السين وهو وهم (والسنان | نصل الرمح هو ككتاب واتما أغفله عن الضبط لشهرته وقال الراغب السنان خص بما يركب في الريح وفي المحكم سنان الرمح جديدته لصف التها وملاستها ( ج أسنة و ) روى عن المؤرج السنان (الذبات) وأنشد أياً كل تأزيزا و يحسو خزيرة * وما بين عينيه ونيم سنان قال تأزيز اما رمته القدر اذ افارت ( وهو أطوع السنان أى يطاوعه السنان كيف شاء قال الاسدي يصف فلا للبكرات العيط منها ضا هدا * طوع السنانذار عار عاضدا ذار عا يقال ذرع له اذا وضع يده تحت عنقه ثم خنقه والعاضد الذي يأخذ بالمضد طوع السنان يقول يطاوعه السنان كيف يشاء | ومما يستدرك عليه من الابديات لا آتيكسن الحمل أى أبدا وفي المحكم ما بقيت سنه يعنى ولد الضب وسنه لا تسقط أبد او حكى اللحياني عن المفضل لا انيك سنى حل قال وزعموا ان الضب يعيش ثلثمائة سنة والسنان بالكسر الاسم من ين وهو القوة - والسمن بالك مر الرعى وقول على رضى الله تعالى عنه * بازل عامين حديث سنی * عنى شدته واحتنا كه والأسنان الاكابر قوله الذى بسن عليه والاشراف والسن الرقيق والدواب والسمن محركة استنان الخيل والابل يقال تع عن سنن الخيل والسنان بالكرم الذي عبارة اللسان الذي ين بن عليـه نقله الحوهرى وأنشد لامرئ القيس به أو يسن عليه ومثله للسد يبارى شباة الرمح خد مذاق * كصفح السنان الصلبي النحيض يطرد الزج يبارى ظله * بأصيل كالسنان المنتحل وأسن الرمح جعل له سنانا وتسنين الاسنان تسويكها والمسنون المملس وأنشد الجوهرى لعبد الرحمن بن حسان ثم خاصرتها الى القبة الخضراء تمشى في مر مر مسنون قال ابن بري و تروى هذه الابيات لابي دهبل وكل من ابتدع أمر اعمل به قوم بعده قيل هو الذي سنه قال نصيب کانی سنفت الحب أول عاشق * من الناس اذ أحببت من بينهم وحدى واستن بسنته عمل بها و السنن محركة الطريقة والسنة بالضم الخط الاسود على من الحمار و السن المسنون ومستن الحرور موضع | جرى السراب أو موضع اشتداد حرها كانها تسنن فيه عدوا أو مخرج الريح و بكل فسر قول جرير ظللنا بمستن الحرور كاننا * لدى فرس مستقبل الريح صائم والاسم منه السنن واستن دم الطعنة اذا جاءت دفعة منها قال أبو كبير الهذلي مستنة سنن الفلو مرشة * تن فى التراب بقا حز معرورف وطعنه طعنة فجاء منها من يدفع كل شئ اذا خرج الدم بحمونه وقول الاعشى رقد فصل السين من باب النون) (سين) وقد تطعن الفرج يوم اللقا * بالرمح نحبس أولى السنن ٢٤٧ قال شمر يريد أول القوم الذين يسرعون الى القتال و جاء سنن من الخيل أى شوط ويقال استن قرون فرسك أى بده حتى يسيل عرفه فيضم مر وقد سن له قون و قرون وهى الدفع من العرق قال زهير بن أبي سلمى . نعودها الطراد فكل يوم * نسن على سنابكها القرون وفى النوادر ريح نسناسة وسنسانة باردة وقد نسنست و سنسنت اذا هبت هبوبا بارد او يقال نسناس من دخان و سنسان برید د خان نار و بنى القوم بيوتهم على سن واحد أى على مثال واحمد والمسنون الرطب وسنت العين الدمع مناصبته واستسنت هي انصب دمعها والسنون كصبور رمل مرتفع مستطيل على وجه الأرض وفى المثل صدقنى سن بكره تقدم في ه د ع واستنسنت الفصال سمنت وصارت جلودها كالمسان و به فسر المثل أيضا و استن بسيفه خطر به وتسنن عمل بالسنة وأصلح أسنان مفتاحك وسن الامير رعيته أحسن سياستها وفرس من متعهدة بحسن القيام عليها وسن فلان فلانا مدحه وأطراء وسن الله على يدى فلان قضاء حاجتي أجراء ومستن الطريق حيث وضحت وا - تن به الهوى حيث أراد ان اذهب به كل مذهب و هو مجاز وخياط السنة لقب جماعة ٣ فوله وأبو جعفر وأبو من المحدثين منهم زكريا بن يحيى وأبو بكر عبد الله بن أحمد بن سليمان الهلالي ، وأبو معفر و أبو الحصين عبد الله بن اليمان بن سنة الحصين الخ كذا بالنسخ العبدى بالكسر و نفيع بن سالم بن عفار بن سنة المحار بي شاعران والسانة لقب شيخ مشايخنا الشهاب أحمد السلمى الزبيدي أصله من ابن حرب فكره أن يقال له ذلك * ومما يستدرك عليه سنديون بك مر فسكون فتح فضم فريتان بمصر احداهما في (المستدرك ) وحوره القليوبية والأخرى بالمزاحمين وقد دخلتهما و السنديان شجر صلب وأبو طاهر السندوانى نسبة إلى السندية قرية على نهر عيدى على غير قياس وسندان الحديد معروف ويكنى به عن الثقيل في عرف العامة ( التون) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي (النسون) هو ( استرخاء البطن) قال الازهرى كانه ذهب به الى التسول من سول يسول فأبدل ( والفضل بن محمد بن سون كرفر) البخاري عن - على بن اسحق الحنظلى ويحيى بن النضر و ضبطه الحافظ با انضم ( وسوان كغراب ع ) عن الصغاني وقيل هو اسوان الاتى ذكره - وأسوان بالضم و يفتح أو غلط السمعاني في فتحه ) وبخط أبى سعيد السكرى سوان بغير همزة ((د) كبير وكورة ( بالصعيد الاعلى (عصر) وهو أول بلاد النوبة على النيل في شرقيه وفي جباله مقطع العمد التي بأسكندرية قال الحسن بن ابراهيم المصرى باسوان من التمور المختلفة وأنواع الأرطاب وذكر بعض العلماء أنه كشف عن أرطاب اسوان فما وجد شياً بالعراق الا و بأسوان مثله و بأسوان | ماليس بالعراق منه) أبو الحسن ( فقير بن موسى بن فقير الأسواني المحدت) عن محمد بن سلمان بن أبى فاطمة وأبي حنيفة فموم - ابن عبد الله بن قعزم الأسواني الشافعي حدث عنه أبو بكر بن المقرى في معجم شيوخه ومنه أيضا القاضي أبو الحسن على بن أحمد ابن ابراهيم بن الزبير العناني الملقب بالرشيد صاحب الشعروا التصانيف نسبه السلق وكتب عنه مات سنة ٥٦٣ رحمه الله تعالى | وأخوه المهذب أبو الحسن محمد بن على كان أشعر من أخيه وهو مصنف كتاب النسبة مات سنة 011 رحمه الله تعالى ( وسونایا بالضمة ببغداد أدخلت فى البلد) ومما يستدرك عليه ساوين موضع في قول ابن مقبل ركب بلية أو ركب بساوينا هكذا هو في كتاب المعجم لياقوت رحمه الله تعالى وأنشده ابن السيد في الفرق أوركب بس ابونا وقد تقدم في سبن (الأسهمان ) أهمله (الأسهان) الجوهرى وقال ابن الاعرابي هي (الرمال اللينة) كالا سمال قال الازهرى أبدات النون من اللام (السين) بالكسر (حرف) من هجاء حروف المعجم وهو ( مهموس) يذكر ويؤنث هذا سين وهذه سين من أنت فعلى توهم الكلمة ومن ذكر ف على توهم الحرف (السين) وهو ( من حروف الصغير ويمتاز عن الصاد بالاطباق وعن الزاى بالهمس وبزاد) وقد يخلص الفعل للاستقبال نقول سيفعل وزعم | الخليل أنها جواب ان ( وتبدل منه التاء) حكاه أبوزيد وأنشد يا قبح الله بني السعلات * عمرو بن يربوع شرار النات * ليسوا أعفا، ولا أكيات يريد الناس والاكياس كما في الصحاح قلت ويقولون هذا سنه و تنه أى قرنه ويريدون السنين والتنين (و) السين (جبل و) أيضا ة بأصبهان منها أبو منصور المحمدان ابن زكريا) بن الحسن بن زكريا بن ثابت بن عامر بن حكيم الاديب مولى الانصار (و) أبو منصور ( بن سكرو يه كعمرو يه السينيان سمعا من أبى اسحق ابراهيم ( بن خرشيد قولة) التاجر قال الذهبي وولى الاخير بلد | قضائه سين و محمد بن عبد الله بن سين) أبو عبد الله الأصبهاني (محدث) عن مطين (و) قوله تعالى (يس أى يا انسان لانه قال انك لمن - المرسلين نقله الجوهرى عن عكرمة وقال ابن جنى فى المحتسب وروى هرون عن أبي بكر الهذلي عن الكلبي بس بالرفع قال فلقيت - الكابي فسألته فقال هي بلغة طيئ يا انسان ثم قال ومن ضم نون بس احتمل أمرين أحدهما أن يكون لا تتقاء الساكنين كوب في الزجر وهيت لك والاخر أن يكون على ماذهب اليه ابن الكلبي ورو به افيه عن قطرب فياليتني من بعد ما طاف أهلها * هلكت ولم أسمع بها صوت ياسمين وقال معناه صوت انسان قال ويحتمل ذلك عندى وجها ثالثا وهو أن يكون أراد يا انسان (أو ياسيد) الا أنه اكتفى من جميع الاسم | بالسين فقال ياسين في افيه حرف نداء كقولك يارجل وتنظير حذف بعض الاسم قول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم كفى بالسيف شما (المستدرك) ٢٤٨ فصل الثين من باب النون ) (أن) أى شاهدا فحذف العين واللام وكذلك حذف من انسان الفاء والعين غير انه جعل ما بقى منه اسما قائما برأسه وهو السين فقيل - يس كقولك لوقست عليه في نداء زيد يا زاء، ويؤكد ذلك ماذهب اليه ابن عباس في حم عسق ونحوه انها حروف من جملة أسما. الله سبحانه وتع لى وهي رحيم وعليم وسميع وقدير ونحو ذلك و شبيه به قونه قلنا لها في لنا قالت قاف أى وقفت فاكتفى بالحرف عن الكلمة وسينا مقصورة جد الرئيس ( أبى على الحسين بن عبد الله الحكيم المشهور كان أبوه من أهل بلخ فانتقل منها الى بخارا وولد له ولده هذا في بعض قراها فى سنة ٣٧٠ ولما بلغ عمره عشر سنين حصل الفنون كلها وصار يديم النطر وجال فى الميلاد وخدم - الدولة السامانية وتوفى بهمذان سنة ٤٣٨ بالقوانج وقبل بالصرع ويقال انه مات في السجن معتقلا ومنه قول الشاعر رأيت ابن سينا بعادى الرجال * وفى المحجن مات أخس الممات فلم يشف ما نابه بالشفاء * ولم ينج من موته بالنجات ومن مؤلفاته القانون والشفاء (و) سيناء بالمد حجارة (م) معروفة عن الزجاج قال وهو و الله أعلم اسم المكان وسينان) بالكسر ( ة بمرو) منها أبو عبد الله الفضل بن موسى المروزي عن الاعمش وعبد المؤمن بن خلف وثقه ابن معين ولد سنة ١١٥ ومات سنة ١٥٣ يقال نيرم أهل سينان من كثرة طلبته فوضعوا عليه امرأة تقول انه راودها فانتقل الى را ما نشاه فيبس زرع سينان | تلك السنة في ألوه الرجوع فقال حتى تقروا بالكذب ففعلو افضال لا حاجة لي فيمن يكذب وأخوه أحمد قال ابن ماكولا غزير الحديث - و محمد بن بكر المسيناني المروزى عن بندا ر وطبقته ومفلس بن عبد الله الضبى السينانى شيخ لا بي غميلة وذكر الحافظ في التبصير ضابط فيه قال أبو عمرو بن حيوية من جاء من الكوفة فهو شيماني بالمعجمة ومن جاء من الشام فهو سيد اني بالمهملة ومن جاء من خراسان | فهوسیندانی بدونین (و) سينان (جد محمد بن المغيرة) الهمدانى الراوى عن بكر بن ابراهيم (و) أيضا (جد لعلى بن محمد بن عبد الله ابن الهيثم الاسيرانى (صاحب) أبي القاسم (الطبراني) كذا فى التبصير و يقال له ابن سين أيضا ( وطور سينين و) طور سيناء) ممدودا ( و يفتح و سينا مقصورة جبل بالشام) قال الزجاج فن ق رأسينا ، على وزن صحراء فانه الانتصرف ومن قرأ سينا ، فهو على وزن علياء الا انه اسم للبقعة فلا ينه صرف وليس في كلام العرب فعلاء بالكسر ممدودا وقال الجوهرى قال الاخفش وقرى طور سيناء | وسيناء بالفتح والكسر والفتح أجود في التحولانه مبنى على فعلا، والكسرودى فى التحولانه ليس في أبنية العرب فعلا محدود بكسر الاول غير مصروف الا أن تجعله أما وقال أبو على لم به صرف لانه جعل اسما للبقعة ووجدت في نسخة الصحاح للميدانى زيادة في المتن ما نصها وكان أبو عمرو بن العلاء يختار الكسمرو يعتبره بطور سينين وهو أكثر فى القراءة واختار الكسانى الفتح وهو أصح فى النحو انتهى ( والسينينة) بالكسر ( شجرة) حكاء أبو حنيفة عن الاخفش ( ج سينين ) قال وزعم أن طور سينين مضاف اليه ولم يبلغنى هذا - عن أحد غيره ونقل الجوهرى أيضا قول الاخفش المذكور والذي نقله الازهرى وغيره أن سينين جبل بالشام أضيف اليه الطور (المستدرك) وتقدم للمصنف فريبا * ومما يستدرك عليه قال أبو سعيدة ولهم فلان لا يحسن سينه يريدون شعبة من شعبه وهو ذو ثلاث شعب نقله الجوهرى والطرة السينية التي على هيئة السين ومنه قول الحريرى لولم تبرز جبهة السين قنفت الخمسين وسينان قرية على باب هواة منها أبو نصر أحمد بن محمد بن منصور بن أحمد بن محمد بن ليث الميداني الهروى عن أبي سعيد محمد بن محمد بن عبد الله المخلدى وعنه عبد الله بن أحمد السمر قندى وأبوالقاسم علي بن محمد بن عبد الله بن الهيثم بنين ويقال سينانى روى عنه | الطبراني وقد تقدم شأن فصل الشين كي مع النون الشأن الخطب والامر) والحال الذي يشين ويصلح ولا يقال الافيما يعظم من الاحوال والامور قاله الراغب ( ج شون وشئين) هكذا فى النسخ والصواب شنان كما هونه أبى على الفارسي كذا في المحكم وقوله تعالى كل يوم هو في شأن قال المفسرون من شأنه أن يعزذ لي الا ويذل عزيز او ويفقر غنيا ولا يشغله شأن من شأن سبحانه وتعالى | وفي حديث الحكم بن محزن والشأن اذذاك دون أى الحال ضعيفة لم ترتفع ولم يحصل الغنى وأما قول جوذابة بن عبد الرحمن وشرنا أظلمنا في الشون * فانما أراد فى الشؤن (و) الشأن (مجرى الدم الى العين ج أشؤن وشؤن) وقال الليث المشؤن عروق | الدموع من الرأس الى العين وقال الاصمعي الدموع تخرج من الشؤن وهى أربع بعضها الى بعض وقال أبو عمر و الشأنان عرقان يصدران من الرأس الى الحاجبين ثم الى العينين قال عبيد وحجة الاصمعي قوله عيناك دمعهما سروب * كان شأنيهما شعيب لا تحزنيني بالفراق فانني * لا تستهل من الفراق شونى (و) المشأن ( عرق في الجبل ينبت فيه النبع) جمع شؤن يقال رأيت نخيلا ثابتة في شأن من شؤون الجيل (و) الشأن (موصل قبائل الرأس الى العين والجميع شؤن وقيل الشؤن السلاسل التي تجمع بين القبائل وقال الليث الشؤن نمانم في الجمجمة شبه - لجام النحاس تكون من القبائل وقال ثعلب هي عروق فوق القبائل فكل ما أمن الرجل قويت واشتدت وقال الاصمعى الشؤن - مواصل القبائل بين كل قبيلتين شأن وفي الصحاح واحد الشؤن وهى مواصل قبائل الرأس وملتقاها ومنها تجي الدموع ويقال € 6 فصل الشين من باب النون )) (شان) ٢٤٩ استهلت شؤنه والاستهلال قط وله صوت وقال أبو حاتم الشؤن الشعب التي تجمع بين قبائل الرأس وهى أربعة أشون وفي حديث الغسل حتى تبلغ به شون رأسها هى عظامه وطرائقه و. واصل قبائله وهى أربعة بعضها فوق بعض (و) الشأن (عرق من التراب في شقوق ( الجبل ينبت فيه النخل) وقال ابن سيده الشؤن خطوط في الجبل وقبل صدوع قال ساعدة الهذلي كان شونه لبات بدن * خلاف الوبل أو سبد غسيل شبه تحدر الماء عن هذا الجبل بتحدره عن هذا الطائر أو تحدر الدم عن لبات البدن ( ج) شؤن و) يقال (ماشأن شأنه كنع) أى ( ماشه ربه ) عن ابن الاعرابي وقال الله اني أتاني ذلك وما شأنت شأنه أى ما علمت به ( أو ) ما شأن شأنه وما مأن مأنه اذا لم يكترث له) ولم يعبأ به عن اللحياني وشأن شأنه قصد قصده) ومنه سمى الخطب شأنا لانه من شأنه أن يقصد ( كاشتانه و) شأن شأنه . عمل ما يحسنه) وفي التهذيب اشأن شأنك اعمل ما تحسن (و) يقال ( لا شأنن خبرهم) أى (الاخبر نهم و قبل (لا شأنن شأنهم) أى ) (الأفسد نهم) أى أمرهم (و) يقال ( شأن فلان (بعدك) أى (صارله شأن ومما يستدرك عليه يقال أقبل فلان وما بشأن شأن (المستدرك ) فلان شأنا اذا عمل فيما يحب أو يكره عن اللحياني ويقال انه اشان شأن أن يفسد لا أى أن يعمل في ف ادل واشأن شأنك عليك به عن اللحياني وما شأن شأنه أى ما أراد وشؤن الخمر مادب منها في عروق الجد قال البعيث بأطيب من فيها ولا طعم فرقت * عقار تمشى في العظام شونها (الشاين) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الغلام الناعم التار) كالشابل (وقد شين) وشبل وشبانه اسم) وهو شبانة (شين) ابن علی بن شريح بن على بن رزام بن يحيى بن عبد الله بن خالد الاموى بطن منهم جماعة يسكنون القرشية أسفل ربع باليمن وأولاد أبي شبانة جماعة منهم بريف مصر وشرذمة بالصعيد الاعلى (و) شبانه (بالضم) أبو الصفر (أحمد بن الفضل بن شبانة الهمداني الكاتب و) أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد بن شبانه له جزء قال الحافظ سمعناء وولده أبو الفضل طاهر روى عن أبيه الثلاثة ذكر هم شير ويد فى طبقات همدان (و) أبو الحسن ( على بن عبد الملك بن شبانة) الدينورى (محدث) صدوق عن أبي الحسن أحمد بن محمد بن فراس المكي وأبي العباس أحمد بن محمد الرازي وعنه الخطيب البغدادي * وفانه عبد الله بن على بن محمد بن الحسن العطار المعروف بابن شبانة ومحمد بن عبد الله بن بندار بن شبانة القطان محدثان ذكر هما شيرويه وابن شبان کشداد عبد العزيز ابن محمد العطار) يعرف بذلك سمع النجار ( وبالضم شبان بن جسر بن فرقد القصاب (أواسمه جعفر و هذا القبه) سمع أباه منكر الحديث وأبو روى عن الحسن ضعفوه (و) أبو جعفر ( أحمد بن الحسين البغدادي يعرف بشبان) شيخ لمخلد الباقرجي (واشبونة - بالضم د بالمغرب بالاندلس ويقال لها الشبونة أيضا مثل بشنتر ن البحر المحيط ينسب اليه أبو اسحق ابراهيم بن هرون - ابن خلف بن عبدالكريم بن سعيد المعمودى يعرف بالزاهد الاشبوني سمع محمد بن عبد الملك بن أيمن وقاسم بن أصبع وكان - ضابط ائقة توفى سنة ٣٦٠ ( وشبن) شبونا (دنا والشيباني) بالفتح ( والاشباني بالضم الاحمر الوجه والسبال نقله الصغاني | في التكملة * ومما يستدرك عليه شايجن بسكون الموحدة بعد الالف وقع الجيم قرية به مرقند منها أبو على الحسن بن منصور (المستدرك ) المحتسب الكريم المحدث (الشتن) أهمله الجوهرى وفى اللسان هو ( النسج والحياكة وهو شا تن وشتون ) أى ناسج ويقال شتن (شتن) الشائن توبه أى نسجه وهى هذلية قال شاعرهم نسجت بها الزوع الشتون سبائبا * لم تطوها كف البينط المحفل ٣ قوله المجفل ضبطه في الزوع العنكبوت والبينط الحائك كما تقدم ( وأشتون) بالضم (حصن بالاندلس) من أعمال كورة جيان (و) في ديوان المتنبي التكملة كمقعد وضبط في وخرج أبوا العشائر يتصيد بالاشتون هو ( ع قرب انطاكية فيما يظنه ياقوت (د) شتان ( كسهاب جبل بمكة بين كذا وكدى) اللسان ونسخة من التهذيب و بخط الصغاني بين كدى وكدا، جاء ذكره في حديث حجة الوداع يقال بات به النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ثم دخل مكة كمحسن فرره والشتون اللينة من الثياب ورجل شتن الكف) أى (تنها) هكذاذكره جماعة وقد روى الحديث كذلك في بعض الروايات حكاها الجلال والجمهور على أنه لشغة أو تحريف ( ومحمد بن أبي المظفر بن شنانة كرمانة وضبطه الحافظ كثمامة (محدث) عن عبد الحق (المستدرك) اليوسف (فردوشتنی کمزی، بمصر قلت هی شنتني بزيادة النون من أعمال المنوفية وقد دخلتها مرارا * ومما يستدرك عليه قوله غير الكثيرة الذي شانان قريبة من أعمال ديار بكر منها أبو على الحسن بن على بن سعيد الشاتاني كان محمد نا وجيها عند المملولك وقد على صلاح الدين في التكملة التي بيدى يوسف ابن أيوب ومدحه ذكره الصفدى والشينان من الجواد والركبان والخيل الجماعة م غير الكثيرة ولا واحد له نقله الصغاني الكثيرة باسقاط غير اشتيخن بك من الالف والتاء) أهمله الجماعة وقال ياقوت (رستان بسمرقند) بينهما سبعة فراسخ و له قرى نزهة و بساتين كثيرة (استين) وأنهار جارية (منه) أبو بكر ( محمد بن أحمد بن مت) الاشتيجني المحدث) من أئمة أصحاب الشافعي حدث بصحيح البخاري عن الفربري - ومات سنة ۳۸۱) شنت کفه وقدمه (کفرح و کرم شتنا وشونه) أى (خشت و غلظت) وهي شئنه وفي حديث المغيرة (سن) شتنة الكف أي غليظته والشئونه غلط الكف وجسوء المفاصل ( فهو شأن الاصابع بالفتح) وكذلك العضور فى صفته صلى الله تعالى | عليه وسلم كان شئن الكفين والقدمين أى أنهما يميلان الى الغلط والقصر وقيل هو الذى في أنامله غلط بلا قصر و يحمد ذلك - (۳۲ - تاج العروس تاسع) ٣٥٠ فصل الشين من باب النون) (جن) في الرجال ويدم في النساء وقال خالد العتريني الشئونة لا تعيب الرجال بل هو أشد القبضهم وأصبر لهم على المراس ولكنها تعيب النساء | قال خالد و أناشتن وقال الفراء رجل مكبون الاصابع مثل الشئن وقال امرؤ القيس وتعط و برخص غيرشتن كأنه * أساريع طبي أو مساويك اسهل ثم ان تفسير الشثن بالخشونة نقل عن الاصممى وغيره من الائمة وتبعه عليه الجوهرى ومن بعده وللزمخشري كلام مرده شراح (المستدرك) الشمائل والشفاء والمواهب (و) شئن (البعير غلاظت، شافره من رعى الشوك) من العضاء * ومما يستدرك عليه رجل شتن غليظ (شين) كشئل وأسد شئن البرائن خشنها الشجن محركة الهم والحزن و أيضا الغصن المشتبك من غصون الشجرة (و) أيضا الشعبة من كل شئ كالشجنة مثلثة ) الضم عن ابن الاعرابى وهى شعبة من غصن من غصون الشجرة ومنه الحديث الرحم شجنة - من الله تعالى معلقة بالعرش تقول اللهم صل من وصلنى واقطع من قطعنى أى الرحم مشتقة من الرحمن قال أبو عبيدة يعنى قرابة من الله تعالى مشتبكة كاشتباك العروق شبهها بذلك مجاز او اتساعا و أصل الشجنة الشعبة من الغصن (و) الشجن (المتداخلة الخلق ) من النوق المشتبك بعضها ببعض كما تشتبك الشجرة ومنه حديث سطيح الكاهن * تجوب بي الارض علنداة شجن * أى ناقة متداخلة الخلق كا نها شجرة متشجنة أى متصلة الاغصان بعضها ببعض ويروى شنزن وسيأتي في موضعه ان شاء الله تعالى (و) الشجن (الحاجة حيث كانت) وفي الاساس الحاجة تهم قال وقال الراجز وأنشد ابن بري من كان يرجو بقاء لا نفاد له * فلا يكن عرض الدنيا له شيجنا انى سأبدى لك فيما أبدى * لى شجنان شجن بنجد * وشجن لى بلاد الهند حتى اذا قضو البانات الشين * وكل حاج اذلات أولهن (ج) شجون و اشجان ) وذكر العينى ان الشجن بمعنى الحزن جمعه اشجان و بمعنى الحاجة جمعه شجون وفي موازنة الامدى فى شجون - جمع شجن وما أقل ما يجمع فعل على فعول قالوا أسد واسود و فى الهمع انه يطرد في فعل محركة غير أجوف ولا مضاعف ثم قال وقيسل لا يطرد بل هو سماعی و به جزم ابن مالك رحمه الله تعالى في شرح الكافية وأنشد الجوهرى ذكرتك حيث استأ من الوحش والتقت * رفاق من الافان شتى شجونها أراد حاجاتها ويروى لونها أى لغاتها وأنشد ناشيخنا أترى الزمان كما عهدت بوصلكم * بوما يجود لتنقضى أشجاني و شجنته الحاجة) تشجنه شجنا (حبته) وما جنك عنا أى ماحبك ورواه أبو عبيد ما شجرك (و) شجن (الامر فلانا أحزنه - شجنا) بالفتح ( وشجونا) بالضم ( كاشخه فشحن كفرح وكرم شجنا بالتحريك ( وشجونا) بانضم فهو شا جن وقال الليث محنت | مجنا الى صار الشجن فى (والشجنة بالكسر شعبة من عنقود تدرك كلها وقد أشجن الكرم) صار ذا شجنة (و) الشجنة (الصدع في الجبل) عن اللحياني (و) شحنة ( ع وشجنة بن عطارد بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم وفيه يقول الشاعر كرب بن صفوان بن شجنة لم يدع * من دارم أحد اولا من نهشل ( وتشجن) الرجل ( تذكر) عن الليث وأنشد * همين أشجا نا من تشجنا * (و) تشجن الشجر التف) واشتبكت أغصانه (و) قولهم (الحديث ذو شجون) أى ( فنون واغراض) وقيل أى يدخل بعضه في بعض أى ذو شعب وامتساك بعضه ببعض وقال | أبو عبيد يرادان الحديث يتفوق بالانسان شعبه ووجهه يضرب مثلا للحديث يستذكر به غيره قال وكان المفضل الضبي يحدث عن ضبة بن أت بهذا المثل وقد ذكره غيره قال كان خرج اضبة ولدان سعد وسعيد في طلب ابل فربع سعد ولم يرجع سعيد فبينما هو يساير الحرث بن كعب اذ قال له في هذا الموضع قتلت فتى ووصف صفة ابنه وقال هذا سيفه فقال ضبة أرنى أنظر اليه فلما أخذه | عرف انه سيف ابنه فقال الحديث ذو شجون ثم ضرب به الحرث فقتله وفيه يقول الفرزدق فلا تأمين الحرب ان استعارها * كضبة اذ قال الحديث شجون ثم ان ضبة لامه الناس في قتل الحرث في الاشهر الحرم فقال سبق السيف العدل (والشجن) بالفتح (الطريق فى الوادى) كما فى | الصحاح ( أو فى أعلاء) كذا فى النسخ والصواب أو اعلاه ( ج شجون كالشاجنة) وهى أعلى الوادى (ج) شواجن) قال أبو عبيد - الشواجن والشجون أعلى الوادى واحدها شجن قال ابن سيده هكذا كي أبو عبيد وليس بالقياس لان فعلا لا يكسر على فواعل | لا سيما وقد وجدنا الشاجنة فان يكون الشواجن جمع شاجنة أولى قال الطرماح كظهر اللاى لو تبتغي ريه به * نهار العيت في بطون الشواجن وكذلك روى الازهرى عن أبي عمر و الشواجن أعالى الوادى واحد تم الشاجنة وقال شمر جمع شجن أشجان وأنشد ابن بري للطرماح أمن د من بشاحنة الحجون * عفت منها المنازل منذحين في شاجنة للواحدة و فى الصحاح والشواجن أودية كثيرة الشجر قال مالك بن خالد الجناعي فصل الشدين من باب النون ) (شدت) لما رأيت عدى القوم يسلبهم * طلح الشواجن والطرفاء والسلم أى لماهر بواتعلقت ثيابهم بالطلح فتركوها ( و ) في التهذيب هي واد كبير بديا رضية ) في بطنه أطواء كثيرة منها الصاف واللهابة وثيرة ومياهها عذبة * ومما يستدرك عليه الشجن محركة هوى النفس والتشجن التحرك وشجنت الحمامة شجونا ناحت وتحزنت (المستدرك ) والشيجين كامير الحاجة والجمع أشجان و يقولون شاجنتي شجون كقولهم عابلننى عبول والشجن والشجن بالكسر والضم جمعان | للشجنة والشجنة للغصن وكذلك شجنات وشجنات عن ابن الاعرابی و بینی و بینه شجنة رحم بالكسر والضم أى قرابة مشتبكة والشاجنة ضرب من الاودية ينبت نباتا حسنا وشا جن واد حجازية وقيل ما بين البصرة واليمامة قاله نصر و شجينة جهينه قرية - باليمن وذو الشجون واد في قول الهذلي ( شحن السفينة كنع) يشحنها شحنا (ملأها) وأتم جهازها كله ومنه قوله تعالى في الفلك (شحن) المنعون أى المملوء ( و ) شحن شهنا (طرد وسل) يقال مر يشحنهم أى بطردهم و يشلهم و يك وهم (و) شحن شحنا (أبعد) قال - الازهرى سمعت أعرابيا يقول أسمن عند فلانا أى نحه وأبعده (و) شحن (المدينة) بالخيل شحنا ( ملاها) بها ) كاشحنها و شحنت ( الكلاب تشحن كننصر و تعلم و تمتنع شحنا وشه ونا ( أبعدت الطرد ولم تصد شياً) فه وكاب شاحن والجمع الشواحن قال الطرماح يصف الصيد والكلاب تودع بالاعراس كل عملس * من المطعمات الصيد غير الشواحن ويروى الشواجن بالجيم وتكلف ابن يده في معناه ( والشحنة بالكسر ما يقام) وفي التهذيب ما يخاص للدواب من العلف الذى - يكفيها يومها وليلتها) هو شحنتها نقله الازهرى (و) الشحنة (فى البلد) وفي التهذيب وشحنة الكورة (من فيه ) وفي التهذيب من فيهم ( الكفاية لضبطها من جهة وفي التهذيب من أولياء (السلطان) وقال ابن برى وقول العامة فى الشحنة انه الامير غلط (و) الشحنة (العداوة) تمتلى منها النفس ( كالشهنا، ومنه الحديث الارجلا كان بينه وبين أخيه شحناء (و) الشحنة (الرابطة من الخيل ) هذا هو الاصل في اللغة ثم أطلقها العامة على الامير على هؤلاء ( وشاحنه) مشاحنة (باغضه) وقيل مادون القتال من السب والتعاير (وأشحن) الرجل وقبل الصبى (تهيأ للبكاء) وكذلك أجهش وقيل هو الاستعبار عند استقبال البكاء، وقال الراغب | الاسمان أن تمتلى نفسه التهيئه للبكاء، وأنشد ابن بري لا بي قلابة الهذلي اذعارت النبل والتف اللغوف واذ * سلوا السيوف وقد همت باشمان (و) أشحن (السيف أغمده) عن ابن الاعرابي وسيوف مشحنة في اعمارها و أنشد قول أبي قلابة المذكور سلوا السيوف عراة بعد الحان * ورواية الجوهرى هنا وقد همت باشمان كما أنشده این بری ورواه الازهرى عراة بعد اشمان (و) نقل الصغاني عن بعضهم أشحن السيف (له ) من غمده فهو ( ضدو أشحن له بهم ( اذا استعد له الرميه) عن الصغاني و المشاحن المذكور فى الحديث) يعنى حديث ليلة النصف من شعبان يغفر الله الكل بشر ما خلا مشركا أو مشاحنا و في حديث - أبي سعيد من طريق محمد بن عيسى بن حبان لا ينظر الله فيها الى مشرك ولا الى مشاحن وأخرج الامام أحمد في مسنده من حديث - أبى لهيعة بسنده عن عبد الله بن عمر الالاثنين مشاحن وقاتل نفس وفي حديث أبي الدرداء الالمشرك أو قاتل نفس حرمها الله تعالى | أو مشاحن وروى عن عبد الرحمن بن سلام بنده الى عثمان بن أبي العاص الازانية تكسب بفرجها أو عشا را أورجلا بينه وبين أخيه شحناء وعن القاسم بن محمد عن أبيه عن جده الامن في قلبه شحنا، أو مشركا بالله عز وجل وفي رواية عنه أيضا ما خلا كافرا | أو رجلا في قلبه شحناء في مروه بان المواده المتعادى الا الاوزاعي فانه قال المراديه (صاحب البدعة التارك للجماعة المفارق للامة | رواه عنه ابن المبارك وفي رواية عن الاوزاعى ليس المشاحن الذي لا يكلم الرجل انما المشاحن الذي في قلبه شحناء لاصحاب رسول | الله صلى الله عليه وسلم وروى عن عمير بن هاني - ألت ابن ثوبان عن المشاحن فقال هو التارك اسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الطاعن على أمنه السافك دماءهم (ومركب شاحن) أى (مشحون) عن كراع ( ككاتم للمكتوم وشحن عليه كفرح شحنا (حقد) وهو الشحناء ( والمشمئن كمشعل المتغضب) كالمشحن عن ابن دريد * ومما يستدرك عليه الشحن العدو الشديد والتشاحن تفاعل (المستدرك ) من الشحناء العداوة ويقال للشئ الشديد الحموضة انه يشحن الذباب أى يطرده و الشيحان الطويل فيعال من الشحن أو فعلان من - شاح فيكون من غير هذا الباب عن ابن سيده والشحنة بالكم ما تشحن به السفينة وأبو العباس أحمد بن أبي طالب بن أبي النعيم بن الشحنة بالكسر محدث مشهور و بنو الشحنة الحنفيون منهم السرى بن عبد البر وأصوله معروفون يقال ان جدهم الكبيركان شحنة بحلب وشحن السقاء كفرح تغيرت رائحته من تركه الغسل عن ابن دريد و كثمامة عبد الرحمن بن عمر بن شحانة الحراني محدث - معروف سمع ابن الحرستاني وفي المحيط شاحنه خالطه وفاوضه قال الصغاني هو تصحيف صوابه بالسين المهملة (الشيخون) أهمله (سخن) الجوهرى وقال الصاغاني هو ( الشيخ ) ان جعلته من غير بناء الشيخ فهو فيه ول وهذا موضعه ( والمشيخين لغة في المشمئن) للمتغضب | عن ابن دريد ومما يستدرك عليه شيخن للبكا. وتخن اذ انه ماله كما فى اللسان والشيخونية مدرسة بمصر نسبت الى الامير شيخون - (المستدرك ) أحد ا مر ا مصر شدن الطبي وجميع والد الظلف والخف والحافر) بشدن (شد و ناقوى وصلح جسمه وترعرع وملك أمه فتى (شدن) معها و يقال للمهر أيضا قد شدن فاذا أفردت الشادن فه وولد الطبيبة وقال أبو عبيد الشادن من أولاد الظباء الذي قد قوى وطلع صفحة:تاج العروس9.pdf/252 صفحة:تاج العروس9.pdf/253 صفحة:تاج العروس9.pdf/254 صفحة:تاج العروس9.pdf/255 صفحة:تاج العروس9.pdf/256 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/257 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/258 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/259 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/260 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/261 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/262 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/263 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/264 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/265 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/266 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/267 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/268 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/269 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/270 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/271 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/272 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/273 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/274 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/275 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/276 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/277 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/278 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/279 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/280 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/281 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/282 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/283 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/284 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/285 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/286 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/287 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/288 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/289 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/290 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/291 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/292 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/293 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/294 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/295 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/296 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/297 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/298 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/299 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/300 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/301 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/302 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/303 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/304 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/305 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/306 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/307 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/308 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/309 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/310 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/311 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/312 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/313 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/314 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/315 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/316 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/317 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/318 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/319 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/320 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/321 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/322 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/323 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/324 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/325 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/326 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/327 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/328 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/329 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/330 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/331 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/332 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/333 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/334 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/335 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/336 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/337 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/338 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/339 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/340 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/341 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/342 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/343 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/344 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/345 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/346 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/347 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/348 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/349 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/350 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/351 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/352 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/353 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/354 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/355 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/356 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/357 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/358 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/359 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/360 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/361 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/362 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/363 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/364 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/365 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/366 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/367 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/368 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/369 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/370 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/371 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/372 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/373 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/374 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/375 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/376 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/377 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/378 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/379 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/380 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/381 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/382 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/383 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/384 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/385 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/386 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/387 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/388 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/389 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/390 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/391 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/392 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/393 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/394 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/395 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/396 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/397 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/398 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/399 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/400 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/401 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/402 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/403 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/404 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/405 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/406 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/407 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/408 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/409 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/410 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/411 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/412 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/413 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/414 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/415 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/416 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/417 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/418 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/419 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/420 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/421 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/422 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/423 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/424 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس9.pdf/425 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum template#lst:صفحة:تاج العروس9.pdf/426


قالب:حواشي قالب:ملكية عامة قديمة